You are on page 1of 10

‫جامعة جيهان ‪ -‬دهوك‬

‫قسم إدارة أعمال‬


‫المرحلة الرابعة‬

‫موضوع‪ /‬انواع الشركات‬

‫أعدت بواسطة‪:‬سرور حسن عبدلعزيز‬

‫السنة الدراسية ‪2023 – 2022‬‬


‫قائمة محتويات‬

‫‪ -1‬المقديمة ‪..........................................................‬ص‪2‬‬

‫‪-2‬الشركات المحلية‪...............................................‬ص‪3‬‬

‫‪-3‬الشركات المتعددة الجنسيات ‪.........................................‬ص‪4‬‬

‫‪-4‬خصائص الشركات المتعددة الجنسيات ‪ ..................................‬ص‪5‬‬

‫‪-5‬الشركات العالمية ‪.............................................................‬ص‪6‬‬

‫‪-6‬الشركات الكونية ‪...............................................................‬ص‪7‬‬

‫‪-7‬خصائص الشركات الكونية ‪..................................................‬ص‪8‬‬

‫‪ -8‬المصادر ‪...........................................................................‬ص‪9‬‬

‫‪1‬‬
‫المقدمە‬

‫ان الشركة كفكرة ليست وليدة اليوم‪ ،‬لكنها قديمة قدم العالم وبداها االنسان األول في صورة‬
‫تعاونة مع افراد اسرتە كما تمثلت في تعاون االسر و العشائر مع بعضها النە تبين لهم ان مزاولة‬
‫التجارة ال تقتصر على التجار االفراد بل تمارسها جماعات من االشخاص في اطار منظم هي‬
‫الشركات و هذا يعني ان الشركة بصورتها الحالية هي نتاج تطور الفكر االنساني على عبر‬
‫العصور‬
‫وفي بداية القرن ‪ 12‬ظهرت الشركات في شمال ايطاليا و في االسواق انتشرت في تلك الحقبة‬
‫وخاصة تجارة البنوك وذلك نظرا لتطور التجارة وازدهارها في المدن االيطالية وفي التجارة‬
‫البحرية بالخصوص المتعلقة بتمويل الرحالت البحرية و فكرة المخاطر المشتركة اعتبرت‬
‫الشركة كنظام قانوني منذ العصور الوسطي عندما زاد النشاط التجارى في الجمهوريات‬
‫االيطالية‬
‫تحضي الشركات في العصر الحديث باهمية كبيرة نظرا لدورها المميز في عملية النهوض‬
‫االقتصادي حيث تعد من اغنى موضوعات القانون التجارى في احكامە‬
‫لقد اعترف المشرع الجزائري بالشركات التجارية بموجب صدور القانون التجاري في سنة‬
‫‪ 1975‬في الكتاب الخامس منە‪.‬كما اورد بعض احكام الشركات عموما في نصوص القانون‬
‫المدنيو بصدزر المرسوم التشريعي رقم ‪ 08/93‬المتضمن تعديل القانون التجاري الذي استحدث‬
‫انماط اخري للشركات كشركة التوصية البسيطة و التوصية باالسهم ‪،‬كما استحدث االمر رقم‬
‫‪ 27/96‬الشركة ذات المسؤولية المحدودة ذات الشخص الوحيد و ذلك ينبغي ان نتطرق الي‬
‫االحكام العامة للشركات ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪-1‬شركات محلية ‪domestic corporation‬‬

