You are on page 1of 77

‫جامعة قاصدي مرابح – ورقلة‬

‫كلية العلوم االقتصاد والعلوم التجارية وعلوم التسيري‬


‫قسم علوم التسيري‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت أكادميي‪ ،‬الطور الثاين‬


‫يف ميدان‪ :‬علوم اقتصادية والتسيري وعلوم جتارية‬
‫فرع‪ :‬العلوم املالية واحملاسبية‬
‫التخصص‪ :‬حماسبة وتدقيق‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫"التدقيق المحاسبي الخارجي كآلية لتقييم نظام الرقابة الداخلية"‬

‫من إعداد الطالبني‪ :‬حممد ميلود بومادة‬

‫أنور بن نونة‬

‫نوقشت وأجيزت بتاريخ ‪ 18‬جوان ‪2023‬‬

‫أمام اللجنة املكونة من‪:‬‬

‫األستاذ‪ :‬مخقاين عبد اهلادي ‪ /‬أستاذ حماضر جبامعة قاصدي مرابح (ورقلة) ‪ ............‬رئيسا‬

‫األستاذ‪ :‬حممد زرقون ‪ /‬أستاذ التعليم العايل جامعة قاصدي مرابح (ورقلة) ‪ ............‬مشرفا‬

‫األستاذ‪ :‬خرويب يوسف ‪ /‬أستاذ التعليم العايل جامعة قاصدي مرابح (ورقلة) ‪ ..........‬مناقشا‬

‫السنة الجامعية‪2023/2022 :‬‬


‫جامعة قاصدي مرابح – ورقلة‬
‫كلية العلوم االقتصاد والعلوم التجارية وعلوم التسيري‬
‫قسم علوم التسيري‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت أكادميي‪ ،‬الطور الثاين‬


‫يف ميدان‪ :‬علوم اقتصادية والتسيري وعلوم جتارية‬
‫فرع‪ :‬العلوم املالية واحملاسبية‬
‫التخصص‪ :‬حماسبة وتدقيق‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫"التدقيق المحاسبي الخارجي كآلية لتقييم نظام الرقابة الداخلية"‬

‫من إعداد الطالبني‪ :‬حممد ميلود بومادة‬

‫أنور بن نونة‬

‫نوقشت وأجيزت بتاريخ ‪ 18‬جوان ‪2023‬‬

‫أمام اللجنة املكونة من‪:‬‬

‫األستاذ‪ :‬مخقاين عبد اهلادي ‪ /‬أستاذ حماضر جبامعة قاصدي مرابح (ورقلة) ‪ ............‬رئيسا‬

‫األستاذ‪ :‬حممد زرقون ‪ /‬أستاذ التعليم العايل جامعة قاصدي مرابح (ورقلة) ‪ ............‬مشرفا‬

‫األستاذ‪ :‬خرويب يوسف ‪ /‬أستاذ التعليم العايل جامعة قاصدي مرابح (ورقلة) ‪ ..........‬مناقشا‬

‫السنة الجامعية‪2023/2022 :‬‬


‫اإلهداء‪:‬‬
‫احلمد هلل على هده النعمة‪.‬‬
‫هندي هذا العمل املتواضع إىل الوالدين حفظهما هللا‬
‫وإىل إخوتنا وأصدقائنا وكل عائلتينا كل ابمسه‪.‬‬
‫إىل كل زمالئنا وأخوتنا يف العمل ويف الدراسة‪.‬‬
‫وإىل كل أساتذتنا الذين رافقوان من الطور االبتدائي‬
‫وإىل هذا اليوم يف اجلامعة‪.‬‬
‫التـشكر‪:‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة و السالم على سيدان حممد أشرف املرسلني و سيد‬
‫اخللق أمجعني وعلى لله وصبهه أمجعني وعلى الصبابة اكأكرمني ومن تهعه‬
‫إبحسان إىل يوم الدين‬
‫إن أول الشكر هو هلل الواحد جل وعال على مجيع النع اليت أنعمها علينا وعلى‬
‫نعمة العل خاصة وتيسريه يل كل السهل إلجناز هذا العمل الذي أرجوا من هللا أن‬
‫يكون فيه إفادة لغريان‬
‫وجيعله يف ميزان حسناتنا وأن نكون أحد االثنني ممن قال فيه الرسول الكرمي‬
‫" من اجتهد فأصاب فله أجران ومن اجتهد ومل يصب فله أجر واحد "‬
‫أتقدم جبزيل الشكر واالمتنان إىل اكأستاذ املشرف " د‪ .‬حممد زرقون " الذي مل يهخل‬
‫علينا بتوجيهاته ونصائبه والذي كان عوان لنا يف إمتام هذه املذكرة‬
‫و كل الشكر و الثناء و االمتنان إىل اكأستاذ " د‪ .‬مسعود كسكس" على جهده و‬
‫نصائبه و تفانيه ابلعمل معنا‬
‫كما أوجه شكري اجلزيل لكل من كان له الفلل يف إجناز هذا العمل من بعيد أو‬
‫من قريب وأخص ابلذكر أساتذة كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيري‬
‫جبامعة ورقلة‬
‫" عسى هللا أن يوفقنا ملا فيه خري لنا "‬
‫امللخص‬

:‫الملخص‬

‫ وذلك من خالل‬،‫هتدف هذه الدراسة إىل توضيح أمهية التدقيق احملاسيب اخلارجي كآلية لتقيي نظام الرقابة الداخلية‬

‫ وهذا ما مت طرحه من خالل استقصاء جمموعة من املهنيني و‬،‫الدور الذي يلعهه ممارسي املهنة يف تقيي نظام الرقابة الداخلية‬

.spss.22 ‫اكأكادمني يف اجلنوب الشرقي اجلزائري و قد مت حتليل أرائه وفقا لربانمج التبليل اإلحصائي‬

،‫وقد خلصت الدراسة إىل أن املدقق اخلارجي له دور هام من خالل التقارير اليت يقدمها و أه التباليل اليت يقوم هبا‬

.‫ والرقابة على تسيري املؤسسة‬،‫والثقة اليت يلعها مالك الكياانت فيه من أجل التأكد من مصداقية هذه اكأخرية‬

.‫ نظام الرقابة الداخلية‬،‫ مدقق احلساابت‬،‫ التدقيق احملاسيب اخلارجي‬:‫الكلمات املفتاحية‬

Summary:
Cette étude vise à clarifier l'importance de l'audit externe et d'un mécanisme
d'évaluation du système de contrôle interne, à travers le rôle que jouent les praticiens dans
l'évaluation du système de contrôle interne, selon le programme d'analyse statistique spss.22.
L'étude a conclu que l'auditeur externe a un rôle important à travers les rapports qu'il
fournit et les analyses les plus importantes qu'il effectue, et la confiance que les propriétaires
des entités lui accordent afin d'assurer la crédibilité de ces derniers et de contrôler la gestion,
de l'établissement.
Mots clés : audit externe, auditeur, système de contrôle interne.

VI
‫قائمة احملتوايت‬

‫قائمة المحتويات‪:‬‬

‫‪I‬‬ ‫إهداء‬
‫‪II‬‬ ‫التشكر‬
‫‪III‬‬ ‫امللخص‬
‫‪IV‬‬ ‫قائمة احملتوايت‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة اجلداول‬
‫‪VI‬‬ ‫قائمة اكأشكال‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة املالحق‬
‫ب‬ ‫مقــدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬
‫‪2‬‬ ‫متهيد‬
‫‪3‬‬ ‫املهبث اكأول‪ :‬اإلطار النظري للتدقيق احملاسيب اخلارجي ونظام الرقابة الداخلية‬
‫‪25‬‬ ‫املهبث الثاين‪ :‬الدراسات السابقة حول املوضوع‬
‫‪32‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫‪34‬‬ ‫متهيد‬
‫‪35‬‬ ‫املهبث اكأول‪ :‬الطريقة واكأدوات املستخدمة يف الدراسة‬
‫‪40‬‬ ‫املهبث الثاين‪ :‬عرض نتائج الدراسة ومناقشتها‬
‫‪46‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪48‬‬ ‫خامتة‬
‫‪51‬‬ ‫املدقق‬
‫‪55‬‬ ‫املالحق‬
‫‪61‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪VII‬‬
‫قائمة اجلداول‬

‫قائمة الجداول‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم اجلدول‬


‫‪8‬‬ ‫أنواع التدقيق اخلارجي‬ ‫‪01-01‬‬
‫‪24‬‬ ‫يوضح العالقة بني مكوانت خماطر التدقيق‬ ‫‪02-01‬‬
‫‪37‬‬ ‫يوضح االستمارات القابلة للتبليل‬ ‫‪01-02‬‬
‫‪38‬‬ ‫مقياس ليكرت الثالثي‬ ‫‪02-02‬‬
‫‪38‬‬ ‫يوضح اكأوزان املرجبة ملقياس ليكرت الثالثي‬ ‫‪03-02‬‬
‫‪39‬‬ ‫معامل ألفا كرونهاخ‬ ‫‪04-02‬‬
‫‪40‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة حسب "املؤهل العلمي"‬ ‫‪05-02‬‬
‫‪41‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة حسب "املهنة"‬ ‫‪06-02‬‬
‫‪41‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة حسب "اكأقدمية"‬ ‫‪07-02‬‬
‫‪42‬‬ ‫يوضح املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعهارات "احملور اكأول"‬ ‫‪08-02‬‬
‫‪43‬‬ ‫يوضح املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعهارات "احملور الثاين"‬ ‫‪09-02‬‬
‫‪43‬‬ ‫يوضح املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعهارات "احملور الثالث"‬ ‫‪10-02‬‬
‫‪44‬‬ ‫يوضح اختهار "ت" ‪ T-test‬للمباور‬ ‫‪11-02‬‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة األشكال‬

‫قائمة األشكال‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪15‬‬ ‫يوضح مقومات نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪01-01‬‬
‫‪22‬‬ ‫يوضح خطوات تقيي نظام الرقابة الداخلية‬ ‫‪02-01‬‬
‫‪40‬‬ ‫ميثل توزيع عينة الدراسة حسب متغري "املؤهل العلمي" ‪40‬‬ ‫‪01-02‬‬
‫‪41‬‬ ‫ميثل توزيع عينة الدراسة حسب متغري "املهنة" ‪41‬‬ ‫‪02-02‬‬
‫‪42‬‬ ‫ميثل توزيع عينة الدراسة حسب متغري "اكأقدمية" ‪42‬‬ ‫‪03-02‬‬

‫‪IX‬‬
‫قائمة املالحق‬

‫قائمة المالحق‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم امللحق‬


‫‪55‬‬ ‫االستهيان‬ ‫‪01‬‬
‫‪57‬‬ ‫معامل للفا كرونهاخ‬ ‫‪02‬‬
‫‪57‬‬ ‫مقاييس اإلحصاء الوصفي‬ ‫‪03‬‬

‫‪X‬‬
‫املقدمة‬
‫المقدمة‬

‫المقدمة‬

‫شهدت املؤسسة االقتصادية اجلزائرية وضعية صعهة يف ظل التبوالت االقتصادية‪ ،‬وجممل التبوالت االجتماعية‬

‫والسياسية املؤثرة على االقتصاد الوطين‪ ،‬ولقد تعددت اآلراء والتباليل حول اكأسهاب املؤدية هلذه الوضعية‪ ،‬حيث يرجع بعض‬

‫اخلرباء واحملللني هذه الوضعية اىل املنهج االقتصادي املتهع بعد االستقالل‪ ،‬ومنه من يرجعها إىل إشكالية عدم جتاوب املؤسسات‬

‫من الناحية التنظيمية والقانونية ملختلف متغريات الهيئة االقتصادية‪ ،‬ويف ظل هذه التباليل فان أغلب احملللني يرجعون هذه الوضعية‬

‫إىل إشكالية التسيري‪ ،‬وحتول اهلدف من جممل اإلصالحات اليت تستفيد منها هذه املؤسسات اىل حماولة لتسيري اكأزمة وليس حلها‪.‬‬

‫توفر التدقيق اخلارجي إضافة إىل كوهنا وسيلة رقابية‪ ،‬وسيلة لتبسني التسيري ابملؤسسة وأتهيل املؤسسة من اجلانب‬

‫اإلداري مبختلف وظائفه‪ ،‬وهذا من خالل اكتشاف خمتلف عناصر اخللل واكأخطاء وجتنهها يف الدورات املقهلة من خالل اعتماد‬

‫التغذية العكسية (‪ ،)Feed back‬وتصبيح اكأخطاء وعناصر اخللل دوراي‪ ،‬وهذا ما تتطلهه املؤسسة االقتصادية اجلزائرية من‬

‫أجل أتهيلها والنهوض بوضعيتها للتجاوب مع خمتلف املتغريات اليت متيز الهيئة احلالية‪.‬‬

‫ويعد نظام الرقابة الداخلية ذو مكانة هامة يف املؤسسة‪ ،‬حيث يعترب اخلطة التنظيمية جلميع الطرق واإلجراءات اليت‬

‫تلعها املؤسسة حلماية مردوداهتا وضمان دقة الهياانت للبد من اكأخطاء وحاالت الغش والتالعب لتبقيق اهلدف الرئيسي‬

‫للمؤسسة‪ ،‬مما جيعل تقيي نظام الرقابة الداخلية من أوليات مدقق احلساابت وأعماله عند القيام بعملية املدققة وذلك مبراعاة‬

‫مسؤولياته جتاه النظام‪ ،‬والتعرف على املقومات اكأساسية للنظام واإلجراءات املتهعة يف تقيي نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬ومهنة مدقق‬

‫احلساابت هلا أمهية كهرية يف محاية االقتصاد الوطين نظرا للدور الكهري الذي تلعهه يف إضفاء الثقة على الرقابة الداخلية اليت تنشرها‬

‫خمتلف املؤسسات‪..‬‬

‫إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫ابعتهار أن التدقيق اخلارجي هو أحد أه اإلجراءات الرقابية اليت ميكن من خالهلا تقيي كفاءة نظام الرقابة الداخلية‪،‬‬

‫فالتساؤل الرئيسي هلذه الدراسة هو‪:‬‬

‫" اىل أي مدى ميكن أن يساهم التدقيق احملاسيب اخلارجي يف تقييم نظام الرقابة الداخلية يف املسسسات االقتصادية ؟"‬

‫ب‬
‫المقدمة‬

‫األسئلة الفرعية‪:‬‬

‫وتندرج ضمن هذه اإلشكالية جمموعة من التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬ماهي العوامل املؤثرة يف جودة التدقيق اخلارجي كمهنة مستقلة يف اجلزائر؟‬

‫‪ -2‬هل ميكن اعتهار تدقيق احلساابت ألية فعالة لتقيي نظام الرقابة الداخلية؟‬

‫‪ -3‬هل توجد طرق وأساليب لدى مدقق احلساابت لتقيي نظام الرقابة الداخلية؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫ولإلجابة على جممل هذه اكأسئلة نلع الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬هناك عدة عوامل مؤثرة يف جودة التدقيق اخلارجي كمهنة مستقلة يف اجلزائر؛‬

‫‪ -2‬تدقيق احلساابت للية من لليات تقيي نظام الرقابة الداخلية؛‬

‫‪ -3‬توجد عدة طرق وأساليب يت إعدادها مسهقا من طرف مدقق احلساابت لتقيي نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫‪ .1‬األسباب الذاتية ‪:‬‬

‫‪ -‬يندرج الهبث ضمن اختصاصنا وتكويننا اجلامعي؛‬

‫‪ -‬االهتمام وامليل الشخصي للخوض يف مهنة التدقيق خاصة منه اخلارجي‪.‬‬

‫‪ . 2‬األسباب املوضوعية‪:‬‬

‫‪ -‬الدور الكهري الذي يلعهه التدقيق اخلارجي يف تقيي نظام الرقابة الداخلية؛‬

‫‪ -‬اللعف الذي تعانيه املؤسسات االقتصادية يف نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تكمن أمهية الدراسة يف أ هنا ترتكز بشكل جوهري على مدى مسامهة التدقيق اخلارجي يف تفعيل نظام الرقابة الداخلية‪،‬‬

‫والعالقة املوجودة بني التدقيق اخلارجي ونظام الرقابة الداخلية‪ ،‬مبا يفيد يف حتسني اكأداء وتعزيز اجلوانب الرقابية ابملؤسسات‪.‬‬

‫ج‬
‫المقدمة‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫يهدف هذا الهبث بشكل أساسي إىل‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف أكثر على نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة ولليات فبصه؛‬

‫‪ -‬إبراز أمهية تدقيق اخلارجي ودوره يف تفعيل نظام الرقابة الداخلية؛‬

‫‪ -‬إظهار الدور الذي يلعهه املدقق اخلارجي يف تقيي نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫من بني الصعوابت اليت واجهتنا يف دراسة هذا املوضوع‪ ،‬نذكر أساسا‪:‬‬

‫قلة الدراسات النوعية السابقة اليت تناولت موضوع الدراسة بشكل مهاشر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫عدم التجاوب من قهل مكاتب مدقق احلساابت بسب انشغاالهت الكثرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬

‫يكون نطاق الدراسة على النبو التايل‪:‬‬

‫احلدود املكانية‪ :‬اقتصرت هذه الدراسة على لراء مدققي احلساابت واحملاسهني يف اجلنوب الشرقي للجزائر‪.‬‬

‫احلدود الزمنية‪ :‬أجريت هذه الدراسة خالل الفرتة الواقعة ما بني شهر أفريل ‪ 2023‬حىت شهر ماي من نفس السنة‪ ،‬وذلك بدءا‬

‫من إعداد وحتلري االستهيان‪ ،‬مرورا بتوزيعه‪ ،‬ومن مث مجع االستمارات ومعاجلتها‬

‫منهج الدراسة‪:‬‬

‫لإلحاطة مبختلف جوانب املوضوع ولإلجابة عن التساؤالت واثهات الفرضيات اعتمدان يف اجلانب النظري على "املنهج‬

‫الوصفي" وذلك من خالل التطرق للمفاهي اكأساسية والنظرية يف املوضوع‪ ،‬واستخالص أه ما جاءت به الدراسات السابقة‪ ،‬أما‬

‫اجلانب التطهيقي اعتمدان على االستهيان للبصول على املعلومات واملوجه لعينة من احملاسهني ومدققي احلساابت يف اجلنوب‬

‫الشرقي للجزائر‪.‬‬

‫د‬
‫المقدمة‬

‫هيكل الدراسة‪:‬‬

‫ملعاجلة اإلشكال املطروح ومن أجل اختهار صبة الفرضيات سنقوم بتقسي هذه الدراسة إىل قسمني (فصلني) نظري و‬

‫تطهيقي بعد املقدمة مقسمة كالتايل‪:‬‬

‫• الفصل األول‪ :‬ويتلمن اإلطار النظري للتدقيق احملاسيب اخلارجي ومفاهي عامة عن نظام الرقابة الداخلية وسوف نقوم‬

‫بتخصيص اجلزء الثاين من هذا الفصل إىل الدراسات السابقة اليت تناولت املوضوع‪.‬‬

‫• الفصل الثاين‪ :‬نتطرق فيه إىل الدراسة امليدانية والذي انقس بدوره إىل مهبثني‪ ،‬حيث تناولنا يف املهبث اكأول الطريقة واكأدوات‬

‫املستعملة يف الدراسة االستهيانية‪ ،‬كما مت فيه إعداد استهانة حتتوي على جمموعة من اكأسئلة اليت قمنا بتبليلها بواسطة جمموعة من‬

‫اكأساليب اإلحصائية من أجل اختهار الفرضيات‪ ،‬أما يف املهبث الثاين سنقوم بتفسري النتائج املتوصل إليها ومناقشتها‪.‬‬

‫• اخلامتة ‪ :‬بعد التعرض إىل ما سهق سوف نقوم بعرض خامتة تتلمن حوصلة حول املوضوع‪.‬‬

‫ه‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫أصهبت صبة ومصداقية املعلومات احملاسهية كمخرجات للنظام اإلداري‪ ،‬تعتمد على مدى تهين هذا النظام تدقيق‬

‫احلساابت اخلارجية املستقلة‪ ،‬ومدى التزام املدقيقني ابكأسس النظرية هلذا العل ‪ ،‬وملختلف املعايري اليت حتكمها وتنظ ممارستها‬

‫املهنية‪ ،‬فلقد أصهبت تدقيق احلساابت کشهادة جهة مستقلة حمايدا مقياسا للتمثيل الصبيح والعادل للمركز املايل للمؤسسة‬

‫ونتائج أعماهلا‪ ،‬لذلك من خالل هذا الفصل سوف نعاجل يف املهبثني التالني ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬املبحث األول‪ :‬نتطرق فيه إىل اإلطار املفاهيمي التدقيق احملاسيب اخلارجي ونظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪ -‬املبحث الثاين‪ :‬نتطرق فيه للدراسات السابقة اليت هلا عالقة مبتغريات الدراسة‪ ،‬كما نتطرق إىل مقارنتها ابلدراسات‬

‫السابقة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫المبـحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي للتدقيق الخارجي ونظام الرقابة الداخلية‬

‫المطلب األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي للتدقيق الخارجي‬


‫‪1‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تطور التدقيق اخلارجي‪:‬‬

‫يف الهداية مل تكن هناك حاجة للتدقيق أو حىت أشخاص يقومون هبذه املهمة‪ ،‬فكان كل فرد قادر على أن يتفقد اعماله‬

‫بنفسه نظرا لقلة الصفقات وصغر العمليات التجارية اليت كانت لنذاك‪.‬‬

‫ونتيجة للتطور الفكري واالقتصادي واالجتماعي والسياسي ملختلف مراحل حياة الهشرية ظهر التدقيق‪ ،‬وأخذ يف التطور‬

‫حىت وصل إىل ما هو عليه اليوم ‪.‬وظهر هذا التطور من خالل املراحل اليت مر هبا التدقيق‪ ،‬حيث ميكن تقسي تلك املراحل إىل‬

‫مخس مراحل نستعرضها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬فرتة ما قبل ‪ 1500‬م‪:‬‬


‫يف أوائل هذه الفرتة كانت احملاسهة مقصورة على الوحدات احلكومية واملشروعات العائلية وخصوصا العائالت املالكة ‪.‬‬

‫وكان التدقيق غري معروف‪ ،‬ويستعاض عنه أبن حيتفظ مبجموعتني منفصلتني من الدفاتر احملاسهية تسجل هبما نفس العمليات‪ ،‬ويف‬

‫هناية الفرتة تت مقارنة اجملموعتني وذلك للتأكد من عدم وجود أي خطأ أو تالعب ابلعمليات احملاسهية من قهل حماسب كل‬

‫جمموعة ‪.‬وكان اهلدف اكأساسي يف هذه احلقهة من التاريخ هو توخي الدقة ومنع أي تالعب أو غش ابلدفاتر‪.‬‬

‫ويف عهد الفراعنة يف مصر واإلمرباطورايت القدمية يف اببل وروما واليوانن كانوا يتبققون من صبة احلساابت عن طريق‬

‫االستماع إىل املدقق يف الساحات العامة‪ ،‬حول اإليرادات واملصروفات ‪.‬كما وأن اخلليفة عمر بن اخلطاب ) رضي هللا عنه ( قد‬

‫جعل موس احلج فرصة لعرض حساابت الوالة وتدقيقها‪ ،‬علما أن التدقيق كان يشمل التدقيق التفصيلي ‪ ،‬وكان غرضه الرئيسي‬

‫اكتشاف الغش واخلطأ وحماسهة املسئولني عنه‪.‬‬

‫وبعد سقوط اإلمرباطورية الرومانية وانقسام إيطاليا إىل دويالت‪ ،‬ظهرت احلاجة لعملية التدقيق وخصوصا بعد منو املدن‬

