You are on page 1of 89

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة محمد بوضياف ‪ -‬المسيلة‬

‫ميدان‪ :‬العلــــوم االقتصادية والتجارية وعلوم‬ ‫كلية ‪:‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫التسييــر‬ ‫قسم‪ :‬علــــــــوم التسيير‬
‫فـــرع‪ :‬علـــــوم التسيير‬ ‫‪9102/‬‬ ‫رقم‪:‬‬
‫تخصص‪ :‬إدارة اإلنتاج والتموين‬

‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر أكاديمــي‬


‫إعداد الطالب‪ :‬لعيفاوي محمد األمين‬

‫تحت عنوان‬

‫واقع استخدام نظام اإلنتاج في الوقت المحدد في المؤسسات‬

‫الصناعية الجزائرية‬

‫دراسة حالة – مؤسسة مغرب بايب ‪-‬‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫رئيســـا‬ ‫جامعة المسيلة‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫برحومة عبد الحميد‬


‫مناقشا‬ ‫جامعة المسيلة‬ ‫أستاذ مساعد – أ‪-‬‬ ‫زريق عمر‬
‫مشرفا و مقررا‬ ‫جامعة المسيلة‬ ‫أستاذ مساعد – أ‪-‬‬ ‫حطي سيراج‬

‫السنة الجامعية‪8102/8102 :‬‬


‫باسم اهلل الرحمان الرحيم‬

‫ربي أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت على و على‬

‫والدي و أن اعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمتك في‬

‫عبادك الصالحين‬

‫صدق هللا العظيم‬

‫(القران الكريم ‪ ،‬سورة النمل ‪ ،‬االية‪)91‬‬


‫إهداء‬
‫ٌارب ال ٌطٌب اللٌل إال بشكرك وال ٌطٌب النهار إال‬
‫بطاعتك و ال تطٌب اللحظات إال بذكرك و ال تطٌب‬
‫اآلخرة إال بعفوك وال تطٌب الجنة‬
‫إال برؤٌتك ٌا رب العرش العظٌم‬
‫اهدي هذا العمل كل من أهدي هذا العمل المتواضع‪.‬إلى من‬
‫كان دعاؤهم سر نجاحً إلى والدي العزٌزان اللذان كانا السند‬
‫الدائم و إلخوتً و أخواتً إلى أصدقائً و ألساتذتً و لطلبة‬
‫السنة الثانٌة ماستر تخصص إدارة اإلنتاج و التموٌن ‪.‬‬

‫لعٌفاوي محمد االمٌن‬


‫شكر وتقدير‬
‫الحمد هلل رب العالمين و الصالة و السالم على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آلو و صحبو‬
‫أجمعين‪.‬‬

‫ق ال اهلل تعالى‪" :‬ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن اعمل صالحا‬
‫ترضاه و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين"‪.‬‬

‫نشكر اهلل الذي ال يطيب العمل إال بشكره‪ ،‬و ال تطيب اللحظات إال بذكره‪ ،‬و ال تطيب اآلخرة إال‬
‫بعفوه‪ ،‬الذي وفقنا إلنجاز ىذه المذكرة‪ ،‬ف لو الحمد أوال و أخيرا‪.‬‬

‫و يسعدني أن أشكر من كان الشكر أق ل ما يمكن أن يقدم لو‪ ،‬األستاذة المشرفة‪ :‬حطي سراج‬
‫الذي تفضل باإلشراف على ىذا البحث‪ ،‬فجزاه اهلل كل خير‪ ،‬و لو منا كل التقدير واالحترام‪.‬‬

‫كما أتقدم بالشكر الجزيل ألعضاء لجنة المناقشة الدكتور برحومة عبد الحميد و كذا الدكتور‬
‫زريق عمر لتفضليما قبول المناقشة و المشاركة في إثراء المذكرة من خالص نصائحيم و‬
‫إرشاداتيم‪.‬‬

‫كما نتقدم بخالص الشكل إلى الذين حملوا أقدس رسالة في الحياة‪ ،‬و ميدوا لنا طريق العلم و‬
‫المعرفة‪ ،‬إلى جميع أساتذة قسم علوم التسيير و أخص بالذكر أساتذة تخصص إدارة اإلنتاج و‬
‫التموين‪.‬‬

‫و كذلك نشكر كل من ق ام بمساعدتنا على إتمام ىذا البحث‪ ،‬و قدم لنا يد العون و المساعدة‪،‬‬
‫وزودنا بالمعلومات الالزمة ليصل ىذا البحث إلى ما وصل إليو‪ ،‬ونسأل اهلل الكريم أن ينال ىذا‬
‫الجيد إعجابكم‪ ،‬و أن يكون بمثابة علم ينتفع بو‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫فهرس المحتويات‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫إهداء‬
‫شكر و تقدير‬
‫‪I‬‬ ‫فهرس احملتويات‬
‫‪II‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪II‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫أ– ه‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنخاج في الوقج المحدد‬
‫‪7‬‬ ‫دتهيد‬
‫‪8‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬ماهية نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪8‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬مفهوم نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪9‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬نشأة و فلسفة نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪11‬‬ ‫املطلب‪ :‬الثالث‪ :‬أهداف نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪11‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪11‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬خصائص و عناصر نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪32‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬متطلبات تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪32‬‬ ‫املطلب الثالث خطوات تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪32‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬مزايا و معوقات استخدام نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪32‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬جماالت ختفيض تكاليف املنشاة يف ضل نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪31‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬مزايا استخدام نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪37‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬معوقات استخدام نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪38‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسث حطتيقيث لمؤسسث مغرب ةايب المسيلث‬
‫‪23‬‬ ‫دتهيد‬
‫‪21‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬تقدمي مؤسسة مغرب بايب اندسرتي‬
‫‪21‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬نشأة املؤسسة وتطورها "‬
‫‪23‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬نشاط املؤسسة اإلنتاجي‬
‫‪22‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬اهليكل التنظيمي للمؤسسة‬

‫‪I‬‬
‫‪27‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬حتليل مدى استخدام نظام اإلنتاج احملدد يف املؤسسة حمل الدراسة‬
‫‪27‬‬ ‫املطلب األول‪ :‬جمتمع وعينة الدراسة‬
‫‪29‬‬ ‫املطلب الثاين‪ :‬خطوات الدراسة‬

‫‪29‬‬ ‫املطلب الثالث‪ :‬حتليل أدايت الدراسة واختبار الفرضيات‬

‫‪13‬‬ ‫خالصة‬

‫‪13‬‬ ‫خادتة‬
‫‪17‬‬ ‫قائمة املراجع‬

‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪01‬‬ ‫مناخ املقابالت يف املؤسسة‬ ‫‪10‬‬
‫‪00‬‬ ‫بيانات املقابالت‬ ‫‪10‬‬

‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪00‬‬ ‫أهداف نظام االنتاج يف الوقت احملدد‬ ‫‪10‬‬
‫‪40‬‬ ‫اهليكل التنظيمي ملؤسسة مغرب بايب اندسرتي‬ ‫‪10‬‬
‫‪04‬‬ ‫تأثري مكونات القوى التفاوضية مع مورد املؤسسة على نظام ‪jit‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪01‬‬ ‫تأثري مكونات اجلودة والتحسني املستمر على نظام ‪jit‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪05‬‬ ‫تأثري مكونات طبيعة العملية االنتاجية على نظام ‪jit‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪05‬‬ ‫تاثري مكونات رضا الزبون على تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪II‬‬
‫مقدمة‬
‫مقدم ـ ــة عام ـ ــة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعترب إدارة اإلنتاج وعملياتو من الوظائف ادلهمة و احليوية يف استمرارية ادلؤسسات اليت تبحث يف زيادة‬
‫رحبيتها وتلبية الطلب يف األسواق الداخلية واخلارجية ‪ ،‬وقد عرفت وظيفة اإلنتاج يف ادلؤسسة تطورا ملحوظا من‬
‫خالل األساليب الكمية والنوعية ادلستخدمة يف إدارة األنشطة والعمليات اإلنتاجية ‪،‬خاصة يف ظل متغريات بيئة‬
‫األعمال اليت تنشط فيها ىاتو ادلؤسسات‪ ،‬واليت أدت إىل التحول السريع يف استخدام األساليب احلديثة إلدارة‬
‫العمليات اإلنتاجية اليت تساير ىاتو التغريات و وتسعى ادلؤسسة من خالذلا لتحسني أدائها وقدرهتا التنافسية‬
‫يتطلب جناح ادلؤسسة وحتسني أدائها و وصوذلا إىل أىدافها ادلرجوة و زيادة رحبيتها اىل برامج و أنظمة و‬
‫تقنيات حديثة ‪ ،‬دتكنها من التنسيق بني كامل وظائفها و تلبية طلبات عمالئها بأسرع وقت ممكن و بأقل التكاليف‪،‬‬
‫ىذا يدفع ادلؤسسة بأن تكون رلربة على بناء أنظمة دتكنها من كسب ىذه التحديات و تساعدىا يف إعادة النظر يف‬
‫األنظمة اليت تتبعها يف العمليات اإلنتاجية‬
‫من بني األنظمة احلديثة اليت تساىم بدرجة كبرية يف رحبية ادلؤسسات اليت تعتمد على التوجهات احلديثة يف‬
‫العملية اإلنتاجية ‪،‬جند نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد ‪ ،‬فعند إتباع خطوات ىذا النظام بطريقة وأسلوب صحيح تتمكن‬
‫ادلؤسسة من الوصول إىل أعلى مستوياهتا من النجاح‪ ،‬والن نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد ال ميس العملية اإلنتاجية‬
‫فقط‪ ،‬بل ميكنها من التحكم الشامل يف عناصرىا اإلنتاجية من توريد و إنتاج و حتسني ادلنتجات ويعزز العالقة مع‬
‫الزبون‪.‬‬
‫من خالل ما سبق ميكننا طرح إشكالية حبثنا كالتايل‬
‫هل تستخدم مؤسسة مغرب بايب عناصر نظام اإلنتاج في الوقت المحدد ‪ jit‬في عملياتها اإلنتاجية؟‬
‫ودلعاجلة اإلشكالية الرئيسية سندرج التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ىل تساعد القوى التفاوضية مع موردين مؤسسة مغرب يف تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد؟‬
‫‪ .2‬ىل ميكن أن تأثر اجلودة و التحسني ادلستمر يف اإلنتاج على تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد؟‬
‫‪ .3‬كيف تأثر العملية اإلنتاجية يف نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف ادلؤسسة؟‬
‫‪ .4‬ىل يتأثر نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد مبقيمة الزبون؟‬

‫‪ Just in time‬نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬

‫‌أ‬
‫مقدم ـ ــة عام ـ ــة‬
‫الفرضيات‪:‬‬
‫لإلجابة على اإلشكالية ادلطروحة قمنا بصياغة الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تساعد القوى التفاوضية مع موردين ادلؤسسة يف تطبيق لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد؛‬
‫‪ .2‬تأثر اجلودة و التحسني ادلستمر يف منتوج ادلؤسسة على استخدامها نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد؛‬
‫‪ .3‬طبيعة العملية اإلنتاجية ادلتبعة يف ادلؤسسة تتأثر بنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد عند زلاولة ادلؤسسة تطبيق ىذا‬
‫النظام؛‬
‫‪ .4‬استخدام ادلؤسسة لتقنية اإلنتاج يف الوقت احملدد يساىم بدرجة عالية يف حتديد الكميات بادلواصفات‬
‫ادلطلوبة والزمان وادلكان احملدد لتحقيق رضا الزبون‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫سنسعى من خالل ىذه الدراسة إىل حتقيق األىداف التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلدلام بادلفاىيم النظرية دلدخل نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد؛‬
‫‪ .2‬زلاولة تسليط الضوء على أمهية استخدام النظام ‪ jit‬و أثره على ختفيض تكاليف ادلؤسسة ؛‬
‫‪ .3‬زلاولة معرفة مدى تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف مؤسسة مغرب بايب ؛‬
‫‪ .4‬حتسيس ادلؤسسات اجلزائرية بضرورة استخدام األنظمة و التقنيات احلديثة يف عملياهتا اإلنتاجية ؛‬
‫‪ .5‬استخالص نتائج و اقرتاحات من شأهنا مساعدة ادلؤسسات يف التحسني و االستمرارية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تتمثل أمهية نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف انو نظام حيدث حتسينات مستمرة يف األنشطة اإلنتاجية و‬
‫اليت تتعلق بادلنتجات أو العمليات يف إطار مبادئ فلسفة مرنة ‪ ،‬و يعد نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد فلسفة حديثة‬
‫برزت الفكرة األساسية ذلا يف الصناعة اليابانية من قبل شركة ‪، toyota motor‬حيث حقق النظام جناحات متميزة‬
‫و انتشارا واسعا يف ادلؤسسات اليابانية وامتد إىل العادلية ‪ ،‬ويستمد نظام اإلنتاج ‪ jit‬مفهومو األساسي من فكرة‬
‫وصول ادلواد عند احلاجة إليها فقط ‪ ،‬لذا سعت ىذه الدراسة إىل تسليط الضوء على ىذا النظام ومعرفة مدى‬
‫تطبيقو يف ادلؤسسات اجلزائرية من خالل دراسة حالة مؤسسة مغرب بايب ىي شركة كربى متعددة اجلنسيات لصناعة‬
‫السيارات‬

‫ىي شركة كربى متعدد اجلنسيات لصناعة السيارات‌‪‌ ‌‌‌‌ toyota motor:‬‬

‫‌ب‬
‫مقدم ـ ــة عام ـ ــة‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬الحدود الزمانية‪ :‬امتدت الدراسة من ‪ 25‬أبريل ‪ 2012‬إىل غاية ‪.2012/06/01‬‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬مؤسسة مغرب بايب بادلسيلة‪.‬‬
‫المنهج المتبع في الدراسة‪:‬‬
‫من أجل اإلجابة على اإلشكالية و اختبار فرضيات الدراسة ‪ ،‬مت االعتماد على التحليل النوعي للمقابلة‪،‬‬
‫الذي بتناسب مع اجلانب النظري للموضوع من خالل استعراض اجلوانب النظرية وزلاولة حتليلها يف اجلانب التطبيقي‬
‫إلسقاطها على الواقع‪ ،‬وكذلك منهج دراسة حالة يف مؤسسة مغرب بايب باستخدام أدايت ادلقابلة وادلالحظة‪.‬‬
‫أسباب اختيار موضوع الدراسة‪:‬‬
‫أسباب ذاتية ‪:‬‬

‫‪ ‬توافق ادلوضوع مع التخصص العلمي إدارة اإلنتاج والتنوين ؛‬


‫‪ ‬زلاولة الربط بني ادلعارف النظرية والتطبيق ادليداين للمؤسسة اجلزائرية؛‬
‫‪ ‬تشخيص واقع ادلؤسسات اجلزائرية و مدى تناسقها مع األساليب احلديثة يف إدارة اإلنتاج‬
‫أسباب موضوعية‪:‬‬
‫‪ ‬زلاولة معرفة مدى دتاشي مؤسسة مغرب بايب مع متطلبات تطبيق نظام اإلنتاج اآلين‬
‫‪ ‬أمهية ادلوضوع بالنسبة للمؤسسات اجلزائرية‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫حظي موضوع نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد باىتمام عدد قليل من الباحثني‪ ،‬وىذا ما الحظناه أثناء إجراءنا لعملية‬
‫ادلسح ادلكتيب و فيما يلي أىم الدراسات السابقة اليت اعتمدنا عليها يف معاجلة وإثراء موضوع حبثنا ‪:‬‬
‫أ‪ .‬سناء نايف اليعقوب‪ ،‬اثر تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد على تعظيم اإلرباح دراسة حالة‬
‫الشركات الصناعية المساهمة العامة في األردن‪ ،‬رسالة لنيل درجة المـاجستير في المحاسبة‪ ،‬كلية‬
‫األعمال‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط للدراسات العليا‪ 9002 ،‬حيث كانت إشكالية ادلوضوع‬
‫كالتايل‪:‬‬
‫‪ ‬هل تطبق الشركات الصناعية المساهمة في األردن نظام اإلنتاج في الوقت المحدد؟‬

‫‌ج‬
‫مقدم ـ ــة عام ـ ــة‬
‫وىدفت الدراسة إىل تقدمي نظام جديد معاصر يف اإلنتاج و ىو نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد و الذي ميكن من‬
‫خاللو حتقيق ىدف زيادة رحبية الشركات الصناعية ادلسامهة العامة يف األردن ‪ ،‬و ذلك عن طريق ختفيض التكاليف‬
‫الصناعية‪ ،‬وكانت النتائج ادلتحصل عليها كالتايل ‪:‬‬
‫‪ ‬لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد اثر كبري يف ختفيض التكاليف‬
‫‪ ‬نظام اإلنتاج اآلين حيسن جودة ادلنتجات و يقلل من التلف‬
‫‪ ‬حتقق تقنية ‪ jit‬التفوق التنافسي‬
‫‪ ‬يوجد اثر كبري لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد على تعظيم رحبية ادلؤسسة‬
‫ب‪ .‬احمد سليم سمور‪ ،‬دور تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد في تعزيز األداء المالي للشركات‬
‫الصناعية الفلسطينية‪ ،‬رسالة لنيل درجة المـاجستير في المحاسبة‪ ،‬كلية االقتصاد و العوم اإلدارية‪ ،‬جامعة‬
‫األزهر‪ ،‬غزة‪ ،9002 -9002 ،‬دتحورت إشكالية حبثها يف‬
‫‪ ‬مدى دور تطبيق مقومات نظام اإلنتاج في الوقت المحدد (الشراء في الوقت المحدد‪ ،‬اإلنتاج في الوقت‬
‫المحدد‪ ،‬التحسين و التطوير المستمر) في تعزيز األداء المال للشركات الصناعية الفلسطينية ؟‬
‫و ىدفت الدراسة للتعرف على دور تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف تعزيز األداء ادلايل للشركات‬
‫الصناعية الفلسطينية و ذلك من خالل تقدمي مفهوم و مكونات و خصائص نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد و‬
‫مدى قابليتو للتطبيق ‪ ،‬وكانت النتائج ادلتحصل عليها كالتايل‪:‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة طردية لتطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف حتسني نسبة السيولة للشركات الصناعية‬
‫الفلسطينية‬
‫‪ ‬يوجد عالقة طردية لتطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف حتسني نسبة الرحبية للشركات الصناعية‬
‫‪ ‬يوجد عالقة طردية لتطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف حتسني نسب النشاط للشركات الصناعية‬
‫ج‪ .‬خلود وليد عيد البرديني‪ ،‬نظام تخطيط الموارد‪ ،‬نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‪ ،‬في تحقيق األسبقيات‬
‫التنافسية‪ ،‬رسالة لنيل درجة الماجستير في إدارة األعمال‪ ،‬قسم إدارة األعمال‪ ،‬كلية األعمال‪ ،‬جامعة‬
‫الشرق األوسط‪، 9002 ،‬كانت إشكالية ادلوضوع تتمثل يف‬
‫‪ ‬كيفية تأثير تطبيق نظام ‪ JIT‬و نظام ‪ ERP‬في تحقيق األسبقيات التنافسية ؟‬

‫‌د‬
‫مقدم ـ ــة عام ـ ــة‬
‫حيث اختصت الدراسة يف معرفة اثر مكونات نظام ‪ ERP‬إدارة ادلوارد البشرية‪ ،‬إدارة عالقات الزبائن و ختطيط‬
‫مواد التصنيع يف حتقيق األسبقيات التنافسية باإلضافة إىل اثر نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد أيضا يف حتقيق‬
‫األسبقيات التنافسية وكانت النتائج ادلتوصل إليها ‪:‬‬
‫يف حتقيق السابقة التنافسية‬ ‫اآلين ‪JIT‬‬ ‫‪ ‬وجود اثر ذو داللة إحصائية لتطبيق نظام اإلنتاج‬
‫‪ ‬وجود اثر ذو داللة إحصائية لتطبيق نظام ختطيط ادلوارد ‪ PRP‬يف حتقيق السابقة التنافسية‬
‫‪ ‬ىناك دور وسيط لنظام اإلنتاج اآلين مع نظام ختطيط ادلوارد يف حتقيق األسبقية التنافسية‬
‫مقارنة بين موضوع البحث والدراسات السابقة‬
‫ما مييز الدراسات السابقة عن دراستنا ىو أن معظمها دراسات أجنبية ‪ ،‬وكلها ركزت على اجلانب‬
‫الكمي و ال يوجد غموض لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد من قبل ادلبحوثني بالنسبة للمؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬وىذا‬
‫ما تتميز بو ىذه الدراسات عن دراستنا ‪،‬الن اختيارنا للدراسة النوعية كان متعمدا إلزالة الغموض الذي كان يغطي‬
‫ماىية ىذا النظام و ىذا ما الحظناه أثناء دراستنا التطبيقية حيث وجدنا صعوبة يف احلصول على ادلعلومات لعدم‬
‫معرفة ادلبحوثني بأجبديات موضوع حبثنا‬
‫كما ان الدراسات السابقة تناولت أثر تطبيق نظام اإلنتاج اآلين على كل من الرحبية والتنافسية لدى ادلؤسسات ‪ ،‬إما‬
‫يف دراستنا تناولناه بشكل تشخيصي ‪.‬‬
‫هيكل الدراسة‪:‬‬
‫مت تقسيم الدراسة إىل فصلني حيث اعتمدنا يف الفصل األول على ماىية نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد الذي بدوره‬
‫حيتوي على ثالثة مباحث‪ ،‬األول متعلق بادلفاىيم العامة لنظام اإلنتاج اآلين أما ادلبحث الثاين تناولنا فيو تطبيق نظام‬
‫اإلنتاج اآلين‪ ،‬أما ادلبحث الثالث الذي خصص لتحديد ادلزايا و ادلعوقات عند استخدام نظام اإلنتاج اآلين و أثره‬
‫على التكاليف‪.‬‬
‫أما الفصل الثاين اختص بالدراسة التطبيقية للموضوع حيث تطرقنا يف ادلبحث األول إىل التعريف بادلؤسسة زلل‬
‫الدراسة‪ ،‬أما ادلبحث الثاين حتليل واقع اإلنتاج يف ادلؤسسة باستخدام ادلقابلة وادلالحظة ‪.‬‬