‫الشركة المحلية هي شركة تمارس األعمال التجارية في الوالية القضائية التي تم دمجها فيها‪.‬‬
‫طا تجاريًا في والية قضائية غير مكان تأسيسها‪ .‬ال‬ ‫يمكن مقارنة ذلك بشركة أجنبية تمارس نشا ً‬
‫ضا بين الواليات‬
‫ينطبق مفهوم الشركات المحلية واألجنبية فقط بين البلدان المختلفة ولكن أي ً‬
‫القضائية اإلقليمية المختلفة ‪ ،‬مثل المقاطعات أو الواليات‪ .‬من أجل تكوين شركة ‪ ،‬يجب أن يتم‬
‫اإليداع مع وزير الخارجية في الوالية التي ترغب الشركة في التأسيس فيها‪ .‬للشركات الحرية في‬
‫اختيار مكان التأسيس لتصبح شركات رسمية‪ .‬عادة ً ما يفحص أصحاب األعمال جميع‬
‫االحتماالت ويختارون الوالية القضائية التي يرونها مناسبة أو مفيدة لهم‪ .‬بالنسبة للبعض ‪ ،‬قد‬
‫يكون ذلك مسألة مالئمة ‪ ،‬والعديد من أصحاب األعمال الصغيرة سوف يندمجون في المقاطعة أو‬
‫الوالية التي تعمل فيها شركتهم‪ .‬سيفحص المالكون اآلخرون قوانين الوالية المختلفة لتحديد‬
‫الوالية القضائية التي تقدم أفضل قوانين الضرائب المالئمة لألعمال‪ .‬اعتبار آخر هو أن‬
‫الشركات موطن أو تعتبر مواطنين في الدولة التي تأسست فيها‪ .‬هذا يعني أن هذا هو المكان الذي‬
‫سيكون للمحكمة سلطة قضائية على الشركة في حالة مقاضاة الشركة‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬عند تكوين‬
‫شركة ‪ ،‬سينظر البعض في قوانين الوالية التي ستكون أكثر فائدة للشركة في حالة وجود دعوى‬
‫قضائية وستشكل الشركة في تلك الوالية القضائية‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬تعتبر والية ديالوير في‬
‫نظرا لقوانينها الضريبية الفريدة‬
‫شهيرا للتأسيس للعديد من الشركات ً‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة مكانًا‬
‫المؤيدة لألعمال‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -2‬الشركات متعددة الجنسيات‬

‫سار أغلب الباحثين في تطوير الباحثين في تطوير الشركات المتعددة اقتفاء مسار نظرية حركة‬
‫رؤوس األموال من النظرية التقليدية الى النظرية الكالسيكية الحديثة التي قام مارشال بتبنيها ثم‬
‫نظرية كينز حتي االتجاهات المعاصرة ‪ ،‬وهذا االسلوب جعلنا مقيدين بنظرية اقتصادية مغلقة‬
‫ويظهر جليا ان التوسع الفعلي للشركات المتعددة الجنسيات يرجع الى مطلع القرن العشرين ففي‬
‫عام ‪ 1914‬اصبح مفهوم الشركات المتعددة الجنسيات قد اصبح اكثر رسوخا ‪ ،‬و قد قدر رصيد‬
‫العالم من االستثمارات االجنبية المباشر لشركات المتعددة الجنسيات ب ‪ 14‬مليار دوالر امريكي‬
‫‪ ،‬و كانت الشركات المتعددة الجنسيات البريطانية في ذلك الوقت هي المصدر االكبر لتلك‬
‫االستثمار ثم الشركات المتعددة الجنسيات االمريكية و االلمانية و قد اتجهت انظار تلك الشركات‬
‫المتعددة الجنسيات في الفترة بين الحرب العالمية االولى و الثانية لبسط سيطرتها على الموارد‬
‫الطبيعية الموجودة في المستعمرات و منها النحاس و النفط و المطاط الطبيعي و بعد انتهاء‬
‫الحرب العالمية الثانية توسعت هذه الشركات في عملها في االسواق التصديرية االوروبية‬

‫‪4‬‬
‫خصائص الشركات المتعددة الجنسيات‬
‫أشار بعض الفقهاء الى ان خصائص الشركات المتعددة الجنسيات تتمثل في االنتشار و الضخامة‬
‫ومركزية اتخاذ القرارات و ادارة عملياتها باستراتيجية عالمية منسقة والقدرة على نقل و‬
‫التكنولوجيا و توجية االستثمار نحو الدول النامية ‪ .‬االمر الذي سنبحثة وفق االتي‬
‫‪-1‬ضخامة حجم الشركات المتععدة الجنسيات‬
‫تتميز هذه الشركات بضخامة حجمها واستماراتها بحيث تستحوذ على ‪ %80‬من اجمالي مبيعات‬
‫العالم و يمكن االستدالل علي ضخامة حجم الشركات المتعددة الجنسيات من خالل‬
‫‪-‬مؤشر حجم المبيعات‬
‫‪ -‬القيمة المضافة للشركات‬
‫‪-‬مؤشر حجم االيرادات‬
‫‪-2‬اتساع الرقعة الجغرافية لنطاق الشركات المتعددة الجنسيات‬
‫تتميز هذه الشركات بكبر مساحة السوق الذي يغيطها وامتدادها الجغرافي خارج الدولة االم بما‬
‫لها من امكانيات هائلة في التسويق و فروع و شركات تابعة لها في مختلف انحاء دول العالم‬
‫‪-3‬تنوع نشاطات الشركات المتعددة الجنسيات‬
‫تتميز هذه الشركات بتعدد و تنوع نشاطاتها بهدف تعويض الخسارة المحتملة في نشاط معين‬
‫بارباح تتحقق من انشطة اخري‬

