You are on page 1of 95

‫جامعة أحمد دراية – أدرار ‪-‬الجزائر‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم علوم التسيير‬

‫مذكرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة ماسترأكاديمي‬


‫تخصص‪ :‬إدارة أعمال‬

‫موسومة بــ‪:‬‬

‫أثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي للمؤسسة‬

‫دراسة حالة‪ :‬الخزينة العمومية في والية أدرار‬

‫إشراف الدكتور‪/‬‬ ‫إعداد الطالبين‬


‫د‪ .‬مصطفاوي سفيان‬ ‫‪ ‬عقدي عبد هللا‪.‬‬
‫‪ ‬عيساوي عبد الغني‪.‬‬

‫لجنة املناقشة‬

‫(رئيسا)‬ ‫أستاذ محاضر ـ ب ـ‬ ‫بروكي عبد الرحمن‬

‫(مقررا ومشرفا)‬ ‫استاذ مساعد– أ‪-‬‬ ‫مصطفاوي سفيان‬

‫(مناقشا)‬ ‫استاذ مساعد– أ‪-‬‬ ‫حوتيه عمر‬

‫املوسم الجامعي‬
‫‪0202/0202‬‬
‫إهداء‬
‫أهدي ثمرة هذا العمل إلى‪:‬‬
‫من قال فيهما هللا تعالى ‪:‬‬

‫ص ِغيرا»‬
‫نے َ‬ ‫ض له ََُ َما َجنا َ َح َ۬ا َلَذ ِلَُِّ ِمنَ َ۬اَلَ َّر ْح َم ِة َوق ُل َّر ِ‬
‫ب ِا ِْر َح ْم ُه َما َك َما َربيَّا َ ِ‬ ‫« َو ْ‬
‫اخ ِف ْ‬
‫اآلية ‪ 24‬من سورة اإلسراء‬
‫إلى روح أبي الطاهرة ‪............‬رحمه هللا تعالى وأكرم مثواه‬
‫إلى الوالدة الكريمةحفظها هللا وألبسها ثوب الصحة والعافية التي غمرتني بدعواتها حتى يسر‬
‫هللا لي إتمام هذه الدراسة‪.‬‬
‫إلى كل إخواني وأخواتي األعزاء نور هللا طريقهم‪.‬‬
‫إلى كل من التقيت بهم وسرت معهم على درب العلم والتعلم‪ ،‬إلى األصدقاء رمز الوفاء‬
‫باألخص‪ :‬مقسودة مبارك‪.‬‬
‫إلى جميع معلمي وأساتذتي وكل من ساهم في تعليمي ولو حرفا طوال مشواري الدراسي‪،‬‬
‫تحية احترام وتقدير وعرفان لفضلهم‪.‬‬
‫إلى األستاذ المشرف مصطفاوي سفيان‪.............‬جزاك هللا عنا خير الجزاء‬
‫إلى طالب الدكتوراه مولودي عبد الغني‪ ..........‬سهل هللا طريقك ووفقك لما يحبه ويرضاه‬
‫إلى كل من يعرفني والذين وسعتهم ذاكرتي ولم تسعهم مذكرتي‪.‬‬
‫إلى هؤالء وأولئك أهدي ثمرة جهدي وأهدي هذا العمل المتواضع‪.‬‬

‫عقدي عبد هللا‬


‫فهرس‬
‫المحتويات‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫المحتويا ت‬
‫‪-‬‬ ‫إهداء‬
‫‪I -II‬‬ ‫فهرس المحتويا ت‬
‫‪III‬‬ ‫قائمة الجداو ل‬
‫‪IV‬‬ ‫قائمة األشكال‬

‫‪V‬‬ ‫قائمة المالحق‬


‫أ– د‬ ‫مقدمة‬
‫‪5‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬
‫‪6‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪7‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬
‫‪7‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي لنظام تخطيط الموارد‬
‫‪7‬‬ ‫الفرع االول‪ :‬مفهوم نظام تخطيط الموارد‬
‫‪8‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬مركبات نظام تخطيط الموارد‬
‫‪8‬‬
‫أوال‪ :‬المكونات التكنولوجية‬
‫‪9‬‬
‫ثانيا‪ :‬المكونات الوظيفية‬
‫‪01‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬آليات نظام تخطيط الموارد‬
‫‪01‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اإلطار المفاهيمي لألداء التشغيلي‬
‫‪01‬‬
‫الفرع األول‪ :‬مفهوم األداء التشغيلي‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أهمية األداء التشغيلي‬
‫‪01‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬مؤشرات األداء للمنظمات‬
‫‪14‬‬ ‫الفرع االرابع‪ :‬أثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي‬
‫‪17‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات السابقة في الموضوع‬
‫‪17‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الدراسات العربية‬
‫‪19‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات األجنبية‬
‫المبحث الثالث‪ :‬التعليق على الدراسات السابقة‬
‫‪23‬‬ ‫خالصة‬
‫‪24‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة التطبيقية‬

‫‪25‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪12‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬الطريقة واألدوات والنموذج المتبع‬

‫‪26‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬منهجية الدراسة الميدانية‬


‫‪I‬‬
‫‪26‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬مصادر جمع البيانات‬
‫‪26‬‬ ‫الفرع الثاني‪:‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪27‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬تحليل البيانات والنمذجة‬
‫‪12‬‬ ‫أوال‪ :‬أداة الدراسة‬
‫‪29‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مقياس الدراسة‬
‫‪29‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اختبار صدق وثبات الدراسة‬
‫‪19‬‬ ‫التحليل الوصفي لعينة الدراسة‬
‫‪11‬‬ ‫صدق أداة الدراسة‬
‫‪18‬‬ ‫ثبات أداة الدراسة‬
‫‪19‬‬ ‫رابعا‪ :‬اختبار أعتدالية التوزيع‬
‫‪19‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬عرض وتحليل النتائج‬
‫‪19‬‬
‫المطلب األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة‬
‫‪19‬‬
‫أوال‪ :‬تحليل النتائج المتعلقة باستجابة أفراد الدراسة لنظام تخطيط الموارد‬
‫‪11‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬تحليل النتائج المتعلقة باستجابة افراد الدراسة لالداء التشغيلي‬
‫‪14‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬اختبار الدراسة‬
‫‪49‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬اختبار الفرضية الرئيسية االولى‬
‫‪51‬‬ ‫الفرع الثاني‪ :‬اختبار الفرضية الرئيسية الثانية‬
‫‪22‬‬ ‫الفرع الثالث ‪ :‬اختبار الفرضية الرئيسية الثالثة‬
‫‪41‬‬ ‫مناقشة نتائج الدراسة‬
‫‪44‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪42‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪61-65‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪-‬‬ ‫المالحق‬

‫‪II‬‬
‫قائمة الجداول ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪02‬‬ ‫االستمارات الموزعة والمستردة‬ ‫‪22‬‬
‫‪27‬‬ ‫العبارات التي تقيس أبعاد نظام تخطيط الموارد‬ ‫‪20‬‬
‫‪27‬‬ ‫العبارات التي تقيس أبعاد األداء التشغيلي‬ ‫‪20‬‬

‫‪27‬‬ ‫مقياس ليكرت الخماسي‬ ‫‪20‬‬

‫‪02‬‬ ‫مستويات الموافقة لمقياس ليكرت الخماسي‬ ‫‪20‬‬


‫‪02‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة وفق متغير العمر‬ ‫‪22‬‬
‫‪30‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة وفق متغير المستوى التعليمي‬ ‫‪20‬‬

‫‪31‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة وفق متغير تكنولوجيا المعلومات‬ ‫‪22‬‬

‫‪00‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة‬ ‫‪22‬‬

‫‪00‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة وفق لمتغير أنظمة المعلومات‬ ‫‪22‬‬

‫‪00‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الموارد المالية لنظام تخطيط الموارد‬ ‫‪22‬‬

‫‪00‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد المخزون لنظام تخطيط الموارد‬ ‫‪20‬‬

‫‪00‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الموارد البشرية لنظام تخطيط الموارد‬ ‫‪20‬‬

‫‪02‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد سلسلة االمداد لنظام تخطيط الموارد‬ ‫‪20‬‬

‫‪02‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد قسم تكنولوجيا المعلومات لنظام تخطيط‬ ‫‪20‬‬
‫الموارد‬

‫‪02‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد األداء التنظيمي لألداء التشغيلي‬ ‫‪22‬‬

‫‪00‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد األداء البشري لألداء التشغيلي‬ ‫‪20‬‬

‫‪III‬‬
‫‪00‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد األداء االقتصادي لألداء التشغيلي‬ ‫‪22‬‬

‫‪37‬‬ ‫معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد األداء المالي لألداء التشغيلي‬ ‫‪22‬‬

‫‪02‬‬ ‫معامل الثبات ألفا كرونباخ الداة الدراسة‬ ‫‪02‬‬


‫‪39‬‬ ‫اختبار التوزيع الطبيعي كولمجروف‪-‬سمرنوف‬ ‫‪02‬‬
‫‪02‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد الموارد المالية حسب متوسطات الموافقة‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد المخزون حسب متوسطات الموافقة‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد الموارد البشرية حسب متوسطات الموافقة‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد سلسلة االمدادحسب متوسطات الموافقة‬ ‫‪00‬‬
‫‪00‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات حسب متوسطات‬ ‫‪02‬‬
‫الموافقة‬
‫‪00‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد األداء التنظيمي حسب متوسطات الموافقة‬ ‫‪00‬‬
‫‪00‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد األداء البشري حسب متوسطات الموافقة‬ ‫‪02‬‬
‫‪00‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد األداء االقتصادي حسب متوسطات الموافقة‬ ‫‪02‬‬

‫‪00‬‬ ‫استجابات أفراد الدراسة لبعد األداء المالي حسب متوسطات الموافقة‬ ‫‪02‬‬

‫‪00‬‬ ‫اختبار تجانس التباين ‪( levene‬حول نظام تخطيط تعزى لمتغير العمر)‬ ‫‪02‬‬
‫‪02‬‬ ‫نتائج التحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في النظام تعزى لمتغير العمر‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫اختبار تجانس التباين ‪( levene‬حول نظام تخطيط تعزى لمتغير المستوى‬ ‫‪00‬‬
‫التعليمي)‬
‫‪02‬‬ ‫نتائج التحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في النظام تعزى لمتغير المستوى‬ ‫‪00‬‬
‫التعليمي‬
‫‪02‬‬ ‫اختبار تجانس التباين ‪( levene‬حول نظام تخطيط تعزى لمتغير الخبرة)‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫نتائج التحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في النظام تعزى لمتغير الخبرة‬ ‫‪02‬‬
‫‪02‬‬ ‫اختبار تجانس التباين ‪( levene‬حول األداء التشغيلي تعزى لمتغير العمر)‬ ‫‪00‬‬
‫‪00‬‬ ‫نتائج التحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في األداء التشغيلي تعزى لمتغير‬ ‫‪02‬‬
‫العمر‬

‫‪IV‬‬
‫‪00‬‬ ‫اختبار تجانس التباين ‪( levene‬حول نظام تخطيط تعزى لمتغير المستوى‬ ‫‪02‬‬
‫التعليمي)‬
‫‪00‬‬ ‫نتائج التحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في األداء التشغيلي تعزى لمتغير‬ ‫‪02‬‬
‫المستوى التعليمي‬
‫‪00‬‬ ‫اختبار تجانس التباين ‪( levene‬حول نظام تخطيط تعزى لمتغير الخبرة)‬ ‫‪02‬‬
‫‪00‬‬ ‫نتائج التحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في األداء التشغيلي تعزى لمتغير‬ ‫‪00‬‬
‫الخبرة‬
‫‪00‬‬ ‫عالقة االرتباط بين متغيرات البحث‬ ‫‪00‬‬
‫‪02‬‬ ‫تحليل االنحدار البسيط لنظام تخطيط الموارد‬ ‫‪00‬‬
‫‪00‬‬ ‫تحليل االنحدار البسيط للموارد المالية‬ ‫‪00‬‬

‫‪02‬‬ ‫تحليل االنحدار البسيط المخزون‬ ‫‪02‬‬

‫‪02‬‬ ‫تحليل االنحدار البسيط الموارد البشرية‬ ‫‪00‬‬

‫‪22‬‬ ‫تحليل االنحدار البسيط سلسلة االمداد‬ ‫‪02‬‬

‫‪22‬‬ ‫تحليل االنحدار البسيط قسم تكنولوجيا المعلومات‬ ‫‪02‬‬

‫‪20‬‬ ‫تحليل االنحدار البسيط ألبعاد نظام تخطيط الموارد‬ ‫‪02‬‬

‫‪V‬‬
‫قائمة األشكا ل‬
‫الصفحة‬ ‫العنوا ن‬ ‫الرقم‬
‫‪02‬‬ ‫رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغيرالعمر‬ ‫‪22‬‬
‫‪02‬‬ ‫رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغير المستوى التعليمي‬ ‫‪20‬‬
‫‪00‬‬ ‫رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغيرالمعرفة بتكنولوجيا‬ ‫‪20‬‬
‫المعلومات‬
‫‪00‬‬ ‫رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغيرسنوات الخبرة‬ ‫‪20‬‬
‫‪00‬‬ ‫رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغيرأنظمة المعلومات‬ ‫‪20‬‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫إسم الملحق‬ ‫الرقم‬


‫قائمة األساتةة المحكمين‬ ‫‪01‬‬
‫إستبانة الدراسة‬ ‫‪02‬‬

‫‪VII‬‬
VIII
‫مقدمة‬
‫مقدمة‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫يعرف العالم الحالي بعصر ثورة المعلومات وإنفجار المعرفة التي تزداد إندماجا بفضل اإلنترنيت وشبكات‬
‫إتصاالت البيانات والمنظومات الشبكية إلى غير ذلك من التحوالت الجوهرية التي جعلت العالم أشبه بقرية‬
‫صغيرة كونية‪.‬‬

‫وقد رافقت كل هةه التحوالت التي ألغت حواجز الزمان والمكان تغيرات جةرية ونوعية في بيئة األعمال‬
‫والمنافسة والتعقيدات الطارئة على المتغيرات التكنولوجية واإلقتصادية واإلجتماعية والثقافية التي فرضت‬
‫تحديات مختلفة ومستمرة على منظمات األعمال بمختلف أشكالها ومواقعها‪.‬‬

‫وفي هةا الوضع تزداد أهمية الدور اإلستراتيجي لنظم المعلومات وضرورتها وهةه الضرورة تأخةها من أهمية‬
‫المعلومات التي هي مورد ثمين من موارد كل منظمة وهي أداة الغنى للمنظمة عنها إلمتالك ميزة تنافسية‬
‫وإدارة العمليات بكفاءة وفعالية‪.‬‬

‫ونظام تخطيط موارد المؤسسة ‪ ERP‬من أحدث هةه األنظمة التي تستخدمها المنظمات والةي ظهر خالل‬
‫فترة الستينات من القرن الماضي ‪ ،‬ويوفر نظام تخطيط موارد المؤسسة نظاما واحدا يربط جميع عمليات‬
‫الشركة بقاعدة معلومات مركزية مما ساهم في تحسين وسرعة تبادل المعلومات بين مستخدمي هةا النظام‬
‫‪.‬إن المؤسسات التكنولوجية الحديثة بمختلف مجاالتها (صناعية ‪،‬تجارية ‪،‬خدماتية ) تعمل على إستخدام نطم‬
‫تخطيط موارد المؤسسة ‪ ERP‬كبرمجية مصممة لخلق تكامل بين األنشطة فهةا النظام يهدف إلى توحيد‬
‫العمليات المالية وغيرها وزيادة الكفاءة التشغيلية والفعالية ‪.‬‬

‫ومن المتوقع أن يؤثر إستخدام نظام تخطيط الموارد على أداء المؤسسة بالدرجة األولى بسبب ترابط الوظائف‬
‫اإلدارية للمؤسسة وتوفير المعلومات الدقيقة‪ ،‬وكنتيجة لةلك فإننا بحاجة إلى معرفة هةا األثر وقد وسمنا هةه‬
‫الدراسة بعنوان‪:‬‬

‫هل هناك أثر لنظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي للخزينة العمومية لوالية أدرار؟‬

‫ولغرض اإللمام بالموضوع سنطرح مجموعة من التساؤالت الفرعية المستخلصة من السؤال الرئيسي والتي‬
‫سنحاول اإلجابة عليها في هةه الدراسة‪:‬‬

‫هل توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين آراء عينة الدراسة حول نظام تخطيط الموارد‬ ‫‪‬‬
‫تعزى لمتغيراتهم الشخصية والوظيفية (العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الخبرة)؟‬

‫هل توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين آراء عينة الدراسة حول األداء التشغيلي تعزى‬ ‫‪‬‬
‫لمتغيراتهم الشخصية والوظيفية (العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الخبرة)؟‬
‫أ‬
‫مقدمة‬

‫‪ ‬مامدى مساهمة بعد الموارد المالية في تحسين األداء التشغيلي من وجهة نظر عينة من عمال‬
‫الخزينة العمومية بوالية أدرار؟‬

‫‪ ‬مامدى مساهمة بعد المخزون في تحسين األداء التشغيلي من وجهة نظر عينة من عمال الخزينة‬
‫العمومية بوالية أدرار؟‬

‫‪ ‬مامدى مساهمة بعد الموارد البشرية في تحسين األداء التشغيلي من وجهة نظر عينة من عمال‬
‫الخزينة العمومية بوالية أدرار؟‬

‫‪ ‬مامدى مساهمة بعد سلسلة االمداد في تحسين األداء التشغيلي من وجهة نظر عينة من عمال‬
‫الخزينة العمومية بوالية أدرار؟‬

‫‪ ‬مامدى مساهمة بعد قسم تكنولوجيا المعلومات في تحسين األداء التشغيلي من وجهة نظر عينة‬
‫من عمال الخزينة العمومية بوالية أدرار؟‬

‫فرضيات الدراسة‪ :‬إنطالقا من إشكالية الدراسة والتساؤالت الفرعية نضع الفرضيات التالية والتي هي عبارة‬
‫عن إجابة إفتراضية وتتمثل في‪:‬‬

‫‪ ‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين آراء عينة الدراسة حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغيراتهم‬
‫الشخصية والوظيفية (العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الخبرة)‪.‬‬

‫‪ ‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين آراء عينة الدراسة حول األداء التشغيلي تعزى لمتغيراتهم‬
‫الشخصية والوظيفية (العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الخبرة)‬

‫‪ ‬توجد عالقة ارتباط معنوية عند مستوى داللة (‪( α≥2.20‬بين بعد الموارد المالية واألداء التشغيلي‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬توجد عالقة ارتباط معنوية عند مستوى داللة (‪( α≥2.20‬بين بعد المخزون واألداء التشغيلي‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬توجد عالقة ارتباط معنوية عند مستوى داللة (‪( α≥2.20‬بين بعد الموارد البشرية واألداء التشغيلي‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬توجد عالقة ارتباط معنوية عند مستوى داللة (‪( α≥2.20‬بين سلسلة االمداد واألداء التشغيلي‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬توجد عالقة ارتباط معنوية عند مستوى داللة (‪( α≥2.20‬بين بعد قسم تكنولوجيا المعلومات واألداء‬
‫التشغيلي للمؤسسة‪.‬‬

‫ب‬
‫مقدمة‬

‫تكمن أهمية البحث في إثراء موضوع نظام تخطيط موارد المؤسسة ويعتبر إضافة للمادة‬ ‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫العلمية وهناك أهمية أخرى تكمن في‪:‬‬

‫ـ تكمن أهمية البحث في أنه يوجه أنظار المنظمات والقائمين على مديرية توزيع الكهرباء (وحدة أدرار) في‬
‫التعرف على أبعاد والعالقة التي تربط نظام تخطيط موارد المؤسسة واألداء التشغيلي السائد فيها‪.‬‬

‫ـ وتكمن أهمية البحث أيضا في إظهار ضرورة اإلستعانة بنظام تخطيط الموارد في تسيير وظائف المنظمة‬
‫واألثر اإليجابي للنظام‪.‬‬

‫ـ تكمن أهمية الدراسة أيضا في معرفة هل حققت المؤسسة محل الدراسة أهدافها المرجوة من إستخدام نظام‬
‫تخطيط الموارد في تحسين العمليات عليها‪.‬‬

‫أهداف البحث‪ :‬يهدف البحث عموما إلى اإلجابة على التساؤالت الفرعية ومن ثم اإلجابة على اإلشكالية‬
‫األساسية وإختبار الفرضيات المقدمة إلثبات صحتها أو نفيها وإبراز أثر نظام تخطيط موارد المؤسسة بما‬
‫تشمله من أنظمة فرعية على األداء التشغيلي للمؤسسة محل الدراسة وذلك من خالل إعطاء نظرة شاملة على‬
‫نظام ‪ ERP‬وأهم مؤشرات األداء ومن األهداف األخرى النظرية للدراسة‪:‬‬

‫ـ توضيح مفهوم نظام تخطيط موارد المؤسسة ‪ ERP‬وبيان كيفية تنفيةه وتشغيله وهةا بإعتباره من أحدث‬
‫أساليب التسيير في المؤسسات‪.‬‬

‫أسباب إختيار الموضوع‪ :‬هناك عدة أسباب ألختيار الموضوع والبحث فيه إذ أن هناك أسباب موضوعية‬
‫وأخرى ذاتية‪:‬‬

‫أسباب موضوعية‪:‬‬

‫ـ الدور المتزايد الةي أصبح يلعبه نظام تخطيط موارد المؤسسة في المؤسسات الحديثة ودوره البارز في زيادة‬
‫تنافسية المنظمة التي تستخدمه ‪.‬‬

‫ـ محاولة إضافة مرجع جديد في الموضوع إلى مكتبة الجامعة‪.‬‬

‫ـ المساهمة في إثراء موضوع نظام تخطيط موارد المؤسسة ‪ ERP‬والةي يبقى موضوع ثري قابل لدراسة‪.‬‬

‫أسباب ذاتية‪:‬‬
‫ـ طبيعة التخصص العلمي الةي أدرس فيه‪ ،‬وهو إدارة األعمال وصلته بموضوع الدراسة أو البحث‪.‬‬

‫ت‬
‫مقدمة‬

‫ـ هةا الموضوع ذو عالقة ببيئة األعمال الجديدة ومن المواضيع الجديدة الساري الخوض فيه‪.‬‬

‫ـ هةا الموضوع متعلق بنظم المعلومات والتكنولوجيا وهو ما يسمح بوجود بقوة المصادر الدارسة للموضوع‪.‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬

‫‪2‬ـ الحدود البشرية‪ :‬وتتمثل في موظفي المؤسسة العمومية إلنتاج الكهرباء بأدرار‪.‬‬

‫‪0‬ـ الحدود الموضوعية‪ :‬إقتصر هةا الموضوع على أثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على األداء التشغيلي‬
‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪0‬ـ الحدود المكانية‪ :‬أجريت هةه الدراسة في الخزينة العمومية لوالية أدرار‪.‬‬

‫‪0‬ـ الحدود الزمنية‪ :‬تم إنجاز هةه الدراسة خالل المدة من ‪ 0202/20/20‬إلى ‪.0202/20/00‬‬

