You are on page 1of 88

‫جامعة صبراتــــــــــــــة‬

‫كليــة االقتصــاد والعلــوم السيــاسية صرمـــان‬

‫مشـــروع تخــرج بعنـــوان‪:‬‬


‫مدى توفر مقومات تطبيق المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية في‬
‫المصارف اإلسالمية الليبية‬
‫(دراســـة تطبيقيـــة)‬

‫إعــداد الطـــالب‪:‬‬
‫أحمد عبد الغني مصباح إشبير‬

‫رقـــم القيـــد‪:‬‬
‫‪002898‬‬

‫تحـــت إشـــراف‪:‬‬
‫أ‪ .‬رنـــدة المختـــار القمـــودي‬

‫ربيـــع ‪2022‬م‬
‫اإلهـــداء‬

‫إلى صاحب السيرة العطرة‪ ،‬والفكر الُم ستنير؛ فلقد كان له الفضل األَّو ل في‬
‫بلوغي التعليم العالي(والدي الحبيب)‪ ،‬أطال اهلل في ُع مره‪.‬‬
‫إلى من وضعتني على طريق الحياة ‪ ،‬وجعلتني رابط الجأش‪،‬‬
‫وراعتني حتى صرت كبيًر ا (أمي الغالية) ‪ ،‬أطال اهلل في ُع مرها‪.‬‬
‫إلى إخواني و أختي و أصدقائي من كان لهم بالغ األثر في كثير من العقبات‬
‫والصعاب‪.‬‬
‫إلى جميع أساتذتي الكرام؛ ممن لم يتوانوا في مد يد العون لي‪.‬‬
‫إلى األستاذة المشرفة على هذا المشروع‪ ،‬وبذلها الجهد والوقت لالطالع عليه‪،‬‬

‫وإ بداء النصائح العلمية والتوجيهات ليعمل بها مستقبال‪.‬‬

‫إلى كل مؤلف اعتمدت على مؤلفاته في إنجاز هذا العمل العلمي‪.‬‬

‫إلى بلدي الحبيب لــيــبــيــا‬


‫إليهم جميع ‪JJ‬ا ُأه ‪JJ‬دي ه ‪JJ‬ذا العمل العلمي المتواض ‪JJ‬ع‪ ،‬وه ‪JJ‬و ثمرة جه ‪JJ‬ودهم‪ ،‬عرفان ‪JJ‬ا‬

‫بجميلهم‪ ،‬ومحاولة جادة بالشكر لمستحقه‪.....‬‬

‫فبارك اهلل في الجميع‬

‫ولكم مّن ي جزيل الشكر واالمتنان‬

‫فهرس المحتويات‬

‫أ‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضـــــــوع‬
‫أ‬ ‫اإلهداء‬

‫ب‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫ث‬ ‫فهرس الجداول‬

‫ح‬ ‫فهرس األشكال‬

‫ح‬ ‫قائمة المالحق‬

‫اإلطار العام للدراسة‬


‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪3‬‬ ‫دراسات سابقة‬

‫‪6‬‬ ‫مشكلة الدراسة‬

‫‪7‬‬ ‫أهداف البحث‬

‫‪7‬‬ ‫أهمية البحث‬

‫‪7‬‬ ‫فروض البحث‬

‫‪8‬‬ ‫منهجية البحث‬

‫الفصل األول‬

‫‪10‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفهوم محاسبة المسؤولية االجتماعية وأهميتها‬

‫‪10‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪11‬‬ ‫نشأة المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪12‬‬ ‫مفهوم المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪12‬‬ ‫تعريف المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪13‬‬ ‫أهمية المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪14‬‬ ‫أهداف المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪15‬‬ ‫مداخل المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪17‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية في‬


‫المصارف اإلسالمية ومقومات تطبيقها‬

‫ب‬
‫‪17‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪17‬‬ ‫تعريف المصارف اإلسالمية‬

‫‪18‬‬ ‫خصائص المصارف اإلسالمية‬

‫‪20‬‬ ‫أهداف المصارف اإلسالمية‬

‫‪24‬‬ ‫المسؤولية االجتماعية في المصارف اإلسالمية‬

‫‪25‬‬ ‫مقومات تطبيق المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬


‫الفصل الثاني‬

‫‪29‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬نبذه تعريفية عن مصرف اليقين‬


‫اإلسالمي‬
‫‪32‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬

‫‪32‬‬ ‫المقدمة‬

‫‪33‬‬ ‫مجتمع وعينة الدراسة‬

‫‪33‬‬ ‫مصادر وأداة جمع البيانات‬


‫‪33‬‬ ‫صدق وثبات أداة الدراسة‬

‫‪40‬‬ ‫عرض البيانات‬

‫‪52‬‬ ‫اختبار الفرضيات‬

‫‪57‬‬ ‫عرض النتائج والتعليق عليها‬

‫المراجع‬
‫المالحق‬
‫‪62‬‬ ‫قائمة االستبانة‬

‫فهرس الجداول‬

‫ت‬
‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪33‬‬ ‫مقياس الدراسة المعتمد الخماسي‬ ‫‪1‬‬
‫‪34‬‬ ‫صدق االتساق الداخلي والصدق‬ ‫‪2‬‬
‫البنائي لمحور إدراك اإلدارة لمفهوم‬
‫المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬
‫‪35‬‬ ‫صدق االتساق الداخلي والصدق‬ ‫‪3‬‬
‫البنائي لمحور قدرة النظام المحاسبي‬
‫المطبق في المصرف اإلسالمي علي‬
‫قياس األداء االجتماعية‬
‫‪36‬‬ ‫صدق االتساق الداخلي والصدق‬ ‫‪4‬‬
‫البنائي لمحور الكادر المحاسبي الكفؤ‬
‫‪37‬‬ ‫صدق االتساق الداخلي والصدق‬ ‫‪5‬‬
‫البنائي لمحور القوانين والتشريعات‬
‫التي تلزم المصارف اإلسالمية‬
‫بتطبيقها واإلفصاح عن أداءها‬
‫االجتماعي‬
‫‪39‬‬ ‫نتائج اختبار الفا كرو نباخ لقياس ثبات‬ ‫‪6‬‬
‫االستبانة‬
‫‪40‬‬ ‫يبين التكرارات والنسب المئوية إلفراد‬ ‫‪7‬‬
‫العينة حسب الجنس‬
‫‪41‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية إلفراد‬ ‫‪8‬‬
‫العينة حسب العمر‬
‫‪42‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية إلفراد‬ ‫‪9‬‬
‫العينة حسب الوظيفة‬

‫‪43‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية إلفراد‬ ‫‪10‬‬


‫العينة حسب المؤهل العلمي‬
‫‪44‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية إلفراد‬ ‫‪11‬‬
‫العينة حسب التخصص‬
‫‪45‬‬ ‫التكرارات والنسب المئوية إلفراد‬ ‫‪12‬‬
‫العينة حسب الخبرة‬
‫‪47‬‬ ‫مستويات درجة األهمية لمتغيرات‬ ‫‪13‬‬
‫المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪47‬‬ ‫المتوسط الحسابي واالنحراف‬ ‫‪14‬‬


‫المعياري ودرجة األهمية لعبارات‬
‫إدراك اإلدارة لمفهوم المحاسبة عن‬
‫المسؤولية االجتماعية‬
‫‪48‬‬ ‫‪15‬‬
‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬
‫ودرجة األهمية لعبارات قدرة النظام‬
‫المطبق في المصرف‬
‫ث‬ ‫المحاسبي‬
‫اإلسالمي علي قياس األداء‬
‫فهرس األشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪41‬‬ ‫يوضح النسبة المئوية للذكور واإلناث‬ ‫‪1‬‬


‫‪42‬‬ ‫يوضح النسبة المئوية للفئة العمرية‬ ‫‪2‬‬
‫‪43‬‬ ‫يوضح النسبة المئوية للوظيفة‬ ‫‪3‬‬
‫‪44‬‬ ‫يوضح النسبة المئوية للمؤهل‬ ‫‪4‬‬
‫‪45‬‬ ‫يوضح النسبة المئوية للتخصص‬ ‫‪5‬‬
‫‪46‬‬ ‫يوضح النسبة المئوية لسنوات الخبرة‬ ‫‪6‬‬

‫قائمة المالحق‬

‫رقم الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الملحق‬

‫‪62‬‬ ‫قائمة استقصاء (االستبيان)‬ ‫‪1‬‬

‫ج‬
‫اإلطار العام للدراسة‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬

‫ظه‪JJ J J‬ر مفه‪JJ J J‬وم المس‪JJ J J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J J‬ة في ب‪JJ J J‬دايات الق‪JJ J J‬رن العش ‪J J J‬رين على ي‪JJ J J‬د‬
‫االقتصادي األمريكي ميلتون فريدمان يعبر عن إن الهدف األساسي ألي مؤسس‪JJ‬ة ه‪JJ‬و‬
‫الربح المادي ولكن بشرط إن ال يتعارض ذلك مع قواعد المجتمع األساس‪J‬ية من حيث‬
‫الق ‪JJ‬انون واألعراف والتقالي ‪JJ‬د‪ ،‬ثم تكلم ه ‪JJ‬اورد ب ‪JJ‬اون في كتاب ‪JJ‬ه المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة و‬
‫رجل األعمال عن التزام المؤسسات بأداء نشاطاتها بحيث تنسجم مع أه‪JJ‬داف ومب‪JJ‬ادئ‬
‫المجتمع‪ ،‬و برزت في السبعينات نظرية أصحاب المصالح في المؤسس‪JJ‬ات وفي بداي‪JJ‬ة‬
‫التس‪JJ J J‬عينات عق‪JJ J J‬د مؤتمر األمم المتح‪JJ J J‬دة للبيئ‪JJ J J‬ة والتنمي‪JJ J J‬ة حيث تكلم عن المس‪JJ J J‬ؤولية‬
‫االجتماعية بشكل واسع ( يوسف نجم‪ ،2018 ،‬ص‪. ) 9‬‬

‫ونظ ‪ J‬ار للتط‪JJ‬ورات الراهن‪JJ‬ة ال‪JJ‬تي ش‪JJ‬هدها الع‪JJ‬الم في ش‪JJ‬تى المج‪JJ‬االت وتن‪JJ‬امي ال‪JJ‬وعي‬
‫األخالقي والبي‪JJ‬ئي ل‪JJ‬دى المس‪JJ‬تهلكين في األس ‪J‬واق العالمي‪JJ‬ة‪ ،‬لم تكن المؤسس‪JJ‬ات بمع‪JJ‬زل‬
‫عن ه‪JJ‬ذه التط‪JJ‬ورات‪ ،‬ل‪JJ‬ذا ظه‪JJ‬رت قض‪JJ‬ية العالق‪JJ‬ة بين المؤسس‪JJ‬ات والمجتمع فيما عرف‬
‫بالمس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة للمؤسس ‪JJ‬ات‪ ،‬فأص ‪JJ‬بحت ه ‪JJ‬ذه األخ ‪JJ‬يرة مح ‪JJ‬ط اهتمام الجمي ‪JJ‬ع‪،‬‬
‫الس ‪JJ‬يما المختص ‪JJ‬ين في مج ‪JJ‬االت التنمي ‪JJ‬ة االقتص ‪JJ‬ادية واالجتماعي ‪JJ‬ة‪ ،‬وك ‪JJ‬ذلك أص ‪JJ‬حاب‬
‫القرار ال‪J‬ذين يق‪J‬ع على عاتقهم توف‪J‬ير متطلباته‪J‬ا وتحقي‪J‬ق أه‪J‬دافها والوص‪J‬ول إلى النت‪J‬ائج‬
‫المستهدفة ( زكرياء‪ ،2015 ،‬ص أ ) ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وق‪JJ‬د أص‪JJ‬بحت الص‪JJ‬ناعة المص‪JJ‬رفية اإلس‪JJ‬المية ص‪JJ‬ناعة محترف‪JJ‬ة مكنت الكث‪JJ‬ير من‬
‫المؤسسات من تحقيق النمو واإلرب‪JJ‬اح واالس‪JJ‬تجابة لحاج‪JJ‬ات عمالئه‪JJ‬ا‪ ،‬وان ه‪JJ‬ذا التوس‪JJ‬ع‬
‫في الص ‪JJ J‬ناعة المالي ‪JJ J‬ة اإلس ‪JJ J‬المية ال يع ‪JJ J‬د نجاح ‪JJ J‬ا ك ‪JJ J‬امال مادامت الص ‪JJ J‬ناعة ال تهتم‬
‫االهتمام الكافي بما يعرف اليوم بالمس‪J‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة‪ ،‬ف‪J‬البنوك اإلس‪J‬المية ال تس‪J‬عى‬
‫لتحقي‪JJ‬ق العائ‪JJ‬د فق‪JJ‬ط إرض‪JJ‬اء لرغب‪JJ‬ات المس‪JJ‬اهمين‪ ،‬ب‪JJ‬ل عليه‪JJ‬ا أيض‪JJ‬ا مراعاة حاج‪JJ‬ات و‬
‫رغبات العاملين والمتعاملين والمجتمع بكاف‪J‬ة عناص‪J‬ره مما يحمله‪JJ‬ا مس‪J‬ؤولية اجتماعي‪JJ‬ة‬
‫تقتضي منها ممارسة بعض األنشطة وتق‪JJ‬ديم بعض الخ‪JJ‬دمات ال‪JJ‬تي تش‪JJ‬ير إلى تجاوبه‪JJ‬ا‬
‫مع أمال وطموحات المجتمع ( العرابي ‪ ،2012‬ص ‪. ) 2‬‬

‫كما يؤك ‪JJ‬د المفه ‪JJ‬وم اإلس ‪JJ‬المي للتنمي ‪JJ‬ة ولوظيف ‪JJ‬ة المال في اإلس ‪JJ‬الم على وج ‪JJ‬وب‬
‫المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة في المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية وض‪JJ‬رورة قي‪JJ‬ام ه‪JJ‬ذه المص‪JJ‬ارف ب‪JJ‬دور‬
‫اجتماعي ومسؤولية كبرى في تحقيق التنمية االجتماعية‪ ،‬ولكي تتمكن هذه المصارف‬
‫من النمو واالس‪JJ J‬تمرار والبق‪JJ J‬اء عليه‪JJ J‬ا مراعاة المس‪JJ J‬ؤوليات الملق‪JJ J‬اة على عاتقه‪JJ J‬ا تج‪JJ J‬اه‬
‫إطراف عديدة كالمساهمين والمجتمع والعمالء والعاملين فيها‪ ،‬وبالتالي أصبح التع‪JJ‬رف‬
‫على مدى إدراك المصارف اإلسالمية لمفه‪JJ‬وم المس‪J‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة والمحاس‪J‬بة عنه‪JJ‬ا‬
‫أم ار يتطلب المزي‪JJ‬د من االهتمام لمس‪JJ‬اعدتها على النمو وتحقي‪JJ‬ق أه‪JJ‬دافها وفق‪JJ‬ا لنظمه‪JJ‬ا‬
‫ومنهجية عملها ( الحنيطي‪ ،‬حسن‪ ،2012 ،‬ص ‪. ) 2‬‬

‫ومع إن محاس ‪JJ‬بة المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة ق ‪JJ‬د ظه ‪JJ‬رت وترعرعت في المجتمع ‪JJ‬ات‬
‫الغربية‪ ،‬إال انه يجب على المصارف الليبية بش‪JJ‬كل عام والمص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية بش‪JJ‬كل‬
‫خ‪JJ‬اص إن تق‪JJ‬وم باالهتمام بتط‪JJ‬بيق محاس‪JJ‬بة المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة‪ ،‬وس‪JJ‬يتم من خالل‬
‫ه‪JJ J J‬ذا البحث التع‪JJ J J‬رف على مقومات تط‪JJ J J‬بيق محاس‪JJ J J‬بة المس‪JJ J J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J J‬ة في‬
‫المصارف اإلسالمية الليبية لكي يكون لها دور متميز على الساحة المصرفية ‪.‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫( اقنيبر‪ ،‬وآخرون‪ : ) 2017 ،‬هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على مفه‪JJ‬وم وطبيع‪JJ‬ة‬
‫المحاس‪JJ‬بة عن المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة في الش‪JJ‬ركات الليبي‪JJ‬ة العامة‪ ،‬ولمحاول‪JJ‬ة الوص‪JJ‬ول‬
‫إلى نت ‪JJ‬ائج يمكن من خالله ‪JJ‬ا تق ‪JJ‬ديم توص ‪JJ‬يات تحق ‪JJ‬ق الغ ‪JJ‬رض واله ‪JJ‬دف من إج ‪J‬راء ه ‪JJ‬ذه‬
‫الد ارس‪JJ‬ة‪ ،‬وتوص‪JJ‬لت الد ارس‪JJ‬ة إلى إن درج‪JJ‬ة ال‪JJ‬تزام الش‪JJ‬ركة العامة للكهرب‪JJ‬اء ض‪JJ‬عيف ج‪JJ‬دا‬
‫فيما يتعل‪JJ‬ق باإلفص‪JJ‬اح عن حماي‪JJ‬ة البيئ‪JJ‬ة واالل‪JJ‬تزام ب‪JJ‬القوانين واألنظمة الخاص‪JJ‬ة بالبيئ‪JJ‬ة‬
‫وكذلك فيما يتعلق بالتزامها اتجاه المجتمع المحلي‪ ،‬كما إن هن‪JJ‬اك غي‪JJ‬اب ألداة قياس‪JJ‬ية‬
‫للمس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J‬ة في المؤسس‪JJ J‬ة االقتص‪JJ J‬ادية رغم مح‪JJ J‬اوالت الممارس‪JJ J‬ة العملي‪JJ J‬ة‬
‫والفك‪JJ J‬ر المحاس‪JJ J‬بي في ذل‪JJ J‬ك‪ ،‬ومن أهم ما أوص‪JJ J‬ت ب‪JJ J‬ه الد ارس‪JJ J‬ة ه‪JJ J‬و ض‪JJ J‬رورة ال‪JJ J‬تزام‬
‫الش‪JJ‬ركات الليبي‪JJ‬ة العامة باإلفص‪JJ‬اح عن بن‪JJ‬ود محاس‪JJ‬بة المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة واالل‪JJ‬تزام‬
‫بدورها اتجاه البيئة المحيطة ‪.‬‬

‫( السويح‪ ،‬النعاس‪ : ) 2017،‬ه‪JJ‬دفت الد ارس‪JJ‬ة إلى إب‪J‬راز مدى إدراك أهمي‪JJ‬ة محاس‪JJ‬بة‬
‫المسؤولية االجتماعية بكافة أبعادها تجاه المجتمع والموارد البش‪J‬رية العامل‪JJ‬ة و تحس‪J‬ين‬
‫ج‪JJ‬ودة خدمة العمالء وحماي‪JJ‬ة البيئ‪JJ‬ة‪ ،‬وذل‪JJ‬ك بتس‪JJ‬ليط الض‪JJ‬وء على المص‪JJ‬ارف التجاري‪JJ‬ة‬
‫العاملة في مدينة مصراتة‪ ،‬ولتط‪JJ‬بيق ه‪JJ‬ذه الد ارس‪JJ‬ة تم إعداد اس‪JJ‬تبانه‪ ،‬حيث تم توزي‪JJ‬ع (‬
‫‪ )50‬اس‪JJ J‬تبانه على عين‪JJ J‬ة الد ارس‪JJ J‬ة ( مديري الف‪JJ J‬روع‪ ،‬و رؤس‪JJ J‬اء األقس‪JJ J‬ام)‪ ،‬وتوص‪JJ J‬لت‬
‫الد ارس ‪JJ J‬ة إلى عدم وج ‪JJ J‬ود إدراك ل ‪JJ J‬دى إدارات المص ‪JJ J‬ارف التجاري ‪JJ J‬ة ألهمي ‪JJ J‬ة محاس ‪JJ J‬بة‬
‫المس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J‬ة‪ ،‬باإلض‪JJ J‬افة إلى ان‪JJ J‬ه هن‪JJ J‬اك درج‪JJ J‬ة تف‪JJ J‬اوت في أولوي‪JJ J‬ات األداء‬
‫االجتماعي بين المص‪JJ‬ارف‪ ،‬حيث ج‪JJ‬اءت أهمي‪JJ‬ة المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة تج‪JJ‬اه تحس‪JJ‬ين‬
‫ج‪JJ‬ودة خدمة العمالء في المرتب‪JJ‬ة األولى في ك‪JJ‬ل المص‪JJ‬ارف بينما ب‪JJ‬اقي النش‪JJ‬اطات لم‬
‫يكن لها اهتمام بالمستوى المطلوب ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫( العامري‪ : ) 2018 ،‬ه‪JJ‬دفت الد ارس‪JJ‬ة إلى التع‪JJ‬رف على أهمي‪JJ‬ة اإلفص‪JJ‬اح المحاس‪JJ‬بي‬
‫عن المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة ل‪JJ‬دى إدارات البن‪JJ‬وك بمحافظ‪JJ‬ة حظ‪JJ‬ر موت‪ ،‬والتع‪JJ‬رف على‬
‫أهمية قياس تكاليف المسؤولية االجتماعية‪ ،‬كما توص‪JJ‬لت الد ارس‪JJ‬ة إلى إن هن‪JJ‬اك إدراك‬
‫ل‪JJ‬دى إدارة البن‪JJ‬وك العامل‪JJ‬ة في حض‪JJ‬رموت ألهمي‪JJ‬ة اإلفص‪JJ‬اح المحاس‪JJ‬بي عن المس‪JJ‬ؤولية‬
‫االجتماعي ‪JJ‬ة ولكن دون المس ‪JJ‬توى المطل ‪JJ‬وب‪ ،‬كما توص ‪JJ‬لت إلى إن إدارات البن ‪JJ‬وك في‬
‫حضرموت لديها إدراك بأهمية قياس تكاليف المس‪J‬ؤولية االجتماعي‪J‬ة‪ ،‬وأوص‪J‬ت الد ارس‪J‬ة‬
‫بأنه يجب على إدارات البنوك في حضرموت بذل المزي‪JJ‬د من االهتمام بالمحاس‪JJ‬بة عن‬
‫المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة واإلفص‪JJ‬اح عنه‪JJ‬ا‪ ،‬وأوص‪JJ‬ت الجه‪JJ‬ات المس‪JJ‬ئولة بمتابع‪JJ‬ة وتش‪JJ‬جيع‬
‫المنظمات بما فيه‪JJ‬ا البن‪JJ‬وك لتط‪JJ‬بيق محاس‪JJ‬بة المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة‪ ،‬وك‪JJ‬ذلك إص‪JJ‬دار‬
‫ق‪J J‬وانين منظمة ومش ‪JJ‬جعة ل ‪JJ‬ذلك‪ ،‬وأخ ‪JJ‬ي ار أوص ‪JJ‬ت بإعط ‪JJ‬اء المزي ‪JJ‬د من اهتمام الجه ‪JJ‬ات‬
‫األكاديمي ‪JJ‬ة من جامع ‪JJ‬ات وغيره ‪JJ‬ا بالمس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة إو ض ‪JJ‬افة مق ‪JJ‬رر يتن ‪JJ‬اول ه ‪JJ‬ذا‬
‫الموضوع ‪.‬‬

‫( رحمــة اهلل‪ ،‬البشــاري‪ : )2019 ،‬ه ‪JJ‬دفت الد ارس ‪JJ‬ة إلى بي ‪JJ‬ان أث ‪JJ‬ر القي ‪JJ‬اس واإلفص ‪JJ‬اح‬
‫المحاسبي لتكلفة المس‪J‬ؤولية االجتماعي‪J‬ة في قيمة المص‪J‬رف‪ ،‬وتوص‪J‬لت إلى وج‪J‬ود اث‪J‬ر‬
‫معنوي للقياس المحاسبي لتكلفة المسؤولية االجتماعية في قيمة المصرف‪ ،‬ووجود اثر‬
‫غير معنوي لإلفصاح المحاس‪J‬بي عن المس‪J‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة في قيمة المص‪JJ‬رف‪ ،‬كما‬
‫أوص‪JJ‬ت الد ارس‪JJ‬ة باالهتمام باإلفص‪JJ‬اح عن محاس‪JJ‬بة المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة في الق ‪J‬وائم‬
‫المالي‪JJ J‬ة‪ ،‬إو ج ‪J J‬راء مزي‪JJ J‬د من الد ارس‪JJ J‬ات ح‪JJ J‬ول محاس‪JJ J‬بة المس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J‬ة كاتج‪JJ J‬اه‬
‫محاسبي حديث ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫( خميسي‪ : )2020 ،‬ه‪JJ‬دفت الد ارس‪JJ‬ة إلى تحدي‪JJ‬د مدى تط‪JJ‬بيق مؤسس‪JJ‬ة نفط‪JJ‬ال وج‪JJ‬دة‬
‫‪ GPL‬أم الب ‪J‬واقي للمحاس ‪JJ‬بة عن المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة ود ارس ‪JJ‬ة مدى أث ‪JJ‬ر ذل ‪JJ‬ك على‬
‫أدائه‪JJ‬ا المالي وال‪JJ‬وظيفي وك‪JJ‬ذلك االجتماعي‪ ،‬وتوص‪JJ‬لت إلى إن تط‪JJ‬بيق المحاس‪JJ‬بة عن‬
‫المس ‪JJ J J J‬ؤولية االجتماعي ‪JJ J J J‬ة يتطلب إدراك اإلدارة لمفه ‪JJ J J J‬وم المحاس ‪JJ J J J‬بة عن المس ‪JJ J J J‬ؤولية‬
‫االجتماعي ‪JJ J‬ة وت ‪JJ J‬وفر ك ‪JJ J‬ادر محاس ‪JJ J‬بي كف ‪JJ J‬ؤ‪ ،‬وت ‪JJ J‬وفر نماذج محاس ‪JJ J‬بية لقي ‪JJ J‬اس أدائه ‪JJ J‬ا‬
‫االجتماعي‪ ،‬كما توصلت إلى إن إدارة المؤسسة تمارس أنشطة المسؤولية االجتماعي‪JJ‬ة‬
‫بدرج‪JJ‬ة مقبول‪JJ‬ة وذل‪JJ‬ك من خالل درج‪JJ‬ة الموافق‪JJ‬ة ال‪JJ‬تي حص‪JJ‬لت عليه‪JJ‬ا من قب‪JJ‬ل أراء عين‪JJ‬ة‬
‫الدراسة ‪.‬‬