‫‌ه‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في‬
‫الوقت المحدد‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫تمهيد ‪:‬‬
‫لكي تدخل ادلؤسسات االقتصادية ك القائمُت عليها يف التحدم ك ادلنافسة يفًتض أف تنتج األفضل‪ ،‬مبعٌت‬
‫منتجاهتا تتصف باجلودة ك أف تكوف ذك كفاءة ك فعالية كل ىذا تلبية لرغبات ادلستهلك كلكي تصل ادلؤسسة ذلذا‬
‫ادلستول كجب عليها العمل جاىدا من اجل التحكم يف مواردىا ادلادية ك ادلعنوية من تنظيم ك تأطَت ك البحث عن‬
‫أفضل التقنيات ك األساليب ك األنظمة بقصد التحكم يف البيئة الداخلية ك اخلارجية ذلا ك العناصر اليت غلب التحكم‬
‫كالتكاليف اليت تتحملها جراء نشاطاهتا‪ ،‬ك من بُت النظم اليت تسعى ادلؤسسة للوصوؿ إليها ك العمل هبا كاليت‬
‫دتكنها من االستغبلؿ األمثل للموارد مع التخفيض ادلمكن للتكاليف ىو نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ىذا النظاـ‬
‫يعترب أفضل األنظمة اليت تساعد ادلؤسسة على حتقيق التكامل بُت كل عناصرىا اإلنتاجية‬
‫سنتناكؿ يف ىذا الفصل ادلباحث التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬ماىية نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‪،‬‬
‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‪،‬‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬مزايا و معوقات استخدام نظام اإلنتاج في الوقت المحدد وأثره على تخفيض التكاليف‬
‫اإلنتاجية ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫المبحث األول‪ :‬ماىية نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬


‫تمهيد ‪ :‬شهد قطاع الصناعة تطورا كبَتا يف األساليب ادلستخدمة يف اإلنتاج شلا ألزـ ادلؤسسات اجلزائرية يف الدخوؿ يف مثل ىذه‬
‫التحديات ك تعرفها على التقنيات احلديثة لكسبها ذلذه التحديات‪ ،‬ك من بُت ىذه األنظمة ك التقنيات نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫إف مفهوـ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد مل يكن كاضحا يف بيئة األعماؿ يف اجلزائر شلا أثار العديد من التساؤالت من قبل ادلؤسسات‪.‬‬
‫كللغوص أكثر يف أساسيات ىذا النظاـ سنطرؽ يف ادلطلب األكؿ إىل ماىية نظاـ اإلنتاج باإلضافة إىل تطبيقاتو يف ادلطلب الثاين‬
‫مث مزايا ك معوقات استخدامو ك أثره على تدنئة التكاليف يف ادلطلب الثالث‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫نظرا ألعلية نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ظهرت لو عدة تعريفات نذكر منها‪:‬‬
‫التعريف األكؿ‪ :‬ىو نظاـ لئلنتاج بالكميات كيف الوقت ادلطلوب دلواجهة طلب مستقر‪ ،‬يبٌت على نظاـ دقيق‬
‫للتحكم يف ادلخزكف كنظاـ معلومات فعاؿ‪ ،‬كتنسيق تاـ بُت العمليات اإلنتاجية من جهة كبُت ادلوردين من جهة‬
‫‪1‬‬
‫أخرل‪ ،‬حبيث تصل ادلستلزمات بالكميات كادلواصفات كالوقت ادلناسبة‪ ،‬كيف ظل بيئة عمل مستقرة‪.‬‬
‫التعريف الثاين‪ :‬نظاـ ‪ jit‬ىو فلسفة ك طريقة تستخدـ يف العمليات هبدؼ التحسُت ادلستمر من خبلؿ تركيزىا على‬
‫‪2‬‬
‫تقليل الفاقد ك استمرار حتسُت اجلودة ك تشجيع العاملُت على ادلشاركة يف ختطيط ك تنفيذ العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫التعرؼ الثالث‪ :‬نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد )‪ (JIT‬ىو النظاـ الذم يتم من خبلؿ إنتاجية كمية زلددة يف‪ 3‬الوقت‬
‫احملدد ك إذا ما مت اإلنتاج يف الوقت احملدد ‪ ،‬ك إذا ما مت اإلنتاج يف الوقت احملدد ك الوصوؿ إىل ادلنتج النهائي كما ىو‬
‫مطلوب من حيث السعر ك اجلودة ‪ ،‬فاف ذلك يعٍت عدـ كجود مواد خاـ ‪ ،‬بضاعة حتت التشغيل ك إنتاج تاـ الصنع‪،‬‬
‫ك نصل بذلك إىل ادلخزكف الصفرم الذم ىو احد أىم عناصر نظاـ الوقت احملدد )‪(JIT‬‬
‫‪4‬‬
‫التعريف الرابع‪ :‬عرؼ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بأنو ‪:‬‬
‫‪ .1‬أسلوب إدارم مرف للتصنيع ك ال مركزية اخلدمات‪،‬‬

‫‪ 1‬زلمد ابديوم احلسُت‪ ،‬تخطيط اإلنتاج ومراقبتو‪ ،‬دار ادلناىج للنشر كالتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،2112 ،‬ص ‪.213‬‬
‫‪ 2‬عبد الستار رلمد العلي‪ ،‬التخطيط ك السيطرة على العملية اإلنتاجية‪ ،‬دار ادلسَتة للنشر ك التوزيع الطباعة‪ ،‬عماف‪ ،‬األردف‪ ،‬الطبعة األكىل‪ ،‬ص ‪.462‬‬
‫‪ 3‬سناء نايف اليعقوب‪ ،‬اثر تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد على تعظيم الربحية للشركات الصناعية المساىمة العامة في األردن ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستَت‪ ،‬كلية األعماؿ ‪ ،‬قسم احملاسبة ‪ ،2119 ،‬ص‪. 16‬‬
‫‪ 4‬مٌت حسن امحد قسم اهلل‪ ،‬نظام اإلنتاج في الوقت المحدد و أثره في خفض تكلفة المنتجات الصناعية ‪ ،‬رسالة ماجستَت‪ ،‬التكاليف ك احملاسبة‬
‫ادلالية‪ ،‬جامعة السوداف للعلوـ التكنولوجية‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،2116 ،‬ص ‪. 21‬‬
‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫‪ .2‬نظاـ يسعى الستبعاد مجيع صور الضياع من األنشطة اإلنتاجية‪،‬‬


‫‪ .3‬فلسفة لئلنتاج تعتمد على التحسُت ادلستمر لئلنتاجية‪،‬‬
‫‪ .4‬نظاـ يقوـ على أداء الشيء ادلطلوب يف الوقت احملدد‪،‬‬
‫‪ .5‬نظاـ ينتج كمية معينة من ادلنتج النهائي يف الوقت احملدد الذم يتم فيو طلب ىذا ادلنتوج‪،‬‬
‫بناءا على التعريفات السابقة ؽلكن أف نعرؼ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بأنو أسلوب يعتمد على التكنولوجيا‬
‫للحد من اذلدر يف كقت التوريد ك اإلنتاج ك التسليم‪ ،‬ك االستغناء عن كافة أنواع ادلخزكف بالطريقة اليت تؤدم إىل‬
‫ختفيض تكاليف العملية اإلنتاجية ك زيادة اإلنتاجية‪ ،‬ك تلبية احتياجات العمبلء يف الوقت ادلناسب ك الكمية‬
‫ادلطلوبة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬نشأة و فلسفة نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫أوال‪ :‬النشأة‬
‫يرتبط نشوء نظاـ (‪ )JIT‬بالياباف بوصفها بلدا يتسم بادلساحة احملدكدة‪ ،‬كاالكتظاظ السكاين الكبَت‪ ،‬كندرة‬
‫ادلوارد الطبيعية‪ ،‬أضف إىل نظرة اليابانيُت إىل اخلزين على أنو ىدر يف ادلكاف‪ ،‬كتعطيل للموارد النادرة‪ .‬أضف إىل أف‬
‫اإلنتاج حبجم دفعات صغَتة سيؤدم إىل ختفيض اخلزين من ادلواد األكلية‪ ،‬ك اخلزين حتت الصنع‪ ،‬كبدكف استخداـ‬
‫ادلستودعات كاالستغبلؿ األمثل للمساحة التخزينية ادلتاحة‪ ،‬مع تبٍت سياسات تؤكد قلة احلاجة إىل ادلخازف‪ .1‬كفضبل‬
‫عن ذلك فإف النقص يف ادلواد األكلية كمصادر الطاقة يدفع إىل تطوير نظم اإلنتاج يف الياباف‪ ،‬كغلعل من نظاـ (‪)JIT‬‬
‫م دخبل فعاال إلزالة اذلدر كمصادره ادلختلفة‪ ،‬كأم شيء ال يؤدم إىل القيمة ادلضافة يف اإلنتاج‪ ،‬كالواقع أف الكثَت من‬
‫عناصر ىذا النظاـ ؽلثل طرحا جديدا ساعلت يف حتقيقو بكفاءة البيئة اليابانية اليت تستجيب بسهولة لتطبيق ىذه‬
‫‪2‬‬
‫العناصر‪ ،‬كخاصة أف الشركات غَت اليابانية كاجهت صعوبات كثَتة عند تطبيق نظاـ (‪.)JIT‬‬
‫فكاف كراء ظهور الفكرة األساسية لنظاـ (‪ )JIT‬كتطورىا إىل مستويات عالية من النجاح يف الصناعة اليابانية‬
‫من قبل (‪ .)Company Toyota Motor‬كمع منتصف السبعينات حقق النظاـ انتشار كاسعا يف الياباف‪ ،‬كبدأ‬
‫العديد من ادلنشآت الصناعية تنفيذ النظاـ الذم كاف يعرؼ ابتداء بػ (‪. )ToyotaManufacturing System‬‬

‫‪ 1‬بسماف فيصل زلجوب‪ ،‬كآخركف‪ ،‬نظم التخطيط والرقابة على اإلنتاج والعمليات‪ ،‬منشورات ادلنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،2115 ،‬ص‪116‬‬
‫‪ 2‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص ‪.115‬‬
‫‪‬‬
‫نظاـ تصنيع تويوتا ‪Toyota Manufacturing System‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫كاف كراء صلاح الياباف يف النفاذ ادلتميز إىل األسواؽ العادلية‪ ،‬كذلك من خبلؿ‬ ‫‪JIT‬‬ ‫ىذا‪ ،‬كيعتقد اليابانيوف أف نظاـ‬
‫اإلنتاجية العالية كاجلودة ادلتميزة كالتكلفة ادلنخفضة‪ ،‬كغَتىا من الفوائد اليت ػلققها النظاـ‪ .‬أما تطبيق النظاـ خارج‬
‫حدكد الصناعة اليابانية فقد بدأ مع احلملة اليت قامت هبا لتنفيذ نظاـ (‪ )JIT‬كذلك يف عاـ (‪ ،)1981‬كقد حققت‬
‫الكثَت من الشركات نتائج إغلابية مهمة شلا يؤكد أعلية عناصر النظاـ األساسية كاليت تتسم بقابلية عالية لبلستخداـ‬
‫كالتوظيف كىي زيادة يف إنتاجية العمل ادلباشر كغَت ادلباشر‪ ،‬ككذلك زيادة يف استغبلؿ طاقات ادلوارد ادلتاحة كختفيض‬
‫‪1‬‬
‫كمية اخلزين‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬فلسفة نظام ‪:JIT‬‬
‫أدت التطورات التكنولوجيا كادلنافسة ادلتزايدة يف رلاؿ الصناعة إىل توجو العديد من ادلنشآت يف الياباف كأمريكا‬
‫ضلو كضع برامج لتحسُت اإلنتاجية مع تقليل التكاليف ‪ ،‬حيث يعترب نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد اسلوبا متبع‬
‫للسعي ضلو إنتاجية أفضل كقدرة على ادلنافسة ‪.‬تقوـ فلسفة نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد على ضركرة الوصوؿ إىل‬
‫مستويات ادلخزكف عند حدىا األدىن سواء أكاف ذلك بالنسبة إىل دلواد اخلاـ أك اإلنتاج حتت التشغيل أك اإلنتاج التاـ‬
‫‪ ،‬على اعتبار إف أم تراكم يف ادلخزكف يعٌت حتمل ادلؤسسة لتكاليف مرتفعة ؽلكن جتنبها إذا كصل ادلخزكف إىل‬
‫‪2‬‬
‫الصفر‬
‫يف ظل الظركؼ ادلثلى تشًتم الشركة اليت تطبق أسلوب تكلفة اإلنتاج يف الوقت احملدد يوميان كمية من‬
‫ادلواد البلزمة الحتياجات ىذا اليوـ فقط ‪ ،‬حبيث ال يكوف ىناؾ إنتاج حتت التشغيل هناية اليوـ ‪ ،‬كأف يتم تسليم‬
‫اإلنتاج التاـ إىل العمبلء حبيث ال يكوف ىناؾ رصيد من اإلنتاج التاـ يف ادلخازف ‪ ،‬أم أف ادلواد اليت يتم استبلمها يف‬
‫الوقت احملدد تدخل اإلنتاج فورا كاف األجزاء ادلصنعة يتم االنتهاء منها يف الوقت احملدد لتجمع على شكل منتجات‬
‫‪3‬‬
‫يتم منها يف الوقت احملدد ك تشحن للعمبلء‬
‫إف مفتاح النجاح لتطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد ىو االلتزاـ كالثقة كاجلهد ادلستمر للتحسُت مبعٌت آخر انو‬
‫مبجرد إتباع األسلوب ال يضمن النجاح حيث إف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد قد يؤثر على اإلنتاجية يف‬
‫األجل القصَت الف تركيز اإلدارة يكوف على حل مشاكل العمليات كلكن اإلنتاجية سوؼ تزداد بالتدريج عندما يتم‬

‫‪1‬‬
‫‪Foad، R.H، statusand structure of just in time production planning système، ph. Thesis‬‬
‫‪sumbittes to university of bradford p9.‬‬
‫‪ 2‬زينات زلرـ ‪ ،‬زلمد عبد الغٌت ‪ ،‬نظم التكاليف في المنشات الصناعية ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬الدار اجلامعية ‪ ،1994 ،‬ص ‪.399‬‬
‫‪ 3‬ام إتش جاريسوف ‪ ،‬إيريك نورين ‪ ،‬احملاسبة اإلدارية ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬دار ادلريخ ‪ ، 2111 ،‬ص‪216‬‬
‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫اكتشاؼ جذكر ادلشكبلت كحتديد مسبباهتا كذلذا البد من كجود فهم كامل لفلسفة األسلوب ك ٕا قناع اإلدارة العليا‬
‫بالتطوير اإلدارم الذم يعكس طريقة تناكؿ ادلشكبلت ادلتعلقة بالوقت كما يتطلبو تطبيق ىذا النظاـ من تغَتات‬
‫‪1‬‬
‫كاستجابة سريعة للظركؼ البيئية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أىداف نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫يسعى نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد لتحقيق العديد من األىداؼ ك من خبلؿ (الشكل رقم‪ )1‬سنحاكؿ التطرؽ إىل‬
‫أىم أىدافو ك سيتم تفسَتىا كحتليلها بالتفصيل ‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ :1‬أىداف نظام االنتاج في الوقت المحدد‬

‫المصدر‪ :‬بسمان فيصل محجوب‪ ،‬وآخرون‪ ،‬نظم التخطيط والرقابة على اإلنتاج والعمليات‪ ،‬منشورات المنظمة العربية للتنمية‬
‫اإلدارية‪ ،2005 ،‬ص ‪.112‬‬

‫‪1‬سونيا زلمد البكرم ‪ ،‬ختطيط كمراقبة االنتاج ‪ ،‬االسكندرية ‪ ،‬دار اجلامعية ‪ ،2112 ،‬ص ‪343‬‬
‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫اوال‪ :‬العيوب صفر (‪)ZeroDefects‬‬


‫إف ىدؼ التلف الصفرم يف نظم اإلنتاج التقليدية يعترب حالة نادرة نتيجة الفًتاض ىذه النظم مفاىيم معينة‬
‫يف التخطيط للجودة‪ ،‬كتتمثل يف قبوؿ نسبة معينة من ادلعيب‪ ،‬كمستويات جودة مقبولة كنظم التفتيش كالفحص‬
‫كخرائط ضبط اجلودة‪ ،‬ك تبدك ىذه االفًتاضات كاعتقاد بأف نسبة معينة غَت مقبولة من ادلنتج ال ؽلكن جتنبها‪ ،‬كىي‬
‫‪1‬‬
‫نسبة التفاكت ادلسموح هبا فضبل عن مستويات اجلودة ادلقبولة‪.‬‬
‫ك بصدد إجراءات اجلودة ‪ ،‬تؤكد ىذه النظم على استخداـ قواعد التفتيش ك الفحص للمنتجات‪ ،‬ك استخداـ خرائط‬
‫اجلودة ك مستويات ادلقبولة للمنتجات ادلصنعة بينما تشَت االفًتاضات احملدد أف مستويات اجلودة غَت ادلقبولة ال ؽلكن‬
‫اجتناهبا‪ ،‬لذا فاف الًتكيز يكوف على االلتزاـ بادلواصفات ادلقررة ك حتقيق رغبة ادلستهلك‬
‫على ضوء ما سبق‪ ،‬فإف ىذه ادلفاىيم تتباين مع فلسفة (‪ )JIT‬كاليت هتدؼ أساسا إىل إزالة مجيع األسباب‬
‫كالفرص اليت من احملتمل أف حتدث فيها العيوب‪ ،‬كتستخدـ كذلك اإلجراءات الكفيلة للوصوؿ إىل خصائص اجلودة‬
‫‪2‬‬
‫ادلقررة كخبلؿ مجيع مراحل كعمليات اإلنتاج‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الخزين صفر (‪)ZeroInventory‬‬
‫يؤدم ادلخزكف إىل جتميد ادلوارد ك رأس ادلاؿ ادلستثمرة يف األراضي ك األبنية ك ادلعدات‪ ،‬ذلذا فاف إدارة ادلخزكف تعمل‬
‫على خفض ادلخزكف من اجل خفض التكلفة‪ ،‬ك من جهة أخرل فاف ادلخزكف الكبَت يعمل على تغطية ادلشكبلت‬
‫اليت لن حتل أبدا‪ ،‬الف كجود ادلخزكف يقلل من خطورهتا ك ؽلنع بركزىا من اجل حلها بشكل هنائي فمثبل عند تعطل‬
‫اآلالت عدة مرات يف اليوـ‪ ،‬ال يهتم العامل ك طاقة الصيانة بإزالة أسباب التوقف ك التعطل ماداـ ادلخزكف يقلل من‬
‫كقع ادلشكلة أك ؼلفف الصدمات لكن احلل األفضل ىو ليس زيادة حجم ادلخزكف ك إظلا البحث عن احللوؿ إلزالة‬
‫‪3‬‬
‫ىذه ادلشكلة‬

‫‪ 1‬غساف فبلح ادلطارنة‪ ،‬سليماف حسُت البشتاكم‪ ،‬اثر تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد على األداء التشغيلي في الشركات الصناعية األردنية‪،‬‬
‫ملخص رسالة ماجستَت‪ ،‬جامعة األردف‪ ،2117 ،‬ص‪.314‬‬
‫‪2‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص‪314‬‬
‫‪ 3‬صلم عبود صلم‪ ،‬إدارة العمليات‪ -‬النظم ك األساليب ك االجتاىات احلديثة‪ ،-‬اجلزع الثاين‪ ،‬معهد اإلدارة العامة‪ ،‬ادلملكة العربية السعودية‪،2111 ،‬‬
‫ص‪.683‬‬
‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫ثالثا‪ :‬حجم دفعة الصغيرة (‪)Lot Size Of One‬‬


‫تشَت ادلداخل التقليدية لئلنتاج إىل أف حجم اإلنتاج يزداد بزيادة حجم الدفعة‪ ،‬كيزداد معو الوقت البلزـ النسياب‬
‫ادلواد كاألجزاء ك اإلنتاج بدفعات كبَتة ػلقق مزايا من أعلها ختفيض تكلفة اإلعداد (‪ .)Set-up-Time‬كاستنادا‬
‫إىل ما سبق فإف احلالة ادلثلى تتمثل يف اإلنتاج بدفعة كبَتة تغطي الطلب السنوم‪ ،‬كإزاء ذلك فإف حجم الدفعات‬
‫الكبَتة يرىق ادلنشأة بتكلفة سلتلفة تتمثل يف زيادة حجم اخلزين‪ ،‬كما يرافقها من تكلفة الفحص كاالحتفاظ باخلزين‬
‫إىل كقت طويل‪ ،‬باإلضافة إىل تقييد ادلركنة يف اجلدكلة لبلستجابة إىل دفعات أخرل‪ ،‬على عكس نظاـ (‪ )JIT‬فهو‬
‫يشَت إىل أف الدفعة الصغَتة عامل أساسي يف حتسُت أداء العمليات اإلنتاجية‪ ،‬كحتتاج إىل كقت أقل لتصنيعها يف‬
‫مراكز العمل‪.‬‬
‫لذا فاف نظاـ (‪ )JIT‬يقوـ على اإلنتاج بالدفعات الصغَتة‪ ،‬كعلى أساسو يتم ختفيض اخلزين‪ ،‬كبغية حتقيق‬
‫‪1‬‬
‫ذلك‪ ،‬فإف ىناؾ طريقتُت لقياس أداء عملية اإلنتاج ككاآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬مستويات اخلزين حتت الصنع (‪.)Work in Process‬‬
‫‪ -2‬انسياب ادلواد عرب الزمن (‪)Flow Through Time‬‬
‫رابعا‪ :‬وقت اإلعداد الصفري (‪:)Set-up-Zero‬‬
‫يعترب ختفيض أكقات اإلعداد لئلنتاج ادلفتاح لنجاح تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد إذ أنو على الرغم‬
‫من ادلزايا العديد الناجتة من استخداـ دفعات صغَتة احلجم فإف أيان منها لن يتحقق إال إذا مت ختفيض أكقات اإلعداد‬
‫إىل حدىا األدىن كيقصد بأكقات اإلعداد ىو الوقت الذم يتم استغراقو لتجهيز االالت لكي تكوف قادرة على البدء‬
‫ىف أداء كظائفها ‪ ،‬لذا فاف ختفيض كقت التهيئة كاإلعداد يؤدل إىل استبعاد الضياع كالًتكيز على بقاء األجزاء‬
‫‪2‬‬
‫الصحيحة كالنشاط الصحيح يف الوقت ادلناسب كادلكاف الصحيح كيتم ذلك من خبلؿ اآليت ‪-:‬‬
‫أ‪ .‬ختفيض كقت التهيئة كاإلعداد كالتجهيز لآلالت‬
‫ب‪ .‬ختفيض كقت االنتظار أثناء العملية اإلنتاجية‬
‫ج‪ .‬ختفيض الوحدات ادلنتجة ادلعيبة إىل أدىن حد شلكن كمن مث ختفيض عملية إعادة التشغيل‬

