You are on page 1of 68

‫وزارة التعميم العالي والبحث العممي‬

‫جامعة العربي بن مييدي أم البواقي‬


‫كمية العموم االقتصادية والعموم التجارية وعموم التسيير‬

‫قســـم‪ :‬محاسبة ومالية‬

‫تخصص‪ :‬محاسبة وتدقيق‬

‫الرقــم التسمسمي‪........ :‬‬

‫مذكرة مقدمة ضمن متطمبات نيل شـــيــــــــادة ماستر أكاديمي‬


‫بعنوان‪:‬‬

‫التدقيق اإللكتروني ودوره في تحسين األداء المالي‬


‫لممؤسسة ‪-‬د ارسة حالة مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس أم‬
‫البواقي‪-‬‬
‫تحت اشراف األستاذة الدكتورة‪ :‬سرارمة مريم‬ ‫إعداد الطالب‪ :‬عمار قدور‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫مشرفا ومقر ار‬ ‫جامعة أم البواقي‬ ‫د‪ .‬سرارمة مريم‬


‫ممتحنا‬ ‫جامعة أم البواقي‬ ‫د‪ .‬صراوي مراد‬
‫ممتحنا‬ ‫جامعة أم البواقي‬ ‫د‪ .‬دواس ليندة‬

‫نوقشت بتاريخ‪2021/07/12 :‬‬

‫السنة الجامعية‪2021/2020 :‬‬


:‫الممخص‬
،‫ىدفت الدراسة إلى التعرف عمى مدػ مساىمة التدقيق اإللكتروني في تحسين األداء المالي‬
‫ولتحقيق ىذا اليدف تم إتباع المنيج الوصفي التحميمي وذلك من خالل التعرف عمى أىم جوانب‬
‫ حيث تم اختيار مؤسسة مطاحن سيدؼ‬،‫التدقيق اإللكتروني واألداء المالي وطبيعة العالقة بينيما‬
‫ حيث‬،‫أرغيس بوالية أم البواقي كنموذج إلسقاط ما تم التطرق إليو في الجانب النظرؼ بالواقع العممي‬
‫ التدقيق اإللكتروني يساىم في تسييل عمل المدقق من حيث‬:‫توصمت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا‬
‫ التدقيق اإللكتروني في المؤسسة لو عالقة باألداء المالي عن طريق‬،‫السرعة في األداء وقمة الجيد‬
‫الكشف عن نقاط القوة والضعف داخل المؤسسة ويتحقق األداء المالي في التوفيق بين الكفاءة والفعالية‬
.‫وتحقيق النتائج بأقل تكمفة‬
.‫ األداء المالي‬،‫ األداء‬،‫ التدقيق اإللكتروني‬،‫ التدقيق‬:‫الكممات المفتاحية‬

Abstract :

The study aimed to identify the extent of the contribution of electronic auditing to
improving financial performance, and to achieve this goal, the descriptive analytical approach
was followed by identifying the most important aspects of electronic auditing and financial
performance and the nature of the relationship between them. The following was aimed the
sidi rghis milles in OEB province as prototype to drop what was adresses tob the theoritical
side by scientical reality. where the study reached several results, the most important of which
are: Electronic audit contributes to facilitating the work of the auditor in terms of speed in
performance and lack of effort . electronic auditing in indusrty has a relationship with the
financial performance in reconciling efficiency and effectiveness and achieving results at the
lowest cost.
Keywords: laudit , electronic audit, the performance, financial performance.

i|
‫الشكر والتقدير‬

‫أتقدم بفائق الشكر والتقدير والثناء والرضاء هلل عز وجل عمى منحى الصبر والقوة عمى‬
‫إكمال مذكرتي البسيطة‪.‬‬
‫ومن تمام شكره عز وجل أتقدم بجزيل الشكر إلى األستاذة المشرفة " الدكتورة سرارمة‬
‫مريم " الذؼ قدم لي نصائح وتوجييات قيمة ساعدني عمى إتمام مذكرتي‪.‬‬
‫ونشكر كل من ساىم من قريب أو بعيد في إنجاز مذكرتي الموجزة وأعترف ليم بحقيم‬
‫في الشكر والعرفان لقولو صمي هللا عميو وسمم " ال يشكر هللا من ال يشكر الناس"‪.‬‬

‫| ‪ii‬‬
‫اإلىـــــــداء‬

‫إلى من بمغ الرسالة أدػ األمانة‪ ...‬ونصح األمة ‪ ...‬إلى نبي الرحمة نور العالمين‬

‫سيدنا نبينا مصطفى صمي هللا عميو سمم تسميما كثي اًر‪.‬‬

‫إلى ينبوع الحنان والدتي العزيزة قرتي عيني وفؤاد قمبي‪ ،‬أطال هللا في عمرىا‪.‬‬

‫إلى من تعب وسعى في األرض جاىدا لكي يوفر لي كل ما أتماناه ابي حفظو هللا ورعاه‪.‬‬

‫إلى إخوتي وأخواتي األعزاء‪.‬‬

‫الى أصدقاء ورفاق دربي‪.‬‬

‫الى كل ىؤالء أقدم ثمرة عممي المتواضع وأرجو من هللا أن يكون عمما نافعا‪.‬‬

‫| ‪iii‬‬
‫إقرار وتعيد‬

‫أنا‪ ،‬الطالب‪ :‬قدور عمار‪ ،‬أقر أن مذكرة الماستر الموسومة بعنون‪ :‬التدقيق اإللكتروني‬
‫ودوره في تحسين األداء المالي والعمل المقدم فييا‪ ،‬ىما نتاج بحثي األصمي‪ ،‬وال تحتوػ‬
‫عمى عمل شخص أو أشخاص آخرين إال في حالة اإلشارة الصريحة إلى ذلك‪.‬‬

‫كما أقر أن مذكرة الماستر ىذه لم يتم تقديميا في أؼ مكان آخر لموفاء بأؼ مؤىالت أخرػ‪.‬‬

‫أدلي بيذا اإلقرار وأنا عمى دراية تامة أنو في حال تبين عدم صحيح ما ذكرة‪ ،‬فمن أحصل‬
‫عمى درجة الماستر‪ ،‬وقد أواجو إجراءات تأديبية‪.‬‬

‫اإلمضاء _____________________‬

‫التاريخ‪/….../…....2021 :‬‬

‫| ‪iv‬‬
‫قائمة احملتوايت‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪iI‬‬ ‫الممخص‬
‫‪iiI‬‬ ‫الشكر والتقدير‬
‫‪iiiI‬‬ ‫اإلىداء‬
‫‪ivI‬‬ ‫إقرار وتعيد‬
‫‪vI-viiiI‬‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫‪ixI‬‬ ‫قائمة الجداول‬
‫‪Xi‬‬ ‫قائمة األشكال‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪1‬‬ ‫خمفية الدراسة‬ ‫‪.1‬‬
‫‪1‬‬ ‫مشكمة الدراسة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪1‬‬ ‫الغرض من الدراسة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪2‬‬ ‫بناء فرضيات الدراسة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪2‬‬ ‫أىمية ونطاق الدراسة‬ ‫‪.5‬‬
‫‪3‬‬ ‫المفاىيم األساسية لمدراسة‬ ‫‪.6‬‬
‫‪3‬‬ ‫ىيكل الدراسة‬ ‫‪.7‬‬
‫‪5‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪II‬‬
‫‪5‬‬ ‫تمييد‬
‫‪6‬‬ ‫الخمفية التاريخية (دراسات السابقة)‬ ‫‪.1‬‬
‫‪8‬‬ ‫ماىية التدقيق‬ ‫‪.2‬‬
‫‪8‬‬ ‫تعريف التدقيق‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪9‬‬ ‫أىمية وأىداف التدقيق‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪9‬‬ ‫أىمية التدقيق‬ ‫‪1-2-2‬‬
‫‪10‬‬ ‫أىداف التدقيق‬ ‫‪2-2-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫أنواع التدقيق‬ ‫‪3-2-2‬‬
‫‪11‬‬ ‫من حيث نطاق عممية التدقيق‬ ‫‪1-3-2‬‬
‫‪12‬‬ ‫من حيث الوقت الذؼ تتم فيو عممية التدقيق‬ ‫‪2-3-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫من حيث القائمين بعممية التدقيق‬ ‫‪3-3-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫من حيث اإللزام‬ ‫‪4-3-2‬‬
‫|‪v‬‬
‫قائمة احملتوايت‬
‫‪14‬‬ ‫من حيث درجة الشمول ومدػ المسؤولية‬ ‫‪5-3-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫اإلطار النظري لمتدقيق اإللكتروني‬ ‫‪.3‬‬
‫‪14‬‬ ‫تعريف التدقيق اإللكتروني‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪15‬‬ ‫أنواع التدقيق اإللكتروني‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪16‬‬ ‫أىداف التدقيق اإللكتروني‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪18‬‬ ‫خصائص التدقيق اإللكتروني‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪18‬‬ ‫مداخل التدقيق اإللكتروني‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪18‬‬ ‫إجراءات التدقيق اإللكتروني‬ ‫‪6-3‬‬
‫‪18‬‬ ‫ماىية المخاطر المالية في المؤسسات اإلقتصادية‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪24‬‬ ‫اإلطار النظري لألداء المالي‬ ‫‪.4‬‬
‫‪24‬‬ ‫ماىية األداء‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪24‬‬ ‫مفيوم األداء‬ ‫‪1-1-4‬‬
‫‪24‬‬ ‫تعريف األداء‬ ‫‪1-1-1-4‬‬
‫‪25‬‬ ‫محددات األداء‬ ‫‪2-1-1-4‬‬
‫‪26‬‬ ‫أنواع األداء‬ ‫‪2-1-4‬‬
‫‪26‬‬ ‫حسب معيار المصدر‬ ‫‪1-2-1-4‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪ 2-2-1-4‬حسب معيار الشمولية‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 3-2-1-4‬حسب المعيار الوظيفي‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 4-2-1-4‬حسب معيار الطبيعة‬
‫‪29‬‬ ‫مستويات األداء ومعاييره‬ ‫‪3-1-4‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 1-3-1-4‬مستويات األداء‬
‫‪29‬‬ ‫‪ 2-3-1-4‬معايير األداء‬
‫‪30‬‬ ‫ماىية األداء المالي‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪30‬‬ ‫مفيوم األداء المالي‬ ‫‪1-2-4‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 1-1-2-4‬تعريف األداء المالي‬
‫‪30‬‬ ‫‪ 2-1-2-4‬معايير األداء المالي‬
‫‪31‬‬ ‫أىمية وأىداف األداء المالي‬ ‫‪2-2-4‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 1-2-2-4‬أىمية األداء المالي‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 2-2-2-4‬أىداف األداء المالي‬
‫‪33‬‬ ‫مؤشرات قياس األداء المالي‬ ‫‪3-2-4‬‬

‫| ‪vi‬‬
‫قائمة احملتوايت‬
‫‪37‬‬ ‫العالقة بين التدقيق اإللكتروني واألداء المالي‬ ‫‪.5‬‬
‫‪38‬‬ ‫دور التدقيق اإللكتروني في تقييم األداء المالي‬ ‫‪1-5‬‬
‫‪39‬‬ ‫تقرير المدقق ومساىمتو في تحسين األداء المالي‬ ‫‪2-5‬‬
‫‪40‬‬ ‫دور التدقيق اإللكتروني في إتخاذ القرار‬ ‫‪3-5‬‬
‫‪41‬‬ ‫خالصة‬
‫‪43‬‬ ‫اإلطار المنيجي لمبحث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪III‬‬
‫‪43‬‬ ‫تمييد‬
‫‪44‬‬ ‫المنيجية‬ ‫‪.1‬‬
‫‪44‬‬ ‫البيانات‬ ‫‪.2‬‬
‫‪44‬‬ ‫نبذة تاريخية عن مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس‬ ‫‪1-2‬‬
‫‪44‬‬ ‫نبذة تاريخية عن مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس (مؤسسة األم)‬ ‫‪1-1-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫نبذة تاريخية عن مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس أم البواقي‬ ‫‪2-1-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫مراحل االنتاج‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫منتوجات المؤسسة الفرعية مطاحن سدؼ أرغيس أم البواقي‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪46‬‬ ‫دور االعالم اآللي في المؤسسة‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪47‬‬ ‫أىداف المؤسسة‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪48‬‬ ‫الييكل التنظيمي لممؤسسة‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪49‬‬ ‫دور مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس أم البواقي‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪49‬‬ ‫األدوات المستخدمة‬ ‫‪.3‬‬
‫‪51‬‬ ‫عرض النتائج المتوصل إلييا‬ ‫‪.4‬‬
‫‪52‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪53‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪IV‬‬
‫‪57‬‬ ‫المراجع‬

‫| ‪vii‬‬
‫قائمة احملتوايت‬

‫| ‪viii‬‬
‫قائمة اجلداول‬
‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬


‫‪10‬‬ ‫الجدول‪ :1‬مراحل تطور أىداف التدقيق‬
‫‪45‬‬ ‫الجدول‪ :3‬الطاقات البشرية لممؤسسة مطاحن سيدؼ ارغيس‬

‫| ‪ix‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬


‫‪47‬‬ ‫الشكل ‪ :1‬الييكل التنظيمي لمؤسسة األم الزيبان مطاحن سيدؼ أرغيس‬

‫|‪x‬‬
‫قائمة املالحق‬

‫| ‪xi‬‬
‫‪ .I‬مقدمة‬

‫خمفية الدراسة‬ ‫‪.1‬‬

‫شيد العالم في السنوات األخيرة ثورة في تكنموجيا المعمومات‪ ،‬أدت إلى زيادة مستخدمي الحاسوب‬
‫في مختمف األنشطة‪ ،‬كما شيدت كافة القطاعات بمختمف أنشطتيا العديد من التطورات والتغيرات‬
‫الواضحة في العديد من الجوانب منيا الجانب االقتصادؼ والتكنولوجي ‪ ،‬إذ أضحت التكنولوجيا جزءا‬
‫أساسيا في العمل الميني والمؤسسي‪ ،‬مما اقتضى عمى مينة التدقيق أن تساير تمك التطورات والتغيرات‪،‬‬
‫ومع ظيور األنظمة اإللكترونية واستخداميا في المجال المحاسبي لمعالجة البيانات المالية آليا‪ ،‬وتأتي‬
‫أىمية تدقيق المعمومات المحاسبية اإللكترونية‪ ،‬بالتدقيق عمى مدخالت وتشغيل ومخرجات تمك األنظمة‬
‫وتقييم أمن وسالمة تمك المعمومات ال سيما المالية منيا‪.‬‬

‫يحتل موضوع األداء المالي مكانة بالغة األىمية في المؤسسات االقتصادية‪ ،‬إذ يعكس الوضعية‬
‫المالية لممؤسسة‪ ،‬ويمكن قياسو بالعديد من المؤشرات كما يتأثر بالعديد من المتغيرات ذات التأثير‬
‫اإليجابي والسمبي وىذا ما جعل المؤسسات تسعى إلى تجنب نقاط الضعف في أدائيا وتبحث عن‬
‫األساليب واألدوات التي تساىم في تحسين أدائيا المالي‪.‬‬

‫مشكمة الدراسة‬ ‫‪.2‬‬


‫من خالل ما سبق يمكن طرح االشكالية الرئيسية المتمثمة فى‪ " ":‬كيف يساىم التدقيق اإللكتروني‬
‫في تحسين األداء المالي لممؤسسة ؟"‬

‫الغرض من الدراسة‬ ‫‪.3‬‬

‫تسعى ىذه الدراسة لتحقيق مجموعة من األىدف من بينيا عمى سبيل المثال ما يمي‪:‬‬
‫محاولة عرض مفيوم التدقيق اإللكتروني؛‬ ‫‪-‬‬
‫محاولة عرض مفيوم األداء المالي ومؤشرات قياسو؛‬ ‫‪-‬‬
‫إبراز أثر التدقيق اإللكتروني عمى األداء المالي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫تنبثق عمى االشكالية الرئيسية أسئمة فرعية تمثمت في‪:‬‬

‫|‪1‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪ -‬ما ىو مفيوم التدقيق اإللكتروني وما ىي أىدافو ؟‬

‫‪ -‬ما ىو باألداء المالي ؟‬

‫‪ -‬كيف يمكن أن يؤثر التدقيق اإللكتروني عمى األداء المالي في مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس ؟‬

‫بناء فرضيات الدراسة‬ ‫‪.4‬‬


‫من أجل محاولة اإلجابة عمى االشكالية الرئيسية واالسئمة الفرعية تم وضع جممة من الفرضيات وىي‪:‬‬
‫التدقيق اإللكتروني ىو عممية تطبيق األنظمة اإللكترونية في التدقيق لمساعدة المدقق في القيام‬ ‫‪-‬‬
‫بميمتو؛‬
‫األداء المالي ىو مدػ مساىمة أنشطة المؤسسة في خمق القيمة أو الفعالية في إستخدام الموارد‬ ‫‪-‬‬
‫المالية المتاحة؛‬
‫يؤثر التدقيق اإللكتروني في األداء المالي لممؤسسة بشكل إيجابي في مؤسسة مطاحن سيدؼ‬ ‫‪-‬‬
‫أرغيس‪.‬‬
‫أىمية ونطاق الدراسة‬ ‫‪.5‬‬

‫أىمية الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫لمدراسة أىمية بالغة تتمثل في‪:‬‬


‫تسميط الضوء عمى إستخدام تكنموجيا المعمومات في مينة التدقيق؛‬ ‫‪-‬‬
‫التعرف عمى مختمف جوانب التدقيق اإللكتروني؛‬ ‫‪-‬‬
‫توضيح أىمية التدقيق اإللكتروني في تحسين األداء المالي لممؤسسة؛‬ ‫‪-‬‬
‫تحميل واقع وظيفة التدقيق في ظل التدقيق اإللكتروني في مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نطاق الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫نطاق مكاني‪ :‬مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس أم البواقي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫نطاق زمني‪ :‬تم إنجاز الدراسة في مدة ال تتجاوز أسبوعين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫|‪2‬‬ ‫مقدمة‬
‫المفاىيم األساسية لمدراسة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التدقيق اإللكتروني‪ :‬استخدام الحاسبات اإللكترونية في إدارة‪ ،‬تخطيط‪ ،‬تنفيذ واكمال عمميات‬ ‫‪-‬‬
‫التدقيق لتخفيض الوقت المستغرق في اإلجراءات الحسابية والكتابية‪ ،‬وذلك لتحسين جودة التقدير‬
‫الشخصي والحصول عمى مستوػ مميز من جودة عممية التدقيق‪.‬‬
‫‪ -‬األداء المالي‪ :‬ىو مساىمة األنشطة في خمق القيمة أو الفعالية في إستخدام الموارد المالية‬
‫المتاحة من خالل بموغ األىداف المالية بأقل التكاليف‪.‬‬

‫ىيكل الدراسة‬ ‫‪.7‬‬

‫من أجل اإلجابة عن اإلشكالية واختبار الفرضيات تم تقسيم الدراسة إلى‪:‬‬

‫المقدمة‪ :‬سنتطرق إلى إعطاء نظرة شاممة لمموضوع‪ ،‬وعرض إشكالية الدراسة والتي تنبثق منيا‬ ‫‪.I‬‬
‫أسئمة فرعية يتوجب وضع فرضيات ليا كما يتم التعرف عمى أغراض والمفاىيم األساسية التي توضح‬
‫متغيرات الدراسة وفي الختام سوف نتطرق إلى ىيكل الدراسة‪.‬‬

‫مراجعة األدبيات النظرية‪ :‬سيتم عرض مختمف الدراسات التي تبين لنا التدقيق اإللكتروني ودوره‬ ‫‪.II‬‬
‫في تحسين األداء المالي والتعرف عمى ما يميز دراستنا عن الدراسات السابقة‪ .‬وكان ذلك من خالل‬
‫الجانب النظرؼ الجانب تطبيقي بيدف االجابة عمى االشكالية المطروحة‪.‬‬

‫االطار المنيجي لدراسة‪ :‬يتم فييا التعرف عمى المنيج المتبع في الجانب النظرؼ والمتمثل في‬ ‫‪.III‬‬
‫المنيج الوصفي‪ ،‬ومنيد دراسة حالة في الجانب التطبيقي الذؼ تم جمع المعمومات والبيانات عن‬
‫طريق المقابمة ‪.‬‬

