You are on page 1of 100

‫جامعـة الجياللي بونعامة بخميس مميانة‬

‫كمية العموم اإلقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬


‫قسم العموم المالية والمحاسبة‬

‫العنوان‪:‬‬

‫دور المراجعة الخارجية في تحسين جودة القوائم المالية‬

‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطمبات نيل شهادة ماستر أكاديمي في عموم مالية و محاسبة‬
‫تخصص ‪ :‬محاسبة و تدقيق‬

‫من إعداد الطالب ‪ :‬حمراوي محمد‬

‫نوقشت علنا بتاريخ‪20/06/2019:‬‬


‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫دكتورةمحاضرة بجامعة الجياللي بونعامة عين الدفلى‬ ‫‪ -‬أ‪/‬شيشة نوال‬
‫مشرفا‬ ‫بروفيسورمحاضر بجامعة الجياللي بونعامة عين الدفلى‬ ‫‪ -‬أ‪/‬بن عناية جلول‬
‫مناقشا‬ ‫دكتورمحاضر بجامعة الجياللي بونعامة عين الدفلى‬ ‫‪ -‬أ‪ /‬ظريف عبداهلل‬

‫السنـــة الجامعية‪2019/2018 :‬‬


‫جامعـة الجياللي بونعامة بخميس مميانة‬
‫كمية العموم اإلقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬
‫قسم العموم المالية والمحاسبة‬

‫العنوان‪:‬‬

‫دور المراجعة الخارجية في تحسين جودة القوائم المالية‬

‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطمبات نيل شهادة ماستر أكاديمي في عموم مالية و محاسبة‬
‫تخصص ‪ :‬محاسبة و تدقيق‬

‫من إعداد الطالب ‪ :‬حمراوي محمد‬

‫نوقشت علنا بتاريخ‪20/06/2019:‬‬


‫أمام اللجنة المكونة من السادة‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫دكتورةمحاضرة بجامعة الجياللي بونعامة عين الدفلى‬ ‫‪ -‬أ‪/‬شيشة نوال‬
‫مشرفا‬ ‫بروفيسورمحاضر بجامعة الجياللي بونعامة عين الدفلى‬ ‫‪ -‬أ‪/‬بن عناية جلول‬
‫مناقشا‬ ‫دكتورمحاضر بجامعة الجياللي بونعامة عين الدفلى‬ ‫‪ -‬أ‪ /‬ظريف عبداهلل‬

‫السنـــة الجامعية‪2019/2018 :‬‬


‫‪P‬‬

‫إلى من ق ال فيهما الحق‬


‫" وأخف لهما جاا اللل من اللرمم ق رب إ رمهما ما ريااب صيلا "‬

‫)اإلسلاء‪24(:‬‬

‫إلى من ُج عل اللجم حل وققامهاا ارحم الل عل اللحيل ا حم فب جااا اخفها الليحم الحل اللهل‬
‫الحجان ال لاء ف اءا رال هق ون ال وافى فضعك ما رييل الق ب الصاليم وطال اﷲ فب عملها‬
‫_‬
‫إلى قق ب القائمم فب الحياةا إلى احلاس ال لاء المحل ل م عمب األ ل القي الخ اض وطال اﷲ فب‬
‫عمله‬
‫_‬
‫ارق رإسمه‬ ‫إلى اأو ب‬
‫الى و قق ائب ربل عحق الل اا مولوا ههاا ‪......‬‬
‫مبئب اف م ‪2019‬ماستل محاسحم ققيق‬ ‫إلب‬
‫إلى رارث طالل ععم‬
‫من رمعته ذا ل ب لم حمعه مل ل ب‬ ‫إلى‬

‫محمق‬
‫أشكراﷲ ر االعالمي االذ خل ىهد وهد االخط لرر ىلا االلم االمتااض لتوو‬
‫حلهااشعكراالقر فضخو االعجز ي‬
‫ُ‬ ‫تت مقو وحلههر حلهار كثمرا ي االبمهد االنميط وحلهه‬
‫اات عء شكره ااثنعء خمو‪ ،‬أصخي اوخم خط ومهوع حله خط او صحبو ي تبلو بححعن اط‬
‫يتم ااهيي‬
‫أ ع لهراوخالق ع ي قتاو تلعاط‪ { :‬ي شكر بولعيشكرانفحو } اانلم‪40-‬‬
‫ي قتاو صخط اﷲ خمو وخم " ِي ام يشكر اانعس ام ِ‬
‫يشك ُراﷲ ز جم"‬ ‫ُ‬
‫اليحلنع ي ىلا االق عم الأن ومقهم عاشكرااجزيم االر عن اامقهير اكم ي ه يه االتن‬
‫االحع هة‪ ،‬ي قه ميم اابر محت ي نعية جختل االذ ام يبلم خمنع عاكثمر ي قمو تقهيم‬
‫اانصعئح ااقملة ‪ ،‬خط تتاالو ااال منعىي ي االلع خة نل هاية تحجمم تاتو االلكرة حمط‬
‫االوميعء نو كعن ولم االشرر‬
‫كلع ال يفتتنع أن ومقهم عاشكر ااجزيم االر عن عاجلمم اا منعن ااط ااحمه حله ا ورير كع ة‬
‫الئو لموحة ‪ SOTRAMET‬خط هىم انع يه االتن االحع هة تتااليم لنع ي أجم جراء‬
‫د اوة ااحعاة‬
‫كلع أتقهم عاشكر االحبل ضعء اجنة االنعقشة االتقرة االيي قبختا تحلختا نعء قراءتيع تلحصيع‬
‫نعقشميع‪ ،‬خط جيتداتيم تصحمحعتيم ال خعء اانق عئئ ي وبمم تحصمم أكبر ومف عدة ي‬
‫ااه اوة‬
‫أ مرا أوهد بع ات االر عن اكم ي وعىم وتاء ي قريب أ لمه ي تلعم ىلا االلم االمتااض‬

‫أشكر كم ىمالء جزاىم اﷲ ني كم مر‬


‫ممخص‬

‫نيدف من خالل ىذه الدراسة ليذا الموضوع إلى إظيار الدور الذي تمعبو عممية المراجعة الخارجية‬
‫ وكذا إبراز أىمية ودرجة إستفادة‬،‫في المساعدة عمى تقديم قوائم مالية تتميز بالدقة لمجيات التي تطمبيا‬
‫ وعممية إتخاذ القرارت بصفة‬،‫ىذه الجيات من المراجعة الخارجية في العممية التسييرية بصفة عامة‬
. ‫خاصة‬
‫ والذي تم توزيعو عمى عينة مكو نة من‬،‫ولتحقيق ىذا اليدف اعتمدنا في دراستنا عمى أداة اإلستبيان‬
،‫ فرد منيم محاسبين في المؤسسة المستقبمة وأصحاب مكاتب خاصة وأساتذة جامعيين في التخصص‬40
‫وبعد عممية تحميل و وتفسير نتائج االستبيان خمصت دراستنا إلى أن المراجعة الخارجية تساىم مساىمة‬
،‫كما أنيا مفيدة لمستخدمييا و تساعدىم في إتخاذ الق اررات‬،‫كبيرة في الحصول عمى قوائم مالية ذات جودة‬
. ‫و تستفيد المؤسسة من إرشادات المراجع لتقوية نظاميا الرقابي و تعزيز ثقة قوائميا المالية‬
:‫الكممات المفتاحية‬
‫ مستخدمي القوائم المالية‬،‫الوائم المالية‬
‫ ق‬،‫المراجعة الخارجية‬
Résumé
Dans cette étude, nous visons à démontrer le rôle du processus de contrôle
externe dans la fourniture d’états financiers précis aux parties qui le
demandent, ainsi que de souligner l’importance et le degré de leur utilisation
par le contrôle externe dans le processus de gouvernance en général et le
processus de prise de décision en particulier.
Pour atteindre cet objectif, nous nous sommes appuyés sur l'outil de
questionnaire, qui a été distribué à un échantillon de 40 personnes, y compris
des comptables de l'institution d'accueil, des titulaires de charges privées et
des professeurs d'université. Après avoir analysé et interprété les résultats du
questionnaire, Pour obtenir des états financiers de qualité, ils sont utiles à leurs
utilisateurs et les aident à prendre des décisions. L'organisme tire parti des
recommandations de l'auditeur pour renforcer son système de réglementation
et accroître la confiance en ses états financiers.
les mots clés:
Audit externe, états financiers, utilisateurs des états financiers
‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫اإلهداء‬
‫شكر وعرفان‬
‫ملخص‬
‫الفهرس‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫أ‪ -‬ب‪ -‬ت‬ ‫مقدمة‬
‫‪-‬‬ ‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري للمراجعة الخارجية وجودة القوائم المالية‬
‫‪06‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪07‬‬ ‫المبحث األول ‪:‬اإلطار النظري للمراجعة الخارجية‬
‫‪07‬‬ ‫المطلب االول‪ :‬المفهوم العام لممراجعة الخارجية‬
‫‪08‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع المراجعة الخارجية‬
‫‪10‬‬ ‫المطمب الثالث ‪ :‬أهداف وأهمية المراجعة الخارجية‬
‫‪12‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬اإلطار النظري لمقوائم المالية‬
‫‪12‬‬ ‫المطمب األول ‪ :‬ماهية القوائم المالية‬
‫‪13‬‬ ‫المطمب الثاني‪ :‬مستخدمو القوائم المالية‬
‫‪14‬‬ ‫المطمب الثالث ‪ :‬عرض القوائم المالية‬
‫‪15‬‬ ‫المطلب الرابع ‪ :‬المبادئ المحاسبية إلعداد القوائم المالية‬
‫‪17‬‬ ‫المبحث الثالث ‪:‬أثر المراجعة الخارجية عمى القوائم المالية‬
‫‪17‬‬ ‫المطمب األول ‪:‬وسائل فحص الحسابات‬
‫‪18‬‬ ‫المطمب الثاني ‪:‬مراجعة عناصر القوائم المالية‬
‫‪20‬‬ ‫المطمب الثالث ‪:‬نماذج عن مختمف التقارير النهائية لمراجع الحسابات‬
‫‪22‬‬ ‫المطمب الرابع ‪:‬مساهمة المراجعة الخارجية في تحسين جودة القوائم المالية‬
‫‪23‬‬ ‫المبحث الرابع ‪ :‬عرض و تحميل الدراسات السابقة‬
‫‪23‬‬ ‫المطمب االول ‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬
‫‪30‬‬ ‫المطمب الثاني ‪:‬أوجه التشابه و األختالف‬
‫‪32‬‬ ‫المطمب الثالث ‪ :‬مميزات الدراسة الحالية‬
‫‪33‬‬ ‫خالصة‬
‫‪-‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬
‫‪35‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪36‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التقديم العام لشركة تحويل المعادن‬
‫‪36‬‬ ‫المطمب االول‪ :‬تقديم شركة تحويل المعادن‬
‫‪38‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬البنية التنظيمية لشركة تحويل المعادن " ‪."SOTRAMET‬‬
‫‪41‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اإلجراءات المنهجية لمدراسة الميدانية‬
‫‪41‬‬ ‫المطمب االول‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫‪42‬‬ ‫المطمب الثاني‪:‬االستبيان‬
‫‪43‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬تفسير مجاالت الدراسة واختبار الفرضيات‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫المطمب االول‪ :‬تحميل البيانات الديموغرافية لعينة الدراسة‬
‫‪46‬‬ ‫المطمب الثاني ‪ :‬اختبار االستقاللية و نتائج اإلحصاء الوصفي‬
‫‪56‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬االختبارات و تحميمها‬
‫‪65‬‬ ‫خالصة‬
‫‪67‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪70‬‬ ‫المراجع‬
‫‪74‬‬ ‫المالحق‬
‫الصفحة‬ ‫الرقم عنوان الجدول‬
‫‪37‬‬ ‫الحالة الرقمية لممستخدمين لشهر مارس ‪2019‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪41‬‬ ‫مقياس ليكرت الخماسي‬ ‫‪02‬‬
‫‪42‬‬ ‫اإلحصائيات الخاصة باستمارات االستبيان‬ ‫‪03‬‬
‫‪43‬‬ ‫صدق وثبات اإلستبانة‬ ‫‪04‬‬
‫‪43‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتماعي‬ ‫‪05‬‬
‫‪44‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب السن‪.‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪44‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العممي‪.‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪45‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‪.‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪46‬‬ ‫اختبار االستقاللية بين المتغيرات الديموغرافية‪.‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪49‬‬ ‫عبارات عينة الدراسة حول مساهمة اإلطار النظري لممراجعة الخارجية في تمبية‬ ‫‪10‬‬
‫احتياجات األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫عبارات عينة الدراسة حول مساهمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص‬ ‫‪11‬‬
‫النوعية لمقوائم المالية‪.‬‬
‫‪56‬‬ ‫اختبار ‪ T‬لمساهمة اإلطار النظري لممراجعة الخارجية في تمبية احتياجات األطراف‬ ‫‪12‬‬
‫المستفيدة من المعمومات المحاسبية‬
‫‪57‬‬ ‫اختبار ‪ T‬لمساهمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم المالية‬ ‫‪13‬‬
‫‪57‬‬ ‫اختبار تجانس التباينات إجابات عينة الدراسة‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪58‬‬ ‫اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساهمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية في تمبية‬ ‫‪15‬‬
‫احتياجات األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع النوع االجتماعي‬
‫‪59‬‬ ‫اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساهمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية تمبية احتياجات‬ ‫‪16‬‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع السن‬
‫‪59‬‬ ‫اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساهمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية تمبية احتياجات‬ ‫‪17‬‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع المؤهل العممي‬
‫‪60‬‬ ‫اختبار ‪ POST.HOC‬لمصدر تباين المحور األول وفق المؤهل العممي‬ ‫‪18‬‬
‫‪61‬‬ ‫اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساهمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية تمبية احتياجات‬ ‫‪19‬‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع سنوات الخبرة‬

‫‪61‬‬ ‫اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساهمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬ ‫‪20‬‬
‫لمقوائم المالية مع النوع االجتماعي‬
‫‪62‬‬ ‫اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساهمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬ ‫‪21‬‬
‫لمقوائم المالية مع السن‬
‫‪62‬‬ ‫اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساهمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬ ‫‪22‬‬
‫لمقوائم المالية مع المؤهل العممي‬
‫‪63‬‬ ‫اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساهمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬ ‫‪23‬‬
‫لمقوائم المالية مع الخبرة المهنية‬
‫‪63‬‬ ‫اختبار ‪ T‬الهتمام المراجع الخارجي بتقييم نظام الرقابة الداخمية والقيود والسجالت‬ ‫‪24‬‬
‫مراجعة انتقاديه قبل إبداء رأي فني محايد حول عدالة القوائم المالية‬

‫‪64‬‬ ‫اختبار ‪ T‬بأن القوائم المالية التي تصدرها المؤسسة متضمنة معمومات محاسبية قابمة‬ ‫‪25‬‬
‫لممقارنة سواء مع نتائج الفترات السابق أو مع المؤسسات المماثمة‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬
‫‪09‬‬ ‫أنواع المراجعة‬ ‫‪01-01‬‬
‫‪20‬‬ ‫التقرير النظيف النموذجي‬ ‫‪02-01‬‬
‫‪21‬‬ ‫يبين الفقرة التفسيرية في تقرير المدقق نتيجة تغيير المبادئ المحاسبية‬ ‫‪03-01‬‬
‫المستخدمة‬
‫‪21‬‬ ‫يبين الفقرة التفسيرية التي توضح وجود شك كبير حول القدرة عمى‬ ‫‪04-01‬‬
‫االستمرار‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫يبين الفقرة التفسيرية التي توضح التركيز عمى أمر ما‬ ‫‪05-01‬‬

‫‪39‬‬ ‫هيكل تنظيمي لشركة تحويل المعادن‬ ‫‪01-02‬‬


‫‪43‬‬ ‫نسب توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتماعي‬ ‫‪02-02‬‬
‫‪44‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب السن‬ ‫‪03-02‬‬
‫‪45‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العممي‬ ‫‪04-02‬‬
‫‪46‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‬ ‫‪05-02‬‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫الرقم‬
‫‪70‬‬ ‫استبيان الدراسة‬ ‫‪01‬‬
‫‪73‬‬ ‫اختبارثبات وصدق االستبيان "الفا كرومباخ"‬ ‫‪02‬‬
‫‪73‬‬ ‫اختباراالستقاللية‬ ‫‪03‬‬
‫‪75‬‬ ‫اختبارالفرضيات‬ ‫‪04‬‬
‫‪75‬‬ ‫اختبار التجانس‬ ‫‪05‬‬
‫‪76‬‬ ‫اختبار ‪post hoc‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪77‬‬ ‫اختبار التباين‪ANOVA‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪79‬‬ ‫أقوى عبارة من المحور االول و الثاني‬ ‫‪08‬‬
‫‪80‬‬ ‫الحالة الرقمية لشهر ماي ‪2019‬‬ ‫‪09‬‬
‫الداللة بالغة العربية‬ ‫اإلختصار الداللة بالغة األصلية‬
‫‪ Statistique Package for‬برنامج الحزم االحصائي‬ ‫‪SPSS‬‬
‫‪ Social Science‬للعلوم االجتماعية‬
‫إختبار ت للعينة الوحيدة‬ ‫‪Test t pour échantillon‬‬ ‫‪TEST T‬‬
‫‪unique‬‬
‫‪ ONE WOY ANOVA‬تحليل التباين األحادي‬ ‫‪ANOVA‬‬
‫المقدمة‬
‫مقذمت‬

‫‪ ‬توطئة‬
‫يبدأ عمل المراجع من حيث ينتيي عمل المحاسب‪ ،‬فبعد إنتياء المحاسب من تجميع وتبويب وتسجيل‬
‫المعمومات المتعمقة بالعمميات الناتجة عن نشاط المؤسسة‪ ،‬يأتي دور المراجع في الحكم عمى مدى سالمة ىذه‬
‫العمميات وخموىا من األخطاء وربما من التالعبات وىنا تتجمى عممية المراجعة‪.‬‬
‫ولقد تزايدت أىمية المراجعة في عصرنا الحالي‪ ،‬فيي لم تعد توم المالكين أو المساىمين الحاليين فقط بل عدة‬
‫جيات‪ ،‬وفي مقدمتيم المستثمرين الجدد أو المتوقعون إذ ييميم الحصول عمى معمومات محاسبية تتصف بالدقة‬
‫والوضوح بعيدا عن التضميل والغموض‪.‬‬
‫تعد المراجعة عممية منتظمة لمحصول عمى قرائن مرتبطة بالعناصر الدالة عمى األحداث اإلقتصادية وتقييميا‬
‫بطريقة موضوعية لغرض التأكد من درجة مسايرة ىذه العناصر والمعايير الموضوعية ثم توصيل نتائج ذلك إلى‬
‫األطراف المعنية فيي عممية إنتقادية لمقوائم المالية الختامية من خالل فحص جميع الدفاتر والسجالت المحاسبية‬
‫واألدلة المدعمة لمتسجيالت المحاسبية المرتبطة بالعمميات التي قامت بيا المؤسسة‪ ،‬وكذا التحقق من مدى مطابقة‬
‫عناصر ىذه القوائم لمواقع الفعمي ليا‪.‬‬
‫لقد أدرك أصحاب المصمحة في المؤسسة ‪،‬أن المراجعة ىي الوسيمة القادرة لمحكم عمى مدى تعبير مخرجات‬
‫المحاسبية ( القوائم المالية ) عمى الواقع الفعمي ليا‪ ،‬وذلك من خالل ما يعرف بتقرير المراجع الخارجي بإعتباره‬
‫المنتج النيائي لعممية مراجعة القوائم المالية الختامية لممؤسسة‪،‬ومن أجل ذلك نجد أن ىناك طمبا متزايدا من‬
‫مستقبمي التقرير عمى محتواه من معمومات ويتركز ىذه المحتوى بصفة أساسية في التأكيد الذي يقدمو المراجع‬
‫الخارجي بشأن مدى إمكانية إعتماد أصحاب المصمحة عمى ما توصمو ليم القوائم المالية لممؤسسة من معمومات تم‬
‫مراجعتيا‪.‬‬
‫‪ ‬طرح اإلشكالية‪:‬‬
‫إن مراجعة الحسابات ليا أىمية كبيرة في تحسين جودة القوائم المالية التي تصدرىا المؤسسات والويئات التي يجبرىا‬
‫الاقنون عمى تعين مراجع خارجي ومن هنا يم كن طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ما هو الذور الذي تلعبه المزاجعت الخارجيت في تحسين جودة القوائم الماليت؟‬
‫لالجابة عمى اإلشكالية قم ان بطرح التساؤالت التالية‪:‬‬
‫يما يكم ن أثر تطبيق إرشادات المراجع الخارجي عمى وضعية المؤسسة ؟‬
‫‪-‬ف‬
‫‪ -‬م اىي أىم أساليب وسياسات المراجعة الخارجية التي تضمن مالئمة وموثوقية القوائم المالية ؟‬
‫عالة يعتمد عمييا في تحسين جودة القوائم المالية ؟‬
‫‪ -‬هل تعتبر المراجعة الخارجية وسيمة ف‬
‫‪ -‬ىل توجد عالقة بين المراجعة الخارجية و جودة القوائم المالية ؟‬
‫‪ ‬الفرضيات‪:‬‬
‫‪ -‬المراجعة الخارجية أداة لتحقيق جودة القوائم المالية والمساعدة في اتخاذ القرار ‪.‬‬

‫أ‬
‫مقذمت‬

‫‪ -‬يساىم اإلطار النظري لممراجعة الخارجية كم ىنة مستقمة‪ ،‬في تمبية حاجيات األطراف المستفيدة من المعمومات‬
‫المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬تساىم المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم المالية‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية ‪ 𝑆𝑖𝑔 𝛼 > % 5‬بين المراجعة الخارجية و جودة القوائم المالية‬
‫‪ ‬مبررات اختيار الموضوع‬
‫‪ -‬الرغبة الشخصية لمباحث في البحث واإلطالع عمى الواقع العممي باعتبار إن مقياس المراجعة تم تناولو من‬
‫الجانب النظري دون التطبيقي‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة الماسة لممراجعة الخارجية من قبل المؤسسات االقتصادية بعد اإلصالحات المنتيجة من طرف‬
‫الدولة‬
‫‪ -‬التقذم الكبيز الذي شهذته الذول الوتقذهت فيوا يخص هجال الوزاجعت بنىعيها الخارجيت والذاخليت وهساهوتها‬
‫الفعالت في إعطاء الصىرة الىاقعيت والصادقت عن حالت الوؤسست‪.‬‬
‫‪ ‬أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫تيدف الدراسة عموما إلى‪:‬‬
‫‪-‬محاولة تحديد اإلطار النظري لممراجعة الخارجية مع تبيين األطراف التي بحاجة إلى ىذا النوع من المراجعة‪.‬‬
‫‪-‬إظيار الدور الذي تمعبو عممية المراجعة في المساعدة عمى تقديم قوائم مالية ذات جودة ومصداقية لمجيات التي‬
‫تطمبيا‪.‬‬
‫‪-‬محاولة تشخيص مدى تأثير المراجعة الخارجية في جودة القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬تأتي أىمية الدراسة من خالل وجود محددات وعوامل تتضمن تأثير المراجعة الخارجية عمى جودة القوائم‬
‫المالية يسمح بتطوير وتفعيل مصداقية ىذه القوائم عمى مستخدمييا مع بيان أىمية و أىداف المراجعة‬
‫الخارجية لمحسابات‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد إطار الموضوع ‪:‬‬
‫اقتصرت الدراسة في جانبيا النظري عمى دراسة المراجعة الخارجية و القوائم المالية وأثر‬
‫المراجعة الخارجية عمى جودة القوائم المالية والدراسات السابقة لمموضوع‬
‫أما فيما يخص الدراسة الميدانية فتحددت الدراسة بمايمي‪:‬‬
‫‪ -‬الحدود المكانية ‪:‬تم توزيع استبيان عمى مستوى المؤسسة المستقبمة وبعض المؤسسات األخرى‬
‫‪ -‬الحدود الزمنية‪ :‬من‪ 22‬نوفمبر ‪2018‬إلى ‪ 23‬ماي ‪2019‬‬
‫و يتمثل مجتمع الدراسة في محاسبين في المؤسسة وأساتذة جامعيين وأصحاب مكاتب محاسبة خاصة‪.‬‬

‫ب‬
‫مقذمت‬

‫‪ ‬منهج الدراسة واألدواث المستخذمت‪:‬‬


‫بغيت هعالجت إشكاليت الذراست واختبار فزضياتها تن إتباع الوناهج واألدواث التاليت‪:‬‬
‫‪ -‬المنهج الوصفي ‪ :‬تم إتباعو في اإلطار النظري في البحث من خالل التعريف بالمراجعة الخارجية وكذا‬
‫خصائصيا وذلك اعتمادا عمى الكتب والمداخالت التي طرحت في الممتقيات العممية و الدراسات السابقة ‪،‬‬
‫والتعريف بالقوائم المالية وبيان خصائصيا وأىميتيا‪،‬‬
‫‪ -‬المنهج التحميمي ‪ :‬حيث تمت معالجة الدراسة الميدانية باستخدام االستبيان ثم استنتاج أسئمة حسب ما‬
‫جاء في الجزء النظري لمدراسة‪ ،‬وقد تم االعتماد في التحميل عمى بعض البرامج اإلحصائية مثل‪SPSS‬‬
‫باإلضافة إلى برنامج معالج الجداول ‪.MS. EXCEL‬‬
‫‪ ‬صعوباث الذراست ‪:‬‬
‫عند قيامنا بإعداد الدراسة واجيتنا جممة من الصعوبات من بينيا ‪:‬‬
‫‪ -‬قمة المحاسبين في المؤسسة محل الدراسة وكذلك نقص المحاسبين في المنطقة‬
‫‪ -‬رفض معظم مكاتب المحاسبين ممئ االستمارة‪ ،‬بسبب انشغاليم بإعداد التقارير وتسويات نياية السنة ‪.‬‬
‫‪ -‬التجاوب السمبي من بعض أفراد مجتمع الدراسة خاصة المينين منيم‪.‬‬
‫‪ ‬هيكل الدراسة ‪:‬‬
‫لدراسة الموضوع دراسة جيدة‪ ،‬سنتناول الدراسة في فصمين‪ ،‬تسبقيم في ذلك مقدمة وتمييم في االخير خاتمة‬
‫أما محتوى الفصمين فكان كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬الفصل األول ‪:‬‬
‫قمنا فيو بدراسة األدبيات النظرية لمموضوع وذلك عن طريق وضع أربع مباحث ‪،‬تمثل المبحث األول في‬
‫اإلطار المفاىمي لممراجعة الخارجية اما المبحث الثاني فتطرقنا الى دراسة القوائم المالية من خالل التعريف‬
‫بيا‪ ،‬وذكر أىميتيا وخصائصيا‪،‬أما المبحث الثالث قمنا بدراسة أثر المراجعة الخارجية عمى جودة القوائم المالية‪،‬‬
‫والمبحث الرابع تناولنا الدراسات السابقة لمموضوع‬
‫‪ -‬الفصل الثاني ‪:‬‬
‫تضمن الفصل التطبيقي التعريف بالمؤسسة وىيكميا التنظيمي وتناولنا طريقة واجراءات الدراسة الميدانية وتحديد‬
‫ومنقشتيا من أجل استقصاء آرائيم‬
‫وتقديم مجتمع الدراسة واألدوات المستخدمة فييا وكذا النتائج المتوصل إلييا ا‬
‫في الموضوع وتحميميا وتقييم مدى إستعابيم لممشكل المطروح في الدراسة‪.‬‬

‫ت‬
‫الفصل األول‪ :‬االطار النظري‬
‫للمراجعة الخارجية و القوائم‬
‫المالية‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تمهيد‬
‫إن مراجعة الحسابات ىي إختيار تقني صارم لكثير من األطراف وصعبة لمشخص الذي يقوم بيا وبالتالي فإن‬
‫من يقوم بعممية المراجعة يجب أن يكون شخصا مؤىال ويتوفر عمى مواصفات ال تتواجد عند أشخاص آخرين ليس‬
‫ليم نفس المينة وىذا لطبيعة مينة المراجعة التي تتميز بالمصداقية والدقة‪ ،‬بإعتبارىا آداة فعالة‪ ،‬ترجع أىميتيا إلى‬
‫أنيا الركيزة واآلداة األساسية في التحقق من صحة البيانات والمعمومات المحاسبية والمالية المختمفة والتأكد من دقة‬
‫تعبير القوائم المالية عما تتضمنو من حقائق مالية عن المؤسسة وأ وجو نشاطيا ومدى تطابق اإلج ارءات‬
‫الموضوعة من طرف إدارتيا لتفادي مختمف األخطاء المحاسبية ومنع حاالت الغش والتالعب بأمالكيا‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهمي لممراجعة الخارجية‬


