Professional Documents
Culture Documents
تقييم نظام الرقابة الداخلية وأثره على جودة نظام المعلومات االلكتروني
فى المؤسسة االقتصادية
دراسة حالة المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بورقلة
تحت اشراف:
أ.د بدوي إلياس
تقييم نظام الرقابة الداخلية وأثره على جودة نظام المعلومات االلكتروني فى المؤسسة
االقتصادية
دراسة حالة المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بورقلة
تحت اشراف:
أ.د بدوي الياس
"واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغي ار "سورة اإلسراء اآلية
.24
رشيد غطاس
بعد أن من اهلل علينا بإنجاز هذا العمل ،فإننا نتوجه إليه اهلل سبحانه وتعالى أوالوأخ ار
بجميع ألوان الحمد والشكر على فضله وكرمه الذي غمرنا به فوفقنا إلى مانحن فيه راجين منه
دوام نعمه وكرمه ،وانطالقا من قوله صلى اهلل عليه وسلم":من ال يشكر الناس ال يشكر اهلل «،
فإني أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان إلى األستاذ المشرف " أ .إلياس بدوي" على إشرافه على
هذه المذكرة وعلى الجهد الكبير الذي بذله في توجيهي ،وعلى نصائحه القيمة التي مهدت لي
الطريق إلتمام هذه الدراسة ،فله مني فائق التقدير واالحترام.
وفي األخير أشكر كل من ساعدني وساهم في هذا العمل سواء من قريب أو بعيد حتى ولو
بكلمة طيبة أو ابتسامة عطرة
رشيد غطاس
:الملخص
أصبحت نظم الرقابة الداخلية تستهدف اساساً حقل نظم،بفضل اتساع جمال استخدام تكنلوجيا املعلومات
واليت هتدف اىل الوقوف، وهو ما تطرقنا اليه يف الدراسة اليت بني أيدينا، املعلومات االلكرتونية يف املؤسسة االقتصادية
باختيارنا لشركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية من، على جودة النظام املعلومايت بنموذج من املؤسسات االقتصادية النشطة
استناداً على أسلوب علمي و منهجي باستخدام أدايت، خالل إخضاع مركباته األساسية جملريات التدقيق االلكرتوين
البحث املتمثلة يف كل من المقابلة بإجراء العديد من املقابالت مع مستخدمي نظام املعلومات باإلضافة اىل القائمني
و المالحظة يف الوقوف على واقع هذا النظام بكل تفاصيله، على وظيفة التدقيق الداخلي يف مؤسسة الدراسة
محاية، الربجميات، العامل البشري، يف إطار العمل على قياس درجة اجلودة من خمتلف الزوايا ( الوسائل مادية،ومميزاته
و اليت خلصت يف النهاية اىل إظهار قدرة هذا النوع من التدقيق على حتليل،)النظام املعلومايت و حفظ البيانات
وذلك لكونه يرتكز على التحكم املطلوب يف آليات سري الوظائف، اخلصائص التفصيلية لطبيعة مثل هذه األنظمة
.احلديثة للمؤسسة االقتصادية يف ظل بيئة التشغيل االلكرتوين للبيانات
: الكلمات المفتاحية
تدقيق نظام املعلومات، الرقابة الداخلية، جودة النظام املعلومايت، نظم املعلومات االلكرتونية، تكنولوجيا املعلومات
. بيئة التشغيل االلكرتوين،
Résumé:
Grâce à la large utilisation des technologies de l’information, les systèmes de contrôle interne a
principalement ciblé le domaine des systèmes d’information électroniques dans l’institution
économique, dont nous avons parlé dans notre étude, qui vise à identifier la qualité du système
d'information avec un modèle d'institutions économiques actives, en choisissant Air Algérie en
soumettant ses composants de base (Systeme d'information) à l'audit électronique, basant sur une
méthode scientifique et méthodique utilisant les outils de recherche de chaque entretien en
menant de nombreux entretiens avec les utilisateurs du système d’information en plus de ceux qui
exercent la fonction d’audit interne dans l’institution d’étude et en observant la réalité de ce
système dans tous ses détails et caractéristiques,dans le cadre de la mesure du degré de qualité
sous différents angles (moyens physiques, facteur humain, logiciel, protection des systèmes
d’information et sauvgarde des données), cette dernière a finalement permis de montrer la
capacité de ce type d’audit à analyser les caractéristiques détaillées de la nature de tels systèmes,
car Il repose sur le contrôle requis dans les mécanismes des fonctions modernes de l'institution
économique dans l'environnement de traitement électronique des données.
I
فهرس المحتويات
قائمة المحتويات
I اإلهداء
II الشكر
III الملخص
IV قائمة المحتويات
V قائمة األشكال
VI قائمة المالحق
VII قائمة االختصارات والرموز
أ مقدمة
الفصل األول :األدبيات النظرية والتطبيقية لنظام الرقابة الداخلية وجودة نظام المعلومات االلكتروني
8 تمهيد
9 المبحث األول :األدبيات النظرية
9 المطلب األول :األسس النظرية لنظام الرقابة الداخلية
20 المطلب الثاني :اإلطار المفاهيمي لنظام المعلومات االلكتروني
35 المبحث الثاني :الدراسات السابقة
35 المطلب األول :الدراسات العربية
40 المطلب الثاني :الدراسات االجنبية
42 المطلب الثالث :التعليق على الدراسات السابقة وما يميز الدراسة الحالية
44 خالصة الفصل األول
الفصل الثاني الدراسة الميدانية – دراسة حالة المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بورقلة-
46 تمهيد
47 المبحث األول :الطريقة واألدوات المستخدمة في الدراسة
47 المطلب األول :تقديم الشركة محل الدراسة
55 المطلب الثاني :الرقابة الداخلية في ظل نظام المعلومات االلكتروني
80 المبحث الثاني :نتائج الدراسة ومناقشتها
II
فهرس المحتويات
III
قائمة األشكال
IV
قائمة المالحق
V
قائمة اإلختصارات و الرموز
VI
مقدمة
مقدمة
توطئة:
تعد الرقابة الداخلية من أهم املوضوعات اليت تشغل رجال الفكر احملاسيب واملايل واالقتصادي ،كما يهتم هبا رجال
القانون واإلدارة حيث تعمل على محاية املال وتدعو إىل استخدام أفضل املوارد االقتصادية املتاحة مبا حيقق النمو
واالستقرار و التأكد من حتقيق النشاط املايل ألهدافه.
ويعد بناء أنظمة الرقابة الداخلية أمراً أساسياً لغرض حتقيق أهداف الرقابة اخلاصة باإلدارة و املتمثلة يف كفاءة
وفعالية األنشطة التشغيلية وموثوقية التقارير املالية ،وااللتزام بالقوانني والقواعد التنظيمية .
لقد ساعدت عوامل خمتلفة على ظهور احلاجة إىل الرقابة الداخلية وتطورها ومن بني هذه العوامل :اضطرار اإلدارة إىل
تفويض املسؤوليات ،واحلاجة إىل بيانات دورية دقيقة ،والرغبة يف تفادي إعطاء بيانات خاطئة ،ومسؤولية اإلدارة عن
محاية أموال املنشأة.
تعتمد املنشآت احلديثة على تكنولوجيا املعلومات كوسيلة اساسية ملعاجلة بياناهتا بشكل الكرتوين ضمن إطار تسيري
أعماهلا ،بدءاً من تصنيع منتجاهتا او تقدمي خدماهتا ،وصوالً اىل تسويقها للمستهلك النهائي ،ولقد متيزت الفرتة
املعاصرة ،بظهور تطورات كبرية على مستوى نظم املعلومات واالتصاالت واليت أدت إىل التوسع يف استخدام احلاسب
اآليل وتطبيق تكنولوجيا املعلومات يف إجناز خمتلف األعمال ،وهذا عن طريق التشغيل اإللكرتوين للبيانات ،ويف ظل
هذا الوضع تزداد أمهية الدور االسرتاتيجي هلذه النظم و ضرورهتا انطالقا من حيوية وأمهية املعلومات كمورد مثني من
غىن عنها المتالك أو حتقيق امليزة التنافسية ،املساعدة يف اختاذ القرارات بكل
موارد كل منظّمة ،وبكوهنا أداة ال ً
ابعادها ،وتطوير وتنمية املنشاة ،من خالل حتسني نوعية منتجاهتا بشكل مستمر ،ومن صياغة وتطبيق اسرتاتيجيات
األعمال اعتماداً على اإلبداع التكنولوجي يف إدارة العمليات بكفاءة وفعالية ،و ألن املعلومات تعد مصدراً لقوة
واستمرارية املنشاة ،فإهنا حتسب كإحدى أهم املوجودات الرئيسية هلا ،باعتبارها عصب للنمو و التنمية هبا ،األمر
الذي يوجب االهتمام قصد التعرف على مدى جودة املعلومات اليت تنتجها النظم املخولة بذلك ،من خالل حتليل
مكونات هذه األخرية بانتهاج أداة التدقيق لغرض تقييم جودهتا هي األخرى.
)1إشكالية الدراسة :على ضوء ماسبق تتجلى معامل إشكالية هذا البحث يف السؤال احملوري التايل:
أ
مقدمة
إلى أي مدى يساهم نظام الرقابة الداخلية في تحقيق جودة نظام المعلومات االلكتروني في المؤسسة
االقتصادية(المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بورقلة)؟
وعلى ضوء هذا التساؤل الرئيسي ميكن طرح جمموعة من التساؤالت الفرعية التالية:
-يساهم نظام الرقابة الداخلي يف حتقيق جودة نظام املعلومات على مستوى شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية
-تتبىن شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية النظام املعلومايت احملاسيب االلكرتوين وهذا نظرا ألمهيته اإلسرتاجتية داخل
الشركة
-حيتوي كل نظام معلومايت داخل الشركة على إجراءات رقابية
-تسعى شركة اخلطوط اجلوية لتحقيق الفاعلية الرقابية يف ظل التشغيل االلكرتوين للبيانات احملاسبية.
-عززت شركة اخلطوط اجلوية من إجراءاهتا الرقابية وهذا متاشيا مع النظام املعلومات االلكرتوين لتشغيل البيانات
احملاسبية.
)3مبررات اختيار الموضوع:
نفصلها إىل :
مت اختيار موضوع الدراسة استجابة لعدة حمفزات ودوافع ّ
مبررات شخصية:
-كون البحث يدخل يف جمال التخصص و نطمح إىل أن يكون نقطة انطالق يف حبوث مستقبلية أخرى.
ب
مقدمة
ج
مقدمة
)5أهمية الدراسة:
تتجلى هذه األمهية فيما يلي
-كون املوضوع حيسب على املواضيع احلديثة بتناوله مفهوم الرقابة الداخلية يف بيئة التشغيل االلكرتوين وما له عليه
من انعكاسات على سريورته و جودة أدائه.
-تأكيد حتقق مزايا تكنولوجيا املعلومات على نشاط املؤسسة يف حال استغالهلا اجليد،
-أمهية نظام املعلومات احملاسيب االلكرتوين يف الوحدات االقتصادية ملا يتميز به من تقدمي معلومات دقيقة ومالئمة
-األمهية التكنولوجيةاملتمثلةفيالسرعةوالدقةفيمعاجلةالبياناتوالقدرةالفائقةفيتخزيناملعلومات وسرعةاسرتجاعها.
-أمهية الرقابة الداخلية يف ظل التشغيل االلكرتوين للمعلومات
)6حدود الدراسة:
-الحدود المكانية :متت الدراسة امليدانية على مستوى مقر املديرية اجلهوية لشركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية و
الكائن مقرها بسوق السبت مدينة ورقلة.
-الحدود الزمانية :متت الدراسة خالل الفرتة املمتدة ما بني 2019/06/30اىل ( 2020/08/31مع أخذ
فرتات عطل املستخدمني بعني االعتبار).
-الحدود الموضوعية :متحورت الدراسة حول األسس النظرية لتقييم نظام الرقابة الداخلية من خالل تناول طرقها
وخطواهتا و تناول أيضا األسس النظرية لنظم املعلومات و منهجية تدقيقها يف اطار تقييم مستوى جودهتا .إضافة
اىل انعكاس البيئة االلكرتونية على نظام الرقابة الداخلية .
)7صعوبات الدراسة:
كغريها من الدراسات فقد اعرتضتنا بعض الصعوبات خالل معاجلة املوضوع املتناول واليت متثلت فيما يلي :
د
مقدمة
-صعوبة تناول بعض التفاصيل املرتبطة بوظيفة التدقيق الداخلي و مديرية نظام املعلومات واليت ترتبط وظيفياً
وتنظيمياً باملديرية العامة باجلزائر العاصمة.
)8منهج الدراسة و األدوات المستخدمة:
نظراً لطبيعة الدراسة اليت بني أيدينا و اليت تستهدف ما يعىن بتقييم نظام الرقابة الداخلية ومدى مسامهته ىف جودة
نظام املعلومات االلكرتوين يف املؤسسة االقتصادية مع تناول واقعه بأحد املؤسسات االقتصادية الوطنية (شركة اخلطوط
اجلوية اجلزائرية) ،فانه مت اعتماد املنهج الوصفي التحليلي يف جزئها النظري ،كما مت االعتماد يف الشق التطبيقي على
منهج دراسة احلالة باستخدام أدوات البحث القائمة على املقابالت و املالحظة باإلضافة اىل دراسة الوثائق املوفرة من
طرف الطاقم الوظيفي باملؤسسة املعنية بالدراسة من خالل جتميعها و تصنيفها و حتليلها وفق أسلوب علمي مناسب.
)9مرجعية الدراسة:
مت االستناد يف تناول اجلانب النظري ولغرض اثرائه على جمموعة من املراجع و املصادر و املتمثلة يف :الكتب ،
الرسائل اجلامعية ،بعض املقاالت العلمية احملكمة ،اضافةً اىل عدد من املقاالت املنشورة على بعض املواقع االلكرتونية
املؤمنة ،كما اعتمد اجلانب امليداين للدراسة على توظيف املقابلة و أداة املالحظة العلمية عند مناقشة النتائج املتوصل
اليها .
)10هيكل البحث:
بغرض دراسة املوضوع مت تقسيمه إىل فصلني ،تضمنت املقدمة تلخيصا للبحث ،اختبار الفرضيات وعرض أهم
النتائج ،وأعقبت ببعض التوصيات بناء على النتائج املتوصل إليها يف اخلامتة.
الفصل األول :اجلانب النظري للدراسة ،حبيث تضمن هذا الفصل خمتلف املفاهيم املتعلقة بنظام الرقابة الداخلية
وجودة نظام املعلومات االلكرتوين ،وهذا ما مت التطرق إليه يف المبحث األول ،أما المبحث الثاني فقد تطرقنا إىل
الدراسات التطبيقية اليت هلا عالقة مباشرة مبوضوع دراستنا ،كما مت التعريج عن أوجه االختالف والتشابه بني دراستنا
والدراسات السابقة وما مييز دراستنا عن الدراسات السابقة..
ه
مقدمة
أما الفصل الثاني :متعلق بالدراسة امليدانية ويشمل على مبحثني ،ففي المبحث األول نتناول الطريقة و األدوات
املستخدمة يف الدراسة ،أما المبحث الثــاني فقد تناول النتائج املتوصل إليها ومناقشتها
و
الفصل األول
األدبيات النظرية والتطبيقية
لنظام الرقابة الداخلية وجودة
نظام المعلومات االلكتروني
الفصل األول
تمهيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد:
يعترب نظام الرقابة الداخلي من بني اه ـ ـ ـ ــم املقومات األساسية اليت تستند عليها املنشاة االقتصادية ،لضمان
السري احلسن هلا ،و التحكم فيه يسمح باعطاء صورة صادقة و سليمة عن النشاطات و احلركات االقتصادية ،هذا ما
يؤثر بشكل مباشر على العملية التسيريية و خمرجاهتا ،يف صورة النتائج احملققة و املعلومات احملاسبية املدرجة يف القوائم
املالية و وجودهتا و ما مدى االعتماد عليها يف اختاد القرارات املناسبة بالنسبة للمسريين ،و كذلك بالنسبة لالطراف
اخلارجيني.
و استعرضنا يف هذا الفصل املفاهيم املتعلقة بنظام الرقابة الداخلي ونظام املعلومات ،حيث مت تقسيم الفصل اىل
مبحثني:
8
الفصل األول
''نظام الرقابة الداخلية هو جمموعة من الضمانات الىت تساعد على التحكم يف املؤسسة من اجل حتقيق اهلدف املتعلق
بضمان احلماية واإلبقاء على احلصول ونوعية املعلومات وتطبيق تعليمات املديرية ويربز ذلك بتنظيم طرق وإجراءات
1
نشاطات املؤسسة من أجل اإلبقاء على دوام العناصر السابقة .
'' الرقابة الداخلية تشمل خطط التنظيم وكل األساليب والطرق واإلجراءات املنسقة املستخدمة داخل املؤسسة قصد
احملافظة على أصوهلا ,وضمان دقة وسالمة املعلومات احملاسبية وتفعيل النجاعة العملياتية ,واحرتام السياسات املسطرة
من طرف اإلدارة العليا للمؤسسة'' .2
'' الرقابة الداخلية هي عملية ينفذها جملس اإلدارة ,املسريين و موظفو املنظمة ,هتدف اىل توفري ضمان معقول لتحقيق
3
األهداف''
4
الفرع الثاني :اه ــداف الرقاب ـ ــة الداخليـ ــة:
-1حمايـ ـ ــة األص ــول :يف الواقع ،جيب أن يهدف نظام الرقابة الداخلية اجليد إىل احلفاظ على أصول الشركة .ولكن
جيب علينا توسيع الفكرة وفهمها ليس فقط األصول الثابتة من مجيع األنواع واألسهم واألصول غري امللموسة ،
1
RBIRI 1986 :Contrôle Interne et vérification, Edition Preportaine INC, Canada p :36.
2
LOUIS GALLOIS, Théorie & pratique de l’audit intrne, septième edition, EYROLLES EDITION, Paris, 2010, p 135.
3
Ibid, p137.
4خلق عبدهللا الواردات"،التدقيق الداخلي بين النظرية و التطبيق وفق لمعايير التدقيق الدولي الداخلي" ،مؤسسة الوراق للنشر ،األردن ،ص.62
9
الفصل األول
أيضا عنصرين آخرين ال يقل أمهية عنهما األشخاص ،الذين هم اجلزء األكثر قيمة من تراث الشركة ؛ وهنا
ولكن ً
جند فكرة اخلطر ،باملعىن األوسع للمصطلح :األمن ،املخاطر االجتماعية ,صورة الشركة اليت ميكن تدمريها
بسبب حادث عرضي بسبب ضعف السيطرة على العمليات.
-2موثوقية وسالمة المعلومات المالية والتشغيلية :تنعكس صورة الشركة يف املعلومات اليت تقدمها للخارج واليت
تتعلق بأنشطتها وأدائها .جيب أن يكون كل شيء يف مكانه حىت تعمل "كاآللة إلنتاج املعلومات" دون أي خطأ
أو إغفال ،يف القطاعات الفنية والتجارية وكذلك يف القطاع املايل.
وبشكل أكثر حتديداً ،جيب أن تسمح عناصر التحكم الداخلية لسلسلة املعلومات ان تكون:
•شاملة .