‫‪ .IV‬الخاتمة‪ :‬عرض مختمف النتائج والتوصيات وآفاق الدراسة الخاصة بالدراسة‬

‫|‪3‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪ .II‬مراجعة األدبيات‬

‫تمييد‬

‫لقد أصبحت تكنولوجيا المعمومات من أىم الوسائل التي تستخدميا مختمف أنواع المؤسسات في‬
‫عممياتيا المختمفة‪ ،‬سواء كان ذلك في عمميات التخطيط‪ ،‬اإلشراف‪ ،‬التوثيق‪ ،‬والشؤون اإلدارية أو‬
‫المحاسبية‪ ،‬فاستخدام تكنولوجيا المعمومات كأداة إلنجاز أعمال التدقيق يؤدؼ إلى زيادة فعالية وظيفة‬
‫التدقيق وكفاءتو‪.‬‬

‫ويعتبر األداء المالي من المؤشرات المستخدمة لمعرفة مدػ استم اررية المؤسسة في تحقيق أىدافيا‪،‬‬
‫ولكي تقوم اإلدارة بمعرفة نقاط القوة و الضعف ال بد ليا من تقييم أدائيا المالي باعتباره يقيس النتائج‬
‫المحققة‪ ،‬ويعرف بأنو آلية تمكن فاعمية تعبئة واستخدام الوسائل المالية المتاحة ويوفر نظام متكامل‬
‫لممعمومات الدقيقة والموثوق بيا لمقارنة األداء الفعمي لألنشطة من خالل استخدام أدوات محددة لتحديد‬
‫االنحارفات عن األىداف المحددة مسبقا وىناك مجموعة من األدوات تعمل عمى تحسين األداء المالي‬
‫لممؤسسات متمثل في التدقيق اإللكتروني‪ .‬وسوف نتطرق في ىذا الفصل إلى ما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬الخمفية التاريخية( الدراسات السابقة)؛‬


‫‪ -‬ماىية التدقيق؛‬
‫‪ -‬اإلطار النظرؼ لمتدقيق اإللكتروني؛‬
‫‪ -‬اإلطار النظرؼ لألداء المالي؛‬
‫‪ -‬العالقة بين التدقيق اإللكتروني واألداء المالي‪.‬‬

‫|‪4‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫الخمفية التاريخية) دراسات السابقة)‬ ‫‪.1‬‬

‫ىناك العديد من الدراسات السابقة التي تطرقت لموضوع التدقيق اإللكتروني وفي ما يمي نقدم‬
‫عرضا ليذه الدراسات‪:‬‬
‫‪ 1-1‬دراسة زبيدة بولخوة‪ ،‬التدقيق الداخمي باستخدام تكنولوجيا المعمومات سير عممية التدقيق‬
‫باالعتماد عمى تكنولوجيا المعمومات في مؤسسة نفطال وحدة ‪ GPL-‬أم البواقي رقم‬
‫‪ ،-704 -‬مذكرة مكممة ضمن متطمبات نيل شيادة ماستر أكاديمي في العموم التجارية‬
‫تخصص محاسبة ومالية‪.‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى الوقوف عمى مدػ أىمية التدقيق الداخمي ‪ ،‬والتعرف عمى تأثير استخدام‬
‫تكنولوجيا المعمومات عمى التدقيق الداخمي ‪ ،‬والوقوف عمى مختمف السياسات واإلجارءات التي يقوم بيا‬
‫المدقق الداخمي لتفادؼ المخاطر والسيطرة عمييا في ظل تكنولوجيا المعمومات‪.‬‬

‫ومن أىم نتائج المتوصل إلييا المعالجة اآللية لمبيانات ىو زيادة فعالية التدقيق الداخمي واضفاء‬
‫إجرءات وأساليب عممية‬
‫الثقة والمصداقية عمى مخرجات األنظمة المعموماتية‪ ،‬كما أدػ إلى تحسين ا‬
‫التدقيق‪.‬‬

‫‪ 2-1‬دراسة قسمية إكرام‪ ،‬دور التدقيق الداخمي في تحسين األداء المالي في المؤسسة‬
‫اإلقتصادية‪-‬دراسة حالة مؤسسة المطاحن الكبرى لمجنوب وحدة أوماش –بسكرة‪ ،-‬مذكرة‬
‫مقدمة ضمن نيل متطمبات شيادة ماستر أكاديمي في عموم التسيير‪ ،‬تخصص فحص محاسبي‪،‬‬
‫جامعة دمحم خيضر بسكرة‪ ،‬الجزائر‪.2016-2015،‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف عمى الدور الذؼ تمعبو وظيفة التدقيق الداخمي في تحسين األداء المالي لممؤسسة؛‬
‫اإلجرءات التي يتبعيا المدقق الداخمي أثناء أداء لميمتو؛‬
‫‪ -‬التعرف عمى الوسائل و ا‬
‫‪ -‬كشف الصعوبات التي تعرقل سير ميمة التدقيق الداخمي‪.‬‬

‫ومن أىم النتائج المتوصل إلييا‪:‬‬

‫‪ -‬حتي يكون المدقق الداخمي مستقال وموضوعيا في عممو يجب ان يكون التدقيق الداخمي مستقل‬
‫عن األنشطة التي يدققيا؛‬
‫قر ارت صائبة تحسن األداء المالي‪.‬‬
‫‪ -‬التحميل المالي وسيمة أساسية تساعد اإلدارة عمى اتخاذ ا‬

‫|‪5‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ 3-1‬دراسة نور اليدى لعيايدة حول دور التدقيق اإللكتروني في التقميل من مخاطر المخزون –‬
‫دراسة حالة مؤسسة مطاحن سيدي رغيس‪ -‬أم البواقي‪ ،-‬مذكرة مقدمة ضمن نيل متطمبات‬
‫شيادة ماستر أكاديمي في العموم المالية و المحاسبة ‪،‬تخصص محاسبة وتدقيق‪ ،‬جامعة العربي‬
‫بن مييدؼ‪ ،‬أم البواقي‪ ،‬الجزائر‪.2020-2019‬‬

‫ىدفت ىذه الدراسة إلى التعرف عمى مدػ مساىمة التدقيق اإللكتروني في التقميل من مخاطر‬
‫المخزون‪.‬‬

‫ومن أىم النتائج التي توصمت ليا الدراسة ىي‪:‬‬

‫‪ -‬تطبيق التدقيق اإللكتروني في المؤسسات أصبح ضرورة حتمية من أجل ضمان إستمرارىا‬
‫وتحقيق الفعالية؛‬
‫‪ -‬التدقيق اإللكتروني يساىم في تسييل عمل المدقق من حيث السرعة في األداء وقمة الجيد‪.‬‬
‫‪ 4-1‬دراسة طرشي دمحم ويخمف صفية‪ ،‬دور التدقيق اإللكتروني في تحسين جودة ممارسة مينة‬
‫التدقيق الداخمي وأثرىا عمى تعظيم القيمة لألطراف المستفيدة من حوكمة الشركات‪ ،‬مجمة‬
‫البشائر االقتصادية‪ ،‬المجمد السادس‪ ،‬العدد‪ ، 2‬ديسمبر‪. 2020‬‬

‫ىدف ىذه الدراسة إلى‪:‬‬

‫‪ -‬التعريف بمختمف المفاىيم المتعمقة بالتدقيق اإللكتروني‪ ،‬حوكمة الشركات وجودة التدقيق الداخمي؛‬
‫‪ -‬محاولة إبراز أىمية استخدام التدقيق اإللكتروني في تحسين جودة التدقيق الداخمي؛‬
‫‪ -‬إبراز دور تحسين جودة ممارسة مينة التدقيق الداخمي في تعظيم القيمة لألطراف المستفيدة من‬
‫حوكمة الشركات‪.‬‬

‫ومن أىم النتائج المتوصل إلييا‪:‬‬

‫‪ -‬إن جودة مينة التدقيق تعني استقاللية المدقق في اإلفصاح والتقرير عن األخطاء والغش مع‬
‫ضرورة االلتزام بالمعايير المينية وبقواعد سموك المينة من أجل تحقيق المصمحة لجميع‬
‫مستخدمي القوائم المالية؛‬
‫‪ -‬ضرورة القيام بعممية التدقيق بأعمى مستوػ من الجودة من أجل تأكيد تمتع القوائم المالية لمشركة‬
‫بالموثوقية والمصداقية؛‬
‫‪ -‬تتحدد جودة التدقيق الداخمي من خالل موضوعية واستقالل المراجعين الداخميين‪ ،‬ومن خالل‬
‫كفاءة العمل المنجز ومدتو‪ ،‬وأيضا كبر حجم إدارة التدقيق الداخمي وعدد المدققين؛‬

‫|‪6‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬يساعد استخدام تكنولوجيا المعمومات في تحسين جودة مرحمة التخطيط لعممية التدقيق‪ ،‬من خالل‬
‫حساب حجم العينة بشكل أدق‪ ،‬واختيار مفرداتيا واعداد البرنامج الزمني لعممية التدقيق‪ ،‬وتحسين‬
‫جودة القيام باإلجراءات التحميمية‪ ،‬وتحسين جودة أعمال التدقيق وتوثيقيا من خالل تدقيق أرصدة‬
‫الحسابات بشكل أدق وأسرع‪.‬‬

‫ماىية التدقيق‬ ‫‪.2‬‬

‫يعتبر التدقيق من الوسائل الميمة إلدارة المؤسسات لمتأكد والتحقق من التازم الوحدات اإلدارية‬
‫بالسياسات المحاسبية المالية‪ ،‬والتشريعات واألنظمة المالية وكامل السياسات العامة المتبعة‪.‬‬

‫‪ 1-2‬تعريف التدقيق‬

‫تعددت تعاريف التدقيق وفي ىذا المطمب سنتطرق لمتعاريف التالية‪:‬‬

‫‪ -‬يقصد بالتدقيق "فحص أنظمة الرقابة الداخمية والبيانات والمستندات والحسابات والدفاتر الخاصة‬
‫بالمشروع تحت التدقيق فحصا انتقاديا منظما‪ ،‬بقصد الخروج برأؼ فني محايد عن مدػ داللة‬
‫القوائم المالية عن الوضع المالي لممشروع في نياية فترة زمنية معينة‪ ،‬ومدػ تصويرىا لنتائج‬
‫أعمالو من ربح أو خسارة عن تمك الفترة (أمين ‪ ،1999‬صفحة‪.)13‬‬
‫‪ -‬كما عرف أي ضا التدقيق بأنو "عممية منتظمة لمحصول عمى القرائن المرتبطة بالعناصر الدالة‬
‫عمى األحداث االقتصادية‪ ،‬وتقييميا بطريقة موضوعية لغرض التأكد من درجة مسايرة ىذه‬
‫العناصر لممعايير الموضوعية‪ ،‬ثم توصيل نتائج ذلك إلى األطراف المعنية (فالح‪ ،2006،‬صفحة‬

‫‪.)13‬‬
‫‪ -‬وعرف أيضا بأنو "يمثل اإلجراءات التي يتبعيا شخص مستقل مؤىل محايد لتجميع وتقييم األدلة‬
‫الثبوتية حول معمومات مقيمة (معمومات عن طريق كميات أو مبالغ) تعود إلى منشأة معينة وذلك‬
‫لغرض القيام بأخذ القرار المناسب حول رأيو في درجة العالقة الموجودة بين ىذه المعمومات و‬
‫األسس و القواعد التي يجب إتباعيا من قبل المنشأة وذلك لموصول إلى قرار نيائي حول ىذه‬
‫المعمومات المقيمة (كافي‪ ،2004،‬صفحة ‪.)17‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن التدقيق ىو عممية فحص لممعمومات لمتأكد من صحة‬
‫القوائم المالية المقدمة من طرف المؤسسة‪ ،‬والخروج برأؼ فني محايد من طرف المدقق‪.‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نالحع أن النقاط التي يتمحور حوليا التدقيق ىي‪:‬‬

‫|‪7‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬الفحص‪ :‬ويقصد بو التأكد من صحة قياس العمميات وسالمتيا التي تم تسجيميا وتحميميا وتبويبيا‬
‫أؼ فحص القياس المحاسبي لمعمميات المالية الخاصة بالنشاط المحدد لممشروع؛‬
‫‪ -‬التحقيق‪ :‬يقصد بو إمكانية الحكم عمى صالحية القوائم المالية النيائية كتعبير سميم ألعمال‬
‫المشروع عن فترة مالية معينة‪ ،‬وكداللة عمى وضعو المالي في نياية تمك الفترة؛‬
‫‪ -‬التقرير‪ :‬يقصد بو بمورة نتائج الفحص و التحقيق واثباتيا في تقرير يقدم إلى من ييمو األمر داخل‬
‫المشروع وخارجو وىو ختام عممية التدقيق‪ ،‬حيث يبين فيو المدقق أريو الفني المحايد في القوائم‬
‫المالية ككل‪ ،‬ومن حيث تصويرىا لمركز المشروع المالي وبيان عممياتو بصورة سميمة وعادلة‬
‫(كافي‪ ،2014 ،‬ص‪. )18‬‬
‫‪ 2-2‬أىمية وأىداف التدقيق‬
‫لمتدقيق أىمية بالغة في المؤسسات من خالل مساىمتو الفعالة في التقميل من العقبات‬
‫واألخطاء‪ ،‬كما لو مجموعة من األىداف التي يسعى إلى تحقيقيا لتحسين أداء المؤسسة‪.‬‬
‫‪ 1-2-2‬أىمية التدقيق‪:‬‬
‫تعود أىمية التدقيق إلى خدمة الفئات التي تكون ليا مصمحة في التعرف عمى عدالة المركز‬
‫مالي لممؤسسة‪ ،‬نذكرىا كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة المشروع‪ :‬تعتمد إدارة المشروع اعتمادا كميا عمى البيانات المحاسبية في و ضع الخطط‬
‫ومراقبة األداء وتقييمو‪ ،‬و من ىنا تحرص أن تكون البيانات مدققة من قبل ىيئة فنية محايدة؛‬
‫‪ -‬المستثمرون‪ :‬تعتمد القوائم المالية المدققة عند اتخاذ أؼ قرار في توجيو المدخرات واالستثمارات‬
‫بحيث تحقق ليم أكبر عائد ممكن مع اعتبار عنصر الحماية الممكنة؛‬
‫‪ -‬البنوك التجارية‪ :‬تعتمد البنوك عمى القوائم المالية المدققة عند فحصيا لممراكز المالية‬
‫لممشروعات التي تتقدم بطمب قروض وتسييالت ائتمانية منيا؛‬
‫‪ -‬الييئات الحكومية‪ :‬تعتمد األجيزة الحكومية المختمفة عمى القوائم المالية المدققة في أغراض كثيرة‬
‫منيا التخطيط والرقابة‪ ،‬وفرض الضرائب ‪ ،‬وتحديد األسعار‪ ،‬وتقرير اإلعانات لبعض‬
‫الصناعات‪...‬إلخ (أمين‪ ،2000 ،‬صفحة ‪.)15‬‬
‫‪ 2-2-2‬أىداف التدقيق‪:‬‬
‫يمكن توضيحيا في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫|‪8‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫الجدور رقم(‪ :)1‬مراحل تطور أىداف التدقيق‬

‫أىمية الرقابة الداخمية‬ ‫مستوى التحقيق أو‬ ‫اليدف من التدقيق‬ ‫الفترة‬

‫الفحص‬

‫غير ميمة‬ ‫تفصيمي‬ ‫اكتشاف الغش واالختالس‬ ‫ما قبل ‪1850‬‬

‫غير ميمة‬ ‫بعض اإلختبا ارت‪،‬‬ ‫اكتشاف الغش والخطأ واالختالس‬ ‫ما بين ‪1905 - 1850‬‬

‫تفصيمي مبدئي‬

‫درجة اىتمام بسيطة‬ ‫فحص اختبارؼ تفصيمي‬ ‫تحديد عدالة المركز المالي‪ ،‬اكتشاف‬ ‫ما بين ‪1930 -1905‬‬

‫الغش واألخطاء‬

‫بداية االىتمام‬ ‫اختبارؼ‬ ‫تحديد عدالة المركز المالي‪ ،‬اكتشاف‬ ‫ما بين ‪1940 - 1933‬‬

‫الغش واألخطاء‬

‫اىتمام قوؼ وجوىرؼ‬ ‫اختبارؼ‬ ‫تحديد عدالة المركز المالي‪ ،‬اكتشاف‬ ‫ما بين‪1960- 1940‬‬

‫الغش واألخطاء‬

‫أىمية جوىرية لمبدء‬ ‫اختبارؼ‬ ‫مراقبة الخطط‪ ،‬تقييم نتائج األعمال‪،‬‬ ‫ما بين ‪ 1960‬حتى اآلن‬

‫بعممية التدقيق‬ ‫تحقيق الرفاىية االجتماعية وغيرىا‬


‫المصدر‪( :‬كافي‪،2014 ،‬صفحة ‪)20‬‬

‫كان السبب في تطور أىداف التدقيق ىو القرار الصادر عن القضاء اإلنجميزؼ عام ‪1987‬‬
‫الذؼ يقر بأن اكتشاف الغش والخطأ ليسا ىدفا رئيسيا لمدقق الحسابات‪ ،‬وأن المدقق ال يفترض الشك‬
‫في كل ما يقدم إليو من معمومات‪ ،‬وقد وصف القضاء اإلنجميزؼ المدقق بأنو كمب حراسة وأنو ليس‬
‫كمب يقتضي أو يتعقب آثار المجرمين(فالح‪،‬مرجع سابق‪ ،‬صفحة ‪.)18‬‬
‫‪ 3-2‬أنواع التدقيق‬
‫ىناك أنواع مختمفة لمتدقيق تختمف باختالف الزاوية التي ينظر إليو من خالليا‪ ،‬ولكن مستويات‬
‫األداء التي تحكم جميع األنواع واحدة حيث يصنف إلى‪:‬‬
‫‪ 1-3-2‬من حيث نطاق عممية التدقيق‪:‬‬

‫حيث ينقسم إلى‪:‬‬

‫|‪9‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ 1-1-3-2‬التدقيق الكامل‪:‬‬
‫ىو التدقيق الذؼ يخول لممدقق نطاقا غير محدد لمعمل الذؼ يؤديو‪ ،‬بمعنى عدم وجود قيود أو تحديد‬
‫لنطاق عمل ال مدقق من قبل اإلدارة‪ ،‬ويتطمب ىذا النوع من التدقيق من المدقق تقديم رأؼ فني محايد‬
‫عن عدالة القوائم المالية ككل بغض النظر عن االختبارات التي قام بيا‪ ،‬حيث أن مسؤوليتو تشمل‬
‫جميع العناصر حتى التي لم تخضع لمفحص (فالح‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.)30‬‬
‫ولذلك يناسب ىذا التدقيق المنشآت الصغيرة أو تمك ال يعتمد نظاميا عمى الرقابة الداخمية‪ ،‬وىذا يعني‬
‫أن المنشآت الكبرػ عندما تعتمد عمى ىذا النوع من التدقيق فان ذلك يتوقف عمى متانة وقوة نظام‬
‫الرقابة الداخمية أو ضعف ىذا النظام الذؼ يعني توسع المدقق في اختباراتو (شيبان‪،2016/2015 ،‬‬

‫ص‪.)13‬‬
‫‪ 2-1-3-2‬التدقيق الجزئي‪ :‬وىو الذؼ يتضمن وضع قيود عمى نطاق أو مجال التدقيق‪ ،‬من قبل‬
‫الجية التي تعين المدقق‪ ،‬بحيث يقتصر عممو عمى بعض العمميات دون غيرىا‪ ،‬ومن أمثمتيا التكميف‬
‫بتدقيق المخزون‪ ،‬أو المبيعات مثال‪.‬‬
‫في ىذه الحالة تنحصر ميمة المدقق في البنود التي كمف بتدقيقو‪ ،‬لذلك يفضل في مثل ىذه الحاالت‬
‫وجود اتفاق صريح حول نطاق التدقيق‪ ،‬إضافة إلى قيام المدقق باإلشارة إلى ذلك في تقريره (شيبان‪،‬‬

‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.)13‬‬


‫‪ 2-3-2‬من حيث الوقت الذي تتم فيو عممية التدقيق‪:‬‬
‫ينقسم ىذا النوع بدوره إلى‪:‬‬
‫‪ 1-2-3-2‬التدقيق النيائي‪ :‬ويكمف المدقق بالقيام بمثل ىذا التدقيق بعد انتياء الفترة المالية‬
‫المطموب تدقيقيا‪ ،‬وبعد أجراء التسويات وتحضير الحسابات الختامية وقائمة المركز المالي‪ ،‬وفي ذلك‬
‫ضمان بعدم حدوث أؼ تعديل في البيانات بعد تدقيقيا ألن الحسابات تكون قد أقفمت مسبقا‪ ،‬وىي ميزة‬
‫ليذا النوع من التدقيق عمى أنو يعاب عميو‪:‬‬

