You are on page 1of 93

‫جامعة جياللي بونعامة بخميس مليانة‬

‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬


‫قسم‪ :‬علوم مالية و محاسبية‬

‫العنوان‬

‫أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط‬

‫وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي في العلوم المالية و المحاسبية‬

‫تخصص‪ :‬محاسبة و تدقيق‬

‫اشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبين‪:‬‬


‫*أ‪.‬د‪ .‬بن عناية جلول‬ ‫* بورقعة مباركة‬
‫* جلودي حنان‬
‫لجنة المناقشة‬
‫رئيسا‬ ‫األستاذ‪ :‬د‪.‬سعيد منصور فؤاد‪.........................................‬‬
‫مشرفا‬ ‫االستاذ‪ :‬أ‪.‬د بن عناية جلول‪...........................................‬‬
‫ممتحنا‬ ‫االستاذة‪ :‬د‪.‬ظريف عبد اهلل‪.................................................‬‬

‫السنة الجامعية‪2019/2018 :‬‬


‫شكر وعرف ان‬
‫الحمد اهلل حتى يبلغ الحمد منتهاه‪ ،‬الحمد هلل الذي أعطى‬

‫كل شيء خلقه‪ ،‬اللهم لك الحمد كما ينبغي لجالل وجهك وعظيم سلطانك‪.‬‬

‫يطيب لي بعد شكر اهلل عز وجل أن أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير‬

‫لألستاذ الدكتور "بن عناية جلول" الذي ق ام باإلشراف على هذه المذكرة‪،‬‬

‫وتعهده بالعناية واالهتمام الكبيرين‪ ،‬وتقديمه المعلومات القيمة‬

‫والنصائح ولم يبخل علينا بشيء‪.‬‬

‫كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى ألساتذة أعضاء لجنة المناقشة الموقرين‪،‬‬

‫على إعطائهم جزء من وقتهم الثمين لنا وعلى ما تكبدوه من عناء‬

‫في قراءة مذكرتنا وإثراءهم بمقترحاتهم القيمة‪.‬‬

‫وبف ائق االحترام أشكر األساتذة الكرام الذين ق اموا بتحكيم‬

‫االستبيان‪ ،‬وهم‪ :‬األستاذ سف احلو‪ ،‬األستاذ قرينو‪ ،‬األستاذة شيشة نوال‪.‬‬


‫إه ـ ـ ـ ـ ــداء‬
‫أهدي هذا العمل المتواضع‬

‫إلى من جعلت الجنة تحت أقدامها صاحبة القـلب الكبير التي تحمل في ثنايا نفسها الطيبة‪ ،‬الحب‪،‬‬
‫الحنان والعطاء‬

‫والدتي الغالية أطال اهلل في عمرها‬

‫إلى روح والدي‬

‫يقـال أن نقس الكلمات يعبر عن علو المكانة ‪.......‬‬

‫ال يوجد ما أقوله‪ ،‬فرقد بسالم عسى أن نلتقي بعد حين ‪....‬‬

‫إلى أختي مريم وأوالدها‪ ،‬شمس الدين‪،‬إسالم ‪،‬أالء‪ ،‬إسراء‪ ،‬والبرعومة سجود‬

‫وأختي فتيحة حفظهم اهلل‬

‫إلى كل صديقـاتي دفعة ‪ 2019‬وخاصة صديقتاي االعزيزتان حكيمة وحنان‬


‫إهداء‬
‫الحمد هلل الذي هدانا وأنار دربنا ووفقنا في إنجاز هذا العمل راجيين منه أن يكون‬
‫بداية موقفه لمشوارنا الالحق‪.‬‬
‫أهدي ثمرة جهدي هذا إلى من غمرتني بفيض حنانها منذ نعومة أظافري وضحت من‬
‫أجل سعادتي‪ ،‬إلى التي سال دمعها بكاء وفيها نظرة المبتسم‪ ،‬إلى من تعبت من أجل‬
‫راحتي‪ ،‬إليك يا مثل الصبر والحنان"أمي"الحنونة‪.‬‬

‫إلي من إنحنا ظهره ليكون سلما أصعد عليه‪ ،‬إلى من كان مشعال أستنير به‪ ،‬إلى من‬
‫علمني أن الحياة مبادئ ف اضلة وأخالق سامية‪ ،‬إلى من أضاء لي درب الحياة‬
‫"أبي"حفظه اهلل‪.‬‬

‫إلى من ق اسموني رحم أمي إلى كل من أفرح معهم في السراء والضراء‪ ،‬إلى من كانوا‬
‫لي عونا في الحياة "إخوتي" األعزاء‪.‬‬

‫إلى رفيق دربي في الحياة زوجي العزيز‪.‬‬

‫إلي رفيقتي وأختي التي ق اسمتني عناء هذه المذكرة وتعبها "مباركة "‪.‬‬

‫إلى كل األصدق اء وكل األساتذة وخاصة المشرف وجميع طالب دفعة ‪.2019/2018‬‬
:‫ملخص‬

‫تناولت الدراسة أهمية أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات وتمثل‬
‫هدف هذه الدراسة في معرفة طبيعة عالقة أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات والتعرف على األنواع‬
‫ ودراسة وتقييم وتحليل تلك المخاطر و تحديد كيفية تعامل مراقب‬،‫المختلفة لمخاطر التدقيق والعوامل المؤثرة فيها‬
‫ وقد تم إستخدام المنهج التحليلي حيث تم تصميم اإلستبيان وتوزيعه‬،‫الحسابات مع تلك المخاطر في القوائم المالية‬
spss 23 ‫على عينة الدراسة والمتمثلة في أساتذة جامعين ومحاسبين وقد إعتمدنا في التحليل على برنامج‬
‫وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها من مسؤوليات مراقب الحسابات إتباع إجراءات تدقيقية فعالة وبذله للعناية المهنية‬
.‫الالزمة في حصوله على األدلة والقرائن بهدف تخفيض مخاطر التدقيق إلى المستوى المسموح به‬

.‫ التنفيذ‬،‫ التخطيط‬،‫ فعالية‬،‫ كفاءة‬،‫مخاطر‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract:

The objective of thisstudyis to understand the nature of the relationship of the


impact of the audit risk on the work of the auditor, to identify the different types of
audit risks and the factorsaffectingthem, to study, evaluate and analyzetheserisks and to
determine how the auditorWiththeserisks in the financialstatements. The
analyticalmethodwasused. The questionnaire wasdesigned and distributed to the sample
of the studyrepresented by universityprofessors and accountants. Werelied on the SPSA
23 analysis. The auditorshallfollow effective audit procedures and undertake the
necessaryprofessional care in obtainingevidence and evidence in order to reduce the risk
of discovery to the permittedlevel.

Keywords: risk, efficiency, effectiveness, planning, implementation.


‫فهرس‬
‫المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪-‬‬ ‫اإلهداء‬
‫‪-‬‬ ‫كلمة الشكر وتقدير‬
‫‪-‬‬ ‫الملخص‬
‫‪-‬‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫‪-‬‬ ‫قائمة الجداول واالشكال والمالحق‬
‫أ–ج‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي لمخاطر التدقيق‬
‫‪05‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪06‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬مخاطر التدقيق ومسؤولية مراقب الحسابات اتجاهها‬
‫‪06‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تعريف تدقيق الحسابات‬
‫‪09‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مفهوم وأنواع مخاطر التدقيق‬
‫‪12‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬قياس مخاطر التدقيق‬
‫‪15‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬مسؤولية مراقب الحسابات اتجاه مخاطر التدقيق‬
‫‪19‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات‬
‫‪19‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات‬
‫‪20‬‬ ‫‪-‬المطلب الثاني‪ :‬أثر مخاطر التدقيق على تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬
‫‪24‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬كيفية تعامل مراقب الحسابات مع مخاطر التدقيق في القوائم المالية‬
‫‪28‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‬
‫‪30‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪30‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض وقراءة الدراسات السابقة لألطروحات والرسائل‬
‫‪32‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬عرض وقراءة الدراسات السابقة للمقاالت‬
‫‪34‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أوجه التشابه واالختالف بين الدراسة الحالية والدراسة السابقة‬
‫‪36‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة‬
‫‪37‬‬ ‫خالصة فصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬
‫‪39‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪40‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الطرق واإلجراءات المتبعة في الدراسة التطبيقية‬
‫‪40‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬المجتمع وأدوات دراسة العينة‬
‫‪43‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬جمع وتحليل نتائج االستبيان‬
‫‪46‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬نتائج الدراسة التطبيقية ومناقشتها‬
‫‪46‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬اختبار االستقاللية‪Khi deux‬‬
‫‪49‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل وتفسير نتائج الدراسة واختبار الفرضيات ومناقشتها‬
‫‪65‬‬ ‫خالصة فصل‬

‫‪67‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪70‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪74‬‬ ‫مالحق‬

‫قائمة الجداول‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬


‫‪08‬‬ ‫يوضح أوجه االختالف بين التدقيق الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪41‬‬ ‫يمثل لكارت الخماسي‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪42‬‬ ‫يمثل اإلحصائيات الخاصة باستمارة االستبيان‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪42‬‬ ‫يمثل صدق وثبات اإلستبانة معامل الفا كرونباخ‪.‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪43‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب النوع اإلجتماعي‬ ‫‪05‬‬
‫‪44‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب الفئة العمرية‪.‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪44‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي‪.‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪45‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة الحالية‪.‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪45‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‪.‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪46‬‬ ‫يمثل اختبار االستقاللية بين المتغيرات الديموغرافية‪Khi deux.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪49‬‬ ‫يمثل عبارات عينة الدراسة حول أبعاد مخاطر التدقيق‬ ‫‪11‬‬
‫‪51‬‬ ‫يمثل عبارات عينة الدراسة حول كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬ ‫‪12‬‬
‫‪53‬‬ ‫يمثل عبارات عينة الدراسة حول أثر مخاطر التدقيق عل تقرير مراقب الحسابات‬ ‫‪13‬‬
‫‪56‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ T.Test‬لمخاطر التدقيق‬ ‫‪14‬‬
‫‪56‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ T.Test‬لكفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪56‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ T.Test‬ألثر مخاطر التدقيق على تقري مراقب الحسابات‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪57‬‬ ‫يمثل اختبار تجانس إجابات عينة الدراسة‪Test d'homogénéité des .‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪variances‬‬
‫‪58‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬ ‫‪18‬‬
‫وفق النوع االجتماعي‪.‬‬
‫‪59‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬ ‫‪19‬‬
‫وفق المؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪60‬‬ ‫يمثل اختبار‪ ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬ ‫‪20‬‬
‫وفق الوظيفة الحالية‬
‫‪60‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬ ‫‪21‬‬
‫وفق سنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‬ ‫‪22‬‬
‫النوع االجتماعي‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫يمثل اختبار‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات وفق‬ ‫‪23‬‬
‫الفئة العمرية‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫يمثل اختبار‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‬ ‫‪24‬‬
‫وفق المؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‬ ‫‪25‬‬
‫وفق الوظيفة الحالية‪.‬‬
‫‪64‬‬ ‫يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‬ ‫‪26‬‬
‫وفق سنوات الخبرة‪.‬‬

‫قائمة األشكال‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬


‫‪23‬‬ ‫يمثل العالقة بين التخطيط واألهمية النسبية‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪26‬‬ ‫يمثل مثلث الغش‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪41‬‬ ‫يمثل متغيرات الدراسة‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪43‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫‪04‬‬

‫‪44‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب الفئة العمرية‪.‬‬ ‫‪05‬‬


‫‪44‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي‪.‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪45‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة الحالية‪.‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪45‬‬ ‫يمثل توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫قائمة المالحق‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫الرقم‬


‫‪70‬‬ ‫يمثل استبيان الدراسة‬ ‫‪01‬‬
‫‪74‬‬ ‫يمثل الفا كروباخ‬ ‫‪02‬‬
‫‪76‬‬ ‫يمثل اختبار االستقاللية ‪Khi deux‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪76‬‬ ‫يمثل اختبار االستقاللية ‪Khi deux‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪77‬‬ ‫يمثل اختبار التجانس ‪Test d'homogénéité des variances‬‬ ‫‪05‬‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة‬
‫تحظى مهنة التدقيق باهتمام المتزايد من قبل األوساط االقتصادية والمالية إذا أن الهدف من عملية التدقيق‬
‫هو إبداء مراقب الحسابات رأي فني محايد حول صدق وعدالة القوائم المالية ويستند تنفيذ العمل التدقيقي إلى‬
‫مجموعة من اإلجراءات التي ينبغي القيام بها لغرض تحقيق األهداف المرجوة وفي الحقيقة أن أية عملية تدقيق‬
‫تواجهها العديد من المخاطر‪ ،‬وهذه المخاطر أصبحت أم ار واقعا يهدد نتائج عمل المدقق النهائي‪ ،‬لذلك ينبغي‬
‫التعرف عليها وتقدير درجتها واتخاذ كل ما من شأنه تخفيض حدة تأثيرها على القوائم المالية‪.‬‬
‫عند إصدار مراقب الحسابات تقرير غير صحيح ينتج عنه خسائر لألطراف ذات الصلة مما يعرضه إلى مساءلة‬
‫قانونية سوءا كانت جنائية أو تأديبية أو مدنية لذا يجب عليه معرفة مخاطر التدقيق من أجل حمايته مهنيا وقانونيا‪.‬‬
‫إشكالية الدراسة‪:‬‬
‫مامدي تأثير مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات؟‬
‫لإلجابة على اإلشكالية يجب علينا أن نجيب على التساؤالت التالية‪.‬‬
‫‪ -1‬هل لمخاطر التدقيق تأثير على عمل مراقب الحسابات؟‬
‫‪ -2‬هل هناك عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوي معنوي(‪(𝛼) < )0.05‬لمخاطر التدقيق؟‬
‫‪ -3‬هل هناك عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوي معنوي(‪ (𝛼) < )0.05‬لكفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل‬
‫مراقب الحسابات؟‬
‫‪ -4‬هل هناك عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوي معنوي(‪ (𝛼) < )0.05‬بين تأثير مخاطر التدقيق على عمل‬
‫مراقب الحسابات؟‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫لإلجابة على التساؤالت السابقة اعتمدنا على مجموعة من الفرضيات هي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬هناك عالقة تأثيرية وتالزمية وطردية لمخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات‪.‬‬
‫‪ -2‬هناك عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوي معنوي(‪(𝛼) < )0.05‬لمخاطر التدقيق‪.‬‬
‫‪ -3‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي(‪(𝛼) < )0.05‬لكفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب‬
‫الحسابات‪.‬‬
‫‪ -4‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي(‪(𝛼) < )0.05‬بين تأثير مخاطر التدقيق على عمل‬
‫مراقب الحسابات‪.‬‬
‫نموذج الدراسة‪:‬‬
‫يشمل نموذج الدراسة أربعة متغيرات أساسية‪ ،‬األولى مستقل(أثر مخاطر التدقيق) وآخرين تابعين(الكفاءة والفعالية‪،‬‬
‫التخطيط والتنفيذ) حيث يفترض النموذج وجود تأثير مباشر لمتغير أثر مخاطر التدقيق على الكفاءة وفعالية تخطيط‬
‫وتنفيذ‪.‬‬

‫أ‌‬
‫مقدمة‬
‫أهداف الدراسة وأهميتها‪:‬‬
‫ا‪ -‬أهداف الد راسة‪ :‬تهدف الدراسة إلى التعرف على أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات وعرض‬
‫ومعالجة هذه المخاطر بإخالف أنواعها وأثرها على صدق وعدالة التقارير المالية‪ ،‬والتركيز على تلك المخاطر‬
‫ووضع آليات لمعالجتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬أهمية الدراسة تكمن أهمية الدراسة من خالل التعرف على األثر الذي يحدثه مخاطر التدقيق على كفاءة‬
‫وفعالية تخطيط وتنفيذ أداء مراقب الحسابات الذي يسعى إلى أداء مهامه بشكل أفضل من خالل إبداء الرأي الفني‬
‫المهني المحايد حول صدق وعدالة القائم المالية‪.‬‬
‫أسباباختيار الموضوع‪:‬‬
‫‪ -‬بحكم االختصاص في المحاسبة والتدقيق وارتباط الموضوع بهذا الجانب‪.‬‬
‫‪ -‬الفضول في اكتشاف مخاطر التدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬هذا الموضوع من المواضيع الهامة‪.‬‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫تحدد الدراسة من حيث المجال الزمني بالفترة(مارس‪-‬ماي) لسنة ‪ 2019‬والمجال المكاني يتمثل في‬
‫المؤسسة االقتصادية باتيمتال هياكل غرب عين الدفلي وكذلك مكاتب محافظي ومراقبي الحسابات وذوي‬
‫االختصاص‪.‬‬
‫منهج واألدوات المستخدمة‪:‬‬
‫لتحقيق أهداف الدراسة استخدام المنهج الوصفي بالنسبة للجزء النظري الذي يعتمد على جمع المعلومات‬
‫ودراستها وتحليلها‪.‬‬
‫أما بالنسبة للجانب التطبيقي استخدمنا فيه المنهج التحليلي حيث تم معالجته باستخدام أسئلة حسب ما جاء‬
‫في الجزء النظري للدراسة‪ ،‬وقد تم االعتماد في التحليل على البرنامج اإلحصائي‬
‫صعوبات البحث‪:‬‬
‫عند قيامنا بالبحث واجهنا جملة من الصعوبات‪.‬‬
‫‪ -‬الصعوبة في إيجاد المراجع‪.‬‬
‫‪ -‬قلة الدراسات في هذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة إيجاد مدققين في مأل استمارة االستبيان‪.‬‬
‫هيكل الدراسة‪:‬‬
‫ألجل مناقشة اإلشكالية المطروحة واستخدام النتائج‪ ،‬ومن ثم اختبار الفرضيات المطروحة ثم تقسيم هذه‬
‫الدراسة إلى فصلين ومقدمة وخاتمة‪ ،‬تتضمن مختلف النتائج المتوصل إليها من خالل الفصلين وأيضا االقتراحات‬
‫المقدمة‪.‬‬

‫ب‌‬
‫مقدمة‬
‫جاء الفصل األول بعنوان (اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق) والذي تضمن مبحثين‪ ،‬خصص المبحث األول‬
‫للتطرق إلى مخاطر التدقيق ومسؤولية مراقب الحسابات اتجاهها‪ ،‬والمبحث الثاني خصص لدراسة أثر مخاطر‬
‫التدقيق على عمل مراقب الحسابات‪،‬والمبحث الثالث خصص لذكر بعض الدراسات السابقة ومقارنتها مع دراستنا‪.‬‬
‫أما الفصل الثاني(نتائج الدراسة التطبيقية وتفسيرها) فخصص لدراسة التطبيقية‪ ،‬والتي قمنا فيها بتوزيع‬
‫االستبيان على أصحاب الخبرة واالختصاص من المدققين‪،‬الذي تم التطرق فيه إلى مبحثين حيث تناول المبحث‬
‫األول طرق واإلجراءات المتبعة في الدراسة التطبيقية أما المبحث الثاني خصص لنتائج الدراسة التطبيقية ونتائجها‪.‬‬
‫وتم تلخيص أهم ما تناولته المذكرة في خاتمة تضمنت جملة من النتائج المتوصل إليها‪.‬‬

‫ج‌‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫عند قيام مراقب الحسابات بتدقيق حسابات الوحدة االقتصادية فإنه قد يتعرض إلي أنواع مختلفة من مخاطر‬
‫التدقيق التي تواجهه أثناء قيامه بعملية تدقيق الحسابات‪ ،‬وهذا ما يؤثر سلبا علي رأيه حول صدق وعدالة القوائم‬
‫المالية‪ ،‬لذلك عليه أن يتعرف علي تلك األنواع المختلفة من مخاطر التدقيق وِاتخاذ اإلجراءات المناسبة لتخفيض‬
‫تلك المخاطر إلى الحد المسموح بيه من أجل إبداء رأيه المهني المحايد حول صدق وعدالة القوائم المالية من أجل‬
‫خدمة مستخدمي تلك القوائم‪ ،‬ولتوضيح أكثر سوف نتطرق في هذا الفصل إلى ثالثة مباحث‪:‬‬
‫‪ -‬المبحث األول ‪:‬مخاطر التدقيق ومسؤولية مراقب الحسابات اتجاهها‪.‬‬
‫‪ -‬المبحث الثاني‪ :‬أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات‪.‬‬
‫‪ -‬المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المبحث األول‪:‬مخاطر التدقيق ومسؤولية مراقب الحسابات اتجاهها‪.‬‬
‫المتتبع لتاريخ تطور مهنة التدقيق الحسابات في العديد من دول العالم يجددانها نمدت وتطدورت فدي دل فكدرة‬
‫انفصال الملكية عن اإلدارة وذلك لحاجة المالك المنشأة إلى رأي مهني مستقل‪.‬‬
‫‪1-1‬المطلباألول‪:‬تعريف تدقيق الحسابات‪.‬‬
‫التدقيق بمعندا اللف دي ‪ audit‬وهدي مدن الكلمدة الالتينيدة ‪ audire‬ومعناها"يسدتمع"ألن الحسدابات كاندت تتلدى‬
‫علي المدقق‪.‬‬
‫يشير التاريخ القديم إلى أن قدماء المصدرين والرومدان واإلغريدق كدانوا يسدجلون العمليدات النقديدة ثدم يددققونها‬
‫للتأكددد مددن صددحتها وكانددت هددذ العمليددة قاص درة علددي الحسددابات الماليددة الحكوميددة‪ ،‬حيددث كانددت تعقددد جلسددة اسددتماع‬
‫عامددة يددتم فيهددا قدراءة الحسددابات بصددوت مرتفددع وبعددد الجلسددة يقدددم المدددققين تقدداريرهم‪ ،‬مددع مالح ددة عمليددة التسددجيل‬
‫الطريقدة المودوجدة‬ ‫كانت تتم بطريقة بدائية‪ ،‬وتحسنت عمليات التسجيل والتدقيق بعد تن يم الحسابات على األسدا‬
‫التد ددي أكتشد ددفها العد ددالم اإليطد ددالي‪ lucapaciolo‬ونشد ددر كتابد دده الد ددذي هد ددر فد ددي مديند ددة البندقيد ددة فد ددي القد ددرن الخد ددام‬
‫‪1‬‬
‫عشرعام‪1494‬م‪.‬‬
‫مسددتندات ودفدداتر وسددجالت المؤسسددة فحصددا فنيددا إنتقاديددا‬ ‫أمددا التدددقيق بمعنددا المهنددي يعنددي عمليددة فح د‬
‫محايدا لتحقق من صحة العمليات وابداء الرأي في عدالة التقارير الماليدة للمؤسسدة معتمددا فدي ذلدك علدى قدوة ومتاندة‬
‫ن ام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫الدذي‬ ‫ويعرف تدقيق الحسابات حسب جمعية المحاسبة األمريكيدة أنده عمليدة من مدة ويعندي ذلدك أن الفحد‬
‫‪2‬‬
‫يقوم بيه المدقق يعتمد على التخطيط المسبق والمتمثل في برنامج التدقيق المعد قبل البدء في عملية التدقيق‪.‬‬
‫ويعرف أيضا أنه التحقق اإلنتقدادي المندت م ألدلدة وقدرائن اإلثبدات لمدا تحتويده دفداتر وسدجالت المؤسسدة مدن‬
‫بيانات في إطار المبادئ المحاسبية متعدارف عليهدا مدن خدالل برندامج محددد مقددما بهددف إبدداء الدرأي الفندي المهندي‬
‫‪3‬‬
‫عن الصدق وعدالة التقارير المالية لقراء ومستخدمي هذ التقارير‪.‬‬
‫ممدا سدبق نسدتنتج أن تددقيق الحسددابات هدي نشداط أو مهدام تددقيق محددددة‪ ،‬وتشدمل مهمدة التددقيق أعمدداال أو‬
‫أنشطة متعددة لتحقيق مجموعة محددة من األهداف المتعلقة بها‪.‬‬
‫‪ 2-1‬أهداف تدقيق الحسابات‬
‫لعمليددة التدددقيق الحسددابات وابددداء ال درأي الفنددي المحايددد عم دا إذا كانددت التقددارير الماليددة تعبددر‬ ‫الهدددف ال درئي‬
‫بصورة صادقة وعادلة عن المركو المالي للمؤسسة محل التدقيق ونتائج األعمال والتدفقات النقدية عن تلك الفترة‪.‬‬

‫‪.24‬‬ ‫‪-1‬أحمد حلمي جمعة‪" ،‬المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث"‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوويع‪ ،‬ط‪ ،2‬عمان‪،2009 ،‬‬

‫‪.7‬‬ ‫‪ -2‬أحمد حلمي جمعة‪" ،‬المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث"‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوويع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪،2005 ،‬‬
‫‪53‬‬ ‫حكام جمعية المدققين‪ ،‬لبنان‪،2017 ،‬‬ ‫‪ -‬ناجي فياض‪ ،‬المعايير الدولية لممارسة لمهنة التدقيق الداخلي‪ ،‬مجل‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫وماهو جدير بالذكر أن تطور أهداف التدقيق يرجع إلى القضاء اإلنجليوي‪ ،‬ولعل العبارة المشهورة للقاضدي‬
‫كلدب ذا حاسدة‬ ‫‪ lopase‬في قضدية حلدج األقطدان فدي عدام‪ 1896‬والتدي وصدف فيهدا المددقق بأنده"كلب ح ارسدة ولدي‬
‫شم قوية القتناء أثار المجرمين‪ ،Is a watching nota bloodhound‬وتشير هذ العبارة إلى أن الهدف األساسي‬
‫‪1‬‬
‫اكتشاف الغش واألخطاء وانما ت هر هذ األخطاء والغش عند قيام المدقق بمهمته‪.‬‬ ‫للتدقيق لي‬
‫‪ 3-1‬أنواع تدقيق الحسابات‬
‫يمكددن تصددنيف عمليددة تدددقيق الحسددابات إلددى عدددة تبويبددات وكددل تبويددب يتضددمن أندواع مختلفددة لعمليددة تدددقيق‬
‫الحسابات ولكن هذ التبويبات تعتبر ألغراض الوصف فقط‪ ،‬وذلك ألن التدقيق الخدارجي ال يكدون مسدتقل واال يفقدد‬
‫جوهر ألن أداء يعتمد كليا على األنواع األخرى من التدقيقات‪.‬‬
‫وبناء على متقدم يمكن حصر التدقيق في التبويبات التالية‪:‬‬
‫‪-‬من حيث الحدود‪ ،‬التدقيق الكامل والتدقيق الجوئي‪.‬‬
‫‪ -‬من حيث االستقالل‪ ،‬التدقيق التفصيلي والتدقيق االختباري‪.‬‬
‫‪ -‬من حيث االلتوام‪ ،‬التدقيق اإللوامي والتدقيق االختياري‪.‬‬
‫ونتناول بإيجاو التصنيف محال للبحث وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫✓ تبويب التدقيق من حيث االستقاللية‪.‬‬
‫لعمليددات المؤسسددة ودفاترهددا وسددجالتها ومسددتنداتها‬ ‫‪-1‬التدددقيق الددداخلي‪ :‬يمكددن تعريددف التدددقيق الددداخلي بأندده فح د‬
‫‪2‬‬
‫بواسطة إدارة أو قسم من داخل المؤسسة‪ ،‬وهي تمثل جوء من ن ام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫وعددرف أيضددا علدي أندده نشدداط تأكيدددي مسددتقل وموضددوعي ونشدداط اسددتثماري مصددمم إلضددافة قيمددة للمؤسسددة‬
‫ولتحسين عملياتها‪ ،‬وهو يساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها بإيجاد منهج من م ودقيق لتقييم فاعليدة عمليدات إدارة‬
‫‪3‬‬
‫الخطر الرقابة والتحكم‪.‬‬
‫اإلنتقددادي المحايددد لدددفاتر وسددجالت المؤسسددة‬ ‫‪ -2‬التدددقيق الخددارجي‪:‬يمكن تعريددف التدددقيق الخددارجي‪ ،‬بأندده الفحد‬
‫المطلدوب منده‪ ،‬وذلدك‬ ‫خارجي‪ ،‬بموجب عقدد يتقاضدى عنده أتعداب تبعدا لنوعيدة الفحد‬ ‫ومستنداتها بواسطة شخ‬
‫بهدف إبداء الرأي الفني المحايد عن صدق وعدالة التقارير المالية للمؤسسة خالل فترة معينة‪.‬‬
‫ومما تقدم يتضح أن هناك أوجه تشابه بدين التددقيق الدداخلي والتددقيق الخدارجي‪ ،‬يمكدن حصدرها فدي أن كدل‬
‫منها يمثل ن ام محاسبي فعال يهدف إلي توفير المعلومات الضدرورية‪ ،‬وعلدى الدرغم مدن التشدابه والتكامدل بينهمدا إال‬
‫أنه يوجد اختالف بينهما يمكن إيجاوها في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.16‬‬ ‫‪ -‬أحمد حلمي جمعة‪:‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.12‬‬ ‫‪ -‬وجدي حامد حيجاوي‪ ،‬أصول المراجعة الداخلية مدخل عملي تطبيقي‪ ،‬دار تعليم الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،2010 ،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.33‬‬ ‫‪ -‬خلف عبد اهلل الوردات‪" ،‬التدقيق الداخلي بين النظرية والتطبيق"‪ ،‬الواردات للنشر والتوويع‪ ،‬ط‪،2006 ،1‬‬

