Professional Documents
Culture Documents
Books Library - Online 03280127Kl2F0
Books Library - Online 03280127Kl2F0
إعداد
ميرفت توفيق ابراهيم عوض هللا
2011ــ 2012
إشراف الدكتورة
أنعــام الحيــالي
2011ــ2012
1
بسم هللا الرحمن الرحيم
{ هل يستـوي الذيـــــن يعلـــمـون والذين اليعـــلــــــمون }
إهـــــــــــــــــــــداء
2
فهـــــــــرس المـــــــوضـــــــــوعـــــــات
3
رقم المــــــــــــوضـــــــوعــــــــــات
الصفحة
59 ثامنا :العوامل المؤثرة على انظمة الحوافز
61 المبحث الثاني :الرضا الوظيفي
61 أوال :مفهوم الرضا الوظيفي
63 طرق قياس الرضا الوظيفي والعوامل المؤثره في قياسه
68 ثانيا :أهمية الرضا الوظيفي
70 ثالثا :خصائص الرضا الوظيفي
72 رابعا :عوامل الرضا الوظيفي
75 خامسا :العالقة بين الرضا الوظيفي واألداء
77 المبحث الثالث :الدراسات السابقة
77 أوال :الدراسات المتعلقة بالحوافز
78 ثانيا :الدراسات المتعلقة بالرضا الوظيفي
79 ثالثا :الدراسات المتعلقة بالعالقة بين الحوافز والرضا الوظيفي
80 الفصل الثالث :منهجية البحث واجراءاته
81 أوال :منهج البحث
81 ثانيا :حدود البحث
83 ثالثا :مجتمع البحث
84 رابعا :عينة البحث
85 خامسا :اداة البحث
96 سادسا :اجراءات تطبيق البحث
96 سابعا :اساليب المعالجة االحصائية
98 عرض وتحليل نتائج البحث
98 أوال :النتائج المتعلقة بوصف أفراد البحث
103 ثانيا :النتائج المتعلقة بتساؤالت البحث وتفسيرها
103 النتائج المتعلقة بأنواع الحوافز المادية المقدمة للعاملين – 1
106 النتائج المتعلقة بأنواع الحوافز المعنوية المقدمة للعاملين – 2
109 النتائج المتعلقة بمدى رضا العاملين عن بيئة العمل الوظيفي – 3
112 العالقة بين تطبيق الحوافز المادية والمعنوية والرضا عن بيئة العمل الوظيفية – 4
113 الفصل الرابع :أهم نتائج البحث وتوصياته
114 أوال :أهم النتائج والتوصيات الخاصة المتعلقة بمحاور البحث
116 ثانيا :التوصيات العامة
118 المراجع
122 :المالحق
123 اإلستبانة
4
قائمة الجداول واألشكال التوضيحية
رقم
الصفحة عنـــــــــــــــــوان الجـــــــــــداول الرقم
25 جدول رقم 1يوضح تاثير طرق دفع االجور في السلوك والقيم 1
51 شكل رقم أ يمثل اساسيات نظرية آي آر جي ونظرية ماسلو 2
53 شكل رقم ب يمثل عوامل التحفيز والعوامل الصحية للموظفين 3
92 معامالت ارتباط بيرسون لعبارات المحور األول بالدرجة الكلية للمحور 4
92 معامالت ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثاني بالدرجة الكلية للمحور 5
93 معامالت ارتباط بيرسون لعبارات المحور الثالث بالدرجة الكلية للمحور 6
96 معامل الفا كرونباخ لقياس ثبات محاور أداة الدراسة 7
98 توزيع افراد مجتمع البحث وفق متغير المسمي الوظيفي 8
99 توزيع افراد مجتمع البحث وفق متغير العمر 9
100 توزيع افراد مجتمع البحث وفق متغير 10
100 توزيع افراد مجتمع البحث وفق المؤهل العلمي 11
101 توزيع افراد مجتمع البحث وفق متغير الحالة االجتماعية 12
102 توزيع افراد مجتمع البحث وفق متغير مدة الخدمة في العمل الحالي 13
103 النتائج المتعلقه بانواع الحوافز الماديه 14
106 النتائج المتعلقة بانواع الحوافز المعنوية 15
109 نتائج المتعلقة بمدى رضا العاملين عن بيئة العمل الوظيفي 16
نتائج العالقة بين التطبيق الحوافز المادية والمعنوية والرضا عن بيئة 17
112 العمل الوظيفية
5
قائمة األشكــــــال
6
المقــــــــــــــدمــــــــــــــــــــة
شهد العالم خالل السنوات القليلة الماضية وال يزال ,متغيـرات أساس ية عدي دة ط الت مختل ف ج وانب
الحي اة المعاص رة ومس ّت كاف ة المؤسس ات الإقتص ادية والإجتماعي ة والسياس ية.
وفي دول العالم على اختالف درجات تقدمه ونموّ ها ،فّأثرت تل ك المتغ يرات على هيك ل القيم ونس ق
العالقات المجتمعية في كثير من دول العالم إلى الحد الذي بررالقول ،بأنه نعيش اآلن " عالما جديدا "
مختلف ا ك ل الإختالف عن س ابقه و ال ذي س ار ع بر الق رون و في بداي ة الثمانين ات من ه ذا الق رن.
و في خضم هذه التغيرات بدأ الإهتمام بالموارد البشرية بتزايد في المنظم ات المعاص رة ،حيث ت بينت
اإلدارة الدور المهم الذي تقوم به تلك الموارد في المساعدة على تحقيق أهداف المنظمات ،من ج انب
آخر قد شاع استخدام مفاهيم اإلدارة الإستراتجية في منظمات األعمال ،وغيرها من المنظمات الهادف ة
إلى تحقيق نتائج وأهداف محددة بإستخدام الموارد البشرية والمادية والتقنية.
من ثم بدأ ال تزاوج وه و أم ر منطقي بين إدارة الم وارد البش رية و بين اإلدارة الإس تراتيجية .
وترجع استجابة الحكومات في الدول عامة للت دخل في حماي ة العام ل وم دى أهمي ة ه ذا العنص ر في
اإلنتاج أو العملية الإنتاجية وضرورة العمل على حمايته ورعايته هو وأفراد أسرته ،إذ أنه مما ال شك
فيه فمهما تطورت إمكانيات وقدرات اآللة في العملية اإلنتاجية إال أنها ال يمكن أن تحلّ محل العنص ر
البشري الذي يعود له الفضل في تصنيعها واختراعها (ابتكارها) ،وس يظل ه ذا العنص ر ع امال هام ا
وأساسيا في عوامل اإلنتاج ما بقيت الحي اة ،وه ذا م ا يؤك ده الواق ع وتزكي ه النت ائج ويدعم ه العلم اء
والكتاب في الدول عامة.
إذن يمكننا القول أن ظهور الموارد البشرية يعود إلى عه د الث ورة الص ناعية ال تي ب دوها خلفت ع دة
أسباب أظهرت مدى أهمية هذا العنصر في كل الحركات سواء أكانت عمالية (إنتاجي ة) أم غ ير ذل ك،
وكذلك أثبتت معه الحاجة ومدى أهمي ة وج ود إدارة للم وارد البش رية مختص ة بش ؤون إدارة مختلف ة
المؤسس ات ،من خالل تحف يزهم ورف ع معنوي اتهم ألجل رف ع مس توى اإلنتاجي ة.
ومن خالل كل هذا يمكننا أن نستخلص مدى أهمية هذا العنصر في العملي ة اإلنتاجية ,إذا ال يمكن ألي
كان (صاحب العمل) أن يستغني عن وجود هذا العنص ر الحس ّاس في المؤسس ة رغم وج ود اآلل ة أو
ة. الماكن
ويتناول الباحث هنا أهمية التحفيز ودوره في تحقيق الرضا الوظيفي ل دى الع املين في المؤسسة وأهمية
التحفيز على شعور الف رد من حيث الش عور ب الفرح والس عاده واإلرتي اح اثن اء اداءعمله ،يق ول الع الم
7
النفسي وليم جيمس ( من عمق الصفات اإلنسانية لدى اإلنسان هو أن يحرص دائما على أن يكون مق درا
خير تقدير من اآلخرين ).
إن المؤسسة الناجحة هي تلك المؤسسة ال تي تع رف كيف تس تغل كف اءة وفعالية عامليه ا ,حيث عمل
الباحثون في س بيل الحص ول على الوص فة الكاملة لرفع الكف اءة المهنية لألف راد الع املين وقي ام اإلدارة
باختيار العناصر الفعّالة للمؤسسة وربط أهدافها باألهداف الشخص ية للع املين ال تي تنعكس إيجابيا على
أدائهم ،ويمكن القول أن المؤسسة الناجحة تق وم بوضع نظ ام ح وافز ف ّع ال ق ادر على الت أثير باإليج اب
على أداء العاملين بالشكل الذي يزيد من والئهم للمؤسسة ومساعدتها على الربح والبقاء .
من خالل معايشة الب احث لواقع العمل ب إدارة حس ابات المش تركين ( بلدية غ زة )
لوحظ وجود عدد من المؤشرات التي قد يستنتج منها وجود بعض أوجه القصور في
نظم وأساليب الحوافزالمطبقة على العاملين سواء ما كان يتعلق ب الحوافز المادية او
الح وافز المعنوية بالنس بة للمرؤوس ين او الرؤس اء فيما يمكن أن ينعكس س لبا على
الرضا ال وظيفي .ومن هنا ج اءت فك رة ه ذا البحث ال تي تبحث دور التحف يز في
تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين .
8
-1أهمية الرضا الوظيفي لدى العاملين في بلدية غزة .
-2أهمية نظم الحوافز المطبقة ببلدية غزة .
-3العالقة بين نظم الحوافز وبين الرضا الوظيفي .
-4التوصيات التي يقدمها الباحث ومدى اإلستفادة منها في الواقع العملي .
-5تم تط بيق ه ذا البحث في أحد القطاع ات الخدماتية الهامة (إدارة حس ابات
المش تركين ببلدية غ زة ) إض افة الى تط بيق البحث في منطقة جغرافية مم يزة
( قطاع غزة ) لما له من أهمية إستراتيجية إقتصادية وسياسية في فلسطين .
ُُأ
من حيث الف ترة الزمنية ال تي ج ريت فيها الدراس ات الس ابقة وال تي حصل عليها
الباحث لهذا البحث ,فقد انحصرت ما بين عامي 2004 – 1981وهي دراسات
حصل عليها الباحث في حدود علمه ،أما الدراسة الحالية فهي أجريت في نهاية عام
، 2011فهذه اشارة إلى أن الدراسات المتوفرة الزالت قاصرة ,حيث لم يعثر الباحث على
دراسة ألثر الحوافز على الرضاء الوظيفي في قطاع الخدمـات في الس لطة الفلس طينية ( قط اع
غزة ) في حدود الجهد المبذول من قبل الباحث .
ورغم أن المتغيرات في موضوع الحوافز والرضا ال وظيفي وهي المتغ يرات المش تركة ما بين
الدراس ات الس ابقة والدراسة الحالية وعليه فمن المتوقع أن يح وي البحث الح الي مس تجدات
مفي دة ,ف الكثير من الب احثين يش ير إلى أن موض وع الح وافز وم ايترتب عليه من نت ائج الرضا
ال وظيفي يتطلب مداومة البحث والدراسة من أجل التوصل الى الح وافز المالئمة ومتابعة
التغيرات ال تي تح دث في الج وانب النفس ية واإلجتماعية والفنية والتنظيمية ال تي تس تلزم تجديد
الحوافز وإعادة النظر فيه ( رسالن 1978م ) أما من حيث مجال نش اط ةعمل عينة الدراسة ثم
من حيث األه داف فقد تب اينت أه داف الدراس ات الس ابقة ايضا عن بعض ها البعض من حيث
دراسة الح وافز على ح دة ودراسة الرضا ال وظيفي على ح دة ودراسة العالقة بينهما ،ودراسة
العالقة بينهما ظلت هدفا مشتركا في الغالبية العظمي من الدراس ات وه ذا هو اله دف المش ترك
في الدراسة الحالية مع الدراسات الس ابقة كه دف مرك زي وج وهري .من حيث المنهج يالحظ
الب احث أن معظم الدراس ات الس ابقة قد اس تخدمت المنهج الوص في التحليلي لدراسة موض وع
الحوافز والرضا الوظيفي وهذه خاصية مشتركة بين البحوث السابقة ،والبحث الح الي س يتبنى
المنهج الوصفي التحليلي نفسه لدراسة موضوع الحافز والرضا الوظيفي وهذه خاصية مشتركة
بين البح وث الس ابقة ،والبحث الح الي س يتبنى المنهج الوص في التحليلي نفس ه ,مسترش دا
ب البحوث والدراس ات الس ابقة ،اض افة الى أنه مالئم لطبيعة البحث الح الي ،وه ذا البحث من
حيث مج ال النش اط ( قط اع الخ دمات ) والموقع الجغ رافي ( قط اع غ زة ) س يتناول قط اع
9
الخدمات في بلدية غزة ( قسم حسابات المشتركين ) و سيمهد الطريق لدراسات وبحوث اخ رى
لهذا الموضوع ( الحوافز والرضا الوظيفي ) المتجدد وفق متغيرات الزم ان والمك ان وال دوافع
والحاجات والطموح واألهداف لألفراد والمنظمات .
10
ملخـــــــــــــــص الرسالــــــــــــــــة
يرى الباحث أن واقع العمل في إدارة حسابات المشتركين – بلدية غزة ،فيه بعض أوجه القصور في
نظم وأساليب الحوافز المطبقة على العاملين وفيما يتعلق بالحوافز المادية او الحوافز المعنوية بالنسبة
للموظفين او اإلداريين فيما يمكن ان ينعكس سلبيا على الرضا الوظيفي للعاملين مما يؤثر ايضا سلبا
على األداء الوظيفي إلدارة حسابات المشتركين – بلدية غزة .
ومن هنا جاءت فكرة البحث حول دور التحفيز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين في إدارة
حسابات المشتركين – بلدية غزة .
11
تم تطبيق هذا البحث في أحد القطاعات الهامة وهي إدارة حسابات المشتركين – بلدية غزة ،
إضافة الى تطبيق البحث في منطقة مهمة جغرافيا وسياسيا .
– 1الوقوف على أنواع الحوافز المادية المقدمة للعاملين في إدارة حسابات المشتركين
-2الوقوف على أنواع الحوافز المعنوية المقدمة للعاملين في إدارة حسابات المشتركين
-3معرفة مدى رضا العاملين في إدارة حسابات المشتركين عن بيئة العمل الوظيفية
-4معرفة العالقة بين نظم الحوافز المطبقة على العاملين وبين الرضا الوظيفي لهؤالء العاملين
.
فروض البحث /تساؤالته
-1ماهي انواع االحوافز المادية المقدمة للعاملين ( موظفين وإداريين ) بإدارة حسابات
المشتركين ؟
-2ما هي انواع الحوافز المعنوية المقدمة للعاملين ( موظفين واداريين ) بإدارة حسابات
المشتركين ؟
-3ما مدى رضا العاملين في إدارة حسابات المشتركين عن بيئة العمل الوظيفية ؟
-4ماهي العالقة بين انواع الحوافز المطبقة على العاملين وبين الرضا الوظيفي لهؤالء
العاملين ؟
13
-4هناك عالقة ارتباطية طردية ذات داللة احصائية بين تطببق الحوافز المادية
والمعنوية والرضا الوظيفي عن بيئة العمل الوظيفية .
الفصل االول
مدخل البحث
يعت بر العنصر البش ري من أهم عناصر اإلنت اج ،وألهمية دوره في نج اح اية منظمة { اقتص ادية ،
ص حية ،امنية ............. ،الخ } ،ت ولي القي ادات فيها ع ادة اهتماما رئيس يا من خالل البحث عن
العوامل المؤثرة في انتاجية وكفاءة العاملين سلبا او ايجابا .ويسعي المسؤولون في إدارة شؤون األف راد
في المنظمات الى أن يصل العاملون في انت اجيتهم الى اقصى كف اءة ممكنة ،ولتحقيق ه ذا اله دف تعمل
هذه اإلدارات على توفير العمالة الجيدة المؤهلة سواء عند اختي ارهم لش غل الوظ ائف او الح رص على
تدريبهم واكسابهم المهارات المختلفة بعد تعيينهم من أجل رفع المقدرة على االداء ل ديهم ،ولكن المق درة
وحدها غير كافية لكي يعمل الموظف العامل باقصى كفاءة ممكنة اذا لم يكن هناك دافع للعمل ،حيث أن
كف اءة الف رد تتوقف على عنص ريين أساس يين هما :المق درة على العمل والرغبة فيه ،وتتمثل المق درة
على العمل فيما يمتلكه الفرد من مه ارات ومع ارف وق درات ،وال تي يكتس بها الف رد ب التعلم والت دريب
والخ برة العملية باإلض افة الى اإلس تعداد الشخصي للف رد والق درات الشخص ية ال تي ينميها التعليم
والتدريب .أما الرغبة في العمل فتمثلها الحوافز التي تدفع سلوكه في اإلتجاه الذي يحقق اهداف المنظمة
( رسالن ، 1978ص )1()3والحوافز تتمثل في العوامل والمؤثرات والمغريات الخارجية التي تشجع
الفرد على زيادة ادائه ،وتقدم نتيجة ألدائه المتفوق والمتميز وتؤدي الى زي ادة رض ائه ووالئه للمؤسسة
وبالت الي الى زي ادة ادائه وانتاجه م رة اخ رى ( ابو الكشك ،2006ص )2()133والح وافز متع ددة
14
ومتنوعة فيمكن أن تكون ايجابية او سلبية ويمكن أن تق دم بش كل ف ردي أو جم اعي ويمكن ان تك ون في
شكل تحفيز مادي ملموس او معنوي ،والحوافز مرت بمراحل تطور من خاللها تبلورت صورتها ال تي
نراها بها اآلن ,فب دأت بالمرحلة التقليدية وهي تمثل نقطة اإلنطالقة وت ّم الترك يز فيها فقط على الح وافز
المادية ،ثم اعقبتها مرحلة مدرسة العالقات اإلنسانية التي اهتمت ب الحوافز المعنوية بج انب المادية ،ثم
جاءت المرحلة الحديثة والتي ربطت بين الحوافز ( مادية ومعنوية ) وم دى األداء ( العائ دي ، 1996
ص 23ـ )3()24وم ابين ه ذه ال رؤى والم دارس الثالثة تتب اين مواقف من يتع املون مع موض وع
الحوافز بحثا ودراسة وتطبيقا .
-1رسالن ،نبيل ( 1978م ) ،الحوافز في قوانين العاملين بالحكومةـ والقطاع العام ،دار النهضة العربيةـ بالقاهرة . -
-2ابو الكشك ،محمد نايف ( ) 2006االدارة المدرسية المعاصرة ،دار جرير للنشر والتوزيع ،عمان – االردن . -
-3العائدي ،كمال ( 1996م ) ،اثر الحوافز علي االداء في المنشآت العامةـ للصناعاتـ القطنية في العراق . -
-
فالحوافز توقظ الحماس والدافع والرغبة في العمل لدى العامل ( ايا كان مجال عمله ) مما ينعكس ايجابا
على األداء العام وزيادة اإلنتاجية كما أن الحوافز تساعد على تحقيق التفاعل بين الف رد والمنظمة وت دفع
العاملين الى العمل بكل ما يملكونه من قوة لتحقيق األهداف المرس ومة للمنظمة ،كما أن الح وافز تعمل
على منع شعور الف رد باإلحب اط وت دفع العامل للمث ابرة في عمله وتجعل كفاءته عالية ( ي ونس ،2000
ص . )4()16
من وجهة نظر الب احث فأنه ي رى أن نظ ام الح وافز يس اهم في تفج ير ق درات الع املين وطاق اتهم
واستخدامها افضل استخدام ويؤدي هذا الى تقليص حجم قوة العمل المطلوبة من قبل المؤسسة او اإلدارة
وهذا يؤدي الى تقليل التكاليف التي تتحملها المؤسسة ويؤدي ك ذلك الى امكانية توجيه الطاق ات البش رية
الفائضة الى مؤسس ات أخ رى قد تع اني من نقص في حجم ق وة العمل وك ذلك تحقيق حالة الرضا ل دى
األف راد الع املين لما يحص لون عليه من ح وافز وه ذا ب دوره يس اعد في حل الكث ير من المش اكل ال تي
تواجهها اإلدارات كانخف اض ق درات اإلنت اج والمع دالت العالية ل دوران العمل والنزاع ات العمالية
وغيرها .
ولقد تب اينت وجه ات نظر الب احثين في مج ال اإلدارة والمس ؤولين في المنظم ات نحو الح وافز ودرجة
اهميتها وتأثيرها المباشر وغ ير المباشر في دفع س لوك األف راد وعن الح وافز المالئمة لجميع فئ ات
العاملين ،واألسس التي يتم بموجبها وضع نظم الحوافز والتخطيط لها وكيفية التغلب على معوقات تنفيذ
نظم الحوافز سواء كانت مادية او معنوية .ويتناول هذا البحث عملية التحف يز ودورها في تحقيق الرضا
الوظيفي الذي يعتبر من المتغيرات الهامة ،حيث يشير الى شعور الف رد بالس عادة واإلرتي اح اثن اء ادائه
لعمله ( الفالح ،2001ص ، )5()71ويتناول هذا البحث دور الحوافز في تحقيق الرضا ال وظيفي في
مج ال البل ديات ( إدارة حس ابات المش تركين ـ بلدية غ زة ) والبلدية تعت بر مج اال مهما من المج االت
الخدمية للمجتمع فال يوجد مجتمع ب دون بل ديات لتق ديم الخ دمات ألف راد المجتمع بفاعلية وكف اءة ،ومن
15
يعمل على تق ديم الخ دمات للمجتمع وي ؤدي دوره بهمة ونش اط البد أن يك ون على درجة معقولة من
الرضا ال وظيفي ،وح تى يتحقق الرضا للموظف فالبد أن ن درس العوامل الم ؤثرة فيه واألس باب ال تي
يمكن أن تؤدي الى حدوثه .
لقد اظهرت مجموعة من الدراسات أهمية الحوافز بشكل ع ام ( مادية او غ ير مادية ) في تحقيق الرضا
ال وظيفي للع املين في المجتمع ات كما اظه رت مجموعة اخ رى من الدراس ات اهمية الح وافز المادية
واإلقتصادية في الرضا الوظيفي للعاملين في المجتمع ات النامية بص فة خاصة ( الع ديلي ،1986ص
. )6() 224
-4الفالح ،نايف بن سليمان 2001 ،م ) ،الثقافةـ التنظيمية وعالقتها بالرضا الوظيفي في االجهزة االمنيةـ ،رسالة ماجستير غير منشورة -
كلية الدراسات العليا – الرياض
-5العديلي ،ناصر علي 1986 ( ،م) ،دوافع العاملين في االجهزة الحكوميةـ بالمملكة العربيةـ السعودية ،معهد االدارة العامة – الرياض -
-6يونس ،عادل 2000 ( ،م ) تحليل نظم الحوافز وعالقتها باداء العاملين في المنظماتـ الصناعية الليبية في مدينة بنغازي – رسالة غير -
منشورة – جامعة قار يونس .
فيتضح جليا أهمية الح وافز في مج ال العمل وانعكاس اتها اإليجابية على الرضا ال وظيفي للع املين مما
ينعكس على انتاجيتهم وانتمائهم لمنظماتهم ،وعلى ضوء خبرة الباحث ومعايشته للعاملين في بلدية غزة
( إدارة حسابات االمشتركين ) في قطاع غزة يمكن القول بوجود عدد من المؤشرات مثال:
يعت برالراتب بس يطا بالنس بة لحجم العمل ومتطلب ات الحي اة اليومية ،وج ود ح وافز مخصصة لرؤس اء
األقس ام وما ف وق وال تش مل الم وظفين الع اديين في اإلدارة ،هن اك بعض الح وافز تعطى للم وظفين
الرجال دون الم وظفين من النس اء ،أحيانا تلغى بعض الح وافز وذلك للظ روف السياس ية ال تي تمر بها
المنطقة مما يؤثر على ميزانية المؤسسة لذا نس تنتج منها وج ود بعض أوجه القص ور في نظم وأس اليب
الح وافز المطبقة على الم وظفين س واء ك ان ما يتعلق ب الحوافز المادية والح وافز المعنوية بالنس بة
للموظفين مما يمكن أن ينعكس سلبا على الرضا الوظيفي .
ويشير ( رسالن 1978م )( )7الى أن الكثير من الباحثين اشاروا الى أن موضوع الحوافز وما يترتب
عليه من نت ائج ( الرضا ال وظيفي ) يتطلب مداومة البحث والدراسة من أجل التوصل الي الح وافز
المالئمة ،ومتابعة التغ يرات ال تي تح دث في الج وانب النفس ية واإلجتماعية والفنية والتنظيمية ال تي
تستلزم تجديد الحوافز وإعادة النظر فيها .
وعلى ضوء ذلك فأن هذا البحث يسعي للوقوف على نظم الح وافز المطبقة ببلدية غ زة ( إدارة حس ابات
المش تركين ـ بلدية غ زة ) في قط اع غ زة وم دى تأثيرها ايجابا او س لبا على الرضا ال وظيفي ل دى
الموظفين ( مرؤوسين ورؤساء ) .
16
يحاول هذا البحث اإلجابة على التساؤالت التالية :
-1م اهي أن واع الح وافز المادية المقدمة للع املين ( رؤس اء ومرؤوس ين ) في إدارة حس ابات
المشتركين ببلدية غزة ؟
2م اهي ان واع الح وافز المعنوية المقدمة للع املين ( رؤس اء ومرؤوس ين ) في ادارة حس ابات
المشتركين في بلدية غزة ؟
-3ما مدى رضا العاملين في إدارة حسابات المشتركين ببلدية غزة عن بيئة العمل الوظيفية ؟
-4ماهي العالقة بين انواع الحوافز المطبقة على الموظفين بإدارة حسابات المش تركين ببلدية غ زة
وبين الرضا الوظيفي لهؤالء الموظفين لتحقيق الكفاءة االنتاجية ؟
تع ود أهمية البحث الى اهمية الرضا ال وظيفي ل دى الع املين في المؤسس ات الخدماتية ،ومن ثم اهمية
الحوافز المعمول بها على العاملين نظرا لعالقتها المباشرة بالرضا الوظيفي لدى العاملين في المؤسسات
الخدماتية ولعل هذه الدراسة تسهم في توفير عدد من التوصيات والمقترحات لتفعيل نظ ام الح وافز ومن
ثم رفع مس توى الرضا وال والء ال وظيفي ل دى الع املين به ذه المؤسس ات مما يمكنها من القي ام بمهامها
بكفاءة عالية .
وللحوافزأهمية كبيرة كمؤثر على الرضا الوظيفي لدى العاملين ،كذلك هناك ندرة في دراسة أثر
الحوافز في المؤسسات المحلية كمؤسسة كبيرة وضخمة كبلديـــة لذا فإن هذه الدراسة قـد تثري المكتبة
اإلداريــــة بما ستتضمنه من معلومات عن الحوافز من حيث انواعها ،اساليبها ،فوائدها ,أهدافها ،
.واألداء من حيث مفهومه وتقييمه وتحسينه
17
ت أتي األهمية العملية له ذه الدرراسة بما س وف نق دم لمتخ ذي الق رار اإلداري في المؤسس ات
الخدماتية ,القدرة على اتخاذ قرارات في التحفيز المادي والمعن وي وتحس ين السياس ات في التحف يز
الم ادي والمعن وي من أجل تطبيقها داخل المؤسس ات الخدماتية لزي ادة الرضا ال وظيفي وال والء
الوظيفي في مؤسساتهم .
وتع ود أهمية البحث إلى اهمية الرضا ال وظيفي ل دى الم وظفين ببلدية غ زة ( إدارة حس ابات
المش تركين ) نظ را ألهمية دورها ومن ثم أهمية الح وافز المطبقة في ه ذه اإلدارة ،نظ را لعالقتها
المباش رة بالرضا ال وظيفي ،ل دى الم وظفين بالمؤسس ات الخدماتية ،ولعل ه ذه الدراسة تس هم في
توفير عدد من التوصيات والمقترحات لتفعيل نظم الح وافز ومن ثم رفع مس تويات الرضا ال وظيفي
لدى الموظفين في هذه المؤسسة مما يمكنها من القيام بمهامها بكفاءة وفعالية مما ي ؤثر بش كل مباشر
على رفع الكفاءة اإلنتاجية للعاملين .
-7رسالن ،نبيل ( 1978م ) ،الحوافز في قوانين العاملين بالحكومةـ والقطاع العام ،دار النهضة العربيةـ – القاهرة .
الفصــــل الثانــي
اإلطـــار النظـــري والدراســــات السابقــــة
18
الفصل الثاني
اإلطار النظري والدراسات السابقة
المبحث األول ( الحوافز )
من حيث اللغة يشير مصطلح الحوافز إلى ( ح ّفزه ،دفعه الى الخلف ،والليل يحفز النهار أي يسوقه
ورايته متحـفــزا اي مستفــزا مستعجــال اليمكن جلوسه في االرض ) ( رضا ، 1958ص )122
(. )1
أما من حيث اإلص طالح فقد تع ددت وتن وعت التعريف ات المتعلقة ب الحوافز من األدب النظ ري
المنشور وذلك تبعا إلختالف وتباين منطلقات وجهات نظر العلماء الباحثين .
19
حيث عرفت الح وافز بأنها مجموعة من العوامل ال تي تعمل على إث ارة الق وى الحركية والذهنية
في اإلنسان والتي تؤثر على سلوكه وتصرفاته ( السلمي ،1976ص . )214
لحث العاملين على العمل المثمر ( مهنا ، 1976ص ّ وتشمــل الحوافـــز كل األساليب المستخدمة
، )214ويع رف كيث ، 1990ص ) 638الح وافز بأنها عب ارة عن مجموعة من المتغ يرات
الخارجية من بيئة العمل او المجتمع والتي تستخدم من قبل المنظمة في محاولة للتأثير على الرغبات
واإلحتياجات كما تعرف الحوافز بأنها ك ّل ما يتعلق باس تخدام الوس ائل الممكنه لحث الم وظفين على
العمل الجيد ( عالني ، 1993ص ، )510وتعرف الحوافز بأنها مجموعة العوامل والمزايا التي
تهيؤها اإلدارة للعاملين لتحريك قدراتهم اإلنسانية مما يزيد من كفاءة ادائهم ألعمالهم على نحو أك بر
وأفضل وذلك بالشكل الذي يحقق لهم حاجاته وأهدافهم ورغباتهم وبما يحقق أه داف المنظمة ايضا ،
( اللوزي ، 1995ص . ) 376
وفي تعريف آخر ع رفت الح وافز بأنها عملية تنش يط واقع األف راد ( الع املين ) بطرائق ايجابية او
سلبية بهدف زيادة معدالت اإلنتاج وتحسين األداء ( الطخيس ، 2001ص . ) 109
وتعرف الحوافز بأنها الوسائل او العوامل الخارجية ال تي تش بع حاج ات العامل وتوجه س لوكه على
نحو معين ( المجدوب ، 2002ص . )342
-1رضا ،احمد ( 1958م ) ،معجم متن اللغة ،موسوعة لغوية حديثة المجلد الثاني ،منشورات دار مكتبةـ الحياة ،بيروت
مهنا ،محمد فؤاد ،سياسة الوظائف العامة وتطبيقاتها ،دار المعارف ،القاهره . -
كيث ،ديفينز 1990 ( ،م ) السلوك االنساني في العمل ،دراسة العالقات االنسانية والسلوك التنظيمي ،مترجم القاهره -
نهضة مصر للنشر والتوزيع .
الطخيس ،ابراهيم عبدهللا 2001 ( ،م) االدارة التربوية ،دار ابن سينا للنشر – الرياض – المملكة العربيةـ السعودية . -
المجدوب ،فاروق 2002 ( ،م ) ،االدارالعامةـ ،العملية االدارية والوظيفية العامة واالصالح االداري ،منشورات -
الحلبي الحقوقية ،بيروت – لبنان .
وفي رؤية أخ رى تع رف الح وافز على أنها مث ير خ ارجي يعمل على خلق او تحريك ال دافع
( مثير داخلي ) ويوجه الفرد ايجابا نحو الحصول على الحافز بما ي ؤدي إلش باع الف رد لس لوك
معين يتفق مع األداء الذي تطلبه اإلدارة ( حسن ، 2002ص . )1616
كما عرفت الحوافز بأنها اساليب ووسائل تس تخدمها المنظمة لحث الع املين على أداء متم يز ب روح
معنوية عالية .
وفي تعريف آخر ع رفت الح وافز بأنها الوس ائل المادية والمعنوية المتاحة إلش باع الحاج ات
والرغب ات المادية والمعنوية لألف راد ( القري وني ، 2004ص )2() 301ويع رف ابو الكشك
2006م ،ص ) 133الح وافز بأنها تلك العوامل والم ؤثرات والمغري ات الخارجية ال تي تش جع
الف رد علي زي ادة ادائه ،وتق دم نتيجة ألدائه االمتف وق والمتم يز وت ؤدي الى زي ادة رض ائه ووالئه
للمؤسسة وبالتالي الى زيادة ادائه وانتاجه مرة اخرى .
تع رف الح وافز بأنها الوس ائل المادية والمعنوية المتاحة إلش باع الحاج ات والرغب ات المادية
والمعنوية لألفراد ( القريوني ، 2004ص ) 301واجرائيا يقصد بها في ه ذا البحث هو كل
ما تقدمه بلدية غ زة من وس ائل مادية ومعنوية ت ؤدي الى رفع أداء الم وظفين ( رؤس اء
ومرؤوسين ) في العمل وتعمل على اشباع حاجاتهم وضمان والئهم .
20
يقول ميشيل ارمسترونج ( تحفيز األفراد وهي عملية تحريك األفراد في اإلتجاه الذي تري ده لهم
،ويمكن للمؤسسة ككل ان تق دم المض مون ال ذي ممكن من خالله تحقيق مس تويات عالية من
التحفيز من خالل انظمة المكافأة ،وتوف ير ف رص التعليم والتحس ين ،وم ديري – األف راد – ال
ي زال لهم ال دور الرئيسي في اس تخدام مه اراتهم الخاصة في التحف يز ليجعل وا اعض اء ف ريقهم
يقدمون افضل ما لديهم .
ويقول كين بالنشارد (بالنسبة لما ي راه ال دكتور جيرالد جره ام ( األس تاذ بجامعة والية ويتشا )
الحوافز هي :
-ما ياتي مباشرة من الم ديرين :ب دال من ت أتي الح وافز من حيث الي دري الموظف ون ،ف ان
الموظفين يقدرون كثيرا قيمة التقدير الذي ياتي مباشرة من مديريهم او مشرفيهم .