‫‪ -‬فشمو في اكتشاف ما قد يوجد بالدفاتر من أخطاء أو غش حال وقوعيما؛‬


‫‪ -‬إستغراقو وقتا طويال قد يؤدؼ إلى تأخير تقديم التقرير في موعده؛‬
‫‪ -‬إرباكو العمل في كل من مكتب المدقق و العميل‪ ،‬حيث تتوافق تواريخ إقفال الدفاتر في كثير من‬

‫المشروعات العممية لنفس المكتب مما يؤدؼ إلى التضحية ببعض الدقة في األداء مقابل اإلسراع‬

‫| ‪10‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫في إنجاز العمل‪ ،‬أضف إلى ذلك أن العمل قد يتوقف بعض الوقت حتى يقوم المدقق بجمع‬

‫األدلة و القرائن الالزمة ( أمين‪ ،2000 ،‬صفحات ‪.)29-28‬‬

‫‪ 2-2-3-2‬التدقيق المستمر‪ :‬وىنا يقوم المدقق بتدقيق الحسابات والمستندات بصفة مستمرة حيث‬

‫يقوم بزيارات متعددة لممنشأة موضوع التدقيق طوال الفترة التي يدققيا‪ ،‬ثم يقوم في نياية العام بتدقيق‬

‫الحسابات الختامية والميزانية‪ ،‬ومن الواضح أن ىذا النوع يصمح في تدقيق المنشآت الكبيرة حيث‬
‫يصعب تدقيقيا عن طريق التدقيق النيائي‪ ،‬ويمتاز ىذا النوع من التدقيق بالخصائص التالية‪:‬‬

‫‪ -‬وجود وقت كاف لدػ المدقق مما يمكنو من التعرف عمى المنشأة بصورة أفضل‪ ،‬ومن التدقيق‬

‫بشكل أوفى؛‬
‫‪ -‬سرعة اكتشاف الغش والخطأ وفي وقت قصير بدال من ترك ذلك حتى نياية العام؛‬
‫‪ -‬انتظام العمل بمكتب المدقق وفي المشروع أيضا لوجود المجال الواسع زمنيا لمتدقيق؛‬

‫‪ -‬تقميل فرص التالعب بالدفاتر؛‬


‫‪ -‬إنجاز األعمال في أوقاتيا دون إىمال أو تأخير من قبل موظفي المشروع‪ ،‬وذلك بسبب تردد‬
‫المدقق عمى المنشأة أيضا (أمين‪ ،2000 ،‬صفحة‪.)29‬‬
‫‪ 3-3-2‬من حيث القائمين بعممية التدقيق‪:‬‬
‫بالنسبة ليذا النوع ينقسم إلى‪:‬‬

‫‪ 1-3-3-2‬التدقيق الداخمي‪ :‬يمكن تعريف التدقيق الداخمي بأنو فحص لعمميات المنشأة ودفاترىا‬

‫وسجالتيا ومستنداتيا بواسطة إدارة أو قسم من داخل المنشأة وىو جزء من الرقابة الداخمية(شيبان‪،‬‬

‫‪ ،2016/2015‬صفحة‪.)15‬‬

‫‪ 2-3-3-2‬التدقيق الخارجي‪ :‬ىو الفحص االنتقادؼ لمدفاتر و السجالت من قبل شخص محايد‬

‫خارجي في سبيل الحصول عمى رأؼ حول عدالة القوائم المالية ‪ ،‬ويتم تعيين المدقق الخارجي بعقد‬

‫بينو وبين المنشأة (فالح ‪ ،2006‬صفحة‪.)25‬‬

‫‪ 4-3-2‬من حيث اإللزام‪:‬‬


‫ينقسم التدقيق من حيث اإللزام إلى‪:‬‬

‫| ‪11‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ 1-4-3-2‬التدقيق اإللزامي‪ :‬ىو التدقيق الذؼ تمزم المنشأة بو و فق لقانون الشركات حيث أنو‬

‫يمتزم المشرع بتعيين مدقق حسابات خارجي لتدقيق حسابات المنشأة ويتم تعيينو عن طريق الجمعية‬
‫العامة بعقد بين المنشأة والمدقق ويحدد بموجبو األتعاب التي سوف يتقاضاىا المدقق نظير عممو‪.‬‬

‫‪ 2-4-3-2‬التدقيق االختياري‪ :‬ىو التدقيق الذؼ ال تمزم المنشأة بو‪ ،‬أؼ تقوم المنشأة بتعيين مدقق‬

‫اختياريا دون أن يكون ىناك إلزام من قبل قانون أو تشريع معين يمزم المنشأة بتعيين المدقق‪ ،‬لذلك‬
‫فالتدقيق االختيارؼ يناسب المنشآت الفردية وشركات األشخاص(كافي‪ ،2014،‬صفحة ‪.)42‬‬

‫‪ 5-3-2‬من حيث درجة الشمول ومدى المسؤولية في التنفيذ‪:‬‬


‫ينقسم ىذا النوع بدوره‪:‬‬

‫‪ 1-5-3-2‬التدقيق العادي‪ :‬وىو فحص البيانات المثبتة في السجالت والدفاتر‪ ،‬والتأكد من صحة‬

‫القوائم المالية و مدػ داللتيا لنتيجة األعمال والمركز المالي‪ ،‬وابدائو رأؼ المدقق الفني المحايد حول‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 2-5-3-2‬الفحص لغرض معين‪ :‬ويكون ىذ النوع من التدقيق بيدف البحث عن حقائق معينة‬

‫والوصول إلى نتائج معينة يستيدفيا الفحص‪ ،‬وقد تكون الحسابات والبيانات موضوع التدقيق قد سبق‬
‫تدقيقيا تدقيقا عاديا بيدف الخروج برأؼ محايد حول المركز المالي ونتائج األعمال (أمين‪،2000 ،‬‬

‫صفحة‪.)29‬‬

‫اإلطار النظري لمتدقيق اإللكتروني‬ ‫‪.3‬‬


‫أص بحت السمة الغالبة عمى الكثير من المنظمات الحديثة استخداما لمتكنولوجيا في تسيير‬
‫أعماليا ومعالجة بياناتيا‪ ،‬مما وضع مينة التدقيق أمام تحد كبير لتطوير أدواتيا وأساليبيا لتستمر في‬
‫تقديم خدماتيا بجودة عالية‪ ،‬لذا ظير ما يعرف بالتدقيق اإللكتروني‪.‬‬

‫‪ 1-3‬تعريف التدقيق اإللكتروني‪:‬‬

‫لمتدقيق اإللكتروني عدة تعاريف منيا‪:‬‬

‫| ‪12‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬التدقيق اإللكتروني ىو‪" :‬عممية جمع وتقييم لتحديد ما إذا كان إستخدام الكمبيوتر يساىم في‬

‫حماية أصول المنشأة‪ ،‬ويؤكد سالمة بياناتيا‪ ،‬ويحقق أىدافيا بفعالية‪ ،‬ويستخدم مواردىا بكفاءة‬
‫(جمعة‪،2009 ،‬صفحة‪.)191‬‬
‫‪ -‬كما يعرف التدقيق اإللكتروني بأنو "ىو عممية تطبيق أؼ نوع من األنظمة باستخدام تكنولوجيا‬

‫المعمومات لمساعدة المدقق في التخطيط و الرقابة وتوثيق أعمال التدقيق عبر مراحل التدقيق‬
‫المختمفة (مومني وفراج‪ ،2020،‬صفحة ‪. )309‬‬
‫‪ -‬ويعرف أيضا التدقيق اإللكتروني بأنو "عممية منظمة و موضوعية لمحصول عمى أدلة اإلثبات‬

‫الورقية واإللكترونية الخاصة بمزاعم اإلدارة وتقييميا تقييما موضوعيا كما في تقييم كل من الرقابة‬
‫الداخمية والبيانات وأمن المعمومات في جميع مراحل نظام المعمومات المحاسبي اإللكتروني من‬
‫مدخالت وتشغيل ومخرجات ثم تمشي ىذه المزاعم مع المعايير المحددة وتوصيل النتائج إلى‬

‫المستخدمين الذين ييميم األمر( حورية وحياة‪،2017/2016 ،‬صفحة ‪.)15‬‬

‫من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن التدقيق اإللكتروني ىو عممية الحصول عمى أدلة اإلثبات‬
‫باستخدام تكنموجيا المعمومات لمساعدة المدقق في التخطيط والرقابة وتوثيق ألعمال التدقيق‪.‬‬

‫‪ 2-3‬أنواع التدقيق اإللكتروني‪:‬‬

‫يوجد نوعان أساسيان لمتدقيق اإللكتروني ىما‪:‬‬

‫‪ 1-2-3‬التدقيق المخطط‪ :‬يتمثل في إتمام إجراءات كل من التدقيق الداخمي و الخارجي‪ ،‬لذلك نجد‬

‫في أغمب األحيان أن التدقيق يحتاج إلى تخطيط مسبق من خالل التنسيق بين األطراف المختمفة‪،‬‬
‫وكذلك إخطار إدارات الفروع لتوفير المستندات األصمية الالزمة لعممية التدقيق‪ ،‬وكذلك تحديد الوقت‬
‫الالزمة من الحاسوب لفحص البرامج والممفات وما إلى ذلك وىذا النوع من التدقيق يتطمب جدول معين‬

‫ويطمق عميو التدقيق المخطط‪.‬‬

‫‪ 2-2-3‬التدقيق الفجائي‪ :‬ىو عممية فحص غير مجدولة حيث يسيطر المدقق عمى كافة عمميات‬
‫المنشأة بيدف التحقق من سالمة ودقة عمميات معالجة البيانات‪ ،‬ولذلك يفيد التدقيق الفجائي في‬

‫تحقيق ما يمي‪:‬‬

‫| ‪13‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬توفير الفرصة لممدقق لفحص عمميات المنشأة خالل ظروف يأمل أن تكون ظروف عادية‪ ،‬وعمى‬

‫ىذا األساس يتوقع أن تمثل البيانات بأمانة المدخالت اليومية‪ ،‬وبالتالي يكون لدػ المدقق تصور‬
‫جيد عن اإلجراءات الجارؼ إتباعيا؛‬
‫‪ -‬عدم إعطاء الفرصة لممتالعبين إلخفاء اختالسيم والتي تعتبر ذات أىمية بالغة في ضبط عمميات‬

‫الغش المنظم في معالجة البيانات(جمعة‪ ،2009،‬صفحات ‪.)196-195‬‬


‫‪ 3-3‬أىداف التدقيق اإل لكتروني‪:‬‬
‫استخدام الحاسوب سيل لممدقق عممية التحقق من صحة العمميات وبتكمفة أقل من تكمفة األداء‬
‫اليدوؼ‪ ،‬أؼ أن التدقيق اإللكتروني يساىم في تحقيق األىداف التالية‪:‬‬

‫‪ -‬االقتصاد ‪:‬أؼ أن ىدف المدقق ىو فحص استخدام الحاسوب لمتأكد من أنو يستخدم بأقصى طاقة‬

‫ممكنة لخدمة المؤسسة‪ ،‬وبأقل التكاليف ويوفر المعمومات والبيانات المطموبة في الوقت المناسب‬
‫مما يعود بالمنفعة عمى المؤسسة؛‬
‫‪ -‬الفعالية‪ :‬أؼ أن ىدف المدقق ىو فحص مدػ فعالية األدوات الرقابية لمتأكد من كفاءة نظام‬
‫الرقابة الداخمية في جميع األنشطة اإلدارية والتشغيمية والمالية؛‬
‫‪ -‬الكفاية‪ :‬أؼ أنو يجب عمى المدقق التحقق من استخدام الحاسوب لتمبية المتطمبات األكثر أىمية‬

‫بالنسبة لممؤسسة؛‬
‫المرفقة الستخدامو‪،‬‬
‫‪ -‬الحماية‪ :‬بمعنى أن يتأكد المدقق من حماية النظام من مختمف المخاطر ا‬

‫األقرص المحاسبية‪ ،‬ومشكالت‬


‫ا‬ ‫ومن أىميا انييار النظام وفقدان البيانات المخزنة عمى‬
‫الفيروسات وسرقة المعمومات أو التخريب المتعمد الذؼ تتعرض لو النظم لتغطية المخالفات التي‬
‫يرتكبيا بعض العاممين؛‬
‫‪ -‬التأكد من أن البيانات المصدرية التي بيا أخطاء يتم تمييزىا ومعالجتيا طبقا لسياسات اإلدارة؛‬
‫‪ -‬التأكد من أن ممفات النظام المحاسبي اإللكتروني تتميز بالدقة والسرية والكتمان؛‬
‫البرمج وتطويرىا يتم بموجب تفويض من اإلدارة؛‬
‫‪ -‬التأكد من أن امتالك ا‬
‫‪ -‬التأكد من أن أؼ تعديل لمبرنامج يتم بتفويض من اإلدارة(بولخوة‪ ،2016/2015 ،‬صفحات ‪.)50-49‬‬

‫| ‪14‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ 4-3‬خصائص التدقيق اإللكتروني‪:‬‬
‫لمتدقيق اإللكتروني خصائص تميزه عن التدقيق اليدوؼ ىي‪:‬‬
‫‪ -‬الكفاءة و الفعالية‪ :‬أؼ أن عممية التدقيق اإللكتروني تقدم خدمات مرضية وتمبي حاجات‬
‫المستفيدين وىذا يترتب عمى استخدام برامج التدقيق اإللكتروني ونظم الخبرة‪ ،‬كما أن كفاءة عممية‬
‫التدقيق وفعاليتيا تعرف من حيث قدرتيا عمى تحقيق أىداف التدقيق‪ ،‬وانجاز ميماتيا‪ ،‬والقيام‬
‫بمسؤولياتيا بمصداقية وثقة ودقة وبأقل وقت وجيد وتكمفة وبما ينسجم مع القوانين المالية‬
‫المعتمدة والمعايير الدولية‪ ،‬كما أشار البيان الدولي رقم " ‪" " 1009‬إلى أن استخدام تقنيات‬
‫تكنولوجيا المعمومات تعمل عمى تحسين كفاءة وفعالية إجراءات التدقيق؛‬

‫‪ -‬الضمان والموثوقية‪ :‬أؼ أن التدقيق في بيئة تقنية المعمومات تقوم بتوفير ضمانات بأن الضوابط‬

‫الداخمية كافية وموثوق بيا وتعمل بطريقة كفء وفعالة‪ ،‬حيث تزداد الثقة في تقرير المدقق الذؼ‬
‫يوفر معمومات ميمة لممراقب عن المشاكل التي يجب أن ينصب تركيزه عمييا؛‬
‫‪ -‬الصحة والدقة‪ :‬أؼ أن استعمال التقنية الحديثة توفر في الوقت المناسب معمومات صحيحة تتميز‬

‫بالدقة والمصداقية من أجل صنع واتخاذ الق اررات السميمة والفعالة؛‬


‫‪ -‬الجودة‪ :‬أؼ أن استخدام تكنولوجيا المعمومات في تنفيذ ميام وأعمال التدقيق يقدم فوائد لمكاتب‬

‫التدقيق تتعمق بإنياء األعمال المقررة بسرعة وبدقة وبأقل تكمفة ممكنة مما سينعكس ذلك عمى‬
‫تحسين جودة عمميات وخدمات التدقيق حيث أنو من بين العوامل المؤثرة في جودة التدقيق ىما‬

‫الوقت والجيد المبذول(بربري وخديجة‪ ،2018 ،‬صفحة ‪.)42‬‬

‫‪ 5-3‬مداخل التدقيق اإللكتروني‪:‬‬

‫لمتدقيق اإللكتروني ثالث مداخل أساسية ىي‪:‬‬

‫‪ 1-5-3‬التدقيق حول الحاسوب‪ :‬يعد ىذا الدخل من أبسط مداخل التدقيق اإللكتروني حيث يقوم‬
‫عمى تدقيق المدخالت والمخرجات فقط‪ ،‬دون النظر إلى ما يجرؼ داخل الحاسوب من عمميات تشغيل‪.‬‬
‫يقوم المدقق بالتحقق من المدخالت كما في النظام اليدوؼ‪ ،‬أؼ الرجوع إلى المستندات األصمية‬
‫والت حقق من صحتيا ودقتيا ومن ثم يتم إدخاليا إلى الحاسوب‪ ،‬وثم يقوم من التحقق ومقارنتيا مع‬
‫المدخالت ومدػ انسجاميا مع المخرجات‪ ،‬عند إستخدام ىذا المدخل ال بد من توفر المستندات‬

‫| ‪15‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫الخاصة بالمدخالت والمخرجات في الوقت المناسب وبالكمية الكافية وان يتم االحتفاظ بيا لفترة كافية‬
‫من الزمن لغاية الرجوع إلييا واستخداميا‪ ،‬ومن أىم ما يميز ىذا المدخل ما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬ال يحتاج إلى تكاليف عالية؛‬


‫‪ -‬ال يحتاج إلى خبرات وميارات عالية (لعيايدة‪ ،2020 ،‬صفحة‪.)14‬‬
‫‪ 2-5-3‬التدقيق من خالل الحاسوب‪ :‬ال يمكن االكتفاء بالتدقيق حول الحاسوب وأنو البد من‬
‫االىتمام بالرقابة الداخمية داخل األجيزة ولذلك البد من تدقيق المدخالت والمخرجات باإلضافة إلى‬
‫عممية التشغيل‪ ،‬وبشكل عام فإن قيام المدقق بالتدقيق من خالل الحاسوب يصبح ضرورؼ بسبب‪:‬‬

‫‪ -‬جزء ميم من الرقابة الداخمية موجود في برنامج الحاسوب؛‬


‫‪ -‬وجود الفجوات ذات األىمية في مسار التدقيق المرئي؛‬
‫‪ -‬حجم التعامل الكبير وحجم السجالت الكبير الذؼ يجعل عممية االختبار بمدخل حول الحاسوب‬
‫غير عممي‪.‬‬

‫وعند قيام المدقق باستخدام ىذا المدخل فإنو يستخدم ما يسمى الطرق المساعدة باستخدام الحاسوب (‬

‫‪ )CAATs :Computer Assisted Audit Technique‬وىي مجموعة الطرق التي تزود المدقق بوسائل‬
‫فعالة في اختبار تطبيقات الحاسوب‪ ،‬وىي بحاجة إلى معرفة وميارة خاصة‪ ،‬وىناك احتمالية تعرض‬
‫النظام لمعطل في الوقت الذؼ يكون المدقق يستخدم فيو األجيزة في عممية االختبار‪ ،‬ومن الطرق التي‬

‫يستخدميا المدقق ما يمي‪:‬‬

‫االفترضية عن‬
‫ا‬ ‫‪ -‬أسموب البيانات االختبارية‪ :‬طبقا ليذا األسموب يتم إعداد مجموعة من البيانات‬
‫االفترضية ) االختبارية ( يدويا‪،‬‬
‫ا‬ ‫العممية محل الفحص‪ ،‬ويحدد المدقق مسبقا نتائج ىذه البيانات‬

‫البرمج المستخدمة في معالجة البيانات الفعمية ليذه البيانات االختبارية عمى‬


‫ثم يستخدم ا‬
‫الحاسوب‪ ،‬وبمقارنة النتائج المتولدة من التشغيل عمى الحاسوب مع النتائج التي حددىا المدقق‬
‫مسبقا‪ ،‬حتى يمكن تحديد الفروق وتحرؼ أسبابيا‪.‬‬
‫‪ -‬أسموب المحاكاة المتوازية‪ :‬يقوم المدقق في ىذا األسموب بكتابة برنامج يحاكي جزء أو عدة‬

‫أجزء من نظام المعمومات المحاسبي اإللكتروني لممؤسسة‪ ،‬ويتم تشغيل البيانات الفعمية باستخدام‬
‫ا‬
‫ىذا البرنامج عمى توازؼ مع النظام المحاسبي لممؤسسة‪ ،‬ثم يتم مقارنة النتائج إما يدويا أو‬

‫| ‪16‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫إلكترونيا‪ ،‬ويمكن ىذا األسموب من تتبع تدفق العمميات المالية في مرحل تشغيميا‪ ،‬كما يتمكن من‬

