You are on page 1of 204

‫المملكة العربية السعودية‬

‫جاامعة الملك سعود‬


‫عمادة الدراسات العليا‬
‫قسم الدراسات الجاتماعية‬

‫المسؤولية الجاتماعية تجاه المجتمع‬


‫دراسة ميدانية مطبقة‬
‫على مؤسسة الوقف في المجتمع السعودي‬

‫وذلك استكمال ل للحصول على درجاة الماجاستير في علم‬


‫الجاتماع من جاامعة الملك سعود‬

‫إعداد الطالب‬
‫علي بن عامر بن محمد الشهري‬
‫‪425121048‬‬

‫إشراف الستاذ الدكتور‬


‫سليمان بن عبدالله بن عبدالعزيز العقيل‬

‫‪1432‬هـ ‪2010 -‬م‬


‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫إجازة أطروحة علمية في صيغتها النهائية بعد إجراء التعديلتا‬

‫الحمد ل رب العععالمين والصععلة والسععلما علععى أشععرف النأبيععاء‬


‫والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬وبعد‪:‬‬

‫فبناءء على توصية اللجنة المكونأة لمناقشة الطروحة المععذكورة‬


‫والعععتي تمعععت مناقشعععتها بتاريعععخ ‪15/1/1432‬هعععع الموافعععق‬
‫‪21/12/2010‬ما بقبولها بعد إجراء التعديلتا المطلوبة‪ ،‬فإن اللجنععة‬
‫توصععي بإجازتهععا فععي صععيغتها النهائيععة المرفقععة للدرجععة العلميععة‬
‫المذكورة‪...‬‬

‫وال الموفق‬

‫أعضاء لجنة المناقشة‬


‫الصفة‬
‫التوقيع‬ ‫الوظيفة‬ ‫السم‬
‫باللجنة‬
‫مشرفا‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سليمان بن عبدال‬
‫أستاذ‬
‫ومقررا‬ ‫العقيل‬
‫أ‪.‬د‪ .‬عصاما عبدالرزاق فتح‬
‫عضو‬ ‫أستاذ‬
‫الباب‬
‫عضو‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫د‪ .‬حميد بن خليل الشايجي‬

‫‪- 2-‬‬
‫قال ال تعالى‪:‬‬
‫ﮊ ]المائدة‪[2 :‬‬ ‫ﮋﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ‬
‫صدق ال العظيم‬

‫وفي الحديث القدسي‪:‬‬


‫)يا ابن آدم‪ ،‬استطعمتك فلم تطعمني‪ ،‬فيقول‪ :‬أي رب‪،‬‬
‫وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال‪ :‬يقول‪ :‬أما علمت أن‬
‫عبدي فلنا ل جااءك يستطعمك فلم تطعمه‪ ،‬أما علمت أنك لو‬
‫أطعمته وجادت ذلك عندي‪ .‬يا ابن آدم‪ ،‬استسقيتك فلم‬
‫تسقني‪ ،‬قال‪ :‬فيقول‪ :‬أي رب‪ ،‬وكيف أسقيك وأنت رب‬
‫العالمين؟ قال‪ :‬أما علمت أن عبدي فلنا جااءك فاستسقاك‬
‫فلم تسقه‪ ،‬أما علمت لو سقيته وجادت ذلك عندي(‪.‬‬
‫)رواه مسلم في صحيحه(‬

‫‪- 3-‬‬
‫الهــــــــــداء‬
‫إلى والديي الذين ربياني صغيرلا‪.‬‬
‫إلى أستاذي الستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله بن عبدالعزيز‬
‫العقيل‪ ،‬الذي بدأ معي مسيرتي العلمية من البكالوريوس حتى‬
‫أوصلني إلى الدراسات العليا بتحفيز منه ورعاية‪.‬‬
‫إلى زوجاتي التي أكثرت لي من الدعاء‪.‬‬
‫إليهم جاميعا ل أهدي هذا العمل المتواضع‪.‬‬

‫الباحث‬

‫‪- 4-‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫اللهم لك الحمد باليمان‪ ،‬ولك الحمد بــالقرآن‪ ،‬ولــك الحمــد علــى‬
‫نعمــك العظيمــة‪ ،‬الــتي ل تحصــى ول تعــد ‪     ‬‬
‫‪]  ‬النحل‪.[18 :‬‬
‫فالشكر حقق لهل الفضل‪ ،‬فلم يكن إتمام هذه الرسالة‪ ،‬بعد‬
‫فضل الله عز وجال من جاهدي وحدي‪ ،‬فإني أنظر إلى من أعانوني‬
‫على إكمالها – بعد عون الله – بين سطور هذه الرسالة‪.‬‬
‫كما أشكر لرئيس القسم الدكتور حميد بن خليل الشايجي لدعمه‬
‫وحرصه وتشجيعه لي خاصة والطلب عامة وكذلك شكري لعضاء‬
‫لجنة المناقشة وهم الستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله العقيل‬
‫والستاذ الدكتور عصام عبدالرزاق فتح الباب على قرائتهم للرسالة‬
‫وإبدائهم للملحظات وبذلهم الجهد لتخرج بالصورة المناسبة‬
‫ولستاذي الفاضل الدكتور محسن لطفي على إرشاده وتوجايهاته على‬
‫هذه الرسالة فله الشكر على ما قدم من علم وجاهد وتوجايه‪.‬‬
‫كما أشكر إخوتي وأخواتي على تشجيعهم لي واعتزازهم بما‬
‫سوف أكون عليه بإذن الله تعالى والشكر موصول للشيخ علي بن‬
‫جاازع الشهري على تواصله وتشجيعه لي لنهاء الرسالة‪.‬‬
‫كما اشكر مؤسستي مؤسسة الوقف وعلى رأسهم الشيخ‬
‫ل‬
‫عبدالحميد الزامل والدكتور جالل بن عثمان كحيل‪ ،‬والشكر أيضا للخأ‬
‫محمد بن أحمد يحيى على دعمهم المتواصل وتشجيعهم لي‪..‬‬
‫كما أشكر أخي وصديقي فهد بن محمد الفريح والخأ بدر بن‬
‫محمد السليمان‪.‬‬
‫وشكري الجزيل للستاذ محمد بن عبدالرحمن الفارس على‬
‫جاهوده‪.‬‬
‫ولجامعتنا جاامعة الملك سعود ممثلة في قسم الدراسات‬
‫الجاتماعية بكلية الداب ولجنة الدراسات العليا بقيادة رئيس القسم‬
‫الدكتور حميد بن خليل الشايجي والشكر موصول للجنة المناقشة‬
‫على جاهودهم المباركة في تعديل وتقويم الرسالة‪.‬‬
‫ول يفوتني في هذا المقام أن أشكر لخي الستاذ طلعت حيدة‬
‫على جاهوده المتميزة في طباعة وتنسيق الرسالة‪.‬‬
‫والحمد لله رب العالمين‪.‬‬

‫‪- 5-‬‬
‫فهرس محتويات الدراسة‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪4‬‬ ‫إهداء‬
‫‪5‬‬ ‫شكر وتقدير‬
‫‪6‬‬ ‫فهرس المحتوياتا‬
‫‪9‬‬ ‫فهرس الجداول‬
‫‪11‬‬ ‫الفصل الول‪ :‬المدخل إلى الدراسة‬
‫‪12‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪14‬‬ ‫موضوع الدراسة وأهميتها‬
‫‪18‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬
‫‪20‬‬ ‫أهداف الدراسة‬
‫‪21‬‬ ‫تساؤلتا الدراسة‬
‫‪22‬‬ ‫مفاهيم الدراسة‬
‫‪29‬‬ ‫الفصل الثانأي‪ :‬الطار النظري للدراسة‬
‫‪30‬‬ ‫النظرياتا الموجهة للدراسة‬
‫‪35‬‬ ‫الدراساتا السابقة‬
‫‪52‬‬ ‫المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع السعودي‬
‫‪53‬‬ ‫التأصيل النظري لمفهوما المسؤولية الجتماعية‬
‫‪54‬‬ ‫تطور مفهوما المسؤولية الجتماعية‬
‫‪54‬‬ ‫المسؤولية الجتماعية واحتياجاتا المجتمع‬
‫‪55‬‬ ‫مبادئ ودوافع المسؤولية الجتماعية‬
‫أولوياتا المسؤولية الجتماعية للمؤسساتا بالمملكة العربية‬
‫‪56‬‬
‫السعودية‬
‫‪57‬‬ ‫دور المؤسساتا الخيرية في تحمل المسؤولية الجتماعية‬
‫‪- 6-‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪58‬‬ ‫المسؤولية الجتماعية والتنمية المستدامة‬
‫‪59‬‬ ‫العمل التطوعي كمسؤولية اجتماعية‬
‫اللئحة الساسية للمؤسساتا والجمعياتا الخيرية في‬
‫‪60‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫‪62‬‬ ‫مؤسساتا الوقف ودورها في المجتمع السعودي‬
‫الوقاف كمصدر من مصادر تمويل المنظماتا غير‬
‫‪64‬‬
‫الربحية‬
‫‪65‬‬ ‫نأظاما الوقف في السلما‬
‫‪65‬‬ ‫الوقف في السلما‬
‫‪66‬‬ ‫أنأواع الوقف‬
‫‪66‬‬ ‫مؤسسة الوقف في المجتمع السعودي‬
‫‪67‬‬ ‫دور الوقف في بناء المجتمع‬
‫‪68‬‬ ‫دور الوقف السلمي في تنمية المجتمع‬
‫المسؤولية الجتماعية لمؤسسة الوقف في المجتمع‬
‫‪73‬‬
‫السعودي‬
‫‪78‬‬ ‫العمل التطوعي في المجتمع السعودي‬
‫‪80‬‬ ‫نأمو العمل الخيري‬
‫تطور أساليب أداء المجتمعاتا النأسانأية للرعاية‬
‫‪83‬‬
‫الجتماعية‬
‫‪86‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجراءاتا المنهجية للدراسة‬
‫‪87‬‬ ‫نأوع الدراسة‬
‫‪88‬‬ ‫منهج الدراسة‬
‫‪88‬‬ ‫مجتمع الدراسة‬
‫‪- 7-‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪89‬‬ ‫أدواتا الدراسة‬
‫‪92‬‬ ‫مجالتا الدراسة‬
‫‪94‬‬ ‫الصعوباتا التي واجهت الدراسة‬
‫‪96‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬نأتائج الدراسة الميدانأية ومستخلصاتها‬
‫النتائج المتعلقة بطرح وبتحليل وتفسير الجداول‬
‫‪97‬‬ ‫الخاصة ببيانأاتا وآراء المستفيدين من خدماتا وبرامج‬
‫وأنأشطة مؤسسة الوقف‪.‬‬
‫النتائج المتعلقة بطرح وبتحليل وتفسير الجداول الخاصة‬
‫‪115‬‬ ‫ببيانأاتا وآراء العاملين في إداراتا ومناطق مؤسسة الوقف‬
‫داخل المجتمع السعودي‬
‫‪134‬‬ ‫النتائج العامة للدراسة‬
‫‪138‬‬ ‫الربط بين النتائج والطار النظري‬
‫‪138‬‬ ‫الجابة على تساؤلتا الدراسة‬
‫مقترحاتا للتغلب على المعوقاتا التي تواجه مؤسسة‬
‫الوقف في المملكة العربية السعودية بمنطقة الرياض‬
‫‪138‬‬
‫والمناطق الخرى وتعرقل القياما بمهاما المسؤولية‬
‫الجتماعية نأحو المجتمع‬
‫‪140‬‬ ‫توصياتا الدراسة‬
‫‪142‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪155‬‬ ‫الملحق‬
‫ملحق رقم )‪ (1‬جدول بالنأظمة واللوائح ذاتا العلقة‬
‫‪156‬‬
‫بالقطاع الخيري بالمملكة العربية السعودية‬
‫‪158‬‬ ‫ملحق رقم )‪ (2‬استبانأة العاملين‬

‫‪- 8-‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪164‬‬ ‫ملحق رقم )‪ (3‬استبانأة المستفيدين‬
‫‪169‬‬ ‫ملحق رقم )‪ (4‬قائمة بأسماء المحكمين‬
‫‪170‬‬ ‫ملخص الدراسة باللغة العربية‬
‫‪173‬‬ ‫ملخص الدراسة باللغة النأجليزية‬

‫‪- 9-‬‬
‫فهرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫نوع الجدول‬ ‫م‬
‫‪97‬‬ ‫بيان فئاتا العمر‬ ‫‪1‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 2‬بيان بالجنسياتا المستفيدة من خدماتا مؤسسة الوقف‬
‫‪99‬‬ ‫‪ 3‬بيععان بالمسععتوى التعليمععي للمسععتفيدين مععن خععدماتا‬
‫مؤسسة الوقف‬
‫‪99‬‬ ‫‪ 4‬بيان يوضح الدخل الشععهري للمسععتفيدين مععن خععدماتا‬
‫مؤسسة الوقف‬
‫‪ 5‬بيان يوضح الحالة الجتماعية للمستفيدين من خععدماتا ‪100‬‬
‫مؤسسة الوقف‬
‫‪ 6‬بيان يوضععح منععاطق إقامععة المسععتفيدين مععن خععدماتا ‪100‬‬
‫مؤسسة الوقف‬
‫‪ 7‬بيععان بالبرامععج والمناشععط الععتي تعتععبر مععن ضععمن ‪101‬‬
‫المسؤولية الجتماعية من وجهة نأظر المستفيدين‬
‫‪ 8‬بيان بالبرامج والمناشععط المرتبععة حسععب وجهععة نأظععر ‪102‬‬
‫المستفيدين‬
‫‪ 9‬بيععان يوضععح رضععا المسععتفيد الحععالي عععن البرامععج ‪103‬‬
‫والخدماتا والمناشط المقدمة من مؤسسة الوقف‬
‫‪ 10‬بيان يوضح مدى قدرة البرامعج والمناش ط العتي تقعدما ‪104‬‬
‫للمستفيدين من مؤسس ة الوقعف وتعمعل عل ى تحقيعق‬
‫أهدافها‬
‫‪ 11‬بيععان بمجموعععة مععن الهععداف الععتي تسعععى المؤسسععة ‪108‬‬
‫لتحقيقها من وجهة نأظر المستفيدين ومععدى تحقيقهععا‬

‫‪- 10-‬‬
‫الصفحة‬ ‫نوع الجدول‬ ‫م‬
‫لذلك‬
‫‪ 12‬بيان بععأهم المعوقععاتا الععتي تحععول دون السععتفادة مععن ‪110‬‬
‫البرامج والمناشط المقدمععة مععن مؤسسععة الوقععف مععن‬
‫وجهة نأظر المستفيدين‬
‫‪ 13‬بيان بأهم المقترحاتا التي تزيععد مععن فاعليععة البرامععج ‪112‬‬
‫والمناشط من وجهة نأظر المسععتفيدين والمقدمععة مععن‬
‫مؤسسة الوقف‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 14‬بيان فئاتا العمر للعاملين‬
‫‪ 15‬بيان يوضح الجنسياتا التي تعمععل فععي مؤسسععة الوقععف ‪116‬‬
‫ضمن نأطاق الدراسة‬
‫‪ 16‬بيان يوضح المستوى التعليمععي للعععاملين فععي مؤسسععة ‪116‬‬
‫الوقف‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 17‬بيان يوضح الدخل الشهري للعاملين في مؤسسة الوقف‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 18‬بيان يوضح طبيعة العمل للعاملين في مؤسسة الوقف‬
‫‪118‬‬ ‫‪ 19‬بيان يوضح نأوع التطوع للعاملين في مؤسسة الوقف‬
‫‪ 20‬بيان يوضح معنى كلم ة المسعؤولية معن وجهعة نأظعر ‪118‬‬
‫العاملين في مؤسسة الوقف‬
‫‪ 21‬بيان يوضح متى أدرك العامل في مؤسسة الوقف أن عليه ‪119‬‬
‫مسؤولياتا في الحياة‬
‫‪ 22‬بيان يوضح ترتيب أهم مسععؤولياتا العععاملين بمؤسسععة ‪120‬‬
‫الوقف في الحياة تجاه المجتمع‬
‫‪ 23‬بيان يوضح مدى تقديم المؤسسععة للبرامععج والمناشععط ‪121‬‬

‫‪- 11-‬‬
‫الصفحة‬ ‫نوع الجدول‬ ‫م‬
‫المتعلقة بمؤسسة الوقف في المجتمع السعودي‬
‫‪ 24‬بيان يوضح رأي العاملين في مجموعة من العباراتا التي ‪125‬‬
‫تتعلق بأهداف مؤسسة الوقف والتي تسعى لتحقيقها‬
‫‪ 25‬بيان يوضح أهم المعوقاتا التي تواجه مؤسسة الوقف من ‪127‬‬
‫وجهة نأظر العاملين‬
‫‪ 26‬بيان يوضح أهم المقترحاتا المقدمة لمؤسسة الوقف من ‪131‬‬
‫وجهة نأظر العاملين‬

‫‪- 12-‬‬
‫الفصل الول‬
‫المدخل إلى الدراسة‬

‫‪-‬مقدمة‪.‬‬
‫‪-‬موضوع الدراسة وأهميتها‪.‬‬
‫‪-‬مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫‪-‬أهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪-‬تساؤلت الدراسة‪.‬‬
‫‪-‬مفاهيم الدراسة‪.‬‬

‫‪- 13-‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تأتي المملكة العربية السعودية ضمن مجتمعاتا الخليج العربي في‬
‫طليعة الدول الرائدة في العمل التطوعي برنأامجاء وتنظيماء‪ ،‬حيث‬
‫سجلت هذه الجهود بها سجلء نأاصعاء بأعمال الخير والغاثة في كافة‬
‫مناطق المملكة‪ ،‬بل تعددتا جهودها التطوعية خارج المملكة وعلى‬
‫الصعيد الدولي )الرشود‪.(12-9 :1423 ،‬‬
‫وجدير بالذكر أن العمل التطوعي وتنظيماته في المملكة قد مر‬
‫بالعديد من التطوراتا والشكال المختلفة بالنأتقال من جهود الفراد‬
‫والعشائر والقبائل إلى التنظيم الحكومي المبني على أسس علمية‬
‫متطورة داخل المجتمع‪ ،‬ولذا فإن هذا المجتمع يسترشد في تنظيماته‬
‫بتعاليم الدين السلمي الحنيف حيث تنبثق الرعاية الجتماعية‬
‫والمسؤولية التي يوفرها المجتمع السعودي في إطار فلسفة السلما‬
‫وهي التي تحمل ولة المر مسؤولية رعاية كل ضعيف ومحتاج )آل‬
‫سعود‪ ،‬الجوهرة‪ (112 :1991 ،‬إيمانأاء بأن حق كل مواطن في‬
‫الرعاية الجتماعية أن يحصل على حقوقه في المجتمع لتوفير حياة‬
‫كريمة تأكيداء على المسؤولية الجتماعية التي يوليها المجتمع‬
‫لفراده أياء كان جنسهم أو دينهم أو انأتماؤهم المذهبي‪ ،‬تلك‬
‫المسؤولية التي تتمثل في تحمل القادرين من أبناء المجتمع لكثير من‬
‫العباء المادية والمعنوية‪ ،‬والتي تنوء الفئاتا الخرى عن احتمالها‬
‫)النعيم‪ (16 :2000 ،‬ول سيما في أوقاتا الشدائد التي تمر بها بعض‬
‫المجتمعاتا أياء كانأت أنأواع هذه الشدائد‪ ،‬وقد أصبح على الغنياء‬
‫تفعيل الوظيفة الجتماعية للمال‪ ،‬واستخدامه في الغراض العامة التي‬
‫تعود بالخير على أبناء المجتمع‪ ،‬ومن فضل ال عليهم أن شريعة‬
‫‪- 14-‬‬
‫السلما السمحاء قد جاء بالعديد من الوسائل التي تعنى على تحقيق‬
‫هذه الوظيفة وعلى رأسها الزكاة بأنأواعها وصدقة التطوع والكفاراتا‬
‫والوصايا والوقاف‪ ،‬وصلة الرحاما والحسان إلى الجيران ومساعدة‬
‫الضعيف وإغاثة اللهفان‪ ،‬وغير ذلك من القرباتا والطاعاتا الدينية‬
‫وما على المسلم إل أن يقبل على فعلها وله الجزاء العاجل في الدنأيا‬
‫من الناس والجزاء الوفى من ال تعالى في الخرة‪.‬‬
‫والعمل التطوعي جهد ينبع من فطرة النأسان السليمة وهو ذا‬
‫مكانأة عظيمة يقوما بها الفراد والمؤسساتا لتقديم المساعداتا والعون‬
‫وسد ثغرة المحتاجين دون النأتظار لي عوامل تعود للعائد المادي‬
‫المباشر )نأجيب‪.(57 :1997 ،‬‬
‫ولتنوع الميادين النأسانأية تتنوع وتتعدد أشكال العمل الخيري‬
‫التطوعي وتأتي المؤسساتا الخيرية العاملة في الميدان الجتماعي‬
‫النأسانأي التطوعي والتي تمثل ركيزة داعمة وأساسية لمسيرة العمل‬
‫التنموي في المملكة العربية السعودية‪ ،‬وأيضاء لكونأها أخذتا على‬
‫عاتقها تقديم المساعداتا النأسانأية عامة من وسائل تعليمية وتدريب‬
‫وإغاثة وتأهيل وتوظيف لكافة الطاقاتا المهدرة )نأجيب‪:1984 ،‬‬
‫‪.(35‬‬
‫وتمثل تلك المؤسساتا ما يسمى بالمؤسساتا الوقفية والتي لها‬
‫دور أساسي في تحقيق التكامل في المجتمع تشريعياء ووظيفياء‬
‫لتحقيق مقاصد الشريعة السلمية‪ ،‬وتلك المؤسساتا بدورها موظفة‬
‫لتحقيق رسالة السلما النأسانأية كلها‪.‬‬

‫‪- 15-‬‬
‫وكان نأظاما الوقف يمثل قاعدة مادية ومعنوية لبناء كثير من‬
‫مؤسساتا المجتمع المدنأي ودعم سياساتا التنمية الدائمة وذلك على‬
‫امتداد مجتمعاتنا العربية والسلمية وبالرجوع إلى التراث الفقهي‬
‫وسجله التاريخي يتضح إن فعالياتا الوقف قد غطت مختلف المجالتا‬
‫العلمية والتعليمية والصحية والخدمية والترفيهية‪ ،‬والذي ل يقل‬
‫أهمية عن النأظمة المختلفة‪ ،‬وهو أن التجارب التاريخية أثبتت أن‬
‫نأظاما الوقف كان أحد البتكاراتا المؤسسية السلمية التي جسدتا‬
‫الشعور الفردي بالمسؤولية الجماعية والمجتمعية وذلك بملء‬
‫الرادة الحرة للمحسنين وفاعلي الخير من أبناء المة )محسن‪،‬‬
‫‪.(37 :2000‬‬
‫ولقد تميزتا الشريعة السلمية الغراء – في موضوع الوقف –‬
‫بتقنينه بشكل تفصيلي والتوسع في أهدافه وأنأواعه ودوره الجتماعي‬
‫في تحقيق المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع والذي يمثل في‬
‫الوقف الخيري وهو ما يخصص من عقاراتا وأموال لوجوه البر‬
‫المتنوعة من رعاية وخدماتا صحية وثقافية وتعليمية واجتماعية‬
‫وهو ما سوف نأركز عليه في تلك الدراسة الراهنة‪.‬‬
‫موضوع الدراسة وأهميتها‪:‬‬
‫تعد المسؤولية قضية حيوية لرتباطها بمهمة تحديد الفعال‬
‫والممارساتا وحالة الستعداد‪ ،‬وما يترتب على أفعال الفرد هذه من‬
‫نأتائج إيجابية أو سلبية داخل الكيان الجتماعي )الخوالدة‪:1987 ،‬‬
‫‪.(126‬‬

‫‪- 16-‬‬
‫ويرتبط الفرد بالمجتمع ارتباطاء وثيقاء‪ ،‬يتبادلن التأثير والتأثر‪،‬‬
‫ويستحيل تصور أحدهما بدون الخر‪ ،‬فمن المستحيل أن نأتصور‬
‫إنأسانأاء يحيا بعيداء عن المجتمع‪ ،‬لن الفرد كائن اجتماعي في أخص‬
‫خصائصه‪ ،‬كما يستحيل أن نأتصور مجتمعاء بدون أفراد يشكلون‬
‫عناصره الفاعلة )مرزوق‪.(225 :1990 ،‬‬
‫ويرى الصغير )‪ (8-7 :1991‬بأن ال سبحانأه وتعالى هو الذي‬
‫أعطى أنأبيائه وخلقه نأفحة موضوعية من الشعور بالمسؤولية‪ ،‬وهذا‬
‫الشعور بالمسؤولية تجسد في كيانأهم وفي كل مشاعرهم وأفكارهم‬
‫وعواطفهم‪ ،‬وهذا المثل العلى هو ما يؤدي إلى أن يحدث تغييراء‬
‫كيفياء على المسيرة لنأه يعطي الشعور بالمسؤولية‪ ،‬وهذا الشعور‬
‫بالمسؤولية ليس أمراء عرضياء أو ثانأوياء في مسيرة حياة النأسان‪ ،‬بل‬
‫هو شرط أساسي في إمكان إنأجاح هذه المسيرة‪ ،‬والشعور الموضوعي‬
‫بالمسؤولية ل يكلفه إل المثل العلى الذي يكون من جهة عليا‪ ،‬ويحس‬
‫النأسان من خللها بأنأه بين يدي )رب قادر سميع بصير محاسب‬
‫ومجاز على الظلم كما هو مجاز على العدل(‪.‬‬
‫فالمسؤولية عادة ل تترتب إل على فعل يقوما به النأسان في إطار‬
‫اجتماعي منظم‪ ،‬لن المسؤولية ترتبط ارتباطاء وثيقاء بالنأسان وفعله‬
‫في صيغته الفردية أو الجماعية )الخوالدة‪.(127 :1987 ،‬‬
‫وأن المسؤولية هي من خصائص النأسان وحده‪ ،‬لذا فإن مسؤولية‬
‫النأسان تقع في إطار الممكن‪ ،‬وهي في إطارها الطبيعي مجرد طلب‬
‫لموقف‪ ،‬فالنأسان كائن مسؤول بصورة طبيعية‪ ،‬من قبل أن يجعل‬
‫نأفسه مسؤولء أخلقياء )دراز‪.(139 :1973 ،‬‬

‫‪- 17-‬‬
‫والمسؤولية بطبعها إنأسانأية وهي ظاهرة اجتماعية ويقابلها‬
‫الجزاء والحساب‪ ،‬فالمسؤولية والجزاء قيمتان اجتماعيتان وضعهما‬
‫القرآن الكريم كي نأمارس حياتنا على أساس منهما‪.‬‬
‫والشعور بالمسؤولية هي تلك الروابط التي تنظم بها العلقاتا‬
‫بين الفرد ومجتمعه وهي روابط متنوعة وليست في درجة واحدة‪،‬‬
‫وهذه المسؤولية التي قدرها السلما على الفرد‪ ،‬تكون تارة مسؤولية‬
‫شخصية يرجع أثرها عليه ل على غيره من أبناء نأوعه‪ ،‬كالسعي‬
‫والعمل في كسب المال وطالب العلم‪ ،‬وطوراء تكون مسؤولية‬
‫اجتماعية يتصل أثرها بمن حوله من أبناء جنسه‪ ،‬وذلك كالتعاون‬
‫وبذل المساعدة للخرين المشاركين له في المجتمع )خالد‪:1960 ،‬‬
‫‪.(5‬‬
‫وليس معنى المسؤولية الفردية كما قد يتبادر إلى الذهان‪ ،‬أن‬
‫الفرد ل يسأل إل عن نأفسه بل عليه أن يتحمل نأتيجة أفعاله بالنسبة‬
‫إلى نأفسه‪ ،‬بل علة معنى أنأه يتحمل النتيجة بالنسبة على الخرين‬
‫أيضاء كالسرة التي هي في رعايته والمجتمع الذي يعيش فيه والمة‬
‫التي ينتمي إليها بالدين‪ ،‬ول مجال في السلما للبعد عن المسؤولية‪،‬‬
‫المسؤولية الفردية والمسؤولية الجماعية فبهما معاء تشتد قوة‬
‫المجتمع الذي يحيا بقوة أفراده وتعاونأهم في تحمل كل منهم ما عليه‬
‫من واجباتا والمسؤولية الجتماعية تمثل دعامة أساسية لبناء المجتمع‬
‫وتنميته وأمنه واستقراره من خلل الحقوق والواجباتا المحددة فيهما‬
‫والتأكيد على المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع بما ينتجه البناء‬
‫الجتماعي من مسؤولياتا متعددة ومتنوعة في الشكل والمضمون من‬
‫خلل العمال الجتماعية التطوعية والعمال التطوعية الخرى ذاتا‬
‫‪- 18-‬‬
‫الثر في التنمية والمحافظة على بناء المجتمع وتوازنأه )العقيل‪،‬‬
‫‪.(25 :2007‬‬
‫وبالتالي يمكن القول أن المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع هي‬
‫عملية يمكن من خللها توحيد الجهود لكل من الفراد والجماعاتا في‬
‫المجتمع بالضافة إلى دعم الثقافة المجتمعية تجاه المسؤولية‬
‫بأنأواعها‪ ،‬والمسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع تتم من خلل مؤسسة‬
‫الوقف وغيرها والتي امتدتا أنأشطتها من المؤسسة الدينية إلى البر‬
‫العاما وتعميق وتوسيع مضمون البر العاما هذا بحيث يطول ويشمل ما‬
‫يعرف اليوما بالخدماتا والسلع العامة والخدماتا الجتماعية وتقديم‬
‫الرعاية الجتماعية والصحية والتعليمية كان ابتكاراء إسلمياء جاء به‬
‫نأبي الهدى والرحمة سيدنأا محمد صلى ال عليه وسلم على غير سابقة‬
‫معروفة‪ ،‬وعند العرب على القل‪ ،‬وكذلك فإن الوقف الفردي كان‬
‫ابتكاراء إسلمياء بدأ بعد موتا النبي صلى ال عليه وسلم بأقل من عشر‬
‫سنواتا على يد صحابته الهداة المهتدين )قحف‪.(3 :2001 ،‬‬
‫وقد تنوعت الوقاف السلمية في تطبيقها التاريخي وتفنن‬
‫المسلمون في ابتكار أغراض جديدة قد ل تخطر على البال مما يدل‬
‫على توسع الوقاف السلمية كمسؤولية اجتماعية‪ ،‬وهذا التوسع‬
‫كبيراء جداء وقد استوعب الهداف القريبة المتبادرة ثم امتد بعد‬
‫ذلك إلى أهداف من البر والخير‪ ،‬المر الذي جعل من الوقف‬
‫السلمي مؤسسة اجتماعية ومجتمعية كبيرة‪ ،‬تغني عن تدخل الدولة‬
‫في تحقيق الكثير من الغراض والمصالح العامة للناس في مجتمعاتهم‬
‫المدنأية والقروية وفي حلهم وترحالهم )قبانأي‪.(13 :1998 ،‬‬

‫‪- 19-‬‬
‫ولقد بدأتا أوقاف العانأة الجتماعية للفقراء والمساكين وأبناء‬
‫السبيل منذ الفجر الول للوقاف السلمية بوقف عمر‪ ،‬ثم استمرتا‬
‫وتوسعت وكانأت أكثر أهداف الوقاف تطبيقاء في التاريخ السلمي‪،‬‬
‫حتى إن الفقهاء ليرون صحة الوقف ولو لم يسم الواقف غرضه‪،‬‬
‫ويعرفونأه عندئذ للفقراء والمساكين باعتباره ما يوقف لهم‪ ،‬ولقد‬
‫تفنن الواقفون في التنويع والتخصيص‪ ،‬فمن الفقراء المستورين‪ ،‬إلى‬
‫أصحاب العوائل ممن كثرتا عياله وقل رزقه‪ ،‬إلى اليتاما‪ ،‬إلى الرامل‬
‫الفقيراتا‪ ،‬إلى الخدما والصبية الصغار‪ ،‬إلى المسجونأين وأهاليهم‪ ،‬إلى‬
‫المرض المزمن‪ ،‬إلى فقراء طلبة العلم‪ ،‬إلى فقراء الغرباء عن البلد‪،‬‬
‫إلى الكبار العاجزين‪ ،‬ولعل الوقاف العلمية كانأت من أهم ما اعتنى به‬
‫المسلمون في تاريخهم فقامت أوقاف المدارس والجامعاتا التي ما‬
‫خلت من العديد منها مدينة في طول العالم السلمي وعرضه وقد‬
‫قامت كذلك أوقاف المكتباتا الكبيرة ملحقة بالمعاهد العلمية أو‬
‫بالمساجد أو مستقلة عنها‪ ،‬وبالتالي فإن الوقف يقع على مسؤولية‬
‫كاملة من المجتمع‪ ،‬ويرى عثمان بأن المسؤولية هي مسائلة عن مهاما‬
‫أو سلوك‪ ،‬أو تصرف‪ ،‬وتحديد مدى موافقته لمتطلباتا بعينها )عثمان‪،‬‬
‫‪.(27 :1996‬‬
‫ولذا فإن مسؤولية النأسان تقع في إطار الممكن وهي في إطارها‬
‫الطبيعي مجرد طلب لموقف‪ ،‬فالنأسان كائن مسؤول بصورة طبيعية‬
‫من قبل أن يجعل نأفسه مسؤولء أخلقياء )دراز‪.(139 :1973 ،‬‬
‫والشعور بالمسؤولية هي تلك الروابط التي تنظم بها العلقاتا‬
‫بين الفرد ومجتمعه‪ ،‬وهي روابط متنوعة وليست في درجة واحدة‬
‫ضمن الروابط ما يكون الخلل به مضراء مضرة ما ومنها ما تكون‬
‫‪- 20-‬‬
‫مضرته عظمى‪ ،‬ولهذا يختلف رد الفعل حين الخلل شدة وضعفاء‬
‫وتظهر أهمية كل تلك المور المجتمعية وهذا دليل على أن ال عز‬
‫وجل كرما بني آدما بالعقل وكرمهم أيضاء بحمل المسؤولية‪ ،‬إذ أن‬
‫النأسان هو من يحمل شرف المسؤولية وفي نأفس الوقت هو محاسب‬
‫عليها‪ ،‬وهذا الشيء مكلف به النأسان‪ ،‬وإنأها سوف تكون مسؤولية تامة‬
‫عن بعض المور وتلقي بظللها على مؤسساتا المجتمع الخيرية والتي‬
‫تمثلها مؤسسة الوقف السلمي والتي تعمل جاهدة على تحمل‬
‫المسؤولية المجتمعية )الكردي‪.(15 :1416 ،‬‬
‫ومن هنا تبرز أهمية تلك الدراسة من الهمية العلمية‬
‫والمجتمعية للمسؤولية الجتماعية والتي تقع على عاتق الفراد‬
‫والجمعياتا والمؤسساتا الخيرية في المملكة العربية السعودية‬
‫وخاصة مؤسساتا الوقف الخيري والتي تعتبر مسؤولة مسؤولية‬
‫كاملة في الوقت الحاضر بعد التطوراتا التي تشهدها البلد في‬
‫الجوانأب المختلفة والتي زادتا من أهمية تلك المؤسساتا ودورها في‬
‫تحقيق أهدافها والتي تتمثل في البرامج والنأشطة المجتمعية‬
‫المتنوعة‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫إن المتأمل في حال مؤسساتا العمل الخيري في المملكة العربية‬
‫السعودية اليوما يجعععدها منتشرة بشكل واسع وتخدما عدد كبير من‬
‫الفراد‪ ،‬وتحععاول تلك المؤسساتا جععاهدة الستمععرار في تحمل‬
‫المسؤولية لدى الفراد والجماعاتا في المجتمع في ضوء العمل‬
‫الخيري التطوعي بالمملكة وتعد تلك المؤسساتا من لبناتا البناء‬
‫الجتماعي والحضاري وتحمل على عاتقها مسؤولية اجتماعية إيمانأاء‬
‫‪- 21-‬‬
‫بما أوصى به السلما ببنيان المجتمع ودعمه واستمراريته من خلل‬
‫قواعد العدالة والتعاون والخاء والمساواة بين الناس برعاية شؤون‬
‫الفراد وكفالة حقوقهم وحفظها وحماية أرواحهم وأموالهم‬
‫وأعراضهم من كل ما يهددها من ظلم وعدوان وجور والتزمت تلك‬
‫المؤسساتا القياما بواجباتها الضرورية مثل رعاية الوقاف‪ ،‬والوصية‪،‬‬
‫والغنائم‪ ،‬والزكاة‪ ،‬والنذور‪ ،‬والكفاراتا‪ ،‬والضاحي‪ ،‬وصدقة الفطر‪،‬‬
‫ونأشر العلم والتعلم‪ ،‬والنأشطة الدينية المتنوعة التي يمكن النظر‬
‫إليها في ضوء التكافل المجتمعي ولذلك فقد حرصت تلك المؤسساتا‬
‫للعمل على غرس معانأي التعاون وتبادل المنافع في نأفوسهم ولقد نأما‬
‫الشعور بالمسؤولية في أعناقهم تجاه المجتمع فأصبح النأسان في‬
‫المجتمع السلمي مطالباء بأن يكون له دور إيجابي يقدما من خلله‬
‫خدماتا للمة حسب مؤهلته وقدراته‪ ،‬وعمم هذه المسؤولية لتشمل‬
‫الجميع صغاراء وكباراء نأساء ورجالء وقد قال رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم‪) :‬كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته( )البخاري؛ ج ‪:3‬‬
‫‪ .(414‬وحدد علقة الفرد بالمجتمع وعلقة المجتمع بالفرد القائمة‬
‫على الدعم والمؤازرة والرعاية حينما شبه المؤمنين )في توادهم‬
‫وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر‬
‫العضاء بالسهر والحمى( )مسلم؛ ‪ (468 :12‬وجعل هذا التلحم‬
‫والتشابك قاعدة لستقرار المجتمع وتماسكه‪ ،‬ومؤسسة الوقف تتولى‬
‫نأشر التعليم الدعوي والغاثة المتخصصة كما أنأها تسهم في تقديم‬
‫مجموعة متكاملة من النأشطة والبرامج المتخصصة في المناطق‬
‫المحتاجة )الكردي‪.(17 :1416 ،‬‬

‫‪- 22-‬‬
‫وتعد تلك المؤسساتا هي المكمل لعمل الحكومة ومؤسساتا‬
‫القطاع الخاص حيث أنأها تتغلغل وتتعمق داخل مشاكل القاعدة‬
‫العريضة من المجتمع‪ ،‬كما أنأها تقتحم جميع المجالتا الجتماعية‬
‫والصحية والتعليمية والبيئية وقد وصل عددها إلى حوالي )‪(1300‬‬
‫جمعية ومؤسسة خيرية تقدما خدماتها داخل وخارج المملكة العربية‬
‫السعودية )الرشود‪ (3 :1423 ،‬ونأظراء لدورها الفعال وتحملها‬
‫للمسؤولية الجتماعية الملقاة عليها فإنأها تسعى إلى تحقيق التوازن‬
‫بين قطاعاتا العمال واحتياجاتا المجتمع‪ ،‬ولذا فإن مؤسساتا الوقف‬
‫تعد من المؤسساتا العاملة في القطاع التطوعي الخيري والمتخصصة‬
‫نأوعياء ومكانأياء‪ ،‬بأهمية دراسة وقياس ما حققته البرامج والمناشط‬
‫المقدمة من المؤسسة لمناطق عملها وانأتشارها في المملكة‪ ،‬فإن هذه‬
‫الدراسة الحالية سعت للتعرف على آراء العاملين والمستفيدين من‬
‫خدماتها ومن تلك المناشط في ضوء الهداف الموكلة إليها وتحملها‬
‫للمسؤولية الجتماعية ودعمها تجاه المجتمع السعودي وفي ضوء ما‬
‫تم عرضه من آراء واتجاهاتا نأظرية فإن مشكلة الدراسة الراهنة تكمن‬
‫في الجابة عن تساؤل في غاية الهمية وهو يتضح في التي‪:‬‬
‫هل هناك مسؤولية اجتماعية فعلية تقوما بها مؤسسة الوقف تجاه‬
‫المجتمع السعودي؟‬
‫وبالتالي يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل التالي‪:‬‬
‫ما المسؤولية الجتماعية التي تقع على عاتق مؤسسة الوقف في‬
‫المجتمع السعودي؟‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪- 23-‬‬
‫هدفت الدراسة إلى تحقيق الهداف التالية‪:‬‬
‫الهدف الرئيس للدراسة‪:‬‬
‫‪-‬التعرف على مدى فاعلية البرامج والمناشط المقدمة من مؤسسة‬
‫الوقف في مناطق عملها بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ومن خلل الهدف الرئيسي يمكن تحقيق الهداف الفرعية والتي‬
‫تتمثل في‪:‬‬
‫‪-‬التعرف على مدى قدرة البرامج والمناشط لمؤسسة الوقف على‬
‫تحقيق أهدافها في مناطق عملها بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪-‬التعرف على مدى رضا المستفيدين من هذه البرامج والمناشط‬
‫المقدمة لهم في مناطق عملها بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪-‬التعرف على المعوقاتا التي تحول دون الستفادة من هذه‬
‫المناشط والبرامج المقدمة من المؤسسة في مناطق عملها‬
‫بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪-‬محاولة التوصل إلى أهم المقترحاتا التي قد تزيد من فاعلية‬
‫هذه البرامج والمناشط المقدمة من مؤسسة الوقف‬
‫للمستفيدين في مناطق عملها بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫تساؤلت الدراسة‪:‬‬
‫تسعى هذه الدراسة إلى الجابة على التساؤلتا التالية‪:‬‬
‫التساؤل الرئيس للدراسة‪:‬‬
‫‪-‬ما الفاعلية التي يمكن أن تحققها البرامج والمناشط المقدمة من‬
‫مؤسسة الوقف في مناطق عملها بالمملكة العربية السعودية؟‬