‫االيطالية واليت كانت تشتهر ابلتجارة‪ ،‬مثل فلورنسا وجنوا وفينيسيا‪ ،‬حيث مت استخدام املدقيقني كأول مرة يف تدقيق العمليات‬

‫‪1‬عهد السالم عهد هللا أبو سرعة‪ ،‬التكامل بني املراجعة الداخلية واخلارجية ‪ ،‬مذكرة ضمن متطلهات نيل شهادة املاجستري يف علوم التسيري ‪ ،‬جامعة اجلزائر ‪ ،2008‬ص‬
‫‪. 3،4،5،6،7‬‬

‫‪3‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫املسجلة ابلدفاتر واخلاصة ابلهلائع اليت جيلهها التجار من وراء الهبار على ظهور السفن التجارية ‪.‬ويف سنة ‪ 1394‬م استخدمت‬

‫حكومة مدينة بيزا املدقيقني يف تدقيق احلساابت احلكومية‪ ،‬وكان اهلدف أيلا اكتشاف التالعب والغش ابلدفاتر‪.‬‬

‫وعموما يف هذه الفرتة من التاريخ كان اهلدف من عملية التدقيق هو التأكد من أمانة القيمني على الشؤون املالية ‪.‬وكانت‬

‫عملية التدقيق تفصيلية مع عدم وجود أو معرفة نظ الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪ .2‬الفرتة من ‪ 1500‬م ‪ 1850‬م‪:‬‬


‫يف هذه الفرتة مل يكن هناك تغري يذكر يف أهداف التدقيق مييزها عن الفرتة اليت سهقتها ‪.‬ففي هذه الفرتة كانت أهداف التدقيق ال‬
‫تزال مقتصرة على اكتشاف الغش والتالعب والتزوير‪ ،‬كما أن عملية التدقيق كانت تفصيلية ‪.‬غري أنه حدثت بعض التغريات‬
‫اكأخرى وهي‪:‬‬
‫‪ ‬انفصال امللكية عن اإلدارة مما أدى إىل زايدة احلاجة املاسة للمدقيقني‪.‬‬
‫‪ ‬تهين فكرة النظام احملاسيب بصورة بدائية وخاصة بعد اكتشاف نظرية القيد املزدوج ‪.‬وكنتيجة هلذه التغريات أصهح هناك‬
‫نوع من الرقابة الداخلية على عمليات املشروع ورغ ذلك استمرت عملية التدقيق تنفذ بصورة تفصيلية‪.‬‬
‫‪ .3‬الفرتة من ‪ 1850‬م ‪ 1905‬م‪:‬‬
‫هذه الفرتة شهدت منوا اقتصاداي كهريا‪ ،‬وخاصة يف اململكة املتبدة‪ ،‬وذلك بعد انهالج الثورة الصناعية مما أدى إىل ظهور‬

‫شركات املسامهة الكهرية ‪.‬ومت يف هذه الفرتة االنفصال النهائي بني امللكية واإلدارة‪ ،‬حيث أستل املتخصصون الوظائف اإلدارية يف‬

‫الشركات املسامهة ‪.‬وظهرت بذلك حاجة املسامهني امللبة يف احملافظة على أمواهل املستثمرة يف تلك الشركات ‪.‬وبناء على هذا كله‬

‫أصهح اجلو مهيأ للتدقيق كمهنة‪ ،‬أن تربز وتظهر إىل حيز الوجود‪ ،‬وخاصة بعد اقتناع املسامهني بلرورة وجود طرف اثلث حمايد‬

‫تكون مهمته بيان مدى أمانة القيمني على أمواهل وممتلكاهت ‪.‬وعزز ذلك صدور قانون الشركات الربيطاين سنة ‪ 1862‬والذي‬

‫نص بني مواده‪ ،‬على ضرورة تدقيق شركات املسامهة من قهل مدققي احلساابت‪.‬‬

‫ويف أواخر هذه الفرتة أصهح املدققون يعتمدون على نظ الرقابة الداخلية يف عمليات التدقيق اليت‬

‫يقومون هبا‪ ،‬وبذلك عرفت كأول مرة التدقيق االختهارية وذلك ابستخدام العينات احلكمية‪ ،‬وأصهبت عملية التدقيق أقل‬

‫تفصيال‪.‬‬

‫أما أهداف التدقيق حىت هناية هذه الفرتة كانت كاكأيت‪:‬‬

‫‪ ‬اكتشاف الغش واخلطأ‪.‬‬


‫‪ ‬اكتشاف ومنع اكأخطاء الفنية‪.‬‬
‫‪ ‬اكتشاف اكأخطاء يف تطهيق املهادئ احملاسهية‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪.4‬الفرتة من ‪ 1905‬م حىت ‪ 1960‬م‪:‬‬


‫يف هذه الفرتة وخاصة بعد سنة ‪ 1940‬وبظهور الشركات الكهرية‪ ،‬وتهين أنظمة الرقابة الداخلية واليت أصهح املدقق يعتمد‬
‫عليها اعتمادا كليا يف عملية التدقيق‪ ،‬حدث ثالث تغريات هامة يف ممارسة مهنة التدقيق هي‪:‬‬
‫‪ ‬التبول من تدقيق احلساابت تدقيق تفصيلية إىل التدقيق ابلعينات كأساس إلبداء الرأي حول مدى عدالة الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬تطور يف االختهارات اليت كان يقوم هبا املدقق لتقيي نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬اعتهار اكتشاف الغش واالحتيال هو أحد أهداف عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ .5‬الفرتة من ‪ 1960‬وحىت وقتنا احلاضر‪:‬‬
‫خالل هذه الفرتة وحىت هناية الثمانينات تطورت التدقيق بشكل كهري نتيجة عددا من اكأحداث‪ ،‬من أمهها اهنيار العديد‬

‫من املؤسسات‪ ،‬ففي الوالايت املتبدة اهنارت مؤسسات القروض واالدخار ‪ Savings and Lndustry‬وكان من أسهاهبا‬

‫وجود غش وتالعهات من قهل القائمني عليها‪ ،‬وكانت خسائرها جتاوزت عشرات الهاليني من الدوالرات‪ ،‬وكذلك االهنيار غري‬

‫املتوقع للعديد من املؤسسات والشركات يف العامل يف أكتوبر ‪ 1987‬م واملعروف ابهنيار اكأسواق املالية‪.‬‬

‫تلك اكأحداث وغريها جددت التساؤالت عن دور املدقيقني يف اكتشاف الغش والتالعهات‪ ،‬وخالل هذه الفرتة صدرت‬

‫عددا من املعايري تطالب املدقيقني مبسؤولية أكرب حنو اكتشاف الغش والتقرير عنه‪ ،‬والتأكيد على أمهية نظام الرقابة الداخلية ودورة‬

‫يف منع الغش والتالعب‪ ،‬وأن هناك مسئولية أكرب على املدقيقني يف فبص نظام الرقابة الداخلية والتقرير عنه للجهات املعنية‪.‬‬

‫أما خالل فرتة التسعينات فقد أتثرت مهنة التدقيق بعدد من اكأحداث‪ ،‬فقد ظهر املزيد من حاالت الفشل واالهنيار يف‬

‫املؤسسات والشركات معظمها كان نتيجة الغش والتصرفات غري القانونية ‪.‬كما حصلت تطورات هامة يف مهنة احملاسهة والتدقيق‬

‫ويف طهيعة مكاتب التدقيق القانونية‪ ،‬ويف أسلوب التدقيق ويف عملية وضع معايري التدقيق‪ ،‬وكان السهب الكهري يف تلك التغريات‬

‫يرجع إىل العديد من اكأحداث والتغريات الهيئية حددها الهعض يف اكأيت‪:‬‬

‫‪ ‬انتشار مفهوم العوملة يف االقتصاد العاملي واحلاجة إىل مكاتب تدقيق ضخمة ختدم عمالئها حول العامل بكفاءة‪.‬‬
‫‪ ‬قلية التعقيدات املتزايدة يف بيئة اكأعمال وتزايد استخدام أنظمة احلاسب اآليل يف املؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬أدى استمرار املنافسة يف أعمال التدقيق إىل استخدام التكنولوجيا وإىل كثري من أساليب حتليل‬
‫اكأعمال املتقدمة يف عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ ‬استمرار زايدة التكاليف اليت تتبملها مكاتب التدقيق نتيجة الرتفاع مهالغ التأمني وزايدة الدعاوي القلائية املرفوعة ضدها‪.‬‬
‫‪ ‬زايدة التدخالت احلكومية يف شئون املهنة بفرض املزيد من املتطلهات أثناء عملية التدقيق‪.‬‬
‫وخالصة القول إن التدقيق يف الوقت احلاضر أصهبت تقوم على العينات اإلحصائية للعمليات املختلفة‬
‫املختارة على أساس علمي وليس على أساس احلك الشخصي للمدقق‪ ،‬وتعتمد اعتمادا كليا على نظ الرقابة الداخلية‬

‫املطهقة فعال ابملؤسسة‪ ،‬وأصهح اهلدف اكأساسي للتدقيق هو إعطاء رأي فين حمايد حول الرقابة الداخلية ومدى عدالتها يف متثيل‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫املركز املايل ونتائج اكأعمال للمؤسسة‪ ،‬أما اكتشاف الغش والتالعب وغريها فهو هدف اثنوي وليس أساسي ‪.‬ومن ذلك يستنتج‬

‫أن املدقق ليس مسئوال عن عدم اكتشاف أي تالعب أو غش إذا ما أثهت عدم تقصريه يف إتهاع اإلجراءات اللرورية للتدقيق يف‬

‫سهيل حتقيق معايري التدقيق املقهولة واملتعارف عليها‪.‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬ماهية التدقيق اخلارجي‪:‬‬

‫أوالا ‪:‬تعريف التدقيق اخلارجي‪:‬‬


‫مت تعريف التدقيق من قهل العديد من رواد الفكر احملاسيب ومن قهل اهليئات و اجملالس املهنية فبسب‪:‬‬
‫‪ -1‬حممد بوتني ‪ :‬فالتدقيق إذن هو" فبص انتقادي يسمح بتدقيق املعلومات املقدمة من طرف املؤسسة واحلك على العمليات‬
‫‪1‬‬
‫اليت جرت والنظ املقامة اليت أنتجت تلك املعلومات"‪.‬‬
‫‪ -2‬حسب جلنة املفاهي اكأساسية للتدقيق املنهثقة عن مجعية احملاسهة اكأمريكية عام ‪ 1973‬حيث عرفته كما يلي‪" :‬التدقيق هو‬
‫عملية نظامية ومنهجية جلمع وتقيي اكأدلة والقرائن بشكل موضوعي‪ ،‬واليت تتعلق بنتائج اكأنشطة واكأحداث االقتصادية‪،‬‬
‫وذلك لتبديد مدى التطابق والتوافق بني هذه النتائج واملعايري املقررة‪ ،‬وتهليغ اكأطراف املعنية بنتائج التدقيق"‪.‬‬
‫و ميكن استنتاج عناصر أساسية من تعريف هذه املنظمة و هي كاآليت‪:‬‬
‫‪-‬أن التدقيق عملية منظمة تعتمد على الفكر و املنطق فهي نشاط وجب ختطيطه و تنفيذه أبسلوب منهجي واضح‪.‬‬
‫‪-‬جتميع و تقيي أدلة االثهات هو أساس عملية التدقيق الذي يعتمد عليه املدقق يف إعطاء رأيه حول الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬املدقق مطالب بتوصيل نتائج التدقيق للمعنيني ابلرقابة الداخلية ‪ ،‬و هذا من خالل تقريره الذي يعده يف هناية عملية التدقيق‪.‬‬
‫‪ -3‬كما ميكن تعريف التدقيق اخلارجي أبهنا عل يتمثل يف جمموعة من املهادئ واملعايري والقواعد واكأساليب اليت ميكن بواسطتها‬
‫قيام مدقق احلساابت املؤهل إبجراء فبص انتقادي منظ كأنظمة الرقابة الداخلية‪ ،‬وللهياانت املثهتة يف املستندات والدفاتر‬
‫والسجالت والرقابة الداخلية للمؤسسة هبدف إبداء رأي فين حمايد يف الرقابة الداخلية اخلتامية املعدة من قهل املشروع يف هناية‬
‫السنة املالية‪ ،‬لهيان مدى تعهري تلك القوائ عن نتيجة أعمال املؤسسة من ربح أو خسارة ملسنة املالية املنتهية‪ ،‬وعن املركز املايل لو‬
‫‪3‬‬
‫يف هناية تلك السنة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫اثنيا‪ :‬أهداف التدقيق اخلارجي‪:‬‬
‫حسب جلنة إجراءات التدقيق الدولية (‪ )IAPC‬يف الدليل الصادر عام ‪ 1980‬هدف التدقيق للقوائ املالية اليت تعد‬

‫وفق سياسات حماسهية معرتف هبا هو متكني املدقق من ابداء رأيه احملايد حول تلك القوائ و الذي بدوره مينح املصداقية للقوائ‬

‫املالية‪.‬‬

‫‪1‬حممد بوتني‪،‬املراجعة و مراقهة احلساابت من النظرية إىل التطهيق‪،‬ديوان املطهوعات اجلامعية‪ ،‬ص ‪.5‬‬
‫‪2‬عهد السالم عهد هللا أبو سرعة‪ ،‬التكامل بني املراجعة الداخلية واخلارجية ‪ ،‬مذكرة ضمن متطلهات نيل شهادة املاجستري يف علوم التسيري ‪ ،‬جامعة اجلزائر ‪ ،2008‬ص‪.7،8‬‬
‫‪3‬عهد الكرمي علي الرحمي‪ ،‬تدقيق احلساابت يف املشروعات التجارية و الصناعية‪ ،‬الطهعة اكأوىل‪ ،‬دار وائل للطهاعة و النشر‪ ،‬عمان‪ 2002 ،‬ص ‪.09‬‬
‫‪4‬عهيد سعد شرمي‪،‬لطف محود بركات‪ ،‬أصول مراجعة احلساابت‪ ،‬الطهعة الثالثة‪ ،‬اكأمني للنشر و التوزيع ‪ ،‬صنعاء‪ -‬اليمن‪ ، 2008 ،‬ص ‪.11،12،13،14‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫و ابلتايل فإن اهلدف االساسي لعملية التدقيق هو ابداء الرأي الفين احملايد عما اذا كانت الرقابة الداخلية للمؤسسة تعرب‬

‫عن الصورة الصادقة لعملياهتا خالل الفرتة اليت خلعت للتدقيق و مركزها املايل يف هناية هذه الفرتة‪.‬و يعترب اكتشاف اكأخطاء و‬

‫الغش‬

‫و التزوير يف الدفاتر و السجالت احملاسهية و التالعب يف نتائج اكأعمال و املركز املايل أهدافا اثنوية تتبقق تلقائيا أثناء‬

‫حتقيق اهلدف الرئيسي‪ .‬إال أن حتقيق هذا اهلدف يعتمد على حتقيق اهلدف الرئيسي‪ ،‬إال أن حتقيق هذا اهلدف يعتمد على حتقيق‬

‫أهداف أخرى تتمثل يف اآليت‪:‬‬

‫‪ ‬التبقق من الوجود‪.‬‬
‫‪ ‬التبقق من صبة امللكية والتقومي‪.‬‬
‫‪ ‬التبقق من استقالل الفرتة املالية‪.‬‬
‫‪ ‬التبقق من شرعية وصبة العمليات املالية‪.‬‬
‫‪ ‬التبقق من افصاح وعرض الرقابة الداخلية بصدق وعدالة‪.‬‬
‫وتكمن أمهية التدقيق من اكأطراف اليت تعتمد على تقرير التدقيق اخلارجي يف تلهية حاجاهتا الواسعة و الغري متجانسة من‬
‫املعلومات و نظرا لتعدد اجلماعات املستخدمة للتقارير املالية و اختالف طهيعة احتياجات كل منها تهعا الختالف مصاحلها‬
‫و أهدافها‪ ،‬و هذا ما الزم املدقق بلرورة معرف تلك االحتياجات لكي يتسىن له ادراك مسؤولياته مبا أنه اجلهة احملايدة اليت تقرر‬
‫صبة و مصداقية املعلومات الواردة يف تلك التقارير‪.‬‬
‫و ميكن حتديد أه فئات املستخدمني لتقرير املدقق يف اجملموعات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬اإلدارة و أعضاء جملس اإلدارة‪ :‬و يرتكز الغرض الرئيسي من تقرير املدقق يف احلصول على املعلومات اليت متكنه من تدقيق‬

‫اكأداء و تقيي عملية إعداد التقارير عن العمليات املالية املعقدة‪ ،‬إىل جانب اختاذ القرارات املؤثرة يف االجتاهات املستقهلية للشركة‪.‬‬

‫‪-2‬محلة األسهم‪ :‬و يسعون إىل احلصول على معلومات متكنه من مساءلة اإلدارة و العاملني‪ ،‬و اختاذ القرارات املتعلقة بزايدة أو‬

‫خفض أو احملافظة على نسهة االستثمار احلايل‪.‬‬

‫‪-3‬محلة السندات احلاليون و احملتملون‪ :‬و هؤالء حباجة إىل معلومات تساعده يف تقيي درجة املخاطرة يف املؤسسة‬

‫و مدى قدرهتا على الوفاء بديوهنا‪.‬‬

‫‪-4‬املوظفني و احتادات العمال‪ :‬و هؤالء حباجة إىل معلومات متكنه من تقدير الرحبية‪ ،‬و تقدير اكأجور املستقهلة‪ .‬و يف‬

‫املفاوضات على اتفاقيات مشاركة اكأرابح‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪-5‬االقتصاديون و رجال األعمال‪ :‬و حاجته إىل معلومات تساعده على تقيي اآلاثر على السياسات االقتصادية‪ ،‬و على‬

‫قرارات السياسة العامة‪ ،‬و املساعدة يف أعمال الهبوث و الدراسات‪.‬‬

‫‪-6‬العمالء و املوردون و املنافسون‪ :‬و هؤالء حباجة إىل معلومات متكنه من تقيي مدى استمرارية تعهدات املؤسسة كمصدر‬

‫للسلع و اخلدمات‪ ،‬أو كمستهلكة للسلع و اخلدمات‪ ،‬و تقيي القوة التنافسية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪-7‬األجهزة احلكومية‪ :‬و هي حباجة إىل معلومات تستطيع من خالهلا تقيي مدى االلتزام ابلقوانني و اللوائح‪ ،‬و حتقيق أهداف‬

‫الرقابة و اإلشراف و يف االسرتشاد هبا يف القرارات‪ ،‬و يف حتديد الدخل اخلاضع لللريهة‪.‬‬

‫‪-8‬االستشاريون كاحملللني املاليني و بيوت االستثمار‪ :‬و ه حباجة إىل معلومات متكنه من تقيي املوقف املايل للشركة بغرض‬

‫إبداء النصح للمستثمرين و توجيه استثماراهت ‪.‬‬

‫‪-9‬الدائنون و البنوك‪ :‬و هذه الفئة حباجة إىل معلومات تساعدها يف حتديد مدى إمكانية منح القروض للمؤسسة و املساعدة يف‬

‫حتديد مهلغ القرض و شروطه‪.‬‬

‫‪-10‬املستثمرون احملتملون‪ :‬و حيتاجون إىل معلومات متكنه من حتديد مدى إمكانية االستثمار يف املؤسسة و يف حتديد السعر‬

‫املناسب لالستثمار‪.‬‬

‫اثلثا‪ :‬أنواع التدقيق اخلارجي‬


‫اجلدول رقم (‪ :)01-01‬أنواع التدقيق اخلارجي‬
‫خربة قضائية‬ ‫تدقيق تعاقدية‬ ‫تدقيق قانونية‬ ‫املميزات‬
‫حتـ ـ ـ ــدد بكـ ـ ـ ــل دقـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ــن طـ ـ ـ ــرف‬ ‫تعاقدية‪.‬‬ ‫مؤسساتية ذات طابع عمومي‪.‬‬ ‫طبيعة املهمة‬
‫احملكمة‪.‬‬
‫من طرف املديرية العامة أو جملس من طرف احملكمة‪.‬‬ ‫من طرف املسامهون‪.‬‬ ‫التعيني‬
‫اإلدارة‪.‬‬
‫املصــادقة علــى الشــرعية ووصــف احلســاابت املصـ ــادقة علـ ــى الشـ ــرعية وصـ ــدق إع ـ ــالم العدال ـ ــة وارش ـ ــادها حـ ـ ــول‬ ‫اهلدف‬
‫أوضـ ـ ــاع ماليـ ـ ــة وحماسـ ـ ــهية‪ ،‬تقـ ـ ــومي‬ ‫والصـ ـ ـ ــورة الفوتوغرافي ـ ـ ـ ـة الصـ ـ ـ ــادقة‪ ،‬تـ ـ ـ ــدقيق احلساابت‪.‬‬
‫املؤشرات ابكأرقام‪.‬‬ ‫معلومات جملس اإلدارة‪.‬‬
‫مهمة ظرفية حيدد القاضي مدهتا‪.‬‬ ‫مهمة حمددة حسب االتفاقية‪.‬‬ ‫مهمة دائمة تغطي مدة التعيني الشرعية‪.‬‬ ‫التدخل‬
‫اتمة اجتاه اكأطراف‪.‬‬ ‫اتمة من حيث املهدأ‪.‬‬ ‫اتمة اجتاه جملس اإلدارة واملسامهني‪.‬‬ ‫االستقاللية‬
‫حي ـ ـ ــرتم مه ـ ـ ــدئيا لك ـ ـ ــن ل ـ ـ ــه تق ـ ـ ــدمي ينهغي احرتامه‪.‬‬ ‫مب دددأ ع دددم الت دددخل يف جيب احرتامه متاما‪.‬‬
‫إرشادات يف التسيري‪.‬‬ ‫التسيري‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫القاضي املكلف ابلقلية‪.‬‬ ‫جملــس اإلدارة‪ ،‬اجلمعيــة العامــة عاديــة وغــري املديرية العامة‪ ،‬جملس اإلدارة‪.‬‬ ‫إرسال التقارير إىل‬
‫عادية‪.‬‬
‫التسجيل يف اجلمعية الوطنية خلرباء احملاسهة‪ ،‬التسـ ـ ـ ـ ــجيل مهـ ـ ـ ـ ــدئيا يف اجلمعيـ ـ ـ ـ ــة التســجيل يف قائمـة خـرباء احملاســهة‬ ‫شروط ممارسة املهنة‬
‫لدى جملس القلاء‪.‬‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫مدققي احلساابت‪.‬‬
‫غري معين‪.‬‬ ‫ال‪.‬‬ ‫اخبددار وكيددل اجلمهوريددة نع ‪.‬‬
‫ابألعمال الغري شرعية‬
‫حبس ــب الوس ــائل أو حبس ــب ن ــوع حبسب النتائج مهدئيا‪.‬‬ ‫حبسب الوسائل‪.‬‬ ‫االلتزام‬
‫املهمة‪.‬‬
‫مدنية‪ ،‬جنائية‪ ،‬أتديهية‪.‬‬ ‫مدنية‪ ،‬جنائية‪ ،‬أتديهية‪.‬‬ ‫مدنية‪ ،‬جنائية‪ ،‬أتديهية‪.‬‬ ‫املسسولية‬
‫مــن طــرف القاضــي املشــرف علــى‬ ‫مهم ــة أتسيس ــية‪ ،‬ع ــادة م ــن ط ــرف القل ــاء حمدد يف العقد‪.‬‬ ‫التسريح‬
‫اخلربات‪.‬‬ ‫بعد طلب املؤسسة‪.‬‬
‫اقـرتاح مــن اخلهــري حمــدد مــن طــرف‬ ‫حمدد يف العقد‪.‬‬ ‫قانون رمسي‪.‬‬ ‫األتعاب‬
‫القاضي‪.‬‬
‫تقيـ ـي اإلجـ ـراءات‪ ،‬تقي ــي املراقه ــة الداخلي ــة‪ ،‬تقيـ ــي اإلج ـ ـراءات‪ ،‬تقيـ ــي املراقهـ ــة طريقـ ـ ــة تتماشـ ـ ــى وحاجـ ـ ــة اخلـ ـ ــربة‬ ‫طريقة العمل املتبعة‬
‫القلائية املطلوبة‪.‬‬ ‫الداخلية‪ ،‬مراقهة احلساابت‪.‬‬ ‫مراقهة احلساابت‪ ،‬مراقهة قانونية‪.‬‬
‫املصدر‪ :‬اكرام الشاديل‪" ،‬دور التدقيق اخلارجي يف حتسني جودة املعلومة احملاسبية"‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬سنة‬
‫‪ ،2013-2012‬ص‪.09‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مفاهيم عامة حول نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫يف هذا املطلب سيت التطرق إىل تعريف الرقابة الداخلية وتوضيح مقومات وإجراءات نظام الرقابة الداخلية وكذا تهيان طرق‬