‫زيادة حجم عينة االختبار بدون زيادة كبيرة في التكمفة‪.‬‬


‫‪ -‬أسموب االختبار المتكامل‪ :‬يعتبر أسموب االختبار المتكامل امتداد لمدخل البيانات االختبارية‪،‬‬

‫وفيو يقوم المدقق بإنشاء وحدة وىمية يمكن أن تكون قسم أو زبون أو عامل أو مورد وىمي‪،‬‬

‫حيث يقوم بإدماجيا في ضمن ممفات المؤسسة‪ ،‬وخالل العام يقوم المدقق بإدخال عمميات‬
‫افترضية لتمك الوحدة الوىمية ويتم تشغيميا مع عمميات المؤسسة الفعمية‪ ،‬ويتم تدقيق الوحدة‬
‫ا‬
‫الوىمية عمى مدار العام وفي أوقات مختمفة‪ ،‬غير أن المشكمة األساسية فيو تتمثل في عممية‬

‫فصل نتائج بيانات التشغيل االختبارؼ عن نتائج بيانات التشغيل حيث يقوم المدقق بيذا الفصل‬
‫من خالل إجارء بعض القيود العكسية‪.‬‬
‫‪ -‬أسموب التتبع والمالحظات‪ :‬حيث يتم اختيار بيانات االختبار من ضمن البيانات الفعمية‬

‫لمعمميات‪ ،‬مع وضع عالمات مميزة ليذه البيانات وتتبع نتائج تشغيميا‪ ،‬وتزداد كفاءة ىذا األسموب‬
‫إذا تم تدعيمو ببعض البيانات االختبارية الخاطئة أو غير العادية‪ ،‬الختبار الحاالت الخاصة عند‬
‫التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬أسموب التشغيل المتزامن‪ :‬وىو أسموب أكثر تطوار من الناحية الفنية حيث يتم تصميم بارمج ليا‬

‫اإلشارف عمى عمميات التشغيل‪ ،‬ووظيفتيا ضبط العمميات غير العادية وطبع تقارير عن ىذه‬
‫العمميات والبيانات الخاصة بيا ومن ثم يمكن أن يسمى ىذا األسموب بأسموب التدقيق المستمر‪،‬‬
‫ويتطمب مشاركة المدقق الداخمي في تصميم النظام وفي وضع خطط الرقابة الخاصة بو‪ ،‬كما‬
‫يتطمب ضرورة االعتماد عمى خمية التدقيق الداخمي ألنيا ىي التي ستتولى متابعة وتشغيل ىذه‬
‫اقترح أؼ ضوابط رقابية إضافية تساعد في اكتشاف‬
‫البرمج‪ ،‬وتجميع التقارير الناتجة عمييا و ا‬
‫ا‬
‫رفات ) (بولخوة‪ ،2016/2015 ،‬صفحات ‪.)62-59‬‬
‫التجاوازت) االنح ا‬

‫‪ 3-5-3‬التدقيق بإستخدام الحاسوب‪ :‬تبعا ليذا المدخل يقوم المدقق بتدقيق األنظمة اإللكترونية‬
‫بواسطة برامج التدقيق اإللكترونية‪ ،‬وىذه البرامج مصممة لتنفيذ عممية التدقيق‪ ،‬وقد تكون عامة أو‬
‫خاصة‪ ،‬أؼ معدة خصيصا لعممية تدقيق معينة‪ ،‬وتقوم ىذه البرامج بعدة ميام تنفيذا لعممية التدقيق‪،‬‬
‫ويتعمق ىذا المدخل باستخدام المدقق لمحاسوب (‪ )Auditing With Computer‬في عمميات التدقيق‬
‫حيث يمكن استخدام البرامج الحاسوبية في عمميات التدقيق المختمفة وفي كافة مراحل عممية التدقيق‬

‫| ‪17‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫سواء كان ذلك في التخطيط أو تنفيذ اختبارات الرقابة واالختبارات التفصيمية‪ ،‬وتستخدم ىذه البرامج في‬
‫عممية التخطيط والتوثيق وتحديد أحجام العينات واختيار مفرداتيا وتقييم نتائجيا‪ ،‬وىناك مجموعة من‬
‫البرامج التي تستخدم ليذه الغايات منيا‪:‬‬

‫أ‪ -‬برامج التدقيق الخاصة‪ :‬وتعتبر ىذه التقنية أحد األساليب التي يستخدميا المدقق الخارجي في‬

‫أداء أغراض محددة في عممي التدقيق‪ ،‬وتعد ىذه البرامج في ضوء نظام المعمومات الخاص لكل‬
‫عميل حتى يتسنى الحصول عمى البيانات المخزنة في شكل مقروء لمحاسب‪ ،‬ويكون باستطاعة‬
‫المدقق استخدام ىذه البرامج ألداء إجراءات التدقيق‪ ،‬وتعتبر ىذه البرامج مخصصة لمقيام ببعض‬

‫ميام التدقيق الخاصة بما يتفق مع نظام العميل‪ ،‬وعند إعداد ىذه البرامج يقوم المدقق باالستعانة‬
‫بمصممي البرامج العميل أو بالخبراء المتخصصين في ىذه البرامج‪ ،‬وعند إعداد ىذه البرامج البد‬
‫من مراعاة األمور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أن تتناسب ىذه البرامج مع اليدف من ميمة التدقيق‪ ،‬وىذا يتطمب تحديد األىداف قبل تصميم‬
‫البرامج؛‬
‫‪ ‬وصف إجرائي لكافة التفاصيل الخاصة بالميمة أو العممية حتى يتم أخذ كافة التفاصيل عند‬

‫تصميم البرنامج؛‬
‫‪ ‬إعداد خريطة االنسياب التي تبين تسمسل العمميات من مدخالت وتشغيل ومخرجات؛‬
‫‪ ‬بناء عمى ىذه الخطوات يقوم المدقق بتصميم البرنامج باالستعانة بالخبراء في ىذا المجال؛‬

‫‪ ‬القيام باختبار البرنامج والتحقق من مناسبتيا لتحقيق األىداف وخموىا من العيوب؛‬


‫‪ ‬أن تتناسب ىذه البرامج مع اليدف من ميمة التدقيق‪ ،‬وىذا يتطمب تحديد األىداف قبل تصميم‬
‫البرامج؛‬
‫‪ ‬وصف إجرائي لكافة التفاصيل الخاصة بالميمة أو العممية حتى يتم أخذ كافة التفاصيل عند‬
‫تصميم البرنامج؛‬
‫‪ ‬إعداد خريطة االنسياب التي تبين تسمسل العمميات من مدخالت وتشغيل ومخرجات‪.‬‬
‫ب‪ -‬برامج التدقيق العامة‪ :‬وىي البرامج التي يتم تصميميا بحيث تمكن المدقق من استخداميا في‬
‫تدقيق أنواع مختمفة من نظم المعالج اإللكترونية لمبيانات‪ ،‬بغض النظر عن نوع التنظيم أو‬
‫الصناعة‪ ،‬وىي برامج عامة ال تخص تطبيق معين أو عميل معين‪ ،‬وانما يمكن استخداميا عمى‬

‫| ‪18‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫مدػ واسع لعمالء مختمفين ولتطبيقات مختمفة‪ ،‬وتستخدم إلجراء اختبارات التحقق من صح‬

‫األرصدة والمجاميع وعمميات االحتساب لكثير من الحسابات والعمميات‪ ،‬مثل المخصصات‬


‫والخصم واحتساب النسب المالي ومخزون إعادة الطمب وغيرىا‪ ،‬إذ يستطيع المدقق استخدام‬
‫إمكانيات الحاسب اإللكتروني في تنفيذ بعض عمميات التدقيق منيا ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬التحقق من صحة العمميات الحسابية؛‬


‫‪ ‬استخراج األرصدة الشاذة؛‬
‫‪ ‬استخدام إمكانيات الحاسب اإللكتروني في إعادة القوائم والتقارير المالية عمى فترات قصيرة؛‬

‫‪ ‬االستفادة من أسموب التغذية العكسية بالمعمومات(رشيد وجمال‪ ،2009 ،‬صفحات ‪.)25-24‬‬


‫‪ 6-3‬إجراءات التدقيق اإللكتروني‪:‬‬
‫ىناك إجراءات يجب عمى المدقق إتباعيا عند القيام بعممية التدقيق في ظل نظام المعمومات‬
‫المحوسبة‪ ،‬والتي تتمثل في‪:‬‬
‫‪ 1-6-3‬الميارة والكفاءة‪:‬‬
‫ال بد أن يكون لدػ لمدقق المعرفة الكافية لبيئة األنظمة المحوسبة بيدف التخطيط لعممية التدقيق‬
‫وإلشراف عمى العمل‪ ،‬كما يجب عميو النظر فيما إذا كان بحاجة إلى ميارات متخصصة في تمك‬
‫النظم‪ ،‬وأن اليدف من تمك الميارات ىو‪:‬‬

‫‪ -‬الحصول عمى فيم كاف لمنظام المحاسبي و الرقابة الداخمية والتي تتأثر باستخدام الحاسوب؛‬
‫‪ -‬تصميم و تنفيذ اختبارات الرقابة المناسبة واجراءات التحقق‪.‬‬

‫‪ 2-6-3‬التخطيط لعممية التدقيق‪:‬‬

‫عمى المدقق أن يحصل عمى فيم كافي لمنظام المحاسبي ولنظام الرقابة الداخمية ليستطيع التخطيط‬
‫لعممية التدقيق وتطوير مدخل فعال لكيفية إنجازىا‪ ،‬وعند التخطيط لجزء من عممية التدقيق التي قد‬
‫تكون متأثرة ببيئة أنظمة المعمومات التي يجب عمى المدقق أن يحصل عمى فيم ألىمية وتعقيد أنشطة‬
‫نظم المعمومات المحوسبة‪ ،‬وان المعمومات متيسرة الستعماليا في عممية التدقيق‪ ،‬ىذا الفيم يتضمن‬
‫بعض األمور مثل‪:‬‬

‫‪ -‬الييكل التنظيمي ألنشطة نظم المعمومات المحوسبة لممنشأة؛‬


‫‪ -‬مدػ توافر المعمومات واألمور الثبوتية األخرػ التي يمكن أن تطمب من قبل المدقق‪.‬‬

‫| ‪19‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ 3-6-3‬تقدير األخطار‪:‬‬

‫عمى المدقق أن يقوم بعمل تقييم لممخاطر المالزمة ولمخاطر الرقابة الداخمية لتأكيدات البيانات المالية‬
‫اليامة‪ ،‬فقد يكون ليا تأثير شامل أو تأثير عمى حساب خاص عند وجود احتمال قوؼ لمعمومات‬
‫خاطئة رئيسية(لعيايدة‪ ،2020 ،‬صفحات ‪.)19-18‬‬

‫اإلطار النظري لألداء المالي‬ ‫‪.4‬‬

‫يعتبر األداء المالي من المؤشرات المستخدمة لمعرفة مدػ استم اررية المؤسسة في تحقيق‬
‫أىدافيا‪ ،‬ولكي تقوم اإلدارة بمعرفة نقاط القوة و الضعف ال بد ليا من تقييم أدائيا المالي باعتباره يقيس‬
‫النتائج المحققة‪.‬‬

‫‪ 1-4‬ماىية األداء‬

‫يعتبر األداء المحور الرئيسي الذؼ تتمحور حولو جيود اإلدارة‪ ،‬كونو يشكل أىم أىداف أؼ‬
‫مؤسسة‪ ،‬حيث تتوقف كفاءة أدائيا في مختمف المجاالت عمى مستوػ األداء‪.‬‬

‫‪ 1-1-4‬مفيوم األداء‬
‫‪ 1-1-1-4‬تعريف األداء‪:‬‬
‫ىناك تعاريف مختمفة لألداء أىميا ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬عرفو ميمر وبروميمي )‪":(Miler et Bromily‬ىو انعكاس لكيفية إستخدام المؤسسة لمموارد‬
‫المالية والبشرية‪ ،‬واستغالليا بكفاءة وفعالية بصورة تجعميا قادرة عمى تحقيق أىدافيا"(المحاسنة‪،‬‬

‫‪ ،2013‬صفحة ‪.)104‬‬
‫‪ -‬وعرف أيضا األداء "ىو جممة من األبعاد المتداخمة والتي تتضمن كيفية اإلنجاز والطريقة المتبعة‬
‫في تنفيذ توجييات اإلدارة‪ ،‬ومدػ تطابق ما تم إنجازه مع المعايير والمقاييس المحددة والمتعمقة‬
‫بالكمية والنوعية والتوقيت"(حوحو وفطوم ورضا‪ ،2017 ،‬صفحة ‪.)246‬‬
‫‪ -‬كما عرف أيضا "األداء ىو عبارة عن قدرة المؤسسة عمى تجسيد أىدافيا المسطرة في نتائج فعمية‬
‫والتي تحققيا من خالل االستغالل األمثل لمواردىا المتاحة في ظل ظروف بيئتيا الداخمية‬
‫والخارجية"(حفيظة‪2016/2015 ،‬صفحة ‪.)39‬‬

‫| ‪20‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬وعرف األداء بأنو "عبارة عن النجاح‪ ،‬أؼ عبارة عن دالة لمتمثيل الناجح‪ ،‬فتتغير ىذه الدالة بتغير‬
‫المنظمات أو العاممين فييا‪ ،‬كما يعتبر األداء فعل يعبر عن مجموعة من المراحل والعمميات‪،‬‬
‫وليس النتيجة التي تظير في وقت من الزمن"(صفاء‪ ،2018/2017،‬صفحة ‪.)44‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن األداء ىو التفاعل بين موارد المؤسسة واستغالليا بكفاءة‬
‫وفعالية من أجل تحقيق أىداف المؤسسة‪.‬‬

‫‪ 2-1-1-4‬محددات األداء‪:‬‬

‫تنقسم محددات األداء إلى قسمين محددات داخمية ومحددات خارجية وىي عمى النحو‬
‫التالي(المحاسنة‪ ،2013،‬صفحات ‪:)115-113‬‬
‫أ‪ .‬المحددات الداخمية‪:‬‬

‫‪ -‬الجيد‪ :‬وىو الجيد الناتج من حصول العامل عمى الدعم والحافز الذؼ يترجم إلى الطاقات‬
‫الجسمية و الحركية و العقمية التي يبذليا العامل ألداء ميمتو‪ ،‬حيث تتآزر ىذه الطاقات مع‬
‫بعضيا البعض إلنجاز العمل المطموب؛‬
‫‪ -‬القدرات‪ :‬وتعني بيا تمك الخصائص والميارات الشخصية الالزمة ألداء الوظيفة وتسمى أحيانا‬
‫بالكفايات أو بالسمات الشخصية‪ ،‬كالقدرة والتحمل وسرعة البديية أؼ التي ال بد من توافرىا في‬

‫من يقوم بوظيفة ما‪ ،‬وىي بذلك تؤثر بشكل مباشر في األداء وبما أنيا كذلك فيي تعتبر أيضا‬
‫من محددات األداء الوظيفي؛‬
‫‪ -‬إدراك الدور‪ :‬ويشير إلى االتجاه الذؼ يعتقد العامل أنو من الضرورؼ توجيو جيوده في العمل من‬

‫خاللو أؼ توجو جيد العامل‪ ،‬بمعنى أن أداء العامل يتحدد بمدػ فيمو لمدور الذؼ يقوم بو أو‬
‫يمارسو من خالل الوظيفة التي يعمل بيا‪ ،‬حيث يتضمن ىذا الفيم والوعي ترجمة لمجيود‬
‫والقدرات وتسخيرىا في العمل بناء عمى ىذا الفيم‪ ،‬وما ىو المعنى والداللة التي تتشكل بالنسبة‬

‫لمعامل جراء عممو أو وظيفتو‪.‬‬


‫ب‪ .‬المحددات الخارجية‪ :‬يشير الواقع إلى أن ىناك عناصر أو محددات تخرج عن سيطرة العامل‬
‫وتؤثر في األداء وتتمثل فيما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬متطمبات العمل‪ :‬وتتعمق بكل من الواجبات والمسؤوليات واألدوات والتوقعات المأمولة من العالم‪،‬‬
‫إضافة إلى الطرق واألساليب واألدوات والمعدات المستخدمة في ممارسة العامل لميامو وأعمالو؛‬

‫| ‪21‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬البيئة التنظيمية‪ :‬وتشير إلى البيئة التنظيمية في المؤسسة التي تؤدػ الوظيفة فييا وتشمل عادة‬

‫كل من مناخ العمل‪ ،‬اإلشراف‪ ،‬توفر الموارد‪ ،‬األنظمة اإلدارية‪ ،‬الييكل التنظيمي‪ ،‬نظام االتصال‪،‬‬
‫السمطة‪ ،‬أسموب القيادة‪ ،‬نظام الحوافز‪ ،‬الثواب والعقاب‪ .‬وجميع ىذه العوامل غاية في األىمية من‬
‫حيث تحفيز أو تثبيط دافعية العامل وبالتالي جودة أداءه؛‬
‫‪ -‬البيئة الخارجية‪ :‬تؤثر البيئة الخارجية لمتنظيم الذؼ يعمل بو العامل عمى أداءه كالمنافسة‬

‫الخارجية‪ ،‬وىذا قد يؤثر إيجابيا في التحفيز لموصول إل مستوػ أدائو‪ ،‬وقد يؤثر سمبا في دافعية‬
‫بعض زمالؤه لمعمل إذا ما حصموا عمى التحفيز وتبادل الخبرات‪ ،‬كما تمعب التحديات االقتصادية‬

‫إلى التأثير عمى األداء فانخفاض الرواتب وكذلك الحوافز والمكافئات واختالف الرتب الوظيفية‬
‫من مؤسسة إلى أخرػ تؤثر سمبا عمى أداء العاممين في حالة تدنييا وايجابيا في حالة ارتفاعيا‪،‬‬
‫وكذلك فالنتائج التي يحققيا متعامل تجارؼ مثال ىي نتيجة الميارات والمعارف الوظيفية التي‬

‫يممكيا ىذا المتعامل‪ ،‬إضافة إلى الجيود التي يبذليا‪ ،‬والمنطقة التجارية التي يعمل بيا مثال أو‬
‫المنتجات التي يشرف عمييا‪ ،‬تؤدؼ إلى زيادة المنافسة والتحديات االقتصادية التي يواجييا في‬
‫المحيط الخارجي‪ ،‬حيث تتأثر كل متطمبات العمل و الكفايات أو الميارات وبيئة التنظيم بالعوامل‬

‫الخارجية سمبا أو إيجابا ويصب ىذا التأثير في النياية عمى أداء الموظف‪.‬‬

‫‪ 2-1-4‬أنواع األداء‬

‫ىناك أنواع مختمفة لألداء تقسم حسب معايير مختمفة وىي‪:‬‬

‫‪ 1-2-1-4‬حسب معيار المصدر‪:‬‬

‫وفقا ليذا المعيار يمكن تقسيم األداء إلى نوعين‪ ،‬األداء الذاتي (أو الداخمي) واألداء‬
‫الخارجي(سميم‪ ،2015 ،‬صفحة ‪:)47‬‬

‫أ‪ .‬األداء الداخمي‪ :‬كذلك بطمق عميو اسم أداء الوحدة أؼ انو ينتج بفضل ما تممكو المؤسسة من‬

‫الموارد فيو ينتج أساسا التركيبة التالية‪:‬‬


‫‪ -‬األداء البشري‪ :‬وىو أداء ا‬
‫أفرد المؤسسة الذين يمكن اعتبارىم مورد است ارتيجي قادر عمى صنع‬

‫ميارتيم؛‬
‫ا‬ ‫القيمة وتحقيق األفضمية التنافسية من خالل تسيير‬
‫استثمارتيا بشكل فعال؛‬
‫ا‬ ‫‪ -‬األداء التقني‪ :‬ويتمثل في قدرة المؤسسة عمى استعمال‬

‫| ‪22‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬األداء المالي‪ :‬ويكمن في فعالية تعبئة واستخدام الوسائل المالية المتاحة‪.‬‬

‫ب‪ .‬األداء الخارجي‪ :‬ىو األداء الناتج عن التغيرات التي تحدث في المحيط الخارجي لممؤسسة‪.‬‬

‫فالمؤسسة ال تتسبب في إحداثو ولكن المحيط الخارجي ىو الذؼ يولده‪ ،‬فيدا النوع بصفة عامة‬
‫يظير في النتائج الجيدة التي تتحصل عمييا المؤسسة كارتفاع رقم األعمال نتيجة الرتفاع سعر‬

