Professional Documents
Culture Documents
بإشراف
سورة النمل
اآليات()19
I
االهداء
غرسىىىىىوا فينىىىىىا منىىىىى الط.ولىىىىىة حىىىىىن العلىىىىىم و الىىىىىى أفىىىىىراد دا لتنىىىىىا فىىىىىردا فىىىىىردا
الىىىىىىىى الىىىىىىى كريات المالمىىىىىىىة لالمىىىىىىىس ادى الىىىىىىىى تشىىىىىىىوي المسىىىىىىىتقبل الىىىىىىىى
الىىىىىى كىىىىىل انسىىىىىان انتصىىىىىر مىىىىىن اجىىىىىل وزمال نىىىىىا تقىىىىىديراو حبىىىىىا إدتىىىىىزارا
العلم
الباحتة
II
شكر وإمتنان
في نياية حصيلة دملنا ه ا بعد الحمد هلل وشكره نتقدم بجزيل الشكر والتقدير
واالمتنان والعرفان إلى أستا تي ال.اضلة المشرفة ور يسة قسم التربية الخاصة
كلية التربية /قسم التربية الخاصة لجيودهم واألسات ة الخبراء لما ابدوه من آراء
الباحثة
III
البحث ملخ
يهدف البحث الحالي الى معرفة مستوى مركزالضبط لدى الطلبة الموهوبين والتعرف على
داللة الفرق في مركزالضبط لدى الطلبة الموهوبين وفق متغير الجنس وكذلك التعرف على
داللة الفرق في مركزالضبط لدى الطلبة الموهوبين وفق متغير المرحلة في مدرسة (كلية قه ال
للموهوبين).
وتكونت عينة البحث من ( )23طالب وطالبة من الموهوبين في كلية القلعة للموهوبين /اربيل
للسنة الدراسية ( . ) 2019– 2018و قد إستخدمت الباحثة في هذا البحث مقياس مركز
الضبط من اعداد (أمال )2010 ،بعد التحقق من الخصائص السيكومترية له حيث تم استخراج
صدق الفقرات عن طريق استخدام الصدق الظاهري للمقياس اما لثبات المقياس فقد تم الحقق
منه عن طريق (االختبار واعادة اختبار) ،و إستخدم الباحثة(معامل إرتباط بيرسون الستخراج
معامل الثبات وبلغ ( 88،( 0وتم استخدام إالختبارالتائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين لتحليل
البيانات للوصول إلى النتائج .
و قد اسفرت نتائج البحث ما يلي:
.1اعداد برنامج خاصة في المدارس لتدريب الطلبة على تحمل نتائج أعمالهم و اتخاذ
القرارات بناء على قدراتهم و قناعاتهم الذاتيه .
.2توعية الطلبة بأن مسئوولية النجاح و االخفاق ترجع في جزء كبير منها الى أنفسهم و ليس
الى عوامل أخرى .
.3تصميم برامج ارشادية تزيد من مستوى الضبط الداخلي ذلك بدوره يؤدي الى زيادة الدافعية
لديهم والقدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصائبة في الحياة.
واوصت باجراء بحوث المستقبلية اخرى كمقترحات تشمل عينات ولمتغييرات
اضافية اخرى.
IV
ثبت المحتويات
الجداول
الصفحــة الموضــــــــــوع
II اإلهداء
فصل الثاني
27 - 8
اطار نظري و دراسات سابقة
المحور االول
15-9
مركز الضبط
V
11 - 10 مصادر مركز الضبط
المحور الثاني
22 -16
الموهبة
17 – 16 مواصفات و خصائص الصناف الموهوبين
VI
33 تطبيق أداة البحث
42 االستنتاج
42 التوصيات
42 المقترحات
VII
ثبت الجداول
32 يبين النسب المئوية آلراء المحكمين لفقرات مقياس مركز الضبط 4
نتائج اإلختبار التائي لعينة واحدة لداللة الفرق بين المتوسط الفرضي
36 6
للمقياس و المتوسط الحسابي للعينة على مقياس مركز الضبط
38 نتائج اإلختبار التائي إلستخراج الفرق بين إستجابات الذكور و اإلناث على 7
مقياس مركز الضبط
نتائج اإلختبار التائي إلستخراج الفرق بين إستجابات المرحلة على مقياس
39 8
مركز الضبط
VIII
ثبت االشكال
رقم رقم
الموضوع
الصفحة االشكال
IX
ثبت المالحق
رقم رقم
عنوان المالحــــــــــق
الصفحة الملحق
X
1
الفصل االول
التعريف بالبحث
-مشكلة البحث
-أهمية البحث
-أهداف البحث
-حدود البحث
-تحديد المصطلحات
وجهاتهم مستقبال ،فالفرد الذي ينقاذ للمحيط الواقع بما فيه و ما عليه عادة ما يكون فردا بسيطا
،أما الفرد الطموح ذوي الهمة العالية فعادة ما يصطدم بالواقع و محيطه ،لكن ايمانا منه بأن
قدراته هي التي توصله ،و ايمانا منه بهذه الفكرة تجعله دائما يقاوم من اجل تحقيق تفوقه في
شتى المجاالت أي كانت .
والطلبة الموهوبين هم أولـئك الذين يمتلكون قدرات و كفاءات فائقة و متميزة ،و قادرون على
تأدية المطلوب بمستوى رفيع ،و الذين يحتاجون إلى برامج تعليمية مختلفة إضافة إلى تلك
المناهج و البرامج المعطاة في العادة ألقرانهم في المدارس العامة لكي يدركوا مدى المساهمة
التي يقدمونها ألنفسهم و مجتمعهم .
و من خالل ما تقدم تبرز مشكلة البحث الحالى ،و التي يمكن التعبير عنها في الحاجة الى
دراسة هذه المتغيرلدى الطلبة الموهوبين و للتعرف على مدى توافرها ومستواها لدى الطلبة
الموهوبين .
و صاغتها الباحثة في السوأل األتي :ترىمامستوى مركزالضبط لدى طلبة الموهوبينفي كلية
القلعة للموهوبين؟ و سيتم االجابة على السوأل من خالل اجراءات البحث .
تانيا:أهمية البحث:
و يعد الضبط من المفاهيم االكثر شيوعا في علم النفس االجتماعي و الشخصية ،و ذلك
لقدرته على التنبؤ بدوافع الفرد و سلوكه في مواقف الحياة المختلفة ،كما انه يساعد في تنظيم
التواقعات االنسانية و مصادرها ،باالضافة الى ذلك فانه يمثل احد المكونات التي تساعد على
معرفته العالقة بين سلوك الفرد و نتيجة هذا السلوك ،و مدى عزوه النجازاته و أعماله و
نجاحه فيها أو فشله ،سواء على ضوء قدرته أو قدرات االخرين( العفاري ، 2001 ،ص) 2
.
و يعتبر موضوع موضع الضبط احدى ابرز المواضيع التي نالت اهتمام العديد من
الباحثين و رجال التربية ،لما لهذا الموضوع من دور كبير في حياة الفرد المختلفة ( بوالليف ،
، 2010ص. )50
و يعد موقع الضبط الداخلي و الخارجي متغيرا حيويا لتفسير السلوك البشري في مواقف
الحياة المختلفة اذ شغلت دراسة موقع الضبط علماء علم النفس لما لهذا المفهوم من اهمية
بوصفه سمة شخصية تساعد الفرد على ان ينظر الى انجازاته من نجاح أو في ضوء ما لديه من
اسعدادات و قدرات (علي ، 2001 ،ص. ) 2
3
و هذا ما أكده روتر ،حول اصحاب الضبط الداخلي ،و أصحاب الضبط الخارجي ،
فأصحاب الضبط الداخلي هم الذين يعزون كل افعالهم و تصروفاتهم لذواتهم ،و يعتقدون في
قدرتهم على ادارة هذه السلوكيات و التحكم فيها ،في حين أن أصحاب الضبط الخارجي هم
الذين يعزون كل أفعالهم و تصرفاتهم الى تأثير البيئة الخارجية ،و ال يعتقدون في مدى قدرتهم
على ادارة هذه السلوكيات و توجهها وفق ما يحقق لهم التعزيز و المكافأة ،فهوالء االشخاص ال
يعتقدون بقدرتهم على تغير ذواتهم ( سلوكياتهم ) ،و الواقع و االحداث من حولهم ،فهم يرون
أن سلوكياتهم تحكمها حتمية البيئة بعواملها الخارجية كالصدفة و الحظ و تأثير األخرين األقوياء
( بوزيد ، 2008 ،ص. )60
و بذلك نرى أن موقع الضبط الخارجي يعبر عن العوامل الخارجية الموجودة في البيئة
المحيطة وال دخل لالنسان بهما و يعتقد الفرد بأنها المسؤولة عن نتائج سلوكه ،أما موقع
الضبط الداخلي فهو يعبر عن العوامل الكامنة في االنسان و يعتقد بأنها المسؤولة عما يحققه من
نجاح أو فشل .و عندما يوصف موقع الضبط بأنه داخلي – خارجي فهذا ال يعني ان شخصية
لفرد تكون اما داخلية فقط أو خارجية فقط بل ان األشخاص يتسمون بدرجات مختلفة من التوجه
نحو الضبط الداخلي أو الخارجي أو كليهما معا أي يكون االختالف بين االفراد بالدرجة و ليس
في نوع الضبط (الطفيلي ، 2015 ،ص.) 23
و يرى جيلفور أن الفروق القائمة بين االفراد في موقع الضبط قد تعزى جزء منها الى
الخبرات المكتسبة فاذا كانت خبرات الفرد المكتسبة تشتمل على تعزيزات غير متوقعة أو عفوية
من جانب االخرين فانه يطور اتجاهات ضبط خارجية لسلوكه ،و اذا كانت الخبرات المتورة
تشتمل على مكافات تشجع النشاط الذاتي للفرد فانها تنمي لديه موقع ضبط داخلي ( قطامي ،
، 1994ص. ) 50
و موقع الضبط بوصفه من متغيرات الشخصية له تأثير على نوع تفكير الفرد ،فالفرد
الذي يعد نفسه مسؤوال عما يحدث له يكون ذا تفكير سليم و ارادة قوية على عكس الفرد الذي
يلقى المسئولية على غيره ،و من ثم يرتبط موقع الضبط بقدرة الفرد على التفكير الجيد و
المستقل و عدم قبول ما هو شائع دون نقد و تمحيص ،و يحاول الفرد الذي يتمتع بضبط داخلي
ان يخلق ما هو جيد (المينزل ، ) 3507 ، 1995 ،و ينزع هذا الفرد الى بدل الجهد و
االصرار والمثابرة على تتبع االهداف بعيدة المنال و مقاومة محاوالت االخرين للتأثير عليه
(الطفيلي ، 2015 ،ص. ) 23
4
كذلك أن األفراد الذين يتميزون بموقع ضبط الداخلي يكونون أكثر مرونة تحت ظروف
الضغط الشديد في حين أن االفراد ذوي موقع الضبط الخارجي يشعرون أنهم في حالة تعاطف