‫‪7‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫✓ الجدول رقم (‪)01‬‬
‫جدول يوضح أوجه االختالف بين التدقيق الداخلي و الخارجي‪.‬‬
‫التدقيق الخارجي‬ ‫التدقيق الداخلي‬ ‫بيان‬ ‫م‬

‫تق ددوم األنش ددطة المتع ددارف عليه ددا عملي د د د ددة يبد د د د دددي فيه د د د ددا الممدد د د ددار‬ ‫‪ 01‬الهدف‬
‫اس د د ددتنتاجا مص د د ددمما لرف د د ددع درج د د ددة‬ ‫داخل المؤسسة‪...‬‬
‫المستخدمين المقصودين‪..‬الخ‬
‫طبيعد ددي أومعند ددوي مهند ددي‬ ‫المو د د د د د د د د د ددف مد د د د د د د د د ددن داخد د د د د د د د د ددل شد ددخ‬ ‫‪ 02‬العالقة بالمؤسسة‬
‫من خارج المؤسسة(مستقل)‬ ‫المؤسسة(تابع)‬

‫تحدد اإلدارة نطداق عمدل المددقق بتحدي ددد نط دداق وح دددود العم ددل وفق ددا‬ ‫‪ 03‬نطاق وحدود التدقيق‬
‫كمد د ددا أن طبيعد د ددة عمد د ددل المد د دددقق للعقد الموقع بين المؤسسة والمدقق‬
‫الداخلي يسمح لده بتوسديع يسدمح الخ د د د د د ددارجي‪ ،‬والع د د د د د ددرف الس د د د د د ددائد‬
‫عليدده‬ ‫ومعددايير التدددقيق‪ ،‬ومددا تددن‬ ‫ل د د دده بتوس د د ددع عملي د د ددات الفحد د د د‬
‫واالختبد د ددار لمد د ددا لد د دده مد د ددن وقد د ددت الق د دوانين المن مد ددة لمهند ددة الت د دددقيق‬
‫وامكانيددات تسدداعد علددى تحقيددق وغالبددا مددا يكددون التدددقيق الخددارجي‬
‫تفص ددلي أو اختي دداري وفق ددا لطبيع ددة‬ ‫جمع عمليات للمؤسسة‪.‬‬
‫وحج د ددم عملي د ددات المؤسس د ددة مح د ددل‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫مد درة واح دددة نهائي ددة‬ ‫بص ددورة مس ددتمرة ‪ -‬ي ددتم الفحد د‬ ‫‪ -‬ي ددتم الفحد د‬ ‫‪ 04‬الوقت المناسب لألداء‬
‫أو خالل فترة دورية أو غير دوريدة‬ ‫طوال السنة المالية‬
‫‪ -‬اختيارية وفق لحجم المؤسسة طوال السنة المالية‬
‫‪ -‬قد يكون كامل أو جوئي‬
‫‪ -‬إلوامي وفقا للقانون السائد‬
‫المستخدمين المقصودين‬ ‫إدارة المؤسسة‬ ‫‪ 05‬المستفيدين‬

‫‪.28‬‬ ‫أحمد حلمي جمعة‪" ،‬المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث"‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوويع‪ ،‬ط‪ ،2‬عمان‪،2009 ،‬‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬مفهوم وأنواع مخاطر التدقيق‬
‫عند قيام مراقب الحسدابات بتددقيق حسدابات الوحددة االقتصدادية فأنده يتعدرض إلدى أندواع مختلفدة مدن مخداطر‬
‫التي تواجهه ثناء قيامه بعملية تدقيق الحسابات‪.‬‬
‫‪-1-2‬مفهوم مخاطر التدقيق‬
‫‪1‬‬
‫عرف الخطر علي أنه عدم تأكد من وقوع خسارة معينة‪.‬‬
‫وعرف خطر التدقيق على أنه مدى قبول مراقب الحسابات لوجود مستوي معين من عدم التأكدد بشدأن مدا قدد‬
‫يحدددث أثنداء أدائدده لمهددام عملدده‪ ،‬وعددرف كددذلك بأندده خطددر قبددول م ارقددب الحسددابات لمسددتوى مددن عدددم التأكددد فددي أداء‬
‫و يفة التدقيق‪.‬‬
‫إن مخاطر التدقيق حسب مجمع القانونين األمر كين (‪ )AICPA‬هو تعبير مراقب الحسابات عدن رأى غيدر‬
‫‪2‬‬
‫مناسب في القوائم المالية عندما تكون هذ القوائم محرفة تحريفا ماديا‪.‬‬
‫وبندداء علددى م دا س دبق نسددتنتج أن مخدداطر التدددقيق هددي المخدداطر الت دي تنددتج عددن فشددل م ارقددب الحسددابات فددي‬
‫اكتشاف الخطاء والتحريفات الجوهرية والتي تأثر سلبا على عدالة القوائم المالية‪.‬‬
‫‪-2-2‬أنواع مخاطر التدقيق‬
‫هناك إتفاق يرقدي إلدي المسدتوى اإلجمداع بدين الهيئدات المهنيدة واالختصاصدين فدي المهندة بدأن للمخداطر فدي‬
‫كددل مدن المعيدار المدرقم ‪ 400‬الصدادر عدن(‪ )AFAC‬والمعيدار المدرقم‪300‬‬ ‫التددقيق ثدالث عناصدر رئيسدية‪ ،‬فقدد ند‬
‫الصددادر عددن(‪)ICAEW‬علددى أن المخدداطر فددي التدددقيق تحتددوي علددى ثالثددة أن دواع رئيسددية هددي المخدداطر الموروثددة‬
‫ومخاطر الرقابة ومخاطر االكتشاف‪.‬‬
‫أ‪-‬المخاطر الموروثة‬
‫هي المخاطر الناشئة عن احتمدال وجدود انحدراف مدادي فدي بندد معدين أو نشداط معدين أو مجموعدة االنح ارفدات فدي‬
‫بنود معينة‪ ،‬بحيث لجمعت مع بعضها تصدبح ماديدة فيضدل عددم وجدود رقابدة داخليدة أو بدافت ارض عددم وجدود رقابدة‬
‫‪3‬‬
‫داخلية وهذ المخاطر مرتبطة بطبيعة المؤسسة موضوع التدقيق وبيئتها‪.‬‬
‫إن المخاطر الموروثة حسب دليل التدقيق العراقي المرقم‪ 4‬بأنها مدى قابلية أرصدة الحسابات أو مجموعة‬
‫من المعامالت للتعرض إلى خطأ مادي يتسبب في المغاالة بقيمة أرصدة تلك الحسابات‪ ،‬وترتبط هذ المخاطر‬
‫بطبيعة العمل وطبيعة أرصدة الحسابات‪.‬‬

‫‪.51‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬طارق عبد اهلل العال‪" ،‬إدارة المخاطر"‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،2003 ،‬‬
‫‪ -2‬علي ميري حسن‪" ،‬مخاطر التدقيق ازاء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية"‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة دكتو ار ‪ ،‬قسم المحاسبة‪،‬‬
‫‪.26‬‬ ‫كلية االدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة القادسية‪ ،‬العراق‪،2017 ،‬‬
‫‪ -3‬خلدون عودة عبد اهلل البطوش‪" ،‬دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخلي إلدارة المخاطر"‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير‪،‬‬
‫‪.45‬‬ ‫جامعة الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪،2015 ،‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫لتقدير المدقق ألرجحه أن ألخطاء التدي تتجداوو الحدد المقبدول توجدد فدي‬ ‫وعلى ذلك المخاطر الموروثة قيا‬
‫دور أو جوء من المعامالت قبل أخذ فاعلية ن ام الرقابة الداخلية في االعتبار‪ ،‬إذ يتم تجاهل ن دام الرقابدة الداخليدة‬
‫في تحديد المخاطر الموروثة بافتراض عدم وجود ن ام رقابة داخلية‪ ،‬أو وجود ن ام رقابة داخليدة غيدر فعدال إذ يدتم‬
‫تجاهل ن ام هذ الرقابة في تحديدد المخداطر الموروثدة‪ ،‬وتتوقدف المخداطر الموروثدة علدى العديدد مدن العوامدل يمكدن‬
‫‪1‬‬
‫تلخيصها فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬طبيعة الرصيد أو النوع المعين من الرصيد‬
‫فالمخدداطر الموروثددة تكددون أكبددر كلمددا كددان الرصدديد المعددين مددن المعددامالت أكثددر تعددرض للخطددأ المقصددود أو‬
‫غيددر المقصددود‪ ،‬فالمخدداطر المتعلقددة بعنصددر النقديددة مددثال تكددون أكبددر بكثيددر مددن تلددك المتعلقددة بددالموجودات طويلددة‬
‫أن تكددون المخدداطر اقددل إذا كانددت الحسددابات تتضددمن بيانددات فعليددة عمددا إذا كانددت تعتمددد علددى‬ ‫األمددد‪ ،‬علددى عك د‬
‫تقديرات لمعامالت مستقبلية فال شك أن الخطر يكون أقل بالنسبة لمصروف الرواتدب عنده بالنسدبة لمصدروف‬ ‫أسا‬
‫الديون المشكوك فيها‪.‬‬
‫‪-2‬العوامل الخارجية مثل التطورات التكنولوجية‬
‫فإذا كانت الوحدة االقتصادية موضوعية التدقيق تعمل في صناعة تميو بالتطورات التكنولوجية السريعة فهناك خطر‬
‫مالوم للمخوون السلعي أو يكون المخوون في مثل هدذ الصدناعات أكثدر عرضدة للمغداالة فدي تقييمده‪ .‬مدن خدالل مدا‬
‫سبق يمكن أن يستنتج الباحث حول المخاطر الموروثة األتي‪:‬‬
‫‪ -‬يعبر هذا النوع من المخاطر عن إمكانية قابلية رصيد حسابات أو معامالت أو مجموعة من أرصدة‬
‫الحسابات أو المعامالت للتالعب والتووير والذي يعد وفقا لمفهوم األهمية النسبية ماديا بدرجة تؤثر في الحكم‬
‫المعتاد والذي يستخدم القوائم المالية‪.‬‬ ‫الشخصي للشخ‬
‫‪ -‬تشير الخاطر الموروثة إلى إمكانية تعرض القوائم المالية للتالعب والتووير المدادي بغدض الن در عدن وجدود‬
‫أو مدى فاعلية ن ام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬هذا النوع من المخاطر ال يسببه أو يتحكم بيه مراقب الحسابات‪ ،‬إنما فقط علديهم تقددير درجدة هدذ المخداطر‬
‫ومحاولة تخفيض تأثيرها‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخاطر الرقابية‬
‫عددرف االتحدداد الدددولي للمحاسددبين خطددر الرقابيددة بأندده الح ددر الددذي قددد يحدددث فددي عمليددة تأكيددد حددول فئددة‬
‫المعددامالت أو رصدديد حسدداب أو إفصدداح والددذي قددد يكددون جوهريددا‪ ،‬إمددا منفددردا أو لدددى جمعدده مددع األخطدداء األخددرى‬
‫ولتي يتم منع حدوثه أو اكتشافه أو تصحيحه في الوقت المحدد من الرقابة الداخلية للعميل الخاضدع للتددقيق ويعتبدر‬
‫خطر الرقابة دالة لفعالية إجراءات الرقابدة الداخليدة حيدث أنده كلمدا كدان هيكدل الرقابدة الداخليدة أكثدر فعاليدة كلمدا كدان‬

‫‪ -1‬محمد فاضل نعمة الياسري‪" ،‬أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات"‪ ،‬مجلة الغري للعلوم االقتصادية‬
‫‪354 ، 353‬‬ ‫واالدارية‪ ،‬المجلد‪ ،14‬العدد‪،2017 ،2‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫هناك احتمال عدم وجود أخطاء أو اكتشاف بواسطة هذا الهيكل ون ار للحدود المالومة ألي ن ام رقابدة داخليدة فإنده‬
‫ال مفر من وجود هذا الخطدر ويتوقدف تقددير المددقق لهدذا الندوع مدن الخطدر علدى قيامده باختبدارات اإللمدام واختبدارات‬
‫مدددى االلت دوام بن ددام الرقابددة الداخليددة الخاصددة بالمؤسسددة الخاضددعة للتدددقيق وفددي حالددة عدددم وجددود مثددل هددذا التقيدديم‬
‫فينبغي على المدقق أن يفترض أن الرقابة مرتفعة‪.‬‬
‫‪ -‬ويعددرف تقيدديم خطددر الرقابددة بأندده توقددع المدددقق لمدددى قدددرة ن ددام الرقابددة الداخليددة علددى منددع األخطدداء الجوهريددة مددن‬
‫‪1‬‬
‫الحدوث أصال‪ ،‬أو قدرته على االكتشاف تلك األخطاء وتصويبها في حال حدوثها‪.‬‬
‫‪ -‬وتنشأ هذ المخاطر نتيجة القيود على الضدوابط الداخليدة حيدث ال يمكدن للن دام المحاسدبي ون دام الرقابدة الداخليدة‬
‫أن يوفر لإلدارة أدلة قاطعة على سالمة القوائم المالية ومن هذ القيود ما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬المتطلبات االعتيادية لإلدارة بعدم تجاوو كلفة ن ام الرقابة الداخلية للمنافع المتوقعة من تطبيق الن ام‪.‬‬
‫العمليات غير المتكررة‪.‬‬ ‫‪ -2‬مع م الضوابط الداخلية تميل للتوجه إلى العمليات المتكررة ولي‬
‫‪ -3‬إمكانية االتفاق على الضوابط الداخلية من خالل تواطدؤ أحدد اإلداريدين أو احدد المدو فين مدع أطدراف مدن خدارج‬
‫أو من داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -4‬احتمال خطأ من البشر بسبب اإلهمال أو الخطأ في تقدير وفهم التعليمات‪.‬‬
‫ج‪ -‬مخاطر االكتشاف‪.‬‬
‫هو الخطر الناتج عن فشل اإلجراءات األساسية لمراجع الحسابات في اكتشاف التحريفات في رصد‬
‫الحساب أو مجموعة من العمليات‪ ،‬والذي يمكن أن يكون جوهريا في حد ذاته‪.‬‬
‫أي أن مخاطر االكتشاف تمثل مقياسا لفشل المدقق في اكتشاف أخطاء الجوهرية موجودة فعال في البيانات المالية‬
‫‪3‬‬
‫للعميل‪.‬‬
‫تختلق مخاطر االكتشاف في طبيعتها عن المخاطر الموروثة والمخاطر الرقابية‪ ،‬فيما بينها المخاطر‬
‫الموروثة ومخاطر الرقابة يحددان ويقيمان طبقا ل روف وطبيعة نشاط العميل الرقابي مما يجعلها خارج سيطرة‬
‫المدقق‪ ،‬فإن مخاطر االكتشاف تنشأ من طبيعة ونوعية إجراءات التدقيق المختار ومدى كفاءة تطبيقها من قبل‬
‫المدقق‪ ،‬أي أن ما يميو مخاطر االكتشاف هو أنها تقع داخل نطاق سيطرة المدقق ويمكنه التحكم فيها وتعديلها‬
‫طبقا لنتائج تقييم المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابية‪ ،‬وتتألف مخاطر االكتشاف من نوعين رئيسين هما‪:‬‬

‫‪ -1‬عصام تركي شاهين‪" ،‬أثر تقييم مخاطر التدقيق في جودة التدقيق "‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتو ار في تدقيق الحسابات‪ ،‬قسم‬
‫‪.34‬‬ ‫المحاسبة‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سورية‪،2015 ،‬‬
‫‪.354‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬محمد فاضل نعمت الياسري‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬
‫‪ -3‬خالد عبد العويو حاف صالح‪" ،‬مسؤولية المراجع الخارجي في الحد من مخاطر المراجعة"‪ ،‬مجلة الدراسات العليا‪ ،‬جامعة‬
‫‪.6‬‬ ‫النيلين‪ ،‬المجلد ‪ ،4‬العدد‪،2016 ،15‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ا‪ -‬خطر الفحص التحليلي‬
‫وهو عبارة عن الخطر الناتج من فشل اختبارات التفاصيل في اكتشاف األخطاء الجوهرية في رصيد حساب‬
‫معين أو مجموعة من العمليات التي لم تستطع اإلجراءات التحليلية اكتشافها‪.‬‬
‫ب‪ -‬خطر االختبارات الفصلية‬
‫هي الخطر الناتج من فشل اختبارات التفاصيل في اكتشاف األخطاء الجوهرية في رصيد حساب معين أو‬
‫مجموعة من العمليات والتي لم تستطع اإلجراءات التحليلية اكتشافها‪ ،‬ويتعلق خطر االكتشاف بطبيعة وتوقيت‬
‫خطر التدقيق إلى المستوى متدن مقبول وهي بالتالي دالة‬ ‫ونطاق إجراءات المدقق التي يحددها من أجل تقلي‬
‫على فعالية إجراء تدقيق معين التخطيط المالئم‪ ،‬التعين المناسب لمو في فريق العمل‪ ،‬تطبيق الشك المهني‬
‫واإلشراف على عمل التدقيق المؤدي ومراجعته وذلك من أجل الحد من أن اختبار إجراء تدقيق غير مناسب أو‬
‫‪1‬‬
‫يسئ تطبيق إجراء تدقيق مناسب أو يفسر نتائج التدقيق بشكل غير صحيح‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬قياس مخاطر التدقيق‬
‫إن معايير التدقيق المتعارف عليها تتطلب من مراقب الحسابات أن يقوم بتخطيط وتنفيذ عملية التدقيق‬
‫للوصول إلى تأكيد معقول من أن القوائم المالية خالية من التحريفات‪ ،‬وتعني ذلك بأن المراقب ال يقدم تأكيدا مطلقا‬
‫بعدالة القوائم المالية‪ ،‬ألنه يعتمد على عينات من األعمال وبالتالي درجة الدقة غير عالية وأن مسؤولية تقتصر‬
‫على المعلومات الهامة‪.‬‬
‫لكي يضمن مراقب الحسابات سالمة رأيه في القوائم المالية عليه مواجهة مخاطر التدقيق التي يتعرض إليها‬
‫أثناء أداء مهامه‪.‬‬
‫‪ -1-3‬أهمية تقدير مخاطر التدقيق‬
‫أن أهمية تقدير مخاطر التدقيق من الجوانب المهمة في عملية التدقيق يمكن إيجاوها كاألتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إن عدم تقدير مخاطر التدقيق يمكن تأثيرها على الرأي الذي يصدر مراقب الحسابات لذلك يتسم رأي المراقب‬
‫باألهمية لدى األطراف المستفيدة منه لذلك عليه أخذ مخاطر التدقيق بن ر االعتبار‪.‬‬
‫‪ -2‬أن عدم تقدير مخاطر التدقيق منذ البداية من قبل مراقب الحسابات سيؤدي إلي ويادة احتمال أن يتعرض‬
‫المراقب إلى الخطأفي قبول البيانات المالية رغم احتواء هذ البيانات على تحريفات تتسم باألهمية النسبية‪.‬‬
‫‪ -3‬تساعد بشكل مباشر في تحديد طبيعة توقيت ومدى إجراءات التدقيق للحصول على أدلة تدقيق‪.‬‬
‫‪-4‬أن عملية تقدير مخاطر التدقيق تساعد مراقب الحسابات في اتخاذ ق اررات رشيد مرتبطة بعملية التدقيق ومن هذ‬
‫الق اررات‪.‬‬

‫محاسبة‬ ‫‪ -1‬مرشد عيد المصدر‪" ،‬أثر مخاطر مهنة التدقيق على جودة التدقيق"‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الماجيستير‪ ،‬تخص‬
‫‪.34‬‬ ‫وتمويل‪ ،‬قسم المحاسبة والتمويل كلية التجارة‪ ،‬جامعة اإلسالمية غوة‪ ،‬فلسطين ‪،2013‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -‬تصنيف الحسابات حسب القابلية لنوع معين من المخاطر‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة ن ر المراقب في حكمة على مدى سالمة الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬التحديد لحجم االختبارات األساسية وكذلك اإلجراءات التدقيقية وتوفيرها وتنفيذها‪.‬‬
‫‪ 2-3‬كيفية السيطرة علي مخاطر التدقيق‬
‫في حالة قبول مراقب الحسابات لمستوى منخفض من مخاطر التدقيق فهذا يدل علي أن مراقب الحسابات يسعي‬
‫للحصول على درجة عالية من التأكد على عدالة القوائم المالية أو إصدار الحسابات والمعامالت على عدم شمولها‬
‫القوائم المالية‪.‬‬ ‫على تحريفات مادية واالطمئنان على صحة ما يصدر مراقب الحسابات من أراء بخصو‬
‫وتأكيدا على مسؤولية مراقب الحسابات في اإلبالغ عن نقاط الضعف في الرقابة الداخلية أوصي دليل التدقيق‬
‫العراقي رقم ‪ 4‬في الفقرة ‪ 26‬منه غلى مراقب الحسابات إخبار اإلدارة عن نقاط الضعف التي تم اكتشافها من قبله‬
‫أثناء دراسته وتقييم ن ام الرقابة الداخلية من خالل تقرير أو خطاب مكتوب موجه إلى اإلدارة‪.‬‬
‫ومن الوسائل التي يتبعها مراقبو الحسابات من أجل مساندته في التحكم بمخاطر االكتشاف وتخفيضها إلى المستوى‬
‫المسموح بيه ما يأتي‪.‬‬
‫✓ أوال‪ -‬االستعانة باألدلة الكفء والكافية في اإلثبات‪.‬‬
‫✓ ثانيا‪-‬االستعانة بإطار تدقيقي كفء ومؤهل علميا وعمليا‪.‬‬
‫✓ ثالثا‪ -‬استخدام أساليب المعاينة اإلحصائية‪.‬‬
‫✓ رابعا‪ -‬استخدام اإلجراءات التحليلية بوصفها أداة لضبط المخاطر ونستعرض هذ الوسائل بشكل مختصر‪.‬‬
‫‪ -1‬االستعانة باألدلة الكفؤة والكافية في اإلثبات‪.‬‬
‫أن أدلة اإلثبات هي كل مأمن شأنه أن يؤثر على حكم وتقدير مراقب الحسابات فيما يتعلق بمطابقة ما تم‬
‫عرضه من بيانات ومعلومات للحقيقة االقتصادية وهذا يعتبر جهدا لمراقب الحسابات‪ ،‬لذلك فإن معايير العمل‬
‫على مراقب الحسابات أن يقوم بجمع أدلة إثبات كافية تمكن مراقب الحسابات من تكوين الرأي‬ ‫الميداني تن‬
‫القوائم المالية موضع الفح‬ ‫المناسب في خصو‬
‫ثانيا‪:‬االستعانة بإطار تدقيق كفء ومؤهل علميا وعمليا‬
‫إن تمتع مراقب الحسابات بالمؤهل العلمي والعملي يعد من األمور المهمة في عملية التدقيق ويستطيع‬
‫المراقب من خالل خبرته أن يساهم في عملية تخفيض المخاطر لذلك فإن تصميم وتنفيذ عملية التدقيق تتطلب خبرة‬
‫مراقب الحسابات في تقدي مخاطر التدقيق وكيفية التعامل معها من أجل تقديرها بصورة صحيحة وأخذ التأثير‬
‫وتقويم ن ام الرقابة الداخلية لتحديد اإلجراءات التي يمكن أن‬ ‫المحتمل لهذ المخاطر بن ر االعتبار أو في فح‬
‫‪2‬‬
‫تتبع من قبل مراقب الحسابات من أجل تخفيضها إلى المستوى المسموح بيه‪.‬‬

‫‪.31‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬ساهر هايل الصباغ‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬
‫‪.8‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬على ميري حسن‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ثالثا‪:‬استخدام أساليب المعاينة اإلحصائية‬
‫‪1‬‬
‫وهو إتباع المدقق لهذا األسلوب و يعتمد على الخبرة ومدي إلمام المدقق بالمفاهيم اإلحصائية الهامة‪.‬‬
‫وتعرف مخاطر العينات بصفة عامة بأنها االختالف في نتائج العلمية التدقيقية التي يصل إليها مراقب‬
‫الحسابات باستخدام العينة عن تلك النتائج التي لو قام بفحصها ‪100‬بالمئة لكل المفردات أو البنود أو األرصدة‬
‫محل التدقيق‪ ،‬وتعتبر مخاطر العينات أحد عناصر االكتشاف وتوداد هذ المخاطر إذا مراقب الحسابات العينة‬
‫الحكمية ينتج مخاطر كبيرة بسبب االعتماد علي الحكم الشخصي لمراقب الحسابات‪ ،‬حيث يتعين على المراجع‬
‫سواء كان داخليا أم خارجيا‪ ،‬أن يصل إلى القناعتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -1‬األمور المالية والنقدية الصحيحة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -2‬األساليب المعمولة بها فعال هي المقررة و الموضوعة من قبل اإلدارة‪.‬‬
‫لذلك فإن اعتماد مراقب الحسابات على العينات اإلحصائية سيسهم في تخفيض المخاطر وتحقق بعض الموايا عند‬
‫استخدام العينات اإلحصائية منها‪.‬‬
‫‪ -1‬النتائج الذي يتم الحصول عليها عن طريق العينات اإلحصائية موضوعية وحقيقية ويمكن االعتماد على‬
‫نتائجها ألنها اعتمدت على مجموعة من القوانين والطرق اإلحصائية التي باإلمكان برهنتها‪.‬‬
‫شامل لها‪.‬‬ ‫النتائج عند مجموعة كبيرة من البيانات دون فح‬ ‫‪ -2‬تمدنا هذ الطريقة بأدق الوسائل الستخال‬
‫‪ -3‬توفر لمراقب الحسابات الوقت والجهد والكلفة‪.‬‬
‫العينات باإلمكان موجها وتقويمها‪.‬‬ ‫‪ -4‬إذا كان مراقبو الحسابات مختلفين بخصو‬
‫رابعا‪ :‬استخدام اإلجراءات التحليلية بوصفها أداة لضبط المخاطر‬
‫لقد عرفت اإلجراءات التحليلية في بيان معايير التدقيق الصادرة عن(‪)AICPA‬عام‪1979‬والتى أطلقت‬
‫التحليلي"بأنها االختبارات األساسية المنصبة على البيانات المالية عن طريق دراسة ومقارنة‬ ‫عليها"إجراءات الفح‬
‫العالقات بين البيانات المالية‪ ،‬لذلك إن اإلجراءات التحليلية بفاعلية يحقق العديد من اإليجابيات ومن هذ‬
‫اإليجابيات مايأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬الفهم لطبيعة أعمال العميل وتقيم المخاطر الجوهرية في البيانات المالية عن طريق تكوين فكرة عن نشاط‬
‫العميل واستخدام نسب مالية في المقارنة مع الوحدات االقتصادية األخرى المماثلة لها‪.‬‬
‫‪ -2‬تقدير على مدى قدرة الشركة على االستمرار حيث يستطيع مراقب الحسابات التحقق من ذلكباستخدام نسب‬
‫المالية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.22‬‬ ‫‪ -‬عبد الكريم عارف‪ ،‬المراجعة المتقدمة‪ ،‬الدار الجامعية للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪،2014 ،‬‬
‫‪ -2‬أورق أيوب محمد كرسوع‪ " ،‬مخاطر المراجعة ومجاالت مساهمة المراجع الخارجي في التخفيض من تأثيرها على القوائم المالية‬
‫محاسبة وتمويل‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة اإلسالمية غوة‪،‬‬ ‫في عملية المراجعة"‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادةالماجستير‪ ،‬تخص‬
‫‪.34‬‬ ‫فلسطين‪،2008 ،‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -3‬التعرف على األخطاء والتحريفات التي من المحتمل حدوثها في القوائم المالية وهذ قد ت هر نتيجة االختالفات‬
‫غير المتوقعة بين البيانات المالية للسنة الحالية والبيانات التي يتم استخدامها في المقارنة‪.‬‬
‫الستخدام الحسابات لإلجراءات التحليلية هو لتخفيض مخاطر‬ ‫وبناءا على مسابق نستنتج بأن الهدف الرئي‬
‫‪1‬‬
‫التدقيق إلى الحد المسموح به لألساليب العلمية والمهنية في تحليل القوائم المالية‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪:‬مسؤولية مراقب الحسابات تجاه مخاطر التدقيق‪.‬‬
‫سنقوم بتعرف في هذا المطلب على مراقب الحسابات ومسؤولياته‪.‬‬
‫‪ -1-4-1‬تعريف مراقب الحسابات‬
‫والتقويم للمستندات والسجالت والدفاتر‬ ‫والتحليل‪،‬‬ ‫مراقب الحسابات هو الذي يقوم بالتدقيق والفح‬
‫‪2‬‬
‫والحسابات لالطمئنان من سالمة المعامالت واألحداث االقتصادية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2-4-1‬مسؤولية مراقب الحسابات‬
‫تهدف عملية التدقيق إلى إبداء الرأي الفني المحايد في عدالة القوائم المالية وذلك من خالل تقرير المدقق‬
‫مما يؤدى إلى ويادة ثقة األطراف ذوى العالقات في محتويات هذا التقرير وتأتي مسؤوليات مدقق الحسابات من‬
‫الذي يقوم به وما إذا كان يتفق مع معايير التدقيق‬ ‫تصرفاته ومدى التوامه بأداة والسلوك المهني‪ ،‬وكذلك الفح‬
‫المتعارف عليها‪.‬‬
‫إن العقد المبرم بين مراقب الحسابات والمؤسسة(العميل)عند توقيع العقد تتحدد مسؤولية المراقب فيجب عليه‬
‫‪3‬‬
‫أن يؤدي عملية بعناية ومهارة وفقا لألصول المهنية ويقع في المسؤولية عند اإلهمال والتقصير‪.‬‬
‫أوال‪ -‬المسؤولية المدنية‬
‫الضرر الذي يصيب المدعي نتيجة الخطأ واإلهمال الذي يصدر من‬ ‫تقوم هذ المسؤولية على األسا‬
‫مراقب وجواء هذا الضرر تعويض المتضرر عما أصابه من خسارة مالية‪ 9‬لذلك يتم تقسيم المسؤولية المدنية على‪:‬‬
‫‪ -1‬المسؤولية التعاقدية" اتجاه الزبون"‬
‫نشوء المسؤولية التعاقدية هو االتفاق المبرم بين المراقب وبين الوحدات االقتصادية‪ ،‬وعلى ضوء‬ ‫إن أسا‬
‫ذلك تحدد واجبات وحقوق المراقب‪ ،‬فعندما يكلف المراقب بتدقيق حسابات الوحدات االقتصادية يحرر كتاب اتفاق‬
‫الرقابة المالية للمعنيين‬ ‫القانونية والمطلوب التوقيع عليها من قبل الطرفين‪ ،‬أما فيما يخ‬ ‫بينهم وحسب األس‬
‫من قبل الديوان الرقابة المالية فيصدر لهم أمر بمراقبة وتدقيق حسابات الوحدات الخاضعة للتدقيق بموجب قانون‬