‫البيع أو خروج احد المنافسين‪ ،‬ارتفاع قيمة القيمة المضافة مقارنة بالسنة الماضية نتيجة‬
‫النخفاض أسعار المواد والموازم والخدمات ‪ ,‬فكل ىذه التغيرات تنعكس عمى األداء سواء باإليجاب‬
‫أو السمب‪.‬‬

‫‪ 2-2-1-4‬حسب معيار الشمولية‪:‬‬

‫فحسب معيار الشمولية يمكن تقسيم األداء إلى(سمية ‪،2014/2013‬صفحة‪:)07‬‬

‫أ‪ .‬األداء الكمي ‪:‬وىو الذؼ يتجسد باإلنجازات التي ساىمت جميع العناصر والوظائف واألنظمة‬

‫الفرعية في تحقيقيا ويعبر عنو بمؤش ارت الربحية) النمو (ودرجة المحافظة عمى الماركز النسبية‬
‫لممنظمة وىو عبارة عن تفاعل مجموع األداءات الجزئية لممؤسسة‪.‬‬
‫ب‪ .‬األداء الجزئي‪ :‬وىو األداء الذؼ يتحقق عمى مستوػ األنظمة الفعمية لممؤسسة وينقسم بدوره إلى‬

‫عدة أنواع تختمف باختالف المعيار المعتمد عمييا لتقسيم عناصر المؤسسة ويمكن أن يأخذ‬
‫األنواع التالية‪:‬‬
‫‪ -‬األداء التسويقي‪ :‬تتمخص وظيفة التسويق في عممية تخطيط‪ ،‬تنفيذ‪ ،‬متابعة‪ ،‬تطوير وتسعير‪،‬‬

‫ترويج وتوزيع السمع والخدمات لخمق التبادل الذؼ يحقق اإلشباع والمنافع لكل من األفراد‬
‫والمنظمات والمجتمع؛‬
‫‪ -‬األداء اإلنتاجي‪ :‬يسعى النظام اإلنتاجي إلى توفير كم ونوع المنتجات المستيدفة‪ ،‬في الوقت‬

‫المناسب وبالتكمفة المناسبة؛‬


‫‪ -‬األداء التمويمي‪ :‬يتمثل أداء الوظيفة التمويمية عمى مستوػ المؤسسة في الحصول عمى األموال‬

‫المطموبة‪ ،‬بالقدر المناسب والوقت المناسب‪ ،‬وتقرير استخداميا بشكل كفؤ وفعال‪ ،‬وذلك لموصول‬
‫إلى األىداف والنتائج المالية المرغوبة‪ ،‬ويتطمب تقييم األداء المالي تقييم كل من السيولة وىيكل‬
‫التمويل‪...‬الخ؛‬

‫| ‪23‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬أداء وظيفة المشتريات‪ :‬وظيفة المشتريات ىي الوظيفة المسؤولة عمى اقتناء السمع والخدمات‬

‫الميمة‪ ،‬لتأدية وظائف المؤسسة‪ ،‬وتتمثل أىميتيا في مختمف مكونات األداء من التكمفة‪ ،‬الجودة‬
‫(النوعية)‪ ،‬الوقت‪...‬الخ؛‬
‫‪ -‬أداء الموارد البشرية‪ :‬يعتبر المورد البشرؼ من العناصر األساسية لمعممية اإلنتاجية بعد المواد‬

‫األولية‪ ،‬حيث البد من عمميات فحص وتمحيص لمموارد البشرية المستخدمة في العممية اإلنتاجية‬
‫من حيث النوع والكم‪.‬‬

‫‪ 3-2-1-4‬حسب المعيار الوظيفي‪:‬‬

‫يرتبط ىذا المعيار بالتنظيم ألن ىذا األخير ىو الذؼ يحدد الوظائف والنشاطات التي تمارسيا‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫إذا ينقسم األداء في ىذه الحالة حسب الوظائف المسندة إلى المؤسسة التي يمكن حصرىا في‬

‫الوظائف الخمس التالية ‪:‬الوظيفة المالية‪ ،‬وظيفة اإلنتاج‪ ،‬وظيفة األفراد‪ ،‬وظيفة التسويق‪ ،‬وظيفة‬
‫التموين ويضيف البعض األخر وظيفة البحث والتطوير ووظيفة العالقات العمومية‪.‬‬

‫‪ 4-2-1-4‬حسب معيار الطبيعة‪:‬‬

‫تبعا ليذا المعيار الذؼ من خاللو تقسم المؤسسة أىدافيا إلى أىداف اقتصادية‪ ،‬أىداف‬
‫اجتماعية‪ ،‬أىداف تكنولوجية‪ ،‬أىداف سياسية يمكن تصنيف األداء إلى أداء اقتصادؼ‪ ،‬أداء اجتماعي‪،‬‬
‫أداء تكنولوجي‪ ،‬أداء سياسي(سميم‪ ،2015 ،‬صفحة‪.)48‬‬

‫‪ 3-1-4‬مستويات األداء ومعاييره‬

‫يصنف األداء حسب مستويات عديدة ولقياسو البد من وضع معايير‪.‬‬

‫‪ 1-3-1-4‬مستويات األداء‪:‬‬

‫توجد مجموعة من المستويات لألداء و التي تحدد بدورىا مستوػ أداء المنظمة والتي تتمثل في‬
‫(عبيب‪ ،2019/2018 ،‬صفحات ‪:)40-39‬‬

‫األداء االستثنائي‪ :‬يبين التفوق في األداء ضمن الصناعة عمى المدػ البعيد و العقود المربحة؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬األداء البارز‪ :‬يكون فيو الحصول عمى عدة عقود عمل كبيرة؛‬

‫| ‪24‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬األداء الجيد جدا‪ :‬يبين مدػ صالبة األداء‪ ،‬واتضاح الرؤية المستقبمية إلى جانب التمتع بالوضع‬

‫المالي الجيد؛‬
‫‪ -‬األداء الجيد‪ :‬يكون فيو تميز لألداء وفق المعدالت السائدة مع توازن نقاط القوة والضعف في‬

‫المنتجات أو الخدمات؛‬
‫‪ -‬األداء المعتدل‪ :‬يمثل سيرورة األداء دون المعدل‪ ،‬وتغمب نقاط الضعف عمى نقاط القوة في‬

‫المنتجات أو الخدمات؛‬
‫‪ -‬األداء الضعيف‪ :‬والذؼ يمثل األداء دون المعدل بكثير‪.‬‬

‫‪ 2-3-1-4‬معايير األداء‪:‬‬

‫ويقصد بمعايير األداء الشروط أو المواصفات لخصائص األداء المقبول وتتمثل في(عبيب‪ ،‬مرجع‬

‫سابق‪ ،‬صفحة ‪:)40‬‬

‫‪ -‬الزمن ‪ :Time‬ىو عبارة عن تقدير عدد وحدات الزمن إلنجاز وحدة عمل واحدة بإستخدام جيد‬

‫معين؛‬
‫‪ -‬الكمية ‪ :Quantité‬ىو عبارة عن تحديد كمية معينة من وحدات العمل التي تنتج في وقت معين؛‬

‫‪ -‬الجودة ‪ :Qualité‬وىو عبارة عن تحديد كمية معينة من وحدات العمل التي تنتج في وقت معين؛‬
‫‪ -‬التكمفة ‪ :Cost‬وىو عدد وحدات العمل التي يمكن إنتاجيا بتكمفة معينة في وقت معين‪.‬‬

‫‪ 2-4‬ماىية األداء المالي‬

‫يعتبر األداء المالي محو ار أساسيا وفعاال لمعرفة نجاح أو فشل المؤسسة في ق ارراتيا و خططيا‬
‫ألن األداء المالي المستقبمي يتوقف عمى حسن تسيير األداء المالي الحالي‪.‬‬
‫‪ 1-2-4‬مفيوم األداء المالي‪:‬‬
‫األداء المالي ىو ركيزة كل مؤسسة وذلك لقيامو بمعرفة نقاط قوة وضعف كل مؤسسة وفيما يمي‬
‫عرض لتعريف األداء المالي ومعاييره‪.‬‬
‫‪ 1-1-2-4‬تعريف األداء المالي‪:‬‬
‫لألداء المالي عدة تعاريف منيا‪:‬‬

‫| ‪25‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬عرف األداء المالي بأنو" وصف لوضع المنشأة اآلن وتحديد لالتجاىات التي استخدمتيا لموصول‬
‫إليو من خالل دراسة المبيعات‪ ،‬اإليرادات‪ ،‬الموجودات‪ ،‬المطموبات وصافي الثروة"(الحسيني‬

‫والدوري‪،2000،‬صفحة‪.)234‬‬
‫‪ -‬وعرف أيضا بأنو "مدػ قدرة المؤسسة عمى االستغالل األمثل لمواردىا ومصادرىا في‬
‫االستخدامات ذات األجل الطويل وذات األجل القصير من أجل تشكيل الثروة"(قطاع‬

‫وحبيش‪،2020،‬صفحة ‪.)498‬‬
‫‪ -‬كما عرف توفيق دمحم عبد المحسن األداء عمى أنو" المخرجات واألىداف التي تسعى المؤسسة‬
‫لتحقيقيا‪ ،‬لذا فيو يعكس كال من األىداف والوسائل الالزمة لتحقيقيا‪ ،‬أؼ أنو يربط بين أوجو‬
‫النشاط وبين األىداف التي تسعى إلى تحقيقيا داخل"(بيمول‪ ،2016،‬صفحة ‪.)74‬‬
‫‪ -‬وعرف أيضا بأنو" أداة تحفيز التخاذ الق اررات االستثمارية وتوجيييا تجاه الشركات الناجحة فيي‬
‫تعمل عمى تحفيز المستثمرين لمتوجو إلى الشركة أو األسيم التي تشير معاييرىا المالية إلى‬
‫التقدم"(الخطيب‪ ،2010 ،‬صفحة ‪.)45‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن األداء المالي ىو مدػ قدرة المؤسسة عمى تحقيق أىدافيا‬
‫بأقل التكاليف من خالل االستغالل األمثل لمواردىا‪.‬‬
‫‪ 2-1-2-4‬معايير األداء المالي‪:‬‬
‫إن التوصل إلى رقم معين ال يعني شيئا إلى المحممين الماليين ما لم تتم مقارنتو بغيره من األرقام‬
‫لمعرفة الموقف المالي لممصرف‪ ،‬وىناك عدة معايير لممقارنة وىي كما يمي( طالب والمشيداني‪ ،‬صفحات‬

‫‪:)74-73‬‬
‫أ‪ .‬المعايير التاريخية ‪:Historical Standards‬‬
‫تعتمد ىذه المعايير عمى أداء المصرف لمسنوات السابقة‪ ،‬وأىمية ىذا المعيار تستمد من فائدتو‬
‫في إعطاء فكرة ع ن االتجاه العام لممصرف والكشف عن مواضع الضعف والقوة وبيان وضعو المالي‬
‫الحالي مقارنة بالسنوات السابقة‪ ،‬وذلك لغرض الرقابة عمى السنة المطموبة وتقييم األداء من قبل اإلدارة‬
‫العميا‪ ،‬فضال عما تقدم من فائدة كبيرة في تحسين كفاءة اإلدارة المالية‪ ،‬ولكن يعاب عمى ىذا المعيار‬
‫عدم قدرتو عمى المقارنة بين وضع المصرف المالي وأوضاع المصارف األخرػ‪ ،‬ويؤخذ عميو أيضا‬
‫عدم دقتو ال سيما في حالة توسع المصرف أو إدخال خدمات جديدة أو مبتكرة‪.‬‬
‫ب‪ .‬المعايير القطاعية (الصناعية) ‪:Industry Standards‬‬
‫تشير ىذه المعايير إلى معدل أداء مجموعة من المؤسسات المصرفية في القطاع الواحد‪ ،‬أؼ‬
‫مقارنة النسب المالية لممصرف بالنسب المالية لممصارف المساوية ليا في الحجم وفي طبيعة تقديم‬

‫| ‪26‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫الخدمة‪ ،‬ويستفاد بدرجة كبيرة من المعايير القطاعية في عممية التحميل المالي ألنيا مستمدة من القطاع‬
‫ذاتو وىو القطاع المصرفي الذؼ تنتمي إليو المصارف التجارية‪ ،‬إال أنو يعاب عمى ىذا المعيار عدم‬
‫الدقة بسبب التفاوت من حيث الحجم وطبيعة األنشطة الخاصة وأن الكثير من المصارف أخذت بمبدأ‬
‫التنويع في تقديم الخدمة لمتقميل من المخاطر المحتممة‪.‬‬
‫ج‪ .‬المعايير المطمقة ‪:Absolute standards‬‬
‫وىي أقل وأضعف من المعايير األخرػ من حيث األىمية‪ ،‬وتشير تمك المعايير إلى وجود‬
‫خاصية متأصمة تأخذ شكل قيمة ثابتة لنسبة معينة مشتركة بين جميع المصارف وتقاس بيا التقمبات‬
‫الواقعية‪ ،‬ورغم اتفاق الكثير من الماليين عمى عدم قبول المعايير المطمقة في التحميل المالي إال أن‬
‫ىناك بعض النسب المالية التي ماتزال تستخدم كمعيار مطمق‪.‬‬
‫د‪ .‬المعايير المستيدفة ‪:Target Standards‬‬
‫ىذه المعايير تعتمد نتائج الماضي مقارنة بالسياسات واالستراتيجيات والموازنات‪ ،‬كذلك الخطط‬
‫التي تقوم المصارف بإعدادىا‪ ،‬أؼ مقارنة المعايير التخطيطية بالمعايير المتحققة فعال لحقبة زمنية‬
‫ماضية‪ ،‬ويستفاد من ىذه المعايير في تحديد االنحرافات من أجل أن تستطيع المصارف بعد ذلك اتخاذ‬
‫اإلجراءات التصحيحية ليا‪.‬‬
‫‪ 2-2-4‬أىمية وأىداف األداء المالي‬
‫سنتطرق في ىذا المطمب إلى توضيح أىمية األداء المالي و األىداف التي يسعى إلى تحقيقيا‪.‬‬
‫‪ 1-2-2-4‬أىمية األداء المالي‪:‬‬
‫يتمثل في تقويم أداء الشركات من عدة زوايا وبطريقة تخدم مستخدمي البيانات ممن ليم مصالح‬
‫مالية في الشركة وتحديد جوانب القوة والضعف في الشركة وكذا االستفادة من البيانات التي يوفرىا‬
‫رت المالية لممستخدمين‪ ،‬ويمكن حصر أىمية األداء المالي في(سفيان‪،‬‬
‫القر ا‬
‫األداء المالي لترشيد ا‬
‫‪ ،2018/2017‬صفحة‪:)36‬‬
‫‪ -‬تقييم ربحية الشركة؛‬
‫‪ -‬تقييم سيولة الشركة؛‬
‫‪ -‬تقييم تطور نشاط الشركة؛‬
‫‪ -‬تقييم مديونية الشركة؛‬
‫‪ -‬تقييم تطور توزيعات الشركة؛‬
‫‪ -‬تقييم تطور حجم الشركة(الخطيب‪ ،2010 ،‬صفحات ‪.)48-47‬‬

‫| ‪27‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ 2-2-2-4‬أىداف األداء المالي‪:‬‬

‫يسيم األداء المالي في‪:‬‬

‫‪ -‬ضمان المستوػ األمثل من السيولة وبالتالي قدرة المؤسسة عمى مواجية االستحقاقات المالية‬
‫وتفادؼ مخاطر التوقف عن الدفع؛‬
‫‪ -‬تحقيق مردودية عالية عن طريق تدنية تكاليف االستدانة واألموال الخاصة؛‬
‫‪ -‬تمويل االستثمارات ودورة االستغالل؛‬

‫أما بالنسبة لممستثمرين يمكنيم األداء المالي من‪:‬‬

‫‪ -‬متابعة ومعرفة نشاط المؤسسة وطبيعتيا‪ ،‬كما يساعد عمى متابعة الظروف االقتصادية والمالية‬
‫المحيطة‪ ،‬وتقدير مدػ تأثير أدوات األداء المالي من ربحية وسيولة ونشاط ومردودية وتوزيعات‬
‫عمى سعر السيم؛‬
‫‪ -‬إجراء عممية التحميل والمقارنة وتفسير البيانات المالية‪ ،‬وفيم التفاعل بين البيانات المالية التخاذ‬
‫القرار المالئم ألوضاع المؤسسة(إكرام‪ ،2016/2015،‬صفحة‪.)44‬‬
‫‪ 3-2-4‬مؤشرات قياس األداء المالي‬

‫تعددت مؤشرات وأساليب قياس األداء المالي ويمكن تقسيم ىذه المؤشرات إلى أربعة مجموعات‬
‫رئيسية عمى النحو التالي‪:‬‬

‫‪ 1-3-2-4‬نسب السيولة‪:‬‬

‫تستعمل ىذه المجموعة من النسب لمحكم عمى مدػ قدرة المؤسسة في مواجية التزاماتيا قصيرة‬
‫األجل‪ ،‬وبالتالي فيي تقيس وضعية المؤسسة من حيث توازنيا المالي قصير األجل‪ ،‬أؼ أنيا تيدف‬
‫إلى تحميل وتقييم مركز رأس المال العامل والتعرف عمى درجة تداول عناصره‪.‬‬

‫وتقاس سيولة المؤسسة من خالل ىذه النسب(مميكة وميمود‪ ،2010،‬صفحات ‪:)39-37‬‬

‫أ‪ .‬نسبة السيولة العامة‪ :‬وتحسب وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة السيولة العامة = (األصول المتداولة)‪(/‬الديون القصيرة األجل)‬

‫| ‪28‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫توضح ىذه النسبة درجة تغطية األصول المتداولة لمديون قصيرة األجل‪.‬‬

‫ومن المفروض أن تكون سيولة المؤسسة كبيرة‪ ،‬كمما ارتفعت ىذه النسبة‪ ،‬لكنيا تعتبر مؤش ار‬
‫عاما ألنيا ال تأخذ بعين االعتبار سيولة مختمف األصول المتداولة‪ ،‬واستحقاق الديون القصيرة األجل‪.‬‬

‫ب‪ .‬نسبة السيولة المخفضة‪ :‬وتحسب وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة السيولة المخفضة = (األصول المتداولة ‪ -‬المخزون)‪(/‬الديون القصيرة األجل)‬

‫قد تم استبعاد المخزون من ىذه النسبة باعتباره العنصر األقل سيولة باإلضافة إلى كونو يمثل‬
‫أكبر حصة في األصول المتداولة‪ ،‬وبالتالي فيو يحتاج لمدة أكبر ليتحول إلى نقدية‪ ،‬ىذا يعني أنو لو‬
‫استطاعت المؤسسة بيع القيم غير الجاىزة بقيمتيا الدفترية وتحصيل ذمميا‪ ،‬ألمكنيا من تسديد جميع‬
‫التزاماتيا دون المساس بمخزونيا السمعي‪.‬‬

‫ج‪ .‬نسبة السيولة الجاىزة‪ :‬وتحسب وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة السيولة الجاىزة = (النقدية )‪(/‬الديون القصيرة األجل)‬

‫توضح ىذه النسبة مقدار النقدية المتاحة لدػ المؤسسة في وقت معين لمقابمة االلتزامات قصيرة‬
‫األجل‪ ،‬وتقيس السيولة دون اعتبار الذمم أو المخزون‪.‬‬

‫د‪ .‬نسبة المخزون إلى رأس المال العامل‪ :‬وتحسب وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة المخزون إلى رأس المال= (المخزون )‪(/‬األصول المتداولة‪-‬الديون القصيرة األجل)‬

‫تظير ىذه النسبة الجزء من صافي األصول المتداولة الذؼ يتمثل في المخزون السمعي والغرض‬
‫من إيجاد ىذه العالقة ىو اإلشارة إلى الخسارة المحتممة لممؤسسة نتيجة االنخفاض في قيم المخزون‪،‬‬
‫ومن ىنا فإن انخفاض ىذه النسبة في صالح المؤسسة‪.‬‬

