Professional Documents
Culture Documents
دور تطبيق إدارة..........
دور تطبيق إدارة..........
إعداد:
لـــال تعانـــــى:
إني بناتي..
الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات والصالة والسالم على أفضل خلقه
سٌدنا محمد صلً هللا علٌه وسلم الذي بعث بالهداٌة والنور إلخراج الناس
من الظلمات إلً النور.
قال صلً هللا علٌه وسلم ( :ال ٌشكر هللا من ال ٌشكر الناس).
وقال تعالً ( :ولئن شكرتم ألزٌدنكم) صدق هللا العظٌم.
الشكر كل الشكر إلً جامعة السودان للعلوم والتكنولوجٌا ذلك الصرح
العظٌم الذي نهلنا منه ما ٌفٌدنا فً حٌاتنا ..
الشكر إلً أستاذي مشرفً /د .عبذ انًنعــى بشيـــر الذي تكبد مشاق
علً بالوقت والجهد جعله هللا ذخراً لنا.
َ اإلشراف على هذا البحث ولم ٌبخل
والشكر أٌضا ً إلً د /أحمد موسً ود /أشرف حسن ود /الطٌب إبراهٌم
لجهودهم فً تحكٌم االستبانة.
الشكر إلً مكتبة مركز الجودة الشاملة وشركة التأمٌن اإلسالمٌة على
تعاونهم الال محدود.
المستخلص
هدفت الدراسة إلً قٌاس الحجم الحقٌقً إلً اإلهتمام بإدارة الجودة الشاملة على تحسٌن
أداء العاملٌن بالمإسسات السودانٌة بالتركٌز على شركة التؤمٌن اإلسبلمٌة كدراسة حالة
وإتبعت الدراسة المنهج الوصفً التحلٌلً اإلحصابً وتم توزٌع عدد ( )110استبانة
للعاملٌن بصورة عشوابٌة وبعد تحلٌلها تم التوصل إلً اآلتً:
إن هنالك عبلقة ذات داللة إحصابٌة بٌن إلتزام القٌادة وتحسٌن أداء العاملٌن وهنالك عبلقة
ذات داللة إحصابٌة بٌن مشاركة العاملٌن وتحسٌن األداء كما توجد عبلقة ذات داللة
إحصابٌة بٌن إستراتٌجٌة المنظمة وتحسٌن أداء العاملٌن وأٌضا ً توجد عبلقة ذات داللة
إحصابٌة بٌن التركز على رضا العمبلء وتحسٌن أداء العاملٌن .باإلضافة إلً وجود عبلقة
ذات داللة إحصابٌة بٌن التحسٌن المستمر وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التؤمٌن اإلسبلمٌة.
توصلت الدراسة إلً بعض النتابج أهمها إعتماد الشركة على موظفٌن مإهلٌن علٌما ً
وعملٌا ً مما ٌسهم فً تحسٌن وتطوٌر األداء كما أن للقٌادة إلتزام واضح بالخطط واألهداؾ
المحددة أٌضا ً ساهم تطبٌق اإلستراتٌجٌة المتعلقة بالجودة إلً إلتزام العاملٌن بتوجٌهات
اإلدارة العلٌا األمر الذي انعكس على رضا العمبلء.
وأوصت الدراسة بؤنه على اإلدارة العلٌا تعزٌز البرامج التدرٌبٌة لكافة المستوٌات اإلدارٌة
لدورها الواضح والذي ٌتجلً فً روح الفرٌق بٌن العاملٌن بالشركة .و على اإلدارة العلٌا
تشٌجع العاملٌن على البحث والتطوٌر لبلستفادة من مقدرات الموظفٌن الذٌن ٌمتازوا
بالتؤهٌل العلمً والعملً للمزٌد من التحسٌن المستمر بالشركة.
Abstract
The study aimed to measure the impact of an application total
quality management to improve the performance of employee in
Sudanese institution, focusing on Islamic insurance company as case
study . the study took the descriptive and analytical method and the
flowing hypotheses are proven . There is statistically significant
relationship between the leadership commitment ,employee participant
, organization strategy ,focus on customer and continuous improvement
and improving employee performance in the Islamic insurance
company .
The study used the descriptive analytical and statistical approach
to the case study and (110) questioner were randomly distributed and
analyzed and the study concluded to some result as the company has
employee who are distinguished with practical and scientific skills
which helps in improving and development performance ,the senior
management also has clear plan and strategies and provide opinion and
suggestion also the team work with in the company and interested in
feed back with the application of total quality management strategy and
focus on customer and work to satisfy them. The commitment to
leadership has led to customer satisfaction and improved the employee
performance .
The study recommended strengthening , Training programs for all
levels have a clear impact on the team approach within the company
also, encourage research and studies to take advantage of the
employees capabilities in continuous development and improvement .
فهــــرس انًحتىيـــــاث
رقى انصفحت انًىضــــــــــــــــــىع
أ اإلستهالل
ب اإلهداء
ت شكر وتقدٌر
ث فهرس المحتوٌات
د فهرس الجداول
ذ فهرس األشكال
1 المقدمة
2 مشكلة البحث
2 أهمٌة البحث
2 أهداؾ البحث
3 فرضٌات البحث
3 منهج البحث
3 مصادر البحث
4 حدود البحث
4 نموذج البحث
5 هٌكل البحث
6 الدراسات السابقة
انفصم األول :إدارة انجىدة انشايهت
12 المبحث األول :نشؤة وتطور مفهوم الجودة
23 المبحث الثانً :نشؤة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشاملة
29 المبحث الثالث :إسهامات رواد الجودة الشاملة
انفصم انثاني :أداء انعايهيـن
36 المبحث األول :مفهوم األداء،
43 المبحث الثانً :مفهوم قٌاس األداء
57 المبحث الثالث :مفهوم تحسٌن األداء.
انفصم انثانث :انذراست انًيذانيت
65 المبحث األول :نبذة تعرٌفٌة عن شركة التؤمٌن اإلسبلمٌة
72 المبحث الثانً :عرض وتحلٌل البٌانات
79 انًبحث انثانث :يناقشت انفروض
انخاتًـــــــت
101 أوالً :النتابج
103 ثانٌاً :التوصٌات
104 قابمة المراجع والمصادر
المبلحق
فهــــرس انجذاول
رقى انصفحت يىضىع انجذول رقى انجذول
72 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر النوع 1/2/3
73 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر العمر 2/2/3
74 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر المإهل العلمً 3/2/3
75 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر الوظٌفة 4/2/3
76 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر سنوات الخبرة 5/2/3
79 المقاٌٌس اإلحصابٌة لمحور إلتزام القٌادة 7 /4
81 التوزٌع التكراري والنسبً لمحور مشاركة العاملٌن 8 /4
82 المقاٌٌس اإلحصابٌة لمحور مشاركة العاملٌن 9 /4
84 التوزٌع التكراري والنسبً لمحور إستراتٌجٌة المنظمة 10/4
86 المقاٌٌس اإلحصابٌة لمحور إستراتٌجٌة المنظمة 11/4
88 التوزٌع التكراري والنسبً لمحور رضا العمبلء 12/4
90 المقاٌٌس اإلحصابٌة لمحور رضا العمبلء 13/4
92 التوزٌع التكراري والنسبً لمحور تحسٌن األداء 14/4
94 المقاٌٌس اإلحصابٌة لمحور تحسٌن األداء 15/4
96 نتٌجة إختبار الفرضٌة األولً 16/5
98 نتٌجة إختبار الفرضٌة الثانٌة 17/5
98 نتٌجة إختبار الفرضٌة الثالثة 18/5
99 نتٌجة إختبار الفرضٌة الرابعة 19/5
99 نتٌجة إختبار الفرضٌة الخامسة 20/5
فهــــرس األشكال
رقى انصفحت يىضىع انشكم رقى انشكم
72 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر النوع 2/1/3
73 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر العمر 3/2/3
74 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر المإهل العلمً 3/2/3
75 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر الوظٌفة 4/2/3
76 التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر سنوات الخبرة 5/2/3
األطار المنهجً للدراسة
والً :مقدمـــة
ٌشهد العالم الٌوم إهتماما ً بالؽا ً بالجودة ،وبتوفٌر المستلزمات والمواصفات التً تجعل
الجودة فً أعلى مستوٌاتها ،وأصبح مفهوم الجودة أحد الركابز الربٌسة لنجاح العمل فً
المنظمات اإلنتاجٌة والخدمٌة ،نتٌجة حدة المنافسة وظهور المفاضلة بٌن المنتجات،
والجودة بمعناها العام هً إنتاج المنظمة لسلعة أو تقدٌم خدمة بمتطلبات وخصابص
تكون قادرة من خبللها على الوفاء بحاجات وتحقٌق الرضا والسعادة لدٌهم .ومن أجل
تجسٌد هذا المفهوم اعتمدت المنظمات ورؼبات زبابنها ،وبالشكل الذي ٌتفق مع توقعاتهم
وتحقٌق الرضا والسعادة لدٌهم .ومن أجل تجسٌد هذا المفهوم إعتمدت المنظمات
اإلقتصادٌة على تبنً أسالٌب إدارٌة حدٌثة ،لعل أكثرها شٌوعا ً وتطبٌقا ً فً العالم أسلوب
إدارة الجودة الشاملة التً حققت على مدى العقدٌن الماضٌٌن نجاحات باهرة فً العدٌد من
الشركات األمرٌكٌة والٌابانٌة واألوروبٌة ،وقد أضحت إدارة الجودة الشاملة حالٌا ً حدٌث
الساعة فً أوساط األعمال والجامعات ومراكز البحث العلمً والشركات العالمٌة على
اختبلؾ إحجامها فً كافة أنحاء العالم وحتً األجهزة الحكومٌة أٌضاً ،مما جعلها سمة
ممٌزة لمعطٌات الفكر اإلنسانً الحدٌث وأحد أهم المظاهر فً قطاع األعمال.
تمثل جودة السلع والخدمات فً الوقت الحاضر العنصر الربٌس فً التنافسٌة بٌن
منظمات األعمال فً األسواق المحلٌة واإلقلٌمٌة والدولٌة حٌث تسعً منظمات األعمال
الٌوم إلً تحسٌن وتطوٌر منتجاتها لتقوٌة مركزها التنافسً فً األسواق وتحقٌق مٌزة
تنافسٌة .فكثٌر من المنتجٌن على المستوي المحلً ٌعتبرون أن الجودة هً ذات أبعاد
وخصابص فنٌة فقط ولكن بالطبع هذا اإلعتقاد خاطا ألن للجودة أبعاداً إدارٌة عدٌدة
مكملة لؤلبعاد الفنٌة.
مشكلــة البحـث:
من خبلل التطرق للدراسات السابقة تبلحظ وجود فجوة بحثٌة فً أداء العاملٌن
بالمإسسات السودانٌة لذلك ٌمكن أن نصوغ مشكلة البحث فً السإال الربٌسً:
ما مدي أثر تطبٌق مبادئ إدارة الجودة الشاملة فً تحسٌن أداء العاملٌن؟
وٌتفرع هذا السإال عدة تساإالت جزبٌة تتمثل فً اآلتً:
ما مدي تؤثٌر إلتزام القٌادة على تحسٌن أداء العاملٌن؟ وما هو دور إستراتٌجٌة المنظمة
على تحسٌن أداء العاملٌن؟ وما هو أثر مشاركة العاملٌن على تحسٌن أداء العاملٌن؟ وما
هو أثر التركٌز على العمبلء على تحسٌن أداء العاملٌن؟ وما هو أثر التحسٌن المستمر
على أداء العاملٌن بالمإسسات السودانٌة؟.
اهمٌـــــــــة البحـــــث:
تبدو اهمٌة تطبٌق معاٌٌر الجوده الشامله فً المإسسات السودانٌه كضروره لمعالجة
ما شاب االستراتٌجٌه القومٌه الشامله من ضعؾ االداء االداري العام .وتعتبر نقلة نوعٌة
تستهدؾ االستٌعاب الواعى لتطوٌر الفكر االدارى وممارساته العملٌة والعلمٌة .
وتبرز اهمٌة موضوع البحث فى تناول دور ادارة الجودة الشاملة فى ترقٌة اداء
العاملٌن بالمإسسات السودانٌه ،حٌث لم ٌحظ الجانب االداري الخاص بادارة الجوده
الشامله بالدراسه الكافٌه ’ لذلك فان اهمٌه هذا البحث انه قد ٌكون من المحاوالت القلٌله
التً تتناول ب الدراسه والتحلٌل دور ادارة الجوده الشامله فً ترقٌة اداء العاملٌن
بالمإسسات السودانٌة بصوره عامه وشركات التامٌن السودانٌه خاصة.
اهــــداف البحــث
ٌهدؾ البحث التعرؾ على دراسة منهجٌة تقٌس الحجم الحقٌقً لبلهتمام باثر ادارة
الجوده الشامله فى تحسٌن اداء العاملٌن داخل المإسسات السودانٌه بالتركٌز على شركة
التامٌن االسبلمٌه كدراسة حالة ومعرفة الدور الذي تلعبه إدارة الجودة الشاملة المتمثلة فً
إلتزام القٌادة وإستراتٌجٌة المنظمة ومشاركة العاملٌن باإلضافة إلً التحسٌن المستمر
والتركٌز على العمبلء فً تحسٌن أداء العاملٌن .
فــــروض البحـث :الفرضٌه الرئٌسٌه هنالك عالقة ذات داللة إحصائٌة بٌن تطبٌق إدارة
الجودة الشاملة وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التأمٌن اإلسالمٌة.
وتتفرع منها الفرضٌات التالٌة:
/1هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن إلتزام القٌادة وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة
التامٌن االسبلمٌة.
/2هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن مشاركة العاملٌن وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة
التامٌن االسبلمٌة.
/3هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن إستراتٌجٌة المنظمة وتحسٌن أداء العاملٌن
بشركة التامٌن االسبلمٌة.
/4هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن رضا العمبلء وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة
التامٌن االسبلمٌة.
/5هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن التحسٌن المستمر وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة
التامٌن االسبلمٌة.
منهـــج البحــــث:
ٌتبع الباحث فً هذه الدراسه المنهج الوصفً التحلٌلى االحصابى لدراسه الحاله.
مصادر جمع المعلومات:
مجتمع الدراســـــــــــة:
ٌشمل مجتمع الدراسة العاملٌن بشركة التؤمٌن االسبلمٌة وتم أخذ 110عٌنة عشوابٌة.
حـــــــــدود البحــــــــث:
الحدود المكانٌة ٌ :تناول البحث بالدراسة والتحلٌل شركة التؤمٌن االسبلمٌة (الرباسة)
الحدود الزمانٌة ٌ :ؽطى البحث الفترة من 2017- 2014م
نموذج الدراسة:
المتغٌر التابع المتغٌر المستقل
تعانً بعض المإسسات الخدمٌة الكثٌر من المشكبلت المتعلقة بالجودة والتمٌز فً
تقدٌم خدماتها إذ نجد أنه ال توجد انظمة واضحة لتحسٌن الجودة واالمتٌاز ،لذلك تتمثل
مشكلة هذا البحث فً دراسة أثر تطبٌق إدارة الجودة الشاملة على األداء المإسسً،
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر تطبٌق إدارة الجودة الشاملة على األداء المإسسً
للمإسسات الخدمٌة السودانٌة ولتحقٌق أهداؾ الدراسة تم استخدام اإلستبٌان كؤداة لجمع
المعلومات من مجتمع الدراسة الذي ٌتكون من العاملٌن بشركات الكهرباء السودانٌة من
عٌنة تتكون من( )125فرد.
كما استخدمت الدراسة المنهج الوصفً وقد توصلت إلى مجموعة من النتابج من أهمها:
أن تطبٌق إدارة الجودة الشاملة ٌإدى إلى زٌادة الكفاءة اإلنتاجٌة للعاملٌن وٌساعد تطبٌق
إدارة الجودة الشاملة على زٌادة القدرة التنافسٌة و تطبٌق إدارة الجودة الشاملة ٌساعد على
تقدٌم مستوى متمٌز من الخدمة للعمبلء و أن تطبٌق إدارة الجودة الشاملة ٌساعد على
تخفٌض تكالٌؾ تقدٌم الخدمات .
وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصٌات من أهمها:
العمل على تعزٌز معرفة العاملٌن بالجودة الشاملة وأنظمتها و ضرورة ان تكون هناك
إدارة فى الشركة مسبولة عن الجودة وتطبٌقها ومتابعتها وضرورة التركٌز على احتٌاجات
العمبلء ومعرفة مشكبلتهم ،كما قدمت الدراسة توصٌات بالنسبة للدراسات المسقبلٌة منها
أثر تطبٌق إدارة الجودة الشاملة على المٌزة التنافسٌة بالشركات الخدمٌة.
هدفت هذه الدراسة إلى تناول أثر تطبٌق مدخل إدارة الجودة الشاملة على تنمٌة
الموارد البشرٌة ،بالمنظمات اإلنتاجٌة ،من خبلل دراسة مٌدانٌة لمجموعة شركات دال
الصناعٌة (سٌقا -كابو) .باستخدام المنهج الوصفً التحلٌلً .
وتم صٌاؼة مجتمع البحث بناءاً على الدراسات السابقة .ولطبٌعة الدراسة تم
االعتماد على العٌنة العشوابٌة .وتم االعتماد على االستبانة كـؤداة ربٌسة لجمع البٌانات .
حٌث تم اختٌار عٌنة البحث من جمٌع العاملٌن بمجموعة شركات دال الصناعٌة (سٌقا ،
كابو) .تم استخدام البرنامج اإلحصابً SPSSفً تحلٌل البٌانات من خبلل مجموعة من
األسالٌب اإلحصابٌة كالتكرارات ،النسب المبوٌة المتوسطات الحسابٌه ،االنحرافات،
اختبار ) ،(Fتحلٌل االنحدار البسٌط ،وتحلٌل اإلنحدار المتعدد والتدرٌجً .تم توزٌع عدد
( ) 100استبانة للعاملٌن بمختلؾ المستوٌات اإلدارٌة وتم استرجاع عدد ( )86استبانة
صالحة للتحلٌل حٌث تم تحلٌلها الختبار صحة الفرضٌة الربٌسة والفرضٌات الفرعٌة
والتحقق من صحتها .وقد أوضحت نتابج الدراسة :
أن تطبٌق أبعاد إدارة الجودة الشاملة له عبلقة ذات داللة إحصابٌة بتنمٌة الموارد البشرٌة
بالمنظمات اإلنتاجٌة و ٌعزى وجود فروق فً آراء أفراد العٌنة فٌما ٌتعلق بتطوٌر
مإشرات قٌاس مقدرات المنظمات للمتؽٌرات الدٌمؽرافٌة (العمر،المإهل العلمً،المسمى
الوظٌفً ،الخبرة العملٌة ،عدد مرات التدرٌب).
ضرورة تطبٌق منهج إدارة الجودة الشاملة بالمنظمات اإلنتاجٌة لضمان تدرٌب وتنمٌة
الموارد البشرٌة .وضرورة قٌام المنظمات اإلنتاجٌة السودانٌة بتبنً تطبٌق فلسفة مدخل
إدارة الجودة الشاملة بؤبعادها.
هدفت الدراسة إلى تحدٌد مدي االلتزام بتطبٌق مبادئ إدارة الجودة الشاملة (التزام اإلدارة
العلٌا بالجودة ،التخطٌط االستراتٌجً للجودة ،أنماط القٌادة اإلدارٌة ،تمكٌن العاملٌن،
التحسٌن المستمر ،ثقافة الجودة) فً مإسسة سوناطراك -قسم التكرٌر.