-ما يتوقف على األداء :يريد الموظفون دائما تقدير جهودهم في اداء وظائفهم ،ولهذا تس تند
الح وافز ش ديدة الفاعلية على اداء الوظيفة ،وليس على األش ياء األخ رى ال تي ال تتعلق
باألداء مثل ( الحضور واإلنصراف ،وحسن المظهر وما إلى ذلك ) .
مما سبق نالحظ أن مجموعة التعريفات التي ذكرها العلماء والباحثون عن الح وافز أنها متقاربة من
حيث داللتها وتصب في مجرىً واحد في مجملها تشير الى أن الحوافز هي عب ارة عن مجموعة من
العوامل والمؤثرات الخارجية التي تعدها اإلدارة به دف الت أثير على س لوك الع املين ل ديها من أجل
رفع كفائتهم وانتاجيتهم .
ووفقا لهذا المفهوم يجب أن نفرق بين الحافز والدافع ،فالحافز خ ارجي ،اما ال دافع فهو داخلي ينبع
من داخل االنسان ،ولكن الحوافز يمكن أن تحرك وتوقظ الدوافع .
القريوني ،محمد قاسم ،السلوك التنظيمي ،مطبعةـ البالد – عمان . -2
ابو الكشك ،محمد نايف 2006 ( ،م ) ،االدارة المدرسية المعاصرة ،دار جرير للنشر والتوزيع ،عمان ،االردن . -
حسن ،امتثال محمد وآخرون 2002( ،م ) ،مبادئ االحصاء ،جامعة االسكندرية ،مطابع كليةـ التجارة – االسكندريةـ . -
(إنني أعتبر قدرتي على إثارة الحماس بين الناس أعظم رصيد أمتلكه ،وأفضل طريقة إلخراج
أفضل ما في الرجال ،تكون بتقديرهم وتشجيعهم)
تشارلز شواب
يحتل موض وع الح وافز مكانا ب ارزا ،منذ ب دء الإهتم ام ب البحث عن األف راد الق ادرين على العمل
الفع ال أله داف المنظم ة؛ حيث أن الح وافز تلعب دورً ا فع ااًل ومهمًا في
بكفاءة ،وبما يكفل اإلنج از ّ
إنتاجية الع املين ،وتنبع أهمية الح وافز من حاجة الف رد إلى الإع تراف بأهمية ما يق وم به من
مجهودات وإنجازات ،فتقدير الغير لذلك الجهد عن طريق الحوافز ،يعتبر من األم ور المهم ة ،ال تي
تساهم في إشباع مجموعة الحاجات األساسية المتفاعلة في نفس الفرد.
21
فمه ارات األف راد وق درتهم ،ال تعت بر كافية للحص ول على إنتاجية عالي ة ،ما لم يكن هن اك نظ ام
للحوافز قادر على تحريك دوافع األفراد ،بهدف الإستخدام األمثل للطاقات الكامنة لديهم.
يعد التحف يز والح وافز ع المين واسعين من القيم المادية والمعنوية ومح ورين مرك زيين لفعالي ات
ونشاطات المنظمات المعاصرة في بيئة العمل .
فالحوافزالمادية هي ما يطلق عليها بأنظمة التعويض ات المباش رة مثل ال رواتب واألج ور
والعالوات ...ومنها المعنوية أو ما يطلق عليها بأنظمة التعويضات غير المباشرة فهي تتعلق باألمن
و الرضى الوظيفيين مثل :استقرار العمل ،المشاركة في صنع القرار،الإل تزام و الإنتم اء و الترقية
وتق دير جه ود الع املين بالش كر و الثن اء....الخ .و من هنا يتضح أن الح وافز بمثابة المقابل لألداء
المتم يز س واء ك ان ذلك في الكمية أو الج ودة أوال وفرة في وقت العمل أو في التك اليف.
إن المنظمة الناجح ةهي تلك المنظمة ال تي تع رف كيف تس تغل كف اءة وفعالية عامليها ,فقد عمل
الباحثون في سبيل الحصول على الوصفة الكاملة لرفع الكفاءة المهنية لألفراد العاملين وقي ام اإلدارة
الفعالة للمنظمة وربط أه دافها باأله داف الشخص ية للع املين ال تي تنعكس إيجابيا
ّ باختي ار العناصر
على أدائهم .ويمكن القول ب أن المنظمة الناجحة تق وم بوضع نظ ام ح وافز فع ال ق ادر على الت أثير
باإليجاب على أداء العاملين بالشكل الذي يزيد من والئهم للمنظمة ومساعدتها على الربح والبقاء .
إن إجراءات التسيير التي تنجح في التأثير على سلوك و أداء األفراد العاملين وفع اليتهم في المنظمة
نادرة ،وكلنا يعلم ب أن أهم عامل من عوامل اإلنت اج في المنظمة هو العنصر البش ري ال ذي يعت بره
الباحثون رك يزة من الرك ائز ال تي تب ني المنظمة إس تراتيجيتها عليه ،حيث أن ه ذا العنصر الثمين
القادر على التطور والسعي إلى تحقيق وتعظيم أهداف المنظمة إذا أحس بالوالء واالنتم اء والخ وف
على مصالحها وهي بدوره تحقق له الجو المالئم لالس تفادة من كفاءته وذلك باس تعمال نظ ام تحف يز
فع ال وال ذي يعت بر كسياسة تنتهجها المنظمة لرفع معنوي ات الع املين وزي ادة الطاقة المحركة لهم
لتقديم األداء الراقي .
الفريق في العمل يشترك بالمعلومات ،اآلراء ،األفكار ،الدعم المعنوي ،ال وقت ،والواجب ات ..مم ا
يفرض عليهم وضع أهداف مشتركة .وتبادل اآلراء معهم ليصلوا إلى إجماع مشترك ،وكفري ق
يسعون لتحسين نوعية المنتج ،أو طريقة العمل ،أو زيادة اإلنتاجية ،أو غيرها مما تفرض ه طبيع ة
العمل مع الجماعه ،وال ب أس وص ف طريق ة العم ل أو زي ادة اإلنتاجي ة ،أو غيره ا مم ا تفرض ه
طبيعة العمل مع الجماعة ،وال بأس من وصف طريقة العمل لآلخ رين دون مقاب ل شخص ي ،وال
ننسى هنا استشارة جميع اعضاء الفريق في حل المشكالت التي ت واجههم خالل العم ل كم ا ال ب د
من الص بر على تحم ل وجه ات النظرالمختلفة لبعض هم البعض ،وع دم اإللتف اف عليه ا .
ومن خالل التفهم للطبيعة البشرية التي تحب تحقيق الذات ،وتطمح لتعزي ز اآلخ رين ،واح ترامهم
يجب ادراك مدى أهمي ة ش حذ همم الم وظفين من خالل الح وافز المادي ة ،والمعنوي ة ،والمكاف آت
لتحسين أدائهم.
22
ويالح ظ أن التحف يز ق د يجعل ك تتغلب على كث ير من المعوق ات ال تي تواجه ك في عملك.
ويشترط في القيادي المحفز أن يوفر الثقة ،والطمأنينة ،واألمن ،والإحترام لظروف عمله بص دق،
وواقعية ،وال بد أن تقر أن اعترافك بجهد اآلخ رين ،وثنائ ك على نج احهم ال ي ؤثر على نجاح ك،
فب ادر ب ذلك إم ا مباش رة لمن يس تحقه ،أو أم ام اآلخ رين من خالل تعزي زك لإنج ازهم.
وال بد إنك تتفق معنا على أن العمل بروح الفريق يلغي العناد والكبر ،والكس ل ،فالعم ل الجم اعي
يطه ر النف وس ،ويوح دها نح و أه داف ك برى يش ترك الجمي ع في الوص ول إليه ا وللك ل ي د في
بلوغها.
ومما ال شك فيه أن العالقات الإنسانية خالل مراحل العمل الجماعي تنشط ،وتضطرب ،تماما كما
ينشط العمل وتزداد اإلنتاجي ة إذا م ا أحس نت قي ادة الفري ق ،ويجب أن نع ترف بأن المتف ائلين في
عملهم يبنون المعنويات فيمن يتعاملون معهم كما أنهم يعطون الوظيفة أفضل ما لديهم ،وهم دائم ا ً
يبحثون عن طريق ناجحة لتطوير العمل ،والفريق.
أما المتشائمون فغالبا ً ما يتخلون عن عملهم ببساطة لنظرتهم التشاؤمية تج اه أم ورهم ،وأعم الهم،
وكثيراً ما يمضون أوقاتهم في البحث عن وظيفة أفضل ،كما أنهم يشيعون جواً من السلبية فيمن
يتعاملون معهم.
ولو أتيح الخيار بين شخص عاليّ الكفاءة ،لكنه سلبي يؤثر على معنويات الفريق ،وآخ ر إيج ابي،
لكنه متوسط الكفاءة ،فإن الإحتماالت سترجح الشخص اإليج ابي الفاع ل الممتلئ بالتف اؤل ،والثق ة
للمساهمة على المدى الطويل ،وذلك انطالقا ً مما قاله أحد المدراء التنفيذيين:
(يمكنك أن تعلم المهارات ،ولكن ال يمكنك أن تعلم المواقف) .ومن موق ف المتش ائمين ق د تخلص
بش عار يق ول األم ور س يئة ولن تتحس ن ،ولم اذا تحص ل مث ل ه ذه األش ياء لي؟
أما المتفائلون فشعارهم(:مهما كانت الظروف ،ومهما كان موقفي ،المهم أن أس تمر بش كل م ريح(
ونعترف أن المتفائلين ينظرون إلى األمور ،بموضوعية وحماس دون أن يؤثر ذلك على قراراتهم
تجاه عملهم فعندما يكون المتفائل غير متفق مع القضايا ،والسياسات ،وأساليب عم ل ،أو مش روع
ما فإنه يبدي اعتراضه دون أن يكون مزعجا ً فهو يركز على الحلول دون التركيز على المشاكل.
فكن ،عزيزي ،إيجابيا ً مرحاً ،ومتفائالً في قيادتك لفريقك حتى نستطيع تخطي المعوقات
والمشكالت بنجاح ...ولتبق دائما ً في المقدمة.
الإنضباط والجدية:
إن الثواب الذي يعطيه القائد لمن يحسن عمله والعقاب الذي يرصده للمخالف منهم يؤدى إلى
انضباط وجدية من يقود.
23
العدل واإلنصاف :
العدل واإلنصاف فى الثواب والعقاب يؤديان إلى رضا واطمئنان جميع من تقود.
الضبط:
العقاب يؤدي إلى تقليل األخطاء ومنع العصيان.
التشجيع:
بدون الثواب سيتساوى من يجيد عمله ومن ال يجيد وذلك يسبب تزهيد للمجيدين فى إجادة العمل
ألنه ال يوجد عائد أو تمييز.
إعطاء الحافز المادي فى حالة القيام بعمل مرهق وطويل وإعطاء إجازات.
فى أماكن العمل أن يقوم المدراء بالتقدير المعنوي مثل حسن المعاملة وذكر محاسنها أمام
اآلخرين والتحفيز المادى بالمكافآت.
طارق الحاج وآخرون – ادارة االفراد والعالقات االنسانية ،الطبعةـ االولي . 1990 -
أنواع الحوافز:
توجد تصنيفات متعددة ومتنوعة للحوافز ،وهي متداخلة مع بعضها البعض ،حيث تع ددت تقس يمات
الباحثين في مجال الحوافز لوس ائل وأس اليب يمكن لإلدارة اس تخدامها للحص ول على أقصى كف اءة
ممكنة من األداء اإلنساني للعاملين ،وأهمها هذه التقسيمات:
.1الحوافز من حيث طبيعتها أو قيمتها.
.2الحوافزمن حيث أثرها أو فعاليتها.
.3الحوافز من حيث األطراف ذات العالقة أو المستفيدون.
.4الحوافز من حيث إرتباطها.
24
الحوافز من حيث طبيعتها او قيمتها
والحافز المادي هو الحافز ذو الطابع المالي أو النقدي أو اإلقتصادي ،والحوافز المادية هي التي
تقوم بإشباع حاجات اإلنسان األساسية ،فهي تشجع العاملين على بذل قصارى جهدهم في العمل،
وتجنيد ما لديهم من قدرات ،واإلرتفاع بمستوى كفاءتهم ،ومن هذه الحوافز الراتب والمكافآت
التشجيعية والعالوات ،والمشاركة في األرباح ،والمكافآت عن اإلقتراحات.
والحوافز المادية تشمل كل الطرائق المتعلقة بدفع مقابل مادي على أساس اإلنت اج؛ لزيادته من حيث
الكم أو تحسينه من حيث النوع ،أحدهما أو كالهما ،وعلى ذلك فإن العامل كلما أنتج أكثر أو أفض ل،
كلما تحصل على كسب أكبر ،في حين إن التقصيرالكمّي أو النوعي في اإلنتاج قد يص يبه بالحرم ان
الجزئي أو الكلي.
وبصفة عامة يمكن القول بأن الحوافز المادية تعتبر من أهم العوامل وأكثرها تأثيرا في إندفاع الف رد
برغبة وإخالص للعمل ،متى كانت تلك األجور مناسبة وكفيلة بإشباع متطلبات الفرد ،وعلى العكس
من ذلك ،فإن األجر المت دني وغ ير المك افئ للجه ود المبذولة للعم ل ،ال ذي ال يل بي مط الب العامل
وحاجاته ،يعد عاملا هاما في إهمال العامل لعمله وتدني كفاءته اإلنتاجية.
وتعد الح وافز المادية من أق دم أن واع الح وافز وتتم يز بالس رعة والفوري ة ،وتحسس الف رد بالنتيجة
المباشرة لمجهوده.
والحوافز المادية قد تكون إيجابية كمنح المكافآت والمساعدات أو إعطاء العالوات ،وقد تكون
تعد تلك الحوافز ملبية لحاجات ودوافع العاملين من جهة ومصالح المؤسسة من جهة أخرى ألن
اإلنتاج وتحسين النوعية و القيام باإلرتكازات والإختراعات و تحمل المسؤولية و اإلخالص في
العمل كل هذه تعتبر نتائج جيدة و إيجابية وعلى المؤسسة أن تقوم في مقابلها بمكافأة العاملين فيها
سواء بالحوافز المادية أوالذاتية أو المعنوية و الإجتماعية( .منهاج تدريب القيادة واالدارة ـ
1999م) (.)3
الحوافز السلبية :ـ
هي الطـرائئق و الوسائل التي تستخدمها اإلدارة لغرض الحد من السلوك السلبي والتصرفات غير
المقبولة بين األفراد و العاملين مثل إطاعة األوامر وعدم الشعور بالمسؤولية و الكسل في العمل و
هذا ينبع منه أسلوب التنبيه و التحذير ومنع بعض الإمتيازات عنه لفترة معينة و اإلنذار أو تأخير
الترقية و ربما خفض الدرجة أو النقل من مكان إلى آخر و يتم استخدام هذه الوسائل حسب درجة
25
المخالفة للفرد ،و يمكن تسمية الحوافز السلبية بالحوافز الرادعة و تعتبر عملية استخدام الحوافز
السلبية ضرورية لزيادة الكفاءة اإلنتاجية وخصوصا ً لدى العاملين الذين يتصفون بالكسل(.المفاهيم
اإلدارية الحديثة 1989-م )(.)4
وك ذلك يمكن أن تك ون ح وافز مادية مباش رة مثل األجر اإلض افي ،العالوات ،المكاف آت ،األرب اح ،أو
الحوافز المادية غير المباشرة مثل التغذي ة ،اإلس كان ،المواص الت ،الق روض ،اإلعان ات ،التس هيالت،
العالج ،التخفيضات.
ً
حافزا ،إذا شعر العامل بأن أجره يتكافأ مع ما يبذله من جه د ،واألجر يُدفع .1األجر :يعتبر األجر
بعدة طرق مختلفة أهمها:
)1األجر على قدر اإلنتاج.
)2األجر على أساس الوقت.
)3األجر على أساس مدة الخدمة.
)4األجر على أساس الحاجة.
3ـ منهاج تدريب القيادة واالدارة ،اعداد الفريق الفلسطيني لالدارة ،الطبعة 1999م .
4ـ المفاهيم االدارية الحديثة د.فؤاد سالم وآخرون ،المستقبل للنشر والتوزيع 1989م .
والجدول رقم ( ) 1التالي يوضح تأثير طرائق دفع األجور في السلوك والقيم:
26
الكفاءات بالكفاية ...وذلك عن مواعيد العمل
طريق
المساواة في
معدل األجور
العاملون ذوو تتحيز ضد تتهيأ الفرصة الخدمة أطول مدة الخدمة
المدة الطويلة العاملين الجدد للتقدم يتوقعها مدة ممكنة في
في الخدمة الجميع المصنع
ويمكنهم منها،
كما تمنح
األمن عند
بلوغ
الشيخوخة
العاملون ذوو تفشل في تساوي بين التوسع في بالحاجة
األسر الكثيرة إثارة الدافع أو مستويات المسؤوليات
العدد الحافز إلى المعيشة، العائلية
العمل وتحقيق األمن
للجميع
تنبع أهمية الحوافز من حاجة الفرد إلى اإلعتراف بأهمية ما يقوم به من مجهودات وإنجازات ،فتق دير
الغير لذلك الجهد عن طريق الحوافز كاألجور مثال ،يعتبر من األمور المهمة ،التي تساهم في إش باع
مجموعة الحاجات األساسية المتفاعلة في نفس الفرد.
فمهارات األفراد وقدرتهم ،ال تعتبر كافية للحصول على إنتاجية عالية ،ما لم يكن هناك نظام للح وافز
قادرا على تحريك دوافع األفراد ،بهدف الإستخدام األمثل للطاقات الكامن ة ل ديهم .ومن هن ا يتض ح أن
الحوافز بمثابة المقابل لألداء المتميز سواء كان ذلك في الكمية أو الجودة أو الوفرة في وقت العم ل أو
في التكاليف.
27
والذي يعتبر كسياسة تنتهجها المنظمة لرفع معنويات العاملين وزيادة الطاقة المحركة لهم لتق ديم الأداء
الراقي .
ومن الحوافز التي تقدم للعاملين كالتالي :
-1العالوات الدورية :تعتبر العالوات من أكبر الحوافز جاذبية في رفع نش اط العم ال ،وبالت الي الزي ادة
في إنتاجيتهم ،وهناك العالوات الفردية التي تمنح للعامل بص فة فردي ة ،وعالوات جماعي ة ،ال تي تعت بر
ً
حافزا نفسيا وإجتماعيا ،يولد اإلحساس باإلنتماء ،وهذه الحوافزتعزز القدرة الشرائية للفرد حيث تمكن ه
من إشباع حاجاته الفردية والإجتماعية من السلع والخدمات س واء ك انت أساس ية أو كمالية ،وتتض من
هذه الح وافز خ دمات إجتماعي ة تق دم بش كل ج زئي أومتكام ل مث ل التغذي ة ،اإلس كان ،المواص الت،
التثقي ف ،التعليم ،ال ترويح والرياض ة ،الخ دمات الطبي ة ،دور الحض انة ،الخ دمات المالي ة
(سلف/إعانات) والخدمات الشرائية.
وتعد الخدمات الإجتماعية من الحوافز الم ؤثرة على أداء مجموع ات العم ل .فهي إذ تس تهدف ص يانة
أعض ائها والمحافظ ة عليهم ورف ع درج ة رض ائهم ،وته يئتهم للعم ل فى ظ ل معنوي ات عالي ة .ه ذا
باإلضافة أنها تعد حافزا لهم على الإستمرار فى قوة العمل بالمنظمة.
-1عالوة الكفاءة
-2عالوة األقدمية
-3العالوة الإستثنائية
.2حوافز أو مكافآت اإلنتاج :يتضمن هيكل الحوافز حافزا يصرف إما على أساس ي ومي ،أو على
أساس شهري ،وذلك طب ًقا للمعاييرالمحددة بش أن حجم األداء واإلنض باط ال وظيفي ،وبمع دالت
تتناسب مع المس توى ال وظيفي أو مس توى األداء أو كالهما ونظ ام مكاف أة اإلنتاجي ة يحص ل
العمال في هذا النظام على زيادة في أجورهم إضافة لقاء تحس ين اإلنتاجية من دون أن ي ؤدي
ذلك إلى مشاركتهم في رأس المال .وهن اك أنظم ة مبتك رة كث يرة ته دف إلى توف ير الش روط
التي تجعل العمال يبذلون جهدا أكبر لزيادة اإلنتاج وتحسين فعالية الم وارد المتاح ة للمؤسس ة
مثل نظام تايلور ونظام روفان وغيرهما ،ومثل هذه األس اليب تحق ق ربح ا ً إض افيا ً للمؤسس ة
وتقود في الوقت نفسه إلى زيادة أجور العمال وتحسين أوضاعهم كما تؤدي إلى زيادة اإلنتاج
وتحسين اإلنتاجية مما ينعكس إيجابـيا ً على النمو إالقتصادي والرفاه الإجتماعي( ص الح عب د
الباقي ،ص .) 5( ) 359
28
.3المكافآت عن ساعات العمل اإلضافية :تصرف هذه المكافآت للموظف الذي يقوم بجهد إضافي،
متمثاًل في استمراره في العمل بعد ساعات العمل العادية.
.4توزيع أو المشاركة في األرباح :يمكن تعريف المشاركة في األرباح بأنها نسبة مئوية من
األرباح تحددها إدارة المنشأة ليجري توزيعها على العاملين و تتم طريقة احتساب هذه
النسبة أما على أساس األرباح اإلجمالية أو األرباح الصافية و يقوم مبدأ المشاركة في
األرباح إلى أساس أن األرباح التي تحققها المنشأة في نهاية فترة األعمال إنما هي انعكاس
لجهود و نشاط العاملين و كل زيادة في النشاط سيؤثر بالتالي على زيادة اإلنتاج واألرباح
التي يحصلون عليها و يؤخذ على المشاركين في األرباح على زيادة اإلنتاج أن أسلوب
وضع الزيادة يتم في نهاية كل عام و بالتالي يفقد أهميته بسبب ضعف الصلة ـ طول
الفترة الزمنية ـ بين جهد الفرد و حصوله على األرباح وهي غالبًا ما تتم في صورة
جماعي ة ،وهي تحفز العم ال على زي ادة إنت اجهم؛ أمال في الحص ول على نص يب أك بر من
األرباح؛ حيث يتوقف حصولهم على تلك األرباح على مدى زيادة اإلنتاج وخفض تكاليفه؛ حيث
يتم دفع هذه الحوافز مرة في السنة عادة.
-3خطط اإلقتراحات
ويطلق عليها أيضا خطط توفير التكاليف والسبب في ذلك أنها عبارة عن خطط لتشجيع
األفراد على وضع اقتراحات بشأن تخفيض تكاليف العمل واإلنتاج.
)1يفضل أن ترتبط الحوافز المالية ارتباطا مباشرا بجهود الفرد ،وليس بجهود الجماعة.
عن دما يق وم فريق كامل بعمل معين في إدارة معينة في منظمة ما ويك ون ه ذا العمل على ق در
كبير من النجاح وتحقيق أه داف معينة في اإلدارة فيمكن أن تق وم المنظمة باعط اء مكاف أة مالية
لمديراإلدارة وذلك إلنجاز ه ذا العمل في اإلدارة من قبل الفريق وتوجيه جواب ات ش كر وتق دير
لموظفي فريق العمل في اإلدارة لهذا العمل الذي ت ّم إنجازه ومن ثم فيجب تقديم مكافأة مالية ليس
29
فقط لمدير فريق العمل ولكن إلفراد الفريق بكامله وبجميع مستوياته ففي النهاية ت ّم إنجاز العمل
من قبل الفريق تحت توجيه ات م دير فريق العمل ح تى يعطيهم ح افزا قويا على انج از اعم ال
وتفان في المستقبل .
ٍ اخرى بكل جدارة
)2ينبغي أاّل تستخدم الحوافز المادية بمفردها فق ط ،ولكن يفضل اس تخدام الح وافز غ ير المالية في
ذات الوقت.
)3يجب أن تكون الحوافز المالية واضحة للفرد الذي يبذل مجه ودا واض حا؛ بحيث تش مل إض افة
واضحة إلى أجره العادي ،كما يجب أن تكون محسوبة بطريقة سهلة وميسورة للعامل.
)4يستحسن أن ترتبط الحوافز المالية ب برامج للإختي ار أو الت دريب أو الترقي ة؛ ذلك أنه يجب على
العامل أن يدرك أن قيمة عمله وجهده تعود عليه بالنفع ،فاجتياز برامج التدريب بنجاح ،أو الحصول
على الترقية ،يجب أن تمثل للعامل طري ًقا ،أوسبياًل يحقق من ورائه منفعة مالية تعود عليه بالخير.
)5ينبغي على كل مؤسسة أو وح دة إنتاجية أن تخت ار نظاما للح وافز المالي ة ،يناسب ظروفها
وطاقتها اإلنتاجية ورصيدها المالي ،وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها الداخلية والخارجية.
)6يجب أاّل تغالي المؤسسة في نظم الحوافز المالية واإلكثار منها.
يقصد بالحوافز المعنوية تلك النواحي في جو العمل ،التي توفر اإلشباع لحاجات األف راد اإلجتماعية
والذاتي ة ،أي هي تلك العوامل ال تي تج ذب األف راد وت دعوهم للعم ل؛ حيث أنها تس اعد على إش باع
حاجة إجتماعية أو ذاتية معينة.
ًإذن ال يجب على إدارة المنظمة أن تكتفي بالحوافز المالية فقط؛ ذلك ألنها ال تستطيع أن تش بع سوى
جانب واحد من حاجات اإلنسان األساسية ،وال تشبع حاجاته األخ رى النفس ية واإلجتماعية إاّل بق در
ضئيل.
ف الحوافز المعنوية هي الح وافز ال تي تس اعد اإلنس ان وتحقق له إش باع حاجاته األخ رى النفس ية
واإلجتماعية ،فتزيد من شعور العامل بالرقي في عمله ووالئه له ،وتحقيق التعاون بين زمالئه.
خالصة القول ،الحوافز المعنوية ال تقل أهمية عن الح وافز المادية في تحس ين العالق ات اإلنس انية،
وزي ادة إنتاجية األف راد داخل المنظم ة؛ حيث أن بعض الح وافز المادية قد ال تحقق غرض ها؛ ما لم
تقترن بالحوافز المعنوية.
30
· خطابات الشكر والتقدير التي توجه للعامل.
· لوحات الشرف لتسجيل أسماء الموظفين المنج ّدين.
· تمنح جوائز على شكل تنظيم مسابقات.
· اإلشتراك في المصايف والرحالت والحفالت الترفيهية.
· التوجيه والتدريب والبعثات التدريسية.
· فرص الترقية والتقدم ،وتتضمن تقديرا من اإلدارة للفرد ،إذ كلما زاد اإلرتباط بين الترقية كه دف
وتحسين اإلنتاجية ،للوصول إلى الترقية تكون الترقية أكثر فاعلية لتحفيز األفراد.
· المشاركة في إتخاذ القرارات ،وهي إعط اء الف رد فرصة لإلس هام بآرائه وأفك اره ومقترحاته في
تخطيط مستقبل المشروع ،وتوجيه حاضره وذلك عن طريق إشراكه في مجالس اإلدارة.
· تقويم األداء ،فعن دما يك ون تق ويم األداء مبنيًا على مع ايير س ليمة وواض حة ومفهومة من ج انب
األفراد ،فإن ذلك يحف زهم على األداء األفض ل؛ ألنهم يعلم ون أن جه ودهم محل تق دير ،وأن زي ادة
الجهد تؤدي إلى زيادة العائد والعكس صحيح.
· توفير الوظيفة المناسبة ،ويقصد بها مالئمة العمل الذي يؤديه الفرد مع قدراته ورغبات ه ،وه ذا ما
يسمى ل دى "ه يرزبرج" بالعوامل الدافع ة ،إذ يعت بر الوظيفة المالئمة بمثابة المح رك ال ذاتي للف رد
الذي تتوافر لديه الرغبة في العطاء وحسن األداء.
محاولة تخليص الف رد من متاعبه الشخص ية ،وخاصة تلك المرتبطة بظروفه اإلجتماعية وحياته
الخاص ة؛ ألن ه ذه الظ روف ت ؤثرعلى إنتاجيت ه ,إن طاقة الف رد للعمل ال تتح دد طبق ا ً لطاقته
الفسيولوجية وإنما أيضا ً طبقا ً لطاقته الإجتماعية من حيث ش عوره بالرضا والتف اهم الق ائم بينه وبين
رؤسائه من ناحية ,ودرجة التعاون مع زمالئه في العمل من ناحية أخ رى .وألن وق وف اإلدارة إلى
جانبه في هذه الظروف يس اهم في الحف اظ على توازنه المعن وي ،ومن ثم رفع إنتاجيت ه ،إلى ج انب
ذلك هناك حوافز معنوية أخرى تقدم على شكل خدمات إجتماعية ،أو عينية منها:
-خفض إجارات السكن :حيث تعمل المؤسسة التي يعمل بها الفرد الى بناء وحدات س كنية للعم ال
وخاصة اصحاب الع ائالت ،وتعمل المؤسسة على تحديد اإليج ار الس نوي له ذه الوح دات الس كنية
وذلك لتخفيف العبء على الموظف من غالء اإليج ارات الس كنية ،وك ذلك األف راد ال ذين يقطن ون
بعيدا عن العمل وذلك لتقريب المسافات والتخفيف من معاناة السفر .
-منح السكن اإلقتصادي بأجور رمزية :اشرنا في النقطة السابقة بأن المؤسسة تقوم ببناء وح دات
سكنية للموظفين هذا اذا كانت المؤسسة كبيرة اما المؤسس ات الص غيرة فتعمل على دفع عالوة ب دل
سكن وذلك للتخفيف من عبء اإليجارات السكنية خاصة اذا كانت اإليجارات مرتفع ة ،ويعت بر ه ذا
نوعا من الحوافز المادية المقدمة للموظف .
31
وأخـــيرا ..يق ول بري ان تراسي ( س وف تحصد ما زرعت ،يمكنك أن تحصل على األك ثر ،ألنه
يمكنك ان تشارك أكثر )
تنبع أهمية الح وافز من كونها تمثل أهم المح اور الرئيسة للنش اط اإلنس اني اإلنت اجي والوص ول
عـال من اإلجـادة خـالل تط وير األداء وتحس ينه على المس توى المه ني ،
ٍ ب األداء الى مستـوىً
وفي( مجلة التدريب والتقنية . ) 6() 2011
المساهمة في إشباع الحاجات المادية للعاملين ورفع روحهم المعنوية . -1
المساهمة في اعادة تنظيم منظومة احتياجات العاملين وتننسيق اولوياتها . -2
المس اهمة في التحكم في س لوك الع املين بما يض من تحريك ه ذا الس لوك وتعزي زه وتوجيهه -3
وتعديله حسب المصلحة المشتركة بين المؤسسة والعاملين .
تنمية عادات وقيم سلوكية جديدة تسعي المنظمة الي وجودها بين العاملين -4
المساهمة في تعزيز العاملين ألهداف المنظمة او سياساتها وتعزيز قدراتهم وميولهم . -5
تنمية الطاقات اإلبداعية لدى العاملين بما يضمن ازدهار المنظمة وتفوقها . -6
المساهمة في تحقيق اي أعمال او انشطة تسعى المنظمة الى انجازها ( عساف ،1999ص86 -7
)(.) 7
-8
دور الحوافز في المنظمات المبدعة
إن ج وهر اإلب داع ه و الفك ر ممثال بمص دره اإلنس ان بالش ك ,فالمعرف ة الجدي دة والفك رة الخالق ة
عنصران مهمان وأساسيان لتطوير المجتمعات ويعني ذلك أن على المؤسسات الحريص ة على التم يز
أال ت ألوا جه دا في إتاح ة المج ال للع املين فيه ا لتنمي ة اإلمكاني ات واإلب داع التنظيمي.
وحيث إن المح ور الج وهري للمنظم ات اإلداري ة المتم يزة يق وم على تبنيه ا لبيئ ة تنظيمي ة تعطي
الإتجاه ات اإلبداعي ة ش رعيتها ،وتبلوره ا في منهجين فك ري وعلمي يقوم ان على قيم وممارس ات
وظيفية تغرس وتوصل اإلبداع كهدف متجدد ومطلوب وتوصل ذلك من خالل حوافر وأس اليب ونظم
تعمق إيمان العاملين بهذه المبادئ.
وحتى يكون هناك مناخ تنظيمي إبداعي يجب توفر ثالثة عناصر أساسية ،هي:
32
أوالً :تبني مجموعة من القيم التي تنمي الإتجاهات اإلبداعية.
ثانيا :صياغة هذه القيم وترجمتها في نظم وأساليب توصل اإلبداع في كل نشاطات المنظمة.
ثالثا ً :ابتداع النظم واألساليب والحوافز التي تعم ق إيم ان الع املين به ذه القيم والمب ادئ بالق در ال ذي
يحقق التزاماتهم بها.
ومما سبق يتضح مدى ع ّد الحوافز مقوما رئيسيا في المنظم ات المبدع ة ب ل ورك يزة أساس ية لوج ود
اإلبداع وتنميته في هذا المجال ،وال ينبغي الإهتمام فق ط بوض ع الح وافز ،ب ل البدّ من ربطه ا ب األداء
واإلبداع بحيث توضع معايير محددة وعادلة وموضوعية حتى تؤتي تلك الحوافز ثمارها المرجوة.
ويجب أال يغيب عن البال أن الحوافز قد تكون لها نتائج سلبية إذا استخدمت بطرق تنتفي فيه ا العدال ة
والموضوعية ،وهذا يشير إلى أن استخدام الحوافز ليس بالضرورة دائما ً يؤدي إلى نتائج إيجابية ،مثل
مكافأة موظف متسيب بدالً من الموظف القائم بوظيفته على الوجه المطلوب ،إال أنه من المهم التعرف
على حاجات األف راد ومحاول ة اس تثارتها ودفعه ا من خالل الح وافز وس وا ًء ك انت مادي ة أو معنوي ة
فللحوافز دور واضح في تشجيع الموظفين على اإلبداع والمبادأة والتجديد.
وتعتمد عالقة الحوافز باإلبداع على ظروف منحه ا وه دفها ف إذا ارتبطت بأه داف مح ددة ال يتم له ذا
الحافز فإنها تصبح ذات أثر مهم على اإلب داع ،أم ا إذا ض عفت العالق ة بين الح وافز واألداء المتص ل
باإلبداع فيكون أثره ضعيفا ً أو معدوماً.
