You are on page 1of 153

‫جامعة حممد الصديق بن حيىي – جيجل‪-‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫قسم اإلعالم واالتصال‬

‫أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‬


‫دراسة ميدانية على عينة من تالميذ متوسطة زيدان صاحل بن مبارك – اتسوست‪-‬جيجل‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة املاسرت يف اإلعالم واالتصال‬


‫ختصص‪ :‬مسعي بصري‬

‫إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبتني‪:‬‬


‫عبد احلكيم احلامدي‬ ‫دليلة بوعبد هللا‬
‫حسناء عالص‬
‫جلنة املناقشة‬
‫جامعة جيجل ‪...................‬رئيسا‬ ‫أ‪ /‬عبد السالم شكركر‪..............‬‬
‫جامعة جيجل ‪...................‬مشرفا‬ ‫أ‪/‬عبداحلكيم احلامدي ‪............‬‬
‫جامعة جيجل ‪..................‬مناقشا‬ ‫أ‪/‬زوبري زرزاحيي‪.....................‬‬

‫السنة اجلامعية‪2019/2018 :‬‬


‫ل‬
‫الحمد هلل الذي أعاننا على إتمام هذا ا عمل أما بعد‪:‬‬
‫ن تقدم بالشكر الجزبل إلى كل من ساعدبا في إنجاز هذا‬
‫ل‬
‫ا عمل وعلى رأسهم األسناذ‪" :‬عند الجكيم الجامدي" الذي‬
‫بفضل باإلشراف على هذه المذكرة وبقدتمه المالحظات لنا‪.‬‬
‫كما ن توجه بالشكر الجزبل إلى األسناذ "عيمان نجري"‬
‫على مشاعدته لنا وبقدتمه بد العون‪.‬‬
‫كما ن توجه بالشكر الجزبل إلى مديرة الم توسطة عواج ح‬
‫وإلى كل أسابذة الم توسطة و النالمنذ ونشكر كل من‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫خ‬‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ص‬
‫ا ين في م ا فس و االجيماع وإلى ل من سابدبا‬
‫في مسيرننا الدراسية من أسابذة وأصدقاء‪.‬‬
‫ظ‬ ‫ف‬‫ح‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ع‬ ‫ل‬
‫أهدي هذا ا ل إلى الوالدين ا كر ين هما هللا و رعاهما‬
‫ع‬
‫إلى إخوتي و أخواتي أدامهم هللا ل يهم بعمة ال صحة و العافية و أوسمهم‬
‫ب ال نج اح‬
‫إلى كل األصدق اء و إلى كل من تت ت ع نج احاتي في ا لخ ن اة ميم نين لي‬
‫ال نج اح‬
‫إلى كل األسابذة األحالء من اإلن نداتي إلى ا لج امعة لهم مني كل الشكر‬
‫و ال تقدير‬
‫و إلى كل من ساهم في إ نج از هذه المذكرة‬
‫قائمة احملتوايت‬
‫قائمة احملتوايت‬

‫الصفحة‬ ‫احملتوى‬
‫الشكر‬
‫اإلهداء‬
‫قائمة احملتوايت‬
‫قائمة اجلداول‬
‫أ‬ ‫مقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬موضوع الدراسة ومنهجيتها‬
‫‪4‬‬ ‫متهيد‬
‫‪5‬‬ ‫أوال‪ :‬اإلشكالية وتساؤالت الدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫اثنيا‪ :‬فرضيات الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫اثلثا‪ :‬أسباب الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫رابعا‪ :‬أمهية الدراسة‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫خامسا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫‪8‬‬ ‫سادسا‪ :‬حتديد مفاهيم الدراسة‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫سابعا‪ :‬عرض الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫اثمنا‪ :‬جماالت الدراسة‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫اتسعا‪ :‬نوع الدراسة ومنهجها‬
‫‪24‬‬ ‫عاشرا‪ :‬جمتمع البحث وعينته‬
‫‪26‬‬ ‫إحدى عشرة‪ :‬أدوات مجع البياانت‬
‫‪30‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثاين‪ :‬اإلطار النظري‬
‫‪32‬‬ ‫متهيد‬
‫قائمة احملتوايت‬

‫‪33‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬اإلشهار التلفزيوين‬


‫‪33‬‬ ‫أوال‪ :‬اإلشهار‬
‫‪33‬‬ ‫‪-1‬مفهوم اإلشهار‬
‫‪33‬‬ ‫‪-2‬نشأة اإلشهار‬
‫‪35‬‬ ‫‪ -3‬العوامل اليت أدت إىل تطور اإلشهار‬
‫‪36‬‬ ‫‪-4‬أنواع اإلشهار‬

‫‪38‬‬ ‫‪-5‬أهداف اإلشهار‬


‫‪38‬‬ ‫‪-6‬خصائص اإلشهار‬

‫‪39‬‬ ‫‪ -7‬العوامل املساعدة يف إحداث األثر االشهاري‬


‫‪40‬‬ ‫اثنيا‪ :‬اإلشهار التلفزيوين‬
‫‪40‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم اإلشهار التلفزيوين‬
‫‪41‬‬ ‫‪ -2‬نشأة اإلشهار التلفزيوين‬
‫‪41‬‬ ‫‪ -3‬أنواع وعناصر اإلشهار التلفزيوين‬
‫‪47‬‬ ‫‪ -4‬خصائص اإلشهار التلفزيوين‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -5‬أهداف ووظائف اإلشهار التلفزيوين‬
‫‪50‬‬ ‫‪ -6‬األساليب االقناعية يف اإلشهار التلفزيوين‬
‫‪52‬‬ ‫‪ -7‬مزااي وعيوب اإلشهار التلفزيوين‬
‫‪54‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬اإلشهار التلفزيوين والطفل‬
‫‪54‬‬ ‫أوال‪ :‬ماهية الطفولة‬
‫‪55‬‬ ‫‪ -1‬مراحل منو الطفل‬
‫‪58‬‬ ‫‪ -2‬حاجيات الطفل‬
‫‪59‬‬ ‫‪ -3‬العوامل املؤثرة يف شخصية الطفل‬

‫‪61‬‬ ‫اثنيا‪ :‬أثر التلفزيون سلوكيا على الطفل‬


‫قائمة احملتوايت‬

‫‪62‬‬ ‫اثلثا‪ :‬عالقة الطفل ابإلشهار التلفزيوين‬

‫‪63‬‬ ‫رابعا‪ :‬أتثري اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‬

‫‪65‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬اإلطار التطبيقي‬
‫‪67‬‬ ‫متهيد‬

‫‪68‬‬ ‫أوال‪ :‬بطاقة تقنية للمؤسسة الرتبوية زيدان صاحل بن مبارك‬

‫‪69‬‬ ‫اثنيا‪ :‬بطاقة تقنية لقناة الشروق‪TV‬‬


‫‪70‬‬ ‫اثلثا‪ :‬عرض وحتليل النتائج‬
‫‪108‬‬ ‫رابعا‪ :‬عرض النتائج العامة‬
‫‪111‬‬ ‫خامسا‪ :‬عرض النتائج على ضوء فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫‪116‬‬ ‫سادسا‪ :‬عرض النتائج على ضوء الدراسة السابقة‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬عرض التفسري العلمي لدراسة من وجهة نظر املختصني يف علم االجتماع وعلم‬
‫‪117‬‬
‫النفس‬
‫‪119‬‬ ‫اثمنا‪ :‬صعوابت الدراسة‪.‬‬
‫‪119‬‬ ‫اتسعا‪ :‬توصيات الدراسة‬
‫‪120‬‬ ‫خالصة‬
‫‪122‬‬ ‫خامتة‬
‫‪124‬‬ ‫قائمة املصادر واملراجع‬
‫املالحق‬
‫قائمة اجلداول‬
‫قائمة اجلداول‬

‫الصفحة‬ ‫الرقم اجلدول‬


‫‪70‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغري اجلنس‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪70‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغري السن‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪71‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب متغري اإلقامة‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪72‬‬ ‫توزيع أفراد العينة حسب درجة التحصيل الدراسي‪.‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪73‬‬ ‫إجاابت املبحوثني حسب مشاهدة القنوات التلفزيونية‪.‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪74‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب مشاهدهتم لقناة الشروق ‪. TV‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪75‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب مشاهدهتم إلشهارات قناة الشروق ‪.TV‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪76‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب سبب مشاهدهتم إلشهارات قناة الشروق‪TV‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪77‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب جاذبية إشهارات قناة الشروق ‪.TV‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪78‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب إهتمامهم إبشهارات قناة الشروق ‪.TV‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪79‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب مدى إهتمامهم ابإلشهار‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب طريقة مشاهدهتم إلشهارات قناة‬ ‫‪12‬‬

‫يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب فرتات مشاهدة إشهارات قناة الشروق‬
‫‪81‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪.TV‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫يوضح إجاابت املبحوثني برفقة من يتابعون إشهارات قناة الشروق‬ ‫‪14‬‬

‫‪83‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب نوع اإلشهار املفضل لديهم بقناة الشروق ‪. TV‬‬ ‫‪15‬‬

‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب العناصر اليت جتذهبم يف إشهارات قناة الشروق‬
‫‪84‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪.TV‬‬
‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب العناصر اليت تبقى راسخة يف ذهنهم من‬
‫‪86‬‬ ‫‪17‬‬
‫اإلشهارات‪.‬‬
‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب الشخصيات املفضلة لديهم يف إشهارات قناة‬
‫‪87‬‬ ‫‪18‬‬
‫الشروق‪.TV‬‬
‫قائمة اجلداول‬

‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب إعجاهبم ابلتصرفات اليت يقوم هبا األولياء‬
‫‪88‬‬ ‫‪19‬‬
‫واألطفال يف اإلشهارات‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫توزيع املبحوثني حسب تقليدهم لبعض التصرفات املوجودة يف اإلشهارات‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪90‬‬ ‫يوضح إجاابت املبحوثني حسب تفاعلهم مع اإلشهارات‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪91‬‬ ‫يوضح البدائل املقرتحة من طرف أفراد العينة حسب أخرى تذكر‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪92‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني اليت غريت اإلشهارات بعض العادات لديهم‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب طبيعة السلوكات اليت يكتسبوهنا من‬


‫‪93‬‬ ‫‪24‬‬
‫اإلشهارات‪.‬‬
‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب السلوكات اليت يقلدوهنا أثناء وبعد مشاهدة‬
‫‪94‬‬ ‫‪25‬‬
‫إشهارات قناة الشروق ‪.TV‬‬
‫‪95‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب اللغة اليت يكتسبوهنا من اإلشهارات ‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب الفضول الذي تولده اإلشهارات لديهم بقناة‬
‫‪96‬‬ ‫‪27‬‬
‫الشروق‪.TV‬‬
‫‪TV‬‬ ‫يوضح إجاابت املبحوثني حول ما إذا كانت إشهارات قناة الشروق‬
‫‪97‬‬ ‫‪28‬‬
‫تدفعهم لشراء املنتوج‪.‬‬
‫‪98‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حول املنتوجات اليت يشرتوهنا من خالل اإلشهارات‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪99‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب القيم اليت تزرعها إشهارات قناة الشروق ‪.TV‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪100‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حسب الفائدة اليت يكتسبوهنا من اإلشهارات‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪TV‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حول اإلهتمام ابإلشهار على قناة الشروق‬
‫‪101‬‬ ‫‪32‬‬
‫حسب متغري اإلقامة‪.‬‬
‫‪TV‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حول إهتمامهم ابإلشهار على قناة الشروق‬
‫‪102‬‬ ‫‪33‬‬
‫حسب متغري درجة التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪TV‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حول طريقة مشاهدهتم إلشهارات قناة الشروق‬
‫‪103‬‬ ‫‪34‬‬
‫حسب متغري التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪105‬‬ ‫توزيع إجاابت املبحوثني حول نوع اإلشهار املفضل بقناة الشروق ‪ TV‬حسب‬ ‫‪35‬‬
‫قائمة اجلداول‬

‫متغري اإلقامة‪.‬‬
‫توزيع إجاابت املبحوثني حول إعجاهبم ابلتصرفات اليت يقوم هبا األطفال‬
‫‪106‬‬ ‫‪36‬‬
‫واألولياء يف اإلشهار حسب متغري السن‪.‬‬
‫توزيع إجاابت املبحوثني حول ما إذا غريت قناة إشهارات قناة الشروق ‪TV‬بعض‬
‫‪107‬‬ ‫‪37‬‬
‫العادات لديهم حسب متغري السن‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تعترب وسائل اإلعالم مبختلف أنواعها من الوسائل االتصالية األكثر أتثريا على عقول اجلماهري‬
‫يف العصر احلايل‪ ،‬حيث تعد مصدرا مهما من مصادر التوعية والتثقيف وبناء الفكر‪ ،‬كما تساهم يف‬
‫عملية تكوين رأي أفراد اجملتمع‪ ،‬ويعد التلفزيون أهم هذه الوسائل نظرا للخصائص اليت يتميز هبا وألنه‬
‫جيمع بني الصوت والصورة وهذا ما يدفع املعلنني ابللّجوء إليه كوسيلة إشهارية تعمل على جذب‬
‫انتباه املشاهد من خالل نقل الرسائل وخماطبتهم‪ ،‬فاإلشهار أصبح موجها ملختلف شرائح اجملتمع‬
‫وابألخص األطفال والتأثري يف سلوكهم‪ ،‬وبذلك فإن اإلشهار التلفزيوين يعد وسيلة هامة وفعالة يف‬
‫الرتويج للسلع واخلدمات من خالل تقدميها بصورة تكون أقرب للواقع‪ ،‬كما يساعد يف تكوين اخليال‬
‫الواسع لدى الطفل ويفتح أمامه آفاق تنقله خارج حدود البيت والشارع واملدرسة‪ ،‬ابإلضافة إىل‬
‫تزويده ابخلربات واملهارات اليت تدفعه إىل إتباع سلوكات معينة يف كافة مناحي احلياة‪ ،‬ويعمل على‬
‫دخل على نفسيته نوعا من الرتفيه والتسلية ويساعده‬ ‫غرس القيم املعرفية والسلوكية لدى الطفل‪ ،‬وي ِ‬
‫ُ‬
‫على اإلصغاء واملتابعة كما ميكنه من الربط والتحليل بني املواقف واألشياء وهذا ما نسعى ملناقشته من‬
‫خالل هذه الدراسة املعنونة بـ" أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل" واليت قسمت حسب اخلطة‬
‫املنهجية إىل ثالثة فصول وكل فصل إىل مباحث‪:‬‬
‫الفصل األول‪ :‬تطرقنا فيه إىل اإلطار املنهجي للدراسة قمنا فيه بتحديد إشكالية الدراسة وتساؤالهتا‪،‬‬
‫فرضياهتا أسباب اِختيار املوضوع وأمهية الدراسة وأهدافها‪ ،‬ابإلضافة إىل حتديد مفاهيم الدراسة وعرض‬
‫بعض الدراسات السابقة املتعلقة ابإلشهار التلفزيوين مث حتديد جماالت الدراسة ونوعها ومنهجها‬
‫وجمتمع الدراسة وعينته وأدوات مجع البياانت‪.‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬تطرقنا فيه إىل اإلطار النظري حبيث قسمناه إىل مبحثني‪.‬‬
‫املبحث األول‪ :‬الذي عنون ابإلشهار التلفزيوين قمنا بتقسيمه إىل فرعني‪:‬‬

‫أ‌‬
‫مقدمة‬

‫‪-‬أوالا‪ :‬اإلشهار‪:‬‬
‫‪-‬مفهوم اإلشهار التلفزيوين‪ ،‬نشأته‪ ،‬أنواعه‪ ،‬أهدافه‪ ،‬خصائصه‪ ،‬العوامل اليت أدت إىل تطور اإلشهار‬
‫والعوامل املساعدة يف إحداث األثر اإلشهاري‪.‬‬
‫‪-‬اثنيا‪ :‬اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫‪-‬مفهوم اإلشهار التلفزيوين‪ ،‬نشأته‪ ،‬أنواعه وعناصره‪ ،‬خصائصه‪ ،‬أهدافه ووظائفه‪ ،‬ابإلضافة إىل‬
‫األساليب االقناعية يف اإلشهار التلفزيوين‪ ،‬مزااي وعيوب اإلشهار التلفزيوين‪.‬‬
‫‪-‬املبحث الثاين‪ :‬الذي عنون ابإلشهار التلفزيوين والطفل إذ تطرقنا إىل ماهية الطفولة ومراحل منوها‪،‬‬
‫أثر التلفزيون سلوكيا على الطفل‪ ،‬عالقة الطفل ابإلشهار والتلفزيون‪ ،‬أتثري اإلشهار التلفزيوين على‬
‫سلوك الطفل‪.‬‬
‫‪-‬الفصل الثالث‪ :‬تطرقنا فيه إىل اإلطار التطبيقي للدراسة من خالل استعراض بطاقة تقنية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬عرض وحتليل النتائج‪ ،‬عرض النتائج العامة للدراسة ابإلضافة إىل عرض النتائج على ضوء‬
‫الفرضيات وعلى ضوء الدراسات السابقة وعرض التفسري العلمي لنتائج الدراسة من وجهة نظر‬
‫املختصني يف علم النفس و علم االجتماع‪.‬‬

‫ب‌‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار املنهجي‬
‫للدراسة‬

‫متهيد‬
‫أوال‪ :‬إشكالية الدراسة وتساؤالهتا‬
‫اثنيا‪ :‬فرضيات الدراسة ‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬أسباب اختيار الدراسة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أمهية الدراسة‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬أهداف الدراسة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬حتديد مفاهيم الدراسة‪:‬‬
‫سابعا‪ :‬عرض الدراسات السابقة‪:‬‬
‫اثمنا‪ :‬جماالت الدراسة‪:‬‬
‫اتسعا‪ :‬نوع الدراسة ومنهجها‪:‬‬
‫عاشرا‪ :‬جمتمع البحث وعينته‪:‬‬
‫إحدى عشر‪ :‬أدوات مجع البياانت‪:‬‬
‫خالصة‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫متهيد‪:‬‬
‫يعترب اإلطار املنهجي للدراسة الركيزة األساسية اليت يستند عليها الباحث وذلك ألنه يوجه‬
‫الباحث يف املسار الذي تسري عليه الدراسة حيث سنتطرق يف هذا الفصل إىل إشكالية الدراسة‬
‫وتساؤالهتا وفروضها وكذلك أسباب اختياران للموضوع ابإلضافة إىل أمهية وأهداف الدراسة اليت‬
‫نسعى إليها من خالل دراستنا هذه وبعدها نضبط جماالت الدراسة الزمانية واملكانية والبشرية وحتديد‬
‫جمتمع الدراسة وعينته ابإلضافة إىل أهم األدوات اليت اعتمدان عليها يف مجع البياانت واملعلومات‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫أوال‪ :‬إشكالية الدراسة وتساؤالهتا‬


‫يشهد العامل اليوم تطورا كبريا يف خمتلف اجملاالت وخاصة يف اجملال اإلعالمي‪ ،‬حيث أصبحت‬
‫وسائل اإلعالم واالتصال هلا أتثري كبري على اجملتمعات‪ ،‬فتعددت وتنوعت وسائله وتقنياته‪ ،‬فالبداية‬
‫كانت ابلصحافة واألقمار الصناعية واإلذاعة ووصوال إىل التلفزيون‪ ،‬وقد عرف قطاع السمعي البصري‬
‫عدة حتوالت مما أدت إىل زايدة عدد حمطات البث‪ ،‬فأصبح من السهل استقبال القنوات الفضائية‬
‫بواسطة اهلوائيات‪ ،‬ويعترب التلفزيون من الوسائل االتصالية األكثر أتثريا وجذاب للجمهور مبختلف فئاته‬
‫العمرية واجلنسية وذلك ألنه جيمع بني الصوت والصورة‪ ،‬وهذا ما جعل أغلب املعلنني يلجؤون إليه‬
‫لعرض سلعهم ومنتجاهتم من خالل اإلشهارات اليت تبث على شاشات التلفزيون‪ ،‬فاإلشهار هو املورد‬
‫األساسي لكل مؤسسة إعالمية‪ ،‬حيث أصبح حيتل مساحة كبرية يف التلفزيون مقارنة ابلربامج‬
‫األخرى‪ ،‬وذلك ملا له من دور فعال يف تثبيت الرسالة وأتثري كبري على املتلقي‪ ،‬وقد أصبح اإلشهار‬
‫التلفزيوين يستهدف الطفل بشكل كبري مقارنة ابلفئات العمرية األخرى‪ ،‬فالطفل يف مرحلة يتعلم‬
‫ويقلد كل ما يراه أمامه‪ ،‬فهو حساس وينجذب للعناصر اإلخراجية يف الرسالة اإلشهارية من خالل‬
‫الشخصيات واأللوان واحلركات واملوسيقى ‪...‬إخل‪ ،‬واإلشهار يكون على شكل قصة لسهولة ختزينه‬
‫واسرتجاعه فكلما كان اإلشهار يعرب عن الطفل ويعكس رغباته كان هناك أتثري لدى الطفل سواء‬
‫على سلوكه أو شخصيته‪ ،‬وقد يلجأ يف بعض األحيان إىل تقمص الدور الذي شاهده يف اإلشهار‬
‫التلفزيوين‪ ،‬هذا األخري قد يساهم بشكل مباشر أو غري مباشر يف اكتساب الطفل لبعض العادات‬
‫والسلوكيات خاصة يف ظل التنوع والتنافس الذي تشهده الساحة اإلعالمية بظهور العديد‬
‫‪ ،‬ومن خالل هذه الدراسة‬ ‫‪TV‬‬ ‫من القنوات اخلاصة اجلزائرية وكمثال عليها اخرتان قناة الشروق‬
‫سنحاول التعرف على األثر الذي حيدثه اإلشهار التلفزيوين لقناة الشروق ‪ TV‬على سلوك الطفل‬
‫املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك ‪.‬‬
‫ومن هنا تندرج دراستنا حتت التساؤل الرئيسي التايل‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬ما هو أثر اإلشهار التلفزيوين لقناة الشروق ‪ TV‬على سلوك األطفال املتمدرسني مبتوسطة‬
‫زيدان صاحل بن مبارك؟‬
‫وتنبثق من التساؤل الرئيسي جمموعة من التساؤالت الفرعية كالتايل‪:‬‬
‫هل يتعرض الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك لإلشهار التلفزيوين على قناة‬ ‫‪-1‬‬

‫؟‬ ‫‪TV‬‬ ‫الشروق‬


‫هل يهتم الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك ابإلشهار التلفزيوين على قناة الشروق‬ ‫‪-2‬‬
‫‪TV‬؟‬
‫ما هو نوع اإلشهار التلفزيوين املفضل لدى الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك‬ ‫‪-3‬‬

‫؟‬ ‫‪TV‬‬ ‫بقناة الشروق‬


‫ما هي العناصر اليت ينجذب إليها الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك يف إشهارات‬ ‫‪-4‬‬

‫؟‬ ‫‪TV‬‬ ‫قناة الشروق‬


‫على سلوك الطفل املتمدرس مبتوسطة‬ ‫‪TV‬‬ ‫ما هي اآلاثر االقتصادية إلشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-5‬‬

‫زيدان صاحل بن مبارك؟‬


‫ما هي السلوكات اليت يكتسبها الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك من مشاهدته‬ ‫‪-6‬‬

‫؟‬ ‫‪TV‬‬ ‫إلشهارات قناة الشروق‬


‫اثنيا‪ :‬فرضيات الدراسة‬
‫يف فرتات خمتلفة‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫يتعرض الطفل إلشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-1‬‬

‫بشكل كبري‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫يهتم الطفل إبشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-2‬‬

‫هو األكثر مشاهدة من قبل األطفال‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫اإلشهار الكوميدي لقناة الشروق‬ ‫‪-3‬‬

‫من أهم العناصر جذاب إلنتباه الطفل‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫تعترب املوسيقى يف إشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-4‬‬

‫تدفع ابلطفل إىل اقتناء بعض املنتوجات‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫إشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-5‬‬

‫‪. TV‬‬ ‫يكتسب الطفل العديد من السلوكيات السلبية من متابعته إلشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-6‬‬

‫‪6‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫اثلثا‪ :‬أسباب اختيار الدراسة‬


‫خيضع موضوع الدراسة جلملة من األسباب تدفع ابلباحث الختيار حبثه ابعتباره الركيزة‬
‫األساسية لبناء حبث علمي ومن بني األسباب اليت دفعتنا الختيار هذا املوضوع ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب الذاتية‪ :‬تتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬قابلية املوضوع للدراسة والبحث معرفيا ومنهجيا‪.‬‬
‫‪ -2‬الرغبة والفضول يف إعطاء املوضوع الطابع األكادميي والتعمق فيه أكثر‪.‬‬
‫‪ -3‬امليول لدراسة املوضوع وعالقته ابلتخصص‪.‬‬
‫‪ -4‬إثراء الرصيد املعريف وتوسيع املعارف الشخصية‪.‬‬
‫األسباب املوضوعية ‪ :‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬املساحة الكبرية اليت أصبح حيتلها اإلشهار على شاشة التلفزيون‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على أهم اإلشهارات التلفزيونية اليت يشاهدها الطفل‪.‬‬
‫‪. TV‬‬ ‫‪ -3‬تسليط الضوء على أهم اإلشهارات التلفزيونية بقناة الشروق‬
‫‪ -4‬إبراز دور اإلشهار وأتثريه على سلوك الطفل‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أمهية الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أمهية هذه الدراسة يف كوهنا من بني الدراسات القليلة اليت عنيت ابلبحث يف موضوع‬
‫اإلشهار التلفزيوين وما خيلفه من أثر على سلوك الطفل وهذا نظرا للدور الكبري الذي يلعبه اإلشهار‬
‫داخل اجملتمعات خاصة يف السنوات األخرية حيث أصبح اإلشهار موجه لفئة األطفال بشكل ملفت‬
‫النتباه‪ ،‬األمر الذي يؤدي إىل نشر قيم واجتاهات تعمل على تغيري السلوك والعادات لديهم‪.‬‬
‫‪ -1‬أمهية اإلشهار التلفزيوين وقدرته على اإلقناع وتثبيت الرسالة لدى اجلمهور‪.‬‬
‫‪ -2‬تقدمي تفسريات منطقية وواقعية إلشكالية البحث املطروحة‪.‬‬
‫‪ -3‬الوقوف عن كتب على هذه الظاهرة ومعرفة كيفية تعرض األطفال لإلشهار التلفزيوين‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫خامسا‪ :‬أهداف الدراسة‪:‬‬


‫لكل ابحث لديه غاية وهدف من إجراء أي حبث وهدفنا من إجراء هذه الدراسة هو‬
‫معرفة أهم عناصر جذب الطفل يف اإلشهار التلفزيوين ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫معرفة السلوكات اليت يكتسبها الطفل من اإلشهارات التلفزيونية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫التعرف على التأثري الذي حيدثه اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫الكشف عن اآلاثر االجيابية والسلبية لإلشهار التلفزيوين‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫سادسا‪ :‬حتديد مفاهيم الدراسة‪:‬‬


