Professional Documents
Culture Documents
العنوان
مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي في العلوم المالية و المحاسبية
كل شيء خلقه ،اللهم لك الحمد كما ينبغي لجالل وجهك وعظيم سلطانك.
لألستاذ الدكتور "بن عناية جلول" الذي ق ام باإلشراف على هذه المذكرة،
كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى ألساتذة أعضاء لجنة المناقشة الموقرين،
إلى من جعلت الجنة تحت أقدامها صاحبة القـلب الكبير التي تحمل في ثنايا نفسها الطيبة ،الحب،
الحنان والعطاء
ال يوجد ما أقوله ،فرقد بسالم عسى أن نلتقي بعد حين ....
إلى أختي مريم وأوالدها ،شمس الدين،إسالم ،أالء ،إسراء ،والبرعومة سجود
إلي من إنحنا ظهره ليكون سلما أصعد عليه ،إلى من كان مشعال أستنير به ،إلى من
علمني أن الحياة مبادئ ف اضلة وأخالق سامية ،إلى من أضاء لي درب الحياة
"أبي"حفظه اهلل.
إلى من ق اسموني رحم أمي إلى كل من أفرح معهم في السراء والضراء ،إلى من كانوا
لي عونا في الحياة "إخوتي" األعزاء.
إلي رفيقتي وأختي التي ق اسمتني عناء هذه المذكرة وتعبها "مباركة ".
إلى كل األصدق اء وكل األساتذة وخاصة المشرف وجميع طالب دفعة .2019/2018
:ملخص
تناولت الدراسة أهمية أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات وتمثل
هدف هذه الدراسة في معرفة طبيعة عالقة أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات والتعرف على األنواع
ودراسة وتقييم وتحليل تلك المخاطر و تحديد كيفية تعامل مراقب،المختلفة لمخاطر التدقيق والعوامل المؤثرة فيها
وقد تم إستخدام المنهج التحليلي حيث تم تصميم اإلستبيان وتوزيعه،الحسابات مع تلك المخاطر في القوائم المالية
spss 23 على عينة الدراسة والمتمثلة في أساتذة جامعين ومحاسبين وقد إعتمدنا في التحليل على برنامج
وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها من مسؤوليات مراقب الحسابات إتباع إجراءات تدقيقية فعالة وبذله للعناية المهنية
.الالزمة في حصوله على األدلة والقرائن بهدف تخفيض مخاطر التدقيق إلى المستوى المسموح به
Abstract:
67 خاتمة
70 قائمة المراجع
74 مالحق
قائمة الجداول:
قائمة األشكال:
قائمة المالحق:
أ
مقدمة
أهداف الدراسة وأهميتها:
ا -أهداف الد راسة :تهدف الدراسة إلى التعرف على أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات وعرض
ومعالجة هذه المخاطر بإخالف أنواعها وأثرها على صدق وعدالة التقارير المالية ،والتركيز على تلك المخاطر
ووضع آليات لمعالجتها.
ب -أهمية الدراسة تكمن أهمية الدراسة من خالل التعرف على األثر الذي يحدثه مخاطر التدقيق على كفاءة
وفعالية تخطيط وتنفيذ أداء مراقب الحسابات الذي يسعى إلى أداء مهامه بشكل أفضل من خالل إبداء الرأي الفني
المهني المحايد حول صدق وعدالة القائم المالية.
أسباباختيار الموضوع:
-بحكم االختصاص في المحاسبة والتدقيق وارتباط الموضوع بهذا الجانب.
-الفضول في اكتشاف مخاطر التدقيق.
-هذا الموضوع من المواضيع الهامة.
حدود الدراسة:
تحدد الدراسة من حيث المجال الزمني بالفترة(مارس-ماي) لسنة 2019والمجال المكاني يتمثل في
المؤسسة االقتصادية باتيمتال هياكل غرب عين الدفلي وكذلك مكاتب محافظي ومراقبي الحسابات وذوي
االختصاص.
منهج واألدوات المستخدمة:
لتحقيق أهداف الدراسة استخدام المنهج الوصفي بالنسبة للجزء النظري الذي يعتمد على جمع المعلومات
ودراستها وتحليلها.
أما بالنسبة للجانب التطبيقي استخدمنا فيه المنهج التحليلي حيث تم معالجته باستخدام أسئلة حسب ما جاء
في الجزء النظري للدراسة ،وقد تم االعتماد في التحليل على البرنامج اإلحصائي
صعوبات البحث:
عند قيامنا بالبحث واجهنا جملة من الصعوبات.
-الصعوبة في إيجاد المراجع.
-قلة الدراسات في هذا الموضوع.
-صعوبة إيجاد مدققين في مأل استمارة االستبيان.
هيكل الدراسة:
ألجل مناقشة اإلشكالية المطروحة واستخدام النتائج ،ومن ثم اختبار الفرضيات المطروحة ثم تقسيم هذه
الدراسة إلى فصلين ومقدمة وخاتمة ،تتضمن مختلف النتائج المتوصل إليها من خالل الفصلين وأيضا االقتراحات
المقدمة.
ب
مقدمة
جاء الفصل األول بعنوان (اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق) والذي تضمن مبحثين ،خصص المبحث األول
للتطرق إلى مخاطر التدقيق ومسؤولية مراقب الحسابات اتجاهها ،والمبحث الثاني خصص لدراسة أثر مخاطر
التدقيق على عمل مراقب الحسابات،والمبحث الثالث خصص لذكر بعض الدراسات السابقة ومقارنتها مع دراستنا.
أما الفصل الثاني(نتائج الدراسة التطبيقية وتفسيرها) فخصص لدراسة التطبيقية ،والتي قمنا فيها بتوزيع
االستبيان على أصحاب الخبرة واالختصاص من المدققين،الذي تم التطرق فيه إلى مبحثين حيث تناول المبحث
األول طرق واإلجراءات المتبعة في الدراسة التطبيقية أما المبحث الثاني خصص لنتائج الدراسة التطبيقية ونتائجها.
وتم تلخيص أهم ما تناولته المذكرة في خاتمة تضمنت جملة من النتائج المتوصل إليها.
ج
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
تمهيد:
عند قيام مراقب الحسابات بتدقيق حسابات الوحدة االقتصادية فإنه قد يتعرض إلي أنواع مختلفة من مخاطر
التدقيق التي تواجهه أثناء قيامه بعملية تدقيق الحسابات ،وهذا ما يؤثر سلبا علي رأيه حول صدق وعدالة القوائم
المالية ،لذلك عليه أن يتعرف علي تلك األنواع المختلفة من مخاطر التدقيق وِاتخاذ اإلجراءات المناسبة لتخفيض
تلك المخاطر إلى الحد المسموح بيه من أجل إبداء رأيه المهني المحايد حول صدق وعدالة القوائم المالية من أجل
خدمة مستخدمي تلك القوائم ،ولتوضيح أكثر سوف نتطرق في هذا الفصل إلى ثالثة مباحث:
-المبحث األول :مخاطر التدقيق ومسؤولية مراقب الحسابات اتجاهها.
-المبحث الثاني :أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات.
-المبحث الثالث :الدراسات السابقة
5
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
المبحث األول:مخاطر التدقيق ومسؤولية مراقب الحسابات اتجاهها.
المتتبع لتاريخ تطور مهنة التدقيق الحسابات في العديد من دول العالم يجددانها نمدت وتطدورت فدي دل فكدرة
انفصال الملكية عن اإلدارة وذلك لحاجة المالك المنشأة إلى رأي مهني مستقل.
1-1المطلباألول:تعريف تدقيق الحسابات.
التدقيق بمعندا اللف دي auditوهدي مدن الكلمدة الالتينيدة audireومعناها"يسدتمع"ألن الحسدابات كاندت تتلدى
علي المدقق.
يشير التاريخ القديم إلى أن قدماء المصدرين والرومدان واإلغريدق كدانوا يسدجلون العمليدات النقديدة ثدم يددققونها
للتأكددد مددن صددحتها وكانددت هددذ العمليددة قاص درة علددي الحسددابات الماليددة الحكوميددة ،حيددث كانددت تعقددد جلسددة اسددتماع
عامددة يددتم فيهددا قدراءة الحسددابات بصددوت مرتفددع وبعددد الجلسددة يقدددم المدددققين تقدداريرهم ،مددع مالح ددة عمليددة التسددجيل
الطريقدة المودوجدة كانت تتم بطريقة بدائية ،وتحسنت عمليات التسجيل والتدقيق بعد تن يم الحسابات على األسدا
التد ددي أكتشد ددفها العد ددالم اإليطد ددالي lucapacioloونشد ددر كتابد دده الد ددذي هد ددر فد ددي مديند ددة البندقيد ددة فد ددي القد ددرن الخد ددام
1
عشرعام1494م.
مسددتندات ودفدداتر وسددجالت المؤسسددة فحصددا فنيددا إنتقاديددا أمددا التدددقيق بمعنددا المهنددي يعنددي عمليددة فح د
محايدا لتحقق من صحة العمليات وابداء الرأي في عدالة التقارير الماليدة للمؤسسدة معتمددا فدي ذلدك علدى قدوة ومتاندة
ن ام الرقابة الداخلية.
الدذي ويعرف تدقيق الحسابات حسب جمعية المحاسبة األمريكيدة أنده عمليدة من مدة ويعندي ذلدك أن الفحد
2
يقوم بيه المدقق يعتمد على التخطيط المسبق والمتمثل في برنامج التدقيق المعد قبل البدء في عملية التدقيق.
ويعرف أيضا أنه التحقق اإلنتقدادي المندت م ألدلدة وقدرائن اإلثبدات لمدا تحتويده دفداتر وسدجالت المؤسسدة مدن
بيانات في إطار المبادئ المحاسبية متعدارف عليهدا مدن خدالل برندامج محددد مقددما بهددف إبدداء الدرأي الفندي المهندي
3
عن الصدق وعدالة التقارير المالية لقراء ومستخدمي هذ التقارير.
ممدا سدبق نسدتنتج أن تددقيق الحسددابات هدي نشداط أو مهدام تددقيق محددددة ،وتشدمل مهمدة التددقيق أعمدداال أو
أنشطة متعددة لتحقيق مجموعة محددة من األهداف المتعلقة بها.
2-1أهداف تدقيق الحسابات
لعمليددة التدددقيق الحسددابات وابددداء ال درأي الفنددي المحايددد عم دا إذا كانددت التقددارير الماليددة تعبددر الهدددف ال درئي
بصورة صادقة وعادلة عن المركو المالي للمؤسسة محل التدقيق ونتائج األعمال والتدفقات النقدية عن تلك الفترة.
.24 -1أحمد حلمي جمعة" ،المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث" ،دار صفاء للنشر والتوويع ،ط ،2عمان،2009 ،
.7 -2أحمد حلمي جمعة" ،المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث" ،دار الصفاء للنشر والتوويع ،ط ،1عمان،2005 ،
53 حكام جمعية المدققين ،لبنان،2017 ، -ناجي فياض ،المعايير الدولية لممارسة لمهنة التدقيق الداخلي ،مجل
6
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
وماهو جدير بالذكر أن تطور أهداف التدقيق يرجع إلى القضاء اإلنجليوي ،ولعل العبارة المشهورة للقاضدي
كلدب ذا حاسدة lopaseفي قضدية حلدج األقطدان فدي عدام 1896والتدي وصدف فيهدا المددقق بأنده"كلب ح ارسدة ولدي
شم قوية القتناء أثار المجرمين ،Is a watching nota bloodhoundوتشير هذ العبارة إلى أن الهدف األساسي
1
اكتشاف الغش واألخطاء وانما ت هر هذ األخطاء والغش عند قيام المدقق بمهمته. للتدقيق لي
3-1أنواع تدقيق الحسابات
يمكددن تصددنيف عمليددة تدددقيق الحسددابات إلددى عدددة تبويبددات وكددل تبويددب يتضددمن أندواع مختلفددة لعمليددة تدددقيق
الحسابات ولكن هذ التبويبات تعتبر ألغراض الوصف فقط ،وذلك ألن التدقيق الخدارجي ال يكدون مسدتقل واال يفقدد
جوهر ألن أداء يعتمد كليا على األنواع األخرى من التدقيقات.
وبناء على متقدم يمكن حصر التدقيق في التبويبات التالية:
-من حيث الحدود ،التدقيق الكامل والتدقيق الجوئي.
-من حيث االستقالل ،التدقيق التفصيلي والتدقيق االختباري.
-من حيث االلتوام ،التدقيق اإللوامي والتدقيق االختياري.
ونتناول بإيجاو التصنيف محال للبحث وذلك على النحو التالي:
✓ تبويب التدقيق من حيث االستقاللية.
لعمليددات المؤسسددة ودفاترهددا وسددجالتها ومسددتنداتها -1التدددقيق الددداخلي :يمكددن تعريددف التدددقيق الددداخلي بأندده فح د
2
بواسطة إدارة أو قسم من داخل المؤسسة ،وهي تمثل جوء من ن ام الرقابة الداخلية.
وعددرف أيضددا علدي أندده نشدداط تأكيدددي مسددتقل وموضددوعي ونشدداط اسددتثماري مصددمم إلضددافة قيمددة للمؤسسددة
ولتحسين عملياتها ،وهو يساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها بإيجاد منهج من م ودقيق لتقييم فاعليدة عمليدات إدارة
3
الخطر الرقابة والتحكم.
اإلنتقددادي المحايددد لدددفاتر وسددجالت المؤسسددة -2التدددقيق الخددارجي:يمكن تعريددف التدددقيق الخددارجي ،بأندده الفحد
المطلدوب منده ،وذلدك خارجي ،بموجب عقدد يتقاضدى عنده أتعداب تبعدا لنوعيدة الفحد ومستنداتها بواسطة شخ
بهدف إبداء الرأي الفني المحايد عن صدق وعدالة التقارير المالية للمؤسسة خالل فترة معينة.
ومما تقدم يتضح أن هناك أوجه تشابه بدين التددقيق الدداخلي والتددقيق الخدارجي ،يمكدن حصدرها فدي أن كدل
منها يمثل ن ام محاسبي فعال يهدف إلي توفير المعلومات الضدرورية ،وعلدى الدرغم مدن التشدابه والتكامدل بينهمدا إال
أنه يوجد اختالف بينهما يمكن إيجاوها في الجدول التالي:
1
.16 -أحمد حلمي جمعة:مرجع سبق ذكر ،
2
.12 -وجدي حامد حيجاوي ،أصول المراجعة الداخلية مدخل عملي تطبيقي ،دار تعليم الجامعية ،اإلسكندرية،2010 ،
3
.33 -خلف عبد اهلل الوردات" ،التدقيق الداخلي بين النظرية والتطبيق" ،الواردات للنشر والتوويع ،ط،2006 ،1
7
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
✓ الجدول رقم ()01
جدول يوضح أوجه االختالف بين التدقيق الداخلي و الخارجي.
التدقيق الخارجي التدقيق الداخلي بيان م
تق ددوم األنش ددطة المتع ددارف عليه ددا عملي د د د ددة يبد د د د دددي فيه د د د ددا الممدد د د ددار 01الهدف
اس د د ددتنتاجا مص د د ددمما لرف د د ددع درج د د ددة داخل المؤسسة...
المستخدمين المقصودين..الخ
طبيعد ددي أومعند ددوي مهند ددي المو د د د د د د د د د ددف مد د د د د د د د د ددن داخد د د د د د د د د ددل شد ددخ 02العالقة بالمؤسسة
من خارج المؤسسة(مستقل) المؤسسة(تابع)
تحدد اإلدارة نطداق عمدل المددقق بتحدي ددد نط دداق وح دددود العم ددل وفق ددا 03نطاق وحدود التدقيق
كمد د ددا أن طبيعد د ددة عمد د ددل المد د دددقق للعقد الموقع بين المؤسسة والمدقق
الداخلي يسمح لده بتوسديع يسدمح الخ د د د د د ددارجي ،والع د د د د د ددرف الس د د د د د ددائد
عليدده ومعددايير التدددقيق ،ومددا تددن ل د د دده بتوس د د ددع عملي د د ددات الفحد د د د
واالختبد د ددار لمد د ددا لد د دده مد د ددن وقد د ددت الق د دوانين المن مد ددة لمهند ددة الت د دددقيق
وامكانيددات تسدداعد علددى تحقيددق وغالبددا مددا يكددون التدددقيق الخددارجي
تفص ددلي أو اختي دداري وفق ددا لطبيع ددة جمع عمليات للمؤسسة.
وحج د ددم عملي د ددات المؤسس د ددة مح د ددل
التدقيق.
مد درة واح دددة نهائي ددة بص ددورة مس ددتمرة -ي ددتم الفحد د -ي ددتم الفحد د 04الوقت المناسب لألداء
أو خالل فترة دورية أو غير دوريدة طوال السنة المالية
-اختيارية وفق لحجم المؤسسة طوال السنة المالية
-قد يكون كامل أو جوئي
-إلوامي وفقا للقانون السائد
المستخدمين المقصودين إدارة المؤسسة 05المستفيدين
.28 أحمد حلمي جمعة" ،المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث" ،دار صفاء للنشر والتوويع ،ط ،2عمان،2009 ، المصدر:
8
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
المطلب الثاني:مفهوم وأنواع مخاطر التدقيق
عند قيام مراقب الحسدابات بتددقيق حسدابات الوحددة االقتصدادية فأنده يتعدرض إلدى أندواع مختلفدة مدن مخداطر
التي تواجهه ثناء قيامه بعملية تدقيق الحسابات.
-1-2مفهوم مخاطر التدقيق
1
عرف الخطر علي أنه عدم تأكد من وقوع خسارة معينة.
وعرف خطر التدقيق على أنه مدى قبول مراقب الحسابات لوجود مستوي معين من عدم التأكدد بشدأن مدا قدد
يحدددث أثنداء أدائدده لمهددام عملدده ،وعددرف كددذلك بأندده خطددر قبددول م ارقددب الحسددابات لمسددتوى مددن عدددم التأكددد فددي أداء
و يفة التدقيق.
إن مخاطر التدقيق حسب مجمع القانونين األمر كين ( )AICPAهو تعبير مراقب الحسابات عدن رأى غيدر
2
مناسب في القوائم المالية عندما تكون هذ القوائم محرفة تحريفا ماديا.
وبندداء علددى م دا س دبق نسددتنتج أن مخدداطر التدددقيق هددي المخدداطر الت دي تنددتج عددن فشددل م ارقددب الحسددابات فددي
اكتشاف الخطاء والتحريفات الجوهرية والتي تأثر سلبا على عدالة القوائم المالية.
-2-2أنواع مخاطر التدقيق
هناك إتفاق يرقدي إلدي المسدتوى اإلجمداع بدين الهيئدات المهنيدة واالختصاصدين فدي المهندة بدأن للمخداطر فدي
كددل مدن المعيدار المدرقم 400الصدادر عدن( )AFACوالمعيدار المدرقم300 التددقيق ثدالث عناصدر رئيسدية ،فقدد ند
الصددادر عددن()ICAEWعلددى أن المخدداطر فددي التدددقيق تحتددوي علددى ثالثددة أن دواع رئيسددية هددي المخدداطر الموروثددة
ومخاطر الرقابة ومخاطر االكتشاف.
أ-المخاطر الموروثة
هي المخاطر الناشئة عن احتمدال وجدود انحدراف مدادي فدي بندد معدين أو نشداط معدين أو مجموعدة االنح ارفدات فدي
بنود معينة ،بحيث لجمعت مع بعضها تصدبح ماديدة فيضدل عددم وجدود رقابدة داخليدة أو بدافت ارض عددم وجدود رقابدة
3
داخلية وهذ المخاطر مرتبطة بطبيعة المؤسسة موضوع التدقيق وبيئتها.