‫بدأت تتجمى أىمية المراجعة داخل المؤسسات سواء كانت خارجية تتم بواسطة أفراد من خارج المؤسسة أو مراجعة‬
‫داخمية تتم بواسطة أفرااد من داخل المؤسسة ‪،‬حيث يعد المراجع بمثابة الساىر عمى مدى إثبات صحة ودقة‬
‫وسالمة القواائم المالية الختامية ومدى إمكانية االعتماد عمييا‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬المفهوم العام لممراجعة الخارجية‬
‫ان سبب وجود المراجعة ىو وجود معامالت مؤثرة في ذمة االطراف المشا ركة فييا و يترتب عنيا حقوق و‬
‫التزمات ‪ ،‬وأن نتيجة ىذه المعا مالت تسجل عند وقوع وتصفية ىذه االخيرة وفقا لمغة المحاسبية ‪.‬من ىنا يزيد تعقيد‬
‫ا‬
‫واىمية الدور المنوط لممراجعة في الجزائر ‪،‬في مختمف االنشطة االقتصادية و االجتماعية وخاصة المؤسسة‬
‫االقتصادية التي تسعى الى تحسين أدائيا في ظل ظروف اقتصاد السوق‪.‬‬
‫تعريف المراجعة الخارجية ‪:‬‬
‫ىي المراجعة التى تتم بواسطة طرف من خارج المنشأ ة أو الشركة ‪،‬حيث يكون مستقال عن إدارة المنشأة بيدف‬
‫فحص أنظمة الرقابة الداخمية و البيانات و المستندات و الدفاتر الخاصة فحصا إنتقاديا منظما بقصد الخروج بر أي‬
‫فني محايد عن مدى داللة القوائم المالية وعن الوضع المالي لممؤسسة في نياية فترة زمنية ومدى تصويرىا لنتائج‬
‫‪1‬‬
‫أعماليا من ربح أوخسارة ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ومن خالل التعريف نشير الى أن عممية المراجعة الخارجية حتى تصل الى أىدافيا يجب أن تمر بثالث مراحل ‪:‬‬
‫‪ ‬الفحص ‪ :‬يقصد بو التأكد من صحة قياس العمميات وسالمتيا وتسجيميا و تبويبيا الخاصة بنشاط‬
‫المؤسسة؛‬
‫أكد من‬ ‫‪ ‬التحقق‪ :‬يقصد بو إمكانية الحكم عمى صالحية القوائم المالية ‪ ،‬حيث يعمل المراجع عمى الت‬
‫الوجود الفعمي لمعناصر المادية لممؤسسة وعمى تسجيميا تسجيال يوافق التشريع المحاسبي في دفاتر‬
‫التكد من تسجيل كل ما من شأنو أن يؤثر عن عناصر الدخل أو الذمة ؛‬
‫المؤسسة ‪ ،‬فضال عن أ‬
‫ويمكن القول أن عمميتي الفحص و التحقق وجيين لعممة واحدة ‪ ،‬ويقصد بيما تمكين المدقق من ابداء رأيو‬
‫فيما اذا كانت عمميات القياس لممعامالت المالية قد أعطت صورة عادلة ألعمال المؤسسة ومركزىا المالي؛‬
‫‪ ‬التقرير ‪ :‬ىو ختام عممية المراجعة يقصد بو بمورة نتائج الفحص و التحقيق واثباتيا في تقرير ويقدم إلى‬
‫االدارة ومن ييميم األمر ( المساىمون )‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫محمد سميرالصبان ‪ ،‬عبدالوىاب نصرعمي‪ ،‬المفاهيم األساسية لممراجعة الخارجية وآليات التطبيق وفقا لممعايير المتعارف‬
‫عميهاالمعايير الدولية ‪ ،‬الدار الجامعية ‪،‬اإلسكندرية ‪،2002،‬ص‪30‬‬
‫‪2‬‬
‫مسعود صديقي ‪،‬محمد براق ‪،‬مداخمة بعنوان ‪،‬انعكاس تكامل المراجعة الداخمية والخارجية عمى األداء الرقابي ‪،‬المؤتمر العممي‬
‫الدولي حول األداءالمتميز لممنظمات والحكومات ‪ ،‬كمية الحقوق والعموم اإلقتصادية ‪،‬جامعة ورقمة ‪ ،‬يومي ‪ 08‬و ‪ 09‬مارس ‪،2005‬‬
‫ص‪27‬‬

‫‪7‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المطمب الثاني ‪ :‬أنواع المراجعة الخارجية ‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫ىناك عدة تقسيمات لممراجعة الخارجية وتختمف من حيث غايتيا إلى ما يمي‪:‬‬
‫‪ -1‬من حيث القائم بعممية المراجعة وتنقسم الى قسمين ‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة داخمية ‪ :‬تمجأ إلييا المؤسسة الحكام عممية الرقابة الداخمية عمى المستويات التنفيذية ‪ ،‬وىي أداة‬
‫مستقمة تعمل داخل المؤسسة لحكم والتقييم لخدمة أىداف االدارة في مجال الرقابة ؛‬
‫‪ ‬مراجعة خارجية ‪ :‬ىي المراجعة التي تتم بواسطة طرف من خارج المؤسسة ‪ ،‬حيث يكون مستقال عن‬
‫ادارة المؤسسة ‪ ،‬ييدف بشكل رئيسي الى تقديم رأي محايد ومستقل حول القوائم المالية؛‬
‫‪ -2‬من حيث اإللزام وتنقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة إلزامية‪ :‬ىي المراجعة التي ُيحتم القانون القيام بيا ‪ ،‬حيث تمتزم المؤسسة بضرورة تعيين مراجع‬
‫خارجي لمراجعة حساباتيا ؛‬
‫‪ ‬مراجعة اختيارية ‪ :‬ىي المراجعة التي تتم دون إلزام معين بقانون أو بالئحة معينة ؛‬
‫‪ -3‬من حيث مجال أو نطاق المراجعة وتنقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة كاممة ‪ :‬في ىذا النوع من المراجعة يكون نطاق عمل المراجعة غير محددة ‪ ،‬والتضع اإلدارة أو‬
‫الجية المسيرة المراجع أية قيود عمى نط ا ق الفحص والعمل الذي يقوم بو المراجع حيث أن مسؤولية ىذا‬
‫األخير تغطي ذلك النطاق الذي لم يخضع لمفحص ؛‬
‫‪ ‬مراجعة جزئية ‪ :‬ىي المراجعة التي تتضمن وضع بعض القيود عمى نطاق المراجعة ‪ ،‬بحيث يقتصر عمل‬
‫المراجع عمى بعض العمميات دون غيرىا ؛‬
‫‪ -4‬من حيث مدى الفحص أو فحص حجم االختبارات تنقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة شاممة ‪ :‬تعني أن يقوم المراجع بمراجعة تفصيمية لجميع القيود والدفاتر والسجالت والحسابات‬
‫والمستندات وغالبا ما يستخدم ىذا النوع من المراجعة في المؤسسات صغيرة الحجم ‪ ،‬ألن استخدام ىذه‬
‫المراجعة في المؤسسات الكبيرة سيؤدي إلى زيادة أعباء عممية المراجعة وتعارضيا مع عاممي الوقت‬
‫والتكمفة ‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة اختيارية ‪ :‬يقوم المراجع في ىذا النوع من المراجعة بمراجعة جزء من الكل ‪،‬حيث يقوم باختيار‬
‫عدد من المفردات لكي تخضع لعممية الفحص ‪ ،‬مع مراعاة ضرورة تعميم نتائج ىذا الفحص عمى مجموع‬
‫المفردات التي تم اختيار ىذا الجزء منيا ‪ ،‬فالمراجعة االختيارية تعتبر األساس السائد في وقتنا الحاضر‬
‫‪ -5‬من حيث توقيت عممية المراجعة واجراء االختبارات ‪:‬‬
‫‪ ‬مراجعة نهائية ‪ :‬وتتم بعد انتياء السنة المالية واعداد الحسابات والقوائم المالية الختامية ويمجأ المراجع‬
‫الخارجي إلى ىذا األسموب عادة في المؤسسات صغيرة الحجم والتي ال تتعدد فييا العمميات بصورة كبيرة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عبد السالم عبد اهلل سعيد أبو سرعة ‪ ،‬التكامل بين المراجعة الداخمية و المراجعة الخارجية ‪ ،‬مذكرة ماجستير ‪،‬غير منشورة ‪،‬‬
‫الجزائر ‪ 2010/2009،‬ص‪26-25-24-23‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ ‬مراجعة مستمرة ‪ :‬في ىذه الحالة تتم عمميات الفحص و إجراء االختبارات عمى مدار السنة المالية لممؤسسة‬
‫وعادة مايتم ذلك بطريقة منتظمة ووفقا لبرنامج زمني محدد مسبقا ‪ ،‬مع ضرورة اجراء مراجعة أخرى بعد اقفال‬
‫‪1‬‬
‫الدفاتر في نياية السنة المالية لمتحقق من التسويات الضرورية العداد القوائم المالية الختامية ‪.‬‬
‫يمكن تمخيص أنواع المراجعة في الشكل التالي ‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ : (01-01‬يمثل أنواع المراجعة‬

‫داخلية‬
‫من حيث القائم‬
‫بالعملية‬
‫خارجية‬

‫الزامية‬
‫من حيث‬
‫االلزام‬
‫اختيارية‬

‫كاملة‬
‫المراجعة‬ ‫من حيث نطاق‬
‫المراجعة‬
‫جزئية‬

‫شاملة‬
‫من حيث مدى‬
‫الفحص‬
‫اختبارية‬

‫نهائية‬
‫من حيث‬
‫توقيت العملية‬
‫مستمرة‬

‫المصدر ‪:‬ليندة قداري ‪ ،‬دور المراجعة الخارجية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية ‪ ،‬مذكرة ماستر ‪ ،‬جامعة الوادي ‪، 2015 ،‬‬
‫ص‪05‬‬

‫‪ 1‬عبد السالم عبد اهلل سعيد أبو سرعة‪ ،‬نفس المرجع السابق ‪،‬نفس الصفحة السابقة‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المطمب الثالث ‪ :‬أهداف وأهمية المراجعة الخارجية ‪:‬‬


‫أوال‪ :‬أهداف المراجعة الخارجية ‪:‬‬
‫فني محايد بين نتائج‬
‫تطورت أىداف المراجعة من اكتشاف الغش والتالعب واالختالس الى الخروج برأي ّ‬
‫المؤسسة من ربح أو خسارة ومركزىا المالي في نياية الفترة المالية ‪،‬وجاءت ىذه األىداف وليدة التطور االقتصادي‬
‫المتسارع الذي شيده عالمنا المعاصر ويمكن تحديد أىداف عممية المراجعة كما جاءت بمعايير المراجعة الدولية‬
‫في التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الهدف األساسي لممراجعة ‪:‬‬
‫الفني المحايد من قبل مراجع حسابات خارجي مستقل عما إذا‬ ‫إن اليدف األساسي من عممية المراجعة وابداء الرأي ّ‬‫ّ‬
‫كان يتم عرض البيانات والقوائم المالية بصورة عادلة من جميع النواحي الجوىرية ِوفقا إلطار المحاسبة المالية‬
‫‪1‬‬
‫المطبق‪.‬‬
‫‪ -2‬األهداف الثانوية لممراجعة ‪:‬‬
‫حتى يتمكن المراجع من إعطاء تأكيد معقول بأن البيانات المالية التي قام بمراجعتيا خالية من التحريفات الجوىرية‬
‫‪2‬‬
‫فإن عميو وضع أىداف ثانوية لممراجعة لمقابمة تأكيدات ومزاعم اإلدارة ‪ ،‬وتشمل األىداف الثانوية فيما يمي ‪:‬‬
‫‪ -‬الوجود والتحقق ‪ :‬يسعى المراجع في المؤسسة االقتصادية إلى التأكد من أن جميع األصول والخصوم‬
‫وجميع العناصر الواردة في الميزانية وفي القوائم المالية الختامية فعالً؛‬
‫‪ -‬الممكية والمديونية ‪ :‬تعمل المراجعة في ىذا البند إلى إتمام البند السابق من خالل التأكد من كل عناصر‬
‫األصول ىي ممك لممؤسسة والخصوم التزام بيا ؛‬
‫‪ -‬الشمولية والكمال ‪ :‬بغية الوصول إلى الشمولية ينبغي التأكد من دقة وصحة البيانات المحاسبية المثبتة‬
‫بالدفاتر والسجالت ‪ ،‬والعمل عمى تجييز ىذه البيانات بشكل يسمح بتوفير معمومات شاممة ومعبرة عن‬
‫الوضعية الحقيقية لممؤسسة ‪ ،‬والذي يعتبرمن بين أىم أىداف المراجعة إلعطاء المصداقية لمخرجات نظام‬
‫المعمومات المحاسبية ؛‬
‫‪ -‬التقييم والتخصيص ‪:‬تيدف المراجعة من خالل ىذا البند إلى ضرورة تقييم األحداث المحاسبية وفقا لمطرق‬
‫المحاسبية المعمول بيا كتقييم المخزونات ثم تخصيص ىذه العممية في الحسابات المعنية ‪ ،‬يإنسجام مع‬
‫إن اإللتزام الصارم بيذا البند من شأنو أن يضمن ‪:‬‬
‫المبادئ المحاسبية المقبولة قبوال عاما ‪ّ ،‬‬
‫‪ ‬تقميل فرص ارتكاب األخطاء والغش‬
‫‪ ‬االلتزام بالمبادئ المحاسبية‬

‫‪1‬‬
‫رزق أبو زيد الشحنة ‪ ،‬تدقيق الحسابات ’‘مدخل معاصر وفقا لمعايير التدقيق الدولية ’‘ دار وائل لمنشر و التوزيع ‪،‬عمان –‬
‫األردن ‪ 2015،‬ص ‪29‬‬
‫‪2‬‬
‫طواىر محمد التيامي ‪،‬مسعود صديقي ‪ ،‬المراجعة وتدقيق الحسابات االطار النظري والممارسات التطبيقية ‪،‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪ ،2003،‬ص‪18-16‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ ‬ثبات الطرق المحاسبية من دورة إلى أخرى‬


‫‪ -‬العرض واإلفصاح ‪ :‬تسعى األطراف الطالبة لممعمومات المحاسبية إلى الحصول عمى معمومات ذات‬
‫مصداقية ومعبرة عن الوضعية الحقيقية لممؤسسة من خالل االفصاح عمى مخرجات نظام المعمومات‬
‫المحاسبية والمتمثمة في المعمومات التي أعدت وفقا لمعايير الممارسة المينية ‪ ،‬وتم تجييزىا بشكل سميم‬
‫يتماشى والمبادئ المحاسبية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أهمية المراجعة ‪:‬‬


‫إن أىمية المراجعة تتمثل في كونيا وسيمة تخدم جيات كثيرة ذات مصمحة مع المؤسسة سواء كانت داخمية أو‬
‫خارجية ‪ ،‬إذا تعتمد إلى حد كبير عمى البيانات المحاسبية التخاذ الق اررات ورسم خطط مستقبمية ‪ ،‬ومن بين‬
‫المستفيدين من المراجعة نجد ‪:‬‬
‫‪ -‬إدارة المؤسسة ‪:‬‬
‫إن إدارة المؤسسة تعتمد اعتمادا كميا عمى البيانات المحاسبية في وضع الخطط‪ ،‬ومراقبة األداء وتقييمو ‪،‬‬
‫ومن ىنا تحرص أن تكون تمك البيانات مراجعة من قبل ىيئة فنية محايدة ؛‬
‫‪ -‬المالك ‪:‬‬
‫يمجأ المالك إلى تفويض مجمس اإلدارة إلدارة الموارد ورأس المال بالطريقة المناسبة وعادة ما يكون من‬
‫ىؤالء المالك ليس لو عالقة باألمور المحاسبية والمالية ‪ ،‬إضافة أنو من الصعب جدا أن يستطيع كل‬
‫مساىم اإلطالع عمى البيانات المالية والتأكد من صحتيا في جميع أوقات السنة لذلك فإن المالك بحاجة‬
‫الى جية مستقمة ومحايدة لتأكد ليم كفاءة اإلدارة بإستغالل الموارد المتاحة؛‬
‫‪ -‬الهيئات الحكومية ‪:‬‬
‫تعتمد الكثير من أجيزة الدولة عمى البيانات المالية فمثال دائرة اإلحصاءات العامة تحتاج ليذه البيانات من‬
‫أجل عمل اإلحصاءات الالزمة وتحديد الدخل القومي ومتوسط الدخل الفردي ‪ ،‬وادارة الضرائب تحتاج ىذه‬
‫البيانات من أجل احتساب الضرائب بشكل حقيقي وو ازرة التخطيط تحتاج ىذه البيانات من اجل وضع‬
‫الخطط اإلقتصادية المستقبمية ‪ ،‬فإذا لم تتوفر لدى ىذه الجيات القناعة الكاممة بصدق ىذه البيانات فإنو ال‬
‫‪1‬‬
‫يمكن االعتماد عمييا في اتخاذا الق اررات ‪.‬‬
‫‪ -‬النقابات العمالية ‪:‬‬
‫تسعى النقابات العمالية بشكل دائم ومستمر من أجل تحسين أوضاع العمال في حين تسعى المؤسسات إلى‬
‫تقميل قدر اإلمكان من المصاريف والنفقات من أجل تحقيق أعمى األرباح فيناك تضارب في المصالح‬
‫بين النقابات العمالية وادارة المؤسسات ‪ ،‬وحتى تتمكن النقابات من المطالبة بمكتسبات أكثر العمال يجب‬

‫‪1‬‬
‫توفيق مصطفى أبو رقبة ‪،‬عبد اليادي أسحق المصري ‪،‬تدقيق ومراجعة الحسابات ‪،‬دار و مكتبة الكندي ‪،‬عمان –األردن‪،‬‬
‫‪2014‬ص‪15‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫أن تحقق ىذه المؤسسات عائد أعمى‪ ،‬أي أنيا تستند عمى القوائم المالية ليذه المؤسسات لذلك فيي بحاجة‬
‫‪1‬‬
‫أن تطمئن إلى أن ىذه القوائم المالية تعبر بعدالة وصدق عمى الوضع المالي لممؤسسات ‪.‬‬
‫‪ -‬البنوك التجارية والصناعية ‪:‬‬
‫تعتمد البنوك عمى القوائم المالية من مراجعة من قبل ىيئة فنية محايدة عند فحصيا لممراكز المالية‬
‫لممؤسسات التي تتقدم بطمب قروض وتسييالت إئتمانية منيا‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اإلطار النظري لمقوائم المالية‬
‫المطمب األول ‪ :‬ماهية القوائم المالية‬
‫أوال ‪ :‬تعريف القوائم المالية ‪:‬‬
‫ىناك عدة تعاريف مختمفة لمقوائم المالية ‪ ،‬لكنيا تشترك جميعا في العناصر األساسية وتختمف فقط من حيث‬
‫األلفاظ المستخدمة أو من حيث التركيز عمى عنصر معين دون األخر‬
‫التعريف األول ‪ُ :‬عرفت القوائم المالية بأنيا " مجموعة كاممة من الحسابات تتضمن‪ :‬الميزانية‪ ،‬قائمة حساب النتيجة‪،‬‬
‫قائمة تدفقات الخزينة‪ ،‬قائمة تغير األموال الخاصة والمالحق واليدف من ىذه القوائم تقديم المعمومات عن الوضعية‬
‫‪2‬‬
‫واألداء المالي من أجل اتخاذ الق اررات اإلقتصادية ‪.‬‬
‫التعريف الثاني ‪ :‬عرفت القوائم المالية بأنيا " عبارة عن المنتج النيائي لممحاسبة ‪ ،‬حيث تتمثل في تقارير أو‬
‫كشوف تمخص قد ار كبي ار من البيانات والمعمومات لصالح أطرف عديدة داخل وخارج المؤسسة بقصد اتخاذ ق اررات‬
‫‪3‬‬
‫معينة‪.‬‬
‫التعريف الثالث ‪ :‬ومن جية أخرى عرفت القوائم المالية بأنيا" تمك الكشوف المالية التي يجب أن تعرض بصفة‬
‫وفية لموضعية المالية لمكيان ونجاعتو وكل تغير يط أر عمى حالتو المالية كما تضبط تحت مسؤولية المسيرين وتعد‬
‫في أجل أقصاه (أربع أشير) من تاريخ إقفال السنة المالية المحاسبية ‪ ،‬توفر الكشوف المالية معمومات تسمح‬
‫بإجراء مقارنات مع السنة المالية السابقة مع ضرورة عرض البيانات المالية بالعممة الوطنية ‪" 4.‬‬
‫من التعريفات السابقة نستنتج أن القوائم المالية يجب أن تكرس لخدمة المستثمرين ومساعدتيم في اتخاذ‬
‫الق اررات االقتصادية الالزمة مع إلزامية تزويدىم بالمعمومات المحاسبية المالئمة من أجل تقديم نظرة مستقبمية أفضل‬
‫‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫إيياب نظمي ‪،‬ىاني العزب ‪،‬تدقيق الحسابات اإلطار النظري ‪ ،‬دار وائل لمنشر و التوزيع ‪،‬عمان –األردن ‪،2012،‬ص‪16-15‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Pascal Barenton، Normes IAS/IFRS ،Application Aux Etats Financiers ، DOUNOD ، Paris ، 2eme‬‬
‫‪èdition ،2006 ،p2061‬‬
‫‪3‬‬
‫عبد الستار الكبيسي ‪ ،‬الشامل في المحاسبة ‪ ،‬دار وائل ‪ ،‬عمان –األردن ‪،‬ط‪ ، 2010 ،2‬ص‪481‬‬
‫‪4‬‬
‫حسب القانون‪ 11/07‬تعرف القوائم المالية بأنيا الكشوف المالية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الخصائص النوعية لمقوائم المالية‬


‫ىي تمك الصفات النوعية لمقوائم المالية التي تجعل المعمومات الواردة في القوائم المالية مفيدة لمستخدمي ىاتو‬
‫القوائم والتي يجب اتخاذىا بعين االعتبار عند اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -‬قابمية الفهم ‪ :‬ويقصد بيا خموالبيانات من الغموض بحيث يسيل فيميا لتحقيق الفائدة منيا بمعنى أن‬
‫‪1‬‬
‫المعمومات والبيانات المعبر عنيا بالقوائم المالية يجب أن تكون بسيطة وواضحة وخالية من التعقيد‪.‬‬
‫‪ -‬المالئمة ‪ :‬يجب أن تكون المعمومات المقدمة في القوائم المالية مالئمة الحتياجات متخذي القرار في الوقت‬
‫المناسب كما يجب ان تكون المعمومة المقدمة مؤثرة في القرار ‪ ،‬وتتأثر مالئمة المعمومة بطبيعتيا وأىميتيا‬
‫النسبية ففي بعض الحاالت تعتبر طبيعة المعمومة لوحدىا كافية لتحديد مالئمتيا وفي حاالت يكون لطبيعة‬
‫‪2‬‬
‫ومادية المعمومة أىمية لتحديد مالئمتيا ‪.‬‬
‫‪ -‬الموثوقية ‪ :‬كي تكون المعمومة مفيدة عمييا أن تكون موثوقة ويعتمد عمييا ولكي تمتمك ىاتو الخاصية أي‬
‫الموثوقية يجب أن تخمو من األخطاء الجوىرية وعدم التحيز ‪.‬‬
‫‪ -‬القابمية لممقارنة ‪ :‬وىنا يجب أن يتسنى لمستخدمي القوائم المالية مقارنة القوائم المالية لممؤسسة عبر‬
‫‪3‬‬
‫الزمن وتقييم مركزىا المالي وأدائيا ومقارنة قوائم ىذا األخير مع قوائم مؤسسات أخرى ‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬مستخدمو القوائم المالية‬
‫تتعدد األطراف الميتمة بتحميل القوائم المالية كما تتنوع أغرض استخداميا لتمك المعمومات وذلك وفقا لتنوع‬
‫عالقاتيم بالمؤسسة من جية أخرى ‪ ،‬واألطراف المستعممة والمستفيدة من معمومات القوائم المالية ىم ‪:‬‬
‫‪ -1‬المساهمين ‪ :‬ييتم المساىمين سواء كانوا المساىمين الحاليين أو المحتممين ومستشارييم بالمحاضر‬
‫والعوائد المتعمقة باألسيم‬
‫‪4‬‬
‫‪ -2‬الدائنين ‪ :‬ييتم الدائنين بالمعمومات المتعمقة بآجال االستحقاق و القدرة عمى السداد‪.‬‬
‫‪ -3‬العاممون ‪ :‬ييتم العاممون بالمعمومات المتعمقة باستقرار وربحية المؤسسة من أجل معرفة قدرتيا عمى دفع‬
‫التعويضات ‪ ،‬توفير الكافآت ‪،‬منافع التقاعد و توفير فرص العمل ‪.‬‬
‫‪ -4‬الموردون والعمالء ‪ :‬ييتم ىاذين القطاعين بالحصول عمى معمومات تمكنيم من إتخاذ القرار لذا فيم‬
‫يستخدمون التقارير المالية في دراسة قدرة المؤسسة و يركزون عمى ىذه المعمومات بدرجة أكبر عند وجود‬
‫تعامالت طويمة األجل‪.‬‬

‫وصفي عبد الفتاح أبو المكارم‪ ،‬سمير كمال محمد ‪ ،‬المحاسبة المالية ‪ ،‬دار الجامعة الجديدة لمنشر ‪ ،‬اإلسكندرية ‪،‬مصر‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،2000،‬ص‪26‬‬
‫‪2‬‬
‫ىييني فان جويوننج ‪ ،‬معايير التقارير المالية ‪ ،‬ترجمة طارق عبد العالي حماد ‪ ،‬الدار الدولية لالستمارات الثقافية ‪ ،‬مصر ‪،‬‬
‫‪ ،2006‬ص‪43‬‬
‫‪3‬‬
‫وصفي عبد الفتاح أبو المكارم‪ ،‬سمير كمال محمد ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪27‬‬
‫‪4‬‬
‫فضالي إلياس ‪ ،‬عرض القوائم المالية وفقا لمعايير المحاسبة الدولية ‪ ،‬مداخمة الممتقى الوطني حول المحاسبة الدولية و المؤسسة‬
‫اإلقتصادية الجزائرية ‪ ،‬متطمبات التوافق و التطبيق ‪ ،‬المركز الجامعي سوق أىراس ‪ ،‬يومي ‪ 26-25‬ماي‪. 2010‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ -5‬الجمهور العام ‪ :‬تساعد البيانات المالية الجميور العام عن طريق تزويدىم بالمعمومات المتعمقة بإتجاىات‬
‫‪1‬‬
‫أنشطة المؤسسة و المستجدات المتعمقة بأنشطتيا و فرص إزدىارىا ‪.‬‬
‫‪ -6‬الهيئات الحكومية ‪ :‬تعد الجيات الحكومية و الرقابية صاحبة مصمحة في المؤسسة و نجاح معدالت‬
‫أدائيا اإلقتصادي المرتفع بذلك تضمن ىاتو الجيات المقدرة عمى سداد الضرائب بإنتظام‪.‬‬
‫‪ -7‬المدققين ‪ :‬يعتبر المدقق وكيل المساىمين فكل األطراف تعتمد عمى تقريره الذي يقوم بدوره بمراجعة ىذه‬
‫القوائم المالية ويبدي رأيو الفني المحايد و تتمثل وسيمة المدقق في إظيار وجية نظره في آثار تقمبات الظواىر‬
‫اإلقتصادية في إعداد حساب النتائج ‪.‬‬
‫‪ -8‬المحممين الماليين ‪ :‬إن أي خمل في القوائم المالية واإليضاحات ينعكس عمى صحة التحميل وبالتالي عمى‬
‫ويرى البعض أن القائم بالتحميل المالي يعتمد أساسا عمى القوائم المالية‬ ‫ق اررات العمالء في البيع و الشراء‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫بإجراءات المقارنات و استخراج النسب التي تساعدىم عمى إتخاذ القرار المناسب ‪.‬‬
‫المطمب الثالث ‪ :‬عرض القوائم المالية‬
‫تتكون القوائم المالية من مدخالت و مخرجات النظام المحاسبي المالي وتنقسم ىذه القوائم الى قوائم أساسية وأخرى‬
‫مكممة أو ممحقة و لقد حدد النظام المحاسبي المالي مجموعة متكاممة من القوائم المالية التي يجب عمى كافة‬
‫‪3‬‬
‫المؤسسات إعدادىا بصفة دورية‬
‫تعرف بالميزانية العمومية وىي المرآة العاكسة لموضعية المالية لممؤسسة وىي‬ ‫‪ ‬قائمة المركز المالي ‪:‬‬
‫تصوير لموضع المالي أو الحالة المالية لممؤسسة ‪ ،‬وذلك في لحظة زمنية معينة ‪ ،‬لتبين ىذه األخيرة‬
‫ماتممكو من ممتمكات أو موجودات وما عمييا من إلتزامات سواء من قبل المالك أو تجاه الغير يظير أثر‬
‫نتيجة العمميات ربح أو خسارة خالل الفترة المحاسبية عمى عناصر األصول و اإللتزامات و حقوق الممكية؛‬
‫‪ ‬قائمة حساب النتائج ‪ :‬ىي بيان ممخص لألعباء و المنتجات المنجزة من الكيان خالل السنة المالية ‪ ،‬وال‬
‫يأخذ في الحساب تاريخ التحصيل أو تاريخ السحب ويبرز بتمييز النتيجة الصافية لمسنة المالية (الربح أو‬
‫الخسارة) ‪ ،‬لذا يتم اإلعتراف باإلرادات والتكاليف عند حدوث المبيعات وليس عند تحصيل النقد من‬
‫العمالء؛‬