‫| ‪29‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ 2-3-2-4‬نسب الربحية‪:‬‬
‫تعكس نتائج ىذه المجموعة من النسب كفاءة وفاعمية أداء المنشاة في توليد األرباح وتعظيم‬
‫الربحية المتحققة من النشاط التشغيمي لممنشاة‪ ،‬أوىي مؤشر يوضح مدػ الكفاية التي صاحبت إنجاز‬
‫العمميات التي قامت بيا مؤسسة خالل فترة زمنية وىي كالتالي(سفيان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صفحات ‪:)42-41‬‬
‫إيرد المبيعات وتكمفة البضاعة‬
‫أ‪ .‬ىامش مجمل الربح‪ :‬وتوضح ىذه النسبة العالقة بين صافي ا‬
‫المباعة ويجب مقارنة ىذه النسبة بمتوسط النسب المحققة في القطاع‪ ،‬أو من خالل قارءة ىذه‬
‫فترت زمنية ممتدة‪ ،‬حيث يمكن أن يعكس انخفاض النسبة إلى انخفاض أسعار‬
‫النسبة عمى مدػ ا‬
‫البيع أو ارتفاع تكمفة الخدمات المستخدمة في اإلنتاج أو في العمالة المباشرة أو خالفيما‪ ،‬وتحسب‬
‫بالعالقة التالية‪:‬‬

‫ىامش مجمل الربح= (مجمل الربح)‪(/‬صافي المبيعات)‬

‫ب‪ .‬ىامش ربح التشغيل‪ :‬معظم المحممين يحسبون ىذه النسبة قبل الفوائد والضريبة واألرباح‬
‫والمصروفات األخرػ‪ ،‬ألن ليس إلدارة المشروع سيطرة فعمية عمى ىذه العناصر‪ ،‬لذا يكون‬
‫المقياس الحقيقي لكفاءة اإلدارة ىو ربح العمميات وتتميز ىذه النسبة عن سابقتيا بأنيا ال تقصر‬
‫االىتمام عمى عناصر تكمفة المبيعات‪ ،‬بل توسع اىتماميا لكي تشمل عناصر التكاليف‬
‫والمصروفات المتعمقة بقيام المؤسسة بعممياتيا مثل المصروفات اإلدارية والعمومية ومصروفات‬
‫البيع والتوزيع‪ ،‬وتبين ىذه النسبة مدػ االنخفاض الممكن في سعر بيع الوحدة قبل أن تبدأ‬
‫المؤسسة بتحمل الخسائر‪ ،‬لذا ينظر ليذه النسبة عمى أنيا مقياس عام لمكفاءة في التشغيل وتحسب‬
‫كمايمي‪:‬‬

‫ىامش ربح التشغيل=(ربح التشغيل)‪(/‬صافي المبيعات)‬

‫ج‪ .‬معدل العائد عمى حقوق المساىمين‪ :‬باعتبار ىذه النسبة مقياسا شامال لمربحية‪ ،‬تقيس العائد‬
‫مؤشر عمى مدػ استطاعت‬
‫ا‬ ‫استثمارت المساىمين في المؤسسة‪ ،‬لذا تعتبر‬
‫ا‬ ‫المالي المتحقق عمى‬
‫مؤشر أيضا عمى مدػ قدرة‬
‫ا‬ ‫اإلدارة عمى استخدام ىذه االستثماارت بشكل مربح‪ ،‬كما تعتبر‬

‫| ‪30‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫االستثمارت إلييا بحكم كون العائد عمى االستثمار محددا أساسيا ا‬
‫لقر ارت‬ ‫ا‬ ‫المؤسسة عمى جذب‬
‫المستثمرين وتعبر بالعالقة التالية‪:‬‬

‫معدل العائد عمى حقوق المساىمين=(صافي الربح)‪(/‬حقوق الممكية)‬

‫‪ 3-3-2-4‬نسب النشاط‪:‬‬
‫ويمكن توضيح أىم نسب النشاط كما يمي(سفيان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صفحات‪:)44-43‬‬
‫أ‪ .‬معدل دوران المخزون‪ :‬تعرف بالعالقة التالية‪:‬‬

‫معدل دوران المخزون= (تكمفة البضاعة)‪(/‬متوسط المخزون)‬

‫استعممت تكمفة البضاعة وليس المبيعات‪ ،‬وذلك الن البضاعة مقيمة بالكمفة‪ ،‬وذلك تطبيقا لمبدأ‬
‫االستقرار في أسس االحتساب‪ ،‬ولكن إذا تعذر الحصول عمى كمفة المبيعات يمكن استعمال المبيعات‬

‫بالرغم من زيادتيا عمى الكمفة بمقدار األرباح المحققة‪ ،‬استعمل متوسط البضاعة وىو حاصل جمع‬
‫بضاعة أول المدة وبضاعة آخر المدة مقسوما عمى اثنين‪ ،‬واذا تعذر الحصول عمى معدل البضاعة‬
‫يمكن استعمال رصيد بضاعة آخر المدة بدال من ذلك وتشير ىذه النسبة إلى عدد م ارت تصريف‬

‫المخزون لدػ الشركة وكمما ازدت ىذه النسبة كمما كان ذلك في صالح الشركة حيث تستطيع الشركة‬
‫أن تحقق أرباحا كبيرة باستخدام ىامش ربح أقل من الشركات المماثمة والتي لدييا معدل دوارن مخزون‬

‫أقل‪ ،‬وىي ميزة تنافسية كبيرة يمكن االستفادة منيا‪.‬‬

‫ب‪ .‬معدل دوران المدينين‪ :‬تعرف بالعالقة التالية‪:‬‬

‫معدل دوران المدينين= (المبيعات اآلجمة)‪(/‬متوسط حسابات المدينين)‬

‫توضح ىذه النسبة مدػ كفاءة عممية التحصيل ومتابعة ديون العمالء في المنشأة وكمما ازدت‬
‫ىذه النسبة كان ذلك في صالح المنشأة‪.‬‬

‫| ‪31‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫ج‪ .‬معدل دوران إجمالي الموجودات‪ :‬تعرف بالعالقة التالية‪:‬‬

‫معدل دوران إجمالي الموجودات= (المبيعات)‪ (/‬مجموع األصول)‬

‫تركز عمى مدػ استخدام األصول المتداولة لتوليد المبيعات‪ ،‬وىذا المعدل مؤشر جيد عمى مدػ‬
‫استخدام األصول المتداولة في توليد المبيعات خاصة في المؤسسات التجارية‪.‬‬

‫‪ 4-3-2-4‬نسب الييكمة‪:‬‬

‫ىي مجموع النسب التي تفيد المحمل المالي في تشخيص التوازنات المالية لممؤسسة عمى المدػ‬

‫المتوسط والطويل وتتمثل في النسب اآلتية(إكرام‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صفحة ‪:)50-49‬‬

‫أ‪ .‬نسبة التمويل الدائم‪ :‬وىي تقيس مدػ قدرة المؤسسة عمى تمويل أصوليا الثابتة باستخدام األموال‬
‫الدائمة وتدل عمى نسبة تغطية األصول الثابتة بواسطة األموال الدائمة وتعرف بالعالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة التمويل الدائم= (األموال الدائمة)‪(/‬األصول الثابتة)‬

‫ب‪ .‬نسبة التمويل الذاتي‪ :‬تعتبر األموال الخاصة مصدر دائم يستخدم في تمويل األصول الثابتة‬
‫لممؤسسة بمواردىا الخاصة‪ ،‬وتعطى نسبة التمويل الذاتي بالعالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة التمويل الذاتي= (األموال الخاصة)‪(/‬األصول الثابتة)‬

‫ج‪ .‬نسبة االستقاللية المالية‪ :‬لمعرفة مدػ استقاللية المؤسسة ماليا يتم مقارنة األموال الخاصة‬
‫بمجموع الخصوم‪ ،‬وتعطى بالعالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة االستقاللية المالية= (األموال الخاصة)‪(/‬مجموع الخصوم)‬

‫| ‪32‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫يجب أن ال تنخفض ىذه النسبة عن ‪ ،0.5‬أؼ يجب أن ال تمثل األموال الخاصة أقل من‬

‫‪ %50‬من مجموع الخصوم‪ ،‬واال قد تكون المؤسسة قد فقدت استقالليتيا ألن مواردىا مشكمة بأكثر من‬
‫‪ %50‬من الديون‪.‬‬

‫د‪ .‬نسبة قابمية التسديد‪ :‬تقيس مدػ قابمية المؤسسة لموفاء بديونيا بمقارنة مجموع الديون بمجموع‬
‫األصول وتعطى بالعالقة التالية‪:‬‬

‫نسبة قابمية التسديد= (مجموع الديون)‪(/‬مجموع الخصوم)‬

‫العالقة بين التدقيق اإللكتروني واألداء المالي‬ ‫‪.5‬‬

‫نظر لمتطور الذؼ شيادتو وظيفة التدقيق الداخمي منذ نشأتو وتطور دوره مع التطور التاريخي‬
‫ا‬
‫لو من وظيفة رقابية والتي تتمثل في كشف الغش واألخطاء من الناحية المالية والمحاسبية إلى الوظيفة‬
‫التشغيمية وتقديم االستشاارت اإلدارية مما جعمو يقدم مساعدة ذات أىمية كبيرة في تحسين األداء‬
‫اإلدارؼ والمالي لممؤسسة‪.‬‬

‫‪ 1-5‬دور التدقيق اإللكتروني في تقييم نظام الرقابة الداخمية‬

‫يتم تنفيذ عممية التدقيق من خالل مجموعة من الخطوات المنطقية المتتابعة‪ ،‬تبدأ بقبول التكميف‬
‫واستكشاف بيئة التدقيق‪ ،‬وتنتيي بتقييم النتائج واعداد تقرير المدقق‪ ،‬إال أنو يوجد اختالف بين‬
‫الخطوات المنطقية المتتابعة لمتدقيق اإللكتروني والتدقيق اليدوؼ‪ ،‬وذلك ألن المدقق في الحالة األولى‬
‫ال يستطيع من مالحظة التشغيل داخل نظام المعمومات المحاسبية اإللكترونية‪.‬‬
‫تعد عممية جمع وتقييم أدلة اإلثبات جوىر عممية التدقيق‪ ،‬ويستطيع المدقق جمع ىذه األدلة من‬
‫خالل اختبارات مدػ االلتزام واالختبارات الجوىرية لمتفاصيل‪ ،‬حيث تمكن األولى من توفير تأكيد بأن‬
‫ىيكل الرقابة الداخمية يعمل كما ىو مصمم لو‪ ،‬أما االختبارات الجوىرية لمتفاصيل تمكن من توفير‬
‫تأكيد بأن ممفات محتويات النظام اإللكتروني توضح مبادالت وعمميات الشركة محل التدقيق بشكل‬
‫صحيح‪.‬‬
‫وتمكن عممية التدقيق من توفير تأكيد حول مدػ تمشى مزاعم اإلدارة بالشركة محل التدقيق مع‬
‫معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬والمبادغ المحاسبية المتعارف عمييا‪ ،‬والقواعد المحاسبية التي تحتوييا‬

‫| ‪33‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫القوانين والموائح السارية في الشركة محل التدقيق إن وجدت‪ ،‬ويالحع وجود أوجو تشابو واختالف في‬
‫تنفيذ ىذه العممية في حالة التدقيق اإللكتروني والتدقيق اليدوؼ‪ ،‬أما عن التشابو فيرجع إلى أن عممية‬
‫تحديد مدػ تمشي م ازعم اإلدارة مع المعايير و المبادغ والقواعد المحاسبية تعتمد عمى الحكم الشخصي‬
‫لممدقق‪ ،‬في تحديد أسباب عدم االلتزام الجوىرؼ في ىيكل الرقابة الداخمية أو األخطاء الجوىرية في‬
‫أرصدة الحسابات‪ ،‬أما عن سبب االختالف في تنفيذ عممية التدقيق فيرجع إلى تعقد إجراءاتيا في حالة‬
‫التدقيق اإللكتروني‪ ،‬وذلك نتيجة كثرة التعقيد في ىيكل الرقابة الداخمية‪ ،‬مع صعوبة التحقق من أن‬
‫الممفات والبرامج المقدمة لممدقق ىي نفسيا المستخدمة فعال وليست نسخ احتيالية‪.‬‬
‫كما يقوم المدقق بتوصيل نتائج عممية التدقيق إلى مستخدمي القوائم المالية سواء في حالة‬
‫التدقيق اإللكتروني أو التدقيق اليدوؼ‪ ،‬إال أنو في الحالة األولى يعد فريق التدقيق من ضمن مستخدمي‬
‫نتائج التدقيق(إيمان ودمحم‪ ،2015 ،‬صفحات ‪.)162-161‬‬
‫‪ 2-5‬تقرير المدقق ومساىمتو في تحسين األداء المالي‬
‫بعد ما يقوم المدقق بكل ما يمزم من خطوات التدقيق والفحص وكذا تقييم نظام الرقابة الداخمية‬
‫وفحص الحسابات والقوائم المالية يقوم بإعداد التقرير الذؼ يضم نتائج ما قام بو ويكون موجيا إلدارة‬
‫المؤسسة‪ ،‬لالطالع عمى المالحظات والتوصيات واالقت ارحات فيما يخص األداء المالي وكذا تحسينو‬
‫والذؼ يكون مرفقا بعدد من أدلة اإلثبات‪.‬‬

‫‪ 1-2-5‬تعريف التقرير‪:‬‬

‫وثيقة مكتوبة وصادرة من شخص ميني الذؼ ىو المدقق‪ ،‬يمتاز باألىمية إلبداء رأؼ فني محايد‬
‫حول القوائم المالية واإلجراءات التي قام بفحصيا في المؤسسة ومدػ دقة وصحة البيانات والمعمومات‬
‫التي اعتمد عمييا إلبداء الرأؼ(سفيان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬صفحة ‪.)51‬‬
‫‪ 2-2-5‬أنواع التقارير‪:‬‬
‫نوجزىا في أربعة تقارير وىي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلخباري‪ :‬وىي تقارير تستعرض معمومات أو بيانات رقمية وغير رقمية لتخبر المتمقي عن حالة‬
‫أو موقف خاص لموضوع محدد طمبتو الجية المتمقية؛‬
‫‪ -‬تحميمي‪ :‬وىي التقارير التي تقوم بدراسة مستوفية عن حالة أو موضوع وتحميل البيانات واألرقام‬
‫وتقديم االستنتاجات والتوجييات الالزمة؛‬

‫| ‪34‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ -‬تفسيرية‪ :‬وىي تقارير تحتوؼ عمى شرح وتفسير البيانات أو األرقام التي تتم جمعيا واستعراضيا‬
‫في نفس التقرير؛‬
‫‪ -‬روتينية‪ :‬وىي تقارير ترفع لإلدارة بشكل روتيني ضمن ما ىو متعارف عميو‪.‬‬

‫‪ 3-2-5‬معايير إعداد التقرير في وظيفة التدقيق الداخمي‪:‬‬

‫توجد معايير يجب عمى المدققين الداخميين اعتمادىا عند إعدادىم ليذه التقارير وتتمثل في إعداد‬
‫تقرير مكتوب وموقع بعد اكتمال فحص التدقيق‪ ،‬ومناقشة النتائج أو التوصيات مع المستويات اإلدارية‬
‫المعنية قبل إصدار التقرير النيائي المكتوب‪ ،‬قد تنطوؼ التقارير عمى توصيات بالتحسينات المستقبمية‬
‫واألداء والتوصية بالعمل التصحيحي الالزم واحتواء التقارير الغرض والنطاق والنتائج أو اتصافيا‬
‫بالموضوعية والوضوح واالختصار وتفحص وتقيم التقارير من قبل مدير التدقيق أو المارجعة الداخمية‬
‫أو من ينوب عنو ليذا المنصب قبل إصدارىا من قبل المدقق الداخمي‪.‬‬

‫‪ 4-2-5‬خصائص تقرير المدقق الداخمي‪:‬‬

‫من اىم الخصائص التي تؤثر في تصميم التقارير ما يمي‪:‬‬

‫القررات‪.‬‬
‫أ‪ .‬المنفعة‪ :‬ال بد أن تعرض المعمومات في تقارير بشكل مختصر تفيد المدير عمى اتخاذ ا‬
‫ب‪ .‬الشكل المالئم‪ :‬وضوح التقارير لتسييل قراءتيا وفيم ما تحتويو من معمومات‪.‬‬
‫ج‪ .‬محدد اليوية‪ :‬البد من اشتمالو عمى معمومات أساسيو تحدد ىويتو مثل العناوين وأرقام‬
‫الصفحات‪.‬‬
‫د‪ .‬الثبات ‪:‬يجب أن تعد التقارير عمى أسس ثابتة‪ ،‬وتتم كتابة التقرير عمى ثالث مارحل‪:‬‬
‫‪ -‬مرحمة التخطيط لعدد التقارير التي سيتم إصدارىا المرحمية منيا والنيائية‪.‬‬
‫‪ -‬تكون متزامنة مع عممية التدقيق ومن خالليا يتم كتابة المالحظات والتوصيات أوال بأول‪.‬‬
‫‪ -‬جمع األجزاء المختمفة عن التقرير في وثيقة موحدة التنسيق والترتيب‪.‬‬

‫وعميو من خالل تقرير المدقق الداخمي يتم تقديم معمومات تمتاز بالموثوقية والمصداقية ىذا ما‬
‫قر ارت سميمة وتحسين األداء من خالل مقارنة أداء المؤسسة سواء كان داخل الوحدة‬
‫يؤدؼ إلى اتخاذ ا‬
‫االقتصادية أو ضمن المؤسسات المماثمة باعتبار المؤسسة تنشط في محيط تنافسي(سفيان‪ ،‬مرجع‬

‫سابق‪ ،‬صفحة ‪.)52‬‬

‫| ‪35‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ 3-5‬دور التدقيق اإللكتروني في إتخاذ الق اررات‬

‫إن لمتدقيق اإللكتروني دور في تحسين األداء المالي من خالل مساىمتو في اتخاذ الق اررات في‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪ 1-3-5‬القرار‪:‬‬

‫القرار ىو الرأؼ النيائي الذؼ يتوصل إليو متخذ القرار ويعتمده من بين آراء مختمفة‬
‫مطروحة(يوسف والسيد‪ ،2015 ،‬صفحة‪.)461‬‬

‫‪ 2-3-5‬إتخاذ القرار‪:‬‬

‫اتخاذ القرار ىو اختيار بين بدائل مختمفة ويتفق ىذا المعنى مع طبيعة العديد من المواقف‬
‫اإلدارية‪ ،‬حيث نجد أن متخذ القرار دائما في موقف يطمب إليو أن يختار بديال معينا من بين البدائل‬
‫المطروحة أمامو‪.‬‬

‫‪ 3-3-5‬مساىمة التدقيق اإللكتروني في إتخاذ الق اررات‪:‬‬

‫لمتدقيق اإللكتروني دور فاعل في عممية اتخاذ الق اررات‪ ,‬وأن حوسبة نظم المعمومات المحاسبية‬
‫تجعل البيانات متوافرة بين أيدؼ متخذؼ الق اررات في وقت قياسي‪ ،‬بالمقارنة مع النظام اليدوؼ‪ ،‬مما‬
‫يسيم في جعل الق اررات ق اررات ذات تأثير ناجح ومواكب لتغيرات السوق‪ .‬كما أن السرعة التي وفرتيا‬
‫برمجيات الحاسوب‪ ،‬أسيمت في جعل البيانات المحاسبية بيانات ذات طبيعة مالئمة لمتخذؼ الق اررات‬
‫بشكل عام ولمتخذؼ الق اررات االستثمارية بشكل خاص‪ .‬ونظ اًر لكون البرمجيات المحوسبة تتصف بعدم‬
‫التحيز‪ ،‬فقد جعمت متخذؼ الق اررات االستثمارية يثقون بالتدقيق اإللكتروني وبمخرجات النظام‬
‫المحاسبي المحوسب(المخادمة‪ ،2007 ،‬صفحة ‪.)290-289‬‬

‫| ‪36‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫خالصة‬

‫توجد عالقة وطيدة بين التدقيق الداخمي ودوه ر في تحسين األداء المالي لممؤسسات االقتصادية‬
‫من خالل حماية األصول وترشيد استخدام الموارد المتاحة وزيادة الفعالية وتحديد األىداف المسطرة‬

‫مؤشرت‬
‫ا‬ ‫لممؤسسة أو كشف نقاط ضعف وقوة تسييرىا من خالل معايير ومؤش ارت مالية متمثمة في‬
‫التوازن المالي والنسب المالية والنسب المردودية‪.‬‬

‫وعميو لتمكين المؤسسة االقتصادية من تسييرىا بأداء جيد يجب تحديد كال من نقاط الضعف‬

‫والقوة من خالل استخدام التدقيق اإللكتروني لمسير عمى حماية أصوليا وترشيد استخدام الموارد‬
‫ومؤشرت‬
‫ا‬ ‫المتاحة بكل كفاءة وفعالية لبموغ أىدافيا المسطرة والمحددة بإتباع معايير متعارف عمييا‬
‫التوازن المالي والنسب المالية‪.‬‬