‫‪1‬‬
‫‪.70‬‬ ‫‪ -‬على ميري حسن‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬
‫‪2https:‬‬ ‫‪ll7mar. Blgspt. Com. 16 ،052019 ،9h -‬‬
‫‪.95‬‬ ‫‪ -3‬غسان فالح المطارنة‪ ،‬تدقيق الحسابات المعاصرة‪ ،‬عمان‪،2006 ،‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫الرقابة المالية رقم"‪ "6‬لسنة ‪ 1990‬المادة الرابعة ويحاسب مراقب الحسابات إذا خل بالتوامه في العقد بينهم‬
‫‪1‬‬
‫تدقيق الحسابات‪.‬‬ ‫بخصو‬
‫‪ -2‬المسؤولية التقصيرية"المسؤولية اتجاه الطرف الثالث"‬
‫يمكن بيانها بأنها مسؤولية تقع على عاتق مراقب الحسابات نتيجة اإلض اررالتي لحقت بالطرف الثالث نتيجة‬
‫الرأي الخاطئ الذي أبدا المراقب‪ ،‬لذلك إن المسؤولية التي تقع على عاتق مراقب الحسابات هي نتيجة اعتماد‬
‫الطرف الثالث وهم مستخدمو القوائم المالية على تقرير المراقب الذي يحدد فيه المراقب مدى صدق وعدالة نتيجة‬
‫األعمال وقائمة المركو المالي‪ ،‬فإنه تبين أن المراقب أهمل أو قصر في أداء مهمته وألحق الضرر بالطرف الثالث‬
‫‪2‬‬
‫ونتيجة لذلك سوف يكون المراقب مهتما وسيحاسب على تقصير ‪.‬‬
‫‪ -3‬المسؤولية عن أفعال مساعدة‬
‫يمكن مساءلة المراقب عن أعمال مساعديه أو مرؤوسيه الذين يشتركون معه في أداء عملية التدقيق‪ ،‬ولكي‬
‫يتم محاسبة مراقب الحسابات عن أعمال مساعديه يجب توفر الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪-‬يكون المراقب مسئوال عن الضرر الذي يحدثه مساعديه بعمله غير المشروع متى كان واقعا منه حال تأدية و يفته‬
‫أو بسببها‪.‬‬
‫‪-‬أركان المسؤولية المدنية‬
‫هناك ثالثة أركان ينبغي أن يتم توفرها لكي يتم مساءلة مراقب سواء كانت المسؤولية (عقدية أو تقطيرية)‬
‫وهي كالتالي‪:‬‬
‫ا‪ -‬صدور خطأ من قبل المراقب وال يتم مساءلة المراقب مدنيا إال إذا أثبت المدعى صدور خطأ من قبل المراقب‪،‬‬
‫أو إذا أهمل المراقب في الرقابة على حسابات الوحدة االقتصادية‪.‬‬
‫كافيا‬ ‫ب‪ -‬الضرر الذي يصيب المدعي‪ ،‬يعتبر الضرر الركن الثاني من أركان المسؤولية المدنية وهكذا الركن لي‬
‫بأن يصدر من المراقب خطأ أو إهمال لكي يتم محاسبة بل البد أن يصيب هذا الضرر المدعي‪ ،‬فإذا أنتقي‬
‫المراقب من هذا الركن فال مسؤولية عليه‪.‬‬
‫ج‪ -‬العالقة السببية بين الخطأ والضرر‪:‬‬
‫ال يكفي أن يتم مساءلة المراقب مدنيا ومطالبة بالتعويض لمجرد وقوع الخطأ أو إهمال أحداث ضر ار‬
‫بالمدعي بل من لحق بيه الضرر أن يثبت أنه أعتمد على القوائم المالية في اتخاذ ق ارراته إضافة لذلك عليه أن‬
‫يثبت ما يأتي‪.‬‬

‫‪ -1‬عثمان عبد الرواق محمد‪ ،‬أصول التدقيق والرقابة الداخلية‪ ،‬دار الكتب للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،2‬جامعة الموصل‪ ،‬العراق‪،‬‬
‫‪.46‬‬ ‫‪،2004‬‬
‫‪ -‬ستار جبار خالوي‪" ،‬مسؤولية مراقب الحسابات في ظل ظاهرة غسيل األموال"‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬كلية االدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة‬
‫‪2.11‬‬ ‫واسرط‪ ،‬العراق‪،‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -1‬إن اعتماد على هذ البيانات هو الذي سبب له الخسارة‬
‫القانونية في قواعد السلوك المهني‪.‬‬ ‫‪ -2‬إذا المراقب أهمل إهماال جسيما‪ ،‬أو أنه انحراف عن األس‬
‫‪ -3‬إن مراقب قد علم بوجود ضرر أثناء إعداد التقرير‪.‬‬
‫لذلك يجب أن تكون الجهة الخاضعة لعملية التدقيق على ثقة بأن مراقب الحسابات واإلجراءات التي قام بها هي‬
‫‪1‬‬
‫إجراءات مهنية وأن المراقب يمتلك النواهة والخبرة إلكمال عملية التدقيق بنجاح‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬المسؤولية الجنائية"الجزائية"‪.‬‬
‫على ما يلى"يمكن أن يتحمل الخبراء المحاسبين‬ ‫المادة رقم ‪52‬من القانون ‪ 08-91‬التي تن‬ ‫حسب ن‬
‫ومحاف و الحسابات والمحاسبين المعتمدين المسؤولية الجوائية طبقا لقانون اإلجراءات الجوائية تجا كل تقصير في‬
‫‪2‬‬
‫القيام بالتوام القانوني‪.‬‬
‫تعتبر المسؤولية جنائية عندما تكون األخطاء والمخالفات التي يرتكبها مدقق الحسابات تضر المجتمع‬
‫عليها في قانون الشركات‬ ‫وتنعقد المسؤولية الجنائية لمدقق الحسابات إذا ارتكب جريمة من الجرائم المنصو‬
‫العراقي رقم‪ 22‬لسنة ‪ 1997‬ويتعرض مراقب الحسابات كما حددت‪ 13‬من ن ام ممارسة مهنة تدقيق الحسابات في‬
‫العراق رقم‪ 13‬إلى ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المخالفة ألحكام هذا الن ام‪.‬‬
‫‪ -2‬المخالفة لقواعد السلوك المهني‪.‬‬
‫‪ -3‬رفض الجهات المستفيدة وذات العالقة لعدد من الحسابات التي تم تدقيقها من قبله خالل السنة الواحدة ووفقا‬
‫لضوابط محددة من قبل المجل ‪ ،‬ومن هذ الجرائم ما يلي‪:‬‬
‫ا‪ -‬جريمة التعمد بإثبات كاذبة في نشرات االكتتاب‪.‬‬
‫ب‪ -‬جريمة المصادقة على توويع أرباح صورية‪.‬‬
‫ج‪ -‬جريمة وضع التقرير الكاذب‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫د‪ -‬جريمة التهرب من الضريبة‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬المسؤولية التأديبية‪.‬بموجب المادة ‪ 53‬من القانون رقم ‪ 08-91‬المسؤولية التأديبية لمحاف الحسابات يمكن‬
‫‪4‬‬
‫أن تترتب تجا المن مة الوطنية عن مخالفة أو تقصير في القواعد المهنية‪.‬‬

‫‪1.100‬‬ ‫‪ -‬غسان فالح المطارنة‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬


‫‪2‬‬
‫‪.12‬‬ ‫‪ -‬ستار جبار خالوي‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬
‫‪3.61‬‬ ‫‪ -‬ن ام شعالن التميمي‪ ،‬التدقيق والرقابة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪،2004 ،‬‬
‫إدارة أعمال كلية الحقوق والعلوم االقتصادية‪،‬‬ ‫‪ -4‬غوالي محمد بشير‪ ،‬دور المراجعة في تفعيل الرقابة داخل المؤسسة"‪ ،‬تخص‬
‫‪.45‬‬ ‫جامعة ورقلة‪،2003 ،‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫هي المسؤولية التي تحدث عندما يخل المراقب الحسابات بقواعد السلوك المهني‪ ،‬وهذ المسؤولية التقع على مراقب‬
‫الحسابات إال إذا وجدت الجريمة‪ ،‬وهذ الجريمة ال وجود لها إال إذا توفر ركنان أساسيان هما‪:‬‬
‫‪ -1‬الركن المادي‪.‬‬
‫هذا الركن يتمثل بالفعل اإليجابي أو السلبي الذي يتم إصدار من قبل المراقب أما إذا لم يصدر من المراقب أي‬
‫خطأ أو إخالل بالواجب الو يفي فال توجد جريمة تأديبية وال يمكن مساءلة المراقب تأديبيا‪.‬‬
‫‪ -2‬الركن المعنوي‪.‬‬
‫ال يكفي صدور الخطأ من قبل المراقب حتى يتم محاكمته تأديبيا‪ ،‬بل ال بد من أن يصدر الفعل الخاطئ عن إرادة‬
‫آثمة‪ ،‬وهذا ال يعني أن الخطأ التأديبي يكون غالبا متعمدا فهو قد يكون بشكل متعمد أو غير متعمد‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬أثر مخاطر التدقيق على مراقب الحسابات‬
‫سنتطرق في هذا المبحث إلى التعرف على أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات‬
‫باإلضافة إلى تحديد المخاطر في مرحلتي التخطيط والتنفيذ لعملية التدقيق وكيفية تعامل مراقب الحسابات مع هذ‬
‫المخاطر في القوائم المالية وأثرها على تقرير‪.‬‬
‫المطلب أول‪:‬أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية أداء مراقب الحسابات‬
‫يعرف ‪ nappk‬فعالية مهنة المراجعة من خالل مفهوم مخاطر المراجعة على النحو التالي‪:‬‬
‫"يقصد بفعالية مهنة المراجعة تدنيه المراجع لخطر االكتشاف والذي يؤدي إلى تدنيه خطر المراجعة‬
‫النهائي وان المراجعين سوف يقومون باإلفصاح عن األخطاء الجوهرية في القوائم المالية‪".‬‬
‫العوامل المؤثرة في الخطر‬ ‫ويرى الكاتب أن مراقب الحسابات إذا مقام بتخطيط عملية التدقيق على أسا‬
‫وحدد مناطق الخطر وأخذه ا في االعتبار عند القيام بكل إجراء من إجراءات التدقيق ثم استخدام اإلجراء الذي‬
‫يتناسب مع طبيعة العنصر أو هدف التدقيق أو المهمة المعنية ومستوى الخطر المعرض له فإن ذلك يدعم رأي‬
‫في القوائم المالية ويؤدي إلى تحقيق الكفاءة والفعالية لعملية التدقيق‪ ،‬ويترتب عليه اكتشاف وتدنيه‬ ‫المراقب‬
‫المخاطر إلى الحد األدنى والذي يمكن قبوله‪.‬‬
‫والجديد بالذكر أن أحد الباحثين في هذا المجال قد أشار إلى العالقة الوثيقة بين المخاطر والفعالية بقوله"أن‬
‫فعالية خدمة التدقيق يفترض أن ال تكون قابلة للمالح ة سواء عند التعاقد عليها أو عند أدائها " إال أن تقييم مهنة‬
‫التدقيق ذات الفعالية المرتفعة غالبا ما تكون مدفوعة بتهديد مخاطر المقاضاة بالعوامل المحف ة لفعالية المراجعة‬
‫بالقول "عند استالم مراقب الحسابات لضغوط اإلدارة فإنه يمكن أن يتغاضى عن األخطاء الجوهرية في الحسابات‬
‫وبالتالي فإن مستخدمي هذ الحسابات يمكن أن يقاضوا مراقب الحسابات‪ ،‬كما أن حدة المنافسة في سوق التدقيق‬
‫أدت إلى ويادة الضغط على مواونة الوقت في التدقيق مما يؤدي غالبا إلى اختصار برنامج المراجعة وحذف الكثير‬
‫من اإلجراءات وبالتالي فإن كل من هذين الموقفين سوف يؤديان إلى خفض فعالية التدقيق وبتالي ارتفاع مستوى‬
‫‪1‬‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫حيث يؤثر التغير اإللوامي لمراقب الحسابات على فعالية التدقيق بانخفاضها ويرجع سبب هذا االنخفاض‬
‫الفتقار المدقق الخارجي لالستقاللية والحيادية مما أدى بالجهات المهنية في العديد من الدول المتقدمة إلى إثارة‬
‫قضية التغيير اإللوامي لمراقبي الحسابات إذ يرى أصحاب هذا الرأي أن وجود قوانين تجبر المؤسسات على التغيير‬
‫الدوري لمراقب الحسابات سوف يؤدي إلى تحسين فعالية التدقيق‪ ،‬كما أن التعاقد الطويل األجل مع مراقب‬
‫الحسابات قد يؤدي إلى انخفاض مستوى فعالية التدقيق باإلضافة إلى كفاءة عمل مراقب الحسابات تميل إلى‬

‫‪https://com.onissusciaccd 21/05/2019 .10: 30 -‬‬


‫‪1‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫االنخفاض وتأكد هذ النتائج دراسة (‪ )nashwa‬حول العالقة بين تغيير مراقب الحسابات وفعالية التدقيق واستنجت‬
‫وجود عالقة سلبية بين تغير مراقب الحسابات وفعالية التدقيق‪.‬‬
‫تأثر مخاطر التدقيق بالدرجة األولى على الكفاءة المهنية لمراقب الحسابات التي تجعله غير قادر على تأدية عمله‬
‫‪1‬‬
‫بالعناية والفعالية المهنية المعقولة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪:‬تحديد المخاطر في مرحلتي تخطيط وتنفيذ عملية التدقيق‬
‫على مراقب الحسابات أن يقوم بتخطيط وتنفيذ أعمال التدقيق للحصول على تأكيدات معقولة بأن البيانات‬
‫المالية المجمعة خالية من أي أخطاء مادية أو جوهرية وانجاو التدقيق بطريقة فعالة‪ ،‬وعليه فإنه يعني بمستوى‬
‫المتوقع أداء ‪ ،‬ون ار ألهمية‬ ‫التخطيط لعملية التدقيق وضع وتحديد اإلستراتجيات الشاملة لسلوك ونطاق الفح‬
‫مرحلتي التخطيط والتنفيذ في عمل المدقق ينبغي أن يأخذ بعين االعتبار المخاطر في التدقيق واألهمية النسبية في‬
‫كلتا الحالتين اآلتيتين‪:‬‬
‫أ‪-‬تخطيط عملية التدقيق وتصميم إجراءات التدقيق‬
‫ب‪ -‬تقويم ما إذا كانت القوائم المالية ككل قد تم عرضها بصورة عادلة من كافة النواحي الجوهرية وفقا لمبادئ‬
‫‪2‬‬
‫المحاسبة المتعارف عليها‪.‬‬
‫قد تختلف تقديرات مراقب الحسابات لألهمية النسبية ولمخاطر التدقيق في بداية التخطيط لعملية التدقيق‬
‫عند تقييمه لنتائج إجراءات المراجعة‪ ،‬ويحدث ذلك بسبب التغير في ال روف أو بسبب التغير في المعرفة التي‬
‫يمتلكها مراقب الحسابات بسبب عملية التدقيق‪ ،‬مثال في حالة كون التخطيط والتنفيذ لعملية التدقيق قد تمت قبل‬
‫انتهاء الفترة‪ ،‬فإن مراقب الحسابات سوف يتوقع نتيجة النشاط والمركو المالي‪ ،‬وفي حالة كون النتائج الفعلية للنشاط‬
‫والمركو المالي مغايرة تماما‪ ،‬فإن تقديرات األهمية النسبية ومخاطر التدقيق قد تتغير أيضا‪ ،‬إضافة لذلك فإن‬
‫مراقب الحسابات قد يقوم خالل التخطيط والتنفيذ ألعمال التدقيق وبشكل مقصود بتحديد مستوى مخاطر التدقيق‬
‫المقبولة بمستوى أدنى من المستوى المراد استعماله لتقييم نتائج التدقيق‪ ،‬إن هذا اإلجراء قد يتخذ لغرض التقليل من‬
‫االحتمال المرجح بعد اكتشاف معلومات خاطئة وتوفير هامش أمان لمراقب الحسابات عند قيامه بتقييم تأثير‬
‫‪3‬‬
‫المعلومات الخاطئة المكتشفة خالل عملية التدقيق‪.‬‬

‫‪-1‬عالء الدين صالح محمود دعوة‪ ،‬أثر منهج التدقيق القائم على مخاطر األعمال على جودة التدقيق الخارجي‪ ،‬أطروحة لنيل‬
‫‪.22‬‬ ‫شهادة الماجستير في المحاسبة‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬كلية األعمال‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪،2011 ،‬‬
‫‪.357‬‬ ‫‪ -2‬محمد فاضل نعمة الياسري‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬
‫‪ -3‬يوسف محمود جربوع‪ ،‬سالم أحمد صباح‪ ،‬مدى تأثير األهمية النسبية ومخاطر المراجعة على تخطيط وجودة عملية المراجعة‪،‬‬
‫‪.88‬‬ ‫مجلة جامعة فلسطين لألبحاث والدراسات‪ ،‬العدد ‪ ،8‬فلسطين‪،2015 ،‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫حيث تعتبر المخاطر التي تتضمنها عملية التدقيق من العوامل المهمة التي يتعين على المراقب الحسابات‬
‫أن يأخذها في االعتبار لتحديد قبول مهمة تدقيق جديدة أو االستمرار في مهمة قائمة من عدمه‪ ،‬أو عند تخطيط‬
‫‪1‬‬
‫عملية التدقيق بعد قبول أداء مهمة التدقيق وعند تصميم إجراءات تنفيذ عملية المراجعة‪.‬‬
‫لذلك وجب على مراقب الحسابات تصميم وتنفيذ إجراءات التدقيق التي تناسب طبيعة عنصر أو نوع معين‬
‫من المعامالت ومستوى الخطر المعرض له‪ ،‬حيث أن ذلك يقدم ضمانا معقوال عن اكتشاف األخطاء الجوهرية‬
‫بالقوائم المالية نتيجة اكتشاف وتدني خطر التدقيق النهائي إلى أقل مستوى يمكن القبول به‪ ،‬وهو األمر الذي يترتب‬
‫عليه تحقيق كفاءة وفعالية عملية التدقيق‪.‬‬
‫وتمر عملية تخطيط وتنفيذ عملية التدقيق بعدة مراحل‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة تخطيط عملية التدقيق‪:‬‬
‫عند إجراء عملية التخطيط للتدقيق يتم تحديد اإلجراءات التي تتضمن معلومات عن العمليات التي تتعرض‬
‫للمخاطر العالية ويتم تحديدها بناءا على دليل المخاطر‪ ،‬ويتم خالل مرحلة التخطيط السنوي لعمليات التدقيق‬
‫الداخلي تقييم مواضع التدقيق من من ور المخاطرة‪.‬‬
‫* مرحلة التنفيذ خالل هذ المرحلة يكون المحور األساسي في تنفيذ عملية التدقيق هو اختبار مدى فعالية الرقابة‬
‫الداخلية في العمل على تجنب المخاطر أو الحد منها‪.‬‬
‫* مرحلة أوراق العمل‪ :‬تضاف المعلومة المتعلقة بالمخاطر إلى أوراق العمل الخاصة بالمدقق أثناء التنفيذ لعملية‬
‫التدقيق ويتم الربط بين كل نتيجة ومالح ة ما توصل إليها مع المخاطر التي تتعرض لها المؤسسة ويتم تقديم‬
‫خطر معين وذلك بالتعاون بين إدارة التدقيق الداخلي وادارة المخاطر‪.‬‬ ‫توصيات بخصو‬
‫‪ -2‬مرحلة إعداد تقرير التدقيق‪:‬‬
‫النتائج التي يتم التوصل إليها من طرف المدقق وتتضمن هذ النتائج تحديد المخاطر‬ ‫يتم تلخي‬
‫والتوصيات الالومة‪ ،‬ويرفع هذا التقرير إلى اإلدارة العليا التي بدورها تصدر التعليمات إلى إدارة المخاطر لألخذ‬
‫‪2‬‬
‫بتوصيات المدقق وهنا إدارة المخاطر تقوم بتقييم وتوضيح المخاطر وتحليلها وكيفية تجنبها‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة المتابعة‪:‬‬

‫‪-1‬عبد الرحمن محمد سليمان رشوان‪ ،‬تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة واألهمية النسبية وأثراها على تخطيط وتنفيذ عملية‬
‫المراجعة‪ ،‬مجلة كلية فلسطين النقدية لألبحاث والدراسات‪ ،‬العدد الرابع‪ ،‬مجلة العلوم والتكنولوجية خان يون ‪ ،‬فلسطين‪،2017 ،‬‬
‫‪.49‬‬
‫‪ -2‬الحادة بن شرودة‪ ،‬أثر التدقيق الداخلي على إدارة المخاطر في ضوء معايير التدقيق الدولية‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة ماستر‬
‫تدقيق محاسبي ‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية‬ ‫أكاديمي‪ ،‬تخص‬
‫‪.31 ،30‬‬ ‫وعلوم التسيير‪ ،‬الجوائر‪،2015 ،‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫عليها التقرير‪ ،‬كما يتم متابعة وتقييم ن ام‬ ‫بعد إعداد التقرير تكون هنا المتابعة لتنفيذ التوصيات التي رخ‬
‫المخاطر وذلك بالتنسيق بين وحدة التدقيق ووحدة إدارة المخاطر وتهدف عملية المتابعة إلى‬ ‫الرقابة على أسا‬
‫السيطرة على المخاطر وادارتها بالطريقة التي تقلل من تعرض المؤسسة للخسارة‪ ،‬وبالتالي نجد أن هناك توافق بين‬
‫التدقيق الداخلي‬
‫إدارة المخاطر على توحيد نماذج عملياتها بشكل يضمن للطرفين التكامل المتبادل مع الحفا على الصورة‬
‫الذاتية واالستقاللية لكل منها‪.‬‬
‫*اعتبارات المخاطر في التدقيق واألهمية النسبية لمستوى القوائم المالية‪:‬‬
‫المعلومات المتاحة في مرحلة‬ ‫إن حكم المدقق عن األهمية النسبية في مرحلة التخطيط قد بني على نف‬
‫التقويم‪ ،‬فإن األهمية النسبية ألغراض التخطيط والتقويم تكون واحدة‪ ،‬حيث يتوقع مراقب الحسابات عند عملية‬
‫التخطيط عملية التدقيق جميع ال روف التي تؤثر بصيغة نهائية على األحكام الخاصة باألهمية النسبية في تقويم‬
‫نتائج التدقيق في نهاية عملية التدقيق‪ ،‬ونتيجة لذلك فإن حكم المدقق المبدئي عن األهمية النسبية سيختلف عادة‬
‫عن حكمه عن األهمية النسبية المستخدم لتقويم نتائج التدقيق‪ ،‬فإذا اتضح أن مستويات األهمية النسبية لتقويم نتائج‬
‫التدقيق كانت أقل بدرجة محسوسة فيجب على المدقق إعادة الن ر في كفاية إجراءات التدقيق التي قام بتنفيذها‪.‬‬
‫كما تعد األهمية النسبية من الجانب المحاسبي‪ ،‬على أنها مدى دقة اإلدارة في التسجيل والغرض لنشاطات الوحدات‬
‫االقتصادية لقوائمها المالية‪ ،‬وعلى الرغم من أن المحاسبة تعتمد على الحقائق الثابتة فروضا ومبادئ فهذ الحقائق‬
‫ال تعني بأن الجهاو المحاسبي عرض قوائم مالية دقيقة متفقا عليها من قبل كافة المحاسبين فيما لو خضعوا إلى‬
‫ال روف نفسها وذلك ألن االجتهادات الشخصية لها تأثير كبير على عناصر القوائم المالية لذلك هر مبدأ األهمية‬
‫النسبية من المبادئ المحاسبية‪ ،‬وعرفت األهمية النسبية من الجانب التدقيقي بأنها ال تهتم فقط باألخطاء المحتملة‬
‫من السهل اكتشافها‪ ،‬وتعد المعلومات ذات أهمية نسبية إذا كان حذفها أو تحريفها يؤثر على الق اررات‬ ‫والتي لي‬
‫االقتصادية لمتخذ تلك المعلومات‪.‬‬
‫وعرف‪ picb‬األهمية النسبية بأنها مقدار ما يشير إلى حجم عدم اإلفصاح في ضوء ال روف المحيطة‬
‫وأشار معيار التدقيق الدولي رقم (‪ )320‬إلى أن المعلومات المالية تكون ذات أهمية نسبية‪ ،‬إذا كان حذفها‬
‫أو عرضها بصورة خاطئة يؤثر على الق اررات االقتصادية لمستخدمي تلك المعلومات‪" ،‬وبين معيار التدقيق أن هناك‬
‫عالقة عكسية بين األهمية النسبية ومخاطر التدقيق‪ ،‬لذلك ينبغي على مراقب الحسابات أخذ العالقة بين مستوى‬
‫األهمية النسبية ومخاطر التدقيق‪ ،‬لذلك ينبغي على مراقب الحسابات أخذ العالقة بين مستوى األهمية النسبية إلى‬
‫حجم الخطأ في البند أو العنصر محل التدقيق الذي يكون مراقب الحسابات مستعدا لقبوله ويبقى هذا العنصر البند‬
‫يعبر عن عدالة واقع الحال لذلك فإن األهمية النسبية والخطر مفهومان بينهما صلة وثيقة وان األهمية النسبية تعد‬

