Professional Documents
Culture Documents
(Problems
الحفر تواجهنا مشا كل عديدة ,وتتراوح نوعيتها من حدود الزيادة الطفيفة
في كلفة الحفر إلى كوارث أحيانا مصحوابة ابخسائر
× تهريب بسيط:
وهو من ) (4m3-2في الوردية ,وهذا التهريب ل يمكن اكتشافه
أحيانا ا إل أنه وفي خزانات سائل الحفر هناك ما يسمى فواشة
توضع على الجدران ,ومن خللها نحدد مستوى السائل في
الخزان ,فعند انخفاض مستوى السائل يؤدي إلى وجود تهريب مع
أن هذا التهريب بسيط ول حاجة لمعالجته لنه بسيط.
× سبب طبيعي:
وهو ناتج عن الضغط الطبقي المنخفض.
× سبب تقني:
وهو ناتج عن الضغط الهيدروستاتيكي المرتفع لسائل الحفر,
والناتج عن الوزن النوعي المرتفع إذا كان سائل الحفر بحالة
سكون ,أما إذا كان سائل الحفر متحرك فيضاف إلى الضغط
السابق الضغط الناتج عن الحتكاك.
إن اندفاع الموائع الطبقية أحيانا ا يسبب مشاكل ,فعند وصولنا مثل ا
إلى عدسة )أو طبقة( مائية ذات ضغط مرتفع عندها سيحدث
اندفاع لهذه المياه الطبقية وستخرب خواص سائل الحفر وقد ل
تتوقف عملية الحفر بكاملها.
ا ا
إن اندفاع المياه الطبقية قد ل يكون بسيطا أو شديدا ونكتشف
ذلك من خلل ارتفاع مستوى السائل في الخزانات وحل هذه
المشكلة هي فتح البئر وجعل هذه الطبقة تعطي الماء حتى
ينخفض ضغطها ويتوقف الندفاع أما عن نتائج هذا الندفاع فقط
هي تخريب خواص ومواصفات سائل الحفر.
× الغضار الصفائحي:
عند دخول صفائح الغضار إلى سائل الحفر في البئر ,فإنها
ستتوزع فيه ,وستنتفخ ففي البداية سترفع من اللزوجة ,وقد
يصبح سائل الحفر غير قادر على الحركة ,وعندها فإن هذه
الصفائح ستتوضع على جدران البئر وعلى السطح الخارجي
لمواسير الحفر ,وبالتالي ستسبب الستعصاء ,وبالتالي يمكن منع
زحف هذا الغضار ب:
استخدام وزن نوعي مرتفع لسائل الحفر ,فهذا الزحف أصل ا
يحدث بسبب حدوث خلل في الضغط مقابل الطبقة ,ولكن ل بد أن
ننتبه أن زيادة الوزن النوعي يرافقها استخدام فاقد الرشح.
استخدام سوائل حفر مشبعة بالملح ,بحيث أن الماء الداخل ل
يسبب تفكك لصفائح الغضار وهذا الحل كفيل بوقف أي زحف
مهما كان نوعه.
× الطبقات الملحية:
نكتشف وجود الملح عن طريق:
زيادة سرعة الحفر الميكانيكية بشكل كبير ,عندها من الخطأ أن
نتابع الحفر بل لبد من التوقف لمعرفة ما هو سبب زيادة السرعة.
ارتفاع فاقد الرشح بشكل كبير.
ارتفاع اللزوجة بشكل كبير في البداية.
عن طريق المذاق أو قياس درجة الملوحة.
كما أن هناك مخابر مؤتمتة على الحفارة تعطي خصائص سائل
الحفر لحظياا.
وبالتالي فإن الحل المثل والمنطقي عند اكتشاف وجود الطبقات
الملحية هو استخدام سائل الحفر المشبع بالملح ,عندها فالملح
الذي يحفر بالطبقة لن يذوب بسائل الحفر ,وإنما سيخرج على
شكل فتاتات ملحية صخرية كأي صخر عادي ,أما الطبقات التي
تعلو الطبقة الملحية فلن تتهدم :لن الوزن النوعي للسائل
الملحي كبير ,لهذا سيتشكل ضغط معاكس ,وبالتالي سيمنعها من
التهدم ,كما أن سائل الحفر الملحي عادةا هو مبررد ,لهذا سيحول
الطبقات الملحية من زاحفة إلى طبقات ثابتة ,حيث أن انحلل
الملح بالماء يحتاج إلى درجات حرارة عالية.
× السفلت:
أيضا ا عند مصادفة السفلت سترتفع السرعة الميكانيكية للحفر
بشكل مفاجئ ,وبالتالي فلبد من التوقف عن الحفر لمعرفة زيادة
السرعة ,والحلول هنا هي:
رفع الوزن النوعي إلى أكبر حد يسمح به الجزء المفتوح من
البئر ,وكون الطبقات السفلتية وجودها معروف مسبقاا ,فإنه يتم
عزلها بمرحلة مستقلة حتى نتمكن من اختراقها بأوزان نوعية
عالية.