‫‪- 24-‬‬
‫والتساؤلتا الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪-‬ما مدى فاعلية البرامج والمناشط المقدمة من مؤسسة الوقف‬
‫في تحقيق أهدافها في مناطق عملها بالمملكة العربية‬
‫السعودية؟‬
‫‪-‬ما مدى رضا المستفيدين من البرامج والمناشط المقدمة لهم‬
‫من مؤسسة الوقف في مناطق عملها بالمملكة العربية‬
‫السعودية؟‬
‫‪-‬ما هي المعوقاتا التي تحول دون تحقيق الستفادة من البرامج‬
‫والمناشط المقدمة لهم من مؤسسة الوقف في مناطق عملها‬
‫بالمملكة العربية السعودية؟‬
‫‪-‬ما هي أهم المقترحاتا التي تزيد من فاعلية البرامج والمناشط‬
‫المقدمة لهم في مناطق عملها بالمملكة العربية السعودية؟‬
‫مفاهيم الدراسة‪:‬‬
‫أولء‪ :‬مفهوما المسؤولية‪:‬‬
‫تنوع تعريف العلماء تنوعاء كبيراء في تحديد مدلول للمسؤولية‬
‫‪ ..‬ويعرض الباحث هنا لبعض منها‪.‬‬
‫قال تعالى‪) :‬وقفوهم إنأهم مسؤولون( ]الصافاتا‪.[24 :‬‬
‫وقال تعالى‪) :‬وكلهم آتيه يوما القيامة فرداء( ]مريم‪.[95 :‬‬
‫تعد المسؤولية قضية حيوية لرتباطها بمهمة تحديد الفعال‬
‫والممارساتا وحالة الستعداد‪ ،‬وما يترتب على أفعال النأسان من هذه‬

‫‪- 25-‬‬
‫النتائج اليجابية أو السلبية داخل الكيان الجتماعي )الخوالدة‪:‬‬
‫‪.(126 :1987‬‬
‫والمسؤولية بطبعها إنأسانأية وهي ظاهرة اجتماعية‪ ،‬ويقابلها‬
‫الجزاء والحساب وهما قيمتان اجتماعيتان وضعهما القرآن الكريم كي‬
‫نأمارس حياتنا على أساس منهما‪ ،‬وهما المسؤولية والجزاء‪ ،‬المسؤولية‬
‫التي تعني تحمل النأسان تبعاتا أقواله وأعماله حين يقول قولء أو‬
‫يعمل عملء والجزاء الذي يعني القضاء والمكافأة )خلف ال‪:1984 ،‬‬
‫‪.(191‬‬
‫ثانأياء‪ :‬المسؤولية الجتماعية‪:‬‬
‫ويعرف عثمان المسؤولية الجتماعية بأنأها المسؤولية الفردية‬
‫عن الجماعة وهي مسؤولية الفرد أماما ذاته عن الجماعة التي ينتمي‬
‫إليها أو المجتمع الذي يعيش فيه‪ ،‬أي أنأها مسؤولية ذاتية‪ ،‬مسؤولية‬
‫أخلقية‪ ،‬مسؤولية فيها من الخلقية المراقبة الداخلية والمحاسبة‬
‫الذاتية‪ ،‬كما أن فيها من الخلق ما في الواجب الملزما داخلياء‪ ،‬إل أنأه‬
‫إلزاما داخلي خاص بأفعال ذاتا طبيعة اجتماعية أو يغلب عليها التأثير‬
‫الجتماعي )عثمان‪.(1986 ،‬‬
‫ويعرف أمين المسؤولية بأنأها اضطرار الفرد أن يقدما حساباء عن‬
‫أعماله التي يأتيها بإرادته واختياره وأن يتحمل عواقبها سواء خيراء أو‬
‫شراء )أمين‪.(299 :1965 ،‬‬
‫كما يعرفها معجم العلوما الجتماعية المسؤولية بأنأها تبعة أمر‬
‫أضر بالغير‪ ،‬فهي إذن ظاهرة اجتماعية أولء وقوامها المنطقي الذي ما‬

‫‪- 26-‬‬
‫زال غالباء أمور ثلثة‪ :‬خطا وضرر وعلقة سببية بينهما )مدكور‪،‬‬
‫‪.(538 :1975‬‬
‫ويرى الباحث أن المسؤولية الجتماعية هي إدراك ويقظة للفرد‬
‫ووعيه وضميره وسلوكه للواجب الشخصي والجتماعي‪.‬‬
‫ويمكن تعريف المسؤولية الجتماعية في إطار الدراسة الحالية‪:‬‬
‫بأنأها مسؤولية تقع على المجتمع ويلتزما بتحقيقها من خلل‬
‫المؤسساتا الخيرية المنتشرة في ربوعه والتي منها مؤسسة الوقف‬
‫والتي تعمل جاهدة على تحمل تلك المسؤولية إيمانأاء بدورها‬
‫ومسئوليتها نأحو المجتمع ومواطنيه‪.‬‬
‫وعرف »‪ «Drucker‬المسؤولية الجتماعية بأنأها التزاما المنشأة‬
‫)المؤسسة( تجاه المجتمع الذي تعمل فيه )الغالبي والعامري‪:2004 ،‬‬
‫‪.(25‬‬
‫وعرفها »‪ «Holmes‬هي التزاما على منشأة العمال تجاه المجتمع‬
‫الذي تعمل فيه‪ ،‬وذلك عن طريق المساهمة بمجموعة كبيرة من‬
‫النأشطة الجتماعية مثل محاربة الفقر وتحسين الخدماتا الصحية‬
‫ومكافحة التلوث وخلق فرص عمل وحل مشكلة السكان والمواصلتا‬
‫)الغالبي والعامري‪.(27 :2004 ،‬‬
‫المسؤولية الجتماعية للمؤسساتا هي طريقة عمل المؤسسة‬
‫والتي من خللها تدمج الهتماماتا والقضايا الجتماعية والبيئة‬
‫القتصادية في صنع القرار واستراتيجياتا وسياساتا وقيم وثقافة‬
‫الشركة والعملياتا والنأشطة داخل الشركة بشفافية ومحاسبة يتم‬
‫تطبيق أحسن الممارساتا ) الغالبي والعامري‪.(27 :2004 ،‬‬

‫‪- 27-‬‬
‫وتعرف موسوعة وكيميديا المسؤولية الجتماعية بأنأها المفهوما‬
‫الذي تهتم بموجبه المؤسساتا بمصالح المجتمع عن طريق الخذ في‬
‫العتبار تأثير نأشاطاتها على المستهلكين والموظفين وحملة السهم‬
‫والمجتمعاتا والبيئة‪ ،‬وذلك في كل أوجه عملياتها‪.‬‬
‫المنظمة العالمية للمعايرة تعتبر المسؤولية الجتماعية بأنأها‬
‫نأشاطاتا للمنشأة لتحمل المسؤولية الناجمة عن أثر النشاطاتا التي‬
‫تقوما بها على المجتمع والمحيط لتصبح نأشاطاتها منسجمة مع منافع‬
‫المجتمع والتنمية المستدامة‪ ،‬ترتكز المسؤولية الجتماعية على‬
‫السلوك الخلقي‪ ،‬احتراما القوانأين والدواتا الحكومية وتدمج مع‬
‫النشاطاتا اليومية للؤمسسة )‪.(Michel, 2002: 23‬‬
‫ويؤرخ لظهور مفهوما المسؤولية الجتماعية للمؤسساتا في‬
‫منتصف التسعيناتا من القرن الماضي ومنذ ذلك التاريخ وهي تفرض‬
‫نأفسها على الساحة القتصادية الوطنية والدولية ويرجع غالبية‬
‫الباحثين إلى أن المسؤولية الجتماعية قد برزتا نأتيجة لردود الفعل‬
‫التي اجتاحت العالم ضد العولمة‪ ،‬المر الذي دفع الشركاتا متعددة‬
‫الجنسياتا للبحث عن دور لها على المستوى الجتماعي وخصوصاء بعد‬
‫تنامي ظاهرة الفقر‪.‬‬
‫إن مفهوما المسؤولية الجتماعية مفهوما متغير ودائم التطور‪،‬‬
‫وهو مرتبط بشكل عضوي بالتنمية المستدامة‪ ،‬حيث يوجب على‬
‫الشركاتا بجانأب البحث عن الثروة والربح الهتماما بالبيئة‬
‫والمشاركة في التنمية الجتماعية والقتصادية كما يتوجب عليها‬
‫كذلك العمل‪.‬‬

‫‪- 28-‬‬
‫ثالثاء‪ :‬مفهوما مؤسسة الوقف‪:‬‬
‫هي مؤسسة خيرية مكملة لعمل الحكومة ومؤسساتا القطاع‬
‫الخاص حيث أنأها تتغلغل وتتعمق داخل مشاكل القاعدة العريضة من‬
‫المجتمع‪ ،‬كما أنأها تدخل في جميع المجالتا الجتماعية والصحية‬
‫والتعليمية والبيئية وتقدما خدماتها داخل وخارج المملكة العربية‬
‫السعودية )خلف ال‪.(1984 ،‬‬
‫وفي إطار الدراسة الحالية‪ :‬يعنى بأنأها مؤسسة تعليمية دعوية‬
‫تأسست عاما ‪1408‬هع وتسعى إلى تحقيق أهداف متعددة للمجتمع‬
‫منها‪:‬‬
‫‪-1‬التعاون مع المجتمع في تحمل المسؤولية الجتماعية والتي‬
‫تتمثل في إعداد وتخريج الدعاة والمعلمين والئمة‬
‫والموجهين لتعليم الناس أمور حياتهم ودينهم‪.‬‬
‫‪-2‬المشاركة في تعليم أفراد المجتمع أمور وأصول الدين‬
‫الحنيف واللغة التي تمثل أيدلوجية مجتمعية لهم‪.‬‬

‫‪-3‬تعمل على تقديم كافة صور الرعاية الجتماعية والمجتمعية‬


‫والكفالة والتأهيل والمساعداتا بشتى صورها المجتمعية‬
‫لفراد المجتمع داخل المملكة وللمسلمين خارجها ضمن‬
‫مناطق عملها‪.‬‬

‫‪-4‬تسعى المؤسسة جاهدة في تقديم المعونأاتا والمساعداتا‬


‫للمتوفين والمصابين من الكوارث الطبيعية والحالتا الطارئة‬
‫والدائمة بجميع أنأواعها للمنكوبين والمتضررين من السيول‬

‫‪- 29-‬‬
‫والزلزل وأي مصادر وكوارث يتعرضون لها بشكل فردي أو‬
‫جماعي أو مجتمعي‪.‬‬

‫‪-4‬تقدما المساعداتا في الكوارث والحداث والنوازل التي تحدث‬


‫في المجتمع‪.‬‬

‫‪-5‬تقدما مساعداتا لليتاما والرامل والمطلقاتا وحالتا العجز‬


‫الجزئي والكلي وجميع السر المحتاجة والتي ليس لها عائل‪.‬‬

‫‪-6‬يشرف على أعمال تلك المؤسسة مجلس أمناء يضم نأخبة من‬
‫أهل العلم والفضيلة‪.‬‬

‫‪-7‬تعتمد تلك المؤسسة على منهج الشورى وتدير أعمالها‬


‫وأنأشطتها من خلل لجان متخصصة وجهاز إداري متكامل‬
‫النصاب يعتمد على نأظاما مؤسسي في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪-8‬تعمل تلك المؤسسة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها‬


‫في أوروبا الشرقية والجمهورياتا السلمية‪.‬‬

‫رابعاء‪ :‬تعريف الوقف‪:‬‬


‫لغوياء الوقف هو الحبس‪ ،‬فنقول وقفت الدار على المسجد‪ ،‬أي‬
‫حبسته عليه لينفق من أجرته على مصالحه‪ ،‬ويعني في الشريعة حبس‬
‫المال‪ ،‬أو وقفه سواء كان على شكل عقار أو محل تجاري أو غيرهما‬
‫لينفق من ريعه على من يحتاج من طلب العلم أو اليتامى والرامل‬
‫كصدقة جارية )عزاما‪.(2008 :‬‬
‫ومن أفضل تعريفاتا الوقف أنأه مؤسسة مالية خيرية تنشأ بمال‬
‫يتبرع به الواقف على أن ترصد غلتا هذا المال رصداء مستمراء لشباع‬
‫حاجاتا الموقوف عليهم‪.‬‬

‫‪- 30-‬‬
‫واختلف العلماء في تعريف الوقف بحسب مذاهبهم فيه‪ ،‬وبحسب‬
‫العتباراتا أو الوجه التي نأظروا إليه منها‪ ،‬فجاءتا الضافاتا‬
‫والتقيداتا للتعريف من أجل ذلك‪ ،‬وباعتبار من يصح منه‪ ،‬وما يصح‬
‫فيه‪ ،‬وملكيته )الكبيسي‪.(1988 ،‬‬
‫ومن تعاريفه الموجزة الجامعة ما ذكره ابن قدامة في كتابه‬
‫المغني حيث قال في تعريفه للوقف‪ :‬تحبيس الصل وتسبيل الثمرة‬
‫)المقدسي‪ ،‬المغني‪ (8/184 :‬أخذاء من قول النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم لعمر بن الخطاب رضي ال عنه‪) :‬إن شئت حبست أصلها‬
‫وتصدقت بها( )الكبيسي‪.(1988 ،‬‬
‫قال الشيخ محمد أبو زهرة‪ :‬أجمع تعريف لمعانأي الوقف عند‬
‫الذين أجازوه أنأه حبس العين وتسبيل ثمرتها‪ ،‬أو حبس عين للتصدق‬
‫بمنفعتها‪ ،‬أو كما قال ابن حجر العسقلنأي في فتح الباري‪ :‬إن قطع‬
‫التصرف في رقبة العين التي يدوما النأتفعاع بهعا وصعرف المنفععة‬
‫فقعواما العوقف في هعععذه التعاريف المتقاربة حبس العين فل‬
‫يتصرف فيها بالبيع أو الرهن أو الهبة ول تنتقل بالميعععراث‬
‫والمنفععععة تصععرف لجهعععاتا الوقف على مقتضى شروط الواقفين‬
‫)أبو زهرة‪.(1988 ،‬‬
‫ويؤكد العلماء أن الوقف نأوع من أنأواع الصدقة الجارية وسنة‬
‫من السنن التي سنها الرسول صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫وفي ضوء هذه الدراسة يعرف الباحث الوقف فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬أنأها مؤسسة لها كيان اجتماعي مميز ومقصده خيري محدد‬
‫ولها آلية التنفيذ المنظمة‪.‬‬

‫‪- 31-‬‬
‫‪ -2‬تسهم في تحقيق التنمية بمفهومها الواسع متضمنة التنمية‬
‫العلمية والجتماعية والقتصادية‪.‬‬
‫‪-3‬الدور البارز في تحقيق الغاية العظمى والتكافل الجتماعي في‬
‫رعاية أبناء المجتمع في كافة وجوه البر التي اقتضتها‬
‫ظروف المجتمع‪.‬‬
‫‪ -4‬تتمثل تلك المسؤولية في رعاية المساكين والمحتاجين‪،‬‬
‫وابن السبيل‪ ،‬والوقف على المدارس والمساجد والمستشفياتا‬
‫والراضي والعقاراتا والوقاف للقرض الحسن‪.‬‬
‫‪-5‬لها دور في تحقيق الستقرار والنظاما الجتماعي التكافلي‪،‬‬
‫ويعمل على تحريك المال وتداوله كما أوصى السلما‬
‫بذلك‪.‬‬
‫خامساء‪ :‬التعريف الجرائي‪:‬‬
‫ومن هنا يمكن للباحث أن يعرف المسؤولية الجتماعية تعريفاء‬
‫إجرائياء بأنأها‪ :‬الفعال والمهاما والواجباتا التي يجب أن تؤديها مؤسسة‬
‫الوقف تجاه المجتمع السعودي‪ ،‬فهي إذن مسؤولية أفعال المؤسساتا‬
‫التطوعية والخيرية والتجارية الصادرة منها تجاه أفراد المجتمع‬
‫فيما تؤديه وتقوما به من تفاعل وتبادل مع الخرين‪ ،‬لتحقيق الرقي‬
‫والستقرار المعيشي والمجتمعي للفراد ذاتياء‪ ،‬واجتماعياء‪ ،‬ومجتمعياء‪،‬‬
‫وتكون بإقرار المؤسسة وسعيها نأحو تحقيق الخطة التي رسمتها‬
‫لنفسها لخدمة المجتمع وأفراده‪ ،‬وبالتالي فعليها أن تتحمل نأتائج‬
‫الخدماتا والتصرفاتا والسلوكياتا وجميع أنأواع المشاركاتا‬

‫‪- 32-‬‬
‫والتعاونأياتا في مواجهة وحل المشكلتا التي تواجه الفراد داخل‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫‪- 33-‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الطار النظري للدراسة‬

‫ل‪ :‬النظريات الموجاهة للدراسة‪.‬‬‫أو ل‬


‫ثانيلا‪ :‬الدراسات السابقة‪.‬‬
‫ثالثلا‪ :‬المسؤولية الجاتماعية تجاه المجتمع السعودي‪.‬‬
‫رابعلا‪ :‬مؤسسات الوقف الخيري وتحملها للمسؤولية‬
‫الجاتماعية في المجتمع السعودي‪.‬‬

‫‪- 34-‬‬
‫أو ل‬
‫ل‪ :‬النظريات الموجاهة للدراسة‪:‬‬
‫قاما الباحث باستخداما بعض النظرياتا الموجهة والمفسرة للدراسة‬
‫الراهنة لكي تساعده في توجيه دراسته وشرح النتائج وتحليلها‬
‫ومحاولة توظيف هذه النظرياتا العلمية في هذه الدراسة بالشكل‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫ويتضح صعوبة تحديد معنى موحد للنظرية في علم الجتماع‬
‫فيما ورد في أحدث الدراساتا التي تناولت هذا الموضوع حيث يشير‬
‫أنأتونأي جدنأز ‪ Giddeenz Anthony‬وجونأاثان ترنأر ‪Turner Ginathan‬‬
‫إلى عدما التفاق على معنى النظرية الجتماعية تعكسه الخلفاتا‬
‫الفكرية بين الباحثين حول الموضوع الساسي للنظرية وما يرتبط‬
‫بذلك عن طبيعة الواقع الجتماعي وعن الخواص الساسية التي تميز‬
‫هذا الواقع وعن الطابع التحعليعلي الذي يتععلءما مععع طبيعة‬
‫الخععواص المميزة للمجتمع )العرابي‪.(5 :1991 ،‬‬
‫إن استخداما الباحث للنظرية قد ساعد الباحث على فهم وتفسير‬
‫بعض الظواهر التي لها علقة بموضوع دراسته البحثية‪ ،‬كما تساعد‬
‫النظرية على التنبعؤ بما قععد يحععدث للظواهععر المختلفععة تحت‬
‫ظععروف معينة )حسعن‪.(55 :1985 ،‬‬
‫وتعددتا المحاولتا لوضع تعريف لمعنى النظرية في علم‬
‫الجتماع ولعل أبسط هذه التعريفاتا ما يشير إلى النظرية على أنأها‬
‫مجموعة منسقة من الفكار التي تتناول القضايا ذاتا الهمية الحاسمة‬
‫في الحياة الجتماعية )العرابي‪.(3 :1991 ،‬‬

‫‪- 35-‬‬
‫كما يقصد بالنظرية الجتماعية كل عرض يستخدما لغة‬
‫التجريد لتفسير مجال واسع أو ضيق من مجالتا الظواهر الجتماعية‬
‫)مدكور‪.(609 :1975 ،‬‬
‫وتعرف النظرية بأنأها عبارة عن إطار فكري يفسر مجموعة من‬
‫الفروض العلمية ويضعها في نأسق علمي مترابط‪ ،‬وبناء النظرية‬
‫العلمية يعتمد على جهد علمي تركيبي من جانأب الباحث يتميز‬
‫بالنظرة الكلية إلى الحقائق الجزئية‪ ،‬ويحرص على تنظيم الجزاء في‬
‫نأطاق كلي واحد‪ ،‬ولذا تعتبر دائماء أعلى مستوياتا المعرفة )بدوي‪،‬‬
‫‪.(425 :1977‬‬
‫كما يعرفها كابلن )‪ (Kaplan‬بأنأها مجموعة قضايا واقعية‬
‫تفسر الظواهر‪ ،‬وتمكننا من التنبؤ بها وفي هذه القضايا تتخذ لها‬
‫ترتيباء معيناء بحيث تأتي القضايا العامة كمقدماتا تستنتج منها باقي‬
‫القضايا‪ ،‬وهي ما يعععرف بالنسق الستنباطي وهو جوهر النظرياتا‬
‫العلمية )طاحون‪ ،‬د‪ .‬تا‪.(9-8 :‬‬
‫وعلى هذا الساس حدد بلوما )‪ (Bloom‬معيارين أساسيين والتي‬
‫يرى ضرورة توفرهما في النظرية المثالية‪ ،‬فالنظرية يجب أن تساعد‬
‫على‪:‬‬
‫أ‪-‬الفهم‪.‬‬
‫ب‪-‬التنبؤ‪.‬‬
‫ويمكن تحديد وظائف النظرية في التي‪:‬‬
‫‪-1‬تساعد على فهم وتفسير الظواهر‪.‬‬

‫‪- 36-‬‬
‫‪-2‬تساعد على تنظيم المفاهيم‪.‬‬
‫‪-3‬تمكن من التنبؤ‪.‬‬
‫هذه الوظائف الثلث تنطبق على علم الجتماع وبقية تخصصاتا‬
‫العلوما الجتماعية والسلوكية على حد سواء‪ ،‬ولكن هناك وظيفة‬
‫أخرى للنظرية خاصة بعلم الجتماع والخدمة الجتماعية وهي‪:‬‬
‫توجيه الممارسة المهنية‪ ،‬فهي بمثابة كشاف يقود الممارسة‬
‫المهنية )الدامغ‪ ،‬د‪ .‬تا‪.(33-32 :‬‬
‫وتعتمد الدراسة الراهنة على استنباط محتواها العلمي من خلل‬
‫نأظريتين هما‪:‬‬
‫‪- 1‬نأظرية المسؤولية الجتماعية‪:‬‬
‫ظهرتا هذه النظرية في الولياتا المتحدة المريكية من خلل‬
‫تقرير نأشر عاما ‪1947‬ما بواسطة لجنة هوتشينز وقد استهدفت تلك‬
‫النظرية وضع ضوابط أخلقية للممارسة المهنية في العمل‬
‫المجتمعي‪ ،‬والمسؤولية الجتماعية في المجتمعاتا الليبرالية‪،‬‬
‫واللتزاما تجاه المجتمع يكون من خلل وضع مستوياتا مهنية للصدق‬
‫والموضوعية والتوازن وتجنب أي شيء يؤدي إلى الجريمة أو العنف‬
‫أو الفوضى‪ ،‬كما ينبغي أن تكون تعددية تعكس تنوع الراء والفكار‪،‬‬
‫وتؤكد نأظرية المسؤولية الجتماعية أن للفرد حقاء‪ ،‬وللمجتمع أيضاء‬
‫حقوقاء‪ ،‬بوصفه مجموع أفراد لهم حقوقهم‪ ،‬وينخرطون في الوقت‬
‫نأفسه في مؤسساتا اجتماعية تسعى لخدمة الصالح العاما‪ ،‬وتحتاج‬
‫لذلك الحماية من نأزواتا الفراد وتسلط الرغباتا الفردية على‬
‫المستوى المجتمعي‪.‬‬

‫‪- 37-‬‬
‫وتسعى نأظرية المسؤولية الجتماعية للحد من تحكم الرغباتا‬
‫الشخصية‪ ،‬وتأثير الراء الفردية في نأسق الحياة العامة للجماعة‪،‬‬
‫ولتحقيق توازن بين حرية الرأي ومصلحة المجتمع »حريتك تنتهي‬
‫حيث تبدأ حقوق الخرين« تبدو معادلة دقيقة لكن الشعور‬
‫بالمسؤولية الجتماعية هو الذي يحققها مجتمعياء‪ :‬المؤسسة‬
‫الجتماعية الخيرية‪ ،‬تضطلع بمهاما ووظائف اجتماعية خيرية موجهة‬
‫لحياة الناس ولها دور تعليمي وتربوي وتثقيفي وليست مجرد منبر‬
‫لفرد‪ ،‬وتلك النظرية هي القرب لتمثيل الفكرة السلمية مجتمعياء‬
‫وهي التي يمكن من خللها تحقيق الصالح العاما‪ ،‬ولجم طغيان الهواء‬
‫الفردية )الحضيف‪.(3-1 :1429 ،‬‬
‫‪- 2‬النظرية البنائية الوظيفية )نأظرية النسق الجتماعي(‪:‬‬

‫وقد وضعها العالم تالكوتا بارسونأز وهو أحد رواد علم الجتماع‪،‬‬
‫وأجمع رواد تلك النظرية على أنأها تلقي الضوء على عدة قضايا‬
‫أساسية ومن بينها نأظرتها الكلية للمجتمع‪ ،‬باعتباره نأسقاء يحتوي على‬
‫مجموعة من الجزاء المتكاملة بنائياء والمتسانأدة وظيفياء لبلوغ‬
‫النسق لهدافه‪ ،‬وذلك استناداء للعملية الجتماعية التي ترجع ذلك‬
‫إلى عدة عوامل اجتماعية نأتيجة للتأثير والتأثر المتبادل بينهم‪ ،‬وقد‬
‫يحدث شيء من التكامل الوظيفي المتسانأد والمتوازن‪ ،‬ويؤدي إلى‬
‫منظومة للنسق تحقق الهدف‪.‬‬
‫ووظيفة تلك النظرية البنائية الوظيفية التي تحدد النسق‬
‫الجتماعي وهو البناء والوظيفية وينطبق ذلك على مؤسسة الوقف‬
‫التي تتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه المجتمع السعودي‪.‬‬

‫‪- 38-‬‬
‫وحيث أن المجتمع السعودي قد يختلف عن المجتمعاتا الخرى‬
‫وذلك لن النأساق الجتماعية العاملة داخله قد تعمل فيه بشكل‬
‫متسانأد ومتناسق وأن مؤسسة الوقف العاملة فيه من خلل إيمانأها‬
‫بدورها الجتماعي ومسؤولياتها أماما أبناء المجتمع السعودي فهي‬
‫تسعى جاهدة لتقديم كل إمكانأياتها وخدماتها في جميع المجالتا‬
‫التعليمية والصحية والثقافية ومجال التوعية والرشاد الديني لكي‬
‫تحقق المرجو منها وتسهم بذلك في دفع عجلة التنمية الجتماعية‬
‫والقتصادية والثقافية وتسانأد الدولة يد بيد لنأها جزء من النسق‬
‫العاما والبناء الكلي للمجتمع‪ ،‬فهي نأسق فرعي يتكامل ويتسانأد ويدعم‬
‫كيان النسق العاما للمجتمع في تحقيق أهدافه‪ ،‬ولذا فإن مؤسسة‬
‫الوقف تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع باعتبارها إحدى المؤسساتا‬
‫الجتماعية الخيرية التي تنتمي لهذا الكيان الرائع في المجتمع‬
‫السعودي‪ ،‬ولذا فإن الباحث وجد أن أنأسب النظرياتا وأقربها لدراسة‬
‫هذا الموضوع هي النظرية الوظيفية )نأظرية النسق الجتماعي( )شتا‪،‬‬
‫‪.(296 :1997‬‬

‫‪- 39-‬‬
‫ثانيلا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫تعتبر الدراساتا السابقة من أهم المصادر والمنابع العلمية التي‬
‫يستفيد منها الباحثين في أي مجال سواء في العلوما النظرية أو‬
‫التطبيقية‪ ،‬فهي تساعد في معرفة أهم ما توصل إليه الباحثين‪ ،‬ومن ثم‬
‫متابعة البحث من حيث انأتهاء الخرون‪ ،‬أو تناول جانأب من جوانأب‬
‫الموضوع البحث والدراسة‪.‬‬
‫ويستعرض الباحث بعض الدراساتا السابقة التي تناولت هذا‬
‫الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬ويوضح في نأهايتها ما هي أهم‬
‫الستفادة العلمية التي أفادته كباحث وكانأت استكمالء لموضوع‬
‫الدراسة الراهنة في بعض ما تناولته من معارف ومعلوماتا‪ ،‬وسوف‬
‫يتم عرض الدراساتا العربية ثم الدراساتا الجنبية‪.‬‬
‫أولء‪ :‬الدراساتا العربية‪:‬‬
‫‪- 1‬دراسة التويجري ) ‪ 1392‬هع ‪ 1982 -‬ما(‪:‬‬
‫حول المسؤولية الجتماعية في القطاع الخاص بالمملكة العربية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫هو معرفة مدى توافر المسؤولية الجتماعية في الهيكل الداري‬
‫للمنشآتا السعودية من حيث النشاطاتا الجتماعية‪.‬‬
‫وأظهرتا النتائج عدما وجود تجارب أو تفاعل بين المنشآتا‬
‫والمجتمع حيث أن المساهماتا والمشاركاتا محدودة ومحصورة‬

‫‪- 40-‬‬
‫بنشاطاتا اجتماعية قليلة قياساء بالقدراتا المالية والخبراتا الدارية‬
‫لهذه المنشآتا‪.‬‬
‫‪- 2‬دراسة عبدالرحمن ) ‪ 1407‬هع ‪ 1997 -‬ما(‪:‬‬
‫حول المسؤولية الجتماعية للشركاتا الصناعية التابعة لقطاع‬
‫العمال العاما‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪ :‬هو التعرف على دور المسؤولية الجتماعية‬
‫لمنظماتا العمال والشركاتا الصناعية‪.‬‬
‫واعتمدتا تلك الدراسة على تصميم مقياس ليكرتا الخماسي‬
‫والمكون من عباراتا للمسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫وأظهرتا نأتائج تلك الدراسة صحة فروضها وأهمها أن الهمية‬
‫النسبية لمجالتا المسؤولية الجتماعية لمنظماتا العمال تترتب‬
‫حسب أولوياتها بدءاء بحقوق المالكين ثم المستهلكين ثم العاملين‬
‫وأقلها في الهمية يأتي ربطها بالبيئة والعلقة مع المجتمع‪.‬‬
‫‪- 3‬دراسة الغالبي‪ ،‬العامري ) ‪ 1408‬هع ‪ 1998 -‬ما(‪:‬‬
‫حول دور المسؤولية الجتماعية لمنظماتا العمال وشفافية نأظاما‬
‫المعلوماتا‪ ،‬دراسة لعينة من المصارف التجارية الردنأية‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪ :‬هو التعرف على دور المسؤولية الجتماعية لدى‬
‫منظماتا العمال وشفافية نأظاما للمعلوماتا‪ ،‬وكذلك التعرف على‬
‫المسؤولية الجتماعية التي تعتبر من القضايا الساسية التي يتطلب أن‬
‫تعار لها أهمية كبيرة من قبل المنظماتا على اختلف أشكالها وطبيعة‬
‫ملكيتها‪.‬‬

‫‪- 41-‬‬
‫وقد استخدمت تلك الدراسة مقياساء افتراضياء لغرض تحديد‬
‫أنأماط المسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫وقد أكدتا النتائج لتلك الدراسة على ضرورة زيادة وعي إداراتا‬
‫المصارف والمنشآتا الخرى بأهمية المسؤولية الجتماعية ودورها‬
‫في تحقيق ازدهار اجتماعي وبالتالي نأوع من الستقرار وتوفير مناخ‬
‫اقتصادي أفضل‪.‬‬
‫والتوجيه بتدريس مادة المسؤولية الجتماعية والخلق‬
‫كمقرراتا مستقلة في الجامعاتا والمعاهد العربية على غرار ما هو‬
‫معمول به في الجامعاتا العالمية‪.‬‬
‫توصي بمزيد من الدراساتا التي تربط بين المسؤولية الجتماعية‬
‫وعناصر أخرى‪.‬‬
‫‪- 4‬دراسة الشريف‪ ،‬عوض‪ ،‬الديب ) ‪ 1409‬هع – ‪ 1999‬ما(‪:‬‬
‫وعنوانأها‪ :‬المسؤولية الجتماعية وعلقتها من الساليب المعرفية‬
‫ومركز الضبط‪.‬‬
‫أهدافها‪ :‬التعرف على المسؤولية الجتماعية والساليب المعرفية‬
‫ومركز الضبط لدى عينة الدراسة‪.‬‬
‫وكانأت عينة الدراسة )‪ (322‬طالب وطالبة من مدارس المرحلة‬
‫الثانأوية للصف الثالث بمحافظة الفيوما وتتراوح أعمارهم بين )‪– 17‬‬
‫‪ (18‬سنة‪.‬‬
‫واعتمدتا الدراسة على استخداما مقياس المسؤولية الجتماعية‬
‫وقياس مركز الضبط‪.‬‬

‫‪- 42-‬‬
‫وقد توصلت تلك الدراسة إلى عدة نأتائج من أبرزها‪:‬‬
‫يوجد علقة إحصائية بين المسؤولياتا الجتماعية وكل من‬
‫الساليب المعرفية ومركز الضبط‪ ،‬لم يتحقق وجود فروق بين‬
‫متوسط درجة الطالبة والطالباتا في أبعاد متغيراتا الدراسة )بعد‬
‫الهتماما‪ ،‬الفهم‪ ،‬الستقلل عن المجال الدراكي(‪.‬‬
‫‪- 5‬دراسة الشبيكي ) ‪ 1412‬هع(‪:‬‬
‫وتدور حول الجهود النسائية التطوعية في مجالتا الرعاية‬
‫الجتماعية بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬دراسة في أصولها ودوافعها‬
‫وإنأجازاتها‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫هو التعرف على أهم الدوافع الرئيسية للجهود النسائية التطوعية‬
‫المبكرة في مجالتا الرعاية الجتماعية‪.‬‬
‫وكذلك التعرف على أهم المؤثراتا السياسية والقتصادية‬
‫والجتماعية التي أثرتا في قياما تلك الجهود‪ ،‬وأهم تحولتا التطوع‬
‫وتحولها إلى سياق تنظيمي‪.‬‬
‫وقد توصلت نأتائج تلك الدراسة إلى‪:‬‬
‫أن الدور الحيوي للجهود المبذولة من العنصر النسائي جهود‬
‫دفعت في زيادة صور الرعاية الجتماعية‪.‬‬
‫وأكدتا النتائج أن أهم المؤثراتا السياسية والقتصادية‬
‫والجتماعية تساعد على البذل والعطاء بالجهود التطوعية‪.‬‬
‫‪- 6‬دراسة الرشيدي ) ‪ 1416‬هع(‪:‬‬

‫‪- 43-‬‬
‫حول ممارسة المسؤولية الجتماعية في المنشآتا الصناعية‬
‫بالقطاع الخاص بدولة الكويت‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫الستعراض النظري لمختلف جوانأب المسؤولية الجتماعية‬
‫واقتراح قائمة تظم كافة عناصر المسؤولية الجتماعية التي تتوافق‬
‫مع طبيعة البيئة السلمية والتعرف على دور الحكومة في ذلك‬
‫المجال‪ ،‬وكذلك على ممارسة منشآتا العمال الصناعية الخاصة‬
‫بالكويت لمسؤولياتها الجتماعية‪ ،‬وقد استخدما الباحث المنهج الوصفي‬
‫التحليلي لجراء بحثه‪.‬‬
‫وقد توصل الباحث إلى صحة فروض الدراسة واقتراح تأسيس‬
‫جمعية للمسؤولية الجتماعية تهدف إلى تنمية وتطوير الوعي في‬
‫ذلك المجال‪.‬‬
‫وضرورة الهتماما بإعداد ونأشر البحوث والدراساتا العلمية في‬
‫مجال المسؤولية الجتماعية وإتاحة الفرصة للمختصين بالمسؤولية‬
‫الجتماعية للستفادة من الخبراتا والتجارب المحلية والدولية في‬
‫مجال المسؤولية الجتماعية‪ ،‬ويقترح تعميم إنأشاء أجهزة مختصة‬
‫للمسؤولية الجتماعية في مختلف منشآتا العمال‪.‬‬

‫‪- 7‬دراسة الشمري ) ‪ 1420‬هع(‪:‬‬


‫وتدور حول العلقة بين خدماتا الجمعياتا الهلية وتحقيق‬
‫المساعدة الذاتية للمستفيداتا‪.‬‬

‫وأهم أهدافها‪:‬‬

‫‪- 44-‬‬
‫التعرف على العلقة بين خدماتا الجمعياتا الهلية وتحقيق‬
‫المساعدة الذاتية للمستفيداتا‪.‬‬

‫وتوصلت نأتائج إلى أن الممارسة المهنية تسهم في تحقيق‬


‫الستقللية للعملء‪ ،‬ويتم في ضوء ذلك تنمية قدراتا العملء‬
‫وإمكانأاتهم الذاتية‪ ،‬وتوصل إلى ردود أفعال طيبة متوقعة تجاه ما قدما‬
‫من رعاية اجتماعية‪.‬‬

‫‪- 8‬دراسة الحربي ) ‪ 1420‬هع(‪:‬‬


‫وتدور حول القيادة الدارية في الجمعياتا الخيرية‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫هو التعرف على دور القيادة الدارية ودورها في الجمعياتا‬
‫الخيرية وكذلك دور الجمعياتا الخيرية العاملة في المملكة العربية‬
‫السعودية‪.‬‬

‫وقد توصلت نأتائجها إلى‪:‬‬


‫أثر القيادة الدارية لها دور في تفعيل دور الجمعياتا الخيرية‪،‬‬
‫وكذلك هناك دور تنموي لتلك الجمعياتا وأهم ما سعت إلى‬
‫تحقيقه‪.‬‬

‫‪- 9‬دراسة المنيف ) ‪ 1420‬هع(‪:‬‬


‫وتدور حول تقويم الدور التربوي للجمعياتا الخيرية النسائية‬
‫في المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫وقد اعتمدتا تلك الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬


‫وأهم أهدافها‪:‬‬

‫‪- 45-‬‬
‫هو التعرف على واقع البرامج والخدماتا التربوية وتحديد مدى‬
‫فاعلية الدور التربوي للجمعياتا الخيرية النسائية في المملكة العربية‬
‫السعودية من حيث التخطيط وتنفيذ برامجها‪.‬‬

‫وقد توصلت تلك الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬


‫أن البرامج والخدماتا التربوية وتحديد مدى فاعلية الدور‬
‫التربوي للجمعياتا الخيرية النسائية كان لها الدور الفعال في خدمة‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪- 10‬دراسة منهل ) ‪ 1420‬هع ‪ 2000 -‬ما(‪:‬‬
‫وتدور حول قياس المسؤولية الجتماعية ممثلة بالداء الجتماعي‬
‫الداخلي وعلقته بدوران العمل في الشركاتا العراقية‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪ :‬هو التعرف على المسؤولية الجتماعية ودورها في‬
‫تدعيم الداء الداخلي بالشركاتا كشركة النفط في الجنوب‬
‫وشركة الحديد والصلب‪.‬‬
‫وأظهرتا نأتائجها‪ :‬وجود علقة إيجابية بين الداء الجتماعي‬
‫ودوران العمل في الشركاتا العاملة واتضح أن المقياس المستخدما‬
‫للداء الجتماعي الداخلي ممثلء لنوع وحياة العمال‪.‬‬
‫‪- 11‬دراسة الصريخ ) ‪ 1421‬هع(‪:‬‬
‫حول دور الوقف السلمي في تنمية القدراتا التكنولوجية‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪ :‬هو التعرف على بيان دور الوقف السلمي‬
‫ومساهمته إلى جانأب القطاع الخاص كقطاع ثالث في تمويل النأشطة‬
‫التكنولوجية‪.‬‬

‫‪- 46-‬‬
‫كذلك التعرف على دور الوقف السلمي في مجال التعليم‬
‫بإقامته المدارس التي تشبه إلى حد كبر أنأظمة الجامعاتا في هذه‬
‫الياما‪.‬‬
‫التعرف على دور الوقاف في خدمة البحث العلمي‪.‬‬
‫استعراض وتحليل جهود بعض المؤسساتا الوقفية في تنمية‬
‫القدراتا التكنولوجية‪.‬‬
‫التعرف على نأموذج اقتراح مستقبلي للوقف السلمي يستطيع من‬
‫خلله ضمان تنمية الصول الوقفية من جهة‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫أن نأظاما الوقف السلمي هو نأظاما مكمل لدور المؤسساتا‬
‫الجتماعية الخيرية‪ ،‬وله دور في تدعيم نأظاما التعليم والبحث العلمي‬
‫والتكنولوجيا‪ ،‬ويمكن أن يكون مدعم لجهزة الدولة في الرعاية‬
‫الجتماعية‪.‬‬

‫‪- 12‬دراسة الصغير ) ‪ 1422‬هع(‪:‬‬


‫وتدور حول دراسة تقويمية للجمعياتا الخيرية في المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬والتي أجريت بتكليف من وزارة الشؤون‬
‫الجتماعية‪.‬‬

‫وقد كان من أهداف هذه الدراسة‪ :‬تقويم برامج وأنأشطة‬


‫الجمعياتا الخيرية بالمملكة العربية السعودية وكيفية تنمية مواردها‬
‫وكذلك تحديد درجة مستوى رضا المستفيدين من الخدماتا‬
‫المقدمة لهم‪.‬‬

‫‪- 47-‬‬
‫وطبقت تلك الدراسة على ‪ 142‬جمعية منها ‪ 18‬جمعية نأسائية‪.‬‬
‫و من أهم النتائج التي توصلت إليها وجود سبعة أنأواع رئيسية من‬
‫النأشطة التي تقدمها الجمعياتا الخيرية تغطي المجالتا الجتماعية‬
‫والتعليمية والثقافية والترفيهية والتوعية الصحية والرياضية‬
‫والتكنولوجية‪.‬‬
‫‪- 13‬دراسة منذر ) ‪ 1422‬هع(‪:‬‬
‫وتدور حول الدور القتصادي لنظاما الوقف السلمي في تنمية‬
‫المجتمع المدنأي‪.‬‬
‫وكان أهم أهدافها‪:‬‬
‫التعرف على المضمون القتصادي للوقف‪ ،‬والوقف الخاص‬ ‫‪-1‬‬
‫والمشترك‪.‬‬
‫تحليل ما يقدمه النظاما الوقفي من إعانأاتا اجتماعية للفقراء‬ ‫‪-2‬‬
‫والمساكين وأبناء السبيل‪.‬‬
‫التعرف على أغراض الرعاية الجتماعية التي يقدمها النظاما‬ ‫‪-3‬‬
‫الوقفي‪.‬‬

‫وقد توصلت نأتائج تلك الدراسة إلى أن المضمون القتصادي‬


‫للوقف يوضح كيفية التطبيق السليم له ويؤكد على أهمية الوقف‬
‫في التنمية القتصادية والجتماعية‪.‬‬