تكمن مشكلة الدراسة فً إلى أي مدى ٌإثر تطبٌق مبادئ إدارة الجودة الشاملة على جودة
المنتجات النفطٌة فً مإسسة سوناطراك -قسم التكرٌر بالجزابر؟ وما هً درجة تطبٌق
مبادئ إدارة الجودة الشاملة .
توصلت الدراسة إلى النتائج التالٌة:
إن توفٌر المناخ التنظٌمً المبلبم الذي ٌتسم بالمرونة فً العمل و تطبٌق مبادئ إدارة
الجودة الشاملة لما لها من أثر إٌجابً على تحسٌن جودة المنتجات النفطٌة .وتعمٌم نظام
إدارة الجودة الشاملة على جمٌع المستوٌات اإلدارٌة المختلفة واعتماد فروق متخصصة
فً تحدٌد سٌاسات الجودة وعدم االكتفاء بخلٌة مكلفة بإدارة الجودة فً كل مصفاة من
مصافً تكرٌر النفط.
أوصت الدراسة باآلتً:
ضرورة زٌادة االهتمام بثقافة الجودة ،حٌث ٌنبؽً على المإسسة االلتزام بتطبٌق
نظام محكم ٌتصؾ بالنزاهة خاص بالترقٌات ومنح المكافآت وكذا االعتماد على نظام
اتصال مفتوح بٌن الرإساء والمرإوسٌن ،وهذا ما ٌإدي إلى تطوٌر ثقافة التحسٌن
المستمر فً مختلؾ مجاالت العمل ،وٌشجع العاملٌن على االبتكار ،مما ٌخلق جواً تسود
فٌه روح االحترام بٌن جمٌع أفراد المإسسة .أن تؤخذ المإسسة بعٌن االعتبار المتؽٌرٌن
الدٌمؽرافٌٌن لموظفٌها المتمثلٌن فً التحصٌل العلمً والموقع الوظٌفً من أجل ال ٌّتعرؾ
على العوامل التً تخلق الفارق فً تصورهم لتطبٌق مبادئ إدارة الجودة الشاملة فً
المإسسة.
هدفت الدراسة إلى الكشؾ عن األسالٌب المبلبمة لقٌاس مستوى جودة الخدمات الصحٌة
فً مستشفى كوستً وربك وتحدٌد مستوى الجودة ،اتبعت الدراسة المنهج الوصفً
التحلٌلً.
توصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها:
سرعة اإلنجاز ومستوى االستجابة المقدمة للمستفٌد من قبل مقدم الخدمة فً مستشفى ربك
جٌد لبعد االستجابة ،كٌاسة القابمٌن على تقدٌم الخدمة وقدرتهم على بث الثقة والطمؤنٌنة
لدى المرضى فً مستشفى ربك ممتاز لبعد الضمان وبدرجة متوسطة فً مستشفى
كوستً ،العناصر المادٌة لبعد الملموسٌة "المبانً ،األجهزة والمعدات ،والمرافق
الصحٌة ومظهر العاملٌن "فً مستشفى كوستً وربك ضعٌفة وجاءت أقل من توقعات
ومستوى طموح المستفٌدٌن من الخدمة.
تحدٌث العناصر المادٌة الملموسة "المبانً ،األجهزة والمعدات ،والمرافق الصحٌة ومظهر
العاملٌن".
على إدارة المنشؤة الصحٌة أن تعمل على رفع مستوى جودة الخدمات الصحٌة المقدمة
للمرضى بتقدٌم الخدمات فً الوقت المحدد وبشكل سرٌع ودقٌق.
االستجابة وتقدٌم الخدمة الفورٌة للمرضى و إخبارهم عن أوقات تقدٌم الخدمات لهم من
قبل اإلدارة له األثر البالػ على مستوى الجودة المقدمة.
تعد حلقات ضبط الجودة هً التطبٌق العملً الفعّال لمبدأ الجودة مسبولٌة الجمٌع،
كونها األداة الفعّالة لتحفٌز ومشاركة العاملٌن على مستوى المنظمة من أجل بث األفكار
التً تساهم فً تحسٌن مستوى الجودة ،نشؤت هذه الفكرة فً الٌابان فً مطلع الستٌنات
وتتكون الدابرة أو الحلقة من عدة أشخاص لمناقشة ومعالجة مشاكل الجودة فً منظمتهم
وتكون العضوٌة فً هذه الحلقات اختٌارٌة وهً تفسح المجال الواسع لمشاركة الجمٌع
وبذلك ساهمت فً تحوٌل ثقافة المنظمة القابمة على أساس الربح والخسارة أي ربح
طرؾ (العاملٌن مثبلً) وخسارة الطرؾ اآلخر (اإلدارة) إلى ثقافة تعاون على أساس
الربح /الربح.
لذلك نجد أن الباب مفتوح أمام حلقات ضبط الجودة لتقدٌم عطابها فً جمٌع
مجاالت العمل داخل المنظمة وتحسٌن كفاءة األداء اإلنتاجً والخدمً فً المنظمات وهً
وضع الخطة والعمل وفقا ً للخطة ،ومراقبة النتابج ومقارنتها مع الخطة ،ومعالجة
االنحرافات الحاصلة فً العملٌة اإلنتاجٌة وتعد هذه الخطوات من األمور المهمة التً ٌتم
تنفٌذها عملٌا ً فً كافة المٌادٌن اإلنتاجٌة والخدمٌة فً الٌابان والتً حققت من خبللها كفاءة
عالٌة فً األداء .
إن األسالٌب العلمٌة التً تتسم بها حلقات ضبط الجودة تشؽل اآلن اهتمام كافة
المعنٌٌن والمتخصصٌن فً حقول اإلنتاج واإلنتاجٌة بل أصبحت اآلن وسٌلة هادفة
لتطوٌر وتنمٌة االقتصاد الوطنً للعدٌد من البلدان األوروبٌة.
1-2-1-1مفهوم ومبادئ حلقات ضبط الجودة:
هناك مجموعة من المفاهٌم التً تناولت حلقات ضبط الجودة فقد عرفت بؤنها:
مجموعة صؽٌرة من األشخاص ٌقومون بنفس العمل أو أعمال مشابهة تجتمع
طوعٌا ً وبشكل دوري خبلل وقت الدوام أو خارج أوقات الدوام بقٌادة المشرؾ على الحلقة
أو ناببه أو أحد أفراد الحلقة ،وهً مدربة لتحدٌد وتحلٌل وحل مشاكل العمل وتقدٌم الحلول
إلى اإلدارة ثم تطبٌق هذه الحلول حٌنما ٌكون ذلك ممكن(الطابً ،9009،ص .)070
وٌتضح من هذا المفهوم أن هناك مجموعة من المبادئ ٌجب أن تتوفر فً حلقات ضبط
الجودة هً:
-0يجب أن ينتمي أفراد الحمقة إلى مكان عمل واحد وتكون ليم نفس لغة العمل ونفس
الخمفية العممية.
-9أن يكون االشتراك فييا طوعياً ألن العامل إذا خطط ونفذ بنفسو أفضل من أن
يؤدي ىذا بناءاً عمى أوامر وتعميمات صادرة إليو.
-3يم كن ألي عضو في الحمقة أن يرأس الحمقة وال يعد شخص ما ذو أىمية أكبر أو
أقل من اآلخرين ألي سبب من األسباب ،أما قائد الحمقة المباشر يجب أن يتمقى
تدريباً إلدارة الحمقة ويكون مسئوال عن نجاحيا وتطور مقدرة أعضائيا.
-4يقوم أعضاء الحمقة بعرض إنجازاتيم واقتراحاتيم عمى اإلدارة ،واإلدارة ليست ممزمة
لقبول أفكار ومقترحات الحمقة لكن ىذه األفكار يجب أن تعطى األىمية البلزمة واذا
رفض أحدىم فإنو يجب عمى اإلدارة أن تشرح لمحمقة وبالتفصيل سبب رفض
االفتراض.
-5يمكن لمحمقة أن تقوم بتطبيق الحمول في قسميا وخاصة فيما يتعمق بمشاكل العمل
وىدر الموارد وتوفير الطاقة والوقت وغيرىا.
-6يفضل عقد اجتماعات الحمقة مرتين شيرياً وخبلل الدوام الرسمي وأن ال يتجاوز
زمن االجتماع ساعة ،وىذا ينطبق عمى أكثر من %50من الشركات التي طبقت
حمقات ضبط الجودة .أن يكون نشاط الحمقة مستم اًر ألنو يختص بالتطوير والتغمب
عمى المشكبلت داخل مكان العمل وألن عنصر العمل مستمر لذا فإن المشاكل
التي تواجيو مستمرة لذا ينبغي أن يكون نشاط الحمقة مستم ار أيضاً.
-0مساىمة حمقات الجودة في تحقيق االستخدام األمثل لكافة الموارد البشرية لممؤسسة
باعتبارىا أعظم أصوليا.
-9إشراك العمال في عممية اتخاذ القرار مما يساىم في ضمان والئيم والتزاميم اتجاه
المؤسسة وأىدافيا.
-3تنمية الشعور بوحدة المجموعة ،وعمل الفريق ،وتشجيع العمال عمى حل مشاكميم
ذاتياً وبطريقة منظمة.
-4تشجيع اإلبداع لدى العمال وزيادة قدراتيم بخمق نوع من التحدي ،التشويق والتنوع
في الميام المنسوبة إلييم.
-5تنمية أداء المشرفين عمى جميع المستويات اإلدارية وابراز السمات القيادية ليم
(زديرة 9007،م ،ص .)7
3-1-1محددات الجودة:
هناك أربعة محددات أساسٌة للجودة ،تساعد المنتجات أو الخدمات على تحقٌق الؽرض
المقصود منها بنجاح وهً:
1-3-1-1جودة التصمٌم:
وتشٌر إلى ؼرض المصمم فً تضمٌن بعض الخصابص ،أو عدم تضمٌنها فً
المنتج أو الخدمة ،إن قرار التصمٌم ٌجب أن ٌؤخذ فً االعتبار متطلبات العمٌل باإلضافة
إلى القدرات اإلنتاجٌة ،واعتبارات التكالٌؾ واألمان واالعتمادٌة.
2-3-1-1جودة التطابق:
وتشٌر إلى درجة تطابق المنتج أو الخدمة ،مع الؽرض من تصمٌمها ،وتتؤثر
درجة التطابق بمجموعة من العوامل مثل :القدرات اإلنتاجٌة للتسهٌبلت اإلنتاجٌة
المستخدمة ،قدرة اآلالت والمعدات ،مهارات العاملٌن ،تدرٌب العاملٌن ،الحوافز الربط
بٌن عملٌة التصمٌم وعملٌة اإلنتاج ،متابعة تقٌٌم المطابقة ،اتخاذ اإلجراء التصحٌحً كلما
كان ذلك ضرورٌا ً.
3-3-1-1سهولة االستخدام:
تإدي سهولة االستخدام وتوافر التعلٌمات واإلرشادات البلزمة للعمٌل ،عن كٌفٌة
استخدام المنتج لها ،إلى زٌادة قدرة المنتجات على األداء بطرٌقة سلٌمة وآمنة وفقا ً لما هو
مصمم لها.
4-3-1-1خدمات ما بعد البٌع:
ت إدي مثل هذه الخدمات (الصٌانة واإلصبلح) ،إلى المحافظة على أداء المنتج أو
الخدمة كما هو متوقع.
4-1-1التطور التارٌخً للجودة:
نسب أقدم االهتمامات بالجودة إلى القرن الثامن عشر قبل المٌبلد فً الحضارة
البابلٌة إبان حكم أول ملوكها حمورابً ،إذ ضمت قوانٌنه قانونا بٌنها ٌخص التجارة
أوجب على من ٌقدم ما هو ؼٌر جٌد أو ناقص القٌمة فً السلعة أو الخدمة التً ٌتاجر بها،
القٌام بإصبلح العٌب.
وتشٌر الوقابع التارٌخٌة فً القرن الخامس عشر قبل المٌبلد إلى تؤكٌد قدماء
المصرٌٌن على الجودة فً بناء ودهان جدران المعابد المصرٌة القدٌمة واشتراط االلتزام
بالجودة فً تشٌٌد األهرامات.
فً عصر صدر اإلسبلم ومنذ بزوغ فجره على البشرٌة زاد التؤكٌد على الجودة،
حٌث كان الرسول الكرٌم محمد صلى هللا علٌه وسلم ٌحث على االهتمام بجودة األداء
والذي تإكده األحادٌث النبوٌة الشرٌفة ومنها قوله" :من عمل منكم عمبلً فلٌتقنه".
وفً القرن الثامن عشر بعد المٌبلد وبظهور الثورة الصناعٌة التً عدت حدثا ً مهما ً
فً تارٌخ البشرٌة الحدٌثة ،وإلى نتابجها ٌنسب جانب من التطور فً مفاهٌم الجودة وصٌػ
التعامل معها.
1-4-1-1مرحلة مسئولٌة الحرفً عن ضبط الجودة (ماقبل القرن العشرٌن):
اتسم اإلنتاج خبلل القرون الوسطى والقرن التاسع عشر باعتماده على فرد واحد
أو مجموعة صؽٌرة من األفراد الحرفٌٌن ،بتولً الفرد أو المجموعة الصؽٌرة جداً إنتاج
المنتوج بكمٌات صؽٌرة ،كما ٌكون الحرفً الواحد مسبوال عن صنع المنتوج ككل ،لذا تقع
مسبولٌة ضبط الجودة على عاتق الحرفً سواء من حٌث تحدٌد معاٌٌر الجودة أو مطابقة
اإلنتاج لتلك المعاٌٌر.
فً هذه المرحلة كان اإلحساس باإلنتاج موجوداً لدى العامل للصلة الواضحة بٌن
المنتوج والحرفً ،فالحرفً ٌستخدم براعته الٌدوٌة فً إنتاج المنتوج وإتقان العمل
والجودة الممٌزة التً ٌخلقها تكون مدعاة للفخر وهو ما كان ٌشكل حافزاً للعمل.
وألن الصناعة الحرفٌة تركز على المنتوج وأدابه نسبة إلى متطلبات الزبون ،لذا
ٌنبؽً أن ٌكون هناك إتصال مباشر بٌن الزبون والحرفً ،إذ ٌصنع المنتوج بالضبط بناءاً
على حاجات الزبابن ورؼبتهم وٌمكن استخدام الصناعة الحرفٌة فً الخدمات مثل البناء
واإلنشاءات ،القروض المصرفٌة ،تفصٌل المبلبس ،صالونات الحبلقة ،لذا تتمٌز
المنتوجات التً تنتج باإلٌصال بؤنها باهظة الثمن وقد تتطلب فترات انتظار طوٌلة
لتسلٌمها للزبون.
هذا ٌعنً بؤن الصناعة الحرفٌة لٌست مرحلة منتهٌة بل ال زالت موجودة حتى
الوقت الحاضر علما بؤنها بدأت ما قبل القرن العشرٌن (الحداد9009 ،م،ص .)56
2-4-1-1مرحلة مسئولٌة رئٌس العمال عن ضبط الجودة (:)1111-1111
تب دأ هذه المرحلة من مطلع القرن الحالً حتى أواخر العقد الثانً منه ،وهً إفراز
نتابج الثورة الصناعٌة ،لقد جاءت الثورة الصناعٌة بمفهوم اإلنتاج الواسع وأدخلت مفاهٌم
جدٌدة مثل التخصص فً العمل وتقسٌم العمل ،وعلٌه لم ٌعد العامل مسبوال عن إنتاج
المنتوج بؤكمله بل جزءاً من عملٌات صنعه ،وأصبح العاملون
ٌخضعون إلشراؾ ربٌس العمال ،وعلٌه أصبح ربٌس العمال أو المشرؾ مسبوال عن
جودة المنتوج.
فً هذه المرحلة ال نجد اتصاال مباشرا بٌن الزبون والمنتج ،لذا ربما ٌكون أداء
المنتوج ضعٌفا نسبٌا ،تكلفة إنتاجه واطبة نسبٌا ،ووقت التسلٌم قصٌر عادة ،مثل المنتجات
الزراعٌة ،األجهزة اإللكترونٌة وؼٌرها.
رافقت هذه المرحلة تكنولوجٌا اإلنتاج الواسع بخاصة المكننة ،أما الٌوم فإن
األسواق الواسعة والفحص المإقت وتقنٌات الفحص واالختبار هً التً تقود هذه العملٌات
بٌنما كانت األسواق الواسعة ،سلطة المصنع ،والفحص من قبل العاملٌن هً التً تقود هذه
العملٌات.
3-4-1-1مرحلة ضبط الجودة عن طرٌق الفحص (1145 -1111م):
شهدت الفترة ما بٌن 0909-0945تطوراً جدٌداً فً مجال ضبط الجودة ،إذ
أصبحت المنتوجات والعملٌات أكثر تعقٌدا وازداد عدد العاملٌن مما أصبح معه من
الصعب على ربٌس العمال السٌطرة الدقٌقة على العمل المنجز من قبل كل عامل لذا
استخدمت وظٌفة المفتش الذي تكمن مهمته فً فحص جودة المنتجات بعد
انتهاء عملٌة معٌنة علٌها حٌث ٌقوم بعزل المنتجات ؼٌر المطابقة للمعاٌٌر ،وأولى
الشركات التً أنشؤت قسما ً خاصا ً بالفحص هً شركة وسترن إلكترٌك التً حولت
العاملٌن فً ذلك القسم إلى مخبر لفحص أجهزة الهاتؾ.
4-4-1-1مرحلة الضبط اإلحصائً للجودة:
ظهرت خبلل هذه المرحلة تطبٌقات جدٌدة لضبط الجودة باستخدام األسالٌب
اإلحصابٌة بالعٌنات ،فخبلل الحرب العالمٌة الثانٌة تصاعدت وتابر اإلنتاج ولم ٌعد
الفحص 000%مناسبا ً ،لذا بدأ انتشار ضبط الجودة باستخدام العٌنات.
ومن الجدٌر بالذكر أن تطوٌر أسالٌب الضبط اإلحصابً للجودة بدأ خبلل المرحلة
السابقة فقد قدم stewartعام 0994خرابط الضبط اإلحصابً لضبط المتؽٌرات والتً
عرفت بـ (خرابط الضبط )Control Qualityوالتً لعبت دورا أساسٌا فً ضبط العملٌة
اإلنتاجٌة.
ضبط الجودة مفهوم ٌشٌر إلى بناء الجودة ولٌس التفتٌش عنها ،كما ٌشٌر إلى أن
مسبولٌة الحفاظ علٌها هً مسبولٌة جمٌع األقسام وبمشاركة جمٌع العاملٌن وعدم ترك
مسبولٌتها إلى قسم الفحص أو قسم ضبط الجودة فقط.
وفً هذه المرحلة أصبح تحقٌق مستوى عال للجودة للمنتوجات هو ما تسعى إلٌه
جمٌع المنظمات الصناعٌة ،فى تحقٌق الثقة بؤن كل شًء صحٌح وخال من العٌوب هً
المٌزة التً ٌتمتع بها أسلوب عمل المنظمات ،أن مبدأ التلؾ الصفري الذي أطلقه
واستخدمه بشكل أوسع رابد الجودة " " Crosbyدفع المنظمات إلى تحقٌق التنسٌق بٌن
العاملٌن والمدٌرٌن لحل المشكبلت وإجراء التحسٌنات عن طرٌق برامج مخصصة لهذا
الؽرض فضبلً عن جعل هدؾ كل فرد عامل فً المنظمة تحقٌق التلؾ الصفري من خبلل
منحهم صبلحٌات وتشجٌعهم بالمكافآت والحوافز وبما ٌدعم عمل األفراد داخل المنظمة
من جهة ،وتحقٌق األهداؾ االستراتٌجٌة لعملٌة التخطٌط للجودة من جهة أخرى.