استخدام سوائل حفر نفطية :لن مكونات السفلت ستنحل
في النفط ,شرط أن تكون درجة الحرارة كافية ,وهي ستكون
كافية :لنه إذا كانت درجة الحرارة منخفضة لما زحف السفلت.
ويمكن تلفي زحف السفلت ,كما ذكرنا سابقا ا باستخدام
أوزان نوعية عالية ,أو باستخدام سائل حفر زيتي ,وكلما قمنا
بحفر بضعة أمتار نضخ اسمنت ثم نتابع الحفر من خلله وهكذا حتى
ننتهي من هذه المرحلة.
- 3كما يمكن استخدام سوائل حفر ملحية ,لنها تقوم بالتبريد,
وعندها سيبرد السفلت ولن يزحف باتجاه البئر.
× الطبقات الفعالة:
وهي الطبقات التي تتأثر بسائل الحفر ,أي الغضار الذي يمتص
الماء وتتخلخل صفائحه ,أي هو الغضار الصفائحي ,فعند دخول
الماء ما بين هذه الصفائح ستضعف الرابطة فيما بينها وبالتالي
ستنهار ,نتيجة هذا النهيار هي توسع جدران البئر وانهيار بعض
الطبقات الخرى ,كما أن هذه الصفائح عندما تدخل إلى سائل
الحفر ,ستتجمع على القاع فوق رأس الحفر ,وتتحول إلى فتاتات,
وبالتالي سيتشكل استعصاء أو لبادة.
× الطبقات الحيادية:
وهي كل الصخور ضعيفة التماسك )صخور رملية ,أو متشققة
بكثافة كبيرة للشقوق( ,فالطبقات الرملية ستدخل إلى سائل
الحفر ,وسترفع من تأثيره التآكلي ,بالضافة إلى أن هذا الرمل
يفترض أن يشكل مكمن ,وبالتالي سيؤدي إلى تخريب هذا
المكمن ,أما الصخور الخرى فنتيجة انهيارها هي توسع قطر
البئر ,وأحيانا ا يحدث هناك استعصاء عند وجود مواسير الحفر ,أما
عند عدم وجودها فلبد من حفر هذه الصخور ملرة ثانية مما يسبب
زيادة في الكلفة.
× التآكل الناتج عن وجود الجزء الصلب لسائل الحفر :وهذا ينتج عن ارتفاع الجزء
الصلب في سائل الحفر مع سرعة كبيرة لسائل الحفر في مناطق التضيقات.
ومع ذلك فهذا التآكل ليس ذو أهمية كما هو الحال بالنوع التالي من التآكل.
من المعروف أننا نحفر البئر على مراحل ,وكل مرحلة نقوم بالتغليف والسمنتة,
وبالتالي فإن مواسير الحفر ستعمل بوسط مفتوح ووسط مغللف ,وبما أنه ل يمكن
إنجاز بئر شاقولية ,لهذا سيكون هناك احتكاك ما بين مواسير الحفر ومواسير التغليف
حيث ستقوم مواسير الحفر بتوجيه ضربات متكررة لمواسير التغليف مقابل مناطق
انحناءها ,مما سيؤدي إلى تعرض كلتا المجموعتين من المواسير إلى التآكل.
إن تعرض مواسير الحفر للتآكل هو السهل بسبب قدرتنا على استبدالها أما الطخطر هو
تعرض مواسير التغليف للتآكل ,لنها ستفقد حينها وظائفها ومقاومتها ,وهنا ل يمكن
استبدالها ,وبالتالي ل ح ل
ل إل هجر البئر.
لبد أن تكون مقاومة مواسير الحفر أقل من مقاومة مواسير التغليف ,بحيث يحدث
تآكل لمواسير الحفر دون مواسير التغليف.
يجب عدم استخدام أي مواد أو معادن قاسية عند تصنيع مواسير الحفر ,حتى ل
يرفع ذلك من مقاومتها للتآكل.
استخدام جلب مطاطية ليصبح الحتكاك معدن-مطاط ويتم وضعها على كامل طول
مواسير الحفر.
نقوم باستخدام الحفر التوربيني عند بداية حفر الجزء المائل ,ومع ذلك نحن نقلل من
التآكل ول نمنعه لنه من ميزات الحفر التوربيني هو حدوث رج ,ولكن هذا التآكل ل
يقارن مع ما يسببه الحفر الطاحوني.
التلبد: -6
يمكن أن يحدث التلبد أثناء الحفر ,أو أثناء التغليف وذلك إما لرأس الحفر ,أو لمواسير
الحفر أو لمواسير التغليف.