•متاحة.
-3االمتثال للقوانين واللوائح والعقود :يشمل هذا بطبيعة احلال األحكام القانونية والتنظيمية ،ولكن ال يقتصر
على القوانني واللوائح والعقود (قد تكون هناك أحكام فردية أو دورية) .ومع ذلك ،جيب أن متنع أنظمة الرقابة
الداخلية عمليات تدقيق املطابقة من الكشف عن العيوب أو األخطاء أو أوجه القصور بسبب عدم االمتثال
للتعليمات .ميكن أن تكون األسباب اجلذرية هلذه الظاهرة خمتلفة ,ضعف التواصل ،نقص اإلشراف ،تشويش
املهام ،إخل .يف مجيع احلاالت ،تكون جودة الرقابة الداخلية حمل شك.
-4فعالية وكفاءة العمليات :هذا هو اهلدف الدائم الرابع للرقابة الداخلية ،والذي يؤخذ يف االعتبار يف عمليات
تدقيق الكفاءة .هل املوارد املتاحة للشركة تستخدم على النحو األمثل؟ هل لديها وسائل سياستها؟ هذه الضرورة
مبعىن زيادة الكفاءة عنصر مهم جيب أن تأخذه الرقابة الداخلية يف االعتبار لتمكني أنشطة الشركة من النمو
واالزدهار.
10
الفصل األول
1
الفرع الثالث :انواع الرقابة الداخلية:
-1الرقاب ـ ـ ـ ـ ـ ــة اإلداريـ ـ ـ ـ ــة :وتشمل اخلطة التنظيمية ووسائل التنسيق واإلجراءات اهلادفة لتحقيق أكرب قدر ممكن
من الكفاية اإلنتاجية مع تشجيع االلتزام بالسياسات والقرارات اإلدارية وهي تعتمد يف سبيل حتقيق
اهدافها وسائل متعددة مثل الكشوفات االحصائية ودراسات الوقت واحلركة وتقارير االداء والرقابة على
اجلودة واملوازنات التقديرية والتكاليف املعيارية واستخدام اخلرائط والرسوم البيانية وبرامج التدريب املتنوعة
للمستخدمني.
-2الرقابـ ـ ـ ـ ـ ــة المحاسبية :وتشمل اخلطة التنظيمية ومجيع وسائل التنسيق واالجراءات اهلادفة إىل اختبار دقة
للبيانات احملاسبية ودرجة االعتماد عليها ويضم هذا النوع وسائل متعددة منها على سبيل املثال اتباع
نظام القيد املزدوج واستخدام حسابات املراقبة (االمجالية) واتباع موازين املراجعة الدورية واتباع نظام
املصادقات واعتماد قيود التسوية من موظف مسؤول ،وجود نظام مستندي سليم ونظام التدقيق الداخلي
وفصل الواجبات مبوظف احلسابات عن الوجبات املتعلقة باإلنتاج والتخزين.
-3الضبط الداخـ ـ ـ ــلي :ويشمل اخلطة التنظيمية ومجيع وسائل التنسيق واإلجراءات اهلادفة إىل محاية اصول
املشروع من االختالس والضياع أو سوء االستعمال ،ويعتمد الضبط الداخلي يف سبيل حتقيق أهدافه
على تقسيم العمل مع املراقبة الذاتية ،حيث خيضع عمل كل موظف ملراجعة موظف آخر يشاركه تنفيذ
العملية ،كما يعتمد على حتديد االختصاصات والسلطات واملسؤوليات.
1دكتور خالد راغب الخطيب ،مفاهيم حديثة في الرقابة المالية والداخلية في القطاع العام والخاص, ,الطبعة األولى2010م 1431-هـ صفحة 17
11
الفصل األول
1
الفرع الرابع :مقومات و خصائص األساسية لنظــام الرقابة الداخلية.
يتميز نظام الرقابة الداخلية اجليد والفعال مبجموعة من اخلصائص الرئيسية واهلامة واليت متثل املقومات
األساسية املطلوب توافرها حىت ميكن اعتبار نظام الرقابة فعاال وجيدا يف حتقيق االهداف الرئيسية والتشغيلية
له
وال شك أن توافر هذه اخلصائص أو املقومات كلها أو بعضها بشكل معني هو أساس احلكم على ممدى قوة
أو ضعف نظام الرقابة الداخلية وأساليبها وأدواهتا املطبقة يف املنشأة ،وعلى هذا االساس يكون هناك
احتمالني بالنسبة للمراجع على النحو التايل:
األول :أن هناك نظام رقابة قوي وفعال لتوافر هذه اخلصائص و املقومات بشكل جيد ومتكامل ،فيرتتب
على ذلك أن خيفض املراجع من نطاق اختباراته االساسية املطلوبة يل فحص العمليات املختلفة ،وأرصدة
القوائم املالية اخلتامية.
الثاين :أن خصائص نظام الرقابة هذه ال تتوافر بالشكل املالئم واجليد واملتكامل ويف ذلك إشارة إىل ضعف
هذا النظام الرقايب الداخلي يف املنشأة أو أن جانب منه ضعيف لعدم توافر بعض هذه اخلصائص اهلامة،
وينبغي على املراجع يف هذه احلالة أن يأخذ ذلك يف اعتباره بتوسيع نطاق اختباراته االساسية للعمليات
املختلفة من ناحية أخرى ،وعلى املراجع أيضا مراعاة ما يلي هلذا اجملال:
عبد الفتاح الصحن ،الرقابة و المراجعة الداخلية , ,ط 2006 , 1اإلسكندرية مصر ,ص .169 1
12
الفصل األول
ويف ما يلي عرض ألهم هذه اخلصائص أو املقومات الالزمة خللق نظام رقايب جيد وفعال يف املنشأة
من االمور اهلامة يف أي وحدة أو منشأة يعمل فيها عددا كبريا من االفراد ضرورة التحديد الواضح
لكل من خطوط السلطة احملولة لكل فرد وخطوط وحدود مسؤولية كل منهم ،حيث يتم من خالل هذا
التحديد مساءلة كل شخص وحماسبته عن أداء أعماله ومهامه
ومعىن ذلك أن التحديد الواضح هلذه السلطات واملسؤوليات يف املنشأة يساعد على زيادة فاعلية
الرقابة على الوظائف واملهام املختلفة فيها ،ويل حتقيق هذه اخلاصية يتطلب االمر توفري العناصر واجلوانب
التالية:
حتديد واضح ملسئولية كل موظف عن جمموعة حمددة من العمليات أو جمموعة من االصول أو االلتزامات أو -1
احلسابات
حتديد واضح للعالقة بني كل خطوط السلطة واملسئولية على مستوى كل فرد يف التنظيم يف خمتلف املستويات -2
االدارية
حتديد وتوصيف واضح لطبيعة كل وظيفة وحتديد مواصفات الفرد الذي يشغلها ذلك من خالل وضع دليل -3
خاص بذلك).(procédures manuel
جيب مالحظة أن يكون تدفق خط السلطة من أعلى إىل أسفل وتدفق خطوط املسئولية من أسفل إىل أعلى -4
حىت يتعرف كل موظف على الفرد أو املستوى االداري االعلى أمامه.
ومن األمهية ألي منشأة يعمل فيها العديد من الفراد إعداد خريطة تنظيمية متكاملة وإعداد دليل خاص
باللوائح واالجراءات ويساعد ذلك على حتقيق هذه اخلاصية بعناصرها املختلفة ومن مث زيادة فعالية عملية
الرقابة الداخلية ونوجزمها فيما يلي:
13
الفصل األول
اخلريطة التنظيمية :ينبغي وضع خريطة تنظيمية شاملة مجيع املستويات االدارية يف املنشأة والوظائف املختلفة أ-
داخل كل مستوى وتوصيف ملن يشغل كل وظيفة حبيث توضح هذه اخلريطة مايلي:
-تقسيم االعمال.
-وحىت حتقق اخلريطة التنظيمية كل هذه اجملاالت ينبغي أن يتوفر فيها خصائص معينة لزيادة فعاليتها يف جمال
الرقابة وأهم هذه اخلصائص تتمثل يف االيت:
جيب أن تتميز هذه اخلريطة باملرونة حبيث ميكن إجراء أي تعديالت عليها حنت أي ظروف دون -2
تغيريها بالكامل
جيب مراعات التكاليف االقتصادية هلذه اخلريطة التنظيمية على أساس أن تزيد منافعها عن تكلفة -4
إعدادها من ناحية وأن تراعي الظروف االقتصادية للمنشأة عند إعداد هذه اخلريطة
14
الفصل األول
ينبغي إعداد دليل خاص يوضح مجيع االجراءات االدارية واملالية والرقابية اليت تغطي مجيع العمليات اليت
يقوم هبا املشروع من خالل حتديد وتعريف اختصاص كل وظيفة من الوظائف اليت تشملها اخلريطة التنظيمية
للمشروع ،وجيب أن يتميز هذا الدليل باخلصائص اهلامة التالية:
-2جيب أن يشتمل على "وصف وظيفي "Job Descriptionلكل وظيفة من هذه الوظائف
يتضمن االختصاصات واملهام املسؤولة من املوظف شاغل الوظيفة
-3جيب أن يشتمل على كافة االجراءات املختلفة املالية واالدارية جلميع العمليات اليت تدخل يف نطاق
كل وظيفة.
جيب عند إعداد اخلريطة التنظيمية للمنشأة وإعداد دليل اللوائح وإجراءات مراعاة أمهية الفصل بني
املسؤوليات األفراد العاملني فيها يف خمتلف املستويات االدارية الن هذا املبدأ بعد من أهم ما جيب أن مييز
نظام الرقابة الداخلية من خصائص حىت يكون هذا النظام ناجحا وجيدا وفعاال يف جمال حتقيق أهدافه ،فمن
االمور اهلامة أن حتديد مسؤوليات االفراد والفصل بينها يقلل من احتماالت حدوث غش أو أخطاء غري
متعمدة خاصة يف بيانات احملاسبية اليت يتم تسجيلها دفرتيا على أساس افرتاض عدم وجود تواطؤ موظفني أو
أكثر إلخفاء عملية معينة أو التالعب يف الدفاتر أو الوقوع يف أخطاء غري متعمدة
يعتمد الفصل السليم بني مسؤوليات االفراد العاملني يف املنشأة على قواعد ومبادئ رئيسية وهامة
حىت تساعد على زيادة وفاعلية نظام الرقابة الداخلية وأهم هذه املبادئ الفصل بني الوظائف الرئيسة التالية:
15
الفصل األول
رغم التقدم التكنولوجي السائد يف العامل عن طريق استخدام احلاسبات اآللية املتقدمة بأشكاهلا وأنواعها
وبراجمها املتعددة ،إال أن جناح أي نظام مهما بلغ درجة التقدم هذه مزال وسيظل يتوقف بدرجة كبرية على
مدى كفاءة ومهارة العاملني يف املشروع واملسؤولني عن تنفيذ هذا النظام .
حيث نعترب توفر كفاءة ومهارة وخربة العاملني يف املشروع من العناصر األساسية لنجاح وفاعلية نظام الرقابة
الداخلية ،مما حتم على املراجع اخلارجي التحقق من هذا النظام عن طريق تقييم نظام ومعايري التوظيف
املتبعني ،وكذلك الرتقيات ونظام احلوافز.
ولتحقيق كفاءة األفراد من املوظفني والعاملني ينبغي غلى املؤسسة املنشأة مراعاة العوامل التالية:
-جيب وضع سياسة سليمة ومالئمة لتعيني وترقية املوظفني مبا حيقق كفاءة وفاعلية ادائهم ملهامهم وأعماهلم
ولذلك على املراجع ان يفوم بفحص هذه السياسة وتقييم مدى مالئمتها لطبيعة وظائف املنشأة.
-جيب على املنشأة عند تعيني املوظفني التحقق من توفر عنصر الكفاءة باملستوى املطلوب الداء مهامهم
وأعماهلم ،وعلى املراجع أيضا ان يتحقق من مدى مالئمة مؤهالت املوظفني العلمية لطبيعة االعمال املوكلة
إىل كل منهم وخاصة بالنسبة ملن يشغلون وظائف مالية يف أقسام احلسابات باملنشأة.
-جيب عند اختيار األفراد لشغل الوظائف واألعمال تعيني العدد الكايف إلجناز هذه األعمال ال أكثر وال أقل
من الالزم
-جيب وضع برنامج دوري لتدريب املوظفني على أحدث االساليب يف أداء املهام واالعمال بصفة مستمرة
لزيادة خربهتم وكفاءهتم ومسايرهتم لتطوير احلدث كل يف جمال عمله ،وعلى املراجع يف هذا اجملال فحص
سياسات املنشأة يف جمال تنمية قدرات العاملني فيها وبصفة خاصة يف جمال أعمال الرقابة واملراجعة الداخلية
والتأكد من كفاءة العاملني يف االعمال.
16
الفصل األول
إن توافر نظام حماسيب مالئم ومتكامل يف املنشأة من العناصر اهلامة اليت تساعد على النجاح وفاعلية
نظام الرقابة الداخلية فيها باعتبار أن هذا النظام احملاسيب ميثل البيئة اليت يتم فيها إجناز مجيع العمليات املالية
املتعلقة بأوجه النشاط املختلفة كما أنه مصدر املعلومات والتقارير الرئيسية املطلوبة ملختلف املستندات
الداخلية واخلارجية ومنها ما يتعلق بنظام الرقابة الداخلية أو اخلارجية على السواء
وحىت حيقق النظام احملاسيب دوره بكفاءة يف جمال الرقابة الداخلية جيب أن يتميز خبصائص الرئيسية التالية
-1جيب أن يتميز بالبساطة والوضوح وذلك بأن يتضمن الدفاتر والسجالت احملاسبية املالئمة لطبيعة نشاط
املؤسسة أو املنشأة وتكون االجراءات احملاسبية واضحة وبسيطة وحتقق أهداف الرقابة دون تعقيد عن
طريق استيعاب وفهم العاملني يف جمال احملاسيب هذه االجراءات بدقة ووضوح.
-2جيب إن يصمم النظام احملاسيب بطريقة تتفق وطبيعة النشاط من ناحية ومبا يؤدي إىل إظهار نتائج هذا
النشاط بوضوح ودقة من خالل إعداد التقارير املالية املناسبة واليت تليب احتياجات االطراف املختلفة من
مستخدمي هذه التقارير داخليا وخارجيا من ناحية أخرى.
-3جيب أن يتوىل االشراف على تنفيذ االجراءات النظام احملاسيب ويعمل احملاسيب بصفة عامة أفراد متخصصني
يف جمال مايل من احملاسبيني واملراجعني من ذو الكفاءات واخلربات املناسبة يف هذا اجملال.
أ -جيب أن يوضح النظام احملاسيب االجراءات التنظيمية لإلدارة املالية وطريقة إعداد احملاسبات املختلفة
وامليزانية.
جيب أن يوضح النظام احملاسيب طريقة إعداد التقارير املالية اخلتامية من حسابات وقوائم خمتلفة ب-
مبا يتفق وحاجات االطراف املستخدمة هلا..
17
الفصل األول
جيب أن يوضح النظام احملاسيب االجراءات اخلاصة باألدوار املستندية ودورة احملاسبية اليت يعتمد ت-
عليها العامل احملاسيب يف املنشأة
جيب أن يوضح النظام احملاسيب االجراءات اخلاصة بنظام الرقابة الداخلية وطريقة تنفيذها. ث-
ج -جيب عند تصميم النظام احملاسيب مراعات إمكانية استخدام نظم التشغيل االلكرتوين للبيانات
واملعلومات احملاسبية
-5جيب عند تصميم النظام احملاسيب مراعاة استخدام األساليب والوسائل املساعدة التالية:
وهي عبارة عن أسلوب يستخدم حملاسبة املسؤولني عن األعمال واملهام املوكلة إىل كل منهم ،لذلك يتم تنظيم
هذه االعمال طبقا خلطوط السلطة واملسؤولية وتشري حماسبة املسؤولية إىل نظام اإلثبات بالسجالت احملاسبية
وإعداد التقارير املالية الذي يوضح مدى النجاح يف حتقيق املسؤوليات املختلفة ،فعلى سبيل املثال:
-تعكس تقارير تكاليف األقسام التشغيلية باملنشأة مستوى أداء رؤساء األقسام فيها.
حيث تستخدم هذه املوازنات كوسيلة للرقابة على أداء األقسام املختلفة وعلى أداء فروع الشركة املختلفة
وقياس مدى حتقيق االهداف املوضوعة لكل قسم أو لكل فرع .ويف هذا اجملال ميكن استخدام نظام املوازنات
املرنة لقياس مدى حتقيق القيم لألهداف املوضوعة وكذلك حتديد العوامل اليت سامهت يف عدم حتقيق بعض
األهداف
18
الفصل األول
حيث يوضح هذا الدليل خمتلف االجراءات املتعلقة مبختلف العمليات يف املنشأة باعتبار إن هذه االجراءات
متثل االساس النظري لقواعد ومبادئ نظم الرقابة الداخلية ،كما جيب إن يوضح هذا الدليل بصورة صادقة
املسؤوليات املرتبطة بإجراءات التصديق واالعتماد املسبق ألي عمل معني متعلق بأحد عناصر أصول املنشأة،
كما يتضمن هذا الدليل حتديدا واضحا لنظام صيانة السجالت والدفاتر اليت تكون هيكل النظام احملاسيب
ومثال ذلك حتديد ما يلي:
حيث يتم وضع هذا النظام وفقا إلمكانيات املنشأة املادية والبشرية بغرض محاية ووقاية كل من االصول
والسجالت من التلف والضياع أو االختالس أو السرقة على سبيل املثال:
-1وضع نظام مالئم لصيانة اآلالت واملعدات واالجهزة للمحافظة على كفاءهتا طول فرتة حياهتا االنتاجية.
-2ختزين املواد القابلة للتلف يف اماكن خاصة كالثالجات الكربى او االماكن ذات التهوية اجليدة حىت ال
تتعرض هذه املواد للفساد او التلف.
-3ختزين املواد االولية واملهمات يف مستودعات صحية مرتبة جيد حىت يسهل الوصول اليها وكذلك يسهل
مراقبتها ومحايتها من الضياع او سوء االستخدام
-4جيب حفظ السجالت والدفاتر يف اماكن حمددة ومراقبة بشكل يصعب معه إدخال أي تعديالت يف بيانات
هذه السجالت أو اصابتها بالتلف ومثال ذلك:
19
الفصل األول
oحفظ صورة أخرى من هذه األشرطة) دسكات( يف مكان أخر لضمان عدم ضياع
املعلومات أو التعديل أو التالعب فيها
يعترب نظام املعلومات من املقومات التسيريية داخل املؤسسة ،حيث يعتمد عليه أجل دعم مجيع نشاطاهتا و لغرض
حتقيق أهدافها ،سيتم من خالل هذا اجلزء من الدراسة التعرف على ماهية نظام املعلومات و اليت من خالهلا سوف
نتحدث على مفهوم النظام و املعلومة ،خصائصه ،أمهيته ،أهدافه وأنواعه ،مقومات النجاح وأسباب الفشل لنظام
املعلومات .