إن المخاطر الموروثة حسب دليل التدقيق العراقي المرقم 4بأنها مدى قابلية أرصدة الحسابات أو مجموعة
من المعامالت للتعرض إلى خطأ مادي يتسبب في المغاالة بقيمة أرصدة تلك الحسابات ،وترتبط هذ المخاطر
بطبيعة العمل وطبيعة أرصدة الحسابات.
.51
1
-طارق عبد اهلل العال" ،إدارة المخاطر" ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية،2003 ،
-2علي ميري حسن" ،مخاطر التدقيق ازاء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية" ،أطروحة لنيل شهادة دكتو ار ،قسم المحاسبة،
.26 كلية االدارة واالقتصاد ،جامعة القادسية ،العراق،2017 ،
-3خلدون عودة عبد اهلل البطوش" ،دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخلي إلدارة المخاطر" ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير،
.45 جامعة الشرق األوسط ،عمان،2015 ،
9
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
لتقدير المدقق ألرجحه أن ألخطاء التدي تتجداوو الحدد المقبدول توجدد فدي وعلى ذلك المخاطر الموروثة قيا
دور أو جوء من المعامالت قبل أخذ فاعلية ن ام الرقابة الداخلية في االعتبار ،إذ يتم تجاهل ن دام الرقابدة الداخليدة
في تحديد المخاطر الموروثة بافتراض عدم وجود ن ام رقابة داخلية ،أو وجود ن ام رقابة داخليدة غيدر فعدال إذ يدتم
تجاهل ن ام هذ الرقابة في تحديدد المخداطر الموروثدة ،وتتوقدف المخداطر الموروثدة علدى العديدد مدن العوامدل يمكدن
1
تلخيصها فيما يأتي:
-1طبيعة الرصيد أو النوع المعين من الرصيد
فالمخدداطر الموروثددة تكددون أكبددر كلمددا كددان الرصدديد المعددين مددن المعددامالت أكثددر تعددرض للخطددأ المقصددود أو
غيددر المقصددود ،فالمخدداطر المتعلقددة بعنصددر النقديددة مددثال تكددون أكبددر بكثيددر مددن تلددك المتعلقددة بددالموجودات طويلددة
أن تكددون المخدداطر اقددل إذا كانددت الحسددابات تتضددمن بيانددات فعليددة عمددا إذا كانددت تعتمددد علددى األمددد ،علددى عك د
تقديرات لمعامالت مستقبلية فال شك أن الخطر يكون أقل بالنسبة لمصروف الرواتدب عنده بالنسدبة لمصدروف أسا
الديون المشكوك فيها.
-2العوامل الخارجية مثل التطورات التكنولوجية
فإذا كانت الوحدة االقتصادية موضوعية التدقيق تعمل في صناعة تميو بالتطورات التكنولوجية السريعة فهناك خطر
مالوم للمخوون السلعي أو يكون المخوون في مثل هدذ الصدناعات أكثدر عرضدة للمغداالة فدي تقييمده .مدن خدالل مدا
سبق يمكن أن يستنتج الباحث حول المخاطر الموروثة األتي:
-يعبر هذا النوع من المخاطر عن إمكانية قابلية رصيد حسابات أو معامالت أو مجموعة من أرصدة
الحسابات أو المعامالت للتالعب والتووير والذي يعد وفقا لمفهوم األهمية النسبية ماديا بدرجة تؤثر في الحكم
المعتاد والذي يستخدم القوائم المالية. الشخصي للشخ
-تشير الخاطر الموروثة إلى إمكانية تعرض القوائم المالية للتالعب والتووير المدادي بغدض الن در عدن وجدود
أو مدى فاعلية ن ام الرقابة الداخلية.
-هذا النوع من المخاطر ال يسببه أو يتحكم بيه مراقب الحسابات ،إنما فقط علديهم تقددير درجدة هدذ المخداطر
ومحاولة تخفيض تأثيرها.
ب -مخاطر الرقابية
عددرف االتحدداد الدددولي للمحاسددبين خطددر الرقابيددة بأندده الح ددر الددذي قددد يحدددث فددي عمليددة تأكيددد حددول فئددة
المعددامالت أو رصدديد حسدداب أو إفصدداح والددذي قددد يكددون جوهريددا ،إمددا منفددردا أو لدددى جمعدده مددع األخطدداء األخددرى
ولتي يتم منع حدوثه أو اكتشافه أو تصحيحه في الوقت المحدد من الرقابة الداخلية للعميل الخاضدع للتددقيق ويعتبدر
خطر الرقابة دالة لفعالية إجراءات الرقابدة الداخليدة حيدث أنده كلمدا كدان هيكدل الرقابدة الداخليدة أكثدر فعاليدة كلمدا كدان
-1محمد فاضل نعمة الياسري" ،أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات" ،مجلة الغري للعلوم االقتصادية
354 ، 353 واالدارية ،المجلد ،14العدد،2017 ،2
10
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
هناك احتمال عدم وجود أخطاء أو اكتشاف بواسطة هذا الهيكل ون ار للحدود المالومة ألي ن ام رقابدة داخليدة فإنده
ال مفر من وجود هذا الخطدر ويتوقدف تقددير المددقق لهدذا الندوع مدن الخطدر علدى قيامده باختبدارات اإللمدام واختبدارات
مدددى االلت دوام بن ددام الرقابددة الداخليددة الخاصددة بالمؤسسددة الخاضددعة للتدددقيق وفددي حالددة عدددم وجددود مثددل هددذا التقيدديم
فينبغي على المدقق أن يفترض أن الرقابة مرتفعة.
-ويعددرف تقيدديم خطددر الرقابددة بأندده توقددع المدددقق لمدددى قدددرة ن ددام الرقابددة الداخليددة علددى منددع األخطدداء الجوهريددة مددن
1
الحدوث أصال ،أو قدرته على االكتشاف تلك األخطاء وتصويبها في حال حدوثها.
-وتنشأ هذ المخاطر نتيجة القيود على الضدوابط الداخليدة حيدث ال يمكدن للن دام المحاسدبي ون دام الرقابدة الداخليدة
أن يوفر لإلدارة أدلة قاطعة على سالمة القوائم المالية ومن هذ القيود ما يلى:
-1المتطلبات االعتيادية لإلدارة بعدم تجاوو كلفة ن ام الرقابة الداخلية للمنافع المتوقعة من تطبيق الن ام.
العمليات غير المتكررة. -2مع م الضوابط الداخلية تميل للتوجه إلى العمليات المتكررة ولي
-3إمكانية االتفاق على الضوابط الداخلية من خالل تواطدؤ أحدد اإلداريدين أو احدد المدو فين مدع أطدراف مدن خدارج
أو من داخل المؤسسة.
2
-4احتمال خطأ من البشر بسبب اإلهمال أو الخطأ في تقدير وفهم التعليمات.
ج -مخاطر االكتشاف.
هو الخطر الناتج عن فشل اإلجراءات األساسية لمراجع الحسابات في اكتشاف التحريفات في رصد
الحساب أو مجموعة من العمليات ،والذي يمكن أن يكون جوهريا في حد ذاته.
أي أن مخاطر االكتشاف تمثل مقياسا لفشل المدقق في اكتشاف أخطاء الجوهرية موجودة فعال في البيانات المالية
3
للعميل.
تختلق مخاطر االكتشاف في طبيعتها عن المخاطر الموروثة والمخاطر الرقابية ،فيما بينها المخاطر
الموروثة ومخاطر الرقابة يحددان ويقيمان طبقا ل روف وطبيعة نشاط العميل الرقابي مما يجعلها خارج سيطرة
المدقق ،فإن مخاطر االكتشاف تنشأ من طبيعة ونوعية إجراءات التدقيق المختار ومدى كفاءة تطبيقها من قبل
المدقق ،أي أن ما يميو مخاطر االكتشاف هو أنها تقع داخل نطاق سيطرة المدقق ويمكنه التحكم فيها وتعديلها
طبقا لنتائج تقييم المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابية ،وتتألف مخاطر االكتشاف من نوعين رئيسين هما:
-1عصام تركي شاهين" ،أثر تقييم مخاطر التدقيق في جودة التدقيق " ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتو ار في تدقيق الحسابات ،قسم
.34 المحاسبة ،كلية االقتصاد ،جامعة دمشق ،سورية،2015 ،
.354
2
-محمد فاضل نعمت الياسري ،مرجع سبق ذكر ،
-3خالد عبد العويو حاف صالح" ،مسؤولية المراجع الخارجي في الحد من مخاطر المراجعة" ،مجلة الدراسات العليا ،جامعة
.6 النيلين ،المجلد ،4العدد،2016 ،15
11
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
ا -خطر الفحص التحليلي
وهو عبارة عن الخطر الناتج من فشل اختبارات التفاصيل في اكتشاف األخطاء الجوهرية في رصيد حساب
معين أو مجموعة من العمليات التي لم تستطع اإلجراءات التحليلية اكتشافها.
ب -خطر االختبارات الفصلية
هي الخطر الناتج من فشل اختبارات التفاصيل في اكتشاف األخطاء الجوهرية في رصيد حساب معين أو
مجموعة من العمليات والتي لم تستطع اإلجراءات التحليلية اكتشافها ،ويتعلق خطر االكتشاف بطبيعة وتوقيت
خطر التدقيق إلى المستوى متدن مقبول وهي بالتالي دالة ونطاق إجراءات المدقق التي يحددها من أجل تقلي
على فعالية إجراء تدقيق معين التخطيط المالئم ،التعين المناسب لمو في فريق العمل ،تطبيق الشك المهني
واإلشراف على عمل التدقيق المؤدي ومراجعته وذلك من أجل الحد من أن اختبار إجراء تدقيق غير مناسب أو
1
يسئ تطبيق إجراء تدقيق مناسب أو يفسر نتائج التدقيق بشكل غير صحيح.
المطلب الثالث :قياس مخاطر التدقيق
إن معايير التدقيق المتعارف عليها تتطلب من مراقب الحسابات أن يقوم بتخطيط وتنفيذ عملية التدقيق
للوصول إلى تأكيد معقول من أن القوائم المالية خالية من التحريفات ،وتعني ذلك بأن المراقب ال يقدم تأكيدا مطلقا
بعدالة القوائم المالية ،ألنه يعتمد على عينات من األعمال وبالتالي درجة الدقة غير عالية وأن مسؤولية تقتصر
على المعلومات الهامة.
لكي يضمن مراقب الحسابات سالمة رأيه في القوائم المالية عليه مواجهة مخاطر التدقيق التي يتعرض إليها
أثناء أداء مهامه.
-1-3أهمية تقدير مخاطر التدقيق
أن أهمية تقدير مخاطر التدقيق من الجوانب المهمة في عملية التدقيق يمكن إيجاوها كاألتي:
-1إن عدم تقدير مخاطر التدقيق يمكن تأثيرها على الرأي الذي يصدر مراقب الحسابات لذلك يتسم رأي المراقب
باألهمية لدى األطراف المستفيدة منه لذلك عليه أخذ مخاطر التدقيق بن ر االعتبار.
-2أن عدم تقدير مخاطر التدقيق منذ البداية من قبل مراقب الحسابات سيؤدي إلي ويادة احتمال أن يتعرض
المراقب إلى الخطأفي قبول البيانات المالية رغم احتواء هذ البيانات على تحريفات تتسم باألهمية النسبية.
-3تساعد بشكل مباشر في تحديد طبيعة توقيت ومدى إجراءات التدقيق للحصول على أدلة تدقيق.
-4أن عملية تقدير مخاطر التدقيق تساعد مراقب الحسابات في اتخاذ ق اررات رشيد مرتبطة بعملية التدقيق ومن هذ
الق اررات.
محاسبة -1مرشد عيد المصدر" ،أثر مخاطر مهنة التدقيق على جودة التدقيق" ،أطروحة لنيل شهادة الماجيستير ،تخص
.34 وتمويل ،قسم المحاسبة والتمويل كلية التجارة ،جامعة اإلسالمية غوة ،فلسطين ،2013
12
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
-تصنيف الحسابات حسب القابلية لنوع معين من المخاطر.
-إعادة ن ر المراقب في حكمة على مدى سالمة الرقابة الداخلية.
1
-التحديد لحجم االختبارات األساسية وكذلك اإلجراءات التدقيقية وتوفيرها وتنفيذها.
2-3كيفية السيطرة علي مخاطر التدقيق
في حالة قبول مراقب الحسابات لمستوى منخفض من مخاطر التدقيق فهذا يدل علي أن مراقب الحسابات يسعي
للحصول على درجة عالية من التأكد على عدالة القوائم المالية أو إصدار الحسابات والمعامالت على عدم شمولها
القوائم المالية. على تحريفات مادية واالطمئنان على صحة ما يصدر مراقب الحسابات من أراء بخصو
وتأكيدا على مسؤولية مراقب الحسابات في اإلبالغ عن نقاط الضعف في الرقابة الداخلية أوصي دليل التدقيق
العراقي رقم 4في الفقرة 26منه غلى مراقب الحسابات إخبار اإلدارة عن نقاط الضعف التي تم اكتشافها من قبله
أثناء دراسته وتقييم ن ام الرقابة الداخلية من خالل تقرير أو خطاب مكتوب موجه إلى اإلدارة.
ومن الوسائل التي يتبعها مراقبو الحسابات من أجل مساندته في التحكم بمخاطر االكتشاف وتخفيضها إلى المستوى
المسموح بيه ما يأتي.
✓ أوال -االستعانة باألدلة الكفء والكافية في اإلثبات.
✓ ثانيا-االستعانة بإطار تدقيقي كفء ومؤهل علميا وعمليا.
✓ ثالثا -استخدام أساليب المعاينة اإلحصائية.
✓ رابعا -استخدام اإلجراءات التحليلية بوصفها أداة لضبط المخاطر ونستعرض هذ الوسائل بشكل مختصر.
-1االستعانة باألدلة الكفؤة والكافية في اإلثبات.
أن أدلة اإلثبات هي كل مأمن شأنه أن يؤثر على حكم وتقدير مراقب الحسابات فيما يتعلق بمطابقة ما تم
عرضه من بيانات ومعلومات للحقيقة االقتصادية وهذا يعتبر جهدا لمراقب الحسابات ،لذلك فإن معايير العمل
على مراقب الحسابات أن يقوم بجمع أدلة إثبات كافية تمكن مراقب الحسابات من تكوين الرأي الميداني تن
القوائم المالية موضع الفح المناسب في خصو
ثانيا:االستعانة بإطار تدقيق كفء ومؤهل علميا وعمليا
إن تمتع مراقب الحسابات بالمؤهل العلمي والعملي يعد من األمور المهمة في عملية التدقيق ويستطيع
المراقب من خالل خبرته أن يساهم في عملية تخفيض المخاطر لذلك فإن تصميم وتنفيذ عملية التدقيق تتطلب خبرة
مراقب الحسابات في تقدي مخاطر التدقيق وكيفية التعامل معها من أجل تقديرها بصورة صحيحة وأخذ التأثير
وتقويم ن ام الرقابة الداخلية لتحديد اإلجراءات التي يمكن أن المحتمل لهذ المخاطر بن ر االعتبار أو في فح
2
تتبع من قبل مراقب الحسابات من أجل تخفيضها إلى المستوى المسموح بيه.
.31
1
-ساهر هايل الصباغ ،مرجع سبق ذكر ،
.8
2
-على ميري حسن ،مرجع سبق ذكر ،
13
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
ثالثا:استخدام أساليب المعاينة اإلحصائية
1
وهو إتباع المدقق لهذا األسلوب و يعتمد على الخبرة ومدي إلمام المدقق بالمفاهيم اإلحصائية الهامة.
وتعرف مخاطر العينات بصفة عامة بأنها االختالف في نتائج العلمية التدقيقية التي يصل إليها مراقب
الحسابات باستخدام العينة عن تلك النتائج التي لو قام بفحصها 100بالمئة لكل المفردات أو البنود أو األرصدة
محل التدقيق ،وتعتبر مخاطر العينات أحد عناصر االكتشاف وتوداد هذ المخاطر إذا مراقب الحسابات العينة
الحكمية ينتج مخاطر كبيرة بسبب االعتماد علي الحكم الشخصي لمراقب الحسابات ،حيث يتعين على المراجع
سواء كان داخليا أم خارجيا ،أن يصل إلى القناعتين التاليتين:
-1األمور المالية والنقدية الصحيحة.
2
-2األساليب المعمولة بها فعال هي المقررة و الموضوعة من قبل اإلدارة.
لذلك فإن اعتماد مراقب الحسابات على العينات اإلحصائية سيسهم في تخفيض المخاطر وتحقق بعض الموايا عند
استخدام العينات اإلحصائية منها.
-1النتائج الذي يتم الحصول عليها عن طريق العينات اإلحصائية موضوعية وحقيقية ويمكن االعتماد على
نتائجها ألنها اعتمدت على مجموعة من القوانين والطرق اإلحصائية التي باإلمكان برهنتها.
شامل لها. النتائج عند مجموعة كبيرة من البيانات دون فح -2تمدنا هذ الطريقة بأدق الوسائل الستخال
-3توفر لمراقب الحسابات الوقت والجهد والكلفة.
العينات باإلمكان موجها وتقويمها. -4إذا كان مراقبو الحسابات مختلفين بخصو
رابعا :استخدام اإلجراءات التحليلية بوصفها أداة لضبط المخاطر
لقد عرفت اإلجراءات التحليلية في بيان معايير التدقيق الصادرة عن()AICPAعام1979والتى أطلقت
التحليلي"بأنها االختبارات األساسية المنصبة على البيانات المالية عن طريق دراسة ومقارنة عليها"إجراءات الفح
العالقات بين البيانات المالية ،لذلك إن اإلجراءات التحليلية بفاعلية يحقق العديد من اإليجابيات ومن هذ
اإليجابيات مايأتي:
-1الفهم لطبيعة أعمال العميل وتقيم المخاطر الجوهرية في البيانات المالية عن طريق تكوين فكرة عن نشاط
العميل واستخدام نسب مالية في المقارنة مع الوحدات االقتصادية األخرى المماثلة لها.
-2تقدير على مدى قدرة الشركة على االستمرار حيث يستطيع مراقب الحسابات التحقق من ذلكباستخدام نسب
المالية.
1
.22 -عبد الكريم عارف ،المراجعة المتقدمة ،الدار الجامعية للنشر ،اإلسكندرية ،مصر،2014 ،
-2أورق أيوب محمد كرسوع " ،مخاطر المراجعة ومجاالت مساهمة المراجع الخارجي في التخفيض من تأثيرها على القوائم المالية
محاسبة وتمويل ،كلية التجارة ،جامعة اإلسالمية غوة، في عملية المراجعة" ،أطروحة مقدمة لنيل شهادةالماجستير ،تخص
.34 فلسطين،2008 ،
14
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
-3التعرف على األخطاء والتحريفات التي من المحتمل حدوثها في القوائم المالية وهذ قد ت هر نتيجة االختالفات
غير المتوقعة بين البيانات المالية للسنة الحالية والبيانات التي يتم استخدامها في المقارنة.
الستخدام الحسابات لإلجراءات التحليلية هو لتخفيض مخاطر وبناءا على مسابق نستنتج بأن الهدف الرئي
1
التدقيق إلى الحد المسموح به لألساليب العلمية والمهنية في تحليل القوائم المالية.
المطلب الرابع:مسؤولية مراقب الحسابات تجاه مخاطر التدقيق.
سنقوم بتعرف في هذا المطلب على مراقب الحسابات ومسؤولياته.
-1-4-1تعريف مراقب الحسابات
والتقويم للمستندات والسجالت والدفاتر والتحليل، مراقب الحسابات هو الذي يقوم بالتدقيق والفح
2
والحسابات لالطمئنان من سالمة المعامالت واألحداث االقتصادية للمؤسسة.