‫| ‪37‬‬ ‫مراجعة األدبيات‬


‫‪ .III‬اإلطار المنيجي لمبحث‬

‫تمييد‬

‫بعد انتياء من سرد الدراسة النظرية لمختمف جوانب دور التدقيق اإللكتروني في تحسين األداء‬
‫المالي‪ ،‬نتجو إلى تطبيق ما توصمنا لو في الجانب التطبيقي من خالل اختيار مطاحن سيدؼ‬
‫أرغيس والية أم البواقي‪.‬‬
‫وفي ىذا الفصل يتم تحديد الطريقة التي تمكن من جمع مختمف البيانات والمعمومات التي تسمح لنا‬
‫بإجراء الدراسة التطبيقية ‪.‬‬

‫| ‪38‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫‪ .1‬المنيجية‬
‫لإلحاطة بإشكالية الدراسة واجابة عنيا‪ ،‬اتبعنا المنيج الوصفي في الجانب ‪ ،‬أما الجانب التطبيقي‬
‫اقتصرنا عمى اختيار منيج دراسة حالة من أجل معرف وضعية مطاحن سيدؼ ارغيس وتطبيق‬
‫الدراسة عمييا وفي ىذا الفصل سيتم تحديد الطريقة التي اعتمدت لجمع المعمومات والتي سمحت لنا‬
‫بإجراء الدراسة الميدانية‪.‬‬
‫متغيرات الدراسة‬ ‫‪1-1‬‬
‫يتم ىنا توضيح متغيرات الدراسة والمتمثمة في‪:‬‬
‫المتغير المستقل‪ :‬التدقيق اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المتغير التابع لو‪ :‬األداء المالي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬البيانات‬
‫من أجل معرفة التدقيق اإللكتروني ودوره في تحسين األداء المالي اخترنا مؤسسة مطاحن سيدؼ‬
‫ارغيس كعينة لمتحميل تتناسب مع دراسة الموضوع‪.‬‬
‫‪ 1-2‬نبذة تاريخية عن مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس‪.‬‬
‫‪ 1-1-2‬نبذة تاريخية عن مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس(مؤسسة األم)‪.‬‬
‫تأسست الشركة الوطنية ‪ SN SEMPAC‬في ‪ 25‬مارس‪ 1965‬طبقا لممرسوم رقم ‪ ،89/65‬حيث تم‬
‫من خالليا تجميع كل المطاحن الموروثة عن العيد االستعمارؼ ووضعت تحت اشراف ىذه الشركة‪.‬‬
‫انبثقت عن المؤسسة األم ‪ SN SEMPAC 39‬في ‪ 27‬نوفمبر ‪ 1982‬بمرسوم تنفيذؼ رقم ‪375/82‬‬
‫خمس مؤسسات جيوية ىي‪:‬‬
‫الرياض تيارت؛‬ ‫‪-‬‬
‫الرياض سيدؼ بمعباس؛‬ ‫‪-‬‬
‫الرياض الجزائر؛‬ ‫‪-‬‬
‫الرياض سطيف؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الرياض قسنطينة‪.‬‬

‫| ‪39‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫‪ 2-1-2‬نبذة تاريخية مطاحن سيدي أرغيس ام البواقي (مؤسسة فرع)‪.‬‬
‫ىي شركة ذات رأس المال اجتماعي ‪ 560000000‬دج ومقرىا االجتماعي المنطقة الصناعية أم‬
‫البواقي‪ ،‬ومن أىم قنوات توزيعيا لمنتوجيا أم البواقي‪ ،‬عين البيضاء‪ ،‬بريش‪ ،‬قايس‪ ،‬عين مميمة‪.‬‬
‫كذلك تقوم بالبيع بالتجزئة والجممة‪.‬‬
‫إن ىذه مؤسسة فرعية لمؤسسة الرياض قسنطينة التي تختص في انتاج أنواع السميد والدقيق وىي‬
‫تنقسم إلى وحدتين انتاجيتين‪:‬‬
‫‪ -1‬الوحدة االنتاجية األولى‪ :‬مختصة في انتاج الدقيق وانواعو‪.‬‬
‫‪ -2‬الوحدة االنتاجية الثانية‪ :‬مختصة في انتاج السميد وأنواعو‪.‬‬
‫وتتكون المؤسسة الفرعية من المديرية العامة وىذه االخيرة تحتوؼ بدورىا عمى عدة مديريات ودوائر‬
‫ومصالح تسيير شؤونيا حيث أن المديرية العامة يشرف عمييا الرئيس العام ويساعده في ذلك الدائرة‬
‫القانونية‪ ،‬مساعد المدير المكمف باألمن‪ ،‬مراجع الحسابات‪ ،‬االمانة العامة‪.‬‬
‫أما الطاقات البشرية يمثميا الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ :)2‬الطاقات البشرية لممؤسسة مطاحن سيدي ارغيس والية أم البواقي‪.‬‬
‫النسب‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫التعيين‬

‫‪74‬‬ ‫‪02‬‬ ‫اإلطارات المسيرة‬

‫‪4.44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اإلطارات السامية‬

‫‪9.62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اإلطارات‬

‫‪32.96‬‬ ‫‪89‬‬ ‫التحكم‬

‫‪52.22‬‬ ‫‪141‬‬ ‫التنفيذ‬

‫في الفاتح من شير جانفي ‪ 2002‬تدخل الرياض قسنطينة السوق باسم جديد(مجمع سميد)‪.‬‬
‫مراحل االنتاج‬ ‫‪1-2‬‬
‫ىناك ثمانية مراحال االنتاج وىي‪:‬‬
‫‪ -1‬تحميل المادة األولية في المخبر‪.‬‬
‫‪ -2‬تخزين المادة األولية والتنظيف االبتدائي‪.‬‬

‫| ‪40‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫‪ -3‬تنفيذ المادة األولية عمى مستوػ الطاحونة‪.‬‬
‫‪ -4‬تبميل وتخزين المادة االولية‪.‬‬
‫‪ -5‬وزن المادة االولية قبل مباشرة الطحن‪.‬‬
‫‪ -6‬الغربمة والتنقية‪.‬‬
‫‪ -7‬التنظيف والتخزين‪.‬‬
‫‪ -8‬التكييف والتخزين‪.‬‬
‫منتوجات المؤسسة الفرعية مطاحن سيدي ارغيس والية أم البواقي‪.‬‬ ‫‪2-2‬‬
‫تتمثل أىم المنتجات التي تقوم ىذه األخيرة بإنتاجيا في‪:‬‬
‫‪ -1‬سميد ممتاز مكيف ‪25‬كمغ‪.‬‬
‫‪ -2‬سميد ممتاز مكيف ‪10‬كمغ‪.‬‬
‫‪ -3‬سميد عادؼ ‪ 25‬كمغ‪.‬‬
‫‪ -4‬سميد ‪ 3SF‬كمغ‪.‬‬
‫‪ -5‬دقيق خبز ‪25‬كمغ‪.‬‬
‫‪ -6‬دقيق خبز مكيف ‪50‬كمغ‪.‬‬
‫‪ -7‬دقيق خبز مكيف ‪ 25‬كمغ‪.‬‬
‫‪ -8‬دقيق خبز مكيف ‪ 05‬كمغ‪.‬‬
‫‪ -9‬دقيق خبز مكيف ‪ 01‬كمغ‪.‬‬
‫نخالة‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫دور إلعالم االلي في المؤسسة‪.‬‬ ‫‪3-2‬‬
‫يكمن دور اإلعالم اآللي في‪:‬‬
‫‪ -1‬تقميص العمل المتراكم ‪.‬‬
‫‪ -2‬حفع الوثائق‪.‬‬
‫‪ -3‬الربط بين مختمف األعمال‪.‬‬
‫‪ -4‬المشاركة في البيانات مع مستخدمين آخرين وتطبيقات أخرػ‪.‬‬
‫‪ -5‬تعتمد المؤسسة عل أىم البرامج التالية لتسييل العمل والوقت والجيد من خالل‪:‬‬
‫‪ :PW‬ىو معالج نصوص عادؼ مصمم الستخدام المغة الفرنسية فقط؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ :EXCL 07‬أعد خصيصا لمعالجة الجداول؛‬ ‫‪-‬‬

‫| ‪41‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫‪ :WORD 07‬جاء كحل لمعالجة اإلشكالية الدراسة؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ :D BAS III‬لغة برمجة تعالج الممفات التي تحتوؼ عمى المعطيات وتتوفر عمى عدة برامج‬ ‫‪-‬‬
‫منيا‪ ( :‬برامج التسويق‪ ،‬برامج المحاسبة المالية واألجور وتسيير المستخدمين)‪.‬‬
‫أىداف المؤسسة‬ ‫‪4-2‬‬
‫شممت جممة من االىداف أىميا‪:‬‬
‫‪ -1‬البحث عن متعاقدين يممكون شيكات التوزيع‪.‬‬
‫‪ -2‬الدخول في مجال المنافسة الوطنية‪.‬‬
‫‪ -3‬العمل عمى تحقيق األىداف المسطرة من طرف المؤسسة األم‪.‬‬
‫‪ -4‬الحصول عمى براءات االختراع والعالمات التي ليا تأثير مباشر وغير مباشر في مجال المنتجات‬
‫الصناعية الغذائية لتسييل التنمية القصوػ لممؤسسة‬
‫‪ -5‬التماشي مع المعايير الدولية في االنتاج (السميد والدقيق)‪.‬‬
‫الييكل التنظيمي لمؤسسة األم زيبان مطاحن سيدي أرغيس ‪.‬‬ ‫‪5-2‬‬
‫نستعرض ىنا الييكل التنظيمي لمؤسسة األم زيبان مطاحن سيدؼ أرغيس في الشكل التالي‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)1‬الييكل التنظيمي لمؤسسة األم زيبان مطاحن سيدي أرغيس‬

‫| ‪42‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫المصدر‪ :‬وثيقة داخمية‬

‫‪ 7-2‬دور مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس أم البواقي‪:‬‬

‫إن المؤسسة الفرعية مطاحن سيدػ أرغيس كغيرىا من المؤسسات ليا دور ميم ويتمثل في‪:‬‬

‫‪ -1‬محاولة التنسيق بين األسواق وطمبات المستيمكين وبين نشاطيا كمؤسسة إنتاجية لمادتي السميد‬
‫والدقيق‪.‬‬

‫‪ -2‬استغالل وتسيير وتنمية وحدات االنتاج والمتمثمة في وحدة إنتاج السميد‪ ،‬ووحدة إنتاج الدقيق‪.‬‬

‫‪ -3‬تنمية الوحدات االقتصادية لمتوزيع والنقل والتخزين‪ ،‬وذلك عن طريق‪:‬‬

‫دراسة السوق ومتابعة التطور التكنولوجي؛‬ ‫‪-‬‬

‫التعاون مع المؤسسات التي يرتبط نشاطيا بالصناعات الغذائية لمحبوب ومشتقاتيا بغرض‬ ‫‪-‬‬
‫التخطط لإلنتاج والتوزيع؛‬

‫| ‪43‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫تتعامل المؤسسة كونيا صناعية مع المؤسسات داخل الوطن وخارجو كاستيراد المادة األولية أؼ‬ ‫‪-‬‬
‫الحبوب بشتى أنواعيا من كندا ومن ثم تحويميا‪.‬‬

‫‪ .3‬األدوات المستخدمة‬
‫لنتمكن من جمع المعمومات والبيانات التي تزيل الغموض عمى المؤسسة مطاحن سيدؼ ارغيس‬
‫األم الزيبان البد من االعتماد عمى األداتين التاليتين ‪:‬‬
‫المقابمة‪ :‬اخترنا اسموب المقابمة الفردية مع المدقق الداخمي‪ ،‬بيدف الحصول عمى مختمف‬ ‫‪‬‬
‫المعمومات والبيانات المباشرة من خالل طرح األسئمة الخاصة بالموضوع الدراسة والحصول عمى‬
‫أجوبة صريحة ودقيقة تمكننا من االجابة عمى اإلشكالية المطروحة‪.‬‬
‫ويرجع السبب الحقيقي لإلعتماد عمى ىذه األداة النيا اسيل وسيمة تساعدنا عمى جمع المعمومات‬
‫والبيانات وفيميا مباشرة وذلك من خالل المقابمة الفردية مباشرة‪.‬‬
‫وكانت األسئمة المطروحة في المقابمة كما يمي‪:‬‬

‫س‪ :1‬ىل المؤسسة تعتمد عمى التدقيق اإللكتروني في تدقيق جميع عناصر القوائم المالية؟‬

‫ج‪ :1‬نعم‪ ،‬المؤسسة تعتمد عمى التدقيق اإللكتروني في تدقيق جميع عناصر القوائم المالية ألن كل‬

‫المصالح تعمل بالبرامج اآللية‪.‬‬

‫س‪ :2‬ىل يتم تطبيق التدقيق اإللكتروني بشكل كامل داخل المؤسسة؟‬

‫ج‪ :2‬نعم‪ ،‬المؤسسة تطبق التدقيق اإللكتروني بشكل كامل داخل المؤسسة‪.‬‬

‫س‪ :3‬ىل التدقيق اإللكتروني أسيل وأشمل من التدقيق اليدوي؟‬

‫ج‪ :3‬نعم‪ ،‬التدقيق اإللكتروني أسيل وأشمل من التدقيق اإللكتروني‪.‬‬

‫س‪ :4‬ىل التدقيق اإللكتروني يساعد في إنجاز العمميات الحسابية والكتابية بشكل أفضل؟‬

‫ج‪ :4‬نعم‪ ،‬التدقيق اإللكتروني يساعد في إنجاز العمميات الحسابية والكتابية بشكل أفضل من حيث‬

‫السرعة والدقة‪.‬‬

‫س‪:5‬ما ىي أساليب التدقيق اإللكتروني تستخدميا خالل عممية التدقيق في المؤسسة؟‬

‫ج‪ :5‬المؤسسة تستخدم أسموب التدقيق باستخدام الحاسوب‪.‬‬

‫| ‪44‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫س‪ :6‬حتى يكون المدقق الداخمي مستقال وموضوعيا في عممو يجب أن يكون قسم التدقيق الداخمي‬

‫مرتبط إرتباطا مباش ار باإلدارة العميا؟‬

‫ج‪ :6‬كمما كان المدقق الداخمي‪ ،‬مرتبط باإلدارة العميا كمما تحرر من الضغوط اإلدارية التي يمكن أن‬

‫تفرض عميو في اإلدارة الوسطى‪ ،‬ىذا مما يزيد الحاجة إلى تبني نظام معمومات محاسبي فعال إليصال‬

‫القررات الجيدة‪.‬‬
‫المعمومات الجيدة لإلدارة العميا في الوقت المناسب وبالدقة المطموبة التخاذ ا‬

‫س‪ :7‬ىل المدقق الداخمي مستقل عن األنشطة التي يدققيا؟‬

‫ج‪ :7‬نعم‪ ،‬يجب أن يكون المدقق الداخمي في المؤسسة مستقل عن األنشطة األخرػ ألن من صفاتو‬

‫االستقاللية والموضوعية‪.‬‬

‫س‪ :8‬ىل يؤخذ بتوصيات المدقق الداخمي في كافة النواحي المالية والمحاسبية؟‬

‫ج‪ :8‬نعم‪ ،‬يجب األخذ بتوصيات المدقق الداخمي ألن كل عممية تدقيق تكون نتيجتيا ىي مجموعة من‬

‫التوصيات لتصحيح كل ما ىو حاطئ وتحسين كل ما ىو صحيح‪ ،‬وخدمات المدقق تصب في مصمحة‬


‫اإلدارة العميا مما يزيد فعالية مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس‪.‬‬

‫س‪ :9‬ىل التدقيق اإللكتروني يساعد المؤسسة في تحديد المخاطر التي تواجييا؟‬

‫ج‪ :9‬نعم‪ ،‬يساعد التدقيق اإللكتروني المؤسسة في تحديد المخاطر‪ ،‬ألن من ميام المدقق الداخمي تحديد‬
‫جميع المخاطر التي تواجو المؤسسة‪.‬‬

‫س‪ :10‬ىل التدقيق اإللكتروني يسعى الكتشاف الغش واالختالس فقط؟‬

‫ج‪ :10‬نعم‪ ،‬ويسعى كذلك لحماية أصول وممتمكات المؤسسة‪.‬‬

‫س‪ :11‬عمى أي أداء يتم التركيز في المؤسسة؟‬

‫ج‪ :11‬يتم التركيز عمى األداء البشرؼ واألداء المالي ألن كالىما يصب في مصمحة المؤسسة‪.‬‬

‫س‪ :12‬متى يتحقق األداء المالي لممؤسسة؟‬

‫ج‪ :12‬يتحقق األداء المالي ببموغ األىداف المحددة‪ ،‬وىو ما قد يبين أن األداء في المؤسسة ىو التوفيق‬
‫بين الكفاءة والفعالية كما يتحقق بتحقيق معظم النتائج بأدنى التكاليف‪.‬‬

‫س‪ :13‬ىل المدقق الداخمي ىو المسؤول عن قياس األداء المالي؟‬


‫| ‪45‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬
‫ج‪ :13‬ال‪ ،‬اإلدارة العميا ىي المسؤولة عن قياسو‪.‬‬

‫س‪ :14‬ىل بيان الوضع المالي الحالي لممؤسسة يعتمد عمى السنة المالية المعنية فقط؟‬

‫ج‪ :14‬ال‪ ،‬بل يعتمد عمى المقارنة مع السنوات السابقة‪.‬‬

‫س‪ :15‬كيف يساىم التدقيق اإللكتروني في تقييم نظام الرقابة الداخمية؟‬

‫ج‪ :15‬التدقيق اإللكتروني يساىم بشكل فعال في تقييم نظام الرقابة الداخمية وذلك من خالل تحديد نقاط‬

‫القوة والضعف والسرعة في الوصول إلى المعمومة وسيولة استغالليا‪.‬‬

‫س‪ :16‬ىل القيام بالتدقيق اإللكتروني يساعد في إعداد واصدار تقرير التدقيق ؟‬

‫ج‪ :16‬نعم‪ ،‬يساعد التدقيق اإللكتروني في إنجاز تقرير التدقيق واعداده وتقديمو وارسالو إلكترونيا‬
‫لألطراف المعنية‪.‬‬

‫س‪ :17‬ىل تقرير التدقيق يساىم في تحسين األداء المالي في المؤسسة؟‬

‫ج‪ :17‬نعم‪ ،‬تقرير التدقيق يساىم في تحسين أداء المؤسسة‪.‬‬

‫س‪ :18‬كيف يساىم التدقيق اإللكتروني في إتخاذ الق اررات؟‬

‫ج‪ :18‬يساىم التدقيق اإللكتروني في إتخاذ الق اررات من خالل التوصيات والمقترحات المسجمة في تقرير‬

‫التدقيق‪.‬‬

‫س‪ :19‬حسب رأيك وموقعك في مؤسسة مطاحن سيدي أرغيس ما ىو دور التدقيق اإللكتروني في‬
‫تحسين األداء المالي؟‬

‫ج‪ :19‬التدقيق اإللكتروني يساىم بشكل كبير في تحسين األداء المالي لممؤسسة سواء بطريقة مباشرة أو‬

‫غير مباشرة‪ ،‬فمن خالل تقييمو لنظام الرقابة الداخمية و اكتشاف الثغرات الموجودة في ىذا النظام‬
‫والوقوف عم ى نقاط القوة والضعف باإلضافة إلى تقييمو لممخاطر ليتم معالجتيا والحد منيا وذلك عن‬
‫طريق االقتراحات والتوصيات المقدمة في تقارير التدقيق والتي تؤخذ بعين االعتبار في إتخاذ ق اررات‬
‫تساىم في تحسين األداء المالي لممؤسسة‪.‬‬

‫| ‪46‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫‪ .4‬عرض النتائج المتوصل إلييا‪:‬‬

‫من خالل الدراسة التي قمنا بيا في مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس‪ ،‬عن طريق االستقصاء‬
‫خاصة بنظام التدقيق الداخمي واألداء المالي في المؤسسة تبين لنا النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تعتمد مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس عمى األجيزة اإللكترونية في تنفيذ نشاطاتيا وعممياتيا‪ ،‬فيي‬
‫تستعمل أجيزة الكومبيوتر بصفة دائمة ودورية في معامالتيا اليومية؛‬