‫المنهج المتبع واألدوات المستخدمة‪:‬‬

‫لإلجابة على إشكالية الدراسة وتساؤالتها‪ ،‬من أجل الوصول إلى أهداف الدراسة اعتمدنا على المنهج الوصفي‬
‫التحليلي في جمع المعطيات والبيانات والمعلومات المتعلقة بالظاهرة موضوع البحث‪ ،‬وذلك باإلعتماد في‬
‫جزئه النظري على مجموعة الكتب‪ ،‬الرسائل الجامعية‪ ،‬المجاالت‪.‬‬

‫أما فيما يتعلق بالجانب التطبيقي فقد تم االعتماد على منهج دراسة حالة‪ ،‬بدء فيها بإستخدام العينات والةي‬
‫يعتمد على اإلستبيان للحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع البحث من أجل إختيار فرضيات‬
‫الدراسة اعتمد على البرنامج اإلحصائي ‪ SPSS‬من أجل تحليل ومعالجة معطيات اإلستبيان‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫واجهتنا صعوبات كأي بحث علمي نةكر أهمها‪:‬‬

‫‪ ‬جائحة كورونا التي ألقت بظاللها على الحياة الجامعية وغلق للمكتبات‪.‬‬
‫‪ ‬االعتماد على االنترنيت بالدرجة األولى والمواقع العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف االنترنيت واعتمادنا على أنترنيت الهاتف فقط‪.‬‬

‫ث‬
‫مقدمة‬

‫هيكل الدراسة‪:‬‬

‫لمعالجة هةا الموضوع قمنا بتقسيم البحث إلى فصلين‪ ،‬الفصل األول النظري والفصل الثاني الجانب‬
‫التطبيقي‪.‬‬

‫الفصل األول‪ :‬بعنوان األدبيات النظرية‪ ،‬وقد تم تقسيم الفصل إلى ثالثة مباحث‪ ،‬المبحث األول حيث‬
‫تطرقنا لمدخل حول نظام تخطيط موارد المؤسسة‪ ،‬وفي المبحث الثاني تطرقنا إلى األداء التشغيلي ودراسة‬
‫األثر لنظام تخطيط موارد المؤسسة على األداء‪ ،‬وفي المبحث الثالث الدراسات السابقة ومقارنتها مع الدراسة‬
‫الحالية‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬تطرقنا من خالل الدراسة الميدانية ألثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي للمؤسسة‬
‫العمومية إلنتاج الكهرباء بأدرار حيث تم عرض في المبحث األول الطريقة واألدوات المستخدمة كما تطرقنا‬
‫في المبحث الثاني إلى عرض ومناقشة نتائج الدراسة‪.‬‬

‫ج‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار النظري‬
‫لنظام تخطيط‬
‫الموارد وألداء‬
‫التشغيلي‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬


‫تمهيد‪ :‬نظام تخطيط موارد المؤسسة من النظم التي تتميز بتكامل معلوماتها سواء داخليا او خارجيا‪،‬‬
‫ويتمثل التكامل الداخلي في ربط نظم المعلومات الوظيفية على المستوى التشغيلي من ناحية وعلى المستوى‬
‫االستراتيجي من ناحية أخرى‪ ،‬اما التكامل الخارجي فيتأتى من ربط معلومات المؤسسة مع نظم معلومات‬
‫شركاء االعمال (زبائن‪ ،‬موردين‪ ،‬الخ) حيث شكلت نظم تخطيط الموارد قفزة نوعية في تكنولوجيا المعلومات‬
‫التي تستخدمها المؤسسات حاليا‪ ،‬نظ ار لتحقيقها سرعة فائقة في التنفية واألداء‪ ،‬تخفيض التكاليف‪.‬‬

‫ان نظم تخطيط الموارد وجدت منة فترة طويلة من بداية إدارة اإلنتاج عبر الكمبيوتر و‪ GPAO‬ونظم تخطيط‬
‫موارد اإلنتاج ‪ ،MRP‬حيث تعتبر ‪ ERP‬امتداد وتوسيع ل ‪ MRP‬حيث تهدف موارد المؤسسة ككل بما فيها‬
‫تسييرالموارد البشرية‪ ،‬المالية والمحاسبية‪ ،‬التموين‪ ،‬واالمداد المبيعات واإلنتاج وغيرها‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬ماهية نظام تخطيط الموارد‬

‫الفرع االول‪ :‬مفهوم نظام تخطيط الموارد‬

‫سنحاول ذكر بعض التعريفات لنظام تخطيط الموارد وهي كالتالي‪:‬‬

‫التعريف األول‪ :‬هو نظام اداري يدمج باستخدام الحاسوب جميع أنشطة المؤسسة في قاعدة بيانات موحدة‬
‫باستعمال نماذج متكاملة تعمل بانسجام مع نظم المعلومات لخدمة جميع مستوياتها اإلدارية‪( .‬يونس‪،‬‬
‫‪)0220‬‬

‫التعريف الثاني‪ :‬يعرف‪Bardy‬واخرون برمجيات نظام تخطيط موارد المؤسسة‪ ERP‬بكونها منهجية‬
‫تكنولوجية تقوم على التكامل بين سلسلة وظائف متنوعة بهدف تحقيق امثلية أنشطة سلسلة القيمة الداخلية‪.‬‬
‫(بسي‪)0222 ،‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬حسب ‪ lequeus‬و‪jean-louis‬فان مصطلح ‪ERP‬هو برنامج تسيير مدمج يجمع مجموعة‬
‫من تطبيقات االعالم االلي مشكلة ومتناسقة مع بعضها البعض بهدف دمج وتحسين عمليات التسيير واضعا‬
‫مرجعا وحيدا (قاعدة بيانات وحيدة)‪( .‬احمد قايد و هاليلي‪)0222 ،‬‬

‫من ذلك نستنتج ان نظام تخطيط موارد المؤسسة هو نظام تقني صمم لتنسيق جميع الموارد والمعلومات في‬
‫قاعدة بيانات واحدة من اجل دعم جميع وظائف المؤسسة بكفاءة وفعالية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مركبات نظام تخطيط موارد المؤسسات‬

‫ان نظام تخطيط موارد المؤسسة مصطلح يستخدم لوصف العمليات والنظم البرمجية التي تضم األدوات‬
‫الضرورية لتشغيل وتسيير االعمال في المؤسسة‪ ،‬فهو يتكون من أدوات تكنولوجية تشكل البنية األساسية‬
‫لتكوينه عن طريق التفاعل مع بعضها‪ ،‬وأيضا مكونات وظيفية تعمل معا ضمن قاعدة بيانات مشتركة‬
‫وتختلف بحسب طبيعة الشركة والوظائف الموجودة فيها وسنتطرق هنا للمحة عامة عن المكونات التكنولوجية‬
‫والمكونات الوظيفية‬

‫أوال‪ :‬المكونات التكنولوجية‪ :‬وتشمل جميع الموارد التي تدخل ضمن مكونات الحاسوب وتسييره وهي‪:‬‬

‫موارد المعدات‪ :‬وتتمثل في جميع المعدات والموارد المستخدمة في معالجة البيانات وتتضمن‪:‬‬

‫ـ أجهزة الكمبيوتر واالالت الحاسبة‪.‬‬

‫ـ وحدات ادخال مثل لوحة المفاتيح‪ ،‬الفارة‪ ،‬شاشة اللمس وغيرها‪.‬‬

‫ـ وحدات اإلخراج مثل الطابعات‪ ،‬الشاشة‪ ،‬والوسائط الصوتية‪.‬‬

‫ـ شبكات االتصال والمعدات المربوطة بوسائط االتصال المربوطة‪.‬‬

‫موارد البرمجيات‪ :‬هةه البرمجيات اليات ضرورية لتشغيل الحاسوب وتنظيم عالقة وحداته ببعضها‪ ،‬ويضم‬
‫هةا النوع من البرمجيات برامج التشغيل والتي هي عبارة عن سلسلة التي تعدها المؤسسة المصنعة وتخزن‬
‫فيها داخليا‪ ،‬كما تعد جزء اليتج از من الحاسوب نفسه‪.‬‬

‫الموارد البشرية‪ :‬اذ يعتبر العنصر البشري من اهم عناصر اإلدارة االلكترونية حيث انه العنصر الرئيسي‬
‫الداعم للعناصر واألدوات التقنية المتمثلة بالحاسوب االلي وملحقاته‪ ،‬وذلك نظ ار لقدرته على تشغيل وتطوير‬
‫وتطبيق وتطوير اإلدارة االلكترونية داخل المنظمة وتطوير المعلومات وإعادة صياغتها‪.‬‬

‫موارد البيانات‪ :‬وهي مجموعة بيانات مرتبطة مع بعضها او المعلومات المخزنة على أجهزة ووسائل خزن‬
‫البيانات‪ ،‬وقد تكون قواعد البيانات متعلقة باالوقات القياسية النواع مختلفة من العمليات وبيانات تتعلق‬
‫بالتكاليف او معلومات تخص المتعاملين وغيرها وقد تأخة اشكاال مختلفة‪.‬‬

‫موارد الشبكات‪ :‬وهي عبارة عن قنوات اتصال (سلكية او السلكية)‪ ،‬تستطيع ان تربط األنظمة والعتاد‬
‫واألجهزة ببعضها البعض‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫المكونات الوظيفية‪( :‬كمال‪ ،‬اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين أداء المؤسسة‬
‫االقتصادية‪)0222 ،‬‬

‫ونقصد بها األقسام الوظيفية في المؤسسة بعد عملية االتمتة وجمعها في نظام واحد شامل وفي قاعدة بيانات‬
‫واحدة‪ ،‬يسهل الوصول الى أي قسم من جهاز واحد وهةا مايسمى بنظام تخطيط موارد المؤسسة وسوف نةكر‬
‫اهم الوظائف األكثر انتشا ار التي يتكون منها هةا النظام وهي كالتالي‪:‬‬

‫نظام إدارة الموارد المالية ‪:FI‬‬

‫وهي أهم وحدة وتعتبر العمود الفقري لنظام تخطيط موارد المؤسسة حيث أن كل العمليات الحاصلة تثبت آليا‬
‫في حساب األستاذ العام وفي القوائم المالية‪ ،‬ومنه فإن نظام إدارة الموارد المالية والمحاسبية يقوم بالمهام‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ ‬متابعة ممتلكات المنظمة المالية وإنسابية التمويل‪.‬‬


‫‪ ‬يساعد على متابعة أعمال الحسابات القابلة لإلستالم‪ ،‬وتحليل السندات واألوراق التجارية‪ ،‬والموازنة‬
‫وتخطيط األرباح‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم بتأمين وظائف الموازنة وعمل مايسمى باألستاذ العام‪ ،‬والكشوفات والفواتير ومحاسبة التكاليف‪.‬‬
‫إذا فإن كل المؤسسات تحتاج إلى تسجيل مبيعاتها وجمع معلوماتها المحاسبية وتتبعها في نظام محاسبي‬
‫مركزي واحد‪.‬‬

‫نظام إدارة الموارد البشرية ‪:HR‬‬

‫وهي كةلك جزء اليتج أز من نظام تخطيط موارد المؤسسات‪ ،‬فهي تقوم بأتمتة عمليات إدارة شؤون الموظفين‪،‬‬
‫فهةه ال وحدة تركز على التحكم اآللي في جميع مهام الموارد البشرية‪.‬ويلخص (فؤاد الشرابي) أهم المهام‬
‫العديدة التي يقوم بها هةا النظام كالتالي‪:‬‬

‫‪ ‬تؤمن سجالت العاملين‪ ،‬ومتابعة مهارات العاملين‪.‬‬


‫‪ ‬دعم التخطيط لتعويضات العاملين وبعض أهم المتطلبات القانونية‪.‬‬
‫‪ ‬التطوير والتدريب المهني وتخطيط الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬تؤمن نظم اإلمتيازات ونظم التعويضات‪ ،‬ونظم السيرة المهنية‪.‬‬
‫وبوجود نظام تخطيط موارد المؤسسة ‪ erp‬يساعد المؤسسة على توفير نظام موارد بشرية مركزي يساعد في‬
‫تتبع ساعات العمل ويساهم في تقييم أداء العاملين في المؤسسة وتطويرهم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫نظام سلسلة اإلمداد (التوريد)‪( :ScM‬حسام‪)0222 ،‬‬

‫وهي منظومة مترابطة لتحقيق التكامل بين المورد والموزع‪ ،‬واإلحتياجات اللوجيستية الحركة والنقل للزبون‬
‫وتتضمن سلسلة التوريد مايلي‪:‬‬

‫مجموعة من األطراف من المؤسسة داخل أو خارج المؤسسة المتعاونة والمترابطة‪.‬‬

‫مجموعة من اإلجراءات والعمليات المتكاملة‪.‬‬

‫االهتمام بكل مايتعلق بالمنتج إنطالقا من الزبون النهائي فالمورد وإنتهاء بالزبون النهائي‪.‬‬

‫المؤسسات‪(Hamed, 2018):‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬آليات تنفية نظام تخطيط موارد‬


‫يستخدم معظم ممارسي تخطيط موارد المؤسسات ‪ ERP‬بعضا من الخطوات أدناه لتنفية أنظمة تخطيط موارد‬
‫المؤسسات‪:‬‬

‫الحصول على الموافقة‪ :‬الخطوة االولى هي الحصول على موافقة رسمية إلنفاق األموال وتوجيه الموظفين‬
‫لتنفية نظام تخطيط موارد المؤسسات يشرف الراعي التنفيةي على إنشاء أي وثائق مطلوبة‪ ،‬تتضمن هةه‬
‫المستندات مايسمى بدراسة حالة األعمال أو دراسة الجدوى ‪ Busiess Case‬وهي تتضمن عادة مايلي‪:‬‬

‫تعريف المشكلة‪.‬‬

‫وصف اهداف البرنامج ونطاقه‪.‬‬

‫االفتراضات‪.‬‬

‫تكاليف التنفية‪.‬‬

‫الجدول الزمني للتنفية‪.‬‬

‫مخاطر التطوير والتشغيل‪.‬‬

‫الفوائد المتوقعة‪.‬‬

‫بمجرد اكتمال حالة العمل‪ ،‬يجب على كبار المسؤولين التنفيةيين إصدار التفويض الالزم لبدء تنفية نظام‬
‫تخطيط موارد المؤسسات والمضي قدما‪.‬‬

‫خطة البرنامج‪ :‬الخط الزمني ‪ High-Level Time Line‬الةي تم إنشاؤه في حالة العمل يجب تحسينه‬
‫في خطة العمل ليصبح أكثر إكتماال ويجب إتمام الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪01‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫االنتهاء من تشكيل أعضاء الفريق‪ :‬يجب تحديد االفراد الداخليين الرئيسيين باإلسم‪ ،‬يجب تحديد‬
‫الموظفين اآلخرين المطلوبين حسب الدور‪ ،‬يجب إختيار الشركاء الخارجيين ويشمل الشركاء النموذجيين‬

‫أخصائيو تنفية تخطيط موارد المؤسسات‪.‬‬

‫متخصصون في إدارة تغيير التنظيم‪.‬‬

‫إختصاصيون تنفيةيون‪.‬‬

‫إستكمال العقود‪ :‬يجب وضع اللمسات األخيرة على عقود البرامج والتكنولوجيا والخدمات الجديدة‪.‬‬

‫خطة ترقيات البنية التحتية‪ :‬تتطلب أنظمة تخطيط موارد المؤسسات التي يتم إنشاؤها داخل الشركة ‪on-‬‬
‫‪ premises‬وليست على السحابة ‪ on-cloud‬في كثير من األحيان معالجات أسرع‪ ،‬وسعة تخزين إضافية‬
‫وإتصاالت محسنة‪.‬‬

‫إنشاء خطة عمل وجدول زمني‪ :‬يجب ان تكون المهام والموارد والتوقيت محددة بقدر اإلمكان‪.‬‬

‫تهيئة البرنامج‪ :‬هةه هي المرحلة األكبر واألصعب وهي تشمل الخطوات الرئيسية التالية‪:‬‬

‫لها‬ ‫تحليل الفجوات‪ :‬إن فهم الثغرات الموجودة في إجراءات وخطوات العمل الحالية والتطبيقات الداعمة‬
‫يساعد فريق المشروع على كيفية تغيير إجراءات وخطوات العمل بحيث تتوافق مع البرنامج‪.‬‬

‫تهيئة المتغيرات‪ :‬يتم ضبط المتغيرات في برنامج ‪ ERP‬لتعكس إجراءات وخطوات العمل الجديدة‪.‬‬

‫إكمال البرمجة المطلوبة‪ :‬من الناحية المثالية‪ ،‬اليلزم إجراء أي تغييرات لبرنامج‪ ،ERP‬ومع ذلك قد تكون‬
‫بعض البرمجة مطلوبة للتكامل مع األنظمة األخرى أو لنقل البيانات مع النظام القديم للنظام الجديد‪.‬‬

‫ترحيل البيانات‪ :‬يقوم الفريق بتوحيد تعريفات البيانات ويفحص الملفات الموجودة للتأكد من إكتمال‬
‫البيانات وجودتها وضمان عدم وجود أي تكرار في البيانات وأخي ار يتم تنظيف البيانات الموجودة وترحيلها إلى‬
‫نظام تخطيط موارد المؤسسات الجديد‪.‬‬

‫إختبار النظام‪ :‬يتم إختبار النظام للتأكد من أنه يوفر الوظائف المطلوبة واإلستجابة المطلوبة‪.‬‬

‫توثيق النظام‪ :‬يتم إنشاء الوثائق الفنية والتقنية المطلوبة‪ ،‬عادة يكون لدى البائع وثائق يمكن تخصيصها‬
‫وفقا لمعايير المؤسسة‪.‬‬

‫ترقية البنية التحتية‪ :‬أكمل أي ترقيات مطلوبة‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫نشر النظام‪ :‬قبل التحول النهائي عندما يكون النظام الجديد قيد اإلنتاج‪ ،‬يجب إكمال العديد من األنشطة‬
‫وتشمل هةه‪:‬‬

‫تدريب طاقم العمل‪ :‬يجب تدريب جميع الموظفين على تشغيل النظام وتحديد صالحياتهم على النظام‬
‫بدقة‪.‬‬

‫خطط للدعم الفني‪ :‬سيكون هناك حاجة إلى فريق للدعم الفني وذلك لإلجابة على األسئلة وحل‬
‫المشاكل بعد تشغيل النظام‪.‬‬

‫إختبار النظام‪ :‬يجب إختبار النظام الجديد بدقة لضمان األمان‪ ،‬واإلستجابة وأن النظام يقوم بعمل‬
‫الوظائف التي يجب أن يقوم بها والتي سبق توضيحها في دراسة حالة العمل أو دراسة الجدوى‪.‬‬

‫إتخذ قرار اإلنطالق ‪ :Go Live‬بمجرد أن تثق الجهة الراعية التنفيةية بأن نظام تخطيط موارد‬
‫المؤسسات جاهز‪ ،‬تحتاج المؤسسة إلى التحول من النظام القديم إلى النظام الجديد‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األداء التشغيلي ودراسة األثر‪:‬‬

‫ان موضوع األداء ليس بموضوع حديث في حقل اإلدارة‪ ،‬فاالداء في المنظمة سواء في الجانبين النظري‬
‫والتطبيقي استقطب العديد من الدراسات والبحوث كانت تهدف الى تدقيق مفهومه‪ ،‬ولم يتمكن الباحثون لحد‬
‫االن من تقديم مفهوم محدد ومتفق عليه لهةا المصطلح‪ ،‬وعدم الدقة لم تشمل المفهوم أي الجواهر فقط بل‬
‫امتدت حتى الى المصطلحات المستخدمة للداللة على األداء‬

‫يمكن اعتبار األداء العملياتي (التشغيلي) على انه مقياس للكفاءة الداخلية في المؤسسة حيث تعد العمليات‬
‫مرتكزات تستند عليها المؤسسة في تحديد التوجه االستراتيجي والتنافسي لها‪ ،‬والةي يساهم في تحقيق المزايا‬
‫التنافسي من خالل ابعاد األداء التي تسعى المؤسسة الى تحقيقها بحيث ان األداء يتاثر بنوعية اإلدارة في‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫سنتعرض في هةا المبحث الى مجموعة من التعاريف المتعلقة باالداء مرو ار بأهميته ونوضح اثر نظام‬
‫تخطيط موارد المؤسسة على األداء التشغيلي للمؤسسة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف األداء التشغيلي‪:‬‬

‫التعريف األول‪ :‬يعرفه ‪ Daft‬بانه قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها من خالل استعمال الموارد المتاحة‬
‫بطريقة كفوءة وفاعلة‪( .‬طبيخ‪)0220 ،‬‬

‫‪01‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫التعريف الثاني‪ :‬يعرف كل من ‪ Judith‬و ‪Jean‬األداء على انه مجموعة الرضا في كل ما يتعلق بالنتائج‬
‫المالية وغير المالية المنشاة من األطراف المكونة للمؤسسة والمتضمنة لمستوى الثقة في قدرات المؤسسة‬
‫على انتاج هةا الرضا بشكل دائم‪ ،‬فالمؤسسة التي تتميز بأداء جيد هي التي من اهم مميزاتها االستثمار الدائم‬
‫لزبائنها‪ ،‬لعمالها‪ ،‬لمنتجاتها‪ ،‬ولمهامها‪( .‬كمال‪ ،‬اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين اداء‬
‫المؤسسة االقتصادية‪)0222/0222 ،‬‬

‫التعريف الثالث‪ :‬يمثل األداء التشغيلي المؤشر الجوهري الةي يعكس قدرة المنظمة ومدى النجاح الةي تحققه‬
‫في استثمار الموارد المادية‪ ،‬والبشرية‪ ،‬والفنية والمعلوماتية المتاحة لها‪ ،‬ويعبر عن المفهوم االوسع لالداء من‬
‫خالل اهتمامه بأداء العمليات التشغيلية والتحويلية‪( .‬محمد‪)0220 ،‬‬

‫التعريف الشامل‪ :‬من خالل التعاريف السابقة ودراستنا لموضوع األداء التشغيلي‪ :‬من خالل الدراسة تبين ان‬
‫ليس هناك تعريف دقيق لالداء ونعرف األداء التشغيلي على انه مقياس للكفاءة الداخلية للمؤسسة حيث تعد‬
‫العمليات مرتكزات تستند عليها المؤسسة في تحديد التوجه االستراتيجي والتنافسي‪.‬‬

‫أهمية األداء التشغيلي‪:‬‬

‫لقد اوضحنا سابقا ان لالداء مفهوم واسع‪ ،‬ويشمل في مضامينه على العديد من المفاهيم المتعلقة بالنجاح‬
‫والفشل‪ ،‬والكفاءة والفعالية‪ ،‬المخطط الفعلي والكمي والنوعي وغيرها الكثير من المتعلقة به‪ ،‬لةلك فان األداء‬
‫يمثل ذلك النشاط الشمولي المستمر والةي يعكس نجاح المؤسسة واستمرارها وقدرتها على التكيف مع البيئة‪،‬‬
‫او فشلها او انكماشها وفق أسس ومعايير محددة تضعها المؤسسة لمتطلبات نشاطها‪ ،‬وعلى ضوء األهداف‬
‫طويلة األجل‪( .‬ابراهيم‪ ،0220/0222 ،‬صفحة ‪)220‬‬