ويعرف التلبد بأنه توضع جزء من القسم الفعال )الغضار حصراا ( في سائل الحفر سواء
كان قادم من الطبقات ,أو مضافا ا على السطح على المعدات من جهة ,وعلى جدران
البئر من جهة ثانية.
وهذا يحدث عند التوقف عن النزال لسبب ما من السباب ,ويظهر هذا التلبد عند
متابعة النزال عندها نلحظ عدم نزول مواسير التغليف ,وعند رفعنا لها لن ترتفع أيضا ا
عندها سيكون هناك إما استعصاء ,أو تلبد ويمكن معرفة ذلك من طخلل العمود
الليتولوجي المتولفر لدينا ,فإذا لم يكن هناك طبقات تسبب استعصاء إذا ا فالحالة هي
تلبد.
يعتبر تلبد مواسير التغليف أسهل أنواع اللبادات المتشكلة ,ويمكن أن نتلفى ذلك بل
وأي نوع من اللبادات بالتحضير الصحيح لسائل الحفر ,فالتلبد ل يحدث إل إذا كان
سائل الحفر ذو مواصفات غير صحيحة .
والحل هنا أن نشلغل مضخات سائل الحفر ثم الرفع ,أو التحميل المفاجئ ,أي الدفع
للسفل فنحن ل نحمل بشكل تدريجي ولكن نجري صدمة ,ثم نحاول الرفع وهكذا.....
والكثر تعرضا ا لذلك هي أعمدة الحفر بسبب قطرها الكبير ,وهنا التلبد ناتج عن ارتفاع
تركيز الجزء الصلب وكنا نحفر بطبقة غضارية ,وبما أن سرعة سائل الحفر في الفراغ
الحلقي بطيئة ,فهذا سيتيح الفرصة للغضار بالتوضع على العمدة وعلى جدران البئر.
تخفيف الحمل على رأس الحفر ,وكلما حاولنا التحميل أكثر ,فإن اللبادة هي التي
صة
ستتلقى الحمل ,وبالتالي لن ينتقل الحمل إلى رأس الحفر ,وكأن هذه اللبادة ما ل
للحمل.
في حال عدم تشكل اللبادة بشكل كامل عندها سيحدث إفراغ للبئر ,وسيحدث
فعل مكبسي أثناء النزال.
× المعالجة:
نقوم بالتدوير وبالضخ السريع لسائل الحفر بالطبع تدوير دون تحميل.
وهذا النوع من اللبادات ل تحتاج لوقت كبير حتى تتشكل ,بل يكفيها بضعة دقائق )أما
النواع الطخرى من اللبادات ,فهي تحتاج إلى يوم على القل ونحن متوقفين عن العمل
لتتشكل (.
تتوضع هذه اللبادة على جسم رأس الحفر )لنه طخشن بسبب احتكاكه مع الصخور ( ,أو
ما بين ترس وترس آطخر ,وكلتا الحالتين تؤدي إلى إيقاف فعالية رأس الحفر.
اللبادة التي تؤدي إلى الفراغ :وهي أبسط لبادات رأس الحفر ,فإذا تمكنا من
الرفع ,عندها سيحدث إفراغ كامل للبئر وليس هناك من وسيلة لملىء البئر ,وبالتالي
سيحدث هناك مشاكل أطخرى مثل النهيار ,ولحظ أن الفراغ يحدث بشكل تدريجي
ويمكن ملحظة ذلك من طخلل طخروج سائل الحفر بكميات كبيرة من البئر ,ولكن هناك
مسألة هامة هو أننا عندما نقوم برفع تشكيلة الحفر فمن الطبيعي أن يحدث انخفاض
لمستوى سائل الحفر بما يتناسب مع الحجم المرفوع لهذا نحن نقوم بتعبئة البئر ما
بين وأطخرى.
اللبادة التي تؤدي إلى الستعصاء :وهذه اللبادة تمنع رأس الحفر من الحركة
والدوران ,ويمكن تجنب هذه المشكلة باطختيار Qو Vjetالملئمتين للتنظيف التام
وباطختيار سائل حفر مملنع.
× اطختيار Qو Vjetبما يؤمن التنظيف التام واطختيار سائل حفر ممنع ,بحيث أن الفتات
الذي يحفر يرفع فوراا.
× إذا كانت اللبادة ل تسبب وقف حركة المواسير ,عندها تترفع إلى السطح ,ويتم
استبدال الدقاق وأطخذ عينة من هذه اللبادة ,حتى نحدد نوع سائل الحفر بنااء على نوع
اللبادة والغضار.
