Professional Documents
Culture Documents
ميدان :العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسييـر كلية :العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسييـر
فرع :علوم التسيير قســـــم :علــــــوم التسيير
تخصص :إدارة استراتيجية رقـــــم.................. :
تحت عنوان
احلمد هلل حنمده ونستعني به ونستغفره ،والشكر له سبحان"ه وتعاىل أن أعانين ويسر يل الدرب ألبلغ هذا
املستوى ،لك احلمد ربي حتى ترضى ولك احلمد إذا رضيت ولك احلمد بعد الرضا.
بكل امتنان وعرفان ،أقدم أمسى معاني الشكر والتقدير واالحرتام إىل الدكتور شعبان بعيطيش
حفظه اهلل ،على قبوله االشراف على هذه املذكرة ،والذي ساهم بكثري يف اج"ناز هذا
العمل املتواضع ،حيث مل يبخل علينا إطالقا بتوجيهاته القيمة ،واليت كان هلا األثر البالغ يف اج"ناز هذه
املذكرة.
كما ال في وتين أن اشكر أعضاء جلنة املناقشة على قبوهلم مناقشة هذا" العمل املتواضع.
كما اتقدم بالشكر إىل كل من ساعدني ومل يبخل على إلعداد هذا البحث سواء من قريب أو
من بعيد ،وإىل كل من قدم يد العون وكل من ساهم معي ول"و بكلمة يف إجناز هذا العمل.
فهرس المحتويات
-
المحتويات الصفحة
شكر وعرفان
إهداء
فهرس احملتويات II-I
فهرس األشكال III
فهرس اجلداول IV
املدقدةة أ-د
الفصل األول :اإلطار النظري للدراسة
متهيد 10
املبحث األول :ةاهية التحليل البيئي. 11
امل ـطلب األول :ةفهوم التحليل االسرت"اتيجي". 11
املطلب" الثاين :حتليل البيئة الداخلية". 17
املطلب الثالث :حتليل البيئة اخلارجية. 27
SWOT. املبحث الثاين :ةفاهيم عاةة حول 32
املطلب األول :ةفهوم حتليل SWOT. 23
املطلب الثاين :املصادر الرئيسية لبيانات حتليل SWOT. 23
املطلب الثالث :الشكل العام لنموذج SWOT. 36
املب"حث الثالث :البدائ"ل االسر"تاتيجية. 42
املطلب" األو"ل :االسرتات"يجية اجهجوةية. 42
املطلب" الثاين :االسرتاتيجية العالجية. 45
املطلب" الث"الث :االسرت"اتيجية الدفاعية. 45
املطلب" الرابع :االسرت"اتيجية االنكماشية. 48
I
05 خالصة الفصل
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
03 متهيد
02 املبحث األول :اإلطار املنهجي لل دراسة.
02 املطلب األول :التعريف جباةعة املسيلة".
05 املطلب الثاين :ةنهجية وةصادر احلصول على ةع"لوةات الدراسة.
05 املطلب الثالث :جمتمع وعينة ال"دراسة.
05 املبحث الثاين :االختبارات اخلاصة بأداة قياس االستبانة.
05 املطلب األول :اخ"تبار ثبات األداة.
06 املطلب الثاين :االتساق الداخلي لفدقرات االستبيان.
00 املبحث الثالث :االحصاء الوصفي ملتيا"رات الدراسة.
00 املطلب األول :حتليل فدقرات أبعاد الدراسة.
06 املطلب الثاين :اختبار الفرضيات.
52 خالصة الفصل
50 خامتة
97 قائمة املراجع
قائمة املالحق
I
الرقم الشكل الصفحة
56 أمهية ثدقاف"ة املؤسسة 21
53 ةدخل سلسلة الدقيمة" 26
52 الدقوى احملركة للمنافسة يف الصناعة 36
53 SWOT حتليل 36
50 SWOT ةدقاربة 39
50 *SWOT تدقدمي آخر ملدقاربة 40
55 متثيل بياين لـ ـ لـ نسب املئوية ملتيار املستوى الوظيفي 58
55 متثيل بياين لنسب املئوية ملتيار األقدةية يف الوظيفة 59
56 جلاةعة املسيلة. SWOT منوذج ةدقرتح ملصفوفة 71
I
الرقم الجدول الصفحة
56 عناصر حتليل SWOT. 38
53 ةصفوفة SWOTاملساعدة يف حتديد اخليارات االسرتاتيجية. 41
52 أبعاد االسرتاتيجيات اجهجوةية. 44
53 أبعاد االسرتاتيجيات الدفاعية. 35
50 الفدقرات املستعملة لكل عنصر ةن عناصر حتليل SWOT. 05
50 عدد االستبيانات املوزعة على ةسؤويل واطارات جاةعة املسيلة حمل الدراسة. 05
55 توزيع أفراد العينة حسب ةتيار املستوى الوظيفي. 05
55 توزيع أفراد الع ني ة حسب ةتيار األقدةية يف الوظيفة. 06
56 قيمة ةعاةل Alpha .Cronbach's 60
65 قيم ةعاةل االرتباط بارسون بني فدقرات حمور ندقاط الدقوة والدرجة الكلية له. 06
66 قيم ةعاةل االرتباط بارسون بني فدقرات حمور ندقاط الضعف والدرجة الكلية له. 03
63 قيم ةعاةل االرتباط بارسون بني فدقرات حمور الفرص والدرجة الكلية له. 02
62 قيم ةعاةل االرتباط بارسون بني فدقرات حمور التهديدات والدرجة الكلية له. 03
I
المقـدمـة
المقـدمـ
إن أبرز ما مييز حميط املؤسسة يف اآلونة األخرية هو اشتداد املنافسة ،حيث أصبح جناح املؤسسة وقدر تها على
حتقيق أهدافها وتعظيم أرباحها وحتقيق مصاحل خم لت ف األطراف مرتبط بعدة معايري ،من أمهها قدر تها على التكيف مع
حميطها اخلارجي ،حيث مل تعد السياسات واألساليب التقليدية املعتمدة على التقدير الذايت واخلربة تعطي نتائج"
جيدة .مما جيعل من املؤسسة البحث عن طرق حديثة لل كشف عن بيئتها سواءًا الداخلية أم اخلارجية ،إذ ينبغي عليها
أن تقوم بالتحليل االسرتاتيجي مبخ لت ف أبعاده حىت يتسىن هلا حتسني أداءها واالندماج يف االقتصاد العاملي املبين على
اجلودة واملعرفة.
بشكل عام؛ باعتباره يتسم باملستقبلية يف التفكري، فالتحليل االسرتاتيجي يساهم يف حتسني أداء املؤسسة
فهو يساعد يف فهم طبيعة املتغريات اليت حتدث يف بيئة املؤسسة وحماولة التعامل معها ،حيث تواجه هذه األخرية
العديد من التحديات البيئية ،وللتحليل االسرتات"يجي دورًا حمو"رياً يف مو"اجهتها واحلد من آثارها السلبية.
هو النموذج املثايل يف التحليل االسرتاتيجي حيث يبني مدى SWOT وهلذا جند أن التحليل الرباعي
عقالنية التخطيط االسرتاتيجي يف ضوء دراسته الشاملة ملعطيات البيئة املؤثرة واهلدف الرئيسي هلذه األداة هو حتليل
نث ايا ومضامني العوامل االسرتاتيجية الداخلية القوة والضعف ،واليت تعزى إى"ل تنظيم" العوامل اخلارجية ،الفرص
والتهديدات ومدى خطور تها أو إمكانية استثمارها وتوظيفها باالجتاه السليم واملنطقي ضمن اخلطة االسرتاتيجية
لتحديد البدائل االسرتاتيجية ا"ملالءمة أمام املؤسسة.
وأدت التغريات السريعة يف قطاع التعليم العايل باملؤسسة اجلا"معية إىل تطوير امكانياهتا وتقوية نقا bالقوة ،مع
مراعاة القيود اليت من احملتمل ا"ن تعيق من منوها .فإذا كانت جامعة حممد بوضياف مت لت ك جمموعة من نقا bالقوة اليت ميكن
أن تضعها يف منافسة مع أفضل اجلامعات الوطنية أو العاملية ،فإهنا مت لت ك نقا bضعف حتاول معاجلتها .ويعترب
على حتليل وتقييم العوام"ل الداخلية واخلارجية من أجل حتديد swotمن أه األد"وات اليت تساعد اجلامعة
م
إىل مصاف أفضل اجلامعات الوطنية أو وللوصول با"جلامعة االجتاهات الضرورية لصياغة االسرتاتيجيات املناسبة،
العاملية.
أ
المقـدمـ
1.إشكالية الدراسة
عرب أبعاده املعربة عنه SWOT وانطالقا مما سبق ،سنحاول أن نسلط الضوء من خالل هذه الدراسة على دور حتليل
واملتمثلة يف نقا bالقوة ونقا bالضعف ،الفرص والتهديدات يف حتديد البدائل االسرتاتيجية ،وهذا عرب دراسة
ميدانية جبامعة املسيلة مشلت مسؤوليها وإطاراهتا.
يندرج حتت هذه اإلشكالية جمموعة من التساؤالت الفرعية اليت ميكن إيرادها على النحو التايل:
هل هناك إدراك نل قا bقوة اجلامعة من وجهة نظر عينة الدراسة؟
هل هناك إدراك نل قا bضعف اجلامعة من وجهة نظر عينة الدراسة؟
هل هناك إدراك للفرص املتاحة لل جامعة من وجهة نظر عينة الدراسة؟
هل هناك إدراك لل ته"ديدات اليت تواجه اجلامعة من وجهة نظر عينة الدراسة؟
2.فرضيات الدراسة
إلعطاء هذه الدراسة البعد العلمي واألكادميي ،حاولنا وضع جمموعة من الفرضيات نوردها فيما يلي:
الفرضية العامة
الفرضيات الفرعية
يوجد هناك إدراك نل قا bقوة اجلامعة من وجهة نظر عينة الدراسة.
يوجد هناك إدراك لنقا bضعف اجلامعة من وجهة نظر عينة الدراسة.
يوجد هناك إدراك للفرص املتاحة للجامعة من وجهة ن"ظر عينة الدراسة.
يوجد هناك إدراك لل تهديدات اليت تواجه اجلامعة من وجهة نظر عينة الدراسة.
ب
المقـدمـ
3.أهمية الدراسة
النموذج املثايل لتحليل أداة التحليل االسرتاتيجي ،SWOTباعتباره تأيت أمهية هذا البحث من أمهية
ا
متغري "ات البيئ" "ة ومعرف" ة نقا bالق" "وة ونقا bالض "عف اليت مت لت كها اجلامع "ة ،والفرص والته"دي " "دات املوجودة يف البيئ " "ة"
اخلارجي" "ة .كم"ا يكتسي البحث أمهي" "ة كبري "ة ،ليس فق""ط من حيث حمدودي" "ة الدراس "ات والبح"وث املماثل "ة على
جامعة املسيلة ،ولكن كونه يعتمد على دراسة ميدانية استقرائية لل تعرف على البدائل االسرتاتيجية املتاحة أمام
SWOT. اجلا"معة باستخدام التحليل الرباعي
4.أهداف الدراسة
نسعى من خالل قيامنا هبذه الدرا سة إىل حتقيق مجلة من األهداف ،ميكن تلخيص أمهها فيما يلي:
وعنا"صره والبدائل االسرتاتيجية، SWOT مت استخدام ا"ملنهج الوصفي وذلك لل تعرف على مفهوم أداة التحليل االسرتاتيجي
وكذلك ملعرفة العالقة بني متغريات الدراسة من خالل الرجوع اىل االدبيات اخلاصة مبوضوع
الدراسة ،ونتائج الدرا سات السابقة.
ت
المقـدمـ
7.حدود الدراسة
بعناصره (نقا bالقوة ،نقاb SWOT الحدود الموضوعية :متثلت احلدود املوضوعية للدراسة يف استخدام
الضعف ،الفرص ،التهديدات) يف حتديد البدائل االسرتاتيجية.
الحدود الزمانية :أجنزت هذه الدراسة خالل املوسم اجلامعي 2102/2102.
الحدود المكانية :مت اختيار جامعة حممد بوضياف باملسيلة إلجراء الدراسة فيها.
2.الدراسات السابقة
من جوانب خم لت فة ،و"مع ارتبا bموضوع SWOT نظرا لتعدد الدراسات السابقة اليت نت او"لت موضوع حتليل
الدراسة احاللية مبجموعة من املفاهيم اخلاصة ،فقد مت االعتماد على بعض الدراسات السابقة اليت هلا ارتباb
باملوضوع ،ويمكن ت"لخيص أمهها فيما لي ي:
0.حممد علي يوسف ،أطروحة دكتوراه ،قسم إدارة األعمال ،مدرسة العلوم اإلدارية ،جامعة النيلني ،السودان،
،0202بعنوان :أثر اإلدارة االستراتيجية على كفاءة وفعالية األداء ،وترتكز مشكلة البحث يف مدي تطبيق"
يف قطاع االتصاالت السودانية وأثر ذلك التطبيق على كفاءة وفعالية األداء يف االسرتاتيجية وممارسة اإلدارة
االسرتاتيجية يف
ويهدف هذا إىل التعـرف على مدى تطبيق وممارسة اإلدارة هذا القطاع احليوي.
البحـث
ختترب هذه
قطاع االتصاالت السودانية ،والوقوف على أثر تطبيقها على كفاءة وفعالية أداء هذا القطاع.
الدراسة" عدة فروض هي :أن لدي اإلدارة العليا" يف شركات االتصاالت السودانية معرفـة وإملام مبفاهيم
وأساليب اإلدارة االسرتاتيجية؛ أن هنالك عالقة ذات داللة إحصائية بني معرفة اإلدارة العليا مبفاهيم وأساليب" اإلدارة
االسرتاتيجية وبني تطبيقها وممارستها يف شركات اال ـت صاالت؛ وأن هنالك عالقة ذات داللة إحصائية
بني معرفة إدارة شركات االتصاالت الـسودانية بعمليـة التحليـل البيئي وتطبيق وممارسة اإلدارة االسرتاتيجية.
هذا إضافة إيل :افرتاض أن البيئة الداخلية "ا"ملـوارد واإلمكانات" ،الثقافة التنظيمية ،اهلياكل التنظيمية " لشركات االتصاالت
تساعد على تطبيق وممارسـة اإلدارة االسرتاتيجية؛ أن تطبيق اإلدارة االسرتاتيجية يؤدي إيل كفاءة
االسرتاتيجية يؤدي إيل حتقيق أهداف وفعالية األداء" فـي شـركات االتصاالت السودانية؛ وأن تطبيق اإلدارة
واألحداث
وقد استخدمت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي ،الذي يقوم بوصف الظواهر هذه الشركات
.
ث
المقـدمـ
( )spssلتحليل االستبيانات موضوع الدراسة ،وكذلك استخدم أسلوب التحليل اإلحصائي ،وحتديدا برنامج
واختبار الفروض.
ث
المقـدمـ
2.عرزويل إميان ،رسالة ماجستري ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس،
مدخل لتحقيق الميزة التنافسية في المؤسسات
البدائل االستراتيجية: سطيف ،2101 ،بعنوان:
الصغيرة والمتوسطة "،هبدف معرفة خم لت ف الب "دائل االسرتاتيجية املتاحة أمام املؤسس "ات الص"غرية واملتوس" طة والدور
الذي تلعبه هذه البدائل يف خلق املزايا ال نت افسية ،ارتأينا القي "ام هبذه الدراسة األكادميي "ة من خالل" تسليط الض"وء على
عدة نقا ،bب "دء بتحدي "د خصائص املؤسس "ات الص "غرية واملتوس" طة "،أمهيتها ومعوقاهت" "ا ،أمهي" "ة حتدي "د حتدي "د اجتاهها
االسرتاتيجي وخم لت ف األدوات املستخدمة يف التحليل االسرتاتيجي لبيئتها ،مث تطرقن" "ا إىل خم لت ف الب" "دائل االسرتاتيجية املتاحة
أمام هذا النوع من املؤسسات ،مناذج االختيار بني هذه البدائل ،مراحل
نت فيذها وتقييمها ،باإلضافة إىل ال"دور الذي تلعب "ه يف خل"ق املزاي "ا التنافس"ية للمؤسس"ات الص"غرية واملتوس" طة ،وحاولن"ا يف
األخري حماولة إسقا bأهم النقا bالي"ت مت التطرق إليها يف اجلانب النظري على مؤسسة جزائرية"
سطيف. K-PLAST متوسطة ،هي مؤسسة
3.عمر بن سيدرة ،أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس،
سطيف ،2103 ،بعنوان :التحليل االستراتيجي كمدخل لبناء المزايا التنافسية في المؤسسات الصغيرة
ال نت مية الشاملة
لقد ثبتت املؤسسات الصغرية واملتوسطة دورها" الفعال يف حتقيق والمتوسطة الجزائرية،
واملستدامة على مستوى االقتصاديات اليت تبنتها كاسرتاتيجية تنموية،
وبالنظ"ر خلصوصياهتا ال نت ظيمية واإلدارية فه"ذه املؤسسات ذات طبيعة خاصة من حيث سلوكها االسرتاتيجي،
فالتحليل
اخلربة والتجربة ال"شخصية لمسري .وعلى هذا األساس، الذي غالبا ما يكون كرد فعل مبين على
اسرتاتيج"يات التعامل مع البيئة احمليطة ميثل ركيزة املؤسسات االسرتاتيجي كمدخل علمي ومنهجي لتحديد
تواجهها
اجلزا ئرية لبنا"ء املزايا ال نت افس"ية واستدامتها يف ظل البيئة ال نت افس"ية الشديدة اليت الصغرية واملتوسطة
،
وخم لت ف التحديات الناجتة عن تطورات األوضاع االق"تصادية يف اجلزائر؛ وبذلك جاء هذا البحث ملعرفة مدى
اعتماد املؤسسات الصغرية واملتوسطة اجلزائرية على التحليل االسرتاتيجي كمدخل لبناء وتطوير مزاياها
ال نت افسية ،بالتطبيق على 53مؤسسة بوالية سطيف؛ وقد تب"ني ضعف املمارسة امليدانية هلذا املدخل كأساس
جمموعة العوا مل لبناء ا"ملزايا التنافس"ية يف املؤسسات اليت مشلتها الدراسة؛ حيث مت تفسري ذلك بتأثري
من
ج
المقـدمـ
املؤسسية والعوامل الشخصية إىل جانب أت ثري جمموعة من احملددات الداخلية واخلارجية ،و هذا ما يؤكد على
مقومات التحليل اسرتاتيجي يف السبل الالزمة للحد من أثر" هذه احملددات و"الرتكيز على ضرورة إجياد
املؤسسات الصغرية واملتوسطة اجلزائرية.
ج
المقـدمـ
4.اهالمشي بن واضح ،أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس،
الخارجية على أداء المؤسسات االقتصادية الجزائرية،
تأثير متغيرات البيئة سطيف "،2104،بعنوان:
املؤسسة االقتصادية اجلزائرية وهو" تأثري متغريات نت اولت هذ"ه الدراسة احد املوضوعات اهلامة املتعلقة بأداء
اهلدف النهائي من تقييم املؤسسة لل بيئة
املؤسسات االقتصادية اجلزائرية باعتبار أن البيئة اخلارجية على أداء
اليت
هو" معرفة طبيعية ما ي"واجهها من فرص وهتديدات حبيث ميكن للمؤسسة وضع االسرتاتيجية اخلارجية
املؤسسة وسياستها
وأهدا تعمل على استغالل الفرص املتاحة يف السوق واليت تناسب مع إمكانيات
ف واستعدادها لتحمل درجة معينة من املخاطر احمليطة هبا.
ومت التعرف على اإلطار النظري واملفاهيمي لكل" من البيئة اخلارجية للمؤسسة وأدائها كما مت اختيار شركات
قطاع خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر كميدان للدراسة ملعرفة أهم التأثريات اليت تفرضها عوامل البيئة اخلارجية
العامة واخلاصة على أداء شركات خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر.
5.صائل وليد ي"وسف ،رسالة ماجستري ،كلية الدراسات العليا ،جامعة اخلليل ،فلسطني ،2102 ،بعنوان:
لصناعة
تحليل بيئة األعمال لصناعة األدوية في فلسطين ،هدفت هذه الدراسة إىل حتليل بيئة األعمال
األدوية يف فلسطني ،و"تكون جمتمع الدراسة من املدراء ورؤساء األقسام يف شركات صناعة األدوية البشرية يف
شركة القدس لل مستحضرات الطبية،
الضفة الغربية وهي :شركة بيت جاال لألدوية ،شركة بريزيت لألدوية،
االستبانة كأداة
ولقد مت استخدام املنهج الوصفي ،وقد استخدمت شركة دار الشفاء لصناعة األدوية،
للدراسة ،حيث مت توزيعها على مجيع أفراد اجملتمع والبالغ عددهم 41مبحوث ،وقد استخدم" برنامج الرزم
يف حتليل وتفسري نتائج الدراسة. (SPSS اإلحصائية للعلوم االجتماعية)
وقد أظهرت الدراسة جمموعة من النتائج أبرزها أن الشركات تقع يف الربع األول حسب مصفوفة سووت
( )SWOTوأن االسرتاتيجية األنسب هلا هي اهلجوم حيث أن لديها نقا bقوة يف بيئتها الداخلية من خالل
حصول عوامل البيئة الداخلية على درجة كبرية من األمهية حيث جاءت حسب األمهية ،التسويق ،اماللية،
اإلنتاج والعمليات ،البحث و"التطوير ،نظم املعلومات اإلدارية ،اهليكل التنظيمي ،اإلدارة ،الثقافة ال نت ظيمية،
املوارد البشرية .و"أن العوامل القانونية يف البيئة اخلارجية حصلت على درجة كبرية جدا من األمهية ،يف حني
ح
المقـدمـ
حصلت العوامل األخرى املنافسني احملتملني ،املنافسني احلالني ،املنتجات البديلة ،االقتصاد ،البيئة ،السياسة ،التكنولوجيا،
قوة التفاوض لل عمالء ،على درجة أمهية كبرية ،يف حني حصلت قوة التفاوض للموردين والعوامل
االجتماعية على درجة متوسطة من األمهية.
ح
المقـدمـ
2.أمحد يوسف أبو رمحة ،رسالة ماجستري ،كلية التجارة ،اجلامعة اإلسالمية ،فلسطني ،2102 ،بعنوان :أثر
عوامل البيئة الداخلية للمنظمة على مستوى دافعية اإلنجاز لدى العاملين في قطاع الخدمات بوكالة
الغوث الدولية ،هدفت هذه الدراسة لقياس أثر" عوامل البيئة الداخلية للمنظمة على مستوى دافعية اإلجناز
لدى العاملني يف قطاع اخلدمات بوكالة الغوث الدولية ،وتمثل جمتمع الدراسة يف موظفي و"كالة الغوث الدولية
املتعلمني وغري املدرسني الذين يتبعون لقطاع اخلدمات والبالغ عدهم ) ،(2221وقد استخدم الباحث الع ني ة
العشوائية املنتظمة ،حيث مت توزيع )" (322استبانة ،وبلع عدد االستبانات املسرتدة ) (315استبانة ،ومت
استخدام املنهج الوصفي التحليلي واالستبانة كأداة للدراسة .وقد استخدم الباحث برنامج الرزم اإلحصائية
) (spssواملعاجلات اإلحصائية لتحليل البيانات .وأظهرت
نتائج الدراس"ة أن مستوى تصورات عينة الدراسة حول حماور عوامل البيئة الداخلية التالية (املستوى
ال نت ظيمي ،املوارد املادية ،املوارد البشرية ،املوارد التكنولوجية ،دافعية اإلجناز) كان مرتفعا ،بينما كان مستوى
تصورات عينة الدراسة حول حمور احلوافز والرتقيات متوسطا ،وكان مستوى تصورات عينة الدراسة حول دافعية
اإلجناز مرتفعا .وأظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة ارتباطية طردية ذات داللة إحصائية بني عوامل ال ئبي ة"
الداخلية للمنظمة جبميع حماو"رها (املستوى ال نت ظيمي ،املوارد املادية ،املوارد البشرية ،احلوافز والرتقيات ،املوارد
التكنولوجية) و"مستوى دافعية اإلجناز لدى العاملني يف قطاع اخلدمات بوكالة الغوث الدو"لية.