‫وتشير النتائج أيضاء إلى أن النظاما الوقفي السلمي يسهم في‬


‫تنمية المجتمع المدنأي‪.‬‬

‫‪- 14‬دراسة عماشة ) ‪ 1422‬هع(‪:‬‬

‫‪- 48-‬‬
‫وتدور حول معوقاتا أداء الجمعياتا الخيرية النسائية في المملكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬

‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫محاولة التوصل إلى المعوقاتا التي تحد من أداء الجمعياتا‬
‫الخيرية النسائية سواء من خلل علقاتها مع وزارة العمل والشؤون‬
‫الجتماعية أو مع المجتمع‪ ،‬وكذلك محاولة التوصل إلى المعوقاتا‬
‫الداخلية بالجمعياتا مثل المعوقاتا الدارية التنظيمية‪ ،‬المالية‪،‬‬
‫البشرية‪ ،‬والفنية‪.‬‬

‫وقد توصلت الدراسة إلى نأتائج من أهمها‪:‬‬


‫عدما تأثير دور وزارة العمل والشؤون الجتماعية ممثلء في‬
‫مكاتب الشراف النسائي بشكل سلبي على أداء تلك الجمعياتا‪ ،‬ول‬
‫تواجه إدارة الجمعياتا الخيرية النسائية معوقاتا الجمعياتا بالمجتمع‬
‫ومؤسساته مما ل يؤثر سلباء على أداء تلك الجمعياتا‪.‬‬

‫‪- 15‬دراسة العسيري ) ‪ 1423‬هع(‪:‬‬


‫وتدور حول الموارد المالية للجمعياتا الخيرية في المملكة‬
‫العربية السعودية ودورها في خدماتها في أمن المجتمع‪.‬‬

‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫هو التعرف على الموارد المالية للجمعياتا الخيرية ومحاولة‬
‫التغلب على أهم المعوقاتا التي تحول دون القياما بإدارة مصادرها‬
‫وأنأشطتها بكفاءة وكذلك تقويم برامج وأنأشطة تلك الجمعياتا‬
‫الخيرية بالمملكة العربية السعودية وكيفية تنمية مواردها‪.‬‬

‫‪- 49-‬‬
‫وقد توصلت إلى أهم النتائج التالية‪ :‬أن الموارد المالية‬
‫المخصصة للجمعياتا الخيرية لها دور كبير في تنمية المجتمع‪،‬‬
‫وتفعيل دور الرعاية الجتماعية وتسهم في مساعدة الفراد ويتم‬
‫الحصول عليها من الزكاة والتبرعاتا العامة ورسوما اشتراكاتا‬
‫العضاء والعانأاتا الحكومية‪.‬‬

‫‪- 16‬دراسة مركز الفراتا للتنمية ) ‪ 1426‬هع ‪ 2006 -‬ما(‪:‬‬


‫حول مدى استجابة منظماتا العمال تجاه مسؤولياتها‬
‫الجتماعية‪.‬‬

‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫هو التعرف على مدى استجابة المنظماتا العاملة على ضوء‬
‫المتغيراتا البيئية المحيطة بها ومسؤولية هذه المنظماتا العاملة تجاه‬
‫المجتمع وحل مشاكله وعلجها والمتطلباتا اللزمة لديمومة‬
‫الستجابة لهذه المنظماتا من خلل وضع الستراتيجياتا والخطط‬
‫وتنسيق الجهود مع المجتمع‪.‬‬

‫وتوصلت نأتائج تلك الدراسة إلى تزايد الضغوط التي أصبحت‬


‫تحث الدارة في منظماتا العمال على ضرورة الستجابة لحدود‬
‫المسؤولية الجتماعية كما يتطلبها المجتمع‪.‬‬
‫‪- 17‬دراسة العقيل ) ‪ 1427‬هع ‪ 2007 -‬ما(‪:‬‬
‫وتدور حول معايير المسؤولية الجتماعية للبناء الجتماعي‬
‫للمجتمع السعودي‪.‬‬
‫وكانأت أهم أهدافها‪ :‬هو التعرف على محدداتا المسؤولية‬
‫الجتماعية وطبيعة المجتمع السلمي‪ ،‬ودور العمال التطوعية‬

‫‪- 50-‬‬
‫والجتماعية في بناء الجماعة والمجتمع‪ ،‬وكذلك التعرف على‬
‫أساليب التنشئة الجتماعية التي تناسب المجتمع السلمي وتنمي‬
‫المسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫وقد أظهرتا نأتائج تلك الدراسة‪:‬‬
‫أن المسؤولية الجتماعية هي ضرورة حتمية في المجتمع‬
‫السلمي لتطبيق تعاليم الدين الحنيف‪.‬‬
‫كما أن هناك دور فعال للعمال الجتماعية والتطوعية تسهم في‬
‫بناء كل من الجماعة والمجتمع وتدعم كيانأهم‪.‬‬
‫وأيضاء أساليب التنشئة الجتماعية للفراد تساعد إلى حد كبير‬
‫في تنمية محدداتا المسؤولية الجتماعية وتتوافق مع طبيعة المجتمع‬
‫السلمي وتعاليمه‪.‬‬
‫‪- 18‬دراسة عيسى ) ‪ 1428‬هع ‪ 2008 -‬ما(‪:‬‬
‫وتدور حول المسؤولية الجتماعية للقطاع الخاص في مصر‪،‬‬
‫دراسة تطبيقية لقياس وتقييم المسؤولية الجتماعية للشركاتا‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫‪-1‬بحث دوافع شركاتا القطاع الخاص نأحو المساهمة في‬
‫النأشطة الجتماعية للمسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫‪-2‬تحليل عناصر المسؤولية الجتماعية للشركاتا وبيان أثر‬
‫ذلك على أدائها ونأتائجها القتصادية‪.‬‬

‫‪- 51-‬‬
‫‪-3‬وضع معايير ومؤشراتا قياسية لقياس عناصر المسؤولية‬
‫الجتماعية وبالتالي تقييم الدور الجتماعي لشركاتا القطاع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫‪-4‬دراسة وفهم الترابط بين دوافع ونأتائج اللتزاما بممارسة‬
‫المسؤولية الجتماعية مقابل المنافع القتصادية والخلقية‪.‬‬
‫‪-5‬استخدما الباحث في هذه الدراسة المنهج الستقرائي في تحليل‬
‫البيانأاتا المتاحة وإخضاعها للقياس الكمي والوصفي‪.‬‬
‫وتوصلت تلك الدراسة إلى أن المسؤولية الجتماعية للشركة‬
‫تجاه المجتمع تدعم بوجود أنأشطة اجتماعية تتمثل في التبرعاتا‬
‫للمؤسساتا والجمعياتا الخيرية والمنظماتا غير الحكومية لتمويل‬
‫وتوفير احتياجاتا العضاء والهالي المحتاجين‪ ،‬وتدعيم مجالتا‬
‫التعليم كإقامة معاهد إقليمية وفنية لرفع كفاءة الخريجين‬
‫والمساهمة في المجالتا الصحية والثقافية والرياضية وأنأشطة البيئة‪.‬‬

‫‪- 19‬دراسة عبدالسلما ) ‪ 1428‬هع(‪:‬‬


‫حول تفعيل دور الوقف في الوطن العربي‪.‬‬
‫وأهم أهدافها‪:‬‬
‫السهاما في تعميق المعرفة العلمية المنظمة بقطاع الوقاف‪،‬‬
‫وتجديد الوعي به وبأهميته التاريخية والمعاصرة‪ ،‬كذلك السهاما‬
‫في الكشف عن مؤسسة الوقف كمؤسسة عريقة ضخمة وعن أدوارها‬
‫المتنوعة في حياة المجتمع العربي على طول تاريخه وخاصة النواحي‬
‫القتصادية والجتماعية الممثلة في دور هذه المؤسسة في تحقيق‬
‫التكافل القتصادي والجتماعي في المجتمع المدنأي العربي‪.‬‬
‫‪- 52-‬‬
‫واعتمدتا تلك الدراسة على منهج التحليل الوصفي الستنباطي‪.‬‬
‫واتضحت من نأتائج الدراسة أن هناك تأكيداتا على احتراما إرادة‬
‫الواقف على قاعدة شرط الواقف كنص الشارع في لزومه ووجوب‬
‫العمل به مع اختصاص القضاء بالولية العامة على الوقاف والتجاه‬
‫نأحو مزيد من المؤسسية في ممارسة أعمال الوقف ونأشاطاته مع‬
‫ضرورة المحافظة على استقللية الدارة والتمويل في مؤسساتا العمل‬
‫الوقفي وأنأشطته مع فصل ميزانأية الوقف عن ميزانأية الدولة‪.‬‬
‫‪- 20‬دراسة سعد ) ‪ 1428‬هع ‪ 2008 -‬ما(‪:‬‬
‫وتدور حول نأحو شراكة دائمة بين الشركاتا والقطاع الخيري‪.‬‬
‫وكان أهم أهدافها‪ :‬عرض نأماذج المسؤولية الجتماعية‬
‫للشركاتا‪ ،‬ومعرفة إدارة المسؤولية داخل تلك الشركاتا‪ ،‬وأيضاء‬
‫حاجة الشركاتا للتحالف مع القطاع الخيري وأهم المعوقاتا التي‬
‫تحول دون ذلك‪.‬‬
‫واتضحت من نأتائجها‪ :‬أن النماذج متنوعة لدى الشركاتا‬
‫واتضحت أيضاء المسؤولية داخل تلك الشركاتا وتحالف ذلك مع‬
‫القطاع الخيري‪ ،‬وظهرتا أهم المعوقاتا التي يمكن تلشيها‪.‬‬
‫‪- 21‬دراسة الفواز ) ‪ 1428‬هع ‪ 2008 -‬ما(‪:‬‬
‫وتدور حول‪ :‬دور القطاع الخيري في المسؤولية الجتماعية‬
‫للشركاتا‪.‬‬

‫‪- 53-‬‬
‫وكان أهم أهدافها‪ :‬التعرف على أهمية الشراكة مع القطاع‬
‫الخيري والخاص‪ ،‬وأهم معوقاتا وإمكانأياتا ومتطلباتا ومعوقاتا هذه‬
‫الشراكة من وجهة نأظر القطاع الخيري‪.‬‬
‫وأظهرتا نأتائجها‪ :‬وجود شراكة بالفعل بين القطاعاتا الخيرية‬
‫والخاصة‪ ،‬وهناك تعاون مثمر بينهما‪ ،‬وأيضاء توجد معوقاتا وعناصر‬
‫وإمكانأياتا ومتطلباتا تدعم كيان تلك الشراكة في هذه القطاعاتا‪،‬‬
‫وأظهرتا النتائج بعض المعوقاتا التي يمكن الحد مها لتفعيل دور‬
‫القطاع الخيري وتسهيل المسؤولية الجتماعية له داخل المجتمع مما‬
‫يسهم في تفعيل البرامج والنأشطة والخدماتا المقدمة للفراد‪.‬‬
‫ثانأياء‪ :‬الدراساتا الجنبية‪:‬‬
‫‪- 22‬دراسة ‪ 1991 ) Carroll‬ما(‪:‬‬
‫وتدور حول التدرج الهرمي للمسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫وكان من أهم أهدافها‪ :‬التعرف على هرما المسؤولية الجتماعية‬
‫الشاملة‪.‬‬
‫التركيز على المسؤولية القتصادية والمسؤولية القانأونأية‬
‫والمسؤولية الخلقية والمسؤولية الخبرة‪ ،‬وكذلك مصفوفة‬
‫المسؤولية والمستفيدين‪.‬‬
‫وقد قدما الباحث مصفوفة تلخص المستفيدون من المنشأة )وهم‬
‫المالكون‪ ،‬والزبائن‪ ،‬والعاملون‪ ،‬والمجتمع‪ ،‬والمنافسون‪ ،‬والموردون‪،‬‬
‫ومجموعاتا النشاط الجتماعي‪ ،‬والجمهور(‪.‬‬
‫وقد أظهرتا نأتائجها‪:‬‬

‫‪- 54-‬‬
‫إلى أن حدود المسؤولية الجتماعية الربعة التي يمكن أن تضطلع‬
‫بها المنشأة والمتمثلة بالمسؤولية القتصادية والقانأونأية والخلقية‬
‫والخبرة وتم من خلل النتائج تصنيف سلوك الدارة تجاه المستفيدين‬
‫إلى ثلثة أصناف وهي‪ :‬الدارة الخلقية‪ ،‬والدارة غير الخلقية‪،‬‬
‫والدارة الوسطية‪.‬‬
‫وأظهرتا النتائج أن دراسة ‪ Carroll‬تكمن في الضافاتا النوعية‬
‫التي جعلت منها مصدراء أساسياء لكل الباحثين في حقل المسؤولية‬
‫الجتماعية‪.‬‬
‫‪- 23‬دراسة ‪) Lee Burke and Jeamme M. Logsdon‬‬
‫‪ 1996‬ما(‪:‬‬
‫وتدور تلك الدراسة حول المسؤولية الجتماعية من منظور‬
‫شامل باعتبارها سلوك تنتهجه المنظمة‪.‬‬
‫وكان من أهم أهدافها‪ :‬التعرف على المسؤولية الجتماعية من‬
‫منظور شامل‪.‬‬
‫التعرف على سلوك المنظماتا التي تنتهج سلوك المسؤولية‬
‫الجتماعية‪.‬‬
‫وكانأت أهم نأتائج تلك الدراسة‪:‬‬
‫أن هناك إغناء حقيقي لبعاد استراتيجية المنظمة وبأي طرق يتم‬
‫قياسها من خلل تبني سلوك إيجابي من قبل الدارة العليا للمنظمة‬
‫بالنسبة للمسؤولية الجتماعية‪.‬‬

‫‪- 55-‬‬
‫وأكدتا أن المر يتطلب إعطاء أهمية خاصة لمجموعة من‬
‫العتباراتا يقع في مقدمتها تحديد الفئة المؤثرة والمهمة جداء من‬
‫فئاتا أصحاب المصالح والتي يكون تأثيرها حرج جداء على غاية‬
‫المنظمة وأهدافها الستراتيجية‪.‬‬
‫‪- 24‬دراسة ‪ 1999 ) Davis‬ما(‪:‬‬
‫وتدور حول المسؤولية الجتماعية واهتماماتها بالبيئة‬
‫والمحافظة عليها‪.‬‬
‫وكان من أهم أهدافها‪:‬‬
‫التعرف على مسؤولية الشركاتا الجتماعية في المحافظة على‬
‫البيئة‪.‬‬

‫أن التلوث تقل حدته كلما ظهرتا بوادر للمسؤولية الجتماعية‪.‬‬

‫وأظهرتا نأتائج تلك الدراسة‪:‬‬

‫أن ما كانأت تضطلع به الحكومة من حماية للخلقياتا‬


‫ومسؤولية اجتماعية يجب أن يتحول إلى منشآتا العمال وذلك بسبب‬
‫الخصخصة ودخول القطاع الخاص‪.‬‬

‫‪- 25‬دراسة ‪ 2000 ) Mohamed Zairi‬ما(‪:‬‬

‫وتدور تلك الدراسة حول‪ :‬المسؤولية الجتماعية والداء‬


‫الجتماعي لمنظماتا العمال‪.‬‬

‫وكان من أهم أهدافها‪ :‬التعرف على المسؤولية الجتماعية‬


‫للمنظماتا باعتبارها إشكالية بيئية ذاتا اعتباراتا أخلقية‪.‬‬

‫‪- 56-‬‬
‫وأظهرتا نأتائج تلك الدراسة‪:‬‬

‫أن مختلف أبعاد المسؤولية الجتماعية تمثل قيمة اجتماعية‬


‫مضافة تخدما مختلف الطراف ذاتا العلقة المتعددة‪.‬‬

‫‪- 26‬دراسة ‪) Abigail McWilliams and Donald Siegel‬‬


‫‪ 2000‬ما(‪:‬‬

‫وتدور تلك الدراسة حول العلقة بين المسؤولية الجتماعية‬


‫للمنشأة وأدائها المالي‪.‬‬

‫وأكدتا نأتائج تلك الدراسة‪ :‬أن هناك علقة بين البحث‬


‫والتطوير في مجال الموارد البشرية‪ ،‬والتدريب‪ ،‬باعتبارها بعد مهم في‬
‫المسؤولية الجتماعية والداء المالي‪.‬‬

‫التعليق على الدراساتا السابقة‪:‬‬

‫من خلل عرض وتحليل الدراساتا السابقة عربياء ومحلياء‬


‫وأجنبياء نأجد أنأها قد أشارتا إلى مجموعة من النتائج والتوصياتا التي‬
‫يمكن إيجاز بعضها فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬جميع الدراساتا السابقة ركزتا على المسؤولية الجتماعية في‬
‫الجمعياتا والشركاتا والجهزة المتنوعة‪.‬‬
‫‪-2‬لم تشر الدراساتا إلى دور الوقف الخيري إل في دراساتا‬
‫محدودة مما يشير إلى ضرورة التركيز على هذا المحور‪.‬‬
‫‪-3‬اتفقت جميع الدراساتا على أن المؤسساتا والمنظماتا في‬
‫المجتمع المدنأي تمثل ضرورة حتمية لتفعيل المسؤولية‬
‫الجتماعية‪.‬‬
‫‪- 57-‬‬
‫‪-4‬أشارتا العديد من الدراساتا إلى أن المسؤولية الجتماعية تدعم‬
‫الداء الجتماعي والمحافظة على البيئة وتقليل حدة التلوث‬
‫ومساعدة المحتاجين بشتى صورهم‪.‬‬
‫‪-5‬ركزتا بعض الدراساتا على دور الجمعياتا الخيرية في‬
‫المجتمع ودروها في تفعيل المسؤولية الجتماعية‪ ،‬وتقليل‬
‫حدة المعوقاتا الدارية‪.‬‬
‫‪-6‬تختلف تلك الدراساتا السابقة عن الدراسة الحالية من حيث‬
‫الطار التحليلي والتصور الذي تستخدمه الدراسة الراهنة‬
‫نأظرياء وعملياء في وضع دور حيوي وفعال لمؤسساتا الوقف‬
‫الخيري في تحمل المسؤولية الجتماعية في المجتمع‪.‬‬
‫‪-7‬أن الدراساتا السابقة أظهرتا بعض معوقاتا للمسؤولية‬
‫الجتماعية وعدما إتمامها كنتيجة لضعف المصادر المالية‪.‬‬
‫‪-8‬أظهرتا الدراساتا السابقة بأن الوقف الخيري من أساسياتا‬
‫وتعاليم الدين الحنيف‪ ،‬ولبد من تفعيل دوره لكي يسهم في‬
‫تنمية وتطوير المجتمع بالمساعداتا والمنح في المجالتا‬
‫الثقافية والجتماعية التعليمية ولذا فلبد من الهتماما بتلك‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪-9‬اتفقت الدراساتا الجنبية على أن المسؤولية الجتماعية لها‬
‫أبعاد محددة ولكن لبد من إيجاد العلقة بينها وبين البيئة‬
‫حتى يمكن تفعيل نأتائجها على الفراد والمجتمع في الجوانأب‬
‫المتنوعة‪.‬‬
‫‪-10‬وتعتبر الدراسة الحالية هي بداية لما أوصت إليه جميع‬
‫الدراساتا السابقة من ضرورة التعرف على دور مؤسساتا‬
‫‪- 58-‬‬
‫الوقف في تفعيل المسؤولية الجتماعية نأحو المجتمع‪.‬‬
‫وأكدتا بتوصياتها على ضرورة استمرار الباحثين في مجال‬
‫علم الجتماع والدراساتا النأسانأية للتطرق ودراسة وبحث‬
‫تلك الموضوعاتا لوضع آلية محددة للمسؤولية الجتماعية‬
‫التي تدعم الكيان المجتمعي وتحقق الولء والنأتماء لفراد‬
‫المجتمع‪ .‬وهذا ما دفع الباحث للقياما بهذه الدراسة الراهنة‪.‬‬
‫أوجه استفادة الباحث من الدراساتا السابقة‪:‬‬
‫بالضافة إلى ما سبق ذكره يوجد أوجه أخرى يمكن الستفادة‬
‫منها و نأذكر ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬بلورة مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫‪-2‬تحديد أهداف وأهمية وتساؤلتا الدراسة‪.‬‬
‫‪-3‬تحديد مفاهيم الدراسة‪.‬‬
‫‪-4‬صياغة تساؤلتا الدراسة‪.‬‬
‫‪-5‬تحليل النتائج في ضوء الجانأب الكمي والكيفي‪.‬‬
‫‪-6‬البدء من حيث انأتهت تلك الدراساتا وأوصت به‪.‬‬

‫ثالثاا‪ ً:‬المسؤولية الجاتماعية تجاه المجتمع السعودي‬


‫‪ -‬التأصيل النظري لمفهوما المسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬تطور مفهوما المسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬المسؤولية الجتماعية واحتياجاتا المجتمع‪.‬‬
‫‪- 59-‬‬
‫‪ -‬مبادئ ودوافع المسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬أولوياتا المسؤولية الجتماعية للمؤسساتا‬
‫بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ -‬دور المؤسساتا الخيرية في تحمل المسؤولية‬
‫الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬المسؤولية الجتماعية والتنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ -‬العمل التطوعي كمسؤولية اجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬اللئحة الساسية للمؤسساتا والجمعياتا الخيرية‬
‫في المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪- 60-‬‬
‫تمهيد‬
‫حتى وقتنا الراهن‪ ،‬لم يتم تعريف مفهوما المسؤولية الجتماعية‬
‫بشكل محدد وقاطع يكتسب بموجبه قوة إلزاما قانأونأية وطنية أو‬
‫دولية‪ ،‬ول تزال هذه المسؤولية في جوهرها أدبية ومعنوية )العبيري‪،‬‬
‫‪.(52 :1426‬‬
‫والمسؤولية الجتماعية على الرغم من أنأها تكوين ذاتي يقوما على‬
‫نأمو الضمير – كرقيب داخلي – إل أنأها في نأموها نأتاج اجتماعي يتم‬
‫تعلمه واكتسابه‪ ،‬وهي بطبيعتها ليست جامدة‪ ،‬بل لها صفة الديناميكية‬
‫والواقعية وتتصف بالتطور المستمر‪.‬‬
‫وتبدأ عملية تعلم المسؤولية الجتماعية منذ أن يعي الناشئ‬
‫تحمل والديه المسؤولية في رعايته وتربيته وإشباع حاجاته المادية‬
‫والمعنوية‪ ،‬وتنمو المسؤولية تدريجياء عن طريق التربية والتنشئة‬
‫وفي كل المستويين يظل الهدف واحداء وهو أعداد الفرد ليكون‬
‫مواطن المستقبل ويكون راعياء لذاته ومسؤولياته‪ ،‬لذلك ل يمكن أن‬
‫نأهمش دور التربية المساعد على إذكاء الشخصية وتنمية ملكاتها‬
‫)المهاراتا – التدريب – القدراتا – الحس الخلقي والوجدانأي –‬
‫والرادة الفاعلة والثقة بالنفس وروح المبادرة والبداع في العمل‬
‫)العبيري‪.(57 :1426 ،‬‬
‫التأصيل النظري لمفهوما المسؤولية الجتماعية‪:‬‬
‫مع ظهور الديان ترسخت المفاهيم الجتماعية‪ ،‬حيث جاء السلما‬
‫ليركز على التكافل الجتماعي بأشكاله المختلفة الصدقاتا‪ ،‬الزكاة‪،‬‬
‫الوقف‪ ،‬ومع انأطلق الثورة الصناعية وسيادة معايير وآلياتا السوق‬

‫‪- 61-‬‬
‫ظهرتا الحاجة لدور ملزما للجمعياتا الخيرية والمؤسساتا في التنمية‬
‫الجتماعية‪ ،‬ومع مطلع السبعيناتا من القرن الماضي بدأ مفهوما‬
‫المسؤولية الجتماعية يأخذ أبعاد أكبر حيث لم يعد المر يتعلق‬
‫بالنأشطة التطوعية أو التبرعاتا‪ ،‬بل تعداه ليصبح برامج وخطط‬
‫استراتيجية‪ ،‬وقبل حلول اللفية الثالثة أطلق المين العاما السابق‬
‫للمم المتحدة كوفي عنان مبادرة تسعى إلى تفعيل دور الشركاتا‬
‫والمؤسساتا في المجتمع والتي سميت بالتفاق العالمي )قاسم‪،‬‬
‫‪.(20 :2007‬‬
‫تطور مفهوما المسؤولية الجتماعية‪:‬‬
‫وردتا مؤشراتا أهمية الداء الجتماعي منذ أوائل العشريناتا من‬
‫القرن الع ‪ ،20‬حينما أوضح »‪ «Sheldo‬على أن مسؤولية كل مؤسسة‬
‫تتحدد من خلل أدائها الجتماعي والمنفعة المحققة للمجتمع‪ ،‬ثم‬
‫توالت أبحاث أخرى‪ ،‬فقد أوصى المؤتمر المنعقد في جامعة‬
‫كاليفورنأيا عاما ‪1972‬ما تحت شعار »المسؤولية الجتماعية‬
‫لمنظماتا العمال« بضرورة إلزاما كافة المنظماتا برعاية الجوانأب‬
‫الجتماعية للبيئة والمساهمة في التنمية الجتماعية‪ ،‬والتخلي عن‬
‫فلسفة تعظيم الربح كهدف وحيد )قاسم‪.(23 :2007 ،‬‬
‫وحفزتا الدراساتا المفكرين في الوطن العربي‪ ،‬فظهرتا عدة‬
‫دراساتا وكتب تشير إلى أهمية الداء الجتماعي والمسؤولية‬
‫الجتماعية من منظور متعدد )صلح‪.(75 :2003 ،‬‬
‫المسؤولية الجتماعية واحتياجاتا المجتمع‪:‬‬

‫‪- 62-‬‬
‫تفاقمت المشاكل الجتماعية في العصر الحالي – الذي يعرف‬
‫بعصر العولمة – الذي حول العالم إلى قرية صغيرة في مختلف دول‬
‫العالم‪ ،‬وخاصة الدول النامية‪ ،‬والتي تشكل الدول العربية جزءاء منها‪،‬‬
‫ولكي ل تتعثر الجهود وتتلشى المسؤولياتا فلبد من تضامن أفراد‬
‫المجتمع لمواجهة هذه التحدياتا المعاصرة )العربي‪.(25 :1429 ،‬‬
‫وهذا يتطلب تحديد الدور الذي تقوما به المؤسساتا تجاه المجتمع‬
‫من خلل تحسين ظروف أفراد المجتمع الجتماعية والقتصادية‬
‫والبيئية‪.‬‬
‫وتعتبر المسؤولية الجتماعية من أهم الواجباتا الواقعة على عاتق‬
‫المؤسساتا الخيرية والوطنية بالدول‪ ،‬وهي التزاما مستمر من هذه‬
‫المؤسساتا في تطوير وتحسين المستوى التعليمي والثقافي‬
‫والقتصادي والضمان الجتماعي لفراد المجتمع وذلك من خلل‬
‫توفير الخدماتا المتنوعة‪.‬‬
‫ول تقتصر المسؤولية الجتماعية لرجال العمال على مجرد‬
‫المشاركة في العمال الخيرية وعمل حملتا تطوعية‪ ،‬فبالضافة إلى‬
‫اللتزاما بالنأشطة والقوانأين المتبعة‪ ،‬هناك ما يتعلق بالنواحي الصحية‬
‫والبيئية ومراعاة حقوق النأسان وخاصة حقوق العاملين‪ ،‬وتطوير‬
‫المجتمع المحلي وتكمن أهمية المسؤولية الجتماعية للمؤسساتا‬
‫وللمجتمع في تحسين الخدماتا التي تقدما للمجتمع‪.‬‬
‫وخلق فرص عمل حقيقة ودفع الجور العادلة وضمان سلمة‬
‫العمال والموظفين والمشاركة في إيجاد حلول للمشكلتا الجتماعية‬
‫القائمة )العربي‪.(27 :1429 ،‬‬

‫‪- 63-‬‬
‫وينظر للمسؤولية الجتماعية بأنأها التزاما من جانأب أصحاب‬
‫المؤسساتا بالمساهمة في التنمية المستدامة من خلل تحسين أوضاع‬
‫الموظفين وعائلتهم والمجتمع المحيط اجتماعياء وصحياء وعلمياء‪،‬‬
‫وتمثل أيضاء أنأشطة تمارسها تلك المؤسساتا في سبيل خدمة‬
‫المجتمع‪ ،‬ول يمكن للمؤسساتا التي تعمل في خدمة المجتمع أن تخل‬
‫بدورها حيث أنأها صاحبة الشأن في المبادراتا الختيارية والتطوعية‬
‫)العربي‪.(29 :1429 ،‬‬
‫مبادئ ودوافع المسؤولية الجتماعية‪:‬‬
‫أن الجميع يتحمل المسؤولية تجاه النفس والسرة والمجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المشاركة في العمل الخيري هو أساس الستقلل القتصادي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬يجب أن تسعى الحكوماتا إلى تشجيع أفراد المجتمع لكي‬
‫يساعدوا أنأفسهم‪.‬‬
‫ربط المسؤولية الجتماعية بالمعتقداتا والقيم السلمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رد الجميل للمجتمع بالنأفاق على العمال الخيرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إن المسؤولية الجتماعية وسيلة لللتزاما اليجابي للشركاتا‬ ‫‪-‬‬
‫والمؤسساتا الخيرية والوقفية تجاه المجتمع من خلل تنمية‬
‫الموارد البشرية‪.‬‬
‫أولوياتا المسؤولية الجتماعية للمؤسساتا بالمملكة العربية‬
‫السعودية‪:‬‬
‫التعليم والتدريب من خلل دعم المؤسساتا التعليمية‬ ‫‪-1‬‬
‫لتحسين نأوعية النظاما التعليمي وسد الفجوة بين مخرجاتا‬

‫‪- 64-‬‬
‫التعليم واحتياجاتا سوق العمل لتأمين المهاراتا الضرورية‬
‫لسوق العمل وجودة برامج التدريب وتأمين فرص العمل‬
‫لكل فئاتا المجتمع وتوطين الوظائف وتحقيق مبدأ تكافؤ‬
‫الفرص‪.‬‬
‫دعم المشروعاتا الصغيرة والمتوسطة لتشجيع الشباب‬ ‫‪-2‬‬
‫الخريجين على العمل الحر‪.‬‬
‫دعم مراكز البحاث التي تولي اهتماماء بالمسؤولية‬ ‫‪-3‬‬
‫الجتماعية ودراساتا المجتمع‪ ،‬وكذلك دعم المؤتمراتا‬
‫والملتقياتا التي من شأنأها النهوض بالمجتمع بصفة عامة‪.‬‬
‫البيئة‪ :‬من خلل المحافظة على نأظافة البيئة والقضاء على‬ ‫‪-4‬‬
‫التلوث والقلل من الضرار بالطبيعة‪.‬‬
‫الصحة‪ :‬حيث تساعد المؤسساتا في المساهمة في نأشر‬ ‫‪-5‬‬
‫الوعي الصحي بين أفراد المجتمع بمختلف طبقاته‬
‫وشرائحه من خلل تنظيم حملتا موجهة وتدريب‬
‫للموظفين على كيفية الوقاية من المراض بالضافة إلى‬
‫وسائل المن والسلمة‪.‬‬
‫المجالتا الجتماعية الخرى‪ ،‬مثل‪ :‬القضاء على الفقر‬ ‫‪-6‬‬
‫وإعادة هيكلة المناطق العشوائية وتشجيع ذوي الحتياجاتا‬
‫الخاصة على مساعدة أنأفسهم )العربي‪.(35 :1429 ،‬‬
‫التنسيق مع مؤسساتا العمل الخيري في تنفيذ مشروعاتا‬ ‫‪-7‬‬
‫المسؤولية الجتماعية والتعرف على المشكلتا الجتماعية‬
‫وعلى أعداد ذوي الحتياجاتا الخاصة بالمجتمع واليتاما‬

‫‪- 65-‬‬
‫والرامل وكبار السن والعمل على إنأشاء المزيد من‬
‫المؤسساتا الخيرية التي تعمل في تخصصاتا مختلفة مثل‬
‫الرعاية الصحية ودعم المشروعاتا والقروض الحسنة‬
‫والتنمية الجتماعية والتعليم والتقنية وحماية البيئة‬
‫ومكافحة التلوث والسكان بالضافة إلى تعزيز جمعياتا‬
‫اليتاما وتعليم القرآن والوقف والمعاقين والغاثة والدعوة‬
‫والرشاد والوعظ )العربي‪.(38 :1429 ،‬‬
‫دور المؤسساتا الخيرية في تحمل المسؤولية الجتماعية‪:‬‬
‫إن المؤسساتا الخيرية هي المكمل لعمل الحكوماتا ومؤسساتا‬
‫القطاع الخاص‪ ،‬حيث أنأها تتغلغل وتتعمق داخل مشاكل القاعدة‬
‫العريضة من المجتمع‪.‬‬
‫كما أنأها تقتحم جميع المجالتا الجتماعية والصحية والتعليمية‬
‫والبيئية‪ ،‬لذا فإن هذه المؤسساتا والتي زاد عددها وأصبحت أكثر‬
‫تنظيماء وخاصة المؤسساتا الخيرية السعودية والتي زاد عددها عن‬
‫‪ 1300‬جمعية ومؤسسة خيرية تقدما خدماتها داخل وخارج المملكة‬
‫العربية السعودية ونأظراء للدور الفعال التي تقوما به تلك المؤسساتا‬
‫فإنأها قادرة على التنسيق بين شركاتا قطاع العمال والمؤسساتا‬
‫القتصادية من نأاحية واحتياجاتا المجتمع من نأاحية أخرى لن تلك‬
‫المؤسساتا قادرة على تحديد أولوياتا المجتمع )العربي‪:1429 ،‬‬
‫‪.(40‬‬
‫المسؤولية الجتماعية والتنمية المستدامة‪:‬‬

‫‪- 66-‬‬
‫مفهومي التنمية الجتماعية والتنمية المستدامة مفهومين قريبين‬
‫جداء‪ ،‬فالول يعني دمج الهتماماتا الجتماعية والثانأي يعني التوفيق‬
‫بين الجوانأب القتصادية والجتماعية‪ ،‬فلو لحظنا مجال تطبيق‬
‫المسؤولية الجتماعية والذي يشمل العناصر التالية‪:‬‬
‫إثراء الحوار الجتماعي‪ ،‬تكافؤ الفرص‪ ،‬تحسين ظروف العمل‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنأظمة الجور‪ ،‬التكوين المهني‪.‬‬
‫احتراما حقوق النأسان في أماكن العمل‪ ،‬احتراما القوانأين‬ ‫‪-‬‬
‫الدولية لحقوق العامل‪ ،‬مكافحة عمل الطفال‪.‬‬
‫اللتزاما بأخلقياتا الدارة‪ ،‬مكافحة الرشوة‪ ،‬وتبييض الموال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫النأدماج في المجتمع من خلل التنمية المحلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحاور مع أصحاب المصالح )قاسم‪.(25 :2007 ،‬‬ ‫‪-‬‬
‫النأضماما إلى المقاييس العالمية مثل »‪«ISO 1400‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعايير الجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وهناك علقاتا معروفة بين المؤسسة والمجتمع‪ ،‬فالمؤسسة تثري‬
‫أو تفقر محيطها من خلل نأشاطها القتصادي‪ ،‬ولكن من جهة أخرى ل‬
‫يمكن للمؤسسة أن تستمر لسنواتا دون توفر بيئة فيها شروط نأجاحها‬
‫واستمرارها )عمال مهرة‪ ،‬بنى تحتية‪ ،‬خدماتا عمومية ذاتا جودة‪،‬‬
‫استقرار وتكامل الجسم الجتماعي( لذلك فإن توفير المؤسسة لهذا‬
‫الجو الملئم للعمل يعود عليها بالمنفعة في المد الطويل‪ ،‬وبالتالي‬
‫فإن العمل في محيط حساس ومضطرب اجتماعياء يعتبر تهديداء لعمل‬

‫‪- 67-‬‬
‫المؤسسة وتواجدها‪ ،‬في حين أن النسيج الجتماعي المتماسك يحسن‬
‫أداء المؤسسة والمجتمع )قاسم‪.(27 :2007 ،‬‬
‫العمل التطوعي كمسؤولية اجتماعية‪:‬‬
‫العمل التطوعي المؤسسي‪ :‬وهو أكثر تقدماء من العمل التطوعي‬
‫الفردي وأكثر تنظيماء وأوسع تأثيراء في المجتمع‪ ،‬في الوطن العربي‬
‫وتوجد مؤسساتا متعددة وجمعياتا أهلية تساهم في أعمال تطوعية‬
‫كثيرة لخدمة المجتمع كمؤسساتا الوقف الخيري‪.‬‬
‫وللمسؤولية الجتماعية في المؤسسة الخيرية أثر بالغ ليس‬
‫فقط في الجذب والمحافظة على الموظفين المتميزين‪ ،‬بل أنأهم‬
‫يفخرون بانأتمائهم لمؤسساتهم‪ ،‬ويحقق اللتزاما التطوعي الهدف‬
‫المنشود كأحد الطرق المحتملة لممارسة المسؤولية الجتماعية‪.‬‬
‫وتسعى المؤسسة إلى نأشر ثقافة المسؤولية الجتماعية بين‬
‫الموظفين‪ ،‬وتعمل المؤسسة أيضاء على تقديم برامج في دعم المجتمع‪،‬‬
‫كما تدعو المؤسسة الموظفين إلى دعم التطوع ليأخذ الهمية‬
‫بانأضمامهم له‪ ،‬ويكون من خلل تنفيذ برامج يشاركون فيها بلجان‬
‫داخلية داخل المؤسسة‪ ،‬أو إشراكهم في الجمعياتا الهلية والمحلية‪،‬‬
‫وبالتالي يشعر كل متطوع منهم بالحتراما والثقة من قبل المؤسسة‪،‬‬
‫الجماعية‪ ،‬التعامل بشفافية وديمقراطية‪ ،‬يتم إطلعه بطريقة صحيحة‬
‫وواضحة على مناخ المؤسسة وتستغل طاقاته وإمكانأياته‪ ،‬وبالتالي‬
‫تصبح المؤسسة جدية في تعاملها مع المتطوعين )فتح الباب‪:2009 ،‬‬
‫‪.(25‬‬

‫‪- 68-‬‬
‫اللئحة الساسية للمؤسساتا والجمعياتا الخيرية في‬
‫المملكة العربية السعودية‪:‬‬
‫كان للئحة الساسية للمؤسساتا والجمعياتا الخيرية والصادرة‬
‫من قبل وزارة الشؤون الجتماعية في العاما ‪1410‬هع دور بارز في‬
‫تنظيم وضبط العمل الخيري في المملكة العربية السعودية وفي‬
‫تقنينه‪ ،‬وبالتالي استطاعت الجمعياتا والمؤسساتا الخيرية أن تحقق‬
‫في ظل وجود هذا النظاما مستوياتا ل بأس بها من النأضباط والشفافية‬
‫في أدائها على المستوى المالي والداري والخدمي وعلى ذلك يصرف‬
‫للجمعية الخيرية في هذه الحالة المبلغ اللزما لذلك بميزانأية من‬
‫جهة الختصاص‪ ،‬ويجوز للجمعية جمع التبرعاتا وقبول الهباتا‬
‫والوصايا بما ل يتعارض مع النأظمة والتعليماتا الصادرة بذلك‬
‫الشأن‪ ،‬ويقترح أن يضاف عليها وأن يكون هناك ابتكار في أسلوب جمع‬
‫التبرعاتا حتى يكون هناك تشجيع على البداع والتجديد ولتحفيز‬
‫المتبرعين على تقديم المساعداتا والتبرعاتا للجمعياتا الخيرية‬
‫)الغامدي‪.(1423 ،‬‬
‫والمتتبع لواقع الجمعياتا الخيرية بالمملكة العربية السعودية‬
‫يجد أن هناك انأتشاراء ملحوظاء لعدد الجمعياتا في كافة مدن‬
‫ومحافظاتا المملكة‪ ،‬وهي ظاهرة طيبة تدل على مدى الحرص على‬
‫تقديم العمل الخيري وعلى زيادة الوعي بأهميته‪ ،‬وقد أدرك القائمون‬
‫على العمل الخيرية ذلك التوجه نأحوه ونأحو إنأشاء الجمعياتا‬
‫الخيرية‪ ،‬وحرصاء من وزارة الشؤون الجتماعية‪ ،‬فقد سعت لستصدار‬
‫لئحة الجمعياتا والمؤسساتا الخيرية الصادرة بقرار من مجلس‬
‫الوزراء برقم ‪ 107‬في ‪25/6/1410‬هع ثم صدر القرار الوزاري‬
‫‪- 69-‬‬
‫رقم ‪ 760‬في ‪30/1/1412‬هع بالقواعد التنفيذية للئحة الجمعياتا‬
‫والمؤسساتا الخيرية‪ ،‬ليصدر بعد ذلك بناء على القرار الوزاري رقم‬
‫‪ 3806‬بتاريخ ‪1/6/1413‬هع النظاما الساسي السترشادي‬
‫للجمعياتا الخيرية )البلوي‪ .(48 :1423 ،‬فكل تلك القراراتا‬
‫ساعدتا كثيراء على تنظيم وتنسيق جهود العمل الخيري في المملكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫والجمعياتا والمؤسساتا الخيرية هي الجهزة المعنية باستقطاب‬
‫المتطوعين سواء كانأوا متطوعين من الناحية المادية بتقديم‬
‫المساعداتا أو من خلل مشاركتهم في العمل واستغلل طاقاتهم في‬
‫العمل في تلك الجمعياتا‪ ،‬وكلما كان عدد العضاء المنتمين‬
‫للجمعية كبيراء كلما دل على جديتها وعلى مدى انأتشار أنأشطتها‬
‫وقدرتها على العمل والبتكار‪.‬‬
‫وكذلك قدرة الجمعية على التواصل مع المجتمع ووضوح‬
‫أهدافها وشفافيتها تشكل إحدى السماتا البارزة التي تحفز الفراد على‬
‫النأتماء لها )العقيل‪.(10 :1997 ،‬‬
‫وتأتي أهمية التطوع من أنأه في الوقت الذي يحقق فيه فائدة‬
‫اجتماعية فإنأه كذلك يحقق فائدة نأفسية للمتطوع نأفسه من حيث أنأه‬
‫يساعده على تحقيق الذاتا وزيادة مستوياتا التكيف النفسي والتوافق‬
‫الجتماعي من خلل المشاركة الفعالة اجتماعياء وإنأسانأياء‪.‬‬

