Professional Documents
Culture Documents
تلخيص آليات
تلخيص آليات
المستمرة في الهيكل التنظيمي والتقنيات. يحدث في مسار الوظيفي للموظف ،سواء كان ذلك في وظيفته
الحالية أو في الهيكل التنظيمي أو في المنطقة الجغرافية أو في
-الرغبة في التطوير المهني :االهتمام بتحقيق التغيير والتطور
مجال عمله.
المهني والتنظيمي لتحفيز وإثراء المهارات والخبرات.
التغيير في الوظيفة الحالية :يحصل الموظف على ترقية من
-بناء مسارات مهنية :السعي لبناء مسارات مهنية متقدمة
أخصائي تسويق الى مدير تسويق إلكتروني.
وتفادي الجمود الوظيفي.
التغيير في الهيكل التنظيمي :ينتقل الموظف من قسم تطوير
-التوسع االقتصادي المحلي :توفير فرص العمل وإنشاء
البرمجيات إلى قسم التسويق.
وظائف جديدة نتيجة لتطور االقتصاد المحلي.
التغيير في المنطقة الجغرافية :ينتقل الموظف إلى مقر الشركة
-تطبيق سياسات إدارية جديدة :اعتماد سياسات إدارية مبتكرة
الرئيسي في فرنسا.
مثل إدارة المشاريع وبناء فرق العمل لتعزيز األداء وتحسين
التنظيم. التغيير في مجال عمل الموظف :ينتقل الموظف من مجال
البرمجة إلى مجال التسويق اإللكتروني.
آليات الحركة الوظيفية:
أنواع الحركية :
الحركية :تتم عن طريق نقل الموظفين بناًء على .1
مصلحة اإلدارة أو رغبتهم ،مع إمكانية تعويض .1الحركة أثناء المسار المهني :تتمثل هذه الحركة في تطور
الموظف عند تغيير محل إقامته. المسار المهني للموظف من خالل الترقية ،سواء أكانت ترقية
في الدرجة أو داخل الدرجة .مثال :موظف يعمل في وزارة
الوضع رهن اإلشارة :يتيح للموظف أن يكون رهن .2
التربية الوطنية في وظيفة أستاذ التعليم االبتدائي ،يحصل على
إشارة إدارة أخرى دون تغيير في تابعيته األصلية ،مع
ترقية إلى وظيفة أستاذ التعليم المتوسط.
إمكانية تعويض الموظف والحفاظ على حقوقه داخل
إدارته األصلية. .2الحركة الوظيفية :تمكن هذه الحركة الموظف من االنتقال
من وظيفة إلى وظيفة أخرى داخل اإلدارة ،مما يمكنه من
اإللحاق :يسمح للموظف بالعمل خارج سلكه الوظيفي .3
ممارسة مهام أخرى واكتساب تجارب جديدة .مثال :موظف
األصلي مع بقاءه تابًعا له ،ويتم بناًء على طلب من
يعمل في وزارة الداخلية في وظيفة ضابط أمن ،ينتقل إلى
الموظف ويمكن التراجع عنه.
وظيفة مفتش شرطة.
اتجاهات الحركة الوظيفية:
.3الحركة األفقية أو القطاعية :تتم هذه الحركة من خالل فتح
-الحركة العمودية (الترقية) :تشمل التقدم إلى مراتب أعلى في اإلمكانية للموظف لالنتقال من مصلحة إلى أخرى داخل إدارته
الهيكل التنظيمي ،مع زيادة في المسؤوليات واألجر. األصلية ،أو االنتقال من ممارسة مهام في إدارات الدولة إلى
ممارستها في إدارات تابعة للجماعات الترابية .مثال :موظف
-الحركة األفقية (النقل) :يتمثل في نقل الموظف بين وظائف
يعمل في مصلحة الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية،
ينتقل إلى مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية بنفس الوزارة.
ذات نفس المستوى اإلداري ،إما داخل المؤسسة أو إلى مؤسسة
أخرى ،بدون زيادة في المسؤوليات. .4الحركة الجغرافية :تتم هذه الحركة من خالل عملية إعادة
توزيع الموظفين على المستوى الترابي ،من خالل إنجاز حركة
-التنزيل الوظيفي :يشمل نقل الموظف إلى وظيفة ذات مرتبة انتقالية للموظفين وعمليات للتبادل فيما بينهم ،أو إلحاق
أدنى ،مما يؤثر على دخله ومكانته. الموظفين بإدارات أخرى ،أو من خالل عملية تعيين الموظفين
-االستغناء أو اإلقالة :يتضمن إعفاء مؤقت للموظف من خدمات الجدد .مثال :موظف يعمل في والية الجزائرُ ،يلحق بوالية
المؤسسة بسبب ظروف خارجية ،دون وجود أخطاء من جانب وهران.