التعليق على الدراسات السابقة:
رغم توافق الدراسة احاللية مع الدراسات السابقة ،سالفة الذكر ،يف العديد من اجلوانب ،غيـر أهنا خت لت ف عنها
من خالل جوانب رئيسية هي كالتالـي:
يف حتديد البدائل االسرتات"يجية ،يف
SWOT -تركزت الدراسة احاللية بشكل رئيسي حول مسامهة حتليل
حني نت اولت الدراسات السابقة جوانب أخرى لتحليل - SWOT.
متت الدراسة امليدانية للدراسة احاللية يف جامعة حممد بوضياف باملسيلة ،يف حني أن الدراسات السابقة
متت يف مؤسسات اقتصادية.
-مت استخدام يف دراستنا امليدانية استبانة ضمت يف حمتواها جمموعة من العبارات و"فقا لألوزان من 0إىل "،01
اخلماسي وعلى LIKERT يف حني اعتمدت الدراسات السابقة يف دراستها امليدانية على مقياس
املقابالت يف مجع بياناهتا.
خ
المقـدمـ
9.تقسيمات البحث:
ملعاجلة إشكالية البحث قسمنا حبثنا إىل فصلني حيتوي كل فصل على ثالث مباحث لإلملام بأهم جوانب البحث"
النظرية والتطبيقية وذلك على النحو التايل:
يف الفصل األول الذي هو بعنوان " اإلطار ال"نظري للدراسة " نت اولنا فيه دراسات املفاهيم األساسية حول التحليل
وكيفية مسامهتها يف حتديد البدائل االسرتاتيجية ،مث نتطرق إى"ل SWOT البيئي ،التعرف على أداة التحليل االسرتاتيجي
جمموعة البدائل االسرتاتيجية املتاحة.
أما الفصل الثاين بعنوا ن " الدراسة امليدانية " جلامعة حممد بوضياف باملسيلة ،حيث تناولنا فيه اإلطار املنهجي"
للدراسة ،وحتليل النتائج.
د
الفصل األول
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
تمهيد
يعترب التحليل االسرتاتيجي من األساليب احلديثة اليت تعتمدها املؤسسة يف حتليل عوامل احمليط مبخ لت ف
جوانبها ،املندرجة ضمن كل من احمليط الداخلي واخلارجي ،من أجل حتديد نقاط قوة وضعف املؤسسة والوقوف على
الفرص والتهديدات اليت تواجهها.
إن اعتماد املؤسسة لل تحليل االسرتاتيجي من أهم العوامل اليت متكنها من حتقيق مزايا تنافسية ،إذ أنه متكن
املؤسسة من االطالع الدائم على التغريات احلاصلة يف حميطها الداخلي واخلارجي لتحديد املوقف االسرتاتيجي
للمؤسسة وتوليد جمموعة من البدائل االسرتاتيجية املمكنة.
المبحث األ ول :ماهي" " "ة التحلي " " "ل البيئي
المبحث الث اني :حتلي" " " "ل البيئ" " " "ة الداخلي" " " "ة
- 10
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
يأخذ مفهوم التحليل االسرتاتيجي أبعادا متعددة نتيجة اختالف اجملال الذي يهتم به واألهداف املرجوة منه"
والرؤية املعتمدة يف تفسري نتائجه وكذلك ت"عدد أدوات التحليل اليت تستعني هبا املؤسسة يف تقييم وتقدير تغيريات بيئتها الداخلية
وبيئتها اخلارجية ،مع الرتكيز بشكل رئيسي على احلركية املستقبلية هلذه التغريات ،ومراعاة حتديد
1
التوجهات الكربى للمؤسسة اليت تسمح هلا بتحسني وضعيتها التنافسية.
ني ظر إىل ال"تحليل االسرتاتيجي على أنه عبارة عن " جمموعة من الوسائل اليت تستخدمها اإلدارة يف حتديد
مدى التغيري يف البيئة اخلارجية" وحتديد امليزة التنافسية أو الكفاءة املميزة للمؤسسة يف السيطرة على بيئتها الداخلية،
حبيث يسه"م ذلك يف زيادة قدرة اإلدارة العليا على حتديد أهدافها ومركزها االسرتاتيجي"2. .
ويعرف على أنه " :جمموعة من األدوات اليت تستخدمها اإلدارة االسرتاتيجية لتشخيص مدى التغري احلاصل
يف البيئة" اخلارجية وحتديد الفرص والته"ديدات و"تشخيص السمات أو املميزات يف املؤسسة من أجل السيطرة على" بيئتها
الداخلية وبشكل يساعد على اإلدارة يف حتقيق العالقة اإلجيابية بني التحليل االسرتاتيجي لل بيئة وحتديد أهداف
املؤسسة و"االسرتاتيجية املطلوبة."3
1
عبد ام ليك مزهوده ،الفكر االسرتاتيجي التسيريي :من منوذج swotاىل نظرية اسرتاتيجية ،جملة العلوم اإلنسانية ،العدد "،4جامعة حممد خيضر ،بسكرة،
اجلزائ"ر ،3002،ص11.
2 1طاهر منصور ا"لغاليب ،وائ"ل صبحي إدريس ،اإلدارة االسرتاتيجية –منظور منهجي متكامل ،-الطبعة األوىل ،دار وائ"ل لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،3002 ،ص
.352
3امني خمفي ،خبتة بطاهر ،أثر التحليل االسرتاتيجي الداخلي يف حتسني األداء ا"لتنظيمي لل مؤسسات ،اجمللة اجلزائ"رية لالقتصاد واملالية ،العدد ،6جامعة حيي فارس ،املدية،
اجلزائر ،3016 ،ص32.
- 11
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
على أن التحليل االسرتاتيجي " عملية اختاذ قرارات ووضع أهداف )(Jennings & Disney ويرى
1
واسرتاتيجيات وبرامج زمنية مستقبلية وتنفيذها ومتابعتها".
وحسب Crozier( )Michelفريى أن التحليل االسرتاتيجي يهتم بفه"م كيفية نب اء األفعال اجلماعية انطالقا
من الس "لوكيات الفردي" "ة والتنس "يق يف العم"ل الذي يف "رتض مجل "ة من األفع "ال الفردي" "ة ،ويكون التحلي" "ل اس""رتاتيجيا عن "دما يع "اين
سلوك الفاعلني املتعلق باألهداف الواضحة والواعية اليت يضعوهنا وضغوط احمليط واملوارد املتاحة هلم ،يبتعد التحليل االس""رتاتيجي
عن موازنة النقائص املوجودة يف التسيري واإلدارة لريكز على توضيح االختي" "ارات األساس "ية لإلدارة العامة وتف""ادي األخط"اء
اليت قد هتدد حي "اة املؤسسة؛ مم "ا جيع "ل التحلي "ل االس""رتاتيجي مبنزل ة فحص داخلي وجوهر لل فحص اخلا"رجي الذي يتن "اول
متغريات البيئة ومتقلباهتا ،وهو ما بني الضرورة امللحة جلعل التنظيم التدبريي لل مؤسسة
امتدادا طبيعيا قدر املستطاع لل بيئة؛ باعتبار أن القرار االسرتاتيجي للمؤسسة على طبيعة هذه البيئة وتغريها وتطورها،
2
مع التأكد على جتزئتها وقابليتها لتوفري املفاتيح االسرتاتيجية.
يعترب التحلي "ل االسرتاتيجي األداة الرئيسية لتحديد العناصر االس""رتاتيجية يف البيئ "ة اخلارجي "ة من فرص متاحة وخم" اطر حتد من ق"درة
املنظمة على االستفادة من هذه الفرص ،وموازنتها مع عناصر القوة والضعف يف البيئة الداخلية
3
للمؤسسة ،وعملية التحليل االسرتاتيجي حتضى بأمهية بالغة عن تقييم ا"ملؤسسة نظرا ألنه يؤدي إىل حتقيق ما لي ي:
1.حتديد الفرص املتاحة أمام املؤسسة ،وبالنظر إىل إمكانيات وخربات وموارد هذه األخرية تتم املفاضلة بني
الفرص اليت ميكن استغالهلا وأي الفرص املمكنة اس بت عادها؛
3.يساعد التحليل االسرتاتيجي على ختصيص املوارد املتاحة وحتديد طرق استخدامها؛
2.حتديد ما ي"سمى بـ :القدرة املميزة للمؤسسة واليت تعرف على أهنا القدرات واملوارد اليت م تلكها املؤسسة
والعمليات التقليدية ا"ملستخدمة يف ت"وظيف لت ك القدرات واالمكانيات إلجناز اهلدف؛
4.يعد التحليل االسرتاتيجي ضرورة ملحة ،نظرا ألنه يؤدي" إىل الكفاءة يف األداء ،و"هذا ما جتمع عليه كل
املنظمات العاملية اليت ت"ستخدم التحليل االسرتاتيجي؛
1إمساعيل حممد الصرايرة ،التحليل االسرتاتيجي يف إعادة هندسة العمليات اإلدارية ،دار احلامد لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن" ،3013 ،ص32.
2عبد القادر خريبش ،التحليل االسرتاتيجي عن ميشال كروزيي ،Crozier( )Michelجملة جامعة دمشق ،العدد "،1+3جامعة دمشق ،سوريا،3011 ،
ص.526
3س"عدون محود الربيعاوي ،اإلدارة االسرتاتيجية ،الطبعة األوىل ،دار غيداء لل نشر والتوزيع ،عمان" ،األردن" ،3012 ،ص ص144-145.
- 12
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
5.اهلدف الرئيسي من التحليل االسرتاتيجي هو معرفة أربع مفاهيم أساسية ،نقاط القوة والضعف الداخلية،
الفرص والته"ديدات اخلارجية وهذا التحليل بي ىن على دراسة املؤسسة من جوهرها واحمليط الذي هو حوهلا؛
6.يتوقف جناح املؤسسة إىل حد كبري على مدى دراستها لل"عوامل البيئية املؤثرة ،ومدى االستفادة من اجتاهات
هذه العوامل ،وبدرجة تأثري كل منه"ما ،حيث تساعد هذه الدراسة على حتديد األهداف اليت جيب حتقيقها،
وبيان املوارد املتاحة ونطاق السوق املرتقب ،وأمناط القيم والعادات والتقاليد السائدة؛
2.سعي الكثري من املؤسسات إىل ال أت قلم مع عوامل بيئتها املتغرية وجعلها تؤثر بشكل إجيايب على هذه البيئة.
1.يعطي التحليل االسرتاتيجي تصورا عن الوضع املستقبلي للمؤسسة وليس احلاضر فقط ،مما يساعد على تطوير
بدائل اسرتاتيجية ت"أخذ يف االعتب "ار توقعات التغريات البيئي "ة احملتمل "ة ،ومدى تأثريها على أنش "طة املؤسس"ة وأهدافها
وهذا يستلزم ت "وفر قاعدة دائمة ومستمرة من املعل"ومات ،لتجنب خم "اطر الفهم غري الصحيح واملتق "ادم" لل بيئ "ة ،وتؤكد
االجتاهات الفكرية يف هذا اجملال على أمهية الذكاء االقتصادي واليقظة االسرتاتيجية يف تفعيل"
سريورة القرارات باملؤسسات الصغرية واملتوسطة؛
3.يساهم التحليل االسرتاتيجي يف حتسني أداء املؤسسة بشكل عام؛ باعتباره يتسم باملستقبلية يف التفكري ويساهم
يف فه"م طبيعة التغريات اليت حتدث يف بيئة املؤسسة وحماولة التعامل معها ،حيث تواجه هذه األخرية العديد من"
التحديات البيئية ،وللتحليل االسرتاتيجي دو"را حموريا يف مو"اجهتها واحلد من آثارها السلبية؛
2.يرتبط التحليل االسرتات"يجي اب الجتاهات اليت حتكم بيئة املؤسسة الداخلية واخلارجية فإذا كانت هذه االجتاهات تتجه
إىل الثبات ،وهو احتمال ال يعكس الواقع ،فإن احلاجة لل تحليل االسرتاتيجي تكون غري مربرة بشكل كامل ،ولكن الواقع
يشري اىل عكس ذلك؛ حيث أن بيئة" ام"لؤسسة تتصف بعم الثبات والتغري السريع ،فالثابت" الوحيد يف جمال األعمال يف التغري،
وهذا يؤكد ضرورة بت ين املؤسسات عملية التحليل االسرتاتيجي هبدف حتقيق
االستجاب"ة السريعة وا لفعالة هلذه التغريات والتكيف معها بشكل يساهم يف حتقيق أهداف النمو و"التوسع؛
4.ميكن التحليل االسرتاتيجي املؤسسة من التعامل مع التحديات اليت تواجهها يف جمال األعمال ،عن طريق تبين
نظرة مستقبلية ،ال نت بؤ مبتغريات األسواق و"االستجابة السريع واملرنة الحتياجات العمالء ،كما أنه ال خيص"
1ع"مر بن سديرة ،التحليل االسرتاتيجي كمدخل لبناء املزاي"ا التنافسية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة اجلزائرية (دراسة ميدانية يف املؤسسات احمللية بسطيف) ،اطروحة
دكتوراه علوم يف العلوم االقتصادي"ة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس ،سطي"ف ،اجلزائ"ر ،3012 ،ص26.
- 13
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
املؤسسات الكبرية فقط ،فحىت املؤسسات الصغرية واملتوسطة أصبحت حباجة إىل اعتماده نتيجة الرتابط الوثيق"
يف اقتصاديات العامل من جهة ،وعاملية األسواق واملنافسة من جهة أخرى.
مبا أن ال"تحليل االسرتاتيجي ينطوي يف مفهومه على املتابعة املستمرة لل تغريات البيئية فال شك أن دوافعه ترتبط
1
إىل حد كبري بالتعامل مع تلك املتغريات ،و"اليت ميكن ت"لخيص أهم مظاهرها فيما لي ي:
1.التنافسية :وتعد من أهم التحديات اليت فرضتها التحوالت االقتصادية على خم لت ف مستوياهتا ،ففي ظل بيئة"
نت افسية تطبعها سياس"ة االنفت "اح غ""ري املتحكم فيها ،ت"تص"ف الس "وق اجلزائري ة حالي "ا نب قص التج"انس والتنس "يق على مس "توى
ال نت ظيم والتنسيق والرقاب "ة من طرف خمتل "ف األعوان االقتصاديني املع"ني""ني (مصاحل اجلم"ارك ،مصاحل الضرائب والتف "تيش،
معايري وأنظمة اجلودة ،امللكي" "ة الصناعية والشهادات) ،وبالتايل تواجه املؤسسات الصغرية واملتوس" طة حتديات الت" "أقلم مع
ظروف هذه السوق ،ولمواجهة هذه التحديات فمن الضروري بناء مزايا تنافسية متكنها من البقاء يف ظل ال نت افسية
املتزايدة ،ويتم ذلك من خالل متابعة وحتليل عناصر بيئتها سعيا لبناء
االسرتاتيجيات املناسبة لل تعامل معها.
2.العولمة :مبعىن حتول العامل إىل قرية صغرية حمدودة األبعاد نتيجة التقدم السريع يف تكنولوجيا املعلومات
واالتصاالت ،وما ينتج عنه من توحيد األسواق واملنتجات" ،مع زيادة الطبيعة االعتمادية املتبادلة ال لقتصاديات
ومنو املنافسة األجنبية يف األسواق احمللية نتيجة حرية التبادل التجاري ،حيث أصبح جمال األعمال أكثر عاملية،
ومن أبرز التحديات يف هذا اجملال نذكر:
هتدف إىل حترير التجارة وبصفة أساسية جتارة -عولمة التجارة :من خالل إنشاء منظمة التجارة العاملية ،و"اليت
السلع ا"لزراعية والصناعية ،وكذا حترير اخلدمات باإلضافة اىل امللكية الفكرية واالستثمار ...اخل
-عولمة الحد من التلوث :حيث أصبحت املؤسسات ملزمة برتشيد" استخدام املوارد ،ووضع اسرتاتيجيات محاية
البيئة من املخلفات الصناعية "،و"استعمال املواد غري الضارة بصحة األفراد وبالبيئة الطبيعية ،و"احلد من استعمال
املركزا ت واأللوان الصناعية اضافة اىل اعادة استخدام خملفات اإلنتاج.
-المسؤولية االجتماعية للمؤسسة :حيث تعترب جان"با مهما جيب أن هتتم به املؤسسات الصغرية واملتوسطة؛
فدور ا"ملؤسسة يف توفري املنافع االقتصادية للمجتمع مقابل تعظيم األرباح ،يعترب دورا تقليديا مقارنة"
بالدور املطلوب منها حاليا ،واملعرب عنه مبفهوم املؤسسة املواطنة ، " citoyen" Enterpriseحيث تتحدد
مسؤوليتها اجتاه اجملتمع وفق هذا املفهوم من خالل التزامها بتحقي"ق مصاحل املالك ،أخذا يف االعتبار املعيار
1
عمر بن سديرة ،مرجع سابق "،ص ص22 -22.
- 14
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
األخالقي يف إدارة استثماراهتم ،املسؤولية اجتاه العاملني بتمكينهم واملسامهة يف حل مشكالهتم الوظيفية،
املسؤولية اجتاه العمالء ،واملسؤولية اجتاه البيئة.
يعكس هذا االجتاه الرغبة يف تعزيز" -زيادة التكتالت االقتصادية واالتجاه نحو االندماج واالستحواذ :وق
د
املوقف ال نت افسي للمؤسسات عن طريق جتميع املوارد وزيادة الفاعلية والوصول إىل اقتصاديات احلجم.
3.األمثلية :ويقصد هبا االستخدام األمثل لل موارد املتاحة ،مبعىن عدم ترك اجملال ألي هدر أو تبديد للموارد
والطاقات ،فهي بذلك هتدف إىل ختفيض التكاليف إىل أدىن حد ممكن.
4.تغير هيكل العمالة :حيث ازدادت أمهية الكفاءات واملهارات ،وأصبحت تعد عامال رئيسيا يف نب اء اسرتاتيجيات
فعالة" ،ومصدرا جوهريا يف نب اء وتطوير املزايا التنافسية للمؤسسة.
5.ندرة الموارد :فاملنافسة احاللية أصبحت حادة على موارد الطاقة والكفاءات البشرية ،وهو ما يتطلب من
املؤسسة ضرورة وضع اسرتاتيجيات تضمن توفري هذه املوارد من مصادرها ،وبرجمة استخدامها بطريقة رشيدة لتلبية"
احتياجاهتا احاللية واملستقبلية.
6.التغيرات التكنولوجية المتزايدة :حيث تعتمد املؤسسة على بعض األساليب التكنولوجية لبناء املزايا التنافسية،
ولكن هذا ال يستمر طويال ،فسرعان ما حيدث التغري ،و"هو ما يؤدي اىل ضرورة البحث على مزايا نت افسية
تكنولوجية جديدة ،وهنا يكون لل تحليل االسرتات"يجي دو"را حموريا يف متكني املؤسسة من امتالك املزايا ال نت افسية
الدائمة ،من خالل جعلها مبادرة أكثر منها مستجيبة.
فقد أصبحت املعرفة قوة اسرتاتيجية هامة يف 7.التحول من المجتمعات الصناعية إلى مجتمعات المعرفة:
االقتصاديات املتقدمة على وجه اخلصوص ،وهي تشكل مصدرا رئيسيا لبناء املزايا االسرتاتيجية باعتبار أهنا متثل أساس
املنتجات اجلديدة وتطوير وحتسني املنتجات احاللية ،كما أهنا تساهم يف حتقيق مستويات عالية من االبداع
مبخ لت ف أشكاله.
8.زيادة معدالت التغير الكمي والنوعي :فالتغري والذي ي"نشئ الفرص والته"ديدات ،وبذلك أصبح نب اء
اسرتاتيجيات لل تعامل معه عامال جوهريا يف املؤسسات املعاصرة مقارنة بأمهية التحليل االسرتاتيجي يف املؤسسات
اليت نت شط يف ظل بيئة تصف باالستقرار والثبات النسبيني.
- 15
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
حتتاج عملية التحليل االسرتاتيجي إىل حملل أو مدير واسع االطالع وذو خربات ومهارات متميزة وقدرة على
1
استقراء األحداث والتنبؤ باملستقبل ،وللقيام بعملية التحليل االسرتاتيجي جيب املرور بأربع خطوات رئيسية وهي:
1.المسح /الفحص البيئي :يستلزم املسح دراسة كل األجزاء يف البيئة العامة ،وحتدد املؤسسات من خالل املسح
العالمات املبكرة على التغريات احملتملة يف البيئة العامة وتكشف التغريات املاضية قدما ،وغالبا ما تت عامل املؤسسة عند املسح البيئي
مع ال"بيانات واملعلومات الغامضة أو غري الكاملة أو غري املرتابطة .كما ويعد املسح البيئي مه"ما"
وبشكل كبري بالنسبة للمؤسسات اليت تعمل ضمن بيئة متقلبة وهي غري مناسبة للمؤسسات اليت تعمل يف بيئة" مستقرة بسبب قلة
التغريات اليت حتدث يف مثل لت ك البيئات مما يؤدي إىل ارتفاع كلفة عمليات املسح مقارنة
بالنتائج ،ويمكن حتديد أهم أنواع البيئات اب آليت:
-بيئة مستقرة :تتمتع على حرية وحاجات لل تلبية وأخرى متوافرة ،وتبدو عوامل التغيري غري منتجة لفعل التشبع.
-بيئة نصف-مستمرة :حيث مت الوصول إىل حدود اإلجنازية وتظهر حالة التشبع اليت تستوجب االستثمار أكثر،
مع بروز بعض املعيقات املؤدية إىل الاالستقرارية.
باعتبار أن البيئة يف تغري مستمر؛ ومن مث فهي تطلب دوما التجديد وا إلبداع ومن مث بداية -بيئة منفصلة:
االنفصال.
-بيئة غير متوقعة :انفصال دائم وبيئة غري منتظرة وال ميكن التنبؤ بعوامل التغري ومناطق الشك.
2.القياس /المراقبة :هي عملية تبع األحداث والتوجهات البيئية اليت مت رصدها يف عملية املسح .ويشمل النشاط
تأكيد احلدس واألحكام األولية الصادرة من قبل االسرتاتيجي على البيانات الغامضة اليت تظهر خالل املسح .ويكون البحث
عن البيانات هنا مركزا ومنظما ،وتصبح البيانا"ت أكثر دقة وتمركزا باستمرار املراقبة ،مث هتمل بعض
البيانات اليت يرى االسرتاتيجي عدم عالقتها باألحداث والتوجهات ذات الصلة.
3.التنبؤ :بعد قيام املنظمة جبمع املعلومات عن بيئتها احاللية اليت جيب عليها أن حتلل التوجهات احاللية تل علم ما إذا
كانت لت ك التوجهات ستستمر يف املستقبل أم ال.
وتضع على أساس ذلك اخلطط املستقبلية اعتمادا على التنبؤ الذي ميكن تعريفه بأنه جمموعة من االفرتاضات ملا سيكون عليه
املستقبل .وتستخدم املؤسسات احلديثة أساسا عدة طرق مثل استقرار التوجهات (االجتاهات) ،وكتابة
السيناريو ،والعصف الذهين ،والنماذج اإلحصائية لل تنبؤ باحتماالت بيئتهم املستقبلية.
4.التق يم :يه"دف" التقييم إىل حتديد توقيت وأمهية ت"أثري العوامل االسرتاتيجية اليت أفرز تها عمليات املسح والقياس
والتنبؤ اليت من خالهلا يستطيع احملللون فهم البيئة ،إذ س توفر لديهم بيانات كبرية عن البيئة ولكن من دون ترابط وهنا
يربز دور التقييم يف حتديد الرتابط وحتديد العالقة بشكل واضح فيما بني عوامل البيئة الداخلية وعوامل البيئة
اخلارجية.