‫‪ 1‬بسماف فيصل زلجوب كآخركف‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص ‪.119‬‬


‫‪ 2‬صلول أمحد السيسى ‪ ،‬أثر تطبيق فلسفة الوقت المحدد على تدعيم القدرة التنافسية في الوحدات االقتصادية في ظل بيئة التصنيع الحديثة ‪ ،‬رللة‬
‫الدراسات ادلالية كالتجارية ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة القاىرة ‪ ،‬فرع بٍت سويف ‪ ،‬العدد ‪ ،2114 ، 1‬ص‪71‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫د‪ .‬ختفيض كقت التحميل عند التسليم‬


‫ق‪ .‬ختفيض ادلساحة يف ادلصنع كاستخدامها االستخداـ األمثل ‪.‬‬
‫ك‪ .‬تقليل حجم الكميات ادلنتجة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ز‪ .‬استبعاد األنشطة غَت الضركرية اليت ال تضيف قيمة للوحدة االقتصادية‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬المهل الزمنية الصفرية (‪:)Zero Lead Time‬‬


‫جبدر اإلشارة أف ل تبٍت مفهوـ ادلهل الزمنية الصفرية يقتضي أف يكوف ىناؾ تزامن بُت عمليات التصميم‬
‫للنظاـ اإلنتاجي كللمنتج كللعمليات التصنيعية‪ ،‬ككل ذلك لتحقيق الكفاءة يف االنسياب‪ ،‬كاالستجابة السريعة لرغبات‬
‫ادلستهلكُت ادلتغَتة باستمرار‪.‬حيث تعاًف ادلداخل التقليدية عمليات التصميم للمنتجات بشكل منفصل عن تصميم‬
‫‪2‬‬
‫العمليات اإلنتاجية‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬المناولة الصفرية (‪:)ZeroHanding‬‬
‫كىو كقت حتريك ادلنتج يف العملية اإلنتاجية من قسم ألخر عرب مراحل اإلنتاج ك أيضا كقت التحريك من ك‬
‫إىل ادلخزكف‪ 3،‬لذا فإف تصميم ادلكونات ك التجميعات الفرعية من خبلؿ ختفيض أنشطة ادلناكلة كالتجميع ػلقق‬
‫‪4‬‬
‫كبدكف شك ختفيضا يف ادلهل الزمنية للمنتج‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬العطالت الصفرية (‪:)Zero Breakdown‬‬
‫نتفق مجيعا أف برامج الصيانة الوقائية اليت يستخدمها نظاـ (‪ )JIT‬تقلل العطبلت كبنسبة كبَتة‪ ،‬كلكن‬
‫العطبلت الصفرية ىي احلالة ادلثالية اليت يصعب حتقيقها‪ .‬لكن نظاـ (‪ )JIT‬يستفيد من حدكث العطبلت يف اجتاىُت‬
‫‪ -1‬يتمثل االجتاه األكؿ يف اعتماد مبدأ إيقاؼ العملية‪ ،‬إذ تقوـ ادلداخل التقليدية على فكرة أف توقف العملية اإلنتاجية‬
‫كبكل أشكاذلا تسبب ىدرا يف ادلوارد ادلتاحة‪ .‬بينما ينظر نظاـ (‪ )JIT‬إىل التوقفات ادلتسببة عن حدكث عطل‪ ،‬على‬
‫‪1‬‬
‫أهنا فرصة كبَتة لًتكيز اجلهود كلتوجيهها لغرض كشف أسباب العطبلت كمعاجلتها لتبلفها مستقببل‪.‬‬

‫‪ 1‬صلول أمحد السيسى‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪71‬‬


‫‪ 2‬بسماف فيصل زلجوب كآخركف‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪123‬‬
‫‪3‬‬
‫نظاـ التكاليف حسب الطلب‪ ،‬كتاب الكًتكين متواجد على ادلوقع‪ ،https://www.slideshare.net/nanosy/jit-47533343 :‬تم‬
‫االطالع عليو يوم‪2019/02/28 :‬‬
‫‪ 4‬ادلرجع نفسو‪ ،‬ص ‪121‬‬
‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫‪ -2‬اما االجتاه الثاين فيعترب نظاـ (‪ )JIT‬حدكث العطبلت مؤشرا للتحسُت‪ ،‬كتوفَت قطع غيار‪ ،‬كتبٍت للصيانة الوقائية‪،‬‬
‫كتدريب العاملُت لتنب تكرار مثل ىذه العطبلت‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Russel . roberta S،taylor، operations managment،2nd،ed ،prentice-hall-inc،USA 1988، P.730‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬


‫إف تطبيق نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يعتمد دتاما على بيئة ادلؤسسة ك مدم إدراكها بعناصره األساسية ك‬
‫خطوات تطبيقو لذم سنتناكؿ يف ىذا ادلبحث خصائص ك عناصر نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يف ادلطلب األكؿ‪،‬‬
‫أما ادلطلب الثاين فسنتناكؿ فيو متطلبات تطبيقو بئلضافة إىل خطوات تطبيقو يف ادلطلب الثالث‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬خصائص و عناصر نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫أوال‪ :‬خصائص نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‪:‬‬
‫ىناؾ عدة خصائص شليزة لنظم اإلنتاج يف الوقت احملدد (‪ )JIT‬ؽلكن عرضها كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬طريقة سحب المواد ‪:pull Method‬‬
‫يف إدارة حركة أك انسياب ادلواد‪ ،‬يستخدـ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد طريقة السحب ‪ pull Méthod‬أك‬
‫طريقة الدفع ‪ . Push Méthod‬كيدار التدفق بطريقة الدفع‪ ،‬بأف يبدأ موضع اإلنتاج األكؿ عملية الصنع مقدما قبل‬
‫‪1‬‬
‫طلب العميل‪ .‬مث يدفع مبا أنتج إىل موضع العمل التايل‪ ،‬كىكذا حىت تنتهي عمليات اإلنتاج‪.‬‬
‫أما الطريقة األخرل إلدارة انسياب ادلواد بُت موضع العمل األكؿ كادلوضع األخَت‪ ،‬فهي طريقة السحب‬
‫‪ .Pull Method‬حيث يكوف طلب العميل ى و احملرؾ لئلنتاج‪ ،‬كحيث تبدأ عملية اإلنتاج عندما يتقدـ العميل‬
‫للشراء‪ ،‬فيقوـ أكؿ موضع لئلنتاج بسحب مستلزماتو من ادلخزف‪ .‬ك تعد طريقة السحب أفضل‪ ،‬ألف العاملُت يف‬
‫مواضع أك زلطات العمل يستطيعوف تنسيق عمل زلطاهتم حبيث تقل كمية ادلخزكف‪ .‬كألف إنتاج الكميات الصغَتة‬
‫ىي عملية عالية التكرار‪ ،‬فتكوف أكقات إعداد اآلالت أك األجهزة كأكقات التشغيل منخفضة‪ .‬كال تظهر حاجة إلنتاج‬
‫‪2‬‬
‫يستبق حاجات العمبلء ألكثر من دقائق قليلة مقدما‪.‬‬
‫كتستخدـ ادلنظمات اليت تنفذ عمليات تصنيعية عالية التكرار كتدفقات زلددة من ادلواد نظم اإلنتاج يف‬
‫الوقت احملدد‪ .‬ألف طريقة السحب تسمح مبراقبة تامة للمخزكف كاإلنتاج يف زلطات العمل‪ .‬كىناؾ منظمات أخرل‬
‫مثل مصانع اإلنتاج ادلتقطع أك إنتاج الطلبيات تنتج كميات قليلة كبتكرارية منخفضة لعملية اإلنتاج‪ ،‬دتيل الستخداـ‬
‫طريقة الدفع مثل ختطيط االحتياجات من ادلواد‪ ،‬كحيث تعد ادلنظمة بتسليم ما طلبو العميل يف موعد الحق‪ .‬كيبدأ‬

‫‪‬‬
‫طريقة السحب ‪pull Méthod‬‬
‫‪ 1‬امحد سيد مصطفى‪ ،‬ادارة االنتاج و العمليات في الصناعة و الخدمات‪ ،‬ط ‪ ،4‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة بنها‪ ،1999 ،‬ص ‪.531‬‬
‫‪ 2‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص‪.531‬‬
‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫اإلنتاج يف أكؿ زلطة عمل كيدفع قدما للمحطة التالية‪ .‬كيًتاكم ادلخزكف قبل نقل الطلب ادلكتمل يف ادلوعد الذم‬
‫‪1‬‬
‫حتدد مع العميل‪.‬‬
‫‪ .2‬جودة عالية‪:‬‬
‫هتدؼ نظم اإلنتاج يف الوقت احملدد لتقليل اخلردة كالعادـ كالوحدات ادلعيبة اليت تعاد معاجلتها هبدؼ بلوغ‬
‫معدؿ موحد النسياب ادلواد أك النواتج ادلرحلية‪ ،‬ألف الوحدات التالفة أك ادلعيبة لن تنساب بنفس معدؿ انسياب‬
‫الوحدات السليمة‪ ،‬حيث ستحتاج لفرز أك تقييم‪ ،‬كعليو فيجب علي ادلؤسسة أف تطبق برامج اجلودة على ادلواد اخلاـ‬
‫ك على األجزاء نصف مصنعة ك بالتايل على ادلنتجات التامة حيث انو ال يسمح بوجود عيب يف ىذا ادلنتج مبعٌت‬
‫احلصوؿ على مستول صفر من العيوب فكل زلطة عمل تقدـ ادلواد ك األجزاء اليت تطلبها احملطة اليت تليها دكف زيادة‬
‫أك نقصاف ‪.2‬‬
‫‪ .3‬أوقات قصيرة إلعداد اآلالت‪:‬‬
‫يعيب خفض دفعات أك أحجاـ اإلنتاج‪ ،‬تزايد تكرار إعدادا اآلالت‪ ،‬فؤلف اآلالت تتوقف بعد فًتة تشغيل‬
‫قصَتة‪ ،‬يتعُت إعدادىا لبدء إنتاج دفع ة تالية‪ ،‬بشكل متكرر‪ ،‬كقد يؤدم تزايد تكرار إعداد اآلالت إىل إىدار كقت‬
‫العاملُت كاآلالت‪ ،‬شلا يضيع فائدة اإلنتاج بدفعات قصَتة‪ .‬ك يتطلب تقليل أكقات إعداد اآلالت تعاكنا كثيقا بُت‬
‫‪3‬‬
‫ادلهندسُت كاإلدارة كالعماؿ‪.‬‬
‫‪ .4‬أحمال موحدة لمحطات العمل‪:‬‬
‫يعمل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد بشكل أفضل عندما يكوف عبء العمل اليومي حملطات العمل متساكيا‬
‫نسبيا‪ ،‬كؽلكن حتقيق ذلك بتجميع عدد الوحدات من نفس اجلزء أك العنصر يوميا‪ ،‬كمن مث هتيئة طلب يومي موحد‬
‫‪4‬‬
‫على ناتج كل زلطات العمل‪.‬‬

‫‪ 1‬امحد سيد مصطفى‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪531‬‬


‫‪2‬‬
‫‪Lee . Krajewski & Larry P. Ritzman، Opertationsmamnagement، Strategies And Analysis،‬‬
‫‪Addison Wesely pub. Co، Reedings، Mass، 1996، P. 724.‬‬
‫‪ 3‬امحد سيد مصطفى‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪532‬‬
‫‪ 4‬نفس ادلرجع‪ ،‬ص‪533‬‬
‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫‪1‬‬
‫‪ .5‬عالقات أوثق مع الموردين‪:‬‬
‫ألف نظاـ ‪ JIT‬يعمل مبستول سلزكف منخفض‪ ،‬يتطلب األمر عبلقات كثيقة مع ادلوردين‪ ،‬فشحن اإلمدادات‬
‫منهم غلب أف يكوف أكثر أك أعلى تكرارا‪ ،‬كيف أكقات توريد قصَتة‪ ،‬كيتعُت أف تصل ىذه اإلمدادات يف التوقيتات‬
‫اجملدكلة دكف تبكَت أك تأخَت‪ ،‬كأف تكوف مبستول اجلودة احملدد مسبقا‪ ،‬كقد يقضى العقد بأف يرسل ادلورد ادلواد أك‬
‫األجزاء أكثر من مرة يوميا‪ ،‬كحيث يركز مديرك الشراء على ثبلثة رلاالت ىي‬
‫‪ .1‬خفض عدد ادلوردين‪،‬‬
‫‪ .2‬استخداـ موردين زلليُت بقدر اإلمكاف‪،‬‬
‫‪ .3‬حتسُت العبلقات مع ادلوردين‪.‬‬
‫لذلك تسعى الشركات العاملة هبذا النظاـ (‪ )JIT‬إىل خفض عدد ادلوردين‪ ،‬مثل شركة زيرككس اليت خفضتهم‬
‫من ‪ 5111‬إىل ‪ 311‬فقط‪ ،‬كىذا غلعل ادلوردين‪ -‬ادلبقى عليهم‪ -‬أكثر التزاما بتسليم مواد أك أجزاء جيدة يف الوقت‬
‫ادلتفق عليو‪ ،‬كيف مقابل ذلك حترص ادلؤسسات ادلشًتية على إبراـ تعاقدات طويلة األجل مع ىؤالء‬
‫كيسعى مستخدمو نظاـ (‪ )JIT‬لعبلقات تعاكنية مع ادلوردين‪ ،‬ألف خفض ادلخزكف كحتسُت الكفاءة ؽلر‬
‫بسلسلة التوريد‪ ،‬كىنا يتعُت أف حتافظ ادلنظمات على عبلقة (كسب‪-‬كسب) مع مورديها أم كسب للطرفُت‪ ،‬كليس‬
‫‪2‬‬
‫فقط للمنظمة ادلشًتية على حساب ادلنظمة ادلوردة‪.‬‬
‫كيعد االىتماـ بالتحديد الدق يق لكميات كدلواصفات ادلواد ادلشًتاة ضركريا لفاعلية ختطيط ادلخزكف‪ ،‬كأيضا‬
‫حلسن جدكلة ادلوردين لعملياهتم شلا ػلسن رحبيتهم‪ ،‬فإذا حدث ذلك ؽلكن أف يتفاكض ادلشًتكف‪ -‬يف ادلنظمة‬
‫‪3‬‬
‫ادلنتجة‪ -‬سعيا ألسعار أقل‪.‬‬

‫‪ 1‬امحد سيد مصطفى‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪-‬ص‪534-533‬‬


‫‪ 2‬ادلرجع نفسو ‪ ،‬ص‪535‬‬
‫‪ 3‬ادلرجع نفسو ‪ ،‬ص‪535‬‬
‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫‪ .6‬قوة عمل مرنة‪:‬‬


‫إف عملية استخداـ اآلالت احلديثة يف ادلصنع كاستخداـ أسلوب (‪ ) jit‬كشكل كترتيب اآلالت يتطلب من العامل أف‬
‫يكوف قادران على أداء عدد من األعماؿ‪ ،‬مثل إدارة مركز العمل بالكامل مبفردة بدالن من االقتصار على آلة كاحدة‬
‫‪1‬‬
‫فقط‪ .‬كذلك يسند إىل العامل كظيفة الصيانة الوقائية ‪ ،‬كالصيانة العبلجية‪ ،‬كإعداد اآلالت‪ ،‬ككذلك فحص العيوب‪.‬‬
‫‪ .7‬الصيانة الوقائية‪:‬‬
‫يف نظم اإلنتاج التقليدية قد يهمل مديرك اإلنتاج صيانة اآلالت‪ ،‬كإذا توقفت أك تباطأ أداؤىا يلجئوف‬
‫لسحب ما مل تنتجو اآلالت‪ ،‬من ادلخزكف‪ .‬كلكن ألف نظاـ )‪ (jit‬يركز على تدفق منسجم للمواد كسلزكف احتياطي‬
‫قليل بُت زلطات العمل‪ ،‬فإف كقت التوقف غَت ادلخطط لآلالت ؽلكن أف يسبب فوضى مؤثرة‪ 2،‬فمن ادلعركؼ أف‬
‫الصيانة نوعاف علا الصيانة العبلجية ك الصيانة الوقائية ‪ ،‬فالعبلجية تقوـ على أساس إصبلح لؤلعطاؿ اليت حتدث‬
‫فعبل ‪ ،‬أما الوقائية فهي صيانة هتدؼ إىل جتنب حدكث األعطاؿ لآلالت دلنع توقف ادلاكنات عن العمل ك الذم ىو‬
‫‪3‬‬
‫غَت مسموح بو يف نظاـ ‪.jit‬‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫يعترب توفر نظاـ الوقت ادلناسب أساسيا لتحسُت اإلنتاجية كالنوعية‪ ،‬ككذلك لتخفيض التكاليف كزيادة اإلنتاج‪ ،‬إف‬
‫حتقيق ىذه األىداؼ يتم من خبلؿ الًتكيز على أربعة عناصر ‪.‬مت مجع ىذه العناصر ضمن أربع رلاميع رئيسة لغرض‬
‫توضيح جوىر فلسفة )‪ ،(jit‬كىذه اجملاميع ىي كاآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬التأكيد على ضبط االنتاج‬
‫‪ -2‬اجلودة ك التحسن ادلستمر‬
‫‪ -3‬الًتكيز على العميل‬
‫كفيما يأيت استعراض ذلذه العناصر‪:‬‬

‫‪ 1‬االتركشى عقيلة ‪ ،‬كاخركف ‪ ،‬نظام االنتاج فى الوقت المحدد بين النظرية والواقع فى بيئة التصنيع العراقية ‪ ،‬رللة تنمية‪ ،‬الرافدين العدد ‪، 1996‬‬
‫ص‪.48‬‬
‫‪ 2‬صلم عبود صلم‪ ،‬إدارة العمليات‪ -‬النظم و األساليب و االتجاىات الحديثة‪، ،‬الرياض‪ ،2111 ،‬ص‪716‬‬
‫‪ 3‬صلم عبود صلم‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪.716‬‬
‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫‪ .1‬التأكيد على ضبط اإلنتاج ‪:‬‬


‫إذا كاف من الضركرم أف تصل ادلواد اخلاـ البلزمة للتصنيع يف موعدىا ادلناسب كطبقان الحتياجات اإلنتاج‬
‫الفعلية فانو البد من أف تكوف ىذه ادلواد مجيعها مناسبة للغرض االساسى الذم مت شراؤىا من اجلو كمطابقة‬
‫للمواصفات ادلتفق عليها ك ٕاذا مل حتقق ذلك فاف النتيجة حدكث العديد من ادلشاكل اليت تؤثر على سَت العمل يف‬
‫ادلنشأة كعلى مسعتها كمكانتها التنافسية يف السوؽ‪ .‬كيتطلب أسلوب تكلفة اإلنتاج يف الوقت احملدد )‪ (jit‬ختفيض‬
‫عدد الوحدات ادلعيبة بالنسبة للمواد أك الوحدات تامة الصنع كفقان ذلذا ادلفهوـ يتم التخلي عن أسلوب الرقابة‬
‫بالعينات العشوائية الذم يتم إتباعو لتحديد مستول اجلودة كيتم إجراء فحص لكل كحدات ادلواد اخلاـ كادلواد حتت‬
‫التشغيل كاإلنتاج التاـ حيث تؤدل مشاكل اجلودة لفشل تطبيق أسلوب )‪(jit‬فإنتاج جزء معيب يعٌت عدـ إمكانية‬
‫‪1‬‬
‫جتميعو مع بقية األجزاء إىل ادلراحل اإلنتاجية التالية لعدـ توفر سلزكف لذلك يتوقف اإلنتاج‪.‬‬
‫من ىنا تظهر أعلية تأكيد العامل على جودة ما ينتجو من أجزاء كأعلية توريد األجزاء كادلواد جبودة عالية ‪ .‬تسعى‬
‫ادلؤسسات إىل تطبيق مفهوـ اجلودة الشاملة الذم يؤكد على اجلودة يف ادلنتج يتحمل مجيع العاملُت يف ادلنشاة‬
‫مسئولية بناء اجلودة يف ادلنتج ‪ .‬حيث تعترب حتقيق أعلى مستول جودة للمنتجات ىو احد أىداؼ أسلوب )‪(jit‬‬
‫الرئيسية كيتم حتقيق ذلك بعمل كل خطوة من خطوات اإلنتاج من البداية بشكل سليم كأداء صحيح كبالتايل لن‬
‫يكوف ىناؾ أم فرصة إلنتاج كحدات معينة ‪ ،‬كمفهوـ اجلودة ىف ىذا األسلوب مفهوـ كاسع يعٌت جودة كل شئ‬
‫‪2‬‬
‫كليس ادلنتج فقط كلتحقيق ىذا اذلدؼ غلب مراعاة اآليت‬
‫‪ .1‬عمل كل خطوة من اخلطوات بشكل صحيح من البداية ‪.‬‬
‫‪ .2‬جعل مسئولية اجلودة ىي جزء من كظيفة كل فرد من أفراد التنظيم ‪.‬‬
‫‪ .3‬إعطاء احلق للعاملُت بوقف خط إنتاجي إذا كاف ىناؾ أم كحدة هبا عيوب سواء مواد خاـ أك كحدات مت‬
‫إنتاجها ‪.‬‬

‫‪ 1‬صلوم أمحد السيسى‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪.69‬‬


‫‪ 2‬رندا مرسي تيواف‪ ،‬إطار مقترح لتطوير الدور الرقابى للتكاليف المعيارية فى ظل تقنيات اإلنتاج الحديثة ‪ ،‬رللة الدراسات كالبحوث التجارية ‪ ،‬كلية‬
‫التجارة جامعة بنها ‪ ،‬العدد ‪2 ، 2111‬ـ ‪ ،‬ص‪551‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫‪ . 2‬الجودة التحسن المستمر ‪:‬‬