‫أثر‪:‬‬
‫لغة‪ :‬اثر‪ ،‬يتأثر‪ ،‬أثر أو آاثر‪ ،‬وأاثره احلديث نقله ورواه‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أثر‪ ،‬ترك أثرا ظاهرا وأحدث أتثريا‪ ،‬أحدث انطباعا وكان له وقع فيه أثر يف نفس فالن‬
‫اصطالحا‪ :‬هو ما حتدثه الرسالة اإلعالمية يف نفس املتلقي‪ ،‬وكلما استجاب املتلقي للرسالة فالرسالة‬
‫اإلعالمية قد أحدثت أتثريها‪ ،‬ويكون القائم ابالتصال قد حقق اهلدف من االتصال‪ ،‬فنحن نتصل‬
‫لنؤثر‪ ،‬وإذا مل يتحقق ذلك تكون العملية االتصالية كلها أخفقت‪ ،‬وليس ابلضروري أن يكون اهلدف‬
‫االتصايل فكراي أو ثقافيا أو تربوي أو سياسيا‪ ،‬فقد يكون بقصد الرتويج‪ ،‬وهنا فإن التأثري أي‬
‫استجابة املستقبل للعمل جيب أن يتحقق‪.2‬‬
‫وتعرفه موسوعة اإلعالم واالتصال أبنه نتيجة الفعل الذي ظهر جراء مؤثر ما فاألثر هو نتيجة‬
‫االتصال‪ ،‬وهو يقع على املرسل واملتلقي عل السواء‪ ،‬وقد يكون األثر نفسي أو اجتماعي من خالل‬
‫تقدمي األخبار واملعلومات‪.3‬‬
‫إجرائيا‪ :‬هو ذلك الشعور الذي ينشأ لدى الطفل نتيجة تعرضه للمضامني اإلعالمية ومن بينها‬
‫اإلشهار وقد يكون إجيايب أو سليب‪.‬‬

‫جربان مسعود‪ ،‬الرائد‪( ،‬بريوت‪ :‬دار العلم للماليني‪ ،)2005 ،‬ص‪.25‬‬ ‫‪1‬‬

‫طه امحد الزيدي‪ ،‬معجم املصطلحات الدعوة واإلعالم اإلسالمي‪ ،‬ط‪( ،1‬دب‪ :‬دار النفائس‪ ،)2010 ،‬ص‪.63‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 3‬تسعديت قدوار‪ ،‬أثر تكنولوجيا االتصال على االظاعة ومجهورها"‪( ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،)2011-2010 ،3‬ص‪.25‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫اإلشهار‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫لغة‪ :‬ورد يف لسان العرب لكلمة (شهر) ما أييت‪ :‬الشهرة‪ ،‬ظهور الشيء‪ ،‬وضوح األمر‬
‫اصطالحا‪ :‬يعرفه "فليب كولرت" أبنه خمتلف نواحي النشاط اليت تؤدي إىل نشر أو إذاعة الرسائل‬
‫اإلعالمية املرئية أو املسموعة على اجلمهور لغرض حثه على شراء سلع أو خدمات أو من أجل‬
‫التقبل الطيب لألفكار وأشخاص ومنشآت معلن عنها‪.2‬‬
‫‪ -‬عرفته مجعية التسويق األمريكية‪ :‬أبنه عملية اتصال غري شخصي مدفوع الثمن تتبعها منشآت‬
‫األعمال واملؤسسات اليت هتدف إىل الربح‪ ،‬بقصد تقدمي السلع واخلدمات واألفكار جملموعة من‬
‫املستهلكني أو املشرتكني الصناعيني وإقناعهم هبا‪.3‬‬
‫‪ -‬عرفه أوكسيتفلد"‪ :‬هو عملية اتصال هتدف إىل التأثري من البائع إىل املشرتي على أساس غري‬
‫شخصي‪ ،‬حيث يفصح املعلن عن شخصيته ويتم االتصال من خالل وسائل االتصال العامة‪.4‬‬
‫‪ -‬عرفه "فضيل دليو" أنه جمموعة وسائل موجهة إىل إعالم اجلمهور وإقناعه بشراء أو اإلقبال على‬
‫سلعة أو خدمة وهو يقوم أساسا على اإلقناع (خماطبة العقل وإاثرة الرغبة(خماطبة الغرائز)‪.5‬‬
‫‪ -‬إجرائيا‪ :‬هو عملية تقدمي السلع واألفكار واخلدمات وتروجيها بواسطة وسائل إعالمية خمتلفة من‬
‫أجل إقناع األفراد ابقتناء منتوج معني‪.‬‬
‫التلفزيون‪:‬‬
‫هو كلمة مركبة من مقطعني تلي"‪ "tele‬ومعناها عن بعد‪ ،‬وفيزيون "‪ "vision‬ومعناها الرؤية‪ ،‬وهبذا‬
‫يكون معىن كلمة"‪ " télevision‬تلفزيون الرؤية عن بعد ‪.6‬‬

‫مجال الدين منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬دط‪( ،‬بريوت‪ :‬دار بريوت‪ ،)1956 ،‬ص‪.384‬‬ ‫‪1‬‬

‫محيد الطايل وبشري العالق‪ ،‬تسويق اخلدمات مدخل اسرتاتيجي‪-‬وظيفي‪ ،‬د ط‪( ،‬األردن‪ :‬دار اليازوري العلمية‪ ،)2010 ،‬ص‪.114‬‬ ‫‪2‬‬

‫زهري عبد اللطيف عابد‪ ،‬مبادئ اإلعالن‪ ،‬د ط‪( ،‬عمان‪ :‬دار اليازوري العلمية‪ ،)2014 ،‬ص‪.26‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ 4‬مسري العبديل وقحطان العبديل‪ ،‬الرتويج واإلعالن‪ ،‬ط‪( ، ،1‬عمان‪ :‬دار زهران‪ ،)2011 ،‬ص‪. 19‬‬
‫‪ 5‬مسرية سطوطاح ‪"،‬اإلشهار والطفل"‪( ،‬مذكرة الدكتوراه‪ ،‬جامعة ابجي خمتار‪ ،)2010-2009 ،‬ص‪.29‬‬
‫‪ 6‬مي العبد هللا‪ ،‬املعجم يف املفاهيم احلديثة لإلعالم واالتصال‪ ،‬د ط‪( ،‬بريوت‪ :‬دار النهضة العربية‪ ،)2014 ،‬ص‪.118‬‬

‫‪9‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬ويعرف على أنه وسيلة نقل الصورة والصوت يف وقت واحد بطريقة الدفع الكهرابئي وهي أهم‬
‫الوسائل السمعية البصرية لالتصال ابجلماهري عن طريق بث برامج معينة‪.1‬‬
‫اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫هو جمموعة من املعلومات أو البياانت املتعلقة بعدد من السلع أو املنتجات أو اخلدمات اليت‬
‫تعرضها حمطة التلفزيون ضمن براجمها واليت تتخذ أشكال متعددة بغرض الرتويج هلذه السلع أو‬
‫املنتجات أو اخلدمات‪.2‬‬
‫ويعرف هو اإلعالن الذي يكتب أو يرسم على شرحية اثبتة ويصاحبها تعليق ابلصوت‪. 3‬‬
‫‪ -‬إجرائيا‪ :‬هو ذلك املنتوج اإلعالمي الذي يقوم بعرض خمتلف السلع واملنتوجات من خالل‬
‫التلفزيون مستعمال يف ذلك أساليب اقناعية تتجسد من خالل الصورة والصوت‪.‬‬
‫السلوك‪:‬‬
‫لغة‪ :‬مصدر سلك طريقا‪ ،‬سلك املكان‪ ،‬يسلكه سلكا‪ ،‬وسلكه غريه وفيه أو سلكه إايه وفيه والسلك‬
‫ابلفتح مصدر سلك الشيء يف الشيء فاسلك أي أدخلت فيه فيدخل ويف التنزيل العزيز كذلك "‬
‫سلكناه يف قلوب اجملرمني"‪.4‬‬
‫اصطالحا‪ :‬هو تفاعل الفرد مع بيئته االجتماعية يف وضعية ما من خالل االستجاابت العضوية‬
‫واحلركية والوجدانية والعقلية والذي يكون دائما ويدافع سواء شعر به أو مل يشعر به الفرد‪ ،‬وميكن‬
‫مالحظته بصفة مباشرة أو مالحظة النتائج اليت ترتتب عنه‪.5‬‬
‫‪ -‬هو أي نشاط جسمي أو عملي أو اجتماعي أو واقعي يصدر من الكائن احلي نتيجة العالقة‬
‫الديناميكية بينه وبني البيئة احمليطة به‪.6‬‬

‫حممد منري حجاب‪ ،‬املعجم اإلعالمي‪ ،‬د ط‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار الفجر‪ ،)2004 ،‬ص‪.171‬‬ ‫‪1‬‬

‫عصام الدين فرج‪ ،‬فن التحرير لإلعالن والعالقات العامة‪ ،‬د ط‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار النهضة العربية‪ ،)2005 ،‬ص‪.53‬‬ ‫‪2‬‬

‫حممد مجال الفار‪ ،‬معجم املصطلحات اإلعالمية‪ ،‬د ط‪( ،‬األردن‪ :‬دار أسامة‪ ،)2014 ،‬ص‪.35‬‬ ‫‪3‬‬

‫بسمة كرمي شامخ‪ ،‬املرونة األسرية والسلوك االجتماعي‪ ،‬ط‪( ،1‬األردن‪ :‬دار الصفاء‪ ،)2011 ،‬ص‪.54‬‬ ‫‪4‬‬

‫السعيد بومعيزة‪ " ،‬اثر وسائل اإلعالم على القيم والسلوكات لدى الشباب"‪( ،‬مذكرة الدكتوراه‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،)2006-2005 ،‬ص‪.31‬‬ ‫‪5‬‬

‫زهري عبد اللطيف عابد‪ ،‬مبادئ اإلعالن‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.24‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪10‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫إجرائيا‪ :‬هو جمموعة من التصرفات و ردود األفعال اليت يعرب عنها الفرد نتيجة أتثره بشيء ما ويكون‬
‫يف شكل أقوال أو أفعال‪.‬‬
‫الطفل‪:‬‬
‫لغة‪ :‬طفل‪ -‬يطفل –طفالة وطفولة‪ ،‬طفل مجع أطفال‪.1‬‬
‫• الطفولة ثالث مراحل‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة طور امليالد‪ :‬اليت تنطلق من مرحلة ما قبل ثالث ‪3‬سنوات‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة الطفولة املبكرة‪ :‬متتد من ‪ 3‬سنوات إىل غاية ‪8‬سنوات‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مرحلة الطفولة املتوسطة‪ :‬متتد من ‪ 6‬سنوات من احلياة إىل البلوغ‬
‫‪ -‬أما يف العلوم االجتماعية‪ :‬فيعرف انه الفرد من امليالد حىت البلوغ‪.3‬‬
‫تعريف الطفل اصطالحا‪ :‬حسب اتفاقية حقوق الطفل الدولية الطفل هو "كل إنسان مل يتجاوز‬
‫الثامنة عشر ومل يبلغ سن الرشد قبل ذلك مبوجب القانون املنطبق عليه"‬
‫وعليه حىت يكون الشخص طفال جيب أن يكون أوال غري ابلغ سن الثامنة عشر وأال يكون القانون‬
‫الوطين حيدد سنا للرشد اقل من ذلك‪.4‬‬
‫يعرف قاموس لوجنمان‪ :‬الطفل أبنه الفرد صغري السن الذي مل يصل بعد حلالة البلوغ ‪ ،‬وحيدد‬
‫القاموس بداية مرحلة الطفولة بدءا ابلوالدة حىت سن البلوغ‪.5‬‬

‫‪ 1‬جربان مسعود‪ ،‬الرائد املعجم اللغوي واألحداث واألشهر‪ ،‬ط‪( ،8‬د ب‪ :‬دار العلم ‪ ،)2001 ،‬ص‪.818‬‬
‫‪ 2‬مالية مكريي‪ " ،‬أّتثري مضامني العنف للرسوم املتحركة على سلوكات األطفال ما بني ‪ 3‬و‪ 5‬سنوات"‪ ( ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،‬‬
‫‪ ،)2011-2010‬ص‪.20‬‬
‫‪ 3‬إيهاب عبد اخلالق حممد علي‪ ،‬التوافق االجتماعي لألطفال الشوارع‪ ،‬ط‪( ،1‬مصر‪ :‬دار الوفاء‪ ،)2013 ،‬ص‪.92‬‬
‫‪ 4‬محوبن إبراهيم فخار‪ " ،‬احلماية اجلنائية للطفل يف التشريع اجلزائري والقانون املقارن"‪( ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪-2014 ،‬‬
‫‪ ،)2015‬ص‪.26‬‬
‫‪ 5‬أالء جابر‪ ،‬العنف األسري‪ ،‬تعريف الطفل نشر يف ‪ 13‬مارس ‪ 2017‬متت الزايرة يف ‪ 13:00 ،2019/4/ 27‬مساءا‬
‫‪https://mawdoo3.com‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫تعريف الطفولة‪ :‬أبنه املرحلة اليت تبدأ بعد سن الرضاعة وتستمر حىت مرحلة البلوغ املبكرة أي من‬
‫العمر (‪ )24-18‬شهرا وحىت العمر ‪ 14‬سنة تقريبا‪.1‬‬
‫التعريف اإلجرائي للطفل‪ :‬هو كل إنسان يرتاوح عمره ما بني ‪ 10‬عشرة سنوات إىل حوايل ‪ 16‬ستة‬
‫عشرة سنة‪ ،‬والذي يدرس يف بداية املرحلة اإلكمالية‪.‬‬
‫تعريف سلوك الطفل إجرائيا‪ :‬هو جمموعة التصرفات اليت يقوم هبا الطفل سواء أقوال أو أفعال نتيجة‬
‫متابعته للمضامني اإلشهارية عرب القنوات التلفزيونية وتكون إجيابية أو سلبية ‪.‬‬
‫‪ -‬هو ردة فعل الطفل اجتاه شيء ما‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬عرض الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫حتت عنوان‪ :‬دور اإلعالانت التلفزيونية‬ ‫‪2010‬‬ ‫الدراسة األوىل‪ :‬دراسة عرسان يوسف عرسان سنة‬
‫يف التأثري على السلوك الشرائي للطلبة العراقيني‪ ،‬مت اجناز هذه الدراسة جبامعة األنبار‪ ،‬كلية اآلداب‬
‫قسم اإلعالم‪.‬‬
‫وقد انطلق الباحث من خالل دراسته من إشكالية مفادها‪:‬‬
‫‪ -‬هل تؤثر اإلعالانت التلفزيونية على السلوك الشرائي لطلبة الصفوف املنتهية يف جامعة األنبار؟‬
‫وقد انبثقت عنها جمموعة من التساؤالت الفرعية وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬هل تشاهد ابهتمام اإلعالانت التلفزيونية وهل أن التكرار والرتكيز على العنصر األنثوي يؤدي إىل‬
‫زايدة يف االهتمام أو اإلعراض عن السلع املعلن عنها؟‬
‫‪ -2‬هل تقدم اإلعالانت التلفزيونية معلومات صحيحة عن السلع أو اخلدمات املعلن عنها وهل طريقة‬
‫عرضها تؤثر يف دفعك لشراء السلع املعلن عنها؟‬
‫واهلدف من هذه الدراسة هو التعرف على مدى أتثري اإلعالن التلفزيوين على السلوك الشرائي لطلبة‬
‫الصفوف املنتهية يف جامعة االنبار‪.‬‬

‫عدانن أبو مصلح‪ ،‬معجم علم االجتماع‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬درا أسامة واملشرق الثقايف‪ ،)2006 ،‬ص‪.320‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪12‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫متت معاجلة هذه الدراسة من خالل ‪ 6‬ست مباحث واعتمد الباحث على املنهج املسحي امليداين‬
‫كما استخدم أداة االستبيان (االستمارة)جلمع املعلومات ويتمثل جمتمع الدراسة يف عدد الطلبة‬
‫الصفوف املنتهية يف جامعة األنبار والذي يقدر عددهم ب ـ (‪ )1422‬طالبا من ذكور وإانث ومت اختيار‬
‫واعتمد الباحث على العينة العمدية والعينة العشوائية املنتظمة وقد‬ ‫‪%10‬‬ ‫طالبا كعينة بنسبة‬ ‫(‪)142‬‬

‫توصل الباحث إىل جمموعة من النتائج من بينها‪:‬‬


‫‪ -‬الرغبة يف التعرف على السلع واخلدمات من األسباب اليت أدت إىل مشاهدة اإلعالن التلفزيوين‬
‫لدى اإلانث أما الذكور فكانوا جمربون على مشاهدة اإلعالن التلفزيوين ‪.‬‬
‫‪ -‬ظهر أن التلفزيون أفضل الوسائل يف عرض اإلعالانت لدى الذكور واإلانث‪.‬‬
‫‪ -‬أن التكرار يف عرض اإلعالن التلفزيوين يؤدي إىل األعراض عن مشاهدته لدى كال اجلنسني‪.‬‬
‫‪ -‬أن اإلعالن التلفزيوين يكون ملتزم أحياان ابلقيم واملعايري االجتماعية وهذا ما ظهر لدى كال‬
‫اجلنسني‪.‬‬
‫‪ -‬أحياان ما تتوفر املصداقية يف اإلعالن التلفزيوين وهذا ما ظهر لدى الذكور واإلانث‪.‬‬
‫‪ -‬استعراض مزااي السلع من قبل خبري هي من أفضل الطرق يف عرض اإلعالن التلفزيوين لدى كال‬
‫اجلنسني‪.‬‬
‫‪ -‬ظهر أن اإلعالن التلفزيوين يؤثر على الذكور يف دفعهم لشراء السلع غري ضرورية بينما ال يؤثر على‬
‫اإلانث‪.‬‬
‫‪ -‬احلاجة للسلع من األسباب الدافعة لشراء السلع املعلن عنها لدى كال اجلنسني ‪.‬‬
‫الدراسة الثانية‪ :‬دراسة حامت سليم عالونة‪ ،‬عزت حممد حجاب‪ ،‬حممود أمحد عبد الغين سنة ‪،2011‬‬
‫حتت عنوان‪ :‬دور اإلعالانت التلفزيونية يف التنشئة االجتماعية ألطفال ما قبل املدرسة‪ ،‬دراسة ميدانية‬
‫على عينة من أولياء األمور يف حمافظة إربد‪.‬‬
‫مت إجناز هذه الدراسة جبامعة الريموك اربد‪ -‬األردن‪ ،‬حيث انطلق الباحثون من اإلشكالية التالية‪ :‬ما‬
‫مدى مشاهدة أطفال ما قبل املدرسة يف حمافظة إربد إلعالانت التلفزيونية؟‬

‫‪13‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وتندرج حتتها جمموعة من التساؤالت التالية‪:‬‬


‫‪ -‬ما األسباب اليت جتذهبم ملشاهدة اإلعالانت يف التلفزيون؟‬
‫‪ -‬هل يشجع أولياء األمور أطفاهلم على مشاهدة اإلعالانت التلفزيونية؟‬
‫‪ -‬هل اإلعالانت التلفزيونية تساعدهم على اكتساب عادات معينة؟‬
‫‪ -‬ما العادات اليت يكتسبها األطفال من مشاهدهتم لإلعالانت التلفزيونية؟‬
‫وهتدف هذه الدراسة إىل التعريف على مدى مشاهدة أطفال ما قبل املدرسة يف حمافظة إربد‬
‫إلعالانت التلفزيونية واألسباب اليت جتذهبم ملشاهدة اإلعالانت ودور األولياء األمور يف تشجيع‬
‫أطفاهلم ملشاهدة اإلعالانت ومربرات تشجعهم ودورهم يف شرح وتفسري اإلعالانت ‪.‬‬
‫‪ -‬واعتمدت هذه الدراسة على املنهج املسحي امليداين وأدوات االستبيان جلمع املعلومات ابإلضافة‬
‫(‪)400‬‬ ‫مفردة واستقرت العينة على‬ ‫‪25‬‬ ‫مفردة ومت استبعاد‬ ‫(‪)425‬‬ ‫إىل عينة الدراسة واليت تتألف من‬
‫مفردة واستخدمت العينة العشوائية العرضية‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إىل أهم النتائج التالية‪:‬‬
‫من أطفال ما قبل املدرسة يشاهدون التلفزيون وأن ما نسبته‬ ‫(‪)%98.2‬‬ ‫‪ -‬أوضحت النتائج أن‬
‫(‪ )%91.9‬من هذه الفئة العمرية تشاهد اإلعالانت التلفزيونية‪.‬‬
‫‪ -‬أكدت (‪ )% 25.2‬من األطفال أهنم يشاهدون التلفزيون أكثر من ثالث ساعات يوميا‪ ،‬وما نسبته‬
‫(‪ )%27.2‬يشاهدونه ملدة ساعة ونصف إىل ساعتني يوميا‪.‬‬
‫‪ -‬أفادت (‪ )%56.9‬من أطفال ما قبل املدرسة أهنم يشاهدون اإلعالانت ألهنا تشد اتباههم‪ ،‬وإن‬
‫(‪ )%17.4‬يشاهدوهنا ألهنا مسلية هلم‪.‬‬
‫من أولياء األمور أن أطفاهلم يستفيدون من اإلعالانت التلفزيونية‪ ،‬وإن جماالت‬ ‫(‪)%91‬‬ ‫‪ -‬يرى‬
‫الفائدة متعددة وأييت يف مقدمتها ألهنا توضح هلم كيفية التعامل مع األشياء وكيفية احملافظة على‬
‫صحتهم‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬حيرص أطفال ما قبل املدرسة على شراء بعض السلع بعد مشاهدهتم اإلعالن عنها يف التلفزيون‬
‫منهم حيرصون على الشراء إلحساسهم ابلسعادة عند امتالك السلعة بعد‬ ‫(‪)%42.9‬‬ ‫وأن نسبته‬
‫اإلعالن عنها يف التلفزيون‪.‬‬
‫‪-2‬الدراسات اجلزائرية‪:‬‬
‫الدراسة األوىل‪ :‬دراسة سطوطاح مسرية سنة ‪ 2010‬حتت عنوان اإلشهار والطفل دراسة حتليلية لألمناط‬
‫االتصالية داخل األسرة من خالل الومضة اإلشهارية وأتثريها على السلوك االستهالكي للطفل‪،‬‬
‫مذكرة لنيل شهادة الدكتوراه‪ ،‬مت إجناز هذه الدراسة جبامعة ابجي خمتار –عنابة‪.‬‬
‫وقد انطلقت الدراسة من اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي أمناط االتصال األسري اليت تقدمها الرسائل اإلشهارية للتأثري يف السلوك اإلستهالكي‬
‫للطفل؟‬
‫وقد انبثقت عنها جمموعة من التساؤالت الفرعية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي أهم أمناط االتصال األسري املقدمة يف اإلشهار التلفزيوين؟‬
‫‪ -‬ما هي األساليب القناعية املستخدمة لتقدمي املنتوجات املعلن عنها يف الرسائل اإلشهارية؟‬
‫‪ -‬ما هي املنتوجات األكثر استخداما ألمناط االتصال األسري يف اإلشهار التلفزيوين؟‬
‫فاهلدف من هذه الدراسة هو حتديد طبيعة أمناط االتصال األسري املقدمة يف الرسائل اإلشهارية‬
‫كنماذج للتأثري يف الطفل واستهدافه وحتديد دور اإلشهار التلفزيوين يف زايدة إقبال األطفال على‬
‫املنتوجات وأيضا الكشف عن أهم األشكال الفنية واإلخراجية املستخدمة يف اإلشهارات واليت‬
‫يفضلوهنم األطفال من خالل التعرض‪.‬‬
‫وقد استخدمت الباحثة يف دراستها املنهج الوصفي واملنهج التجرييب وعينة الدراسة التحليلية اليت‬
‫ضمت ‪ 10‬إشهارات وعينة الدراسة التجريبية اليت ضمن ‪ 75‬تلميذا من مدرسة (قنون عمار‪ )2‬تالميذ‬
‫األقسام التحضريية واستعملت الباحثة أداة االستمارة حتليل احملتوى واستمارة الدراسة التجريبية‪.‬‬
‫وقد توصلت الباحثة من خالل دراستها إىل النتائج التالية‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬ظهور منط األسرة االستشارية كنمط مستعمل يف إشهارات عينة الدراسة‪.‬‬