-إثارة جو التنافس والتحدي بين العاملين وإزكاء الرغبة في التفوق والتميز من خالل نظم الحوافز.
-تنمية الإتصاالت وفتح مجاالت التفاعل وتبادل اآلراء وشحذ العقول بإثارة األسئلة التي تبحث لها
المنظمة عن إجابات.
-تنمية ثقافة التطوير والتحسين المستمر وتأكيد الإلتزام بالجودة الشاملة .
-تنمية ثقافة المنظمة المحابية للتجريب والمحاولة وتجنب اللوم والتقريع عند الفشل.
-تشجيع األفراد [ والقادة في المقدمة] على ممارسة التفكير المنطلق بتقديم الإقتراحات وتطوير
األساليب وتحمل مسئولية تحديث ما يقومون به من عمل.
ويقتضي نظام الحوافز السليم أن تكون هنالك مقاييس عادل ة وموض وعية لقي اس اإلب داع ،م ع تحدي د
اختصاص ات وواجب ات الوظ ائف ال تي يش غلها األف راد تحدي داً واض حاً ،وتلعب الح وافز المادي ة
والمعنوية دوراً مهما ً في تشجيع اإلبداع اإلداري فالحوافز المادي ة مث ل المكاف آت وال رواتب المجزي ة
تح رك جه ود األف راد نح و أه داف معين ة تس عى المنظم ة إلى تحقيقه ا ،وتتمث ل في حس ن اس تغالل
إمكانات وطاقات األفراد اإلبداعية ألن الفرد يرى نتيجة مادية ملموسة مرتبطة بسلوكه .والفرد عن دما
يكافأ على أفكاره الجيدة يقدم المزيد منها ،أم ا إذا ك ان الج زاء س لبيا ً أو مت أخراً أو غ ير ع ادل ،أو ال
يتناسب مع ه ذا الجه د المب ذول ،فالإحتم ال األك بر أن يص اب الف رد بإحب اط ويمتن ع عن تك رار ه ذا
السلوك الذي أدى إلى هذه النتيجة.
.2التحديد :يكون أنواع السلوك الذي سيتم تحفيزها مشروحة فال يكفي أن نقول أن (ينتج أكثر)
أو يؤدي إلي (تخفيض التكاليف) أو (تقليل الحوادث) فيجب إن يكون هذا أكثر وضوحا من خالل
شرح تفصيلي لما هو متوقع من أنواع مختلفة من التصرف .
.3يمكن تحقيقه :يجب أن يكون احتمال التوصل إلى وتحقيق التصرفات والسلوك التي سيتم
تحفيزها أمرا واردا .
.4يمكن قياسه :ما لم يمكن التعبير عن كيفية ترجمة األداء والتصرفات التي سيتم تحفيزها في
شكل مادي محدد لفشل النظام ألنه سيكون مضيعة للمال .
.5معايير لألداء :يتم وضع معايير لألداء والسلوك أو مؤشرات اإلنجاز واألهداف .
.6ربط الحافز باألداء :ال بد أن يشعر األفراد بأن مجهوداتهم تؤدى إلى الحصول على الحوافز
وأن تكون هذه العالقة واضحة ومفهومة.
.7التفاوت :ال يجب أن يحصل العاملون على نفس القدر من الحوافز وإال فقدت قيمتها الحافزة
واإلختالف ال بد أن يعتمد على مقدار األداء الذي أنتجه الفرد.
.8العدالة :يجب أن تتناسب حوافز الفرد إلى أدائه مع حوافز اآلخرين إلى أدائهم وعدم تحقيق
هذه العدالة يؤدى إلى شعور الفرد باإلستياء .
.9الكفاية :يجب أن يكون هناك أجر يكفي احتياجات العاملين ويمثل نظام الحوافز زيادة على
األجر كما يجب أن يضمن النظام الجديد دخالً ال يقل عما كان يحصل عليه العامل قبل تطبيقه .
34
.10السيطرة :وتعني سيطرة األفراد الكاملة على األعمال المناطة بهم ،والظروف المحيطة ،
والموارد التي يستخدمونها ،وذلك حتى يكون حسابهم على ما يقومون به من أداء .
.11التغطية الكاملة لألداء :ويعني أن يشمل نظام الحوافز كل أنواع اإلجادة في األداء من حيث
زيادة الكمية ،والجودة ،وتخفيض التكاليف ،وتخفيض الحوادث ،وفتح أسواق ،وعقد
الصفقات ،وتمثيل المؤسسة ،وتقديم أفكار جديدة ،وغيرها من أنواع مختلفة لألداء .
.12المشاركة :إن مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز يمكن أن يزيد من اقتناعهم به ،
وتحمسهم له ،والمحافظة عليه .
.13التنويع :يجب أن تكون الحوافز مختلفة في نوعها ،حتى تكون مثيرة ومرضية لكافة
الإحتياجات .فمنها المادي ،ومنها المعنوي ،وفيها خطابات الشكر ،والرحالت ،والحفالت ،
والشيكات ،وغيرها .
.14الجدوى :يجب أن تكون للنظام منفعة للمنظمة في شكل زيادة إيراداتها أو نواتجها ،ويتم
التحقق من ذلك بمقارنة المؤسسة قبل وبعد النظام ( حتى ولو كان ذلك تخيال وبالمحاكاة ) .وإال
أصبحت الحوافز نفقات جارية وليست اتفاقا ً استثماريا ً .
.15كل العاملين :يجب أن يشمل النظام في وضعه الكامل كل العاملين بالمؤسسة .
.16ملموس وكبير :فقط الحوافز الكبيرة والواضحة هي التي تكون ذات تأثير إيجابي ،وقد
يحدث العكس عندما يكون مقدار الحافز قليالً .
.17الإستقرار والمرونة :ال يجب تعديل النظام من فترة ألخرى حتى يتفهمه العاملون ،ولكن
إذا استدعى األمر ( كتغيير نظام العمل ووسائل اإلنتاج ونوع اإلنتاج مثالً ) ويجب أن يتم تغييره.
.18العالنية :يجب أن يكون نظام الحوافز معلنا ً ،لكي يزيد من ثقة العاملين فيه ،وعدم جموح
التوقعات بالنسبة للحوافز .
.19مساندة اإلدارة العليا :ويكون ذلك عند بداية النظام إلعطائه الدفعة القوية ،وعند عقد
حفالت تنويع الحوافز والجوائز .
.20تدريب المشرفين :ال بد من تعليم وتدريب مديري اإلدارات ورؤساء األقسام والمشرفين
والمالحظين على إجراءات النظام ،والرد على التساؤالت التي قد تدور حوله وكيفية مساندة
النظام.
.21نظام التسجيل :يجب أن يكون هناك نظام سليم لتسجيل أنماط وأنواع ومستويات األداء كما
تحدث في الواقع ،ودون تحيز ،وبدقة عالية ،حتى يمكن حساب الحوافز بدقة وموضوعية .
35
.22عائلي :كلما تم إشراك المنزل في الحوافز كلما كان أفضل ،وبعض المؤسسات ترسل هدايا
وخطابات تهنئة ومنشورات ترويجية للنظام ،وذلك للزوجة واألبناء ،ويضمن هذا توسيعا ً لقاعدة
الرضا والقبول للنظام .
.23بداية قوية :وذلك بمساندة من اإلدارة العليا ،واستخدام شعارات قوية ،وبرامج دعائية ،
ومنشورات ترويجية ،واتصاالت قوية مع العمال ،وذلك إلعطاء الدفعة األولى القوية للنظام .
.24نهاية قوية :ويتم ذلك بإخراج الحفالت الخاصة بتوزيع الجوائز والحوافز بشكل تمثيلي
قوي ،ويتضمن وجود فقرات ،وكلمات ،ومرطبات ومأكوالت ،ودعاية قوية ،وإخراج جيد.
ويرى الب احث أن ه يجب العم ل على تنمي ة ف رص اإلب داع اإلداري من خالل اس تحداث آلي ات لحف ز
الموظفين على التفكير في قضايا العمل ومجاالت تطويره ،وتفعيل مشاركتهم في تحليل المشاكل التي
تعترض العمل والتماس حلولها من خالل نظم اإلقتراحات ،دوائر الجودة وورش العمل .
كما أن الحوافز المعنوية تؤثر بدرجة كبيرة على اإلبداع ألن الفرد بحاج ة إلى الإع تراف بجه وده من
خالل تقدير رؤسائه وزمالئه ،حيث أن مناخ العمل الذي تسوده المحبة والوئام والتعاون والعم ل على
تقليص المعوقات التي تعترض عملية اإلبداع اإلداري فيما يتعلق بسياسة الحوافز ومنها:
-1عدم تهيئة الظ روف المالئم ة لخل ق الج و المش جع على اإلب داع من حيث غم وض ال دور وع دم
وضوح األهداف والخوف من السخرية عند طرق أفكار وتصورات جديدة تخالف المألوف إضافة إلى
عدم المشاركة في اآلراء بين الرئيس والمرؤوس والتمسك الشديد باألنظمة وتغريب المتم يزين داخ ل
المنظمة.
-2وضع نظام موحد للحوافز فمن الخطأ وضع نظام موحد لعدد من المنظمات التي تختل ف أنش طتها
إذ تختل ف الح وافز بم ا يتناس ب وك ل بيئ ة أو منظم ة أو نش اط وحس ب الع املين ،ك ذلك من األم ور
المحبطة لإلبداع اإلداري المساواة بين الفرد المبدع وغير المبدع.
-3استخدام العقاب كأسلوب للتحفيز ،فمن الممكن استخدامه لألداء المحدد أما اإلبداع فإن ه الينم و في
ظل التحفيز السلبي ألنه قدرات مبتكرة وجديدة تحتاج إلى مناخ مالئم لذلك يجب ع دم وض ع الح وافز
السلبية في إطار التشجيع على اإلبداع.
36
التطور التأريخي للحوافز:
مع بداية القرن الثامن عشر عندما برزت حركة اإلدارة العلمية بدأ العلم اء يهتم ون في بح وثهم
ودراس اتهم بموض وع الح وافز ويمكن أن نم يز بين ثالث مراحل لتط وير الفكر اإلداري فيما
يخص موضوع الحوافز.
غير أن الحوافز كدراسة إنسانية وكنظرية لم تظهر آثارها على الوظيف ة العام ة إّلا في الق رن
الماضي (العشرين) وذل ك على ي د (فري د ري ك ت ايور) منش ئ نظري ة الإدارة العلمي ة وال تي
سميت فيما بعد بالنظرية الكالسيكية.
-1المرحلة التقليدية:
تمثل هذه المرحلة النظريات التقليدية في اإلدارة حيث تعت بر المنظمة وح دة إقتص ادية مثالية ال
عالقة لها بالبيئة الخارجية ومن وجهة نظر م اكس في بر رائد النظرية البيروقراطية ,أن الف رد
بطبعه غير طموح وكسول ودائما يسعى إلى إشباع حاجاته المادية وبالتالي ركزت هذه المرحلة
على الح وافز المادية فقط وك ذلك رك زت مدرسة اإلدارة العلمية بقي ادة فري درك ت ايلور في
سياستها التحفيزية على األساس المادي.
-3المرحلة الحديثة:
تمثلها نظري ات اإلدارة الحديثة مث ل(نظرية اإلدارة باأله داف ونظرية النظم) وح اولت ه ذه
المرحلة أن تتجنب أخطاء النظريات والمراحل السابقة مستفيدة من تجاربها وهذه المرحلة تنظر
إلى الجهاز على أنه نظام مفتوح وليس مغلقا كما كانت المدارس التقليدي ة ،وقد أدعت الم دارس
الحديثة إلى ربط الحوافز بالنت ائج المتحققة ون ادت بض رورة اختالف ما يحصل عليه الع املون
من حوافز سواء كانت مادية أو معنوية وذلك حسب مس تويات األداء وك ذلك من وجه نظر ه ذه
المرحلة ضرورة اشتراك العاملين مع اإلدارة في وضع خطط الحوافز.
أنواع الحوافز:
37
توجد تصنيفات متعددة ومتنوعة ومتداخلة مع بعضها البعض للحوافز ،حيث تعددت تقسيمات الباحثين
في مجال الح وافز لوس ائل وأس اليب يمكن لإلدارة اس تخدامها للحص ول على أقصى كف اءة ممكنة من
األداء اإلنساني للعاملين وأهم هذه التقسيمات.
وبصفة عامة يمكن القول بأن الحوافز المادية تعت بر من أهم العوامل واكثرهما ت أثيرا
في اندفاع الفرد برغبة وإخالص للعمل متى كانت تلك األجور مناسبة وكفيلة بأش باع
متطلبات الف رد ،وعلى العكس من ذلك ف ان األجر المت دني وغ ير المك افيء للجه ود
المبذولة للعمل ال ذي ال يل بي مط الب العامل وحاجاته عامل ه ام في أهم ال العامل
لعمله وت دني كفاءته اإلنتاجية ( الح ارثي 1999م ،ص ،)38-37وتعد الح وافز
المادية من أق دم ان واع الح وافز وتتم يز بالس رعة الفورية وإحس اس الف رد بالنتيجة
المباشرة لمجهوده ( عقيلي 1996م ،ص . )11()309
والحوافز المادية قد تكون إيجابية كمنح المكاف آت والمس اعدات او إعط اء العالوات،
وقد تك ون س لبية كالحرم ان من المكاف آت او العالوات او تحفيض ال راتب ( ي اغي
1986م،ص . )12() 29
فهمي ،منصور ( 1982م ) ،ادارة القوي البشرية ،ط ، 6دار النهضة العربيةـ ،القاهره . -9
اللوزي ،موسي ( ، ) 1995اتجاهات االفراد العاملين في المؤسسات الحكوميةـ االردنية نحو حوافز العمل -10
دراسات السلسة أ ،العلوم االنسانية ،مجلد ( 22أ ) ،العدد ( . ) 6
جادهللا ،محمود فؤاد 1997 ( ،م ) ،اثر الحوافز في رفع كفاءة العاملين ،التنمية االدارية ،العدد ( . ) 56 -11
عقيلي ،عمرو صفي 1996 ( ،م ) ادارة القوي العاملة ،دار زهران ،عمان . -12
ياغي ،محمد عبد الفتاح ،تقييم الموظف العام للحوافز في االردن ،المنظمة العربيةـ للعلوم االدارية ،االردن. -13
38
-الحوافز المعنوية:
إن حاجات اإلنسان متعددة وبالتالي تحتاج إلى مصادر إش باع متع ددة فهن اك بعض الحاج ات يمكن أن
تشبع ماديا والبعض اآلخر يشبع معنويا ،إذن هنالك حاجات لدى اإلنسان ال يمكن إشباعها إال بالحوافز
المعنوية.
والح وافز المعنوية هي الح وافز ال تي تس اعد اإلنس ان وتحقق له إش باع حاجاته األخ رى النفس ية
والإجتماعية ،فتزيد من شعور العامل بالرضا في عمله ووالئه له ،وتحقيق التعاون بين زمالئه.
وتقلص الح وافز المعنوية بما يس مى ب الروح المعنوية للع املين وذلك مثل توجيه كت اب شكر ،اختي ار
العامل المعني كموظف مثالي في الدائرة أو غير ذلك.
والحوافز المعنوية ال تقل أهمية عن الح وافز المادية بل أن الم ادي منها ال يتحقق ما لم يق ترن بح وافز
معنوية ،وتختلف أهمية الحوافز المعنوية وفقا للظروف التي تمر بها الدائرة ،لهذا فإن لها أن تخت ار ما
بين الح وافز المعنوية بما يالئم ظروفه ا ،والح وافز المعنوية هي ال تي تش بع حاجة العامل الحاج ات
الإجتماعية والذاتية للف رد العامل كالحاجة للتق دير من حيث تحقيق ال ذات أو الإح ترام أو القب ول
الإجتماعي.
كما يمكن أن تكون الحوافز المعنوية تتعلق بخصائص العمل من تنفيذ وتكرار وتنوع واستقاللية
وحجم السلطة والمسؤولية ونوعية األداء والمعلومات المتاحة أو فاعلية العمل من تبسيط واثراء
النتائج ،او حوافز معنوية تتعلق ببيئة العمل مثل اإلشراف ،القيادة ،الزمالة ،المشاركة واللوائح
والنظم الموجودة
والح وافز المعنوية يمكن أن تك ون معنوية إيجابية ويقصد بها كل ما ت رتب عليه من وقع ال روح
المعنوية لدى األفراد مثل اإلجازات الوظيفية المناسبة ،المشاركة في اتخاذ القرارات ،الترقية ،اإلعالم
في لوحة الشرف ،ويمكن أن تكون حوافز معنوية س لبية ،وهي كل ما ي ترتب عليه من روع المهمل أو
المقصر مثل اللوم والتوبيخ وغير ذلك ،والبدّ أن يتم استخدام النوعين معا بشكل متوازن.
-1الوظيفة المناســبة :حيث تنبع أهميتها من أنها تجعل الطريق ممه دا للموظف كي ي برز
طاقاته وإمكاناته .
-2اإلثـــراء الـــوظيفي :وأس لوب الإث راء ال وظيفي يعمل على تنويع واجب ات الوظيفة
ومسؤولياتها والتجديد في أعبائها بالشكل الذي يهيئ لش اغلها أن يج دد قدراته ويط ور مهارته
بمقابلة هذه األعباء والمسؤوليات.
-3المشــاركة في اتخــاذ القــرارات :ويع ني ذلك إش راك الم وظفين أو الع املين عند اتخ اذ
القرارات المتعلقة بأعمال العاملين.
-4الترقية :تعتبرح افزا معنوي ا ومادي ا ,إذ أنها تحمل معها زي ادة في األعب اء والمس ؤولية
وتأكيدا للذات.
39
-5الباب المفتوح :ويدخل ضمن الحوافز المعنوية التي تقدم إلشباع حاجات الذات وإح ترام
اآلخرين ويعني الباب الفتوح السماح للعاملين بتقديم المقترح ات واآلراء ال تي يرونها مباش رة
إلى رؤسائهم.
-6لوحات الشرف :ويعني ذلك إدراج أسماء المتميزين في العمل في لوح ات الش رف داخل
المنظمة مما يزيد والءهم ويدفعهم للمزيد من الجهد.
-7المركز الإجتمــاعي :فالوظيفة ال تي تحقق لإلنس ان مرك زا اجتماعيا مرموقا تعد ح افزا
ايجابيا وتمثل إش باعا لحاج ات اإلنس ان ,والمركز الإجتم اعي هو كمية األم ور ال تي يس عى
الفرد إلى اكتسابها والحفاظ عليها.
-8تسلم األوسمة والدروع :وهذا الحافز اإليجابي يعطي لمن ك انت خدماته كب يرة أو جليلة
ويعد هذا الحافز دافعا للعاملين إلبراز قدراتهم وأحقيتهم بالتقدير والإحترام
وقسم البعض الح وافز المعنويـــة إلى األقس ام التالــــية(:ابـــو الكشك2006م ،ص-137
.)13 ()140
-1شهادات التقدير.
-2الإعتراف بالكفاءة وبجهود المرؤوسين.
-3األوسمة.
-4عمل حفل على شرف المرؤوسين .
-5تحسين لقب المرؤوس أو اإلداري.
-6الترقية الوظيفية شريطة أن ال يرافقها زيادة في الراتب.
-7أشراك المرؤوسين في اتخاذ القرارات اإلدارية.
-8امتيازات نقل الموظف.
-9تسمية الموظف المثالي.
-10إعطاء إجازة استجمام.
-11خطاب شكر.
-12إشراك ممثلين عن المرؤوسين في لجان الدائرة.
-13إتباع أسلوب القيادة التشاركية.
-14كلمات الشكر والمديح والثناء الشفوية.
-15كلمات الشكر والمديح المكتوبة.
-16الدروع.
-17الكؤوس.
-18الميداليات.
جزء من مهماته لمرؤوسيه. ً -19الثقة بالمرؤوسين وتفويض المدير
-20تخصيص يوم احتفالي بالموظف أو المرؤوس.
-21وضع أسماء المتفوقين في لوحة شرف جدارية أو نشرها في مجلة.
-22ترشيح الموظف المتميز لدورة فيها تميز.
-23ترشيح الموظف لدراسات عليا.
-24تكليف الموظف بعمل قيادي.
-25التقليل من الرقابة المباشرة والثقة بالمرؤوسين وتنمية الرقابة الذاتية.
40
وتعتمد الح وافز المعنوية في إث ارة وتحف يز الع املين على وس ائل أساس ها اح ترام العنصر
البشري الذي لديه أحاسيس وآم ال وتطلع ات اجتماعية يس عى إلى تحقيقها من خالل عمله في
الدائرة( .العقيلي-1996ص.)309
كما أن نظام الحوافز (المعنوية) يجب أن يكون متجددا ومستمرا وذلك ألن الحافز مهما كان
نوعه وأهميته للفرد بمرور الزمن يفقد قيمته لدى الفرد.
· عدالة األجور.
· منح األكفاء عالوات استثنائية.
· ثبات العمل واستقرار الفرد في عمله
والحوافز اإليجابية تنمي روح اإلبداع والتجديد لدى العاملين ألنها تتالءم ورغبات الموظفين بحيث
تترك بعض النتائج اإليجابية على مجريات العمل مثل حافز المكافأة النقدية التي تمنح للعامل مقابل
قيامه بعمل يستدعي التقدير( .المجذوب 2002م ,ص)343
ف الحوافز اإليجابية لها أثرها الملم وس في تقوية الرابط بين الح افز واألداء فاس تخدام الح افز عن دما
يحقق العامل انجازا متميزا وجيدا وي ؤدي بالض رورة إلى الإس تمرار في تحقيق مزيدا من اإلنج از في
فعالة ومؤثرة عندما تستخدم فور قيام العامل بالتصرف المطلوب ،فالمكاف أة األداء وهذه الحوافز تكون ّ
على سبيل المثال ال تكون قادرة على التأثير اإليجابي في السلوك ما لم يتوفر شرطان هما:
ابو الكشك ،محمد نايف 2006 ( ،م ) ،االدارة المدرسية المعاصرة ،دار جرير للنشر والتوزيع . -1
جادهللا ،محمود فؤاد 1997 ( ،م ) ،اثر الحوافز في رفع كفاءة العاملين ،التنمية االدارية ،العدد ( ) 56 -2
41
-أن تكون الح وافز مش روطة ومتوقفة على مع دل األداء الكمي ومس تواه الن وعي فكلما
كان اإلنتاج عاليا وجيدا يزداد تبعا لذلك حجم الحافز.
-أن ت ؤدي الح وافز إلى إش باع حاجة معينة يش عر الموظف بض رورة إش باعها ف إذا لم
يس تطع الح افز إش باع الحاج ات والرغبة ل دى الأف راد فإنه يفقد قدرته التحفيزية وتك ون
الفائدة شبه منعدمة.
وته دف الح وافز اإليجابية إلى رفع الكفاية اإلنتاجية وهي تركز على إح داث الس لوك
المرغوب فيه وتتمثل الحوافز اإليجابية (هاشم1980م،ص)287
والحوافز السلبية تحدث توازنا في عملية التحفيز فهي ت ذكر الع املين ب أنهم مثلما يث ابون
على األداء الممت از ،ف إنهم يع اقبون على األداء الض عيف فتحفظ اإلدارة ب ذلك رهبتها
وتضمن جدية العاملين.
42
-1لكي يؤدي الفرد التزاماته بشكل جيد
-2حتى ال يستمر في الخطأ
-3من اجل حفز الع املين لتحس ين أدائهم إلبع اد العقوبة عنهم من جهة وحص ولهم علي
الحوافز اإليجابية من جهة اخري .
-4تعت بر الح وافز الس لبية تح ذيرا لآلخ رين لع دم الوق وع في األخط اء ( د.ف ؤاد س الم
آخرون 1989م ،االطبعة الثالثة )( . )15
ويرى كثير من اإلداريين بأن العقاب أو التهديد به إدارة فعّالة لتحقيق الطاعة والوالء من
قبل العاملين وقد يكون هذا مفي دا أك ثر من غ يره من الوس ائل وح افزا قويا لتق ويم الف رد
لسلوكه ،ولكن قد يكون العقاب أو التهديد به سببا لخوف الف رد بدرجة ال يمكنه للإس تجابة
بطريقة إيجابية للتعليم ات والمقترح ات وتنمو لديه اتجاه ات غ ير مالئمة عن العم ل.
(حنفي 2002م ،ص. )16 ()456
ولقد تبين حديثا أن الحافز الس لبي ق ادر على توف ير انتاجية جي دة في الم دي القص ير مع
انخفاض يطرأ على معنوي ات األف راد حيث اإلهتم ام األك ثر باإلنت اج مما ينتج عنه آث ار
سلبية تتمثل في زيادة وقت العمل ،كثرة الشكاوي ،تكرارالغياب ومشاكل في العمل ومن
ثم فإن اإلنتاج على المدى االطويل يالقي هبوطا .
حوافز فردية:
وهي تتمثل في كافة الح وافز المادية أو المعنوية والإيجابية أو الس لبية الموجهة لموظف
معين دون غيره وذلك لتصرف أو س لوك معين كاإلن ذار والمكاف أة والحسم وغ ير ذل ك،
وتختص ه ذه الح وافز ب المجهود الف ردي لألف راد أي ال تش مل الجماع ات مثال أن تمنح
مكافأة مالية ألفضل موظف أو بتوجيه خطاب شكر لكل ف رد حقق ق درا عاليا من اإلنت اج
أو األداء وه ذا الن وع من الح وافز يخلق ج وا من التن افس داخل أف راد المجموعة مما
يدفعهم للمزيد من األداء الجيد.
المفاهيم االدارية الحديثة ،د.فؤاد سالم وآخرون ،المستقبل للنشر والتووزيع عام 1989م . -3
43
حنفي ،عبدالغفار ،السلوك التنظيمي وادارة الموارد البشرية ،دار الجامعة الجديدة للنشر ،االسكندرية . -4
فالحوافز الفردية هي ما يحصل عليه الفرد مقابل إنجاز عمل معين ومن أمثلتها:
· الترقيات.
· المكافآت
· العالوات التشجيعية.
وفي رؤيا أخ رى الح وافز الفردية هي ال تي توجه إلى ف رد واحد تش جعه وتغريه لزي ادة أدائ ه
وإنتاجه ومن أمثلتها (القريوني 2004م،ص)301
· تخصيص مكافأة لموظف الشهر.
· تخصيص جائزة ألفضل موظف في الدائرة.
· إعطاء هدية ألفضل موظف في القسم.
ويمكن أن نخلص إلى أن الح وافز الفردية هي الح وافز المتنوعة الس ابقة اإليجابية أو
الس لبية المادية أو المعنوية ال تي قد توجه لف رد واحد بس بب أدائ ه المنخفض أو إهماله
عندما يكون الحافز سلبيا( .ابو الكشك 2006م،ص)144
إن الح وافز الفردية قد ت ؤثر س لبيا في تقليلها للعمل التع اوني و العمل ب روح الفريق مما
ينبه إلى ض رورة اس تخدام الحوافـــز الفرديــــة والجماعية معــــا (.القري وني
2004م،ص . ) 17( )301
والحوافز الفردية قد تكون إيجابية أو سلبية مادية أو معنوية فيأخذ العامل مكافأة تش جيعية
نظيرعمله الممتاز ،ويحصل على تقدير رئيسه في صورة ثناء أو خطاب شكر أواشتراك
في اتخ اذ ق رارات أو حل مش كلة معين ة ،وتوجد الح وافز الفردية إلش باع مجموعة من
الحاجـات عند الفرد سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو مادي ة( .عب دالوهاب 1982م،ص
)48-47
حوافز جماعية:
ه ذه الح وافز تركز على العمل الجم اعي ،والتع اون بين الع املين ومن أمثلتها المزايا
العينية ،والرعاية الإجتماعية التي قد توجه إلى مجموعة من األف راد في وح دة إدارية أو
قسم واحد أو إدارة واحدة لحفزهم على تحسين ورفع كفاءة اإلدارة واإلنتاجية ،وقد تكون
الحوافز الجماعية إيجابية أوسلبية مادية أو معنوية.
(ياغي 1986م،ص )29
فقد تصرف المكافأة التش جيعية لفريق من الم وظفين مقابل قي امهم جمعيا بعمل مش ترك،
وهنا توزع المكافأة عليهم بنسب معينة طبقا لدرجة مساهمة كل منهم في تحقيق الهدف.
44
· زيادة التعاون بين األفراد.
· تقوية الروابط بين أعضاء الجماعة الواحدة.
· إثارة المنافسة والرغبة في تحقيق المصلحة العامة
· تقريب التنظيم غير الرسمي من اإلدارة.
.تسهم في إشباع حاجات الموظف ورفع الروح المعنوية لدى الموظفين من خالل تعميق الشعور
باألهمية واإلحترام المتبادل واشباع الرغبات
.تنمية عادات وقيم سلوكية تسعي المنظمة لوجودها بين الموظفين
.تنمية العالقات اإلنسانية بين العاملين وازدي اد اس تعدادهم للتع اون والمش اركة في س بيل انج از
العمل (سالمة.د.ت.ص)35
إن الحوافز الجماعية تشجع وتعمق روح التعاون والعمل ب روح الفري ق ،إذ يح رص كلّ
م رؤوس على أن ال يتع ارض عمله مع عمل زمالئه بل يتكامل معه ومن األمثلة على
الحوافز الجماعية جائزة ألحسن مديرية في الدائرة.
قسمت الحوافز من حيث ارتباطها إلى:
حوافز داخلية:
وهي التي ترتبط بالعمل نفسه ،وتشمل اإلحساس بمسؤولية الف رد تج اه ج زء ذي مغ زى
من العمل ونتائجه وت تيح ه ذه العوامل للف رد اس تخدام مهاراته وقدراته في التط وير
والتقدير كما توفر له المعلومات المرتدة عن أداءه( .عاشور1996م،ص)79-75
وفي رؤية أخ رى ف إن الح وافز الداخلية هي الح وافز ال تي تتحقق من خالل العمل ذاته
ومنها:
ه ذا وتتف اوت الح وافز الداخلية من وظيفة ألخ رى ويك ون تأثيرها غالبا في األداء وفي
الرضا الوظيفي وتحددها العوامل الخمسة التالية(:السيد1997م،ص)54-50
· تنوع مهارات العمل .
· طبيعة العمل.
· أهمية العمل.
· المعلومات المرتدة من العمل.
· الإستقاللية بالعمل.
حوافز خارجية:
وهي ال ترتبط بالعمل نفسه بل تع ود على الف رد من مص ادر أخ رى في المنظمة وتتمثل
الح وافز الخارجية في الح وافز المادية والمزايا اإلض افية والمش اركة في األرب اح
والحوافز التشجيعية وتقدير زمالء العمل والمهنة والترقيات والتعويضات المؤجلة.
( هاشم 1975م ،ص)318-317
القريوني ،محمد قاسم 2004 ( ،م ) ،مبادئ االدارة ،المطابع المركزية ،عمان -5
45
ابو الكشك ،محمد نايف 2006 ( ،م ) ،االدارة المدرسية المعاصرة دار جرير للنشر والتوزيع ،عمان ،االردن . -
هاشم ،زكي محمود 1975 ( ،م ) ،االتجاهات الحديثة في االدارة ،دار الكتابـ الجامعي بالقاهرة . -
عاشور ،احمد صقر 1996 ( ،م ) ،السلوك االنساني في المنظماتـ ،دار المعرفة الجامعية ،القاهره -
السيد ،اسماعيل محمد 1997 ( ،م ) ،تنميةـ المهارات القيادية والسلوكيةـ ،تدريباتـ وانشطة ، -
المنظمةـ العربية للتنميةـ االدارية ،القاهره .
غالبا ما يكون تأثيرها أقل من تأثير الحوافز الداخلية وتوجد ثالثة أنماط رئيس ية للح وافز
الخارجية المتاحة أمام إدارة المنظمة هي:
إن الحوافز الداخلية هي تلك الحوافز المرتبطة بالوظيفة نفسها بينما الح وافز الخارجية ال
ترتبط بالعمل نفسه بل تعود لألفراد من مصادر أخ رى في ال دائرة وتش مل زمالء العمل
والمجموعات غير الرسمية والتنظيم الرسمي.
وعلى الرغم من أن توفير الحوافز الداخلية والتحكم فيها أصعب بكثير بالنس بة للق ادة من
توفير الحوافز الخارجية بينما أشار علماء كث يرون إلى أن الح وافز الداخلية أك ثر فاعلية
من الح وافز الخارجية من حيث الت أثير على الس لوك التنظيمي فيما يتجه الفكر المعاصر
إلى أن الح وافز الداخلية والخارجية تتفاعل مع بعض ها بص ورة معق دة في تأثيرها على
األداء.
ومجمل القول أن جميع الحوافز عب ارة عن مث يرات خارجية لو أحكم تخطيطها وإدارتها
فإنها تلعب دورا مهما في إثارة وإيقاظ دوافع الفرد كما أنها تحرك وتوقظ شعور ووجدان
الموظفين بالدائرة وتوجه سلوكهم وتغريهم للإستخدام األمثل لقدراتهم وطاقاتهم ،كما أنها
تدعم الصلة بين الفرد وعمله وبينه وبين إدارته التي يعمل فيها والتي من خاللها يس تطيع
الموظفين أن يكون أدائهم للعمل بمستوى عالي اإلنتاجية داخل إداراتهم وخارجها.
العدالــــــة :
يجب أن تك ون األه داف أو المع ايير الموض وعة أم ام الم وظفين ممكنة التحقيق وإال -6
س يكون لبرن امج ح وافز الع املين اثر ض ار على دوافع الع املين وادائهم ب دال من أن
يحفزهم .
يجب أن يحصل العاملون الذين يؤ ّدون عملهم بطريقة افضل من غيرهم على مقابل اعلى -7
ن فيجب أن يفهم جميع من في المؤسسة هذه الحقيقة .
عندما يعمل الموظفون بجد أكثر ويأتون بنتائج افضل يجب أن يحص لوا على مقابل اك بر -8
.
يجب أن يعكس نظام المكافأة المستويات الهرمية . -9
الشفــافيــــة :
46
يجب أن تكون برامج حوافز العاملين بسيطة بق در اإلمك ان ح تى يمكن ان يفهمها كل من -10
يتأثر بها ،فإن كان الج دول مثل ( الص ندوق االس ود ) حيث أنه من المس تحيل ان تح دد
اآلليات او حساب ما يستحقه المرء فلن يقبل الموظفون هذا البرنامج ولن يقدروه .