‫تعٌت ىذه السياسة اجملهود ادلتواصل خلفض أك حتسُت التكلفة دتشيان مع برنامج رقابة اجلودة الشاملة كيهدؼ‬
‫التحسُت ادلستمر إىل تدنيو التكاليف إىل اقل مستول شلكن ككفقان ذلذا النظاـ البد من أف تكوف العمالة على درجة‬
‫عالية من ادلهارة للتعامل مع اآلالت ادلختلفة حسب تشكيلة الدفعيات اإلنتاجية ادلطلوبة كال يقتصر دكر العامل على‬
‫التصنيع فقط بل ؽلتد ليشمل عمليات فحص كرقابة اجلودة للمنتجات كالقياـ بعمليات الصيانة لتجهيز اآلالت شلا‬
‫يًتتب علية اطلفاض نسبة تكلفة العمل ادلباشر يف بيئة التصنيع ادلتقدمة ‪ ،‬أف حتقيق ادلواصفات القياسية ليس كافيان‬
‫حيث غلب الوصوؿ إىل اذلدؼ االمسي كىو احلصوؿ على عيوب صفرية كذلك باحلصوؿ على نسبة تالف صفرية ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫بصفة عامة غلب أف تراعى ادلنشاة رلموعة من االعتبارات لضماف صلاح جهود التحسُت ادلستمر ك ىي ‪:‬‬
‫أ‪ .‬معرفة ك إدراؾ كل فرد يف ادلنشأة أف اجلهود اخلاصة بالتحسُت ادلستمر ىو الطريق الوحيد لنجاحها‬
‫ب‪ .‬الوضوح يف إجراءات العمل من خبلؿ استبعاد التعقيدات شلا يساعد على إظهار رلاالت الكفاءة ‪.‬‬
‫ج‪ .‬تزامن اإلنتاج مع معدالت الطلب كىذا يعٌت أف اإلنتاج يتم إلغراض مقابلة الطلب كليس لغرض بناء سلزكف غَت‬
‫ضركرم‬
‫‪ : 3‬التركيز على الزبون‬
‫إف الًتكيز على العمبلء يعترب األساس كالقوة الدافعة كراء مصطلح اجلودة أك النوعية كحتسُت اإلنتاجية كأخَتا‬
‫صلاح ادلنظمة‪ .‬إف مواجهة احتياجات الزبوف تعٍت إيصاؿ السلع أك تقدًن اخلدمات ذات النوعية اجليدة للعمبلء كبأقل‬
‫كلفة شراء كاستخداـ للمنتج‪ ،‬كىذا يعٍت أف الًتكيز على العمبلء يتعدل مرحلة استبلـ الطلبيات من العمبلء كأف‬
‫نكوف مستمعُت جيدين ذلم إىل أف نصبح مستجيبُت جيدين حلاجاهتم كرغباهتم كىذا يتطلب فهما كامبل من قبل‬
‫ادلنظمة للعمليات الداخلية الزبوف ككذلك حلاجاهتم ادلستقبلية‪ .‬إف إتاحة الفرصة أماـ العاملُت للتعامل ادلباشر أك‬
‫االتصاؿ ادلباشر بالزبوف سيمكن ىؤالء العمبلء من حتديد احتياجات كتوقعات الزبوف‪ ،‬كىذا يعطي الزبائن االنطباع‬
‫بأف ادلنظمة هتتم بعمبلئها‪ .‬كؽلكن للعاملُت العمل كبشكل قريب من الزبائن كال سيما يف رلاؿ التصنيع‪ ،‬كحتديد‬
‫ادلشكبلت كال سيما تلك ادلتعلقة باجلودة ‪ ،‬كمشاكل اإلنتاج بشكل عاـ‪ .‬ك ؽلكن دعوة الزبائن للمصنع دلشاىدة‬

‫‪ 1‬زلمد أبو العبل‪ . ،‬زايد سامل ‪ ،‬مدى فعالية نظام التوقيت المناسب فى مجاالت تخفيض التكلفة ‪ ،‬المجلة المصرية للدراسات التجارية ‪ ،‬كلية‬
‫التجارة‪ ،‬جامعة ادلنصورة ‪ ،‬العدد ‪ ،1993‬ص ‪9،11‬‬
‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫تفوؽ ادلصنع يف رلاؿ النوعية كلكافة العمليات التصنيعية‪ ،‬كىذا كإف استخداـ ىذا األسلوب سيعزز فهم كإدراؾ‬
‫‪1‬‬
‫الزبائن جلودة ادلنتج‪.‬‬
‫‪ 4‬العالقة الوثيقة مع المجهزين ‪:‬‬
‫تبدأ دكرة تدفق ادلواد من اجملهز‪ ،‬كمبا أف نظاـ)‪ (jit‬يعمل مبستول منخفض جدا من ادلخزكف‪ ،‬فأنو يتطلب‬
‫عبلقات قوية مع اجملهزين‪ .‬إذ غلب أف تكوف الدفعات اليت تصل من اجملهزين مستمرة كبأكقات انتظار قصَتة كتصل‬
‫حسب اجلداكؿ ادلوضوعة‪ .‬لذا يسعى نظاـ )‪ (jit‬إىل اختيار اجملهزين ضمن الرقعة اجلغرافية للمصنع ‪ ،‬لذا صلد يف ىذا‬
‫النظاـ أف التعامل يكوف غالبا مع اجملهزين احملليُت‪ ،‬فضبل عن ذلك يسعى النظاـ إىل تقليص عدد اجملهزين قدر‬
‫اإلمكاف‪ ،‬إذ أف زيادة عدد اجملهزين ستؤدم إىل فقداف السيطرة على إدارة الشراء‪ .‬كما أف التعامل مع عدد زلدكد من‬
‫‪2‬‬
‫اجملهزين سيؤدم بالنتيجة إىل حتسُت النوعية لدل اجملهز من حيث التصاميم كادلواصفات‪.‬‬
‫ىناؾ أربعة أساليب من ادلمكن على اجملهز كادلنظمة إتباعها للعمل سويا لضماف التسليم يف ادلوعد احملدد ك‬
‫‪3‬‬
‫بأقل التكاليف‪ ،‬كىي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تزامن إعداد خطط جدولة اإلنتاج‪ :‬من ادلفًتض على كل من اجملهز كادلنظمة إعداد خطط اإلنتاج يف نفس‬
‫الوقت‪ .‬فمن جهة‪ ،‬تتمكن ادلؤسسة من إشعار اجملهز بأية تغَتات حاؿ كقوعها يف حجم اإلنتاج اجملدكؿ كتشكيلة‬
‫ادلنتوج إلعطاء مركنة عالية للمجهز يف تعديل خطط اإلنتاج اخلاصة بو للمحافظة على أكقات التسليم ادلوثوؽ كاقل‬
‫كلفة شلكنة‪ .‬كمن جهة أخرل يتمكن اجملهز من إببلغ ادلنظمة فورا عند حدكث أية مشاكل يف نظامو اإلنتاجي‬
‫كعطل ادلكائن على سبيل ادلثاؿ أك مشاكل النوعية‪ ،‬كهبذا تكوف ادلنظمة ذات مركنة عالية يف تعديل خطط اإلنتاج‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬إشراك المجهزين في تصميم المنتوج‪ :‬إف اشًتاؾ اجملهزين يف كضع تصاميم منتجات زبائنهم ؽلكنهم عادة‬
‫من تعديل أك حتوير التصاميم كبالتايل يسهل إنتاج ادلكونات كبنوعية أعلى كبكلفة اقل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مساعدة المجهزين على تحسين طرقهم اإلنتاجية‪ :‬ؽليل مستخدمي نظاـ ‪ JIT‬اإلنتاجي إىل استخداـ‬
‫طرؽ إنتاجية أكثر تقد ما مقارنة بغَتىم هبدؼ ضماف اجلودة‪ ،‬التحسينات ادلستمرة‪ ،‬كتنسيق مركنة اإلنتاج‪ .‬لذا فإف‬

‫‪1‬‬
‫‪Lee S. Krajewski& Larry P. Ritzman، Opertationsmamnagement، Strategies And Analysis،‬‬
‫‪Addison Wesely pub. Co، Reedings، Mass، 1996، P. 724.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Slack، Nigel And Others ،Operations Management، 2nd ed. ، Pitman Publishing، U.K.، 1998‬‬
‫‪p88.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Slack، Nigel And Others، op.cit،p89‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫اجملهزين مطالبُت دائما بإتباع طرؽ إنتاجية من شأهنا أف حتسن نوعية ادلنتوج‪ ،‬تقلص التكاليف‪ ،‬كتزيد ادلركنة‪ ،‬لذا على‬
‫ادلنظمة‪ ،‬كهبدؼ حتقيق مصلحتها‪ ،‬أف تتقاسم خربة اإلنتاج كتعمل على مساعدة اجملهزين على حتسُت أنظمتهم‬
‫اإلنتاجية‪ .‬كبذا تعود الفوائد ادلالية للطرفُت‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الحصول على تسهيالت الموقع القريب‪ :‬إف بعد اجملهزين يؤدم إىل عدـ الوثوؽ بالتسليم‪ ،‬كيعود سبب‬
‫ذلك إىل الظركؼ ادلناخية‪ ،‬اكتظاظ ادلركر كغَت ذلك‪ .‬إضافة لذلك‪ ،‬فأف طوؿ ادلدة البلزمة إليصاؿ ادلنتجات تستلزـ‬
‫االحتفاظ مبستول عايل من سلزكف للمحافظة على تدفق عمليات اإلنتاج داخل ادلنظمة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬متطلبات تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫أوال ‪-‬متطلبات التطبيق الكفء لنظام (‪:)JIT‬‬
‫كفيما ستعلق بالتطبيق الكفء لنظاـ (‪ )JIT‬فإنو يتطلب توافر رلموعة من ادلتطلبات كباجلودة ادلبلئمة‪.‬‬
‫كفيما يلي سنذكر بعض متطلبات تطبيق نظاـ االنتاح يف الوقت احملدد‬
‫‪ :1‬الدعم المستمر من اإلدارة‪:‬‬
‫يتطلب التطبيق الكفء لنظاـ (‪ )JIT‬مساندة مستمرة من اإلدارة العليا إلجراء التغيَتات يف االجتاىات‬
‫كالعمليات داخل ادلؤسسة كخارجها‪ ،‬حيث أف فلسفة (‪ )JIT‬ال تكوف قابلة للتطبيق ما مل يكن ىناؾ دليل على‬
‫‪1‬‬
‫مصادقة الغدارة العليا على فلسفة النظاـ كتطبيقو‪.‬‬
‫‪ :2‬تحسـين ترتيـب المصـنع‪:‬‬
‫يتمثل يف تغيَت التنظيم الداخلي للمصنع باستمرار‪ ،‬كتطوير أساليب ادلناكلة للمواد األكلية ك األجزاء‬
‫بطريقة تضمن االنسياب الكفء للمنتج‪ .‬كىو أحػد عناصػر اإلنتػاج فػي الوقػت احملػدد لتتمكن من خبللو من التمويػل‬
‫أك التغيػر مػن الًتتيػب التقليػدم للمصػنع إىل خبليػا ‪ ) Cells( ‬أك خبليػا العمػل ‪ )work cells( ‬كاخلليػة ىي‬
‫‪2‬‬
‫عبارة عػن خػط أنتػاجي يتكػوف مػن ادلكػائن تكػوف مسػؤكلية بالكامػل عن إنتاج كحدة كاحػدة مػن ادلنتػوج التػاـ‬

‫‪1‬‬
‫‪Slack، Nigel And Others، op.cit،p152‬‬

‫‪‬‬
‫خلية عمل أم االقساـ االنتاجية للمصنع ‪work cells:‬‬
‫‪2‬اجلبورم ‪ ،‬نصيف جاسم زلمد ‪ ،‬محاسبة التكاليف المتقدمة ‪ ،‬كلية اإلدارة كاالقتصاد ‪ ،‬جامعة بغداد‪ 2118 ،‬ص‪318‬‬
‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫‪ :3‬المصنع المركز‪:‬‬
‫بدال من القياـ بإنشاء معمل إنتاجي ضخم كالذم يقوـ بعمل كل شيء‪ ،‬فقد قاـ اليابانيوف ببناء معامل‬
‫صغَتة عالية التخصص‪ .‬كىناؾ العديد من األسباب اليت دعت إىل القياـ بذلك‪ ،‬أكال انو من الصعب جدا إدارة‬
‫معمل كبَت‪ ،‬كالسبب الثاين انو حُت يصمم معمل بشكل خاص لغرض كاحد فانو يكوف قد مت تشييده كتشغيلو‬
‫بشكل اكثر اقتصاديا شلا لو كاف مصمم ألغراض عامة متناظرة ‪ .‬فإذا ادلصنع ادلركز عبارة عن مصانع متعددة داخل‬
‫مصنع كاحد حبيث تشكل شبكة التصنيع الكلية‪ ،‬كاف كل مصنع صغَت مصمم لتسليم سلرجاتو إىل اآلخر كبالتعاقب‬
‫إىل ادلرحلة النهائية‪ .‬فكفاءة ادلصنع ادلركز تعتمد على االنسياب ادلنتظم لؤلجزاء بُت ادلصانع كبادلسار كالوقت‬
‫‪1‬‬
‫احملددين‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬خطوات تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫يعتمد بدرجة كبَتة على بيئة ادلؤسسة ك ال غلب تطبيقو دفعة كاحدة‪ ،‬ك قد اقًتح كانتك‬ ‫‪jit‬‬ ‫إف تطبيق نظاـ‬
‫(‪ )Wanteck‬يف ‪ 1989‬اخلطوات التالية لتطبيق نظاـ ‪: jit‬‬
‫‪ 1‬دعم اإلدارة العليا خبلؿ كل مراحل تطبيق نظاـ ‪. jit‬‬
‫‪ 2‬تشكيل جلنة التوجيو تتكفل بوضع السياسات ك توفَت ادلوارد البلزمة ك توجيو ادلشركع ‪.‬‬
‫‪ 3‬تعليم كتثقيف العماؿ بالربامج ك ذالك لضماف تفاعلهم ك انسجامهم مع ادلشركع الف ذلك يزيد من مستول‬
‫الرضا لديهم‬
‫‪ 4‬التزاـ فريق العمل بادلمارسات األساسية ادلتعلقة بنظاـ ‪ jit‬مثل ‪ :‬ختفيض كقت التهيئة – تكنولوجيا ادلعلومات ‪.‬‬
‫‪ 5‬موافقة اللجنة التوجيهية على ما قدمو فريق العمل ك ادلتعلق بادلشركع ‪.‬‬
‫‪ 6‬تدريب العماؿ على نظاـ ‪ jit‬ك كيفية تطبيقو ‪.‬‬
‫‪ 7‬التنفيذ مع ادلراقبة ك التعرؼ على مدل التقدـ ك تقدًن ادلعلومات ألصحاب القرار ك ذلك دلراجعة اخلطة إذ لزـ‬
‫األمر لذلك ‪.‬‬
‫‪ 8‬رفع تقرير يتضمن ادلشاكل اليت صاحبة عملية التنفيذ ك كيفية معاجلتها أك حلها ‪.‬‬
‫‪ 9‬توفَت ادلعلومات عن األمور اليت استفادت منها ادلؤسسة ك رفعها للجنة التوجيو ‪.‬‬
‫‪ 11‬االنتقاؿ دلشركع أخر لتنفيذ النظاـ مع االستفادة من ادلعرفة الناجتة عن اخلربة السابقة ك البناء عليها‬

‫‪1‬‬
‫‪Aquilano، Nicholas J. et. al.، fundamentals Operations Management، 2nd. ed. ، Richards‬‬
‫‪IRWIN ، Inc.، U.S.A ، 1995، p513‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬مزايا و معوقات استخدام نظام اإلنتاج في الوقت المحدد ومجاالت تخفيضو للتكاليف‬
‫لتطبيق نظاـ االنتاج يف الوقت احملدد يف رلاالتو اخلاصة البدة من مراعات ادلعوقات اليت يواجهها ك ادلزايا اليت‬
‫تنجر عن تطبيقها‬
‫المطلب األول‪ :‬مجاالت تخفيض تكاليف المنشاة في ضل نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫إف اإلنتاج يف الوقت احملدد ال بد إف يكوف لو اثر كبَت على زلاسبة التكاليف ‪ ،‬فاف التخلص من ادلخزكف يف مجيع‬
‫مراحل العملية اإلنتاجية ‪ ،‬ك ما يصاحبها من تكاليف ‪ ،‬باإلضافة إىل غياب التعقب التفصيلي للمواد األكلية ‪ ،‬ك‬
‫العمل ادلباشر ‪ ،‬خبلؿ تسلسل العملية اإلنتاجية ‪ ،‬يؤدم إىل إلغاء زلاسبة ادلخازف ك ما ينتج عنها من تكاليف‬
‫يف ظل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد كاف االجتاه إىل القياـ بتخفيض عدد عناصر التكلفة ‪ ،‬شلا يساعد األفراد ك‬
‫اإلدارة بشكل عاـ على دراسة التكلفة بشكل إمجايل ‪ ،‬ك بدراسة التكلفة للمنتجات النهائية ‪ ،‬عوضا عن االىتماـ‬
‫بتحديد تكلفة ادلنتجات الوسيطية ك مشاكل اإلنتاج حتت التشغيل ك غَتىا ‪ ،‬ك ذلك حملاكلة التخفيض الكلي‬
‫‪1‬‬
‫للتكلفة بدال من القياـ بدراسة العناصر الفرعية للتكاليف‬
‫ىناؾ فرؽ بُت قياـ ادلنشاة بتخفيض التكاليف الصناعية ك الرقابة عليها ‪ ،‬ك يشَت إىل أف الرقابة على التكاليف يؤدم‬
‫إىل ختفيضها ك أف ختفيض التكلفة ال ػلقق الرقابة عليها‬
‫فالقياـ بتخفيض التكاليف الصناعية ؽلثل قياـ ادلنشاة بتحقيق كفرات يف تكلفة عناصر اإلنتاج ‪ ،‬دكف التأثَت على‬
‫‪2‬‬
‫جودة ادلنتج ‪ ،‬ك بذلك ؽلكن القوؿ باف ختفيض التكاليف اإلنتاجية يتم من خبلؿ ‪:‬‬
‫‪ ‬ختفيض زمن اإلنتاج ‪ ،‬ك ذلك بتبٍت سياسات إنتاج حديثة‬
‫‪ ‬إلغاء ما ىو غَت ضركرم من األنشطة اليت ال تضيف قيمة للمنتج‬
‫‪ ‬الوصوؿ بالفاقد ك التالف إىل الصفر‬
‫ك يتم ذلك باستخداـ أساليب إنتاجية جديدة احدث من تلك التقليدية اليت تعتمد عليها ادلصانع ‪ ،‬فاألساليب‬
‫التقليدية ال ؽلكن أف تساعد ادلنشاة من حل حتديد رلاالت ختفيض التكاليف الصناعية ك جتنبها ‪ ،‬ك ال دتكن ادلنشاة‬
‫من حل ادلشاكل اليت تنتج عن انفراد قسم ادلشًتيات بشراء ادلواد األكلية دكف مشاركة األقساـ األخرل ك ما ينتج‬
‫عنها من عدـ مطابقة للمواصفات ‪ ،‬ك زيادة يف العادـ ك التالف‬

‫‪ 1‬سناء نايف اليعقوب‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪32‬‬


‫‪2‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص‪43‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫فاف ختفيض التكاليف ػلتاج إىل رقابة مستمرة للعملية اإلنتاجية ك ادلقارنة للتكاليف الفعلية مع التخطيط ذلا ‪ ،‬ك عند‬
‫كجود اضلرافات غلب حتديد مقدارىا ‪ ،‬ك معرفة األسباب اليت أدت ذلا ‪ ،‬لكي تتمكن ادلنشاة من عبلجها عن طريق‬
‫الصيانة العبلجية ‪ ،‬مع االىتماـ بعدـ حدكثها يف ادلستقبل عن طريق الصيانة الوقائية‬
‫كمن خبلؿ النظر إىل أىداؼ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد باستغبلؿ ادلوارد ادلتاحة بالطريقة ادلثلى ‪ ،‬ك الوصوؿ إىل‬
‫ادلخزكف الصفرم ‪ ،‬ك إزالة اذلدر ‪ ،‬ك خفض كقت اإلنتاج ك غَتىا فإذا دتكنت ادلنشاة الوصوؿ إىل ىذه األىداؼ‬
‫‪1‬‬
‫سوؼ تصل حتما إىل ختفيض التكاليف الصناعية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مزايا استخدام نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫على الرغم من تطبيق نظاـ الػ )‪ (JIT‬بالكامل ‪ ،‬إال أف ادلزايا ادلكتسبة من تطبيقو ال يتم اكتساهبا دفعة كاحدة ‪ ،‬بل‬
‫‪2‬‬
‫يتم استفادة منو تدرغليا ‪ ،‬ك من ىذه ادلزايا‬
‫‪ 1‬إنتاج بنوعية أفضل ك جودة اكرب ‪.‬‬
‫‪ 2‬جودة اإلنتاج تصبح كل عامل ك ليست مسؤكلية مفتشي اجلودة فقط ‪.‬‬
‫‪ 3‬الوصوؿ بالتالف ك اذلدر إىل حد الصفر ‪.‬‬
‫‪ 4‬تقليص دكرة ادلنتج يف العمليات اإلنتاجية عن طريق إلغاء األنشطة غَت ضركرية اليت تعيق العملية اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ 5‬التدفق ك االنسياب يف العملية اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ 6‬الوصوؿ بادلخزكف إىل حد الصفر ‪.‬‬
‫‪ 7‬ختفيض تكاليف اليت تتعلق بالنقل ك ادلناكلة ك التخزين ك األعماؿ ادلكتبية ك غَتىا ‪ ،‬ك بالتايل زيادة الرحبية ‪.‬‬
‫‪ 8‬زيادة اإلنتاجية ك حتسُت األداء التشغيلي من خبلؿ زيادة معدؿ العائد على االستثمار ‪ ،‬ك ارتفاع ىامش الربح ‪،‬‬
‫ك زيادة معدؿ الدكراف ادلخزكف ‪.‬‬
‫‪ 9‬زيادة مشاركة كإنتاجية العماؿ ك عملهم كفريق كاحد ‪ ،‬كإحساسهم بادلسؤكلية ‪.‬‬
‫‪ 11‬تلبية طلبات ك رغبات العمبلء بقدرة عالية‪. 3‬‬

‫‪ 1‬سناء نايف اليعقوب‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪33‬‬


‫‪ 2‬ادلرجع نفسو‪ ،‬ص‪29‬‬
‫‪ 3‬سناء نايف اليعقوب‪ ،‬ادلرجع السابق‪ ،‬ص‪34‬‬
‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫المطلب الثالث‪ :‬معوقات استخدام نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬


‫‪1‬‬
‫تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ 1‬عدـ مركنة ادلؤسسات كرفضها للتغيَت ‪ ،‬حيث تقوـ بتقدًن منتوجات تستخدـ نفس العمبلت التشغيلية لعدة‬
‫سنوات دكف تغيَت ‪ ،‬كىذا ؽلثل عائق إماـ تطبيق النظاـ )‪.(jit‬‬
‫‪ 2‬تكاليف تطبيق نظاـ )‪ (jit‬تكوف مرتفعة يف البداية نتيجة بناء عبلقات طويلة ادلدل مع ادلوردين ‪ ،‬كمبا أف ىذا‬
‫النظاـ ال يعطي نتائجو على ادلدل القصَت فاف ذلك سيكوف عائق للمؤسسة الف التكليف تكوف مرتفعة دكف أف‬
‫يقابلها أرباح تغطيها خبلؿ نفس الفًتة ‪.‬‬
‫‪ 3‬التعارض يف أىداؼ كل من ادلؤسسة ادلنتجة اليت حتاكؿ تقليص مستول ادلخزكف كمن مث ختفيض التكاليف ‪،‬‬
‫كأىداؼ ادلورد الذم ػلاكؿ التوريد بكميات كبَتة من اجل تقليص تكلفة النقل‬
‫‪ 4‬يتطلب النظاـ ضركرة تطوير نظم احملاسبة بصفة عامة ك التكاليف بصفة خاصة ك ادلفاىيم اليت يقوـ عليها نظاـ‬
‫التكاليف بصفة عامة‬
‫‪ 5‬إف بعض ادلنشات ال تقبل فكرة نظاـ اإلنتاج احملدد بسبب الكلفة العالية اليت سوؼ تتكبدىا ادلنشات يف بداية‬
‫تطبيق النظاـ من إعداد لئلداريُت ك تدريب للعاملُت ك لتغيَت معامبلت ادلنشاة مع كل ادلوردين ك العمبلء ‪ ،‬عدـ‬
‫اقتناع اإلدارة بالتحوؿ من النظم احلالية إىل نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد خوفا من عدـ صلاح نتائج تطبيقو‬
‫‪ 6‬إف احد مضامُت نظاـ اإلنتاج يف ك الوقت احملدد ىو الوصوؿ بادلخزكف إىل ادلستول الصفرم ك ىذا ما ػلتاج إىل‬
‫‪2‬‬
‫جهد كبَت يف التنسيق مع ادلوردين لكي ال تتعرض الشركة دلشاكل مفاجئة‪.‬‬

‫‪ 1‬صلم عبد عليوم الكرعاكم‪ ،‬التكامل بُت نظاـ (‪ ) JIT-ABC‬يف ختفيض التكاليف للشركات الصناعية دراسة تطبيقية يف الشركة العامة للصناعات‬
‫النسيجية مصنع نسيج الديوانية‪ ،‬رللة كلية بغداد للعلوـ االقتصادية اجلامعة‪ ،‬القادسية‪ ،‬العدد التاسع ك الثبلثوف‪ ،2114 ،‬ص‪.181‬‬
‫‪2‬‬
‫المرجع نفسه‪ ،‬ص‪283‬‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫لقد حاكلنا يف ىذا الفصل أف نقدـ مدخل لنظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد‪ ،‬كذلك بتطرقنا إىل مفهوـ نظاـ‬
‫اإلنتاج يف الوقت احملدد‪ ،‬النشاط الذم يتوقف على مدل قدرة ادلؤسسة على تبٍت أنشطة كعمليات تساعد يف تقدًن‬
‫منتجات ذات جودة عالية ك يف الوقت ادلناسب‬
‫كما تتجلى أعلية كأىداؼ نظاـ اإلنتاج يف الوقت احملدد يف حتسُت مسعة ادلؤسسة ك حتقيق ادليزة التنافسية ك‬
‫تعظيم األرباح ك زيادة احلصة السوقية كأيضا ختفيض التكاليف يف حُت تتمثل أبعاده يف اختيار أفضل ادلوردين‪،‬‬
‫كحتسُت جودة ادلنتجات‪ ،‬مع التخطيط اجليد للعملية اإلنتاجية كأيضا تلبية حاجة الزبوف يف أسرع كقت شلكن‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫واقع تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫‪ jit‬في مؤسسة مغرب بايب دراسة تطبيقية‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫بعد استعراض أىم ادلفاىيم النظرية اخلاصة بنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف الفصل الةابق‪ ,‬سيتم يف ىذا الفصل‬
‫إسقاط ما مت تناولو يف اجلانب النظري على إحدى ادلسؤسةات صناعية و ىي مسؤسةة مغرب بايب و ذلك من خالل‬
‫التعريف بادلسؤسةة زلل الدراسة‪ ,‬و تقدمي شرح سلتصر للهيكل التنظيمي‪ ,‬كما سيتم التطرق إىل ادلنهج ادلتبع يف‬
‫الدراسة و كذلك التعريف بأداة الدراسة ادلةتخدمة و مدى صدقها و ثباهتا باإلضافة إىل اإلجابة على الفرضيات من‬
‫خالل اإلجابة على أسئلة ادلقابلة و استعراض ابرز النتائج اليت مت التوصل إليها من خالل حتليل فقراهتا‬
‫و مت تقةيم البحث كااليت ‪:‬‬
‫ادلبحث األول‪ :‬تقدمي مسؤسةة مغرب بايب اندسًتي‬
‫ادلبحث الثاين‪ :‬حتليل مدى استخدام نظام اإلنتاج احملدد يف ادلسؤسةة زلل الدراسة‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫المبحث األول‪ :‬التعريف بمؤسسة " مغرب بايب اندستري "‬


‫سيتم القيام بدراسة حالة مسؤسةة مغرب بايب بادلةيلة باعتبارىا أحد ادلسؤسةات ذات طابع صناعي جتاري‪،‬‬
‫اليت تطبق نةبيا نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد خاصة وأهنا متحصلو على شهادة ‪ ISO 9001‬حيث تطرقنا يف‬
‫ادلطلب األول إىل نشأة و تطور و أمهية مسؤسةة مغرب بايب اندسًتي و يف ادلطلب الثاين نشاط ادلسؤسةة يف حني‬
‫تطرقنا يف ادلطلب الثالث إىل اذليكل التنظيمي للمسؤسةة‬
‫المطلب األول‪ :‬نشأة وتطور مؤسسة " مغرب بايب اندستري "‬
‫تأسةت الشركة ذات ادلةسؤولية احملدودة مغرب بايب اندسًتي سنة ‪ 2004‬وانطلقت عملية اإلنتاج هبا‬
‫عام ‪ 2009‬وىي شركة برأمسال ‪ 694400000‬دج تقع بادلنطقة الصناعية بادلةيلة باجلهة الغربية منها‪ ،‬تًتبع على‬
‫مةاحة قدرىا ‪ 4‬ىكتارات وحاليا استفادت من توسعة ىامة ‪ ،‬تعترب من بني الشركات الوحيدة وىي اليت تقوم بانتاج‬
‫االنانيب والقنوات ادلدعمة باأللياف الزجاجية ‪ ، PVR‬تقوم بتشغيل حوايل ‪ 350‬عامل شلا سامهة يف امتصاص نةبة‬
‫ىامة من البطالة ‪ ،‬توفر أنابيب وقنوات من سلتلف األحجام من ‪ 80‬مم إىل ‪ 2600‬مم وبضغط إىل ‪ 40‬بار ‪،‬‬
‫تةتعمل ىذه القنوات يف الصرف الصحي ‪ ،‬مياه الشرب ‪ ،‬أنظمة التربيد اذليدروليكية وسلتلف شبكات الري والتطهري‬
‫تتمتع ىذه األنابيب جبودة عالية طبقا آلخر التقنيات العادلية يف ىذا اجملال إذ يعترب ادلصنع من بني ‪ 30‬مصنع‬
‫‪1‬‬
‫متواجدة عرب العامل ‪.‬‬
‫شلا مسح ذلا حبيازة شهادة ادلطابقة ‪ 2008 ISO 9001‬وىي يف مرحلة ادلرور إىل ‪ ISO 9001 _ 2015‬وىذا‬
‫إعًتاف جبودة ادلنتوج اجلزائري تةمح أنابيب وقنوات ‪ PRV‬من محاية ادلياه من التلوث وذلك دلكوناهتا اليت ىي‬
‫الياف زجاجية ورمل الكوارتز والصمغ وىي ادلواد اليت تسؤمن من التأثريات كالتآكل والصدأ ‪.‬‬

‫يصل إنتاج ادلسؤسةة سنويا حوايل ‪ 500‬كم من سلتلف األقطار ‪ ،‬أصلزت ادلسؤسةة عدة مشاريع عرب العديد من‬
‫الواليات ( اكثر من ‪ 30‬والية )‬

‫ادلادة األولية ادلةتخدمة يف إنتاج األنابيب والقنوات فهي تقريبا مةتوردة نةبة ‪. %50‬‬

‫تراعي شركة مغرب بايب أندسًتي يف إنتاجها احملافظة على صحة اإلنةان والبيئة ويعترب منتوجها صديق البيئة‬
‫باإلضافة إىل دتتعو جبودة عالية ‪.‬‬

‫‪ 1‬استنادا على قرص صلب مقدم من ادلسؤسةة‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫تطمح الشركة إىل تصدير إنتاجها إىل تركيا ودول إفريقيا وىي قادرة على ادلنافةة شلا يةمح ذلا يف ادلةامهة يف تنويع‬
‫‪1‬‬
‫الصادرات وحتقيق التوازن ادلايل للمسؤسةة ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬نشاط المؤسسة اإلنتاجي‬
‫الغرض األساسي من تواجد مسؤسةة مغرب بايب اندسًتي ىو تامني ىذا النوع من ادلنتجات ادلصنوعة من األلياف‬
‫الزجاجية ‪ PRV‬وتوزيعو باستخدام نوعني من التقنية ‪ CFW‬اللف احملوري ادلةتمر و‪ dfw‬اللف احملوري غري‬
‫مةتمر‪ ،‬أنابيب وقنوات ‪ PRV‬مسؤمن من تأثريات الصدى وتأكل ادلعادن وتفةخها وىي حتافظ على القيمة الغذائية‬
‫دلاء الشرب وذلك لتمتعها مبواصفات جودة عالية تةمح بتحقيق الةالمة البيئية وىي ترمجة لةياسة الدولة ادلشجعة‬
‫لإلنتاج الوطين واحلد من االسترياد ادلفرط الذي أثقل كاىن ميزانية الدولة وعمق التبعية للخارج‪.‬‬

‫من شليزات ادلنتوج انو ذو مواصفات ختضع دلعايري اجلمعية األمريكية الختيار ادلواد ‪ ،‬وادلنظمة الدولية للمعايري الربيطانية‬
‫وغريىا ‪.‬‬

‫‪ -‬لو عمر زمن فعلي فاق ‪ 50‬سنة ديثل تاريخ ظهور ىذا النوع من األنابيب ؛‬
‫‪ -‬مقاوم للتآكل ومحوضة و صدا ؛‬
‫‪ -‬خفيف الوزن بادلقارنة مع احلديد ( احلديد) واخلرسانة ( من اخلرسانة)؛‬
‫‪ -‬نعومة سطحو الداخلي ؛‬
‫‪ -‬مقامة ميكانيكية عالية ؛‬

‫‪ 1‬من إعداد الطالبني باالعتماد على ادلعطيات ادلقدمة من ادلسؤسةة‬


‫‪ 2‬من إعداد الطالبني باالعتماد على ادلعطيات ادلقدمة من ادلسؤسةة‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة "مغرب بايب"‬


‫يعترب اذليكل التنظيمي ألي مسؤسةة كموزع للمهام و حتديد ادلةسؤوليات على مةتويات اإلشراف التنظيمي‪،‬‬
‫كما انو ديكن ادلسؤسةة من الوصول إىل أىدافها ادلةطرة إذا ما مت تطبيقو بشكل فعال خاصة وانو حيدد الرئيس‬
‫‪1‬‬
‫وادلرؤوس ومهام ووظيفة كل واحد منهم‪ ,‬و الشكل رقم‪ 2‬يوضح اذليكل التنظيمي دلسؤسةة مغرب بايب اندسًتي‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫الشكل رقم(‪ :)20‬الهيكل التنظيمي لمؤسسة مغرب بايب اندستري‬

‫الجمعية العامة‬
‫مساعد المسير المسؤول‬
‫المسير‬ ‫مساعد المسير‬
‫عن االنجازات‬ ‫المسؤول عن االمن‬
‫اكادمية مغرب‬
‫بايب‬
‫سكرتارية‬ ‫رئيس قسم التدقيق‬
‫والرقابة االدارية‬

‫مديرية‬ ‫مديرية‬ ‫مديرية‬ ‫مديرية‬


‫المصنع‬ ‫االدارة‬ ‫التقنية‬ ‫االنجاز‬
‫المالية‬ ‫التجارية‬
‫خلية الدراسات‬
‫التقنية‬ ‫قسم‬
‫الموارد‬ ‫مصلحةالتقنية‬ ‫مصلحة‬
‫قسم االنتاج‬ ‫البشرية‬ ‫التجارية‬
‫الصفقات‬

‫قسم الصيانة‬ ‫قسم المالية‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬


‫والمحاسبة‬
‫تجارية‬ ‫المشاريع‬
‫قسم ضبط‬
‫الجودة‬ ‫مصلحة‬
‫الوسائل العامة‬
‫خدمة ادارة‬
‫مصلحة‬
‫المخزون‬ ‫التموين‬
‫مصلحة‬
‫االدارية‬
‫والقانونية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد طلبة البحث استناد على وثائق ادلسؤسةة مت احلصول عليو بتاريخ‪2019/04/30:‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫مديرية االدارة وادلالية ‪:‬‬


‫تتكون مدرية االدارة و ادلالية يف مسؤسةة مغرب بايب اندسًتي من االقةام وادلصاحل التالية ‪:‬‬
‫‪ 1‬مدير االدارة ادلالية‪ :‬ومن مهامو‬
‫‪ -‬يثمن رلمل الوسائل ادلوضوعة حتت تصرفو والتكفل بو جيدا اداريا ؛‬
‫‪ -‬يةاىم يف حتديد ميزانية تةيري ادلسؤسةة ؛‬
‫‪ -‬يةهر على حتةني الدفاتر القانونية واحملافظة عليها ؛‬
‫‪ -‬يشرف على عملية اجلرد الةنوي ؛‬
‫‪ -‬حيضر التقارير الدورية جمللس االدارة ؛‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2‬رئيس مصلحة الوسائل العامة ‪:‬ومن مهامو‬
‫‪ -‬تامني شلتلكات الشركة ؛‬
‫‪ -‬حيافظ على سجالت اجلرد ؛‬
‫‪ -‬حيافظ على ملفات االستثمار ؛‬
‫‪ -‬يةهر على صيانة العتاد ؛‬
‫‪ -‬يقوم باصلاز تقرير شهري بنشاط مصلحتو؛‬
‫‪ 3‬رئيس دائرة احملاسبة وادلالية ‪ :‬ومن مهامو‬
‫‪ -‬يةتقبل الوثائق احملاسبية ؛‬
‫‪ -‬حيتفظ باحملاسبة العامة للشركة ؛‬
‫‪ -‬يدقق يف الوثائق احملاسبية ويقوم حبجزىا حةب النظام احملاسيب ادلعمول بو؛‬
‫‪ -‬يتابع شلتلكات الشركة و اىتالكاهتا ؛‬
‫‪ -‬يةهر على احملافظة على الةجالت احملاسبية ؛‬
‫‪ -‬يةهر على حتليل مفصل حلةابات ادليزانية ؛‬

‫‪ 1‬من اعداد الطالبني باالعتماد على ادلعطيات ادلقدمة من ادلسؤسةة‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫‪1‬‬
‫‪ 4‬رئيس مصلحة ادلالية ‪ :‬ومن مهامو‬
‫‪ -‬يةري خزينة ادلسؤسةة ؛‬
‫‪ -‬يودع شيكات الزبائن لدى البنك؛‬
‫‪ -‬يتابع ديون الشركة ؛‬
‫‪ -‬يتابع حقوق الشركة لدى الزبائن ؛‬
‫‪ -‬يقوم حبفظ الوثائق احملاسبية كل شهر حةب طبيعتها ؛‬
‫‪ 5‬رئيس تقييم ادلوارد البشرية ‪ :‬ومن مهامو‬
‫‪ -‬يةهر على تةيري العاملني ؛‬
‫‪ -‬يشرف على حتضري وتنظيم عملية إثبات حضور العمال ؛‬
‫‪ -‬يشرف على عملية إطالق محلة تقييم العاملني الةنوية ؛‬
‫‪ -‬يشرف على اصلاز سلطط التكوين ؛‬
‫‪ -‬يةاىم يف عملية اقًتاح ترقيات العمال يف ادلناصب ؛‬
‫‪ -‬حيافظ على عملية حتةني الدفاتر القانونية ؛‬
‫‪ -‬يشرف على اصلاز لوحة النشاطات اخلاصة بالقةم ؛‬
‫‪ -‬تقببم العمال التابعني للقةم ؛‬
‫‪ -‬يشرف على احًتام القوانني ادلةطرة ؛‬
‫‪ -‬يشرف على اصلاز حوصلة النشاطات ؛‬
‫‪ -‬يةاىم يف حتةني اذليكل التنظيمي للمسؤسةة ؛‬

‫‪ 1‬من اعداد الطالبني باالعتماد على ادلعطيات ادلقدمة من ادلسؤسةة‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلطار المنهجي للدراسة‬


‫حيتاج البحث العلمي اىل عدة أساليب و طرق و خطوات لكي يصل إىل اذلدف ادلبتغى وكذا اختبار رلتمع وعينة‬
‫البحث اليت تتناسب وحبثو‪ ،‬أي دراسة لن تةتطيع التوصل إىل ىدفها بدقة وموضوعية دون استخدام رلموعة من‬
‫القواعد العامة اليت يةًتشد هبا الباحث للتوصل إىل ىدفو الصحيح بأسلوب علمي يتضمن دقة النتائج وىذا ما‬
‫يصطلح عليو بادلنهج‪.‬‬
‫سيتم االعتماد على منهج دراسة احلالة ‪ ،‬واليت تعتمد على إجراء ادلقابالت وحتليلها‪ ،‬باإلضافة إىل االعتماد على‬
‫أداة ادلالحظة وقت إجراء ادلقابلة و ذلك من أجل اختبار الفرضيات‬
‫المطلب األول‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫أوال‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫تتمثل عينة الدراسة يف رلموعة رؤساء ادلصاحل و األقةام حيث أجريت معهم رلموعة من ادلقابالت نظرا لطبيعة‬
‫الدراسة الكيفية‪ ،‬وكانت العينة مكونة من‪:‬‬
‫‪ ‬رئيس قةم الصيانة‬
‫‪ ‬رئيس قةم االنتاج‬
‫‪ ‬رئيس مصلحة ادلشًتيات‬
‫‪ ‬رئيس قةم اجلودة‬
‫وكانت معايري اختيار ادلةسؤولون كالتايل‪:‬‬
‫‪ ‬دراية ادلبحوثني بادلوضوع و طبيعتو‬
‫‪ ‬ادلناصب اإلدارية اليت يشغلوهنا جتعلهم دائمي االطالع على ادلةتجدات حول ادلوضوع‬
‫‪ ‬اىتمامهم مبوضوع الدراسة‬
‫‪ ‬تنويع مصادر احلصول على ادلعلومات‬
‫ثانيا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫بعد إجراء دراسة استكشافية دلوضوع الدراسة وصياغة الفرضيات‪ ،‬اتضح ان األدوات البحثية الختبار‬
‫الفرضيات تتمثل يف كل من ادلقابلة وادلالحظة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫‪ .1‬مالحظة موقع المؤسسة‪ ،‬حيث سيتم من خالذلا مالحظة العمليات اليت يقومون هبا‪ ،‬وتعرف ادلالحظة على‬
‫أهنا‪ ":‬ادلشاىدة وادلراقبة الدقيقة ل ةلوك ما أو ظاىرة معينة يف ظل ظروف وعوامل بيئية معينة بغرض احلصول على‬
‫‪1‬‬
‫معلومات دقيقة لتشخيص ىذا الةلوك أو ىذه الظاىرة‪".‬‬
‫‪ .0‬أداة المقابلة‪ ،‬يتم من خالذلا طرح رلموعة من األسئلة على رؤساء ادلصاحل الذين مت اختيارىم‪ ،‬وتعرف ادلقابلة‬
‫على اهنا‪ " :‬أحد أىم أدوات مجع ادلعلومات وىي عبارة عن زلادثة أو حوار موجو بني الباحث من جهة وشخص أو‬
‫أشخاص آخرين من جهة أخرى‪ ،‬بغرض مجع ادلعلومات الالزمة للبحث ويتم عرب طرح رلموعة من األسئلة من‬
‫الباحث‪ ،‬واليت يتطلب اإلجابة عليها من األشخاص ادلعنيني بالبحث وتكون فيها األسئلة إما مفتوحة أو مغلقة‬
‫ونصف مفتوحة‪ ،‬وتتم عرب رلموعة من اخلطوات أمهها( حتديد اذلدف من ادلقابلة‪ ،‬اإلعداد ادلةبق للمقابلة ويتضمن‬
‫األسئلة وكذا حتديد األشخاص الذين سيتم إجراء ادلقابلة معهم وكذا ادلكان‪ ،‬تنفيذ ادلقابلة و إجرائها تةجيل وتدوين‬
‫ادلعلومات)‪،‬ومن شليزاهتا أهنا تقدم معلومات وفرية ودقيقة وما يعاب عنها أهنا مكلفة من حيث الوقت واجلهد صعوبة‬
‫‪2‬‬
‫الوصول إىل بعض ادلقابلني نظرا دلركزىم‪".‬‬
‫ثالثا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫من ادلمكن القول إن أي دراسة لن تةتطيع التوصل إىل ىدفها بدقة وموضوعية دون استخدام رلموعة من القواعد‬
‫العامة اليت يةًتشد هبا الباحث للتوصل إىل ىدفو الصحيح بأسلوب علمي يتضمن دقة النتائج وىذا ما يصطلح عليو‬
‫بادلنهج‪.‬‬
‫مت االعتماد يف ال دراسة ذلذا ادلوضوع على ادلنهج الوصفي الذي يعرف على أنو‪ ":‬طريقة لوصف ادلوضوع ادلراد دراستو‬
‫من خالل منهجية صحيحة وتصوير النتائج اليت يتم التوصل إليها على أشكال معربة ديكن تفةريىا‪ ،‬فهو وصف‬
‫دقيق تفصيلي وحتليلي لظاىرة أو موضوع زلدد"‪ ،3‬وىو يتيح للباحث استخدام وسائل عديدة لتحقيق أىدافو ويتيح‬
‫ىذا ادلنهج توفري البيانات واحلقائق عن ادلشكلة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪1‬ارلد قاسم‪ ،‬تعريف المالحظة كأداة في البحث العلمي ومزاياىا وعيوبها‪ ،‬مقال متوفر على الرابط‪ ،http://al3loom.com/?p=1439 :‬مت‬
‫االطالع عليو يف‪.2019/05/27:‬‬
‫‪2‬ادلهندس أرلد قاسم‪ ،‬التربية والثقافة منهجية البحث العلمي‪ ،‬مقال متوفر على الرابط‪،http://al3loom.com/?p=1374:‬مت االطالع عليو يف‬
‫‪.2019/17/5:‬‬
‫‪3‬ادلصري كامل زلمد‪ ،‬أساليب البحث العلمي في العلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص ‪.95‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫المطلب الثاني‪ :‬خطوات الدراسة‬