و تراهم مع الظروف البيئية و يتأثرون بها (الطفيلي ، 2015 ،ص. ) 23
و تشير انستانزي ( ) 1976الى أن ذوي موقع الضبط الخارجي يعتقدون بوجود قوة
ايجابية و سلبية تسبباألحداث و أسباب هذه المواقف اما الصدفة ،أو الحظ ،او القدر ،أو بسبب
اثارة و سيطرة أناس اخرين من ذوي القدرة و المكانة (الطفيلي ، 2015 ،ص. ) 23
و يرى ليفكورت ( ) 1975ان مفهوم موقع الضبط الداخلي – الخارجي ال يعد خاصية يجب
اكتشافها ،بل أنه أداة فاعلة في نظرية التعلم االجتماعي تتيح المجال تفسير المالحظات التي
يشرح بها الناس في اجاباتهم عن أسئلة حول التوقع و السلبية ( البوني ، 2017 ،ص. ) 193
فالخبرات السابقة التي يمر بها الفرد ربما تطرف بتوقعها في امكانية الضبط ،اذا يعتقد
بعض افراد ان بامكانهم السيطرة على نتائج بعض االفعال التي هي في الحقيقة تعود الى الحظ ،
و تعرف هذه الظاهرة بوهم الضبط و ذلك عندما تتوفر العوامل مثل المناقشة و االختيار و
األلفة و المشاركة (الطفيلي ، 2015 ،ص. ) 23
و أشارة دراسة دروزة ( )2006التي تناولت العالقة بين مركز الضبط و متغيرات أخرى
،ان أفراد العينة يميلون لالنضباط الداخلي أكثر منه للخارجي ،و أن المنضبطين داخليا كانوا
أعلى تحصيال من المنضبطين خارجيا في حين ال توجد فروق في مركز الضبط تعزي لمتغير
الجنس .بينما توصلت دراسة ( هدية ) 1994 ،أنه يوجد فروق حقيقية في مركز الضبط ،و
أن االناث أكثر ميال للضبط الداخلي ،و أن الذكور أكثر ميال للضبط الخارجي ( ريم 2015 ،
،ص. )295
ودراسة بن الزين ()2005التي تناولت الفروق في مركز الضبط بين المتوفقين و
المتأخرين دراسيا و قد توصلت الى ان المتفوقين يميلون للضبط الداخلي ،بينما المتأخرون
يبتعدون عنه لصالح الضبط الخارجي ،و أكدت أنه ال يوجد فروق بين الذكور و االناث من
المتفوقين و المتأخرين دراسيا في مركز الضبط .كل هذه الدراسات ألقت الضوء على مركز
الضبط و عالقته بالتحصيل الدراسي و انطالقا من األهمية التي يتمتع بها هذا الموضوع ،تأتي
الدراسة الحالية للتعرف على وجهة مركز الضبط ( الداخلي – الخارجي ) لدى تالمذة الصف
السادس المتفوقين و المتوسطين و المتأخرين دراسيا من ذكور اناث في مدينة جبلة و لمعرفة
اذا ما كانت الفروق في المستويات الدراسية راجعة لمركز الضبط (ريم ،2015،ص.)296
تالتا :أهداف البحث :
يهدف البحث الى التعرف على :
5
* روتر ( : ) 1996ادراكالفرد بأن المكافأة أو التدعيم تنبع أو تعتمد على سلوك الفرد و مواصفاته
،وفي مقابل الدرجة التي عليها يدرك الفرد أو المكافأة أو التدعيم مضبوطة أو محكومة بقوى
خارجية و ربما تحدث مستقلة عن سلوكه ،أي أن وجهة التحكم هي مدى ادراك الفرد بوجود عالقة
سببية بين سلوكه و بين ما يتلو هذا السلوك من مكافأة أو تدعيم ( أحمد ، 2014،ص. )12
* دالوي ( : ) 1998بأنهالوجهة التي قد يعزي اليها سبب النجاح أو الفشل أو سبب النتائج أو
االداء الى شيء داخل االنسان أو خارجه أي داخلي أو خارجي (عالوي ،1998،ص.)31
* البدران( :)2001بأنه قدرة الفرد و سيطرته على الطريقة التي يدرك بها العوامل التي سببت
نجاحه أو فشله و اخفاقه في اتخاذ قرار معين في السيطرة على الموقف متحكما و بفعالية على ما
يجري معتمدا في ذلك على خصائصه الشخصية ( الداخلية ) كالقدرة و القابلية أو ظروف خارجية
كالحظ و الصدفة و القدر (البدران : 2001،ص.)12
* الجحيشي ( :)2004بأنه اسلوب و طريقة معرفية يعمم على و فقها الفرد التوقعات و االعتقادات
و عمليات االدراك عبر المواقف الحياتية المختلفة بما يتناسب مع ميله و توجهاته في تفسير
األحداث (الجحيشي ،ص. )18:2004
* امال ( : ) 2010بأنه اعتقاد الفرد بأنه يستطيع أن يحدد لدرجة كبيرة ما الذي سيحدث في حياته
أو بيئته المحلية ،و أنها تتقرر دائما بأفعاله الخاصة و قدراته و أنه يستطيع تجنب األحداث السيئة
6
الى تواجهه فيها ،و أنه قادر على حماية مصالحة الشخصية و حصوله على ما يريد و يرجع ذلك
الى عمله و جهده ( أبو ناهية ، 1984 ،ص . )194
* كراندال( :)2011بأنه تصور األفراد بأن األحداث االيجابية التي تحدث لهم تكون نتيجة جهودهم
الخاصة ،بينما األحداث السلبية تكون نتيجة القدر و الحظ و الصدفة ،اما الضبط الخارجي فهو أن
يتصور األفراد أنهم المسؤولون عما يحدث لهم من مأسي أما األحداث االيجابية فتكون نتيجة لكرم
االخرين أو من القدر( بوالليف ، 2010 ،ص. ) 18
تبنىت الباحثة تعريف امال( )2010كتعريف نظري لمصطلع مركز الضبط فى هذا
البحث .
اما التعريف االجرائي لمصطلع مركز الضبط فتقصد به الباحثة اعتقاد الفرد بأنه يستطيع أن
يحدد لدرجة كبيرة ما الذي سيحدث في حياته أو بيئته المحلية ،و أنها تتقرر دائما بأفعاله
الخاصة و قدراته و أنه يستطيع تجنب األحداث السيئة الى تواجهه فيها ،و أنه قادر على حماية
مصالحة الشخصية و حصوله على ما يريد و يرجع ذلك الى عمله و جهده .و يقاس بالدرجة
الكلية إلتي يحصل عليها الطالب الموهوب (ذكور واناث) في المرحلة (السابعة االساس والثاني
عشر) من خالل استجابتهم على المقياس المستخدم فى البحث الحالى .
*الموهوبين):( Gifted
و عرفه كل من :
*تعريف وزارة التربية األمريكية:لموهوبون هم اؤلئك األطفال ،الذين يحددهم أشخاص مؤهلون
مهنيا ،على أنهم بفضل ما لديهم ،من استعدادات بارزة ،قادرون على اإلنجاز العالي ،وهؤالء
األطفال بحاجة إلى برامج تربوية خاصة ومتميزة ،والى خدمات متفوقة على تلك التي يقدمها
البرنامج العادي ،ويشمل هؤالء األطفال القادرون على اإلنجاز العالي ،اؤلئك الذين يظهرون
إنجازا بينا أو استعداد كافيا في مجال أو أكثر من مجال..
*فرانسوا جانييه ( :)2009وهوالمجال الفطري ال متالك القدرات التي لم يتم التدريب عليها
الفرد مسبقا ً واستعمالها ،والتعبير عنها بشكل عفوي) في واحد على األقل من مجاالت القدرة،
لدرجة تكفي لوضع الطفل ضمن أعلى %10من أقرانه األطفال خالل وجودهم في المدرسة
(عبدالكافي ، 2013 ،ص. )201
7
*رشيدي (: ) 2018هم أولـئك الذين يمتلكون قدرات و كفاءات فائقة و متميزة ،و قادرون على
تأدية المطلوب بمستوى رفيع ،و الذين يحتاجون إلى برامج تعليمية مختلفة إضافة إلى تلك المناهج
و البرامج المعطاة في العادة ألقرانهم في المدارس العامة لكي يدركوا مدى المساهمة التي يقدمونها
ألنفسهم و مجتمعهم ( رشيدي ، 2008 ،ص. ) 15
اما لتعريف االجرائي لمصطلع الموهوب فتعرفه الباحثة بانه :األطفال أو الفتية الذين يتصفون
بالقدرة على أداء متميز فى مجال القدرات اإلبداعية والفنية والقيادية أو فى مجاالت دراسيه محددة،
من الذين يملكون قدرات وإمكانيات غير عادية تبدو في أدائهم العالي والمتميز والذي يتم تحديدهم
من خالل خبراء متخصصين مؤهلين ومتمرسين وممن ال تخدمهم مناهج المدارس العادية بل
المتخصصة ليتمكنوا من خدمة أنفسهم ومجتمعهم .
8
الفصل الثاني
االطـــار النظــري
و
دراســات ســابقة
ال.صل التاني
ان المصادر التي يعزو اليها األفراد اسباب حصولهم على التعزيز متعددة ،سواء بالنسبة لفئة
الضبط الداخلي أو فئة الضبط الخارجي ،و يحدد " و اشارات البحوث الى ان مصادر مركز
الضبط اذا كان التعزيز مضبوطا بالعالم الداخلي للفرد ،فان مصادرا المحتملة هي ما يلي:
-1النكاء و القدرات العقلية :فالفرد يعتقد أن يستطيع فهم البيئة و ضبط أحداثها لصالحة ،و هو
مسئول عما ينال من ثواب أو عقاب .
-2الميارة والك.اءة :و ذلك من خالل االستفادة من الخبرات السابقة للسيطرة على البيئة .
-3السمات االن.عالية و المزاجية :فالفرد يكون اعتقادا حول نفسه بأن يتوفر على خصائص تجعله
يتحكم في األحداث البيئية و ينال التعزيزات المرغوب ،و هذه الخصائص هي :الثقة بالنفس ،
االكتفاء الذاتي ،الطموح ،المثابرة ،و الجدية ..........الخ .
أما اذا كان الحصول على التعزيز مضبوطا بالقوى الخارجية ،فان مصادرة المحتملة كما يلي :
-الصدفة أو الحظ :حيث يعتقد الفرد أن العالم غير قابل للتنبؤ أو التأثيرات االجتماعية الغير
خاضعة للعقل من وجهة نظرة هي المسئولة عن نتائج سلوكة .
-القدر :فالفرد يكون في اعتقادة بأنه ال يمكن أن يغير من مسار األحداث ألنها مقدرة سلفا .
-األخرون و األقوياء :فالتعزيز يكون أيدي األخرين كاألباء و المسئولين ،و هؤالء ال يستطيع
أن يؤثر فيهم ألنه ضعيف .