‫‪1‬‬
‫شعيب شنوف ‪ ،‬محاسبة المؤسسة طبقا لمعايير المحاسبة الدولية ‪ IAS /IFRS‬الجزء الثاني مكتبة الشركة الجزائرية بودواو ‪،‬‬
‫الجزائر ‪،2009 ،‬‬
‫‪2‬‬
‫أحمد مخموف ‪ ،‬دور معايير اإلبالغ المالي في التوحيد المحاسبي العالمي وايجاد لغة محاسبة مشتركة ‪ ،‬مداخمة الممتقى الدولي‬
‫حول االطار المفاىمي لمنظام المحاسبي المالي في ظل المعايير المحاسبية الدولية ‪ ،‬جامعة سعد دحمب البميدة ‪ ،‬يومي ‪15-13‬‬
‫أكتوبر‪ ، 2009‬ص‪07‬‬
‫‪3‬‬
‫خديجة لدرع ‪ ،‬ليمى عبد الرحيم ‪ ،‬قائمة المركز المالي في ظل النظام المحاسبي المالي الجديد(‪ ،)IAS‬مداخمة في ممتقى حول‬
‫المحاسبة الدولية و المؤسسة االقتصادية الجزائرية ‪ ،‬متطمبات التوافق و التطبيق ‪ ،‬المركز الجامعي سوق أىراس ‪ ،‬يومي ‪26-25‬‬
‫ماي ‪2010‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ ‬قائمة جدول سيولة الخزينة ‪ :‬ىي القائمة التي تقوم بتوفير معمومات عمى المقبوضات والمدفوعات النقدية‬
‫خالل فترة زمنية ‪ ،‬التي تتمثل في العمميات التشغيمية الجارية و العمميات الرأسمالية و العمميات التمويمية‬
‫وذلك لمساعدة المستثمرين والدائنين وغيرىم في تحاليميم النقدية ؛‬
‫‪ ‬قائمة تغيرات األموال الخاصة ‪ :‬تتضمن تسوية لحقوق الممكية بين آخر فترة وبداية الفترة إضافة إلى بنود‬
‫المكاسب والخسائر التي تعتبر جزء من حقوق الممكية وال تظير في قائمة الدخل ‪ ،‬توفر لنا معمومات عن‬
‫بعض مصادر التغير في عناصر المركز المالي‪ ،‬إال أن ىذه المعمومات ال تكون ذات فائدة تذكر إال إذا‬
‫استخدمت جنبا إلى جنب مع المعمومات الواردة في القوائم المالية األخرى ؛‬
‫‪ ‬الممحق ‪ :‬يتضمن معمومات إضافية لما تم عرضو في القوائم المالية و يشمل ممخصا لمسياسات المحاسبية‬
‫و مالحظات تفسيرية أخرى تتعمق ببنود القوائم المالية واضافة إلفصاح عن اإللتزامات و األصول الطارئة‬
‫وأي بنود أخرى تتعمق بحقيقة المركز المالي ونتيجة األعمال ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬المبادئ المحاسبية إلعداد القوائم المالية‬
‫يجب أن تعرض القوائم المالية بصفة وفية لموضعية المالية و األداء المالي لممؤسسة وكل تغير يط أر عمى حالتيا‬
‫المالية ‪ ،‬فيي تعكس مجمل العمميات و األحداث الناجمة عن تعامالت المؤسسة وأثار األحداث المتعمقة‬
‫بنشاطيا‪،‬فقد تبنى النظام المحاسبي المالي عدة مبادئ محاسبية و التي يجب مراعاتيا عند إعداد القوائم المالية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫ومن بين أىم المبادئ المحاسبية مايمي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الداللة ‪ :‬يجب أن تكون المعمومات المالية و البيانات المحاسبية مبنية عمى وثائق ثبوتية مؤرخة تضمن‬
‫مصداقيتيا ‪ ،‬وذات معمومات متبوعة بدالئل حول العممية ؛‬
‫‪ -2‬المصداقية ‪ :‬يجب أن تعطي القوائم المالية صورة صادقة لمحالة المالية لممؤسسة ‪ ،‬وأن تمثل بصدق العمميات‬
‫المالية والتي من المفروض أنيا تمثميا أو تعبر عنيا بشكل معقول أو إعتمادا عمى مقاييس و أسس أإلعتراف‬
‫المعمول بيا ؛‬
‫‪ -3‬التكمفة التاريخية ‪ :‬تسجل محاسبيا عناصر األصول و الخصوم و كذا األعباء و اإليرادات و تظير ضمن‬
‫مختمف القوائم المالية بقيمتيا التاريخية ‪،‬أي أعتمادا عمى تكمفة الحصول عمييا ؛‬
‫يعتبر ىذا المبدأ من المبادئ الجديدة التي جاء بيا النظام‬ ‫‪ -4‬أسبقية الواقع اإلقتصادي عمى الشكل القانوني ‪:‬‬
‫المحاسبي المالي ‪ ،‬بحيث تسجل إستثمارات القرض اإليجاري ضمن األصول في الميزانية ؛‬
‫‪ -5‬األهمية النسبية ‪ :‬تكون المعمومات ذات أىمية إذا أثر غيابيا من القوائم المالية عمى الق اررات المتخذة من‬
‫طرف مستخدمي القوائم المالية ‪ ،‬لذا يجب أن تبرز القوائم المالية كل معمومة ميمة تؤثر عمى حكم مستعممييا إتجاه‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫سميمان بمعور ‪ ،‬دوافع وآثار االنتقال الى النظام المحاسبي المالي في الجزائر ‪ ،‬مجمة رؤى أقتصادية ‪،‬جامعة الوادي ‪ ،‬العدد‬
‫السادس ‪،‬جوان ‪ ،2014‬ص‪209‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫باإلضافة إلى ىذه المبادئ ىناك مبادئ أخرى إعتمدىا النظام المحاسبي المالي وىي ‪:‬‬
‫‪ -6‬الدورية ‪ :‬ويقصد بيذا المبدأ أن المحاسبة تقوم عمى أساس دورة مالية متكونة من ‪12‬شيرا‪،‬تمثل السنة المالية‬
‫تبدأ من ‪ N/01/01‬وتنتيي في ‪N/12/31‬؛‬
‫‪ -7‬استقاللية الدورات ‪ :‬يعتبر ىذا المبدأ أن نتيجة كل دورة مالية مستقمة عن الدورة األخرى؛‬
‫‪ -8‬استقاللية الذمة المالية ‪ :‬ويعني ىذا أن المؤسسة وحدة مستقمة عن مالكيا و المحاسبة المالية عادة ما تقوم‬
‫عمى الفصل بين األصول و الخصوم و أعباء وارادات المؤسسة كوحدة قانونية قائمة بذاتيا؛‬
‫‪ -9‬وحدة العممة النقدية ‪ :‬يفرض عمى أي عممية محاسبية تكون داخل التراب الوطني الجزائري أن تكون مقُيمة‬
‫بالعممة الجزائرية ‪ ،‬حتى وان كانت ىناك صفقات بالعممة األجنبية يجب تحويميا إلى الدينار الجزائري؛‬
‫‪ -10‬الحيطة و الحذر ‪ :‬ينص ىذا المبدأ عمى تسجيل الخسائر كأعباء قبل وقوعيا أحياناً بينما ال تسجل التوقعات‬
‫الخاصة باإلرادات إال إذا تمت فعال‪.‬‬
‫وذلك من أجل ضمان الدقة و الوضوح في القوائم المالية إالأن النظام المحاسبي‬ ‫‪ -11‬ثبات الطرق المحاسبية‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫المالي منح استثناء ليذا المبدأ في حالتين ىما تغير مفروض في إطار نص قانوني ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما إلى تحسين عرض القوائم المالية‬
‫‪ -‬وىذا األخير يزيل التقيد بالتكمفة التاريخية خاصة عند عممية القياس الالحقة ‪ ،‬وىذا الترخيص يدل عمى أن‬
‫دور القوائم المالية لم يعد يقتصر عمى تقديم معمومات نزيية و قانونية فقط بل تعدى إلى التعبير بوفاء عن‬
‫الوضعية المالية لممؤسسة في تاريخ محدد‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫زين عبد المالك ‪،‬القياس و اإلفصاح عن عناصر القوائم المالية في ظل النظام المحاسبي المالي ‪ ،‬مذكرة ماجستير ‪ ،‬جامعة‬
‫أحمد بوقرة بومرداس ‪ ، 2013 ،‬ص‪22‬‬
‫‪2‬‬
‫زين عبد المالك ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪23‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬أثر المراجعة الخارجية عمى القوائم المالية‬


‫تعتبر جودة القوائم المالية اليدف الرئيسي الذي تسعى المؤسسات لتحقيقو‪،‬حيث يتعين عمى المراجع الخارجي أن‬
‫يصمم المراجعة لمتوصل إلى تأكيد مناسب الكتشاف التحريفات الجوىرية في ضوء مفيوم األىمية النسبية في القوائم‬
‫المالية‪ ،‬كما يجب عمى المراجع أن يخطط ويؤدي المراجعة من خالل سموك يتسم بالشك الميني في كافة إعداد‬
‫القوائم المالية‪ ،‬فال يجب عمى المراجع أن يفترض عمى عدم أمانة االدارة و لكنو يجب أن يأخذ في اعتباره عدم‬
‫أمانتيا‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫المطمب األول ‪:‬وسائل فحص الحسابات‬
‫يختار مراجع الحسابات جممة من الطرق و الوسائل تتماشى و األىداف المراد تحقيقيا تمكنو من فحص الحسابات‬
‫و اإلدالء بالرأي المدعم بأدلة و قرائن ىذه الطرق و الوسائل ىي‪:‬‬
‫‪ ‬المشاىدة العينية‬
‫‪ ‬مراجعة الدفاتر و الوثائق‬
‫‪ ‬المصادقات المباشرة‬
‫‪ ‬الفحص التحميمي‬
‫‪ ‬تصريحات المسيرين‪.‬‬
‫‪ -1‬المشاهدة العينية‬
‫وىي أنجح وسيمة يمجأ إلييا المراجع لمتأكد من مدى صحة الجرد الذي قامت بو المؤسسة المراجعة و ذلك فيما‬
‫يخص المخزونات‪ ،‬األوراق المالية‪ ،‬والنقود و يتمثل ذلك في الفحص اإلنتقادي إلجراءات الجرد المعمول بيا‬
‫تطبيقيا من طرف الموظفين المعنيين ثم القيام عن طريق تقنيات السير في األخير باختبار المراجعة ؛‬
‫‪ -2‬فحص الدفاتر و الوثائق‬
‫يقوم المراجع أحيانا بالتأكد من حقيقة بعض العناصر بالرجوع إلى الدفاتر و التسجيالت الظاىرة فييا و المستندات‬
‫و الوثائق المبررة ليا مثل مراقبة فواتير الموردين لتبرير األرضية ونفقات أخرى‪ ،‬مراقبة نفقات المستخدمين مع دفتر‬
‫األجور ‪ .....‬إلخ؛‬
‫‪-3‬المصادقات المباشرة‬
‫تعد من أقوى األدلة إذا حصل المراجع عمى مصادقات مباشرة من طرف المتعاممين مع المؤسسة التي يراجعيا‬
‫بمختمف أنواعيا‪ ،‬ولكي تكون كذلك فمطمبات المصادقة التي يرسميا المراقب ليؤالء شروط منيا اختيار عينة ممثمة‬
‫وارسال طمبات لمفرداتيا‪ ،‬مفردة بمفردة وتمقي الردود من طرف ىذا األخير مباشرة كما سبق القول؛‬

‫‪1‬‬
‫محمد بوتين‪ ،‬المراجعة و مراقبة الحسابات من النظري إلى التطبيق‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪، 2003 ،‬‬
‫ص‪89‬ص‪92‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪-4‬المراجعة القياسية والفحص التحميمي‬


‫عمى المراجع القيام بدراسة مقارنة لمؤشرات ‪،‬تغيراتيا وتطوراتيا ومدى تناسقيا من دوره إلى أخرى ‪ ،‬فيما بينيا‬
‫ومقارنتيا مع المعمومات الحاصل عمييا من المؤسسة؛‬
‫إن طريقة القياس ىذه تسمح لممراجع الوقوف عمى اإلتجاىات التي تأخذىا المؤشرات المدروسة كزيادة الحقوق‬
‫عمى الزبائن (حالة البيع ألجل ) وانخفاض ديون الموردين وتدىور رأسمال العامل ‪،‬كما تسمح بتأكيد أو نفي صحة‬
‫نوع معين من المعمومات إذ من المفروض مثال أن الزيادة المفاجئة لممبيعات في نياية الفترة يؤدي إلى زيادة في‬
‫حسابات الزبائن وتدني في المخزون؛‬
‫إن القياس والتحميل ىذا بتقنية يمجأ المراجع في بداية الميمة ليوجو عممية المراجعة التي يجب القيام بيا ‪ ،‬كما‬
‫المعمومات المالية في مجموعيا ‪،‬ىذا باإلضافة إلى مقارنة تمك‬ ‫تستعمل في النياية لمتأكد من تناسق‬
‫المؤشرات‪،‬بعضيا عمى األقل إلى المؤشرات والمعايير النموذجية لمنشاط الذي تزاولو المؤسسة ولمقطاع الذي تنتمي‬
‫إليو لمعرفة مكانتيا فيو‬
‫‪-5‬تصريحات المسيرين‪:‬‬
‫يستفسر المراجع أثناء أداء ميمتو عمى كثير من األمور ويقدم لو المسيرون المسؤولون شروح ات عديدة ‪،‬شفوية‬
‫في الغالب ‪ ،‬يدونيا في أوراق عممو كنوطات ‪،‬يرجع إلييا عند الحاجة ‪،‬وقد تقدم لو تمك التصريحات كتابيا في‬
‫شكل رسائل وىذا كدليل أفضل وأقوى؛‬
‫‪1‬‬
‫المطمب الثاني ‪:‬مراجعة عناصر القوائم المالية‬
‫بغية الوقوف عمى معمومات ذات مصداقية ومعبرة عن الوضعية الحقيقة لممؤسسة من خالل قوائم مالية ختامية‬
‫تعكس وضعيتيا عناصر حسابات األصول والخصوم وجدول حسابات النتائج‪ ،‬ينبغي عمى كل عنصر أن يعكس‬
‫األتي ‪:‬الكمال ويعني أن كل العمميات المتعمقة بو قد تم تسجيميا محاسبيا؛ الوجود ويعني الوجود الفعمي لمعناصر‬
‫المادية ؛ الممكية وتعني حق المؤسسة في كل عناصر األصول والتزاماتيا بالنسبة سميم؛ ومن خال ل التسجيل‬
‫المحاسبي ويعني أن كل العمميات تم تسجيميا محاسبيا بشكل سميم ومن خالل ىذا العنصر سيتم مراجعة األصول‬
‫الثابتة والمخزون والحقوق والديون واألموال الممموكة والنواتج واألعباء ‪..‬‬
‫‪ ‬التحقق من األصول الثابتة(االستثمارات)‬
‫وذلك من خالل التحقق من األرصدة األولية لكل عنصر كمعدات النقل مثال والقيام بالمراجعة المستندية‬
‫والحسابية لمتأكد من تسجيل كل اإلضافات الجديدة لمعنصر وحذف كل التنازالت خالل الدورة مع تتبع خطوات‬
‫المعالجة المحاسبية باإلضافة إلى التأكد من صحة حساب االىتالكات المقابمة الستعمال العنصر وتسجيميا‪ ،‬كما‬
‫يقوم بالتحقق من الوجود الفعمي لمعنصر عن طريق مقارنة الجرد الفعمي مع ما ىو مسجل في الدفاتر وأن كل ما‬
‫ىو مسجل ىو ممك لممؤسسة من خالل فواتير الشراء أو عقود الممكية لألصل‪ ،‬كما يجب عميو التأكد من صحة‬
‫تقييم ىذه األصول وذلك بالتأكد من صحة التقييم األولي لألصل (تسجيل ثمن الشراء‪ ،‬مصاريف الشراء‪ ،‬حساب‬

‫‪1‬‬
‫محمد التيامي طواىر‪،‬مسعود صديقي‪،‬مرجع سابق ص‪148‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫االىتالك ) ‪.‬كما يتم التحقق من أن المعالجة المحاسبية تمت وفق المبادئ المحاسبية المتعارف عمييا وأن كل‬
‫الوثائق المدعمة ليذا التسجيل موجودة ومرفقة معو؛‬
‫‪ ‬التحقق من المخزون‬
‫وتشمل المخزونات المنتجات التامة أو نصف المصنعة ‪ ،‬المواد األولية أو البضائع ويتم التحقق منيا بالتأكد‬
‫من صحة ما تظيره القوائم المالية الختامية من معمومات محاسبية حول مخزون آخر المدة وأن كل العمميات‬
‫المتعمقة بالمخزون تم تسجيميا محاسبيا دون حذف أو نسيان‪ ،‬والتأكد من الوجود الفعمي لممخزون وذلك عن طريق‬
‫الجرد ‪ ،‬وأن كل ما ىو عمى مستوى مخازن المؤسسة ىو ممك ليا‪ ،‬والتأكد من ممكيتيا لمعناصر المخزنة خارجيا‪،‬‬
‫كما يجب عميو التأكد من صحة التقييمات التي قامت المؤسسة من خالل التحقق من ثبات طرق تقييم المخزون‬
‫من سنة ألخرى‪ ،‬وتبني طريقة واحدة كطريقة التكمفة الوسيطية المرجحة أو طريقة الداخل أوال الخارج أوال‪ ،‬وأن‬
‫المعالجة المحاسبية تمت وفق المبادئ المحاسبية المتعارف عمييا؛‬
‫‪ ‬التحقق من الحقوق والديون‬
‫والحقوق تتضمن مثال التسبيقات المقدمة من قبل المؤسسة‪ ،‬حساب الزبائن‪ ،‬حسابات الخزينة أما الديون‬
‫فتحوي مثال الديون القصيرة والمتوسطة وطويمة األجل‪ ،‬ويتم التحقق منيا بالتأكد من صحة األرصدة المالية ومن‬
‫الوجود الفعمي ليذه الحقوق والديون بإجراء المقاربات الضرورية بين ما ىو مسجل محاسبيا وما ىو مسجل عند‬
‫الغير‪ ،‬والتأكد من أن كل الديون والحقوق المسجمة ليا عالقة مباشرة بالمؤسسة ‪ ،‬كما يقوم المراجع باستعمال‬
‫المراجعة المستندية و الحسابية لموقوف عمى تقييم سميم ووفق طرق معتمدة لمتقييم‪،‬باإلضافة إلى التأكد من أن كل‬
‫البيانات المتعمقة بالعمميات عولجت وفق المبادئ المحاسبية المتعارف عميوا؛‬
‫‪ ‬التحقق من األموال الممموكة‬
‫وىنا يقوم المراجع بالتحقق من أسيم الشركاء وعددىا وتقييميا وتسجيميا بما يتوافق مع المبادئ المحاسبية‬
‫والتأكد من التوزيع السميم لألرباح والخسائر الناتجة عن الدورة وتخصيص االحتياطات بما يتوافق مع القانون‬
‫المعمول بو وق اررات مجمس اإلدارة؛‬
‫‪ ‬التحقق من النواتج واألعباء‬
‫تعتبر حسابات النواتج واألعباء المكونات األساسية لجدول حسابات النتائج ‪ ،‬والتحقق منيا يكون بالتأكد من‬
‫التسجيل المحاسبي لكافة العمميات المتعمقة وأن المؤسسة تمثل طرفا فييا وذلك باستعمال المراجعة المستندية وكذا‬
‫التأكد من الوجود الفعمي لمعممية باإلضافة إلى التحقق من صحة تقييميا من حيث تبويبيا ومعالجتيا وتسجيميا‬
‫‪1‬‬
‫وفق المبادئ المحاسبية المتعارف عمييا‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد التيامي طواىر‪،‬مسعود صديقي‪،‬مرجع سابق ص‪149‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المطمب الثالث ‪:‬نماذج عن مختمف التقارير النهائية لمراجع الحسابات‬


‫اليدف الرئيسي من عممية المراجعة ىو إبداء الرأي الفني المحايد عن مدى صحة وعدالة تمثيل القوائم المالية‬
‫لحقيقة المؤسسة‪ ،‬وابداء المدقق لرأيو يتم من خالل التقرير الذي يقدمو إلى األطراف المستفيدة من المعمومات التي‬
‫يحتوييا ىذا التقرير لضمان جودة القوائم المالية‪.‬‬
‫تعريف التقرير‪:‬يمكن تعريف التقرير بأنو المنتج النيائي لممراجعة ووسيمة اتصال‪ ،‬يبدي المراجع من خاللو رأيو‬
‫الفني المحايد عن صحة البيانات الواردة في القوائم المالية‪ ،‬وتنبع أىميتو من كونو الوسيمة التي يستطيع أن يعبر‬
‫من خالليا عن رأيو حول مصداقية ىذه القوائم وكذلك مسؤوليتو عنيا‪ ،‬أما بالنسبة لممستفيد من ىذا التقرير فتنبع‬
‫‪1‬‬
‫أىميتو كونو األساس الذي تعتمد عميو فئات مختمفة التخاذ ق ارراتيم ورسم السياسات الحالية والمستقبمية‬
‫‪ ‬شكل ومحتوى التقرير النظيف النموذجي‬
‫الشكل رقم (‪ : ( 02-01‬التقرير النظيف النموذجي‬
‫تقرٌر المذقق المستقل‬ ‫إصم الخمشٔش‬
‫إلّ مضاٌمٓ مؤصضت‪............‬‬ ‫المخاطبُن‬
‫لمىا بخذلٕك لائمت المشكز المالٓ لمؤصضت ‪...........‬المشفمت َالمعذة فٓ ‪ /12/ /31/‬ن َالمُائم‬
‫المشحبطت بٍا‪ ٌٓ ،‬لائمت الذخل ‪َ ،‬لائمت الخذفماث الىمذٔت المعذة عه راث الضىت‪.‬‬
‫حلك المُائم حعخبش مضؤَلٕت إداسة المؤصضت ‪ ،‬أما مضؤَلٕخىا فخخمثل فٓ الخعبٕش عه سأٔىا عه حلك‬
‫المُائم حأصٕضا علّ حذلٕمىا‪.‬‬
‫فمشة الىطاق‬
‫لمىا بئجشاء الخذلٕك طبما لمعإٔش الخذلٕك الذَلٕت( أَ ٔشاس إلّ المعإٔش َالمماسصاث الُطىٕت‬
‫المىاصبت) ‪َٔ ،‬خطلب ٌزي المعإٔش أن ٔخم حخطٕظ َحىفٕز الخذلٕك بما ٔؤدْ إلّ الخُصل إلّ حأكٕذ‬
‫مىاصب عه ما إرا كاوج المُائم المالٕت ال ُٔجذ بٍا ححشٔف ٔخضم باألٌمٕت الىضبٕت ‪َٔ .‬شمل الخذلٕك‬
‫(بىاءا علّ أصاس إخخباسْ) جمع األدلت الخٓ حذعم المٕم َاإلفصاح بالمُائم المالٕت‪.‬‬
‫كما ٔشمل الخذلٕك أٔضا حمٕٕم المبادا المحاصبٕت المضخخذمت َالخمذٔشاث الجٌُشٔت الخٓ حُصلج‬
‫اإلداسة إلٍٕا‪َ ،‬حمٕٕم مذِ صالمت العشض فٓ المُائم المالٕت كُحذة ‪َ ،‬وعخمذ أن الخذلٕك الزْ لمىا‬
‫بً ُٔفش لىا أصاصا مىاصبا إلبذاء الشأْ‪.‬‬

‫فٓ سأٔىا أن المُائم المالٕت حُفش صُسة صادلت َعادلت(أَ حعشض بعذالت) َفك كافت جُاوب‬
‫األٌمٕت الىضبٕت عه المشكز المالٓ لمؤصضت‪ ...........‬فٓ‪/ 31 /12 /‬ن َوخائج العملٕاث َالخذفماث‬
‫الىمذٔت عه وفش الفخشة طبما للمعإٔش الذَلٕت للخمشٔش المالٓ‪.‬‬ ‫إصم المذلك‬

‫‪………….‬‬ ‫حاسٔخ الخمشٔش‬


‫العىُان‪....................‬‬ ‫فٓ ‪../../....‬‬

‫المصدر ‪:‬أمين السيد أحمد لطفي‪ ،‬التطورات الحديثة في المراجعة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ، 2007 ،‬ص‪649‬‬

‫‪1‬‬
‫محمد سمير الصبان‪ ،‬نظرية المراجعة و آليات التطبيق‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ، 2003 ،‬ص‪381‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ٌ: (03-01‬بٍن الفقرة التفسٍرٌت فً تقرٌر المذقق نتٍجت تغٍٍر المبادئ المحاسبٍت المستخذمت‬

‫تقرير المدقق المستقل‬


‫(نفس فقرات المقدمة ‪ ،‬النطاق ‪ ،‬والرأي في التقرير النوذجي‪).‬‬
‫مع إعداد اعتبار ذلك تحفظا عمى رأينا ‪ ،‬فقد غيرت المؤسسة طريقة تطبيق أساس‬
‫التكمفة ألغراض تقويم مخزون البضاعة )‪ (X‬في‪/12/31‬ن وذلك بالتحول إلى طريقة‬
‫الوارد أخي ار الصادر أوال بدال من طريقة الوارد أوال الصادر أوال ‪ ،‬التي كانت‬
‫مستخدمة في السنوات الماضية‪ ،‬وكما ىو مبين باإليضاح رقم )‪(X‬عمى القوائم‬
‫المالية‪ ،‬فقد ترتب عمى ىذا التعبير تخفيض تكمفة مخزون البضاعة في‪/12/31‬ن‬
‫بمبمغ‪ ،.......‬ونقص مجمل ربح المؤسسة‪ ،‬ومن ثم صافي ربحيا‪ ،‬عن السنة المنيية‬
‫في ذلك التاريخ بمبمغ‪........‬أيضا‪.‬‬

‫المصدر‪:‬عبدالوىاب نصر عمي‪ ،‬خدمات مراقب الحسابات لسوق المال‪ ،‬المتطمبات ومشاكل الممارسة العممية في ضوء معايير‬
‫المراجعة المصرية والدولية واألمريكية‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬الدار الجامعية اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪ ، 2001 ،‬ص‪186‬‬
‫الشكل رقم (‪ٌ : (04-01‬بٍن الفقرة التفسٍرٌت التً توضح وجود شك كبٍر حول القذرة على االستمرار‪.‬‬

‫تقرير المدقق المستقل‬


‫(نفس فقرات المقدمة‪ ،‬النطاق‪ ،‬وابداء الرأي كما بالتقرير المعياري)‬
‫مع عدم اعتبار ذلك تحفظا عمى رأينا‪ ،‬تم إعداد القوائم المالية بافتراض أن‬
‫مؤسسة‪.......‬ستستمر في العمل‪ ،‬وكما ىوموضح باإليضاح رقم )‪ (X‬المرفق بالقوائم‬
‫المالية ‪ ،‬تعاني مؤسسة‪ .......‬من خسائر متكررة عن العمميات التشغيمية‪،‬‬
‫كما تعاني عج از في صافي رأس المال العامل مما يثير الشك حول مقدرة المؤسسة‬
‫عمى االستمرار ‪ ،‬كما يبين اإليضاح رقم‪ X‬أيضا خطط اإلدارة المتعمقة بيذه الجوانب‪،‬‬
‫وال تتضمن القوائم المالية أية تسويات قد تكون نتيجة حالة عدم تأكد الخاصة بالشك‬
‫في االستمرار‪.‬‬

‫المصدر ‪:‬أمين السيد أحمد لطفي‪،‬التطورات الحديثة في المراجعة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ، 2007 ،‬ص‪517‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ : (05-01‬يبين الفقرة التفسيرية التي توضح التركيز عمى أمر ما‬

‫تقرير المدقق المستقل‬


‫(نفس فقرات المقدمة‪ ،‬النطاق‪ ،‬وابداء الرأي كما بالتقرير المعياري)‬
‫مع عدم إعتبار ذلك تحفظا عمى رأينا ‪ ،‬يشير إلى ما ىو موضح باإليضاح‬
‫رقم )‪ (X‬المرفق بالقوائم المالية حيث توجد دعوى لحماية خرق وانتياك لبراءة‬
‫اختراع مقامة ضد المؤسسة من الغير تطالب الشركة بدفع تعويض لقاء األضرار‬
‫التي لحقت بالمدعى نتيجة لذلك‪ ،‬وقد قامت الشركة برفع دعوى مضادة ‪ ،‬إن‬
‫إجراءات االستماع إلى األدلة المقدمة من الطرفين ال يزال وحتى ىذا التاريخ لم‬
‫تظير نتائج االستماع إلى تمك األدلة ىذا وال تشمل القوائم المالية عمى أية‬
‫مخصصات مقابل االلتزامات التي قد تنشأ من النتيجة النيائية ليذه القضية‪.‬‬

‫المصدر ‪:‬حسين القاضي وحسين دحدوح‪ ،‬أساسيات التدقيق وفق المعايير الدولية ‪ ،‬دار الرواق لمنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪،‬‬
‫‪ ،1999‬ص‪338‬‬

‫المطمب الرابع ‪:‬مساهمة المراجعة الخارجية في تحسين جودة القوائم المالية‬


‫تبرز مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين جودة القوائم المالية وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين قدرة المعمومات المحاسبية عمى التنبؤ بالنتائج المستقبمية‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل المراجعة الخارجية عمى توفير المعمومة في حينيا لكي تكون مفيدة ومالئمة لمن يستخدمونيا‪ ،‬وبالتالي‬
‫فيي تساعد عمى تحسين التوقيت المناسب لتوفير المعمومات المحاسبية؛‬
‫‪ -‬تساىم المراجعة الخارجية في توفير معمومات محاسبية ليا قيمة في مجال التغذية العكسية بما يفيد في تقييم‬
‫وتصحيح التوقعات السابقة والمستقبمية‪.‬‬
‫‪ -‬المراجعة الخارجية تبحث عن ضرورة وجود تطابق بين األرقام واألوصاف في التقارير المالية من‬
‫ناحية‪،‬وبالتالي فيي تساعد عمى تحسين دور المعمومات المحاسبية عمى التعبير بصدق عن األحداث التي‬
‫وقعت بصورة سممية وخالية من التحيز‬
‫‪ -‬يوفر المراجع الخارجي في تقريره معمومات محاسبية خالية من التحيز مما يزيد في ثقة مستخدمي القوائم‬
‫المالية ‪،‬وعميو فإن المراجعة الخارجية تساىم في تحسين حيادية المعمومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل المراجعة الخارجية عمى تحسين طرق القياس المتبعة وجعميا قابمة لمتحقيق‬

‫‪22‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬عرض و تحميل الدراسات السابقة‬