يجب أن يعتمد برنامج الحوافز بقدر اإلمك ان على مؤش رات موض وعية متنوعة ال على -11
األداء غير الموضوعي ،ربما يكون هذا الهدف ص عب التحقيق ولكن اس تخدام التقلب ات
غير الموضوعية يقلل من شفافية النظام .
من المهم ايضا أن تك ون ( قواعد اللعبة ) معروفة لكل من س يتأثر به ذا الج دول ،فتحديد -12
قواعد اللعبة بمثل تلك األشياء مثل قياس األداء ،المتطلب ات ال دنيا ،وبأية معادلة أخ رى
يس تخدمها الم رء ليحسب ما يس تحقه ،ويجب أن تصل القواعد بوض وح او توضع على
لوحة المالحظ ات او في نظ ام الحاس وب ،باإلض افة الى ذلك ال يجب أن يتغ ير ه ذا
البرنامج كثيرا واّإل س تخاطر المنظمة بإقامة عالقة بين األداء والمكاف أة ال تي ال يس تطيع
الموظفون التنبؤ بها .
هناك انواع مختلفة من برامج حوافز الموظفين ،أوال سنميز بين ب رامج الح وافز القائمة
على األفراد وتلك القائمة على المجموعة أو فريق العمل .
*برامج حوافز األفراد هناك عالقة مباشرة بين أداء الع املين ك أفراد والمكاف آت ،لوحظ
أن شكل المكاف أة وع دد م رات المكاف أة قد تختل ف ،فالنقطة األساس ية هي أن كل موظف
يحصل على مكافأة وفقا ألدائه .
على ال رغم من أن ب رامج ح وافز األف راد قد وض عت اساسا لكي تزيد من كف اءة األداء
الفردي إاّل أن هناك بعض العوائق المحتملة :
ـ يمكن أن تق ود ال برامج الفردية إلى ترك يز ض يق ،فس يميل الموظف ون المت أثرون إلى
تعظيم كم المخرج ات أمال في الحص ول على زي ادة في دخ ولهم ،وربما ت ؤثر تلك
السلوكيات التي تستهدف المصلحة الشخصية سلبا على أهداف المنظمة وبالت الي تقلل من
أداء المجموعة أو الوحدة العامة .
ــ ربما يقلل التركيز على الدخل الفردي من دوافع العاملين الحقيقة بمع ني أنه بمج رد أن
يكون المال هو الدافع األساسي ربما تقل القيّم األخرى لدرجة قد تضرّ المؤسسة .
ــ ع ادة ما يك ون من الص عب التمي يز الس ليم بين أداء الف رد وأداء المجموعة ويمكن أن
تكون هذه المشكلة مصاحبة لمشكالت في قياس األداء وفي هذه الحالة ربما تتحول برامج
الحوافز إلى ( صندوق اسود ) .
ــ هن اك بعض األدلة على أن الم ال المس تحق ( حيث يحصل ص احب افضل اداء على
أعلى مقابل ) ع ادة ما يك ون مرتبطا بمكانة الموظف في التسلسل اله رمي للمؤسسة ،
فربما يحصل ه ؤالء ال ذين يتب ؤون مراكز كب يرة على أك بر زي ادة في ال راتب ببس اطة
نتيجة لمكانتهم ال بالضرورة بسبب مساهمتهم الكثيرة في النتائج ال تي حققتها المؤسسة او
الف رع بص فة عامة ،فتعت بر مثل تلك النظم مخ اطرة ألن الم وظفين يش عرون أنها غ ير
47
عادل ة .ولكن الس ؤال المط روح هو أن المس ؤولين في قمة اله رم ال وظيفي تقع عليهم
مسؤوليات أكبر في النجاح والفشل .
ــ على ال رغم من العوائق المحتملة إاّل أن ب رامج ح وافز األف راد تس تخدم في التمويل
المتناهي الصغر ألنها مناسبة تماما لكل المهام ولتدفق العمل وبص فة خاصة في عملي ات
االئتمان المتناهي الصغر .
أوال يقوم كثيرمن األفراد في المجتمع خاصة المجتمع ات الفق يرة بعمل مش اريع ص غيرة
تعاونهم متطلبات الحي اة الكث يرة واإلرتق اء الى مس توىً معيشي أفضل خاصة في ال دول
النامية التي تعاني من نسبة فقر عالية ,هذا ليس ألن هذه الدول ال تملك ث روات إقتص ادية
مثل الدول العربية ،بل إلفتقارهم القدرة على إستغالل هذه الثروات بالشكل الصحيح .
يق وم األف راد بتق ديم دراسة ج دوى للمش روعات ال تي يري دون القي ام بها الى الجمعي ات
األهلية اوالبنوك لتقديم القروض التي تساعدهم للقيام بهذه المشروعات ،إن اغلب البنوك
تتعامل مع اص حاب المش روعات الص غيرة على أنهم رج ال اعم ال ،كما تب الغ في
الض مانات المطلوبة ،ب العكس من الجمعي ات األهلية ال تي تتم يز بالط ابع اإلجتم اعي
وتهدف الى تنمية المجتمع وليس الى العائد المادي فقط مما يجني المشروع من أرباح لها
ولألفراد ،كما أن انتشار الجمعيات األهلية يجعل من السهل الوصول إلى األفراد األك ثر
فقرا والفئات المستهدفة من التمويل ,وهذا يكون حافزا جيدا لألفراد ال ذين يري دون القي ام
بمشاريع صغيرة بتقديم التسهيالت المالية للقي ام ب ذلك ،وإعط اء األف راد ف رص البن وك
التي ال تعامل المشروعات الصغيرة بنفس القواعد المص رفية المتع ارف عليها ،وأن يتم
وضع سياسة ائتمانية ميس رة لها ي راعى فيها تبس يط اج راءات اإلق راض والتخفيف من
الض مانات على أن يتم الت درج في المغ االة فيها مع زي ادة حجم الق روض ،ومنح بعض
الحوافز واإلمتيازات اإلئتمانية اإلضافية وتخفيض سعر الفائدة ،أو إطالة فترة السماح أو
فترة السداد للمشروعات الصغيرة التي تقام بالمناطق النائية .
ك ذلك زي ادة التنس يق بين ال وزارات المركزية واإلدارات المحلية لمواجهة المعوق ات
البيروقراطية التي تواجه المشروعات الصغيرة ومراع اة موقف المش روعات الص غيرة
عند اصدار قوانين جديدة تؤثر على تلك المش روعات المتناهية الص غر وال تي تك ون من
قبل اإلفراد .
إن المش روعات متناهية الص غر مثل الص ناعات المنزلية ،الص ناعات الحرفية ،
الص ناعات البيئية ،لها ت أثير ايج ابي على إقتص اد المجتمع اذا قمنا بتق ديم تس هيالت
قرضية وائتمانية لألفراد للقيام بهذه المشروعات .
أما الخطر األكبر في مس ألة ب رامج ح وافز المجموعة فهي ظ اهرة ،يطلق عليها س لوك
(المتسلق الحر ) .فان كانت المجموعة كبيرة ج دا س يكون من الص عب ج دا على أف راد
المجموعة مراقبة بعض هم البعض وض مان إعط اء كل ف رد من األف راد افضل ما لديه ،
وهذا يتيح الفرصة لبعض األفراد للتهرب من مسؤولياتهم فيقلل ون جه ودهم الفردية دون
48
عقاب ،وأن يتبني اعض اء المجموعة اآلخ رون نفس ه ذا الس لوك فربما يح دث ت دهور
ملح وظ في نتيجة المجموعة وب الطبع س وف لن يحقق وا النتيجة المرغوبة بالنس بة
للمجموعة ،لهذا فأن المهمة األساسية لهؤالء الذين يستخدمون ب رامج ح وافز المجموعة
هو السيطرة على سلوك المتسلق الحر .
*اشكالـ الحوافز -:
يمكن تقديم الح وافز للع املين في ع دة أش كال ،وس نركز هنا على أكثرها انتش ارا لكي
نخدم الهدف من هذه األداة :
خطط المشاركة في المكاسب تش به إلى حد ما خطط المش اركة في األرب اح ولكن يختلف
هنا اس اس توزيع المخطط ات ،فبم وجب خطط المش اركة في الممكاسب يحق للع املين
الحصول على نسبة معينة من مكاسب اإلنتاج التي حققوها على مدار ف ترة زمنية مح ددة
،ويتم سدادها على فترات اقصر من تلك ال تي تتم بم وجب خطط المش اركة في األرب اح
يشتمل استحقاق الدفع على زيادة في الراتب للعاملين ال ذين ق دموا افضل اداء اثن اء ف ترة
معينة من الزمن ( ع ادة تك ون س نة ) ،وربما ت تراوح الزي ادة من %0بالنس بة ل ذوي
األداء الضعيف الي %5لذوي األداء المتوسط الي %10بالنسبة لذوي األداء القوي .
49
Samir riad – Care international in Egypt : traning material to pivotal CDAs Cap project ( 18
ـ واألولى أي عالوة الكفاءة :هي عبارة عن زيادة في األجر أو المرتب بنا ًء على
إنتاجية الفرد في علمه ،وهي تمنح بعد فترة عام تقريبا ،وحين يثبت الفرد ان إنتاجيته
عالية.
ـ أما عالوة األقدمية :فهي تعويض كامل عن عضوية الفرد في المنظمة ،وتعبيرا عن
إخالصه لمدة عام.
ـ والعالوة الإستثنائية :تمنح بسبب وجود أداء ومجهود مميز يستلزم التعويض
الإستثنائي.
وكل العالوات تتميز بأن تأثيرها تراكمي ،أي أنه حين يحصل عليها الفرد تصبح ح ًقا
مكتسبًا له ،وتضاف في األمد على عوائد المستقبل.
50
Samir riad – Care international in Egypt : traning material to pivotal CDAs Cap project ( )18
Management information Systems for Microfinance
Institutions : Charles Waterfield and Nick Ramsing .Feb . 1998
نظريات في التحفيز
شغل موضوع حفز األفراد وأثره على أداء العمل الكثيرين من الباحثين منذ بدء العمل المنتظم في
الحي اة الإقتص ادية ،حيث ك انت أهم الجه ود في ه ذا المج ال خالل العق ود الماض ية مبنية على
نظريات علم النفس في الغرائز وال دوافع ،وخالل تلك الف ترة تط ورت مج االت البحث وتع ددت
النظريات التي تحاول تفسير أسباب حفز األف راد ففي منتصف الق رن التاسع عشر ب دأت األفك ار
بترغيب اإلنسان في العمل وحثّه على الإرتفاع بمس توى أدائه ،وفي بداية الق رن العش رين ب دأت
تتبلور شكل األفكار بصورة أكثر تحديدا او وضوحا في صورة نظريات للحوافز ،ومما الشك فيه
أن هذه النظريات قد أرست مبادئ هامة وأساليب فنية وأفكارا ترتكز على ت أمالت فكرية راس خة
وفروض علمية ،ونتائج قد نجحت حينما وضعت في مجال التجربة ونظرا ألهمية هذه النظري ات
وفائدتها فإننا في هذه الدراسة سنستعرض أهم هذه النظريات على النحو التالي:
51
تش مل الإحتياج ات الإجتماعية خ ارج العمل بمع نى قض اء وقت مع األس رة واألص دقاء
واألقارب .فهذه احتياجات البد من تلبيتها من خالل وجود أج ازات وتحديد أوق ات العمل
بحيث ال يصبح العامل يذهب لبيته عند النوم فقط.
هذه النظرية شهيرة جدا وقد وفرت إطارا عاما للإحتياجات والتي يس عى اإلنس ان لتلبيتها
ولذلك فإن المؤسسات تحاول مساعدة الموظفين في تلبية هذه الإحتياجات كوس يلة لتحف يز
العاملين.
52
ه ذه النظرية تختلف عن نظرية ماس لو في أنها تق ول ب أن الإحتياج ات ال تتبع َه َرم ا ً مثل ما ق ال
ماس لو بل قد يح اول اإلنس ان تلبية أك ثر من ن وع من الإحتياج ات في آن واحد وال يوجد تسلسل
محدد له ا .وأظن أن ه ذه نقطة مهمة ودقيقة في نفس ال وقت .فالش خص قد يحفز بج وانب تحقيق
الذات بالرغم من ضعف تحقيق الحاجات األساسية (الفس يولوجية) .فإنك تجد شخصا قليل ال دخل
يذهب لحضور مباريات الك رة في الملعب ،لم اذا؟ إن احتياجاته األساس ية لم تكتمل وهو يقلل من
دخله بدفع ثمن التذكرة ولكنه يجد متعة في ذلك مثل المنافسة والإنتم اء لفري ق .وفي ال وقت نفسه
في كثير من األحي ان يرضى اإلنس ان بعمل تك ون فيه ن واحي التق دير أقل بس بب أن العمل ال ذي
يكون فيه التق دير وتحقيق ال ذات أعلى ال يل بي الحاج ات األساس ية .فت داخل الإحتياج ات هو أمر
معقد فهي قد تتعارض وقد تتفق وقد تسبق هذه تلك…
المجموعة األولى وهي التي يسميها هيرزبرج العوامل الصحية (أي األساسية) تشمل:
الإستقرار الوظيفي بمعنى الشعور بإستمرارية العمل وعدم التهديد بالفصل
عدالة نظم المؤسسة
المنزلة المناسبة وهي تشمل المركز الوظيفي و الس لطات وس اعات العمل ومك ان العمل
المحترم مثل المكتب المناسب
الدخل المادي الكافي والمميزات وتشمل جميع ما يتقاضاه العامل من أجر ومم يزات مثل
العالج واإلجازات ووسيلة مواصالت وغير ذلك
اإلشراف والذاتية وتعني وجود قدر من التحكم الذاتي في كيفية أداء العمل
العالقات الإجتماعية الجيدة في العمل
ظروف العمل وهي تعني ظروف العمل المناسبة من حيث وس ائل األم ان وت وفر أدوات
العمل والخدمات األساسية للعاملين
حسب ه ذه النظرية ف إن ه ذه العوامل ليست محف زات بل إن نقص ها يعت بر عامل تثبيط
ومصدر إحباط وبالعكس فإن توفيرها يجعل العامل راض يا وليس محف زا .أي أنها أش ياء
البد من تلبيتها ولكنها وحدها غير كافية للتحفيز.
المجموعة الثانية هي التي يسميها هيزبرج مجموعة الحوافز وتشمل
53
العمل المثير أي العمل الذي يرضي اهتمامات العامل وقدراته
التقدير أي التقدير من الرؤساء والزمالء
فرص النمو أي الشعور بوجود فرص للترقي والتطور وزيادة الدخل
تحمل المسؤوليات أي وجود فرص لتحمل مسؤوليات واتخاذ قرارات وقيادة اآلخرين
اإلنجازات وهي وجود مجال لتحقيق إنجازات وتجاوز األداء المطلوب كما أو كيف أن
ه ذه العوامل هي ال تي تحفز حسب ه ذه النظري ة .بمع نى أن المجموعة األولى (العوامل
الصحية) ال تؤدي إلى تحفز ولكن نقص ها ي ؤدي إلى ع دم الرضا عن العمل أما التحف يز
فيأتي من المجموعة الثاني ة .وك أن ه ذه النظرية تتفق بش كل ما مع نظرية إي آر جي في
أن االحتياج ات قد يتم تلبيتها في آن واحد وتتفق مع ماس لو في أن االحتياج ات األساس ية
البد من تلبيتها أوالً .كما تالحظ فهناك تشابه بين مفردات النظري ات المختلفة وإن اختلف
التقسيم.
ه ذه النظرية توضح أهمية تص ميم العمل بحيث يك ون مُمتِعا للع املين ,فيعطيهم مج اال
لإلبداع واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية وتحقيق اإلنجازات .من األشياء الجي دة ال تي
تشرحها هذه النظرية هي ظاهرة عدم تحفز العاملين في بعض األحيان بالرغم من ارتفاع
الدخل الم ادي وتوف ير ف رص لل ترقي وذلك يح دث حين ال يك ون الع املين راض ين عن
54
العمل نفسه .فحسب هذه النظرية فارتفاع الدخل المادي والترقي ات ال تع وض عن طبيعة
العمل الممتعة التي يشعر فيها اإلنسان أنه يحقق ذاته ويقوم بعمل رائع يقدره اآلخرون.
من الحق ائق ال تي تتفق عليها ه ذه النظري ات أن الم ال ليس هو المحفز الوحيد ووح ده ال
يكفي فهو يل بي الإحتياج ات األساس ية أو الفس يولوجية فقط ولكن اإلنس ان له احتياج ات
إجتماعية إض افة إلحتياج ات الإح ترام .فهو يريد أن يش عر أنه يق وم بعمل له قيمته وأن
أمامه في عمله تحديات يحاول التغلب عليها وأن هناك من يقدره .فالم ال ليس هو المحفز
الخارق وإال فلماذا يريد الشخص عظيم الثروة أن يستمر في العم ل؟ اإلنس ان يس عى ألن
يعامل كإنسان فهو يريد البقاء ويريد أن يحيا كإنسان له احترامه ,له فك ره ,له شخص يته,
له اصدقاؤه ,له نجاحاته وله تأثيره
أ-النظرية الكالسيكية:
تبعت هذه النظرية أساسا من التطور الطبيعي لمبادئ اإلدارة العامة التي نادى بها "فريدريك
تايلور" الذي يعتبر مؤسس هذه النظرية وترتكز هذه النظرية أساسا في مجال الحوافز على أن
النقود هي خير دافع للعمل في المنظمات وأن العامل بطبيعته يسعى دائما لزيادة أجره وتطبيقا
لهذا االتجاه فإنه يجب ربط األجر بإنتاجية العمل بمعنى أنه كلما زاد اإلنسان في إنتاجيته كلما زاد
أجره.
وتعتبر نظرية "تايلور" بداية لتطور مفاهيم وأسس اإلدارة ,وكانت مساهماتها ثورة على بعض
المفاهيم السائدة وانطالقة نحو المزيد من الدفع للحركة اإلنتاجية في المنظمات المختلفة.
وقد بنى "فريدريك تايلور" نظريته في اإلدارة العلمية لألفراد على فرضين أساسين هما:
-إن تطبيق األساليب العلمية في العمل يؤدي إلى الكفاية في اإلنتاج.
-إن تطبيق الحوافز النقدية يؤدي إلى زيادة اإلنتاج.
يعتقد البعض أن النظرية الكالسيكية نظرية متشائمة تعتقد أن العاملين كسالى بطبعهم ال يرغبون
في العمل ويتميزون باألنانية والسلبية وطموحاتهم ضئيلة ويفضلون الإنقياد والحوافز التي تقدمها
هذه النظرية ال تخرج عن كونها حوافز مادية باعتبار أن العامل مخلوق اقتصادي تنحصر حاجته
في األشياء المادية واآلمان.
وعليه فإن الإنتقادات األساسية التي توجه لهذه النظرية تجاهلها آلدمية اإلنسان ومعاملته كاآللة
من خالل تركيزها على الحافز المادي حيث ترى أن بزيادته تزيد اإلنتاجية متجاهلة العوامل
المعنوية والنفسية واالجتماعية.
وترى هذه النظرية أن العامل له حاجات ودوافع ال تنحصر فقط في الحاجات الجسمية وحاجات
األمان ولكن هناك حاجات نفسية واجتماعية عند العاملين أهمها احترام النفس وتأكيد الذات
واحترام اآلخرين لذا فإن الحوافز التي تقدمها اإلدارة يجب أن ال تقتصر على الحوافز المادية
فحسب بل تتعدى إلى الحوافز المعنوية.
ساهم في هذه النظرية عدد من علماء اإلدارة بقيادة "التون مايو" وتميزت هذه النظرية بعدد من
القواعد واألساليب التي أعدت لمساعدة المديرين في دفع العاملين وتحفيزهم وتركز مجموعة
األساليب هذه على ثالثة أنشطة إدارية رئيسية هي:
55
• تشجيع العاملين على المشاركة في القرارات اإلدارية.
• إعادة تصميم الوظائف بطريقة توفر قدرا أكبر من التحدي لقدرات العاملين ومن المشاركة في
نشاطات المنظمة.
• تحسين تدفق االتصال بين الرئيس والمرؤوسي
ج -نظرية التوقع:
مؤسس ها هو " فيكت ور ف روم"وتركز نظريته على عامل التوقع كأس اس في حاج ات ودوافع
اإلنس ان باإلض افة إلى العوامل الداخلية والخارجية كمح رك للس لوك اإلنس اني ل ذا ف إن عنصر
الترقب والتوقع الذي تقوم عليه هذه النظرية يعت بر ع امال قويا في دفع اإلنس ان إلى اتخ اذ س لوك
معين أو االمتناع عنه فإذا توقع اإلنس ان أنه سيحصل على إش باع معين خالل ف ترة مس تقبلية فإنه
سيظل يعمل حتى يحقق هذه الرغبة أما إذا لم يتوقع اإلشباع المطلوب من هذا السلوك لظروف
معينة فإن ذلك قد يؤدي به إلى إلغاء هذا السلوك والتوقف عنه.
وتقوم نظرية التوقع على افتراض مفاده أن سلوك الفرد يعتبر مؤشرا على الدرجة التي يتوقع فيها
أن هذا السلوك سيوصله إلى األهداف والنتائج في المستقبل فهي عملية توقعية بأن السلوك الح الي
سيؤدي به إلى نتيجة معينة في المستقبل فالدافع هن اك ليس نابعا من داخل الف رد أو من بيئة العمل
المحيطة به بل أنه يمكن في النتائج المتوقعة في المستقبل.
ولقد واجهت هذه النظرية عدة انتقادات حيث خضعت افتراضات "فروم" لعدة محاوالت لفحصها
وإمكانية التأكد من ثبوت ص حتها وقد أوض حت تلك الدراس ات أن النظرية ال زالت تواجه بعض
المش كالت تتمثل في ص عوبة قي اس التوقع والمنفعة العائ دة من الس لوك كما أن تع دد وتعقد
المتغيرات التي تشمل عليها النظرية يجعل من الصعب دراستها والتحكم بها ومعرفة مدى العالقة
بين ه ذه المتغ يرات وت داخلها مع بعض ها البعض مما يضع الص عوبات ح ول تفس يرالدوافع
اإلنسانية بطريقة واضحة ومحددة.
د -النظريةاليابانية:
قام "وليم أوشي" بتطوير منظ ور آخر للتحف يز ،وتف ترض النظرية ( )zاإلدارة الجي دة هي ال تي
تحت وي وتحتضن الع املين في كل المس تويات وتتعامل معهم ،كما لو ك انوا أس رة واح دة.
وت دعو ه ذه النظرية إلى إش باع حاج ات المس توى األدنى في ه رم "ماس لو" من خالل الإهتم ام
برفاهية العامل ،كما أنها ال ت ؤدي إلى إش باع حاج ات المس توى األوسط من خالل الإعتم اد على
مشاركة الجماعة في اتخاذ القرار،هذا وباإلضافة إلى إش باع حاج ات المس توى األعلى من خالل
توجيه الدعوة للع املين لتحمل المس ؤولية الفردي ة ،ويعتقد المدراء ال ذين يتبن ون النظرية ( )zأن
العاملين الذين يتحل ون بالش عور بال ذات والش عور بالإنتم اء يراع ون ض مائرهم أثن اء أداء مه ام
وظائفهم ،كما أنهم سيحاولون تحقيق أهداف المنظمة بحماس أكبر.
56
ساكنة حتى يأتي ما يحركها أو يثيرها وهو ما يدعى بالحافز الذي يعتبر ترجمة لهدف معين،إذ أن
تحقيق هذا الهدف من قبل الفرد يؤدي إلى إشباع الحاجة التي أثارتها لديه وشكلت بالتالي دافعيته.
وترى هذه النظرية أن الفرد لديه أربع حاجات رئيسية وهي:
الحاجة إلى القوة :نجد الذين لديهم هذه الحاجة يبحثون عن فرص كسب المركز والسلطة وهم
يندفعون وراء المهام التي توفر لهم فرص كسب القوة.
الحاجة إلى اإلنجاز :نجد الذين لديهم هذه الحاجة يبحثون عن فرص حل مشكالت التحدي
والتفوق.
الحاجة إلى الإنتماء :نجد الذين لديهم هذه الحاجة يجدون في المنظمة فرصة لتكوين عالقات
صداقة جديدة وهؤالء ليندفعون وراء المهام التي تتطلب التفاعل المتكرر مع زمالء العمل.
الحاجة إلى الإستقالل :واألفراد الذين لديهم هذه الحاجة يعطون قيمة وأهمية كبيرة للحرية
والإستقاللية في العمل والسيطرة والتحكم بمصيرهم الشخصي وبالتالي هم يفضلون أن يعملوا في
وظائف تحقق لهم ذلك.
وي رى " دوجالس م اكريجور" مؤسس ه ذه النظرية أن الفئة األولى من الم دراء ( )xتنظر إلى
العامل نظرة متشائمة سوداوية وغير إنسانية ,حيث يرون في األجور والمرتبات والحوافز أنها ال
تخ رج من كونها ( الج زرة ال تي يس عى العامل للحص ول عليها في مقابل أدائ ه) وبالت الي ف إن
الت واني في العمل يح ول ه ذه الوس ائل إلى (العصا ال تي يمكن لإلدارة اس تخدامها للض غط على
العاملين ،وعليه لكي تتمكن اإلدارة من القي ام بأعمالها يجب عليها أن تتخذ وس ائل العنف والتهديد
المس تمر واإلش راف والرقابة المحكم ة ،وه ذه هي فلس فة الض غط أو ما يس مى بنظرية (.)x
أما المدراء( )yالذين يمثل ون الفئة الثانية فتنظر إلى العامل نظ رة متفائلة وإنس انية حيث ي رون
ض رورة تحرير الف رد العامل من الرقابة المباش رة وإعط اءه الحرية لتوجيه أنش طته وتحمل
المسؤولية فيما تتطلب األخذ بمبدأ الالمركزية وتفويض السلطات للمرؤوسين ومشاركة األفراد
في إتخاذ القرارات وهذا هو جوهر فلسفة (.( Y
ومن الإنتق ادات ال تي وجهت له ذه النظرية أنها تج اهلت وج ود منطقة وس طى م ابين ()x،y
حيث أنه ليس بالضرورة أن ينتمي جميع األفراد إما لـ ( )xأو لـ ( )yكما تج اهلت ه ذه النظرية
أسلوب القيادة الفعال ة ،إذ أن القائد الفع ال يس تطيع أن يغ ير أس لوبه القي ادي بما يتوافق مع طبيعة
المشكلة التي يواجهها.
57
هنالك بعض المشكالت والصعوبات التي يمكن ان تشكل عوائق وعقبات أمام تحقيق الهدف
المنشود من الحوافز ومنها ( عبدالوهاب 1982م،ص : )364-362
عدم وضوح الهدف من نظام الحوافز
تطبيق نظم واحدة ونمطية في عدد كبير من المنظمات
غياب الدراسات والبحوث المتعلقة بدوافع العاملين واتجاهاتهم
عدم التحديد الدقيق لمعدالت األداء التي تمنح الحوافز في ضوئها
عدم دقة تقويم أداء األفراد
غموض بعض المواد القانونية التي تتعلق بالحوافز
سوء استخدام الحوافز من قبل بعض المديرين
ارتفاع تكاليف االحوافز
عدم وجود مقياس دقيق للتكلفة والعائد من الحوافز
قصور المتابعة والرقابة على الحوافز من حيث فاعليتها
فقدان مفهوم األخذ والعطاء في الحوافز
نقص المهارة لدى المدراء في تطبيق الحوافز.
. Behavior in Organization , Greenberg and Baron , Seventh edition , 1999, Prentic Hall
Management , John aylor , 1999 , finanacial times and Pitman Publishing Essential Managers
manual ,Haller and Hindle , 1998 , Darling Kindersley
لكي تحقــق الحوافز األهداف المتوقعة منها ،فيجب أن تراعي اإلدارة الشروط الهامة اآلتية :
إتفاق أهداف العمل وأهداف األفراد -1
توافق الوظيفة مع ميول الفرد وقدراته -2
الجمع بين الجانبين المادي والمعنوي -3
تناسب الحافز مع الجهد المطلوب -4
مراعاة عنصر التكاليف -5
ارتباط الحافز بالسلوك المطلوب وفورية التطبيق -6
عدالة الحافز وشعور العاملين بذلك -7
وضوح الحوافز وأسسها وشروط الحصول عليها -8
توجيه الحوافز لألداء الجيد -9
إشراك األفراد في وضع خطة الحافز -10
تناسق الحوافز والتغلب على تناقض اجزائها -11
تجديد فعالية الحوافز بإعالنها وتأكيد أهدافها وشرح اسسها -12
توفير القدوة الحسنة إذ انها اساس نجاح نظام الحوافز -13
التعرف على رد فعل األفراد واستطالع ارائهم اتجاه الحوافز -14
اعتبار الحوافز جز ًء من إدارة األفراد ،يجب أن يتناسق مع بقية االفراد -15
تقويم نظام الحوافز وتطويره -16
58
وهناك شروط يجب مراعاتها او توفيرها لضمان نجاح نظام الحوافز (د.عبدالوهاب ،علي
،2000ص )56
الب ّد من وجود صلة وثيقة بين الحافز وأهداف العمل h -1
أن ترتبط الحوافز بأهداف األفراد والمنطمة معا . -2
اختيار الوقت المناسب للتحفيز وضمان الوفاء باإللتزامات التي تقررها الحوافز -3
ضمان العدالة والمساواة بمعنى عدم تعميم الحوافز بل تقنينها -4
إدراك األفراد للسياسة التي تنظم الحوافز فتوضع لهم ليكونوا على بينة وعلم بها. -5
أهمية تفهم الفرد للعالقة بين األداء المميز وليس األداء العادي – وبين الحصول -6
على الحافز
أن تتناسب االحوافز مع المخرجات ومقدار العائد. -7
أن يتفق الحافز مع الحاجات الملحة لدي الفرد . -8
أن تتناسب الحوافز درديا مع المستوي التنظيمي للفرد. -9
أ يكون الحافز مبنيا على قدرات األشخاص االمتفوقين فقط. اّل -10
اّل
أ تكون المكافأة غاية في حد ذاتها. -11
اإلستماع للطرف اآلخر هو في حد ذاته يعتبر حافزا له ويشعره بأهميته . -12
كفاءة الرئيس تعد سببا لتحفيز المرؤوس فهذا العنصر يحفز على اإلجادة -13
من طرق التحفيز اإلدارة باألهداف بمعنى ان تكون هناك اهداف محددة لكل -14
من الرئيس والمرؤوس
أهمية تقبل األفكار الجديدة ألن ذلك معناه قناعة الرئيس بالتطوير -15
تتنمية روح معنى المبادرة في العمل -16
التحفيز من خالل الكلمة الطيبة وما تشيعه من روح متفائلة تنعكس ايجابيا .على -17
العمل واألداء ويكون ذلك من خالل عالقة انسانية ومهنية جيدة .
تنمية أهمية دور الفرد داخل الجماعة . -18
توفير التدريبات والدورات الالزمة لرفع كفاءة األفراد. -19
اعطاء الحق في الحصول على ترقية . -20
عدالة االجور -21
نظام وضع الحوافز في أية دائرة من الدوائر يتأثر بع دد من العوامل ال تي يجب مراعاتها قبل
وأثناء التخطيط ألنظمة الحوافز.
-على مس توى الدولة تت أثر الح وافز بع املين أولهما سياسة الدولة الإقتص ادية والإجتماعية
والتي تمثلها القوانين التي تطبقها إدارات الدوائر وثانيهما القيم الإجتماعية والنظام الإجتماعي
السائد والذي يتأثر به أفراد المجتمع ويحدد رغباتهم وحاجاتهم وأولوياتهم.
-على مس توى المنظمة يت أثر نظ ام الح وافز بثالثة عوامل أولهما ن وع الجه از اإلداري
وإمكاناته وتنظيمه وثانيهما نوع العاملين با -األسلوب اإلشرافي :إن األسلوب اإلشرافي الذي
يتبعه القائد في قيادته للموظفين معه وتوجيههم ي ؤثر ت أثيرا كب يرا في عملية التحف يز فالقي ادة
الحافزة هي التي تستمد سلطتها من القدرة على التأثير بسلوك العاملين وحثّهم على حسن أداء
العمل وتنفيذ األوامر برضا وارتياح وليس عن خوف من العقاب والمفه وم اإلداري ل ذلك أن
تك ون القي ادة ديمقراطي ة ،ول ذلك ف إن التغ ير المرتبط باألس لوب في عالقة القائد ب الموظفين
يتحقق من خالل الجوانب التالية:
59
أ -اهتمام المسؤول بالعمل مما يجعله قدوة حسنة للموظفين .
ب -احترام المسؤول لمرؤوسيه.
ج -توزيع العمل وفقا لقدرات الموظف.
د -إعطاء الفرصة للموظفين في المشاركة بإعداد الخطط واتخاذ القرارات.
-الإتصال المباشر :ال يمكن ألي قائد أن يحقق التفاعل بينه وبين مرؤوسيه دون أن يوفر لهم
نظام ا ً مناس با ً من الإتص االت يمكن بواس طته توجيه جه ودهم وتوض يح مختلف الواجب ات
واألعم ال المطل وب منهم تنفي ذها كما أن نظ ام الإتص االت المناسب يعد في حد ذاته الوس يلة
الفعالة ال تي يمكن أن يقيم من خاللها جه ود مرؤوس يه ويكشف أخط ائهم ويعمل على ّ
تص حيحها وفي ذات ال وقت فإنه يق رر من خالل المعلوم ات المت وافرة لديه المكاف آت أو
الجزاءات التي يجب أن تمنح للمرؤوسين.
والإتص ال المباشر كأحد أش كال االتص ال اإلداري يتم وجها لوجه بين القائد والم رؤوس عن
طريق المقابلة الشخصية ،وللغتصال المباشر مزايا عديدة منها:
· يعتبر مصدرا من مصادر الحماس والتحفيز.
· يؤدي إلى السرعة في توصيل المعلومة.
· تحقيق المشاركة في اتخاذ القرار من خالل ما يتيحه من فرص للنقاش.
· تحقيق الوضوح والتفهم عن طريق الإستفسار.
· زيادة الخبرات نتيجة الإحتكاك والتفاعل.
-ظروف العمل :للقائد دور كبير في تهيئة ظروف مادية أفضل للعمل ,مثل تحسين اإلضاءة
والتهوية والنظافة والتحكم في الضوض اء ودرجة الح رارة داخل مقر العمل وتوف ير المرافق
العامة كالمس جد ودورات المي اه وتوف ير أدوات وأجه زة العمل المكتبية الحديثة واتخ اذ
الإحتياج ات الالزمة لحماية الع املين من أخط ار الحريق وإص ابات العمل وغ ير ذلك من
الج وانب والظ روف ال تي يجب أن تعمل اإلدارة على تحس ينها ف إن ذلك يس اعد على زي ادة
اإلنتاجية ورفع الروح المعنوية بين العاملين ،فكلما كانت ظروف العمل مريحة كلما كان ذلك
حافزاً للعاملين نحو بذل مزيد من الجهد في العمل والإرتباط بهِ.