تختلؾ هذه المرحلة عن المراحل السابقة بتركٌزها واهتمامها بعملٌات اإلنتاج
حٌث ٌتم فحص عٌنات من اإلنتاج لكل دفعة إنتاج والذي ٌنتج عنه هدر أقل فً الموارد
وٌقل العمل لؤلجزاء ؼٌر المطابقة فضبلً عن تخفٌض تكالٌؾ اإلنتاج ،بعبارة أخرى عندما
تتحقق المعرفة بالعملٌة تتحقق عملٌة التحسٌن.
5-4-1-1مرحلة ضمان الجودة:
فً هذه المرحلة أصبحت الجودة ركنا ً أساسٌا ً من أركان الوظٌفة اإلدارٌة
للمدٌرٌن ،تتطلب هذه المرحلة االهتمام بكل ما من شؤنه أن ٌمكن المنظمة من إحراز
التقدم وتحقٌق التمٌز سواء لمنتجاتها أو لعملٌاتها.
كانت هذه المرحلة انعكاسا ً للضبط الشامل للجودة الذي عرّ ؾ على أنه " :نظام
ف ّعال لتحقٌق تكامل الجودة من خبلل جهود مختلؾ المجامٌع فً المنظمة لتطوٌر الجودة
(التخطٌط) ،إدامتها (الضبط) ،وتحسٌن الجودة ألجل إنتاج السلع والخدمات بالمستوى
األكثر اقتصادٌة الذي ٌتٌح اإلشباع الكامل للزبابن ،فضبلً عن المفاهٌم األخرى التً أشٌر
إلٌها فً المرحلة السابقة مثل المعٌب الصفري وظهور مفهوم "حلقات ضبط الجودة" فً
الٌابان التً تنطلق من مدخل المشاركة فً اإلدارة كؤساس فً تحسٌن الجودة واإلنتاجٌة
حٌث ٌجري الحوار والنقاش فً مجموعات صؽٌرة ؼٌر رسمٌة ،طوعٌة ،تبحث عن
إٌجاد حلول لمشكبلت الجودةٌ .شٌر مفهوم "ضمان الجودة" إلى جمٌع اإلجراءات
المخططة والمنتهجة البلزمة إلعطاء الثقة بؤن السلعة المنتجة أو العملٌة المإداة أو الخدمة
المقدمة سوؾ تستوفً متطلبات الجودة.
مع مطلع السبعٌنات ظهر مفهوم " الضبط الشامل للجودة فً عموم المنظمة" أو " الضبط
الشامل للجودة فً عموم الشركة" الذي ٌشٌر إلى مشاركة كل فرد فً الشركة فً عملٌات
ضبط الجودة بدءاً بالعامل والمشرؾ فً الخط األول وانتهاءاً بالمدٌر
األعلى(زدٌرة ،2017ص.)10
ٌعد مفهوم إدارة الجودة الشاملة من أحدث المفاهٌم اإلدارٌة التً تقوم على
مجموعة من المبادئ واألفكار التً ٌمكن ألي إدارة أن تتبناها من أجل تحقٌق أفضل أداء
ممكن.
إن التحدٌات التً تشهدها منظمات األعمال فً المجتمع اإلنسانً المعاصر تقترن
بالجوانب النوعٌة على الصعٌدٌن السلعً والخدمً ،وتستخدم النوعٌة كسبلح تنافسً
ربٌس فً هذا االتجاه ،وقد تم االهتمام باإلطار الفسلفً والفكري إلدارة الجودة الشاملة
( )TQMحٌث إن هذا المفهوم ٌإشر ثبلثة مرتكزات هادفة فً هذا المجال وهً:
-0يؤدي نظام إدارة الجودة الشاممة إلى تخفيض التكمفة وزيادة الربحية.
-9تؤدي الجودة إلى رضا المستيمك.
-3يحقق نظام إدارة الجودة ميزة تنافسية وعائداً مرتفعاً.
-4أصبح تطبيق إدارة الجودة الشاممة ضرورياً لمحصول عمى بعض الشيادات الدولية
لمجودة.
-5تنمية الشعور بوحدة المجموعة وعمل الفريق والثقة المتبادلة بين األفراد ،باإلضافة
إلى الشعور باالنتماء في بيئة العمل.
-6إعطاء السمعة الطيبة لممنظمة في نظر العمبلء الخارجيين.
هذا وقد تمكنت بعض المنظمات من تحقٌق عدة فوابد إٌجابٌة كنتٌجة مباشرة لتطبٌقها
إلدارة الجودة الشاملة ،ومنها إنخفاض نسبة التسرب الوظٌفً ،والؽٌاب عن العمل
وانخفاض نسبة اإلجازات المرضٌة وإصابات العمل.
كما أن أهمٌة إدارة الجودة الشاملة تؤتً من كونها منهج شامل للتؽٌٌر أبعد من
كونها نظاما ً ٌتبع أسالٌب مدونة وبشكل إجراءات وقرارات ،حٌث إن االلتزام ·بها من قبل
أي منظمة ٌعنً إقبالها على تؽٌٌر سلوكٌات أفرادها تجاه مفهوم الجودة ،ومن ثم تطبٌقه،
وذلك ٌعنً أن المنظمة باتت تنظر إلى أنشطتها ككل متكامل بحٌث تإلؾ الجودة المحصلة
النهابٌة المجهود وتعاون الزبابن الداخلٌٌن والخارجٌٌن ،كما أن أهمٌتها ال تنعكس على
تحسٌن العبلقات التبادلٌة بٌن الموردٌن والمنتجٌن فحسب ،بل تعمل على تحسٌن الروح
المعنوٌة بٌن العاملٌن ،تنمٌة روح الفرٌق ،واإلحساس بالفخر واالعتزاز حٌنما تتحسن
سمعة المإسسة (العزازي9005 ،م ،ص .)55
3-2-1أهداف إدارة الجودة الشاملة:
ٌعمل نظام الجودة الشاملة على تحقٌق جملة من األهداؾ للمنظمة والمتمثلة فً
اآلتً(النجار 0997م ،ص :.)398
-0زيادة القدرة التنافسية لممنظمات وزيادة كفاءة المنظمة في إرضاء الزبائن والتميز
عمى المنافسين.
-9زيادة إنتاجية كل عناصر المنظمة ورفع مستوى األداء .
-3زيادة والء العاممين بالمنظمة.
-4زيادة الربحية وتحسين اقتصاديات المنظمة.
-5تنمية وتطوير وميارات وقدرات الثروة البشرية في المنظمة.
كذلك ته دؾ إدارة الجودة الشاملة إلى زٌادة القٌمة المضافة بتجنب األخطاء واكتشافها
والقضاء علٌها فً الحقٌقة ال أحد ٌستطٌع أن ٌصمد فً وجه المنافسة إال من ٌسعى إلى
إرضاء العمٌل وتحقٌق متطلباته ورؼباته بدرجة عالٌة ،حٌث تحظى تلك المتطلبات
والرؼبات بالقبول ،وبشكل مستمر ودابم ولكً نستطٌع تحقٌق المقولة السابقة ال بد من
خلق استراتٌجٌة متكاملة ،لتحقٌق متطلبات ورضا العمٌل وتخطٌها ،وذلك عن طرٌق
الكفاءة والفعالٌة التنظٌمٌة لضمان البقاء واالستمرارٌة والتطور فً ظل المنافسة الشدٌدة
لذلك تهدؾ إدارة الجودة الشاملة إلى ما ٌلً( :النجار 0997م ،ص .)399
-0العمل عمى إرضاء الزبون ،من خبلل تمبية متطمباتو وحاجاتو المتجددة وتحقيقيا.
-9توفير السمعة أو الخدمة وفقاً الحتياجات ورغبات العميل ،والعمل عمى إشباعيا
من حيث الجودة ،السعر ،الوقت واالستم اررية في تمبية تمك الحاجات.
-3التكيف مع تمك المتغيرات البيئية المختمفة( ،تقنية ،اقتصادية ،اجتماعية ،سياسية)
وذلك وفق متطمبات الجودة الشاممة.
-4توقع احتياجات ورغبات العميل في المستقبل وبشكل مستمر ،وىذا يتطمب من
الجيات المختصة ألي منظمة جمع ىذه المعمومات ،من خبلل دراسة األسواق
والعوامل المؤثرة عمييا وتحديد مدى تأثيرىا عمى تمك الحاجات والرغبات ،وىذا
يتطمب برامج تسويقية فاعمة.
-5التميز باألداء والخدمة وذلك بإجراء التغييرات المبلئمة عمى المنتج أو الخدمة من
خبلل التحسين والتطوير المستمرين ،لتحقيق الكفاءة والفاعمية اإلنتاجية والعمل عمى
ترشيد النفقات التشغيمية.
3-1اسهامات الرواد إلدارة الجودة الشاملة
1-3-1مقدمة:
تعود بداٌات نجاح الٌابان فً مجال تحسٌن الجودة باألساس إلى كل من الباحثٌن إدوارد دٌمٌنػ وجوزٌؾ جوران
ذوي األصل األمرٌكً ،ومن بعدها المفكرون الرواد الٌابانٌون الذٌن ساهموا كثٌرا فً إظهار عملٌات تحسٌن الجودة
على ما هً علٌه فً الوقت الحاضر ،ومن بٌن هإالء الرواد برز كل من إشٌكاوا وطاقٌشً ،أما فً الوالٌات
المتحدة فقد برز الكثٌر من الباحثٌن فً مجال إدارة الجودة ومن أبرزهم فٌلٌب ك روسبً وأرموند فٌجنبوم اللذٌن
قدما الكثٌر من األعمال فً المراحل المبكرة لظهور نظام إدارة الجودة الشاملة ،وسنتناول فً هدا المطلب المداخل
الجودة الشاملة. الفلسفٌة التً إعتمدها كل من هإالء الر واد فً مجال إدارة
4-3-1إسهامات دٌمٌنغ:
قام دٌمٌنػ من خبلل سنوات عمله فً الٌابان بتؤسٌس فلسفة حول الجودة وحددها فً أربعة عشر نقطة التً أصبحت
فٌما بعد المفدرات التً إعتمدت علٌها اإلدارة العلٌا فً الٌابان وفً معظم البلدان الصناعٌة ،كما حدد دٌمٌنػ كذلك
األمراض السبعة القاتلة التً تحول دون التطبٌق الناجح لنظام إدارة الجودة الشاملة.
1-4-3-1المبادئ األربعة عشر لدٌمٌنغ (العلً4112 ،م ،ص :)22
أ -توليد الوالء واإلستقرار لغرض تحقيق التحسينات البلحقة لمنتج أو الخدمة,
ب -تعمم الفمسفة الجديدة.
ت -التوقف عن اإلعتماد فقط عمى إجراءات فحص المنتج لمتحقق من الجودة وانما
يتطمب األمر السيطرة عمى إبراز األجزاء الحرجة.
ث -شراء المواد التي تحظى بالجودة فقط والتخمي عن التوريد الذي يستند فقط عمى
عامل السعر.
ج -استخدام الطرق اإلحصائية لغرض تحديد النقاط المثيرة لممتاعب.
ح -اإلعتماد عمى األساليب الحديثة لعممية التدريب في موقع العمل.
خ -تأسيس طرق جديدة لئلشراف.
د -القضاء عمى حالة الخوف لدى العاممين.
ذ -رفع الحواجز ما بين أقسام العمل المختمفة.
ر -اختزال األىداف المتعددة.
ز -مراجعة معايير العمل المستخدمة في حساب الجودة.
س -رفع الحواجز التي تقيد األفراد من تحقيق ميارة عالية.
ش -تأسيس برنامج ناجع لتدريب العاممين عمى اكتساب الميارات الجديدة.
ص -بناء الييكل التنظيمي في اإلدارة العميا الذي سوف يدعم النقاط الثبلثة عشر
أعبله يومياً.
هً: وتؤسٌسا ً على ما جاء فً المبادئ السابقة ٌمكن تركٌز النقاط أعبله ل دٌمٌنػ فً حدود ثبلثة فبات فلسفٌة
3-3-1إسهامات جوران
ٌعتبر جوران واحداً من المهندسٌن األوابل الذٌن ساهموا فً بناء ثورة الجودة بالٌابان ،فقد وصل إلى الٌابان بعد
مضً أربعة أعوام من وصول دٌمٌنػ إلٌها ،وعرض جوران فلسفته فٌما ٌخص الجودة على شكل ما ٌسمى بثبلثٌة
تخطٌط الجودة ،السٌطرة على : الجودة ،حٌث أكد على أن إدارة الجودة تشتمل على ثبلثة مراحل أو عملٌات وهً
التحق أرموند بعمله فً شركة جنرال إلكترٌك ( )GEبمدٌنة نٌوٌورك فً العام 1944م ،وبٌنما كان ٌعمل على صنع
المحركات النفاذة اكتشؾ بؤن األسالٌب اإلحصابٌة قد ساعدته كثٌراً فً عملٌة تحسٌن أداء هذه المحركات ،وكنتٌجة
لذلك فقد قررت الشركة تنصٌبه مسإوالً عن برنامجه لتحسٌن الجودة ،وبعد ذلك فقد استطاع من خبلل عمله فً
جامعة ماساشوتس التكنولوجٌة من تطوٌر مفهوم السٌطرة التامة على الجودة.
لقد عرؾ فٌجنبوم الجودة بؤنها قدرة المنتج على تحقٌق الؽرض المنشود منه بؤقل تكلفة ممكنة ،وعلى هذا األساس ٌعتبر
فٌجنبوم هو صاحب الفكرة المعروفة باسم تكلفة الجودة كوسٌلة لتحدٌد الفوابد العابدة من تبنً أسلوب إدارة الجودة الشاملة
وكذلك التركٌز على أهمٌة العبلقة الممكنة التً تربط بٌن الجودة والتكلفة (العلً ،2005 ،ص.)72
وخلص فٌجنبوم إلً وضع عشر نقاط تمثل فلسفته الخاصة برفع مستوي الجودة وهً(أبو النصر2009 ،م ،ص :)138
عمل طاقٌشً مستشاراً لعدد من الشركات الكبٌرة مثل فورد ( )IBMلمساعدتهم على تطوٌر السٌطرة االحصابٌة على جودة
عملٌاتهم اإلنتاجٌة وٌري طاقٌشً أن الضبط المستمر لآلالت لبلوغ جودة مناسبة للمنتج لٌس كافٌا ً وأنه بدالً من ذلك ٌحب أن
تصمم المنتجات بحٌث تكون قوٌة بقدر كاؾ ومحتملة ألداء شاق برؼم التباٌنات على خط اإلنتاج أو فً مواضع األداء بشكل
عام (العلً ،2005 ،ص.)75
انفصم انثاني
أداء انعايهيـن
1-4مقدمة:
إن تحسٌن األداء وتطوٌر وتجدٌد المإسسات الصؽٌرة والمتوسطة لم ٌعد أمرا اختٌارٌا،
ولكنه أصبح شرطا جوهرٌا إلمكان البقاء واالستمرارٌة وعدم االندثار ،لذا أصبح هناك
اهتمام كبٌر باألداء ٌستهدؾ باألساس تكوٌن وتدعٌم القدرات التنافسٌة ،فؤصبح مفهوم
األداء ٌندرج ضمن التفكٌر االستراتٌجً ،وأصبحت المإسسة االقتصادٌة تهدؾ إلى
تحقٌق أحسن أداء.
1-1-2مفهوم األداء
إن أداء األفراد وإن كان هو المحدد األساسً ألداء المنظمة ككل فهو فً حقٌقة األمر ال
ٌمكن أن ٌتحقق دون إدراج أداء الموارد األخرى ،فؤداء المنظمة كما هو معروؾ ٌتحقق
من خبلل تفاعل مختلؾ مواردها سواء .كانت المادٌة أو المالٌة أو التنظٌمٌة (مزهودة،
.)87 ،2001
رؼم شٌوع استخدام مصطلح األداء بٌن الكتاب والباحثٌن سواء فً مجال اإلدارة أو
مجاالت أخرى إال أنه لم ٌتم التوصل إلى اآلن إلى توحٌد لمفهوم هذا المصطلح ،وباعتبار
المورد البشري أهم الموارد التً تإثر على أداء المنظمة ،فقد ذهب بعض الباحثٌن إلى
حصر أداء المنظمة فً أداء المورد البشري فقط ،وتم تعرٌفه من هذا المنطلق على أنه
"القدرة على إنجاز المهام".
وللتفصٌل أكثر فً مفهوم األداء ،فإنه ٌتعٌن علٌنا التطرق إلى مفهومٌن لهما عبلقة
مباشرة باألداء أال وهما الفعالٌة والكفاءة.
فالفعالٌة :تعنً القدرة على تحقٌق األهداؾ المسطرة والوصول إلى النتابج التً ٌتم
تحدٌدها مسبقا ،فالعملٌة الفعالة هً تلك العملٌة التً تبلػ أهدافها بالضبط (لبراو،2015 ،
.)27
أما الكفاءة :فٌقصد بها القدرة على تحقٌق األهداؾ المسطرة بؤقل التكالٌؾ ،فالعملٌة الكفاءة
هً العملٌة األقل تكلفة.
وٌعبر األداء عن :األثر الصافً لجهود الفرد التً تبدأ بالقدرات وإدراك الدور أو المهام
الذي ٌشٌر إلى درجة تحقٌق المهام المكونة لوظٌفة الفرد ( سلطان.)219 ،2003 ،
وٌعرؾ األداء :أنه انجاز األعمال كما ٌجب أن تنجز وهذا ٌنسجم مع اتجاه بعض الباحثٌن
فً التركٌز على إسهامات الفرد فً تحقٌق أهداؾ المنظمة من خبلل درجة تحقٌق إتمام
مهام وظٌفته حٌث ٌعبر األداء عن السلوك الذي تقاس به قدرة الفرد على اإلسهام فً
تحقٌق أهداؾ المنظمة (عاشور.)17 ،2002 ،
كما ٌعرؾ األداء :بؤنه المخرجات أو األهداؾ التً ٌسعى النظام إلى تحقٌقها ولذلك فهو
مفهوم ٌعكس كل من األهداؾ والوسابل اال زمة لتحقٌقها ،أي أنه مفهوم ٌربط بٌن أوجه
النشاط وبٌن األهداؾ التً نسعى من خبلل هذه األنشطة إلى تحقٌقها داخل المنظمة
(الصؽٌر.)111 ،2011 ،
تعرٌؾ األداء وفق مفهوم الكفاءة :فقد حصر بعض الباحثٌن األداء فً بعد واحد هو
الكفاءة فقط ،أي االستخدام األمثل للموارد ( ٌحٌاوي.)4 ،2007 ،
تعرٌؾ األداء وفق مفهوم الفعالٌة :ركز بعض الباحثٌن فً تعرٌفهم لؤلداء على الفعالٌة
لوحدها ،فلقد اعتبر بؤنه مدى تحقٌق أهداؾ المإسسة.