‫‪- 70-‬‬
‫رابعاا‪ ً:‬مؤسسات الوقف ودورها في المجتمع‬
‫السعودي‪ً:‬‬
‫الوقاف كمصدر من مصادر تمويل المنظماتا‬ ‫‪-‬‬
‫غير الربحية‪.‬‬
‫نأظاما الوقف في السلما‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الوقف في السلما‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أنأواع الوقف‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مؤسسة الوقف في المجتمع السعودي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫دور الوقف في بناء المجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫دور الوقف في تنمية المجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المؤسسة الخيرية تعمل على إحياء نأظاما الوقف‬ ‫‪-‬‬


‫كضرورة شرعية وحاجة إنأسانأية‪.‬‬
‫المسؤولية الجتماعية لمؤسسة الوقف في‬ ‫‪-‬‬
‫المجتمع السعودي‪.‬‬

‫‪- 71-‬‬
‫تمهيد‬
‫المؤسساتا الوقفية هي مؤسساتا تسمى مؤسساتا غير ربحية أو‬
‫غير حكومية أو منظماتا النفع العاما أو المنظماتا الخيرية التطوعية‪.‬‬
‫وفي المملكة العربية السعودية تسمى الجمعياتا والمؤسساتا‬
‫الهلية تمييزاء لها عن مؤسساتا القطاع الحكومي وشركاتا القطاع‬
‫الخاص )الملحم‪.(4 :1423 ،‬‬
‫وتعرف المنظمة غير الربحية على أنأها " كل جماعة ذاتا تنظيم‬
‫مستمر لمدة معينة أو غير معينة وتتألف من أشخاص طبيعيين أو‬
‫اعتباريين لتحقيق غرض غير الحصول على الربح المادي"‪.‬‬
‫وبتحليل التعريف السابق يتبين لنا أنأه يشترط توافر الصفاتا‬
‫التالية في منظمة ما حتى يمكننا القول بأنأها منظمة غير ربحية‪:‬‬
‫أن يكون للمنظمة الشكل الرسمي والمؤسسي الذي له سمة‬ ‫‪-1‬‬
‫الدواما إلى حد ما وبالتالي فإنأه تستبعد التجمعاتا المؤقتة‬
‫وغير المؤقتة وغير المؤسسية من فئة المنظماتا غير‬
‫الربحية‪.‬‬
‫أن ل تهدف المنظمة من ورائها إلى تحقيق الربح‪ ،‬وبالتالي‬ ‫‪-2‬‬
‫فإن التعريف يستبعد المنظمة التي تقوما بتوزيع أرباحها‬
‫على مؤسسيها أو أعضاء مجلس الدارة‪ ،‬ول يقدح في صفة‬
‫المنظمة غير الربحية كونأها تستثمر أموالها في أعمال‬
‫تجارية تدر عليها أرباحاء طالما أن الهدف من الستثمار هو‬
‫تنمية مواردها المالية لمساعدتها على تحقيق أهدافها غير‬
‫الربحية التي وجدتا من أجلها‪.‬‬
‫‪- 72-‬‬
‫أن ل تكون المنظمة حكومية أو غير مرتبطة هيكلياء‬ ‫‪-3‬‬
‫بالحكومة ول تتبعها إدارياء‪ ،‬بل يجب أن تتبع الدارة‬
‫للمنظمة من داخلها‪ ،‬لكن يمكن للمنظمة غير الربحية أن‬
‫تحصل على مسانأدة مالية أو فنية من الحكومة دون أن يخل‬
‫ذلك بصفتها غير الحكومية )الملحم‪.(7 :1423 ،‬‬
‫الوقاف كمصدر من مصادر التمويل للمنظماتا غير‬
‫الربحية‪:‬‬
‫عرفت مجموعة القواعد المالية والمحاسبية الوقاف الخيرية‬
‫الوقف على أنأه »حبس عين عن التمليك يخصص الواقف ربحها‬
‫لعضاء عائلته أو لغيرهم أو لي وجه من وجوه البر« )مجموعة‬
‫القواعد المالية والمحاسبية للوقاف الخيرية(‪.‬‬
‫وتميز هذه القواعد بين نأوعين من الوقاف هما‪:‬‬
‫‪-1‬الوقف الهلي‪:‬‬
‫وهو العين الموقف ربحها لنأتفاع أشخاص معينين على شرط أنأه‬
‫عند انأقراض المستحق يؤول هذا الحق إلى غرض ديني أو خيري عاما‪،‬‬
‫كإنأشاء المساجد والمدارس والمستشفياتا وما شاكلها من أوجه البر‬
‫والحسان )مجموعة القواعد المالية والمحاسبية للوقاف الخيرية(‪.‬‬
‫‪-2‬الوقف الخيري‪:‬‬
‫وهو وقف أهلي تحول بعد انأقراض المستحقين وذريتهم إلى‬
‫وقف خيري‪ ،‬أو أنأه كان موقوفاء في الصل على وجه من وجوه البر‬
‫والخير )مجموعة القواعد المالية والمحاسبية للوقاف الخيرية(‪.‬‬

‫‪- 73-‬‬
‫هذا وتعتبر وزارة الشؤون السلمية والوقاف والدعوة والرشاد‬
‫من نأظاما مجلس الرشاد العلى الصادر بالمرسوما الملكي رقم )ما‪-35/‬‬
‫‪1386‬هع( ومجلس الوقاف العلى الجهتين المخولتين نأظاماء‬
‫بالشراف على جميع الوقاف الخيرية بالمملكة سواء بوضع القواعد‬
‫المتعلقة بإدارتها‪ ،‬واستغللها‪ ،‬وتحصيل غلتها‪ ،‬وصرفها‪ ،‬وذلك كله‬
‫مع عدما الخلل بشروط الواقفين وأحكاما الشريعة السلمية‪ ،‬كما‬
‫خول النظاما مجالس الوقاف الفرعية بالمناطق الشراف على الوقاف‬
‫الخيرية الواقع بمنطقة كل مجلس فرعي )من نأظاما مجلس الوقاف‬
‫العلى(‪.‬‬
‫نأظاما الوقف في السلما‪:‬‬
‫تعريف كلمة الوقف‪:‬‬
‫لغوياء‪ :‬الوقف هو الحبس »فيقول وقفت الدار على المسجد« أي‬
‫حبسته عليه لينفق من أجرته على مصالحه‪.‬‬
‫ويعني الوقف في الشريعة حبس المال أو وقفه سواء كان على‬
‫شكل عقار أو محل تجاري أو غيرهما لينفق من ريعه على من يحتاج‬
‫من طلب العلم أو اليتامى والرامل وغيرهم كنوع من أنأواع الصدقة‬
‫الجارية من أفضل تعريفاتا الوقف أنأه‪ :‬منظمة أو مؤسسة مالية‬
‫خيرية( تنشأ بمال يتبرع به الواقف على أن يرصد غلتا هذا المال‬
‫رصداء مستمراء لشباع حاجاتا معينة للموقوف عليهم على ما يشترط‬
‫الواقفون وبالتالي يعتبر الوقف مؤسسة لها كيانأها الجتماعي المميز‬
‫ولها مقصدها الخيري المحدد ولها آلية التنفيذ المنظمة )مشهور‪،‬‬
‫‪.(92 :1997‬‬

‫‪- 74-‬‬
‫الوقف في السلما‪:‬‬
‫شرع ال سبحانأه وتعالى الوقف في السلما وجعله شكل من أشكال‬
‫العطاء في السلما‪ ،‬ولم يكن الوقف معروفاء في عهد الجاهلية‪ ،‬ولكن‬
‫دعا إليه الرسول صلى ال عليه وسلم بعد ظهور السلما وشجعه‬
‫كنوع من أنأواع الصدقة الجارية التي يجني الفقراء والمحتاجين‬
‫ثمارها بصورة مستمرة دون توقف‪ ،‬ولقد شجع الرسول صلى ال عليه‬
‫وسلم الصدقة الجارية متضمنة الوقف بقوله‪ :‬إذا ماتا ابن آدما انأقطع‬
‫عمله إل من ثلث‪ :‬صدقة جارية‪ ،‬أو علم ينتفع به‪ ،‬أو ولد صالح يدعو‬
‫له‪ ،‬والساس الديني للوقف يرتبط بالخليفة عمر بن الخطاب رضي‬
‫ال عنه في عهد الرسول صلى ال عليه وسلم عندما حصل على بساتين‬
‫وحقول كغنيمة له بعد فتح العرب لخيبر )مشهور‪.(93 :1997 ،‬‬
‫ويرجع تاريخ الوقف السلمي اليوما إلى أكثر من ‪ 14‬قرنأاء مع‬
‫ظهور السلما‪ ،‬وقد شغل جزءاء كبيراء من العالم العربي والسلمي‬
‫على مر العصور‪.‬‬
‫ويعد الوقف من أهم أشكال العطاء التي حث عليها السلما والتي‬
‫انأتشرتا بصورة واسعة‪ ،‬وخلل هذه القرون قدما الكثيرون في مصر‬
‫أملكهم ولم يقتصر الوقف فقط على الغنياء‪ ،‬إنأما شمل أيضاء‬
‫الطبقة المتوسطة حتى وصل نأسبته إلى أكبر من ثلث الراضي‬
‫الزراعية في عهد محمد علي )مشهور‪.(94 :1997 ،‬‬
‫أنأواع الوقف‪:‬‬

‫‪- 75-‬‬
‫النوع الول من الوقف هو الوقف الخيري‪ ،‬وهو أصل نأظاما الوقف‪،‬‬
‫ويقصد به التقرب إلى ال تعالى بوقف ريع أي شيء مملوك وتوجيهه‬
‫إلى أعمال الخير المختلفة‪.‬‬
‫النوع الثانأي هو الوقف الهلي ويكون على الزوجة والولد‬
‫والقارب والحفاد ويقوما الواقف بإدارته ثم يليه أحد الولد ثم‬
‫الحفاد‪.‬‬
‫وهناك الوقف المشترك ويقصد به أن يوقف جزء من ريع الشيء‬
‫المملوك للهل والجزء الخر لعمال الخير‪ ،‬وبالتالي تنقسم أنأواع‬
‫الوقف بحسب الجهة التي يذهب إليها ريع الشيء المحبوس )مشهور‪،‬‬
‫‪.(94 :1997‬‬
‫مؤسسة الوقف في المجتمع السعودي‪:‬‬
‫يندرج إسهاما نأظاما الوقف في بناء المجال المشترك‪ ،‬ضمن الدور‬
‫الذي تؤديه منظومة أعمال التضامن القتصادي والجتماعي‪ ،‬ضمن‬
‫المنظماتا غير الحكومية‪ ،‬حيث يتشكل المجال المشترك ضمن الطار‬
‫التعاونأي الحاكم لهذه العلقة بين المجتمع والدولة في الرؤية‬
‫السلمية‪.‬‬
‫ومن ثم فإن نأظاما الوقف يستطيع أن يوفر شخصية مستقلة‬
‫للمؤسساتا التي تقوما على الرعاية الدينية‪ ،‬والثقافية والعلمية‬
‫والجتماعية لبناء المجتمع المسلم‪ ،‬حيث أن الهيكل الداري المستقل‬
‫الذي يؤسسه الواقف‪ ،‬والذي يعمل على توفير التمويل اللزما يكون من‬
‫شأنأه تحقيق استقلل الوقف إدارياء‪ ،‬ومالياء عن الدولة‪ ،‬ويتيح له‬
‫الستمرار في أداء مهمته المحددة‪ ،‬بعيداء عن تدخل الدولة‪ ،‬والدولة‬

‫‪- 76-‬‬
‫في ذلك تعتبر أن هناك عبئاء تم تغطيته في جوانأب المتطلباتا‬
‫القتصادية والجتماعية‪ ،‬وبالتالي يتم احتراما الدولة لنظاما الوقف‪.‬‬
‫وقد أدتا مؤسسة الوقف دوراء مهماء يعتد به على مدار التاريخ من‬
‫خلل إسهاماتا نأظاما الوقف في تحقيق التكافل القتصادي والجتماعي‬
‫على اعتبار له تيار دائم )مشهور‪.(95 :1997 ،‬‬
‫دور الوقف في بناء المجتمع‪:‬‬
‫الوقف تقوما فكرته على الخير‪ ،‬والخير في التصور السلمي هو‬
‫العمل الصالح الذي يرتد نأفعه على الجماعة‪ ،‬وهو الجانأب العملي الذي‬
‫يؤلف مع اليمان الساس الذي يقوما عليه السلما‪ :‬عقيدة‪ ،‬وشريعة‪،‬‬
‫وبذلك يكون العالم الصالح هو التطبيق العملي لليمان‪ ،‬فالمؤمن‬
‫يقاس إيمانأه بما يفعل من خير‪ ،‬يؤمن مرافق المجتمع‪ ،‬ويؤدي إلى‬
‫ازدهاره‪ ،‬وأفضل العمل الصالح أدومه‪ ،‬وعلى هذا الساس قامت فكرة‬
‫الوقف‪ ،‬وهو حبس المال المملوك ورصد غلته على جهة من جهاتا البر‬
‫الدائمة ليكون النأتفاع به متصلء جيلء بعد جيل‪ ،‬ويعتبر الوقف أهم‬
‫أنأواع الصدقاتا‪ ،‬لنأه صدقة جارية‪ ،‬تعمل في مجالتا مختلفة‪ ،‬تتجلى‬
‫فيها قيم الحضارة السلمية‪ ،‬ويتعلق أكثرها بمرافق عامة هي من‬
‫صنع الفراد ل من صنع الدولة )عزاما‪.(25 :2008 ،‬‬
‫ومن هذه المرافق‪ :‬مرفق العبادة‪ ،‬وهي الساس الجامع لفراد‬
‫المجتمع السلمي‪ ،‬ومرفق التعليم‪ ،‬ومرفق السعاف الجتماعي‪،‬‬
‫ومرافق أخرى لتأمين خدماتا عامة مختلفة‪.‬‬
‫ففي مجال العبادة كانأت تقاما المساجد‪ ،‬ويعين لها الئمة‬
‫والخطباء والوعاظ والمؤذنأون‪.‬‬

‫‪- 77-‬‬
‫وفي مجال التعليم كانأت الجوامع والمساجد هي المدارس الولى‬
‫في السلما‪ ،‬وفيها كانأت تعد حلقاتا التدريس‪ ،‬ثم أخذتا المدارس تبنى‬
‫إلى جوار الجامع‪ ،‬وتكون جزءاء منه ومنها ما كان يبنى مستقلء‬
‫ويخصص لتدريس الفقه‪.‬‬
‫وفي مجال السعاف الجتماعي نأجد الوقف يقوما بألوان مختلفة‬
‫من الخدماتا المطبوعة بالطابع النأسانأي الرفيع‪ ،‬منها إنأشاء أبنية‬
‫ليواء الغرباء والفقراء من طلب العلم‪.‬‬
‫وبالتالي نأجد أن الوقف قاما بدور كبير في بناء المجتمع‬
‫السلمي وعن طريقه تحققت مجانأية التعليم‪ ،‬والتطبيب‪ ،‬والعلج‪،‬‬
‫وإسعاف الفقراء والمحتاجين‪ ،‬ومن خلل فكرة البر والخير التي‬
‫تجلت في الوقت ارتسمت ملمح الحضارة السلمية وقامت قواعدها‪،‬‬
‫فقد كان القاعدة الصلية للفن السلمي فيما أبدع المهندسون‬
‫المسلمون من روائع البنية‪ ،‬وكانأت القاعدة الصلية للفكر السلمي‬
‫في تخريج العلماء في كل فن وعلم‪ ،‬كذلك كانأت القاعدة الصلية‬
‫للشعور السلمي المعبر عن عقيدة السلما وأهدافه )عزاما‪:2008 ،‬‬
‫‪.(27‬‬
‫دور الوقف السلمي في تنمية المجتمع‪:‬‬
‫كانأت بداياتا الوقف عند المسلمين تمثل نأدب من جانأب السلما‬
‫إلى الوقف ورغب فيه‪ ،‬واعتبره السلما من أفضل الطاعاتا المستمرة‬
‫التي يتقرب بها المسلم إلى خالقه عز وجل‪.‬‬
‫وقد شاع الوقف بين الصحابة‪ ،‬وانأتشر بعد ترغيب النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم‪.‬‬

‫‪- 78-‬‬
‫وكان من جملة ما أوقفوه‪ :‬المساجد‪ ،‬والبار‪ ،‬والمزارع‪،‬‬
‫والبيوتا‪ ،‬وأدواتا الجهاد‪.‬‬
‫أهداف الوقف‪ :‬للوقف غايتان كليتان تتفرع عنهما غاياتا جزئية‬
‫عديدة‪ ،‬وهاتان الغايتان الكليتان هما‪ :‬غاية دينية تعبدية وغاية‬
‫اجتماعية تنموية )مقالة منشورة بمجلة الوعي السلمي(‪.‬‬
‫أما الغاية الدينية التعبدية فتمنح المسلم مزيداء من الفرصة التي‬
‫يمكن من خللها استدراك ما فاته والتقرب من ال تعالى بما يوقفه‬
‫من أعمال البر التي يستفيد من ثوابها ما داما الناس ينتفعون بها‪.‬‬
‫صور وميادين الوقف في السلما‪ :‬قلما يجد النأسان مع امتداد‬
‫رقعة البلد السلمية مدينة أو قرية ليس فيها وقف‪ ،‬فقد بلغ‬
‫المسلمون عبر العصور الذروة في التسابق على وقف المرافق‬
‫الخيرية‪ ،‬لتحقيق النهضة والتنمية النأسانأية في جوانأبها المادية‬
‫والمعنوية‪ ،‬وأقبلوا رجالء ونأساءء على الوقف بحماس وإخلص ومما‬
‫قاموا به ما يلي‪:‬‬
‫وقف المساجد ومرافقها ولوازمها‪ :‬اهتم المسلمون أولء‬ ‫‪-1‬‬
‫بوقف المساجد‪ ،‬فبادروا إلى عمارتها بكرما وسخاء وأنأاروها‬
‫بالقناديل والضواء والشموع وأمدوها بالمصاحف‬
‫والطنافس وحفروا لها البار للوضوء والنظافة‪.‬‬
‫وقف المدارس وتوابعها‪ :‬كما اهتم المسلمون بوقف‬ ‫‪-2‬‬
‫المدارس على اختلف مراحلها التعليمية‪ :‬باعتبارها مصادر‬
‫إشعاع لرقي الفكر والنهوض بالمعرفة النأسانأية‪ ،‬ووقفوا‬
‫مع هذه المدارس أماكن لنوما الطلب الغرباء ومواضع‬

‫‪- 79-‬‬
‫للدراسة والمطالعة‪ ،‬وقاعاتا للبحث والكتابة‪ ،‬ومرافق‬
‫صحية‪ ،‬وكان يقوما على هذه المدارس أساتذة عظماء‬
‫وعلماء أجلء متفرغون للتعليم والمدارسة‪.‬‬
‫وقف المستشفياتا ومستلزماتها‪ :‬واهتم المسلمون أيضاء‬ ‫‪-3‬‬
‫بوقف المستشفياتا والنأفاق عليها وعلى المرضى والطباء‬
‫والموظفين‪ ،‬وتقديم الرعاية للجميع من أجل النهوض‬
‫بالمجتمع وتنمية أفراده وصيانأة الصحة العامة‪ ،‬ومن‬
‫المستشفياتا المشهورة في التاريخ السلمي‪.‬‬
‫وقف المكتباتا العلمية والثقافية‪ :‬وهي قد حوتا عشراتا‬ ‫‪-4‬‬
‫اللف من الكتب في أصناف العلوما والثقافاتا والفنون‪ ،‬فهي‬
‫غرس السعادة في نأفوس الناس‪.‬‬
‫وذلك بتأمين احتياجاتهم وتوفير مطالبهم المعيشية وإعانأتهم‬
‫على تجاوز الظروف الصعبة التي نأزلت بهم والرتقاء بهم وبحياتهم‬
‫وتيسير أسباب التنمية والنأتاج أمامهم‪ ،‬وتيسير أسباب الحياة الكريمة‬
‫لهم سواء كانأت غذاء أو علجاء أو مساكناء أو علماء أو حياة مزدهرة‬
‫)مقالة منشورة بمجلة الوعي السلمي(‪.‬‬
‫كما شرع السلما الوقف على غير القارب من عامة الناس‪ ،‬حيث‬
‫بادر الراغب في فعل الخير إلى تقديم المنافع والخدماتا المجانأية إلى‬
‫أصناف وفئاتا متنوعة في المجتمع النأسانأي‪.‬‬
‫تنظيم الوقف وضبط أموره‪:‬‬
‫أحاط السلما الوقف بتنظيم دقيق وضبطه بأحكاما مفصلة من‬
‫أجل حماية هذا الصرح الخيري النأسانأي من الهواء والطماع‬

‫‪- 80-‬‬
‫والنأانأية التي تلحظ في أصحاب النفوس الضعيفة‪ ،‬الذي ينحرفون‬
‫بالعمال الخيرية عن مسارها النبيل‪ ،‬ويحولونأها إلى مصالحهم‬
‫الخاصة‪ ،‬لذلك أوجب السلما أن يتولى أمور الوقف الرجل القوي‬
‫المين‪ ،‬ذو الكفاءة والمقدرة‪ ،‬والنزاهة وحسن السلوك‪ ،‬كما شرع‬
‫محاسبته للتحقق من سلمة إدارته للوقف وحسن استثماره للموال‪،‬‬
‫وتحري العدالة في توزيع منافعه على مستحقيه‪.‬‬
‫ورغبة في توسيع مجالتا التكافل الجتماعي‪ ،‬أجاز السلما وقف‬
‫الموال المنقولة كالكتب والثاث والجهزة والمعداتا‪ ،‬كما أجاز‬
‫وقف الموال الثابتة غير المنقولة كالمسجد والمدارس‬
‫والمستشفياتا والمزارع والبيوتا‪ ،‬وسمح بالوقف على اشخاص‬
‫موصوفين بوصف معين‪ ،‬وإن لم تحدد أسماؤهم وشخصياتهم‬
‫كالمرضى والفقراء والكفيف وطلب العلم والغرباء‪ ،‬كما سمح‬
‫بالوقف على غير المسلمين من أهل الذمة بدافع التسامح‪ ،‬ورعاية‬
‫للمعنى النأسانأي الذي من أجله كرما ال تعالى النأسان‪ ،‬وأجاز السلما‬
‫تأجير الوقف تنمية لموارده وتوجيها له إلى المزيد من مجالتا‬
‫تحقيق الخدمة الجتماعية التطوعية المجانأية )مقال منشور بمجلة‬
‫الوعي السلمي(‪.‬‬
‫المؤسسة الخيرية تعمل على إحياء نأظاما الوقف كضرورة‬
‫شرعية وحاجة إنأسانأية‪:‬‬
‫أكد الدكتور حسين شحاتة في جامع الزهر أن نأظاما الوقف‬
‫ضرورة لحفظ حاجاتا النأسان الضرورية )حفظ الدين‪ ،‬وحفظ‬
‫النفس‪ ،‬وحفظ العقل‪ ،‬وحفظ العرض‪ ،‬وحفظ المال( ويعتبر نأظاما‬
‫الوقف من السماتا المميزة للمجتمع السلمي الحضاري في بناء‬
‫‪- 81-‬‬
‫المجتمع المتضامن الذي يقوما على نأظاما التكافل الجتماعي بين‬
‫القادرين من أهل الخير والعطاء وبين الفقراء من ذوي الحاجاتا‪ ،‬وهو‬
‫نأموذج عملي من نأماذج التعاون على البر والتقوى الذي أمرنأا ال به‬
‫في القرآن الكريم بقوله تعالى‪» :‬وتعاونأوا على البر والتقوى ول‬
‫تعاونأوا على الثم والعدوان« )المائدة‪.(2 :‬‬
‫ولقد وصف رسول ال صلى ال عليه وسلم المة السلمية بأنأها‬
‫متعاونأة في كل الحوال‪ ،‬فقال صلى ال عليه وسلم‪» :‬مثل المؤمنين‬
‫في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو‬
‫تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى« )البخاري(‪.‬‬
‫ولقد ساهم نأظاما الوقف في حفظ الحاجاتا الصلية للنأسان‬
‫»الضروراتا الخمس« وهي‪ :‬حفظ الدين‪ ،‬والنفس‪ ،‬والعقل‪ ،‬والعرض‪،‬‬
‫والمال‪.‬‬
‫ومن تطبيقاته العملية لذلك ما يلي‪:‬‬
‫المساهمة في تأمين المياه للناس من خلل إنأشاء آبار ومحطاتا‬ ‫‪-‬‬
‫المياه لحفظ النفس‪.‬‬
‫المساهمة في تأمين المسكن المناسب من خلل تأجير العقاراتا‬ ‫‪-‬‬
‫الموقوفة لحفظ النفس‪.‬‬
‫المساهمة في تأمين الطعاما للفقراء والمساكين ومن في‬ ‫‪-‬‬
‫حكمهم لحفظ النفس‪.‬‬
‫المساهمة في إنأشاء دور للعلم مثل أماكن لحفظ القرآن‬ ‫‪-‬‬
‫الكريم والمدارس والمعاهد الدينية لحفظ العقل‪.‬‬

‫‪- 82-‬‬
‫المساهمة في بناء المساجد ودور العبادة وتيسير الحج وتقديم‬ ‫‪-‬‬
‫الخدماتا للحجاج لحفظ الدين‪.‬‬
‫المساهمة في تيسير الزواج للشباب والفتياتا الفقيراتا لحفظ‬ ‫‪-‬‬
‫العرض‪.‬‬
‫المساهمة في بناء مؤسساتا العلج الخيرية لعلج الفقراء‬ ‫‪-‬‬
‫والمساكين لحفظ النفس‪.‬‬
‫تقديم العون للمرضى واليتاما والعجزة وكبار السن وتوفير‬ ‫‪-‬‬
‫حاجياتهم الصلية من مأكل ومسكن وعلج وتعليم )حفظ‬
‫المقاصد الخمس(‪.‬‬
‫المساهمة في تشييد قبور الصدقة ليدفن فيها الغرباء والفقراء‬ ‫‪-‬‬
‫لتكريم الموتى‪.‬‬
‫حفظ أموال الغنياء من السراف والتبذير وتوجيهها لما‬ ‫‪-‬‬
‫ينفعهم بعد الموتا‪.‬‬
‫وبالتالي فقد ساهم الوقف الخيري مساهمة فعلية في تحقيق‬
‫التنمية الشاملة للمجتمع السلمي وحفظ الحاجاتا الصلية للنأسان‬
‫سواء كان مسلماء أو غير مسلم‪ ،‬وهذا هو الواجب أن يكون‪ ،‬ولكن‬
‫الواقع المعاصر شيء آخر حيث تقلص دور الوقف لدرجة أنأه ل يكاد‬
‫يذكر في بعض البلد السلمية )شحاتة‪.(2 :2008 ،‬‬
‫المسؤولية الجتماعية لمؤسسة الوقف في المجتمع‬
‫السعودي‪:‬‬
‫الرؤية السلمية للمسؤولية الجتماعية تنطلق من التكافل‬
‫الجتماعي في السلما‪ ،‬لذا فالمسؤولية الجتماعية ليست مجرد تفضل‬
‫‪- 83-‬‬
‫من الغنياء على الفقراء‪ ،‬وإنأما هي نأظاما للحقوق الجتماعية يصل إلى‬
‫درجة الفرائض والواجباتا الشرعية والتكاليف الدينية التي حددها‬
‫السلما لعامة الناس في الثرواتا والموال‪ ،‬بالضافة إلى التكافل‬
‫الجتماعي ل يتوقف فقط على الجانأب المادي بل تمتد مظلته لتشمل‬
‫التكافل الروحي والنفسي والمعنوي والتكافل المعنوي يأتي في صور‬
‫كثيرة ومتعددة مقل المشورة والنصيحة والود والمشاركة في‬
‫الفراح والمواساة في الحزان وغيرها من أشكال العطاء )المركز‬
‫الدولي للبحاث والدراساتا‪ ،‬مداد‪.(1428 ،‬‬
‫كما يعكس ذلك أهمية دور الجمعياتا الخيرية في ظل الشراكة‬
‫مع القطاع الخاص في تولي توجيه التبرعاتا والموال من الشركاتا‬
‫والجهاتا المانأحة للمحتاجين والفقراء أو لبرامج التدريب والتأهيل‬
‫)دور الرعاية الجتماعية‪ ،‬دور التنمية المستدامة خاصة في ظل‬
‫المصداقية الكبيرة لهذه الجمعياتا في مجتمعاتها المحلية‪ ،‬وهذا‬
‫بالطبع يخالف الرؤية الدولية السائدة حالياء والتي تنادي بقياما‬
‫الشركاتا بتنفيذ برامج المسؤولية الجتماعية بنفسها مما سيؤدي‬
‫على المدى البعيد إلى إضعاف دور الجمعياتا الخيرية‪.‬‬
‫أهداف المسؤولية الجتماعية‪:‬‬
‫المساهمة في التماسك الجتماعي والقضاء على الفقر وبث‬ ‫‪-‬‬
‫عناصر الفعالية والمنافسة‪.‬‬
‫التوزيع العادل لعائد الصول النأتاجية والملكية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التكافل الجتماعي بين أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪- 84-‬‬
‫تحقيق تنمية اجتماعية تضمن السلما الجتماعي بين أفراد‬ ‫‪-‬‬
‫المجتمع )المركز الدولي للبحاث والدراساتا‪ ،‬مداد‪،‬‬
‫‪1428‬هع(‪.‬‬
‫مجالتا المسؤولية الجتماعية‪:‬‬
‫أ‪-‬مسؤولية اجتماعية داخل المؤسسة الوقفية‪:‬‬
‫وتتمثل في مجموعة النأشطة التي تقوما بها المؤسسة تجاه‬
‫العاملين فيها والمواطنين وأفراد وجماعاتا المجتمع‪ ،‬وتهتم بتحسين‬
‫وضعهم المادي من خلل وضع برامج العمل التي تؤدي إلى مساعدتهم‬
‫والهتماما برعايتهم اجتماعياء وثقافياء وصحياء وتعليمياء لهم‬
‫ولسرهم وتشارك في نأقل أبنائهم من السكن إلى مدارسهم‪ ،‬والخدماتا‬
‫الطبية للعاملين وأسرهم وما تقوما به بعض المؤسساتا الوقفية من‬
‫خدماتا تسهم في تحسين مستوى معيشة الفراد من خلل المساعداتا‬
‫المالية والقتصادية الممنوحة لهم‪ ،‬وتسهم تلك المؤسساتا في حالتا‬
‫الزواج‪ ،‬والنأجاب‪ ،‬والمرض‪ ،‬ورحلتا الحج والعمرة )المركز الدولي‬
‫للبحاث والدراساتا‪ ،‬مداد‪1428 ،‬هع(‪.‬‬
‫ب‪-‬مسؤولية اجتماعية خارج المؤسسة‪:‬‬
‫‪-1‬مجال رعاية الفراد‪:‬‬
‫المسؤولية الجتماعية تعمل على حماية ورعاية الفراد وتوفير‬
‫الخدماتا والبرامج والنأشطة لهم وهي من أهم مكونأاتا المسؤولية‬
‫الجتماعية‪.‬‬
‫‪-2‬مجال تقديم خدماتا للمجتمع‪:‬‬

‫‪- 85-‬‬
‫يعتقد المجتمع أن الستقرار الجتماعي والسياسي من أهم عوامل‬
‫توفير الحماية والخدمة لجميع أفراده‪ ،‬وبالتالي فمواجهة تلك‬
‫الخدماتا وتوفير المساعداتا بالتغلب على مواجهة جميع المشكلتا‬
‫التي تتعلق بالصحة‪ ،‬والجريمة‪ ،‬والمخدراتا‪ ،‬والبطالة‪ ،‬وأطفال‬
‫الشوارع‪ ،‬وبالتالي فإن المسؤولية الجتماعية تجعل كل فرد في‬
‫المجتمع يسهم في مواجهة مشكلته ومشكلتا المحتاجين‪ ،‬ولذا فإن‬
‫دوره في بناء المستشفياتا والمدارس والمساكن هو أمر ضروري‬
‫لتحقيق التكافل الجتماعي مما سيعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع‬
‫ككل‪.‬‬
‫أثر المسؤولية الجتماعية على المجتمع من جانأب مؤسسة‬
‫الوقف‪:‬‬
‫التزاما كل أفراد المجتمع بتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنمية مهاراتا أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مسانأدة المملكة في تحقيق الهداف التنموية التي تسعى إلى‬ ‫‪-‬‬
‫تحقيقها تلك المؤسسة الوقفية‪.‬‬
‫تشجيع المؤسساتا الوقفية في البحث عن حلول شاملة‬ ‫‪-‬‬
‫لمواجهة الفقر واحتياجاتا المحتاجين‪.‬‬
‫اكتساب ثقة المواطنين ورضا المستفيدين بما يساعد في‬ ‫‪-‬‬
‫خدمة الهداف الوقفية‪.‬‬
‫رعاية شؤون الفراد والجماعاتا في المجتمع وتحقيق‬ ‫‪-‬‬
‫الرفاهية الجتماعية والستقرار النفسي لهم إضافة إلى توفير‬
‫المن الجتماعي والرعاية الصحية والتعليمية والجتماعية‬
‫‪- 86-‬‬
‫كل هذا سيجعل منهم أكثر فعالية من خلل تنمية قدراتهم‬
‫النأتاجية ومشاركتهم في بناء مجتمعهم‪.‬‬
‫وبالتالي فإن المسؤولية الجتماعية لمؤسسة الوقف تمثل مسألة‬
‫ذاتا جذور قديمة في تراثنا وديننا الحنيف‪ ،‬وتمثل مسؤولياتها‬
‫الجتماعية فلسفة ذاتا طابع اختياري وتطوعي ول تقتصر على تحقيق‬
‫العوائد والرباح للمؤسساتا ولكنها تلبي احتياجاتا المجتمع ونأموه‬
‫وتطوره‪ ،‬ويرجع كل ذلك إلى أهمية مؤسسة الوقف في تولي توجيه‬
‫التبرعاتا والموال من الجهاتا المختلة والجهاتا المانأحة للمحتاجين‬
‫والفقراء أو لبرامج التدريب والتأهيل )المركز الدولي للبحاث‬
‫والدراساتا‪ ،‬مداد‪1428 ،‬هع(‪.‬‬
‫وأخيراء إذا ما حددنأا المطلوب من الجهاتا الحكومية والقطاعاتا‬
‫الخيرية في ظل المسؤولية الجتماعية بشكل مركز فنعتقد أنأه كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬المطلوب من الجهاتا الحكومية‪:‬‬
‫الفهم الجيد لهدف كل مؤسسة والوصول إلى ضرورة‬ ‫‪-1‬‬
‫التعاون معها بالموال أو المساعداتا العينية المختلفة‪،‬‬
‫وكذلك مع جميع الطراف الخرى في المجتمع‪.‬‬
‫تحسين بيئة المساعداتا داخل المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ب‪-‬المطلوب من الجماعاتا والفراد‪:‬‬
‫الفهم الجيد للمسؤولية الجتماعية للمؤسساتا الوقفية‬ ‫‪-1‬‬
‫باعتبارها تقوما بمسؤولية اجتماعية وواجباء شرعياء‪.‬‬

‫‪- 87-‬‬
‫التواصل والتعاون الجيد مع تلك المؤسساتا وقطاعاتها‬ ‫‪-2‬‬
‫الخيرية‪.‬‬
‫ج‪-‬المطلوب من القطاعاتا والجمعياتا الخيرية‪:‬‬
‫الفهم الجيد لهدف المسؤولية الجتماعية التي تقوما بها‬ ‫‪-1‬‬
‫تلك المؤسساتا الوقفية‪.‬‬
‫تقوية الرتباط والدعم مع الحكوماتا والقطاعاتا الخاصة ن‬ ‫‪-2‬‬
‫أجل تطوير المجتمع وتقدمه‪.‬‬

‫‪- 88-‬‬
‫خامساا‪ ً:‬العمل التطوعي في المجتمع السعودي‪ً:‬‬
‫نأمو العمل الخيري الهلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تطور أساليب أداء المجتمعاتا النأسانأية للرعاية‬ ‫‪-‬‬
‫الجتماعية‪.‬‬

‫‪- 89-‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫تظهر أهمية العمل التطوعي والحاجة إليه كلما تقدما المجتمع‬
‫وتعقدتا العلقاتا الجتماعية‪ ،‬بمعنى أن العلقة الجتماعية في‬
‫المجتمع كلما كانأت بسيطة ومباشرة تكون الجهود التطوعية جهوداء‬
‫فردية ومباشرة أيضاء‪ .‬وترتبط بالموقف ذاته‪ ،‬وتكون إحدى سماتا‬
‫العلقاتا الجتماعية‪ ،‬ونأظراء لتساع وضعف الروابط الجتماعية فيه‬
‫فإن العلقاتا الجتماعية فيه تكون ضعيفة وثانأوية‪ ،‬ذلك لن الناس‬
‫تشبع احتياجاتها من خلل المنظماتا والجهزة والمؤسساتا والهيئاتا‬
‫الموجودة فيه‪ ،‬وهناك هيئاتا ومؤسساتا تكفل تقديم كافة أنأواع‬
‫الخدمة والرعاية والترفيه‪.‬‬
‫بل إن الدولة تتكفل بتقديم الكثير من الخدماتا لمواطنيها فيما‬
‫يسمى بالرعاية الجتماعية وهي تتم من خلل مؤسساتا‪ ،‬وعلى الرغم‬
‫من ذلك إل أن التجارب أثبتت أن المجتمعاتا اليوما أكثر احتياجاء إلى‬
‫العمل التطوعي‪ ،‬والذي يكون في صورة نأشاط مؤسسي يتم من خلل‬
‫مؤسساتا اجتماعية )مركز إيفاد للدراساتا والستشاراتا‪:1428 ،‬‬
‫‪.(17‬‬
‫ويرجع ذلك لن الحكوماتا مهما كانأت إمكانأاتها المادية ل‬
‫تستطيع أن تشبع كل احتياجاتا الناس‪ ،‬ومهما اتسعت تلك النأشطة‬
‫وتعددتا مجالتها فلن تستطيع أن تعطي كل تلك المجالتا بالضافة‬
‫إلى أن احتياجاتا الناس تتعدد وتزداد كل يوما )مركز إيفاد للدراساتا‬
‫والستشاراتا‪.(18 :1428 ،‬‬

‫‪- 90-‬‬
‫وتأتي المملكة العربية السعودية ضمن مجتمعاتا الخليج العربي‬
‫في طليعة الدول الرائدة في العمل التطوعي برنأامجاء وتنظيماء‪ ،‬حيث‬
‫سجلت هذه الجهود بها سجلء نأاصعاء بأعمال الخير والغاثة في كافة‬
‫مناطق المملكة‪ ،‬بل وتعددتا جهودها التطوعية خارج المملكة وعلى‬
‫الصعيد الدولي‪.‬‬
‫وجدير بالذكر أن العمل التطوعي وتنظيماته في المملكة قد مرا‬
‫بالعديد من التطوراتا والشكال بالنأتقال من جهود الفراد والعشائر‬
‫والقبائل إلى التنظيم الحكومي المبني على أسس علمية متطورة‪،‬‬
‫وتجمع الكثير من الدراساتا على أن هناك نأوعاء من التأثير في‬
‫توجهاتا السياساتا الجتماعية في أي مجتمع وفقاء لتوجهاتا‬
‫أيديولوجية الرعاية الجتماعية فيه‪ ،‬فالرعاية الجتماعية مفهوما قديم‬
‫أجمعت الرسالتا السماوية على ضرورتها‪ ،‬فقد شجعت النأسان على‬
‫العتماد على نأفسه‪ ،‬وإذا عجز ألزمت السرة برعايته‪ ،‬فإن لم تستطع‬
‫فتقع الرعاية على عاتق القرباء‪ ،‬ثم الخيرين والميسورين‪ ،‬وإل فإن‬
‫الدولة عليها أن تتحمل مسؤوليتها وتقدما الرعاية لمن هم في أمس‬
‫الحاجة إليها‪.‬‬
‫والمتتبع لمسار الرعاية الجتماعية على مر العصور يلحظ‬
‫مرور المجتمعاتا النأسانأية بمراحل تأثر كل منها بالظروف السياسية‬
‫والجتماعية والقتصادية السائدة في كل فترة زمنية من تطور‬
‫المجتمع النأسانأي‪ ،‬ولقد تطورتا أساليب المجتمعاتا النأسانأية للرعاية‬
‫الجتماعية وأصبحت تمارس في المملكة لتقديم كافة الخدماتا‬
‫المتنوعة‪.‬‬

‫‪- 91-‬‬
‫نأمو العمل الخيري الهلي‪:‬‬
‫وبجانأب اهتماما الدولة بتقديم برامج الرعاية الجتماعية التي‬
‫شكلت الجزء الساسي من سياستها الجتماعية كان هناك اهتماما آخر‬
‫بالعمل الجتماعي الهلي‪ ،‬فلقد اتخذتا أعمال الخير التطوعية في‬
‫المملكة العربية السعودية أشكالء كثيرة بدأتا بالجهود الفردية في‬
‫الطار العائلي والقبلي‪ ،‬ثم تطورتا إلى ما يعرف بصناديق البر‪ ،‬حيث‬
‫تجمع الموال والصدقاتا في المواسم ثم توزع على المحتاجين‪ ،‬وقد‬
‫امتدتا بعد ذلك لتشمل المرافق العامة والخدماتا الصحية ومساعداتا‬
‫الزواج‪ ،‬وغير ذلك من أعمال البر )النعيم‪.(14 :2000 ،‬‬
‫وعندما أنأشئت وزارة العمل والشؤون الجتماعية عاما ‪1380‬هع‬
‫أخذتا على عاتقها التوعية لتنشيط الحركة التطوعية الهلية‪ ،‬مما‬
‫أدى إلى قياما عدد من الجمعياتا الخيرية التي تسهم في رفع المستوى‬
‫الجتماعي والقتصادي لكثير من السر‪ ،‬وفي عاما ‪1384‬هع وضعت‬
‫الوزارة نأظاماء للجمعياتا والمؤسساتا الخيرية الهلية بهدف تنظيم‬
‫الجهود التطوعية وأعمال البر والخير‪ ،‬كما أصدرتا عدداء من اللوائح‬
‫الساسية والتعليماتا الخاصة بتأسيس الجمعياتا الخيرية وتسجيلها‬
‫ومساعدتها مادياء ومعنوياء ودعمها فنياء‪ ،‬وقد أدى ذلك إلى إنأشاء‬
‫العديد من الجمعياتا الهلية ترجمة لحساس المواطنين بمسؤولياتهم‬
‫تجاه إخوانأهم ذوي الحاجة‪ .‬وتأكيداء لمبدأ مهم من المبادئ السلمية‬
‫أل وهو التكافل الجتماعي )النعيم‪.(16 :2000 ،‬‬
‫وقد نأمت خدماتا هذه المؤسساتا في مجال تقديم المساعداتا‬
‫المالية التي توفر الخدماتا المباشرة وغير المباشرة لكي تساعد‬