‫تقييمه واملخاطر اليت تنج عن ضعفه‪.‬‬

‫الفرع االول‪ :‬تعريف نظام الرقابة الداخلية‬

‫التعريف األول‪:‬‬

‫عرف "الصهان و الفيومي"‪ » ،‬نظام الرقابة الداخلية على أنه اخلطة التنظيمية و املقاييس اكأخرى املصممة لتبقيق‬

‫اكأهداف التالية‪:‬‬

‫‪ o‬محاية اكأصول؛‬
‫‪ o‬اختهار دقة ودرجة االعتماد على الهياانت احملاسهية؛‬
‫‪ o‬تشجيع العمل بكفاءة؛‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ o‬تشجيع االلتزام ابلسياسات اإلدارية‬

‫التعريف الثاين‪:‬‬

‫حسب امل عهد الكندي للمباسهيني املعتمدين‪ ،‬فنظام الرقابة الداخلية هو (اخلطة التنظيمية و كل الطرق و املقاييس‬

‫املعتمدة داخل املؤسسة من أجل محاية اكأصول‪ ،‬ضمان دقة و صدق الهياانت احملاسهية و تشجيع فعالية االستغالل‪ ،‬واإلبقاء على‬

‫احملافظة على السري وفقا للسياسات املرسومة)‪. 2‬‬

‫التعريف الثالث‪:‬‬

‫وعلى حسب اهليئة الدولية لتطهيق التدقيق (‪ )IFAC‬اليت وضعت املعايري الدولية للتدقيق (‪ )IAG‬فإن (نظام الرقابة‬

‫الداخلية حيتوي على اخلطة التنظيمية‪ ،‬وجمموع الطرق واإلجراءات املطهقة من طرف املديرية‪ ،‬بغية دع اكأهداف املرسومة للمان‬

‫إمكانية السري املنظ و الفعال لألعمال‪ ،‬هذه اكأهداف تشتمل على احرتام السياسة اإلداريـة‪ ،‬محايـة اكأصـول‪ ،‬وقاية أو اكتشاف‬

‫الغش و اكأخطاء‪ ،‬حتديد مدى كمال الدفاتر احملاسهية‪ ،‬و كذلك الوقت املستغرق يف إعداد املعلومات احملاسهية ذات املصداقية)‪.3‬‬

‫التعريف الرابع‪:‬‬

‫وعرف حسب معهد احملاسهيني القانونيني اكأمريكي ‪ AICPA‬سنة ‪ 1984‬على أنه نظام‪" :‬يشتمل على اخلطة التنظيمية‪،‬‬

‫ووسائل التنسيق واملقاييس املتهعة يف املشروع‪ ،‬هبدف محاية أصوله‪ ،‬وضهط ومدققة الهياانت احملاسهية‪ ،‬والتأكد من دقتها ومدى‬

‫االعتماد عليها وزايدة الكفاية اإلنتاجية وتشجيع العاملني على التمسك ابلسياسات اإلدارية‪.4‬‬

‫من خالل التعاريف السابقة لنظام الرقابة الداخلية‪ ،‬يتلح أبن هذا اكأخري يعتمد على الوسائل اآلتية بغية حتقيق أهدافه‪:‬‬

‫‪ -‬اخلطة التنظيمية؛‬

‫‪ -‬الطرق واإلجراءات؛‬

‫‪ -‬املقاييس املختلفة‪.‬‬

‫‪ 1‬الصبن ‪.‬ع‪ .‬ف و نور‪ .‬أ‪ :‬الرقابة و مراجعة احلساابت؛ مؤسسة شهاب اجلامعة للطهاعة و النشر؛ اإلسكندرية بدون سنة النشر؛ صفبة ‪.263‬‬
‫‪2‬‬
‫‪- BIRIEN. R & SENECAL. J: Contrôle interne et vérification édition preportaine INC; Canada 1984; page 36.‬‬
‫‪ 3‬ميمون حسام الدين‪ ،‬دراسة وتقييم فعالية نظام الرقابة الداخلية يف املسسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت ختصص فبص حماسيب‪ ،‬جامعة حممد خيلر‪ ،‬بسكرة‪-2015 ،‬‬
‫‪ ،2016‬ص‪.13‬‬
‫‪ 4‬وجدي حامد حاجز‪ ،‬أصول املراجعة الداخلية مدخل عملي تطبيقي‪ ،‬دار التعلي اجلامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪ ، 2010،‬ص‪81‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬أنواع نظام الرقابة الداخلية وأهدافها‬

‫أوال‪ :‬أنواع نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫نظام الرقابة الداخلية ينقس إىل رقابة حماسهية ورقابة إدارية‪:‬‬

‫‪ ‬الرقابة اإلدارية‪ :‬تشتمل على خطة التنظي والوسائل واإلجراءات املختصة بصفة أساسية لتبقيق أكرب كفاءة إنتاجية‬
‫ممكنة وضمان حتقيق السياسات اإلدارية‪ ،‬إذ تشتمل على كل ما هو إداري‪ ،‬سواء كانت برامج تدريب العمل‪ ،‬طرق التبليل‬
‫اإلحصائي ودراسة حركة املؤسسة عرب خمتلف اكأزمنة‪ ،‬تقارير اكأداء‪ ،‬الرقابة على اجلودة وإىل غري ذلك من اكأشكال‬
‫الرقابية‪.1‬‬

‫‪ ‬طرق وإجراءات الرقابة اإلدارية‪ 2:‬تتلمن طرق الرقابة اإلدارية خطوات وضع اخلطط املستقهلية ومراقهة التقدم‬
‫جتاه تنفيذ تلك اخلطط‪ ،‬وتنهؤات مالية ونظ املوازنة‪ ،‬فالتنهؤات املالية تتمثل عادة يف املركز املايل املتوقع‪ ،‬ونتائج‬
‫التشغيل‪ ،‬والتدفقات النقدية لفرتة واحدة مستقهلية أو أكثر فهي تلع أهداف حمددة تزود اإلدارة ابملقاييس‬
‫املعيارية للتقيي والرقابة على اكأداء الفعلي‪ ،‬وخالل السنة يت إعداد تقارير شهرية تقارن النتائج الفعلية مع اخلطة‪،‬‬
‫ويصبب ذلك تقارير ابالختالفات بينهما مع توضيح املسؤول عن هذه االختالفات والتعرف على أسهاهبا واختاذ‬
‫اإلجراءات املناسهة‪.‬‬

‫‪ ‬الرقابة احملاسبية‪ :‬تعرب عن اخلطة التنظيمية وكافة اإلجراءات اهلادفة إىل اختهار دقة الهياانت احملاسهية املثهتة ابلدفاتر‬
‫واحلساابت ودرجة االعتماد عليها والوقوف على سالمة املعاجلة احملاسهية من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى العمل على محاية‬
‫أصول املؤسسة‪.3‬‬

‫‪ ‬أهداف الرقابة احملاسبية‪ 4:‬يوجد هدفان عامان للرقابة احملاسهية وأربع أهداف تشغيلية فاكأهداف العامة هي محاية‬
‫اكأصول والتأكد من توفر الثقة ابلدفاتر‪ ،‬أما اكأهداف التشغيلية فهي التصريح أبداء العمليات وأداءها فعال وقيد‬
‫العمليات والوصول إىل اكأصول ومقارنة اكأصول واحملاسهة عنها‪.‬‬

‫‪ ‬نظام الضبط الداخلي‪ :‬فيما خيص نظام اللهط الداخلي فيعترب مدقق احلساابت مسئوال عن فبص وتغيري أنظمة‬
‫اللهط الداخلي‪ ،‬كما هو معروف أن نظام اللهط الداخلي هو أنظمة اللهط والرقابة على العمليات اليومية للمؤسسة‬

‫‪ 1‬مسعود صديقي‪ ،‬دور نظام الرقابة الداخلية يف تفعيل األداء احملاسيب للمسسسة االقتصادية‪ ،‬امللتقى الوطين اكأول حول "املؤسسة االقتصادية اجلزائرية و حتدايت املناخ‬
‫االقتصادي اجلديد"‪،‬جامعة قاصدي مرابح‪ ،‬ورقلة‪ 23/22 ،‬أفريل ‪.2003‬ص ‪83‬‬
‫‪ 2‬محاد طارق عهد العال‪ ،‬موسوعة معايري املراجعة ‪:‬شرح معايري املراجعة الدولية واألمريكية و العربية‪ ،‬اجلزء الثاين ‪:‬الرقابة الداخلية و أدلة اإلثهات‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬مصر‪،2004‬‬
‫ص‪.51‬‬
‫‪ 3‬مسعود صديقي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪83‬‬
‫‪ 4‬ثناء علي القهاين‪ ،‬الرقابة احملاسبية الداخلية يف النظامني اليدوي و اإللكرتوين‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية ‪-‬مصر‪ ،2004 ،‬ص‪04‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫والذي يؤدي إىل أن عمل أي موظف يت إكماله والتبقق من صبته من قهل موظف أخر حيث أن ذلك يؤدي إىل‬
‫اكتشاف اكأخطاء والغش بسهولة‪ ،‬ومبا أن مدقق احلساابت مسؤول عن عملية اكتشاف اكأخطاء والغش واالختالس فإنه‬
‫بذلك يعترب مسؤول فبص نظام اللهط الداخلي‪.1‬‬
‫‪2‬‬
‫اثنيا‪ :‬أهداف نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫إن اهلدف العام لنظام الرقابة الداخلية هو مساعدة املنشأة وخدمتها يف حتقق أهدافها‪ ،‬وبتبقق ذلك من خالل املسامهة‬

‫فيتبقق اكأهداف التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬تنظ املشروع وحتديد السلطات والصالحيات واملسؤوليات (ما يعكسه اهليكل والوصف الوظيفي)؛‬
‫‪ .2‬محاية أصول املشروع من االختالس أو استخدامها يف غري ما خصصت له؛‬
‫‪ .3‬تقيي املخاطر وحتديد مدى إدراك اإلدارة هلا وكفاءهتا يف إدارة هذه املخاطر؛‬
‫‪ .4‬التأكد من دقة املعلومات احملاسهية واملالية وتوقيتها حىت ميكن االعتماد عليها يف رس السياسات واختاذ القرارات‬
‫اإلدارية؛‬
‫‪ .5‬رفع مستوى الكفاءة اإلنتاجية؛‬
‫‪ .6‬تشجيع االلتزام ابلسياسات والتعليمات والقوانني الداخلية واخلارجية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬مقومات وإجراءات نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫اوال‪ :‬مقومات نظام الرقابة الداخلية‬

‫تعترب مقومات نظام الرقابة الداخلية كاكأعمدة داخل املهىن فقوة هذه اكأعمدة تعكس قوة وفعالية هذا النظام و العكس‬

‫صبيح‪ ،‬لذلك سنتطرق إىل مقوماته يف العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ )1‬اهليكل التنظيمي‪:‬‬
‫يعترب اهليكل التنظيمي املرلة العاكسة لشكل و طهيعة الوظائف يف املؤسسة‪ ،‬فمن مثة يرتج كيفية بسط الرقابة الداخلية‬

‫داخلها‪ ،‬لذلك جيب أن نراعي يف تصميمه العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ -‬حج املؤسسة؛‬

‫‪ -‬طهيعة النشاط؛‬

‫‪ -‬تسلسل االختصاصات؛‬

‫‪ 1‬مرمي عهد القوي‪ ،‬املراجعة اخلارجية كأداة لتقييم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬مذكرة ماسرت ختصص تدقيق حماسيب‪ ،‬جامعة الشهيد محه خللر‪ ،‬الوادي‪ ،2015/2014 ،‬ص‪.49‬‬
‫‪ 2‬مجال الطرايرة ‪ ،‬حماسب الدويل عريب قانوين معتمد ‪ ، ACPA‬طهعة ‪ ، 2013‬صفبة ‪64‬‬
‫‪ 3‬مسعود صديقي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪85-84‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -‬حتديد املديرايت؛‬

‫‪ -‬حتديد املسؤوليات و تقسي العمل؛‬

‫‪ -‬الهساطة و املرونة؛‬

‫‪ -‬مراعاة االستقاللية بني املديرايت (اليت تقوم ابلعمل ليست هي اليت حتتفظ ابكأصول‪ ،‬و ليست هي اليت تقوم مبباسهة‬

‫اكأصول)‪.‬‬

‫‪ )2‬نظام املعلومات احملاسبية‪:‬‬


‫يعترب نظام املعلومات احملاسهية السلي أحد أه املقومات اكأساسية لنظام الرقابة الداخلية الفعال‪ ،‬فنظام املعلومات‬

‫احملاسهية الذي يعمل وفق طرق واضبة منصوص عليها قانوان و تستجيب إىل وضعية و طهيعة نشاط املؤسسة‪ ،‬و ضمن منط‬

‫املعاجلة اآللية املتبك فيها‪ ،‬و يعتمد على جمموعة متكاملة من الدفاتر و السجالت احملاسهية و دليل للبساابت يراعى يف‬

‫تصميمه تيسري إعداد الرقابة الداخلية أبقل جهد ممكن و أبكثر دقة ممكنة يكون أحد املقومات املدعمة لنظام الرقابة‬

‫الداخلية‪ ،‬جيب أن يتلمن هذا الدليل احلساابت الالزمة و الكافية لتمكني اإلدارة من أداء مهمتها الرقابية على العمليات ‪،‬‬

‫ولتمكني احملاسب من الفصل بني العناصر املتعلقة ابلنفقــات االستثماريـة والنفقات االستهالكية‪ ،‬انطالقا مما سهق جيب أن‬

‫يكون نظام املعلومات احملاسهية وسيلة لتبقيق ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الرقابة على سجالت التشغيل وتنفيذ العمليات‪ ،‬إذ أن هذه السجالت متثل مصادر الهياانت وتدفقها؛‬

‫‪ -‬تهويب الهياانت ووضع دليل مهوب للبساابت؛‬

‫‪ -‬تصمي السجالت احملاسهية بطريقة مناسهة للرقابة‪.‬‬

‫بغية دع نظام الرقابة الداخلية جيب أن يتوافر نظام املعلومات احملاسهية على العناصر اآلتية لذلك سوف نتطرق إىل‬

‫العناصر املكملة لذلك‪:‬‬

‫‪ -‬وجود مستندات داخلية كافية لتغطية كافة أوجه النشاط‪ ،‬كما توضح املسؤوليات (تكون مرقمة تسلسليا)‬

‫‪ -‬وجود دليل لإلجراءات والسياسات احملاسهية (يوضح الطرق اليت تتهع ملعاجلة العمليات)؛‬

‫‪ -‬إعداد موازانت ختطيطية تفصيلية للعمليات ومتابعة تنفيذها؛‬

‫‪ -‬وجود نظام تكاليف فعال (لقياس اكأداء الفعلي)‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ )3‬إجراءات تفصيلية‪:‬‬
‫إن العمل التسلسلي للوظائف املختلفة داخل املؤسسة يدعو إدارة هذه اكأخرية إىل طرح إجراءات تفصيلية لتنفيذ‬

‫الواجهات على مستوى املديرايت املختلفة‪ ،‬حبيـث ال يقـوم شخـص واحـد ابلرتخيص ابلعمل واالحتفاظ ابكأصل ومسك‬

‫السجالت‪ ،‬ويف هذا اإلطار ينهغي على اإلدارة حتديد نوع وكيفية القيام ابلعملية داخل كل مديرية مما يسمح بعدم تداخل‬

‫املهام وخلق رقابة ذاتية أو تلقائية أثناء تنفيذ العملية وذلك بواسطة ما حيققه موظف من رقابة على موظف لخر‪ ،‬إن هذا‬

‫املقوم يسمح من تقليل فرص التالعب والغش واخلطأ وميكن نظام الرقابة الداخلية من حتقيق أهدافه‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫اختيار املوظفني األكفاء‪:‬‬

‫مما ال شك فيه أن العامل الكفء يلعب دورا مهما يف إجناح وحتقيق مهتغيات املؤسسة‪ ،‬لذلك يعترب هذا العامل أحد‬

‫املقومات اكأساسية اليت يرتكز عليهـا نظـام الرقابة الداخلية يف حتقيق أهدافه‪ ،‬فهدون العاملني املدربني واحلريصني على أداء‬

‫أعماهل وفق ما رمسته اخلطة العامة للمؤسسة ال ميك ن أن حنصل على نظام للرقابة الداخلية الفعالة‪ .‬يراعى يف اختيار املوظفني‬

‫العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬شهادات يف ميدان العمل؛‬

‫‪ -‬خربة متكنه من التبك يف وظيفته؛‬

‫‪ -‬االلتزام ابلسياسات املرسومة؛‬

‫‪ -‬احرتام نظام التدريب‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫‪ )4‬رقابة األداء‪:‬‬
‫تعمل إدارة املؤسسة من خالل حتديد أهدافها بوضوح يف اخلطة املرسومة على حتقيق هذه اكأهداف بفعالية و مبا يكفل‬

‫االلتزام بسياستها‪ ،‬غري أن االلتزام مبستوايت اكأداء قد ال يدوم طويال مما ينتج احنرافات عن املستوايت املرسومة‪ ،‬لذلك ينهغي‬

‫دراسة و وضع إجراءات كفيلة بتصبيبه و تتمثل يف اآليت‪:‬‬

‫‪ .1‬الطريقة املباشرة و تكون ابلتدخل املهاشر من املسؤول على العمل الذي ينفذه أعوانه؛‬
‫‪ .2‬الطريقة غري املباشرة و تكون ابستعمال اكأدوات املختلفة للرقابة (ميزانيات تقديرية‪ ،‬تكاليف معيارية)‪.‬‬

‫‪ 1‬مسعود صديقي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪85‬‬


‫‪ 2‬مسعود صديقي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪86-85‬‬
‫‪ 3‬مسعود صديقي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.86‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ )5‬استخدام كافة الوسائل اآللية‪:‬‬
‫إن استعمال اآللة احلاسهة و أتليه العمل احملاسيب إبدخال اإلعالم اآليل‪ ،‬من شأنه أن يدع نظام الرقابة الداخلية من‬

‫حيث أن هذه التأليه توفر اآليت‪:‬‬

‫‪ -‬دقة و سرعة املعاجلة؛‬


‫‪ -‬سهولة احلصول على املعلومات؛‬
‫‪ -‬محاية اكأصول بوجود برامج مساعدة؛‬
‫‪ -‬توفري الوقت؛‬
‫‪ -‬تدعي العمل بكفاءة؛‬
‫‪ -‬خفض تكلفة املعاجلة؛‬
‫‪ -‬التبك يف املعلومات‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)01-01‬يوضح مقومات نظام الرقابة الداخلية‬

‫مقومات نظام الرقابة الداخاية‬

‫املقومات احملاسبية‬ ‫املقومات االدارية‬

‫‪ o‬نظام حماسيب سليم‪.‬‬ ‫‪ o‬هيكل تنظيمي كفء‪.‬‬


‫‪ o‬الوسائل االلكرتونية املستعملة‪.‬‬ ‫‪ o‬كفاءة املوظفيني‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ o‬اجلرد الفعلي لالصول‪.‬‬ ‫‪ o‬مستوايت و معايري االداء السليم‪.‬‬
‫‪ o‬املوزاانت التخطيطية‪.‬‬ ‫‪ o‬وجود قسم املراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ o‬نظام التكاليف الفعال‬ ‫‪ o‬سياسات و اجراءات محاية االصول‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني اعتمادا على – بديرة فارس‪،‬بيطار هباء الدين‪ ،‬دور الرقابة الداخلية يف حتسني أداء املؤسسة‪ ،‬مذكرة‬

‫خترج شهادة ماسرت تدقيق و حماسهة ‪،‬جامعة حممد بوضياف املسيلة ‪،‬دفعة ‪،2018‬ص‪-14‬ص‪.17‬‬

‫‪ 1‬مجال الدين بوسعيود‪ ،‬حماولة دراسة واقع تقييم املراجع اخلارجي لنظام الرقابة الداخلية‪ ،‬مذكرة ماجستري يف دراسات حماسهية‪ ،‬جهائية وتدقيق‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،2014/2013 ،3‬‬
‫ص‪.92‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫اثنيا‪ :‬إجراءات نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫ميكن تقسي اإلجراءات التنفيذية اليت حتقق خصائص وأسس الرقابة الداخلية إىل إجراءات عامة‪ ،‬إدارية وحماسهية‬

‫موضبة كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬اإلجراءات العامة‪:‬‬

‫التأمني على ممتلكات وموجودات املؤسسة؛‬ ‫‪‬‬


‫مراقهة سليمة للربيد الوارد والصادر ومتاشي السلطات مع املسؤوليات؛‬ ‫‪‬‬
‫توفري الرقابة املزدوجة على العمليات اهلامة مثل ‪:‬توقيع الشيكات؛‬ ‫‪‬‬
‫توفري املدققة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬اإلجراءات اإلدارية‪:‬‬

‫حتديد اختصاصات اإلدارات واكأقسام املختلفة وخطوات كل عملية؛‬ ‫‪‬‬


‫توزيع الواجهات لعدم انفراد موظف بعملية بكاملها ورقابة عمله من موظف لخر؛‬ ‫‪‬‬
‫توزيع املسؤوليات بوضوح لتبديد تهعية اإلمهال أو اخلطأ؛‬ ‫‪‬‬
‫تقسي العمل والفصل بني الوظائف وتنظي اكأقسام حسب طهيعة عمل كل قس ؛‬ ‫‪‬‬
‫توقيع املوظفني على السندات اليت أعدوها كإثهات قيامه هبذا العمل؛‬ ‫‪‬‬
‫إخراج املستندات من أصل وعدة صور طهق اكأصل وألوان خمتلفة لكل إدارة صورة ذات لون؛‬ ‫‪‬‬
‫تنقالت املوظفني من حني آلخر مبا ال يتعارض مع سري العمل؛‬ ‫‪‬‬
‫ضرورة إعطاء كل موظف إجازته السنوية يف أوقاهتا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .3‬اإلجراءات احملاسبية‪:‬‬

‫إثهات العمليات دفرتاي وقت حدوثها وتسوايت دورية لكشوف الهنوك وغريها من الدفاتر؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم إثهات أي مستند إال بعد اعتماده واملوافقة عليه ومؤيد بواثئقه؛‬ ‫‪‬‬
‫مدققة عمل موظف بواسطة موظف لخر واستعمال اآلالت احلاسهة لسرعة اإلجناز؛‬ ‫‪‬‬
‫استخدام وسائل التوازن احلسايب الدورية وموازين التدقيق وحساابت الرقابة؛‬ ‫‪‬‬
‫اجلرد املفاجئ الدوري للنقدايت والهلاعة والتثهيتات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫يعترب تقيي نظام الرقابة الداخلية مرحلة مهمة من مراحل عملية املدققة‪ ،‬كما مت ختصيص معيار من املعايري املتعارف عليها‬