‫‪ -‬ظهور منط األسرة دعه يفعل ومنط األسرة التعددية ومها منطان خمتلفان متاما عن النمط االتصايل‬
‫املوجود يف األسرة اجلزائرية ‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد إشهارات عينة الدراسة على تقدمي جمموعة من السلوكات حتث األطفال على السلوك‬
‫االستهالكي‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام الكبري ابجلوانب الفنية واإلخراجية يف بناء الرسائل اإلشهارية‪.‬‬
‫‪ -‬فيما خيص املوسيقى وما يتبعها من مؤثرات فقد أظهرت النتائج تصدر املوسيقى للنسب بنسبة‬
‫قدرت بـ ـ ـ‪ %46.68‬حيث استعملت كعنصر مدعم للعالقة بني املنتوج واجلمهور املستهدف‪ ،‬وذلك ملا‬
‫خيلقه هذا النوع من املوسيقى يف املشاهد من فرح وغبطة وسرور اليت حيققها استهالك املنتوج‬
‫فاملوسيقى هلا دور يتمثل يف إبراز الفائدة املرجوة من املنتوج‪.‬‬
‫الدراسة الثانية‪ :‬دراسة حنان شعبان سنة ‪ ،2009‬حتت عنوان‪ :‬أثر الفواصل اإلشهارية التلفزيونية على‬
‫عملية التلقي دراسة استطالعية جلمهور الطلبة اجلامعيني‪ ،‬مذكرة لنيل شهادة املاجستري‪ ،‬مت إجناز هذه‬
‫الدراسة جبامعة اجلزائر بن يوسف بن خدة‪.‬‬
‫وقد انطلقت الباحثة من إشكالية مفادها‪ :‬ما هو األثر الذي حتدثه الفواصل اإلشهارية التلفزيونية‬
‫على عملية التلقي لدى مجهور املشاهدين من الطلبة اجلامعيني؟ وتنبثق من اإلشكالية عدة تساؤالت‬
‫فرعية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬ما هي أمناط تعرض مجهور الطلبة إىل برامج التلفزيون؟‬
‫‪ -‬ما هي االشباعات املختلفة اليت يتحصل عليها الطلبة من متابعة اإلشهار التلفزيوين؟‬
‫‪ -‬هل تؤثر الفواصل اإلشهارية على فهم وتذكر الطلبة للربانمج املتابع؟‬
‫واهلدف من الدراسة التعرف على أمناط مشاهدة الربامج التلفزيونية للجمهور املبحوث وحتديد األثر‬
‫الذي ختلفه الفواصل اإلشهارية على مجهور الطلبة‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫استخدمت الباحثة املنهج املسحي وأداة البحث وهي استمارة االستبيان وعينة البحث متثلت يف‬
‫(‪ )296‬مفردة وقد اختارت الباحثة العينة القصدية (العمدية)‪.‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬يشاهد معظم أفراد العينة الفواصل اإلشهارية اليت متر خالل الربانمج املتابع إذ بلغت نسبة‬
‫املشاهدة (‪ )%61.82‬وذلك من أجل حاجاهتم اإلعالمية املتمثلة يف احلصول على املعلومات ملعرفة ما‬
‫هو متوفر يف السوق‪.‬‬
‫‪ -‬الفئة اليت ال تشاهد الفواصل اإلشهارية تقوم بسلوكيات خمتلفة إذ هناك من أفرادها من جيدها‬
‫مبثابة فرصة لتحضري بعض األشياء والقيام بواجبات خمتلفة‪ ،‬حيث أن اإلانث يظهرن أكثر مرونة من‬
‫الذكور وذلك لقيامهن بواجبات الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬مييل معظم اجلمهور املبحوث إىل تبين سلوك املواثبة أثناء وجود الفواصل اإلشهارية وذلك بتغيريهم‬
‫(‪.)%47.48‬‬ ‫للقناة‪ ،‬فلقد بلغت نسبة هذا السلوك‬
‫‪ -‬مشاهدة اجلمهور املبحوث لإلشهار التلفزيوين مرتبطة ابلدرجة األوىل بتحقيق وظيفة إعالمية‬
‫وذلك كيفما كانت متغريات الدراسة هبدف معرفة ما هو متوفر يف السوق‪.‬‬
‫الدراسة الثالثة‪ :‬دراسة بوداروية ملياء سنة ‪ 2008‬حتت عنوان‪ :‬مدى أتثري اإلعالن التلفزيوين على‬
‫اجتاهات األفراد وقيمهم اإلستهالكية عند األسر الريفية‪ ،‬رسالة املاجستري‪ ،‬مت إجناز هذه الدراسة‬
‫جبامعة اجلزائر كلية العلوم االجتماعية قسم علم االجتماع وقد انطلقت الباحثة جمموعة من‬
‫التساؤالت هي‪:‬‬
‫‪ -1‬هل يؤثر التلفزيون من خالل االستهالك الغذائي بنفس درجة التأثري على األجيال املتواجدة يف‬
‫العائلة الريفية املمتدة؟‬
‫‪ -2‬هل التأثري غري مباشر للتلفزيون وما يتضمنه من انبعااثت مرتبط ابلتفاعل على النسوة داخل‬
‫األسرة؟‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬إىل أي مدى ميكن للتلفزيون وما يتضمنه من إعالانت أن يوجه ذوق كل جيل مرورا بتداخل‬
‫عنصر النسوة املكلفة ابلطبخ؟‬
‫واهلدف من هذه الدراسة هو توضيح العالقة بني التلفزيون كوسيلة من وسائل االتصال‬
‫اجلماهريي ومدى قدرهتا على إقناع الناس مبختلف األفكار اليت تتعلق ابجتاهات األجيال وقيمهم‬
‫االستهالكية وإلقاء الضوء على الدور الذي يلعبه التلفزيون عامة واإلعالن التلفزيوين خاصة وحدود‬
‫التأثري يف ظل تفاعل نساء العائلة داخل األسرة الريفية‪.‬‬
‫ومتت معاجلة هذه الدراسة يف مخسة فصول وقد اعتمدت الباحثة يف دراستها على املنهج الوصفي‬
‫املسحي امليداين وقدرت العينة ب ـ ‪ 120‬مفردة من عائالت خمتلفة من وسط الريف بوالية سطيف وقد‬
‫اعتمدت على أداة االستمارة‪.‬‬
‫ومن أهم النتائج اليت توصلت إليها هذه الدراسة هي ‪:‬‬
‫‪ -‬ثبت أن مشاهدة األجيال الثالثة للربامج التلفزيونية مبا فيها القنوات الفضائية يبدو واضحا من‬
‫خالل النتائج خاصة مشاهدة األفالم العربية واألغاين اليت تبعث رسائل إعالنية غري مباشرة يتلقاها‬
‫كل جيل بدرجات خمتلفة وعليه يصبح التأثري غري مباشر للتلفزيون وما يتضمنه من إعالانت أكثر‬
‫فعالية على النسوة بدرجات خمتلفة من خالل اإلستهالك الغذائي ويظهر خاصة يف حتديدهن‬
‫للواجبات الغذائية وميلهن لألطباق العصرية السريعة اليت انتشرت بطريقة غري متوقعة يف الوسط‬
‫الريفي‪.‬‬
‫‪ -‬كما ثبت وجود أيضا عالقة بني متغري السن واجتاه الفرد حنو التلفزيون‪ ،‬حيث مييل البنات إىل‬
‫الربامج الرتفيهية كاألفالم واألغاين وغريها‪ ،‬بينما مييل جيل الوسط إىل نفس الربامج املتعلقة ابلقنوات‬
‫الفضائية أما فيما خيص عرض السلع فإن اجليل السابق مييل إىل اإلعالن الذي يعرض السلع‬
‫االستهالكية والقيم التقليدية أما الشباب وجيل الوسط مييلون إىل القيم املستحدثة أكثر من األجيال‬
‫السابقة إضافة إىل ذلك تلعب املتغريات الدميغرافية ووجود عامل االحتكاك ابلوسط احلضري دورا‬
‫هاما يف حتديد سبب التأثر الكبري لألمهات ابإلعالن‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬تلعب املثريات املستعملة يف اإلعالن دورا هاما يف حتديد اجتاه األفراد حنو اإلعالن التلفزيوين‪.‬‬
‫الدراسة الرابعة‪ :‬دراسة عاشوري نسرين وميهويب أمنة سنة ‪ 2017‬حتت عنوان‪ :‬استعمال الكوميداي‬
‫يف اإلعالن التلفزيوين وأثرها على سلوك الطفل من وجهة نظر رابت البيوت ابملسيلة‪ ،‬مت إجناز هذه‬
‫الدراسة جبامعة حممد بوضياف املسيلة‪ ،‬حيث انطلقت هذه الدراسة من اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ما مدى أتثري اإلعالانت الكوميدية التلفزيونية على سلوك الطفل؟ وتفرعت عنها جمموعة من‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ -‬ما مدى اهتمام الطفل مبتابعة الربامج التلفزيونية املوجهة لألطفال؟‬
‫‪ -‬ما هي عادات وأمناط مشاهدة الطفل لإلعالانت التلفزيونية؟‬
‫‪ -‬ما مدى أتثري استخدام االستمالة الكوميدية يف اإلعالانت التلفزيونية على الطفل؟‬
‫‪ -‬ما هي أهم أنواع اإلعالانت الكوميدية اليت تشد انتباه الطفل؟‬
‫وقد هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على درجة أتثر الطفل ابإلعالن التلفزيوين الكوميدي‪ ،‬وأهم‬
‫عوامل اجلذب يف اإلعالن التلفزيوين الكوميدي واليت تعمل على التأثري بشدة على الطفل وختلق لديه‬
‫الرغبة الشديدة يف احلصول على السلع واخلدمات املعلن عنها‪ ،‬ابإلضافة إىل اعتماد هذه الدراسة‬
‫على املنهج املسحي واعتمدوا على عينة من ‪ 100‬مفردة من رابت البيوت بوالية املسيلة ويتمثل نوعها‬
‫يف العينة القصدية واستخدمت هذه الدراسة أداة االستبيان‪.‬‬
‫وقد توصلت هذه الدراسة إىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تزداد استجابة الطفل ملشاهدة القنوات التلفزيونية براجمها املتعددة وفقا الجتاهات الوالدين ومستوى‬
‫ثقافتهم‪.‬‬
‫‪ -‬اهتمام الطفل مبشاهدة الربامج التلفزيونية حيث تربز لديه القدرة التعليمية ويسعى جاهدا إىل‬
‫تعميقها خاصة يف املراحل األوىل حيث تقف الربامج التلفزيونية إىل جانب املدرسة كوسيلة معينة‬
‫يستفيد منها املعلمون يف تنفيذ دروسهم خاصة عن طريق املشاهدة اليت ينقلها إليهم‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬كشفت النتائج أن تعرض الطفل لإلعالانت الكوميدية التلفزيونية خاصة تلك اليت حتتوي على‬
‫شخصيات كرتونية حمببة لديه ومدى أتثري هذه االستمالة على نفسية وسلوك الطفل من حيث‬
‫اعتمادها على الفكاهة اليت ختلق أجواء مواتية لردود فعل مرغوبة حيث يعد املرح وسيلة فعالة يف‬
‫جذب انتباه الطفل لإلعالن ويلعب دورا يف إمتاع الطفل املشاهدة وجتعله أكثر تذكرا إلحداثه وتعترب‬
‫عامال مهما يف تعلق الطفل ابلسلعة املعلن عنها‪.‬‬
‫‪ -‬يؤثر استخدام الكوميداي يف اإلعالن التلفزيوين على تذكر الطفل من حيث (الشخصيات‪،‬‬
‫األحداث‪ ،‬احلوار‪ ،‬املوسيقى)‪.‬‬
‫التعقيب على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل عرض الدراسات السابقة يالحظ انه كان هناك نقاط اختالف ونقاط تشابه بني‬
‫دراستنا" أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل" والدراسات السابقة سواء تعلق األمر ابملتغري‬
‫املستقل أو املتغري التابع‪ ،‬وكان هناك تشابه بني املنهج املتبع يف دراستنا والدراسات السابقة وهو‬
‫املنهج الوصفي واألداة واالستمارة واالختالف متثل يف جمتمع البحث والعينة املختارة( ومن بني‬
‫الدراسات اليت كانت أقرب إىل دراستنا هي استعمال الكوميداي يف اإلعالن التلفزيوين وأثرها على‬
‫سلوك الطفل من وجهة نظر رابت البيوت ابملسيلة)‪.‬‬
‫كما كانت هناك استفادة من الدراسات السابقة يف اإلطار املنهجي واإلطار النظري وتوجيهنا إىل‬
‫املراجع املفيدة‪.‬‬
‫اثمنا‪ :‬جماالت الدراسة‪:‬‬
‫تعترب جماالت الدراسة من اخلطوات اهلامة يف البحث العلمي إذ تشمل كل من اجملال الزمين‬
‫واملكاين والبشري وتتمثل جماالت دراستنا فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬اجملال املكاين‪ :‬ويقصد به املكان الذي أجرينا فيه دراستنا وهي متوسطة زيدان صاحل بن مبارك‬
‫ببلدية األمري عبد القادر‪.‬‬
‫‪-‬التسمية الرمسية‪ :‬زيدان صاحل بن مبارك‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬اتريخ إنشاء املؤسسة‪.1993/9/11 :‬‬


‫‪-‬املكان‪ :‬اتسوست بلدية األمري عبد القادر دائرة الطاهري والية جيجل‪.‬‬
‫‪-‬املساحة اإلمجالية‪11385 :‬م‪.2‬‬
‫‪-‬املساحة املبنية‪ 1142 :‬م‪.2‬‬
‫‪-‬طبيعة النظام‪ :‬نصف داخلي‪.‬‬
‫‪-‬قاعدة األساتذة‪.1 :‬‬
‫‪-‬عدد التالميذ‪ 888 :‬تلميذ وتلميذة‪.‬‬
‫‪-‬عدد عمال النظافة واملطعم واحلجابة‪ 14 :‬عامل‪.‬‬
‫‪-‬عدد اإلداريني‪ 14 :‬موظف‪.‬‬
‫‪-‬سن التالميذ‪ :‬من ‪ 11‬سنة إىل ‪ 16‬سنة‪.‬‬
‫‪-‬عدد األساتذة‪ 49 :‬أستاذ وأستاذة‪.‬‬
‫حجرة وخمربين وورشتني ابإلضافة إىل خمزن للوسائل املكتبية وآخر لوسائل املخرب‪،‬‬ ‫‪19‬‬ ‫كما حتتوي‬
‫حجرة لإلعالم اآليل‪ 5 ،‬مكاتب إدارية ‪،‬مكتبة‪ ،‬ملعب للرتبية البدنية‪ ،‬مطعم يتسع لـ ‪ 256‬تلميذا‪،‬‬
‫ومستشار لتوجيه‪.‬‬
‫‪-2‬اجملال البشري‪ :‬ويقصد به األطفال املتمدرسني يف السنة األوىل مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك‬
‫سنة ذكورا وإانث ويقدر عددهم‬ ‫‪ 11‬و‪16‬‬ ‫أقسام حيث تتفاوت أعمارهم بني‬ ‫‪8‬‬ ‫واملوزعني على‬
‫‪.‬‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫بـ(‪ )304‬والذين يشاهدون اإلشهارات التلفزيونية وابلضبط على قناة‬
‫‪-3‬اجملال الزماين‪ :‬ويقصد به الفرتة الزمنية اليت يتم فيها إجراء هذه الدراسة وذلك من خالل مجع‬
‫املعلومات والبياانت حيث امتدت من شهر نوفمرب ‪ 2018‬إىل غاية شهر ماي ‪ 2019‬وقد قسمت إىل‬
‫ثالثة مراحل‪:‬‬
‫‪-‬املرحلة األوىل‪( :‬اجلانب املنهجي)‪ :‬وكانت بداية من شهر نوفمرب إىل غاية هناية شهر جانفي قمنا‬
‫ابختيار العنوان وضبطه بشكل هنائي وإعداد اإلطار املنهجي للدراسة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬املرحلة الثانية (اجلانب النظري)‪ :‬كانت خالل شهر فيفري وامتدت إىل غاية بداية شهر أفريل‬
‫حيث قمنا إبعداد اجلانب النظري للدراسة‪.‬‬
‫‪-‬املرحلة الثالثة (اجلانب امليداين)‪ :‬كانت من بداية شهر أفريل إىل غاية منتصف ماي حيث قمنا‬
‫إبعداد اجلانب التطبيقي ومت فيه تصميم إستمارة اإلستبيان وعرضها على األساتذة من أجل حتكيمها‬
‫مث توزيعها على املبحوثني وبعدما مت اسرتجاعها قمنا بتفريغها وبتحليل البياانت وتفسريها واستخالص‬
‫النتائج العامة والنتائج على ضوء الفرضيات وعى ضوء الدراسات السابقة‪.‬‬
‫اتسعا‪ :‬نوع الدراسة ومنهجها‪:‬‬
‫من أجل القيام أبي دراسة علمية البد على الباحث أن حيدد طبيعة دراسته واملنهج املتبع‬
‫حىت يساعده على حتديد مسار دراسته‪.‬‬
‫‪ -‬نوع الدراسة‪:‬‬
‫تندرج هذه الدراسة يف إطار الدراسات والبحوث الوصفية اليت تقتضي مجع املعلومات واحلقائق من‬
‫الواقع ووصف الظاهرة االجتماعية وتصنيفها وحتليلها من أجل استخالص النتائج‪ ،‬ودراستنا تنتهج‬
‫على سلوك الطفل‬ ‫‪TV‬‬ ‫انتهاجا ميدانيا من خالل دراسة أثر اإلشهار التلفزيوين لقناة الشروق‬
‫املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك‪.‬‬
‫‪ -‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫يعترب املنهج من أهم اخلطوات اليت جيب أن يتبعها الباحث إلجناز حبثه‪ ،‬فهو حيدد مسار الدراسة‬
‫للباحث وعليه يعرف املنهج يف اللغة املنهج مشتق من النهج وهو الطريق املستقيم‪ ،‬يقال طريق هنج‬
‫بني واضح واهنج الطريق وضح واستبان وصار هنجا واضحا‪ ،‬وهنجت الطريق انتبه وأوضحته وفالن‬
‫وهو أيضا " الطريق أو املسلك" يستنهج سبيل فالن أي سلك مسلكه ودل على الطريق والوضوح‪.1‬‬

‫فيصل مفتاح احلداد‪ ،‬منهجية البحوث والرسائل العلمية‪ ،‬ط‪( ،1‬بنغازي‪ :‬جامعة قاريونس‪ ،)2008،‬ص‪.9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪22‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫وقد بينه القرآن الكرمي يف سورة املائدة اآلية ‪ 48‬يف قوله تعاىل‪ ﴿ :‬لِ ُك ّل َج َع ْلنَا ِمْن ُك ْم ِش ْر َعا‬
‫اجا﴾‪ 1‬وهو "وسيلة حمددة توصل إىل غاية معينة وهو يعين ابللغة الفرنسية ‪ Methode‬وابللغة‬ ‫ِ‬
‫َومْنـ َه ً‬
‫‪2‬‬
‫االجنليزية "‪" Method‬‬

‫ويعرف املنهج اصطالحا‪ :‬يعرفه عبد الرمحن بدوي‪" :‬أبنه الطريق املؤدي إىل الكشف عن احلقيقة يف‬
‫العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة هتيمن على سري العقل وحتدد عملياته حىت يصل إىل نتيجة‬
‫معلومة‪.3‬‬
‫‪-‬ويعرف أيضا‪ :‬هو الطريقة اليت يسلكها الباحث يف اإلجابة على األسئلة اليت تثريها مشكلة‬
‫البحث‪.4‬‬
‫فاختيار املنهج ال يكون مبجرد الصدفة بل طبيعة موضوع الدراسة وأهدافها هي اليت حتدد‬
‫املنهج املتبع وعليه فاملنهج املناسب لدراسة اثر اإلشهار التلفزيوين لقناة الشروق على سلوك الطفل‬
‫املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك هو املنهج الوصفي‪ :‬والذي يعرف على أنه املنهج الذي‬
‫يقوم على دراسة وحتليل وتفسري الظاهرة من خالل حتديد خصائصها وأبعادها وتوصف العالقة‬
‫القائمة بينهما هبدف الوصول إىل وصف علمي متكامل هلا‪.5‬‬
‫‪ -‬وهو أسلوب من أساليب التحليل املرتكزة على معلومات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع حمدد‬
‫من خالل فرتة زمنية معلومة وذلك من أجل احلصول على نتائج علمية يتم تفسريها بطريقة موضوعية‬
‫ومبا ينسجم مع املعطيات الفعلية للظاهرة‪.6‬‬

‫عبد الناصر جندل‪ ،‬تقنيات البحث يف العلوم السياسية واالجتماعية‪ ،‬ط‪ ،2‬اجلزائر‪ :‬د د‪ ،)2007 ،‬ص‪.12‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬عبد الفتاح حممد العيسوى وعبد الرمحان حممد العيسوي‪ ،‬مناهج البحث العلمي يف الفكر اإلسالمي والفكر احلديث‪ ،‬د ط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار‬
‫الراتب اجلامعية‪ ،)1997-1996 ،‬ص‪.77‬‬
‫اندية سعيد عيشوري وآخرون‪،‬منهجية البحث العلمي يف العلوم االجتماعية‪ ،‬دط‪( ،‬عمان‪ :‬مؤسسة حسني راس اجلبل‪ ،)2017 ،‬ص‪.211‬‬ ‫‪3‬‬

‫منال هالل املزاهرة‪ ،‬مناهج البحث اإلعالمي‪ ،‬د ط (عمان‪ :‬دار املسرية‪ ،)2014 ،‬ص‪.94‬‬ ‫‪4‬‬

‫خالد حامد‪ ،‬منهجية البحث يف العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬ط‪( ،2‬اجلزائر‪ :‬جسور‪ ،)2012 ،‬ص‪.47‬‬ ‫‪5‬‬

‫حممد عبيدات وحممد ابو نصار وعلقة مبيضني‪ ،‬منهجية البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،2‬عمان‪ :‬دار وائل‪ ،)1999 ،‬ص‪.46‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪23‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬هو عبارة عن حماولة لتفسري وحتليل الظواهر كما يهدف إىل الوصول إىل بياانت ميكن تصنيفها‬
‫وتفسريها وتعميمها وذلك لالستفادة منها ابملستقبل‪ ،1‬ويعترب املنهج الوصفي طريقة منتظمة لدراسة‬
‫حقائق راهنة متكلفة مبوقف‪ ،‬أو أوضاع‪ ،‬أو أحداث معينة هبدف اكتساب حقائق جديدة أو‬
‫التحقيق من صحة حقائق قدمية والعالقات اليت تتصل هبا وتغريها وكشف اجلوانب اليت حتكمها‪.2‬‬
‫عاشرا‪ :‬جمتمع البحث وعينته‪:‬‬
‫‪ -‬جمتمع البحث‪:‬‬
‫جيب على الباحث أن حيدد جمتمع حبثه وعينته من أجل تسهيل عملية الوصول إىل نتائج‬
‫دقيقة ومتثل جمتمع البحث ككل وعليه يعرف جمتمع البحث‪" :‬أبنه مجيع الوحدات اليت يرغب‬
‫الباحث يف دراستها"‪ .3‬ويعرف أيضا‪" :‬هو يشمل مجيع عناصر ومفردات املشكلة أو الظاهرة قيد‬
‫الدراسة"‪ ،4‬وهو مجيع املفردات اليت تزيد معرفة احلقائق عنها"‪ ،5‬ومبا أن دراستنا هتدف إىل معرفة أثر‬
‫اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل فإن جمتمع حبثنا يتمثل يف جمموعة األطفال املتمدرسني يف السنة‬
‫أوىل متوسط مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك والذين ترتاوح أعمارهم بني ‪ 11‬و‪ 16‬سنة والذين يقيمون‬
‫ذكور و‪ 127‬إانث‬ ‫‪177‬‬ ‫تلميذ منهم‬ ‫‪304‬‬ ‫ببلدية (األمري عبد القادر) والية جيجل ويبلغ عددهم‬
‫‪.‬‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫موزعني على مثانية أفواج ويتابعون اإلشهارات بقناة‬
‫وقد قمنا أبخذ عينة من جمتمع البحث واملتمثلة بنسبة ‪ %20‬كعينة ممثلة جملتمع دراستنا وهبذا يكون‬
‫‪304× 20‬‬
‫‪100‬‬
‫‪= 60.8‬‬ ‫العدد اإلمجايل لألطفال الذين جتري عليهم دراستنا مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك هو‬
‫مفردة وما يقابلها ‪ %20‬من جمتمع الدراسة‬ ‫‪61‬‬ ‫مفردة وعليه يكن حجم العينة هو‬ ‫‪61‬‬ ‫أي أنخذ‬
‫ككل‪.‬‬

‫انجح رشيد القادري وحممد عبد السالم البواليز‪ ،‬مناهج البحث االجتماعي‪ ،‬دط‪( ،‬عمان‪ :‬دار صفاء‪ ،)2004 ،‬ص‪.36‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬بلقاسم سالطنية‪ ،‬املناهج األساسية يف البحوث االجتماعية‪ ،‬د ط‪( ،‬اجلزائر‪ :‬دار الفجر‪ ،)2012 ،‬ص‪.133‬‬
‫‪ 3‬شيماء دو الفقار زغيب‪ ،‬مناهج البحث واالستخدامات اإلحصائية يف الدراسات اإلعالمية‪ ،‬ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية اللبنانية‪،)2009 ،‬‬
‫ص‪.340‬‬
‫رحبي مصطفى عليان وعثمان غنيم‪ ،‬مناهج أساليب البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار صفاء‪ ،)2000 ،‬ص‪.137‬‬ ‫‪4‬‬

‫طه عبد العاطي جنم‪ ،‬مناهج البحث اإلعالمي‪ ،‬ط‪ (،1‬اإلسكندرية ‪ :‬دار كلمة‪ ،)2015 ،‬ص‪.126‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪24‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫عينة البحث‪:‬‬
‫مبا أن جمتمع الدراسة كبري وتكون هناك صعوبة يف دراسة مجيع مفرداته أي ال ميكن تطبيق‬
‫أسلوب املسح الشامل لذلك جلأان إىل أسلوب املعاينة ويعرف‪" :‬أبنه أسلوب أو طريقة مجع البياانت‬
‫واملعلومات عن عناصر وحاالت حمددة يتم اختيارها"‪.1‬‬
‫وتتمثل هذه العناصر يف العينة حيث تعرف‪ :‬أبهنا "جزء من اجملتمع متثله خري متثيل"‪.2‬وتعرف‬
‫أيضا‪ :‬أبهنا "جمتمع الدراسة الذي جتمع منه البياانت امليدانية وهي تعترب جزء من الكل مبعىن أن أتخذ‬
‫جمموعة من أفراد اجملتمع على أن تكون ممثلة اجملتمع لتجري عليها الدراسة"‪3‬وهي "جزء من جمتمع‬
‫البحث األصلي خيتارها الباحث أبساليب خمتلفة وتضم عددا من األفراد من اجملتمع األصلي‪ ،‬أو إهنا‬
‫اجلزء الذي خنتاره ونستخدمه يف احلكم على الكل"‪. 4‬‬
‫كما متثل العينة أبهنا "جمموعة من األفراد يتم سحبهم من جمتمع الدراسة على أن تكون ممثلة هذا‬
‫اجملتمع ويستطيع أن يعمم النتائج اليت يتحصل عليها على كافة أفراد جمتمع البحث"‪.5‬‬
‫وقد اعتمدان على األسلوب غري عشوائي من خالل اختياران للعينة القصدية (العمدية)‪ :‬وهي"اليت‬
‫يقوم فيها الباحث ابختيار مفرداهتا بطريقة حتكمية ال جمال فيها للصدفة‪ ،‬بل يقوم هو شخصيا ابقتناء‬
‫املفردات املمثلة أكثر من غريها ملا يبحث عنه من معلومات وبياانت‪ ،‬وهذا إلدراكه املسبق ومعرفته‬
‫اجليدة جملتمع البحث ولعناصره اهلامة‪ ،‬اليت متثله متثيال صحيحا وابلتايل ال جيد صعوبة يف سحب‬
‫مفرداته بطريقة مباشرة‪ 6‬وتعتمد هذه الطريقة على اختيار الباحث لعينة يرى أهنا متثل اجملتمع األصلي‬
‫متثيال سليما سواء من وجهة نظره أو وجهة نظر اخلرباء"‪ ،7‬كما تعرف أيضا‪ :‬وهي "العينة اليت خيتارها‬
‫الباحث عن قصد بسبب وجود دالئل على أهنا متثل اجملتمع األصل فهي توفر للباحث البياانت‬

‫‪ 1‬عبد اجلبار سعيد حسن‪ ،‬مبادئ البحث العلمي‪ ،‬د ط‪( ،‬عمان‪ :‬دار املناهج‪ ،)2016 ،‬ص‪.140‬‬
‫‪ 2‬خالد امحد فرحان املشهداين ورائد عبد اخلالق عبد هللا العبيدي‪ ،‬مناهج البحث العلمي‪ ،‬الطبعة العربية‪( ،‬عمان‪ :‬دار األايم‪ ،)2015 ،‬ص‪.35‬‬
‫‪ 3‬رشيد زروايت‪ ،‬تدريبات على منهجية البحث العلمي يف العلوم االجتماعية‪ ،‬ط‪( ،3‬اجلزائر‪ :‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،)2008 ،‬ص‪.267‬‬
‫‪ 4‬عبد اليمني بوداود‪ ،‬مناهج البحث العلمي‪ ،‬د ط‪( ،‬د ب‪ :‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،)2010 ،‬ص‪.52‬‬
‫‪ 5‬ردينة عثمان يوسف‪ ،‬أساليب البحث العلمي‪ ،‬د ط‪( ،‬األردن‪ :‬دار املناهج‪ ،)2005 ،‬ص‪.145‬‬
‫‪ 6‬امحد بن مرسلي‪ ،‬مناهج البحث العلمي يف علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬ط‪ ،1‬اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة عامل الرايضة اجلامعية‪ ،2005 ،‬ص‪.197‬‬
‫‪ 7‬حممد فتحي الكرداين‪ ،‬البحث العلمي‪ :‬نظرايت تطبيقات‪،‬ط‪( ،1‬اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة عامل الرايضة ودار الوفاء‪ ،)2015 ،‬ص‪.212‬‬