‫يف ىذا ادلطلب سيتم التطرق إىل أىم ادلراحل اليت مرت هبا الدراسة ادليدانية‪ ،‬وبعدىا سيتم توضيح كيفية مجع‬
‫ومعاجلة البيانات بالطريقة التقليدية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬خطوات الدراسة الميدانية‬
‫‪ -1‬المرحلة األولى‪ :‬مت اختيار مسؤسةة مغرب بايب ادلةيلة كوهنا ادلسؤسةة األقرب‪ ،‬وأيضا كوهنا من ادلسؤسةات‬
‫الرائدة يف رلال اإلنتاج احلديث‪ ،‬حيث يقدر عدد عماذلا ‪350‬عامال ودتلك مسعة حةنة من قبل عمالئها‬
‫‪ -2‬المرحلة الثانية‪ :‬بعد تشخيص بشكل عام لواقع استخدام نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد من خالل‬
‫ادلالحظة‪ ،‬مت إعداد دليل ادلقابلة* نصف ادلوجهة اليت مت تعريفها سابقا‪ ،‬حيث يكون متناسبا ومتغريات‬
‫الدراسة‪ ،‬مع حتديد مواعيد مع عينة الدراسة‪ ،‬واختيار الوقت ادلناسب‪.‬‬
‫‪ -3‬المرحلة الثالثة‪ :‬سيتم فيها التحليل التقليدي لبيانات ادلقابلة‪ ،‬والدراسة والتعليق‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تحليل أداتي الدراسة واختبار الفرضيات‬
‫مت حتليل أدايت الدراسة واختبار الفرضيات من خالل حتليل بيانات الدراسة والتعريف بكيفية ادلقابلة‬
‫أوال‪ :‬سير عملية المقابلة‬
‫مت إعداد جدول شامل وملخص دلناخ سري عملية ادلقابلة مع جلميع رؤساء ادلصاحل ‪ ،‬وىذا ما يعطي للقارئ‬
‫نظرة حول أجواء سري ادلقابلة ‪.‬‬

‫*دليل ادلقابلة ديكن االطالع عليو يف قائمة ادلالحق‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫الشكل رقم ‪ :3‬جدول مناخ المقابلة‬


‫األىداف األساسية‬ ‫ظروف إجراء المقابلة‬ ‫تاريخ ومدة المقابلة‬ ‫الم َقابَل‬
‫ُ‬
‫كانت الظروف اليت مت إجراء ادلقابلة مت إجراء ادلقابلة مع ادلةسؤول رقم‪،01‬‬ ‫المسؤول رقم التاريخ‪:‬‬
‫*‬
‫فيها شلتازة‪ ،‬حيث مت االستقبال وإجراء وذلك ألن ديلك خربة على موضوع ‪، jit‬‬ ‫‪2019/04/30‬‬ ‫‪21‬‬
‫ادلقابلة بعد بررلة موعد‪ ،‬والًتحيب من وبالتايل خيدم ادلوضوع بشكل مباشر‪.‬‬ ‫ادلكان‪ :‬قةم الصيانة‬
‫ادلدة‪45 :‬دقيقة دلدة ‪ 3‬طرف ادلقابل كان شلتازا‪.‬وكان لديو حملة‬
‫على نظام ‪ jit‬شلا سهل احلصول على‬ ‫ايام‬
‫ادلعلومات‬
‫كانت الظروف اليت مت إجراء ادلقابلة مت إجراء ادلقابلة مع ادلةسؤول رقم‪،02‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫المسؤول‬
‫**‬
‫فيها شلتازة‪ ،‬حيث مت االستقبال وإجراء وذلك ألن لو عالقة مباشرة بادلوضوع‪،‬‬ ‫‪2019/04/30‬‬ ‫رقم‪20‬‬
‫ادلقابلة يف اليوم األول‪ ،‬والًتحيب من وبالتايل ديكنو ان جييب عن أسئلة ادلقابلة‬ ‫ادلكان‪ :‬قةم التةويق‬
‫بشكل خيدم ادلوضوع جيدا‪.‬‬ ‫طرف ادلةسؤول كان شلتازا‪.‬‬ ‫ادلدة‪40 :‬دقيقة‬
‫كانت الظروف اليت مت إجراء ادلقابلة مت إجراء ادلقابلة مع ادلةسؤول رقم‪،03‬‬ ‫التاريخ‪:‬‬ ‫المسؤول‬
‫***‬
‫فيها شلتازة‪ ،‬حيث مت االستقبال وإجراء وذلك ألن لو عالقة مباشرة مبوضوع‬ ‫‪2019/04/30‬‬ ‫رقم‪23‬‬
‫ادلكان‪:‬قةم ضبط اجلودة ادلقابلة يف اليوم األول‪ ،‬والًتحيب من البحث‪ ،‬وبالتايل ديكنو إن جييب عن أسئلة‬
‫ادلقابلة بشكل خيدم ادلوضوع جيدا‪.‬‬ ‫طرف ادلةسؤول كان شلتازا‪.‬‬ ‫ادلدة‪ 30 :‬دقائق‬

‫التاريخ‪ 2019/05/5 :‬كانت الظروف اليت مت إجراء ادلقابلة مت إجراء ادلقابلة مع ادلةسؤول رقم‪،04‬‬ ‫المسؤول‬
‫‪‬‬
‫ادلكان‪:‬مصلحة ادلشًتيات فيها شلتازة‪ ،‬حيث مت االستقبال و وذلك ألن لو عالقة مباشرة بادلوضوع ‪،‬‬ ‫رقم‪20‬‬
‫اجراء ادلقابلة بعد بررلة موعد‪ ،‬وبالتايل ديكنو أن جييب عن أسئلة ادلقابلة‬ ‫ادلدة‪15 :‬دقيقة‬
‫والًتحيب من طرف ادلقابل كان شلتازا‪ .‬بشكل خيدم ادلوضوع جيدا‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‬

‫*ادلةسؤول رقم‪ :01‬رئيس قةم الصيانة‪ ,‬مةسؤول تةيري اجلودة‪ ,‬مهندس دولة يف اذلندسة الصناعية ‪.‬‬
‫**ادلةسؤول رقم‪ :02‬رئيس مصلحة التةويق ‪.‬‬
‫***ادلةسؤول رقم‪ :03‬رئيس قةم اجلودة ‪.‬‬
‫‪‬اادلةسؤول رقم‪ :04‬رئيس مصلحة ادلشًتيات ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫ثانيا‪ :‬تحليل مدى استخدام المؤسسة لعناصر نظام اإلنتاج في الوقت المحدد (المورد والزبون والعملية‬
‫االنتاجية و جودة المنتجات )في تطبيقاتها لهذا النظام‬
‫بعد إجراء ادلقابالت مع عينة الدراسة سوف يتم حتليلها وتوضيح أىم ما أجاب بو خرباء عينة الدراسة‪ ،‬ولقد مت‬
‫تنظيم وتلخيص ذلك يف اجلدول ادلوايل‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :20‬بيانات المقابالت‬
‫‪ .1‬أسئلة متعلقة بالفرضية االولي‪ :‬ىل تساعد القوى التفاوضية مع موردين مؤسسة مغرب بايب في‬
‫تطبيق نظام ‪ JIT‬؟‬
‫سنحاول اختبار ذلك من خالل اإلجابة على األسئلة التالية و تحليلها‬
‫ىل ممكن اختيار المورد من خالل وفاءىم الدائم و المستمر ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫نعم ‪ ،‬بالتأكيد فهناك اختبارات تقوم هبا ادلسؤسةة دلعرفة مقدار وفاء ادلورد ذلا‪.‬‬ ‫اجلواب‬

‫من خالل إجابة ادلةسؤول الحظنا أن للمسؤسةة اختبارات تقوم هبا دلعرفة مقدار وفاء ادلورد و‬ ‫الةسؤال‬
‫التحليل‬
‫مدى استعداده لالستمرارية‬ ‫األول‬

‫حترص ادلسؤسةة على وفاء ادلوردين ذلا شلا جيل ذلا اثر اجيايب على تطبيق نظام االنتاج‬ ‫األثر‬

‫ىل يعتبر المورد الذي يوصل المواد األولية في وقت الطلب عليها من أفضل الموردين‬
‫نص الةسؤال‬
‫الذين سيمكن المؤسسة التعامل معهم ؟‬
‫نعم‪ ,‬فمن األمور اليت خيتار هبا ادلوردين ىو وفائهم بتاريخ استالم ادلواد األولية ادلطلوبة‬ ‫اجلواب‬
‫الةسؤال‬
‫من أكثر االلتزامات اليت تفرض على ادلورد ىي إيصال ادلواد األولية وقت الطلب عليها فهذا‬
‫التحليل‬ ‫الثاين‬
‫يعزز العالقة بني ادلسؤسةة و ادلورد و جيعلها تتعامل معو‬

‫أمهية ادلورد من حيث التزامو بتوريد مسؤسةة مغرب بايب بادلواد الولية لو اثر اجيايب بالنةب‬
‫األثر‬
‫لتطبيقها لنظام ا‪JIT‬‬

‫ماذا ينجر عن إيصال المواد األولية قبل وقت الطلب عليها أو بعد ؟‬ ‫نص الةسؤال‬ ‫الةسؤال‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫ىناك تكاليف كبرية تتحملها ادلسؤسةة بةبب وصول ادلواد األولية قبل وقت الطلب عليها أو‬ ‫الثالث‬
‫بعد تتمثل يف تكاليف التخزين والذي يةبب خلل يف العملية اإلنتاجية‬
‫اجلواب‬

‫حةب قول ادلةسؤول انو من ضمن االتفاقيات اليت تعقد مع ادلوردين وصول ادلواد األولية يف‬
‫وقتها احملدد و إذا حدث أي تأخري فيجب على ادلورد حتمل كامل ادلةسؤوليات‪ ,‬ىناك‬
‫إجراءات تتخذ جراء ذلك ومن بني اإلجراءات ىي‬
‫التحليل‬
‫‪ ‬التخفيض يف الةعر‬
‫‪ ‬التعويض بعالوة‬

‫استالم ادلواد األولية دلسؤسةة مغرب بايب قبل وقت الطلب عليها أو بعد لو اثر اجيايب بالنةبة‬
‫االثر‬
‫لتطبيقها لنظام ‪jit‬‬

‫ماذا ينجر عن إيصال المواد األولية للمؤسسة بالزيادة أو بالنقصان للكميات المطلوبة ؟‬ ‫نص الةسؤال‬

‫وصول ادلواد األولية بالزيادة نادرا ما حتدث وال يقاس عليها أما النقصان فهنا تقوم ادلسؤسةة‬
‫اجلواب‬
‫بإجراءات أخرى مع موردين آخرين‬

‫عند وصول الكمية ادلطلوبة بالنقصان ينجر عنها عواقب كثرية فهذا يوقف العملية اإلنتاجية‬
‫الةسؤال‬
‫وحةب قول ادلبحوث ىذه احلالة نادرا ما حتدث ومن العواقب ادلًتتبة على النقصان‬
‫الرابع‬
‫‪ ‬التخلي عن ادلورد‬ ‫التحليل‬
‫‪ ‬احلصول على تعويض منو جراء ىذا التعطيل‬
‫‪ ‬البحث عن موردين آخرين زلليا ودوليا‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫استالم ادلواد األولية دلسؤسةة مغرب بايب بالزيادة عن الكمية ادلطلوبة او بالنقصان لو اثر‬
‫األثر‬
‫اجيايب بالنةبة لتطبيقها لنظام ‪jit‬‬

‫اعتبار الموردين شركاء طريقة تسمح بزيادة الوفاء و اإلخالص من طرف المورد‬
‫نص الةسؤال‬
‫للمؤسسة ؟‬
‫بالفعل فإحةاس ادلورد انو من ادلشاركني يف قرارات ادلسؤسةة يزيد من وفاءه و إخالصو‬
‫للمسؤسةة وتتم عملية التحةيس من خالل حتفيزات تتمثل يف نةب من أرباح ادلسؤسةة أو‬ ‫اجلواب‬
‫تقدمي ىدايا‬ ‫الةسؤال‬
‫اخلامس‬
‫عندما حيس ادلورد انو من ادلشاركني يف قرارات ادلسؤسةة و لكن ليس كل القرارات‪ ,‬ىذا يزيد‬
‫التحليل‬
‫بدرجة كبرية من ثقتو و استمراريتو وحيدث ىذا من خالل احملافظة على العالقة اجليدة‬

‫اعتبار ادلوردين شركاء مع ادلسؤسةة و ثقتهم هبا لو اثر اجيايب لتطبيقها لنظام ‪jit‬‬ ‫األثر‬

‫ىل تخفيض عدد الموردين و واختيار األفضل منهم إلزامهم بعقود توريد طويلة األجل‬
‫نص الةسؤال‬
‫يزيد من ثقتهم ووفائهم ؟‬
‫نعم ‪ ،‬فتقليل عدد ادلوردين يزيد من ثقتهم و التزامهم بادلواعيد للمسؤسةة حىت على ادلدى‬
‫اجلواب‬
‫البعيد‬
‫الةسؤال‬
‫كل ما كان عدد ادلوردين قليل شرط أن يكون ادلوردين ادلتفق معهم ملتزمني كلما زادت‬ ‫الةادس‬
‫التحليل‬
‫اعتمادية ادلسؤسةة عليهم يف التوريد وادلسؤسةة تعمل على أن تكون ذلا قوة تفاوضية معهم ‪.‬‬

‫حترص مسؤسةة مغرب بايب على ختفيض عدد ادلوردين وإلزامهم بعقود توريد طويلة األجل شلا‬
‫األثر‬
‫جيعل ذلا اثر اجيايب يف تطبيق نظام ‪jit‬‬

‫ىل يتوفر للمؤسسة موردين الذين ىم على استعداد تام لعدة دفعات متتالية و بنفس‬
‫نص الةسؤال‬
‫الكميات التي تحددىا المؤسسة ؟‬ ‫الةسؤال‬
‫بالطبع فمن بني االختبارات اليت جترى أثناء اختيار ادلورد ىي االلتزام بدفعات متتالية و‬ ‫الةابع‬
‫اجلواب‬
‫كميات زلدد ( صغرية كانت أو كبرية ) وىناك موردين قادرين على تلبية الطلب‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫إذا التزم ادلورد باتفاقية الزمان و ادلكان و وفق ما حتدده ادلسؤسةة يصبح من ادلوردين ادلعتمدين‬
‫التحليل‬
‫و ال ديكن للمسؤسةة االستغناء عنهم‬

‫وجود موردين الذين ىم على استعداد تام لعدة دفعات متتالية و بنفس الكميات اليت حتددىا‬
‫األثر‬
‫ادلسؤسةة لو اثر اجيايب على تطبيقها لنظام ‪jit‬‬

‫ىل يلتزم الموردين الحاليين بإيصال المواد األولية وفق المقاسات و المواصفات‬
‫نص الةسؤال‬
‫المطلوبة ؟‬
‫نعم فادلسؤسةة متحصلو على شهادة االيزو ‪ 9001‬و ىناك جلنة خاصة بفحص مقاسات و‬
‫مواصفات ادلواد يعين أن ادلوردين الذي يتعاملون مع ىذه ادلسؤسةة ملزمون بإيصال ادلواد األولية‬
‫اجلواب‬
‫وفق ادلعايري واخلصائص ادلطلوبة‬
‫الةسؤال‬
‫الثامن‬
‫ىناك جلنة خاصة بفحص ما جيلبو ادلورد من مواد اولية و اذا كان غري مطابقا للمقاسات و‬
‫التحليل‬
‫ادلواصفات فهذا يلغي االتفاق ‪.‬‬

‫إلزام ادلوردين احلاليني بإيصال ادلواد األولية وفق ادلقاسات و ادلواصفات ادلطلوبة شلا جيعل لو اثر اجيايب يف‬
‫األثر‬
‫تطبيق نظام ‪jit‬‬
‫ىل توافقون على فكرة ربط مصلحة المورد في مصلحة الشركة أي ربح المورد في ربح‬
‫نص الةسؤال‬
‫الشركة ؟‬
‫الةسؤال‬
‫نعم‪ ,‬يعترب قرار ربط مصلحة ادلسؤسةة مع ادلورد فعالة و لو نتائج مفيدة للمسؤسةة من خالل‬ ‫اجلواب‬ ‫التاسع‬
‫الةماح ذلم بادلشاركة يف عملية التخطيط لالحتياجات من ادلوارد اليت تطلبها ادلسؤسةة‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫عندما يلتزم ادلورد بإيصال كمية ادلواد األولية ادلطلوبة يف الزمان و ادلكان احملددين ىذا يةهل‬
‫عملية اإلنتاج و ىذا االلتزام يعود بالفائدة على ادلسؤسةة فاعتبار ادلورد الويف شريك للمسؤسةة‬ ‫التحليل‬
‫فهذا القرار يعود بالربح لكال الطرفني‬

‫ربط مصلحة ادلورد مع مصلحة ادلسؤسةة لو اثر اجيايب يف تطبيق مسؤسةة مغرب بايب لنظام ‪jit‬‬ ‫األثر‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫ومن خالل ادلقابلة مت استخالص النتائج وتلخيصها يف ادلخطط رقم (‪)03‬‬


‫الشكل رقم (‪ :)03‬تأثري مكونات القوى التفاوضية مع مورد ادلسؤسةة على نظام ‪jit‬‬

‫الحرص على االختيار الجيد للمورد‬

‫أىمية الموردين من حيث وقت تسليمو‬


‫للمواد األولية‬

‫إيصال المواد األولية في الوقت المحدد‬


‫تطبيق نظام‬ ‫ال قبل وال بعد وقت الطلب عليها‬

‫االنتاج في‬ ‫القوي‬


‫التفاوضية مع‬
‫وصول المواد األولية بالكمية المطلوبة ال‬
‫الوقت المحدد‬ ‫الموردين‬
‫أكثر و ال اقل من المطلوب‬

‫اعتبار الموردين شركاء و االىتمام بوفائهم‬


‫و كسب ثقتهم‬

‫خفض عدد الموردين وإلزامهم بعقود‬


‫توريد طويلة االجل‬

‫التزام الموردين بدفعات متتالية و بالكمية‬


‫المطلوبة‬

‫التزام الموردون بإيصال المواد األولية وفق‬


‫المقاسات و المواصفات المطلوبة‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الطالب استنادا على ادلعلومات‬ ‫ربط مصلحة المورد مع المؤسسة قاعدة‬
‫ادلتحصل عليها خالل اجراء مقابلة وحتليلها‬ ‫كسب كسب‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫التعليق‪ :‬اختبار الفرضية االوىل‬


‫إن أثر فرضية التفاوض مع ادلوردين يةاعد مسؤسةة مغرب بايب على تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت‬
‫احملدد ىو اجيايب‬
‫مالحظة‪ :‬لو كانت مكونات الفرضية االوىل غري معنوية معنا يصعب عليها تطبيق نظام االنتاج يف الوقت احملدد‬
‫‪ .2‬أسئلة متعلقة بالفرضية الثانية‪ :‬ىل ديكن أن تأثر اجلودة و التحةني ادلةتمر يف اإلنتاج على نظام اإلنتاج‬
‫يف الوقت احملدد؟‬
‫سنحاول معرفة ذلك من خالل اإلجابة على األسئلة التالية و تحليلها‬
‫تعتبر جودة المنتجات من األىداف الرئيسة التي تسعي المؤسسة في تحقيقها ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫بالطبع من األىداف الرئيةية اليت تةعى إليها ادلسؤسةة ىي جودة ادلنتجات و ىذا ما جعلها تتحصل على شهادة‬
‫اجلواب‬
‫االيزو ‪9001‬‬ ‫الةسؤال‬
‫األول‬
‫دتنح شهادة االيزو ‪ 9001‬جلودة ادلنتجات وقد حتصلت عليها ادلسؤسةة ألهنا ننتج ما ىو أفضل و تلتزم بادلواصفات‬
‫التحليل‬
‫ادلطلوبة‬

‫تةعى أىداف ادلسؤسةة إىل جودة منتجاهتا شلا جيعل لو اثر اجيايب لتطبيقها لنظام ‪jit‬‬
‫األثر‬

‫ىل ىناك لجنة خاصة بفحص جودة المنتج بعد االنتهاء من عملية التصنيع ؟‬
‫نص الةسؤال‬

‫بالطبع ىناك جلنة خاصة بفحص اجلودة و ال ديكن جتاوز أي منتج معيب‬
‫اجلواب‬ ‫الةسؤال‬

‫تكلف ادلسؤسةة إطارات و مهندسني ذو خربة يف جودة ادلنتجات للفحص و اكتشاف األخطاء وتعمل دائما على‬ ‫الثاين‬
‫التحليل‬
‫صيانة آالهتا بصفة دورية ومةتمرة لضبط وحتةني جودة منتجاهتا‬
‫جودة ادلنتجات من األىداف الرئيةة اليت تةعى ادلسؤسةة لتحقيقها وىذا ما جيعل لو اثر اجيايب يف تطبيقها لنظام‬
‫االثر‬
‫‪jit‬‬

‫ما مصير المنتجات المعيبة و التالفة ؟‬


‫‪ ‬يتم التخلص منها و ال ديكن إيصاذلا للزبون هنائيا‬
‫الةسؤال‬
‫‪ ‬تعاد التدوير‬ ‫نص الةسؤال‬
‫الثالث‬
‫‪ ‬تباع للزبائن بأقل األسعار‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫يتم التخلص منها أو تعاد التدوير‬ ‫اجلواب‬


‫حترص ادلسؤسةة على أن ال تصل ادلنتجات ادلعيبة هنائيا للزبون سواء يف العملية اإلنتاجية أو أثناء التوصيل‬ ‫التحليل‬
‫حرص مسؤسةة مغرب بايب على أن ال تصل منتجاهتا ادلعيبة اىل الزيائن لو اثر معنوي يف تطبيقها لنظام ‪jit‬‬ ‫االثر‬

‫يهدف التحسين المستمر إلى تدنيو التكاليف إلى اقل مستوى ممكن ؟‬ ‫نص الةسؤال‬

‫نعم فأثناء التخطيط للعمليات اإلنتاجية ال تنظر ادلسؤسةة للتحةني ادلةتمر فقط بل للتكاليف ادلنخفضة أيضا أي‬
‫اجلواب‬
‫إنتاج منتج ذو جودة و بأقل تكلفة‬