‫واملقهولة عموما لتقيي نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬وأتيت أمهية تقيي نظام الرقابة الداخلية من أهنا تسمح بتبديد نطاق عملية املدققة‪.‬‬

‫‪ 1‬مجال الدين بوسعيود‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.94-93‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬خطوات تقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫ومير تقيي نظام الرقابة الداخلية خبمسة مراحل أساسية تتمثل يف‪:‬‬

‫أ‪ :‬دراسة نظام الرقابة الداخلية وفهمه‪:‬‬

‫وتنطلق هذه اخلطوة من مكوانت هيكل الرقابة الداخلية حيث جيب دراسة وفه كل مكون من مكوانت الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫وتعترب هذه اخلطوة هي بداية دراسة وتقيي نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬وعموما جيب دراسة وفه العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬فهم بيئة الرقابة‪:‬‬


‫جيب على مدقق احلساابت بداية التعرف على املؤسسة اخلاضعة للمدققة وعلى الظروف الهيئية اليت تعمل هبا قهل الهدء‬

‫يف عملية املدققة‪ ،‬إذ جيب عليه احلصول على معلومات كافية على اجتاهات اإلدارة وجملس اإلدارة ومدى اهتمامه بتفعيل نظام‬

‫الرقابة الداخلية وتطويره ومدى وجود جلنة مدققة مشكلة من قهل جملس اإلدارة‪ ،‬ومدى قيامه بتنسيق اجلهود بني املدقق الداخلي‬

‫و اخلارجي و اكأخذ بتوصياهت ‪. 1‬‬

‫كما يتوجب على مدقق احلساابت أيلا احلصول على نسخ من الواثئق والنظام اكأساسي وحماضر اجتماعات جملس‬

‫اإلدارة ومناذج من توقيعات املسؤولني ونسخ من العقود واالتفاقيات اليت أبرمتها املؤسسة مع اآلخرين فلال عن أي واثئق أخرى‬

‫ويقوم حبفظ كل تلك الواثئق يف ملف يسمى امللف الدائ والذي مت التطرق له يف الفصل اكأول‪ ،‬و الذي يعد مبثابة مرجعا عاما‬
‫‪2‬‬
‫ملدقق احلساابت‪.‬‬

‫‪ .2‬فهم تقييم املخاطر‪:‬‬


‫حيصل املدقق على معرفة بعملية تقيي خماطر اإلدارة عن طريق حتديد كيفية حتديد اإلدارة للمخاطر املالئمة إلعداد التقارير‬

‫املالية‪ ،‬وتقيي جوهرية واحتمال حدوثها وتقرير التصرفات املطلوبة لدراسة املخاطر‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫وتعترب الطرق اكأكثر شيوعا للبصول على مثل ذلك الفه يف قوائ االستقصاء وإجراء االستفسارات واملناقشات مع اإلدارة‪.‬‬

‫‪ 1‬زايد أمني زيدان‪ ،‬تقييم أنظمة الرقابة الداخلية يف اجلامعات اخلاصة األردنية‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية إدارة املال و اكأعمال‪ ،‬جامعة لل الهيت‪ ،‬اكأردن‪ ،2000 ،‬ص‪42‬‬
‫‪ 2‬إدريس أمني اشتيوي‪ ،‬املراجعة ‪:‬معايري و إجراءات‪ ،‬الدار اجلماهرية للنشر و التوزيع‪ ،‬ليهيا‪ ، 1999 ،‬ص ‪100‬‬
‫‪ 3‬أمني السيد أمحد لطفي‪ ،‬التطورات احلديثة يف املراجعة‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬مصر‪ ، 2004 ،‬ص ‪.63‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ .3‬فهم أنشطة الرقابة‪:‬‬
‫حيصل املدققون على فه بيئة الرقابة وتقيي املخاطر بطريقة مماثلة يف أغلب عمليات املدققة‪ ،‬إال أن حصول املدقق على‬

‫فه أنشطة الرقابة خيتلف من عملية كأخرى بشكل ملبوظ‪ ،‬فهالنسهة للمؤسسة صغرية احلج تكون أنشطتها حمدودة مقارنـة مـع‬

‫املؤسسات كهرية احلج ‪.‬‬

‫وجيب على املدقق أن حيدد أنشطة الرقابة الداخلية املقررة اليت من املرجح أن متنع أو تكتشف التبريفات‬

‫اجلوهرية يف أتكيدات الرقابة الداخلية‪ ،‬وبعض املدققون ينظرون إىل تلك اكأنشطة الرقابية أبهنا متثل القوة بينما يشار إىل املواقف‬

‫اليت تسمح لألخطاء أو املخالفات أن حتدث أو تظل بدون اكتشاف مبواطن ضعف‪ ،‬وقد قام بعض املدققون بتطوير قوائ‬

‫إختهارية أو مصفوفات لألخطاء واملخالفات اليت ميكن أن حتدث بكل أتكيد ابلرقابة الداخلية‪ .‬وال شك أن املعرفة اليت يكتسهها‬

‫املدقق خبصوص وجود أو غياب اكأنشطة الرقابية عند القيام إبجراءات فه املكوانت‬

‫اكأخرى للرقابة الداخلية‪ ،‬ميكن أن تكون ذات قيمة كهرية يف حتديد ما إذا كان ختصيص عناية إضافية لنظام الرقابة الداخلية‬

‫ضروري حىت يكون املدقق قادرا على ختطيط عملية املرجعة‪.‬‬

‫‪ .4‬فهم و دراسة نظام املعلومات احملاسيب‪:‬‬


‫يقوم مدقق احلساابت بدراسة و فه الرقابة الداخلية احملاسهية من خالل تقسي اكأنشطة احملاسهية إىل دورات ومن مث‬

‫متابعة عينات للنشاط من أوهلا إىل لخرها‪ ،‬وتسمى ابختهارات املرور العابر‪ ،‬ويعد هذا اإلجراء مبثابة دراسة للمسار املستندي‬

‫والذي يعد من أه وسائل الرقابة الوقائية يف نظ املعلومات احملاسهية‪ ،‬ويشري الواقع العملي أن لكل صناعة عدد معني من دورات‬
‫‪2‬‬
‫العمليات‪ ،‬ولكنها ميكن أن تشرتك مجيعها يف الدورات اخلمس التايل‪:‬‬

‫دورة املبيعات‪/‬اإليرادات‪ :‬وتشمل اإلجراءات والسياسات املتهعة وتقسي اكأعمال والواجهات حبيث ال يقوم‬ ‫‪.1.4‬‬
‫شخص واحد بعمل أكثر من خطوة‬

‫‪ .2.4‬دورة املشرتايت‪/‬النفقات‪ :‬وتشمل إجراءات شراء الهلاعة أو اخلدمات واملوجودات‪.‬‬

‫‪ .3.4‬دورة اإلنتاج واالستثمار‪ :‬وتشمل إجراءات ختزين املواد وصرف املواد لإلنتاج وتوزيع عناصر تكلفة اإلنتاج على‬
‫الهلاعة املصنعة‪ ،‬واحتساب قيد تكلفة الهلاعة املهاعة‪.‬‬

‫‪ 1‬أمني السيد أمحد لطفي‪ ،‬مرجع سابق ‪65-64‬‬


‫‪ 2‬مجال الدين بوسعيود‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.100‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ .4.4‬دورة الرواتب و األجور‪ :‬وتشمل اإلجراءات املتعلقة بتعيني وفصل املوظفني وحتديد الرواتب واكأجور وعمل‬
‫كشوفات الرواتب واالقتطاعات وإجراءات دفع الرواتب‪.‬‬

‫‪ .5.4‬الدورة املالية‪ :‬وتشمل ختويل احلصول على مصادر رأس املال‪.‬‬

‫‪ .5‬فهم عملية املتابعة واملراقبة‪:1‬‬


‫تتمثل املعرفة اكأكثر أمهية اليت حيتاجها املدقق لفه عملية املتابعة يف اكأنواع الرئيسية كأنشطة املتابعة اليت تستخدمها‬

‫املؤسسة ابإلضافة إىل كيف ميكن استخدام تلك اكأنشطة يف تعديل إجراءات الرقابة الداخلية عندما يكون ذلك ضروراي‪ ،‬وال‬

‫شك أن املناقشات مع اإلدارة تعترب الطريقة الشائعة للبصول على مثل ذلك الفه ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ب‪ :‬التقييم املبدئي لنظام الرقابة الداخلية‬

‫بعد دراسة وفه نظام الرقابة الداخلية ومن خالل تقسي النشاط احملاسيب إىل دورات يكون مدقق احلساابت قد أكمل‬

‫الدراسة اكأولية‪ ،‬وبذلك يتمكن من حتديد أنظمة الرقابة الداخلية اليت ميكن االعتماد عليها لزايدة كفاءة وفعالية املدققة بعد‬

‫تسجيل وحتديث اكأنظمة‪ ،‬والتأكد من صبة العمليات من خالل اختهارات املطابقة بعد حتديد طهيعتها وتوقيتها ونطاقها‪ ،‬ويت‬

‫التقيي املهدئي للنظام ملعرفة ما إذا كان ميثل قاعدة ميكن االعتماد عليها والوثوق هبا عند إعداد احلساابت اخلتامية وحتلري الرقابة‬

‫الداخلية‪ ،‬فإذا كان نظام الرقابة الداخلية فعاال وجب على املدقق حينئذ إجراء االختهارات اجلوهرية مع مالحظة أن التقيي يف هذه‬

‫املرحلة هو تقيي أويل مبعىن أنه حيتاج إىل أتييد أو تعزيز عن طريق إجراء االختهارات التفصيلية الالحقة ‪.‬‬

‫ويرى بعض الهاحثني أنه بناءا على حتليل اإلجاابت واملالحظات اليت مت احلصول عليها يف اخلطوة اكأوىل ميكن التوصل إىل توقعات‬

‫حول كفاءة وفاعلية النظام ملنع اكأخطاء أو عدم قدرته على اكتشاف اكأخطاء‪ ،‬وهنا يكون البد من تعديل برانمج االختهارات‬

‫وتوسيع العينة‪ ،‬ويكون التقيي املهدئي ابلنسهة لكل نشاط رئيسي للتأكد من وجود عناصر الرقابة الداخلية اخلمسة ابلنسهة لكل‬

‫هدف من أهداف النظام الرقايب‪.‬‬

‫ج‪ :‬التقييم التفصيلي لنظام الرقابة الداخلية‬


‫يواصل مدقق احلساابت دراسته وتقييمه لنظام الرقابة الداخلية إذا أسفرت الدراسة والتقيي املهدئي عن إمكانية اإلعتماد‬

‫على هذه النظ وينصب جل اهتمامه يف هذه اخلطوة على تقيي اكأساليب الرقابية املوضوعة من قهل اإلدارة واليت هدفها منع‬

‫حدوث اكأخطاء واكتشافها و تصبيبها‪ ،‬وذلك للتأكد من أهنا تعمل كما هو خمطط هلا‪ ،‬اكأمر الذي يرتتب عليه حتديد مواطن‬

‫‪ 1‬مجال الدين بوسعيود‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.101‬‬


‫‪ 2‬ايسني العيسى‪ ،‬تدقيق احلساابت بني النظرية و التطبيق‪ ،‬جملة املدقق‪ ،‬مجعية مدققي احلساابت القانونيني اكأردنيني‪ ،‬العددان‪ ،34-35‬ص‪..20‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫القوة واللعف يف النظام‪ ،‬ومن مث حتديد مدى وطهيعة إجراءات املدققة الالزمة تهعا لذلك‪ .‬ويقوم املدقق ابلتقيي التفصيلي للرقابة‬
‫‪1‬‬
‫الداخلية احملاسهية لكل نوع رئيسي من العمليات واكأصول املرتهطة هبا إبتهاع اخلطوات التالية‪:‬‬

‫اكأخذ يف االعتهار كافة أنواع الغش واكأخطاء احملتمل حدوثها؛‬ ‫‪‬‬


‫حتديد اإلجراءات الرقابية احملاسهية اليت تكفل منع أو اكتشاف مثل هذا النوع من اكأخطاء أو الغش؛‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من وجود اإلجراءات الرقابية اللرورية ومن سالمة تنفيذها؛‬ ‫‪‬‬
‫تقيي مجيع نقاط اللعف احملتملة‪ ،‬وتعين مجيع أنواع اكأخطاء والغش احملتمل حدوثها واليت ال تغطيها إجراءات الرقابة‬ ‫‪‬‬
‫املوجودة فعال‪.‬‬

‫ويت تنفيذ اخلطوات (‪1‬و‪ )2‬عن طريق وسائل دراسة وتقيي الرقابة الداخلية واليت سنتطرق إليها الحقا‪ ،‬بينما تنفذ‬

‫اخلطوة (‪ )3‬عن طريق اختهارات االلتزام يف حني تنفذ اخلطوة (‪ )4‬يف التقيي النهائي الذي يعترب اخلطوة اخلامسة لتقيي نظام الرقابة‬

‫الداخلية‪.‬‬

‫د‪ :‬اختبار االلتزام‬

‫هتدف هذه اخلطوة التبقق من أن أساليب الرقابة يف املؤسسة تطهق بنفس الطريقة اليت وضعت هبا‪ ،‬وأن املوظفني يف‬

‫املؤسسة ملتزمون بتطهيق إجراءات وأساليب الرقابة‪ ،‬وجيب على إدارة املنشأة أن حتث املوظفني على االلتزام هبذه اإلجراءات‬

‫واكأساليب عن طريق تدريهه و أداء املهام املخصصة لكل واحد منه ‪ ،‬لكي يكون على عل اتم مبسؤولياته وما هو املطلوب‬

‫منه‪.2‬‬

‫وحسب" توماس وهنكي "فإن أداء اختهارات االلتزام يت بعد االنتهاء من الدراسة والتقيي املهدئي وتوثيق نظام الرقابة‬

‫الداخلية واقتناع مدقق احلساابت بكفاية مواطن قوة النظام اليت ميكن االعتماد عليها‪ ،‬وأن هذه االختهارات تصم هبدف التأكد‬

‫من وجود مواطن قوة للنظام الرقايب فعال ومن أن الشركة تتهع تعليمات وسياسات وإجراءات النظام املوجودة يف دليل اإلجراءات أو‬

‫اليت تعرف عليها املدقق من خالل استفساراته مع موظفي الشركة‪ ،‬وتساعد هذه االختهارات املدقق يف اختاذ قراره النهائي خبصوص‬

‫مدى اعتماده على نظام الرقابة الداخلية‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫يوسف حممد جربوع‪ ،‬مراجعة احلساابت بني النظرية و التطبيق‪ ،‬الطهعة اكأوىل‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان ‪-‬اكأردن‪ ،2008 ،‬ص‪.23‬‬
‫‪ 2‬غسان فالح املطارنة‪ ،‬تدقيق احلساابت املعاصر ‪-‬الناحية النظرية‪ ،‬الطهعة اكأوىل‪ ،‬دار املسرية للنشر‪ ،‬عمان ‪-‬اكأردن‪ ،2006 ،‬ص‪.215‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ .‬ولـي تومـاس‪ ،‬امرسـون هنكـي‪ ،‬املراجعدة بدني النظريدة و التطبيدق‪ ،‬تعريـب ومراجعـة أمحـد حامـد حجـاج‪ ،‬كمـال الـدين سـعيد‪ ،‬الكتـاب االول‪ ،‬دار املـريخ للنشـر‪ ،‬الـرايض ‪-‬اململكـة‬
‫العربية السعودية‪ ،2006،‬ص‪.395‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫وهتت اختهارات االلتزام ابلدرجة اكأوىل بثالثة عوامل من أساليب الرقابة‪:1‬‬

‫‪ ‬تكرار القيام إبجراءات الرقابة اللرورية ‪:‬قهل أن يتقرر االعتماد على أساليب الرقابة الداخلية ومن مث ختفيض اختهارات‬
‫التبقق جيب أن يكون قد مت االلتزام ابإلجراءات املعدة مقدما‪ ،‬ومن أمثلة اختهارات االلتزام فبص عينة من صور فواتري‬
‫الهيع للتأكد من أن كال منها قد وقعت مبا يفيد اعتماد االئتمان‪.‬‬
‫‪ ‬جودة تنفيذ إجراءات الرقابة وحىت مع تنفيذ إجراء الرقابة‪ ،‬فقد يكون من اللروري اجنازه بطريقة معينة كأهنا هي الطريقة‬
‫الصبيبة‪ ،‬وميكن اختهار جودة إجراءات الرقابة الداخلية‪ ،‬على سهيل املثال‪ ،‬مبناقشة مدير االئتمان عن املعايري اليت‬
‫استخدمها اليت عند اعتماد املهيعات اآلجلة وفبص تفاصيل املستندات‪.‬‬
‫‪ ‬اكأفراد الذين يقومون إبجراء الرقابة ‪:‬جيب أن يكون الشخص املسؤول عن إجراء الرقابة مستقال عن الوظائف اليت ال‬
‫جيوز ضمها إىل عمله وذلك لتصهح الرقابة فعالة‪.‬‬

‫ويتبقق ذلك عن طريق الفصل بني الواجهات‪ ،‬واملثال على ذلك‪ ،‬هو تقسي الواجهات بني تداول املتبصالت النقدية‬

‫وتسجيل العمليات يف دفرت يومية املقهوضات النقدية‪ ،‬وميكن اختهار التوقيعات على املستندات لتبديد اكأفراد الذين أجنزوا اإلجراء‬

‫املعني‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬التقييم النهائي لنظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫بعد انتهاء املدقق من فبص وفه نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬جيب عليه إجراء تقيي هنائي ملا توصل إليه‪ ،‬والغرض اكأساسي‬

‫من هذه اخلطوة هو وضع اللمسات اكأخرية للمرحلة اكأوىل من مراحل املدققة امليدانية‪ ،‬نظرا كأن جزءا كهريا من املراحل الهاقية‬

‫يتعلق ابالختهارات الشاملة لألرصدة الظاهرة ابحلساابت اخلتامية وامليزانية‪ ،‬وهذا التقيي له داللة كهرية يف حتديد نطاق االختهارات‪،‬‬

‫فيت توسيع إجراءات املدقق يف املناطق اليت يكون فيها النظام ضعيفا‪.‬‬

‫وبصفة عامة بعد أن يقوم املدقق اخلارجي بكل اخلطوات السابقة يصل إىل أحد االستنتاجات التالية‪:2‬‬

‫‪ ‬سالمة وصبة نظام الرقابة الداخلية نفسه مع تطهيق املؤسسة تطهيقا كامال إلجراءاته وتعليماته‪ ،‬ويف هذه احلالة يتوجب‬
‫على مدقق احلساابت القيام أبداء عدد حمدود من االختهارات اكأساسية ملدققة العمليات‪ ،‬وأرصدة الرقابة الداخلية‬
‫هبدف أتييد رأيه عن هذه الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬سالمة و صبة نظام الرقابة الداخلية وعدم سالمة تطهيقه‪ ،‬ويف هذه احلالة يقوم ابلتأكد من أن ذلك ال يؤدي إىل‬
‫حدوث أخطاء جوهرية يف التقارير املالية‪ ،‬فإذا كان كذلك استمر يف عملية املدققة دون احلاجة لزايدة عدد االختهارات‬
‫اكأساسية‪ ،‬أما إذا كان عدم تطهيق النظام يؤدي إىل حدوث أخطاء جوهرية فإنه يتوجب على مدقق احلساابت تكثيف‬
‫عدد االختهارات اكأساسية حىت يعوض ضعف النظام‪.‬‬

‫‪ 1‬غسان فالح املطارنة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.216-215‬‬


‫‪ . 2‬ولي توماس‪ ،‬امرسون هنكي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.396-395‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬ضعف تصمي نظام الرقابة الداخلية نفسه‪ ،‬فلال عن عدم التزام املؤسسة إبجراءات وتعليمات الرقابة الواردة يف النظام‪،‬‬
‫ففي هذه احلالة ملدقق احلساابت اخليار إما أن ينسبب من عملية املدققة أو ميتنع عن إبداء رأيه على الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)02-01‬يوضح خطوات تقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫خطوات تقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫فهم بيئة الرقابة‬ ‫دراسة نظام الرقابة وفهمه‬

‫فهم تقييم املخاطر‬ ‫التقييم املبدئي لنظام الرقابة الداخلية‬

‫فهم أنشطة الرقابة‬ ‫التقييم التفصيلي لنظام الرقابة الداخلية‬

‫فهم ودراسة نظام املعلومات احملاسيب‬ ‫اختبار االلتزام‬

‫فهم عملية املتابعة واملراقبة‬ ‫التقييم النهائي لنظام الرقابة الداخلية‬

‫املصدر‪ :‬اعتمادا على سلي كاتب‪ ،‬مذكرة ماسرت ختصص تدقيق و مراقهة التسيري‪ ،‬مسامهة مدقق احلساابت يف تعزيز الثقة يف‬

‫نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسات االقتصادية‪ ،‬جامعة قاصدي مرابح‪ ،‬ورقلة‪ ,2019،‬ص‪.30‬‬

‫الفرع اخلامس‪ :‬تقدير املخاطر يف نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬

‫لقد اوضبت معايري التدقيق فيما خيص املعيار رق (‪ )400‬واخلاص بتقدير املخاطر والرقابة الداخلية والصادر عن جملس‬

‫معايري التدقيق واللمان الدويل (‪ )IAASB‬على ان خماطر التدقيق تتكون مما يلي‪.1‬‬

‫‪ .01‬املخاطر املالزمة "اجلوهرية" (‪:)Inherent Risk‬فقد نص املعيار على انه على مدقق احلساابت تقدير املخاطر‬
‫املالزمة على مستوى الهياانت املالية‪ .‬وعند تطوير برانمج التدقيق‪ ،‬فانه على املدقق ربط ذلك التقدير أبرصدة حساابت أساسية‬

‫‪1‬‬
‫‪-IFAC, IAASB, Hand Book, ISA, No. 400, opcit.223‬‬

‫‪22‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫وطائفة من املعامالت مبستوى التوكيدايت‪ ،‬او االفرتاض أبن املخاطر املالزمة مرتفعة ابلنسهة للتوكيدايت كذلك انه لتقدير املخاطر‬
‫املالزمة جيب على مدقق احلساابت تقيي عوامل عديدة منها‬
‫أ‪ -‬على مستوى البياانت املالية‪:‬‬
‫‪ -‬امانة االدارة‪.‬‬
‫‪ -‬خربة االدارة واملعرفة لديها والتغريات االدارية ‪.‬‬
‫‪ -‬اللغوط اليت تتعرض هلا االدارة‪.‬‬
‫‪ -‬طهيعة عمل املنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬العوامل املؤثرة على القطاع الذي تنتمي له املنشأة‪.‬‬
‫ب‪ -‬فيما خيص رصيد احلساابت واملعامالت‪.‬‬
‫‪ -‬قابلية الهياانت املالية للتبريف‪.‬‬
‫‪ -‬العمليات االساسية املعقدة واالحداث اليت ميكن أن تتطلب استخدام خهري‪.‬‬
‫‪ -‬االجتهاد الشخصي عند حتديد ارصدة احلساابت‪.‬‬
‫‪ -‬احتمالية تعرض اكأصول للخسارة أو االختالس‪.‬‬
‫‪ -‬امتام عمليات غري عادية ومعقدة‪ - .‬عمليات مل تت معاجلتها بطريقة عادية‪.‬‬
‫‪ -2‬خماطر الرقابة (‪ :)Control Risk‬ينص املعيار على أن خطر الرقابة هو االخطاء اليت ميكن أن حتدث يف رصيد‬
‫حساب معني او عمليات اما متفردة او جمتمعة مع اخطاء بياانت اخرى لعمليات او ارصدة‪ ،‬وهذا النوع من االخطاء ال ميكن‬
‫منعه او اكتشافه وتصبيبه يف الوقت املناسب بواسطة اكأنظمة احملاسهية والرقابة الداخلية‪ ،‬وفيما خيص خماطر الرقابة فانه جيب‬
‫)‪(1‬‬
‫على مدقق احلساابت اختاذ االجراءات التالية‬
‫ا‪ -‬أن يقوم بعملية التقدير اكأويل ملخاطر الرقابة عن طريق تقيي فعالية النظام احملاسيب ونظام الرقابة الداخلية مبنع حدوث معلومات‬
‫خاطئة اساسية او اكتشافها وتصبيبها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن يقوم املدقق بتوثيق وفه النظام احملاسيب ونظام الرقابة الداخلية اخلاص ابملنشأة وان يقوم بتقدير خماطر الرقابة‪.‬‬
‫ج‪ -‬ان يقوم مدقق احلساابت ابجراء اختهارات الرقابة للبصول على ادلة اثهات ختص فعالية النظام احملاسيب ونظام الرقابة‬
‫الداخلية وذلك للتبقق من تصمي هذه اكأنظمة وهل تعمل على منع او اكتشاف وتصبيح املعلومات اخلاطئة بشكل مالئ ‪.‬‬
‫د‪ -‬أن يقوم مدقق احلساابت بتبديد نوعية ادلة اإلثهات املالئمة وتوقيت احلصول عليها خاصة فيما خيص فصل الواجهات‪.‬‬
‫ه‪ -‬ان يقوم مدقق احلساابت قهل ختام عملية التدقيق تقدير مدى صبة خماطر الرقابة‪.‬‬