‫كما يمكن تحقيق أهمية رقابة األداء التشغيلي من خالل توجيه األداء نحوتحقيق‪:‬‬

‫االقتصادية‪ :‬أي مدى كفاءة المنشأة في الحصول على الموارد االقتصادية وترشيد موارد إستخدامها بمستوى‬
‫مناسب من الجودة وبأقل قدر من الكلفة‪.‬‬

‫الكفاءة‪ :‬تشير الكفاءة بصورة عامة إلى النسب بين المخرجات والمدخالت‪.‬‬

‫الفاعلية‪ :‬وهي قدرة الوحدة االقتصادية على أداء وظائفها بما يحقق الرضا عنها وتتناول الفاعلية بوجه خاص‬
‫التأكد مما إذا كانت األهداف المتحققة واألساليب المتبعة في تحقيقها تتفق مع األهداف المخططة وكشف‬
‫اإلنحرافات السالبة والموجبة وبيان أسبابها‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫مؤشرات األداء للمنظمة‪:‬‬

‫تباينت مؤشرات قياسه الجوهرية المتعلقة بالنجاح‪ ،‬الفشل‪ ،‬العمل‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬الفاعلية‪ .‬ويمثل األداء المنظمي‬
‫المؤشر الجوهري الةي يعكس قدرة المنظمة ومدى النجاح الةي تحققه في استثمار الموارد المادية‪ ،‬والبشرية‪،‬‬
‫والفنية والمعلوماتية المتاحة لها وإستنادا لما تقدم يمكن تصنيف مقاييس األداء المنظمي إلى ثالثة أنواع هي‪:‬‬
‫المقاييس المالية‪ ،‬المقاييس غير المالية‪ ،‬المقاييس المركبة‬

‫أـالمقاييس المالية‪ :‬يستند األداء المالي كمفهوم إلى عملية التحليل المالي‪ ،‬والتي تمثل سلسلة من األساليب‬
‫المالية التي يتم إستخدامها من أجل مقارنة األداء الماضي باألداء الحالي أو المتوقع ومعرفة نواحي‬
‫اإلختالف بينهما وتشمل نسب الربحية ـ نسبة النموـ نسبة السيولة ـ نسبة النشاط‪.‬‬

‫ب ـالمقاييس غير ا لمالية‪:‬إن التغير في البيئة التكنولوجية للعمليات التصنيعية الحديثة ‪،‬وما صاحبها من‬
‫زيادة إحتياجات الزبائن وشدة المنافسة أدت إلى ضرورة إيجاد مقاييس جديدة لألداء التشغيلي للشركة تتالءم‬
‫مع األهداف الصناعية الحديثة مثل مقاييس الجودة ‪ ،‬أداء المخزون ‪ ،‬اإلنتاجية ‪ ،‬المرونة واإلبتكارات‬
‫‪.‬وتعتبر مقاييس األداء غير المالية أداة أساسية للرقابة اإلستراتيجية ‪ ،‬فهي تمثل محاولة لتأكيد أهمية توجيه‬
‫العمليات الداخلية ‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك فإن مقاييس األداء تتضمن مقاييس كمية مثل إدارة اإلنتاج على‬
‫أساس عدد الوحدات المنتجة ‪ ،‬وهناك مقاييس كيفية تقيس مثال سمعة المنتج أو الخدمة ‪ ،‬رضاء ووالء‬
‫المستهلك ‪ ،‬ومرونة عمليات التصنيع ‪ ،‬وتعتبر مقاييس األداء غير المالية مهمة إلستمرار نجاح الشركة في‬
‫األجل الطويل‪.‬‬

‫المقاييس المركبة‪ :‬لجأت بعض المنظمات إلى إستخدام المقاييس متعددة األبعاد في قياس أداء أعمالها بدال‬
‫من المقاييس ذات البعد الواحد كالمقاييس غير المالية ومن بين المقاييس المستخدمة في هةا المجال هي‬
‫بطاقة الدرجات الموزونة ل ‪ Kaplan & Norton 1992‬ومعيار التفوق ل ‪Malcolm & Baldrig 2005‬‬
‫والكفاءة والفاعلية وسيتم التركيز على الكفاءة والفاعلية ألغراض البحث‬

‫الكفاءة‪ :‬وتعني القدرة على تدنية الفاقد من الموارد المتاحة للمؤسسة‪ ،‬وذلك من خالل إستخدام الموارد بالقدر‬
‫المناسب‪ ،‬وفق معايير محددة للجدولة والجودة والتكلفة‪ ،‬فقد تشير إلى العالقة بين الموارد والنتائج‪ ،‬وترتبط‬
‫بمسألة ماهو مقدار المدخالت من الموارد الالزمة لتحقيق مستوى معين من المخرجات أو الهدف المنشود‪،‬‬
‫بمعنى تحقيق أعلى منفعة‪.‬‬

‫الفعالية‪ :‬وتتمثل في القدرة على تحقيق أهداف المؤسسة من خالل تحسين أداء األنشطة المناسبة بمعنى آخر‬
‫هل يحسن العاملون أداء مايجب أن يؤدى لتحقيق األهداف أم هناك أنشطة دون مبرر‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫دراسة اثر نظام تخطيط موارد المؤسسة على األداء التشغيلي للمؤسسة‪:‬‬

‫ان اثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي للمؤسسة هو تحسين األداء نتيجة للطفرة التكنولوجية‬
‫السائدة في هةا العصر ولما تقدمه من تطور في نظم المنظمة التي تعمل على تكامل مواردها‪.‬‬

‫ان تحسين األداء هو استخدام جميع الموارد المتاحة لتحسين المخرجات وانتاجية العمليات‪ ،‬وتحقيق التكامل‬
‫بين التكنولوجيا الصحيحة التي توظف راس المال بالطريقة المثلى وفق مبادئ أساسية وهي (ابراهيم‪،‬‬
‫‪ ،0220/0222‬صفحة ‪:)222‬‬

‫‪ ‬الوعي بتحقيق احتياجات وتوقعات الزبون‪.‬‬


‫‪ ‬ازالة الحواجز والعوائق وتشجيع مشاركة جميع العاملين‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على النظم والعمليات‪.‬‬
‫‪ ‬القياس المستمر ومتابعة األداء‪.‬‬
‫ومن أثر نظم تخطيط الموارد على األداء نةكر أيضا‪( :‬نرجس‪ ،0222/0220 ،‬صفحة ‪)00‬‬

‫رفع مستوى األداء‪ :‬ان التوافق بين ظروف المنظمة واستراتيجيات تطبيق تكنولوجيا المعلومات يؤثر إيجابا‬
‫على رفع مستويات األداء‪.‬‬

‫زيادة قيمة المؤسسة‪ :‬من خالل دعم ميزاتها التنافسية ومساعدتها في تنفية استراتيجياتها‪ ،‬وتحقيق أرباح تتراكم‬
‫لتعزز قيمة المؤسسة‪.‬‬

‫فعالية اتخاذ الق اررات‪ :‬ان استخدام تكنولوجيا المعلومت يؤدي الى توفير المعلومات الدقيقة واتاحتها‪.‬‬

‫في الوقت المناسب إضافة الى شمولية المعلومة وتغطيتها الوجه نشاط المؤسسة وذلك بأقل تكلفة مما يحسن‬
‫من عملية اتخاذ القرار‪.‬‬

‫تنمية العمل وفق نظم واضحة وطرق عمل محددة مما يؤدي الى لتوفير النظام واالنضباط وزيادة وعي‬
‫االفراد لما يحدث حولهم من تطورات‪.‬‬

‫تدعيم نجاح المؤسسات ذات المجاالت اإلدارية والتنظيمية المعقدة والتي يصعب فيها استخدام النظم‬
‫التقليدية‪.‬‬

‫ظهر عددا من الفوائد بعد التنفية الناجح لنظام تخطيط موارد المؤسسات بما في ذلك تحسين المتوسط‬
‫اإلدخار السنوي‪ ،‬وتحسين أداء الجدولة‪ ،‬وتحسين الجودة‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫تكامل أنظمة تخطيط مورد المؤسسات يعني أن النظام تم تنفيةه بشكل صحيح وشامل بأقل تكلفة ووقت‬
‫وموارد بشرية نتيجة لةلك من المنوقع أن يبدأ نظام تخطيط موارد المؤسسات المطبق في تحقيق الفوائد‬
‫للمنظمة عالوة على ذلك تم إستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسات لزيادة القدرة التنافسية من خالل إمتالكها‬
‫عمليات تجارية متكاملة وسريعة ومرنة‪( .‬الغامدي‪.)0222 ،‬‬

‫‪04‬‬
‫االطار النظري لنظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬ ‫األول‬ ‫الفصل‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫ان نظام تخطيط الموارد هو مجموعة من أنظمة برمجية صممت خصيصا لتشكل اإلدارة المتكاملة للعمليات‬
‫الرئيسية في الشركة من خالل نظام برمجي مترابط يسهل اإلدارة لتصبح أكثر دقة ومناسبة لجميع الشركات‬
‫والمؤسسات بمختلف أنواعها وأحجامها وشبكة االنترنت وغيرها لزيادة كفاءة وفاعلية األداء بالمنظمة‪.‬‬

‫أن مفهوم األداء التشغيلي غير موحد‪ ،‬وهةا ارجع لشموليته وتعدد وجهات النظر إليه‪ ،‬فعلى الرغم من‬
‫المفاهيم المقدمة له إال أننا وجدنا بأنه ال يمكن أعطائه تعريف دقيق ونهائي‪ ،‬ويرجع هةا لتناول هةا الموضوع‬
‫من عدة زوايا مختلفة‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫الدراسات السابقة‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫سنتطرق في هةا الفصل الى مجموعة من الدراسات السابقة في موضوع دراستنا وذلك للمقارنة بينها‬
‫وبين دراستنا ومن اجل التطلع على النتائج المتوصل إليها واألبعاد أو المتغيرات التي تم الدراسة عليها‬
‫وسنتعرض الى نوعين من الدراسات عربية وأجنبية‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الدراسات السابقة المتعلقة بنظام تخطيط الموارد‬

‫أوال‪ :‬الدراسات العربية‬

‫‪-1‬دراسة لواتي خاتمة‪ ،‬رجم خالد‪ ،‬غطاس محمد الصادق بعنوان‪ :‬تحليل واقع استخدام نظام تخطيط موارد‬
‫المؤسسة في المؤسسات البترولية الجزائرية‬

‫دراسة نشرت في المجلة الجزائرية للتنمية االقتصادية هدفت هةه الدراسة إلى تقييم مدى نجاح تبني نظام‬
‫تخطيط موارد المؤسسة في المؤسسة الوطنية لألشغال في اآلبار والمؤسسة الوطنية للتنقيب ‪،‬واستعانوا في‬
‫دراستهم على أدوات المقابلة واالستبيان حيث تم توزيع االستبيان على مسيري ومستخدمي ‪ ERP‬في‬
‫المؤسستين حيث بلغ عددهم ‪ 22‬فرد ‪،‬وقد توصلت الدراسة إلى ان تخطيط موارد المؤسسة يساهم في تحقيق‬
‫التكامل بين جميع الوظائف في المؤسستين وتوفير المعلومة لمتخةي القرار ‪،‬أما عن مدى النجاح فقد تم‬
‫التوصل إلى انه لم ينجح بالنسبة المتوقعة وذلك لعدة أسباب أهمها‪:‬‬

‫‪-‬عدم اهتمام المؤسستين بإدارة التغيير‪.‬‬

‫‪-‬عدم استقرار فريق المشروع‪.‬‬

‫‪-‬غياب التحفيزات المتعلقة بالمشروع‪.‬‬

‫كما توصلت الدراسة إلى أن المؤسستين فشلتا بنسب متفاوتة في االستغالل األمثل للنظام إضافة إلى ضعف‬
‫بعض السياسات األمنية‪.‬‬

‫‪-3‬دراسة والء محمود يوسف بعنوان‪ :‬هندرة الموارد البشرية وأثرها في فاعلية نظام تخطيط موارد‬
‫المؤسسات‪.‬‬

‫هدف هةا البحث تمثل في التعرف على هندرة الموارد البشرية واثرها في فاعلية نظام تخطيط موارد‬
‫المؤسسات في شركات البترول بقطاع بورسعيد ‪ ،‬وتقديم عدد من النتائج والتوصيات التي تساهم في تطبيق‬
‫افضل لهندرة إدارة الموارد البشرية في شركات البترول والوقوف على مستوى فاعلية نظام تخطيط موارد‬

‫‪09‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المؤسسات فيه ‪ ،‬وقام الباحث بتطبيق المنهج الوصفي التحليلي باستخدام البرنامج االحصائي ‪ ، spss‬حيث‬
‫تم تطبيق هةا البحث على عينة عشوائية قوامها ‪ 002‬موظفا ‪ ،‬ولتحقيق اهداف البحث تم تطوير قائمة‬
‫االستقصاء باالستعانة بالدراسات السابقة من اجل قياس متغيرات الدراسة ‪ ،‬وقد توصل البحث الى مجموعة‬
‫نتائج أهمها‪:‬‬

‫‪-‬ان للهندرة دور هام في زيادة فاعلية نظام تخطيط موارد المؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬توفر الهندرة بشكل متوسط في شركات البترول بقطاع غرب بورسعيد‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة تبني بعض االستراتيجيات لزيادة فاعلية نظام تخطيط موارد المؤسسات في الشركات‪.‬‬

‫كما أوصى البحث بمجموعة توصيات أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة اشراك العاملين بعملية التخطيط‪.‬‬

‫‪-‬وضع السياسات والرؤى واالهداف من خالل تعزيز مبدا المشاركة باالهداف‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة التزام اإلدارة العليا بالشركات بالتغيير وبعملية الهندرة من اجل تثقيف العاملين وباقي المستويات‬
‫اإلدارية لشركات البترول‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسات األجنبية‬

‫‪- 1‬دراسة ‪ Sumner 2000‬بعنوان‪:‬‬


‫‪Risk factors in enterprise-wide/ERP project‬‬

‫هدفت هةه ا لدراسة الى وصف عوامل المخاطر المرتبطة في تنفية نظم تخطيط موارد المنظمة وتحديد عوامل‬
‫المخاطرة في هةه المشاريع‪ ،‬وتناولت الدراسة أسئلة تختص بخصائص مشروع تنفية نظام إدارة الموارد‬
‫(الغرض والنطاق‪ ،‬مدة المشروع ومسوغاته)‪ ،‬قضايا إدارة المشروع (رعاية المشروع‪ ،‬تركيبة فريق المشروع‬
‫ومزيج أعضاء الفريق الداخلي ‪/‬الخارجي)‬

‫التحديات الفنية ‪ ،‬عوامل النجاح الهامة (العوامل التنظيمية ‪ ،‬عوامل االفراد والعوامل التكنولوجية )‪.‬تم اعداد‬
‫منهج الدراسة باستخدام مقابالت منظمة وعميقة لمسؤولين عن تخطيط تنفية واستخدام نظم تخطيط موارد‬
‫المنظمة على مستوى المشاريع ضمن مؤسساتهم المعنية ‪ ،‬جرى اتباع تصميم مقابلة منظمة في كل مقابلة‬
‫‪،‬ونتيجة ذلك تم ترتيب العوامل التي حددت في المقابالت في فئات من التوافق المؤسسية ‪ ،‬المهارة ‪ ،‬الهيكل‬
‫‪11‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اإلداري ‪ ،‬تصميم نظم البرمجيات ‪،‬مشاركة المستخدم ‪،‬تدريب المستخدم ‪ ،‬تخطيط التكنولوجيا ‪ ،‬وإدارة‬
‫المشروع ‪ ،‬حيث ابرزت النتائج التحدي العادة هندسة إجراءات االعمال لتطابق إجراءات االعمال التي‬
‫يعززها برنامج نظم تخطيط موارد المنظمة ‪.‬‬

‫‪2Impact of enterprise resource planning systems on management‬‬


‫‪control systems and firm performance‬‬

‫في هةه الدراسة ‪ ،‬توسع نطاق البحث حول أنظمة تخطيط موارد المؤسسات من خالل استكشاف آثار اعتماد‬
‫نظام المؤسسة على األداء المالي وغير المالي التالي للشركة على وجه التحديد ‪،‬اذ تبحث في دور أنظمة‬
‫التحكم في اإلدارة الرسمية وغير الرسمية كآليات تتوسط تأثير اعتماد أنظمة تخطيط موارد المؤسسة على أداء‬
‫الشركة ‪ ،‬تستند تحليالتهم التجريبية الى بيانات مسح مؤخوذة من ‪ 02‬وحدة أعمال فنلندية بشكل عام توضح‬
‫النتائج المتوصل إليها ان األنواع الرسمية ألنظمة التحكم في اإلدارة تعمل كمتغيرات متداخلة تتوسط في‬
‫التأثير اإليجابي المتأخر بين اعتماد أنظمة المؤسسة واألداء غير المالي ‪ ،‬ومع ذلك التظهر األنواع غير‬
‫الرسمية النظمة التحكم في اإلدارة تأثيرات وسطية مماثلة يتوقع أيضا وجود عالقة مهمة بين أداء الشركات‬
‫المالية وغير المالية هةه النتائج مهمة الن األدلة على األدوار المشتركة ألنظمة المؤسسة ونظام التحكم‬
‫اإلداري في تحسين أداء الشركة محدودة للغاية في االدبيات السابقة ‪ .‬تظهر النتائج ان استخدام أنظمة‬
‫المؤسسة يؤدي الى تحسين أداء الشركة على المدى الطويل‪ ،‬وان الضوابط اإلدارية الرسمية أكثر من األنواع‬
‫غير الرسمية من ضوابط اإلدارة تساعد الشركات على تحقيق اهداف األداء المستقبلية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الدراسات السابقة المتعلقة باالداء التشغيلي‬

‫أوال‪ :‬الدراسات العربية‬

‫‪-1‬دراسة بلواضح سيف الدين‪ ،‬جلولي محمد‪ ،‬مهدي عمر بعنوان‪:‬‬

‫أثر إدارة اإلمداد الداخلي على األداء التشغيلي بالمؤسسة اإلستشفائية العمومية رزيق بشير بوسعادة‬

‫تعالج هةه الدراسة موضوع إدارة اإلمداد الداخلي وأثرها على األداء التشغيلي في المؤسسة الصحية‪ ،‬ومن‬
‫أجل ذلك قام الباحثين بدراسة تحليلية الراء عينة مختارة ضمن مجتمع البحث شملت العمال اإلداريين‬
‫والطبيين في المستشفى رزيق البشير بوسعادة ‪،‬وبلغ حجم العينة ‪ 22‬موظف بنسبة إسترداد ‪ %20.00‬من‬
‫حجم العينة الكلي ‪،‬وقام الباحثيين بتطبيق أساليب التحليل اإلحصائي وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من‬

‫‪10‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫النتائج أهمها وجود عالقة أثر إلدارة اإلمداد الداخلي ( التخزين ‪ ،‬النقل الداخلي ) على األداء التشغيلي‬
‫(الكلفة ‪ ،‬الجودة ‪ ،‬وقت التسليم ) في المؤسسة محل الدراسة‪.‬‬

‫‪-2‬دراسة أسماء مروان الفاعوري‬

‫بعنوان‪ :‬أثر فاعلية أنظمة تخطيط موارد المنظمة في تميز األداء المؤسسي‪ ،‬مةكرة ماجستير بقسم األعمال‬
‫االلكتروني كلية إدارة األعمال‪ ،‬جامعة الشرق األوسط ‪ ،0220‬استخدم المنهج الوصفي لمحاولة التعرف على‬
‫أثر فاعلية أنظمة تخطيط موارد المؤسسة في تحقيق تميز األداء المؤسسي والمنهج التجريبي من خالل دراسة‬
‫حالة (استبيان موزع على ‪ 222‬مستخدم)‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلية تطبيق أنظمة تخطيط الموارد على تميز األداء المؤسسي من خالل دراسة‬
‫ثالثة أبعاد هي (بعد جودة النظام ‪ ،‬بعد جودة المعلومات ‪ ،‬وبعد رضا المستخدمين) حيث توصلت الدراسة‬
‫إلى أن مستوى تأثير جودة المعلومات لنظام تخطيط موارد المنظمة من قبل مستخدمي النظام كان له تأثير‬
‫عالي وهةا يدل على أهمية جودة المعلومات المقدمة من النظام لكل مستخدمي النظام ‪ ،‬أما مستوى تأثير‬
‫جودة النظام من قبل مستخدمي النظام فكان له تأثير متوسط ‪ ،‬أما بالنسبة لتأثير رضا مستخدمي النظام فقد‬
‫كان اقلهم تأثير وأهمية ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسات األجنبية‬

‫‪1‬ـ دراسة ‪ Djerdouri Mohamed‬بعنوان‪:‬‬

‫‪Using business intelligence systems to improve operational efficiency and‬‬


‫‪organizational performance‬‬

‫في هةا االقتصاد العالمي‪ ،‬تحدث التطورات في تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت بوتيرة سريعة للغاية‪ .‬نتيجة‬
‫لةلك‪ ،‬تتزايد كمية البيانات المتاحة بشكل كبير‪ .‬أيضا‪ ،‬بيئة األعمال تتغير بسرعة‪ .‬لكي تواكب المنظمات‬
‫جميع التغييرات وتحافظ على المنافسة‪ ،‬فإنها تحتاج إلى معلومات ومعرفة تجارية عالية الجودة وفي الوقت‬
‫المناسب‪ .‬تحقيقا لهةه الغاية‪ ،‬تتحول المؤسسات إلى ذكاء األعمال والتحليالت‪ ،‬وهي مجموعة من أنظمة‬
‫وتقنيات دعم القرار التي‪ ،‬إذا تم تنفيةها بشكل صحيح‪ ،‬تمكن المديرين والمديرين التنفيةيين للشركة من اتخاذ‬
‫ق اررات أسرع وأفضل عالوة على ذلك‪ ،‬تتجاوز أنظمة ذكاء األعمال ما تقدمه أنظمة دعم القرار العادية وتوفر‬
‫القدرة على بناء واستخدام النماذج التنبؤية وتحليل كميات كبيرة من البيانات النصية‪ .‬في هةه الورقة‪ ،‬يتم‬

‫‪11‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جنبا إلى جنب مع الفوائد والتحديات والمستقبل‪ .‬الغرض من هةه‬


‫تقديم لمحة موجزة عن تقنيات ذكاء األعمال ً‬
‫الورقة هو أن تكون بمثابة مقدمة قصيرة ألنظمة ذكاء األعمال والتحليالت‪ .‬الهدف الرئيسي من الورقة هو‬
‫زيادة وعي المنظمات في العالم النامي وفي إفريقيا على وجه الخصوص‪ ،‬حول فوائد هةه التقنيات والدور‬
‫الحاسم الةي تلعبه في بقاء الشركة في السوق العالمية المعقدة والمضطربة‬

‫المبحث الثالث‪ :‬التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬

‫بعد إستعراض مجموعة من الدراسات السابقة المتعلقة بجزء من موضوع بحثنا وهوأثر نظام تخطيط‬
‫الموارد على األداء التشغيلي للمؤسسة والبالغ عدد سبع دراسات وتوصلنا من خاللها إلى المالحظات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في تناولها لموضوع نظام تخطيط الموارد في الجانب‬
‫النظري‪.‬‬

‫‪ ‬تتفق الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في تناولها لموضوع األداء‪.‬‬

‫‪ ‬تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في إطارها الزماني والمكاني‪.‬‬