‫‪- 92-‬‬
‫الفراد في العتماد على النفس من خلل تنمية مهاراتهم عن طريق‬
‫برامج التأهيل والتعليم ولم يكن العمل التطوعي في المجال‬
‫الجتماعي قاصراء على الرجل‪ ،‬فقد شاركت المرأة السعودية الرجل‬
‫في هذا المجال‪ ،‬وقامت بدور فاعل في مجال النشاط الجتماعي‬
‫التطوعي‪ ،‬فالمؤسساتا والجمعياتا الخيرية النسائية هي أو مؤسساتا‬
‫وجمعياتا خيرية التي سجلت رسمياء في وزارة الشؤون الجتماعية‬
‫بالمملكة العربية السعودية )النعيم‪.(17 :2000 ،‬‬
‫ومن هذا المنطلق جاء القطاع الخيري ليمثل أحد الروافد المهمة‬
‫تقدما أنأواعاء مختلفة من الخدماتا للمواطنين‪ ،‬حيث يعد الهتماما بها‬
‫اتجاهاء حضارياء ومؤشراء لمدى التزاما حكومة المملكة العربية‬
‫السعودية بالقيم السامية وتعاليم الدين السلمي الحنيف‪ ،‬والدولة‬
‫تعمل على تدعيم هذه الجهود لتتمكن من ممارسة أنأشطتها بفاعلية‬
‫وكفاءة وفي شتى المجالتا )الرشود‪ ،3 :1423 ،‬ووزارة الشؤون‬
‫الجتماعية‪.(149 :1425 ،‬‬
‫فالجمعياتا والمؤسساتا الخيرية تلعب دوراء اجتماعياء واقتصادياء‬
‫وسياسياء وأخلقياء مهماء نأظراء لما تحققه من توازن اجتماعي‬
‫واستقرار سياسي وتحقيق توازن في تقديم الرعاية للفئاتا ذاتا‬
‫الحتياج )السمالوطي‪ ،505 :1998 ،‬البابلي‪.(11 :2000 ،‬‬
‫كما تزداد أهمية دور هذه الجمعياتا الخيرية حالياء وتسهم في‬
‫تقديم خدماتا متنوعة )خضر‪.(55 :2000 ،‬‬
‫فالجمعياتا الخيرية والمؤسساتا القائمة تحقق للمجتمع القياما‬
‫بعدة وظائف تتضمن‪:‬‬

‫‪- 93-‬‬
‫وظيفة تتعلق بوجود الجمعياتا التطوعية كمجال لتنسيق‬ ‫‪-1‬‬
‫رغباتا الفراد‪ ،‬فهناك من يريد مساعدة الخرين ويكون‬
‫التطوع في تلك المنظماتا المجال المناسب لهم‪.‬‬
‫وظيفة تتعلق بتنفيذ برامج اجتماعية‪ ،‬حيث تهتم هذه‬ ‫‪-2‬‬
‫المنظماتا التطوعية بالتعاون مع الحكوماتا في تنفيذ برامج‬
‫للرعاية الجتماعية‪ ،‬وقد استخدمت هذه الوظيفة في‬
‫المجتمعاتا المعاصرة بحيث تهتم المنظماتا التطوعية‬
‫بإشباع حاجاتا المجتمع القتصادية والجتماعية‪.‬‬
‫وظيفة تتعلق بقدرة هذه المنظماتا على تقديم الخدماتا‬ ‫‪-3‬‬
‫بشكل أيسر من المنظماتا الحكومية البيروقراطية‪،‬‬
‫بالضافة إلى عوامل المرونأة وسرعة الداء والتقان وقلة‬
‫التكلفة )بارح‪.(1993 ،‬‬
‫وبالتالي تحقق هذه المنظماتا وظائف الدماج والمشاركة‪ ،‬تحمل‬
‫المسؤولية‪ ،‬التعبير والمدافعة عن الحقوق‪ ،‬فهي بشكل عاما تحقق‬
‫تدريباء اجتماعياء على مواجهة الحياة وصعوباتها )ونأاس‪.(1997 ،‬‬
‫هذا بالضافة إلى الدور التنموي الذي تلعبه هذه الجمعياتا في‬
‫المجتمع‪ ،‬فهذه الجمعياتا لها دورها الحيوي في تحقيق التنمية‬
‫القتصادية والجتماعية والبشرية بما يخفف العبء على الهيئاتا‬
‫الحكومية المختلفة )الشبراوي‪.(2001 ،‬‬
‫تأثير السياساتا الجتماعية بأيديولوجياتا الرعاية الجتماعية‬
‫بالمجتمعاتا المعاصرة‪:‬‬

‫‪- 94-‬‬
‫تجمع الكثير من الدراساتا على أن هناك نأوعاء من التأثير في‬
‫توجهاتا السياساتا الجتماعية في أي مجتمع وفقاء لتوجهاتا‬
‫أيديولوجياتا الرعاية الجتماعية فيه‪ ،‬فالرعاية الجتماعية مفهوما‬
‫قديم أجمعت الرسالتا السماوية على ضرورتها‪ ،‬فقد شجعت النأسان‬
‫على العتماد على نأفسه وإذا عجز ألزمت السرة برعايته‪ ،‬فإن لم‬
‫تستطع فتقع الرعاية على عاتق القرباء ثم الخيرين والميسورين‪،‬‬
‫وإل فإن الدولة عليها أن تتحمل مسؤولياتها وتقدما الرعاية لمن هم‬
‫في أمس الحاجة إليها‪.‬‬

‫تطور أساليب أداء المجتمعاتا النأسانأية للرعاية الجتماعية‪:‬‬


‫والمتتبع لمسار الرعاية الجتماعية على مر العصور يلحظ‬
‫مرور المجتمعاتا النأسانأية بمراحل تأثر كل منها بالظروف السياسية‬
‫والجتماعية والقتصادية السائدة في كل فترة زمنية من تطور‬
‫المجتمع النأسانأي‪ ،‬فلقد تطورتا أساليب أداء المجتمعاتا النأسانأية‬
‫للرعاية الجتماعية على النحو التالي‪:‬‬

‫أولء‪ :‬مرحلة الرعاية القبلية )رضا‪:( 83 : 1986 ،‬‬


‫عندما كانأت المجتمعاتا النأسانأية تعيش في قبائل‪ ،‬كانأت كل‬
‫قبيلة مسؤولة عن شؤون أفرادها‪ ،‬فكان الكل في خدمة المجموع‬
‫القبلي‪ ،‬والمجموع القبلي في خدمة أفراده‪.‬‬
‫ثانأياء‪ :‬مرحلة الحسان‪:‬‬
‫فمع انأتشار تربية الحيوان والزراعة والصناعاتا اليدوية الصغيرة‪،‬‬
‫بدأ النظاما القبلي في التفكك ليحل محله بالتدريج نأظاما الدولة‬

‫‪- 95-‬‬
‫المركزية‪ ،‬ولم تكن الدولة المركزية ملتزمة بأداء أية أعباء أو‬
‫خدماتا اجتماعية لمواطنيها‪ ،‬وكانأت الديان تحض على الحسان‬
‫ومساعدة القوي للضعيف والقادر لغير القادر والغني للفقير )رضا‪،‬‬
‫‪.(84 :1986‬‬
‫ثالثاء‪ :‬مرحلة المنظماتا التطوعية‪:‬‬
‫وهي تهدف على تجميع الموارد وجهود المحسنين في وعاء‬
‫منظمة اجتماعية تقوما هي بتقديم العون والمساعدة للمحتاجين‪،‬‬
‫وكانأت هذه المنظماتا خارجة عن المعونأة الحكومية‪ ،‬ومن ثم كانأت‬
‫بمثابة نأوع من الجهود التطوعية ذاتا جذور دينية عميقة‪.‬‬
‫رابعاء‪ :‬مرحلة دولة الرعاية الجتماعية‪:‬‬
‫ونأعني هنا قياما الدولة بالمسؤولية الولى في تنظيم العلقاتا‬
‫الجتماعية‪ ،‬ومساعدة المواطنين‪ ،‬وفي حين كانأت الرعاية الجتماعية‬
‫تؤدى عن طريق منظماتا رعاية اجتماعية تطوعية محدودة الموارد‪،‬‬
‫أصبحت الرعاية الجتماعية تؤدى عن طريق الحكوماتا ذاتا الموارد‬
‫الكبر‪ ،‬وبحيث أصبحت الرعاية الجتماعية حقاء من حقوق‬
‫المواطنين والتزاماء من جانأب الحكومة لرعاياها )رضا‪:1986 ،‬‬
‫‪.(85‬‬
‫خامساء‪ :‬مرحلة مجتمع الرعاية الجتماعية‪:‬‬
‫لقد أثبتت الخبراتا أن الحكوماتا سرعان ما تنوء تحت حمل‬
‫النأفاق الضخم على برامج الرعاية الجتماعية‪ ،‬فبدلء من أن تتخلى‬
‫الحكوماتا عن برامج الرعاية الجتماعية‪ ،‬أخذتا تقلص دورها بعض‬
‫الشيء‪ ،‬تاركة مساحة تزداد اتساعاء للجهود غير الحكومية‪ ،‬فقديماء‬

‫‪- 96-‬‬
‫كانأت الرعاية الجتماعية مسؤولية بعض المواطنين‪ ،‬ثم أصبحت‬
‫مسؤولية الدولة‪ ،‬وأخيراء أصبحت مسؤولية الدولة والمجتمع معاء‬
‫)رضا‪1986 ،‬؛ ‪ (1999‬فهناك قاعدة مسلم بها مفادها أن الحكوماتا‬
‫سواء في الدول النامية أو المتقدمة لم تعد قادرة على سد احتياجاتا‬
‫أفرادها ومجتمعاتها‪ ،‬فمع تعقد الظروف الحياتية ازدادتا الحتياجاتا‬
‫الجتماعية وأصبحت في تغير مستمر‪ ،‬ولذلك كان لبد من وجود‬
‫جهة موازية للجهاتا الحكومية تقوما بملء المجال العاما وتكمل الدور‬
‫الذي تقوما به الجهاتا الحكومية في تلبية الحتياجاتا الجتماعية وهي‬
‫ما يطلق عليها الجمعياتا الهلية )ياسين‪1 :2002 ،‬؛ التويجري‪:‬‬
‫‪2002‬؛ حسين‪.(2001 ،‬‬
‫فالمجتمع العربي السعودي من المجتمعاتا التي تأثرتا‬
‫بأيديولوجية الوفرة‪ ،‬وهذا المر بدوره كان الثر البالغ على مسار‬
‫عملياتا وبرامج الرعاية الجتماعية في هذا المجتمع‪.‬‬

‫‪- 97-‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الجاراءات المنهجية للدراسة‬

‫نأوع الدراسة‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪.‬‬
‫مجتمع وعينة الدراسة‪.‬‬
‫أدواتا الدراسة‪.‬‬
‫مجالتا الدراسة‪.‬‬
‫الصعوباتا التي واجهت الدراسة‪.‬‬

‫‪- 98-‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫تعتمد الدراسة العلمية على مجموعة من الجراءاتا المنهجية‬
‫لتحقيق الهداف المرجوة التي أجريت الدراسة من أجلها‪ ،‬ويسعى‬
‫الباحث من خلل هذا الفصل أن يلقي الضوء على الجراءاتا المنهجية‬
‫لهذه الدراسة وذلك بالتعرف على نأوع الدراسة وأسباب اختيارها‪،‬‬
‫ومنهجها وأسباب اختيار هذا المنهج‪ ،‬ومجتمع الدراسة والعينة وأسباب‬
‫اختيارها‪ ،‬والدواتا المستخدمة في الدراسة ومجالتها‪ ،‬والصعوباتا‬
‫التي واجهت تلك الدراسة وكيفية التغلب عليها‪.‬‬
‫ويحاول الباحث من خلل هذا الفصل إعطاء صورة كافية عن‬
‫كل النقاط السابقة‪.‬‬
‫نأوع الدراسة‪:‬‬
‫تتعد هذه الدراسة من الدراساتا الوصفية لمناسبة هذا النوع من‬
‫الدراساتا لموضوع الدراسة الراهنة‪ ،‬وهو بإلقاء الضوء على اتجاهاتا‬
‫المسؤولية الجتماعية نأحو المجتمع من خلل مؤسسة الوقف في‬
‫المجتمع السعودي‪ ،‬والتي تصف طبيعة مدى فاعلية البرامج والمناشط‬
‫المقدمة للمستفيدين من خلل تلك المؤسسة‪ ،‬وتعتمد الدراسة على‬
‫مجموعة من التساؤلتا التي تحاول الدراسة الجابة عليها‪ ،‬مع‬
‫الستفادة من نأتائج الدراساتا السابقة والنظرياتا العلمية التي تخدما‬
‫موضوع الدراسة‪.‬‬
‫وقد اختار الباحث الدراسة الوصفية لعدة أسباب منها‪:‬‬
‫مناسبة هذه الدراسة للموضوع الذي يدرسه الباحث بكل‬ ‫‪-1‬‬
‫جوانأبه‪.‬‬
‫‪- 99-‬‬
‫لنأها تعمد على الدراسة التطبيقية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫لشيوع هذا النوع من الدراساتا في الدراساتا الجتماعية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬


‫إمكانأية القياما بهذا النوع من الدراساتا بما يتفق مع سياسة‬ ‫‪-4‬‬
‫وطبيعة مؤسسة الوقف المجال المكانأي للدراسة‪.‬‬
‫تهدف تلك الدراسة إلى وصف طبيعة ومدى فاعلية البرامج‬ ‫‪-5‬‬
‫والمناشط المقدمة للمستفيدين ضمن أهداف مؤسسة‬
‫الوقف‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫اعتمد الباحث على استخداما المسح الجتماعي بأسلوب الحصر‬
‫الشامل للمستفيدين من خدماتا مؤسسة الوقف‪ ،‬وعينة من المسؤولين‬
‫في المؤسسة‪ ،‬وقد اختار الباحث هذا المنهج للسباب التالية‪:‬‬
‫اتفاقه مع نأوع الدراسة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫إمكانأية جمع البيانأاتا من المسؤولين في مؤسسة الوقف‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مناسبة هذا النوع من المناهج للدراساتا الوصفية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬


‫مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫مجتمع الدراسة يتمثل المستفيدين في مؤسسة الوقف داخل‬
‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬والعاملين داخل المؤسسة الوقف بالمملكة‬
‫العربية السعودية في مدينة الرياض‪.‬‬
‫وقد اختار الباحث المناطق التالية وهي مناطق عمل مؤسسة‬
‫الوقف داخل المملكة العربية السعودية‪:‬‬
‫أ‪-‬المنطقة الوسطى )الرياض – القصيم(‪.‬‬
‫‪- 100-‬‬
‫ب‪-‬منطقة مكة المكرمة‪.‬‬
‫ج‪-‬منطقة الحدود الشمالية )رفحاء(‪.‬‬
‫تم اختيار العينة كما يلي‪:‬‬
‫الحصر الشامل للمستفيدين من خدماتا ومناشط وبرامج‬ ‫‪-‬‬
‫مؤسسة الوقف في جميع مناطق عملها في المملكة‪ ،‬وكان‬
‫عددها )‪ (77‬مستفيد من الخدماتا‪.‬‬
‫وروعي في تحديد البرنأامج المقدما بحسب كل منطقة والمناشط‬
‫التي يستفيد منها الفراد )طالب علم‪ ،‬تدريب على الحاسب اللي‪،‬‬
‫إسكانأه في مساكن المؤسسة‪ ،‬إعادة تأهيل اجتماعياء‪ ،‬طبياء(‪.‬‬
‫وقد تم اختيار عينة عشوائية منتظمة من العاملين بمؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫الوقف وعددهم )‪ (16‬عامل وكانأوا ممثلين في المناطق‬
‫المقصودة من الدراسة‪.‬‬
‫وروعي في اختيار العينة‪:‬‬
‫أن يكون جميع العاملين في عينة الدراسة ممثلين للمناطق‬ ‫‪-1‬‬
‫موضع الدراسة‪.‬‬
‫تم تحديد العينة بالرجوع لجهاتا التعيين داخل المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أدواتا جمع البيانأاتا‪:‬‬
‫يمكن الشارة لدواتا جمع البيانأاتا على النحو التالي‪:‬‬
‫الدراسة المكتبية‪ ،‬وتتضمن البحث المكتبي من مراجع‬ ‫‪-1‬‬
‫ودراساتا سابقة ونأظرياتا علمية تم الحصول عليها من‬
‫خلل التردد على عدد من المكتباتا الجامعية والوطنية‬
‫‪- 101-‬‬
‫ومنها مكتبة الملك فهد ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة‬
‫وعدد من مواقع النأترنأت وكل ما يثري موضوع الدراسة‬
‫ويساعد على بلورة أهدافها وتساؤلتها واستمارة البحث‪.‬‬
‫الستبيان‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫قاما الباحث بتصميم الستبيان الخاص بالمسؤولين بناء على‬ ‫‪-1‬‬
‫الطار النظري والنظرياتا العلمية ونأتائج الدراساتا السابقة‬
‫لمحاولة تحقيق أهداف الدراسة والجابة على تساؤولتها‪.‬‬
‫وقد اشتملت الستمارة على عدد من البنود وهي‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫البيانأاتا الولية وتشمل ‪ 7‬أسئلة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحديد البرامج والمناشط المستهدفة وتشمل سؤالين‬ ‫‪-2‬‬
‫ويتضمن كل سؤال عدد من البنود‪.‬‬
‫رضا المستفيدين الحالي عن البرامج والخدماتا والمناشط‬ ‫‪-3‬‬
‫المقدمة من مؤسسة الوقف وتشمل ‪ 7‬عباراتا‪.‬‬
‫قدرة البرامج والمناشط التي يستفيد منها الفراد في‬ ‫‪-4‬‬
‫مؤسسة الوقف وتحقق أهداف المستفيدين وتشمل ‪ 8‬برامج‬
‫متنوعة‪.‬‬
‫مدى تحقيق مؤسسة الوقف لهدافها ومنها تحمل‬ ‫‪-5‬‬
‫المسؤولية تجاه المجتمع بتقديمها برامج ومناشط موجهة‬
‫وتشمل ‪ 9‬أهداف‪.‬‬
‫أولوياتا المعوقاتا التي تحول دون الستفادة من البرامج‬ ‫‪-6‬‬
‫والمناشط المقدمة من مؤسسة الوقف وتعرقل تحقيق‬

‫‪- 102-‬‬
‫المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع وتشمل ‪ 10‬معوقاتا‬
‫مطلوب ترتيبها حسبة أهميتها‪.‬‬
‫المعوقاتا التي تواجه مؤسسة الوقف في المملكة العربية‬ ‫‪-7‬‬
‫السعودية وتقف حائل دون تحقيق أهدافها في المسؤولية‬
‫الجتماعية وهي ‪ 10‬معوقاتا كل معوق يشتمل على عدة‬
‫عباراتا‪.‬‬
‫مقترحاتا التغلب على المعوقاتا التي تحول دون قياما‬ ‫‪-8‬‬
‫مؤسسة الوقف بتحمل المسؤولية تجاه المجتمع‪.‬‬
‫ج‪-‬تصميم الستبيان الخاص بالمستفيدين من خدماتا وبرامج‬
‫ومناشط مؤسسة الوقف بالرياض وقد احتوتا على جميع‬
‫البنود السابق ذكرها في استبيان المسؤولين العاملين‬
‫بالمؤسسة الوقفية مع اختلف في البيانأاتا الولية التي‬
‫اشتملت على سبع أسئلة وإضافة أسئلة حول البحث عن مفهوما‬
‫المسؤولية ومسؤولياتها وذلك مراعاة لعدما إلماما جميع‬
‫المستفيدين بمفهوما المسؤولية الجتماعية وخدماتا‬
‫المؤسسة الوقفية ومعوقاتا أدائها‪.‬‬
‫د‪-‬الصدق والثباتا‪:‬‬
‫أولء‪ :‬الصدق‪ :‬قاما الباحث بعد تصميم الستبيان بعرضه على‬
‫مجموعة من المتخصصين والساتذة الجامعيين في هذا المجال في‬
‫جامعة الملك سعود )أسماء المحكمين‪ :‬انأظر ملحق الدراسة(‪ ،‬حيث‬
‫كان هناك مجموعة من الملحظاتا التي استفاد منها الباحث ومنها‬
‫على سبيل المثال‪:‬‬

‫‪- 103-‬‬
‫بعض الراء حول البيانأاتا الولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مفهوما المسؤولية الجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خدماتا مؤسسة الوقف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صياغة بعض العباراتا والمعوقاتا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إضافة بعض المقترحاتا وإضافة بعض الراء ووجهاتا النظر‬ ‫‪-‬‬
‫التي اعتبرها الباحث إضافة علمية مفيدة لدراسته الراهنة‪.‬‬
‫ثانأياء‪ :‬الثباتا‪ :‬المعالجة الحصائية اعتمدتا على معالج اختبار‬
‫الثباتا )ألفاكرونأباخ( حيث بلغت النسبة )‪ (0.82‬وهي نأسبة جيدة‬
‫جداء‪.‬‬
‫‪-3‬المقابلة‪ ،‬الداة الثالثة للدراسة‪:‬‬
‫لمجموعة من المستفيدين من البرامج والخدماتا والمناشط‬ ‫‪-1‬‬
‫التي تقدمها المؤسساتا والجمعياتا الخيرية السلمية‬
‫والمؤسساتا الوقفية في المملكة العربية السعودية وحولها‪،‬‬
‫وكيفية الستفادة منها ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم حول‬
‫تطوير تلك الخدماتا وكيفية التغلب على المعوقاتا‬
‫والصعوباتا وأهم المقترحاتا من وجهة نأظرهم‪ .‬وقد لحظ‬
‫الباحث على المستفيدين من الخدماتا عدما إلمامهم‬
‫بالمسؤولية الجتماعية كمفهوما ومنهج عمل‬
‫مقابلة شبه مقننة مع المسؤولين والعاملين في إداراتا‬ ‫‪-2‬‬
‫مؤسسة الوقف وفروعها بالمملكة والمهتمين بالوقف في‬

‫‪- 104-‬‬
‫المواقع المختلفة للمسؤولين بالعمل الخيري التطوعي‬
‫والوقفي في المملكة‪.‬‬
‫‪-4‬المعالجة الحصائية‪:‬‬
‫اعتمد الباحث في التحليل الحصائي للدراسة على البرنأامج‬
‫الحصائي )‪ (spss‬باستخداما الحاسب اللي‪.‬‬
‫مجالتا الدراسة‪:‬‬
‫المجال المكانأي‪:‬‬
‫وقع اختيار الباحث على مؤسسة الوقف داخل مدينة الرياض في‬
‫المملكة العربية السعودية وقد تم اختيار المناطق التي تقدما المؤسسة‬
‫خدماتها وبرامجها وأنأشطتها وهي كما يلي‪:‬‬
‫المنطقة الوسطة )الرياض – القصيم(‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫منطقة مكة المكرمة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫منطقة الحدود الشمالية )رفحاء(‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫أسباب اختيار المجال المكانأي‪:‬‬


‫وجود خدماتا وأنأشطة وبرامج متنوعة تقدمها مؤسسة‬ ‫‪-1‬‬
‫الوقف بالرياض لتلك المناطق‪.‬‬
‫ترحيب جميع المناطق بإجراء تلك الدراسة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وجود أكبر عدد من الفراد المستفيدين من خدماتا‬ ‫‪-3‬‬
‫وبرامج ومناشط تلك المؤسسة في تلك المناطق‬
‫المذكورة‪.‬‬

‫‪- 105-‬‬
‫تعتبر تلك المناطق ممثلة لجميع مناطق المملكة العربية‬ ‫‪-4‬‬
‫السعودية ولذا فيوجد بها ما يمكن تحقيقه من نأتائج لتلك‬
‫الدراسة الراهنة‪.‬‬
‫تنوع الخدماتا والبرامج والمناشط التي يستفيد منها‬ ‫‪-5‬‬
‫الفراد في المجالتا التعليمية والصحية والجتماعية التي‬
‫تقدمها مؤسسة الوقف‪.‬‬
‫وجود العينة التي يمكن الرجوع إليها في الدراسة الميدانأية‬ ‫‪-6‬‬
‫الراهنة‪.‬‬
‫إمكانأية جمع البيانأاتا من تلك المناطق عن العاملين بها‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫تمت الموافقة من جانأب القائمين على المناطق وترحيبهم‬ ‫‪-8‬‬
‫بإجراء الدراسة‪.‬‬
‫المجال البشري‪:‬‬
‫ويشمل مجتمع الدراسة المسؤولين والعاملين بإداراتا ومناطق‬
‫مؤسسة الوقف بكافة فئاتهم‪ ،‬والمستفيدين من خدماتا وبرامج‬
‫ومناشط مؤسسة الوقف والمناطق الداخلية والخارجية التابعة لها في‬
‫الفترة التي تم فيها جمع البيانأاتا وقد بلغ العدد الكلي لمجتمع‬
‫الدراسة )‪.(93‬‬

‫المجال الزمانأي‪:‬‬
‫استغرقت الدراسة التي أجراها الباحث متمثلة في اختيار العينة‬
‫الممثلة لمجتمع الدراسة وجمع البيانأاتا واستخراج النتائج النهائية‬

‫‪- 106-‬‬
‫وكتابة التوصياتا في الفترة من ‪ 1/1/1431‬إلى‬
‫‪30/12/1431‬هع‪.‬‬
‫الصعوباتا التي واجهت الدراسة‪:‬‬
‫‪-1‬أما من نأاحية الدراسة المكتبية‪ :‬فقد واجهت الباحث بعض‬
‫الصعوباتا في الحصول على الدراساتا السابقة الجنبية فكانأت‬
‫محدودة جداء‪ ،‬وذلك لتعدد مسمياتا المؤسساتا التي تقدما‬
‫العمل الخيري والشركاتا والجمعياتا وغيرها‪ ،‬وتشعب‬
‫أقسامها‪ ،‬وتم التغلب على هذه الصعوبة بمساعدة المكتباتا‬
‫العامة وأهمها مدينة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك‬
‫فهد الوطنية التي ساعدتا في التوصل للمصطلح والمفهوما‬
‫المناسب في هذا المجال‪.‬‬
‫‪-2‬واجهت الباحث صعوبة في تحديد حجم العينة وذلك نأظراء‬
‫لوجود أعداد كبيرة من الفراد المستفيدين من خدماتا‬
‫وبرامج ومناشط وتعدد خدماتها وعدما القدرة على حصرهم‬
‫في مكان أو زمان معينين‪ ،‬وتم التغلب عليها بحصر المدة‬
‫الزمنية وبمساعدة المسؤولين والعاملين في إداراتا‬
‫ومؤسساتا الوقف الخيري وفي مجال العمل التطوعي‪.‬‬
‫‪-3‬واجهت الباحث صعوباتا في جمع البيانأاتا نأظراء للمسافة التي‬
‫تبعد عن كل من منطقة والجو المحيط بها‪ ،‬والظروف‬
‫المناخية الصعبة التي تمر بها المملكة في التغيراتا المناخية‬
‫ولكن تم التغلب عليها بمساعدة المسؤولين في المؤسسة‪.‬‬

‫‪- 107-‬‬
‫‪-4‬واجهت الباحث مشكلة عدما تفهم المستفيدين لمفهوما‬
‫المسؤولية الجتماعية لنأخفاض مستوى تعليمهم وتم التغلب‬
‫على ذلك بشرح ذلك‪.‬‬

‫‪- 108-‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫نتائج الدراسة الميدانية ومستخلصاتها‬

‫النتائج المتعلقة بطرح وبتحليل وتفسير‬ ‫‪-‬‬


‫الجداول الخاصة ببيانأاتا وآراء المستفيدين من‬
‫خدماتا وبرامج وأنأشطة مؤسسة الوقف‪.‬‬
‫النتائج المتعلقة بطرح وبتحليل وتفسير‬ ‫‪-‬‬
‫الجداول الخاصة ببيانأاتا وآراء العاملين في‬
‫إداراتا ومناطق مؤسسة الوقف داخل المجتمع‬
‫السعودي‪.‬‬
‫النتائج العامة للدراسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬الربط بين النتائج والطار النظري للدراسة‪:‬‬


‫‪ -‬الجابة على تساؤلتا الدراسة‪:‬‬
‫مقترحاتا وتوصياتا الدراسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪- 109-‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫من خلل هذا الفصل يتناول الباحث طرح وتحليل وتفسير كل‬
‫من بيانأاتا وآراء المستفيدين من خدماتا وبرامج وأنأشطة مؤسسة‬
‫الوقف‪ ،‬وكذلك طرح وتحليل وتفسير كل من بيانأاتا وآراء‬
‫العاملين في إداراتا ومناطق مؤسسة الوقف داخل المجتمع السعودي‪،‬‬
‫ومن ثم التوصل إلى النتائج العامة للدراسة‪ ،‬ووضع التوصياتا‬
‫والمقترحاتا بناء على هذه النتائج‪.‬‬

‫أولء‪ :‬النتائج المتعلقة بطرح وتحليل وتفسير‬


‫الجداول الخاصة ببيانأاتا وآراء المستفيدين من خدماتا‬
‫وبرامج وأنأشطة مؤسسة الوقف‪.‬‬

‫جدول رقم )‪(1‬‬


‫بيان فئاتا العمر‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫العمر‬
‫المؤوية‬
‫‪37.7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أقل من ‪ 22‬سنة‬
‫من ‪ 22‬سنة إلى ‪25‬‬
‫‪33.8‬‬ ‫‪26‬‬
‫سنة‬
‫‪27.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ 26‬سنة فأكثر‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لم يحدد‬

‫‪- 110-‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع العاما‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (1‬أن غالبية المستفيدين من خدماتا‬
‫مؤسسة الوقف كانأوا ممن هم دون سن الع )‪ (22‬سنة حيث بلغت‬
‫نأسبتهم )‪ (%37.7‬وتلهم مباشرة ممن كانأوا من )‪ (25 – 22‬سنة‬
‫وبنسبة )‪.(%33.8‬‬

‫جدول رقم )‪(2‬‬


‫بيان بالجنسياتا المستفيدة من خدماتا مؤسسة الوقف‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫الجنسياتا الخرى‬
‫المئوية‬
‫‪71.4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫سعودي‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ألبانأي‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بوسني‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫روسية‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫طاجيكي‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كازاخستانأي‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قيرغيزي‬
‫‪6.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كوسوفي‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كوسوفية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مقدونأي‬

‫‪- 111-‬‬
‫‪7.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غير مبين‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح الجدول رقم )‪ (2‬أن غالبية المستفيدين من خدماتا مؤسسة‬


‫الوقف كانأوا من الجنسية السعودية‪ ،‬وبلغ عددهم )‪ (55‬حيث بلغت‬
‫نأسبتهم )‪ (%71.4‬حيث أن بقية الجنسياتا الخرى جاءتا بنسب‬
‫قريبة من بعضها‬

‫جدول رقم )‪(3‬‬


‫بيان بالمستوى التعليمي للمستفيدين من خدماتا مؤسسة الوقف‬
‫التكرارات النسبة المئوية‬ ‫المستوى التعليمي‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثانأوي‬
‫‪90.9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫جامعي‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح الجدول رقم )‪ (3‬أن الغالبية العظمى من المستفيدين من‬


‫خدماتا مؤسسة الوقف كانأوا من حملة الشهادة الجامعية حيث بلغ‬
‫عددهم )‪ (70‬حيث بلغت نأسبتهم )‪ (%90.9‬من إجمالي عينة البحث‬

‫جدول رقم )‪(4‬‬


‫بيان يوضح الدخل الشهري للمستفيدين من خدماتا مؤسسة الوقف‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫الدخل الشهري‬

‫‪- 112-‬‬
‫المئوية‬
‫‪90.9‬‬ ‫‪70‬‬ ‫أقل من ‪2000‬‬
‫من ‪ 2000‬إلى أقل من‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 4000‬ريال‬
‫من ‪ 4000‬إلى أقل من‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 6000‬ريال‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪ 6000‬ريال فأكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (4‬أن الغالبية العظمى من المستفيدين من‬
‫خدماتا مؤسسة الوقف كان دخلهم الشهري أقل من ‪ 2000‬ريال‬
‫حيث بلغ عددهم ‪ 70‬مستفيد‪ ،‬بنسبة مئوية تصل إلى )‪.(%90.9‬‬

‫جدول رقم )‪(5‬‬


‫بيان يوضح الحالة الجتماعية للمستفيدين من خدماتا مؤسسة الوقف‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫الحالة الجتماعية‬
‫المئوية‬
‫‪33.8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أعزب‬
‫‪64.9‬‬ ‫‪50‬‬ ‫متزوج‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لم يحدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬

‫‪- 113-‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (5‬أن الغالبية العظمى من المستفيدين من‬
‫خدماتا مؤسسة الوقف كانأوا من المتزوجين حيث بلغ عددهم ‪50‬‬
‫مستفيد بنسبة مئوية بلغت )‪(%64.9‬‬

‫جدول رقم )‪(6‬‬


‫بيان يوضح مناطق إقامة المستفيدين من خدماتا مؤسسة الوقف‬
‫التكراراتا النسبة‬ ‫المنطقة‬
‫المئوية‬
‫‪23.4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المنطقة الوسطى‬
‫‪18.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫منطقة مكة المكرمة‬
‫منطقة الحدود‬
‫‪24.7‬‬ ‫‪19‬‬
‫الشمالية‬
‫‪29.9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫المنطقة الجنوبية‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لم يحدد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (6‬أن الغالبية العظمى من المستفيدين من‬
‫خدماتا مؤسسة الوقف كانأوا من سكان المنطقة الجنوبية حيث بلغ‬
‫عددهم ‪ 23‬مستفيد بلغت نأسبتهم )‪(%29.9‬‬

‫جدول رقم )‪(7‬‬


‫بيان بالبرامج والمناشط التي تعتبر من ضمن المسؤولية الجتماعية من وجهة‬
‫نأظر المستفيدين‬

‫‪- 114-‬‬
‫المجمو‬ ‫ل‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ع‬
‫‪77‬‬ ‫‪37 40‬‬ ‫برامج ومناشط دينية وتوعوية‬
‫‪100‬‬ ‫النسبة المئوية ‪48 51‬‬
‫‪.1‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪60 17‬‬ ‫برامج ومناشط اجتماعية‬
‫‪100‬‬ ‫النسبة المئوية ‪77 22‬‬
‫‪.9‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪67 10‬‬ ‫برامج ومناشط صحية‬
‫‪100‬‬ ‫النسبة المئوية ‪87 13‬‬
‫‪.0‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫برامج ومناشط اقتصادية‬
‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫النسبة المئوية ‪1.‬‬
‫‪.7‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪57 20‬‬ ‫برامج ومناشط ثقافية‬
‫‪100‬‬ ‫النسبة المئوية ‪74 26‬‬
‫‪.0‬‬ ‫‪.0‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪4‬‬ ‫برامج ومناشط تنموية‬
‫‪100‬‬ ‫‪94‬‬ ‫النسبة المئوية ‪5.‬‬
‫‪.8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪42 35‬‬ ‫برامج ومناشط كل ما ذكر‬
‫‪100‬‬ ‫النسبة المئوية ‪54 45‬‬
‫‪.5‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪- 115-‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (7‬أن أعلى نأسبة توافق على البرامج والمناشط‬
‫الدينية والتوعوية تمثل )‪ (%40‬بنسبة مئوية )‪ (%51.9‬يليها‬
‫البرامج والمناشط كلها بنسبة )‪ (%25‬أي بنسبة مئوية )‬
‫‪.(%45.5‬‬

‫جدول رقم )‪(8‬‬


‫بيان بالبرامج والمناشط المرتبة حسب وجهة نأظر المستفيدين‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البيان‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪68‬‬ ‫برامععج ومناشععط دينيععة‬
‫وتوعوية‬
‫‪10‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫النسبة المئوية ‪1.3 3.9 3.9 88.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برامج ومناشط اجتماعية‬
‫‪10‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫النسبة المئوية ‪1.3 3.9 15. 20. 23. 29. 1.3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫برامج ومناشط صحية‬
‫‪10‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪14. 19. 16.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16. 6.5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برامج ومناشط اقتصادية‬
‫‪10‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪11.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫النسبة المئوية ‪18. 19. 19. 6.5 3.9 1.3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪3‬‬ ‫برامج ومناشط ثقافية‬
‫‪10‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪9.1 2.6 7.8 10. 22. 36. 3.9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫برامج ومناشط بيئية‬

‫‪- 116-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البيان‬
‫‪10‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫‪31. 16. 7.8 1.3 5.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫النسبة المئوية ‪2.6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫برامج ومناشط رياضية‬
‫‪10‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫‪19. 19. 7.8 11. 5.2 3.9‬‬ ‫‪00‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برامج ومناشط خيرية‬
‫‪10‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪10.‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫النسبة المئوية ‪19. 16. 14. 14. 1.3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫يوضح الجدول رقم )‪ (8‬أن البرامج والمناشط المرتبة حسب وجهة‬


‫نأظر المستفيدين هي البرامج والمناشط الدينية وتمثل )‪.(%68‬‬

‫‪- 117-‬‬
‫جدول رقم )‪(9‬‬
‫بيان يوضح رضا المستفيد الحالي عن البرامج والخدماتا والمناشط‬
‫المقدمة من مؤسسة الوقف‬
‫مجموع‬ ‫لم يحدد‬ ‫ل‬ ‫ل أعلم‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غير مفهوما لدي معنى كلمة‬
‫مسؤولية اجتماعية‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫احصععل علععى المسععاعداتا مععن‬
‫مصادر حكومية‬
‫‪100‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أرفض الحصول على مساعداتا‬
‫وخدماتا من مؤسسععة الوقععف‬
‫لنأها ضعيفة وغير كافية‬
‫‪100‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫إجراءاتا الحصول على البرامج‬
‫والمناشط من تلك المؤسساتا‬
‫الوقفية لنأها صعبة ومعقدة‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ما تقععدمه المؤسسععة مجععرد‬
‫مساعداتا بسيطة وضعيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫قععدرة البرامععج والمناشععط‬
‫المقدمععة مععن المؤسسععة ل‬
‫تتناسب مع إشباع احتياجاتي‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫النسبة المئوية‬

‫‪- 118-‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (9‬أن رضا المستفيدين من البرامج والخدماتا‬
‫المقدمة من مؤسسة الوقف يمثل )‪ (27‬موافقة بنسبة ‪(%35.1‬‬
‫يليها ما تقدمه المؤسسة من المساعداتا )‪ (18‬بنسبة )‪(%23.4‬‬

‫جدول رقم )‪(10‬‬

‫بيان يوضح مدى قدرة البرامج والمناشط التي تقدما للمستفيدين من‬
‫مؤسسة الوقف وتعمل على تحقيق أهدافها‬
‫مج‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫ل أعلم‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫يحدد‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫كفالة دعاة‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫النسبة المئوية ‪55.8‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65‬‬ ‫برامج دعوية‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫النسبة المئوية ‪84.4‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪64‬‬ ‫برامععج تحفيععظ القععرآن‬
‫الكريم‬
‫‪77‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫النسبة المئوية ‪83.1‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المشععاركة فععي بنععاء‬
‫المساجد‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪41.6‬‬ ‫النسبة المئوية ‪40.3‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إعععداد وتعليععم النشععء‬
‫علمياء‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫النسبة المئوية ‪66.2‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬ ‫السهاما فععي تعليععم غيععر‬
‫القادرين من المسلمين‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫النسبة المئوية ‪37.7‬‬