-2-4-1مسؤولية مراقب الحسابات
تهدف عملية التدقيق إلى إبداء الرأي الفني المحايد في عدالة القوائم المالية وذلك من خالل تقرير المدقق
مما يؤدى إلى ويادة ثقة األطراف ذوى العالقات في محتويات هذا التقرير وتأتي مسؤوليات مدقق الحسابات من
الذي يقوم به وما إذا كان يتفق مع معايير التدقيق تصرفاته ومدى التوامه بأداة والسلوك المهني ،وكذلك الفح
المتعارف عليها.
إن العقد المبرم بين مراقب الحسابات والمؤسسة(العميل)عند توقيع العقد تتحدد مسؤولية المراقب فيجب عليه
3
أن يؤدي عملية بعناية ومهارة وفقا لألصول المهنية ويقع في المسؤولية عند اإلهمال والتقصير.
أوال -المسؤولية المدنية
الضرر الذي يصيب المدعي نتيجة الخطأ واإلهمال الذي يصدر من تقوم هذ المسؤولية على األسا
مراقب وجواء هذا الضرر تعويض المتضرر عما أصابه من خسارة مالية 9لذلك يتم تقسيم المسؤولية المدنية على:
-1المسؤولية التعاقدية" اتجاه الزبون"
نشوء المسؤولية التعاقدية هو االتفاق المبرم بين المراقب وبين الوحدات االقتصادية ،وعلى ضوء إن أسا
ذلك تحدد واجبات وحقوق المراقب ،فعندما يكلف المراقب بتدقيق حسابات الوحدات االقتصادية يحرر كتاب اتفاق
الرقابة المالية للمعنيين القانونية والمطلوب التوقيع عليها من قبل الطرفين ،أما فيما يخ بينهم وحسب األس
من قبل الديوان الرقابة المالية فيصدر لهم أمر بمراقبة وتدقيق حسابات الوحدات الخاضعة للتدقيق بموجب قانون
1
.70 -على ميري حسن ،مرجع سبق ذكر ،
2https: ll7mar. Blgspt. Com. 16 ،052019 ،9h -
.95 -3غسان فالح المطارنة ،تدقيق الحسابات المعاصرة ،عمان،2006 ،
15
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
الرقابة المالية رقم" "6لسنة 1990المادة الرابعة ويحاسب مراقب الحسابات إذا خل بالتوامه في العقد بينهم
1
تدقيق الحسابات. بخصو
-2المسؤولية التقصيرية"المسؤولية اتجاه الطرف الثالث"
يمكن بيانها بأنها مسؤولية تقع على عاتق مراقب الحسابات نتيجة اإلض اررالتي لحقت بالطرف الثالث نتيجة
الرأي الخاطئ الذي أبدا المراقب ،لذلك إن المسؤولية التي تقع على عاتق مراقب الحسابات هي نتيجة اعتماد
الطرف الثالث وهم مستخدمو القوائم المالية على تقرير المراقب الذي يحدد فيه المراقب مدى صدق وعدالة نتيجة
األعمال وقائمة المركو المالي ،فإنه تبين أن المراقب أهمل أو قصر في أداء مهمته وألحق الضرر بالطرف الثالث
2
ونتيجة لذلك سوف يكون المراقب مهتما وسيحاسب على تقصير .
-3المسؤولية عن أفعال مساعدة
يمكن مساءلة المراقب عن أعمال مساعديه أو مرؤوسيه الذين يشتركون معه في أداء عملية التدقيق ،ولكي
يتم محاسبة مراقب الحسابات عن أعمال مساعديه يجب توفر الشروط اآلتية:
-يكون المراقب مسئوال عن الضرر الذي يحدثه مساعديه بعمله غير المشروع متى كان واقعا منه حال تأدية و يفته
أو بسببها.
-أركان المسؤولية المدنية
هناك ثالثة أركان ينبغي أن يتم توفرها لكي يتم مساءلة مراقب سواء كانت المسؤولية (عقدية أو تقطيرية)
وهي كالتالي:
ا -صدور خطأ من قبل المراقب وال يتم مساءلة المراقب مدنيا إال إذا أثبت المدعى صدور خطأ من قبل المراقب،
أو إذا أهمل المراقب في الرقابة على حسابات الوحدة االقتصادية.
كافيا ب -الضرر الذي يصيب المدعي ،يعتبر الضرر الركن الثاني من أركان المسؤولية المدنية وهكذا الركن لي
بأن يصدر من المراقب خطأ أو إهمال لكي يتم محاسبة بل البد أن يصيب هذا الضرر المدعي ،فإذا أنتقي
المراقب من هذا الركن فال مسؤولية عليه.
ج -العالقة السببية بين الخطأ والضرر:
ال يكفي أن يتم مساءلة المراقب مدنيا ومطالبة بالتعويض لمجرد وقوع الخطأ أو إهمال أحداث ضر ار
بالمدعي بل من لحق بيه الضرر أن يثبت أنه أعتمد على القوائم المالية في اتخاذ ق ارراته إضافة لذلك عليه أن
يثبت ما يأتي.
-1عثمان عبد الرواق محمد ،أصول التدقيق والرقابة الداخلية ،دار الكتب للطباعة والنشر ،ط ،2جامعة الموصل ،العراق،
.46 ،2004
-ستار جبار خالوي" ،مسؤولية مراقب الحسابات في ظل ظاهرة غسيل األموال" ،قسم المحاسبة ،كلية االدارة واالقتصاد ،جامعة
2.11 واسرط ،العراق،
16
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
-1إن اعتماد على هذ البيانات هو الذي سبب له الخسارة
القانونية في قواعد السلوك المهني. -2إذا المراقب أهمل إهماال جسيما ،أو أنه انحراف عن األس
-3إن مراقب قد علم بوجود ضرر أثناء إعداد التقرير.
لذلك يجب أن تكون الجهة الخاضعة لعملية التدقيق على ثقة بأن مراقب الحسابات واإلجراءات التي قام بها هي
1
إجراءات مهنية وأن المراقب يمتلك النواهة والخبرة إلكمال عملية التدقيق بنجاح.
ثانيا -المسؤولية الجنائية"الجزائية".
على ما يلى"يمكن أن يتحمل الخبراء المحاسبين المادة رقم 52من القانون 08-91التي تن حسب ن
ومحاف و الحسابات والمحاسبين المعتمدين المسؤولية الجوائية طبقا لقانون اإلجراءات الجوائية تجا كل تقصير في
2
القيام بالتوام القانوني.
تعتبر المسؤولية جنائية عندما تكون األخطاء والمخالفات التي يرتكبها مدقق الحسابات تضر المجتمع
عليها في قانون الشركات وتنعقد المسؤولية الجنائية لمدقق الحسابات إذا ارتكب جريمة من الجرائم المنصو
العراقي رقم 22لسنة 1997ويتعرض مراقب الحسابات كما حددت 13من ن ام ممارسة مهنة تدقيق الحسابات في
العراق رقم 13إلى ما يأتي:
-1المخالفة ألحكام هذا الن ام.
-2المخالفة لقواعد السلوك المهني.
-3رفض الجهات المستفيدة وذات العالقة لعدد من الحسابات التي تم تدقيقها من قبله خالل السنة الواحدة ووفقا
لضوابط محددة من قبل المجل ،ومن هذ الجرائم ما يلي:
ا -جريمة التعمد بإثبات كاذبة في نشرات االكتتاب.
ب -جريمة المصادقة على توويع أرباح صورية.
ج -جريمة وضع التقرير الكاذب.
3
د -جريمة التهرب من الضريبة.
ثالثا-المسؤولية التأديبية.بموجب المادة 53من القانون رقم 08-91المسؤولية التأديبية لمحاف الحسابات يمكن
4
أن تترتب تجا المن مة الوطنية عن مخالفة أو تقصير في القواعد المهنية.
17
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
هي المسؤولية التي تحدث عندما يخل المراقب الحسابات بقواعد السلوك المهني ،وهذ المسؤولية التقع على مراقب
الحسابات إال إذا وجدت الجريمة ،وهذ الجريمة ال وجود لها إال إذا توفر ركنان أساسيان هما:
-1الركن المادي.
هذا الركن يتمثل بالفعل اإليجابي أو السلبي الذي يتم إصدار من قبل المراقب أما إذا لم يصدر من المراقب أي
خطأ أو إخالل بالواجب الو يفي فال توجد جريمة تأديبية وال يمكن مساءلة المراقب تأديبيا.
-2الركن المعنوي.
ال يكفي صدور الخطأ من قبل المراقب حتى يتم محاكمته تأديبيا ،بل ال بد من أن يصدر الفعل الخاطئ عن إرادة
آثمة ،وهذا ال يعني أن الخطأ التأديبي يكون غالبا متعمدا فهو قد يكون بشكل متعمد أو غير متعمد.
18
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
المبحث الثاني:أثر مخاطر التدقيق على مراقب الحسابات
سنتطرق في هذا المبحث إلى التعرف على أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات
باإلضافة إلى تحديد المخاطر في مرحلتي التخطيط والتنفيذ لعملية التدقيق وكيفية تعامل مراقب الحسابات مع هذ
المخاطر في القوائم المالية وأثرها على تقرير.
المطلب أول:أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية أداء مراقب الحسابات
يعرف nappkفعالية مهنة المراجعة من خالل مفهوم مخاطر المراجعة على النحو التالي:
"يقصد بفعالية مهنة المراجعة تدنيه المراجع لخطر االكتشاف والذي يؤدي إلى تدنيه خطر المراجعة
النهائي وان المراجعين سوف يقومون باإلفصاح عن األخطاء الجوهرية في القوائم المالية".
العوامل المؤثرة في الخطر ويرى الكاتب أن مراقب الحسابات إذا مقام بتخطيط عملية التدقيق على أسا
وحدد مناطق الخطر وأخذه ا في االعتبار عند القيام بكل إجراء من إجراءات التدقيق ثم استخدام اإلجراء الذي
يتناسب مع طبيعة العنصر أو هدف التدقيق أو المهمة المعنية ومستوى الخطر المعرض له فإن ذلك يدعم رأي
في القوائم المالية ويؤدي إلى تحقيق الكفاءة والفعالية لعملية التدقيق ،ويترتب عليه اكتشاف وتدنيه المراقب
المخاطر إلى الحد األدنى والذي يمكن قبوله.
والجديد بالذكر أن أحد الباحثين في هذا المجال قد أشار إلى العالقة الوثيقة بين المخاطر والفعالية بقوله"أن
فعالية خدمة التدقيق يفترض أن ال تكون قابلة للمالح ة سواء عند التعاقد عليها أو عند أدائها " إال أن تقييم مهنة
التدقيق ذات الفعالية المرتفعة غالبا ما تكون مدفوعة بتهديد مخاطر المقاضاة بالعوامل المحف ة لفعالية المراجعة
بالقول "عند استالم مراقب الحسابات لضغوط اإلدارة فإنه يمكن أن يتغاضى عن األخطاء الجوهرية في الحسابات
وبالتالي فإن مستخدمي هذ الحسابات يمكن أن يقاضوا مراقب الحسابات ،كما أن حدة المنافسة في سوق التدقيق
أدت إلى ويادة الضغط على مواونة الوقت في التدقيق مما يؤدي غالبا إلى اختصار برنامج المراجعة وحذف الكثير
من اإلجراءات وبالتالي فإن كل من هذين الموقفين سوف يؤديان إلى خفض فعالية التدقيق وبتالي ارتفاع مستوى
1
المخاطر.
حيث يؤثر التغير اإللوامي لمراقب الحسابات على فعالية التدقيق بانخفاضها ويرجع سبب هذا االنخفاض
الفتقار المدقق الخارجي لالستقاللية والحيادية مما أدى بالجهات المهنية في العديد من الدول المتقدمة إلى إثارة
قضية التغيير اإللوامي لمراقبي الحسابات إذ يرى أصحاب هذا الرأي أن وجود قوانين تجبر المؤسسات على التغيير
الدوري لمراقب الحسابات سوف يؤدي إلى تحسين فعالية التدقيق ،كما أن التعاقد الطويل األجل مع مراقب
الحسابات قد يؤدي إلى انخفاض مستوى فعالية التدقيق باإلضافة إلى كفاءة عمل مراقب الحسابات تميل إلى
19
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
االنخفاض وتأكد هذ النتائج دراسة ( )nashwaحول العالقة بين تغيير مراقب الحسابات وفعالية التدقيق واستنجت
وجود عالقة سلبية بين تغير مراقب الحسابات وفعالية التدقيق.
تأثر مخاطر التدقيق بالدرجة األولى على الكفاءة المهنية لمراقب الحسابات التي تجعله غير قادر على تأدية عمله
1
بالعناية والفعالية المهنية المعقولة.
المطلب الثاني:تحديد المخاطر في مرحلتي تخطيط وتنفيذ عملية التدقيق
على مراقب الحسابات أن يقوم بتخطيط وتنفيذ أعمال التدقيق للحصول على تأكيدات معقولة بأن البيانات
المالية المجمعة خالية من أي أخطاء مادية أو جوهرية وانجاو التدقيق بطريقة فعالة ،وعليه فإنه يعني بمستوى
المتوقع أداء ،ون ار ألهمية التخطيط لعملية التدقيق وضع وتحديد اإلستراتجيات الشاملة لسلوك ونطاق الفح
مرحلتي التخطيط والتنفيذ في عمل المدقق ينبغي أن يأخذ بعين االعتبار المخاطر في التدقيق واألهمية النسبية في
كلتا الحالتين اآلتيتين:
أ-تخطيط عملية التدقيق وتصميم إجراءات التدقيق
ب -تقويم ما إذا كانت القوائم المالية ككل قد تم عرضها بصورة عادلة من كافة النواحي الجوهرية وفقا لمبادئ
2
المحاسبة المتعارف عليها.
قد تختلف تقديرات مراقب الحسابات لألهمية النسبية ولمخاطر التدقيق في بداية التخطيط لعملية التدقيق
عند تقييمه لنتائج إجراءات المراجعة ،ويحدث ذلك بسبب التغير في ال روف أو بسبب التغير في المعرفة التي
يمتلكها مراقب الحسابات بسبب عملية التدقيق ،مثال في حالة كون التخطيط والتنفيذ لعملية التدقيق قد تمت قبل
انتهاء الفترة ،فإن مراقب الحسابات سوف يتوقع نتيجة النشاط والمركو المالي ،وفي حالة كون النتائج الفعلية للنشاط
والمركو المالي مغايرة تماما ،فإن تقديرات األهمية النسبية ومخاطر التدقيق قد تتغير أيضا ،إضافة لذلك فإن
مراقب الحسابات قد يقوم خالل التخطيط والتنفيذ ألعمال التدقيق وبشكل مقصود بتحديد مستوى مخاطر التدقيق
المقبولة بمستوى أدنى من المستوى المراد استعماله لتقييم نتائج التدقيق ،إن هذا اإلجراء قد يتخذ لغرض التقليل من
االحتمال المرجح بعد اكتشاف معلومات خاطئة وتوفير هامش أمان لمراقب الحسابات عند قيامه بتقييم تأثير
3
المعلومات الخاطئة المكتشفة خالل عملية التدقيق.
-1عالء الدين صالح محمود دعوة ،أثر منهج التدقيق القائم على مخاطر األعمال على جودة التدقيق الخارجي ،أطروحة لنيل
.22 شهادة الماجستير في المحاسبة ،قسم المحاسبة ،كلية األعمال ،جامعة الشرق األوسط،2011 ،
.357 -2محمد فاضل نعمة الياسري ،مرجع سبق ذكر ،
-3يوسف محمود جربوع ،سالم أحمد صباح ،مدى تأثير األهمية النسبية ومخاطر المراجعة على تخطيط وجودة عملية المراجعة،
.88 مجلة جامعة فلسطين لألبحاث والدراسات ،العدد ،8فلسطين،2015 ،
20
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
حيث تعتبر المخاطر التي تتضمنها عملية التدقيق من العوامل المهمة التي يتعين على المراقب الحسابات
أن يأخذها في االعتبار لتحديد قبول مهمة تدقيق جديدة أو االستمرار في مهمة قائمة من عدمه ،أو عند تخطيط
1
عملية التدقيق بعد قبول أداء مهمة التدقيق وعند تصميم إجراءات تنفيذ عملية المراجعة.
لذلك وجب على مراقب الحسابات تصميم وتنفيذ إجراءات التدقيق التي تناسب طبيعة عنصر أو نوع معين
من المعامالت ومستوى الخطر المعرض له ،حيث أن ذلك يقدم ضمانا معقوال عن اكتشاف األخطاء الجوهرية
بالقوائم المالية نتيجة اكتشاف وتدني خطر التدقيق النهائي إلى أقل مستوى يمكن القبول به ،وهو األمر الذي يترتب
عليه تحقيق كفاءة وفعالية عملية التدقيق.
وتمر عملية تخطيط وتنفيذ عملية التدقيق بعدة مراحل:
-1مرحلة تخطيط عملية التدقيق:
عند إجراء عملية التخطيط للتدقيق يتم تحديد اإلجراءات التي تتضمن معلومات عن العمليات التي تتعرض
للمخاطر العالية ويتم تحديدها بناءا على دليل المخاطر ،ويتم خالل مرحلة التخطيط السنوي لعمليات التدقيق
الداخلي تقييم مواضع التدقيق من من ور المخاطرة.
* مرحلة التنفيذ خالل هذ المرحلة يكون المحور األساسي في تنفيذ عملية التدقيق هو اختبار مدى فعالية الرقابة
الداخلية في العمل على تجنب المخاطر أو الحد منها.
* مرحلة أوراق العمل :تضاف المعلومة المتعلقة بالمخاطر إلى أوراق العمل الخاصة بالمدقق أثناء التنفيذ لعملية
التدقيق ويتم الربط بين كل نتيجة ومالح ة ما توصل إليها مع المخاطر التي تتعرض لها المؤسسة ويتم تقديم
خطر معين وذلك بالتعاون بين إدارة التدقيق الداخلي وادارة المخاطر. توصيات بخصو
-2مرحلة إعداد تقرير التدقيق:
النتائج التي يتم التوصل إليها من طرف المدقق وتتضمن هذ النتائج تحديد المخاطر يتم تلخي
والتوصيات الالومة ،ويرفع هذا التقرير إلى اإلدارة العليا التي بدورها تصدر التعليمات إلى إدارة المخاطر لألخذ
2
بتوصيات المدقق وهنا إدارة المخاطر تقوم بتقييم وتوضيح المخاطر وتحليلها وكيفية تجنبها.
-3مرحلة المتابعة:
-1عبد الرحمن محمد سليمان رشوان ،تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة واألهمية النسبية وأثراها على تخطيط وتنفيذ عملية
المراجعة ،مجلة كلية فلسطين النقدية لألبحاث والدراسات ،العدد الرابع ،مجلة العلوم والتكنولوجية خان يون ،فلسطين،2017 ،
.49
-2الحادة بن شرودة ،أثر التدقيق الداخلي على إدارة المخاطر في ضوء معايير التدقيق الدولية ،أطروحة لنيل شهادة ماستر
تدقيق محاسبي ،قسم علوم التسيير ،جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية أكاديمي ،تخص
.31 ،30 وعلوم التسيير ،الجوائر،2015 ،
21
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
عليها التقرير ،كما يتم متابعة وتقييم ن ام بعد إعداد التقرير تكون هنا المتابعة لتنفيذ التوصيات التي رخ
المخاطر وذلك بالتنسيق بين وحدة التدقيق ووحدة إدارة المخاطر وتهدف عملية المتابعة إلى الرقابة على أسا
السيطرة على المخاطر وادارتها بالطريقة التي تقلل من تعرض المؤسسة للخسارة ،وبالتالي نجد أن هناك توافق بين
التدقيق الداخلي
إدارة المخاطر على توحيد نماذج عملياتها بشكل يضمن للطرفين التكامل المتبادل مع الحفا على الصورة
الذاتية واالستقاللية لكل منها.