كما أشار توماس جلبرت :ال ٌجوز الخلط بٌن السلوك وبٌن اإلنجاز واألداء ،أن السلوك
هو ما ٌقوم به األفراد من أعمال فً المنظمة التً ٌعملون كعقد االجتماعات أو تصمٌم
نموذج ،أو التفتٌش ،أما االنجاز فهو ما ٌبقى من أثر أو نتابج بعد أن ٌتوقؾ األضراد عن
العمل ،أي أنه مخرج أو نتابج ،كتقدٌم خدمة محددة أو إنتاج سلعة ما ،أما األداء فهو
التفاعل بٌن السلوك واإلنجاز ،أي أنه مجموع السلوك والنتابج التً تحققت معا ،على أن
تكون هذه النتابج قابلة للقٌاس( على .)213 ،1995 ،
2-1-2عناصر األداء:
تهتم اإلدارة فً المإسسات برفع الكفاءة اإلنتاجٌة وتحسٌن مستوى األداء ،فهً "المحرك
الدٌنامٌكً للعملٌة اإلنتاجٌة ،بمعنى أنها مصدر الطاقة التً تسٌطر على األداء لمختلؾ
العناصر المنتجة" .
من جهة أخرى ،مازالت الكفاءة اإلنتاجٌة تتوقؾ على الطرٌقة التً ٌإدي بها األفراد
أعمالهم ،إذ أن هإالء باستخدامهم لآلالت أو بتنفٌذهم لمراحل اإلنتاج ٌمكنهم أن ٌإثروا
على كفاءة التجهٌزات ،وبالتالً على اإلنتاجٌة التً أصبح تحسٌنها ٌعتمد بشكل أساسً
على زٌادة القدرة على العمل ،وكذا الرؼبة فٌه ،ومن ثم تحقٌق الرضا الوظٌفً الذي
ٌتعلق باألداء الجٌد داخل المإسسة ،مكونات االداء هً (المصري:)117 ،2004 ،
هً العنصر األول من عناصر األداء ،وتكتسب المقدرة على العمل بالتعلٌم والخبرة
العملٌة ،كما أن حسن االستفادة من مإها ت العنصر البشري ومهاراته وقدراته التً ٌتمتع
بها ،تمكن من الوصول إلى تحقٌق أهداؾ المإسسة بؤعلى فعالٌة وأقصى كفاءة ممكنة،
ولن ٌتؤتى ذلك إال من خبلل:
/1حسن اختٌار العاملٌن :تكمن عملٌة اختٌار العاملٌن المفاضلة بٌن األفراد المتقدمٌن
لشؽل وظٌفة معٌنة ،من حٌث مإهبلتهم ومهاراتهم ،وكذا فعالٌتهم وكفاءتهم فً األداء،
المناسب ،فعلى إدارة الموارد البشرٌة أن تحدد الشروط الواجب توافرها فً الشخص الذي
ٌشؽل هذه الوظٌفة ثم انتقاء أفضلهم وأصلحهم للعمل.
/2التدرٌب والتكوٌن :فً الحدٌث عن مردودٌة التدرٌب ٌقال " أنه لن ٌكون التدرٌب
مجدٌا ،إال إذا كان ذا مردود هام بالنسبة للعامل والمإسسة ".
تعتبر وظٌفة التدرٌب إحدى الوسابل الربٌسٌة لرفع الكفاءة اإلنتاجٌة وزٌادة الفعالٌة ،كما
أنها مكملة لوظٌفة االختٌار والتعٌٌن ،ألن هذه البرامج تساعد على تطوٌر وزٌادة مهارات
العاملٌن وتحسٌن قدراتهم على أداء األعمال ،كما أن أهداؾ استراتٌجٌة تكوٌن الموارد
البشرٌة هً الحصول على قوة العمل التً تتوفر فٌها المواصفات الصحٌحة من خصابص
شخصٌة ومهارات ومعارؾ ،فضبلً عن إمتبلك القدرة على التقدم الوظٌفً والتطور
المستقبلً فً المهارات والمعارؾ".
كما أن هذه االستراتٌجٌة تركز على أهمٌة المورد البشري فً بناء وتنمٌة وتفعٌل القدرة
التنافسٌة للمإسسة.
ثانٌا :الرغبة فً العمل
العنصر الثانً فً األداء هو توفر الرؼبة فً العمل لدى الفرد شاؼل الوظٌفة ،فاإلدارة
بدأت تعترؾ بؤهمٌة هذا الموضوع ،فؤصبح التعرؾ على محددات دوافع العمل كوسٌلة
للتؤثٌر على تلك الرؼبة أمرا ضرورٌا لرفع الكفاءة.
هذا ،وتتؤثر رؼبة الفرد فً العمل بمجموعة من العوامل ،تتلخص فٌما ٌلً(المصري،
:)117 ،2004
-1بٌبة العمل الداخلٌة والخارجٌة :تشكل جزءا كبٌرا من السلوك البشري ،ظروؾ العمل
داخل المإسسة ٌمكن أن تساهم فً تخفٌض مستوى األداء ،كتلك المتعلقة بانعدام التهوٌة
والتدفبة ،أو عدم التحكم فً الضوضاء ،وؼٌرها ،أما المحٌط الخارجً متشكله تلك
المإثرات االجتماعٌة التً تحدد كفاءة األفراد اإلنتاجٌة ،ومنها التنظٌمات ؼٌر الرسمٌة
لجماعات العمال ،التً ٌمكن أن تقلص من رؼبة الفرد فً العمل ،كما ٌمكن أن توجه
العاملٌن نحو أفضل سبل األداء ومساعدتهم على تجنب األخطاء والسلبٌات.
-2حاجات األفراد :العنصر الثانً المإثر فً كفاءة الفرد اإلنتاجٌة ،هو ما ٌرؼب الفرد فً
تحقٌقه من حاجات ورؼبات ،فتتؤثر طرق تفكٌره وأنماط سلوكه ،حتى ٌصنع لنفسه مركزا
ومستقببلً .
-3التحفٌزٌ :تمثل فً وضع تسهٌبلت وتشجٌعات معٌنة تهدؾ إلى تحرٌك الفرد العامل
وتدفعه إلى تحقٌق ؼرض أو نشاط محدد ،وقد ٌكون مادٌا متمثبلً فً الرواتب العبلوات،
أو معنوٌا ،مثل االعتراؾ والتقدٌر والمشاركة فً اتخاذ القرارات ،وتترك الحوافز آثارا
إٌجابٌة إذا حققت الهدؾ المرؼوب من ورابها.
2-1-2سبل تحسٌن األداء:
قد ٌكون من المناسب هنا ان نتعرض لسبل االرتقاء باألداء بصفة عامة ،وفً هذا الصدد
تجدر اإلشارة الى الوسابل التً تستخدمها اإلدارة الحدٌثة لرفع معدالت األداء ومن هذه
الوسابل ما ٌلً ( ٌخلؾ:)16 ،2007 ،
1-2-1-2التدرٌب:
فنقص المهارات ،المعرفة ،السلوك السلبً لدى الموظؾ ٌمثل حاجة تدرٌبٌة ،تتطلب توفر
التدرٌب المناسب لتحسٌن المهارة أو المعرفة أو تعدٌل السلوك.
إن استخدام اآلالت ٌرفع عن الموظؾ أعباء كثٌرة ،كما إنها تقلل من نسبة األخطاء
وفضبل عن ذلك فان استخدام اآلالت ٌوفر الوقت والجهد وٌإدي إلى السرعة البلزمة
إلنجاز األعمال ،وبطبٌعة الحال فان اآلالت المعونة تختلؾ بإختبلؾ العمل.
3-2-1-2التنظٌم الفنً:
ٌحتاج التنظٌم الفنً إلى أن ٌكون متقنا ومبنٌا على دراسات علمٌة حتى تإدي الى رفع
كفاءة العاملٌن ،ألنه فً هذه الحالة سوؾ ٌإدي إلى تبلفً الكثٌر من األخطاء واإلجراءات
التً ال داعً لها وذلك على خبلؾ ما ٌحدث من التنظٌمات البدابٌة ؼٌر المدروسة ،والتً
تسٌر فٌها العملٌات بصورة متداخلة ومتقابلة تإدي إلى االضطراب والتؤخٌر واألخطاء
وستنفذ من العاملٌن جهودا ما.
4-2-1-2التنظٌم اإلداري:
إذا كانت األوضاع اإلدارٌة سلٌمة من حٌث وضوح االختصاصات وتحدٌد المسإولٌات
وتقسٌم األعمال بصورة منطقٌة ،ف ان ذلك من شانه أن ٌإدي إلى زٌادة كفاءة األداء لدى
العاملٌن.
5-2-1-2الحوافز:
تإدي الحوافز إلى رفع معدالت أداء العاملٌن سواء كانت الحوافز مادٌة ،معنوٌة أو
مختلفة تقوم على مزٌج بٌن التقدٌر المعنوي والمادي ،هذه الحوافز ال ٌقتصر أثرها على
الشخص المقصود بها وحده بل إنها تإدي إلى تحفٌز اآلخرٌن حتى ٌقتدون به من اجل
الحصول على هذه الحوافز.
ٌقصد باإلرشاد هنا العمل على حل مشكبلت الموظؾ بشتى الوسابل الممكنة والتً منها
اإلرشاد والتوجٌه ،وذلك إن هذه المشكبلت تإثر على أداء العامل إما فً اآلجل القرٌب أو
البعٌد .
4-4مفهوم قٌاس أداء العاملٌن
ٌعتبر تقٌٌم األداء من العوامل األساسٌة التً ٌتوقؾ علٌها نجاح أي تنظٌم من التنظٌمات اإلدارٌة أو أي مشروع من
المشروعات االقتصادٌة للوصول إلً معدالت عالٌة من الكفاءة اإلنتاجٌة ،لذلك فإن قٌاس كفاءة العاملٌن فً أي منشؤة ٌمثل أحد
الوظابؾ الربٌسٌة التً ٌجب أن ٌقوم بها مدٌرو شإون الموظفٌن بالتنسٌق والتعاون مع مدٌري اإلدارات األخرى بالمنشؤة التً
تإدي بدورها إلً تحقٌق الرضا التام بٌن العاملٌن واستقرارهم النفسً وثقتهم الكاملة باإلدارة ووالبهم لها وحرصهم على
تحقٌق أهدافها ،فعملٌة تقٌٌم أداء األفراد قدٌمة تارٌخٌا ً ونحن نمارسها فً حٌاتنا الٌومٌة بصفة مستمرة ،دون أن ندري أننا نقوم
بتقٌٌم األشخاص الذٌن ٌتعاملون معنا فقد ٌبدو الشخص أمامنا لبقا ً ومتحدثا ً كذٌا ً فٌكون الحكم علٌه بؤنه إجتماعً وقد ٌبدو
شخص آخر ال ٌتحدث كثٌراً منطوٌا ً على نفسه ،فنحكم علٌه بؤنه إنطوابً وبذلك نكون قد قٌمنا الشخصٌن دون أن ندري إننا
نقوم بعملٌة تقٌٌم لهما ( .أبو لبدة2003 ،م ،ص .)94
وإذا أنتقلنا من مرحلة تقٌٌم األشخاص إلً مرحلة أخرى وهً مرحلة تقٌٌم المجموعات ،حٌث تزداد تفصٌبلً وفهما ً ألعمق
األمور ،فٌتم تقسٌم األشخاص إلً مجموعات مختلفة وفقا مقاٌٌس معٌنة أو معاٌٌر محددة ،ثم نقوم بعد ذلك بعملٌة ترتٌب
للمجموعات واألشخاص طبقا ً لقدراتهم وإمكانٌاتهم ثم ٌزداد اإلهتمام بهذه العملٌة فً منظمات األعمال وتصبح وظٌفة
متخصصة ٌقوم بها وٌمارسها أفراد متخص صون فً وقتنا الحاضر فً عدد كبٌر من الشركات والمإسسات .من ناحٌة أخرى،
فإن التقٌٌم السلٌم لؤلداء ٌعتمد أٌضا ً على كثٌر من البٌانات التً تستمد من الوظابؾ والعملٌات فً إدارة الموارد البشرٌة،
وبالتالً فإن تقٌٌم أداء الموظفٌن هو حلقة فً سلسلة إدارة الموارد البشرٌة ( .أبو لبدة2003 ،م ،ص .)95
هنالك إصطبلحات كثٌرة ٌستخدمها الكتاب المختلفون للداللة على قٌاس أداء العاملٌن فقد أطلق كتاب اإلدارة عدة تسمٌات على
تقٌٌم األداء فقد سمٌت تارة بتقٌٌم األداء وسمٌت بقٌاس الكفاءة وآخرون سموها بتقٌٌم الكفاءة( .زوٌلؾ،2003 ،ص .)187
تقدٌر الكفاءة :والذي ٌعنً تحلٌل وتقٌٌم أداء العاملٌن لعملهم وسلوكهم وتصرفاتهم وقٌاس مدي صبلحٌتهم وكفاءتهم فً القٌام
بؤعباء أعمالهم الحالٌة ،وتحملهم لمسإولٌات وإمكانٌات وظابؾ ذات مستوٌات أعلى( .شاوٌش2005 ،م ،ص .)86
كما ٌستخدم البعض اصطبلح كفاٌة العامل " لٌعنً الحكم الموضوعً على مدى مساهمة العاملٌن فً إنجاز األعمال التً توكل
إلٌهم على سلوكهم وتصرفاتهم أثناء العمل وعلى مقدار التحسن الذي ٌطرأ على أسلوبهم فً أداء العمل وأخٌراً على معاملة
زمبلبهم ومرإوسٌهم وهذا ٌعنً أن الهدؾ من قٌاس كفاٌة العامل هو تقٌٌم عمله الذي أنجزه خبلل فترة زمنٌة محددة
وتصرفاته مع من ٌعمل معه ( .شاوٌش2005 ،م ،ص )86
كما عرؾ اٌضا ً بؤنه هو " التعرؾ على مدي جودة األداء لكل فرد وفً جمٌع المستوٌات التً ٌتكون منها التنظٌم ،ووضع هذه
المعلومات تحت نظر إدارة المشروع وكذلك إدارة شبون األفراد" ( .الشرنوبً1983 ،م ،ص .)183
من خبلل التعارٌؾ السابقة نجد أن عملٌة قٌاس األداء تمتاز بماٌلً:
-1إن عممية قياس األداء ىي عممية التقييم والتقدير المنظمة والمستمرة لمفرد بالنسبة
إلنجاز الفرد في العمل وتوقعات تنميتو في المستقبل.
-2إن عممية قياس األداء تيتم بمعرفة جوانب الضعف والقوة في نشاط الفرد،
واليدف المنشود من خبلل ذلك ىو معالجة الضعف إن وجد وتدعيم جوانب القوة
الموجودة لدي الفرد.
-3إن عممية قياس األداء تيتم بقياس كفاءة العاممين ،والتعرف عمى مقدرتيم عمى
تحمل مسؤولياتيم الحالية والمستقبمية.
-4عممية قياس األداء عممةي دورية مستمرة ومنظمة يقوم بممارستيا العاممين من
الفئات المختمفة ىدفيا تحسين أداء العاممين.
-5نتائج عممية قياس األداء يبني عمييا قراارت وظيفية تتعمق بمستقبل العاممين
والمؤسسة ومرتبطة بوظائف تنمية الموارد البشرية.
ٌتم قٌاس أداء العاملٌن باستخدام معاٌٌر محددة ٌقارن بها أداإهم الفعلً والمعاٌٌر نوعان هما معاٌٌر الصفات ومعاٌٌر
األداء(شاوٌش2005 ،م ،ص .)101
1-4-4-4معاٌٌر الصفات:
وتشمل الصفات والممٌزات التً ٌجب أن تتوفر فً الفرد والتً ٌجب أن ٌتحلى بها فً عمله وسلوكه لٌتمكن من أداء عمله
بنجاح وكفاءة ومن أمثلتها اإلخبلص والتفانً فً العمل واألمانة والتعاون والمواظبة...إلخ وللصفات نوعان هما:
أ /صفات وسمات ظاهرة ،وهً صفات ملموسة ٌمكن قٌاسها بسهولة لدي الفرد مثل المواظبة على العمل والدقة فٌه.
ب /صفات وسمات ؼٌر ظاهرة وهً صفات ؼٌر ملموسة والتً ٌجد المقٌم صعوبة فً قٌاسها نظراً ألنها تتكون من الصفات
الشخصٌة لدي الفرد ،وهذه تتطلب مبلحظة مستمرة لكً ٌتمكن المقٌم من مبلحظتها ومن األمثلة على هذه الصفات ،األمانة،
والذكاء والتعاون والشخصٌة..إلخ.
4-4-4-4معاٌٌر األداء:
وهً تمثل المعٌار الذي ٌتم به معرفة مدى كفاء العاملٌن فً العمل وٌتم ذلك بمقارنة العمل المنجز للعاملٌن مع المعدل المحدد
وتصنؾ معاٌٌر األداء إلً ثبلثة أنواع:
أ -معاٌٌر كمٌة :بموجبها ٌتم تحدٌد كمٌة معٌنة من وحدات اإلنتاج التً ٌجب أن تنتج خبلل فترة زمنٌة محددة أي أنها تدل على
العبلقة بٌن كمٌة العمل المنتج والزمن المرتبط بهذا األداء.
ب -معاٌٌر نوعٌة :وهً أن ٌصل إنتاج الفرد إلً مستوي معٌن من الجودة والدقة واإلتقان وؼالبا ً ما تحدد نسبة معٌنة لؤلخطاء
أو اإلنتاج المعٌب بحٌث ال ٌتجاوزها وٌسمً هذا النوع بالمعدل النوعً لؤلداء.
ج -معاٌٌر كمٌة ونوعٌة :وهذا النوع هو مزٌج من النوعٌن السابقٌن إذ بموجبه ٌجب أن ٌصل إنتاج الفرد إلً عدد معٌن من
الوحدات خبلل فترة زمنٌة محددة وبمستوي معٌن من الجودة واإلتقان.
هناك طرق متعددة لقٌاس أداء األفراد وقد استخدمت عدة معاٌٌر فً تحدٌد وتمٌٌز هذه الطرق إال أن البعض ٌقوم بتقسٌمها إلً
طرق تقلٌدٌة وطرق حدٌثة كما ٌؤتً( :شاوٌش2005 ،م ،ث .)89
2-4-4-4طرق تقلٌدٌة ولها عدة أنواع منها:
هذه الطرٌقة تقوم على أساس تقدٌر أداء الموظؾ أو صفاته على خط متصل أو مقٌاس ٌبدأ بتقدٌر منخفض وٌنتهً بتقدٌر
مرتفع كؤن تكون التدقٌرات ضعٌؾ ،متوسط ،جٌد جداً ،ممتاز وذلك حسب توفر كل من هذه الخصابص فٌه التً ٌعبر عنها
بؤرقام أو نقاط ،ثم ٌتم جمع تلك التقدٌرات ،وٌصبح المجموع ممثبلً للمستوي الذي ٌعتقد القابم بعملٌة التقٌٌم أنه ٌمثل هذا الفرد،
وتمتاز هذه الطرٌقة بالسهولة والبساطة ،وعادة ٌتم قٌاس أداء األفراد بموجب هذه الطرٌقة بواسطة الربٌس المباشر لهم ،إال أن
لهذه الطرٌقة عٌوب منها( :شاوٌش2005 ،م ،ث .)89
أ-إحتمال أن ٌحٌز الشخص القابم بالتقٌٌم فً تقدٌره ،بمعنً أن ٌقوم الربٌس بإعطاء تقدٌر مرتفع لشخص معٌن فً جمٌع
الصفات أو الخصابص نتٌجة لتفوقه فً خاصٌة واحدة وبالتالً إعطابه تقدٌر مرتفع ،وقد ٌكون الشخص ضعٌؾ فً ناحٌة
معٌنة وبالتالً إعطابه تقدٌر ضعٌؾ.
ب -أن شخصٌة القابم بالتقٌٌم وطرٌقة تفكٌره وإتجاهاته قد ٌترتب علٌها إعطاء تقدٌرات أعلى من الواقع لكل من ٌقوم بقٌاس
أدابه إذا كان متساهل ،أو أن ٌعطً تقدٌرات أقل من الواقع لكل من ٌقوم بتقٌٌمه إذا كان متشدداً فً تقٌٌمه.