‫إن استطالع األبحاث والدراسات السابقة من أىم المراحل المنيجية في البحث العممي ىو التعرف عل ى المساىمات‬
‫السابقة المتعمقة بالموضوع لذا سنحاول عرض و تحميل بعض الدراسات السابقة و التي ليا عالقة بالموضوع قيد‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫المطمب االول ‪ :‬عرض الدراسات السابقة‬
‫أوال‪:‬الدراسات بالمغة العربية‬
‫‪ ‬الدراسة ‪ :01‬دراسة حسن محمد العربي ‪ ،‬مذكرة ماجستر‪،‬دراسات مالية و محاسبية تخصص فحص‬
‫محاسبي ‪،‬جامعة بسكرة ‪ ،‬تمت الدراسة سنة ‪ 2014‬تحت عنوان ‪ :‬دور المراجعة الخارجية في تحسين‬
‫جودة القوائم المالية‪.‬‬
‫وقد تطرق الباحث الى االشكالية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬مامدى دور الذي تمعبو المراجعة الخارجية في دعم مصداقية الكشوف المالية ؟‬
‫ىدفت الدراسة الى محاولة تحديد اطار نظري لممراجعة بصفة عامة و ابراز موقع المراجعة الخارجية من ىذا‬
‫االطار مع تبيان مدى استفادة المراجعة الخارجية من ىذا االطار الكمى لممراجعة و محاولة الولوج عبر االطار‬
‫العممي و العممي لممراجعة الخارجية كوظيفة داخل المؤسسة مع ابراز االىمية و درجةاالستفادة من المراجعة‬
‫الخارجية في العممية التسييرية بصفة عامة و عممية اتخاذ الق اررات بصفة خاصة و محاولة تشخيص مدى تاثير‬
‫المراجعة الخارجية عمى جودة القوائم المالية و اظيار الدور الذي تمعبو عممية المراجعة في المساعدة عمي تقديم‬
‫قوائم مالية و محاسبية تتميز بالدقة لمجيات التي تتطمبيا‪.‬‬
‫و من اىم النتائج المتوصل الييا ان مراجعة الحسابات اثبتت مرونتيا و تجاوبيا السريع مع التغيرات التي‬
‫يشيدىا االقتصاد مع استجابة المراجعة الخارجية الحتياجات مستخدمى القوائم المالية في الحصول عمي قوائم ذات‬
‫جودة ومصداقية ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة ‪ :02‬دراسة بوخمفة وسيمة ‪،‬ماستر دراسات محاسبية و جبائية معمقة ‪،‬جامعة قاصدي مرباح‬
‫ورقمة تمت الدراسة سنة ‪ 2013‬تحت عنوان ‪ :‬دور المراجعة الخارجية في تحسين جودة القوائم المالية‪.‬‬
‫وقد تطرقت الباحثة الى االشكالية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬ما مدى قدرة المؤسسة على االلتزام باارشادات محافظ الحسابات ؟‬
‫ىدفت الدراسة الي اظيار الدور الذي تمعبو عممية المراجعة الخارجية في المساعدة عمي تقديم معمومات مالية و‬
‫محاسبية تتميز بالدقة و لمجيات التي تطمبيا ‪ ،‬تسليط الضوء على ماىو موجود فعميا و مقارنتو بما ىو مدروس ‪.‬‬
‫من اىم النتائج المتوصل الييا ان المراجعة الخارجية وظيفة تتم من طرف مراجع خارجي ىدفو اعطاء راي‬
‫فني محايد لمستخدمي القوائم عن مدى صحة وعدالة القوائم المالية ‪ ،‬وان وجود ن ظام رقابة داخمي سميم و قوي‬
‫اخطاء يساعد في عممية المراجعة و ان تضافر الجيود من طرف المؤسسة و المراجع الخارجي يؤدي الي السير‬
‫الحسن لممؤسسة ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ ‬الدراسة ‪ :03‬دراسة لندة قداري ‪ ،‬مذكرة لستكمال متطمبات شيادة ماستر اكاديمي ‪ ،‬تخصص تدقيق‬
‫محاسبي ‪،‬جامعة الوادي سنة ‪ 2015‬تحت عنوان ‪ :‬دور المراجعة الخارجية في تحسين جودة المعمومة‬
‫المحاسبية ‪.‬‬
‫وقد تطرقت الباحثة الى االشكالية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬الي أي مدى يمكن ان تساىم المراجعة الخارجية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية ?‬
‫ىدفت الدراسة الي ابراز اىمية المراجعة الخارجية و الدور الذي يقوم بو المراجع الخارجي في النيوض بجودة‬
‫المعمومة المحاسبية و توضيح الدور الفعال الذي تمعبو المراجعة الخارجية في تقويم نظام المعمومات المحاسبية‬
‫الخصائص النوعية لممعمومات المحاسبية في تقاريرىا‬ ‫التزام المؤسسات بتوفير‬ ‫بالمؤسسة مع اظيار مدى‬
‫المالية ومن أ ىم النتائج المتوصل الييا انو ا تعتبر المعمومات المحاسبية المقدمة في التقارير المالية مالئمة لتنبأ‬
‫بالمستقبل و ان المراجعة الخارجية تساىم في تحسين دور المعمومة المحاسبية في تقييم التنبؤات و تصحيحيا و يتم‬
‫تقديم المعمومات المحاسبية لممستخدمين في الوقت المناسب كما تساىم المراجعة الخارجية في توف ير المعمومات‬
‫المحاسبية ليا قيمة استرجاعية تساعد عمى اتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة ‪:04‬دراسة بمعيد وردة ‪،‬مذكرة ماجستر‪،‬دراسات مالية و محاسبية‪،‬جامعة المسيمة‪،‬تمت الدراسة‬
‫سنة ‪ 2014‬تحت عنوان ‪ :‬مساهمة المراجعة الخارجية في تحسين جودة المعمومة المحاسبية‪.‬‬
‫وقد تطرقت الباحثة الى االشكالية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬مامدى مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية ؟‬
‫كما ىدفت الدراسة الى بيان اىمية واىداف المراجعة الخارجية لممحاسبة مع بيان اىمية جودة المعمومات‬
‫المحاسبية ‪ ،‬و حاجة مستخدمى المعمومات المحاسبية الييا و توضيح العالقة بين المراجعة الخارجية لمحسابات و‬
‫المعمومات المحاسبية و ايجاد حمقة الوصل المفقودة بين العمل المحاسبي و عمل المراجعة فيما يخص التحقق من‬
‫مدى توافر مستوى معين من الخصائص النوعية لممعمومات المحاسبية المعروضة بالقوائم المالية ‪ ،‬ولفت االنتباه‬
‫الى الدور الذي تمعبو المراجعة الخارجية لمحسابات كاداة رقابية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية‪.‬‬
‫ومن اىم النتائج المتوصل الييا يجب ان تقوم بتقارير المراجعة عمى اسس نظرية و مينية و خبرة ميدانية مع‬
‫التزام المراجع عند اعداد التقارير االخذ بعين االعتبار الخطوات و المبادئ المعمول بيا مما يتضمن تقرير‬
‫جيد‪،‬ازدياد الطمب عمى المراجعة الخارجية نتيجة بعض مستخدمي القوائم المالية عن موضوع محل الدراسة ‪.‬‬

‫‪ ‬الدراسة ‪ : 05‬دراسة عبد السالم عبد اهلل سعيد أبو سرعة (‪ )2010/2009‬رسالة مقدمة ضمن‬
‫متطمبات نيل شيادة ماجيستير في العموم التجارية بعنوان ‪ :‬التكامل بين المراجعة الداخمية والمراجعة‬
‫الخارجية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وقد تطرق الباحث الى االشكالية التالية ‪:‬‬


‫‪ ‬ما مدى العالقة التكاممية بين المراجعة الداخمية والمراجعة الخارجية في تنفيذ ميمة المراجعة بما يحقق أعمى‬
‫فعالية وفائدة ممكنة لمطرفين ولممؤسسة؟‬
‫إستندت ىذه الدراسة عمى إحدى المؤسسات النموذجية في اليمن المتمثمة في شركة ‪ KPMG‬مجني وحازم حسن‬
‫وشركائيم‬
‫‪ -‬محاسبون قانونيون‪ ،‬وادارة المراجعة الداخمية لبنك اليمن والكويت لمتجارة واإلستثمار‬
‫ىدفت الدراسة إلى شرح وتفصيل عالقة التكامل بين المراجعة الداخمية والمراجعة الخارجية والوقوف عمى مدى‬
‫وأىمية وفائدة ذلك التكامل عمى مستوى تحقيق المراجعتين ألىدافيما‪ ،‬وعمى مستوى نجاح المؤسسة وتحقيقيا‬
‫لخططيا المرسومة وبتالي الوصول إلى تحقيق أحسن فعالية وأكبر فائدة ممكنة لمطرفين ولممؤسسة عمى حد سواء‪.‬‬
‫من أجل معالجة الموضوع إعتمد الباحث من خالل دراستو عمى المنيج التاريخي من أجل طرح مراحل تطور‬
‫المراجعة يميو المنيج الوصفي التحميمي من أجل إستعراض الجانب النظري‪ ،‬أما الفصل المتبقي والمتمثل في دراسة‬
‫الحالة الميدانية فقد إستعان بالمنيج الوصفي التحميمي إلى جانب منيج دراسة الحالة‪.‬‬
‫من بين النتائج المتوصل فقد خمص إلى إعتبار المراجعة الداخمية والمراجعة الخارجية وظيفتان ميمتان ال غنى‬
‫لممؤسسة عنيما حيث يتضح دورىما الكبير في تمكين المؤسسة من تحقيق أىدافيا وحماية ممتمكاتيا من اإلختالس‪،‬‬
‫التالعب والضياع من خالل أعمال الرقابة والفحص المستمرة عمى جميع أنشطة وعمميات المؤسسة التي تقوم بيا‬
‫المراجعة بنوعييا الداخمية والخارجية‪ ،‬أضف إلى ذلك توصمت الدراسة إلى أن مستوى التكامل بين عمل المراجع‬
‫الداخمي وعمل المراجع الخارجي يتحدد بناءا عمى نتيجة تقييم كل منيما لعمل اآلخر ودرجة الثقة المتبادلة بينيما‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة ‪:06‬دراسة هياب زكية (‪ )2015/2014‬مذكرة ماستر تخصص محاسبة ومراقبة و تدقيق‪،‬جامعة‬
‫البميدة‪ 02‬لونيسي عمي ‪ ،‬تحت عنوان ‪ :‬دور المراجعة في الجزائر في إضفاء المصداقية و الشفافية‬
‫لمقوائم المالية‬
‫وقد تطرقت الباحثة لإلشكالية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬ما مدى دور المراجعة في الجزائر في إضفاء المصداقية و الشفافية عمى القوائم المالية ؟‬
‫ىدفت ىذه الدراسة الى توضيح كيفية إعداد ىذه القوائم وفق النظام المحاسبي المالي الجديد‪.‬‬
‫ودراسة مختمف الجوانب النظرية لممراجعة الخارجية و التطرق إلى المعايير الدولية لممراجعة و كذا دراسة القوائم‬
‫المالية وفق النظام المحاسبي المالي الجديد و دراسة دور المراجعة الخارجية في إضفاء المصداقية و الشفافية و‬
‫ذلك من خالل تقرير المراجع الخارجي‪.‬‬
‫إعتمدت الباحثة من خالل دراستيا عمى المنيج التاريخي من أجل طرح مراحل تطور المراجعة الخارجية في‬
‫الجزائر ثم المنيج الوصفي التحميمي من أجل عرض الجانب النظري‪ ،‬أما الفصل التطبيقي والمتمثل في دراسة‬
‫الحالة الميدانية فقد إستعانت بالمنيج الوصفي التحميمي إلى جانب منيج دراسة الحالة‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫من بين النتائج المتوصل في الفصل التطبيقي بعد تسميط الضوء عمى دور المراجعة الخارجية عمى القوائم‬
‫المالية لممؤسسة توصمت الباحثة إلى ما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬تمثل المراجعة الخارجية في الجزائر تقنية رقابية يستفيد منيا العديد من األطراف‪.‬‬
‫‪ -‬التغيرات االقتصادية الحاصمة أثرت بشكل كبير عمى بيئة المراجعة الخارجية‬
‫‪ -‬ضرورة وجود لجان( ىيئات ) تشرف عمى المراجعة في المؤسسات الجزائرية نظ ار لألىمية الكبيرة التي‬
‫تقدميا و التي تؤدي إلى تحسين عمل المراجع و التواصل بينو و بين إدارة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬تمعب المراجعة الخارجية دور كبير في مصداقية و شفافية القوائم المالية‬
‫)‪(2009-2008‬بعنوان‪:‬تقارير‬ ‫‪،‬مذكرة ماجستر جامعة باتنة‬ ‫‪ ‬الدراسة ‪ :07‬دراسة حكيمة مناعي‬
‫المراجعة في ظل حتمية تطبيق المعاير المحاسبية الدولية في الجزائر‪.‬‬
‫وقد تطرقت الباحثة لإلشكالية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مامدى تاثير تطبيق المعايير المحاسبية الدولية عمى شكل و مضمون تقاريير المراجعة الخارجية مستقبال ؟‬
‫استندت الباحثة في دراستيا عمى الدراسة الميدانية حيث اعتمدت عمى اداتين لجمع المعمومات التي تخدم‬
‫الدراسة‪،‬اوليا متمثمة في اسموب المقابمة الشخصية مع افراد المجتمع الدراسة و المتمثل في خبراء‬
‫محاسبين‪،‬محافظي الحسابات‪،‬و المحافظين المعتمدون‪،‬و بعض االساتذة الجامعيين المتخصصين‪،‬اما االداة الثانية‬
‫متمثمة في االستمارة التي خصصتيا الباحثة لفئة االكادميين‪،‬و المينيين من خبراء محاسبين‪،‬محافظي‬
‫حسابات‪،‬والمحاسبين‪.‬‬
‫وىدفت الدراسة الى الوقوف عمى واقع المراجعة الخارجية وكذا واقع الممارسة المحاسبية في الجزائر‪،‬حيث كان‬
‫التركيز بصفة خاصة عمى واقع مخرجات وكذا ىدفت الى دراسة االجراءات والتحضيرات الكفيمة بتطوير مخرجات‬
‫المراجعة )التقارير( ‪،‬من اجل مسايرة التغيرات المحاسبية بما يسمح باالستجابة لالحتياجات المتزايدة لالطراف‬
‫المستفيدة منيا‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة ‪: 08‬دراسة سهام أكرم ‪ ،‬عمر الطويل سنة ‪2012‬تحت عنوان‪ :‬تأثير المتغيرات بيئة المراجعة‬
‫الخارجية عمى جودة األداء المهني لمراجعي الحسابات في قطاع غزة‬
‫وقد تطرقت الباحثة لإلشكالية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مامدى تأثير بيئة المراجعة الخارجية عمى جودة األداء الميني لمراجعي الحسابات؟‬
‫ىدفت ىذه الدراسة الى تاثير المتغيرات بيئة المراجعة الخارجية عمى جودة األداء الميني لمراجعي الحسابات‬
‫في قطاع غزة ومن أجل تحقيق ذلك أجريت دراسة عمى ‪52‬مراجع حسابات يعممون في مكاتب مراجعة الحسابات‬
‫المنتشرة في قطاع غزة ‪ ،‬وقد اعتمدت الدراسة عمى استبانو تم تصميميا خصيصا لخدمة أىداف الدراسة شممت‬
‫كافة البيانات وتم استخدام المنيج الوصفي التحميمي وتم تحميل البيانات الستخدام التحميل االحصائي ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫أىم النتائج المتوصل الييا انو ىناك بعض المتغيرات ليا تأثير ايجابي عمى جودة المراجعة مثل كبر الحجم‬
‫مثل مكتب المراجعة‪ ،‬الخبرة المينية والتأىيل العممي ‪ ،‬المنافسة بين مكاتب المراجعة ‪ ،‬السمعة الجيدة لمكتب‬
‫المراجعة ‪،‬كما أن ىناك بعض التغيرات ليا أثار سمبية مثل‪:‬‬
‫كثرة الدعاوي القضائية المرفوعة ضد مكتب المراجعة وتقديم الخدمات االستشارية لمكتب المراجعة كما‬
‫توصمت الدراسة الى أن من أكثر تحسين جودة المراجعة اىمية ىو وجود معايير لمرقابة عمى جودة المراجعة ‪،‬‬
‫يمييا التزام مكاتب المراجعة بان يجتاز مراجعوىا عدد معينا من ساعات التعميم الميني المستمر ومن أكثر مظاىر‬
‫االستدالل عمى جودة المراجعة أىمية من وجية نظر جميع األطراف الميتمة بعناية المراجعة ىي قمة الدعاوي‬
‫القضائية المرفوعة ضد مكاتب المراجعة‬
‫جامعة غزة سنة ‪ 2013‬تحت عنوان ‪:‬اثر مخاطر مهنة‬ ‫‪ ‬الدراسة ‪ :09‬درسة مرشد عبد المصدر‬
‫التدقيق عمى جودة التدقيق دراسة ميدانية عممي مكاتب التدقيق في قطاع غزة‬
‫وقد تطرق الباحث الى االشكالية التالية‬
‫‪ ‬ماىي اثر مخاطر مينة التدقيق عمى جودة التدقيق؟‬
‫ىدفت ىذه الدراسة بشكل رئيسي الي بيان مدى مخاطر مينة التدقيق عمي جودة التدقيق و لتحقيق ذلك تمت دراسة‬
‫مخاطر التدقيق من كافة النواحي وكذلك جودة التدقيق ومقوماتو ليتكون اطار معرفيا كامال حول اليدف ليذه‬
‫الدراسة وتحقيقو وقد اتبعت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي ‪ ،‬وتم اعداد استبانو وتوزيعيا عمى مجتمع الدراسة‬
‫المتمثل في مدققي الحسابات والذين يممكون ترخيصا لمزاولة المينة من جمعية مدققي الحسابات في قطاع غزة‬
‫والذين عددىم ‪63‬مدقق ولقد تم استرداد ‪48‬استبانو ‪ ،‬وتم تحميل البيانات باستخدام برنامج ( ‪ Spss‬في تحميل‬
‫البيانات واختيار الفرضيات ‪.‬‬
‫ومن أىم النتائج المتوصل إلييا أن تأكد مدققين من صحة ودقة ومعقولية التقديرات المحاسبية تؤدي الى تخفيض‬
‫المخاطر المالزمة ‪ ،‬االىتمام بتحميل البيانات التي توفرىا التقارير الدورية لدى المدققين يسيم في تخفيض مخاطر‬
‫الرقابة و أن بذل المدقق لمعناية المينية الكفيمة واستخدام أسموب المقارنة بيانات العميل مع بينات النشاط الذي‬
‫يعمل فيو بكفاءة وفعالية‬
‫‪ ‬الدراسة ‪ :10‬دراسة عبد الكريم شناي (‪ ، )2009/2008‬مذكرة ماجيستير‪ ،‬جامعة الحاج لخضر باتنة‬
‫تحت عنوان تكييف القوائم المالية في المؤسسات الجزائرية وفقا لممعايير المحاسبية الدولية‪.‬‬
‫وقد تطرق الباحث لالشكالية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬مامدى مالئمة القوائم المالية في المؤسسات الجزائرية حسب النظام المحاسبي المالي مع المعايير المحاسبية‬
‫الدولية؟‬
‫استندت الدراسة إلى اإلعتماد عمى دراسة الحالة من أجل توضيح مختمف طرق التقييم والتسجيل وفق معايير‬
‫المحاسبة الدولية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫ىدفت ىاتو الدراسة إلى تحديد أوجو التقارب واإلختالف بين المخطط المحاسبي الوطني والنظام المحاسبي‬
‫المالي‪ ،‬واستنتاج الرىانات واآلثار المحتممة جراء إعتماد ىذه اإلصالحات المحاسبية وتوضيح أين ستكون القوائم‬
‫المالية في المؤسسات الجزائرية بعد تكييفيا مع معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫من أجل اإلحاطة بمختمف جوانب الموضوع إعتمد الباحث عمى المنيج الوصفي التحميمي لمقوائم المالية‬
‫بالنسبة لمجانب النظري‪ ،‬أما بالنسبة لمجانب التطبيقي فقد إعتمد عمى منيج دراسة الحالة‪.‬‬
‫خمصت الدراسة إلى إمكانية تكييف القوائم المالية الجزائرية وفقا لممعايير المحاسبية الدولية وأن تطبيقيا أمر ممكن‬
‫يتطمب فقط التحضير الجيد وىذا حسب ما أشاد بو الباحث‪ ،‬مما يسمح لمجزائر بتحسين صورة مؤسسا تيا عمى‬
‫المستوى العالمي‪ ،‬وما يترتب عنو من جمب المستثمر األجنبي‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة‪ : 11‬دراسة فاتح سردوك(‪ )2004/2003‬مذكرة ماجستير جامعة محمد بوضياف بالمسيمة‬
‫تحت عنوان ‪:‬دور المراجعة الخارجية في النهوض بمصداقية المعمومات المحاسبية‪.‬‬
‫إستندت ىذه الدراسة عمى دراسة مجموعة الوحدات التابعة لشركة ‪ ALGAL‬لأللمنيوم بالمسيمة خالل سنة ‪2004‬‬
‫ىدفت ىذه الدراسة إلى إيضاح الغموض الذي يسري عمى مراجعة الحسابات وتمييدا لدراسات أخرى في ىذا‬
‫المجال وتوضيح األسس النظرية واإلطار العممي‪ ،‬ومحاولة التوفيق بينيما كما ييدف إلى توضيح الدور الفعال‬
‫الذي تمعبو مراجعة الحسابات في تقويم نظام المعمومات المحاسبية في المؤسسة‪ ،‬من أجل إضفاء مصداقية من‬
‫جية واتخاذ الق اررات من جية أخرى‪.‬‬
‫من أجل معالجة الموضوع إعتمد الباحث من خالل دراستو عمى المنيج الوصفي التحميمي من أجل التوضيح‬
‫وفيم وذلك عن طريق التوفيق بين الجانب النظري والعممي الذي تقوم عميو مراجعة الحسابات من معايير واجراءات‬
‫وطرق‪ ،‬أما في الجانب التطبيقي فقد إعتمد عمى منيج دراسة الحالة من أجل إسقاط مجمل ما تم التطرق إليو في‬
‫الجانب النظري والعممي إنطالقا من تتبع إنتاج المعمومات المحاسبية عمى مستوى الشركة وصوال إلى عممية‬
‫تجميعيا إلنتاج القوائم المالية محل المراجعة‪.‬‬
‫من بين النتائج المتوصل إلييا لوحظ أنو بحكم التطور والتغيرات التي يشيدىا اإلقتصاد أثبتت مراجعة‬
‫الحسابات مرونتيا وتجاوبيا السريع مع ىذه األخيرة‪ ،‬من خالل تكيفيا واستجابتيا إلحتياجات االفراد‪ ،‬كما إعتبر أن‬
‫نجاح المؤسسة اإلقتصادية مرىون بقاعدة المعمومات المحاسبية المحكمة من طرف المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة ‪ : 12‬دراسة بوبكر زريق مذكرة ماستر أكاديمي تخصص تدقيق محاسبي (‪)2015/2014‬‬
‫جامعة الشييد حمو لخضر بالوادي تحت عنوان‪ :‬تفعيل المراجعة الخارجية كأداة لتحسين جودةالتقارير المالية‬
‫وقد تطرق الباحث إلى االشكالية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬كيف تكون فاعمية عممية المراجعة الخارجية في تحسين جودة التقاريرالمالية؟‬
‫ىدفت ىذه الدراسة لتفعيل وتعظيم دور المحاسبين ومراقبي الحسابات في تحسين التقارير المالية من خالل ما‬
‫يتصل بالقوائم المالية ونتائجيا في الوقت المناسب مما يمكن من خاللو تقييم الموقف المالي وأداء المؤسسة‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وتسييل الحصول عمى المعمومات المالية والتي تمعب دو اًر رئيسياً في اتخاذ الق اررات االستثمارية ووضع استراتيجيات‬
‫العمل داخل الشركات وذلك من خالل التطبيق السميم لممعايير المحاسبية ومعايير المراجعة لتفادى الفشل المالي‬
‫واألزمات االقتصادية‪ ،‬بما يضمن استم اررية النشاطات ‪.‬‬
‫وقد اعتمد في دراستو عمى المنيج الوصفي التحميمي في أغمب أجزاء القسم النظري ‪ ،‬واعتمدت الدراسة عمى أداة‬
‫االستبيان الموجية لممراجعين الخارجيين‪،‬لتقصي أرائيم فيما يتعمق بجوانب الدراسة وتم اختبار الفرضيات من‬
‫خالل برنامج المعالجة اإلحصائي ‪.SPSS‬‬
‫من أىم النتائج المتوصل إلييا اعتبار المراجعة الخارجية وظيفة تتم عن طريق مراجع خارجي مستقل عن المؤسسة‪،‬‬
‫ىدفو الرئيسي ىو إعطاء ضمان لمستخدمي القوائم الدالية لممؤسسة من خالل الرأي المحايد الذي يصدره عن مدى‬
‫صحة ودقة وعدالة تمك التقارير المالية‪ ،‬و وجود نظام سميم وقوي لمرقابة الداخمية داخل المؤسسة يمكن من التقميل‬
‫في حدوث األخطاء إن لم نقل حذفيا وبالتالي تعطي جودة التقارير المالية بخاصية الصحة والمصداقية ‪ ،‬ومن بين‬
‫األسباب التي تحد من اإللتزام بتطبيق إرشادات المراجع الخارجي‪ ،‬ضعف إىتمام اإلدارة بتقارير ىذا األخير وما‬
‫يحتويو من أراء تخدم المؤسسة بشكل إيجابي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات األجنبية‬
‫‪ ‬الدراسة‪ : 13‬دراسة ( ‪ )Jaffar et al2005‬تحت عنوان ‪:‬تطورات شريك المراجعة ‪ ,‬لجنة المراجعة‬
‫و محممي االستثمارات بخصوص جودة تدقيق الحسابات في ماليزيا‪.‬‬
‫المراجع عن معايير المحاسبة و المراجعة مع استطاعة المراجع ايداع‬ ‫ىدفت الدراسة الي المعرفة التي يممكيا‬
‫العميل عن أي تطوير في المحاسبة و التقارير المالية و التزام المراجع بمعايير السموك و معرفة المراجع في نشاط‬
‫العميل‪.‬‬
‫‪:‬مفهوم وجودة‬ ‫‪ ‬الدراسة ‪ :14‬دراسة ‪ Hassan Lahbari‬فرنسا ‪ 2009‬دراسة استكشافية حول‬
‫ونوعية المراجعة الخارجية ‪.‬‬
‫ىدفت الدراسة الى بيان مفيوم جودة المراجعة الخارجية ووضع البعد لياتو المينة مع اقتراح تعديالت وتوفير‬
‫مؤشرات القياس المباشر لجودة المراجعة التي تعتبر ذات أىمية لمستخدمي القوائم المالية وحثت الدراسة الى أن‬
‫التقارير التي تستوفي معايير الداللة (النسبية ) تتعمق بق اررات التي يمكن اتخاذىا من قبل مستخدمي القوائم المالية‬
‫أمر أساسي في عممية المراجعة ‪ ،‬ويسمح في تكييف العمل الى الجية الخاضعة لمتدقيق‬
‫‪ ‬الدراسة‪ :15‬دراسة (‪)Krishnan and Schauer,2000‬‬
‫وىدفت ىذه الدراسة الي توضيح نوع العالقة بين حجم مكتب المراجعة و جودة المراجعة المقدمة لعينة من الييئات‬
‫التي ال تيدف الي الربح‪.‬‬
‫وقد شارك في الدراسة ( ‪ )124‬ىيئة غير ىادفة لمربح تمثل عمالء لمختمف احجام مكاتب المراجعة ’ و تم قياس‬
‫حجم مكتب المراجعة بعدد المينيين في المكتب‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫الي ان ىناك عالقة ايجابية بين جودة المراجعة و حجم مكتب المراجعة ’ وذلك الن جودة المراجعة تزداد‬
‫عندما تغير الشركة محل المراجعة من مكتب مراجعة مراجعيا من مكتب مراجعة صغير الي مكتب كبير من غير‬
‫الستة الكبار’ وايضا عندما تغير الشركة محل المراجعة مراجعيا من مكتب مراجعة كبير من غير الستة الكبار الي‬
‫مكتب مراجعة من الستة الكبار ‪.‬‬
‫المطمب الثاني ‪:‬أوجه التشابه و األختالف‬
‫‪ :01 ‬دراسة حسن محمد العربي ‪2014‬‬
‫تشابو الدراستين من حيث المضمون و اليدف و تبيين دور المراجعة الخارجية و أثرىا عمى القوائم المالية و كذا‬
‫المنيج اما االختالف فيكمن في عينة الدراسة و طريقة المعالجة التي قام بيا الباحث‪.‬‬
‫‪:02 ‬دراسة بوخمفة وسيمة ‪2013‬‬
‫تشابو الدراستين الي من حيث المضمون و االىداف اما االختالف تمثل في الطريقة و األدوات المستخدمة في‬
‫الدراسة الميدانية فعممت الباحثة الي تحميل تقارير مختمفة لمحافظي الحسابات لمؤسسات مختمفة اما دراستنا فقد‬
‫عممنا عمى وضع استبيان فيو مجموعة من االسئمة تساعد في حل موضوعنا‬
‫‪ :03 ‬دراسة لندة قداري ‪2015‬‬
‫تتشابو الدراستين من حيث المضمون و اليدف و معرفة دور المراجعة الخارجية لكن ركزت الباحثة عمي المعمومات‬
‫المحاسبية اما في بحثنا ركزنا عمى القوائم المالية‬
‫‪ :04 ‬دراسة بمعيد وردة ‪2014‬‬
‫تتشابو الدراستين من حيث المضمون و اليدف و معرفة دور المراجعة الخارجية في تمبية احتياجات مستخدمي‬
‫القوائم المالية و كذا في المنيج المتبع ‪ ,‬كما تشابو في الدراسة الميدانية تم توزيع ( ‪ )40‬استبيان عمى كل من خبراء‬
‫المحاسبة و محافظي الحسابات و المؤسسات المختمفة ‪.‬‬
‫‪ :05 ‬دراسة عبد السالم عبد اهلل سعيد أبو سرعة‬
‫تتشابو الدراستين من حيث بعض من مضمون الدراسة و كذلك المنيج المتبع واختمفت في الطريقة المتبعة‬
‫والدراسة الميدانية و اليدف من الدراسة‪.‬‬
‫‪ :06 ‬دراسة هياب زكية‬
‫تتشابو الدراستين من حيث المضمون و التعرف عمى دور المراجعة في تحسين القوائم المالية أما اإلختالف بين‬
‫الدراستين فتمثل في أن الطالبة ركزت في دراستيا عمى القوائم المالية أما في دراستنا ركزنا عمى االستبيان‬
‫‪ :07 ‬دراسة حكيمة مناعي ‪2009‬‬
‫تشابيت الدراستين من حيث الدراسة الميدانية و اختمفت من حيث المضمون و االىداف فدراستنا ىدفت الي‬
‫دراسة مساىمة المراجعة الخارجية عمى جودة القوائم المالية ‪ ,‬اما في الدراسة فقد ىدفت الباحثة الي الوقوف عمى‬
‫واقع المراجعة الخارجية و كذا واقع الممارسة المحاسبية في الجزائر ‪ ,‬حيث كان التركيز بصفة خاصة عمى واقع‬
‫مخرجات و كذا ىدفت الي دراسة االجراءات و التحضيرات الكفيمة بتطوير مخرجات المراجعة (التقارير)‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ : 08 ‬سهام اكرم ‪ ,‬عمر الطويل سنة ‪2012‬‬