*اعتبارات المخاطر في التدقيق واألهمية النسبية لمستوى القوائم المالية:
المعلومات المتاحة في مرحلة إن حكم المدقق عن األهمية النسبية في مرحلة التخطيط قد بني على نف
التقويم ،فإن األهمية النسبية ألغراض التخطيط والتقويم تكون واحدة ،حيث يتوقع مراقب الحسابات عند عملية
التخطيط عملية التدقيق جميع ال روف التي تؤثر بصيغة نهائية على األحكام الخاصة باألهمية النسبية في تقويم
نتائج التدقيق في نهاية عملية التدقيق ،ونتيجة لذلك فإن حكم المدقق المبدئي عن األهمية النسبية سيختلف عادة
عن حكمه عن األهمية النسبية المستخدم لتقويم نتائج التدقيق ،فإذا اتضح أن مستويات األهمية النسبية لتقويم نتائج
التدقيق كانت أقل بدرجة محسوسة فيجب على المدقق إعادة الن ر في كفاية إجراءات التدقيق التي قام بتنفيذها.
كما تعد األهمية النسبية من الجانب المحاسبي ،على أنها مدى دقة اإلدارة في التسجيل والغرض لنشاطات الوحدات
االقتصادية لقوائمها المالية ،وعلى الرغم من أن المحاسبة تعتمد على الحقائق الثابتة فروضا ومبادئ فهذ الحقائق
ال تعني بأن الجهاو المحاسبي عرض قوائم مالية دقيقة متفقا عليها من قبل كافة المحاسبين فيما لو خضعوا إلى
ال روف نفسها وذلك ألن االجتهادات الشخصية لها تأثير كبير على عناصر القوائم المالية لذلك هر مبدأ األهمية
النسبية من المبادئ المحاسبية ،وعرفت األهمية النسبية من الجانب التدقيقي بأنها ال تهتم فقط باألخطاء المحتملة
من السهل اكتشافها ،وتعد المعلومات ذات أهمية نسبية إذا كان حذفها أو تحريفها يؤثر على الق اررات والتي لي
االقتصادية لمتخذ تلك المعلومات.
وعرف picbاألهمية النسبية بأنها مقدار ما يشير إلى حجم عدم اإلفصاح في ضوء ال روف المحيطة
وأشار معيار التدقيق الدولي رقم ( )320إلى أن المعلومات المالية تكون ذات أهمية نسبية ،إذا كان حذفها
أو عرضها بصورة خاطئة يؤثر على الق اررات االقتصادية لمستخدمي تلك المعلومات" ،وبين معيار التدقيق أن هناك
عالقة عكسية بين األهمية النسبية ومخاطر التدقيق ،لذلك ينبغي على مراقب الحسابات أخذ العالقة بين مستوى
األهمية النسبية ومخاطر التدقيق ،لذلك ينبغي على مراقب الحسابات أخذ العالقة بين مستوى األهمية النسبية إلى
حجم الخطأ في البند أو العنصر محل التدقيق الذي يكون مراقب الحسابات مستعدا لقبوله ويبقى هذا العنصر البند
يعبر عن عدالة واقع الحال لذلك فإن األهمية النسبية والخطر مفهومان بينهما صلة وثيقة وان األهمية النسبية تعد
22
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
عدم لعدم التأكد ،لذلك يجب أن تأخذ هذ الصلة بن ر االعتبار ،ويتم قيا مقياسا للمقدار بينما الخطر مقيا
1
التأكد للقيم وفقا لمقدار معين.
وهناك مجموعة من األسباب التي دعت إلى االهتمام باألهمية النسبية ومن هذ العوامل ما يأتي:
-أن عدد كبير من مستخدمي القوائم المالية يواجهون صعوبات في إدراكهم للمعلومات المحاسبية وعند تقديم مويد
من المعلومات المحاسبية من شأنها ويادة صعوبة إستعابها وتحليلها ،باإلضافة إلى أن عرض المعلومات المهمة
وأخرى غير مهمة سوف يترتب على ذلك ت ليل مستخدمي تلك المعلومات.
ونتيجة لذلك البد من بيان دور مفهوم األهمية النسبية في مجال تأكيد مراقب الحسابات من كفاءة ومالئمة اإلفصاح
في القوائم المالية.
كامال إلبداء رأيه ولهذا يستلوم منه أن يقوم بتطبيق -إن مراقب الحسابات يسعى للوصول إلى رأي مناسب ولي
مفهوم األهمية النسبية عند التخطيط لعملية التدقيق.
ويستعمل مراقب الحسابات األهمية النسبية أساسا:
أ -لتخطيط عملية التدقيق
ب -لتقييم أدلة اإلثبات
2
ج -التخاذ الق اررات عند إعداد التقرير.
ويمكن توضيح العالقة بين مخاطر التدقيق واألهمية النسبية وفق الشكل التالي:
الشكل ( :)1العالقة بين مخاطر التدقيق واألهمية النسبية.
.27 المصدر :علي ميري حسن،مخاطر التدقيق إواء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية،
1
.40 -الحادة بشرودة ،المرجع نفسه،
.28 -2علي ميري حسن ،مرجع سبق ذكر ،
23
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
المطلب الثالث :كيفية تعامل مراقب الحسابات مع مخاطر التدقيق في القوائم المالية
يشير مصطلح التحريف والتالعب إلى فعل متعمد من قبل فرد واحد أو أكثر من قبل اإلدارة أو المكلفين
بالرقابة أو المو فين أو أطراف أخرى ،وهذا الفعل يتضمن استخدام الخداع للحصول على ميوة غير عادلة أو غير
قانونية ،أي إ هار األمر على غير حقيقته وهنا يبرو دور مراقب الحسابات إذ يتوجب عليه دراسة عوامل
المخاطر الخاصة بالغش فيما يتعلق بالقوائم المالية ،وباالختصار على المراجع أن يبذل عنايته المهنية الواجبة
1
حسب ما أوضحته المعايير العامة للمراجعة.
وأصبحت مخاطر التدقيق أم ار واقعا يهدد التدقيق ،ولها أثر في نتائج العمل التدقيقي ويمكن توضيح أثر
المخاطر في التدقيق في مرحلة إبداء الرأي وتناول األساليب التي من الممكن أن تساهم وتساعد في التحكم بتلك
المخاطر أو على األقل تخفيض حدة تأثيرها إلى مستويات مقبولة.
حيث يحدد مراقب الحسابات مستوى معين للخطر النهائي للتدقيق ويقوم بتخصيصه للقوائم المالية بوصفها
واحدة بواحدة ،ويمكن أن تختلف المستويات المقدرة للخطر المتالوم وخطر الرقابة والمستوى المقبول لخطر
االكتشاف ،وبناءا على ذلك فإن مراقب الحسابات ال يمكنه التحكم في مستويات خطر الرقابة أو المالوم وعلى
ذلك يمكن لمراقب الحسابات أن يغير المستوى المقبول لخطر االكتشاف ،وهو المستوى الذي يبني عليه عك
قرار بتحديد طبيعة وتوقيت االختبارات واإلجراءات األساسية لمراجعة الحسابات وبما يمكنه من تدنية الخطر الكلي
2
للمراجعة ومن ثم الخطر الكلي للتكاليف.
أما بالنسبة للمخاطر الموروثة فإن مسؤولية مراقب الحسابات اتجا هذا النوع من المخاطر تكمن في دراسة
وتحليل العوامل المؤثرة فيها وأخذها باالعتبار عند تخطيط طبيعة ومدى توقيت االختبارات األساسية لجمع األدلة
واإلثباتات وكذلك تحديد مواطن المخاطر والتركيو عليها لتخفيض حدة تأثير هذ المخاطر.
وسعيا لتخفيض مخاطر االكتشاف ومخاطر إبداء رأي تدقيقي غير مناسب إلى أدنى مستوى ممكن ومقبول بحيث
يمكن أن يكون لمراقب الحسابات دور في مساعدة اإلدارة على تخفيض المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابة مستقبال
3
من خالل اإلبالغ عن نقاط من الضعف في الرقابة الداخلية.
كما أوصت الفقرة ( )26دليل التدقيق العراقي المرقم ( )4بأنه "على مراقب الحسابات إبالغ اإلدارة كتابيا
1
في صورة تقرير أو خطاب مكتوب بنقاط الضعف التي اكتشفها أثناء دراسته وتقويمه لن ام الرقابة الداخلية.
-1الفاتح األمين عبد الرحيم الفكي ،مداخلة مقترحة لتطوير كفاءة وفعالية المراجع الخارجي في اكتشاف الغش المالي دراسة
قسم المحاسبة ،كلية العلوم والدراسات اإلنسانية ،جامعة تحليلية ،المجلة العربية لدراسات اإلدارية واالقتصادية ،العدد ،05رئي
100 شقراء،2014 ،
.19 -2علي ميري حسن ،مرجع سبق ذكر ،
.350 -3محمد فاضل نعمة الياسري ،مرجع سبق ذكر ،
24
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
واالستفسار من اإلدارة عما إذا كانت قدمت إلى لجنة التدقيق معلومات عن كيفية قيام التدقيق الداخلي بالمؤسسة
بمنع أو اكتشاف أي تحريف جوهري نتيجة للغش كما عليه االستفسار من لجنة التدقيق عن رأيهم حول مخاطر
الغش ،وه ل لهذ اللجنة معرفة بأي غش أو شك في غش من شأنه التأثير على المؤسسة ،أيضا يستطيع مراقب
الحسابات االستفادة من المستخدمين لدى عميل التدقيق من مختلف المستويات اإلدارية داخل المؤسسة في
الحصول على إيضاحات نتيجة للتقلبات الهامة التي قد تحدث عند استخدام اإلجراءات التحليلية وعليه الن ر في
عوامل الغش وذلك من خالل:
*يتم دائما إخفاء الغش باحترافية عالية لذلك فإنه يصعب اكتشافه ،ومع ذلك يستطيع مراقب الحسابات أن يحدد
أحداثا أو روفا تشير إلى حوافو أو دوافع الرتكاب الغش أو وجود فرصة الرتكابه أو وجود تبرير منطقي لألعمال
الذي يرتكب الغش ،ومع ذلك فهي غالبا ما توجد في حاالت تشير إلى الغش ،لذلك االحتيالية من قبل الشخ
على مراقب الحسابات أن يوليها عناية الومة.
*على مراقب الحسابات تحديد المخاطر التي من الممكن أن يترتب عليها تحريف جوهري بسبب الغش ،وذلك من
خالل:
-أخذ المعلوما ت التي تم تجميعها عند حدوث التحريف الجوهري بسبب الغش بعين االعتبار وعلى مراقب
اهرة قبل الوصول إلى الحسابات عدم افتراض أن كل ال روف أو الشروط الالومة يجب مالح تها أو تكون
نتيجة أنه توجد فعال مخاطر محددة،
* على مراقب الحسابات االنتبا لتجاهل اإلدارة للضوابط الرقابية أو إبطال مفعولها:
فعلى مراقب الحسابات تقييم ن ام الرقابة الداخلية وهل هو يدوي أم ألي (دراسة هيكل الرقابة الداخلية عند أداء
عملية التدقيق( ، sas )55وأن يتأكد من أنها صممت وطبقت بشكل مناسب وعمل بها بحيث تتضمن أوجه رقابة
محددة ومصممة خصيصا لتخفيف مخاطر غش معينة مثل أوجه رقابة محددة ومصممة خصيصا لتخفيف مخاطر
غش معينة مثل أوجه الرقابة التي تتعلق بأصول معينة عرضة لالختال ،وكذلك تتضمن برامج أشمل الرقابة
لمنع واكتشاف الغش مثل برامج لترويج ثقافة األمة والسلوك األخالقي.
يواجه مراقب الحسابات التحريف الجوهر عن طريق تأثير عام على كيفية إجراء التدقيق ،بمعنى مواجهة
2
تتضمن اعتبارات عامة أكثر وبعيدة عن اإلجراءات المحددة وفق الخطة.
مفتاح تصميم وقد أشار( ramos) 2003في معرض توضيحه لكيفية تطبيق المعيار،sasno 99
اختبارات فعالة هو أداء توليفة فعالة للمخاطر التي تم التعرف عليها ،ويجب أن يقوم مراقب الحسابات بذلك بعد
التعرف على المخاطر ،كما أشار إلى أن المعيار sasno 99يوجب على مراقبي الحسابات تقييم مخاطر الغش،
إال أن إحدى المشكالت التي يواجهها مراقب الحسابات االعتقاد بأن معنى التقييم هو صياغة المخاطر بأنها مرتفعة
25
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
المعنى المقصود بتفسير كلمة" تقييم "الواردة في المعيار ،حيث أو متوسطة أو مرتفعة أو منخفضة ،وهو لي
أضاف الباحث بأن التوليف هو العنصر الذي يربط بين طرفي عملية التدقيق ،ابتداء من التعرف على المخاطر،
إلى تصميم اختبارات التدقيق ،ووفقا لذا المعيار تم إيضاح إشارات خطر التدقيق وذلك باالعتماد على مثلث
الغش ،الذي يوفر ثالث مواقف رئيسية يمكن لمراقب الحسابات التركيو عليها ،للتعرف على إشارات الخطر التي
1
قد تدعم التأكيد على وجود االحتيال وذلك ما يوضحه هذا الشكل:
شكل رقم()02مثلث الغش
الحوافز
والضغوط
مخاطر
الغش
المبررات الفرص
المصدر:وينب أسعد أسعد ،مدخل مقترح الستخدام إشارات خطر المراجعة لتحسين فعالية المراجعة في الكشف عن االحتيال،
كلية التجارة ،جامعة القاهرة
يجب على المراقب إجراء تقييم مبدئي لمخاطر الغش بغرض تخطيط وتصميم إجراءات التدقيق ،وأنه يجب
إعادة الن ر في هذا التقييم في ضوء األدلة والمالح ات التي تم جمعها أثناء القيام بإجراءات التدقيق.
على مراقب الحسابات األخذ بعين االعتبار المعلومات األخرى التي قد تكون مفيدة في التعرف على مخاطر
التدقيق باإلضافة إلى تقييم نوع المخاطر وحجمها ،واذا كانت ذات حجم يمكن أن يؤدي إلى تحريفات جوهرية
محتملة للقوائم المالية.
على مراقب الحسابات االتصال مع اإلدارة حول مخاطر الغش ،وأن يطلب من إدارة المؤسسة القيام بإبالغ
كل من يتأثر في التحريف المادي للخطأ والغش على القوائم المالية.
على المراقب اتخاذ اإلجراءات التي يراها ضرورية للتقليل من المخاطر.
ضرورة تعديل القوائم المالية بأسرع وقت مع تعديل تقرير بما يتالءم مع األخطاء والغش الموجود.
-1عراب سارة ،ويدان محمد ،مسؤولية المراجع الخارجي اتجاه اكتشاف وتقييم الغش واألخطاء الجوهرية للحد من تأثير مخاطرها
.493 على مصداقية القوائم المالية ،مجلة الدراسات المالية والمحاسبية واإلدارية ،العدد ،09جامعة شلف ،جوان ،2018
26
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
ضرورة التأكد من قيام المؤسسة باإلفصاح المطلوب وفي حالة رفض إدارة المؤسسة القيام باإلفصاح المطلوب
اإلدارة بهذا الرفض. فيجب على مراقب الحسابات أن يخبر كل عضو من أعضاء مجل
التأكد من تصحيح الخطأ إن وجد.
التأكد من أنه قد جرى معالجة االحتيال واإلفصاح عنه.
وفي ضوء ذلك يمكن القول أن هدف مراقب الحسابات هو "تقييم"أو توليف المخاطر التي تم التعرف عليها
حيث يترتب على التقييم الخاطئ لهذ المخاطر من أداء عملية التدقيق االفتقار إما إلى الكفاءة أو إلى الفعالية
فعندما يقيم مراقب الحسابات المخاطر الناتجة عن احتمال وجود غش بأنها عالية ،فإن من المحتمل أن يدفعه ذلك
إلى أداء اختبارات التدقيق أكثر من الالوم ،مما يؤدي إلى تخفيض كفاءة عملية التدقيق ،لما يترتب على أداء هذ
االختبارات من خسائر غير مبررة ،برغم من أنه قد يكون تدقيق فعال في اكتشاف الغش.
من ناحية أخرى ،عندما يقيم مراقب الحسابات مخاطر الغش في مستوى منخفض ،فإن ذلك قد يجعل
المراقب يخفض كمية اختبارات التدقيق على نحو غير مالئم ،مما يؤدي إلى عدم اكتشاف الغش ،ويعتبر ذلك هو
مصدر القلق بالنس بة للمراجعين ،كونه يؤدي إلى تخفيض فعالية عملية التدقيق في اكتشاف الغش ،وهو ما قد
يعرض المراجع لمساءلة قانونية كبيرة.
ويتضح مما سبق أنه يجب على مراقب الحسابات إجراء تقييم مبدئي لمخاطر الغش بغرض تخطيط
وتصميم إجراءات التدقيق ،كما يجب عليه إعادة الن ر في هذا التقييم في ضوء األدلة والمالح ات التي تم جمعها
1
أثناء القيام بإجراءات التدقيق للوصول إلى تقييم نهائي لمخاطر التدقيق.
تقتضي معايير المراجعة بأن يقوم مراقب الحسابات بإبداء الرأي في القوائم المالية كوحدة واحدة على
مستوى كل عنصر من عناصر القوائم المالية بمعنى أن يقوم بتحديد مستوى المخاطر المتعلق بكل رصيد من
أرصدة الحسابات الواردة في القوائم المالية ،أو الذي يتعلق بكل نوع من المعامالت وذلك حتى يتمكن من تحديد
إجراءات المراجعة الالومة للتحقق من كل رصيد أو كل نوع من المعامالت وبطريقة تمكن من إبداء الرأي في
2
القوائم المالية كوحدة واحدة لمستوى منخفض من المخاطر.
فحتى يتحلى مراقب الحسابات بالحكمة يجب عليه أن يحاول الحصول على أنواع دائما بإوالة كل الشكوك
وطلب كل االستفسارات الخاصة بالعناصر والقوائم المالية التي من خاللها سيبدي المعلومات التي يمكن لها أن
تجعله يتنبأ باألخطار التي تلحق الضرر بالمؤسسة ،كما يجب أن يعطي درجة عالية من الحذر عند فحصه
-2معايير المراجعة الدولية الصادرة من االتحاد الدولي للمحاسبين 1998م مستندات المجمع العربي للمحاسبين ،تقدير المخاطر
.99 والرقابة الداخلية
27
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
للعناصر التي ت هر له غير عادية وكذلك أهمية متوايدة للخطر عند قيامه بتدقيق األقسام التي يحدث فيها التالعب
1
وتكثر فيها األخطاء.
المطلب الرابع :أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات
لقد انتشر استخدام تقارير مراقب الحسابات في عصرنا الحالي لما له من موايا وفوائد كثيرة ،وقد توايدت
أهمية هذ التقارير بعد النمو الهائل في حجم المشروعات سواء الخاصة أو الحكومية ،ويقوم مراقب الحسابات
من خالل تقرير الذي يعد بمثابة المنتج باإلفصاح عن النتائج التي توصل إليها بعد انتهاء عملية التدقيق والفح
النهائي لعملية التدقيق.
مبدئيا سنتطرق في هذا المطلب إلى تعريف بسيط لتقرير مراقب الحسابات حتى يتسنى للقارئ معرفته.
يعتبر التقرير خالصة ما توصل إليه مراقب الحسابات ومن خالل مراجعته والتعرف على أنشطة الشركة وفح
األدلة المؤيدة األخرى التي يراها ضرورية ،ويعتبر التقرير الوثيقة المكتوبة التي البد من الرجوع إليها لتحديد
مسؤولية مراقب الحسابات ،حيث يجب أن يكون التقرير مكتوبا بطريقة ال تحتمل أكثر من معنى.