بناءا على ما تم عرضه فاننا نستطيع أن نعتبر مؤشرات فئة الضبط الداخلي تجعل الفرد
يحتفظ باعتقاد مؤداه أن مصادر النجاح أو الفشل تحركهما قوى ذاتية داخلية و من ثم يقبل على
موجهه المواقف الحياتية ،و يكون ذلك دافعا قويا نحو االنجاز في مجاالت حياته كوليدرك أنه
بامكانه السيطرة على األحداث و تغير مجرياتها بيده ،أما عن مؤشرات فئة الضبط الخارجي
تجعل الفرد يعتقد أن مصادر النجاح و الفشل تكمن خارج ذاته ،و هو بذلك يخضع في تسييره
الى قوى خارجية ال تؤمن بأنه يملك القوة لتغير األشياء ( بدوي و زكور ، 1995،ص. ) 214
و يشير الى مدى اعتقاد الفرد بأن االحداث التي تحصل له هي تحت سيطرته ،
فالشخص الداخلي في مركز الضبط اكثر قدرة على وفعالية على ادراك نفسه و فهمها ،و هو
يعتمد على أنه المقرر لمصيره و المتحكم في ذاته و قدراته و مهاراته ،و هو المسؤول المباشر
11
عنها ،فاذا فشل أو نجح يعتبر نفسه المسؤول المباشر عن نجاحة أو فشلة ،فيقول "فرج
عبدالق ادر طه" في هذا الخصوص أن الشخص السوي هو الذي تعلم أن يتنازل عن لذات قريبة
عاجال في سبيل ثواب أجل ابعد أثرا و أكثر دواما نظرا لقدرته على ادراك عوقب االمور ( طه
، 1983 ،ص. ) 43
و يشير الى مدى اعتقاد الناس من خالله أن هناك قوى و مؤثرات خارجية تتحكم في
أدائهمو سلوكهم في مختلف شؤون الحياة كالحظ ،و الصدفة و القضاء و القدر ،و الذي يشير
الى اعتقاد الشخص أن االحداث التي تحصل أو التي قد تحصل المستقبال ال تعتمد على ما يقوم
بفعله ،و االمور التي يرغب في الحصول عليها أو الحاجات التي يشبعها تبدو و كأنها تعتمد
على حضور االخرين أو من قوى خارجية .
و يرى "جانسون" ( )1987أن البعد الخارجي هو اعتقاد الفرد بأن القوى الخارجية عن
االرادة تقرر ما يحدث له ،و بالتالي فهو عاجز عن التحكم في بيئته أو نتائج سلوكه ( الشافعي
، 2008 ،ص. ) 22
يرتبط مركز الضبط ببعض العوامل التي تؤثر بشكل كبير في تحديد مصدره ،و من أهم
هذه العوامل:
-1البي ة االسرية :تعتبر االسرية االطار المرجعي األساسي للفرد ،فعن طريقها تكتسب
الخبرات و العادات و القيم ،و أساليب المعاملة الوالدية و هي التي تهيؤ لظهور مركز الضبط
الداخلي أو الخارجي ،حسب سلوك الوالدين في المواقف المختلفة .
حيث يشير األعسر ( ) 1987أن اساليب المعاملة الوالدية القائمة على الدفء و المعايير
المستقرة في التنشئة ،تؤدي الى االتجاه الداخلي للضبط ،بينما األساليب القائمة على القسوة و
الحماية الزائدة تؤدي الى االتجاه الخارجي للضبط ( الخنعمي ، 2008 ،ص . ) 36
و يقول بيللر ( )1969أن أهمية ما يتعرض له ألطفل من تنشئة اجتماعية في ادراكه لمصدر
قرارته " ،و عليه ،فان أساليب المعاملة الوالدية تبقى المحك الذي من خالله يربى األبناء
بالسلب أو االيجاب ،فاألسلوب المعتمد على الكراهية و التحكم و الرفض و السلطة ،يرتبط
12
بمركز الضبط الخارجي ،كما أن االسلوب المعتمد على الدفء و التقبل و الشعور باألمن و
الحب ،يرتبط بمركز الضبط الداخلي ( بن زين ، 2005 ،ص. ) 73
-2العمر الزمني :حيث اشارت بعض الدراسات مثل دراسة بينجا ( ، )1979و دراسة لو
( )1974أن مركز الضبط يتأثر و يتغير باختالف مراحل العمر ،فالضبط الداخلي يبدو
منخفضا في مرحلة الطفولة ،ثم يزداد مع التقدم في العمر في مرحلة المراهقة ثم في مرحلة
الشباب و الرشد ،كما أن عامل نمو الذات يجعل الفرد يكون صورة ايجابية عن ذاته ،و بالتالي
يكون لديه اعتقاد بأنه مسؤول عن االحداث التي تحدث له بعض النظر عن طبيعه هذه األحداث
،و هذا ما يسمى بفئة الضبط الداخلي ،في حين يميل الفرد ذو التقدير السلبي لذاته الى االعتقاد
بعدم تحمل مسؤوليته اتجاه االحداث التي تحكمها قوى خارجية ،و بالتالي يعتقد في فئة الضبط
الخارجي لكنه يحمل صورة فاشلة عن ذاته ( خنفر ، 2013 ،ص. ) 31
-3المستوى التقافي :تشير دراسة الديب ( )2000الى أن هناك فروقا بين ذوي مركز الضبط
الداخلي و الخارجي ،و ترجع هذه الفروق الى اختالف المستوى الثقافي و االكاديمي لألفراد ،
و يرى أنه كلما انخفض مستوى مؤهالت الفرد العلمية انخفضت معه درجته في الضبط الداخلي
،و هو ما يؤكد أن لثقافة المجتمع و البيئة التي يعيش فيها الفرد أثرا في تحديد و جهة الضبط
لديه .
-5المستوى الدراسي :تشير بعض الدراسات الى تأثير المستوى الدراسي على وجهة الضبط
الداخلي ،فقد أكدت دراسة المومني و الصمادي( )2006على وجود فروق دالة في مركز
التحكم بين الطالب في مختلف المراحل الدراسية ،حيث يميل طالب الصفوف العليا الى التحكم
الداخلي .
13
و هذا ما اكدت عليه دراسة الحربي ( ) 2006حيث أظهرت أن طالبة الدراسات العليا (
ماجستير – دكتوراه ) أكثر ميال لمركز التحكم الداخلي ،اي أنه كلما ارتفع المؤهل الدراسي
يزداد الميل الى التحكم الداخلي .
-6الجنس :اثبتت الدراسات وجود فروق في وجهة الضبط تبعا للجنس ،فقد وجدت فاطمة
حلمي ( )2000فروقا لصالح االناث في مصدر الضبط الداخلي ،والحظ الزيات ()1988
وجود تأثير دال و موجب للجنس على مصدر الضبط لصالح الذكور ،و أكدت التية ()2008
نتائج بعض الدراسات األجنبية و التي تورد أن االناث أكثر ميال لوجة الضبط الخارجي ،و قد
يعود ذلك الى اطار الثقافية التقليدية التي تكون أساليب السلوك مرتبطة بالدور الجنسي لكل من
الرجل و المرأة و التي قد تكون أكثر جوانب القافة مقاومة للتغير ،حيث أن األنثى تخضع لقوى
خارجية تؤثر على حياتها ،و قد يكون ذلك السبب في أن االناث أقرب الى وجهة الضبط
الخارجية في ادراك التدعيم ( العفاري ، 2011 ،ص. ) 24
أجريت دراسات مختلفة على مركز الضبط و عالقته بمتغيرات شخصية متعددة ،و قد
اتفقت في مجملها على تميز ذوي مركز الضبط الداخلي بخصائص ايجابية مقارنة بذوي مركز
الضبط الخارجي .
و من هذه الدراسات ،دراسة )1975(Scott & Severanceالتي اسفرت نتائجها على أن
مركز الضبط الخارجي أكثر عرضا لالصابة بالوساوس المرضية و الكاَبة و االنطواء ،و
لديهم شعور بالتشاؤم نحو المستقبل ( العفاري ، 2011 ،ص. ) 19
و هذا يعني أن ذوي مركز الضبط الخارجي لديهم اضطرابات نفسية ،أكثر عرضا لها جراء
هشاشة بنيتهم النفسية و حساسيتها .
كما بينت )2014( Cherryأن ذوي مركز الضبط الخارجي يؤمنون بالصدف و الحظ و
يتأثرون بالظروف الخارجية ،كما يشعرون بالعجز و اليأس في مواجهة المواقف الصعبة .
و على العموم ،يمكن أن نخلص الى أهم صفات و سمات ذوي مركز الضبط الداخلي في النقاط
التالية :
-يتسمون باالرتباك ،و لديهم استعداد كبير للقلق و االكتئاب فهم أكثر عرضة لألمراض النفسية .
14
-لديهم ضعف المشاركة في التفاعالت االجتماعية ،فهم يتمركزون حول ذواتهم .
-التسرع في اتخاذ القرارات المصيرية سواء الدراسية منها أو المهنية .
-مستوى التحصيل لديهم منخفض .
-يميلون الى التصلب في التفكير و الهروب من حل المشكالت .
أما فيما يخص مركز الضبط الداخلي ،فقد توصلت دراسة )1989( Sharmannالى تفوق
االفراد ذوي مركز الضبط الداخلي على نظائرهم في جميع متغيرات الدراسية ،و التي تمثلت
في القدرة على التفكير المنطقي و معرفة محتوى المواد الدراسية العلوم ،التحصيل األكاديمي (
عرايس ، 2001 ،ص. ) 491
و قد لخص أبو ناهية ( )1989أهم الخصائص التي تميز بها أفراد فئة الضبط الداخلي و
المتمثلة في :
-البحث و االستكشاف للوصول الى المعلومات ،و استخدام هذه المعلومات بفعالية في الوصول
الى حل المشكالت التي يتعرضون لهافي البيئتهم .
-القدرة على تأجيل االشباع ،و مقاومة المحاوالت المغرية للتأثير عليهم .
-المودة و الصداقة في عالقتهم مع االخرين .
-التحصيل و االداء االكاديمي المرتفع .
-الصحة النفسية و التوافق النفسي ،فهم أكثر احتراما لذواتهم و أكثر قناعة ورضا عن الحياة و
أكثر هدوءا و اطمئنان ( بن زين ، 2012 ،ص. ) 29
ذكرت القطامي ( )2003أنه من الممكن تنمية و تقوية مركز الضبط الداخلي باعتباره
متغير ينمو و يتبلور منذ مرحلة طفولة ،و قد افترض الباحثون أن هناك عالقة تطور بين
مركز الضبط الداخلي و العمر ( العفاري ، 2011 ،ص. ) 25
حيث أن مركز الضبط الداخلي متغير ينمو مع التقدم في العمر ،و يتم ذلك من خالل ما
يكتسبه الطفل من معتقدات حول امكانية القيام بعمل االشياء الصالحة و النافعة عن طريق
االنشطة التي يقوم بها ،وما يترتب عليها من مكتفأة و تدعيم .
15
و يؤكد ) )1981( )Lefcourtعلى ذلك ،و يذكر بأن محاولة األخصائي النفسي تعليم المريض
النفسي طريقة التكيف مع المواقف الضاغطة،أو تعليمهم كيفية التعامل مع المشكالت التي
تواجههم ،تعتبر في حد ذاتها تربية مركز الضبط الداخلي لديهم (بن زين ، 2005 ،ص.) 83
حيث أنمركز الضبط يمكن تنميته أو تعديله بناء على طرق و أساليب متعددة كتوفير بيئة أسرية
تتسم بالدفء و االحترام ،باالضافة الى برامج تربوية يمكن تطبيقها على مستوى المدرسة .
و في هذا السياق ،أقترح العديد من الباحثين نماذج مختلفة ،حيث أقترح & (Nunn
) Nunnبعض التطبيقات لدعم التوافق المدرسي من خالل تنمية االحساس بالقدرة على الضبط
،و من هذه التطبيقات :
-وضع ذوي مركز الضبط الخارجي للمشاركة في العملية التعليمية ،أكثر من أن يكونوا
مستقبلين سلبيين .