‫‪ ‬تختلف الدراسة الحال ية عن بعض الدراسات السابقة في دراسة العالقة بين متغيرين‪.‬‬

‫‪ ‬تختلف الدراسة الحالية عن بعض الدراسات السابقة في أن الدراسات السابقة تدرس نظام تخطيط‬
‫الموارد في أكثر من مؤسسة أما الدراسة الحالية فقد اقتصرت على مؤسسة واحدة‪.‬‬

‫‪ ‬نتميز في دراستنا الحالية في دراسة أثر النظام على األداء التشغيلي‬

‫‪ ‬ـتناولت بعض الدراسات السابقة إبراز الجوانب اإليجابية لنظام تخطيط موارد المؤسسة وربطها‬
‫وأثرها على أداء المؤسسة وتأتي دراستنا كتكملة لهذه الدراسات وهي دراسة تبين مدى أهمية‬
‫إستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة في المنظمات‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫من خالل هةا الفصل نستنتج‪:‬‬

‫ان نظام تخطيط الموارد يطبق بشكل أساسي من قبل الشركات الصناعية وذلك لتعدد الوظائف األساسية‬
‫والوظيفية والحيوية‪ ،‬ومع تطور العمليات الخدمية واإلدارية وجدوا في نظام تخطيط الموارد األسلوب االمثل‬
‫ويؤدي فعاليته بكل كفاءة الن النظام كما سبق الةكر نظام مترابط ويكمل بين وظائف المؤسسة سواء الخدمية‬
‫أو اإلنتاجية على حد سواء‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫دراسة ميدانية‬
‫بالخزينة العمومية‬
‫بأدرار‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بعد تطرقنا في الدراسات النظرية لمختلف الدراسات المتعلقة بأثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي‬
‫للمؤسسة ‪،‬سنتعرض في هةا الفصل إلى الدراسة التطبيقية إلختبار ومعرفة مدى تطابق المفاهيم والقواعد‬
‫النظرية مع الواقع التطبيقي ‪ ،‬حيث وقع إختيارنا لدراسة الحالة على الخزينة العمومية لوالية أدرار فتطرقنا في‬
‫هةا الفصل إلى مبحثين ‪ ،‬المبحث األول سنتطرق فيه إلى مجتمع وعينة الدراسة وعلى بيانات الدراسة‬
‫الميدانية بشقيها األولي والثانوي وإلى طريقة تصميم قائمة اإلستبيان بدأ بمرحلة اإلعداد إلى هيكل اإلستبيان‪،‬‬
‫باإلضافة إلى األدوات اإلحصائية والقياسية المستخدمة في معالجة البيانات المجمعة من اإلستبيان‪ ،‬والمبحث‬
‫الثاني سنتطرق فيه إلى نتائج الدراسة الميدانية ومناقشة فرضيات الدراسة ‪.‬‬

‫وكان تقسيم هةا الفصل كالتالي ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تحليل نتائج الدراسة‬

‫‪12‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات‬

‫سنقوم من خالل هةا المبحث إلى تحديد اإلطار المنهجي للدراسة التطبيقية والمتعلقة بأثر نظام تخطيط‬
‫الموارد على األداء التشغيلي للمؤسسة‪ ،‬قصد تنظيم المعلومات من أجل الوصول على الحقائق والنتائج وإلى‬
‫عرض الطريقة المستخدمة في هةه الدراسة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬طريقة اختيار مجتمع الدراسة‬

‫قدمنا في هةا المطلب طريقة إنجاز الدراسة وذلك من خالل المجتمع وعينة الدراسة وكةا أساليب جمع‬
‫البيانات وتحديد المتغيرات وكيفية قياسها وطريقة جمعها‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬منهجية الدراسة الميدانية‬

‫إن منهجية البحث هو طريقة موضوعية يتبعها الباحث في دراسته‪ ،‬أو تتبع ظاهرة من الظواهر أو مشكلة‬
‫من المشكالت أو في حالة من الحاالت‪ ،‬بقصد وصفها وصفا دقيقا وتحديد أبعادها بشكل كامل يجعل من‬
‫السهل التعرف عليها وتمييزها بقصد الوصول إلى نتائج عامة يمكن تطبيقها‪ ،‬ويرتبط المنهج المطبق في‬
‫دراسة أي ظاهرة بحثية بطبيعة الموضوع المدروس واإلشكالية المطروحة‪ ،‬كما يرتبط بالفرضيات المقدمة‬
‫لمعالجة الموضوع ولتحقيق أهداف هةه الدراسة والبرهنة على فرضياتها تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي‬
‫المناسب لطبيعة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫والةي حاول وصف وتقييم أثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي للمؤسسة من خالل دراسة‬
‫ميدانية في الخزينة العمومية لوالية أد ارر‪ ،‬ومن المعروف أن الباحثين المعتمدين لهةا المنهج يمكن لهم‬
‫استعمال أدوات عدة لتحقيق أهداف من بينها المقابلة ‪ ،‬المالحظة المباشرة ‪ ،‬االستبيان ‪ ،‬تحليل الوثائق‬
‫المختلفة ‪ ،‬وبما أننا في وضع وبائي محرج ‪ covid19‬فإن المؤسسة ال تسمح لنا إال باالعتماد على أداة‬
‫االستبي ان لجمع البيانات بشكل رئيسي في الدراسة للتعرف على وقائع وأثر نظام تخطيط الموارد على األداء‬
‫التشغيلي للمؤسسة دون أن ننسى أننا اجتهدنا من خالل إتباع منهجية ‪. IMRAD‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مصادر جمع البيانات‬

‫كما سبق فإننا استخدمنا المنهج الوصفي لكونه من أكثر المناهج مالئمة لدراسة الظواهر االجتماعية‬
‫واإلنسانية‪ ،‬وألنه يناسب الظاهرة موضع الدراسة ومن أجل تحقيق أهداف هةه األخيرة تم االعتماد على‬
‫البيانات من مصدرين هما‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫البيانات األولية‪ :‬استكماال لمختلف جوانب الدراسة وبغية اإلحاطة ببعض الجوانب الدقيقة بشكل أكثر تفصيال‬
‫فيما يت علق بأهمية وأثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي للمؤسسة فإننا قمنا بإعداد االستبيان‬
‫الملحق(‪ )0‬بهةه الدراسة بغية توجيهه لمختلف أفراد الوظيفة في المؤسسة محل الدراسة‪ ،‬وقد حددت البيانات‬
‫المطلوب جمعها في ضوء فرضيات الدراسة وتم صياغتها في صورة فقرات‪.‬‬

‫البيانات الثانوية‪ :‬تم مراجعة الكتب‪ ،‬والدوريات والمنشورات الورقية واإللكترونية والرسائل الجامعية المتعلقة‬
‫بالبحث سواء بشكل مباشر أو غير مباشر والتي ساعدت في إنجاز مراحله‪.‬‬

‫والهدف من اللجوء للمصادر الثانوية هو توضيح المفاهيم األساسية لمتغيرات الدراسة النظرية باإلضافة إلى‬
‫التعرف على األسس والطرق السليمة في كتابة الدراسات وكةلك أخة تصور عام عن آخر المستجدات التي‬
‫حدثت وتحدث في مجال هةا البحث‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫ان اختيار العينة المناسبة للبحث من العناصر األساسية والمهمة في بداية العمل الميداني‪ ،‬وبناء على أهداف‬
‫الدراسة تم تحديد عينة أخةت عشوائيا من المؤسسة محل الدراسة شملت هةه الدراسة مؤسسة واحدة خدمية ‪،‬‬
‫وقد إشتمل مجتمع الدراسة على كل من يعمل ضمن الوظيفة في الخزينة العمومية حيث تم توزيع ‪ 02‬إستبانة‬
‫استرد منها ‪ 02‬منها ‪ 00‬صالحة للتحليل اإلحصائي ‪ ،‬وبالتالي فإن نسبة االستجابة بلغت ‪ %22‬وهي نسبة‬
‫جيدة ألغراض البحث العلمي ‪ ،‬وكان سبب عدم تمكننا من إسترجاع النسبة المتبقة البالغة ‪ %02‬هو تحفظ‬
‫البعض في ملىء االستمارة وإعتةار البعض لضغوط العمل ‪،‬وفيما يلي جدول يوضح عدد االستمارات‬
‫الموزعة والمسترجعة من مجتمع الدراسة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)2‬اإلستمارات الموزعة والمستردة‬

‫نسبة االسترداد الى‬ ‫االستمارات‬ ‫االستمارات‬ ‫االستمارات‬ ‫اسم المؤسسة‬


‫االستمارات‬ ‫الصالحة للدراسة‬ ‫المستردة‬ ‫الموزعة‬
‫الموزعة‬
‫‪%22‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الخزينة العمومية‬

‫‪%02‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%222‬‬ ‫النسبة‬


‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على نتائج االستبيان‬

‫‪12‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الفرع الرابع‪ :‬تحليل البيانات والنمذجة‪:‬‬

‫األدوات المستخدمة في الدراسة‪ :‬يتم التطرق في هةا المطلب إلى األدوات المستخدمة في جمع البيانات‬
‫ذات الصلة بالدراسة‪ ،‬وكةا التحقق من ثبات أداة الدراسة وعرض مختلف األساليب اإلحصائية المستخدمة في‬
‫معالجة بيانات الدراسة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬أداة الدراسة‬

‫تم إستخدام اإلستبانة في الدراسة نوجز تفصيلها فيما يلي‪:‬‬

‫‪2‬ـ اإلستبيان‪ :‬كأداة رئيسية لجمع بيانات الدراسة قد تم إعداد إستبانة وفق مقياس ليكرت الخماسي الةي‬
‫يعتبر أحد المقاييس األكثر شيوعا حيث يطلب فيه من المبحوث أن يحدد درجة موافقته أو عدم موافقته على‬
‫خيارات محددة‪ ،‬وهو يتكون من ‪ 0‬خيارات متدرجة على النحو التالي‪ :‬ال أوافق بشدة‪ ،‬ال أوافق‪ ،‬محايد‪،‬‬
‫موافق‪ ،‬موافق بشدة‪ ،‬وتم تقسيم اإلستبانة إلى محورين كما يلي‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬تضمن هةا المحور الخصائص الديموغرافية ألفراد العينة (العمر‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬مستوى‬
‫المعرفة بتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬سنوات الخبرة‪ ،‬مدى تطبيق نظام تخطيط الموارد في المؤسسة)‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬تضمن هةا المحور متغيرات الدراسة المتمثلة في المتغير المستقل نظام تخطيط الموارد‬
‫بأبعاده الخمسة‪ ،‬والمتغير التابع األداء التشغيلي بأبعاده األربعة‪.‬‬

‫حيث شملت أبعاد نظام تخطيط الموارد ‪ 22‬عبارة موزعة لكل بعد من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬عبارات كما هو موضح في‬
‫الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)0‬العبارات التي تقيس أبعاد نظام تخطيط الموارد‬

‫رقم العبارة‬ ‫البعد‬


‫‪2‬ـ ‪0‬‬ ‫الموارد المالية‬
‫‪ 0‬ـ‪2‬‬ ‫المخزون‬
‫‪0‬ـ‪2‬‬ ‫الموارد البشرية‬
‫‪ 22‬ـ ‪20‬‬ ‫سلسلة اإلمداد‬
‫‪ 20‬ـ ‪22‬‬ ‫كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين وفقا لمعطيات الدراسة‬

‫‪18‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫أما بالنسبة ألبعاد األداء التشغيلي فقد اشتملت ‪ 22‬عبارة موزعة لكل منها من ‪ 0‬إلى ‪ 0‬عبارات كما هو‬
‫موضح في الحدول التالي‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)0‬العبارات التي تقيس أبعاد األداء التشغيلي‬

‫رقم العبارة‬ ‫البعد‬


‫‪2‬ـ‪0‬‬ ‫األداء التنظيمي‬
‫‪ 2‬ـ ‪22‬‬ ‫األداء البشري‬
‫‪ 22‬ـ ‪20‬‬ ‫األداء اإلقتصادي‬
‫‪ 20‬ـ ‪22‬‬ ‫األداء المالي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين وفقا لمعطيات الدراسة‬

‫ثانيا‪ :‬مقياس الدراسة‬

‫وحتى نتمكن من قياس إتجاهات وآراء العاملين‪ ،‬إعتمدنا على ترميز الخيارات في مقياس ليكارت بإعطاء‬
‫كل رأي قيمة معينة من ‪ 2‬إلى ‪ 0‬كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول (‪ )4‬يوضح مقياس ليكارت الخماسي‬

‫موافق موافق بشدة‬ ‫محايد‬ ‫غير موافق‬ ‫غير موافق بشدة‬ ‫درجة الموافقة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الرقم الموافق لها‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باإلعتماد على الدراسات السابقة‬

‫ولتحديد درجة الموافقة حسب المستويات تم اإلعتماد على المعادلة التالية‪:‬‬

‫طول المجال‪ :‬المدى ‪/‬عدد المستويات‬


‫طول المجال‪( :‬الحد األعلى للبديل – الحد األدنى للبديل) ‪ /‬عدد المستويات‬
‫ومنه‪ :‬طول المجال‪0/ )0-2( :‬‬

‫طول المجال‪2.2 :‬‬

‫حيث يتم حساب طول الفئة من خالل إضافة القيمة ‪ 2.2‬إلى قيمة في المجال وهي ‪ 2‬وذلك لتحديد الحد‬
‫األعلى للمجال فيصبح ‪ 2.22‬وبنفس الطريقة للحصول على طول الفئة الثانية‪ ،‬الثالثة‪ ،‬الرابعة‪ ،‬الخامسة‪،‬‬
‫كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ )5‬يمثل مستويات الموافقة لمقياس ليكرت الخماسي‪:‬‬

‫مرتفع جدا‬ ‫مرتفع‬ ‫متوسط‬ ‫منخفض‬ ‫منخفض جدا‬ ‫درجة الموافقة‬


‫‪ 0‬ـ ‪0.02‬‬ ‫‪ 0.02‬ـ ‪0.02‬‬ ‫‪ 0.02‬ـ ‪0.22‬‬ ‫‪ 0.22‬ـ ‪2.22‬‬ ‫مستوى الموافقة ‪ 2.2‬ـ ‪2‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باإلعتماد على الدراسات السابقة‬

‫ثالثا‪ :‬اختبار صدق وثبات أداة الدراسة‬

‫أوال‪ :‬التحليل الوصفي لعينة الدراسة‬

‫‪-1‬توزيع عينة الدارسة وفق متغير العمر‪ :‬يمكن عرض البيانات المتعلقة بتوزيع عينة الدراسة وفق متغير‬
‫العمر من خالل الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )6‬توزيع عينة الدارسة وفق متغير العمر‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫العامل‬

‫‪%22.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أقل من ‪ 02‬سنة‬ ‫العمر‬


‫‪%02.0‬‬ ‫‪09‬‬ ‫من ‪ 02‬إلى ‪ 00‬سنة‬
‫‪%00.0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أكثر من ‪ 00‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باإلعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫يمكن تمثيل البيانات الواردة في الجدول أعاله من خالل الشكل الموالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )2‬رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغير العمر‬

‫رسم بياني يوض توزيع عينة الدراسة وفق متغير العمر‬

‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫التكرار‬

‫‪19‬‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫اقل من‬ ‫سنة‬ ‫الى‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫اكثر من‬

‫العمر‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪Excel‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫تتروح أعمارهم مابين [‪02‬‬


‫أفرد العينة ا‬
‫من خالل الشكل رقم (‪ )2‬والجدول أعاله رقم(‪ ،)2‬نالحظ أن أغلب ا‬
‫إلى ‪ 45‬سنة] بنسبة ‪ ،%02.0‬تليها الفئة العمرية التي أعمارهم أكثر من ‪ 00‬سنة بنسبة ‪ ،%00.0‬لتأتي في‬
‫األخير بنسبة ‪ %22.0‬الفئة العمرية التي أعمارهم أقل من ‪ 02‬سنة فما فوق‪.‬‬

‫من خالل ما سبق يمكن القول إن المؤسسة في مجملها تعتمد بنسبة كبيرة على عنصر الشباب في عملها‬
‫وهو مؤشر جيد خاصة في ظل اعتماد تكنولوجية حديثة في إدارة أعمال المؤسسة ومواكبة العصر وذلك‬
‫لتحقيق أهدافها في ظل التحول الرقمي‪.‬‬

‫‪2‬ـ توزيع عينة الدراسة وفق متغير المستوى التعليمي‪ :‬يمكن عرض البيانات المتعلقة بتوزيع عينة ا‬
‫الدرسة‬
‫وفق متغير المستوى التعليمي من خالل الجدول التالي‪:‬‬

‫ـ الجدول رقم (‪ )7‬توزيع عينة الدارسة وفق متغير المستوى التعليمي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫العامل‬


‫‪%22.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أقل من ثانوي‬ ‫المستوى التعليمي‬
‫‪%20.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫تقني سامي أو ليسانس‬
‫‪%22.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مهندس أو ماستر‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪%222‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين بناء على مخرجات برنامج ‪spss‬‬

‫يمكن تمثيل البيانات الواردة في الجدول أعاله من خالل الشكل الموالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )2‬رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغير المستوى التعليمي‬

‫‪10‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪Excel‬‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )7‬والشكل (‪ )2‬أن أفراد المستوى التعليمي تقني سامي يمثلون أغلب افراد العينة‬
‫بنسبة ‪ ،4121%‬ثم تليها افراد العينة ذو المستوى اقل من ثانوي بنسبة ‪ %0829‬ثم تليها افراد العينة ذو‬
‫المستوى مهندس او ماستر بنسبة ‪ ،%22.0‬اما افراد العينة ذو المستوى دراسات عليا فقد تمثلت بنسبة‬
‫‪.%0.0‬‬

‫‪2‬ـ توزيع عينة الدراسة وفق متغير المعرفة بتكنولوجيا المعلومات‪ :‬يمكن عرض البيانات المتعلقة بتوزيع‬
‫الدرسة وفق متغير المستوى التعليمي من خالل الجدول التالي‪:‬‬
‫عينة ا‬

‫الجدول رقم (‪ )8‬توزيع عينة الدراسة وفق متغير المعرفة بتكنولوجيا المعلومات‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫العامل‬


‫‪%02.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مبتدأ‬ ‫المعرفة بتكنولوجيا‬
‫‪%20.0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫جيدا‬ ‫المعلومات‬
‫‪%2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫متخصص‬
‫‪%222‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫يمكن تمثيل البيانات الواردة في الجدول أعاله من خالل الشكل الموالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )0‬رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغير مستوى المعرفة بتكنولوجيا المعلومات‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪Excel‬‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )8‬والشكل رقم (‪ )0‬أعاله نجد أن ما نسبته ‪ %02.0‬من عينة الدراسة هم مبتدؤون‬
‫في معرفتهم بتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وان ما يزيد عن ‪ %20.0‬من العينة ذاتها يتمتعون بمستوى جيد‪ ،‬أما‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫المتخصصون في هةا المجال فهم يمثلون ‪ ،%2.2‬مما يعني ان ما يزيد عن ‪ %02‬من عينة الدراسة لديهم‬
‫كفاءة عالية فيما يخص تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )9‬توزيع عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫العامل‬


‫‪%2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اقل من ‪ 0‬سنوات‬ ‫سنوات الخبرة‬
‫‪%20.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫من ‪ 0‬الى ‪ 22‬سنوات‬
‫‪%00.0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أكثر من ‪ 20‬سنة‬
‫‪%222‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫يمكن تمثيل البيانات الواردة في الجدول أعاله من خالل الشكل الموالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )4‬رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغير سنوات الخبرة‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪Excel‬‬

‫أفرد العينة كان عدد سنوات الخبرة لديهم‬


‫لدينا من خالل الشكل رقم (‪ )4‬والجدول أعاله رقم (‪ ،)9‬أن أغلب ا‬
‫من ‪ 0‬إلى ‪ 10‬سنوات بنسبة ‪ ،%20.2‬بعد ذلك عدد سنوات الخبرة أكثر من ‪ 20‬سنة كانت بنسبة‬
‫‪ ،%00.0‬أي ما يعني أن مجموع أفراد العينة لديهم خبرة عمل ‪ 0‬سنوات فما فوق‪.‬‬

‫‪-‬توزيع عينة الدارسة وفق متغير أنظمة المعلومات‪ :‬يمكن عرض البيانات المتعلقة بتوزيع عينة الدراسة‬
‫وفق متغير أنظمة المعلومات من خالل الجدول التالي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ )10‬توزيع عينة الدراسة وفق متغير أنظمة المعلومات‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫العامل‬


‫‪%20.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مستوى المؤسسة ككل‬ ‫أنظمة المعلومات‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مستوى دائرة أو قسم واحد‬
‫‪%222‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫يمكن تمثيل البيانات الواردة في الجدول أعاله من خالل الشكل الموالي‪:‬‬

‫الشكل رقم (‪ )5‬رسم بياني يوضح توزيع عينة الدراسة وفق متغير أنظمة المعلومات‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪Excel‬‬

‫لدينا من خالل الجدول رقم (‪ )10‬والشكل رقم (‪ )5‬أن ما نسبته ‪ %20.2‬يؤيدون أن نظام تخطيط الموارد‬
‫مطبق على مستوى المؤسسة ككل وهي النسبة الكبيرة‪ ،‬فيما شكل من يؤيدون أن نظام التخطيط مطبق على‬
‫مستوى دائرة أو قسم واحد ما نسبته ‪ ،%0.0‬وبالتالي فهةا معيار لتقبل إجابتهم على أسئلة االستبانة مقبولة‬
‫إلى حد كبير‪.‬‬

‫يقصد بصدق أداة الدراسة أن تقيس فقرات االستبانة ما وضعت لقياسه‪ ،‬أما الثبات فيقصد به أنه في حالة‬
‫إعادة توزيع هةه االستبانة على عينة أخرى من نفس المجتمع وبنفس حجم العينة فإن النتائج المتحصل عليها‬
‫ستكون مقاربة للنتائج المتوصل إليها في العينة األولى‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫‪ 1‬ـ صدق أداة الدراسة‪:‬‬

‫تم قياس صدق أداة الدراسة بطريقتين مختلفتين‬

‫‪ 1‬ـ‪ 1‬الصدق الظاهري‬

‫للتأكد من صدق فقرات االستبانة ظاهريا‪ ،‬تم عرضها على األستاذ المشرف أوال‪ ،‬ومن ثم على استاذين‬
‫محكمين في كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بالجامعة‪ ،‬حيث بلغ عدد األساتةة المحكمين‬
‫لهةه االستبانة (‪ )0‬أساتةة (ملحق‪ ،)2‬وذلك للتأكد من صدقها الظاهري‪ ،‬وبأخة مالحظاتهم تم وضع االستبانة‬
‫بصورتها النهائية المتضمن ‪ 00‬عبارة موزعة حسب محاور الدراسة (ملحق رقم ‪.)0‬‬

‫‪ 1‬ـ ‪ 2‬صدق االتساق الداخلي‬

‫بعد التأكد من الصدق الظاهري ألداة الدراسة‪ ،‬تم تطبيقها ميدانيا على وحدة المعاينة‪ ،‬حيث تم حساب معامل‬
‫سبيرمان لمعرفة درجة االرتباط بين كل فقرة مع المحور الةي تنتمي إليه ضمن محاور االستبانة‪.‬‬