ال ميكن أن تن"جح اسرتاتيجيات املؤسسة إال إذا كانت متناسبة مع اإلمكانيات الداخلية للمؤسسة ،ولذلك
ينبغي أن يتم" تق" "ييم ال ميكن أن اإلمكاني" "ات بطريق" "ة واقعي" "ة ودقيق " "ة حىت تضع املؤسس""ة اس ""رتاتيجياهتا يف حدود إمكانياهت" "ا
احلقيقية ،فاالسرتاتيجيات اجليدة أساسها إدراك نقاط قوة ونقاط ضعف املؤسسة .وألجل النجاح املنشود تق "وم املؤسس"ة بتحلي "ل
اسرتاتيجي لل بيئة الداخلية من أج"ل حتديد نقاط قوهتا وضعفها حالياﹰ "،وحتديد جوانب القوة
والضعف املتوقعة مستقبالﹰ.1
يرى ( (cetroأن البيئة الداخلية لل مؤسسة متثل املستوى البيئي ال نت ظيمي الداخلي املرتبط بشكل حمدد ودقيق
بالتطبيقات اإلدارية والتنظيمية ملنظمة األعمال ،لذلك فإن اختالف البيئة الداخلية ملنظمات األعمال يتجسد
باختالف قدرات هذه املنظمات ونواحي قوهتا اجلوهرية أو ضعفها و"اليت من املمكن أن تصبح حمددا أساسيا"
2
الستغالل الفرص أو التعامل مع التهديدات يف البيئة اخلارجية للمؤسسة.
وعرف القريويت البيئة الداخلية للمؤسسة بأهنا " :القيم واالجتاهات السائدة داخل ال نت ظيمات اإلدارية ،ومدى
تأثريها على السلوك التنظيمي للعاملني و"على جممل العملية اإلدارية"3.
1رأفت حسني شاكر اهلور ،عبد العزيز عبد الرحيم سليمان" ،دور التحليل االسرتاتيجي لل بيئة يف إحداث التطوير التنظيمي يف البلديات الفلسطينية ،جملة العلوم
االقتصادي"ة ،العدد "،16جامعة النيلني ،غزة ،فلسطني ،3015 ،ص33.
2ماجد عبد املهدي مساعدة ،اإلدارة االسرتاتيجية (مفاهيم – عمليات -حاالت تطبيقي"ة) ،الطبعة األوىل ،دار امليسرة لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن،3012 ،
ص.124
3أمحد يوسف أبو رمحة ،أثر عوامل البيئة الداخلية لل منظم"ة على مستوى دافعية اإلجناز لدى العاملني يف قطاع اخلدمات بوكالة الغوث الدولية (االونروا) ،رسالة ماجستري،
قسم إدارة األعمال ،كلية التجارة ،اجلامعة اإلسالمية ،غزة ،فلسطني ،3012 ،ص3.
- 17
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
كما تعرف البيئة الداخلية على أهنا" :اخلصائص الداخلية للمؤسسة اليت تتضمن األنظمـة واإلجـراءات
والرواتب واجلزاءات وغريها .وعرفها العديلي بأهنا :العوامل واخلصائص الداخلية للمؤسسة اليت يعمل هبـا املوظـف مثل
األنظمة وإجراءات العمل والرواتب واجلزاءات واحلـوافز املاديـة واملعنويـة والعالقـات السـائدة وظـروف العمل"1.
ميثل حتليل البيئة الداخلية أحد الركائز األساسية اليت تي م االستناد إليها يف حتديد واختيار البديل االسرتاتيجي"
2
املناسب وعلى وجه التحديد فإن التحليل البيئي الداخلي يساهم يف:
-بيان وحتديد نقاط القوة وتعزيزها لالستفادة منها ،والبحث" عن طرق تدعيمها مستقبال ،وذلك مبا يساعد على
القضاء على املعوقات البيئية أو اغ نت ام الفرص املوجودة بالبيئة؛
-بيان وحتديد نقاط الضعف حىت ميكن التغلب عليها ومعاجلتها أو تفاديها بعض نقاط القوة احاللية للمؤسسة؛
1.الهيكل التنظيمي
يعترب اهليكل ال نت ظيمي من املكونات األساسية لل بيئة الداخلية للمؤسسة ،مبوجب اهليكل ال نت ظيمي ي"تم توزيع"
األدوار واملسؤوليات والصالحيات وتتحدد شبكات االتصال وانسياب املعلومات بني خم لت ف املستويات التنظيمية
واإلدارية .وهكذا تشكل اإلدارات الرئيسية والفرعية وصوال اىل مستوى الفرد باعتباره شاغال لوظيفة مع ني ة ضمن هذا
3
اهليكل التنظيمي.
1
عبد الرمحان" بوفارس ،البيئة الداخلية مدخل لتطبيق ثقافة اجلودة يف املؤسسات التعليمية ،جملة العلوم االنسانية واالجتماعية ،العدد "،32جامعة أدرار ،اجلزائ"ر،3016 ،
ص.210
2
اميان غرزويل ،البدائل االسرتاتيجية :مدخ"ل لتحقيق امليزة التنافسية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (دراسة حالة مؤسسة K-Plastسطي"ف) ،رسالة ماجستري يف
العلوم االقتصادية ،ختصص اقتصاد وتسيري املؤسسات الصغرية واملتوسطة ،قسم العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري "،جامعة فرحات عباس ،سطي"ف"،
اجلزائ"ر ،3010 ،ص.
3 23حسن حممد حسن ثوابته ،أثر املواءمة االسرتاتيجية بني عوامل البيئة الداخلية و"اخلارجية على أداء البنوك التجارية يف األردن" ،رسالة ماجستري يف إدارة األعمال ،قسم
إدارة
- 18
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
األعمال ،كلية األعمال ،جامعة الشرق األوسط ،األردن" ،3011 ،ص ص 12-12.
- 19
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
واهليكل ال نت ظيمي يفرض على املؤسسة وجود عدد من املدراء الكفوئني القادرين على أن جيمعوا يف أيديهم"
ك "ل خي" "وط :النج "اح ،واالبتك""ار ،والتجدي "د االس""رتاتيجي ،كم "ا يتطلب وج" ود مس "ؤول رئيسي يعم "ل ب ""ني املدراء،
ويستوعب نشاطاهتم ،وآخر حركاهتم لغرض هيكلة الوظائف ،ووضع العربة على السكة بدقة ،رف" ع االسرتاتيجية بشكل
مدروس ومؤثر ،تستوعب فيه املتغريات :كالقيا"دة ،والقوة ،والثقافة املؤسسية ،وتعطي اإلدارة القدرة لل عمل م"ع بقي" "ة املوظف "ني
بروح (ا"لفري" ق الواحد) ،حبيث تراه من بعي "د يتحرك يف خمتل""ف اخلطوط ،وينجز خمتل""ف املهمات ،لكن هدف اجلمي" "ع نت في "ذ
رسالة املؤسسة ،وحتقيق وإجناز "اهلدف" األساسي ،يفرض اقتناص فرص النجاح ،واالبتعاد" عن
1
املخاطر قدر االمكان.
إن بناء اهليكل ال نت ظيمي ألية مؤسسة ميثل احلجر األساس الذي تعتمد عليه املراحل امليكانيكية األخرى"،
لذلك فعند القيام بتصميم اهليكل ال نت ظيمي البد من أخذ االعتبارات األساسية وامله"مة واليت حتدد جناح املؤسسة من
2
عدمها .ومن أهم االعتبارات األساسية ما لي ي:
اهلدف الرئيسي للمؤسسة ،أي ينبغي تصميم اهليكل التنظيمي مبا يتالءم وحتقيق أهداف املؤسسة الرئيسية
وخططه االسرتاتيجية؛
حتديد الصالحيات والسلطات ملخ لت ف األقسام ،حيث يع"د عامال ضروريا لتحقيق التعاون والتكامل بن"ي
األقسام واألفراد يف املؤسسة؛
حتديد املسؤوليات وحتليلها ،ويتم ذلك وفقا حلجم العمل املتوقع ،ويلزم املؤسسة يف حتديد األفراد املالئمني
لل قيام بالعمل وحتمل تلك األعمال واملسؤوليات؛
حتديد الوظائف وتوصيفها ،وحل التداخل واالزدواجية اليت قد حتصل بني الوظائف؛
القيام بتجميع األقسام اإلدارية على أساس سلعي من أجل حتقيق التكامل العمودي واألفقي؛
ضرورة دراسة املركزية والالمركزية املطلوبة ،ومدى فعاليتها يف حتقيق أهداف املؤسسة؛
ضرورة دراسة كافة عناصر االتصال والعالقات بني األقسام ال نت فيذية من جهة ،والعالقات بني األقسام ال نت فيذية
واالستشارية من جهة أخ"رى لل تعرف على مدى فعالية االتصاالت واملعلومات والعالقات داخل املؤسسة.
1ع"بد العزيز صاحل حبتور ،اإلدارة االسرتاتيجية (إدارة جديدة يف عامل متغري) ،الطبعة األوىل ،دار املسرية لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن "،3004 ،ص ص 133"-132.
2ز"كريا مطلك الدوري ،اإلدارة االسرتاتيجية (مفاهيم وعمليات وحاالت دراسية) ،الطبعة العربية ،دار اليازوري العلم"ية لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،3005 ،ص ص
.132-132
- 20
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
2.ثقافة المؤسسة
-مفهوم ثقافة المؤسسة :تعترب ثقافة املؤسسة من احملددات الرئيسية لنجاح املؤسسة أو فشلها ،إذ أهنا تركز على القيم
واملفاهيم اليت تدفع أعضاء املؤسسة إىل االلتزام والعمل اجلاد واالبتكار والتحديث واملشاركة يف اختاذ القرارات والعمل على
حتسني اجلودة وحتقيق ميزة تنافسية واالستجابة السريعة املالئمة الحتياجات العمالء
1
واألطراف ذوي العالقة يف بيئة عمل املؤسسة.
وتشمل جمموعة املعتقدات والتوقعات والقيم املشرتكة اليت تك"ون مبجملها معايري السلوك املقبول وغري املقبول
داخل املؤسسة ،فالثقافة ال نت ظيمية تبع" االسرتاتيجية فالبد التأكد من ان الثقافة التنظيمية السائدة يف املؤسسة ال
تت عارض مع االسرتاتيجيات اجلديدة اليت س "يتم صياغتها ،والعمل على احداث التغ "يري فيها إذا لزم األمر لتص "بح أك"ثر" توافق "ا م"ع
متطلب" "ات االس "رتاتيجية اليت س "يتم ص "ياغتها ،والعمل على احداث التغ "يري فيها إذا لزم األمر لتص "بح أك"ثر" توافق""ا م"ع متطل"ب" "ات
االسرتاتيجية اليت سيتم تبنيها .وتتضمن املعتقدات والتوقعات والقيم املشرتكة ،فيما بني أعضاء
2
املؤسسة.
3
-أهمية ثقافة المؤسسة :ميكن تلخيص أمهية الثقافة التنظيمية يف النقاط التالية:
بناء إحساس بالتاريخ (History):فالثقافة ذات اجلذور العريقة متثل منهجا تار يخيا ت"سرد فيه حكايات
لألداء والعمل اجملد واألشخاص البارزين يف املؤسسة ،وعلى سبيل املثال الدور املنوط الذي لعبته الثقافة
لدى اجملتمع الياباين بتقديس العمل ومدى تأثريه اإلجيايب على ت"طور أداء املؤسسات اليابانية.
السلوكيات وتعطي معىن لألدوار وتقوي االتصاالت ايجاد شعور بالتوحد (Oneness):فالثقافة توحد
وتعزز القيم املشرتكة ومعايري األداء العايل.
تطوير إحساس بالعضوية واالنتماء (Membership):حيث أن التحسيس بالعضوية واالنتماء مي ّكن من
االستقرار الوظيفي وتدريب العاملني وتطويرهم.
وهذا أي يت من خالل بالقرارات وتطوير فرق العمل تفعيل التبادل بين األعضاء(Exchange):
املشاركة
املشرتكة والتنسيق بني اإلدارات املخ لت فة واجلماعات واألفراد وهذا بوجود نظام فعال لالتصال.
1خ"ري الدي"ن مجعة ،دور ثقافة املؤسسة يف حتسني أداء املوارد البشرية باملؤسسة االقتصادية (دراسة حالة ( "،)EN.I.CA.Bاطروحة دكتوراه علوم يف العلوم االقتصادية،
ختصص اقتصاد وتسيري املؤسسة ،قسم العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة حممد خيضر ،بسكرة ،اجلزائر ،3015 ،ص5.
2حممد هاين حممد ،االدارة االسرتاتيجية احلديثة ،الطبعة األوىل ،املعتز لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن ، 2014"،ص52.
3خ"دجية بوخريصة ،اليقظة االسرتاتيجية و"دورها يف نت افسية املؤسسة االقتصادي"ة اجلزائرية -دراسة حالة مؤسسة تكرير السكر رام مستغامن ،"-رسالة ماجستري يف ادارة
- 21
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
األعمال ،ختصص اسرتاتيجية ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة وهران" ،اجلزائر ،3015 ،ص12.
- 22
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
المصدر :خدجية بوخريصة ،اليقظة االسرتاتيجية ودورها" يف تنافسية املؤسسة االقتصادية اجلزائرية -دراسة حالة مؤسسة تك"رير السكر
رام مستغام"ن "،"-رسالة ماجستري يف ادا"رة األعمال ،ختصص اسرتاتيجية ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة وهران،
اجلزائر ،3015 ،ص13".
ومن خالل هذه النق "اط نس "تخلص أن األحرف األوىل هلا تشكل كلم"ة )" (homeأي م "ا يعين أن ثقاف "ة املؤسس "ة القوي " ة
تشكل التوحد العائلي املرتابط وجيب على املؤسسة استغالهلا قدر اإلمكان واستثمارها ما جيعل منها عامل قوة
يف املنافسة.
2.الموارد
لت عب املوارد دورًا هاماً وبارزًا يف حتقيق االستثمار إذ"ا ما استغلت بكفاءة عالية وفعالية متميزة ،لذا ال بد من
تقييم هذه املوارد خاصة ضمن إطار التناسب و"املالءمة بني املوارد املتاحة حالي" "ا ومستقبال وب" ني االسرتاتيجيات ،وكذلك
بينها وب" ني القدرة على زي ادة الكف"اءة التنظيمي "ة" ال نت فيذي "ة هلذه االس""رتاتيجيات ،وهل" ذه ال ب"د من اإلدراك اجلي "د" للمس"امهة اليت
ميكن أن تقدم لكل جمال وظيفي ألداء األقسام واملؤسسة ،مث تقييم هذه الوظائف ملعرفة نقاط القوة
فيها وحتديد نقاط الضعف.1
3.العوامل التسويقية
حتدد األنشطة التسويقية مدى كفاءة وفاعلية اإلدارة التسويقية يف نت فيذ أهداف املؤسسة واسرتاتيجياهتا املتعلقة
باجملاالت التسويقية املخ لت فة .وأهم األنشطة واجملاالت التسويقية الواجب دراستها وحتليلها هي:2
1
حياة براهيمي ،مسامهة يف تطبيق أسلوب حتليل حمفظة األعمال يف مؤسسة صناعية جزائ"رية (دراسة مؤسسة عنرت تراد كوندور لإللكرتونيات) ،رسالة ماجستري ،ختصص
اسرتاتيجية ،قسم العلوم التجارية ،كلية العلوم االقتصادي"ة والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة حممد بوضياف ،املسيلة ،اجلزائ"ر ،3002 ،ص25.
2ماجد عبد املهدي مساعدة ،مرجع سابق ،ص 132.
- 23
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
االهتمام نب تائج حبوث املنتج لتحديد كمية ونوعية املنتجات املطلوبة يف السوق وحتديد األسعار ال نت افسية؛
وعند تقومي األنشطة التسويقية وحتديد نقاط القوة والضعف فيها ال بد من االجابة على التساؤالت اآلتية:1
-من هم املستهلكون اح"ملتملون للمؤسسة ،و"هل تقوم املؤسسة بتقسيم السوق إىل قطاعات بطريقة ناجحة؟
-هل تبع املؤسسة سياسات تكفل إبقاء املستهلكني على صلة دائمة معها؟
-هل أن عمق وات"ساع خط املنتجات أو مزيج املنتج منسق مع طبيعة االسرتاتيجية اليت تستخدمها املؤسسة؟
-ما مدى اهتمام املؤسسة تب غليف املنتجات؟ وهل يتوافق مع رغبات املستهلكني؟
-هل قنوات التوزيع احاللية مالئمة؟ و"ما مدى ت"وقع جناحها يف املستقبل؟
-هل للمؤسسة عالمة جتارية متميزة ،وهلا أثر اجيايب عند املستهلك؟
-هل هناك ات"ساق بني السعر احلقيقي وبني توقعات املؤسسة عنه؟
- 24
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
4.العوامل اإلنتاجية
بالعمليات التحويلية فـي املؤسسة ،حبيث يبحث" تعد وظيفة االنتاج اجلهة املسؤولة عن النشاط اخلاص
االسرتاتيجيون يف عوامل اإلنتاج اليت هلا قدرة مميزة على استغالل الفرص املتاحـة فـي البيئة اخلارجية أو مواجهة
هتديداهتا بطريقة تؤدي إىل حتقيق النجاح االسرتاتيجي لل مؤسسة.1
ويبحث االسرتاتيجيون يف عوامل اإلنتاج والعمليات للمؤسسة عما يشكل قدرة متميزة متكن االدارة من استغالل
الفرص ا"ملتاحة يف البيئة اخلارجية أو مواجهة أخطارها ،وهتديداهتا بطريقة أكثر فاعلية وكفاءة .ومن أهم هذه العوامل:2
1صونية كيالين ،مسامهة يف حتسني األداء التسويقي لل مؤسسات االقتصادي"ة بتطبيق اإلدارة االسرتاتيجية (دراسة حالة جممع صيدال لصناعة األدوية خالل الفرتة
) ،(3005-3000رسالة ماجستري يف العلوم االقتصادي"ة ،ختصص اقتصاد وتسيري املؤسسة ،قسم العلوم االقتصادي"ة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري،
جامعة حممد خيضر ،بسكرة ،اجلزائر ،3002 ،ص33.
2ع"بد العزيز صاحل حبتور ،مرجع سابق ،ص ص 315-316.
- 25
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
5.الموارد البشرية
تستطيع املنظمة اليت تتمتع مبوارد بشرية كفؤة أن حتقق أهدافها االسرتاتيجية بفاعلية وكفاءة .ومن أهم عوامل
املوارد البشرية اليت جيب أن تدرس وحتلل ما لي ي:1
-هل توفر قوى بشرية ذات مهارات وقدرات عالية لدى املؤسسة؟
-هل املناخ التنٌظيمي مناسب لتشجيع وخلق الرغبة لدى العاملني لل عمل بكفاءة؟
-هل سياسات االختيار والتوظيف والرتقية واألجور واملكافآت والتحفيز والتدريب وتقومي األداء متوفرة و"فاعلة؟
6.العوامل المالية
أما يف جمال املوارد اماللية ،فإن الوظيفة األساسية لل دائرة املال"ية هي إدارة مصادر واستخدامات األموال ،وهذا
يتضمن وضع األسس العلمية السليمة لكيفية حتصيل أموال املؤسسة واستخداماهتا والرقابة عليها .و تطلب اإلدارة االسرتاتيجية أن
يكون هنالك نظام حمكم يوازن بدقة" بني اإلمكانات اماللية املتاحة وحجم اخلطط االسرتاتيجية
املوضوعة .ك"ما أن من الوظائف األساسية لل دائرة اماللية هي توفري مزيج من وسائل توليد األموال ،سواء كانت"
خارجية عن طريق االفرتاض والتسهيالت املصرفية أو داخلية عن طريق طرح أسهم جديدة لالك تاب العام .إن كافة
عناصر إدارة العمليات ا"ماللية يف املؤسسة جيب أن تراعي االلتزام الدقيق بأهداف املؤسسة وخططها وسياساهتا.2
مدخل سلسلة القيمة هو أداة حتليل اسرتاتيجي مهم تستخدمه إدارة الشركة لتشخيص جماالت زيادة
املنفعة أو" القيمة بالنسبة لل عمالء وختفيضك"لف املنتجات طوال دورة حياهت "ا من أجل احلصول على فهم أفض"ل للم"يزة ال نت افس "ية
للمؤسسة وروابطها مع جمهزيها وعمالئها .فهذا امل" "دخل يركز على املنفعة أو القيم "ة اليت يق "دمها كل منتج من" منتجات
املؤسسة إىل عمالئها مبا لي يب رغباهتم وزيادة منفعتهم من لت ك املنتجات لضمان والئهم للمحافظة على
حصة سوقية مرضية.3
طور هذا األسلوب من قبل ب"ورتر ،والذي مبوجبه تعترب املؤسسة جمموعة كبرية من األنشطة الرئيسية والثانوية
تضيف قيمة إىل ام"لنتج النهائي ،وبالتايل ميكن دراسة جوانب القوة والضعف يف هذه األنشطة التفصيلية لتحديد
1
هنوه ح ٌسن امحد ،أثر عوامل البيئة الداخٌلية على كفاءة وفاعٌلية نظم املعلومات االدارية (دراسة حتٌليلية يف شركة التأمني الوطنية) ،جملة االدارة واالقتصاد لل دراسا"ت"
االقتصادية واالدارية واملالية ،العدد "،4جامعة بابل ،العراق ،3012 ،ص226.
2حممد حنفي حممد نور تبيدي ،أثر اإلدارة االسرتاتيجية على كفاءة وفعالية األداء )دراس"ة قطاع االتصاالت السودانية) ،اطروحة دكتوراه الفلسفة يف إدارة األعمال ،قسم
إدارة األعمال "،جامعة اخلرطوم ،السودان ،3010،ص33
3ذاكر مفلح مصاروة ،عبيد خيون اخلفاجي ،الكلفة املستهدفة وسلسلة القيمة والعالقة التكاملية بينهما يف الشركات املسامهة ا"لعامة يف القطاع الصناعي األردين –
دراسة ميدانية ،-جملة دراسات حماسبية ومالية ،العدد ،32األردن ،3012 ،ص 221.
- 26
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
قدر تها على املسامهة يف خلق ميزات تنافسية للمؤسسة .ووفق هذا املدخل ،تتمثل هذه األنشطة ضمن السلسلة من
1
تسع فئات تضمها جمموعتان أساسيتان ،مها:
وهي جمموعة األنشطة اليت تؤدي إىل التشكيل املادي للمنتوج أو اخلدمة. 1.األنشطة األولية أو األساسية:
وتتضمن:
اإلمدادات الداخلية :أو ما تعرف باألنشطة اللوجستية و"املتعلقة نب قل واستالم وختزين وحتريك ومناولة
املواد و"املدخالت األخرى الالزمة لل نظام الداخلي.
العمليات :وهي تلك األنشطة املخ لت فة واخلاصة بتحويل املدخالت إىل خمرجات "سلع وخدمات".
اإلمدادات اللوجستية الخارجية :أي التوزيع املادي ،والذي يشمل كل األنشطة املتعلقة نب قل وتوزيع
وختزين و"تسليم املخرجات من سلع تامة الصنع أو نصف مصنعة وفق جدولة الطلبيات وبالوقت احملدد.
التسويق والمبيعات :وهي تتضمن األنشطة اليت تؤدي لشراء املنتجات وكل ما تي علق بالعملية التسويقية
والبيعية من تسعري و"ترويج وبيع وغري ذلك.
الخدمة :وهي تتضمن األنشطة اليت حتافظ وتصون قيمة املنتوج ،أي بعبارة أخر"ى كل ما تي علق خبدمات ما
بعد البيع من إصالح وصيانة وتوفري قطع الغيار وتبديلها.
2.األنشطة الساندة :وهي األنشطة اليت توفر املدخالت أو" اهليكل األساسي لل مؤسسة بالشكل الذي يدعم
ويسهل القيام باألنشطة األساسية باستمرار ،وتشمل هذه األنشطة علىك"ل من:
البنى األساسية التحتية :واليت تتضمن عناصر اإلدارة ،التخطيط االسرتاتيجي ،الشؤون القانونية ،التمويل
واحمالسبة ،وغريها من األنشطة الداعمة األخرى.
إدارة الموارد البشرية :و"تتضمن األنشطة اخلاصة باملوارد البشرية داخل املؤسسة كالتعيني و"التدريب
والتحفيز وغريها من األنشطة.
التطوير التكنولوجي :وتتضمن األنشطة اخلاصة بتصميم املنتوج وحتسينه ،وكذلك إجياد أو حتسني الطريقة
اليت تنجز هبا خم لت ف األنشطة يف سلسلة القيمة.
التجهيزات :وهو النشاط اخلاص بعمليات توفري املدخالت و"املشرتيات وضمان تدفقها إىل املؤسسة.