على المدرسة مساعدة األباء على تعزيز مركز الضبط الداخلي لدى األبناء ،فذلك يساعد على -
تنمية ادراكهم للعالقة بين سلوكياتهم و نتائجهم يكون لها أثرا قويا في انجازهم الدراسي .
-على المعلم أن يظهر للطالب عالقة سلوكهم بأدائهم ،و ذلك من خالل تعزيز االعتقاد بأن الجهد
المبذول سيؤثر على األداء ،و من خالل تعزيز قبول الطالب للمسؤولية على النجاح .
-على معلم أن يحدد توقعات عالية من السلوك واألداء بالنسبة للطالب ذوي مركز الضبط
الخارجي ( العفاري ، 2011 ،ص. ) 68
توصل عالم النفس األمريكي لويس تيرمان عام 1925م إلى تعريف دقيق و للموهبة و الذي
اعتمد في تكوينه على الذكاء الذي يتم قياسه من خالل اختبار فردي للقدرات العامة .وفي هذا
التعريف يعتبر تيرمان أن الفرد الموهوب هو الذي يسجل درجة at the top one
percent of the populationفي القدرات الفكرية العامة التي يتم قياسها على مقياس
ستانفورد بينيه للذكاء أو بأي وسيلة مشابهة ( الرشيدي ، 2008،ص . ) 34
و في عام 1972صدر تقرير مارالند الذي يعد تعريفا مبتكرا للموهبة يمكن وصفه على أنه
متعدد الوجوه .و هو يعرف الموهوبين من األطفال على أنهمأولئك األشخاص الذين يتمتعون
بكفاءة مهنية عالية كما أنهم قادرون على تقديم أداء متميز باالعتماد على قدراتهم الممتازة .مثل
16
هؤالء الطلبة ال بد أنهم يحتاجون إلى برامج تعليمية مختلفة و أنهم يحتاجون إلى خدمات تزيد
على تلك المقدمة إلى نظرائهم من الطلبة العاديين من خالل البرامج المدرسية المنتظمةو ذلك
يمكن الموهوبين من إدراك ما يستطيعون أن يقدموه ألنفسهم أو للمجتمع ( الرشيدي 2008 ،
،ص. ) 38
-2المتحدي :و يكون فيها الفرد لديه ثقةضعيفة بالنفس ،ال يتبع تعليمات المدرسة ،غير مقبول
عند اآلخرين ،فقير في المهارات االجتماعية ،مبدع في تفكيره وادآئه ،يحاجج األنظمة
والقوانين ،يفتقد للكثير من مهارات التعلم ،غالبا ما يكون شخصا ناجحا بعد المدرسة .
-3المغمور :و يكون فيها الفرد لديه ثقة متذبذبة بالنفس ،يبحث عن االنتماء االجتماعي ،
يخفي قدراته العقلية ،لديه مثيرات كثيرة ولكن خارج المدرسة ،لديه القليل من األصدقاء ولكن
مهمين جدا ،يستجيب لتحفيز اآلخرين من كبار السن ،يشعر بتثاقل عند أداء المهام ،ال
يتحمس للتخطيط المستقبلي والوظيفي .
-4المنسحن :و يكون فيها الفرد لديه ثقةضعيفة بالنفس ،ساخط وناقد لألنظمة ،يلوم اآلخرين
عند فشلة ،مهارات اجتماعية فقيرة ،مهارات أكاديمية فقيرة ،مبدع ويعتمد على نفسه ،
شخصيته غير مستقلة ،محبط ومحطم (شعور) .
:و يكون فيها الفرد لديه ثقةضعيفة بالنفس ،يدرك نقاط الضعف لديه وليس -5تنا ي التشخي
نقاط القوة ،يستجيب جيدا ولكن للقليل من الناس ،قد يتجاوز حدود المعقول ،يبدو في المتوسط
أو دون ذلك أكاديميا ،تحمسه للعمل تحدده البيئة من حوله ،قادر على إيجاد استراتيجيات
خاصة به للنجاح ،ينجز أكثر بوجود مساعد. mentor
-6المستقل :و يكون فيها الفرد لديه مقبول لدى الجميع ،لديه ثقة عالية بالنفس ،مهارات
اجتماعية عالية ،مبدع في تعليمه وحياته بشكل عام ،لديه مهارات التعلم المستمر ،تعلمه
17
يتزايد للمواضيع التي يعشقها ،موجه لذاته مستقل ومنتج ،مهتم بتحسين العالم( الرشيدي ،
، 2008ص. ) 50
حاجات الموهوبين:
إلى عهد قريب جدا ً لم تكن حاجات الطلبة الموهوبين تؤخذ في االعتبار عند تخطيط البرامج
وإعداد المناهج الدراسية ألسباب عدة ومعتقدات خاطئة ليس هذا مجال لذكرها اآلن؛ إال أن
التيارات التربوية الحديثة أكدت على ضرورة أخذ حاجات الموهوبين بعين االعتبار مثلما تؤخذ
حاجات باقي فئات ذوي االحتياجات الخاصة في االعتبار ،وذلك من منطلق:
الفرص بين أفراد المجتمع؛ لكن كل بحسب ما تسمح به قدراته .ولقد أكد الخبراء
التر بويون أن هناك خلط واضح في تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص الذي عني أصال تهيئة
الظروف المالئمة لكل طالب كي يتقدم بأقصى ما تسمح به طاقاته وأن يحقق ذاته .وقد
ورد هذه المعنى في كتاب هللا العزيز حين قال جل وعال {ضرب هللا مثالً عبدا ً مملوكا ً
ال يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا ً حسنا ً فهو ينفق منه سرا ً وجهرا هل يستوون
الحمد هلل بل أكثرهم ال يعلمون ،وضرب هللا مثالً رجلين أحدهما أبكم ال يقدر على شيء
وهو كل على مواله أينما يوجهه ال يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو
على صراط مستقيم} (النحل.)76 :
أن النمو المتوازن للموهوب ضرورة لالستفادة من طاقاته الكامنة .يدعي بعض المعارضين
لتقديم خدمات تربوية خاصة بالموهوبين أن هؤالء الطلبة ال يحتاجون إلى مساعدة ألن قدراتهم
ونموهم المتسارع يؤهلهم للنجاح في الدراسة والحياة دون تدخل مباشر ممن حولهم؛ غير أن
الواقع أثبت غير ذلك ،فمهما كان النمو العقلي متسارع لدى الموهوب تبقى جوانب شخصيته
األخرى (الجسمية واالنفعالية واالجتماعية) في قصور مقارنة بالنمو العقلي ،كلما كان العمر
العقلي أكبر من العمر الزمني كلما كبرت الفجوة في باقي مجاالت النمو ،وظهر القصور وضحا ً
في أداء الموهوب وتوافق النفسي االجتماعي وتكيفه مع من حوله؛ وعليه ،فإن حرمان الموهوب
من الرعاية والدعم والمساعدة سيجعله عرضة للكثير من مشكالت التوافق والتكيف ،بل من
الممكن التعرض لالنحدار في القدرات( .جروان.)45، 2002،
لقد قدمت الدراسات والبحوث النفسية والتربوية قوائم عديدة تتضمن الكثير من الحاجات
التربوية واالجتماعية والجسمية والنفسية للموهوبين تضمنت ما يأتي :
.7الحاجة إلى المزيد من تقدير اآلخرين لهم بما يتناسب مع ما يشعرون به نحو أنفسهم
وما تؤكده إنجازاتهم المتميزة.
.8الحاجة إلى االندماج االجتماعي حتى ال يشعروا بالغربة أو العزلة االجتماعية (عبيد ،
، 2000ص . )27
نظريات مركز الضبط ( داخلي – خارجي ) :
-1نظرية التعلم االجتمادي :يعد روتر صاحب الفضل في ابراز مفهوم وجهة الضبط ،من
خالل نظرية التعلم االجتماعي ،و تمثل هذه النظرية محاولة جادة لربط اتجاهين رئيسيين في
بحوث الشخصية ،هما النظرية المعرفية و النظرية التعليمية للوصول الى فهم أعمق لمركز
الضبط البد من العودة الى النظرية التي اشتق منها هذا المفهوم و هي نظرية التعلم االجتماعي
التي عرضها روتر Rotterوألول مرة في كتاب المعنون ب " التعلم االجتماعي و علم النفس
االكلينيكي عام ، 1954و أطلق روتر على نظرية اسم التعلم االجتماعي ( عبدالهادي ،
،2000ص . ) 288
-3نظرية العجز المتعلم :يعد سليجمان 1975من رواد نظرية التعلم االجتماعي ،و قد وجد
من خالل أبحاثة أن بعض االفراد في حالة مواجهتهم لألحداث الصعبة و الخارجة عن
سيطرتهم أو ضبطهم يستجيبون بممارسة العجز و يبدو سلوكهم في هذه الحالة ال يتناسب مع
األحداث الواقعة عليهم ،اذا انهم يستجيبون لألحداث بسلبية متقبلين التهديدات النفسية و العقاب
،و يشعرون كأنهم ال يستطيعون فعل شيء ،فيظهرون فقدان األمر ،و عند محاولة اقناعهم
بأن لديهم مهارات عالية فغالبا ما يقابلون ذلك بالمقاولة و االغرار و التريرات و تعكس
احساسهم بالعجز ،والعز هو استجابة لموقف مؤلم سبق مواجهته على نحو لم يكن السيطرة
20
عليه بحيث يتواقف مع تعلم الهروب و التجنب .فالشخص العاجز يعتقد أن استجابته ليس لديها
أي تأثير في انها األحداث المؤلمة ألنه طور توقعاته باستحالة ضبط االحداث البيئية ،بينما
الشخص الغير العاجز يعتقد بأن استجابته سوف تكون فعالة في انهاء مثل هذه االحداث ألنهم
تعلموا من خالل خبراتهم أن استجابتهم يمكن أن تغير األحداث في البيئة ،و نمت لديهم توقعات
بأنه يمكن التحكم في البيئة و السيطرة عليها ،و عندما يكتسب االنسان العجز فيحدث له أمور
منها :
4نظرية العز و لويز ( : )1974افترض وينر ) (Weiner 1974أن الناس يعزون نجاحهم و
فشلهم الى أسباب داخلية أو خارجية ،متأثرا في صياغة نظريته بوجهة نظر كل من هيدر و
روتر .و لقد اشارة في أبحاثه الى أن معتقدات الفرد حول النجاح و الفشل يعد عامال مهما في
فهم السلوكيات المرتبطة بالتحصيل ،و قد افترض نموذج العزو ليفسير التحصيل ،و ضمن
نموذج مركز الضبط :الناتج السلوكي ( :القدرة +الجهد +صعوبة المهمة +الحظ ) .
وفي محاولته اليضاح عمل هذه المعادلة ،قرر أن الناتج السلوكي ( الفشل أو النجاح ) ،له
محددات ترتبط بانجاز الفرد ،هذه المحددات تتمثل في ( :تقدير الفرد المكانية أو مستوى
قدراته ،و كمية الجهد المبذول ،و درجة صعوبة المهمة ،و اتجاه الحظ ) ،ذلك انه من
المفترض ان النتائج السلوكي يعزى المصادر السببية االربعة ،اي أن التوقعات المستقبلية
للنجاح أو الفشل تبنى على اساس مستوى القدرة المفترض .