‫‪22‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫عدم‬ ‫لعدم التأكد‪ ،‬لذلك يجب أن تأخذ هذ الصلة بن ر االعتبار‪ ،‬ويتم قيا‬ ‫مقياسا للمقدار بينما الخطر مقيا‬
‫‪1‬‬
‫التأكد للقيم وفقا لمقدار معين‪.‬‬
‫وهناك مجموعة من األسباب التي دعت إلى االهتمام باألهمية النسبية ومن هذ العوامل ما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬أن عدد كبير من مستخدمي القوائم المالية يواجهون صعوبات في إدراكهم للمعلومات المحاسبية وعند تقديم مويد‬
‫من المعلومات المحاسبية من شأنها ويادة صعوبة إستعابها وتحليلها‪ ،‬باإلضافة إلى أن عرض المعلومات المهمة‬
‫وأخرى غير مهمة سوف يترتب على ذلك ت ليل مستخدمي تلك المعلومات‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك البد من بيان دور مفهوم األهمية النسبية في مجال تأكيد مراقب الحسابات من كفاءة ومالئمة اإلفصاح‬
‫في القوائم المالية‪.‬‬
‫كامال إلبداء رأيه ولهذا يستلوم منه أن يقوم بتطبيق‬ ‫‪ -‬إن مراقب الحسابات يسعى للوصول إلى رأي مناسب ولي‬
‫مفهوم األهمية النسبية عند التخطيط لعملية التدقيق‪.‬‬
‫ويستعمل مراقب الحسابات األهمية النسبية أساسا‪:‬‬
‫أ‪ -‬لتخطيط عملية التدقيق‬
‫ب‪ -‬لتقييم أدلة اإلثبات‬
‫‪2‬‬
‫ج‪ -‬التخاذ الق اررات عند إعداد التقرير‪.‬‬
‫ويمكن توضيح العالقة بين مخاطر التدقيق واألهمية النسبية وفق الشكل التالي‪:‬‬
‫الشكل (‪ :)1‬العالقة بين مخاطر التدقيق واألهمية النسبية‪.‬‬

‫خطر التدقيق خطر‬ ‫األهمية النسبية تخطيط‬


‫تخيط إجراءات التدقيق‬ ‫اإلكتشاف االخطاءأو‬ ‫األهمية النسبية أو معدل‬
‫عدم إكتشاف األخطاء‬ ‫الخطأ لقيمة‬

‫توسيع نطاق إجراءات‬


‫مرتفع‬ ‫منخفض‬
‫التدقيق‬

‫تصنيف نطاق إجراءات‬


‫منخفض‬ ‫عالي‬
‫التدقيق‬

‫‪.27‬‬ ‫المصدر‪ :‬علي ميري حسن‪،‬مخاطر التدقيق إواء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.40‬‬ ‫‪ -‬الحادة بشرودة‪ ،‬المرجع نفسه‪،‬‬
‫‪.28‬‬ ‫‪ -2‬علي ميري حسن‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬كيفية تعامل مراقب الحسابات مع مخاطر التدقيق في القوائم المالية‬
‫يشير مصطلح التحريف والتالعب إلى فعل متعمد من قبل فرد واحد أو أكثر من قبل اإلدارة أو المكلفين‬
‫بالرقابة أو المو فين أو أطراف أخرى‪ ،‬وهذا الفعل يتضمن استخدام الخداع للحصول على ميوة غير عادلة أو غير‬
‫قانونية‪ ،‬أي إ هار األمر على غير حقيقته وهنا يبرو دور مراقب الحسابات إذ يتوجب عليه دراسة عوامل‬
‫المخاطر الخاصة بالغش فيما يتعلق بالقوائم المالية‪ ،‬وباالختصار على المراجع أن يبذل عنايته المهنية الواجبة‬
‫‪1‬‬
‫حسب ما أوضحته المعايير العامة للمراجعة‪.‬‬
‫وأصبحت مخاطر التدقيق أم ار واقعا يهدد التدقيق ‪ ،‬ولها أثر في نتائج العمل التدقيقي ويمكن توضيح أثر‬
‫المخاطر في التدقيق في مرحلة إبداء الرأي وتناول األساليب التي من الممكن أن تساهم وتساعد في التحكم بتلك‬
‫المخاطر أو على األقل تخفيض حدة تأثيرها إلى مستويات مقبولة‪.‬‬
‫حيث يحدد مراقب الحسابات مستوى معين للخطر النهائي للتدقيق ويقوم بتخصيصه للقوائم المالية بوصفها‬
‫واحدة بواحدة‪ ،‬ويمكن أن تختلف المستويات المقدرة للخطر المتالوم وخطر الرقابة والمستوى المقبول لخطر‬
‫االكتشاف‪ ،‬وبناءا على ذلك فإن مراقب الحسابات ال يمكنه التحكم في مستويات خطر الرقابة أو المالوم وعلى‬
‫ذلك يمكن لمراقب الحسابات أن يغير المستوى المقبول لخطر االكتشاف‪ ،‬وهو المستوى الذي يبني عليه‬ ‫عك‬
‫قرار بتحديد طبيعة وتوقيت االختبارات واإلجراءات األساسية لمراجعة الحسابات وبما يمكنه من تدنية الخطر الكلي‬
‫‪2‬‬
‫للمراجعة ومن ثم الخطر الكلي للتكاليف‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمخاطر الموروثة فإن مسؤولية مراقب الحسابات اتجا هذا النوع من المخاطر تكمن في دراسة‬
‫وتحليل العوامل المؤثرة فيها وأخذها باالعتبار عند تخطيط طبيعة ومدى توقيت االختبارات األساسية لجمع األدلة‬
‫واإلثباتات وكذلك تحديد مواطن المخاطر والتركيو عليها لتخفيض حدة تأثير هذ المخاطر‪.‬‬
‫وسعيا لتخفيض مخاطر االكتشاف ومخاطر إبداء رأي تدقيقي غير مناسب إلى أدنى مستوى ممكن ومقبول بحيث‬
‫يمكن أن يكون لمراقب الحسابات دور في مساعدة اإلدارة على تخفيض المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابة مستقبال‬
‫‪3‬‬
‫من خالل اإلبالغ عن نقاط من الضعف في الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫كما أوصت الفقرة (‪ )26‬دليل التدقيق العراقي المرقم (‪ )4‬بأنه "على مراقب الحسابات إبالغ اإلدارة كتابيا‬
‫‪1‬‬
‫في صورة تقرير أو خطاب مكتوب بنقاط الضعف التي اكتشفها أثناء دراسته وتقويمه لن ام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪ -1‬الفاتح األمين عبد الرحيم الفكي‪ ،‬مداخلة مقترحة لتطوير كفاءة وفعالية المراجع الخارجي في اكتشاف الغش المالي دراسة‬
‫قسم المحاسبة‪ ،‬كلية العلوم والدراسات اإلنسانية‪ ،‬جامعة‬ ‫تحليلية‪ ،‬المجلة العربية لدراسات اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬العدد ‪ ،05‬رئي‬
‫‪100‬‬ ‫شقراء‪،2014 ،‬‬
‫‪.19‬‬ ‫‪ -2‬علي ميري حسن‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬
‫‪.350‬‬ ‫‪-3‬محمد فاضل نعمة الياسري‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫واالستفسار من اإلدارة عما إذا كانت قدمت إلى لجنة التدقيق معلومات عن كيفية قيام التدقيق الداخلي بالمؤسسة‬
‫بمنع أو اكتشاف أي تحريف جوهري نتيجة للغش كما عليه االستفسار من لجنة التدقيق عن رأيهم حول مخاطر‬
‫الغش‪ ،‬وه ل لهذ اللجنة معرفة بأي غش أو شك في غش من شأنه التأثير على المؤسسة ‪ ،‬أيضا يستطيع مراقب‬
‫الحسابات االستفادة من المستخدمين لدى عميل التدقيق من مختلف المستويات اإلدارية داخل المؤسسة في‬
‫الحصول على إيضاحات نتيجة للتقلبات الهامة التي قد تحدث عند استخدام اإلجراءات التحليلية وعليه الن ر في‬
‫عوامل الغش وذلك من خالل‪:‬‬
‫*يتم دائما إخفاء الغش باحترافية عالية لذلك فإنه يصعب اكتشافه‪ ،‬ومع ذلك يستطيع مراقب الحسابات أن يحدد‬
‫أحداثا أو روفا تشير إلى حوافو أو دوافع الرتكاب الغش أو وجود فرصة الرتكابه أو وجود تبرير منطقي لألعمال‬
‫الذي يرتكب الغش‪ ،‬ومع ذلك فهي غالبا ما توجد في حاالت تشير إلى الغش‪ ،‬لذلك‬ ‫االحتيالية من قبل الشخ‬
‫على مراقب الحسابات أن يوليها عناية الومة‪.‬‬
‫*على مراقب الحسابات تحديد المخاطر التي من الممكن أن يترتب عليها تحريف جوهري بسبب الغش‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل‪:‬‬
‫‪ -‬أخذ المعلوما ت التي تم تجميعها عند حدوث التحريف الجوهري بسبب الغش بعين االعتبار وعلى مراقب‬
‫اهرة قبل الوصول إلى‬ ‫الحسابات عدم افتراض أن كل ال روف أو الشروط الالومة يجب مالح تها أو تكون‬
‫نتيجة أنه توجد فعال مخاطر محددة‪،‬‬
‫* على مراقب الحسابات االنتبا لتجاهل اإلدارة للضوابط الرقابية أو إبطال مفعولها‪:‬‬
‫فعلى مراقب الحسابات تقييم ن ام الرقابة الداخلية وهل هو يدوي أم ألي (دراسة هيكل الرقابة الداخلية عند أداء‬
‫عملية التدقيق(‪ ، sas )55‬وأن يتأكد من أنها صممت وطبقت بشكل مناسب وعمل بها بحيث تتضمن أوجه رقابة‬
‫محددة ومصممة خصيصا لتخفيف مخاطر غش معينة مثل أوجه رقابة محددة ومصممة خصيصا لتخفيف مخاطر‬
‫غش معينة مثل أوجه الرقابة التي تتعلق بأصول معينة عرضة لالختال ‪ ،‬وكذلك تتضمن برامج أشمل الرقابة‬
‫لمنع واكتشاف الغش مثل برامج لترويج ثقافة األمة والسلوك األخالقي‪.‬‬
‫يواجه مراقب الحسابات التحريف الجوهر عن طريق تأثير عام على كيفية إجراء التدقيق‪ ،‬بمعنى مواجهة‬
‫‪2‬‬
‫تتضمن اعتبارات عامة أكثر وبعيدة عن اإلجراءات المحددة وفق الخطة‪.‬‬
‫مفتاح تصميم‬ ‫وقد أشار(‪ ramos) 2003‬في معرض توضيحه لكيفية تطبيق المعيار‪،sasno 99‬‬
‫اختبارات فعالة هو أداء توليفة فعالة للمخاطر التي تم التعرف عليها‪ ،‬ويجب أن يقوم مراقب الحسابات بذلك بعد‬
‫التعرف على المخاطر‪ ،‬كما أشار إلى أن المعيار ‪ sasno 99‬يوجب على مراقبي الحسابات تقييم مخاطر الغش‪،‬‬
‫إال أن إحدى المشكالت التي يواجهها مراقب الحسابات االعتقاد بأن معنى التقييم هو صياغة المخاطر بأنها مرتفعة‬

‫‪351‬‬ ‫‪ -1‬محمد فاضل نعمة الياسري‪ ،‬مرجع سبق ذكر ‪،‬‬


‫‪.110 ،109‬‬ ‫‪ -2‬لفاتح األمين عبد الرحيم الفكي‪ ،‬مرجع نفسه‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المعنى المقصود بتفسير كلمة" تقييم "الواردة في المعيار‪ ،‬حيث‬ ‫أو متوسطة أو مرتفعة أو منخفضة‪ ،‬وهو لي‬
‫أضاف الباحث بأن التوليف هو العنصر الذي يربط بين طرفي عملية التدقيق‪ ،‬ابتداء من التعرف على المخاطر‪،‬‬
‫إلى تصميم اختبارات التدقيق‪ ،‬ووفقا لذا المعيار تم إيضاح إشارات خطر التدقيق وذلك باالعتماد على مثلث‬
‫الغش‪ ،‬الذي يوفر ثالث مواقف رئيسية يمكن لمراقب الحسابات التركيو عليها‪ ،‬للتعرف على إشارات الخطر التي‬
‫‪1‬‬
‫قد تدعم التأكيد على وجود االحتيال وذلك ما يوضحه هذا الشكل‪:‬‬
‫شكل رقم(‪)02‬مثلث الغش‬

‫الحوافز‬
‫والضغوط‬

‫مخاطر‬
‫الغش‬

‫المبررات‬ ‫الفرص‬

‫المصدر‪:‬وينب أسعد أسعد‪ ،‬مدخل مقترح الستخدام إشارات خطر المراجعة لتحسين فعالية المراجعة في الكشف عن االحتيال‪،‬‬
‫كلية التجارة‪ ،‬جامعة القاهرة‬
‫يجب على المراقب إجراء تقييم مبدئي لمخاطر الغش بغرض تخطيط وتصميم إجراءات التدقيق‪ ،‬وأنه يجب‬
‫إعادة الن ر في هذا التقييم في ضوء األدلة والمالح ات التي تم جمعها أثناء القيام بإجراءات التدقيق‪.‬‬
‫على مراقب الحسابات األخذ بعين االعتبار المعلومات األخرى التي قد تكون مفيدة في التعرف على مخاطر‬
‫التدقيق باإلضافة إلى تقييم نوع المخاطر وحجمها‪ ،‬واذا كانت ذات حجم يمكن أن يؤدي إلى تحريفات جوهرية‬
‫محتملة للقوائم المالية‪.‬‬
‫على مراقب الحسابات االتصال مع اإلدارة حول مخاطر الغش‪ ،‬وأن يطلب من إدارة المؤسسة القيام بإبالغ‬
‫كل من يتأثر في التحريف المادي للخطأ والغش على القوائم المالية‪.‬‬
‫على المراقب اتخاذ اإلجراءات التي يراها ضرورية للتقليل من المخاطر‪.‬‬
‫ضرورة تعديل القوائم المالية بأسرع وقت مع تعديل تقرير بما يتالءم مع األخطاء والغش الموجود‪.‬‬

‫‪-1‬عراب سارة‪ ،‬ويدان محمد‪ ،‬مسؤولية المراجع الخارجي اتجاه اكتشاف وتقييم الغش واألخطاء الجوهرية للحد من تأثير مخاطرها‬
‫‪.493‬‬ ‫على مصداقية القوائم المالية‪ ،‬مجلة الدراسات المالية والمحاسبية واإلدارية‪ ،‬العدد ‪ ،09‬جامعة شلف‪ ،‬جوان ‪،2018‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫ضرورة التأكد من قيام المؤسسة باإلفصاح المطلوب وفي حالة رفض إدارة المؤسسة القيام باإلفصاح المطلوب‬
‫اإلدارة بهذا الرفض‪.‬‬ ‫فيجب على مراقب الحسابات أن يخبر كل عضو من أعضاء مجل‬
‫التأكد من تصحيح الخطأ إن وجد‪.‬‬
‫التأكد من أنه قد جرى معالجة االحتيال واإلفصاح عنه‪.‬‬
‫وفي ضوء ذلك يمكن القول أن هدف مراقب الحسابات هو "تقييم"أو توليف المخاطر التي تم التعرف عليها‬
‫حيث يترتب على التقييم الخاطئ لهذ المخاطر من أداء عملية التدقيق االفتقار إما إلى الكفاءة أو إلى الفعالية‬
‫فعندما يقيم مراقب الحسابات المخاطر الناتجة عن احتمال وجود غش بأنها عالية‪ ،‬فإن من المحتمل أن يدفعه ذلك‬
‫إلى أداء اختبارات التدقيق أكثر من الالوم‪ ،‬مما يؤدي إلى تخفيض كفاءة عملية التدقيق‪ ،‬لما يترتب على أداء هذ‬
‫االختبارات من خسائر غير مبررة‪ ،‬برغم من أنه قد يكون تدقيق فعال في اكتشاف الغش‪.‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬عندما يقيم مراقب الحسابات مخاطر الغش في مستوى منخفض‪ ،‬فإن ذلك قد يجعل‬
‫المراقب يخفض كمية اختبارات التدقيق على نحو غير مالئم‪ ،‬مما يؤدي إلى عدم اكتشاف الغش‪ ،‬ويعتبر ذلك هو‬
‫مصدر القلق بالنس بة للمراجعين‪ ،‬كونه يؤدي إلى تخفيض فعالية عملية التدقيق في اكتشاف الغش‪ ،‬وهو ما قد‬
‫يعرض المراجع لمساءلة قانونية كبيرة‪.‬‬
‫ويتضح مما سبق أنه يجب على مراقب الحسابات إجراء تقييم مبدئي لمخاطر الغش بغرض تخطيط‬
‫وتصميم إجراءات التدقيق‪ ،‬كما يجب عليه إعادة الن ر في هذا التقييم في ضوء األدلة والمالح ات التي تم جمعها‬
‫‪1‬‬
‫أثناء القيام بإجراءات التدقيق للوصول إلى تقييم نهائي لمخاطر التدقيق‪.‬‬
‫تقتضي معايير المراجعة بأن يقوم مراقب الحسابات بإبداء الرأي في القوائم المالية كوحدة واحدة على‬
‫مستوى كل عنصر من عناصر القوائم المالية بمعنى أن يقوم بتحديد مستوى المخاطر المتعلق بكل رصيد من‬
‫أرصدة الحسابات الواردة في القوائم المالية‪ ،‬أو الذي يتعلق بكل نوع من المعامالت وذلك حتى يتمكن من تحديد‬
‫إجراءات المراجعة الالومة للتحقق من كل رصيد أو كل نوع من المعامالت وبطريقة تمكن من إبداء الرأي في‬
‫‪2‬‬
‫القوائم المالية كوحدة واحدة لمستوى منخفض من المخاطر‪.‬‬
‫فحتى يتحلى مراقب الحسابات بالحكمة يجب عليه أن يحاول الحصول على أنواع دائما بإوالة كل الشكوك‬
‫وطلب كل االستفسارات الخاصة بالعناصر والقوائم المالية التي من خاللها سيبدي المعلومات التي يمكن لها أن‬
‫تجعله يتنبأ باألخطار التي تلحق الضرر بالمؤسسة‪ ،‬كما يجب أن يعطي درجة عالية من الحذر عند فحصه‬

‫‪.493 ،492‬‬ ‫‪ -‬عراب سارة ‪ ،‬ويدان محمود‪ ،‬المرجع نفسه‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -2‬معايير المراجعة الدولية الصادرة من االتحاد الدولي للمحاسبين ‪1998‬م مستندات المجمع العربي للمحاسبين‪ ،‬تقدير المخاطر‬
‫‪.99‬‬ ‫والرقابة الداخلية‬

‫‪27‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫للعناصر التي ت هر له غير عادية وكذلك أهمية متوايدة للخطر عند قيامه بتدقيق األقسام التي يحدث فيها التالعب‬
‫‪1‬‬
‫وتكثر فيها األخطاء‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‬
‫لقد انتشر استخدام تقارير مراقب الحسابات في عصرنا الحالي لما له من موايا وفوائد كثيرة‪ ،‬وقد توايدت‬
‫أهمية هذ التقارير بعد النمو الهائل في حجم المشروعات سواء الخاصة أو الحكومية‪ ،‬ويقوم مراقب الحسابات‬
‫من خالل تقرير الذي يعد بمثابة المنتج‬ ‫باإلفصاح عن النتائج التي توصل إليها بعد انتهاء عملية التدقيق والفح‬
‫النهائي لعملية التدقيق‪.‬‬
‫مبدئيا سنتطرق في هذا المطلب إلى تعريف بسيط لتقرير مراقب الحسابات حتى يتسنى للقارئ معرفته‪.‬‬
‫يعتبر التقرير خالصة ما توصل إليه مراقب الحسابات ومن خالل مراجعته والتعرف على أنشطة الشركة وفح‬
‫األدلة المؤيدة األخرى التي يراها ضرورية‪ ،‬ويعتبر التقرير الوثيقة المكتوبة التي البد من الرجوع إليها لتحديد‬
‫مسؤولية مراقب الحسابات‪ ،‬حيث يجب أن يكون التقرير مكتوبا بطريقة ال تحتمل أكثر من معنى‪.‬‬
‫مهني يكون أهال إلبداء رأي فني محايد بهدف إعالم‬ ‫ويعرف أيضا التدقيق بأنه وثيقة مكتوبة صادرة عن شخ‬
‫مستخدمي المعلومات حول درجة التطابق بين المعلومات االقتصادية بمعناها المهني المتعارف عليه بهدف إبداء‬
‫رأي فني محايد عن ما إذا كانت البيانات المالية التي أعدتها المؤسسة تعطي صورة صحيحة وعادلة عن المركو‬
‫‪2‬‬
‫المالي للمؤسسة ونتائج أعمالها في السنة المالية محل التدقيق‪.‬‬
‫كما يرفق تقرير مراقب الحسابات القوائم المالية المعدة حيث يقوم مراقب الحسابات من خالل هذا التقرير‬
‫بالتحدث عن نتيجة فحصه لهذ القوائم ومدى دقة المعلومات الواردة فيها‪ ،‬ومدى تمثيلها لواقع األمور في المؤسسة‬
‫عن فترة مالية معينة‪ ،‬كما يوضح مراقب الحسابات رأيه بمدى توافق إعداد هذ القوائم والمبادئ المحاسبية المتعارف‬
‫كفاية المعلومات الواردة في القوائم المالية‪ ،‬ولعل أهم ما يوفر هذا التقرير‬ ‫عليها باإلضافة إلى بيان رأيه بخصو‬
‫‪3‬‬
‫للمستخدمين هو إمكانية الوثوق واالعتماد على التقارير المنشورة بشهادة طرف خارجي محايد كمراقب الحسابات‪.‬‬
‫تأثر مخاطر التدقيق على السجالت المحاسبية وكذلك المستندات المؤيدة لحدوث المعامالت المالية‪ ،‬لذلك‬
‫الفعلي وصوله إلى حالة‬ ‫الفعلي في المعلومات‪ ،‬مما ينتج عن هذا النق‬ ‫فإن مراقب الحسابات يكون لديه النق‬

‫‪-1‬بوبكر عميروش‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخلية لعمليات المخزون داخل المؤسسة‬
‫دراسات مالية ومحاسبية معمقة‪ ،‬قسم العلوم التجارية‪ ،‬كلية العلوم‬ ‫أطروحة لنيل شهادة الماجستير في العلوم التجارية‪ ،‬تخص‬
‫‪.18 ،17‬‬ ‫االقتصادية وعلوم التسيير وعلوم تجارية‪ ،‬جامعة فرحات عبا ‪ ،‬سطيف‪،20011 ،‬‬
‫‪-2‬نصيرة سليمان‪ ،‬أهمية تقرير المراجع الخارجي في تحديد المخاطر المالية في المؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماستر‬
‫محاسبي‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة محمد‬ ‫فح‬ ‫في علوم التسيير ‪ ،‬تخص‬
‫‪.17‬‬ ‫خيضر‪-‬بسكرة‪،2016 ،-‬‬
‫‪-3‬عطا اهلل احمد سويلم الحسبان‪ ،‬الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬دار صفاء الراية للنشر والتوويع‪،‬‬
‫‪.130‬‬ ‫الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪،2009 ،‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫رأيه أو استنتاجات مضللة‪ ،‬وأن هذ االستنتاجات الم للة تأخذ‬ ‫عدم التأكد‪ ،‬مما ينتج عنه قرار خاطئ بخصو‬
‫عدة أمور منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أن القوائم المالية التي عرضها من قبل إدارة المؤسسة أعدت بصورة عادلة‪ ،‬وهذ القوائم معبرة عن المركو‬
‫المالي ونتائج األعمال المتفقة مع المبادئ المحاسبية المقبولة قبوال عاما‪ ،‬ولذلك رغم عدالتها فإن مراقب الحسابات‬
‫االختباري‪ ،‬ويتم إصدار تقرير‬ ‫تلك القوائم وذلك بسبب اعتماد على الفح‬ ‫يتوصل إلى قرار غير سليم بخصو‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫متحف بشأن تلك القوائم وهي عك‬
‫‪ -‬أن القوائم المالية التي تم عرض ها من قبل إدارة المؤسسة أعدت بصورة غير عادلة‪ ،‬وهذ القوائم ال تعبر عن‬
‫المركو المالي للمؤسسة ونتائج أعمالها أو غير متسقة مع المبادئ المحاسبية المقبولة قبوال عاما‪ ،‬ونتيجة لذلك يقوم‬
‫مراقب الحسابات بإصدار رأي ن يف في هذ القوائم‪ ،‬وهي في الحقيقة عك ‪.‬‬
‫‪ -‬يعتقد مع م مستخدمي القوائم المالية أن تقرير التدقيق الن يف يحمل في طياته إمكانية استمرار الوحدة‬
‫فسر على أنه فشل في عملية التدقيق وتوجيه أصابع االتهام إلى مراقب الحسابات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬واذا حدث العك‬
‫باإلهمال والتقصير حتى لو كان السبب في ذلك نتيجة فجائية وغير متوقعة‪.‬‬
‫كما تأثر مخاطر التدقيق على تقرير المراقب بحيث يؤدي التقرير الخاطئ لمراقب الحسابات إلى توجيه‬
‫عنه واجراء التحقيق معه ولربما عوله عن أداء مهنته‪.‬‬ ‫االتهام للمو فين أو المسئول المخت‬
‫يؤدي التقرير الذي يحتوي على أخطاء إلى ويادة الضرائب المستحقة أو لربما يتم تخفيضها من خالل ويادة األرباح‬
‫الخاضعة للضريبة أو لربما تخفيضها‪.‬‬
‫قد يؤثر تقرير مراقب الحسابات غير السليم إلى اهتواو المركو المالي للمؤسسة مما يؤدي بذلك إلى عدم‬
‫ثقة األطراف المستفيدة منه‪.‬‬
‫يتسبب التقرير الذي يحتوي مخاطر على عالقة المؤسسة محل التدقيق بالمقرضين لها والمستثمرين فيها‬
‫على سبيل المثال سيؤثر على منح القروض فيها أو لربما يتم منحها ولكن بشروط تعجيوية‪.‬‬
‫قد يعرض التقرير غير السليم للمراقب نفسه إلى عواقب غير مرغوب بها‪ ،‬وال سيما إذا تم إثبات عدم سالمة ذلك‬
‫التقرير الذي أبدا وأن تقرير يحتوي على أخطاء‪.‬‬
‫وفي ضوء ذلك يمكن القول بأن مخاطر التدقيق لها تأثيرات متبادلة في مصداقية نتائج التدقيق وتقرير مراقب‬
‫‪1‬‬
‫الحسابات‪.‬‬