‫ما يميز هذا البحث عن الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫باإلش ‪JJ‬ارة إلى المس‪JJ‬ح المكت ‪JJ‬بي لألدبي ‪JJ‬ات والد ارس‪JJ‬ات الس‪JJ‬ابقة ت ‪JJ‬بين أن ه ‪JJ‬ذا البحث‬
‫يعت‪JJ‬بر أول د ارس‪JJ‬ة وبحس‪JJ‬ب علم الب‪JJ‬احث يتن‪JJ‬اول موض‪JJ‬وع مدى ت‪JJ‬وفر مقومات تط‪JJ‬بيق‬
‫المحاس‪JJ J‬بة عن المس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J‬ة في المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية في ليبي‪JJ J‬ا‪ ،‬وبالت‪JJ J‬الي‬
‫يعتبر هذا البحث امتداد للدراسات السابقة‪ ،‬حيث أن معظم الد ارس‪J‬ات تن‪J‬اولت موض‪J‬وع‬
‫محاسبة المسؤولية االجتماعية بالتطبيق في الشركات‪ ،‬والمصارف التجاري‪J‬ة‪ ،‬واألجه‪J‬زة‬
‫الحكومية األخرى في بلدان عربية وأجنبية مختلفة‪.‬‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬

‫مما الش ‪JJ‬ك في ‪JJ‬ه إن المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة أص ‪JJ‬بحت في عالمن ‪JJ‬ا الح ‪JJ‬الي بالغ ‪JJ‬ة‬
‫األهمي ‪JJ J‬ة‪ ،‬وال يخفى أثره ‪JJ J‬ا الفع ‪JJ J‬ال على الش ‪JJ J‬ركات والمص ‪JJ J‬ارف التجاري ‪JJ J‬ة واإلس ‪JJ J‬المية‬
‫والمجتمع بأكمل ‪JJ‬ه‪ ،‬حيث أنه ‪JJ‬ا ق ‪JJ‬ادرة على إح ‪JJ‬داث تغي ‪JJ‬ير في الفك ‪JJ‬ر المحاس ‪JJ‬بي إذا ما‬
‫استخدمت بفعالية‪ ،‬ألنه‪J‬ا تس‪J‬اهم في تغي‪J‬ير نمط الحي‪J‬اة والبيئ‪J‬ة وتحقي‪J‬ق الرفاهي‪J‬ة إلف‪J‬راد‬
‫المجتمع ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫وتش‪JJ J‬ير المس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J‬ة في المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية إلى ال‪JJ J‬تزام المص‪JJ J‬رف‬
‫اإلس‪JJ J J‬المي بالمش‪JJ J J‬اركة في بعض األنش‪JJ J J‬طة وال‪JJ J J‬برامج واألفك‪JJ J J‬ار االجتماعي‪JJ J J‬ة لتلبي‪JJ J J‬ة‬
‫المتطلبات االجتماعية لألطراف المترابطة به والمتأثرة بنشاطه سواء بداخله أو خارجه‬
‫بهدف رضا اهلل سبحانه وتعالى والعمل على تحقيق التق‪J‬دم وال‪J‬وعي االجتماعي لإلف‪J‬راد‬
‫بمراعاة التوازن وعدالة االهتمام بمصالح مختلف الفئات ‪.‬‬

‫وب ‪JJ‬الرغم من ازدي ‪JJ‬اد عدد المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية وانتش ‪JJ‬ارها في العدي ‪JJ‬د من ال ‪JJ‬دول‬
‫اإلس ‪JJ J J‬المية واألجنبي ‪JJ J J‬ة‪ ،‬إال أن ليبي ‪JJ J J‬ا ق ‪JJ J J‬د ت ‪JJ J J‬أخرت باالنض ‪JJ J J‬مام إلى ركب الص ‪JJ J J‬يرفة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬فلم يلج العمل فيها إال في عام ‪ ،2009‬ولكي تؤدي المص‪J‬ارف اإلس‪J‬المية‬
‫الليبي ‪JJ J‬ة عمله ‪JJ J‬ا على الوج ‪JJ J‬ه المطل ‪JJ J‬وب يجب أن تق ‪JJ J‬وم بتط ‪JJ J‬بيق محاس ‪JJ J‬بة المس ‪JJ J‬ؤولية‬
‫االجتماعي ‪JJ‬ة‪ ،‬حيث يتطلب تطبيقه ‪JJ‬ا ت ‪JJ‬وفر مقوماته ‪JJ‬ا ل ‪JJ‬دى ه ‪JJ‬ذه المص ‪JJ‬ارف‪ ،‬وق ‪JJ‬د بينت‬
‫الد ارس ‪JJ‬ات الس ‪JJ‬ابقة ال ‪JJ‬تي تن ‪JJ‬اولت موض ‪JJ‬وع محاس ‪JJ‬بة المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة في البيئ ‪JJ‬ة‬
‫العربي‪JJ J‬ة و المحلي‪JJ J‬ة وج‪JJ J‬ود قص‪JJ J‬ور في مراعاة وتوف‪JJ J‬ير مقومات محاس‪JJ J‬بة المس‪JJ J‬ؤولية‬
‫االجتماعي ‪JJ‬ة من قب ‪JJ‬ل إدارات المص ‪JJ‬ارف‪ ،‬كما أنه ‪JJ‬ا لم تتط ‪JJ‬رق للمص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية‬
‫بش ‪JJ‬كل خ ‪JJ‬اص‪ ،‬وبن ‪JJ‬اء على ما تق ‪JJ‬دم ج ‪JJ‬اءت ه ‪JJ‬ذه الد ارس ‪JJ‬ة لت ‪JJ‬بين مدى ت ‪JJ‬وفر مقومات‬
‫محاسبة المسؤولية االجتماعية في المصارف اإلسالمية الليبية ‪.‬‬

‫ويمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال التالي ‪:‬‬

‫س ‪ -‬ما مدى ت‪JJ‬وفر مقومات تط‪JJ‬بيق محاس‪JJ‬بة المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة في المص‪JJ‬ارف‬


‫اإلسالمية الليبية ؟‬

‫هدف البحث ‪:‬‬

‫التعرف على مفهوم محاسبة المسؤولية االجتماعية ومقومات تطبيقها ؟‬ ‫‪-1‬‬

‫بي ‪JJ J‬ان مدى ت ‪JJ J‬وفر مقومات تط ‪JJ J‬بيق محاس ‪JJ J‬بة المس ‪JJ J‬ؤولية االجتماعي ‪JJ J‬ة ل ‪JJ J‬دى‬ ‫‪-2‬‬
‫المصارف اإلسالمية الليبية ؟‬

‫‪7‬‬
‫تق‪J‬ديم التوص‪JJ‬يات الالزمة للمص‪JJ‬ارف اإلس‪J‬المية ح‪J‬ول مقومات تط‪JJ‬بيق محاس‪J‬بة‬ ‫‪-3‬‬
‫المسؤولية االجتماعية وذلك بناء على نتائج الدراسة ‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬

‫تنبع أهمية البحث من األهمية التي تحظى بها المسؤولية االجتماعي‪JJ‬ة وال‪JJ‬تي تع‪JJ‬د‬
‫من التحديات الهامة إلدارات المصارف اإلسالمية‪ ،‬كما تأتي أهمي‪JJ‬ة ه‪JJ‬ذا البحث كون‪JJ‬ه‬
‫من أوائل الدراسات التي تقوم بتسليط الضوء على مقومات تطبيق محاس‪JJ‬بة المس‪JJ‬ؤولية‬
‫االجتماعية في المصارف اإلسالمية العامل‪J‬ة في ليبي‪J‬ا‪ ،‬مما ينعكس في مس‪J‬اهمة أك‪J‬ثر‬
‫فعالية في تطور ورفاهية المجتمع وبقاء المصارف اإلسالمية واستمرارها ‪.‬‬

‫فرضيات البحث ‪:‬‬

‫في ض‪JJ J J‬وء مش‪JJ J J‬كلة البحث وبع‪JJ J J‬د االطالع على الد ارس‪JJ J J‬ات الس‪JJ J J‬ابقة تم ص‪JJ J J‬ياغة‬
‫الفرضية الرئيسية والفرضيات الفرعية التالية ‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسية للبحث ‪:‬‬

‫ال يت‪JJ J J‬وفر ل‪JJ J J‬دى المص‪JJ J J‬ارف اإلس‪JJ J J‬المية الليبي‪JJ J J‬ة مقومات تط‪JJ J J‬بيق المحاس‪JJ J J‬بة‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعية ‪.‬‬

‫ال يت‪JJ J‬وفر ل‪JJ J‬دى المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية الليبي‪JJ J‬ة وعي إو دراك اإلدارة بأهمي‪JJ J‬ة‬ ‫‪-1‬‬
‫وتطبيق المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية ‪.‬‬

‫ال يتوفر لدى المصارف اإلسالمية الليبية كادر محاسبي كفؤ ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ال يت ‪JJ‬وفر ل ‪JJ‬دى المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية الليبي ‪JJ‬ة ق‪JJ‬درة ل ‪JJ‬دى النظ ‪JJ‬ام المحاس‪JJ‬بي‬ ‫‪-3‬‬
‫المطبق في المصرف اإلسالمي على قياس األداء االجتماعية ‪.‬‬

‫ال يت ‪JJ J‬وفر ل ‪JJ J‬دى المص ‪JJ J‬ارف اإلس ‪JJ J‬المية الليبي ‪JJ J‬ة ق‪J J J‬وانين وتش‪J J J‬ريعات تل ‪JJ J‬زم‬ ‫‪-4‬‬
‫المصارف اإلسالمية بتطبيقها واإلفصاح عن أدائها االجتماعي ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫منهجية البحث ‪:‬‬
‫من أجل تحقيق أهداف البحث ق‪J‬ام الب‪J‬احث باس‪J‬تخدام المنهج الوص‪J‬في التحليلي ال‪J‬ذي يح‪J‬اول‬
‫من خالل ‪JJ‬ه وص ‪JJ‬ف الظ ‪JJ‬اهرة موض ‪JJ‬وع البحث‪ ،‬وتحلي ‪JJ‬ل بياناته ‪JJ‬ا‪ ،‬والعالق ‪JJ‬ة بين مكوناته ‪JJ‬ا واآلراء‬
‫التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها واآلثار التي تحدثها‪.‬‬

‫وقد استخدم الباحث مصدرين أساسين للمعلومات‪:‬‬

‫‪ .1‬المصــادر الثانويــة‪ :‬حيث تمت معالج ‪JJ‬ة اإلط ‪JJ‬ار النظ ‪JJ‬ري للبحث إلى مص ‪JJ‬ادر البيان ‪JJ‬ات الثانوي ‪JJ‬ة‬
‫وال ‪JJ J‬تي تتمث ‪JJ J‬ل في الكتب والمراج ‪JJ J‬ع العربي ‪JJ J‬ة واألجنبي ‪JJ J‬ة ذات العالق ‪JJ J‬ة‪ ،‬وال ‪JJ J‬دوريات والمق ‪JJ J‬االت‬
‫والتقارير‪ ،‬واألبحاث والدراسات الس‪J‬ابقة ال‪J‬تي تن‪J‬اولت موض‪J‬وع البحث‪ ،‬والبحث والمطالع‪J‬ة في‬
‫مواقع اإلنترنت المختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬المصــادر األوليــة‪ :‬لمعالج‪JJ‬ة الج‪JJ‬وانب التحليلي‪JJ‬ة لموض‪JJ‬وع البحث لج‪JJ‬أ الب‪JJ‬احث إلى جمع البيان‪JJ‬ات‬
‫األولية من خالل االستبانة كأداة رئيسة للبحث‪ ،‬التي صممت خصيصا لهذا الغرض‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‬

‫محاسبة المسؤولية االجتماعية‬

‫‪10‬‬
‫المبحث األول‬

‫مفهوم محاسبة المسؤولية االجتماعية وأهميتها‬

‫المقدمة ‪:‬‬

‫إن المؤسسات اليوم هي أك‪J‬ثر حساس‪J‬ية اتج‪J‬اه ص‪J‬ورتها العامة وأك‪J‬ثر تعرض‪J‬ا من‬
‫أي وقت مض‪JJ‬ى للض‪JJ‬غط من قب‪JJ‬ل المس‪JJ‬تثمرين و لل ‪J‬رأي الع‪JJ‬ام عموما‪ ،‬ويع‪JJ‬د موض‪JJ‬وع‬
‫محاسبة المسؤولية االجتماعية من المواضيع التي تزايد االهتمام به في اآلونة األخيرة‬
‫من قبل المنظمات المحاسبية المهنية والجه‪JJ‬ات األكاديمي‪JJ‬ة‪ ،‬وال‪JJ‬تي جعلت من محاس‪JJ‬بة‬
‫المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة ج‪JJ‬زء ال يتج ‪ J‬أز من محاس‪JJ‬بة المؤسس‪JJ‬ة كك‪JJ‬ل (زكري‪JJ‬اء‪، 2015،‬‬
‫ص‪. )31‬‬

‫ولق ‪JJ J‬د أخ ‪JJ J‬ذت المحاس ‪JJ J‬بة عن المس ‪JJ J‬ؤولية االجتماعي ‪JJ J‬ة من ‪JJ J‬ذ نش ‪JJ J‬أتها تلفت أنظ ‪JJ J‬ار‬
‫الباحثين والمهتمين من المحاسبين للمساهمة في إعداد إطار عام لها‪ ،‬بحيث يعد هذا‬
‫اإلط‪JJ‬ار أس‪JJ‬اس يرتك‪JJ‬ز علي‪JJ‬ه المحاس‪JJ‬بين الع‪JJ‬املين بالمش‪JJ‬روعات أثن‪JJ‬اء تط‪JJ‬بيق المحاس‪JJ‬بة‬
‫عن المسؤولية االجتماعية ضمن النظام المحاسبي التقلي‪J‬دي أو إف‪J‬راده بنظ‪J‬ام مس‪J‬تقل ‪،‬‬
‫ومع مرور الس‪JJ J‬نون وفي خض‪JJ J‬م التط‪JJ J‬ورات في المج‪JJ J‬االت االقتص‪JJ J‬ادية واالجتماعي‪JJ J‬ة‬
‫والتكنولوجي ‪JJ J‬ة‪...‬الخ‪ ،‬واإلس ‪JJ J‬هامات على الص ‪JJ J‬عيد الفك ‪JJ J‬ري والتط ‪JJ J‬بيقي للمحاس ‪JJ J‬بة عن‬
‫المسؤولية االجتماعية متواصل ومستمر) اللولو‪ ،2009،‬ص‪. )19‬‬

‫وتعت‪J‬بر المحاس‪J‬بة عن المس‪J‬ؤولية االجتماعي‪J‬ة أح‪J‬دث م ارح‪J‬ل التط‪J‬ور المحاس‪J‬بي ‪،‬‬


‫نتيج ‪JJ‬ة لالزدي ‪JJ‬اد في حجم ونش ‪JJ‬اطات الوح ‪JJ‬دات االقتص ‪JJ‬ادية ال ‪JJ‬تي له ‪JJ‬ا ت ‪JJ‬أثيرات مالي ‪JJ‬ة و‬
‫اقتصادية واجتماعية وبيئية واسعة ‪ ،‬وكذلك جاء هذا التغيير بس‪J‬بب ما يعاني‪J‬ه اإلط‪J‬ار‬
‫المحاس ‪JJ‬بي التقلي ‪JJ‬دي من القص ‪JJ‬ور ؛ لع ‪JJ‬دم قدرت ‪JJ‬ه على تق ‪JJ‬ديم إجاب ‪JJ‬ات مح ‪JJ‬ددة لع ‪JJ‬دد من‬
‫المشاكل في تحقيق التنمية االجتماعية (السويح‪،‬النعاس‪،2017،‬ص‪. )115‬‬

‫‪11‬‬
‫نشأة المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫على ض ‪JJ‬وء االهتمام المت ازي ‪JJ‬د تج ‪JJ‬اه الرف ‪JJ‬اه االجتماعي وحماي ‪JJ‬ة البيئ ‪JJ‬ة وفي ظ ‪JJ‬ل‬
‫العولمة وتحري‪JJ J‬ر التج‪JJ J‬ارة والت ارب‪JJ J‬ط بين البيئ‪JJ J‬ة والتنمي‪JJ J‬ة فيما يع‪JJ J‬رف بمفه‪JJ J‬وم التنمي‪JJ J‬ة‬
‫المس‪JJ J‬تدامة‪ ،‬أص‪JJ J‬بحت االقتص‪JJ J‬اديات الحديث‪JJ J‬ة تتج‪JJ J‬ه نح‪JJ J‬و المس‪JJ J‬اهمة بتحقي‪JJ J‬ق الرف‪JJ J‬اه‬
‫االجتماعي وه ‪JJ‬ذا ما ناش ‪JJ‬دت ب ‪JJ‬ه األمم المتح ‪JJ‬دة بش ‪JJ‬أن قي ‪JJ‬ام ال ‪JJ‬دول بمش ‪JJ‬اريع التنمي ‪JJ‬ة‬
‫المس ‪JJ‬تدامة على الص ‪JJ‬عيد االجتماعي بج ‪JJ‬انب االقتص ‪JJ‬ادي وال ‪JJ‬ذي ط ‪JJ‬رح خالل ال ‪JJ‬دورة‬
‫التاس‪J‬عة والثالثين للجمعي‪JJ‬ة العامة لألمم المتح‪J‬دة عام ‪1985‬م وذل‪JJ‬ك من خالل تغي‪JJ‬ير‬
‫سياس ‪JJ J‬ة الدول ‪JJ J‬ة االقتص ‪JJ J‬ادية والتش‪J J J‬ريعية تج ‪JJ J‬اه الرف ‪JJ J‬اه االجتماعي(جعف ‪JJ J‬ر‪ ،‬موس ‪JJ J‬ى‪،‬‬
‫‪،2016‬ص‪. )8‬‬

‫ولقد شكل ظهور الشركات المساهمة على مختلف أش‪JJ‬كالها نقط‪JJ‬ة تح‪JJ‬ول رئيس‪JJ‬ية‬
‫في مس‪JJ‬يرة النش‪JJ‬اط االقتص‪JJ‬ادي الع‪JJ‬المي‪ ،‬حيث أص‪JJ‬بحت ه‪JJ‬ذه الش‪JJ‬ركات تمث‪JJ‬ل كيان‪JJ‬ات‬
‫اقتص‪JJ‬ادية ض‪JJ‬خمة تتحكم بحرك‪JJ‬ة رأس المال ال ب‪JJ‬ل وتس‪JJ‬يطر على مجتمع‪JJ‬ات بأكمله‪JJ‬ا‬
‫متج ‪JJ‬اوزة ب ‪JJ‬ذلك البع ‪JJ‬د االقتص ‪JJ‬ادي ال ‪JJ‬ذي ه ‪JJ‬و مح ‪JJ‬ور وجوده ‪JJ‬ا األساس ‪JJ‬ي‪ ،‬األمر ال ‪JJ‬ذي‬
‫أوصل تل‪J‬ك الش‪J‬ركات إلى التحكم ب‪J‬الموارد البيئيـة والبش‪J‬رية على ح‪J‬د س‪J‬واء‪ ،‬في ال‪J‬وقت‬
‫ذات ‪JJ‬ه أدى س ‪JJ‬وء اس ‪JJ‬تخدام تل ‪JJ‬ك الموارد من قب ‪JJ‬ل تل ‪JJ‬ك الش ‪JJ‬ركات إلى أح ‪JJ‬داث العدي ‪JJ‬د من‬
‫اآلث ‪JJ‬ار الس ‪JJ‬لبية على البيئ ‪JJ‬ة واإلنس ‪JJ‬ان مع ‪JJ‬ا من أبرزه ‪JJ‬ا التل ‪JJ‬وث البي ‪JJ‬ئي ونفـاذ المص ‪JJ‬ادر‬
‫الطبيعية وبالتالي اإلضرار بالمجتمع (حبيب‪،2011،‬ص‪. )20‬‬

‫وق‪JJ‬د ظه‪JJ‬ر مفه‪JJ‬وم محاس‪JJ‬بة المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة في الفك‪JJ‬ر المحاس‪JJ‬بي في بداي‪JJ‬ة‬


‫العق‪JJ‬د الس‪JJ‬ادس من الق‪JJ‬رن العش ‪J‬رين‪ ،‬كما يتح‪JJ‬دث أغلب الب‪JJ‬احثين في أوروب‪JJ‬ا‪ ،‬أما في‬
‫الواليات المتحدة األمريكي‪JJ‬ة فلم يتم االهتمام به‪JJ‬ا إال بع‪JJ‬د أن ش‪J‬كلت الجمعي‪JJ‬ة األمريكي‪JJ‬ة‬
‫للمحاس‪JJ J‬بين الق‪JJ J‬انونيين لجن‪JJ J‬ة أوكلت إليه‪JJ J‬ا مه‪JJ J‬ام معالج‪JJ J‬ة مش‪JJ J‬كلة القي‪JJ J‬اس واإلفص‪JJ J‬اح‬
‫المتعلق بمحاس‪J‬بة المس‪J‬ؤولية االجتماعي‪J‬ة للمؤسس‪J‬ات‪ ،‬وك‪J‬ان ذل‪J‬ك في العق‪J‬د الس‪J‬ابع من‬
‫القرن العشرين ( خميسي‪،2020،‬ص‪. )11‬‬

‫‪12‬‬
‫مفهوم المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫لقد تعددت المفاهيم و التعاريف الخاصة بالمحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‪،‬‬


‫ج‪JJ‬اري وب‪JJ‬يركس فإنهما يعرفانه‪JJ‬ا بأنه‪JJ‬ا (عملي‪JJ‬ة قي‪JJ‬اس وتوص‪JJ‬يل المعلومات ذات الص‪JJ‬لة‬
‫بآثار ونشاطات المنظمة على رفاهية العاملين والمجتمع المحلي والبيئة)‪ ،‬بينما عرفها‬
‫رمنتهان بأنها (عملية اختيار تقوم به‪J‬ا المنظمة للمتغ‪J‬يرات والمق‪J‬اييس وأس‪J‬اليب القي‪J‬اس‬
‫في تقييم األداء االجتماعي) ‪ ،‬أما لي‪J‬ونز عرف محاس‪J‬بة المس‪J‬ؤولية االجتماعي‪J‬ة (على‬
‫أنها نظ‪J‬ام محاس‪J‬بي يختص في عملي‪J‬ة قي‪J‬اس الص‪J‬فقات أو العملي‪J‬ات ال‪J‬تي تح‪J‬دث فيما‬
‫بين المؤسسة والبيئة االجتماعية في محيطها‪(.‬السويح‪ ،‬النعاس‪،2017،‬ص‪. )117‬‬

‫كما تم تعريفه‪JJ J‬ا بأنه‪JJ J‬ا مجموعة األنش‪JJ J‬طة ال‪JJ J‬تي تختص بقي‪JJ J‬اس وتحلي‪JJ J‬ل األداء‬
‫االجتماعي لوحدة محاسبية معينة وتوص‪J‬يل تل‪J‬ك المعلومات الالزمة للفئ‪J‬ات والطوائ‪J‬ف‬
‫المختلف ‪JJ J‬ة وذل ‪JJ J‬ك بغ ‪JJ J‬رض مس ‪JJ J‬اعدتهم في اتخ ‪JJ J‬اذ الق‪ J J J‬اررات وتق ‪JJ J‬ييم األداء االجتماعي‬
‫للمشروع )جعفر ‪ ،‬موسى‪ ،2016،‬ص‪. )10‬‬