ج -هناك مإثرات كثٌرة قد تجعل من عملٌة قٌاس األداء ذات موضوع ومنها على سبٌل المثال مركز الشخص موضع التقٌٌم،
إذ قد نجد أن هناك إتجاهات لتقٌٌم األشخاص شاؼلً المراكز العلٌا بؤكثر مما ٌستحقون ،ومن هذه المإشرات أٌضا ً نوع العمل
الذي ٌقوم به الشخص واإلدارة أو القسم الذي ٌعمل فٌه وكذلك عبلقة هذا الشخص بالرإساء.
ومن أجل التؽلب على هذه العٌوب قد تلجؤ اإلدارة إلً التالً ( :شاوٌش2005 ،م،ص )91
4-2-4-4-4طرٌقة الترتٌب:
وهذه الطرٌقة تتلخص ببساطة فً أن ٌطلب من كل مشرؾ القٌام بترتٌب األفراد التابعٌن له ترتٌبا ً ٌبدأ من األحسن أداء إلً
األسواء أداء واألساسٌة فً الترتٌب هنا لٌس خصابص معٌنة أو صفات محددة ولكن األساس هو األداء العام للعمل ،وٌتمٌز
هذا األسلوب بالبساطة وسهولة اإلستخدام أما عٌوبه فهو معرفة كٌؾ ٌكون هإالء أفضل من اآلخر وما هً درجة األفضلٌة
كما أن هذه الطرٌقة عرضه للتؤثٌرات الشخصٌة فً عبلقة المقٌم بالفرد العامل وٌمكن معالجة هذا باإلعتماد على أكثر من مقٌم
لتقلٌل التحٌز ( .رباعٌة2003 ،م ،ص.)90
وقد تكون هذه الطرٌقة مناسبة لمواجهة تؤثٌر الهالة والمشكبلت النفسٌة فً التقٌٌم كالتؤثٌر بالحدث األخٌر ،وٌفضل أن ٌتم
التقٌٌم عن طرٌق أثنٌن أو أكثر من المقٌمٌن ثم الحصول على المتوسط وذلك لتقلٌل وتحجٌم حاالت التحٌز ( .المؽربً،
،2007ص .)175
وأحد الطرق لتطبٌق ذلك هو أن تكتب اسم كل موظؾ فً بطاقة مفهرسة مستقلة بعد ذلك بالنسبة لكل خاصٌة ٌتم تقٌٌمها
(جودة العمل ،اإلنتاجٌة ...إلخ) تضع ببساطة الموظؾ فً إحدى التطبٌقات المبلبمة ( .دٌسلر ،1991ص .)406
والستخدام هذه الطرٌقة ٌتطلب أن ٌكون هناك عدد كبٌر من المرإوسٌن أفضل من وجود عدد قلٌل من المرإوسٌن (عبد
الباقً2000 ،م ،ص .)303
2-2-4-4-4طرٌقة القوائم:
تقسم هذه الطرٌقة إلً نوعٌن أساسٌن وهما طرٌقة موازنة العناصر وطرٌقة االختٌار االجباري ،وتتمثل هاتان الطرٌقتان فً
قٌادة المقٌم بوضع عبلقة ممٌزة على عبارات تتعلق بوصؾ وقابع أو أعمال أو تصرفات محددة والتً ٌعتقد أنها تمثل سلوك
العامل أو تصرفاته أو أدابه للعمل ،وهذا ٌعنً أن هناك قابمة أعدتها إدارة المإسسة لهذا الؽرض لٌستخدمها المقٌم وفً العادة
ٌعطً لكل عبارة أو جملة قٌمة محددة على شكل أرقام الستخدامها فً حساب أو قٌاس أداء العامل واستخراج درجته النهابٌة
أو ترتٌبه النهابً ،وتتمثل أبسط األنواع المستخدمة فً طرق التقٌٌم طبقا ً للقوابم المعدة مسبقا ً فً استخدام قابمة ٌكتب على
جانب منها عبارات وصفٌة وأما كل عبارة خٌارٌن (نعم أو ال) وعند استخدام هذه القابمة ٌقوم المقٌم بالتؤشٌر على أي من
هذٌن الخٌارٌن بما ٌتفق ووجه نظره نحو سلوك العاملٌن الذي ٌقوم بقٌاس أدابه وتصرفاته ودرجة قٌامه بالعمل المكلؾ به ،بعد
اإلنتهاء من التؤشٌر فً القابمة تقوم إدارة الموارد البشرٌة بتقٌٌم أداء العاملٌن واستخراج الترتٌب النهابً ألداء العاملٌن وجدٌر
بالذكر أن الربٌس ال ٌلعب دور المقٌم ألداء العاملٌن أو صفاتهم الشخصٌة كما ال ٌكون له دور فً تحدٌد درجة أداء العاملٌن
وحساب قٌمة مساهمتهم فً تحقٌق أهداؾ المإسسة ( .شاوٌش2005 ،م ،ص .)95
هذه الطرٌقة تتطلب أن ٌقوم المشرؾ أو أي مقٌم آخر بكتابة انطباعاته عن الفرد على صحٌفة من الورق .إن مبلحظات المقٌم
إذا رؼبت المإسسة ٌمكن أن ترتٌبها فً مجموعها تحت عناوٌن مثل طبٌعة تقٌٌم الوظٌفة ،أسباب هذا السلوك ،صفات العامل
أو الموظؾ ،تنمٌة الحاجات المستقبلٌة وإلجراء تقٌٌم سلٌم بموجب هذه الطرٌقة فإن على المشرؾ الذي ٌقوم بالتقٌٌم أن
ٌخصص الوقت الكافً لذلك ،وأن ٌفكر فً اإلجراء أو اإلجراءات التً سٌتبعها وهذا فً حد ذاته ٌعتبر مٌزة وعٌب فً نفس
الوقت لهذه الطرٌقة فمن جهة أخرى فإن ذلك ٌتطلب من المشرؾ وقت أكثر من متوسط الوقت الذي ٌمكن للمشرؾ أن ٌقضٌه
فً عملٌة التقٌٌم كما أن هنالك حقٌقة أخرى وهً أن نتابج التقٌٌم بموجب هذه الطرٌقة ٌعتمد بشكل كبٌر على مهارة وجهد
المقٌم أكثر من اعتماده على التقٌٌم الفعلً للعاملٌن ،حٌث أن بعض المشرفٌن هم كتاب ضعفاء فً الكتابة مع أن هذا ال ٌعنً
أن مرإوسٌهم عاملون ضعفاء ،وإذا ما قام مدٌر األفراد بمراجعة السجبلت والملفات الشخصٌة لهإالء العاملٌن ٌمكن أن
ٌتوصل إلً هذا األنطباع (شاوٌش 2005 ،م ،ص .)99
حٌث ٌتم من خبلل مقارنة العامل داخل القسم مع باقً العمال اآلخرٌن بشكل ثنابً ولٌس دفعة واحدة ،ومن ثم تجمع المقارنات
وٌتم الترتٌب التنازلً ألفراد القسم على هذا النحو ،وٌعاب على هذه الطرٌقة على أنها صعبة االستخدام وهذا ضمن األقسام
الكبٌرة العدد ( .رشٌد،2001 ،ص .)96
2-4-4-4الطرق الحدٌثة:
تتضمن هذه الطرٌقة قٌاس الربٌس المباشر للفرد بتدوٌن األعمال االٌجابٌة والسلبٌة التً ٌبلحظها على أداء الفرد ألعماله بناء
على قابمة محددة مسبقا ً خبلل فترة التقٌٌم ،وٌتم االحتفاظ بها واستخدامها للداللة على مستوي أداء الفرد ،بحٌث ٌتم استبعاد
الحوادث التً ال تمٌز بٌن األداء الفعال واألداء ؼٌر فعال ،ومن عٌوب هذه الطرٌقة أنها تستهلك وقت كبٌر كما أن مفهوم
"الحدث الحرج" قد ال ٌكون متجانسا ً بٌن كل المقٌمٌن ،كما أن تطبٌقهم لهذه المفاهٌم قد ٌكون مختلفا ً أٌضاً ( .برٌر1997 ،م،
ص .)133
كما تم اإلشارة أن هذه الطرٌقة تعتمد على قٌام المقٌم بتسجٌل األحداث الجوهرٌة التً قام بها العامل فٌتم تسجٌل وقت ومتً
وأٌن ولماذا أحدث هذا التصرؾ؟ وٌكون القرار هنا على التصرؾ أو السلوك الذي أظهره العامل تجاه الحدث ،وهنا ال بد أن
نشٌر إلً أن األحداث الجوهرٌة هً عبارة عن وقابع ثابتة ولٌس مجرد آراء مستندة على حقٌقة مإكدة ،هً تعتبر أعمال
فعلٌة ٌقوم بها العامل سواء كانت ذات مردود سلبً أو اٌجابً (الصٌرفً 2003م،ص.)437
تقوم هذه الطرٌقة على أساس اتخاذ النتابج أو ما أحرزه العامل من نتابج كؤساس لتقٌمً أدابه ،وتنمً هذه الطرٌقة نوعا من
روح التعاون بٌن الربٌس ومرإوسٌه بالسكل الذي ٌحقق رؼبات العامل وتعاون الرإساء وأهداؾ المإسسة،ـ وقد دلت
التجارب على نجاح هذه الطرٌقة وأحرزت نتابج مثمرة .
عند إستخدام هذا األسلوب لقٌاس أداء العاملٌن فقد أصبح من المؤلوؾ أن ٌشترك العاملون مع ربٌسهم فً تحقٌق األهداؾ التً
سٌقومون بتحقٌقها وإنجازها أو حتً قد ٌطلب من العاملنً وضع هذ األهداؾ والتً تعبر عن معاٌٌر اإلنجاز لدرجة أنه أصبح
هذا األسلوب شابع اإلستحدام خبلل السنوات األخٌرة لدرجة أنه أصبح ٌنظر إلٌه فً بعض المنشؤة باعتباره بدعة حٌث لم ٌكن
من القبول أن ٌقوم العاملون فً المستوٌات التنظٌمٌة الدٌنٌا أصبح ٌطلب من العاملٌن وبشكل إجباري القٌام ( .شاوٌش
2005م ،ص .)100
تبنً طرٌقة المقٌاس السلوكً المتدرج على نهج طرٌقة األحداث الحرجة ،حٌث صمم لتحدٌد أبعاد األداء وتعرٌفه إعتماداً على
مواكبة سلوك المرإوسٌن ،ومحاولة تدرٌجٌة فً شكل ٌسهم فً تقٌٌم أداء العاملٌن ،ولتنمٌة هذه الطرٌقة ٌجب أوالً أن ٌكون
لدي المقٌم عدداً كبٌراً من األحداث الحرجة التً تبٌن األنشطة الفعالة وؼٌر الفعالة فً أداء كل وظٌفة على وجه الخصوص ثم
من خبلل الخبرة التً تبٌن األنشطة الفعالة وؼٌر الفعالة فً أداء كل وظٌفة على وجه الخصوص ،ثم من خبلل الخبرة توضع
هذه األحداث بشكل واشح على مستوي متدرج ٌعكس السلوك والتصرؾ المقبول وذلك المرفوض ،وتؤتً مهمة المدٌر التنفٌذٌة
فً مبلحظة أداء المرإوس وسلوكه لكل بعد من األبعاد ،وتحدٌد أٌن ٌقع سلوك المرإوس على السلم التدرٌجً المحدد مسبقاً،
وتمتاز طرٌقة المقٌاس السلوكً المتدرج بؤنها تمكن من زٌادة عامل الثبات لدي المقٌم ،وذلك اعتماداً على التحدٌد الواضح
الخاص بؤبعاد وسلوك األداء التً ٌتم قٌاسها وأما من عٌوبها فإنه قد ٌشوب نتابجها التحٌز عند استرجاع المعلومات عن
المرإوس( .المؽربً ،2007 ،ص .)180
2-2-4-4-4تنفٌذ التقٌٌم:
من أجل أن تكون عملٌة التقٌٌم عملٌة تهدؾ إلً رفع مستوي العاملٌن والمإسسة ٌجب أن تكون العملٌة مستمرة ومنتظمة
ودورٌة وبذلك ٌكون هناك مراجعة دورٌة ومستمرة لعملٌة تقٌٌم األداء وهناك بعض المإسسات تقوم بهذه العملٌة أكثر من مرة
فً السنة أما على أساس نصؾ سنوي أو ربعً وذلك حسب فلسفة المإسسة وأهداؾ التقٌٌم ومدي الفابدة من تكرار عملٌة
التقٌٌم إضافة إلً تكلفة التقٌٌم وهناك بعض المإسسات تقوم بعملٌة التقٌٌم مرة واحدة سنوٌا ً وٌعتبرها البعض ؼٌر مناسبة ألن
الربٌس المباشر قد ال ٌتذكر كل األمور المتعلقة بؤداء وسلوك العاملٌن طوال السنة ،ومن هذا ٌكون التقٌٌم ؼٌر موضوعً ،وال
ٌستند على حقابق ثابتة ومعروفة لدي الربٌس ( عبد الباقً2005 ،م،ص .)379
2-2-4-4-4التغذٌة الراجعة:
التؽذٌة الراجعة هً عبارة عن إتاحة الفرصة للموظؾ لٌعرؾ ما إذا كان أداإه لعمله صحٌحا ً أو خاطباً ،بل ٌتعدي بعض
الباحثٌن لٌإكد أن التؽذٌة الراجعة ال تقتصر على إعبلم المتعلم بنتٌجة تعله بل على المقٌم أن ٌبٌن للموظؾ مدى الصحة فً
أدابه ومدى الخطؤ إلً أي حد كان أدابه صحٌحا ً أو خاطبا ً وبمعنً أخر إلً أي مستوي كان أدابه دقٌقا ً وصحٌحا ً ولماذا كان
ذلك .وتعتبر التؽذٌة الراجعة أهم ثمار عملٌت التقوٌم ،حٌث ٌتم من خبللها تزوٌد الموظؾ بمعلومات تفصٌلٌة عن طبٌعة أدابه.
أ /المشاكل التً تتعلق بتصمٌم النظام (عبد الباقً4112 ،م،ص :)214
)1عدم وجود معدالت ومعايير لؤلداء :من أسباب عدم كفاءة نظام تقييم األداء في
أي مكان ىو عدم وجود معدالت ومعايير واضحة ودقيقة لؤلداء ىذه المعدالت
والمعايير ضرورية لتمكين المقيمين من مقارنة األداء الفعمي باألداء المطموب،
وعمى الرغم من صعوبة وضع المعدالت والمعايير لجميع الوظائف فإنو مع
التطبيق والخبرة يمكن الوصول إلي معايير ومعدالت لجميع أو ألغمب الوظائف،
وىذه المعايير يجب أن تكون واضحة ودقيقة ومفيومة لكل من الرئيس
والمرؤوسين وأن يشارك المرؤوسين في إعدادىا.
)2استخدام طريقة لتقييم ال تتناسب مع جميع الوظائف :غالباً ما تستخدم بعض
المؤسسات طريقة واحدة لمتقييم يتم تعميميا عمى جميع اإلدارات بغض النظر
عن طبيعة ومستوي الوظائف ،فتعميم طريقة واحدة عمى جميع الوظائف ال
يحقق الكفاءة المطموبة من العممية.
)3عدم كفاءة نماذج التقييم :تمعب نماذج تقييم األداء دو اًر فعاالً في نجاح عممية
التقييم فوجود نماذج شاممة وواضحة وسيمة قد تشجع المقيم عمى تعبئتو في وقتو
وبإتقان ،أما النماذج المعقدة والغامضة فإنيا تؤدي إلي تيرب المقيم من إعداده
أو عدم اإلىتمام عند التعبئة وغالباً ما تكون عدم كفاءة النماذج بسبب استخدام
عبارات وألفاظ غير واضحة أو عدم تضمن النماذج إلرشادات توضيحية لممقيم.
)4إتجاه بعض المؤسسات إلي السرية في التقارير :ىناك بعض المؤسسات التي
تأخذ بنظام السرية المطمقة في التقارير والتي تنص عمى عدم إخطار أي موظف
بنتيجة تقييمو ،حيث أن السرية المطمقة قد ال تحقق اليدف األساسي من نظام
التقييم وىو تحسين وتطوير أداء الموظف.
أ /أثر الهالةٌ :حصل هذا الخطؤ عندما ٌقع المقٌم تحت تؤثٌر جانب واحد من أداء العامل الذي ٌقوم بتقٌٌمه مما ٌإثر على تقدٌره
العامل لذلك األداء .كؤن ٌتم تقٌٌم أداء العامل ،بؤنه مرتفع أو منخفض بسبب أن المقٌم ٌعرؾ أو ٌعتقد أن العامل متفوق أو
ضعٌؾ فً صفة معٌنة من صفاته التً ٌحبها المقٌم أو ال ٌحبها( .شاوٌش2005 ،م ،ص .)109
ب /المٌل نحو الوسط فً التقٌمٌ :حصل هذا الخطؤ عندما ٌمٌل المشرؾ المقٌم إلً تقٌٌم كل العاملٌن على أنهم متوسطٌن فً
أدابهم وٌتردد فً إعطاء تقدٌر ضعٌؾ أو ممتاز لبعض العاملٌن ،والمٌل نحو الوسط ٌحصل بسبب نقص معرفة سلوك
األشخاص الذي ٌقوم المقٌم بتقٌٌمهم.
و /أن هناك بعض المشرفٌن الذٌن ٌترددون فً إعطاء تقٌٌمات للعاملٌن.
/3المشاكل التً تتعلق بإدارة النظام :
وٌقسم الخزامً حسب رأي علمـاء اإلدارة عناصـر إدارة تحـسٌن األداء إلـى ما ٌلً-:
.1التوجيـو :وىـو يمثـل االسـتراتيجية التـي تحـدد اتجاىـات التحـسين المـستقبمية ،والتـي
تعمـل عمـى تركيـز الطاقات وحشد الجيود لتحسين عبلقات العمل الرئيسة في
المؤسسة.
.2المفاىيم األساسية :وىي تتميز بأنيا تضع المؤسـسة أمـام منيجيـات التحـسين
األساسـية التـي تتكامـل مـع األنشطة العادية ألداء األعمال.
.3عمميات التسميم :وىي تركـز عمـى عمميـات تحفيـز صـناعة المنـتج أو الخدمـة التـي
تجعـل المؤسـسة أكثـر كفاءة وفعالية ،وتزيد من قدرتيا عمى التكيف ،وفي الوقت
ذاتو تخفض الوقت والجيد والتكمفة.
.4التأثير التنظيمي :وىو يختص بوضع المقاييس والييكل التنظيمي لممؤسسة.
.5المكافآت واالعتراف بالفضل :ويختص ىـذا الجانـب بنظـام المكافـآت واالعتـراف
بالفـضل الـذي يتـضمن الحوافز المالية وغير المالية بيدف دعم أىمية الميام
األخـرى داخـل البنـاء اليرمـي.
