You are on page 1of 55

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫و‬


‫جامعة الشهيد حمه لخضر – الوادي‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬


‫قسم العلوم التسيير‬

‫واقع التكوين في المؤسسة االقتصادية‬


‫دراسة حالة اتصاالت الجزائر بالوادي‬

‫مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة ليسانس في علوم التسيير‬

‫تخصص ‪ :‬إدارة موارد بشرية‬

‫المؤطر بالمؤسسة ‪:‬‬ ‫إشراف األستاذ‪:‬‬

‫إدريس سالمي‬ ‫سامر زالسي‬

‫إعداد الطلبة‬

‫عز الدين السويسي‬


‫وليد إدريس‬

‫الموسم الجامعي‪7102 :‬م ــ ‪7102‬م‬


‫اإلىداء‬

‫الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على سيد األولين واآلخرين سيدنا " محمد‬
‫" ومن تبعو بإحسان إلى يوم الدين‪ ،‬إلى أحق الناس بصحبتي إلى من وضعت الجنة‬
‫تحت أقدامها إلى منبع الحب والحنان " أمي الغالية " بارك اهلل في عمرىا‪.‬‬

‫إلى الذي سيرني شابا ناشئا على حب اهلل وحب الرسول " أبي الغالي " حفظو اهلل‪.‬‬
‫إلى أخوتي األعزاء‬
‫كما أىدي عملي إلى كل أصدقائي وزمالئي وإلى كل من زرع في نفسي بذرة أمل‬
‫‪.‬كما أوجو شكري إلى كل عمال مؤسسة إتصاالت الجزائر الذين قدموا لي يد العون‪.‬‬

‫من ىب و ساىم من قريب وبعيد أشكركم‬

‫إلى كل ىؤالء أىدي عملي ‪.‬‬

‫دريس ولي ـ ـ ــد‬


‫اإلىداء‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫قال رسول اهلل صلى اهلل عليو وسلم" من لم يشكر الناس لم يشكره اهلل"‬
‫اإلخفاق ىو التجربة التي تسبق النجاح‪ ،‬أىدي ثمرة نجاحي إلى من رافقني في درب الكفاح‪،‬‬
‫أشكـر اهلل عز وجل الذي منحي الصر والعطـاء وبقدرتو أممت ىذا العمـل الذي أىدي ثمرتو‬
‫إلــى‪:‬‬
‫رحل من لم يعش معي ىذه اللحظات المنتظرة خالي الحنون رحمو اهلل وأسكنو فسيح جناتو‪.‬‬
‫من تعبت من أجلي حتى أصل إلى ما أنا عليو‪ ،‬أىديها وأفديها بعمري أمــي الحنونة ‪،‬‬

‫أبي الغالي ‪،‬إلى سندي في الحياة أخوتي األعزاء‬

‫أىدي ثمرة جهدي إلى كل أفراد العائلة و جميع األقارب ‪.‬‬

‫كما أوجو شكري إلى كل عمال مؤسسة إتصاالت الجزائر الذين قدموا لي يد العون‪.‬‬

‫إلى رفقة الدرب والمشوار أصدقائي واخوتي الذين قضيت معهم أحلى الذكريات شوقي ‪،‬‬
‫إبراىيم ‪ ،‬ياسين ‪.‬كما ال أنسى زمالء الدراسة الكرام عبد الستار ‪ ،‬أسامة ‪ ،‬لخضر ‪ ،‬يوسف ‪،‬‬
‫إسالم ‪ ،‬عبد المهيمن ‪ ،‬محمد الصالح ‪ ،‬فاطمة ‪ ،‬خليدة جميع من عرفتهم خالل مشواري‬
‫الدراسي‬

‫أمي الغالية شكرا على كل شيء‬

‫إليكم جميعا اىدي عملي المتواضع ‪.‬‬

‫السويسـ ـ ـ ــي عزالدي ـ ــن‬


‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬

‫‪01‬‬ ‫التكوين يرفع من الكفاءة والفعالية للمؤسسة‬ ‫‪10‬‬

‫‪01‬‬ ‫الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬ ‫‪10‬‬

‫‪01‬‬ ‫الجهة المسؤولة عن التكوين‬ ‫‪11‬‬

‫‪02‬‬ ‫مراحل إعداد المخطط التكويني‬ ‫‪12‬‬

‫‪11‬‬ ‫شبكة األنترنت الخاصة بنظام ‪HR Access‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪10‬‬ ‫الموزع الرئيسي لنظام ‪HR Access‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪10‬‬ ‫المسار المهني للموظف‬ ‫‪15‬‬


‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪70‬‬ ‫عالقة التكوين ببعض املصطلحات املرتبطة به‬ ‫‪10‬‬
‫‪22‬‬ ‫التكوين عرب مؤمترات الفيديو‬ ‫‪10‬‬
‫‪22 Fiche d'information des besoins en formation‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪20‬‬ ‫املعنيون بعملية التكوينية‬ ‫‪12‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬

‫قائمة األشكال‬

‫قائمة اجلدوال‬

‫أ‪-‬ج‬ ‫مقدمة عامة‬

‫الفصل األول‪ :‬أساسيات حول عملية التكوين‬

‫‪3‬‬ ‫متهيد‬

‫‪4‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬ماهية عملية التكوين‬

‫‪4‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬مفهوم عملية التكوين‬

‫‪8‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬مبادئ عملية التكوين‬

‫‪8‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬أهداف التكوين‬

‫‪11‬‬ ‫املبحث الثاين ‪ :‬نبذة عامة عن جممع اتصاالت اجلزائر‬

‫‪11‬‬ ‫املطلب األول ‪ :‬نبذة عن جممع اتصاالت اجلزائر‬

‫‪11‬‬ ‫املطلب الثاين ‪:‬نظرة على املديرية العملية بالوادي‬

‫‪13‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬مهام ونشاطات املديرية العملية بالوادي‬

‫‪13‬‬ ‫املطلب الرابع‪ :‬أيمية وأهداف مسسةة اتصاالت اجلزائر‬

‫‪11‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬

‫‪11‬‬ ‫متهيد‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪12‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬واقع تكوين املورد البشري بإتصاالت اجلزائر‬

‫‪12‬‬ ‫املطلب األول ‪ :‬مكانة التكوين باتصاالت اجلزائر و اجلهة املةسولة عنه‬

‫‪12‬‬ ‫املطلب الثاين ‪ :‬مراحل إعداد املخطط التكويين وكيفية تقييمه‬

‫‪14‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬املتابعة امليدانية لعملية تنفيذ الربامج التدريبية باملديرية العملية بالوادي‬

‫‪23‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫خاتمة عامة‬

‫قائمة المراجع‪.‬‬

‫المالحق‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫مقدمة عامة‬
‫مقدمة عامة‬

‫تعد تتميةددملتادلداابشتاة مدأهملتاددمتياد تاةعيعةدملتتاةددبترعددوتادلددابشتاة مدأرتهااوددتتاةلودةاتتادلعأ ةددملت اةل ماةا ةددملت‬


‫احلملص ددعملتلتاةع ددملكت ت ؤ ددمتادلواج ددملتا ددمتااا ن ددملتاةلح د هملتت ادلممل ج ددملتت تلة د تهع د تاةل دداهمتيل د تاةعيعة ددملتتت‬
‫اجلزئةددملتةلميةددملتادل داابشتاة م دأهملت ااأاددمل تويددملتملددوتاةل دداهمتا ملوددملتاةدد ابةتلتي ةاهددملتت د شتو ددةتاددمتش تتاةعددملكت‬
‫ادللق املت اةمملاةملت عىتاةجااء تبمل ل ملبهتيل تاةج وتادلنيملتةل اهمت نملزتإشابرتوفو ت ا تاةعجزت اةقددابتلتوا ةدملت‬
‫اخلد املتتادلق اددملتاددمتؤددأ‪،‬تادلواجددمل تلةد تهعلد تاةل دداهمتلت ددأوملتاحلمل ددأ اا ددا ملتياملاددةملتاددمتاا ددا ملتت‬
‫اإلشابةتوظدأاتدلددملتةددرتاددمتابت ددملطتا ملاددأتبلميةددملتادلداابشتاة مدأهمل تةد اتتزاهد تا اليدمل تتبددملةل اهمت يصد حاتاحلمل ددملتاعحددملت‬
‫ةعي ددالفقتةعقة ددمل تب ددرترتي ددوتفج ددقتند د باد ت اعد دملب ن ت تا ددمت ددملت ملذلد د ‪،‬تا ددمتاةل دداهمتا دداتتز هد د تادلل دداوقت‬
‫بملدلععااددملتت الاددملةةتتادلولعفددملت ادللج د شةت ددمتؤ ةعددملتال يددمل تادلاواةددملتذل د ت فجددقت ت دداهأتان دملباد ت ن د باد ت‬
‫حممل ةددملتتوةددةتاددعاون ت ارددملان تبمد وتإادملف ت بملةلدملاتب د تاجددلا تيشائند اد اتاددتتا ممدملتصدةمللملتاإلا د ملةةملت‬
‫اةأئةجةملتوملةلملا‪:‬ت ت‬

‫" ما هو واقع التكوين في المؤسسة االقتصادية ؟ " ت‬

‫انطالقا من اإلشكالية المطروحة يمكن أن نطرح األسئلة الفرعية التالية ‪ :‬ت‬

‫‪ -‬املتافنا ت يعةملتاةل اهم؟‬


‫‪ -‬املتاات ان تاةل اهمتلتادلواجملتا نلدملشهملتاتدمل تتاجلزائأتبملةااشرت؟ ت‬

‫إلجابة على اإلشكالية واألسئلة الفرعية تم صياغة الفرضيات التالية ‪:‬‬


‫‪-‬االيمل ت تأوةزتادلواجملت عىتاةل اهمتهع تاالثيملباتلقةقةملتةل اهأتادلاابشتاة مأهملت اةاصا تدلجلا ت‬

‫تاة فملءة ت هوشرتإىلتإذمملحت تفعةوتاةلوةةتادل عابتهبمل‪ .‬ت‬

‫ت ه‬ ‫‪-‬اةاان تاةل اهينته انت قت يعةملتتإشابهملتخم ملتامتخالذلملتهل تا ولقمل تامتاةا تاحلملاتإىلت‬


‫هب ‪،‬تا الجملبملتدللوةاتتبةئةمل ‪ .‬ت‬

‫‪-‬تاةل اهمتادلجليأتةأل أاشتهجمل ت عىتاةلح تيوثأتلتاةلقمةملتتاحل هثمل تامرتب ت تةةتاةلوةةتاةلمظةييتل ضو‬