× أما إذا تسببت اللبادة بوقف الحركة الخطية ,عندها نضخ سائل الحفر بأكبر غزارة
ممكنة أي نستخدم المضخات بطاقتها العظمى مع مراقبة مؤشر الوزن ,ونستدل على
إزالة قسم كبير من هذه اللبادة من طخلل ثبات الضغط.
بسبب العمل في منطقة شديدة التكسير تكتونيا ا حيث ل يمكن تحديد العمود
الليتولوجي بشكل دقيق.
بسبب الستعمال الخاطئ لرأس الحفر كاستخدام رأس حفر لصخور طرية في حفر
صخور قاسية ,أو التحميل مباشرةا على رأس الحفر ب ) ,(25tonمثل ا ثم رفع الحمل ثم
التحميل وهكذا.
بسبب استخدام رأس الحفر زمن أكبر من اللزم طمعا ا بحفر بضعة أمتار إضافية,
عندها سيحدث احتكاك طبيعي لقاعدة الترس مع جسم رأس الحفر ,وبالتالي سيسقط
الترس والرولمانات.
× حل هذه المشكلة:
كل ما سبق من أسباب تؤدي إلى كسر وسقوط السنان والتروس إلى قاع البئر,
عندها ل يمكن متابعة الحفر برأس الحفر الجديد ومخلفات رأس الحفر القديم على
القاع لهذا لبد من إطخراجها عن طريق استخدام مغناطيس وهو ماسورة طرفها
السفلي بشكل متعرج ومائل ويحوي قرص ممغنط ,حيث ينزل هذا المغناطيس مع
مل عليه ببضعة أطنان وذلك عند الوصول إلى القاع حتى تدطخلمجموعة المواسير ويح ل
السنان بالقاع ونقوم بالتدوير مع ضخ سائل الحفر )لتنظيف المخلفات من الطين حتى
يتمكن المغناطيس من التقاطهما ( ويتم ذلك لمدة 1/2- 1/4ساعة ,وهكذا حتى نخرج
كل مخلفات رأس الحفر القديم.
تعتبر هذه الطريقة فعالة جدا ا وينصح باستخدامها من فترة لطخرى وذلك لتنظيف القاع
من برادة رأس الحفر القديم حتى يكون عمل رأس الحفر الجديد أكثر فعالية.
ولكن هناك مخلفات غير قابلة للمغنطة ,وبالتالي ل ترفع بواسطة المغناطيس مثل
اللماس ولهذا ل يسمح بوقوع حبيبات اللماس إلى قاع البئر ,ويتم ذلك باطختيار نظام
الحفر العامل الرئيسي فيه التبريد عندها لن تتعرض اللماسات لي مشكلة إل التشقق
وليس لها بل لجسم الرأس
تعود معرفة النسان بالبترول إلى بدايات تدوين التاريخ ،ومع ذلك ل
تزال طرق البحث عن البترول معقدة ،وتتطلب إنفاقا طائل ،وقد بلغت
هذه الطرق من التطور التكنولوجي مدى بعيداا ،في إجراء المسح،
السيزمي أو المغناطيسي أو الكهربي -برا ا وجوا ا وبحرا ا -وتقدمت
باستخدام الحاسبات اللية التخصصية.
وتؤدي تحركات الطبقات الرضية ،وما تحدثه من صدوع وأخاديد وطيات
وتفاعلت إلى اختلفات كثيرة في خصائص الصخور حتى في المناطق
المتجاورة ،ول يعني وجود التراكيب الجيولوجية بالضرورة وجود البترول
فيها .كما أن جميع طرق الكشف المتاحة حتى الن ل تستطيع أن تجزم
بوجود تجمعات بترولية في مسام الصخور الرسوبية الولية أو الثانوية
في منطقة معينة .وتوجد هذه التجمعات مع مواد أخرى أهمها المياه
الجوفية وأنواع شتى من الشوائب ،وعلى هذا ل يشغل البترول مائة في
المائة من حجم المسامية المتاحة في المصائد البترولية سواء كانت
تركيبية أم ترسيبية.
ومن جهة أخرى فإن كمية البترول الموجودة في طبقة صخرية ما قد ل
تمثل غالبا إل جزءا صغيرا من الحجم الكلي للطبقة الحاملة للبترول ،كما
أن طبيعة التشبع البترولي في مسام الطبقات الرسوبية يسمح بقابلية
عالية لستخراج كمية معينة من البترول ،بينما توجد كمية أخرى ملتصقة
بأسطح الحبيبات المكونة للصخور التصاقا قد يكون كيميائيا ول يمكن
استخراجها إل بإجراء عمليات عالية التكلفة لتغيير خصائص هذا اللتصاق.
ومن هنا لبد من حفر آبار الستكشاف لتقويم حقل البترول من حيث
إمكان استخراج الزيت ،وحجم الخزان البترولي ،وإمكان تنمية الكشف،
وتجميع البيانات الضافية للمكمن الجوفي.