‫‪25‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫الالزمة للدراسة"‪ ،1‬ويعود سبب اختياران للعينة القصدية كوهنا األنسب ملوضوع دراستنا وهو أثر‬
‫اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل وألننا قصدان تالميذ سنة أوىل متوسط مبتوسطة زيدان صاحل بن‬
‫مبارك ابعتبارهم ميثلون أطفال يف املرحلة املتأخرة (املتوسطة) حيث " تبني الدراسات إن يف املرحلة‬
‫املتأخرة يبدأ ميول األطفال إىل التخصص وتصبح أكثر موضوعية ويبدأ الطفل يهتم ومييل حنو أشياء‬
‫معينة يف العامل اخلارجي خاصة يف سن احلادية عشرة وهو امليل إىل تركيب األشياء أو صنعها وتقليد‬
‫كل ما يراه فيولع الطفل مبا هو عملي بصري"‪.2‬‬
‫كما كان إختياران بناء على األدوات املعتمدة يف مجع البياانت وهي إستمارة اإلستبيان حيث‬
‫أن الطفل يف هذه املرحلة املتأخرة من الطفولة إبمكانه إستيعاب األسئلة واإلجابة عليها‪ ،‬حيث ميكننا‬
‫مجع البياانت من طرف العينة املمثلة جملتمع الدراسة وهم أطفال مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك‬
‫مبنطقة اتسوست حيث سنعتمد على عينة مكونة من ‪ 61‬مفردة هذه العينة ستشمل ‪32‬مفردة ذكور‬
‫و‪29‬مفردة إانث وترتاوح أعمارهم بني ‪ 11‬سنة و‪ 16‬سنة‪.‬‬
‫احدي عشر‪ :‬أدوات مجع البياانت‪:‬‬
‫حيتاج الباحث أثناء قيامه أبي دراسة إىل جمموعة من الوسائل واألدوات من أجل مجع البياانت‬
‫واملعلومات هبدف الوصول إىل نتائج دقيقة والتحقق من صحتها ومدى تطابقها مع الواقع فيلجأ‬
‫الباحث إىل أدوات مجع البياانت حيث "تعترب هذه األخرية مهمة يف عملية البحث العلمي وتتعدد‬
‫هذه األدوات حسب الغرض الذي يستعمل كل نوع منها‪ ،‬وقد يستخدم الباحث أكثر من أداة جلمع‬
‫املعلومات"‪ ،3‬فاختيار أدوات مجع البياانت يرتبط بطبيعة موضوع الدراسة واهلدف املراد الوصول إليه‬
‫ومبا أننا نسعى إىل معرفة أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل فقد اعتمدان على استمارة‬
‫االستبيان كأداة رئيسية ابإلضافة إىل املالحظة البسيطة واملقابلة كأدتني اثنويتني وعليه تعرف إستمارة‬
‫االستبيان "أبهنا عبارة عن جمموعة من األسئلة واالستفسارات املتنوعة واملرتبطة ببعضها البعض اآلخر‬

‫‪ 1‬حممد الفاتح محدي‪ ،‬منهجية البحث يف علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار أسامة‪ ،)2017 ،‬ص‪.107‬‬
‫‪ 2‬اسعد شري االمارة‪ ،‬سيكولوجية الفروق الفردية علم النفس الفارقي‪ ،‬د ط‪( ،‬د ب‪ :‬مكتبة احللي‪ ،‬د س)‪ ،‬ص‪.235‬‬
‫‪3‬جودت عزت عطوي‪ ،‬أساليب البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،1‬دب‪ :‬دار الثقافة‪ ،2007 ،‬ص‪.30‬‬

‫‪26‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫بشكل حيقق األهداف اليت يسعى إليها الباحث"‪ ،1‬وهي "عبارة عن جمموعة من األسئلة املكتوبة اليت‬
‫تعد بقصد احلصول على معلومات أو أراء املبحوثني حول ظاهرة أو موقف معني‪ 2".‬كما أهنا عبارة‬
‫عن جمموعة من األسئلة املرتبة حول موضوع معني هبدف احلصول على األجوبة والتوصل إىل احلقائق‬
‫‪3‬‬
‫جديدة عن موضوع أو التأكد من معلومات متعارف عليها‪".‬‬
‫وهي "وسيلة الباحث إلستقراء اجملتمع والعينة وإستيضاحهم عما يلمون به من معرفة عن‬
‫املوضوع وذلك لتبيان ما مل يعرفه ليكون حاضرا من خالل برهنة ومشاهدة اآلخرين‪ ،‬فاإلستبيان‬
‫‪4‬‬
‫وسيلة إستيضاح ملعرفة سبل جمتمع الدراسة‪ ،‬سواء كان جمتمعا سواي أو غري سوي‪".‬‬
‫وقد مر تصميم االستمارة بعدة مراحل حيث قمنا إبعداد أسئلة تكون بسيطة وواضحة‬
‫وتتناسب مع قدرة إستيعاب الطفل يف هذه املرحلة ومعربة عن إشكالية الدراسة وتساؤالهتا‪ ،‬وبعد‬
‫اإلنتهاء من تصميم اإلستمارة وعرضها على األستاذ املشرف مث عرضها على جمموعة من األساتذة‬
‫هبدف حتكيمها‪ ،‬حيث مت األخذ بعني االعتبار مالحظاهتم ومت تعديل األسئلة وفق تلك املالحظات‬
‫من أجل احلصول على استمارة استبيان هنائية واليت قمنا بعرضها على األستاذ املشرف حيث‬
‫تضمنت ‪ 5‬حماور واندرج حتتها ‪ 26‬سؤال كما أن لكل حمور أهداف معينة‪.‬‬
‫احملور األول‪ :‬البياانت الشخصية وتشتمل اجلنس والسن ومكان اإلقامة ودرجة التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫احملور الثاين‪ :‬تعرض الطفل إلشهار قناة الشروق ‪ TV‬حيث تناولنا فيه مخسة أسئلة هتدف إىل إختيار‬
‫يف فرتات خمتلفة‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫صحة الفرضية األوىل وهي‪ :‬يتعرض الطفل إلشهارات قناة الشروق‬
‫احملور الثالث‪ :‬إهتمام الطفل إبشهارات قناة فقد تناولنا فيه مخسة أسئلة متحورت حول اختبار صحة‬
‫الفرضية الثانية وهي‪ :‬يهتم الطفل إبشهارات قناة الشروق ‪ TV‬بشكل كبري‪.‬‬

‫‪ 1‬عامر قنديلجي وإميان السمرائي‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬طبعة عربية‪( ،‬عمان‪ :‬دار البازوري العلمية‪ )2009 ،‬ص‪.288‬‬
‫‪ 2‬حممد جالل الغندور‪ ،‬البحث العلمي بني النظرية والتطبيق‪ ،‬ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬دار اجلوهرة‪ )2015 ،‬ص‪.293‬‬
‫عمار بوحوش وحممد حممود الذنيبات‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث‪ ،‬ط‪( ،8‬اجلزائر‪ :‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪،)2016 ،‬‬ ‫‪3‬‬

‫ص‪.67‬‬
‫‪ 4‬عقيل حسني عقيل‪ ،‬فلسفة مناهج البحث العلمي‪ ،‬دط‪( ،‬دب‪ :‬مكتبة مديول‪ ،)1999 ،‬ص‪.151‬‬

‫‪27‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫احملور الرابع‪ :‬أنواع وعناصر جذب الطفل يف إشهارات قناة الشروق‪ TV‬حيث تناولنا فيه أربعة أسئلة‬
‫هو‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫متحورت حول اختبار صحة الفرضيتني الثالثة والرابعة‪ :‬اإلشهار الكوميدي لقناة‬
‫من أهم العناصر‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫األكثر مشاهدة من قبل األطفال‪ ،‬تعترب املوسيقى يف إشهارات قناة‬
‫جذاب إلنتباه الطفل‪.‬‬
‫احملور اخلامس‪ :‬أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل وقد تناولنا فيه ‪ 11‬سؤال حيث متحورت‬
‫حول إختبار صحة الفرضيتني اخلامسة والسادسة‪ :‬إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬تدفع الطفل إىل اقتناء‬
‫بعض املنتوجات‪ ،‬يكتسب الطفل العديد من السلوكيات السلبية من متابعته إلشهارات قناة الشروق‬
‫‪. TV‬‬
‫أطفال يف السنة األوىل متوسط مبتوسطة زيدان صاحل‬ ‫‪10‬‬ ‫وبعدها قمنا بتوزيع اإلستمارة على‬
‫بن مبارك للتأكد من أن األسئلة واضحة ومفهومة وأنه ال توجد أسئلة غري مفهومة والستبعاد البدائل‬
‫غري املناسبة واألسئلة اليت تتضمن نوعا من اإلحياء حىت ال تكون األسئلة موجهة‪.‬‬
‫املالحظة‪ :‬وسبب إعتمادان على املالحظة البسيطة كوهنا ساعدتنا على إختيار موضوع الدراسة أوال‬
‫وبناء اإلشكالية‪ ،‬كما سامهت يف صياغة فرضياهتا‪ ،‬ورسم صورة عامة وواضحة حول موضوع الدراسة‬
‫ككل‪ ،‬كما تستخدم يف الظواهر اليت ترتبط ابلبحوث الوصفية والسلوك اإلنساين وعليه تعرف أبهنا‬
‫"اإلنتباه املقصود واملوجه حنو سلوك فردي أو مجاعي معني بقصد متابعة ورصد تغرياته ليتمكن‬
‫الباحث بذلك من وصف السلوك فقط‪ 1".‬وتعرف أيضا‪ :‬هي "عملية مراقبة أو مشاهدة لسلوك‬
‫الظواهر ومتابعة سريها أبسلوب عملي منظم وخمطط بقصد التفسري وحتديد العالقة بني املتغريات‬
‫‪2‬‬
‫والتنبؤ بسلوك الظاهرة وتوجيهها لتحقيق أهداف‪".‬‬
‫وتعرف املالحظة البسيطة أبهنا "عملية املعاينة املباشرة للظاهرة موضوع البحث‪ ،‬كما حتدث‬
‫تلقائيا يف ظروفها الطبيعية العادية دون تدخل من الباحث‪ 3".‬كما تستخدم املالحظة البسيطة غالبا‬

‫‪1‬إبراهيم بن عبد العزيز الدعيلج‪ ،‬مناهج وطرق البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،2‬عمان‪ :‬دار صفاء‪ ،)2014 ،‬ص‪.108‬‬
‫‪2‬رجب عبد احلميد‪ ،‬األسلوب العلمي يف إعداد وكتابة البحث‪ ،‬ط‪( ،1‬دب‪ :‬دار الكتاب اجلامعي‪ ،)2015 ،‬ص‪.78‬‬
‫‪3‬سامية حممد جابر‪ ،‬منهجيات البحث االجتماعي واإلعالمي‪ ،‬دط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار املعرفة اجلامعية‪ ،)2006 ،‬ص‪.389‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫يف البحوث والدراسة االستكشافية واليت ال يكون للباحث حوهلا معلومات كافية أو دراسة حالة دون‬
‫أن يكون لدى الباحث خمطط مسبق لنوعية املعلومات والسلوك الذي سيخضعه للمالحظة‬
‫‪1‬‬
‫وتستخدم هذه املالحظة يف الظروف العادية دون إخضاع الظاهرة موضوع البحث للضبط‪".‬‬
‫املقابلة‪ :‬حيث تعرف أبهنا "حمادثة موجهة بني الباحث وشخص أو أشخاص آخرين هبدف الوصول‬
‫‪2‬‬
‫إىل حقيقة أو موقف معني يسعى الباحث للتعرف عليه‪".‬‬
‫وقد اعتمدان على املقابلة الغري مقننة كأداة مساعدة لدعم استمارة االستبيان وذلك من‬
‫خالل االستعانة مبجموعة من املختصني يف علم االجتماع وعلم النفس وهذا بعد حتليلنا لنتائج‬
‫اجلداول املتحصل عليها حىت يكون هناك نوع من املصداقية يف اإلجاابت‪.‬‬

‫‪ 1‬حممد جابر بريقع وإيهاب فوزي البدوي‪ ،‬أساسيات البحث العلمي‪ ،‬دط (اإلسكندرية‪ :‬منشأ املعارف‪ ،)2014 ،‬ص‪.71‬‬
‫‪ 2‬رحبي مصطفى عليان ‪ ،‬طرق مجع البياانت واملعلومات ألغراض البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار الصفاء‪ ،)2009 ،‬ص‪.78‬‬

‫‪29‬‬
‫اإلطار املنهجي للدراسة‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة‪:‬‬
‫من خالل ما سبق ذكره نستخلص أن اإلطار املنهجي مهم وأساسي ألي دراسة‪ ،‬فهو حيدد‬
‫الطريق الصحيح الذي يسلكه الباحث يف دراسته‪ ،‬حيث قمنا بتحديد إشكالية الدراسة‬
‫وتساؤالهتا‪ ،‬وفرضيات الدراسة‪ ،‬ابإلضافة إىل األسباب اليت دفعت بناء إىل اختيار هذا‬
‫املوضوع‪ ،‬وحتديد أمهيته وأهدافه‪ ،‬وكذلك ضبط مفاهيم الدراسة وعرض الدراسات السابقة‪ ،‬وحتديد‬
‫جماالت الدراسة ونوعها ومنهجها وجمتمع البحث وعينته‪ ،‬وكذا األدوات اليت اعتمدان عليها يف مجع‬
‫البياانت حول موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬اإلطار‬
‫النظري للدراسة‬
‫متهيد‬
‫املبحث األول‪ :‬اإلشهار التلفزيوين‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اإلشهار‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬اإلشهار التلفزيوين‪.‬‬
‫املبحث الثاين‪ :‬اإلشهار التلفزيوين والطفل‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ماهية الطفولة‪.‬‬
‫اثنيا‪ :‬أثر التلفزيون سلوكيا على الطفل‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬عالقة الطفل ابإلشهار التلفزيوين‪.‬‬
‫رابعا‪ّ :‬تثري اإلشهار التلفزيوين على سلوك‬
‫الطفل‪.‬‬
‫خالصة‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫متهيد‪:‬‬
‫يشهد اإلشهار تطور كبري يف اآلونة األخرية إذ يلعب دورا كبريا يف حياتنا اليومية سواء على‬
‫الصعيد االقتصادي أو االجتماعي حيث أصبحنا نتلقى العديد من اإلشهارات يف كل حلظة وقد أخد‬
‫اإلشهار أشكال وأمناط متعددة هبدف إقناع اجلمهور و التأثري فيهم و لعل أهم أنواع اإلشهار أتثريا يف‬
‫املتلقي حسب رأي العديد من الباحثني هو اإلشهار التلفزيوين و هذا ما سنحاول التعرف عليه من‬
‫خالل التطرق إىل اإلشهار التلفزيوين خبصائصه و أنواعه مرورا بتطور اإلشهار وأنواعه وأهم العوامل‬
‫املساعدة يف إحداث األثر اإلشهاري‪ ،‬وسنحاول أيضا أن نبني العالقة اليت تربط اإلشهار التلفزيوين‬
‫ابلطفل ومدى أتثري اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫املبحث األول‪ :‬اإلشهار التلفزيوين‬


‫أوال‪ :‬اإلشهار‬
‫‪-1‬مفهوم اإلشهار‪:‬‬
‫من أحسن التعاريف اليت وضعت حديثا‪ ،‬ما وضعته مجعية التسويق األمريكية " اإلشهار هو‬
‫خمتلف نواحي النشاط اليت تؤدي إىل نشر أو إذاعة الرسالة اإلشهارية املرئية أو املسموعة على‬
‫اجلمهور هبدف حثه على شراء سلع أو خدمات‪ ،‬أو من أجل استمالته إىل التقبل الطيب إىل األفكار‬
‫أو أشخاص أو منشآت معلن عنها"‪.1‬‬
‫‪-2‬نشأة وتطور اإلشهار‪:‬‬
‫يعد اإلشهار نشاطا قدميا قدم اجملتمعات اإلنسانية نفسها‪ ،‬ميتد اترخيه إىل بدايتها كأحد‬
‫السبل اليت جلأ إليها اإلنسان البدائي لتلبية احتياجاته املعيشة منذ العصور األوىل القدمية والتعبري عن‬
‫متطلباته لآلخرين هبدف إقامة العالقات التبادلية وحتقيق ملصاحل واملنفعة املشرتكة ابلشكل واألسلوب‬
‫الذي يتالئم مع طبيعة العصر من خالل االعتماد على املنادى‪ ،‬أي اخذ اإلعالن يف البداية بشكل‬
‫اإلعالن الشفهي املسموع‪ ،‬وقد جلأ إىل هذا النشاط طبقة احلكام لتوصيل أوامرهم وقراراهتم إىل‬
‫اجلماهري وحتديد ما عليهم جتاه السلطة مبا حيقق للحكام مطالبه منهم‪.2‬‬
‫يف احلقيقة أول من عرف اإلشهار مبضمونه الصحيح لكن بشكل شفوي هم اإلغريق‪ ،‬ومن مث‬
‫الرومان الذين طوروه إىل حتريري كالتسجيل الرمسي لإلشهار الذي كان يستخدم اإلشهار عن األلعاب‬
‫الفروسية‪ ،‬طبعا ابإلضافة لوجود بعض الالفتات عن التجارة‪ ،‬ومن مث اشتقت احلوليات الكربى عن‬
‫ظهور سجل كبار لألخبار الذي يسجل فيه األحداث الداخلية واملعجزات واالنتصارات واهلزائم وإبرام‬
‫والعقود‪ ،‬تالها ظهور املشروع الروماين الذي هو عبارة عن جريدة الرمسية تنقل إىل اجلمهور كل قرارات‬
‫السلطة وكافة إعالانت البيع والتأجري والالفتات كانت تستعمل يف جماالت متعددة وخاصة التجارية‬

‫‪ 1‬خلدون بدرغيث‪ ،‬اإلعالن بني النظرية والتطبيق‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار اإلعصار العلمي‪ ،)2011 ،‬ص‪.15‬‬
‫‪ 2‬خلدون بدرغيث‪ ،‬مرجع نفسه‪ ،‬ص‪.64‬‬

‫‪33‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫فمثال اخلمارات أو أماكن إنتاج اخلمور كانت تزين ابكليل من اللباب وهو النبات يرمز "لباكوس" اله‬
‫السند عند اإلغريق أو انه أحياان كان يرسم على هذه اجملاالت صورة اإلله "ابكوس" وهو يعصر‬
‫عنقود العنب‪ ،‬وأحياان كانت هذه الالفتات مكتوبة كما أوردت بعض الكتب عن العثور على‬
‫حانوت المرأة تبيع الورود مكتوب عليه "أنين ال أبيع الورود إال للمحبني" وكذلك استخدمت يف‬
‫الالفتات ألخرى غري التجارية‪ ،‬والدليل على ذلك ما عثر عليه على منزل معلم مدرسة يف مومباي‬
‫الفتة منحوت على الفخار متثل رجال يضرب طفال ابلعصا" أو ما وجد على منزل أغسطس قيصر‬
‫عالقته مرسوم عليها رؤوس الثريان كما أورد املؤرخ سوتيون‪.‬‬
‫هذا ما كان يف العصور القدمية أما يف العصور الوسطى فقد تطور اإلشهار التجاري وقد غلى‬
‫الناس يف استخدامه لدرجة استدعت كبح مجاعة من قبل املنظمات املهنية اليت أصدرت الئحتها‬
‫األساسية للنقاابت "منع احلط من سلعة زميل املنتج" وبذلك يكون اإلشهار يف العصور الوسطى يف‬
‫القرنني الثاين والثالث عشر وحىت السادس عشر قد احتفظ ابألشكال اليت كان عليها يف العصور‬
‫القدمية كمناداة وإطراء السلعة يف الطرقات والالفتات اليت كانت توضع على واجهات احملالت‬
‫واحلوانيت التجارية لكن ما نستطيع أن نؤكده هو ظهور حتول أساسي يف اإلشهار يف القرن السابع‬
‫عشر‪ ،‬حيث اختفى الفن البدائي لإلشهار وحل حمله نوع أخر أو أشكاال أخرى أكثر تطورا و ذلك‬
‫يف التطورات والتحوالت اليت طرأهتا الظروف االقتصادية يف ارواي‪.‬‬
‫وبعدها تتالت االخرتاعات وظهرت الطباعة بشكلها املتطور ورافقها ظهور اإلشهار امللصق مع العلم‬
‫أن أول إشهار ملصقا كان يف ابريس عام ‪ 1482‬لصاحل جملس رهبان مبدينة رينيه‪.‬‬
‫ويف كافة األحوال ميكن القول أن التطور الصناعي وظهور املطابع واملنشورات وما شابه ذلك‬
‫كان له ابلغ األثر يف نشر اإلعالانت وجعلها وسيلة فعالة يف ترويج البضائع واخلدمات وأخذ ابلتطور‬
‫واالرتقاء مرافقا لتطور وارتقاء سبل االتصال و املواصالت يف كل من اجنليرتا و فرنسا وكافة أحناء‬
‫أورواب وأمريكا حىت عم كافة أحناء املعمورة ووصل إىل ما هو عليه اآلن يف عصران احلايل‪.1‬‬

‫حممد جودت انصر‪ ،‬الدعاية واإلعالن والعالقات العامة‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار جمدالوي‪ ،)2008 ،‬ص ص ‪.107-106‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪34‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وخالصة القول ميكننا تقسيم املراحل اليت مر هبا اإلشهار يف تطوره إىل‪:‬‬
‫‪ -‬مرحلة ما قبل ظهور الطباعة‪ :‬حيث كان اجلهل وعدم املعرفة ابلقراءة والكتابة سببا يف استخدام‬
‫النقوش واملناداة واإلشارة والرموز كوسائل إليصال الرسائل اإلعالنية‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة ظهور الطباعة‪ :‬حيث أدى ذلك إىل تطور اإلشهار وتوفرت له إمكانيات اكرب لالتصال‬
‫أبعداد هائلة من اجلمهور تتخطى حدود املنطقة الواحدة‪ ،‬وساعد ذلك يف انتشار التعليم وظهور‬
‫الصحف واجملالت وتداوهلا بشكل كبري‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة الثورة الصناعية‪ :‬وفيها ازدادت أمهية اإلشهار نظرا لكرب حجم اإلنتاج وتعدده وازدايد حدة‬
‫املنافسة‪ ،‬حىت أصبح اإلشهار ضرورة من ضرورايت احلياة االقتصادية وأحد املستلزمات األساسية‬
‫للمنتج واملوزع واملستهلك‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة التقدمي يف وسائل االتصال‪ :‬واملواصالت والعلوم والفنون وظهور املخرتعات احلديثة ومنها‬
‫بدأ اإلشهار ينتشر يف أساليبه ومستوى حتريره وتصميمه وإخراجه‪.1‬‬
‫‪-3‬العوامل اليت أدت إىل تطور اإلشهار‪:‬‬
‫‪ -‬التطور التكنولوجي خاصة التوسع يف اإلنتاج والتصنيع‬
‫‪ -‬تزايد إنتاجية الفرد واتساع األسواق وتنوعها‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد الدخول الفردية لإلنفاق‪.‬‬
‫‪ -‬منو الطبقة املتوسطة‪.‬‬
‫‪ -‬ازدايد ومنو وسائل املواصالت وتنوعها‪.‬‬
‫‪ -‬ازدايد التعليم وانتشاره من خالل املدارس واجلامعات واملعاهد‪.‬‬
‫‪ -‬منو وتزايد املنظمات اإلعالنية املتخصصة‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد االجتاه حنو إجراء البحوث ودراسات اجلدوى‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد أنواع السلع والعالمات التجارية‪.‬‬

‫حممد جودت انصر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.107‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪35‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬ازدايد عدد متاجر اخلدمة الذاتية (السوبر ماركت‪ ،‬املوالت‪)...‬‬


‫‪-4‬أنواع اإلشهار‪:‬‬
‫أ‪-‬حسب وجهة نظر الوظائف التسويقية‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلشهار التعليمي‪ :‬يتعلق بتسويق السلع اجلديدة اليت مل يسبق هلا وجود يف السوق من قبل‪ ،‬أو‬
‫السلع القدمية املعروفة اليت ظهرت هلا استعماالت أو استخدامات جديدة مل تكن معروفة‬
‫للمستهلكني‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلشهار اإلرشادي أو اإلخباري‪ :‬يتعلق ابلسلع اجلديدة أو اخلدمات أو األفكار أو املنشآت‬
‫املعروفة للجمهور اليت ال يعرف الناس حقائق كافية عنها أوال يعرفون كيفية إشباعها حلاجاهتم بطريقة‬
‫اقتصادية‪ ،‬وتتلخص وظيفة هذا النوع يف أخبار الناس ابملعلومات اليت تيسر له احلصول على الشيء‬
‫املعلن عنها‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلشهار التذكريي‪ :‬يتعلق ابملوضوعات يعرفها اجلمهور والغرض منه تذكري اجلمهور هبا والتغلب‬
‫على عادة النسيان لدى البشر وحثه على إشباع حاجاته عن طريق ما يعلن عنه مىت جاء الوقت‬
‫املناسب لذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلشهار اإلعالمي‪ :‬يهدف إىل تقوية صناعة ما أو نوع من السلع أو اخلدمات أو إحدى‬
‫املنشآت وذلك بتقدمي بياانت للجمهور يؤدي نشرها بني أفراده إىل تقوية الصلة بينهم وبني املعلن‬
‫ويعترب هذا النوع أحد أساليب العالقات العامة‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلشهار التنافسي‪ :‬يتعلق ابلسلع واخلدمات ذات املركز اخلدمات أو الشركة املعلنة ويعترب هذا‬
‫النوع من اإلشهار احد أساليب العالقات العامة ويشرتط يف هذا النوع أن تكون السلع متنافسة مبعىن‬
‫أن تكون متكافئة من حيث النوع اخلصائص وظروف االستعمال والثمن وما إىل ذلك‪.1‬‬

‫خلدون بدرغيث‪ ،‬اإلعالن بني النظرية والتطبيق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.20‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪36‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ب‪-‬حسب النطاق اجلغرايف‪:‬‬


‫‪ -1‬اإلشهار الوطين العام‪ :‬الذي يكون موضوعه منتجات أو خدمات توزع على نطاق الدولة كلها‬
‫وينشر مستهلكيها يف كافة أحناء العامل مستعمل بذلك اجلرائد اليومية العامة واإلذاعة والتلفزيون‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلشهار احمللي أو إشهار التجزئة‪ :‬يتعلق ابلسلع اليت توزع يف منطقة حمددة حيث توجه الرسالة‬
‫اإلشهارية للمستهلكني النهائيني الذين يقطنون تلك املناطق وتستخدم فيه لوحات الطرقات ودور‬
‫السينما واإلذاعة احمللية‪.1‬‬
‫‪ -3‬اإلشهار الدويل‪ :‬يستهدف التعريف ابلسلعة أو اخلدمة املقدمة جلميع بلدان العامل وغالبا ما‬
‫تستخدم هلذا الغرض الشبكة املعلوماتية الدولية أو القنوات التلفزيونية العاملية‪.2‬‬
‫ج‪ -‬حسب طبيعة الرسالة اإلعالنية املخطط هلا‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلشهار التلفزيوين املرئي‪ :‬هو أسلوب واسع االنتشار اليوم وقد شهد منوا مكثفا خالل السنوات‬
‫القليلة املاضية بعد أن دخل بث األقمار الصناعية الرقمية حيز التنفيذ فتحول العامل إىل قرية صغرية‪،‬‬
‫وهذا األسلوب يستخدم احلركة والصوت والرؤية مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلشهار الصحفي املقروء‪ :‬وفيه تستخدم الصحف العامة واملتخصصة واجملالت املتخصصة‬
‫والكتيبات والدورايت والنشرات املختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلشهار اإلذاعي املسموع‪ :‬وهذه الوسيلة اإلشهار واسعة االنتشار وتكون كلفتها يف غالب‬
‫األحيان منخفضة وتفيد بشكل خاص اجلمهور املتعلق ابإلذاعة وعادة تستخدم املؤثرات الصوتية‪.3‬‬

‫عواج سامية‪ ،‬اإلشهار التلفزيوين والسلوك االستهالكي للمرأة‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق‪ ،)2016 ،‬ص‪.97‬‬ ‫‪1‬‬