‫اجلا تامتالشاء تلتاتدمل تتاجلزائأتبملةااشر‪ .‬ت‬

‫ت‬

‫أ‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪ -‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪-‬األهمية العلمية‪:‬‬
‫‪-‬ت يمتيمهةملتا اتاة ح تلتفعةوتافنا تاةل اهمت أ رتبدابةتا ج ملتانعملتا الةعملب ت ا اتهد حتل‬
‫الممل تاة مللثقت امتي وتشبااملتتوظأهملتيخأ تا يعمل‪.‬‬
‫‪-‬اةأبطتبقتاةل اهمتويمنجت ياعابتةلميةملت ت اهأتادلابشتاة مأرت اةاان تاةل اهينتتوملارتاتةجةملتةل اهأتادلواجمل‬
‫و و‪ .‬ت‬

‫‪ -‬األهمية العملية‪:‬‬
‫‪-‬تزاه تا اليمل تمبا اعتت اهمتاةعمدأتاة مأرتوأصوتامتالصا تادلجلعيعملتلتاةعيعةملتاإلولمل ةملتإىلت ملوت‬
‫الصا تادلملشهمل‪.‬ت‬
‫‪-‬يمهةملتاة بااملتبملةمج ملت تدمل تتاجلزائأتبملةااشرتتت يمتلتوانتاةل اهمتامنجملتامملا ملتةلوةةتاةفأشتل‬
‫اواجملتتتقا تياملاملت عىتادلنملباتت ادلعملب‪،‬تاة مأهمل‪.‬ت ت‬

‫‪ -‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪-‬تجعةطتاةضاءت عىتاا اعتت اهمتادلابشتاة مأرت ووتاملتهلعوتبرتامتافملاة ‪.‬‬
‫‪ -‬عوتادلجةهمته بوانتيمهةملتاةل اهمت لليةملتت مةرتوالةفملتل هثملتلتاتدمل تتاجلزائأتبملةااشر‪.‬‬
‫‪-‬حممل ةملتإبأازتيمهةملتاةاان تاةل اهينتامتخال تاةلعأضتدلفناارت يا ملبر‪.‬‬
‫‪-‬إلنملبتا تت ةقت دمملباملتاةل اهمت عىتاجلا تاتدمل تتاجلزائأتبملةااشر‪ .‬ت‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬


‫األسباب الموضوعية‪:‬‬
‫‪-‬نعملتاة بااملتت اة حاثتادللععقملتبملةاان تاةل اهينتتلتاتدمل تتاجلزائأتبملةااشر‪.‬‬
‫تاجلياش‪.‬‬ ‫‪-‬ادلزاهملتاةع ه ةتاةبتتلاة تامتاةل اهمت عىتال أاشت ادلواجملتو و ت الببملحتاحملققملتامتاةلوةةت‬
‫‪-‬يمهةملتاا اعتاةل اهمتلتاة حاثتاةععيةملتاحل هثمل ت ابت ملؤرتادل ملاأتبملةاان ‪ .‬ت‬

‫األسباب الشخصية‪:‬‬
‫‪-‬إثأاءتاةأصة تاةف أرتخبداصتاا اعتاةل اهمت اةلوةةتاةلمظةيي‪.‬‬
‫‪-‬ادلةوتاةموديتةع ح ت ا ال العتلتاا اعتادلاابشتاة مأهمل‪.‬‬

‫ب‬
‫مقدمة عامة‬

‫‪-‬ابت ملطتادلا اعتبماعتاةلودص‪.‬ت‬


‫‪-‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫وظأاتة ةعملتادلا اع تمتتا ليملشت عىتامنجت صفيتلتاجلزءتاةمظأرتةض طتاإلؤملبتادلفملاةييتدلا اع‬


‫اة باامل تياملتلتاجلزءتاةل ةقيت ل تا ليملشت عىتاةلقعةوت ياعابتشبااملتلملةملتإل تادلواجملتتا نلدملشهملت‬
‫اجلزائأهمل ذةكتبإاقملطتاجلملوتتاةمظأرت عىتاةاان تبوأضتوفيتي تإث ملتتصحملتاةفأ ةملتتادل أ لملتةإل ملبملت عىت‬
‫إا ملةةمل اة ح ‪ .‬ت‬

‫هيكلة الدراسة‪:‬‬

‫متتتقجددة تاة حد تإىلتت دددعق تلةد تهلمددمل تاةفدددوتال تاجلااوددتت ادلفددملاة تادللععقددملتبعيعةددملتاةل دداهم تياددمل‬
‫اةفدوتاةثملينتالععقتبعيعةملتاةاان تاةل اهينتلتادلواجملتامتلة تافناانملت اد اخعنملت ياد ملهبمل ت اد اتةلعيدة تاةفند‬
‫هبمل ت اةدأبطتبدقتاا دا يتاةل داهمت اةااند تاةل داهينتةلا دةحتاجدملمهملتاةل داهمتلتادلواجدمل تادمتخدال تشباادملتلملةدملت‬
‫اتددمل تتاجلزائددأتبددملةااشرت ذةددكتحململ ةددملتإاددقملطتاجلملوددتتاةمظددأرت عددىتاةاان د ت اعأ ددملتا د تت ة دقتادلواج دملتةعيعة دملت‬
‫اةل اهمتامتخال تا ليملشت عىتا ملشئت خ ااتتاةل اهم‪.‬‬

‫ج‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهيـــــــــــــــة التكوين‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬نبذة عامة عن مجمع اتصاالت الجزائر‬


‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫تعترب عملية إكتساب ادلهارات واخلربات وتنميتها عملية أساسية يف زيادة الرخاء االقتصادي للمجتمع ‪ ،‬كما‬
‫أكدت الدراسات أن درجة تنافس ادلؤسسات تتحدد دبستوى مهارات وخربات العناصر البشرية ‪ ،‬وذلك عن‬
‫طريق وضع سياسات وبرامج خاصة‬

‫بتكوينهم دلمارسة مهامهم تقوم على أساس علمي سليم وزيادة مهاراهتم ادلتخصصة‪.‬‬

‫ومن خبلل ذلك ديكن القول أن صلاح ادلؤسسة يف ربقيق أهذافها يعتمد اعتمادا مباشرا‬

‫على قدرة العاملٌن وكفاءهتم ‪ ،‬وال يتم هذا إال عن طريق التكوين الذي يعترب أحد وسائل‬

‫ادلؤسسة لتطوير وتنمية القدرات العلمية والفنية والعملية والسلوكية لؤلفراد بالشكل الذي ديهد ادلسًنة ضلو صلاحها‬
‫وازدهارها ‪.‬‬

‫وسنتطرق لذلك من خبلل مبحثٌن نتعرض فيهما دلختلف اجلوانب ادلتعلقة بالتكوين حيث نتناول يف ادلبحث‬
‫األول ماهية التكوين ويف ادلبحث الثاين مراحل عملية التكوين ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية التكوين‬

‫هتتم ادلؤسسة بالتكوين ألن ماينفق فيه ديثل استثمارا يف ادلوارد البشرية ‪ ،‬قد يكون لهه عائهد يرههر يف شهكل‬
‫زيادة اإلنتاجية الكلية ‪ ،‬وعليه ضلاول ربديد ماهية التكوين من خبلل ربديد مفهومه ومبادئه وأهدافه‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم التكوين‬

‫يعههد التك ههوين ب نواع ههه ادلختلف ههة مههن مقوم ههات التنمي ههة االجتماعي ههة ال ههيف أص ههبح مطلب هها ح ههاريا يف عص هرنا‬
‫احلاضر ‪ ،‬والتنمية االجتماعية تتطلب إعداد أفراد اجملتمع لؤلخذ ب سباب التطور احل اري‪.‬‬

‫ومن اهم التعاريف صلد=‬

‫التكوين هو تلك اجلهود اذلادفة إىل تزويهد ادلوفهف بادلعلومهات وادلعهاريت الهيف تكسهبه مههارة يف أداء العمهل ‪،‬‬
‫أو تنميههة وتطههوير مهها لديههه مههن مهههارات ومعههاريت وخ هربات شلهها يزيههد مههن كفاءتههه يف أداء عملههه احلههاأ أو بعههدا ألداء‬
‫أعمال ذات مستوى أعلى يف ادلستقبل‪. 1‬‬

‫يقصد كذلك بالتكوين‪ ،‬العمهل علهى زيهادة قهدرات األفهراد العهاملٌن ومههاراهتم‪ ،‬رفهع مسهتوى قيهامهم دبههامهم‬
‫وأدائهم لوفائفهم احلالية وكذا الغرض اكتساب القدرة على توأ مسؤوليات أكرب‪.2‬‬

‫أمهها ‪ SEKIOLI‬يعههريت التكههوين ب نههه رلمههوا العمليههات والوسههائل والطههرق الههيف يسههتند عليههها العمههال‬
‫لتحسٌن معارفهم وسلوكهم وموافقتهم وكذا قدراهتم الذهنية ال رورية للوصول إىل أهذايت ادلؤسسة‪.3‬‬

‫كما يرى ‪ LAUFER‬أن التكوين حق لكل عامل ‪ ،‬خيتص بتطويرهم وترقيتهم االجتماعيهة‪ .‬فهالتكوين‬
‫قبل كل شيء هو وسيلة للمؤسسة من أجل تكييف ادلوارد البشرية مع التطور التقين وادلهين‪.4‬‬

‫‪ 1‬زكي هاشم ‪ ،‬إدارة ادلوارد البشرية ‪ .‬جامعة الكوي <;<‪ 9‬ص‪588‬‬

‫‪ 2‬أمحد طاطار ‪ ،‬الرتشيد االقتصادي للطاقات اإلنتاجية للمؤسسة ‪ ،‬ديوان ادلطبوعات اجلامعية ‪ ،‬اجلزائر ص ;;‬
‫‪3‬‬
‫‪LAKANER SEKIOLI-gestion du persnnel, des éditions d'organisation 3éme édition, canada – 1990-p292-293‬‬
‫‪4‬‬
‫‪André petit -purant belanger – jean lois Bergeron G.R.H une approche globale et intégrée,3éme impression, 1984 paris . Edition .‬‬
‫‪p140‬‬

‫‪4‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫انطبلقهها مههن التعههاريف السههابقة ديكههن إعطههاء تعريههف شههامل للتكههوين = فهههو عمليههة منرمههة ومسههتمرة ‪ ،‬زلورههها‬
‫الفههرد يف رلملههه ‪ ،‬هتههذيت إىل إحههداث تغ هًنات زلههددة سههلوكية وفنيههة وذهنيههة دلقابلههة احتياجههات زلههددة ‪ ،‬حاليههة ‪ ،‬أو‬
‫مستقبلية ‪ ،‬يتطلبها الفرد والعمل الذي يؤذيه يف ادلؤسسة اليف يعمل فيها واجملتمع الكبًن‪.‬‬