‫‪1-‬أيوب بوقرورة‪ ،‬حمماد عهاد العايل‪ ،‬مدى أتثري أخالقيات مهنة مدقق احلساابت على جودة املراجعة اخلارجية يف اجلزائر ‪ ،‬امللتقى حول أتهيل مهنة التدقيق ملواجهة اكأزمات املالية و‬
‫املشاكل احملاسهية املعاصرة للمؤسسات‪ ،‬جامعة عمار ثليجي‪ ،‬اكأغواط‪ ،‬يومي (‪2)0‬و ‪ 21‬نوفمرب ‪ ،2013‬ص ‪5‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -3‬خماطر االكتشاف(‪ :)Detection Risk‬لقد عرف جملس معايري التدقيق خماطر االكتشاف أبهنا املخاطر الناجتة عن‬
‫خطأ يف الهياانت وال ميكن اكتشافها من قهل املدقق عند اجراء االجراءات التفصيلية وقد تكون هذه االخطاء موجودة يف حساب‬
‫معني او عملية او جمموعة عمليات وقد تكون مع اخطاء اخرى لهياانت او ارصدة ‪.‬‬
‫هناك عدد من االعتهارات جيب على مدقق احلساابت اخذها يف احلسهان فيما خيص خماطر االكتشاف )‪:(1‬‬
‫‪ -‬طهيعة االجراءات اجلوهرية‪ ،‬كاستخدام اختهارات موجهة اىل اطراف مستقلة من خارج املنشأة بدال من اكأطراف داخل املنشأة‪.‬‬
‫‪ -‬نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ -‬توقيت اإلجراءات اجلوهرية‪ ،‬القيام ابالجراءات يف هناية الفرتة بدال من اجراءها يف موعد مهكر‪.‬‬
‫‪ -‬مدى االجراءات اجلوهرية‪ ،‬كاستعمال عينة حبج اكرب‪.‬‬

‫لشكل التايل يوضح العالقة املتهادلة بني مكوانت خماطر التدقيق )‪.(2‬‬

‫اجلدول رقم (‪ :)02-01‬يوضح العالقة بني مكوانت خماطر التدقيق‪.‬‬

‫تقديرات املدقق ملخاطر الرقابة‬


‫منخفض‬ ‫متوسط‬ ‫مرتفع‬
‫متوسط‬ ‫قليل‬ ‫اكأقل‬ ‫مرتفع‬
‫أعلى‬ ‫متوسط‬ ‫قليل‬ ‫متوسط‬ ‫تقديرات املدقق ملخاطر املالزمة‬
‫أعلى‬ ‫أعلى‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬
‫املصدر‪ :‬غسان فالح املطارنة‪ ،‬تدقيق احلساابت املعاصر ‪-‬الناحية النظرية‪ ،‬الطهعة اكأوىل‪ ،‬دار املسرية للنشر‪ ،‬عمان ‪-‬اكأردن‪،‬‬
‫‪ 2006‬ص‪.224‬‬
‫املساحات امللللة يف هذا اجلدول تتعلق مبخاطر االكتشاف‬
‫‪ -4‬املخاطر احملتملة نتيجة ضعف نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪3‬‬
‫ميكن أن حتدث نتيجة للعف نظ الرقابة الداخلية املخاطر التالية‪:‬‬

‫عدم صبة وسالمة الهياانت احملاسهية واملعلومات املطلوبة ابملنشاة ؛‬ ‫‪‬‬


‫احتمال تهاطؤ بعض املوظفني يف القيام بتالعب أو إخفاء بعض اكأخطاء؛‬ ‫‪‬‬
‫احتمال حدوث خمالفات لتعليمات ولوائح املنشاة أو حدوث خمالفات قانونية نتيجة عدم االلتزام هبذه اللوائح؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم تطهيق أحكام القانون القانونية السارية املفعول ابملنشاة؛‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1-‬غسان فالح املطارنة‪ ،‬تدقيق احلساابت املعاصر ‪-‬الناحية النظرية‪ ،‬الطهعة اكأوىل‪ ،‬دار املسرية للنشر‪ ،‬عمان ‪-‬اكأردن‪ 2006 ،‬ص‪.224‬‬
‫‪ 2-‬غسان فالح املطارنة‪ ،‬تدقيق احلساابت املعاصر ‪-‬الناحية النظرية‪ ،‬الطهعة اكأوىل‪ ،‬دار املسرية للنشر‪ ،‬عمان ‪-‬اكأردن‪ 2006 ،‬ص‪.224‬‬
‫‪3‬‬
‫انصر عهد العزيز مصلح ‪ ،‬اثر استخدام احلاسوب على أنظمة الرقابة الداخلية يف املصارف العاملة يف قطاع غزة ‪ ،‬رسالة ماجسرت ‪ ،‬جامعة غزة ‪ ،2007 ،‬ص‪.46‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬ضياع أصول املنشاة أو تعرضها للتلف وسوء االستخدام؛‬


‫‪ ‬عدم مشروعية أو صبة العمليات املسجلة ابلدفاتر ‪ ،‬وذلك لعدم كفاية املستندات املؤيدة هلا؛‬
‫‪ ‬تسجيل العمليات يف سجالت خطا لعدم وجود مستندات مرقمة مسهقا؛‬
‫‪ ‬اتساع حج عملية املدققة واستنفاذها لوقت طويل؛‬
‫‪ ‬احتمال حدوث حاالت تزوير وغش؛‬
‫تعارض وتداخل بن املسؤوليات أو السلطات وعدم الكفاية اإلنتاجية املطلوبة وابلتايل االحنراف عن اكأهداف املخططة‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة حول الموضوع‬

‫اطلع الهاحثان على عدد من الهبوث والدراسات املتاحة يف التدقيق احملاسيب اخلارجي وكذلك الرقابة الداخلية‪،‬‬

‫واتلح من خالل استعراض هذه اكأحباث والدراسات تركيز الكثري منها على دراسة مسؤوليات مدقق احلساابت ومهامه يف جانب‬

‫الرقابة احملاسهية‪ ،‬كما أهنا تركز على الرقابة الداخلية كمفاهي فقط وسيت عرض الدراسات السابقة على النبو التايل‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫الفرع األول‪ :‬الدراسات ابللغة العربية‬

‫‪ )1‬دراسة (معن حممد احلسن حامد العركي‪ ،1 )2021 ،‬بعنوان‪" :‬أتثري التدقيق اخلارجي على جودة معلومات الرقابة‬
‫الداخلية"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إىل التعرف على عملية دور التدقيق اخلارجي يف جوده معلومات الرقابة الداخلية ابلتطهيق على بنك فيصل‬

‫اإلسالمي ‪ 2017‬م وإعطاء حمله اترخييه حول املدققة ومعايري املدققة‪ ،‬التعرف على الدور الذي يلعهه االلتزام أبخالقيات مهنه‬

‫احملاسهة‪.‬‬

‫وقد توصلت الدراسة إىل جمموعة من النتائج‪:‬‬

‫تقوم املدققة الداخلية بدور هام يف زايدة موثوقية معلومات القوائ املايل؛‬ ‫‪o‬‬
‫تقوم التدقيق اخلارجي بدور يف حتسني مالءمة معلومات الرقابة الداخلية؛‬ ‫‪o‬‬
‫التدقيق اخلارجي تساه يف حتسني جودة معلومات الرقابة الداخلية؛‬ ‫‪o‬‬
‫االتصال والتنسيق بني أعلاء جلان املدققة يزيد من حتسني جودة معلومات الرقابة الداخلية ابلهنك‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫معن حممد احلسن حامد العركي ‪ " ،‬أتثري املراجعة اخلارجية على جودة معلومات القوائم املالية" ‪ ،‬اجمللة العربية للنشر العلمي‪ ،‬العدد ‪،28‬سنة ‪.2021‬‬
‫‪1‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ )2‬دراسة (إيهاب مكي حممد عبد هللا‪ ،1 )2020 ،‬بعنوان‪" :‬دور املدقق اخلارجي يف احلد من عدم متاثل املعلومات‬
‫احملاسبية "‪.‬‬
‫تناولت الدراسة دور املدقق اخلارجي يف احلد من عدم متاثل املعلومات احملاسهية‪ ،‬ومتثلت مشكلة الدراسة يف عدة تساؤالت‬

‫هل يؤدي التزام املدقق اخلارجي مبعايري املدققة إيل احلد من عدم متاثل املعلومات احملاسهية‪ ،‬هل تؤدي قدرة املدقق اخلارجي علي‬

‫إعداد تقرير جيد عن نتيجة عملية املدققة للبد من عدم متاثل املعلومات احملاسهية‪ ،‬وهدفت الدراسة إيل بيان الدور الذي يؤديه‬

‫التزام املدقق اخلارجي مبعايري املدققة يف احلد من عدم متاثل املعلومات احملاسهية‪ ، ،‬توصلت الدراسة إيل أن قدرة املدقق اخلارجي‬

‫علي القيام ابلفبص اجليد للسجالت واملستندات احملاسهية وغري احملاسهية تؤدي للبد من عدم متاثل املعلومات احملاسهية‪ ،‬وأن‬

‫إتهاع املدقق اخلارجي لوسيلة املصادفات كأداء للبصول علي مصادقات أو إقرارات مكتوبة من العمالء تساه يف احلد من عدم‬

‫متاثل املعلومات احملاسهية‪ ،‬وأن قدرة املدقق اخلارجي علي مالحظة التجهيزات اخلاصة ابلعميل ومتابعة تنفيذ بعض املهام احملاسهية‬

‫تساه يف احلد من عدم متاثل املعلومات احملاسهية‪ ،‬توصي الدراسة بلرورة احتواء تقرير املدقق اخلارجي عن معلومات كافية‬

‫وشاملة عن جمرايت اكأمور يف املنشأة حمل املدققة للبد من مشكلة عدم متاثل املعلومات احملاسهية وضرورة قيام املدقق اخلارجي‬

‫إبعداد خطة مدققة الفعالة ووضع إسرتاتيجية شاملة لتساه يف احلد من عدم متاثل املعلومات احملاسهية كما جيب علي املدقق‬

‫اخلارجي بذل للعناية املهنية الالزمة ممارسة الشك املهين عند أداء مهمة املدققة للبد من عدم متاثل املعلومات احملاسهية‪.‬‬

‫‪ )3‬دراسة (كسكس مسعود و زرقون حممد) ‪: 2019‬‬

‫بعنوان دور مدقق احلساابت يف حتسني نظام الرقابة الداخلية يف البيئة احملاسبية اجلزائرية دراسة ميدانية لعينة من املهنيني‬
‫‪2‬‬
‫واألكادمييني ابجلنوب الشرقي اجلزائري خالل سنة ‪:2018‬‬

‫هدفت الدراسة للتوفيق بني اإلطار النظري الذي يلهط عل تدقيق احلساابت من خالل التعريف مبدقق احلساابت‬
‫وحيدد جممل متغرياته اليت تشهد تسارعا كهريا يف جمال املمارسة املهنية‪ ،‬واإلطار العملي الذي أصهح جانها متكامال بذاته‪ ،‬حيث‬
‫تشرف عليه جمموعة من اهليآت املهنية اليت تسعى إىل اعتماده كلغة تعامل موحدة يف اجملال احملاسيب واملايل‪ ،‬ويف ظل السعي وراء‬
‫معلومات تتصف ابملصداقية والتعهري العادل واملالئ على وضعية املؤسسات مبختلف أنواعها‪.‬‬
‫ويف ظل املتغريات اجلديدة يف االقتصاد الوطين واليت تشهد املنافسة احلرة وتقر لليات السوق‪ ،‬أصهح من اللروري اعتماد تدقيق‬
‫احلساابت كمهنة ضرورية ملتطلهات املرحلة‪ ،‬والوقوف على أه معامل أساسها النظري‪ ،‬حيث مت من خالل هذه الدراسة حماولة‬

‫إيهاب مكي حممد عهد هللا ‪ " ،‬دور املراجع اخلارجي يف احلد من عدم متاثل املعلومات احملاسبية "‪ ،‬اجمللة اإللكرتونية الشاملة متعددة التخصصات‪ ،‬العدد ‪،25‬سنة ‪.2020‬‬
‫‪1‬‬

‫‪2‬مسعود كسكس‪ ،‬حممد زرقون‪،‬دور مراجع احلساابت يف حتسني جودة القوائ املالية يف الهيئة احملاسهية اجلزائرية‪ ،‬دراسة ميدانية لعينة من املهنيني واكأكادمييني ابجلنوب الشرقي اجلزائري‬
‫‪.2018/2019‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫التعرف بصورة مفصلة على اإلطار النظري لتدقيق احلساابت وكذلك تتهع املمارسة املهنية وفق املعايري املتعارف عليها واليت تلقى‬
‫قهوال عاما لدى اهليئات املهنية‪ ،‬وهذا من أجل إظهار الدور الذي يلعهه مدقق احلساابت يف النهوض مبصداقية املعلومات احملاسهية‬
‫وتقومي النظام املولد هلا‪ ،‬من أجلة تلهية مجيع اكأهداف املرجوة من عملية املدققة ابلنسهة لكل اكأطراف املستفيدين من خدماهتا‪.‬‬

‫‪ )4‬دراسة روضة جمول‪" ،2018 1‬تقييم نظام الرقابة الداخلية يف املسسسات اجلزائرية"‬
‫تعــاجل هــذه الدراســة موض ـوع تقي ـي نظــام الرقابــة الداخليــة يف املؤسســات اجلزائريــة‪ ،‬واهلــدف منهــا التعــرف علــى نظــام الرقابــة‬

‫الداخلية وأه إجراءاته وطرق تقييمه يف املؤسسة وكذا التطرق إىل املخاطر النامجة عن ضعفه‪.‬‬

‫للوصـول إىل هـدف الدراسـة مت مجـع الهيـان ابالعتمـاد علـى الكتـب واملقـاالت العلميـة والقـوانني واملراسـي الـيت هلـا عالقـة‬

‫ابملوضوع‪ ،‬كما مت االعتماد على بعض الدراسات اليت هلا عالقة ابلدراسة‪ ،‬وهذا من اجل تغطية اجلانب النظري للموضوع‪.‬‬

‫أما اجلانب التطهيقـي فكـان عهـارة عـن دراسـة ميدانيـة لـدى مكتـب للمباسـهة‪ ،‬مـن أجـل تتهـع خمتلـف مهامـه ابلتبديـد إعـداد‬

‫تقرير مدقق احلساابت حول تقيي نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬كما توصلت الدراسة اىل أن نظام الرقابة الداخلية هو جمموعة اإلجراءات‬

‫والق ـ ـوانني ال ــيت تل ــعها اإلدارة لل ــمان الس ــري احلس ــن لعملياهت ــا واس ــتقرارها وهب ــذا ف ــان الرقاب ــة الداخلي ــة ض ــرورة حتمي ــة يف مجي ــع‬

‫املؤسسات‪.‬‬

‫‪ )5‬دراسة ( بديرة فارس‪ ,‬بيطار هباء الدين ‪ 2 )2018‬بعنوان "دور الرقابة الداخلية يف حتسني اداء املسسسة "‬
‫هدفت الدراسة إىل ان وجود نظام رقابة داخلي يف املؤسسة يساه يف احملافظة على أصول و ممتلكات املؤ سسة و التايل‬

‫منع ااالختالسات ‪ ،‬كما يوفر النظام ضماانت كافية أبن املعلومات احملاسهية يت استخدامها يف اختاذ القرار ميكن اعتهارها ذات‬

‫مصداقية عالية ‪ .‬ان وجود هذا النظام يف املؤسسة يستدعي تقييمه بشكل واف ومفصل وذلك ملعرفة نقاط القوة واللعف وتقدمي‬

‫االقرتاحات الالزمة لتجاوز نقاط اللعف‪.‬‬

‫‪ 1‬روضة جمول ‪ ،‬تقييم نظام الرقابة الداخلية يف املسسسات اجلزائرية‪ ( ،‬دراسة ميدانية لعينة من احملاسهني ومدققي احلساابت يف والية ورقلة مذكرة ماسرت ختصص حماسهة و تدقيق ‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرابح‪ ،‬ورقلة‪.2018،‬‬
‫‪ 2‬بديرة فارس‪ ,‬بيطار هباء الدين‪ ،‬دور الرقابة الداخلية يف حتسني اداء املسسسة ‪ ،‬مذكرة ماسرت ختصص تدقيق و حماسهة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جامعة حممد‬
‫بوضياف املسيلة ‪.2018‬‬

‫‪27‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ )6‬دراسة (خالد امحد محودة‪،‬فاطمة شادي هدية حسن‪ ،‬زهرة عبدالسالم حممد امحد محودة ‪ 1)2018،‬بعنوان "دور‬
‫املدقق الداخلي يف حتسني نظام الرقابة الداخلية"‬
‫تنــاقش هــذه الدراســة مشــكلة دور املـدقق الــداخلي ودوره يف الرقابــة علــى امـوال املنظمــة ومــدى فاعليــة دوره وقدرتــه علــى اختــاذ‬

‫القررات املناسهة يف الوقت املالئ ‪ ،‬وطرحت الدراسة اثلث فرضيات حلل االشكالية املطروحة يف املؤسسـات حمـل الدراسـة ‪.‬وهـدفت‬

‫الدراسـة بشــكل مهاشـر اىل حتديــد اإجلـراء ات التنفيذيـة واللـوائح والتعليمـات بطريقــة تلــمن انسـياب العمــل و احملافظـة علــي مســتوى‬

‫األداء اجلاري واكتشاف أية انح ارفات كالتغري املفاجئ يف سري العمل مبا يتعلق ابأملور املالية‪ .‬ويف املنهجية مت االعتماد على الدراسة‬

‫املكتهيــة مــن خالــل االطــالع علــى الكتــب وامل ـدقق والدراســات الســابقة والتقــارير املعــدة والــيت تتنــاول موضــوع الهبــث‪ .‬ويف اجلانــب‬

‫العملي مت مجع الهياانت واملعلومات من خالل العمل امليداين وذلك من خالل واالستهيان واملقاابلت الشخصية املهاشرة مع مدير عام‬

‫إدارة الشـؤون اإلداريـة واملاليـة ورئــيس القسـ املـايل رئــيس قسـ الشـؤون اإلداريــة‪ .‬قسـمت الدراسـة اىل قســمني ‪ /‬قسـ نظـري يتلــمن‬

‫التعريــف ابملتغـريات ‪ -‬وقسـ ميــداين يتلــمن االســتهيان الــذي عوجلــت بياانتــه ابســتخدام الوســائل ااحلصــائية ‪ .‬توصــلت الدراســة اىل‬

‫مج لــة مــن النتــائج امههــا ‪ :‬ال يــت االســتعانة خب ـرباء متخصصــني مــن خــارج املؤسســة عنــد أعــداد خطــط وسياســات ‪.‬العمــل داخــل‬

‫املؤسسة غري روتيين وال يت وضع خطة مسهقة‪ .‬عدم مراعاة املؤهل العلمي للموظفني‪ ،‬مما يؤثر على عدم تقدمي العمل بشكل جيد‬

‫وابلكفاءة‬

‫الفرع الثاين‪ :‬الدراسات ابللغة االجنبية‬

‫دراسة )‪ 2 (Ali Kadhim Hussein Al-Fatlawi, 2018‬بعنوان‪" The Role Of :‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪Internal Auditing And Internal Control System On The Financial‬‬
‫‪Performance Quality In Banking Sector‬‬
‫اهلدف من الدراسة التجريهية هو فبص وحتليل أتثري التدقيق الداخلي وأنظمة الرقابة الداخليـة علـى منـع االحتيـال احملاسـيب يف‬

‫القطاع املصريف‪ .‬حصلت هذه الدراسة على بيـ اانت مـن الهيـاانت اكأوليـة‪ ،‬عينـة هـذه الدراسـة التجريهيـة هـي موظـف يعمـل يف أكـرب‬

‫ثالثة بنوك يف إندونيسيا ولديه خربة عملية ال تقل عن عامني‪ .‬يستخدم هذا الهبث حتليل االحندار اخلطي املتعدد كاختهار فرضية‪.‬‬

‫‪ 1‬خالد امحد حممد محودة ‪ ,‬فاطمة شادي هدية حسن‪,‬زهرة عبد السالم حممد امحد محودة دور املراجع الداخلي يف حتسني نظام الرقابة الداخلية‪ ، :‬جملة دراسة االنسان و‬
‫اجملتمع‪ ،‬العدد ‪ 05‬لسنة ‪.2018‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ali Kadhim Hussein Al-Fatlawi, « The Role Of Internal Auditing And Internal Control System On The Financial Performance‬‬
‫‪.Quality In Banking Sector", Opcion, Año 34, Nº 86 (2018):3045-3056 ISSN 1012-1587/ISSNe: 2477-9385‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ونتــائج الدراســة التجريهيــة (‪ )1‬كــان للتــدقيق الــداخلي أتثــري إجيــايب كهــري علــى منــع االحتيــال احملاســيب يف القطــاع املصــريف‪ )2( ،‬كــان‬

‫لنظام الرقابة الداخلية أتثري إجيايب كهري على منع االحتيال احملاسيب يف القطاع املصريف‪.‬‬

‫دراسة )‪ 1 (Fras A.N AL-Dalabih, 2017‬بعنوان‪" The Role Of External :‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪Information Listed In The Financial Auditor In Protecting The Financial‬‬
‫"‪The Jordanian Industrial Companies Statements In‬‬
‫هتــدف هــذه الدراســة إىل التعــرف علــى دور املــدقق اخلــارجي يف محايــة املعلومــات املاليــة املدرجــة يف الرقابــة الداخليــة يف‬

‫الشركات الصناعية اكأردنية‪ .‬تكونت عينة الدراسة من ‪ 70‬مدقق حساابت يعملون يف شركات صناعية أردنية‪ ،‬ومت تصمي استهيان‬

‫وتوزيــع علــيه ‪ .‬مت اســتالم مــا جمموعــه ‪ 68‬اســتهياان صــاحلة للتبليــل اإلحصــائي متثــل ‪ ٪97‬مــن االســتهياانت املوزعــة اإلمجاليــة؛ ومت‬

‫حتليل االستهياانت ابستخدام الربانمج اإلحصائي ‪ .SPSS‬أظهرت نتائج الدراسة أن املدقق اخلارجي يستخدم تقنيـة املعلومـات يف‬