‫عواج سامية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.97‬‬ ‫‪2‬‬

‫خلدون بدرغيث‪ ،‬اإلعالن بني النظرية والتطبيق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.24‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪37‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪-5‬أهداف اإلشهار‪:‬‬
‫‪ -‬الوعي ابلسلعة خاصة عند تقدمي السلع اجلديدة ويكون هذا املستهلك يف حاجة إىل مزيد من‬
‫املعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬التذكري ابلسلعة واحلث على استخدامها وخباصة للسلع اليت يتم شرائها بصفة منتظمة ويتم ذلك‬
‫عن طريق تذكرة املستهلك بوجود السلعة وحثه على زايدة معدالت استخدامه منها‪.‬‬
‫‪ -‬خلق استخدامات جديدة للسلعة وحث املستهلك على جتربة السلعة وذلك جللب مستهلكني‬
‫جدد يتم عن طريق حماولة إظهار كيفية استخدام السلعة‪.‬‬
‫‪ -‬تغيري معتقدات حنو سلع املتنافسني كمحاولة لتدعيم خصائصها مقارنة ابلسلع املنافسة هلا‪.1‬‬
‫‪ -‬احلصول على فعل شرائي فوري‪.‬‬
‫‪ -‬مساعدة املستهلكني يف أتكيد قراراهتم الشرائية‪.‬‬
‫‪ -‬فتح أفاق جديدة ألسواق مل تكن قائمة قبل توجه احلمالت اإلعالنية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬احلث على جتربة السلعة أو اخلدمة مع تكريس تفضيل املاركة وترسيخها يف ذهن املتلقي‬
‫‪-6‬خصائص اإلشهار‪:‬‬
‫يف ضوء العديد من التعريفات اليت وردت حول اإلشهار ورؤيتنا ملفهومه ميكن أن حندد جمموعة‬
‫اخلصائص اليت متيزه فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلشهار عملية اتصالية تتم من خالل وسائط اتصالية غري مباشرة كالصحافة والنشرات واإلذاعة‬
‫والتلفزيون والسينما‪...‬‬
‫‪ -‬نشاط اتصايل مدفوع على مستوى إعداد الرسالة اإلعالنية و إنتاجها له هدف حمدد يتمثل يف‬
‫حتقيق مصلحة املعلن عن طريق اإلقناع املرتجم إىل سلوك ظاهر من قبل املعلن عنه‪.‬‬
‫‪ -‬تلجأ إليه كافة املؤسسات واهليئات واملنشآت اهلادفة للربح أو غري هادفة للربح وكذلك األفراد‪.‬‬

‫مىن سعيد احلديدي‪ ،‬سلوى إمام علي‪ ،‬اإلعالن أسسه وسائله وفنونه‪ ،‬ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية اللبنانية‪ ،)2005 ،‬ص‪.25‬‬ ‫‪1‬‬

‫بشري العالق‪ ،‬اإلبداع واإلبتكارية يف اإلعالن‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار اليازوري العلمية‪ ،)2010 ،‬ص ص ‪.18-17‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪38‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬يعتمد على التكرار للوصول إىل مجاهريه املستهدفة لتحقيق التأثري ال الرتاكمي ومالحقة اجلمهور‬
‫املستهدف ومواجهة املنافسة أو عوامل الشوشرة‪.‬‬
‫‪ -‬وضوح شخصية املعلن يف الرسالة اإلشهارية هي السمة السائدة‪.‬‬
‫‪ -‬يتوجه اإلشهار إىل مجاعات أو قطاعات حمددة من األفراد بناءا على سابق معرفتهم خبصائصهم‬
‫وعاداهتم الشرائية واالستهالكية وأمناط تعرضهم للوسائل االتصالية‪.‬‬
‫‪ -‬يف اإلشهار عناصر جذب النظر واالنتباه واالستحواذ على االهتمام ضرورية حيث أن املعلن هو‬
‫عادة الذي يسعى وراء املعلن إليه‪.1‬‬
‫‪ -‬يتسم بسرعة اإليقاع وحمدودية مساحته مما يتطلب الرتكيز واإلجياز يف فكرته واالختصار يف حتريره‬
‫والبساطة يف معاجلته وعدد أشخاصه‪.‬‬
‫‪ -‬االبتكار والتجديد يف األفكار واإلشهار ضرورة للفت االنتباه واخلروج من خماطر التشبع اإلعالمي‬
‫واليت ينتج عنها انصراف اجلمهور‪.2‬‬
‫‪-7‬العوامل مساعدة يف إحداث األثر اإلشهاري‪:‬‬
‫من العوامل اليت تساعد اإلشهار يف إحداث األثر اإلعالين ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التكرار‪ :‬أن اإلشهار الذي ال ينشر سوى مرة واحدة‪ ،‬أو يقرأ ويسمع ويشاهد ملرة واحدة قد‬
‫ينسى بسرعة‪ ،‬لذلك يكون من املستحسن أن يسمع أو يقرأ أو يشاهد من مجيع املستهلكني بشكل‬
‫متكرر‪ ،‬ويف هذا اإلطار فإن اإلشهار يساهم يف حتقيق ثالثة أهداف هي‪:‬‬
‫‪ -1‬يعمل على تثبيت الرسالة يف ذهن اجلمهور‪.‬‬
‫‪ -2‬يساهم يف اإلحلاح على املستقبل بتقبل الفكرة املعلن عنها‪.‬‬
‫‪ -3‬يساهم يف إاتحة الفرصة لعدد جديد من أفراد اجلمهور لالطالع أو االستماع إىل بعض‬
‫اإلشهارات اليت يتكرر نشرها مما يوسع من قاعدة املتأثرين هبا‪.‬‬

‫‪ 1‬مىن احلديدي‪ ،‬اإلعالن‪ ،‬ط‪( ،3‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية اللبنانية‪ ،)2009 ،‬ص ص ‪.41-40‬‬
‫عبد املنعم امليالدي‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬دط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة شباب اجلامعية‪ ،)2007 ،‬ص‪.14‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪39‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ب‪ -‬االستمرار‪ :‬يستمر اإلشهار ابلنشر دون توقف حىت ال تنقطع الصلة اليت تكونت بني املعلن‬
‫ومجهور املستهلكني‪.‬‬
‫ج‪ -‬الوقت‪ :‬الوقت الالزم لنجاح اإلشهار‪ ،‬فال ينبغي أن يتعجل املعلن ملا ينشره من إشهارات بل‬
‫عليه أن يصرب حىت يؤيت اإلعالين مثاره يف الوقت املناسب فاإلشهار كالبذرة يزرعها املعلن ويسقيها‪ ،‬مث‬
‫عليه أن ينتظر حىت تنبث وتنمو وتزدهر‪.1‬‬
‫اثنيا‪ :‬اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫‪-1‬مفهوم اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫‪ -‬التعريف األول‪ :‬هو جمموعة من الوسائل الفنية املتنوعة املستخدمة خالل الوقت املباع من قبل‬
‫التلفزيون إىل اجلمهور بقصد تعريفه ابلسلعة أو اخلدمة أو فكرة ابلشكل واملضمون الذي يؤثر يف‬
‫معلوماته وميوله وقيمه وسلوكه االستهالكي وأفعاله وسائر املقومات الثقافية األخرى‪.2‬‬
‫‪ -‬التعريف الثاين‪ :‬هو فن مركب يضع العامل بني يدي املتلقي ومعىن ذلك أن الرسالة اإلشهارية ذات‬
‫طابع مكثف ابلعناصر واملفردات واملؤثرات واملعاين‪.3‬‬
‫‪ -‬التعريف الثالث‪ :‬اإلشهار التلفزيوين يستخدم قدرات التلفزيون املختلفة ألنه اقرب الوسائل‬
‫لالتصال الشخصي ويشغل حاسيت السمع والبصر وميكن من االحتفاظ ابألصالة الشخصية وحاسة‬
‫النقد أثناء املشاهدة وأتثريه الدعائي اهلائل‪.4‬‬
‫‪ -‬التعريف الرابع‪ :‬هو عملية اتصال هتدف إىل التأثري يف املستهلك ودفعه إىل شراء سلعة أو خدمة‬
‫على أساس غري شخصي من خالل استخدام التلفزيون كوسيلة لإلشهار‪.5‬‬

‫‪ 1‬خلدون بدرغيث‪ ،‬اإلعالن بني النظرية والتطبيق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.35-34‬‬
‫‪ 2‬إيناس حممد غزال‪ ،‬اإلعالانت التلفزيونية وثقافة الطفل‪ ،‬دط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار اجلامعة اجلديدة‪ ،)2001 ،‬ص‪.134‬‬
‫‪ 3‬أمنة على امحد الرابعي‪" ،‬اإلعالانت التلفزيوين والسلوك االستهالكي"‪( ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة الشرق األوسط للدراسات العليا‪،)2088 ،‬‬
‫ص‪.18‬‬
‫‪ 4‬علي أرشيد علي مشاقبة‪ّ ،‬تثري اإلعالن يف قنوات ‪ MBC‬الفضائية علة سلوك االستهالكي للمشاهدين يف األردن"‪( ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة‬
‫الشرق األوسط للدراسات العليا‪ ،)2008 ،‬ص‪.60‬‬
‫‪ 5‬عبد األمري عباس حسني‪ " ،‬اإلعالن السياسي التلفزيوين ودوره يف حتديد خيارات الناخب العراق يف االنتخاابت التشريعية لعام ‪ ،"2010‬جملة‬
‫كلية الرتبية األساسية‪ ،‬العدد ‪ ،)2011( ،68‬ص‪.169‬‬

‫‪40‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪-2‬نشأة اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬


‫أدخل التلفزيوين كوسيلة إشهارية إىل جانب الوسائل األخرى املعروفة يف معظم دول العامل‪ ،‬وازداد‬
‫إقبال املعلنني على استعمال التلفزيون لدرجة أن كثريا منهم يف أمريكا وأورواب أصبحوا خيصصون اجلزء‬
‫األكرب من ميزانياهتم اإلشهارية لتقدمي اإلشهار عن طريق شاشة التلفزيون‪ ،‬ويلعب اإلشهار التلفزيوين‬
‫دورا ابلغ احليوية يف جماالت اإلعالم واالتصال اجلماهريي واإلشهار‪ ،‬حيث يعترب اإلشهار التلفزيوين‬
‫من اجنح الوسائل‪ ،‬نظرا ملا حيدثه من أتثري سريع وفعال على املتلقي وذلك ألنه خياطب حاسيت‬
‫السمع والبصر معا‪ ،‬وهو ما تفقده ابقي الوسائل اإلشهارية األخرى‪ ،‬فقد اثبت الدراسات والبحوث‬
‫و‪%8‬‬ ‫أن ‪ %98‬من املعلومات اليت حيصل عليها الفرد مستمدة من هاتني احلاستني ‪ %90‬من البصر‬
‫من السمع كما أن استيعاب املعلومات يزداد بنسبة ‪ %35‬عند استخدام الصورة والصوت معا‪ ،‬وتطول‬
‫األمر الذي يوضح أمهية استخدام التلفزيون كوسيلة‬ ‫‪%55‬‬ ‫فرتة االحتفاظ بتلك املعلومات بنسبة‬
‫إشهارية‪.1‬‬
‫‪ -3‬أنواع وعناصر اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫أنواع اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ينقسم اإلشهار التلفزيوين إىل عدة أنواع تتمثل فيما يلي‪:‬‬


‫أ‪-‬من حيث هدف اإلشهار‪ :‬يهدف اإلشهار إىل الرتويج املبيعات لسلعة معينة ويف هذه احلالة‬
‫ينقسم اإلشهار التلفزيوين إىل نوعني‪:‬‬
‫‪-1‬إشهار أويل‪ :‬يهدف إىل ترويج مبيعات سلعة أو منتج‪ ،‬بغض النظر عن املاركات املختلفة‪.‬‬
‫‪-2‬إشهار اختياري‪ :‬يهدف هذا النوع إىل التأثري على املستهلك لشراء أو استخدام ماركة معينة دون‬
‫غريها‪.‬‬

‫‪ 1‬رانيا ممدوح حممود صادق‪ ،‬تصميم اإلعالن التلفزيوين‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار ايلة‪ ،)2008 ،‬ص‪.9‬‬

‫‪41‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ب‪-‬من حيث نوع اجلمهور املستهدف‪:‬‬


‫‪-1‬اإلشهار االستهالكي‪ :‬حيث تتمثل وظيفة هذا النوع من اإلشهارات يف توصيل معلومات معينة‬
‫عن الفكرة أو اخلدمة أو املنتج إىل املستهلك هبدف إقناعه ابلتصرف بطريقة معينة أو من اجل‬
‫اقتناء املنتوج مثل‪ :‬إشهارت األجهزة الكهرابئية املنزلية‪.‬‬
‫‪-2‬إشهار األعمال‪ :‬وهي اليت يكون اإلشهار موجها إىل الشركات آو املنتجني بوجه عام‪ ،‬أي أن‬
‫اجلمهور املوجه إليه اإلشهار ليس مجهور املستهلكني الفعلني للسلعة ولكن املستخدمني الصناعيني‬
‫الذين يستخدموهنا يف تصنيع منتجاهتم أو إىل الوكالء واملوزعني‪.1‬‬
‫‪-3‬اإلشهار التجاري‪ :‬يهدف إىل التأثري من البائع إىل املشرتي على أساس غري شخصي حيث‬
‫يفصح املعلن عن شخصيته من خالل التلفزيون‪.2‬‬
‫ج‪-‬من حيث طريقة شراء الوقت اإلشهاري‪:‬‬
‫‪-1‬إشهارات متويل برامج تلفزيونية كاملة‪ :‬حيث يقوم املعلن ابإلشهار عن سلعة خالل فرتة عرض‬
‫الربانمج أو حىت قبل وبعد عرضه ‪.‬‬
‫‪-2‬إشهارات املشاركة‪ :‬يف هذه احلالة يشرتك أكثر من معلن يف عملية شراء وقت اإلشهار عن‬
‫منتجاهتم ما يؤدي إىل ختفيض التكاليف بينهم عن طريق قسمة الوقت املشرتي على عدد املعلنني‪.‬‬
‫‪-3‬اإلشهار الفردي‪ :‬حيث يتم توزيع ذلك الوقت على عدد من اإلشهارات لنفس السلعة على مدار‬
‫فرتة اإلرسال‪.‬‬
‫د‪-‬من حيث أسلوب وطريقة عرض اإلشهار‪:‬‬
‫‪-1‬اإلشهار املباشر (اإلخباري)‪ :‬يكون على شكل توجيه رسالة مباشرة من احد األشخاص إىل‬
‫املشاهدين ينصحهم ابستخدام السلعة أو اخلدمة واملنافع اليت سيجنوهنا من وراء استخدام السلعة‬

‫‪ 1‬ايناس حممد غزال‪ ،‬اإلعالانت التلفزيونية وثقافة الطفل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.177 ،175‬‬
‫‪ 2‬علي عبد الكرمي حممد املناصري‪" ،‬اإلعالانت التجارية مفهومها وأحكامها يف الفقه اإلسالمي"‪( ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬اجلامعة األردنية‪،)2007 ،‬‬
‫ص‪.20‬‬

‫‪42‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫وعادة ما يعتمد املعلن على تكليف شخصية معروفة للقيام هبذا الدور وتظهر وهي تستخدم السلعة‬
‫أو تدعو إىل استخدامها‪.1‬‬
‫‪-2‬اإلشهار احلواري‪ :‬يرتكز على حوار بني شخصني أو أكثر حول السلعة ومميزاهتا وأماكن بيعها‬
‫واهم خصائصها ودواعي استخدامها‪ ،‬مما يدفع ابملشاهد إىل شراء أو اإلقدام على التعامل مع اخلدمة‬
‫وجناح هذا النوع يتوقف على املهارة يف صياغة احلوار وتعبريات املتحاورين مبا حيقق عنصر املصداقية‬
‫للمتلقي‪.‬‬
‫‪-3‬اإلشهار الدرامي‪ :‬يرتكز على موقف يتضمن عدد حمدد من األحداث وعند بلوغ الذروة أييت‬
‫احلل أو انفراج العقدة الدرامية يف استخدام السلعة وكان السلعة هو املنقذ من املشكلة املطروحة‪.2‬‬
‫‪-4‬إشهار املشكلة واحلل‪ :‬هذا النوع أيخذ شكل األسلوب الدرامي لكن تصميمه يكون أكثر‬
‫بساطة ويكون على شكلني‪:‬‬
‫أ‪-‬شرح املشكلة وتفسريها أبسلوب (قبل‪-‬وبعد)‪ :‬إذ يتم عرض املشكلة املمثلة يف الصعوبة اليت‬
‫يواجهها الفرد قبل استخدام السلعة أو االستفادة من اخلدمة مث تظهر السلعة فور احملل هلذه املشكلة‪.‬‬
‫ب‪-‬عرض القصة البيعية عن طريق توضيح الفوائد اليت حيصل عليها املشاهد عند استخدام السلعة‪:‬‬
‫وهنا حتذف املشكلة األساسية قبل االستخدام فال تذكر على اإلطالق ويتم الرتكيز مباشرة على مزااي‬
‫االستخدام وفوائده‪.3‬‬
‫‪-5‬اإلشهار التذكريي‪ :‬ويهدف إىل تذكري املشاهد بسلعة معروفة ومن مث فإن هذا النوع يستغرق زمنا‬
‫قصريا‪.‬‬

‫‪ 1‬مرمي زعرت‪ ،‬اإلعالانت يف التلفزيون اجلزائري‪( ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪ ،)2008-2007 ،‬ص ص ‪.65 ،63‬‬
‫‪ 2‬مىن سعيد احلديدي وسلوى إمام علي‪ ،‬اإلعالن أسسه وسائله وفنونه‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.209‬‬
‫‪ 3‬عرسان يوسف عرسان‪ " ،‬دور اإلعالانت التلفزيونية يف التأثري على السلوك الشرائي لطلبة العراقيني"جملة كلية الرتبية األساسية‪ ،‬العدد ‪،77‬‬
‫(‪ ،)2011‬ص‪.298‬‬

‫‪43‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪-6‬إشهار الرسوم املتحركة‪ :‬يتم يف هذا النوع استخدام األشخاص أو احليواانت األليفة ويعتمد‬
‫كأسلوب من أساليب التعبري عن األفكار اإلشهارية املتباينة وميكن استخدام اإلشهار احلواري يف‬
‫عرض هذه األفكار‪.‬‬
‫‪-7‬اإلشهار عن طريق عرض السلعة‪ :‬هو اإلشهار الذي يعتمد عل العرض املادي للسلعة عن‬
‫طريق إظهارها من حجمها وغالفها وامسها التجاري‪.1‬‬
‫ه‪-‬من حيث القوالب الفنية لإلشهار‪:‬‬
‫‪-1‬القوالب غري فيلمية‪ :‬يعترب هذا النوع من ابسط أشكال اإلشهار التلفزيون حيث يقدم اإلشهار‬
‫عرب الشاشة معتمدا على عنصر التعليق مستخدما الصور الثابتة ويضم‪:‬‬
‫أ‪-‬إشهار الشرحية أو اللوحة الثابت‪ :‬يتميز بقصر مدته ويستخدم هذا النوع صور أو رسوم اثبتة تعرب‬
‫‪5‬‬ ‫عن سلعة وتكون مصاحبة عادة بصوت قارئ الرسالة اإلشهارية‪ ،‬حيث ترتاوح مدة العرض ما بني‬
‫ثواين إىل ‪ 10‬ثواين‪.‬‬
‫ب‪-‬إشهارات الرول‪ :‬يعتمد هذا النوع من اإلشهارات على النص املكتوب حيث أنه خيلو متاما من‬
‫العناصر املرئية التوضيحية كالصور والرسومات وال يستند على عناصر اجلذب واخليال يستخدم عند‬
‫طلب املوظفني والشباب لتجنيد‪.‬‬
‫‪-2‬القوالب الفيلمية‪ :‬وهي اليت تعتمد أساسا على الصورة املتحركة واليت متثل الركيزة األساسية‬
‫للتلفزيون ابإلضافة إىل الصوت واللون تتميز بقدرهتا على اإلقناع والتأثري وتضم‪:‬‬
‫أ‪-‬أفالم احلركة احلية‪ :‬يعتمد هذا النوع على صور حقيقية وواقعية لألشخاص واألشياء والسلع‬
‫واخلدمات من خالل األشكال التالية‪.2‬‬
‫اإلشهار الغنائي‪ :‬يستخدم فيه املوسيقى وأصوات املطربني جلذب انتباه مسع املشاهدين وبصرهم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫عبد األمري عباس حسني‪ " ،‬اإلعالن السياسي التلفزيوين ودوره يف حتديد خيارات الناخب العراقي يف االنتخاابت التشريعية لعام ‪،"2010‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرجع سابق‪ ،‬ص‪.173‬‬


‫مىن سعيد احلديدي وسلوى إمام علي‪" ،‬اإلعالن أسسه ووسائله فنونه‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ث ‪.194-193‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪44‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫اإلشهار التمثيلي‪ :‬يتخذ أسلوب الدراما أو القصة السريعة لشرح مزااي السلعة أو اخلدمة املعلن‬ ‫‪-2‬‬

‫عنها‪ ،‬ومبا يؤثر على املشاهدين من خالل استخدام شخصيات مشهورة أو غري مشهورة‪.‬‬
‫ب‪-‬إشهارات إعالمية‪ :‬تركز هذه اإلشهارات املباشرة واملدفوعة الثمن على اإلعالم عن اجنازات أو‬
‫افتتاح مشروعات وتستخدم وقائع وحقائق يظهر شخصيات عامة معروفة يشاركون يف افتتاح هذه‬
‫املشروعات‪.‬‬
‫ج‪-‬إشهارات متحركة‪ :‬يضم هذا النوع من اإلشهارات عدة أشكال‪.‬‬

‫أفالم الكرتون‪ :‬تعتمد على الدعاية واخليال جلذب االنتباه مع استخدام احلوار أو التمثيل أو‬ ‫‪-1‬‬

‫الغناء‪.‬‬
‫أفالم العرائس‪ :‬تستند على اخليال مع صمود األطفال غالبا جلذب االنتباه مع استخدام احلوار‬ ‫‪-2‬‬

‫أو التمثيل‪.‬‬
‫أفالم حتريك السلعة‪ :‬حيث يتم الرتكيز على حركة السلعة أو تفكيكها ألجزاء من خالل‬ ‫‪-3‬‬

‫تكتيك يعتمد على استخدام اخلدع البصري‪.1‬‬


‫‪ -2‬عناصر اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫يتكون اإلشهار التلفزيوين من جمموعة من العناصر وهي كما يلي‪:‬‬
‫العنوان‪ :‬وهو ميثل العنصر اهلام الذي يساهم يف جناح أو فشل الرسالة اإلشهارية‪ ،‬ألنه يعد أحد‬ ‫‪-1‬‬

‫أهم العوامل الرئيسية القادرة على جذب انتباه القارئ وإاثرة اهتمامه لقراءة الرسالة اإلشهارية أو‬
‫ملشاهدهتا‪ ،‬حيث أثبتت الدراسة أن ‪ %80‬من قراء اإلشهار ال يقرؤون أكثر من العنوان لذلك جيب‬
‫أن يصاغ بشكل جيد ومعرب ومثري وجيذب انتباه فئة املستهلكني املوجهة إليهم السلعة‪ ،‬ويكون دقيقا‬
‫يف كلماته حبث يتم اختيارها بناءا على دراسة التأثري املتوقع هلا‪ ،‬وأن يكون سهال وقابال للفهم‬
‫السريع‪ ،‬كما يكون قادر على جعل اهتمام القارئ يركز على أهم األفكار الواردة يف اإلشهار وأن‬

‫‪ 1‬أمينة طرابلسي ‪" ،‬إعالانت القنوات العربية املتخصصة يف برامج األطفال"‪( ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،)2010-2009 ،‬ص‪.85‬‬

‫‪45‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫يتضمن من خالل كلماته القليلة التلميح على بعض الفوائد اليت تعود على املستهلك‪ ،‬وذلك ألن‬
‫كفاءة اإلشهار وفعاليته تتوقف على درجة كبرية من التناسق بني عنوانه وبقية العناصر األخرى‪.1‬‬
‫الصورة‪ :‬يقول "فضيل دليو"‪ :‬الصورة تتكون من جمموعة مرسومة من النقط الضوئية تظهر على‬ ‫‪-2‬‬

‫الشاشة بواسطة شعاع الكرتوين‪ ،‬وكلما زاد عدد النقاط زادت الصورة وضوحا‪ ،‬ألن الصورة يف‬
‫التلفزيون على خالف الصورة الثابتة يف تكون وتغري مستمر تفضل بقدر تزايد عدد النقط الرامسة‬
‫بفضل مشط الكرتوين انعم جدا ‪ ،‬فهي تلعب دورا مهما حيث تساعد الفرد على التخيل ابإلضافة‬
‫أن الصورة التلفزيونية تؤثر على شخصية املشاهد فبإمكاهنا أن ختلق فيه شعور قوي يصبح عقل‬
‫املشاهد للتلفزيون جد نشيط ومتحمس وخاصة الطفل الذي يعترب أسهل وأكثر أتثرا‪.2‬‬
‫األلوان‪ :‬حيث أن استخدام األلوان يف اإلشهار التلفزيون يساهم مسامهة فعالة يف إيصال الرسالة‬ ‫‪-3‬‬

‫اإلشهارية للجمهور بكل خطواهتا وأفكارها من خالل لفت وإاثرة االنتباه وخلق جو وجداين وانفعايل‬
‫مالئم عند اجلمهور‪ ،‬كما تعد األلوان يف اإلشهار لغة إضافية خياطب هبا املعلن املشاهد‪ ،‬فعل املعلن‬
‫أن حيسن اختيار األلوان يف اإلشهار التلفزيوين ابإلضافة إىل أن األلوان تؤدي إىل إضفاء الواقعية من‬
‫خالل ظهور املنتج أو السلعة أبلواهنا الطبيعية الكاملة‪ ،‬كما تؤدي إىل إحداث أتثريات عاطفية لدى‬
‫مجهوره‪.3‬‬
‫احلركة‪ :‬فهي ال تقل أتثريا يف جذب االنتباه عن األلوان‪ ،‬إذ تبني من إحدى الدراسات أن‬ ‫‪-4‬‬

‫األشياء أو واجهات العرض الثابتة تستطيع أن جتذب فقط ‪ %6‬من املشاهدين يف حني أن السلع اليت‬
‫تعرض بشكل متحرك فإهنا تستطيع أن جتذب ‪ %45‬ملشاهدهتا‪ ،‬وكذلك التباين له دور كبري جدا يف‬
‫جذب االنتباه مثال‪ :‬عرض سلعة معينة متمايزة متاما عن سلعة أخرى‪ ،‬أو عرض هذه السلعة أبوضاع‬
‫خمتلفة تتباين فيها بكل وضع ما ستكون عليه يف الوضع األخر‪.4‬‬

‫‪ 1‬حممد جودت عزت‪ ،‬الدعاية واإلعالن والعالقات العامة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.121-120‬‬
‫‪ 2‬فضيلة اكلي‪" ،‬استهالك املراهق للصورة التلفزيونية"‪( ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،)2007-2006 ،‬ص‪.104‬‬
‫‪ 3‬حسام فتحي أبو طعيمة‪ ،‬اإلعالن وسلوك املستهلك‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار الفاروق‪ ،)2008 ،‬ص ص ‪.112 ،110‬‬
‫‪ 4‬حممد جودت انصر‪ ،‬الداعية واإلعالن والعالقات العامة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.131‬‬