-الجوانب التنظيمية :يعني ذلك أبعاد المجال التنظيمي ال ذي يعمل ب ِه الموظف ويش مل ذلك
سياس ات األج ور،والمراكز الوظيفية وسياس ات العمل وإجراءاته والهيكل التنظيمي للمنطقة
وت دور الحافزية التنظيمية للعمل في إط ار إتاحة المج ال إلش باع الحاج ات الفردية وال تي
تتضمن بجانب ما يتيحه الراتب من مقابلة الحاجات الضرورية وإش باع الحاج ات الإجتماعية
والنفس ية للف رد في إط ار الهيكل التنظيمي ،وأس لوب اإلدارة ال تي تعكسه سياس ات العمل
وإجراءاته.
المصدر لدائرة ومدى تـأهيلهم ومهاراتهم وتركيبهم الإجتماعي والثقافي وثالثهما حجم ال دائرة
ونوع النشاط وفاعليتها ومردوده بالنسبة للإقتصاد الوطني.
60
عبد الوهاب ،علي محمد 2000 ( ،م ) ،ادارة االفراد والعالقات االنسانية ،مكتبةـ عين شمس ،القاهره . -
الرضــــا الوظيفــــــــي
الرضا في مص طلح علم النفس هو أحد مح اور الرضا وك ذلك أحد مح اور التوافق النفسي
للفرد .ولظاهرة الرضا أهمية في التفاعل وهي أكثر استقرارا لمعرفة مدى توافق اإلنسان في
ج وانب حياته المختلفة وبه الف رد يك ون أك ثر انتاجية وأك ثر ايجابية في التوافق النفس ي.
والرضا واإلرض اء ع امالن مكمالن لبعض هما ،ويعتمد الرضا على اإلرض اء وهو المحك
الث اني ،والرضا يص احب بل وغ الف رد لغاية ما ،وتعقب اش باع الحاج ات وتحقيق الرغب ات
واألم اني ،والرضا حالة ش عورية في الحي اة وما س وف يحققه مس تقبال الش عور المص احب
لإلقناع النفسي لما يحققه الفرد في أي مجال كان .
وقد بدأ اإلهتمام بالرضا الوظيفي مع بداية القرن العشرين اذ يش ير كث ير من الب احثين الى أن
العقود الثالثة األولى من بداية القرن العشرين وهي البداية ,وعلى الرغم من تع دد الدراس ات
ال تي تن اولت الرضا ال وظيفي ّإلا أنه ما زال هن اك اختالف ح ول تحديد تعريف أو مفه وم
61
واضح ومحدد لهذا المصطلح والس بب يرجع إلى ارتباطه بمش اعر الف رد ال تي غالبا يص عب
تفسيرها ألنها متغيرة بتغير مواقف األفراد المختلف ة ،حيث أن النفس البش رية تميل للعمل فما
دام هناك شخص يعمل فهو إما أن يكون راضيا ً عن عمله وإما أن يكون غير راض عنه.
يعتبر الرضا الوظيفي من أكثر مواض يع علم اإلدارة غموض ا ،ذلك ألنه حالة انفعالية ,مما
أ ّدى هذا إلى ظهور المئات من البحوث والدراسات حول هذا الموضوع ،فقد أج ريت س نة
1976أك ثر من 3350دراسة في الوالي ات المتح دة األمريكية لتن اول الرضا ال وظيفي،
فمنهم من اعتبر الرضا الوظيفي كمتغير مستقل يؤثر في س لوك العم ال ك األداء ،التغيب،
دوران العمل واالتصال ،وأحيانا أخرى كمتغير تابع يتأثر ب األجر وال رواتب ونظ ام المنح
والمكاف آت وهيكل الس لطة ونظ ام اتخ اذ الق رارات ،إض افة إلى ع دم اتف اق الب احثين على
أدى إلى تعدد نواحي الدراسة.
تعريف دقيق للرضا الوظيفي مما ّ
وقد تع ددت تعريف ات الرضا ال وظيفي وذلك لإختالف الم داخل ال تي تن اول بها العلم اء
المختلفون والباحثون مفهوم الرضا الوظيفي وهنالك العديد من المحاوالت ال تي ب ذلت لتحديد
المعنى المح دد للرضا ال وظيفي وعلى س بيل المث ال إن الرضا ال وظيفي هو الش عور النفسي
بالقناعة والإرتي اح والس عادة إلش باع الحاج ات والرغب ات والتوقع ات مع العمل نفسه وبيئة
العمل ،مع الثقة وال والء والإنتم اء للعمل ومع العوامل والم ؤثرات البيئية الداخلية والخارجية
ذات العالقة.
وفي تعريف آخر يشير بل وك* إلى أن الرضا ال وظيفي هو اتج اه يعت بر محص لة للعديد من
الخ برات المحبوبة وغ ير المحبوبة المرتبطة بالعمل ويكشف عن نفسه بتق دير الف رد للعمل
وإدارته .
ويع رف الرضا ال وظيفي بأن ُه يمثل حص يلة لمجموعة العوامل ذات الص لة بالعمل ال وظيفي
والتي تقاس أساسا ً بقبول الفرد ذلك العمل بارتياح ورضا نفس وفاعلية باإلنتاج نتيجة للشعور
الوجداني الذي يمكن للفرد من القيام بعمله دون ملل أو ضيق.
كما يعرف الرضا الوظيفي بأنه شعور الفرد بالسعادة والإرتياح أثناء أدائه لعمله ويتحقق
ذلك بالتوافق بين ما يتوقعه الفرد من عمله ومقدار ما يحصل عليه فعالً في هذا العمل وأن
الرضا الوظيفي يتمثل في المكونات التي تدفع الفرد للعمل واإلنتاج.
بأنه عبارة عن مشاعر العاملين تج اه أعم الهم وأنه ينتج عن إدراكهم لما
ويعرف الرضا الوظيفي ّ
تقدمه الوظيفة لهم ولما ينبغي أن يحصلوا عليه من وظائفهم ,كما أنه محصلة لالتجاه ات الخاصة
نحو مختلف العناصر المتعلقة بالعمل والمتمثلة بسياسة اإلدارة في تنظيم العمل ومزايا العمل في
المنظمة ،األمـــان بالعمل ومسؤوليات العمل وانجازه والإعتراف والتق دير (.الح نيطي 2000م،
ص)15
كما أن مفه وم الرضا ال وظيفي عن العمل مفه وم م ركب وله ع دة أوجه حيث ي رى بعض
المختص ين أن إش باع حاج ات الع املين هو أحد المح ددات الخاصة بالرض ا ،وآخ رون يعط ون
األهمية لبعض الجوانب الإجتماعية مثل روابط وأواصر الص داقة ال تي تربط الع املين وبعض هم
البعض ،ومنهم من يرجع مس توى الرضا إلى موقف المرؤوس ين من رؤس ائهم ونمط اإلش راف
الذي يخض عون ل ه ،وهن اك من يعطي الإعتب ارات الخاصة بالشخص ية وم دى تكاملها في محيط
العمل فضل تحقيق هذا الرضا .يعرف الرضا ال وظيفي بانه يمثل حص يلة لمجموعة من العوامل
ذات الصلة والتي تقاس اساسا بقبول الفرد ذلك العمل يارتياح ورضا نفس وفاعلية باالنت اج نتيجة
62
للشعور الوجداني الذي يمكن للفــرد من القيام بعملـــه دون ملـل او ضيق( الفالــح ، 2001ص
) 71
واجرائيا يقصد بالرضا الوظيفي في هذا البحث شعور الرؤساء والمرؤوسين العاملين ببلدية غ زة
( إدارة حس ابات المش تركين ) بالس عادة واإلرتي اح اثن اء ادائهم لعملهم ،نتيجة التوافق بين ما
يقدمون وما يحصلون عليه فعال من عملهم .
وعليه يمكن القول أن الرضا الوظيفي مفه وم متع دد األبع اد يتمثل في الرضا الكلي ال ذي يس تمده
الف رد من وظيفته ومن جماعة العمل ال تي يعمل معها ومن ال ذين يخضع إلش رافهم ،وك ذلك من
المنظمة والبيئة ال تي يعمل فيه ا ،وباختص ار ف إن الرضا ال وظيفي هو دالة لس عادة اإلنس ان
واستقراره في عمله وما يحققه له هذا العمل من وفاء وإشباع لحاجاته ،ويمكن القول بشكل عام أن
الرضا ال وظيفي يتك ون من الرضا عن الوظيفة والرضا عن عالق ات العمل والرضا عن زمالء
العمل والرضا عن الرؤساء والرضا عن بيئة العمل والرضا عن سياسات األفراد.
وعليه فإن الرضا الوظيفي هو عبارة عن شعور داخلي يحس به الفرد ( العامل أوالموظف ) تجاه
ما يقوم من عمل وذلك إلشباع احتياجاته ورغباته وتوقعاته في بيئة عمله نحو العمل ال ذي يش غله
حاليا ،وقد تكون هذه المشاعر ايجابية او سلبية.
ويعرف الرضا الوظيفي بأنه الق وه الالزمة للم وظفين للقي ام باعم الهم ب اعلى مس تويات اإلنج از
واألداء ،وتعرف ايضا بأنها القناعة المصاحبة للعمل ،كما أن الرضا ال وظيفي يمثل اإلش باعات
ال تي يحصل عليه الموظف من المص ادر المختلفة ال تي ترتبط في تص ورهم في الوظيفة ال تي
يشغلونها ،وبالتالي فبقدر ما تمثل الوظيفة مصدر اشباعات مختلفة بقدر ما يزيد
رضاهم عن هذه الوظيفة ،ويعتبر قياس الرضا الوظيفي من أهم المؤشرات والمدخالت الهادفة
لتحديد مج االت التحس ين في األنظمة واإلج راءات الداخلية به دف توف ير بيئة داعمة للم وظفين
لضمان تنميتهم وتطويرهم بالموارد البشرية .
الفالح ،نايف بن سليمان 2001 ( ،م ) ،الثقافة التنظيميةـ وعالقتها بالرضا الوظيفي في االجهزة االمنية ،رسالة ماجستير -
63
يتعين على اإلدارة قبل ان تش رع في رسم السياس ات واتخ اذ الخط وات الالزمة لزي ادة وتنمية
الرضا ال وظيفي بين الع املين ،أن تجمع البيان ات والمعلوم ات ح ول مؤش رات واتجاه ات
ومح ددات ه ذا الرضا بين ق وى العمل الموج ود ،ومن ثم ف إن القي اس ال دقيق للرضا ال وظيفي
يتطلب اتخاذ ترتيب ات واج راءات خاصة على نحو يكفل ام داد اإلدارة بمعلوم ات دقيقة ومنتظمة
حول شعور الع املين اتج اه وظ ائفهم وأعم الهم والظ روف الس ائدة في منظم اتهم.ومن هنا يمكن
القول بأنه ليس من الحكمة تعد الدراسات او قياسات حول الرضا ال وظيفي يش ترك فيها الع املون
في المنظمة مالم تكن اإلدارة في هذه المنظمة مستعدة إلتخاذ ترتيبات وخطوات عملية لتحقيق هذا
الرضا ،وتنفيذ ما تخلص اليه هذه الدراسات من توصيات ونتائج ( عبدالخالق ، 1992ص 77
)()19
ان قي اس الرضا ال وظيفي يهم كال من علم اء النفس والم دراء ,ف الكثير من الق رارات اإلدارية
تفحص وتدرس حسب م دى تأثيرها على الرضا ال وظيفي ،وعليه فقد ك ان تط وير قي اس الرضا
الوظيفي هدفا جوهريا لبحوث العلوم السلوكية ،أما الم دراء فهم يهتم ون بقي اس الرضا ال وظيفي
حيث يعتبرونه مؤشرا للكفاءة التنظيمي ة .وهن اك بعض المؤسس ات ال تي تق وم بمس وحات دورية
لقي اس ال روح المعنوية وتس تعمل نت ائج ه ذه المس وحات في بن اء قراراتها اإلدارية وتطويرها ،
مقي اس الرضا ال وظيفي اليش به قي اس خط ط ول أو ع رض مب ني مثال ،وذلك ألن الرضا يوجد
داخل رأس االنس ان واليمكن قياسه مباش رة ،وأك ثر الطرائق غ ير المباش رة اس تعماال لقي اس
الرضا ال وظيفي هي -:المالحظة ،المقابلة ،وقائمة االستقص اء ،ونظ را ألن طريق تي المقابلة
والمالحظة تس تلزمان وقتا كب يرا ،ف ان اإلس تبيانات هي اك ثر الطرائق اس تعماال لتق ييم الرضا
ال وظيفي ،وب الرغم من أن بعض اإلس تبيانات ال يعتمد عليها اال أن البعض اآلخر قد طورها
واعتنى بتصميمها بحيث يمكن اإلعتماد عليه كمقياس مالئم للرضا الجزئي والكلي .
وهن اك العديد من الطرائق لقي اس الرضا ال وظيفي ،وفيما يلي عرضا ألهمها وأكثرها
شيوعا ( -:محيسن ، 2004ص . ) 20() 63
64
نص السؤال دافع عن األطروحة القائلة "الشيء يدرك وال يحس.
طرح اإلشــكالية :ال يوجد ش يء في العق ل م ا لم يوج د من قب ل في التجربة ,مم ا يؤك د لن ا ان
الحواس هي المصدر األول واألخير للمعرفة اإلنسانية ،لكن الواقع يؤكد أن العقل ميزة انس انية
فهو اعدل قسمة بين الناس هذا ما جعل الفيلسوف الفرنسي الآن يصرح قائال الش يء ي درك وال
يحس وهذا ما يبدو ص حيحا فكي ف يمكنن ا ال دفاع عن ه ذه األطروح ة وم ا هي الحجج الكافي ة
للدفاع عنها وبعبارة أخرى الى اي مدى يمكن اعتبار الإدراك هو مصدر المعرفة اإلنسانية ؟
يوجد هناك مشكلة في بلدية غزة وهي الرضا الوظيفي بالنس بة للم وظفين والع املين في بلدي ة
غزة وقد اخصنا بالذكر إدارة حسابات المشتركين وقد تم طرح فكرة الرضا الوظيفي للع املين
والمشاكل التي يعانيها الموظفون خاصة أن هناك ظروف سياس ية واقتص ادية بحت ه ت ؤثر علي
الظروف البيئية التي يعيشها العاملون في بلدية غزة .
محاولة حل اإلشكالية :عرض منطق األطروحة :اإلدراك هو المصدر األول واألخير للمعرفة
الإنسانية فهو عملية مركبة ،وقد أكد على ذلك الفالسفة العقالنيون أمثال ديكارت ،االن ،بركلي
اما مسلمتهم فهي :العق ل يحم ل افكارا فطري ة ومب ادئ عالمي ة وهي ثابت ة ص الحة لك ل زم ان
ومكان كما أن اإلدراك عملية عقلية ومنه فجميع المعرفة اإلنسانية ترتد الى مايتميز به اإلنس ان
وما يتميز به هو العقل .إن اإلدراك كعملية عقلية تس تند الى وظ ائف عقلي ة علي ا مث ل الت ذكر،
الإنتباه ،الإرادة ...الخ لهذا قال ابو الفلسفة الحديثة ديكارت " اإلدراك حكم عقلي" ل ذا ف الحواس
ليس لها دور في المعرفة .
قام الباحث بأخذ عينة من الموظفين في إدارة حسابات المش تركين في بلدي ة غ زة وق ام بوض ع
استبانه متكونة من عدة اسئله تبحث عن مدى رضا الموظفين وعن الح وافز المادي ة والمعنوي ة
المقدمة للموظفين وعن مدى رضا الموظفين عن البيئة الوظيفية في ادارة حسابات المشتركين.
عرض منطق الخصوم ونقده :إن الشيء يحس وال يدرك هذا م ا يؤك د علي ه اص حاب النزع ة
الحسية ففي نظرهم الفاقد لحاسة فاقد لمعرفة .لكن لو كانت الحواس هي مصدر المعرف ة فلم اذا
ال تمتلك الحيوانات معرفة ،كما أن الحواس كثيرا ما تخدعنا وتقدم لنا حقائق مزيف ة ل ذا ص رح
ديكارت قائال " أما انا ادرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت احسنب اني اراه بعيني
"ضف الى ذلك فالحواس ال تملك القدرة على التحليل والتركيب .
الدفاع عن األطروحة بالحجج و البراهين1 :السير داخل السيارة ن رى أن األش ياء تتح رك لكن
الحقيقة ليس ت ك ذلك 2مث ال الىن ح ول المكعب 3مث ال ب ركلي عن الش خص ال ذي اس ترجع
بصره يقول ديكارت "العقل أعدل قسمة بين الناس "
قام الباحث بجمع اإلستبانات من الموظفين ,واستخدم الطرائ ق اإلحص ائية في التوص ل للنت ائج
ح ول م دى رض ا الم وظفين في إدارة حس ابات المش تركين ببلدي ة غ زة عن الح وافز المادي ة
والمعنوية المقدمة للموظفين وعن الرضا عن البيئة الوظيفية .
حل اإلشكالية :إن اإلدراك كعملية عقلية هي ال تي تطلعن ا على حقيق ة األش ياء ل ذا فاألطروح ة
القائلة إن الش يء ي درك وال يحس اطروح ة ص حيحة في س ياقها ويمكنن ا ال دفاع عنه ا وتبنيه ا
فاإلنسان قبل كل شيء هو كائن عاقل فهو يعرف اكثر بالعقل اكثر مما يعرف بالحواس.
-لقد توصل الباحث الى مدى أهمية الرضا ال وظيفي لدى الموظ ف او العام ل حتى يتس ني ل ه
الإس تمرار في العم ل وأن يك ون اداؤه على درج ة عالي ة من الإتق ان ويق وم بتحقي ق أه داف
65
المؤسسة التي يعمل فيها ،كذلك وجد الباحث أن الموظفين في ادارة حسابات المشتركين لديهم
رضا وظيفي عن الحوافز المادية والبيئة الوظيفية إلى حد ما ولكن ليس بالمس توى المنش ود في
مؤسسة كبيرة وضخمة كبلدية غزة .
أنواع االستقصاء
• يجب أن يجمع الباحث المعلومات الموجودة في إدارة حسابات المشتركين ببلدية وعالقتها
باإلدارات األخري ببلدية غزة ،وإجراء مقابالت مع موظفي اإلدارة حول الرضا الوظيفي في
العمل والحوافز المقدمة سواء المادية او المعنوية في اإلدارة بشكل خاص والمؤسسة بشكل
عام .
• تستخدم المعلومات التي تجمع من إدارة حسابات المشتركين ,والبلدية في قياس الرضا الوظيفي
لدى الموظفين .
• يستخدم الباحث المعلومات والبيانات التي تم جمعها في تقييم الرضا الوظيفي لدى العاملين .
-1طريقة المقابالت :وقد تكون هذه المقابالت رس مية او غ ير رس مية ومخططا لها او
غ ير مخطط ،وهي من أك ثر المق اييس فعالية في معرفة الرضا ال وظيفي خاصة اذا
كان حجم المنشأة صغيرا .
-2طريقة تحليل البيان ات الثانوية :وتعتمد ه ذه الطريقة على تحليل البيان ات الثانوية
المتاحة وال تي يمكن من خاللها اس تنتاج درجة الرضا ال وظيفي في المؤسسة نتيجة
لوجود حوافز جيدة وقيمة ،ومن أمثلة هذه البيانات :معدالت الغياب ،حجم ش كاوي
الع املين ،مع دل دوران الع املين ،نس بة الت الف ،ع دد الح وادث ،الإس تقاالت
...............الخ .
-3طريقة المالحظة :
ويمكن من خالل ه ذه الطريقة مالحظة س لوك الع املين على أرض الواقع ،وجمع
المعلومات التي لها عالقة بقياس درجة الرضا الوظيفي .
66
تعد المالحظة من أساليب التقويم وجمع البيانات ،حيث يمكن من خالل استخدامها
وفق الضوابط المحددة لها -الحصول على مجموعة من المعلومات والبيانات التي
يصعب الحصول عليها من خالل استخدام أسلوب آخر .والمالحظة هي المشاهدة
والمتابعة المرئية الدقيقة للسلوك أو الظاهرة أثناء األداء الفعلي في المواقف
الطبيعية ،وتسجيل ما يراه المالحِظ وفق نظام دقيق ومحدد يُعبر عن السلوك أو
الظاهرة في صورة كمية
أنواع المالحظة :ويوجد نوعان من المالحظة يمكن توضيحهما فيما يلي :
-1المالحظة العفويةـ غير المقصودة :هي عبارة عن مشاهدات غير منظمة وغير
مخطط لها مسب ًقا؛ فهي مشاهدات عفوية ودون ترتيب مسبق .ويتسم هذا النوع من
المالحظة بعدم وضوح هدف معين للمالحِظ؛ فهي مالحظات مشوشة ويصعب
تحويلها إلى مقدار كمي .ولكن يُمكن الإستفادة من هذا النوع في الحصول على
معلومات نوعية عن بعض الظواهر والسلوكيات التي قد ال تكون في بؤرة اهتمام
المالحِظ ولكن تستحق التسجيل وأن يوليها المالحِظ اهتماما مناسبا .ويمكن لمعظم
العاملين في المؤسسة ممارسة مثل تلك المالحظة العفوية .والجدير بالذكر أن هذا
النوع من المالحظة ليس له أدوات سوى عين وحس المالحظ وهما ليسا كافيين
للمالحظة الدقيقة.
-٢المالحظة المنظمة المقصودة :يختلف هذا النوع عن المالحظة غير المنظمة
في العديد من النقاط التي تتمثل في المشاهدة المقصودة والمنظمة والمخطط لها
مسب ًقا في ضوء هدف معين تم تحديده مسب ًقا .وُ تعد المالحظة المقصودة من أهم
أنواع المالحظة ،حيث أنها تتم في ضوء تحديد دقيق لموضوع المالحظة ،والهدف
منها ،واألدوات المستخدمة فيها ،وأساليب التقدير الكمي ،ونظم تسجيلها،
باإلضافة إلى التحديد الدقيق لوقت ومكان المالحظة .وهذا النوع من المالحظة
يعتمد على العديد من الضوابط والشروط التي يجب مراعاتها بدقة عند استخدام
هذا األسلوب.
ميزات المالحظة:
ُ-1تقدم معلومات تتميز بالعمق والشمولية والدقة والتفصيل .
ُ -٢تستخدم مع عدد من األفراد أقل بالمقارنة بالوسائل واألدوات األخرى.
67
-٣تسمح بمعرفة وتسجيل النشاط وقت حدوثه مباشرة.
عيوب المالحظة:
-١قيام بعض األفراد عند شعورهم بأنهم مالحظون بتغييرسلوكهم وإظهار
ردود أفعال تختلف عن الواقع.
-٢وجود بعض العوائق التي تؤثر في المالحظة ،مثل :الطقس ،والعوامل
الشخصية ،وغيرها.
-٣محدودية المالحظة بالوقت والمكان الذي تقع فيه األحداث.
-٤صعوبة مالحظة بعض الحاالت التي يصعب تقويمها بهذا األسلوب.
-biologie-giologie.ahlamontada.comقياس االستقصاء
( -20محيسن ،وجدي احمد 2004 ( ،م ) ،مدي رضا موظفي وكالة الغوث العاملين في وكالة الغوث بقطاع غــزة عن انظمة
التعويض والحوافز ،رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التجارة ،الجامعة االسالميةـ ،غزة )
68
العمل والتأخر عنه وترك الع املين المؤسس ات ال تي يعمل ون بها والإنتق ال إلى مؤسس ات أخ رى
ويؤدي إلى تفاقم المشكالت العمالية وزيادة شكاوى العم ال من أوض اع العمل وت وجهيهم إلنش اء
اتحادات عمالية للدفاع عن مصالحهم كما أنه يتولد عن عدم الرضا مناخ تنظيمي غير صحي.
وقد ذكر " ليكرت" أنه يصعب تحقيق مستوى الإنتاج الرفيع على مدىً طويل من ال زمن في ظل
عدم الرضا ،.كما أشار إلى أن الجمع بين زيادة اإلنت اج وع دم الرضا في آن واحد ال بدّ أن ي ؤدي
إلى تسرب العناصر الرفيعة المستوى في المنظمة إضافة إلى تدني مس توى منتجاتها ومن ثم ف إن
ثمة نوعا من الإتف اق أنه من أوضح ال دالالت على ت دني ظ روف العمل في منظمة ما يتمثل في
انخفاض مستوى الرضا لدى العاملين ,واألسباب الداعية إلى الإهتمام بالرضا الوظيفي)الح نيطي
2000م ،ص.)17
-إن ارتفاع درجة الرضا الوظيفي يؤدي إلى انخفاض نسبة غياب الموظفين
-إن ارتفاع مستوى الرضا الوظيفي يؤدي إلى ارتفاع مس توى الطم وح ل دى الم وظفين في
المؤسسات المختلفة.
-إن األف راد ذوي درج ات الرضا ال وظيفي المرتفع يكون ون أك ثر رضا عن وقت ف راغهم
وخاصة مع عائالتهم وكذلك أكثر رضا عن الحياة بصفة عامة.
-إن الموظفين األكثر رضا عن عملهم يكونون أقل عرضة لحوادث العمل.
-هناك عالقة وثيقة ما بين الرضا الوظيفي واإلنتاج في العمل ,فكلما كانت هناك درجة عالية
من الرضا كلما زاد اإلنتاج.
-21القبالن ،يوسف محمد 1981 (،م ) ،آثــار التــدريب الـوظيفي علي الرضــا الـوظيفي في المملكــة العربيـةـ الســعودية ،معهــد االدارة
العامة ،الرياض .
العتيبي ) 1992 ( ،عالقة بعض المتغيراتـ الشخصية بالرضا الوظيفي ،مجلة االدارة العامةـ ،معهد االدارة العامةـ ،الرياض -
الحـــنيطي ،ايمـــان محمد علي 2000 ( ،م ) ،دراسة تحليلية للرضا الـــوظيفي لـــدي اعضـــاء هيئة التـــدريس في كلية التربيةـ -
الرياضية في الدامعات ااالردنية ،رسالة ماجستير غير منشورة ،كليةـ الدراسات العليا ،الجامعةـ االردنية .
وعموما يعتبر الرضا ال وظيفي للم وظفين من أهم مؤش رات الص حة والعافية لل دائرة وم دى
فاعليتها على افتراض أن الدائرة التي ال يشعر الموظفون فيها بالرضا س يكون حظها قليلا من
النج اح مقارنة ب التي يش عر فيها الموظف ون بالرض ا ،مع مالحظة أن الموظف الراضي عن
عمله هو أكثر استعدادا للإستمرار بوظيفته وتحقيق أهداف المنظمة كما أنه يكون أكثر نش اطا ً
وحماس ا ُ في العمل وأهم ما يم يز أهمية دراسة الرضا ال وظيفي أنه يتن اول مش اعر اإلنس ان
إزاء العمل الذي يؤديه والبيئة المحيطة به.
69
الدافعية :تولد الحاجات قدرا من الدافعية تحث الف رد على التوجه نحو المص ادر -2
المتوقع اشباع تلك االحاجات من خاللها .
األداء :تتحول الدافعية الى أداء نشط للفرد بوجه خاص في عمله اعتق ادا منه أن -3
هذا األداء وسيلة إلشباع حاجات الفرد .
اإلشباع -:يؤدي األداء الفعّال الى إشباع حاجات الفرد . -4
الرض ا :إن بل وغ الف رد مرحلة اإلش باع من خالل األداء الكفء في عمله يجعله -5
راضيا عن العمل بإعتباره الوسيلة التي تتس ني من خالل اش باع حاجاته ( ف رج
، 2002ص . ) 220
-4الرضا الوظيفي حالة من القناعة والقبول :يتميز الرضا الوظيفي بأنه حالة من القناعة والقبول
ناش ئة عن تفاعل الف رد مع العمل نفسه ومع بيئة العمل وعن إش باع الحاج ات والرغب ات
والطموحات ،ويؤدي هذا الشعور بالثقة في العمل وال والء والإنتم اء له وزي ادة الفاعلية في األداء
واإلنتاج لتحقيق أهداف العمل وغاياته.
-5للرضا عن العمل ارتب اط بس ياق تنظيم العمل والنظ ام الإجتم اعي :حيث يعد الرضا
ال وظيفي محص لة للعديد من الخ برات المحبوبة وغ ير المحبوبة المرتبطة بالعمل
فيكشف عن نفسه في تق دير الف رد للعمل وإدارته ويس تند ه ذا التق دير بدرجة كب يرة
على النجاح الشخصي أو الفشل في تحقيق األهداف الشخص ية وعلى األس لوب ال تي
يق دمها للعمل وإدارة العمل في س بيل الوص ول إلى ه ذه الغاي ات(.اس عد ورس الن
1984م،ص)30-29
-6رضا الفرد عن عنصر معين ليس دليال على رضاه عن العناصر األخ رى :إن رضا
الفرد عن عنصر معين ال يمثل ذلك دليلا كافيا على رضاه عن العناصر األخ رى كما
أنه ما قد يؤدي لرضا فرد معين ليس بالض رورة أن يك ون له نفس ق وة الت أثير وذلك
نتيجة لإختالف حاجات األفراد وتوقعاتهم( .شوقي 1993م،ص) 22()225-224
.
70
ويرى الب احث تع دد تعريف ات القي ادة اإلداري ة ونظرياته ا ،ويتب ع ذل ك تع دد األنم اط
القيادية ،ولكن العامل الذي ال يمكن تجاهله هو الرض ا ال وظيفي ال ذي وإن لم يكن ه و
الهدف األساسي للمنظمة ,إاّل أنه يعد عاملا مهما وجوهريا لنجاح المنظم ة مهم ا ك انت
طبيعة عملها ونوع انشطتها ،واذا كان الرض ا ال وظيفي يتحق ق لبعض الع املين نتيج ة
توفر الظروف الأساسية للعمل مثل الأج ر ،والبيئ ة الص حية ،والحق وق الوظيفي ة ،ف ان
هن اك فئ ة أخ رى يتمت ع اص حابها ب الطموح والثق ة بانفس هم الى الدرج ة ال تي تجعلهم
يبحث ون عن مزي د من الص الحيات والمس ؤوليات،وإذا ك ان الرض ا ال وظيفي يرتب ط
بعالق ة وثيق ة بالإنتاجي ة ،فأن ه يتحق ق عن دما تت وفر في بيئ ة العم ل مب ادئ العدال ة،
والمساواة ،والتقدير ،في الأمور المادية والمعنوية .أما إذا كانت المنظمة ت دار بأس اليب
غير موض وعية ،وتس يطر عليه ا المع ايير الشخص ية ،والض وابط غ ير المهني ة ،ف إن
النتيجة هي إم ا الت أثير الس لبي على األداء والإنتاجي ة ،او انس حاب الموظ ف الى بيئ ة
عمل أخرى بحثا ً عن التقدير ،والعدالة ،والفرص التي يحق ق فيه ا ذات ه وطموحاته ،إن
أول شروط تحقيق الرض ا ال وظيفي ه و أن يس تمع القي ادي للجمي ع ،وأن يتقب ل اآلراء
المختلفة ،وخاصة اآلراء التي ال تتفق م ع آرائ ه ،وأن يج ري مق ابالت م ع المغ ادرين
للتعرف على أسباب مغادرتهم ،وان يحفز الصامتين للحديث والمشاركة ،ويفتح قن وات
الإتصال مع كافة المستويات الإدارية.
اسعد ،محسن اسعد ،ورسالن ،نبيل اسماعيل 1984 ( ،م ) ،الرضا الوظيفي للقوي البشرية العاملــة في المملك ـةـ العربي ـةـ -
السعودية ،مرطز البحوث والتنمية ،كلية االقتصادـ ،جامعةـ الملك عبد العزيز ،جده .
القبالن ،يوسف محمد 1981 ( ،م ) ،آثار التـدريب الـوظيفي علي الرضـا الـوظيفي في المملكـةـ العربيــة السـعودية ، -22
رسالة ماجستير غير منشورة ،معهد االدارة العامة ،الرياض .
شوقي ،طريف 1993 ( ،م ) ،السلوك القيادي وفاعلية االدارة ،مكتبةـ غريب ،القاهره . -23
71
-حاجات الفــرد :حيث لكل ف رد حاج ات تختلف عن اآلخ رين في نوعها ودرجة إش باعها
وه ذه الحاج ات تش بع من خالل العمل وكلما ت وفر اإلش باع المناسب ت وفر في مقابلة الرضا
المناسب.
وتتعدد حاجات الفرد مثل :
ـ اإلحتياجات الفسيولوجية :
مثل الهواء ،الطعام ،المسكن ،النوم ،وغيرها من اإلحتياجات األخرى .
ـ اإلحتياج الى األمن واألمان :
الحاجة الى العيش في مجتمع آمن بعيد عن المخاطر .
ـ اإلحتياجات الخاصة باألمان :
ـ الوالء اإلجتماعي ـ التفاعل اإلجتماعي ـ القبول اإلجتماعي
ـ اإلحتياج الى التقدير :
ـ التقدير واإلحترام -اإلحساس بالذات والمهارات المكتسبة
ـ اإلحتياج إلى تحقيق الذات :
ـ احتياج عقلي ـ احتياج نفسي ـ احتياج شعوري ـ احتياج جسماني
-إتفاق العمل مع قيم الفرد :توجد لدى األفراد العديد من القيم والتي يمكن تحقيقها في نطاق
العمل وبقدر تحقيقها يرتفع الرضا الوظيفي ومن هذه القيم القيادة وإتقان العمل واإلبداع.
-الشعور بإحترام الذات :فهو من األشياء التي يسعى اإلنسان إلى تحقيقها في أكثر من مجال
,ومن مجاالت تحقيقها المهمة هومجال العمل سواء كان ذلك عن طريق المركز الذي يش غله
أو طبيعة الوظيفة ومكانتها ومعرفة أف راد المجتمع لقيمة ه ذه المكانة ولمكانة ال دائرة في
المجتمع ،وبالتالي يمكن أن يتم إشباع لهذه الحاجة (الشعور باحترام الذات) من خالل المركز
الوظيفي أو الإجتماعي للدائرة مما يؤدي إلى اإلحساس بالرضا.