1خ"الد حممد يب ن محدان" ،وائ"ل حممد ادريس ،االسرتاتيجية والتخطيط االسرتاتيجي"-منهج معاصر "،"-الطبعة العربية ،دار اليازوري لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن"،3003 ،
ص ص .22-22
- 27
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
هامش الربح
إدارة الموارد البشرية األنشطة
الداعمة
التطوير التكنولوجي
التجهيزات
المصدر :خال"د حمم"د يب ن محدان ،وائل حممد اد"ريس ،االسرتاتيجية والتخطيط االسرتاتيجي"-منهج معا"صر ،"-الطبعة العربية ،دار
اليازوري لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،9002 ،ص23".
- 28
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
تعرف البيئة اخلارجية بأهنا جمموعة من العوامل احمليطة واملؤثرة بشكل أو بآخر باملؤسسة واسرتاتيجياهتا،
ويقصد اب لعوامل تلك االعتبارات و"املتغريات العامة واخلاصة.1
ويرى ( )Emeryأن البيئة اخلارجية هي جممل املكونات ،واألبعاد ،والعناصر اليت تقع منظمات األعمال حتت
تأثريها من خالل التعامل املباشر وغري املباشر ،و تشكل من خالل هذا التعامل عالقات س بية مركبة تعطي دااللت
ونتائج خم لت فة.2
وتصنف البيئة اخلارجية إىل جمموعتني :األوىل تتصل باملتغريات العامة بالبيئة اخلارجية غري املباشرة ،والثانية
تتصل باملتغريات اخلاصة بالبيئة املباشرة (اليت تعمل املنظمة يف حميطها).3
1.البيئة الخارجية العامة :يقصد بالبيئة العامة ":ا"لعوامل اليت تؤثر على كافة املؤسسات ،وال ختضع لسيطرة إدارة
املؤسسة ،وتشمل كافة العوامل السياسية وا القتصادية واالجتماعية والثقافية والقانونية والتكنولوجية "4.ويمكن توضيح
هذه املتغريات والعوامل كالتايل:
المتغيرات االقتصادية :وتؤثر هذه املتغريات بشكل أساسي يف أنشطة املؤسسات على اختالف أنواعها حيث
تؤثر الظروف االقتصادية احلالية واملستقبلية على عمل وأداء املؤ"سسات وتشمل هذه الظروف عددًاك"بريًا من املتغريات
مثل االجتاهات التضخمية و"وترية النشاط االقتصادي وأسعار الفائدة وقدرة أو توفر املواد األولية وغريها من
"يتعلق بإدارة الفائض أو العجز يف املوازنة العامة املستلزمات الصناعية فضاًل عن السياسة املالية والنقدية لل دولة مما
للدولة.5
1
الطيب داودي ،أثر حتليل البيئة اخلارجية والداخلية يف صياغة االسرتاتيجية ،جملة الباحث ،العدد "،5جامعة حممد خيضر ،بسكرة ،3002 ،ص23.
2
ماجد عبد املهدي مساعدة ،مرجع سابق ،ص153.
3
حممد عواد الصميدعي وآخرون ،عوامل البيئة اخلارجية واختاذ القرارات االسرتاتيجية (دراسة تطبيقية يف عينة من شركات القطاع اخلاص) ،جملة اإلدارة واالقتصاد ،العدد
،104بغداد ،العراق ،3015 ،ص124.
4ا"هلامشي بن واضح ،تأثري متغريات البيئة اخلارجية على أداء املؤسسات االقتصادي"ة اجلزائرية (حالة قطاع خدمة اهلاتف النقال يف اجلزائر) ،(3002 -3011أطروحة
دكتوراه يف العلوم االقتصادي"ة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس ،سطي"ف ،3014 ،ص23.
5
حداد كرمي احلد"راوي ،كرار صاحل سهيل ،بعض عوام"ل البيئة اخلارجية وأثرها على جودة" اخلدمات املقدمة يف املؤسسات التعليمية (دراسة حتليلية اكادم ية) ،اجمللة العراقية
- 29
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
لبحوث السوق ومحاية املستهلك ،العدد "،3جامعة الكوفة ،العراق ،3015 ،ص ص 54"-55 .
- 30
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
المتغيرات االجتماعية :وتوضح الطرق اليت تؤثر فيها التغيريات احلاصلة يف اجملتمع على منظمة األعمال .وتضم
األخالقية للمجتمع واألفراد، العديد من العوامل واليت ترتبط اب لقيم االجتماعية السائدة واألعراف والتقاليد واألطر
باإلضافة إىل دميوغرافيا السكان ،واحلركة االستهالكية.1
المتغيرات الثقافية :للمتغريات الثقافية تأثري مه"م على منظمات األعمال ،فنظام التعليم ،واخلربات املرتاكمة،
والقيم والسلوك الفردي واجلماعي ،وطبيعة اجملتمعات واستعدادها لل تغيري ،والنظرة الفردية واجلماعية للماضي واحلاضر
واملستقبل ،كلها تؤثر على منظمات األعمال وتطورها املستقبلي.2
المتغيرات التكنولوجية :تعترب هذه العوامل ذات تأثري كبري جدًا على عمل املؤ"سسات المتالك املؤ"سسة
لتكنو"لو"جيا حديثة ومتطو"رة ونقطة قوة قياساً باملنافسني ،ألن ذلك ينعكس إجيابيا على طبيعة منتجاهتا وجودهتا
وأسعارها .وإذا كانت تكنولوجيا قدمية وغري متطورة ،فإن ذلك يؤثر على عملياهتا التشغيلية يف اإلنتاج واملوا د األولية
وحيسب عليها كنقطة ضعف.3
المتغيرات السياسية والقانونية :تعمل املؤسسة يف ظل بيئة حتكمها قوانني وسياسات اقتصادية ومالية وال
تستطيع ممارسة أعماهلا مامل تت قيد بتلك القوانني والسياسات ،وقد تكون بعض القوانني كالضرائب تشكل فرصة أو هتديد لكل أو
بعض نشاط املؤسسات ،فعندما تكون الضرائب على بعض االستثمارات نب سب كبرية سيؤدي ذلك إىل ختفيضها ،وب" العكس إذا
كانت نسب الضرائب قل"يل "ة س "يؤدي باملؤسس "ات إىل زي ادة االس"تثمار للحصول على اإلعف"اء الضرييب أو التقلي "ل من الض"رائب،
وفيم "ا خيص السياس "ات اماللي" "ة واحمالس "بية اليت يصدرها البن "ك املركزي من حيث االحتفاظ نب سب من األرب" اح كاحتياطي" "ات
جتدها متثل فرصة بالنسبة للمصارف التجارية وكوهنا وسيلة ملساعدة
املص "ارف يف حالة تعس "ر عملها بس "بب حدوث ظروف طارئ" ة أو غ""ري طبيعي" "ة" مث" "ل اخنف "اض نس "ب الس "يولة ل "ديها،
وكذلك استخدام البنك املركزي لتلك املبالغ لتحقيق ال"تنمي" "ة االقتصادية يف البلد .وكلما ت "وافر استقرار اقتصادي وسياس"ي كلما
انعكس ذلك إجيابيا على نشاط املؤسسات وعلى اج"ملتمع أما فيما خيص املؤسسات متعددة اجلنسية
فعليها التقيد اب لقوانني والسياسات اماللية للدولة اليت هلا نشاط فيها.4
2.البيئة الخارجية الخاصة (بيئة الصناعة ):وهي اخلصائص والعناصر واملتغريات اليت متيز صناعة معينة عن غريها
من الصناعات ومن أهم هذه اخلصائص عدد املنت"جني واملوردين وتدخل الدولة ،واملنتجات والتكاليف أي ال نب ية"
اخلارجية اخلاصة باملؤسسة وتنظيمها الداخلي.5
1
وائل ادريس ،طاهر الغاليب ،اإلدارة االسرتاتيجية – املفاهيم ...العمليات ،-الطبعة األوىل ،دار وائل لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،3011 ،ص53.
2ماجد عبد املهدي مساعدة ،مرجع سابق ،ص ص 155-156 .
3ط"الل حممد اجلجاوي ،ساكنة السلطاين SWOT ،لتق يم املصارف التجارية ،دار اليازوري لل نشر والتوزيع ،عمان" ،األردن" ،3014 ،ص 12.
4املرجع نفسه ،ص12.
5عبد العزيز صاحل حبتور ،مرجع سابق ،ص160.
- 31
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
وكان األساس لكثري من األفكار بشأن امليزة ال نت افسية هو كتاب (مايكل بورتر) عنوانه (اسرتاتيجيات املنافسة) تقنيات لتحليل
املنافسون .عرض منوذج عن التنافس وهو منو"ذج مازال يستخدم استخداماً واسعاً يف البحوث األكادميية والبحوث
املتعلقة باملشاريع .و نموذج (بورتر) يساعد املؤسسة على تشخيص التهديدات ملركزها ال نت افسي
وعلى وضع خطط ميكن ان تشمل على تكنولوجيا املعلومات وعلى التجارة االلكرتونية حلماية وتعزيز هذا املركز.1
مؤسسات
لديها منتجات
بديلة
المصدر :مؤيد سعيد السامل ،أساسي"ات اإلدارة االسرتاتيجية ،الطبعة اأ"لوىل ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن "،3005 ،ص32".
- 32
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
تهديد المنافسون والمحتملون في الصناعة :إذ جيلب األعضاء اجلدد للصناعة قدرات جيدة مثل :الرغبة يف
احلصول على حصة سوقية ،موارد بكميات كبرية ،ولذلك" فهم يشكلون خماطر أو هتديدات للمؤسسة القائمة.
وبالتأكيد فإن حجم هذا ال"تهديد يعتمد على مدى وجود عوائق الدخول إىل الصناعة ،كالتشريعات احلكومية،
والوالء لل ماركة.
القوة التفاوضية للموردين :يستطيع املوردون التأثري على الصناعة من خالل قدر تهم على رفع (أو" فرض)
اأ"لسعار أو ختفيض نوعية السلع أو اخلدمات املشرتاة منهم ،لذلك ال بد من دراسة عناصر التميز" والق "وة لديهم" وذل" "ك
من حيث إعدادهم وتوزيعهم اجلغرايف ،ونقاط متيزهم ،ومدى مسامهته"م لتحقيق اجلودة وحتملهم لألعب "اء والتكاليف.
وكلما كان املورد ضعيفا قوي مركز الشركة ،فتفرض أسع"ار منخفضة وتطلب يف الوقت نفسه جودة
أعلى.
القوة التفاوضية للمشترين :يستطيع املشرتون التأثري على الصناعة وهتديدها من خالل قدر تهم على ختفيض
األسعار ،والتفاوض بشأن نوعية أفضل أو خدمات أكثر .ويكون املشرتي قويا إذا توفر ما يلي:
تهديد السلع أو الخدمات البديلة :السلع البديلة هي السلع اليت تبدو خم لت فة ظاهريا لكنها تستطيع أن تشبع
نفس احلاجة .ووفقا لبورتر فإن وجود السلع البديلة حيد من العائدات احملتملة للمؤسسة بوضع قيود على األسعار
اليت تفرضها املؤسسة و"اليت من املمكن أن حتقق أرباحاً هلا.
المنافسة بين الشركات القائمة :ويمثل هذا العنصر مرتكز منوذج بورتر ألنه يشري إىل التقاء العناصر األربعة
السابقة .ومن أهم العوامل املؤثر على شدة التنافس بني املؤسسات القائمة حاليا يف صناعة معينة ما لي ي:
معدل النمو يف الصناع ،مستويات متيز املنتج ،تكاليف التبديل ،مقدار التكاليف الرأمسالية ،موانع اخلروج املرتفعة،
درجة التمركز والتوازن بني املنافسني...اخل
فإذا كانت صناعة ما تتميز بنمو مرتفع ،تكاليف ثابتة نسبية أقل ،مدى واسع من إمكانيات متييز املنتج ،درجة"
عالية من التمركز ،فإن االحتمال األكرب هو توافر فرص ر بحية جيدة ملعظم املشاركني يف الصناعة والعكس صحيح.
- 33
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
لذا فإنه من املتوقع أن تعمل العوامل األربعة السابقة مبثابة حمددات مهيمنة على درجة التنافس أو املزامحة بني
املنافسني.
القوة النسبية ألصحاب المصالح اآلخرون :يقرتح فريمان ) )Freemanبإضافة هذه القوة السادسة إىل قائمة
بورتر لتتضمن جمموعة من أصحاب املصاحل يف بيئة العمل ،مثل احلكومات ،حاملي األسه"م ،النقابات ،املقرضني،
الغرف التجارية ...خت لت ف أمهية هذه اجلماعات من صناعة ألخرى ،لك نا ال ميكن جتاهلها كقوة مؤثرة
على جاذبية الصناعة.
تكمن أمهية حتليل البيئة اخلارجية للمؤسسة يف دراسة العوامل البيئية اخلارجية الي"ت هلا ت"أثري مباشر أو غري مباشر"
على نشاط املؤسسة واالستفادة من اجتاهات هذه العوامل ودرجة تأثريها ،إذ تساعد دراسة وتقييم البيئة اخلارجية يف
1
حتديد العديد من النقاط ومن أمهها ما يلي:
1.إن دراسة البيئة اخلارجية تساعد على تسطري األهداف املنشودة من قبل املؤسسة أو تعديلها حبسب نتائج
الدراسات؛
3.تساعد العوامل البيئية اخلارجية املخ لت فة يف حتديد املوارد املتاحة لدى املؤسسة وكيفية االستفادة منها؛
2.ساهم حتليل البيئة اخلارجية يف حتديد نطاق السوق املرتقب و"جمال املعامالت املتاحة أمامها ،سواء ما تي علق
بالسلع واخلدمات و"طرق التوزيع ،وحتديد األسعار وخصائص املنتجات املسموح هبا والقيود املفروضة على
املؤسسة من قبل اجلهات القانونية؛
4.يساعد التقييم لل بيئة اخلارجية كذلك يف حتديد مسا"ت وخصائص اجملتمع الذي تت عامل معه املؤسسة ،وذلك من
خالل الوقوف على أمناط القيم االجتماعية والعادات والتقاليد السائدة ،كما تساهم ت"لك الدراسات يف بيان
أمناط السلوك اإلنتاجي واالستهالكي لألفراد.
- 34
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
أهم االدوات اليت تعتمد عليها املؤسسة يف التحليل االسرتاتيجي ،حيث تتضح صورة يعد حتليل SWOTمن
املؤسسة ووضعها االقتصادي باختالف جمال نشاطها من خالل التعرف على نقاط القوة اليت مت لت كها ونقاط الضعف اليت قد
تعيق مسارها ،وايضا االستفادة من الفرص املتاحة واقتناصها والتهديدات اليت تواجهها .وسنتطرق يف مطالب
هذا املبحث اىل هذه االداة بالتفصيل.
تعود فكرة حتليل SWOTإىل عام 1352م" عندما قدم Sielzni( (Philipأطروحاته اخلاصة باملواءمة بني
العوامل الداخلية للمؤسسة وبني ظروف البيئة اخلارجية ،وقد قام بتطوير هذه الفكرة الحقا أساتذة جمموعة اإلدارة العامة
يف مدرسة هارفارد لألعمال ،وعلى وجه اخلصوص Anderws) & (Learnedكي" يصبح أداة يستند عليها
ليس فقد يف حتديد القدرات املميزة لل"مؤسسة ،بل يف حتديد الفرص اليت ليس مبقدور املؤسسة االستفادة منها،
ألسباب تت علق بعدم امتالك املوارد املناسبة لل تعاطي مع هذه الفرص.1
تي م ذكر منها ما يلي: SWOT وقد مت تقدمي عدة تعاريف لتحليل
يقوم هبا فريق عمل لتحديد جوانب القوة والضعف يف البيئة حيث يعرف حتليل SWOTبأنه " :عملية
الداخلية" لل مؤسسة ،والفرص والتهديدات يف البيئة اخلارجية" اليت تؤثر على الفاعلية" احملتملة هلا ،مما يساهم يف تطوير
االسرتاتيجيات وتنمية" جوانب القوة والفرص املتاحة ،والتغلب على جوان الضعف و"التهديدات".2
يف حني يعرف بأنه " :التحليل الذي حيدد (يلخص) القضايا املهمة اليت حتدث يف بيئة وحدة األعمال،
واملقدرة االسرتاتيجية للمؤسسة و"اليت تؤثر على تطوير االسرتاتيجية".3
كما أن SWOTيعترب التقنية املستخدمة على نطاق واسع واليت من خالهلا ي"تمكن املدراء من تكوين حملة
سريعة عن الوضع االسرتاتيجي للمؤسسة ،كونه يقوم على افرتاض أساسي مفاده أن االسرتاتيجية الفعالة املستمدة من املوائمة( Fi
)tبني املوارد الداخلية للمؤسسة (نقاط القوة والضعف) وحالتها اخلارجية (الفرص والته"ديدات) تعظم قوة
*
S: Strengths, W: Weaknesses, O: Opportunities, T: Threats.
1م"ىن سامل حسني مرعي ،استخدام مفهوم التحليل االسرتاتيجي swotيف حتقيق اسرتاتيجية الريادة يف التكلفة ودعم القدرة التنافسية ،جملة حبوث مستقبلية ،مركز
الدراسات املستقبلية ،كلية احلدباء اجلامعة ،العدد ،3010 ،21ص25.
2زكريا حممد زكريا هيبة ،حممود علي أمحد السيد ،التحليل البيئي اب ستخدام منوذج سوات) (swotيف التعليم"مفهومه وآليات تطبيق"ه" ،جملة العلوم الرتبوية ،جامعة ام لك
سعود ،العدد ،4الرياض ،السعودية ،3016 ،ص134.
- 35
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
3ا"ي"اد عبد الفتاح النسور ،اسرتاتيجيات التسويق –مدخل نظري وكمي ،-الطبعة الثانية ،دار صفاء لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،3014 ،ص145.
- 36
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
الضعف والته"ديدات ،وهذا له أثار قوية لوضع واختيار اسرتاتيجية ناجحة املؤسسات وتقلل من فرص ونقاط
للمؤسسة.1
ويعترب حتليل SWOTعملية تق يم جو"انب متمم ُكن املؤ"سسة وضعفها والفرص والتهديدات ذات الصلة بيئة"
املؤسسة اخلارجية ،فهو ي"هتم باملؤسسة والبيئة ،مؤكدا على التالئم بينها مبا يساعدها يف بناء اسرتاتيجية حتقق ذلك" التوافق،
وتوضح هذه األداة العالقة بني التق يمني الداخلي واخلارجي يف التحليل االسرتاتيجي ،أي العالقة بني أربع"
متغريان رئيسية هي نقاط القوة ،نقاط الضعف ،الفرص ،التهديدات.2
1.يساعد حتليل SWOTعلى معرفة مجيع عناصر الق وة اليت من املمكن استخدامها لل تعامل مع التهديدات
والعقبات ،كما ي"و"فر الوسائل املناسبة لالستفادة م ّن" الفرص املتاحة ،ويقلل من السيطرة الناجتة عن عناصر
ُ
الضعف املؤثرة يف كفاءة عمل امل ؤسسة؛
2.يساهم حتليل SWOTيف تقدمي العالجات املناسبة لل حاالت االسرتاتيجّية اليت تميز" بالتعقيد؛ من خالل تقليل"
حجم املعلومات لل مسامهة يف تطوير عملية اختاذ القرارات؛
للمؤسسات القدرة على اختيار أفضل النظم ،ومرا جعة مجيع البيانات واملعلومات؛ SWOT 3.يوفر حتليل
املؤسسات يف الوصول إىل أفضل أنواع التخطيط الذي يساعد على حتقيق األهداف؛ SWOT 4.يدعم حتليل
على جتاوز احلواجز واملعيقات املؤثرة يف عمليات التغيري ،وتوضيح طبيعة القيود اليت متنع" SWOT 5.حيرص حتليل
من االستمرار يف التغيري؛
معلومات عن مجيع عناصره اليت تشمل التهديدات ،وعناصر القوة ،والفرص ،وعناصر 6.يقدم حتليل
SWOT
إمكانية احلصول على حلول جديدة وحديثة للمشكالت ،وصناعة القرارات اليت تتميز" 7.يوفر حتليل
SWOT
1علي غباش حممد ،تق يم واختيار البديل االسرتاتيجي املالئم حملفظة األعمال اب ستخدام مصفوفة( "،)BCGجملة اإلدارة واالقتصاد ،كلية اإلدارة واالقتصاد ،اجلامعة
املستنصرية ،العدد "،2اجلامعة املستنصرية ،العراق ،3015 ،ص 310.
2ع"بد القادر حممد ،أساسيات االدارة االسرتاتيجية احلديثة ،الطبعة األوىل ،األكادم يون لل نشر والتوزيع ،عمان" ،األردن" ،3015،ص ص , . 303-302.
- 37
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84_swot 3 10:21, 3013/02/06
- 38
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
التوصيات املناسبة إلعداد دراسات اجلدوى االقتصادية لل مشروعات. SWOT 8.يوفر حتليل
يفرتض بإدارة املؤسسة أن تعتمد على مصادر متنوعة وموثوق هبا يف احلصول البيانات واملعلومات الضرورية املتعلقة
يف بيئة عمل املؤسسة .ويمكن للمنظمة أن تعتمد على:1
تأخذ أنظمة املسح البيئي أشكاال خم لت فة وفق احتياجات و"قدرات املؤسسة املستخدمة هلا .وبشكل عام ،فإن
هذه األنظمة ميكن أن تكون واحدة أو أكثر" من ثالثة أمناط ،وهي:
1.أنظمة المسح غير المنتظمة :وهذه متثل دراسات وحتليالت ومجع لبيانات ومعلومات غري منهجية وغري
منتظمة ،وحي" "اكي أغلبها الظروف واألزم" ات اليت ق "د تظهر يف البيئ" "ة .ويف الغ""الب ترك" ز اجله "ود على االح"داث
املاض "ية ،باعتباره" ا ق""د أص "بحت واقع حال مبؤش" رات واض "حة ،باإلض "افة إىل انص""باب اجله "ود لتحدي""د ت " "داعيات
األحداث على وضع املؤسسة يف األمد القصري .إن هذه األنظمة تأخذ أو تعطي أمهية أقل لألحداث البيئية"
املستقبلية.
2.أنظمة المسح المنتظمة :وهذه األنظمة تدور حول أحداث منتظمة تي م فحصها لغرض اختيار مكونات
اسرتاتيجية املؤسسة ،فقد حيصل أن يتم إعادة ن"ظر سنوية ألحداث معينة لغرض توجيه عمالء املؤسسة
مستقبال ،وأن هذه األنظمة عادة ما تركز على معطيا"ت متداخلة من األحداث املاضية واحاللية و"املستقبلية،
واليت يعطي هلا أمهية خاصة من قبل املؤسسة.
3.أنظمة المسح المستمرة :وهذه األنظمة تراقب و"تفحص بشكل مستمر مكونات بيئة املؤسسة .فاملسح هنا
ميثل أنظمة مستمرة وليس عملية وقتية تفرزها أحداث مع ني ة ،ويف الغالب فإن هذه األنظمة أكثر اجتاهات حنو
املستقبل من األنظمة السابقة.
إن التنبؤ مبعطيات البيئة ميثل خطوة حمورية رئيسية يف حتليل نقاط القوة والضعف والفرص و"التهديدات،
العديد من باإلضافة إىل عمليات لتحديد القضايا االسرتاتيجية اليت هلا تأثري على بيئة املؤسسة املستقبلية .هذا وجتد
املؤسسات أن ال نت بؤ املستقبلي باألحداث االسرتاتيجية ميثل عنصر حموري يف النجاح ال نت ظيمي.
1
وائل ادريس ،طاهر الغاليب ،مرجع سابق ،ص ص 63-66 .
- 39
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
ويف إطار هذه ال نت بؤات يصار إىل حتديد مستويات التغيري يف البيئة اخلارجية يف حمتوى املكونات االقتصادية
واالجتماعية والسياسية والتكنولوجية،ك"ذلك بالعناصر املهمة مثل املوردين والعمالء و"املنافسني وغريهم.
1.آراء الخبراء :حيث ان األفراد اخلرباء وأصحاب اخلربة الطويلة ميكن أن يتم اختيارهم ليسألوا عن آرائه"م يف
أمهية واحتمالية التطورات املستقبلية املمكنة ،وهنا فإن طريقة دلفي تستخدم لتقييم أحداث و"إعطاء افرتاضات وأحكام
حوهلا .إن هذه الطريقة مهمة جدا وتستخدم يف املنظمات الستجالء موقف معني حول قضايا مه"مة
ترى املنظمة ضرورة التخطيط هلا.