و الى صعوبة المهمة المدركة ،و كذلك تقدير الجهد الذي سيبذل و الحظ المتوقع ،و اذا
حاولنا أن نربط بين وجهة نظر كل من هيدر و روتر في تفسير الفرد السببي للنتائج السلوكي ،
تشير الى أن القدرة و الجهد يصفان خصائص االفراد ذوي الضبط الداخلي بأنهم يعزون أسباب
نجاحهم أو فشلهم الى قدرتهم أو جهودهم ،و بهذا تكون أسباب كعزو السلوك الخاضعة لنوع
من المسؤولية الشخصية ،أما عزو الناتج السلوكي ( النجاح أو الفشل ) الى صعوبة المهمة أو
الحظ هو من خصائص االفراد ذوي الضبط الخارجي ،و بذلك تكون اسباب السلوك خارجة
عن ضبط المسؤولية الشخصية ( معمرية 35 ، 2009 ،ص ) .
21
حسن نظرية وينز هناك تالتة ابعاد كما هو في جدول رقم (: )1
وقد لخص وينز ( )1974نتيجة الدافعية عندما يعزي الفشل الى نقص في القدرة ،عندما تكون
غير مسيطر عليها على النحو االتي :
اما عندما يعزي الفشل الى نقص الجهد ،تكون غير نتيجة على النحو االتي :
و يصنف وينز( )1995أن هناك مراحل و خطوات للوصول الى المسؤولية أو تخلي عنها ،
فقد يتخلي عنها منذ البدية و يعزو أسباب وقوع سلوكه و نتائجه الى الغير أو المحيط كمرحلة
متقدمة من الالمسؤوية ،و في مرحلة مواليد قد يعزو الفرد اسباب الحدث الى شخصية اال ان
هذا السبب يكون غير مراقب لعدم القدرة على التحكم ،و في مرحلة اخرى قد يعزي السبب الى
الفرد و يكون مراقب وله االستطاعة اال ان وجود الظروف الخارجية الالزمة للحدث تجعله
22
غير مسئؤول عن الحدث ،حتى يكون مسؤوال عن الحدث يجب عدم التقيد بهذه الظروف و
االسباب ما يمكن رسمه المخطط التالي :
الحدث
االستدالل بالمساولية
أهم النتا ج و الوسا ل األدوات دينة مكان هدف الدراسة اسم رقم
االحصا ية المقاييس الدراسة الدراسة الباحث
23
أن الطلبة بشكل عام يميلون الى مقياس -1 Rotterمعامل بلغت جامعة معرفة مدى الداللة بوالليف
الضبط الخارجي أكثر من ( )1982لقياس ارتباط العينة باجي االحصائية للعالقة ()2010
الداخلي ،حيث بلغ متوسط بيرسن. مركز الضبط مختار - بين مركز الضبط و
الدرجة على مقياس موضع ()180 عنابة الدراسي التفوق
الضبط . 22.11 -2االختبار طالب الجامعي من خالل
التائي. المقارنة بين عينتين
أن هناك عالقة دالة ،حتى و مختلفتين 1
ان كانت هذه العالقة تحت -3االختبار
المتوسط ،فيها يتعلق بقوتها . ANOVA
ان هناك عالقة سالبة و دالة بين -1مربع - بلغت جامعة معرفة العالقة بين نبيل و
التفاؤل و مركز الضبط الداخلي كأي مقياس العينة الجزائر التفاؤل و التشاؤم و شويعل
. ((dember )162 مركز الضبط و ()2013
-2االختبار طالبا و )1989لقياس أساليب التعمل مع
هناك عالقة موجبة و دالة بين التائي الضغوط النفسية
الفاؤل و طالبة
التشاؤم و مركز الضبط
-3تحليل التشاؤم.
الخارجي .
التباين -مقياس
وجود عالقة دالة و موجبة بين
Spss-4 Rotter 2
اليفاؤل و أساليب مع الضغوط
( )1982لقياس
النفسية المركزة على المشكل
مركز الضبط
ببعديه ( حل المشاكل ،والبحث
24
أهم النتا ج و الوسا ل األدوات دينة مكان هدف الدراسة اسم الباحث رقم
االحصا ية المقاييس الدراسة الدراسة
توجد نسبة ( )38.96%من -1معامل -1مقياس بلغت جامعة معرفة العالقة أحمد ()2014
تالميذ السنة الرابعة متوسط ارتباط كرايتس العينة الوادي ، بين اتخاذ
لديهم قدرة على اتخاذ القرار بيرسون ()1969 ()77 مصر القرار
الدراسي ،و بموتوسط حسابي لقياس مستوى -2معادلة تلميذا الدراسي و كل
قدر ب (. )22 اتخاز القرار سبيرمان من مركز
براون الدراسي الضبط و
توجد نسبة ( )38.96%من تحمل 3
تالميذ السنة الرابعة متوسط من -2مقياس المسؤولية
ذوي مركز الضبط الداخلي و بني العط، الشخصية
بموتوسط حسابي قدر ب ()12 ()2009
. لقياس مستوى
مركز الضبط
-و قد أظهرت اهم النتائج عن -1معامل -1مقياس بلغت جامعة تعرفة العالقة الطفيلي
وجود فروق ذاتبين المتوسط الحلو( )1989ارتباط العينة باجي بين االفكار ()2015
المحسوب و النظري لكال لقياس االفكار بيرسن. مختار - الالعقالنية و
المقياسين (االفكار ()120 عنابة مركز
الالعقالنية
الالعقالنية) ،فضال عن وجود -2االختبار طالبا و الضبطلدى
عالقة ضعيفة بين المتغيرين التائي.لعينة -2مقياس طالبة . طلبة الجامعة
لدى افراد العينة. واحدة Rotter .
()1982
-3االختبار
لقياس مركز 4
التائي لعينتين
الضبط
.
25
أهم النتا ج و الوسا ل األدوات دينة مكان هدف الدراسة اسم رقم
االحصا ية المقاييس الدراسة الدراسة الباحث
-توجد عالقة ارتباطية سلبية -1معادلة -1مقياس دافعية بلغت سودان كشف عن محمد و
ضعيفة غير دالة احصائيا بين اريباط بيرسن تحصيل تعديل العينة عالقة دافعية البوني
دافعية التحصيل و مركز الضبط و تطوير ()400 التحصيل ()2017
لدى طالب بعض الجامعات . -2و المتوسط الباحثين . طالبا و بمركز الضبط
الحسابية و طالبة و مفهوم
-توجد عالقة ارتباطية طردية -2مقياس روتر االنحرافات الذات لدى
دالة احصائيا بين دافعية ( )1954لقياس المعيارية . طالب بعض 5
التحصيل و مركز الضبط لدى مركز الضبط الجامعات
طالب بعض الجامعات . -3االختبار
بوىية
نسبة التائية
الخرطوم.
بعد اطالع الباحثة على عدد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث الحالي ،و
على وفق ما تقدم من استعراضموجز لبعض الدراسات يمكن تلخيص اهم المحاور التي
تضمنتها تلك الدراسات مقارنة بالبحث الحالي وفق ما يأتي :
-1االهداف :فما يتعلق باالهداف فانه يمكن حصر اهداف الدراسات السابقة المتناولة لمركز
الضبط في االتي :
أما البحث الحالي فهو يهدف الى معرفة عالقة مركز الضبطلدى الطلبة الموهوبين في كلية
القلعة للموهوبين .
-2العينات :تباينت الدراسات السابقة من حيث حجم العينات حيث تراوحت احجام العينات بين
( )400 -77فردا )77( ،فردا كاقل حجم العينة في دراسة (احمد ، )2014،و ()400
كاكبر حجم للعينة في دراسة (محمد و البوني ، )2017،و تنوعت العينات حيث اشتملت على
مرشيد و مرشيدا و و تالميذ ،و طالبة الجامعة .
أما عينة البحث الحالي فقد تالفت عينتها من ( )23الطلبة الموهوبين في كلية القلعة للموهوبين/
اربيل لدراسة الصباحيةللسنة الدراسية ( . ) 2019–2018
-3أدوات القياس :إن اغلب الدراسات التي تناولت ( مركز الضبط ) عمدت الى استخدم
(المقاييس) كأداة لبحثهم ،و استخدمت بعض هذه الدراسات اداة جاهزة لقياس مركز الضبط ،
في حين عمدت دراسات اخرى الى اعداد او بناء المقياس لدراستهم.
اما البحث الحالي استخدمت مقياس (امال )2010 ،للقياس مركز الضبط.
اعتمد أغلب الدراسات السابقة في تحليل البيانات على االحصاء التحليلي من خالل
استخدامها للوسائل االحصائية المتمثلة في االختبار التائي و تحليل البيانات و مربع كاي و
معامل ارتباط بيرسون ومعادلة سبيرمان (براون) والوسط الحسابي واالنحراف المعياري
والمتوسط الفرضي و االختبار الفأي ،واعتمدت الباحثة في البحث الحالي على حقيبة
االحصائية ( )SPSSفي معالجة بياناتها باستخدام االختبار التائي لعينة واحدة وعينتين
مستقلتين.
-5النتا ج:
اختلفت النتائج الدراسات السابقة باختالف اهدافها و اساليب بحثها و حجم عينتها و مجتمع
دراساتها وأظهرت نتائجدراسة (محمد و البوني )2017،توجد عالقة ارتباطية سلبية ضعيفة
غير دالة احصائيا بين دافعية التحصيل و مركز الضبط لدى طالب بعض الجامعات و توجد
عالقة ارتباطية طردية دالة احصائيا بين دافعية التحصيل و مركز الضبط لدى طالب بعض
الجامعات ،و قد توصلت دراسة (الطفيلي )2015 ،وجود عالقة ضعيفة بين المتغيرين لدى
افراد العينة ،و قد تواصلت دراسة (احمد )2014،الى التوجد عالقة ارتباطية ذات دالة
27
احصائية بين تحمل المسؤولية الشخصية و اتخاذ القرار الدراسي لدى تالميذ السنة الرابعة
متوسط ،توجد عالقة عكسية ذات دالة احصائية بين مركز الضبط و اتخاذ القرار الدراسي لدى
تالميذ السنة الرابعة متوسط ،و قد توصلت دراسة (نبيل ،وشويعل )2013،إلى وجودعالقة
سالبة و دالة بين التفاؤل و مركز الضبط الداخلي و عالقة موجبة و دالة بين التشاؤم و مركز
الضبط الخارجي ،وجود عالقة دالة و موجبة بين اليفاؤل و أساليب مع الضغوط النفسية
المركزة على المشكل ببعديه ( حل المشاكل ،والبحث عن الدعم االجتماعي ) ،قد توصلت
دراسة (بوالليف ) 2010،إلى أن هناك عالقة دالة ،حتى و ان كانت هذه العالقة تحت
المتوسط ،فيها يتعلق بقوتها ،و أن مكان االقامة ليس له عالقة دالة احصائيا بمركز الضبط ،
بمعنى أن اختالف مركز الضبط ال يختلف اختالفا دال حسب اختالف مكان اقامة الطلبة ،و
توجد عالقة بين مركز الضبط ،و بعض الخصائص المتعلقة بأفراد العينة ( الجنس ،مكان
االقامة ،المستوى الثقافي ).
اما البحث الحالي فتظهر نتائجه في الفصل الرابع المتعلق بالبحث الحالي بعد تحليل البيانات
المستحصلة من عينة البحث الحالي.
.1عدد العينات
.2االهداف وطريقة صياغتها
.3الوسائل االحصائية وكيفية تطبيقها حسب اهداف البحث.