الموظف. أسباب الحركة الوظيفية :تلخيص ألسباب الحركة الوظيفية:
-تدوير الوظيفة :يتضمن تحريك الموظف بين وظائف مختلفة -المنافسة الشديدة بين المنظمات :البحث عن استراتيجيات
بشكل منظم لتحسين تجربته وكفاءته. للحفاظ على المواهب واألفراد المؤهلين داخل المنظمة.
1
-تواجد نصوص قانونية بموجبها يتم منح -التقاعد :يعني توقف الموظف عن العمل بعد بلوغه السن
تحفيزات مالية لموظفي بعض القطاعات بعينها، القانونية للتقاعد ،ويتم تحديدها وفًقا للقوانين المحلية.
مما يصعب إجراء حركية للموظفين نحو قطاعات
أهداف الحركة الوظيفية:
"فقيرة" من حيث التحفيزات المادية.
تصحيح االختالالت والفوارق في األعداد
العوامل اإلدارية - :غياب إستراتيجية واضحة المعالم ورؤية
والكفاءات :تساهم الحركة الوظيفية في إعادة توزيع
موحدة لتفعيل الحركة الوظيفية وإعادة اإلنتشار داخل اإلدارة
الموظفين بين إدارات الدولة والجماعات الترابية،
العمومية المغربية.
وبين المركز والمصالح الخارجية ،وذلك من أجل
-عدم وجود آليات وإجراءات واضحة وعادلة لتنظيم الحركة تحقيق التوازن في توزيع الموظفين والقضاء على
الوظيفية. ظاهرة التضخم أو الخصاص في أعدادهم.
-عدم كفاية الموارد البشرية والمالية الالزمة إلدارة الحركة مد البنيات اإلدارية بالموارد البشرية حسب
الوظيفية. حاجاتها :تساهم الحركة الوظيفية في مد البنيات
اإلدارية بالموارد البشرية حسب حاجاتها ،وذلك حتى
الفصل الثاني :تعريف التدريب :يمكن تعريف التدريب بأنه
تتمكن من إنجاز مهامها واالستجابة لمتطلبات
عملية تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات والمعارف لدى
المواطنين والفاعلين االقتصاديين.
األفراد العاملين ،وذلك من أجل تحسين أدائهم الحالي
والمستقبلي ،وجعلهم أكثر قدرة على تحقيق أهداف المنظمة. تبادل الخبرات ونقل الكفاءات :تساهم الحركة الوظيفية
في تبادل الخبرات ونقل الكفاءات من إدارة إلى
عناصره:
أخرى ،مما يؤدي إلى الرفع من المستوى العام
المدرب :وهو الشخص المسؤول عن تصميم وتنفيذ لكفاءات اإلدارة.
وتقييم برامج التدريب .يجب أن يكون المدرب مؤهاًل
تقوية الشعور باالنتماء إلى المرفق العمومي :تساهم
أكاديمًيا وعملًيا ،وأن يكون قادًرا على استخدام
الحركة الوظيفية في تقوية الشعور باالنتماء إلى
األساليب واألساليب التعليمية المناسبة.
المرفق العمومي ،وذلك من خالل ضخ دائم لدماء
المتدربون :وهم األفراد الذين يتلقون التدريب .يجب جديدة في اإلدارة.
أن يكون المتدربون مهتمين بالتدريب ،وأن يكونوا
تجاوز سلوكات كاالنغالق ومقاومة التغيير :تساهم
مستعدين لبذل الجهد الالزم للتعلم.
الحركة الوظيفية في تجاوز سلوكات كاالنغالق
برامج التدريب :وهي مجموعة من األنشطة التعليمية ومقاومة التغيير ،وذلك من خالل إسناد مهام جديدة
التي تهدف إلى تحقيق أهداف التدريب .يجب أن تكون للموظفين ومحاربة الروتين اإلداري.
برامج التدريب مصممة بشكل جيد ،وأن تلبي
بشكل عام ،تلعب الحركة الوظيفية دوًرا أساسًيا في خلق دينامية
احتياجات المتدربين.