‫‪5‬‬
‫‪-3‬الشركات العالمية‬
‫ضا باسم شركة عالمية ‪ ،‬مشتقة من المصطلح الجذر "عالمي" ‪،‬‬ ‫الشركة العالمية ‪ ،‬المعروفة أي ً‬
‫والذي يشير إلى العالم بأسره ويصف المنظمة‪ .‬من المعقول أن نستنتج أن شركة عالمية تقوم‬
‫بأعمال تجارية في بلدان متعددة في جميع أنحاء العالم‪ .‬ال يوجد العديد من الشركات التي يمكنها‬
‫التباهي بوجودها في كل عالمة رئيسية في جميع أنحاء العالم في عالم األعمال‪ .‬في الواقع ‪ ،‬من‬
‫المرجح أن يتم عدهم على مؤشر اليدين واألصابع الوسطى‪ .‬نتيجة لذلك ‪ ،‬يجب أن يكون تعريف‬
‫الشركة العالمية أكثر ليبرالية الستيعاب هذه الحقيقة ‪ ،‬مما يسمح لمزيد من الشركات باالدعاء‬
‫بأنها شركات عالمية‪.‬‬
‫الشركة العالمية هي الشركة التي تعمل في بلد واحد على األقل غير موطنها األصلي‪ .‬من الناحية‬
‫كبيرا للشركة العالمية‪.‬‬
‫ً‬ ‫الواقعية ‪ ،‬يعد التوسع إلى بلد إضافي نجا ًحا‬
‫"عالمي" تعني "جميع أنحاء العالم"‪ .‬لهذا السبب ‪ ،‬ستحتاج الشركة العالمية إلى القيام بأعمال‬
‫تجارية على مستوى العالم‪ .‬في الواقع ‪ ،‬ال يمكن إال لعدد قليل من الشركات أن تدعي أنها تتعامل‬
‫مع كل بلد على وجە األرض‪ .‬شركة "عالمية" لديها عمليات في بلد واحد على األقل بخالف‬
‫قاعدتها الرئيسية‪ .‬التوسع في بلد جديد مهمة ضخمة‪.‬‬
‫لكي تصبح شركة عالمية ‪ ،‬يجب على المرء أن يقدم منتجاتە وشركتە إلى الناس في البلد الذي‬
‫يرغبون في توسيع أعمالهم فيە‪ .‬يستغرق اختيار الدولة المناسبة للبدء واالقتراب من المقدمات‬
‫الكثير من الوقت والجهد ‪ ،‬وفي الجزء التالي سنناقش الشركات العالمية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪-4‬الشركات الكونية‬
‫تعود جذور الشركات الكونية إلى مضان القرن السابع عشر‪ ،‬حيث بدأت ظاهرة الشركات‬
‫االحتكارية للتجارة الخارجية ثم ارتبطت مع الثورة الصناعية بمساعي الدول االستعمارية في‬
‫البحث عن مصادر المواد األولية والطاقة‪ .‬وخالل فترة طويلة نسبيا ً تطورت هذه الشركات من‬
‫شركات محلية وطنية إلى شركات كبيرة احتكارية ثم إلى شركات تمارس نشاط األعمال الدولية‬
‫العابرة للحدود الوطنية‪ .‬كما تغيرت أنماط ووسائل أعمال هذه الشركات بصورة متوازية مع‬
‫تطور حجم أعمالها والنمو األسي لرأسمالها وبالتالي انتقال استثماراتها إلى الخارج والبحث عن‬
‫األسواق‪ .‬بمعنى أخر‪ ،‬أن الشركات الكونية التي بدأت بادئ ذي بدء منظمات أعمال تحمل الهوية‬
‫الوطنية للدول والمجتمعات والثقافات التي ظهرت فيها استطاعت أن تتحول خالل فترة وجيزة‬
‫إلى شركات متعدّدة الجنسيات (أي متعددة الثقافات ولنقل المجتمعات) ثم تطورت الشركات‬
‫معولمة بفضل تأثير آليات العولمة خالل‬
‫المتعددة الجنسيات إلى شركات عالمية ثم شركات كونية ّ‬
‫العقد األخير من القرن العشرين‪.‬‬
‫وبطبيعة الحال تركت هذه الشركات تأثيرا ً جوهريا ً على البنية االجتماعية واالقتصادية في الدول‬
‫النامية وال يزال هذا التأثير مستمرا ً ومتصاعدا ً إلى حد مساهمتها في إعادة تشكيل مجتمعات‬
‫الدول النامية ثقافيا ً وفكريا ً وحضاريا ً وسياسياً‪ .‬ولذلك تأتي هذه الدراسة محاولة لتقديم تحليل‬
‫وصفي لمفهوم الشركات الكونية وخصائصها ومراحل تطورها وتأثيرها على البنية االجتماعية‬
‫واالقتصادية للدول النامية بصفة عامة والعالم العربي على وجە الخصوص‪ .‬وال تقف الدراسة‬
‫عن حدود توصيف هذا التأثير وإنما العمل من أجل فهم هذا التأثير واقتراح آليات العمل مع هذا‬
‫النمط من التحدي االجتماعي واالقتصادي والثقاف‬