28
الفصل الثالث
اجراءات البحث
-منهج البحث
-مجتمع البحث
-عينة البحث
-اداة البحث
-التطبيق النهائي
-الوسائل االحصائية
29
الفصل الثالث
اجراءات البحث:
يتناول هذا الفصل وصفا ً مفصالً لإلجراءات التي اتبعتها الباحثه في تنفيذ البحث ،ومـن ذلك
تعريف منهج البحث ،مجتمع البحث ،وتحديد العينة ،أداة البحث وتطبيقه بعد التأكد من صدقه
وثباته ،واألساليب اإلحـصائية التـي استخدمت في معالجة النتائج ،وفيما يأتي وصف لهذه
اإلجراءات:
منيجية البحث:
من أجل تحقيق أهداف البحث ،اتبعت الباحثه المنهج الوصفي وهو المنهج "الذي يحاول الباحـث
من خالله وصف ظاهرة موضوع الدراسة وتحليل بياناتها وبيان العالقة بين مكوناتها واآلراء
التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها واآلثارالتي تحدثها"(حبيب،1991 ،ص.( 105
واعتمدت الباحثه المنهج الوصفي لكونه يتناسب مع طبيعة البحث الحالي ،حيث يعتمـد علـى
جمـع البيانات ،وتبويبها ،وتحليلها والوصول إلى النتائج التي تسهم في فهم الواقع وتصوره،
وذلك من أجل قياس مركز الضبط لدى الطلبة الموهوبين في كلية القلعة للموهوبين /اربيل .
اوالا:مجتم البحث:
بعد ان حصلت الباحثة على كتاب تسهيل المهمة* لتطبيق اجراءات البحث في مدرسة القلعة
للموهوبين ملحق ( ، )1تم تحديد مجتمع البحث الحالي بالطلبة الموهوبين في كلية القلعة
للموهوبين /اربيل للسنة الدراسية ( ) 2019– 2018والبالغ عددهم ( )63طالب و طالبة
بواقع ( )36ذكور و ( )27اناث ،كما في الجدول (.)2
______________
*حصلت الباحتة دلى ه ه االرقام خالل زياراتيا الى ادارةكلية القلعة للموهوبين
الجدول ()2
30
الجنس
مجموع
أناث كور المرحلة
بعد تحديد مجتمع البحث بطلبة كلية القلعة للموهوبين ،اختارت الباحثة عينة من المجتمع
بطريقة طبقية عشوائية مكونة من ( )23طالب وطالبة بواقع ( )12طالب و طالبة فى المرحلة
السابعة و ( )11طالب و طالبة في المرحلة الثانية عشر ،اما و فق متغير المرحلة بواقع ()16
من الذكور و ( )7من االناث كما هو موضح في الجدول (.)3
الجدول ()3
الجنس
المجموع المرحلة
أناث كور
تالتاا:اداة البحث:
31
لجأت الباحثة إلى استخدام االستبيان كأداة للبحث و ذلك لمالئمته مع طبيعة البحث الحالي ،اذ
يعد االستبيان أحدى الوسائل التي يعتمد عليها الباحثون في جمع المعلومات و البيانات من
مصادرها ،كما ويتمتع االستبيان بخصائص منها :انه أقل الوسائل تكلفة و أكثر الوسائل تقنينا
وال يحتاج إلى وقت كبير و يسمح بجمع معلومات من أعداد كثيرة ،كما وقد يجد المجيب ثقة
أكبر في نفسه من حيث أنه غير معروف للباحثون مما سيتيح له التعبير عن رأيه بحرية أكبر.
(عقيل ،1999 ،ص .)153
ولغرض التحقق من اهداف البحث لجأت الباحثة الى االستعانة بمقياس امال ( )2010لقياس
مركز الضبط ،حيث يتكون المقياس من ( )29فقرة بواقع ( )12فقره ايجابية و ( )11فقرة
سلبية .
يعد الصدق من الشروط المهمة في البحث العلمي حيث يشير الى مدى مالئمة الدرجات
المستمدة من االختبار لالستخدامات المعينة المناسبة للغرض الذي يبنى من اجله
االختبار(عالم،2001،ص.)277
لغرض التأكد من الصدق الظاهري للمقياس قامت الباحثة بعرض فقرات المقياس بصيغتها
االولية والبالغ عددها ( ) 29فقرة لمقياس مركز الضبط على مجموعة من الخبراء والمختصين
في ميدان التربية وعلم النفس ،ملحق ( )2وذلك إلبداء ارائهم و لبيان مدى مالئمة الفقرات
لقياس ما اعدت لقياسه ،علما ً أن الباحثة أعتمدت في قبول الفقرة في حالة تحقيقه على نسبة
اتفاق المحكمين ( )80%فاكثر وبخالفه يتم حذف الفقرة من االستبيان ،وبعد جمع االستبانات
من السادة المحمين لم يتم حذف اي فقرة و بقيت عدد الفقرات كما هي ،كما موضح في جدول
(.)4
الجدول ()4
يبين النسن الم وية آلراء المحكمين ل.قرات مقياس مركز الضبط
32
الثبات يعنى االتساق او االستقرار في النتائج ،ويعد المقياس ثابتا اذا حصلنا على النتائج نفسها
فيما اذا اعيد تطبيقه على االفراد أنفسهم وفي ظل الظروف نفسها(روزنبرج:2008،ص.)191
أعتمدت الباحثة على طريقة االختبار-اعادة االختبار) )Test- Retestلحساب الثبات لقياس
مركز الضبط إذ طبقت الباحثة المقياس على عينة تم اختيارهم من مدرسة القلعة ،والبالغ عددهم
( )10طالب من المرحلة التاسعة ،حيث طبق االختبار االول بتاريخ (،)2019/2/19و بعد
مرور أسبوعين من التطبيق االول،قامت الباحثة باعادة تطبيق االختبارمرة الثانية على نفس
المجموعة بتاريخ ( ،)2019/3/4وبعد معالجة البيانات احصائيا ً ثم استخرج معامل ارتباط
(بيرسون ) ،و بلغ (، )0،88وهذا يعني بان المقياس يتمتع بدرجة ثبات جيدة كما موضح في
الجدول (.)5
الجدول ()5
تمت ترجمة مقياس مركز الضبط من اللغة العربية الى اللغة الكوردية و ذلك بعد ان تم
استخراج صدق الترجمة لهما و ذلك من خالل عرضها على ثالثة خبراء متخصصين في
(اللغتين الكوردية والعربية ) وطلب منهم ترجمة المقياس من اللغه العربية للغة الكوردية ثم
ترجمتها من الكوردية الى العربية مرة اخرى،واخيرا وبعد ذلك تم مقارنة الترجمتين
ومطابقتهما وعليه استطاعت الباحثة الحصول على فقرات المقياس باللغة الكوردية بعد اجراء
الصدق ،وبذلك اصبح المقياس جاهزا للتطبيق على العينه االساسية ،ملحق ( .) 4
بعد االنتهاء من اجراءات الصدق و الثبات و صدق الترجمة تم تطبيق االداة على عينة البحث
االساسية والبالغ عددها ( )23طالب وطالبة في كلية القلعة للموهوبين ،اذ طبقت الباحثة بتاريخ
( )2019-2-7و قامت بتوزيع االستبانات على افراد العينة فضالَ عن االجابة على كل
استفسارات افراد العينة وبعد ذلك تم جمع االستبانات واستطاعت الباحثة الحصول على جميع
ما تم توزيعه ،وبعد ذلك قامت الباحثة بتفريغ البيانات ومعالجتها احصائيا لغرض الوصول الى
النتائج .
-1تكون المقياس من ( )29فقرة لقياس مركز الضبط وامام كل فقرة بديلين اثنين.
-2الفقرات رقم ( )27،24،19،14،8،1هي فقرات تمويه ،ولم تعطى اوتحتسب لها أي
عالمة.
-االولى :الحاصلين على الدرجات من ( ) 8 - 0يعتبرون من ذوي مركز الضبط الداخلي .
34
-الثانيه :الحاصلين على الدرجات من ( )9-23يعتبرون من ذوي مركز الضبط الخارجي .
لجأت الباحثة الى استخدام الوسائل االحصائية التالية لتحليل البيانات التي تم الحصول عليها
من خالل تفريغ البيانات -:
-1معامل ارتباط بيرسون :
𝑦 ∑ 𝑥 ∑ _𝑦𝑥 ∑ 𝑛
=𝑟
] √[𝑛 ∑ 𝑥 2 _(∑ 𝑥)2 ][𝑛 ∑𝑦 2 _(∑ 𝑦)2
(عوض،1984،ص.)141 ن
مج ( س )
(البياتي،1977،ص.)78 س=
ن
(الحقيبة االحصائية للعلوم االجتماعية) بغية التحقق spss -5قامت الباحثة باستخدام برامج
من اهداف بحث.
35
ال.صل الراب
نتا ج البحث
ال.صل الراب
نتا ج البحث
يتضمن هذا الفصل عرضا ً للنتائج التي توصلت إليها الباحثه ،على وفق أالهداف التي
36
عرضها في الفصل األول ،ومناقشة تلك النتائج في ضوء الدراسات السابقة وتفسيرها .
اليدف االول /التعرف دلى مستوى مركز الضبط لدى الطلبة الموهوبين
من أجل تحقيق هذا الهدف تم حساب المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للدرجات الكلية
ألفراد العينة ،ومن ثم أستخدم االختبار التائي لعينة واحدة للتعرف على داللة الفرق بين
المتوسط الحسابي والمتوسط الفرضي لمركز الضبط لدى عينة البحث وتبين كاآلتي :
أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي للبيانات الواردة في البحث ،ان قيمة متوسط درجات أفراد
العينة ككل على مقياس مركز الضبط بلغت (،)96،11وقيمة االنحراف المعياري
بلغت( ، )75،1وعند مقارنتها مع قيمة المتوسط الفرضي لمقياس مركز الضبط (،)45،1
وباستخدام االختبار التائي لعينة واحدة تبين أن هناك فرق دال إحصائيا ً بين المتوسط الحسابي
والمتوسط الفرضي للعينه ،إذ كانت القيمة التائية المحسوبة ( )87،32وهي أكبر من القيمة
التائية الجدولية ( )1،71عند مستوى داللة ( )0.05وبدرجة حرية ( ، )22كما في جدول(.)6
الجدول ()6
المتوسط الحسابي والمتوسط ال.رضي واالختبار التا ي لمقياس مركز الضبط للعينه ككل
دالة 71،1 87،32 22 45،1 75،1 96،11 23 مركز الضبط
19
17
15
13 االنحراف المعياري
11 المتوسط الحسابي
9
7
5
3
1
المتوسط الحسابي االنحراف المعياري
شكل()2
يوضح المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للعينة ككل
ت.سير نتيجة اليدف االول:تشير هذه النتيجه كما يتضح الى ان الطلبة الموهوبين (عينة البحث )
بشكل عام يميلون الى الضبط الخارجي اكثر من الداخلي ،حيث بلغ متوسط الدرجة على
مقياس مركز الضبط ( ، )96،11وهذا يعني ان الطلبة ال يؤمنون بمسئوولياتهم عن نتائج
اعمالهم و ما يحققونه سواء كانت نتائج ايجابية او سلبية ،فهم يعزون نتائج اعمالهم و مستقبلهم
الى عوامل خارجية كالقدر ،الحظ ،و الصدفة ،وهي كظاهرة عامة تسود االفراد في المجتمع
الكوردي و الطلبة بشكل خاص ،حيث يسود نوع من االحباط و اليأس بسبب عدم االستقرار
النواحي االقتصادية و النفسية ،تجلى ذلك في صور كثيره منها ظاهرة الهجره للشباب لكون ان
نظرتهم تكون تشاؤميه لما ينتظرهم من مستقبل اسود حيث يكون النجاح فيه لذوى النفوذ
واصحاب االموال ،فالطالب في هذه المرحله العمرية ال يؤمن بقدراته و طاقاته التي يرسم بها
لنفسه مستقبل زاهر وكما يريده هو ال كما يريده الحظ اوالصدفه.