‫ديكههن القههول أن هههذا التعريههف يعتههرب مههن أف ههل التعههاريف وأكثرههها ههوال جبميههع اجلوانههب العلميههة التكوينيههة ‪،‬‬
‫وذلك لئلعتبارات التالية‬

‫أوضح هذا التعريف أن التكوين عملية منرمة‪ ،‬وهذا ألنه نشاط يقوم على أساس التخطيط والتنريم‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫أي إتباا منهجية عملية متبعدا عن انتهاج أسلوب احملاولة واخلط ‪.‬‬
‫أوضح كذلك أن التكوين عملية مستمرة‪ ،‬حبيث يكون مبلزما للفرد منذ تعينه حىت هناية حياته العملية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أبرز أن التكوين عملية هاذفة‪ ،‬فالتكوين جيب أن يكون له هذيت دقيق وواضح إذ أن التكوين وسيلة‬ ‫‪‬‬

‫وليس غاية يف حد ذاته‪.‬‬


‫أبزر كذلك أن التكوين زلورا األساسي هو الفرد وهبذا ديكن أن نفرق بٌن التكوين والتعليم ‪ ،‬فاألول يتهم‬ ‫‪‬‬

‫بالفرد نفسه‪ ،‬أما الثاين فيهتم دبوضوا التعليم‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫اجلدول األول = عالقة التكوين ببعض المصطلحات المرتبطة به ‪.‬‬

‫اإلختبليت‬ ‫التشابه‬ ‫التكوين‬


‫ادلصطلح‬
‫‪-‬التعليم يشمل اإلطار العام للموضوا‬ ‫‪-‬اكتساب وبناء ادلعرفة‬
‫أي أكثر وال‬ ‫‪-‬اشرتاط وجود طرفٌن( متعلم أو متكون‬ ‫التعليم‬
‫‪-‬التكوين نوا من أنواا التعليم‪.‬‬ ‫) و(معلم أو مكون)‪.‬‬

‫‪ -‬احلصول على خربة ومعاريت واذباهات ‪-‬التعليم تغيًن نسيب يف السلوك أما‬ ‫التعلم‬
‫التكوين فتغيًن كلي‪.‬‬ ‫جديدة‪.‬‬
‫‪-‬تطوير مهارات عامة للموففٌن دبختلف ‪ -‬التنمية عبارة عن عن استعداد دلهام‬ ‫تنمية ادلوارد البشرية‬
‫مستقبلية فقط‪.‬‬ ‫مستوياهتم‬
‫‪-‬بينما التكوين استعداد دلهام حالية‬
‫ومستقبلية معا‪.‬‬
‫‪-‬اإلعداد يسبق التكوين ويبدأ بعد هناية‬ ‫‪-‬إضافة معلومات جديدة لرصيد الفرد‪.‬‬ ‫اإلعداد‬
‫التعليم‪.‬‬
‫‪-‬يرتبط بالوفيفة اجلديدة للفرد‬ ‫‪-‬اكتساب معلومات متخصصة عن‬ ‫إعادة التكوين‬
‫‪-‬مواكبة تغًن أساليب العمل (مهارات‬ ‫وفيفة جديدة‬
‫تقنية)‬

‫‪-‬الت هيل يركز على عمليات الت قلم‬ ‫احلصول على خدمات مهنية‪.‬‬ ‫الت هيل‬
‫والتكيف مع اآلخرين ‪-‬أما التكوين يركز‬
‫على األداء‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالب بناءا على معطيات ادلطلب األول‬

‫‪6‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المبادئ التي يقوم عليها التكوين‬

‫هناك العديد من ادلبادئ اليف ينبغي مراعاهتا عند شلارسة النشاط التكويين بادلؤسسة ومن أمهها نذكر‪:‬‬

‫‪-‬التكوين نشاط ضروري ومستمر(مبدأ اإلستمرارية)‪ :‬دبعىن أن التكوين ليس أمرا كماليا وإمنا نشاط ضروري‪،‬‬
‫فبعد اختيار الفرد لشغل وفيفة معينة‪ ،‬ت يت عملية اإلعداد والتهيئة لتعريف الفرد بالعمل ادلسند إليه‪.‬‬

‫‪-‬التكوين نظام متكامل (مبدأ التكامل)‪ :‬يقصد ب ن هناك تكامل وترابط يف نرام التكوين فهو ليس نشاط‬
‫عشوائي‪ ،‬كما أنه النبغي أن يتجه إىل الفراغ‪.‬‬

‫‪-‬التكوين نشاط متغير ومتجدد (مبدأ الديناميكية)‪ :‬حيث أن التكوين يتعامل مع متغًنات عديدة يف داخل‬
‫وخارج ادلؤسسة‪ ،‬فاإلنسان ادلتكون عرضة لتغيًن عاداته وسلوكياته ومهاراته وذلك دلواجهة متطلبات التغيًن يف‬
‫الررويت االقتصادية ويف تقنيات العمل‪.‬‬

‫‪-‬التكوين نشاط إداري وفني ‪ :‬باعتبار التكوين عمبل إداريا ينبغي أن تتوافر فيه مقومات العمل اإلداري من‬
‫‪5‬‬
‫وضوح األهدايت والسياسات وتوازن اخلطط والربامج‪ ،‬وتوفر ادلوارد ادلادية والبشرية وأخًنا توافر الرقابة ادلستمرة‬

‫‪-‬مبدأ الشمول‪ :‬أن ديتد نشاط التكوين ليشمل مجيع اجملموعات الوفيفية العمالة بادلؤسسة‪ ،‬من سلتلف‬
‫التخصصات وجلميع ادلستويات من القاعدة إىل القمة‪ ،‬حىت ت من وجود لغة مشرتكة بٌن مجيع العاملٌن‪ ،‬شلا‬
‫يؤذي إىل تنسيق وتنريم جهودهم وتوجيهاهتم ضلو ربقيق هديت ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪-‬مبدأ الهدف‪ :‬اذلديت من التكوين يكون زلددا وواضحا‪ ،‬طبقا لبلحتياجات الفعلية للمتكونٌن‪ ،‬مع مراعاة أن‬
‫‪6‬‬
‫يكون اذلديت موضوعيا وواقعيا وقاببل للتطبيق والقياس‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أهداف عملية التكوين‬

‫الشهك أن إسههتخدام ادلهوارد ادلاليههة ادلتخصصههة لعمليههة التكههوين جيههب أن تكههون مههربرة ب هههدايت واقعيههة وشلكنههة‬
‫التطبيق‪ ،‬وكما جيب أن ترهر أمهيته يف ربسٌن كمية ونوعية العمال وزبفيض تكاليف اإلنتاج وربقيهق صلهاح ادلؤسسهة‬
‫واستمرارها‪ ،‬وهذا ما سيتم التطرق إليه‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أمحد حيي ربيع‪ ،‬دور التدريب يف دعم عملية اإلبداا يف ادلؤسسات الصغًنة وادلتوسطة= دراسة حالة بعض مؤسسات جزائرية‪ ،‬رسالة ماجستًن غًن منشورة‪ ،‬كلية العلوم اإلفتصادية‬
‫وعلوم التسيًن والعلوم التجارية‪ ،‬جامعة بومرداس‪ ،500<،‬ص‪85‬‬
‫‪ 6‬مدح زلمد أبو النصر‪ ،‬إدارة وتنمية ادلوارد البشرية‪ ،‬رلموعة النيل العربية‪،‬مصر‪ ،500:،‬ص‪58:‬‬

‫‪7‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .9‬األهداف العامة للتكوين‪ :‬ضمن هذا التصنيف صلد العديد من األهدايت منها=‬
‫أ‪ -‬األهداف اإلدارية ‪:‬ويهتم هذا النوا من األهدايت خبدمة اإلدارة بكافة مستوياهتا حبيث تعمل بكفاءة‬
‫أعلى‪ ،‬وفيما يلي األهدايت اإلدارية اليف جيب أن حيققها أي برنامج تكوين بصفة عامة=‬
‫‪-‬تخفيف العبء على المشرفين‪ :‬ألن ادلشريت حيتاج إىل وق أقل يف تصحيح أخطاء العاملٌن الذين مت‬
‫تدربيهم أو تكوينهم مقارنة مع غًن ادلكونٌن‪ ،‬كما أنه ال حيتاج إىل ادلبلحرة الدائمة إىل هؤالء العاملٌن‬
‫ادلكونٌن‪ ،‬وذلك ثقة يف قدراهتم ومهاراهتم اليف اكتسبوها عن طريق التكوين‪.‬‬
‫‪-‬تحقيق المرونة واإلستقرار في التنظيم‪ :‬يقصد بادلرونة مواجهة التغًنات ادلتوقعة يف ادلدى القصًن‪ ،‬سواء‬
‫تعلق األمر ب مناط السلوك الوفيفي أو ادلهارات البلزمة ألداء األعمال‪ ،‬أما االستقرار فيقصد به قدرة‬
‫التنريم على توفًن ادلهارات البلزمة لشغل الوفائف األعلى بصفة مستمرة‪ ،‬ويصعب ربقيق ذلك دون أن‬
‫تكون هناك سياسة واضحة للتكوين وبرامج معدة على أسس علمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬األهداف الفنية‪ :‬يتعلق هدا النوا من األهدايت بكافة النواحي الفنية يف ادلؤسسة ل مان سبلمتها سواء‬
‫كان ذلك بالنسبة لآلالت وادلعدات اليف تستخدمها أو بالنسبة لؤلفراد العاملٌن فيها أو بالنسبة للمنتج‪.‬‬
‫‪-‬تخفيض حوادث العمل‪ :‬ف غلب احلوادث يكون سببها عدم كفاءة األفراد‪ ،‬فالتكوين يؤذي على‬
‫زبفيض معدل تكرار احلادث‪ ،‬نتيجة فهم العامل لطبيعة العمل وسًن حركة اآلالت‪ ،‬إذ أن التكوين يعترب‬
‫وسيلة ربقيق األمان حيث حييط العمل حبماية تعليمية وقواعد وإرشادات عملية‪.‬‬
‫‪-‬التقليل من نسبة التلف‪ :‬يساهم التكوين يف التقليل من نسبة ادلواد التالفة ألن العامل يكون أقدر على‬
‫استخدام ادلواد بالكمية والكيفية ادلطلوبتٌن‪.‬‬
‫‪- .5‬األهداف المرحلية للتكوين‪ :‬حىت ديكن ربقيق األهدايت العامة للتكوين واليف سبق التطرق إليها من‬
‫إدارية وفنية جيب أن يتدرج الربنامج التكويين يف ربقيقه ذلذا األهدايت على ثبلثة مستويات من األهدايت‬
‫ادلرحلية واليف تتمثل فيما يلي=‬
‫أ‪-‬أهداف عادية‪ :‬هذا النوا يشمل األهدايت التقليدية للتكوين منها ما يلي=‬
‫‪-‬تكوين العمال اجلدد لتمكينهم من اإلدلام بررويت العمل ومتطلباته‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين رؤساء أو مشريف العمال على تطبيق أساليب إدارية جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد برامج تذكًنية لبعض األفراد هبديت الت كد من معلوماهتم الوفيفية األساسية‪.‬‬