وعموما ٌعتبر الرضـا الـوظٌفً للمـوظفٌن مـن أهـم مإشـرات الـصحة والعافٌـة للـدابرة
ومـدى فاعلٌتهـا علـى افتـراض أن الـدابرة التـً ال ٌـشعر المـوظفٌن فٌهـا بالرضـا
سـٌكون حظهـا قلٌـل مـن النجـاح مقارنـة بـالتً ٌـشعر فٌهـا المـوظفٌن بالرضـا ،مـع
مبلحظـة أن الموظـؾ الراضـً عـن عملـه هـو أكثـر اسـتعداد لبلسـتمرار بوظٌفتـه
وتحقٌق أهـداؾ المإسـسةكمـا أنـه ٌكـون أكثـر نـشاطا وحماسـا ً فـً العمـل وأهـم مـا
ٌمٌـز أهمٌـة دراسـة الرضـا الوظٌفً أنه ٌتناول مشاعر اإلنسان إزاء العمل الذي ٌإدٌه
والبٌبة المحٌطة به.
1-3-2عوامل الرضا الوظٌفً:
.1حاجــات الفــرد :حيــث لكــل فــرد حاجــات تختمــف عــن اآلخ ـرين فــي نوعيــا ودرجــة
إشــباعيا وىــذه الحاجات تشبع من خبلل العمل وكمما توفر اإلشباع المناسب توفر
في مقابمة الرضا المناسب.
.2اتفاق العمل مع قيم الفرد :توجد لدى األفراد العديد من القيم والتي يمكن تحقيقيا في
نطـاق العمـل وبقدر تحقيقيا يرتفع الرضا الوظيفي ومن ىذه القيم القيادة واتقان
العمل واإلبداع.
.3الـشعور بـاحترام الـذات :فيـو مـن األشـياء التـي يـسعى اإلنـسان إلـى تحقيقيـا فـي
أكثـر مـن مجـال ومـن مجـاالت تحقيقيـا الميمـة مجـال العمـل سـواءكـان ذلـك عـن
طريـق المركـز الـذي يـشغمو أو طبيعـة الوظيفـة ومكانتيـا ومعرفـة أفـراد المجتمـع
لقيمـة ىـذه المكانـة ولمكانـة الـدائرة فـي المجتمـع ،وبالتـالي يمكـن أن يـتم إشباع ليذه
الحاجة (الشعور باحترام الذات) من خبلل المركز الوظيفي أو االجتماعي لمـدائرة
ممـا يـؤدي إلـى اإلحساس بالرضا.
.4خــصائص شخـصية الفـرد وظروفـو :والتـي تتمثـل فـي إد اركـو وشخـصيتو وقد ارتـو
واسـتعداداتو وطموحـو وذكاءه ومدى والءه وانتمائو لمدائرة وعمـره الزمنـي وتجاربـو
ودخمـو الـشيري ومـدى مـا تمعبـو ىـذه الخـصائص في إنجاز الفرد لمعمل والقيام
بمسؤولياتو الوظيفية أي انعكاسيا اإليجابي عن الرضا.
2-1-3-2محتوى الوظٌفة:
مـن العوامـل التـً تلعـب دوراً هامـا ً فـً تحدٌـد الرضـا لـوظٌفً محتـوى
الوظٌفـة نفـسها مـن حٌـث نوعهـا ومهامها والنسق الذي تسٌر علٌه ،فبعض األعمال
تحتاج إلى الدقة وسرعة التنفٌذ فربما ٌكون مستوى الرضا فٌها منخفض مقارنة باألعمال
التً ٌمكن للعامل أن ٌقوم فٌها بمهام متعددة وٌوجد فٌها إثراء وظٌفً وتمكنه من األداء
بطرٌقة فٌها قدراته وإمكاناته وخبراته وإبداعاته ،وكل ذلك ٌنعكس فً شكل رضا وظٌفً
عالً.
2-3-2عوامل خاصة باألداء:
ٌتحقق الرضا عن العمل نتٌجة إلدراك الفرد للعوامل التالٌة:
.1ارتباط األداء بمكافآت وحوافز العمـل وشـعور الفـرد بـأن قد ارتـو تـساعده عمـى تحقيـق
األداء المطمـوب بمـا يتواءم مع األىداف المحددة.
.2إدراك الفــرد بــأن ح ـوافز ومكافــآت العمــل ذات أىميــة وقيمــة بالنــسبة لــو وادراكيــم
بالعدالــة فــي التوزيــع بالنسبة لمعوائد ومكافآت العمل أي أنو يتناسب مع ما يقدمو من
عمل لمدائرة بالنسبة لآلخرين.
وهـو مـدى مـا ٌترتـب علـى الجهـد الـذي ٌبذلـه الفـرد مـن خـبلل أداءه لعملـه
والنتـابج التـً ٌتوصـل إلٌهـا كالرضا واإلنتاجٌة والتسٌب الوظٌفً ودورات العمل،
فبعض األفراد قد ال ٌكتفً بؤداء العمل فقط ولكن قد ٌكـون لدٌـه رؼبـة فـً إنجـاز أعمـال
تتفـق مـع أهـداؾ معٌنـة فكلمـاكانـت درجـة الطمـوح مـساوٌة أو قرٌبـة مـن األهداؾ التً
تم تحقٌقها كلما كان الرضا بصورة جٌدة وأكبر.
العوامل التنظٌمٌة :
وتشمل األنظمة واإلجراءات والرواتب والحوافز المادٌة والمعنوٌة ونوع القٌادة وأسالٌب
اتخـاذ القـرار واإلشراؾ والرقابة والعبلقات بٌن الزمبلء وعبلقة كل ذلك ببٌبة وظـروؾ
ونـوع العمـل وقـد أكـدت الدراسـات واألبحاث أن الـدخل المـالً إذاكـان مناسـبا للفـرد
فإنـه قـد ٌحقـق درجـة عالٌـة مـن الرضـا وكـذلك مركـز الفـرد التنظٌمـً ذلـك المركـز
الـذي ٌتـٌح لـه النمـو وٌوجـد فٌـه فـرص للترقـً باإلضـافة إلـى نمـط اإلشـراؾ الـسابد
ودرجة الرقابة التً تفرض على أوجه النشاط التً ٌمارسها الفرد.
وهناك عوامل هامة للرضا الوظٌفً وهً :
-1كفاءة اإلشراؾ المباشر.
كذلك ٌمكن القول بؤن الرضا الوظٌفً ٌتشكل من عوامل الرضا التالٌة :
-1الرضا عن الوظٌفة وفرص اإلثراء الوظٌفً المحققة للوظٌفة.
-3الرضا عن عبلقات العمل (الرضا عن زمبلء العمل ،الرضا عن الرإساء ،الرضا عن
المرإوسٌن).
-4الرضا عن أسالٌب اإلشراؾ والتوصٌة والقٌادة.
-6الرضا عن سٌاسات األفراد ( الرضا عن تقٌٌم األداء ،الرضا عن نظام الترقٌات ).
-9وهناك ستة عوامل مهمة للرضا الوظٌفً تتصل العوامل الثبلثة األولى منها بالعمل
مباشرة بٌنما تتصل العوامل الثبلثة األخرى بظروؾ أو جوانب أخرى وهً :
أ-العوامل المتصلة مباشرة بالعمل:
كفاءة اإلشراؾ المباشر :فاإلشراؾ له أهمٌته ألنه نقطة االتصال بٌن التنظٌم واألفراد
وله أثر كبٌر فٌما ٌقوم ِ به األفراد من أنشطة ٌومٌة .
ب -الرضا عن العمل نفسه:أؼلب األفراد ٌشعرون بالرضا عن العمل إذ كان هذا النوع
الذي ٌحبونه وٌكون هذا الرضا دافعا ً لهم على إتقان العمل.
االندماج مع الزمبلء فً العمل ٌ :كون العمل أكثر إرضاء للفرد إذا شعر بؤنه ٌعطٌه
الفرصة للتفاعل مع زمبلء آخرٌن ،فاإلنسان كابن اجتماعً بطبعه .
من العوامل المؤثرة على رضا األفراد:
-1االستقرار فً العمل.
-2ظروؾ العمل
وفــً هــذا الــصدد توجــد ثبلثــة اتجاهــات ،االتجــاه األول ٌإكــد أن الرضــا الــوظٌفً
ٌــإدي إلــى زٌــادة اإلنتاجٌـة ،واالتجـاه الثـانً ٌـرى انـه ال توجـد عبلقـة بـٌن الرضـا
عـن العمـل واألداء ،واالتجـاه الثالـث ٌإكـد أن الرضا عن العمل هو نتٌجة حصول
العامل على مكافآت عادلة وهذه المكافآت العادلة نتٌجـة ربطهـا بـضرورة القٌام بؤداء
معٌن.
االتجـاه األول :هـذا االتجـاه ظهـر نتٌجـة تجـارب وأبحـاث ( اهوثـورن) فـً الثبلثٌنـات
حٌـث تـم التركٌـز على العبلقات اإلنسانٌة وزاد االهتمام بالعاملٌن من خبلل سماع
شكواهم وحل مشكبلتهم وإشـباع حاجـاتهم المادٌة والمعنوٌة وثم تشجٌع العاملٌن للمشاركة
فً اإلدارة ،وكان الهدؾ من ذلك هو رفع روحهم المعنوٌة التً بدورها تإدي إلى زٌادة
اإلنتاجٌة وقد أظهرت نتابج التجـارب أن اإلنتاجٌـة ارتفعـت وأن العوامـل التـً تـم إدخالها
فً العمل أدت إلى زٌادة الدافعٌـة للعمـل ،وهـذه العبلقـة الـسببٌة بـٌن الرضـا عـن العمـل
واألداء التـً أســهمت بهــا مدرســة العبلقــات اإلنــسانٌة قــدمت أســالٌب متعــددة
للعبلقــات اإلنــسانٌة بهــدؾ زٌــادة الرضــا الوظٌفً لدى العاملٌن وهذه األسالٌب مثل
المشاركة فً اإلدارة واإلشراؾ المتساهل والنصح واإلرشاد.
االتجاه الثانً :فٌإكد أنـه ال توجـد عبلقـة مباشـرة بـٌن الرضـا واألداء حٌـث أكـدت
نتـابج بعـض األبحـاث فً الخمسٌنات والستٌنات أن ثمة حاالت ومواقؾ ٌكون فٌها
العاملون على درجـة كبٌـرة مـن الـروح المعنوٌـة ؼٌر أنهم ٌكونوا أقل إنتاجـا ً كمـا
ظهـرت مواقـؾ عكـس ذلـك حٌـث ٌكـون العـاملون علـى درجـة منخفـضة مـن الــروح
المعنوٌــة ؼٌــر أن إنتــاجٌتهم تكــون عالٌــة وأكــد أنــه ٌمكــن زٌــادة إنتاجٌــة الفــرد
بالــضؽط أو اســتخدام األسلوب الدكتاتوري باإلدارة وبذلك ٌكون اإلنتاج مرتفع والرضا
الوظٌفً متدنً.
االتجـاه الثالـث ٌ :ـرى أن الرضـا الـوظٌفً ٌحقـق األداء العـالً القبـول بعوابـد
إٌجابٌـة(حـوافز) مثـل األجـر والترقٌة والعبلقات الطٌبة فً حالة إدراك العامل أن هذه
العوابد مرهونة بمستوى معٌن من األداء.
وعموما عندما ٌكـون الموظـؾ ؼٌـر راضـً عـن عملـه فـإن ذلـك ٌـنعكس علـى
سـلوكه فٌقـل التزامـه بالعمـل الذي ٌإدٌه وٌضعؾ والءه للمنظمـة التـً ٌعمـل بهـا فٌنـتج
عـن ذلـك انـسحاب الموظـؾ مـن عملـه نفـسٌا مـن خبلل شرود الذهن واالستؽراق فً
أحبلم الٌقظـة أو ٌنـسحب جـسمٌا مـن خـبلل التـؤخر عـن العمـل والخـروج مبكـرا أو
تمدٌـد أوقـات االسـتراحات والؽٌـاب وتعطٌـل العمـل وقـد ٌـصل سـلوك الموظـؾ الؽٌـر
راضـً إلـى محاولة االنتقام من المإسسة.
وعلى ضوء ما سبق بٌانه من تؤثٌر نظم الحوافز علـى الرضـا الـوظٌفً ،ولمـا
للرضـا الـوظٌفً مـن أهمٌـة فـً تنمٌة وتطوٌر أداء العاملٌن واالرتقاء بسلوكٌاتهم فضبل
عن انعكاساته اإلٌجابٌة األخـرى ،فكـل ذلـك دعـا إلـى االهتمـام بالرضـا الـوظٌفً كؤحـد
الموضـوعات التـً شـؽلت أذهـان العلمـاء والمفكـرٌن فـً مجـال علـم الـنفس واإلدارة ،
وهــذا االهتمــام ٌعــود إلــى أن معظــم األفــراد ٌقــضون جــزءا كبٌــرا ً مــن حٌــاتهم
فــً شــؽل الوظــابؾ ،وبالتــالً مــن األهمٌــة بمكــان بالنــسبة لهــإالء أن ٌبحثــوا
عــن الرضــا الــوظٌفً ودوره فــً حٌــاتهم الشخــصٌة والمهنٌــة ،فــضبلً عــن أن
زٌــادة الرضــا الــوظٌفً قــد تــإدي إلــى زٌــادة اإلنتاجٌــة ممــا ٌعــود بــالنفع للــدابرة
والعاملٌن.
كما أن دراسة الرضا تسهم فً ازدٌاد المشاعر اإلنسانٌة اإلٌجابٌة وتعتبر من أهم
العو امل لتنمٌـة المـوارد البشرٌة وخصوصا فً مجال عمل الدابرة الذي ٌتطلب رضا
الموظؾ وقناعته حتى ٌعزز لدٌه الوالء واالنتمـاء والشعور بالمسإولٌة،كما ٌإدي الرضا
إلى اإلبداع والعمل الخبلق والتجدٌد.
وعلـى ضـوء ذلـكٌ ،مكـن القـول بوجـود ارتبـاط بـٌن الحـوافز والرضـا الـوظٌفً علـى
المـستوى النظـري ،فـالحوافز تـساعد علـى إٌجـاد الـشعور النفـسً بالقناعـة واالرتٌـاح
والـسعادة إلشـباعها الحاجـات والرؼبـات والتوقعات مع محتــوى العمــل نفــسه وبٌبتــه
والعمــل علــى تنمٌــة الثقــة والــوالء للمنظمــة وتحقٌــق التكٌــؾ مــع العوامــل
والمإثرات البٌبٌة الداخلٌة والخارجٌة المحٌطة بالعمل مما ٌإدي إلى اإلحساس بالرضا.
1-3إجراءاث انذراست انًيذانيت
1-1-3نبذة تعرٌفٌة عن شركة التأمٌن اإلسالمٌة المحدودة – السودان
فً العام 1979م وضعت شركة التؤمٌن اإلسبلمٌة المحدودة ( السودان) اللبنة األولً لفكرة التؤمٌن التكافلً اإلسبلمً كتجربة
رابدة وأصٌلة استقت من نبع الشرٌعة اإلسبلمٌة الؽراء وعلوم العصر وأدواته ،فجمعت بٌن الفكر والعمل واألصالة
والمعاصرة ،فكانت الفكرة الولٌدة لنظام التؤمٌن التكافلً "البدٌل اإلسبلمً للتؤمٌن على الحٌاة" فؤصبحت شركة التؤمٌن
اإلسبلمٌة (السودان) أول شركة تؤمٌن إسبلمٌة فً العالم .ومنها نقلت صٌؽة التؤمٌن التعاونً اإلسبلمً من اإلطار النظري إلً
الواقع العملً وقدمت بذلك نموذجا ً فرٌداً كما ساهمت بفاعلٌة فً أسلمة االقتصاد اإلسبلمً عموما ً وقطاع التؤمٌن على وجه
الخصوص.
2-1-3النشأة والتطور:
تؤسست شركة التؤمٌن اإلسبلمٌة فً ٌ 21ناٌر 1979م كشركة خاصة ذات مسبولٌات محدودة.
3-1-3المؤسسون:
تقدٌم أفضل الخدمات التؤمٌنٌة تلبٌة لحاجة العمبلء والمجتمع من خبلل إدارة ملهمة وكوادر مإهلة ونظم مبتكرة.
مجلس اإلدارة
المدٌر العام
/1أن ٌكون التؤمٌن تعاونٌا ً بٌن المشتركٌن الؽاٌة منه نفع المشتركٌن.
/2أن ٌكون ما ٌدفعه المشترك قسطا ً مقدما ً ومحدداً بنٌة التبرع به كله أو بعضه ،لمن تحل به مصٌبة من المشتركٌن وهو
واحداً منهم ،فالتؤمٌن التعاونً عقد تبرع فً حقٌقته وإن كان المتبرع قد ٌحصل على عوض نظٌر تبرعه ،ولكونه عقد تبرع لم
ٌإثر فٌه الؽرر عمبلً بمذهب المالكٌة.
/3أن تستثمر الشركة ما ٌمكن استثماره من أموال المشتركٌن لصالحهم وال مانع من أن تؤخذ الشركة – المإسسٌن – نسبة
محددة من ربح االستثمار نظٌر اإلدارة.
ظلت شركة التؤمٌن اإلسبلمٌة تعمل على تجوٌد كافة خدماتها التؤمٌنٌة بصورة ممتازة وعملت على تطوٌر خدماتها بدرجة
عالٌة من الدقة والجودة ،وضوابط إدارٌة مصممة لجعلها أكثر مرونة وسرعة فً إنشاء نظام هٌكلً متٌن توجه من خبلله
مجهودات كافة العاملٌن لكسب ثقة عمبلبها عن طرٌق سبل المشاركة فً التخطٌط والتنفٌذ والرقابة فً األداء وذلك من خبلل:
.1اإلىتمام بالزبون أوالً وأخي اًر والتعامل الصادق معو وذلك بالسعي لتحقيق تطمعاتو
ورغباتو الحالية والمستقبمية لموصول إلي الرضا التام.
.2اإلىتمام بالعاممين وتطوير مياراتيم من خبلل التدريب والتأىيل المستمر.
.3اإلىتمام بتوفير بيئة عمل صالحة.
.4السعي الجاد والصادق لتحقيق رغباتو وتطمعات المساىمين.
.5اإللتزام التام بالمحافظة عمى أخبلقيات العمل.
.6التفاعل التام مع المجتمع.
بالتالً أصبح للشركة أساس متٌن فً سوق التؤمٌن السودانً للقطاع الخاص ونصٌب مقدر من حصة سوق التؤمٌن السودانً،
جعلها تحافظ على وضعها الرابد فً سوق التؤمٌن اإلسبلمً بالسودان.
1-8-1-3التأمٌن العام
2-8-1-3تأمٌن التكافل:
منذ أن باشرت الشركة عملها بتقدٌم خدماتها التؤمنٌنة وجدت قبوالً كبٌراً ،فانتظمت فً تنوٌع وتطوٌر خدماتها ،وانعكس ذلك
بصورة واضحة فً زٌادة أقسامها ومعاملتها المالٌة وسمعتها الممتازة فً سرعة دفع التعوٌضات وموقعها الرابد فً سوق
التؤمٌن السودانً.
11-1-3الفائض:
الفابض فً التؤمٌن التعاونً (التكافلً) هو ملك لحملة الوثابق (المشتركٌن) وهو ما ٌفٌض من األقساط بعد دفع التعوٌضات،
المصروفات اإلدارٌة واإلحطٌاطٌات المختلفة .وٌتم التصرؾ فٌه وفق اآلتً:
إٌمانا ً منها بؤهمٌة المواكبة التقنٌة وسهولة تقدٌم الخدمة للمستؤمنٌن فقد صمم موقع الشركة اإللكترونً بؤحدث البرامج
المتخصصة فً تصمٌم المواقع اإللكترونٌة .فمن خبلل الموقع اإللكترونً ٌمكن التعرؾ على خدمات ومنتجات الشركة
المتنوعة كما ٌتمٌز الموقع بإمكانٌة التقدٌم المباشر للتامٌن عبر ملء استمارة طلب التؤمٌن حسب نوع التؤمٌن المطلوب.