جديدة ومستمرة داخل اإلدارات العمومية والجماعات الترابية،
أعضاء جهاز التدريب بالمنظمة :وهم المختصون بتخطيط وذلك من خالل فتح إمكانية توزيع القدرات والكفاءات البشرية
وتنفيذ وتقييم برامج التدريب. بما يضمن من جهة تلبية حاجيات اإلدارة العمومية والجماعات
الترابية ،ويستجيب من جهة أخرى لطموحات الموظفين
أبعاده: ورغباتهم.
البعد النظري :يهدف إلى تزويد المتدربين بالمعرفة معيقات الحركة الوظيفية:
والخبرة والمعلومات الالزمة.
العوامل القانونية - :تعدد األنظمة األساسية المعمول بها داخل
البعد السلوكي :يهدف إلى تطوير اتجاهات المتدربين الوظيفة العمومية المغربية ،مما يؤدي إلى عدم التوازن في
وإكسابهم أنماط إدارية وسلوكية فعالة. توزيع الموظفين ،باإلضافة إلى ظهور روح االنتماء إلى هيئة
البعد العملي :يهدف إلى تزويد المتدربين بطرق جديدة
معينة نظرا لالمتيازات التي توفرها أنظمتها األساسية.
ألداء أعمالهم بطريقة أكثر فاعلية.
2
التدريب التخصصي :وهو برنامج يتضمن معارف ومهارات أهمية التدريب :من منظور المنظمة:
أعلى من الوظائف الفنية ،ويشمل عادة األعمال المحاسبية،
يساهم في زيادة األرباح واألداء التنظيمي من خالل
والمشتريات ،والمبيعات ،وهندسة اإلنتاج ،وهندسة الصيانة.
الوضوح في األهداف وتعريف العاملين بما هو
التدريب اإلداري :وهو برنامج يتضمن المهارات والمعارف مطلوب منهم وتطوير مهاراتهم وربط أهداف العاملين
اإلدارية واإلشرافية الالزمة لتقلد المناصب اإلدارية الدنيا أو بأهداف المنظمة مما يساهم في تحقيقها.
الوسطى أو العليا.
يساهم في خلق اتجاهات إيجابية داخل المنظمة
حسب المكان: وخارجية كتحسين سمعتها السوقية مما يساعد في
انفتاحها على المجتمع الخارجي ؛بهدف تطوير
التدريب داخل المؤسسة :وهو برنامج يتم داخل بيئة عمل
برامجها وإمكانياتها لتنفيذ رؤيتها وصياغة أهدافها.
المؤسسة ،إما بمدربين من داخل أو خارج المؤسسة.
يساهم في بناء قاعدة فعالة لالتصاالت الداخلية،
التدريب خارج المؤسسة :وهو برنامج يتم خارج بيئة عمل
وتطوير أساليب القيادة وترشيد القرارات اإلدارية.
المؤسسة ،إما داخل الدولة أو خارجها.
من منظور الموظف:
حسب الهدف:
يساهم في تطوير القدرات والمهارات والمعارف لدى
التدريب المهارات :ويهدف إلى تزويد العاملين بالمهارات
الموظف ،مما يساعده على تحسين أدائه الحالي
الالزمة ألداء أعمالهم بشكل أفضل.
والمستقبلي.
التدريب السلوكي :ويهدف إلى إحداث تغيير في أنماط السلوك
يساهم في زيادة فرص الموظف في الترقي والتقدم في
لدى العاملين.
حياته المهنية.
التدريب من أجل الترقية :ويهدف إلى تحسين إمكانات العاملين
يساهم في تحسين بيئة العمل والعالقات بين الموظفين.
لتقلد مناصب أعلى.
وبشكل عام ،يمكن القول أن التدريب يساهم في تطوير الموارد
حسب مدة التدريب:
البشرية للمنظمة ،مما يؤثر بشكل إيجابي على أداء المنظمة
برامج تدريبية قصيرة األجل :وتتراوح مدتها بين أسبوع إلى وتحقيق أهدافها.
ستة أسابيع.
أنواع التدريب:
تدريب طويل األجل :وتتراوح مدته بين أشهر أو أكثر من ذلك.