2.االسقاطات االتجاهية :واملعرب عنها ب"عدة طرق مت تطويرها كإسقاطات ومنحنيات متثل سلسلة من الزمن
املاضي اب جتاه املستقبل من قبيل منحنيات النمو واملبيعات وااليرادات وغريها ،وتستخدم هنا أساليب إحصائية"
ورياضية مثل الربجمة اخلطية.
3.العالقات االتجاهية :حيث أن البحث عن طبيعة العالقات عرب الزمن بشكل سلسلة واحداث لتأشري من هو
مهم منها والذي يؤدي إىل نب اء عالقات س بية تسند نت بؤات املؤسسة حول متغريات بيئتها.
4.النمذجة الديناميكية :واملعرب عنها بالبحث عن نب اء جمموعة معادالت" لغرض وصف حالة النظام يف إطارها.
وتستخدم هنا وسائل إحصائية و نماذج االقتصاد الرياضي تل فسري ظواهر مع ني ة.
5.تحليل التأثير المتبادل :و"هنا ي"تم حتديد جمموعة أحداث رئيسية و"اليت تعترب مهمة جدا وحمتملة الظهور ويسأل
عما إذا كان هلا تأثري حبدث تداعيات أخرى ،حيث" أن ال"ن"تائج تستخدم لبناء سلسلة مرتابطة تؤثر بعضها
بالبعض اآلخر.
6.السيناريوهات المتعددة :ويتم يف إطارها نب اء صور كخيارات مستقبلية ،كل واحدة منها حتمل احتمالية
حدوث مع ني ة .حيث أن الغاية األساسية من هذه السيناريوهات تتمثل حبث اإلدارة على استخدام التخطيط
املوقفي.
- 40
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
منـوذج SWOTأو" مـا يطلـق عليـه التحليـل الربـاعي هـو أس لـ وب حتليلـي ملعرفـة نقـاط القـوة والضـعف والفـرص
لدى املؤسسة ووضعها موضع الدراسة والتحليل ،حيث يعتمد على فكرة بديهية وهي النظـر إلـى مصـادر القـوة
1
والتهديد او الفرص املتاحة لدى املؤسسة .ويضم اربعة عناصر اساسية هي:
القوة الضعف
S W
SWOT
الفرص التهديدات
O T
المصدر :سعدون محود الربيعاوي ،اإلدارة االسرتاتيجية ،الطبعة" األوىل ،دار غيداء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،3012 ،ص152".
1.نقاط القوة :يعرب جمال القوة عن أي مورد أو ميزة أو مهارة أخرى قد م تلكها املؤسسة يف مواجهة املنافسني أو
إشباع احتياجات ورغبات األسواق اليت تقوم خبدمتها .ويطلق على نواحي القوة " القدرة املميزة" حيث متكن"
املؤسسة من حتقيق ميزة نت افسية يف السوق و"قد تكون جماالت القوة يف املو"ارد اماللية ،السمعة ،العالقات...2
وتشري نقاط القوة إىل املهارات واالستعدادات اليت متكن املؤسسة من تصور اسرتاتيجياهتا وتنفيذها ،وتتجلى يف
املهارات واالستعدادات اليت تساعد املؤسسة لل تفوق على عدد من املؤسسات سواء أكان مناخ املنافسة جزئيا أم" كليا.
وتتصل جوانب القوة بكل من الكفاءة التميز"ية (االقتدار) ،ومدى مالءمة املوارد اماللية ،وهل أن مهارات
املنافسة جيدة؟ ،وهل أن ال"تفكري حسن باملشرتين؟ واالعرتاف بقادة السوق ،و"حسن تصميم االسرتاتيجيات الوظيفية،
1
امينة بن علي وآخرون ،حتليل اسرتاتيجيات التسويق املوجه لل نساء اب ستعمال - SWOTدراسة حالة مؤسسة فنيوس ملواد التجميل ،)venus(-جملة اقتصادي"ات"
املال واألعمال ،العدد "،6املركز اجلامعي مل لي ة ،اجلزائ"ر ،3012 ،ص32.
2 4صائل وليد يوسف عمرو ،حتليل بيئة األعمال لصناعة األدوية يف فلسطني ،رسالة ماجستري يف إدارة األعمال ،كلية الدراسات العليا ،ختصص ادارة األعمال ،جامعة"
اخلليل ،فلسطني ،3016 ،ص32.
- 41
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
ومتانة التكنولوجيا ،وميزة الكلفة ،والقدرات وزيادة املقياس االقتصادي ،والقدرة على التعامل مع ضغوط املنافسة،
1
على ابتكار املنتوج وإدارة احلماية.
2.نقاط الضعف :تعد اجلانب السليب يف عوامل البيئة الداخلية ،والذي جيب على منظمات األعمال أن تسعى
لل تقليل منها من خالل توجيه نقاط القوة اليت توفر يف أنشطتها الداخلية حنو نقاط ضعفه"ا ،وقد عرفها كل من Higg
ins( & ) Vinczeنقاط الضعف بأهن"ا " أشكال من العجز ال"داخلي واألوضاع الداخلي "ة اليت ميكن أن ت "ؤدي أو
أهنا أدت إىل فشل املؤسسة يف حتقيق أهدافها " ،فيما حددها )" (Thompsonبأهنا " نقاط متنع"
املؤسسة من حتقيق امليزة ال نت افسية" ،هذا وإن حتديد نقاط الضعف جيب أن تي م ليس فقط من وجهة نظر
املؤسسة ،بل كذلك و األهم من وجهة نظر عمالء املؤسسة ،وعلى الرغم من أنه لربما يكون من الصعب على
2
املؤسسة أن تعرتف بنقاط ضعفها ،غري أنه من األفضل أن تعاجل هذه احلقيقة من دون أي تسويف.
3.الفـرص :توصف الفرص بأهنا جممو"عة من العوامل واألوضاع اخلارجية اليت تساعد املؤسسة على حتقيق رسالتها
3
والوصول هبا إىل غاياهتا املنشودة.
وتظهر هذه الفرص يف البيئة اليت تعمل فيها املؤسسة ،واليت ميكن للمؤسسة االستفادة منها يف ختطيط وتنفيذ
االسرتاتيجيات اليت متكنها من أن تصبح أكثر ر بحية .وباستطاعة املؤسسات اكتساب ميزة نت افسية من خالل االس""تفادة من
الفرص املتاحة امامها ويف ذات الوقت يتع"ني على ام"لؤسسة االنتب" "اه الشديد من اجل اقتن" "اص هذه الفرص واإلمس "اك هب""ا
عند ظهورها واختي" "ار األهداف املشتقة منها من اجل وض" ع الس "بل الالزم" ة لالرتق "اء باملؤسس "ة وخدمة العم"الء ،من
خالل التقاط الفرص يف أسواق املنافسة ،اومن السياسات احلكومية او فرص التطورات
التكنولوجية والطلب املتزايد على االتصاالت السلكية والالسلكية وغري ذلك.4
4.التهديدات :هي لت ك العناصر اليت تؤثر سلبا على املؤسسة بعينها أكثر" من غريها من املؤسسات املنافسة مثل
دخول تكنولوجيا جديدة أب قل تكلفة ،دخول سلع جديدة منافسة أكثر جودة من سلع املؤسسة ،دخول منافسني
جدد يستخدمو"ن تكلفة أقل من تكاليف املؤسسة ،بروز سياسات حكومية جديدة يف غري صاحل املؤسسة ،زيادة يف
معدل الفائدة ،حترك سكاين معاكس ،تغري سليب يف سعر الصرف.5
1نعمة عباس اخلفاجي ،اإلدارة االسرتاتيجية –املداخل واملفاهيم والعمليات ،-الطبعة األوىل ،دار الثقافة لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن "،3010 ،ص ص 164"-
.165
2
طاهر منصور الغاليب ،وائل صبحي ادريس ،استخدام بطاقة األهداف املوزونة ( )BSCمع حتليل ( )SWOTلصياغة االسرتاتيجية (دراسة اختبارية يف البنك
العريب) ،جملة االقتصادي اخلليجي ،العدد ،12مركز دراسات البصرة واخلليج العريب ،جامعة البصرة ،العراق ،3003 ،ص ص 62-62.
3هناء عبد القادر فايد ،حممد حممد فراج ،البدائل االسرتاتيجية املقرتحة لتنمية املنتج السياحي حملافظة" اإلمساعيلية اب ستخدام منوذج التحليل الرباعي ،SWOTجملة كلية"
السياحة والفنادق ،العدد ) ،(3/1جامعة الفيوم ،م"صر ،3015 ،ص354.
4حممد الكرخي ،التخطيط االسرتاتيجي املبين على النتائج ،دار الغشام لل نشر والتوزيع ،مسقطُ ،عمان ،3014 ،ص303.
5
حسن حممد املختار ،اإلدارة ا"السرتاتيجية (املفاهيم والنماذج) ،الطبعة الثانية ،الشركة العربية املتحدة لل تسويق والتوريدات ،القاهرة ،مصر ،3011 ،ص32.
- 42
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
العناصر التعريف
نقاط القوة أية إمكانيات داخلية ذا"تية موجودة فعاًل لدى املؤسسة تساعد على" استغالل الفرص املتاحة واملمكنة
وعلى مكافحة التهدي"دات الداخلية .وذلك باإلجابة على االسئلة التالية:
ما هي نقا"ط القوة؟
ما هي احلسنات و"املميزات اإلجيابية؟"
ما هي مصادر القوة؟"
نقاط الضعف أية ظروف وعوامل نقص داخلية موجودة فعاًل تعيق من القدرة على استغالل الفرص اعاله ،وذلك من"
خالل األسئلة:
ما هي نقا"ط الضعف؟"
ما هي مواطن القلق أو املخلة باستقرار املؤسسة؟"
ما هي ام"لواطن اليت حتتاج إىل معا"جلة ومتابعة ودعم وتع"زيز؟"
ا ل فر ص أية ظروف أو اجتاهات خارجية ذات أثر إجيايب ميكن اقتناصها كفرص لل تطور والنمو ،عن طريق"
األسئلة:ـ
ما هي التغريات أو الظروف اخالرجية اليت ساعدت املؤسسة حىت اآلن على النمو والتطور؟
ما هي العناصر اليت ميكن استغالهال لل تقدم والنمو؟
ما هي العناصر اليت حيتمل ان حتدث؟ وكيف سيتم التعامل معها؟
التهديدات أية ظروف أو" اجتاهات خارجية" قد تؤثر" سلبًا أو" أثرت بشكل سلي"ب وهي عامل" مه"دد" أو" قد تسبب"
خسارة وضرر على املؤسسة من خالل األسئلة التالية:
ما هي التهدي"دات واملخاطر احمليطة باملؤسسة؟"
ما هي التغريات اليت أثرت أو" قد تؤثر بشكل سلي"ب؟
كيف سيتم التعامل مع هذه التهدي"دات؟
املصدر :من" إعداد الطالبة باالعتماد على :حممد الكرخي ،التخطيط االسرتاتيجي املبين على النتائج ،دار الغشام لل نشر والتوزيع
والرتمجة ،مسقطُ ،عمان ،9002 ،ص ص-902.ـ902
- 43
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
يف الرؤية اخلاصة بأصحاب النموذج فيما تي علق بكيفية إعداد االسرتاتيجية .فهم SWOT تتمثل مقاربة
1
يرون أن إعداد االسرتاتيجية جيب أن يتم يف جمموعة من املراحل ،كما تظهر الشكل التايل:
المصدر :عيسى حر"يش ،اإلدارة االسرتاتيجية احلديثة ،دار اهلدى" لل طباعة والنشر والتوزيع ،عني مليلة ،اجلزائر ،9009 ،ص072".
ولقد قدم بعض الباحثني مقاربة SWOTبكيفية خمتصرة وأك"ثر وضوحا ،وإن كان هذا التقدمي حيمل نوعا من
التبسيط فإنه حيافظ ،يف املقابل ،على املبدأ األصل لل مقا"ربة وهو أن العمل االس"رتاتيجي للمؤسسة يتمثل يف السعي"
2
إىل إجياد الوضع األمثل يف ظل ظروف البيئة وظروف املؤسسة .كما يظهر يف الشكل التايل:
1عيسى حريش ،اإلدارة االسرتاتيجية احلديثة ،دار اهلدى لل طباعة والنشر والتوزيع ،عني مليلة ،اجلزائ"ر ،3013 ،ص 123.
2املرجع نفسه ،ص 120.
- 44
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
التهديدات
المصدر :عيسى حر"يش ،اإلدارة االسرتاتيجية احلديثة ،دار اهلدى" لل طباعة والنشر والتوزيع ،عني مليلة ،اجلزائر ،9009 ،ص080".
من األدوات املفيدة لتنمية االسرتاتيجيات البديلة اليت تعتمد على حتقيق املوائمة تعترب مصفوفة
SWOT
بني البيئة اخلارجية للمؤسسة مم لث ة يف الته"ديدات والفرص ،وبني البيئة الداخلية مم لث ة يف جماالت القوة والضعف .ويمكن استخدام
هذه املص"فوفة من جانب متخذي القرارات االسرتاتيجية سواء على مستوى املؤسسة ككل أو على مستوى
وحدة األعمال التابعة للمؤسسة.1
إن حتليل املتغريات األربعة لل"مصفوفة ي"ساعد على حتليل املوقف االسرتاتيجي عرب دمج تقييم عناصر البيئة"
اخلارجية (الفرص والتهديدات) مع أنشطة اإلدارة الداخلية (القوة والضعف) ،ويف ضوء النتائج تي بني نل ا"
االسرتاتيجيات اليت يتوجب العمل هبا.2
1م"جال الدين حممد املرسى وآخرون ،التفكري االسرتاتيجي واإلدارة االسرتاتيجية ،الدار اجلامعية ،اإلسكندرية ،مصر ،3002 ،ص320.
2رضا خالصي ،مروج اإلدارة االسرتاتيجية ،دار هومة لل نشر والتوزيع ،اجلزائر ،3015 ،ص 324.
- 45
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
العوامل الداخلية
نقاط القوة )(S نقاط الضعف )(W
الخيارات االستراتيجية SO الخيارات االستراتيجية WO
)
استعمال" نقاط القوة النتهاز الفرص. تدنيت نقاط الضعف النتهاز الفرص.
صالف(O
ر
(اسرتاتيجية هجومية) (اسرتاتيجية عالجية)
اخلارجية
العوامل
ST الخيارات االستراتيجية WT الخيارات االستراتيجية
)
استعمال نقاط القوة لتجنب التهديدات. تدنيت نقاط الضعف لتجنب ال"ته"ديدات.
دهلا(T
اتيد ت
(اسرتاتيجية دفاعية) (اسرتاتيجية انكماشية)
المصدر ":مداح عراييب احلا"ج ،إدارة األعمال االسرتاتيجية ،ديوان املطبوعات اجالمعية ،اجلزائر ،9002 ،ص071".
1
ويمك نا قراءة هذه املصفوفة على النحو التايل:
1.استراتيجية هجومية :و"تكشف نل ا هذه املصفوفة أن أفضل وضع بالنسبة للمؤسسة عندما تكون نقاط القوة
تقابلها الفرص يف املنطقة )" (S-Oوفيها ميكن أن حتقق املؤسسة النمو والتوسع؛
2.استراتيجية عالجية :عندما تت قاطع الفرص مع نقاط الضعف يف املنطقة )" (W-Oفإن املؤسسة تواجه عجز
يف القدرات االسرتاتيجية وتكون يف حالة حرجة ملعاجلته ،هل باالستثمار أم بالتعاون مع اآلخرين الستغالل
هذه الفرص املتاحة؛
3.استراتيجية دفاعية :أما عندما تت قاطع الته"ديدات مع نقاط القوة يف املنطقة )" (S-Tهنا حتتاج املؤسسة
حلماية نفسها من التهديدات اخلارجية باستعمال قدراهتا الذاتية خللق حو"اجز الدخول مثالً؛
4.استراتيجية انكماشية :أما عندما تت قاطع نقاط الضعف مع التهديدات يف املنطقة )" (W-Tفإنه العجز الكلي
وأحسن وسيلة هي االنسحاب وإعادة التمركز حول احلرفة األساسية للمؤسسة.
1م"داح عراييب احلاج ،إدارة األعمال االسرتاتيجية ،ديوان" املطبوعات اجلامعية ،اجلزائ"ر ،3015 ،ص 121.
- 46
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
بعد االنتهاء من حتديد موقف وحدة األعمال االسرتاتيجية ،وفق جمموعة املتغريات فإنه جيري توليد جمموعة
من البدائل االسرتاتيجية املمكنة ،وذلك من أجل إجراء عملية التقومي هلا ثـم اختيـار أفضلها .وهو اخليار الذي حيقق
1
أهداف وحدة األعمال.
ويمكن تعريف البديل االسرتاتيجي بأنه " :حالة ان جتة عن املقابلة بني نقاط القوة والضعف الداخلية للمنظمة
بالفرص والتهديدات اخلارجية احملتملة".2
تعتمد هذه االسرتاتيجية عندما تكون املؤسسة يف أفضل حاالهتا ألهنا تعرب عن توافق وانسجام ما بني نقاط
الق "وة اليت مت لت كها وما مت "اح هلا من فرص يف الس"وق ق "ادرة على اس"تثمارها .وبالتايل ف "إن اعتم"اد هذه االس""رتاتيجية ينب"ع من
قدرة املؤسسة على مواجهة املنافسني والدخول إى"ل األسواق اليت يعملون هب" "ا أو اقتطاع أجزاء من حصصهم يف الس""وق.
فضال عن كون مكامن" قوهتا أكرب من نقاط ضعفها ،لكي ال تسمح للمنافسني من رد اهلجوم عليها يف أي
نقطة من نقاط ضعفها احملتملة.3
يهتم هذا النوع من االسرتاتيجية بظروف البيئة التسويقية ،أو البيئة ال نت افسية للمؤسسة ،وهتدف إىل نب اء ا"ملركز"
ال نت افسي للمؤسسة من خالل عدة أساليب أو طرق واليت تأخذ أشكال متعددة منها :التوسع ،ال نت ويع ،االبتكار،
التجديد ،غزو السوق اجلديدة ،تقدمي السلع أو اخلدمة.4
1.هجوم من المركز :ويكو"ن ذلك هجوً"ما مبا ًش"را و"ج ًها لو"جه .وهو" يتضمن عا ًد"ة تعبئة كل مواردك مبا يف ذل"ك"
التزاماتك املالية األساسية .ويتعني على مجيع أقسام الشركة إعداد العدة لل هجوم ب"دًءا من التسويق إىل اإلنتاج".
1
نصرية عالوي ،اليقظة االسرتاتيجية كعامل لل تغيري يف املؤسسة (دراسة حالة مؤسسة موبيليس) ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستري ،ختصص تسيري
املوارد البشرية ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة أيب بكر لب قاي"د ،لت مسان" ،3011 ،ص32.
2حميي الدين القطب ،اخليار االسرتاتيجي وأثره يف حتقيق امليزة التنافسية ،الطبعة األوىل ،دار احلامد لل نشر والتوزيع ،عمان" ،األردن" ،3011 ،ص13
3رشيد محيد مزيد ،التخطيط االسرتاتيجي وإمكانية اعتماده يف املكتبات اجلامعية العراقية (دراسة حالة املكتبة املركزية يف جامعة البصرة) ،جملة جامعة بابل ،العدد ،3
العلوم اإلنسانية ،العراق "،3012 ،ص 1112.
4
هيثم عبد اهلل ذي"ب ،أصول التخطيط االسرتاتيجي ،دار اليازوري لل نشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،3012 ،ص 32.
https://ar.wikipedia.org,30:50 5 3013/05/13, . 2
- 47
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
وعا ًد"ة ما يتضمن ذلك هجما ٍت إعالنية مكثفة ،وكث ًيرا ما يستلزم تطوير منتج جديد قادر على مهامجة خط
منتجات املنافسني املستهدفني عند أقوى أجزائه .كما يتضمن يف كث ٍري من األحيان حماولة "حترير" جزٍء ال بأس
به من قاعدة عمالء املنافس املستهدف .وعلى أرض الواقع ،نا ًد"را م"ا يتم" استخدام اهلجمات املباشرة .وهناك
س بان لذلك :أوًال :ألهنا مكلفة؛ حيث يتم استخدام الكثري من املو"ارد القيمة وقد تم خسار تها يف اهلجو"م.
ثانًيا :غالًبا ما تكون اهلجمات املباشرة غري ناجحة؛ ألنه إذا متكن املدافع (عند العميل املستهدف) من إعادة
ُناسب فس"وف تض"يع امليز"ة االسرتاتيجية لل مهاجم .ويصبح املهاجم يف مو"اجهٍ"ة مع قوٍ"ة توزيع موارده يف الوقت امل
بدًال من ضعف .وهناك أمثلة كثرية (يف كال من جمايل األعمال واحلرب) على ختصيص مدافعني هلم القدرة على
صد مهامجني أكرب منهم .ومع ذلك ،فه"ذه االسرتاتيجية مناسبة يف احلاالت التالية:
السوق املتجانسة نسبًيا؛
اخنفاض سهم العالمة التجارية؛
2.تكتيك الكماشة :ويسمى أي ًضا اسرتات"يجية التطويق ،تشمل هذه االسرتاتيجية نطاًقا أوسع بكثري لكنها"
اسرتاتيجية متقنة اهلجوم .وفيها يتم تطويق املنافس املستهدف .ويمكن حتقيق ذلك من خالل طريقتني؛ إما
بتقدمي جممو"عة منتجا ٍت مشاهبة لل ممنتج املستهدف .فيحرر كل منتم ٍج جزًءا م"ن حصة السوق من منتجات
املنافس املسته مدف ،فترتكه ضع ًي"فا واهن العزيمة حما ًص"را .والطريقة الثان"ية أن يتم" نت فيذ" لت ك االسرتاتيجية خلسة،
وعندها ميكن جتنب املو"اجهة الشامل "ة .ب"اإلضافة إىل ذلك ،ميكن تطو"يق أسو"ا ٍق متخصصة بدالً من تطويق
املنتجات؛ حيث يعمل املهاجم على توسيع األسوا ق املتخصصة اليت حتيط بسوق املنافس املستهدف وخترتقه.
حيث حيرر هذا االخرتاق حصةً من السو"ق من س"يطرة اهلدف .واسرتاتيجية التطويق مناسبة يف احلاالت التالية:
السو"ق املجزأ على حن ٍو غري دقيق؛
ُ
حني تكون ب"عض قطاعات السوق خالية نسبًيا من املنافسني ذوي املراكز اماللية اجليدة؛
أن يكون للمه"اجم ما يكفي من املوارد للعمل يف قطاعا ٍت متعددة يف وقت واحد؛
أن يكون لل مه"اجم بنيةً تنظيمية ال مركزية.
- 48
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
3.استراتيجية الوثب :تشمل هذه االسرتاتيجية التقدم بثبا ٍت لتجاوز قو"ات العدو متاً"ما .وعلى الساحة التجارية؛
ني طوي ذلك على تطو"ير تكنو"لو"جيا ٍت جديدة أو خلق مناذج أعماٍ"ل جديدة؛ وهي اسرتاتيجية ثورية تعيد كتابة
قواعد اللعبة .فمثاًل :أدى اإلعالن عن تكنولو"جيا القرص املضغوط إىل جتاوز املنافسني الراسخني يف السو"ق
الذين كانت تقوم أعماهلم على إنتاج الشريط املغناطيسي .ففاز املهامجون باحلرب دون معركٍ"ة مكلفة واحدة.
وللعلم فإن هذه االسرتاتيجية فعالة ج ًدا إذا أمكن حتقيقها.
4.مهاجمة الجناحين :مت تصميم هذه االسرتاتيجية لل ضغط على جناحي جبهة العدو حىت ي"تحرك جناحيه إى"ل
الداخل .فيكون بإمكانك حتقيق مكاسب بينما تكون جبهة العدو يف حالة من الفوضى .وبالقيام بذلك،
ميكنك جتنب املو"اجهة وج ًها لو"جٍ"ه مع القوة الرئيسية.