أوال :تعريف النظام :ميكن تعريف النظام Systèmeبأنه جمموعة من العناصر املرتبطة و املتكاملة و املتفاعلة
لتحقيق هدف مشرتك ،و جيب أن تكون هذه العناصر کالً واحدا ,فالعالقة بينها هي الرابطة اليت تربطها معا حنو
1
حتقيق هدفها املشرتك ,و للنظام مدخالت و آلية ملعاجلة هذه االخرية قصد حتويلها إىل املخرجاتت
كما عرف النظام أيضا على أنه " جمموعة من احلقائق أو املبادئ أو األجزاء املرتبطة فيحقل معني من حقول املعرفة "
2
.1المدخالت ): (les Entréesوهي كل شيء يأيت من خارج النظام ومتثل عناصر موارده الرئيسية .
1نجم عبد اهلل الحميدي وآخرون ،نظم المعلومات اإلدارية ،دار وائل لنشر ،عمان ،2005،ص .11
2محمد الصيرفي ،نظم المعلومات اإلدارية ،الطبعة األولى ،مؤسسة حورس الدولية ،دار الفكر الجامعي ،مصر ،2005 ،ص.25 :
20
الفصل األول
.2المعالجة) : (le Traitementهي العمليات التحويلية املختلفة اليت تؤدي إىل حتويل املدخالت إىل
معلومات مفيدة يف صورة خمرجات .
.3المخرجات) : (les Sortiesهي األشياء الناجتة عن عملية املعاجلة يف صورهتا امللموسة أو غري
امللموسة .
.4التغذية العكسية ): (Rétroaction inverseمتكن من اختاذ اإلجراءات التصحيحية أوال بأول
مراجع ًة خلططها حىت يتم التأكد من حتقيق األهداف بكفاءة وفعالية².
الرقابة
مستخدم والبيئة
المخرجات المعالجة المدخالت
المصدر :عبد الرحمن إدريس نظم المعلومات اإلدارية في المنظمات المعاصرة ،الدار الجامعية ،مصر
،2005،ص .21
21
الفصل األول
هي معطيات مت تسجيلها وتنظيمها وتصنيفها يف قالب معني إلظهارها عند احلاجة إليها ،ويتم إرساهلا ومعاجلتها
1
واالحتفاظ هبا يف احلاسب اآليل.
كما متثل تلك املعطيات املتحصل عليها من خالل عملية تقومي وتصفية وتنقية البيانات اخلام ومبوجبها يتم االستعانة
2
هبا لكل من حيتاجها كاختاذ القرار باعتبارها قيم ذات منفعة وداللة.
يعرف على أنه جمموعة منظمة من املصادر :املادية ،البشرية ،الربامج ،املعطيات واإلجراءات اليت تسمح بتجميع،
3
معاجلة وختزين املعلومات (على شكل بيانات ،نصوص ،صور ،صوت ... ،اخل) داخل و بني املنظمات.
كما يعرف نظام املعلومات على انه جمموعة من العناصر املرتابطة معا ،واليت تعمل بشكل متكامل مع بعضها البعض
4
،لغرض هتيئة املعلومات لإلدارة ،بغرض اجناز أعماهلا بشكل دقيق ،اذ حتتوي على بيانات خمتلفة.
المصدر :محمد صابر ،نظم المعلومات اإلدارية ،الطبعة األولى ،دار الفكر الجامعي ،مصر 2007
،ص08:
'1بختی إبراهيم ،دور االنترنت وتطبيقاته في مجال التسويق ،أطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية ،الجزائر ،2002 ،ص.16:
2
Patrick Hubert, Systèmes D'information De Gestion, gualion éditions, France, 2009, p25.
3
Stéphane Bourliataux, Cyril Gallitre & Yvers Roy, « Systèmes d'information de gestion », Dunod, Paris, 2008,
page :6.
4
karim GASSEMI, Systèmes D'informations Et Management,éditions ESKA France. 2005, p108.
22
الفصل األول
لعل من أهم اخلصائص اليت جيب أن تتوافر يف نظام املعلومات احلديث واليت تكون مبثابة معايري تفضي اىل احلكم
1
على مدى كفاءة وفعالية نظام معلومات معني نوجزها فيما يلي :
.1الوجهة النفعية من النظام :تتمثل يف األهداف اليت من اجلها أنشئ وصمم ،اذ يصمم نظام املعلومات
خلدمة البحث والتطوير يف ميدان علمي حمدد أو يف إطار مؤسسة معينة ملساعدة املستخدمني يف تلبية
حاجياهتم من املعلومات ،وخدمة الطواقم اإلدارية يف جمال الرقابة واإلشراف والتنفيذ .
.2المشاركة في التطوير :ال ميكن إنشاء أو تطوير نظام املعلومات خاص مبنظمة ما إال مبشاركة مستخدميها
املنتفعني خبدماته ،ولتحقيق مبدأ املشاركة يف تطوير هذا األخري ،جيب عدم اقتصاره على فرتة زمنية حمددة ،بل
يتوجب إخضاعه العتبارات المراجعة المستمرة لغرض التأكد من مطابقته للمواصفات احملددة له .
.3التكامل :أو الرتاب ط يعترب خاصية أساسية وجوهرية ألي نظام معلومات فعن طريق التكامل ميكن ربط نظام
معلومات بالتطبيقات الوظيفية معا إلنتاج معلومات ميكن تقبلها وتفهمها بأسلوب أحسن وناجع .
.4مسار البيانات المشتركة :يساعد يف بناء واستخدام ملفات البيانات الرئيسية ،حبيث جتمع به البيانات
وتسجل مرة واحدة ،هلذا جيب أن تتبع مسارات مشرتكة حىت مت ّكن من جتنب التكرار واحلشو يف التوزيع
وختزين البيانات
.5النظم الفرعية :تشتمل نظم املعلومات على عدة نظم فرعية ،ترتابط وتتكامل معا يف إطار نظام املعلومات
املوحد .
1محمد الهادي ،نظم المعلومات في النظم المعاصرة ،دار المشرق ،مصر ،1989 ،ص .176_171
23
الفصل األول
.6التخطيط :عند إنشاء أو تطوير اي نظام للمعلومات داخل املؤسسة جيب البدء يف التخطيط له ،وذلك
لكون هذه اخلاصية من السمات األساسية هلذه النظم ومن مقومات جناحها ،وتتمثل يف حتديد احلاجة من
النظام ،دراسة جدواه االقتصادية والفنية ،والتعرف على متطلباته.
.7وقت االستجابة :جيب أن تتصف النظم بالسرعة يف وقت االستجابة من خالل االستعدادات عرب أساليب
االسرتجاع والبحث ونقل املعلومات .
.8توظيف نظم الكمبيوتر :من أهم اخلصائص احلديثة لنظم املعلومات املتطورة ،استخدام نظم الكمبيوتر ،واليت
تسامهي زيادة الفعالية والكفاءة .
ثانياً :أهمية نظام المعلومات :يف فرتة سابقة كانت املوارد املادية و الطواقم البشرية متثل أهم املوارد اليت حتتاجها
املنشآت يف أعماهلا ،ولكن حالياً تصدر الدور البالغ للمعلومات سلم األولويات بالنسبة هلا ،وأصبحت ضرورية جدا
للقيام بالعمليات واألنشطة املختلفة داخل املنشأة ،فإجراء العمليات املختلفة من ختطيط وتنظيم واختاذ قرارات
وتشغيل يتطلب التعامل مع حجم كبري من املعلومات ،ولو أن شبهنا املنشاة باجلسم البشري ،فإن أمهية املعلومات
وأنظمتها يف املنشآت احلديثة مثل أمهية الدم الذي يتدفق يف الشرايني وال ميكن إن حيي اجلسم بدونه ،اذ يربز نظام
املعلومات يف خدمة اإلدارات احلديثة يف كونه األداة اليت تشمل وجتمع وتقدم املعلومات فهو مبثابة القلب النابض
الذي يضخ الدم إىل مجيع أحناء اجلسم ،حيث متثل املعلومات وأنظمتها يف اجملتمعات احلديثة مثل القلب والدم يف
اجلسم البشري. 1
ثالثاً :أهداف نظام المعلومات :إن اهلدف األساسي من نظم املعلومات هو مساعدة املنظمة على حتقيق أهدافها
2
ويتم ذلك عن طريق:
.1ربط النظم الفرعية العديدة معا يف كيان متكامل يعمل على تنسيق البيانات وتوفري املعلومات الصحيحة
واملالئمة عند طلبها .
1فؤاد الشرابي ,نظم المعلومات اإلدارية ,الطبعة األولى ,دار أسامة ,األردن ,2008 ,ص .15
2محمد الصيرفي ,مرجع سبق ذكره ,ص .181 _180
24
الفصل األول
.2املساعدة يف ربط األهداف العديدة اليت تستهدفها املنظمة وتوجيهها مجيعا حنو حتقيق األهداف العامة.
.3تسهيل عمليات اختاذ القرارات على كافة نوعياهتا ومستوياهتا عن طريق توفري املعلومات املنتقاة واملالئمة يف
الشكل السليم والتوقيت الصحيح للمساعدة يف تقرير مسار األداء الفعلي.
.6الرقابة على تداول أوعية البيانات املختلفة يف املنظمة مثل النماذج واملستندات والسجالت ...اخل
تفاوت املستويات باملؤسسة اوجد أنواع خمتلفة من نظم املعلومات تتوزع حسب الدرجة التنظيمية لكل مستواً باملؤسسة
1
حيث ميكن تصنيفها كآاليت:
متكن النظم اخلاصة باملستوى االسرتاتيجي ،املسريين يف اإلدارة العليا من القيام بالنشاطات ذات البعد االسرتاتيجي،
وتسمح هلم بتحديد األهداف طويلة األجل ،واختيار الوسائل الضرورية لتحقيقها فاهلدف من هذه النظم هو إحداث
التوافق بني الثغرات اليت حتدث يف البيئة اخلارجية للمؤسسة مقارنة بقدرهتا احلالية واملستقبلية ،وتساعد هذه النظم يف
اإلجابة على عدة تساؤالت منها:
1رجم خالد ،أثر نظام المعلومات المورد البشري على أداء العاملين دراسة حالة مؤسسة شي علي ،رسالة ماجستير في علوم التسيير ،
تخصص أنظمة معلومات ومراقبة التسيير ،جامعة قاصدي مرباح – ورقلة ،2012-2011 ،ص44 :
25
الفصل األول
باإلضافة إىل دراسة الوضع االسرتاتيجي ،ختطيط األرباح ،التنبؤ باملبيعات للسنوات اخلمسة املقبلة( ،التخطيط
االسرتاتيجي).
تعمل نظم املستوى اإلداري على مساندة مسؤويل األنشطة يف اختاذ القرارات شبه اهليكلية وتسيري األنشطة يف اإلدارة
الوسطى ،كما ختدم ختطيط الوظائف عن طريق تقدمي ملخص روتيين يهدف إىل حتقيق السرعة يف إجناز التقارير
املطلوبة ،والتساؤل الرئيسي الذي حتاول هذه النظم اإلجابة عليه هو " :ما هو وضع المؤسسة مقارنة بالتوقعات ؟
إدارة املبيعات ،حتليل مبيعات السوق ،ختطيط اإلنتاج، وما هي أهدافها التشغيلية ؟ " كما يشتمل على كل من
تسيري املخزون ،تسري املوازنة السنوية ،حيث يتم يف هذا املستوى استعمال املعلومات الختاذ القرارات القصرية أجل .
تركز نظم املستوى التشغيلي على النشاطات الروتينية املتكررة ومتابعة سري املعامالت داخل املؤسسة واملرتبطة
بالوظائف األساسية من التسويق واملبيعات ،إنتاج وتصنيع ،مالية وحماسبة ،موارد بشرية وهي جتيب على األسئلة
املختلفة املتعلقة هبذه الوظائف .
26
الفصل األول
لنظام املعل ومات أنواع وأشكال عديدة حيث ال يقتصر على نظام واحد وشامل يصلح لكل االحتياجات واملستويات
داخل املنظمة ،ومن هذا املنطلق يتم اختيار نظام املعلومات بناءاً وظائف املؤسسة :
يعترب نظام املعلومات التسويقي من بني األنظمة األساسية واملهمة يف املنظمة احلديثة ،اذ يهدف مساعدة القائمني
على التسويق لتحديد املستهلكني املستهدفني والوصول إليهم لبيع السلع واخلدمات ،ولقد اسهمت النظم يف حتليل
27
الفصل األول
الطلب على خمتلف البضائع يف خمتلف األماكن ،إضافة اىل تقدميها البضاعة املناسبة إىل املستهلك املناسب ،ولعل
1
من اهم وظائف نظام املعلومات التسويقي ،وطلبيات البيع ،نظام أحباث السوق ،الرتويج والتوزيع ،نظام التسعري.
حتتاج املنظمات إىل نظام يساعد يف تقييم عمليات التصنيع واإلنتاج ولقد قدمت النظم احلديثة نظام معلومات
اإلنتاجية ويسمى بنظام اإلنتاج والتصنيع وتتمثل وظائفه يف تنظيم جداول اإلنتاج متابعة املشرتيات ،النقل ،استقبال
املشرتيات ،هندسة املنتجات والعمليات التشغيلية ،متابعة اجلودة ،ومن أهم التطبيقات واألنظمة اليت ختدم وظائف
اإلنتاج تتمثل يف نظام التخطيط للمواد اخلام ،نظام متابعة طلبيات الشراء ،واألنظمة اهلندسية ،نظام مراقبة اجلودة
2
.
خيدم هذا النظام وظيفة احملاسبة واملالية حيث يقدم التقارير احملاسبية واملالية لكافة املديرين يف مجيع املستويات ،وهناك
3
عدة أنظمة متفرعة من النظام واليت تتمثل يف نظام دفرت األستاذ العام ،نظام املوازنة ،نظام إدارة املالية.
يقصد به تلك النظم اليت تدعم التخطيط والتنسيق والرقابة على املوارد البشرية يف املنظمة ،اذ تزود املديرين يف إدارة
املوارد البشرية باملعلومات ذات العالقة جبميع الوظا ئف واألنشطة اليت تدخل نطاق املوارد البشرية يف املنظمة مثل
السياسات واإلجراءات اخلاصة باالختيار والتعني ،والرتقية ،وتقييم األداء ،والفصل ،والنقل والرواتب ،والتوصيف
1اسمهان ماجد طاهر ,مها مهدي الخفاف ,مقدمة في نظم المعلومات اإلدارية ,الطبعة األولى ,دار وائل ,األردن,2011 ,
ص .70
2اسمهان ماجد طاهر ,مها مهدي الخفاف ,مقدمة في نظم المعلومات اإلدارية،مرجع سبق ذكره ،ص .71_70
3اسمهان ماجد طاهر ,مها مهدي الخفاف ,نفس المرجع السابق ،ص .72 _71
28
الفصل األول
الوظيفي ،والتدريب عالقات العاملني سجالهم احلوافز والتعويضات ....وغريها .وتوفر هذه النظم أيضا معلومات
1
قيمة تتعلق باجلوانب الشخصية للعاملني.
إن اهلدف األساسي من معاجلة هذا اجلزئية هو تقدمي مفاهيم نظرية تتعلق باجلودة باعتبارها مدخل إداري حديث,
وقد ركزت بصورة أساسية ع لى جودة نظام املعلومات ,كما سيتم تناول مفهوم وعوامل قياس جودة نظام وجودة
املعلومة .
-1األجهزة و اليت تشمل ما تستخدمه املنشاة يف نشاطها من مواد وأدوات إلكرتونية حديثة الصنع ،و مستوى دقتها
وسهولة تركيبها وصيانتها؛ حىت تستخدم يف أداء وظائف معينة ومميزة لغرض بلوغ نتائج دقيقة ومعينة ،حيث قام الفرد
بكسب كافة املعلومات واملهارات والتقنيات يف إنتاج تلك األجهزة املميزة اليت تساعده ،وكأي تطور تقين فهو حيمل
العديد من األمور اإلجيابية اليت ساعدت على ازدهار اجملتمع واإلنسان وتطورمها معا ،وتعمل على دعم الدول املنشأة
هلا لكي تستطيع املنافسة يف سوق العمل حيث يتسىن ملخرتعيها حتقيق إجنازات عظيمة ترصد هلم ،ومن ناحية أخرى
فهي أيضا حتتوي على العوائق واالجتاهات السلبية اليت تؤدي إىل تدمري اجملتمع وتراجعه فيما إذا استخدمها بشكل
2
خاطئ.
-2البرامج و يقصد هبا ما يستخدم لتشغيل نظام الكمبيوتر ،حيث تساعد على حتديد كيفية القيام بعمليات و
تنفيذ أوامر معينة قد تشمل التحديد ،الوصول ،واملعاجلة للمعلومات املعنية ،و تتمثل يف سلسلة من التعليمات اليت
3
تصف كيف ستتم معاجلة البيانات.
ثابت عبد الرحمن إدريس ،نظم المعلومات اإلدارية في المنظمات المعاصرة ،الدار الجامعية ،مصر ،2005،ص .139 1
نقال عن الموقع االلكتروني ،http://mawdoo3.com :تاريخ االطالع :أرشيف 21أفريل .2019 2
3نقال بواسطة الرابط االلكتروني ،http://la2et.tk/#gsc.tab=0 :تاريخ االطالع :أرشيف 10أفريل .2019
29
الفصل األول
-3الشبكات و تعرف بكوهنا عبارة عن نظام لتوصيل جهازين أو أكثر باستخدام أحد تقنيات نظام االتصاالت
لتبادل املعلومات واملوارد والبيانات املتوفرة لديها ،مثل جهاز طباعة الشبكة أو برنامج كمبيوتر .تطبيق من أي نوع ،
كما يسمح باالتصال املباشر بني املستخدمني ،وتنقسم إىل ثالثة أقسام:
شبكة محلية : L.A.Nشبكة املنطقة احمللية أو الشبكة احمللية ،هذه الشبكة جتعل من املمكن توصيل
أجهزةالكمبيوتر واألجهزة الطرفية القريبة من بعضها البعض (يف نفس املبىن ،على سبيل املثال)
ويعد أكثر أنواع الشبكات شيوعا يف الشركات وحيتوي ما بني 100إىل 500جهاز كمبيوتر .
شبكة عريضة : W.A.Nشبكة واسعة النطاق أو شبكة موسعة ،يتم استخدامها لتوصيل الشبكات احمللية
املوجودةيف نفس البلد أو يف خمتلف بلدان العامل ،عندما انتماءهاإىل نفس املنظمة ،
الشبكة الشخصية :P.A.Nواليت تربط جمموعة أجهزة قريبة من املستخدم الشخصي ,
-4السياسات األمنية و ختتص بأمن املعلومات الذي يعنىباحملافظة على دقة وسرية و توفر البيانات ضد أي
مؤثرات سواءكانت متعمدة أم عرضية ،اذ تتمثل احملافظة على دقة املعلومات ،مبنع أي حماوالت هتدف إىل التأثري على
دقة وصحة البيانات كاحلاق تغيريات للمحتوى الصحيح يف البيانات بغية االضرار باملنظمة ،بينما تتمثل احملافظة على
سرية البيانات يف منع أي حماوالت قد تؤدي إلىذ> کشف حمتوى البيانات لألشخاص غري املصرح هلم او غري
املعنيني بذلك ،أما العنصر الثالث واألخري ألمن املعلومات فهو احملافظة على توفر وتواجد البيانات يف الوقت الذي
1
تطلب به.