‫‪ 7‬كمال طاطاي‪ ،‬مرجع سبق ذكرا‪ ،‬ص=‪.69‬‬

‫‪8‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫ب‪ -‬أهداف حل المشكالت‪ :‬تركز هذا اجملموعة من األهدايت على إجياد حلول مناسبة للمشكبلت اليف‬
‫قد يعاين منها التنريم يف ادلؤسسة‪.‬‬
‫ت‪ -‬أهداف تكوينية ابتكارية‪ :‬يتم إعداد برامج تسعى إىل إضافة أنواعا من السلوك اجلديدة لتحسٌن نوعية‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وهي زبتلف عن أهدايت حل ادلشكبلت يف أهنا تسعى إىل نقل ادلؤسسة إىل مستوى أعلى من‬
‫‪8‬‬
‫الكفاءة والفاعلية‬
‫من خبلل هذا األهدايت يت ح أن اذلديت الرئيسي من عملية التكوين هو السعي إىل زيادة فعالية وكفاءة‬
‫ادلؤسسة وذلك من خبلل دعم فعالية ادلستخدمٌن باستعمال أحسن التجهيزات‪ ،‬وادلسامهة يف برنامج التطور‬
‫وسياسة توفًن ادلوارد البشرية ادلؤهلة للمؤسسة وهذا ما يءذي إىل احلصول على سلعة أو خدمة أو فكرة ذات‬
‫‪9‬‬
‫جودة ربقق فعالية ادلؤسسة وهذا ما يوضحه الشكل التاأ=‬
‫شكل رقم(‪ =)5‬التكوين يرفع الكفاءة والفعالية للمؤسسة‬

‫ادلصدر= صلم عبد اهلل العزاوي وعباس حسٌن جواد‪ ،‬الوفائف اإلسرتاتيجية يف إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬دار اليازوري‬
‫العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،5090 ،‬ص;‪55‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬نبذة عامة عن مجمع اتصاالت الجزائر‬

‫المطلب األول ‪ :‬نبذة عن مجمع اتصاالت الجزائر‬

‫‪ 8‬مدح أبو النصر‪ ،‬مرجع سبق ذكرا‪ ،‬ص;‪57‬‬


‫‪ 9‬صلم عبد اهلل العزاوي وعباس حسٌن جواد‪ ،‬مرجع سبق ذكرا‪ ،‬ص;‪55‬‬

‫‪01‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫وعيا منها بالتحديات اليف يفرضها التطور ادلذهل احلاصل يف تكنولوجيات اإلعبلم و االتصال‪ ،‬باشرت‬
‫الدولة اجلزائرية منذ سنة <<<‪ 9‬بإصبلحات عميقة يف قطاا الربيد و ادلواصبلت‪.‬‬

‫و قد ذبسدت هذا اإلصبلحات يف سن قانون جديد للقطاا يف شهر أوت ‪.5000‬‬

‫جاء هذا القانون إلهناء احتكار الدولهة علهى نشاطهات الربيهد و ادلواصبلت و كرس الفصل بٌن نشاطي التنريم و‬
‫استغبلل و تسيًن الشبكات‪.‬‬

‫و تطبيقا ذلذا ادلبدأ‪ ،‬مت إنشاء سلطة ضبط مستقلة إداريا و ماليا و متعاملٌن‪ ،‬أحدمها يتكفل بالنشاطات‬
‫الربيدية و اخلدمات ادلالية الربيدية متمثلة يف مؤسسة" بريد اجلزائر"و ثانيهما باالتصاالت شلثلة يف "اتصاالت‬
‫الجزائر"‪.‬‬

‫ويف إطار فتح سوق االتصاالت للمنافسة مت يف شهر جوان ‪ 5009‬بيع رخصة إلقامة و استغبلل شبكة‬
‫للهاتف النقال وأستمر تنفيذ برنامج فتح السوق للمنافسة ليشمل فروا أخرى‪ ،‬حيث مت بيع رخص تتعلق‬
‫بشبكات ‪ VSAT‬و شبكة الربط احمللي يف ادلناطق الريفية‪.‬‬

‫كما ل فتح السوق كذلك الدارات الدولية يف ‪ 5006‬و الربط احمللي يف ادلناطق احل رية يف ‪ .5007‬و‬
‫بالتاأ أصبح سوق االتصاالت مفتوحة سباما يف ‪ ،5008‬و ذلك يف فل احرتام دقيق دلبدأ الشفافية و لقواعد‬
‫ادلنافسة‪ ،‬ويف نفس الوق ‪ ،‬مت الشروا يف برنامج واسع النطاق يرمي على ت هيل مستوى ادلنشآت األساسية‬
‫‪10‬‬
‫اعتمادا على تدارك الت خر ادلرتاكم‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬نظرة على المديرية العملية بالوادي‬

‫تعترب مؤسسة اتصاالت اجلزائر بالوادي من بي هن أههم مؤسسهات الدولهة إذ تقهدم عهدة خهدمات مهن أمههها تغطي هة‬
‫أكهرب نسهبة مهن االتصهاالت يف والي هة الهوادي إلرضهاء عمبلئهها وسههولة ادلعهامبلت بي هن ادلؤسسهات االقتصادي هة الهيف‬

‫‪ 10‬ادلصدر = ادلوقع الرمسي للشركة ‪www.at.dz‬‬

‫‪00‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫ي هتعامل معهها‪ ،‬وسهنحاول يف ههذا ادلبحهث التعهريت علهى مؤسسهة زلهل الدراسهة‪ ،‬ودراسهة اذليكهل التنري همي للمؤسسهة‪،‬‬
‫ادلؤسسة‪.‬‬ ‫وإىل مهام ونشاطاهتا‪ ،‬وكذلك سنتطرق إىل أمهية وأهدايت‬

‫الفرع األول ‪ :‬تعريف المديرية العملية إلتصاالت الجزائر بالوادي ‪:‬‬

‫سبه االنطبلقهة الرمسي هة جملمهع اتصهاالت اجلزائهر بهالوادي يف ‪ 01‬جهانفي ‪ 2003‬وكهان علهى اتصهاالت اجلزائهر‬
‫وإطاراهتا االنترهار حهىت الفهاتح مهن جهانفي سهنة ‪ 2003‬لكهي تبهدأ الشهركة يف إسبهام مشهوارها الهذي بدأتهه منهد االسهتقبلل‪،‬‬
‫لكن برؤى مغايهرة سباما دلا كانه عليهه قبهل ههذا التاري هخ حي هث أصهبح الشهركة مسهتقلة يف تسيهي هرها علهى وزارة الربي هد‪،‬‬
‫ورلهربة علهى إثبهات وجودهها يف عهام ال ي هرحم‪ ،‬فيهه ادلنافسهة شرسهة البقهاء فيهها لؤلقهوى واألجهدر خاصهة مهع فهتح سهوق‬
‫‪11‬‬
‫االتصاالت على ادلنافسة‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬دراسة الهيكل التنظيمي للمديرية العملية لوالية الوادي‬

‫المديـر العملي‪ :‬ويهتمثل دورا يف التسيهيهر األمثل واحلسن للمؤسسة وادلصادقة على القرارات مث إم ائها وشلارسة‬
‫وشلتلكاهتا‪.‬‬ ‫السلطة السليهمة على مجيهع ادلوففيهن وادلسؤوليهة ادلباشرة على كل ادلؤسسة‬

‫تت لف ادلديرية العملية من ثبلث نواب للمدير ‪ ،‬رئيس مصلحة األمن و مكلف باالتصال و العبلقات العامة =‬

‫نيابة ادلديرية التقنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نيابة ادلديرية التجارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نيابة ادلديرية للمهام و الدعم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪:‬‬ ‫و تت لف نيابة ادلديرية التقنية من ثبلثة أقسام‪ ،‬ومركز للطاقة واحمليط‬

‫قسم شبكة النفاذ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قسم شبكة النقل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قسم التخطيط وادلتابعة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مركز الطاقة و احمليط ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المدير العممي‬

‫االمن الداخمي‬ ‫مكمف باالتصال‬

‫‪ 11‬من وثائق ادلؤسسة‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫نيابة المديرية التقنية‬ ‫نيابة المديرية التجارية‬ ‫نيابة المديرية لمدعم‬


‫والمهام‬

‫قسم شبكات النفاذ‬ ‫قسم البيع‬ ‫قسم المشتريات واالمداد‬

‫قسم شبكات النقل‬ ‫قسم الشركات‬ ‫قسم المالية و المحاسبة‬

‫قسم التخطيط و المتابعة‬ ‫قسم الدعائم التجاري‬ ‫قسم الموارد البشرية‬

‫مركز الطاقة و المحيط‬ ‫قسم التخطيط و المتابعة‬ ‫قسم الوسائل والممتمكات‬

‫مصمحة الشؤون القانونية‬

‫مصمحة نظم المعمومات‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مهام ونشاطات المديرية العملية بالوادي‬

‫الفرع األول ‪ :‬مهام المديرية العملية بالوادي‬

‫وديكن تلخيص مهام مؤسسة اتصاالت اجلزائر بالوادي فيما يلي=‬

‫‪02‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪ -‬توفًن كل وسائل االتصال؛‬

‫‪ -‬تعترب ادلركز اإلداري ألداء اخلدمات وسبويلها سواء من طريت الدولة أو من طريت قطاعات خاصة لبيع خطوط‬
‫سلتلفة من اذلواتف النقال وصيانتها؛‬

‫‪ -‬عقد الصفقات والتكفل بتنريم إدارة العمل يف كل ادلصاحل التابعة ذلا؛‬

‫‪ -‬مساعدة وتسيًن مدراء ادلراكز كالوكالة التجارية وأقسامها ومراكز اإلنتاج؛‬

‫‪ -‬ت مٌن دديومة ربط الزبائن بشبكة اإلنرتن ؛‬

‫‪ -‬إصلاز األهدايت ادلسطرة من طريت اإلدارة ادلركزية‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬نشاطات المديرية العملية بالوادي‬

‫تتوزا نشاطاهتا على ثبلثة ميادين=‬

‫* بالنسبة للشركاء= تطمح مؤسسة االتصاالت دائما إىل استحقاق دعم شركائها وذلك باحملافرة على أمواذلا‪.‬‬