حسب مرحلة التوظيف:
أساليب التدريب:
التدريب التوجيهي :وهو برنامج موجه أساًسا للموظفين الجدد
حسب طرق استخدامها (وأحيانا الموظفين الحاليين) ويهدف إلى تزويد العمال
بالمعلومات المختلفة المتعلقة بالشركة كتاريخها ومقتضياتها
أساليب إخبارية :وهي األساليب التي تعتمد على نقل وسياستها والخدمات التي تقدم للعاملين ،مما يؤدي إلى زيادة
المعلومات والمعارف للمتدرين ،مثل المحاضرة، فاعلية الموظفين وكفاءتهم في أداء عملهم.
الندوات ،المؤتمرات ،مناقشة الحاالت ،أسلوب
المصادفة. التدريب أثناء العمل :وهو برنامج يهدف إلى وقوف العامل
على أحدث أساليب العمل في ميدان تخصصه ،والتقدم العلمي
أساليب مشاهدة :وهي األساليب التي تعتمد على الحديث في مجال عمله.
مشاهدة المتدربين للمعلومات والمعارف ،مثل الكلمات
المكتوبة ،الصورة ،ملصقات ،الصور المتحركة، حسب نوع الوظيفة:
3
تقييم أثر التدريب :في هذه المرحلة يتم تقييم أثر .5 أساليب عمل :وهي األساليب التي تعتمد على مشاركة
التدريب على أداء المنظمة ككل ،من خالل مجموعة المتدربين في األنشطة العملية ،مثل تمثيل
من المقاييس ،مثل :زيادة اإلنتاجية .وانخفاض األدوار(للمشاركين) ،التطبيقات الموجهة ،الوظائف
النفقات .وتحسين جودة المنتج أو الخدمة. الدورية ،امتحانات األداء المكتوبة ،المحاكاة وغيرها.
عدم وجود عالقة وثيقة بين الدورة التدريبية والعمل: أساليب تدريبية تهدف إلى زيادة معرفة ومعلومات
حيث تتوجه الكثير من المؤسسات إلى عقد دورات المتدربين :مثل المحاضرة ،المؤتمرات ،الندوات،
تدريبية لألفراد فقط لمجرد استهالك الميزانية الخاصة المناقشات ،دراسة الحاالت.
بالشريب ،بغض النظر عن الدورات المنعقدة وأهميتها
أساليب تدريبية تهدف إلى تنمية القدرات
وفائدتها.
والمهارات :مثل :سلة القرارات ،دراسة الحاالت،
إهمال الجانب العملي من الدورة التدريبية :حيث من المباريات ،تحليل المواقف ،أسلوب اإليضاح التجريبي
الممكن أن تقتصر معرفة المدرب فقط على الجانب وغيرها.
النظري للموضوع؛ مع فقدانه للخيرة العملية في
أساليب تدريبية تهدف إلى تغيير سلوك المتدربين
موضوع التدريب ما يؤدي إلى إفشال الدورة.
واتجاهاتهم :مثل :تمثيل األدوار ،تحليل المعامالت،
المحسوبية في اختيار المتدربين :حيث ينتقى أسلوب اإليضاح التجريبي ودراسة الحاالت واألفالم
المتدربون وفقًا ألهواء المدير وليس بما يتناسب مع وغيرها.
حاجة العمل الفعلية.
مراحل العملية التدريبية:
عدم وجود الرغبة لدى المتدربين في التدريب والتعلم:
تحديد االحتياجات التدريبية :وهي المرحلة األولى .1
إذ إنه ال بد من توفر الرغبة لدى األفراد للتدرب قبل
واألهم في العملية التدريبية ،حيث يتم فيها تحديد
الشروع به.
الفجوة بين األداء الفعلي واألداء المطلوب للمتدربين،
سوء المادة التدريبية :حيث تقتقر بعض الدورات وذلك من خالل جمع البيانات وتحليلها من مصادر
التدريبية إلى إحداث أي تغيير أو تطور في مهارات مختلفة ،مثل :أداء المتدربين الحالي .وتوقعات اإلدارة
األفراد وقدراتهم ،لذلك ُتعد الدورة التدريبية سيئة. العليا .ومتطلبات العمل .والتكنولوجيا الجديدة.