استشعاراً لمسبولٌتها نحو تقدٌم خدماتها للمجتمع تساهم الشركة فً رفع قدرات أفراد المجتمع لخلق مجتمع متطور ومعافً.
من خبلل المساهمات فً المجاالت اإلجتماعٌة والصحٌة والرٌاضٌة المختلفة ،وتنظٌمها للعدٌد من الندوات المتخصصة وورش
العمل ،والدورات الرٌاضٌة ،كما أنشؤت مكتبة مركزٌة تحتوي على البحوث وكتب التؤمٌن المختلفة .كما قامت بتدرٌب األبمة
والدعاة والوكبلء والمنتجٌن ،وذلك للمساهمة فً رفع معدل الوعً التؤمٌنً فً المجتمع.
اهتمت شركة التامٌن االسبلمٌة بجانب الجودة وحازت على العدٌد من الجوابز والشهادات:
وبجانب ذلك حازت الشركة على تصنٌؾ أفضل شركة تكافل فً السودان من هٌؤة التصنٌؾ البرٌطانٌة ،كما حازت الشركة
على %20من حصة السوق.
4-3اجراءات الدراسة المٌدانٌة
ٌتناول هذا المبحث اجراءات الدراسة المٌدانٌة تحت العناوٌٌن التالٌة:
اوالً :مجتمع وعٌنة الدراسة
جدول رقم (ٌ )1/2/3وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر النوع
النسبة المئوية التك اررات النوع
82.70%
90.00%
80.00%
70.00%
60.00%
50.00%
40.00%
30.00% 17.30%
20.00%
10.00%
0.00%
ذكر انثى
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان التوزٌع النسبً لمتؽٌر النوع كاالتً :ذكر بنسبة ()%82.7
وانثى بنسبة (.)%17.3
جدول رقم (ٌ )2/2/3وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر العمر
60.00% 53.60%
50.00%
40.00%
29.10%
30.00%
20.00% 11.80%
10.00% 5.50%
0.00%
أقل من 30سنة 30سنة وأقل من 40وأقل من 50 أكثر من 50سنة
40 سنة
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان التوزٌع النسبً لمتؽٌر العمر كاالتً :أقل من 30سنة بنسبة
( )%29.1و 30سنة وأقل من 40بنسبة ( )%53.6و 40وأقل من 50سنة بنسبة
( )%11.8وأكثر من 50سنة بنسبة (.)%5.5
جدول رقم (ٌ )3/2/3وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر المإهل العلمً
56.40%
60.00%
50.00%
40.00% 34.50%
30.00%
20.00%
70.00% 65.50%
60.00%
50.00%
40.00%
30.00%
20.90%
20.00%
9.10%
10.00% 3.60%
0.90%
0.00%
مدٌر ربٌس قسم موظؾ مشرؾ أخرى
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان التوزٌع النسبً لمتؽٌر نوع الوظٌفة كاالتً :مدٌر بنسبة
( )%9.1وربٌس قسم بنسبة ( )%20.9وموظؾ بنسبة ( )%65.5ومشرؾ بنسبة
( )%0.9واخرى بنسبة (.)%3.6
جدول رقم (ٌ )5/2/3وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر سنوات الخبرة
جدول رقم (ٌ )5/2/3وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمتؽٌر سنوات الخبرة
40.00% 35.50%
33.60%
35.00%
30.00%
25.00% 20.00%
20.00%
15.00% 10.90%
10.00%
5.00%
0.00%
أقل من 5سنوات 5وأقل من 10 10وأقل من 15 15فؤكثر
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان التوزٌع النسبً لمتؽٌر سنوات الخبرة كاالتً :أقل من 5
سنوات بنسبة ( )%35.5و 5وأقل من 10بنسبة ( )%33.6و 10وأقل من 15بنسبة
( )%20.0و 15فؤكثر بنسبة (.)%10.9
=
=n
1-1-2تمهٌد
لتحلٌل البٌانات الخاصة باالستبانة استخدم الباحث البرنامج الجاهز للتحلٌل االحصابً
()Statistical Package For The Social Sciences ()SPSSالحزمة اإلحصابٌة
للعلوم االجتماعٌة ،وقد قام الباحث باستعراض كل عبارة أو مجموعة عبارات فً جدول
ٌوضح عدد االستجابات والنسب المبوٌة لكل إجابة لتحلٌل إجابات االستبانة.
ولتحلٌل المعلومات والبٌانات التً حصلت علٌها الدراسة من خبلل االستبانة تم إدخال هذه
البٌانات فً جهاز الحاسب اآللً ثم طبقت علٌها مجموعة من المعالجات اإلحصابٌة
وحسب ما توضحه الجداول التالٌة.
جدول رقم (ٌ )6/4وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمحور إلتزام القٌادة
توجد لدي إدارة الشركة خطة واضحة ومحددة األهداؾ حول إدارة الجودة تبٌن ان ()43
فرداً وبنسبة ( )%39.1اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )60فرداً وبنسبة ( )%54.5اجابوا
اوافق و( )4فرداً وبنسبة ( )%3.6اجابوا محاٌد و( )3فرداً وبنسبة ( )%2.7اجابوا ال
اوافق و( )0فرداً وبنسبة ( )%0.0اجابوا ال اوافق بشدة.
تنشر إدارة الشركة ثقافة الجودة الشاملة باستمرارتبٌن ان ( )33فرداً وبنسبة ()%30.0
اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )56فرداً وبنسبة ( )%50.9اجابوا اوافق و( )12فرداً وبنسبة
( )%10.9اجابوا محاٌد و( )9فرداً وبنسبة ( )%8.2اجابوا ال اوافق و( )0فرداً وبنسبة
( )%0.0اجابوا ال اوافق بشدة.
تإمن إدارة الشركة بؤن الجودة هً طرٌقها وفلسفتها فً تسٌٌر أعمالها تبٌن ان ( )32فرداً
وبنسبة ( )%29.1اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )57فرداً وبنسبة ( )%51.8اجابوا اوافق
و( )13فرداً وبنسبة ( )%11.8اجابوا محاٌد و( )8فرداً وبنسبة ( )%7.3اجابوا ال اوافق
و( )0فرداً وبنسبة ( )%0.0اجابوا ال اوافق بشدة.
تنتهج إدارة الشركة األسالٌب المبتكرة فً العمل لتطوٌر الجودة اإلدارٌة تبٌن ان ( )27فرداً
وبنسبة ( )%24.5اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )60فرداً وبنسبة ( )%54.5اجابوا اوافق
و( )16فرداً وبنسبة ( )%14.5اجابوا محاٌد و( )7فرداً وبنسبة ( )%6.4اجابوا ال اوافق
و( )0فرداً وبنسبة ( )%0.0اجابوا ال اوافق بشدة.
توفر إدارة الشركة الشركة مٌزانٌة خاصة بتطبٌق أنظمة إدارة الجودة الشاملة تبٌن ان ()33
فرداً وبنسبة ( )%30.0اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )55فرداً وبنسبة ( )%50.0اجابوا
اوافق و( )16فرداً وبنسبة ( )%14.5اجابوا محاٌد و( )4فرداً وبنسبة ( )%3.6اجابوا ال
اوافق و( )2فرداً وبنسبة ( )%1.8اجابوا ال اوافق بشدة.
الجدول رقم (ٌ )7/4وضح المقاٌٌس االحصائٌة لمحور إلتزام القٌادة
درجة التحقق م
درجة الوسيط القيمة درجات مربع كاي العبـــــارة
القياس المعنوية الحرية
توجد لدي إدارة الشركة خطة واضحة 1
اوافق 4.00 0.000 3 89.055
ومحددة األىداف حول إدارة الجودة.
الشركة ثقافة الجودة تنشر إدارة 2
اوافق 4.00 0.000 3 51.818
الشاممة باستمرار
تؤمن إدارة الشركة بأن الجودة ىي 3
اوافق 4.00 0.000 3 53.855
طريقيا وفمسفتيا في تسيير أعماليا.
تنتيج إدارة الشركة األساليب المبتكرة 4
اوافق 4.00 0.000 3 58.509
في العمل لتطوير الجودة اإلدارية .
توفر إدارة الشركة الشركة ميزانية 5
اوافق 4.00 0.000 4 خاصة بتطبيق أنظمة إدارة الجودة 89.545
الشاممة.
الجدول رقم ( )7/4أعبله ٌوضح نتٌجة اختبار مربع كؤي فبالنسبة للعبارة:
توجد لدي إدارة الشركة خطة واضحة ومحددة األهداؾ حول إدارة الجودة حٌث بلؽت قٌمة
اختبار مربع كؤي ( )89.055بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً
أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
تنشر إدارة الشركة ثقافة الجودة الشاملة باستمرارحٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي
( )51.818بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق
ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
تإمن إدارة الشركة بؤن الجودة هً طرٌقها وفلسفتها فً تسٌٌر أعمالهاحٌث بلؽت قٌمة
اختبار مربع كؤي ( )53.855بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً
أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
تنتهج إدارة الشركة األسالٌب المبتكرة فً العمل لتطوٌر الجودة اإلدارٌة حٌث بلؽت قٌمة
اختبار مربع كؤي ( )58.509بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً
أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
توفر إدارة الشركة الشركة مٌزانٌة خاصة بتطبٌق أنظمة إدارة الجودة الشاملةحٌث بلؽت
قٌمة اختبار مربع كؤي ( )89.545بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة
بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
جدول رقم (ٌ )2/2وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمحور مشاركة العاملٌن
ٌتم تشجٌع العمل الجماعً فً الشركة ضمن إطار مفهوم الجودة الشاملةحٌث بلؽت قٌمة
اختبار مربع كؤي ( )65.927بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً
أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
تإٌد إدارة الشركة مبدأ تفوٌض الصبلحٌات وتدفق المعلومات بٌن األقسام المختلفة لتحسٌن
الجودةحٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي ( )64.691بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة
ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح
الذٌن اجابوا أوافق.
ٌوجد تنسٌق مستمر بٌن المستوٌات اإلدارٌة بالشركة لتحقٌق الجودة المطلوبةحٌث بلؽت قٌمة
اختبار مربع كؤي ( )51.818بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً
أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
تهتم الشركة بالتؽذٌة الراجعة للموظفٌن بتقبل المقترحات الجٌدة وتبنٌها لتحسٌن الجودةحٌث
بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي ( )69.091بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة
معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا
أوافق.
المتابعة اإلدارٌة والتوجٌه المستمر من قبل الرإساء إلنجاز األعمال ٌساعد على تطبٌق إدارة
الجودة حٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي ( )106.273بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة
ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح
الذٌن اجابوا أوافق.
جدول رقم (ٌ )11/2وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمحور إستراتٌجٌة المنظمة
ٌتم تقٌٌم أداء العاملٌن بالشركة وفق نظم وتقٌٌم إدارة الجودة الشاملة.تبٌن ان ( )30فرداً
وبنسبة ( )%27.3اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )48فرداً وبنسبة ( )%43.6اجابوا اوافق
و( )23فرداً وبنسبة ( )%20.9اجابوا محاٌد و( )8فرداً وبنسبة ( )%7.3اجابوا ال
اوافق و( )1فرداً وبنسبة ( )%0.9اجابوا ال اوافق بشدة.
ٌلتزم الموظفٌن بالشركة بتوجٌهات اإلدارة العلٌا لتحقٌق األداء بجودة عالٌةتبٌن ان ()36
فرداً وبنسبة ( )%32.7اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )61فرداً وبنسبة ( )%55.5اجابوا
اوافق و( )10فرداً وبنسبة ( )%9.1اجابوا محاٌد و( )2فرداً وبنسبة ( )%1.8اجابوا ال
اوافق و( )1فرداً وبنسبة ( )%0.9اجابوا ال اوافق بشدة.
تساهم الثقافة التنظٌمٌة السابدة لدي موظفً الشركة فً تطوٌر األداء الوظٌفً تبٌن ان
( )35فرداً وبنسبة ( )%31.8اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )57فرداً وبنسبة ()%51.8
اجابوا اوافق و( )13فرداً وبنسبة ( )%11.8اجابوا محاٌد و( )5فرداً وبنسبة ()%4.5
اجابوا ال اوافق و( )0فرداً وبنسبة ( )%0.0اجابوا ال اوافق بشدة.
الجدول رقم (ٌ )11/2وضح المقاٌٌس االحصائٌة لمحورإستراتٌجٌة المنظمة
درجة التحقق م
درجة الوسيط القيمة مربع كاي درجات العبارة
القياس المعنوية الحرية
تعمل إدارة الشركة بإستمرار من أجل 1
تحديث وتطوير برامج إدارة الجودة
اوافق 4.00 0.000 3 62.364
ليسيم في تقييم األداء وعممية التنمية
والتطوير.
يؤدي موظفي الشركة أعماليم بكفاءة 2
اوافق 4.00 0.000 3 96.909
حسب ما ىو مطموب.
يتم تقييم أداء العاممين بالشركة وفق نظم 3
اوافق 4.00 0.000 4 62.636
وتقييم إدارة الجودة الشاممة.
بتوجييات 122.81 يمتزم الموظفين بالشركة 4
اوافق 4.00 0.000 4
اإلدارة العميا لتحقيق األداء بجودة عالية8 .
تساىم الثقافة التنظيمية السائدة لدي 5
اوافق 4.00 0.000 موظفي الشركة في تطوير األداء 3 59.745
الوظيفي.
تعمل إدارة الشركة بإستمرار من أجل تحدٌث وتطوٌر برامج إدارة الجودة لٌسهم فً تقٌٌم
األداء وعملٌة التنمٌة والتطوٌر حٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي ( )62.364بقٌمة
احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة
احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
ٌإدي موظفً الشركة أعمالهم بكفاءة حسب ما هو مطلوبحٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع
كؤي ( )96.909بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد
فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
ٌتم تقٌٌم أداء العاملٌن بالشركة وفق نظم وتقٌٌم إدارة الجودة الشاملةحٌث بلؽت قٌمة
اختبار مربع كؤي ( )62.636بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة
بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا
أوافق.
ٌلتزم الموظفٌن بالشركة بتوجٌهات اإلدارة العلٌا لتحقٌق األداء بجودة عالٌةحٌث بلؽت
قٌمة اختبار مربع كؤي ( )122.818بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة
معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن
اجابوا أوافق.
تساهم الثقافة التنظٌمٌة السابدة لدي موظفً الشركة فً تطوٌر األداء الوظٌفٌحٌث بلؽت
قٌمحٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي ( )59.745بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة
ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة
لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
جدول رقم (ٌ )14/2وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمحور رضا العمالء
ٌنجز موظفو الشركة مهامهم طبقا ً لمعاٌٌر الجودة التً تحقق رضا العمبلء تبٌن ان ()40
فرداً وبنسبة ( )%36.4اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )53فرداً وبنسبة ( )%48.2اجابوا
اوافق و( )12فرداً وبنسبة ( )%10.9اجابوا محاٌد و( )4فرداً وبنسبة ( )%3.6اجابوا
ال اوافق و( )1فرداً وبنسبة ( )%0.9اجابوا ال اوافق بشدة.
تقدم الشركة خدمات على مستوي عالً من الجودة للوصول إلً رضا عمبلبها تبٌن ان
( )35فرداً وبنسبة ( )%31.8اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )59فرداً وبنسبة ()%53.6
اجابوا اوافق و( )12فرداً وبنسبة ( )%10.9اجابوا محاٌد و( )3فرداً وبنسبة ()%2.7
اجابوا ال اوافق و( )1فرداً وبنسبة ( )%0.9اجابوا ال اوافق بشدة.
الدقة المتبعة بالشركة تحقق قدر عالً من رضا العمبلء تبٌن ان ( )32فرداً وبنسبة
( )%29.1اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )66فرداً وبنسبة ( )%60.0اجابوا اوافق و()9
فرداً وبنسبة ( )%8.2اجابوا محاٌد و( )2فرداً وبنسبة ( )%1.8اجابوا ال اوافق و()1
فرداً وبنسبة ( )%0.9اجابوا ال اوافق بشدة.
توظؾ الشركة خبرات ممٌزة لئلعتماد علٌها فً تقدٌم الخدمات بجودة عالٌة تبٌن ان
( )34فرداً وبنسبة ( )%30.9اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )56فرداً وبنسبة ()%50.9
اجابوا اوافق و( )17فرداً وبنسبة ( )%15.5اجابوا محاٌد و( )2فرداً وبنسبة ()%1.8
اجابوا ال اوافق و( )1فرداً وبنسبة ( )%0.9اجابوا ال اوافق بشدة.
تهتم الشركة بمشاكل العمبلء واإلجابة عن إستفساراتهم والعمل على إرضاءهم تبٌن ان
( )43فرداً وبنسبة ( )%39.1اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )57فرداً وبنسبة ()%51.8
اجابوا اوافق و( )8فرداً وبنسبة ( )%7.3اجابوا محاٌد و( )2فرداً وبنسبة ()%1.8
اجابوا ال اوافق و( )0فرداً وبنسبة ( )%0.0اجابوا ال اوافق بشدة.
الجدول رقم (ٌ )13/2وضح المقاٌٌس االحصائٌة لمحوررضا العمالء
درجة التحقق م
الوسيط درجة القيمة درجات مربع كاي العبارة
القياس المعنوية الحرية
ينجز موظفو الشركة مياميم 1
اوافق 4.00 0.000 4 طبقاً لمعايير الجودة التي تحقق 97.727
رضا العمبلء.
تقدم الشركة خدمات عمى مستوي 2
اوافق 4.00 0.000 4 عالي من الجودة لموصول إلي 110.909
رضا عمبلئيا .
الدقة المتبعة بالشركة تحقق قدر 3
اوافق 4.00 0.000 4 138.455
عالي من رضا العمبلء.
توظف الشركة خبرات مميزة 4
اوافق 4.00 0.000 4 تقديم 98.455 في عمييا لئلعتماد
الخدمات بجودة عالية.
تيتم الشركة بمشاكل العمبلء 5
اوافق 4.00 0.000 3 واإلجابة عن إستفساراتيم والعمل 77.855
عمى إرضاءىم.
المصدر :اعداد الباحث باالعتماد على بٌانات الدراسة المٌدانٌة 2019
الجدول رقم ( )13/2أعبله ٌوضح نتٌجة اختبار مربع كؤي فبالنسبة للعبارة:
ٌنجز موظفو الشركة مهامهم طبقا ً لمعاٌٌر الجودة التً تحقق رضا العمبلء حٌث بلؽت
قٌمة اختبار مربع كؤي ( )97.727بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة
بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا
أوافق.
تقدم الشركة خدمات على مستوي عالً من الجودة للوصول إلً رضا عمبلبها حٌث بلؽت
قٌمة اختبار مربع كؤي ( )110.909بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة
معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن
اجابوا أوافق.
الدقة المتبعة بالشركة تحقق قدر عالً من رضا العمبلء حٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع
كؤي ( )138.455بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد
فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
توظؾ الشركة خبرات ممٌزة لئلعتماد علٌها فً تقدٌم الخدمات بجودة عالٌة حٌث بلؽت
قٌمة اختبار مربع كؤي ( )98.455بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة
بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا
أوافق.
تهتم الشركة بمشاكل العمبلء واإلجابة عن إستفساراتهم والعمل على إرضاءهم حٌث بلؽت
قٌمة اختبار مربع كؤي ( )77.855بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة
بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا
أوافق.