‫‪13‬‬
‫تعريف محاسبة المسؤولية االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫على الرغم من أن محاسبة المسؤولية االجتماعي‪J‬ة ق‪J‬د أص‪J‬بحت حقيق‪J‬ة واقعي‪J‬ة من‬
‫الصعب تجاهلها‪ ،‬إال أنه ال يوجد اتفاق بين المحاس‪J‬بين والب‪JJ‬احثين على تعري‪JJ‬ف مح‪J‬دد‬
‫وواض ‪JJ‬ح له ‪JJ‬ا‪ ،‬ويمكن اس ‪JJ‬تعراض بعض ه ‪JJ‬ذه التع ‪JJ‬اريف به ‪JJ‬دف إظه ‪JJ‬ار وجه ‪JJ‬ات النظ ‪JJ‬ر‬
‫المختلفة كالتالي‪:‬‬

‫عرفت المحاس‪JJ‬بة عن المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة بأنه‪JJ‬ا " هي منهج لقي‪JJ‬اس وتوص‪JJ‬يل‬


‫المعلومات المترتب ‪JJ J‬ة على قي ‪JJ J‬ام اإلدارة بمس ‪JJ J‬ؤولياتها االجتماعي ‪JJ J‬ة لمختل ‪JJ J‬ف الطوائ ‪JJ J‬ف‬
‫المستفيدة داخل المجتمع‪ ،‬بشكل يمكن من تقييم األداء االجتماعي للمش‪J‬روع (زكري‪J‬اء‪،‬‬
‫‪،2015‬ص‪. )33‬‬

‫وي‪JJ J‬رى ‪ Raman than‬أن المحاس‪JJ J‬بة عن المس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J‬ة هي عملي‪JJ J‬ة‬
‫اختيار متغيرات ومقاييس إو جراءات قي‪J‬اس األداء االجتماعي على مس‪J‬توى الوح‪J‬دة‪ ،‬ثم‬
‫تق‪JJ‬ديم معلومات بطريق‪JJ‬ة منتظمة وال‪JJ‬تي تس‪JJ‬تخدم في تق‪JJ‬ييم األداء االجتماعي للوح‪JJ‬دة‪،‬‬
‫‪J‬ير إيص ‪JJ‬ال ه ‪JJ‬ذه المعلومات لألط‪J J‬راف المعني ‪JJ‬ة داخ ‪JJ‬ل المجتمع س‪J J‬واء ك ‪JJ‬انت ه ‪JJ‬ذه‬
‫وأخ ‪ً J‬ا‬
‫األطراف من داخل المشروع أو خارجها ( اللولو‪ ،2009،‬ص‪. )30‬‬

‫وعرفه‪J‬ا مجلس األعمال الع‪J‬المي للتنمي‪J‬ة المس‪J‬تدامة بأنه‪J‬ا الل‪J‬تزام المس‪J‬تمر من‬
‫قب‪JJ‬ل منظمات األعمال بالتص‪JJ‬رف أخالقي‪JJ‬ا والمس‪JJ‬اهمة في تحقي‪JJ‬ق التنمي‪JJ‬ة االقتص‪JJ‬ادية‬
‫والعمل على تحسين نوعي‪J‬ة الظ‪J‬روف المعيش‪J‬ية للق‪J‬وى العامل‪J‬ة وعائالتهم‪ ،‬إض‪J‬افة إلى‬
‫المجتمع المحلي والمجتمع ككل (العامري‪،2018،‬ص‪. )10‬‬

‫ومن جمل ‪JJ J‬ة التع ‪JJ J‬اريف الس ‪JJ J‬ابقة يمكن اس ‪JJ J‬تخالص أن المحاس ‪JJ J‬بة عن المس ‪JJ J‬ؤولية‬
‫االجتماعي‪JJ‬ة تتمح‪JJ‬ور ح‪JJ‬ول حص‪JJ‬ر جمي‪JJ‬ع أنش‪JJ‬طة المش‪JJ‬روع ذات المض‪JJ‬مون االجتماعي‬
‫ومن ثم قياس أدائها االجتماعي على مستوى المشروع ككل‪ ،‬وأخي ار اإلفصاح والتقرير‬
‫عن نتائج القياس بصورة تتناسب وتتالءم مع احتياجات األطراف ذات العالقة بنش‪JJ‬اط‬
‫المشروعة والمحاسبة االجتماعية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫أهمية المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ت ازي‪JJ‬د االعتراف بالمس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة للمش‪JJ‬روعات حيث ك‪JJ‬انت النظ‪J‬رة التقليدي‪JJ‬ة‬


‫لمس‪JJ‬ؤولية المش‪JJ‬روعات االقتص‪JJ‬ادية تتمث‪JJ‬ل في تعظيم األرب‪JJ‬اح وعن طري‪JJ‬ق ذل‪JJ‬ك تس‪JJ‬اهم‬
‫ب‪JJ‬أكبر ق‪JJ‬در في أداء مس‪JJ‬ؤولياتها تج‪JJ‬اه المجتمع ال‪JJ‬ذي تعمل في ح‪JJ‬دوده ومن ثم لم يكن‬
‫هن‪JJ J J‬اك تفرق‪JJ J J‬ة بين ه‪JJ J J‬دف الحص‪JJ J J‬ول على أقص‪JJ J J‬ى أرب‪JJ J J‬اح ممكن‪JJ J J‬ة و أداء المس‪JJ J J‬ؤولية‬
‫االجتماعية للمشروعات( جعفر‪ ،‬موسى‪، 2016،‬ص‪. )10‬‬

‫ب ‪JJ J‬ل أص ‪JJ J‬بح المحاس ‪JJ J‬ب مع ‪JJ J‬ني بتحدي ‪JJ J‬د مدى ال ‪JJ J‬تزام المش ‪JJ J‬روع بمس ‪JJ J‬ؤولياته‬
‫االجتماعي‪JJ‬ة فض‪ًJ‬ال عن توف‪JJ‬ير المعلومات المالئمة عن التك‪JJ‬اليف والمن‪JJ‬افع االجتماعي‪JJ‬ة‬
‫التي يتكبدها أو يقدمها المشروع ( حبيب‪،2011،‬ص‪. )30‬‬

‫وتهتم المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة بموض ‪JJ‬وع االل ‪JJ‬تزام في المجتمع ‪JJ‬ات مما ي ‪JJ‬ؤدي إلى‬
‫إنصاف إو حياء القيم االجتماعية في مكان العمل والسيطرة على ندرة الموارد الطبيعي‪JJ‬ة‬
‫فكلما زادت المنظمة من التحس‪JJ‬ين االجتماعي زادت معه‪JJ‬ا العوائ‪JJ‬د االقتص‪JJ‬ادية‪(.‬نجم‪،‬‬
‫‪،2019‬ص‪. )25‬‬

‫أهداف محاسبة المسؤولية االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يمكن القول بأن أهداف محاسبة المسؤولية االجتماعية تتمثل باآلتي‪:‬‬

‫تحدي‪JJ‬د وقي‪JJ‬اس ص‪JJ‬افي المس‪JJ‬اهمة االجتماعي‪JJ‬ة للمنظمة ال‪JJ‬تي ال تش‪JJ‬تمل فق‪JJ‬ط على‬
‫عناص‪JJ‬ر التك‪JJ‬اليف إو نما أيض‪JJ‬ا تتض‪JJ‬من عناص‪JJ‬ر التك‪JJ‬اليف والمن‪JJ‬افع الخارجي‪JJ‬ة والمن‪JJ‬افع‬
‫الخاص‪JJ‬ة والداخلي‪JJ‬ة للمنظمة االجتماعي‪JJ‬ة وال‪JJ‬تي له‪JJ‬ا ت‪JJ‬أثير على فئ‪JJ‬ات المجتمع‪ ،‬وينب‪JJ‬ع‬
‫ه ‪JJ J‬ذا ال ‪JJ J‬دور من قص ‪JJ J‬ور المحاس ‪JJ J‬بة التقليدي ‪JJ J‬ة في مج ‪JJ J‬ال قي ‪JJ J‬اس األداء االجتماعي‬
‫لمنظمات األعمال ويرتب‪JJ J J J J J‬ط ه‪JJ J J J J J‬ذا اله‪JJ J J J J J‬دف بوظيف‪JJ J J J J J‬ة القي‪JJ J J J J J‬اس المحاس ‪JJ J J J J‬بي‬
‫( العامري‪،2018،‬ص ‪. )23، 22‬‬

‫‪15‬‬
‫المس ‪JJ‬اعدة في تحدي ‪JJ‬د ما إذا ك ‪JJ‬انت إس ‪JJ‬تراتيجية المؤسس ‪JJ‬ة واألنش ‪JJ‬طة ال ‪JJ‬تي له ‪JJ‬ا‬
‫تأثير مباشر على الموارد وم ارك‪JJ‬ز األف‪J‬راد وقطاعات المجتمع‪ ،‬تتماش‪J‬ى مع األولوي‪JJ‬ات‬
‫االجتماعي‪JJ‬ة من ناحي‪JJ‬ة‪ ،‬والطموح المقب‪JJ‬ول لألف ‪J‬راد من ناحي‪JJ‬ة أخ‪JJ‬رى‪ (.‬زكري‪JJ‬اء‪،2015،‬‬
‫ص‪. )35‬‬

‫تق ‪JJ J J‬ييم األداء االجتماعي للمؤسس ‪JJ J J‬ة‪ ،‬وذل ‪JJ J J‬ك من خالل تحدي ‪JJ J J‬د ما إذا ك ‪JJ J J‬انت‬
‫إس ‪JJ‬تراتيجية المؤسس ‪JJ‬ة وأه ‪JJ‬دافها تتماش ‪JJ‬ى مع األولوي ‪JJ‬ات االجتماعي ‪JJ‬ة من جه ‪JJ‬ة‪ ،‬ومع‬
‫طموح المؤسس‪JJ‬ة لألف ‪J‬راد بتحقي‪JJ‬ق نس‪JJ‬بة معقول‪JJ‬ة من األرب‪JJ‬اح من جه‪JJ‬ة أخ‪JJ‬رى‪ ،‬وتتمث‪JJ‬ل‬
‫العالق‪JJ‬ة بين أداء المؤسس‪JJ‬ة االقتص‪JJ‬ادية والرفاهي‪JJ‬ة االجتماعي‪JJ‬ة العنص‪JJ‬ر الج‪JJ‬وهري له‪JJ‬ذا‬
‫اله‪JJ‬دف من أه‪JJ‬داف المحاس‪JJ‬بة االجتماعي‪JJ‬ة‪ ،‬ويرتب‪JJ‬ط ه‪JJ‬ذا اله‪JJ‬دف أيض‪JJ‬ا بوظيف‪JJ‬ة القي‪JJ‬اس‬
‫المحاسب‪ (.‬حبيب‪ ،2011،‬ص‪. )30‬‬

‫مساعدة األجهزة التخطيطية في تحديد أولوية البرامج واألنشطة االجتماعية ال‪JJ‬تي‬


‫يجب أن تحظى باهتمام أك ‪JJ‬بر من الدول ‪JJ‬ة والوح ‪JJ‬دات االقتص ‪JJ‬ادية من خالل ما ي ‪JJ‬وفره‬
‫النظ ‪JJ‬ام من بيان ‪JJ‬ات ومعلومات نؤش ‪JJ‬ر نق ‪JJ‬اط الق ‪JJ‬وة والض ‪JJ‬عف في مس ‪JJ‬توى المس ‪JJ‬اهمات‬
‫االجتماعية للمؤسسات‪ (.‬زكرياء‪ ،2015،‬ص‪. )35‬‬

‫مداخل المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫العدي ‪JJ J‬د من الد ارس ‪JJ J‬ات واألبح ‪JJ J‬اث تن ‪JJ J‬اولت تط ‪JJ J‬ور الفك ‪JJ J‬ر المحاس ‪JJ J‬بي في مج ‪JJ J‬ال‬
‫المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة‪ ،‬وق‪JJ‬د خلص‪JJ‬ت إلى أن‪JJ‬ه يمكن التمي‪JJ‬يز بين ثالث‪JJ‬ة مداخل رئيس‪JJ‬ة‬
‫للمحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫المدخل األول ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫المدخل التقلي‪JJ‬دي وال‪JJ‬ذي تح‪JJ‬دد في‪JJ‬ه مس‪JJ‬ؤولية المش‪JJ‬روع في توجي‪JJ‬ه الموارد المتاح‪JJ‬ة‬
‫بما يحقق زيادة في األرباح مع االل‪JJ‬تزام ب‪JJ‬القيم والقواعد الس‪J‬ائدة في المجتمع وق‪J‬د تب‪JJ‬ني‬
‫ميلتون فريدمان ذلك المفه‪JJ‬وم الكالس‪JJ‬يكي للمس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة حيث أن المش‪JJ‬روعات‬
‫يجب أن تحق ‪JJ‬ق أرباح ‪JJ‬ا وتتوس ‪JJ‬ع في خل ‪JJ‬ق ف ‪JJ‬رص عمل من خالل زي ‪JJ‬ادة حجمه ‪JJ‬ا وفتح‬
‫فروع جديدة له‪JJ‬ا حيث أك‪JJ‬د أن المنظمات س‪J‬تدعم الحكومة بش‪J‬كل أفض‪JJ‬ل عن‪JJ‬دما تحق‪JJ‬ق‬
‫أرباحا كبيرة وتسدد نتيجة ذلك ضرائب كثر وهذا سينعكس في شكل مشاريع حكومية‬
‫أك‪JJ J‬ثر تس‪JJ J‬هم في رف‪JJ J‬ع مس‪JJ J‬توى المعيش‪JJ J‬ة وزي‪JJ J‬ادة رفاهي‪JJ J‬ة المجتمع )جعف‪JJ J‬ر‪ ،‬موس‪JJ J‬ى‪،‬‬
‫‪،2016‬ص‪. )11‬‬

‫المدخل الثاني‪:‬‬

‫وفق هذا المدخل ينظر إلى المشروع على أنه نظام اجتماعي ف‪JJ‬رعي داخ‪JJ‬ل نظ‪JJ‬ام‬
‫اجتماعي أك‪JJ‬بر من‪JJ‬ه‪ ،‬وبالت‪JJ‬الي يجب على إدارة المش‪JJ‬روع أن تحاف‪JJ‬ظ على الت ‪J‬وازن مع‬
‫هذا النظام كبر وذلك تحقيقا ألغراض البقاء والنمو أي أن المص‪J‬لحة الذاتي‪J‬ة للمش‪J‬روع‬
‫تحتم علي‪JJ‬ه أن يتعامل بص‪JJ‬ورة إيجابي‪JJ‬ة مع متطلب‪JJ‬ات المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة لتحقي‪JJ‬ق‬
‫الرفاه للمجتمع‪ ( .‬اللولو‪ ،2009،‬ص‪. )28‬‬

‫المدخل الثالث‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫ينظ‪JJ‬ر ه‪JJ‬ذا المدخل للمحاس‪JJ‬بة االجتماعي‪JJ‬ة نظ‪J‬رة أوس‪JJ‬ع وأك‪JJ‬ثر ش‪JJ‬موال كإط‪JJ‬ار فك‪JJ‬ري‬
‫ش‪JJ J‬امل للمحاس‪JJ J‬بة بش‪JJ J‬كل عام‪ ،‬ولمدى اش‪JJ J‬مل من كونه‪JJ J‬ا ف‪JJ J‬رع من ف‪JJ J‬روع المحاس‪JJ J‬بة‬
‫المالي ‪JJ‬ة ‪ ،‬ويس ‪JJ‬مى المدخل الث ‪JJ‬الث بمدخل أص ‪JJ‬حاب المص ‪JJ‬الح تمي ‪JJ‬ي از ل ‪JJ‬ه عن المدخل‬
‫الث‪JJ J J‬اني ال‪JJ J J‬ذي يس‪JJ J J‬مى بمدخل أص‪JJ J J‬حاب المالك وق‪JJ J J‬د تم تط‪JJ J J‬وير ه‪JJ J J‬ذا المدخل في‬
‫الس ‪JJ‬بعينيات‪ ،‬حيث يع ‪JJ‬ترف بأهميـة األه ‪JJ‬داف االجتماعي ‪JJ‬ة عن ‪JJ‬د الس ‪JJ‬عي لتحقي ‪JJ‬ق ه ‪JJ‬دف‬
‫تعظيم ال ‪J‬ربح ‪ ،‬ووفق ‪ًJ‬ا له ‪JJ‬ذه الرؤي ‪JJ‬ة يت ‪JJ‬وجب على اإلدارة اتخ ‪JJ‬اذ الق ‪ J‬اررات ال ‪JJ‬تي تتض ‪JJ‬من‬
‫توازن‪ًJ J‬ا عادال بين حق ‪JJ‬وق المالك والمس ‪JJ‬تخدمين والعمالء والموردين والمجتمع بعامة‬
‫فاإلدارة تبعا لهذا المدخل تتحمل ن‪J‬وعين مـن المس‪J‬ؤولية خاص‪J‬ة تتمث‪J‬ل بتحقي‪J‬ق أه‪J‬داف‬
‫المالك واجتماعي‪JJ J J‬ة تتمث‪JJ J J‬ل في المس‪JJ J J‬اهمة في تحقي‪JJ J J‬ق لرف‪JJ J J‬اه االجتماعي‪ (.‬ح‪JJ J J‬بيب‪،‬‬
‫‪،2011‬ص‪. )24‬‬

‫المبحث الثاني‬

‫المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية في المصارف اإلسالمية ومقومات تطبيقها‬

‫‪18‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫أن التطور السريع الذي ش‪JJ‬اهدته الص‪JJ‬يرفة اإلس‪JJ‬المية وظهوره‪JJ‬ا كب‪JJ‬ديل للمص‪JJ‬ارف‬
‫التقليدي ‪JJ J‬ة خاص ‪JJ J‬ة ي ‪JJ J‬ف البل ‪JJ J‬دان اإلس ‪JJ J‬المية لم يكن ولي ‪JJ J‬د الص ‪JJ J‬دفة ب ‪JJ J‬ل ك ‪JJ J‬ان ض ‪JJ J‬رورة‬
‫االستجابة لرغبة العمالء الذين يرفضون التعامل بالربا وكذلك نظ‪ J‬ار ل‪JJ‬دورها في تحقي‪JJ‬ق‬
‫التنمية االقتصادية واالجتماعية هذا باإلضافة إلى أن التطورات العالمية الراهنة والتي‬
‫من أبرزه ‪JJ‬ا األزمة المالي ‪JJ‬ة ال ‪JJ‬تي مري به ‪JJ‬ا الع ‪JJ‬الم حالي ‪JJ‬ا ق ‪JJ‬د أدت إلى زي ‪JJ‬ادة األص ‪J‬وات‬
‫المطالب ‪JJ‬ة بتب ‪JJ‬يين النظ ‪JJ‬ام المص ‪JJ‬رفي اإلس ‪JJ‬المي وذل ‪JJ‬ك عن طري ‪JJ‬ق توف ‪JJ‬ير مجموعة من‬
‫المتطلب‪JJ‬ات تختل‪JJ‬ف ب‪JJ‬اختالف ال‪JJ‬دول وت‪J‬راعي األوض‪JJ‬اع الس‪JJ‬ائدة (العماري‪ ،2021،‬ص‬
‫‪. )2‬‬

‫ولق‪JJ J‬د خطت المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية خط‪JJ J‬وة كب‪JJ J‬يرة في مج‪JJ J‬ال العمل المص‪JJ J‬رفي‪،‬‬
‫ويظه‪JJ‬ر ذل‪JJ‬ك جلي‪ًJ‬ا من خالل االنتش‪JJ‬ار الواس‪JJ‬ع له‪JJ‬ا في مختل‪JJ‬ف ال‪JJ‬دول‪ ،‬حيث أص‪JJ‬بحت‬
‫منافسًا للبنوك التقليدية رغم ما تتميز به من اختالف في طبيعة العمل‪ ،‬واألسس ال‪JJ‬تي‬
‫تقوم عليها‪ ،‬وكذا األهداف التي ترمي إلى تحقيقها (لـعمش‪ ،2012،‬ص‪. )2‬‬

‫المصارف اإلسالمية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تعريف المصارف اإلسالمية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عرفت المصارف اإلسالمية عدة تعاريف ومنها‪:‬‬

‫المص ‪JJ‬رف اإلس ‪JJ‬المي ه ‪JJ‬و‪" :‬ذل ‪JJ‬ك البن ‪JJ‬ك أو المؤسس ‪JJ‬ة ال ‪JJ‬تي ينص ق ‪JJ‬انون إنش ‪JJ‬ائها‬
‫ونظامه‪JJ J‬ا األساس‪JJ J‬ي ص ‪J J‬راحة على االل‪JJ J‬تزام بمب‪JJ J‬ادئ الش ‪J J‬ريعة اإلس‪JJ J‬المية‪ ،‬وعلى عدم‬
‫التعامل بالفائدة أخًذ ا وعطاء ( لـعمش‪ ،2012،‬ص‪. )3‬‬

‫عرفت أيض‪JJ J‬ا المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية‪" :‬بأن‪JJ J‬ه مؤسس‪JJ J‬ة مص‪JJ J‬رفية تل‪JJ J‬تزم في جمي‪JJ J‬ع‬
‫معامالته ‪JJ J‬ا و نش ‪JJ J‬طاتها االس ‪JJ J‬تثمارية إو دارته ‪JJ J‬ا لجمي ‪JJ J‬ع أعماله ‪JJ J‬ا بالش‪J J J‬ريعة اإلس ‪JJ J‬المية‬
‫ومقاصدها وكذلك بأهداف المجتمع اإلس‪J‬المي داخلي‪J‬ا وخارجي‪J‬ا (العماري‪،2021,‬ص‬
‫‪. )3‬‬
‫‪19‬‬
‫عرفت أيضا "هي مؤسسة مالية مصرفية تقوم بتجميع الموارد المالي‪JJ‬ة و توظيفه‪JJ‬ا‬
‫في مج ‪JJ‬االت تخ ‪JJ‬دم االقتص ‪JJ‬اد الوط ‪JJ‬ني وف ‪JJ‬ق ض‪J J‬وابط المش ‪JJ‬روعية‪ ،‬ته ‪JJ‬دف إلى تحقي ‪JJ‬ق‬
‫الربح‪ ،‬لها رسالة إنسانية ذات بع‪J‬د تنموي واجتماعي ته‪J‬دف إلى توف‪J‬ير منتج‪J‬ات مالي‪J‬ة‬
‫تحوز على السالمة الشرعية (لـعمش‪ ، 2012 ،‬ص‪. )3‬‬

‫وعرفت على أنه‪JJ‬ا منظمة إس‪JJ‬المية تعمل في مج‪JJ‬ال األعمال به‪JJ‬دف بن‪JJ‬اء الف‪JJ‬رد‬
‫المس ‪JJ‬لم والمجتمع المس ‪JJ‬لم وتنمي ‪JJ‬ة إو تاح ‪JJ‬ة الف ‪JJ‬رص المواتي ‪JJ‬ة له ‪JJ‬ا للنه ‪JJ‬وض على أس ‪JJ‬س‬
‫إسالمية تلتزم بقاعدة الحالل والحرام‪(.‬العماري‪،2021،‬ص‪.)3‬‬

‫من خالل التع‪JJ J‬اريف الس‪JJ J‬ابقة يمكن الق‪JJ J‬ول أن المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية عب‪JJ J‬ارة عن‬
‫مؤسس‪JJ‬ات مالي‪JJ‬ة مص‪JJ‬رفية‪ ،‬واقتص‪JJ‬ادية‪ ،‬واجتماعي‪JJ‬ة‪ ،‬وتنموي‪JJ‬ة‪ ،‬تق‪JJ‬وم على تلّقي األموال‬
‫من مختل‪JJ‬ف المتع‪JJ‬املين للقي‪JJ‬ام بالوظ‪JJ‬ائف واألنش‪JJ‬طة المتوافق‪JJ‬ة مع الش ‪J‬ريعة اإلس‪JJ‬المية‪،‬‬
‫وت‪JJ‬رمي من خالل ذل‪JJ‬ك إلى تحقي‪JJ‬ق مجموعة من األه‪JJ‬داف ال‪JJ‬تي تخ‪JJ‬دم الف‪JJ‬رد والمجتمع‬
‫واالقتصاد ككل‪.‬‬

‫خصائص المصارف اإلسالمية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تتميز المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية عن غيره ‪JJ‬ا من المص ‪JJ‬ارف التقليدي ‪JJ‬ة بمجموعة من‬
‫الخصائص منها (لـعمش‪،2012،‬ص‪: )6‬‬

‫االبتعاد عن التعامل بالفائدة ‪:‬‬

‫يعت ‪JJ‬بر التعامل بالفائ ‪JJ‬دة أخ ‪JJ‬ذا إو عط ‪JJ‬اًء الميزة األساس ‪JJ‬ية ال ‪JJ‬تي يق ‪JJ‬وم عليه ‪JJ‬ا عمل‬
‫المص‪JJ‬ارف التقليدي‪JJ‬ة‪ ،‬حيث أنه‪JJ‬ا تعطي أص‪JJ‬حاب الودائ‪JJ‬ع فوائ‪JJ‬د مقاب‪JJ‬ل إي‪JJ‬داعاتهم وتأخ‪JJ‬ذ‬
‫عوائد على األموال التي تقرضها للمستثمرين محققة بذلك أرباحا من الفرق بين مع‪JJ‬دل‬
‫الفائ‪J‬دة الدائن‪J‬ة والفائ‪J‬دة المدين‪J‬ة‪ ،‬في حين أن المص‪J‬ارف اإلس‪J‬المية أول ما ق‪J‬امت علي‪J‬ه‬
‫اس ‪JJ‬تبعاد التعامل بالفائ ‪JJ‬دة ذل ‪JJ‬ك أنه ‪JJ‬ا تعت ‪JJ‬بر من قبي ‪JJ‬ل الرب ‪JJ‬ا ال ‪JJ‬ذي أجمع العلماء على‬
‫تحريمه نظ ار لما له من آثار اقتصادية واجتماعية سلبية ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن استبعاد الفائدة من تعامل المصارف اإلسالمية ال يعني إلغ‪J‬اء‬
‫ه‪J‬دفها في تحقي‪J‬ق ال‪J‬ربح‪ ،‬ولكن يك‪J‬ون ذل‪J‬ك عن طري‪J‬ق اس‪J‬تثمار األموال وف‪J‬ق مجموعة‬
‫من الصيغ التمويلية التي تراعى ضوابط الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬

‫إن أهم ما يمتاز به المصرف اإلسالمي عن المصارف األخرى هو عدم تعامل‪JJ‬ه‬


‫بالرب ‪JJ‬ا في جمي ‪JJ‬ع معامالت ‪JJ‬ه س‪J J‬واء مع المص ‪JJ‬رف المرك ‪JJ‬زي أو الحكومة أو األف‪J J‬راد أو‬
‫المصارف المحلية أو األجنبية مهما كانت األسباب ‪.‬‬

‫وكي تل ‪JJ J‬تزم المص ‪JJ J‬ارف اإلس ‪JJ J‬المية بض‪J J J‬وابط المع ‪JJ J‬امالت المالي ‪JJ J‬ة في االقتص ‪JJ J‬اد‬
‫اإلسالمي‪ ،‬فإنها تخضع لرقابة هيئة شرعية تقوم بالتدقيق والمراجعة المس‪JJ‬تمرين للتأك‪JJ‬د‬
‫من س ‪JJ‬المة كاف ‪JJ‬ة األنش ‪JJ‬طة والمع ‪JJ‬امالت المالي ‪JJ‬ة ال ‪JJ‬تي تق ‪JJ‬وم به ‪JJ‬ا المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية‬
‫لتحقيق أهدافها المسطرة ‪.‬‬

‫توجيه كل جهده نحو االستثمار الحالل‪:‬‬

‫ال‪JJ J‬تزام المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية ي‪JJ J‬ف أعماله‪JJ J‬ا بالش ‪J J‬ريعة اإلس‪JJ J‬المية ال‪JJ J‬تي تثبت أن‬
‫إتباعها فيه تحقيق مصالح العباد االقتصادية وغيرها فأينما يوجد الشرع توجد مصلحة‬
‫العباد هذا يدفعها إلى قبول المش‪J‬اريع االقتص‪J‬ادية ال‪J‬تي تك‪J‬ون مطابق‪J‬ة ألحك‪J‬ام الش‪J‬ريعة‬
‫اإلسالمية‪ (.‬العماري‪،2021 ،‬ص‪. )5‬‬

‫تحقيق التكافل االجتماعي‪:‬‬

‫تسعى البنوك اإلسالمية إلى تحقيق التكاف‪J‬ل االجتماعي من خالل تق‪J‬ديم مختل‪JJ‬ف‬
‫الخ ‪JJ‬دمات االجتماعي ‪JJ‬ة‪ ،‬ومن أمثلته ‪JJ‬ا تق ‪JJ‬ديم الق ‪JJ‬روض الحس ‪JJ‬نة إو نش ‪JJ‬اء ص ‪JJ‬ناديق لجمع‬
‫الزك‪J‬اة من أموال المس‪J‬اهمين والمقدمة من األف‪J‬راد والهيئ‪J‬ات‪ ،‬وت‪J‬وّلي مهمة توزيعه‪J‬ا في‬
‫مصارفها الشرعية ) لـعمش‪،2012،‬ص‪. )7‬‬

‫ربط التنمية االقتصادية بالتنمية االجتماعية ‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫يعتبر تحقيق التنمية االقتصادية مطلبا توليه المصارف اإلسالمية اهتمامًا بالغًا‪،‬‬
‫وتس‪JJ J‬عى لتحقي‪JJ J‬ق ذل‪JJ J‬ك من خالل إقامة مش‪JJ J‬اريع اس‪JJ J‬تثمارية حقيقي‪JJ J‬ة تواف‪JJ J‬ق الض ‪J J‬وابط‬
‫الشرعية وتساهم في تحريك عجلة النشاط االقتصادي ( لـعمش‪،2012،‬ص‪. )8‬‬

‫المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية بطبيعته‪JJ‬ا اإلس‪JJ‬المية يجب أن ت ‪J‬زاوج ب‪JJ‬ني ج‪JJ‬انبي اإلنس‪JJ‬اني‬


‫والروحي مثل منح قروض لزواج المسلمين و غيرها من األعمال الخيرية ال‪JJ‬تي تس‪JJ‬اهم‬
‫في التنمية االجتماعية ( العماري‪،2021،‬ص‪. )6‬‬

‫تميز العالقة مع المودعين‪:‬‬

‫في العنص‪JJ‬ر الس‪JJ‬ابق إلى أن المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية ال تتعامل بالفائ‪JJ‬دة على‬


‫اختالف أش‪JJ‬كالها‪ ،‬وه‪JJ‬ذا يس‪JJ‬تدعي تك‪JJ‬ييف عالقته‪JJ‬ا ب‪JJ‬المودعين على غ‪JJ‬ير تل‪JJ‬ك العالق‪JJ‬ة‬
‫القائمة على الدائني‪JJ‬ة والمديوني‪JJ‬ة بالنس‪J‬بة للمودعين بالمص‪JJ‬ارف التقليدي‪JJ‬ة‪ ،‬وق‪J‬د أخ‪J‬ذ ه‪JJ‬ذا‬
‫التكييف نموذجين ( لعمش‪،2012،‬ص‪:)7‬‬

‫‪ .1‬نموذج الوكال‪JJ‬ة ‪ :‬يعت‪JJ‬بر المص‪JJ‬رف اإلس‪JJ‬المي في ه‪JJ‬ذا النموذج وكيًال عن المودع‬


‫في إدارة أمواله المودعة لديه‪ ،‬ويكون ذل‪JJ‬ك في مقاب‪JJ‬ل الحص‪JJ‬ول على أج‪J‬رة يتم االتف‪JJ‬اق‬
‫عليه ‪JJ‬ا بين الط ‪JJ‬رفين مس ‪JJ‬بقًا وبموجب عق ‪JJ‬د بينهما‪ ،‬وتس ‪JJ‬تحق س ‪J‬واء تحق ‪JJ‬ق ال ‪J‬ربح أم لم‬
‫يتحقق ‪.‬‬

‫‪ .2‬نموذج المض‪JJ J‬اربة ‪ :‬يعت‪JJ J‬بر المص‪JJ J‬رف اإلس‪JJ J‬المي في ه‪JJ J‬ذه الحال‪JJ J‬ة مض‪JJ J‬اربًا (رب‬
‫العمل) ب ‪JJ J‬أموال المودعين (رب المال)‪ ،‬حيث يق ‪JJ J‬وم باس ‪JJ J‬تثمار ه ‪JJ J‬ذه األموال وف ‪JJ J‬ق‬
‫مجموعة من الص‪JJ‬يغ واألس‪JJ‬اليب ال‪JJ‬تي ت ‪J‬راعي ض ‪J‬وابط المع‪JJ‬امالت المالي‪JJ‬ة اإلس‪JJ‬المية‪،‬‬
‫ويس ‪JJ‬تحق مقاب ‪JJ‬ل ذل ‪JJ‬ك الج ‪JJ‬زء المتف ‪JJ‬ق علي ‪JJ‬ه من األرب ‪JJ‬اح المتول ‪JJ‬دة عن االس ‪JJ‬تثمار على‬
‫أساس المشاركة ‪.‬‬

‫أهداف المصارف اإلسالمية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪22‬‬
‫تسعى المص‪J‬ارف اإلس‪J‬المية وكغيره‪J‬ا من المؤسس‪J‬ات المالي‪J‬ة األخ‪J‬رى إلى تحقي‪J‬ق‬
‫مجموعة من األه ‪JJ‬داف ال ‪JJ‬تي تض ‪JJ‬من له ‪JJ‬ا بقاءه ‪JJ‬ا واس ‪JJ‬تم اررية نش ‪JJ‬اطها في ظ ‪JJ‬ل س ‪JJ‬وق‬
‫مفتوح ‪JJ‬ة ومعلومة تتميز بح ‪JJ‬دة المنافس ‪JJ‬ة‪ .‬إّن ه ‪JJ‬ذه العوامل جعلت أه ‪JJ‬داف المص ‪JJ‬ارف‬
‫اإلسالمية تتنوع وتتعدد‪ ،‬وسيتم عرضها من خالل النقاط التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬األهداف المتعلقة بالجانب المالي‪:‬‬

‫اس ‪JJ‬تقطاب الودائ ‪JJ‬ع‪ :‬يعت ‪JJ‬بر اس ‪JJ‬تقطاب الودائ ‪JJ‬ع أح ‪JJ‬د أهم الوظ ‪JJ‬ائف ال ‪JJ‬تي تق ‪JJ‬وم به ‪JJ‬ا‬
‫البنوك بصفة عامة والمصارف اإلسالمية بصفة خاصة‪ ،‬باعتبارها المصدر األساسي‬
‫للقي ‪JJ‬ام بمختل ‪JJ‬ف األنش ‪JJ‬طة المالي ‪JJ‬ة‪ ،‬وحيث أّن عالق ‪JJ‬ة المودعين بالمص ‪JJ‬رف اإلس ‪JJ‬المي‬
‫تق‪JJ‬وم على أس‪JJ‬اس المض‪JJ‬اربة باعتب‪JJ‬ار المودع ص‪JJ‬احب رأس المال والمص‪JJ‬رف مض‪JJ‬اربًا‬
‫ب‪JJ‬ه؛ فإن‪JJ‬ه يتم تقاس‪JJ‬م األرب‪JJ‬اح الناتج‪JJ‬ة عن اس‪JJ‬تثمار تل‪JJ‬ك األموال حس‪JJ‬ب النس‪JJ‬ب المتف‪JJ‬ق‬
‫عليها ( لعمش‪،2012،‬ص‪. )9‬‬

‫اس‪JJ J‬تثمار األموال ‪ :‬يمث‪JJ J‬ل اس‪JJ J‬تثمار األموال الش‪JJ J‬ق الث‪JJ J‬اني من عملي‪JJ J‬ة الوس‪JJ J‬اطة‬
‫المالية وهو الهدف األساسي للمصارف اإلسالمية حيث تعد االستثمارات ركيزة العمل‬
‫في المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية والمص‪JJ J‬رف الرئيس‪JJ J‬ي لتحقي‪JJ J‬ق األرب‪JJ J‬اح س ‪J J‬واء للمودعين أو‬
‫المساهمين‪ (.‬العماري‪ ،2021،‬ص‪. )4‬‬

‫تحقي‪JJ‬ق األرب‪JJ‬اح ‪ :‬يه‪JJ‬دف المص‪JJ‬رف اإلس‪JJ‬المي من خالل قيامه بمختل‪JJ‬ف عملي‪JJ‬ات‬


‫التوظي ‪JJ J‬ف واالس ‪JJ J‬تثمار إلى تحقي ‪JJ J‬ق ال‪J J J‬ربح ال ‪JJ J‬ذي يتم تقاس ‪JJ J‬مه بين مختل ‪JJ J‬ف األط‪J J J‬راف‬
‫‪J‬ر‬
‫المشاركة في العملية االستثمارية وبحسب النسب المتف‪JJ‬ق عليه‪JJ‬ا؛ وال‪JJ‬ذي يعت‪JJ‬بر عنص‪ً J‬ا‬
‫(لعمش‪،2012،‬ص‬ ‫أساس‪JJ‬يًا لض‪JJ‬مان االس‪JJ‬تم اررية والديمومة في الس‪JJ‬وق المص‪JJ‬رفية‬
‫‪. )10‬‬

‫ثانيا‪ :‬األهداف المتعلقة برضا بالمتعاملين‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫تق‪JJ‬ديم الخ‪JJ‬دمات المص‪JJ‬رفية‪ :‬يع‪JJ‬د نج‪JJ‬اح المص‪JJ‬رف اإلس‪JJ‬المي في تق‪JJ‬ديم الخ‪JJ‬دمات‬
‫المص‪JJ‬رفية بج‪JJ‬ودة عالي‪JJ‬ة للمتع‪JJ‬املين وقدرت‪JJ‬ه على ج‪JJ‬دب العدي‪JJ‬د منهم وتق‪JJ‬ديم الخ‪JJ‬دمات‬
‫المص‪JJ J J‬رفية المتميزة لهم في إط‪JJ J J‬ار أحك‪JJ J J‬ام الش ‪J J J‬ريعة اإلس‪JJ J J‬المية جناح‪JJ J J‬ا للمص‪JJ J J‬ارف‬
‫اإلسالمية وهدفا رئيسيا إلدارتها (العماري‪ ،2021،‬ص‪. )5‬‬

‫توف‪JJ J‬ير تموي‪JJ J‬ل للمس‪JJ J‬تثمرين‪ :‬إن تحقي‪JJ J‬ق عنص‪JJ J‬ر الوس‪JJ J‬اطة المالي‪JJ J‬ة في االقتص‪JJ J‬اد‬
‫يعت ‪JJ‬بر من أهم الوظ ‪JJ‬ائف ال ‪JJ‬تي تق ‪JJ‬وم به ‪JJ‬ا البن ‪JJ‬وك بص ‪JJ‬فة عامة‪ ،‬وباعتب ‪JJ‬ار المص ‪JJ‬ارف‬
‫اإلسالمية جزءًا من المنظومة المصرفية ومنافسًا للبنوك التقليدية‪ ،‬فإنها ملزمة بتموي‪JJ‬ل‬
‫أص‪JJ J J‬حاب العج‪JJ J J‬ز من خالل أس‪JJ J J‬اليب تمويلي‪JJ J J‬ة متنوعة ومتع‪JJ J J‬ددة تتواف‪JJ J J‬ق وض ‪J J J‬وابط‬
‫المع ‪JJ J‬امالت المالي ‪JJ J‬ة اإلس ‪JJ J‬المية‪ ،‬وتالئم طبيع ‪JJ J‬ة األنش ‪JJ J‬طة الممول ‪JJ J‬ة‪ ،‬وبالت ‪JJ J‬الي تل ‪JJ J‬بي‬
‫احتياج‪JJ‬ات العمالء المختلف ‪JJ‬ة‪ ،‬وه ‪JJ‬ذا ما يميزه ‪JJ‬ا عن البن ‪JJ‬وك التقليدي ‪JJ‬ة ال ‪JJ‬تي تعتمد على‬
‫القرض بفائدة في تمويل المشاريع االستثمارية ( لعمش‪،2012،‬ص‪. )10‬‬

‫توف‪JJ‬ير األمان للمودعين‪ :‬من أهم عوامل نج‪JJ‬اح المص‪JJ‬ارف مدى الثق‪JJ‬ة فيه‪JJ‬ا ومن‬
‫أهم عوامل الثق‪JJ‬ة في المص‪JJ‬ارف ت‪J‬وافر س‪J‬يولة نقدي‪JJ‬ة دائمة لمواجه‪JJ‬ة احتماالت الس‪J‬حب‬
‫من ودائ‪JJ J‬ع العمالء خصوص‪JJ J‬ا الودائ‪JJ J‬ع تحت الطلب دون الحاج‪JJ J‬ة إلى تس‪JJ J‬ييل أص‪JJ J‬ول‬
‫الثابتة‪ (.‬العماري‪، 2021،‬ص‪. )5‬‬

‫ثالثا‪ :‬األهداف المتعلقة بالجانب اإلبتكاري‪:‬‬

‫في ظ ‪JJ‬ل البيئ ‪JJ‬ة التنافس ‪JJ‬ية ال ‪JJ‬تي تعيش فيه ‪JJ‬ا المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية‪ ،‬يعت ‪JJ‬بر إيج ‪JJ‬اد‬
‫الب ‪JJ J‬ديل اإلس ‪JJ J‬المي لمختل ‪JJ J‬ف المع ‪JJ J‬امالت المص ‪JJ J‬رفية ال ‪JJ J‬تي تل ‪JJ J‬بي احتياج ‪JJ J‬ات األف‪J J J‬راد‬
‫والش ‪JJ‬ركات والمؤسس ‪JJ‬ات‪ ،‬وفي ش ‪JJ‬تى المج ‪JJ‬االت من تجاري ‪JJ‬ة وزراعي ‪JJ‬ة وص ‪JJ‬ناعية تح ‪JJ‬ديًا‬
‫يواجه عمل هذه المؤسسات ( لعمش‪،2012،‬ص‪. )12‬‬

‫‪24‬‬
‫ولمواجهة المنافسة مع نظيرتها التقليدية‪ ،‬تعمل المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية على تنوي‪JJ‬ع‬
‫المنتج ‪JJ‬ات والخ ‪JJ‬دمات المص‪JJ J‬رفية والتمويلي‪JJ J‬ة ال‪JJ J‬تي تق‪JJ J‬دمها الس ‪JJ‬تقطاب أك‪JJ J‬بر عدد من‬
‫العمالء واس‪JJ J J J‬تيعاب الطلب المت ازي‪JJ J J J‬د من قبلهم‪ ،‬وك‪JJ J J J‬ذا تط‪JJ J J J‬وير مختل‪JJ J J J‬ف األس‪JJ J J J‬اليب‬
‫االس ‪JJ‬تثمارية ال ‪JJ‬تي تمّك نه ‪JJ‬ا من اس ‪JJ‬تثمار األموال في مختل ‪JJ‬ف المج ‪JJ‬االت‪ ،‬إض ‪JJ‬افة إلى‬
‫تمكين األط ‪J‬راف المش‪JJ‬اركة في العملي‪JJ‬ات االس‪JJ‬تثمارية من تحقي‪JJ‬ق أه‪JJ‬دافهم‪ ،‬مراعي‪JJ‬ة في‬
‫ذل‪JJ‬ك ض‪J‬وابط المع‪JJ‬امالت المالي‪JJ‬ة ال‪JJ‬تي أقرته‪JJ‬ا الش‪J‬ريعة اإلس‪JJ‬المية (لعمش‪،2012،‬ص‬
‫‪. )12‬‬

‫رابعا‪ :‬األهداف المتعلقة بتنمية المصرف‪:‬‬

‫تنمية الموارد البشرية‪:‬‬

‫نظ ‪ J‬ار للخصوص‪JJ‬ية ال‪JJ‬تي تميز المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية عن نظيرته‪JJ‬ا التقليدي‪JJ‬ة‪ ،‬فهي‬
‫تحتاج إلى عاملين تتوفر فيهم الكفاءة الفنية والشرعية‪ ،‬ولتحقيق ذلك تعمل المصارف‬
‫اإلسالمية على إقامة دورات تدريبية من أجل تكوين ( لعمش‪،2012،‬ص‪:)11‬‬

‫‪- .1‬موارد بشرية قادرة على جذب المودعين‪ ،‬وفهم طبيعة العالقة التي ترب‪JJ‬ط المودع‬
‫با لمصرف اإلسالمي‪.‬‬

‫‪ .2‬عمال‪JJ J‬ة ق‪JJ J‬ادرة على تق‪JJ J‬ديم الخدمة المص‪JJ J‬رفية بالس‪JJ J‬رعة والج‪JJ J‬ودة المالئمتين وفًق ا‬
‫للمتطلبات الشرعية‪.‬‬

‫‪ .3‬نوعي‪JJ‬ة من الموارد البش‪J‬رية ق‪JJ‬ادرة على البحث عن الف‪JJ‬رص االس‪JJ‬تثمارية المالئمة‪،‬‬


‫ودراسة جدواها وتقييمها وتنفيذها‪ ،‬ومتابعتها في إطار الضوابط الشرعي ‪.‬‬

‫تحقيق معدل نمو‪:‬‬

‫يعت ‪JJ J‬بر تحقي ‪JJ J‬ق مع ‪JJ J‬دالت نمو مالئمة أح ‪JJ J‬د العوامل ال ‪JJ J‬تي تس ‪JJ J‬اعد المص ‪JJ J‬ارف‬
‫اإلس‪JJ J‬المية على ض‪JJ J‬مان بقائه‪JJ J‬ا واس‪JJ J‬تم اررية عمله‪JJ J‬ا في س‪JJ J‬وق مص‪JJ J‬رفية تتميز بح‪JJ J‬دة‬
‫المنافس‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫االنتشار جغرافيا واجتماعيا‪:‬‬

‫تس‪JJ J‬عى المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية إلى االمت‪JJ J‬داد محلي‪JJ J‬ا ودولي‪JJ J‬ا‪ ،‬الس‪JJ J‬تقطاب األموال‬
‫وتوظيفه‪JJ‬ا في مختل‪JJ‬ف المج‪JJ‬االت االقتص‪JJ‬ادية؛ خاص‪JJ‬ة بع‪JJ‬د األزمة المالي‪JJ‬ة ال‪JJ‬تي لحقت‬
‫بالقط ‪JJ‬اع المص ‪JJ‬رفي في معظم دول الع ‪JJ‬الم خالل س ‪JJ‬نة ‪، 2008‬واتج ‪JJ‬اه األنظ ‪JJ‬ار نح ‪JJ‬و‬
‫النظام المالي اإلسالمي الختالفه عن النظم التقليدية ‪.‬‬

‫المسؤولية االجتماعية في المصارف اإلسالمية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تع‪JJ‬د المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة أح‪JJ‬د أهم مج‪JJ‬االت اهتمام البن‪JJ‬وك اإلس‪JJ‬المية‪ ،‬إذ‬
‫أنه‪J‬ا الجس‪J‬ر ال‪J‬ذي ت‪J‬ؤدي من خالل‪J‬ه البن‪J‬وك اإلس‪J‬المية واجبه‪J‬ا نح‪J‬و المجتمع للمش‪J‬اركة‬
‫في مكافحة الفقر وتوزيع الثروة واإلسهام في نشر العدالة‪ .‬وتستخدم البنوك اإلس‪JJ‬المية‬
‫عدة منتج ‪JJ‬ات للوف ‪JJ‬اء بمس ‪JJ‬ؤوليتها االجتماعي ‪JJ‬ة مث ‪JJ‬ل الت ‪JJ‬برع والق ‪JJ‬رض الحس ‪JJ‬ن وتموي ‪JJ‬ل‬
‫الح‪JJ J‬رف الص‪JJ J‬غيرة والمتوس‪JJ J‬طة وتموي‪JJ J‬ل الخ‪JJ J‬دمات الص‪JJ J‬حية والتعليمة ودعم الهيئ‪JJ J‬ات‬
‫الخيرية والدينية إو دارة أموال الزكاة جمعا وتوزيعا‪.‬‬
‫واالهتمام بالخ ‪JJ‬دمات االجتماعي ‪JJ‬ة يع ‪JJ‬د واجب ‪JJ‬ا أخالقي ‪JJ‬ا لكن ‪JJ‬ه أيض ‪JJ‬ا أح ‪JJ‬د وس ‪JJ‬ائل‬
‫تحسين اإلنتاجية وتعظيم األرباح‪ .‬فقد دلت األبح‪JJ‬اث العلمي‪JJ‬ة أن البن‪JJ‬وك األك‪JJ‬ثر إرهاف‪JJ‬ا‬
‫في حساس ‪JJ‬يتها لبيئته ‪JJ‬ا االجتماعي ‪JJ‬ة ق ‪JJ‬د اس ‪JJ‬تطاعت أن تك ‪JJ‬ون أك ‪JJ‬ثر ربحي ‪JJ‬ة في األج ‪JJ‬ل‬
‫الطويل‪.‬‬
‫وتعكف العدي‪JJ‬د من المؤسس‪J‬ات المالي‪JJ‬ة اإلس‪JJ‬المية في ال‪JJ‬وقت ال‪J‬راهن ك‪JJ‬ل حس‪J‬ب‬
‫خصوصيات المحيط الذي تعمل فيه على وضع خطط وبرامج وتطوير منتجات أكثر‬
‫تماش‪JJ‬يا مع المفه‪JJ‬وم الح‪JJ‬ديث للمس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة‪ .‬إو ن ك‪JJ‬ان الط‪JJ‬ابع الخ‪JJ‬يري ال ي‪J‬زال‬
‫يطغى على العدي‪JJ J‬د من الممارس‪JJ J‬ات المس‪JJ J‬جلة‪ .‬ويمكن تلخيص ه‪JJ J‬ذه التوجه‪JJ J‬ات على‬
‫سبيل الذكر ال الحصر‪:‬‬
‫إنشاء صناديق للعمل الخيري والنفع العام ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء إو دارة صناديق الزكاة‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء أوقاف‬ ‫‪‬‬