‫‪- 119-‬‬
‫مج‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫ل أعلم‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫يحدد‬
‫‪77‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫تخريج المدرسين والئمة‬
‫‪100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫النسبة المئوية ‪51.9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫السهاما في تنمية قعدراتا‬
‫الموجهين التربوية‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪39‬‬ ‫النسبة المئوية ‪51.9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫تعليععم المسععلمين غيععر‬
‫العرب اللغة العربية‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫النسبة المئوية ‪45.5‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫برامج لرعاية اليتاما‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫النسبة المئوية ‪44.2‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫برامج لمساعداتا المرضى‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.2‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫برامج لرعاية السرة‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪42.9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬ ‫برامععج لرعايععة الفئععاتا‬
‫الخاصة‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫النسبة المئوية ‪33.8‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫برامج لرعاية المسنين‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪63.6‬‬ ‫النسبة المئوية ‪19.5‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪13‬‬ ‫برامععج لرعايععة الحععداث‬
‫والمسجونأين وأسرهم‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫النسبة المئوية ‪16.9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬ ‫برامععج لتوعيععة الفععراد‬
‫بالمشعععكلتا الجتماعيعععة‬
‫‪- 120-‬‬
‫مج‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫ل أعلم‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫يحدد‬
‫وطرق الوقاية منها‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫النسبة المئوية ‪41.6‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫برامج تكامل اجتماعي‬
‫‪100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫‪39‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪45‬‬ ‫برامععج لمسععاعدة الفقععراء‬
‫والمحتاجين‬
‫‪100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪58.4‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫برامج للغاثععة الطارئععة‬
‫للمنكوبين‬
‫‪100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪45.5‬‬ ‫النسبة المئوية ‪42.9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫برامج مسععاعداتا ماليععة‬
‫للعلج‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.2‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تقععديم برامععج توعيععة‬
‫صحية لفراد المجتمع‬
‫‪100‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪19‬‬ ‫برامج قروض للمحتاجين‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪24.7‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫برامج لستقبال الزكواتا‬
‫وتوزيعها‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫النسبة المئوية ‪46.8‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪25‬‬ ‫لنأشاء مشروعاتا اقتصادية‬
‫لغراض خدمية‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪50.6‬‬ ‫النسبة المئوية ‪32.5‬‬
‫‪- 121-‬‬
‫مج‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫ل أعلم‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫يحدد‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫برامععج دعععم المشععروعاتا‬
‫الصغيرة للشباب‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪41.6‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪18‬‬ ‫برامعععج لعععدعم السعععر‬
‫المنتجة مالياء‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪61‬‬ ‫النسبة المئوية ‪23.4‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪50‬‬ ‫تنظيم برامج ثقافية تتعلق‬
‫بقضايا المجتمع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫النسبة المئوية ‪64.9‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫برامععج لتععدعيم المكتبععاتا‬
‫العامة والمدرسية بالكتب‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪506‬‬ ‫‪39‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫برامععج لتععدعيم وتنشععيط‬
‫النأدية الثقافية‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫النسبة المئوية ‪49.4‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪45‬‬ ‫برامج لنشر الوعي الثقافي‬
‫للمجتمع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫النسبة المئوية ‪58.4‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السهاما في إنأشععاء حععدائق‬
‫عامة للفراد‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪58.4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪13‬‬ ‫العمل على توفير البرامععج‬
‫المدعمة للبيئة‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪59.7‬‬ ‫النسبة المئوية ‪16.9‬‬
‫‪- 122-‬‬
‫مج‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫ل أعلم‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫يحدد‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪11‬‬ ‫برامج مكافحة التلوث‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫النسبة المئوية ‪14.3‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫طبع نأشراتا توعيععة بيئيععة‬
‫للفراد‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪28.6‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪17‬‬ ‫القلل مععععن الضععععرار‬
‫بالطبيعة‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪62.3‬‬ ‫النسبة المئوية ‪22.1‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪48‬‬ ‫التنسععيق مععع مؤسسععاتا‬
‫العمععل الخيععري لتنفيععذ‬
‫مشعععروعاتا المسعععؤولية‬
‫الجتماعية‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫النسبة المئوية ‪62.3‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪45‬‬ ‫العمل على إنأشععاء المزيععد‬
‫من المؤسساتا الخيرية‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫النسبة المئوية ‪58.4‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪53‬‬ ‫دعم المشروعاتا الخيريععة‬
‫المتنوعة‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.8‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (10‬مدى قدرة البرامج والمناشط التي تقدما‬
‫للمستفيدين من مؤسسة الوقف وتعمل على تحقيق أهدافها‪ ،‬اتضح أن‬
‫أعلى درجة موافقة هي البرامج الدعوية )‪ (65‬بنسبة )‪(%84.4‬‬
‫يليها جميع الموافقاتا بنسبة متدرجة بين عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪- 123-‬‬
‫جدول رقم )‪(11‬‬
‫بيان بمجموعة من الهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها من وجهة‬
‫نأظر المستفيدين ومدى تحقيقها لذلك‬
‫لم يحدد مجموع‬ ‫ل‬ ‫ل أعلم‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫‪77‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تععوفر المؤسسععة مسععاعداتا‬
‫مالية كافية للتخفيععف مععن‬
‫نأفقاتا الزواج‬
‫‪100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪24.7‬‬
‫‪6‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪42‬‬ ‫تسهم المؤسسة بشععكل جيععد‬
‫في تعليم وإعداد الئمة‬
‫‪100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫النسبة المئوية ‪54.5‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫تسهم المؤسسة بشععكل جيععد‬
‫في إعداد الملتحقين بها‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫النسبة المئوية ‪54.5‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تسهم المؤسسة بشععكل جيععد‬
‫فعععي مشعععاريع التنميعععة‬
‫التعليميعة والصعحية ودععم‬
‫الرعايعععععة الجتماعيعععععة‬
‫ومكافحة الفقر‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪53.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪32.5‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫تعمل المؤسسة على تععوجيه‬
‫المنعععافع الخيريعععة إلعععى‬
‫القطاعاتا التنموية المختلفة‬
‫بشكل مثالي‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪44.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪45.5‬‬
‫‪- 124-‬‬
‫لم يحدد مجموع‬ ‫ل‬ ‫ل أعلم‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫‪77‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫تعمل المؤسسة على تععوجيه‬
‫راغععبي السععهاما فععي العمععل‬
‫الخيري إلى الميععادين الععتي‬
‫تحقعععق أفضعععل خدمعععة‬
‫للمستفيدين‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫النسبة المئوية ‪48.1‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫تعمل المؤسسععة علععى دعععوة‬
‫القطاع الخععاص للسععتثمار‬
‫فعععي قطاععععاتا التنميعععة‬
‫المختلفعععة لكافعععة فئعععاتا‬
‫المجتمع‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.2‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬ ‫تعمل المؤسسة علععى تععوفير‬
‫أفضل الكوادر البشععرية لهععا‬
‫للوصول لهدافها‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫النسبة المئوية ‪50.6‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪54‬‬ ‫تسهم المؤسسععة فععي غععرس‬
‫قيععم التكافععل والمسععؤولية‬
‫الجتماعية كجزء من ديننا‬
‫الحنيف‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫النسبة المئوية ‪70.1‬‬

‫يوضح الجدول رقم )‪ (11‬أن الهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها‬


‫من وجهة نأظر المستفيدين تتمثل في غرس قيم التكافل والمسؤولية‬

‫‪- 125-‬‬
‫الجتماعية بنسبة موافقة )‪ (54‬ونأسبة مئوية )‪ (%70.1‬يليها جميع‬
‫الهداف في درجاتا متفاوتة‪.‬‬

‫‪- 126-‬‬
‫جدول رقم )‪(12‬‬
‫بيان بأهم المعوقاتا التي تحول دون الستفادة من البرامج والمناشط‬
‫المقدمة من مؤسسة الوقف من وجهة نأظر المستفيدين‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫تا‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل يوجد لها مقر رسمي في بعض مناطق عملها‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أنها ليست تحت مظلة رسمية‬
‫أهم معوق هو التصور المسبق للمجتمممع والصممورة الراسممخة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عنممد المجتمممع بممأن مؤسسممة الوقممف فممي الصممدقات ودفممع‬
‫الزكوات فقط دون وصول الصورة الحقيقية للمؤسسة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إلزام الطلبا في المشاركة في برامج ومناشط المؤسسة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البرامج والمناشط ل تصل إلى المستوى المرجو‬
‫اختلف الجممدول الدراسممي للطلبا بحيممث ل يتمكممن الكممل‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجتماع في برنامج واحد‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهتمام بالمور الحياتية الثانوية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التأخير وكثرة تأجيل المواعيد‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التضييق على المؤسسات الخيرية بوجه عام‪،‬‬
‫الحملة الفكرية الممتي يروجهمما أصممحابها فممي القممدح بالعمممال‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الخيرية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الخروج من السكن في فترة الحج‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫طبيعة الدوام الجامعي‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العدد الكبير من الشبابا يعيق تحصيل الفائدة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثرة الرقابة على المؤسسات الخيرية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم النضباط من جهة الطلبا والعضاء‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم التفاعل من بعض فئات المجتمع‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم الترتيبا المناسبا للبرامج‬
‫عممدم المموعي مممن قبممل المجتمممع بالمشمماركة فممي البرامممج‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫والمناشط‬
‫عدم اهتمامها بصرف العانات التي تقممدمها للمسممتفيدين مممن‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫البرامج‬
‫عممدم تفاعممل المجتمممع مممع البرامممج لعممدم مناسممبتها للمموقت‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫المناسبا لهم‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم توعية المجتمع بأهمية العمل والمؤسسات الخيرية‬

‫‪- 127-‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫البيان‬
‫تا‬
‫عممدم تمموفر المموقت وعممدم تمموفر الدوات الممتي تسمماعد علممى‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الستفادة بشكل جيد‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم توفر كوادر‪ ،‬عدم توفر المال‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم توفر مكاتبا للمؤسسة في بعض المناطق النائية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم توفر مكاتبا وأماكن مناسبة‬
‫عممدم مواكبممة التطممور عممن طريممق العلن عممن أطروحممات‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الوقف في وسائل العلم‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم معرفة المجتمع بالمؤسسة وأهدافها‬
‫عدم معرفة الواقع الجتماعي الذي يعيشه الفرد في المجتمع‪،‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هنمماك احتياجممات ضممرورية لكممثير مممن الفممراد منهمما العمممل‬
‫والزواج‬
‫عدم وجود القدوة الحسنة للسممف فممي بعممض المشممرفين عممن‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الطلبا في السكانات‪ ،‬عدم تحمل المسؤولية‬
‫عدم وجود مكاتبا في المناطق‪ ،‬القتصار علممى منمماطق دون‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫أخرى‪ ،‬قلة العلنات والمنشورات عن المؤسسة‬
‫قلة الكوادر التي تساعد على القيام علممى مثممل هممذه المناشممط‪،‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الحتكار على مدن محددة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثرة المحتاجين وقلة الدعم‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انشغال غير مختصين في المور الدعوية والخيرية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل يوجد تنظيم مسبق‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محدودية أنشطتها في مختلف مناطق المملكة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مشاكل اجتماعية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وضع برنامج في وقت غير مناسبا‬
‫‪48.1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫لم يذكر أي معوقات‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح الجدول رقم )‪ (12‬أن هناك معوقاتا تحول دون الستفادة من‬
‫البرامج والمناشط وهي تندرج من )‪ (2‬إلى )‪ (1‬بنسبة )‪،(%2.6‬‬
‫يليها جميع المعوقاتا الخرى في تدرج مستمر‪.‬‬

‫جدول رقم )‪(13‬‬

‫‪- 128-‬‬
‫بيان بأهم المقترحاتا التي تزيد من فاعلية البرامج والمناشط من‬
‫وجهة نأظر المستفيدين والمقدمة من مؤسسة الوقف‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫البيان‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أن تساعد المحتاجين‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أن تكون تحت إشراف إدارة حكومية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أن تكون تلك البرامج متوافقة مع تخصصات الطلبا‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أن يكون لها فرع في جميع أنحاء المملكة‬
‫أن يكون مكاتبها في أماكن بارزة وحيوية للمجتمممع وكممذلك‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫تفعيل دور دعم نفقات الزواج‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إعانة الشبابا على الزواج لسد بابا الفتن المتلطمة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إعانة المحتاجين‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إعداد دورات تأهيلية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إيجاد بيئة مناسبة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إيجاد طريقة للتواصل مع المستفيدين‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫احتسابا العمل ل‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواصل مع العلماء في تحقيق أهدافهم‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السهام في العمال الداخلية بشتى أنواعها‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهتمام بفئة الطلبا أكثر واللتزام بالمواعيد‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البحث عن كوادر ممتازة للعمل في المؤسسة‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التجديد وعدم التكرار‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التطبيق العملي لما استفيد من برامج المؤسسة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التعريف بالمؤسسة ومناشطها‪ ،‬التنوع في البرامج‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التعمق مع الطلبا غير الساكنين في سكن الوقف‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التفكير الوسع وليس فقط داخل الوقف‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجد والجتهاد‪ ،‬تنظيم وترتيبا البرامج‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحرص على أن تكون العمال بشكل جماعي‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحملت الدعائية التوعوية لنشطة وأهداف الوقف‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تعريف المؤسسة لدى المجتمع‬
‫تكثيف الدارة والمشمرفين‪ ،‬التنسميق مممع المممؤهلين الكبممار‪،‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫قوة ودقة البرامج المطروحة لمستوى الطلبا‬
‫تكثيف الدروس العلميممة والمهنيممة السممليمة دون النظممر إلممى‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫ضياع الوقت في البرامج الركيكة أو التقليل منها‬
‫توفر السمكن الخمماص بطلبا الوقمف‪ ،‬تمموفر مكتمبا خماص‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫بطلبا الوقف‬

‫‪- 129-‬‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫البيان‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫توفير دورات تفاعلية‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫توفير مكاتبا للمؤسسة في جميع المناطق‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫زيادة الدورات والنشطة المساعدة في تنمية الذات‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زيادة الوعي المجتمعي‪ ،‬وجود السيولة الكافية‬
‫غرس مبدأ المة الواحدة وأن الفرد ل يستطيع بوحممده فعممل‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫نهضة شاملة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫موقع إلكتروني للمؤسسة‬
‫نريد من مؤسسة الوقف أن يسممتقلوا تماممما ا عممن اليجممارات‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والعقارات كما أيضا ا أن تكون صارمة قوية كما كممانت فممي‬
‫السابق‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نشر الدين في المجتمع وعدم إهمال الجانبا المادي تجاهه‬
‫نشر المموعي للمجتمممع السممعودي بمناشممط مؤسسممة الوقممف‪،‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬
‫الهتمام بشؤون الطلبا خاصة الجامعيين بصورة أكبر‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البرامج والمناشط تكون بإشراف الطلبا أنفسهم‬
‫‪42.9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫لم يذكر أي مقترحات‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (13‬أهم المقترحاتا التي تزيد من فاعلية‬
‫البرامج والمناشط المقدمة للمستفيدين من مؤسسة الوقف في‬
‫المجتمع السعودية تمثل نأسبة مئوية )‪ (%42.9‬يليها جميع‬
‫المقترحاتا التي أوضحتها عينة الدراسة في درجة ونأسب متفاوتة‪.‬‬

‫‪- 130-‬‬
‫ثانأياء‪ :‬النتائج المتعلقة بطرح وبتحليل وتفسععير الجععداول‬
‫الخاصة ببيانأععاتا وآراء ال عععاملين فععي إداراتا ومنععاطق مؤس سععة‬
‫الوقف داخل المجتمع السعودي‪..‬‬
‫جدول رقم )‪(14‬‬
‫بيان فئاتا العمر للعاملين‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫العمر‬
‫المؤوية‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪25.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لم يحدد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (14‬أن غالبية العاملين في مؤسسة الوقف‬
‫ممن هم كانأوا في سن الع )‪ (35‬سنة حيث بلغ عددهم )‪ (4‬بنسبة‬
‫مئوية بلغت )‪.(%25‬‬

‫‪- 131-‬‬
‫جدول رقم )‪(15‬‬
‫بيان يوضح الجنسياتا التي تعمل في مؤسسة الوقف ضمن نأطاق‬
‫الدراسة‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫الجنسية‬
‫المؤوية‬
‫‪75.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫سعودي‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مصري‬
‫‪18.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يمني‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (15‬أن غالبية العاملين في مؤسسة الوقف‬
‫يحملون الجنسية السعودية حيث بلغ عددهم )‪ (12‬عامل بنسبة مئوية‬
‫)‪.(%75‬‬

‫جدول رقم )‪(16‬‬


‫بيان يوضح المستوى التعليمي للعاملين في مؤسسة الوقف‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫المؤهل‬
‫المؤوية‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ثانأوي‬
‫‪56.2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جامعي‬

‫‪- 132-‬‬
‫فوق‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪6‬‬
‫الجامعي‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (16‬أن المستوى التعليمي للعاملين‬
‫بمؤسسة الوقف في المستوى الجامعي حيث بلغ عددهم )‪ (9‬بنسبة‬
‫مئوية )‪.(%56.2‬‬

‫جدول رقم )‪(17‬‬


‫بيان يوضح الدخل الشهري للعاملين في مؤسسة الوقف‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫الدخل الشهري‬
‫المؤوية‬
‫‪31.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أقل من ‪2000‬‬
‫من ‪ 2000‬إلى‬
‫‪18.8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4000‬‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أكثر من ‪4000‬‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (17‬أن نأسبة الدخل الشهري للعاملين‬
‫بمؤسسة الوقف للذين يحصلون على أكثر من )‪ (4000‬ريال حيث‬
‫بلغ عددهم )‪ (8‬بنسبة مئوية )‪.(%50.0‬‬

‫‪- 133-‬‬
‫جدول رقم )‪(18‬‬
‫بيان يوضح طبيعة العمل للعاملين في مؤسسة الوقف‬
‫النسبة‬ ‫طبيعة العمل التكراراتا‬
‫المؤوية‬
‫مركز‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬
‫قيادي‬
‫‪43.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫موظف عادي‬
‫‪43.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫متطوع‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لم يحدد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (18‬أن طبيعة العمل للعاملين بمؤسسة‬
‫الوقف يشغلون الوظيفة العادية والتطوعية حيث بلغ عددهم )‪(7‬‬
‫بنسبة مئوية )‪.(%43.8‬‬

‫جدول رقم )‪(19‬‬


‫بيان يوضح نأوع التطوع للعاملين في مؤسسة الوقف‬
‫النسبة‬ ‫التكراراتا‬ ‫نأوع التطوع‬
‫المؤوية‬
‫متطوع بالجهد )بدون‬
‫‪25.0‬‬ ‫‪4‬‬
‫مكافأة(‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متطوع بالعمل )بمكافأة(‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كل ما سبق‬

‫‪- 134-‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪56.2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لم يحدد‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (19‬أن المتطوع بالجهد )بدون مكافأة(‬
‫بلغ عددهم ‪ 4‬عاملين بنسبة مئوية تعادل )‪.(%25‬‬
‫جدول رقم )‪(20‬‬
‫بيان يوضح معنى كلمة المسؤولية من وجهة نأظر العاملين في‬
‫مؤسسة الوقف‬
‫مج‬ ‫ل‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫واجبي تجاه نأفسي‬
‫‪100‬‬ ‫‪93.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫واجبي تجاه أسرتي‬
‫‪100‬‬ ‫‪87.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪12.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫واجبي تجاه مجتمعي‬
‫‪100‬‬ ‫‪93.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫كل ما سبق‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪93.‬‬
‫‪8‬‬

‫‪- 135-‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (20‬أن كلمة مسؤولية من وجهة نأظر‬
‫العاملين في مؤسسة الوقف تمثل جميع الراء المطروحة بدرجة )‬
‫‪ (15‬ونأسبة مئوية )‪.(%93.8‬‬

‫جدول رقم )‪(21‬‬


‫بيان يوضح متى أدرك العامل في مؤسسة الوقف أن عليه مسؤولياتا‬
‫في الحياة‬
‫مج‬ ‫ل‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عند بداية الزواج‬
‫‪100‬‬ ‫‪93.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عند بداية التعيين في الوظيفة‬
‫‪100‬‬ ‫‪87.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪12.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عند بدء التطوع للقياما بمهاما‬
‫‪100‬‬ ‫‪68.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫عند بدء تسلمك العمل بالمؤسسة‬
‫‪100‬‬ ‫النسبة المئوية ‪0 100‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪56.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪43.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪- 136-‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (21‬أن إدراك العامل لمسؤولياته في‬
‫الحياة عند تسلمه العمل بالمؤسسة وتمثل )‪ (16‬درجة بنسبة مئوية )‬
‫‪ (%100‬يليها باقي المسؤولياتا‪.‬‬

‫جدول رقم )‪(22‬‬


‫بيان يوضح ترتيب أهم مسؤولياتا العاملين بمؤسسة الوقف في الحياة‬
‫تجاه المجتمع‬
‫مجمو‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫يحدد‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المشاركة في العمل الخيري ‪1‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.‬‬
‫‪.8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أرد الجميل للمجتمع بالتفاق ‪0‬‬
‫على العمل الخيري‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫النسبة المئوية ‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ربط المسؤولية الجتماعيععة ‪11‬‬
‫بالمعتقداتا والقيم السلمية‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68‬‬
‫‪.8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫كل ما سبق؟‬

‫‪- 137-‬‬
‫مجمو‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫يحدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫النسبة المئوية ‪87‬‬
‫‪.5‬‬ ‫‪.5‬‬

‫يوضح الجدول رقم )‪ (22‬أن أهم مسؤولياتا العاملين بمؤسسة الوقف‬


‫في الحياة تجاه المجتمع تمثل كل ما سبق بنسبة )‪ (14‬درجة ونأسبة‬
‫مئوية )‪.(%87.5‬‬

‫جدول رقم )‪(23‬‬

‫بيان يوضح مدى تقديم المؤسسة للبرامج والمناشط المتعلقة‬


‫بمؤسسة الوقف في المجتمع السعودي‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كفالة دعاة‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫برامج دعوية‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪93.‬‬
‫‪8‬‬

‫‪- 138-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫برامج تحفيظ القرآن الكريم‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المشاركة في بناء المساجد‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إعداد وتعليم النشء علمياء‬
‫‪100‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫النسبة المئوية ‪93.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السهاما في تعليم غيععر القععادرين‬
‫من المسلمين‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪56.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تخريج المدرسين والئمة‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫السعععهاما فعععي تنميعععة قعععدراتا‬
‫الموجهين التربوية‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪37.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تعليم المسلمين غير العرب اللغة‬
‫العربية‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪- 139-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫برامج لرعاية اليتاما‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪43.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫برامج لمساعداتا المرضى‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪43.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫برامج لرعاية السرة‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪56.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫برامج لرعاية الفئاتا الخاصة‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪18.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫برامج لرعاية المسنين‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪18.‬‬
‫‪.5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫برامععععج لرعايععععة الحععععداث‬
‫والمسجونأين وأسرهم‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪12.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫برامج لتوعية الفراد بالمشكلتا‬
‫الجتماعية وطرق الوقاية منها‬
‫‪100‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫برامج تكامل اجتماعي‬
‫‪- 140-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫‪100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪.5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫برامعععج لمسعععاعدة الفقعععراء‬
‫والمحتاجين‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪56.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫برامععععج للغاثععععة الطارئععععة‬
‫للمنكوبين‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫النسبة المئوية ‪43.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫برامج مساعداتا مالية للعلج‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تقديم برامج توعية صحية لفععراد‬
‫المجتمع‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪12.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫برامج قروض للمحتاجين‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪18.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫برامعععج لسعععتقبال الزكعععواتا‬
‫وتوزيعها‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪62.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪- 141-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لنأشععاء مشععروعاتا اقتصععادية‬
‫لغراض خدمية‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برامج دعم المشروعاتا الصغيرة‬
‫للشباب‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫برامج لدعم السر المنتجة مالياء‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪12.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تنظيععم برامععج ثقافيععة تتعلععق‬
‫بقضايا المجتمع‬
‫‪16‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪56.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫برامج لتععدعيم المكتبععاتا العامععة‬
‫والمدرسية بالكتب‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪5‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برامج لتدعيم وتنشععيط النأديععة‬
‫الثقافية‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫برامععج لنشععر الععوعي الثقععافي‬

‫‪- 142-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫للمجتمع‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪56.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السهاما في إنأشععاء حععدائق عامععة‬
‫للفراد‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪8‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العمععل علععى تععوفير البرامععج‬
‫المدعمة للبيئة‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪8‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫برامج مكافحة التلوث‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪8‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫طبع نأشراتا توعية بيئية للفراد‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪8‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القلل من الضرار بالطبيعة‬
‫‪100‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪8‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التنسععيق مععع مؤسسععاتا العمععل‬
‫الخيعععري لتنفيعععذ مشعععروعاتا‬
‫المسؤولية الجتماعية‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪37.‬‬
‫‪- 143-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العمععل علععى إنأشععاء المزيععد مععن‬
‫المؤسساتا الخيرية‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دععععم المشعععروعاتا الخيريعععة‬
‫المتنوعة‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪62.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫يوضح الجدول رقم )‪ (23‬أن أعلى برامج تقدما في المجتمع السعودي‬


‫هي البرامج الدعوية وتمثل )‪ (15‬درجة هي وإعداد وتعليم النشء‬
‫علمياء بنسبة مئوية )‪ (%93.8‬يليها باقي البرامج المقدمة‪.‬‬

‫جدول رقم )‪(24‬‬


‫بيان يوضح رأي العاملين في مجموعة من العباراتا التي تتعلق بأهداف‬
‫مؤسسة الوقف والتي تسعى لتحقيقها‬

‫‪- 144-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫توفر المؤسسة مسععاعداتا ماليععة‬
‫كافيععة للتخفيععف مععن نأفقععاتا‬
‫الزواج‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪5‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تسهم المؤسسة بشععكل جيععد فععي‬
‫تعليم وإعداد الئمة‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪43.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تسهم المؤسسة بشععكل جيععد فععي‬
‫إعداد الملتحقين بها‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪62.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تسهم المؤسسة بشععكل جيععد فععي‬
‫مشعععاريع التنميعععة التعليميعععة‬
‫والصعععحية ودععععم الرعايعععة‬
‫الجتماعية ومكافحة الفقر‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪.5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تعمععل المؤسسععة علععى تععوجيه‬
‫المنافع الخيرية إلععى القطاعععاتا‬
‫التنموية المختلفة بشكل مثالي‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪.8‬‬

‫‪- 145-‬‬
‫مج‬ ‫لم يح‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ما‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تعمل المؤسسة على توجيه راغبي‬
‫السهاما في العمععل الخيععري إلععى‬
‫الميادين التي تحقق أفضل خدمة‬
‫للمستفيدين‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪43.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تعمل المؤسسة على دعوة القطاع‬
‫الخاص للسععتثمار فععي قطاعععاتا‬
‫التنميععة المختلفععة لكافععة فئععاتا‬
‫المجتمع‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫النسبة المئوية ‪43.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تعمل المؤسسة على تععوفير أفضععل‬
‫الكععوادر البشععرية لهععا للوصععول‬
‫لهدافها‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪62.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تسهم المؤسسة فععي غععرس قيععم‬
‫التكافل والمسؤولية الجتماعيععة‬
‫كجزء من ديننا الحنيف‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.‬‬
‫‪8‬‬

‫‪- 146-‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (24‬رأي العاملين في الهداف المقدمة بأن‬
‫أعلى درجة هي من تسهم المؤسسة في غرس قيم التكافل والمسؤولية‬
‫الجتماعية كجزء من الدين الحنيف واحتلت )‪ (11‬درجة بنسبة‬
‫مئوية )‪ (%68.8‬يليها باقي الراء في درجاتا متفاوتة‪.‬‬

‫‪- 147-‬‬
‫جدول رقم )‪(25‬‬
‫بيان يوضح أهم المعوقاتا التي تواجه مؤسسة الوقف من وجهة نأظر‬
‫العاملين‬
‫لم‬ ‫معار‬ ‫مواف‬
‫مجمو‬ ‫معار‬ ‫ل‬ ‫مواف‬
‫يحد‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫ض‬ ‫أدري‬ ‫ق‬
‫د‬ ‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تواجه المؤسسة العديععد‬
‫من التعقيداتا الداريععة‬
‫من جهاتا عليا‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عععدما تععوافر الدارييععن‬
‫المععدربين علععى إنأجععاز‬
‫المهاما‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪62.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عععدما كفايععة المععوارد‬
‫الماليعععععة لنأجعععععاز‬
‫المشاريع والبرامج‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪12.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إحجععاما القطععاع الخععاص‬
‫ععععن تمويعععل مشعععاريع‬
‫المؤسسة‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪18.‬‬

‫‪- 148-‬‬
‫لم‬ ‫معار‬ ‫مواف‬
‫مجمو‬ ‫معار‬ ‫ل‬ ‫مواف‬
‫يحد‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫ض‬ ‫أدري‬ ‫ق‬
‫د‬ ‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إحجاما الفراد عن تمويل‬
‫مشاريع المؤسسة‬
‫‪100 6.2 12.5 18.8‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪12.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عععدما تععوافر خطععط‬
‫واضحة للمؤسسة‬
‫‪100 12. 37.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثرة راغععبي السععتفادة‬
‫يؤدي إلععى القععدرة علععى‬
‫تحديد الولى بالمساعدة‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪43.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تعانأي المؤسسة من ضعف‬
‫التنسععيق بيععن البرامععج‬
‫والخعععدماتا والمناشعععط‬
‫المقدمة منها‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التضارب في الراء بيععن‬
‫المسؤولين يضعععف أداء‬
‫المؤسسة لدورها‬

‫‪- 149-‬‬
‫لم‬ ‫معار‬ ‫مواف‬
‫مجمو‬ ‫معار‬ ‫ل‬ ‫مواف‬
‫يحد‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫ض‬ ‫أدري‬ ‫ق‬
‫د‬ ‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫‪100 6.2 12.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عععدما تحمععل المسععؤولية‬
‫مععن أهععم أسععباب ضعععف‬
‫التنسععيق بيععن أجهععزة‬
‫المؤسسة‬
‫‪100 6.2 12.5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪12.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المؤسسععة ل تسععتطيع‬
‫جذب الجهود التطوعية‬
‫بصورة كبيرة‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يكتفععععععي بعععععععض‬
‫المتطوعين بالتبرعععاتا‬
‫النقدية دون المشاركة‬
‫بالجهد داخل المؤسسة‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪31.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تفتقععر المؤسسععة إلععى‬
‫طرح كتيبععاتا تعريفيععة‬
‫للبرامج والمناشط الععتي‬
‫تقدما للفراد‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪18.‬‬

‫‪- 150-‬‬
‫لم‬ ‫معار‬ ‫مواف‬
‫مجمو‬ ‫معار‬ ‫ل‬ ‫مواف‬
‫يحد‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫ض‬ ‫أدري‬ ‫ق‬
‫د‬ ‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المؤسسة لم تأخذ القععدر‬
‫الكععععافي مععععن العلما‬
‫والدعايععة وخاصععة فععي‬
‫القنواتا الفضععائية فيمععا‬
‫تقعععدمه معععن برامعععج‬
‫ومناشط‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تحتاج الدوراتا التدريبيععة‬
‫التي تقيمها المؤسسة إلععى‬
‫إعلنأاتا واضحة لمشاركة‬
‫أفراد المجتمع فععي برامععج‬
‫ومناشط المؤسسة‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يظهر بعض المسععتفيدين‬
‫عدما التعععاون بمععا يععؤدي‬
‫إلى إعاقة عمل المؤسسة‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ل يتفهم المسععتفيدون أن‬
‫تقديم البرامج والمناشط‬
‫يحتععاج إلععى بععذل جهععد‬

‫‪- 151-‬‬
‫لم‬ ‫معار‬ ‫مواف‬
‫مجمو‬ ‫معار‬ ‫ل‬ ‫مواف‬
‫يحد‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫ض‬ ‫أدري‬ ‫ق‬
‫د‬ ‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫كبير‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يعععولي بععععض الععععاملين‬
‫بالمؤسسة اهتماماء كبيراء‬
‫لبرامج على حساب برامععج‬
‫أخرى‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪43.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪18.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدما التعاون بين العاملين‬
‫في المؤسسة‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعض المساعداتا المقدمة‬
‫للمؤسسة قد تحتاج إلععى‬
‫تصنيف وترقيم بما يعوق‬
‫سعععععرعة تقعععععديمها‬
‫للمستفيدين‬
‫‪100 6.2‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تعععانأي المؤسسععة مععن‬
‫بععععععض الععععععاداتا‬
‫المجتمعية التي تحععول‬
‫دون تحقيق أهدافها‬

‫‪- 152-‬‬
‫لم‬ ‫معار‬ ‫مواف‬
‫مجمو‬ ‫معار‬ ‫ل‬ ‫مواف‬
‫يحد‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫ض‬ ‫أدري‬ ‫ق‬
‫د‬ ‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫‪100 6.2 18.8‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجتمع يرفض بعععض‬
‫البرامعععج والمناشعععط‬
‫المقدمععة للفععراد مععن‬
‫المؤسسعععة باعتبارهعععا‬
‫مبالغعععة فعععي إظهعععار‬
‫المشكلة‬
‫‪100 6.2 18.8 18.8‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهجمممة الشرسممة الغربيممة‬
‫على العمل الخيري‬
‫‪100 93.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عمممممممممدم اسمممممممممتمرارية‬
‫المتطمموعين بالعمممل داخممل‬
‫المؤسسة‬
‫‪100 93.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مثاليمممممة بعمممممض أهمممممداف‬
‫المؤسسممممة مممممما يصممممعبا‬
‫تحقيقها‬
‫‪100 93.‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪8‬‬

‫‪- 153-‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (25‬أن غالبية الموافقاتا تصل إلى )‪ (11‬درجة‬
‫بنسبة مئوية )‪ (%68.8‬يليها باقي الموافقاتا بدرجاتا ونأسب‬
‫مختلفة‪.‬‬

‫جدول رقم )‪(26‬‬


‫بيان يوضح أهم المقترحاتا المقدمة لمؤسسة الوقف من وجهة نأظر‬
‫العاملين‬
‫مجمو‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫يحدد‬ ‫ما‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تبني استراتيجية عن إصلح نأظاما‬
‫الوقاف داخل المؤسساتا‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تخليععععص المؤسسععععة مععععن‬
‫البيروقراطية وإنأشاء فرق العمل‬
‫غيععر مركزيععة تعمععل بفلسععفة‬
‫القطاع الخاص‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪65.‬‬
‫‪.5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الهتماما بجوانأب الدعاية والعلما‬
‫مععن خلل الرسععائل العلميععة‬
‫المختلفععة للتوعيععة بالمؤسسععة‬
‫وبرامجها ومناشطها‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪62.‬‬

‫‪- 154-‬‬
‫مجمو‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫يحدد‬ ‫ما‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوسع في توظيععف الخصععائيين‬
‫الجتمعععاعيين لقعععدرتهم علعععى‬
‫توصعععيل الخعععدماتا والبرامعععج‬
‫والمناشط بالمؤسسة‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪65.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تشععكيل لجنععة مععن المسععتفيدين‬
‫للشراف والمتابعععة ممععا يععثري‬
‫العمل الخيري والتطععوعي داخععل‬
‫المؤسسة‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الهتمععاما بععالنواحي التخطيطيععة‬
‫والتنسيقية الداخلية بيععن أقسععاما‬
‫المؤسسة‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫النسبة المئوية ‪81.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الهتمععاما بالتنسععيق الجيععد مععع‬
‫المؤسساتا الحكومية‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تشجيع إجراء الدراساتا والبحاث‬
‫العلميععة حععول برامعج ومناشعط‬
‫وخدماتا المؤسسة من وقت لخر‬

‫‪- 155-‬‬
‫مجمو‬ ‫لم‬ ‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نأعم‬ ‫البيان‬
‫ع‬ ‫يحدد‬ ‫ما‬
‫للوقععوف علععى نأقععاط الضعععف‬
‫والقوة‬
‫‪100‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪50‬‬ ‫النسبة المئوية‬
‫‪2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تشجيع المواطنين على ضععرورة‬
‫التطوع سواء بالجهد أو الرأي أو‬
‫المال‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الهتمععاما بدراسععة الحتياجععاتا‬
‫الفعلية للمستفيدين مععن برامععج‬
‫ومناشط سوف تثري المسععؤولية‬
‫الجتماعيعععة تجعععاه المجتمعععع‬
‫وأفراده‬
‫‪100‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫النسبة المئوية ‪68.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إعداد كمموادر مؤهلممة للقيممام بالعمممال‬
‫على أكمل وجه‬
‫‪100‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وجممود لجممان تقممويم لرصممد مظمماهر ‪1‬‬
‫القوة والضعف في البرامج والنشطة‬
‫‪100‬‬ ‫‪93.8‬‬ ‫النسبة المئوية ‪6.2‬‬

‫‪- 156-‬‬
‫يوضح الجدول رقم )‪ (26‬أن غالبية عينة البحث اتفقت على عدة‬
‫اقتراحاتا بدرجة أعلى )‪ (11‬ونأسبة مئوية )‪ (%68.8‬وذلك في‬
‫ضوء الراء المعروضة والمقترحاتا الهادفة‪.‬‬

‫‪- 157-‬‬
‫ثالثاء‪ :‬النتائج العامة للدراسة‪:‬‬
‫‪-1‬فيما يتعلق بعينة الدراسة من المستفيدين‪:‬‬
‫أن معظم المستفيدين من الخدماتا والبرامج والنأشطة‬ ‫‪-‬‬
‫والخدماتا التي تقدمها مؤسسة الوقف في المملكة العربية‬
‫السعودية تقع في المرحلة العمرية القل من )‪ (22‬سنة‪.‬‬
‫أن أغلب من يستفيد من تلك الخدماتا والبرامج والمناشط‬ ‫‪-‬‬
‫السعوديين‪.‬‬
‫ومستواهم التعليمي هو المستوى الجامعي ودخلهم الشهري‬ ‫‪-‬‬
‫أقل من ‪ 2000‬ريال سعودي وحالتهم الجتماعية أن أغلبهم‬
‫متزوجين‪.‬‬
‫وأظهرتا أيضاء النتائج أن الزواج يشكل للفرد المستفيد‬ ‫‪-‬‬
‫مسؤولية كبيرة لعالة أسرته‪.‬‬
‫تعتبر المنطقة الوسطى هي أكثر وأعلى المناطق في تقديم‬ ‫‪-‬‬
‫الخدماتا للمستفيدين‪.‬‬
‫أكدتا النتائج أن اختيار المستفيدين للبرامج والمناشط‬ ‫‪-‬‬
‫والخدماتا تبدأ بالبرامج والخدماتا الجتماعية ثم البرامج‬
‫الصحية ثم البرامج القتصادية ثم البرامج الثقافية والبرامج‬
‫التنموية وجميع البرامج المختلفة والمتنوعة ثم البرامج‬
‫الدينية والتوعوية‪.‬‬
‫أشارتا النتائج الخاصة بالمستفيدين أن ترتيبهم للبرامج‬ ‫‪-‬‬
‫والمناشط الجتماعية له المجموعة الولى تليها البرامج‬

‫‪- 158-‬‬
‫التنموية ثم البرامج الصحية ثم البرامج القتصادية ثم‬
‫البرامج الثقافية ثم البرامج البيئية ثم البرامج الرياضية ثم‬
‫البرامج الخيرية‪.‬‬
‫كما أكدتا النتائج العامة للمستفيدين أن رضا المستفيد عن‬ ‫‪-‬‬
‫البرامج والمناشط المقدمة من المؤسسة تحتاج إلى تدعيم‬
‫منهم من ل يوافق على ما يقدما من مساعداتا وخدماتا ومناشط‬
‫وأن البرامج الدينية هي التي تحقق الهداف ثم البرامج‬
‫التعليمية ثم البرامج الجتماعية والبرامج الصحية ثم البرامج‬
‫القتصادية ويليها البرامج الثقافية‪ ،‬وتلك البرامج معظمها ل‬
‫يستفاد منها من جانأب الفراد لعدما علمهم بخدماتها‪ ،‬وكذلك‬
‫البرامج البيئية ليس لديهم علم بها‪.‬‬
‫أما البرامج العامة فيستفيد كل منهم بها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وأشارتا النتائج العامة للمستفيدين من خلل جداول التحليل‬ ‫‪-‬‬
‫الكيفي أن أهم المعوقاتا التي تحول دون الستفادة من البرامج‬
‫والمناشط المقدمة من مؤسسة الوقف وتعرقل تحقيق‬
‫المسؤولية الجتماعية تجاه المؤسسة ترجع لمعوقاتا إدارية‬
‫ومادية واجتماعية وثقافية ودينية‪ ،‬بالضافة لبعض المعوقاتا‬
‫التنسيقية والتخطيطية والجهود التطوعية الخاصة بالمجتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬فيما يتعلق بعينة الدراسة من العاملين بإداراتا ومناطق‬
‫مؤسسة الوقف في المملكة العربية السعودية‪:‬‬
‫‪ -‬تؤكد النتائج أن المرحلة العمرية للعاملين بالمناطق‬
‫والداراتا بمؤسسة الوقف أن غالبية من يعمل في المؤسسة يقع‬

‫‪- 159-‬‬
‫في المرحلة العمرية من سن ‪ 35 - 30‬سنة ونأسبة أكثر‬
‫العاملين من السعوديين وأكثر الجنسياتا كلهم متفرقة ثم‬
‫المستوى التعليمي لهم هو المستوى الجامعي ويحصلون على‬
‫أكثر من ‪ 4000‬ريال‪.‬‬
‫وطبيعة عمل بعضهم ترتبط بالوظائف العادية والتطوعية‬ ‫‪-‬‬
‫تكون بالجهد )بدون مكافأة( ويمثلون نأسبة عالية من‬
‫الموظفين‪.‬‬
‫وأكدتا النتائج أيضاء أن مدة من قضوا أقل من سنتين هم‬ ‫‪-‬‬
‫أكثر العاملين وأن أكثر مناطق أقامة لهم هي المنطقة‬
‫الوسطى ومعظمهم من المتزوجين ول يعرفون كلمة‬
‫مسؤولية‪.‬‬
‫وأشارتا النتائج أن المسؤولية الجتماعية تحتاج إلى تدعيم‬ ‫‪-‬‬
‫وشرح وتوضيح لنأها ل تشكل مسؤولياتا لديهم عند بداية‬
‫زواجهم‪.‬‬
‫وأكدتا النتائج أن معظم العاملين بالدارة لديهم اتجاه تطوعي‬ ‫‪-‬‬
‫ول يسعون للحصول على أجور بل يحاولون رد الجميل تجاه‬
‫المجتمع‪ ،‬ويوافق كل منهم على ربط المسؤولية الجتماعية‬
‫بالمعتقداتا والقيم السلمية‪.‬‬
‫أشارتا النتائج إلى أن البرامج الجتماعية كرعاية اليتاما‬ ‫‪-‬‬
‫ومساعداتا المرضى ورعاية الفئاتا الخاصة ورعاية المسنين‬
‫ورعاية الحداث والمسجونأين كتوعية الفراد والتكافل‬
‫الجتماعية ومساعدة الفقراء وإغاثة المنكوبين ثم البرامج‬

‫‪- 160-‬‬
‫الصحية كالتوعية الصحية لفراد المجتمع ثم البرامج‬
‫القتصادية كقروض المحتاجين واستقبال الزكاة‬
‫والمشروعاتا القتصادية كدعم السر المنتجة ثم البرامج‬
‫الثقافية التي تتعلق بقضايا المجتمع كلها تحتل مكانأة في رأي‬
‫العاملين بمؤسسة الوقف‪.‬‬
‫كما أشارتا النتائج الخاصة بالعاملين إلى أن البرامج الثقافية‬ ‫‪-‬‬
‫من وجهة نأظرهم تتمثل في تدعيم المكتباتا العامة والمدرسية‬
‫بالكتب وتنشيط النأدية الثقافية ونأشر الوعي الثقافي‬
‫وكذلك البرامج البيئية التي يجب الهتماما بها كتدعيم‬
‫نأشاط المؤسسة وذلك بإنأشاء حدائق عامة للفراد وتوفير‬
‫برامج مدعمة ومكافحة التلوث والقلل من الضرار بالطبيعة‪،‬‬
‫وكذلك البرامج العامة كتنفيذ مشروعاتا المسؤولية‬
‫الجتماعية ودعم المشروعاتا الخيرية‪.‬‬
‫وأكدتا النتائج أن إبداء آراء العاملين في مؤسسة الوقف نأحو‬ ‫‪-‬‬
‫نأجاح المؤسسة الحالية في تحقيق أهدافها يلقى موافقة‬
‫كبيرة منهم‪ ،‬وأكدوا على ضرورة اختيار الكوادر البشرية‪.‬‬
‫ثم أشارتا النتائج إلى أهم المعوقاتا التي تواجه مؤسسة الوقف‬ ‫‪-‬‬
‫وتعرقل المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع من وجهة نأظر‬
‫العاملين بالمؤسسة وتتمثل تلك المعوقاتا في تعقيداتا إدارية‬
‫وعدما توافر مدربين‪ ،‬وقلة الموارد المالية‪ ،‬وإحجاما القطاع‬
‫الخاص عن المشاركة في مشاريع المؤسسة‪.‬‬