‫‪ -‬يعتمد األداء المالي في المؤسسة عمى القوائم المالية فقط‪ ،‬ويعبر عن الوضعية المالية عن طريق‬
‫قياس األداء المالي ليا؛‬

‫‪ -‬التدقيق اإللكتروني في المؤسسة لو عالقة باألداء المالي‪ ،‬عن طريق الكشف عن نقاط القوة‬
‫والضعف داخل المؤسسة ويتحقق األداء المالي في التوفيق بين الكفاءة والفعالية وتحقيق النتائج‬
‫بأقل تكمفة؛‬

‫‪ -‬التدقيق اإللكتروني يساعد في إنجاز العمميات الحسابية والكتابية بشكل أفضل من حيث السرعة‬
‫والدقة‪.‬‬

‫‪ -‬يعد قياس األداء المالي في المؤسسة من مسؤوليات اإلدارة العميا‪ ،‬ويقوم األداء المالي عمى أساس‬
‫مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقة؛‬

‫‪ -‬إن ارتباط المدقق الداخمي باإلدارة يسيل عممو وعدم تعرضو لمعرقمة في عممو‪ ،‬ويقدم توصيات‬
‫لمعمل بيا ويزيد في فعالية المؤسسة؛‬

‫‪ -‬يساعد التدقيق اإللكتروني في إنجاز تقرير التدقيق واعداده وتقديمو وارسالو إلكترونيا لألطراف‬
‫المعنية‪.‬‬

‫‪ -‬يساىم التدقيق اإللكتروني في المؤسسة في تحسين األداء المالي وذلك من خالل تقييم نظام‬
‫الرقابة الداخمية والحد من المخاطر ووضع تقارير وتوصيات تتبعيا اإلدارة في اتخاذ الق اررات‬
‫لتحسين أدائيا المالي‪.‬‬

‫| ‪47‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫خالصة الفصل‬

‫تم في ىذا الفصل محاولة إسقاط الدراسة التي تم التطرق إلييا في الجزء النظرؼ عمى مؤسسة‬
‫من المؤسسات حتى تتضح نتائج الدراسة أكثر وتكون واقعية‪ ،‬وقد تم اختيار مؤسسة مطاحن سيدؼ‬
‫أرغيس بأم البواقي‪ ،‬حيث تم التعرف عمى تاريخ نشأة المؤسسة‪ ،‬وطبيعة نشاطيا ومياميا وأىدافيا‪.‬‬

‫كان اليدف من خالل ىذه الدراسة ىو معرفة مدػ مساىمة التدقيق اإللكتروني في تحسين‬
‫األداء المالي من خالل جمع المعمومات وذلك باعتماد أسموب المقابمة والذؼ تم مع المدقق الداخمي‪.‬‬

‫| ‪48‬‬ ‫اإلطار المنهجي للبحث‬


‫‪ .IV‬خاتمة‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫سعت ىذه الدراسة إلى معرفة دور التدقيق اإللكتروني في تحسين األداء المالي‪ ،‬تماشيا مع‬

‫األىداف المالية واالقتصادية لممؤسسة‪ ،‬بغية الرفع من مستوػ األداء المالي ليذه المؤسسة وضمان‬
‫استمرارىا‪،‬‬

‫فمن خالل بحثنا تم التعرف عمى التدقيق اإللكتروني وأىميتو في المؤسسة والذؼ أصبح أمر‬
‫ضرورؼ من أجل تطوير وظيفة التدقيق الداخمي‪ ،‬وىذا لالستفادة من المزايا العديدة التي تحققيا‬
‫تكنولوجيا المعمومات من دقة وسرعة وفعالية‪ ،‬وىو ما يحقق الكفاءة في األداء‪ ،‬كما تم التعرف عمى‬
‫األداء المالي وأن أفضل أساليب لتحسينو ىو قياسو وتحميمو لتحديد فرص لتحسينو والغاء االنحرافات‬

‫التي تؤثر بشكل سمبي عمى أىداف المؤسسة‪ ،‬فعممية قياس األداء المالي وتقييمو تحمل عدة دالالت‬
‫اقتصادية تعطي الصورة الحقيقية لممؤسسة‪ ،‬فيو يعتبر أحد أدوات الرقابة التي تعتمد عمييا المؤسسات‬
‫في دراسة وتحميل مركزىا المالي‪ ،‬وكذا الكشف عن نقاط القوة والضعف‪ ،‬وىو ما يسمح ليا باستغالل‬
‫نقاط القوة لتدعيميا ومحاولة معالجة نقاط الضعف باتخاذ الق اررات المناسبة‪ ،‬لذا من الضرورؼ عل‬
‫المؤسسات التي تسعى لمنمو والبقاء التحكم األفضل في أساليب التسيير الحديثة لتحسين أدائيا المالي‪.‬‬

‫‪ .1‬إختبار الفرضيات‪:‬‬

‫الفرضية األولى‪" :‬التدقيق اإللكتروني ىو عممية تطبيق األنظمة اإللكترونية في التدقيق‬ ‫‪-‬‬
‫لمساعدة المدقق في القيام بميمتو"‪ ،‬توصمنا أن التدقيق اإللكتروني ىو عممية الحصول عمى‬
‫أدلة اإلثبات باستخدام تكنموجيا المعمومات لمساعدة المدقق في التخطيط والرقابة وتوثيق ألعمال‬
‫التدقيق‪( .‬وبالتالي صحة الفرضية األولى)‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية الثانية‪ " :‬األداء المالي ىو مدى مساىمة أنشطة المؤسسة في خمق القيمة أو‬
‫الفعالية في إستخدام الموارد المالية المتاحة"‪ ،‬توصمنا أن األداء المالي ىومدػ قدرة المؤسسة‬
‫عمى تحقيق أىدافيا بأقل التكاليف من خالل االستغالل األمثل لمواردىا‪ ،‬ومقارنة النتائج الحالية‬
‫مع السنوات السابقة من أجل وضع خطط مستقبمية‪( .‬وبالتالي صحة الفرضية الثانية)‪.‬‬
‫| ‪49‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪ -‬الفرضية الثالثة‪ " :‬يؤثر التدقيق اإللكتروني في األداء المالي لممؤسسة بشكل إيجابي"‪ ،‬توصمنا‬
‫أن التدقيق اإللكتروني يساىم في تحسين األداء المالي في المؤسسة وذلك عن طريق الكشف‬
‫عن نقاط القوة والضعف داخل المؤسسة ويتحقق األداء المالي في التوفيق بين الكفاءة والفعالية‬
‫وتحقيق النتائج بأقل تكمفة‪ ( .‬وبالتالي صحة الفرضية الثالثة)‪.‬‬

‫‪ .2‬نتائج الدراسة‪:‬‬

‫من خالل الدراسة تم الوصول لمنتائج التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التدقيق اإللكتروني أسيل وأشمل من التدقيق اإللكتروني من حيث السرعة والدقة؛‬


‫‪ -‬التدقيق اإللكتروني يساىم في تسييل عمل المدقق من حيث السرعة في األداء وقمة الجيد؛‬
‫‪ -‬يتم تطبيق أسموب التدقيق باستخدام الحاسوب في مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس؛‬
‫‪ -‬حتى يكون المدقق الداخمي مستقال في عممو يجب أن يكون قسم التدقيق الداخمي مستقل عن‬
‫األنشطة التي يدققيا؛‬
‫‪ -‬المدقق الداخمي في مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس يرسل تقرير التدقيق لإلدارة العميا إلكترونيا؛‬
‫‪ -‬األداء المالي في المؤسسة يتحقق بتحقيق معظم النتائج بأدنى التكاليف؛‬
‫‪ -‬التدقيق اإللكتروني في مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس يساىم في تقييم نظام الرقابة الداخمية‬
‫وتحديد نقاط الضعف داخل النظام وتزويدىا بالمعمومات الالزمة حول األداء الفعمي لممؤسسة من‬
‫أجل اتخاذ الق اررات وفقا لممعمومات والتوصيات التي يتحصل عمييا من تقرير المدقق الداخمي‪.‬‬

‫‪ .3‬االقتراحات والتوصيات‪:‬‬

‫بناء عمى ما تم التوصل إليو من نتائج يمكن تقديم االقتراحات والتوصيات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة تدعيم عالقة المدقق الداخمي بالوظائف األخرػ كي يساعد المسؤولين عمى حل المشاكل‪،‬‬
‫وتقديم النصائح والتوصيات فيما يخص الق اررات الواجب اتخاذىا؛‬
‫‪ -‬عمى المؤسسة التكفل بتطوير موارد التكنولوجيا التي تتوفر عمييا؛‬
‫‪ -‬ضرورة وجود برامج وشبكات إلكترونية مساعدة لتسييل وظيفة التدقيق؛‬
‫‪ -‬تحفيز المدققين الداخميين عمى مواكبة التطورات في مينة التدقيق الداخمي؛‬
‫‪ -‬ضرورة وضع برنامج إلكتروني لتقييم نتائج المؤسسة من سنة إلى أخرػ لكشف األخطاء‬
‫وتصحيح االنحرافات‪.‬‬

‫| ‪50‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪ .4‬آفاق الدراسة‪:‬‬

‫في األخير يمكن اعتبار ىذا البحث انطالقة لد ارسات وبحوث أخرػ‪ ،‬لذلك نقترح المواضيع‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬دور التدقيق اإللكتروني في تحسين جودة المعمومة المحاسبية؛‬


‫دور التدقيق اإللكتروني في تفعيل نظام الرقابة الداخمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ .5‬صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫تمثمت صعوبات الدراسة في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬قمة المصادر والمرلجع المتعمقة بالتدقيق اإللكتروني كونو موضوع حديث؛‬


‫‪ -‬صعوبة تمقي المعمومات من مؤسسة مطاحن سيدؼ أرغيس وذلك إلنشغال مكتب التدقيق ببعض‬
‫األعمال الخاصة؛‬
‫‪ -‬مرورنا بفترة صعبة جراء انتشار الجائحة الوبائية كوفيد ‪ ،19‬وىذا ما صعب عمينا اإللتحاق‬
‫بالمؤسسات لمدراسة الميدانية لمموضوع؛‬
‫‪ -‬بالرغم من حداثة الموضوع تم استخدام مراجع قديمة نسبيا‪.‬‬

‫| ‪51‬‬ ‫خاتمة‬
‫المراجع‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫أ‪ .‬الكتب‪:‬‬

‫‪ .1‬إبراىيم دمحم المحاسنة‪ ،‬إدارة وتقييم األداء الوظيفي‪ ،‬دار جرير لمنشر والتوزيع‪ ،‬البحرين‪ ،‬الطبعة‬
‫األولى‪.2013 ،‬‬
‫‪ .2‬أحمد حممي جمعة‪ ،‬التدقيق الحديث لمحسابات‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الصفاء لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪.2009‬‬

‫‪ .3‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬عمم تدقيق الحسابات‪-‬الناحية النظرية والعممية‪ ،-‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬

‫‪،2000‬ص‪.15‬‬
‫‪ .4‬خالد أمين عبد هللا‪ ،‬عمم تدقيق الحسابات‪-‬الناحية النظرية‪،-‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان‪.1999 ،‬‬
‫‪ .5‬زغيب مميكة‪ ،‬بوشنفير ميمود‪ ،‬التسيير المالي حسب البرنامج الرسمي الجديد‪ ،‬ديوان المطبوعات‬

‫الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2010 ،‬‬


‫‪ .6‬عالء فرحان طالب وايمان شيحان المشيداني‪ ،‬الحوكمة المؤسسية واألداء المالي االستراتيجي‬
‫لممصارف‪ ،‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2011 ،‬‬

‫‪ .7‬غسان فالح المطارنة‪ ،‬تدقيق الحسابات المعاصر ‪-‬الناحية النظرية‪ ،-‬دار المسيرة لمنشر‪،‬‬
‫عمان‪.2006،‬‬
‫‪ .8‬فالح حسن الحسيني ومؤيد عبد الرحمان الدورؼ‪ ،‬إدارة البنوك –مدخل كمي واستراتيجي معاصر‪،-‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان‪.2000،‬‬

‫‪ .9‬مصطفى يوسف كافي‪ ،‬تدقيق الحسابات في ظل البيئة اإللكترونية واقتصاد المعرفة‪ ،‬مكتبة المجمع‬
‫العربي لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الطبعة األولى‪.2014،‬‬

‫‪52‬‬
‫ب‪ .‬مذكرات الماستر‪:‬‬

‫‪ .1‬بن سالم حفيظة‪ ،‬دور التدقيق الداخمي في تقييم أداء المؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شيادة‬
‫الماستر‪ ،‬تخصص تدقيق محاسبي ومراقبة التسيير‪ ،‬جامعة عبد الحميد بن باديس‪ ،‬مستغانم‪،‬‬
‫الجزائر‪.2016/2015،‬‬

‫‪ .2‬حاج بورقة حورية و بن بريك حياة‪ ،‬المراجعة في ظل نظام المعمومات المحاسبية اإللكترونية ‪،‬مذكرة‬
‫مقدمة الستكمال متطمبات شيادة ماستر أكاديمي في عموم المالية و المحاسبة تخصص محاسبة‬
‫وتدقيق‪ ،‬جامعة الجياللي بونعامة بخميس مميان عين الدفمى‪ ،‬الجزائر‪.2017-2016،‬‬

‫‪ .3‬حاج عيسى سمية‪ ،‬تقييم األداء المالي لممؤسسة االقتصادية باستخدام آلية المقارنة المرجعية‪ ،‬مذكرة‬
‫مقدمة ضمن متطمبات نيل شيادة الماستر أكاديمي في العموم التجارية‪ ،‬تخصص مالية ومحاسبة‪،‬‬
‫جامعة العربي بن مييدؼ أم البواقي‪.2014/2013 ،‬‬

‫‪ .4‬خامر صفاء‪ ،‬دور استخدام أدوات التحميل المالي المستحدثة في تقييم األداء المالي لممؤسسة‬
‫االقتصادية‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شيادة الماستر في عموم التسيير‪ ،‬تخصص إدارة مالية‪ ،‬جامعة العربي‬
‫بن مييدؼ أم البواقي‪ ،‬الجزائر‪.2018/2017 ،‬‬

‫‪ .5‬ريان عبيب‪ ،‬دور جودة المعمومة المحاسبية في تحسين األداء المالي لممؤسسة‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن‬
‫متطمبات نيل شيادة ماستر أكاديمي‪ ،‬تخصص محاسبة وتدقيق‪ ،‬جامعة العربي بن مييدؼ أم‬
‫البواقي‪.2019/2018،‬‬
‫‪ .6‬زبيدة بولخوة‪ ،‬التدقيق الداخمي باستخدام تكنولوجيا المعمومات‪ ،‬مذكرة مكممة ضمن متطمبات نيل‬
‫شيادة ماستر أكاديمي في العموم التجارية تخصص محاسبة ومالية‪ ،‬جامعة العربي بن مييدؼ ‪-‬أم‬
‫البواقي‪.2016/2015،-‬‬

‫‪ .7‬عمواني سفيان‪ ،‬دور التدقيق الداخمي في تحسين األداء المالي لممؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة مكممة‬
‫ضمن متطمبات نيل شيادة ماستر أكاديمي في عموم المحاسبة والمالية‪ ،‬تخصص محاسبة وتدقيق‪،‬‬
‫جامعة العربي بن مييدؼ أم البواقي‪.2018/2017،‬‬
‫‪ .8‬فاطمة بعوج‪ ،‬دور التدقيق الداخمي في تفعيل اتخاذ القرار‪ ،‬مذكرة مقدمة كجزء من متطمبات نيل‬
‫شيادة الماستر في العموم المالية والمحاسبة‪ ،‬تخصص فحص محاسبي‪ ،‬جامعة دمحم خيضر بسكرة‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ .9‬قسمية إكرام‪ ،‬دور التدقيق الداخمي في تحسين األداء المالي في المؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة مقدمة‬

‫ضمن نيل متطمبات الماستر في عموم التسيير‪ ،‬تخصص فحص محاسبي‪ ،‬جامعة دمحم خيضر بسكرة‪،‬‬
‫‪.2016/2015‬‬
‫كحيل سميم‪ ،‬دور الرقابة الداخمية في تحسين األداء المالي‪ ،‬مذكرة مقدمة كجزء من متطمبات نيل‬ ‫‪.10‬‬

‫شيادة الماستر في العموم المالية والمحاسبة‪ ،‬تخصص فحص محاسبي‪ ،‬جامعة دمحم خيضر‬
‫بسكرة‪.2015،‬‬
‫لعيايدة نور اليدػ‪ ،‬دور التدقيق اإللكتروني في التقميل من مخاطر المخزون‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن‬ ‫‪.11‬‬

‫متطمبات نيل شيادة ماستر أكاديمي‪ ،‬تخصص محاسبة وتدقيق‪.2020،‬‬


‫مسعود شيبان‪ ،‬دور التدقيق الداخمي في دعم حوكمة المؤسسات‪ ،‬مذكرة مكممة ضمن متطمبات‬ ‫‪.12‬‬
‫نيل شيادة ماستر أكاديمي في العموم التجارية تخصص‪ :‬مراجعة وتدقيق‪ ،‬جامعة العربي بن مييدؼ‬

‫أم البواقي‪ ،‬الج ازئر‪.2016/2015،‬‬

‫ج‪ .‬المجالت‪:‬‬

‫‪ .1‬أحمد عبد الرحمن المخادمة‪ ،‬أثر نظم المعمومات المحاسبية المحوسبة في اتخاذ الق اررات االستثمارية‪،‬‬

‫مجمة المنارة‪ ،‬المجمد ‪ ،13‬العدد ‪ ،2‬قسم المحاسبة‪ ،‬كمية إدارة األعمال‪ ،‬جامعة مؤتة‪.2007 ،‬‬
‫‪ .2‬بربرؼ دمحم أمين وبوعمي خديجة‪ ،‬أىمية التدقيق اإللكتروني في تعزيز الحكومة اإللكترونية‪ ،‬مجمة نماء‬
‫لالقتصاد والتجارة ‪،‬العدد األول‪.2018،‬‬
‫‪ .3‬حوحو فطوم و عيساوؼ سيام وزىواني رضا‪ ،‬تقييم كفاءة البنوك اإلسالمية الجزائرية باستخدام‬
‫مؤشرات األداء المالي‪ ،‬مجمة الدراسات االقتصادية والمالية‪ ،‬جامعة حمو لخضر‪ ،‬الوادؼ‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫العدد‪،10‬الجزء‪.2017،‬‬

‫‪ .4‬سفاحمو رشيد وبوزيان رحماني جمال‪ ،‬استخدام تكنولوجيا المعمومات في التدقيق وأثره عمى تكوين‬
‫وتأىيل مدقق الحسابات‪ ،‬مجمة المحاسبة‪ ،‬التدقيق والمالية‪ ،2009،‬العدد‪.02‬‬
‫‪ .5‬لعمارؼ إيمان و زيدان دمحم‪ ،‬دور تدقيق أنظمة المحاسبة اإللكترونية في تقييم نظام الرقابة الداخمية‪،‬‬
‫مجمة اإلقتصاد الصناعي‪ ،‬العدد ‪ 08‬جوان ‪.2015‬‬
‫‪ .6‬نسرين قطاع‪ ،‬عمي حبيش‪ ،‬أثر نظام المعمومات المحاسبي اإللكتروني عمى األداء المالي لممؤسسة‬
‫االقتصادية‪ ،‬مجمة اقتصاديات شمال اقتصاديات شمال إفريقيا‪ ،‬العدد ‪ ،22‬المجمد‪.2020،16‬‬
‫‪54‬‬
‫‪ .7‬يوسف مومني والطيب فراج‪ ،‬مساىمة التدقيق اإللكتروني في تحسين جودة المعمومات المحاسبية‪،‬‬

‫مجمة آفاق لمبحوث والدراسات‪،‬المجمد‪،03‬العدد‪.،2020 ،02‬‬


‫‪ .8‬يوسف‪ ،‬أبو زيد كامل السيد‪ ،‬دور المعمومات المحاسبية اإللكترونية في دعم صناعة الق اررات عمى‬
‫المستوػ الكمي‪ ،‬مجمة الفكر المحاسبي‪ ،‬المجمد ‪ ،19‬العدد‪ ،01‬جامعة عين شمس ‪ -‬كمية التجارة ‪-‬‬

‫قسم المحاسبة والمراجعة‪ ،‬مصر‪.2015 ،‬‬

‫‪55‬‬

You might also like