عجز المدرب عن إيصال المعلومات أو تنمية تصميم الخطة التدريبية وإعداد البرنامج التدريبي :في .2
المهارات :لذلك قد تحدث فجوة كبيرة بين المدرب هذه المرحلة يتم تحديد أهداف التدريب ،ومحتوى
والمتدرب وما تهدف إليه الثورة التدريبية. البرنامج التدريبي ،وأساليب التدريب ،والمدربين،
واألدوات والوسائل التدريبية ،والميزانية ،والجدول
عدم اهتمام المشرفين والقائمين على التدريب
الزمني للتدريب.
بالتدريب والمتدربين :حيث يفترض أن يكون
المشرفون والقائمين على التدريب داعًم ا للمتدربين تنفيذ البرنامج التدريبي :في هذه المرحلة يتم تنفيذ .3
ومساعًدا لهم على تطبيق ما اكتسبوه من معلومات البرنامج التدريبي وفًقا للخطة المعدة ،مع مراعاة
ومهارات. توفير البيئة المناسبة للتدريب ،ومتابعة سير التدريب،
وحل المشكالت التي قد تواجهه.
سوء بيئة العمل :حيث تفتقر إلى مساعدة المتدربين
على تطبيق ما اكتسبوه من معلومات ومهارات. تقييم البرنامج التدريبي :في هذه المرحلة يتم تقييم .4
البرنامج التدريبي من خالل مجموعة من المقاييس،
عوامل نجاحه :يجب أن تراعي اإلدارة لنجاح التدريب ،عوامل
:
مثل :ردود أفعال المتدربين .ومدى تعلم المتدربين.
أساسية عند تصميم برامجها ،من أهمها
وقدرة المتدربين على تطبيق ما تعلموه .وأثر التدريب
االحتياجات التدريبية التي يصمم البرنامج من أجلها. على أداء المتدربين.
4
أهمية االترقية :تحتل الترقية أهمية كبيرة بالنسبة لإلدارة نوعية المتدربين وعددهم ،ومستواهم الوظيفي وطبيعة
والعاملين في نفس الوقت ،وتبدوا هذه األهمية كما يلي: أعمالهم.
الكشف عن قدرات األفراد العاملين وعن اإلمكانيات المتاحة والوقت والتكاليف.
انجازاتهم ،مما يعني دعم فعالية إدارة
تحديد األسلوب التدريبي المناسب ،والوسائل
الموارد البشرية في التخطيط لسياساتها
التعليمية ،والتدريبية.
المختلفة.
على اإلدارة العليا تبني فكرة التدريب على أنها
تمكين اإلدارة من استثمار وتوظيف نظام
ضرورة ملحة ومستمرة تهدف إلى تطوير العنصر
الترقية لتخطيط برامجها اإلنتاجية ،ودفع
البشري.
العاملين لتحقيق اعلي مستوى اإلنتاجية رغبة
منهم في الحصول على مركز وظيفي اعلى. أن تلقى العملية التدريبية المساندة والدعم المالي من
قبل اإلدارة العليا.
الحاجات المادية والمعنوية التي يرغب
األفراد العاملين في إشباعها ،ومن خالل أن يسبق تحديد البرامج التدريبية دراسات لواقع
الحوافز المادية التي يحصلون عليها لقاء المؤسسة واحتياجاتها الفعلية واالحتياجات الفردية
المنصب الوظيفي األعلى من الناحية أخرى. للعالمين.
تحقيق االستقرار الوظيفي للعاملين في أن يتم التخطيط لنشاطات التدريب بشكل مستمر بإتباع
المؤسسة ،وجذب العمالة المطلوبة في األسلوب الشمولي الذي يولي اهتماما لكافة عناصر
المستقبل. المدخالت والعمليات والمخرجات والتغذية العكسية.
5
يتم استخدامها الستقطاب كفاءات جديدة من خارج رفع الروح المعنوية لألفراد.
المؤسسة.
كسر الجمود والملل في الحياة الوظيفية.
تهدف إلى تجديد الفكر وتجنب الجمود في األفكار
تغيير األفكار وإتاحة فرصة التحسين بتغيير الوجوه
داخل المنظمة.
وخلق ديناميكية جديدة في التنظيم الوظيفي.
قد تقلل من تكاليف التدريب حيث يتم جلب الكفاءات
تخفيض النفقات وتصغير حجم الموارد البشرية
والخبرات المطلوبة بشكل مباشر.
المستخدمة.
يمكن أن يساعد في تعزيز التنوع والديناميات داخل
ضمان بقاء األفراد األكفاء في خدمة المنظمة لتشغل
المنظمة.
الوظائف األعلى.