‫تشابيت مع دراستنا من حيث المنيج المتبع و ادوات التحميل و اختمفت من حيث االىداف ىدفت الباحثة الى‬
‫بيان تاثير بيئة المراجعة اما دراستنا فمم تتناول ىذا الجانب كما اختمفت الدراستين في المكان و الزمان ‪.‬‬
‫‪ :09 ‬دراسة مرشد عبد المصدر ‪2013‬‬
‫ىناك اختالفات عديدة من حيث االىداف فيدف الباحث في الدراسة بشكل رئيسي الي بيان مدى مخاطر مينة‬
‫التدقيق عمى جودة التدقيق من كافة النواحي و مقوماتيا وقد اتبعت الدراسة المنيج الوصفي التحميمي ‪ ,‬استبانة‬
‫مدققي الحسابات في القطاع غزة و الذين عددىم ‪ 63‬مدقق ‪ ,‬و تم تحميل البيانات باستخدام برنامج ( ‪ )Spss‬في‬
‫تحميل البيانات و اختبار الفرضيات ‪ ,‬اما الدراسة الحالية فقد درست عينة من محاسبين في الشركة و أصحاب‬
‫مكاتب محاسبة خاصة بيم و كذلك أساتذة جامعيين في التخصص وركزنا عمي تأثير المراجعة عمى جودة القوائم‬
‫المالية ‪.‬‬
‫‪ :10 ‬عبد الكريم شناي‬
‫تشابيت الدراستان من حيث دراسة القوائم المالية واتباع المنيج الوصفي التحميمي لمقوائم المالية بالنسبة لمجانب‬
‫إلى إمكانية تكييف القوائم المالية الجزائرية‬ ‫النظري أما االختالف فتمثل في الدراسة الميدانية فقد ىدفت الدراسة‬
‫وفقا لممعايير المحاسبية الدولية‪.‬‬
‫‪ : 11 ‬فاتح سردوك‬
‫تشابيت الدراستين من حيث المنيج المتبع في الدراسة وخاصة الجانب النظري أما االختالف فكان في الدراسة‬
‫الميدانية و الطريقة المتبعة في الدراسة‬
‫‪ : 12 ‬بوبكر زريق‬
‫تتشابو الدراستين من حيث المضمون و اليدف و معرفة دور المراجعة الخارجية لكن ركز الباحث في تعظيم‬
‫دور المحاسبين ومراقبي الحسابات في تحسين التقارير المالية ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسات االجنبية‬
‫‪ ‬الدراسة األولى‪ :‬دراسة ( ‪)Jaffar et al 2005‬‬
‫اختمفت الدراستين من حيث المضمون و االىداف و كما الزمان و المكان فدراسة ركزت عمى تاثير ميارات‬
‫المراجع الخارجي عمى مينة المراجعة اما دراستنا ركزت عمى دور المراجعة الخارجية في تحسيين جودة القوائم‬
‫المالية ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة الثانية ‪ :‬دراسة ( ‪)Hassan Lahbari‬فرنسا ‪2009‬‬
‫درست ىذه الدراسة الموضوع بشكل جزئي لكن ركزت عمى مخرجات المراجعة أي التقارير كما اختمفت من حيث‬
‫الزمان و المكان ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ ‬الدراسة الثالثة‪ :‬دراسة ( ‪)Krishnan and Schauer.2000‬‬


‫اختمفت الدراستين من حيث الزمان و المكان و كما االىداف فالدراسة درست نوع العالقة بين حجم‬
‫مكتب المراجعة و جودة المراجعة ‪.‬‬
‫المطمب الثالث ‪ :‬مميزات الدراسة الحالية‬
‫بعد طرح أىم الدراسات السابقة يمكن عرض مميزات دراستنا عن الدراسات السابقة في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬محاولة التعرف عمى آراء المحاسبين المعتمدين وأساتذة جامعيين في التخصص حول أىمية المراجعة‬
‫الخارجية لمحصول عمى قوائم مالية ذات جودة لمساعدة مستخدمي ىذه القوائم عمى إتخاذ الق اررات المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف عمى رأي المحاسبين ‪،‬االساتذة والمؤسسة أي وجية نظر الطرفين عمى عكس الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح الدور الفعال الذي تمعبو توصيات المراجع الخارجي في تقويم مسار المؤسسة نظ ار لمشاكل التسيير‬
‫التي تشيدىا المؤسسة االقتصادية الجزائرية وضعف أنظمة الرقابة الداخمية بيا واالعتماد المنخفض‬
‫لممراجعة الداخمية والتي تعتبر من أىم وسائل دعم لممراجعة الخارجية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫اإلطار النظري للمراجعت الخارجٍت و القوائم المالٍت‬ ‫الفصل األول ‪:‬‬

‫خالصت‬

‫إن الفصل بين تاريخ العممية و تسجيميا وتاريخ المراجعة من جية والفصل بين تاريخ المسجل ووجية‬
‫نظره يؤثران في الذمم والحقوق ويزيدان من أىمية ودور المراجعة الخارجية بيدف التحقق من سالمة القوائم المالية‬
‫وذلك وفقا لمعايير ومبادئ المحاسبة المتعارف عمييا‪ ،‬خاصة وقد أصبح ىدف المعامالت المالية ىو االستغالل‬
‫األمثل لألموال و الحفاظ عمييا في النشاطات االجتماعية وخمق الثروة مع الحفاظ عمى مصالح مختمف األطراف‬
‫ذات العالقة في كال الحالتين كالموردين و الزبائن و المجتمع‪....‬‬
‫مما يستمزم إبداء الرأي الفني والمحايد لممراجع الخارجي بإعتباره متخصصا ونزييا متمثال في تقرير‪ ،‬مع‬
‫ضرورة إيصال ىذا األخير إلى مستخدمي المعمومات األمر الذي يترتب عنو تحقيق جودة القوائم المالية من جية‬
‫والمساعدة عمى إتخاذ الق اررات من جية أخرى‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬دراسة حالة شركة‬
‫تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمييد‬

‫بعد الدراسة النظرية واإللمام بمختمف المفاىيم حول المراجعة الخارجية و القوائم المالية ‪،‬ارتأينا أن نتناول‬
‫في الدراسة الميدانية ثالث مباحث نعرض فييا المبحث األول في تقديم عام حول شركة تحويل المعادن و‬
‫المبحث الثاني اإلجراءات المنيجية لمدراسة الميدانية‪ ،‬كبيانات الدراسة الميدانية و طريقة تصميم قائمة االستبيان ‪،‬‬
‫أما المبحث الثالث نحاول تفسير مجاالت الدراسة واختبار الفرضيات‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬التقديم العام لشركة تحويل المعادن‪.‬‬


‫يتضمن ىذا المبحث تقديم لشركة تحويل المعادن التي ىي عبارة عن مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي‬
‫وتجاري خاص بصناعات الثقيمة الواقعة في خميس مميانة‪.‬‬
‫لإليضاح أكثر عنيا والوظائف التي تقوم بيا سنقوم بإعطاء تعريف ليا وبتاريخيا وعدد موظفييا وأىدافيا‬
‫والموقع الجغرافي ونقوم بدراسة ىيكميا التنظيمي‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬تقديم شركة تحويل المعادن‬
‫‪ -1‬لمحة تاريخية عن شركة تحويل المعادن‬
‫بدأت الشركة كوحدة واحدة متمثمة في ورشة تقوم بأعمال السباكة التي يعود تاريخيا إلى المخطط الرباعي‬
‫األول بأمر ‪ 3869‬المؤرخ في ‪ ،1975/01/25‬وبقرار ‪ LABC 670074‬المؤرخ بتاريخ ‪ ،1975/01/25‬ثم‬
‫تطورت الفكرة إلى إنشاء شركة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري بناء عمى المرسوم الوزاري رقم ‪/4964‬م ع و م‬
‫المؤرخ في ‪ 1979/05/26‬والمنفذ لممداولة المؤرخة في ‪ 1975/04/29‬لممجمس الشعبي الوالئي بشمف المتضمن‬
‫إنشاء مؤسسة تحويل المعادن بخميس مميانة‪ .‬تم القرار الوزاري ‪ DEL 46/91‬المؤرخ في ‪ 1976/09/28‬والمحدد‬
‫لمشروط نشأة تنظيم وعمل المؤسسة وحدد نشاطيا بفرع الصناعات الثقيمة والمختصرة في اسم "‪."SOTRAMET‬‬
‫‪ 414‬من سجل القيود اإلدارية لسنة‬ ‫لإلشارة فإن سنة ‪2016‬تم تحويل الشركة إلى وحدة وىذا تحت رقم‬
‫‪2016‬من طرف مديرية أمالك الدولة لوالية الجزائر‪ ،‬وىذا العقد يتضمن اإلدماج لسبع مؤسسات عمومية اقتصادية‬
‫ضمن المؤسسة العمومية االقتصادية –شركة ذات أسيم المسماة ديفاندوس األثاث و البناء المعدني ‪DIVINDUS‬‬
‫‪ -2‬التعريف بشركة " ‪"SOTRAMET‬‬
‫ىي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي تجاري‪ ،‬وىي من اىم شركات المنشأة من طرف والية عين الدفمى‪،‬‬
‫مقرىا خميس مميانة‪.‬‬
‫بما أن نشاط المؤسسة يقتصر عمى الصناعات الثقيمة‪ ،‬تقوم شركة تحويل المعادن بتزويد المنطقة والمناطق‬
‫المجاورة لموالية بكل الوسائل الخاصة بالقطاعات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬القطاع الفالحي‪ :‬بحيث معظم منتجات ىذه المؤسسة تنصب في ىذا القطاع نظ ار لمدور الحيوي الذي يمعبو‬
‫في االقتصاد‪.‬‬
‫‪ ‬قطاع السكن‪ :‬نسبة استفادة ىذا القطاع من المنتجات أقل مقارنة بالقطاع األول‪.‬‬
‫‪ ‬القطاع العمومي الخاص بقطاع الطرقات‪:‬والذي يمقى اىتماما كبي ار في السنوات األخيرة مما زاد الحاجة إلى‬
‫طمب المنتجات الخاصة في ىذا القطاع‪.‬‬
‫بمغ عدد عماليا خالل شير ماي‪ 70 ،2019‬عامال موزعة كما يمي ‪:‬‬
‫‪-‬مجموع عقود العمل غير محددة في المدة ‪.54:CDI‬‬
‫‪-‬مجموع عقود العمل محددة المدة ‪.16:CDD‬‬
‫‪-‬مجموع عقود العمل المدعمة ‪{ .01:CTA‬انظر الممحق رقم ‪}09‬‬

‫‪36‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)01‬الحالة الرقمية لممستخدمين لشير ماي ‪2019‬‬


‫الفئة‬ ‫‪CADRE‬‬ ‫‪AGENT‬‬ ‫‪AGENT‬‬ ‫مجموع‬
‫أطار‬ ‫‪METRISE‬‬ ‫‪D'EXECUTION‬‬
‫عون تحكم‬ ‫عون تنفيذ‬
‫‪CDI CDD CTA‬‬ ‫‪CDI CDD‬‬ ‫‪CTA‬‬ ‫‪CDI‬‬ ‫‪CDD CTA‬‬ ‫‪total‬‬
‫المصالح‬ ‫‪m f m f M f‬‬ ‫‪m F m‬‬ ‫‪f M‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪m f‬‬ ‫‪M‬‬ ‫‪f M f‬‬
‫اإلدارة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪8‬‬
‫الوسائل العامة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪13‬‬
‫التقنية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫التجارة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫األمن والوقاية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫السباكة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫التمحيم العام‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬
‫الصيانة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫التصنيع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫النجارة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 10 3 0 0 0 0‬المجموع العام‬ ‫‪9 4 3 0 1 0 26 1 12 1 0 0‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪70‬‬

‫مجموع العمال الدائمين‬ ‫‪54‬‬


‫مجموع العمال المتعاقدين‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع العام‬ ‫‪70‬‬
‫مجموع العمال المدعمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -3‬الموقع الجغرافي لمشركة ‪:‬‬
‫تقع شركة تحويل المعادن بشركة خميس مميانة التابعة لوالية عين الدفمى‪ ،‬يحدىا شماال خط السكة الحديدية‬
‫شرق غرب الرابط بين عين الدفمى وخميس مميانة‪ ،‬البميدة والجزائر‪ .‬ومن الجنوب الطريق الوطني رقم ‪ 04‬الرابط‬
‫بين الواليات‪ :‬عين الدفمى‪ ،‬البميدة والجزائر‪ ،‬مما يساىم في نقل المنتجات وتزويد معظم واليات الوطن بيا‪ ،‬كما‬
‫يحدىا م ن الغرب مصنع الزجاج ومن الشرق مؤسسة صناعة المواد الحمراء‪.‬‬
‫تتربع المؤسسة عمى مساحة تقدر ب ‪27800‬م‪ 5854 2‬م‪ 2‬مغطاة والباقي شاغرة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -4‬أىداف الشركة‪.‬‬
‫من المعروف أن كل شركة تعمل تسيطر عمى مجموعة من األىداف‪ ،‬ثم تسعى إلى تحديدىا الوصول إلييا‪،‬‬
‫وىذا من اجل تنمية نشاطيا وشركة تحويل المعادن كغيرىا من المؤسسات لدييا مجموعة من األىداف وىي‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬تسيير وتنمية نشاطاتيا اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان بيع منتجات في إطار األىداف المسطرة وااللتزام بتعيداتيا‪.‬‬
‫‪ -‬ضمان التموين لمتمكن من توفير المواد الضرورية لإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬التعاون مع اليياكل والمؤسسات التي ليا عالقة بصناعة وتحويل المعادن‪ ،‬وذلك من اجل تحقيق جودة اكبر‬
‫لإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد برامج تموين عمى ضوء احتياجات الزبائن ‪.‬‬
‫‪ -‬توسيع شركة المنتجات الموزعة وبتالي التعامل مع موردين وزبائن جدد‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق أقصى األرباح أي مضاعفة رقم األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬المساىمة في تموين الشركات إلنجاز مباني تحتية عمى المستوى الوطني‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬البنية التنظيمية لشركة تحويل المعادن "‪."SOTRAMET‬‬
‫‪ -1‬الييكل التنظيمي لمشركة‪.‬‬
‫تضم شركة تحويل المعادن عدة مصالح ووظائف إدارية التي سنوضحيا في المخطط التالي‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم‪ :01-02‬ىيكل تنظيمي لشركة تحويل المعادن‪.‬‬

‫المديرية العامة‬

‫األمانة‬
‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬
‫المحاسبة‬ ‫المستخدمين‬ ‫العامة‬ ‫الوقاية‬ ‫الوسائل العامة‬
‫ومالية‬ ‫واألمن‬

‫مصلحة الشؤون القانونية‬


‫والمنازعات‬
‫مصلحة تدقيق‬
‫الحسابات‬

‫المصلحة‬
‫التقنية‬

‫مصلحة‬ ‫ورشة‬ ‫ورشة‬ ‫ورشة‬ ‫ورشة‬


‫التجارة‬ ‫النجارة‬ ‫السباكة‬ ‫التلحيم العام‬ ‫التصنيع‬

‫المصدر‪ :‬من وثائق المؤسسة‬


‫‪ -2‬دراسة الييكل التنظيمي‪.‬‬
‫يتعمق الييكل التنظيمي بالجانب الوظيفي التنظيمي المعتمد من قبل المؤسسة وتصميم ىذا الييكل يرتبط‬
‫بتحقيق األىداف اإلستراتيجية لممؤسسة كما يحدد العالقة بين مختمف المصالح واألقسام ومراكز اتخاذ القرار ومركز‬
‫تنفيذىا وىو تغير مستمر وذلك بسبب التحوالت االقتصادية التي عرفتيا المؤسسة منذ بداية نشاطيا‪.‬‬
‫* المديرية العامة‪ :‬وىي من أىم األقسام المكونة إلدارة المؤسسة والمحرك الرئيسي ليا‪ ،‬فيي مصدر الق اررات التي‬
‫تسير عمييا المؤسسة تتمثل في التنسيق بين المصالح المكونة لشركة ‪.‬‬
‫* األمانة العامة ‪ :‬تقوم باألعمال اإلدارية المتعمقة بالمدير‪ ،‬كضبط المواعيد‪ ،‬استقبال و إرسال الوثائق‪ ،‬البريد‬
‫الوارد‪....‬إلخ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* مصمحة المحاسبة والمالية ‪ :‬تقوم ىذه المصمحة بتقديم الميزانية الختامية اإلجمالية وتحرير التقرير المتعمقة‬
‫بإخراج اإلدخاالت وكذا مراقبة الميزانية‪.‬‬
‫* مصمحة المستخدمين‪ :‬تحتوي عمى قسمين مندمجين ىما‪:‬‬
‫القسم األول ‪ :‬مصمحة المستخدمين التي تقوم بتسيير ومراقبة الموارد البشرية وكذلك إعداد المخططات التكونية‬
‫وتضم ىذه المصمحة‪:‬‬
‫‪ -‬دائرة المستخدمين‪ :‬تظم كل ما يتعمق بحقوق وواجبات العمال من أجور‪ ،‬عطل واحترام القوانين‪.‬‬
‫‪ -‬دائرة الشؤون االجتماعية‪ :‬تقوم بجميع اإلجراءات االجتماعية كالتقاعد والضمان االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬دائرة التكوين‪ :‬تقوم بتكوين العمال اإلطارات وىذا من اجل تتطور التكنولوجي‪.‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬مصمحة المنازعات وتمثل السمطة القانونية لممؤسسة وتقوم بالميام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تمثيل الشركة أمام الييئات الرسمية‪ ( :‬مفتشية العمل‪ ،‬أعمال إدارية مع المحاكم) و الييئات القضائية‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم المعمومات والوثائق لممحامي من قبل المؤسسة ليتكفل بممفات النزاعات القانونية أمام المحاكم‪.‬‬
‫‪ -‬إعالم مدير المؤسسة بمستجدات مسيرة الممفات في المحاكم ليتمكن من أخذ القرار المناسب‪.‬‬
‫* المصمحة التقنية‪ :‬تندرج تحت إدارتيا عدة فروع تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬مصمحة التجارة‪ :‬تيتم بالبحث عن زبائن‪ ،‬وتنسيق وتوجيو العمميات التجارية كالبيع والشراء‪.‬‬
‫‪ -‬ورشة التمحيم العام‪ :‬تقوم بإنتاج نقل العربات نقل النفايات المصنفة كما يمي‪:‬‬
‫‪ ‬مقطورة قالبة لألوساخ ‪4‬م‪.3‬‬
‫‪ ‬مقطورة قالبة فالحية ‪4000‬كغ‪.‬‬
‫‪ ‬عجمة يدوية لرمي األوساخ‬
‫‪ ‬عجمة يدوية لمبناء‪.‬‬
‫‪ -‬ورشة السباكة‪ :‬من ضمن منتجاتيا مايمي‪:‬‬
‫‪ ‬سداد ثقيل لمطرقات نوع ‪.850/850‬‬
‫‪ ‬سداد خفيف لطرقات نوع ‪.800/800‬‬
‫‪ ‬سداد خفيف من نوع ‪.500/500‬‬
‫‪ ‬قضبان مسطحة من نوع ‪.600/600‬‬
‫‪ ‬قضبان مسطحة من نوع‪.500/500‬‬
‫‪ ‬قضبان مسطحة من نوع‪.400/400‬‬
‫‪ ‬حافة الرصيف‪.‬‬
‫‪ -‬ورشة النجارة‪ :‬ومن ضمن منتجاتيا األ ثاث المنزلي من كل أنواعو وتعتبر ىذه الورشة كممون لورشة السباكة إذ‬
‫تقوم بوضع نماذج خشبية عمى أساسيا يتم استخراج الشكل النيائي لمنموذج في ورشة السباكة كما أنيا تزود الشركة‬
‫بما تحتاج إليو من طاوالت‪ ،‬كراسي‪....‬إلخ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫* مصمحة الوسائل العامة‪ :‬بعد تغير الييكل التنظيمي تم دمج مصمحة الحضيرة‪ ،‬الصيانة وخراطة حيث كانت‬
‫مصنفة ضمن مصمحة الوقاية واألمن في مصمحة واحدة‪ ،‬ىذه المصمحة ىي المسؤولة عن عممية الشراء أي تعمل‬
‫عمى تموين الورشات والمصالح بمختمف المواد األولية الضرورية لإلنتاج‪ ،‬أما مصمحة الحضيرة‪ ،‬الصيانة والتصنيع‬
‫فيي مكمفة بتجاوز كل األخطاء والعمال التي تتعرض ليا تجييزات وآالت اإلنتاج ومن حمايتيا من التمف وىي‬
‫عمى ورشتين‪:‬‬
‫‪ -‬ورشة الميكانيك العام‪ :‬تقوم بصيانة اآلالت والمعدات الميكانيكية‪.‬‬
‫‪ -‬ورشة التصنيع والخراطة‪ :‬تقوم بصيانة القطعة الميكانيكية وتموين ورشة التمحيم لكل القطع الميكانيكية والفنية‪.‬‬
‫* مصمحة األمن والصيانة‪ :‬يتمثل دورىا أساسا في‪:‬‬
‫‪ -‬حماية المؤسسة من تعرض التجييزات إلى اإلتالف أو السرقة‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق في القضايا التي تخص المستخدمين والتجييزات من األخطاء‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق القوانين الخاصة بالنظافة واألمن متابعتيا‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬اإلجراءات المنيجية لمدراسة الميدانية‪.‬‬

‫المطمب األول‪ :‬منيجية الدراسة‬


‫‪-1‬أسموب الدراسة‪ :‬بناءا عمى طبيعة الدراسة واألىداف التي نسعى إلى تحقيقيا سيتم اإلعتماد عمى المنيج‬
‫الوصفي التحميمي والذي يعتمد عمى دراسة الظاىرة كما ىي في الواقع وتحميميا وتفسيرىا لموصول إلى استنتاجات‬
‫نزيد بيا رصيد المعرفة واإللمام عن الموضوع محل الدراسة‪.‬‬
‫‪-2‬مجتمع الدراسة‪ :‬يتكون مجتمع الدراسة من األفراد العاممين في شركة تحويل المعادن ‪ SOTRAMET‬بحيث لم‬
‫‪ 45‬استمارة استبيان شممت محاسبي المؤسسة‬ ‫يتم تحديد حجم عينة الدراسة بشكل مسبق حيث قمنا بتوزيع‬
‫ومحاسبين معتمدين باإلضافة إلى أساتذة جامعيين وبعد تسمميا وجدنا‪ 40‬استمارة استبيان مسترجعة ومقبولة‪.‬‬
‫‪-3‬أدوات الدراسة‪ :‬اعتمدنا عمى مقياس ليكرت الخماسي المبين في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :02‬يمثل مقياس ليكرت الخماسي‬
‫غير موافق بشدة‬ ‫غير موافق‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬
‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪1-1.8‬‬ ‫‪1.8-2.6‬‬ ‫‪2.6-3.4‬‬ ‫‪3.4-4.2‬‬ ‫‪4.2-5‬‬
‫البرامج واالختبارات المستخدمة في الدراسة‪:‬‬
‫‪ SPSS 23‬لمقيام بعممية التحميل اإلحصائي‬ ‫‪ ‬استخدمنا برنامج الحزم اإلحصائية لمعموم االجتماعية‬
‫لمبيانات؛‬
‫‪ ‬استخدام معامل ألفا كرونباخ الختبار صدق وثبات االستبيان؛‬
‫‪ ‬التك اررات والنسب المئوية لوصف الخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة؛‬

‫‪41‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬اختبار االستقاللية بين المتغيرات الديموغرافية ‪ KHI DEUX‬؛‬


‫‪ ‬المتوسط الحسابي لكل عبارة تضمنيا االستبيان لمعرفة أين تتمركز اإلجابات واتجاىاتيا؛‬
‫‪ ‬االنحراف المعياري لكل عبارة تضمنيا االستبيان لقياس مدى تباين اإلجابات ؛‬
‫‪ ‬اختبار تجانس تباينات إجابات عينة الدراسة‪Test d'homogénéité des variances‬؛‬
‫‪ ‬استخدام اختبار (‪ )T‬لعينة واحدة ‪ ONE SIMEPL T TEST‬الختبار فرضيات الدراسة؛‬
‫اس ؛‬
‫‪ ‬استخدام اختبار ‪ ANOVA‬لتباين إجابات عينة الدر ة‬
‫‪ ‬استخدام اختبار ‪ POST HOC‬لتبيان الفرو قات؛‬
‫المطمب الثاني‪:‬االستبيان‬
‫‪-1‬محتوى االستبيان‪:‬‬
‫الجزء األول‪ :‬البيانات الديموغرافية عن أفراد المجتمع متمثمة في النوع االجتماعي‪ ،‬السن‪ ،‬المؤىل العممي‪ ،‬وسنوات‬
‫الخبرة‪.‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬محاور اإلستبانة‬
‫‪ -‬المحور األول‪ :‬تضمن ستة عبارات متعمقة بمساىمة اإلطار النظري لممراجعة الخارجية في تمبية احتياجات‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الثاني‪ :‬تضمن ‪11‬عبارة متعمقة بمساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم‬
‫المالية {انظر الممحق رقم ‪}01‬‬
‫‪ -2‬اإلحصائيات الخاصة باستمارات االستبيان‪:‬‬
‫الجدول رقم ‪ :03‬يمثل اإلحصائيات الخاصة باستمارات االستبيان‬
‫االستبيان‬
‫البيان‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪45‬‬ ‫عدد االستمارات الموزعة‬
‫‪%88.88‬‬ ‫‪40‬‬ ‫عدد االستمارات المسترجعة‬
‫‪%11.11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد االستمارات المفقودة‬
‫‪%88.88‬‬ ‫‪40‬‬ ‫عدد االستمارات الصالحة لمتحميل‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‪.‬‬
‫‪-3‬صدق وثبات اإلستبانة‪ :‬معامل ألفا كرونباخ‪ :‬بغية تقدير ثبات الدراسة حيث يأخذ ىذا المعامل قيمة تتراوح بين‬
‫الصفر والواحد وكمما اقتربنا من الواحد الصحيح فيذا يعني ثبات أكبر لمدراسة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ :04‬يمثل صدق وثبات اإلستبانة‪.‬‬


‫النسبة‬ ‫الفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬
‫‪60%‬‬ ‫‪0.602‬‬ ‫‪17‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫من الجدول نالحظ أن ألفا كرونباخ يصل إلى أكثر من ‪ 0.602‬حيث يعتبر ذو مستوى مقبول وىذا يعني أن‬
‫ىناك استقرار في نتائج االستبيان وعدم تغييرىا بشكل كبير حتى لو تم إعادة توزيعيا عمى أفراد العينة عدة مرات‬
‫خالل فترات زمنية معينة‪{.‬انظر الممحق رقم ‪}02‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬تفسير مجاالت الدراسة واختبار الفرضيات‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬تحميل البيانات الديموغرافية لعينة الدراسة‬
‫‪-1‬تحميل البيانات الديموغرافية لعينة الدراسة‪:‬‬
‫‪-1-1‬توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتماعي‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ :05‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتماعي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬
‫‪%72.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ذكر‬
‫النوع‬
‫‪%27.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أنثى‬
‫االجتماعي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪.SPSS 23‬‬
‫الشكل رقم‪ : 02-02‬يمثل نسب توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتماعي‬

‫ذكر‬
‫أنثى‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‪.‬‬

‫من الجدول أعاله يتضح أن أغمب أفراد عينة الدراسة من الذكور ‪ 29‬بنسبة تمثيل بمغت ‪ %72.5‬بينما بمغ عدد‬
‫اإلناث ‪ 11‬بنسبة تمثيل بمغت ‪ ،%27.5‬ويمكن تفسير ىذا التفاوت بين الجنسين لطبيعة وظائف المؤسسة وكذا‬
‫طبيعة الوظيفة‬

‫‪43‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪-2-1‬توزيع أفراد العينة حسب السن‪:‬‬


‫الجدول رقم‪ :06‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب السن‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬
‫‪%07.5‬‬ ‫‪03‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪% 80‬‬ ‫‪32‬‬ ‫من ‪ 45 - 30‬سنة‬
‫السن‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪.SPSS 23‬‬
‫الشكل رقم‪ :03-02‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب السن‬

‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫أقل من ‪ 30‬سنة‬ ‫من ‪ 45 - 30‬سنة‬ ‫أكثر من ‪ 45‬سنة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‪.‬‬


‫من خالل الجدول يتضح أن سن األفراد أقل من ‪ 30‬سنة بمغت نسبتيا ‪ %07.5‬بمجموع ‪ 3‬أفرد‪ ,‬بينما سن األفراد‬
‫ما بين ‪ 30‬و ‪ 45‬سنة بمغت نسبتيا ‪ %80‬بمجموع ‪ 32‬فردا‪ ،‬بينما سن األفراد ألكثر من ‪ 45‬سنة بمغت نسبتيا‬
‫‪ %12.5‬بمجموع ‪ 05‬أفراد‪ ،‬كما نالحظ أن أفراد عينة الدراسة تعتبر عينة شبابية‪.‬‬
‫‪-3-1‬توزيع أفراد العينة حسب المؤىل العممي‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ :07‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب المؤىل العممي‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬
‫‪%10‬‬ ‫‪04‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪%35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ماجيستر‬
‫المؤىل‬
‫‪%42.5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫دكتوراه‬
‫العممي‬
‫‪%12.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫شيادات أخرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪.SPSS 23‬‬

‫‪44‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :04-02‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب المؤىل العممي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫لٌسانس‬ ‫التكرار‬
‫ماجٌستر‬
‫دكتوراه‬
‫شهادات أخرى‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‬