‫‪- 161-‬‬
‫وكذلك من المعوقاتا أيضاء من وجهة نأظر العاملين في‬ ‫‪-‬‬
‫إداراتا ومناطق مؤسسة الوقف إحجاما الفراد عن تمويل‬
‫مشاريع المؤسسة‪ ،‬وكذلك عدما توافر خطط واضحة‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫بالضافة إلى المعوقاتا التنسيقية‪ ،‬وعدما وجود جهود تطوعية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وقلة التبرعاتا النقدية‪ ،‬وعدما وجود كتيباتا تعريفية‬
‫بالنأشطة وخدماتا المؤسسة‪ ،‬وعدما وجود رعاية إعلمية‬
‫كافية‪ ،‬وخاصة في القنواتا الفضائية‪.‬‬
‫أشارتا النتائج إلى افتقار المؤسسة إلى المدربين وعدما وجود‬ ‫‪-‬‬
‫دوراتا تدريبية وعدما وجود تعاون لبعض المستفيدين‪،‬‬
‫البيروقراطية التي تسود المؤسسة‪ ،‬بالضافة إلى عدما وجود‬
‫دعاية وإعلما كافي للمؤسسة‪ ،‬بالضافة لعدما وجود أخصائيين‬
‫اجتماعيين يهتمون بشؤون المؤسسة اجتماعياء للشراف‬
‫والرشاد والمتابعة المستمرة للعمل التطوعي والخيري‬
‫اجتماعياء‪.‬‬

‫‪- 162-‬‬
‫رابعاء‪ :‬الربط بين النتائج والطار النظري للدراسة‪:‬‬
‫جميع النتائج تؤكد على التوافق بينها وبين الطار النظري‬
‫للدراسة في ضوء ما تم عرضه من جوانأب نأظرية ومفاهيم وآراء‬
‫ونأظرياتا‪.‬‬

‫خامساء‪ :‬الجابة على تساؤلتا الدراسة‪:‬‬


‫تم الجابة على تساؤلتا الدراسة في ضوء الجداول السابقة‪.‬‬
‫سادساء‪ :‬مقترحاتا للتغلب على المعوقاتا التي تواجه مؤسسة‬
‫الوقف في المملكة العربية السعودية وتعرقل القياما بمهاما‬
‫المسؤولية الجتماعية نأحو المجتمع‪:‬‬
‫أولء‪ :‬من وجهة نأظر المستفيدين‪:‬‬
‫هناك ثمة مقترحاتا لتفعيل دور مؤسسة الوقف والخدماتا‬
‫والنأشطة التي تقدمها للفراد والجماعاتا داخل المجتمع للتغلب على‬
‫تلك المعوقاتا‪ ،‬وكذلك لتحقيق الهداف المنشودة‪:‬‬
‫‪-1‬الهتماما بالجوانأب العلمية من خلل الرسائل العلمية‬
‫المختلفة للتوعية بالمؤسسة وخدماتها ونأشاطها الجتماعي‬
‫والتطوعي والعمل الخيري لبرامجها ومناشطها‪.‬‬
‫‪-2‬تشجيع الموظفين على الجهود التطوعية سواء بالرأي أو‬
‫الجهد أو المالي أن أقلها الهتماما بالنواحي التنسيقية الداخلية‬
‫بين القساما والداراتا لتقديم خدمة متكاملة وتشكيل لجنة من‬
‫المستفيدين من خدماتا ومناشط وبرامج المؤسسة لثراء‬

‫‪- 163-‬‬
‫العمل التطوعي والخيري للمؤسسة‪ ،‬وجاءتا النسبة الكبر‬
‫لتؤيد هذه المقترحاتا‪.‬‬

‫ثانأياء‪ :‬من وجهة نأظر العاملين‪:‬‬


‫وهناك ثمة مقترحاتا لتفعيل المسؤولية الجتماعية التي تتحملها‬
‫مؤسسة الوقف وذلك للتغلب على معوقاتا تحقيق الهداف المنشودة‪:‬‬
‫‪-1‬تشجيع الدراساتا والبحوث العلمية للوقوف على نأقاط القوة‬
‫والضعف‪.‬‬
‫‪-2‬الهتماما بالجوانأب العلمية للتوعية بالمؤسسة وأهميتها‬
‫وبرامجها وخدماتها وأنأشطتها‪.‬‬
‫‪-3‬التوسع في توظيف الخصائيين الجتماعيين من الجنسين‬
‫لقدرتهم على توصيل الخدماتا والبرامج والمناشط الجتماعية‬
‫والتوعية بها‪.‬‬
‫‪-4‬توسيع ثقافة العمل الخيري والتطوعي لدى الفراد بالمؤسسة‬
‫وأن الخدماتا التي تقدما لهم داخلها تكون بشكل علمي‪.‬‬

‫‪- 164-‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫توصي الدراسة بضرورة ما يلي‪:‬‬

‫تشجيع إجراء الدراساتا والبحوث الجتماعية وفي مجال‬ ‫‪-‬‬


‫الدراساتا الجتماعية حول مؤسسة الوقف وبرامجها وخدماتها‬
‫ومناشطها من وقت لخر للوقوف على نأقاط القوة والضعف‪.‬‬

‫الهتماما بالجوانأب العلمية من خلل الرسائل العلمية‬ ‫‪-‬‬


‫المختلفة للتوعية بالمسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع ودور‬
‫مؤسسة الوقف في تفعيل تلك المسؤولية الجتماعية من‬
‫خلل البرامج والمناشط المتنوعة‪.‬‬

‫تشجيع المواطنين على الجهود التطوعية والعمل الخيري سواء‬ ‫‪-‬‬


‫بالرأي أو الجهد أو المال‪.‬‬

‫الهتماما بدراسة الحتياجاتا والخدماتا والبرامج والمناشط‬ ‫‪-‬‬


‫الفعلية للمستفيدين من خدماتا مؤسسة الوقف‪.‬‬

‫التركيز على الجوانأب التنسيقية مع مؤسساتا المجتمع‬ ‫‪-‬‬


‫المدنأي ومع المؤسساتا الحكومية للستفادة من الخبراتا‬
‫المتنوعة والموارد ولمنع الزدواج والتكرار‪.‬‬

‫الهتماما بالنواحي التنسيقية الداخلية بين المؤسساتا المنتشرة‬ ‫‪-‬‬


‫في ربوع المملكة وجميع مناطقها لتقديم خدماتا متكاملة‪.‬‬

‫‪- 165-‬‬
‫محاولة توظيف بعض الخريجين من قسم الدراساتا‬ ‫‪-‬‬
‫الجتماعية من الجنسين لقدرتهم على توصيل الخدماتا‬
‫الخاصة بالمؤسسة الوقفية بشكل علمي‪.‬‬

‫تشكيل لجنة من المستفيدين مما يثري العمل الخيري‬ ‫‪-‬‬


‫التطوعي للمؤسسة ودورها في تفعيل المسؤولية الجتماعية‪.‬‬

‫‪- 166-‬‬
‫قائمة المصادر والمراجاع‬
‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أولء‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫أبو زهرة‪ ،‬محمد )‪ :(1425‬محاضراتا في الوقف‪ ،‬دارة‬ ‫‪-2‬‬
‫الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‬
‫آل سعود‪ ،‬الجوهرة بنت فيصل )‪ :(1991‬الخدمة‬ ‫‪-3‬‬
‫الجتماعية في المجتمع العربي السعودي‪ ،‬واقع تعليمها‬
‫ومتطلباتها الوظيفية‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة العبيكان‪.‬‬
‫المانأة العامة للوقاف )‪ :(2000‬الصناديق الوقفية‪ ،‬النظاما‬ ‫‪-4‬‬
‫العاما ولئحته التنفيذية‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫المانأة العامة للوقاف‪ ،‬دولة الكويت )‪ :(1417‬رؤية‬ ‫‪-5‬‬
‫استراتيجية للنهوض بالدور التنموي للوقف السلمي‪،‬‬
‫دراسة مقدمة لمؤتمر وزراء الوقاف في العالم السلمي‪.‬‬
‫أمين‪ ،‬جلل )‪ :(2001‬العدالة الجتماعية‪ ،‬من منظور‬ ‫‪-6‬‬
‫المشروع الحضاري‪ ،‬المستقبل العربي‪ ،‬بيروتا‪ ،‬عدد )‬
‫‪.(269‬‬
‫أمين‪ ،‬محمد أحمد )‪ :(1980‬الوقاف والحياة الجتماعية‬ ‫‪-7‬‬
‫في مصر )‪923 – 648‬هع ‪1517 – 1250 /‬ما( دار‬
‫النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫البابلي‪ ،‬يحيى )‪ :(2000‬دور المنظماتا الحكومية‬ ‫‪-8‬‬
‫كمصدر لمعلوماتا صحة المرأة‪ ،‬صنعاء‪ ،‬صندوق المم‬

‫‪- 167-‬‬
‫المتحدة النأمائي للمرأة‪ ،‬الحلقة النقاشية عن تسهيل‬
‫معلوماتا صحة المرأة‪.‬‬
‫الباز‪ ،‬راشد سعد )‪ :(2005‬برامج الرعاية الجتماعية في‬ ‫‪-9‬‬
‫المملكة العربية السعودية تطور وتطوير المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة الملك عبدالعزيز العامة‪.‬‬
‫‪ -10‬باك‪ ،‬ميسز يسلو )‪ :(2000‬المسؤولية الجتماعية‬
‫لمؤسساتا العمال في بولندا‪ ،‬مركز المشروعاتا الدولية‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫‪ -11‬البخاري‪ ،‬محمد بن إسماعيل إبراهيم‪ :‬صحيح البخاري‪،‬‬
‫مراجعة أحمد شاكر‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬بيروتا‪.‬‬
‫‪ -12‬بدوي‪ ،‬أحمد زكي )‪ :(1977‬معجم مصطلحاتا العلوما‬
‫الجتماعية‪ ،‬بيروتا‪ ،‬مكتبة لبنان‪.‬‬
‫‪ -13‬البلوي‪ ،‬ضيف ال سليم )‪ :(1423‬اللقاء السنوي الثالث‬
‫للجهاتا الخيرية بالمنطقة الشرقية‪ ،‬تدريب العاملين‬
‫وتأهيل المستفيدين‪ ،‬منظور وزارة العمل والشؤون‬
‫الجتماعية بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬الدماما‪ ،‬جمعية البر‬
‫بالمنطقة الشرقية‪.‬‬
‫‪ -14‬البلوي ضيف ال وآخرون )‪ :(1997‬واقع العمل التطوعي‬
‫بالجمعياتا واللجان التي تشرف عليها وزارة العمل‬
‫والشؤون الجتماعية‪ ،‬أعمال المؤتمر العلمي الول للخدماتا‬
‫التطوعية بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪- 168-‬‬
‫‪ -15‬بوجلن‪ ،‬محمد )ب‪ .‬تا(‪ :‬نأحو صياغة مؤسسية للدور‬
‫التنموي للوقف‪ ،‬الوقف النامي‪ ،‬ورقة منشورة‪.‬‬
‫‪ -16‬التويجري‪ ،‬صالح )‪ :(2002‬تفعيل العمل التطوعي‪ ،‬ورقة‬
‫عمل مقدمة إلى المؤتمر الدولي السابع‪ ،‬إدارة المؤسساتا‬
‫الهلية والتطوعية في المجتمعاتا المعاصرة‪ ،‬الماراتا‬
‫العربية المتحدة‪ ،‬الشارقة‪.‬‬
‫‪ -17‬التويجري‪ ،‬محمد إبراهيم )‪ :(1988‬المسؤولية‬
‫الجتماعية في القطاع الخاص في الملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫المجلة العربية للدارة‪ ،‬العدد الرابع‪.‬‬
‫‪ -18‬التويجري‪ ،‬محمد إبراهيم )‪ :(1998‬المسؤولية‬
‫الجتماعية في القطاع في المملكة العربية السعودية‪ ،‬دراسة‬
‫ميدانأية استطلعية‪ ،‬المجلة العربية للدارة‪ ،‬المجلد )‪(18‬‬
‫العدد )‪.(2‬‬
‫‪ -19‬الحربي‪ ،‬جميل حمود )‪ :(1427‬دراسة تقويمية لجمعية‬
‫البر بالرياض‪ ،‬مطبقة على بعض الفروع‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫في الخدمة الجتماعية‪ ،‬كلية الداب‪ ،‬جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫‪ -20‬حسن‪ ،‬عبدالباسط محمد )‪ :(1985‬أصول البحث‬
‫الجتماعي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة وهبة‪.‬‬
‫‪ -21‬حسنين‪ ،‬إبراهيم )‪ :(2001‬العمل التطوعي من منظور‬
‫عالمي‪ ،‬ورقة عمل مقدمة ضمن أعمال المؤتمر الثانأي‬
‫للتطوع‪ ،‬المشاريع التنموية في المؤسساتا الهلية‪،‬‬
‫الولوياتا والتحدياتا‪ ،‬الماراتا العربية المتحدة‪ ،‬الشارقة‪.‬‬

‫‪- 169-‬‬
‫‪ -22‬الحضيف‪ ،‬محمد )‪ :(1429‬العلما السلمي‪ :‬الممارسة‬
‫بين النظرية والواقع‪ ،‬مقالة منشورة على موقع النأترنأت‪.‬‬
‫‪ -23‬خالد‪ ،‬حسن )‪ :(1960‬مسؤولية الفرد في السلما‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫دار العباد للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ -24‬خضر‪ ،‬محسن )‪ :(2000‬مستقبل العمل التطوعي العربي‬
‫من منظور تنموي‪ ،‬الرياض‪ ،‬أعمال مؤتمر العمل التطوعي‬
‫والمن في الوطن العربي‪ ،‬جامعة نأايف للعلوما المنية‪.‬‬
‫‪ -25‬خلف ال‪ ،‬محمد أحمد )‪ :(1984‬المسؤولية والجزاء‬
‫مفاهيم قرآنأية‪ ،‬سلسلة كتب شهرية يصدرها المجلس‬
‫الوطني للثقافة والفنون والداب بالكويت‪ ،‬العدد )‪ (79‬عالم‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫‪ -26‬الخوالدة‪ ،‬محمد محمود )‪ :(1987‬مفهوما المسؤولية عند‬
‫الشباب الجامعي في المجتمع الردنأي ودعوة لتعليم‬
‫المسؤولية في التربية المدرسية‪ ،‬المجلة العربية للعلوما‬
‫النأسانأية‪ ،‬مجلة تصدر عن جامعة الكويت‪ ،‬العدد )‪(26‬‬
‫المجلد )‪.(7‬‬
‫‪ -27‬الدامغ‪ ،‬سامي عبدالعزيز )د‪ .‬تا(‪ :‬الخدمة الجتماعية‬
‫الكلينيكية‪ ،‬الرياض‪ ،‬المركز العربي‪.‬‬
‫‪ -28‬دراز‪ ،‬محمد عبدال )‪ :(1973‬أساس الشعور بالمسؤولية‪،‬‬
‫رسالة السلما‪ ،‬مجلة تصدر عن دار التقريب بين المذاهب‬
‫السلمية بالقاهرة‪ ،‬العدد الول‪.‬‬

‫‪- 170-‬‬
‫‪ -29‬دراز‪ ،‬محمد عبدال )‪ :(1973‬دستور الخلق في القرآن‪،‬‬
‫بيروتا‪ ،‬مؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫‪ -30‬رجب‪ ،‬عبدالعزيز )‪ :(1981‬نأتائج تضمين المسؤولية‬
‫الجتماعية ضمن البيئة المحاسبية‪ ،‬مجلة القتصاد‬
‫والتجارة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬كلية التجارة‪.‬‬
‫‪ -31‬رضا‪ ،‬عبدالحليم )‪ :(1986‬الخدمة الجتماعية المعاصرة‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬دارة النهضة العربية‪.‬‬
‫‪ -32‬الرشود‪ ،‬عبدال سعد )‪ :(1423‬العمل الخيري أحد أوجه‬
‫الرعاية الجتماعية في عهد خادما الحرمين الشريفين‪،‬‬
‫الملك فهد بن عبدالعزيز‪ ،‬الرياض‪ ،‬جامعة الماما محمد بن‬
‫سعود السلمية‪ ،‬أعمال الندوة العلمية عن جهود خادما‬
‫الحرمين الشريفين في خدمة السلما والمسلمين‪.‬‬
‫‪ -33‬صلح‪ ،‬نأادية حمدي )‪ (2003‬الدارة والبيئة )المبادئ‬
‫والممارساتا( منشوراتا المنظمة العربية للتنمية الدارية‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -34‬سلمة‪ ،‬نأبيل فهمي )‪ :(1984‬الطار العلمي للمراجعة‬
‫الجتماعية بهدف قياس وتقييم الداء الجتماعي للمنظمة‪،‬‬
‫رسالة دكتوراه‪ ،‬غير منشورة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة قناة‬
‫السويس‪.‬‬
‫‪ -35‬السمالوطي‪ ،‬نأبيل )‪ :(1998‬التنظيماتا والجمعياتا غير‬
‫الحكومية‪ ،‬وموقعها من العولمة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المؤتمر العلمي‬

‫‪- 171-‬‬
‫الحادي عشر لكلية الخدمة الجتماعية‪ ،‬جامعة حلوان‪،‬‬
‫المجلد الول‪.‬‬
‫‪ -36‬السوري‪ ،‬إبراهيم جعفر )‪ :(2001‬نأحو دور تنموي‬
‫للمنظماتا الهلية في مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬اللقاء‬
‫العلمي حول الدور التنموي الجديد في مؤسساتا العمل‬
‫الجتماعي‪.‬‬
‫‪ -37‬السيد‪ ،‬علي شتا )‪ :(1997‬نأظرية علم الجتماع‪ ،‬المكتب‬
‫الجامعي الحديث‪ ،‬السكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -38‬السيد‪ ،‬مصطفى كامل محمد )‪ :(1422‬دور المنظماتا‬
‫التطوعية في التنمية‪ ،‬الرياض‪ ،‬جريدة الجزيرة‪ ،‬العدد‬
‫‪.10656‬‬
‫‪ -39‬الشبراوي‪ ،‬مريم )‪ :(2001‬المشاركة الهلية في تنمية‬
‫المجتمع العربي الخليجي‪ ،‬أعمال اللقاء العلمي حول الدور‬
‫التنموي الجديد في مؤسساتا العمل التطوعي بدول مجلس‬
‫التعاون الخليجي‪ ،‬الرياض‪ ،‬وزارة الشؤون الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -40‬الشبيكي‪ ،‬الجازي محمد فهد )‪ :(1412‬الجهود النسائية‬
‫التطوعية في مجالتا الرعاية الجتماعية بالمملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الملك‬
‫سعود‪ ،‬كلية الداب‪ ،‬قسم الدراساتا الجتماعية‬
‫‪ -41‬شحاتة‪ ،‬حسين حسين )‪ :(1428‬إحياء نأظاما الوقف ضرورة‬
‫شرعية وحاجة إنأسانأية‪ ،‬ورقة مقدمة في كلية التجارة‪،‬‬
‫جامعة الزهر‪.‬‬

‫‪- 172-‬‬
‫‪ -42‬الشعلن‪ ،‬هند عبدال إبراهيم )‪ :(1421‬فاعلية برامج‬
‫التعليم الفني والتدريب المهني المقدمة من الجمعياتا‬
‫الخيرية النسائية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة‬
‫الملك سعود‪ ،‬كلية الداب‪ ،‬قسم الدراساتا الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -43‬الشهري‪ ،‬أمل فيصل )‪ :(1420‬العلقة بين خدماتا‬
‫الجمعياتا الهلية وتحقيق المساعداتا الذاتية للمستفيداتا‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬كلية‬
‫الداب‪ ،‬قسم الدراساتا الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -44‬الشهري‪ ،‬ريم محمد )‪ :(2008‬معوقاتا تحقيق أهداف‬
‫مشروع ابن باز الخيري ودور الخدمة الجتماعية في‬
‫مواجهتها‪ ،‬دراسة وصفية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الداب‪،‬‬
‫جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫‪ -45‬الصريخ‪ ،‬عبداللطيف محمد )‪ :(2000‬الوقف السلمي‬
‫ومساهمته إلى جانأب القطاع الحكومي والقطاع الخاص‪،‬‬
‫جامعة الخليج العربي‪ ،‬مملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ -46‬الصغير‪ ،‬جلل )‪ :(1991‬عظمة المسؤولية في شعور‬
‫البناء‪ ،‬المعارج‪ ،‬مجلة شهرية يصدرها المعهد الثقافي‬
‫للتخصص والدراساتا القرآنأية‪ ،‬بيروتا‪ ،‬الحمراء‪ ،‬العدد )‬
‫‪ (10‬المجلد الول‪.‬‬
‫‪ -47‬الصغير‪ ،‬صالح محمد )‪ :(1422‬دراسة تقويمية للجمعياتا‬
‫الخيرية في المملكة العربية السعودية‪ ،‬دراسة تمت بتكليف‬
‫من وزارة العمل والشؤون الجتماعية‪.‬‬

‫‪- 173-‬‬
‫‪ -48‬طاحون‪ ،‬عدلي علي )د‪ .‬تا(‪ :‬في النظرياتا الجتماعية‬
‫المعاصرة‪ ،‬السكندرية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫‪ -49‬العبادي‪ ،‬عبدالسلما )‪ :(1999‬إدارة الوقاف السلمية في‬
‫المجتمع المعاصر في الردن وفلسطين‪ ،‬في كنوز الوقف‬
‫في العالم السلمي‪ ،‬المجلد )‪.(11‬‬
‫‪ -50‬عبدالرحمن‪ ،‬أحمد عبدالكريم )‪ :(1997‬المسؤولية‬
‫الجتماعية لمنظماتا العمال مجالتها‪ ،‬معوقاتا الوفاء بها‪،‬‬
‫دراسة ميدانأية تطبيقية‪ ،‬مجلة البحوث التجارية المعاصرة‪،‬‬
‫المجلد )‪ (11‬العدد )‪.(2‬‬
‫‪ -51‬عبدالسلما‪ ،‬مصطفى محمود محمد عبدالعال )‪:(1428‬‬
‫تفعيل دور الوقف في الوطن العربي‪ ،‬مجلة جامعة الملك‬
‫عبدالعزيز‪ ،‬القتصاد السلمي‪.‬‬
‫‪ -52‬عبدالمجيد‪ ،‬محمد )‪ :(1984‬الفصاح عن المعلوماتا‬
‫الجتماعية في القوائم المالية المنشورة‪ ،‬نأموذج مقترح‬
‫للشركاتا الكويتية‪ ،‬المجلة العليمة للقتصاد والتجارة‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬كلية التجارة‪.‬‬
‫‪ -53‬العبيري‪ ،‬فهد )‪ :(1426‬مقالة منشورة في مجلة المجتمع‬
‫والبيئة‪ ،‬العدد السادس‪ ،‬الردن‪.‬‬
‫‪ -54‬عثمان‪ ،‬سيد أحمد )‪ :(1986‬المسؤولية الجتماعية‬
‫والشخصية المسلمة‪ ،‬ط ‪ ،2‬القاهرة‪ ،‬مكتبة النأجلو‬
‫المصرية‪.‬‬

‫‪- 174-‬‬
‫‪ -55‬عثمان‪ ،‬سيد أحمد )‪ :(1996‬التحليل الخلقي للمسؤولية‬
‫الجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة النأجلو المصرية‪.‬‬
‫‪ -56‬عجوبة‪ ،‬مختار إبراهيم )‪ :(1415‬القاعدة النظرية‬
‫للنأشطة التطوعية الخيرية في المملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫دراسة وثائقية لتجربة الجمعياتا الخيرية‪ ،‬مجلة التعاون‪،‬‬
‫العدد )‪.(34‬‬
‫‪ -57‬عجوبة‪ ،‬مختار إبراهيم )‪ :(1990‬الرعاية الجتماعية‬
‫واثرها على مداخل الخدمة الجتماعية المعاصرة‪ ،‬المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار العلوما للطباعة والنشر‪ ،‬ط‬
‫‪.1‬‬
‫‪ -58‬عجوبة‪ ،‬مختار إبراهيم )‪ :(1998‬أضواء على نأشأة العمل‬
‫الخيري التطوعي في عهد الملك عبدالعزيز‪ ،‬المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬جمعية النهضة النسائية‬
‫الخيرية بالرياض‪.‬‬
‫‪ -59‬العرابي‪ ،‬حكمت )‪ :(1991‬النظرياتا المعاصرة في علم‬
‫الجتماع‪ ،‬الرياض‪ ،‬مطابع الفرزدق‪.‬‬
‫‪ -60‬عرابي‪ ،‬عبدالقادر )‪ :(2003‬النظرياتا الجتماعية رؤية‬
‫نأقدية‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار الخريجي‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ -61‬عزاما‪ ،‬حسن صلح )‪ :(2008‬دور الوقف في بناء المجتمع‪،‬‬
‫ورقة مقدمة لندوة الوقف في السلما‪ ،‬الردن‪.‬‬

‫‪- 175-‬‬
‫‪ -62‬العسقلنأي‪ ،‬ابن حجر )‪ :(1986‬فتح الباري على صحيح‬
‫البخاري‪ ،‬دار الريان‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -63‬العسيري‪ ،‬محمد عبدال )‪ :(1423‬الموارد المالية‬
‫للجمعياتا الخيرية في المملكة العربية السعودية‪ ،‬ودور‬
‫خدماتها في أمن المجتمع‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬
‫أكاديمية نأايف العربية للعلوما المنية‪ ،‬قسم العلوما الدارية‪.‬‬
‫‪ -64‬العقيل‪ ،‬سليمان عبدال )‪ :(1997‬المؤسساتا والعمال‬
‫التطوعية في المجتمع السعودي‪ ،‬رؤية نأقدية‪ ،‬المؤتمر‬
‫العلمي الول للخدماتا التطوعية بالمملكة العربية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫‪ -65‬العقيل‪ ،‬سليمان عبدال )‪ :(2007‬المسؤولية الجتماعية‬
‫قراءة في معايير المسؤولية الجتماعية للبناء الجتماعي‬
‫للمجتمع السعودي‪.‬‬
‫‪ -66‬علي‪ ،‬عوض أحمد حسن )‪ :(2009‬دور الوقف السلمي في‬
‫تنمية القدراتا التكنولوجية‪ ،‬جامعة الخليج العربي‪ ،‬مملكة‬
‫البحرين‪.‬‬
‫‪ -67‬عماشة‪ ،‬انأتصار حسن )‪ :(1422‬معوقاتا أداء الجمعياتا‬
‫الخيرية النسائية في المملكة العربية السعودية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الملك عبدالعزيز‪ ،‬كلية‬
‫القتصاد والدارة‪.‬‬
‫‪ -68‬عوض‪ ،‬عبدالتواب أبو العل‪ ،‬والشريف‪ ،‬صلح الدين حسين )‬
‫‪ :(1999‬المسؤولية الجتماعية وعلقتها من الساليب‬

‫‪- 176-‬‬
‫المعرفية ومركز الضبط‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬
‫كلية التربية‪ ،‬جامعة أسيوط‪.‬‬
‫‪ -69‬الغالبي‪ ،‬طاهر محسن منصور والعامري‪ ،‬صالح مهدي‬
‫محسن )‪ :(2004‬المسؤولية الجتماعية لمنظماتا العمال‬
‫وشفافية نأظاما المعلوماتا‪ ،‬دراسة تطبيقية لعينة من‬
‫المصارف الردنأية‪.‬‬
‫‪ -70‬الغالبي‪ ،‬طاهر والعامري‪ ،‬صالحي مهدي )‪:(2005‬‬
‫المسؤولية الجتماعية وأخلقياتا العمال والمجتمع‪ ،‬دار‬
‫وائل للنشر‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ -71‬الغامدي‪ ،‬عوض عبدال )‪ :(1423‬دواعي التغيير في لئحة‬
‫الجمعياتا والمؤسساتا الخيرية‪ ،‬ورقة عمل مقدمة ضمن‬
‫أعمال الملتقى الول للجمعياتا الخيرية المنعقد بالرياض‬
‫من ‪ 18 – 16‬شعبان‪1423 ،‬هع‪.‬‬
‫‪ -72‬غانأم‪ ،‬إبراهيم البيومي )‪ :(1997‬الوقاف والسياسة في‬
‫مصر‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية القتصاد والعلوما السياسية‪،‬‬
‫جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ -73‬فتح الباب‪ ،‬عصاما عبدالرازق )‪ :(2009‬نأدوة حقوق النأسان‬
‫والعمل التطوعي‪ ،‬مستشفى الملك خالد‪ ،‬قسم الخدمة‬
‫الجتماعية‪ 28 – 27 ،‬يناير ‪2009‬ما‪.‬‬
‫‪ -74‬فرح‪ ،‬محمد سعيد )‪ :(2000‬بناء نأظرية علم الجتماع‪،‬‬
‫مصر‪ ،‬السكندرية‪ ،‬مكتبة المعارف‪.‬‬

‫‪- 177-‬‬
‫‪ -75‬الفهداوي‪ ،‬خالد سليمان )‪ (2007‬دور الوقف في تنمية‬
‫الحركة العلمية للمة‪ ،‬مجلة الرائد‪ ،‬العدد )‪.(13‬‬
‫‪ -76‬الفواز‪ ،‬خالد )‪ :(2008‬دور القطاع الخيري في المسؤولية‬
‫الجتماعية للشركاتا‪.‬‬
‫‪ -77‬قاسم‪ ،‬خالد مصطفى )‪ :(2007‬إدارة البيئة والتنمية‬
‫المستدامة في ظل العولمة المعاصرة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ -78‬قبانأي‪ ،‬مروان )‪ :(1998‬مؤسسة الوقف في التطبيق‬
‫المعاصر‪ ،‬نأموذج الوقاف السلمية في الجمهورية اللبنانأية‪،‬‬
‫ورقة قدمت في نأدوة التطبيقاتا القتصادية السلمية‬
‫المعاصرة‪ ،‬الدار البيضاء )‪ 8- 5‬مايو( منشورة في كنوز‬
‫الوقف السلمي‪ ،‬المجلد )‪.(13‬‬
‫‪ -79‬الكبيسي‪ ،‬محمد )‪ :(1397‬أحكاما الوقف في الشريعة‪،‬‬
‫وزارة الوقاف السلمية‪ ،‬العراق‪ ،‬مطبعة الرشاد‪ ،‬نأدوة عن‬
‫الوقف الخيري‪.‬‬
‫‪ -80‬الكردي‪ ،‬أحمد الحجي )‪ :(1416‬أحكاما الوقاف في الفقه‬
‫السلمي‪ ،‬ورقة قدمت في دورة العلوما الشرعية‬
‫للقتصاديين‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫‪ -81‬مدكور‪ ،‬إبراهيم )‪ :(1975‬معجم العلوما الجتماعية‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪.‬‬
‫‪ -82‬مدكور‪ ،‬إبراهيم )‪ :(1975‬معجم العلوما الجتماعية‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪.‬‬

‫‪- 178-‬‬
‫‪ -83‬مركز إيفاد للدراساتا الجتماعية )‪ :(1428‬تصنيف‬
‫الجمعياتا الخيرية في المملكة العربية السعودية‪ ،‬دراسة‬
‫ميدانأية بمنطقة الرياض‪.‬‬
‫‪ -84‬المركز الدولي للبحاث والدراساتا مداد )‪ :(1428‬دور‬
‫الجهاتا الخيرية في المسؤولية الجتماعية للشركاتا‪.‬‬
‫‪ -85‬مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري‪ ،‬صحيح مسلم‪ ،‬دار‬
‫إحياء التراث العربي‪ ،‬بيروتا‪ ،‬لبنان‪1420 ،‬هع ‪2000 -‬ما‪.‬‬
‫‪ -86‬مشهور‪ ،‬نأعمت )‪ :(1997‬أثر الوقف في تنمية المجتمع‪،‬‬
‫مركز صالح كامل للقتصاد السلمي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -87‬المطرودي‪ ،‬عبدالرحمن )‪ :(2000‬الوقاف في المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬وزارة الشؤون السلمية‬
‫والوقاف‪.‬‬
‫‪ -88‬المقدسي‪ ،‬ابن قدامة )‪ :(1409‬المغني‪ ،‬تحقيق د‪ .‬عبدال‬
‫التركي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ -89‬الملحم‪ ،‬يوسف )‪ :(1423‬إدارة المنظماتا غير الربحية‪،‬‬
‫ورقة عمل مقدمة لندوة المنظماتا غير الحكومية في‬
‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ -90‬منهل‪ ،‬محمد حسين )‪ :(2000‬الداء الجتماعي الداخلي‬
‫وعلقته بدوران العمل‪ ،‬دراسة ميدانأية في شركة نأفط‬
‫الجنوب‪ ،‬والشركة العامة للحديد والصلب‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫في إدارة العمال‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬العراق‪.‬‬

‫‪- 179-‬‬
‫‪ -91‬المنيف‪ ،‬حصة بنت محمد )‪ :(1420‬تقويم الدور التربوي‬
‫للجمعياتا الخيرية النسائية في المملكة العربية السعودية‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪.‬‬
‫‪ -92‬الميمني‪ ،‬خالد عبدالرحمن‪ ،‬والدباغ‪ ،‬طاهر حسين )‬
‫‪ :(1996‬ممارسة المسؤولية الجتماعية في المنشآتا‬
‫الصناعية بالقطاع الخاص‪ ،‬بدولة الكويت‪.‬‬
‫‪ -93‬نأجيب‪ ،‬توفيق محمد )‪ :(1984‬أضواء على الرعاية‬
‫الجتماعية في السلما‪ ،‬وارتباط الخدمة الجتماعية بها‬
‫بنائياء ووظيفياء‪ ،‬دراسة تحليلية مقارنأة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة‬
‫النأجلو المصرية‪.‬‬
‫‪ -94‬نأجيب‪ ،‬محمد توفيق )‪ :(1997‬التطوع‪ ،‬مفهومه‪ ،‬أبعاده‪،‬‬
‫ومراجعه‪ ،‬وعلقته بالرعاية الجتماعية والعمل الجتماعي‬
‫والخدمة العامة‪ ،‬نأظرة تحليلية وصفية‪ ،‬المؤتمر العلمي‬
‫الول للخدماتا التطوعية بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ -95‬نأصار‪ ،‬وهبة )‪ :(2007‬المسؤولية الجتماعية لرجال‬
‫العمال في مصر‪ ،‬بحث ميدانأي استطلعي‪ ،‬كتاب الهراما‬
‫القتصادي‪ ،‬العدد )‪.(238‬‬
‫‪ -96‬نأظيف‪ ،‬أحمد )‪ :(2009‬المؤتمر الثانأي للمسؤولية‬
‫الجتماعية للشركاتا الستثمار وممارساتا العمل المسؤول‪،‬‬
‫مركز المديرين‪ ،‬وزارة الستثمار‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪- 180-‬‬
‫‪ -97‬النعيم‪ ،‬عبدال العلي )‪ :(2005‬العمل الجتماعي التطوعي‬
‫مع التركيز على العمل التطوعي في المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار العاصمة للنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪.1‬‬
‫‪ -98‬النعيم‪ ،‬عبدال علي )‪ :(2000‬العمل الجتماعي التطوعي‪،‬‬
‫مع التركيز على العمل التطوعي في المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬الرياض‪ ،‬أعمال مؤتمر العمل التطوعي والمن في‬
‫الوطن العربي‪ ،‬جامعة نأايف للعلوما المنية‪.‬‬
‫‪ -99‬نأقرة‪ ،‬التهامي )‪ :(1988‬المسؤولية‪ ،‬المجلة العربية‬
‫للدراساتا المنية‪ ،‬العدد )‪.(2‬‬
‫‪ -100‬نأقرة‪ ،‬التهامي )‪ :(2000‬الحقوق والمسؤولياتا في‬
‫الشريعة السلمية‪ ،‬مختلف جوانأب الثقافة السلمية‪،‬‬
‫المجلد )‪ (2‬الفرد والمجتمع في السلمي‪ ،‬مطبوعاتا‬
‫اليونأسكو‪.‬‬
‫‪ -101‬النووي‪ ،‬صحيح بشرح النووي‪ ،‬الطبعة المصرية‪.‬‬
‫‪ -102‬النيسابوري‪ ،‬محمد بن الحجاج القشيري‪ ،‬تحقيق محمد‬
‫فؤاد عبدالباقي‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬بيروتا‪.‬‬
‫‪ -103‬وزارة الوقاف والشؤون السلمية )‪ :(1998‬دائرة‬
‫الوقاف‪ ،‬قانأون الوقف‪ ،‬رقم )‪ (8‬لسنة )‪ (1996‬قطر‪.‬‬
‫‪-104‬وزارة الشؤون الجتماعية )‪ :(1425‬الكتاب الحصائي )‬
‫‪1426 – 1425‬هع(‪.‬‬

‫‪- 181-‬‬
‫ الشباب والعمل الجتماعي‬:(2002) ‫ أيمن‬،‫ ياسين‬-105
‫ مطبوعاتا مركز التميز للمنظماتا غير‬،‫التطوعي‬
.‫ الردن‬،‫الحكومية‬
:‫ المراجع الجنبية‬:‫ثانأياء‬
106- Aba gail, I, M. and Siegel D (2000): "Ccorporate
Social Responsibility and Financial Performance:
Correlationor Misspeaification" Strategic
Management Gournal, vol. 12, No 5.
107- Abouzeid, K. M. and Aeaver, C. N (1998): "Socisl
Responsibility in the corporate Goal Hierarchy"
Buseness Horizons, vol 21, No. 3.
108- Burke. Lee and Logedon, I. M. (1996): "How
Corporate Social Responsibility pays off" long
Range Plamning vol. 29. No. 4.
109- Carrol, Archie B. (1991): "the Pyramid of Coroate
Social Responsibility: Toward the Moral
Management of Organizational Stakeholder
Buseness Horizons July August.
110- David K. (1970): "Can Business AFFo rd to lgnore
Responsibilities" Cabfornia Management Review
vol. 2, No. 3.
111- Michel Capron et Francoise Mairel – Lanozelee:
Laresponsabili D'entreprise: editions al decouverte
Paris; 2007; p: 23.