التقنيات الحالية لستكشاف البترول عالميا ا
وإقليمياا:
ل توجد مناطق محددة أو صخور معينة ،أو أعماق متقاربة ،أو عصور
جيولوجية محددة يوجد فيها البترول وإن كنا نعرف أن البترول قد تكون
واختزن واحتجز في طبقات يتراوح أعمارها التكوينية بين حقبة الحياة
العتيقة Paleozoicوالعصور السفلى لحقبة الحياة المتوسطة ،وأن
الستكشاف والنتاج البترولي قد امتد إلى الحقبة الحديثة .Cenozoic
ومن ثم يتطلب العثور على البترول دراسة طبقات الصخور تحت سطح
الرض ،وتراكيبها الجيولوجية ،بحثا عن الحواض الرسوبية والمكامن
البترولية المحتملة فيها ،سواء على اليابسة ،أم تحت سطح البحر ،بل
وتحت الجليد في شمال الكرة الرضية وجنوبها.
ويتطلب التنقيب عن البترول استثمارات مادية كبيرة ،وخبرات تكنولوجية
متطورة ،وتمويل مستمرا لخطط الستكشاف ،وتكامل عناصر تعدين
البترول وصناعته ،ونقله وتسويقه .وهدف التنقيب الواضح هو البحث عن
مكامن تجمع البترول باستخدام مختلف أنواع المسح ،والكشف جويا ا
وأرضيا ا وجوفياا ،ويعتبر الرشح البترولي مؤشرا ا إيجابيا ا لتحديد أغلب
مناطق التنقيب ،إلى جانب البحث عن البـترول في مصائد بنائية معينة
كالطيات المحدبة والقباب .
وتشمل تقنيات التنقيب المسح الجيولوجي الطبقي Stratigraphic
،Surveyالذي تستخدم فيه أدوات الستشعار عن بعد ،كالصور الجوية
الرادارية والتصوير بالقمار الصناعية ،إلى جانب الدراسات الميدانية
بهدف تحديد العناصر الجيولوجية الرئيسية في مناطق معينة ،وأنواع
صخورها ،وامتدادها السطحي وتراكيبها المتنوعة ،ورسم خرائط
جيولوجية لها ،وتقدير احتمالت تكون البترول في طبقات رسوبية
معينة ،وترتيبها وأعماقها وسمك الطبقات الخازنة المحتملة ،وبعض
خصائص المصائد البترولية .ثم تأتي بعد ذلك مرحلة المسح الجيوفيزيائي
باستخدام الطرق السيزمية والجاذبية والمغناطيسية والمقاومة الكهربية،
والستقطاب المستحث ،والجهد الذاتي والشعاع اللكترومغناطيسي
لتحديد أهم الخواص الطبيعية للصخور ،مثل الكثافة والمسامية والمرونة
والسعة الكهربية والصفات المغناطيسية.
وباستكمال الدراسات الكيميائية للصخور ،يمكن معرفة مدى احتوائها
على المواد العضوية المولدة للبترول ،وكذا تعرف مؤشرات وجود خزانات
بترولية كبرى ،مثل وجود صخور مسامية ترتفع بها نسبة الكربونات،
وتتحلل موادها بسرعة تحت تأثير عوامل التجوية الكيميائية من رطوبة
وجفاف وتجوية عضوية بصفة خاصة.
الجيولوجيا ـ إذا ا ـ من خلل مشاهدات الصخور والبار ،والجيوفيزياء
بطرقها العديدة تقدم اليوم وسائل عملية لدراسة تكوين باطن الرض
وتركيبه ،ومع ذلك ل تستطيع جميع الدراسات الجيولوجية الجيوفيزيائية
والجيوكيميائية أن تحدد بدقة مواقع تجمعات البترول والغاز مهما كانت
شمولية تلك الدراسات ،إذ لبد من الحفر ،فهو العامل الحاسم في
استكشاف البترول ،ويرتبط النجاح فيه بالتحديد الدقيق لمواقع البار،
وتقدير العمق المحتمل وجود البترول به في الطبقة أو الطبقات،
وكفاءة برمجة الحفر ونظم معلوماته ،للتعرف على الطبقات تحت
السطحية في أثنائه وتقدير السمك والعمق لكل منهما.
هي طريقة واسعة الستخدام قبل حفر آبار البترول وفي أثناء الحفر
وبعده ،لتحديد الخواص الفيزيائية المختلفة للطبقات تحت سطح الرض،
من خلل إنزال أجهزة قياس متنوعة في البار لتحديد المقاومة النوعية
الكهربية ،والجهد الذاتي والتأثيرية ،والسرعة الصوتية ،والكثافة،
والخواص المغناطيسية ،وإطلق أشعة وفوتونات جاما الطبيعية ،أو توليد
أشعة جاما استجابة لقذف النيوترونات.