مهني يكون أهال إلبداء رأي فني محايد بهدف إعالم ويعرف أيضا التدقيق بأنه وثيقة مكتوبة صادرة عن شخ
مستخدمي المعلومات حول درجة التطابق بين المعلومات االقتصادية بمعناها المهني المتعارف عليه بهدف إبداء
رأي فني محايد عن ما إذا كانت البيانات المالية التي أعدتها المؤسسة تعطي صورة صحيحة وعادلة عن المركو
2
المالي للمؤسسة ونتائج أعمالها في السنة المالية محل التدقيق.
كما يرفق تقرير مراقب الحسابات القوائم المالية المعدة حيث يقوم مراقب الحسابات من خالل هذا التقرير
بالتحدث عن نتيجة فحصه لهذ القوائم ومدى دقة المعلومات الواردة فيها ،ومدى تمثيلها لواقع األمور في المؤسسة
عن فترة مالية معينة ،كما يوضح مراقب الحسابات رأيه بمدى توافق إعداد هذ القوائم والمبادئ المحاسبية المتعارف
كفاية المعلومات الواردة في القوائم المالية ،ولعل أهم ما يوفر هذا التقرير عليها باإلضافة إلى بيان رأيه بخصو
3
للمستخدمين هو إمكانية الوثوق واالعتماد على التقارير المنشورة بشهادة طرف خارجي محايد كمراقب الحسابات.
تأثر مخاطر التدقيق على السجالت المحاسبية وكذلك المستندات المؤيدة لحدوث المعامالت المالية ،لذلك
الفعلي وصوله إلى حالة الفعلي في المعلومات ،مما ينتج عن هذا النق فإن مراقب الحسابات يكون لديه النق
-1بوبكر عميروش ،دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخلية لعمليات المخزون داخل المؤسسة
دراسات مالية ومحاسبية معمقة ،قسم العلوم التجارية ،كلية العلوم أطروحة لنيل شهادة الماجستير في العلوم التجارية ،تخص
.18 ،17 االقتصادية وعلوم التسيير وعلوم تجارية ،جامعة فرحات عبا ،سطيف،20011 ،
-2نصيرة سليمان ،أهمية تقرير المراجع الخارجي في تحديد المخاطر المالية في المؤسسة االقتصادية ،مذكرة لنيل شهادة الماستر
محاسبي ،قسم علوم التسيير ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة محمد فح في علوم التسيير ،تخص
.17 خيضر-بسكرة،2016 ،-
-3عطا اهلل احمد سويلم الحسبان ،الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات ،دار صفاء الراية للنشر والتوويع،
.130 الطبعة األولى ،عمان،2009 ،
28
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
رأيه أو استنتاجات مضللة ،وأن هذ االستنتاجات الم للة تأخذ عدم التأكد ،مما ينتج عنه قرار خاطئ بخصو
عدة أمور منها ما يلي:
-أن القوائم المالية التي عرضها من قبل إدارة المؤسسة أعدت بصورة عادلة ،وهذ القوائم معبرة عن المركو
المالي ونتائج األعمال المتفقة مع المبادئ المحاسبية المقبولة قبوال عاما ،ولذلك رغم عدالتها فإن مراقب الحسابات
االختباري ،ويتم إصدار تقرير تلك القوائم وذلك بسبب اعتماد على الفح يتوصل إلى قرار غير سليم بخصو
ذلك. متحف بشأن تلك القوائم وهي عك
-أن القوائم المالية التي تم عرض ها من قبل إدارة المؤسسة أعدت بصورة غير عادلة ،وهذ القوائم ال تعبر عن
المركو المالي للمؤسسة ونتائج أعمالها أو غير متسقة مع المبادئ المحاسبية المقبولة قبوال عاما ،ونتيجة لذلك يقوم
مراقب الحسابات بإصدار رأي ن يف في هذ القوائم ،وهي في الحقيقة عك .
-يعتقد مع م مستخدمي القوائم المالية أن تقرير التدقيق الن يف يحمل في طياته إمكانية استمرار الوحدة
فسر على أنه فشل في عملية التدقيق وتوجيه أصابع االتهام إلى مراقب الحسابات االقتصادية ،واذا حدث العك
باإلهمال والتقصير حتى لو كان السبب في ذلك نتيجة فجائية وغير متوقعة.
كما تأثر مخاطر التدقيق على تقرير المراقب بحيث يؤدي التقرير الخاطئ لمراقب الحسابات إلى توجيه
عنه واجراء التحقيق معه ولربما عوله عن أداء مهنته. االتهام للمو فين أو المسئول المخت
يؤدي التقرير الذي يحتوي على أخطاء إلى ويادة الضرائب المستحقة أو لربما يتم تخفيضها من خالل ويادة األرباح
الخاضعة للضريبة أو لربما تخفيضها.
قد يؤثر تقرير مراقب الحسابات غير السليم إلى اهتواو المركو المالي للمؤسسة مما يؤدي بذلك إلى عدم
ثقة األطراف المستفيدة منه.
يتسبب التقرير الذي يحتوي مخاطر على عالقة المؤسسة محل التدقيق بالمقرضين لها والمستثمرين فيها
على سبيل المثال سيؤثر على منح القروض فيها أو لربما يتم منحها ولكن بشروط تعجيوية.
قد يعرض التقرير غير السليم للمراقب نفسه إلى عواقب غير مرغوب بها ،وال سيما إذا تم إثبات عدم سالمة ذلك
التقرير الذي أبدا وأن تقرير يحتوي على أخطاء.
وفي ضوء ذلك يمكن القول بأن مخاطر التدقيق لها تأثيرات متبادلة في مصداقية نتائج التدقيق وتقرير مراقب
1
الحسابات.
-1بن حركو غنية ،وواش وهير ،دور معايير التدقيق الدولية في تقليص فجوة التوقعات ،مجلة العلوم االنسانية ،المجلد ب،
،192-179العدد ،49جامعة العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة قسنطينة ،02الجوائر،2018 ، .
.186
29
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
المبحث الثالث :الدراسات السابقة
سنتطرق في هذا المبحث إلى بعض الدراسات السابقة التي لها عالقة بموضوع دراستنا.
المطلب األول :عرض وقراءة الدراسات السابقة لألطروحات والرسائل.
الدراسة األولى :على ميري حسن ،مخاطر التدقيق إواء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية ،دراسة لنيل
شهادة الماجستير في العلوم المحاسبية ،جامعة القادسية العراق.2017 ،
يهدف البحث إلى التعرف على األنواع المختلفة من مخاطر التدقيق والعوامل المؤثرة فيها ،ودراسة وتقييم
وتحليل تلك المخاطر إواء مراقب الحسابات حول صدق وعدالة القوائم المالية واستخدام الطرق واإلجراءات التي
يمكن من خاللها الحد من هذ المخاطر وفق القواعد والمعايير التي تحدد كيفية تعامل مراقب الحسابات مع
مخاطر التدقيق في القوائم المالية ،وفي ضوء جانبي البحث الن رية والعلمية منع التوصل الى مجموعة من
االستنتاجات كان أبروها:
-1إن استخدام مراقب الحسابات لإلجراءات التحليلية يسلهم في ويادة كفاءة وفعالية عملية التدقيق ألنها تساعد
المراقب في تحديد األخطاء والتحريفات في البنود القوائم المالية مما يساهم في تخفيض مخاطر االكتشاف.
-2من خالل تقييم ن ام الرقابة الداخلية وتحديد مخاطر الرقابة أ هرت نتائج البحث وجود مخاطر رقابية في
الحسابات.
الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية في تحسين دقة تقييم خطر الدراسة الثانية:ساهر هايل الصباغ ،أثر القيا
التدقيق ،أطروحة لنيل درجة الدكتو ار في مراجعة الحسابات ،جامعة دمشق ،سورية.2016 ،
الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية في تحسين دقة تقييم خطر التدقيق باإلضافة هدفت الدراسة الختبار أثر القيا
مخاطر األخطاء الجوهرية إلى بيان معنوي لالختالفات في مدى اإلجراءات الجوهرية الناجمة عن طريقتي قيا
(النوعية/الكمية) وقد توصلت هذ الدراسة إلي مجموعة من النتائج أهمها ما يلى:
الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية في تحسين دقة تقييم خطر التدقيق ،عبر تحديد للحجم المالئم -1يؤثر القيا
لمدى اإلجراءات الجوهرية الذي يعمل على تحقيق التواون بين كفاءة وفعالية عملية التدقيق.
الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية. -2يوجد اختالف معنوي بين مدى اإلجراءات الجوهرية الناجمة عن القيا
الدراسة الثالثة :نصيرة سليمان ،أهمية تقدير التقارير المراجعة الخارجية في تحديد المخاطر المالية في المؤسسة
محاسبي ،جامعة محمد خيضر ،بسكرة.2016 ، االقتصادية ،دراسة لنيل شهادة الماستر ،فح
تهدف هذ الدراسة إلى معرفة أهمية التقارير المراجعة الخارجية في تحديد المخاطر المالية في المؤسسة
االقتصادية باعتبار هذ األخيرة تأثير على أهداف المؤسسة ،لذا يتضح لنا الدور الهام لتقرير الم ارجع الخارجي في
إضفاء المصداقية على الكشوفات المالية وا هار الصورة الحقيقية للنتيجة المالية ،والتقليل من هذ المخاطر.
وتوصلت هذ الدراسة إلى أن تقرير المراجع الخارجي يساهم في اإلشارة إلى تحديد المخاطر أو األمور
التي تؤدي إلى المخاطر المالية في المؤسسة االقتصادية ،حيث تم االعتماد على المنهج الوصفي في الجوانب
30
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
الن رية للموضوع باإلضافة إلى الموج بين الوصف والتحليل من خالل استعمال عينة من تقارير محاف الحسابات
لشركات من والية بسكرة.
الدراسة الرابعة:عصام تركي شاهين ،أثر تقييم مخاطر التدقيق في جودة التدقيق ،أطروحة لنيل درجة الدكتو ار في
تدقيق الحسابات55 ،جامعة دمشق.2015 ،
-1هدفت الدراسة إلى اختبار أثر تقييم مدقق الحسابات لمخاطر التدقيق في جودة التدقيق في سورية من خالل
استخدام نموذج خطر التدقيق للمحاكمة المنطقية لتقدير تلك المخاطر ،وقت توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج
منها:يؤثر تقييم مدقق الحسابات لمخاطر التدقيق في جودة التدقيق في سورية تأثي ار جوهريا وهذا يتناسب مع اتجا
أدبيات التدقيق والدول المتقدمة والتركيو التي أولت المعايير المهنية لهذا الموضوع.
-2يؤثر كل من خطر االكتشاف وخطر التحريفات الجوهرية الناتجة عن االحتيال ،تأثي ار جوهريا في جودة
التدقيق ،وان تأثير هذين الخطرين بالذات في جودة التدقيق يكمن في أن لهما دور هاما في تحديد طبيعة وتوقيت
مدى إجراءات التدقيق بشكل مباشر أكثر من مكونات خطر التدقيق األخرى.
جودة -3تثبت جدوى استخدام رأي مدقق الحسابات في مدي استم اررية العميل الخاضع للتدقيق كمؤشر لقيا
التدقيق.
الدراسة الخامسة :خلدون عودة اهلل عبد اهلل البطوش ،دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخلي إلدارة
المحاسبة ،جامعة الشرق األوسط2015 ، المخاطر ،دراسة لنيل شهادة الماجستير ،تخص
هدفت الدراسة إلي معرفة دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخل إلدارة المخاطر في شركات الكهرباء
األردنية ،ومن أجل تحقيق هذ األهداف فقد قام الباحث بإعداد االستبيان الموجه إلى أعضاء لجان التدقيق
والمدققين الداخلين والخارجين وكبار المو فين في شركات الكهرباء األردنية ،وقد توصلت الدراسة إلى أنه يوجد
عالقة مرتفعة بين دور لجان التدقيق وبين تحسين الكفاءات التدقيق الداخلي إلدارة المخاطر في شركات الكهرباء
األردنية ،أهمها انخفاض عدد الحاصلين على شهادات مهنية في التدقيق ،وانخفاض الحوافو المادية لالستقطاب
الكفاءات.
خضير الوبيدي ،العوامل المؤثرة في جودة التدقيق من جعة ن ر مراقبي الحسابات الدراسة السادسة :ف ار
العراقيين ،دراسة لنيل شهادة الماجستير ،جامعة القادسية ،العراق.2013 ،
هدفت هذ الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة في جودة أعمال التدقيق المؤداة في مكاتب مراقبي الحسابات
العراقيين وقد تم تحقيق هذا الهدف من خالل استبانة ثم تصميمها باالعتماد على بعض الدراسات السابقة وقد كانت
عينة الدراسة مكونة من 20مراقب الحسابات وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها.
-1على مراقب الحسابات عند تنفيذ اختبارات االلتوام واالختبارات الجوهرية أن يحصل على أدلة وقرائن كافية
ومناسبة يمكنه من الوصول إلى النتائج معقولة يعتمد عليها في إبداء رأيه حول البيانات المالية.
31
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
-2يجب على مراقب الحسابات أن يوثق ضمن أوراق عمله كافة المواضيع وأدلة اإلثبات والقرائن التي تؤكد إنجاو
مهمة التدقيق وفقا للمبادئ األساسية.
نتائج عمله بوثيقة مكتوبة (التقرير) وأن يعطي رأيه حول البيانات المالية -3على مراقب الحسابات أن يلخ
بشكل دقيق ومركو.
الدراسة السابعة :بوبك ر عميروش ،دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين ن ام الرقابة الداخلية لعمليات
المخوون وتحسين ن ام الرقابة الداخلية لعمليات المخوون داخل المؤسسة ،مذكرة مقدمة للحصول على شهادة
الماجستير في العلوم التجارية ،جامعة فرحات عبا ،سطيف.2011 ،
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع مهنة التدقيق الخارجي ومدى تطبيقها بالمؤسسة االقتصادية الجوائرية واعتماد
المدقق الخارجي على المعاير الحديثة لمهنة التدقيق الخارجي وأثر ذلك في تقديم معلومات صادقة ألصحاب
المشروع.
الدراسة الثامنة:اورق أيوب محمد كرسوع ،مخاطر المراجعة ومجالت مساهمة المراجعة الخارجية في التخفيض من
تأثيرها على القوائم المالية في عملية المراجعة ،دراسة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة والتمويل ،جامعة غوة
فلسطين.2008 ،
-تهدف هذ الدراسة إلى توضيح مخاطر المراجعة ومجالت مساهمة المراجع الخارجي في التخفيض من تأثيرها
على القوائم المالية في عملية المراجعة ،ولتحقيق أهداف هذ الدراسة تم إتباع المنهج العلمي وذلك باالستعانة
بتصميم استبانة ،اعتمادا على اإلطار الن ري والدراسات السابقة ،حيث توصلت هذ الدراسة إلى مجموعة من
النتائج أهمها:
تبين أن استخدام العينة اإلحصائية يؤدي إلى تخفيض مخاطر المراجعة وتأثيرها على القوائم المالية
باإلضافة إلى أن استخدام الحاسب اآللي في عملية الم ارجعة يؤدي إلى تخفيض مخاطر المراجعة وتأثيرها على
القوائم المالية وأن التأكد من صحة ودقة ومعقولية التقديرات المحاسبية يعمل على تخفيض مخاطر المراجعة
وتأثيرها على القوائم المالية.
المطلب الثاني :عرض وقراءة الدراسات السابقة للمقاالت .
الدراسة األولى :محمد فاضل نعمة اليساري ،أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب
الحسابات ،مجلة الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية ،المجلد ،14العدد .2017 ،3
هدفت الدراسة لمعالجة مخاطر التدقيق وأثرها على حدوث وعدالة وحيادية التقارير والقوائم المالية المدققة
من مراقب ي الحسابات وتسليط الضوء على أهم تلك المخاطر وضرورة وضع آلية لمعالجتها والوصول إلى تقارير
على مهنة التدقيق وكفاءة عمل مراقبي الحسابات في وقوائم مالية تكون مصد ار لمصداقية مستخدميها والحفا
مختلف الوحدات االقتصادية وبما يتالءم مع متطلبات الن ام المحاسبي واحتياجات األطراف في المجتمع.
32
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
وتوصل البحث إلى أهم استنتاج هو أن المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابة ال تخضعان لسيطرة وتحكم مراقبي
فإن مخاطر االكتشاف تخضع لتحكم وسيطرة الحسابات ن ار ألنها من مسؤولية الوحدة االقتصادية ،على العك
المدقق لكونه مسؤوال عن هذا النوع من المخاطر.
الدراسة الثانية :عبد الرحمان سليمان رشوان ،تحليل العالقة بين مخاطر المرجعة واألهمية النسبية وأثرها على
تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة ،جامعة للعلوم والتكنولوجية خان يون ،مجلة كلية فلسطين التقنية لألبحاث
والدراسات ،العدد.2017 ،4
هدفت الدراسة بالشكل الرئيسي إلى التوصل العلمي من خالل التعرف على تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة
واألهمية النسبية وأثرها على تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة في مكاتب المراجعة الخارجية العاملة في قطاع غوة،
كما توصلت نتائج الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
أنه يوجد أثر لمخاطر التدقيق المراجعة واألهمية النسبية على تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة. ✓
أنه يوجد أثر كبير لألهمية النسبية على تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة. ✓
أنه يوجد دور لألهمية النسبية في التغلب على المشاكل التي تنتج عن مخاطر عملية المراجعة. ✓
الدراسة الثالثة :مرعي حسن بني خالد ،جمال عادل الشرايري ،جامعة آل البيت المملكة األردنية الهاشمية ،المجلة
العربية لإلدارة ،المجلد ،36العدد ،1يونيو(حويران).2016 ،
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر تخطيط عملية التدقيق على إدارة فعالية الوقت وبروت أهمية هذ الدراسة من
خالل من خالل تحقيق األهداف التالية.
بيان أثر التمهيد في تخطيط عملية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت. ✓
بيان أثر إعداد استراتيجية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت. ✓
بيان أثر توثيق عملية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت. ✓
33
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
المنطقي لفرضيات البحث والمنهج االستقرائي المعتمد على المصادر الميدانية من خالل استمارة االستبيان
باإلضافة إلى المنهج الوصفي التحليلي في تحليل نتائج البحث.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
تبدأ عملية المراجعة بتقدير المخاطر الرقابية وتقويم المخاطر الرقابية بواسطة المراجع الخارجي لتحديد المراجعة.
الدراسة الخامسة :يوسف محمود جربوع ود ،سالم أحمد صباح ،مدي تأثير األهمية النسبية وخاطر المراجعة على
تخطيط وجود عملية المراجعة ،مجلة جامعة فلسطين لألبحاث والدراسات ،العدد ،8الجوء األول ،يناير.2015
هدفت هذ الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير األهمية النسبية على جودة وتخطيط عملية المراجعة وعلى مدى
تأثير المخاطر المالومة ،ومخاطر الرقابية ،ومخاطر االكتشاف على تخطيط عملية المراجعة.
توصلت هذ الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير األهمية النسبية إذا كان حذفها أو عرضها بشكل خاطئ يؤثر
على الق اررات االقتصادية لمستخدمي المعلومات المأخوذة من القوائم المالية ،وتعتمد األهمية النسبية على البند
الخطأ المقدر في روف خاصة أو تقديمه بصورة خاطئة.
المطلب الثالث:أوجه التشابه االختالف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة.