1نقالً بواسطة الرابط االلكتروني ،https://abualzursec.wordpress.com :تاريخ االطالع :أرشيف 25أفريل .2019
30
الفصل األول
المصدر :رجم خالد ،محاضرات مراجعة نظام المعلومات ،جامعة ورقلة.2017 ،
-1الدقة :
تتصف املعلومات اليت يقدمها نظام املعلومات اإللكرتوين مبستوى عال من الدقة؛
أن تكون املعلومات اليت يقدمها نظام املعلومات اإللكرتوين تتميز بالوضوح اذ ميكن فهمها بسهولة ؛
أن تكون املعلومات اليت يقدمها نظام املعلومات اإللكرتوين موجزة ومفيدة .
رجم خالد ،تقييم أثر نظام معلومات الموارد البشرية على استراتيجيات إدارة الموارد البشرية ،أطروحة دكتوراه ،جامعة الجزائر،2017 ، 1
ص.62 :
31
الفصل األول
-2الشمول :
توفر املخرجات على كل العناصر و التفاصيل للمساعدة على اختاذ القرار .
-4المالئمة :
األثر املباشر ملسامهة املستفيد من خمرجات نظام املعلومات ،و مساندة اإلدارة العليا ،مبنح ثقة املديرين لتبين
خيار النظم اآللية للمعلومات.
إسهام املستفيدين من تصميم النظام ،من خالل حتديد الربجميات ومعرفة خصائصها قبل حتديد نوع النظم،
اذ ينبغي البدء بتحليل املخرجات املعلوماتية وحتديد نوع املستفيد ملعرفة املدخالت مث حتصيل مصادر احلصول
على البيانات وأخريا حتديد طريقة املعاجلة.
الفهم السليم لطبيعة النظام ورسالته ،اضافةً اىل حتديد نوعية االحتياج من املعلومات وكمها ،ناهيك عن
وجوب وجود مقياس ملدى قدرة االدارة على فهم و توظيف نظام املعلومات.
32
الفصل األول
التأثري املباشر خلصائص متخذ القرار ،خصائص نظام املعلومات ،خصائص بيئة القرار ،خصائص عملية
التنفيذ يف جودة نظام املعلومات.
تأثري تفاعل املستخدم ،وقوة االتصال بينه و بني املصمم ،اضافةً اىل دعم اإلدارة لعمل النظام.
تأثري مدى اشرتاك املستخدم النهائي ،دعم اإلدارة ،مستوى التعقيد واملخاطرة ،إدارة عملية التنفيذ.
تأثري ارتباط املستخدم و دعم اإلدارة التنفيذية ،باإلضافة اىل التخطيط املالئم ،و توفر متطلبات واضحة
1
لتصميم و تشغيل نظام املعلومات.
يعرب عن فشل نظام املعلومات عند عجزه عن األداء بالصورة املتوقعة ،أو عدم قدرته على تنفيذ عملياته يف التوقيت
ّ
احملدد و املطلوب ،أو عدم إمكانية استخدامه علىعلى النحو الذي حضر او صمم من أجله ،اذ غالباً ما يكون
لألسباب التالية :
عدم متتع النظام بدعم اإلدارة العليا او اإلدارة التنفيذية العتماده خالل نشاط املنشاة.
عدم اشراك املستفيدين من خمرجاته يف تصميمه او تشغيله من خالل حتديد نوع احتياجاهتم.
اقتصار اهتمام مشغلي النظام و املستفيدين منه على جودة األجهزة امهال عامل واقعية باألهداف.
سوء حتديد االحتياجات املطلوبة كماً و كيفا ،من تنفيذ نظام املعلومات.
عدم حتري الدقة يف طلب موارد املعلومات بنفس درجة احلرص اليت تطلب هبا املوارد األخرى.
عدم توافر القدرات البشرية املالئمة من مستخدمني ومتخصصني يف تصميم و تشغيل نظام املعلومات.
1احمد مؤيد عطية الحيالي د .نجله يونس محمد ال مراد"،مؤشرات نجاح نظام المعلومات اإلدارية ودورها في اإلبداع والتميز" ،المؤتمر
العلمي الثالث لكلية االقتصاد والعلوم االدارية جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بعنوان" إدارة منظمات األعمال :التحديات العالمية المعاصرة"
2009 ،م ،األردن ،ص.9 :
33
الفصل األول
صعوبة االتصال والتفاعل بسبب تباين اخللفية التعليمية والثقافية بني أخصائي نظم املعلومات ومستخدميه
34
الفصل األول
لقد مت مسح الدراسات السابقة حول موضوع هذه الدراسة ،ومتت االفادة من بعض الدراسات اليت هلا عالقة مبوضوع
الدراسة و سوف نذكر مايلي الدراسات العربية واجلزائرية وهذا على سبيل احلصر وتكون على حسب الرتتيب الزمين
لنشرها:
الدراسة االولى:
د .ثائر صبري محمودا لغبان ،د آالنعجيب مصطفى هلدني ،)2010( ،بعنوان "دور الرقابة الداخلية في ظل
نظام المعلومات المحاسبي االلكتروني ،دراسة تطبيقية على عينة من المصارف في إقليم كردستان العراق"،
مجلة علوم اإلنسانية ،السنة السابعة :العدد :45شتاء WWW.ULUM.NL ،2010
الهدف من الدراسة :هدف البحث إىل حماولة معرفة دور الرقابة الداخلية يف ظل نظام املعلومات احملاسيب االلكرتوين،
إضافة إىل تقييم مدى التزام املصارف قيد الدراسة هبا من خالل استمارة استبيان معدة هلذا الغرض واليت متت يف
ضوئها حتليل نتائج الدراسة وذلك عن طريق دراسة املعلومات احملاسبية يف ظل النظام االلكرتوين وربطها بالرقابة
الداخلية املعمول هبا للتعرف على نقاط الضعف وتقييمها للحد من األخطاء والغش والتالعب ومن خالل دورها يف
بقاء النظام كفؤ وفعال.
منهج الدراسة :مت االعتماد على املنهج الوصفي يف حتديد اإلطار النظري ،فيما مت االعتماد على املنهج التحليلي يف
حتليل نتائج الدراسة امليدانية.
مجتمع وعينة الدراسة :يتكون جمتمع البحث من قطاع املصارف يف إقليم كردستان.،
أهم االستنتاجات:
-1إن املبادئ والسياسات اخلاصة بكفاية وفعالية الرقابة على فعاليات العمل يف البيئة التقليدية هي ذاهتا اليت
تستخدم يف البيئة االلكرتونية مع مالحظة اختالف الطرائق واإلجراءات الفعالة يف تنفيذ قواعد الرقابة.
35
الفصل األول
-2أمهية دور الرقابة الداخلية يف ظل نظام املعلومات احملاسيب االلكرتوين ،وذلك للوقاية من زيادة خماطر التالعب
والوقوع يف اخلطأ ،لذا تظهر احلاجة إىل وجود نظام رقابة داخلي فعال ملواكبة التطورات واملستجدات يف بيئة
تكنولوجيا املعلومات.
-3اليؤثر استخدام احلاسوب فيم عاجلة البيانات احملاسبية فيحد ذاته يف بنية أهداف الرقابة الداخلية إال أنه يؤثر
يف أدواهتا وإجراءاهتا إذ ينجم عن استخدام احلاسوب أثار اجيابية وأخرى سلبية.
الدراسة الثانية:
احمد سالمة سليمان الجويفل ،)2011 ( ،بعنوان " دور نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في تحقيق
فعالية الرقابة الداخلية في المصارف اإلسالمية األردنية" ،الدراسة عبارة عن رسالة ماجستير في المحاسبة،
قسم المحاسبة كلية األعمال جامعة الشرق األوسط ،،عمان ،المملكة األردنية الهاشمية.
هدفت الدراسة إلى :التعرف على دور نظم املعلومات احملاسبية احملوسبة يف حتقيق فعالية الرقابة الداخلية يف املصارف
اإلسالمية األردنية.
أهم النتائج:
-يوجد دور لنظم املعلومات احملاسبية يف حتقيق رقابة داخلية فاعلة يف املصارف اإلسالمية األردنية
-يعاقب املوظف يف البنك حمل الدراسة يف حالة ارتكابه األخطاء ،ومبا يعكس فعالية الرقابة فيهما.
أهم التوصيات:
-االهتمام مبواكبة أحدث التطورات يف نظم املعلومات احملاسبية احملوسبة ومبا ينعكس اجيابيا على تفعيل الرقابة
الداخلية يف البنوك اإلسالمية.
36
الفصل األول
-الرتكيز على وضع آلية معينة للرقابة الداخلية بشكل متناغم مع األنظمة املعلومات احملاسبية املستخدمة يف
املصارف اإلسالمية وذلك لتفعيل دورها يف ضبط العمل فيها.
-االهتمام باستخدام احدث األجهزة احلاسوبية يف نظم املعلومات احملاسبية اليت تعمل على ضبط اإلدخال
واملعاجلة واالسرتجاع لبيانات النظام.
الدراسة الثالثة:
عبد الباسط بوحايك ،)2015/2014 ( ،بعنوان" دور نظام املعلومات احملاسيب يف حتقيق فعالية الرقابة الداخلية،
دراسة تطبيقية ملؤسسة برتولية للتكرير بأدرار ،" soralchinمذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت
أكادميي ،الطور الثاين ،جامعة قاصدي مرباح ورقلة
هدف الدراسة:
-هدف الدراسة:
-حماولة إبراز العالقة بني الرقابة الداخلية ونظام املعلومات احملاسيب يف املؤسسة البرتولية.
-التطورات االقتصادية والتكنولوجية اليت أصبحت تعيشها املؤسسات البرتولية،واستخدام التقنيات احلديثة يف
هذا النظام.
منهج البحث :نظرا للعديد من اجلوانب املدروسة يف هذا املوضوع اعتمدنا على املنهج الوصفي التحليلي جلمع
البيانات واحلقائق لتحليلها وذلك باالستعانة ببعض األدوات مثل املقابلة و االستبيان.
37
الفصل األول
أهم نتائج:
-جيب أن يتسم النظام احملاسيب بالبساطة والوضوح من خالل االلتزام باملبادئ احملاسبية وإنتاج خمرجات ذات
مصداقية لتسهيل عملية الرقابة الداخلية.
-الرقابة الداخلية عبارة عن جمموعة اإلجراءات والقوانني اليت جيب احرتامها من اجل حتقيق األهداف املتمثلة يف
محاية األصول ،والتأكد من دقة البيانات احملاسبية ،والتنسيق الكامل بني عناصر املدخالت واملخرجات.
-جيب استخدام املعاجلة اآللية للبيانات من اجل االستفادة من مزاياها والتقليل من التكاليف وذلك بالتكيف مع
التطورات اجلديدة يف تكنولوجيا املعلومات والسرعة يف اختاذ القرارات السليمة يف املناسب.
-إن فعالية الرقابة الداخلية ملؤسسة soralchinتقاس مبدى قدرهتا على إتباع نظام حماسيب سليم يرتجم من خالل
طريقة حتضري وتقييد العمليات احملاسبية ومدى االلتزام بالقواعد احملاسبية.
أهم التوصيات:
-ضرورة التنسيق بني مجيع األطراف يف األقسام املختلفة يف عمليات التسيري داخل املؤسسة لتأكد من تطبيق
اإلجراءات الداخلية.
-تعيني موظفني أكفاء يتولون املراجعة الداخلية وغريها من اإلجراءات اليت تطفي على الرقابة الداخلية الفعالية.
الدراسة الرابعة:
38
الفصل األول
ا .فضيلة بوطورة ا .نوفل مسايلي )2015( ،بعنوان " واقع تطبيق أساليب الرقابة الداخلية يف ظل بيئة تكنولوجيا
املعلومات يف البنوك التجارية دراسة ميدانية لوكاالت البنوك العمومية اجلزائرية -والية تبسة– "جملة العلوم االقتصادية
والتسيري والعلوم التجارية جامعة تبسة العدد.2015: 13
-التعرف على أساسيات نظام الرقابة الداخلية يف البنوك وأسباب توجه البنوك إىل تكنولوجيا املعلومات
-بيان مدى تكيف نظام الرقابة الداخلية مع تكنولوجيا املعلومات املستخدمة يف البنوك العمومية اجلزائرية من خالل
أمهية الدراسة :تنبع أمهية الدراسة من بيان مدى قوة إجراءات الرقابة العامة والتطبيقية للنظام الرقابة الداخلية يف البنوك
يف ظل بيئة تكنولوجيا املعلومات ،خاصة والبنوك العمومية اجلزائرية اليوم تشهد تطورات هائلة يف جمال تكنولوجيا
املعلومات.
منهج الدراسة :مت استخدام املنهج الوصفي التحليلي الذي حياول وصف إجراءات الرقابة الداخلية يف ظل استخدام
تكنولوجيا املعلومات ،باإلضافة إىل الدراسة امليدانية من خالل إستبانة مت إعدادها وتوزيعها على وكاالت البنوك
العمومية الستة لوالية تبسة ،للوقوف على قوة إجراءات الرقابة الداخلية العامة والتطبيقية يف ظل بيئة تكنولوجيا
املعلومات
-حيقق نظام الرقابة الداخلية يف ظل بيئة تكنولوجيا املعلومات لوكاالت البنوك العمومية لوالية تبسة اإلجراءات العامة
للرقابة ،إال أنه يوجد ضعف يف بعض اجلوانب مثل إجراءات منح اإلجازات السنوية ملوظفي قسم احلاسوب اليت ال
تتماشى يف مطلق األحوال مع الربجمة السنوية ولكن تتحكم فيها ظروف العمل واإلدارة ،كذلك غياب إجراء
التأمينات على موظفي احلاسوب قد يضعف اإلجراءات التحويطة لنظام الرقابة الداخلية يف هذه البنوك ،أما الضوابط
األخرى اخلاصة حبماية البيانات وامللفات وأنظمة املعلومات احلاسبية والرقابة على إدخال البيانات وتشغيلها وعلى
39
الفصل األول
خمرجاهتا فنظام الرقابة الداخلية يف ظل استخدام احلاسوب يف البنوك حمل الدراسة قد حققها بشكل مرضي حسب
تأييد املبحوثني.
-ضرورة تدعيم بنك اجلزائر باعتباره السلطة الرقابية واإلشرافية املخولة بالرقابة على البنوك يف اجلهاز املصريف اجلزائري
للقوانني واألنظمة الصادرة عنها اخلاصة بأنظمة الرقابة الداخلية بقوانني تدعو إىل تبين استخدام هذه األنظمة
لتكنولوجيا املعلومات ،وإلزام كل البنوك بإتباعها.
-ضرورة قيام البنوك بتقييم اإلجراءات الرقابية العامة والتطبيقية دوريا ،ملعاجلة نقاط ضعفها يف أقصر اآلجال ،مع
ضرورة تطوير البنوك للبنية التحتية لرباجمها وأجهزهتا الستيعاب التطورات احلاصلة ومواكبتها.
الدراسة االولي:
هدف الدراسة :هدفت الدراسة إىل التطرق إىل شبكات احلاسوب اليت أفرزت مهاماً جديدة للتدقيق الداخلي ،مع
األخذ بعني االعتبار ضرورة االهتمام بنظام الرقابة الداخلية وتزويده جبميع ما يلزم ملواجهة متطلبات التكنولوجيا
احلديثة ،وخصوصاً التدقيق الداخلي .وقد أشارت الدراسة إىل أثر تكنولوجيا املعلومات على عملية التدقيق الداخلي،
و أن تكنولوجيا املعلومات سالح ذو حدين فمن جهة تعد أداة من أدوات التدقيق ،ومن جهة ثانية متثل خطر على
عملية التدقيق .وتوصلت الدراسة إىل أن تكنولوجيا املعلومات هلا دور واضح على الرقابة الداخلية والتدقيق الداخلي
البد من مواجهته ،وضرورة االهتمام بكيفية التعامل مع
40
الفصل األول
الدراسة الثانية:
بعنوان :تقليل مستويات التهديد لنظم املعلومات احملاسبية ،وحتدياهتا لكل من اإلدارة واحملاسبني واملراجعني املعلومات
احملاسبية واألكادمييني.
هدفت هذه الدراسة :إىل تعرف على التهديدات اليت تواجه نظم املعلومات احملاسبية اإللكرتونية وأمن املعلومات،
وحتديد العالقة بني مستويات التهديد املختلفة ،ودرجة قوة إدارة الشركة فضالً عن درجة أمن املعلومات فيها .وقد
حددت الدراسة أنه عند مستوى التهديد احلذر ميكن اختاذ جمموعة من القرارات املالية واإلدارية واالستثمارية الرشيدة
ألهنا تستند إىل معلومات مالئمة وشفافة وموثوق هبا،
إن تطبيق مستوى مالئم من الضوابط الرقابية يضمن إنتاج معلومات مالية ميكن االعتماد عليها إمنا يقع على عاتق
اإلدارة يف الشركة.
إن إدراك خطر التهديد الذي تواجهه الشركات إمنا يقع على عاتق احملاسبني واإلدارة وحمللو النظم وعليهم أن اإلبالغ
عن األخطار النامجة عن التهديدات اليت تواجهها أنظمة املعلومات يف الشركة.
41
الفصل األول
المطلب الثالث :التعليق على الدراسات السابقة وما يميز الدراسة الحالية
بعد استعراض جمموعة من الدراسات السابقة املتعلقة مبوضوع الدراسة ،ال حظنا أهنا ركزت يف حبثها على مايلي:
-1إبراز أمهية وأهداف النظام املعلومات احملاسيب بالنسبة للمنشأة ،ودوره يف إنتاج املعلومات ذات الكفاءة
والفعالية ،للوفاء باالحتياجات اإلدارية الالزمة وهذا من اجل اختاذ القرار املناسب ويف الوقت املناسب.
-2ركزت الدراسات يف معظمها على مواصفات وخصائص ومقومات النظام املعلومايت احملاسيب االلكرتوين،
وكذلك التطرق إىل األسباب اليت أدت إىل تالية النظم املعلوماتية احملاسبية ونظم اإلدارية ودورها يف حتسني
العمل داخل املنشأة.
-3أوصت كل الدراسات على وجوب استخدام تكنولوجيا املعلومات يف تطوير النظم املعلوماتية اإلدارية
واحملاسبية.
-4كل الدراسات أبرزت دور نظام الرقابة الداخلية داخل املنشاة وأمهيته ،و أوصت على ضرورة االهتمام به
وهذا من اجل احلفاظ على املؤسسة ،وكذلك العمل على تطوير اإلجراءات و حتسني األساليب وهذا متاشيا
مع التطور التكنولوجي احلاصل.
-5أوصت الدراسات السابقة على ضرورة تفعيل نظام الرقابة الداخلية يف ظل تشغيل البيانات احملاسبية اكرتوين
وهذا من اجل احلد من عملية الغش والتالعب يف البيانات واملعلومات وإيصاهلا إىل مستخدميها بأفضل
الطرق املمكنة.