-خصـــائص شخصـــية الفـــرد وظروفه :وال تي تتمثل في إدراكه وشخص يته وقدراته
واستعداداته وطموحه وذكائه وم دى والئ ه وانتمائه لل دائرة وعم ره الزم ني وتجاربه ودخله
الشهري ومدى ما تلعبه هذه الخص ائص في إنج از الف رد للعمل والقي ام بمس ؤولياته الوظيفية
أي انعكاسها اإليجابي عن الرضا.
ب -محتــوى الوظيفة :من العوامل ال تي تلعب دوراً هام ا ً في تحديد الرضا ل وظيفي محت وى
الوظيفة نفسها من حيث نوعها ومهامها والنسق الذي تسير عليه ،فبعض األعم ال تحت اج إلى
الدقة وس رعة التنفيذ فربما يك ون مس توى الرضا فيها منخفض مقارنة باألعم ال ال تي يمكن
للعامل أن يق وم فيها بمه ام متع ددة ويوجد فيها إث راء وظيفي وتمكنه من األداء بطريقة فيها
قدراته وإمكاناته وخبراته وإبداعاته ،وكل ذلك ينعكس في شكل رضا وظيفي عالي.
رد للعوامل التالية ج -عوامل خاصة بــــــاألداء :يتحقق الرضا عن العمل نتيجة إلدراك الف
بالنسبة لألداء:
-1ارتباط األداء بمكافآت وحوافز العمل وشعور الفرد بأن قدراته تساعده على تحقيق األداء
المطلوب بما يتواءم مع األهداف المحددة.
-2إدراك الفرد بأن حوافز ومكافآت العمل ذات أهمية وقيمة بالنسبة له وإدراكهم بالعدالة في
التوزيع بالنس بة للعوائد ومكاف آت العمل أي أنه يتناسب مع ما يقدمه من عمل لل دائرة
بالنسبة لآلخرين.
72
د-مستوى اإلنجاز الذي يحققه الفــرد :وهو م دى ما ي ترتب على الجهد ال ذي يبذله الف رد من
خالل أدائه لعمله والنتائج التي يتوصل إليها كالرضا واإلنتاجية والتسيب الوظيفي (مثل تغيب
الموظف بدون عذر ،مغادرة الموظف قبل نهاية الدوام ،تأخر الموظف عن ال دوام وخروجه
اثنائه وانشغال الموظف بقراءة الصحف والحديث ع بر اله اتف وال ثرثرة مع ال زمالء وتأففه
من العمل ومن ق وانين العمل وه ذا يع بر عن أن الموظف اليوجد لديه اي رضا وظيفي مما
يؤدي الى انخفاض انتاجيته في العمل وبالتالي انخفاض مستوي اإلنجاز الذي يحققه الموظف
في عمله مما يؤدي الى التسيب الوظيفي) ودورات العمل ،فبعض األف راد قد ال يكتفي ب أداء
العمل فقط ولكن قد يكون لديه رغبة في إنجاز أعمال تتفق مع أهداف معينة فكلما كانت درجة
الطموح مساوية أو قريبة من األهداف التي تم تحقيقها كلما كان الرضا بص ورة جي دة وأكبر.
وهناك عوامل خاصة بالفرد يتأثر بها وتؤثر على عمله كاإلنج از فاإلنس ان ال يقف عند نقطة
معينة في حياته فلديه أه داف (إنج ازات) يتم نى تحقيقها ويتوقع تحقيقها وه ذه تمثل اتجاه ا ً
لسلوكه بنا ًء على تقديره لذاته وتق دير اآلخ رين له وكلما وصل إلى مس توىً ما ش عر بارتي اح
ورضا ثم يضع أهدافا ً ومستويات طموح جدي دة ،وال نغفل ما يحققه ال ترقي والتق دم ال وظيفي
وما يمثله ذلك من أهمية كبرى لدى الموظف ورضاه.
هـ -العواملـ التنظيمية :وتشمل األنظمة واإلجراءات وال رواتب والح وافز المادية والمعنوية
ونوع القيادة وأساليب إتخ اذ الق رار واإلش راف والرقابة والعالق ات بين ال زمالء وعالقة كل
ذلك ببيئة وظروف ونوع العمل ,وهذا ما يسمى بالفعالية التنظيمية داخل المؤسسة .
أكدت الدراسات واألبح اث أن ال دخل الم الي إذا ك ان مناس با للف رد فإنه قد يحقق درجة وقد ّ
عالية من الرضا وك ذلك مركز الف رد التنظيمي ذلك المركز ال ذي ي تيح له النمو ويوجد فيه
ف رص لل ترقي باإلض افة إلى نمط اإلش راف الس ائد ودرجة الرقابة ال تي تف رض على أوجه
النشاط التي يمارسها الفرد.
إن الفعالية التنظيمية داخل المؤسسة يقترن حدوثها بدرجة الرضا واإلرتياح لدى العمال حول
ما يحيط بهم ،وحينما يوفر لهم العمل الذي يؤدونه ف رص اإلس تفاده من مه اراتهم وق دراتهم
وامكانية تطويرها عن طريق التك وين والتعلم ،وي وفر لهم األمن والطمأنينه عن دها اليبقى
أمام العامل سوى اإلب داع وإنج از المه ام بكل كف اءة وفعالية ،وتتوقف ق درة المؤسس ات في
تحقيق أه دافها على كفاءتها في اإلس تغالل األمثل إلمكانياتها ومواردها الفنية والمادية
والبش رية وخص ائص التنظيم اإلداري ال ذي يعمل من خالله وبالص يغة األك ثر ش موال ودقه
على فعاليتها التنظيمية ،حيث يعت بر أحد المحك ات األساس ية لتق ييم النج اح او الفشل في كل
الوظائف واألعم ال والممارس ات واأله داف ال تي تتبناها المؤسسة وتس عي لتحقيقها وتوف ير
المناخ التنظيمي الفعال ال ذي يجعل االف راد يمارس ون أعم الهم وواجب اتهم بكف اءة واس تمتاع
وتحفيز أكبر لإلبداع والتطوير والتعليم المستمر .
ك ذلك فانه الب ّد من مراع اة كافة الج وانب التنظيمية والفنية واإلنس انية والبيئية إذا ما أرادت
المؤسسة تحقيق األهداف المرجوة .
73
-الحالة الصحية والبدنية والذهنية.
كذلك يمكن القول بأن الرضا الوظيفي يتشكل من عوامل الرضا التالية:
أ -كفاءة اإلشراف المباشر :فاإلشراف ل ُه أهميته ألن ُه نقطة الإتصال بين التنظيم واألفراد وله
أثر كبير فيما يقوم ب ِه األفراد من أنشطة يومية.
ب -الرضا عن العمل نفسه :أغلب األفراد يشعرون بالرضا عن العمل إذ كان هذا النوع الذي
يحبونه ويكون هذا الرضا دافعا ً لهم على إتقان العمل.
ج -الإندماج مع الزمالء في العمل :يكون العمل أكثر إرضاء للف رد إذا ش عر بأنه قد يعطيه
الفرصة للتفاعل مع زمالء آخرين ،فاإلنسان كائن اجتماعي بطبعه.
ويرى الباحث أن ميل الفرد لعمله أو لجانب معين فيه له المردود اإليج ابي على نفسه وعلى عمله
والرضا يتحقق عن دما تتحقق توقع ات الف رد نحو مايحصل عليه من العوائد المعنوية والمادية
خاصة ،كما يُعبر الرضا عن حالة تكامل الفرد النفس ية مع وظيفته وم دى اس تغالل العمل لقدراته
74
وميوله وإثبات لشخصيته ،أضف إلى أن وصول الفرد لمستوى الطموح الذي ح دده يتحقق له من
خالل عمله وه ذا ب دوره ي ؤدي إلش باع حاجاته الشخص ية ،وال شك أن هن اك عوامل م ؤثرة في
رضا الف رد عن وظيفت ه ،بعض ها يتعلق بذاتية الف رد نفسه وبعض ها اآلخر متعلق ب التنظيم ال ذي
يعمل فيه الفرد وهي بيئة العمل التي يعيشها كنوع العمل ،وطبيعة وظيفته أو مهنته كعمل روتي ني
أو متنوع ،ابتكاري أو عادي.
وال شك أن العمل المتن وع ينتج عنه مس توى أعلى من الرض ا ،كما أن الظ روف المحيطة ببيئة
العمل من التهوية واإلضاءة واألدوات واألجهزة المستخدمة وكم العمل وحجم اإلدارة ،فكلما ك ان
حجم اإلدارة ص غيراً زاد التع اون بين الم وظفين وازدادت العالقة الشخص ية والوظيفية بينهم،
وبالتالي ارتفع روح االنتماء للجماعة والعمل فزاد الرضا الوظيفي لديه.
وفي ه ذا الص دد توجد ثالثة اتجاه ات ،الإتج اه األول يؤكد أن الرضا ال وظيفي ي ؤدي إلى زي ادة
اإلنتاجية ،واالتجاه الثاني يرى أنه ال توجد عالقة بين الرضا عن العمل واألداء ،والإتج اه الث الث
يؤكد أن الرضا عن العمل هو نتيجة حص ول العامل على مكاف آت عادلة وه ذه المكاف آت العادلة
نتيجة ربطها بضرورة القيام بأداء معين.
الإتجاه األول :ه ذا الإتج اه ظهر نتيجة تج ارب وأبح اث "اهوث ورن" في الثالثين ات حيث تم
الترك يز على العالق ات اإلنس انية ف زاد الإهتم ام بالع املين من خالل س ماع ش كواهم وحل
مشكالتهم وإشباع حاجاتهم المادية والمعنوية وثم تشجيع العاملين للمشاركة في اإلدارة ،وكان
الهدف من ذلك هو رفع روحهم المعنوية التي بدورها تؤدي إلى زي ادة اإلنتاجية وقد أظه رت
نت ائج التج ارب أن اإلنتاجية ارتفعت وأن العوامل ال تي تم إدخالها في العمل أدت إلى زي ادة
الدافعية للعمل ،وه ذه العالقة الس ببية بين الرضا عن العمل واألداء ال تي أس همت بها مدرسة
العالقات اإلنسانية قدمت أساليب متعددة للعالقات اإلنسانية بهدف زيادة الرضا الوظيفي ل دى
العاملين وهذه األساليب مثل المشاركة في اإلدارة واإلشراف المتساهل والنصح واإلرشاد.
الإتجاه الثاني :فيؤكد أنه ال توجد عالقة مباش رة بين الرضا واألداء حيث أك دت نت ائج بعض
األبحاث في الخمس ينات والس تينات أن ثمة ح االت ومواقف يك ون فيها الع املون على درجة
كب يرة من ال روح المعنوية غ ير أنهم يكونون أقل إنتاجا كما ظه رت مواقف عكس ذلك حيث
يكون العاملون على درجة منخفضة من الروح المعنوية غ ير أن إنت اجيتهم تك ون عالية وأكد
أنه يمكن زيادة إنتاجية الفرد بالضغط أو استخدام األسلوب الدكتاتوري باإلدارة وب ذلك يك ون
اإلنتاج مرتفعا والرضا الوظيفي متدنيا.
الإتجاه الثالث :يرى أن الرضا الوظيفي يحقق األداء الع الي القب ول بعوائد إيجابي ة(ح وافز)
مثل األجروالترقية والعالقات الطيبة في حالة إدراك العامل أن ه ذه العوائد مرهونة بمس توىً
معين من األداء.
راض عن عمله فإن ذلك ينعكس على سلوكه فيقل التزامه ٍ وعموما عندما يكون الموظف غير
بالعمل ال ذي يؤديه ويض عف والءه للمنظمة ال تي يعمل بها فينتج عن ذلك انس حاب الموظف
من عمله نفس يا من خالل ش رود ال ذهن والإس تغراق في أحالم اليقظة أو ينس حب جس ميا من
75
خالل التأخر عن العمل والخروج مبكرا أو تمديد أوقات الإستراحات والغي اب وتعطيل العمل
وقد يصل سلوك الموظف غير الراضي إلى محاولة الإنتقام من المنظمة
عن دما ال يتحقق الرضا ال وظيفي ل دى الف رد ,س يظهر أثر ذلك في ص حته البدنية والنفس ية ،
وفي عالقاته ،وفي إنتاجه ...وقد يتعمد اإلهمال والتقصير حتى تتفاقم األمور ،وقد يُكثر من
ويضخم المشكالت ،وقد يستقيل من العمل أو يطلب اإلعارة أو اإلجازات الكث يرة ...وقد ّ النقد
يضعُفُ والؤه للمؤسسة ،بل قد ينقلب هذا الوالء إلى ُكره وتآمر .
وبعد
إن وضوح مفهوم الرضا الوظيفي وعوامله ومضا ّداته ...يُفيدنا في تفهم مس الك الن اس أوالً,
كما يُفي دنا في تحس ين ه ذه المس الك ثاني ا ً ،وفي اختي ار الف رد للعمل ال ذي يتوقع منه تحقيق
الرضا الوظيفي له ،ثالثا ً ،وفي معالجة أسباب الخلل حيثما وجدت .
وعلى ضوء ماسبق بيانه عن ت أثير نظم الح وافز على الرضا ال وظيفي ولما للرضا ال وظيفي
من أهمية في تنمية وتطويرأداء العاملين واإلرتقاء بسلوكياتهم فضال عن انعكاس اته اإليجابية
االخ رى ،فكل ذلك أ ّدى اإلهتم ام بالرضا ال وظيفي كأحد الموض وعات ال تي ش غلت اذه ان
العلماء والمفكرين في مجال علم النفس واإلدارة ،وه ذا اإلهتم ام يع ود الى أن معظم األف راد
يقضون جزءا كبيرا من حياتهم في شغل الوظائف ,فبالتالي من األهمية بمكانه بالنسبة لهؤالء
أن يبحث وا عن الرضا ال وظيفي ودوره في حي اتهم الشخص ية والمهنية فضال عن أن زي ادة
الرضا الوظيفي قد يؤدي الى زي ادة اإلنتاجية مما يع ود ب النفع للمؤسس ات والع املين ( قبالن
1981م).
كما أن دراسة الرضا تس هم في إزدي اد المش اعر اإلنس انية اإليجابية وتعت بر من أهم العوامل
لتنمية الم وارد البش رية وخصوصا في مج ال العمل الخ دماتي ال ذي يتطلب رضا الموظف
وقناعته حتي يعزز لديه الوالء واإلنتماء والشعور بالمس ؤولية كما ي ؤدي الرضا إلى اإلب داع
والعمل الخالق والتجديد .
المبحـــــــث الثالـــــــــث
الدراسات السابقة
يح اول الب احث في ه ذا الفصل اس تعراض الدراس ات الس ابقة وال تي توص له الى فهم عمق
لمش كلة بحثه ورصد الص ورة العلمية الص حيحة لبحثها من خالل الوق وف على طبيعة
الدراس ات الس ابقة من حيث موض وعها وه دفها واهم نتائجها ال تي يمكن أن تعينه بص ورة
مباشرة في مناقشة واستيعاب النتائج التي يتوصل اليها في هذا البحث وعليه سيتناول الب احث
الدراس ات الس ابقة المتعلقة ب الحوافز ثم الدراس ات المتعلقة بالرضا ال وظيفي ثم الدراس ات
76
المتعلقة بالعالقة بين الحوافز والرضا الوظيفي وقد تمكن الب احث من العث ور على الدراس ات
التالية :
( عبد الوهاب ،علي 1 1981 ( ،م ) ،الحوافز في المملكة العربيةـ السعودية ،معهد االدارة ،الرياض )
دراسة اجراها علي عبد الوه اب (1981م) عنوانها الح وافز في المملكة العربية -13
الس عودية وه دفت ه ذه الدراسة الى التع رف على العوامل الوظيفية الم ؤثرة في فاعلية
األداء وانواع الحوافز التي يفض لها األف راد والمزايا والمش كالت ال تي يرونها ب الحوافز
التي تقدمها لهم اإلدارة والتع رف على أهم الس بل لتحس ين نظم الح وافز والحص ول فيها
على النتائج المطلوبة وهي رضا األفراد وزيادة الكفاءة اإلنتاجية ،كما توصل البحث الى
أن ش اغلي الوظ ائف اإلش رافية اك ثر رضا عن الح وافز من ش اغلي الوظ ائف غ ير
رافية ،إن مجموعة العوامل الوظيفية الحيوية المتمثلة في درجة أهمية الوظيفة اإلش
وال راتب وف رص الترقية وف رص س ماع اإلقتراح ات يحقق الرضا ال وظيفي واخ يرا
اوض حت أن العوامل الوظيفية ال تي تحقق الرضا للرؤس اء وترتبها علي النحو الت الي
( اهميـة الوظائف ،سماع اإلقتراحات ،الترقية ،الراتب )
-14دراسة الزامل وخطــاب (1983م) (خطـــاب ،عبدهللا ،والزامل ،عبد المنعمـ ( 1983م ) فعاليةـ نظم الحـــوافز في
الخدمة المدنيةـ في المملكة العربيةـ السعودية ،العدد ، 39االدارة العامةـ ،معهد االدارة العامةـ ،الرياض .
وعن وان الدراسة ( فعالية الحوافــز في الخدمـة المدنية في المملكة العربية الس عودية
) وتناولت الدراسة عينة مكونة من 402من الموظفين الحكوم يين ،وتوص لت الى
أن هن اك قص ورا في انظمة الح وافز والمتمثلة ( حسب اولويتها في القص ور ) في
الم رتب ،الترقية ،النظم واإلج راءات اإلدارية ،طبيعة العمل ،وعالقة ال رئيس
ب المرؤوس ،المحت وى ال وظيفي والمكاف آت التش جيعية وظ روف العمل المكانية
وجماعية العمل .
-15دراسة الشمخي ( 1980م) ( حمــزة محمــود )1980(،الحــوافز المادية من وجهة نظر الســلوكية االقتصــادية ،مجلة
البحوث االقتصاديةـ ،العدد االول السنه الثامنة،ـ العراق.
أظهرت دراسة قام بها حم زة محم ود الش مخي بعن وان الح وافز المادية من وجهة النظر -16
السلوكية اإلقتصادية ،وكانت الدراسة تهدف الى الوصول الى نظام سليم للحوافز المادية
في المنشآت اإلقتصادية وذلك بصورة وضع قواعد خاصة لبرن امج دقيق لتق ييم ووصف
العمل معتم دا في ذلك التمي يز بين العمل الف ني والعمل اإلداري ومرك زا على دراسة
الوقت والحركة .
أوصت الدراسة بتصحيح جدول اإلجور وذلك بالربط الدقيق بين اإلنتاجية والحوافز -17
اوصت بإقامة جهة مركزية عليا تش ريعية تخطيطية متخصصة تت ولى مهمة إقامة نظ ام -18
عام للحوافز اإلقتصادية ( المادية ) يمكن تطبيقه في المنشآت اإلقتصادية المختلفة .
دراسة محيسن (2004م ) ( محيسن ،وجدي احمد 2004 ( ،م ) ،مدي رضا موظفي وكالة الغــوث العــاملين
في وكالة الغوث بقطاع غزة عن انظمة التعويض والحوافز ،رسالة ماجستير غير منشورة ،كليةـ التجارة ،الجامعةـ االســالميةـ ،
غزة )
77
هدفت ه ذه الدراسة إلى التع رف على مس توى الرضا ال وظيفي ل دى م وظفي وكالة
الغوث الدولية في قطاع غ زة ،وتحديد العوامل األك ثر ت اثيرا على الرضا ال وظيفي
وتحديد العوامل األك ثر ت اثيرا على الرضا ال وظيفي ،والتع رف على طبيعة العالقة
بين المتغ يرات الشخص ية والرضا ال وظيفي وتوص لت الدراسة إلى أن درجة رضا
م وظفي وكالة الغ وث متدنية حيث بلغت ، % 58.82واوض حت نت ائج الدراسة
وجود ف روق ذات داللة احص ائية تع زى الى متغ يرات ( ال راتب ،العمر ،س نوات
الخبرة ،الحالة اإلجتماعية ،مكان السكن ) في مستوي الرضا العام من التعويضات
والحوافز كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير (
ع دد المع الين ) في مس توي الرضا عن ح وافز العمل ،واوصى الب احث بض رورة
توحيد األنظمة التعاقدية وض رورة إع ادة النظر في نظ ام الترقية المعم ول به في
وكالة الغوث الدولية .
دراسة دياب : 2002ـ ( دياب ،حنان 2002 ( ،م ) الرضا الوظيفي لدي اطباء االسنان العـاملين في قطـاع غـزة ،
رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعةـ القدس ) .
ه دفت ه ذه الدراسة الى تق ييم العوامل الم ؤثرة على الرضا ال وظيفي بين أطب اء
األس نان الع املين في وزارة الص حة والمنظم ات غ ير حكومية في قط اع غ زة ،
وشملت الدراسة 201طبيب اس نان ,وتوص لت الدراسة الى أن مس توى الرضا بين
اطب اء االس نان منخفض نس بيا ,حيث وص لت درجة الرضا ال وظيفي الي %67.2
وتوص لت الدراسة إلى أن ( عمر الموظف ،ع دد س نوات خبرته ،سياسة المؤسسة
وثقافتها ،فلس فتها في العمل ) من العوامل ال تي ت ؤثر على درجة الرضا ال وظيفي ،
واش ارت الدراسة في ال وقت ذاته إلى أن (حجم العمل ،نظ ام الح وافز والمكاف آت )
يع دون من العوامل الم ؤثرة على درجة الرضا ال وظيفي وقد اوصت الدراسة
بضرورة خلق نظم اتصال فعال في المؤسسات الصحية ،باإلض افة الى تحس ين نظم
الحوافز واشراك اطباء األسنان في إتخاذ القرارات والت دريب ،كما اوصت الدراسة
بعمل ابحاث اخرى حول هذا الموضوع .
دراسة شرشير ( 2000م) ( شرشير ،صباح 2000 ( ،م ) ،الرضا الوظيفي لدي مــدير ومــديرات الــدوائر في
وزارات السلطة الفلسطينيةـ العاملين في محافظــات شـمال فلسـطين ،رسـالة ماجســتير غــير منشــورة ،جامعةـ النجـاح الوطنيةـ ،
فلسطين )
78
ثالثا :الدراسات المتعلقة بالعالقة بين الحوافز والرضا الوظيفي :
دراسة ابراهيم ( ( )2003ابراهيم ،احمد عثمان 2003 ( ،م ) ،نظم الحوافز واثرها علي الرضا االوظيفي لدي
العاملين غير االكاديميينـ بجامعةـ النيلين ،رسالة ماجستير ،جامعةـ النيلين ،السودان )
(بعن وان نظم الح وافز وأثرها على الرضا ال وظيفي ) دراسة حالة الم وظفين غ ير
األكاديميين الع املين بكلية التج ارة جامعة ال نيلين بالس ودان ويه دف ه ذا البحث الى
توض يح اثر نظم الح وافز على درجة الرضا ال وظيفي للم وظفين ،والخ روج
بمقترح ات وتوص يات تس اهم في وضع نظ ام للح وافز ين ال رضا الم وظفين في
الجامعة ،توصلت الدراسة الى النتائج التالية :
إن الموظفين العاملين في كلية التج ارة بجامعة ال نيلين غ ير راض ين باألغلبية عن نظ ام
الحوافز المطبّق في الجامعة ،ومن النت ائج الهامة ايضا اجم اع الم وظفين على أن هن اك
العديد من الس لبيات في نظ ام الح وافز المطبق في الجامعة مثل ( الش عور بع دم وج ود
حوافز ،عدم وجود مع ايير ثابته لتق ييم أداء الم وظفين ،ع دم تط بيق الح وافز بالع دل ،
وجود عوامل شخصية في تطبيق الحوافز ) ومن النتائج ايضا أن غالبية الموظفين يرون
أن الح وافز الممنوحة لهم غ ير كافية وأن هن اك انواعا اخ رى من الح وافز يجب ان
يحصلوا عليها ،لذلك توصل البحث الى أن الحرم ان من الح افز ي ؤدي الى الت اثير على
درجة التعاون بين الزمالء ،زيادة ح دة الص راع داخل الجامعة ي ؤثر على درجة ال والء
للجامعة وعلى درجة اإلستقرار فيها .
(:يــاغي ،محمد عبد الفتــاح 1986 ( ،م ) ،تقــييم الموظف العــام للحــوافز في االردن ،المنظمة دراسة ياغي 1986م
العربية للعلوم االدارية ،االردن .
بعن وان عالقة الح وافز بالرضا ال وظيفي في األجه زة الحكومية األردنية ،ه دفت ه ذه
الدراسة الى معرفة العالقة بين الحوافز المعط اة للموظف الع ام وبين الرضا عن وظيفته
.
وقد توصل الب احث ب أن رضا الم وظفين يتف اوت من عامل آلخر من حيث ( أهمية
الوظيفة ،جماعة العمل ،ف رص التعب ير عن النفس ،ال راتب ،الترقية ،طبيعة العمل ،
مساعدة الحوافز على األداء ،نوعية الحوافز ،مزايا الحوافز )
الفصل الثالث
منهجيةـ البحث واجراءاته
79
ثانيا :حدود البحث
80
من صدق وثبات أداة البحث االستبانة ،وما سيلحق هذا مستقبال بخصوص اجراءات التطبيق
واسلوب المعالجة اإلحصائية .
في ضوء طبيعة الدراسة واألهداف التي تسعى لتحقيقها ثم استخدام المنهج الوص في التحليلي
وال ذي يعتمد على دراسة الواقع أو الظ اهرة كما هي في الواقع ويهتم بوص فها وص فا دقيق ا،
ويع بر عنها تعب يرا كيفيا بوص فها وتوض يح خصائص ها ،وتعب يرا كميا بوص فها رقميا بما
يوضح حجمها ودرج ات ارتباطها مع الظ واهر األخ رى ،وه ذا المنهج اليه دف وصف
الظواهر ووصف الواقع كما هو ,بل يتعداه الى الوصول الى اس تنتاجات تس هم في فهم الواقع
وتطويره ( عبيدات ،وآخرون ،1997ص.)24()188-187
-1المص ادر الثانوية :حيث اتجه الب احث في معالجة اإلط ار النظ ري للبحث الى
مصادر البيان ات الثانوية ال تي تتمثل في الكتب والمراجع العربية واألجنبية ذات
العالقة ،وال دوريات والمق االت والتق ارير واألبح اث والدراس ات الس ابقة ال تي
تناولت موضوع الدراسة والبحث والمطالعة في مواقع االنترنت المختلفة.
-2المصادر األولية -:لمعالجة الجوانب التحليلية لموضوع الباحث لجأ الباحث الى
جمع البيانات االولية من خالل اإلستبانة كأداة رئيسة للبحث ،ص ممت خصيصا
لهذا الغرض ووزعت على ( )80موظفا في إدارة حسابات المش تركين وبعض
اإلدارات ال تي لها عالقة مباش رة مع إدارة حس ابات المش تركين مثل إدارة قلم
الجمهور وإدارة المياه والصرف الصحي ببلدية غزة .
عبيدات ،ذوقان ،وآخرون 1997 ( ،م ) ،البحث العلمي ،الرياض ،دار اسامة للنشر والتوزيع -24
2-2الحدود المكانية :
81
سيركز البحث على إدارة حسابات المشتركين في بلدية غزة في قطاع غزة وهي تحتوي عدة
مدن ،وقطاع غزة يتبع السلطة الفلس طينية ،وتحت وي بلدية غ زة وهي أك بر بلدية في قط اع
غ زة على اإلطالق على ع دة إدارات مختلفة وح والي 2000موظفا وع امال ،وإدارة
حس ابات المش تركين تحت وي على ع دة اقس ام منها ( قسم إدخ ال المعلوم ات ،قسم إص دار
الفواتير ،قسم التدقيق ،قسم الضرائب ،قسم ق ّراء العدادات) وك ذلك على اإلتص ال مع إدارات
أخرى ببلدية غ زة وذلك إلتم ام األعم ال المناطة الى ه ذه اإلدارة .وتحت وي إدارة حس ابات
المشتركين بقطاع غزة حوالي 60موظفا وعامال.
إدارة حسابات المش تركين تختص بجميع الض رائب ال تي تتعلق بف اتورة المي اه، -25
وتحتوي فاتورة المي اه على ض ريبة المج اري وتك ون عب ارة عن نس بة %15من مبلغ
استهالك المي اه أي أ ّنه كلما زاد اس تهالك المي اه زاد اس تهالك المج اري ،ك ذلك تحت وي
على ضريبة الفئران وهي ضريبة بسيطة وذلك ألن البلدية تنتج سمّا للف ئران وتعمل على
توزيعه الى مشتركي فاتورة المياه ،وتحتوي على ضريبة المباني وهي ض ريبة ش هرية
وسنوية وطبعا يختلف مبلغ الضريبة الشهرية عن السنوية .
تصدر إدارة حسابات المشتركين فاتورة المياه كل شهرين تتضمن مبلغ استهالك -26
المياه والضرائب .
تعمل إدارة حسابات المشتركين على تلقي طلب ات إش تراكات المي اه الجدي دة من -27
إدارة قلم الجمهوروكذلك طلبات الضريبة الجديدة .
تقوم إدارة حسابات المشتركين باصدار ف اتورة المي اه وطباعتها كل ش هرين في -28
نفس االدارة .
قراءة عدادات المياه لكل مشتركي ف اتورة المي اه من قبل ق راء الع دادات من قبل -29
قسم قراء الع دادات في اإلدارة وإدخ ال جميع البيان ات في الكم بيوتر من قبل قسم ادخ ال
المعلومات .
تعمل إدارة حسابات المشتركين بجميع أعمال الخصومات ال تي تقع على ف اتورة -30
المي اه وذلك من قبل م دير اإلدارة ونائبه فتقع عليهم المس ؤولية التامة عن اص دار ق رار
الخصومات بعد موافقة رئيس البلدية .
82
وسيتكون مجتمع هذا البحث من مجموعة من الموظفين في إدارة حسابات المشتركين وبعض
اإلدارات التي لها عالقة مباش رة مع إدارة حسابــات المش تركين في بلديــة غــــزة ( قط اع
غزة ) من وظ ائف ومس توى تعليمي مختلف ،والع دد التقري بي ح والي 80شخصا يمثل ون
ع دة اقس ام في إدارة حس ابات المش تركين وبعض اإلدارات األخ رى وفي ه ذا البحث أخذ
الباحث عينة مكونة من %50من مجتمع الدراسة وتتكون من (ع دد األش خاص في اإلدارة )
من الموظفين في قطاع الخدمات ( بلدية غزة ) .
رئيس البلدية وهو المس ؤول عن جميع الق رارات ال تي تتخ ذها البلدية والموافقة -31
عليها وكذلك عن توطيد العالقات بين البلدية وجميع البلديات األخري سواء على الصعيد
اإلقليمي او الدولي .
ن ائب رئيس البلدية مهمته اإلطالع على الق رارات ال تي تتخ ذها اإلدارات -32
ودراستها وعرضها على رئيس البلدية وكذلك حل اي مشاكل تواجه البلدية على مس توى
اإلدارات وعلى المستوي الخارجي وإطالع الرئيس عليها .
مدير عام البلدية ولديه ص الحيات معينة من قبل رئيس البلدية مثل الموافقة على -33
قرارات إدارة شؤون الموظفين وما يختص بالموظفين .
إدارة الحاسوب :وهي مسؤولة مسؤولية تامة عما يختص بأجهزة الحاس وب في -34
البلدية سواء البرامج التي تختص عمل اإلدارات أو صيانتها .
دائرة التخطيط الحض ري :دائ رة تختص بالمس احات منها األراضي و المب اني -35
مثل تحديد األماكن وتحديد الشوارع في مدينة غزة وعمل خرائط لمدينة غزة .
إدارة قلم الجمه ور :المس ؤول عن فتح اش تراكات المي اه وإرس الها الى إدارة -36
حسابات المشتركين ،اشتراكات التراخيص ( األبنية ) ،فتح اشتراكات الصرف الصحي
،استقبال شكاوي المواطنين .
إدارة الص حة والبيئة :عليها المس ؤولية التامة عن نظافة مدينة غ زة وتنظيف -37
جميع القمامات الموجوده في الشوارع ،تحليل النفايات الص لبة ،متابعة االغذية الفاس دة
وإنتاج سم الفئران .
إدارة اإلنضباط :وهي المسؤولة عن سرقات المياه مثل سرقة خط مياه من جهة -38
اخ رى غ ير الجهة ال تي تخصه ،التف تيش عن عمل ت راخيص األبنية فيوجد العديد من
الناس لديهم ابنية ولكن ال يوجد لديهم تراخيص قانونية ،تعديات المباني ،نظام األس واق
وتراخيصه .
إدارة التفتيش والمتابعة :توزيع فواتير المياه الكشف المي داني لع دادات المي اه ، -39
الكشف عن المباني ،فرق التحصيل لمن يتأخرون عن الدفع ،كشف ميداني للحرف .
إدارة العالقات العامة :وهي المسؤولة عن الزي ارات الرس مية وغيرالرس مية ، -40
المناسبات ،األنشطة الترفيهية والمخيمات الصيفية .
دائ رة ش ؤون الم وظفين :كل ما يختص بجميع م وظفي البلدية حيث يوجد لكل -41
موظف في البلدية ملف يحت وي على الش هادات العلمية والعملية – ت أريخ التع يين – اي
ق رارات بش أن الموظف – إج ازات الموظف س واء الس نوية او الطارئة او المرض ية ،
83
كذلك فإن اإلدارة مسؤولة عن إصدار القرارات الخاصة بالموظفين من قبل رئيس البلدية
.
إدارة الشؤون القانونية :وهي مسؤولة عن جميع المخالفات القانونية للمواط نين -42
كتعديات المباني – تع ديات األس واق – البن اء على األراضي الحكومية وما ش ابه ذلك ،
كذلك المخالفات القانونية التي تصدر من قبل الموظفين على س بيل المث ال وليس الحصر
كالموظف المتجاوزالمخالف أو لقوانين البلدية وكذلك سرقات الموظفين.
إدارة حسابات المش تركين :إص دار ف اتورة المي اه – ق راءات ع دادات المي اه - -43
خص ومات الفوات ير – الض رائب الس نوية والش هرية بالنس بة لفوات ير المي اه – إدخ ال
المعلومات لفاتورة المياه – ادخال اإلشتراكات الجديدة .
إدارة المي اه والص رف الص حي :ت ركيب ع دادت المي اه – ت ركيب ان ابيب -44
المجاري – التبليغ سرقة المياه من خطوط اخرى – معالجة طفح المجاري .
إدارة المشتريات :طرح المناقصات – سندات الشراء والصرف – مس ؤولة عن -45
جميع مش تريات إدارات واقس ام البلدية من مس تلزمات – فتح مظ اريف المناقص ات-
مسؤوله من ميزانية البيع والشراء .