--------------------------------------------
المصدر:
http://www.rasgharib.net/oiltech/oilproc2.php
مطططقطدمططة:
عرفت الابار منذ القدم على أنها المصدر الرئيسي لتستخراج المياه الجوفية
من داخل الطبقات .والبئر هو عبارة عن ثقب اتسطواني الشكل يخترق
الطبقات الحاملة للماء حيث يتم داخله تجميع المياه ومن ثم جلبها إلى السطح
للتستفادة منها.
في الساابق كانت عملية جلب الماء إلى السطح تتم ابواتسطة طرق شائعة
قديمة مثل الدلء .أما في الوقت الحاضر فقد اخترع النسان مضخات المياه
التي مكنته من رفع كميات كبيرة من الماء من داخل البئر إلى السطح في
فترة زمنية قصيرة ومن طبقات عميقة ابطريقه تسهلة وميسرة وهذا ما تسبب
زيادة اتستهل ك المياه الجوفية .يتكون ابئر الماء من جزأين رئيسيين كما هو
موضح ابالشكل التالي:
يتم تبطين الجزء الول ابطريقة ل تسمح ابمرور المياه إلى داخل فجوة البئر
وفي الوقت الحاضر أصبح البئر يبطن ابأناابيب مصمتة تعرف ابأناابيب
التغليف Casingحيث توضع أناابيب التغليف مقاابلة للطبقات الجيولوجية غير
المنتجة أو التي ل يرغب المستهلك في اتستغللها لسبب أو لخر .أما الجزء
الخر من البئر فيحتوي على فتحات تسمح ابمرور الماء وتجمعه داخل
فجوة البئر والذي أصبح في الوقت الحاضر يبطن ابأناابيب معدنية ذات
فتحات مقننة ومدروتسة جيدا تعرف ابالمصافي .Screensويتم اختيار نوعها
وحجم فتحاتها عند تصميم البئر .وتوضع المصافي مقاابلة للطبقات
الجيولوجية المنتجة للماء والتي يرغب المستهلك في التستفادة منها.
فيديو YouTube
نتيجة للتعامل مع صخور ذات صلابة متفاوتة فقد تم تطوير العديد من
طرق حفر آابار المياه الجوفية لتتناتسب مع نوع الطبقات التي يتم حفرها
وصلابتها وعمق البئر.
ل نجد أن الطرق المستخدمة في حفر الصخور الصلبه جدا مثل فمث ا
الجرانيت والدلومايت كثيف البنية تختلف عن الطرق المستخدمة في حفر
الصخور الهشة المفككة من رواتسب مجاري النهار الرملية والحصوية.
لذالك فقد أصبح اختيار طريقة حفر الابار يرتبط ارتباطا وثيقا ابمنطقة إنشاء
البئر وطبيعة صخورها وأصبحت ابعض طرق حفر الابار أكثر شيوعا
ونجاحا في ابعض المناطق عنها في مناطق أخرى .وعلى الرغم من ذلك
فمن الضروري أحيانا تحوير عملية الحفر لتتناتسب مع عمق البئر وقطره
وطبيعة الخزان الجوفي وأخيرا مع الغرض الرئيسي من إنشاء البئر.
وتتم خلل هذه المرحلة ) مرحلة الحفر ( من مراحل إنشاء البئر عملية
الحفر الفعلية التنفيذية له وتتكون هذه المرحلة ابدورها من خمس عمليات
مختلفة هي:
مرحلة الحفر . Drilling Stage .1
مرحلة وضع أناابيب التغليف . Casing Installation Stage .2
مرحلة تركيب المصافي مع وضع حشوة الحصى إذا تطلب إنشاء .3
البئر ذلك .Screen Placement Stage
مرحلة تثبيت أناابيب التغليف ابواتسطة التسمنت وعزل الجزاء غير .4
المرغوب في أتستغللها . Cementing or Grouting Stage
مرحلة تنمية البئر وتجهيزة للتستخدام النهائي Development Stage .5
.
طرق حفر الابار:
تمثل طرق حفر الابار العمليات الفعلية التي يتم خللها ثقب صخور الخان
الجوفي وما يعلوه من صخور طباقية ابطرق ميكانيكية مختلفة لذالك فأن
هنا ك طرق مختلفة لحفر الابار نذكر منها:
طريقة الحفر اباللة السلكية )الدقاق(. .1
طريقة الحفر ابالدوران الرحوي. .2
طريقة الحفر ابالدوران الرحوي العكسي. .3
الابار المدفوعة ) المدقوقة (. .4
الابار المحفورة يدويا. .5
طريقة الحفر اباللة السلكية )الدقاق(: .1
وهو الجزء الذي ينتهي ابه عمود الحفر من الطرف السفلي ويقوم ابثقب
الصخور وتهشيمها عند تسقوطه عليها .ينتهي رأس الحفار ابنهاية حادة
تساعد على ثقب الصخور و اختراقها.