-6معظم الدراسات السابقة تناولت يف جانبها التطبيقي دراسة حالة حول املصارف والبنوك وهذا ألمهيتها يف
االقتصاد ،ولكن مل يتم التطرق إىل األنواع األخرى من الشركات سواء خدماتية او صناعية او جتارية ملا هذه
األخرية من أمهية كبرية يف اقتصاد البلدان.
42
الفصل األول
-7اتفقت الدراسات السابقة يف املنهجية املستخدمة يف عملية البحث ،فقد استخدمت املنهج الوصفي
التحليلي باالعتماد على أدوات االستبانة.
-8تعترب كل دراسات حديثة وهذا نتيجة التطور التكنولوجي احلاصل ،وهذا على رغم االختالف يف املستوى
التقدم من بلد إىل آخر.
ميكن تلخيص أهم ما مييز دراستنا احلالية عن هذه الدراسات مبا يلي:
مت االستفادة من الدراسات السابقة يف صياغة اإلطار العام للدراسة ،واستخدام نفس املنهج الوصفي يف
البحث
تعد هذه الدراسة من الدراسات احلديثة يف جمال نظام املعلومات احملاسبية احملوسبة ودوره يف الرقابة الداخلية
وقد تشاهبت نوعا ما مع الدراسات السابقة من حيث التأصيل النظري.
متيزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة اهنا من الدراسات احلديثة اليت هتدف اىل معرفة دور نظم
املعلومات احملاسيب احملوسب يف حتسني وتطوير ورفع من كفائة نظام الرقابة الداخلية وهو البحث االول يف
شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية يف منطقة ورقلة ،وهو ماخيتلف عن باقي الدراسات بالرتكيز على القطاع املايل.
حاولنا يف هذه الدراسة ربط العالقة بني النظام املعلومات احملاسيب االلكرتوين والرقابة الداخلية ،حيث ربط
معظم الدراسات السابقة موضوع نظام املعلومات احملاسيب االلكرتوين وعالقته بالتدقيق او املراجعة .
43
الفصل األول
خالصة الفصل:
من خالل ما مت عرضه يف هذا الفصل يتضح لنا أن لنظام املعلومات احملاسيب دور كبري يف احلفاظ على مكانة
املؤسسة من خالل توفري البيانات واملعلومات بالدقة والسرعة املطلوبة و يف ظل التغريات والتطورات االقتصادية واتساع
أنشطة املؤسسات وتعقدها أدى إىل صعوبة التحكم يف الكم اهلائل من املعلومات احملاسبية ،أصبح من الضروري
استخدام نظام املعلومات احملاسيب االلكرتوين ملا له من اثر اجيايب يف كل املستويات اإلدارية ،باإلضافة إىل ما يقدمه
هذا النظام من معلومات من الواجب على املؤسسة تطوير نظام الرقابة الداخلية وإجراءاهتا حفاظا على املؤسسة و
متاشيا مع التطور التكنولوجي احلاصل.
ومن خالل ذلك سوف حناول يف الفصل الثاين من الدراسة إسقاط ما مت استخالصه من الدراسة النظرية على
الدراسة امليدانية ،وذلك عن طريق التعرف نظام الرقابة الداخلية لشركة اخلطوط اجلوية اجلزائري بورقلة من خالل أداة
املقابلة وحماولة تقييمه كما سنحاول تدقيق نظام املعلومات االلكرتوين ىف املؤسسة حماولة لتقييم جودته.
44
الدراسة الميدانية – دراسة حالة
المديرية الجهوية للخطوط
الجوية الجزائرية -بورقلة-
الفصل الثاني
تمهيد:
يلعب قطاع النقل اجلوي يف اجلزائر دور هاما يف دفع عجلة التنمية االقتصادية ،كما يساهم هذا القطاع يف تلبية
كامل االحتياجات بالسوق الوطنية واخلارجية الذي يتكون من جمموعة من الشركات الوطنية واألجنبية وتعد شركة
اخلطوط اجلوية اجلزائرية املتعامل التارخيي واألول املليب ملتطلبات السوق الداخلية ،حيث تعول اجلزائر على امكانياهتا
ومواردها املادية والبشرية الكبرية لتحقيق اكتفاء ذايت بنسبة كبرية.
وعليه بعد التطرق إىل املفاهيم واملبادئ النظرية املتعلقة بالنظام املعلومات احملاسيب العادي واآليل وكذلك الرقابة
الداخلية ،ودور الذي ساهم به النظام املعلومايت احملاسيب االلكرتوين يف حتسني نظام الرقابة الداخلية ،سنحاول يف هذا
الفصل إسقاط اجلانب النظري يف اطار تطبيقي وذلك بدراسة حالة املديرية اجلهوية للخطوط اجلوية اجلزائرية بورقلة
نظرا لكون هذه األخرية جديرة بالدراسة نظرا للحجم الكبري للمعلومات والبيانات احملاسبية املتداولة واألنظمة املعاجلة
هلا واحلاجة املاسة لنظام رقابة داخلية فعال للحفاظ على أصول املؤسسة وحتقيق أهدافها املسطرة.
46
الفصل الثاني
47
الفصل الثاني
48
الفصل الثاني
ومنذ 17فيفري 1997أصبحت شركة مسامهة حتت اسم" شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية "برأمسال يقد ب ـ 2,5
مليار دج ،ويف سنة 1998مت حترير قطاع النقل اجلوي باجلزائر فاكتسبت الشركة حينها استقاللية التسيري و أصبحت
متلك أسهم يف شركات أخرى مما أدى اىل زيادة رقم أعماهلا سنة 2000اىل 6مليار دج :مث يف 2001اىل 14
مليار دج ،ويف مارس 2005اىل 26مليار دج ،ويف 2006اىل 37مليار دج ،اىل ان وصل يف 2009ل ـ
55.07دج.
يقع مقرها الرئيسي يف منطقة شارع موريس اودان بوسط العاصمة ،وتدير عملياهتا الدولية من مركزها يف مطار
هواري بومدين الدويل حنو 71وجهة يف 30دولة يف كل من أوروبا ،أمريكا الشمالية ،أفريقيا ،أسيا والشرق
األوسط ،باإلضافة إىل 32وجهة حملية ،ومتتلك اخلطوط اجلوية اجلزائرية عضوية يف احتاد النقل اجلوي الدويل واالحتاد
العريب للنقل اجلوي واحتاد شركات الطريان األفريقية منذ عام1968
شكل 06شعار الشركة:
49
الفصل الثاني
50
الفصل الثاني
51
الفصل الثاني
ثانيا :التعرف على المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بورقلة ( محل الدراسة):
-1لمحة عن المديرية
بعد االستقالل وقبل تأسيس شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية سنة 1963كانت توجد يف اجلنوب اجلزائري جمموعة
من وكاالت السياحية املعتمدة من طرف اخلطوط اجلوية الفرنسية AIR FRANCEسابقا مث اعتمدت من
طرف شركة األم اخلطوط اجلوية اجلزائرية حيث كانت تقوم أنداك ببيع التذاكر للمسافرين وكذا احلجز اليدوي مع
مساعدة مجيع املسافرين يف حمطات النقل وذلك مبقابل عمولة تدفع واملقدرة بـ % 04من القيمة املباعة للتذكرة
الواحدة و 50دج عمولة من كل رحلة.
فأول ظهور لشركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية باجلنوب اجلزائري سنة 1965مت تأسيس املندوبية اجلهوية بورقلة قبل
أن تصبح مديرية اجلهوية واليت كانت بدورها تغطي مجيع أحناء املعمورة من خدمات النقل مبا يف ذلك منطقة الساورة
والواحات لكن هذه املندوبية مل تدم طويال إذ مت نقلها بعد مرور عام إىل والية غرداية وهذا نظرا ملوقعها االسرتاتيجي
اليت تتمتع به هذه الوالية الفتية .
وبدأت يف سنة 1966عمليات االندماج للوكاالت السياحية داخل شبكة املبيعات التابعة الشركة اخلطوط اجلوية
اجلزائرية بداية بوكالة ورقلة مث تبعتها مندوبية غرداية ومت إدماج كل العمال الوكالتني للشركة ،ومع بداية عام 1967
أضيفت وكالة متنراست بعماهلا وتعترب هذه املدة فرتة للنشاط عدة شركات باجلنوب اجلزائري منها :اخلطوط اجلوية
اجلزائرية ،الشركة الفرنسية كومافريت
وبالتحديد يف تاريخ 24 / 10 / 1972عادت ورقلة لتحتضن املديرية اجلهوية لورقلة اليت مقرها
احلايل بالقرب من السوق األسبوعي سابقا واملسمى سوق السبت حتدها شرقا املديرية اجلهوية لدار
املالية أما اجلهة املقابلة احملالت وحمادية للصندوق الوطين للتوفري واالحتياط .وحتتوي املديرية على عدة مهابط
ومندوبيات اجلهوية التابعة هلا إضافة إىل عشر وكاالت زد إىل ذلك تنقسم إىل عدة أقسام ومصاحل ويتمثل اهليكل
التنظيمي فيما يلي
52
الفصل الثاني
53
الفصل الثاني
يرأس املديرية :يف رأس اهلرم مدير جهوي مهامه ،اإلشراف على املديرية ،حتديد املهام واألهداف اإلسرتاجتية ،إعطاء
األوامر األفقية ،واختاذ القرارات املناسبة.
oتتكون املديرية من نيابتني للمديرية تتبعان يف املهام اىل املدير مباشرة ،نيابة املديرية لالدارة واملالية ،ونيابة
املديرية التجارية ،مهام نيابة حتقيق االهداف املسطرة من طرف املدير ،تنقسم كل نيابة اىل عدة أقسام يسري
األقسام رئيس القسم حيث يعملون على تنفيذ املهام واألهداف املسطرة:
oتتكون نيابة المديرية لإلدارة والمالية من ثالثة أقسام وهي:
قسم املوارد البشرية :يشرف على الشؤون اإلدارية للمستخدمني ويتكون من ثالث مصاحلكما هي
مبينة أعاله
قسم احملاسبة واملالية :يقوم مبعاجلة خمتلف البيانات احملاسبية واإلدارية واملبيعات
قسم الوسائل العامة :يشرف على عمليات خمتلف السلع واخلدمات لفائدة الشركة والقيام بعمليات
اإلصالح والصيانة
oنيابة املديرية التجارية:
قسم التسويق :يقوم بتسويق اخلدمات ويشرف على عمليات احلج والعمرة
قسم املبيعات :يشرف على عدو وكاالت جتارية تابعة للخطوط اجلزائرية وكذلك مراقبة علم
الوكاالت السياحية املتعاقدة
الوكاالت التجارية :وعددها 9
oاملندوبية اجلهوية حلاسي مسعود :تشرف على مطار ووكالة حاسي مسعود وكذلك املندوبية احمللية الن امناس.
oاملندوبية اجلهوية بغرداية :يتبع الوكاالت التجارية ،غرداية االغواط ،متليلي،بريان ،املنيعة ،وكذلك املهابط يف
املنطقة.
oاقسام تابعة مباشرة للمدير:
قسم مراقبة التسيري :يقوم مبتابعة والتحضري للميزانية ،ومراقبة احلسابات املالية
54
الفصل الثاني
تشرف املديرية اجلهوية للخطوط اجلوية اجلزائرية على 9مهابط و 10وكاالت جتارية موزعة يف:
الوكاالت التجارية :ورقلة ،حاسي مسعود ،تقرت ،الوادي ،ان امناس ،املنيعة ،غرداية ،متليلي ،بريان ،االغواط.
عدد العمال :تتشكل املديرية من 322موزعة على كافة األقسام واملصاحل والوكاالت التجارية
55
الفصل الثاني
عبارة عن خمرجات للنظام املعلومايت احملاسيب ليتم استخدامها يف خمتلف املستويات واختاذ القرارات املناسبة داخل
الشركة.26
27
والشكل اآلتي :07يوضح عالقة األنظمة المعلوماتية المختلفة داخل الشركة بالنظام المعلوماتي المحاسبي
السياحية
المدخالت
المخرجات
استخدام المخرجات التخاذ القرارت المناسبة وعمليات التدقيق والمراجعة والرقابة الداخلية
الداخلية
26نائب املدير لإلدارة واملالية ( املديرية اجلهوية للخطوط اجلوية اجلزائرية بورقلة) ،سؤال شفوي :عن االنظمة املعلوماتية وعالقتها بالنظام املعلومايت احملاسيب؟.
27من اعداد الطالبني.
56
الفصل الثاني
أوال :أنواع النظم المعلوماتية داخل الشركة وعالقتها بالنظام المعلوماتي المحاسبي
وسوف نتطرف فيما يلي إىل أهم االنظمة املعلوماتية املوجودة داخل الشركة حمل الدراسة
-1نظام معلومات خاص باملبيعات:28
كغريه من النظام املعلوماتية يتشكل نظام معلومات املبيعات داخل الشركة على عناصر متمثلة يف املدخالت ،املعاجلة،
واملخرجات ،ويعترب كأهم نظام معلومات يف املؤسسة ألنه يربز نشاط الشركة ،و ميكن توضيح ذلك كما يلي:
املدخالت:
ميكن أن ينتقل الزبون مباشرة إىل وكالة اخلطوط اجلوية اجلزائرية للحجز وشراء التذكرة أو التعويض وغريها من
اخلدمات ،حيث يقوم بالبيع الشخصي يف املؤسسة مقدمي اخلدمات املتواجدون يف الوكاالت التجارية التابعة للشركة
و املنتشرة عرب الرتاب الوطين ،حيث يقومون بتسهيل عملية احلجز و تقدمي املعلومات الالّزمة عن خدمات الشركة
للمستهلكني ،فاخلدمات مقدمة لكل الزبائن بدون استثناء أو متييز ويكون الشراء عن طريق الدفع الفوري أو بطاقة
الدفع االلكرتوين وكذلك الشيك ويشمل البيع للعمالء املتعاقدين مبوجب عقد يربط بني الطرفني ويكون الدفع عن
طريق سند طلبية يتم معاجلتها حماسبيا يف قسم احملاسبة.
فالعميل أو الزبون وقبل قيامه بعملية الشراء األوىل جيب عليه إعطاء بياناته وتكون صحيحة وجوبا.
املعاجلة:
ولقد مرت اخلطوط اجلوية اجلزائرية كغريها من شركات الطريان بعدة مراحل يف عملية معاجلة بيانات الزبائن من
اجل إصدار التذكرة ابتداء من املعاجلة اليدوية إىل نظام املعاجلة واحلجز اآليل املسمى ) MARSAHانظر
للملحق رقم ( ))2وهو نظام حجز مرتبط بعدة أنظمة عاملية مبا فيها نظم التوزيع العاملية ،ويقوم نظام
) ، )MARSAHجبرد منتجات املؤسسة ٕوإدارهتا من أي مكان يف العامل من خالل الربط بني نظام التوزيع
وبرنامج الرحالت.
ومع التطور الكبري لتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت جعل صناعة النقل اجلوي يف العامل تستجيب لضرورة
االستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتسهيل أداء خمتلف األنشطة والفعاليات لشركات الطريان ،لذلك تسعى اخلطوط
مقابلة مع رئيس قسم املبيعات ،نيابة املديرية التجارية ،املديرية اجلهوية للخطوط اجلوية اجلزائرية بورقلة ،عن كيفية سري عملية البيع واملراقبة املدخالت واملخرجات نظام؟ 28
57
الفصل الثاني
اجلوية اجلزائرية العتماد طرق ومناهج عمل حديثة تتالءم مع هذه التطورات ،ويعترب استخدام نظام Amadeus
انظر للملحق رقم ( )3يف خطوة أساسية يف طريق املؤسسة للممارسة التجارية واإلدارية احلديثة املستندة لتكنولوجيا
املعلومات واالتصاالت.
Amadeus29هو نظام حجز إلكرتوين مملوك بالكامل لشركة AmadeusITGroupومقرها الرئيسي
يف مدريد ،إسبانيا .أما قاعدة البيانات املركزية فمتواجدة يف مدينة إيدرينج يف حمافظة بافاريا يف أملانيا .وأما القسم
التقين والتطوير فمتواجد يف واحة العلوم صوفيا أنيت بوليس ،فرنسا ،كما انه يعترب أالن هو الربنامج ألسرع واألكثر
انتشارا والرائد عامليا مبجال احلجوزات والتوزيع االلكرتوين ،وقد مت إنشاء هذا الربنامج يف عام ،1987نتيجة حتالف
بني عدة خطوط طريان وهى :اخلطوط اجلوية األملانية ) (Lufthansaواخلطوط اجلوية الفرنسية )(Air France
االسكندينافية اجلوية واخلطوط (Iberia )Airlines األسبانية اجلوية واخلطوط
) ،(Scandinavian Airlinesكما أن برنامج أمايوس يدعم بشكل كبري خدمات التجارة االلكرتونية
وحجوزات القطارات والرحالت البحرية وتأجري السيارات وكذلك حجوزات الفنادق.
إن ظهور اإلنرتنت قد غري هيكل صناعة النقل اجلوي يف العامل ،وككل مؤسسات الطريان ،قامت مؤسسة اخلطوط
اجلوية اجلزائرية بإنشاء موقع هلا على شبكة اإلنرتنت انظر للملحق رقم ( )4لعرض خدماهتا للبيع مباشرة للعمالء،
حيث ميثل هذا املوقع بوابة املؤسسة اليت ميكن للعمالء من خالهلا احلصول على املعلومات املتعلقة بربنامج الرحالت
والتسعري ،كما ميكنهم القيام حبجوزات عربهٕ ،وإىل جانب عملية احلجز على اخلط ،يوفر املوقع جمموعة من اخليارات
املتعلقة ببعض اخلدمات اإللكرتونية كخدمة التسجيل على اخلط ،وخدمة إدارة احلجز ،إىل جانب إمكانية االنضمام
إىل برنامج الوالء اخلاص باملؤسسة.
58
الفصل الثاني
المخرجات:
تتمثل خمرجات نظام معلومات املبيعات يف مستندات ورقية ومستندات الكرتونية.
المستندات الورقية وتتمثل في:
-نسخة ورقية من التذكرة االلكرتونية تذهب للزبون فيها(االسم واللقب ،رقم التذكرة ،الوجهة ،رقم الرحلة،
توقيت الرحلة والوصول ،حجم األمتعة ،السعر املدفوع ،انظر للملحق رقم ( )5
-يقوم رئيس الوكالة التجارية بإعداد جدول هنائي يدرج فيه كل التذاكر املباعة واملعوضة ويوضح يف هذا اجلدول
رقم التذاكر والسعر وإمجايل املبيعات وتسمى بالعشرية ( عشرة أيام) ويتكون كل شهر من ثالث عشريات،
حيث ترسل هذه العشريات كنسخ ورقية مع نسخ من التذاكر إىل قسم املراقبة وقسم املبيعات ليتم التحقيق
ومراقبة كل عمليات البيع وسوف يتم توضيح ذلك يف املبحث الثاين.
-نسخ ورقية من العشريات السابقة الذكر وترسل كذلك نسخة من العشريات اىل قسم احملاسبة العامة دون
نسخ من التذاكر ولكن جدول حيتوي على حساب الصندوق فيه إمجايل املبيعات وكذلك حساب البنك فيه
أموال املبيعات املدفوعة إىل حساب البنكي.