‫* بالنسبة للزبون= تسعى إىل كسب زبائنها بتوفًن أعلى مستوى للخدمات‪.‬‬

‫* بالنسبة للعمال=ّ توفًن شروط العمل ومنها ادلنافسة لتحسٌن اإلنتاج واخلدمات كما هتتم ادلؤسسة أي ا‬
‫باالستجابة إىل كل ادلستلزمات الناذبة عن هذا اخلدمات‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬أهمية وأهداف مؤسسة اتصاالت الجزائر‬

‫تسعى مؤسسة اتصاالت اجلزائر بتحقيهق أهدافها من خبلل أمهيتها يف اجملتمع‪.‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬أهمية مؤسسة اتصاالت الجزائر‬

‫‪ -‬ادلسامهة يف تنميهة اجملتمع اإلعبلمي يف اجلزائر؛‬

‫‪ -‬ادلسامهة يف النقل والتسليهم على الصعيهديهن الوطين والدوأ لبلتصاالت؛‬

‫‪ -‬ادلسامهة يف تقديهم خدمات تقنيهة للمؤسسات؛‬

‫‪ -‬ادلسامهة يف تعزيهز الشبكات الناشطة يف السوق باعتبارها ادلتعامل التاريهخي يف قطاا االتصاالت يف اجلزائر؛‬

‫‪03‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪ -‬ادلسامهة يف توزيهع اخلطوط اذلاتفية واألرقام اذلاتفية التقنيهة والعمليهة للطلبات ادلمكن ربقيقه؛‬

‫ادلسامهة يف تقديهم االستعبلمات والشروحات للزبائن وكذا تتكفل بعمليهة البيهع ادلباشر للمتوجات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬أهداف مؤسسة اتصاالت الجزائر‬

‫‪ -‬سبويهل مصاحل االتصاالت دبا يهسمح بنقل الصورة والصوت والرسائل ادلكتوبة وادلعطيهات الرقميهة ؛‬

‫‪ -‬تطويهر واستمرار وتسيهيهر شبكات االتصاالت العامة واخلاصة؛‬

‫‪ -‬إنشاء واستثمار وتسيهر االتصاالت الداخليهة مع كل متعاملٌن شبكة االتصاالت؛‬

‫‪ -‬ضمان مجع مؤشرات لقيهاس جودة اخلدمة لتحسيهن رضا العمبلء؛‬

‫‪ -‬توقع وربديهد ورصد الطلب يف السوق ؛‬

‫الشروا يف اقتناء وإضافة تكنولوجيهات جديهدة استجابة الحتيهاجات العمبلء السوق والتكنولوجيها ومشاهدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬الرتويهج والتسويهق وخدمة بيهع وقيهاس رضا العمبلء؛‬

‫‪ -‬وضع وتطويهر وتشغيهل شبكات االتصاالت عرب األقمار الصناعيهة (انتلسات وإمنارسات‪ ،‬واحملطات الطرفيهة ونرم‬
‫االتصاالت الشخصيهة ادلتنقلة العادليهة‪ )....‬يف االمتثال للمعايهيهر والقواعد الدوليهة ؛‬

‫‪ -‬سيهطرة اتصاالت اجلزائر وببقائها يف الريهادة وجعلها ادلتعامل رقم واحد يف سوق من خبلل نشاطاهتا تغطيتها‬
‫ألغلبيهة مستهلكيها؛‬

‫‪ -‬تسجيهل الطلبات التجاريهة اخلطيهة للزبائن ودراستها؛‬

‫‪ -‬تتكفل بعمليهة ادلراسبلت اخلاصة بالزبائن؛‬

‫‪ -‬معاجلة الطلبات ادلتعلقة بالزبائن الذيهن م يهدفعوا مستحقاهتم يف آجاذلا؛‬

‫‪ -‬متابعة طلبات اخلطوط اذلاتفية ادلؤقتة قبل انتهاء آجاذلا؛‬

‫‪ -‬دراسة الطلبات اخلاصة باالستعبلمات على مستوى الوكالة التجارية‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬األهداف اإلستراتجية إلتصاالت الجزائر اليوم‬

‫‪04‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫‪ ‬على الصعيد التقين = بداية نشر الشبكة اجلامعة اليف تسمى ‪ Backbone‬مبنية على قواعد تكنولوجية‬
‫حديثة ‪ ،‬وجديدة ومؤمنة جدا (‪ )DW.DN.IP./NPLS‬وذات مرونة ومستوى الربط العاأ‬
‫ب مانات ‪ QOS‬وموزات إنتقال الشبكات ادلوجودة ضلوا معاير جديدة لئلتصاالت ‪.‬‬
‫‪ ‬على الصعيد التجاري = إعطاء دفع جديد إىل ادلنتوج ونوعية اخلدمات ادلقدمة وادلصاحل ذات قيمة ‪ ،‬وكذا‬
‫جعل متعاملٌن إسرتاتيجيٌن وطنيٌن أو دوليٌن يف بعض دوائر اإلختصاص مثل األنرتنات ( ‪XDSL .‬‬
‫‪ ) VOIP‬مع مراعات سياسة تسوية التسعًنة ادلوحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬على الصعيد التنريمي = وضع إتصاالت اجلزائر إندماجي األهدايت والتكفل بالزبائن للمؤسسات‬
‫الكبًنة وادلتوسطة ‪،‬وكذا الزبائن احملليٌن ‪ ،‬وهذا لتوفًن سياسة اإلتصال واإلعبلم داخل وخارج شبكات‬
‫اإلتصال وهذا بوضع أداة تسًن ذباري وتقين ب نرمة إلكرتونية ‪ ،‬ذات ت دية جد مرتفعة لتحسٌن النرام‬
‫‪12‬‬
‫الداخلي‪.‬‬

‫خالصة الفصل ‪:‬‬


‫تعتهرب ادلهوارد البشهرية واحههدة مههن أهههم الركههائز األساسههية لتحقيههق صلههاح وتطههور ادلؤسسههة‪ ،‬لههذلك يههتم تههوفًن إدارة‬
‫متخصصههة يف تسههيًن شههؤون هههذا ادل هوارد‪ ،‬ومههن اجلههدير بالههذكر أن عمليههة التكههوين ال تقتصههر علههى ادلههوففٌن اجلههدد‬

‫من وثائق ادلؤسسة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫‪05‬‬
‫أساسيات حول عملية التكوين‬ ‫الفصل االول‪:‬‬

‫الههذين يههتم تههوفيفهم حههديثا‪ ،‬لكنههها تشههمل باإلضههافة إىل ذلههك ادلههوففٌن القههدامى‪ ،‬كمهها أهنهها ليس ه مقتصههرة علههى‬
‫مستويات إدارية معينة ‪ ،‬بل تشمل كافة ادلستويات دبا يف ذلك مستوى اإلدارة العليا ‪.‬‬

‫‪06‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية‬
‫التصاالت الجزائر بالوادي‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬واقع تكوين المورد البشري بإتصاالت الجزائر‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫بعد تطرقنا يف الفصل األول إة اجلزء النظري الذي يتناول ماهية التكوين والتعريف بادلؤسسة ‪,‬سنحاول يف هذا‬
‫الفصل تطبيق الدراسة النظرية يف ارض الواقع و ما ذلا من إفرازات ‪ ,‬وذلك من خالل إسقاطنا لواقع التكوين يف‬
‫يف ادلديرية العملية التصاالت اجلزائر بالوادي ‪ ،‬حيث سنتناول يف هدا الفصل إة ثالثة مباحث وهي‪:‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬واقع تكوين ادلورد البشري بإتصاالت اجلزائر‬

‫‪19‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬واقع تكوين المورد البشري باتصاالت الجزائر‪:‬‬


‫تنظرر مؤسسرة اتصرراالت اجلزائرر إة التكروين و تفعيررل الرتامي التدريبيررة بد رل العمرود الفقررري دلنظومرة و حركيررة‬
‫قطاع االتصاالت يف اجلزائرر والر ال ككنارا حت ققرق الاايرات ادلنتظررا منارا دوحت إألطراء األتيرة ادلسرتحقة للتكروين‪،‬‬
‫فمررن خررالل االسرةاتييتية الر رذتاررا يف هررذا اكررال ررح التكرروين يف ادلؤسسررة ركيررزا ال ككررن االسررتاناء ألتاررا و‬
‫بالنظر إة ادلستيتدات احلاصلة ألل ادلستوى العادلي صبح لزامرا أللر القرائمل أللر هرذا القطراع احليروي و اذلرا ‪،‬‬
‫مسررايرا ادلسررتيتدات التكنولو يررة والتطررورات يف رلرراالت دلعرفررة الر يشررادها العرراب اليررو والسرربيل الوحيررد إة ققيررق‬
‫تلك الاايات ‪ ،‬واألبعاد هو االهتما بادلورد البشري يف رلال التكوين والتدريب ‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬مكانة التكوين باتصاالت الجزائر و الجهة المسؤولة عنه‬
‫‪ /1‬مكانة التكوين ‪:‬‬
‫بالنظر إة حيتم هذا القطاع فإحت لكل قطاع خصوصياتل يف مجيع رلاالت وخاصة فيما يتعلرق برسرم سياسرة‬
‫التكوين فاحت مكا ة التكوين مبؤسسرة اتصراالت اجلزائرر تكتسري طرابع يرز ;جيررى وفرق القنراا التنظيميرة ادلرسرومة لرل‬
‫وقررد ذررح لنررا برراالطالع ألل ر كررل الوثررائق والسررندات واخلط ر اخلاصررة ررذ ال رتامي التدريبيررة ‪ ،‬األمررر الررذي علنررا‬
‫ستفيد مناا و تعرف ألل سري هذ العمليات ال تشرف أللياا سرواء ادلديريرة العامرة التصراالت اجلزائرر و ادلديريرة‬
‫العملية والئيا ‪.‬‬
‫‪ /2‬الجهة المسؤولة عن التكوين ‪:‬‬
‫ألل مستوى ادلديرية العامة فإحت ادلسؤول ألن تنظريم هرذ العمليرات فاري مديريرة التكروين‪ .‬وهرذا وفرق ادل طر‬
‫التنظيمي التات‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ما ألل مستوى ادلديرية العملية فاالشراف ادلباشر يكوحت ألن مصلحة تنمية ادلوارد البشرية و التكوين التابعرة‬
‫لقسم ادلوارد البشرية ‪.‬‬
‫‪ /3‬األهداف المرجوة من تكوين المورد البشري ‪:‬‬
‫تسررع مؤسسررة إتصرراالت اجلزائررر مررن خررالل السياسررة ادلنتايتررة يف هررذا اكررال إة ققيررق مجلررة مررن األهررداف‬
‫من وراء العمليات التكوينية و كذا خمتلف التامي التدريبية تزها يف ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬رفع مستوى الكفاءا و التدهيل لدى ادلوظفل ألل خمتلف صنافام ( إدري – تقين – جتاري )‪.‬‬
‫‪ -‬جتديد ادلعلومات وقسل ادلستوى ادلعريف األكادكي مواكبة للتطورات احلاصلة يف شىت اكاالت ‪.‬‬
‫‪ -‬ترقية األساليب التسيريية مبا يضمن االستثمار األمثل للموارد ال متتلكاا ادلؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬قسل ظروف العامل للتدهيل والةقية طبقا ألحكا القا وحت الداخلي للشركة‪.‬‬
‫‪ -‬مواكبة ادلستيتدات العلمية و التكنولو ية خاصة فيما يتعلق مبنظومة االتصاالت‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ ادل ط التكويين الوطين السنوي ادلصادق ألليل من قبل رللس إدارا الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬إدخال ساليب ومقاربات ديدا يف التكوين لتسايل اال دماج‪.‬‬
‫‪ /4‬األبعاد اإلستراتيجية للعمليات التكوينية من وجهة نظر المؤسسة‪:‬‬
‫‪ -‬الرفع من األداء الفردي و اجلماألي للعمال ( ‪.) Evaluation des performances‬‬
‫‪ -‬ققيق سياسة و اسةاتييتية ادلؤسسة يف زيادا رقم ألماذلا‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير ساليب وطرق األداء النا عة ‪.‬‬
‫‪ -‬ققيق التقد والنمو يف شىت اكاالت ‪.‬‬
‫ققيق التقد والنمو خدمة للتنمية ادلستدامة‪.‬‬
‫‪ -‬مواكبة التقد العلمي يف رلال تكنولو يات اإلألال واإلتصال و الرقمنة ( ‪. ) TIC‬‬
‫‪ -‬مسايرا التطور احلاصل يف تكوين ادلورد البشري وفق األطر العلمية احلديثة ‪.‬‬
‫‪ /5‬أساليب التكوين المنتهجة من قبل الشركة ‪:‬‬
‫إحت القا وحت الداخلي للشركة وا ح يف هذا اكال ‪ ،‬حيث راء يف طياترل كرل مرا يتعلرق برالتكوين و األسرلو‬
‫الر ررذي تنتايتر ررل ادلؤسسر ررة ‪ ،‬و تضر ررم إتصر رراالت اجلزائر ررر ‪ 40‬مر رردارس اوير ررة لالتصر رراالت و هر رري ادلدسر ررة اجلاوير ررة‬
‫لالتصرراالت بورقلررة ‪ ،‬قسررنطينة ‪ ،‬تلمسرراحت ‪ ،‬البليرردا ‪ ...‬إا ‪ ،‬إ ررافة معاررد االتصرراالت برردرزيو الررذي صرربح تررابع‬