‫‪ -1‬بن حركو غنية‪ ،‬وواش وهير‪ ،‬دور معايير التدقيق الدولية في تقليص فجوة التوقعات‪ ،‬مجلة العلوم االنسانية‪ ،‬المجلد ب‪،‬‬
‫‪ ،192-179‬العدد ‪ ،49‬جامعة العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة قسنطينة ‪ ،02‬الجوائر‪،2018 ،‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.186‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫سنتطرق في هذا المبحث إلى بعض الدراسات السابقة التي لها عالقة بموضوع دراستنا‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬عرض وقراءة الدراسات السابقة لألطروحات والرسائل‪.‬‬
‫الدراسة األولى‪ :‬على ميري حسن‪ ،‬مخاطر التدقيق إواء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية‪ ،‬دراسة لنيل‬
‫شهادة الماجستير في العلوم المحاسبية‪ ،‬جامعة القادسية العراق‪.2017 ،‬‬
‫يهدف البحث إلى التعرف على األنواع المختلفة من مخاطر التدقيق والعوامل المؤثرة فيها‪ ،‬ودراسة وتقييم‬
‫وتحليل تلك المخاطر إواء مراقب الحسابات حول صدق وعدالة القوائم المالية واستخدام الطرق واإلجراءات التي‬
‫يمكن من خاللها الحد من هذ المخاطر وفق القواعد والمعايير التي تحدد كيفية تعامل مراقب الحسابات مع‬
‫مخاطر التدقيق في القوائم المالية‪ ،‬وفي ضوء جانبي البحث الن رية والعلمية منع التوصل الى مجموعة من‬
‫االستنتاجات كان أبروها‪:‬‬
‫‪ -1‬إن استخدام مراقب الحسابات لإلجراءات التحليلية يسلهم في ويادة كفاءة وفعالية عملية التدقيق ألنها تساعد‬
‫المراقب في تحديد األخطاء والتحريفات في البنود القوائم المالية مما يساهم في تخفيض مخاطر االكتشاف‪.‬‬
‫‪ -2‬من خالل تقييم ن ام الرقابة الداخلية وتحديد مخاطر الرقابة أ هرت نتائج البحث وجود مخاطر رقابية في‬
‫الحسابات‪.‬‬
‫الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية في تحسين دقة تقييم خطر‬ ‫الدراسة الثانية‪:‬ساهر هايل الصباغ‪ ،‬أثر القيا‬
‫التدقيق‪ ،‬أطروحة لنيل درجة الدكتو ار في مراجعة الحسابات‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سورية‪.2016 ،‬‬
‫الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية في تحسين دقة تقييم خطر التدقيق باإلضافة‬ ‫هدفت الدراسة الختبار أثر القيا‬
‫مخاطر األخطاء الجوهرية‬ ‫إلى بيان معنوي لالختالفات في مدى اإلجراءات الجوهرية الناجمة عن طريقتي قيا‬
‫(النوعية‪/‬الكمية) وقد توصلت هذ الدراسة إلي مجموعة من النتائج أهمها ما يلى‪:‬‬
‫الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية في تحسين دقة تقييم خطر التدقيق‪ ،‬عبر تحديد للحجم المالئم‬ ‫‪ -1‬يؤثر القيا‬
‫لمدى اإلجراءات الجوهرية الذي يعمل على تحقيق التواون بين كفاءة وفعالية عملية التدقيق‪.‬‬
‫الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية‪.‬‬ ‫‪ -2‬يوجد اختالف معنوي بين مدى اإلجراءات الجوهرية الناجمة عن القيا‬
‫الدراسة الثالثة‪ :‬نصيرة سليمان‪ ،‬أهمية تقدير التقارير المراجعة الخارجية في تحديد المخاطر المالية في المؤسسة‬
‫محاسبي‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2016 ،‬‬ ‫االقتصادية‪ ،‬دراسة لنيل شهادة الماستر‪ ،‬فح‬
‫تهدف هذ الدراسة إلى معرفة أهمية التقارير المراجعة الخارجية في تحديد المخاطر المالية في المؤسسة‬
‫االقتصادية باعتبار هذ األخيرة تأثير على أهداف المؤسسة‪ ،‬لذا يتضح لنا الدور الهام لتقرير الم ارجع الخارجي في‬
‫إضفاء المصداقية على الكشوفات المالية وا هار الصورة الحقيقية للنتيجة المالية‪ ،‬والتقليل من هذ المخاطر‪.‬‬
‫وتوصلت هذ الدراسة إلى أن تقرير المراجع الخارجي يساهم في اإلشارة إلى تحديد المخاطر أو األمور‬
‫التي تؤدي إلى المخاطر المالية في المؤسسة االقتصادية‪ ،‬حيث تم االعتماد على المنهج الوصفي في الجوانب‬

‫‪30‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫الن رية للموضوع باإلضافة إلى الموج بين الوصف والتحليل من خالل استعمال عينة من تقارير محاف الحسابات‬
‫لشركات من والية بسكرة‪.‬‬
‫الدراسة الرابعة‪:‬عصام تركي شاهين‪ ،‬أثر تقييم مخاطر التدقيق في جودة التدقيق‪ ،‬أطروحة لنيل درجة الدكتو ار في‬
‫تدقيق الحسابات‪55 ،‬جامعة دمشق‪.2015 ،‬‬
‫‪ -1‬هدفت الدراسة إلى اختبار أثر تقييم مدقق الحسابات لمخاطر التدقيق في جودة التدقيق في سورية من خالل‬
‫استخدام نموذج خطر التدقيق للمحاكمة المنطقية لتقدير تلك المخاطر‪ ،‬وقت توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج‬
‫منها‪:‬يؤثر تقييم مدقق الحسابات لمخاطر التدقيق في جودة التدقيق في سورية تأثي ار جوهريا وهذا يتناسب مع اتجا‬
‫أدبيات التدقيق والدول المتقدمة والتركيو التي أولت المعايير المهنية لهذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ -2‬يؤثر كل من خطر االكتشاف وخطر التحريفات الجوهرية الناتجة عن االحتيال‪ ،‬تأثي ار جوهريا في جودة‬
‫التدقيق‪ ،‬وان تأثير هذين الخطرين بالذات في جودة التدقيق يكمن في أن لهما دور هاما في تحديد طبيعة وتوقيت‬
‫مدى إجراءات التدقيق بشكل مباشر أكثر من مكونات خطر التدقيق األخرى‪.‬‬
‫جودة‬ ‫‪ -3‬تثبت جدوى استخدام رأي مدقق الحسابات في مدي استم اررية العميل الخاضع للتدقيق كمؤشر لقيا‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫الدراسة الخامسة‪ :‬خلدون عودة اهلل عبد اهلل البطوش‪ ،‬دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخلي إلدارة‬
‫المحاسبة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪2015 ،‬‬ ‫المخاطر‪ ،‬دراسة لنيل شهادة الماجستير ‪ ،‬تخص‬
‫هدفت الدراسة إلي معرفة دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخل إلدارة المخاطر في شركات الكهرباء‬
‫األردنية‪ ،‬ومن أجل تحقيق هذ األهداف فقد قام الباحث بإعداد االستبيان الموجه إلى أعضاء لجان التدقيق‬
‫والمدققين الداخلين والخارجين وكبار المو فين في شركات الكهرباء األردنية‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى أنه يوجد‬
‫عالقة مرتفعة بين دور لجان التدقيق وبين تحسين الكفاءات التدقيق الداخلي إلدارة المخاطر في شركات الكهرباء‬
‫األردنية‪ ،‬أهمها انخفاض عدد الحاصلين على شهادات مهنية في التدقيق‪ ،‬وانخفاض الحوافو المادية لالستقطاب‬
‫الكفاءات‪.‬‬
‫خضير الوبيدي‪ ،‬العوامل المؤثرة في جودة التدقيق من جعة ن ر مراقبي الحسابات‬ ‫الدراسة السادسة‪ :‬ف ار‬
‫العراقيين‪ ،‬دراسة لنيل شهادة الماجستير‪ ،‬جامعة القادسية‪ ،‬العراق‪.2013 ،‬‬
‫هدفت هذ الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة في جودة أعمال التدقيق المؤداة في مكاتب مراقبي الحسابات‬
‫العراقيين وقد تم تحقيق هذا الهدف من خالل استبانة ثم تصميمها باالعتماد على بعض الدراسات السابقة وقد كانت‬
‫عينة الدراسة مكونة من ‪ 20‬مراقب الحسابات وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها‪.‬‬
‫‪ -1‬على مراقب الحسابات عند تنفيذ اختبارات االلتوام واالختبارات الجوهرية أن يحصل على أدلة وقرائن كافية‬
‫ومناسبة يمكنه من الوصول إلى النتائج معقولة يعتمد عليها في إبداء رأيه حول البيانات المالية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ -2‬يجب على مراقب الحسابات أن يوثق ضمن أوراق عمله كافة المواضيع وأدلة اإلثبات والقرائن التي تؤكد إنجاو‬
‫مهمة التدقيق وفقا للمبادئ األساسية‪.‬‬
‫نتائج عمله بوثيقة مكتوبة (التقرير) وأن يعطي رأيه حول البيانات المالية‬ ‫‪ -3‬على مراقب الحسابات أن يلخ‬
‫بشكل دقيق ومركو‪.‬‬
‫الدراسة السابعة‪ :‬بوبك ر عميروش‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين ن ام الرقابة الداخلية لعمليات‬
‫المخوون وتحسين ن ام الرقابة الداخلية لعمليات المخوون داخل المؤسسة‪ ،‬مذكرة مقدمة للحصول على شهادة‬
‫الماجستير في العلوم التجارية‪ ،‬جامعة فرحات عبا ‪ ،‬سطيف‪.2011 ،‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع مهنة التدقيق الخارجي ومدى تطبيقها بالمؤسسة االقتصادية الجوائرية واعتماد‬
‫المدقق الخارجي على المعاير الحديثة لمهنة التدقيق الخارجي وأثر ذلك في تقديم معلومات صادقة ألصحاب‬
‫المشروع‪.‬‬
‫الدراسة الثامنة‪:‬اورق أيوب محمد كرسوع‪ ،‬مخاطر المراجعة ومجالت مساهمة المراجعة الخارجية في التخفيض من‬
‫تأثيرها على القوائم المالية في عملية المراجعة‪ ،‬دراسة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة والتمويل‪ ،‬جامعة غوة‬
‫فلسطين‪.2008 ،‬‬
‫‪ -‬تهدف هذ الدراسة إلى توضيح مخاطر المراجعة ومجالت مساهمة المراجع الخارجي في التخفيض من تأثيرها‬
‫على القوائم المالية في عملية المراجعة‪ ،‬ولتحقيق أهداف هذ الدراسة تم إتباع المنهج العلمي وذلك باالستعانة‬
‫بتصميم استبانة‪ ،‬اعتمادا على اإلطار الن ري والدراسات السابقة‪ ،‬حيث توصلت هذ الدراسة إلى مجموعة من‬
‫النتائج أهمها‪:‬‬
‫تبين أن استخدام العينة اإلحصائية يؤدي إلى تخفيض مخاطر المراجعة وتأثيرها على القوائم المالية‬
‫باإلضافة إلى أن استخدام الحاسب اآللي في عملية الم ارجعة يؤدي إلى تخفيض مخاطر المراجعة وتأثيرها على‬
‫القوائم المالية وأن التأكد من صحة ودقة ومعقولية التقديرات المحاسبية يعمل على تخفيض مخاطر المراجعة‬
‫وتأثيرها على القوائم المالية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عرض وقراءة الدراسات السابقة للمقاالت ‪.‬‬
‫الدراسة األولى‪ :‬محمد فاضل نعمة اليساري‪ ،‬أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب‬
‫الحسابات‪ ،‬مجلة الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية‪ ،‬المجلد ‪ ،14‬العدد ‪.2017 ،3‬‬
‫هدفت الدراسة لمعالجة مخاطر التدقيق وأثرها على حدوث وعدالة وحيادية التقارير والقوائم المالية المدققة‬
‫من مراقب ي الحسابات وتسليط الضوء على أهم تلك المخاطر وضرورة وضع آلية لمعالجتها والوصول إلى تقارير‬
‫على مهنة التدقيق وكفاءة عمل مراقبي الحسابات في‬ ‫وقوائم مالية تكون مصد ار لمصداقية مستخدميها والحفا‬
‫مختلف الوحدات االقتصادية وبما يتالءم مع متطلبات الن ام المحاسبي واحتياجات األطراف في المجتمع‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫وتوصل البحث إلى أهم استنتاج هو أن المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابة ال تخضعان لسيطرة وتحكم مراقبي‬
‫فإن مخاطر االكتشاف تخضع لتحكم وسيطرة‬ ‫الحسابات ن ار ألنها من مسؤولية الوحدة االقتصادية‪ ،‬على العك‬
‫المدقق لكونه مسؤوال عن هذا النوع من المخاطر‪.‬‬
‫الدراسة الثانية‪ :‬عبد الرحمان سليمان رشوان‪ ،‬تحليل العالقة بين مخاطر المرجعة واألهمية النسبية وأثرها على‬
‫تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة‪ ،‬جامعة للعلوم والتكنولوجية خان يون ‪ ،‬مجلة كلية فلسطين التقنية لألبحاث‬
‫والدراسات‪ ،‬العدد‪.2017 ،4‬‬
‫هدفت الدراسة بالشكل الرئيسي إلى التوصل العلمي من خالل التعرف على تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة‬
‫واألهمية النسبية وأثرها على تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة في مكاتب المراجعة الخارجية العاملة في قطاع غوة‪،‬‬
‫كما توصلت نتائج الدراسة إلى عدة نتائج أهمها‪:‬‬
‫أنه يوجد أثر لمخاطر التدقيق المراجعة واألهمية النسبية على تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة‪.‬‬ ‫✓‬

‫أنه يوجد أثر كبير لألهمية النسبية على تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة‪.‬‬ ‫✓‬

‫أنه يوجد دور لألهمية النسبية في التغلب على المشاكل التي تنتج عن مخاطر عملية المراجعة‪.‬‬ ‫✓‬

‫الدراسة الثالثة‪ :‬مرعي حسن بني خالد‪ ،‬جمال عادل الشرايري‪ ،‬جامعة آل البيت المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬المجلة‬
‫العربية لإلدارة‪ ،‬المجلد‪ ،36‬العدد‪ ،1‬يونيو(حويران)‪.2016 ،‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر تخطيط عملية التدقيق على إدارة فعالية الوقت وبروت أهمية هذ الدراسة من‬
‫خالل من خالل تحقيق األهداف التالية‪.‬‬
‫بيان أثر التمهيد في تخطيط عملية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت‪.‬‬ ‫✓‬

‫بيان أثر إعداد استراتيجية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت‪.‬‬ ‫✓‬

‫بيان أثر توثيق عملية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت‪.‬‬ ‫✓‬

‫وتوصلت هذ الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬


‫يؤثر متغير إ عداد استراتيجية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت‪ ،‬وهو أعلى أثر بين باقي المتغيرات ثم جاء‬
‫متغير عملية التدقيق مؤث ار على فاعلية إدارة الوقت‪ ،‬وأخي ار جاء متغير التمهيد لتخطيط عملية التدقيق (األنشطة‬
‫األولية) مؤثر على فاعلية إدارة الوقت‪.‬‬
‫الدراسة الرابعة‪ :‬خالد عبد العويو حاف صالح‪ ،‬مسؤولية المراجع الخارجي في الحد من مخاطر المراجعة‪ ،‬مجلة‬
‫الدراسات العلية‪ ،‬جامعة النيلين‪ ،‬المجلد‪ ،4‬العدد‪.2016 ،15‬‬
‫هدفت هذ الدراسة إلى معرفة المخاطر المحيطة بعمل المراجع الخارجي عند قيامه بتنفيذ المراجعة‪ ،‬وبيان‬
‫مسؤوليات المراجعة القانونية والمهنية‪ ،‬وتوضيح أثر تلك المخاطر على نمط أداء عملية المراجعة حيث تم إتباع‬
‫المنهج التاريخي في عرض الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث‪ ،‬والمنهج االستنباطي في تحديد التصور‬

‫‪33‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫المنطقي لفرضيات البحث والمنهج االستقرائي المعتمد على المصادر الميدانية من خالل استمارة االستبيان‬
‫باإلضافة إلى المنهج الوصفي التحليلي في تحليل نتائج البحث‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫تبدأ عملية المراجعة بتقدير المخاطر الرقابية وتقويم المخاطر الرقابية بواسطة المراجع الخارجي لتحديد المراجعة‪.‬‬
‫الدراسة الخامسة‪ :‬يوسف محمود جربوع ود‪ ،‬سالم أحمد صباح‪ ،‬مدي تأثير األهمية النسبية وخاطر المراجعة على‬
‫تخطيط وجود عملية المراجعة‪ ،‬مجلة جامعة فلسطين لألبحاث والدراسات‪ ،‬العدد‪ ،8‬الجوء األول ‪،‬يناير‪.2015‬‬
‫هدفت هذ الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير األهمية النسبية على جودة وتخطيط عملية المراجعة وعلى مدى‬
‫تأثير المخاطر المالومة‪ ،‬ومخاطر الرقابية‪ ،‬ومخاطر االكتشاف على تخطيط عملية المراجعة‪.‬‬
‫توصلت هذ الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير األهمية النسبية إذا كان حذفها أو عرضها بشكل خاطئ يؤثر‬
‫على الق اررات االقتصادية لمستخدمي المعلومات المأخوذة من القوائم المالية‪ ،‬وتعتمد األهمية النسبية على البند‬
‫الخطأ المقدر في روف خاصة أو تقديمه بصورة خاطئة‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬أوجه التشابه االختالف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة‪.‬‬
‫بعد قيامنا لعرض الدراسات السابقة التي تناولت موضوع بحثنا وجدنا هنالك تشابه واختالف بين دراستنا‬ ‫✓‬

‫والدراسات األخرى‪.‬‬
‫*على ميري حسن‪ ،‬مخاطر التدقيق إزاء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية‪ ،‬دراسة لنيل شهادة‬
‫الماجستير‪ ،‬جامعة القادسية العراق‪ .2017،‬تناولت هذ الدراسة مخاطر التدقيق إواء مراقب الحسابات وكيفية‬
‫التعامل مراقب الحسابات مع مخاطر التدقيق في القوائم المالية ولم تتطرق إلى أثر مخاطر التدقيق على عمل‬
‫مراقب الحسابات‪ ،‬وهذا هوا وجه اإلخالف تحديدا أما التشابه بين الدراسات وهو كيفية دراسة وتقييم وتحليل تلك‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫* ساهر هايل الصباغ‪ ،‬أثر القياس الكمي لمخاطر ألخطاء الجوهرية في تحسين دقة تقييم خطر التدقيق‪،‬‬
‫أطروحة لنيل شهادة الدكتو ار في مراجعة الحسابات‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سورية‪ 2016 ،‬تناولت هذ الدراسة أثر القيا‬
‫الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية ولم تتطرق إلى أثر مخاطر التدقيق حيث ركوت الدراسة على مدى تحسين تقييم‬
‫خطر التدقيق‪ ،‬وهذا هو وجه اإلخالف على الدراسة الحالية‪ ،‬ووجه التشابه بينهما هو تطرق كل منهما إلى كيفية‬
‫الكمي لمخاطر على كفاءة وفعالية عملية التدقيق‪.‬‬ ‫تأثير القيا‬
‫*نصيرة سليمان‪ ،‬أهمية التقرير المراجع الخارجي في تحديد المخاطر في المؤسسة االقتصادية‪ ،‬دراسة لنيل‬
‫محاسبي‪ ،‬جامعة خيضر بسكرة‪ .2016 ،‬تناولت هذ الدراسة أهمية التقرير المراجع‬ ‫شهادة الماستر‪ ،‬تخص‬
‫الخارجي وتحديد المخاطر في المؤسسة االقتصادية ولم يتناول أثر تلك المخاطر على عمل مراقب الحسابات‪ ،‬وهذا‬
‫المنهج‪.‬‬ ‫هوا وجه اإلخالف‪ ،‬أما وجه التشابه بينهما يتمثل في تحديد مخاطر التدقيق وذلك بإتباع نف‬

‫‪34‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫*عصام تركي شاهين‪ ،‬أثر تقييم مخاطر التدقيق في جودة التدقيق‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الدكتو ار في تدقيق‬
‫الحسابات‪ ،‬جامعة دمشق‪ . 2015 ،‬تناولت هذ الدراسة أثر تقييم المخاطر في جودة التدقيق ولم تتناول المخاطر‬
‫في من ورها على عمل مراقب الحسابات‪ ،‬وهذا وجه اختالف بينما أما التشابه بينهما هو كيفية تقييم مخاطر‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫* خلدون عودة اهلل عبد اهلل البطوش‪ ،‬دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخلي إلدارة المخاطر‪،‬‬
‫دراسة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة ‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪.2015 ،‬تناولت هذ الدراسة دور لجان التدقيق‬
‫في تحسين التدقيق الخارجي ولم تتناول أثر مخاطر التدقيق‪ ،‬وهو وجه اإلخالف أما وجه التشابه بينهما هو استبانة‬
‫كفاءة التدقيق‪.‬‬
‫* فارس خضير الزبيدي‪ ،‬العوامل المؤثرة في جودة أعمال التدقيق من وجهة نظر مراقبي الحسابات العراقيين‪،‬‬
‫دراسة لنيل شهادة الماجستير‪ ،‬جامعة القادسية‪ ،‬العراق‪.2013 ،‬تناولت هذ الدراسة العوامل المؤثرة في جودة أعمال‬
‫التدقيق ولم تتناول أثر مخاطر التدقيق على تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪ ،‬وهو وجه اختالف أما التشابه‬
‫نتائج عمله في وثيقة مكتوبة التقرير و أن يعطي مراقب الحسابات رأيه‬ ‫بينهما وهو قيام مراقب الحسابات بتلخي‬
‫حول البيانات المالية بشكل دقيق ومركو‪.‬‬
‫* بوبكر عميروش‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخلية لعمليات المخزون‬
‫داخل المؤسسة‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في العلوم التجارية‪ ،‬جامعة فرحات عبا ‪ ،‬سطيف‪.2011 ،‬‬
‫تناولت هذ الدراسة دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين ن ام الرقابة ولم تتطرق إلى أثر مخاطر‬
‫التدقيق على كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات وهذا وجه اختالف وكان التشابه بينهما في تقييم مخاطر التدقيق‪.‬‬
‫* ازرق أيوب محمد كرسوع‪ ،‬مخاطر المراجعة ومجالت مساهمة المراجع الخارجي في التخفيض من تأثيرها على‬
‫القوائم المالية في عملية المراجعة‪ ،‬دراسة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة والتمويل‪ ،‬جامعة غوة فلسطين‬
‫‪.2008‬تناولت هذ الدراسة هذ الدراسة مخاطر المراجعة وكيفية مساهمة المراجع الخارجي في تخفيض تأثيرها‬
‫على القوائم المالية ولم تتناول أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪ ،‬وهوا‬
‫وجه اختالف أما من حيث التشابه تناوال كل منهما مخاطر المراجعة‪.‬‬
‫* محمد فاضل نعمة الياسري‪ ،‬أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬
‫مجلة الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية‪ ،‬المجلد‪ ،14‬العدد‪.2017 ،3‬تناولت هذ الدراسة أثر مخاطر التدقيق على‬
‫كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات ولم تتناول العالقة بين أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب‬
‫الحسابات وهذا وجه اختالف‪ ،‬أما أوجه التشابه بينهما فكان من حيث تخطيط عملية التدقيق أنواع مخاطر التدقيق‪.‬‬
‫* عبد الرحمان سليمان رشوان‪ ،‬تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة واألهمية النسبية وأثرها على تخطيط وتنفيذ‬
‫عملية المراجعة‪ ،‬جامعة للعلوم والتكنولوجية خان يون ‪ ،‬مجلة كلية فلسطين التقنية لألبحاث والدراسات‪ ،‬العدد‪،4‬‬

‫‪35‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪ . 2017‬تناولت تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة وألهمية النسبية وهو وجه اختالف‪ ،‬ووجه التشابه بينهما‬
‫مخاطر المراجعة وأثرها على تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة‪.‬‬
‫* مرعى حسن بني خالد‪ ،‬جمال عادل الشرايري‪ ،‬جامعة آل البيت المملكة األردنية الهاشمية‪ ،‬تخطيط عملية‬
‫ل معيار التدقيق الدولي رقم ‪ 300‬على فاعلية إدارة الوقت‪ ،‬المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬المجلد‪،36‬‬ ‫التدقيق في‬
‫العدد‪ ،1‬يونو‪ .2016‬تناولت استراتيجية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت وهذا وجه اختالف أما التشابه بينهما من‬
‫حيث تناوال كل منهما تخطيط عملية التدقيق‪.‬‬
‫* خالد عبد العزيز حافظ صالح‪ ،‬مسؤولية المراجع الخارجي في الحد من مخاطر المراجعة‪ ،‬مجلة الدراسات‬
‫العليا‪ ،‬جامعة النيلين‪ ،‬المجلد‪ ،4‬العدد‪ .2016 ،15‬تناولت هذ الدراسة المخاطر المحيطة بعمل المراجع الخارجي‬
‫عند قيامه بتنفيذ المراجعة وهو وجه اختالف‪ ،‬وتشابه بينهما هو أثر تلك المخاطر على أداء عملية المراجعة‪.‬‬
‫* يوسف محمود جربوع‪،‬سالم أحمد صباح‪ ،‬مدى تأثير األهمية النسبية ومخاطر المراجعة على تخطيط وجودة‬
‫عملية المراجعة‪ ،‬مجلة جامعة فلسطين لألبحاث والدراسات‪ ،‬العدد‪ ،8‬الجوء األول يناير ‪ .2015‬تناولت جودة عملية‬
‫التدقيق ومدى تأثير األهمية النسبية على تخطيط وجودة عملية المراجعة‪ ،‬وهو وجه اختالف ويكمن التشابه بينهما‬
‫مخاطر المراجعة وتخطيط عملية التدقيق‪.‬‬
‫المطلب الرابع‪ :‬ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة‪:‬‬
‫✓من حيث بيئة الدراسة‪ :‬تمت الدراسة السابقة في بعض الدول العربية واألخرى هنا في الجوائر‪ ،‬في حين تم‬
‫‪.‬‬ ‫تطبيق الدراسة الحالية على محاف ي الحسابات وكل أهل االختصا‬
‫✓من حيث هدف الدراسة‪ :‬تعددت االتجاهات البحثية للدراسات السابقة حيث كانت تهدف إلى بيان أهمية التدقيق‬
‫جودة المعلومات في القوائم‬ ‫في المؤسسة في حين هدفت أخرى بيان أثر مخاطر التدقيق وتحديد أنواعها وقيا‬
‫المالية بينما تتطلع الدراسة الحالية إلى التعرف على دور وعالقة أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط‬
‫‪.‬‬ ‫وتنفيذ عمل مراقب الحسابات التي تم قياسها من خالل أراء أصحاب التخص‬
‫✓من حيث المتغيرات والمقاييس المستخدمة‪ :‬تعددت التغيرات المعتمدة على أثر مخاطر التدقيق بصفة عامة إال‬
‫أن الدراسة الحالية تعتمد في تحديد أثر مخاطر التدقيق علي كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪.‬‬
‫وذلك فإن الدراسة الحالية تتميو باإلشارة إلى عالقة مخاطر التدقيق علي عمل مراقب الحسابات بخالف الدراسات‬
‫السابقة والتي تطرقت إلى التدقيق دون التركيو على األخيرة‪ ،‬لهذا يأتي البحث بصفة خطوة سائرة في طريق‬
‫استكمال ما بدأته تلك الدراسات ومحاولة تناول الجوانب التي لم تتطرق لها‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫خالصة‬
‫تبعا لما ورد في هذا الفصل يمكن القول بأن مخاطر التدقيق لها أثر كبير على كفاءة وفعالية عمل مراقب‬
‫الحسابات بصفة خاصة وعلى التدقيق بصفة عامة وبيان كيفية التعامل مراقب الحسابات مع هذ المخاطر في‬
‫القوائم المالية من أجل الحصول على رأي فني محايد حول صدق وعدالة التقارير المالية إلى أن وصول إلى تقرير‬
‫باألمر الهين وال يتم إال من خالل الحذر المهني لم ارقب الحسابات‪.‬‬ ‫مالي لي‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمــــهيد‬
‫بعد تطرقنا للجانب النظري لموضوع البحث ومعرفة أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط‬
‫وتنفيذ عمل مراقب الحسابات وصوال إلى إيجاد العالقة المرتبطة بين أثر مخاطر التدقيق وعمل‬
‫مراقب الحسابات التي من خاللها يسعى مراقب الحسابات إلى إبداء رأي فني محايد حول صدق‬
‫وعدالة القوائم المالية‪.‬‬
‫من أجل اإللمام أكثر قمنا بإجراء دراسة استبانة وتم توزيعها على أساتذة جامعة خميس مليانة‬
‫تخصص محاسبة وتدقيق‪ ،‬ومحاسبين وعمال مؤسسة باتيميتال هياكل غرب‪ ،‬وعليه سنتناول في هذا‬
‫الفصل المباحث التالية‪:‬‬
‫المبحث الول‪ :‬الطرق واإلج ارءات المتبعة في الدراسة التطبيقية‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬مجتمع وأدوات دراسة العينة‬

‫‪ -1‬أسلوب الدراسة‪ :‬بناءا على طبيعة الدراسة واألهداف التي نسعى إلي تحقيقها سيتم االعتماد على المنهج‬
‫الوصفي التحليلي والذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما هي في الواقع وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى استنتاجات‪،‬‬
‫نزيد بها رصيد المعرفة واإللمام عن الموضوع محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬محتوى االستبيان‪:‬‬