إدارة المراكز الثقافية :وهي المس ؤولة عن جميع المراكز الثقافية في البلدية – -46
عقد الندوات الثقافية ،اقامة الحفالت الثقافية و تنظيم اإلجتماعات الخارجية .
إدارة المشاريع :كل ما يختص بالمش اريع س واء ال تي تخص البلدية الداخلية أو -47
المشاريع الخارجية في مدينة غزة المنسقة من قبل المؤسسات او المنظمات الدولية.
إدارة التنظيم :وهي المس ؤولة عن ت راخيص األبنية والمس احة المقامة عليها -48
األبنية -معرفة المساحات في مدينة غزة – عمل الخرائط لشوارع وأبنية مدينة غزة .
إدارة المالية :كل ما يخص األم ور المالية في البلدية – اص دار ش يكات -49
المعاشات للموظفين – اي امور مالية اخرى تخص الموظفين كالتقاعد ،الم رض ،ب دل
اجازات .....الخ .
إدارة الكراج والطوارئ :وهي المس ؤولة عن جميع آلي ات البلدية س واء الخفيفة -50
او الثقيلة – شفط اي طفح للمجاري – إزالة اية ابنية مخالفة باآلليات – رصف الش وارع
–إزالة شوارع –إزالة القمامات باآلليات .
إدارة الرقابة العامة :وهي المس ؤولة عن جميع الخالف ات والمخالف ات ال تي -51
تحدث مع الموظفين – مراقبة آلية العمل في إدارات البلدية – مراقبة األمور المالية ال تي
تخص البلدية .
قام الباحث باس تخدام طريقة العينة العش وائية الطبقية ،وتم توزيع عينة اس تطالعية حجمها (
) 80اس تبانة إلختب ار اإلتس اق ال داخلي وثب ات اإلس تبانة ،وبعد التأكد من ص دق وس المة
اإلس تبانة لإلختب ار تم توزيع ( ) 45اس تبانة على عينة الدراسة وتم الحص ول على( ) 29
استبانة .
84
عبيدات ،ذوقان ،وآخرون 1997 ( ،م ) ،البحث العلمي ،الرياض ،دار اسامة للنشر والتوزيع -
القحطاني ،سالم ،وآخرون 2000 ( ،م ) ،منهج البحث في العلوم السلوكية مع تطبيق ،SPSSالرياض ، -
-
المطابع الوطنيةـ الحديثة
85
اإلستمارة رقم ()2
إلى أي م دى تس تخدم الح وافز المادية التالية في تحف يز الع املين في إدارة حس ابات
المشتركين ببلدية غزة ( قطاع غزة ) ؟
يرجى وضع عالمة ( × ) امام اإلجابة التي تعبر عن وجهة نظرك ؟
86
اإلستمارة رقم ( ) 3
مامدى استخدام الحوافز المعنوية التالية في تحفيز العاملين في إدارة حسابات المش تركين
ببلدية غزة ؟
87
اإلستمارة رقم ( ) 4
الرضا الوظيفي لدى العاملين بإدارة حسابات المشتركين في بلدية غزة :
ما مدى رضاك عن العناصر التالية في بيئة العمل الوظيفي بإدارة حسابات المشتركين؟
(يرجى وضع عالمة ( ) xامام اإلجابة التي تعبر عن وجهة نظرك )
88
اإلستمارة رقم ( ) 5
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
..........................................
89
وتتكون اإلستبانة :
الج زء األول من اإلس تبانة يتض من المتغ يرات المس تقلة للدراسة المتعلقة يالمعلوم ات
العامة عن أف راد الدراسة (الت درج ال وظيفي ،الوظيفة ،العمر ،المؤهل العلمي ،الحالة
اإلجتماعية – مدة الخدمة في العمل الحالي )
ويقابل كل عبارة من عبارات المحورين األول والثاني قائمة تحمل العبارات التالية :
( دائما – غالبا – احيانا –قليال –التس تخدم اطالقا ) وقد تم إعط اء كل عب ارة من
العبارات السابقة درجات لتتم معالجتها احصائيا على النحو التالي :
دائما ( 5درج ات ) ،غالبا ( 4درج ات ) ،أحيانا ( 3درج ات ) وقليال ( 2درجة )
التستخدم اطالقا ( 1درجة ) .
ويقابل كل عبارة من عبارات المحور الثالث قائمة تحمل العبارات التالية :
( راض جدا –راض–راض الى حد ما–غير راض – غير راض على اإلطالق )
وقد تم اعطاء كل عبارة من العبارات السابقة لتتم معالجتها احصائيا على النحو التالي :
راض ج دا ( 5درج ات ) ،راض ( 4درج ات ) ،راض الى حد ما ( 3درج ات ) ،
غير راض (2درجة ) ،غير راض علي اإلطالق ( صفر) .
وقد تب ني الب احث في اع داد اإلس تبانة الش كل المغلق CLOSED QUESTIONNAIRE
الذي يحدد اإلجاب ات المحتملة لكل س ؤال ،وقد تم اس تخدام مقي اس ليك رت المت درج ذي
النقاط الخمسة لقياس العبارات ( البنود ) ( )51السابقة .
صدق اإلستبانة يعني التأكد من أنها سوف تقيس ما أعدت لقياسه بصورة عادلة ( العساف 1995
م–ص
، )429كما يقصد بالصدق ،شمول اإلس تمارة لكل العناصر ال تي يجب أن ت دخل في التحليل من
ناحية ،ووض وح فقراتها ،ومفردتها من ناحية ثانية ،بحيث تك ون مفهومة لكل من يس تخدمها
( عبيدات وآخرون ،ص . )179
يعتبر معامل ارتباط بيرسون من أشهر الطرائق لقياس معامل الإرتباط بين
متغيرين نسبيين أو فئويين فيما بينهم وتوجد عدة طرائق لحساب معامل
ارتباط بيرسون وهي:
باستخدام الدرجات المعيارية
طريقة االنحرافات
طريقة التغاير ()Sxy
من البيانات األصلية
باستخدام الحاسب اآللي وبرنامج .SPSS
باستخدام الحاسب اآللي وبرنامج .Minitab
قام الباحث بحساب معامل اإلرتباط بيرس ون لمعرفة الص دق ال داخلي لإلس تبانة حيث ت ّم
حساب معامل اإلرتباط بين درجة كل عبارة من عبارات كل من اإلستبانة بالدرجة الكلية
للمحور الذي تنتمي اليه العبارة كما يوضح ذلك الجدول رقم ( )1لعب ارات مح ور أن واع
الحوافز المادية ،والجدول رقم ( )2لعبارات محور أن واع الح وافز المعنوية ،والج دول
رقم ( )3لعبارات محور الرضا الوظيفي لدى الع املين في اإلدارة ،وتم تق ريب األرق ام
الى رقم عشرين لإلختصار .
91
ـ العساف ،صالح حمد ، ) 1995 ( ،المدخل الي البحث في العلوم السلوكيه ،الرياض ،مكتبةـ العبيكان للطباعة والنشر .
ـ عبيدات ،ذوقان ،وآخرون 1997 ( ،م ) ،البحث العلمي ،الرياض ،دار اسامة للنشر والتوزيع
ـ معامل ارتباط بيرسون www.jmasi.com ،
92
يالحظ ** دال عند مستوي الداللة 0،01
معامل اإلرتباط بالمحور رقم العبارة معامل اإلرتباط بالمحور رقم العبارة
**0.69 11 **0.72 1
**0.70 12 **0.71 2
**0.73 13 **0.56 3
**0.80 14 **0.57 4
**0.82 15 **0.61 5
**0.84 16 **0.57 6
**0.68 17 **0.78 7
**0.64 18 **0.66 8
**0.77 19 **0.72 9
**0.51 10
معامل الثبات
إن ثب ات أداة البحث ( اإلس تبانة ) يع ني التاكد من أن اإلجابة س تكون واح دة تقريبا اذا تك رر
تطبيقها على األشخاص ذاتهم ( العساف 1995م ،ص ) 430ولقياس مدى ثبات أدوات البحث
( اإلس تبانة ) اس تخدم الب احث ( معادلة الفا كرونب اخ ) للتأكد من ثب ات أداة البحث حيث طبقت
المعادلة على العينة اإلستطالعية المسحوبـــة سابقـــا لقياس الصدق البن ائي وال تي تكونــت مـــن
( ) 29مفردة من الموظفين في إدارة حسابات المشتركين ( بلدية غ زة ) يوضح مع امالت ثب ات
أداة الدراسة .
93
ثبات ومصداقية ادوات البحث -:
-معامل الثبات Reliability Coefficient
-صدق اإلتساق الداخلي لفقرات اإلستبيان
يقصد بثبات أداة القياس أن يعطي النتائج نفسها قريبة جدا من التي سبقتها في حالة تكرار
تطبيق الإستبانة على نفس العينة مع الأخذ بنظر الإعتبار أن تعاد الإستبانة في نفس الظرف
الموضوعي والذاتي للعينة موضوعة الإستبيان ويتم قياسه بثالث طرائق .
-الطريقة الأولى الإختبار وإعادة الإختبار :
يتم في هذه الطريقة تطبيق الإستبانة على عينة استطالعية مرتين بينهما فارق زمني
مدته التتجاوز اسبوعين ثم حساب معامل الإرتباط بين اجابات الخاضعين للإستبيان في
المرتين ،فإذا كان معامل الإرتباط مرتفعا فإن هذا يكون مؤشرا على ثبات الإستبانة
وبالتالي على صالحية ومالئمة هذه الإستبانة لأغراض الدراسة .
أما الطريقة الثانية فهي الثبات عن طريق التجزئة النصفية : -
-
حيث يتم تجزئة فقرات الإستبانة الى جزئين :الج زء الأول يمث ل الأس ئلة الفردي ة
والجزء الثاني يمثل الأس ئلة الزوجي ة ثم يحس ب معام ل الإرتب اط ( )rبين درج ات
الأس ئلة الفردي ة ودرج ة الأس ئلة الزوجي ة ،ثم تص حح بمعادل ة بيرس ون ب راون
كالتالي :
يتم حس اب الف ا كرونب اخ باس تخدام برن امج SPSSوال ذي من خالل ه نحس ب
معامل التمييز لكل سؤال حيث يتم حذف السؤال الذي معامل تمي يزه يك ون ض عيفا
او سالبا .
يقوم كثير من المهتمين في ميادين العلوم الإقتصادية والتربوية وغيرها بإجراء التحليالت
الإحصائية لبياناتهم المختلفة بهدف إيجاد مقاييس النـزعة المركزية مثل الوسط الحسابي
لمجموعة من البيانات وحساب مقاييس التشتت وحساب معامالت الإرتباط الخ … وللقيام بمثل
تلك التحليالت الإحصائية بالطرائق اليدوية ليس سهال وخاصة اذا كان حجم البيانات كبيرا,
وعلى كل حال لم تعد هناك مشـــكلة مع تطور أجهــزة الحاسوب وتصـميــم برامــج خــاصة
مثــــل ) ) SPSS Statistical Package for Social Sciencesللقيام بالتحليالت
94
اإلحصائية البسيطة منها والمعقدة .
كما يمكن حفظ البيانات في ملفات البرنامج أو استيرادها من قواعد البيانات في البرامج
األخرى ثم تطبيق اإلجراءات اإلحصائية عليها واختبار النتائج عند الرغبة في ذلك شاشات
نوافذ SPSS
-1شاشة محرر البيانات : Date Editor Windowsوهي الشاشة التي تحتوي على
البيانات اإلحصائية المراد تحليلها و هذه الشاشة التي يتم فتحها تلقائيا عند تشغيل البرنامج
وهي النافذة التي من خاللها يمكن التحكم بطريقة ظهور المتغيرات في نافذة محرر البيانات
وتحتوي على عدة أعمدة
95
برنامجـ SPSSمن www.montadamoslim.com -52
جدول رقم ( ) 4
معامل الفا كرونباخ لقياس ثبات محور أداة الدراسة
يتضح من الجدول رقم ( ) 4أن معامل الثبات العام لإلستبانة عال ,حيث بلغ ( )0.88وهذا ي دل
على أن اإلستبانة تتمتع بدرجة عالية اإلتساق .
بعد القيام بتوزيع ( ) 29استبانة ت ابع الب احث عملية جمع اإلس تبانات واس تكمال تعبئتتها متابعة
مستمرة ،وذلك للحصول على أكبر نسبة من المستجيبين ،وبعد ذلك تم إدخال البيان ات ومعالجتها
احص ائيا بالحاسب اآللي عن طريق برن امج ( ) SPSSومن ثم ق ام الب احث بتحليل البيان ات
واستخراج النتائج .
لتحقيق أه داف البحث وتحليل البيان ات ال تي ت ّم تجميعها ،فقد ت ّم اس تخدام العديد من األس اليب
اإلحصائية المناسبة باستخدام الحزم اإلحصائية للعلوم اإلجتماعية Statistical Pakage For
وال تي يرمز لها اختص ار الرمز ( ) SPSSوفيما يلي مجموعة Social Sciences
األساليب اإلحصائية التي قام الباحث باستخدامها :
96
تم ترميز وادخـــال البيانات الى الحاسب اآللـــي ،ولتحديد طول خاليا المقياس الخماسي
( الحدود الدنيا والعليا ) المستخدم في محاور الدراسة تم حساب المدي ( ، ) 1= 4-5
ثم تقسيم على عدد خاليا المقياس للحصول على طول الخلية الصحيح اي ( 0،80 = 5/
) بعد ذلك تمت إض افة ه ذه القيمة الى أقل قيمة في المقي اس ( او بداية المقي اس وهي
الواحد الصحيح )وذلك لتحديد الحد األعلى لهذه الخلية ،وهكذا اصبح طـول الخاليـــا كما
يأتــي ( العمر 2002م ،ص . ) 222
من 1الي 1،80يمثل ( ال تس تخدم اطالق ا ،غ يرراض على اإلطالق ) نحو كل عب ارة
بإختالف المحور المراد قياسه .
1،81وحتى 2،60يمثل ( قليال ،غير راض ) نحو كل عبارة باختالف المحور المراد
قياسه .
2،61وحتى 3،40يمثل ( احيانا ،راض الى حد ما ) نحو كل عبارة باختالف المحور
المراد قياسه.
تم حساب التكرارات والنسب المئوية للتعرف على الصفات الشخصية لمف ردات الدراسة
وتحديد استجابات افرادها اتجاه عبارات المحاور الرئيسة التي تتضمنها اداة الدراسة .
المتوسط الحس ابي ( )Meanوذلك لمعرفة م دى ارتف اع او انخف اض اس تجابات اف راد
الدراسة على كل عب ارة من عب ارات متغ يرات الدراسة األساس ية مع العلم بأنه يفيد في
ترتيب العبارات حسب اعلى متوسط حسابي ( كشك 1996م ،ص . )25 () 89
المتوسط الحس ابي الم وزون (الم رجح ) Weighted Meanوذلك لمعرفة م دى
ارتفاع او انخف اض اس تجابات اف راد الدراسة عن المح اور الرئيسة (متوسط متوس طات
العب ارات ) مــع العلـــم بأنـــه يفيد فــي ترتيــب المحــاور حســـب اعــلى متوسط
مـــوزون مرجح ( فهمي 2005م ،ص . )26 () 178
تم استخدام اإلنحراف المعياري Distination Standerللتع رف على م دى انح راف
اس تجابات اف راد الدراسة لكل عب ارة من عب ارات متغ يرات الدراسة ولكل مح ور من
المح اور الرئيسة عن متوس طها الحس ابي ،ويالحظ أن اإلنح راف المعي اري ،يوضح
التشتت في استجابات افراد الدراسة لكل عبارة من عبارات متغيرات الدراسة الى ج انب
المحاور الرئيسة ،فكلما اقتربت قيمته من الصفر ترك زت اإلس تجابات وانخفض تش تتها
بين المقي اس (إذا ك ان اإلنح راف المعي اري أقل من الواحد الص حيح) فيع ني تركز
اإلستجابات وعدم تشتتها ،أما اذا كان اإلنحراف المعياري واحدا صحيحا أو أعلى فيعني
97
ه ذا ع دم تركزاإلس تجابات وتش تته)علما بأنه يفيد في ت رتيب العب ارات حسب المتوسط
الحسابي لصالح أقل تشتت عند تساوي المتوسط المرجح ( حسن وآخرون 2002م ،ص
. ) 27 ( ) 115
-25كشك ،محمد بهجت ، )1996( ،مبادئ االحصاء واستخدماتها في مجاالت الخدمة االجتماعية ،االسكندرية ،دار الطباعة الحرة
-26فهمي ،محمد شامل ( 2005م ) ،االحصاء بال معاناه ،المفاهيمـ والتطبيقات باستخدام برنامج ، SPSSالرياض معهد االدارة العامةـ .
-27حسن ،امتثال محمد وآخرون ( 2002م ) ،مبادئ االحصاء ،جامعةـ االسكندريةـ ،مطابع كلية التجارة االسكندريةـ .
يه دف ه ذا البحث التع رف على أن واع الح وافز المادية المقدمة للم وظفين ب إدارة حس ابات
المشتركين ( بلدية غزة ) وللوقوف على أن واع الح وافز المعنوية المقدمة للم وظفين في اإلدارة ،
ويهدف البحث ايضا إلى معرفة مدى رضا الموظفين عن بيئة العمل الوظيفية وإلى معرفة العالقة
بين م دى تط بيق الح وافز على الم وظفين وبين الرضا عن بيئة العمل الوظيفية ،وك ذلك يه دف
البحث الى معرفة مدى تباين آراء مف ردات البحث اتج اه الح وافز المطبقة وتج اه رض اهم عنها ،
طبقا إلختالف المتغ يرات الشخص ية والوظيفي ة ،وس عى البحث ايضا لتحقيق أهدافه من خالل
اإلجابة عن التساؤل الرئيسي التالي :
ماهو دور الحوافز المقدمة للموظفين في إدارة حسابات المش تركين ببلدية غ زة بالرضا ال وظيفي
لدى هؤالء العاملين ؟
وفي ضوء هذه المتغيرات يمكن تحديد خصائص أفراد البحث على النحو التالي :
98
%النسبة التكرار التدرج الوظيفي
3.44% 1 مدير اإلدارة
3.44% 1 نائب مدير اإلدارة
3.44% 1 مساعد مدير اإلدارة
6.89% 2 رئيس قسم
6.89% 2 رئيس وحدة
27.58% 8 موظفون في اإلدارة
48.32% 14 موظفون ميدانيون
100% 29 المجموع
يتضح من الجدول رقم ( ) 5أن ( عدد الموظفين ) من أفراد البحث يمثلون ما نسبته %25من
اجمالي أفراد البحث
ي رى الب احث أن متغ ير العمر له ت اثير كب ير على الرضا ال وظيفي وذلك أن الش باب في سن
العشرينات والثالثينات يك ون ل ديهم نش اط وظيفي ع ال ودائما يس عون لألحسن وحص ولهم علي
مكاف آت عدي دة مما يولد ل ديهم اإلحس اس بالرضا ال وظيفي ول ديهم اقب ال على الوظيفة أك ثر من
االم وظفين ال ذين هم في سن األربعين ات أو الخمس ينات وذلك إلحساس هم بالرتابة والملل من
الوظيفة ووق وفهم عند درج ات معينة وعالوات معينة مما يولد ل ديهم اإلحس اس بع دم الرضا
الوظيفي نوعا ما .كذلك فإن النشاط والرضا الوظيفي يقاّل ن بتقدم العمر .
99
%النسبـــــة التكـــــرار الوظيفـــــــــــــــة
إداري
51.72% 15
ميــــــــداني
48.27% 14
يرى الباحث أن اإلعتم اد األك بر في إدارة حس ابات المش تركين تعتمد على العمل المي داني ،ألن
الموظفين الميدانيين يقومون بجمع المعلومات ال تي تخص الض ريبة ,مثل ض ريبة المب اني خالل
كل ش هرين ,أو الض ريبة الس نوية خالل كل س نة أو ض ريبة المج اري ال تي تعتمد على كمية
استهالك المياه ،كذلك قراءة عدادات المياه وبها تقوم اإلدارة باصدار ف اتورة المي اه كل ش هرين.
تعتمد اإلدارة على العمل المي داني بنس بة ما يق ارب .%75والرضا ال وظيفي يعتمد هنا على
نوعية العم ل .ف الموظفون ال ذين يعمل ون في مركز اإلدارة يك ون ل ديهم رضا وظيفي اك ثر من
الم وظفين ال ذين يك ون عملهم مي دانيا ,لما يعانونه من مش قة في المواص الت من منطقة ألخ رى
والمناخ الصيفي والش توي إض افة إلختالف فئ ات الن اس ال تي يقابلوه ا ,ل ذا يك ون ل ديهم الرضا
الوظيفي اقل من الذين يعملون في اإلدارة .
يرى الباحث أن الغالبية العظمي من الموظفين حاصلون على الثانوية العامة واغلبيتهم من ق ارئي
العدادات ،أمّا الحاصلون على بكالوريوس او دبل وم فهم ال ذين يعمل ون في اإلدارة كعمل إداري,
سواء من مدخلي المعلومات او رؤساء االقسام او نائب مدير اإلدارة او المدير ،لذا اليوجد تفاوت
كبير في المستوى التعليمي في إدارة حسابات المشتركين ولكن يوجد تفاوت في الرضا الوظيفي,
ف الموظف الحاصل على بك الوريوس تك ون لديه امتي ازات أك ثر في العم ل .أوال اإلختالف في
العالوات عن الموظف الحاصل على دبل وم او ثانوية عامة مثل عالوة طبيعة العمل ك ذلك عالوة
ب دل دراسة ك ذلك نوعية ال درجات ال تي يحصل عليها الموظف والترقي ات فكلما ك ان المس توى
التعليمي عاليا كلما كان الرضا الوظيفي عاليا ايضا .
100
جدول رقم ( )9
توزيع أفراد مجتمع البحث وفق متغير الحالة اإلجتماعية
ي رى الب احث أن أغلب الم وظفين م تزوجون ول ديهم اطف ال ,وقليل ما يوجد منهم غ ير م تزوج,
حيث أن الحصول على وظيفة ثابته تؤهل غير المتزوج من الموظفين على ال زواج واإلس تقرار،
فبإمكانه الحصول على عدة امتيازات من الوظيفة زي ادة عالوة المعيشة ،عالوة انج اب ،الق درة
على تأجير مسكن له .................الخ .
عادة الموظف الم تزوج يك ون لديه رضا وظيفي أعلى من الموظف غ ير الم تزوج ألن الم تزوج
يعتبر الوظيفة استقرارا له ,كذلك فان الزواج مس ؤولية كب يرة والتزام ات عدي دة والوظيفه تمنحه
الوفاء باإللتزامات ,لذا يتولد لديه الشعور بالرضا الوظيفي واإلنتماء العالي ،بينما الموظف غ ير
الم تزوج يعت بر الوظيفة التزاما كب يرا في حياته والتعطيه الحرية الكاملة لممارسة حياته بالش كل
الذي يريده لذا فيشعرال إراديا بالملل والرتابة من الروتين اليومي للوظيفة وع دم الرضا ال وظيفي
المطلوب .
101
يرى الباحث أن نسبة عالية من الموظفين في إدارة حسابات المشتركين لديهم س نوات خ برة ف وق
العشرين سنة ،والمشكلة التي تواجه المؤسسات الحكومية في قطاع غزه بشكل عام هي أن اغلب
الم وظفين يبق ون في الوظيفة ح تي سن التقاعد الق انوني وهو عمر 60س نة ،وبعض الم وظفين
يتقاع دون مبك را تحت ظ روف خاصة ك المرض او الهج رة او ماش ابه ذلك ،وه ذا األمر يك ون
احيانا سلبيا إلنعدام ف رص العمل ل دى الكث ير من الش باب ال ذين انه وا تعليمهم الج امعي ,أي أن
نسبة البطالة في تزايد بالرغم من أن كثيرا من الموظفين ل ديهم الق درة على التقاعد المبكر وب ذلك
يتسنى للشباب خريجي الجامعات من الحصول على وظائف .
الموظف ص احب خ برة الس نوات الكث يرة يك ون لديه ش عور كب ير باإلنتم اء وال والء والرضا
الوظيفي لوظيفته ألنه يعتبر نفسه قد امضى باعا طويال في الوظيفه فيتولد لديه إحساس بن وع من
المفاخره بالسنوات التي امضاها بالوظيفة .
102
48.27 13.79 13.79 6.89 17.24 %
11 1.08 1.52 15 4 3 2 5 ك المبالغ النقدية 12
51.72 13.79 10.34 6.89 17.24 %
القروض التي تقدم
12 1.02 1.44 12 5 6 4 6 ك للعاملين 14
41.37 17.24 20.68 13.79 20.68 %
13 1.07 1.41 11 6 4 3 5 ك اإلسكان 5
37.93 20.68 13.79 10.34 17.24 %
الجوائز المادية
14 .88 1.39 9 7 6 4 3 ك العينية 10
31.03 34.13 20.68 13.79 10.34 %
15 .85 1.30 10 5 7 4 3 ك الهدايا العينية 11
34.48 17.24 24.13 13.79 10.34 %
.75 2.05 المادية المقدمة للعاملين المجموع الكلي لمدي المواافقة علي الحوافز
من خالل نتائج الجدول ( )11الموضحة أعاله يتضح إجماال أن أفراد البحث يرون بأن الحوافز
المادية تستخدم بدرجة قليلة للعاملين ( رؤساء ومرؤوسين ) باإلدارة حيث بلغ المتوسط الحس ابي
الكلي لمدى موافقة أفراد البحث على الحوافز المادية المقدمة للع املين ب اإلدارة ( 2.07من ) 5
وهو متوسط يقع ض من الفئة الثانية من فئ ات مقي اس ليك رت الخماسي ( 1.81الي ) 2.60
وهي الفئة ال تي تش ير الى خي ار قليال على أداة البحث مما يوضح ب ان اف راد البحث ي رون ب أن
الح وافز المادية تق دم بدرجة قليلة للع املين في إدارة حس ابات المش تركين وتتفق ه ذه النتيجة مع
دراسة العنزي ( 1993م) ،والتي بينت أن هناك عيوبا في تطبيق نظام الحوافز .
كما يتضح من النت ائج أن هن اك تفاوتا في موافقة أف راد البحث على الح وافز المادية المقدمة
للعاملين ( رؤوساء ومرؤوسين ) في اإلدارة ما بين م وافقتهم على أن بعض الح وافز المادية تق دم
عالبا للع املين وم وافقتهم على أن ح وافز مادية أخ رى ال تس تخدم اطالقا مع الع املين ،حيث
تراوحت متوسطات موافقة افراد البحث على الحوافز المادية التفصيلية التي تقدم للعاملين ما بين (
1.35الى 3.48من ) 5وهي متوسطات تتراوح ما بين الفئتين األولي والثالثة من فئ ات مقي اس
ليكرت الخماسي وتش يران الى خي اري ( ال تس تخدم ،اطالقا ،تس تخدم غالبا ) على الت والي على
أداة البحث مما يبين بأن موافقة افراد البحث على الح وافز المادية المقدمة للع املين ت تراوح ما بين
موافقتهم على أن بعض الحوافز المادية تقدم غاالبا للعاملين وموافقتهم على أن حوافز مادية اخ رى
التستخدم إطالقا للعاملين في اإلدارة .
حيث يتضح من النت ائج أن اف راد البحث موافق ون على أن ح افزا ماديا واح دا فقط يق دم غالبا
للعاملين ،وهذا الحافز المادي تمثله الفقرة ( ) 1وهو األجر بمتوسط ( 3.48من . ) 5
ويعزو الباحث ه ذه النتيجة الى أن تق ديم األجر للع املين من المب ادئ ال تي يق وم عليها أي عم ل,
ويعتبر هو المقابل للمجهود الذي يقدمه العاملون وعليه فمن الطبيعي أن يتم تقديم األجور للعاملين
.
كما يتضح من النت ائج أن اف راد البحث موافق ون على أن هن اك اربعة ح وافز مادية تق دم احيانا
للعاملين ،وتتمثل هذه الح وافز ال تي تمثلها الفق رات رقم ( ) 4، 7 ، 13وال تي ت رتبت تنازليا
حسب تقديمها احيانا للعاملين بإدارة حسابات المشتركين :
-1جاء الحافز المادي والذي تمثله الفقره ( ) 13وهو (منح بدل تنق ل) بالمرتبة األولى من
حيث تقديمه للعاملين بمتوسط ( 3.26من . ) 5
103
ويع زو الب احث ه ذه النتيجة الى أن ب دل التنقل يتم منحه لمن يتنقل من الع املين خ ارج
منطقة العمل حسب مصلحة العمل وليس بنا ًء على طلبه .
-2جــاء الح افز الم ادي وال ذي تمثله الفق رة رقم ( ) 7وهو ( العالوات الدورية ) بالمرتبة
الثانيـــة من حيث تقديمه احيانا للع املين ( رؤس اء ومرؤوس ين ) بمتوسط ( 2.80من
.)5
ويعزو الباحث هذه النتيجة الى أن منح العالوات الدورية يتم وفق فترات دورية محددة
-3ج اء الح افز الم ادي وال ذي تمثله الفق رة رقم ( ) 4وهو ( الت امين الص حي ) بالمرتبة
الرابعة من حيث تقديمه احيانا للع املين بمتوسط ( 2.69من ) 5كما يتضح من النت ائج
أن اف راد البحث موافق ون على أن هنالك تس عة ح وافز مادية ال تق دم اطالقا للع املين ،
وتتمثل ابــرز هذه الحوافــــز في الحوافــــز التي تمثلها الفقـــرات رقم ( 14 ،10 ، 11
) 12 ،والتي تم ترتيبها تصاعديا حسب عدم تقديمها إطالقا للعاملين كالتالي :
-1جاء الحافز المادي والذي تمثله الفق رة رقم ( ) 11هو ( اله دايا العينية ) بالمرتبة
األولى من حيث ع دم تقديمه إطالقا للع املين بمتوسط ( 1.35من . ) 5ويع زو
الباحث هذه النتيجة اي أن الصالحيات الممنوحة للرؤوس اء وخاصة المادية تك ون
محدده مما يجعلهم اليقدمون الهدايا العينية اطالقا لمرؤوسيهم .
-2ج اء الح افز الم ادي ال ذي تمثله الفق رة رقم ( )10وهو الح وافز المادية العينية
بالمرتبة الثانية حيث عدم تقديمه اطالقا للعاملين بمتوسط ( 1.39من . ) 5
ويع زو الب احث ه ذه النتيجة الى أن الل وائح والنظم المعم ول به ا ال ت تيح تق ديم
الجوائز المادية العينية حيث ال توج د نص وص تحدي د مق دار وطريق ة تق ديم ه ذه
الجوائز كما اليوجد صالحيات بشأنها تجعل الرؤس اء اليق دمون الج وائز المادي ة
العينية اطالقا لمرؤوسيهم .
-3جاء الحافز المادي الذي تمثله الفقرة ( ) 14وهو ( القروض التي تقدم للع املين )
بالمرتبة الثالثة من حيث عدم تقديمه اطالقا للعاملين بممتوسط ( 1.44من . ) 5
ويعزو الباحث هذه النتيج ة الى أن الل وائح والنظم المعم ول به ا التتض من ل وائح
ونظم لتقديم القروض للعاملين وكذلك فان ميزانية البلدي ة ال تس مح ب ذلك ألس باب
سياسية وإقتصادية بحتة منها الحص ار والعم ل على ه دم المش اريع القائم ة تحت
اإلنش اء من قب ل الس لطات اإلس رائيلية ،وع دم الق درة على إدخ ال األم وال الى
القطاع مثل المنح والتبرعات .
-4ج اء الح افز الم ادي وال ذي تمثله الفق رة رقم ( ) 12وهو ( المب الغ النقدية ) ،
بالمرتبة الرابعة من حيث عدم تقديمه اطالقا للعاملين بمتوسط ( 1.52من . ) 5
ويعزو الب احث ه ذه النتيجة الى أن الص الحيات المالية الممنوحة للقي ادات ال ت تيح
لها تقديم مبالغ مالية لمرؤوس يها وك ذلك وج ود أس باب اقتص ادية بحته مثل ت راكم
الديون علي بلدية غزة وعدم مق درتها على إعط اء مب الغ نقدية وذلك لوج ود نقص
حاد في السيولة .
104
التساؤل الثاني :ماهي انواع الحوافز المعنوية المقدمة للعاملين وتفس يرها من وجه ة نظ ر
الباحث ؟
للتعرف على أن واع الح وافز المعنوي ة المقدم ة للع املين ( رؤس اء ومرؤوس ين ) في إدارة
حس ابات المش تركين لبلدي ة غ زة ،تم حس اب التك رارات ،النس ب المئوي ة ،المتوس طات
الحس ابية واإلنحراف ات المعياري ة إلس تجابات اف راد البحث على عب ارات مح ور أن واع
الحوافز المعنوية والنتائج يوضحها الجدول رقم ( :)12
105
10 0.90 1.40 8 5 11 1 4 ك الترقية الشرفية ( بدون زيادة الراتب) 2
27.58 17.24 37.93 3.44 13.79 %
.80 1.80 المتوسط الكلي لمدي الموافقة علي الحوافز المعنوية المقدمة للعاملين
من خالل نتائج الجدول رقم ( ) 12الموضحة أعاله يتضح أن أفراد البحث يرون بأن الح وافز
المعنوية ال تس تخدم اطالقا مع الع املين ( رؤس اء ومرؤوس ين ) في إدارة حس ابات المش تركين
حيث بلغ المتوسط الحس ابي الكلي لم دى موافقة أف راد البحث على الح وافز المعنوية المقدمة
للعاملين باإلدارة ( 1.80من ) 5وهو متوسط يقع ض من الفئة األولى من فئ ات مقي اس ليك رت
الخماسي من ( 1الي ) 1.80وهي الفئة التي تشير الى خيار ال تس تخدم اطالقا علي أداة البحث
مما يوضح بأن افراد البحث يرون ب أن الح وافز المعنوية التس تخدم اطالقا مع الع املين (رؤس اء
ومرؤوس ين ) ب اإلدارة وتتفق ه ذه النتيجة مع دراسة الع نزي 1993م ) وال تي بينت أن هن اك
عيوبا في تطبيق نظام الحوافز .