‫‪26‬‬
‫إنش‪JJ‬اء محاف‪JJ‬ظ للق‪JJ‬رض الحس‪JJ‬ن لمس‪JJ‬اعدة المحت‪JJ‬اجين و تموي‪JJ‬ل نش‪JJ‬اطات‬ ‫‪‬‬
‫اقتصادية للفئات المحرومة‬
‫تموي‪JJ J‬ل حمالت توعي‪JJ J‬ة للتكاف‪JJ J‬ل االجتماعي ورعاي‪JJ J‬ة األيت‪JJ J‬ام والمس‪JJ J‬نين‬ ‫‪‬‬
‫وذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫تموي‪JJ J J‬ل ال‪JJ J J‬برامج والمؤسس‪JJ J J‬ات التعليمي‪JJ J J‬ة و اإلستش‪JJ J J‬فائية ذات الط‪JJ J J‬ابع‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعي‬
‫توزيع المساعدات إو طعام الصائمين في رمضان‬ ‫‪‬‬
‫تمويل برامج للحفاظ على البيئة‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء محافظ للتمويل المصغر‪.‬‬

‫مقومات تطبيق المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫وعي إو دراك اإلدارة بأهمية وتطبيق المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب على إدارات المصارف اإلسالمية إدراك بأهمية المحاسبة االجتماعية‬
‫بكافة أبعادها تجاه المجتمع ( المجتمع‪ ،‬الموارد البشرية العاملة‪ ،‬تحسين خدمة‬
‫‪.‬العمالء‪ ،‬حماية البيئة )‬
‫كادر محاسبي كفؤ ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن قي‪JJ‬ام إدارة البن‪JJ‬وك اإلس‪JJ‬المية بممارس‪JJ‬ة مج‪JJ‬االت المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة يتطلب‬
‫العدي ‪JJ‬د من المه ‪JJ‬ارات الالزم توافره ‪JJ‬ا في الق ‪JJ‬ائمين به ‪JJ‬ذه األنش ‪JJ‬طة حيث يتس ‪JJ‬نى له ‪JJ‬ا‬
‫الوفاء بمسؤوليتها االجتماعية بشكل مناسب‪ ،‬ومن أمثلة هذه المهارات ما يلي ‪:‬‬
‫المهارة العلمي‪JJ‬ة ‪ :‬وهي تتمث‪JJ‬ل في مق‪JJ‬درة اإلف‪J‬راد على اس‪JJ‬تخدام التفك‪JJ‬ير المنطقي‬ ‫‪‬‬
‫ومب ‪JJ J‬ادئ البحث العلمي في القي ‪JJ J‬ام بعملي ‪JJ J‬ة اتح ‪JJ J‬اد الق‪J J J‬رار‪ ،‬وتن ‪JJ J‬اول ما يواج ‪JJ J‬ه‬
‫المصرف اإلسالمي من قضايا ومشكالت اجتماعية ‪.‬‬
‫المهارة الفنية والتطبيقية ‪ :‬وتشير إلى مق‪J‬درة األف‪J‬راد على اس‪J‬تعمال ما يمتلكون‪J‬ه‬ ‫‪‬‬
‫من معلومات وبيانات وحقائق متاحة بج‪J‬انب الخ‪J‬برات والممارس‪J‬ات الس‪J‬ابقة في‬
‫تناول ما يواجه المصرف اإلسالمي من قضايا ومشكالت اجتماعية ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫المه‪J‬ارة الس‪J‬لوكية ‪ :‬وهي تع‪J‬ني مدى تفهم األف‪J‬راد للعوامل اإلنس‪J‬انية ال‪J‬تي تحكم‬ ‫‪‬‬
‫عالقات األفراد ببعضهم البعض وعالقاتهم بعملهم ومجتمعهم‪ ،‬وبيان اث‪JJ‬ر ذل‪JJ‬ك‬
‫على ما يواجه المصرف اإلسالمي من مشكالت ‪.‬‬

‫وفي ض ‪JJ‬وء ذل ‪JJ‬ك يجب على إدارة المص ‪JJ‬رف اإلس ‪JJ‬المي االطمئن ‪JJ‬ان إلى ت ‪J‬وافر ه ‪JJ‬ذه‬
‫الق‪J‬درات والمه‪J‬ارات ل‪J‬دى األف‪J‬راد ال‪J‬ذين يوك‪J‬ل إليهم ممارس‪J‬ة أنش‪J‬طة المس‪J‬ؤولية ح‪J‬تى‬
‫يتسنى لها الوفاء بمسؤوليتها االجتماعية بالشكل المناسب ‪.‬‬
‫الق‪J J J‬وانين والتش‪J J J‬ريعات ال ‪JJ J‬تي يجب أن تل ‪JJ J‬تزم المص ‪JJ J‬ارف اإلس ‪JJ J‬المية بتطبيقه ‪JJ J‬ا‬ ‫‪‬‬
‫واإلفصاح عن أدائها االجتماعي‪:‬‬

‫وتتمث‪JJ‬ل في الل‪J‬وائح الق‪J‬وانين الحاكمة لنش‪J‬اط المص‪JJ‬رف اإلس‪J‬المي بص‪JJ‬فة خاص‪JJ‬ة‪ ،‬وهي‬
‫مجموعة القواعد واألس ‪JJ‬س والمب ‪JJ‬ادئ ال ‪JJ‬تي يض ‪JJ‬عها مؤسس ‪JJ‬و المص ‪JJ‬رف وتس ‪JJ‬تند إليه ‪JJ‬ا‬
‫اإلدارة عند ممارسة تلك العمليات واألنشطة بحيث تتضمن ‪:‬‬
‫الهيك‪JJ‬ل الق‪JJ‬انوني للمص‪JJ‬رف اإلس‪JJ‬المي والش‪JJ‬كل ال‪JJ‬ذي يأخ‪JJ‬ذه إلتمام أعمال‪JJ‬ه‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والمؤسس ‪JJ‬ات والهيئ ‪JJ‬ات ال ‪JJ‬تي له ‪JJ‬ا ح ‪JJ‬ق الرقاب ‪JJ‬ة واإلش‪J J‬راف على المص ‪JJ‬رف ‪،‬‬
‫باإلض ‪JJ J‬افة إلى الهيئ ‪JJ J‬ات االستش ‪JJ J‬ارية ال ‪JJ J‬تي يرج ‪JJ J‬ع إليه ‪JJ J‬ا البن ‪JJ J‬ك في بعض‬
‫األعمال ‪.‬‬

‫وت‪JJ‬ؤثر تل‪JJ‬ك الق ‪J‬وانين والل ‪J‬وائح والق ‪ J‬اررات المتخ‪JJ‬ذة‪ ،‬فق‪JJ‬د ت‪JJ‬تيح ق‪JJ‬د ار كب‪JJ‬ي ار من مش‪JJ‬اركة‬
‫البن ‪JJ‬ك في مج ‪JJ‬ال المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة‪ ،‬وتعمل على توس ‪JJ‬يع قاعدة المس ‪JJ‬تفيدين‬
‫منها‪.‬‬
‫وج ‪JJ J‬ود نظ ‪JJ J‬ام معلومات محاس ‪JJ J‬بي متط ‪JJ J‬ور وش ‪JJ J‬امل ق ‪JJ J‬ادر على قي ‪JJ J‬اس األداء‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعية ‪:‬‬
‫يرتكز وجود أي نظام معلومات محاسبي على ثالثة عناصر رئيس‪JJ‬ة تتمث‪JJ‬ل في‬
‫(المس‪JJ‬تندات المالي‪JJ‬ة وهي مدخالت النظ‪JJ‬ام المحاس‪JJ‬بي‪ ،‬الس‪JJ‬جالت المالي‪JJ‬ة وهي عملي‪JJ‬ة‬
‫المعالجة والتشغيل‪ ،‬والتقارير والقوائم المالية وهي مخرج‪JJ‬ات النظ‪JJ‬ام المحاس‪JJ‬بي) ويجب‬

‫‪28‬‬
‫أن تتناسب تلك العناصر مع طبيعة كل مؤسسة ونشاطها‪ ،‬وأن يتم ربطها مع الهيك‪JJ‬ل‬
‫التنظيمي المعمول به داخل المؤسسة (حّم اد‪ ،2006 ،‬ص ‪.)14‬‬
‫كما المحاس ‪JJ‬بة عن المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة هي عب ‪JJ‬ارة عن نظ ‪JJ‬ام محاس ‪JJ‬بي‬
‫يختص في عملي ‪JJ‬ة قي ‪JJ‬اس الص ‪JJ‬فقات أو العملي ‪JJ‬ات ال ‪JJ‬تي تح ‪JJ‬دث فيما بين المؤسس ‪JJ‬ات‬
‫والبيئة االجتماعي‪J‬ة من حوله‪J‬ا ومن ثم اإلفص‪J‬اح عن اآلث‪J‬ار ال‪J‬تي ق‪J‬دمتها للمجتمع وان‬
‫اله‪JJ J‬دف الرئيس‪JJ J‬ي له‪JJ J‬ذا النظ‪JJ J‬ام يتمث‪JJ J‬ل في القي‪JJ J‬اس واإلفص‪JJ J‬اح عن التك‪JJ J‬اليف والمن‪JJ J‬افع‬
‫االجتماعية ‪.‬‬
‫وبالت‪JJ J‬الي نج‪JJ J‬د أن تط‪JJ J‬بيق نظ‪JJ J‬ام محاس‪JJ J‬بة المس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J‬ة في المص‪JJ J‬ارف‬
‫اإلسالمية يتطلب وجود نظام محاسبي مالئم وفّع ال ُيساعد في قياس نتيجة األداء‬
‫الفعلي لجميع األنشطة الموجودة في هذه المصارف "‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪30‬‬
‫المبحث األول‬

‫مصرف اليقين اإلسالمي‬

‫نبذه تعريفية عن مصرف اليقين اإلسالمي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أس‪JJ‬س مص‪JJ‬رف اليقين وفق‪ًJ‬ا للق‪JJ‬انون رقم (‪ )1‬لس‪JJ‬نة ‪2005‬م‪ ،‬ووفق‪ًJ‬ا للق‪JJ‬انون رقم (‬
‫‪ )46‬لسنة ‪ 2012‬بشأن المصارف‪ ،‬ولقد قيد المصرف بو ازرة االقتصاد بمكتب مدينة‬
‫س‪JJ‬بها تحت س‪JJ‬جل تج‪JJ‬اري رقم (‪ )9237‬كش‪JJ‬ركة ليبي‪JJ‬ة مس‪JJ‬اهمة‪ ،‬وب‪JJ‬دأ مباش ‪J‬رة أعمال‪JJ‬ه‬
‫المص‪JJ J‬رفية وفق ‪ًJ J‬ا إلذن لمزاول‪JJ J‬ة الص‪JJ J‬ادر عن مص‪JJ J‬رف ليبي‪JJ J‬ا المرك‪JJ J‬زي تحت رقم (‪)98‬‬
‫لسنة ‪2019‬م‪ ،‬حيث افتتح أول فرع له بتاريخ ‪19/09/2019‬م‪.‬‬

‫ويبل‪JJ‬غ رأس مال المص‪JJ‬رف التأسيس‪JJ‬ي والمص‪JJ‬رح ب‪JJ‬ه وف‪JJ‬ق التش‪J‬ريعات الناف‪JJ‬ذة قيمة‬
‫ق ‪JJ‬درها (‪ 250,000,000,000‬د‪.‬ل) مائت ‪JJ‬ان وخمس ‪JJ‬ون ملي ‪JJ‬ون دين ‪JJ‬ار لي ‪JJ‬بي‪ ،‬بقيمة (‬
‫‪ 100.000‬د‪.‬ل) مائة دينار للسهم الواحد‪ ،‬فيما بلغ رأس المال المدفوع قيمة ق‪J‬درها (‬
‫‪.000.000100‬د‪.‬ل) مائ ‪JJ‬ة ملي ‪JJ‬ون دين ‪JJ‬ار لي ‪JJ‬بي‪ ،‬وبهيك ‪JJ‬ل ملكي ‪JJ‬ة موزع بين عدد من‬
‫األف‪J‬راد المواط‪JJ‬نين والش‪JJ‬ركات ‪ ،‬وبهيك‪JJ‬ل ملكي‪JJ‬ة بنس‪JJ‬بة ‪ %71‬من األس‪JJ‬هم تع‪JJ‬ود ملكيته‪JJ‬ا‬
‫لألفراد المواطنين‪ ،‬بينما ما نسبته ‪ %29‬تعود ملكيتها لعدد من الش‪J‬ركات المحلي‪JJ‬ة من‬
‫القط‪JJ‬اع الخ‪JJ‬اص‪ ،‬وليك‪JJ‬ون المص‪JJ‬رف مس‪JJ‬اهمًا في النه‪JJ‬وض باالقتص‪JJ‬اد الوط‪JJ‬ني وتنوي‪JJ‬ع‬
‫مصادر الدخل وتعزيز التنمية المستدامة‪.‬‬

‫ويقدم المصرف حلول مصرفية واس‪J‬عة متوافق‪J‬ة مع الش‪J‬ريعة اإلس‪JJ‬المية‪ ،‬وبوس‪J‬ائل‬


‫تقني ‪JJ‬ة متط ‪JJ‬ورة وص ‪JJ‬يرفة إلكتروني ‪JJ‬ة حديث ‪JJ‬ة‪ ،‬بخ ‪JJ‬دمات أو منتج ‪JJ‬ات التموي ‪JJ‬ل واالس ‪JJ‬تثمار‬
‫والتوظي ‪JJ‬ف الكف ‪JJ‬ؤ لألموال‪ ،‬س ‪J‬واء ل مؤسس ‪JJ‬ات القط ‪JJ‬اع الع ‪JJ‬ام أو القط ‪JJ‬اع الخ ‪JJ‬اص من‬
‫الشركات والمشاريع الصغرى والمتوسطة وكذلك األفراد‪ ،‬ناهيك عن الص‪J‬يرفة الخاص‪J‬ة‬
‫لرجال األعمال‪ ،‬وبرؤية مصرفية متجددة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫تطمح أس ‪J‬رة المص ‪JJ‬رف وتس ‪JJ‬عى لتحقي ‪JJ‬ق الري ‪JJ‬ادة في القط ‪JJ‬اع المص ‪JJ‬رفي في ليبي ‪JJ‬ا‪،‬‬
‫وه‪JJ‬دفها األول ه‪JJ‬و رض‪JJ‬ا العمالء‪ ،‬بحيث يتم تق‪JJ‬ديم الخ‪JJ‬دمات عبر ش‪JJ‬بكة م ارس‪JJ‬لين كف‪JJ‬ؤة‬
‫ح ‪JJ‬ول الع ‪JJ‬الم‪ ،‬وش ‪JJ‬بكة ف ‪JJ‬روع مس ‪JJ‬تهدفة بك ‪JJ‬ل أنح ‪JJ‬اء ليبي ‪JJ‬ا‪ ،‬ونظم إلكتروني ‪JJ‬ة وتطبيق ‪JJ‬ات‬
‫متط‪JJ‬ورة عبر ش‪JJ‬بكة المعلومات الدولي‪JJ‬ة‪ ،‬بق‪JJ‬درات وك‪JJ‬ادر وظيفي مص‪JJ‬رفي وط‪JJ‬ني‪ ،‬ومن‬
‫أفضل الكف‪J‬اءات‪ ،‬وعبر إس‪J‬تراتيجية تع‪J‬زز مكان‪J‬ة المص‪J‬رف بالس‪J‬وق المص‪J‬رفية الليبي‪J‬ة‪،‬‬
‫وتتب ‪JJ‬ني مف ‪JJ‬اهيم س ‪JJ‬امية للمس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة والتكاف ‪JJ‬ل االجتماعي ودعم المب ‪JJ‬ادرات‬
‫اإلنسانية‪.‬‬

‫المسؤولية االجتماعية في مصرف اليقين اإلسالمي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بن‪JJ‬اء على المرجعي‪JJ‬ة والقيم اإلس‪JJ‬المية ال‪JJ‬تي ق‪JJ‬ام عليه‪JJ‬ا مص‪JJ‬رف اليقين وال‪JJ‬تي يق‪JJ‬وم‬
‫عليها دوره في الحياة االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬فإن هذا الدور ال يقتص‪J‬ر على تحقي‪J‬ق‬
‫مصالح المالك ‪ ،‬أو االلتزام بقواعد الحالل والحرام فقط‪ ،‬ولكن يضاف إلى ذلك ركيزة‬
‫هامة‪ ،‬وهي مراعاة حق المجتمع في هذه األموال‪.‬‬

‫فسيس‪JJ‬عى المص‪JJ‬رف ب‪JJ‬أن يس‪JJ‬هم في زي‪JJ‬ادة الن‪JJ‬اتج المحلي اإلجمالي للمجتمع‪ ،‬وأن‬
‫يسهم في حل المشكالت الملحة من إس‪J‬كان وبطال‪J‬ة وأمن غ‪J‬ذائي‪ ،‬وك‪J‬ذلك العمل على‬
‫تحري ‪JJ J‬ك ال ‪JJ J‬ثروة وت ‪JJ J‬داولها وتوزيعه ‪JJ J‬ا بين أف‪J J J‬راد المجتمع‪ ،‬وتنمي ‪JJ J‬ة المن ‪JJ J‬اطق الجدي ‪JJ J‬دة‪،‬‬
‫والمس ‪JJ J‬اهمة في الرعاي ‪JJ J‬ة الص ‪JJ J‬حية واالجتماعي ‪JJ J‬ة والمس ‪JJ J‬اهمة في توف ‪JJ J‬ير االحتياج ‪JJ J‬ات‬
‫األساس ‪JJ‬ية للمجتمع‪ ،‬ومحارب ‪JJ‬ة الفق ‪JJ‬ر والبطال ‪JJ‬ة من خالل تموي ‪JJ‬ل المش ‪JJ‬روعات الحقيقي ‪JJ‬ة‬
‫اإلنتاجية التي تخلق فرص العمل وتحقق قيمة مضافة‪ ،‬س‪J‬واء ك‪JJ‬انت ه‪JJ‬ذه المش‪JJ‬روعات‬
‫كبيرة أم صغيرة أم متوسطة‪،‬وسيعمل كذلك على المساهمة في زيادة ال‪JJ‬وعي االدخ‪JJ‬اري‬
‫ل‪JJ J‬دى أف ‪J J‬راد المجتمع‪ ،‬من خالل س‪JJ J‬هولة الوص‪JJ J‬ول إلى األوعي‪JJ J‬ة واألدوات االدخاري‪JJ J‬ة‪،‬‬
‫والمساهمة في التأهيل العلمي‪ ،‬وزيادة الوعي المصرفي ألبناء المجتمع‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫دور اجتماعي ‪JJ‬ا تج ‪JJ‬اه المتع ‪JJ‬املين مع ‪JJ‬ه بالمحافظ ‪JJ‬ة على‬
‫ه ‪JJ‬ذا وس ‪JJ‬يكون للمص ‪JJ‬رف ًا‬
‫ش‪JJ‬رعية وس‪JJ‬المة المع ‪JJ‬امالت المقدمة‪ ،‬والعمل على تحقي ‪JJ‬ق رض ‪JJ‬ا المودعين‪ ،‬بتس‪JJ‬هيل‬
‫إجراءات التعامل وكسب ثقة المتعاملين‪ ،‬ود ارس‪J‬ة دواف‪J‬ع وس‪J‬لوك المتع‪J‬املين بالمص‪J‬رف‬
‫على فترات متفاوتة‪ ،‬واالهتمام بشكاوى ومقترحات المودعين‪.‬‬

‫دور اجتماعي‪JJ‬ا مع موظفي‪JJ‬ه‪ ،‬بتفعي‪JJ‬ل نظ‪JJ‬ام‬


‫ويض‪JJ‬اف إلى ذل‪JJ‬ك س‪JJ‬يكون للمص‪JJ‬رف ًا‬
‫المشاركة في األرباح‪ ،‬واالهتمام بنظم المرتبات الخاصة بالعاملين‪ ،‬وتوف‪JJ‬ير بيئ‪JJ‬ة عمل‬
‫مناس‪JJ J‬بة‪ ،‬من حيث الت‪JJ J‬دريب والتط‪JJ J‬وير‪ ،‬ووج‪JJ J‬ود نظم عادل‪JJ J‬ة بين الع‪JJ J‬املين‪ ،‬وس‪JJ J‬يكون‬
‫العنصر البشري العامل األهم والركيزة األساسية في عمل المصرف‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫المبحث الثاني‬

‫تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫ه ‪JJ J‬دف البحث إلى االطالع على مدى ت ‪JJ J‬وفر مقومات تط ‪JJ J‬بيق المحاس ‪JJ J‬بة عن‬
‫المس‪J‬ؤولية االجتماعي‪J‬ة في المص‪J‬ارف اإلس‪J‬المية ‪ ،‬حيث تم تقس‪J‬يم آلي‪J‬ة عرض النت‪J‬ائج‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫مجتمع وعينة الدراسة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫مصادر و أداة جمع البيانات‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫صدق وثبات أداة الدراسة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫أساليب المعالجة اإلحصائية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫عرض البيانات‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫اختبار الفرضيات‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫عرض النتائج والتعليق عليها‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫منهجية الدراسة العملية ‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫من اج ‪JJ‬ل تحقي ‪JJ‬ق أه ‪JJ‬داف البحث تم اس ‪JJ‬تخدام المنهج الوص ‪JJ‬في التحليلي‪ ,‬لوص ‪JJ‬ف‬
‫الظ ‪JJ‬اهرة وتحلي ‪JJ‬ل البيان ‪JJ‬ات المتعلق ‪JJ‬ة بمتغ ‪JJ‬يرات البحث‪ ,‬كما تم جمع البيان ‪JJ‬ات الالزمة‬
‫باستخدام المصادر الثانوية ال‪J‬تي تتمث‪J‬ل في الكتب والم ارج‪J‬ع وال‪J‬دوريات‪ ,‬باإلض‪JJ‬افة إلي‬
‫المص‪JJ‬ادر األولي‪JJ‬ة من خالل أداة االس‪JJ‬تبانة ال‪JJ‬ذي ط‪JJ‬ور له‪JJ‬ذا الغ‪JJ‬رض لجمع البيان‪JJ‬ات‪,‬‬
‫واس‪JJ J‬تخدام البرن‪JJ J‬امج اإلحص‪JJ J‬ائي (‪ )SPSS‬لتحلي‪JJ J‬ل البيان‪JJ J‬ات وتفس‪JJ J‬يرها للوص‪JJ J‬ول إلي‬
‫استنتاجات تسهم في تطوير الواقع وتحسينه‪.‬‬

‫مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫يتك‪JJ‬ون مجتمع البحث من جمي‪JJ‬ع الموظفين مص‪JJ‬رف اليقين ص‪JJ‬رمان والب‪JJ‬الغ عددهم (‬
‫‪J‬ر لص‪JJ‬غر حجم مجتمع البحث فق‪JJ‬د تم إج‪J‬راء د ارس‪JJ‬ة المس‪JJ‬ح الش‪JJ‬امل‬
‫‪ )38‬موظ‪JJ‬ف‪ ,‬ونظ‪ً J‬ا‬
‫لجمي‪JJ‬ع أف ‪J‬راد المجتمع وتم توزي‪JJ‬ع االس‪JJ‬تبانة على جمي‪JJ‬ع أف ‪J‬راد العين‪JJ‬ة‪ ،‬اس‪JJ‬ترجع منه‪JJ‬ا (‬
‫‪ ،)35‬وعن ‪JJ‬د فحص ‪JJ‬ها أتض ‪JJ‬ح وج ‪JJ‬ود (‪ )4‬منه ‪JJ‬ا غ ‪JJ‬ير ص ‪JJ‬الحة للتحلي ‪JJ‬ل لع ‪JJ‬دم اس ‪JJ‬تكمال‬
‫بياناته‪JJ‬ا‪ ،‬وب‪JJ‬ذلك أص‪JJ‬بح عدد االس‪JJ‬تبانة ال‪JJ‬تي تم اس‪JJ‬تخدامها في تحلي‪JJ‬ل البيان‪JJ‬ات (‪)31‬‬
‫استبانه‪.‬‬

‫مصادر وأداة جمع البيانات‪:‬‬

‫اس‪JJ‬تخدم الب‪JJ‬احث االس‪JJ‬تبيان ك‪JJ‬أداة لقي‪JJ‬اس متغ‪JJ‬يرات البحث المس‪JJ‬تقلة ال‪JJ‬تي تتعل‪JJ‬ق‬
‫بق ‪JJ‬اس مدى ت ‪JJ‬وفر مقومات تط ‪JJ‬بيق المحاس ‪JJ‬بة عن المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة ‪ ,‬ولق ‪JJ‬د تم‬
‫تحديد األوزان إلجابات إفراد العينة وفق مقياس ليك‪JJ‬رت الخماس‪JJ‬ي وتك‪JJ‬ون األوزان علي‬
‫النحو التالي ‪.‬‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫مقياس الدراسة المعتمد الخماسي‬

‫‪35‬‬
‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫اإلجابة موافق بشدة‬
‫بشدة‬ ‫موافق‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الوزن‬

‫صدق وثبات أداة الدراسة‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫أوال ‪ :‬صدق أداة الدراسة‪:‬‬

‫قام الباحث بالتأكد من صدق أداة البحث من خالل اآلتي ‪:‬‬

‫الص‪JJ‬دق الظ‪JJ‬اهري‪ :‬عرض‪JJ‬ت األس‪JJ‬تبانه علي (‪ )3‬محكمين مختص‪JJ‬ين في المج‪JJ‬ال‪ ,‬وتم‬