‫‪ -‬الجزء األول‪ :‬البيانات الديمغرافية عن أفراد المجتمع المتمثلة في النوع االجتماعي‪ ،‬الفئة العمرية‪ ،‬المؤهل‬
‫العلمي‪ ،‬الوظيفة وسنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪ -‬الجزء الثاني‪ :‬محاور االستبانة‪.‬‬

‫‪ -‬المحور األول‪ :‬تضمن خمس عبارات متعلقة بمخاطر التدقيق‪.‬‬

‫‪ -‬المحور الثاني‪ :‬تضمن خمس عبارات متعلقة بمعالم كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪.‬‬

‫‪-‬المحور الثالث‪ :‬تضمن ستة عبارات متعلقة بأثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‪.‬‬

‫‪ -3‬نموذج الدراسة ومتغيراتها‪ :‬تتمثل متغيرات الدراسة في ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪)03‬‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫التخطيط والتنفيذ‬

‫مخاطر التدقيق‬

‫الكفاءة والفعالية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين‪.‬‬

‫‪ -4‬مجتمع الدراسة‪ :‬يتكون مجتمع الدراسة من أساتذة جامعيين ومحاسبين باإلضافة إلى عمال باتيميتال‬
‫‪ -5‬باتيميتال هياكل غرب عين الدفلى بحيث لم يتم تحديد حجم عينة الدراسة بشكل مسبق‪ ،‬حيث قمنا بتوزيع ‪55‬‬
‫استمارة استبيان شملت األساتذة والمحاسبين وعمال مؤسسة باتيميتالوبعد تسلمها وجدنا ‪ 50‬استمارة استبيان‬
‫مسترجعة وبعد الفحص تم استبعاد ‪ 10‬استمارات بسبب عدم اإلجابة عليها كليا‪ ،‬وقمنا بقبول ‪ 40‬استمارة استبيان‬
‫‪ -6‬أدوات الدراسة‪ :‬اعتمدنا على مقياس لكارت الخماسي المبين في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ :02‬يمثل مقياس لكرت الخماسي‪.‬‬

‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬


‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪1-1.8‬‬ ‫‪1.8-2.6‬‬ ‫‪2.6-3.4‬‬ ‫‪3.4-4.2‬‬ ‫‪4.2-5‬‬
‫المصدر‪ :‬حاج بوررقة حورية‪ ،‬بن بريك حياة‪ ،‬المراجعة في ظل نظم المعلومات المحاسبية االلكترونية‪ ،‬مذكرة مقدمة‬
‫ضمن متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬علوم المالية والمحاسبة‪ ،‬تخصص محاسبة وتدقيق‪ ،‬جامعة الجياللي‬
‫بونعامة‪ ،2017/2016 ،‬ص‪.43‬‬
‫✓ استخدمنا برنامج الحزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية ‪ SPSS 23‬للقيام بعملية التحليل اإلحصائي للبيانات؛‬
‫‪41‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫✓ استخدام معامل ألفا كرو نباخالختبار صدق وثبات االستبيان؛‬


‫✓ التك اررات والنسب المئوية لوصف الخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة؛‬
‫✓ اختبار االستقاللية بين المتغيرات الديموغرافية ‪KHI DEUX‬؛‬
‫✓ المتوسط الحسابي لكل عبارة تضمنها االستبيان لمعرفة أين تتمركز اإلجابات واتجاهاتها؛‬
‫✓ االنحراف المعياري لكل عبارة تضمنها االستبيان لقياس مدى تباين اإلجابات؛‬
‫✓ اختبار تجانس تباينات إجابات عينة الدراسة‪Test d'homogénéité des variances‬؛‬
‫✓ استخدام اختبار (‪ )T‬لعينة واحدة ‪ ONE SIMEPL T TEST‬الختبار فرضيات الدراسة؛‬
‫✓ استخدام اختبار ‪ ANOVA‬لتباين إجابات عينة الدراسة؛‬
‫✓ استخدام اختبار‪ POST HOC‬لتبيان الفرو قات؛‬
‫‪ -7‬اإلحصائيات الخاصة باستمارة االستبيان‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :03‬يمثل اإلحصائيات الخاصة باستمارات االستبيان‬
‫االستبيان‬
‫البيان‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪55‬‬ ‫عدد االستمارات الموزعة‬
‫‪%99.99‬‬ ‫‪50‬‬ ‫عدد االستمارات المسترجعة‬
‫‪%27.27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عدد االستمارات المستبعدة‬
‫‪%72.72‬‬ ‫‪40‬‬ ‫عدد االستمارات الصالحة للتحليل‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين‪.‬‬
‫‪-7‬صدق وثبات االستبانة‪ :‬معامل ألفا كرونباخ‪ :‬بغية تقدير ثبات الدراسة حيث يأخذ هذا المعامل قيما تتراوح بين‬
‫الصفر والواحد وكلما اقتربنا من الواحد الصحيح فهذا يعني ثبات أكبر للدراسة‪.‬‬
‫𝑘‬ ‫‪∑ 𝑠2‬‬
‫=𝑎‬ ‫‪(1 −‬‬ ‫‪ K‬عدد العناصر)‬ ‫حيث‪:‬‬
‫‪𝑘−1‬‬ ‫‪𝑠𝑇2‬‬
‫‪∑ 𝑠 2‬مجموع تباينات العناصر‬
‫‪1‬‬
‫‪𝑠𝑇2‬تباين الدرجة الكلية‬
‫الجدول رقم‪ :04‬يمثل صدق وثبات االستبانة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫الفا كرو نباخ‬ ‫عدد العبارات‬
‫‪%66‬‬ ‫‪0.661‬‬ ‫‪16‬‬
‫المصدر من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات ‪23spss‬‬

‫‪ -1‬حاج بوررقة حورية‪ ،‬بن بريك حياة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.44‬‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من الجدول نالحظ أن ألفا كرومباخ يصل إلى ‪ 0.661‬حيث يعتبر ذو مستوى مقبول من الدقة والثبات وهذا يعني‬
‫أن هناك استقرار بدرجة مقبولة في نتائج االستبيان‪ ،‬حيث يمكن تغييرها لو تم إعادة توزيعها على أفراد العينة عدة‬
‫مرات خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬

‫كما يتضح من ألف كرومباخ لالستبانة ككل هي ‪ 0.661‬وهذه القيمة مؤشرها مقبول لصالحية أداة الدراسة‬
‫للتطبيق بغرض تحقيق األهداف ( أنظر الملحق رقم ‪)02‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬جمع وتحليل نتائج االستبيان‪.‬‬

‫بعد استرجاع االستبيان الموزع على أفراد العينة المدروسة والمتمثلة في الموظفين بمؤسسة باتيميتال هياكل‬
‫غرب ومجموعة من المحاسبين ومحافظي الحسابات واألساتذة الجامعيين‪ ،‬قمنا بتفريغ هذه االستمارات من خالل‬
‫البرنامج اإلحصائي (‪ )spss‬قصد تحليلها ومراجعتها‪.‬‬

‫‪ -1‬البيانات الشخصية‪.‬‬

‫‪-1-1‬توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتماعي‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ :06‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتماعي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫الجنس المجموع‬
‫اثنى ‪13 %32,50‬‬ ‫ذكر ‪27 67.5%‬‬ ‫‪%67.5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ذكر‬
‫‪2%‬‬
‫‪%32.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أنثى‬ ‫النوع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫االجتماعي المجموع‬
‫‪98%‬‬

‫المصدر‪:‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪Excel‬‬

‫من خالل الجدول يتضح أن العينة قد شملت نسب متفاوتة بين الذكور واإلناث حيث بلغ عدد الذكور ‪27‬‬
‫بنسبة تمثيل بلغت ‪ %67.5‬بينما بلغ عدد اإلناث ‪ 13‬بنسبة ‪ %32‬ويمكن تفسير هذا التفاوت بين الجنسين لطبيعة‬
‫وظائف المؤسسة‪.‬‬

‫‪ -2-1‬توزيع أفراد العينة حسب الفئة العمرية‪.‬‬

‫تم تقسيم أفراد العينة إلى ‪ 04‬فئات عمرية‪ ،‬فتحصلنا على التوزيع الموضح كما يلي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )07‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب الفئة العمرية‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪30‬‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬

‫‪%12.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬


‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪%65‬‬ ‫‪26‬‬ ‫من ‪40 - 30‬‬


‫‪15‬‬ ‫النسبة‬
‫الفئة‬
‫‪10‬‬ ‫التكرار‬ ‫سنة‬
‫العمرية‬
‫‪5‬‬
‫‪%22.5‬‬ ‫أكثر من ‪ 40‬سنة ‪9‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0‬‬
‫أكثر من من ‪ -30‬أقل من‬
‫‪ 40‬سنة ‪ 40‬سنة ‪ 30‬سنة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪Excel‬‬

‫من خالل ما سبق يتضح لنا توزيع النسب حسب الفئة العمرية ألفراد العينة حيث نجد ‪%12.5‬أعمارهم أقل من ‪30‬‬
‫سنة و‪ %65‬الذين تتراوح أعمارهم من ‪ 30‬إلى ‪40‬سنة‪ ،‬باإلضافة إلى ‪%22.5‬للذين تفوق أعمارهم ‪40‬سنة‪ ،‬فمن‬
‫المالحظ أن النسبة العالية هي ما بين ‪ 30‬إلى ‪ 40‬سنة وهي تمثل في نظرنا األساتذة الجامعيين‪ ،‬موظفي مؤسسة‬
‫باتيميتال والمحاسبين ذوي الخبرة‪ ،‬أما بقية العينة فهي موزعة نسبيا بين الفئات األخرى‪.‬‬

‫‪-3-1‬توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪:08‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي‬

‫‪20‬‬ ‫المجموع‬ ‫ليسانس ماجستير دكتوراه‬


‫‪15‬‬
‫‪10‬‬ ‫ليسانس‬
‫ماجستير‬
‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫التكرار ‪16‬‬
‫‪5‬‬
‫دكتوراه‬
‫‪0‬‬
‫ليسانس‬ ‫دكتوراه‬
‫النسبةالتكرار‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%40‬‬ ‫النسبة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪Excel‬‬

‫بلغت نسبة الماجستير ‪ %20‬بينما بلغت نسبة ليسانس ودكتوراه ‪ %40‬على التوالي‪.‬‬

‫‪ -4-1‬الوظيفة الحالية‪:‬‬

‫تم تقسيم أفراد العينة إلى ‪ 04‬فئات تمثل الوظيفة ألفراد العينة‪ ،‬وقد قمنا باختيار الفئات بما يتناسب و أفراد العينة‬
‫فتحصلنا على التوزيع الموضح كالتالي‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫جدول رقم‪ :09‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة الحالية‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫المجموع‬ ‫محاسب‬ ‫محافظ‬ ‫مدقق‬ ‫أستاذ‬


‫‪10‬‬ ‫حسابات معتمد‬ ‫جامعي‬
‫‪0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التكرار ‪20‬‬
‫أستاذ‬ ‫مدقق‬
‫جامعي‬ ‫محاسب محافظ‬
‫حسابات‬ ‫‪%100 %12.5‬‬ ‫‪%10 %27.5‬‬ ‫النسبة ‪%50‬‬
‫التكرار‬ ‫النسبة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪Excel‬‬

‫من خالل الجدول السابق يتضح لنا توزيع النسب حسب الوظيفة ألفراد العينة‪ ،‬حيث نجد أن النسبة األكبر‬
‫تعود لفئة األساتذة الجامعيين بنسبة ‪ ،%50‬أما النسبة الثانية فهي فئة المدققين بنسبة ‪،%27.5‬أما الفئة الثالثة‬
‫بنسبة ‪%12.5‬للمحاسبين المعتمدين‪ ،‬وأخي ار نسبة ‪ %10‬تمثلت في محافظي الحسابات‪.‬‬
‫‪ -5-1‬سنوات الخبرة‪:‬‬
‫يتم تقسيم أفراد العينة حسب إلى ‪ 03‬فئات لتمثيل الخبرة المهنية نوضحها كاألتي‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ :10‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪ 05‬من‪10‬‬ ‫من من‬ ‫أقل‬


‫‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫سنوات إلى سنوات‬ ‫‪05‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫إلى‬ ‫‪10‬سنوات‬ ‫سنوات‬
‫النسبة‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪15‬سنة‬
‫‪1‬‬ ‫التكرار‬
‫‪0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪03‬‬ ‫التكرار‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%72.5‬‬ ‫‪%7.5‬‬ ‫النسبة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪Excel‬‬

‫من خالل هذا الجدول نالحظ أن أعلى نسبة هي فئة الخبرة من ‪ 5‬سنوات إلى ‪10‬سنوات بنسبة ‪%72.5‬‬
‫ثم تليها نسبة فئة الخبرة من ‪ 10‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة بنسبة ‪ %20‬واألقل نسبة هي ‪ %7.5‬لألفراد الذين لديهم‬
‫الخبرة أقل من ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬نتائج الدراسة التطبيقية ومناقشتها‬

‫المطلب الول‪ :‬اختبار االستقاللية ‪:Khi deux‬‬

‫هو اختبار يقوم به الباحث لمعرفة ما إذا كان هناك عالقة بين متغيرين‪ ،‬يجرى هذا االختبار عن طريق مقارنة قيمة‬
‫يحددها الباحث مسبقا تعرف بمستوى المعنوية (‪ )‬بالقيمة المسماة ‪ P.VALUE‬تحسب من البيانات المتوفرة حيث‬
‫سيتضح عن طريق المقارنة بين القيمتين إذا ما كانت هنالك عالقة بين االثنين أو ال‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ :11‬يمثل اختبار االستقاللية بين المتغيرات الديموغرافية‪.‬‬

‫النوع االجتماعي‬ ‫الفئة العمرية‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫الوظيفة‬ ‫سنوات الخبرة‬


‫النوع االجتماعي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.186‬‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪0.286‬‬ ‫‪0.487‬‬
‫الفئة العمرية‬ ‫‪0.186‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫المؤهل العلمي‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.094‬‬
‫الوظيفة الحالية‬ ‫‪0.286‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.090‬‬
‫سنوات الخبرة‬ ‫‪0.487‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.094‬‬ ‫‪0.090‬‬ ‫‪-‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪23spss‬‬

‫التحليل‪ :‬لتحليل نتائج الجدول نقوم بإتباع القاعدة التالية‪:‬‬


‫‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) :H0 -‬أكبر من ‪ %5‬ال يوجد عالقة أو تأثير بين المتغيرين (يوجد استقاللية)‬
‫‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) :H1-‬أقل من ‪ %5‬توجد عالقة أو تأثير بين المتغيرين (ال توجد استقاللية)‬
‫*بالنسبة للجنس‪ -‬الفئة العمرية‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬النوع االجتماعي ال يتأثر بالفئة العمرية‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬النوع االجتماعي يتأثر بالفئة العمرية‪.‬‬
‫من خالل الجدول نالحظ ‪ %𝑆𝑖𝑔(𝛼) <5‬حيث قدرت قيمته ‪ )%18.6( 0.186‬وعليه نرفض الفرضية البديلة‬
‫ونقبل الفرضية الصفرية‪،‬بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بالفئة العمرية أي توجد عالقة استقاللية بين النوع االجتماعي‬
‫والفئة العمرية‪.‬‬
‫*بالنسبة للنوع االجتماعي‪-‬المؤهل العلمي‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬ال يتأثر النوع االجتماعي بالمؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬النوع االجتماعي يتأثر بالمؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالل الجدول نالحظ أن )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أكبر من ‪ %5‬حيث قدرت قيمته ‪ 0.073‬أي( ‪ )%7.3‬وعليه نرفض‬
‫الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بالمؤهل العلمي ومنه وجود عالقة استقاللية‬
‫بين النوع االجتماعي والمؤهل العلمي‪.‬‬
‫*بالنسبة للنوع االجتماعي‪ -‬الوظيفة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬النوع االجتماعي ال يتأثر بالوظيفة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬النوع االجتماعي يتأثر بالوظيفة‪.‬‬

‫من خالل الجدول نالحظ أن قيمة ‪ %𝑆𝑖𝑔(𝛼) <5‬حيث قدرت ب ‪ 0.286‬أي( ‪ )%28.6‬وعليه نرفض الفرضية‬
‫البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بالوظيفة وعليه توجد عالقة استقاللية بينهما‪.‬‬

‫*بالنسبة للنوع االجتماعي‪ -‬سنوات الخبرة‪:‬‬

‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬النوع االجتماعي ال يتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬


‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬النوع االجتماعي يتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬

‫من خالل الجدول نالحظ أن قيمة)𝛼(𝑔𝑖𝑆أكبر من ‪%5‬حيث قدرت ب ‪ 0.487‬أي (‪ )%48.7‬وعليه نرفض‬
‫الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بسنوات الخبرة ومنه يوجد عالقة استقاللية‬
‫بين النوع االجتماعي وسنوات الخبرة‪.‬‬
‫*بالنسبة للفئة العمرية‪ -‬المؤهل العلمي‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬الفئة العمرية ال تتأثر بالمؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬الفئة العمرية تتأثر بالمؤهل العلمي‪.‬‬
‫من خالل الجدول نالحظ أن‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) >%5‬حيث قدرت قيمته ‪ 0.222‬أي( ‪ )%22.2‬وعليه نرفض الفرضية‬
‫البديلة ونقبل الفرضية الصفرية‪ ،‬بأن الفئة العمرية ال تتأثر بالمؤهل العلمي أي توجد عالقة استقاللية بين الفئة‬
‫العمرية والمؤهل العلمي‪.‬‬
‫*بالنسبة للفئة العمرية‪ -‬الوظيفة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬الفئة العمرية ال تتأثر بالوظيفة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬الفئة العمرية تتأثر بالوظيفة‪.‬‬
‫من خالل الجدول نالحظ أن)𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل من ‪ %5‬حيث قدرت قيمته ‪ 0.006‬أي (‪ )%0.6‬وعليه نرفض الفرضية‬
‫الصفرية ونقبل الفرضية البديلة بأن الفئة العمرية تتأثر بالوظيفة وعليه توجد عالقة استقاللية بينهما‪.‬‬
‫*بالنسبة للفئة العمرية‪ -‬سنوات الخبرة ‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬الفئة العمرية ال تتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬الفئة العمرية تتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول أن قيمة ‪ %𝑆𝑖𝑔(𝛼) <5‬حيث قدرت قيمته ب ‪ 0.000‬أي ‪ %00‬وعليه نرفض‬
‫الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة بأن الفئة العمرية تتأثر بسنوات الخبرة أي يوجد ارتباط بين الفئة العمرية‬
‫وسنوات الخبرة‪.‬‬
‫*بالنسبة للمؤهل العلمي‪ -‬الوظيفة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬المؤهل العلمي ال يتأثر بالوظيفة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬المؤهل العلمي يتأثر بالوظيفة‪.‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول أن قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل من ‪ %5‬حيث قدرت قيمته ب ‪ 0.000‬أي ‪ %00‬وعليه نرفض‬
‫الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة بأن المؤهل العلمي يتأثر بالوظيفة أي يوجد ارتباط بين المؤهل العلمي‬
‫والوظيفة‪.‬‬
‫*بالنسبة للمؤهل العلمي‪ -‬سنوات الخبرة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬المؤهل العلمي ال يتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬المؤهل العلمي يتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول أن( 𝛼(𝑔𝑖𝑆أكبر من ‪ %5‬حيث قدرت قيمته ‪ 0.094‬أي (‪ )%9.4‬وعليه نرفض‬
‫الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن المؤهل العلمي ال يتأثر بسنوات الخبرة أي توجد عالقة استقاللية‬
‫بينهما‪.‬‬
‫*بالنسبة للوظيفة‪ -‬سنوات الخبرة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪:‬الوظيفة ال يتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪:‬الوظيفة تتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬
‫من خالل الجدول نالحظ أن ‪ %5‬أقل من( 𝛼(𝑔𝑖𝑆حيث قدرت قيمته ‪ 0.090‬أي (‪ )%9‬وعليه نرفض‬
‫الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن الوظيفة ال تتأثر بسنوات الخبرة أي توجد عالقة استقاللية بين الوظيفة‬
‫وسنوات الخبرة‪.‬‬
‫من خالل هذا التحليل نالحظ أن هناك متغيرات مستقلة عن بعضها وهناك متغيرات غير مستقلة أي هناك‬
‫تأثير بين المتغيرات محل الدراسة وعليه من خالل اختبار االستقاللية نالحظ أن المتغيرات المستقلة أكثر من‬
‫المتغيرات الغير المستقلة وعليه نستنتج أن هذا االختبار يمهد لنا الطريق لدراسة واختبار التباين ‪ ANOVA‬للمحاور‬
‫وفق هذه المتغيرات‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬تحليل وتفسير نتائج الدراسة واختبار الفرضيات ومناقشتها‪.‬‬


‫من خالل هذا العنصر نحاول وصف وتحليل إجابات عينة الدراسة بخصوص كل محور من محاور‬
‫الدراسة ثم استنتاج اتجاه العينة لكل عبارة من عبارات الدراسة وهذا باالعتماد على مقياس لكارت الخماسي‪.‬‬
‫‪-1-1‬عرض وتحليل نتائج المحور الول‪ :‬أبعاد مخاطر التدقيق‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :12‬يمثل عبارات عينة الدراسة حول أبعاد مخاطر التدقيق‪.‬‬
‫الترتيب‬
‫االتجاه‬

‫االنحراف المعياري‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫محايد‬

‫غير موافق بشدة‬


‫موافق‬

‫غير موافق‬
‫موافق بشدة‬

‫موافق‬

‫العبارة‬

‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -1‬مخاطر التدقيق أن ينجز المدقق ت‬


‫‪2‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪4.40‬‬
‫‪47.5‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تقري ار غير مالئما‬
‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -2‬تعبر مخاطر التدقيق على مدى ت‬
‫قبول مراقب الحسابات لوجود مستوى ‪%‬‬
‫‪3‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪4.20‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معين من عدم التأكد بشأن ما قد يحدث‬
‫أثناء أدائه لمهامه‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -3‬يقوم المدقق بتقييم كل المخاطر التي ت‬
‫‪5‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪4.18‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تواجهه في أداء أعماله‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -4‬تعتبر مخاطر التدقيق أم ار واقعا ت‬
‫‪1‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.05‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫يهدد المدقق‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -5‬يتم اإلبالغ عن مخاطر التدقيق ت‬
‫‪4‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫بفعالية ودراسة العوامل المؤثرة فيها لكي ‪%‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫يتم تقدير درجة المخاطر‪.‬‬
‫‪ 0.63 4.22‬موافق بشدة‬ ‫المؤشرات اإلحصائية للمحور كوحدة واحدة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتيناعتمادا على مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬

‫مناقشة نتائج المحور الول‪:‬‬

‫✓ العبارة الولى‪:‬تحصلت هذه العبارة على متوسط حسابي قدره ‪ 4.40‬وانحراف معياري ‪ 0.67‬وهذا بفضل إجابة‬
‫‪ 19‬فرد بموافق وموافق بشدة بنسبة ‪ %47.5‬لكل منهما‪ ،‬يعني أن العبارة كانت في االتجاه الصحيح رغم وجود‬
‫محايد واحد وغير موافق واحد بنسبة ‪ %2.5‬لكل منهما وهذا دليل على أن أغلبية أفراد العينة يوافقون على أن‬
‫مخاطرة التدقيق أن ينجز المدقق تقري ار غير مالئما‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫✓ العبارة الثانية‪:‬بلغ المتوسط الحسابي لهذه العبارة ‪ 4.20‬في حين بلغ االنحراف المعياري ‪ ،0.51‬حيث وافق‬
‫‪ 28‬فرد على هذه العبارة بنسبة ‪ %70‬و‪ 10‬أفراد بنسبة ‪%25‬وهذا ما يعزز صحة هذه العبارة بينما اكتفى ‪ 2‬منهم‬
‫بالحياد بنسبة ‪%5‬لعدم تأكدهم من هذه العبارة وكانت هذه العبارة في االتجاه الموافق‪.‬‬
‫✓ العبارة الثالثة‪:‬من خالل الجدول نالحظ أن أغلب أفراد العينة أجابوا بموافق بنسبة ‪% 70‬و‪ 10‬أفراد بالموافقة‬
‫بشدة بنسبة ‪%25‬بينما كانت نسبة المحايدة وغير الموافقة متساوية ب ‪%2.5‬وهذا ما يؤكد صحة العبارة القائلة أن‬
‫المدقق يقوم بتقييم كل المخاطر التي تواجهه في أداء أعماله‪،‬وهذا ما يفسره المتوسط الحسابي ‪4.18‬الذي يعبر عن‬
‫الموافقة واحتلت هذه العبارة المرتبة الثانية من حيث تأثيرها بانحراف معياري قدره ‪.0.59‬‬
‫✓ العبارة الرابعة‪ :‬تحصلت هذه العبارة على متوسط حسابيقدره ‪ 4.05‬وانحراف معياري ‪ 0.78‬حيث وافق ‪ 25‬فرد‬
‫على هذه العبارة بنسبة ‪ %62.5‬و‪ 10‬أفراد بنسبة ‪ %25‬بينما كانت نسبة المحايدة وغير الموافقة ‪%5‬و‪%7.5‬‬
‫وهي نسب ضعيفة‪ ،‬وهذا ما يؤكد صحة أن مخاطر التدقيق أم ار واقعا يهدد المدقق‪ ،‬واحتلت هذه العبارة المرتبة‬
‫األولى من حيث تأثيرها‪.‬‬
‫✓ العبارة الخامسة‪:‬جاءت إجابات أفراد عينة الدراسة في االتجاه الموافق حيث كانت نسبة الموافقة ب ‪% 62.5‬‬
‫بالنسبة ل ‪ 25‬فرد بينما أجاب ‪ 14‬فرد بموافق بشدة بنسبة ‪ ،%35‬بينما اكتفى فرد واحد بعدم الموافقة بنسبة‬
‫‪ %2.5‬وهي نسبة ضعيفة جدا‪ ،‬حيث احتلت هذه العبارة المرتبة الثالثة من حيث تأثيرها‪ ،‬وبلغ متوسطها الحسابي‬
‫‪ ،4.30‬بينما بلغت قيمة االنحراف المعياري ‪ ،0.60‬وهذا راجع لكونهم يعتمدون على دراسة العوامل المؤثرة في‬
‫مخاطر التدقيق بفعالية واإلبالغ عنها‪.‬‬
‫✓ * نالحظ من الجدول السابق وتحليل العبارات السابقة أن مخاطر التدقيق لها تأثير كبير على التدقيق بدليل‬
‫أن المتوسط الحسابي للمحور جاء بالنسبة ‪%4.22‬وهو ينتمي للفئة الخامسة من مقياس لكرت الخماسي المعبرة عن‬
‫االتجاه العام لإلجابات وهو االتجاه الموافق بشدة كما نالحظ أن قيمة انحرافه المعياري ‪ 0.63‬وهي تعبر عن‬
‫تجانس اإلجابات‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-2-1‬عرض وتحليل نتائج المحور الثاني‪ :‬معالم كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :13‬يمثل عبارات عينة الدراسة حول كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪.‬‬
‫الترتيب‬
‫االتجاه‬

‫االنحراف المعياري‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫غير موافق بشدة‬


‫محايد‬

‫موافق‬

‫غير موافق‬
‫موافق بشدة‬

‫موافق‬
‫العبارة‬

‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -1‬من أسباب مخاطر التدقيق عدم ت‬
‫‪3‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫كفاءة مراقب الحسابات أو تأهيله تأهيال ‪%‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫غير كافي‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -2‬يتمثل التخطيط في وضع ت‬
‫وتحديد اإلستراتيجيات الشاملة ‪%‬‬
‫‪5‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫لسلوك ونطاق الفحص المتوقع‬
‫‪04‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫مراقب‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫أداءه‬
‫الحسابات‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -3‬يقوم مراقب الحسابات بتنفيذ ت‬
‫‪1‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫أعمال التدقيق للحصول على ‪%‬‬
‫‪32.5‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أدلة إثبات كافية ومناسبة‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -4‬ترتبط مخاطر التدقيق بأسلوب عمل ت‬
‫‪2‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪4.13‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مراقب الحسابات وكفاءته في أداء عمله‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -5‬الفعالية هي أساس النجاح وتختص ت‬
‫باألفعال الصحيحة التي يقوم بها مراقب ‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪4.40‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحسابات‪.‬‬