‫‪21‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مناصفة برل التيرد و تكنولو يرات االألرال و االتصرال و الرقمنرة و وزارا التعلريم العرات و البحرث العلمري و كرذلك‬
‫ادلدرسة الوطنية ‪ INPTIC‬التابع كذلك للوزارا وألمليات التكوين تنيتز وفق األساليب التالية ‪:‬‬
‫‪ 1-5‬التكوين عبر مؤتمرات الفيديو ‪ : Visioconférence‬وهي حدث ساليب التكوين ال بادرت را‬
‫إتص رراالت اجلزائ ررر يف ه ررذا أللر ر إألتب ررار حت ه ررذ اخلدم ررة حصر ررية أللر ر مس ررتوى ه ررذ ادلؤسس ررة و ه رري ح ررد‬
‫اخلرردمات الر تسرروقاا إتصرراالت اجلزائررر و ألبررارا ألررن يررو واحررد (‪ 40‬سرراألتل و كثررر) تكررويين يقررد خاللررل‬
‫درس و دروس تطبيقية و ألرض حول خدمة معينة ‪ ...‬إا ‪ ،‬و إليكم صورا ‪.‬‬

‫‪ 2-5‬األيام الدراسية ‪( :‬قد يكوحت كامال ‪ ،‬وقد يكوحت صف يو فق ) وهرو لقراء صصرد لدراسرة إشركالية مرا‬
‫و لتبلي ررج تو يا ررات وتعليم ررات دي رردا و لالط ررالع أللر ر ادلس ررتيتدات احلديث ررة و اخل رردمات اجلدي رردا الر ر‬
‫تقدماا إتصاالت اجلزائر لزبائناا ‪.‬‬
‫‪-3-5‬المسااار التكااويني ‪ :‬يتعرررض العامررل يف هررذا ادلسررار إة تكرروين مكثررف ألل ر األقررل دلرردا سررنة يف حررد‬
‫ادلعاهد و ادلؤسسات التكوينية و بعد اال تااء من هذ العملية متنح لل شاادا خاصة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ 4-5‬الاادورة التكوينيااة ‪ :‬يف العررادا يكرروحت يف حررد ادلرردارس اجلاويررة لالتصرراالت و حررد ادلؤسسررات التكوينيررة‬
‫اخلار ية ال مضت إتصاالت اجلزائر إتفاقية معاا ‪ ،‬و مردا هرذ الردورا تردو مرن يرومل إة ‪ 40‬يرا ويرؤطر‬
‫هذ ذو كفاءا و ختا طويلة يف اكال ادلعريف دلادا الت صد وتعليماهتا ‪.‬‬
‫‪ /6‬شروط نجاح المخطط الوطني التكويني ‪:‬‬
‫‪ -‬إألداد العدا الكافية للم ط التكويين ‪.‬‬
‫‪ -‬توفري كل الضروريات ادلادية والوسائل البيداغو ية احلديثة ألل ألل مستوى‪.‬‬
‫‪ -‬إألطاء احلرية للمشاركل يف قديد االحتيا ات التكوينية فام درى مبواطن الضعف فيام ‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار ألنصر الكفاءا العالية يف تدطري التامي التدريبية‪.‬‬
‫‪ -‬دألم العملية التدريبية باجلا ب التطبيقي الحت النظري وحد ال يكفي ‪.‬‬
‫‪ -‬ألملية التقييم لكل ألملية تكوينية تتم بنوألل ( الساخن و البارد ) ‪Evaluation à chaud et à‬‬
‫‪.froid‬‬
‫‪ -‬تبين تائي التقييم والتحليل السابقة يف بناء العملية التكوينية اجلديدا ‪.‬‬
‫‪ -‬إقنرراع و إل رزا ادلشرراركل برراالطالع ألل ر مضررامل الترردريب حررىت ترردق مشرراركتام اجيابيررة قائمررة ألل ر احل روار‬
‫وتليب رغباهتم وحا ياهتم ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مراحل إعداد المخطط التكويني وكيفية تقييمه‬
‫‪ /1‬مراحل إعداد المخطط التكويني ‪ :‬صضع إألداد الت امي التكويين إة ألدا مراحل وهي كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ادل ط ر التكررويين خمط ر وطررين تقررو بتسررطري و إألررداد مديريررة التكرروين بادلديريررة العامررة حيررث صضررع‬
‫للسنة ادلالية ‪.‬‬
‫‪ -‬ادل ط الوطين للتكروين يرتم إرسرالل إة كرل الواليرات و األقطرا يف الثالثري األخرري مرن السرنة مرن رل‬
‫البدء يف مرحلة قديد اإلحتيا ات‪.‬‬
‫‪ -‬خمط وطين تقو بتسطري مديرية التكوين بادلديرية العامة حيث صضع للسنة ادلالية ‪.‬‬
‫‪ -‬يقد كل مسؤول ألن هيكل حسب كل قطب والفئات ال يشرفوحت أللياا بتحديد احتيا راهتم التكوينيرة‬
‫حسب طبيعة كل مو وع‪.‬‬
‫‪ -‬تقو مصلحة تنمية ادلوارد البشرية و التكوين ألل مستوى ادلديريرة العمليرة بتيتميرع كرل طلبرات العمليرات‬
‫التكوينية و من مث إرسالل إة ادلديرية العامة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬جتمع كل هذ االحتيا رات و تردرس و تصرنف مرن طررف مديريرة التكروين الر تعقرد ألردا لسرات ذلرذا‬
‫الارررض مث يصرردر ادل ط ر الرروطين التكررويين ‪ ،‬و اضررر الاررالف ادلررات ادل صررد مث يرفررع إة رللررس إدارا‬
‫الشركة للمصادقة ‪ .‬بعد ادلصادقة ألليل من طرف الرئيس ادلدير العا ‪ .‬الشروع يف العمليات التكوينية‪.‬‬
‫والشكل التالي رقم)‪ (2-3‬يوضح مراحل إعداد المخطط التكويني‬

‫ح اااجا اياات وأهاداف التاكويان‬

‫تشخيص رسم المثبت‬


‫للمنصب وشرط الوصول‬
‫إلى المنصب‬

‫تحديد الحاجيات من طرف الهيكل كل مصلحة أو كل مركز أو كل مديرية فرعية‬

‫تحليل وتثبيت الحاجيات على مستوى المديريات العملية ( الوالئية )‬

‫مصادقة وإرسال إلى المدرية المركزية للتكوين (دائرة الموارد البشرية )‬

‫تحليل وتطبيقها مع سياسة المؤسسة وتخطيطها االستراتيجي‬

‫إنجاز المخطط الوطني للتكوين عن طريق المصادقة‬

‫مصادقة أعضاء مجلس اإلدارة‬

‫تحضير االتفاقيات مع المؤسسات التكوينية المختصة‬

‫بداية العمليات التكوينية‬

‫المتابعة المستمرة للتكوين وتقيمه‬

‫المصدر ‪Le techniques d'identification des besoin en formation page 2 :‬‬

‫‪24‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬المتابعة الميدانية لعملية تنفيذ البرامج التدريبية بالمديرية العملية بالوادي ‪:‬‬
‫مرحلة تحديد االحتياجات التكوينية لكل مصلحة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ال شررك حت ادلوظررف يف بدايررة مسررار ادلاررين اترراج إة الرردألم يف ادلعررارف والقرردرات وتطرروير الكفرراءات بصررورا‬
‫مستمرا ويتم ذلك ألن طريق استفادتل من برامي تكوينية أللر أللر مسرتوى و هرذا مرن منطلرق مردى اهتمرا‬
‫الش ررركة الوص رراية بتحدي ررد ه رذ احلا ي ررات ‪ ،‬باس ررت دا ح رردث التكنولو ي ررات و وس ررائل االتص ررال ‪ ،‬إذ ي ررتم‬
‫إرسال ألت التيد االليكةوين إة مجيع الواليات دول قديد االحتيا ات التكوينية و النموذج التات ‪.‬‬
‫فكلمررا قكمنررا يف قديررد االحتيا ررات الضرررورية واألساسررية كلمررا كرراحت لت ررامي التكرروين مررردودا فضررل يسرراألد‬
‫الفرررد ألل ر داء ادلاررا بسررري ومررردود فضررل‪ ,‬ويف هررذا ادلطلررب سررنتعرض دلعرفررة كررل مررا يتعلررق باالحتيا ررات‬
‫التكوينية ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬
Fiche d’identification des besoins en formation
Exercice 2018
Structure : DO EL OUED Division : …………………………………………… Pôle………………………………………………