بعد قيامنا لعرض الدراسات السابقة التي تناولت موضوع بحثنا وجدنا هنالك تشابه واختالف بين دراستنا ✓
والدراسات األخرى.
*على ميري حسن ،مخاطر التدقيق إزاء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية ،دراسة لنيل شهادة
الماجستير ،جامعة القادسية العراق .2017،تناولت هذ الدراسة مخاطر التدقيق إواء مراقب الحسابات وكيفية
التعامل مراقب الحسابات مع مخاطر التدقيق في القوائم المالية ولم تتطرق إلى أثر مخاطر التدقيق على عمل
مراقب الحسابات ،وهذا هوا وجه اإلخالف تحديدا أما التشابه بين الدراسات وهو كيفية دراسة وتقييم وتحليل تلك
المخاطر.
* ساهر هايل الصباغ ،أثر القياس الكمي لمخاطر ألخطاء الجوهرية في تحسين دقة تقييم خطر التدقيق،
أطروحة لنيل شهادة الدكتو ار في مراجعة الحسابات ،جامعة دمشق ،سورية 2016 ،تناولت هذ الدراسة أثر القيا
الكمي لمخاطر األخطاء الجوهرية ولم تتطرق إلى أثر مخاطر التدقيق حيث ركوت الدراسة على مدى تحسين تقييم
خطر التدقيق ،وهذا هو وجه اإلخالف على الدراسة الحالية ،ووجه التشابه بينهما هو تطرق كل منهما إلى كيفية
الكمي لمخاطر على كفاءة وفعالية عملية التدقيق. تأثير القيا
*نصيرة سليمان ،أهمية التقرير المراجع الخارجي في تحديد المخاطر في المؤسسة االقتصادية ،دراسة لنيل
محاسبي ،جامعة خيضر بسكرة .2016 ،تناولت هذ الدراسة أهمية التقرير المراجع شهادة الماستر ،تخص
الخارجي وتحديد المخاطر في المؤسسة االقتصادية ولم يتناول أثر تلك المخاطر على عمل مراقب الحسابات ،وهذا
المنهج. هوا وجه اإلخالف ،أما وجه التشابه بينهما يتمثل في تحديد مخاطر التدقيق وذلك بإتباع نف
34
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
*عصام تركي شاهين ،أثر تقييم مخاطر التدقيق في جودة التدقيق ،أطروحة لنيل شهادة الدكتو ار في تدقيق
الحسابات ،جامعة دمشق . 2015 ،تناولت هذ الدراسة أثر تقييم المخاطر في جودة التدقيق ولم تتناول المخاطر
في من ورها على عمل مراقب الحسابات ،وهذا وجه اختالف بينما أما التشابه بينهما هو كيفية تقييم مخاطر
التدقيق.
* خلدون عودة اهلل عبد اهلل البطوش ،دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخلي إلدارة المخاطر،
دراسة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة ،جامعة الشرق األوسط.2015 ،تناولت هذ الدراسة دور لجان التدقيق
في تحسين التدقيق الخارجي ولم تتناول أثر مخاطر التدقيق ،وهو وجه اإلخالف أما وجه التشابه بينهما هو استبانة
كفاءة التدقيق.
* فارس خضير الزبيدي ،العوامل المؤثرة في جودة أعمال التدقيق من وجهة نظر مراقبي الحسابات العراقيين،
دراسة لنيل شهادة الماجستير ،جامعة القادسية ،العراق.2013 ،تناولت هذ الدراسة العوامل المؤثرة في جودة أعمال
التدقيق ولم تتناول أثر مخاطر التدقيق على تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات ،وهو وجه اختالف أما التشابه
نتائج عمله في وثيقة مكتوبة التقرير و أن يعطي مراقب الحسابات رأيه بينهما وهو قيام مراقب الحسابات بتلخي
حول البيانات المالية بشكل دقيق ومركو.
* بوبكر عميروش ،دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخلية لعمليات المخزون
داخل المؤسسة ،مذكرة لنيل شهادة الماجستير في العلوم التجارية ،جامعة فرحات عبا ،سطيف.2011 ،
تناولت هذ الدراسة دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين ن ام الرقابة ولم تتطرق إلى أثر مخاطر
التدقيق على كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات وهذا وجه اختالف وكان التشابه بينهما في تقييم مخاطر التدقيق.
* ازرق أيوب محمد كرسوع ،مخاطر المراجعة ومجالت مساهمة المراجع الخارجي في التخفيض من تأثيرها على
القوائم المالية في عملية المراجعة ،دراسة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة والتمويل ،جامعة غوة فلسطين
.2008تناولت هذ الدراسة هذ الدراسة مخاطر المراجعة وكيفية مساهمة المراجع الخارجي في تخفيض تأثيرها
على القوائم المالية ولم تتناول أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات ،وهوا
وجه اختالف أما من حيث التشابه تناوال كل منهما مخاطر المراجعة.
* محمد فاضل نعمة الياسري ،أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات
مجلة الغري للعلوم االقتصادية واإلدارية ،المجلد ،14العدد.2017 ،3تناولت هذ الدراسة أثر مخاطر التدقيق على
كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات ولم تتناول العالقة بين أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب
الحسابات وهذا وجه اختالف ،أما أوجه التشابه بينهما فكان من حيث تخطيط عملية التدقيق أنواع مخاطر التدقيق.
* عبد الرحمان سليمان رشوان ،تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة واألهمية النسبية وأثرها على تخطيط وتنفيذ
عملية المراجعة ،جامعة للعلوم والتكنولوجية خان يون ،مجلة كلية فلسطين التقنية لألبحاث والدراسات ،العدد،4
35
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
. 2017تناولت تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة وألهمية النسبية وهو وجه اختالف ،ووجه التشابه بينهما
مخاطر المراجعة وأثرها على تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة.
* مرعى حسن بني خالد ،جمال عادل الشرايري ،جامعة آل البيت المملكة األردنية الهاشمية ،تخطيط عملية
ل معيار التدقيق الدولي رقم 300على فاعلية إدارة الوقت ،المجلة العربية لإلدارة ،المجلد،36 التدقيق في
العدد ،1يونو .2016تناولت استراتيجية التدقيق على فاعلية إدارة الوقت وهذا وجه اختالف أما التشابه بينهما من
حيث تناوال كل منهما تخطيط عملية التدقيق.
* خالد عبد العزيز حافظ صالح ،مسؤولية المراجع الخارجي في الحد من مخاطر المراجعة ،مجلة الدراسات
العليا ،جامعة النيلين ،المجلد ،4العدد .2016 ،15تناولت هذ الدراسة المخاطر المحيطة بعمل المراجع الخارجي
عند قيامه بتنفيذ المراجعة وهو وجه اختالف ،وتشابه بينهما هو أثر تلك المخاطر على أداء عملية المراجعة.
* يوسف محمود جربوع،سالم أحمد صباح ،مدى تأثير األهمية النسبية ومخاطر المراجعة على تخطيط وجودة
عملية المراجعة ،مجلة جامعة فلسطين لألبحاث والدراسات ،العدد ،8الجوء األول يناير .2015تناولت جودة عملية
التدقيق ومدى تأثير األهمية النسبية على تخطيط وجودة عملية المراجعة ،وهو وجه اختالف ويكمن التشابه بينهما
مخاطر المراجعة وتخطيط عملية التدقيق.
المطلب الرابع :ما يميز الدراسة الحالية عن الدراسة السابقة:
✓من حيث بيئة الدراسة :تمت الدراسة السابقة في بعض الدول العربية واألخرى هنا في الجوائر ،في حين تم
. تطبيق الدراسة الحالية على محاف ي الحسابات وكل أهل االختصا
✓من حيث هدف الدراسة :تعددت االتجاهات البحثية للدراسات السابقة حيث كانت تهدف إلى بيان أهمية التدقيق
جودة المعلومات في القوائم في المؤسسة في حين هدفت أخرى بيان أثر مخاطر التدقيق وتحديد أنواعها وقيا
المالية بينما تتطلع الدراسة الحالية إلى التعرف على دور وعالقة أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط
. وتنفيذ عمل مراقب الحسابات التي تم قياسها من خالل أراء أصحاب التخص
✓من حيث المتغيرات والمقاييس المستخدمة :تعددت التغيرات المعتمدة على أثر مخاطر التدقيق بصفة عامة إال
أن الدراسة الحالية تعتمد في تحديد أثر مخاطر التدقيق علي كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات.
وذلك فإن الدراسة الحالية تتميو باإلشارة إلى عالقة مخاطر التدقيق علي عمل مراقب الحسابات بخالف الدراسات
السابقة والتي تطرقت إلى التدقيق دون التركيو على األخيرة ،لهذا يأتي البحث بصفة خطوة سائرة في طريق
استكمال ما بدأته تلك الدراسات ومحاولة تناول الجوانب التي لم تتطرق لها.
36
اإلطار مفاهيمي لمخاطر التدقيق الفصل األول:
خالصة
تبعا لما ورد في هذا الفصل يمكن القول بأن مخاطر التدقيق لها أثر كبير على كفاءة وفعالية عمل مراقب
الحسابات بصفة خاصة وعلى التدقيق بصفة عامة وبيان كيفية التعامل مراقب الحسابات مع هذ المخاطر في
القوائم المالية من أجل الحصول على رأي فني محايد حول صدق وعدالة التقارير المالية إلى أن وصول إلى تقرير
باألمر الهين وال يتم إال من خالل الحذر المهني لم ارقب الحسابات. مالي لي
37
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
تمــــهيد
بعد تطرقنا للجانب النظري لموضوع البحث ومعرفة أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط
وتنفيذ عمل مراقب الحسابات وصوال إلى إيجاد العالقة المرتبطة بين أثر مخاطر التدقيق وعمل
مراقب الحسابات التي من خاللها يسعى مراقب الحسابات إلى إبداء رأي فني محايد حول صدق
وعدالة القوائم المالية.
من أجل اإللمام أكثر قمنا بإجراء دراسة استبانة وتم توزيعها على أساتذة جامعة خميس مليانة
تخصص محاسبة وتدقيق ،ومحاسبين وعمال مؤسسة باتيميتال هياكل غرب ،وعليه سنتناول في هذا
الفصل المباحث التالية:
المبحث الول :الطرق واإلج ارءات المتبعة في الدراسة التطبيقية:
المطلب الول :مجتمع وأدوات دراسة العينة
-1أسلوب الدراسة :بناءا على طبيعة الدراسة واألهداف التي نسعى إلي تحقيقها سيتم االعتماد على المنهج
الوصفي التحليلي والذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما هي في الواقع وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى استنتاجات،
نزيد بها رصيد المعرفة واإللمام عن الموضوع محل الدراسة.
-2محتوى االستبيان:
-الجزء األول :البيانات الديمغرافية عن أفراد المجتمع المتمثلة في النوع االجتماعي ،الفئة العمرية ،المؤهل
العلمي ،الوظيفة وسنوات الخبرة.
-المحور الثاني :تضمن خمس عبارات متعلقة بمعالم كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات.
-المحور الثالث :تضمن ستة عبارات متعلقة بأثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات.
40
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
التخطيط والتنفيذ
مخاطر التدقيق
الكفاءة والفعالية
-4مجتمع الدراسة :يتكون مجتمع الدراسة من أساتذة جامعيين ومحاسبين باإلضافة إلى عمال باتيميتال
-5باتيميتال هياكل غرب عين الدفلى بحيث لم يتم تحديد حجم عينة الدراسة بشكل مسبق ،حيث قمنا بتوزيع 55
استمارة استبيان شملت األساتذة والمحاسبين وعمال مؤسسة باتيميتالوبعد تسلمها وجدنا 50استمارة استبيان
مسترجعة وبعد الفحص تم استبعاد 10استمارات بسبب عدم اإلجابة عليها كليا ،وقمنا بقبول 40استمارة استبيان
-6أدوات الدراسة :اعتمدنا على مقياس لكارت الخماسي المبين في الجدول التالي:
الجدول رقم :02يمثل مقياس لكرت الخماسي.
42
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
من الجدول نالحظ أن ألفا كرومباخ يصل إلى 0.661حيث يعتبر ذو مستوى مقبول من الدقة والثبات وهذا يعني
أن هناك استقرار بدرجة مقبولة في نتائج االستبيان ،حيث يمكن تغييرها لو تم إعادة توزيعها على أفراد العينة عدة
مرات خالل فترة زمنية معينة.
كما يتضح من ألف كرومباخ لالستبانة ككل هي 0.661وهذه القيمة مؤشرها مقبول لصالحية أداة الدراسة
للتطبيق بغرض تحقيق األهداف ( أنظر الملحق رقم )02
بعد استرجاع االستبيان الموزع على أفراد العينة المدروسة والمتمثلة في الموظفين بمؤسسة باتيميتال هياكل
غرب ومجموعة من المحاسبين ومحافظي الحسابات واألساتذة الجامعيين ،قمنا بتفريغ هذه االستمارات من خالل
البرنامج اإلحصائي ( )spssقصد تحليلها ومراجعتها.
-1البيانات الشخصية.
من خالل الجدول يتضح أن العينة قد شملت نسب متفاوتة بين الذكور واإلناث حيث بلغ عدد الذكور 27
بنسبة تمثيل بلغت %67.5بينما بلغ عدد اإلناث 13بنسبة %32ويمكن تفسير هذا التفاوت بين الجنسين لطبيعة
وظائف المؤسسة.
تم تقسيم أفراد العينة إلى 04فئات عمرية ،فتحصلنا على التوزيع الموضح كما يلي:
43
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
20
من خالل ما سبق يتضح لنا توزيع النسب حسب الفئة العمرية ألفراد العينة حيث نجد %12.5أعمارهم أقل من 30
سنة و %65الذين تتراوح أعمارهم من 30إلى 40سنة ،باإلضافة إلى %22.5للذين تفوق أعمارهم 40سنة ،فمن
المالحظ أن النسبة العالية هي ما بين 30إلى 40سنة وهي تمثل في نظرنا األساتذة الجامعيين ،موظفي مؤسسة
باتيميتال والمحاسبين ذوي الخبرة ،أما بقية العينة فهي موزعة نسبيا بين الفئات األخرى.
بلغت نسبة الماجستير %20بينما بلغت نسبة ليسانس ودكتوراه %40على التوالي.
-4-1الوظيفة الحالية:
تم تقسيم أفراد العينة إلى 04فئات تمثل الوظيفة ألفراد العينة ،وقد قمنا باختيار الفئات بما يتناسب و أفراد العينة
فتحصلنا على التوزيع الموضح كالتالي:
44
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
من خالل الجدول السابق يتضح لنا توزيع النسب حسب الوظيفة ألفراد العينة ،حيث نجد أن النسبة األكبر
تعود لفئة األساتذة الجامعيين بنسبة ،%50أما النسبة الثانية فهي فئة المدققين بنسبة ،%27.5أما الفئة الثالثة
بنسبة %12.5للمحاسبين المعتمدين ،وأخي ار نسبة %10تمثلت في محافظي الحسابات.
-5-1سنوات الخبرة:
يتم تقسيم أفراد العينة حسب إلى 03فئات لتمثيل الخبرة المهنية نوضحها كاألتي:
الجدول رقم :10يمثل توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة.
من خالل هذا الجدول نالحظ أن أعلى نسبة هي فئة الخبرة من 5سنوات إلى 10سنوات بنسبة %72.5
ثم تليها نسبة فئة الخبرة من 10سنوات إلى 15سنة بنسبة %20واألقل نسبة هي %7.5لألفراد الذين لديهم
الخبرة أقل من 5سنوات.
45
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
هو اختبار يقوم به الباحث لمعرفة ما إذا كان هناك عالقة بين متغيرين ،يجرى هذا االختبار عن طريق مقارنة قيمة
يحددها الباحث مسبقا تعرف بمستوى المعنوية ( )بالقيمة المسماة P.VALUEتحسب من البيانات المتوفرة حيث
سيتضح عن طريق المقارنة بين القيمتين إذا ما كانت هنالك عالقة بين االثنين أو ال.
46
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
من خالل الجدول نالحظ أن )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أكبر من %5حيث قدرت قيمته 0.073أي( )%7.3وعليه نرفض
الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بالمؤهل العلمي ومنه وجود عالقة استقاللية
بين النوع االجتماعي والمؤهل العلمي.
*بالنسبة للنوع االجتماعي -الوظيفة:
-الفرضية الصفرية:النوع االجتماعي ال يتأثر بالوظيفة.
-الفرضية البديلة:النوع االجتماعي يتأثر بالوظيفة.
من خالل الجدول نالحظ أن قيمة %𝑆𝑖𝑔(𝛼) <5حيث قدرت ب 0.286أي( )%28.6وعليه نرفض الفرضية
البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بالوظيفة وعليه توجد عالقة استقاللية بينهما.
من خالل الجدول نالحظ أن قيمة)𝛼(𝑔𝑖𝑆أكبر من %5حيث قدرت ب 0.487أي ( )%48.7وعليه نرفض
الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بسنوات الخبرة ومنه يوجد عالقة استقاللية
بين النوع االجتماعي وسنوات الخبرة.
*بالنسبة للفئة العمرية -المؤهل العلمي:
-الفرضية الصفرية:الفئة العمرية ال تتأثر بالمؤهل العلمي.
-الفرضية البديلة:الفئة العمرية تتأثر بالمؤهل العلمي.
من خالل الجدول نالحظ أن𝑆𝑖𝑔(𝛼) >%5حيث قدرت قيمته 0.222أي( )%22.2وعليه نرفض الفرضية
البديلة ونقبل الفرضية الصفرية ،بأن الفئة العمرية ال تتأثر بالمؤهل العلمي أي توجد عالقة استقاللية بين الفئة
العمرية والمؤهل العلمي.
*بالنسبة للفئة العمرية -الوظيفة:
-الفرضية الصفرية:الفئة العمرية ال تتأثر بالوظيفة.
-الفرضية البديلة:الفئة العمرية تتأثر بالوظيفة.
من خالل الجدول نالحظ أن)𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل من %5حيث قدرت قيمته 0.006أي ( )%0.6وعليه نرفض الفرضية
الصفرية ونقبل الفرضية البديلة بأن الفئة العمرية تتأثر بالوظيفة وعليه توجد عالقة استقاللية بينهما.
*بالنسبة للفئة العمرية -سنوات الخبرة :
-الفرضية الصفرية:الفئة العمرية ال تتأثر بسنوات الخبرة.
-الفرضية البديلة:الفئة العمرية تتأثر بسنوات الخبرة.
47
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
نالحظ من خالل الجدول أن قيمة %𝑆𝑖𝑔(𝛼) <5حيث قدرت قيمته ب 0.000أي %00وعليه نرفض
الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة بأن الفئة العمرية تتأثر بسنوات الخبرة أي يوجد ارتباط بين الفئة العمرية
وسنوات الخبرة.
*بالنسبة للمؤهل العلمي -الوظيفة:
-الفرضية الصفرية:المؤهل العلمي ال يتأثر بالوظيفة.
-الفرضية البديلة:المؤهل العلمي يتأثر بالوظيفة.
نالحظ من خالل الجدول أن قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل من %5حيث قدرت قيمته ب 0.000أي %00وعليه نرفض
الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة بأن المؤهل العلمي يتأثر بالوظيفة أي يوجد ارتباط بين المؤهل العلمي
والوظيفة.
*بالنسبة للمؤهل العلمي -سنوات الخبرة:
-الفرضية الصفرية:المؤهل العلمي ال يتأثر بسنوات الخبرة.
-الفرضية البديلة:المؤهل العلمي يتأثر بسنوات الخبرة.
نالحظ من خالل الجدول أن( 𝛼(𝑔𝑖𝑆أكبر من %5حيث قدرت قيمته 0.094أي ( )%9.4وعليه نرفض
الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن المؤهل العلمي ال يتأثر بسنوات الخبرة أي توجد عالقة استقاللية
بينهما.