‫‪ 0.57 4.25‬موافق بشدة‬ ‫المؤشرات اإلحصائية للمحور كوحدة واحدة‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬

‫مناقشة نتائج المحور الثاني‪:‬‬

‫✓ العبارة الولى‪%52.5 :‬من أفراد العينة وافقوا على أنهمن أسباب مخاطر التدقيق عدم كفاءة مراقب الحسابات‬
‫أو تأهيله تأهيال غير كافيا ثم تليها نسبة ‪%45‬وافقوا بشدةبينما كانت نسبة المحايدة ‪%2.5‬‬
‫وهي نسبة ضعيفة جدا مما يعزز قوة هذه العبارة‪،‬حيث نالحظ عدم إجابات بغير موافق وغير موافق بشدة وبالنظر‬
‫إلى المتوسط الحسابي الذي قده ‪ 4.43‬إلى الفئة الخامسة من سلم لكارت الخماسي وهو ما يعبر عن وجهة نظر‬

‫‪51‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫العينة والذي يتمحور حول عبارة موافق‪ ،‬أما االنحراف المعياري ‪ 0.54‬وهو ما يعني عدم وجود اختالف في‬
‫اإلجابات‪.‬‬
‫✓ العبارة الثانية‪ :‬من خالل الجدول نالحظ أن أغلب أفراد العينة كانوا موافقين على العبارة بنسبة ‪ %85‬وعلى‬
‫الموافقة بنسبة ‪ %4‬بينما كانت نسبة المحايدة وغير الموافقة متساوية ‪ %2.5‬وهذا ما يفسره المتوسط الحسابي‬
‫‪ 4.28‬الذي يعبر عن الموافقة‪ ،‬واحتلت هذه العبارة المرتبة الثالثة من حيث تأثيرها‪.‬‬
‫✓ العبارة الثالثة‪ :‬نالحظ من خالل الجدول أن أغلب أفراد العينة كانوا موافقين على العبارة بنسبة ‪ %62.5‬تليها‬
‫الموافقة بشدة بنسبة ‪ %32.5‬مع وجود محايدين بنسبة ‪ %5‬مما يؤكد تعزيز صحة عبارة كون مراقب الحسابات‬
‫يقوم بتنفيذ أعمال التدقيق للحصول على أدلة إثبات كافية وبلغ المتوسط الحسابي ‪ 4.03‬واالنحراف المعياري‬
‫‪ 0.480‬واحتلت هذه العبارة المرتبة األولى من حيث اتجاهها‪.‬‬
‫✓ العبارة الرابعة‪ :‬تحصلت هذه العبارة على موافقة ‪ 24‬فرد بنسبة ‪ %60‬تاليها الموافقة بشدة ل ‪ 12‬فرد بنسبة‬
‫‪ %30‬بينما اكتفى فرد واحد بالحياد بنسبة ‪ %2.5‬و‪ 3‬أفراد بغير الموافقة بنسبة ‪ %7.5‬وهي نسبة ضعيفة جدا‬
‫وهذا ما يؤكد صحة العبارة القائلة أن مخاطر التدقيق ترتبط بأسلوب عمل مراقب الحسابات وكفاءته في أداء‬
‫أعماله‪ ،‬حيث بلغ متوسطها الحسابي ‪ 4.13‬مما يجعلها تنتمي إلى الفئة الرابعة من سلم لكارت الخماسي وانحرافها‬
‫المعياري ب ‪ 0.79‬وهي تحتل المرتبة الثانية في االتجاه‪.‬‬
‫✓ العبارة الخامسة‪ :‬نالحظ من خالل الجدول أعاله أن غالبية المبحوثين أجابوا بموافق بنسبة ‪ %60‬تليها الموافقة‬
‫بشدة بنسبة ‪ % 40‬ل ‪ 16‬فرد مما يؤكد أن الفعالية هي أساس النجاح وتختص باألفعال الصحيحة التي يقوم بها‬
‫مراقب الحسابات ‪،‬أما بالنسبة للحياد وغير الموافقة بنوعيها فكانت معدومة وبالنظر إلى المتوسط الحسابي‬
‫‪4.40‬فهو يعبر عن الفئة الخامسة لسلم لكارت الخماسي وهو ما يدل على االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور‬
‫حول العبارة موافق‪ ،‬أما االنحراف المعياري فقيمته ‪ 0.791‬ما يدل على تجانس اإلجابات‪.‬‬
‫* نالحظ من الجدول أعاله أن مخاطر التدقيق تأثر على كفاءة وفعالية مراقب الحسابات وكذا على تخطيط وتنفيذ‬
‫أعماله وهذا ما يفسر قيمة المتوسط الحسابي للمحور‪ ،‬حيث قدرت قيمته بـ ‪ 4.25‬وهو يعبر عن االتجاه العام‬
‫أن قيمة انحرافه المعياري ‪ ،0.57‬فهي تعبر عن تجانس اإلجابات ‪.‬‬
‫لإلجابات وهو االتجاه الموافق كما نالحظ ّ‬

‫‪52‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-3-1‬عرض وتحليل نتائج المحور الثالث‪ :‬أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :14‬يمثل عبارات عينة الدراسة حول أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‪.‬‬
‫الترتيب‬

‫االتجاه‬

‫االنحراف المعياري‬

‫المتوسط الحسابي‬

‫غير موافق بشدة‬


‫محايد‬

‫موافق‬

‫غير موافق‬
‫موافق بشدة‬

‫موافق‬
‫العبارة‬

‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -1‬عدم تقدير مخاطر التدقيق يؤثر ت‬
‫‪5‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.65‬‬
‫‪4.33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫على الرأي الذي يصدره مراقب الحسابات‬
‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-2‬ينتج عن الرأي غير السليم عواقب ت‬
‫‪4‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫وخيمة على مراقب الحسابات واألطراف ‪%‬‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫المستفيدة من هذا الرأي‬
‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى ت‬ ‫الحسابات‬ ‫مراقب‬ ‫‪-3‬يتعرض‬
‫‪2‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫المساءلة المهنية نتيجة إبداءه لرأي غير ‪%‬‬
‫‪32.5‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫سليم‬
‫‪10‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -4‬تنعكس مخاطر التدقيق سلبا على ت‬
‫‪1‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪4.33‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪72.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ق اررات مستخدمي القوائم المالية‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -5‬االهتمام بتحليل البيانات التي توفرها ت‬
‫التقارير الدورية من طرف المدققين يسهم ‪%‬‬
‫‪6‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪4.30‬‬
‫‪32.5‬‬ ‫‪67.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في تخفيض مخاطر التدقيق‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫موافق‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-6‬إن بذل مراقب الحسابات للعناية ت‬
‫‪40‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫المهنية الالزمة يؤدي إلى تخفيض ‪%‬‬
‫مخاطر التدقيق‪.‬‬

‫موافق‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫المؤشرات اإلحصائية للمحور كوحدة واحدة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬

‫‪53‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مناقشة نتائج المحور الثالث‪:‬‬

‫✓ العبارة الولى‪ :‬نالحظ من خالل الجدول أن اإلجابتين موافق وموافق بشدة كانت نسبتهما ‪ %55‬و‪ 40%‬على‬
‫التوالي مما يدل على أن غالبية أفراد العينة يرون أن عدم تقدير مخاطر التدقيق يؤثر على الرأي الذي يصدره‬
‫مراقب الحسابات‪ ،‬بحيث اكتفى فردين بالحياد وعدم الموافقة بنسب متساوية ‪%2.5‬مع عدم وجود إجابة غير موافق‬
‫بشدة‪ ،‬وبلغ المتوسط الحسابي ‪ 4.33‬الذي يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما يدل على‬
‫االتجاه الموافق بشدة‪.‬‬
‫✓ العبارة الثانية‪ :‬نالحظ من خالل الجدول أن أفراد العينة الذين أجابوا بموافق بشدة هو ‪ 15‬فرد بنسبة ‪%57.5‬و‬
‫‪ 23‬فرد بموافق بنسبة ‪ 37.5‬مما يؤكد أنه ينتج عن الرأي غير السليم عواقب وخيمة على مراقب الحسابات‬
‫واألطراف المستفيدة من هذا الرأي أما بالنسبة لإلجابات المحايدة فكانت بنسبة ‪%2.5‬من طرف فرد واحد وغير‬
‫موافق ب ‪%2.5‬من معارض واحد مع عدم وجود إجابات بغير موافق بشدة‪.‬‬
‫من خالل المالحظات السابقة نجد أن غالبية أفراد العينة تتمحور إجابتهم حول الموافقة وهذا ما يعبر عن متوسط‬
‫حسابي ‪ 4.30‬الذي يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما يدل على االتجاه العام للعينة وهو‬
‫االتجاه الموافق بشدة وأما االنحراف المعياري ‪ 0.64‬وهو يدل على وجود تباين جيد في اإلجابات وعليه جاءت هذه‬
‫العبارة في الترتيب الثالث من عبارات المحور‪.‬‬
‫✓ العبارة الثالثة‪ :‬حصلت هذه العبارة على ‪ %62.5‬بالموافقة من طرف ‪ 25‬فرد وتليها ‪%32.5‬من طرف ‪13‬‬
‫فرد بالموافقة بشدة بينما اكتفى فردين بالحياد وعدم الموافقة بنسبة ‪ %2.5‬لكل منهما مما يؤكد حقيقة تعرض مراقب‬
‫الحسابات إلى المساءلة المهنية نتيجة إبداءه لرأي غير سليم ومن المالحظات السابقة نالحظ أن غالبية إجابات‬
‫أ فراد العينة تتمحور حول موافق وموافق بشدة وهذا ما يعبر عن المتوسط الحسابي ‪ 4.20‬الذي يعبر عن الفئة‬
‫الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما يدل على االتجاه العام للعينة وهو االتجاه الموافق‪ ،‬أما االنحراف‬
‫المعياري ‪ 0.79‬فهو يدل على عدم تباين في اإلجابات وعليه جاءت هذه العبارة في الترتيب السادس من عبارات‬
‫المحور‪.‬‬
‫✓ العبارة الرابعة‪ :‬تحصلت هذه العبارة على ‪%72.5‬بالموافقة من طرف ‪ 29‬فرد و ‪ % 25‬بالموافقة بشدة من‬
‫طرف ‪ 10‬أفراد بينما اكتفى فرد واحد بالحياد بنسبة ‪%2.5‬وهي نسبة ضعيفة جدا مع عدم وجود إجابات بغير‬
‫موافق وغير موافق بشدة وبلغ المتوسط الحسابي ‪ 4.23‬وهو يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي‬
‫وهو مايدل على االتجاه العام للعينة وهو االتجاه الموافق بشدة وأما االنحراف المعياري ‪ 0.48‬فهو يدل على وجود‬
‫تباين ضعيف فاإلجابات وعليه جاءت هذه العبارات في الترتيب الثاني من عبارات المحور‪.‬‬
‫✓ العبارة الخامسة‪ :‬نالحظ من خالل الجدول أن أفراد العينة الذين أجابوا بموافق بشدة ‪ 13‬فرد بنسبة ‪% 32.5‬‬
‫وبموافق ‪ 27‬فرد بنسبة ‪ %67.5‬مع عدم وجود إجابة بالحياد وعدم الموافقة وعدم الموافقة بشدة مما يعزز صحة‬
‫العبارة ويؤكد حقيقة أن االهتمام بتحليل البيانات التي توفرها التقارير الدورية من طرف المدققين يسهم في تخفيض‬

‫‪54‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مخاطر التدقيق‪ ،‬وبلغ المتوسط الحسابي ‪ 4.33‬وهو يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما‬
‫يدل على االتجاه العام للعينة وهو االتجاه الموافق بشدة وأما االنحراف المعياري ‪ 0.47‬وعليه جاءت هذه العبارة في‬
‫الترتيب األول من عبارات المحور‪.‬‬
‫✓ العبارة السادسة‪:‬من خالل الجدول نالحظ أن نسبة الموافقة بلغت ‪ %52.5‬من طرف ‪ 21‬فرد بينما بلغت نسبة‬
‫الموافقة بشدة ‪ %40‬من طرف ‪ 16‬فرد واكتفى فردين بالحياد بنسبة ‪ %5‬وفرد واحد بغير الموافقة بشدة بنسبة‬
‫ضئيلة ‪ ،%2.5‬وبلغ المتوسط الحسابي ‪ 4.30‬وهو يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما‬
‫يدل على الموافقة بشدة وبلغ االنحراف المعياري ‪ 0.68‬وعليه جاءت هذه العبارة في الترتيب الخامس من عبارات‬
‫لمحور‪.‬‬
‫* نالحظ من الجدول أعاله أن مخاطر التدقيق لها تأثير سلبي على تقرير مراقب الحسابات وهذا ما يفسر قيمة‬
‫المتوسط الحسابي للمحور‪ ،‬حيث قدرت قيمته بـ‪ 4.28‬وهو يعبر عن االتجاه العام لإلجابات وهو االتجاه الموافق‬
‫أن قيمة انحرافه المعياري‪ ،0.68‬فهي تعبر عن تجانس اإلجابات‪.‬‬
‫كما نالحظ ّ‬
‫‪-4‬اختبار الفرضيات ‪One Sample T.TEST‬‬
‫بعد تحليل ومناقشة نتائج إجابات عينة الدراسة سوف نتطرق إلى اختبار قابلية النتائج للتعميم على مجتمع‬
‫الدراسة على أنها نتائج معنوية تعكس فعال الواقع محل الدراسة ولتحقيق هذا الهدف قمنا بتحويل كل محور لبعد‬
‫إحصائي بجمع عباراته عن طريق المتوسطات الحسابية وتحويلها لعبارة وحيدة تمثل المحور وبعد الحصول على‬
‫األبعاد األربعة التي تمثل المحاور قمنا بتطبيق اختبار ‪ T‬للعينة الواحدة ‪ One Sample T Test‬الختبار كل بعد‬
‫والبحث عن إمكانية وجود فروقات ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫𝑢‪𝑥̅ −‬‬
‫‪𝑡 = 𝑠/‬‬
‫𝑛√‬
‫‪.‬‬

‫حيث‪ 𝑥̅ :‬المتوسط الحسابي‬


‫𝑢 الوسط الحسابي للمجتمع‬
‫𝑠 االنحراف المعياري للعينة‬
‫‪2‬‬
‫𝑛 حجم العينة‬
‫*اختبار الفرضيات باستخدام ‪ T‬عند مستوى داللة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 ‪ %5‬الذي يدل على أن احتمال الخطأ المسموح به‬
‫يكون في حدود ‪ %5‬مما يعكس مجال الثقة بين ‪ %95‬وهذا على أساس قاعدة القرار التالية‪:‬‬
‫‪-‬قبول الفرضية الصفرية ‪ H0‬إذا كانت فيه ‪. 𝑆𝑖𝑔(𝛼)< 5%‬‬
‫‪-‬قبول الفرضية البديلة ‪ H1‬إذا كانت قيمة ‪.𝑆𝑖𝑔(𝛼)>%5‬‬
‫وعليه إذا كان‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼)>% 5‬فهذا يعني و يبين أن إجابات أفراد العينة بعيدة عن مركز الحياد‪.‬‬

‫‪ -1‬أوشبر محمد‪ ،‬سردون منير‪ ،‬أهمية الكفاءات في تحقيق التميز واإلبداع لدى المؤسسات‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات شهادة‬
‫ماستر أكاديمي‪ ،‬علوم التسيير‪ ،‬تخصص إدارة أعمال‪ ،‬جامعة جياللي بونعامة‬

‫‪55‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-1-4‬اختبار الفرضية الولى‪:‬‬


‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬من مخاطر التدقيق أن ال ينجز المدقق تقري ار غير مالئما‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬من مخاطر التدقيق أن ينجز المدقق تقري ار غير مالئما‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)15‬يمثل اختبار ‪ T‬لمخاطر التدقيق‪.‬‬
‫الداللة اإلحصائية𝑔𝑖𝑆 ‪.‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫الفرضية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.400‬‬ ‫‪13.181‬‬ ‫الولى‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات ‪23spss‬‬
‫على ضوء النتائج أعاله يتبين أن قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆إذ قدرت قيمتها بـ ‪ )% 00( 0.000‬وهو ما يؤكد وجود عالقة‬
‫ذات داللة إحصائية وعليه نرفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديلة بأن مخاطر التدقيق أن ينجز المدقق‬
‫تقري ار غير مالئما‪.‬‬
‫‪-2-4‬اختبار الفرضية الثانية‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬من أسباب مخاطر التدقيق عدم كفاءة مراقب الحسابات أو تأهيله تأهيال غير كافيا‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬من أسباب مخاطر التدقيق الكفاءة المحدودة لمراقب الحسابات أو تأهيله تأهيال غير كافيا‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :16‬اختبار‪ T‬لكفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬
‫الداللة اإلحصائية 𝑔𝑖𝑆 ‪.‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫الفرضية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.425‬‬ ‫‪16.402‬‬ ‫الثانية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪spss‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول أن قيمة)𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل من ‪ %5‬حيث بلغت قيمتها ‪ )%00( 0.000‬وعليه نرفض الفرضية‬
‫الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تقول من أسباب مخاطر التدقيق كفاءة محدودة لمراقب الحسابات أو تأهيله‬
‫تأهيال ضعيف‪.‬‬
‫‪-3-4‬اختبار الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬عدم تقدير مخاطر التدقيق ال يؤثر على الرأي الذي يصدره مراقب الحسابات‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬عدم تقدير مخاطر التدقيق ال يؤثر على الرأي الذي يصدره مراقب الحسابات‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :17‬اختبار ‪T‬لثر مخاطر التدقيق على تقريرمراقب الحسابات‬
‫الداللة اإلحصائية 𝑔𝑖𝑆‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫الفرضية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪1.325‬‬ ‫‪12.778‬‬ ‫الثالثة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪23spss‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول أن قيمة)𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل من ‪ %5‬حيث بلغت قيمتها ‪ )%00( 0.000‬وعليه نرفض الفرضية‬
‫الصفرية ونقبل الفرضية البديلة التي تقول إن عدم تقدير مخاطر التدقيق يؤثر على الرأي الذي يصدره مراقب‬
‫الحسابات‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-‬اختبار التجانس‪Test d'homogénéité des variances:‬‬


‫الجدول رقم‪ :18‬يمثل اختبار تجانس التباينات إجابات عينة الدراسة‪.‬‬
‫النوع االجتماعي المحاور‬ ‫الفئة العمرية‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫الوظيفة الحالية‬ ‫سنوات الخبر‬
‫المحور‪01‬‬ ‫‪0.923‬‬ ‫‪0.232‬‬ ‫‪0.997‬‬ ‫‪0.972‬‬ ‫‪0.349‬‬
‫المحور ‪02‬‬ ‫‪0.339‬‬ ‫‪0.409‬‬ ‫‪0.417‬‬ ‫‪0.354‬‬ ‫‪0.293‬‬
‫المحور ‪03‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪0.737‬‬ ‫‪0.911‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪0.197‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪23ssps‬‬


‫لتحليل نتائج نقوم بإتباع القاعدة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼):‬أقل من ‪ )0.05(%5‬مما يدل على عدم وجود تجانس‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼):‬أكبر من ‪ )0.05(%5‬مما يدل على وجود تجانس‬
‫من خالل الجدول نالحظ إن قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 في المحور ‪ 1‬والمحور‪ 2‬والمحور ‪ 3‬مقارنة بالمتغيرات الديمغرافية‬
‫أكبر من ‪ )0.05( %5‬وعليه نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة بأنه هناك تجانس في أراء واجابات‬
‫أفراد العينة‪.‬‬
‫‪ -6‬اختبار تباين إجابات عينة الدراسة باختالف خصائصها الديموغرافية‪ONEWAY ANOV‬‬
‫سنحاول اختبار إمكانية وجود فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات عينة الدراسة باختالف أو تغير خصائصها‬
‫الديموغرافية بحيث تتماشى مع العناصر المتغيرات (المحاور) الذي يتضمنه باستخدام ‪ONE WAY ANOVA‬‬
‫عند مستوى داللة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 ‪ % 05‬باإلضافة إلى استخدام االختبار ألبعدي‪ Post hoc‬لتحديد مصدر التباين في‬
‫حالة وجوده ولصالح أي فئة من الفئات الناتجة عن تغير الخصائص الديموغرافية ومن هنا نحكم على التباين وفق‬
‫قاعدة القرار التالية‪:‬‬
‫‪ -‬قبول الفرضية الصفرية )‪ )h0‬إذا كانت ‪. 𝑆𝑖𝑔(𝛼)>%05‬‬
‫‪ -‬قبول الفرضية البديلة )‪ )h1‬إذا كانت ‪. 𝑆𝑖𝑔(𝛼)>%05‬‬
‫‪ -1-6‬اختبار تباين إجابات المحور الثاني‪:‬‬
‫يتضمن المحور الثاني أهم العبارات المتعلقة بكفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات واالرتباط المنطقي لهذه‬
‫العبارات يكون مع النوع االجتماعي ‪ ،‬الفئة العمرية‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬الوظيفة الحالية وسنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪ -‬وللقيام باختبار التباين وفق النوع االجتماعي نعتمد الفرضيتين التاليتين‪:‬‬

‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير النوع‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير النوع‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :19‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية مراقب الحسابات وفق النوع االجتماعي‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثاني‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,064‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,064‬‬ ‫‪,622‬‬ ‫‪,435‬‬
‫‪Intragroupes 3,916‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪,103‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3,980‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪23spss‬‬


‫*من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت قيمتها بـ ‪ )%43( 0.435‬وهو ما يؤكد عدم وجود‬
‫فروقات ذات داللة إحصائية بتغير النوع االجتماعي وعليه نرفض الفرضية البديلة ونعتبر الفرضية المعبرة عن‬
‫كفاءة وفعالية مراقب الحسابات بتغير النوع االجتماعي وهذا ما يدل على عدم تأثر كفاءة وفعالية مراقب الحسابات‬
‫بالنوع االجتماعي‪.‬‬
‫*بعد االنتهاء من تباين النوع االجتماعي نقوم باختبار التباين وفق الفئة العمرية باعتماد الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير الفئة‬
‫العمرية‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير الفئة‬
‫العمرية‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :20‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية م ارقب الحسابات وفق الفئة العمرية‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثاني‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,132‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,066‬‬ ‫‪,634‬‬ ‫‪,536‬‬
‫‪Intragroupes 3,848‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪,104‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3,980‬‬ ‫‪39‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪23spss‬‬
‫*من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت قيمتها بـ ‪ )%53( 0.536‬وهو ما يؤكد عدم وجود‬
‫فروقات ذات داللة إحصائية بتغير الفئة العمرية وعليه نرفض الفرضية البديلة ونعتبر الفرضية المعبرة عن كفاءة‬
‫وفعالية مراقب الحسابات بتغير الفئة العمرية وهذا ما يدل على عدم تأثر كفاءة وفعالية مراقب الحسابات بالفئة‬
‫العمرية‪.‬‬
‫*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق الفئة العمرية نقوم باختبار التباين وفق المؤهل العلمي باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير المؤهل‬
‫العلمي‪.‬‬

‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير المؤهل‬
‫العلمي‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ :21‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية م ارقب الحسابات وفق المؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثاني‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,2 32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,115‬‬ ‫‪1,135‬‬ ‫‪,332‬‬
‫‪Intragroupes 3,848‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪,101‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3,980‬‬ ‫‪39‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪.23spss‬‬

‫*تشير نتائج الجدول أن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت قيمتها بـ ‪ )%33( 0.332‬وهو ما يؤكد عدم وجود فروقات ذات‬
‫داللة إحصائية بتغير المؤهل العلمي وعليه نرفض الفرضية البديلة ونعتبر الفرضية المعبرة عن كفاءة وفعالية مراقب‬
‫الحسابات بتغير المؤهل العلمي وهذا ما يدل على عدم تأثر كفاءة وفعالية مراقب الحسابات بالمؤهل العلمي‪.‬‬
‫*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق المؤهل العلمي نقوم باختبار التباين وفق الوظيفة الحالية باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير‬
‫الوظيفة الحالية‪.‬‬

‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير الوظيفة‬
‫الحالية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ :22‬يمثل اختبار ‪ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية م ارقب الحسابات وفق الوظيفة الحالية‪.‬‬

‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثاني‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,429‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,143‬‬ ‫‪1,449‬‬ ‫‪,245‬‬
‫‪Intragroupes 3,551‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪,099‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3,980‬‬ ‫‪39‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪.23spss‬‬

‫*من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت قيمتها بـ ‪ )24%( 0.245‬وهو ما يؤكد عدم وجود‬
‫فروقات ذات داللة إحصائية بتغير الوظيفة الحالية وعليه نرفض الفرضية البديلة ونعتبر الفرضية المعبرة عن‬
‫كفاءة وفعالية مراقب الحسابات بتغير الوظيفة الحالية وهذا ما يدل أن كفاءة وفعالية مراقب الحسابات ال تتأثر‬
‫بالوظيفة الحالية‪.‬‬
‫*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق المؤهل العلمي نقوم باختبار التباين وفق سنوات الخبرة باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير سنوات‬
‫الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير سنوات‬
‫الخبرة‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :23‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين كفاءة وفعالية م ارقب الحسابات وفق سنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثاني‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,273‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,137‬‬ ‫‪1,364‬‬ ‫‪,268‬‬
‫‪Intragroupes 3,551‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪,100‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3,980‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪.23spss‬‬


‫*من خالل ما تشير إليه نتائج الجدول نالحظ أن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت القيمة بـ ‪ )26%( 0.268‬وهو ما‬
‫يؤكد عدم وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير سنوات الخبرة وعليه نرفض الفرضية البديلة ونعتبر الفرضية‬
‫المعبرة عن كفاءة وفعالية مراقب الحسابات بتغير سنوات الخبرة وهذا ما يدل أن كفاءة وفعالية مراقب الحسابات ال‬
‫تتأثر بسنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-2-6‬اختبار تباين إجابات المحور الثالث‪:‬‬


‫المحور الثاني يتضمن أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات لذا سنحاول في هذا المحور اختبار مدى‬
‫تأثير مخاطر التدقيق على تقرير المراقب‪.‬‬
‫وللقيام باختبار التباين وفق النوع االجتماعي نعتمد على الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب‬
‫الحسابات بتغير النوع االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أقر مخاطر التدقيق على تقرير المراقب بتغير النوع‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :24‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات وفق النوع‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثالث‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪,000‬‬ ‫‪,001‬‬ ‫‪,970‬‬
‫‪Intragroupes 4,355‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪,115‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪4,355‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪.23spss‬‬


‫*من خالل نتائج الجدول أعاله نالحظأن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت القيمة بـ ‪ )97%( 0.970‬وهي نسبة مرتفعة‬
‫جدا ما عدم وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير النوع االجتماعي وعليه نرفض الفرضية البديلة ونعتبر‬
‫الفرضية المعبرة عن عدم تأثير مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات أي أن تأثير مخاطر التدقيق على‬
‫تقرير المراقب غير مرتبط بالنوع االجتماعي‪.‬‬
‫*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق النوع االج تماعي نقوم باختبار التباين وفق الفئة العمرية باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب‬
‫الحسابات بتغير الفئة العمرية‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أثر مخاطر التدقيق على تقرير المراقب بتغير الفئة‬
‫العمرية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ :25‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات وفق الفئة‬
‫العمرية‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثالث‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,193‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,097‬‬ ‫‪,859‬‬ ‫‪,432‬‬
‫‪Intragroupes 4,162‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪,112‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪4, 355‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪.23spss‬‬


‫*من خالل ما يشير إليه الجدول نالحظ أن ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) >%5‬إذ جاءت القيمة بـ ‪ )43%( 0.432‬وهو ما يؤكد عدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير النوع االجتماعي وعليه نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية‬
‫المعبرة عن عدم تأثير مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات أي أن تأثير مخاطر التدقيق على التقرير ال‬
‫يرتبط بالفئة العمرية‪.‬‬
‫*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق الفئة العمرية نقوم باختبار التباين وفق المؤهل العلمي باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات أثر مخاطر التدقيق على تقرير م ارقب‬
‫الحسابات بتغير المؤهل العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أثر مخاطر التدقيق على تقري مراقب الحسابات بتغير‬
‫المؤهل العلمي‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :26‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات وفق المؤهل‬
‫العلمي‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثالث‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,511‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,256‬‬ ‫‪2,460‬‬ ‫‪,099‬‬
‫‪Intragroupes 3,844‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪,104‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪4, 355‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪23spss‬‬