‫والجداول الموالية توضح نتائج معامل االرتباط سبيرمان لمحاور االستبانة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )11‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد األول (الموارد المالية) بالدرجة الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.200‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.020‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.200‬‬ ‫الثالثة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫الجدول رقم (‪ )12‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الثاني (المخزون) بالدرجة الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.202‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.222‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.202‬‬ ‫الثالثة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫‪12‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ )13‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الثالث (الموارد البشرية) بالدرجة الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.200‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.222‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.000‬‬ ‫الثالثة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫الجدول رقم (‪ )14‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الرابع (سلسلة اإلمداد) بالدرجة الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.200‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.220‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.220‬‬ ‫الثالثة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫الجدول رقم (‪ )15‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الخامس (كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات) بالدرجة‬
‫الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.220‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.202‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.000‬‬ ‫الثالثة‬
‫‪2.020‬‬ ‫الرابعة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫الجداول الموالية توض معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات المتغير التابع (األداء التشغيلي)‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ ) 04‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد األول (األداء التنظيمي) بالدرجة الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.202‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.000‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.222‬‬ ‫الثالثة‬
‫‪2.220‬‬ ‫الرابعة‬
‫‪2.002‬‬ ‫الخامسة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫الجدول رقم (‪ )17‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الثاني (األداء البشري) بالدرجة الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.000‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.202‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.202‬‬ ‫الثالثة‬
‫‪2.002‬‬ ‫الرابعة‬
‫‪2.200‬‬ ‫الخامسة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫الجدول رقم (‪ )18‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الثالث (األداء اإلقتصادي) بالدرجة الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.202‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.202‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.200‬‬ ‫الثالثة‬
‫‪2.202‬‬ ‫الرابعة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫‪12‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ )19‬معامالت ارتباط سبيرمان لفقرات البعد الرابع (األداء المالي) بالدرجة الكلية للبعد‬

‫درجة االرتباط بالبعد‬ ‫رقم الفقرة‬


‫‪2.222‬‬ ‫األولى‬
‫‪2.222‬‬ ‫الثانية‬
‫‪2.002‬‬ ‫الثالثة‬
‫‪2.002‬‬ ‫الرابعة‬
‫** دال على مستوى داللة إحصائية ‪2.22‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫من خالل الجداول السابقة ابتداء من الجدول (‪ )1-0-2‬إلى غاية الجدول (‪ )1-0-01‬نجد أن معامالت‬
‫ارتباط كل فقرة بالبعد الذي تنتمي إليه موجبة عند مستوى داللة إحصائية ‪ 1210‬مما يدل على صدق اتساقها‬
‫مع محاور الدراسة‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ ثبات أداة الدراسة‬

‫الدرسة تم االستعانة بمعامل الثبات (‪ )Alpha cronbach‬للتأكد من صحة ثبات‬


‫لقياس ثبات أداة ا‬
‫االستبانة‪ ،‬علما أنه يأخة القيمة ما بين(‪ ،)0-1‬وتكون قيمته مقبولة إحصائيا عندما تكون ‪ %70‬فما فوق‬
‫وكلما اقتربت النسبة إلى الواحد كلما كانت درجة القبول أكثر (البحر والتنجي ‪ ،2014،‬صفحة ‪،)14‬‬
‫والجدول الموالي يوضح نتائج معامل الثبات حسب كل بعد من محاور االستبانة إضافة إلى ذلك معامل‬
‫الثبات الكلي‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ )20‬معامل الثبات ألفا كرومباخ ألداة الدراسة‬

‫معامل ألفا كرومباخ‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫البيان‬


‫‪2.020‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد الموارد المالية‬ ‫المحور األول نظام‬
‫‪2.022‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد المخزون‬ ‫تخطيط الموارد‬
‫‪2.000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد الموارد البشرية‬
‫‪2.202‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد سلسلة اإلمداد‬
‫‪2.220‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد كفاءة قسم‬
‫تكنولوجيا‬
‫المعلومات‬
‫‪2.200‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الثبات الكلي للمحور األول‬
‫‪2.020‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد األداء التنظيمي‬ ‫المحور الثاني األداء‬

‫‪18‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫التشغيلي‬
‫‪2.202‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد األداء البشري‬
‫‪2.002‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد األداء االقتصادي‬
‫‪2.020‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بعد األداء المالي‬
‫‪2.220‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الثبات الكلي للمحور الثاني‬
‫‪2.222‬‬ ‫‪00‬‬ ‫الثبات الكلي لالستبانة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين باالعتماد على مخرجات ‪spss‬‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )20‬نالحظ أن قيمة الثبات للمحور األول والثاني بلغت قيمة ‪2.200‬و‪2.220‬‬
‫على التوالي‪ ،‬كما بلغت قيمة الثبات الكلي لالستبانة ‪ 2.222‬وقد تجاوزت النسبة المقبولة إحصائيا والمقدرة‬
‫ب ‪ ،2.0‬وهةا يدل على ثبات االستبانة‪.‬‬

‫إذن وبعد عرض أداة الدارسة(االستبانة)على وحدة المعاينة‪ ،‬ومن خالل النتائج التي أشارت إليها االختبا ارت‬
‫السابقة‪ ،‬يمكن القول إن االستبانة صادقة وثابتة في جميع فق ارتها وهي جاهزة للتطبيق على عينة الدارسة‬
‫األصلية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬اختبار اعتدالية التوزيع‪:‬‬

‫االختبارات اإلحصائية كثيرة ومتنوعة‪ ،‬منها المعملية (البارامترية) للبيانات التي تتبع التوزيع الطبيعي‬
‫واالختبا ارت الالمعلمية (الالبارامترية) للبيانات التي ال تتبع التوزيع الطبيعي‪ ،‬لةلك يجب تشخيص بيانات‬
‫الدرسة من أجل معرفة هل هي تتبع التوزيع الطبيعي أم ال‪ ،‬من خالل استخدام اختبار كولمجروف –‬
‫ا‬
‫سمرنوف والجدول التالي يوضح ذلك‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )21‬اختبار التوزيع الطبيعي كولمجروف ـ سمرنوف‬

‫‪Kolmogorov-Sminov‬‬ ‫‪Shapiro-Wilk‬‬
‫‪Statistiques Ddi‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪Statistiques‬‬ ‫‪Ddi‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫نظام تخطيط الموارد‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫األداء التشغيلي‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.000‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبين بناء على مخرجات برنامج ‪spss‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )21‬نتائج اختبار التوزيع الطبيعي كولمجروف – سمرنوف‪ ،‬حيث بلغت قيمة مستوى‬
‫الداللة(‪ )2.022‬وهي أكبر من (‪ ،)2.20‬وهةا ما يدل على أن البيانات تتبع التوزيع الطبيعي‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عرض وتحليل النتائج‬ ‫‪‬‬


‫المتغيرت الشخصية‪ ،‬وكةا عرض لمستويات تواجد أبعاد‬
‫ا‬ ‫في هةا المبحث سيتم التطرق إلى عرض وصف‬
‫الدرسة‪.‬‬
‫المتغير التابع والمستقل‪ ،‬وصوال إلى اختبار فرضيات ا‬

‫المطلب األول‪ :‬عرض نتائج الدراسة‬

‫الدرسة‪:‬‬
‫أفرد ا‬
‫أوال‪ :‬تحليل النتائج المتعلقة باستجابة ا‬

‫الدرسة ألبعاد المتغير المستقل نظام تخطيط الموارد‬


‫أفرد ا‬
‫‪ -1‬تحليل النتائج المتعلقة باستجابة ا‬

‫الدرسة لبعد الموارد المالية حسب متوسطات الموافقة‬


‫أفرد ا‬
‫‪-1-‬الجدول رقم (‪ )22‬استجابة ا‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫الفقرت‬
‫ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪ 01‬يساعد النظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬
‫االلتزام بالمستحقات الضريبية في وقتها‬
‫المحدد‬
‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪ 02‬يؤدي استخدام النظام ‪ erp‬أو أنظمة‬
‫المعلومات إلى وجود نظام متكامل إلدارة‬
‫وحفظ الوثائق والبيانات‬
‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪ 03‬يهدف إستخدام نظام ‪ erp‬أو أنظمة‬
‫المعلومات إلى إعطاء الصورة الحقيقية‬
‫للوضع المالي للمؤسسة‬
‫مرتفع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫الموارد المالية‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫فقرت كما‬
‫يظهر من خالل الجدول (‪ )22‬نتائج تحليل بعد الموارد المالية‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد على(‪ )0‬ا‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لهةا البعد (‪،)0.20‬‬
‫هو موضح في استبانة ا‬
‫حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬
‫أفرد العينة بدرجة مرتفعة‪ ،‬حيث جاءت العبارة رقم (‪ )0‬في المرتبة األولى‬
‫بمتوسط حسابي(‪ )0.020‬وانحراف معياري (‪ ،)2.222‬تليها العبارة رقم(‪ )22‬بمتوسط حسابي(‪)0.000‬‬
‫وانحراف معياري (‪ ،)2.222‬وفي األخير العبارة رقم(‪ )0‬بمتوسط حسابي(‪ )0.020‬وانحراف معياري‬
‫(‪.)2.202‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الدرسة لبعد المخزون حسب متوسطات الموافقة‬


‫أفرد ا‬
‫‪-2-1‬الجدول رقم (‪ )23‬استجابة ا‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫الفقرت‬
‫ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪ 20‬يساعد نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬
‫ضبط المخزون بحيث تتماشى مع طلبيات‬
‫المخزون‬
‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪ 20‬يوفر نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات رقابة‬
‫دقيقة على جميع المخزون‬

‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪ 22‬يساهم نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬
‫إدارة الجودة بالمؤسسة‬

‫مرتفع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫المخزون‬


‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫يظهر من خالل الجدول (‪ )23‬نتائج تحليل بعد المخزون‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد على(‪ )0‬ا‬
‫فقرت كما هو‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم ‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لهةا البعد ( ‪،)0.002‬‬
‫موضح في استبانة ا‬
‫حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬
‫أفرد العينة بدرجة مرتفعة‪ ،‬حيث جاءت العبارة رقم (‪ )0‬في المرتبة األولى‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.200‬تليها العبارة رقم( ‪ )0‬بمتوسط حسابي( ‪)0.222‬‬
‫ا‬ ‫بمتوسط حسابي ( ‪ )0.022‬و‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.200‬وفي األخير العبارة رقم( ‪ )2‬بمتوسط حسابي( ‪ )0.002‬و انحراف معياري‬
‫ا‬ ‫و‬
‫(‪.)2.200‬‬

‫الدرسة لبعد الموارد البشرية حسب متوسطات الموافقة‬


‫أفرد ا‬
‫‪-3-1‬الجدول رقم(‪ )22‬استجابة ا‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫الفقرت‬
‫ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪ 20‬أدى إستخدام نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات‬
‫إلى إستخراج كشف الراتب في وقت قصير‬

‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪ 22‬يؤدي إستخدام نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات‬
‫إلى تتبع وتحديث البيانات الشخصية‬
‫للموظفين بإستمرار‬
‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪ 22‬يساهم نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬
‫تسريع عملية إسترجاع البيانات ومعالجتها‬
‫وتحليل أفضل للمعلومات مما يساهم في إتخاذ‬
‫قرارات ذات فعالية كبيرة‬
‫مرتفع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫الموارد البشرية‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫‪10‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫فقرت كما‬
‫يظهر من خالل الجدول(‪ )24‬نتائج تحليل بعد الموارد البشرية‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد على(‪ )0‬ا‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لهةا البعد (‪،)0.200‬‬
‫هو موضح في استبانة ا‬
‫حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬
‫أفرد العينة بدرجة مرتفعة‪ ،‬حيث جاءت العبارة رقم (‪ )2‬في المرتبة األولى‬
‫بمتوسط حسابي (‪ )0.200‬وانحراف معياري (‪ ،)2.200‬تليها العبارة رقم(‪ )2‬بمتوسط حسابي(‪)0.200‬‬
‫وانحراف معياري (‪ ،)2.222‬وفي األخير العبارة رقم(‪ )0‬بمتوسط حسابي(‪ )0.002‬وانحراف معياري‬
‫(‪)2.220‬‬

‫الدرسة لبعد سلسلة اإلمداد حسب متوسطات الموافقة‬


‫أفرد ا‬
‫‪-2-1‬الجدول رقم(‪ )25‬استجابة ا‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫الفقرت‬
‫ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪ 22‬يحقق نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات الربط‬
‫بين نشاط عمليات المؤسسة الشراء وإدارة‬
‫المواد‬
‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪ 22‬يساعد نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬
‫تنظيم عمليات الجرد والمخزون بشكل فعال‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪ 20‬يوفر نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات قاعدة‬
‫معلومات مشتركة مع المورد من أجل عرض‬
‫مبيعاته‬
‫متوسط‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫سلسلة اإلمداد‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫فقرت كما‬
‫يظهر من خالل الجدول (‪ )25‬نتائج تحليل بعد سلسلة اإلمداد‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد على(‪ )0‬ا‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم ‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لهةا البعد (‬
‫هو موضح في استبانة ا‬
‫‪ ،)0.202‬حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬
‫أفرد العينة بدرجة متوسطة‪ ،‬حيث جاءت العبارة رقم (‪ )22‬في‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.202‬تليها العبارة رقم( ‪ )22‬بمتوسط‬
‫ا‬ ‫المرتبة األولى بمتوسط حسابي ( ‪ )0.002‬و‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.200‬وفي األخير العبارة رقم( ‪ )20‬بمتوسط حسابي( ‪ )0.22‬و‬
‫ا‬ ‫حسابي(‪ )0.220‬و‬
‫انحراف معياري (‪.)2.222‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الدرسة لبعد كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات حسب متوسطات‬


‫أفرد ا‬
‫‪-5-1‬الجدول رقم (‪ )26‬استجابة ا‬
‫الموافقة‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫فقرت‬
‫ال ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫يمتلك قسم تكنولوجيا المعلومات في الشركة‬ ‫‪20‬‬
‫بنية تحتية فعالة قادرة على تشغيل أنظمة‬
‫المعلومات‬
‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫يقدم قسم تكنولوجيا المعلومات في الشركة‬ ‫‪20‬‬
‫قواعد بيانات متاحة لجميع المستخدمين‬
‫الرئيسين لتقوية مستوى تبادل المعلومات‬
‫وتكاملها بين مختلف المستويات التشغيلية‬
‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫يسعى قسم تكنولوجيا المعلومات لتحسين‬ ‫‪20‬‬
‫سرعة نقل الشبكات لتالءم متطلبات أنظمة‬
‫المعلومات‬
‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫يتمحور الهدف الرئيسي حول إمتالك بنية‬ ‫‪22‬‬
‫تكنولوجية تحتية ذات جودة وموثوقية عالية‬

‫متوسط‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫يظهر من خالل الجدول(‪ )26‬نتائج تحليل بعد كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط‬
‫فقرت كما هو موضح في استبانة ا‬
‫على ( ‪ )0‬ا‬
‫الحسابي لهةا البعد ( ‪ ،)0.222‬حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬
‫أفرد العينة بدرجة متوسطة‪ ،‬حيث جاءت‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.202‬تليها العبارة‬
‫ا‬ ‫العبارة رقم (‪ )20‬في المرتبة األولى بمتوسط حسابي ( ‪ )0.002‬و‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.200‬وفي األخير العبارتين رقم( ‪ )20‬و‬
‫ا‬ ‫رقم( ‪ )20‬بمتوسط حسابي(‪ )0.220‬و‬
‫(‪ )22‬بمتوسط حسابي( ‪ )0.222‬و انحراف معياري (‪ )2.002‬و(‪ )2.220‬على التوالي‪.‬‬

‫الدرسة ألبعاد المتغير التابع األداء التشغيلي‬


‫أفرد ا‬
‫‪-2‬تحليل النتائج المتعلقة باستجابة ا‬

‫‪2‬ـ ‪1‬ـ الجدول رقم (‪ )27‬استجابة أفراد الدراسة لبعد األداء التنظيمي حسب متوسطات الموافقة‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫الفقرت‬
‫ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪ 2‬لدى المؤسسة سهولة وسرعة في الوصول‬
‫إلى المعلومات وإسترجاعها في أقرب وقت‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪ 0‬إستطاعت المؤسسة من توفير معلومات دقيقة‬


‫وموثوق فيها‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪ 0‬تمكنت المؤسسة من إنشاء قاعدة بيانات‬


‫موحدة لجميع المعلومات‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪ 0‬لدى المؤسسة مخطط إستعجالي ووقائي في‬
‫حالة وقوع كوارث بيئية تخص المؤسسة‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪ 0‬تمكنت المؤسسة من تحقيق السرعة في‬


‫إكتشاف األخطاء وإصالحها‬

‫مرتفع‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫األداء التنظيمي‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫فقرت‬
‫يظهر من خالل الجدول(‪ )27‬نتائج تحليل بعد األداء التنظيمي‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد على ( ‪ )0‬ا‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم ‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لهةا البعد‬
‫كما هو موضح في استبانة ا‬
‫(‪ ،)0.002‬حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬
‫أفرد العينة بدرجة مرتفعة‪ ،‬حيث جاءت العبارة رقم (‪ )2‬في المرتبة‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.222‬تليها العبارتين رقم( ‪)0‬و(‪ )0‬بمتوسط‬
‫ا‬ ‫األولى بمتوسط حسابي ( ‪ )0.200‬و‬
‫انحرف معياري (‪)2.202‬و(‪)2.222‬على التوالي‪ ،‬ثم تليها العبارة رقم (‪ )0‬بمتوسط‬
‫ا‬ ‫حسابي(‪ )0.220‬و‬
‫حسابي (‪ )0.020‬وانحراف معياري (‪ ، )2.222‬وفي األخير العبارة رقم( ‪ )0‬بمتوسط حسابي( ‪ )0.002‬و‬
‫انحراف معياري (‪.)2.220‬‬

‫‪2‬ـ ‪2‬ـ الجدول رقم (‪ )28‬استجابة أفراد الدراسة لبعد األداء البشري حسب متوسطات الموافقة‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫الفقرت‬
‫ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪ 22‬تمكنت المؤسسة من تعزيز التعاون والعمل‬
‫الجماعي بين الموظفين‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪ 20‬تمكنت المؤسسة من زيادة فعالية تدريب‬


‫الموظفين‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫‪ 22‬لدى المؤسسة مسؤولية أخالقية تجاه المجتمع‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪ 22‬تمتلك المؤسسة آليات التعرف على مستوى‬
‫رضا الموظفين‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫متوسط‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪ 22‬تمكنت المؤسسة من تحسين القرارات من‬


‫المسؤولين‬

‫متوسط‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫األداء البشري‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫يظهر من خالل الجدول(‪ )08‬نتائج تحليل بعد األداء البشري‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد على ( ‪ )0‬ا‬
‫فقرت‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم ‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لهةا البعد‬
‫كما هو موضح في استبانة ا‬
‫(‪ ،)0.202‬حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬
‫أفرد العينة بدرجة متوسطة‪ ،‬حيث جاءت العبارة رقم (‪ )22‬في‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.202‬تليها العبارتين رقم( ‪)2‬و(‪)2‬‬
‫ا‬ ‫المرتبة األولى بمتوسط حسابي ( ‪ )0.200‬و‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.202‬ثم تليها العبارة رقم (‪ )0‬بمتوسط حسابي (‪)0.002‬‬
‫ا‬ ‫بمتوسط حسابي(‪ )0.222‬و‬
‫وانحراف معياري (‪ ، )2.220‬وفي األخير العبارة رقم( ‪ )2‬بمتوسط حسابي( ‪ )0.202‬و انحراف معياري‬
‫(‪.)2.200‬‬

‫‪2‬ـ ‪3‬ـ الجدول رقم(‪ )29‬استجابة أفراد الدراسة لبعد األداء اإلقتصادي حسب متوسطات الموافقة‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫الفقرت‬
‫ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪ 22‬المؤسسة تمكنت من تخفيض الدورة الزمنية‬
‫لإلنتاج‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫‪ 20‬المؤسسة تمكنت من تعزيز قدرتها التنافسية‬

‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪ 20‬المؤسسة تحقق أفضل عائد على اإلستثمار‬
‫بحيث زادت من ربحية المؤسسة‬

‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪ 20‬تمكنت المؤسسة من تحسين العائد على‬


‫األصول‬

‫متوسط‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫األداء االقتصادي‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫فقرت‬
‫يظهر من خالل الجدول(‪ )29‬نتائج تحليل بعد األداء االقتصادي‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد على ( ‪ )0‬ا‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم ‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لهةا البعد‬
‫كما هو موضح في استبانة ا‬

‫‪12‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫(‪ ،)0.220‬حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬


‫أفرد العينة بدرجة متوسطة‪ ،‬حيث جاءت العبارة رقم (‪ )22‬في‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.202‬تليها العبارتين رقم( ‪)20‬و(‪)20‬‬
‫ا‬ ‫المرتبة األولى بمتوسط حسابي ( ‪ )0.020‬و‬
‫انحرف معياري (‪)2.222‬و(‪ )2.222‬على التوالي‪ ،‬ثم تليها العبارة رقم (‪)20‬‬
‫ا‬ ‫بمتوسط حسابي(‪ )0.022‬و‬
‫بمتوسط حسابي (‪ )0.020‬وانحراف معياري (‪. )2.202‬‬

‫‪2‬ـ ‪2‬ـ الجدول رقم(‪ )30‬استجابة أفراد الدراسة لبعد األداء المالي حسب متوسطات الموافقة‬

‫مستوى‬ ‫األهمية‬ ‫االنحرف‬


‫ا‬ ‫الوسط‬ ‫الفقرت‬
‫ا‬
‫االستجابة‬ ‫النسبية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫مرتفع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪ 20‬تمكنت المؤسسة من زيادة الربحية من حيث‬
‫العائدات‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪ 22‬تمكنت المؤسسة من زيادة التكاليف من حيث‬


‫التجهيز‬

‫متوسط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪ 20‬تمكنت المؤسسة من تقليل الكلفة المالية‬

‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪ 22‬تمكنت المؤسسة من ترشيد النفقات المالية‬

‫متوسط‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫األداء المالي‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫فقرت‬
‫يظهر من خالل الجدول(‪ )30‬نتائج تحليل بعد األداء المالي‪ ،‬حيث اشتمل هةا البعد على ( ‪ )0‬ا‬
‫الدرسة (من خالل الملحق رقم ‪ ،)0‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لهةا البعد‬
‫كما هو موضح في استبانة ا‬
‫(‪ ،)0.202‬حيث أنه حقق مستوى موافقة ا‬
‫أفرد العينة بدرجة متوسطة‪ ،‬حيث جاءت العبارة رقم (‪ )22‬في‬
‫انحرف معياري (‪ ،)2.202‬تليها العبارة رقم( ‪ )20‬بمتوسط‬
‫ا‬ ‫المرتبة األولى بمتوسط حسابي ( ‪ )0.200‬و‬
‫انحرف معياري (‪ ، )2.220‬ثم تليها العبارة رقم (‪ )22‬بمتوسط حسابي (‪)0.222‬‬
‫ا‬ ‫حسابي(‪ )0.222‬و‬
‫وانحراف معياري (‪ )2.222‬وفي األخير العبارة رقم (‪ )20‬بمتوسط حسابي (‪ )0.200‬وانحراف معياري‬
‫(‪.)2.222‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اختبار فرضيات الدراسة‬