*بالنسبة للوظيفة -سنوات الخبرة:
-الفرضية الصفرية:الوظيفة ال يتأثر بسنوات الخبرة.
-الفرضية البديلة:الوظيفة تتأثر بسنوات الخبرة.
من خالل الجدول نالحظ أن %5أقل من( 𝛼(𝑔𝑖𝑆حيث قدرت قيمته 0.090أي ( )%9وعليه نرفض
الفرضية البديلة ونقبل الفرضية الصفرية بأن الوظيفة ال تتأثر بسنوات الخبرة أي توجد عالقة استقاللية بين الوظيفة
وسنوات الخبرة.
من خالل هذا التحليل نالحظ أن هناك متغيرات مستقلة عن بعضها وهناك متغيرات غير مستقلة أي هناك
تأثير بين المتغيرات محل الدراسة وعليه من خالل اختبار االستقاللية نالحظ أن المتغيرات المستقلة أكثر من
المتغيرات الغير المستقلة وعليه نستنتج أن هذا االختبار يمهد لنا الطريق لدراسة واختبار التباين ANOVAللمحاور
وفق هذه المتغيرات.
48
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
االنحراف المعياري
المتوسط الحسابي
محايد
غير موافق
موافق بشدة
موافق
العبارة
✓ العبارة الولى:تحصلت هذه العبارة على متوسط حسابي قدره 4.40وانحراف معياري 0.67وهذا بفضل إجابة
19فرد بموافق وموافق بشدة بنسبة %47.5لكل منهما ،يعني أن العبارة كانت في االتجاه الصحيح رغم وجود
محايد واحد وغير موافق واحد بنسبة %2.5لكل منهما وهذا دليل على أن أغلبية أفراد العينة يوافقون على أن
مخاطرة التدقيق أن ينجز المدقق تقري ار غير مالئما.
49
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
✓ العبارة الثانية:بلغ المتوسط الحسابي لهذه العبارة 4.20في حين بلغ االنحراف المعياري ،0.51حيث وافق
28فرد على هذه العبارة بنسبة %70و 10أفراد بنسبة %25وهذا ما يعزز صحة هذه العبارة بينما اكتفى 2منهم
بالحياد بنسبة %5لعدم تأكدهم من هذه العبارة وكانت هذه العبارة في االتجاه الموافق.
✓ العبارة الثالثة:من خالل الجدول نالحظ أن أغلب أفراد العينة أجابوا بموافق بنسبة % 70و 10أفراد بالموافقة
بشدة بنسبة %25بينما كانت نسبة المحايدة وغير الموافقة متساوية ب %2.5وهذا ما يؤكد صحة العبارة القائلة أن
المدقق يقوم بتقييم كل المخاطر التي تواجهه في أداء أعماله،وهذا ما يفسره المتوسط الحسابي 4.18الذي يعبر عن
الموافقة واحتلت هذه العبارة المرتبة الثانية من حيث تأثيرها بانحراف معياري قدره .0.59
✓ العبارة الرابعة :تحصلت هذه العبارة على متوسط حسابيقدره 4.05وانحراف معياري 0.78حيث وافق 25فرد
على هذه العبارة بنسبة %62.5و 10أفراد بنسبة %25بينما كانت نسبة المحايدة وغير الموافقة %5و%7.5
وهي نسب ضعيفة ،وهذا ما يؤكد صحة أن مخاطر التدقيق أم ار واقعا يهدد المدقق ،واحتلت هذه العبارة المرتبة
األولى من حيث تأثيرها.
✓ العبارة الخامسة:جاءت إجابات أفراد عينة الدراسة في االتجاه الموافق حيث كانت نسبة الموافقة ب % 62.5
بالنسبة ل 25فرد بينما أجاب 14فرد بموافق بشدة بنسبة ،%35بينما اكتفى فرد واحد بعدم الموافقة بنسبة
%2.5وهي نسبة ضعيفة جدا ،حيث احتلت هذه العبارة المرتبة الثالثة من حيث تأثيرها ،وبلغ متوسطها الحسابي
،4.30بينما بلغت قيمة االنحراف المعياري ،0.60وهذا راجع لكونهم يعتمدون على دراسة العوامل المؤثرة في
مخاطر التدقيق بفعالية واإلبالغ عنها.
✓ * نالحظ من الجدول السابق وتحليل العبارات السابقة أن مخاطر التدقيق لها تأثير كبير على التدقيق بدليل
أن المتوسط الحسابي للمحور جاء بالنسبة %4.22وهو ينتمي للفئة الخامسة من مقياس لكرت الخماسي المعبرة عن
االتجاه العام لإلجابات وهو االتجاه الموافق بشدة كما نالحظ أن قيمة انحرافه المعياري 0.63وهي تعبر عن
تجانس اإلجابات.
50
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
-2-1عرض وتحليل نتائج المحور الثاني :معالم كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات.
الجدول رقم :13يمثل عبارات عينة الدراسة حول كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات.
الترتيب
االتجاه
االنحراف المعياري
المتوسط الحسابي
موافق
غير موافق
موافق بشدة
موافق
العبارة
18 21 01 0 0 -1من أسباب مخاطر التدقيق عدم ت
3 موافق 0.54 4.43 كفاءة مراقب الحسابات أو تأهيله تأهيال %
45 52.5 2.5 0 0
غير كافي.
04 34 01 01 0 -2يتمثل التخطيط في وضع ت
وتحديد اإلستراتيجيات الشاملة %
5 موافق 0.55 4.28 لسلوك ونطاق الفحص المتوقع
04 85 2.5 2.5 0
مراقب طرف من أداءه
الحسابات.
13 25 02 0 0 -3يقوم مراقب الحسابات بتنفيذ ت
1 موافق 0.48 4.03 أعمال التدقيق للحصول على %
32.5 62.5 05 0 0
أدلة إثبات كافية ومناسبة.
12 24 01 03 0 -4ترتبط مخاطر التدقيق بأسلوب عمل ت
2 موافق 0.79 4.13
30 60 2.5 7.5 0 % مراقب الحسابات وكفاءته في أداء عمله.
16 24 0 0 0 -5الفعالية هي أساس النجاح وتختص ت
باألفعال الصحيحة التي يقوم بها مراقب %
4 موافق 0.49 4.40
40 60 0 0 0 الحسابات.
✓ العبارة الولى%52.5 :من أفراد العينة وافقوا على أنهمن أسباب مخاطر التدقيق عدم كفاءة مراقب الحسابات
أو تأهيله تأهيال غير كافيا ثم تليها نسبة %45وافقوا بشدةبينما كانت نسبة المحايدة %2.5
وهي نسبة ضعيفة جدا مما يعزز قوة هذه العبارة،حيث نالحظ عدم إجابات بغير موافق وغير موافق بشدة وبالنظر
إلى المتوسط الحسابي الذي قده 4.43إلى الفئة الخامسة من سلم لكارت الخماسي وهو ما يعبر عن وجهة نظر
51
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
العينة والذي يتمحور حول عبارة موافق ،أما االنحراف المعياري 0.54وهو ما يعني عدم وجود اختالف في
اإلجابات.
✓ العبارة الثانية :من خالل الجدول نالحظ أن أغلب أفراد العينة كانوا موافقين على العبارة بنسبة %85وعلى
الموافقة بنسبة %4بينما كانت نسبة المحايدة وغير الموافقة متساوية %2.5وهذا ما يفسره المتوسط الحسابي
4.28الذي يعبر عن الموافقة ،واحتلت هذه العبارة المرتبة الثالثة من حيث تأثيرها.
✓ العبارة الثالثة :نالحظ من خالل الجدول أن أغلب أفراد العينة كانوا موافقين على العبارة بنسبة %62.5تليها
الموافقة بشدة بنسبة %32.5مع وجود محايدين بنسبة %5مما يؤكد تعزيز صحة عبارة كون مراقب الحسابات
يقوم بتنفيذ أعمال التدقيق للحصول على أدلة إثبات كافية وبلغ المتوسط الحسابي 4.03واالنحراف المعياري
0.480واحتلت هذه العبارة المرتبة األولى من حيث اتجاهها.
✓ العبارة الرابعة :تحصلت هذه العبارة على موافقة 24فرد بنسبة %60تاليها الموافقة بشدة ل 12فرد بنسبة
%30بينما اكتفى فرد واحد بالحياد بنسبة %2.5و 3أفراد بغير الموافقة بنسبة %7.5وهي نسبة ضعيفة جدا
وهذا ما يؤكد صحة العبارة القائلة أن مخاطر التدقيق ترتبط بأسلوب عمل مراقب الحسابات وكفاءته في أداء
أعماله ،حيث بلغ متوسطها الحسابي 4.13مما يجعلها تنتمي إلى الفئة الرابعة من سلم لكارت الخماسي وانحرافها
المعياري ب 0.79وهي تحتل المرتبة الثانية في االتجاه.
✓ العبارة الخامسة :نالحظ من خالل الجدول أعاله أن غالبية المبحوثين أجابوا بموافق بنسبة %60تليها الموافقة
بشدة بنسبة % 40ل 16فرد مما يؤكد أن الفعالية هي أساس النجاح وتختص باألفعال الصحيحة التي يقوم بها
مراقب الحسابات ،أما بالنسبة للحياد وغير الموافقة بنوعيها فكانت معدومة وبالنظر إلى المتوسط الحسابي
4.40فهو يعبر عن الفئة الخامسة لسلم لكارت الخماسي وهو ما يدل على االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور
حول العبارة موافق ،أما االنحراف المعياري فقيمته 0.791ما يدل على تجانس اإلجابات.
* نالحظ من الجدول أعاله أن مخاطر التدقيق تأثر على كفاءة وفعالية مراقب الحسابات وكذا على تخطيط وتنفيذ
أعماله وهذا ما يفسر قيمة المتوسط الحسابي للمحور ،حيث قدرت قيمته بـ 4.25وهو يعبر عن االتجاه العام
أن قيمة انحرافه المعياري ،0.57فهي تعبر عن تجانس اإلجابات .
لإلجابات وهو االتجاه الموافق كما نالحظ ّ
52
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
-3-1عرض وتحليل نتائج المحور الثالث :أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات.
الجدول رقم :14يمثل عبارات عينة الدراسة حول أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات.
الترتيب
االتجاه
االنحراف المعياري
المتوسط الحسابي
موافق
غير موافق
موافق بشدة
موافق
العبارة
16 22 01 01 0 -1عدم تقدير مخاطر التدقيق يؤثر ت
5 موافق 0.65
4.33 40 55 2.5 2.5 0 % على الرأي الذي يصدره مراقب الحسابات
15 23 01 01 0 -2ينتج عن الرأي غير السليم عواقب ت
4 موافق 0.64 4.30 وخيمة على مراقب الحسابات واألطراف %
37.5 57.5 2.5 2.5 0
المستفيدة من هذا الرأي
13 25 01 01 0 إلى ت الحسابات مراقب -3يتعرض
2 موافق 0.79 4.20 المساءلة المهنية نتيجة إبداءه لرأي غير %
32.5 62.5 2.5 2.5 0
سليم
10 29 01 0 0 -4تنعكس مخاطر التدقيق سلبا على ت
1 موافق 0.48 4.33
25 72.5 2.5 0 0 % ق اررات مستخدمي القوائم المالية.
13 27 0 0 0 -5االهتمام بتحليل البيانات التي توفرها ت
التقارير الدورية من طرف المدققين يسهم %
6 موافق 0.47 4.30
32.5 67.5 0 0 0 في تخفيض مخاطر التدقيق.
3 موافق 0.68 16 21 02 0 01 -6إن بذل مراقب الحسابات للعناية ت
40 52.5 05 0 2.5 المهنية الالزمة يؤدي إلى تخفيض %
مخاطر التدقيق.
المصدر :من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج SPSS 23
53
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
✓ العبارة الولى :نالحظ من خالل الجدول أن اإلجابتين موافق وموافق بشدة كانت نسبتهما %55و 40%على
التوالي مما يدل على أن غالبية أفراد العينة يرون أن عدم تقدير مخاطر التدقيق يؤثر على الرأي الذي يصدره
مراقب الحسابات ،بحيث اكتفى فردين بالحياد وعدم الموافقة بنسب متساوية %2.5مع عدم وجود إجابة غير موافق
بشدة ،وبلغ المتوسط الحسابي 4.33الذي يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما يدل على
االتجاه الموافق بشدة.
✓ العبارة الثانية :نالحظ من خالل الجدول أن أفراد العينة الذين أجابوا بموافق بشدة هو 15فرد بنسبة %57.5و
23فرد بموافق بنسبة 37.5مما يؤكد أنه ينتج عن الرأي غير السليم عواقب وخيمة على مراقب الحسابات
واألطراف المستفيدة من هذا الرأي أما بالنسبة لإلجابات المحايدة فكانت بنسبة %2.5من طرف فرد واحد وغير
موافق ب %2.5من معارض واحد مع عدم وجود إجابات بغير موافق بشدة.
من خالل المالحظات السابقة نجد أن غالبية أفراد العينة تتمحور إجابتهم حول الموافقة وهذا ما يعبر عن متوسط
حسابي 4.30الذي يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما يدل على االتجاه العام للعينة وهو
االتجاه الموافق بشدة وأما االنحراف المعياري 0.64وهو يدل على وجود تباين جيد في اإلجابات وعليه جاءت هذه
العبارة في الترتيب الثالث من عبارات المحور.
✓ العبارة الثالثة :حصلت هذه العبارة على %62.5بالموافقة من طرف 25فرد وتليها %32.5من طرف 13
فرد بالموافقة بشدة بينما اكتفى فردين بالحياد وعدم الموافقة بنسبة %2.5لكل منهما مما يؤكد حقيقة تعرض مراقب
الحسابات إلى المساءلة المهنية نتيجة إبداءه لرأي غير سليم ومن المالحظات السابقة نالحظ أن غالبية إجابات
أ فراد العينة تتمحور حول موافق وموافق بشدة وهذا ما يعبر عن المتوسط الحسابي 4.20الذي يعبر عن الفئة
الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما يدل على االتجاه العام للعينة وهو االتجاه الموافق ،أما االنحراف
المعياري 0.79فهو يدل على عدم تباين في اإلجابات وعليه جاءت هذه العبارة في الترتيب السادس من عبارات
المحور.
✓ العبارة الرابعة :تحصلت هذه العبارة على %72.5بالموافقة من طرف 29فرد و % 25بالموافقة بشدة من
طرف 10أفراد بينما اكتفى فرد واحد بالحياد بنسبة %2.5وهي نسبة ضعيفة جدا مع عدم وجود إجابات بغير
موافق وغير موافق بشدة وبلغ المتوسط الحسابي 4.23وهو يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي
وهو مايدل على االتجاه العام للعينة وهو االتجاه الموافق بشدة وأما االنحراف المعياري 0.48فهو يدل على وجود
تباين ضعيف فاإلجابات وعليه جاءت هذه العبارات في الترتيب الثاني من عبارات المحور.
✓ العبارة الخامسة :نالحظ من خالل الجدول أن أفراد العينة الذين أجابوا بموافق بشدة 13فرد بنسبة % 32.5
وبموافق 27فرد بنسبة %67.5مع عدم وجود إجابة بالحياد وعدم الموافقة وعدم الموافقة بشدة مما يعزز صحة
العبارة ويؤكد حقيقة أن االهتمام بتحليل البيانات التي توفرها التقارير الدورية من طرف المدققين يسهم في تخفيض
54
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
مخاطر التدقيق ،وبلغ المتوسط الحسابي 4.33وهو يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما
يدل على االتجاه العام للعينة وهو االتجاه الموافق بشدة وأما االنحراف المعياري 0.47وعليه جاءت هذه العبارة في
الترتيب األول من عبارات المحور.
✓ العبارة السادسة:من خالل الجدول نالحظ أن نسبة الموافقة بلغت %52.5من طرف 21فرد بينما بلغت نسبة
الموافقة بشدة %40من طرف 16فرد واكتفى فردين بالحياد بنسبة %5وفرد واحد بغير الموافقة بشدة بنسبة
ضئيلة ،%2.5وبلغ المتوسط الحسابي 4.30وهو يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس لكارت الخماسي وهو ما
يدل على الموافقة بشدة وبلغ االنحراف المعياري 0.68وعليه جاءت هذه العبارة في الترتيب الخامس من عبارات
لمحور.
* نالحظ من الجدول أعاله أن مخاطر التدقيق لها تأثير سلبي على تقرير مراقب الحسابات وهذا ما يفسر قيمة
المتوسط الحسابي للمحور ،حيث قدرت قيمته بـ 4.28وهو يعبر عن االتجاه العام لإلجابات وهو االتجاه الموافق
أن قيمة انحرافه المعياري ،0.68فهي تعبر عن تجانس اإلجابات.
كما نالحظ ّ
-4اختبار الفرضيات One Sample T.TEST
بعد تحليل ومناقشة نتائج إجابات عينة الدراسة سوف نتطرق إلى اختبار قابلية النتائج للتعميم على مجتمع
الدراسة على أنها نتائج معنوية تعكس فعال الواقع محل الدراسة ولتحقيق هذا الهدف قمنا بتحويل كل محور لبعد
إحصائي بجمع عباراته عن طريق المتوسطات الحسابية وتحويلها لعبارة وحيدة تمثل المحور وبعد الحصول على
األبعاد األربعة التي تمثل المحاور قمنا بتطبيق اختبار Tللعينة الواحدة One Sample T Testالختبار كل بعد
والبحث عن إمكانية وجود فروقات ذات داللة إحصائية.
𝑢𝑥̅ −
𝑡 = 𝑠/
𝑛√
.
-1أوشبر محمد ،سردون منير ،أهمية الكفاءات في تحقيق التميز واإلبداع لدى المؤسسات ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات شهادة
ماستر أكاديمي ،علوم التسيير ،تخصص إدارة أعمال ،جامعة جياللي بونعامة
55
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
56
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
-الفرضية الصفرية :ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير النوع
االجتماعي.
57
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
-الفرضية البديلة :توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير النوع
االجتماعي.
الجدول رقم :19يمثل اختبار ANOVAلتباين كفاءة وفعالية مراقب الحسابات وفق النوع االجتماعي.
ANOVA
المحورالثاني
Somme des
carrés Ddl Carrémoyen F Sig.
Inter-groupes ,064 1 ,064 ,622 ,435
Intragroupes 3,916 38 ,103
Total 3,980 39
58
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
-الفرضية الصفرية :ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير المؤهل
العلمي.
-الفرضية البديلة :توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير المؤهل
العلمي.
الجدول رقم :21يمثل اختبار ANOVAلتباين كفاءة وفعالية م ارقب الحسابات وفق المؤهل العلمي.
ANOVA
المحورالثاني
Somme des
carrés Ddl Carrémoyen F Sig.
Inter-groupes ,2 32 2 ,115 1,135 ,332
Intragroupes 3,848 37 ,101
Total 3,980 39
المصدر :من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج .23spss
*تشير نتائج الجدول أن %𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5إذ جاءت قيمتها بـ )%33( 0.332وهو ما يؤكد عدم وجود فروقات ذات
داللة إحصائية بتغير المؤهل العلمي وعليه نرفض الفرضية البديلة ونعتبر الفرضية المعبرة عن كفاءة وفعالية مراقب
الحسابات بتغير المؤهل العلمي وهذا ما يدل على عدم تأثر كفاءة وفعالية مراقب الحسابات بالمؤهل العلمي.
*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق المؤهل العلمي نقوم باختبار التباين وفق الوظيفة الحالية باعتماد الفرضيتين
التاليتين:
-الفرضية الصفرية :ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير
الوظيفة الحالية.