‫فبص املعلومات املالية املدرجة يف الهياانت املالية‪ ،‬كما تهني أن املدقق اخلـارجي حـريص علـى التأكـد مـن مصـداقية الهيـاانت املاليـة‬

‫للشركة‪ .‬وأوصت الدراسة املدقق اخلارجي يف الشركات الصناعية اكأردنية أبن يكون أكثر اهتماما بتبديث النظام املايل اإللكرتوين‬

‫للشركة‬

‫دراسة )‪ 2 (Aram Jawhar Mohammad&,Dler Mousa Ahmed 2000‬بعنوان‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫‪" The Impact of Audit Committee and External Auditor Characteristics‬‬
‫‪on Financial Reporting Quality among Malaysian Firms ".‬‬
‫تهبــث هــذه الدراســة يف العالقــة بــني خصــائص جلنــة التـدقيق وخصــائص املــدققني اخلــارجيني (املتغـريات املســتقلة) وجــودة‬

‫التقــارير املاليــة (املتغــري التــابع)‪ ،‬اســتخدمت الدراســة عينــة مــن الشــركات مــن بورصــة مــاليزاي‪ ،‬ص ـراحة أفلــل ‪ 100‬شــركة أداء وفقــا‬

‫لهورصة ماليزاي لألوراق املالية‪ ،‬يثهت حتليل التقارير السنوية أن جلنة التدقيق (االستقاللية واخلربة واالجتهاد) لديها القدرة على التنهؤ‬

‫جبودة التقارير املالية‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬تشري النتائج إىل أن قيادة الصناعة لديها أتثري كهري على جودة التقارير املاليـة ‪ ،‬ولكـن مـن انحيـة‬

‫أخــرى ‪ ،‬ل ــيس لشــركات الت ــدقيق الكهــرية أي أتث ــري كهــري عل ــى ج ــودة التقــارير املالي ــة‪ .‬تلــيف ه ــذه الدراســة إىل املعرف ــة مبمارس ــات‬

‫وإج ـراءات جلن ــة الت ــدقيق يف اكأدبي ــات احملاس ــهية فيم ــا يتعل ــق ابلس ــياق امل ــاليزي‪ ،‬ال ميك ــن تعم ــي نت ــائج ه ــذه الدراس ــة كأن الدراس ــة‬

‫‪Information Listed In The Financial‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪Fras A.N AL-Dalabih, « The Role Of External Auditor In Protecting The Financial‬‬
‫‪The Jordanian Industrial Companies", Journal of Modern Accounting and Auditing, January 2018, Vol. 14, No. 1, 6-16 Statements In‬‬
‫‪doi: 10.17265/1548-6583/2018.01.002‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Aram Jawhar Mohammad&,Dler Mousa Ahmed, « The Impact of Audit Committee and External Auditor Characteristics on‬‬
‫‪Financial Reporting Quality among Malaysian Firms ", Research Journal of Finance and Accounting www.iiste.org ISSN 2222-1697‬‬
‫‪(Paper) ISSN 2222-2847 (Online),Vol.8, No.13, 2017‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫اســتخدمت أفلــل ‪ 100‬شــركة أداء مــن مــاليزاي بغــض النظــر عــن صــناعات معينــة‪ ،‬قــد تتغــري نتــائج هــذه الدراســة إذا اس ـتخدمت‬

‫اكأحباث املستقهلية جمموعات خمتلفة من شركات العينة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مقارنة الدراسة الحالية بالدراسات السابقة‪.‬‬

‫سنتطرق يف هذا املطلب إىل مقارنة الدراسة احلالية مع الدراسات السابقة وحماولة استنتاج كل من أوجه التشابه وأوجه‬

‫االختالف فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬أوجه التشابه بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة‪:‬‬


‫من خالل التطرق للدراسات السابقة املتعلقة ابملوضوع احلايل‪ ،‬جند أن هناك تعدد ابلدراسات اليت تناولت مناقشة اكأبعاد‬

‫املختلفة ملدقق احلساابت يف اجلزائر ودوره نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة‪ ،‬حيث تناولت جوانب عديدة مثل‪:‬‬

‫‪ ‬دراسة مدقق احلساابت من اجلانب القانوين؛‬

‫‪ ‬أمهية مدقق احلساابت يف إستمرارية املؤسسة؛‬

‫‪ ‬دراسة تقيي نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة؛‬

‫أما الدراسة احلالية واليت اتسمت مبسامهة مدقق احلساابت يف اضفاء الفعالية على نظام الرقابة الداخلية من خالل تقييمه‬

‫يف املؤسسة االقتصاديةكما متيزت بدراسة جانب لخر والذي متثل يف دور مدقق احلساابت يف نظام الرقابة الداخلية من خالل‬

‫تعزيز الثقة املالك يف هذا اكأخري حول رأيه إجتاه نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫كما مت اإلستفادة من الدراسات السابقة يف اجملاالت التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬مت اإلستفادة منها يف إعداد املنهجية املتهعة يف املذكرة؛‬

‫‪ -2‬مت أتهاع الطريقة يف إختيار منهج وأدوات الدراسة املناسهة للدراسة احلالية؛‬

‫‪ -3‬مت اإلستفادة منها لتكوين اجلانب النظري و إعداد خطة تتناسب و حتديد متغريات املوضوع؛‬

‫‪ -4‬مت إعداد دراسة احلالة من خالل حتليل تقرير مدقق احلساابت ودوره يف تقي نظام الرقابة الداخلية يف املؤسسة؛‬

‫‪ -5‬اإلملام ابلنتائج املتوصل إليها يف الدراسات السابقة واإلنطالق يف الدراسة احلالية‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬أوجه اإلختالف بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة‪:‬‬


‫من حيث املكان والزمان‪:‬‬

‫متــت الدراســة احلاليــة يف الهيئــة احملاســهية اجلزائريــة وابلتبديــد يف (واليــة ورقلــة) بــني معــدي الرقابــة الداخليــة وممارســي مهنــة‬

‫احملاسهة‪ ،‬بينما متت الدراسات السابقة بني الهيئة احملاسهية اجلزائرية (والايت خمتلفة) واكأجنهية يف دول أخرى متغرية عربية وأجنهية‪،‬‬

‫خالل الفرتة من سنة ‪ 2013‬إىل ‪.2017‬‬

‫‪ -2‬من حيث عدد العينة‪:‬‬

‫جنـد أن جـزء مـن الدراسـات السـابقة تناولـت عينـات خمتلفـة العـدد مـن خـالل مقارنـة ابلدراسـة احلاليـة وبعلـها اآلخـر أقـل وذلــك‬

‫حسب إمكانية كل دراسة‪ ،‬بينمـا أعـدمت هـذه الدراسـة علـى اسـتهانه موزعـة لعينـة مـن ممارسـي مهنـة احملاسـهة يف اجلنـوب الشـرقي‬

‫اجلزائر‪.‬‬

‫‪ -3‬من حيث املتغريات‪:‬‬

‫هدفت الدراسة احلاليـة إىل معرفـة دور التـدقيق اخلـارجي يف حتسـني جـودة املعلومـات احملاسـهية يف الهيئـة احملاسـهية اجلزائريـة مـن‬

‫خالل وجهة نظر معدي الرقابة الداخلية‪ ،‬أما الدراسات السابقة تناولت متغريات خمتلفة نذكر منها‪ :‬مستخدمي الرقابة الداخلية‪،‬‬

‫املدققة القانونية‪ ،‬اكأجهزة العليا للرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫التدقيق احملاسيب اخلارجي هو عهارة عن عملية منظمة للبصول على أدلة عن اكأحداث االقتصادية وتقييمها بطريقة‬

‫موضوعية لغرض التأكد من درجة صبتها وصدقها‪ ،‬مث توصيل النتائج إىل اكأطراف املهتمة بعملية التدقيق‪ ،‬فهي بذلك عملية‬

‫انتقادية للقوائ املالية اخلتامية من خالل فبص مجيع الدفاتر والسجالت احملاسهية واكأدلة املدعمة للتسجيالت احملاسهية املرتهطة‬

‫ابلعمليات اليت قامت هبا املؤسسة‪ ،‬وكذلك التبقق من مدى مطابقة هذه العناصر لألحداث االقتصادية‪.‬‬

‫الرقابة الداخلية أداة اإلدارة وعينها‪ ،‬حيث يقوم من خالهلا مدقق احلساابت بفبص وتقيي نظام الرقابة الداخلية الذي‬

‫تسري عليه املؤسسة‪ ،‬ابستعمال جمموعة من الوسائل واكأدوات وفق خطة منهجية منظمة‪ ،‬مث التقرير حول درجة جناح املؤسسة يف‬

‫تطهيق هذا ال نظام ابلشكل املرغوب فيه‪ ،‬كما أنه يقوم بدراسة كفاية وفعالية هذا النظام ويعمل على حتسينه وذلك من خالل‬

‫اخلدمات االستشارية والتوصيات اليت تكون يف شكل اقرتاحات يقدمها للجهات املسؤولة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاين‪:‬‬
‫الدراسة امليدانية‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بعد استيفائنا للجزء النظري‪ ،‬والذي تناول كل من التدقيق احملاسيب اخلارجي والرقابة الداخلية‪ ،‬وكذا أه الدراسات السابقة‬

‫يف هذا اجملال‪ ،‬سنباول يف هذا الفصل التطرق إسقاط اجلانب النظري على عينة من مدققي احلساابت وخرباء حماسهني‪ ،‬وهذا‬

‫لتقصي وجهات النظر حول دور التدقيق اخلارجي يف حتسني جودة املعلومات احملاسهية يف الهيئة احملاسهية اجلزائرية‪ .‬وقد مت تقسي‬

‫هذا الفصل إىل مهبثني كاآليت‪:‬‬

‫املهبث اكأول‪ :‬الطريقة واكأدوات املستخدمة يف الدراسة؛‬

‫املهبث الثاين‪ :‬عرض نتائج الدراسة ومناقشتها‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة في الدراسة‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة‬

‫لإلجابة على اإلشكالية املطروحة و اإلشكاليات الفرعية املقرتحة ومن أجل اإلحاطة ابملوضوع واستخالص النتائج قمنا‬

‫ابلدراسة امليدانية وذلك من خالل إسقاط الدراسة النظرية على الواقع‪ ،‬لذلك سنتطرق إىل عرض طريقة إجراء هذه الدراسة‬

‫امليدانية من خالل خمتلف مراحل إعداد االستهيان‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬املنهج املتبع‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مراحل وحمتوى بناء االستبيان‪:‬‬

‫نظرا لطهيعة الدراسة اليت قمنا هبا‪ ،‬ويقصد اإلملام جبوانب املوضوع والوصول إىل اكأهداف واستخالص النتائج وسعيا منا‬

‫لإلجابة على اإلشكالية املطروحة قمنا بتصمي استهيان وفق مراحل حمددة موجه اىل العينة حمل الدراسة و اليت هلا العالقة مبوضوع‬

‫الدراسة من مدققي احلساابت و خرباء و أستاذة جامعني خمتصني يف املدققة و احملاسهة سوف نقوم أوال بعرض الدراسة امليدانية ‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬مراحل تصميم االستبيان‪:‬‬

‫لقد مت االعتماد على جمموعة من الهياانت ذات العالقة مبوضوع الدراسة‪ ،‬وتتمثل فيما يلي ‪:‬‬

‫استمارة االستهيان اكأداة الرئيسية اليت مت االعتماد عليها يف الدراسة وذلك جلمع الهياانت واملعلومات من الواقع املهين‬

‫للمدققة يف اجلنوب الشرقي‪ ،‬وهي عهارة عن جمموعة من اكأسئلة موجهة إىل جمموعة من املهنيني من مدققي احلساابت و خرباء‬

‫حماسهني و أساتذة خمتصني يف احملاسهة و املدققة‪ ،‬إلبداء لرائه و تطلعاهت حول مشكلة الدراسة‪.‬‬

‫وحىت تكون استمارة االستهيان دقيقة و منظمة يف شكلها العلمي من حيث الهساطة و وضوح امللمون‪ ،‬حىت يت‬

‫تسهيل اإلجابة على ما تقدمانه من أسئلة فقد مت تصميمه على ثالثة مراحل وهي‪:‬‬

‫‪ )1‬مرحلة التصميم األويل‪ :‬املرحلة اكأوىل يف عملية إعداد االستهيان‪ ،‬قمنا فيها جبمع الهياانت واملعلومات اعتمادا على اجلانب‬
‫النظري من الدراسة وذلك حسب استطالعنا على الدراسات السابقة للموضوع‪ ،‬وبعدها مت صياغة جمموعة من اكأسئلة الهسيطة‬
‫لخذين بعني االعتهار إشكالية وفرضيات الهبث‪ ،‬كما راعينا يف إعداد اكأسئلة طريقة بسيطة استعمال اللغة السليمة مع شرح‬
‫بعض املصطلبات للمساعدة على توضيح املفهوم‪ .‬ابإلضافة اىل ترتيب اكأسئلة مع ربطها أبهداف الدراسة امليدانية‪.‬‬

‫‪ )2‬مرحلة إعداد التصميم‪ :‬وهي اخلطوة الثانية‪ ،‬حيث مت عرض االستهيان على عينة الدراسة (خرباء حماسهة‪ ،‬مدققي‬
‫احلساابت‪ ،‬أساتذة جامعني)‪ ،‬بغية التأكد من وضوح وفه اكأسئلة من قهله ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ )3‬مرحلة التصميم النهائي‪ :‬وهي املرحلة اكأخرية‪ ،‬حبيث مت إجراء التعديالت الالزمة وبعدها مت تصمي االستهيان بشكله‬
‫النهائي‪ ،‬مث توزيعه ونشره على النبو التايل‪:‬‬
‫‪ ‬التسلي املهاشر كأفراد العينة؛‬
‫‪ ‬ارسال عن طريق الربيد االلكرتوين؛‬
‫‪ ‬االستعانة بهعض الزمالء فيما خيص اكأماكن الهعيدة‪.‬‬
‫وهبذا ضماان عدد مقهول من اإلجاابت والهياانت أما ما خيص عملية االسرتجاع فقد اختلفت تهعا الختالف طرق التوزيع‬

‫السالفة الذكر‪.‬‬

‫اثلثا‪ :‬حمتوى االستبيان‪:‬‬

‫ككل الدراسات السابقة تلمن االستهيان مقدمة من أجل تقدمي املوضوع املستقصي منه ‪ ،‬وتعريفه ابهلدف اكأكادميي‬

‫وتشجيعه على املشاركة فيه‪ ،‬وكذا معلومات عامة حول أفراد عينة الدراسة كاجلنس والعمر والشهادة املتبصل عليها‪ .‬كما مت‬

‫التوضيح أن املعلومات لن تستخدم إال يف إطار الهبث العلمي وإثراء موضوع الهبث‪.‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬جمتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫أوال‪ :‬جمتمع الدراسة‪:‬‬

‫يتكــون جمتمــع الدراســة مــن جمموعــة مــن ومــدققي احلســاابت وخ ـرباء احملاســهة واكأســاتذة اجلــامعيني الــذين يقومــون ابلتــدقيق‬

‫اخلارجي لعدة مؤسسات‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫قمنــا ابختيــار جمموعــة مــن مكاتــب احملاســهة ملنطقــة اجلنــوب الشــرقي للجزائــر كمجتمــع للدراســة‪ ،‬وذلــك كأهنـ أكثــر فئــة معنيــة‬

‫مبوضوع الدراسة‪.‬‬

‫وقمنــا إبعــداد اســتهيان إلكــرتوين بســهب جائبــة كوفيــد‪ 19‬لعــدم املقــدرة علــى التنقــل وإرســاله عــرب الربيــد اإللكــرتوين ومواقــع‬

‫التواصل االجتماعي‪ ،‬أما ابلنسهة للمكاتب املتواجدة يف والية ورقلة فقمنا بتوزيع ‪ 30‬استهيان ورقي‪ ،‬وبعـد اجلمـع مت اسـرتجاع ‪26‬‬

‫استهيان ورقي‪ ،‬أما ابلنسهة لالستهيان اإللكرتوين فقد وجدان ‪ 19‬إجابة ونوضح يف اجلدول التايل عدد االستمارات القابلة للتبليـل‬

‫بعد عملية الفرز‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :01-02‬يوضح االستمارات القابلة للتحليل‬

‫االستمارات القابلة للتحليل‬ ‫االستمارات املسرتجعة‬ ‫االستمارات املوزعة‬ ‫املنطقة‬


‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ورقلة‬
‫‪19‬‬ ‫استهيان إلكرتوين‬
‫‪42‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطلبة بعد عملية الفرز‬
‫اثلثا‪ :‬مجع معلومات الدراسة‬

‫اجلانددب النظددري‪ :‬مت مجــع معلومــات هــذا اجلانــب مــن جمموعــة مــن الكتــب والدراســات الســابقة املنشــورة وامللتقيــات اجلامعيــة‬

‫واجلرائد الرمسية‪ ،‬وذلك من أجل اإلملام ابملوضوع‪.‬‬

‫اجلانب التطبيقي‪ :‬مت استخدام االستهيان كأداة رئيسية جلمع الهياانت‪ ،‬حيـث قسـ إىل قسـمني القسـ اكأول يتعلـق ابلهيـاانت‬

‫الشخصية لعينة الدراسة‪ ،‬أما القس الثاين فيبتوي على اكأسئلة املصاغة من أجل اختهار الفرضيات‪ ،‬والوصـول إىل اكأهـداف‬

‫املرجوة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األدوات المستعملة في الدراسة‬

‫سنبدد يف هذا املطلب كيفية إعداد وتقسي أداة الدراسة (االستهيان) وتقسيماهتا وكذلك إىل أه اكأدوات اإلحصائية‬

‫املستعملة يف الدراسة امليدانية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬أدوات الدراسة‬

‫أوال‪ :‬االستبيان‬

‫قمنا إبعداد االستهيان بغرض دراسة دور التدقيق اخلارجي يف حتسني جودة املعلومات احملاسهية يف الهيئة احملاسهية اجلزائرية‬

‫وذلك عن طريق التبليل اإلحصائي لربانمج ‪ SPSS‬النسخة ‪ ،22‬حيث مرران ابملراحل التالية من أجل صياغة االستهيان‪:‬‬

‫‪ ‬مجع املعلومات من الدراسات السابقة‪.‬‬


‫‪ ‬إعداد أسئلة أولية لالستهيان‪.‬‬
‫‪ ‬التعديل يف النسخة اكأولية من االستهيان بعد التشاور مع اكأستاذ املشرف‪.‬‬
‫‪ ‬عرض االستهيان للتبكي على جمموعة من اكأكادمييني واملهنيني من أجل أخذ اقرتاحاهت ‪.‬‬
‫‪ ‬إخراج النسخة النهائية من االستهيان بعد أخذ االقرتاحات بعني االعتهار‪.‬‬
‫ومت مراعاة بعض النقاط أثناء إعداد أسئلة االستهيان أمهها‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ ‬سهولة وبساطة اكأسئلة‪.‬‬

‫‪ ‬عدم اإلكثار من اكأسئلة لتجنب امللل وعدم الرتكيز أثناء اإلجابة‪.‬‬

‫مت تقسي االستهيان كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬القسددم األول‪ :‬ويتعلــق هــذا القس ـ ابملعلومــات الشخصــية لعينــة الدراســة (املؤهــل العلمــي‪ ،‬املســتوى الــوظيفي‪ ،‬ســنوات‬
‫اخلربة)‪.‬‬
‫‪ ‬القسم الثاين‪ :‬مت تقسي هذا القس إىل ثالث حماور على أساس الفرضيات املطروحة‪ ،‬وتلمن ‪ 17‬سؤاال‪.‬‬
‫‪ -‬احملور األول‪ :‬ض ‪ 07‬أسئلة حول العوامل املؤثرة يف جودة التدقيق اخلارجي يف اجلزائر‪.‬‬
‫‪ -‬احملور الثاين‪ :‬ض ‪ 04‬أسئلة حول تقيي نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬احملور الثالث‪ :‬ض ‪ 05‬أسئلة حول تدقيق احلساابت اخلارجية ألية فعالة لتقيي نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫أثناء تفريغ االستهيان اعتمدان على التنقيط التايل‪:‬‬

‫‪ ‬القسم األول‪ :‬مت تنقيطه على أساس ترتيب اخليارات فمثال اخليار اكأول ‪ ،1‬واخليار الثاين ‪ ،2‬واخليار الثالث ‪ ...3‬اخل‪.‬‬
‫‪ ‬القسم الثاين‪ :‬فتمي اعتماد مقياس ليكرت الثالثي‪ ،‬املوضح يف اجلدول التايل‪:‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :02-02‬مقياس ليكرت الثالثي‬

‫غري‬ ‫موا‬
‫حمايد‬ ‫الرأي‬
‫موافق‬ ‫فق‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرجة‬

‫املصدر‪ :‬عز عبد الفتاح‪ ،‬مقدمة يف اإلحصاء الوصفي واالستداليل‪ ،‬ابستخدام ‪ ،SPSS‬اجلزء الثالث موضوعات خمتارة‪.‬‬

‫وكان جدول اكأوزان املرجبة ملقياس ليكرت الثالثي كاآليت‪:‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :03-02‬يوضح األوزان املرجحة ملقياس ليكرت الثالثي‬

‫الوزن املوافق له‬ ‫جمال املتوسط احلسايب‬


‫قليل‬ ‫من ‪ 1‬إىل ‪1.66‬‬
‫متوسط‬ ‫من ‪ 1.67‬إىل ‪2.34‬‬
‫مرتفع‬ ‫من ‪ 2.35‬إىل ‪3‬‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني‬

‫‪38‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫اثنيا‪ :‬املقابلة‬

‫اعتمدان على املقابلة مع جزء من عينة الدراسة من أجل التأكد من فهمه كأسئلة االستهيان‪ ،‬وذلك للمان صبة‬

‫اإلجابة على االستهانة‪.‬‬

‫وللتأكد من صدق وثهات االستهانة قمنا حبساب معامل ألفا كرونهاخ الذي يدل على االتساق الداخلي بني فقرات‬

‫االستهيان‪ ،‬ويكون ألفا كرونهاخ مقهول إذا جتاوزت نسهته ‪ %60‬أي (‪.)0.6‬‬

‫وبعد حسابنا ملعامل ألفا كرونهاخ والذي بلغت نسهته ‪ %80.9‬وهذا يعترب مقهول ويعرب على ثهات االستهانة‪.‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :04-02‬معامل ألفا كرونباخ‬

‫معامل ألفا كرونهاخ‬ ‫عدد اكأسئلة‬

‫‪.819‬‬ ‫‪17‬‬

‫املصدر‪ :‬من خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬

‫الفرع الثاين‪ :‬األدوات اإلحصائية املستعملة‬

‫من أجل اإلجابة على اإلشكال املطروح واختهار فرضيات الدراسة اعتمدان أسلوب اإلحصاء الوصفي التبليلي‪ ،‬ومتت‬

‫عملية معاجلة الهياانت ابستخدام الربانمج اإلحصائي للعلوم االجتماعية (‪ )SPSS‬النسخة ‪ 22‬حلساب كل من‪:‬‬

‫‪ ‬توزيع عينة الدراسة (التكرار والنسهة)؛‬


‫‪ ‬مقاييس اإلحصاء الوصفي (املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري)؛‬
‫‪ ‬حساب معامل ألفا كرومهاخ (متت التطرق إليه سابقا)؛‬

‫اختهار ‪.T-test echantion unique‬‬

‫‪39‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض نتائج الدراسة ومناقشتها‪:‬‬

‫سنتناول يف هذا املهبث عرض لنتائج الدراسة‪ ،‬املتبصل عليها بواسطة أدوات وبرامج اإلحصاء إضافة إىل حتليلها ونتائج‬