‫‪7‬‬
‫خصائص شركات الكونية‬
‫‪ - 1‬إن الشركات الكونية هي بناء منظومات اقتصادية هائلة ال تنتمي إال لهويتها وثقافتها التنظيمية‪.‬‬
‫‪ - 2‬شركات ذات بنية شبكية هالمية تسيطر فيها الشركة األم على شبكات الشركات الممتدة في‬
‫السوق الكوني‪.‬‬
‫‪ - 3‬خاصية التمركز والتمركز والكونية المصاحبة لرأس المال الكوني والموجە لالستثمار في‬
‫السوق الكونية وللمستهلك في كل مكان في العالم‪ .‬أي هي شركات تتوجە وتستهدف السوق العالمي‬
‫وتحاول أن تستثمر في كل مكان في العالم‪.‬‬
‫‪ - 4‬تُع ّد أداة من ادوات العولمة ونتاجا ً لنضج النظام الرأسمالي الذي يولّد آليات التمركز والتبعية‪،‬‬
‫تمركز الغرب في دائرة العالم وهامشية الدوائر المتحركة حولە من العالم النامي بما في ذلك العالم‬
‫العربي‪.‬‬
‫إذن فإن الشركات الكونية هي مشاريع كبرى (في رأسمالها وحجم مبيعاتها ومستوى‬
‫أرباحها) تصل نشاطاتها و أعمالها وفروعها اإلنتاجية إلى عدة دول وتوجە أعمالها وخططها‬
‫األساسية من مكتب الشركة أالم‪ ،‬ويتم تصريف منتجاتها من خالل شبكة توزيع دولية تهدف‬
‫السيطرة على أسواق العالم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫المصادر‬
‫‪1- https://www.law.cornell.edu/wex/domestic_corporation‬‬
‫‪ -2‬احمد‪،‬بشير سبهان ‪(،‬دور الشركات متعددة الجنسيات في انفاذ قواعد القانون الدولي‬
‫العام)‪.‬كلية حقوق –جامعة تكريت ‪pdf‬‬
‫‪ -3‬عبدالعزيز‪،‬احمد و اخرون ‪(،‬الشركات المتعددة الجنسيات و اثرها على الدول‬
‫النامية)‪pdf 2010،‬‬
‫‪7&page=1/read?part=100141https://ketabonline.com/ar/books/ -4‬‬
‫=‪673480&index‬‬

‫‪9‬‬

You might also like