Nombre de Départements : ……………………… Nombre de services : …………………… Nombre d’effectif : ……………………………

Besoins en formation liés au cœur métier de la structure (Développement des compétences liées aux postes de travail)

Période de formation
Nom et prénom Fonction Département/Service Thèmes de Formation Objectifs visés /compétences à souhaitée
Requis* développer (T1, T2, T3, T4) 2018

* Préciser les thèmes de formation prioritaires

Besoins en formation liés au développement des compétences transversales

Période de formation
Nom et prénom Fonction Département/Service Thèmes de Formation Objectifs visés /compétences à souhaitée
Requis* développer (T1, T2, T3, T4) 2018

* Préciser les thèmes de formation prioritaires

Date : Visa du responsable de la structure

26
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -2‬تحديد الزمان والمكان والمشاركين في عملية التكوين‬
‫يد د ادل ا ددل‬ ‫‪ -1-2‬تحدي ددد الزم ددان ‪ :‬تعد د ادل ري ددع اةع ددع) ادل ري ددع اةة لل ددع ة د د ي ( ه ددس ادلة ددحتدةع لد د‬
‫داة قلددب ل ة يةددل د ادلد ارس اة ييلددع اة لعددع رتود ان اتلاأد دريل إلد ت د ادل ي يددع رتة قلددع د ع هد‬
‫اة ةل ل فدع ادلةد ل ن ت ت د ي لعدت اة خوود ن ات يد ي ة لديد له ذلد ندات اة يلد ن‬ ‫خووع‬
‫داة س أل احل يثع ثل ادلعه اةع يل ة ةري داة خطلط‪.‬‬
‫د ن ادل د ي اةداي ي د ك فلدو اة د ي دة د يد ن‬ ‫‪ -2-2‬تحديد المكان ‪ :‬تع ايضد ادل ريدع اةع دع هدس اةد‬
‫خووني دهس ج ني ت دايع درق ع دكاةك دايع قةيطليع‪.‬‬ ‫ت كلي‬
‫‪ /3‬المعنيون بالعملية التكوينية ‪:‬‬
‫لع د ادلو د نقع ل ددل ادلخط ددط اة د رع ة د ي و ت د د ي ي ددع اة د د ي ت ل د ااتة قل د ن د ادلحتسة د ن‬
‫اة ييلددع ل ددل سددالل ادلثد ع د ادلعهد اةد رع ة صيد د ادل ا د ن اةةد لع د اة سد لع ل ة د ةل س و يلد‬
‫ت د ك لسرس د ع اص ددخ أل رد اصف د ان ادلعيلددني ل ةعه لددع اة ييلددع كددل يةددو اة و ددو د يةددو اة ايددع اة د‬
‫يي هس إةله ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -4‬تحرير االستدعاء من طرف المصلحة المختصة‪:‬‬
‫لع إرس ع اة أهع ادلعيلني ل ةعه لع اة ييلع و ي م يد ااسد ل ل ة هعدع د رد س رأدلة ود ةع تيهلدع‬
‫ادل ارن اةا يع د اة ي ل دل ي يع اةعه لع‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ /5‬إدراج العملية التكوينية في نظام المعلومات ‪:‬‬


‫لع إمت ك اةعه لع اة ييلع و ي م ي ل د إنة ع كل ادلع د ن ل دل ةد ظ إل د ك ع د ن ادلد ارن اةا د يع‬
‫اخل أل ل تو ان اتلاأ ‪.HR-ACCESS‬‬
‫‪ -1-5‬تعريف نظام المعلومات الموارد البشرية ‪: HR-ACCESS‬‬
‫ل د دلس ددهري رإل د سدديع ‪ 3002‬د ر د س دكع ‪IBM‬‬ ‫‪ HR Access‬ه د ل إل د‬ ‫يع ددص ل إل د‬
‫دددل ل ةددري ادلد ارن اةا د يع دت ه فددب ل لددو‬ ‫اص ي لدع اة اأد ي ت ددي لع اصجهدلي داةصرللد ن ارة ودإللددع دهد ل إلد‬
‫كصي ن اة ك ن اةع دللع دادلحتسة ن‬
‫‪ -2-5‬آلية عملو‬
‫ل رتددو اةع ةلددع د هددو اة اددري ت تةددري ادلد ارن اةا د يع د د اةي يلددع اة يلدع و فهد ي د زد‬ ‫ي هلددل هدداا اةصإلد‬
‫*‬
‫دع ل د إق دلم دااقد ةلم ل ردع‬ ‫ةع ل دا ن إق لهلدع زلدع ل دل‬ ‫ل ل ا ع دريلع كليع ‪ intranet‬د‬
‫لد دره ل ة ددا ع ادلكليددع داة ددا ع ارق لهلددع يلد ري ادل ريددع اةع ددع د* هددس ادل د اة ألةددس كددل د ي ع د ل ةعهد عد‬
‫ادل ارن اةا يع دكاةك خم ف اخل ن اة ت ه ‪ .‬ت هثل رةلع لهل ‪: HR Access‬‬
‫تةري اةعه ع‬
‫إناري ااج ر‬
‫ت ظلف‬
‫اة ي‬
‫تةري اة ظ أف دادلي و‬
‫ي اة ة لان‬
‫اة ةري اة ي لهس‬
‫دكلةلع اة ع ل عو لني اة اي ن‬ ‫لح ذلات اةصإل‬ ‫اة‬ ‫دة ثري‬

‫* انظر الشكل رقم (‪)3-3‬‬


‫(*) مقر المدرية العامة موجدة بالعاصمة كما هي موضحة بالخريطة وآلية ربطها بالوالية و الواليات المجاورة لها‬

‫‪29‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم (‪ )3-3‬يوضح شبكة األنترانت الخاصة بنظام ‪HR Access‬‬

‫‪30‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم (‪ )4-3‬يوضح عملية الموزع الرئيسي لنظام ‪ HR Access‬عبر كافة التراب الوطني‬

‫‪31‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫و ىذه العملية تدخل في المسار المهني للموظف و ىي بالشكل التالي ‪:‬‬

‫‪ /6‬كيفية تقييم المخطط التكويني ‪:‬‬


‫ت رييب رد له لع ت ييلع لث ث ايل رس سلع دهس كه ي س ‪:‬‬ ‫دد ل إل‬ ‫مي كل‬
‫ارل ان و ارجن ز رد اة يةلا و اة للم ‪.‬‬
‫داةود د ا ري إل د د ع اة د د ل و ل ددل ري ك ددل ي ددع تاط ددع لد د ة ت لهد د دت ه هد د فد د ة ل يةد د ي ادلد د ي ني‬
‫يضدم‬ ‫ة ع ادل لعع ة ل جلأل ن ادل ي ع ف رل ان ال ري ي لم داة يةلا جيو ري ي لم ت للهد د‬ ‫اةة ل ني‬
‫اخلطددع داو د ظ داة سد أل در ي ددع اة يد دع د ةد ع ادل د إلني د د ظ لد اصهد اس ادلةددط ي يد ي د ي اة لددلم‬
‫ري ت ةا كهعل ر رس سس ة خطلط ادلة ا س يياغدس كهد رسد ةي ري تكدل ادل لعدع دت سدم ةطدع‬ ‫دإل أ و مي‬
‫ت اةيه يددع و دمي د ال هد ن لد ي دسد أل كهد‬ ‫اة د ل ثلد ي ددهل كددل ي ددع لد ي ي د ي جلألد ت اةا ايددع د كد‬
‫ه عه ع لو ل ل ة ظ اة كع د ذةك ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اة لدلم اةةد ة ‪ : Evaluation à chaud‬د اةداي يد م ا د ي ل دو اةعه لدع اة ييلدع للد س رد‬
‫ع ري ك ل ل اصكث ‪.‬‬
‫اة للم اةا رن ‪ : Evaluation à chaud‬د اةاي ي م لع رسا د ل ل سالل ادلث ع‪.‬‬
‫د إةل م اةيه ذج اة يل‪ :‬ل ل داق اة ي دندرت ت ادلحتسةع ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫دراسة حالة المديرية العملية التصاالت الجزائر بالوادي‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل‬
‫ل إةله ة ع س‬ ‫ك إلب اة راسع ل ل ة ظ اتو ان اتلاأ ل ة اني ن س اس خ اك اةي أ ادل‬
‫ل ل داق اة ي دندرت ت ادلحتسةع ‪.‬‬
‫رهم اةك أل اصس سلع ة ة ل جن ح دتط ر ادلحتسةعو ةاةك ي م ت فري إناري‬ ‫تع ص ادل ارن اةا يع داي ي‬
‫اصف د د ان‬ ‫خوو ددع ت تة ددلري ددحتدي ه ددات ادل د د ارنو دت هة د د ر دظ د د أف ه ددات ارناري ت اة ل د د ر داس د د ط‬
‫دتعللدديهم ت ادلي ددو اة د ت ي سددو د ددحته م دة دصا مو ة د هدداا ةددلة يددع ادلط د س لددل يياغددس ل ددل هددات‬
‫اصةريي ري ت ك مب لعع رنال ادل ظةني دإل انهم دت ييهم دتط ي هم د ةللهم د ل إل هم داو ف ع ل لهم ‪.‬‬
‫د د ات د ي ل ةدداك ري له لددع اة د ي ا ت و د ل ددل ادل د ظةني ات د ن اةدداي ا ت د ظلةهم ي د يث و ة يه د‬
‫ت هل‬
‫و ي ل ل ةد ي ن إناريدع عليدعو لدل ت دهل ك فدع‬ ‫ل ر فع إىل ذةك ادل ظةني اة ا لو كه ر ةلةب‬
‫ادلة ي ن مب ت ذةك ة ظ ارناري اةع ل ‪.‬‬
‫إل يلع‬ ‫رجل اكاع اة غريان اة ي ة جلع‬ ‫اة ع ري ادلحتسةع تةعل ة ي ادل ظةني‬ ‫ل ة يل مي‬
‫اصجهددلي دادلع د انو د د إل يل ددع اصس د ةلو ت ارناري دارإل د ج داةعه ل د ن دادلالع د ن د ريه د و دك دداا تع ددلم‬
‫غ دريان اةال ددع اخل رجلددعو دذةددك لسي د اث تغلددري تي لهددس ت اةال ددع‬ ‫د‬ ‫ف د أل اةي د ح دااإل د ج داة ة لددل ارجي د‬
‫اة اة ل ددعو ف ه د اس اة د ي ا ت و د ل ددل تط د ي ق د ران اصف د ان دتيهل ددع ه د را م دإ د ت ددهل تغل ددري ات اإل ددو‬
‫مج لع اةعهل ت ادلحتسةع د اةال ع اولطع ن ‪.‬‬ ‫اةة كلع ة يهم ت ل ق م‬