‫إج ‪J‬راء التع ‪JJ‬ديالت وتص ‪JJ‬ميمها بص ‪JJ‬ورتها النهائي ‪JJ‬ة الحالي ‪JJ‬ة وف ‪JJ‬ق مالحظ ‪JJ‬اتهم بما يحق ‪JJ‬ق‬
‫الصق الظاهري ‪.‬‬

‫ص ‪JJ‬دق المقي ‪JJ‬اس (االتس ‪JJ‬اق ال ‪JJ‬داخلي)‪ :‬ص ‪JJ‬دق االتس ‪JJ‬اق ال ‪JJ‬داخلي والمقص ‪JJ‬ود ب ‪JJ‬ه مدي‬
‫اتس‪JJ‬اق ك‪JJ‬ل عب‪JJ‬ارة من عب‪JJ‬ارات األس‪JJ‬تبانه مع المتغ‪JJ‬ير ال‪JJ‬ذي تنتمي إلي‪JJ‬ه العب‪JJ‬ارة‪ ,‬فق‪JJ‬د تم‬
‫حس‪JJ‬اب االتس‪JJ‬اق ال‪JJ‬داخلي األس‪JJ‬تبانه من خالل حس‪JJ‬اب معامل االرتب‪JJ‬اط بين ك‪JJ‬ل عب‪JJ‬ارة‬
‫من عبارات المتغير والدرجة الكلية للمتغير نفسه‪ ,‬والموضحة في الجداول التالية ‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 2‬‬

‫صدق االتساق الداخلي والصدق البنائي لمحور إدراك اإلدارة لمفهوم المحاسبة عن‬
‫المسؤولية االجتماعية‬

‫‪37‬‬
‫معامل االرتباط بين كل عبارة من عبارات إدراك اإلدارة لمفهوم المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية والدرجة الكلية لها‬

‫‪.Sig‬‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**927.‬‬ ‫المحاسبة عن االجتماعية مفهوم واضح ال يحتاج إلى تحديد‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**944.‬‬ ‫إدراك اإلدارة لمفهوم الحاسبة عن المسؤولية االجتماعية هو احد األسباب‬ ‫‪2‬‬
‫إلمكانية تطبيقها‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**764.‬‬ ‫تعد المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية إحدى أوليات المصارف اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**897.‬‬ ‫تهتم اإلدارة بتنمية خبرات الكادر الوظيفي لديها ليكون قادر على تطبيق‬ ‫‪4‬‬
‫محاسبة المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**951.‬‬ ‫تدرك اإلدارة في المصارف اإلسالمية بان االهتمام بتطبيق محاسبة المسؤولية‬ ‫‪5‬‬
‫االجتماعية يؤدي إلى تقوية مستوى األداء‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**942.‬‬ ‫تساهم اإلدارة في نشر ثقافة االلتزام بالمسؤولية االجتماعية في جميع الجهات‬ ‫‪6‬‬
‫المتعاملة المصارف اإلسالمية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**904.‬‬ ‫تمنح ممارسات المسؤولية االجتماعية المصرف اإلسالمي قدرة تنافسية‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫**‪.Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed) .‬‬

‫*‪.Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed) .‬‬

‫‪38‬‬
‫يوض ‪JJ‬ح الج ‪JJ‬دول رقم ( ‪ ) 2‬معامل االرتب ‪JJ‬اط بين ك ‪JJ‬ل عب ‪JJ‬ارة من عب ‪JJ‬ارات إدراك‬
‫اإلدارة لمفهوم المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية والدرجة الكلية لها‪ ,‬والذي ي‪JJ‬بين إن‬
‫معامالت االرتباط المبينة ذات داللة إحصائية‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 3‬‬

‫صدق االتساق الداخلي والصدق البنائي لمحور قدرة النظام المحاسبي المطبق في‬
‫المصرف اإلسالمي علي قياس األداء االجتماعية‬

‫‪39‬‬
‫معامل االرتباط بين كل عبارة من عبارات قدرة النظام المحاسبي المطبق في المصرف اإلسالمي‬
‫علي قياس األداء االجتماعية والدرجة الكلية لها‬

‫‪.Sig‬‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**936.‬‬ ‫النظام المحاسبي المطبق لدى المصارف اإلسالمية قادر على قياس تكاليف‬ ‫‪1‬‬
‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**928.‬‬ ‫النظام المحاسبي في المصارف اإلسالمية يسمح بقياس تأثير أنشطتها على‬ ‫‪2‬‬
‫البيئة المحيطة‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**796.‬‬ ‫تمتلك المصارف اإلسالمية نظام محاسبي يمكن بواسطته تجميع البيانات‬ ‫‪3‬‬
‫والمعلومات التي تخص األداء االجتماعي الخاص بها‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**901.‬‬ ‫النظام المحاسبي في المصارف اإلسالمية قادر على قياس تكاليف األداء‬ ‫‪4‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**770.‬‬ ‫يالءم النظام المحاسبي في المصارف اإلسالمية مستخدمي المحاسبة عن‬ ‫‪5‬‬
‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**948.‬‬ ‫يوفر النظام المحاسبي التقارير الالزمة عن األداء االجتماعي‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**823.‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بمسك سجالت خاصة لمعالجة بيانات المسؤولية‬ ‫‪7‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**786.‬‬ ‫تعمل المصارف اإلسالمية على توثيق وتسجيل البيانات المتعلقة بالمسؤولية‬ ‫‪8‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫**‪.Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed) .‬‬

‫*‪.Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed) .‬‬

‫‪40‬‬
‫يوض‪JJ J‬ح الج‪JJ J‬دول رقم (‪ )3‬معامل االرتب‪JJ J‬اط بين ك‪JJ J‬ل عب‪JJ J‬ارة من عب‪JJ J‬ارات األداء‬
‫ال ‪JJ‬وظيفي والدرج ‪JJ‬ة الكلي ‪JJ‬ة له ‪JJ‬ا‪ ,‬وال ‪JJ‬ذي ي ‪JJ‬بين إن مع ‪JJ‬امالت االرتب ‪JJ‬اط المبين ‪JJ‬ة ذات دالل ‪JJ‬ة‬
‫إحصائية‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 4‬‬

‫صدق االتساق الداخلي والصدق البنائي لمحور الكادر المحاسبي الكفؤ‬

‫‪41‬‬
‫معامل االرتباط بين كل عبارة من عبارات الكادر المحاسبي الكفؤ والدرجة الكلية لها‬

‫‪.Sig‬‬ ‫معامل ارتباط‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت‬


‫بيرسون‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**936.‬‬ ‫يتوفر لدي المصارف اإلسالمية كادر محاسبي قادر على تطبيق نظام المحاسبة‬ ‫‪1‬‬
‫عن المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**928.‬‬ ‫يتوفر لدى الكادر المحاسبي المعرفة الجيدة بأساليب القياس واإلفصاح عن‬ ‫‪2‬‬
‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**796.‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بتنظيم دورات تدريبية للمحاسبين لرفع قدراتهم‬ ‫‪3‬‬
‫وكفاءتهم بشكل دوري‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**901.‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بتحفيز المحاسبين على حضور المؤتمرات و ورش‬ ‫‪4‬‬
‫العمل العلمية والمهنية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**770.‬‬ ‫تراعي المصارف اإلسالمية التفاوت في قدرات ومواهب المحاسبين عن طريق‬ ‫‪5‬‬
‫منح الحوافز‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**948.‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بتهيئة ظروف عمل مناسبة ل لمحاسبين‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**823.‬‬ ‫هناك اهتمام من قبل اإلدارة بتكاليف المسؤولية االجتماعية تجاه المحاسبين‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**786.‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بتقديم برامج اجتماعية ل لمحاسبين خارج نطاق‬ ‫‪8‬‬
‫العمل‪.‬‬

‫**‪.Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed) .‬‬

‫*‪.Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed) .‬‬

‫‪42‬‬
‫يوض‪JJ‬ح الج‪JJ‬دول رقم (‪ )4‬معامل االرتب‪JJ‬اط بين ك‪JJ‬ل عب‪JJ‬ارة من عب‪JJ‬ارات للمص‪JJ‬رف ك‪JJ‬ادر‬
‫محاسبي كفؤ والدرجة الكلية لها‪ ,‬والذي يبين إن معامالت االرتباط المبين‪JJ‬ة ذات دالل‪JJ‬ة‬
‫إحصائية‪.‬‬

‫جدول رقم ( ‪) 5‬‬

‫صدق االتساق الداخلي والصدق البنائي لمحور القوانين والتشريعات التي تلزم‬
‫المصارف اإلسالمية بتطبيقها واإلفصاح عن أداءها االجتماعي‬

‫‪43‬‬
‫معامل االرتباط بين كل عبارة من عبارات توافر قوانين وتشريعات تلزم المصارف اإلسالمية‬
‫بتطبيقها واإلفصاح عن أداءها االجتماعي والدرجة الكلية لها‬

‫‪.Sig‬‬ ‫معامل ارتباط‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت‬


‫بيرسون‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**936.‬‬ ‫تتفق عمليات المصارف اإلسالمية مع القوانين واألنظمة الخاصة بالمسؤولية‬ ‫‪1‬‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**928.‬‬ ‫تلتزم المصارف اإلسالمية بالقوانين التي تفرض عليها التزامات بالتعويض على‬ ‫‪2‬‬
‫التلوث البيئي الناشئ من نشاطها‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**796.‬‬ ‫تفصح المصارف اإلسالمية عن األنظمة والقوانين المتعلقة بالرقابة على التلوث‬ ‫‪3‬‬
‫أو تخفيضه أو التخلص منه واإلفصاح عن تكلفتها‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**901.‬‬ ‫تلتزم المصارف اإلسالمية بموجب القوانين بدفع أي أضرار اجتماعية للمصادر‬ ‫‪4‬‬
‫الطبيعية لآلخرين‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**770.‬‬ ‫توجد بالمصارف اإلسالمية لوائح وقوانين خاصة بحماية البيئة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**948.‬‬ ‫تفصح المصارف اإلسالمية عن أدائها االجتماعي ضمن التقارير المالية‬ ‫‪6‬‬
‫السنوية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**823.‬‬ ‫تفصح المصارف اإلسالمية عن أدائها االجتماعي ضمن تقارير منفصلة عن‬ ‫‪7‬‬
‫التقارير المالية التقليدية‪.‬‬

‫‪000.‬‬ ‫‪**786.‬‬ ‫المصارف اإلسالمية الليبية تتبنى نموذجا موحدًا لإلفصاح عن األداء‬ ‫‪8‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫**‪.Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed) .‬‬

‫*‪.Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed) .‬‬

‫‪44‬‬
‫يوض ‪JJ‬ح الج ‪JJ‬دول رقم (‪ )5‬معامل االرتب ‪JJ‬اط بين ك ‪JJ‬ل عب ‪JJ‬ارة من عب ‪JJ‬ارات ت‪J J‬وافر ق‪J J‬وانين‬
‫وتش‪J J‬ريعات تل ‪JJ‬زم المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية بتطبيقه ‪JJ‬ا واإلفص ‪JJ‬اح عن أداءه ‪JJ‬ا االجتماعي‬
‫والدرجة الكلية لها‪ ,‬والذي يبين إن معامالت االرتباط المبينة ذات داللة إحصائية‪.‬‬

‫الص‪JJ‬دق البن‪JJ‬ائي‪ :‬يعت‪JJ‬بر الص‪JJ‬دق البن‪JJ‬ائي اح‪JJ‬د مق‪JJ‬اييس ص‪JJ‬دق األداة ال‪JJ‬ذي يقيس مدي‬
‫تحقي ‪JJ‬ق األه ‪JJ‬داف ال ‪JJ‬تي تري ‪JJ‬د األداة الوص ‪JJ‬ول إليه ‪JJ‬ا‪ ,‬وبين مدي ارتب ‪JJ‬اط ك ‪JJ‬ل متغ ‪JJ‬ير من‬
‫متغيرات الدراسة بالدرجة الكلي‪J‬ة لعب‪J‬ارات األس‪J‬تبانه والمبين‪J‬ة بالج‪J‬داول رقم (‪)2،3،5،4‬‬
‫أي أن جميع معامالت االرتباط لجميع متغيرات األستبانه دالة إحصائية وبذلك يعت‪JJ‬بر‬
‫جميع المتغيرات صادقة لما وضعت لقياسه‪.‬‬

‫ثاني ‪JJ‬ا ‪:‬ثب ‪JJ‬ات أداة القي ‪JJ‬اس ‪ :‬يقص ‪JJ‬د بثب ‪JJ‬ات أداة القي ‪JJ‬اس هي إن تعطي األس ‪JJ‬تبانه نفس‬
‫النتيجة ل‪J‬و تم إعادة توزيعه‪J‬ا أك‪J‬ثر من مرة تحت نفس الظ‪J‬روف والش‪J‬روط ‪ ,‬لق‪J‬د تحق‪J‬ق‬
‫من ثب ‪JJ‬ات أداة القي ‪JJ‬اس من خالل اختب ‪JJ‬ار مقي ‪JJ‬اس (الف ‪JJ‬ا ك ‪JJ‬رو نب ‪JJ‬اخ ) وتعت ‪JJ‬بر النس ‪JJ‬بة‬
‫الموضحة الجدول رقم (‪ )6‬عالية ومقبولة ألغراض الدراسة ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫نتائج اختبار الفا كرو نباخ لقياس ثبات االستبانة‬

‫الثبات‬ ‫عد العبارات‬ ‫المتغيرات‬

‫‪962.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫القيمة الكلية لمحور إدراك اإلدارة لمفهوم المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪941.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القيمة الكلية لمحور قدرة النظام المحاسبي المطبق في المصرف اإلسالمي‬
‫على قياس األداء االجتماعي‪.‬‬

‫‪967.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القيمة الكلية لمحور للمصرف كادر محاسبي كفؤ‬

‫‪957.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القيمة الكلية توافر قوانين وتشريعات تلزم المصارف اإلسالمية بتطبيقها‬
‫واإلفصاح عن أدائها االجتماعي‬

‫‪989.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫القيمة الكلية لالستبيان‬

‫‪45‬‬
‫أساليب المعالجة اإلحصائية ‪:‬‬

‫استخدم الباحث نظام (‪ )SPSS .V22‬الستخراج النتائج اإلحصائية لتحليل البيانات‬


‫وهي التك اررات والنسبة المئوية لوصف عينة الدراسة ‪.‬‬

‫معامل ارتب‪JJ‬اط بيرس‪JJ‬ون‪ :‬لتحدي‪JJ‬د ص‪JJ‬دق األداة لمدى ت‪JJ‬وفر مقومات تط‪JJ‬بيق المحاس‪JJ‬بة‬
‫عن المسؤولية االجتماعية ‪.‬‬

‫معامل الثبات ( الفاكرونباخ ) ‪ :‬لتحديد معامل ثبات المقياس‪.‬‬

‫اس ‪JJ‬تخدام المتوس ‪JJ‬طات الحس ‪JJ‬ابية واالنح ارف ‪JJ‬ات المعياري ‪JJ‬ة لتحدي ‪JJ‬د مدى ت ‪JJ‬وفر مقومات‬
‫تطبيق المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫اختبار االنحدار الخطي البسيط ‪ :‬الختبار الفرضيات‪.‬‬

‫عرض البيانات ‪:‬‬

‫خصائص عينة الدراسة ‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)7‬‬

‫يبين التك اررات والنسب المئوية إلفراد العينة حسب الجنس‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬ ‫ت‬

‫‪64.5%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪1‬‬

‫‪35.5%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أنثي‬ ‫‪2‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬

‫‪46‬‬
‫‪%64.5‬‬
‫‪70.00%‬‬

‫‪60.00%‬‬

‫‪50.00%‬‬ ‫‪%35.5‬‬
‫‪40.00%‬‬ ‫ذكر‬
‫انثى‬
‫‪30.00%‬‬

‫‪20.00%‬‬

‫‪10.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬
‫شكل رقم (‪ )1‬يوضح النسبة المئوية للذكور‬
‫واالناث‬

‫ويتضح من الجدول رقم (‪ )7‬والشكل رقم (‪ )1‬إن معظم أفراد العين‪JJ‬ة ك‪JJ‬انوا من ال‪JJ‬ذكور‬
‫حيث بلغت نس ‪JJ J‬بتهم (‪ )%64.5‬من عين ‪JJ J‬ة الد ارس ‪JJ J‬ة في حين بلغت نس ‪JJ J‬بت اإلن ‪JJ J‬اث (‬
‫‪.)%35.5‬‬

‫الجدول رقم (‪)8‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية إلفراد العينة حسب العمر‬

‫‪47‬‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬ ‫ت‬

‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اقل من عشرين سنة‬ ‫‪1‬‬

‫‪%23.3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫من ‪ 20‬سنة إلي اقل من ‪ 30‬سنة‬ ‫‪2‬‬

‫‪%39.8‬‬ ‫‪41‬‬ ‫من ‪ 30‬سنة إلي اقل من ‪ 40‬سنة‬ ‫‪3‬‬

‫‪%26.2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫من ‪ 40‬سنة إلي اقل من ‪ 50‬سنة‬ ‫‪4‬‬

‫‪%7.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من ‪ 50‬سنة فأكثر‬ ‫‪5‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع‬

‫‪48‬‬
‫‪%39.80‬‬
‫‪40%‬‬

‫‪35%‬‬

‫‪30%‬‬
‫‪%26.20‬‬
‫‪25%‬‬ ‫‪%23.30‬‬

‫‪20%‬‬ ‫اقل من عشرين سنة‬


‫من ‪20‬سنة الى اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪15%‬‬ ‫من ‪ 30‬سنة الى اقل من ‪ 40‬سنة‬
‫من ‪ 40‬سنة الى اقل من ‪ 50‬سنة‬
‫‪10%‬‬

‫‪5%‬‬ ‫‪%0‬‬
‫‪0%‬‬

‫شكل رقم ( ‪ )2‬يوضح النسبة المئوية للفئة‬


‫العمرية‬

‫نالحظ من الجدول رقم (‪ )8‬والشكل رقم (‪ )2‬أن أغلبي‪J‬ة األعمار ك‪J‬انت من فئ‪J‬ة (من‬
‫‪ 30‬سنة إلي اقل من ‪ 40‬سنة ) حيث بلغت نسبتهم (‪.)%39.8‬‬

‫الجدول رقم (‪)9‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية إلفراد العينة حسب الوظيفة‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الوظيفة‬ ‫ت‬

‫‪64.5%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫محاسب‬ ‫‪1‬‬

‫‪19.4%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مراجع‬ ‫‪2‬‬

‫‪16.4%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إداري‬ ‫‪3‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬

‫‪49‬‬
‫‪%64.50‬‬
‫‪70.00%‬‬

‫‪60.00%‬‬

‫‪50.00%‬‬
‫محاسب‬
‫‪40.00%‬‬ ‫مراجع‬
‫إداري‬
‫‪30.00%‬‬
‫‪%19.40‬‬
‫‪20.00%‬‬
‫‪%16.40‬‬
‫‪10.00%‬‬

‫‪0.00%‬‬
‫شكل رقم (‪ )3‬يوضح النسبة المئوية للوظيفة‬

‫ويتض‪J‬ح من الج‪J‬دول رقم (‪ )9‬والش‪J‬كل رقم (‪ )3‬أن معظم أف‪ J‬ار العين‪J‬ة ك‪J‬انوا يعمل‪J‬ون في‬
‫وظيف‪JJ J‬ة المحاس‪JJ J‬بة حيث بلغت نس‪JJ J‬بتهم (‪ )%64.5‬من عين‪JJ J‬ة الد ارس‪JJ J‬ة في حين بلغت‬
‫نسبة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)10‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية إلفراد العينة حسب المؤهل العلمي‬

‫‪50‬‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫ت‬

‫‪22.6%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دبلوم متوسط‬ ‫‪1‬‬

‫‪9.7%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫‪2‬‬

‫‪64.5%‬‬ ‫‪20‬‬ ‫جامعي‬ ‫‪3‬‬

‫‪3.2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماجستير‬ ‫‪4‬‬

‫‪0.0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوراه‬ ‫‪5‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬

‫‪51‬‬
‫شكل رقم (‪ )4‬يوضح النسبة المئوية للمؤهل‬
‫‪2.3%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫‪6.22%‬‬ ‫متوسط‬
‫عالي‬
‫جامعي‬
‫ماجستير‬
‫دكتوراة‬
‫‪7.9%‬‬

‫‪5.46%‬‬

‫يالح‪JJ‬ظ من الج‪JJ‬دول رقم (‪ )10‬والش‪JJ‬كل رقم (‪ )4‬إن النس‪JJ‬بة الك‪JJ‬برى من العين‪JJ‬ة يحمل‪JJ‬ون‬
‫مؤهالت (بكالوريوس) حيث بلغت نسبتهم (‪.)%64.5‬‬

‫الجدول رقم (‪)11‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية إلفراد العينة حسب التخصص‬

‫‪52‬‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الوظيفة‬ ‫ت‬

‫‪51.6%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫محاسب‬ ‫‪1‬‬

‫‪32.3%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إداري‬ ‫‪2‬‬

‫‪6.5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تمويل ومصارف‬ ‫‪3‬‬

‫‪3.2%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫‪4‬‬

‫‪6.5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪5‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬

‫‪53‬‬
‫‪%51.6‬‬
‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪%32.3‬‬
‫‪40‬‬ ‫محاسبة‬
‫إدارة‬
‫‪30‬‬ ‫تمويل ومصارف‬
‫اقتصاد‬
‫‪%3.2‬‬ ‫منتج‬
‫‪20‬‬
‫‪%6.5‬‬ ‫‪%6.5‬‬
‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫الشكل رقم ( ‪ )5‬يوضح النسبة المئوية للتخصص‬

‫ويتض‪JJ J J J‬ح من الج‪JJ J J J‬دول رقم (‪ )11‬والش‪JJ J J J‬كل رقم (‪ )5‬أن معظم أف ‪ J J J J‬ار العين‪JJ J J J‬ة ك‪JJ J J J‬انت‬
‫تخصصاتهم محاسبة حيث بلغت نسبتهم (‪ )%51.6‬من عينة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)12‬‬

‫التك اررات والنسب المئوية إلفراد العينة حسب الخبرة‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الخبرة‬ ‫ت‬

‫‪80.6%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬ ‫‪1‬‬

‫‪45.5%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 5‬سنوات إلي ‪ 9‬سنوات‬ ‫‪2‬‬

‫‪15.9%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ 10‬سنوات إلي ‪ 19‬سنة‬ ‫‪3‬‬

‫‪27.3%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫من ‪ 20‬سنة فأكثر‬ ‫‪4‬‬

‫‪100%‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬

‫‪54‬‬
‫شكل رقم (‪ )6‬يوضح النسبة المئوية لسنوات الخبرة‬

‫‪3.72%‬‬
‫افل من ‪ 5‬سنوات‬
‫من ‪ 5‬سنوات الي اقل من ‪ 9‬سنوات‬
‫‪9.51%‬‬ ‫من ‪ 10‬سنوات الي ‪ 19‬سنة‬
‫‪6.08%‬‬ ‫من ‪ 20‬سنة فاكثر‬

‫‪5.54%‬‬

‫من الجدول رقم (‪ )12‬والش‪JJ‬كل رقم (‪ )6‬يتض‪JJ‬ح أن نس‪JJ‬بة ) ‪ )%80.6‬من أف‪J‬راد العين‪JJ‬ة‬
‫تكون خبرتهما أقل من ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫تحليل البيانات ‪:‬‬

‫تحليل مستوي مدى توفر مقومات تطبيق المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‪:‬‬

‫للتع‪JJ J‬رف علي مس‪JJ J‬توي مدى ت‪JJ J‬وفر مقومات تط‪JJ J‬بيق المحاس‪JJ J‬بة عن المس‪JJ J‬ؤولية‬
‫االجتماعي‪JJ‬ة‪ ,‬تم االعتماد علي المتوس‪JJ‬طات الحس‪JJ‬ابية إلجاب‪JJ‬ات عين‪JJ‬ة الد ارس‪JJ‬ة‪ ,‬ليك‪JJ‬ون‬
‫مؤشر علي ذلك‪ ,‬وتم تحدي‪J‬د خمس‪J‬ة مس‪J‬تويات لدرج‪J‬ة الممارس‪J‬ة المبين‪J‬ة بالج‪J‬دول رقم (‬
‫ًا‬
‫‪ ، )10‬بناء علي المعادة التالية ‪.‬‬
‫الدرجة اال عليفي المقياس‪ −‬الدرجة اال دنيفي المقياس‬
‫طول الفئة =‬
‫عدد المستويات‬

‫جدول رقم (‪)13‬‬

‫مستويات درجة األهمية لمتغيرات المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫‪55‬‬
‫درجة األهمية‬ ‫المستويات‬ ‫ت‬

‫منخفضة جًد ا‬ ‫من ‪ 1‬إلي اقل من ‪1.80‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪ )2.60‬منخفضة‬ ‫من ‪ 1.81‬إلي اقل من‬ ‫‪2‬‬