ثالثا :أبعاد االستراتيجيات الهجومية
1
ميكن تلخيص أبعاد االسرتاتيجيات اهلجومية يف اجلدول التايل:
األبعاد البنود
برنامج جذب العمالء: حنن نقدم ضماًنا بتوفري خدم"ة جيدة على املنتجات واخ"لدمات"
منتجاتنا ذا"ت جودٍ"ة أعلى من" املنافسن"ي
يتضمن أنشطة تركز يف املقام األول على
جذب" واكتساب عما ٍل"ء جدد .وتشمل هذه نقدم إعالنات مبتكرة مت ًا"ما الجتذا"ب الزبائن
األنشطة اجلودة" نفق على اإلعالن أكثر من مناف" ٍس عا"دي"
والضمان والدعاية نصمم محال ٍت تروجيية نشطة الجتذاب العمالء .نفق على الدعاية"
والرتويج أكثر من املنافس العادي"
أسعارنا أكثر تنافسية من اآلخرين
1
https://ar.wikipedia.org,22:02 ,2202/20/02 .
- 49
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
تعتمد هذه االسرتاتيجية يف حالة أن ام"لنظمة توافر أمامها فرصا مناسبة لكنها تعاين من نقاط ضعف قد متنعها من استغالل لت ك
الفرص املتاحة .وعليه ني بغي من اإلدارة االسرتاتيجية يف املنظمة القيام اب ختاذ اسرتاتيجية ملعاجلة
وتصحيح ما تعانيه ام"لنظمة من نقاط ضعف داخلية" ،سواء كانت يف األنشطة اإلدارية ،أو األنشطة اإلنتاجية،
والتسويقية ،واألفراد ،واماللية لتمكنها من استثمار الفرص املتاحة أمامها.1
لو حدث ان تواجدت املنظمة يف املربع الذي يعرب عن تفاعل نقاط القوة والتهديدات ،فإن املنظمة تستطيع
ان تعزز وتستثمر نقاط القوة اليت م تلكها وبنفس الوقت ،توجه للدفاع ضد أخطار التهديدات احمليطة هبا ،من خالل
اختيار اسرتاتيجيات تساهم يف تعظيم نقاط القوة وحتجيم التهديدات اليت تواجهها.
ومن اجلدير باملالحظة أن املنظمة" تستطيع تصحيح ومعاجلة نقاط الضعف ألن سيطر تها على العوامل
الداخلية ممكنة ولكن تصبح املشكلة أصعب عندما ت"تعلق بالعوامل اخلارجية ألن املنظمة ميكنها أن تالءم وتتكيف
مع الظروف اخلارجية ولكن يصعب عليها السيطرة على العوامل اخلارجية بشكل كامل.2
1.الدفاع عن المكانة في السوق :تتضمن هذه االسرتاتيجية الدفاع عن املكانة احمل ّصنة يف السوق .إال أنه،
م ي" "ل إىل أن يكون دف "ا ًعا ض"ع ًي"فا ن ًظ"را ألن "ك ت"ص"بح "هدفًا س "هل املن "ال ".و"من املمكن أن ي "ؤدي إىل حال" "ة"
حصار واليت يكو"ن فيها الوقت لصاحل املهاجم ،أي أنه مع مرور الوقت يزداد املدافع ض ًع"فا يف حني ت "زداد قوة
املهاجم .ويف سي"اق األعمال التجارية ،يستدعي هذا إنشاء حتصينات مثل وضع حواجز أمام الدخول إىل
السوق فيما تي عل "ق بكل من املنتج ،والعالمة التجاري" ة ،وخط املنتج ،الس "وق ،أو ش "رائح الس "وق .ومن املمكن أن
يتضمن هذا زيادة قيمة العالمة التجارية ،ورضا العمالء ،ووالء العمالء ،أو سعر املشرتيات املكررة .كما ميكن أن
يشتمل على عقود توزيع حصرية ،ومحاية براءات االخرتاع ،واحتكار السوق ،أو حالة االحتكار
1
ماجد عبد املهدي مساعدة ،مرجع سابق ،ص332.
2
زكريا مطلك الدوري ،مرجع سابق ،ص161.
3
https://ar.wikipedia.org. ,22:02 ,2202/20/02.
- 50
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
احملمية من ِقبل احلكومة .وُيعد أفضل مكان لتطبيق هذه االسرتاتيجية هو األسواق املتجانسة حيث يكون
لدى املدافع مركز مهيمن يف السوق بينما يكون لدى املهامجني احملتملني موارد حمدودة لل"غاية.
االسرتاتيجية حتو"يل املوارد فضاًل عن وضع اسرتاتيجيات وتكتيكات جديدة 2.الدفاع المتنقل :تتضمن هذه
الدفاع املتنقل إىل إنشاء هدف متحرك يصعب مهامجته بنجاح ،مع بشكل متواصل .وهتدف اسرتاتيجية
القيام يف الوقت نفسه ،بتجهيز املدافع بآلية استجابة مرنة ينبغي نت فيذها حال حدوث هجوم .ويف جمال
األعمال التجارية ،تستوجب هذه االسرتاتيجية طرح منتجات جديدة ،وتقدمي منتجات جديدة ،وتعديل
املنتجات املوجودة ،وتغيري شرائح السوق "،وتغيري األسواق املسته"دفة ،إعادة وضع املنتجات يف السوق ،أو
والقدرة على تنظيم تغيري الرتكيز الرتوجيي .ويتطلب هذا الدفاع ت"نظيم غاية يف املرونة مع تسويق قوي،
املشروعات ،وتطوير املنتجات ،ومهارات البحوث التسويقية.
3.الدفاع عن األجنحة :تتضمن هذه االسرتاتيجية إعادة ت"وزيع مواردك للحيلولة دو"ن التعرض هلجوم على
األجنحة .باإلضافة إىل محايتك من التعرض لفقد حمتمل حلصص السوق يف شر يحة ما ،و"ذلك عن طريق تعزيز"
وضعك التنافسي يف هذه الشر يحة بط"رح منتجات جديدة و"تطبيق تكتيكات أخر"ى.
4.الهجوم المضاد :تتضمن هذه االسرتاتيجية التصدي هلجوم ما عن طريق شن هجوم مضاد من جانبك .إذا
كنت تعرض هلجوم ما ،فُ"قم بالرد بشن هجو"م مماثل على أضعف نقطة لدى املعتدي.
- 51
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
األبعاد البنود
التواصل الشخصي: نتواصل شخصًيا مع عمالئنا
املشاركة الرمسية وغري الرمسية لل معلو"مات اليت تت سم بكوهنا ميك نا إظهار تذمرنا وسخطنا من خالل التواصل
هادفة ومالئ"مة نب ي البائع واملشرتي ".ويمكن" تشبيه ميك نا التواصل بصراحة/بصدق
االتصاالت بالغراء الذي لي صقهم معًا" خنصص وقًتا من أجل التواصل مع عمالئنا
خصصنا خطًا من أجل التو"اصل مع العمالء
الثقة: نثق يف بعضنا البعض
تعَّ"رف على أهنا الرغبة يف االعت"ماد على شريك مينحنا عمالؤنا مدخالت موثوق هبا
مبادلة تشعر بالثقة جتا"هه وفً"قا لعالقتنا السابقة ،تعتقد الشركة أن عمالءنا أهل لل ثقة
الربط: نعتمد على بعضنا البعض من أجل حتقيق أهدافنا
يعَّ"رف على أن" "ه البع "د اخلاص بعالق " "ة العمل التجاري نسعى إىل إقامة عالقة طويلة األمد
واليت تؤدي إىل ظهور طرفني ،أال ومها الب "ائع نعمل يف تعاون وثيق
واملشرتي الذين ينتهجون طريقة موحدة جتاه حتقيق
اهلدف املنشود
إدارة شكاوى العمالء: توفر الشركة قسم خدمة العمالء
ت ّع"َرف على أهنا" الوظيفة احملددة" لل شر"كة املعنية تضيف الشركة وظيفة شكاوى العمالء إىل اهليكل الرمسي
بالتعامل مع العمالء غري الراضني (املستائني) حبيث يتم للمنظمة
تقليل اآلثار السلبية والضارة على الشركة ت ّدرب الشركة العاملني هبا على التعامل مع شكاوى العمالء
تق ِّدم الشركة تعويضات لل عمالء الذين تسم مطالبهم بكوهنا
بناءة
عوائ ق التح ول: يرتبط العمالء ارتباًطا تعاقدًيا بالشركة
تعَّ"رف على أهنا" عوائ" "ق الشركة لل تأكد من اعتم"اد تق ِّدم الشركة املزيد من اخلصومات على املشرتيات املكررة
العمالء على الشركة إىل جانب ضمان تأمني تكافئ الشركة املشرتين املكررين
األرباح ذات الصلة خالل الفرتة الزمنية املعنية
تي متع املنتج/العالمة التجارية مبيزة فريدة واليت ال توجد لد"ى
املنافس
المصدر.90:20 ،9002/02/02 ،https://ar.wikipedia.org :
- 52
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
هي إحدى االسرتاتيجيات اليت تبع ملواجهة أزمات طارئة ،تأمل املنظمة يف ختطيها والنجاح يف البقاء نتيجة لقدر تها
على تقليص حجم نشاطها أثناء األزمة ،ومعىن االنكماش هو حماولة ختفيض عناصر التكلفة لل بقاء يف الصناعة ملدة
أطول ومواجهة كساد مؤقت .تي م ذلك أحيانا بتخفيض التكلفة أو ختفيض نشاط معني.1
وتتجه املنظمة إىل ات"باع اسرتاتيجيات االنكماش بسبب ما تعانيه من هتديدات خارجية ومن نقاط ضعف داخلية،
واالسرتاتيجيات اجملسدة تتضمن التقليل من الته"ديدات اخلارجية ومعاجلة نقاط الضعف الداخلية ،على سبيل املثال
حذف خط انتاجي متدن أو اخلروج من األسواق أو االندماج مع شركات أخرى...اخل.2
اختلفت تصنيفات الباحثني لالسرتاتيجيات االنكماشية ولعل أمهها لت ك اليت تقسم هذه األخرية إىل مخسة أنواع
3
هي:
تعد هذه االسرتاتيجية أكثر البدائل االنكماشية املستخدمة من طرف 1.استراتيجية التخفيف وااللتفاف:
املؤسسات ،وتركز على حتسني الكفاءة التش"غيلية للمؤسسة ال سيما إذا ما كانت هذه األخرية تعاين مشكالت
بسيطة مل ت"تفاقم بعد.
إن هذه االسرتاتيجية تتضمن مرحلتني مها:
-مرحلة التقليص :وتشمل هذه ا"ملرحلة اجله"ود اهلادفة لتدارك الوضع احلايل لل مؤسسة والعمل على ختفيض
التكاليف والتقليص من حجم العاملني.
مرحلة الدمج :وتشمل هذه املرحلة نت فيذ الربامج الكفيل "ة حتقي "ق استقرار املؤسسة وتثبيتها يف وض" عها اجلدي "د2. . -
استراتيجية التجرد :تعتمد هذه االسرتاتيجية إذا كانت املؤسسة تعاين يف موقفها ال نت افسي ،حيث نقوم بإلغاء جزء من أعماهلا
عند فشله ،أو عندما تكون حصتها السو"قية صغرية جداً ،حبيث ال تستطيع أن نت افس به ،أو
يف حالة كونه ال حيقق األرباح املتوقعة والكافية.
هلذه االسرتاتيجية فإن املؤسسة تقوم تب غيري رئيسي يف أنشطتها الرئيسية فتتحول 3.استراتيجية التحول :وفقا
بذلك إىل جماالت جديدة ،وهذا التحول ال يعين بالضرورة عدم احتفاظ املؤسسة بعض أنشطة أعماهلا القدمية،
1فضيلة حويو ،إدارة األعمال االسرتاتيجية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (إشارة اىل مسارها يف الواقع العملي ملؤسسة SONERASاملربدات الصحراوية)،
مذكرة مقدمة نل يل شهادة املاجستري يف العلوم االقتصادي"ة ،فرع إدارة االعمال ،قسم العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية ،جامعة اجلزائر ،3005 ،ص43.
2زكريا مطلك" الدوري ،مرجع سابق ،ص161.
- 53
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
3
غرزويل اميان ،مرجع سابق ،ص ص32"-33 .
- 54
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
ولكن الرتكيز ربما يكون قويا على أنشطة األعمال اجلديدة ،وهناك العديد من املربرات والدوافع اليت تدعو
املؤسسة إىل اعتماد هذه االسرتاتيجية ،نذكر منها:
كون األرباح احملققة من طرف املؤسسة أقل بكثري من األرباح املتوقعة؛ -
حتقيق التوازن بني الته"ديدات البيئية ،والفرص املتاحة كعامل جذب لل ولوج إىل أعمال جديدة؛ -
توفر التمويل املطلوب لل قيام بعملية التحويل هذه؛ -
توفر املؤسسة على اإلمكانيات املادية ،التنظيمية ،اخلربات الفنية ،و"القيادة اإلدارية اليت جتعلها قادرة على -
التحول إىل أنشطة أعمال جديدة.
4.استراتيجية المؤسسة األسيرة :تستخدم هذه االسرتات"يجية عندما ترغب املؤسسة يف التقليص من عملياهتا
الوظيفية ،وختفيض تكاليف العمالة لديها وذلك من خالل بيع" كل منتجاهتا إىل مستهلك واحد (مؤسسة واحدة)،
حبيث يتوىل هذا األخري القيام بالعديد من الوظائف واليت من املفروض أن تؤدى بواسطة املؤسسة ذاهتا
من أجل إنتاج وتسويق منتجاهتا.
5.استراتيجية التصفية :إنه يف حالة ما إذا كانت الصناعة ذات جاذبية ضعيفة ،وكذلك املوقف ال نت افسي
للمؤسسة ،فإنه ال يكون أمام إدارة املؤسسة إال اختاذ قرار التصفية ،من خالل حتويل املوجودات إىل سيولة،
هبدف استخدام هذه األخرية يف تسديد" االلتزامات جتاه اجلهات اخلارجية وتوزيع ما تبقى منه على حاملي
األسهم .ومن أهم األسباب اليت تدفع املؤسسة إىل انتهاج هذه االسرتاتيجية ما يلي:
اتسام مجيع أنشطة املؤسسة باهلبوط احلاد؛ -
اخلسائر احملتملة اليت لت حق املؤسسة؛ -
عدم شعور اإلدارة العليا بتوفر فرصة جناح متاحة أمام املؤسسة لالستمرار يف العمل؛ -
التقادم املستمر يف إمكاناهتا؛ -
عدم قدرة اإلدارة العليا على إدارة شؤون املؤسسة؛ -
انسحاب أحد الشركاء أو أكثر. -
- 55
اإلطار النظري للدراسة الفصل األول
خالصة الفصل
من خالل ما تقدم يف هذا الفصل جند أن جناح واستمرارية املؤسسة مرتبط إىل حد كبري بيئتها ،وأصبح من"
لتحقيق نوع من التناغم بني اإلمكانيات الداخلية االسرتاتيجي لل بيئة الضروري االهتمام أكثر بعملية التحليل
واملتطلبات اخلارجية للمؤسسة والتوصل بذلك إلعداد االسرتاتيجية اليت تالءم مع موقف املؤسسة .
وتماشيا مع موضوع البحث فقد ركزنا على أداة SWOTلل تحليل االسرتاتيجي ،حيث تعترب أهم أداة اليت
تساعد ا"ملؤسسة يف معرفة جماالت القوة والضعف اليت مت لت كها وحتديد جوانب الفرص والتهديدات .ولقد حاولنا يف هذا الفضل
تبيان العالقة بني التحليل االسرتاتيجي SWOTوالبدائل االسرتاتيجية؛ باعتبار أن SWOTأداة تساهم
يف حتديد البدائل االسرتاتيجية.
ويف حماولة منا لتجسيد هذه الدراسة على الواقع ،سنتطرق يف الفصل الثاين إىل تطبيق أداة التحليل
على جامعة حممد بوضياف باملسيلة لتحديد البدائل االسرتاتيجية املتاحة أمام اجلامعة. SWOT االسرتاتيجي
- 56
الفصل الثاني
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
تمهيد
بعد أن تعرفنا على اجلانب النظري لل دراسة من املفاهيم املتعلقة بالتحليل االسرتاتيجي ،مصفوفة التحليل الرباعي
والبدائل االسرتاتيجية املتاحة ،سنحاول يف هذا الفصل تطبيق مصفوفة التحليل الرباعي SWOTعلى SWOT
جامعة حممد بوضياف باملسيلة ملعرفة االسرتاتيجية اليت تالءم مع وضع اجلامعة .و يحتوي هذا الفصل على ثالث
مباحث مقسمة كتايل:
- 52
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
أنشأت جامعة والية املسيلة يف عام 5891من خالل فتح معهد لتعليم العايل يف امليكانيك ،مث يف عام 5898مت
1005
أصبحت مركز جامعي ،أما يف عام ومعهد التقنيات احلضرية .ويف عام 5881 فتح معهد اهلندسة املدنية
أصبحت جامعة ،مع أربع كليات و 12قسما .حاليًا يوجد باجلامعة سبع كليات ،معهدين وثالثة وعشرون خمربًا
لبحث معتمدة من طرف وزارة التعليم العايل والبحث العلمي.
يقدر عدد املوظفني باجلامعة حاليا حوايل 1265موظفا من متعاقدين ودائمني .ومن املعروف عن اجلامعة جودة
29629طالباً. وكفاءة أساتذهتا املقدر عددهم حبوايل 1402والذين يقدمون دروسا يف شىت امليادين حلوايل
تشمل رئاسة اجلامعة على جمموعة من املصاحل واليت هلا أدوار حمددة:
-السهر على انسجام عروض التكوين املقدمة من الكليات واملعاهد مع خمطط نت مية اجلامعة.
وانتقال ومراقبة وإعادة التسجيل -السهر على احرتام التنظيم الساري املفعول يف جمال التسجيل
املعارف الطلبة.
-متابعة أنشطة التكوين عن بعد الذي تضمنه اجلامعة وتطوير أنشطة التكوين املتواصل.
-السهر على احرتام التنظيمات واإلجراءات السارية املفعول يف تسليم الشهادات واملعادالت.
- 53
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
-ضمان مسك القائمة االمسية لطلبة و تح ينها.
- 54
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
2.نيابة مديرية الجامعة للتكوين العالي لما بعد التدرج والتأهيل الجامعي والبحث العلمي
تي مثل دور نيابة ما بعد التدرج والتأهيل اجلامعي والبحث العلمي يف ما يلي:
-متابعة املسائل املرتبطة بسري التكوين ملا بعد التدرج املتخصص والتأهيل اجلامعي والسهر على تطبيق التنظيم
املعمول به يف هذا اجملال.
بالتنسيق مع الكليات واملعاهد القيام بكل وخمابر البحث واعداد احلصيلة البحث لوحدات -متابعة أنشطة
نشاط من شانه تثمني نتائج البحث.
-ضمان سري اجم لس العلمي لجامعة واحلفاظ على أرشيفه.
-مجع ونشر املعلومات اخلاصة بأنشطة البحث اليت تنجزها اجلامعة.
3.نيابة مديرية الجامعة للعالقات الخارجية والتعاون والتنشيط واالتصال والتظاهرات العلمية
تت مثل وظيفة نيابةـ مديرية اجلامعة لـعالقات اخلارجية والتعاون يف:
-املبادرة بكل نشاط من أجل ترقية التبادل ما بني اجلامعات والتعاون يف جمال التعليم والبحث.
-القيام بأعمال التنشيط واالتصال.
-تنظيم التظاهرات العلمية وترقيتها.
-ضمان متابعة برامج حتسني املستوى و تجديد املعلومات لألساتذة.
4.نيابة مديرية الجامعة مكلفة بالتنمية واالستشراف والتوجيه
تت مثل وظيفة نيابة مديرية اجلامعة مكلفة بال نت مية واالستشراف والتوجيه يف:
- 55
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
تشمل األمانة العامة لل جامعة على جمموعة من املصاحل واملديريات واليت هتدف إىل حتقيق مجلة من املهام نذكر أمهها:
ضمان تسيري املسار املهين ملستخدمي اجلامعة مع احرتام صالحيات الكلية واملعهد يف هذا اجملال. -
حتضري مشروع ميزانية اجلامعة ومتابعة تنفيذها. -
ضمان متابعة متويل أنشطة املخابر ووحدات البحث. -
السهر على السري احلسن ـللمصاحل املشرتكة لل جامعة. -
وضع برنامج لألنشطة الثقافية والرياضية لل جامعة وترقيتها. -
ضمان متابعة وتنسيق خمططات لألمن الداخلي لل جامعة. -
ویمكن إبراز مصاحل اليت تنتمي إىل االمانة العامة و تحديد مهامها األساسية كاأليت:
-حتضري مشروع ميزانية اجلامعة على أساس اقرتاحات عمداء الكليات ومديري املعاهد وام لحقات.
-متابعة تنفيذ ميزانية اجلامعة.
-حتضري تفويض اإلعتمادات إىل عمداء الكليات ومديري املعاهد وامللحقات وضمان مراقبة وتنفيذها.
-متابعة متويل أنشطة البحث اليت تضمنها املخابر والوحدات.
-حتسني حماسبة اجلامعة.
- 56
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
-ضمان تزويد اهليئات التابعة ملديرية اجلامعة واملصاحل املشرتكة بوسائل السري.
-ضمان صيانة املمتلكات املنقولة وغري املنقولة ملديرية اجلامعة واملصاحل املشرتكة.
-مسك سجالت اجلرد.
-ضمان احلفاظ على أرشيف اجلامعة وصيانته.
-ضمان تسيري حظرية السيارات ملديرية اجلامعة.
4.المديرية الفرعية أللنشطة العلمية والثقافية والرياضية
08 يف عام 1051عدلت اجلامعة مرة اخرى مبرسوم تنفيذي رقم : 12 361-مؤرخ يف 22ذي القعدة 1433املوافق
اكتوبر سنة 2012حيث أصبحت تت كون من الكليات واملعاهد (انظر ام لحق رقم) 1التالية:
-كلية العلوم
-كلية الرياضيات واإلعالم اآليل
-كلية التكنولوجيا -
كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري
-كلية اآلداب وا لغات -
كلية احلقوق والعلوم السياسية -كلية العلوم
االنسانية واالجتماعية -معهد تسيري التقنيات
احلضرية
-معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
- 57
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
وعناصره والبدائلـ SWOT مت استخدام املنهج الوصفي وذلك لتعرف على مفهوم أداةـ التحليل االسرتاتيجي
االسرتاتيجية ،وكذلك ملعرفة العالقة بني متغريات الدراسة من خالل الرجوع اىل االدبيات اخلاصة مبوضوع الدراسة،
ونتائج الدراسات السابقة.
باإلضافة إىل جزئني تي ضمنان موضوع الدراسة ومعلومات شخصية عن العينة ،واملتمثلة يف:
- 58
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
تت مثل جمتمعـ وعينة الدراسة يف إطارات ومسؤولني جامعة حممد بوضياف باملسيلة تت مثل يف نواب مدير اجلامعة عمداء الكليات ،مدراء
املعاهد ،رؤساء اجماللس العلمية بكل كلية ،مدراء املخابر ،مدير دار املقاوالتية ومدير حاضنة
األعمال باجلامعة.
جدول رقم (1 ):عدد االستبيانات الموزعة على مسؤولي واطارات جامعة المسيلة محل الدراسة
جامعة محمد بوضياف –المسيلة عدد االستبيانات الموزعة عدد االستبيانات المسترجعة والصالحة
21 15
المصدر :من اعداد الطالبة باالعتماد على االستبانة
ومت توزيع جمتمع العينة حسب البيانات الشخصية هلم وفق:
الشكل رقم (5):تمثيل بياني ل ـ ـلنسب المئوية الجدول رقم (5):توزيع أفراد العينة لمتغير
حسب متغير المستوى الوظيفي المستوى الوظيفي
%10 %5 %5
%9
%38
%24
%9
- 59
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
من خالل اجلدول رقم ) (5نالحظ أن اغلب أفراد عينة البحث متلك مستوى وظيفي من رتبةـ مدير خمرب بنسبةـ
) ،(%2985واقل نسبة كانت ألفراد العينة اليت م تلك مستوى وظيفي من رتبة مدير دار املقاوالتية ومدير حاضنة
األعمال بــ (2851%).