- 182-
‫الملحق‬
‫ملحق رقم ) ‪ ( 1‬جععدول بالنأظ مععة واللوا ئععح ذاتا العل قععة‬
‫بالقطاع الخيري‪.‬‬
‫ملحق رقم ) ‪ ( 2‬استبانأة الموظفين‪.‬‬
‫ملحق رقم ) ‪ ( 3‬استبانأة المستفيدين‪.‬‬
‫ملحق رقم ) ‪ ( 4‬أسماء المحكمين‪.‬‬

‫‪- 183-‬‬
‫ملحق رقم ) ‪ ( 1‬جدول بالنأظمة واللوائح ذاتا العلقة‬
‫بالقطاع الخيري بالمملكة‬

‫الرق‬
‫اسم النظاما أو اللئحة‬
‫م‬
‫لئحععة الجمعيععاتا والمؤسسععاتا الخيريععة الصععادرة بقععرار‬
‫مجلس الععوزراء رقععم )‪ (107‬وتاريععخ ‪25/6/1410‬هععع‬
‫وقواعدها التنفيذية الصادرة بالقرار الوزاري رقععم )‪(760‬‬ ‫‪1‬‬
‫وتاريخ ‪30/1/1412‬هع ‪ +‬مجموعة القواعد والتعليمععاتا‬
‫المحاسبية للجمعياتا الخيرية‪.‬‬
‫لئحة جمعع التبرععاتا للوجعوه الخيريعة الصعادرة بقعرار‬
‫‪2‬‬
‫مجلس الوزراء رقم )‪ (547‬وتاريخ ‪30/3/1396‬هع‪.‬‬
‫نأظاما الغرف التجارية والصناعية الصادر بالمرسوما الملكععي‬
‫رقم )ما‪ (6/‬وتاريخ ‪30/4/1400‬هععع ولئحتععه التنفيذيععة‬
‫‪3‬‬
‫الصعععادرة بعععالقرار العععوزاري رقعععم )‪ (1871‬وتاريعععخ‬
‫‪22/5/1401‬هع‪.‬‬
‫القواعد المنظمة للجمعياتا العلميععة بالجامعععاتا السعععودية‬
‫الصعععادرة بقعععرار مجلعععس التعليعععم الععععالي رقعععم )‬ ‫‪4‬‬
‫‪10/15/1420‬هع( وتاريخ ‪1/2/1420‬هع‪.‬‬
‫لئحة الجامعاتا الهلية‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫لئحة الكلياتا الهلية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقععم )‬
‫‪6‬‬
‫‪ (212‬وتاريخ ‪1/9/1421‬هع وقواعدها التنفيذية‪.‬‬
‫القواعععد التنفيذيععة الصععادرة عععن وزارة التعليععم العععالي‬ ‫‪7‬‬
‫والمتعلقة بإنأشاء المؤسساتا الخيريععة الخاصععة بععالغراض‬
‫‪- 184-‬‬
‫التعليمية فوق الثانأوي‪.‬‬
‫نأظاما الجمعياتا التعاونأية الصادر بالمرسوما الملكععي رقععم )‬
‫‪ (26‬وتاريععخ ‪25/6/1382‬هععع ‪ +‬مجموعععة القواعععد‬ ‫‪8‬‬
‫والتعليماتا المحاسبية للجمعياتا التعاونأية‪.‬‬

‫لئحة إعانأة الجمعيععاتا التعاونأيععة الصععادرة بقععرار مجلععس‬ ‫‪9‬‬


‫الوزراء رقم )‪ (419‬وتاريخ ‪10/5/1398‬هع‪.‬‬
‫النظاما الساسعي للتحعاداتا الرياضعية واللجنعة الولمبيعة‬
‫‪ 10‬العربية السعودية الصادر بالمرسععوما الملكععي رقععم )ما‪(55/‬‬
‫وتاريخ ‪19/10/1407‬هع‪.‬‬
‫تنظيم الهيئة العليا لنأدية الفروسية الصادر بقرار مجلععس‬
‫‪11‬‬
‫الوزراء رقم )‪ (30‬وتاريخ ‪12/2/1416‬هع‪.‬‬
‫‪ 12‬مجموعة القواعد المالية والمحاسبية للوقاف الخيرية‪.‬‬
‫قرار مجلععس الوقععاف العلععى رقععم )‪/11‬ق‪/‬ما‪/‬أ( وتاريععخ‬
‫‪13‬‬
‫‪15/11/1413‬هع‪.‬‬
‫نأظاما مجلس الوقاف العلى الصادر بالمرسوما الملكي رقععم‬
‫‪14‬‬
‫)ما‪ (35/‬وتاريخ ‪18/7/1386‬هع‬
‫لئحة تنظيععم الوقععاف الخيريععة الصععادرة بقععرار مجلععس‬
‫‪15‬‬
‫الوزراء رقم )‪ (80‬وتاريخ ‪29/1/1393‬هع‪.‬‬
‫تعميم وزارة الشؤون الجتماعية رقععم )‪ (284/8‬وتاريععخ‬
‫‪16‬‬
‫‪16/2/1407‬هع والمتعلق بالجمعياتا التعاونأية‪.‬‬
‫تعميم وزارة الشؤون الجتماعية رقععم )‪ (57966‬وتاريععخ‬
‫‪17‬‬
‫‪22/12/1423‬هع والمتعلق بالجمعياتا الخيرية‪.‬‬

‫‪- 185-‬‬
‫تعميم وزارة الشؤون الجتماعيععة رقععم )‪ (2099‬وتاريععخ‬
‫‪18‬‬
‫‪27/101413‬هع الخاص بالجمعياتا التعاونأية‪.‬‬

‫‪- 186-‬‬
‫جاامعة الملك سعود‬
‫كلية الداب‬
‫قسم الدراسات الجاتماعية‬
‫تخصص علم الجاتماع‬

‫استبيان خاص بالعاملين‬


‫في مؤسسة الوقف‬

‫إعداد الطالب‬
‫علي بن عامر بن محمد الشهري‬
‫‪425121048‬‬

‫إشراف الستاذ الدكتور‬


‫سليمان بن عبدالله بن عبدالعزيز العقيل‬
‫العام الدراسي ‪2010-1431‬م‬

‫التعليمات‪ :‬أخي الكريم‪:‬‬


‫السلما عليكم ورحمة ال وبركاته ‪ ..‬وبعد‪:‬‬

‫تتضمن الستبانأة التي بين أيديكم مجموعة من السئلة والراء المتعلقة بمؤسسععة الوقععف‬
‫وأهم البرامج والمناشط التي تقدمها وتدعم دورها فععي تحقيععق المسععؤولية الجتماعيععة‬
‫تجاه المجتمع‪ ،‬ويرجى التكرما بالجابة على هذه السئلة وتحديععد آرائكععم كخطععوة فععي‬
‫سبيل مساعدة المؤسسة على القياما بالمهاما الموكلة إليها على أكمل وجه‪ ،‬علماء بأن هذه‬
‫الراء لن تستخدما إل لغراض البحث العلمي‪ ،‬كما أنأه ل توجد إجاباتا صععحيحة وأخععرى‬
‫خاطئة‪...‬‬
‫فضل يرجى عدما ترك أية عبارة بدون إجابة‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول الحتراما والتقدير‬

‫‪- 187-‬‬
‫أوألل‪ :‬البيانات الوألية‪:‬‬
‫العمر ‪ .................‬سنة‬ ‫‪-1‬‬

‫) ( أخرى هي ‪.....................‬‬ ‫‪ -2‬الجنسية ‪ ( ) :‬سعودي‬

‫‪ -3‬المستوى التعليمي‪:‬‬
‫) ( ابتدائي‬ ‫) ( يقرأ ويكتب‬ ‫) ( أمي‬
‫) ( جامعي ) ( فوق الجامعي‬ ‫) ( ثانوي‬ ‫) ( متوسط‬

‫‪ -4‬الدخل الشهري‪:‬‬
‫) ( من ‪ 2000‬إلى أقل من ‪4000‬‬ ‫) ( أقل من ‪ 2000‬ر‪.‬‬
‫) ( من ‪ 6000‬ر فأكثر‪.‬‬ ‫) ( من ‪ 4000‬إلى أقل من ‪6000‬‬

‫‪ -5‬طبيعة العمل بالمؤسسة ‪:‬‬


‫) ( متطوع‬ ‫) ( موظف عادي‬ ‫) ( مركز قيادي‬

‫‪ -6‬إذا كنت متطوعاا‪) :‬يرجى تحديد نوع التطوع مما يلي (‪:‬‬
‫) ( متطوع بالرأي‬ ‫) ( متطوع بالجهد ) ( متطوع بالمال‬
‫) ( كل ما سبق ) ( أخرى هي ‪.................‬‬

‫‪ -7‬مدة العمل بالمؤسسة‪:‬‬


‫) ( من سنتان إلى أقل من ‪ 3‬سنوات‬ ‫) ( أقل من سنتان‬
‫) ( من ‪ 5‬سنوات إلى أقل من ‪ 7‬سنوات‬ ‫) ( من ‪ 3‬سنوات إلى أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫) ( من ‪ 9‬سنوات فأكثر‬ ‫) ( من ‪ 7‬سنوات إلى أقل من ‪ 9‬سنوات‬

‫‪ -8‬منطقة القامة‪:‬‬
‫) ( منطقة مكة المكرمة‬ ‫) (المنطقة الوسطى‬
‫) ( المنطقة الجنوبية‬ ‫) ( منطقة الحدود الشمالية‬

‫‪ -9‬الحالة الجتماعية‪:‬‬
‫) ( مطلق‬ ‫) ( أرمل‬ ‫) ( أعزب‬ ‫) ( متزوج‬

‫ثانيلا‪ :‬أسئلة خاصة بمفهوم المسؤوألية‪:‬‬


‫‪ -10‬كلمة المسؤولية ماذا تعني بالنسبة لك؟‬
‫) ( واجبي تجاه أسرتي‬ ‫) ( واجبي تجاه نفسي‬
‫) ( واجبي تجاه مجتمعي ) ( كل ما سبق‬

‫‪ -11‬متى أدركت أن عليك مسؤوليات في الحياة؟‬


‫) ( عند بداية التعيين في الوظيفة‬ ‫) ( عند بداية الزواج‬
‫) ( عند بدء تسلمك العمل بالمؤسسة ) ( أخرى هي ‪.................‬‬ ‫) ( عند بدء التطوع للقيام بمهام‬

‫‪ -12‬ما أهم مسؤولياتك في الحياة الن تجاه المجتمع؟‬


‫‪- 188-‬‬
‫( المشاركة في العمل الخيري‬ ‫)‬
‫( ربط المسؤولية الجتماعية بالمعتقدات والقيم السلمية‬ ‫)‬
‫( رد الجميل للمجتمع بالتفاق على العمل الخيري‬ ‫)‬
‫( كل ما سبق‬ ‫)‬

‫‪ -13‬تمثل المسؤولية الجتماعية بالنسبة لي وسيلة لللتزام اليجابي تجاه مجتمعي؟‬


‫) (ل‬ ‫) ( إلى حد ما‬ ‫) ( نعم‬

‫ثالث اا‪ :‬فيما يلي مجموعة من البرامج والمناشط المتعلقة بمؤسسة الوقف في المجتمع السعودي يرجى التكرم‬
‫بوضع علمة صح أمام كل عبارة في كل برنامج لتحديد مدى تقديم المؤسسة لها من عدمه‪:‬‬

‫ل‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبــــــــــــــــــــارات‬


‫أ ‪ -‬البرامج الدينية‬
‫‪ -1‬كفالة دعاة‬
‫‪ -2‬برامج دعوية‬
‫‪ -3‬برامج تحفيظ القرآن‬
‫‪ -4‬المشاركة في بناء المساجد‬
‫ب ‪ -‬البرامج التعليمية‬
‫‪ -5‬إعداد وتعليم النشء علميا ا‬
‫‪ -6‬المساهمة في تعليم غير القادرين من المسلمين‬
‫‪ -7‬تخريج المدرسين والئمة‬
‫‪ -8‬المساهمة في تنمية قدرات الموجهين التربوية‬
‫‪ -9‬تعليم المسلمين غير العرب اللغة العربية‬
‫ج ‪ -‬البرامج الجاتماعية‬
‫‪ -10‬برامج لرعاية اليتام‬
‫‪ -11‬برامج لمساعدات المرضى‬
‫‪ -12‬برامج لرعاية السرة‬
‫‪ -13‬برامج لرعاية الفئات الخاصة‬
‫‪ -14‬برامج لرعاية المسنين‬
‫‪ -15‬برامج لرعاية الحداث والمسجونين وأسرهم‬
‫‪ -16‬برامج لتوعية الفراد بالمشكلت الجتماعية وطرق الوقاية منها‬
‫‪ -17‬برامج تكامل اجتماعي‬
‫‪ -18‬برامج لمساعدة الفقراء والمحتاجين‬
‫‪ -19‬برامج للغاثة الطارئة للمنكوبين‬
‫د ‪ -‬البرامج الصحية‬
‫‪ -20‬تقديم مساعدات مالية للعلج‬
‫‪ -21‬تقديم برامج توعية صحية لفراد المجتمع‬
‫هـ ‪ -‬البرامج القاتصادية‬

‫‪- 189-‬‬
‫ل‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫العبــــــــــــــــــــارات‬
‫‪ -22‬برامج قروض للمحتاجين‬
‫‪ -23‬برامج لستقبال الزكوات وتوزيعها‬
‫‪ -24‬برامج لنشاء مشروعات اقتصادية لغراض خدمية‬
‫‪ -25‬برامج دعم المشروعات الصغيرة للشباب‬
‫‪ -26‬برامج لدعم السر المنتجة ماديا ا‬
‫وأ ‪ -‬البرامج الثقافية‬
‫‪ -27‬تنظيم برامج ثقافية تتعلق بقضايا المجتمع‬
‫‪ -28‬برامج لتدعيم المكتبات العامة والمدرسية بالكتب‬
‫‪ -29‬برامج لتدعيم وتنشيط الندية الثقافية‬
‫‪ -30‬برامج لنشر الوعي الثقافي للمجتمع‬
‫ز ‪ -‬البرامج البيئية‬
‫‪ -31‬المساهمة في إنشاء حدائق عامة للفراد‬
‫‪ -32‬العمل على توفير البرامج المدعمة للبيئة‬
‫‪ -33‬برامج مكافحة التلوث‬
‫‪ -34‬طبع نشرات توعية بيئية للفراد‬
‫‪ -35‬القلل من الضرار بالطبيعة‬
‫ح ‪ -‬برامج عامة‬
‫‪ -36‬التنسيق مع مؤسسات العمل الخيري لتنفيذ مشروأعات المسؤوألية الجاتماعية‬
‫‪ -37‬العمل على إنشاء المزيد من المؤسسات الخيرية‬
‫‪ -38‬دعم المشروعات الخيرية المتنوعة‬

‫رابعاا‪ :‬مدى تحقيق المؤسسة لهدافها‬


‫فيما يلي مجموعة من العبارات تتعلق بالهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها يرجى إبداء‬
‫رأيكم في مدى نجاح المؤسسة الحالية لتحقيقها‪:‬‬

‫ل‬ ‫إلى حد‬ ‫نعم‬ ‫الهــــــــــــــــداف‬


‫ما‬
‫‪ -1‬توفر المؤسسة مساعدات مالية كافية للتخفيف من نفقات الزوأاج‬
‫‪ -2‬تسهم المؤسسة بشكل جايد في تعليم وأإعداد الئأمة‬
‫‪ -3‬تسهم المؤسسة بشكل جايد في وأإعداد الملتحقين بها‬
‫‪ -4‬تسهم المؤسسة بشكل جايد في مشاريع التنمية التعليمية وأالصحية وأدعم الرعاية الجاتماعية وأمكافح الفقر‬
‫‪ - 5‬تعمل المؤسسة على توجايه المنافع الخيرية إلى القطاعات التنموية المختلفة بشكل مثالي‬
‫‪ - 6‬تعمل المؤسسة على توجايه راغبي السهام في العمل الخيري إلى الميادين التي تحقق أفضل خدمة للمستفيدين‬
‫‪ - 6‬تعمل المؤسسة على دعوة القطاع الخاص للستثمار في قاطاعات التنمية المختلفة لكافة فئات‬
‫المجتمع‬
‫‪ -7‬تعمل المؤسسة على توفير أفضل الكوادر البشرية لها للوصول لهدافها‬
‫‪ -8‬تساهم المؤسسة في غرس قايم التكافل وأالمسؤوألية الجاتماعية كجزء من ديننا الحنيف‬

‫‪- 190-‬‬
‫خامسا ‪ :‬فيما يلي مجموعة من المعوقات التي يمكن أن تواجه مؤسسة الوقف في المملكة العربية السعودية‬
‫وتقف حائل دون تحقيق أهدافها‪ ،‬آمل منكم تحديد أبداء رأيكم في مدى وجود هذه المعوقات من عدمه ‪:‬‬

‫ل أدري معارض معارض‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫المعوقات المؤثرة‬


‫بشده‬ ‫بشده‬
‫‪ -1‬تواجاه المؤسسة العديد من التعقيدات الدارية من جاهات عليا‬
‫‪-3‬عدم توافر الداريين المدربين على إنجاز المهام‬
‫‪-3‬عدم كفاية الموارد المالية لنجاز المشاريع وأالبرامج‬
‫‪-4‬إحجام القطاع الخاص عن تمويل مشاريع المؤسسة‬
‫‪ -5‬إحجام الفراد عن تمويل مشاريع المؤسسة‬
‫‪ -6‬عدم توافر خطط وأاضحة للمؤسسة‬
‫‪ -7‬كثرة راغبي الستفادة يؤدي إلى عدم القدرة على تحديد الوألى‬
‫بالمساعدة‬
‫‪ -8‬تعاني المؤسسة من ضعف التنسيق بين البرامج وأالخدمات وأالمناشط‬
‫المقدمة منها‬
‫‪ -9‬التضارب في الراء بين المسئولين يضعف أداء المؤسسة لدوأرها‬
‫‪-10‬عدم تحمل المسؤوألية من أهم أسباب ضعف التنسيق بين أجاهزة‬
‫المؤسسة‬
‫‪ -11‬المؤسسة ل تستطع جاذب الجهود التطوعية بصورة كبيرة‬
‫‪ -12‬يكتفي بعض المتطوعين بالتبرعات النقدية دوأن المشاركة بالجهد‬
‫داخل المؤسسة‬
‫‪ -13‬تفتقر المؤسسة إلى طرح كتيبات تعريفية للبرامج وأالمناشط التي‬
‫تقدم للفراد‬
‫‪ -14‬المؤسسة لم تأخذ القدر الكافي من العلم وأالدعاية وأخاصة في‬
‫القنوات الفضائأية فيما تقدمه من برامج وأمناشط‬
‫‪ -15‬تحتاج الدوأرات التدريبية التي تقيمها المؤسسة إلى إعلنات‬
‫وأاضحة لمشاركة أفراد المجتمع في برامج وأمناشط المؤسسة‬
‫‪ -16‬يظهر بعض المستفيدين عدم التعاوأن بما يؤدي إلى إعاقاة عمل‬
‫المؤسسة‬
‫‪-17‬ل يتفهم المستفيدوأن أن تقديم البرامج وأالمناشط يحتاج إلى بذل جاهد‬
‫كبير‬
‫‪ -18‬يولي بعض العاملين بالمؤسسة اهتماما كبيرا لبرامج على حساب‬
‫برامج أخرى‬
‫‪ -19‬عدم التعاوأن بين العاملين في المؤسسة‬
‫‪ -20‬بعض المساعدات المقدمة للمؤسسة قاد تحتاج إلى تصنيف وأترقايم‬
‫بما يعوق سرعة تقديمها للمستفيدين‬
‫‪ -21‬تعاني المؤسسة من بعض العادات المجتمعية التي تحول دوأن‬
‫تحقيق بعض أهدافها‬
‫‪ -22‬المجتمع يرفض بعض البرامج وأالمناشط المقدمة للفراد من‬
‫المؤسسة باعتبارها مبالغة في إظهار المشكلة‬

‫ك‪ -‬معوقاات أخرى هي ‪:‬‬


‫أ‪-‬‬
‫ب‪-‬‬

‫‪- 191-‬‬
‫سادسا‪ :‬مقترحات تزيد من فاعلية البرامج والمناشط‬
‫فيما يلي مجموعة من المقترحات التي يمكن من خللها التغلب على المعوقات التي تحول دون قيام‬
‫مؤسسة الوقف بتحمل المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع‪ ،‬والمطلوب منكم إبداء رأيكم في مدى قدرتها على‬
‫تحقيق ذلك‪:‬‬

‫ل‬ ‫إلى حد ما‬ ‫نعم‬ ‫المقترحات‬


‫‪ -1‬تبني إستراتيجية عن إصلح نظام الوأقااف داخل المؤسسات‬
‫‪ - 2‬تخليص المؤسسة من البيروأقاراطية وأإنشاء فرق العمل غير مركزية تعمل بفلسفة القطاع‬
‫الخاص‬
‫‪ -3‬الهتمام بجوانب الدعاية وأالعلم من خلل الرسائأل العلمية المختلفة للتوعية بالمؤسسة‬
‫وأبرامجها وأمناشطها‬
‫‪ -4‬التوسع في توظيف الخصائأيين الجاتماعيين لقدرتهم على توصيل الخدمات وأالبرامج‬
‫وأالمناشط بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -5‬تشكيل لجنة من المستفيدين للشراف وأالمتابعة مما يثري العمل الخيري التطوعي داخل‬
‫المؤسسة‬
‫‪ -6‬الهتمام بالنواحي التخطيطية وأالتنسيقية الداخلية بين أقاسام المؤسسة‬
‫‪ -7‬الهتمام بالتنسيق الجيد مع المؤسسات الحكومية‬
‫‪ -8‬تشجيع إجاراء الدراسات وأالبحاث العلمية حول برامج وأمناشط وأخدمات المؤسسة من وأقات‬
‫لخر للوقاوف على نقاط الضعف وأالقوة‬
‫‪ -9‬تشجيع المواطنين على ضروأرة التطوع سواء بالجهد أوأ الرأي أوأ المال‬
‫‪ -10‬الهتمام بدراسة الحتياجاات الفعلية للمستفيدين من برامج وأمناشط سوف تثري المسؤوألية‬
‫الجاتماعية تجاه المجتمع وأأفراده‬
‫‪ -11‬مقترحات أخرى هي ‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫‪-6‬‬
‫‪-7‬‬

‫الباحث‬ ‫مع خالص شكري وأتقديري لحسن تعاوأنكم‬

‫‪- 192-‬‬
‫جاامعة الملك سعود‬
‫كلية الداب‬
‫قسم الدراسات الجاتماعية‬
‫تخصص علم الجاتماع‬

‫استبيان خاص بالمستفيدين‬


‫من مؤسسة الوقف‬

‫إعداد الطالب‬
‫علي بن عامر بن محمد الشهري‬
‫‪425121048‬‬

‫إشراف الستاذ الدكتور‬


‫سليمان بن عبدالله بن عبدالعزيز العقيل‬
‫العام الدراسي ‪2010-1431‬م‬

‫التعليمات‪ :‬أخي الكريم‪:‬‬


‫السلما عليكم ورحمة ال وبركاته ‪ ..‬وبعد‪:‬‬

‫تتضمن الستبانأة التي بين أيديكم مجموعة من السئلة والراء المتعلقة بمؤسسععة الوقععف‬
‫وأهم البرامج والمناشط التي تقدمها وتدعم دورها فععي تحقيععق المسععؤولية الجتماعيععة‬
‫تجاه المجتمع‪ ،‬ويرجى التكرما بالجابة على هذه السئلة وتحديععد آرائكععم كخطععوة فععي‬
‫سبيل مساعدة المؤسسة على القياما بالمهاما الموكلة إليها على أكمل وجه‪ ،‬علماء بأن هذه‬
‫الراء لن تستخدما إل لغراض البحث العلمي‪ ،‬كما أنأه ل توجد إجاباتا صععحيحة وأخععرى‬
‫خاطئة‪...‬‬
‫فضل يرجى عدما ترك أية عبارة بدون إجابة‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول الحتراما والتقدير‬
‫أوألل‪ :‬البيانات الوألية‪:‬‬
‫‪-1‬العمر ‪ .................‬سنة‬

‫‪ -2‬الجنسية ‪ ( ) :‬سعودي ) ( أخرى هي ‪.....................‬‬

‫‪- 193-‬‬
‫‪ -3‬المستوى التعليمي‪:‬‬
‫) ( ابتدائي‬ ‫) ( يقرأ ويكتب‬ ‫) ( أمي‬
‫) ( جامعي‬ ‫) ( ثانوي‬ ‫) ( متوسط‬
‫) ( فوق الجامعي‬

‫‪ -4‬الدخل الشهري‪:‬‬
‫) ( من ‪ 2000‬إلى أقل من ‪4000‬‬ ‫) ( أقل من ‪ 2000‬ر‪.‬‬
‫) ( من ‪ 6000‬ر فأكثر‬ ‫) ( من ‪ 4000‬إلى أقل من ‪6000‬‬

‫‪ -5‬الحالة الجتماعية‪:‬‬
‫) ( مطلق‬ ‫) ( أعزب ) ( أرمل‬ ‫) ( متزوج‬
‫في حالة أن يكون متزوج كم عدد الفراد الذين تعولهم ) (‬

‫‪ -6‬طبيعة العمل‪:‬‬
‫) ( موظف حكومي ) ( موظف في قطاع خاص‬ ‫) ( طالب‬
‫) ( أعمال حرة ) (عاطل عن العمل‬

‫‪ -7‬المنطقة التي تقيم فيها‪:‬‬


‫) ( منطقة مكة المكرمة‬ ‫) ( المنطقة الوسطى‬
‫) ( المنطقة الجنوبية‬ ‫) ( منطقة الحدود الشمالية‬

‫ثانيلا‪ :‬تحديد البرامج وأالمناشط المستهدفة‪:‬‬

‫‪ -8‬اختار البرامج والمناشط الــتي تعتبرهــا مــن ضــمن المســؤولية الجتماعيــة مــن وجهــة‬
‫نظرك؟‬
‫) ( صحية‬ ‫) ( اجتماعية‬ ‫) ( دينية ودعوية‬
‫) ( تنموية‬ ‫) ( ثقافية‬ ‫) ( اقتصادية‬
‫) ( أخرى‪....................................‬‬ ‫) ( كل ما ذكر‬

‫‪ -9‬ما هي البرامج وأالمناشط التي تهتم بها؟رتب كل مجموعة حسب أهميتها‬


‫من خلل إعادة ترقايم كل مجموعة ‪:‬‬

‫الترتيب‬ ‫البرامج وأالمناشط المقدمة‬ ‫م‬


‫دينية وأدعوية‬ ‫‪1‬‬
‫اجاتماعية‬ ‫‪2‬‬
‫‪- 194-‬‬
‫الترتيب‬ ‫البرامج وأالمناشط المقدمة‬ ‫م‬
‫صحية‬ ‫‪3‬‬
‫اقاتصادية‬ ‫‪4‬‬
‫ثقافية‬ ‫‪5‬‬
‫بيئية‬ ‫‪6‬‬
‫رياضية‬ ‫‪7‬‬
‫خيرية‬ ‫‪8‬‬

‫ثالثــ ال ‪ :‬رضــا المســتفيد الحــالي عــن البرامــج وأالخــدمات وأالمناشــط المقدمــة مــن‬
‫المؤسسة في حالة عدم حصولك على البرامج وأالمناشط وأالخدمات وأضح ذلك‪:‬‬

‫ل‬ ‫ل اعلم‬ ‫نعم‬ ‫العبـــــــــــــارات‬ ‫م‬


‫‪ 1‬غير مفهوم لدي معنى كلمة مسؤولية اجتماعية‬
‫‪ 2‬أحصل على المساعدات من مصادر حكومية‬
‫‪ 3‬أرفض الحصول على مساعدات وأخدمات من مؤسسة الوقاف لنها ضعيفة وأغير كافية‬
‫‪ 4‬إجاراءات الحصول على البرامج وأالمناشط من تلك المؤسسات الوقافية لنها صعبة وأمعقدة‬
‫‪ 5‬ما تقدمه المؤسسة مجرد مساعدات بسيطة وضعيفة‬
‫‪ 6‬قدرة البرامج والمناشط المقدمة من المؤسسة ل تتناسب مع إشباع احتياجااتي‬

‫رابعلا‪ :‬ما هي قادرة البرامج وأالمناشط التي يستفاد منها في مؤسسة الوقاف وأتعمــل‬
‫على تحقيق أهدافها للمستفيدين‪:‬‬

‫ل‬ ‫ل اعلم‬ ‫نعم‬ ‫العبــــــــــــــــــــارات‬


‫أ ‪ -‬البرامج الدينية‬
‫‪ -1‬كفالة دعاة‬
‫‪ -2‬برامج دعوية‬
‫‪ -3‬برامج تحفيظ القرآن‬
‫‪ -4‬المشاركة في بناء المساجد‬
‫ب ‪ -‬البرامج التعليمية‬
‫‪ -5‬إعداد وتعليم النشء علميا ا‬
‫‪ -6‬المساهمة في تعليم غير القادرين من المسلمين‬
‫‪ -7‬تخريج المدرسين والئمة‬
‫‪ -8‬المساهمة في تنمية قدرات الموجهين التربوية‬
‫‪ -9‬تعليم المسلمين غير العرب اللغة العربية‬
‫ج ‪ -‬البرامج الجاتماعية‬
‫‪ -10‬برامج لرعاية اليتام‬
‫‪ -11‬برامج لمساعدات المرضى‬
‫‪- 195-‬‬
‫ل‬ ‫ل اعلم‬ ‫نعم‬ ‫العبــــــــــــــــــــارات‬
‫‪ -12‬برامج لرعاية السرة‬
‫‪ -13‬برامج لرعاية الفئات الخاصة‬
‫‪ -14‬برامج لرعاية المسنين‬
‫‪ -15‬برامج لرعاية الحداث والمسجونين وأسرهم‬
‫‪ -16‬برامج لتوعية الفراد بالمشكلت الجتماعية وطرق الوقاية منها‬
‫‪ -17‬برامج تكامل اجتماعي‬
‫‪ -18‬برامج لمساعدة الفقراء والمحتاجين‬
‫‪ -19‬برامج للغاثة الطارئة للمنكوبين‬
‫د ‪ -‬البرامج الصحية‬
‫‪ -20‬تقديم مساعدات مالية للعلج‬
‫‪ -21‬تقديم برامج توعية صحية لفراد المجتمع‬
‫هـ ‪ -‬البرامج القاتصادية‬
‫‪ -22‬برامج قروض للمحتاجين‬
‫‪ -23‬برامج لستقبال الزكوات وتوزيعها‬
‫‪ -24‬برامج لنشاء مشروعات اقتصادية لغراض خدمية‬
‫‪ -25‬برامج دعم المشروعات الصغيرة للشباب‬
‫‪ -26‬برامج لدعم السر المنتجة ماديا ا‬
‫وأ ‪ -‬البرامج الثقافية‬
‫‪ -27‬تنظيم برامج ثقافية تتعلق بقضايا المجتمع‬
‫‪ -28‬برامج لتدعيم المكتبات العامة والمدرسية بالكتب‬
‫‪ -29‬برامج لتدعيم وتنشيط الندية الثقافية‬
‫‪ -30‬برامج لنشر الوعي الثقافي للمجتمع‬
‫ز ‪ -‬البرامج البيئية‬
‫‪ -31‬المساهمة في إنشاء حدائق عامة للفراد‬
‫‪ -32‬العمل على توفير البرامج المدعمة للبيئة‬
‫‪ -33‬برامج مكافحة التلوث‬
‫‪ -34‬طبع نشرات توعية بيئية للفراد‬
‫‪ -35‬القلل من الضرار بالطبيعة‬
‫ح ‪ -‬برامج عامة‬
‫‪ -36‬التنسيق مع مؤسسات العمل الخيري لتنفيذ مشروأعات المسؤوألية الجاتماعية‬
‫‪ -37‬العمل على إنشاء المزيد من المؤسسات الخيرية‬
‫‪ -38‬دعم المشروعات الخيرية المتنوعة‬
‫خامسا ‪ :‬مدى تحقيق المؤسسة لهدافها‬
‫فيما يلي مجموعة من العبارات تتعلــق بالهــداف الــتي تســعى المؤسســة لتحقيقهــا‬
‫يرجاى إبداء رأيكم في مدى نجاح المؤسسة الحالية لتحقيقها‪:‬‬

‫‪- 196-‬‬
‫نعم ل اعلم ل‬ ‫الهــــــــــــــــداف‬
‫‪ -1‬توفر المؤسسة مساعدات مالية كافية للتخفيف من نفقات الزوأاج‬
‫‪ -2‬تسهم المؤسسة بشكل جايد في تعليم وأإعداد الئأمة‬
‫‪ -3‬تسهم المؤسسة بشكل جايد في وأإعداد الملتحقين بها‬
‫‪ -4‬تسهم المؤسسة بشكل جايد في مشاريع التنمية التعليمية وأالصحية وأدعم الرعاية الجاتماعية وأمكافح الفقر‬
‫‪ - 5‬تعمل المؤسسة على توجايه المنافع الخيرية إلى القطاعات التنموية المختلفة بشكل مثالي‬
‫‪ - 6‬تعمل المؤسسة على توجايه راغبي السهام في العمل الخيري إلى الميادين التي تحقق أفضل خدمة‬
‫للمستفيدين‬
‫‪ - 6‬تعمل المؤسسة على دعوة القطاع الخاص للستثمار في قاطاعات التنمية المختلفة لكافة فئات‬
‫المجتمع‬
‫‪ -7‬تعمل المؤسسة على توفير أفضل الكوادر البشرية لها للوصول لهدافها‬
‫‪ -8‬تساهم المؤسسة في غرس قايم التكافل وأالمسؤوألية الجاتماعية كجزء من ديننا الحنيف‬

‫سادس لا‪ :‬اذكر أهم المعوقاات التي تحول دوأن الستفادة من البرامج وأالمناشط المقدمة من مؤسسة‬
‫الوقاف وأتعرقال تحقيق المسؤوألية الجاتماعية تجاه المجتمع‪:‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬

‫سابع لا ‪ :‬اذكر أهم المقترحات التي تزيد مـن فاعليـة البرامـج وأالمناشــط المقدمــة للمســتفيدين مـن‬
‫مؤسسة الوقاف في المجتمع السعودي‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬
‫‪.. .............................................................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................................‬‬

‫الباحث‬ ‫مع خالص شكري وأتقديري لحسن تعاوأنكم‬

‫‪- 197-‬‬
‫ملحق رقم )‪ (4‬أسماء المحكمين‬
‫الدرجاة‬
‫الجامعة‬ ‫الوظيفة‬ ‫السم‬
‫العلمية‬
‫جامعة الملك‬ ‫أستاذ بكلية‬
‫أستاذ‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬أحمد وفاء زيتون‬
‫سعود كلية الداب‬ ‫الداب‬
‫جامعة الملك‬ ‫رئيس القسم‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫د‪ .‬حميد بن خليل الشايجي‬
‫سعود كلية الداب‬ ‫وأستاذ مساعد‬
‫جامعة الملك‬ ‫أستاذ بكلية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬عصاما عبدالرازق فتح‬
‫أستاذ‬
‫سعود كلية الداب‬ ‫الداب‬ ‫الباب‬
‫جامعة الملك‬ ‫أستاذ‬ ‫أستاذ مشارك‬
‫د‪ .‬محسن لطفي‬
‫سعود كلية الداب‬ ‫مشارك‬ ‫بكلية الداب‬

‫‪- 198-‬‬
‫ملخص الرسالة‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تكمن مشكلة الدراسة في الكشف والتعرف على المسؤولية الجتماعيععة‬
‫تجاه المجتمع من خلل مؤسسة الوقف في المجتمع السعودي‪ ،‬ومدى‬
‫ما تحققه تلك المسؤولية من خدماتا مقدمة على المسععتوى الفععردي‬
‫والمسعتوى الجمعاعي كمسعؤولية مجتمعيعة وذاتيعة وأخلقيعة معع‬
‫التركيز على مؤسسة الوقف ‪،‬واستطلع نأجاح برامجها ووصولها إلى‬
‫أهدافها المرسومة من خلل خدماتها المتمثلة في البرامج والمناشععط‬
‫المقدمة في مناطق عملها داخل المملكة العربية السعععودية وهععذا هععو‬
‫الهدف من هذه الدراسة‪،‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫وتكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة لتناولها موضوع حيوي‬
‫وفعال من حيث أنأها تتناول موضوع المسؤولية الجتماعية لدى‬
‫مجتمع المملكة العربية السعودية وما للمؤسساتا الوقفية من أهمية‬
‫كبيرة في المجتمع‪ ،‬كما تستمد هذه الدراسة أهمية من حيث أنأها‬
‫تفيد المعنيين والمختصين بالعمل الخيري والتطوعي في مؤسساتا‬
‫الوقف من أجل الوقوف على ذلك‪ ،‬ووضع الخدماتا المقدمة في‬
‫صورة برامج ومناشط من مؤسسة الوقف والتي تساهم في زيادة‬
‫فعالية المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع السعودي‪ ،‬وقد حاولت من‬
‫خلل هذا كله أن أضع عدداء من التساؤلتا التي تحقق ما هدفت إليه‬
‫هذه الدراسة‪.‬‬

‫وللجابة على تلك التساؤلتا فقد عمدتا إلى استخداما منهج‬


‫البحث الجتماعي بأسلوبي الحصر الشامل لكل من المستفيدين‬

‫‪- 199-‬‬
‫والعاملين بالمؤسسة من حيث المختصين بالمر فقط ‪ ،‬حيث تعد هذه‬
‫الدراسة من الدراساتا الوصفية التي تمكنت من الحصول على بيانأاتا‬
‫ومعلوماتا تحليلية واقعية ميدانأية خاصة بالمسؤولية الجتماعية‬
‫تجاه المجتمع والخدماتا والبرامج والمناشط التي تعود إلى من‬
‫ورائها‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫وقد اشتمل مجتمع الدراسة على جميع العاملين المعنيين في‬
‫مناطق مؤسسة الوقف في المجتمع السعودي والتي تم حصرهم في‬
‫مناطق )الرياض‪ ،‬مكة‪ ،‬القصيم‪ ،‬رفحا ( وعددهم )‪ (16‬من الموظفين‬
‫والداريين من سعوديين وغير سعوديين ‪ ،‬وقد بلغ مجتمع الدراسة‬
‫الكلي من المستفيدين من خدماتا وبرامج ومناشط مؤسسة الوقف‬
‫حوالي )‪ (77‬مستفيد من سعوديين وغير سعوديين ‪ ،‬وذلك بالحصر‬
‫الشامل‪ ،‬وقد استخدمت طريقة الحصر الشامل وذلك لمناسبتها‬
‫لطبيعة وأهداف هذه الدراسة وأيضا لقل عدد المبحوثين وإعطاء نأتائج‬
‫دقيقة وممثلة‬

‫واعتمدتا في هذه الدراسة على أكثر من أداة لجمع البيانأاتا‬


‫تتمثل في استمارتين إحداهما للمستفيدين من خدماتا وبرامج‬
‫ومناشط مؤسسة الوقف ودور ذلك في تفعيل دور المسؤولية‬
‫الجتماعية تجاه المجتمع السعودي‪ ،‬وكذلك استمارة للعاملين‬
‫والداريين في مناطق عمل مؤسسة الوقف داخل المملكة العربية‬
‫السعودية في المناطق المحددة‪.‬‬

‫واعتمدتا على الدراساتا المكتبية والمقابلة مع المختصين‬


‫والعاملين والمستفيدين من خدماتا مؤسساتا الوقف‪.‬‬

‫‪- 200-‬‬
‫وقد استخدمت هذه الدراسة عدد من الساليب الحصائية لوصف‬
‫وتحليل البيانأاتا ولتحقيق أهداف الدراسة والجابة على تساؤلتها‪:‬‬

‫كالجداول التكرارية البسيطة والمركبة لوصف مجتمع‬ ‫‪-‬‬


‫الدراسة‪.‬‬

‫النسب المئوية والمتوسطاتا الحسابية لوصف متغيراتا‬ ‫‪-‬‬


‫الدراسة وأساليب التحليل الحصائي )‪ (SPSS‬في بعض‬
‫العملياتا المتقدمة في الدراسة‪.‬‬

‫هذا وقد اعتمدتا الدراسة على ثلث مجالتا )بشرية‪ ،‬ومكانأية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وزمانأية( لعداد تلك الدراسة‪.‬‬
‫بعض نتائج الدراسة‪:‬‬
‫وقد توصلت تلك الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها‪:‬‬
‫أن الدعم المادي والمعنوي من جانأب الجهاتا المسئولة في‬
‫المجتمع السعودي لمؤسسة الوقف يسهم في تفعيل المسؤولية‬
‫الجتماعية تجاه المجتمع بتقديم خدماتا وبرامج ومناشط تحقق‬
‫الهدف من تقديمها‪.‬‬

‫كما اتضح أن هناك بعض المتغيراتا الجتماعية والمعوقاتا‬


‫الكثر تأثيراء في عدما قدرة بعض مؤسساتا الوقف بدورها مما‬
‫يعرقل المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع‪ ،‬ويتمثل ذلك في عدما‬
‫التعاون أو المشاركة من قبل بعض الجهاتا المختصة أو أفراد‬
‫المجتمع‪ ،‬وكذلك عدما وجود موارد كافية أو أدواتا تستخدما‬
‫للمساهمة في تحقيق المسؤولية الجتماعية‪ ،‬وعدما اهتماما الفراد‬
‫والجماعاتا في المجتمع بتنمية المسؤولية تجاه المجتمع‪ ,‬وقد‬
‫أظهرتا النتائج أهمية التعاون بين منظماتا المجتمع المدنأي‬
‫‪- 201-‬‬
،‫والجمعياتا الخيرية والتطوعية لتفعيل دور مؤسساتا الوقف‬
‫وضرورة توفير مختصين للشراف والمتابعة المستمرة على موارد‬
.‫ والتوسع في مناطق خدماتها وبرامجها ومناشطها‬،‫تلك المؤسسة‬

:‫كما توصلت تلك الدراسة إلى بعض التوصياتا ومنها‬


‫ضرورة تفعيل المسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع من خلل‬ -
.‫التركيز على مؤسساتا الوقف وتدعيم مواردها وإمكانأياتها‬

‫ضرورة الهتماما بالكوادر التي تعمل في تلك المؤسساتا‬ -


‫بالدوراتا التدريبية المستمرة لكي يسهموا في رفع كفاءتها‬
.‫المجتمعية‬

‫ضرورة الهتماما بالجوانأب المقدمة كمنظومة متكاملة لتلك‬ -


.‫المؤسساتا‬
Study Abstract

Problem of Study:

The problem of study lays in exploring and identifying the social


responsibility toward the community through the endowment foundation in
the Saudi community and to what services achieved by this responsibility to
be provided for individuals & group of people as a communal, subjective and
moral responsibility focusing on the endowment foundation, forecasting the
success of its drawn objectives through its services that are represented in
programs & activities in the regions of its work inside the kingdom of Saudi
Arabia which is the objective of this study.

Importance of Study:

This study has a special importance as it tackles an important &


effective topic since it handles the issue of the social responsibility of the
Saudi community and the great importance of endowment foundations in the
community. This study is also important as it helps individuals who are
interested and concerned in charitable & voluntarily work to fulfill their
duties, making the services provided in a shape programs & activities from

- 202-
the endowment foundation which contribute in increasing the effectiveness
of social responsibility toward the Saudi community. I tried through all this
to place some questions that achieve the objectives of this study.
To answer these questions I intended to use the social research
methodology using the techniques of a comprehensive numeration for all
beneficiaries & workers of the foundation who are only concerned with the
issue, whereas this study is considered to be one of the descriptive studies
that succeeded to obtain a real, analytical data & information concerned with
social responsibility toward the community, services, programs & activities
that are attributed to those who are behind them.

Sample of Study:
The study community contained all the related workers of the
endowment foundation in different regions in the Saudi community. They
were at the areas of (Riyadh, Makkah, Qassim and Rafha) their number is
(16) of the officers, administrators Saudis and non-Saudis. The total number
of study community of beneficiary of services and programs & activities of
the endowment foundation was (77) of Saudis and non-Saudis using the
comprehensive numeration. I used the comprehensive numeration method as
it is convenient for the nature and objectives of this study and the number of
researched individuals is few so it will provide a precise & represented
results.
The study relied on many tools to collect data like having two forms
one for the beneficiaries of services, programs and activities of the
endowment foundation and their role in enhancing the role of social
community toward the Saudi community. The other form is for workers and
administrators in regions where the endowment foundation exist within the
kingdom of Saudi Arabia in the specified regions.
I relied on the office studies and meetings with the concerned, workers
and beneficiaries of the endowment foundation services.
the study has used a number of statistical methods to describe &
analyze data , to achieve the objectives of the study and to answer its
questions:
 Such as the simple & compound frequency tables to describe the
community of study.
 The percentages & arithmetic averages (mean) to describe variables of
study, methods of statistical analysis (SPSS) in some advanced
operations in the study.
 The study has relied on three fields (people, place and time) to prepare
the study.

Some Results of the Study:


- 203-
The study has reached some results amongst which are:

The financial and abstract support by the Saudi community authority


for the endowment foundation will help to enhance the social responsibility
toward the community by providing services, programs and activities that
achieve the their objectives.
It became obvious that there are some social changes and obstacles
that is more causing the disability of some endowment foundations in their
roles which hinder the social responsibility toward the community that is
represented in lack of co-operation or contribution of some specialized
parties or community members, lack of sufficient resources or tools that are
used to contribute in achieving the social responsibility, lack of individual's
& groups' concern in the community to develop the responsibility toward the
community. The results have displayed the importance of co-operation
between the urban community organizations, charitable & voluntarily
organization to enhance the role of endowment foundations. It is also
important to provide specialists to supervise and continuously follow the
resources of the foundation and to expand in the regions of their services,
programs and activities.

The study has also reached some recommendations some of which are:
 It is important of enhance the social responsibility toward the
community by concentrating on the endowment foundations,
supporting their resources & capabilities.
 It is necessary to care for the members who works in these foundations
by providing them with continuous training courses so they will
contribute to promote its social competence.
 It is important to care for different aspects provided for these
organizations as an integrated system.

- 204-

You might also like