معايير الترقية:
انواع الترقية:
.1معيار األقدمية :يقيم صالحية الموظف للترقية بناًء على الترقية في الدرجة (األفقية) :زيادة في المسؤوليات والواجبات
الفترة الزمنية التي قضاها في الخدمة .من مزاياه :تحقيق مصاحبة لتغيير في المنصب ،مع زيادة في األجر .يتم بناًء على
الموضوعية في شغل الوظائف .تشجيع البقاء في المؤسسة الجدارة واالستحقاق.
وتقليل دوران العمل .تفضيل األقدم يشجع على االستمرارية
الترقية في الرتبة (العمودية) :زيادة في الراتب دون زيادة في
والتقدم .ومن عيوبه :انخفاض الخبرات المكتسبة بمرور
المسؤوليات ،حيث تعتمد على األقدمية والكفاءة.
الوقت .احتمالية تعيين أشخاص غير أكفاء لمناصب هامة.
إحباط العاملين الجدد. الترقية في الفئة :تجمع بين معايير الترقية في الدرجة والرتبة،
حيث يتم االختيار وفًقا لدرجة الكفاءة دون زيادة في
.2معيار الكفاءة :يرتكب إلى مدى أداء العامل وقدراته كجسر
المسؤوليات.
للترقية .ويعتمد على عدة اساليب منها :اختبارات الترقية.
المقابالت .تقارير تقويم األداء .نتائج البرامج التدريبية .ومن ترقية مادية ومعنوية :انتقال من منصب أدنى إلى أعلى
فوائده :يعزز التركيز على الكفاءة الفردية واألداء .يضمن يصاحبه زيادة في األجر والمسؤوليات ،مما يؤثر إيجابًيا على
انتقاء األفضل للوظائف العليا .حيث ان هذا المعيار يواجه المركز االجتماعي والرضا النفسي للعامل.
صعوبات تمثلت في :صعوبة قياس األداء الفعلي للعامل .عدم
صالحية فترة التجربة للتحقق من القدرات الحقيقية .عدم تكافؤ الترقية الجافة (الترقية المعنوية) :ترقية ترتبط بارتفاع في
الفرص التطويرية. المركز األدبي دون زيادة في األجر ،وتهتم بها أعضاء اإلدارة
العليا لتعزيز رضا العامل وتحفيزه.
.3معيار األقدمية والكفاءة مًعا :تجمع بين األقدمية والكفاءة،
حيث يعتمد على األداء وُتعطى بعض األهمية للفترة الزمنية. اساليب الترقية:
جيث يواجه صعوبة في تحديد توازن صحيح بين األقدمية الترقية الداخلية:
والكفاءة .ضرورة توفير فرص تطوير متساوية للعاملين.
تحدث داخل المؤسسة عبر تعبئة الشواغر الوظيفية
االستنتاج :التوجه نحو الجمع بين األقدمية والكفاءة يعكس من داخلها.
توجهًا شامًال لتحقيق ترقية عادلة ومحفزة داخل المؤسسة.
يتم ترقية المرشحين المؤهلين داخليًا لتلك الشواغر.
مناهج الترقية:
.1المنهج األول :ترقية داخلية تشجيع ترقية الموظفين تعزز التأقلم والتناغم بين العاملين وتشجع على زيادة
العاملين داخل المؤسسة .يساهم في تحفيز الموظفين لزيادة اإلنتاجية ورفع روح المعنويات.
اإلنتاج والوالء .توفير فرص لتقديم المهارات والخبرات
تمثل حافًز ا للعمل وتمنح العاملين فرًص ا لتحقيق التقدم
الداخلية .تقليل الحاجة إلى البحث عن موظفين خارجيين.
المهني داخل المؤسسة.
.2المنهج الثاني :فتح المجال للترقية إتاحة فرص الترقية
الترقية الخارجية:
للعاملين داخل المؤسسة أو من خارجها .يهدف لتعزيز التنافس
وزيادة الفرص للموظفين .وتجنب االحتكار وتوفير عدد أكبر
6
تعتبر الترقية نافذة ونهائية بصدور القرار لها من من المرشحين .تعظيم فرص االختيار الستقدام المهارات
السلطة المختصة. الجديدة.