-الفرضية البديلة :توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير الوظيفة
الحالية.
59
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
الجدول رقم :22يمثل اختبار ANOVAلتباين كفاءة وفعالية م ارقب الحسابات وفق الوظيفة الحالية.
ANOVA
المحورالثاني
Somme des
carrés Ddl Carrémoyen F Sig.
Inter-groupes ,429 3 ,143 1,449 ,245
Intragroupes 3,551 36 ,099
Total 3,980 39
المصدر :من إعداد الطالبتين اعتمادا على مخرجات برنامج .23spss
*من خالل نتائج الجدول نالحظ أن %𝑆𝑖𝑔(𝛼) >5إذ جاءت قيمتها بـ )24%( 0.245وهو ما يؤكد عدم وجود
فروقات ذات داللة إحصائية بتغير الوظيفة الحالية وعليه نرفض الفرضية البديلة ونعتبر الفرضية المعبرة عن
كفاءة وفعالية مراقب الحسابات بتغير الوظيفة الحالية وهذا ما يدل أن كفاءة وفعالية مراقب الحسابات ال تتأثر
بالوظيفة الحالية.
*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق المؤهل العلمي نقوم باختبار التباين وفق سنوات الخبرة باعتماد الفرضيتين
التاليتين:
-الفرضية الصفرية :ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير سنوات
الخبرة.
-الفرضية البديلة :توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين كفاءة وفعالية عمل مراقب الحسابات بتغير سنوات
الخبرة.
الجدول رقم :23يمثل اختبار ANOVAلتباين كفاءة وفعالية م ارقب الحسابات وفق سنوات الخبرة.
ANOVA
المحورالثاني
Somme des
carrés Ddl Carrémoyen F Sig.
Inter-groupes ,273 2 ,137 1,364 ,268
Intragroupes 3,551 37 ,100
Total 3,980 39
60
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
61
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
الجدول رقم :25يمثل اختبار ANOVAلتباين أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب الحسابات وفق الفئة
العمرية.
ANOVA
المحورالثالث
Somme des
carrés Ddl Carrémoyen F Sig.
Inter-groupes ,193 2 ,097 ,859 ,432
Intragroupes 4,162 37 ,112
Total 4, 355 39
62
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
*بعد االنتهاء من اختبار التباين وفق المؤهل العلمي نقوم باختبار التباين وفق الوظيفة الحالية باعتماد الفرضيتين
التاليتين:
-الفرضية الصفرية :ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات أثر مخاطر التدقيق على تقرير مراقب
الحسابات بتغير الوظيفة الحالية.
-الفرضية البديلة :توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أثر مخاطر التدقيق على تقرير المراقب بتغير الوظيفة
الحالية.
الجدول رقم :27يمثل اختبار ANOVAلتباين أثر مخاطر التدقيق على عمل مراقب الحسابات وفق الوظيفة
الحالية.
ANOVA
المحورالثالث
Somme des
carrés Ddl Carrémoyen F Sig.
Inter-groupes ,517 3 ,172 1,618 ,202
Intragroupes 3,838 36 ,107
Total 4, 355 39
63
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
الجدول رقم :28يمثل اختبار ANOVAلتباين لثر مخاطر التدقيق على تقرير م ارقب الحسابات وفق سنوات
الخبرة.
ANOVA
المحورالثالث
Somme des
carrés Ddl Carrémoyen F Sig.
Inter-groupes ,151 2 ,075 ,662 ,522
Intragroupes 4,204 37 ,114
Total 4, 355 39
64
الدراسة التطبيقية نتائجها وتفسيرها الفصل الثاني:
خالصة
من خالل الدراسة التطبيقية ولمعرفة أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب
الحسابات تبين لنا أن معظم إجابات األساتذة الجامعيين والمحاسبين وكذا عمال مؤسسة باتيمتال تتجه نحو أن
مخاطر التدقيق أم ار واقعا يهدد المراقب ولها تأثير كبير على مصداقية القوائم المالية.
وقد تناولت هذه الدراسة اإلطار التحليلي في اختبار الفرضيات وتحليل نتائج الدراسة وقد تبين لنا أن مخاطر
التدقيق لها تأثير على تقرير مراقب الحسابات وهذا من خالل صدق وثبات فرضيات الدراسة.
65
خاتمة
خاتمة
بعد تطرقنا للموضوع أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات،واعتمادا
على المناقشة والتحليل الذي تضمنه الجانب النظري وتحليل البيانات المرتبطة بالجانب التطبيقي من واقع استمارة
االستبيان المتعلقة بها اتضح أن االهتمام بموضوع أثر مخاطر التدقيق أصبح أم ار ضروريا لنجاح مهنة التدقيق.
-فتحقيق الكفاءة والفعالية يلزم مراقب الحسابات بالتعامل مع تلك المخاطر فيجب أن يكون لدي المراقب
إلمام تام بالمبادئ والمعايير المحاسبية والتدقيق وأن يكون مؤهال للقيام بعملية التدقيق بهدف إبداء رأي فني محايد
حول صدق وعدالة القوائم المالية.
ومن خالل ما تطرقنا إليه في الفصلين النظري والتطبيقي تم التعرف على األثر الذي تحدثه مخاطر التدقيق
على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ أداء مراقب الحسابات ،وكذا تأثيرها على القوائم المالية ودراسة وتحليل وتقييم تلك
المخاطر.
وجاء البحث الحالي بهدف معالجة مخاطر التدقيق وأثرها على صدق وحيادية التقارير والقوائم المالية
المدققة من طرف مراقبي الحسابات.
النتائج:
-يلقى موضوع المخاطر اهتماما متزايدا في المنظمات المهنية المعنية بالتدقيق
-تعتبر المخاطر في التدقيق أم ار واقعا يهدد نتائج تقارير التدقيق
-يعد التعرف على مخاطر التدقيق وتقديرها أم ار بالغ األهمية في مساعدة مراقب الحسابات في تخطيط وتنفيذ
العمل التدقيقي
-المخاطر الموروثة ومخاطر الرقابة ال تخضعان لسيطرة وتحكم مراقبي الحسابات بل هي من مسؤولية الوحدة
االقتصادية
-من مسؤوليات مراقب الحسابات إتباع إجراءات تدقيقية فعالة وبذله للعناية المهني الالزمة على األدلة والقرائن
بهدف تخفيض مخاطر االكتشاف إلى المستوى المسموح بيه.
-يقوم مراقب الحسابات بإبداء رأي فني مهني محايد عن مدى صدق وعدالة القوائم المالية .
67
خاتمة
اختبار الفرضيات:
الفرضية األولى :هل لمخاطر التدقيق تأثي ار على عمل مراقب الحسابات؟
من خالل تناولنا للفصل النظري من هذا البحث تطرقنا في المبحث الثاني إلى أثر مخاطر التدقيق على
تقرير مراقب الحسابات وجدنا حقيقة أن هناك عالقة تأثيرية وتالزمية بين مخاطر التدقيق وتقرير مراقب
الحس ابات،حيث تأثر مخاطر التدقيق بدرجة كبيرة على تقرير مراقب الحسابات ،كل هذا يؤكد صحة الفرضية
األولى بأن مخاطر التدقيق لها تأثير على عمل مراقب الحسابات.
الفرضية الثانية :توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي(𝑆𝑖𝑔(𝛼) <)0,05لمخاطر التدقيق.
من خالل تطرقنا للفصل التطبيقي الذي قمنا فيه باستخدام برنامج spss23ومن خالله قمنا بتحليل العبارة
واختبار الفرضية باستخدام one simple t-testالحظنا أن هناك داللة إحصائية حيث كان مستوى الداللة أقل
من 0,05وهذا ما يؤكد لنا صحة الفرضية الثانية بأنه يوجد داللة إحصائية لمخاطر التدقيق.
الفرضية الثالثة :توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند معنوي( 𝑆𝑖𝑔(𝛼) <)0,05لكفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ
عمل مراقب الحسابات .
من خالل تطرقنا للفصل التطبيقي الذي قمنا فيه بإستخدام one simple t-testالحضنا بأن هناك
داللة إحصائية ،حيث كان مستوي الداللة أقل من ( )0,05وهذا يؤكد لنا صحة الفرضية الثالثة بأن هناك عالقة
ذات داللة إحصائية وكفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات.
الفرضية الرابعة :توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي( 𝑆𝑖𝑔(𝛼) < ) 0,05بين تأثير مخاطر
التدقيق على عمل مراقب الحسابات .
من خالل تطرقنا للفصل التطبيقي الذي قمنا فيه بإستخدام one simple t-testالحضنا بأن هناك داللة
إحصائية ،حيث كان مستوى الداللة أقل من ( )0,05وهذا يؤكد لنا صحة الفرضية الثالثة ،بأن هناك عالقة ذات
داللة إحصائية بين تأثير مخاطر التدقيق على مراقب الحسابات.
إقترحات والتوصيات:
-على مراقب الحسابات األخذ بنظر اإلعتبار اإلجراءات التحليلية في كافة مراحل عملية التدقيق.
-ضرورة قيام مراقب الحسابات بدراسة وتحليل العوامل المؤثرة في كل بند من بنود القوائم المالية وتحديد المستوى
المقبول لألهمية النسبية لغرض إبداء رأي فني مهني محايد عند مدى صدق وعدالة القوائم المالية.
-ضرورة زيادة إهتمام مراقبي الحسابات لتخطيط لعملية التدقيق.
-بما أن المدقق مسؤوال عن رأيه المهني في القوائم المالية التي دققها ينبغي عليه أن يتفاد خطأ الوصول إلى رأي
غير سليم وذالك من خالل إعتماد كل السبل التي من شانها تقليل مخاطر التدقيق.
68
قائمة المراجع
قائمة المراجع
أوال – الكتب
.1أحمد حلمي جمعة" ،المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث" ،دار الصفاء للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان،
.2005
.2أحمد حلمي جمعة" ،المدخل إلى التدقيق والتأكيد الحديث" ،دار صفاء للنشر والتوزيع ،ط ،2عمان،
.2009
.3خلف عبد اهلل الوردات" ،التدقيق الداخلي بين النظرية والتطبيق" ،الواردات للنشر والتوزيع ،ط.2006 ،1
.4طارق عبد اهلل العال" ،إدارة المخاطر" ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية.2003 ،
.5عبد الكريم عارف ،المراجعة المتقدمة ،الدار الجامعية للنشر ،اإلسكندرية ،مصر.2014 ،
.6عثمان عبد الرزاق محمد ،أصول التدقيق والرقابة الداخلية ،دار الكتب للطباعة والنشر ،ط ،2جامعة
الموصل ،العراق.2004 ،
.7عطا اهلل احمد سويلم الحسبان ،الرقابة الداخلية والتدقيق في بيئة تكنولوجيا المعلومات ،دار صفاء الراية
للنشر والتوزيع ،الطبعة األولى ،عمان.2009،
.8غسان فالح المطارنة ،تدقيق الحسابات المعاصرة ،عمان.2006 ،
.9نظام شعالن التميمي ،التدقيق والرقابة ،دار وائل للنشر ،ط ،1عمان.2004 ،
وجدي حامد حيجازي ،أصول المراجعة الداخلية مدخل عملي تطبيقي ،دار تعليم الجامعية، .10
اإلسكندرية.2010 ،
ثانيا – المذكرات:
.1أزرق أيوب محمد كرسوع "،مخاطر المراجعة ومجاالت مساهمة المراجع الخارجي في التخفيض من تأثيرها
على القوائم المالية في عملية المراجعة" ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة الماجستير ،تخصص محاسبة وتمويل،
كلية التجارة ،جامعة اإلسالمية غزة ،فلسطين.2008 ،
.2بوبكر عميروش ،دور المدقق الخارجي في تقييم المخاطر وتحسين نظام الرقابة الداخلية لعمليات المخزون
داخل المؤسسة ،أطروحة لنيل شهادة الماجستير في العلوم التجارية ،تخصص دراسات مالية ومحاسبية
معمقة ،قسم العلوم التجارية ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير وعلوم تجارية ،جامعة فرحات عباس،
سطيف.2011،
.3الحادة بن شرودة،أثر التدقيق الداخلي على إدارة المخاطر في ضوء معايير التدقيق الدولية ،أطروحة لنيل
شهادة ماستر أكاديمي ،تخصص تدقيق محاسبي ،قسم علوم التسيير ،جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي،
كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير،الجزائر.2015،
69
قائمة المراجع
.4خلدون عودة عبد اهلل البطوش" ،دور لجان التدقيق في تحسين كفاءة التدقيق الداخلي إلدارة المخاطر"،
مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير ،جامعة الشرق األوسط ،عمان.2015 ،
.5ستار جبار خالوي" ،مسؤولية مراقب الحسابات في ظل ظاهرة غسيل األموال"،قسم المحاسبة ،كلية االدارة
واالقتصاد ،جامعة واسرط ،العراق.
.6عصام تركي شاهين" ،أثر تقييم مخاطر التدقيق في جودة التدقيق " ،أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه في
تدقيق الحسابات ،قسم المحاسبة ،كلية االقتصاد ،جامعة دمشق ،سورية.2015 ،
.7عالء الدين صالح محمود دعوة ،أثر منهج التدقيق القائم على مخاطر األعمال على جودة التدقيق
الخارجي ،أطروحة لنيل شهادة الماجستير في المحاسبة ،قسم المحاسبة ،كلية األعمال ،جامعة الشرق
األوسط.2011 ،
.8علي ميري حسن" ،مخاطر التدقيق إزاء مراقب الحسابات بصدق وعدالة القوائم المالية" ،أطروحة لنيل
شهادة دكتوراه ،قسم المحاسبة ،كلية اإلدارة واالقتصاد ،جامعة القادسية ،العراق.2017 ،
.9غوالي محمد بشير ،دور المراجعة في تفعيل الرقابة داخل المؤسسة" ،تخصص إدارة أعمال كلية الحقوق
والعلوم االقتصادية ،جامعة ورقلة.2003،
مرشد عيد المصدر"،أثر مخاطر مهنة التدقيق على جودة التدقيق" ،أطروحة لنيل شهادة .10
الماجستير ،تخصص محاسبة وتمويل ،قسم المحاسبة والتمويل كلية التجارة،جامعة اإلسالمية غزة ،فلسطين
.2013
نصيرة سليمان ،أهمية تقرير المراجع الخارجي في تحديد المخاطر المالية في المؤسسة االقتصادية، .11
مذكرة لنيل شهادة الماستر في علوم التسيير ،تخصص فحص محاسبي ،قسم علوم التسيير ،كلية العلوم
االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة محمد خيضر-بسكرة.2016-
ثالثا – مقاالت:
.1بن حركو غنية ،زواش زهير ،دور معايير التدقيق الدولية في تقليص فجوة التوقعات ،مجلة العلوم
اإلنسانية ،المجلد ب ،ص.ص ،192-179العدد ،49جامعة العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير،
جامعة قسنطينة ،02الجزائر.2018،
.2خالد عبد العزيز حافظ صالح" ،مسؤولية المراجع الخارجي في الحد من مخاطر المراجعة" ،مجلة الدراسات
العليا ،جامعة النيلين ،المجلد ،4العدد.2016 ،15
.3عبد الرحمن محمد سليمان رشوان ،تحليل العالقة بين مخاطر المراجعة واألهمية النسبية وأثراها على
تخطيط وتنفيذ عملية المراجعة ،مجلة كلية فلسطين النقدية لألبحاث والدراسات،العدد الرابع ،مجلة العلوم
والتكنولوجية خان يونس ،فلسطين.2017،
70
قائمة المراجع
.4عراب سارة ،زيدان محمد ،مسؤولية المراجع الخارجي اتجاه اكتشاف وتقييم الغش واألخطاء الجوهرية للحد
من تأثير مخاطرها على مصداقية القوائم المالية ،مجلة الدراسات المالية والمحاسبية واإلدارية،العدد ،09
جامعة شلف ،جوان .2018
.5الفاتح األمين عبد الرحيم الفكي ،مداخلة مقترحة لتطوير كفاءة وفعالية المراجع الخارجي في اكتشاف الغش
المالي دراسة تحليلية ،المجلة العربية لدراسات اإلدارية واالقتصادية ،العدد ،05رئيس قسم المحاسبة ،كلية
العلوم والدراسات اإلنسانية ،جامعة شقراء.2014 ،
.6محمد فاضل نعمة الياسري" ،أثر مخاطر التدقيق على كفاءة وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب
الحسابات" ،مجلة الغري للعلوم االقتصادية واالدارية ،المجلد ،14العدد.2017 ،2
.7يوسف محمود جربوع ،سالم أحمد صباح ،مدى تأثير األهمية النسبية ومخاطر المراجعة على تخطيط
وجودة عملية المراجعة ،مجلة جامعة فلسطين لألبحاث والدراسات ،العدد ،8فلسطين.2015،
خامسا – وثائق:
.1معايير المراجعة الدولية الصادرة من االتحاد الدولي للمحاسبين 1998م مستندات المجمع العربي
للمحاسبين ،تقدير المخاطر والرقابة الداخلية.
.2ناجي فياض ،المعايير الدولية لممارسة لمهنة التدقيق الداخلي ،مجلس حكام جمعية المدققين ،لبنان،
. 2017
71
المالحق
جامعة جيال لي بونعامة
كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية
تخصص محاسبة وتدقيق
استمارة االستبيان
يسعدنا أن تكون هذه القائمة االستقصائية بين أيديكم ،ونعلمكم أن الباحثين "بورقعة مباركة،جلودي حنان"يقومان
بدراسة ميدانية،وذلك إلتمام انجاز مذكرة تخرج ماستر في المحاسبة والتدقيق حول:أثر مخاطر التدقيق على كفاءة
وفعالية تخطيط وتنفيذ عمل مراقب الحسابات
وألن أرائكم وانطباعاتكم ذات أهمية بالغة في نجاح الدراسة نرجو من سيادتكم التكرم باإلجابة على أسئلة هذا
االستبيان بكل دقة وموضوعية ولكم وافر الشكر واالمتنان
-2الفئة العمرية:
-3المؤهل العلمي
-3الوظيفة الحالية:
محاسب معتمد
-4سنوات الخبرة:
Alpha de
Cronbach basé
sur des
Alpha de éléments Nombre
Cronbach standardisés d'éléments
.661 .664 16
N %
Exclua 0 .0
Total 40 100.0
Maximum / Nombre
Moyenne Minimum Maximum Plage Minimum Variance d'éléments
Moyenne des
4.253 4.025 4.425 .400 1.099 .014 16
éléments
Tests du khi-deux
Signification asymptotique
Valeur Ddl (bilatérale)
a. 3 cellules (50,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif théorique minimum est de 1,63.
74
مالحق
Effectif
العلمي المؤهل
انثي 8 3 2 13
Total 16 8 16 40
Tests du khi-deux
Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
الحالية الوظيفة
انثي 4 4 2 3 13
Total 20 11 4 5 40
75
مالحق
Tests du khi-deux
Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
الخبرة سنوات
انثي 1 8 4 13
Total 3 29 8 40
Tests du khi-deux
Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
76
مالحق
اإلجتماعي النوع
من أكثر40 سنة 5 4 9
Total 27 13 40
Tests du khi-deux
Signification asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
a. 3 cellules (50,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif théorique minimum est de 1,63.
Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig.
.009 1 38 .923
ANOVA
المحور_األول
Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.
77
مالحق
المحور_األول
a. F distribué asymptotiquement
Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig.
1.519 2 37 .232
ANOVA
األول_المحور
Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.
الثاني_المحور
Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig.
.895 2 37 .417
ANOVA
المحور_الثاني
Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.
78
مالحق
المحور_الثاني
a. F distribué asymptotiquement
Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig.
.093 2 37 .911
ANOVA
المحور_الثالث
Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.
a. F distribué asymptotiquement
79