‫(‪ )3.40‬متوسطة‬ ‫من ‪ 2.61‬إلي اقل من‬ ‫‪3‬‬

‫(‪ )4.20‬مرتفعة‬ ‫من ‪ 3.41‬إلي اقل من‬ ‫‪4‬‬

‫مرتفعة جدًا‬ ‫(‪)5‬‬ ‫من ‪ 4.21‬إلي اقل من‬ ‫‪5‬‬

‫‪56‬‬
‫جدول (‪)14‬‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ودرجة األهمية لعبارات إدراك اإلدارة لمفهوم‬
‫المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت‬


‫األهمية‬ ‫المعياري‬

‫منخفضة‬ ‫‪873.‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫المحاسبة عن االجتماعية مفهوم واضح ال يحتاج إلى تحديد‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.208‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫إدراك اإلدارة لمفهوم المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية هو احد‬ ‫‪2‬‬
‫األسباب إلمكانية تطبيقها‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.328‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫تعد المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية إحدى أوليات المصارف‬ ‫‪3‬‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.287‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫تهتم اإلدارة بتنمية خبرات الكادر الوظيفي لديها ليكون قادر على‬ ‫‪4‬‬
‫تطبيق محاسبة المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.324‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫تدرك اإلدارة في المصارف اإلسالمية بان االهتمام بتطبيق محاسبة‬ ‫‪5‬‬
‫المسؤولية االجتماعية يؤدي إلى تقوية مستوى األداء‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.050‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫تساهم اإلدارة في نشر ثقافة االلتزام بالمسؤولية االجتماعية في جميع‬ ‫‪6‬‬
‫الجهات المتعاملة المصارف اإلسالمية‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.197‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫تمنح ممارسات المسؤولية االجتماعية المصرف اإلسالمي قدرة‬ ‫‪7‬‬
‫تنافسية‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.653‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫المتـ ـ ـ ـ ـ ــوسط واالنحـ ـ ـ ـ ـ ـراف المعي ـ ـ ـ ـ ــاري العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬
‫جدًا‬

‫‪57‬‬
‫يتض ‪JJ‬ح من الج ‪JJ‬دول رقم (‪ )14‬ب ‪JJ‬ان نت ‪JJ‬ائج التحلي ‪JJ‬ل اإلحص ‪JJ‬ائي الوص ‪JJ‬في فيما يتعل ‪JJ‬ق‬
‫بمح‪JJ‬ور أدراك اإلدارة لمفه‪JJ‬وم المحاس‪JJ‬بة عن المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة‪ .‬فق‪JJ‬د بل‪JJ‬غ المتوس‪JJ‬ط‬
‫العام لجميع العبارات (‪ ,)2.47‬وبانحراف معياري قدرة (‪.)925.‬‬

‫جدول (‪)15‬‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ودرجة األهمية لعبارات قدرة النظام المحاسبي‬
‫المطبق في المصرف اإلسالمي علي قياس األداء االجتماعية‬

‫‪58‬‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت‬
‫األهمية‬ ‫المعياري‬

‫منخفضة‬ ‫‪805.‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫النظام المحاسبي المطبق لدى المصارف اإلسالمية قادر‬ ‫‪1‬‬
‫على قياس تكاليف المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪1.300‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫النظام المحاسبي في المصارف اإلسالمية يسمح بقياس‬ ‫‪2‬‬
‫تأثير أنشطتها على البيئة المحيطة‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪762.‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫تمتلك المصارف اإلسالمية نظام محاسبي يمكن بواسطته‬ ‫‪3‬‬
‫تجميع البيانات والمعلومات التي تخص األداء االجتماعي‬
‫الخاص بها‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪7750.‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫النظام المحاسبي في المصارف اإلسالمية قادر على قياس‬ ‫‪4‬‬
‫تكاليف األداء االجتماعي‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪3740.‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫يالءم النظام المحاسبي في المصارف اإلسالمية مستخدمي‬ ‫‪5‬‬
‫المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪6610.‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫يوفر النظام المحاسبي التقارير الالزمة عن األداء‬ ‫‪6‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪1.092‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بمسك سجالت خاصة لمعالجة‬ ‫‪7‬‬
‫بيانات المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪8750.‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫تعمل المصارف اإلسالمية على توثيق وتسجيل البيانات‬ ‫‪8‬‬
‫المتعلقة بالمسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪7320.‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫المت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوسط واالنحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراف المعيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاري العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬

‫‪59‬‬
‫يتض‪JJ J‬ح من الج‪JJ J‬دول رقم (‪ )14‬ب‪JJ J‬ان نت‪JJ J‬ائج التحلي‪JJ J‬ل فما يتعل‪JJ J‬ق بمح‪JJ J‬ور ق‪JJ J‬درة النظ‪JJ J‬ام‬
‫المحاس‪JJ‬بي المطب‪JJ‬ق في المص‪JJ‬رف اإلس‪JJ‬المي علي قي‪JJ‬اس األداء االجتماعي‪JJ‬ة‪ .‬فق‪JJ‬د بل‪JJ‬غ‬
‫المتوسط الحسابي العام لجميع العبارات(‪ ,)2.03‬وبانحراف معياري قدرة (‪.)875.‬‬

‫جدول (‪)16‬‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ودرجة األهمية لعبارات للمصرف كادر‬


‫محاسبي كفؤ‬

‫‪60‬‬
‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت‬
‫األهمية‬ ‫المعياري‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.250‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫يتوفر لدي المصارف اإلسالمية كادر محاسبي قادر على‬ ‫‪1‬‬
‫تطبيق نظام المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.263‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫يتوفر لدى الكادر المحاسبي المعرفة الجيدة بأساليب القياس‬ ‫‪2‬‬
‫واإلفصاح عن المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪8110.‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بتنظيم دورات تدريبية ل لمحاسبين‬ ‫‪3‬‬
‫لرفع قدراتهم وكفاءتهم بشكل دوري‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪6200.‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بتحفيز المحاسبين على حضور‬ ‫‪4‬‬
‫المؤتمرات وورش العمل العلمية والمهنية‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪9450.‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫تراعي المصارف اإلسالمية التفاوت في قدرات ومواهب‬ ‫‪5‬‬
‫المحاسبين عن طريق منح الحوافز‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بتهيئة ظروف عمل مناسبة ل‬ ‫‪6‬‬
‫لمحاسبين‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪1.334‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫هناك اهتمام من قبل اإلدارة بتكاليف المسؤولية االجتماعية تجاه‬ ‫‪7‬‬
‫المحاسبين‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪8440.‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫تقوم المصارف اإلسالمية بتقديم برامج اجتماعية للمحاسبين‬ ‫‪8‬‬
‫خارج نطاق العمل‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪1.571‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫المت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوسط واالنحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراف المعيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاري العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬

‫‪61‬‬
‫يتض‪JJ‬ح من الج‪JJ‬دول رقم (‪ )16‬ب‪JJ‬ان نت‪JJ‬ائج التحلي‪JJ‬ل فما يتعل‪JJ‬ق بمح‪JJ‬ور للمص‪JJ‬رف ك‪JJ‬ادر‬
‫محاسبي كفؤ‪،‬جاءت بدرجات ما بين المرتفعة والمنخفضة‪ ,‬فقد بلغ المتوس‪J‬ط الحس‪J‬ابي‬
‫العام لجميع العبارات(‪ ,)2.62‬وبانحراف معياري قدرة (‪.)1.571‬‬

‫جدول (‪)17‬‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري ودرجة األهمية لعبارات توافر قوانين‬


‫وتشريعات تلزم المصارف اإلسالمية بتطبيقها واإلفصاح عن أداءها االجتماعي‬

‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ت‬


‫األهمية‬ ‫المعياري‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫تتفق عمليات المصارف اإلسالمية مع القوانين واألنظمة الخاصة‬ ‫‪1‬‬
‫بالمسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪1.032‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫تلتزم المصارف اإلسالمية بالقوانين التي تفرض عليها التزامات‬ ‫‪2‬‬
‫بالتعويض على التلوث البيئي الناشئ من نشاطها‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪6320.‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫تفصح المصارف اإلسالمية عن األنظمة والقوانين المتعلقة بالرقابة على‬ ‫‪3‬‬
‫التلوث أو تخفيضه أو التخلص منه واإلفصاح عن تكلفتها‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪8110.‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫تلتزم المصارف اإلسالمية بموجب القوانين بدفع أي أضرار اجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫للمصادر الطبيعية لآلخرين‪.‬‬

‫مرتفعة‬ ‫‪1.227‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫توجد بالمصارف اإلسالمية لوائح وقوانين خاصة بحماية البيئة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪8500.‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫تفصح المصارف اإلسالمية عن أدائها االجتماعي ضمن التقارير‬ ‫‪6‬‬
‫المالية السنوية‪.‬‬

‫منخفضة‬ ‫‪9220.‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫تفصح المصارف اإلسالمية عن أدائها االجتماعي ضمن تقارير‬ ‫‪7‬‬
‫منفصلة عن التقارير المالية التقليدية‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪6570.‬‬ ‫‪3.03‬‬ ‫المصارف اإلسالمية الليبية تتبنى نموذجا موحدًا لإلفصاح عن األداء‬ ‫‪8‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪9180.‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫المت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوسط واالنحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراف المعيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاري العـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬

‫‪62‬‬
‫يتض ‪JJ‬ح من الج ‪JJ‬دول رقم (‪ )17‬ب ‪JJ‬ان نت ‪JJ‬ائج التحلي ‪JJ‬ل فما يتعل ‪JJ‬ق بمح ‪JJ‬ور ت‪J J‬وافر ق‪J J‬وانين‬
‫وتشريعات تلزم المصارف اإلسالمية بتطبيقها واإلفص‪JJ‬اح عن أداءه‪JJ‬ا االجتماعي‪ .‬فق‪JJ‬د‬
‫بلغ المتوسط الحسابي العام لجميع العبارات(‪ ,)2.84‬وبانحراف معياري قدرة(‪.)918.‬‬

‫اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫اختبار الفرضية األولي‪:‬‬

‫ال يت‪JJ J J J‬وفر ل‪JJ J J J‬دى المص‪JJ J J J‬ارف اإلس‪JJ J J J‬المية الليبي‪JJ J J J‬ة إدراك اإلدارة لمفه‪JJ J J J‬وم المس‪JJ J J J‬ؤولية‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫وقد تم إعادة صياغتها في صور إحصائية بحيث تكون ‪:‬‬

‫الفرض‪JJ J‬ية الص‪JJ J‬فرية‪ : H0‬ال يت‪JJ J‬وفر ل‪JJ J‬دى المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية الليبي‪JJ J‬ة إدراك اإلدارة‬
‫لمفهوم المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫الفرض‪JJ‬ية البديل‪JJ‬ة ‪H1 :‬يت‪JJ‬وفر ل‪JJ‬دى المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية الليبي‪JJ‬ة إدراك اإلدارة لمفه‪JJ‬وم‬
‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)18‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية األولى‬

‫الداللة اإلحصائية‬ ‫قيمة‪t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المتغير‬


‫‪.Sig‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪3.189‬‬ ‫‪1.653‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫مدى إدراك إدارات المصارف‬


‫اإلسالمية الليبية لمفهوم‬
‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫وبه‪JJ‬دف التحق‪JJ‬ق من الدالل‪JJ‬ة اإلحص‪JJ‬ائية للنت‪JJ‬ائج الس‪JJ‬ابقة والختب‪JJ‬ار الفرض‪JJ‬ية األولى تم‬
‫اس ‪JJ J‬تخدام اختب ‪JJ J‬ار (‪ )t‬لعين ‪JJ J‬ة واح ‪JJ J‬دة‪ ،‬وي ‪JJ J‬بين الج ‪JJ J‬دول رقم (‪ )18‬نت ‪JJ J‬ائج اختب ‪JJ J‬ار ه ‪JJ J‬ذه‬
‫الفرضية‪ ،‬فقد كان الوسط الحسابي إلجابات األسئلة مجتمع‪J‬ة ال‪J‬تي تقيس ه‪J‬ذا المتغ‪J‬ير‬
‫يزيد عن الوسط الحسابي االفتراضي (‪ )3‬الذي يع‪JJ‬د نقط‪JJ‬ة الفص‪JJ‬ل في المقي‪JJ‬اس‪ ،‬و أن‬
‫قيمة ‪ t‬المحسوبة أك‪J‬بر من قيمته‪J‬ا الجدولي‪J‬ة على أس‪J‬اس مس‪J‬توى دالل‪J‬ة (‪ ،)0.05‬وبما‬
‫أن قاعدة القرار تشير إلى قبول الفرضية الصفرية إذا كانت قيمة ‪ t‬المحسوبة اق‪JJ‬ل من‬
‫قيمتها الجدولية ورفض الفرض‪JJ‬ية الص‪JJ‬فرية إذا ك‪JJ‬ان العكس‪ ،‬وعلي‪JJ‬ه يتم رفض الفرض‪JJ‬ية‬
‫العدمي‪JJ J‬ة وقب‪JJ J‬ول الفرض‪JJ J‬ية البديل‪JJ J‬ة بمس‪JJ J‬توى ثق‪JJ J‬ة ‪ ،%95‬أي ت‪JJ J‬درك إدارات المص‪JJ J‬ارف‬
‫اإلسالمية الليبية مفهوم محاسبة المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫اختبار الفرضية الثانية‪:‬‬

‫ال يتوفر لدى المصارف اإلسالمية الليبية كادر محاسبي كفؤ‪.‬‬

‫وقد تم إعادة صياغتها في صور إحصائية بحيث تكون ‪:‬‬

‫الفرض ‪JJ‬ية الص ‪JJ‬فرية‪ : H0‬ال يت ‪JJ‬وفر ل ‪JJ‬دى المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية الليبي ‪JJ‬ة ك ‪JJ‬ادر محاس ‪JJ‬بي‬
‫كفؤ‪.‬‬

‫الفرضية البديلة ‪ H1 :‬يتوفر لدى المصارف اإلسالمية الليبية كادر محاسبي كفؤ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)19‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية الثانية‬

‫الداللة اإلحصائية‬ ‫قيمة‪t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتغير‬


‫‪.Sig‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪5.121‬‬ ‫‪7320.‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫يتوفر لدى المصارف اإلسالمية الليبية‬


‫كادر محاسبي كفؤ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫وبه‪JJ‬دف التحق‪JJ‬ق من الدالل‪JJ‬ة اإلحص‪JJ‬ائية للنت‪JJ‬ائج الس‪JJ‬ابقة والختب‪JJ‬ار الفرض‪JJ‬ية الثاني‪JJ‬ة تم‬
‫اس ‪JJ J‬تخدام اختب ‪JJ J‬ار (‪ )t‬لعين ‪JJ J‬ة واح ‪JJ J‬دة‪ ،‬وي ‪JJ J‬بين الج ‪JJ J‬دول رقم (‪ )19‬نت ‪JJ J‬ائج اختب ‪JJ J‬ار ه ‪JJ J‬ذه‬
‫الفرضية‪ ،‬فقد كان الوسط الحسابي إلجابات األسئلة مجتمع‪J‬ة ال‪J‬تي تقيس ه‪J‬ذا المتغ‪J‬ير‬
‫يقل عن الوسط الحسابي االفت ارض‪J‬ي (‪ )3‬ال‪J‬ذي يع‪J‬د نقط‪J‬ة الفص‪J‬ل في المقي‪J‬اس‪ ،‬و أن‬
‫قيمة ‪ t‬المحسوبة أك‪J‬بر من قيمته‪J‬ا الجدولي‪J‬ة على أس‪J‬اس مس‪J‬توى دالل‪J‬ة (‪ ،)0.05‬وبما‬
‫أن قاعدة القرار تشير إلى قبول الفرضية الصفرية إذا كانت قيمة ‪ t‬المحسوبة اق‪JJ‬ل من‬
‫قيمتها الجدولية ورفض الفرض‪JJ‬ية الص‪JJ‬فرية إذا ك‪JJ‬ان العكس‪ ،‬وعلي‪JJ‬ه يتم رفض الفرض‪JJ‬ية‬
‫الص‪JJ J‬فرية وقب‪JJ J‬ول الفرض‪JJ J‬ية البديل‪JJ J‬ة بمس‪JJ J‬توى ثق‪JJ J‬ة ‪ ،%95‬أي يت‪JJ J‬وفر ل‪JJ J‬دى المص‪JJ J‬ارف‬
‫اإلسالمية الليبية كادر محاسبي كفؤ ‪.‬‬

‫اختبار الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫ال يت‪JJ‬وفر ل‪JJ‬دى المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية الليبي‪JJ‬ة ق‪JJ‬درة ل‪JJ‬دى النظ‪JJ‬ام المحاس‪JJ‬بي المطب‪JJ‬ق في‬
‫المصرف اإلسالمي على قياس األداء االجتماعية‪.‬‬

‫وقد تم إعادة صياغتها في صور إحصائية بحيث تكون ‪:‬‬

‫الفرض ‪JJ‬ية الص ‪JJ‬فرية‪ H0‬ال يت ‪JJ‬وفر ل ‪JJ‬دى المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية الليبي ‪JJ‬ة ق ‪JJ‬درة ل ‪JJ‬دى النظ ‪JJ‬ام‬
‫المحاسبي المطبق في المصرف اإلسالمي على قياس األداء االجتماعية‪.‬‬

‫الفرض ‪JJ J‬ية البديل ‪JJ J‬ة‪ H1‬يت ‪JJ J‬وفر ل ‪JJ J‬دى المص ‪JJ J‬ارف اإلس ‪JJ J‬المية الليبي ‪JJ J‬ة ق ‪JJ J‬درة ل ‪JJ J‬دى النظ ‪JJ J‬ام‬
‫المحاسبي المطبق في المصرف اإلسالمي على قياس األداء االجتماعية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)20‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية الثالثة‬

‫‪65‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة‪t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتغير‬
‫اإلحصائية ‪.Sig‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪0.003‬‬ ‫‪3.189‬‬ ‫‪1.571‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫يتوفر لدى المصارف اإلسالمية الليبية قدرة لدى‬
‫النظام المحاسبي المطبق في المصرف اإلسالمي‬
‫على قياس األداء االجتماعية‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫وبه ‪JJ‬دف التحق ‪JJ‬ق من الدالل‪JJ‬ة اإلحص ‪JJ‬ائية للنت ‪JJ‬ائج الس‪JJ‬ابقة والختب ‪JJ‬ار الفرض ‪JJ‬ية الثالث ‪JJ‬ة تم‬
‫اس ‪JJ J‬تخدام اختب ‪JJ J‬ار (‪ )t‬لعين ‪JJ J‬ة واح ‪JJ J‬دة‪ ،‬وي ‪JJ J‬بين الج ‪JJ J‬دول رقم (‪ )20‬نت ‪JJ J‬ائج اختب ‪JJ J‬ار ه ‪JJ J‬ذه‬
‫الفرضية‪ ،‬فقد كان الوسط الحسابي إلجابات األسئلة مجتمع‪J‬ة ال‪J‬تي تقيس ه‪J‬ذا المتغ‪J‬ير‬
‫يق‪JJ‬ل عن الوس‪JJ‬ط الحس‪JJ‬ابي االفت ارض‪JJ‬ي (‪ )3‬ال‪JJ‬ذي يع‪JJ‬د نقط‪JJ‬ة الفص‪JJ‬ل في المقي‪JJ‬اس‪ .‬وأن‬
‫قيمة ‪ t‬المحسوبة أك‪J‬بر من قيمته‪J‬ا الجدولي‪J‬ة على أس‪J‬اس مس‪J‬توى دالل‪J‬ة (‪ ،)0.05‬وبما‬
‫أن قاعدة القرار تشير إلى قبول الفرضية الصفرية إذا كانت قيمة ‪ t‬المحسوبة اق‪JJ‬ل من‬
‫قيمتها الجدولية ورفض الفرض‪JJ‬ية الص‪JJ‬فرية إذا ك‪JJ‬ان العكس‪ ،‬وعلي‪JJ‬ه يتم رفض الفرض‪JJ‬ية‬
‫الصفرية وقبول الفرضية البديلة بمستوى ثقة ‪ ،%95‬أي إن النظام المحاسبي المطب‪JJ‬ق‬
‫في المصرف اإلسالمي قادر على قياس األداء االجتماعية ‪.‬‬

‫اختبار الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫ال يتوفر لدى المصارف اإلسالمية الليبية قوانين وتشريعات تلزم المصارف اإلسالمية‬
‫بتطبيقها واإلفصاح عن أدائها االجتماعي‪.‬‬

‫وقد تم إعادة صياغتها في صور إحصائية بحيث تكون ‪:‬‬

‫الفرض‪JJ‬ية الص‪JJ‬فرية ‪H0‬ال يت‪JJ‬وفر ل‪JJ‬دى المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية الليبي‪JJ‬ة ق‪J‬وانين وتش‪J‬ريعات‬
‫تلزم المصارف اإلسالمية بتطبيقها واإلفصاح عن أدائها االجتماعي‪.‬‬

‫الفرض‪JJ‬ية البديل‪JJ‬ة ‪H1‬يت‪JJ‬وفر ل‪JJ‬دى المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية الليبي‪JJ‬ة ق ‪J‬وانين وتش ‪J‬ريعات تل‪JJ‬زم‬
‫المصارف اإلسالمية بتطبيقها واإلفصاح عن أدائها االجتماعي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)21‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية الرابعة‬

‫‪67‬‬
‫الداللة اإلحصائية‬ ‫قيمة‪t‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتغير‬
‫‪.Sig‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪18.437‬‬ ‫‪9180.‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫يتوفر لدى المصارف اإلسالمية الليبية قوانين‬
‫وتشريعات تلزم المصارف اإلسالمية بتطبيقها‬
‫واإلفصاح عن أدائها االجتماعي‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫وبه‪JJ‬دف التحق‪JJ‬ق من الدالل‪J‬ة اإلحص‪JJ‬ائية للنت‪JJ‬ائج الس‪J‬ابقة والختب‪JJ‬ار الفرض‪JJ‬ية تم اس‪J‬تخدام‬
‫اختب‪JJ‬ار (‪ )t‬لعين‪JJ‬ة واح‪JJ‬دة‪ ،‬وي‪JJ‬بين الج‪JJ‬دول رقم (‪ )21‬نت‪JJ‬ائج اختب‪JJ‬ار ه‪JJ‬ذه الفرض‪JJ‬ية‪ ،‬فق‪JJ‬د‬
‫ك ‪JJ‬ان الوس ‪JJ‬ط الحس ‪JJ‬ابي إلجاب ‪JJ‬ات األس ‪JJ‬ئلة مجتمع ‪JJ‬ة ال ‪JJ‬تي تقيس ه ‪JJ‬ذا المتغ ‪JJ‬ير يق ‪JJ‬ل عن‬
‫الوس ‪JJ‬ط الحس ‪JJ‬ابي االفت ارض ‪JJ‬ي (‪ )3‬ال ‪JJ‬ذي يع ‪JJ‬د نقط ‪JJ‬ة الفص ‪JJ‬ل في المقي ‪JJ‬اس‪ ،‬وأن قيمة ‪t‬‬
‫المحس ‪JJ‬وبة أك ‪JJ‬بر من قيمته ‪JJ‬ا الجدولي ‪JJ‬ة على أس ‪JJ‬اس مس ‪JJ‬توى دالل ‪JJ‬ة (‪ ،)0.05‬وبما أن‬
‫قاعدة الق ‪J‬رار تش‪JJ‬ير إلى قب‪JJ‬ول الفرض‪JJ‬ية الص‪JJ‬فرية إذا ك‪JJ‬انت قيمة ‪ t‬المحس‪JJ‬وبة اق‪JJ‬ل من‬
‫قيمتها الجدولية ورفض الفرض‪JJ‬ية الص‪JJ‬فرية إذا ك‪JJ‬ان العكس‪ ،‬وعلي‪JJ‬ه يتم رفض الفرض‪JJ‬ية‬
‫الص‪JJ‬فرية وقب‪JJ‬ول الفرض‪JJ‬ية البديل‪JJ‬ة بمس‪JJ‬توى ثق‪JJ‬ة ‪ ،%95‬أي تل‪JJ‬تزم المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية‬
‫بتطبيق التشريعات والقوانين الالزمة واإلفصاح عن أدائها االجتماعي‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫النتائج والتوصيات‬

‫توصل الباحث إلى عدد من النتائج والتوصيات‪:‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج‪:‬‬

‫أن إدارة المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية الليبي‪JJ‬ة ( مص‪JJ‬رف اليقين ) ت‪JJ‬درك مفه‪JJ‬وم المحاس‪JJ‬بة‬ ‫‪-‬‬
‫عن المسؤولية االجتماعية‪ ،‬كما تمنح ممارسات المسؤولية االجتماعية المصارف‬
‫اإلسالمية ميزة تنافسية‪.‬‬

‫إدارة المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية ( مص ‪JJ‬رف اليقين ) تس ‪JJ‬اهم في نش ‪JJ‬ر ثقاف ‪JJ‬ة االل ‪JJ‬تزام‬ ‫‪-‬‬
‫بالمس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة في جمي ‪JJ‬ع الجه ‪JJ‬ات المتعامل ‪JJ‬ة في المص ‪JJ‬ارف‪ ،‬كما تع ‪JJ‬د‬
‫المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية إحدى أوليات المصارف اإلسالمية‪.‬‬