عمود الحفارة :Drilling Stem .1
وهو عبارة عن ثقل يضاف إلى رأس الحفارة للمساعدة على تهشيم
الصخور .كذلك يساعد عمود الحفار على ضمان اتستقامة البئر المراد
إنشاؤه .فمن المعروف أ ،أي ميل مهما كان ابسيطا في عملية حفر الصخور
واختراقها قد يؤدي إلى نشوء مشاكل كثيرة عند أنزال أناابيب التغليف
والمصافي.
رجاجات الحفارة :Drilling Jars .1
16 – 25 ابوصة ) 1 هو عبارة عن حبل ذو تسمك يتراوح ابين 0.625و
ملليمتر (.
يعمل هذه الحبل على حمل كامل أجزاء الحفارة ويعطيها حركه دائرية كلما
هوت على الصخور لتكسيرها .يمتد حبل الحفارة إلى أعلى ابرج الحفر
حيث يلتف حول ابكرة علوية تعرف ابالبكرة التاجية Crown Socketثم يمتد
ابعد ذلك إلى التسفل مارا ابعدد من البكرات الوتسطية إلى أن ينتهي عند
عرابة الحفر حيث يلتف حول ابكرة التخزين.
تجويف الحبل :Swivel Socket .1
يعمل تجويف الحبل على رابط أجزاء الحفارة اببعضها البعض ويعطيها
ابالضافة إلى ذلك وزنا أضافيا يساعد رأس الحفاره على تهشيم الصخور
عند تسقوطه عليها كما أنه يعطي القوه اللزمة للرجاجات لتخليص أجزاء
الحفارة المحتجزة من ابين فتات الصخور.
وتتلخص عملية الحفر اباتستخدام طريقة الدقاق في رفع راس الحفارة مع ما
يعلوه من أثقال ) عدة الحفر ( وإتسقاطها على الصخور لغرض تهشيمها.
تتكرر هذة العملية مرات عديدة وابسرعة كبيرة مع أحداث حركة دورانيه
لعدة الحفر في كل مرة ترتفع ابها إلى العلى .وابالطبع فإنه عند تهشم
الصخور يبقى حطامها داخل ثقب البئر وابذلك يقل معدل اختراق رأس
الحفارة للصخور ويصبح من اللزم إزالة هذا الحطام وفي هذه الحالة
تسوف نحتاج إلى نزح البئر وإخراج فتات الصخور من داخله .يستخدم في
عملية نزح البئر وإخراج فتات الصخور من داخلة دلو كبير الحجم .Bailer
ولتمام عملية النزح هذه يجب أن يكون الفتات الصخري على هيئة خلطة
طينية يسهل نزحها .لذلك فإنه في حالة كون الصخور جافه وخاليه من
المياه يجب إضافة الماء إلى فجوة البئر لتكوين الخلطة الطينية .يتصل الدلو
ابحبل يعرف ابخط الرمل Sand Lineوذلك لنزاله داخل البئر ورفعه عند
امتلئه ابكسارة الصخور .ويعتمد تسمك خط الرمل على وزن الفتات
الصخري المتوقع رفعه من داخل البئر ويمتد إلى ابكرة توجد في قمة ابرج
الحفر تعرف اببكرة الرمل.
تستخدم هذه البكره في إنزال ورفع دلو نزح البئر وكذلك في إنزال أناابيب
التغليف والمصافي التي يتم تركيبها في أغلب الحوال عند انتهاء عملية
الحفر.
ولقد أثبتت طريقة الحفر ابالدقاق على مدى آلف السنين كفاءتها في العديد
من المناطق وتحت ظروف جيولوجية مختلفة .ففي ابعض المناطق وتحت
ظروف جيولوجية يمكن اعتبار هذه الطريقة أفضل الطرق أو ابالحرى
الطريقة الوحيدة التي يمكن اتستخدامها في حفر الابار ,خصوصا في
المناطق التي تحتوي على مسامية ثانوية عالية على شكل تشققات في
الصخور أو كهوف ) أي في المناطق الكاريستية ( حيث من الممكن فقدان
دورة الطين عند اتستخدام طريقة الدوران الرحويه.
مميزات الحفر اباستخدام طريقة الحفر ابالدقاق :
يمكن العتماد على العينات التي يتم جمعها ابواتسطة هذه الطريقة
الخرى.