‫‪ 04‬أفراد بنسبة بمغت ‪%10‬‬ ‫من الجدول نالحظ أن نسبة األفراد الحاصمين عمى شيادة ليسانس مجموعيم‬
‫‪ 14‬فردا بنسبة بمغت ‪ ،%35‬أما الحاصمين عمى شيادة‬ ‫أما الحاصمين عمى شيادة ماجيستر بمغ أفراد العينة‬
‫الدكتوراه فمجموع أفراد العينة ‪ 17‬فردا بنسبة بمغت ‪ ،%42.5‬أما بالنسبة لمحاصمين عمى شيادات أخرى بمغت ‪05‬‬
‫أفراد بنسبة بمغت ‪.%12.5‬‬
‫ع‬ ‫كما نالحظ من خالل الجدول أن أفراد عينة الدراسة غالبيتيم حاصمين عمى شيادة دكتوراه وىذا راج‬
‫لطبيعة العينة المدروسة و المتمثمة في أساتذة جامعيين و محاسبين ‪.‬‬
‫‪-4-1‬توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ :08‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬
‫‪%05‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أقل من ‪ 05‬سنوات‬
‫‪%35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من‪10-05‬سنوات‬
‫سنوات‬
‫‪%45‬‬ ‫‪18‬‬ ‫من‪15-10‬سنة‬
‫الخبرة‬
‫‪%15‬‬ ‫‪06‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪.SPSS 23‬‬

‫‪45‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم‪ :05-02‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪16‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫أقل من ‪05‬‬ ‫من‪15-10‬سنة من‪10-05‬سنوات‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬
‫سنوات‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‬


‫من خالل الجدول نالحظ أن عدد أفراد العينة الذين تقل خبرتيم عن ‪ 05‬سنوات ىو فردين بنسبة بمغت ‪%05‬‬
‫من إجمالي العينة‪ ،‬بينما عدد أفراد العينة ذو خبرة من ‪05‬سنوات إلى ‪10‬سنوات ىو ‪ 14‬فرد بنسبة بمغت ‪،%35‬‬
‫‪10‬سنوات و ‪ 15‬سنة ‪ 18‬فردا بنسبة ‪, 45%‬أما األفراد الذين تفوق‬ ‫بينما أفراد العينة الذين تتراوح خبرتيم بين‬
‫خبرتيم ‪ 15‬سنة ىم ‪ 06‬أفراد بنسبة بمغت ‪.%15‬‬
‫كما نالحظ من خالل الجدول أن الفئة الغالبة ىي الفئة التي ليا خبرة من ‪10‬سنوات إلى ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫المطمب الثاني ‪ :‬اختبار االستقاللية و نتائج اإلحصاء الوصفي‬
‫‪-01‬اختبار االستقاللية ‪:Khi deux‬‬
‫ىو اختبار يقوم بو الباحث لمعرفة ما إذا كان ىناك عالقة بين متغيرين‪ ،‬يجرى ىذا االختبار عن طريق مقارنة‬
‫قيمة يحددىا الباحث مسبقا تعرف بمستوى المعنوية ( ‪ )‬بالقيمة المسماة ‪ P.VALUE‬تحسب من البيانات المتوفرة‬
‫حيث سيتضح عن طريق المقارنة بين القيمتين إذا ما كانت ىنالك عالقة بين اإلثنين أو ال‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :09‬يمثل اختبار االستقاللية بين المتغيرات الديموغرافية‪.‬‬
‫النوع‬
‫الخبرة‬ ‫المؤىل العممي‬ ‫السن‬
‫اإلجتماعي‬
‫النوع‬
‫‪0.699‬‬ ‫‪0.318‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫‪/‬‬
‫االجتماعي‬
‫‪0.008‬‬ ‫‪0.323‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.905‬‬ ‫السن‬
‫‪0.015‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.323‬‬ ‫المؤىل العممي ‪0.318‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪0.008‬‬ ‫‪0.699‬‬ ‫الخبرة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب إعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪.SPSS 23‬‬

‫‪46‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫التحميل ‪ :‬لتحميل نتائج الجدول نقوم باتباع القاعدة التالية‪:‬‬


‫‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼) :H0 -‬أكبر من ‪ %5‬ال يوجد عالقة أو تأثير بين المتغيرين (يوجد استقاللية)‬
‫‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼) : H1-‬أقل من ‪ %5‬توجد عالقة أو تأثير بين المتغيرين (ال توجد استقاللية)‬
‫*بالنسبة لمنوع االجتماعي ‪ -‬السن‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال يتأثر النوع االجتماعي بالسن‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬النوع االجتماعي يتأثر بالسن‪.‬‬
‫‪ 0.905‬أي ‪ %90.5‬وعميو نرفض‬ ‫من خالل الجدول نالحظ أن )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أكبر من ‪ %5‬حيث قدرت قيمتو‬
‫الفرضية البديمة وتقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بالسن وعميو توجد عالقة استقاللية بين النوع‬
‫االجتماعي والسن‪.‬‬
‫*بالنسبة لمنوع االجتماعي –المؤىل العممي‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬النوع االجتماعي ال يتأثر بالمؤىل العممي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬النوع االجتماعي يتأثر بالمؤىل العممي‪.‬‬
‫‪ 0.318‬أي ‪ %31.8‬وعميو نرفض‬ ‫‪ .‬من خالل الجدول نالحظ أن )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أكبر من ‪ %5‬حيث قدرت قيمتو‬
‫الفرضية البديمة وتقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بالمؤىل العممي وعميو توجد عالقة استقاللية‬
‫بين النوع االجتماعي والمؤىل العممي‪.‬‬
‫*بالنسبة لمنوع االجتماعي – الخبرة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬النوع االجتماعي ال يعتمد عمى الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬النوع االجتماعي يعتمد ويتأثر بالخبرة ‪.‬‬
‫من خالل الجدول نالحظ أن ‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬حيث قدرت ‪ 0.699‬أي (‪ )%69.9‬وعميو نرفض الفرضية البديمة‬
‫ونقبل الفرضية الصفرية بأن النوع االجتماعي ال يتأثر بسنوات الخبرة أي توجد عالقة استقاللية بين النوع‬
‫االجتماعي وسنوات الخبرة‪.‬‬
‫*بالنسبة لمسن –المؤىل العممي‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬السن ال يتأثر بالمؤىل العممي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬السن يتأثر بالمؤىل العممي‪.‬‬
‫)𝛼(𝑔𝑖𝑆 أكبر ‪ %5‬حيث قدرت قيمة ‪ 0.323‬أي ‪ %32.3‬وعميو نرفض‬ ‫من خالل الجدول نالحظ أن قيمة‬
‫الفرضية البديمة ونقبل الفرضية الصفرية بأن السن ال يتأثر بالمؤىل العممي وعميو توجد عالقة استقاللية بينيم‬
‫*بالنسبة السن– الخبرة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬السن ال يتأثر بالخبرة‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬السن يتأثر بالخبرة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالل الجدول نالحظ ان قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل ‪ %5‬حيث قدرت قيمة ‪ 0.008‬أي ‪ %0.8‬وعميو نرفض الفرضية‬
‫الصفرية ونقبل الفرضية البديمة بان السن يتأثر بسنوات الخبرة مما يعني يوجد ارتباط بين سنوات الخبرة والسن‪.‬‬
‫*بالنسبة المؤىل العممي – الخبرة‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬المؤىل العممي ال يتأثر بالخبرة‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬المؤىل العممي يتأثر بالخبرة‬
‫)𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل ‪ %5‬حيث قدرت قيمة ‪ 0.015‬أي ‪ %01.5‬وعميو نرفض‬ ‫من خالل الجدول نالحظ ان قيمة‬
‫الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديمة بان المؤىل العممي يتأثر بالخبرة مما يعني يوجد ارتباط بين الخبرة‬
‫والمؤىل العممي ‪.‬‬
‫*من خالل ىذا التحميل نالحظ أن ىناك متغيرات مستقمة عن بعضيا وىناك متغيرات غير مستقمة أي ىناك تأثير‬
‫بين المتغيرات محل الدراسة وعميو من خالل اختبار االستقاللية نالحظ أن المتغيرات المستقمة أكثر من المتغيرات‬
‫الغير المستقمة وعميو نستنتج ان ىذا االختبار يميد لنا الطريق لدراسة واختبار التباين ‪ ANOVA‬لممحاور وفق ىذه‬
‫المتغيرات { انظر الممحق رقم ‪} 03‬‬
‫‪-02‬نتائج اإلحصاء الوصفي‪:‬‬
‫من خالل ىذا العنصر نحاول وصف وتحميل إجابات عينة الدراسة بخصوص كل محور من محاور‬
‫الدراسة ثم استنتاج اتجاه العينة لكل عبارة من عبارات الدراسة وىذا باالعتماد عمى مقياس ليكارت الخماسي‪.‬‬
‫‪-01-02‬عرض وتحميل نتائج المحور األول‪ :‬مساىمة اإلطار النظري لممراجعة الخارجية في تمبية احتياجات‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ :10‬يمثل عبارات عينة الدراسة حول مساىمة اإلطار النظري لممراجعة الخارجية في تمبية احتياجات‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية‪.‬‬
‫الترتيب‬

‫االتجاه‬

‫االنحراف المعياري‬

‫التكرار والنسب‬
‫المتوسط الحسابي‬

‫غير موافق بشدة‬

‫غير موافق‬

‫محايد‬

‫موافق‬

‫موافق بشدة‬
‫العبارة‬

‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ت‬ ‫‪ٌ -1‬قوم المراجع أوال عند مراجعة‬
‫موافقة‬ ‫‪%‬‬ ‫حسابات المؤسسة بفحص نظم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫المعلومات المحاسبٌة ‪ ،‬مع نتائج‬
‫بشدة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02.5‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫وإمكانٌات المؤسسة والجانب القانونً و‬
‫التنظٌمً‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -2‬تتأثر قرارات األطراف الخارجٌة‬
‫موافقة‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪%‬‬ ‫(مستخدمو القوائم المالٌة ) برأي‬
‫بشدة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪30‬‬
‫المراجع الخارجً ‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -3‬تعتبر تقارٌر المراجعة المعدة من‬
‫موافقة‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪%‬‬ ‫طرف المراجع ذات أهمٌة لمستخدمً‬
‫بشدة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35‬‬
‫المعلومات المحاسبٌة ‪.‬‬

‫موافقة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -4‬استقاللٌة وحٌاد المراجع الخارجً‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫عن المؤسسة ٌعزز الثقة فً‬
‫بشدة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%‬‬
‫المعلومات المحاسبٌة التً قام بتدقٌقها‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ت‬ ‫‪ٌ -5‬هتم المراجع الخارجً بتقٌٌم نظام‬
‫موافقة‬ ‫الرقابة الداخلٌة والقٌود والسجالت‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪%‬‬
‫بشدة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02.5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫مراجعة انتقادٌه قبل إبداء رأي فنً‬
‫محاٌد حول عدالة القوائم المالٌة‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -6‬لتلبٌة حاجٌات مستخدمً‬
‫‪%‬‬ ‫المعلومات الخارجٌة ٌجب توفر‬
‫‪6‬‬ ‫موافقة‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪4.15‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02.5‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫مجموعة من المعاٌٌر فً تقرٌر المراجع‬
‫الخارجً‪.‬‬
‫‪ 0.49 4.29‬موافقة بشدة‬ ‫المؤشرات اإلحصائية لممحور كوحدة واحدة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب إعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪.SPSS 23‬‬

‫تحميل عبارات المحور األول‪:‬‬


‫‪ %57.5‬وبموافق بشدة‬ ‫العبارة ‪ :01‬نالحظ من خالل الجدول أعاله أن غالبية المبحوثين أجابوا بموافق بنسبة‬
‫‪ % 02.5‬مما يؤكد أن المراجع حقيقة يقوم‬ ‫بنسبة ‪ % 40‬أ ما بالنسبة لمذين أجابوا محايد كانت نسبتيم قميمة ب‬
‫بفحص نظم المعمومات المحاسبية مع نتائج وامكانيات المؤسسة كما نالحظ وجود فرد محايد فقط و عدم وجود‬

‫‪49‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫إجابات بغير موافق وغير موافق بشدة وبالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪ 4.38‬فيو يعبر عن الفئة الخامسة وىو ما‬
‫يدل عمى االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول العبارة موافق بشدة بحيث أن ىناك أفراد من العينة الموافقين‬
‫مرشحون لالنتقال إلى الموافق بشدة وىذا حسب نتيجة المتوسط الحسابي وأما االنحراف المعياري فقيمتو ‪ 0.54‬ما‬
‫يدل عمى تجانس اإلجابات وعدم تباينيا كما نالحظ أن ىذه العبارة كانت في الترتيب الثاني نظ ار لمتوسطيا‬
‫الحسابي المرتفع مما يدل عمى أن أفراد العينة يرون حقيقة أن المراجع يقوم بفحص نظم المعمومات المحاسبية مع‬
‫نتائج وامكانيات المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ %70‬وبموافق بشدة بنسبة‬ ‫العبارة ‪ : 02‬من خالل الجدول نالحظ أن غالبية المبحوثين أجابوا بموافق بنسبة‬
‫كما نالحظ عدم وجود إجابات‬ ‫‪%30‬مما يؤكد أن رأي المراجع الخارجي يؤثر عمى ق اررات األطراف الخارجية‬
‫بمحايد و بغير موافق وغير موافق بشدة وبالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪ 4.38‬فيو يعبر عن الفئة الخامسة وىو‬
‫ما يدل عمى االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول العبارة موافق بشدة بحيث أن ىناك أفراد من العينة‬
‫الموافقين مرشحون لالنتقال إلى الموافق بشدة وىذا حسب نتيجة المتوسط الحسابي وأما االنحراف المعياري فقيمتو‬
‫‪ 0.54‬ما يدل عمى تجانس اإلجابات وعدم تباينيا كما نالحظ أن ىذه العبارة كانت في الترتيب الثالث نظ ار‬
‫لمتوسطيا الحسابي المرتفع مما يدل عمى أن أفراد العينة يرون حقيقة أن المراجع يقوم بفحص نظم المعمومات‬
‫المحاسبية مع نتائج وامكانيات المؤسسة ‪.‬‬
‫* العبارة ‪ :03‬من خالل الجدول نالحظ أن أفراد العينة الذين أجابوا بموافق بشدة وموافق كانت نسبتيم مرتفعة جدا‬
‫تقارير المراجعة المعدة من طرف المراجع ذات أىمية‬ ‫وىي عمى التوالي ‪ %35‬و ‪ % 60‬مما يؤكد حقيقة أن‬
‫لمستخدمي المعمومات المحاسبية ‪ ،‬أما بالنسبة إلجابة المحايد كانت ضعيفة جدا بنسبة ‪ ،%5‬وعدم وجود أشخاص‬
‫غير موافقين عمى ىذه العبارة من المالحظات السابقة نالحظ أن غالبية إجابات أفراد العينة تتمحور حول الموافق‬
‫‪ 4.30‬الذي يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس ليكرت‬ ‫والموافق بشدة وىذا ما يعبر عنو المتوسط الحسابي‬
‫الخماسي وىو ما يدل عمى االتجاه العام لمعينة وىو االتجاه الموافق بشدة‪ ،‬أما االنحراف المعياري ‪ 0.56‬فيو يدل‬
‫عمى عدم تباين في اإلجابات وعميو جاءت ىذه العبارة في الترتيب الرابع بتأثيرىا من عبارات المحور‪.‬‬
‫* العبارة ‪ :04‬من خالل الجدول نالحظ أن أفراد العينة الذين أجابوا بموافق بشدة وموافق كانت نسبتيم مرتفعة جدا‬
‫وىي عمى التوالي ‪ %40‬و ‪ % 60‬مما يؤكد أن استقاللية وحياد المراجع الخارجي عن المؤسسة يعزز الثقة في‬
‫‪ ،‬وعدم وجود أشخاص محاييدين وغير موافقين عمى ىذه العبارة من‬ ‫المعمومات المحاسبية التي قام بتدقيقيا‬
‫المالحظات السابقة نالحظ أن كل إجابات أفراد العينة تتمحور حول الموافق والموافق بشدة وىذا ما يعبر عنو‬
‫المتوسط الحسابي ‪4.40‬الذي يعبر عن الفئة الخامسة من مقياس ليكرت الخماسي وىو ما يدل عمى االتجاه العام‬
‫‪ 0.56‬فيو يدل عمى عدم تباين في اإلجابات وعميو‬ ‫لمعينة وىو االتجاه الموافق بشدة‪ ،‬أما االنحراف المعياري‬
‫جاءت ىذه العبارة في الترتيب االول بتأثيرىا من عبارات المحور‪.‬‬
‫العبارة ‪ :05‬نالحظ من خالل الجدول أن غالبية أفراد العينة كانت إجاباتيم بموافق وموافق بشدة عمى التوالي بنسبة‬
‫مما يؤكد أن المراجع الخارجي يقوم بتقييم نظام الرقابة الداخمية والقيود والسجالت مراجعة انتقاديو‬
‫‪%70‬و ‪ّ %27.5‬‬

‫‪50‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫قبل إبداء رأي فني محايد حول عدالة القوائم المالية ‪,‬وجود شخص أجاب بمحايد فقط‪ ،‬وعدم وجود أشخاص أجابوا‬
‫بغير موافق وغير موافق بشدة ‪ ،‬بالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪ 4.25‬فيو يعبر عن الفئة الخامسة من سمم ليكارت‬
‫الخماسي وىو ما يدل عمى االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه موافق بشدة‪ ،‬أما االنحراف المعياري‬
‫الخامس‬ ‫فقيمتو ‪ 0.49‬فيدل عمى تجانس اإلجابات وعدم وجود تباين كبير‪ ،‬وعميو جاءت ىذه العبارة في الترتيب‬
‫بتأثيرىا من عبارات المحور‪.‬‬
‫بشدة عمى التوالي‬
‫* العبارة ‪ :06‬نالحظ من خالل الجدول أن غالبية أفراد العينة كانت إجاباتيم بموافق وموافق ّ‬
‫مما يؤكد عمى أنو يجب توفر مجموعة من المعايير في تقرير المراجع الخارجي لتمبية‬
‫بنسبة ‪ %80‬و ‪ّ %17‬‬
‫حاجيات مستخدمي المعمومات الخارجية وشخص واحد كان محايد في إجابتو ‪ ،‬وعدم وجود أشخاص غير موافقين‬
‫وغير موافق بشدة عمى ىذه العبارة‪.‬‬
‫يعبر عن الفئة الرابعة من سمم ليكارت الخماسي وىو ما يدل عمى االتجاه‬
‫بالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪ 4.15‬فيو ّ‬
‫العام لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه موافق‪ ،‬أما االنحراف المعياري فقيمتو ‪ 0.42‬فيدل عمى عدم وجود‬
‫أن العبارة جاءت في الترتيب السادس من ترتيب عبارات المحور‪.‬‬
‫تباين كبير في إجابات العينة‪ ،‬كما نالحظ ّ‬

‫* نالحظ من الجدول السابق وتحميل العبارات السابقة أن اإلطار النظري لممراجعة الخارجية يساىم في تمبية‬
‫‪%4.29‬‬ ‫احتياجات األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية بدليل أن المتوسط الحسابي لممحور جاء بالنسبة‬
‫وىو ينتمي لمفئة الخامسة من مقياس ليكرت الخماسي المعبرة عن االتجاه العام لإلجابات وىو االتجاه الموافق بشدة‬
‫كما نالحظ أن قيمة انحرافو المعياري ‪ 0.49‬وىي تعبر عن تجانس اإلجابات‪.‬‬
‫‪-02-02‬عرض وتحميل نتائج المحور الثاني‪ :‬مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬
‫لمقوائم المالية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ :11‬يمثل عبارات عينة الدراسة حول مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬
‫لمقوائم المالية‪.‬‬
‫الترتيب‬

‫اإلتجاه‬

‫اإلنحراف المعياري‬

‫التكرار والنسب‬
‫المتوسط الحسابي‬

‫غير موافق بشدة‬

‫غير موافق‬

‫محايد‬

‫موافق‬

‫موافق بشدة‬
‫العبارة‬

‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -1‬تعكس المعلومات المحاسبٌة فً‬
‫‪07‬‬ ‫موافقة‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التقارٌر المالٌة عن صدق الوضعٌة‬
‫‪02.5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪20‬‬
‫المالٌة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪09‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -2‬ان اعتماد المراجع الخارجً على‬
‫موافقة‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المعاٌٌر المحاسبٌة من شأنه توفٌر قوائم ‪%‬‬
‫شديدة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪22.5‬‬
‫مالٌة خالٌة من األخطاء‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ت‬ ‫‪ٌ-3‬عمل المراجع الخارجً على جعل‬
‫‪08‬‬ ‫موافقة‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪4.15‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪%‬‬ ‫القوائم المالٌة موثوقة‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -4‬المعلومات المحاسبٌة التً تحتوٌها‬
‫‪11‬‬ ‫موافقة‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪3.98‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%‬‬ ‫القوائم المالٌة خالٌة من التحٌز‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪06‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -5‬تعتبر المعلومات المحاسبٌة المقدمة‬
‫‪10‬‬ ‫موافقة‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪%‬‬ ‫فً القوائم المالٌة المالئمة للتنبؤ‬
‫‪00‬‬ ‫‪02.5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪15‬‬
‫بالمستقبل ‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪07‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -6‬للمراجع الخارجً مساهمة كبٌرة‬
‫‪06‬‬ ‫موافقة‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫فً توفٌر المعلومات المالئمة لمستخدمً ‪%‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪17.5‬‬
‫القوائم المالٌة‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪09‬‬ ‫ت‬ ‫‪ٌ -7‬ساهم المراجع الخارجً فً تحقٌق‬
‫موافقة‬
‫‪04‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مبدأ المالءمة للمساعدة فً اتخاذ‬
‫شديدة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪22.5‬‬
‫القرارات‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ت‬ ‫‪ٌ -8‬تم االلتزام بمبدأ الثبات عند إعداد‬
‫موافقة‬
‫‪02‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02.5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫وعرض القوائم المالٌة التً تقوم‬
‫شديدة‬ ‫المؤسسة بإصدارها‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪ٌ -9‬شٌر المراجع الخارجً أثناء إعداد ت‬
‫‪09‬‬ ‫موافقة‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التقرٌر النهائً إلى الظروف التً لم‬
‫تراع فٌها المؤسسة الثبات فً تطبٌق‬
‫ٍ‬
‫المبادئ المحاسبٌة‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -10‬تتضمن القوائم المالٌة التً‬
‫موافقة‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫تصدرها المؤسسة معلومات محاسبٌة‬
‫قابلة للمقارنة سواء مع نتائج الفترات‬
‫شديدة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02.5‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫السابق أو مع المؤسسات المماثلة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫موافقة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪09‬‬ ‫ت‬ ‫‪ -11‬االلتزام بمبدأ الثبات ٌجعل‬
‫‪05‬‬ ‫شديدة‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫المعلومات المقدمة ذات كفاءة وفعالة‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪%‬‬ ‫فً اتخاذ القرار‪.‬‬

‫موافقة‬ ‫‪0.51 4.16‬‬ ‫المؤشرات اإلحصائية لممحور كوحدة واحدة‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات ‪SPSS23‬‬
‫تحميل عبارات المحور الثاني‪:‬‬
‫بشدة عمى التوالي‬
‫* العبارة ‪ :01‬من خالل الجدول نالحظ أن ‪ 39‬فرد من العينة كانت إجاباتيم موافق وموافق ّ‬
‫بنسبة ‪ %77.5‬و‪ %20‬وىذا ما يدل عمى أن المعمومات المحاسبية في التقارير المالية تعكس عن صدق الوضعية‬

‫المالية لممؤسسة ‪ ،‬وشخص واحد كا ن غير موافق عمى العبارة ‪ ،‬كما لم تكن إجابات بمحايد و غير موافق ّ‬
‫بشدة ‪،‬‬
‫بالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪ 4.15‬وىو يعبر عن الفئة الرابعة من سمم ليكارت وىو ما يدل عمى االتجاه العام‬
‫لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه موافق‪ ،‬أما االنحراف المعياري فكان ‪ 0.53‬وىو يدل عمى عدم وجود تباين‬
‫في إجابات العينة‪ ،‬كما نالحظ أن العبارة جاءت في الترتيب السابع من عبارات المحور‪.‬‬
‫بشدة عمى التوالي بنسبة‬
‫* العبارة ‪ :02‬من خالل الجدول نالحظ أن كل أفراد العينة كانت إجاباتيم موافق وموافق ّ‬
‫‪ %77.5‬و‪ %22.5‬وىذا ما يدل عمى أن اعتماد المراجع الخارجي عمى المعايير المحاسبية من شأنو توفير قوائم‬
‫بشدة ‪ ،‬بالنظر إلى المتوسط‬
‫مالية خالية من األخطاء ‪،‬ولم تكن ىناك إجابات ب بمحايد وغير موافق و غير موافق ّ‬
‫الحسابي ‪ 4.23‬وىو ما يعبر عن الفئة الخامسة من سمم ليكارت وىو ما يدل عمى االتجاه العام لرأي العينة الذي‬
‫‪ 0.42‬وىو يدل عمى عدم وجود تباين في إجابات‬ ‫يتمحور حول االتجاه موافق‪ ،‬أما االنحراف المعياري فكان‬
‫العينة‪ ،‬كما نالحظ أن العبارة جاءت في الترتيب الثاني من عبارات المحور‪.‬‬
‫* العبارة ‪ :03‬من خالل الجدول نالحظ أن غالبية أفراد العينة كانت إجاباتيم بموافق وموافق بشدة عمى التوالي‬
‫بنسبة ‪ %55‬و‪ %30‬وىذا ما يدل عمى أن المراجع الخارجي يعمل عمى جعل القوائم المالية موثقة ‪ ،‬أما بالنسبة‬
‫بشدة‪ .‬بالنظر إلى المتوسط الحسابي‬
‫لممحايد فكانت نسبتو ‪ %15‬و‪ ،‬كما لم تكن إجابات بغير موافق وغير موافق ّ‬
‫‪ 4.15‬وىو من الفئة الرابعة من سمم ليكارت وىو ما يدل عمى االتجاه لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه‬
‫موافق‪ ،‬أما االنحراف المعياري فكان ‪ 0.66‬وىو يدل عمى عدم وجود تباين كبير في إجابات العينة‪ .‬كما نالحظ أن‬
‫العبارة جاءت في الترتيب الثامن من عبارات المحور‪.‬‬
‫بشدة عمى التوالي بنسبة‬
‫* العبارة ‪ :04‬من خالل الجدول نالحظ أن غالبية أفراد العينة إجاباتيم بموافق وموافق ّ‬
‫أن المعمومات المحاسبية التي تحتوييا القوائم المالية خالية من التحيز ‪ ،‬أما‬
‫‪ 62.5%‬و ‪% 20‬وىو ما يدل عمى ّ‬
‫بالنسبة لممحايد وغير موافق بشدة فكانت نسبتو م عل التوالي ‪% 12.5‬و ‪ ، %05‬كما لم تكن ىناك إجابات بغير‬
‫موافق بشدة ‪ ،‬بالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪ 3.98‬وىو يعبر عن الفئة الرابعة من سمم ليكارت وىو ما يدل عمى‬
‫االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول اال تجاه الموافق بحيث ‪ ،‬أما االنحراف المعياري فقيمتو ‪ 0.66‬مما يدل‬

‫‪53‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫االخير من حيث تأثيرىا بالنسبة‬ ‫عمى تجانس وعدم تباين العبارات كما نالحظ أن ىذه العبارة جاءت في الترتيب‬
‫لعبارات المحور‪.‬‬
‫بشدة وكانت نسبتيا‬
‫* العبارة ‪ :05‬من خالل الجدول نالحظ أن أغمب إجابات المبحوثين كانت بالموافقة وبالموافقة ّ‬
‫مما يدل حقيقة عمى أن المعمومات المحاسبية المقدمة في القوائم المالية مالئمة‬
‫عمى التوالي ‪ %77.5‬و ‪ّ %15‬‬
‫لمتنبؤ بالمستقبل ‪ ،‬أما بالنسبة إلجابات المحايد وغير موافق فكانت نسبتيم عمى التوالي ‪ %05‬و‪ ، %02.5‬وعدم‬
‫بشدة‪ ،‬بالنظر المتوسط الحسابي المقدر بـ ـ ‪ 4.05‬الذي يعبر عن الفئة الرابعة من سمم‬
‫وجود أشخاص غير موافقين ّ‬
‫ليكارت الخماسي وىو ما يدل عمى االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه موافق‪ ،‬أما االنحراف‬
‫في إجابات أفراد العينة وكما جاءت ىذه العبارة في‬ ‫المعياري فقيمتو ‪ 0.55‬وىو ما يدل عمى عدم وجود تباين‬
‫الترتيب العاشر من عبارات المحور‪.‬‬
‫بشدة بنسبة‬
‫أن أغمب أفراد عينة الدراسة كانت إجاباتيم بالموافقة وبالموافقة ّ‬
‫* العبارة ‪ :06‬من خالل الجدول نالحظ ّ‬
‫المراجع الخارجي يساىم بدرجة كبيرة في توفير المعمومات المالئمة‬
‫مما يؤكد أن‬
‫‪ %80‬و ‪ %17‬عمى التوالي ّ‬
‫بشدة ‪،‬‬
‫لمستخدمي القوائم المالية ‪ ،‬وشخص واحد محايد ‪ ،‬كما نالحظ عدم وجود إجابات غير موافق وغير موافق ّ‬
‫ويعبر عن الفئة الرابعة من سمم ليكارت الخماسي وىو ما‬
‫يدل ّ‬‫بالنظر إلى المتوسط الحسابي الذي قيمتو ‪ 4.15‬فيو ّ‬
‫يفسر االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه موافق‪ ،‬أما االنحراف المعياري فقيمتو ‪ 0.42‬ما يدل عمى‬
‫سادس من عبارات‬ ‫تجانس وعدم تباين إجابات عينة الدراسة‪ ،‬كما نالحظ أن ىذه العبارة جاءت في الترتيب ال‬
‫المحور‪.‬‬
‫بشدة بنسبة‬
‫أن أغمب أفراد عينة الدراسة كانت إجاباتيم بالموافقة وبالموافقة ّ‬
‫* العبارة ‪ :07‬من خالل الجدول نالحظ ّ‬
‫مما يؤكد أن المراجع الخارجي يساىم في تحقيق مبدأ المالءمة لممساعدة في اتخاذ‬ ‫‪ %75‬و ‪ %22‬عمى التوالي ّ‬
‫بشدة ‪ ،‬بالنظر إلى‬
‫غير موافق وغير موافق ّ‬ ‫الق اررات ‪ ،‬وشخص واحد محايد ‪ ،‬كما نالحظ عدم وجود إجابات‬
‫ويعبر عن الفئة ال خامسة من سمم ليكارت الخماسي وىو ما يفسر‬
‫يدل ّ‬ ‫المتوسط الحسابي الذي قيمتو ‪ 4.20‬فيو ّ‬
‫االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه الموافق بشدة ‪ ،‬أما االنحراف المعياري فقيمتو ‪ 0.42‬ما يدل‬
‫عمى تجانس وعدم تباين إجابات عينة الدراسة‪ ،‬كما نالحظ أن ىذه العبارة جاءت في الترتيب ال رابع من عبارات‬
‫المحور‪.‬‬
‫بشدة عمى التوالي‬
‫* العبارة‪ :08‬نالحظ من خالل الجدول أن غالبية أفراد العينة كانت إجاباتيم بموافق وموافق ّ‬
‫مما يدل عمى ّأنو يتم االلتزام بمبدأ الثبات عند إعداد وعرض القوائم المالية التي تقوم‬
‫بنسبة ‪ %75‬و ‪ّ %22.5‬‬
‫المؤسسة بإصدارىا‪.‬‬
‫بشدة ‪ ،‬بالنظر إلى‬
‫أما بالنسبة لممحايد فكانت نسبتو ‪، %02.5‬كما لم تكن ىناك إجابات بغير موافق وغير موافق ّ‬
‫يعبر عن الفئة الخامسة من سمم ليكارت وىو ما يدل عمى االتجاه العام لرأي العينة‬
‫المتوسط الحسابي ‪ 4.20‬فيو ّ‬
‫أما االنحراف المعياري فكان ‪ 0.46‬وىو ما يدل عمى عدم وجود تباين‬ ‫الذي يتمحور حول االتجاه موافق بشدة ‪ّ ،‬‬
‫أن العبارة جاءت في الترتيب الثاني من ترتيب عبارات المحور‪.‬‬
‫كبير في إجابات العينة‪ ،‬كما نالحظ ّ‬