‫من خالل هةا المطلب سوف نختبر فرضيات الدراسة ومناقشتها للتوصل إلى أهم نتائج الدراسة‬
‫بهدف اختبار فرضيات الدراسة فقد تم إستخدام نموذج االنحدار الخطي البسيط وتحليل التباين األحادي‬
‫‪ ANOVA‬والتباين الثنائي لمعرفة مااذا كان هناك أثر ذو داللة إحصائية للمتغيرات المستقلة (الموارد المالية‬
‫‪14‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫المخزون‪ ،‬الموارد البشرية‪ ،‬سلسلة االمداد) على المتغير التابع (االأداء التشغيلي)‪ ،‬وإذا كان هناك فروق ذات‬
‫داللة إحصائية للمتغير المستقل (نظام تخطيط الموارد) تعزى لمتغير (العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬سنوات‬
‫الخبرة) عند مستوى داللة إحصائية ‪ α≤0,05‬الختبار الفرضيات المستقلة من الفرضيات الرئيسية‬
‫‪-1‬الفرضية الرئيسية األولى‪ :‬تم صياغة الفرضية الرئيسية األولى كاألتي‪:‬‬

‫توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين آراء عينة الدراسة حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغيراتهم‬
‫الشخصية والوظيفية (العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الخبرة)‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية األولى‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين آراء افراد عينة الدراسة حول نظام تخطيط‬
‫الموارد تعزى لمتغير العمر عند مستوى معنوية (‪.)2.20‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين آراء افراد عينة الدراسة حول نظام تخطيط‬
‫الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي عند مستوى معنوية (‪.)2.20‬‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين آراء افراد عينة الدراسة حول نظام تخطيط‬
‫الموارد تعزى لمتغير الخبرة عند مستوى معنوية (‪.)2.20‬‬

‫الفرضية الفرعية الرابعة‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين آراء افراد عينة الدراسة حول نظام تخطيط‬
‫الموارد تعزى للمتغيرات العمر والمستوى التعليمي والخبرة مجتمعة عند مستوى معنوية (‪.)2.20‬‬

‫‪1‬ـ اختبار الفرضية الفرعية األولى للفرضية الرئيسية األولى‪:‬‬

‫تنص الفرضية الفرعية األولى على أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة حول‬
‫نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير العمر عند مستوى معنوية ‪2.20‬‬

‫ولمعرفة إذا ما كانت تلك الفروقات معنوية أم ال يتم استخدام تحليل التباين األحادي من خالل اجراء‬
‫اختبار تجانس التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير العمر‪:‬‬

‫سنقوم باجراء اختبار تجانس التباين لتحديد صالحية اجراء هةا االختبار باجراء اختبار التباين األحادي‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ‪2‬ـ اختبار تجانس التباين‪ :‬يتيح لنا هةا االختبار متابعة التحليل ويتم الحكم من خالل قيمة مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة في الدراسة (‪ )2.20‬ومستوى المعنوية المحسوبة المرافقة لقيمة ‪F‬‬

‫‪12‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ )31‬تجانس التباين (لنظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير العمر‬

‫‪Test d'homogénéité des variances‬‬

‫المحور األول ‪:‬نظام تخطيط الموارد‬


‫‪Statistique de‬‬
‫‪Levene‬‬ ‫‪ddl1‬‬ ‫‪ddl2‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪,203‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪,817‬‬

‫ا اإلحصاء ‪p-2.220‬‬ ‫فقد بينت قيمة ‪ statistique de levene‬ان القيمة االحتمالية له‬
‫=‪ value=sig‬وهي أكبر من مستوى المعنوية المعتمد في هةه الدراسة (‪ )2.20‬ولهةا النرفض فرضية‬
‫تجانس البيانات وبالتالي يمكن إكمال تحليل التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير العمر تظهر نتائج تحليل التباين‬
‫لهةا المتغير في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )32‬نتائج تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في نظام تخطيط الموارد لمتغير العمر‬

‫الداللة‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫‪2.222‬‬ ‫‪0.200‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫نظام تخطيط‬

‫‪2.020‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫خارج المجموعات‬ ‫الموارد‬

‫‪02‬‬ ‫‪22.200‬‬ ‫االجمالي‬


‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬
‫من خالل الجدول أعاله نجد قيمة ‪ F‬المحسوبة لواقع نظام تخطيط الموارد بلغت ‪ F=2.634‬وذلك بدرجة‬
‫حرية (‪ ،) 00.0‬كما ان القيمة االحتمالية المقابلة المحسوبة تساوي ‪ sig=0.086‬وهي أكبر من مستوى‬
‫معنوية (‪ ،)α≤0,05‬مما يدل على عدم معنويتها أي انه اليوجد فروقات وبالتالي نقبل الفرضية الصفرية التي‬
‫تنص على انه التوجد فروقات في إجابات المبحوثين حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير العمر‪.‬‬

‫‪2‬ـ اختبار الفرضية الفرعية الثانية للفرضية الرئيسية األولى‪:‬‬

‫تنص الفرضية الفرعية الثانية على أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة حول نظام‬
‫تخطيط الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي عند مستوى معنوية ‪2.20‬‬

‫‪18‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫ولمعرفة إذا ما كانت تلك الفروقات معنوية أم ال يتم استخدام تحليل التباين األحادي من خالل اجراء اختبار‬
‫تجانس التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪0‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي‪:‬‬

‫سنقوم باجراء اختبار تجانس التباين لتحديد صالحية اجراء هةا االختبار باجراء اختبار التباين األحادي‬

‫‪0‬ـ‪2‬ـ‪0‬ـ اختبار تجانس التباين‪ :‬يتيح لنا هةا االختبار متابعة التحليل ويتم الحكم من خالل قيمة مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة في الدراسة (‪ )2.20‬ومستوى المعنوية المحسوبة المرافقة لقيمة ‪F‬‬

‫الجدول رقم (‪ )33‬تجانس التباين لنظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي‬

‫‪Test d'homogénéité des variances‬‬

‫المحور األول ‪:‬نظام تخطيط الموارد‬


‫‪Statistique de‬‬
‫‪Levene‬‬ ‫‪ddl1‬‬ ‫‪ddl2‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪,278‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪,759‬‬

‫ا اإلحصاء ‪p-2.002‬‬ ‫فقد بينت قيمة ‪ statistique de levene‬ان القيمة االحتمالية له‬
‫=‪ value=sig‬وهي أكبر من مستوى المعنوية المعتمد في هةه الدراسة (‪ )2.20‬ولهةا ال نرفض فرضية‬
‫تجانس البيانات وبالتالي يمكن إكمال تحليل التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪0‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي‬

‫تظهر نتائج تحليل التباين لهةا المتغير في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )34‬نتائج تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في نظام تخطيط الموارد لمتغير المستوى‬
‫التعليمي‬

‫الداللة‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫‪2.202‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫نظام تخطيط‬


‫‪2.020‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫خارج المجموعات‬ ‫الموارد‬
‫‪02‬‬ ‫‪22.200‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬

‫‪19‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫من خالل الجدول أعاله نجد قيمة ‪ F‬المحسوبة لواقع نظام تخطيط الموارد بلغت ‪ F=3.193‬وذلك بدرجة‬
‫حرية (‪ ،)33.3‬كما ان القيمة االحتمالية المقابلة المحسوبة تساوي ‪ sig=0.036‬وهي أصغر من مستوى‬
‫معنوية (‪ ،)α≤0,05‬مما يدل على معنويتها أي انه يوجد فروقات وبالتالي نقبل الفرضية االبديلة التي تنص‬
‫على انه توجد فروقات في إجابات المبحوثين حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي‪.‬‬

‫‪3‬ـ اختبار الفرضية الفرعية الثالثة للفرضية الرئيسية األولى‪:‬‬

‫تنص الفرضية الفرعية الثالثة على أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة حول نظام‬
‫تخطيط الموارد تعزى لمتغير الخبرة عند مستوى معنوية ‪2.20‬‬

‫ولمعرفة إذا ما كانت تلك الفروقات معنوية أم ال يتم استخدام تحليل التباين األحادي من خالل اجراء اختبار‬
‫تجانس التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪0‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير الخبرة‪:‬‬

‫سنقوم باجراء اختبار تجانس التباين لتحديد صالحية اجراء هةا االختبار باجراء اختبار التباين األحادي‬

‫‪0‬ـ‪2‬ـ‪2‬ـ اختبار تجانس التباين‪ :‬يتيح لنا هةا االختبار متابعة التحليل ويتم الحكم من خالل قيمة مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة في الدراسة (‪ )2.20‬ومستوى المعنوية المحسوبة المرافقة لقيمة ‪F‬‬

‫الجدول رقم (‪ )35‬تجانس التباين لنظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير الخبرة‬

‫‪Test d'homogénéité des variances‬‬

‫الموارد تخطيط نظام ‪:‬األول المحور‬


‫‪Statistique de‬‬
‫‪Levene‬‬ ‫‪ddl1‬‬ ‫‪ddl2‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪,046‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪,832‬‬

‫ا اإلحصاء ‪p-2.200‬‬ ‫فقد بينت قيمة ‪ statistique de levene‬ان القيمة االحتمالية له‬
‫=‪ value=sig‬وهي أكبر من مستوى المعنوية المعتمد في هةه الدراسة (‪ )2.20‬ولهةا ال نرفض فرضية‬
‫تجانس البيانات وبالتالي يمكن إكمال تحليل التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير الخبرة‬

‫تظهر نتائج تحليل التباين لهةا المتغير في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ )36‬نتائج تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في نظام تخطيط الموارد لمتغير الخبرة‬

‫الداللة‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫‪2.200‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫نظام تخطيط‬


‫‪2.022‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫خارج المجموعات‬ ‫الموارد‬
‫‪02‬‬ ‫‪22.200‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪SPSS‬‬
‫من خالل الجدول أعاله نجد قيمة ‪ F‬المحسوبة لواقع نظام تخطيط الموارد بلغت ‪ F=4.817‬وذلك بدرجة‬
‫حرية (‪ ،)35.1‬كما ان القيمة االحتمالية المقابلة المحسوبة تساوي ‪ sig=0.035‬وهي أصغر من مستوى‬
‫معنوية (‪ ،)α≤0,05‬مما يدل على معنويتها أي انه يوجد فروقات وبالتالي نقبل الفرضية االبديلة التي تنص‬
‫على انه توجد فروقات في إجابات المبحوثين حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير الخبر‬

‫الفرضية الرئيسية الثانية‪ :‬تم صياغة الفرضية الرئيسية الثانية كاألتي‪:‬‬

‫توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين آراء عينة الدراسة حول األداء التشغيلي تعزى لمتغيراتهم الشخصية‬
‫والوظيفية (العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الخبرة)‬

‫الفرضية الفرعية األولى‪ :‬توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين آراء افراد عينة الدراسة األداء التشغيلي تعزى‬
‫لمتغير العمر عند مستوى معنوية (‪.)2.20‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين آراء افراد عينة الدراسة األداء التشغيلي تعزى‬
‫لمتغير المستوى التعليمي عند مستوى معنوية (‪.)2.20‬‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين آراء افراد عينة الدراسة األداء التشغيلي تعزى‬
‫لمتغير الخبرة عند مستوى معنوية (‪.)2.20‬‬

‫‪1‬ـ اختبار الفرضية الفرعية األولى للفرضية الرئيسية الثانية‪:‬‬

‫تنص الفرضية الفرعية األولى على أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة األداء‬
‫التشغيلي تعزى لمتغير العمر عند مستوى معنوية ‪2.20‬‬

‫ولمعرفة إذا ما كانت تلك الفروقات معنوية أم ال يتم استخدام تحليل التباين األحادي من خالل اجراء اختبار‬
‫تجانس التباين‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول األداء التشغيلي تعزى لمتغير العمر‪:‬‬

‫سنقوم بإجراء اختبار تجانس التباين لتحديد صالحية اجراء هةا االختبار بإجراء اختبار التباين األحادي‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ‪2‬ـ اختبار تجانس التباين‪ :‬يتيح لنا هةا االختبار متابعة التحليل ويتم الحكم من خالل قيمة مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة في الدراسة (‪ )2.20‬ومستوى المعنوية المحسوبة المرافقة لقيمة ‪F‬‬

‫الجدول رقم (‪ )36‬تجانس التباين لنظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير العمر‬

‫‪Test d'homogénéité des variances‬‬


‫األداء التشغيلي للمؤسسة‬

‫‪Statistique de‬‬
‫‪Levene‬‬ ‫‪ddl1‬‬ ‫‪ddl2‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪1,403‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪,260‬‬

‫فقد بينت قيمة ‪ statistique de levene‬ان القيمة االحتمالية له ا اإلحصاء ‪p-value=sig=2.022‬‬


‫وهي أكبر من مستوى المعنوية المعتمد في هةه الدراسة (‪ )2.20‬ولهةا ال نرفض فرضية تجانس البيانات‬
‫وبالتالي يمكن إكمال تحليل التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير الخبرة‬

‫تظهر نتائج تحليل التباين لهةا المتغير في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )33‬نتائج تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في األداء التشغيلي لمتغير العمر‬

‫الداللة‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫‪0.592‬‬ ‫‪0.532‬‬ ‫‪0.197‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.393‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األداء‬


‫‪0.369‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12.554‬‬ ‫خارج المجموعات‬ ‫التشغيلي‬
‫‪02‬‬ ‫‪12.948‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫‪21‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫من خالل الجدول أعاله نجد قيمة ‪ F‬المحسوبة لواقع األداء التشغيلي بلغت ‪ F=0.532‬وذلك بدرجة حرية‬
‫(‪ ،)00.0‬كما ان القيمة االحتمالية المقابلة المحسوبة تساوي ‪ sig=0.592‬وهي أكبر من مستوى معنوية‬
‫(‪ ،)α≤0,05‬مما يدل على عدم معنويتها أي انه اليوجد فروقات وبالتالي نقبل الفرضية الصفرية التي تنص‬
‫على انه التوجد فروقات في إجابات المبحوثين حول األداء التشغيلي تعزى لمتغير العمر‪.‬‬

‫‪2‬ـ اختبار الفرضية الفرعية الثانية للفرضية الرئيسية الثانية‪:‬‬

‫تنص الفرضية الفرعية الثانية على أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة األداء‬
‫التشغيلي تعزى لمتغير المستوى التعليمي عند مستوى معنوية ‪2.20‬‬

‫ولمعرفة إذا ما كانت تلك الفروقات معنوية أم ال يتم استخدام تحليل التباين األحادي من خالل اجراء اختبار‬
‫تجانس التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪0‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي األداء التشغيلي تعزى لمتغير المستوى التعليمي‪:‬‬

‫سنقوم باجراء اختبار تجانس التباين لتحديد صالحية اجراء هةا االختبار باجراء اختبار التباين األحادي‬

‫‪0‬ـ‪2‬ـ‪2‬ـ اختبار تجانس التباين‪ :‬يتيح لنا هةا االختبار متابعة التحليل ويتم الحكم من خالل قيمة مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة في الدراسة (‪ )2.20‬ومستوى المعنوية المحسوبة المرافقة لقيمة ‪F‬‬

‫الجدول رقم (‪ )33‬تجانس التباين لنظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي‬

‫‪Test d'homogénéité des variances‬‬


‫للمؤسسة التشغيلي األداء‬

‫‪Statistique de‬‬
‫‪Levene‬‬ ‫‪ddl1‬‬ ‫‪ddl2‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪,909‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪,413‬‬

‫فقد بينت قيمة ‪ statistique de levene‬ان القيمة االحتمالية له ا اإلحصاء ‪p-value=sig=2.020‬‬


‫وهي أكبر من مستوى المعنوية المعتمد في هةه الدراسة (‪ )2.20‬ولهةا ال نرفض فرضية تجانس البيانات‬
‫وبالتالي يمكن إكمال تحليل التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي‬

‫تظهر نتائج تحليل التباين لهةا المتغير في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ )33‬نتائج تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في األداء التشغيلي لمتغير المستوى‬
‫التعليمي‬

‫الداللة‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫‪2.200‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.020‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األداء‬


‫‪2.022‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪22.000‬‬ ‫خارج المجموعات‬ ‫التشغيلي‬
‫‪02‬‬ ‫‪20.202‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫لمصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫من خالل الجدول أعاله نجد قيمة ‪ F‬المحسوبة لواقع نظام تخطيط الموارد بلغت ‪ F=2.518‬وذلك بدرجة‬
‫حرية (‪ ،)33.3‬كما ان القيمة االحتمالية المقابلة المحسوبة تساوي ‪ sig=0.075‬وهي أكبر من مستوى‬
‫معنوية (‪ ،)α≤0,05‬مما يدل على عدم معنويتها أي انه ال يوجد فروقات وبالتالي نقبل الفرضية الصفرية التي‬
‫تنص على انه ال توجد فروقات في إجابات المبحوثين حول األداء التشغيلي تعزى لمتغير المستوى التعليمي‪.‬‬

‫‪2‬ـ اختبار الفرضية الفرعية الثالثة للفرضية الرئيسية الثانية‪:‬‬

‫تنص الفرضية الفرعية الثالثة على أنه توجد فروقات ذات داللة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة األداء‬
‫التشغيلي تعزى لمتغير الخبرة عند مستوى معنوية ‪2.20‬‬

‫ولمعرفة إذا ما كانت تلك الفروقات معنوية أم ال يتم استخدام تحليل التباين األحادي من خالل اجراء اختبار‬
‫تجانس التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪0‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول األداء التشغيلي تعزى لمتغير الخبرة‪:‬‬

‫سنقوم باجراء اختبار تجانس التباين لتحديد صالحية اجراء هةا االختبار باجراء اختبار التباين األحادي‬

‫‪0‬ـ‪2‬ـ‪2‬ـ اختبار تجانس التباين‪ :‬يتيح لنا هةا االختبار متابعة التحليل ويتم الحكم من خالل قيمة مستوى‬
‫المعنوية المعتمدة في الدراسة (‪ )2.20‬ومستوى المعنوية المحسوبة المرافقة لقيمة ‪.F‬‬

‫‪21‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫الجدول رقم (‪ )24‬تجانس التباين لنظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير الخبرة‬

‫‪Test d'homogénéité des variances‬‬


‫األداء التشغيلي للمؤسسة‬

‫‪Statistique de‬‬
‫‪Levene‬‬ ‫‪ddl1‬‬ ‫‪ddl2‬‬ ‫‪Sig.‬‬

‫‪1,622‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪,211‬‬

‫فقد بينت قيمة ‪ statistique de levene‬ان القيمة االحتمالية له اإلحصاء‪ p-value=sig= 2.022‬وهي‬
‫أكبر من مستوى المعنوية المعتمد في هةه الدراسة (‪ )2.20‬ولهةا ال نرفض فرضية تجانس البيانات وبالتالي‬
‫يمكن إكمال تحليل التباين‪.‬‬

‫‪2‬ـ‪2‬ـ نتائج التحليل التباين األحادي حول األداء التشغيلي تعزى لمتغير الخبرة‬

‫تظهر نتائج تحليل التباين لهةا المتغير في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )21‬نتائج تحليل التباين األحادي لمعرفة الفروق في األداء التشغيلي لمتغير الخبرة‬

‫الداللة‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬ ‫المتغير‬
‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫التباين‬

‫‪0.656‬‬ ‫‪0.201‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.074‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫األداء‬


‫‪0.368‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12.874‬‬ ‫خارج المجموعات‬ ‫التشغيلي‬
‫‪02‬‬ ‫‪12.948‬‬ ‫اإلجمالي‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫من خالل الجدول أعاله نجد قيمة ‪ F‬المحسوبة األداء التشغيلي بلغت ‪ F=0.201‬وذلك بدرجة حرية‬
‫(‪ ،)00.2‬كما ان القيمة االحتمالية المقابلة المحسوبة تساوي ‪ sig=0.656‬وهي أكبر من مستوى معنوية‬
‫(‪ ، )α≤0,05‬مما يدل على عدم معنويتها أي انه ال يوجد فروقات وبالتالي نقبل الفرضية الصفرية التي تنص‬
‫على انه ال توجد فروقات في إجابات المبحوثين حول األداء التشغيلي تعزى لمتغير الخبرة‪.‬‬

‫اختبار الفرضية الرئيسية الثالثة ‪:‬والتي تنصت على أنه يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند مستوى‬
‫بين نظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي عند مستوى معنوية‬

‫‪22‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫من أجل اختبار صحة الفرضية نحتاج إلى فرضيتين وهما البديلة والصفرية وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ :H0‬ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪ α =0,05‬بين نظام تخطيط الموارد واألداء‬
‫التشغيلي‬
‫‪H1‬يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪ α =0,05‬بين نظام تخطيط الموارد واألداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫الختبار فرضية الدراسة تم استخدام االنحدار الخطي البسيط الةي يشمل المتغيرات المستقلة نظام تخطيط‬
‫الموارد بأبعاده المتمثلة (الموارد المالية‪ ،‬المخزون‪ ،‬الموارد البشرية‪ ،‬سلسلة االمداد( ‪ ،‬والمتغير التابع األداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫قبل القيام باختبار الفرضية باستخدام االنحدار الخطي البسيط تم تحليل عالقة االرتباط بين المتغيرات‬
‫نظام تخطيط الموارد بأبعاده كمتغير مستقل‪ ،‬األداء التشغيلي كمتغير تابع‪ ،‬لمعرفة مدى االرتباط الوارد بين‬
‫المتغيرات المستقلة فيما بينها وبين المتغير التابع‪ ،‬الجدول أدناه يوضح ذلك‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )22‬يوضح عالقة االرتباط بين متغيرات البحث‬

‫األداء التشغيلي‬
‫قيمة المعنوية ‪SIG‬‬ ‫قيمة االرتباط‬

‫‪0.282‬‬ ‫‪-2.220‬‬ ‫الموارد المالية‬

‫‪0.001‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫المخزون‬


‫‪0.017‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫الموارد البشرية‬

‫‪0.093‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫سلسلة االمداد‬


‫‪0.03‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫نظام تخطيط الموارد‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )11‬وجود عالقة ارتباط طردية ضعيفة بين المتغير المستقل إجماال والمتغير التابع‪،‬‬
‫حيث بلغ معامل االرتباط بينهما القيمة(‪ ،)2.002‬أما فيما يخص كل من أبعاد نجد عالقة محصورة بين‬
‫(من ‪ ،2.022‬الى ‪ )2.000‬وهي عالقة طردية ضعيفة لكل االبعاد اال بعد الموارد المالية كانت عالقة‬
‫عكسية ضعيفة مقدرة بمعامل ارتباط (‪ ،)2.220-‬وعلى العموم يمكننا استخالص من الجدول ان العالقة‬
‫بين المتغير المستقل والتابع عالقة ضعيفة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫نتائج المعامالت لنموذج االنحدار‪:‬‬


‫وكانت النتائج موضحة في الجدول التالي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ )23‬يوضح التحليل االنحدار البسيط لنظام تخطيط الموارد‬

‫األداء التشغيلي‬ ‫المتغي ار‬


‫الخطأ‬ ‫اختبار‪F‬‬ ‫‪R²‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اختبار‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ت‬
‫المعياري‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االنحدار‬ ‫الثبات‬