كما يتضح من النت ائج أن هن اك تفاوتا في موافقة أف راد البحث على الح وافز المعنوية المقدمة
للع املين ما بين م وافقتهم على أن بعض الح وافز المعنوية تس تخدم بدرجة قليلة مع الع املين
وموافقتهم على أن حوافز معنوية أخرى التستخدم اطالقا مع الع املين حيث ت راوحت متوس طات
موافقة أفراد البحث على الحوافز المعنوية التفصيلية التي تقدم للعاملين ما بين
( 1.36الي 2.29من ) 5وهي متوس طات ت تراوح ما بين الفئ تين األولى والثانية من فئ ات
مقياس ليكرت الخماسي واللتين تش يران الى خي اري ( ال تس تخدم اطالقا ــ تس تخدم قليال ) على
التوالي على اداة البحث مما يبين بأن موافقة افراد البحث على الح وافز المعنوية المقدمة للع املين
ت تراوح ما بين م وافقتهم على أن بعض الح وافز المعنوية تس تخدم بدرجة قليلة مع الع املين
وموافقتهم على أن حوافز معنوية اخرى التستخدم اطالقا مع العاملين ،حيث يتضح من النتائج أن
افراد البحث موافقون على ان هناك ثمانية حوافزمعنوية تقدم بدرجة قليلة للع املين ،وتتمثل أب رز
هذه الحوافز مما تمثلها الفقرات رقم ( .) 8 ، 6 ، 9 ، 10والتي تم ترتيبها تنازليا حسب تقديمها
قليال للعاملين برغم قلة استخدامها والنتائج كما يلي :
-1جاء الحافز المعنوي والذي تمثله الفقرة رقم ( )10وهو ( اش راك المرؤوس ين في اتخ اذ
القرارات ) بالمرتبة األولى من حيث تقديمه قليال للعاملين بمتوسط ( 2.29من . ) 5
ويع زو الباحثه ه ذه النتيجة الى أن نظ ام العمل يعتمد على األس لوب المرك زي وف رض
طاعة األوامر مما يجعل الرؤوساء قليال ما يشركون مرؤوسيهم في اتخاذ القرارات .
-2ج اء الح افز المعن وي وال ذي تمثله الفق رة رقم ( ) 9وهو ( الحد من الرقابة المباش رة
وتنمية الرقابة الذاتية ) بالمرتبة الثانية من حيث تقديمه قليال للع املين بمتوسط ( 2.29
من . ) 5
ويعزو الباحث هذه النتيجة الى أن تشدد الرؤساء في تنفيذ األوامر وأداء المهام مما يجعل
المسؤولين ( الرؤساء ) تتبع أسلوب الرقابة المباشرة وقليال ما تقوم بالحد من هذه الرقابة
.
-3جاء الحافز المعنوي وال ذي تمثله الفق رة رقم ( )6وهو ( التكليف بعمل آخر ) بالمرتبة
الثالثة من حيث تقديمه للعاملين بمتوسط ( 2.14من . ) 5
ويعزو الب احث ه ذه النتيجة إلى أن التكليف بالمه ام يتم وفق ( المس مى الوظيفية ) وذلك ألن
الص الحيات يتم توزيعها وفق الدرجة الوظيفية واليمكن لمس مىً وظيفي أقل أن تم ارس
106
صالحيات اكبر من ص الحيات درجة أعلى منها ول ذلك يتم تكليف الف رد بمهامه وفق مس ماه
الوظيفي وال يتم تكليفه لعمل آخر .
-4ج اء الح افز المعن وي وال ذي تمثله الفق رة رقم ( ) 8وهو ( اإلحتف اء بالمرؤوس ين )
بالمرتبة الرابعة من حيث تقديمه قليال للعاملين بمتوسط ( 2.03من . ) 5
ويعزو الباحث هذه النتيجة الى أن الرؤوس اء يعمل ون على ف رض شخص يتهم وط اعتهم
على المرؤوس ين ح تى تض من تنفيذ أوام رهم مما يجعلهم غ ير محتفين بالمرؤوس ين
إلعتقادهم أن ذلك سيهز صورتهم ومركزهم أمامهم .
كما يتضح من النتائج أن افراد البحث موافق ون على أن هن اك ح وافز معنوية ال تس تخدم
إطالقا مع العاملين في اإلدارة وتتمثل ابرز هذه الحوافز ال تي تمثلها الفق رات رقم ( ، 3
) 16والتي ت ّم ترتيبها تصاعديا حسب عدم تقديمها إطالقا للعاملين كالتالي :
-1جاء الحافز المعنوي والذي تمثله الفقرة رقم ( )2وهو ( الترقية الشرفية بدون زيادة
في ال راتب ) بالمرتبة األولى من حيث ع دم تقديمه إطالقا للع املين ( رؤس اء
ومرؤوسين ) بمتوسط ( 1.40من . ) 5
ويع زو الب احث ه ذه النتيجة الى أن الترقية تق دم في الع ادة في ح االت خاصة ج دا
ووفق شروط معينة .
-2جاء الحافز المعنوي والذي تمثله الفقرة ( ) 4وهو ( امتيازات إعارة الموظف لجهة
افضل ) بالمرتبة الثانــية من حيث عدم تقديمه اطــالقا للعاملــين بمتوســـط ( 1.61
من . ) 5
ويع زو الب احث ه ذه النتيجة الى حاجة المؤسسة لموظفيها مما يجعلها التمنحهم
اإلعارة الى جهة افضل .
التساؤل الثالث ( ما مدى رضا الع املين عن بئية العمل الوظيفية تم حس اب التك رارات ،
النسب المئوية ،المتوسطات الحس ابية ،اإلنحراف ات المعيارية إلس تجابات اف راد البحث
على عبارات مح ور رضا الع املين عن بيئة العمل الوظيفية والنت ائج يوض حها الج دول
رقم ( . ) 13
107
جدول رقم ( ) 13
النتائج المتعلقة بمدى رضا العاملين عن بيئة العمل الوظيفي مرتبة تنازليا حسب متوسطات
الموافقة .
رقــم الجــــدول
المتوسط الإنحــراف الإستــخدام مــــدى التكــرار العبــــــــارة رقم
غير راض
على راض الى حد النسبـــة
المرتبة المعياري الحسابي اإلطالق غير راض ما راض راض جدا % العباره
1 0.93 4.19 5 9 10 3 2 ك عن زمالء العمل 3
17.24 31.03 34.48 10.34 6.89 %
2 1.02 4.12 7 6 4 5 7 ك عن الرؤساء في مجال العمل 4
24.13 20.68 13.79 17.24 24.13 %
3 1.00 3.92 8 6 3 8 4 ك عن المــــرؤوسين 5
27.58 20.68 10.34 27.58 13.79 %
4 1.11 3.91 11 5 2 4 7 ك عن اسلوب اإلشراف والقيادة 6
37.93 17.24 6.89 13.79 24.13 %
5 0.99 3.84 8 3 4 8 6 ك عن عالقات العمل 2
27.58 10.34 13.79 27.58 20.68 %
6 1.11 3.77 9 4 3 8 5 ك عن الوظيفة الحالية 1
31.03 13.79 10.34 27.58 17.24 %
7 1.20 3.50 9 4 3 7 6 ك عن طبيعة العمل 9
31.03 13.79 10.34 24.13 20.68 %
8 1.19 3.47 6 2 3 11 7 ك عن ساعات العمــل 10
20.68 6.89 10.34 37.93 24.13 %
9 1.16 3.38 5 2 7 10 5 ك عن بيئة العمـــل 7
17.24 6.89 24.13 34.48 17.24 %
10 1.21 3.37 5 4 3 11 6 ك عن المركز الوظيفي 13
17.24 13.79 10.34 37.93 20.68 %
108
11 1.18 3.34 4 5 2 13 5 ك عن سياسات ولوائح العمل 8
13.79 17.24 6.89 44.82 17.24 %
12 1.29 3.32 4 4 6 9 6 ك عن توافر الدخل المالي 18
المناسب من الوظيفة
13.79 13.79 20.68 31.03 20.68 % ) األجر وملحقاته(
13 1.33 3.30 2 7 6 8 6 ك عن األجر ( عدالة األجر 12
6.89 24.13 20.68 27.58 20.86 % ) الممنوحة للوظيفة
14 1.30 2.72 4 3 8 8 6 ك عن توافر خدمات مناسبة 19
13.79 10.34 27.58 27.58 20.68 %
عن توافر طرق تحفيز
15 1.28 2.60 11 6 5 4 3 ك جماعية 17
37.93 20.68 17.24 13.79 10.34 % مناسبـــة
16 1.28 2.56 10 7 5 4 3 ك عن توافر طرق تحفيز فردية 16
34.48 24.13 17.24 13.79 10.34 % مناسبة
عن طرق تحفيز معنوية
17 1.27 2.53 10 4 8 4 3 ك مناسبة 15
34.48 13.79 27.58 13.79 10.34 %
18 2.27 2.50 9 7 6 3 4 ك عن توافر طرق تحفيز مادية 14
31.03 24.13 20.68 10.34 13.79 % مناسبـــــــة
19 1.26 2.46 7 11 5 4 2 ك عن فرص للترقية 11
24.13 37.93 17.24 13.79 6.89 %
.85 3.30 الوظيفيــة العمــــــــل بيئــــــة عــــــــن العامليــن المتوسط الكلي لمــدي رضا
من خالل نتائج الجدول رقم ( ) 13الموض حة أعاله يتضح أن اف راد البحث راض ون إلى حد ما
عن بيئة العمل الوظيفي ة ,حيث بلغ المتوسط الحس ابي الكلي لم دى رضا الع املين عن بيئة العمل
الوظيفية ( 3.31من ) 5وهو متوسط يقع ضمن الفئة الثالثة من فئات مقياس ليكــرت الخماسي
( 2.61الي ) 3.40وهي الفئة ال تي تش ير إلى خي ار راض إلى حد ما على أداة البحث مما
يوضح بأن افراد البحث راضون إلى حد ما عن بيئة العمل الوظيفية .
ويع زو الب احث رضا الع املين عن بيئة العمل الوظيفية للع املين على ال رغم من ض عف تط بيق
الحوافز المادية والمعنوية به ذه البيئة الى ادراك الع املين لطبيعة العمل الخ دماتي ،وتختلف ه ذه
النتيجة مع دراسة ( اس عد ورس الن 1984م ) وال تي بينت أن نس بة عالية من الع املين غ ير
راضين عن اعمالهم .
كما يتضح من النتائج أن هنالك تفاوتا في م دى رضا اف راد البحث عن بيئة العمل الوظيفية وع دم
رضاهم عن عناصر اخرى لبيئة العمل الوظيفية ،حيث ت راوحت متوس طات رضا اف راد البحث
عن العناصر التفصيلية لبيئة العمل الوظيفية م ابين ( 2.46الي 4.19من )5وهي متوس طات
ت تراوح ما بين الفئ تين الثانية والرابعة من فئ ات مقي اس ليك رت الخماسي والل تين تش يران إلى
خياري ( غير راض ــــ راض ) على الت والي على أداة البحث مما ي بين ب أن رضا اف راد البحث
عن العناصر التفصيلية لبيئة العمل الوظيفية يتراوح ما بين رضاهم عن بعض عناصر بيئة العمل
الوظيفية وعدم رضاهم عن عناصر أخرى لبيئة العمل الوظيفية حيث يتضح من النت ائج أن اف راد
البحث راضون عن ثمانية من عناصر بيئة العمل الوظيفية وتتمثل أبرز هذه العناصر ال تي تمثلها
الفقرات رقم ( ) 2 ، 6 ، 5 ، 4 ، 3والتي ت ّم ترتيبها تنازليا حسب رضا أفراد البحث عنها
كالتالي :
109
-1ج اء العنصر وال ذي تمثله الفق رة رقم ( ) 3وهو ( عن زمالء العمل ) بالمرتبة األولى
من حيث رضا افراد البحث عند متوسط 4.11من . ) 5
ويع زو الب احث ه ذه النتيجة الى أن الع املين ت ربطهم عالق ات ودية قوية من واقع
مش اركتهم لبعض هم البعض في العمل اض افة الى انتم ائهم لمنطقة واح دة مما يق وي
العالق ات فيما بينهم ويقلل من الص راعات مما يزيد من رض اهم عن زمالئهم في العمل
وتتفق ه ذه النتيجة مع دراسة ( الملحم 2006م ) وال تي بينت رضا الم وظفين عن
العالقات مع الزمالء والممناخ الودي السائد بينهم .
-3جاء العنصر والذي تمثله الفق رة رقم ( ) 5وهو عن ( المرؤوس ين ) بالمرتبة الثالثة من
حيث رضا افراد البحث عنه بمتوسط ( 3.92من . ) 5
ويعزو الباحث هذه النتيجة أن العمل الخدماتي يلزم المرؤوسين طاعة رؤس ائهم مما يزيد
من رضا الرؤساء عن المرؤوسين .
-4جاء العنصر والذي تمثله الفق رة ( ) 6وهو ( عن أس لوب اإلش راف والقي ادة ) بالمرتبة
الرابعة من حيث رضا افراد البحث عنه بمتوسط ( 3.91من . ) 5
ويع زو الب احث ه ذه النتيجة إلى أن أس لوب اإلش راف والقي ادة يتم يزان بإتب اع النظم
والل وائح وتكليف المه ام وفق الت درج ال وظيفي وق درات المرؤوس ين مما يزيد من رضا
األفراد عن أسلوب اإلشراف والقيادة .
-5ج اء العنصر وال ذي تمثله الفق رة ( ) 2وهو ( عن عالق ات العمل ) بالمرتبة الخامسة
من حيث رضا افراد البحث عنه بمتوسط ( 3.84من . ) 5
ويع زو الب احث ه ذه النتيجة إلى أن عالق ات العمل تتم وفق التسلسل اله رمي مما يميزها ب الود
واإلحترام ويزيد من رضا العاملين عنها .
العالقة بين تطبيق الحوافز المادية والمعنوية والرضا عن بيئة العمل : 4
التس اؤل الرابع " هل هن اك عالقة ذات داللة احص ائية بين م دى تط بيق الح وافز على
العاملين وبين الرضا عن بيئة العمل الوظيفية " ؟
للتعرف إذا ما كانت هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين مدى تطبيق الح وافزعلى الع املين وبين
الرضا عن بيئة العمل الوظيفية تم اس تخدام معامل ارتب اط بيرس ون Pearson Corrlation
لتوض يح داللة العالقة بين تط بيق الح وافز المادية والمعنوية والرضا عن بيئة العمل الوظيفية
والنتائج يوضحها الجدول رقم ( ) 14
110
نتائج العالقة بين تطبيق الحوافز المادية والمعنوية والرضا عن بيئة العمل الوظيفية
من خالل النت ائج الموض حة في الج دول أعاله يتضح أن هنالك عالقة طردية ذات داللة
احص ائية عند مس توى 0.01فاق ل ,بين تط بيق الح وافز المادية والمعنوية والرضا عن
بيئة العمل الوظيفية مما يدل على انه كلما زاد تطبيق الح وافز المادية والمعنوية كلما زاد
رضا الع املين عن بيئة العمل الوظيفية وتتفق ه ذه النتيجة مع دراسة ( عب دالوهاب
1982م ) وال تي بينت ان مجموعة العوامل الوظيفية الحيوية المتمثلة في درجة اهمية
الوظيفة والراتب وفرص الترقية وفرص سماع اإلقتراحات يحقق الرضا الوظيفي .
كما تتفق هذه النتيجة مع دراسة ( ياغي 1986م ) والتي بينت أن رضا العاملين يتفاوت
من عمل الي آخر من حيث ( أهمية الوظيفة ،جماعة العمل ،فرص التعب ير عن النفس ،
الراتب ،الترقية ،طبيعة العمل ،مس اعدة الح وافز على األداء ،نوعية الح وافز ،مزايا
الحوافز ومشكالتها ) .
111
( ياغي ،محمد عبد الفتاح 1986 ( ،م ) ،تقييمـ الموظف العام للحوافز في االردن ،المنظمةـ العربية للعلوم االدارية ،االردن . ـ
عبدالوهاب ،علي ، ) 1982 ( ،الحوافز في المملكهـ العربية السعودية ،معهد االدارة ،الرياض -53
الفصـــــل الــــرابــــــــــع
112
الفصل الـــرابـــــع
فيما يتعلق بأنواع الحوافز المادية المقدمة للعاملين بإدارة حسابات المشتركين في بلدية
غزة ,فالبحث يبين ما يلي :
يرى أفراد البحث بأن الحوافز المادية تقدم بدرجة قليلة للعاملين ويوصي الباحث في ه ذا
اإلهتمام بالحوافز المادية بدرجة أكثر.
افراد البحث موافق ون على أن ح افزا ماديا واح دا فقط يق دم غالبا للع املين ،ويتمثل ه ذا
الح افز الم ادي في األجر بمتوسط ( 3.48من ) 5على ال رغم احيانا أن األجر ايضا
يتأخر وذلك نتيجة الظروف السياس ية واإلقتص ادية الص عبة ال تي يمر بها القط اع نتيجة
113
للحصار الذي تفرضه سلطات اإلحتالل اإلسرائيلي ال ذي ادى الى وج ود عجز م الي في
الميزانية لإلدارة المالية في بلدية غزة في قطاع غزة.
افراد البحث موافقون على أن هنالك ثالثة حوافز مادية تق دم أحيانا للع املين وتتمثل ه ذه
الحوافز في الحوافز التالية :
منح ب دل تنقل ،العالوات الدورية ،الت أمين الص حي ،ويوصي الب احث في ه ذا ب دعم
تطبيقها واإلهتمام بالحوافز المادية االخرى .
أفراد البحث موافقون على أن هناك حوافز مادية التقدم إطالقا للعاملين وتتمثل أبرز ه ذه
الحوافز في الحوافز التالية :
الهدايا العينية ،الجوائز المادية العينية ،اإلسكان ،القروض التي تقدم للع املين ،المب الغ
النقدية .
ويوصي الب احث في ه ذا الص دد بتط بيق وتفعيل ه ذه األن واع من الح وافز والعمل على
إعادة النظر في تطوير اللوائح التي تحول دون ذلك .
فيما يتعلق بانواع الحوافز المعنوية المقدمة للعاملين تبين النتائج التالية :
يرى أفراد البحث بأن الحوافز المعنوية التستخدم اطالقا مع العاملين في اإلدارة .
أفراد البحث موافق ون على أن هنالك ح وافز معنوية تق دم بدرجة قليلة للع املين ،وتتمثل
ابرز هذه الحوافز التالية :
إشراك المرؤوسين في اتخاذ القرارات ـ الحد من الرقابة المباشرة وتنمية الرقابة الذاتية ـ
التكليف بعمل ما ـ اإلحتفاء بالمرؤوسين .
ويوصي الب احث ب دعم ه ذه األن واع من الح وافز المعنوية والترك يز على بقية الح وافز
المعنوية األخرى .
أفراد البحث موافقون على أن هناك حوافز معنوية التستخدم إطالقا مع العاملين ،وتتمثل
ابرز هذه الحوافز في الحوافز التالية :
الترقية الشرفية ( بدون زيادة راتب ) ـ امتيازات إعارة الموظف لجهة افضل .
ويوصي الب احث بتط بيق ه ذه األن واع من الح وافز المعنوية لما لها من م ردود إيج ابي
ولرفع الروح المعنوية بين زمالء العمل .
فيما يتعلق بمدى رضا العاملين عن بيئة العمل الوظيفية بين البحث النتائج التالية :
114
ويوصي الب احث الى دعم ه ذا الرضا يصل الى أفضل حاالته والبحث عن أس باب ع دم
الرضا عن العناصر األخرى والعمل على كل ما هو من شأنه تحقيق رضا العاملين .
فيما يتعلق بالعالقة بين مدى تط بيق الح وافز على الع املين وبين الرضا عن بيئة العمل
الوظيفية بين الباحث النتائج التالية :
هن اك عالقة طردية ذات داللة احص ائية عند مس توي 0.01فأقل بين تط بيق الح وافز
المادية والمعنوية والرضا عن بيئة العمل الوظيفية مما ي دل على أنه كلما زاد تط بيق
الحوافز المادية والمعنوية كلما زاد رضا العاملين عن بيئة العمل الوظيفية .
التوصيـــــات العامــــة
في ضوء النتائج التي اسفر عنها البحث ،يقدم الباحث عددا من التوص يات ال تي يأمل ان
تفيد المسؤولين في الميدان الخدماتي في قطاع غزة ،وبصفة خاصة في بلدية غ زة ،كما
اتمنى ان تفيد المهتمين بمجال موضوع البحث عموما وهي :
-1اإلهتمام بتفعيل الح وافز المادية عموما وخاصة ال تي حص لت على رتب متدنية وفقا
إلنت اج ه ذا البحث مثل ( اله دايا العينية ،الح وافز المادية والمعنوية ،اإلس كان ،
القروض التي تقدم للعاملين ،المبالغ النقدية ،العالوات اإلستثنائية ) .
-2اإلهتمام بتفعيل الحوافز المعنوية عموما وخاصة التي حصلت على رتب متدنية وفقا
لنت ائج ه ذا البحث مثل ( الترقية الش رفية ،امتي ازات إع ارة الموظف لجهة افضل ،
انواط الجدارة ) .
115
-3الموازنة في التطبيق بين الحوافز المادية والمعنوية وع دم الترك يز على ج انب دون
آخر .
-4بحث ودراسة ومعالجة أس باب ع دم الرضا عن عناصر بيئة العمل ال وظيفي ال تي
حصلت على رتب متدنية وفقا لنتائج هذا البحث مثل ( فرص الترقية ،توافر طرائق
تحف يز مادية مناس بة ،ت وافر طرائق تحف يز معنوية مناس بة ،ت وافر طرائق تحف يز
فردية وجماعية مناس بة ،ت وافر خ دمات مناس بة ،عدالة األجر الممنوحة للوظيفة ،
توافر الدخل المالي المناسب من الوظيفة ) .
-5اإلهتمام بوضع اإلجراءات الكفيلة بإشراك المرؤوسين في إتخاذ القرارات والحد من
الرقابة المباش رة وتنمية الرقابة الذاتية وتحس ين بيئة العمل الوظيفية بش كل اك ثر
فاعلية .
-6اإلهتمام بعقد الدورات التدريبية في مجال الحوافز والعالقات اإلنسانية للموظفين في
اإلدارة .
-7توف ير وظ ائف جدي دة من خالل هيكلي ات مرنة تتناسب مع التط ور ال وظيفي لخلق
ابداعات جديدة .
-8ان تكون الترقية حسب السلم الوظيفي واعتمادا على الشهادة والخبرة ،وليس اعتمادا
على الواسطة والمحسوبية .
-9السماع لإلقتراحات التطويرية من الموظفين ودراستها بشكل جدي .
-10عمل التقييم الدوري ألداء الموظفين وبشكل مهني وإعطاء الحافز للمميزين .
-11تحسين الدخل بما يتناسب مع غالء المعيشة .
-12اتباع سياسة موضوعية للثواب والعقاب .
-13تحس ين الظ روف المعيش ية لم وظفي البل ديات والعمل على تحس ين مس توى
الرواتب ،بحيث تتفق مع متطلبات الحياة المعيشية .
-14العمل على إيج اد نظ ام جديد للح وافز ،وزي ادة اإلهتم ام ب الحوافز وتش جيع
الموظفين على التنافس واإلبداع في العمل ،وتقدير جهود الموظفين ،وتقديم مكافآت
مالية ومعنوية للموظفين المتميزين .
-15أن يتناسب المرتب مع جهد الموظف في العمل .
-16تعزيز انتم اء الموظف لمؤسس ته ح تى الي ترك العمل فيها وينتقل إلى عمل آخر
وذلك بتقدير الجهود وتقديم جميع أنواع الحوافز .
-17ضرورة توفير حوافز إضافية للموظفين تشجعهم على العمل .
-18أن يلبي الدخل اشباع احتياجات الموظفين .
-19أن يتناسب الراتب مع رواتب المؤسسات األخرى ذات الدخل الجيد .
-20أن يتناسب الراتب مع الدرجة العلمية التي يحملها الموظف .
-21زيادة األجر حتى تشجع على القيام بالعمل بشكل أفضل .
-22أن تكون التعليمات التي تصدر عن اإلدارة واضحة .
-23أن تراعي اإلدارة النواحي اإلنسانية في العمل .
المقترحــــات :
ــ يوصي الباحث بإستمرارية البحث والدراسة في مجاالت الحوافز والرضا الوظيفي مع
النظر في إمكانية إجراء دراسة في مجال الحوافز ومقارنتها بدول أخرى .
116
ــ عمل دراسات موضوعية مستمرة ومسوحات دورية لقياس مستوى الرضا الوظيفي
للعلملين في جميع المؤسسات ،وذلك نظرا ألهمية موضوع أثر الحوافز على الرضا
الوظيفي وبيئة العمل لتحقيق أفضل مستويات األداء ،وبالتالي تحقيق األهداف المرجوة
لهذه المؤسسات .
ــ إجراء دراسات مقارنة ألثر الحوافز على الرضا الوظيفي للعاملين بين المؤسسات من
أجل تحسين مستوى األداء اإلداري .
المـــــــــــراجــــــــــع
-1ابو الكشك ،محمد نايف 2006 ( ،م ) ،اإلدارة المدرس ية المعاص رة ،دار جرير
للنشر ،عمان ،االردن
117
-2اس عد ،محسن اس عد،رس الن نبيل اس ماعيل (1984م) ،الرضا ال وظيفي للق وي
البش رية العاملة في المملكة العربية الس عودية ،مركز البح وث والتنمية ،كلية
اإلقتصاد ،جامعة الملك عبد العزيز ،جدة.
-3ب در ،حامد احمد 1995(،م) ،الس لوك التنظيمي ،دار القلم للنشر والتوزيع ،
القاهره .
-4تركي ،مصطفي احمد (1986م) ،بحوث في الس لوك التنظيمي ،دار القلم للنشر ،
الكويت
-5جادهللا ،محم ود ف ؤاد (1997م) ،اثر الح وافز في رفع كف اءة الع املين ،التنمية
اإلدارية ،العدد(.)56
-6الحرفه،حامد ) 1980( ،موسوعة اإلدارة الحديثة والحوافز ،المجلد االول ،بيروت
.
-7حسن ،ع ادل ،وزهيرمص في (1978م) ،اإلدارة العامة ،اإلدارة العامة ،دار
النهضة العربية ،بيروت.
-8حسن ،امتثال محمد وآخرون (2002م ) ،مباديء اإلحص اء ،جامعة اإلس كندرية
،مطابع كلية التجارة ،االسكندرية .
-9حنفي ،عب دالغفار (2002م ) ،الس لوك التنظيمي وإدارة الم وارد البش رية ،دار
الجامعة الجديدة للنشر ،اإلسكندرية .
-10الح نيطي ،ايم ان محمد علي (2000م) دراسة تحليلية للرضا ال وظيفي ل دى
اعض اء هيئة الت دريس في كلية التربية الرياض ية في الجامع ات األردنية ،رس الة
ماجستير غير منشورة ،الجامعة األردنية ،كلية الدراسات العليا .
-11الحي در ،عبدالمحسن بن ص الح واب راهيم عمر بن ط الب ( 2005م) ،الرضا
الوظيفي لدى العاملين ،القط اع الص حي في مدينة الري اض ،معهد اإلدارة العامة ،
الرياض .
-12محيسن ،وج دي احمد (2004م) ،م دى رضا م وظفي وكالة الغ وث الع املين
في وكالة الغوث بقطاع غزة عن أنظمة التعويض والحوافز ،رس الة ماجس تير غ ير
منشورة ،كلية التجارة ،الجامعة اإلسالمية ،غزة .
-13دياب ،حنان (2002م) ،الرضا الوظيفي لدى اطباء االسنان العاملين في قطاع
غزة ( رسالة ماجستير غير منشورة ) ،جامعة القدس .
-14الخضراء ،بشير ومروه احمد وآخ رون ( 1995م) برن امج اإلدارة والري ادة ،
السلوك التنظيمي ،ط ، 1جامعة القدس المفتوحة ،عمان .
-15درة ،عبد الب اري ( 1982م ) ،العامل البش ري واإلنتاجية في المؤسس ات
العامة ،ط ، 1مجلة االقتص اد والعل وم اإلدارية ،جامعة ال يرموط ،دار الفرق ان
للنشر والتوزيع ،عمان ،االردن .
-16رسالن ،نبيل ( 1978م) الحوافز في قانون العاملين بالحكومة والقطاع الع ام ،
دار النهضة العربية ،القاهرة .
118
وعة لغوية حديثة المجلد -17رضا ،احمد ،معجم متن اللغة )1958 ( ،م ،موس
الثاني ،منشورات دار مكتبة الحياة ،بيروت .
-18زويلف ،مه دي حسن ( 1984م ) إدارة األف راد في منظ ور كمي ،مكتبة
األقصي ،عمان .
-19السلمي ،علي 1984م ،الحوافز وال دوافع ،المنظمة العربية للعل وم اإلدارية ،
القاهرة .
-20س ند ،عرفه المت ولي ( 1985م) ،مقدمة في العل وم الس لوكية ،تطبيقاتها في
مجال اإلدارة ،الناشر مؤسسة شباب الجامعة للطباعة والنشر والتوزيع .
-21الس يد ،اس ماعيل محمد 1997 ( ،م ) تنمية المه ارات القيادية والس لوكية ،
تدريبات وانشطة ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ،القاهرة
-22الشنواني ،صالح ( 1992م ) ،إدارة األفراد والعالقات االنسانية ،اإلس كندرية
.
-23ش وقي ،طريف ( 1993م ) الس لوك القي ادي وفاعلية اإلدارة ،مكتبة غ ريب ،
القاهره .
-24الشيخ ،حسن محمد ( 1993م) ،الس لوك اإلداري ،النظرية والتط بيق ط ، 1
شركة مطابع العيد ،الدمام.
-25الطويل ،هاني عبدالرحمن 1999م ،الغدارة التعليمية مفاهيم وآفاق ،دار وائل
للطباعة والنشر ،عمان ،المملكة األردنية الهاشمية .
العائ دي ،كم ال ( 1996م) اثر الح وافز على األداء في المنش آت العامة -26
للصناعات القطنية في العراق ،رسالة ماجس تير غ ير منش ورة ،جامعة آل ال بيت ،
عمان .
-27العطية ،ماجده ، 2003 ،سلوك المنظمة ،سلوك الفرد والجماعة ط ، 1عمان
،دار النشر .
-28مصطفي ،احمد 2000م ،ادارة السلوك التنظيمي ،رؤية معاصرة ،القاهره
،دار النهضة العربية .
-29ي اغي ،عب دالفتاح 1998م ،اثر البيئة التنظيمية على الرضا ال وظيفي ل دى
الع املين في مش اريع عامة مخت ارة في االردن ،رس الة ماجس تير غ ير منش ورة ،
جامعة آل البيت ،االردن .
العديلي ،ناصر محمد 1982 ( ،م ) الدوافع والح وافز والرضا ال وظيفي في -30
األجه زة الحكومية في المملكة العربية الس عودية ،بحث مي داني ،الري اض ،مجلة
اإلدارة العامة ،عدد . 36
-31عاش ور ،احمد ص قر 1996 ( ،م ) الس لوك االنس اني في المنظم ات ،دار
المعرفة الجامعية ،القاهره .
-32عبد الخالق ،ناصف 1986 ( ،م ) بح وث الس لوك التنظيمي في البالد العربية
،دار القلم ،الكويت .
-33عبدالرازق ( 1987م ) ،ادارة االفراد ،دار الحكمة للطباعة والنشر ،بغداد .
119
-34عب دالوهاب ،علي 1982 ( ،م ) ،الح وافز في المملكة العربية الس عودية ،
معهد االدارة ،الرياض .
-35عبيدات ،ذوقان وآخ رون ( 1997م ) البحث العلمي ،الري اض ،دار اس امه
للنشر والتوزيع.
-36عبي دات ،ذوق ان وآخ رون ( 2001م ) البحث العملي ،مفهومه واداواته
واساليبه ،عمان ،دار الفكر.
-37الع ديلي ،ناصر محمد 1984 ( ،م) الرضا ال وظيفي :دراسة ميدانية
التجاه ات ومواقف م وظفي االجه زة الحكومية في مدينة الري اض ،معهد االدارة
العامة .
-38عس اف عب دالمعطي محمد ( 1999م ) الس لوك االداري ( التنظيمي ) في
المنظمات المعاصرة ،دار زهران ،االردن .
-39فهمي ،منصور ( 1982م ) ادارة القوي البشرية ،ط ، 6دار النهضة العربية
،القاهره .
فهمي ،محمد شامل ( 2005م ) االحص اء بالمعان اه :المف اهيم والتطبيق ات -40
باستخدام برنامج ، spssالرياض ،معهد االدارة العامة .
-41القريوني ،محمد قاسم 1989 ( ،م) السلوك التنظيمي ،مطبعة البالد ،عمان .
-42مهنا ،محمد ف ؤاد ( 1976م) ،سياسة الوظ ائف العامة وتطبيقاتها ،دار
المعارف ،القاهره .
120
Managment, John Naylor,1999, finanacial times and Pitman
.Publishing
Essential Manager’s manual, Heller and Hindle, 1998, Darling
Kindersley
121
المـــــــــــالحــــــــــــــــق
اإلستبــــــــانــــــــــــة
122
اإلستبانـــــة
يطيب لي أن اضع بين يديك هذه اإلستبانة المصممة ألغراض البحث العلمي به دف جمع
المعلومات الالزمة لرسالة الماجستير التي أقوم بإعدادها للحصول على درجة الماجستير
في إدارة األعمال بعنوان ( التحف يز ودوره في تحقيق الرضا ال وظيفي ل دى الع املين في
إدارة حسابات المشتركين في بلدية غزة بقطاع غزة ــ السلطة الفلسطينية ) .
ارجو التك رم بتعبئة اإلس تبانة بعد ق راءة كل عب ارة بعناية ووضع عالمة ( × ) بالمك ان
المناسب ،وسوف تك ون المعلوم ات ال تي ت دلون بها موضع الس رية التامة ولن تس تخدم
سوى ألغراض البحث العلمي.
الطالبة
124
إلى أي مدى تستخدم الحوافز المادية التالية لتحفيز العاملين في إدارة حسابات المشتركين
ببلدية غزة ( قطاع غزة ) ؟
يرجى وضع عالمة ( × ) أمام اإلجابة التي تعبر عن وجهة نظرك ؟
125
المحور الثاني :
مامدى استخدام الح وافز المعنوية التالية لتحف يز الع املين في إدارة حس ابات المش تركين
ببلدية غزة ؟
126
الجزء الثالث :
الرضا الوظيفي لدى العاملين بإدارة حسابات المشتركين في بلدية غزة :
ما مدى رضاك عن العناصر التالية ببيئة العمل الوظيفي بإدارة حسابات المشتركين؟
(يرجى وضع عالمة ( ) xامام اإلجابة التي تعبر عن وجهة نظرك )
127
اية اضافات او اقتراحات او آراء اخرى ترغبون ذكرها :
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
.........................................................................................................
..........................................
128