‫‪54‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بشدة عمى التوالي‬


‫* العبارة‪ :09‬من خالل الجدول نالحظ أن غالبية أفراد العينة كانت إجاباتيم بموافق وموافق ّ‬
‫أن المراجع الخارجي أثناء إعداد التقرير النيائي يشير إلى الظروف‬
‫بنسبة ‪ %77.5‬و‪ %17.5‬وىذا ما يدل عمى ّ‬
‫اع فييا المؤسسة الثبات في تطبيق المبادئ المحاسبية ‪،‬أما بالنسبة لممحايد فكانت نسبتو ‪ %5‬وكما لم‬
‫التي لم تر ٍ‬
‫بشدة ‪ ،‬بالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪4.13‬وىو يعبر عن الفئة الرابعة‬‫تكن ىناك إجابات بغير موافق وغير موافق ّ‬
‫من سمم ليكارت وىو ما يدل عمى االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه موافق‪ ،‬أما االنحراف‬
‫المعياري فكان ب ـ ‪ 0.46‬وىذا ما يدل عمى عدم وجود تباين كبير في إجابات العينة ‪ ،‬كما نالحظ أن العبارة جاءت‬
‫في الترتيب التاسع من ترتيب عبارات المحور‪.‬‬
‫بشدة عمى التوالي‬
‫* العبارة‪ :10‬من خالل الجدول نالحظ أن غالبية أفراد العينة كانت إجاباتيم بموافق وموافق ّ‬
‫أن القوائم المالية التي تصدرىا المؤسسة تتضمن معمومات محاسبية قابمة‬ ‫بنسبة ‪ %65‬و‪ %32.5‬وىذا ما يدل عمى ّ‬
‫لممقارنة سواء مع نتائج الفترات السابق أو مع المؤسسات المماثمة ‪ ،‬أما بالنسبة لممحايد فكانت بنسبة ‪ %02.5‬كما‬
‫بشدة ‪ ،‬بالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪ 4.30‬وىو يعبر عن الفئة‬ ‫لم تكن ىناك إجابات بغير موافق وغير موافق ّ‬
‫بشدة‪ ،‬أما‬
‫الخامسة من سمم ليكارت وىو ما يدل عمى االتجاه العام لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه موافق ّ‬
‫االنحراف المعياري فكان ‪ 0.51‬وىذا ما يدل عمى عدم وجود تباين في إجابات العينة‪ ،‬كما نالحظ أن العبارة جاءت‬
‫في الترتيب األول من ترتيب عبارات المحور من حيث درجة التأثير‪.‬‬
‫بشدة عمى التوالي‬
‫* العبارة‪ :11‬من خالل الجدول نالحظ أن غالبية أفراد العينة كانت إجاباتيم بموافق وموافق ّ‬
‫بنسبة ‪ %75‬و‪ %22.5‬وىذا ما يدل عمى أن االلتزام بمبدأ الثبات يجعل المعمومات المقدمة ذات كفاءة وفعالة في‬
‫بشدة‬
‫اتخاذ القرار ‪،‬أما بالنسبة لممحايد نسبتو ‪، %02.5‬كما لم تكن ىناك إجابات بغير موافق وغير موافق ّ‬
‫بالنظر إلى المتوسط الحسابي ‪ 4.20‬فيو يعبر عن الفئة الخامسة من سلم ليكارت وىو ما يدل عمى االتجاه العام‬
‫لرأي العينة الذي يتمحور حول االتجاه موافق بشدة ‪ ،‬أما االنحراف المعياري فكان ‪ 0.46‬وىو يدل عمى عدم وجود‬
‫تباين في إجابات العينة‪ ،‬كما نالحظ أن العبارة جاءت في الترتيب الخامس من حيث ترتيب عبارات المحور‪.‬‬

‫أن المراجعة الخارجية تساىم بدرجة كبيرة في تحسين‬ ‫* نالحظ من خالل الجدول السابق و تحميل العبارات ّ‬
‫الخصائص النوعية لمقوائم المالية في كل من الموثوقية والمالئمة والثبات وقابمية المقارنة ‪ ،‬كل ىذا فسره المتوسط‬
‫الحسابي ليذا المحور الذي بمغت قيمتو ‪ 4.16‬وىي تعبر عن االتجاه العام لرأي العينة وىو االتجاه الموافق‪ ،‬كما‬
‫نالحظ أن قيمة االنحراف المعياري ‪ 0.51‬فيي تدل عمى تجانس اإلجابات‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬االختبارات و تحميميا‬


‫‪-01‬اختبار الفرضيات ‪One Sample T.TEST‬‬
‫بعد تحميل ومناقشة نتائج إجابات عينة الدراسة سوف نتطرق إلى اختبار قابمية النتائج لمتعميم عمى مجتمع‬
‫الدراسة عمى أنيا نتائج معنوية تعكس فعال الواقع محل الدراسة ولتحقيق ىذا اليدف قمنا بتحويل كل محور لبعد‬
‫إحصائي بجمع عباراتو عن طريق المتوسطات الحسابية وتحويميا لعبارة وحيدة تمثل المحور وبعدالحصول عمى‬
‫األبعاد األربعة التي تمثل المحاور قمنا بتطبيق اختبار ‪ T‬لمعينة الواحدة ‪ One Sample T Test‬الختبار كل بعد‬
‫والبحث عن إمكانية وجود فروقات ذات داللة إحصائية‪.‬‬
‫𝑢‪𝑥 −‬‬
‫=𝑡‬
‫𝑛 ‪𝑠/‬‬
‫‪.‬‬

‫حيث‪ 𝑥 :‬المتوسط الحسابي‬


‫𝑢 الوسط الحسابي لممجتمع‬
‫𝑠 االنحراف المعياري لمعينة‬
‫𝑛 حجم العينة‬
‫*اختبار الفرضيات باستخدام ‪ T‬عند مستوى داللة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 ‪ %5‬الذي يدل عمى أن احتمال الخطأ المسموح بو‬
‫يكون في حدود ‪ %5‬مما يعكس مجال الثقة بين ‪ %95‬وىذا عمى أساس قاعدة القرار التالية‪:‬‬
‫‪-‬قبول الفرضية الصفرية ‪ H0‬إذا كانت فيو ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) < 5%‬‬
‫‪-‬قبول الفرضية البديمة ‪ H1‬إذا كانت قيمة ‪.𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬‬
‫وعميو إذا كان‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼)> % 5‬فيذا يعني و يبين أن إجابات أفراد العينة بعيدة عن مركز الحياد‪.‬‬
‫‪-01-01‬اختبار الفرضية األولى‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال يساىم اإلطار النظري لممراجعة الخارجية في تمبية احتياجات االطراف المستفيدة من‬
‫المعمومات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة ‪ :‬يساىم اإلطار النظري لممراجعة الخارجية في تمبية احتياجات االطراف المستفيدة من المعمومات‬
‫المحاسبية‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :12‬يمثل اختبار ‪ T‬لمساىمة اإلطار النظري لممراجعة الخارجية في تمبية احتياجات االطراف‬
‫المستفيدة من المعمومات المحاسبية‬
‫‪Test sur échantillon unique‬‬
‫‪Valeur de test = 3‬‬
‫‪Intervalle de confiance de la‬‬
‫‪Différence‬‬ ‫‪différence à 95 %‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫)‪Sig. (bilatéral‬‬ ‫‪moyenne‬‬ ‫‪Inférieur‬‬ ‫‪Supérieur‬‬
‫المحور_األول‬ ‫‪27.920‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.29583‬‬ ‫‪1.2020‬‬ ‫‪1.3897‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬

‫‪56‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫عمى ضوء النتائج أعاله يتبين أن قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل من ‪ % 5‬إذ قدرت قيمتيا بـ ‪ )% 00 ( 0.000‬وىو ما‬
‫يؤكد وجود عالقة ذات داللة إحصائية وعميو نرفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديمة بأن اإلطار النظري‬
‫‪{.‬انظر‬ ‫لممراجعة الخارجية يساىم كمينة مستقمة في تمبية احتياجات األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية‬
‫الممحق رقم ‪}04‬‬
‫‪-2-4‬اختبار الفرضية الثانية‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال تساىم المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم المالية‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬تساىم المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم المالية‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :13‬يمثل اختبار ‪ T‬لمساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم المالية‬

‫‪Test sur échantillon unique‬‬


‫‪Valeur de test = 3‬‬
‫‪Intervalle de confiance de la‬‬
‫‪Différence‬‬ ‫‪différence à 95 %‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫)‪Sig. (bilatéral‬‬ ‫‪moyenne‬‬ ‫‪Inférieur‬‬ ‫‪Supérieur‬‬
‫المحور_الثانً‬ ‫‪37.507‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.16136‬‬ ‫‪1.0987‬‬ ‫‪1.2240‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫عمى ضوء النتائج أعاله يتبين أن قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 أقل من ‪ % 5‬إذ قدرت قيمتيا بـ ‪ )% 00 ( 0.000‬وىو ما‬
‫يؤكد وجود عالقة ذات داللة إحصائية وعميو نرفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديمة بأن المراجعة الخارجية‬
‫تساىم في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم المالية والمتمثمة في الموثوقية والمالئمة والثبات وقابمية مقارنة القوائم‬
‫المالية من قبل مستخدمي ىذه القوائم‪{.‬انظر الممحق رقم ‪}04‬‬
‫‪ -02‬اختبار التجانس‪:‬‬
‫‪-‬اختبار التجانس‪Test d'homogénéité des variances :‬‬
‫الجدول رقم‪ :14‬يمثل اختبار تجانس التباينات اجابات عينة الدراسة‪.‬‬
‫النوع‬
‫المؤىل العممي الخبرة‬ ‫السن‬ ‫المحاور‬
‫االجتماعي‬
‫‪0.526‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪0.880‬‬ ‫المحور ‪1‬‬
‫‪0.101‬‬ ‫‪0.753‬‬ ‫‪0.079‬‬ ‫‪0.272‬‬ ‫المحور‪2‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات ‪SPSS 23‬‬


‫لتحميل نتائج نقوم باتباع القاعدة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼) :‬أقل من ‪ )0.05(%5‬مما يدل عمى عدم وجود تجانس‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼) :‬أكبر من ‪ )0.05(%5‬مما يدل عمى وجود تجانس‬

‫‪57‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫من خالل الجدول نالحظ ان قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 في المحور األول والمحور الثاني مقارنة بالمتغيرات الديمغرافية أكبر‬
‫من ‪ )0.05 ( %5‬وعميو نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديمة بانو ىناك تجانس في آراء واجابات أفراد‬
‫العينة‪{. .‬انظر الممحق رقم ‪}05‬‬
‫‪- 03‬اختبار تباين إجابات عينة الدراسة باختالف خصائصيا الديمغرافية ‪.ONE WAY ANOVA‬‬
‫سنحاول اختبار إمكانية وجود فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات عينة الدراسة باختالف أو تغير خصائصيا‬
‫الديمغرافية بحيث تتماشى مع العناصر المتغيرات (المحاور) الذي يتضمنو باستخدام ‪ ONE WAY ANOVA‬عند‬
‫‪ Post hoc‬لتحديد مصدر التباين في‬ ‫مستوى داللة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 ‪ % 05‬باإلضافة إلى استخدام االختبار البعدي‬
‫حالة وجوده ولصالح أي فئة من الفئات الناتجة عن تغير الخصائص الديمغرافية ومن ىنا نحكم عمى التباين وفق‬
‫قاعدة القرار التالية‪:‬‬
‫‪ -‬قبول الفرضية الصفرية )‪ )h0‬إذا كانت ‪. 𝑆𝑖𝑔(𝛼) >% 05‬‬
‫‪ -‬قبول الفرضية البديمة )‪ )h1‬إذا كانت ‪. 𝑆𝑖𝑔(𝛼)>%05‬‬
‫‪-01-03‬اختبار تباين إجابات المحور األول‪:‬‬
‫المحور األول يتضمن اختبار تباين مساىمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية في تمبية احتياجات األطراف‬
‫المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع النوع االجتماعي عن طريق البحث فيما إذا كانت ىناك فروقات ذات داللة‬
‫إحصائية بين إجابات الفئات الممثمة و النوع االجتماعي‬
‫لمقيام بيذا اختبار التباين نعتمد عمى الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول بتغير النوع االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول بتغير النوع االجتماعي‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :15‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساىمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية في تمبية احتياجات‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع النوع االجتماعي‬

‫‪ANOVA‬‬
‫المحور_األول‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫‪Carré moyen‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪.022‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.022‬‬ ‫‪.253‬‬ ‫‪.618‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪3.338‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.088‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3.360‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬إذ جاءت قيمتيا بـ ‪ )%61.8( 0.618‬وىو ما يؤكد‬
‫عدم وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير النوع االجتماعي وعميو نرفض الفرضية البديمة ونقبل الفرضية‬
‫الصفرية بعدم وجود فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول بتغير النوع االجتماعي ‪{.‬انظر الممحق‬
‫رقم ‪}07‬‬

‫‪58‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بعد االنتياء من اختبار التباين وفق النوع االجتماعي نقوم باختبار التباين وفق السن باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول وفق السن‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول وفق السن‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :16‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساىمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية تمبية احتياجات‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع السن‬
‫‪ANOVA‬‬

‫المحور_األول‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫‪Carré moyen‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪.047‬‬ ‫‪.954‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪3.352‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪.091‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3.360‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬إذ جاءت قيمتيا بـ ‪ )%95.4( 0.954‬وىو ما يؤكد عدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير السن وعميو نرفض الفرضية البديمة ونقبل الفرضية الصفرية بعدم وجود‬
‫فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول بتغير السن‪.‬‬
‫بعد االنتياء من اختبار التباين وفق السن نقوم باختبار التباين وفق المؤىل العممي باعتماد الفرضيتين‬
‫التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول وفق المؤىل العممي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول وفق المؤىل العممي‪.‬‬
‫‪ ANOVA‬لتباين مساىمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية تمبية‬ ‫الجدول رقم ‪ :17‬يمثل اختبار‬
‫احتياجات األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع المؤىل العممي‬
‫‪ANOVA‬‬

‫المحور_األول‬

‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫‪Carré moyen‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪.688‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.229‬‬ ‫‪3.090‬‬ ‫‪.039‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪2.672‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.074‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3.360‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬

‫‪59‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تشير نتائج الجدول أن ‪ 𝑆𝑖𝑔(𝛼)>%5‬إذ جاءت قيمة بـ ‪ ،.)%03.9 ( 0.039‬وىو ما يؤكد وجود فروقات‬
‫ذات داللة إحصائية وعميو نرفض الصفرية ونقبل الفرضية البديمة المعبرة عن تأثر المحور األول بالمؤىل العممي‪.‬‬
‫{انظر الممحق رقم ‪}07‬‬
‫ولمعرفة مصدر ىذه الفروقات قمنا بإجراء اختبار ‪ POST.HOC‬وتحصمنا عمى النتائج التالية‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ :18‬اختبار ‪ POST.HOC‬لمصدر تباين المحور االول وفق المؤىل العممي‪.‬‬
‫‪Comparaisons multiples :‬‬
‫‪Variable dépendante:‬المحور_األول‬
‫‪LSD‬‬
‫‪Intervalle de confiance à 95 %‬‬
‫‪Différence‬‬ ‫‪Borne‬‬
‫)‪(I‬المؤهل العلمً‬ ‫)‪(J‬المؤهل العلمً‬ ‫)‪moyenne (I-J‬‬ ‫‪Erreur standard‬‬ ‫‪Sig. Borne inférieure‬‬ ‫‪supérieure‬‬
‫‪l‬لٌسانس‬ ‫ماجستٌر‬ ‫‪.25000‬‬ ‫‪.15446‬‬ ‫‪.114‬‬ ‫‪-.0633-‬‬ ‫‪.5633‬‬
‫*‬
‫دكتوراه‬ ‫‪.41667‬‬ ‫‪.15141‬‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪.1096‬‬ ‫‪.7237‬‬
‫شهادات أخرى‬ ‫‪.18333‬‬ ‫‪.18276‬‬ ‫‪.323‬‬ ‫‪-.1873-‬‬ ‫‪.5540‬‬
‫ماجستٌر‬ ‫لٌسانس‬ ‫‪-.25000-‬‬ ‫‪.15446‬‬ ‫‪.114‬‬ ‫‪-.5633-‬‬ ‫‪.0633‬‬
‫دكتوراه‬ ‫‪.16667‬‬ ‫‪.09833‬‬ ‫‪.099‬‬ ‫‪-.0328-‬‬ ‫‪.3661‬‬
‫شهادات أخرى‬ ‫‪-.06667-‬‬ ‫‪.14194‬‬ ‫‪.641‬‬ ‫‪-.3545-‬‬ ‫‪.2212‬‬
‫*‬
‫دكتوراه‬ ‫لٌسانس‬ ‫‪-.41667-‬‬ ‫‪.15141‬‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪-.7237-‬‬ ‫‪-.1096-‬‬
‫ماجستٌر‬ ‫‪-.16667-‬‬ ‫‪.09833‬‬ ‫‪.099‬‬ ‫‪-.3661-‬‬ ‫‪.0328‬‬
‫شهادات أخرى‬ ‫‪-.23333-‬‬ ‫‪.13861‬‬ ‫‪.101‬‬ ‫‪-.5144-‬‬ ‫‪.0478‬‬
‫شهادات‬ ‫لٌسانس‬ ‫‪-.18333-‬‬ ‫‪.18276‬‬ ‫‪.323‬‬ ‫‪-.5540-‬‬ ‫‪.1873‬‬
‫أخرى‬ ‫ماجستٌر‬ ‫‪.06667‬‬ ‫‪.14194‬‬ ‫‪.641‬‬ ‫‪-.2212-‬‬ ‫‪.3545‬‬
‫دكتوراه‬ ‫‪.23333‬‬ ‫‪.13861‬‬ ‫‪.101‬‬ ‫‪-.0478-‬‬ ‫‪.5144‬‬
‫‪*. La différence moyenne est significative au niveau 0.05.‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫ت‬ ‫من خالل الجدول نالحظ أن مصدر الفروقات متمركز بين مستوى ليسانس ومستوى الدكتوراه بفرو قا‬
‫معنوية بقيمة ‪ 0.009‬وجاءت ىذه الفروقات لصالح المستوى ماجستير وشيادات أخرى‪ ،‬ىذه المؤشرات تعبر عمى‬
‫أن عين الدراسة ذو مستوى ليسانس و مستوى دكتوراه يوافقون أكثر من نظرائيم ذوي مستوى ماجيستر وحممي‬
‫شيادات أخرى عمى أن اإلطار النظري المراجعة الخارجية يساىم في تمبية احتياجات األطراف المستفيدة من‬
‫المعمومات المحاسبية مع المؤىل العممي‪{.‬انظر الممحق رقم ‪}06‬‬
‫بعد االنتياء من اختبار التباين وفق المؤىل العممي نقوم باختبار التباين وفق سنوات الخبرة باعتماد‬
‫الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول وفق سنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول وفق سنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ :19‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساىمة اإلطار النظري المراجعة الخارجية تمبية احتياجات‬
‫األطراف المستفيدة من المعمومات المحاسبية مع سنوات الخبرة‬

‫‪ANOVA‬‬
‫المحور_األول‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫‪Carré moyen‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪.199‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.066‬‬ ‫‪.756‬‬ ‫‪.526‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪3.161‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.088‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪3.360‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬إذ جاءت قيمتيا بـ ‪ )%52.6( 0.526‬وىو ما يؤكد‬
‫عدم وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير سنوات الخبرة وعميو نرفض الفرضية البديمة ونقبل الفرضية الصفرية‬
‫بعدم وجود فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور األول بتغير سنوات الخبرة‪{. .‬انظر الممحق رقم ‪}07‬‬
‫‪-02-03‬اختبار تباين إجابات المحور الثاني‪:‬‬
‫المحور الثاني يتضمن أىم العبارات المتعمقة بمساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬
‫لمقوائم المالية مع النوع االجتماعي عن طريق البحث فيما إذا كانت ىناك فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات‬
‫الفئات الممثمة لمنوع االجتماعي ‪.‬‬
‫ولمقيام باختبار التباين وفق النوع االجتماعي نعتمد الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير النوع االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬توجد فروقات ذات إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير النوع االجتماعي‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :20‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬
‫لمقوائم المالية مع النوع االجتماعي‬
‫‪ANOVA‬‬

‫المحور_الثاني‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫‪Carré moyen‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪.031‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.031‬‬ ‫‪.806‬‬ ‫‪.375‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪1.465‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.039‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪1.496‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬إذ جاءت قيمتيا بـ ‪ )%37.5( 0.375‬وىو ما يؤكد عدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير النوع االجتماعي وعميو نرفض الفرضية البديمة ونقبل الفرضية الصفرية‬
‫بعدم وجود فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير النوع االجتماعي‪{.‬انظر الممحق رقم ‪}04‬‬

‫‪61‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بعد االنتياء من اختبار التباين وفق النوع االجتماعي نقوم باختبار التباين وفق السن باعتماد الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير السن‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬توجد فروقات ذات إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير السن‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :21‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬
‫لمقوائم المالية مع السن‬
‫‪ANOVA‬‬

‫المحور_الثاني‬

‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫‪Carré moyen‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪.045‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.023‬‬ ‫‪.577‬‬ ‫‪.566‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪1.450‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪.039‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪1.496‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬إذ جاءت قيمتيا بـ ‪ )%56.6( 0.566‬وىو ما يؤكد عدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير السن وعميو نرفض الفرضية البديمة ونقبل الفرضية الصفرية بعدم وجود‬
‫فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير السن‪{. .‬انظر الممحق رقم ‪}07‬‬
‫بعد االنتياء من اختبار التباين وفق السن نقوم باختبار التباين وفق المؤىل العممي باعتماد الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير المؤىل العممي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬توجد فروقات ذات إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير المؤىل العممي‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :22‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬
‫لمقوائم المالية مع المؤىل العممي‬
‫‪ANOVA‬‬
‫المحور_الثاني‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫‪Carré moyen‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪.014‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.116‬‬ ‫‪.950‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪1.481‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.041‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪1.496‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬إذ جاءت قيمتيا بـ ‪ )%37.5( 0.375‬وىو ما يؤكد عدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير المؤىل العممي وعميو نرفض الفرضية البديمة ونقبل الفرضية الصفرية بعدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير المؤىل العممي‪{. .‬انظر الممحق رقم ‪}07‬‬

‫‪62‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بعد االنتياء من اختبار التباين وفق المؤىل العممي نقوم باختبار التباين وفق سنوات الخبرة باعتماد‬
‫الفرضيتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال توجد فروقات ذات إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير سنوات الخبرة‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬توجد فروقات ذات إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير سنوات الخبرة‬
‫الجدول رقم ‪ : 23‬يمثل اختبار ‪ ANOVA‬لتباين مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين الخصائص النوعية‬
‫لمقوائم المالية مع الخبرة المينية‬

‫‪ANOVA‬‬
‫المحور_الثاني‬
‫‪Somme‬‬ ‫‪des‬‬
‫‪carrés‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫‪Carré moyen‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫‪Inter-groupes‬‬ ‫‪.096‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪.823‬‬ ‫‪.490‬‬
‫‪Intragroupes‬‬ ‫‪1.400‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪.039‬‬
‫‪Total‬‬ ‫‪1.496‬‬ ‫‪39‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫من خالل نتائج الجدول نالحظ أن ‪𝑆𝑖𝑔(𝛼) > %5‬إذ جاءت قيمتيا بـ ‪ )%49 ( 0.490‬وىو ما يؤكد عدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بتغير سنوات الخبرة وعميو نرفض الفرضية البديمة ونقبل الفرضية الصفرية بعدم‬
‫وجود فروقات ذات داللة إحصائية بين إجابات المحور الثاني بتغير سنوات الخبرة‪{.‬انظر الممحق رقم ‪}07‬‬
‫‪ -04‬اختبار ‪T‬ألقوى عبارة في المحورين ‪:‬‬
‫‪-01-04‬اختبار‪ T‬القوى عبارة من المحور األول‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬ال ييتم المراجع الخارجي بتقييم نظام الرقابة الداخمية والقيود والسجالت مراجعة انتقاديو قبل‬
‫إبداء رأي فني محايد حول عدالة القوائم المالية‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة‪ :‬ييتم المراجع الخارجي بتقييم نظام الرقابة الداخمية والقيود والسجالت مراجعة انتقاديو قبل إبداء‬
‫رأي فني محايد حول عدالة القوائم المالية‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ :24‬يمثل اختبار ‪ T‬الىتمام المراجع الخارجي بتقييم نظام الرقابة الداخمية والقيود والسجالت مراجعة‬
‫انتقاديو قبل إبداء رأي فني محايد حول عدالة القوائم المالية‬

‫‪Test sur échantillon unique‬‬


‫‪Valeur de test = 3‬‬
‫‪Intervalle de confiance de la‬‬
‫‪différence à 95 %‬‬
‫‪Différence‬‬ ‫‪Supérieu‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫)‪Sig. (bilatéral‬‬ ‫‪moyenne‬‬ ‫‪Inférieur‬‬ ‫‪r‬‬
‫ٌهتم المراجع الخارجً بتقٌٌم نظام الرقابة‬
‫الداخلٌة والقٌود والسجالت مراجعة‬
‫‪16.018‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.250‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪1.41‬‬
‫انتقادٌه قبل إبداء رأي فنً محاٌد حول‬
‫عدالة القوائم المالٌة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬

‫‪63‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫عمى ضوء النتائج أعاله يتبين أن قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆أقل من ‪% 05‬إذ قدرت قيمتيا بـ ‪ )% 00 ( 0.000‬وىو ما‬
‫يؤكد ان المراجع الخارجي ييتم بتقييم نظام الرقابة الداخمية والقيود والسجالت مراجعة انتقاديو قبل إبداء رأي فني‬
‫محايد حول عدالة القوائم المالية وعميو نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديمة ‪{.‬انظر الممحق رقم ‪}08‬‬
‫اختبار‪ T‬القوى عبارة من المحور الثاني‬
‫‪- 02‬‬
‫‪- 04‬‬
‫‪ -‬الفرضية الصفرية‪ :‬القوائم المالية التي تصدرىا المؤسسة غير متضمنة معمومات محاسبية قابمة لممقارنة سواء مع‬
‫نتائج الفترات السابق أو مع المؤسسات المماثمة‬
‫‪ -‬الفرضية البديمة ‪ :‬القوائم المالية التي تصدرىا المؤسسة متضمنة معمومات محاسبية قابمة لممقارنة سواء مع‬
‫نتائج الفترات السابق أو مع المؤسسات المماثمة‬
‫الجدول رقم ‪ :25‬يمثل اختبار ‪ T‬بأن القوائم المالية التي تصدرىا المؤسسة متضمنة معمومات محاسبية قابمة‬
‫لممقارنة سواء مع نتائج الفترات السابق أو مع المؤسسات المماثمة‬

‫‪Test sur échantillon unique‬‬


‫‪Valeur de test = 3‬‬
‫‪Intervalle de confiance de la‬‬
‫‪Différence‬‬ ‫‪différence à 95 %‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪Ddl‬‬ ‫)‪Sig. (bilatéral‬‬ ‫‪moyenne‬‬ ‫‪Inférieur‬‬ ‫‪Supérieur‬‬
‫تتضمن القوائم المالٌة التً تصدرها‬
‫المؤسسة معلومات محاسبٌة قابلة للمقارنة‬
‫‪15.922‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.300‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.47‬‬
‫سواء مع نتائج الفترات السابق أو مع‬
‫المؤسسات المماثلة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب اعتمادا عمى مخرجات برنامج ‪SPSS 23‬‬
‫عمى ضوء النتائج أعاله يتبين أن قيمة )𝛼(𝑔𝑖𝑆 إذ قدرت قيمتيا بـ ‪ )% 00( 0.000‬وىو ما يؤكد بأن القوائم‬
‫المالية التي تصدرىا المؤسسة يجب ان تكون متضمنة معمومات محاسبية قابمة لممقارنة سواء مع نتائج الفترات‬
‫السابق أو مع المؤسسات المماثمة وعميو نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديمة ‪{.‬انظر الممحق رقم ‪}08‬‬