معوقات الترقية: .3المنهج الثالث :الترقية عبر التدريب ربط سياسة التدريب
بسياسة الترقية .تبرز اهميته في :استخدام التدريب كوسيلة
خيبة أمل المترشحين للترقية :نتيجة اختيار عدد محدود من لتحضير الموظفين للوظائف العليا .تحديد احتياجات التدريب
المترشحين يمكنهم الترقية ،يمكن أن تؤدي إلى خيبة أمل بناًء على متطلبات الترقية .ضمان توفر المهارات والخبرات
وانخفاض في روح المعنويات. المطلوبة داخل المؤسسة.
عرقلة ترقية العاملين من جانب المشرفين :قد يتسبب احتياج االستنتاج :تلك المناهج تعكس استراتيجيات مختلفة للترقية،
المشرفين الماس إلى أداء المهام في عرقلة فرص الترقية، حيث تتنوع بين تعزيز الكفاءات الداخلية ،وتوفير فرص
سواء بسبب أنانية المشرف أو نقص التدريب للعاملين الجدد. التنافس ،واستخدام التدريب كوسيلة أساسية لتطوير مهارات
عدم التكافؤ في فرص الترقية :يمكن أن ينجم عدم توفير ومؤهالت الموظفين .االختيار بين هذه المناهج يعتمد على
فرص متكافئة للترقية عن استخدام تقارير األداء بشكل غير أهداف المؤسسة واحتياجاتها االستراتيجية.
عادل أو تحيز في اتخاذ القرارات. شروط الترقية:
رفع بعض األفراد للترقية :األفراد الذين قد يكونون مؤهلين
يشترط أن تكون هناك وظيفة خالية يرقى إليها
للترقية قد ال يكونون مستعدين لها بسبب التحمل المرتبط
الموظف.
بمسؤوليات أكبر أو نقل لوظيفة ال تناسب اهتماماتهم.
يجب أن يتوفر في الموظف المراد ترقيته االشتراطات
تحمل المسؤوليات دون زيادة في األجر :يمكن أن يكون تحمل
القانونية الالزمة لشغل الوظيفة المرقى إليها ومن أهم
مسؤوليات إضافية بدون زيادة في األجر عامًال معوًقا للترقية.
الشروط أن يكون الموظف قد أمضى المدة القانونية
الترقية إلى وظائف غير مرغوب فيها :بعض األفراد قد ال الالزمة في الدرجة قبل أن يصعد إلى درجة المالية
يكونون مهتمين بالترقية إذا كانت تتضمن نقاًل لوظيفة أو إدارة األعلى وهو ما يسمى بشرط قضاء المدة.
ال يروقون لهم.
يجب أن تكون من الدرجة إلى الدرجة التي تعلوها
نقص التدريب والخبرة للمترشحين الجدد :قد يكون لديهم تأثير مباشرة ألن القانون يمنع القفز على الدرجات.
سلبي على فرص الترقية إذا لم يكن لديهم التدريب والخبرة
يجب أن تتم الترقية في الدرجة داخل المجموعة
الكافية لتولي المهام الجديدة.
النوعية المعين فيها الموظف ألنه مع ترتيب وتصنيف
الوظائف أصبح الموظف معينا في مجموعة وظيفية
تحتوي على الوظائف والدرجات نفس المجموعة التي
ينتمي إليها كل موظف احتراما لمبدأ ترتيب الوظائف
الحركة الوظيفية والتدريب والترقية هي آليات ادارة المسار وما يكفله من تخصص.
الوظيفي لتحقيق أهدافها.
عدم جواز ترقية الموظف بسبب نقل تمويل الوظيفة،
الحركة الوظيفية والتدريب والترقية هي آليات او ادوات وإذا لم يكن بين العاملين بالوحدة المنقول إليها من
متكاملة تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف إدارة المسار استوفى الشروط الالزمة التقنية خالل السنة.
الوظيفي ،والتي تتمثل في توفير فرص للعاملين للتقدم في
ال يجوز ترقية موظف محال إلى المحاكمة التأديبية أو
حياتهم المهنية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم ،مما يؤدي إلى
المعاملة الجنائية أو موقف عن العمل وذلك لمدة ،إال
تحسين أداء المنظمة وتحقيق أهدافها االستراتيجية.
إذا ما وقع عليه أمر بسيط مدته 05خمسة أيام فأقل
وجب عندها ترقيته مع احتساب أقدميته في الدرجة أو
الوظيفة.
ال يجوز ترقية موظف الذي تمت معاقبته تأديبيا إال
بعد انقضاء المدة المنصوص عليها في القانون.
7