‫‪2.00002‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪22.202‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪2.020‬‬ ‫نظام‬
‫تخطيط‬
‫الموارد‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫انطالقا من الجدول رقم (‪ )00‬وجود عالقة تأثير موجبة بين نظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‪ ،‬حيث بلغ‬
‫معامل االنحدار (‪ )2.022‬مما يبين أن ‪ %02‬من التحسينات التي تحدث على األداء التشغيلي تعود الى‬
‫مساهمة نظام تخطيط الموارد‪ ،‬والقيمة (‪ )2.020‬تمثل مساهمة العوامل األخرى‪ ،‬في حين بلغت قيمة‬
‫‪ )0.222(T‬ويدل على وجود معنوية‪.‬‬

‫اما القيمة التفسيرية المسموح بها فقد بلغت (‪ )2.000‬مما يعني أن (‪ )00.0‬من التحسينات التي تحدث على‬
‫األداء التشغيلي تعود الى مساهمة نظام تخطيط الموارد‪ ،‬وبلغ معامل االرتباط (‪ ،)2.000‬اما قيمة‬
‫‪ )22.202(F‬وهي قيمة معنوية‪.‬‬

‫ومنه نستنتج معادلة االنحدار البسيط ‪Y= 1.363 + 0.510X‬‬

‫‪ :X‬يمثل المتغير المستقل نظام تخطيط الموارد‬ ‫بحيث ‪ :Y‬يمثل التابع األداء التشغيلي‬

‫وبالتالي كلما زاد نظام تخطيط الموارد ب(‪ )2.022‬زاد األداء التشغيلي بوحدة واحدة فقط‪.‬‬

‫وبناء على النتائج السابقة‪:‬‬

‫نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة القائمة على وجود تأثير ذو داللة‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α=0.05‬بين نظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‬

‫ويمكن اختبار الفرضيات الفرعية على أساس أبعاد متغير نظام تخطيط الموارد كالتالي‪:‬‬

‫اختبار صحة الفرضية الفرعية األولى للفرضية الرئيسية الثالثة ‪:‬أن هناك تأثير ذو داللة إحصائية‬
‫عند المستوى المعنوية ‪α ≤0,05‬بين الموارد المالية واألداء التشغيلي‪ ،‬نحتاج إلى فرضيتين وهما‬
‫‪22‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫البديلة والصفرية وهي كالتالي‪:‬‬


‫‪H0 :‬ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪ α ≤0,05‬بين الموارد المالية واألداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫‪H1 :‬يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪α ≤0,05‬بين الموارد المالية واألداء التشغيلي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )22‬يوضح التحليل االنحدار البسيط للموارد المالية‬

‫األداء التشغيلي‬ ‫المتغي ار‬


‫الخطأ‬ ‫اختبار‪F‬‬ ‫‪R²‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اختبار‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ت‬
‫المعياري‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االنحدار‬ ‫الثبات‬

‫‪0.59562‬‬ ‫‪0.229‬‬ ‫‪1.496‬‬ ‫‪2.041‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪2.229‬‬ ‫‪1.223‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫‪3.859‬‬ ‫الموارد‬
‫المالية‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫انطالقا من الجدول رقم (‪ )00‬وجود عالقة تأثير سالبة بين الموارد المالية واألداء التشغيلي‪ ،‬حيث بلغ معامل‬
‫االنحدار (‪ )2.020‬مما يبين أن ‪ %02.0‬من التحسينات التي تحدث على األداء التشغيلي تعود بتأثير‬
‫سلبي الى مساهمة الموارد المالية‪ ،‬والقيمة (‪ )0.202‬تمثل مساهمة العوامل األخرى‪ ،‬في حين بلغت قيمة‬
‫‪ )2.000(T‬ويدل على عدم وجود معنوية‪.‬‬

‫اما القيمة التفسيرية المسموح بها فقد بلغت (‪ )2.202‬مما يعني أن (‪ )%0.2‬من التحسينات التي تحدث‬
‫على األداء التشغيلي تعود الى مساهمة الموارد المالية‪ ،‬وبلغ معامل االرتباط (‪ ،)2.002‬اما قيمة‬
‫‪ )2.022(F‬وهي قيمة معنوية‪.‬‬

‫ومنه نستنتج معادلة االنحدار البسيط ‪Y= 3.859+ (0.202) X‬‬

‫‪ :X‬يمثل المتغير المستقل الموارد المالية‬ ‫بحيث ‪ :Y‬يمثل التابع األداء التشغيلي‬

‫وبالتالي كلما نقصت الموارد المالية ب (‪ )  2.020‬زاد األداء التشغيلي بوحدة واحدة فقط‬

‫وبناء على النتائج السابقة‪:‬‬

‫نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة القائمة على وجود تأثير سالب ذو داللة‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α=0.05‬الموارد المالية واألداء التشغيلي‬

‫‪28‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫اختبار صحة الفرضية الفرعية الثانية للفرضية الرئيسية الثالثة ‪:‬أن هناك تأثير ذو داللة إحصائية‬
‫عند المستوى المعنوية ‪ α ≤0,05‬بين المخزون واألداء التشغيلي‪ ،‬نحتاج إلى فرضيتين وهما‬
‫البديلة والصفرية وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪H0 :‬ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪ α ≤0,05‬بين المخزون واألداء التشغيلي‪.‬‬
‫‪H1 :‬يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪α ≤0,05‬بين المخزون واألداء التشغيلي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )25‬يوضح التحليل االنحدار البسيط للمخزون‬

‫األداء التشغيلي‬ ‫المتغير‬


‫ا‬
‫الخطأ‬ ‫اختبار‪F‬‬ ‫‪R²‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اختبار‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ت‬
‫المعياري‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االنحدار‬ ‫الثبات‬

‫‪2.02202‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪20.220‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫المخزون‬

‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫انطالقا من الجدول رقم (‪ )00‬وجود عالقة تأثير موجبة بين المخزون واألداء التشغيلي‪ ،‬حيث بلغ معامل‬
‫االنحدار (‪ )2.000‬مما يبين أن ‪ %00.0‬من التحسينات التي تحدث على األداء التشغيلي تعود الى‬
‫مساهمة المخزون‪ ،‬والقيمة (‪ )2.200‬تمثل مساهمة العوامل األخرى‪ ،‬في حين بلغت قيمة ‪ )0.202(T‬ويدل‬
‫على وجود معنوية‪.‬‬

‫اما القيمة التفسيرية المسموح بها فقد بلغت (‪ )2.022‬مما يعني أن (‪ )02.2‬من التحسينات التي تحدث على‬
‫األداء التشغيلي تعود الى مساهمة المخزون‪ ،‬وبلغ معامل االرتباط (‪ ،)2.002‬اما قيمة ‪ )20.220(F‬وهي‬
‫قيمة معنوية‪.‬‬

‫ومنه نستنتج معادلة االنحدار البسيط ‪Y=1.834+ 0.373X‬‬

‫‪ :X‬يمثل المتغير المستقل المخزون‬ ‫بحيث ‪ :Y‬يمثل التابع األداء التشغيلي‬

‫وبالتالي كلما زاد المخزون ب(‪ )2.000‬زاد األداء التشغيلي بوحدة واحدة فقط‪.‬‬

‫وبناء على النتائج السابقة‪:‬‬

‫نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة القائمة على وجود تأثير ذو داللة‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α=0.05‬بين المخزون واألداء التشغيلي‬

‫‪29‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫اختبار صحة الفرضية الفرعية الثالثة للفرضية الرئيسية الثالثة ‪:‬أن هناك تأثير ذو داللة إحصائية‬
‫عند المستوى المعنوية ‪α≤0,05‬بين الموارد البشرية واألداء التشغيلي‪ ،‬نحتاج إلى فرضيتين وهما‬
‫البديلة والصفرية وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ : H0‬ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪ α ≤0,05‬بين الموارد البشرية واألداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫‪ :H1‬يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪α ≤0,05‬بين الموارد البشرية واألداء التشغيلي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )24‬يوضح التحليل االنحدار البسيط للموارد البشرية‬

‫األداء التشغيلي‬ ‫المتغي ار‬


‫الخطأ‬ ‫اختبار‪F‬‬ ‫‪R²‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اختبار‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ت‬
‫المعياري‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االنحدار‬ ‫الثبات‬

‫‪2.00222‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪2.020‬‬ ‫‪2.200‬‬ ‫الموارد‬
‫البشرية‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫انطالقا من الجدول رقم (‪ )02‬وجود عالقة تأثير موجبة بين الموارد البشرية واألداء التشغيلي‪ ،‬حيث بلغ‬
‫معامل االنحدار (‪ )2.020‬مما يبين أن ‪ %02.0‬من التحسينات التي تحدث على األداء التشغيلي تعود الى‬
‫مساهمة الموارد البشرية‪ ،‬والقيمة (‪ )2.200‬تمثل مساهمة العوامل األخرى‪ ،‬في حين بلغت قيمة ‪)0.222(T‬‬
‫ويدل على وجود معنوية‪.‬‬

‫اما القيمة التفسيرية المسموح بها فقد بلغت (‪ )2.220‬مما يعني أن (‪ )22.0‬من التحسينات التي تحدث على‬
‫األداء التشغيلي تعود الى مساهمة الموارد البشرية‪ ،‬وبلغ معامل االرتباط (‪ ،)2.002‬اما قيمة ‪)0.220(F‬‬
‫وهي قيمة معنوية‪.‬‬

‫ومنه نستنتج معادلة االنحدار البسيط ‪Y=1.955+ 0.302X‬‬

‫‪ :X‬يمثل المتغير المستقل الموارد البشرية‬ ‫بحيث ‪ :Y‬يمثل التابع األداء التشغيلي‬

‫وبالتالي كلما زاد الموارد البشرية ب(‪ )2.020‬زاد األداء التشغيلي بوحدة واحدة فقط‪.‬‬

‫وبناء على النتائج السابقة‪:‬‬

‫نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة القائمة على وجود تأثير ذو داللة‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α=0.05‬بين الموارد البشرية واألداء التشغيلي‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫اختبار صحة الفرضية الفرعية الرابعة للفرضية الرئيسية الثالثة ‪:‬أن هناك تأثير ذو داللة إحصائية‬
‫عند المستوى المعنوية ‪ α≤0,05‬بين سلسلة االمداد واألداء التشغيلي‪ ،‬نحتاج إلى فرضيتين وهما‬
‫البديلة والصفرية وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ : H0‬ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪ α≤0,05‬بين سلسلة االمداد واألداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫‪ :H1‬يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪α≤0,05‬بين سلسلة االمداد واألداء التشغيلي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )23‬يوضح التحليل االنحدار البسيط سلسلة االمداد‬

‫األداء التشغيلي‬ ‫المتغي ار‬


‫الخطأ‬ ‫اختبار‪F‬‬ ‫‪R²‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪T‬‬ ‫اختبار‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫ت‬
‫المعياري‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االنحدار‬ ‫الثبات‬

‫‪2.02022‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.202‬‬ ‫‪2.202‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪2.020‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫سلسلة‬
‫االمداد‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫انطالقا من الجدول رقم (‪ )00‬وجود عالقة تأثير موجبة بين سلسلة االمداد واألداء التشغيلي‪ ،‬حيث بلغ‬
‫معامل االنحدار (‪ )2.020‬مما يبين أن ‪ %02.0‬من التحسينات التي تحدث على األداء التشغيلي تعود الى‬
‫مساهمة سلسلة االمداد‪ ،‬والقيمة (‪ )0.002‬تمثل مساهمة العوامل األخرى‪ ،‬في حين بلغت قيمة ‪)2.000(T‬‬
‫ويدل على وجود معنوية‪.‬‬

‫اما القيمة التفسيرية المسموح بها فقد بلغت (‪ )2.202‬مما يعني أن (‪ )0.2‬من التحسينات التي تحدث على‬
‫األداء التشغيلي تعود الى مساهمة سلسلة االمداد‪ ،‬وبلغ معامل االرتباط (‪ ،)2.022‬اما قيمة ‪)0.202(F‬‬
‫وهي قيمة معنوية‪.‬‬

‫ومنه نستنتج معادلة االنحدار البسيط ‪Y=2.479+ 0.202X‬‬

‫‪ :X‬يمثل المتغير المستقل سلسلة االمداد‬ ‫بحيث ‪ :Y‬يمثل التابع األداء التشغيلي‬

‫وبالتالي كلما زاد سلسلة االمداد ب(‪ )2.020‬زاد األداء التشغيلي بوحدة واحدة فقط‪.‬‬

‫وبناء على النتائج السابقة‪:‬‬

‫نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة‪40‬القائمة على وجود تأثير ذو داللة‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α=0.05‬بين سلسلة االمداد واألداء التشغيلي‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫اختبار صحة الفرضية الفرعية الخامسة للفرضية الرئيسية الثالثة ‪:‬أن هناك تأثير ذو داللة إحصائية‬
‫عند المستوى المعنوية ‪ α≤0,05‬بين كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات واألداء التشغيلي‪ ،‬نحتاج إلى فرضيتين‬
‫وهما‬
‫البديلة والصفرية وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ : H0‬ال يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪ α ≤0,05‬بين كفاءة قسم تكنولوجيا‬
‫المعلومات واألداء التشغيلي‪.‬‬
‫‪ :H1‬يوجد تأثير ذو داللة إحصائية عند المستوى المعنوية ‪ α ≤0,05‬بين كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‬
‫واألداء التشغيلي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ )23‬يوضح التحليل االنحدار البسيط لكفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‬

‫األداء التشغيلي‬ ‫المتغيرات‬


‫الخطأ‬ ‫اختبار‪F‬‬ ‫‪R²‬‬ ‫‪R‬‬ ‫اختبار ‪T‬‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬
‫المعياري‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االنحدار‬ ‫الثبات‬

‫‪2.00202‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪22.00‬‬ ‫‪2.002‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪2.220‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫كفاءة قسم‬
‫تكنولوجيا‬
‫المعلومات‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫انطالقا من الجدول رقم (‪ )02‬وجود عالقة تأثير موجبة بين كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات واألداء‬
‫التشغيلي‪ ،‬حيث بلغ معامل االنحدار (‪ )2.000‬مما يبين أن ‪ %00.0‬من التحسينات التي تحدث على‬
‫األداء التشغيلي تعود الى مساهمة كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬والقيمة (‪ )0.220‬تمثل مساهمة العوامل‬
‫األخرى‪ ،‬في حين بلغت قيمة ‪ )0.002(T‬ويدل على وجود معنوية‪.‬‬

‫اما القيمة التفسيرية المسموح بها فقد بلغت (‪ )2.002‬مما يعني أن (‪ )00.2‬من التحسينات التي تحدث على‬
‫األداء التشغيلي تعود الى مساهمة كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وبلغ معامل االرتباط (‪ ،)2.022‬اما‬
‫قيمة ‪ )22.002(F‬وهي قيمة معنوية‪.‬‬

‫ومنه نستنتج معادلة االنحدار البسيط ‪Y=2.083+ 0.327X‬‬

‫‪ :X‬يمثل المتغير المستقل كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‬ ‫بحيث ‪ :Y‬يمثل التابع األداء التشغيلي‬
‫‪41‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫وبالتالي كلما زاد كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات ب(‪ )2.000‬زاد األداء التشغيلي بوحدة واحدة فقط‪.‬‬

‫وبناء على النتائج السابقة‪:‬‬

‫نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة القائمة على وجود تأثير ذو داللة‬
‫إحصائية عند مستوى معنوية ‪ α=0.05‬بين كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات واألداء‬
‫االاااللتشغيلي‬

‫الجدول رقم (‪ )94‬يوضح التحليل التباين االنحدار ألبعاد نظام تخطيط الموارد‬

‫األداء التشغيلي‬
‫الخطأ‬ ‫اختبار‪F‬‬ ‫‪R²‬‬ ‫‪R‬‬ ‫اختبار‪T‬‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬
‫المعياري‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪T‬‬ ‫االنحدار‬ ‫الثبات‬
‫المتغيرات‬

‫‪2.220 0.220 2.020‬‬ ‫الموارد‬


‫المالية‬
‫‪2.202‬‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪2.000‬‬ ‫المخزون‬
‫‪2.202‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫‪2.222‬‬ ‫الموارد‬
‫البشرية‬
‫‪2.00000 2.222 2.222 2.000 2.002 2.000 2.002 2.202 0.220‬‬ ‫سلسلة‬
‫االمداد‬
‫‪2.220‬‬ ‫‪0.222‬‬ ‫‪2.022‬‬ ‫كفاءة قسم‬
‫تكنولوجيا‬
‫المعلومات‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبين باالعتماد على برنامج ‪spss‬‬

‫انطالقا من رقم (‪ )02‬ان هناك وجود عالقة تأثير موجبة بين (المخزون ‪ ،‬الموارد البشرية ‪ ،‬كفاءة قسم‬
‫تكنولوجيا المعلومات) وبين األداء التشغيلي‪ ،‬بينما هناك تأثير سلبي بينه وبين (الموارد المالية‪ ،‬سلسلة‬
‫االمداد) ‪ ،‬حيث بلغ معامل االنحدار(‪)2.022(،)2.222(،)2.000‬و(‪ )0.140(،)0.412‬على التوالي‪،‬‬
‫مما يبين أن (‪)%02.2(،)%2.2(،)%00.0‬و(‪ )%20(،)%02.0‬من التحسينات التي تحدث على األداء‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫التشغيلي تعود الى مساهمة أبعاد نظام تخطيط الموارد معا (الموارد المالية ‪ ،‬المخزون‪ ،‬الموارد البشرية‬
‫‪،‬سلسلة االمداد‪ ،‬كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات)‪،‬والقيمة (‪ )0.220‬تمثل مساهمة العوامل األخرى‪ ،‬في حين‬
‫بلغت قيمة ‪)2.022(T‬و(‪ )2.002‬غير معنوية‪ ،‬اما قيمة ‪)0.220(T‬و(‪)0.002‬و(‪ )0.222‬وجود‬
‫معنوية‪.‬‬

‫اما القيمة التفسيرية المسموح بها فقد بلغت (‪ )2.000‬أي (‪ )%00.0‬من التحسينات التي تحدث على األداء‬
‫التشغيلي تعود الى مساهمة نظام تخطيط الموارد‪ ،‬وبلغ معامل االرتباط (‪ )2.002‬اما قيمة ‪ )2.220(F‬وهي‬
‫قيمة معنوية‪.‬‬

‫وبناء على النتائج السابقة‪:‬‬

‫نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة القائمة على وجود تأثير ذو دال لة إحصائية عند‬
‫مستوى معنوية ‪ α=0.05‬نظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‪.‬‬

‫ومنه نستنتج معادلة االنحدار المتعدد‬

‫‪Y=2.813+ ( 0.412X1) +0.242X2 +0.068X3 + (0.140X4) +0.366X5‬‬


‫‪: X‬نظام تخطيط الموارد‬ ‫بحيث‪ Y: :‬األداء التشغيلي‬
‫‪ : X2‬المخزون‬ ‫‪ X1 :‬الموارد المالية‬
‫‪: X4‬سلسلة االمداد‬ ‫‪: X3‬الموارد البشرية‬
‫‪ 8.231 : B‬ثابت‬ ‫‪: X5‬كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‬

‫وبالتالي كلما ازداد المخزون‪ ،‬الموارد البشرية‪ ،‬وكفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات ب (‪،)2.222( ،)2.000‬‬
‫(‪ )2.022‬على التوالي يزيد األداء التشغيلي بوحدة واحدة‪ ،‬بينما كلما نقص الموارد المالية وسلسلة االمداد ب‬
‫(‪ )2.202( ،)2.020‬يزداد األداء التشغيلي بوحدة واحدة‪.‬‬

‫مناقشة نتائج الدراسة‪:‬‬

‫سنحاول في هةا المطلب التطرق إلى أهم النتائج المتوصل إليها ومناقشتها من ا‬
‫الدرسة التطبيقية لعينة‬
‫من العمال‪ ،‬وصوال إلى تفسيرها ومعرفة أثر نظام تخطيط الموارد على الخزينة العمومية بأدرار‪.‬‬
‫الدرسة المتعلقة بتحليل التباين األحادي ‪ ANOVA‬والتباين‬
‫مناقشة الفرضية ‪:‬نصت فرضيات ا‬
‫الثنائي‪ ،‬لمعرفة إذا ما كان هناك فروق ذات داللة إحصائية للمتغيرين (نظام تخطيط الموارد واألداء‬
‫التشغيلي) تعزى للمتغيرات العمر والمستوى التعليمي وسنوات الخبرة عند مستوى الداللة اإلحصائية‪α=0.05‬‬
‫حيث ظهرت النتائج التالية‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫‪ ‬الفرضية الفرعية األولى لنظام تخطيط الموارد‪ :‬دلت على انه التوجد اختالفات في إجابات المبحوثين‬
‫حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير العمر وعليه يتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية‬
‫البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية الثانية لنظام تخطيط الموارد‪ :‬دلت على انه توجد اختالفات في إجابات المبحوثين‬
‫حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير المستوى التعليمي وعليه يتم قبول الفرضية الصفرية ورفض‬
‫الفرضية البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية الثالثة لنظام تخطيط الموارد‪ :‬دلت على انه توجد اختالفات في إجابات المبحوثين‬
‫حول نظام تخطيط الموارد تعزى لمتغير الخبرة وعليه يتم رفض الفرضية البديلة وقبول الفرضية‬
‫الصفرية‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية األولى لألداء التشغيلي‪ :‬دلت على انه ال توجد اختالفات في إجابات المبحوثين حول‬
‫األداء التشغيلي تعزى لمتغير العمر وعليه يتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة‪ .‬الفرضية‬
‫الفرعية الثانية لألداء التشغيلي‪ :‬دلت على انه ال توجد اختالفات في إجابات المبحوثين حول األداء‬
‫التشغيلي تعزى لمتغير المستوى التعليمي وعليه يتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية الثالثة لألداء التشغيلي‪ :‬دلت على انه ال توجد اختالفات في إجابات المبحوثين حول‬
‫األداء التشغيلي تعزى لمتغير الخبرة وعليه يتم رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬مناقشة الفرضيات الرئيسية‪ :‬نصت الفرضية الرئيسية على أنه يوجد تأثير ذو داللة إحصائية بين نظام‬
‫تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‪.‬‬
‫من خالل النتائج تبين لنا أن نظام تخطيط الموارد يؤثر على األداء التشغيلي في الخزينة العمومية في والية‬
‫أدرار محل الدراسة‪ ،‬مما يعني قبول الفرضية القائمة على وجود عالقة تأثير ذو داللة إحصائية عند مستوى‬
‫معنوية (‪ )2.20‬لنظام تخطيط الموارد على االداء التشغيلي وهةا ما يؤكد ان المؤسسة تهتم وتعتمد على‬
‫أنظمة التخطيط من أجل تحسين األداء التشغيلي وزيادة كفاءته وفعاليته‪ ،‬ومن خالل الفرضية الرئيسية‬
‫تبلورت لنا الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬الفرضية الفرعية األولى‪ :‬نصت على وجود تأثير ذو داللة إحصائية بين الموارد المالية واألداء‬
‫ا لتشغيلي ولكن بصورة عكسية وبةالك يتم قبول الفرضية الصفرية ورفض الفرضية البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬نصت على انه هناك تأثير ذو داللة إحصائية عند مستوى معنوية‬
‫(‪ )2.20‬بين المخزون واألداء التشغيلي‪ ،‬ومن خالل النتائج تبين ان هناك حقا عالقة ذو داللة‬
‫إحصائية بين المخزون واألداء التشغيلي وبةلك يتم قبول الفرضية الصفرية ورفض الفرضية‬
‫البديلة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة التطبيقية‬ ‫المبحث الثالث‬