‫اختهار الفرضيات‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬نتائج الدراسة‬

‫يوضح هذا املطلب نتائج الدراسة الدميوغرافية‪ ،‬وإضافة إىل ذلك النتائج واجلداول املتبصل عليها بواسطة برانمج املعاجلة‬

‫اإلحصائية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬توزيع عينة الدراسة‬

‫‪ -1‬توزيع العينة حسب املسهل العلمي‬

‫اجلدول رقم ‪ :05-02‬يوضح توزيع عينة الدراسة حسب "املسهل العلمي"‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫العينة‬ ‫الرقم‬


‫‪11.9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ماسرت‬
‫املسهل العلمي‬ ‫‪1‬‬
‫‪28.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ماجستري‬
‫‪26.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪100‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني‬
‫الشكل رقم (‪ :)01-02‬ميثل توزيع عينة الدراسة حسب متغري "املسهل العلمي"‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -2‬توزيع العينة حسب املهنة‬

‫اجلدول رقم ‪ :06-02‬يوضح توزيع عينة الدراسة حسب "املهنة"‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫العينة‬ ‫الرقم‬


‫‪57.1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مدقق حساابت‬
‫‪11.9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫خبري حماسيب‬ ‫املهنة‬ ‫‪2‬‬
‫‪31.0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أستاذ جامعي‬
‫‪100‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)02-02‬ميثل توزيع عينة الدراسة حسب متغري "املهنة"‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬


‫‪ -3‬توزيع العينة حسب األقدمية‬

‫اجلدول رقم ‪ :07-02‬يوضح توزيع عينة الدراسة حسب "األقدمية"‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة‬ ‫العينة‬ ‫الرقم‬


‫‪21.4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫بني ‪ 10-5‬سنوات‬ ‫األقدمية‬ ‫‪3‬‬
‫‪28.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪100‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)03-02‬ميثل توزيع عينة الدراسة حسب متغري "األقدمية"‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬


‫الفرع الثاين‪ :‬مقاييس اإلحصاء الوصفي‬

‫‪ -1‬املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعبارات احملور األول‪:‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :08-02‬يوضح املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعبارات "احملور األول"‬

‫اجتاه‬ ‫املتوسط‬ ‫التكرارات‬


‫االحنراف‬
‫اإلجا‬ ‫احلسا‬ ‫العبارات‬
‫املعياري‬ ‫غري موافق حمايد موافق‬
‫بة‬ ‫يب‬
‫يس ــعى ممارس ــي مهن ــة املدقق ـ ـة إىل حتي ــني التأهي ــل العلم ــي والعمل ــي‬
‫‪ 0.498 2.61 25‬موافق‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬
‫كأعلاء مكتب التدقيق اخلارجي‬
‫‪ 0.614 2.70 32‬موافق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التزام احليادية واملوضوعية من قهل املهنيني عند القيام بعملية املدققة‬
‫‪ 0.527 2.70 30‬موافق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التعاون بني معدي الرقابة الداخلية وأعلاء مكتب التدقيق اخلارجي‬
‫‪ 0.438 2.84 36‬موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االعتماد على دالئل خارجية متعلقة ابملؤسسة لرتشيد عملية املدققة‬
‫توظي ــف ك ـوادر غ ــري مؤهل ــة بص ــفة مهني ــة وعملي ــة ي ــؤثر عل ــى ش ــهرة‬
‫‪ 0.637 2.75 35‬موافق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫مكتب التدقيق اخلارجي‬
‫كثرة املتعاملني مع مكتب التدقيق اخلارجي ينقص من فعالية عمليـة‬
‫‪ 0.744 2.61 31‬موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫املدققة‬
‫‪ 0.715 2.56 28‬موافق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أتثري اجلانب املادي على مدقق احلساابت يقلل من جودة املدققة‬
‫‪ 0.596 2.68‬موافق‬ ‫املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري العام‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ -2‬املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعبارات احملور الثاين‪:‬‬


‫اجلدول رقم ‪ :09-02‬يوضح املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعبارات "احملور الثاين"‬

‫اجتاه‬ ‫التكرارات‬
‫املتوسط االحنراف‬
‫اإلجا‬ ‫العبارات‬
‫غري موافق حمايد موافق احلسايب املعياري‬
‫بة‬
‫حتي ـ ــني الس ـ ــجالت القانوني ـ ــة و تعهئته ـ ــا تس ـ ــاه يف حتس ـ ــني الرقاب ـ ــة‬
‫‪ 0.801 2.68 34‬موافق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫الداخلية وتقوية حماسهة املؤسسة‬
‫حمايد‬ ‫‪0.865 2.64‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫موافقة اجلرد املادي للرد املعنوي يساعد يف مصداقية الرقابة الداخلية‬
‫ترص ــيد حس ــاابت النق ــدايت يؤك ــد م ــن مص ــداقية احلس ــاابت و من ــه‬
‫حمايد‬ ‫‪0.734‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬
‫مصداقية الرقابة الداخلية‬
‫‪ 0.941 2.42‬موافق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تسيري الرواتب و اكأجور وفق برانمج يزيد من مصداقيتها‬
‫‪ 0.893 2.92‬موافق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كل ما سهق ذكره يزيد من املستوى الفعلي للمؤسسة‬
‫‪ 0.847 2.512‬موافق‬ ‫املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري العام‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناءا على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬

‫‪ -1‬املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعبارات احملور الثالث‪:‬‬


‫اجلدول رقم ‪ :10-02‬يوضح املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والتكرارات لعبارات "احملور الثالث"‬

‫اجتاه‬ ‫املتوسط االحنراف‬ ‫التكرارات‬


‫العبارات‬
‫اإلجابة‬ ‫احلسايب املعياري‬ ‫موافق‬ ‫غري موافق حمايد‬
‫موافق‬ ‫‪0.765 2.57‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يراجع مدقق احلساابت جل السجالت القانونية ومدى حتيينها‬
‫يت ــابع م ــدقق احلس ــاابت عملي ــات اجل ــرد يف املؤسس ــة ب ــني الفعل ــي و‬
‫موافق‬ ‫‪0.934 2.88‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫املعنوي ومقاربته‬
‫حمايد‬ ‫‪0.802 2.20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يتابع مدقق احلساابت أرصدة حساابت النقدايت ومدققة ترصديها‬
‫يت ــابع م ــدقق احلس ــاابت تس ــيري نظ ــام ال ــداخلي لألج ــور و اكأنظم ــة‬
‫موافق‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫املستعملة‬
‫كــل املقومــات الســابقة الــذكر تســاه يف تقويــة نظــام الرقابــة وتســيري‬
‫موافق‬ ‫‪0.573 2.95‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫املؤسسة‬
‫موافق‬ ‫‪0.797 2.602‬‬ ‫املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري العام‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالب بناءا على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬

‫‪43‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬اختبار "ت" ‪T-test‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :11-02‬يوضح اختبار "ت" ‪ T-test‬للمحاور‬

‫‪One-Sample Test‬‬

‫‪Test Value = 0‬‬

‫‪95% Confidence Interval of‬‬


‫‪Mean‬‬
‫‪the Difference‬‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪t‬‬
‫‪Difference‬‬
‫‪Upper‬‬ ‫‪Lower‬‬

‫‪2.7615‬‬ ‫‪2.5786‬‬ ‫‪2.67007 .000 41 58.972‬‬ ‫احملور األول‬

‫‪2.8660‬‬ ‫‪2.6714‬‬ ‫‪2.76871 .000 41 57.460‬‬ ‫احملور الثاين‬

‫‪2.7693‬‬ ‫‪2.5879‬‬ ‫‪2.67857 .000 41 59.642‬‬ ‫احملور الثالث‬

‫املصدر‪ :‬من إعداد الطالهني ابالعتماد على خمرجات برانمج ‪SPSS‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تحليل ومناقشة الدراسة‬

‫يتناول هذا املهبث‪ ،‬حتليل ملخرجات املعاجلة اإلحصائية‪ ،‬وتفسريها واختهار فرضيات الدراسة املتعلقـة ابلدراسـة‬

‫امليدانية‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬تفسري وحتليل نتائج الدراسة‬

‫أوال‪ :‬حتليل املتوسطات احلسابية واالحنراف املعياري‬

‫‪ -‬حتليل عبارات احملور األول‪:‬‬


‫نالحظ من اجلدول (‪ )08-02‬احتالل العهارة (االعتماد علدى دالئدل خارجيدة متعلقدة ابملسسسدة لرتشديد عمليدة‬
‫املدققة) أعلى متوسط حسايب يقدر بـ(‪ )2.84‬واحنراف بـ(‪ ،)0.438‬بينما احتلت العهارة "أتثري اجلاندب املدادي‬
‫على مدقق احلساابت يقلل من جودة املدققة" أقل متوسط يقدر بـ(‪ )2.56‬واحنراف (‪.)0.715‬‬

‫‪44‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫ونالحظ متوسط حسايب عام يقدر بـ(‪ )2.68‬واحنراف (‪ ،)0.596‬مما يدل على وجود تهاين يف أراء العينـة حـول‬
‫"العوامل املسثرة يف جودة التدقيق اخلارجي يف اجلزائر"‪.‬‬
‫‪ -‬حتليل عبارات احملور الثاين‪:‬‬
‫نالحظ من اجلدول (‪ ) 09 -02‬احتالل العهـارة اكأخـرية (كـل مـا سـهق يزيـد مـن مسـتوى الفعلـي للمؤسسـة) أعلـى‬
‫متوسـط حســايب يقــدر بــ(‪ )2.92‬واحنـراف (‪ ،)0.893‬بينمــا احتلــت العهــارة الثالثــة (التأكــد مــن أرصــدة حســاابت‬
‫النقدايت يؤكد من مصداقية احلساابت) أقل متوسط قدر بـ(‪ )1.90‬و احنراف (‪.)0.734‬‬
‫و يالحظ متوسط عام يقدر ب (‪ )2.51‬بدرجة احنراف (‪ )0.847‬مما يدل على وجود تفاوت معتـرب يف اراء‬
‫العينة حول مقومات نظام الرقابة الداخلية وكيف يت تقييمه‪.‬‬
‫‪ -‬حتليل عبارات احملور الثالث‪:‬‬
‫نالح ــظ م ــن خ ــالل الهي ــاانت ال ـواردة يف اجل ــدول (‪ )10- 02‬أن املتوس ــطات احلس ــابية تراوح ــت م ــابني ‪ 2.20‬و‬
‫‪ ، 2.95‬ابحـتالل العهــارة اكأخــرية (كــل املقومــات الســابقة الــذكر تســاه يف تقويــة نظــام الرقابــة وتســيري املؤسســة)‬
‫أعل ــى متوس ــط حس ــايب يق ـ ـدر ب ـ ــ(‪ )2.95‬و احنـ ـراف ب ـ ـ (‪ ،)0.573‬بينم ــا إحتل ــت العه ــارة الثالث ــة (يت ــابع م ــدقق‬
‫احلساابت أرصدة حساابت النقدايت و مدققة ترصديها) أقل متوسط يقدر بـ(‪ )2.20‬و احنراف (‪.)0.802‬‬
‫و يالحــظ متوســط حســايب عــام يقــدر ب ــ(‪ )2.60‬و احنـراف (‪ ،)0.797‬ممــا يــدل علــى وجــود تهــاين يف أراء العينــة‬
‫حول أثر مدقق احلساابت يف تقيي نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬اختبار فرضيات الدراسة‬

‫مت اختهـار فرضـيات الدراسـة بواسـطة اختهـار ‪ T-test échantillon unique‬املوضـبة يف اجلـدول رقـ (‪-02‬‬

‫‪.)11‬‬

‫‪ -‬اختبار الفرضية األويل‪:‬‬


‫‪" :H0‬ال توجد عوامل مسثرة يف جودة التدقيق اخلارجي كمهنة مستقلة يف اجلزائر"‪.‬‬
‫‪" :H1‬توجد عدة عوامل مسثرة يف جودة التدقيق اخلارجي كمهنة مستقلة يف اجلزائر "‪.‬‬
‫مت اخته ــار الفرض ــية م ــن خ ــالل اخته ــار قيم ــة ‪ T‬عن ــد مس ــتوى الدالل ــة (‪ ،)0.05‬حي ــث يظه ــر االخته ــار دالل ــة معنوي ــة تق ــدر‬
‫(‪ ،)0.000‬ممـا يســتوجب رفــض الفرضــية العدميــة وقهــول فرضــية "هندداك عدددة عوامددل مددسثرة يف جددودة التدددقيق اخلددارجي كمهنددة‬
‫مستقلة يف اجلزائر"‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار الفرضية الثانية‪:‬‬
‫‪ " :H0‬تدقيق احلساابت ليست آلية من آليات تقييم نظام الرقابة الداخلية "‪.‬‬
‫‪ :H1‬تدقيق احلساابت آلية من آليات تقييم نظام الرقابة الداخلية "‪.‬‬
‫مت اختهــار الفرضــية مــن خــالل اختهــار قيمــة ‪ T‬عنــد مســتوى الداللــة (‪ ،)0.05‬حيــث يظه ـر االختهــار داللــة معنويــة تقــدر بـ ـ‬
‫(‪ ،)0.000‬مم ــا يس ــتوجب رف ــض الفرض ــية العدمي ــة وقه ــول فرض ــية " ت دددقيق احلس دداابت آلي ددة م ددن آلي ددات تقي دديم نظ ددام الرقاب ددة‬
‫الداخلية"‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪" :H0‬ال توجد عدة طرق وأساليب يتم إعدادها مسبقا من طرف مدقق احلساابت لتقييم نظام الرقابة الداخلية"‪.‬‬
‫‪ " :H1‬توجد عدة طرق وأساليب يتم إعدادها مسبقا من طرف مدقق احلساابت لتقييم نظام الرقابة الداخلية"‪.‬‬
‫مت اخته ــار الفرض ــية م ــن خ ــالل اخته ــار قيم ــة ‪ T‬عن ــد مس ــتوى الدالل ــة (‪ ،)0.05‬حي ــث يظه ــر االخته ــار دالل ــة معنوي ــة تقـ ـدر‬
‫بــ(‪ ،)0.000‬ممــا يســتوجب رفــض الفرضــية العدميــة وقهـول فرضــية "توجددد عدددة طددرق وأسدداليب يددتم إعدددادها مسددبقا مددن طددرف‬
‫مدقق احلساابت لتقييم نظام الرقابة الداخلية"‪.‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل دراسة املوضوع عن طريق االستهانة وحتليلها مبختلف اكأساليب اإلحصائية حاولنا إسقاط اجلانب النظري‬

‫واختهاره على الواقع الفعلي‪ ،‬حيث تطرقنا يف هذا الفصل إىل معرفة دور التدقيق احملاسيب اخلارجي يف تقيي نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫اخلامتة‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫بعد التعرف على كل من التدقيق احملاسيب اخلارجي ونظام الرقابة الداخلية يف الفصل النظري و إسقاط ذلك يف الفصل‬

‫التطهيقي الذي جاء عهارة عن دراسة ميدانية لعينة من ممارسي مهنة التدقيق يف اجلنوب الشرقي اجلزائري والذي جاء حول واقع‬

‫مسامهة املدقق اخلارجي يف تقيي نظام الرقابة الداخلية وجاءت نتائج الدراسة خالل حتليل اجلداول النظرية والعملية للدراسة‬

‫امليدانية‪ ،‬اليت طهقت على عينة من احملاسهيني يف مناطق اجلنوب الشرقي للجزائر‪ ،‬هدفت هذه الدراسة‪ ،‬إىل دراسة "دور التدقيق‬

‫احملاسيب اخلارجي يف تقيي نظام الرقابة الداخلية"‪ ،‬مت التوصل إىل عدد من النتائج نذكرها فيما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج‬

‫‪ .1‬للمدقق اخلارجي دور فعال يف حتسني جودة املعلومة احملاسهية من خالل رأيه الفين احملايد حول سالمة الرقابة الداخلية‪،‬‬

‫‪ .2‬للمدقق اخلارجي أتثري على مستخدمي الرقابة الداخلية ال سيام املالك و املسريين؛‬

‫‪ .3‬رأي املدقق احلساابت الفين احملايد حول سالمة الرقابة الداخلية من خالل سالمة املعلومة احملاسهية له دور فعال يف‬

‫توجيه قرارات املسريين و املالك يف الهيئة احملاسهية اجلزائرية‪.‬‬

‫‪ .4‬من خالل اختهار قيمة ‪ T‬عند مستوى الداللة (‪ ،)0.05‬حيث يظهر االختهار داللة معنوية تقدر بـ(‪:)0.000‬‬

‫ابلنسددبة للفرضددية األوىل‪ :‬أثهتــت الدراســة أن "هندداك عدددة عوامددل مددسثرة يف جددودة التدددقيق اخلددارجي كمهنددة‬

‫مستقلة يف اجلزائر"‪.‬‬

‫ابلنس ددبة للفرض ددية الثاني ددة‪ :‬أثهت ــت الدراس ــة أن " ت دددقيق احلس دداابت آلي ددة م ددن آلي ددات تقي دديم نظ ددام الرقاب ددة‬

‫الداخلية؛"‪.‬‬

‫ابلنسددبة للفرضددية الثالثددة‪ :‬أثهتــت الدراســة أن " توجددد عدددة طددرق وأسدداليب يددتم إعدددادها مسددبقا مددن طددرف‬

‫مدقق احلساابت لتقييم نظام الرقابة الداخلية"‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الخاتمة‬

‫اثنيا‪ :‬التوصيات‬

‫‪ ‬العمل على حتسني نظام املعلومات احملاسهية ابملؤسسات وتكييفه مع متطلهات اإلطار اجلديد للتسيري للبصول على‬

‫معلومات حماسهية فعالة‪ ،‬وهذا من خالل االستفادة الكاملة من جممل خدمات التدقيق اخلارجي واعتماد املدققة‬

‫الداخلية‪ ،‬كي يت توفري متطلهات املرحلة احلالية من معلومات فعالة ومناسهة من حيث الوقت والتكلفة‪ ،‬الختاذ خمتلف‬

‫القرارات التصبيبية‪.‬‬

‫‪ ‬تفعيل دور املصف الوطين للمباسهني املعتمدين ومدققي احلساابت واخلرباء احملاسهيني‪ ،‬كاهليئة الوطنية املشرفة على‬

‫املمارسة املهنية لتدقيق احلساابت‪ ،‬وذلك من خالل تدعيمه ابلدراسات اكأكادميية من أجل زايدة الرتابط بني املمارسة‬

‫املهنية لتدقيق احلساابت واإلطار النظري هلا‪ ،‬حبيث يت اعتماد التصبيبات والتعديالت يف اجملال احملاسيب على أساس‬

‫االحتياجات من املعلومات ومتطلهات جتاوب املؤسسات مع مرحلة التسيري اجلديدة‪ ،‬وليس على أساس نقل التجارب‬

‫والتعديالت اليت خيلع هلا اجملال احملاسيب وجمال املدققة بصفة خاصة‪.‬‬

‫‪ ‬مع ظهور معلومات تتميز بغموض نسيب وتتطلب مدققة خاصة‪ ،‬واليت تتمثل يف املعلومات املرتهطة ابلتجارة االلكرتونية‪،‬‬

‫مما يفتح اجملال للهبث يف أبعاد وتقنيات هذه املدققة‪ ،‬يف ظل التداول الكهري ملعلوماهتا واعتمادها يف مجلة من القرارات‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬آفاق الدراسة‬

‫ال يزال الهبث خصها يف جمال الهبث العلمي السيما املعلومة احملاسهية ومسامهة املدقق اخلارجي يف حتسني جودة هذه‬

‫اكأخرية لذا أرئينا لفتح اجملال ملا بعد من الهاحثني من خالل الهبث فيماي يلي‪:‬‬

‫‪ ‬فعالية املدقق اخلارجي يف الرفع من نظام الرقابة الداخلية‪،‬‬

‫‪ ‬استقاللية مدقق احلساابت و دوره يف حتسني نظام الرقابة الداخلية؛‬

‫‪ ‬واقع مدققي احلساابت اخلارجني يف حتسني نظام الرقابة الداخلية يف الهيئة احملاسهية اجلزائرية؛‬

‫‪ ‬أتثري الهيئة احملاسهية على جودة تقرير مدقق احلساابت اخلارجي‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫املراجع‬
‫المراجع‬

‫المراجع‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬
‫‪ .1‬امح ــد حس ــني عل ــي حس ــني‪" ،‬نظ ددم املعلوم ددات احملاس ددبية (اإلط ددار الفك ددري وال ددنظم التطبيقي ددة)"‪ ،‬ال ــدار‬
‫اجلامعية‪ ،‬الطهعة الثانية‪ ،‬اإلسكندرية‪2006 ،‬؛‬
‫‪ .2‬أمحد حلمي مجعة‪" ،‬املدخل احلديث لتدقيق احلساابت"‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪2000 ،‬؛‬
‫‪ .3‬اكمال الدين سعيد‪" ،‬نظم املعلومات احملاسبية الختاذ القرارات"‪ ،‬دار املريخ للنشر‪ ،‬الرايض‪2002 ،‬؛‬
‫‪ .4‬أمني السيد أمحد لطفي‪" ،‬مدققة وتدقيق املعلومات"‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪2005 ،‬؛‬
‫‪ .5‬أمني السيد أمحد لطفي‪" ،‬مدققة وتطبيق نظم املعلومات"‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪2005 ،‬؛‬
‫‪ .6‬أمــني الســيد امحــد لطفــي‪" ،‬نظريددة احملاسددبة القيدداس واالفصدداح والتقريددر املددايل"‪ ،‬الــدار اجلامعيــة‪،2007 ،‬‬
‫اإلسكندرية؛‬
‫‪ .7‬أم ــني الس ــيد أمح ــد لطف ــي‪" ،‬نظري ددة احملاس ددبة منظ ددور التواف ددق ال دددويل"‪ ،‬ال ــدار اجلامعي ــة للنش ــر والتوزي ــع‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪2005 ،‬؛‬
‫‪ .8‬حنان رضوان حلوة‪" ،‬النموذج احملاسيب املعاصر من املبادئ إىل املعايري"‪ ،‬الطهعة اكأوىل‪ ،‬دار وائل للنشـر‬
‫والتوزيع‪ ،‬اكأردن‪2003 ،‬؛‬
‫‪ .9‬خالــد أمــني عهــد هللا‪" ،‬علددم تدددقيق احلسدداابت – الناحيددة النظريددة والعمليددة"‪ ،‬الطهعــة الثانيــة‪ ،‬دار وائــل‬
‫للطهاعة والنشر‪ ،‬عمان‪2001 ،‬؛‬
‫‪ .10‬دالل القاضي وحممود الهيايت‪" ،‬منهجية وأساليب البحث العلمي وحتليل البياانت ابسدتخدام الدربانمج‬
‫اإلحصائي ‪ ،"SPSS‬دار احلامد للنشر والتوزيع‪ ،‬الطهعة اكأوىل‪ ،‬سنة ‪2008‬؛‬
‫‪ .11‬رض ـوان حلــوة حنــان‪" ،‬النمددوذج احملاسدديب املعاصددر مددن املبددادئ إىل املعددايري‪ ،‬دراسددة معمقددة يف نظريددة‬
‫احملاسبة"‪ ،‬الطهعة الثانية‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬اكأردن‪2006 ،‬؛‬
‫‪ .12‬عهــاس مهــدي الش ـريازي‪" ،‬نظريددة احملاسددبة"‪ ،‬ذات السالســل للطهاعــة والنشــر‪ ،‬الطهعــة اكأوىل‪ ،‬الكويــت‪،‬‬
‫‪1990‬؛‬
‫‪ .13‬عهد الرزاق حممد قاس ‪" ،‬نظم املعلومات احملاسبية احملوسدبة"‪ ،‬الـدار العلميـة الدوليـة للنشـر والتوزيـع ودار‬
‫الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪2003 ،‬؛‬
‫‪ .14‬عهد الوهاب نصر علي‪" ،‬القياس واالفصاح احملاسيب"‪ ،‬دار اجلامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪2007 ،‬؛‬
‫‪ .15‬حممد مسري الصهان‪ ،‬عهد الوهاب نصر علي‪" ،‬التدقيق اخلارجي"‪ ،‬الدار اجلامعية اإلسكندرية‪2002 ،‬؛‬