‫*من خالل نتائج الجدول نالحظأن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت القيمة بـ ‪ )9.9%( 0.099‬وهوما يدل على عدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير المؤهل العلمي وعليه نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية‬
‫المعبرة عن عدم تأثير مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات أي أن أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب‬
‫الحسابات ليس له عالقة بالمؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق المؤهل العلمي نقوم باختبار التباين وفق الوظيفة الحالية باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب‬
‫الحسابات بتغير الوظيفة الحالية‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أثر مخاطر التدقيق على تقرير المراقب بتغير الوظيفة‬
‫الحالية‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :27‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات وفق الوظيفة‬
‫الحالية‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثالث‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes ,517‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪,172‬‬ ‫‪1,618‬‬ ‫‪,202‬‬
‫‪Intragroupes 3,838‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪,107‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪4, 355‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪.23spss‬‬


‫*تشير نتائج الجدول إلى أن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت القيمة بـ ‪ )20%( 0.202‬وهوما عدم وجود فروقات ذات‬
‫داللة إحصائية بتغير الوظيفة الحالية وعليه نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية المعبرة عن عدم تأثير‬
‫مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات أي أن أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات ال يرتبط‬
‫بالوظيفة الحالية‪.‬‬
‫*بعد االنتهاء من اخ تبار التباين وفق الوظيفة الحالية نقوم باختبار التباين وفق سنوات الخبرة باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب‬
‫الحسابات بتغير سنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديلة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات بتغير‬
‫سنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ :28‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين لثر مخاطر التدقيق على تقرير م ارقب الحسابات وفق سنوات‬
‫الخبرة‪.‬‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحورالثالث‬
‫‪Somme des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫‪Carrémoyen F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪,151‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,075‬‬ ‫‪,662‬‬ ‫‪,522‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪4,204‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪,114‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪4, 355‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج ‪.23spss‬‬


‫*من خالل نتائج الجدول نالحظأن ‪%𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5‬إذ جاءت القيمة بـ ‪ )52%( 0.522‬وهو ما يؤكد عدم وجود‬
‫فروقات ذات داللة إحصائية بتغير سنوات الخبرة وعليه نرفض الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية المعبرة عن‬
‫عدم تأثير مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات أي أن أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات ال‬
‫يرتبط بسنوات الخبرة‪.‬‬
‫*تمحورت هذه الدراسة حول المحور الثاني والمحور الثالث حيث تبين عدم وجود فروقات في كلتا المحورين‪ ،‬أي‬
‫عدم وجود داعيالستخدام االختبار البعدي ‪Post hoc‬‬

‫‪64‬‬
‫الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة‬
‫من خالل الدراسة التطبيقية ولمعرفة أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب‬
‫الحسابات تبين لنا أن معظم إجابات األساتذة الجامعيين والمحاسبين وكذا عمال مؤسسة باتيمتال تتجه نحو أن‬
‫مخاطر التدقيق أم ار واقعا يهدد المراقب ولها تأثير كبير على مصداقية القوائم المالية‪.‬‬
‫وقد تناولت هذه الدراسة اإلطار التحليلي في اختبار الفرضيات وتحليل نتائج الدراسة وقد تبين لنا أن مخاطر‬
‫التدقيق لها تأثير على تقرير مراقب الحسابات وهذا من خالل صدق وثبات فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‬

‫بعد تطرقنا للموضوع أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪،‬واعتمادا‬
‫على المناقشة والتحليل الذي تضمنه الجانب النظري وتحليل البيانات المرتبطة بالجانب التطبيقي من واقع استمارة‬
‫االستبيان المتعلقة بها اتضح أن االهتمام بموضوع أثر مخاطر التدقيق أصبح أم ار ضروريا لنجاح مهنة التدقيق‪.‬‬

‫‪ -‬فتحقيق الكفاءة والفعالية يلزم مراقب الحسابات بالتعامل مع تلك المخاطر فيجب أن يكون لدي المراقب‬
‫إلمام تام بالمبادئ والمعايير المحاسبية والتدقيق وأن يكون مؤهال للقيام بعملية التدقيق بهدف إبداء رأي فني محايد‬
‫حول صدق وعدالة القوائم المالية‪.‬‬
‫ومن خالل ما تطرقنا إليه في الفصلين النظري والتطبيقي تم التعرف على األثر الذي تحدثه مخاطر التدقيق‬
‫على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ أداء مراقب الحسابات‪ ،‬وكذا تأثيرها على القوائم المالية ودراسة وتحليل وتقييم تلك‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫وجاء البحث الحالي بهدف معالجة مخاطر التدقيق وأثرها على صدق وحيادية التقارير والقوائم المالية‬
‫المدققة من طرف مراقبي الحسابات‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫‪ -‬يلقى موضوع المخاطر اهتماما متزايدا في المنظمات المهنية المعنية بالتدقيق‬
‫‪ -‬تعتبر المخاطر في التدقيق أم ار واقعا يهدد نتائج تقارير التدقيق‬
‫‪ -‬يعد التعرف على مخاطر التدقيق وتقديرها أم ار بالغ األهمية في مساعدة مراقب الحسابات في تخطيط وتنفيذ‬
‫العمل التدقيقي‬
‫‪ -‬المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابة ال تخضعان لسيطرة وتحكم مراقبي الحسابات بل هي من مسؤولية الوحدة‬
‫االقتصادية‬
‫‪ -‬من مسؤوليات مراقب الحسابات إتباع إجراءات تدقيقية فعالة وبذله للعناية المهني الالزمة على األدلة والقرائن‬
‫بهدف تخفيض مخاطر االكتشاف إلى المستوى المسموح بيه‪.‬‬

‫‪ -‬يقوم مراقب الحسابات بإبداء رأي فني مهني محايد عن مدى صدق وعدالة القوائم المالية ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫خاتمة‬

‫اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬هل لمخاطر التدقيق تأثي ار على عمل مراقب الحسابات؟‬
‫من خالل تناولنا للفصل النظري من هذا البحث تطرقنا في المبحث الثاني إلى أثر مخاطر التدقيق على‬
‫تقرير مراقب الحسابات وجدنا حقيقة أن هناك عالقة تأثيرية وتالزمية بين مخاطر التدقيق وتقرير مراقب‬
‫الحس ابات‪،‬حيث تأثر مخاطر التدقيق بدرجة كبيرة على تقرير مراقب الحسابات‪ ،‬كل هذا يؤكد صحة الفرضية‬
‫األولى بأن مخاطر التدقيق لها تأثير على عمل مراقب الحسابات‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي(‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) <)0,05‬لمخاطر التدقيق‪.‬‬

‫من خالل تطرقنا للفصل التطبيقي الذي قمنا فيه باستخدام برنامج ‪ spss23‬ومن خالله قمنا بتحليل العبارة‬
‫واختبار الفرضية باستخدام ‪ one simple t-test‬الحظنا أن هناك داللة إحصائية حيث كان مستوى الداللة أقل‬
‫من ‪ 0,05‬وهذا ما يؤكد لنا صحة الفرضية الثانية بأنه يوجد داللة إحصائية لمخاطر التدقيق‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند معنوي(‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼) <)0,05‬لكفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ‬
‫عمل مراقب الحسابات ‪.‬‬

‫من خالل تطرقنا للفصل التطبيقي الذي قمنا فيه بإستخدام ‪ one simple t-test‬الحضنا بأن هناك‬
‫داللة إحصائية‪ ،‬حيث كان مستوي الداللة أقل من (‪ )0,05‬وهذا يؤكد لنا صحة الفرضية الثالثة بأن هناك عالقة‬
‫ذات داللة إحصائية وكفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‪.‬‬

‫الفرضية الرابعة‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي(‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼) < ) 0,05‬بين تأثير مخاطر‬
‫التدقيق على عمل مراقب الحسابات ‪.‬‬

‫من خالل تطرقنا للفصل التطبيقي الذي قمنا فيه بإستخدام ‪ one simple t-test‬الحضنا بأن هناك داللة‬
‫إحصائية‪ ،‬حيث كان مستوى الداللة أقل من (‪ )0,05‬وهذا يؤكد لنا صحة الفرضية الثالثة‪ ،‬بأن هناك عالقة ذات‬
‫داللة إحصائية بين تأثير مخاطر التدقيق على مراقب الحسابات‪.‬‬
‫إقترحات والتوصيات‪:‬‬
‫‪ -‬على مراقب الحسابات األخذ بنظر اإلعتبار اإلجراءات التحليلية في كافة مراحل عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة قيام مراقب الحسابات بدراسة وتحليل العوامل المؤثرة في كل بند من بنود القوائم المالية وتحديد المستوى‬
‫المقبول لألهمية النسبية لغرض إبداء رأي فني مهني محايد عند مدى صدق وعدالة القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة زيادة إهتمام مراقبي الحسابات لتخطيط لعملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬بما أن المدقق مسؤوال عن رأيه المهني في القوائم المالية التي دققها ينبغي عليه أن يتفاد خطأ الوصول إلى رأي‬
‫غير سليم وذالك من خالل إعتماد كل السبل التي من شانها تقليل مخاطر التدقيق‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫قائمة المراجع‬

‫أوال – الكتب‬

‫‪ .1‬أحمد حلمي جمعة‪" ،‬المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث"‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪،‬‬
‫‪.2005‬‬

‫‪ .2‬أحمد حلمي جمعة‪" ،‬المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث"‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،2‬عمان‪،‬‬
‫‪.2009‬‬
‫‪ .3‬خلف عبد اهلل الوردات‪" ،‬التدقيق الداخلي بين النظرية والتطبيق"‪ ،‬الواردات للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪.2006 ،1‬‬

‫‪ .4‬طارق عبد اهلل العال‪" ،‬إدارة المخاطر"‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.2003 ،‬‬
‫‪ .5‬عبد الكريم عارف‪ ،‬المراجعة المتقدمة‪ ،‬الدار الجامعية للنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2014 ،‬‬
‫‪ .6‬عثمان عبد الرزاق محمد‪ ،‬أصول التدقيق والرقابة الداخلية‪ ،‬دار الكتب للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،2‬جامعة‬
‫الموصل‪ ،‬العراق‪.2004 ،‬‬
‫‪ .7‬عطا اهلل احمد سويلم الحسبان‪ ،‬الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬دار صفاء الراية‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪.2009،‬‬
‫‪ .8‬غسان فالح المطارنة‪ ،‬تدقيق الحسابات المعاصرة‪ ،‬عمان‪.2006 ،‬‬
‫‪ .9‬نظام شعالن التميمي‪ ،‬التدقيق والرقابة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪.2004 ،‬‬
‫وجدي حامد حيجازي‪ ،‬أصول المراجعة الداخلية مدخل عملي تطبيقي‪ ،‬دار تعليم الجامعية‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫اإلسكندرية‪.2010 ،‬‬
‫ثانيا – المذكرات‪:‬‬
‫‪ .1‬أزرق أيوب محمد كرسوع‪ "،‬مخاطر المراجعة ومجاالت مساهمة المراجع الخارجي في التخفيض من تأثيرها‬
‫على القوائم المالية في عملية المراجعة"‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الماجستير‪ ،‬تخصص محاسبة وتمويل‪،‬‬
‫كلية التجارة‪ ،‬جامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطين‪.2008 ،‬‬
‫‪ .2‬بوبكر عميروش‪ ،‬دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخلية لعمليات المخزون‬
‫داخل المؤسسة ‪،‬أطروحة لنيل شهادة الماجستير في العلوم التجارية‪ ،‬تخصص دراسات مالية ومحاسبية‬
‫معمقة‪ ،‬قسم العلوم التجارية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير وعلوم تجارية‪ ،‬جامعة فرحات عباس‪،‬‬
‫سطيف‪.2011،‬‬
‫‪ .3‬الحادة بن شرودة‪،‬أثر التدقيق الداخلي على إدارة المخاطر في ضوء معايير التدقيق الدولية‪ ،‬أطروحة لنيل‬
‫شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬تخصص تدقيق محاسبي ‪،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي‪،‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪،‬الجزائر‪.2015،‬‬

‫‪69‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ .4‬خلدون عودة عبد اهلل البطوش‪" ،‬دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخلي إلدارة المخاطر"‪،‬‬
‫مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪.2015 ،‬‬
‫‪ .5‬ستار جبار خالوي‪" ،‬مسؤولية مراقب الحسابات في ظل ظاهرة غسيل األموال"‪،‬قسم المحاسبة‪ ،‬كلية االدارة‬
‫واالقتصاد‪ ،‬جامعة واسرط‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ .6‬عصام تركي شاهين‪" ،‬أثر تقييم مخاطر التدقيق في جودة التدقيق "‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه في‬
‫تدقيق الحسابات‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سورية‪.2015 ،‬‬
‫‪ .7‬عالء الدين صالح محمود دعوة‪ ،‬أثر منهج التدقيق القائم على مخاطر األعمال على جودة التدقيق‬
‫الخارجي‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬كلية األعمال‪ ،‬جامعة الشرق‬
‫األوسط‪.2011 ،‬‬

‫‪ .8‬علي ميري حسن‪" ،‬مخاطر التدقيق إزاء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية"‪ ،‬أطروحة لنيل‬
‫شهادة دكتوراه ‪ ،‬قسم المحاسبة‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة القادسية‪ ،‬العراق‪.2017 ،‬‬
‫‪ .9‬غوالي محمد بشير‪ ،‬دور المراجعة في تفعيل الرقابة داخل المؤسسة"‪ ،‬تخصص إدارة أعمال كلية الحقوق‬
‫والعلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة ورقلة‪.2003،‬‬
‫مرشد عيد المصدر‪"،‬أثر مخاطر مهنة التدقيق على جودة التدقيق"‪ ،‬أطروحة لنيل شهادة‬ ‫‪.10‬‬
‫الماجستير‪ ،‬تخصص محاسبة وتمويل‪ ،‬قسم المحاسبة والتمويل كلية التجارة‪،‬جامعة اإلسالمية غزة‪ ،‬فلسطين‬
‫‪.2013‬‬

‫نصيرة سليمان‪ ،‬أهمية تقرير المراجع الخارجي في تحديد المخاطر المالية في المؤسسة االقتصادية‪،‬‬ ‫‪.11‬‬
‫مذكرة لنيل شهادة الماستر في علوم التسيير ‪ ،‬تخصص فحص محاسبي‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪-‬بسكرة‪.2016-‬‬
‫ثالثا – مقاالت‪:‬‬

‫‪ .1‬بن حركو غنية‪ ،‬زواش زهير‪ ،‬دور معايير التدقيق الدولية في تقليص فجوة التوقعات‪ ،‬مجلة العلوم‬
‫اإلنسانية‪ ،‬المجلد ب‪ ،‬ص‪.‬ص ‪ ،192-179‬العدد ‪ ،49‬جامعة العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة قسنطينة ‪ ،02‬الجزائر‪.2018،‬‬
‫‪ .2‬خالد عبد العزيز حافظ صالح‪" ،‬مسؤولية المراجع الخارجي في الحد من مخاطر المراجعة"‪ ،‬مجلة الدراسات‬
‫العليا‪ ،‬جامعة النيلين‪ ،‬المجلد ‪ ،4‬العدد‪.2016 ،15‬‬

‫‪ .3‬عبد الرحمن محمد سليمان رشوان‪ ،‬تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة واألهمية النسبية وأثراها على‬
‫تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة‪ ،‬مجلة كلية فلسطين النقدية لألبحاث والدراسات‪،‬العدد الرابع‪ ،‬مجلة العلوم‬
‫والتكنولوجية خان يونس‪ ،‬فلسطين‪.2017،‬‬

‫‪70‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫‪ .4‬عراب سارة‪ ،‬زيدان محمد‪ ،‬مسؤولية المراجع الخارجي اتجاه اكتشاف وتقييم الغش واألخطاء الجوهرية للحد‬
‫من تأثير مخاطرها على مصداقية القوائم المالية‪ ،‬مجلة الدراسات المالية والمحاسبية واإلدارية‪،‬العدد ‪،09‬‬
‫جامعة شلف‪ ،‬جوان ‪.2018‬‬
‫‪ .5‬الفاتح األمين عبد الرحيم الفكي‪ ،‬مداخلة مقترحة لتطوير كفاءة وفعالية المراجع الخارجي في اكتشاف الغش‬
‫المالي دراسة تحليلية‪ ،‬المجلة العربية لدراسات اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬العدد ‪ ،05‬رئيس قسم المحاسبة‪ ،‬كلية‬
‫العلوم والدراسات اإلنسانية‪ ،‬جامعة شقراء‪.2014 ،‬‬
‫‪ .6‬محمد فاضل نعمة الياسري‪" ،‬أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب‬
‫الحسابات"‪ ،‬مجلة الغري للعلوم االقتصادية واالدارية‪ ،‬المجلد‪ ،14‬العدد‪.2017 ،2‬‬
‫‪ .7‬يوسف محمود جربوع‪ ،‬سالم أحمد صباح‪ ،‬مدى تأثير األهمية النسبية ومخاطر المراجعة على تخطيط‬
‫وجودة عملية المراجعة‪ ،‬مجلة جامعة فلسطين لألبحاث والدراسات‪ ،‬العدد ‪،8‬فلسطين‪.2015،‬‬

‫رابعا – المواقع اإللكترونية‪:‬‬


‫‪https: ll7mar. Blgspt. Com. 16،052019،9h‬‬
‫‪https://com.onissusciaccd 21/05/2019 .10: 30‬‬

‫خامسا – وثائق‪:‬‬

‫‪ .1‬معايير المراجعة الدولية الصادرة من االتحاد الدولي للمحاسبين ‪1998‬م مستندات المجمع العربي‬
‫للمحاسبين‪ ،‬تقدير المخاطر والرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ .2‬ناجي فياض‪ ،‬المعايير الدولية لممارسة لمهنة التدقيق الداخلي‪ ،‬مجلس حكام جمعية المدققين‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫‪. 2017‬‬

‫‪71‬‬
‫المالحق‬
‫جامعة جيال لي بونعامة‬
‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية‬
‫تخصص محاسبة وتدقيق‬

‫استمارة االستبيان‬

‫أخي الكريم‪،‬أختي الكريمة‪.‬‬

‫السالم عليكم ورحمة اهلل تعالى وبركاته وبعد‬

‫يسعدنا أن تكون هذه القائمة االستقصائية بين أيديكم ‪،‬ونعلمكم أن الباحثين "بورقعة مباركة‪،‬جلودي حنان"يقومان‬
‫بدراسة ميدانية‪،‬وذلك إلتمام انجاز مذكرة تخرج ماستر في المحاسبة والتدقيق حول‪:‬أثر مخاطر التدقيق على كفاءة‬
‫وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬

‫وألن أرائكم وانطباعاتكم ذات أهمية بالغة في نجاح الدراسة نرجو من سيادتكم التكرم باإلجابة على أسئلة هذا‬
‫االستبيان بكل دقة وموضوعية ولكم وافر الشكر واالمتنان‬

‫مالحظة ضع عالمة (‪)x‬في خانة اإلجابة التي تراها مناسبة‬


‫أوال‪:‬البيانات الشخصية‬

‫أنثى‬ ‫‪-1‬النوع االجتماعي‪ :‬ذكر‬

‫‪-2‬الفئة العمرية‪:‬‬

‫أكثر من ‪ 40‬سنة‬ ‫من ‪ 30‬إلى ‪ 40‬سنة‬ ‫أقل من ‪30‬سنة‬

‫‪-3‬المؤهل العلمي‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫ليسانس‬

‫‪-3‬الوظيفة الحالية‪:‬‬

‫محافظ حسابات‬ ‫مدقق داخلي‬ ‫أستاذ جامعي‬

‫محاسب معتمد‬

‫‪-4‬سنوات الخبرة‪:‬‬

‫من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 10‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫من ‪ 10‬سنوات إلى‪ 15‬سنة‬


‫اوال‪ :‬متغيرات الدراسة‬

‫المحور األول‪ :‬أبعاد مخاطر التدقيق‬

‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫مخاطر التدقيق أن ينجز المدقق تقري ار عير مالئما‬ ‫‪01‬‬
‫تعبر مخاطر التدقيق على مدى قبول مراقب‬ ‫‪02‬‬
‫الحسابات لوجود مستوى معين من عدم التأكد‬
‫بشأن ما قد يحدث أثناء أدائه لمهامه‬
‫يقوم المدقق بتقييم كل المخاطر التي تواجهه في‬ ‫‪03‬‬
‫أداء أعماله‬
‫تعتبر مخاطر التدقيق أم ار واقعا يهدد المدقق‬ ‫‪04‬‬
‫يتم اإلبالغ عن مخاطر التدقيق بفعالية ودراسة‬ ‫‪05‬‬
‫العوامل المؤثرة فيها لكي يتم تقدير درجة المخاطر‬
‫المحور الثاني‪ :‬إبراز معالم كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات‬

‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫من أسباب مخاطر التدقيق عدم كفاءة مراقب الحسابات‬ ‫‪01‬‬
‫أو تأهيله تأهيال غير كافيا‬
‫يتمثل التخطيط في وضع وتحديد اإلستراتيجيات الشاملة‬ ‫‪02‬‬
‫لسلوك ونطاق الفحص المتوقع أداءه من طرف مراقب‬
‫الحسابات‬
‫يقوم مراقب الحسابات بتنفيذ أعمال التدقيق للحصول‬ ‫‪03‬‬
‫على أدلة إثبات كافية ومناسبة‬
‫ترتبط مخاطر التدقيق بأسلوب عمل مراقب الحسابات‬ ‫‪04‬‬
‫وكفاءته في أداء عمله‬
‫الفعالية هي أساس النجاح وتختص باألفعال الصحيحة‬ ‫‪05‬‬
‫التي يقوم بها مراقب الحسابات‬
‫المحور الثالث‪ :‬أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات‬

‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق موافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫عدم تقدير مخاطر التدقيق يؤثر على الرأي الذي‬ ‫‪01‬‬
‫يصدره مراقب الحسابات‬
‫ينتج عن الرأي غير السليم عواقب وخيمة على‬ ‫‪02‬‬
‫مراقب الحسابات واألطراف المستفيدة من هذا‬
‫الرأي‬
‫يتعرض مراقب الحسابات إلى المسائلة المهنية‬ ‫‪03‬‬
‫نتيجة إبدائه لرأي غير السليم‬
‫تنعكس مخاطر التدقيق سلبا على ق اررات‬ ‫‪04‬‬
‫مستخدمي القوائم المالية‬
‫االهتمام بتحليل البيانات التي توفرها التقارير‬ ‫‪05‬‬
‫الدورية من طرف المدققين يسهم في تخفيض‬
‫مخاطر التدقيق‬
‫إن بذل مراقب الحسابات للعناية المهنية الالزمة‬ ‫‪06‬‬
‫يؤدي إلى تخفيض مخاطر التدقيق‬
‫مالحق‬

‫ يمثل ألفا كرومباخ‬:02‫الملحق رقم‬


Statistiques de fiabilité

Alpha de
Cronbach basé
sur des
Alpha de éléments Nombre
Cronbach standardisés d'éléments

.661 .664 16

Récapitulatif de traitement des observations

N %

Observations Valide 40 100.0

Exclua 0 .0

Total 40 100.0

a. Suppression par liste basée sur toutes les


variables de la procédure.

Statistiques récapitulatives d'éléments

Maximum / Nombre
Moyenne Minimum Maximum Plage Minimum Variance d'éléments

Moyenne des
4.253 4.025 4.425 .400 1.099 .014 16
éléments

‫ يمثل اختبار االستقاللية‬:03 ‫الملحق رقم‬

Tests du khi-deux

Signification asymptotique
Valeur Ddl (bilatérale)

khi-deux de Pearson 3.361a 2 .186


Rapport de vraisemblance 3.260 2 .196
Association linéaire par linéaire .029 1 .864
N d'observations valides 40

a. 3 cellules (50,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif théorique minimum est de 1,63.

74
‫مالحق‬

Tableau croisé ‫العلمي المؤهل * اإلجتماعي النوع‬

Effectif

‫العلمي المؤهل‬

‫ليسانس‬ ‫ماجيستر‬ ‫دكتوراه‬ Total

‫اإلجتماعي النوع‬ ‫ذكر‬ 8 5 14 27

‫انثي‬ 8 3 2 13
Total 16 8 16 40

Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)

khi-deux de Pearson 5.242a 2 .073


Rapport de vraisemblance 5.624 2 .060
Association linéaire par
5.000 1 .025
linéaire
N d'observations valides 40

a. 1 cellules (16,7%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif


théorique minimum est de 2,60.

Tableau croisé ‫الحالية الوظيفة * اإلجتماعي النوع‬


Effectif

‫الحالية الوظيفة‬

‫جامعي أستاذ‬ ‫مدقق‬ ‫حسابات محافظ‬ ‫معتمد محاسب‬ Total

‫اإلجتماعي النوع‬ ‫ذكر‬ 16 7 2 2 27

‫انثي‬ 4 4 2 3 13
Total 20 11 4 5 40

75
‫مالحق‬

Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)

khi-deux de Pearson 3.781a 3 .286


Rapport de vraisemblance 3.734 3 .292
Association linéaire par
3.651 1 .056
linéaire
N d'observations valides 40

a. 5 cellules (62,5%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif


théorique minimum est de 1,30.

Tableau croisé ‫الخبرة سنوات * اإلجتماعي النوع‬


Effectif

‫الخبرة سنوات‬

‫ من‬5‫إلى سنوات‬ ‫ من‬10‫إلى سنوات‬


‫ من أقل‬5‫سنوات‬ 10‫سنوات‬ 15‫سنة‬ Total

‫اإلجتماعي النوع‬ ‫ذكر‬ 2 21 4 27

‫انثي‬ 1 8 4 13
Total 3 29 8 40

Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)

khi-deux de Pearson 1.437a 2 .487


Rapport de vraisemblance 1.375 2 .503
Association linéaire par
.810 1 .368
linéaire
N d'observations valides 40

a. 3 cellules (50,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif


théorique minimum est de ,98.

76
‫مالحق‬

Tableau croisé ‫اإلجتماعي النوع * العمرية الفئة‬


Effectif

‫اإلجتماعي النوع‬

‫ذكر‬ ‫انثي‬ Total

‫العمرية الفئة‬ ‫ من اقل‬30 ‫سنة‬ 2 3 5

‫ من‬30 ‫ إلي‬40 ‫سنة‬ 20 6 26

‫ من أكثر‬40 ‫سنة‬ 5 4 9
Total 27 13 40

Tests du khi-deux

Signification asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)

khi-deux de Pearson 3.361a 2 .186


Rapport de vraisemblance 3.260 2 .196
Association linéaire par linéaire .029 1 .864
N d'observations valides 40

a. 3 cellules (50,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif théorique minimum est de 1,63.

‫ يمثل اختبار التجانس‬:04‫الملحق رقم‬

Test d'homogénéité des variances


‫األول_المحور‬

Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig.

.009 1 38 .923

ANOVA

‫المحور_األول‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .098 1 .098 .533 .470


Intragroupes 6.957 38 .183
Total 7.055 39

77
‫مالحق‬

Tests robustes d'égalité des moyennes

‫المحور_األول‬

Statistiquesa ddl1 ddl2 Sig.

Welch .536 1 23.973 .471

a. F distribué asymptotiquement

Test d'homogénéité des variances


‫المحور_األول‬

Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig.

1.519 2 37 .232

ANOVA
‫األول_المحور‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .202 2 .101 .546 .584


Intragroupes 6.853 37 .185
Total 7.055 39

Test d'homogénéité des variances

‫الثاني_المحور‬

Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig.

.895 2 37 .417

ANOVA
‫المحور_الثاني‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .230 2 .115 1.135 .332


Intragroupes 3.750 37 .101
Total 3.980 39

78
‫مالحق‬

Tests robustes d'égalité des moyennes

‫المحور_الثاني‬

Statistiquesa ddl1 ddl2 Sig.

Welch .681 2 16.769 .520

a. F distribué asymptotiquement

Test d'homogénéité des variances


‫المحور_الثالث‬

Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig.

.093 2 37 .911

ANOVA
‫المحور_الثالث‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .511 2 .256 2.460 .099


Intragroupes 3.844 37 .104
Total 4.355 39

Tests robustes d'égalité des moyennes


‫المحور_الثالث‬

Statistiquesa ddl1 ddl2 Sig.

Welch 2.355 2 18.894 .122

a. F distribué asymptotiquement

79

You might also like