اتفقت تلك النتيجه التي توصلت اليها الباحثة مع النتائج التي توصلت اليها دراسة (امال
، )2010،و دراسة (بوزيد.)2009،
الهدف الثاني /التعرف على مستوى مركز الضبط لدى طلبة الموهوبين وفق متغير الجنس
38
من أجل تحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة االختبار التائي لمجموعتين مستقلتين بعد استخراج
الوسط الحسابي واالنحراف المعياري للعينتين (للذكور واالناث) وكما يتضح في جدول (:)7
الجدول ()7
المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للعينتين(ال كور واالناث) لمقياس مركز الضبط
يتضح من الجدول ( )6سجل على مقياس مركز الضبط كل من طالب الذكور متوسطا قدره
( )12،07درجة ،و بانحراف معياري قدره ( ، )1،64و الطالب االناث متوسطا قدره
( )11،78درجة ،و بانحراف معياري قدره (، )1،97كما في شكل (.)3
14
12
10
8
المتوسط الحسابي
6 االنحراف المعياري
4
2
0
الذكور االناث
شكل ()3
يوضح المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لل كور واالناث
و عند استخدام معادلة االختبارالتائي لداللة الفرق في معدل درجات مركز الضبط بين الذكور
و االناث وجد ان القيمة التائية المحسوبة بلغت( )0،37وهي أدنى من القيمة التائية الجدولية
39
( ، )2،069وهذا يدل على عدم وجود فرق ذو داللة احصائية عند مستوى دالله ()0،05
وبدرجه حريه ( ، )21في مركز الضبط بين الطلبة الموهوبين يعزى لمتغيرالجنس ،اي ان
اختالف مركز الضبط اليختلف اختالفا داال حسب اختالف متغير الجنس ،اي انهم من ذوي
الضبط الخارجي .
ت.سير نتيجة اليدف التاني :تعزي الباحثه هذه النتيجه بعدم وجود فروق بين الذكور و اإلناث
الى ان الذكور واالناث في يومنا هذا يقومون بمبدأ المشاركة في بناء المجتمع بالتساوي معا في
كل مجاالت الحياة خصوصا بالنسبه للطلبة الموهوبين لكون ان لديهم تطلعات وطموح مستقبلية
عديدة.
اتفقت هذه النتيجه التي توصلت اليها الباحثه مع النتائج التي توصلت اليها دراسة ( مقابلة و
طفيلي ،)2015،ودراسة (حداد.)1998،
اليدف التالث /التعرف دلى مستوى مركز الضبط لدى طلبة الموهوبين وف متغير المرحلة
من أجل تحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة االختبار التائي لمجموعتين مستقلتين بعد استخراج
المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري وادرجت النتائج في جدول ( )8وكما يأتي :
الجدول ()8
المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري واالختبار التا ي لمقياس مركز الضبط حسن متغير المرحلة
يتضح من الجدول ( )7بانه سجل على مقياس مركز الضبط كل من طالب المرحلة السابعة
معدل متوسط قدرة ( )11،58درجة ،و بانحراف معياري قدره ( ، )1،73و طالب مرحلة ثانية
عشر متوسطا قدرة ( )12،36درجة ،و بانحراف معياري قدره (، )1،75كما في شكل (. )3
40
14
12
10
4
2
0
مرحله السابعه مرحله الثانيه عشر
شكل ()4
يوضح المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري وف متغير المرحلة
وعند استخدام معادلة االختبار داللة الفروق في معدل درجات مركز الضبط بين المرحلة
السابعة والمرحلة الثانية عشر وجد ان قيمة التائية المحسوبة بلغت ( )1،075وهي أدنى من
القيمة التائية الجدولية ( )2،069و هذا يدل على عدم وجود فرق ذو داللة احصائية عند
مستوى دالله ( )0،05وبدرجه حرية ( )21في مركز الضبط بين الطلبة الموهوبين يعزى
لمتغير المرحلة ،اي ان المرحلتين من ذوي الضبط الخارجي .
ت.سير اليدف التالث :تعزي الباحثة هذه النتيجة الى ان الطلبة الموهوبين في المرحلة ( السابعة
و الثانية عشر ) يعيشون في جو دراسي متشابه و بيئة ثقافية و اجتماعية متشابهه في المدرسة
مما قد يؤدي الى جعلهم يكونون بمستوى متقارب و متشابه لمركز الضبط رغم اختالف
المرحله العمرية وهذا مااكدت عليه نتائج بعض الدراسات .
41
ال.صل الخامس
االستنتاجات
التوصيات
المقترحات
42
اوال :االستنتاجات:
-1ان الطلبة الموهوبين في مدرسة ( كلية القلعة للموهوبين) يعتبرون من ذوي الضبط
الخارجي.
-2ان الطلبة الموهوبين اليختلفون في مركز ضبطهم ال من حيث الجنس ك(ذكور واناث )
والمن حيث المرحله (الصف السابع والصف الثاني عشر).
.1اعداد برنامج خاصة في المدارس لتدريب الطلبة على تحمل نتائج أعمالهم و اتخاذ
القرارات بناء على قدراتهم و قناعاتهم الذاتيه .
.2توعية الطلبة بأن مسئوولية النجاح و االخفاق ترجع في جزء كبير منها الى أنفسهم و
ليس الى عوامل أخرى .
.3توعية أالباء بضرورية تقوية مهارات اتخاذ القرار و توفير نماذج ايجابية و خبرات
داعمة لتنمية مركز الضبط الداخلي ألن االبناء يتأثرون باتجاهات ابائهم نحو التعامل
مع المواقف المتنوعة .
.4تصميم برامج ارشادية تزيد من مستوى الضبط الداخلي ذلك بدوره يؤدي الى زيادة
الدافعية لديهم والقدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصائبة في الحياة.
المصادر
المصادر :
)2احمد ،خولة ( : )2014اتخا القرار الدراسي و دالقته بكل من مركز الضبط و تحمل
المساولية الشخصية ،رسالة ماجستير ،كلية العلوم االجتماعية و االنسانية قسم علوم
االجتماعية ،جامعة الوادي ،مصر .
)3بحري ،نبيل و شويعل يزيد ( : )2014الت.اال و التشاام و دالقتيما بمركز الضبط و
اسالين التعامل م الضغط الن.سي ،مجلة جيل البحث العلمي ،العدد (. )02
)4البدران ،عبد السجاد عبد عبد السادة ( : )2001مركز التحكم و دالقته ببعض المتغيرات
لدى الطلبة مرحلة الدراسية االددادية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية ،
جامعة البصرة .
)5بدوي ،عايشة ذكور مفيدة ( : )1995مركز الضبط و دالقته بميارات التعامل م
الضغوط المينية ،مجلة العلوم االجتماعية و االنسانية ،عدد خاص بالملتقي الدولي حول
المعاناة في العمل ،جامعة ورقلة .
)6بن الزين ،نبيلة ( : )2009مركز الضبط لدى الطلبة المتوفقين و المتأخرين دراسيا ،
كلية االداب و العلوم االنسانية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة ورقلة ،ورقلة .
)7بوالليف ،أمال ( : )2010مركز الضبط و دالقته بالت.وق الدراسي الجامعي ،رسالة
ماجستير ،كلية الداب و العلوم االنسانية و االجتماعية ،قسم علم النفس و علوم التربية ،
جامعة باجي مختار عنابة ،الجمهورية الجزائيرية الديموقراطية الشعبية .
)8بوزيد ،ابراهيم ( : )2008دالقة وجية الضبط باليأس لدى دينة من العا دين الى
الجريمة ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة محمد خيضر ،بسكرة .
)9البوني ،عبدالرزاق عبدهللا ( : )2017دافعية التحصيل و دالقتيا بمركز الضبط و م.يوم
ال ات لدى طالن بعض الجامعات بوالية الخرطوم ،جامعة نيلين ،مصر .
الجحيشي ،قيس محمد علي ويوسف حنا ابراهيم ( : )2003أتر برنامج تربوي في )10
تغير موق الضبط الخارجي الى الداخلي لدى طلبة المرحلة االددادية ،رسالة دكتوراه
غيرر منشورة ،جامعة الموصل ،العراق .
)11جرروان ،فتحي ( .)2002أسالين الكشف دن الموهوبين وردايتيم عمان :دار
الفكر.
الخنعمي ،صالح بن سفير بن محمد ( : )2008وجية الضبط و الندفادية لدى )12
المتعاطين لليروين ،دراسة ميدانية مقارنة بمجمع االمل للصحة النفسية بالدمام ،رسالة
ماجستير غير منشورة ،جامعة نايف للعلوم األمنية .
45
خنفر ،فتيحة ( : )2013الصالبة الن.سية و دالقتيا بمركز الضبط لدى الطالن )13
الجامعي ،دراسة ميدانية بجامعة قاصدي مرباح ،ورقلة ،مذكرة مقدمة الستكمال شهادة
الليسانس في علم النفس تخصص علم النفس العيادي جامعة قاصدي مرباح – ورقاة .
)14الرشيدي ،زكريا ،وصادق ،يسرية ( .)2008أط.ال دند القمة :الموهبة،
الت.وق العقلي ،اإلبداع القاهرة :دار الفكر العربي.
ريم ،كحيلة ( : )2015تحديد مركز الضبط لدى التالمي ه وفقا لمتغير الدراسي ، )15
رساله دكتوراه ،كلية االداب و العلوم االنسانية ،مدينة جبلة .
)16زقوت،اسامة شحدة (:)2007موق الضبط و جودة الحياة دلى داف القل المستقبل
لدى داملين بمراكز الصحة الن.سية .رسالة ماجستير غير منشورة ،الصحة بقطاع الغزة.
)17الشافعي ،احمد ( : )2008الت.اال و التشاام و المركز الضبط ،دراسة عبر ثقافية
الطلبة الجامعة المصريين و االمارتيين ،المجلة المصرية الدراسات النفسية ،المجلد ()18
،العدد ( . ) 61
الطفيلي ،عقيل خليل ناصر ( :)2015االفكار الالدقالنية و دالقتيا بموق الضبط لدى )18
طلبة الجامعة ،رسالة ماجستير ،جامعة بابل.
عبدالرحيم ،طلعت حسن ( : )2000تقنين مقياس جيمس لوجية تحكم الدراخلي و )19
الخارجي في البي ة المصرية ،جامعة المنصورة .
عبدالقادر طه ،فرج (: )1983دلم الن.س الصنادي و التنظيمي ،القاهرة ،دار )20
المعارف .
عبدالكافي ،اسماعيل عبدالفتاح ( : ) 2013تنمية الموهوبة لدى االط.ال . )21
عبدالهادي ،جودت عزت ( : )2000نظريات التعلم و تطبيقات التربوية ،الدار )22
العلمية الدولية و دار الثقافة للنشر و التوزيع ،االردن .