المستندات االلكترونية:
-وهي مثل املستندات الورقية وإمنا معاجلة الكرتونيا يتم حتويل كل معلومات املبيعات و التعويضات آليا من
نظام احلجز املسمى Amadeusاىل نظام SYGAانظر الى الملحق رقم ( )06عن طريق
خاصية CAPTURE Amadeusليتم عن طريق هذا النظام املراقبة والتدقيق وكذلك املراجعة من
طرف قسم املبيعات واملراقبة وقسم احملاسبة العامة.
59
الفصل الثاني
مدخالت نظام
المعلومات المحاسبي قسم المبيعات نسخة ورقية من
للمراقبة والمعالجة للمراقبة التذكرة للزبون
60
الفصل الثاني
مقابلة مع عمال قسم الوسائل العامة ،بالمديرية الجهوية ورقلة ،بخصوص عمل القسم المهام مدخالت والمخرجات وكيفية المعالجة؟ 31
61
الفصل الثاني
ليتم بعد ذلك عملية تسجيل البيانات كل من ( وصل الطلبية ،الفاتورة ،وصل االستالم) يف كراس اعد
خصيصا هلته العملية بالقيد احملاسيب ،مث نقل البيانات املسجلة اىل برنامج أكسل يف الكومبيوتر.
آخر مرحلة يقوم العون املكلف بتأشري على الوجه اخللفي للفاتورة األصلية األوىل كدليل على صحة
املستندات .انظر للملحق رقم()09
املخرجات:
وتتمثل يف:
توفر نسختني من البيانات املسجلة ورقية والكرتونية.
نسخة من مستند األصلي الذي يتكون من فاتورة الشراء مؤشرة ووصل الطلبية و ووصل التسليم من اجل
األرشيف
إرسال املستند األصلية السابق ذكره إىل قسم احملاسبة العامة ليدخل يف النظام املعلومات احملاسيب من اجل
املعاجلة احملاسبية ودفع املستحقات املالية للمورد.
الشكل :09يوضح نظام معلومات الخاص بالمشتريات.32
المدخالت
الحصول على المعالجة المخرجات
المواد المطلوبة بتسجيل
مع المستندات العملية ورقيا
المستند و آليا ارشيف نسخة من
الالزمة) قسم
( النظام المعلوماتي المحاسبي .
االصلي المستند االصلي
المحاسبة العامة من اجل القيام بدفع
المستحقات للمورد
كراس التسجيل
البيانات والقيد
ارشيف الكتروني
للبيانات
32من إعداد الطالبني استنادا للمقابلة الشخصية مع عمال قسم الوسائل العامة
62
الفصل الثاني
المدخالت:
كما مت التطرق إليه سابقا (املدخالت يف قسم الوسائل العامة) يتم شراء أو اجناز خمتلف االستثمارات يف إطار امليزانية
املالية املربجمة ،ويتم اختيار املوردين طبقا للقوانني واإلجراءات املصادق عليها واملعمول هبا داخل شركة اخلطوط اجلوية
اجلزائرية.
المعالجة:
ختتلف معاجلة االستثمارات سواء كان شراء أو التخلي ملختلف السلع واخلدمات عن املعاجلة العادية اليت سبق ذكرها
يف قسم التموين واملشرتيات ،حيت تتم املعاجلة احملاسبية يف مصلحة تسيري املمتلكات و اجلرد عن طريق نظام طريق
نظام الكرتوين لتسيري املمتلكات معدات واستثمارات وكذلك عمليات اجلرد ويتم ذلك وفق املراحل اآلتية:
يتم مراقبة مستندات الورقية للشراء متمثلة يف الفاتورة ،وصل الطلب خاص بطلب االستثمار ،وصل
االستالم ،ومقارنتها مع امليزانية املربجمة يف هذا الشأن.
يتم تسجيل كل البيانات احملاسبية يف سجل خاص.
يتم إدخال كل البيانات يف نظام الكرتوين اعد خصيصا ملتابعة االستثمارات املختلفة سواء بالشراء او التخلي
المخرجات:
يتم عمل نسخ الكرتونية وورقية من املستند األصلي.
التأشرية على فاتورة الشراء بقيد خاص باالستثمارات.
33مقابلة مع رئيس مصلحة تسيري املمتلكات واجلرد ،املديرية اجلهوية بورقلة ،كيفية تسيري املصلحة؟
63
الفصل الثاني
34من إعداد الطالبني استنادا للمقابلة الشخصية مع مصلحة تسيري املمتلكات واجلرد
64
الفصل الثاني
35مقابلة مع رئيس مهبط اخلطوط اجلوية اجلزائرية ،مهبط ورقلة ،اخلدمات املقدمة يف املطار من طرف اخلطوط اجلوية اجلزائرية؟
36مقابلة مع رئيس قسم املالية واحملاسبة بالنيابة ،املديرية اجلهوية بورقلة ،اسئلة متنوعة نظام يف القسم املعاجلة املدخالت..؟
65
الفصل الثاني
37
الشكل :11الهيكل التنظيمي لقسم المالية والمحاسبة
37من إعداد الطلبة ،استنادا على املقابلة الشخصية مع رئيس قسم احملاسبة واملالية
66
الفصل الثاني
-3دراسة النظم المعلوماتية للمصالح المكونة لقسم المحاسبة والمالية التي تشكل نظام المعلوماتي
المحاسبي في الشركة:
لفهم نظام املعلومايت احملاسيب يف الشركة حمل الدراسة جيب دراسة كل نظام معلومايت عن حدى و باعتبار ان النظام
املعلومايت يتكون من عناصر متمثلة يف املدخالت واملعاجلة واملخرجات وهي يدوية وآلية ،سوف نوضحها يف كل
مصلحة املشكلة لقسم املالية واحملاسبة.
أ مصلحة المحاسبة العامة
المدخالت:
العناصر املكونة لل مدخالت متكونة من العنصر البشري ،العنصر املادي ،مستندات ورقية ،مستندات الكرتونية،
ميكن توضيحها ومزجها كما يلي:
38من إعداد الطلبة ،استنادا من املعلومات املقدمة من طرف رئيس قسم احملاسبة واملالية
67
الفصل الثاني
العنصر البشري :يعمل يف قسم احملاسبة العامة كوادر مؤهلني لديهم مستوى جامعي يف ختصصات مرتبطة
باملالية واحملاسبة وعددهم 04يرتأسهم رئيس مصلحة احملاسبة العامة ذو أقدميه وخربة ،وكل عنصر من
العناصر السابقة موكل له مهام حمددة يف املصلحة ويعملون كفريق واحد من اجل حتقيق الفعالية واألهداف
املسطرة وهذا وفق إجراءات ولوائح داخلية.
العنصر المادي :يتكون العنصر املادي يف مصلحة احملاسبة العامة من أجهزة اإلعالم اآليل لكل عنصر
بشري حتتوي على برامج مساعدة للعمل مرتبطة مع بعض بالشبكة داخلية عن طريق خادم مركزي
serveurلتخزين املعلومات والبيانات جمهز بأنظمة احلماية مثل أجهزة اإلعالم اآليل األخرى.
المستندات الورقية :يصل ملصلحة احملاسبة خمتلف املستندات يف شكل ورقي من خمتلف املصاحل واألقسام
التابعة للشركة وهذا من اجل املعاجلة واملراقبة وتتمثل يف:
oالعشريات الثالثة (شهريا 03 :عشريات) واليت سبق شرحها يف نظام املعلومات للمبيعات ،وتكون يف شكل
ورقي حتتوي على جداول فيها أرقام التذاكر املباعة وامللغاة ،وكذلك ارقام حسابات الصندوق والبنك
والعمليات احملاسبية اليت متت يف كل وكالة جتارية.
oالعشريات اخلاصة (شهريا 03 :عشريات) بعمليات الشحن اليت متت على مستوى املطار ،فيها جداول
تفصيلية عن عملية الشحن الواردة او الصادرة.
oالعشريات اخلاصة (شهريا 03 :عشريات) باخلدمات املقدمة يف املطار للشركات األجنبية والوطنية من طرف
شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية ،وتكون بالعملة الوطنية أو األجنبية
oاملستندات الورقية للفواتري ووصل الطلبية ووصل التسليم او يف شكل عقد ملختلف السلع واخلدمات املقتناة
وهذا من اجل املعاينة واملعاجلة احملاسبية.
oمستندات ورقية خاصة مببيعات الوكاالت السياحية املعتمدة تكون يف شكل جداول فيها بالتفصيل عدد
وسعر كل تذكرة مباعة ومعوضه وكذلك العمولة املأخوذة من طرف الوكالة وهذا على حسب العقد املربم بني
اخلطوط اجلوية والوكالة السياحية.
oمستندات ورقية خاصة بقسم املوارد البشرية واليت تشمل جداول دفع املستحقات املالية لألفراد املوكلة هلم
مهام عمل يف مناطق معينة.
68
الفصل الثاني
مرت املعاجلة احملاسبية يف شركة اخلطوط اجلوية بعدة مراحل متاشيا مع التطورات احلاصلة يف تكنولوجيا املعلومات فمن
املعاجلة اليدوية للبيانات إىل املعاجلة اآللية و كذلك تطبيقا لإلجراءات والقوانني الصادرة من طرف الدولة مثال بتغيري
النظام احملاسيب واملايل ،وقبل التطرق إىل كيفية املعاجلة احملاسبية للبيانات سنتعرف اوال على الربامج وألنظمة احملاسبية
املستخدمة ملعاجلة هذه البيانات.
تزخر شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية على برامج معاجلة البيانات احملاسبية ضمن شبكة داخلية وكذلك عرب البوابة
االلكرتونية اخلاصة بالشركة وهذا من اجل تسهيل العمليات املختلفة من ناحية وملا تتميز به هذه الربامج من دقة
والسرعة يف اجناز الكثري من املهام ،تتمثل هذه الربامج يف:
وهو برنامج تسيري املايل يقوم مبعاجلة البيانات احملاسبية سواء كانت البيانات الداخلة للربنامج بالطريقة اليدوية او
عن طريق خاصية دخول البيانات مبلف الكرتوين عن طريق برنامج آخر هو SYGA
وهو برنامج على مستوى الوكالة تدرج فيه مجيع العمليات اليت متت يف الوكالة من بيع التذاكر وتعويضات وتكون
على شكل جداول ،يتم إدخال كل العلميات البيع من هذا الربنامج إىل برنامج SYGEFآليا .
69
الفصل الثاني
تقوم هذه املصلحة بالتعامل مع العمالء املتعاقدين بعقد مربم بني اخلطوط اجلوية اجلزائرية وشركات أو إدارات،
يتم مبوجب العقد القيام بشراء التذاكر بواسطة طلبيات صادرة عن طرف املستفيد ،وهذا وفق إجراءات وقوانني خاصة
بالشركة ،والنظام املعلومايت هلذه املصلحة يقوم على العناصر اآلتية:
كان سابقا تتم املعاجلة احملاسبية للمستندات السابقة تتم يدويا بإدخال املستندات يدويا إىل نظام SYGEF
من اجل املعاجلة احملاسبية والقيام بإصدار الفواتري الالزمة للعمالء من اجل املباشرة بعملية تسديد املستحقات الالزمة،
ولكن هذه الطريقة القدمية كانت تسبب مشاكل عديدة من بينها التأخر يف إيصال الفواتري مما يزيد من حجم الديون
لدى الغري ،حتتم على شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية إنشاء برنامج خاص للمعاجلة االلكرتونية وإعداد الفواتري للعمالء
يسمى SYREDوهو نظام التقليل من املدة ، system reduction delaisوتتم املعاجلة احملاسبية
هلذا النوع من البيانات وفق املراحل اآلتية:
املرحلة األوىل :حيث يقوم احملاسب على مستوى كل وكالة جتارية للخطوط اجلوية اجلزائرية بعملية استقطاب املعلومات
من نظام SYGAآليا عند الطلب ونظام SYGAيستقطب املعلومات آليا من نظام AMDEUSاملعد
للحجز ،ومنه يقوم احملاسب مبقارنة املستندات الورقية مع املستندات االلكرتونية ،ومن خالل هذه العملية يستخرج
حماسب الوكالة الفواتري الالزمة ويقوم بإعطائها للعمالء من اجل عملية تسديد املستحقات .أنظر للملحق رقم:
()14
املرحلة الثانية :يتم استقطاب البيانات من نظام SYREDإىل نظام SYGEFمن اجل إمتام عملية املعاجلة
احملاسبية للفواتري املنجزة وتكون العملية آلية عن طريق أوامر يف النظام ،حيث يستطيع رئيس املصلحة جلب املعلومات
70
الفصل الثاني
آليا من أي وكالة جتارية موزعة عرب الرتاب الوطين ،وبعد مقارنة البيانات االلكرتونية مع نسخ من املستندات الورقية يتم
املوافقة على صحة املعلومات الواردة.
المخرجات:
بعدما مت املوافقة على صحة املعلومات الواردة يف نظام SYGEFالواردة من نظام ،SYREDيتم حتويل
هذه البيانات إىل خمرجات تسمى بـ ـ ـ ـ يومية العمالء أنظر للملحق رقم)15( :
ج مصلحة الخزينة:
إن املهمة الرئيسة ملصلحة اخلزينة هي تتبع املدفوعات واملقبوضات ،وميكن توضيح ذلك عرب عناصر نظام
املعلومات اخلاص باخلزينة:
المدخالت:
استالم ملف فواتري موردي السلع واخلدمات والتثبيتات من مصلحة احملاسبة العامة مؤشر على صحتها ،ليتم
إعادة مراقبتها.
استخراج كشوفات حساب املقبوضات واملدفوعات اخلاص بالشركة من البنك ،ويكون نوعني من املقبوضات
بالعملة الوطنية والعملة الصعبة أما املدفوعات بالعملة الوطنية فقط.
المعالجة:
تتم معاجلة البيانات سابقة الذكر عن طريق برنامج SYGEFحيث يتم ادخال البيانات يف النظام ،بقيود
حماسبية أنظر للملحق رقم.)16( :
71
الفصل الثاني
المخرجات:
تتمثل املخرجات يف نسخة الكرتونية ونسخة ورقية لكل عملية حماسبية سواء باملدفوعات أو املقبوضات ،مثال
لتسديد مستحقات مورد يتم انشاء بيانا حماسبيا فيه كل املعلومات عن العملية مع اسم ورقم املورد والقيد
احملاسيب ،حيث يتم طباعة النسخة الورقية واالحتفاظ هبا يف االرشيف بينما تبقى النسخة االلكرتونية خمفوظة يف
نظام املعاجلة يتم رجوع اليها والقيام بالتعديل عليها ،ولكن ال يتم ذلك بعد انتهاء الدورة احملاسبية.
72
الفصل الثاني
40
الشكل : 13آلية عمل النظام المعلوماتي المحاسبي:
مستندات ورقية
والجرد الوكاالت التجاريةحجز تذاكر
amadeus
خدمات المطار
معالجة
مستندات للسلع بواسطةSYGEF
خدمة تذاكر
والخدمات والتثبيتات العمالء
المقتناة مؤشرة ومصادق SYRED
عليها من طرف مصلحة
المحاسبة
المخرجات
مصلحة الخزينة
مختلف اليوميات
الموازنة الشهرية انظر
للملحق رقم 18
دفتر االستاذ
تسديد مستحقات
موازنات الموردين
والعمالء والوكاالت
السياحية
73
الفصل الثاني
ان نظام الرقابة الداخلية العام يف الشركة اخلطوط اجلزائرية يتكون من أنظمة الفرعية متناسقة واليت تعمل من أجل
حتقيق األهداف العامة للمؤسسة وعلى هذا األساس يهدف نظام الرقابة الداخلية لتحقيق أهدافه املعروفة من خالل
جمموعة من أنظمة الرقابة العمليايت واليت حتتوي على جمموعة من اللوائح و اإلجراءات القانونية أنظر للملحق رقم :
( )17داخل املؤسسة
تعترب املبيعات حمور استمرار ومنو للمؤسسة فمن خالهلا تستطيع املؤسسة البقاء وحتقيق أهدافها وللوصل إىل هذه
النتيجة ينبغي توفر نظام جيد لرقابة الداخلية للمبيعات والذي ميكن تعريفه بأنه نظام فرعي مكمل للنظام الكلي لنظام
الرقابة الداخلية يصمم وينفذ من طرف اإلدارة واملوظفني من أجل املسامهة يف حتقيق األهداف الكلية لنظام الرقابة من
خالل حتقيقها على مستوى املبيعات.
محاية اإليرادات الناجتة عن املبيعات سواء كانت يف شكل مقبوضان أو باآلجال.
74
الفصل الثاني
تقييم نقاط الضعف والقوة وهذا على حسب املناطق اجلغرافية من ناحية املبيعات.
االلتزام بالتشريعات والتعليمات اإلدارية عند ممارسة عملية البيع وشروطه حيث يعمل نظام الرقابة
الداخلية على توفري اإلجراءات املناسبة اليت تساعد على تطبيق القوانني والتشريعات اليت تنظيم عمليات
وشروط اليب
إجراءات الرقابة مرتبطة للعون املكلف بعملية احلجز :وتتمثل بقيام رئيس الوكالة بعملية املراقبة يف آخر
اليوم من أوقات العمل وعمل مقاربة بني الناتج املادي وحجم مبيعات العميل ،وهبذا يتحقق هدف الرقابة
حبماية اإليرادات.
وجود نظام رقابة داخلية يف نظام احلجز Amadeusمتكن رئيس الوكالة او أداة الرقابة على
املستوى املركزي مبعرفة كل العمليات اليت قام العون التجاري باجنازها ،وهو ما ميكن معرفة من قام أو ألغى
عمليات احلجز ،مثال يف حالة شكوى الزبون بإمكان معرفة املتسبب ،وهو هدف الرقابة حبماية مسعة الشركة.
وجود دليل إرشادي للعون التجاري بكيفية التعامل مع نظام احلجز و الزبائن وخمتلف عمليات البيع
تتبع كل وكالة التجارية واألعوان املوجودون على مستواها لتعليمات وإجراءات البيع املعمول به يف
شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية.
وجود قسم مراقبة على مستوى املديرية اجلهوية ،يقوم مبراقبة ومراجعة وتدقيق كل العمايات اليت قامت
خالل الشهر بالنسخ من التذاكر وما هو موجود بالنظام من املبيعات يف ملف الكرتوين SYGAالذي مت
التحدث عنه يف املبحث االول.
75
الفصل الثاني
على حسب االستفسار توجد زيارات دورية من طرف مديرية التدقيق واملراقبة املوجودة على مستوى
املديرية املركزية ،حيث تقوم بإرسال أفراد مراقبة وتدقيق من أجل التأكد من صحة العمليات املنجزة والتدقيق
يف بعض احلاالت املشكوك منها.
يقوم قسم املبيعا ت يف املديرية اجلهوية بعملية مراقبة عمل الوكاالت التجارية ومعرفة مدى تطبيقها
للوائح وإجراءات البيع ،وما مت حتققه من رقم أعمال.