‫‪51‬‬
‫المراجع‬

‫‪ .16‬حمم ــود ابـ ـراهي عه ــد الس ــالم ترک ـ ‪" ،‬حتلي ددل التق ددارير املالي ددة"‪ ،‬ش ــؤون املكات ــب‪ ،‬جامعـ ـة املل ــك س ــعود‪،‬‬
‫الرايض؛‬
‫‪ .17‬يوسف حممود جرعون‪" ،‬نظرية احملاسبة"‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2002 ،‬‬

‫املذكرات‪:‬‬
‫‪ .1‬إك ـرام الش ــاديل‪" ،‬دور الت دددقيق اخل ددارجي يف حتس ددني ج ددودة املعلوم ددات احملاس ددبية"‪ ،‬م ــذكرة مقدم ــة لني ــل‬
‫شــهادة ماســرت يف التــدقيق احملاســيب‪ ،‬قسـ العلـوم املاليــة واحملاســهة‪ ،‬كليــة العلــوم اإلقتصــادية والتجاريــة وعلــوم‬
‫التسيري‪ ،‬جامعة حممد خيلر بسكرة‪2013 ،‬؛‬
‫‪ .2‬بلقاسـ عــامر هــاجر‪" ،‬دور الت ددقيق اخلددارجي يف حتسددني جددودة املعلومددة احملاسددبية"‪ ،‬مــذكرة لنيــل شــهادة‬
‫املاسرت‪ ،‬قس احملاسهة‪ ،‬ختصص احملاسهة‪ ،‬جامعة ابتنة‪ ،‬اجلزائر‪2011 ،‬؛‬
‫‪ .3‬مح ـراوي حممــد‪" ،‬دور امل ددقق اخلددارجي يف حتسددني ج دودة املاليددة"‪ ،‬مــذكرة مقدمــة لنيــل شــهادة ماســرت يف‬
‫العل ــوم املاليــة واحملاســهة‪ ،‬قس ـ العل ــوم املاليــة واحملاســهة‪ ،‬كليــة العل ــوم االقتص ــادية والتجاريــة وعل ــوم التس ــيري‪،‬‬
‫جامعة اجلياليل بونعامة مخيس مليانة‪2019 ،‬؛‬
‫‪ .4‬خالد عهد الرمحان امحد علي‪" ،‬مستوى اإلفصاح احملاسيب العتماد للشركات اليمنية‪ ،‬قيداس وتطدوره مبدا‬
‫يتناسددب ومتطلبددات إقامددة سددوق األوراق يف املاليددة يف اجلمهوريددة اليمنيددة"‪ ،‬رســالة ماجســتري‪ ،‬ختصــص‬
‫مالية‪ ،‬العراق‪2002 ،‬؛‬
‫‪ .5‬عه ــد ال ــرزاق ب ــن داود‪" ،‬دور م دددقق احلس دداابت يف حتس ددني نظ ددام الرقاب ددة الداخلي ددة يف البيئ ددة احملاس ددبية‬
‫اجلزائرية"‪ ،‬مذكرة مقدمـة لنيـل شـهادة ماسـرت يف العلـوم املاليـة واحملاسـهة‪ ،‬قسـ العلـوم التجاريـة‪ ،‬كليـة العلـوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة قاصدي مرابح ورقلة‪2018 ،‬؛‬
‫‪ .6‬لندة قـداري‪" ،‬دور التددقيق اخلدارجي يف حتسدني جدودة املعلومدات احملاسدبية"‪ ،‬مـذكرة مقدمـة لنيـل شـهادة‬
‫ماســرت يف التــدقيق احملاســيب‪ ،‬شــعهة علــوم التســيري‪ ،‬قس ـ علــوم التســيري‪ ،‬كليــة العلــوم االقتصــادية والتجاريــة‬
‫وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة محى خللر الوادي‪2015 ،‬؛‬
‫‪ .7‬حممــد صــاري بشــري اخلــري‪" ،‬دور التدددقيق اخلددارجي يف حتسددني كفدداءة املعلومددات احملاسددبية"‪ ،‬رســالة مقدمــة‬
‫لنيــل درجــة دكتــوراه يف احملاســهة والتمويــل‪ ،‬كليــة الدراســات العليــا‪ ،‬جامعــة الســودان للعلــوم والتكنولوجيــا‪،‬‬
‫السودان‪.2017 ،‬‬

‫املقاالت واملداخالت‪:‬‬
‫‪ .1‬أمحــد العمــاري‪" ،‬طبيعددة وأةيددة نظددام املعلومددات احملاسدديب"‪ ،‬جملــة العلــوم اإلنســانية‪ ،‬جامعــة حممــد خيلــر‬
‫بسكرة‪ ،‬العدد اكأول نوفمرب‪2001 ،‬؛‬

‫‪52‬‬
‫المراجع‬

‫‪ .2‬إيهاب مكي حممد عهـد هللا‪" ،‬دور املددقق اخلدارجي يف احلدد مدن عددم متاثدل املعلومدات احملاسدبية"‪ ،‬اجمللـة‬
‫اإللكرتونية الشاملة متعددة التخصصات‪ ،‬العدد ‪ ،25‬سنة ‪2020‬؛‬
‫‪ .3‬عهــد العــايل حممــدي‪" ،‬دور مدددقق احلسدداابت يف تفعيددل آليددات حوكمددة البنددوك للحددد مددن الفسدداد املددايل‬
‫واإلداري"‪ ،‬مداخلــة مقدم ـة إىل امللتقــى الــوطين ح ــول‪ :‬حوكمــة الشــركات كآليــة للبــد مــن الفســاد املــايل‬
‫واإلداري‪ ،‬جامعــة حممــد خيلــر‪ ،‬كليــة العلــوم االقتصــادية والتجاريــة وعلــوم التســيري‪ ،‬يــومي‪ 07-06‬مــاي‬
‫‪ ،2012‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر؛‬
‫‪ .4‬معن حممد احلسن حامد العركي‪" ،‬أتثري التدقيق اخلارجي على جودة معلومدات الرقابدة الداخليدة"‪ ،‬اجمللـة‬
‫العربية للنشر العلمي‪ ،‬العدد ‪ ،28‬سنة ‪.2021‬‬

‫منشورات ومراسيم‬
‫‪ .1‬اجلريدة الرمسية اجلزائرية للعدد ‪ ،42‬القانون رقـ ‪ 01-10‬املـؤرخ يف ‪ 29/07/2010‬املتعلـق مبهـن اخلهـري‬
‫احملاسب ومدقق احلساابت واحملاسب املعتمد املادة ‪22‬؛‬
‫‪ .2‬جمموعة النصوص القانونية السريعة املتعلقة بلهط مهنة احملاسهة‪ ،‬منشورات الساحل‪ ،‬طهعة ‪.2002‬‬

‫املدقق ابلغة األجنبية‬

‫‪1. Ali Kadhim Hussein Al-Fatlawi, « The Role Of Internal Auditing And‬‬
‫‪Internal Control System On The Financial Performance Quality In‬‬
‫‪Banking Sector", Opcion, Año 34, Nº 86 (2018):3045-3056 ISSN 1012-‬‬
‫‪1587/ISSNe: 2477-9385.‬‬
‫‪2. Aram Jawhar Mohammad&,Dler Mousa Ahmed, « The Impact of Audit‬‬
‫‪Committee and External Auditor Characteristics on Financial‬‬
‫‪Reporting Quality among Malaysian Firms ", Research Journal of‬‬
‫‪Finance and Accounting www.iiste.org ISSN 2222-1697 (Paper) ISSN‬‬
‫‪2222-2847 (Online),Vol.8, No.13, 2017‬‬
‫‪3. Fras A.N AL-Dalabih, « The Role Of External Auditor In Protecting‬‬
‫‪The Financial Information Listed In The Financial Statements In The‬‬
‫‪Jordanian Industrial Companies", Journal of Modern Accounting and‬‬
‫‪Auditing, January 2018, Vol. 14, No. 1, 6-16 doi: 10.17265/1548-‬‬
‫‪6583/2018.01.002‬‬
‫‪4. Jean Gerbier, Organisation & Fonctionnement de l'Entreprise, Edition Tec‬‬
‫‪Doc-Lavoisier, Paris, 2 1993.‬‬

‫‪53‬‬
‫املالحق‬
‫المالحق‬

‫المالحق‪:‬‬

‫الملحق رقم ‪ :01‬االستبيان‬

‫جامعة قاصدي مرباح – ورقلة‬


‫كلية العلوم االقتصاد والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم‪ :‬العلوم المالية والمحاسبية‬
‫تخصص‪ :‬تدقيق ومراقبة التسيير‬

‫استمارة استبيان‬
‫سيدي‪ ،‬سيديت‪:‬‬

‫يف إطار التبلري لنيل شهادة ماسرت أكادميي الطور الثاين (‪ )LMD‬يف العلوم املالية واحملاسهية ختصص تدقيق ومراقهة‬

‫التسيري‪ ،‬بعنوان‪:‬‬

‫" التدقيق المحاسبي الخارجي كآلية لتقييم نظام الرقابة الداخلية "‬
‫نرجو من سيادتك املشاركة واملسامهة يف إثراء موضوع حبثنا‪ ،‬من خالل تفللك ابإلجابة على مجلة اكأسئلة املوجودة هبذه‬

‫االستمارة‪ ،‬وهذا سعيا منا ملعرفة وجهة نظرك كمهنيني ابمليدان واملتعلق مبهنة احملاسهة سواء كنت مهن حرة أو حماسهني يف‬

‫مؤسسات سواء كانت عمومية أو خاصة‪.‬‬

‫ونظرا كأمهية هذه الدراسة يف توضيح وحتليل موضوع الهبث أو ملا سيرتتب عليها من إجابة التساؤالت املطروحة‪ ،‬نعتقد‬

‫أبنك سوف تولون كل االهتمام واجلدية يف اإلجابة على هذه اكأسئلة‪ ،‬كما نعلك أن معلوماتك لن تستخدم إال يف إطار الهبث‬

‫العلمي وإثراء موضوع الهبث‪.‬‬

‫ونشكرك مسهقا على مساعدتك لنا يف إمتام هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫المالحق‬

‫أوال‪ :‬معلومدات عدامة متعلقة بعينة الدراسة‬


‫دكتوراه‬ ‫ماجستري‬ ‫ماسرت‬ ‫‪ .1‬املؤهل العلمي‪ :‬ليسانس‬
‫أستاذ جامعي‬ ‫خهري حماسيب‬ ‫‪ .2‬نوع املهنة احلـالية اليت تشغـلها‪ :‬مدقق حساابت‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫بني ‪ 10-5‬سنوات‬ ‫‪ .3‬اكأقدمية (اخلربة املهنية)‪ :‬أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫اثنيا‪ :‬حماور الدراسة‬
‫احملور األول‪ :‬العوامل املسثرة يف جودة التدقيق اخلارجي يف اجلزائر‪:‬‬
‫موافق حمايد غري موافق‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬
‫‪ 01‬يسعى ممارسي مهنة املدققة إىل حتيني التأهيل العلمي والعملي كأعلاء مكتب التدقيق‬
‫اخلارجي‪.‬‬
‫‪ 02‬التزام احليادية واملوضوعية من قهل املهنيني عند القيام بعملية املدققة‪.‬‬
‫‪ 03‬التعاون بني معدي الرقابة الداخلية وأعلاء مكتب التدقيق اخلارجي‪.‬‬
‫‪ 04‬االعتماد على دالئل خارجية متعلقة ابملؤسسة لرتشيد عملية املدققة‪.‬‬
‫‪ 05‬توظيف كوادر غري مؤهلة بصفة مهنية وعملية يؤثر على شهرة مكتب التدقيق اخلارجي‪.‬‬
‫‪ 06‬كثرة املتعاملني مع مكتب التدقيق اخلارجي ينقص من فعالية عملية املدققة‪.‬‬
‫‪ 07‬أتثري اجلانب املادي على مدقق احلساابت يقلل من جودة املدققة‪.‬‬
‫احملور الثاين‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫موافق حمايد غري موافق‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬
‫‪ 01‬حتيني السجالت القانونية وتعهئتها تساه يف حتسني الرقابة الداخلية وتقوية حماسهة املؤسسة‬
‫‪ 02‬موافقة اجلرد املادي للرد املعنوي يساعد يف مصداقية الرقابة الداخلية‬
‫‪ 03‬ترصيد حساابت النقدايت يؤكد من مصداقية احلساابت ومنه مصداقية الرقابة الداخلية‬
‫‪ 04‬تسيري الرواتب و اكأجور وفق برانمج يزيد من مصداقيتها‬
‫‪ 05‬كل ما سهق ذكره يزيد من املستوى الفعلي للمؤسسة‬
‫احملور الثالث‪ :‬تدقيق احلساابت اخلارجية ألية فعالة لتقييم نظام الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫موافق حمايد غري موافق‬ ‫البيان‬ ‫الرقم‬
‫‪ 01‬يراجع مدقق احلساابت جل السجالت القانونية ومدى حتيينها‬
‫‪ 02‬يتابع مدقق احلساابت عمليات اجلرد يف املؤسسة بني الفعلي و املعنوي ومقاربته‬
‫‪ 03‬يتابع مدقق احلساابت أرصدة حساابت النقدايت و مدققة ترصديها‬
‫‪ 04‬يتابع مدقق احلساابت تسيري نظام الداخلي لألجور و اكأنظمة املستعملة‬
‫‪ 05‬كل املقومات السابقة الذكر تساه يف تقوية نظام الرقابة وتسيري املؤسسة‬

‫‪56‬‬
‫المالحق‬

‫ معامل آلفا كرونباخ‬:02 ‫الملحق رقم‬


Reliability Statistics

N of Items Cronbach's Alpha


22 .819

‫ مقاييس اإلحصاء الوصفي‬:03 ‫الملحق رقم‬


‫المؤهل العلمي‬

Cumulative Percent Valid Percent Percent Frequency


11.9 11.9 11.9 5 ‫ليسانس‬ Valid
45.2 33.3 33.3 14 ‫ماستر‬
73.8 28.6 28.6 12 ‫ماجستير‬
100.0 26.2 26.2 11 ‫دكتوراه‬
100.0 100.0 42 Total

‫نوع المهنة الحـالية التي تشغـلها‬

Cumulative Percent Valid Percent Percent Frequency


57.1 57.1 57.1 24 ‫مدقق حسابات‬ Valid
69.0 11.9 11.9 5 ‫خبير محاسبي‬
100.0 31.0 31.0 13 ‫أستاذ جامعي‬
100.0 100.0 42 Total

)‫األقدمية (الخبرة المهنية‬

Cumulative Percent Valid Percent Percent Frequency


21.4 21.4 21.4 9 ‫ سنوات‬5 ‫أقل من‬ Valid
71.4 50.0 50.0 21 ‫ سنوات‬10-5 ‫بين‬
100.0 28.6 28.6 12 ‫ سنوات‬10 ‫أكثر من‬
100.0 100.0 42 Total

57
‫المالحق‬
‫‪Statistics‬‬

‫‪N‬‬
‫‪Std. Deviation Mean Missing Valid‬‬
‫يسعى ممارسي مهنة المدققة إلى تحيين التأهيل العلمي والعملي ألعضاء مكتب التدقيق الخارجي‬
‫‪.507‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬

‫التزام الحيادية والموضوعية من قبل المهنيين عند القيام بعملية المدققة‬


‫‪.614‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬

‫التعاون بين معدي الرقابة الداخلية وأعضاء مكتب التدقيق الخارجي‬


‫‪.527‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬

‫االعتماد على دالئل خارجية متعلقة بالمؤسسة لترشيد عملية المدققة‬


‫‪.447‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬

‫توظيف كوادر غير مؤهلة بصفة مهنية وعملية يؤثر على شهرة مكتب التدقيق الخارجي‬
‫‪.637‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬

‫كثرة المتعاملين مع مكتب التدقيق الخارجي ينقص من فعالية عملية المدققة‬


‫‪.744‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬

‫تأثير الجانب المادي على مدقق الحسابات يقلل من جودة المدققة‬


‫‪.715‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪Statistiques descriptive‬‬

‫‪Ecart‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪Moyenne‬‬ ‫‪type‬‬
‫حتيني السجالت القانونية و تعهئتها تساه يف حتسني الرقابة الداخلية وتقوية حماسهة املؤسسة‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪2.68‬‬

‫موافقة اجلرد املادي للرد املعنوي يساعد يف مصداقية الرقابة الداخلية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.8654‬‬ ‫‪2.64‬‬

‫ترصيد حساابت النقدايت يؤكد من مصداقية احلساابت و منه مصداقية الرقابة الداخلية‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.734‬‬ ‫‪1.90‬‬

‫تسيري الرواتب و اكأجور وفق برانمج يزيد من مصداقيتها‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.941‬‬ ‫‪2.42‬‬

‫كل ما سهق ذكره يزيد من املستوى الفعلي للمؤسسة‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.893‬‬ ‫‪2.92‬‬

‫‪58‬‬
‫المالحق‬

‫‪Statistiques descriptive‬‬

‫‪Ecart‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪Moyenne‬‬ ‫‪type‬‬
‫يراجع مدقق احلساابت جل السجالت القانونية ومدى حتيينها‬ ‫‪45‬‬
‫‪0.765‬‬ ‫‪2.57‬‬

‫يتابع مدقق احلساابت عمليات اجلرد يف املؤسسة بني الفعلي و املعنوي ومقاربته‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.934‬‬ ‫‪2.88‬‬

‫يتابع مدقق احلساابت أرصدة حساابت النقدايت و مدققة ترصديها‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫‪2.20‬‬

‫يتابع مدقق احلساابت تسيري نظام الداخلي لألجور و اكأنظمة املستعملة‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪2.41‬‬

‫كل املقومات السابقة الذكر تساه يف تقوية نظام الرقابة وتسيري املؤسسة‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0.573‬‬ ‫‪2.95‬‬

‫‪59‬‬
‫الفهرس‬
‫الفهرس‬

‫الفهرس‪:‬‬

‫اإلهداء‪:‬‬
‫التشكر‪:‬‬
‫امللخص‪VI .......................................................................................................................... :‬‬

‫احملتوايت‪VII .................................................................................................................. :‬‬‫قائمة‬


‫قائمة اجلداول‪VIII .................................................................................................................. :‬‬

‫قائمة اكأشكال‪IX.................................................................................................................. :‬‬

‫قائمة املالحق‪X..................................................................................................................... :‬‬

‫املقدمة ‪ ............................................................................................................................‬ب‬
‫إشكالية الدراسة‪ ............................ ................................ ................................ :‬ب‬
‫اكأسئلة الفرعية‪ ............................... ................................ ................................ :‬ج‬
‫فرضيات الدراسة‪ ............................. ................................ ................................ :‬ج‬
‫أسهاب اختيار املوضوع‪ ....................... ................................ ................................ :‬ج‬
‫أمهية الدراسة‪ ................................ ................................ ................................ :‬ج‬
‫أهداف الدراسة‪............................... ................................ ................................ :‬د‬
‫صعوابت الدراسة‪............................. ................................ ................................ :‬د‬
‫حدود الدراسة‪................................ ................................ ................................ :‬د‬
‫منهج الدراسة‪................................ ................................ ................................ :‬د‬
‫هيكل الدراسة‪ ............................... ................................ ................................ :‬ه‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري للدراسة والدراسات السابقة‬
‫متهيد‪2 ..............................................................................................................................:‬‬
‫املبدحث األول‪ :‬اإلطار املفاهيمي للتدقيق اخلارجي ونظام الرقابة الداخلية ‪3 .....................................................‬‬
‫املطلب اكأول‪ :‬اإلطار املفاهيمي للتدقيق اخلارجي ‪3 .................................. ................................‬‬
‫الفرع اكأول‪ :‬تطور التدقيق اخلارجي‪3 ......................................... ................................ :‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬ماهية التدقيق اخلارجي‪6 ......................................... ................................ :‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬مفاهي عامة حول نظام الرقابة الداخلية‪9 ............................. ................................ :‬‬
‫الفرع االول‪ :‬تعريف نظام الرقابة الداخلية ‪9 ..................................... ................................‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬أنواع نظام الرقابة الداخلية وأهدافها ‪11 ............................ ................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬مقومات وإجراءات نظام الرقابة الداخلية‪12 ...................... ................................ :‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬تقيي نظام الرقابة الداخلية ‪16 ..................................... ................................‬‬
‫الفرع اخلامس‪ :‬تقدير املخاطر يف نظام الرقابة الداخلية‪22 ...................... ................................ :‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬الدراسات السابقة حول املوضوع ‪25 .............................................................................‬‬

‫‪61‬‬
‫الفهرس‬

‫املطلب اكأول‪ :‬الدراسات السابقة ‪25 ............................................. ................................‬‬


‫الفرع اكأول‪ :‬الدراسات ابللغة العربية ‪25 ....................................... ................................‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬الدراسات ابللغة االجنهية ‪28 ..................................... ................................‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬مقارنة الدراسة احلالية ابلدراسات السابقة‪30 ......................... ................................ .‬‬
‫خالصة الفصل‪32 .................................................................................................................:‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬الدراسة امليدانية‬
‫متهيد‪34 ............................................................................................................................:‬‬
‫املبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات املستخدمة يف الدراسة‪35 ................................................................... :‬‬
‫املطلب اكأول‪ :‬الطريقة واكأدوات املستخدمة ‪35 .................................... ................................‬‬
‫الفرع اكأول‪ :‬املنهج املتهع‪35 ................ ................................ ................................ :‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬جمتمع وعينة الدراسة‪36 ......................................... ................................ :‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬اكأدوات املستعملة يف الدراسة ‪37 .................................... ................................‬‬
‫الفرع اكأول‪ :‬أدوات الدراسة ‪37 .............................................. ................................‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬اكأدوات اإلحصائية املستعملة ‪39 .................................. ................................‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬عرض نتائج الدراسة ومناقشتها‪40 .............................................................................. :‬‬
‫املطلب اكأول‪ :‬نتائج الدراسة ‪40 ................. ................................ ................................‬‬
‫الفرع اكأول‪ :‬توزيع عينة الدراسة ‪40 ........................................... ................................‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬مقاييس اإلحصاء الوصفي ‪42 .................................... ................................‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬اختهار "ت" ‪44 ...................................... ................................ T-test‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬حتليل ومناقشة الدراسة ‪44 .......................................... ................................‬‬
‫الفرع اكأول‪ :‬تفسري وحتليل نتائج الدراسة ‪44 ................................... ................................‬‬
‫الفرع الثاين‪ :‬اختهار فرضيات الدراسة ‪45 ...................................... ................................‬‬
‫خالصة الفصل‪46 .................................................................................................................:‬‬
‫اخلامتة‪48 ........................................................................................................................... :‬‬
‫املدقق‪51 .......................................................................................................................... :‬‬
‫املالحق‪55 ......................................................................................................................... :‬‬
‫امللبق رق ‪ :01‬االستهيان ‪55 ................... ................................ ................................‬‬
‫امللبق رق ‪ :02‬معامل للفا كرونهاخ ‪57 .......................................... ................................‬‬
‫امللبق رق ‪ :03‬مقاييس اإلحصاء الوصفي ‪57 ..................................... ................................‬‬
‫الفهرس‪61 ......................................................................................................................... :‬‬

‫‪62‬‬

You might also like