‫ال يكفي التحةني ادلةتمر فقط للمنتوج فعملية التخطيط لتخفيض التكاليف أيضا من األمور ادلهمة اليت تنظر‬ ‫الةسؤال‬
‫التحليل‬ ‫الرابع‬
‫إليها ادلسؤسةة‬

‫سعي التحةني ادلةتمر يف تدنئو تكاليفها لو اثر اجيايب يف تطبيقها لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬ ‫االثر‬

‫تسعى جهود المؤسسة في بناء سياسة صارمة لضمان جودة المنتجات ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫نعم ‪ ,‬فادلسؤسةة تطبق سياسات صارمة يف رلال اجلودة و ال تةمح مبرور منتجات معيبة تتمثل يف تكوين عماذلا‬
‫اجلواب‬
‫واحملافظة على زليطها والصيانة الروتينية واستخدام أنظمة اتصال فعالة‬ ‫الةسؤال‬
‫عندما تضع ادلسؤسةة قوانني صارمة حتث على اجلودة و منع اذلدر ‪ ,‬ىذه القوانني إنتاجية ادلسؤسةة‬ ‫اخلامس‬
‫التحليل‬
‫و رحبيتها تتم وفق نظام داخلي خيص ادلسؤسةة‬
‫تةعى جهود مسؤسةة مغرب بايب يف بناء سياسة صارمة لضمان جودة ادلنتجات وىذا ما جيعل لو اثر اجيايب يف‬
‫االثر‬
‫تطبيقها لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫المنتج ا لمعيب يعني ارتفاعا لتكلفة اإلنتاج وىذه التكلفة تتحملها المؤسسة لذا ىل يوجد قوانين عقوبة‬
‫نص الةسؤال‬
‫صارمة موجهة للمتسببين في ذلك ؟‬
‫ال‪ .‬عندما حيدث خطأ يف العملية اإلنتاجية حياول مةئويل الرقابة على اكتشافو و اكتشاف سبب حدوثو و زلاولة‬
‫اجلواب‬ ‫الةسؤال‬
‫معاجلتو هنائيا قد يكون العالج خيص ادلورد البشري أو اآلالت‬
‫الةادس‬
‫اذلدف من تةخري جلان مراقبة ذوي خربة عالية ىو اكتشاف األخطاء من أعماقها و زلاولة التخلص منها من‬
‫التحليل‬
‫اجلذور عن طريق دورات تكوينو‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫عدم وضع مسؤسةة مغرب بايب قوانني عقوبة صارمة للمتةببني يف ادلنتجات ادلعيب و التجاءىا لتدريب و تكوين‬
‫االثر‬
‫ادلتةببني يف ادلعيب لو اثر معنوي يف تطبيقها لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‪.‬‬

‫ال يقتصر ىدف المؤسسة على تحقيق المقاسات المطلوبة فقط بل الوصول إلى العيب الصفري ؟‬ ‫نص الةسؤال‬

‫من ادلمكن تقليل العيوب قدر اإلمكان ألكن الوصول إىل العيب الصفري يتطلب رلهودات كبرية وىذا ما تةعى‬
‫اجلواب‬ ‫الةسؤال‬
‫ادلسؤسةة إىل حتقيقو عرب االستفادة من األخطاء الةابقة وزلاولة تصحيح االضلرافات‬
‫الةابع‬
‫من ادلةتحيل وصول ادلنتج إىل العيب الصفري باعتبار أن ادلسؤسةة مل تصل إىل خربة كبرية تةاعدىا على تقليل‬
‫التحليل‬
‫ادلنتج ادلعيب باعتبار الوصول إىل مبدأ العيب الصفري يةاعد يف التقليل من األخطاء قدر اإلمكان‬

‫زلاولة ادلسؤسةة لوصلها للمعيب الصفري جيعل ذلا اثر اجيايب يف تطبيقها لنظام ‪jit‬‬ ‫االثر‬
‫يعتبر الوضوح في إجراءات العمل من أىداف المنشاة وذلك باستبعاد التعقيدات ؟‬
‫نص الةسؤال‬

‫بالطبع فعندما يكلف كل عامل بعملو و تكون القرارات موضحة ىذا يةاعد سري العمل بنجاح وىذا ما تتصف بو‬
‫اجلواب‬
‫ىذه ادلسؤسةة وعند حدوث بعض األعطال واألزمات تقوم ادلسؤسةة بتبةيط اإلجراءات حلل مشاكلها‬
‫الةسؤال‬
‫كل ما كانت األوامر و االلتزامات واضحة كلما سهلت العملية اإلنتاجية أي أن الوضوح يف ادلهام و تكليف كل‬
‫الثامن‬
‫من ىو مناسب على ما ىو مناسب يةاعد بدرجة كبرية علة التحةني و االستمرارية وكذا وجدنا عند ادلسؤسةة‬ ‫التحليل‬
‫نظام اتصال جيد يةاعدىا يف تةيري إجراءات العملية بةرعة وسهولة دون تعقيدات‬

‫تبةيط إجراءات العمل من األىداف الرئيةية يف ادلسؤسةة شلا جيعل لو اثر اجيايب يف مسؤسةة مغرب بايب يف تطبيق‬
‫األثر‬
‫نظام ‪jit‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫ومن خالل ادلقابلة مت استخالص النتائج وتلخيصها يف ادلخطط رقم (‪)04‬‬


‫الشكل رقم (‪ :)04‬تأثري مكونات اجلودة والتحةني ادلةتمر على نظام ‪jit‬‬

‫جودة المنتجات من االىداف الرئيسة التي‬


‫تسعى المؤسسة لتحقيقها‬

‫يوجد لجنة خاصة بفحص جودة‬


‫المنتج بعد االنتهاء من عملية التصنيع‬

‫الحرص على عدم وصول المنتجات المعيبة‬


‫للزبون‬
‫تةاعد يف‬
‫التحسين المستمر يهدف لتدنئو التكاليف‬
‫تطبيق نظام‬
‫تاثير الجودة‬
‫اإلنتاج احملدد‬ ‫سعي جهود المؤسسة في بناء سياسة‬
‫و التحسين‬ ‫صارمة لضمان الجودة‬

‫المستمر‬
‫يوجد قوانين صارمة موجة للمتسببين‬
‫في المنتجات المعيبة النها تزيد من‬
‫التكاليف‬
‫ىدف المؤسسة للوصول إلى العيب‬
‫الصفري‬

‫ربط مصلحة المورد مع مصلحة المؤسسة‬

‫قاعدة كسب كسب‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الطالب استنادا على ادلعلومات ادلتحصل عليها خالل اجراء مقابلة‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫التعليق‪ :‬اختبار الفرضية الثانية‬


‫إن األثر إجيايب لفرضية تأثر اجلودة و التحةني ادلةتمر يف منتوج ادلسؤسةة تةاعد مسؤسةة مغرب بايب‬
‫يف استخدامها لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫مالحظة‪ :‬لو كانت مكونات الفرضية الثانية غري إجيايب معناه يصعب تطبيق عليها نظام االنتاج يف الوقت احملدد‬

‫‪ .3‬أسئلة متعلقة بالفرضية الثالثة‪ :‬كيف تأثر طبيعة العملية اإلنتاجية يف نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف‬
‫ادلسؤسةة ؟‬
‫سنحاول اختبار ذلك من خالل اإلجابة على األسئلة التالية و تحليلها‬
‫ال تبدأ عملية اإلنتاج إال باستالم الطلبية من الزبون ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫نعم بالتأكيد فال تبدأ العملية اإلنتاجية إال باستالم الطلبية من عند الزبون‬ ‫اجلواب‬

‫من ادلبادئ اليت تلتزم هبا ادلسؤسةة إهنا ال تنتج إال بالطلب وىذا راجع إىل تعدد منتجاهتا حيث‬
‫أهنا دتلك أكثر من ‪ 250‬نوع من ادلنتجات وال ديكنها إنتاج ىذه الكمية من ادلنتجات أي ان‬ ‫التحليل‬ ‫الةسؤال األول‬
‫ادلسؤسةة تتبع يف سياستها اإلنتاجية نظام اإلنتاج حةب الطلب‬

‫إنتاج ادلسؤسةة ال يبدأ إال باستالم الطلبية يف مسؤسةة مغرب بايب شلا جيعل لو اثر إجيايب يف‬
‫األثر‬
‫تطبيقها لنظام ‪jit‬‬

‫نص الةسؤال‬
‫عند االنتهاء من العملية اإلنتاجية تتجو المواد تامة الصنع مباشرة للزبون وال تخزن ؟‬
‫نظرا للطلبات ادلةتمرة على ادلسؤسةة فعند اإلنتاج تقوم بتةليم ادلنتوج مباشرة للزبون و ال ديكنها‬
‫اجلواب‬ ‫الةسؤال الثاين‬
‫ختزينو‬
‫من الصفات اليت تتميز هبا ادلسؤسةة أهنا ال تةتعمل سلزون ادلنتجات التامة كثريا فنادرا ما ختزن‬
‫التحليل‬
‫وىذا راجعا ألهنا تنتج حةب الطلب وتعمل على عدم حتمل تكاليف التخزين‬
‫عند إهناء مسؤسةة مغرب بايب من العملية اإلنتاجية تةلم منتجاهتا مباشرة للزبون وال ختزن و‬
‫األثر‬
‫ىذا ما جيعل ذلا اثر اجيايب يف تطبيق نظام ‪jit‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫تكون الكمية المنتجة في الشركة محدودة نسبيا بزيادة الكمية المطلوبة ؟‬ ‫نص الةسؤال‬

‫نعم فاإلنتاج يكون على حةب الطلب وال تبدأ ادلسؤسةة باإلنتاج إال بعد معرفة الكمية ادلطلوبة‬ ‫اجلواب‬
‫اإلنتاج بالكمية ادلطلوبة يعترب من نقاط القوة اليت دتنع ادلسؤسةة من منع اذلدر و جتنب العديد‬
‫الةسؤال الثالث التحليل‬
‫من التكاليف ووجدنا انو ىناك عالقة طردية بني اإلنتاج و الطلبيات‬

‫كمية اإلنتاج مسؤسةة مغرب بايب زلدود نةبيا بكمية الطلب شلا جيعل ذلا اثر يف تطبيق نظام‬
‫األثر‬
‫‪jit‬‬

‫ينتج ما ىو ضروري حفاظا على ىدر الموارد ؟‬ ‫نص الةسؤال‬


‫بالطبع فادلسؤسةة حتاول جاىدة دلنع اذلدر و أيضا تضع مراقبني على ذلك‬ ‫اجلواب‬

‫اذلدر و ادلنتجات التالفة و ادلنتهية الصالحية ىاجس يهدد ادلسؤسةة فهي تنتج ما ىو مطلوب‬
‫التحليل‬
‫وضروري للزبائن فقط‬
‫الةسؤال الرابع‬
‫مسؤسةة مغرب بايب تنتج ما ىو ضروري حفاظا على اذلدر جيعل ذلا اثر اجيايب يف تطبيق نظام‬
‫االثر‬
‫‪jit‬‬
‫تأثر األنظمة التقليدية سلبا على أداء المؤسسة مع زيادة التكاليف ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫بالتأكيد كل ما أرادت ادلسؤسةة يف التحةني كلما وجب عليها حتةني أنظمتها التقليدية‬
‫اجلواب‬
‫ومواكبة ما ىو جديد‬

‫ادلسؤسةة ملزمة بتحديث دائم لكافة برارلها و أنظمتها اإلنتاجية لكي تتمكن من االستمرارية و‬
‫التحليل‬
‫تلبية ما ىو مطلوب يف الةوق‬ ‫الةسؤال‬

‫اعتبار األنظمة التقليدية تزيد من التكاليف و تأثر سلبا على أداء ادلسؤسةة يف مسؤسةة مغرب‬ ‫اخلامس‬

‫بايب لو اثر اجيايب يف تطبيقها لنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬ ‫االثر‬

‫اإلنتاج بالزيادة على الكمية المطلوبة أو بالنقصان يزيد من تكاليف المؤسسة ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫الةسؤال‬
‫نعم‪ ,‬حتاول ادلسؤسةة أن تنتج على قدر الطلبية أي الكمية اليت طلبت بالضبط الن اإلنتاج‬
‫اجلواب‬ ‫الةادس‬
‫بالزيادة أو بالنقصان جيعل ادلسؤسةة تتحمل تكاليف بالزيادة او تعويض الزبائن عن تأخر تةليم‬
‫‪52‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫الطلبيات‬

‫وتةتخدم ادلسؤسةة يف ذلك إسًتاتيجية اإلنتاج من الغري‬ ‫التحليل‬

‫اإلنتاج بالزيادة عن الكمية ادلطلوبة أو النقصان يعترب زيادة يف التكاليف يف مسؤسةة مغرب بايب‬
‫األثر‬
‫شلا جيعل ذلا اجيايب يف تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬

‫في التخطيط الستراتيجيات المؤسسة تأخذ قاعدة االستغالل األمثل للموارد بعين‬
‫نص الةسؤال‬
‫االعتبار ؟‬
‫بالتأكيد‪ ,‬فأثناء قيام ادلسؤسةة بالتخطيط للعمليات اإلنتاجية تضع مبدأ االستغالل األمثل‬
‫اجلواب‬
‫للموارد من أول مبادئها‬ ‫الةسؤال‬
‫الةابع‬
‫االستغالل األمثل للموارد البشرية أو ادلالية أو ادلعنوية جيعل ادلسؤسةة تعزز من قدراهتا اإلنتاجية‬ ‫التحليل‬

‫مسؤسةة مغرب بايب تأخذ بعني االعتبار مبدأ االستغالل األمثل للموارد أثناء التخطيط‬
‫األثر‬
‫لعملياهتا اإلنتاجية شلا جيعل ذلا اثر قي تطبيق نظام ‪jit‬‬
‫يأخذ بعين االعتبار الترتيب الداخلي لآلالت و ينظر إليو من األمور التي تخفض‬
‫نص الةسؤال‬
‫التكاليف؟‬
‫نعم فالًتتيب الداخلي و سهولة ادلناولة من األمور ادلهمة اليت تنظر فيها ادلسؤسةة‬ ‫اجلواب‬

‫عندما تكون آالت ادلصنع مرتبة حةب مراحل اإلنتاج و تكون ادلناولة سهلة يةاعد ىذا يف‬
‫الةسؤال الثامن‬
‫االنتهاء يف الوقت احملدد للعملية اإلنتاجية وقد دتت عدة مرات ترتيب ادلصنع لعدة عوامل تغري‬ ‫التحليل‬
‫اآلالت تغري العمال تغري أماكن التخزين استغالل أماكن شاغرة‬

‫تاخذ مسؤسةة مغرب بايب بعني االعتبار الًتتيب الداخلي للمصنع لتةهيل ادلناولة شلا جيعل ذلا‬
‫االثر‬
‫اثر يف تطبيق نظام االنتاج يف الوقت احملدد‬

‫ىل ىناك فريق للقيام بالصيانة الروتينية ؟‬ ‫نص الةسؤال‬


‫نعم ‪ ,‬دتلك ادلسؤسةة فريق خاص يقوم بالصيانة الروتينية و احملافظة على نظافة و سالمة اآلالت‬ ‫اجلواب‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫كل عامل مةسؤول على سالمة اآللة اليت يعمل هبا و أي خلل حيدث أثناء العملية اإلنتاجية‬ ‫الةسؤال التاسع التحليل‬
‫يعاجل بصفة أنية سواء كان فريق التدخل زللي أو متخصص و ىناك أنظمة خاصة بنقل‬
‫معلومات اخللل و إجياد احلل يف أسرع وقت شلكن‬
‫وجود فريق خاص بالصيانة الروتينية يف مسؤسةة مغرب بايب وىذا جيعل ذلا اجيايب يف تطبيق‬ ‫االثر‬
‫نظام االنتاج يف الوقت احملدد‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫ومن خالل ادلقابلة مت استخالص النتائج وتلخيصها يف ادلخطط رقم (‪)05‬‬


‫الشكل رقم (‪ :)05‬تأثري مكونات طبيعة العملية اإلنتاجية على نظام ‪jit‬‬

‫انتاج ادلسؤسةة يبدا عند استالم الطلب‬

‫عدم وجود ختزين للمنتج النهائي‬

‫اإلنتاج حةب الطلب (الطلب= العرض)‬

‫تةاعد يف‬ ‫طبيعة العملية‬


‫تبةيط إجراءات العمل‬
‫اإلنتاجية‬
‫تطبيق نظام‬
‫األنظمة التقليدية تأثر على زيادة التكاليف‬
‫اإلنتاج احملدد‬
‫األخذ بعني االعتبار االستغالل ادلثل للموارد‬
‫أثناء التخطيط للعمليات اإلنتاجية‬

‫الًتتيب الداخلي للمنع من أىم األعمال‬


‫اليت تنظر إليها ادلسؤسةة‬

‫وجود فريق خاص بالصيانة الروتينة‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الطالب استنادا على ادلعلومات ادلتحصل عليها خالل اجراء مقابلة‬
‫التعليق‪ :‬اختبار الفرضية الثالثة‬
‫إن األثر اجيايب لفرضية تأثر طبيعة العملية اإلنتاجية تةاعد مسؤسةة مغرب بايب يف استخدامها لنظام‬
‫اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫مالحظة‪ :‬لو كانت مكونات الفرضية الثالثة ذلا اثر سليب معنا يصعب تطبيق عليها نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫‪ .4‬أسئلة متعلقة بالفرضية الرابعة‪ :‬ىل يتأثر نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد مبقيمة الزبون؟‬
‫سنحاول التعليق‪ :‬اختبار الفرضية الثالثة‬
‫إن األثر إجيايب لفرضية تأثر طبيعة العملية اإلنتاجية تةاعد مسؤسةة مغرب بايب يف استخدامها لنظام‬
‫اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫مالحظة‪ :‬لو كانت مكونات الفرضية الثالثة ذلا اثر سليب معنا يصعب تطبيق عليها نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫اختبار ذلك من خالل اإلجابة على األسئلة التالية و تحليلها‬
‫ماىية الصفات التي تجعل الزبائن يتعاملون مع مؤسستكم ؟‬ ‫نص الةسؤال‬

‫من الصفات اليت جتعل الزبائن يتعاملون مع مسؤسةتنا ىو االستجابة دلا ىو مطلوب من طرف‬
‫اجلواب‬
‫زبائننا و بأسرع وقت شلكن‬
‫الةسؤال األول‬
‫االستجابة الةريعة للطلبات الزبون تزيد من ثقتو للمسؤسةة و جتعلو من الزبائن األوفياء و الدائمني‬ ‫التحليل‬

‫سرعة االستجابة إىل درجة اإلنتاج يف الوقت احملدد يزيد من رضا زبائنها و ىذا جيعل ذلا اثر اجيايب‬
‫األثر‬
‫يف تطبيق نظام ‪jit‬‬
‫ما تقييم زبائنكم على المدة التي تلبى فيها الطلبة ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫حةب رأي الزبائن وحةب االطالع على سجل ادلالحظات ادلتعلق بالزبائن فإهنم راضون على‬
‫اجلواب‬
‫ادلدة ادلةتغرقة لتلبية الطلبية الن ىذا ما تصهر ادلسؤسةة على حتقيقو‬
‫االستجابة الةريعة لطلبات الزبائن تعزز الثقة بينهم وبني ادلسؤسةة وادلسؤسةة لديها سجل خاص‬ ‫الةسؤال الثاين‬
‫التحليل‬
‫بشكاوى الزبائن دلعاجلتها يف الوقت ادلناسب‬
‫وضع سجل اقًتاحات للزبائن يف مسؤسةة مغرب بايب و زلاولة معرفة مقًتحاتو و متطلباتو يعود‬
‫االثر‬
‫بأثر اجيايب يف تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫ما رأي زبائنكم على جودة منتجاتكم ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫الزبائن يعلمون أن مسؤسةتنا متحصلو على شهادة االيزو ‪ 9001‬و ىذا يعترب عامل جذب ذلم‬ ‫اجلواب‬
‫مادام ىناك زبائن أوفياء للمسؤسةة يعين ىذا أن ادلسؤسةة تلتزم جبودت منتجاهتا‬ ‫الةسؤال الثالث‬
‫التحليل‬

‫رأي زبائن مسؤسةة مغرب بايب على جودة منتجاهتا اجيايب و ىذا جيعل ذلا اثر إجيايب يف تطبيق‬ ‫األثر‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫منتجاهتا‬
‫كيف تستلم الطلبية بعد االنتهاء من إنتاجها ؟‬ ‫نص الةسؤال‬
‫تتعامل ادلسؤسةة مع شركات نقل متخصصة لكي توصل ادلنتجات اىل ادلكان ادلطلوب و حترص‬
‫اجلواب‬
‫على وصول منتجاهتا وىي سليمة دتاما وىذا حةب االتفاقيات ادلربومة‬
‫تعتمد ادلسؤسةة يف عملية توزيع منتجاهتا على مسؤسةات أجنبية متعاقدة معها إليصال الطلبيات‬
‫الةسؤال الرابع‬
‫يف الزمان وادلكان احملدد وكل ما زادت اخلدمات ادلقدمة للزبون زادت ثقتو بادلسؤسةة و خدمة‬ ‫التحليل‬
‫التوصيل و الشحن من ضمن اخلدمات اليت توفرىا مسؤسةة مغرب بايب لزبائنها‬
‫تةلم منتجات مسؤسةة مغرب بايب للزبائن بطريقة سريعة و إيصاذلا إىل ادلكان ادلطلوب إلرضائهم‬
‫األثر‬
‫و جعلهم أوفياء ذلا شلا جيعل ذلا اثر معنوي يف تطبيقها لنظام اإلنتاج اآلين‬

‫كيف يرى الزبون الوقت المستغرق إلتمام الطلبية ؟‬ ‫نص الةسؤال‬

‫يرى الزبون الوقت ادلةتغرق إلدتام الطلبية مناسبا وىذا ما جيذبو للتعامل معها‬ ‫اجلواب‬

‫كل ما قلت فًتة االنتظار كل ما زاد وفاء الزبائن‬ ‫التحليل‬ ‫الةسؤال اخلامس‬

‫تةعى مسؤسةة مغرب بايب لتقليص الفًتة ادلةتغرقة يف العملية اإلنتاجية ارضاءا لزبائنها شلا جيعل‬
‫االثر‬
‫ذلا اثر اجيايب يف تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬

‫اإلنتاج في الوقت المحدد ىو عامل من عوامل جذب للزبون ؟‬ ‫نص الةسؤال‬

‫من األمور اليت ساعدت مسؤسةتنا بالنجاح و االستمرارية ىي التزامنا بإنتاج ادلنتوج و تةليمو يف‬
‫اجلواب‬
‫الوقت احملدد و ىذا ساعدنا يف جذب زبائن جدد‬
‫الةسؤال الةادس‬
‫اإلنتاج يف الوقت احملدد عامل مهم للمسؤسةة يف جذب واحملافظة عل زبائنها ذلذا يعترب أسلوب‬
‫التحليل‬
‫متبع يف حتقيق نظام اإلنتاج اآلين‬
‫اعتبار اإلنتاج يف الوقت احملدد عامل من عوامل جذب الزبون وىذا لو اثر إجيايب يف تطبيق نظام‬
‫االثر‬
‫اإلنتاج يف الوقت احملدد‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫ومن خالل ادلقابلة مت استخالص النتائج وتلخيصها يف ادلخطط رقم (‪)06‬‬


‫الشكل رقم (‪ :)06‬تاثري مكونات رضا الزبون على تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد ‪.‬‬

‫بدء العملية االنتاجية اال باستالم الطلبية‬

‫تةاعد يف‬ ‫تاثير نظام‬


‫رضا الزبون على المدة المستغرقة‬
‫لتلبية الطلبية‬
‫اإلنتاج في‬
‫تطبيق نظام‬
‫الوقت المحدد‬ ‫الرضا الزبون على جودة المنتج‬
‫اإلنتاج‬ ‫بمقيمة الزبون‬

‫احملدد‬ ‫التةليم يف الزمان و ادلكان ادلطلوبني‬

‫تقليص ادلدة ادلةتغرقة إلدتام الطلبية (فًتة‬


‫االنتظار)‬

‫االنتاج يف الوقت احملدد‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الطالب استنادا على ادلعلومات ادلتحصل عليها خالل اجراء مقابلة‬

‫التعليق‪ :‬اختبار الفرضية الرابعة‬


‫إن األثر إجيايب لفرضية تأثري قيمة الزبون تةاعد مسؤسةة مغرب بايب يف استخدامها لنظام اإلنتاج يف‬
‫الوقت احملدد‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬لو كانت مكونات الفرضية الرابعة ذلا اثر سليب معناه يصعب تطبيق عليها نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف‬
‫مسؤسةة مغرب بايب‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬دراسة تطبيقية دلسؤسةة مغرب بايب‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫لقد مت عرض الدراسة من خالل عرض وحتليل بيانات كل من ادلقابلة اليت مت إجراؤىا مع رلموعة من رؤساء‬
‫ادلصاحل‪ ،‬حيث مت االنطالق من عرض مناخ ادلقابالت مث حتليلها و استخالص النتائج‪ ،‬مث وأخريا مت اختبار مدى‬
‫صحة فرضيات الدراسة أين مت إجياد أن رلمل الفرضيات زلققة‪ ،‬وسيتم توضيح أىم النتائج الدراسة مع تقدمي بعض‬
‫االقًتاحات وبعض آفاق لدراسات ادلةتقبلية‪ ،‬واليت ديكنها إثراء موضوع واقع استخدام نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫يف مسؤسةات اجلزائرية‬

‫‪59‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫إن التقدم السريع قي قطاع الصناعة و تطور تكنولوجيا اإلنتاج و تعدد رغبات ادلستهلك و غريىا من‬
‫الظواىر أدت إىل خلق حتديات كبرية للمؤسسات الصناعية يف اجلزائري مما صعب عليها الصمود أمام ادلنتجات‬
‫األجنبية ‪.‬‬

‫لذا أصبح من واجب ادلؤسسات الصناعية اجلزائرية أن توجو كامل رلهوداهتا دلواجهة ىذه التحديات و‬
‫لتلبية احلاجات وفق ادلعايري ادلطلوبة وان تدرك أن للدخول إىل األسواق العادلية جيب أن حتول اجتاىات القدمية إىل‬
‫االجتاىات احلديثة من أساليب و تقنيات من جهة و أن تعمل مببدأ االستغالل األمثل للموارد من جهة أخرى‬

‫فاليوم مل يعد جناح ادلؤسسة يقتصر على إنتاج كميات كبري من ادلنتجات بل اصبح إلزاما أن تنتج‬
‫منتجات ذو جودة عالية و بأقل التكاليف معىن ىذا انو جيب على ادلؤسسة أن تثمن موارد ادلتاحة وتستغلها‬
‫استغالال امثل مع التخفيض ادلمكن للتكاليف وكي تصل ادلؤسسة ذلذا القدر من اإلدراك يستلزم أن تتبع أنظمة‬
‫إنتاج حديثة تتمكن من خالذلا التحكم يف أعماذلا ‪ .‬ومن األنظمة اليت دتكنها كسب ىذه التحديات ىناك نظام‬
‫اإلنتاج يف الوقت احملدد فهذ ا النظام يساعد ادلؤسسة يف الربط بني عناصرىا اإلنتاجية و يساىم يف حتقيق التكامل‬
‫بني التعامالت اليت تقوم هبا‬

‫فمن خالل ادلقابلة مت استخالص النتائج وتلخيصها يف شكل عام يتبني من خاللو مدى تأثري عناصر نظام‬
‫اإلنتاج احملدد على تطبيقو يف مؤسسة مغرب بايب الشكل رقم (‪)70‬‬

‫‪62‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)70‬تأثري عناصر نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد على تطبيقو يف ادلؤسسة مغرب بايب‪.‬‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغيرات المستقلة‬

‫القوى التفاوضية مع موردي المؤسسة‬

‫تطبيق نظام اإلنتاج في‬


‫الوقت المحدد‬ ‫الجودة و التحسين المستمر‬

‫طبيعة العملية اإلنتاجية‬

‫رضا الزبون‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الطالب استنادا على ادلعلومات ادلتحصل عليها خالل اجراء مقابلة‬

‫‪63‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫‪ .1‬اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫بناء على دراسة احلالة وحتليل نتائج ادلقابلة مع رؤساء ادلصاحل و البحث والتطوير مت التحقق من إثبات‬
‫واختبار صحة الفرضيات اليت مت صياغتها يف بداية الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الفرضية األولى‪ :‬تساعد القوى التفاوضية لموردين المؤسسة في تطبيق لنظام اإلنتاج في الوقت‬
‫المحدد‬
‫أثبتت الدراسة التطبيقية صحة الفرضية األوىل ‪ ،‬إذ تأكد الدراسة أن القوى التفاوضية اليت تقوم هبا‬
‫مؤسسة مغرب بايب مع مورديها تساعد يف تطبيقها للنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد من خالل ما الحظناه و‬
‫استنتجناه و ىو أن ادلؤسسة تقوم باختبارات مستمرة الختيار أفضل ادلوردين وزلاولة كسب ثقتهم و جعلهم‬
‫موردين معتمدين و أوفياء لتلبية احتياجاهتا وفق ادلواصفات و األوقات ادلطلوبة‬

‫ب‪ .‬الفرضية الثانية‪ :‬تأثر الجودة و التحسين المستمر في منتوج المؤسسة على استخدامها نظام اإلنتاج‬
‫في الوقت المحدد‬

‫أثبتت الدراسة التطبيقية صحة الفرضية الثانية‪ ،‬إذ تأكد الدراسة بأن اجلودة و التحسني ادلستمر يؤثران‬
‫على تطبيق نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف مؤسسة مغرب بايب وىذا من خالل ما لوحظ أثناء إجراء ادلقابلة‬
‫وىو أن ادلؤسسة تسعا جاىدا للوصول ألعلى مستويات اجلودة من خالل تسخري مراقبني للكشف عن األخطاء‬
‫اإلنتاجية و زلاولتها لتقليل ادلنتجات ادلعيبة قدرة اإلمكان ‪ ,‬ىذه اجلهود ال دتس منتجاهتا فقط بل كل عملياهتا‬
‫اإلنتاجية ‪ ,‬فمن خالل إجرائنا للمقابلة مع مسؤول تسيري اجلودة تبني أن ادلؤسسة متحصلو على شهادة ‪ISO‬‬
‫‪ 9001‬و ىذا ما يثبت صحة ادلعلومات‬
‫ج‪ .‬الفرضية الثالثة‪ :‬طبيعة العملية اإلنتاجية المتبعة في المؤسسة تأثر في نظام اإلنتاج في الوقت المحدد‬
‫عند محاولة تطبيق هذا النظام؛‬

‫أثبتت الدراسة التطبيقية صحة الفرضية الثالثة ‪،‬إذ تأكد بأن طبيعة العملية اإلنتاجية ادلتبعة تأثر يف تقنية نظام‬
‫اإلنتاج احملدد يف مؤسسة مغرب بايب من خالل تسيريىا اجليد و احملكم لعملياهتا اإلنتاجية حيث وجدنا أهنا تنتج‬
‫ما ىو مطلوب فقط و تضع قوانني صارمة دلنع اذلدر باإلضافة إىل أهنا تأخذ بعني االعتبار الرتتيب الداخلي‬

‫‪64‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫للمصنع لتسهيل مراحل العمليات اإلنتاجية ىذا و أهنا حتاول قدر اإلمكان لتجنب وضع منتجاهتا النهائية يف‬
‫ادلخزون جتنبا للتكاليف ادلرتتبة عليو ‪.‬‬
‫د‪ .‬الفرضية الرابعة‪ :‬استخدام المؤسسة لتقنية اإلنتاج في الوقت المحدد يساهم بدرجة عالية في تحديد‬
‫الكميات بالمواصفات المطلوبة والزمان والمكان المحدد لتحقيق رضا الزبون‪.‬‬

‫أثبتت الدراسة التطبيقية صحة الفرضية الرابعة‪ ،‬إذ تأكد بان استخدام ادلؤسسة لتقنية اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫يساىم بدرجة كبرية يف إرضاء زبائنها من خالل التزامها بادلواصفات و الكميات ادلطلوبة و أن إيصاذلا للمنتجات‬
‫اليت طلبت منها لزبائنها يف الزمان و ادلكان احملددين يعزز عالقتها و يقوي ثقتها مع زبائنها‬

‫‪ .2‬النتائج‪:‬‬

‫على ضوء ىذه الدراسة بشقيها النظري والتطبيقي ميكن استخالص النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يؤثر بدرجة كبرية على ختفيض تكاليف مؤسسة مغرب بايب؛‬
‫‪ ‬نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يساعدك يف االختيار اجليد للمورد و كسب ثقتو ووفائو ؛‬
‫‪ ‬من أساسيات تقنية اإلنتاج يف الوقت احملدد جودة ادلنتجات وىذا ما تأمل مؤسسة مغرب بايب العمل عليو؛‬
‫‪ ‬تتطلب العملية اإلنتاجية نظاما فعال يساعدىا يف االستغالل األمثل دلواردىا و ىذا ما يسعى إليو نظام اإلنتاج‬
‫اآلين يف مؤسسة مغرب بايب ؛‬
‫‪ ‬فظال عن إن نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد تقنية حديثة تزيد من أرباح ادلؤسسة وأيضا ميكن دلؤسسة مغرب‬
‫بايب أن تعتربه شعارا جلذب العمالء إليها ‪.‬‬
‫‪ .3‬االقتراحات‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام احدث التقنيات الستدراك التأخر الراىن الذي تشهده مؤسسة مغرب بايب ؛‬
‫‪ -‬االطالع على األنظمة اإلنتاجية احلديثة و معرفة الفوائد ادلرتتبة على العمل هبا و زلاولة تطبيقها يف‬
‫مؤسسة مغرب بايب؛‬
‫‪ -‬إرضاء الزبون و تلبية حاجاتو ألنو مصدر ربح ادلؤسسة ؛‬
‫‪ -‬استمرار مؤسسة مغرب بايب يف حتسني منتجاهتا إثبات نفسها يف بيئة ادلنافسة؛‬
‫‪ -‬التخطيط إلعداد برامج و دورات تكوينو تعرف نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد و ادلزايا ادلرتتبة عليو ؛‬
‫‪ -‬زلاولة مؤسسة مغرب بايب تقريب مصدر ادلواد األولية قدر اإلمكان لتجنب مشاكل التوريد ؛‬

‫‪65‬‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫‪ -‬زلاولة إرضاء الزبائن وتوفري ما يطلبون بأسرع وقت و بأقل تكلفة ممكنة؛‬
‫‪ -‬االستعانة باخلرباء لتطبيق أنظمة حديثة دتكن مؤسسة مغرب بايب من االستغالل األمثل دلواردىا؛‬
‫‪ -‬حتسني الرتتيب الداخلي للمصنع النو يسهل عملية ادلناول و يقلل تكاليف التحريك ‪.‬‬

‫‪ .4‬آفاق الدراسة‪:‬‬
‫عند معاجلتنا ذلذا ادلوضوع تبادر يف ذىننا مواضيع ميكن أن تكون زلل حبث قي ادلستقبل ‪:‬‬
‫‪ -‬ادلقاربة ادلتكاملة دلختلف أنظمة اإلنتاج احلديثة‬
‫‪-‬أثر نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف ختفيض التكاليف بادلؤسسة اجلزائرية‬
‫‪ -‬أثر نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد يف حتسني أداء ادلؤسسة‬

‫‪66‬‬
‫خاتم ــة‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬
‫المراجع ‪:‬‬
‫‪ .1‬امحد سيد مصطفى‪ ،‬ادارة االنتاج و العمليات في الصناعة و الخدمات‪ ،‬ط ‪ ،4‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة‬
‫بنها‪.1999 ،‬‬
‫‪ .2‬اي إتش جاریسون ‪ ،‬إیریك نورین ‪ ،‬احملاسبة اإلداریة ‪ ،‬الریاض ‪ ،‬دار املریخ ‪. 2000 ،‬‬
‫‪ .3‬بسمان فيصل حمجوب‪ ،‬وآخرون‪ ،‬نظم التخطيط والرقابة على اإلنتاج والعمليات‪ ،‬منشورات املنظمة‬
‫العربية للتنمية اإلداریة‪.2005 ،‬‬
‫‪ .4‬اجلبوري ‪ ،‬نصيف جاسم حممد ‪ ،‬محاسبة التكاليف المتقدمة ‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد ‪ ،‬جامعة بغداد‪،‬‬
‫‪.2008‬‬
‫‪ .5‬رندا مرسي تيوان‪ ،‬إطار مقترح لتطویر الدور الرقابى للتكاليف المعياریة فى ظل تقنيات اإلنتاج الحدیثة‬
‫‪ ،‬جملة الدراسات والبحوث التجاریة ‪ ،‬كلية التجارة جامعة بنها ‪ ،‬العدد ‪2 ، 2000‬م ‪.‬‬
‫‪ .6‬زینات حمرم ‪ ،‬حممد عبد الغىن ‪ ،‬نظم التكاليف في المنشات الصناعية ‪ ،‬اإلسكندریة ‪ ،‬الدار اجلامعية ‪،‬‬
‫‪. 1994‬‬
‫‪ .7‬سناء نایف اليعقوب‪ ،‬اثر تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد على تعظيم الربحية للشركات‬
‫الصناعية المساىمة العامة في األردن ‪ ،‬رسالة ماجستًن‪ ،‬كلية األعمال ‪ ،‬قسم احملاسبة ‪.2009 ،‬‬
‫‪ .8‬سونيا حممد البكري ‪ ،‬ختطيط ومراقبة االنتاج ‪ ،‬االسكندریة ‪ ،‬دار اجلامعية ‪.2002 ،‬‬
‫‪ .9‬عبد الستار جممد العلي‪ ،‬التخطيط و السيطرة على العملية اإلنتاجية‪ ،‬دار املسًنة للنشر و التوزیع الطباعة‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬الطبعة األوىل‪.‬‬
‫‪ .10‬غسان فالح املطارنة‪ ،‬سليمان حسٌن البشتاوي‪ ،‬اثر تطبيق نظام اإلنتاج في الوقت المحدد على األداء‬
‫التشغيلي في الشركات الصناعية األردنية‪ ،‬ملخص رسالة ماجستًن‪ ،‬جامعة األردن‪.2007 ،‬‬
‫‪ .11‬حممد ابدیوي احلسٌن‪ ،‬تخطيط اإلنتاج ومراقبتو‪ ،‬دار املناهج للنشر والتوزیع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ .12‬حممد أبو العال‪ . ،‬زاید سامل ‪ ،‬مدى فعالية نظام التوقيت المناسب فى مجاالت تخفيض التكلفة ‪،‬‬
‫المجلة المصریة للدراسات التجاریة ‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة املنصورة ‪ ،‬العدد ‪.1993‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ .13‬املصري كامل حممد‪ ،‬أساليب البحث العلمي في العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬الدار‬
‫العلمية الدولية للنشر والتوزیع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2002 ،‬‬
‫‪ .14‬مىن حسن امحد قسم اهلل‪ ،‬نظام اإلنتاج في الوقت المحدد و أثره في خفض تكلفة المنتجات الصناعية‬
‫‪ ،‬رسالة ماجستًن‪ ،‬التكاليف و احملاسبة املالية‪ ،‬جامعة السودان للعلوم التكنولوجية‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪،‬‬
‫‪.2016‬‬
‫‪ .15‬جنم عبود جنم‪ ،‬إدارة العمليات‪ -‬النظم و األساليب و االجتاهات احلدیثة‪ ،-‬اجلزع الثاين‪ ،‬معهد اإلدارة‬
‫العامة‪ ،‬اململكة العربية السعودیة‪.2001 ،‬‬
‫‪ .16‬جنم عبود جنم‪ ،‬إدارة العمليات‪ -‬النظم و األساليب و االتجاىات الحدیثة‪، ،‬الریاض‪.2001 ،‬‬

‫المجالت ‪:‬‬
‫‪ .1‬االتروشى عقيلة ‪ ،‬واخرون ‪ ،‬نظام االنتاج فى الوقت المحدد بين النظریة والواقع فى بيئة التصنيع‬
‫العراقية ‪ ،‬جملة تنمية‪ ،‬الرافدین العدد ‪.1996‬‬
‫‪ .2‬جنوى أمحد السيسى ‪ ،‬أثر تطبيق فلسفة الوقت المحدد على تدعيم القدرة التنافسية في الوحدات‬
‫االقتصادیة في ظل بيئة التصنيع الحدیثة ‪ ،‬جملة الدراسات املالية والتجاریة ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪،‬‬
‫فرع بين سویف ‪ ،‬العدد ‪.2004 ، 1‬‬
‫‪ .3‬جنم عبد عليوي الكرعاوي‪ ،‬التكامل بٌن نظام ‪ )JIT-ABC‬يف ختفيض التكاليف للشركات الصناعية‬
‫دراسة تطبيقية يف الشركة العامة للصناعات النسيجية مصنع نسيج الدیوانية‪ ،‬جملة كلية بغداد للعلوم االقتصادیة‬
‫اجلامعة‪ ،‬القادسية‪ ،‬العدد التاسع و الثالثون‪.2014 ،‬‬

‫المواقع االلكترونية ‪:‬‬

‫‪ .1‬اجمد قاسم‪ ،‬تعریف المالحظة كأداة في البحث العلمي ومزایاىا وعيوبها‪ ،‬مقال متوفر على الرابط‪:‬‬
‫‪ ،http://al3loom.com/?p=1439‬مت االطالع عليه يف‪.2019/05/27:‬‬
‫‪ .2‬املهندس أجمد قاسم‪ ،‬التربية والثقافة منهجية البحث العلمي‪ ،‬مقال متوفر على الرابط‬
‫‪.http://al3loom.com/?p=1374:‬‬
‫‪ .3‬نظام التكاليف حسب الطلب‪ ،‬كتاب الكرتوين متواجد على املوقع‪:‬‬
‫‪https://www.slideshare.net/nanosy/jit-47533343‬‬

‫‪68‬‬
:‫المراجع باللغة االنجليزیة‬
1. Aquilano، Nicholas J. et. al.، fundamentals Operations Management، 2nd.
ed. ، Richards IRWIN ، Inc.، U.S.A ، 1995.
2. Foad، R.H، statusand structure of just in time production planning
système، ph. Thesis sumbittes to university of bradford.
3. Lee . Krajewski & Larry P. Ritzman، Opertationsmamnagement، Strategies
And Analysis، Addison Wesely pub. Co، Reedings، Mass، 1996.
4. Russel . roberta S،taylor، operations managment،2nd،ed ،prentice-hall-
inc،USA 1988.
5. Slack، Nigel And Others ،Operations Management، 2nd ed. ، Pitman
Publishing، U.K.، 1998 .

69
‫قائمة المالحق‬
‫الملحق رقم ‪ :10‬األوقات المفروضة للصيانة‬
‫الملحق رقم ‪ :10‬نموذج المقابلة‬
‫الملحق رقم ‪ :10‬الهيكل التنظيمي لمؤسسة مغرب بايب‬
‫الملحق رقم ‪ :10‬أمر بالصيانة‬
‫الملحق رقم ‪ :10‬طلب تموين‬
‫الملحق رقم ‪ :10‬طلب عمل الصيانة‬
‫الملحق رقم ‪ :10‬طلب عمل آلة‬
‫الملحق رقم ‪ :10‬طلب لقطع الغيار من المخزن‬
.
: ‫الملخص‬

‫ واقع استخدامه يف‬،‫هتدف الدراسة إىل التعرف على أهم املفاهيم املتعلقة بنظام اإلنتاج يف الوقت احملدد‬
‫ ومت معاجلة‬.‫ ومعرفة املزاياا املرتتبة عن تطبيقه و أيضا املعوقات اليت تواجهه‬، ‫مؤسسات الصناعية اجلزائرية‬
‫ يف مجع البيانات‬،‫املوضوع الدراسة يف مؤسسة مغرب بايب باملسيلة باالعتماد على أدائي املقابلة واملالحظة‬
.‫واملعلومات‬

:‫وكانت أهم النتائج التوصل إليها‬


‫ أن نظام اإلنتاج يف الوقت احملدد مطبق جزئيا يف مؤسسة مغرب بايب فهي متتلك مقومات هذا النظام‬-
‫ولكن تفتقر بعض املوارد احمللية‬
‫ للوصول إىل االستخدام األمثل للموارد املتاحة جيب على املؤسسة التحكم اجليد يف عناصرها اإلنتاجية‬-
‫ نظام اإلنتاج اآلين _ املورد _الزبون _ العملية اإلنتاجية _ حتسني اجلودة‬: ‫الكلمات املفتاحية‬

Abstract:
The study aims to identify the most important concepts related to the
production system on time, the reality of its use in the Algerian industrial
establishments, and the knowledge of the advantages of its application and the
obstacles facing it. The subject was addressed in the study of the Maghreb
Foundation by means of the performance of the interview and observation, in the
collection of data and information.
The most important results were:
- The system of production on time is partially implemented at the Maghreb Pip
Foundation. It has the elements of this system but lacks some local resources
- In order to optimize the use of available resources, the organization must have
good control over its productive components
Keywords: instant production system - supplier - customer _ production process
- quality improvement

You might also like