كما تطرقنا يف املبحث األول وتعرفنا من خالله علة النظام املعلومات يف املطار ،من خدمة نقل املسافرين والبضائع
وتقدمي خمتلف خدمات مساعدة للشركات األجنبية ،ومن هالل دراستنا واستفسارنا جند أن الرقابة الداخلية تتم كما
يلي:
يتم التنسيق بني املهابط التابعة للمدرية اجلهوية بورقلة بواسطة قسم التنسيق بني املهابط يديره رئيس
قسم ،حيث يقوم هذا األخري بتوجيه رؤساء املهابط وإعالمهم بأي مستجدات.
تتم مراقبة كل حركة الطريان على مستوى املطار عن طريق مديرية العمليات األرضية التابعة للمديرية
العامة.
توجد لوائح واجرائات متبعة مصادق عليها املنظمة الوطنية للطريان وكذلك املنظمة العاملية للطريان،
فيها إجراءات ولوائح سري العمليات يف املطار.
توجد تكوينات دورية للعمال التابعني للخطوط اجلوية اجلزائرية بكيفية خدمة الزبائن وعلى األجهزة
واملعدات املوجودة على مستوى املطار ،على أن يتم مراقبة سري هذه العملية من طرق قسم السالمة واجلودة
التابع للمديرية اجلهوية
يتم مراقبة كل املستندات للخدمات املقدمة للشركات األجنبية أو عمليات الشحن ،ويتم مراقبة كل
ذلك على مستوى قسم احملاسبة العامة.
76
الفصل الثاني
يعد نظام الرقابة الداخلية من أهم النظم الرقابية يف الشركة إذا يهتم باألساس على املورد البشري وكيفية احلفاظ عليه
وحماولة تنميته وهذا وفق إجراءات ولوائح تنظيمية رقابية ،حيث يتمثل نظام الرقابة الداخلية يف الشركة على ما يلي:
تتوفر الشركة على ما يسمى االتفاقية اجلماعية ،وهي عبارة عن قوانني متفق عليها بني ممثلي العامل
واملسؤولني.
يتوفر قسم املوارد البشرية على إجراءات مكتوبة لعملية معاقبة املخالفني.
هناك مراقبة فعلية لكل العمليات اإلدارية من طرف املديرية املركزية للموارد البشرية التابعة للمديرية
العامة
تزود املديرية املركزية للموارد البشرية قسم املوارد البشرية بكل املستجدات من ناحية اإلجراءات
القانونية اإلدارية.
يقوم قسم الوسائل العامة بعملية شراء خمتلف السلع واخلدمات االستهالكية واالستثمارية من التثبيتات وتتمثل
اإلجراءات الرقابية فيما يلي:
يقوم قسم مراقبة التسيري DPCGاملسئول األول على امليزانية املربجمة للمديرية اجلهوية لعام X
لقسم الوسائل العامة ،لكي يتم شراء املقتنيات وهذا يف حدود امليزانية املسطرة ،حيث يقوم قسم DPCG
باملراقبة الشهرية حلسابات املصاريف عن طريق خمرجات النظام احملاسيب املوازنة.
77
الفصل الثاني
توكل مهام شراء أو اجناز خمتلف التثبيتات واالستثمارات لقسم الوسائل العامة على أن يتم أخذ أمر
بالشراء من طرف قسم DPCGالذي بدوره يتحصل على أمر بالشراء من طرف املديرية املركزية.
يقوم قسم احملاسبة العامة بإعادة مراقبة كل مستندات من فواتري ووصل الطلب وكذلك ووصل التسليم
وهذا قبل مرحلة األخرية من دفع املستحقات.
تقوم مصلحة تسيري املمتلكات بعملية إدخال التثبيتات يف نظام immobilizationالذي مت
التحدث عنه يف املبحث األول ،وهذا من اجل املعاجلة وإعطاءه رقم جردي ،على أن يتم جرد كل
املمتلكات سنويا.
هنالك إجراءات قانونية بكيفية اقتناء التثبيتات متاشيا مع قانون الدولة
توجد إجراءات ولوائح تنظيمية يف كيفية اجلرد ،معاجلة التثبيتات ،التخلي أو بيع املمتلكات.
يعترب نظام الرقابة الداخلية على املعامالت واحملاسبية والنقدية مهم جدا نظرا ألمهية خمرجات هذا النظام يف اختاذ
القرارات اإلسرتاجتية داخل الشركة حيث يتم االعتماد عليه لتزويد أصحاب القرار الداخليني واخلارجيني بأهم البيانات،
وميكن حصر طبيعة الرقابة الداخلية على املعامالت احملاسبية كما يلي:
هناك لوائح وإجراءات تنظيمية مصادق عليها من طرف املديرية املركزية للمالية التابعة للمديرية العامة،
وتتمثل هذه اإلجراءات يف كيفية التقييد املايل واحملاسيب ملختلف العمليات على مستوى قسم املالية واحملاسبة
العامة.
هناك رقابة آلية ملختلف املقبوضات النقدية اليت تكون يف صندوق وبنك الوكالة التجارية.
توجد مراقبة داخلية للعمليات احملاسبية من طرف املديرية املركزية للتدقيق وتكون الزيارات دورية ،ملعرفة
مدى تطبيق اإلجراءات والقوانني املسطرة سلفا.
78
الفصل الثاني
يتم إرسال املوازنة الشهرية للمديرية اجلهوية إىل املديرية املركزية للمالية من اجل عملية املراقبة والتدقيق
لكل احلسابات و عملية معاجلة البيانات ومعرفة مدى توافقها حماسبيا ،والقيام بإعطاء تعليمات التصحيح إذا
كان هناك أخطاء.
يتم مراقبة املخرجات احملاسبية للموازنة العامة من طرف قسم مراقبة التسيري DPCG
هناك أنظمة وبرامج ملعاجلة البيانات الكرتونية ،ولقد مت شرحه يف املبحث االول:
SYGA.SYRED.SYGEF
79
الفصل الثاني
إن الرقابة الداخلية يف الشركة حمل الدراسة أصبحت تتعدى املسائل املالية واحملاسبية ومحاية أصول املنشأة من
الضياع ،ولقد أثرت التطورات السريعة يف بيئة األعمال وذلك باستخدام احلاسبات االلكرتونية على النظام اإلدارية
واحملاسبية بالشركة ،مما أدى إىل حدوث تغري يف منهجية وأساليب الرقابة الداخلية عما كانت عليه يف أنظمة التشغيل
اليدوية حيث أصبحت لتكنولوجيا املعلومات أمهية يف تقدمي وتفعيل الدور الرقايب.
وعلى ضوء ما تطرقنا إليه يف اجلانب النظري حيث مت التعرف من خالله على إجراءات وأساليب الرقابة الداخلية يف
ظل التشغيل اآليل للنظام املعلومايت احملاسيب ،وبعد إجراء املقابالت وطرح االستفسارات ميكننا التعرف على هذه
االجراءات يف ظل تشغيل اآليل للبيانات احملاسبية يف الشركة حمل الدراسة ،واليت تتكون من :
80
الفصل الثاني
41
الشكل :14يبن نوعي الرقابة الداخلية في ظل التشغيل اآللي لنظام المعلومات المحاسبي
أوال :إجراءات الرقابة العامة General Controlفي ظل التشغيل تألية النظام المعلوماتي المحاسبي:
تتصف هذه اإلجراءات بأهنا عامة يف طبيعتها ،مبعىن إهنا ال تطبق على عملية بذاهتا ولكنها خاصة بنشاط الشركة
ككل وهي تنقسم إىل ممارسات إدارية سليمة ،ورقابة تنظيمية وإجراءات أمن مادية.
41من اعداد الطلبة ،باالعتماد على حتليل االجراءات الرقابية يف الشركة وكذلك بتسليط اجلانب النظري على اجلانب التطبيقي
81
الفصل الثاني
للعمليات احملاسبية الفردية اليت سامهت يف وجود هذا الرصيد أو العكس (أي البداية من العمليات واملستندات
واالنتهاء بالرصيد بالقائمة املالية) .وفيه هذه احلالة توجد الثقة يف دقة وصحة خمرجات النظام املعلومات احملاسيب.
ولقد تم التطرق سابقا إلى كيفية معالجة البيانات في النظام المحاسبي وتعرفنا على مخرجاته بالصور المدرجة
في المالحق.
كفاءة العاملين :يف قسم احملاسبة العامة 9عمال 08 ،حاملي شهادات جامعية
اإلشراف الجيد :يشرف على القسم رئيس القسم متحصل علة شهادة يف احملاسبة واملالية
اإلجازات اإلجبارية :من حق العمال إجازة ملدة 40يوما سنويا
تناوب الوظائف :لكل عامل وظيفة رئيسية ويتناوبون يف اجناز االعمال
-2رقابة تنظيمية:
تتكون الرقابة التنظيمية الرئيسية من االستقالل التنظيمي والذي يعين التقسيم الواضح واملنطقي للمهام واملسئوليات.
وفقاً هلذا املبدأ ،ال يقوم شخص واحد بتشغيل العملية املعينة من نشأهتا إىل هنايتها .فيجب أن يشرتك على األقل
أثنني من املوظفني منفصلني تنظيمياً يف هذا التشغيل.
يف شركة حمل الدراسة يقوم احملاسب مبراقبة الفاتورة وتقييدها بالقيد احملاسيب ،مث يقوم عون آخر بالتسجيل احملاسيب يف
النظام SYGEFويف األخري يقوم رئيس املصلحة باإلمضاء عليها ،ومن مث يتم يف مصلحة اخلزينة دفع املستحقات
بعد تأشري رئيس القسم ونائب املدير واملدير على الفواتري وعملية الدفع بالشيك أو عن طريق البنك ،وهو ما يتم
حتقيقه بالفصل بني الوظائف
يوجد يف الشركة محاية للوصول إىل احلساب الرئيسي لربنامج احملاسبة ،حيث ال ميكن ألي كان أن يصل إليه وان
يقوم بتغيري الع مليات ،كما انه يوجد صندوق حديدي ال ميكن أن يصل أي احد للخزانة باستثناء ريس املصلحة
82
الفصل الثاني
حيث يضع فيها خمتلف الشيكات والنقدية ،وكما انه يوجد كامريات مراقبة يف املديرية تسجل أي عمليات دخول إىل
املكاتب.
ثانيا :الرقابة على التطبيقات :Application Controls
يقصد بالرقابة على التطبيقات إجراءات الرقابة املطبقة على دورات التشغيل البيانات .ويتمثل اهلدف العام لرقابة
التطبيقات يف التأكد من أن العمليات املختلفة قد مت التصريح هبا ،وتنفيذها ،وتسجيلها ،وتشغيلها ،والتقرير عنها وفق
السياسات اإلدارية املوضوعة.
جيب قبل القيام بعملية حماسبية أن يكون هناك تصرحياً عاماً أو خاصاً هبذه العملية ،أي أنه ال ميكن القيام بأي
عملية حماسبية أياً كان نوعها إال إذا كان مصرح هبذه العملية من املدير أو املوظف املسئول عنها .وقد يكون هذا
التصريح عاماً يف شكل إجراءات روتينية جيب استيفائها قبل تنفيذ العملية أو تصريح خاص حيتاج إىل موافقة من
مستوى أعلى .وهنا تظهر أمهية املستندات والدور احليوي الذي تلعبه يف نظام املعلومات احملاسيب كما سبق ذكره.
ال ميكن لرئيس اخلزينة القيام بدفع مستحقات املورد إال إذا كان هناك تأشرية بالقيد احملاسيب اخلص بقسم
الوسائل العامة ،وكذلك تأشرية قسم احملاسبة مقيدة بالقيد احملاسيب للمصاريف والضرائب وحساب املورد
وممضية من طرف العامل الذي قام بعملية التقييد.
ال ميكن أن يقوم رئيس قسم الوسائل العامة بعملية شراء التثبيتات إىل إذا كانت هناك موافقة من طرق رئيس
قسم مراقبة التسيري DPCG
ال ميكن لقسم الوسائل العامة القيام بعملية شراء إال إذا كان هناك موافقة نائب املدير واملدير وهلم تأشرية
وإمضاء على وصل الطلب.
83
الفصل الثاني
ال ميكن أي عون القيام بعملية حجز التذاكر إال إذا كان لديه موافقة بالدخول إىل نظام احلجز بكلمة سرية
ممنوحة له من طرف املديرية املركزية لإلعالم اآليل تابعة للمديرية العامة يف العاصمة وهذا بعد طلب نائب
املدير التجاري يف ورقلة.
-2رقابة المدخالتInput Control :
و هتدف إىل التأكد من أن العمليات قد مت تسجيلها بطريقة صحيحة وكاملة ويف التوقيت املالئم ،وبالتايل جيب أن
تظهر املقادير أو القيم الصحيحة يف احلسابات الصحيحة ويف الفرتة احملاسبية اليت متت فيها هذه العمليات .وهناك
إجراءات عديدة للقرابة على املدخالت منها:
الفحص بالعين :يتم الفحص بالعني لكل املستندات الورقية املتعلقة باملبيعات يف قسم املتفشية للتأكد من
صحة التذاكر مع نظام احلجز ومتابعة عمليات البيع .amdeaus + syga
تصميم جيد للمستندات :مت االستعانة بالكمبيوتر لتحضري الطليبات وتقييد املصروفات يف قسم الوسائل
العامة.
سجل للمستندات :حيث تسجل فيه املستندات الواردة قبل عملية التشغيل واخلارجة بعد عملية التشغيل.
بذلك ميكن تتبع حركة املستندات والرقابة عليها .ومن أمثلة سجيل املستندات دفرت يومية املتحصالت
النقدية ،سجل األجور واملرتبات ،سجل حماضر االستالم.
ترميز الحسابات :وهو نظام إلعطاء رموز معينة (حروف أو أرقام) لكل احلسابات اليت تتضمنها خريطة
احل سابات يف الوحدة االقتصادية.حيث أن القيد احملاسيب يتكون من 12رقم كما هو مالحظ يف
اليوميات السابق ذكرها يف املبحث األول ،وكذلك يرمز للوحدة ورقلة بالرقم .19
كما انه هناك رموز باملناطق اجلغرافية وهي مهمة يف عملية احلجز مثل ورقلة هي OGXوحاسي مسعود
HMEوقسنطينة CZLوهي رموز دولية ،كما انه هناك رمز خاص بكل بلد
84
الفصل الثاني
جيب أن تدخل بيانات العلميات إىل نظام التشغيل بدون أي نقصان ،كما جيب أن تشغيل هذه البيانات تشغيال
صحيحاً وكامالً .لذلك تشتمل عملية الرقابة على التشغيل على إجراءات املطابقة واملقارنة على البيانات احملاسبية اليت
تتدفق داخل النظام لتحقيق ما يسمى (إجراءات الضبط الداخلي التلقائي) ومن أمثلة هذه اإلجراءات :األفعال
املوثقة ،الرقابة باجملاميع ،التسويات:
حيث يقوم برنامج SYGEFبالتسوية اآللية للحسابات ،واملراقبة الذاتية وكذلك ترصيد وحتويل اليوميات إىل دفرت
األستاذ وكذلك إنشاء املوازنات الشهرية
جيب أن تكون خمرجات نظام املعلومات احملاسيب كاملة ،وميكن االعتماد عليها ،ويتم توزيعها على الشخص
املسئول املفرتض أن تصل إليه هذه املخرجات ،وتشتمل إجراءات رقابة املخرجات على إجراءات التحقق والتقييم،
وأرشيف التوزيع.
حيث يتم التحقق من خمرجات نظام احملاسيب من طرف قسم مراقبة التسيري وكذلك يتم التحقق من كل املوازنات
اليوميات من طرف نيابة احملاسبة العامة التابعة للمديرية املالية يف اجلزائر العاصمة على أن يتم إخطار املديرية اجلهوية
بورقلة بأي نقص أو تعديل جيب القيام به.
85
الفصل الثاني
املدير اجلهوي
رئيس قسم مراقبة التسيري
نيابة املديرية املالية للمحاسبة باجلزائر العاصمة
املدققني اخلارجيني والداخليني عند الطلب
عمال قسم احملاسبة العامة عند املراجعة والتدقيق للعمليات املنجزة
86
الفصل الثاني
الكهربائية ما قد يؤدي اىل تلفها واحتمال حتقق خطر احلرائق النامجة عن االعطاب الكهربائية ،اذ يعود سبب ذلك
اىل :
-عدم احرتام املعايري املرتبطة بكفاية التوصيالت الكهربائية مقارنة بعدد األجهزة املوجهة لكل مكتب و لكل
مستخدم.
-عدم حتسيس املوظفني خبطورة بعض املمارسات الفردية جبلب أجهزة إضافية اىل املكاتب او االستعانة جبلب لوحة
املآخذ املتعددة ،دون اعالم املصاحل املختصة بالتدخل الالزم بدالً من ذلك.
ثانياً :نتائج تدقيق قواعد البيانات و السياسات االمنية.
.1الخلل الثالث :عدم االنتظام يف حفظ البيانات على الوسائط اخلارجية (االحتياطية) املوفرة هلذا ،رغم وجود
تعليمات و إجراءات توجيهية بذلك ،كخطر مترتب فانه ميكن ان يؤدي فقدان كلي او جزئي للبيانات األساسية
ملؤسسة الدراسة وهو ما يعود عليها بأضرار جد مؤثرة و ينعكس سلباً على مستوى محاية البيانات الذي يعد حمدد من
حمددات جودة نظامها املعلومايت ،و ينتج هذا عن :
-عدم االهتمام الالزم لعامل التخزين االحرتازي للبيانات من قبل املكلفني مبهمة احلفظ من حتيني قواعد البيانات.
-غياب تقدير أبعاد اخلطر الناجم عن ضياع او تلف البيانات غري املخزنة احتياطياً باألرشيف االلكرتوين للمؤسسة.
.2الخلل الخامس :عدم القدرة على ضبط التداول غري املؤمن للبيانات من قبل املستخدمني؛ كخطر مترتب ميكن
ان يلحق ضرراً مباشراً بنشاط الشركة من خالل إمكانية تسريب االسرار العملياتية ملؤسسة الدراسة ،اذ ينجم هذا من:
-عدم استشعار املستخدمني إلمكانية تعرض البيانات السرية اخلاصة للمؤسسة خلطر السرقة.
-غياب الوعي حبدة املخاطر املتأتية من اختطاف البيانات اخلاصة و ضررها البليغ على مؤسسة الدراسة.
.3الخلل السادس :تأخر تنفيذ اتفاقية جتديد العتاد املتعلق بتوسيع الشبكات واألخرى املتعلقة بالتجديد اجلزئي
ألجهزة االعالم اآليل ؛ كخطر مترتب ميكن ان يؤدي هذا اىل تتايل االعطاب املتعلقة بأنظمة املعاجلة اآللية لبيانات
املؤسسة اضافةً اىل تأثر أنظمة االمن و احلماية املكلفة بتأمني نظام املعلومات وضمان أساليب ختزين و حفظ قواعد
البيانات املتعلقة باملؤسسة ،ويرجع سبب ذلك اىل:
87
الفصل الثاني
عدم التمتع بسياسة ناجعة خبصوص ابرام العقود و االتفاقيات خاصة ما تعلق منها بآجال تنفيذ و توريد -
اخلدمات املطلوبة ،وهذا بدليل غياب أخذ املكلفني اعتبار حجم احلاجة امللحة ملثل هذه االشغال او التجهيزات
خالل مفاوضاهتم.