‫‪ ‬الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬نصت على وجود تأثير ذو داللة إحصائية بين الموارد البشرية‬
‫واألداء التشغيلي وبةلك يتم قبول الفرضية الصفرية ورفض الفرضية البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية الرابعة‪ :‬دلت على وجود تأثير ذو داللة إحصائية بين سلسلة االمداد واألداء‬
‫التشغيلي وبةلك يتم قبول الفرضية الصفرية ورفض الفرضية البديلة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية الفرعية الخامسة‪ :‬دلت على وجود تأثير ذو داللة إحصائية بين كفاءة قسم تكنولوجيا‬
‫المعلومات واألداء التشغيلي وبةلك يتم قبول الفرضية الصفرية ورفض الفرضية البديلة‪.‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫يتضمن هةا الفصل الدراسة الميدانية التي قمنا بها على مستوى الخزينة العمومية بأدرار بهدف دراسة أثر‬
‫نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي في المؤسسة ومن خالل دراستنا لهةا الفصل يمكن عرض محتواه‬
‫بإختصار فيما يلي‪:‬‬

‫درجة استيعاب مفاهيم نظام تخطيط الموارد في الخزينة العمومية مرتفعة بحيث بلغ المتوسط الحسابي الكلي‬
‫لنظام تخطيط الموارد (‪ )0.00‬وانحراف معياري (‪.)2.000‬‬

‫درجة استيعاب مفاهيم األداء التشغيلي في الخزينة العمومية متوسطة بحيث بلغ المتوسط الحسابي الكلي‬
‫لألداء التشغيلي (‪ )0.20‬وانحراف معياري (‪.)2.022‬‬

‫وبالتالي توجد داللة إحصائية تدل على وجود أثر لنظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي بمقدار‬
‫(‪ ،)2.022‬مما يعني أن أكثر من النصف من عينة الدراسة مؤيدون لهةا األثر نتيجة لدرجة الكفاءة التي‬
‫طالت األداء التشغيلي في المؤسسة‪ ،‬أما نسبة ‪ %02‬الغير مؤيدة لهةا األثر فراجع لبعض األسباب‪:‬‬

‫‪ ‬الموضوع محل الدراسة كونه موضوع جديد وخاصة في مؤسسات بالدنا‪.‬‬


‫‪ ‬هناك من لديه بعض التحفظات اتجاه أداء بعض الوظائف‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫خاتمة‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‬

‫في ختام دراستنا نخلص الى ان مختلف أنظمة تخطيط الموارد كان لها أثر على األداء التشغيلي للمؤسسات‬
‫وذلك من خالل تطبيق النظام على مختلف وظائف المؤسسة (الموارد المالية‪ ،‬المخزون‪ ،‬الموارد البشرية‪،‬‬
‫سلسلة االمداد‪ ،‬قسم تكنولوجيا المعلومات)‪ ،‬فربط مثل هةه الوظائف في نظام واحد وشامل يتيح فرصة كبيرة‬
‫للمؤسسات من أجل تطوير أدائها وخاصة األداء التشغيلي نحو األحسن‪ ،‬كما يمكنها من كسب قيمة مضافة‬
‫تمكنها من تطوير األداء عن طريق السرعة في كشف األخطاء واصالحها وتمييز أدائها على منافسيها في‬
‫نفس القطاع‪.‬‬

‫تناولت هةه الدراسة موضوع نظام تخطيط الموارد من حيث أثره على األداء التشغيلي حيث تمثلت إشكالية‬
‫الدراسة في «ماهو أثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي؟» من وجهة نظر عينة من عمال الخزينة‬
‫العمومية بوالية أدرار‪ ،‬وتمت اإلجابة على اإلشكالية الرئيسية من خالل اختبار فرضياتها‪ ،‬وقد تم التحقق‬
‫منها حيث وجدت عالقة إيجابية متوسطة بين نظام تخطيط الموارد واألداء التشغيلي‪.‬‬

‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫من خالل الجانب النظري والتطبيقي للدراسة‪ ،‬تم التوصل الى مجموعة من النتائج وهي‪:‬‬

‫‪ ‬النتائج النظرية‪:‬‬
‫‪ ‬نظام تخطيط الموارد من األنظمة الحديثة في إدارة اعمال المؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬لنظام تخطيط الموارد أهمية كبيرة فهو يؤدي الى سرعة حل المشاكل وخاصة ربط وظائف المؤسسة‬
‫ببعضها البعض‬
‫‪ ‬لنظام تخطيط الموارد األثر في العديد من االبعاد نةكر منها الموارد المالية‪ ،‬المخزون‪ ،‬الموارد‬
‫البشرية‪ ،‬سلسلة االمداد‪.‬‬
‫‪ ‬أحدث نظام تخطيط الموارد تحوالت كبيرة في أداء المؤسسات وخاصة التكامل فيما بين الوظائف‪.‬‬
‫‪ ‬النتائج التطبيقية‪:‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α0.05‬بين نظام تخطيط الموارد واألداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة عكسية ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α0.05‬بين الموارد المالية واألداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α0.05‬بين المخزون واألداء التشغيلي‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫خاتمة‬

‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α0.05‬بين الموارد البشرية واألداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة عكسية ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α0.05‬بين سلسلة االمداد واألداء‬
‫التشغيلي‪.‬‬
‫‪ ‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α0.05‬بين قسم تكنولوجيا المعلومات‬
‫واألداء التشغيلي‪.‬‬
‫التوصيات واآلفاق‪:‬‬
‫‪ ‬العمل على كل ماهو جديد واالخة به من أجل مسايرة العصر التكنولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب اليد العاملة على األنظمة الحديثة مثل نظام تخطيط الموارد لزيادة كفاءة األداء‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة دمج تكنولوجيا المعلومات واألنظمة الخبيرة في مختلف األنشطة البيداغوجية للمنظمة‪.‬‬
‫آفاق الدراسة‪:‬‬
‫على ضوء كل ما سبق تعتبر هةه الدراسة تمهيد النبثاق إشكاليات أخرى يمكن أن تكون منطق لدراسات‬
‫جديدة في هةا المجال لعل أبرزها‪:‬‬

‫‪ ‬نظام تخطيط الموارد ودوره تحسين أداء المنظمات‪.‬‬


‫‪ ‬دراسة واقع نظام تخطيط الموارد في المؤسسات الجزائرية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية نظام تخطيط الموارد في حل مشاكل المنظمات‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المراجع‬

‫الفصل ‪ 1‬قائمة المراجع‪:‬‬

‫المجالت‪:‬‬

‫مجلة ‪.‬المؤسسات الجزائريةفي مواجهة تحديات نظام تخطيط موارد المؤسسات ‪. (2010).‬ن ‪,‬الغامديبسي‬
‫‪.‬الحقوقوالعلوم االنسانيةـدراسات اقتصادية‬

‫مجلة الدراسات ‪.‬دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير إدارة سلسلة التوريد ‪. (2019).‬ا ‪.‬ب ‪,‬حسام‬
‫‪, p. 56/41.‬االقتصادية المعاصرة‬

‫كلية ‪.‬دور استراتيجية فرق العمل في تحسن االداء التشغيلي للمنظمات االنتاجية ‪. (2017).‬ك ‪.‬ح ‪,‬طبيخ‬
‫‪, p. 687.‬التربية للبنات للعلوم االنسانية‬

‫مجلة دراسات ‪.‬تأثير مرونة الموارد البشرية اإلستراتيجية في تحسين األداء التشغيلي ‪. (2013).‬ع ‪.‬أ ‪,‬محمد‬
‫‪, p. 379.‬محاسبية ومالية‬

‫نور الدين احمد قايد‪ ،‬و اسالم هاليلي‪ .)0222( .‬مساهمة نظام تخطيط الموارد في تفعيل نظام المعلومات‬
‫المحاسبية فب المؤسسة االقتصادية‪ .‬مجلة االقتصاديات المالية البنكية وادارة االعمال‪ ،‬صفحة‬
‫‪200‬ـ‪.202‬‬

‫الراففدين لعلوم الحاسوب ‪.‬نظام تخطيط الموارد أنموذجا‪:‬قواعد البيانات الموزعة ‪. (2013).‬أ ‪.‬أ ‪,‬يونس‬
‫‪, p. 27.‬والرياضيات‬

‫المواقع ‪:‬‬
‫‪. (2018). success factors of implementing enterprise resource planning system in nor the‬م ‪,‬‬
‫‪.‬الواليات لمتحدة االمريكية ‪,‬فينيكس ‪american.‬‬

‫الثاني ‪Hamed, E. (2018, 04).‬‬ ‫‪16, 2021, sur‬مارس ‪. Consulté le‬أنظمة تخطيط موارد المؤسسات الجزء‬
‫‪: 4itmanonly.blogspot.com/2018/04/erp_15.html‬موقع اوراكل‬

‫‪20‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫مذكرات ماجيستير‪:‬‬

‫‪.‬ادرار ‪.‬التدقيق االستراتيجي ودوره في تحسين اداء المؤسسة االقتصادية ‪. (2018/2017).‬ي ‪.‬ب ‪,‬ابراهيم‬

‫دور تدقيق انظمة تكنولوجيا المعلومات واالتصال في الحد من مخاطر ‪. (2017/2016).‬ح ‪,‬نرجس‬
‫‪.‬ادرار ‪.‬المعامالت المصرفية االلكترونية في الجزائر‬

‫‪.‬اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين أداء المؤسسة االقتصادية ‪. (2019).‬د ‪,‬كمال‬
‫الجزائر ‪,‬ورقلة‬

‫اثر استخدام نظام تخطيط موارد المؤسسة على تحسين اداء المؤسسة ‪. (2019/2018).‬د ‪,‬كمال‬
‫‪.‬ورقلة ‪.‬االقتصادية‬

‫‪21‬‬
‫المالحق‬
‫المالحق‬

‫امللحق رقم (‪ :)1‬قائمة األساتذة املحكمين‬

‫جامعة‬ ‫الدرجة العلمية‬ ‫العضو المحكم‬


‫ادرار‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫مصطفاوي سفيان‬
‫ادرار‬ ‫أستاذ التعليم العالي‬ ‫عزيزي احمد عكاشة‬
‫ادرار‬ ‫أستاذ محاضر " أ "‬ ‫بوشرى عبد الغني‬
‫المالحق‬

‫امللحق رقم ‪ :2‬االستبانة‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬ ‫جامعة أحمد دراية أدرار‬
‫قسم علوم التسيير‬

‫تخصص‪ :‬إدارة األعمال‬


‫إستمارة بحث ميداني حول‪:‬‬

‫أثر نظام تخطيط الموارد على األداء التشغيلي للمؤسسة‬

‫في إطار التحضيري لنيل شهادة الماستر وكخطوة أساسية في إعداد المذكرة نرجو من سيادتكم‬
‫ا لتفضل باإلجابة على األسئلة المرفقة في هذه اإلستمارة بكل موضوعية ‪ ,‬ونحيطكم علما أن المعلومات التي‬
‫ستمنحوننا إياها لن تستغل لغير أغراض البحث العلمي ‪ ،‬وسنكون شاكرين لكم تعاونكم مع فائق التقدير‬
‫واإلحترام ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬يتم إختيار الخانة المناسبة بوضع عالمة‬

‫الجزء األول ‪ :‬المعلومات الشخصية‬


‫‪0‬ـ المستوى الوظيفي (يرجى ذكره)‪............... :‬‬
‫أكثر من ‪12‬سنة‬ ‫‪11‬ـ‪ 12‬سنة‬ ‫‪1‬ـ العمر‪ :‬أقل من ‪ 11‬سنة‬
‫مهندس أو ماستر‬ ‫تقني سامي أو ليسانس‬ ‫‪ 1‬ـ المؤهل العلمي‪ :‬أقل من ثانوي‬
‫دراسات عليا‬
‫ألعرف‬ ‫متخصص‬ ‫جيد‬ ‫‪ 1‬ـ مستوى معرفتك بتكنولوجيا المعلومات ‪ :‬مبتدأ‬
‫‪2‬ـ عدد سنوات الخبرة في المركز الحالي‪:‬‬
‫المالحق‬

‫أكثر من ‪ 02‬سنة‬ ‫من ‪ 2‬الى ‪ 01‬سنوات‬ ‫أقل من خمس سنوات‬


‫‪4‬ـ إن نظام تخطيط موارد المؤسسة المستخدم في الشركة أو أنظمة المعلومات تم تنفيذه على‪:‬‬
‫مستوى دائرة أو قسم واحد‬ ‫مستوى المؤسسة ككل‬
‫الموسم الدراسي ‪1110/1111‬‬
‫في الخانة المناسبة ‪:‬‬ ‫يرجى وضع العالمة‬

‫المحور األول ‪ :‬نظام تخطيط الموارد‬


‫تعريف نظام تخطيط الموارد ‪ :‬هو نظام تقني صمم لتنسيق وتكامل جميع الموارد والمعلومات في قاعدة‬
‫بيانات واحدة إلتمام جميع اإلجراءات العملية في المؤسسة ويدعم جميع وظائف المؤسسة بكفاءة وفعالية‬
‫جيدة ‪.‬‬
‫موافق‬ ‫الأوافق الأوافق محايد موافق‬ ‫العبارة‬
‫بشدة‬ ‫بشدة‬

‫الموارد المالية‪ :‬تتشكل هذه الوحدة في أتمتة الجوانب التشغيلية للمعلومات المحاسبية والمالية‬
‫العامة للمؤسسة ‪.‬‬
‫يساعد النظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬ ‫‪10‬‬
‫اإللتزام بالمستحقات الضريبية في وقتها‬
‫المحدد‬
‫يؤدي إستخدام النظام ‪ erp‬أو أنظمة‬ ‫‪11‬‬
‫المعلومات إلى وجود نظام متكامل إلدارة‬
‫وحفظ الوثائق والبيانات‬
‫يهدف إستخدام نظام ‪ erp‬أو أنظمة‬ ‫‪11‬‬
‫المعلومات إلى إعطاء الصورة الحقيقية‬
‫للوضع المالي للمؤسسة‬
‫المخزون ‪ :‬تعتبر وظيفة التخزين من الوظائف المهمة التي تمارسها المنشآت الصناعية‬
‫والتجارية والخدمية على حدا سواء ‪ ،‬حيث تعتبر إدارة المخازن أنها تلك اإلدارة التي تتولى بذل‬
‫الجهود لالحتفاظ باألصناف ‪ ،‬والعمل على بقاء تلك األصناف على حالتها لحين طلبها إلستخدامها ‪.‬‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬ ‫‪11‬‬
‫ضبط المخزون بحيث تتماشى مع طلبيات‬
‫المخزون‬
‫يوفر نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات رقابة‬ ‫‪12‬‬
‫دقيقة على جميع المخزون‬
‫يساهم نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬ ‫‪14‬‬
‫إدارة الجودة بالمؤسسة‬
‫الموارد البشرية ‪ :‬تستخدم هذه الوحدة في مهام الموارد البشرية بما في ذلك من الرواتب‬
‫والتعيينات وبيانات السفر في األعمال التجارية ومخصصات العطل واألجور ‪.‬‬
‫المالحق‬

‫أدى إستخدام نظام ‪ erp‬أو أنظمة‬ ‫‪12‬‬


‫المعلومات إلى إستخراج كشف الراتب في‬
‫وقت قصير‬
‫يؤدي إستخدام نظام ‪ erp‬أو أنظمة‬ ‫‪18‬‬
‫المعلومات إلى تتبع وتحديث البيانات‬
‫الشخصية للموظفين بإستمرار‬
‫يساهم نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬ ‫‪19‬‬
‫تسريع عملية إسترجاع البيانات ومعالجتها‬
‫وتحليل أفضل للمعلومات مما يساهم في‬
‫إتخاذ قرارات ذات فعالية كبيرة‬
‫سلسلة اإلمداد ‪ :‬يتمثل إستخدام هذه الوحدة من أجل التحكم في التمويل بالمواد ‪ ،‬والمعلومات ‪،‬‬
‫والمالية بحيث يكون هناك تنسيق ودمج هذا التمويل داخل المؤسسة من المورد إلى العمالء ‪.‬‬
‫يحقق نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات الربط‬ ‫‪01‬‬
‫بين نشاط عمليات المؤسسة الشراء وإدارة‬
‫المواد‬
‫يساعد نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات في‬ ‫‪00‬‬
‫تنظيم عمليات الجرد والمخزون بشكل فعال‬
‫يوفر نظام ‪ erp‬أو أنظمة المعلومات قاعدة‬ ‫‪01‬‬
‫معلومات مشتركة مع المورد من أجل‬
‫عرض مبيعاته‬

‫موافق‬ ‫الأوافق الأوافق محايد موافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬


‫بشدة‬ ‫بشدة‬

‫كفاءة قسم تكنولوجيا المعلومات‬

‫يمتلك قسم تكنولوجيا المعلومات في‬ ‫‪01‬‬


‫الشركة بنية تحتية فعالة قادرة على تشغيل‬
‫أنظمة المعلومات‬
‫يقدم قسم تكنولوجيا المعلومات في الشركة‬ ‫‪01‬‬
‫قواعد بيانات متاحة لجميع المستخدمين‬
‫الرئيسين لتقوية مستوى تبادل المعلومات‬
‫وتكاملها بين مختلف المستويات التشغيلية‬
‫يسعى قسم تكنولوجيا المعلومات لتحسين‬ ‫‪02‬‬
‫سرعة نقل الشبكات لتالءم متطلبات أنظمة‬
‫المعلومات‬
‫يتمحور الهدف الرئيسي حول إمتالك بنية‬ ‫‪04‬‬
‫تكنولوجية تحتية ذات جودة وموثوقية عالية‬
‫المالحق‬

‫موافق‬ ‫الأوافق محايد موافق‬ ‫الأوافق‬ ‫العبارة‬ ‫الرقم‬


‫بشدة‬ ‫بشدة‬

‫المحـــــور الثــاني‪ :‬مـــــؤشرات األداء التـــــــــــــــــــــشغيلــــي‬


‫المالحق‬

‫األداء التنظيمي‬

‫لدى المؤسسة سهولة وسرعة في الوصول إلى‬ ‫‪10‬‬


‫المعلومات وإسترجاعها في أقرب وقت‬

‫إستطاعت المؤسسة من توفير معلومات دقيقة‬ ‫‪11‬‬


‫وموثوق فيها‬

‫تمكنت المؤسسة من إنشاء قاعدة بيانات موحدة‬ ‫‪11‬‬


‫لجميع المعلومات‬

‫لدى المؤسسة مخطط إستعجالي ووقائي في‬ ‫‪11‬‬


‫حالة وقوع كوارث بيئية تخص المؤسسة‬

‫تمكنت المؤسسة من تحقيق السرعة في‬ ‫‪12‬‬


‫إكتشاف األخطاء وإصالحها‬

‫األداء البشري‬

‫تمكنت المؤسسة من تعزيز التعاون والعمل‬ ‫‪14‬‬


‫الجماعي بين الموظفين‬

‫تمكنت المؤسسة من زيادة فعالية تدريب‬ ‫‪12‬‬


‫الموظفين‬

‫لدى المؤسسة مسؤولية أخالقية تجاه المجتمع‬ ‫‪18‬‬

‫تمتلك المؤسسة آليات التعرف على مستوى‬ ‫‪19‬‬


‫رضا الموظفبن‬

‫تمكنت المؤسسة من تحسين القرارات من‬ ‫‪01‬‬


‫المسؤولين‬

‫األداء اإلقتصادي‬
‫المالحق‬

‫المؤسسة تمكنت من تخفيض الدورة الزمنية‬ ‫‪00‬‬


‫لإلنتاج‬

‫المؤسسة تمكنت من تعزيز قدرتها التنافسية‬ ‫‪01‬‬

‫المؤسسة تحقق أفضل عائد على اإلستثمار‬ ‫‪01‬‬


‫بحيث زادت من ربحية المؤسسة‬

‫تمكنت المؤسسة من تحسين العائد على‬ ‫‪01‬‬


‫األصول‬

‫األداء المالي‬

‫تمكنت المؤسسة من زيادة الربحية من حيث‬ ‫‪02‬‬


‫العائدات‬

‫تمكنت المؤسسة من زيادة التكاليف من حيث‬ ‫‪04‬‬


‫التجهيز‬

‫تمكنت المؤسسة من تقليل الكلفة المالية‬ ‫‪02‬‬

‫تمكنت المؤسسة من ترشيد النفقات المالية‬ ‫‪08‬‬


‫على األداء التشغيلي للمؤسسة‬ERP ‫أثر نظام تخطيط الموارد‬

‫ الخزينة العمومية بوالية أدرار‬:‫دراسة حالة‬

The impact of the ERP resource planning system on the operational


performance of the organization

Case study: the public treasury in the state of Adrar

‫ على االداء التشغيلي‬E R P ‫ هدفت هذه الدراسة الى التعرف على أثر نظام تخطيط الموارد‬:‫الملخص‬
، ‫ الموارد البشرية‬، ‫ المخزون‬، ‫للمؤسسة من خالل أبعاد نظام تخطيط الموارد الخمسة (الموارد المالية‬
‫ حيث تكون مجتمع الدراسة من العمال المتواجدين بالخزينة‬،)‫ قسم تكنولوجيا المعلومات‬، ‫سلسلة االمداد‬
‫ واستخدمت االستبانة‬، ‫ مفردا‬21 ‫ وتم سحب عينة عشوائية من العمال مكونة من‬، ‫العمومية لوالية أدرار‬
S P S ‫ حيث تم تحليلها بواسطة برنامج الحزم االحصائية للعلوم االجتماعية‬، ‫كأداة رئيسية لجمع المعلومات‬
‫ وقد التوصل الى انه توجد عالقة ارتباط من متوسطة الى قوية بين أبعاد نظام تخطيط الموارد‬، S*23
‫وعليه فنظام تخطيط الموارد يؤثر على تحسين األداء التشغيلي في المؤسسة محل‬، ‫واألداء التشغيلي‬
.‫الدراسة‬

.‫ تحسين األداء‬،‫ الخزينة العمومية‬،‫ االداء التشغيلي‬،‫ نظام تخطيط الموارد‬:‫الكلمات المفتاحية‬
Abstract: This study aimed to identify the impact of the ERP system on the
operational performance of the organization through the five dimensions of the
resource planning system (financial resources, inventory, human resources,
supply chain, information technology department), where the study community
the state of Adrar, a random consisted of workers in the public treasury. For
sample of 50 workers was drawn, and the questionnaire was used as the main
tool for collecting information, as it was analyzed by the Statistical Package for
Social Sciences (SPSS*23) program, and it was concluded that there is a moderate
to strong correlation between the dimensions of the resource planning system
and operational performance, and therefore the resource planning system affects
the improvement of operational performance in the organization under study.

Keywords: resource planning system, operational performance, public treasury,


performance improvement

You might also like