‫‪46‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪-5‬الصوت‪ :‬حيث يتكون من ثالثة عناصر وهي الصوت البشري واملوسيقى واملؤثرات الصوتية‪،‬‬
‫ولكن يتم استخدامها يف التلفزيون بطريقة خمتلفة ألهنم مرتبطون أساسا ابلصورة‪.‬‬
‫‪-1‬الصوت البشري‪ :‬ويكون ذلك بطريق مباشرة مع اجلمهور او من خالل حواريني أشخاص ال‬
‫يظهرون يف اإلشهار أو من خالل استخدام صوت شخص ال يظهر ولكن يصف السلعة أو املنتج‬
‫بصوته للمشاهد‪.1‬‬
‫‪-2‬املوسيقى‪ :‬تلعب املوسيقى دورا فنيا هاما يف اإلشهار فتصبح خلفية اإلشهار متنوعة متنح الصورة‬
‫جوا خاصا يبعث هبا احلياة ويعطيها أبعاد جديدة‪ ،‬كما هلا أتثري فعال على اإلشهارات التلفزيونية ألهنا‬
‫تقوم بتهيئة ذهن املشاهد ملتابعة اإلشهار وزايدة االنفعال‪ ،‬كما تساعد على حفظ كلمات اإلشهار‬
‫بسهولة يف حالة احتوائه على حوار أو أغاين أو خلق حالة نفسية اجيابية جتعل املستهلك أكثر قابلية‬
‫لالستجابة للرسالة اإلشهارية‪.2‬‬
‫‪-3‬املؤثرات الصوتية‪ :‬حيث تعمل على تعميق اإلحساس مبشاعر معينة فتداخل وتنوع املؤثرات‬
‫الصوتية مع اللحظة اليت يشاهد فيها املتلقي اإلشهار ميكن أن يؤثر يف إحساسه اجتاه ما يشاهده‬
‫فيشعر ببعض الراحة فيقتنع ابقتناء السلعة أو املنتوج‪.3‬‬
‫‪ -4‬خصائص اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫يتميز اإلشهار التلفزيوين مبجموعة من اخلصائص واملميزات من بينها‪:‬‬
‫‪ -1‬يعترب اإلشهار التلفزيوين مبثابة عملة اتصال مجاهريي يتميز ابالنتشار السريع ووصوله إىل أعداد‬
‫كبرية من اجلمهور يف نفس الوقت‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلشهار التلفزيوين يقدم معلومات خاصة ابلسلع بطريقة غري مباشرة والعمل على إقناع اجلمهور‬
‫ابقتناء السلع من خالل استخدامه لالستماالت االقناعية‪.‬‬

‫‪ 1‬طرابلسي أمينة‪" ،‬إعالانت القنوات العربية املتخصصة"‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.71‬‬


‫‪ 2‬رانيا ممدوح حممود صادق‪ ،‬تصميم اإلعالن التلفزيوين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.349‬‬
‫‪ 3‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪. 72‬‬

‫‪47‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -3‬اعتماد التلفزيون على خاصية السمع والبصر مما يتطلب على املشاهد تركيز انتباهه الكامل من‬
‫اجل تدعيم وتثبيت الفكرة اإلشهارية يف ذهن املتلقي‪.‬‬
‫‪ -4‬يعمل على جذب انتباه املشاهد وإقناعه بشراء السلعة أو املنتج من خالل الرتكيز على التفاصيل‬
‫البصرية للسلع واملنتجات‪.‬‬
‫‪ -5‬تقدمي اإلشهار من خالل التلفزيون يضمن له االنتقال إىل مجيع أفراد األسرة كمشاهدين مبختلف‬
‫الفئات العمرية واملستوايت التعليمية املختلفة‪.‬‬
‫‪ -6‬يتميز ابلتكرار مما يساعد تعرض اكرب عدد ممكن من املشاهدين وتذكرهم ملضمون اإلشهار‪.1‬‬
‫‪ -7‬يسهل التلفزيون كوسيلة إشهارية مهمة املعلن يف أن يتيح له إمكانية االستفادة من النواحي الفنية‬
‫من حيث األشخاص واحلركة واللون والصوت ‪ ...‬اخل مما يكون له اثر كبريا على املشاهدين‪.2‬‬
‫‪ -8‬خياطب اإلشهار التلفزيوين املشاهد مباشرة ويقدم له مواقف حياتية كما يستخدم لذلك أشخاص‬
‫إلقناع املشاهد ابلسلع واخلدمات مما يعطي لإلشهار التلفزيوين خاصية العامل الشخصي يف خماطبة‬
‫اجلمهور‪.‬‬
‫‪ -9‬اإلبداع والتأثري من أهم مزااي التلفزيون كوسيلة إشهارية اجلمع بني الوقت والصورة املتحركة مما جعل‬
‫منه وسيلة شارحة مقنعة مؤثرة الفتة للنظر والسمع واالنتباه أكثر من غريها من الوسائل اليت تتعامل‬
‫مع حاسة واحدة فتفاعل الصورة املتحركة مع الصوت يسمح بوجود فرص إبداعية هائلة ومرونة يف‬
‫تنمية الرسالة اإلشهارية‪.3‬‬

‫‪ 1‬حنان شعبان‪ ،‬تلقي اإلشهار التلفزيوين‪ ،‬ط‪( ،1‬اجلزائر‪ :‬مؤسسة كنوز احلكمة‪ ،)2011 ،‬ص ص ‪.9-8‬‬
‫‪ 2‬مسري العبديل وقحطان العبديل‪ ،‬الرتويج واإلعالن‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار زهران‪ ،)2011 ،‬ص‪.75‬‬
‫حامد جميد الشطري‪ ،‬اإلعالن التلفزيوين ودوره يف تكوين الصورة الذهنية‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار أسامة‪ ،)2013 ،‬ص‪.88‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪48‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -5‬أهداف ووظائف اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬


‫‪ -1‬أهداف اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫يسعى اإلشهار التلفزيوين إىل حتقيق جمموعة من األهداف والغاايت من بينها‪:‬‬
‫‪ -1‬تكوين صورة متميزة للمنشأة ومنتجاهتا‪ ،‬حبيث يصعب على اآلخرين تقليدها مما يؤدي بطبيعة‬
‫األمر إىل اإلسهام يف زايدة أرابح املنشأة‪.‬‬
‫‪ -2‬زايدة معلومات املستهلكني عن منتجات املنشأة وخدماهتا من حيث خصائصها‪ ،‬ومميزاهتا‬
‫وأشكاهلا وأسعارها واستخداماهتا‪.‬‬
‫‪ -3‬كما يهدف إىل اإلدراك مث الفهم فاإلقناع وصوال إىل االستجابة ‪.‬‬
‫‪ -4‬زايدة املبيعات الكلية للمنشأة من خالل اإلقبال على خدمة أو منتج معني عن طريق اجتذاب‬
‫مستهلكني جدد‪.1‬‬
‫‪ -5‬مواجهة املنافسة التجارية أو اإلشهارية من اخلدمات أو السلع املنافسة‪.‬‬
‫‪ -6‬تقليل خماوف املستهلكني من استعمال املنتجات أو اإلقبال على اخلدمات‪.‬‬
‫‪ -7‬تذكري املستهلكني أبمساء املنتجات أو اخلدمات للتأثري املستمر يف قرارات الشراء‪.‬‬
‫‪ -8‬تعريف اجلمهور ابملنشأة وابجلهود اليت تبذل يف اجملال االقتصادي العاملة فيه‪.‬‬
‫‪ -9‬يهدف إىل حتقيق االقتناع ابلرسالة اإلشهارية مما يستلزم تغيري بعض من اجتاهات وسلوكيات‪ ،‬وقيم‬
‫املشاهد وغريها من املقومات الثقافية مبا يتوافق مع مقاصد اإلشهار‪.2‬‬
‫‪-2‬وظائف اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫إن الوظيفة األساسية لإلشهار التلفزيوين هي توصيل الرسالة اإلشهارية جلمهور املستهلكني‬
‫واليت تعتمد بدورها على جذب االنتباه كأول خطوة لإلشهار الناجح وهي مهمة مل تعد سهلة يف ظل‬
‫التطورات الكبرية يف وسائل االتصال احلديثة‪ ،‬حيث يتطلب األمر وجود إشهار متميز جيذب انتباه‬
‫اجلمهور وسط هذا الكم اهلائل من اإلشهارات‪ ،‬مما حفز استخدام العديد من أساليب اإلشهار‬
‫‪ 1‬إيناس حممد غزال‪ ،‬اإلعالانت التلفزيونية وثقافة الطفل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.183‬‬
‫‪ 2‬إيناس حممد غزال‪ ،‬اإلعالانت التلفزيونية و ثقافة الطفل‪ ،‬مرجع نفسه‪ ،‬ص‪.184‬‬

‫‪49‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫لتحقيق هذا الغرض خاصة وأن التلفزيون كوسيلة إشهارية يتميز ابلعديد من اخلصائص كتقدمي الرؤية‬
‫والصوت واحلركة واليت تعطي للمعلنني مرونة إبداع هائلة وذلك يتحقق نظر التفاعل الصورة مع‬
‫الصوت‪ ،‬مما مينح فرصة إبداعية هائلة ومرونة يف تصميم الرسالة وجيعل من املمكن خلق متثيل درامي‬
‫مماثل حلقيقة السلع واخلدمات وما تقوم به اإلشهارات التلفزيونية هو أهنا تعكس صورة السلعة و اجلو‬
‫احمليط هبا‪ ،‬وختلق جوا عاطفيا واستماالت مسلية تساعد يف إظهار السلع العادية بصورة جذابة ومتر‬
‫هذه العملية مبراحل خمتلفة هي جذب االنتباه وإاثرة االهتمام وخلق الرغبة‪ ،‬وإقناع املستهلك‪ ،‬مث حثه‬
‫على العمل‪.1‬‬
‫‪ -6‬األساليب اإلقناعية يف اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫تتمثل األساليب االقناعية يف جمموعة االستماالت االقناعية اليت تعمل على اجلذب والتأثري يف‬
‫اجلمهور املتلقي للرسالة اإلشهارية من أجل حتفيزه وجعله يعمل على اقتناء املنتوج ومن بني هذه‬
‫األساليب أو اإلستماالت ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬االستماالت العاطفية‪ :‬حيث تعتمد أساسا على خماطبة عواطف اجلمهور املستهدف مع الرتكيز‬
‫على النتائج االجيابية اليت ستعود على املستهلك وقد اختلفت اآلراء حول استخدام هذا النوع من‬
‫االستماالت فالبعض يرى أهنا تستخدم حينما تتناسب مع الرسالة اإلشهارية مبعىن إذا كانت السلعة‬
‫املعلن عنها تتطلب الرتكيز على العواطف مثل‪ :‬مستحضرات التجميل أو لزايدة القوة االقناعية عن‬
‫طريق استشارة أنواع متعددة من العواطف‪ ،‬بينما يرى البعض اآلخر أبنه عند استخدام التعبري‬
‫العاطفي فإنه ال بد من مراعاة القيم والعادات والتقاليد السائدة يف اجملتمع وتضم هذه االستماالت ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬استمالة الندرة‪ :‬تعتمد على قيمة كل ما هو اندر‪ ،‬فعندما يشعر املستهلك أن هناك منتجا‬
‫يصعب احلصول عليه حينئذ ميكن أن يتولد لديه شعور بقيمته ويستخدم املعلن هذه االستمالة حينما‬
‫يريد بيع كميات كبرية من املنتج أو السلعة‪.‬‬

‫سعد سلمان املشهداين‪ ،‬اإلعالن التلفزيوين وّتثريه يف اجلمهور‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار أسامة‪ ،)2012 ،‬ص ص ‪.67-66‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪50‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ب‪-‬استمالة اخلوف‪ :‬تركز على النتائج السلبية لعدم استخدام السلعة أو اخلدمة اعتمادا على أن‬
‫اخلوف سوف يؤدي إىل زايدة توترات اجلمهور والبحث عن احللول لتقليل التواترات‪ ،‬وتتمثل هذه‬
‫احللول يف السلع أو اخلدمات املعلن عنها من خالل منتجات إعالنية متكررة‪ ،‬فمخاوف الوحدة‬
‫يقابلها األصدقاء والشهرة‪ ،‬وخماوف عدم األمان يقابلها الشعور ابلثقة‪.‬‬
‫ج‪-‬استمالة املرح‪ :‬تعتمد على استخدام الفكاهة يف خلق أجواء مالئمة لردود فعل مرغوبة حيث‬
‫يعد املرح وسيلة فعالة جتذب االنتباه وتدعيم وتفضيل العالمة التجارية‪.1‬‬
‫‪ -2‬االستماالت العقلية‪ :‬ركزت على االحتياجات العلمية أو الوظيفية للسلعة أو اخلدمة من جانب‬
‫املستهلك وذلك من خالل عرض صفات املنتج واملزااي العملية اليت يتمتع هبا مثل األداء والصالبة‬
‫االقتصاء يف التكاليف وبذلك ترتبط االستمالة العقلية أكثر ابحلاجات اجلوهرية كالرغبة يف احلياة‬
‫واألمان واالستقرار ويؤكد حمتوى الرسالة املستخدمة لالستماالت العقلية على احلقائق واجلانب‬
‫املنطقي حلث اجلمهور على أن يشرتي السلعة وميكن إجياز أهم االستماالت العقلية‪.2‬‬
‫أ‪-‬ا مليزة التنافسية‪ :‬وهي تعتمد على إظهار امليزة القائمة اليت ينفرد هبا املنتج وال تتوفر لدى املنافسني‬
‫وتعتمد على املقارنة بني املنتج واملنتجات األخرى سواء بطريقة مباشرة أو غري مباشرة‪.‬‬
‫استمالة السعر‪ :‬تستخدم هذه االستمالة يف العروض اخلاصة أو التخفيضات‪ ،‬حيث يشكل‬ ‫ب‪-‬‬

‫السعر جانبا مهما من اإلسرتاتيجية التسويقية‪.‬‬


‫استمالة الوقائع والشهادة‪ :‬حيث تعتمد على تقدمي صورة من احلياة احلقيقية من خالل عرض‬ ‫ج‪-‬‬

‫املشكلة اليت يواجهها املستهلكون يف حياهتم اليومية وكيف تقوم السلعة حبلها ويعتمد جناحه على‬
‫فكرة املصداقية من خالل الشهادة املقدمة‪.‬‬
‫د‪ -‬استمالة احملاكاة (دعم الشخصيات املشهورة)‪ :‬وتعتمد على استخدام اإلعجاب والرغبة يف التوحد‬
‫من جانب اجلمهور مع الشخصيات املشهورة مبا تتضمنه من عناصر اجلمال والشجاعة واملوهبة ‪...‬‬

‫عواج سامية‪ ،‬اإلشهار التلفزيوين والسلوك االستهالكي للمرأة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.131 ،128‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2‬مروة مرتضي احلمامصي‪ ،‬استخدام الكوميداي يف اإلعالن التلفزيوين وّتثريها على الطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬املكتب العريب للمعارف‪،)2014 ،‬‬
‫ص‪.34‬‬

‫‪51‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫اخل وهذا االرتباط املتكرر بني املاركة والشخصية الشهرية جيعل املستهلك يفضل املنتج إعجااب‬
‫ابلشخصية اليت تقدمه‪.1‬‬
‫‪ -7‬مزااي وعيوب اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫‪ -1‬مزااي اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫يتميز اإلشهار التلفزيوين مبجموعة من املميزات من أجل التأثري يف املستهلك أو املشاهد القتناء‬
‫السلعة وهي كالتايل‪:‬‬
‫‪ -1‬جيمع التلفزيون بني الصوت والصورة‪ ،‬مما يؤدي إىل شعور املشاهد ابملشاركة‪ ،‬وتقريب عامل الواقع‬
‫إليه‪ ،‬ووجود اتصال مباشر بينه وبني املعلن‪ ،‬والثابت علميا أن التلفزيون كوسيلة إشهارية يساعد على‬
‫خلق اكرب قدر من املشاركة الوجدانية وبتأثري ضخم ومباشر على الفرد‪ ،‬كذلك فإن استخدام الصوت‬
‫والصورة معا يعطي للمعلن درجة عالية من املرونة يف إعداد اجلوانب اخلالقة اخلاصة ابلرسالة والتحرير‬
‫والتصميم لإلشهار‪.‬‬
‫‪ -2‬التغطية اجلماهريية‪ :‬يتوفر التلفزيون لدى كل األسر‪ ،‬كما أن ساعات الرسائل اليومية زادت من‬
‫خالل اإلرسال التلفزيوين الذي أصبح يوميا مما جعل هذه الوسيلة مجاهريية‪.‬‬
‫‪ -3‬القدرة على جذب انتباه املشاهدين حيث جيد معظم املشاهدين متعة يف مشاهدة التلفزيون‬
‫وحيصل هذا اجلهاز على انتباههم بدرجة عالية أثناء مشاهدته‪ ،‬وقد يؤدي إىل وجود اهتمام لدى‬
‫البعض ملشاهدة اإلشهار وفهم حمتوى رسالته بصفة خاصة إذا مت تصميمه وحتريره بطريقة مشوقة‪.‬‬
‫‪ -4‬مرونة الرسائل اإلشهارية املتلفزة وذلك لتوفر إمكانية تنويع مضمون الرسالة الواحدة حسب‬
‫املناسبات‪.2‬‬

‫عواج سامية‪ ،‬اإلشهار التلفزيوين والسلوك االستهالكي للمرأة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.129‬‬ ‫‪1‬‬

‫فوزي بومنجل‪" ،‬اإلعالن يف اجلزائر بني القانون واملمارسة"‪( ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪ ،‬د س)‪ ،‬ص‪.121‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪52‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -2‬عيوب اإلشهار التلفزيوين‪:‬‬


‫‪ -1‬صعوبة توجيه الرسالة اإلشهارية إىل اجلمهور املستهدف وحده إذ أن التلفزيون خياطب اجلميع يف‬
‫وقت واحد‪.‬‬
‫‪ -2‬ارتفاع تكلفة اإلشهار التلفزيوين مقارنة ابلوسائل األخرى مما ال ميكن لبعض املعلنني من‬
‫استخدامه‪.‬‬
‫‪ -3‬يف حالة إدماج اإلشهار يف الربامج التلفزيونية يسبب تضايق للمشاهدين مما يؤدي إىل التقدير‬
‫السليب والسيئ لإلشهار التلفزيوين‪.‬‬
‫‪ -4‬قصر مدة الرسالة اإلشهارية التلفزيونية اليت تدوم من ‪ 30‬اثنية إىل ‪ 60‬اثنية وهذا يؤدي إىل التأثري‬
‫املؤقت لدى املشاهدين حيث يتم نسياهنا بسرعة‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود العديد من اإلشهارات يف وقت واحد ال شك يؤثر على فعالية كل إشهار على حدى‪،‬‬
‫ونظرا للكم اهلائل من اإلشهارات قد يضطر املشاهد إىل عدم االهتمام أبي منهم‪.1‬‬

‫‪‌ 1‬فوزي بومنجل‪" ،‬اإلعالن يف اجلزائر بني القانون واملمارسة"‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪‌ .122‬‬

‫‪53‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫املبحث الثاين‪ :‬اإلشهار التلفزيوين والطفل‬


‫تعد مرحلة الطفولة هي الركيزة األساسية لبناء شخصية اإلنسان خاصة وأنه يف هذه املرحلة‬
‫يتعلم ويكتسب أشياء كثرية لتكوين شخصيته‪ ،‬فتنعكس على سلوكه من خالل التصرفات وردود‬
‫أفعاله اجتاه األشياء واملواقف ومع االنتشار السريع للوسائل االتصالية وعلى رأسها التلفزيون الذي‬
‫أصبح الطفل مولع به نتيجة اخلصائص اليت يتميز هبا وحيقق رغباته من تسلية وترفيه من خالل خمتلف‬
‫الربامج اليت يبثها ومن بينها اإلشهار حيث ينجذب إليه الطفل نتيجة اخلصائص اليت يتميز هبا‬
‫التلفزيون كوسيلة إشهارية وأيضا إىل طبيعة املادة اإلشهارية وهبذا يؤثر على سلوك الطفل وعلى‬
‫شخصيته‪ ،‬وهذا ما سنتطرق إليه من خالل عرض ماهية الطفولة من مراحل منو الطفولة وحاجياهتا‬
‫ابإلضافة إىل العوامل املؤثرة يف شخصية الطفل وأيضا أثر التلفزيون سلوكيا على الطفل وعالقة الطفل‬
‫ابإلشهار التلفزيوين وأتثري اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ماهية الطفولة‪:‬‬
‫تعترب الطفولة احلجر األساسي يف بناء اجملتمعات احلديثة‪ ،‬فالطفل هو الثروة احلقيقية ألي أمة‪،‬‬
‫لذا حيرص كل جمتمع متقدم على أن يتمتع الطفل بكل حاجياته ومستلزماته وأسباب السعادة‬
‫والرفاهية والتثقيف والتفكري السليم‪ ،‬كما تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل التكوين ومنو شخصيته‬
‫وقد جاء يف وثيقة حقوق الطفل املادة األوىل‪ " :‬أن الطفل هو كل إنسان مل يتجاوز الثامنة عشر ما مل‬
‫يبلغ سن الرشد قبل ذلك مبوجب القانون املطبق عليه"‪ ،‬وهذا املفهوم جيعل كل من هو دون الثامنة‬
‫عشرة من عمره طفال تلزمه رعاية الوالدين واألسرة واجملتمع وخمتلف املؤسسات واهليئات االجتماعية‪،‬‬
‫وهذا ما جيعل األولياء يتحملون مسؤولية كل ما يلحق ابلطفل من متابعات قانونية‪ ،‬تربوية‪ ،‬تعليمية‬
‫‪...‬اخل‪ ،‬ولكن الطفل مع ذلك ذكي حساس حيث يستخدم أحاسيسه للتعامل مع الناس وخمتلف‬
‫األشياء األخرى من حوله‪ ،‬لذلك وجب االنتباه إىل طريقة التعامل مع األطفال يف خمتلف مراحل‬

‫‪54‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الطفولة حىت ال تكون معاملتنا هلم سبيال الحنرافهم أو انطوائهم فنخسرهم بعد ذلك كأفراد مميزين‬
‫فاعلني منتجني يف اجملتمع‪.1‬‬
‫إذ ال ميكن للطفل أن يكمل منوه وأن يصل إىل حالة النضج إال إذا تنوعت خرباته وتعددت ألوان‬
‫حياته فهو يف طفولته النامية املتطورة أشد ما يكون حباجة إىل أن يتصل بطرق خمتلفة من البيئات‬
‫االجتماعية احمليطة به‪ ،‬ولكي نفهم السلوك أو نتنبأ به جيب أن أنخذ يف اعتباران كال من الفرد وبيئته‬
‫كمجموعة واحدة أو عوامل متداخلة‪ ،‬فالبيئة تؤثر أتثريا واضحا على منط الشخصية اليت يكتسبها‬
‫الطفل‪.2‬‬

‫‪-1‬مراحل منو الطفولة‪:‬‬

‫‪-1‬مرحلة الطفولة املبكرة الرضيع (من سن امليالد إىل سن السنتني)‪:‬‬

‫تتميز حلظة امليالد حبدوث تغريين أساسني ابلنسبة للطفل فهو يف هذه اللحظة معرض‬
‫حلاالت من عدم االتزان أو احلرمان أو االنزعاج واليت غالبا ما يتكيف هلا على وجه السرعة هذا من‬
‫جهة ومن جهة أخرى فهو يواجه أيضا خمتلف األحداث والتجارب اليت تشكل إدراكاته وانفعاالته‪.‬‬
‫إن الولد حديث الوالدة ميارس حاالت اجلوع واإلحساس ابحلرارة والربودة واألمل اليت كان حمميا‬
‫منها خالل فرتات ما قبل الوالدة‪ ،‬وهذه املمارسة مهمة نفسيا ألهنا تدفع الطفل لعمل شيء لكي‬
‫خيفف من إحساسه ابلضيق‪ ،‬أبنه سوف يصرخ ويبكي عندما يكون جوعاان أو حيدث صوات عندما‬
‫يتأثر أو يضرب أبطرافه عند األمل‪ ،‬وهذه كلها استجاابت فطرية إلحساسات اليت يشعر هبا‪ ،‬وهي‬
‫ابلتايل تقود إىل رد فعل يف البيئة احمليطة ابلطفل‪ ،‬ففي العادة أييت شخص آخر لريعى الطفل عندما‬
‫يبكي أو يضرب أبطرافه‪ ،‬وهبذا التصرف يدخل منو الطفل حتت حكم جزئي للبيئة االجتماعية احمليطة‬
‫به‪ ،‬فمن اللحظة اليت يبدأ فيها شخص ما يف خدمة الطفل‪ ،‬تزداد بعض التصرفات اخلاصة قوة بينما‬

‫‪ 1‬عبد الرزاق حممد الدليمي‪ ،‬وسائل اإلعالم والطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار املسرية‪ ،)2012 ،‬ص‪.33‬‬
‫‪ 2‬صاحل ذايب هندي‪ ،‬اثر وسائل اإلعالم على الطفل‪ ،‬ط‪( ،4‬عمان‪ :‬دار الفكر‪ ،)2008 ،‬ص‪.33‬‬

‫‪55‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫تضعف تصرفات أخرى‪ ،‬ويبدأ الطفل ارتباطه إبنسان معني‪ ،‬ويدخل يف النظام الذي فيه ينظر إىل‬
‫الناس كأشياء أساسية يلجأ إليها الفرد للمساعدة‪ ،‬ومنها يتعلم الطفل القيم و العادات‪.‬‬
‫وتركز هذه املرحلة على خصائص النمو يف السنتني األوليتني من حياة الطفل واليت تسمى مبرحلة‬
‫الرضيع حيث معظم األطفال يف هذه املرحلة يبدؤون يف التحدث بلغة ذات معىن‪ ،‬ويصبحوا قادرين‬
‫على فهم كالم اآلخرين‪ ،‬وتتغري حينئذ تفاعالت الطفل مع العامل احمليط به ألنه يبدأ يف ربط املعىن‬
‫الرمزي للغة خبرباته العملية‪ ،‬وسوف تركز هذه املرحلة بصفة خاصة على النمو اإلدراكي واحلركي‬
‫وفيزيولوجي وهو ما يسمه ابلنمو اجلسمي‪ ،‬وكذلك سيبحث الطفل على دور العائلة وخالل هذه‬
‫‪1‬‬
‫الفرتة واالرتباط النامي للطفل هبؤالء الذين يعتنون به‪ ،‬وهو ما يسمى ابلنمو االجتماعي للطفل‪.‬‬

‫‪-2‬مرحلة الطفولة املتوسطة (من سنتني إىل ‪ 6‬سنوات)‬

‫متتد مرحلة الطفولة املتوسطة من سنتني إىل سن ست سنوات وتسمى أيضا مرحلة احلضانة‬
‫(طفل ما قبل املدرسة) حيث يصعب حتديد حلظة البداية وحلظة النهاية فهذه النقطة ابلغة األمهية‬
‫ابلنسبة لآلابء واألمهات ولكل من يتعامل مع األطفال‪ ،‬حيث يالحظ عادة وجود تباين واضح بني‬
‫األطفال نفس السن وهو ما نطلق عليه عادة الفروق الفردية بني األفراد‪ ،‬وهذه الفروق حمكومة‬
‫ابلرتكيب الوراثي للفرد ابلظروف البيئية والثقافية اليت حتيط به منذ وجوده داخل رحم األم وحىت حلظة‬
‫تقومي مسار منوه‪.‬‬
‫كما أنه من املهم أن نذكر أيضا إشباع مطالب النمو وترشيده يف أي مرحلة يساهم إىل حد‬
‫كبري يف منو املراحل التالية‪ ،‬وأن احلرمان واملعاانت أو االفتقار إىل ترشيد النمو ودفعه إىل السواء‪،‬‬
‫يؤدي بدوره إىل أتثريات سالبة يف مراحل منو اتلية‪ ،‬وهذا يعين أن النمو عملية متصلة مستمرة تؤثر كل‬
‫مرحلة منها يف املراحل التالية هلا‪ ،‬كما أن كل مرحلة تتأثر ابملرحلة السابقة هلا‪ ،‬وابلقدر الذي يكون‬
‫فيه النمو منسجما غري متنافر أو خاليا بقدر اإلمكان من أسباب اإلعاقة بنفس القدر يتم منو الفرد‬
‫وهو على قدر كبري من السواء يف كل من الصحة اجلسمية والنفسية‪.‬‬