‫‪34‬‬
‫الخاتمة العامة‬
‫الخاتمة العامة‬

‫العنصررالالريررا للرريلاليقا ر لال رراء لتطرررلانرراةل‪ ،‬فرريلالاسنت ر لخللطررالالمااترراتل‪ ،‬لا ف ر ل‪،‬ال ر ا ل رري ل‬
‫ناجحر لالفنذاررقل‪،‬ا ررالاالر ا لاسمررفاةلا ل ر ل ررافلااطرااءلخللطررالذاءلالذات ر للرريلال رراء لتطرررل ءاةلالع ر لخلل ر ل‬
‫يطالالاغر لل لهلاءائهلاي لجاءل‪،‬اسطفزملغريل ل ريطالال ر ةل‪،‬الاغرر ل‪،‬قر ال لل ينرا لياطارا لا لنلل ر للنرا ل‬
‫مراريلك ررتل ررفطورلكررا‪ ،‬تلالا‪ ،‬فاررا لخللالفر ل ل‪،‬الف رريل ل‪،‬اليدار لخللقررتل زلر ل ر لطررا لاتررف افلالذاتر ل ررقال‬
‫اسي ءل‪،‬متنا لد ا ه‪ .‬ل‬

‫لل ل نا‪،‬لتللقتلال ات ل يضري ل‪،‬ادر لالف ريل لالا صرا تلارزائرالالكا‪،‬لر للطفعرا لتطررل ار لالف ريل ل‬
‫‪،‬ياذا ر ل مررا فهلال ادا ر ل ءاةلاسرري ءلالريررا ل‪ ،‬فرريلاتلخللقا ر لجللا‪،‬نفررامل ر لالفمررا فلاررريلا لقرريفل يضرري ل‬
‫الرح لت لال ‪ ،‬لالق للطعرهل‪ .‬ل‬

‫لقلكل ر لاسهرتل ل رحر لاسؤتمر لتر لالفال ر لالر ل مرففا ل ر ل ا رال ن ار ل‪ ،‬فريلال يظذاهراخلللاف نريال‬
‫عاط ل مرفد اتلااقر اثلاحلالار ل‪،‬اسمرف رطا لالر ل مرات لتلتطررلطهرتل‪،‬ا ارالاليادر لالف ريليخلل‪،‬لفرت رلللركل‬
‫اردء اج صرطح ل ‪،‬ل طار للطف ريل ل تر لخفرا ل‪،‬ا لر لا قفااجراتلالررا مل فافهرالالير لاسمرفيلاتلا‪،‬ءا لر خلل‬
‫‪،‬يرقلك خصررارلاسازانار لالر ل فريل لرتل رالا لالف رريل لا را جيلالررق للعفر ل ر لاانرليا لاايثررالطعالار ل‪،‬الررق ل‬
‫فااع لالف اريلالاحملا لال ا طيل‪،‬ا ا جيل‪ .‬ل‬ ‫مي ل‬

‫ل‪،‬للكلت لطالرالالففرامللطن راط‬ ‫‪ ،‬ل افللقتلال ات لمي لا‪،‬جاا لتطرلا‪،‬ش الا لاسفلا‪،‬ق لالاس‬
‫ااتاتا لالفالا ل‪ :‬ل‬

‫أوال‪ :‬نتائج الدراسة ل‬

‫جللالفيص ل ل افللقتلال ات لاىللت ةلنفائ ل‪،‬طالتاامل نهديل ا ر لمبحا‪،‬ل لا‪،‬جاا لتطرلا‪،‬ش الا ك ل‬
‫ال ات خلل‪،‬ال لن هالاي لمي ننال ل عاط لالنفائ لالعا ل لالنتال ل‪،‬النفائ لا اص ل لالففرا ا خلليالفايلل‪ :‬ل‬

‫النتائج العامة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫جللالفيص لاىلل لالف يل لتري‪ ،‬ةلنتا ا خلل‪،‬جهيءللاءط للفز‪،‬ل لاسي ءلالريا لالاسؤتم لااسعطي اتل‪،‬اسعا ل‬
‫‪،‬اسها اتلال ل زل ل ليذاةةل ءائهللع طهلاحلايلل ‪،‬ل ءاةل ت افللاتل مفيىل تطرلالاسمف ر خللل‪،‬لقال ال‬
‫جيعطهللياي لالففي اتلاسعاطا ل‪،‬الف ارياتلاسوفطذ خللاالفايلللفتلا االاتفث ا للهلتائ لتطرلالذاءل‪،‬اسؤتم ل‬
‫تطرلق لتياةخلل‪،‬لميازتل اللطي‪:‬‬

‫‌د‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪-‬الف يل لت طا لءائ ل‪،‬ضا‪ ،‬ل لاالنمر للطذاءل‪،‬لط ؤتم ‪.‬‬


‫‪-‬لعف لالف يل ل طت ل نيا لا تفث ا ل‪،‬لاسل صا‪،‬طالي اللعف ل‪،‬تاط للفن ا لاسيظذنيل‪،‬لاسلغال لالق ل‬
‫لا ه‪.‬ل‬
‫‪-‬مي ل ل مالاةلالف ارياتل‪،‬الففي اتلال لا ثلءا ل‪ ،‬ا جلاسؤتم ‪ .‬ل‬

‫النتائج الخاصة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-‬حي ءلالف يل لالا صا تل ل افلني لالف اريلاسااءل فرا هل لطا لاس لال لالعا خلل‪،،‬دتلطط ل‬
‫الف يل ل ا ن االف اريلاحلاص خلل‪،‬اقفااجاتلاسف ي ل‪ ،‬اللال لا ا هخللاالفايللالف يل ل‪،‬تاط للزلاءةل‪ ،‬ريةل‬
‫الف اريلاساغيبلالا ا ها‪.‬‬
‫‪-‬لال ااملاالف يل لالا صا تلارزائالاالياء للم حلافح االا ل ل جييللطعا طنيل‪،،‬ض ل عالري‬
‫ج ل ةللفحمنيلااءاة‪.‬ل ل‬

‫‪-‬ل‪،‬ااتطيبلاسعف لتن ل نذاقلال نا لالف يليللمالتلتن ل يظذيلا صا تلاال ةلتطرل اريل‬


‫اليظائ ل‪ ،‬اريلا جتالاتلقا للصرحلالع لاجمل لل طهتلاليقا ‪.‬‬

‫التوصيات واالقتراحات‬ ‫‪-3‬‬

‫‪-‬الفيتا ل ل ج ل اتاخلط اةل لاسيا ءلالريال لليلالايازةلااتاتا للمري‪ ،‬ةلاسؤتم ل‪ ،‬عف لالعنصال‬
‫الذعافل‪،‬االتلءا طها‪ .‬ل‬
‫‪-‬اتف فابل‪،‬الف امل مؤ‪،‬يللاسيا ءلالريال لااسؤتم ل‪،‬للكل ل ج ل تاتل نيف ل ادا لااءاةل‪،‬اذازل‬
‫الع اف‪.‬‬
‫‪-‬ال تيةلاىلل اريلالنتاةلاسفعط لات ا لالف يل لل ىلاسمؤ‪،‬لنيل‪،‬اتفرا تلاتفث ا لءا طيللط ؤتم ‪.‬ل‬
‫‪-‬ضا‪ ،‬ةلاذازلااطااءلالناجحنيلالال ‪ ،‬اتلالف يلنا ل‬

‫‪،‬الاا ريل لن تيلي ا للعط نال‪،‬ل ننالنت ل لن ي لد ل‪،‬ط نالالمج للقالاسيضي ل‪ ،‬ل ي ل امت لحبثنال‬
‫ا ال للرحيث‪ .‬ل‬

‫‌ه‬
‫المالحق‬
‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬

‫المدير العملي‬

‫االمن الداخلي‬ ‫مكلف باالتصال‬

‫نيابة المديرية التقنية‬ ‫نيابة المديرية التجارية‬ ‫نيابة المديرية للدعم‬


‫والمهام‬

‫قسم شبكات النفاذ‬ ‫قسم البيع‬ ‫قسم المشتريات واالمداد‬

‫قسم شبكات النقل‬ ‫قسم الشركات‬ ‫قسم المالية و المحاسبة‬

‫قسم التخطيط و المتابعة‬ ‫قسم الدعائم التجاري‬ ‫قسم الموارد البشرية‬

‫مركز الطاقة و المحيط‬ ‫قسم التخطيط و المتابعة‬ ‫قسم الوسائل والممتلكات‬

‫مصلحة الشؤون القانونية‬

‫مصلحة نظم المعلومات‬


‫قائمة الجداول‬
‫قائمة المراجع‬

‫المراجع باللغة العربية ‪:‬‬

‫‪ .1‬زكي هاشم ‪ ،‬إدارة املوارد البشرية ‪ .‬جامعة الكويت‪1191‬‬


‫‪ .2‬أمحد طاطار ‪ ،‬الرتشيد االقتصادي للطاقات اإلنتاجية للمؤسسة ‪ ،‬ديوان املطبوعات‬
‫اجلامعية ‪ ،‬اجلزائر‬
‫‪ .3‬أمحد حيي ربيع‪ ،‬دور التدريب يف دعم عملية اإلبداع يف املؤسسات الصغرية‬
‫واملتوسطة دراسة حالة بعض مؤسسات جزائرية‪ ،‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬كلية‬
‫العلوم اإلفتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية‪ ،‬جامعة بومرداس ‪2009‬‬
‫‪ .4‬مدحت حممد أبو النصر‪ ،‬إدارة وتنمية املوارد البشرية‪ ،‬جمموعة النيل العربية‪ ،‬مصر‬
‫‪7002‬‬
‫حسن جواد ‪ ،‬عباس حسني جواد ‪ ،‬الوظائف‬
‫‪ .5‬جنم عبد اهلل العزاوي وعباس ٌ‬
‫االسرتاتيجية يف إدارة املوارد البشرية ‪ ،‬دار اليازودي العلمية للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪،‬‬
‫األردن ‪7010 ،‬‬
‫‪ .6‬كمال طاطاي دور التكوين يف رفع إنتاجية املؤسسة‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬غري منشورة‪،‬‬
‫العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر ‪7003‬‬
‫المراجع باللغة األجنبية ‪:‬‬
‫‪LAKANER SEKIOLI-gestion du persnnel, des .2‬‬
‫‪éditions d'organisation 3éme édition, canada – 1990‬‬
‫‪André petit -purant belanger – jean lois Bergeron .9‬‬
‫‪G.R.H une approche globale et intégrée,3éme‬‬
‫‪impression, 1984 paris‬‬

You might also like