وهو الجزء السفلي من أنبوب الحفر الذي يتصل ابه رأس الحفارة .ويتكون
طوق الحفرة من أنبوب أو أكثر ذات جدران تسميكة لتعطي وزنا إضافيا
لرأس الحفارة وتعمل على ضمان اتستقامة الحفر ,كما يزود طوق الحفارة
ابمثبتات Stabilizersخاصة لزيادة فعالية الحفارة في الحفر الرأتسي
المستقيم دون التعرض لمشاكل ميل الحفر.
أنبوب الحفر :Drill Pipe .1
20 عبارة عن مجموعة من الناابيب التي غالبا ما يكون طول الواحد منها
قدما ) 6.1متر ( وقد توجد ابأطوال أخرى مختلفة ,وقطرها ابين 2.375 – 6
ابوصات ) 60 – 120ملم ( .الغرض التساتسي من اتستخدام هذه الناابيب هو
أمرار تسائل الحفر من السطح حتى يصل إلى رأس الحفارة.
الكيلي)القلم( :The Kelly .1
يوجد الكيلي في أعلى عمود الحفر وهو عبارة عن أنبوب جدرانه ذات
تسمك كبير وشكل مختلف عن الناابيب العادية ،قد يكون الكيلي دائري أو
تسداتسي أو مرابع الشكل .يتصل الكيلي عند إحدى نهايتيه مع أنبوب الحفر
وعند نهايته الخرى مع الصحن الرحوي الدوار Drill Tableحيث يمر
خلل الصحن فيتقل الحركة الدورانية الهيدروليكية من الصحن الدوار إلى
رأس الحفار من خلل تحريك عمود الحفر.
لقد صممت أجزاء عمود الحفر في طريقة الدوران الرحوي المباشر لتؤدي
دورين رئيسين:
الدور الول :هو ضمان دورة مستمرة من
الرحوي المباشر:
معدل اختراق رأس الحفارة
الدوران الرحوي
المباشر:
التكلفة العالية
لمعدات الحفر
ابهذه الطريقة.
تتطلب معدات
الحفر صيانة
دقيقه ذات تكلفة
اقتصاديه عالية.
يتطلب جمع
عينات الصخور
المحفورة
وتحديد أعماق
هذه العينات إلى
عمليات حساابية
دقيقة.
يتطلب تشغيل
الحفارة إلى
فريق من
الحفارين ل يقل
عددهم عن
شخصين.
إمكانية انقطاع
يمكن الحفر خلل جميع الطبقات الرتسوابية ماعدا تلك التي o
ابما أن حجم معدات الحفر كبيرة جدا فإنها ذات تكلفه اقتصاديه عالية.
صعوابة نقل معدات الحفر إلى ابعض المناطق نتيجة لضخامة حجمها.
الحتياج إلى فريق عمل يتكون من عدة أشخاص لدارة وتشغيل
معدات الحفر.
عرفت الابار المحفورة يدويا منذ العصور القديمة إذ يتجاوز تاريخها عدة
آلف من السنين ومن الممكن أن تكون قد عرفت منذ وجود النسان على
وجه الكره الرضية .تتراوح أعماق الابار المحفورة ابين 10أمتار وأكثر
قليل من 30مترا اعتمادا على عمق مستوى تسطح الماء في الطبقة غير
المحصورة ,أما ابالنسبة لقطارها فهي تتراوح ابين المتر الواحد والعشرة
أمتار .يعتبر المعول و المجرفة هما الداتان الرئيسيتان المستخدمان في
حفر هذه الابار .ولضمان تسلمة البئر ومنع جدرانه من النهيار فإنه عادة
ما يبطن اببطانة دائمة من عصي الخشاب أو الجر أو الصخور أو من
التسمنت المسلح أو من أناابيب تغليف خاصة ابهذه الابار .وفي أغلب
الحوال يكون الجزء السفلي من هذه البطانة مثقب ابحيث يسمح للماء
ابالمرور من الخزان الجوفي إلى داخل البئر والابار المحفورة هي عبارة
عن فتحه غير منتظمة تمتد من تسطح الرض حتى تصل إلى مستوى تسطح
الماء في الخزان الجوفي وعندئذ تمتد عدة أمتار تحت هذا المستوى .ونظرا
للقطار الكبيرة التي تتميز ابها الابار المحفورة فإنها يمكن أن تختزن
كميات كبيرة من الماء داخل فتحة البئر.
من أهم مساوئ الابار المحفورة تسهولة تلوثها ابالمياة السطحية أو الملوثات
الموجودة في الغلف الجوي أو ابسقوط ابعض الجسام ) مثل الحيوانات
السائبة ( داخل البئر و موتها ومن ثم تحللها مما يؤدي إلى تلوث الماء.
يساعد على تلوث مياه الابار المحفورة يدويا صعوابة إقفال هذه الابار لكبر
أقطار فتحاتها.
-------------------------------------------