عبيد ،ماجدة السيد ( .)2000تربية الموهوبين والمت.وقين عمان :دار صفاء . )23
عرايس ،محمد احمد ( : )2001الت.ادل بين وجية الضبط و الجنس و دالقته )24
بالتحصيل الدراسي و بعض االسالين المعرفية ،قسم علم النفس ،جامعة التحدي .
العفاري ،ابتسام بنت هادي بنت أحمد ( :)2011العالقة بين وجية الضبط و العوامل )25
الخمسة الكبرى في الشخصية لدى دينة من طالبات جامعة أم القرى بمكة المكرمة ،كلية
التربية ،جامعة امالفرى المملكة العربية السعودية ،س. 128-3
عالوي ،محمد حسن ( :)1998مدخل في دلم ن.س الرياضي ،دار الدولة للنشر ، )26
قاهرة .
46
علي ،الهام فاضل عباس ( : )2001الصحة الن.سية و دالقتيا بموق الضبط و )27
الجنس و العمر لطلبة المرحلة التانوية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية ابن
الرشد ،جامعة بغداد .
قطامي ،نايفة ( : )1994أتر الجنس و موق الضبط و مستوى االكاديمي دلى داف )28
االنجاز لدى طلبة التوجييية العامة ،مجلة دراسات ،مج( 21أ) ،ع. 4
معمرية ،بشير (: )2009مصدر الضبط و الصحة الن.سية ،مكتبة العصرية ،ط، 1 )29
مصر .
المينزيل ،عبدهللا فالح و العبدالت ،سعاد ( : )1995موق الضبط و التكيف )30
االجتمادي المدرسي :دراسة مقارنة بين الطلبة المتوفقين تحصيليا و العاديين ،سلسلة
دراسات العلوم االسالمية ،مجلة علمية محكمة ،عمان /االردن ،عمادة البحث العلمي ،
الجامعة االردنية ،المجلد الثاني ،العدد ( ، )6ص (. )3503-3529
محمود بني يونس محمد ( ،)2007سيكولوجية الدافعية و االن.عاالت ،ط ، 1عمان ، )31
دار المسيرة و التوزيع و الطباعة .
47
مقياس مركز
مكان عمل االسم و اللقب العلمي ر
الضبط
المالح
المالحق()1
48
الملحق()4
الصورة نهائية لمقياس مركز الضبط
49
في نية الطالبة الباحثة القيام بالبحث الموسوم (مركز الضبط لدى الطلبة الموهوبين في
كلية القلعة للموهوبين /اربيل) وبعد االطالع على االدبيات والدراسات المتعلقة موضوع البحث
قامت الباحثة باستخدام مقياس (أمال ) 2010 ،لقياس مركز الضبط ويعرف مركز الضبط أن
اعتقاد الفرد بأنه يستطيع أن يحدد لدرجة كبيرة ما الذي سيحدث في حياته أو بيئته المحلية ،و
أنها تتقرر دائما بأفعاله الخاصة و قدراته و أنه يستطيع تجنب األحداث السيئة الى تواجهه فيها ،
و أنه قادر على حماية مصالحة الشخصية و حصوله على ما يريد و يرجع ذلك الى عمله و
جهده ،ويتألف المقياس من ( )29فقرة ،و نظرا لما فيكم من خبرة و دراية علمية ،لذا ترجوا
منكم الباحثة ابداء رايكم حول صالحية فقرات المقياس المرفق من عدم صالحيته و ذلك
بوضع عالمة ( √ ) في المكان المخصص امام كل فقرة من فقرات المقياس .
غير
التعديالت صالحة فقرة الساال االجابة ر
صالحة
يقع االوالد في المشكالت ألن أبائهم يعاقبونهم كثيرا . أ
1
مشكلة غالبة األوالد في هذه األيام تساهل أبائهم الزائد معهم . ب
يعود الكثير مما يصيب الناس من تعاصة جزئيا الى حظهم السيء. أ
2
يعود سوء طالع الناس الى االخطاء التي يرتكبونها . ب
من االساليب الرئيسية لوقوع الحروب عدم اهتمام الناس الكافي
أ
بالسياسة. 3
ب
تقع الحروب باستمرار مهما حاول الناس منع حدوثها .
يحصل الناس في النهاية على االحترام الذي يستحقونه في هذا العالم .
أ
لسوء الحظ غالبا ما تمضي حياة الفرد دون أن يقدر قيمته أحد مهما 4
ب
بلغ من جهد.
ان فكرة عدم عدالة المدرسين تجاه طالبهم ال معنى لها . أ
5
غالبية الطالب ال يدركون مدى تأثر عالماتهم بعوامل الصدفة . ب
ال يمكن للمرء أن يكون قائدا فعاال دون توفر الفرص المناسبة .
أ
األكفاء الذين يفشلون في ان يصبحوا قادة هم اناس لم يحسنوا استغالل 6
ب
فرصهم .
مهما تبذل من جهد في كسب ود االخرين فسيضل هناك أناس
أ
يكرهونك . 7
ب
الذين ال يستطعون كسب ود االخرين ال يفهمون كيفية التعامل معهم .
تلعب الوراثة الدور الرئيسي في تحديد شخصية الفرد . أ
8
خبرات الفرد في الحياة هي التي تحدد ما ستكون عليه شخصيته . ب
غالبا ما أجد االشياء المقدر لها ان تحصل ،تحصل فعال . أ
9
اعتماد المرء على القدر في تصريف أموره ال يجدي بالمرة . ب
يندر أن يجد الطالب االمتحان غير عادل اذا كان استعداده لهذا
االمتحان تاما . أ
10
في كثير من األحيان تكون اسئلة االختبار عديمة الصلة بالمادة ب
الدراسية مما يجعل االستعداد لها عديم الجدوى .
يعتمد النجاح على العمل وال دخل للحظ به اال نادرا .
أ
الحصول على وظيفة جيدة يعتمد بشكل أساسي على وجود الفرد في 11
ب
المكان المناسب وفي الوقت المناسب .
يستطيع المواطن العادي أن يؤثر بشكل ما على القرارات الحكومية .
أ
يسيطر على العالم حفنة من الناس ال يستطيع الشخص العادي أن 12
ب
يفعل شيئا ازاء ذلك .
عندما أقوم بوضع الخطط فانني غالبا ما اكون على يقين بقدرتي على
تنفيذها . أ
13
ليس من الحكمة أن تخطط للمستقبل البعيد ،ألن كثثيرا من االشياء ب
يتحكم فيها الحظ الجيد أو الحظ السيء على أي حال .
هناك بعض الناس الذين هم سيئون . أ
14
هناك شيء جيد في كل انسان تقريبا . ب
بالنسبة لي فان ما أسعى للحصول عليه ال عالقة له بالحظ .
أ
ال بأس في كثير من األحيان أن يكون قرارنا على أساس الوجه الذي 15
ب
يظهر عند رمي قطعة نقود في الهواء .
من يصل الى مركز الرئاسة هو في الغالب ذلك الشخص الذي خدمة
الحظ في أن يكون في المكان المناسب قبل غيره . أ
16
لكي يقوم الناس بعملهم على الوجه الصحيح ال بد من وجود القدرة ب
لديهم ،حيث ان دور الحظ في ذلك يكون قليال أو معدوما .
بالنسبة لما يجري في هذا العالم يمكن القول بأن معظمنا ضحايا لقوى أ
17
ال نستطيع فهمها أو السيطرة عليها . ب
51
الملح ()3
ِراثرسي :
برطةيةكة دةربارةي بةر َيز ئةو ِراثرسي يةي لة بةر دةستت داية ضةند ِ قوتابي ِ
ث َيوانى ئاستى ر َيكخستنى دةرةكى و ناوةكى تو دةكات ،لة ر َيطةى برطةى
برطانة ثرسيارةكانةوة كة لة ( )29برطة ث َيك ديَت ،تكاية وةالَمةكانت بؤئةم ِ
برطةكان ب َيت ،تكاية هيض خالةك ج َيمةه َيلة بةهةلَبذاردني يةك لة بري دانراوةكاني ِ
وةالمى هةمو خالةكان بدةرةوة ،ئةم زانياريانة تةنها بؤ مةبةستى زانستى بةكارد َين
بؤ هيض مةبةست و ئامانجيَكى تر بة كار نايةت و ثاريَزراو دةب َيت.
لة طة َل ِر َيز و سوثاس
زوربةى خةلَك نازانن ضون زالَبن بة سةر ماوةى ئةو ريَكةوتانةى كة لة ذيان يان دا رودةدةن . أ
لة راستى دا ليَرةدا شتيَك نية بةناوى بةخت . ب 18
54
ثيَويستة دايمة ئامادةباشيت تيابيَت كة دان بة هةلةكاني خوى دا بنيَت . أ
باشترين كار ئةوةية كة هةلةكانيان بشارينةوة . ب 19
ئةو بارودوخة خراثانةى كة بة سةرمان ديَت كةمترة لةو بارودوخة باشانةى كة بة سةرمان ديَت . أ
ئةو بارودوخة خراثانةى كة بةسةرمان ديَن هويةكةى نةزانى و تةمبةلى و رق ليَبوونةوةية . ب 21
بة زياتر خوماندووكردن دةتوانين زالبن بة سةر طةندةلى رامياري . أ
كةسانى ئاسايي ناتوانن بة تةواوى كونترولى ئةو ئيش و كارانة بكةن كة سياسيةكان دةيكةن لة دادثةروةري دا . ب 22
هةندةك جار ناتوانين تيَبطةين لةو نمونانةي كة ماموستايان دايدةنيَت . أ
استةوخو هةية لة نيَوان ئامادةباشي خويَندن ئةو نمرةى كة بة دةست ديَنين .
َ تيَكهةلكيَشةكى ِر ب 23
سةركردةى باش دةبيَت ثيَشبيني ئةوة بكات كة خةلك دةبيَت ضيبكات . أ
سةركردةى باش ئةوة دةبيَت بو هةمو تاكيَك كاريَك ثةيدا بكات كة دةبيَت بيكات . ب 24
زورجار هةست دةكةم ناتوانم كونترولَى ئةو شتانة بكةم كة بة سةرم ديَت . أ
ناتوانم قةناعةت بة خوم بكةم كة شانس و ريَكةوت روليَكي طرطى هةبيَت لة ذيانم دا . ب 25
هةندةك كةس خويان طوشةطيردةكةن بو بةرامبةرةكانيان ضونكة هةولَنادةن بو بةدةستهيَنانى هاوريَيةتى لةطةليان . أ
بيانةوى خوشيان بويَت خوشيان
َ هيض سوديَكي نية خوماندوكردن بو بةدةستخستنى خوشةويستى ئةوانى تر ضونكة ئةطةر ب 26
دةويَت .
ئةو شتانةى كة بة سةرم ديَت ئةوانةن كة بة دةست خوم دةيانكةم . أ
هةست دةكةم ناتوانم كونترولَي ئةو ِريَ ِرةوانة بكةم كة ثيَدا تيَدةثةرم لة ذيانم دا . 28
ب
زورجار ناتوانم تيَبطةم كة بوضى ئةو سياسيانة بةو شيَوةية مامةلة دةكةن . أ
لة دوورةوة خةلَكةكان بةرثرسن لةو خراثيانةى كة رودةدات جا خراث بوونى نةتةوةيي بيَت يان ناوخويي بيَت .
29
ب