- 60
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
ل رقم (9):تمثيل بياني للنسب المئوية لمتغير الجدول رقم (9):توزيع أفراد العينة
األقدمية في الوظيفة حسب متغير األقدمية في الوظيفة
النسبة %التكرار األقدمية في الوظيفة
أقل من 2سنوات
%38%38 8 38.1
من خالل اجلدول ) (9نالحظ أن أغلب املوظفني میلكون اخـلربة املهنية ألقل من 2سنوات وأكثر من 1سنوات
بنسبة %) (2985تليها الفئة اليت م تلك خربة من -1ـ 2سنوات بنسبة (1289%).
- 61
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
حيث استخدمنا طر قي ةـ ألفا كرونباخ لقياس أجرت الطالبة خطوات الثبات على العينة االستطالعية نفسها،
ثبات االسـتبيان ،وجدنا ان معامالت الثبات مر فت عة وقد تراوحت بني ) (05912و (05815).جدول رقم (:
أكرب من احلد االدىن ) (081يف مجيع حماور جند ان معامل الثبات ألفا كرومباخ ()8 من خالل جدول رقم
االسـتبيان مما يدل على ثبات اداة الدراسة .ومنه نستنتج
ان اداة الدراسة اليت اعددناه ملعاجلة املشكلة املطروحة هي صادقة وثابتة يف مجيع فقراهتا ،وهي
جاهزة لتطبيق على عينة الدراسة.
- 62
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
يف هذا املطلب مت حساب االتساق الداخلي فل قرات االستبيان على عينة استطالعية لب غ حجمها )،(15
وذلك حبساب معامالت االرتباط بريسون بني كل فقرة والدرجة الكلية لل محور التابع هلا كما يلي:
- 63
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
855 سوء مرافق التعليم والبنية األساسية لالتصاالت وتكنولوجيا املعلومات ** 0,181 0,000
859 اإلجراءات اإلدارية غري الفعالة وضعف قدرات معظم اإلداريني ** 0,460 0,036
858 ضعف التفاعل واالتصال نب ي الطالب وأعضاء هيئة التدريس واإلداريني ** 0,709 0,000
810 عدم فاعلية نظام قياس رأي املستفيدين عن جودة التعليم ** 0,505 0,000
815 ضعف امـلوارد البشرية املؤهلة واملدربة ** 0,860 0,000
نوعية الطلبة الوافدين اىل اجلاـمعة وتدين حتصيلهم العلميـ نتيجة املشكالت اليت
811 ** 0,368 0,004
يعاين منها قطاع الرتبية وتقليدية اساليب الدراسة ومناهجهاـ
عدم وجود ارتباط نب ي كليات اجالمعة ومراكز البحوث فيها من جهة ومنظماتـ
812 **0,719 0,000
االعمال من جهة ثانية
عدم كفاءة نظم املعلوـمات االدارية وغياهبا وعدم اعتـماد االدارة اجالمعـية على تقارير
812 **0,915 0,000
واحصاءات مستخرجه من هذه النظم
811 خمرجات اجالمعة ال توافـق مع احتياجات البيئة اخالرجية **0,869 0,000
811 عدم تفعيل دور خلية اجلودة اب جالمعة **0,793 0,000
815 ندرة النشر العلمي يف اجماللت والدوريات العاملية **0,089 0,001
819 عدم التزام بعض الباحثني باخلطة البحثية وأخالقيات البحث العلمي **0,778 0,000
818 التساهل يف تطبيق القوانني وا لوائح يف اجالنبني األكادمیيـ واإلدارـي **0,320 0,008
820 وجود فجوة أجيال نب ي أعضاء هيئة التدريسـ **0,136 0,000
المصدر :من اعداد الطالبة باستخدام خمرجات spss. 11
من خالل اجلدول رقم ) (55جند معامالت االرتباط بني كل فقرة من فقرات احملور نقاط الضعف واملعدل
الكلي لفقراته دالة إحصائيا ،حيث أن قيم sigأقل من ،0801ـ ومنه تعترب فقرات احملور صادقة ومتسقة داخليا،
ملا وضعت لقياسه.
- 64
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
821 امكانية ابرام االـ فت اقيات الدولية ومشاريع الشراكة ** 0,201 0,009
822 الـتشريعات وقوانني التعليم العايل حمفزة لتبين نظام اجلودة ** 0,559 0,000
821 توجه الدولة لدعم التجديد واال تب كار ** 0,921 0,000
وجود توجهات رمسية وإرادة سياسية حنو تطوير التعليم العايل مع توفر 0,000
828 **0,734
اخلربات الوطنية
820 قث ة اجملتمع احم لي مبخرجات اجالمعة **0,843 0,000
825 الـربط االلـكرتوين لقواعد الـبيانات داخل اجالمعة وخارجها **0,804 0,000
- 65
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
829 إن ارتباط اجالمعـة بوزارة التعليم العايل والبحث العلمي ،يعين استمرار خضوـعهاـ إللدارة
** 0,151 05001
املركزية ،وفقـداهنا لكثري من هاـمش احلركة واالستقالل اماليل واالداري
828 عدمـ منح هامشـ حرية لل جامـعات إلدراج التخصصات اليت تواءم مع متطل اب ت
** 0,782 05000
وطبيعة البيئة احمليطة هبا
810 البيئة مغلقة ،غري منظمة وتفتقـد ثل قافة تبين البحـث العلمي وال متنح الثقة الكافية
** 0,497 05011
للجامعة
815 الظروف االقتصادية واالجتماعية غيـر مشجـعة تل عاون اجالمعة مع البيئة اخالرجية **0,785 05000
811 غياب الثق فا ة الريادية لدى األكادمیي اجلزائري **0,726 05000
812 عدم وجود اسـتعداد الستقبال الطلبة من طرف الشركاء االقتصاديني واالجتماعيني
**0,880 05000
من أجل الرتبصات امليدانية بسبب مشكلة الكم
812 ضعف الثقة من قبل رجال االستثمار والصناعة بأمهية االحباث اليت جتري داخل
**0,901 05000
كليات اجالمعة لتطوير القطاعات الصناعية والتجارية واخلدمية
811 شيوع التفكري امالدي وغلبته على القيم املهنية واألخالقية **0,776 05000
811 ضعف ثق فا ة الدعم اماليل اجملتمعي لل جامعة ** 0,749 05000
815 تأثر اجالمعة اب ألزمات واملشاكل االجتماعية واألمنية ** 0,664 05005
المصدر :من اعداـد الطالبة اب ستخدام خمرجات spss. 11
من خالل اجلدول رقم ) (52جند معامالت االرتباط نب ي كل فقرة من فقرات احملور نقاط الضعف واملعدل الكلي لفقراته دالة إحصائيا ،حيث
أن قيم sigأقل من ،0801ـ ومنه تعترب فقرات احملور صادقة ومتسقة داخليا ،ملا وضعت
لقياسه.
- 66
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
المتوسط االنحراف
حس
ب
ال ترتي
الفقـ ـرة الرقم
الحسابي المعياري
85 امتالك اجالمعة لعدة فضاءات متكنهاـ من االرتباط بالقطاع االقتصادي واالجتماعي،
7,095 2,548 7
دار املقاوالتية،ـ احالضنة التكنولوجية ،الشراكات ،العقود
81 وجود رغبة ريادية يف أوساط الطلبة واألساتذةـ 6,000 2,550 14
82 وجود خلية ضمان اجلودة اب جالمعة 7,048 2,958 9
82 دعم قيادات اجالمعة وقناعتهم بأمهية التخطيط االسرتاتيجي 15811 15189 55
81 وجود عدد من اخلربات والكفاءات املتميزة يف اجالمعة 7,714 2,194 3
81 شيوع ثق فا ة التميز والسعي لالرتقاـء باجلاـمعة يف السنوات األخرية 55081 2,528 6
85 تنوع التخصصات يف اـجالمعة مما يسمحـ بوجود أمناط متعددة من التعليم 55000 2,168 10
89 توفر قاعدة يب انات ونظم معلومات حديثة يف اجلاـمعة 55081 2,587 8
88 توفر موقع الكرتوين رمسي قي دمـ خدمات للجمهور مع سهولة استخدامه 7,905 2,448 2
من قبل األساتذة واملوظفنـي والطلبة
850 تطبيق نظام تسيري لمراسالت االلكرتونية مما يسهل بتت ع املعامالتـ 7,429 2.785 4
855 توافر املرافق الالزمة من معامل وخمتربات يف اجالمعة 6,667 2,394 12
851 تطوير الربامج واملقررات بشكل دوري 5,762 2,468 15
852 اخلربة املرتاكمة يف جمال الدراسات الع يل ا ملرحليت املاجستري والدكتوراه 6,238 2,427 13
852 وجود إرادة لدى قيادة اجالمعة ومنتسبيها حنو التحسني والتغيري 8,238 2,233 1
851 مشاركة جمالـس اجالمعة املختلفة يف صناـعة القرارات 7,095 2,278 5
- 67
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
من خالل نتائج اجلدول رقم ) ،(52نالحظ بأن العبارتان رقم ) (52و) (8مها األكثر إرتفاعًا من حيث درجة
األوزان ،مما يعين وجود إرادة عالية وقوية لدى قيادة اجلامعة حنو التحسني والتغيري ،وكذلك امتالك اجلامعة موقع
الكرتوين رمسي مع سهولة االسـتخدام من قبل األساتذة والطلبة.
وكانت أقل عبارتني من ناحية درجة األوزان رقم ) (1و) ،(51مما يعين أن الطلبة واألساتذة ليس لديهـم رغبة ريادية،
وكذلك نسبة تطوير املقررات والربامج ال تت م عادة بشكل دوري.
حسب
.11 نت اثر الكليات يف نطاق جغرايف كبري وغري متصل 4,381 2,655 15
.11 سوء مرافق التعليم والبنية األساسية لالتصاالت وتكنولوجيا املعلومات 4,952 2,459 9
.11 اإلجراءات اإلدارية غري الفعالة وضعف قدرات معظم اإلداريني 4,714 2,217 12
.11 ضعف التفاعل واالتصال نب ي الطالب وأعضاء هيئة التدريس واإلدارينـي 5,048 2,355 8
.22 عدم فاعلية نظام قياس رأي املستفيدين عن جودة التعليم 5,286 2,283 4
.22 نوعية الطلبة الوافدين اىل اجالمعة وتدين حتصيلهم العلمي نتيجة املشكالت اليت 6,333 2,614 1
يعاين منها قطاع الـرتبية وتقليدية اساليـب الدراسة ومناهجهاـ
.23 عدم وجود ارتباط بني كليات اجالمعة ومراكز البحوث فيها من جهة ومنظمات 6,238 2,606 2
االعمال من جهة ثانيةـ
.24 عدم كفاءة نظم املعلومات االدارية وغياهبا وعدم اعتمادـ االدارة اجالمعيةـ على 5,286 2,533 5
تقارير واحصاءات مستخرجه من هذه النظم
.22 خمرجات اجالمعة ال توافـق مع احتياجات البيئة اخالرجية 5,143 2,535 7
.21 عدم فت عيل دور خلية اجلودة اب جالمعة 4,762 2,791 11
.21 ندرة النشر العلمي يف اجماللت والدوريات العاملية 5,238 2,606 6
.21 عدم التزام بعض الباحثني باخلطة البحثية وأخالقيات البحث العلمي 4,571 2,357 14
.21 التساهل يف تطبيق القوانني وا لوائح يف اجالنبني األكادمیيـ واإلدارـي 6,143 2,555 3
.32 وجود فجوة أجيال نب ي أعضاء هيئة التدريسـ 4,714 2,348 13
- 68
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
من خالل نتائج اجلدول رقم ) ،(51نالحظ بأن العبارتان رقم ) (11و) (12مها األكثر إرتفاعًا من حيث درجة األوزان ،مما
يعين أن الطلبة الوافدين إىل اجلامعة حتصيلهـم العلمي متدين وذلك نتيجة املشاكل اليت يعاين منها قطاع الرتبية بسبب تقليدية أساليب الدراسة
ومناهجها ،وكذلك كليات اجلامعة غري مرتبطة مع مراكز البحوث من جهة
ومع منظمات األعمال من جهة أخرى.
وكانت أقل عبارتني من ناحية درجة األوزان رقم ) (19و) ،(51تت مثل يف عدم التزام بعض الباحثني باخلطة البحثيةـ
واخالقيات البحث العلمي ،وكذلك تناثر الكليات يف نطاق جغرايف كبري وغري متصل.
حس
ب
ال ترتي
الرقم الفقـ ـ ـرة
الحسابي المعياري
825 توجه الدولة حنو منح ا ملزيد من االستقاللية لل جامعاتـ 6,000 2,665 9
821 امكانية ابرام االتفاقيات الدولية ومشاريع الشراكة 7,381 2,291 1
822 التشريعات وقوانني التعليم العايل حمفزة لتبين نظام اجلودةـ 6,286 2,795 5
828 وجود توجهاتـ رمسية وإرادة سياسية حنو تطويرـ تال عليم العايل مع توفر اخلربات الوطنيةـ 6,238 2,682 6
825 الربط االلكرتوين لقواعد البيانات داخل اجالمعة وخارجهاـ 6,381 2,692 4
من خالل نتائج اجلدول رقم ) ،(51نالحظ بأن العبارتان رقم ) (21و) (25مها األكثر إرتفاعًا من حيث درجةـ
األوزان ،مما يعين أن اجلامعة لديها إمكانية ابرام االتفاقيات الدولية ومشاريع الشراكة ،وكذلك وجود تصنيفات عاملية
لرت يت ب اجلامعة.
- 69
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
وكانت أقل عبارتني من ناحية درجةـ األوزان رقم) (29و) ،(20تت مثل يف ثقة اهليئات اخلارجية باجلامعة ،وكذلك ثقة
اجملتمع مبخرجات اجلامعة.
حس
ب
ال ترتي
المعياري الحسابي
822 منافسة مباشرة من اجالمعات اجمالورة 6,333 2,536 9
822 ضعف مسامهة اجملتمع يف متويل مؤسسات التعليم احلكوـميـ 5,619 2,941 14
821 ضعف الربط نب ي منظومة البحث العلمي واحتياجات اجملتمع 5,619 2,765 13
821 عدم توفر اخلربات البشرية الكافية لتنفيذ االسرتاتيجية 5,048 2,692 15
825 عدم مرونة القـوانني والتعليمات اليت تنظم عملـ اجالمعاتـ 5,905 3,223 12
829 إن ارتباط اجالمعة بوزارة تال عليم العايل والبحث العلمي ،يعين استمرار خضوعهاـ
6,381 3,09 8
إللدارة املركزية ،وفقداهنا لكثري من هامـش احلركة واالستقالل اماليل واالداري
828 عدم منح هامـش حريةـ للجامعاتـ إلدراج التخصصاتـ اليت تتواءمـ مع متـطلباتـ
5,952 2,991 11
وطبيعة البيئة احمليطة هباـ
810 البيئة مغلقة ،غري منظمة وتفتقدـ لثقافة تبيـن بال حـث العلميـ وال متنحـ الثقة الكافيةـ
6,810 2,462 4
للجامعة
815 الظروف االقتصادية واالجتماعية غيـر مشـجعة تل عاون اجلاـمعة مع البيئة 6,571 3,059 6
811 غياب الثقافة الريادية لدى األكادمیي اجلزائري 6,333 2,745 10
812 عدم وجود اسـتعداد الستقبال الطلبة من طرف الشركاء االقتصاديني واالجتماعيني
6,761 3,064 5
من أجل الرتبصات امليدانيةـ بسبب مشكلة الكم
812 رجال االستثمار والصناعةـ بأمـهية االحباث اليت جتري داخلـ كليات اجالمعة لتطويرـ
6,429 2,657 7
القطاعات الصناعية والتجارية واخلدميةـ
811 شيوع التفكري امالدي وغلبته على القيم املهنية واألخالقية 6,952 2,783 3
811 ضعف ثق فا ة الدعم اماليل اجملتمعي لل جامعة 7,476 2,600 2
815 تأثر اجالمعة باألزمات واملشاكل االجتماعية واألمنية 7,810 2,768 1
- 70
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
من خالل نتائج اجلدول رقم ) ،(55نالحظ بأن العبارتان رقم ) (15و) (11مها األكثر إرتفاعًا من حيث درجةـ
األوزان ،مما يعين أن اجلامعة تأثر باألزمات واملشاكل االجتماعية واألمنية ،وكذلك ضعف ثقافة الدعم املايل واجملتمعي
لل جامعة.
وكانت أقل عبارتني من ناحية األوزان رقم ) (22و) ،(21تت مثل يف ضعف مسامهة اجملتمع يف متويل مؤسسات
التعلـيم احلكومي ،وعدم توفر اخلربات الكافية لتنفيذ االسرتاتيجية.
لعينة واحدة وذلك مبقارنة املتوسط احلسايب لعينة الختبار الفرضيات الفرعية لل دراسة نستخدم اختبار T Test
باملتوسط احلسايب الفرضي) ،(1كون أن مقياس الدراسة احتوى على األوزان من 5-50 .
وقاعدة االختبار تنص على أنه إذاـ كانت sigأقل من 0501فإ نا نرفض الفرض العدمي H0ونقبل الفرض البديلـ
،H1حيث كانت نتائج االختبار ممثلة كال ات يل:
- 71
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
1.الفرضية األولى
اخلاصة بنقاط القوة أقل من ،0501ـ وبال ات يل نرفض الفرض العدمي si من خالل اجلدول السابق نالحظ أن قيمة
g
ونقبل الفرض البديل ،وهو:
يوجد هناك إدراك لنقاط القوة حسب وجهة نظر العينة لجامعة المسيلة
81الفرضية الثانية
sigاخلاصة بنقاط القوة أكثر من ،0501ـ وبال ات يل نرفض الفرض البديلـ من خالل اجلدول السابق نالحظ أن قيمة
ونقبل الفرض العدمي ،وهو:
ال يوجد هناك إدراك لنقاط الضعف حسب وجهة نظر العينة لجامعة المسيلة
3.الفرضية الثالثة
اخلاصة بنقاط القوة أقل من ،0501ـ وبال ات يل نرفض الفرض العدمي si من خالل اجلدول السابق نالحظ أن قيمة
g
ونقبل الفرض البديل ،وهو:
يوجد هناك إدراك للفــــرص حسب وجهة نظر العينة لجامعة المسيلة
4.الفرضية الرابعة
اخلاصة بنقاط القوة أقل من ،0501ـ وبال ات يل نرفض الفرض العدمي si من خالل اجلدول السابق نالحظ أن قيمة
g
ونقبل الفرض البديل ،وهو:
يوجد هناك إدراك للتهــــديدات حسب وجهة نظر العينة لجامعة المسيلة
- 72
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
بناءاً على ما مت التوصل إليه من خالل نتائج حتليل قف رات أبعاد الدراسة ،فإن هذا املطلب خصص لتحديد
موقع جامعة حممد بوضياف يف مصفوفة التحليل الرباعي SWOTمن أجل معرف االسـرتاتيجية اليت تالءم مع
الوضع احلايل لجامعة.
ولتحديد موقع اجلامعة يف املصفوفة نقوم حبساب اإلحداثيات لكل حمور على املصفوفة كالتايل:
.محور (نقاط القوة /نقاط الضعف) = املتوسط احلسايب لنقاط القوة – املتوسط احلسايب لنقاط الضعف
.محور (الفرص /التهديدات) = املتوسط احلسايب للفرص – املتوسط احلسايب للتهديدات
جامعة المسيلة
4
3
2
1
التهديدات
-4-3 -2 -1 1 2 3 4 الفرص
-1
-2
-3
-4
نقاط الضعف
- 73
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
من خالل الشكل رقم) ،(8فإـن جامعة حممد بوضياف تقع يف اجلزء الذي تلتقي فيه نقاط القوة مع التهديدات .ومنه فإن االسرتاتيجية اليت
تالءم مع الوضع الراهن جلامعة حممد بوضياف هي االسرتاتيجية الدفاعية ،وعليه فإن على
اجلامعة أن تستغل جمموعة نقاط القوة اليت م تلكها يف جتنب التهديدات اليت حتصل على مستوى ال ئبي ة اخلارجية.
فيمكن لل جامعة استغالل وجود إرادة لدى قيادة اجلامعة ومنتسبيها حنو التحسني والتغيري يف جتنب تأثر اجلامعة
باألزمات واملشاكل االجتماعية واألمنية .ومنه فإن الفرضية الرئيسية حمققة وهي:
من حتديد البديل االسرتاتيجي الذي يتوافق مع SWOT وهو ما مت حتق قي ه جبامعة املسيلة حيث ساهم حتليل
الوضعية اليت حددهتا املصفوفة.
- 74
الدراسة الميدانية الفصل الثاني
خالصة الفصل
اهتم هذا الفصل بدراسة وعرض و تحليل نتائج الدراسة اعتمادا على طر قي ة االسـتبانة اليت وزعناها على إطارات
(نقاط القوة ،نقاط الضعف ،الفرص، SWOT ومسؤولني جامعة املسيلة حمل الدراسة واليت ح توي على عناصر
يف حتديد SWOT " كيف يساهم حتليل التهديدات) ،وهدفنا من خالهلا اإلجابة على إشكالية حبثنا املتمثلة يف
البدائل االسرتاتيجية جلامعة املسيلة ".وبعد اسرتجاع االستبانة قمـنا بتفريغها و تحليل بياناهتا باستخدام أساليب إحصائية عديدة كالنسب
املئوية ،املتوسط احلسايب ،االحنراف املعياري ،واختبار Test Tلعينة واحدة ،مث قمنا بعرض و تحليل واختبار الفرضيات وتفسري نتائج
الدراسة امليدانية وتوـصلنا إىل قبول الفرضية الرئيسية واالجابة على اإلشـكالية
الرئيسية لبحث.
- 75
خاتمــة
خاتـ
يف اختيار االسرتاتيجية املناسبة" االسرتاتيجي SWOTومساهمتها اهتم هذا البحث بالتعرف على أداة التحليل
من بني البدائل املتاحة اليت توافق مع وضعية اجلامعة.
النظري والتطبيقي يف هذا البحث "،والقيام بتحليل إجابات وحتليل البعدين وبعد أن متت عملية دراس
ة
املبحوثني على أس لئ ة استمارة االستبيان الختبار فرضيات البحث ،مت التوصل إىل ما لي ي:
أوال :النتـائـج
1.النتائج النظرية
الصفة الثابتة يف احمليط أنه متغري باستمرار ،لذا جيب على املؤسسة دراسة وحتليل اجتاهه.
ركيزة مهمة من ركائز التحليل االسرتاتيجي ونقطة البداية لوضع أي خطة على SWOT يعترب حتليل
مستوى املؤسسات وحىت األفراد يف اختاذ قرارات حياهتم اليومية ،وهي من أدوات التحليل االسرتاتيجي
السهلة وشديدة األمهية واليت ال جيب اغفاهلا أو جتاهل أمهيتها.
يؤثر احمليط اخلارجي على ال"بدائل االسرتاتيجية للمؤسسة من خالل الفرص اليت تاح هلا والته"ديدات الي"ت
تواجهها.
يسمح التحليل االسرتاتيجي بب قاء املؤسسة متيقظة اسرتاتيجيا اجتاه ت"غريات احمليط ،مما ميكنها من استغالل
الفرص املتاحة وجتنب الته"ديدات ،كما يتيح كذلك للمؤسسة اكتشاف نقاط القوة واالستفادة منها ،ومعاجلة نقاط
الضعف أو التقليل منها مما حيقق للمؤسسة القدرة على مواكبة تغريات احمليط
السريعة.
يف حتديد نقاط القوة املتاحة اليت ميكن تفعيلها ملواجهة العقبات واستغالل
SWOT يساهم حتليل
الفرص وتقليل أو السيطرة على جوانب الضعف ومواجهة التهديدات احملتملة.
2.النتائج التطبيقية
من خالل دراستنا امليدانية توصلنا إىل جمموعة من النتائج التال"ية:
اخلاصة جبامعة املسيلة نب اءًا على إجابات عينة
SWOT مكنت نتائج الدراسة من إعداد مصفوفة
الدراسة على األبعاد األربعة لل تحليل البيئي ،والذي مسح لل باحثة من حتديد البديل االسرتاتيجي لل جامعة
واملتمثل يف اختيار اسرتاتيجية دفاعية يف ظل ارتفاع متوسط الته"ديدات مقارنة مع الفرص.