‫‪ 1‬طارق كمال‪ ،‬النشأة النفسية للطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة الشباب اجلامعية‪ ،)2010 ،‬ص‪.212‬‬

‫‪56‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ومن هنا يربز دور اآلابء واألمهات يف املراحل املبكرة من النمو أطفاهلم ألهنم العناصر الرئيسية‬
‫للتعامل مع األطفال حبكم استمرارية املواجهة طوال الوقت وقد نلحظ يف مراحل اتلية ضمور دور‬
‫اآلابء واألمهات يف التعامل مع أبنائهم وبناهتم حبكم تواجد مصادر أخرى أكثر فعالية كاألصدقاء‬
‫واملعلمني ووسائل اإلعالم كالتلفاز والصحف ‪...‬اخل‪ ،‬ويالحظ أن الطفل يف هذه املرحلة يكون‬
‫مسلحا بطاقة متزايدة تتمثل يف كثرة الكالم واألسئلة اليت تزيد من إثراء معارف الطفل ووجدانه‬
‫وإشباع حاجاته حنو املعرفة‪ ،‬كما ال نغفل دور اللعب يف هذه املرحلة حيث يسقط مشاعره وصراعاته‬
‫على اللعبة أو موضوع اللعبة مما يكشف أيضا عن حاالت الكبت واملعاانة‪ ،‬ومن مث يعترب اللعب من‬
‫أهم وسائل التنفيس عند الطفل ويقلل بقدر كبري من درجة حدة املوضوعات اليت قد تكبت وقد‬
‫تدفعه إىل معاانة الحقة إذ مل تتح الفرصة له للتنفيس عنها وإخراجها خارج منطقة الالشعور‪.1‬‬
‫كما أن اللعب يكون جماال خصبا من جانب الكبار إلرشاد الطفل وإكسابه األمناط السلوكية‬
‫املرغوبة فيها كالنظام والتعاون وتنمية حاسة الزمن لديه وإكسابه املهارات يف تشغيل احلواس املختلفة‬
‫والعضالت والتمييز بني األشياء وميثل كل ذلك إضافة وأثر اخلربات للطفل تعترب مبثابة املخزون‬
‫الرتبوي له حني يلتحق ابملدرسة االبتدائية عند هناية هذه املرحلة‪.‬‬
‫‪-3‬مرحلة الطفولة املتأخرة (من سن ‪6‬سنوات إىل ‪ 14‬سنة)‪.‬‬

‫متتد هذه املرحلة من سن ست سنوات إىل حوايل سن ‪ 14‬وهي املرحلة اليت يلتحق فيها‬
‫الطفل ابلتعليم األساسي أي متتد من هناية مرحلة ما قبل املدرسة االبتدائية إىل بداية مرحلة املراهقة‪،‬‬
‫متتاز هذه املرحلة أبن الطفل يبدأ يف املشاركة الكاملة يف العامل اخلارجي يف حميط األسرة‪ ،‬وتقوم بدور‬
‫هام كمؤسسة اجتماعية تقوم مقام الوالدين ابلنسبة للتطبيع االجتماعي للطفل إذ أن هذه املرحلة‬
‫تعترب أنسب املراحل العلمية للتطبيع االجتماعي كذلك يقرتب النمو احلركي والنمو العقلي واللغوي‬
‫واإلدراكي لألطفال يف هناية هذه املرحلة إىل مستوى النضج وتتسم تعبريات الطفل االنفعالية واملواقف‬
‫اليت تثريها ابلثبات ففي هناية سن الثالث سنوات يستقر معدل النمو ابلنسبة للطفل العادي ويستمر‬

‫‪ 1‬علي السيد سليمان‪ ،‬سيكولوجية النمو والنمو النفسي للعاديني وذوي االحتياجات اخلاص‪ ،‬ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬دار اجلوهرة‪ ،)2015 ،‬ص‪.239‬‬

‫‪57‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫هذا االستقرار حىت فرتة ما قبل البلوغ حيث تظهر طفرة املراهقة يف سن أحد عشر عام ونصف‬
‫ابلنسبة للنبات و‪14-13‬سنة ابلنسبة للبنني وهناك بعض هذه االستثناءات عن هذه القاعدة فبعض‬
‫البنات ال تصلن إىل سن البلوغ إال يف سن ‪ 13‬سنة وبعض األوالد ال يصلوا إىل مرحلة البلوغ إال يف‬
‫سن ‪ 20‬سنة‪.‬‬

‫يرى "بياجيه" أن األطفال بني سن اخلامسة آو السادسة من العمر ميرون بوجه عام من‬
‫مستهل مرحلة ما قبل اإلدراك اإلجرائي إىل مرحلة إجراءات اإلدراك الواقعي تلك الفرتة اليت تتجلى‬
‫بوضوح بني من هم يف السابعة أو الثامنة من العمر‪ ،‬وميكن متييزها ببداية التجمعات اإلجرائية املدركة‬
‫يف أشكاهلا املتعددة واليت متتاز ابلثبات والواقعية وتتبع مرحلة اإلجراءات الواقعية مرحلة التمسك‬
‫ابلشكليات الصورية اليت تظهر عادة من هم يف احلادية عشر أو اخلامسة عشر من العمر‪.1‬‬

‫‪-2‬حاجيات الطفولة‪:‬‬

‫تتمثل حاجيات الطفولة يف جمموعة احلاجات اليت ينمو من خالهلا الطفل وهي كما يلي‪:‬‬
‫حاجات النمو اجلسمي‪ :‬يتأثر النمو اجلسمي لدى الطفل فهو حباجة إىل إشباع احلاجات‬ ‫‪-1‬‬

‫اجلسمية كالغذاء والنوم والراحة واللعب واحلركة‪ ،‬كما تؤثر احلالة النفسية واملثريات البيئية املختلفة يف‬
‫النمو اجلسمي لدى الطفل فال بد أن تكون هناك حرية احلركة فكلما مارس الطفل احلركة حبرية‬
‫اكتسب قوة جسمية وساعده ذلك على النمو الطبيعي واكتساب خربات ومعلومات عن العامل‬
‫اخلارجي‪.‬‬
‫حاجات النمو العقلي‪ :‬وذلك من خالل البحث واالستطالع فاحلاجة إىل االستطالع من‬ ‫‪-2‬‬

‫احلاجات املكتسبة اليت تنمو ابإلشباع وتضعف ابحلرمان فحرمان الطفل من أمه يف السنوات األوىل‬
‫من عمره حيرمه من كل فرص التعلم والتدرب‪.‬‬
‫‪ -‬احلاجة إىل اكتساب املهارة اللغوية‪ :‬فمرحلة الطفولة تعد مهمة للنمو اللغوي حتصيال وتعبريا‬
‫وفهما‪ ،‬فالنمو اللغوي له قيمة يف التعبري عن النفس والتوافق النفسي واالجتماعي والنضج العقلي‪.‬‬
‫‪ 1‬علي السيد سليمان‪ ،‬سيكولوجية النمو والنمو النفسي للعاديني وذوي االحتياجات اخلاصة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.241-240‬‬

‫‪58‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫‪ -‬احلاجة إىل تنمية القدرة على التفكري‪ :‬حيث يقوم تفكري الطفل على إدراكه احلسي وما يكونه‬
‫من صور ذهنية خمتلفة حسية ولفظية يسرتجعها ويستحضرها يف سياق نشاط العقلي‪.1‬‬
‫‪ -3‬حاجات النمو االنفعايل واالجتماعي‪ :‬الطفل حباجة إىل هتيئة اجلو النفسي واالجتماعي السليم‬
‫الذي يدعم منو شخصيته منذ البداية وتصبح اخلربات السلوكية االنفعالية واالجتماعية اليت مير هبا‬
‫الطفل منذ مولده هلا أمهية كربى يف حتديد مسات شخصيته ولكي يتحقق النمو االنفعايل واالجتماعي‬
‫جيب إشباع حاجة األمن واالطمئنان واحلب واحلنان والتقبل ابإلضافة إىل التقدير االجتماعي‪.2‬‬
‫‪-3‬العوامل املؤثرة يف شخصية الطفل‪:‬‬
‫وتتمثل يف كل العوامل املؤثرة على الفرد والنامجة من احمليط الذي يعيش فيه ومن بينها‪:‬‬
‫العامل النفسي‪ :‬حيث أن الطفل يتأثر ابحمليط فهو يستوعب فقط لكنه ليس جامدا‪ ،‬كما أنه‬ ‫‪-1‬‬

‫نشيط وفعال يتفاعل مع كل من حوله فهو يؤثر على احمليط بسلوكياته برفضه أو قبوله‪ ،‬خبضوعه أو‬
‫مترده‪ ،‬يقول "برازلتون" كل طفل منذ والته له إيقاعات خاصة به لكي يؤثر على من حوله من خالل‬
‫النوم‪ ،‬واألكل‪ ،‬الغضب وهذه السمات ال ترتك احمليط وخاصة األم جامدة بل تدفعها إىل البحث عن‬
‫أحسن احللول والطرق للتكيف مع الطفل‪ ،‬وان مل تتكيف مع خصائص الطفل فهذا يؤدي إىل‬
‫إحساس الطفل بعدم األمان وهتديد استقراره وزعزعة ثقته بنفسه‪ ،‬مما يثري يف نفسه قلقال واضطرااب‬
‫وميكنه أن تؤدي إىل االنسحاب واالنغالق على الذات‪ ،‬أو يسلك سلوكات غري سوية‪.3‬‬
‫العوامل البيئية‪ :‬حيث تلعب العوامل البيئة دورا مهما يف منو الفرد‪ ،‬وتشكيل شخصيته‪ ،‬وحتديد‬ ‫‪-2‬‬

‫أمناط سل وكه‪ ،‬ويقصد ابلبيئة " مجيع العوامل اليت يتفاعل معها الفرد‪ ،‬أو مجيع املوافق أو املثريات اليت‬
‫يستجيب هلا" وبذلك تشمل البيئة مجيع العوامل املادية والثقافية واالجتماعية اليت حتيط ابلطفل‬
‫‪4‬‬
‫ويتفاعل معها‪ ،‬واجلذير ابلذكر أن هناك بيئات متنوعة ومتعددة تؤثر يف النمو اإلنساين وهي‪:‬‬

‫إبراهيم بن عبد هللا العثمان‪ ،‬بناء وتعديل سلوك األطفال‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار إثراء‪ ،)2011 ،‬ص‪.36‬‬ ‫‪1‬‬

‫إبراهيم بن عبد هللا العثمان بناء وتعديل سلوك الطفل مرجع نفسه ص‪.37‬‬ ‫‪2‬‬

‫بدرة معتصم ميموين ومصطفى ميموين‪ ،‬سيكولوجية النمو يف الطفولة واملراهقة‪ ،‬د ط‪( ،‬دب‪ :‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪ ،)2010 ،‬ص‪.20‬‬ ‫‪3‬‬

‫عمر امحد مهشري‪ ،‬التنشئة االجتماعية للطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار صفاء‪ ،)2003 ،‬ص‪.38‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪59‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫أ‪-‬البيئة األسرية‪ :‬األسرة هي أول حميط اجتماعي فدورها أساسي ألهنا تساعد الطفل على وضع‬
‫احلجر األول لبناء شخصيته‪ ،‬حيث تلعب دورا مهما يف حياة الطفل من خالل العناية به كاألكل‬
‫والدفء ورعايته ابإلضافة إىل توفري احلنان واحلب واألمان وهذا يليب حاجة الطفل إىل التقدير من‬
‫جهة ويعطيه ثقة يف حميطه من جهة أخرى‪ ،‬والثقة هي أساس النمو السليم‪ ،‬كما تساهم األسرة يف‬
‫تطور اجتماعيته ومعاملته لآلخرين واحرتامه للغري‪ ،‬ابإلضافة أن يلعب أفراد األسرة أدوات النماذج‬
‫اليت يقلدها الطفل ويتقمص سريهم ويطور الفكر واللغة خبصائصها االجتماعية والثقافية لكي تساعده‬
‫على التفاعل االجتماعي مع من حوله‪.1‬‬

‫ب‪-‬البيئة املدرسية‪ :‬تساهم البيئة املدرسية إسهاما كبريا يف منو الطفل مبا توفر له من معارف‬
‫ومعلومات‪ ،‬ومن خالل مساعدته يف تكوين الشخصية املستقلة‪ ،‬وطرق التفكري السليم وحل‬
‫املشكالت وبناء العالقات االجتماعية القومية‪ ،‬وتعلم األدوار‪ ،‬واكتساب املهارات املختلفة وغريها‪.2‬‬

‫ابإلضافة إىل اضطراب عالقة الطفل ابملعلم من خالل قسوة املعلم وحتقريه للطفل وإمهاله له واألحكام‬
‫القاسية وغري العادلة اليت يصدرها املعلم على الطالب‪ ،‬تفقد الطفل الثقة يف نفسه ويف البيئة املدرسية‬
‫عامة‪ ،‬فتكون له سلوكات غري سوية نتيجة مشاعر اإلحباط الناجتة عن فشله يف إشباع حاجته لألمن‬
‫واحلب والتقدير‪.3‬‬

‫ج‪-‬البيئة االجتماعية‪ :‬وتشمل كل ما حييط ابلطفل من جريان وأقارب وأصدقاء ونوادي ‪...‬اخل إذ‬
‫من املعروف أن العالقة واضحة بني منو الطفل وبني صحة البيئة‪ ،‬فإذا كانت بيئة الطفل االجتماعية‬
‫صحية فإهنا تعمل على تشربه ومتثله لعادات اجلماعة‪ ،‬وامتصاص معايريها وتقاليدها وتوفر له االنتماء‬
‫القوي للمجتمع مبختلف مؤسساته‪ ،‬وتعمل على تفاعالته السوية اهلادفة مع اآلخرين‪ ،‬كما تعمل‬
‫على إشباع حاجاته النفسية‪ ،‬وأما إذا كانت بيئة الطفل االجتماعية غري صحية فإهنا تؤثر سلبا على‬

‫بذرة معتصم ميموين ومصطفى ميموين‪ ،‬سيكولوجية النمو يف الطفولة واملراهقة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.19‬‬ ‫‪1‬‬

‫عمر امحد مهشري‪ ،‬التنشئة االجتماعية للطفل‪ ،‬املرجع نفسه‪ ،‬ص‪.39‬‬ ‫‪2‬‬

‫حممد عودة الرمياوي‪ ،‬علم نفس النمو الطفولة واملرافقة‪ ،‬ط‪( ،3‬عمان‪ :‬دار املسرية‪ ،)2014 ،‬ص ص ‪.314-313‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪60‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫منوه مبا تقدمه له من مناذج سيئة وفرص لالحنراف‪ ،‬ومبا حتجبه عنه من فرص الكتساب املعارف‬
‫واملهارات والتدرب على األدوات االجتماعية املطلوبة ابإلضافة إىل أن وسائل اإلعالم هلا أثر على‬
‫سلوك الطفل يف البيئة االجتماعية اليت يعيش فيها الطفل حيث تلعب وسائل اإلعالم دورا مهما‬
‫وابرزا يف تكوين شخصية الطفل وتشكيلها على أمناط سلوكية معينة‪ ،‬ويف تثقيفه وتوعيته وتعليمه من‬
‫كوهنا أداة فعالة وقوية يف إرساء القواعد األساسية لدى الطفل واكتسابه اجتاهات وقيم ومعايري‬
‫السلوك السوي وغري سوي‪ ،‬والتلفزيون بشكل خاص‪.1‬‬

‫اثنيا‪ :‬أثر التلفزيون سلوكيا على الطفل‪:‬‬


‫يعد التلفزيون أكثر وسائل اإلعالم أتثريا يف األطفال خباصة كوهنم يشاهدونه لساعات‬
‫طويلة‪ ، 2‬حيث أصبح متوفرا يف كل البيوت وكل الناس يهتمون به سواء مدفوعني لالستمتاع والرتفية‪،‬‬
‫أم كانوا يلتمسون فيه بديال للثقافة واملعرفة والتزود ابملعلومات وإشباع احلاجات النفسية‪ ،‬ويعتمد‬
‫التلفزيون على حاسيت السمع والبصر ومها تستقبالن الصورة واحلركة والصوت‪ ،‬ويؤكد علماء النفس أنه‬
‫كلما ازداد عدد احلواس اليت ميكن استخدامها يف تلقي فكرة معينة أدى ذلك إىل دعمها وتقويتها‬
‫وتثبتها يف ذهن املتلقي‪ ،‬كما يؤكدون أن التلفزيون يف الوقت الراهن أصبح حيتل املرتبة األوىل بعد‬
‫الوالدين مباشرة‪ ،‬خاصة يف ظل الظروف اليت تشهدها األسرة وهبذا ابت من املؤكد أتثري التلفزيون‬
‫على سلوكيات األطفال حيث أصبح من املستحيل االعتماد على الوسائل القدمية يف الرتبية والتنشئة‬
‫والتوجيه ومل يعد ممكنا مع األطفال من مشاهدة التلفزيون‪ ،‬أو هذا الكم اهلائل من الربامج واألفالم‬
‫اليت تشكل اآلن أحد املراجع األساسية يف سلوك وتفكري وتربية وتعليم الطفل‪ ،‬ومبا أن الطفل مبدع‬
‫بطبيعته وبتلقائيته وهلذا كثريا ما تالحظ األم طفلها يؤدي حركات معربة وحيادث نفسه أمام املرآة‪،‬‬
‫حيث يقوم بتمثيل األشياء واملواقف واألشخاص الذين يتعامل معهم يف حياهتم‪ ،‬ولقد أثبت‬
‫الدراسات النفسية أن التلفزيون يساهم يف تنمية القدرات اإلبداعية للطفل عن طريق مشاهدة خمتلف‬

‫عمرأمحد مهشري‪ ،‬التنشئة االجتماعية للطفل‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.355‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرجع نفسه‪ ،‬ص ‪356‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪61‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫الربامج اهلادفة‪ ،‬ولكي يكون التلفزيون مؤثرا وفعاال يف التنشئة االجتماعية لألطفال جيدر أن تكون‬
‫فعاليتها ترمجة لألفكار األخالقية النابعة من روح األمة ومن تراثها‪ ،‬ويرى علماء النفس أن االهتمام‬
‫ابإلبداع واملبدعني أصبح اليوم ضرورة وطنية وقومية لكل بلد يريد التقدم والرقي‪ ،‬فاإلبداع ليس موهبة‬
‫تولد مع الفرد وتنمو تلقائيا‪ ،‬بل أن كل فرد ميتلك مقدرة على اإلبداع بدرجة ما‪ ،‬وأن التعبري عن هذه‬
‫املقدرة واستغالهلا يعتمد أساسا على ما هتيئه ظروف التنشئة والعوامل البيئية املنشطة منذ السنوات‬
‫األوىل للطفولة‪.1‬‬
‫اثلثا‪ :‬عالقة الطفل ابإلشهار التلفزيوين‪:‬‬
‫يزداد االهتمام ابلطفولة انطالقا من كون الطفل برعم احلياة‪ ،‬واللبنة املستقبلية للمجتمع‪ ،‬لذا‬
‫فسلوك الطفل يبدأ ويتكون منذ صغره ويتدخل يف ذلك كل ما حييط به‪ ،‬فيكون عالقات أسرية‬
‫واجتماعية وحىت مع وسائل اإلعالم عموما والتلفزيون على وجه اخلصوص‪ ،2‬فالطفل يتعرض للربامج‬
‫التلفزيونية املختلفة ومن بينها اإلشهار الذي حيضى ابهتمام من طرفه وذلك من خالل عالقة الطفل‬
‫القوية ابلصورة املرئية‪ ،‬كما أن املشاهدة اإلشهارية يف التلفزيون هتدف للمحافظة على متابعة الطفل‬
‫هلذه اإلشهارات هذا ما جعل العالقة وطيدة بني الطرفني‪ ،‬ويرجع الباحثني سبب ذلك إىل عاملني‬
‫أساسيني أوهلما‪ :‬ضعف قدرات الطفل الذهنية على الفصل بني املشاهدة التلفزيونية وبني ما هو‬
‫إعالمي‪ ،‬واثنيهما‪ :‬إمكاانت املتعة البصرية املتحققة يف اإلشهارات التلفزيونية‪ ،‬وما زاد من هذه‬
‫العالقة هو اعتماد الشركات اإلعالنية على علماء النفس متخصصني يف دراسات سلوك األطفال‬
‫بقصد والتأثري عليهم مستفيدين من االستخدامات الذكية للمؤثرات السمعية والبصرية‪.3‬‬

‫‪ 1‬عالء الدين حممد عفيفي املليحي‪ ،‬اإلعالم وشبكات التواصل االجتماعي العاملية‪ ،‬د ط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار التعليم اجلامعي‪ ،)2015 ،‬ص ص‬
‫‪.117-116‬‬
‫‪ 2‬طارق اخليون‪" ،‬املعاجلة الصحفية حلقوق الطفل العراقي"‪ ،‬املؤسسة العربية للرتبية والعلوم واآلداب‪ ،‬العدد ‪ ،)2018( ،3‬ص‪.21‬‬
‫‪ 3‬حممد بن علي السويد‪" ،‬صورة الطفل يف اإلعالن التلفزيوين وعالقتها ابلقيم االجتماعية والرتبوية"‪( ،‬الرايض‪ :‬كلية الدعوة واإلعالم جامعة اإلمام‪،‬‬
‫‪ ،)2007‬ص ص ‪.27 ،24‬‬

‫‪62‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫رابعا‪ّ :‬تثري اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‪:‬‬


‫تؤثر اإلشهارات التلفزيونية على خمتلف الفئات العمرية يف اجملتمع عامة وعلى األطفال‬
‫خاصة‪ ،‬ويظهر ذلك يف سلوكياهتم وغذائهم‪ ،‬بل ومنوهم وخصوصا عندما يتم عرض هذه اإلشهارات‬
‫يف وقت تواجدهم يف املنزل ومتابعتهم للتلفزيون‪ ،1‬كما يؤثر اإلشهار التلفزيوين على الطفل يف سلوكه‬
‫االستهالكي‪ ،‬فضال عن زايدة تطلعاته بشكل يؤدي إىل رفضه لواقعه األسري‪ ،‬مما يؤدي إىل أشكال‬
‫خمتلفة من الصراع داخل األسرة وداخل الطفل ذاته وإصابته ابإلحباط أو جلوئه إىل ممارسة السلوكيات‬
‫غري السوية للحصول على املال الذي حيقق له تلبية ما يشاهده ويسمع عنه من سلع ومنتجات‪،‬‬
‫ابإلضافة إىل أتثريها على معارفه ولغته وحتديد أولوايت احتياجاته وتشكيل ذوقه‪ ،2‬حيث تسعى‬
‫عملية التأثري اإلشهاري على الطفل من خالل حتقيق جمموعة من األهداف اليت يعمل القائم بعملية‬
‫التأثري اإلشهاري على حتقيقها منها‪.‬‬
‫جذب االنتباه‪ :‬فاالنتباه هو عملية تركيز الطاقة العقلية للمتلقي إىل اإلشهار بدافع خارج عن‬ ‫‪-1‬‬

‫إراداته عن طريق احلواس‪ ،‬وتتبع عملية االنتباه لإلشهار عملية اإلدراك احلسي‪ ،‬حيث تؤثر عوامل‬
‫االنتباه يف كيفية إدراك الرسالة اإلشهارية‪ ،‬فالطفل يتعرض ملئات من الرسائل اإلشهارية ومن الطبيعي‬
‫أن جتذب انتباهه بعض منها‪ ،‬وتسمح له ابختاذ القرار الشرائي فاالنتباه هو اهلدف األساسي من‬
‫اإلشهار التلفزيوين وبدونه تفقد الرسالة اإلشهارية فرصة تلقي األطفال هلا‪ ،‬وقد يكون االنتباه إرادي‬
‫أي أييت من داخل الطفل فريكز انتباهه يف وقت واحد أشياء متعددة يف اإلشهار التلفزيوين وهو ما‬
‫يسعى إليه اإلشهار لتحقيق أهدافه‪ ،‬أو االنتباه الالإرادي وهو جذب انتباه الفرد حنو مؤثرات خارجية‬
‫تدفعه إىل النظر وااللتفاف حنو املصدر مثل‪ :‬اصطدام مفاجئ بني سيارتني مما يزيد انتباه الطفل اجتاه‬
‫ذلك وهو ما أييت من البيئة احمليطة ابلطفل‪ ،‬قد تكون مؤثرات اجيابية أو سلبية‪ ،3‬لذلك يسعى‬
‫اإلشهار إىل استخدام خمتلف العناصر اليت جتذب الطفل كاملرئيات من صور وأصوات وألوان‪ ...‬اخل‪،‬‬

‫‪ 1‬عزام حممد علي اجللي ومجيل خليل حممد‪ ،‬اإلعالم والطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار املعتز‪ ،)2015 ،‬ص‪.445‬‬
‫‪ 2‬مىن احلديدي‪ ،‬اإلعالن‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.176-175‬‬
‫‪ 3‬مروة مرتضي احلمامصي استخدام الكوميداي يف اإلعالن التلفزيوين وأتثريها على الطفل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.26-25‬‬

‫‪63‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫ابإلضافة إىل اعتماده على االستماالت االقناعية من أجل جذب انتباه الطفل لإلشهار والتأثري عليه‬
‫وعلى سلوكه بوجه اخلصوص ‪.‬‬
‫التأثري يف اإلدراك‪ :‬تساعد عوامل جذب االنتباه على مالحظة األطفال لإلشهار التلفزيوين‬ ‫‪-2‬‬

‫وتركيز إدراكهم لفرتات معينة واستيعاهبم للرسائل اإلشهارية‪ ،‬كموضوع اإلشهار وطريقة عرضه وتنسيقه‬
‫‪...‬اخل‪ ،‬فاالنتباه يرتبط ابلنواحي الشكلية لإلشهار واإلدراك يرتبط مبضمون اإلشهار‪ ،‬وهذا األخري هو‬
‫عملية تكوين صورة ذهنية أو انطباع ما حول موضوع معني‪ ،‬وهو يتضمن العملية العقلية اخلاصة ببناء‬
‫وتكوين صورة األشياء املوجودة يف البيئة يف ذهن الطفل‪ ،1‬ويقوم الطفل بتكوين هذه الصورة وترمجتها‬
‫إىل سلوكات سوية أو غري سوية يف خمتلف املواقف اليت يتعرض هلا الطفل سواء مع نفسه أو مع‬
‫احمليط الذي حوله‪.‬‬

‫مروة مرتضى احلمامصي‪ ،‬استخدام الكوميداي يف اإلعالن التلفزيوين وّتثريها على الطفل‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.27‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪64‬‬
‫اإلطار النظري‬ ‫الفصل الثاين‬