.4الخلل السابع :عدم اتاحة و متكني جل املستخدمني من االطالع على ميثاق امن املعلومات رغم استخدام
غالبتهم لنظام املعلومات االلكرتوين ،وكخطر مترتب ميكن ان يؤدي هذا اىل فشل جهود مؤسسة الدراسة املبذولة
يف اجناح السياسات األمنية املنتهجة حلماية امن نظام املعلومات و هذا بسبب جهلهم ألبعاد بعض املخالفات و اثرها
املرتتب على كفاءة نظام املعلومات ،ويرجع سبب ذلك اىل:
-اخنفاض درجة اهتمام املستخدمني بزيارة الروابط املوفرة من طرف املؤسسة بتقنية التسيري االلكرتوين للوثائق
( (Gestion Electronique des Documents GEDلغرض االطالع على امليثاق و
إجراءات االمن املعلومايت .
-عدم انتهاج كل من املديرية املركزية للمعلوماتية و االتصال و القائمني على نظام املعلومات االلكرتوين مبؤسسة
الدراسة للتبليغ الفردي مبحتوى امليثاق و التعليمات التوجيهية من خالل ارساهلا على الربيد اإللكرتوين الوظيفي لكل
مستخدم.
مالحظة :تجدر اإلشارة لها فان اقتصارنا على ذكر هذه االختالالت الرتباطها المباشر بنظام المعلومات
االلكتروني للشركة.
المطلب الثالث :أهم النتائج المسجلة عن تقييم جودة نظام المعلومات.
أوالً :النتائج المتعلقة بجودة النظام.
من خالل حتليل واقع نظام معلومات مؤسسة الدراسة يف ظل استخدامها لتكنولوجيا املعلومات مت التوصل اىل
العناصر الرئيسية التالية:
.1جودة المورد البشري :جعل اعتماد الشركة على عاملي املؤهل العلمي املتخصص و التحكم و اخلربة املكتسبة
يف جمال تكنولوجيا املعلومات ،عند انتقاء و توظيف املستخدمني الرئيسيني و املوظفني القائمني على نظامها
املعلومايت ،اضافةً اىل ابقائهم يف دائرة التكوين و التدريب املتواصلني بالتنسيق مع املديرية املركزية للمعلوماتية و
88
الفصل الثاني
االتصال ،مستوى املورد البشري ملؤسسة الدراسة يتسم باجلودة و لو بشكل نسيب يف وجود حتفظ بشان تباعد فرتات
التدريب و حتديث املكتسبات يف جمال الربجميات و استخدام تكنولوجيا املعلومات.
.2جودة األجهزة :من خالل ما توفره املؤسسة حمل الدراسة ،من أجهزة الكرتونية خمتلفة الوظائف و املهام ،و
بناءاً على مستوى التكنلوجيا املعاجلة هبا و املوفرة حبكم عالماهتا التجارية إضافة اىل دورة الصيانة املتبعة بانتظام من
طرف اهليئة املعنية ،رغم تفاوت وضعيتها(األجهزة) ما بني املتطورة و املتوسطة و القدمية (املقرتحة للتصفية) ،فانه
ميكن احلكم على األجهزة املتاحة ملستخدمي املؤسسة بالجودة النسبية ،وهذا نظراً لعدم تسجيل أي عائق يف
النشاط االعتيادي هلذه االخرية ،بسبب مشكلة يف العتاد ،رغم التشديد على السعي للتجديد اجلزئي هلا تناسباً و
درجة احلاجة لذلك و أخذاً بالوضع املايل للمؤسسة.
.3جودة الشبكات :متتلك مؤسسة الدراسة شبكات خمتلفة ما بني احمللية واخلارجية ،متتاز بالتأمني اجليد لالتصاالت
و احلماية املطلوبة لبيانات خمتلف فروع و مصاحل الشركة ،وهذا مبوجب حساسية قطاع نشاطها ،و هو ما يضمن
سهولة االتصال بكل هياكلها التابعة ،اضافةً اىل املتعاملني اخلارجيني بشكل جيد ومتواصل ،باإلضافة اىل اجملهودات
املبذولة من طرف مؤسسة الدراسة يف اطالق عدة عمليات هبذا اخلصوص ومشلت اشغاالً للصيانة و التوسيع ،وهو ما
ميكننا من احلكم بالمستوى المقبول لجودة الشبكات املتداولة هبذه االخرية ،مع اإلشارة اىل وجوب االنتظام يف
عملية جتديد الشبكة و استحداث عتاد االتصال و احلماية لضمان املوقع االقتصادي ملؤسسة الدراسة.
.4جودة البرامج :كما اشرنا سابقاً فان مؤسسة الدراسة تعتمد يف نشاطاهتا على برجميات خاصة بكل مصلحة او
قسم من اقسامها ،متتاز بسهولة االستغالل من طرف املستخدمني ،إضافة اىل مستوى عمليتها الفائقة يف أداء املهام
مبعاجلتها وتوفريها للبيانات يف أوقات وجيزة ،وهو ما يتالءم و متطلبات قطاع النشاط ،كما متتاز بعامل احلصرية
لدى املؤسسة وفروعها ،اضافةً اىل كفاءة اداءها من خالل عاملي السرعة و اخنفاض معدالت االرتياب مبخرجاهتا ،
حيث متكننا املزايا املذكورة سابقاً من احلكم بجودتها اىل نسب مقبولة ،بدليل الرضى التام عن تبنيها من قبل
املسؤولني و املستخدمني و انطباعهم حول ارحيية االعتماد عليها يف حتقيق اجلودة املطلوبة يف القوائم و التقارير
الصادرة عن مصاحلهم.
السياسات األمنية :ختضع معظم أنظمة املؤسسة اىل سياسات امنية لغرض حتقيق محايتها و تامني شبكاته من
االخرتاق ،و تسعى اىل تأكيد ذلك بانتهاجها ووضعها لقواعد و تعليمات تكرست يف ميثاق امن املعلومات الذي
89
الفصل الثاني
العامل البشري -االجهزة – يتضمن جمموعة من اإلجراءات اهلادفة اىل حتقيق األمن االلكرتوين لكل من :
الربامج-الشبكات-قواعد البيانات ،و نظراً للضعف املالحظ جلياً على مستوى امتثال املستخدمني هلا ،يف غياب
تفعيل اإلجراءات العقابية للمخلني بأمن النظام املعلومايت ،فأنه ُحيكم على سياسات احلماية و االمن االلكرتوين يف
مؤسسة الدراسة بكوهنا متوسطة الجودة ،نظراً للقصور املسجل جبزئية احرتام قواعد امن نظام املعلومات
90
الفصل الثاني
االستثنائية اليت ال تنطبق مع مناذج اجلداول اليت يفرزها نظام املعلومات املعتمد يف خمرجاته ما يتطلب استغالل هذه
األخرية يف تركيب جداول على أساس مفرزات النظام املعلومايت ،االمر الذي جيعل احلكم على املالئمة التامة امراً بعيداً
عن الواقع ،وهو ما جيعلنا حنكم على حتقق هذا الركن من جودة المعلومة املفرزة من هذا النظام بالنسبية.
وكمرحلة أخيرة في مسار تدقيق نظام المعلومات االلكتروني بعد تناول عناصر جودة النظام المعلوماتي ،
ولضرورة منهجية و مهنية يتم اعداد التقرير النهائي هلذه املهمة ،والذي يتضمن نتيجة عملية التقييم وإبداء رأي
املدقق الداخلي حول كفاءة وفعالية نظام املعلومات االلكرتوين ،ويتم فيه حتديد كافة النقاط املهمة اليت مرت هبا
العملية باإلضافة اىل تقدمي توصيات حول تقومي النقائص املسجلة ،ليتم عقد االجتماع االويل مع مسؤول اهليكل
اخلاضع للتدقيق من اجل اطالعه على النتائج النهائية ،وترفع ختاماً نسخة من هذا التقرير النهائي إىل املدير العام
ونسخة مصدقة منه إىل املديرية املدققة ،ونسخة للحفظ يف املديرية املركزية للتدقيق الداخلي.
91
الفصل الثاني
خالصة الفصل
من خالل الزيارات امليدانية اليت قمنا هبا اىل شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية بورقلة واملعلومات اليت مت مجعها عن طريق
ا ملقابلة وبعد حتليلها ومناقشتها التمسنا وجود تطور إلجراءات وأساليب الرقابة الداخلية داخل الشركة هبدف محاية
البيانات املعدة الكرتونيا وان ادارة الشركة تسعى جاهدة اىل تطوير وتطبيق احدث ادوات الرقابة هبدف مواكبة
التغريات ىف بيئة تكنولوجيا املعلومات ودلك من خالل التشغيل االلكرتوين للبيانات واملعاجلة االلية للمعلومات
للمحافظة على اصول الشركة من الضياع والتالعب وكل انواع الغش.
92
الخاتمة
الخاتمة
حاولنا من خالل الدراسة املتناولة ،التعرف على نتائج حماولة تقييم جودة نظام املعلومات اإللكرتوين يف " شركة
اخلطوط اجلزائرية " باختيار املديرية اجلهوية للجنوب الشرقي بورقلة كعينة جتريبية ،حماولةً إلسقاط املفاهيم املتناولة يف
الشق النظري خبصوص أساليب التدقيق االلكرتوين و السعي إلبراز دوره كأداة لقياس وتقييم كفاءة نظام املعلومات
االلكرتوين ،سعياً منا لإلجابة على التساؤل املطروح يف اإلشكالية الرئيسية عن :إىل أي مدى يساهم نظام الرقابة
الداخلية يف حتقيق جودة نظام املعلومات االلكرتوين يف املؤسسة االقتصادية ؟ ،اين ال ميكننا معرفة درجة معاجلتنا
ملشكلة البحث اال بإعادة اختبار الفرضيات املوضوعة تناسباً و التساؤالت الفرعية املوضوعة.
اختبار الفرضية األوىل :توصلت الدراسة املتناولة اىل تأكيد صحة فرضية اسهام نظام الرقابة الداخلية ىف حتقيق -
جودة نظام املعلومات ودلك ىف ضل التشغيل االلكرتوين للمعلومات.
اختبار الفرضية الثانية :قادتنا ا لدراسة اليت بني أيدينا اىل تأكيد صحة فرضية ان هناك عدة انظمة معلوماتية -
تتبناها شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية وهي متكاملة ومتداخلة فيما بينها.
اختبار الفرضية الثالثة :توصلت الدراسة املتناولة اىل تأكيد صحة فرضية ان كل نظام معلومايت ىف شركة -
اخلطوط اجلوية اجلزائرية حيتوي اجراءات رقابية خاصة به.
اختبار الفرضية الرابعة :قادت الدراسة احلالية اىل تأكيد كون نظام الرقابة الداخلية مهم ىف الشركة من خالل -
الدور الدي يلعبه يف محاية اصوهلا من الضياع و مسامهته ىف التقليل من املخاطر الناجتة عن خمتلف النشاطات ىف ضل
التشغيل االلكرتوين للمعلومات.
اختبار الفرضية اخلامسة :مت على ضوء الدراسة املتناولة تأكيد صحة سعي شركة اخلطوط اجلوية اجلزائرية اىل -
تطوير انظمتها الرقابية وهدا من خالل وضع اجراءات رقابية صارمة منها اجراءات رقابية عامة واجراءات رقابية على
التطبيقات.
94
الخاتمة
سعي املؤسسة اىل احلرص على التدريب املستمر ملستخدميها يف استغالل الوسائط االلكرتونية خالل تأدية -
مهامهم ،بتوفري حوافز الستخدامها.
العمل على حتسيس املستخدمني يف الشركة االهتمام بسالمة البيانات املدخلة وإجراءات املعاجلة بالربامج -
لتحقيق مشول املعلومة املخرجة لتلبية حاجات مستخدميها.
على الشركة العمل على اكتشاف الصعوبات اليت تواجه املستخدمني خالل تأدية مهامهم ،و اجياد احللول يف -
الوقت املناسب.
بدل العناية الالزمة للعمل على احرتام حمتوى كل من ميثاق امن املعلومات و احلرص على تضمينه التعليمات -
و اإلجراءات الوقائية يف اطار تكريس االمن املعلومايت مع اإلشارة اىل ابعاد املخاطر املمكن ترتبها عن االخالل هبذه
القواعد التنظيمية من خالل ابراز ضررها املنعكس على كفاءة نظام املعلومات االلكرتوين.
-4آفاق الدراسة:
ختاماً ونظراً لتأكدنا من عدم املام الدراسة بكل احملاور األخرى للموضوع ،حبكم اتساع جماله باتساع االستخدام
املتسارع لتكنولوجيا املعلومات يف النشاط التسيريي للمؤسسة االقتصادية مبا يف ذلك النشاط الرقايب و التدقيقي ،
يتبادر اىل اذهاننا بعض التساؤالت لعل أمهها و اقرهبا اىل حيز االهتمام:
اثر نظام املعلومات احملاسيب االلكرتوين على االداء املايل ىف الشركات؟ -
95
قائمة المصادر والمراجع
قائمة المصادر و المراجع
اوال الكتب:
خلف عبداهلل الواردات"،التدقيق الداخلي بني النظرية و التطبيق وفق ملعايري التدقيق الدويل الداخلي" ،مؤسسة الوراق
للنشر ،األردن.2010،
أمحد زكرياء زكي عصيمي ،نظم املعلومات احملاسبية -مدخل معاصر ،-دار املريخ للنشر ،السودان ،2011 ،ص
300-299
وليم توماس ،امرسون هنكي ،املراجعة بني النظرية والتطبيق ،ترمجة أمحد حامد حجاج وكمال الدين سعيد ،دار املريخ،
السعودية ،2006 ،ص .451 450
جنم عبد اهلل احلميدي والعبيد عبد الرمحان ،نظم املعلومات اإلدارية ،دار وائل لنشر ،عمان .2005،
حممد الصرييف ،نظم املعلومات اإلدارية ،دار الفكر اجلامعي ,مصر .2005 ،
حممد اهلادي ،نظم املعلومات يف النظم املعاصرة ،دار املشرق ،مصر .1989 ،
فؤاد الشرايب ,نظم املعلومات اإلدارية ,الطبعة األوىل ,دار أسامة ,األردن.2008 ,
امسهان ماجد طاهر ,مها مهدي اخلفاف ,مقدمة يف نظم املعلومات اإلدارية ,الطبعة األوىل ,دار وائل ,األردن,
.2011
ثابت عبد الرمحن إدريس ،نظم املعلومات اإلدارية يف املنظمات املعاصرة ،الدار اجلامعية ،مصر .2005،
خالد راغب اخلطيب ،مفاهيم حديثة يف الرقابة املالية والداخلية يف القطاع العام واخلاص, ,الطبعة األوىل 2010م.
97
قائمة المصادر و المراجع
تغريد سامل حممود حممد الليلة ،تأثري استخدام احلاسوب على نظام الرقابة الداخلية يف الوحدات احلكومية ،مذكرة
ماجستري عري منشورة ،كلية االدارة واالقتصاد ،جامعة املوصل ،العراق ،2002 ،ص 38
خبتی إبراهيم ،دور االنرتنت وتطبيقاته يف جمال التسويق ،أطروحة دكتوراه يف العلوم االقتصادية ،اجلزائر .2002 ،
رجم خالد ،أثر نظام املعلومات املورد البشري على أداء العاملني دراسة حالة مؤسسة شي علي ،رسالة ماجستري يف
علوم التسيري ،ختصص أنظمة معلومات ومراقبة التسيري ،جامعة قاصدي مرباح – ورقلة.2012-2011 ،
رجم خالد ،تقييم أثر نظام معلومات املوارد البشرية على اسرتاتيجيات إدارة املوارد البشرية ،أطروحة دكتوراه ،جامعة
اجلزائر.2017 ،
علون حممد ملني ،دور نظام املعلومات احملاسبية يف حتسني التدقيق الداخلي باملؤسسة االقتصادية ،دراسة حالة :ديوان
الرتقية و التسيري العقاري لوالية بسكرة ،اطروحة دكتوراه غري منشورة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري،
جامعة حممد خيضر بسكرة ،اجلزائر2016 ،
عصام حممد البحيصي و حرية شعبان الشريف ،جملة اجلامعة اإلسالمية سلسلة الدراسات اإلنسانية ،اجمللد السادس
عشر ،العدد الثاين ،
رجم خالد ،حماضرات مقياس تدقيق نظم املعلومات ،أوىل ..ماسرت تدقيق ومراقبة التسيري املوسم اجلامعي -2012
،2013جامعة ورقلة ،نقال عن Lucidi per il corso di Revisione Interna della
Professoressa L. Francalancia A.A. 2010-2011
98
قائمة المصادر و المراجع
امحد مؤيد عطية احليايل ،جنله يونس حممد ال مراد "،مؤشرات جناح نظام املعلومات اإلدارية ودورها يف اإلبداع
والتميز" ،املؤمتر العلمي الثالث لكلية االقتصاد والعلوم االدارية جامعة العلوم التطبيقية اخلاصة بعنوان" إدارة منظمات
األعمال :التحديات العاملية املعاصرة " ،األردن2009 ،م.
نعيم دمهاش ،آ .عفاف اسحق آموزر ،املؤمتر العلمي الدويل السنوي اخلامس لكلية االقتصاد و العلوم و علوم االدارية
جلامعة الزيتونة االردنية .2005
عقبة الرضا ،تدقيق احلسابات يف ظل نظام املعلومات احملاسبية ،ورقة ضمن الفعاليات العاملية جلمعية احملاسبني
القانونيني السوريني ،سوريا.2008 ،
99
قائمة المصادر و المراجع
100
المالحق
المالحق
المصدر :دائرة الموارد البشرية ،المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بورقلة
102
المالحق
103
المالحق
104
المالحق
airalgerie.dz المصدر:
105
المالحق
106
المالحق
107
المالحق
108
المالحق
المصدر مصلحة االمادادت قسم الوسائل العامة الملحق رقم ( :)07وصل الطلبية
109
المالحق
الملحق رقم ( :)08وصل الطلبية المصدر مصلحة اإلمدادات قسم الوسائل العامة
110
المالحق
الملحق رقم ( :)09تأشيرة المراقبة والتقييد المحاسبي وامر بالدفع على الوجه الخلفي للفاتورة
111
المالحق
112
المالحق
الملحق رقم ( :)11بيان يحتوي على بيانات السلعة أو الخدمة االستثمارية مع رقم الجرد
113
المالحق
114
المالحق
115
المالحق
116
المالحق
117
الفهرس
الفهرس
الفهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرس
I اإلهداء
II الشكر
III الملخص
أ مقدمة
الفصل األول :األدبيات النظرية والتطبيقية لنظام الرقابة الداخلية وجودة نظام المعلومات االلكتروني
8 تمهيد
119
الفهرس
42 المطلب الثالث :التعليق على الدراسات السابقة وما يميز الدراسة الحالية
الفصل الثاني الدراسة الميدانية – دراسة حالة المديرية الجهوية للخطوط الجوية الجزائرية بورقلة-
46 تمهيد
88 المطلب الثالث :أهم النتائج المسجلة عن تقييم جودة نظام المعلومات
120
الفهرس
94 الخاتمة
102 المالحق
119 الفهرس
121