- 75
خاتـ
أظهرت نتائج التحليل االحصائي وجود إدراك نل قاط القوة حسب وجهة نظر عينة الدراسة جلامعة املسيلة،
والذي يتوافق مع نتائج اإلحصاء الوصفي حيث مت لت ك اجلامعة موقع الكرتوين رمسي مع سهولة االستددام
من قبل األساتذة والطلبة ،ووجود إرادة عالية وقوية لدى قيادة اجلامعة حنو التحسني و"التغيري.
أظهرت نتائج التحليل االحصائي غياب إلدراك ن"قاط الض"عف حسب وجهة نظر عينة الدراسة جلامعة
املسيلة ،والذي يتوافق مع نتائج اإلحصاء الوصفي حيث أن الطلبة" الوافدين إىل اجلامعة حتص لي ه"م العلمي
متدين وذلك نتيجة املشاكل اليت يعاين منها قطاع الرتبية بسبب تقليدية أساليب الدراسة ومناهجها ،وكذا
عدم ربط كليات اجلامعة مع مراكز البحوث من جهة و"مع منظمات األعمال من جهة أخرى.
أظهرت نتائج التحليل االحصائي وجود إدراك للفرص حسـب" وجهة نظر عينة الدراسة جلامعة املسيـلة،
والذي يتوافق مع نتائج اإلحصاء الوصفي حيث أن اجلامعة لديها إمكانية ابرام االتفاقيات الدولية ومشاريع
الشراكة ،وكذلك احتالل اجلامعة ملراتب مشرفة على املستوى الوطين.
أظهرت نتائج التحليل االحصائي وجود إدراك لل تهديدات حسب و"جهة نظر عينة الدراسة جلامعة املسيلة،
والذي يتوافق مع نتائج اإلحصاء الوصفي حيث أن اجلامعة تأثر باألزمات واملشاكل االجتماعية واألمنية،
وكذلك ضعف ثقافة الدعم املايل واجملتمعي للجامعة.
ثانيا :التـوصيـات
من خالل مجلة النتائج املتوصل إليها ميك نا أن نعرض مجلة من التوصيات فيما لي ي:
- 76
خاتـ
بعد معاجلة إشكالية حب نث ا ،اتضحت نل ا جمموعة من املواضيع اليت ميكن أن تكون موضوع دراسة مستقبلية لل مهتمني
يف هذا اجملال وهي:
- 77
قائمة المراجع
قائمة
أوال :الكتب
1.إمساعيل حممد الصرايرة ،التحليل االسرتاتيجي يف إعادة هندسة العمليات اإلدارية ،دار احلامد لنشر والتوزيع،
عمان ،األردن2102. ،
اجلزائر2102. ، 2.احلاج مداح عرا يب ،إدارة األعمال االسرتاتيجية ،ديوان املطبوعات اجلامعية،
3.احلجاوي طالل حممد ،ساكنة السلطاين SWOT ،لتق يم امـلصارف التجارية ،دار اليازوري لنشر والتوزيع،
عمان ،األردن2102.،
4.اخلفاجي نعمة عباس ،اإلدارة االسرتاتيجية –املدـاخل واملفاهيم والعمليات ،-الطبعة األوىل ،دار الثقافة لنشر
والتوزيع ،مسقط ،عمان5. 2102. ،
الدوري زكريا مطلك ،اإلدارة االسرتاتيجية (مفاهيم وعمليات وحاالت دراسية) ،الطبعة العربية ،دار اليازوري
2112. لنشر والتوزيع ،عمان ،األردن،
األردن2102. ، 6.الربيعاوي سعدون محود ،اإلدارة االسرتاتيجية ،الطبعة األوىل ،دار غيداء لنشر والتوزيع ،عمان،
7.السامل مؤيد سعيد ،أساسيات اإلدارة االسرتاتيجية ،الطبعة األوىل ،دار وائل لنشر والتوزيع ،عمان ،األردن،
.2112
8.الغاليب طاهر منصور ،وائل صبحي إدريس ،اإلدارة االسرتاتيجية –منظور منهجي متكامل ،-الطبعة األوىل ،دار
األردن2112. ، وائلـ لنشر والتوزيع ،عمان،
9.القطب حمي الدين ،اخليار االسـرتاتيجي وأثرـه يف حتقيق امليزة التنافسية ،الطبعة األوىل ،دار احلامد لنشر والتوزيع،
عمان ،األردن2100. ،
2102. 11.الكرخي حممد ،التخطيط االسرتاتيجي املبين على النتائج ،دار الغشام لنشر والتوزيع ،مسقطُ ،عمان،
11.املرسي مجال الدين حممد وآخرـون ،التفكري االسرتاتيجي واإلدارة االسرتاتيجية ،الدار اجلامعية ،اإلسكندرية،
مصر11. 2112. ،
املختار حسن حممد ،اإلدارة االسرتاتيجية (املفاهيم والنماذج) ،الطبعة الثانية ،الشركة العر يب ة املتحدة لتسويق
مصر2100. ، والتوريدات ،القاهرة،
11.النسور اياد عبد الفتاح ،اسرتاتيجيات التسويق –مدخل نظري وكمي ،-الطبعة الثانية ،دار صفاء لنشر
2102. والتوزيع ،عمان ،األردن،
- 79
قائمة
11.بين محدان خالد حممد ،وائل حممد ادريس ،االسرتاتيجية والتخطيط االسرتاتيجي-منهج معاصر ،-الطبعة
2112. العربية ،دار اليازوري لنشر والتوزيع ،عمان ،األردن،
11.حبتور عبد العزيز صاحل،ـ اإلدارة االسرتاتيجية (إدارة جديدة يف عامل متغري) ،الطبعة األوىل ،دار املسرية لنشر
2112. والتوزيع ،عمان ،األردن،
2102. 11.حريش عيسى،ـ اإلدارة االسرتاتيجية احلديثة ،دار اهلدى والنشر والتوزيع ،عني مليلة ،اجلزائر،
اجلزائر2102. ، 11.خالصي رضا ،مروج اإلدارة االسرتاتيجية،ـ دار هومة لنشر والتوزيع،
2102. 11.هيثم عبد اهلل ذيب ،أصول التخطيط االسرتاتيجي ،دار اليازوري لنشـر والتوزيع ،عمان ،األردن،
19.حممد عبد القادر ،أساسيات اإلدارة االسـرتاتيجية احلديثة ،الطبعة األوىل ،األكادم يون لنشر والتوزيع ،عمان،
األردن1111. ،
11.حممد هاين حممد ،االدارة االسرتاتيجية اـحلديثة ،الطبعة األوىل ،املعتز لنشر والتوزيع ،عمان ،األردن 11. . 2014،مساعدة
ماجد عبد املهدي ،اإلدارة االسرتاتيجية (مفاهيم-عمليات-حاالت تطبيقية) ،الطبعة األوىل ،دار
امليسرة لنشر والتوزيع ،عمان ،األردن1111. ،
11.وائل ادريس ،الغاليب طاهر ،اإلداـرة االسرتاتيجية –املفاهيم...العمليات ،-الطبعة األوىل ،دار وائل لنشر
والتوزيع ،عمان ،األردن1111. ،
1.أبو رمحة أمحد يوسف ،أثر عوامل ال ئبي ة الداخلية لل منظمة على مستوى دافعية اإلجناز لدى العاملني يف قطاع اخلدمات بوكالة الغوث
الدولية (االونروا) ،رسالة ماجستري ،قسم إدارة األعمال ،كلية التجارة ،اجلامعة
اإلسالمية ،غزة ،فلسطني1. 1111. ،
براهيمي حياة ،مسامهة يف تطبيق أسلوب حتليل حمفظة األعمال يف مؤسسة صناعية جزائرية (دراسة مؤسسة عنرت تراد كوندور
لإللكرتونيات) ،رسالة ماجستري ،ختصص اسرتاتيجية ،قسم العلوم التجارية ،كلية العلوم
االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة حممد بوضياف ،املسيلة ،اجلزائر 1. 1111. ،بن واضح
اهلامشي ،تأثري متغريات البيئة اخلارجية على أداء املؤسسات االقتصادية اجلزائرية (حالة قطاع خدمة
اهلاتف النقال يف اجلزائر )،2112-2100ـ أطروحة دكتوراه يف العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية
2102. والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس ،سطيف،
- 80
قائمة
1.بن سديرة عمر ،التحليل االسرتاتيجي كمدخل لبناء املزايا التنافسية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة اجلزائرية (دراسة ميدانية يف املؤسسات
احم لية بسطيف) ،اطروحة دكتوراه علوم يف العلوم االقتصادية ،كلية العلوم
االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس ،سطيف ،اجلزائر 1. 2102. ،بوخريصة
خدجية ،ال قي ظة االسرتاتيجية ودورها يف تنافسية املؤسسة االقتصادية اجلزائرية -دراسة حالة مؤسسة تكرير السكر رام مستغامن ،-رسالة
ماجستري يف ادارة األعمال ،ختصص اسرتاتيجية ،كلية العلوم االقتصادية
والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة وهران ،اجلزائر1111. ،
1.تبيدي حممد حنفي ،أثرـ اإلدارة االسرتاتيجية على كفاءة وفعالية األداء )دراسة قطاع االتصاالت السودانية)،
اطروحة دكتوراه الفلسفة يف إدارة األعمال ،قسم إدارة األعمال،ـ جامعة اخلرطوم ،السودان1111.،
1.ثوابته حسن حممد ،أثر املواءمة االسرتاتيجية بني عوامل ال ئبي ة الداخلية واخلارجية على أداء البنوك التجارية يف
األردن ،رسالة ماجستري يف إدارة األعمال ،قسم إدارة األعمال ،كلية األعمال ،جامعة الشرق األوسط،
األردن1111. ،
1.مجعة خري الدين ،دور ثقافة املؤسسة يف حتسني أداء املوارد البشرية باملؤسسة االقتصادية (دراسة حالة )،(EN.I.CA.B
اطروحة دكتوراه علوم يف العلوم االقتصادية ،ختصص اقتصاد وتسيري املؤسسة ،قسم العلوم
االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري ،جامعة حممد خيضر ،بسكرة ،اجلزائر،
.1111
SON 9.حويو فضيلة ،إدارة األعمال االسرتاتيجية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (إشارة اىل مسارها يف الواقع العملي ملؤسسة
ERASاملربدات الصحراوية) ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف العلوم
االقتصادية ،فرع إدارة االعمال ،قسم العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية ،جامعة اجلزائر1111. ،
11.عالوي نصرية ،ال قي ظة االسرتاتيجية كعامل لتغيري يف املؤسسة (دراسة حالة مؤسسة موبيليس) ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات
نيل شهادة املاجستري ،ختصص تسيري املوارد البشرية ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية
وعلوم التسيري ،جامعة أيب بكر بلقايد ،تلمسان 11. 1111. ،عمرو
صائل وليد ،حتليل ئبي ة األعمال لصناعة األدوية يف فلسطني ،رسالة ماجستري يف إدارة األعمال ،كلية
الدراساتـ العليا ،ختصص ادارة األعمال ،جامعة اخ ليل ،فلسطني 11. 1111. ،غرزويل
اميان ،البدائل االسرتاتيجية :مدخل لتحقيق امليزة التنافسية يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة (دراسة حالة مؤسسة K-Plastسطيف)،
رسالة ماجستري يف العلوم االقتصادية ،ختصص اقتصاد وتسيري املؤسسات
الصغرية واملتوسطة ،قسم العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري ،جامعة فرحات عباس،
سطيف ،اجلزائر1111. ،
- 81
قائمة
11.كيالين صونية ،مسامهة يف حتسني األداء التسويقي لل مؤسسات االقتصادية بتطبيق اإلدارة االسرتاتيجية (دراسة حالة جممع صيدال
لصناعة األدوية خالل الفرتة )) ،(1111 -1111ـ رسالة ماجستري يف العلوم االقتصادية ،ختصص اقتصاد وتسيري املؤسسة ،قسم
العلوم االقتصادية ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية
وعلوم التسيري ،جامعة حممد خيضر ،بسكرة ،اجلزائر1111. ،
ثالثا :المجالت.
1.امحد هنوه ح ٌسن ،أثر عوامل ال ئبي ة الداخلٌية على كفاءة وفاعلٌية نظم املعلومات االدارية (دراسة حتلٌيلية يف
شركة التأمني الوطنية) ،جملة االدارة واالقتصاد لل دراسات االقتصادية واالدارية واماللية ،العدد ،1جامعة بابل،
العراق1111. ،
1.احلدراوي حداد كرمي ،كرار صاحل سهيل ،بعض عوامل ال ئبي ة اخلارجية وأثرها على جودة اخلدمات املقدمة يف
املؤسسات التعليمية (دراسة حتليلية اكادم يـة) ،اجم لة العراقية بل حوث السوق ومحاية املستهلك ،العدد ،1
جامعة الكوفة ،العراق1111.،
1.الصميدعي حممد عواد وآخرون ،عوامل البيئة اخلارجية واختاذ القرارات االسرتاتيجية (دراسة تطبيقية يف عينة
من شركات القطاع اخلاص) ،جملة اإلدارة واالقتصاد ،العدد ،111بغداد ،العراق1111. ،
1.الغاليب طاهر منصور ا ،وائل صبحي ادريس ،استخدام بطاقة األهداف املوزونة ) (BSCمع حتليل )(SWOT
لصياغة االسرتاتيجية (دراسة اختبارية يف البنك العريب) ،جملة االقتصادي اخ ليجي ،العدد
،11مركز دراسات البصرة واخ ليج العريب ،جامعة البصرة ،العراق1119. ،
1.اهلور رأفت حسني شاكر ،عبد العزيز عبد الرحيم سليمان ،دور التحليل االسرتاتيجي لبيئة يف إحداث
التطوير التنظيمي يف ال لب ديات الفلسطينية،ـ جملة العلوم االقتصادية ،العدد ،11جامعة النيلني ،غزة،
فلسطني1111. ،
1.بن علي امينة وآخرون ،حتليل اسرتاتيجيات التسويق املوجه لنساء باستعمال - SWOTدراسة حالة
مؤسسة فنيوـس ملواد التجميل،)venus(-ـ جملة اقتصاديات املال واألعمال ،العدد ،1املركز اجلامعي مليلة،
اجلزائر1. 1111. ،
بوفارس عبد الرمحان ،ال ئبي ة الداخلية مدخل لتطبيق ثقافة اجلودة يف املؤسسات التعليمية ،جملة العلوم
االنسانية واالجتماعية ،العدد ،11جامعة أدرار ،اجلزائر1111. ،
1.خريبش عبد القادر ،التحليل االسـرتاتيجي عن ميشال كروزيي ،Crozier( )Michelجملة جامعة
دمشق ،العدد ،1+1جامعة دمشق ،سوريا1111. ،
- 82
قائمة
9.داودي الطيب ،أثر حتليل البيئة اخلارجية والداخلية يف صياغة االسرتاتيجية ،جملة الباحث ،العدد ،1جامعة
حممد خيضر ،بسكرة1111.،
11.فايد هناء عبد القادر ،حممد حممد فراج ،البدائل االسرتاتيجية املقرتحة لتنمية املنتج السياحي حملافظة
اإلمساعيلية باستخدام منوذج التحليل الرباعي ،SWOTجملة كلية السياحة والفنادق ،العدد )،(1/1
جامعة الفيوم ،مصر1111. ،
11.حممد علي غباش ،تق يي م واختيار البديل االسرتاتيجي املالئم حملفظة اـألعمال باستخدام مصفوفة(،)BCG
جملة اإلدارة واالقتصاد ،العدد ،1كلية اإلدارة واالقتصاد ،اجلامعة املستنصرية ،العراق 11. 1111. ،خمفي امني،
خبتة بطاهر ،أثر التحليل االسرتاتيجي الداخلي يف حتسني األداء التنظيمي لل مؤسسات ،اجم لة
اجلزائرية ال لقتصاد واماللية ،العدد ،1جامعة حيي فارس ،املدية ،اجلزائر1111. ،
11.مرعي مىن سامل حسني ،استخدام مفهوم التحليل االسرتاتيجي swotيف حتقيق اسرتاتيجية الريادة يف التكلفة ودعم القدرة التنافسية،
جملة حبوث مستقبلية ،العدد ،11مركز الدراسات املستقبلية ،كلية احلدباء
اجلامعة ،العراق11. 1111. ،
مزهوده عبد ام ليك ،الفكر االسرتاتيجي التسيريي :من منوذج swotاىل نظرية اسرتاتيجية ،جملة العلوم
اإلنسانية ،العدد ،1جامعة حممد خيضر ،بسكرة ،اجلزائر1111. ،
11.مزيد رشيد محيد ،التخطيط االسرتاتيجي وإمكانية اعتماده يف املكتبات اجلامعية العراقية (دراسة حالة
املكتبة املركزية يف جامعة البصرة) ،جملة جامعة بابل ،العدد ،1العلوم اإلنسانية ،العراق1111. ،
11.مصاروة ذاكر مفلح ،عبيد خيون اخلفاجي ،الكلفة املستهدفة وسلسلة القيمة والعالقة التكاملية بينهما يف الشركات املسامهة العامة يف
القطاع الصناعي األردين – دراسة ميدانية ،-جملة دراسات حماسبية ومالية ،العدد
،11األردن1111. ،
11.هيبة زكريا حممد زكريا ،حممود علي أمحد السيد ،التحليل البيئي باستخدام منوذج سوات) (swotيف
التعليم "مفهومه وآليات تطبيقه" ،جملة العلوم الرتبوية ،العدد ،1جامعة ام لك سعود ،الرياض ،السعودية،
.1111
رابعا :المواقع االلكترونية.
.https://ar.wikipedia.org .1
.https://mawdoo3.com .2
- 83
المالحق
الملحق رقم (1):كليات ومعاهد الجامعة
الكليات والمعاهد
كلية اآلداب كلية العلوم كلية العلوم اإلنسانية كلية التكنولوجيا كلية الرياضيات كليــة
كلية الحقوق
االقتصادية والتجارية واالعالم اآللي
والعلوم
م العلوم االسالمية قسم
قسم اللغة واألدب الهندسة الميكانيكية قسم الفيزياء قسم
قسم العلوم اآللي االعالم
قسم الحقوق التاريخ
الكيمياء
قسم اآلداب واللغة الهندسة المدنية الرياضيات
قسم العلوم قسم العلوم التجارية
علوم الطبيعية
قسم اآلداب واللغة
قسم الفلسفة قسم اإللكترونيك الهندسة قسم علوم تكنولوجيا والحياة
قسم علوم التسيير
المعلومات واالتصاالت
العلوم الفالحية
قسم العلوم المالية علم االجتماع الكهربائية هيدروليك
معهد العلوم وتقنيات
العلوم الزراعية
النشاطات البدنية والمحاسبة
قسم النفس
علوم المادة
معهد تسيير التقنيات الحضرية
قسم علوم االعالم
SNV
واالتصال - 6 -
الملحق رقم )(2
اسـتبـيــــان البــحـث
حول استخدام SWOTكأداة لتحديد البدائل االستراتيجية.
(موجه للمسؤولين واالطارات بجامعة محمد بوضياف -المسيلة)
يشرفنا التق َدم لسيادتكم احملرتمة هبذا االستبيان املندرج ضمن مشروع خترج كجزء من متطلبات نيل شهادة املاسرت يف
اإلدارة االسرتاتيجية ،هبدف اس قت صاء آراء مسؤويل واطارات جامعة حممد
بوضياف باملسيلة حول استخدام SWOTبعناصره األربعة (نقاط القوة ونقاط الضعف ،الفرص
والتهديدات) يف حتديد البدائل االسرتاتيجية لجامعة.
ونظرا ألمهية آرائكم حول هذا اجملال نأمل منكم التكرم باإلجابة عن أسئلة االستبانة بدقة
وموضوعية.
ولكم منا فائق االحرتام والشكر على تفهمكم وحسن تعاونكم.
هتدف البيانات الشخصية هلذا القسم لالطالع على اخلصائص املهنية إلطارات جامعة حممد بوضياف باملسيلة،
لذا يرجو من سيادتكم وضع العالمة )√( يف املربع املالئم الختياركم.
..................................................
األقدمية في المنصب: 8.
يف هذا القسم نقدم لكم بعض العبارات اليت تشري إىـل مكونات حتليل ( SWOTنقاط القوة ،نقاط الضعف ،الفرص،
التهديدات) جبامعة حممد بوضياف ،ينبغي منكم وضع األوزان املناسبة هلذه العبارات يف سلم من 1إىل 13.
1.امتالك اجلامعة لعدة فضاءات متكنها من االرتباط اب لقطاع االقتصادي واالجتماعي ،دار املقاوالتية ،احلاضنة
التكنولوجية ،الشراكات ،العقود...
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
6.تنوع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1
التخصصات يف اجلامعة مما يسمح بوجود أمناط متعددة من التعليم.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1
7.توفر قاعدة بيانات ونظم معلومات حديثة يف اجلامعة.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1
8.توفر موقع الكرتوين رمسي يقدم خدمات لل جمهور مع سهولة استخدامه من قبل األساتذة واملوظفني والطلبة.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
9.تطبيق نظام تسيري لل مراسالت االلكرتونية مما يسهل تبع املعامالت املرسلة.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1
4.ضعف التفاعل واالتصال بني الطالب وأعضاء هيئة التدريس واإلداريني.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1
7.نوعية الطلبة الوافدين اىل اجلامعة وتدين حتصيلهم العلمي نتيجة املشكالت اليت يعاين منها قطاع الرتبية
وتقليدية اساليب الدراسة ومناهجها.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
8.عدم وجود ارتباط بني كليات اجلامعة ومراكز البحوث فيها من جهة ومنظمات االعمال من جهة ثانية.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
9.عدم كفاءة نظم املعلومات االدارية وغياهبا وعدم اعتماد االدارة اجلامعية على تقارير واحصاءات مستخرجه
من هذه النظم.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1
9.وجود توجهات رمسية وإرادة سياسية حنو تطوير التعليم العايل مع توفر اخلربات الوطنية.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1
1 2 3 4 5 6 7 8 9 1
6.إن ارتباط اجلامعة بوزارة التعليم العايل والبحث العلمي ،يعين استمرار خضوعها لإلدارة املركزية ،وفقداهنا لكثري
من هامش احلركة واالستقالل املايل واالداري.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
7.عدم منح هامش حريةـ لل جامعات إلدراج التخصصات اليت تواءم مع متطلبات وطبيعة ال ئبي ة احمليطة هبا.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
8.البيئة مغلقة ،غري منظمة وتفتقد لثقافة تبين البحـث العلمي وال متنح الثقة الكافية لل جامعة.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
11.عـدم وجود اسـتعداد الستقبال الطـلبة من طرف الشركاء االقتصاديني واالجتماعيني من أجل الرتبصات امليدانية
بسبب مشكلة الكم.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
12.ضـعف الثقة من قبل رجال االس ثت مار والصناعة بأمهية الحباث اليت جتري داخل كليات اجلامعة لتطوير
القطاعات الصناعية والتجارية واخلدمية.
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
وذلك بإجراء الدراسة على، يف حتديد البدائل االسرتاتيجية جلامعة املسيلةswot هدفت الدراسة إىل معرفة مسامهة حتليل
إطار باجلامعة نت وعت بني نواب املدير وعمداء الكليات ومديري املخابر باإلضافة إىل رؤساء اجماللس12 عينة قدرها
swot حيث مت توزيع قائمة من العبارات على شكل استبيان حيتوي على أبعاد حتليل،العلمية
21. إىل2 ك"ل عبارة حتمل الوزن من،) التهديدات، الفرص، نقاط الضعف،(نقاط القوة
swot وتقدمي منوذج ملصفوفةv22 spss بعد توزيع االست"بيان وحتليل البيانات باالستبانة بربنامج
حتديد البديل االسرتاتيجي جلامعة املسيلة انطالقا من:وفقا نل تائج التحليل مت الوصول إىل جمموعة من النتائج أمهها
. حيث متثل هذا البديل يف االسرتات"يجية الدفاعيةswot نتائج حتليل
. البدائل االسرتاتيجية، الته"ديدات، الفرص، نقاط الضعف، نقاط القوة،swot حتليل:الكلمات المفتاحية
Abstract:
The study aims at finding out the contribution of swot analysis in the
identification of strategic alternatives to the University of Msila by conducting a
study on a sample of 21 frames in the university which varied between deputy
directors, deans of colleges and directors of laboratories as well as heads of
scientific councils. A list of statements was distributed in the form of a
questionnaire, SWOT (strengths, weaknesses, opportunities, threats), each
statement carries a weight of 1 to 10.