‫‪64‬‬
‫دراسة حالة شركة تحويل المعادن ‪SOTRAMET‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫خالصة‬
‫ىدفنا من خالل ىذه الدراسة إلى إظيار الدور الذي تمعبو عممية المراجعة الخارجية في المساعدة عمى تقديم‬
‫قوائم مالية تتميز بالدقة لمجيات التي تطمبيا‪ ،‬وكذا إبراز أىمية ودرجة استفادة ىذه الجيات من المراجعة الخارجية‬
‫في العممية التسييرية بصفة عامة‪ ،‬وعممية اتخاذ الق ار ارت بصفة خاصة‪.‬‬
‫ت توزيعو عمى عينة م كونة م ن ‪ 40‬فرد‬
‫تن عمى أداة االستبيان‪،‬والذي م‬
‫ولتحقيق ىذا ا لودف اعتمد ان في دراس ا‬
‫منيم محاسبين في الشركة و أصحاب مكاتب محاسبة خاصة بيم باإلضافة إلى أساتذة جامعيين في التخصص‪.‬‬
‫بعد عممية تحميل وتفسير نتائج االستبيان خمصت دراستنا إلى أن المراجعة الخارجية تساىم مساىمة كبيرة في‬
‫الحصول عمى قوائم مالية ذات جودة‪،‬كما أنيا مفيدة لمستخدمييا وتساعدىم في اتخاذ الق اررات ‪ ،‬وتستفيد المؤسسة‬
‫من إرشادات المراجع لتقوية نظاميا الرقابي وتعزيز ثقة قوائميا المالية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة ‪:‬‬

‫الخاتمة‬

‫اس ليذا الموضوع من الجانب النظري و الجانب التطبيقي حاولنا معالجة إشكالية البحث‬
‫بر ة‬
‫من خالل قيامنا د‬
‫التي تدور حول الدور الذي تمعبو المراجعة الخارجية في تحسين جودة القوائم المالية‪ ،‬حيث توصمنا في األخير إلى‬
‫أن تميز القوائم المالية بخاصية الصحة والمصداقية يتطمب فرض أدوات رقابية عمى عمل النظام المحاسبي‪ ،‬وىذا‬
‫ماتوفره مختمف أعمال المراجعة سواء الداخمية أو الخارجية ‪ ،‬غير أن المراجعة الخارجية تمثل ضمان أكثر حول‬
‫مصداقية مخرجات النظام المحاسبي ‪ ،‬في ظل تمتع المراجع الخارجي باالستقاللية والحياد في رأيو الفني واعتماده‬
‫الكبير عمى المعايير المتعارف عمييا والمقبولة قبوال عاما كمعيار مصداقية المعمومات المحاسبية وتمثيميا العادل‬
‫لوضعية المؤسسة عمى ضوء ىذا األمر ارتأينا أن تتضمن الخاتمة ‪:‬‬
‫‪ ‬نتائج البحث‪:‬‬
‫أسفرت ىذه الدراسة عن جممة من النتائج التي خمص إلييا البحث األمر الذي مكننا من نفي أو إثبات كل‬
‫فرضية تم وضعيا في مستيل البحث‬
‫‪ -‬المراجعة الخارجية أداة لتحقيق جودة القوائم المالية والمساعدة في اتخاذ القرار‬
‫‪ -‬تعتبر المراجعة الخارجية وظيفة تتم عن طريق مراجع خارجي مستقل عن المؤسسة ىدفو الرئيسي إعطاء‬
‫ضمان لمستخدمي القوائم المالية لممؤسسة من خالل رأيو الفني المحايد الذي يصدره عن مدى صحة ودقة‬
‫وعدالة تمك القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ -‬من بين األسباب التي تحد من االلتزام بتطبيق إرشادات المراجع الخارجي‪ ،‬ضعف اىتمام اإلدارة بتقارير‬
‫ىذا األخير وم ا يحتويو من آراء تخدم المؤسسة بشكل ايجابي ‪.‬‬
‫‪ -‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية ‪ 𝑆𝑖𝑔 𝛼 > % 5‬بين المراجعة الخارجية و جودة القوائم المالية‬
‫‪ ‬اختبار فرضيات البحث‪:‬‬
‫لقد مكننا ىذا البحث من اختبار الفرضيات التي تم اعتمادىا في بداية البحث نقوم بتمخيصيا فيما يمي ‪:‬‬
‫‪ -‬حسب الفرضية األولى‪ :‬إن المراجعة الخارجية أداة لتحقيق جودة القوائم المالية والمساعدة في اتخاذ القرار‬
‫وىذا ما أثبتناه من خالل الجانب النظري لمدراسة ‪.‬‬
‫أن اإلطار النظري لممراجعة الخارجية يساىم في تمبية إحتياجات األطراف‬ ‫‪ -‬حسب الفرضية الثانية ‪:‬‬
‫المستفيدة من المعمومات المحاسبية ‪.‬‬
‫وىذا ما يثبت صحة فرضيتنا بأن مينة المراجعة الخارجية تساىم في تمبية احتياجات األطراف المستفيدة من‬
‫المعمومات المحاسبية أثبتناه من خالل االستبيان‪.‬‬

‫الثالث ‪ :‬المراجعة الخارجية تساىم في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم المالية ‪.‬‬
‫ة‬ ‫‪ -‬حسب الفرضية‬

‫‪67‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬

‫وىذا ما يثبت صحة فرضيتنا الثانية بأن المراجعة الخارجية تساىم في تحسين الخصائص النوعية لمقوائم المالية‬
‫من خالل االستبيان ‪.‬‬
‫‪ -‬حسب الفرضية الرابعة ‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية ‪ 𝑆𝑖𝑔 𝛼 > % 5‬بين المراجعة الخارجية و جودة‬
‫القوائم المالية من خالل دراستنا الميدانية ‪.‬‬
‫اقتراحات البحث‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قادنا ىذا البحث وبصفة خاصة ونتائجو إلى اقتراح جممة من التوصيات نعتقد أن تجسيدىا يعود بالنفع والفائدة‬
‫عمى المؤسسة وتتمثل ىذه التوصيات فيما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة متابعة إرشادات وتوصيات المراجع الخارجي وذلك من خالل وضع برامج مالئمة واإلشراف عمى‬
‫تنفيذىا‪ ،‬لمتأكد من أن اإلجراءات التصحيحية تتماشى مع هذه التوصيات ‪.‬‬
‫‪ -‬نوصي المؤسسة بضرورة عرض قوائم مالية تظير الواقع والصورة الحقيقية لممؤسسة ‪.‬‬
‫‪ ‬آفاق البحث‪:‬‬
‫تناولنا في ىذا البحث إشكالية ما مساىمة المراجعة الخارجية في تحسين جودة القوائم المالية‪ ،‬غير أننا لم نتاول‬
‫جانبا ميما في ىذه الدراسة وىي معوقات التي تواجو المراجع الخارجي أثناء قيامو بعممية المراجعة وموقف‬
‫اس الحالية ‪.‬‬
‫المؤسسات من هذه المينة‪ ،‬األمر الذي يتطمب ضرورة إجراء دراسات إضافية لتكتمل مالم تشتممو الدر ة‬

‫‪68‬‬
‫المراجع‬
‫المراجع‪:‬‬

‫المراجع بالغة العربية‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الكتب‪:‬‬
‫‪- 01‬محمد سميرالصبان ‪ ،‬عبدالوهاب نصرعمي‪ ،‬المفاهيم األساسية لممراجعة الخارجية وآليات‬
‫التطبيق وفقا لممعايير المتعارف عميهاالمعايير الدولية‪ ،‬الدار الجامعية ‪،‬اإلسكندرية ‪.2002،‬‬

‫‪- 02‬رزق أبو زيد الشحنة ‪ ،‬تدقيق الحسابات ’‘مدخل معاصر وفقا لمعايير التدقيق الدولية ’‘‬
‫دار وائل لمنشر و التوزيع ‪،‬عمان –األردن ‪. 2015،‬‬
‫‪- 03‬طواهر محمد التهامي ‪،‬مسعود صديقي ‪ ،‬المراجعة وتدقيق الحسابات االطار النظري‬
‫والممارسات التطبيقية ‪،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ‪.‬‬
‫‪- 04‬توفيق مصطفى أبو رقبة ‪،‬عبد الهادي أسحق المصري ‪،‬تدقيق ومراجعة الحسابات ‪،‬دار و‬
‫مكتبة الكندي ‪،‬عمان –األردن‪.2014 ،‬‬

‫‪- 05‬إيهاب نظمي ‪،‬هاني العزب ‪،‬تدقيق الحسابات اإلطار النظري‪ ،‬دار وائل لمنشر و التوزيع‬
‫‪،‬عمان –األردن ‪.2012،‬‬
‫‪- 06‬عبد الستار الكبيسي ‪ ،‬الشامل في المحاسبة ‪ ،‬دار وائل ‪ ،‬عمان –األردن ‪،‬ط‪. 2010 ،2‬‬
‫‪- 07‬وصفي عبد الفتاح أبو المكارم‪ ،‬سمير كمال محمد ‪ ،‬المحاسبة المالية ‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‬
‫لمنشر ‪ ،‬اإلسكندرية ‪،‬مصر ‪.2000،‬‬
‫‪- 08‬هييني فان جويوننج ‪ ،‬معايير التقارير المالية ‪ ،‬ترجمة طارق عبد العالي حماد ‪ ،‬الدار الدولية‬
‫لالستمارات الثقافية ‪ ،‬مصر ‪.2006 ،‬‬
‫‪- 09‬شعيب شنوف ‪ ،‬محاسبة المؤسسة طبقا لمعايير المحاسبة الدولية ‪ IAS /IFRS‬الجزء‬
‫الثاني مكتبة الشركة الجزائرية بودواو ‪ ،‬الجزائر ‪.2009 ،‬‬
‫‪- 10‬محمد بوتين‪ ،‬المراجعة و مراقبة الحسابات من النظري إلى التطبيق‪ ،‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية‪ ،‬الجزائر‪. 2003 ،‬‬
‫‪- 11‬محمد سمير الصبان‪ ،‬نظرية المراجعة و آليات التطبيق‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪. 2003 ،‬‬
‫‪- 12‬أمين السيد أحمد لطفي‪ ،‬التطورات الحديثة في المراجعة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪. 2007،‬‬

‫‪70‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫‪- 13‬عبدالوهاب نصر عمي‪ ،‬خدمات مراقب الحسابات لسوق المال‪ ،‬المتطمبات ومشاكل الممارسة‬
‫العممية في ضوء معايير المراجعة المصرية والدولية واألمريكية‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪. 2001 ،‬‬
‫‪- 14‬أمين السيد أحمد لطفي‪،‬التطورات الحديثة في المراجعة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪. 2007 ،‬‬
‫‪- 15‬حسين القاضي وحسين دحدوح‪ ،‬أساسيات التدقيق وفق المعايير الدولية ‪ ،‬دار الرواق لمنشر‬
‫والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪. 1999 ،‬‬

‫‪ ‬االطروحات و المذكرات ‪:‬‬

‫‪- 01‬عبد السالم عبد اهلل سعيد أبو سرعة ‪ ،‬التكامل بين المراجعة الداخمية و المراجعة الخارجية ‪،‬‬
‫مذكرة ماجستير ‪،‬غير منشورة ‪ ،‬الجزائر ‪. 2010/2009،‬‬
‫‪- 02‬زين عبد المالك ‪،‬القياس و اإلفصاح عن عناصر القوائم المالية في ظل النظام المحاسبي‬
‫المالي ‪ ،‬مذكرة ماجستير ‪ ،‬جامعة أحمد بوقرة بومرداس ‪. 2013 ،‬‬
‫‪- 03‬ليندة قداري ‪ ،‬دور المراجعة الخارجية في تحسين جودة المعمومات المحاسبية ‪ ،‬مذكرة ماستر‬
‫‪ ،‬جامعة الوادي ‪. 2015،‬‬
‫‪ ‬المجالت العممية‪:‬‬

‫‪ - 01‬سميمان بمعور ‪ ،‬دوافع وآثار االنتقال الى النظام المحاسبي المالي في الجزائر ‪ ،‬مجمة‬
‫رؤى أقتصادية ‪،‬جامعة الوادي ‪ ،‬العدد السادس ‪،‬جوان ‪.2014‬‬
‫‪ ‬المؤتمرات و المداخالت ‪:‬‬
‫‪ - 01‬أحمد مخموف ‪ ،‬دور معايير اإلبالغ المالي في التوحيد المحاسبي العالمي وايجاد لغة‬
‫محاسبة مشتركة ‪ ،‬مداخمة الممتقى الدولي حول االطار المفاهمي لمنظام المحاسبي المالي‬
‫في ظل المعايير المحاسبية الدولية ‪ ،‬جامعة سعد دحمب البميدة ‪ ،‬يومي ‪15-13‬‬
‫أكتوبر‪2009‬‬

‫‪ - 02‬خديجة لدرع ‪ ،‬ليمى عبد الرحيم ‪ ،‬قائمة المركز المالي في ظل النظام المحاسبي المالي‬
‫الجديد(‪ ،)IAS‬مداخمة في ممتقى حول المحاسبة الدولية و المؤسسة االقتصادية الجزائرية ‪،‬‬
‫متطمبات التوافق و التطبيق ‪ ،‬المركز الجامعي سوق أهراس ‪ ،‬يومي ‪ 26-25‬ماي ‪2010‬‬

‫‪71‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫‪ - 03‬فضالي إلياس ‪ ،‬عرض القوائم المالية وفقا لمعايير المحاسبة الدولية ‪ ،‬مداخمة الممتقى‬
‫الوطني حول المحاسبة الدولية و المؤسسة اإلقتصادية الجزائرية ‪ ،‬متطمبات التوافق و‬
‫التطبيق ‪ ،‬المركز الجامعي سوق أهراس ‪ ،‬يومي ‪ 26-25‬ماي‪. 2010‬‬

‫‪ - 04‬مسعود صديقي ‪،‬محمد براق ‪،‬مداخمة بعنوان ‪،‬انعكاس تكامل المراجعة الداخمية‬
‫والخارجية عمى األداء الرقابي ‪،‬المؤتمر العممي الدولي حول األداءالمتميز لممنظمات‬
‫والحكومات ‪ ،‬كمية الحقوق والعموم اإلقتصادية ‪،‬جامعة ورقمة ‪ ،‬يومي ‪ 08‬و ‪ 09‬مارس‬
‫‪.2005‬‬

‫‪ ‬القوانين‬
‫‪ - 01‬الجريدة الرسمية المرسوم التنفيذي رقم ‪، 156/08‬جمادى االول عام ‪ 1429‬الموافق ل‬
‫‪26‬ماي ‪ ، 2008‬يتضمن تطبيق أحكام القانون ‪ 11/07‬المؤرخ في ‪15‬ذي القعدة عام‬
‫‪ 1428‬الموافق ل ‪ 25‬نوفمبر المتضمن النظام المحاسبي المالي ‪ ،‬عدد ‪ ،27‬الجزائر‪،‬‬
‫المؤرخة في ‪ 08‬ماي ‪.2008‬‬

‫‪ ‬المراجع بالغة االجنبية‪:‬‬


‫‪01-‬‬ ‫‪Pascal Barenton، Normes IAS/IFRS ،Application Aux Etats‬‬
‫‪Financiers ، DOUNOD ، Paris ، 2eme èdition ،2006 ،p2061‬‬

‫‪72‬‬
‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫الممحق رقم ‪:01‬استبيان الدراسة‬

‫الجمهورٌة الجزائرٌة الدٌموقراطٌة الشعبٌة‬

‫وزارة التعلٌم العالً و البحث العلمً‬

‫جامعة الجٌاللً بونعامة خمٌس ملٌانة‬

‫كلٌة العلوم االقتصادٌة والتجارٌة وعلوم التسٌٌر‬

‫قسم‪ :‬مالٌة ومحاسبة‬

‫تخصص ‪ :‬محاسبة وتدقٌق‬

‫الطالب ‪:‬حمراوي محمد‬

‫إستبٌان‬
‫ٌشكل هذا االستبٌان جزءا من الدراسة التً نقوم بها للحصول على شهادة ماستر محاسبة و تدقٌق من خالل مذكرة‬
‫بعنوان‪:‬‬

‫’‘دور المراجعة الخارجٌة فً تحسٌن جودة القوائم المالٌة ’‘‬

‫شكرا على حسن تعاونكم‬

‫أوال‪ :‬معلومات عامة‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ – 1‬النوع االجتماعً ‪:‬‬

‫أكبر من ‪45‬سنة‬ ‫من‪30‬إلى‪45‬سنة‬ ‫أقل من ‪30‬سنة‬ ‫‪ -2‬السن ‪:‬‬

‫شهادات مهنٌة أخرى‬ ‫دكتوراه‬ ‫ماجستٌر‬ ‫‪ -3‬المؤهل العلمً ‪ :‬لٌسانس‬

‫أكثرمن‪15‬سنة‬ ‫من‪10‬إلى ‪15‬سنة‬ ‫من‪05‬إلى‪10‬سنوات‬ ‫‪ -4‬الخبرة ‪ :‬أقل من ‪05‬سنوات‬

‫‪74‬‬
‫المالحق‬

‫ثانٌا‪ٌ :‬رجى االجابة عما ٌلً بوضع اشارة )‪(X‬أمام اإلجابة المناسبة ‪:‬‬

‫المحور األول ‪ :‬مساهمة اإلطار النظري للمراجعة الخارجٌة كمهنة مستقلة فً تلبٌة احتٌاجات األطراف المستفٌدة من‬
‫المعلومات المحاسبٌة‬

‫غٌر‬ ‫غٌر‬ ‫محاٌد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الرقم الفقرة‬


‫موافق موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫ٌقوم المراجع أوال عند مراجعة حسابات المؤسسة بفحص نظم‬
‫المعلومات المحاسبٌة ‪ ،‬مع نتائج وإمكانٌات المؤسسة والجانب‬ ‫‪01‬‬
‫القانونً و التنظٌمً‬

‫تتأثر قرارات األطراف الخارجٌة (مستخدمو القوائم المالٌة )‬


‫برأي المراجع الخارجً‬ ‫‪02‬‬

‫تعتبر تقارٌر المراجعة المعدة من طرف المراجع ذات أهمٌة‬


‫لمستخدمً المعلومات المحاسبٌة‬ ‫‪03‬‬

‫استقاللٌة وحٌاد المراجع الخارجً عن المؤسسة ٌعزز الثقة‬


‫فً المعلومات المحاسبٌة التً قام بتدقٌقها‬ ‫‪04‬‬

‫ٌهتم المراجع الخارجً بتقٌٌم نظام الرقابة الداخلٌة والقٌود‬


‫والسجالت مراجعة انتقادٌه قبل إبداء رأي فنً محاٌد حول‬ ‫‪05‬‬
‫عدالة القوائم المالٌة‬

‫لتلبٌة حاجٌات مستخدمً المعلومات الخارجٌة ٌجب توفر‬ ‫‪06‬‬


‫مجموعة من المعاٌٌر فً تقرٌر المراجع الخارجً‬

‫المحور الثانً ‪ :‬مساهمة المراجعة الخارجٌة فً تحسٌن الخصائص النوعٌة للقوائم المالٌة‬

‫غٌر‬ ‫غٌر‬ ‫محاٌد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬ ‫الفترة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬

‫الموثوقٌة (الصدق)‬
‫كً تكون المعلومة مفٌدة علٌها أن تكون موثوقة وٌعتمد علٌها ‪.‬فٌجب أن تخلو من األخطاء الجوهرٌة وعدم التحٌز‬

‫تعكس المعلومات المحاسبٌة فً التقارٌر المالٌة عن صدق‬ ‫‪01‬‬


‫الوضعٌة المالٌة للمؤسسة‬
‫ان اعتماد المراجع الخارجً على المعاٌٌر المحاسبٌة من‬ ‫‪02‬‬
‫شأنه توفٌر قوائم مالٌة خالٌة من األخطاء‬
‫ٌعمل المراجع الخارجً على جعل القوائم المالٌة موثوقة ‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫المعلومات المحاسبٌة التً تحتوٌها القوائم المالٌة خالٌة من‬ ‫‪04‬‬
‫التحٌز‬

‫‪75‬‬
‫المالحق‬

‫المالئمة (القٌمة التنبؤٌة ‪ ،‬التوقٌت المناسب )‬

‫ٌجب أن تكون المعلومة المقدمة مالئمة الحتٌاجات متخذي القرار فً الوقت المناسب‬

‫تعتبر المعلومات المحاسبٌة المقدمة فً القوائم المالٌة‬ ‫‪05‬‬


‫المالئمة للتنبؤ بالمستقبل‬
‫للمراجع الخارجً مساهمة كبٌرة فً توفٌر المعلومات‬ ‫‪06‬‬
‫المالئمة لمستخدمً القوائم المالٌة‬
‫ٌساهم المراجع الخارجً فً تحقٌق مبدأ المالءمة للمساعدة‬ ‫‪07‬‬
‫فً اتخاذ القرارات‬

‫الثبات وقابلٌة المقارنة‬


‫ٌتسنى لمستخدمً القوائم المالٌة مقارنة القوائم المالٌة للمؤسسة عبر الزمن وتقٌٌم مركزها المالً وأداءها ومقارنة قوائمها‬
‫مع قوائم مؤسسات أخرى‬
‫ٌتم االلتزام بمبدأ الثبات عند إعداد وعرض القوائم المالٌة‬ ‫‪08‬‬
‫التً تقوم المؤسسة بإصدارها‬
‫ٌشٌر المراجع الخارجً أثناء إعداد التقرٌر النهائً إلى‬ ‫‪09‬‬
‫تراع فٌها المؤسسة الثبات فً تطبٌق‬‫ٍ‬ ‫لم‬ ‫التً‬ ‫الظروف‬
‫المبادئ المحاسبٌة‬
‫تتضمن القوائم المالٌة التً تصدرها المؤسسة معلومات‬ ‫‪10‬‬
‫محاسبٌة قابلة للمقارنة سواء مع نتائج الفترات السابق أو مع‬
‫المؤسسات المماثلة‬
‫االلتزام بمبدأ الثبات ٌجعل المعلومات المقدمة ذات كفاءة‬ ‫‪11‬‬
‫وفعالة فً اتخاذ القرار‬

‫‪76‬‬
‫المالحق‬

"‫ اختبارثبات وصدق االستبيان "الفا كرومباخ‬: 02 ‫الممحق رقم‬

Statistiques de fiabilité

Alpha de Nombre
Cronbach d'éléments

.602 12
‫ اختباراالستقاللية‬:03 ‫الممحق رقم‬
Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
a
khi-deux de Pearson .199 2 .905
Rapport de vraisemblance .206 2 .902
Association linéaire par
.187 1 .665
linéaire
N d'observations valides 40

a. 4 cellules (66,7%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif


théorique minimum est de ,83.

Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
a
khi-deux de Pearson 3.520 3 .318
Rapport de vraisemblance 4.709 3 .194
Association linéaire par
3.293 1 .070
linéaire
N d'observations valides 40

a. 6 cellules (75,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif


théorique minimum est de 1,10.

Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur Ddl (bilatérale)
a
khi-deux de Pearson 1.427 3 .699
Rapport de vraisemblance 1.411 3 .703
Association linéaire par
.098 1 .754
linéaire
N d'observations valides 40
a. 6 cellules (75,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif
théorique minimum est de ,55.

77
‫المالحق‬

Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
a
khi-deux de Pearson 6.980 6 .323
Rapport de vraisemblance 7.759 6 .256
Association linéaire par
.128 1 .720
linéaire
N d'observations valides 40

a. 10 cellules (83,3%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif


théorique minimum est de ,30.

Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
a
khi-deux de Pearson 17.389 6 .008
Rapport de vraisemblance 15.486 6 .017
Association linéaire par
11.686 1 .001
linéaire
N d'observations valides 40

a. 10 cellules (83,3%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif


théorique minimum est de ,15.

Tests du khi-deux

Signification
asymptotique
Valeur ddl (bilatérale)
a
khi-deux de Pearson 20.476 9 .015
Rapport de vraisemblance 19.958 9 .018
Association linéaire par
8.149 1 .004
linéaire
N d'observations valides 40

a. 13 cellules (81,3%) ont un effectif théorique inférieur à 5. L'effectif


théorique minimum est de ,20.

78
‫المالحق‬

‫اختبارالفرضٌات‬:04 ‫الملحق رقم‬

Test sur échantillon unique

Valeur de test = 3

Intervalle de confiance de la

Différence différence à 95 %

t ddl Sig. (bilatéral) moyenne Inférieur Supérieur

‫المحور_األول‬ 27.920 39 .000 1.29583 1.2020 1.3897

Test sur échantillon unique

Valeur de test = 3

Intervalle de confiance de la

Différence différence à 95 %

t ddl Sig. (bilatéral) moyenne Inférieur Supérieur

ً‫المحور_الثان‬ 37.507 39 .000 1.16136 1.0987 1.2240

‫ اختبار التجانس‬:05 ‫الملحق‬

‫للمحور االول‬

Test d'homogénéité des variances Test d'homogénéité des variances


‫المحور_األول‬ ‫المحور_األول‬
Sig Statistique de
Statistique de Levene ddl1 ddl2 . Levene ddl1 ddl2 Sig.
.88 .198 2 37 .821
.023 1 38
0

Test d'homogénéité des variances Test d'homogénéité des variances


‫المحور_األول‬ ‫المحور_األول‬
Statistique de Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig. Levene ddl1 ddl2 Sig.
.306 3 36 .821 .890 3 36 .456

79
‫المالحق‬

:ً‫للمحور الثان‬

Test d'homogénéité des variances Test d'homogénéité des variances


ً‫المحور_الثان‬ ً‫المحور_الثان‬
Statistique de Statistique
Levene ddl1 ddl2 Sig. de Levene ddl1 ddl2 Sig.

1.243 1 38 .272 2.721 2 37 .079

Test d'homogénéité des variances Test d'homogénéité des variances


ً‫المحور_الثان‬ ً‫المحور_الثان‬
Statistique de Statistique de
Levene ddl1 ddl2 Sig. Levene ddl1 ddl2 Sig.
.402 3 36 .753 2.235 3 36 .101

post hoc ‫اختبار‬:06 ‫الممحق رقم‬

Comparaisons multiples :
‫المحور_األول‬Variable dépendante:
LSD

Intervalle de confiance à 95 %

Différence Borne
(I) ‫العلمً المؤهل‬ (J) ‫العلمً المؤهل‬ moyenne (I-J) Erreur standard Sig. Borne inférieure supérieure

‫لٌسانس‬ ‫ماجستٌر‬ .25000 .15446 .114 -.0633- .5633


*
‫دكتوراه‬ .41667 .15141 .009 .1096 .7237

‫أخرى شهادات‬ .18333 .18276 .323 -.1873- .5540


‫ماجستٌر‬ ‫لٌسانس‬ -.25000- .15446 .114 -.5633- .0633
‫دكتوراه‬ .16667 .09833 .099 -.0328- .3661
‫أخرى شهادات‬ -.06667- .14194 .641 -.3545- .2212
*
‫دكتوراه‬ ‫لٌسانس‬ -.41667- .15141 .009 -.7237- -.1096-
‫ماجستٌر‬ -.16667- .09833 .099 -.3661- .0328
‫أخرى شهادات‬ -.23333- .13861 .101 -.5144- .0478
‫أخرى شهادات‬ ‫لٌسانس‬ -.18333- .18276 .323 -.5540- .1873

‫ماجستٌر‬ .06667 .14194 .641 -.2212- .3545

‫دكتوراه‬ .23333 .13861 .101 -.0478- .5144

*. La différence moyenne est significative au niveau 0.05.

80
‫المالحق‬

ANOVA‫اختبار التباين‬: 07 ‫الممحق رقم‬

‫تباين المحور االول‬

ANOVA
‫المحور_األول‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .022 1 .022 .253 .618


Intragroupes 3.338 38 .088
Total 3.360 39

ANOVA
‫المحور_األول‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .009 2 .004 .047 .954


Intragroupes 3.352 37 .091
Total 3.360 39

ANOVA
‫المحور_األول‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .688 3 .229 3.090 .039


Intragroupes 2.672 36 .074
Total 3.360 39

ANOVA
‫المحور_األول‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .199 3 .066 .756 .526


Intragroupes 3.161 36 .088
Total 3.360 39

81
‫المالحق‬

‫تباين المحور الثاني‬

ANOVA
ً‫المحور_الثان‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .031 1 .031 .806 .375


Intragroupes 1.465 38 .039
Total 1.496 39

ANOVA
ً‫المحور_الثان‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .045 2 .023 .577 .566


Intragroupes 1.450 37 .039
Total 1.496 39

ANOVA
ً‫المحور_الثان‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .014 3 .005 .116 .950


Intragroupes 1.481 36 .041
Total 1.496 39

ANOVA
ً‫المحور_الثان‬

Somme des
carrés ddl Carré moyen F Sig.

Inter-groupes .096 3 .032 .823 .490


Intragroupes 1.400 36 .039
Total 1.496 39

82
‫المالحق‬

‫الممحق رقم‪:08‬أقوى عبارة م ن المحور االول و الثاني‬

‫المحور االول ‪:‬‬

‫‪Test sur échantillon unique‬‬

‫‪Valeur de test = 3‬‬

‫‪Intervalle de confiance de la‬‬

‫‪Différence‬‬ ‫‪différence à 95 %‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫)‪Sig. (bilatéral‬‬ ‫‪moyenne‬‬ ‫‪Inférieur‬‬ ‫‪Supérieur‬‬

‫تتضمن القوائم المالٌة التً تصدرها‬


‫المؤسسة معلومات محاسبٌة قابلة‬
‫‪15.922‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.300‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.47‬‬
‫للمقارنة سواء مع نتائج الفترات السابق‬
‫أو مع المؤسسات المماثلة‬

‫المحور الثاني ‪:‬‬

‫‪Test sur échantillon unique‬‬

‫‪Valeur de test = 3‬‬

‫‪Intervalle de confiance de la‬‬

‫‪Différence‬‬ ‫‪différence à 95 %‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫)‪Sig. (bilatéral‬‬ ‫‪moyenne‬‬ ‫‪Inférieur‬‬ ‫‪Supérieur‬‬

‫ٌهتم المراجع الخارجً بتقٌٌم نظام‬


‫الرقابة الداخلٌة والقٌود والسجالت‬
‫‪16.018‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.250‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪1.41‬‬
‫مراجعة انتقادٌه قبل إبداء رأي فنً‬
‫محاٌد حول عدالة القوائم المالٌة‬

‫‪83‬‬

You might also like