جدول رقم (ٌ )12/2وضح التوزٌع التكراري والنسبً لمحور تحسٌن األداء
لدي الشركة قسم خاص بالتدرٌب وذلك من أجل التحسٌن المستمر ألداء العاملٌن من أجل
إنجاز أعمالها تبٌن ان ( )41فرداً وبنسبة ( )%37.3اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )50فرداً
وبنسبة ( )%45.5اجابوا اوافق و( )15فرداً وبنسبة ( )%13.6اجابوا محاٌد و( )3فرداً
ٌوجد برامج لتسٌٌر وتسهٌل اإلجراءات لتحقٌق تحسٌن الجودة تبٌن ان ( )30فرداً وبنسبة
( )%27.3اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )58فرداً وبنسبة ( )%52.7اجابوا اوافق و()17
فرداً وبنسبة ( )%15.5اجابوا محاٌد و( )3فرداً وبنسبة ( )%2.7اجابوا ال اوافق و()2
فرداً وبنسبة ( )%1.8اجابوا ال اوافق بشدة.
تخصص إدارة الشركة مٌزانٌة كافٌة بإستمرار لنشاطً البحث العلمً والتطوٌر من أجل
تحسٌن أداء العاملٌنتبٌن ان ( )26فرداً وبنسبة ( )%23.6اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ()45
فرداً وبنسبة ( )%40.9اجابوا اوافق و( )26فرداً وبنسبة ( )%23.6اجابوا محاٌد و()9
فرداً وبنسبة ( )%8.2اجابوا ال اوافق و( )4فرداً وبنسبة ( )%3.6اجابوا ال اوافق بشدة.
تسعً الشركة باستمرار إلً تطوٌر سٌاسات وإستراتٌجٌات العمل بما ٌرفع مستوي أداء
العاملٌن وٌساعد متخذي القرار فً تقٌٌم األداء تبٌن ان ( )34فرداً وبنسبة ()%30.9
اجابوا اوافق بشدة ،بٌنما ( )45فرداً وبنسبة ( )%40.9اجابوا اوافق و( )23فرداً وبنسبة
( )%20.9اجابوا محاٌد و( )6فرداً وبنسبة ( )%5.5اجابوا ال اوافق و( )2فرداً وبنسبة
( )%1.8اجابوا ال اوافق بشدة.
الجدول رقم (ٌ )12/2وضح المقاٌٌس االحصائٌة لمحورتحسٌن األداء
درجة التحقق م
الوسيط درجة القيمة درجات مربع كاي العبارة
القياس المعنوية الحرية
يتوفر لدي اإلدارة العميا القناعة 1
اوافق 4.00 0.000 4 معايير 107.000 لتطبيق البلزم والدعم
الجودة والتحسين المستمر.
لدي الشركة قسم خاص بالتدريب 2
وذلك من أجل التحسين المستمر
اوافق 4.00 0.000 4 90.727
ألداء العاممين من أجل إنجاز
أعماليا.
وتسييل لتسيير برامج يوجد 3
اوافق 4.00 0.000 4 97.545
اإلجراءات لتحقيق تحسين الجودة.
تخصص إدارة الشركة ميزانية كافية 4
بإستمرار لنشاطي البحث العممي
اوافق 4.00 0.000 4 47.909
والتطوير من أجل تحسين أداء
العاممين.
تسعي الشركة باستمرار إلي تطوير 5
سياسات واستراتيجيات العمل بما
اوافق 4.00 0.000 4 60.455
يرفع مستوي أداء العاممين ويساعد
متخذي القرار في تقييم األداء .
المصدر :اعداد الباحث باالعتماد على بٌانات الدراسة المٌدانٌة 2019
الجدول رقم ( )12/2أعبله ٌوضح نتٌجة اختبار مربع كؤي فبالنسبة للعبارة:
ٌتوفر لدي اإلدارة العلٌا القناعة والدعم البلزم لتطبٌق معاٌٌر الجودة والتحسٌن
المستمرحٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي ( )107.000بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً
قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة
لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
لدي الشركة قسم خاص بالتدرٌب وذلك من أجل التحسٌن المستمر ألداء العاملٌن من أجل
إنجاز أعمالها حٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي ( )90.727بقٌمة احتمالٌة ()0.000
وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة
الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
ٌوجد برامج لتسٌٌر وتسهٌل اإلجراءات لتحقٌق تحسٌن الجودة حٌث بلؽت قٌمة اختبار
مربع كؤي ( )97.545بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه
توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
تخصص إدارة الشركة مٌزانٌة كافٌة بإستمرار لنشاطً البحث العلمً والتطوٌر من أجل
تحسٌن أداء العاملٌنحٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي ( )47.909بقٌمة احتمالٌة
( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق ذات داللة احصابٌة فً
أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
تسعً الشركة باستمرار إلً تطوٌر سٌاسات وإستراتٌجٌات العمل بما ٌرفع مستوي أداء
العاملٌن وٌساعد متخذي القرار فً تقٌٌم األداء حٌث بلؽت قٌمة اختبار مربع كؤي
( )60.455بقٌمة احتمالٌة ( )0.000وهً قٌمة ذات داللة معنوٌة بمعنً أنه توجد فروق
ذات داللة احصابٌة فً أراء عٌنة الدراسة لصالح الذٌن اجابوا أوافق.
انفصم انخايس
مناقشة الفروض
مناقشة الفرضٌات المتعلقة باسبلة البحث التالٌة:
الجدول رقم (ٌ )12/2وضح نتٌجة اختبار الفرض القائل ان هناك عالقة ذات داللة
احصائٌة بٌن إلتزام القٌادة وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التامٌن االسالمٌة.
الداللة القيمة درجات معامل
مربع كاي الحجم
االحصائية المعنوية الحرية االرتباط
دالة احصائياً 0.00 12 74.193 0.57 110
المصدر:إعداد الباحث برنامج IBM SPSS 25
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان قٌمة اختبار مربع كاي هً ( )74.193بقٌمة معنوٌة
( )0.000وهً اقل من القٌمة االحتمالٌة ( )0.05وبمعامل ارتباط ( )0.57هذا ٌعنً
ان هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن إلتزام القٌادة وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التامٌن
االسبلمٌة.
الجدول رقم (ٌ )12/2وضح نتٌجة اختبار الفرض القائل هناك عالقة ذات داللة احصائٌة
بٌن مشاركة العاملٌن وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التامٌن االسالمٌة.
الداللة القيمة درجات معامل
مربع كاي الحجم
االحصائية المعنوية الحرية االرتباط
دالة احصائياً 0.000 12 85.761 0.58 110
المصدر:إعداد الباحث برنامج IBM SPSS 25
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان قٌمة اختبار مربع كاي هً ( )85.761بقٌمة معنوٌة
( )0.000وهً اقل من القٌمة االحتمالٌة ( )0.05وبمعامل ارتباط ( )0.58هذا ٌعنً ان
هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن مشاركة العاملٌن وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة
التامٌن االسبلمٌة.
الجدول رقم (ٌ )12/2وضح نتٌجة اختبار الفرض القائل هناك عالقة ذات داللة احصائٌة
بٌن إستراتٌجٌة المنظمة وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التامٌن االسالمٌة.
الداللة القيمة درجات معامل
مربع كاي الحجم
االحصائية المعنوية الحرية االرتباط
دالة احصائياً 0.000 12 61.129 0.60 110
المصدر:إعداد الباحث برنامج IBM SPSS 25
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان قٌمة اختبار مربع كاي هً ( )61.129بقٌمة معنوٌة
( )0.000وهً اقل من القٌمة االحتمالٌة ( )0.05وبمعامل ارتباط ( )0.60هذا ٌعنً
انهناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن إستراتٌجٌة المنظمة وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة
التامٌن االسبلمٌة.
الجدول رقم (ٌ )19/2وضح نتٌجة اختبار الفرض القائل هناك عالقة ذات داللة احصائٌة
بٌن رضا العمالء وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التامٌن االسالمٌة.
الداللة القيمة درجات معامل
مربع كاي الحجم
االحصائية المعنوية الحرية االرتباط
دالة احصائياً 0.000 12 93.366 0.56 110
المصدر:إعداد الباحث برنامج IBM SPSS 25
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان قٌمة اختبار مربع كاي هً ( )93.366بقٌمة معنوٌة
( )0.000وهً اقل من القٌمة االحتمالٌة ( )0.05وبمعامل ارتباط ( )0.56هذا ٌعنً ان
هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن رضا العمبلء وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التامٌن
االسبلمٌة.
الجدول رقم (ٌ )41/2وضح نتٌجة اختبار الفرض القائل هناك عالقة ذات داللة احصائٌة
بٌن التحسٌن المستمر وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة التامٌن االسالمٌة.
الداللة القيمة درجات معامل
مربع كاي الحجم
االحصائية المعنوية الحرية االرتباط
دالة احصائياً 0.00 12 58.214 0.59 110
المصدر:إعداد الباحث برنامج IBM SPSS 25
ٌتبٌن من الجدول اعبله ان قٌمة اختبار مربع كاي هً ( )58.214بقٌمة معنوٌة
( )0.000وهً اقل من القٌمة االحتمالٌة ( )0.05وبمعامل ارتباط ( )0.59هذا ٌعنً
ان هناك عبلقة ذات داللة احصابٌة بٌن التحسٌن المستمر وتحسٌن أداء العاملٌن بشركة
التامٌن االسبلمٌة.
انخاتًــــــت
أوال :النتائج:
من خالل الدراسة المٌدانٌة توصل الباحث للنتائج التالٌة:
-1توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين إلتزام القيادة وتحسن أداء العاممين بشركة
التأمين اإلسبلمية.
-2أن ىناك عبلقة ذات داللة إحصائية بين مشاركة العاممين وتحسين أداء العاممين
بالشركة.
-3وأيضاً توجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين إستراتيجية المنظمة وتحسين أداء
العاممين بالشركة.
-4وىناك عبلقة ذات داللة إحصائية بين رضا العمبلء وتحسين أداء العاممين بالشركة
أيضاً.
-5وتوجد عبلقة ذات داللة إحصائية بين التحسين المستمر وتحسين أداء العاممين
بشركة التأمين اإلسبلمية.
نتائج عامة:
-1تعتمد الشركة عمى موظفين مؤىمين عممياً وعممياً مما يسيم في تحسين وتطوير
اآلداء.
-2فيما يتعمق بالتزام القيادة داخل الشركة نجد أن لدييا أىداف محددة وخطط
واضحة.
-3يشارك العاممين في الشركة في إعداد الخطط واإلستراتيجيات من خبلل تقديم
آرائيم ومقترحاتيم.
-4تسود روح الجماعة بين العاممين داخل شركة التأمين في تنفيذ األعمال الموكمة
إلييم.
-5مستوي اإلىتمام بالتغذية الراجعة داخل الشركة يتناسب و إمكانيات وقدرات
الشركة.
-6أ دي تطبيق اإلستراتيجية المتعمقة بالجودة إلي إلتزام الموظفين بتوجييات اإلدارة
العميا.
-7أدي اإللتزام لمعايير الجودة داخل الشركة إلي رضا العمبلء.
-8يجد العمبلء عناية كافية واىتمام خاص فيما يتعمق بحل مشاكميم.
ثانٌاً :التوصٌات:
-1عمى اإلدارة العميا تعزيز البرامج التدريبية لكافة المستويات اإلدارية لدورىا الواضح
والذي يتجمي في روح الفريق بين العاممين بالشركة.
-2عمى الشركات العاممة في مجال التأمين اإلستفادة من تجربة شركة التأمين
اإلسبلمية في االستفادة من التغذية الراجعة.
-3عمى اإلدارة العميا تشيجع العاممين عمى البحث والتطوير لبلستفادة من مقدرات
الموظفين الذين يمتازوا بالتأىيل العممي والعممي لممزيد من التحسين المستمر
بالشركة.
قائمة المراجع والمصادر
أوالً :القرآن الكرٌم
ثانٌاً :الكتب:
-1أبو لبدة عبد اهلل ،قياس األداء ،مطبوعات جامعة اإلمارات العربية المتحدة ،الطبعة
األولي ،اإلمارات2003 ،م.
.1جابمو نسكي جوزيف ،تطبيق إدارة الجودة الشاممة ،دون دار نشر ،عمأن ،األردن،
2000م.
.2حيدر محمد أمين طرابيشي ،المرشد إلى طريق ISO 9000وتطبيقاتو ،دار السبلم
لمنشر والتوزيع ،القاىرة1999 ،م.
.3خفاجي عباس ،الجودة الشاممة ،جامعة اإلسراء ،عمأن ،األردن 1995 ،م.
.4ديسمر ،جاري ،أساسيات اإلدارة ،المبادئ والتطبيقات الحديثة ،دار المريخ ،السودان
.1991
.5رعد حسن الصرن ،معجزة الجودة الشاممة ،كيف تتعمم أسرار الجودة الشاممة ،دار عبلء
الدين ،دمشق ،سوريا2001 ،م.
.6الزغبي فميز ،الرقابة اإلدارية في منشآت األعمال طرق وأساليب سياسات
إستراتيجية،عمان ،دار اليدي1999 ،م.
.7زويمف ميدي حسن ،إدارة الموارد البشرية ،مدخل كمي ،دار الفكر لمنشر والتوزيع،
عمان2001 ،م.
.8شاويش مصطفي ،إدارة الموارد البشرية ،إدارة األفراد ،الطبعة األولي ،دار الشروق
لمنشر والتوزيع ،عمان1991 ،م 2005-م.
.9عبد الستار العمي ،تطبيقات في إدارة الجودة الشاممة ،دار المسيرة ،عمان ،األردن،
2008م.
عبد اهلل بن موسى الخمف ،ثالوث التميز :تحسين الجودة وتخفيض التكاليف ،وزيادة .10
األن تاجية ،مجمة اإلدارة العامة ،الرياض ،المجمد ،37العدد .1
عبد المحسن توفيق ،تخطيط ومراقبة جودة المنتجات ،دار الشياب لمنشر والتوزيع، .11
القاىرة1996 ،م.
العساف عبد المعطي ،معوقات اإلبداع في المنظمات المعاصرة ،مجمة اإلدارة .12
السنة ،17العدد ،62عمأن ،األردن1995 ،م.
عمر وصفي عقيمي ،مدخل المنيجية المتكاممة إلدارة الجودة الشاممة :وجو نظر، .13
دار وائل لمنشر والتوزيع ،عمأن ،األردن2001 ،م..
،األردن، عواطف إبراىيم الحداد ،إدارة الجودة الشاممة ،دار الفكر ،عمأن .14
2009م.
فريد راغب النجار ،إدارة األن تاج والعمميات ،مدخل تكاممي تجريبي ،مكتبة .15
اإلشعاع ،اإلسكندرية ،مصر1997 ،م ،ص .
القحطأن ي سالم سعيد ،إدارة الجودة الشاممة وامكأن ية تطبيقيا في التعميم .16
الحكومي ،مجمة اإلدارة العامة ،العدد ،78عمأن ،األردن 1993 ،م.
محمد إبراىيم ،إدارة الجودة من المنظور اإلداري ،مدخل إداري متكامل ،سمسمة .17
وثائق الجودة من المنظور اإلداري ،الوثيقة األولى لمتأصيل الفكري إلدارة الجودة
الشاممة ،دون دار نشر ،دون سنة نشر.
محمد الصيرفي ،سمسمة التدريب اإلداري ،الجودة الشاممة طريقك لمحصول عمى .18
شيادة األيزو ،مؤسسة حورس الدولية لمطباعة والنشر والتوزيع ،اإلسكندرية ،مصر ،
2005م.
محمد عبد الوىاب العزاوي ،إدارة الجودة الشاممة ،دار البارزي ،عمان ،األردن، .19
،2005
محمد عوض الترتوري ،إدارة الجودة الشاممة في مؤسسات التعميم العالي ،المجمس .20
السعودي لمجودة ،جدة 2005م.
المغربي عبد الحميد ،دليل اإلدارة الذكية لتنمية الموارد البشرية ،دار المكتبة .21
العصرية لمنشر والتوزيع ،الطبعة األولي ،المنصورة2007 ،م.
نظم نصر اهلل ،األيزو ،9000بداية الطريق لممنظومة اإلدارية ،الشركة العربية ، .22
مصر 1996م.
يوسف حجيم الطائي ،نظم إدارة الجودة في المنظمات اإلنتاجية والخدمية ،دار .23
البازوري لمنشر والتوزيع ،عمأن ،األردن2009 ،م.
ثالثا :الرسائل الجامعية:
.1ببللي عبد المالك ،تقيم إدارة الجودة الشاممة في المؤسسات الصحية ،رسالة
ماجسيتر في عموم التسيير ،جامعة قاصد مرباح ،ورقمة ،الجزائر2016 ،م.
.2بولخوة باديس ،أثر تطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاممة عمى جودة المنتجات النفطية،
رسالة دكتوراه في العموم االقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير ،جامعة قاصدي
مرباح ،ورقمة ،الجزائر2016 ،م.
.3دفع اهلل محمد أحمد إبراىيم ،تقييم مستوى جودة الخدمات الطبية بالمستشفيات السودانية
لمعموم لتحقيق الميزة التنافسية بينيا ،رسالة دكتوراه منشوره ،جامعة السودأن
والتكنولوجيا 2017 ،م
.4شامية بن عباس ،تطبيق إدارة الجودة الشاممة في المنظمات وأن عكاساتيا عمى التنمية
المستدامة ،رسالة دكتوراه منشوره في العموم االقتصادية ،جامعة عبد الحميد ميري ،
الجزائر2014 ،م.
.5شرف الدين زديرة ،دزور إدارة الجود الشاممة في تحسين جودة خدمات المؤسسات
االستشفائية ،رسالة دكتوراه منشوره ،في عموم التسيير ،جامعة محمد خيضر ،الجزائر،
2017م.
.6شرف الدين زديرة ،دزور إدارة الجود الشاممة في تحسين جودة خدمات المؤسسات
االستشفائية ،رسالة دكتوراه منشوره ،في عموم التسيير ،جامعة محمد خيضر ،الجزائر،
2017م.
.7شرف الدين زديرة ،دزور إدارة الجود الشاممة في تحسين جودة خدمات المؤسسات
االستشفائية ،رسالة دكتوراه منشورة ،في عموم التسيير ،جامعة محمد خيضر ،الجزائر،
2017م.
.8عبد الرحيم دأنيال بعنوأن " تطبيق إدارة الجودة الشاممة واُثرىا في األداء المؤسسي"
رسالة ماجستير غير منشوره ،كمية الدراسات العميا ،جامعة السودأن لمعموم والتكنولوجيا،
2014م.
.9موسى محمد أبو حطب ،فاعمية نظام تقييم األداء وأثرىا عمى مستوى العاممين ،
دراسة حالة (جمعية أصدقاء المريض الخيرية) ،رسالة ماجستير منشوره في مجمة
القادسية لمعمومات اإلدارية واالقتصاد ،المجمد ،16العدد األول ،سنة 2014م .
.11مبارك داإود سلٌمان دخل إدارة الجودة الشاملة وأثره فً تنمٌة الموارد البشرٌة
بمجموعة شركات دال سٌقا– كابو 2010م– 2014م" رسالة ماجستٌر ،كلٌة الداراسات
العلٌا ،جامعة السودأن للعلوم والتكنولوجٌا2015 ،م.
.12المنصور ياسر ،إدارة الجودة الشاممة في القطاع الصحي األردني ،رسالة دكتوراه غير
منشوره ،كمية العموم االقتصادية ،جامعة بغداد1997 ،م.