‫إن النظ‪JJ J‬ام المحاس‪JJ J‬بي في المص‪JJ J‬ارف اإلس‪JJ J‬المية ( مص‪JJ J‬رف اليقين ) ال يس‪JJ J‬مح‬ ‫‪-‬‬
‫بقياس تأثير األنشطة على البيئة المحيطة‪ ،‬أيضا نجد إن النظام المحاس‪JJ‬بي غ‪JJ‬ير‬
‫قادر على قياس تكاليف األداء االجتماعي‪.‬‬

‫إن المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية ( مص‪JJ‬رف اليقين ) ل‪JJ‬ديها ض‪JJ‬عف في تحف‪JJ‬يز موظفيه‪JJ‬ا‬ ‫‪-‬‬
‫على حض‪JJ J J J‬ور المؤتمرات وورش العمل‪ ،‬في حين بين البحث إن المص‪JJ J J J‬ارف‬
‫اإلسالمية لديها كادر محاس‪J‬بي ق‪J‬ادر على تط‪J‬بيق نظ‪J‬ام المحاس‪J‬بة عن المس‪J‬ؤولية‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫إن المصارف اإلسالمية ( مصرف اليقين ) في ليبيا تتفق مع القوانين واألنظمة‬ ‫‪-‬‬
‫الخاصة بالمسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬التوصيات‪:‬‬

‫‪70‬‬
‫يجب تعزي ‪JJ‬ز مفه ‪JJ‬وم المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة إذ يس ‪JJ‬اعد ه ‪JJ‬ذا المفه ‪JJ‬وم على توجي ‪JJ‬ه‬ ‫‪-‬‬
‫استغالل الموارد المتاحة بما يخدم المتطلبات االقتصادية واالجتماعية للمص‪JJ‬ارف‬
‫اإلسالمية على حد سواء‪.‬‬

‫يجب ض ‪JJ‬رورة توعي ‪JJ‬ة إو قن ‪JJ‬اع الك ‪JJ‬ادر ال ‪JJ‬وظيفي في المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية بأهمي ‪JJ‬ة‬ ‫‪-‬‬
‫المحافظة على البيئة وحمايتها واعتبار ذلك من أولويات المسؤوليات االجتماعي‪JJ‬ة‬
‫ال ‪JJ‬تي تق ‪JJ‬ع على عاتق المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية انطالق ‪JJ‬ا من وج ‪JJ‬وب االل ‪JJ‬تزام ب ‪JJ‬القيم‬
‫اإلسالمية‪ ،‬وذلك من خالل أعداد برامج التوعية المتخصصة في هذا المجال‪.‬‬

‫يجب تحفيز الكادر الوظيفي للحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل‪ ،‬والعمل‬ ‫‪-‬‬
‫على إقامة دورات تدريبي‪JJ J J‬ة متخصص‪JJ J J‬ة في مج‪JJ J J‬ال المحاس‪JJ J J‬بة عن المس‪JJ J J‬ؤولية‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫ض‪JJ‬رورة إيج‪JJ‬اد تش ‪J‬ريعات وق ‪J‬وانين تل‪JJ‬زم أو تش‪JJ‬جع المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية ال‪JJ‬تي ال‬ ‫‪-‬‬
‫يس‪JJ‬بب عمله‪JJ‬ا في ح‪JJ‬دوث تل‪JJ‬وث أو أي إض ‪J‬رار بيئي‪JJ‬ة كالمص‪JJ‬ارف على المس‪JJ‬اهمة‬
‫في حماية البيئة و المحافظة عليها‪.‬‬

‫إج‪J J‬راء المزي ‪JJ‬د من البح ‪JJ‬وث ح ‪JJ‬ول س ‪JJ‬بل تعزي ‪JJ‬ز مفه ‪JJ‬وم المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة و‬ ‫‪-‬‬
‫المحاس ‪JJ‬بة عنه ‪JJ‬ا باعتباره ‪JJ‬ا وس ‪JJ‬يلة فعال ‪JJ‬ة في مس ‪JJ‬اعدة المص ‪JJ‬ارف اإلس ‪JJ‬المية على‬
‫االستمرار و تحقيق ميزة تنافسية في ظل المنافسة المتزايدة و تحديات العولمة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫المراجع‬

‫نجم‪ ،‬يوس‪JJ J J‬ف‪ ،‬أهمي‪JJ J J‬ة المس‪JJ J J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J J‬ة في ج‪JJ J J‬ذب الزب‪JJ J J‬ائن في البن‪JJ J J‬وك‬ ‫‪-‬‬
‫اإلس ‪JJ J‬المية‪ ،‬د ارس ‪JJ J‬ة حال ‪JJ J‬ة بن ‪JJ J‬ك الش ‪JJ J‬ام اإلس ‪JJ J‬المي‪ ،‬رس ‪JJ J‬الة ماجس ‪JJ J‬تير‪ ،‬الجامع ‪JJ J‬ة‬
‫االفتراضية السورية‪ ،‬سوريا‪. 2018 ،‬‬

‫الس‪JJ J J‬ويح‪ ،‬على محمد‪ ،‬النع‪JJ J J‬اس‪ ،‬س‪JJ J J‬ليمان علي‪ ،‬مدى إدراك أهمي‪JJ J J‬ة محاس‪JJ J J‬بة‬ ‫‪-‬‬
‫المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة في المص‪JJ‬ارف التجاري‪JJ‬ة الليبي‪JJ‬ة‪ ،‬مجل‪JJ‬ة د ارس‪JJ‬ات االقتص‪JJ‬اد‬
‫واألعمال‪ ،‬المجلد ‪ ،5‬عدد خاص‪ ،‬ليبيا‪. 2017 ،‬‬

‫خميس ‪JJ‬ي‪ ،‬أحالم‪ ،‬أث ‪JJ‬ر تط ‪JJ‬بيق نظ ‪JJ‬ام محاس ‪JJ‬بة المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة في تحس ‪JJ‬ين‬ ‫‪-‬‬
‫أداء المؤسس ‪JJ‬ة االقتص ‪JJ‬ادية‪ ،‬د ارس ‪JJ‬ة ميداني ‪JJ‬ة‪ ،‬رس ‪JJ‬الة ماجس ‪JJ‬تير في العل ‪JJ‬وم المالي ‪JJ‬ة‬
‫والمحاسبية‪ ،‬جامعة العربي بن مهي‪JJ‬دي‪ ،‬كلي‪JJ‬ة العل‪JJ‬وم االقتص‪JJ‬ادية والعل‪JJ‬وم التجاري‪JJ‬ة‬
‫وعلوم التسيير‪ ،‬الجزائر‪. 2020 ،‬‬

‫العامري‪ ،‬سامي غالب عوض‪ ،‬إدراك إدارات البنوك ألهمي‪JJ‬ة اإلفص‪JJ‬اح المحاس‪JJ‬بي‬ ‫‪-‬‬
‫عن المس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي‪JJ J‬ة‪ ،‬د ارس‪JJ J‬ة تطبيقي‪JJ J‬ة‪ ،‬رس‪JJ J‬الة ماجس‪JJ J‬تير في المحاس‪JJ J‬بة‪،‬‬
‫جامعة األندلس‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬اليمن‪. 2018 ،‬‬

‫رحمة اهلل‪ ،‬عب ‪JJ J‬د اهلل ف ‪JJ J‬رج اهلل‪ ،‬البش ‪JJ J‬اري‪ ،‬مص ‪JJ J‬طفى نجم‪ ،‬أث ‪JJ J‬ر تب ‪JJ J‬ني محاس ‪JJ J‬بة‬ ‫‪-‬‬
‫المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة في زي ‪JJ‬ادة قيمة المنش ‪JJ‬أة‪ ،‬د ارس ‪JJ‬ة ميداني ‪JJ‬ة على المص ‪JJ‬ارف‬
‫الس‪JJ‬ودانية‪ ،‬مجل‪JJ‬ة العل‪JJ‬وم االقتص‪JJ‬ادية واإلداري‪JJ‬ة‪ ،‬جامع‪JJ‬ة الس‪JJ‬ودان الس‪JJ‬ودان للعل‪JJ‬وم‬
‫والتكنولوجيا‪ ،‬كلية الدراسات التجارية‪ ،‬السودان‪. 2019 ،‬‬

‫‪72‬‬
‫اقنيبر‪ ،‬آخرون‪ ،‬مدى التزام الش‪JJ‬ركات الليبي‪JJ‬ة العامة باإلفص‪JJ‬اح عن بن‪JJ‬ود محاس‪JJ‬بة‬ ‫‪-‬‬
‫المس ‪JJ‬ؤولية االجتماعي ‪JJ‬ة‪ ،‬د ارس ‪JJ‬ة ميداني ‪JJ‬ة على الش ‪JJ‬ركة العامة للكهرب ‪JJ‬اء‪ -‬الخمس‪،‬‬
‫المؤتمر االقتصادي األول لالستثمار والتنمية في منطقة الخمس‪. 2017 ،‬‬

‫العرابي‪ ،‬مصطفى‪ ،‬و نذير‪ ،‬طروبيا‪ ،‬المسؤولية االجتماعية للمصارف اإلسالمية‬ ‫‪-‬‬
‫– "تحلي‪JJ J‬ل تجرب‪JJ J‬ة المص‪JJ J‬رف اإلس ‪JJ‬المي للتنمي‪JJ J‬ة" ‪ ،‬الملتقى ال‪JJ J‬دولي الث‪JJ J‬الث ح ‪JJ‬ول‬
‫منظمات األعمال والمسؤولية االجتماعية‪ ،‬جامعة بشار‪.2012 ،‬‬

‫الحنيطي‪ ،‬هناء محمد‪ ،‬و حسن‪ ،‬العام محسن ‪ ،‬مدى تط‪JJ‬بيق محاس‪J‬بة المس‪J‬ؤولية‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعي ‪JJ‬ة في البن ‪JJ‬وك اإلس ‪JJ‬المية العامل ‪JJ‬ة في األردن‪ ،‬مجل ‪JJ‬ة عين ش ‪JJ‬مس‪ ،‬كلي ‪JJ‬ة‬
‫التجارة‪ ،‬المجلد (‪ ،)16‬العدد (‪ ،)2‬مصر ‪. 2012 ،‬‬

‫زكري ‪JJ J‬اء ‪ ،‬ش‪JJ J‬رفي ‪ ،‬محاس‪JJ J‬بة المس‪JJ J‬ؤولية االجتماعي ‪JJ J‬ة في المؤسس‪JJ J‬ة االقتص ‪JJ J‬ادية‬ ‫‪-‬‬
‫باس ‪JJ‬تخدام طريق ‪JJ‬ة التك ‪JJ‬اليف على أس ‪JJ‬اس األنش ‪JJ‬طة"‪ ،"ABC‬د ارس ‪JJ‬ة حال ‪JJ‬ة مؤسس ‪JJ‬ة‬
‫‪ PROLIPOS‬إلنت‪JJ‬اج المواد الدس‪J‬مة " عين مليل‪JJ‬ة " ‪ ،‬ماس‪J‬تر أك‪JJ‬اديمي ‪ ،‬جامع‪JJ‬ة‬
‫أم الب ‪J‬واقي كلي ‪JJ‬ة العل ‪JJ‬وم االقتص ‪JJ‬ادية والعل ‪JJ‬وم التجاري ‪JJ‬ة وعل ‪JJ‬وم التس ‪JJ‬يير‪ ،‬الج ازئ ‪JJ‬ر ‪،‬‬
‫‪.2015‬‬

‫اللول‪JJ‬و ‪ ،‬محمد ‪ ،‬مدى إمكاني‪JJ‬ة تط‪JJ‬بيق المحاس‪JJ‬بة عن المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة من‬ ‫‪-‬‬
‫قب ‪JJ J‬ل الش ‪JJ J‬ركات المس ‪JJ J‬اهمة العامة ‪ ،‬د ارس ‪JJ J‬ة تطبيقي ‪JJ J‬ة على الش ‪JJ J‬ركات المس ‪JJ J‬اهمة‬
‫المدرج ‪JJ‬ة في س ‪JJ‬وق فلس ‪JJ‬طين لألوراق المالي ‪JJ‬ة ‪ ،‬رس ‪JJ‬الة ماجس ‪JJ‬تير ‪ ،‬كـلــية التجـــارة‬
‫قسم المحاسبة والتمويل ‪ ،‬فلسطين ‪.2009 ،‬‬

‫ح‪JJ‬بيب‪ ،‬مهن‪JJ‬د ‪ ،‬عب‪JJ‬اس ‪ ،‬محمد ‪ ،‬دور المحاس‪JJ‬بة عن المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة في‬ ‫‪-‬‬
‫القي ‪JJ‬اس المحاس ‪JJ‬بي للتك ‪JJ‬اليف االجتماعي ‪JJ‬ة ‪ ،‬د ارس ‪JJ‬ة ميداني ‪JJ‬ة على ش ‪JJ‬ركتي أس ‪JJ‬منت‬
‫عط ‪JJ‬برة وأس ‪JJ‬منت الس ‪JJ‬الم ‪ ،‬رس ‪JJ‬الة ماجس ‪JJ‬تير ‪ ،‬جامع ‪JJ‬ة ش ‪JJ‬ندي كلي ‪JJ‬ة االقتص ‪JJ‬اد ‪،‬‬
‫السودان ‪.2016،‬‬

‫‪73‬‬
‫لعمش ‪ ،‬آمال ‪ ،‬دور الهنـدسـة المـاليـة في تطـويـر الصنـاعـة المـصرفيـة‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسالميـة ‪ ،‬د ارس‪JJ J J‬ة نقدي‪JJ J J‬ة لبعض المنتج‪JJ J J‬ات المص‪JJ J J‬رفية اإلس‪JJ J J‬المية ‪ ،‬رس‪JJ J J‬الة‬
‫ماجس‪JJ J‬تير ‪ ،‬كليـة العلـوم االقتصـاديـة والتجاري‪JJ J‬ة وعلـوم التسييـر قسـم العـلـوم‬
‫التجــاريـة ‪ ،‬الجزائر ‪. 2012 ،‬‬

‫العماري ‪ ،‬ع ازل‪JJ‬دين ‪ ،‬المص‪JJ‬ارف اإلس‪JJ‬المية الليبي‪JJ‬ة وأهميته‪JJ‬ا في تحقي‪JJ‬ق التنمي‪JJ‬ة ‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫رسالة دكتوراه ‪ ,‬مجلة الرشاد للمالية اإلسالمية ‪ ،‬ليبيا ‪.2021 ،‬‬

‫ح‪JJ J J‬بيب ‪ ،‬خال‪JJ J J‬د ‪ ،‬مدى إدراك المص‪JJ J J‬ارف ألهمي‪JJ J J‬ة المحاس‪JJ J J‬بة واإلفص‪JJ J J‬اح عن‬ ‫‪-‬‬
‫المس‪JJ‬ؤولية االجتماعي‪JJ‬ة ‪ ،‬د ارس‪JJ‬ة تطبيقي‪JJ‬ة على المص‪JJ‬ارف التجاري‪JJ‬ة الفلس‪JJ‬طينية ‪،‬‬
‫رسالة ماجستير ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية غزه كلية التج‪J‬ارة قس‪J‬م التموي‪J‬ل ‪ ،‬فلس‪J‬طين ‪،‬‬
‫‪.2011‬‬

‫‪74‬‬
‫الملحق‬

‫قائمة استقصاء‬
‫حول موضوع بعنوان مدى توفر مقومات تطبيق المحاسبة عن المسؤولية‬
‫االجتماعية في المصارف اإلسالمية الليبية‬
‫( دراسة حالة)‬
‫تحية طيبة وبعد ‪:‬‬
‫‪75‬‬
‫نأمل التكرم باإلجابة على أسئلة االستبانة بدقة‪ ،‬والتي تدور حول مدى توفر‬
‫مقومات تطبيق المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية في المصارف اإلسالمية‬
‫الليبية‪ ،‬ونرجوا منكم إن تولوا هذه االستبانة اهتمامكم‪ ،‬حيث إن صحة نتائج‬
‫االستبانات تعتمد بدرجة كبيرة على صحة إجابتكم‪ ،‬علما إن جميع إجاباتكم لن‬
‫تستخدم إال إلغراض البحث العلمي فقط ‪.‬‬

‫القسم األول‪ :‬المعلومات الشخصية ‪:‬‬


‫من فضلك استيفاء البيانات التالية‬
‫(إذا رغبت (‬ ‫االسم ‪..........................................‬‬

‫السن ‪..........................................‬‬

‫النوع… ‪.......................................‬‬

‫الوضع الوظيفي‪:‬‬

‫الوضع الوظيفي‬ ‫البيان‬


‫مدير فرع‬
‫مساعد مدير فرع‬
‫رئيس قسم‬
‫محاسب‬
‫مراجع‬
‫أخرى‬

‫المؤهل العلمي‬
‫المؤهل‬ ‫البيان‬
‫اقل من دبلوم عالي‬
‫دبلوم عالي‬
‫بكالوريوس‬
‫ماجستير‬
‫دكتوراه‬

‫‪76‬‬
‫التخصص‬
‫التخصص‬ ‫البيان‬
‫محاسبة‬
‫إدارة‬
‫تمويل ومصارف‬
‫اقتصاد‬
‫أخرى‬

‫الخبرة‬
‫الخبرة‬ ‫البيان‬
‫اقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫من ‪ 5‬سنوات إلى اقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫من ‪ 10‬سنوات إلى اقل من ‪ 15‬سنة‬
‫‪ 15‬سنة فأكثر‬

‫القسم الثاني‪ :‬أسئلة االستبيان‬


‫المحور األول‪ :‬إدراك اإلدارة لمفهوم المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬

‫بدرجة كبيرة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫السؤال‬ ‫الرقم‬


‫جدا‬ ‫كبيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫قليلة‬ ‫قليلة جدا‬

‫‪77‬‬
‫المحاسبة عن المسؤولية‬
‫االجتماعية مفهوم واضح ال‬ ‫‪1‬‬
‫يحتاج إلى تحديد‬
‫إدراك اإلدارة لمفهوم المحاسبة‬
‫عن المسؤولية االجتماعية هو‬ ‫‪2‬‬
‫احد األسباب إلمكانية تطبيقها‬
‫تعد المحاسبة عن المسؤولية‬
‫االجتماعية إحدى أولويات إدارة‬ ‫‪3‬‬
‫المصارف اإلسالمية‬
‫تهتم اإلدارة بتنمية خبرات‬
‫الكادر المتوفر لديها ليكون قادرا‬ ‫‪4‬‬
‫على تطبيق محاسبة المسؤولية‬
‫االجتماعية‬
‫تدرك اإلدارة في المصارف‬
‫اإلسالمية بأن االهتمام بتطبيق‬ ‫‪5‬‬
‫محاسبة المسؤولية االجتماعية‬
‫يؤدي إلى تقوية مستوى األداء‬
‫تساهم اإلدارة في نشر ثقافة‬
‫االلتزام بالمسؤولية االجتماعية‬ ‫‪6‬‬
‫في جميع الجهات المتعاملة مع‬
‫المصارف اإلسالمية‬
‫تمنح ممارسات المسؤولية‬
‫االجتماعية المصرف اإلسالمي‬ ‫‪7‬‬
‫قدرة تنافسية‬

‫المحور الثاني‪ :‬قدرة النظام المحاسبي المطبق في المصرف اإلسالمي على قياس‬
‫األداء االجتماعية‬
‫بدرجة‬ ‫بدرجة بدرجة بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫السؤال‬ ‫الرقم‬
‫كبيرة جدا‬ ‫قليلة متوسطة كبيرة‬ ‫قليلة‬
‫جدا‬

‫‪78‬‬
‫النظام المحاسبي المطبق لدى‬
‫المصارف اإلسالمية قادر على قياس‬ ‫‪1‬‬
‫تكاليف المسؤولية االجتماعية‬
‫النظام المحاسبي المطبق في‬
‫المصارف اإلسالمية يسمح بقياس‬ ‫‪2‬‬
‫تأثير أنشطتها على البيئة المحيطة‬
‫تمتلك المصارف اإلسالمية نظام‬
‫محاسبي يمكن بواسطته تجميع‬ ‫‪3‬‬
‫البيانات والمعلومات التي تخص‬
‫األداء االجتماعي الخاص بها‬
‫النظام المحاسبي في المصارف‬
‫اإلسالمية قادر على قياس تكاليف‬ ‫‪4‬‬
‫األداء االجتماعي‬
‫يالءم النظام المحاسبي في‬
‫المصارف‬ ‫‪5‬‬
‫اإلسالمية مستخدمي المحاسبة عن‬
‫المسؤولية االجتماعية‬

‫يوفر النظام المحاسبي التقارير‬


‫الالزمة عن األداء االجتماعي‬ ‫‪6‬‬
‫تقوم المصارف اإلسالمية بمسك‬
‫سجالت خاصة لمعالجة بيانات‬ ‫‪7‬‬
‫المسؤولية االجتماعية‬
‫تعمل المصارف اإلسالمية على‬
‫توثيق وتسجيل البيانات المتعلقة‬ ‫‪8‬‬
‫بالمسؤولية االجتماعية‬

‫المحور الثالث‪ :‬كادر محاسبي كفؤ‬


‫بدرجة‬ ‫بدرجة بدرجة بدرجة بدرجة‬ ‫السؤال‬ ‫الر‬
‫كبيرة جدا‬ ‫قليلة جدا قليلة متوسطة كبيرة‬ ‫قم‬

‫‪79‬‬
‫يتوفر لدى المصارف اإلسالمية‬
‫كادر محاسبي قادر على تطبيق نظام‬ ‫‪1‬‬
‫المحاسبة عن المسؤولية االجتماعية‬
‫يتوفر لدى الكادر المحاسبي المعرفة‬
‫الجيدة بأساليب القياس واإلفصاح عن‬ ‫‪2‬‬
‫المسؤولية االجتماعية‬
‫تقوم المصارف اإلسالمية بتنظيم‬
‫دورات تدريبية للمحاسبين لرفع‬ ‫‪3‬‬
‫قدراتهم وكفاءتهم بشكل دوري‬
‫تقوم المصارف اإلسالمية بتحفيز‬
‫المحاسبين على حضور المؤتمرات و‬ ‫‪4‬‬
‫ورش العمل العلمية والمهنية‬
‫تراعي المصارف اإلسالمية التفاوت‬
‫في قدرات ومواهب المحاسبين عن‬ ‫‪5‬‬
‫طريق منح الحوافز‬
‫تقوم المصارف اإلسالمية بتهيئة‬
‫ظروف عمل مناسبة للمحاسبين‬ ‫‪6‬‬
‫هناك اهتمام من قبل اإلدارة بتكاليف‬
‫المسؤولية االجتماعية تجاه‬ ‫‪7‬‬
‫المحاسبين‬
‫تقوم المصارف اإلسالمية بتقديم‬
‫برامج اجتماعية للمحاسبين خارج‬ ‫‪8‬‬
‫نطاق العمل‬

‫المحور الرابع‪ :‬توفر قوانين وتشريعات تلزم المصارف اإلسالمية بتطبيقها‬


‫واإلفصاح عن أدائها االجتماعي‬
‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫السؤال‬ ‫الرقم‬
‫‪80‬‬
‫كبيرة جدا‬ ‫كبيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫قليلة‬ ‫قليلة‬
‫جدا‬
‫تتفق عمليات المصارف اإلسالمية مع‬
‫القوانين واألنظمة الخاصة بالمسؤولية‬ ‫‪1‬‬
‫االجتماعية‬
‫تلتزم المصارف اإلسالمية بالقوانين‬
‫التي تفرض عليها التزامات بالتعويض‬ ‫‪2‬‬
‫على التلوث البيئي الناشئ من نشاطها‬
‫تفصح المصارف اإلسالمية عن‬
‫األنظمة والقوانين المتعلقة بالرقابة على‬ ‫‪3‬‬
‫التلوث أو تخفيضه أو التخلص منه‬
‫اإلفصاح عن تكلفتها‬
‫تلتزم المصارف اإلسالمية بموجب‬
‫القوانين بدفع ثمن أي أضرار اجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫للمصادر الطبيعية لآلخرين‬
‫توجد بالمصارف اإلسالمية لوائح‬
‫وقوانين خاصة بحماية البيئة‬ ‫‪5‬‬
‫تفصح المصارف اإلسالمية عن أدائها‬
‫االجتماعي ضمن التقارير المالية‬ ‫‪6‬‬
‫السنوية‬
‫تفصح المصارف اإلسالمية عن أدائها‬
‫االجتماعي ضمن تقارير منفصلة عن‬ ‫‪7‬‬
‫التقارير المالية التقليدية‬
‫المصارف اإلسالمية الليبية تتبنى‬
‫نموذجا موحدا لإلفصاح عن األداء‬ ‫‪8‬‬
‫االجتماعي‬

‫إذا كان لديك أي معلومات تعتقد إنها ضرورية ولها عالقة بمحاسبة المسؤولية‬
‫االجتماعية في المصارف اإلسالمية يرجى ذكرها‪:‬‬

‫‪81‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................‬‬

‫شكرا لكم على حسن تعاونكم‬

‫‪82‬‬

You might also like