‫خالصة‪:‬‬
‫مما سبق ميكن القول أن التلفزيون من الوسائل االتصالية اليت تساهم بشكل كبري يف التأثري على‬
‫الطفل‪ ،‬نظرا لطبيعة الربامج اليت يقدمها واإلشهار على وجه اخلصوص ملا له من دور كبري يف التأثري‬
‫على السلوك‪ ،‬فاإلشهار التلفزيوين يؤثر على سلوك الطفل نتيجة احتوائه على مجيع اخلصائص‬
‫واملميزات فهو يقوم جبذب انتباه اجلمهور وجلب اهتمامهم حلثهم على االقتناء‪،‬كما يساهم يف‬
‫تشكيل عادات سلوكية لدى الطفل وتولد لديه ردود أفعال اجتاه املواقف‪ ،‬وتقليده لبعض التصرفات‬
‫املوجودة يف اإلشهار التلفزيوين‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬اإلطار‬
‫التطبيقي‬
‫متهيد‬
‫أوال‪ :‬بطاقة تقنية للمؤسسة الرتبوية زيدان صاحل‬
‫بن مبارك‬
‫اثنيا‪ :‬بطاقة تقنية لقناة الشروق‪TV‬‬
‫اثلثا‪ :‬عرض وحتليل النتائج‬
‫رابعا‪ :‬عرض النتائج العامة‬
‫خامسا‪ :‬عرض النتائج على ضوء فرضيات‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬عرض النتائج على ضوء الدراسة‬
‫السابقة‪.‬‬
‫سابعا‪:‬عرض التفسري العلمي لنتائج الدراسة من‬
‫وجهة نظر املختصني يف علم االجتماع وعلم‬
‫النفس‬
‫اثمنا‪ :‬صعوابت الدراسة‪.‬‬
‫اتسعا‪ :‬التوصيات‬
‫خامتة‬
‫اتسعا‪ :‬توصيات الدراسة‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫متهيد‪:‬‬
‫يتم يف هذا الفصل تفريغ البياانت اليت من خالهلا ميكن الوصول إىل أهم النتائج‪ ،‬وذلك‬
‫للتعرف على أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‪ ،‬حيث قمنا بعرض و تفسري نتائج الدراسة‬
‫على ضوء الفرضيات للتحقق من صحتها و أيضا مناقشة نتائج الدراسة على ضوء الدراسات السابقة‬
‫إضافة إىل عرض التفسري العلمي لنتائج الدراسة من وجهة نظر املختصني يف علم النفس وعلم‬
‫االجتماع‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أوال‪ :‬بطاقة تقنية للمؤسسة الرتبوية زيدان صاحل بن مبارك‪.‬‬


‫‪ -1‬بطاقة تقنية للمتوسطة‪:‬‬
‫‪-‬اسم املتوسطة‪ :‬زيدان صاحل بن مبارك –اتسوست‪-‬األمري عبد القادر‪.‬‬
‫‪-‬مديرة املتوسطة‪ :‬عواج‪ .‬ح‬
‫املساحة اإلمجالية للمتوسطة‪ 11385 :‬م‪.2‬‬
‫‪-‬املساحة املبنية‪ 1142 :‬م‪.2‬‬
‫‪-‬سنة إنشاء املتوسطة‪1993 :‬م‪.‬‬
‫‪.19‬‬ ‫‪-‬عدد األقسام‪:‬‬
‫‪.02‬‬ ‫‪-‬عدد املخابر‪:‬‬
‫‪.02‬‬ ‫‪-‬عدد الورشات‪:‬‬
‫والعدد‬ ‫‪127‬‬ ‫وعدد اإلانث‬ ‫‪177‬‬ ‫أفواج حيث عدد الذكور‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬عدد أفواج السنة األوىل متوسط‪:‬‬
‫اإلمجايل هو ‪.304‬‬
‫‪ -2‬مرافق املتوسطة‪:‬‬
‫‪ -1‬مكتب املدير‪.‬‬
‫‪ -2‬مكتب مساعد املدير ابإلضافة إىل ‪ 5‬مكاتب إدارية‪.‬‬
‫‪ -3‬قاعة األساتذة‪.1 :‬‬
‫‪ -4‬ملعب‪.1 :‬‬
‫‪ -5‬مكتبة‪.1 :‬‬
‫‪ -6‬مكتب اجلمعية الثقافية والرايضة‪.1 :‬‬
‫‪ -7‬مكتب مجعية أولياء التالميذ‪.1 :‬‬
‫‪ -8‬أقسام‪.19 :‬‬
‫‪ -9‬مطعم يستقبل تالميذ املسجلني نصف داخلي‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪TV‬‬ ‫اثنيا‪ :‬بطاقة تقنية لقناة الشروق‬


‫مارس ‪ ،2012‬وكانت قناة عامة تعىن ابلكثري من الربامج‬ ‫‪19‬‬ ‫أتسست قناة الشروق العامة يف‬
‫السياسية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬التارخيية‪ ،‬وحىت تغطية األخبار مباشرة من أستديو خاص‬
‫بذلك‪ ،‬نتيجة الزمحة الكبرية للربامج على مستوى القناة العامة‪ ،‬ارأتت إدارة اجملمع على إنشاء قناة‬
‫أخرى هتتم أبخبار والربامج السياسية وجزء من الواثئقيات والروبراتجات امليدانية فكانت فكرة الشروق‬
‫اإلخبارية تنطلق يف ‪ 19‬مارس ‪.2014‬‬
‫هي قناة تلفزيونية جزائرية خاصة اتبعة ملؤسسة الشروق‪ ،‬ضمن ابقة‬ ‫الشروق‪TV‬‬

‫الشروق‪ ،‬وانطلق البث التجرييب هلا يف عيد الثورة وذكرى أتسيس جريدة الشروق اليومي‪ ،‬حيث‬
‫اختذت من العاصمة األردنية عمان مقرا هلا‪ ،‬وهلا مكتب معتمد ابجلزائر تبث القناة على النايلسات‬
‫البث‬ ‫‪2011‬‬ ‫وعربسات وهورتبورد‪ ،‬أطلقت مؤسسة الشروق بداية يف الساعة الصفر ليوم نوفمرب‬
‫‪2012‬‬ ‫التجرييب لقناهتا الشروق على القمر الصناعي انيلسات‪ ،‬فيما بدأت بثها الرمسي يف ‪ 11‬مارس‬
‫متتلك القناة جمموعة من املكاتب على املستوى الوطين ولديها مكاتب عاملية أخرى‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اثلثا‪ :‬عرض وحتليل النتائج‪:‬‬


‫احملور األول‪ :‬حمور البياانت الشخصية‬
‫اجلدول رقم ‪ :01‬توزيع أفراد العينة حسب متغري اجلنس‪.‬‬
‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار و النسبة‬ ‫اجلنس‬
‫‪%52‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫اجملموع‬
‫مفردة) من‬ ‫ب ــ(‪32‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن عدد الذكور يقدر بنسبة (‪)%52‬ممثلة‬
‫مفردة) من إمجايل عينة‬ ‫بـ ـ ـ(‪29‬‬ ‫ممثلة‬ ‫(‪)% 48‬‬ ‫إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬كما بلغ عدد اإلانث بنسبة‬
‫الدراسة‪ ،‬وهبذا نالحظ أن متغري اجلنس غري متوازن يف عدد املبحوثني من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن عدد املبحوثني الذكور أكرب من عدد املبحوثني اإلانث وذلك ألن الذكور يف املرحلة‬
‫مفردة)‬ ‫(‪32‬‬ ‫الدراسية املتوسطة ال ينسحبون من الدراسة مقارنة ابملرحلة الثانوية وهبذا عدد الذكور‬
‫وعدد اإلانث (‪ 29‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة (‪ 61‬مفردة)‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)02‬توزيع أفراد العينة حسب متغري السن‪.‬‬
‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫السن‬
‫‪%73.77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫من ‪ 11‬إىل ‪ 12‬سنة‬
‫‪%21.31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من ‪ 13‬إىل ‪ 14‬سنة‬
‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من ‪ 15‬إىل ‪ 16‬سنة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫اجملموع‬
‫سنة) حتتل املرتبة األوىل‬ ‫‪12‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن الفئة العمرية (من ‪ 11‬إىل‬
‫أبعلى نسبة واملقدرة ب ـ ـ ـ ـ(‪ )%73.77‬واليت تفوق نصف أفراد عينة الدراسة ويف املرتبة الثانية الفئة العمرية‬

‫‪70‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪16‬‬ ‫(من ‪ 13‬سنة إىل ‪ 14‬سنة) بنسبة (‪ )21.31‬ويف املرتبة األخرية أتيت الفئة العمرية (من ‪ 15‬سنة إىل‬
‫سنة) واملقدرة بنسبة (‪.)%4.91‬‬
‫ومنه يتبني أن مفردات العينة أعمارهم متقاربة سواء من فئة الذكور أو اإلانث أي أن مفردات‬
‫عينة الدراسة تنتمي إىل نفس املرحة املتأخرة للطفولة وهذا ما نركز عليه يف دراستنا‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)03‬يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغري اإلقامة‪.‬‬
‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مكان اإلقامة‬
‫‪%16.39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ريفي‬
‫‪%40.99‬‬ ‫‪25‬‬ ‫حضري‬
‫‪%42.62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫شبه حضري‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن أغلب املبحوثني يقيمون يف املناطق شبه حضرية‬
‫مفردة) من‬ ‫بـ ـ(‪26‬‬ ‫ممثلة‬ ‫بـ ـ(‪)%42.62‬‬ ‫واحلضرية وذلك بنسبتني متقاربتني حيث قدرت نسبة األوىل‬
‫مفردة) من إمجايل عينة‬ ‫(‪25‬‬ ‫ممثلة بـ ـ‬ ‫(‪)%40.99‬‬ ‫إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬أما الثانية فجاءت بنسبة‬
‫الدراسة كما أن نسبة املبحوثني الذين يقيمون يف الريف قدرت بـ ـ (‪ )%16.39‬ممثلة بـ ـ(‪ 10‬مفردات)‬
‫من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫فارتفاع نسبة املبحوثني الذين يقيمون يف املناطق شبه حضرية واحلضرية ذلك ألهنا تتوفر على‬
‫اإلمكانيات وضرورايت احلياة‪ ،‬ابإلضافة إىل املوقع اجلغرايف للمؤسسة اليت تقع بني هاتني املنطقتني‬
‫كما يرجع السبب إىل االنتشار الواسع ملختلف الوسائل التكنولوجية احلديثة ومن بينها التلفزيون‬
‫الذي أصبح متوفر يف كل البيوت اجلزائرية‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن أغلب املبحوثني الذين يدرسون يف إكمالية زيدان صاحل بن مبارك يقيمون يف املناطق‬
‫شبه حضرية واحلضرية‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)04‬توزيع أفراد العينة حسب درجة التحصيل الدراسي‪.‬‬


‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫درجة التحصيل الدراسي‬
‫‪%11.47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫امتياز‬
‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫هتنئة‬
‫‪%9.83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تشجيع‬
‫‪%27.86‬‬ ‫‪17‬‬ ‫لوحة شرف‬
‫‪%24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫انذار‬
‫‪%11.47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫توبيخ‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن أغلبية املبحوثني يتحصلون على درجة التحصيل لوحة‬
‫ممثلة ب ـ(‪17‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬مث أتيت يف املرتبة الثانية درجة‬ ‫(‪)%27.86‬‬ ‫شرف بنسبة‬
‫التحصيل إنذار بنسبة (‪ )%24.59‬ممثلة ب ـ(‪ 15‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة بعدها جاءت درجة‬
‫ممثلة ب ـ(‪ 9‬مفردات) وتليها درجة التحصيل إمتياز وتوبيخ بنفس‬ ‫(‪)%14.75‬‬ ‫التحصيل هتنئة بنسبة‬
‫ممثلة ب ـ ـ(‪7‬مفردات) أما يف املرتبة األخرية جاءت درجة التحصيل تشجيع بنسبة‬ ‫(‪)%11.47‬‬ ‫النسبة‬
‫(‪)%9.83‬ممثلة بـ ـ (‪ 6‬مفردات) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫ومنه يتبني لنا أن أفراد العينة يتحصلون على درجات متقاربة ألهنم يف نفس املستوى التعليمي وهي‬
‫السنة أول متوسط‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪TV‬‬ ‫احملور الثاين‪ :‬تعرض الطفل اإلشهارات قناة الشروق‬


‫اجلدول رقم (‪ :)05‬يوضح إجاابت املبحوثني حسب مشاهدة القنوات التلفزيونية‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫بـ ـ (‪)%99.99‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن كل املبحوثني أجابوا (بنعم) قدرت نسبهم‬
‫أي ابلتقريب (‪ )100‬ممثلة ب ـ ــ(‪ 61‬مفردة) من كال اجلنسني‪ ،‬أما املبحوثني الذين أجابوا ب ـ (ال) فكانت‬
‫نسبتهم معدومة‬
‫*‬
‫إن ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يشاهدون القنوات التلفزيونية يعود ملا تقدمه هلم من تسلية‬
‫وترفيه وتثقيف‪ ،‬كما تعمل على تقدمي املعلومات وتطوير املعارف وتلبية رغباهتم وإشباع حاجاهتم سواء‬
‫نفسية أو اجتماعية لدى املبحوثني‪.‬‬
‫ومنه يتنب أن كل املبحوثني يشاهدون القنوات التلفزيونية حيث قدرت نسبة الذكور‬
‫مفردة) من إمجايل عينة الدراسة واإلانث نسبتهن ب ـ(‪ )%47.54‬ممثلة‬ ‫(‪32‬‬ ‫ممثلة ب ـ ـ‬ ‫بـ ـ(‪)%52.45‬‬

‫بـ ـ ـ(‪ 29‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬

‫* انظر اجلدول رقم (‪. )08‬‬

‫‪73‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)06‬يوضع توزيع إجاابت املبحوثني حسب مشاهدهتم لقناة الشروق ‪TV‬‬

‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬


‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%95.08‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪%45.90‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%49.18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫نعم‬
‫‪%4.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫ب ـ(‪)%95.08‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني الذين أجابوا (بنعم) قدرت نسبتهم‬
‫ممثلة ب ـ(‪ 58‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة من كال اجلنسني‪ ،‬ويف املرتبة الثانية قدرت نسبة املبحوثني‬
‫الذين أجابوا بـ ـ(ال) بـ ـ ـ(‪ )%4.9‬ممثلة ب ـ(‪ 3‬مفردات) من كال اجلنسني‪.‬‬
‫يعود إىل طبيعة الربامج املقدمة يف‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫فارتفاع نسبة املبحوثني الذين يشاهدون قناة‬
‫القناة وحمتوايهتا من خالل طريقة معاجلتها للمواضيع اليت تتناسب مع خمتلف شرائح اجملتمع‪ ،‬ابإلضافة‬
‫ومنه‬ ‫‪TV‬‬ ‫إىل معاجلتها للمواضيع اليت هتم األسرة والطفل وطبيعة االشهارات اليت تبثها قناة الشروق‬
‫قدرت نسبة الذكور بـ ـ ـ(‪)%49.18‬ممثلة‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫يتنب إن أغلب املبحوثني يشاهدون قناة‬
‫ب ـ ـ ـ(‪30‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة واإلانث بنسبة (‪ )%45.90‬ممثلة بـ ـ ـ(‪ 28‬مفردة) من إمجايل عينة‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)07‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب مشاهدهتم الشهارات قناة الشروق ‪.TV‬‬

‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬


‫النسب‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫النسب‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫النسب‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫نعم‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫(‪)%100‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن كل املبحوثني أجابوا (بنعم) قدرت نسبتهم بـ ـ ـ‬
‫(‪.)%0‬‬ ‫ممثلة بـ ـ) ‪ 61‬مفردة) من كال اجلنسني‪ ،‬أما الذين أجابوا ب ـ "ال" فنسبتهم معدومة‬
‫ألن اشهاراهتا تتميز‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫ويرجع ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يشاهدون اشهارات قناة‬
‫مبجموعة من اخلصائص واملميزات يف طريقة عرضها هلا من خالل "تقدمي معلومات حول السلع‬
‫*‬
‫واملنتوجات بطريقة غري مباشرة‬
‫ومنه يتبني لنا أن كل املبحوثني يشاهدون اشهارات قناة الشروق‪ TV‬سواء كانوا ذكور بنسبة‬
‫(‪ )%52.45‬ممثلة بـ ـ (‪ 32‬مفردة) أو إانث بنسبة (‪ )%47.54‬ممثلة ب ـ ـ (‪ 29‬مفردة)‪.‬‬

‫* حنان شعبان‪ ،‬تلقي اإلشهار التلفزيوين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.8‬‬

‫‪75‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)08‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب سبب مشاهدهتم الشهارات قناة‬
‫الشروق‪TV‬‬

‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬


‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%21.30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%6.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مأل وقت الفراغ‬
‫‪%39.34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪%16.39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫التسلية‬
‫‪%18.02‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%13.11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلعجاب‬
‫‪%21.30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%11.47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%9.83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الفضول‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن أغلب املبحوثني الذين يشاهدون اشهارات قناة‬
‫الشروق‪ TV‬بسبب التسلية قدرت نسبتهم ب ـ ـ(‪)%39.34‬ممثلة بـ ـ )‪ 24‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪،‬‬
‫كما جاءت نسبة كل من مأل وقت الفراغ والفضول بـ ـ (‪ )21.30‬ممثلة ب ـ (‪ 13‬مفردة) من إمجايل عينة‬
‫مفردة ) من‬ ‫بـ ـ(‪11‬‬ ‫ممثلة‬ ‫ب ـ(‪)18.02‬‬ ‫الدراسة وذلك نسبتني متساويتني أما نسبة اإلعجاب فقدرت‬
‫إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫ويرجع ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يشاهدون اشهارات قناة الشروق ‪ TV‬بسبب التسلية ألهنا‬
‫تدخل على نفوس املبحوثني نوع من املتعة واالرتياح وهو ما يتفق مع دراسة الباحثون حامت عالونة‬
‫وعزت حممد حجاب وحممود أمحد عبد الغين‪ ،‬حيث أظهرت نتائج دراستهم أن (‪ )%17.4‬يشاهدوهنا‬
‫ألهنا مسلية هلم‪ ،‬كما تساعدهم يف اكتشاف أشياء ومعلومات مما تليب فضوهلم‪.‬‬
‫ومنه يتبني لنا أن االشهارات التلفزيونية يكون هلا أتثري على شخصيات املبحوثني من خالل‬
‫سلوكياهتم واكتساهبم للمعارف بطريقة مسلية هزلية وهذا ما أتكده نسبة الذكور بـ ـ(‪)%22.95‬ممثلة‬
‫بـ ـ(‪ 14‬مفردة)ونسبة اإلانث قدرت بـ ـ(‪ )%16.39‬ممثلة ب ـ(‪10‬مفردات) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ : )09‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب جاذبية اشهارات قناة الشروق ‪TV‬‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%85.24‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%44.26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%40.97‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نعم‬
‫‪%14.74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%11.47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫بـ ـ(‪)%85.24‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني الذين أجابوا ب ـ(نعم)قدرت نسبتهم‬
‫ب ــ(‪27‬‬ ‫مفردة) من إمجايل عينة الدراسة واليت تفوق نصف اإلانث ب ــ(‪ )%44.26‬ممثلة‬ ‫بـ ـ(‪52‬‬ ‫ممثلة‬
‫مفردة)‪ ،‬أما املبحوثني الذين أجابوا ب ـ ـ"ال" فقدرت نسبتهم بـ ـ(‪)% 14.7‬ممثلة بـ ــ(‪ 9‬مفردات) من إمجايل‬
‫عينة الدراسة‪.‬‬
‫إىل اعتماد‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين ينجذبون الشهارات قناة‬
‫االشهارات على األساليب االقناعية والعاطفية منها على وجه اخلصوص‪ " ،‬فاألساليب االقناعية‬
‫تعمل على اجلذب والتأثري يف اجلمهور من أجل حتفيزه وجعله يعمل على اقتناء املنتوج"‪ 1‬إضافة إىل‬
‫العناصر اإلخراجية اليت حيتوي عليها اإلشهار التلفزيوين كالصوت واملؤثرات الصوتية واحلركات واليت هلا‬
‫دور كبري يف التأثري على املبحوثني وهم ما يتفق مع ما توصلت إليه دراسة الباحثة بوادروية ملياء‪،‬‬
‫حيث أظهرت نتائج دراستها أن املثريات املستعملة يف اإلعالن تلعب دورا هاما يف حتديد اجتاه األفراد‬
‫حنو اإلعالن التلفزيوين‪.‬‬
‫ومنه يتنب أن املبحوثني ينجذبون لإلشهارات التلفزيونية من خالل لفت إنتباههم‪.‬‬

‫‪ 1‬سعد سليمان املشهداين‪ ،‬اإلعالن التلفزيوين وّتثريه يف اجلمهور‪ ،‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.66‬‬

‫‪77‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪TV‬‬ ‫احملور الثالث‪ :‬إهتمام الطفل إبشهارات قناة الشروق‬


‫اجلدول رقم (‪ :)10‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب إهتمامهم إبشهارات قناة الشروق‬
‫‪TV‬‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%85.24‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%42.62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%42.62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫نعم‬
‫‪%14.74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%9.83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني الذين أجابوا ب ـ"نعم" قدرت نسبتهم‬
‫مفردة من إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬أما املبحوثني الذين إجابة ب ـ"ال" قدرت‬ ‫ب ـ‪52‬‬ ‫ممثلة‬ ‫بــ(‪)%85.24‬‬

‫نسبتهم ب ـ(‪ )%14.74‬ممثلة ب ــ(‪ 9‬مفردات( من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬


‫إىل تعدد وتنوع‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يهتمون ابإلشهار على قناة‬
‫االشهارات اليت توظف الطفل كعنصر يف اإلشهار التلفزيوين‪ ،‬كما حتتوي االشهارات التلفزيونية يف‬
‫خمتلف "املؤثرات الصوتية واملرئية "* اليت تعمل على جذب انتباه األطفال‪.‬‬
‫ومنه يتنب لنا أنه من أجل جعل املبحوثني يهتمون ابإلشهار على قناة الشروق ‪ TV‬جيب عليها‬
‫أن تنوع يف األساليب االشهارية اليت هتدف إىل تلبية مجيع أذواق شرائح اجملتمع وعلى وجه اخلصوص‬
‫األطفال‪.‬‬

‫* انظر اجلدول رقم (‪(16‬‬

‫‪78‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)11‬توزيع إجاابت املبحوثني حسب مدى إهتمامهم ابإلشهار‬


‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%60.64‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪%31.14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%29.50‬‬ ‫‪18‬‬ ‫كثريا‬
‫‪%22.94‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%9.83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%13.11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%16.38‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%6.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%9.83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اندرا‬
‫‪%99.96‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني الذين يهتمون كثريا ابإلشهار قدرت نسبتهم‬
‫ب ـ(‪ )%60.64‬ممثلة بـ(‪37‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬كما جاءت نسبة نوعا ما بـ(‪ )%22.94‬ممثلة‬
‫بـ(‪ 14‬مفردة) يف حني قدرت نسبة اندرا بـ(‪ )%16.38‬ممثلة بـ (‪ 10‬مفردات) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫ويرجع سبب إرتفاع نسبة املبحوثني الذين يهتمون ابإلشهار كثريا إىل املساحة الكبرية اليت أصبح‬
‫حيتلها على قناة الشروق ‪ ،TV‬كما يرجع إىل طبيعة اإلشهار يف حد ذاته‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن املبحوثني يهتمون كثريا ابإلشهار التلفزيوين‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول (‪ :)12‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب طريقة مشاهدهتم الشهارات قناة‬
‫الشروق‪TV‬‬

‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬


‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%37.70‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%13.11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ابنتظام‬
‫‪%62.29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%39.34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫عشوائيا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫الشروق‪TV‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني الذين يشاهدون إشهارات قناة‬
‫بطريقة عشوائية قدرت نسبتهم ب(‪ )%62.29‬ممثلة بـ(‪ 38‬مفردة )‪ ،‬كما جاءت نسبة املبحوثني الذين‬
‫يشاهدون بطريقة تنظيمية بـ ـ ــ(‪ )%37.70‬ممثلة بـ ـ (‪23‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫إىل عدم وجود‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يشاهدون إشهارات قناة‬
‫وقت حمدد ملشاهدة هذه اإلشهارات إذ تقتصر مشاهدهتم هلا أثناء وقت الفراغ‪ ،‬أو أثناء متابعتهم‬
‫للربامج املفضلة لديهم‪.‬‬
‫بطريقة عشوائية وبدون‬ ‫‪TV‬‬ ‫ومنه يتبني لنا أن أغلب املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة الشروق‬
‫قصد‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)13‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب فرتات مشاهدة إشهارات قناة‬
‫‪TV‬‬ ‫الشروق‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صباحا‬
‫‪%13.10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%8.19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مساءا‬
‫‪%44.26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%19.67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ليال‬
‫‪%42.62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%19.67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫حسب الظروف‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن الفرتة املفضلة ملشاهدة املبحوثني لإلشهارات هي الفرتة‬
‫مفردة) من إمجايل عينة الدراسة والذين يشاهدون‬ ‫ب ـ(‪27‬‬ ‫ممثلة‬ ‫ب ـ(‪)%44.26‬‬ ‫الليلية بنسبة قدرت‬
‫ممثلة بـ ـ(‪ 26‬مفردة)‪ ،‬فالفرتتني الليلية وحسب‬ ‫بـ(‪)42.62‬‬ ‫اإلشهارات حسب الظروف قدرت نسبتهم‬
‫مفردة) من‬ ‫بـ(‪15‬‬ ‫الظروف جاءت بنسبتني متقاربتني حيث قدرت نسبة الذكور بـ(‪)%24.59‬ممثلة‬
‫إمجايل عينة الدراسة واإلانث قدرت نسبتهن بـ(‪ )%19.67‬ممثلة بـ(‪ 12‬مفردة)‪ ،‬وهذا ابلنسبة لفرتة الليل‬
‫بـ(‪14‬‬ ‫يف حني قدرت نسبة الذكور الذين يشاهدون اإلشهارات حسب الظروف بـ(‪ )%22.95‬ممثلة‬
‫مفردة)‪ ،‬كما جاءت الفرتة املسائية بنسبة‬ ‫بـ(‪12‬‬ ‫ممثلة‬ ‫(‪)%19.67‬‬ ‫مفردة) أما اإلانث بنسبة‬
‫ممثلة ب (‪ 8‬مفردات) من إمجايل عينة الدراسة يف حني انعدمت الفرتة الصباحية من‬ ‫(‪)%13.10‬‬

‫‪. TV‬‬ ‫مشاهدة املبحوثني لإلشهار على قناة الشروق‬


‫ويرجع سبب إرتفاع نسبة املبحوثني الذين يشاهدون اإلشهارات التلفزيونية ليال وحسب الظروف‬
‫إىل إنشغال املبحوثني بدراستهم طوال اليوم‪.‬‬
‫ليال أو حسب ظروفهم‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫ومنه يتبني لنا أن املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة الشروق‬

‫‪81‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪TV‬‬ ‫اجلدول رقم (‪ :)14‬يوضح إجاابت املبحوثني برفقة مع من يتابعون إشهارات قناة الشروق‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%16.4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%4.92‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%11.48‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مبفردك‬
‫‪%81.96‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪%43.62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%39.34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مع األسرة‬
‫‪%1.64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%1.64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مع األصدقاء‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني الذين يتابعون إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬مع‬
‫مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬كما جاءت يف‬ ‫(‪50‬‬ ‫ممثلة ب ـ ـ‬ ‫بـ(‪)%81.96‬‬ ‫األسرة قدرت نسبتهم‬
‫املرتبة الثانية املبحوثني الذين يتابعون اإلشهارات مبفردهم بنسبة (‪ )%16.4‬ممثلة بـ(‪10‬مفردات)‪ ،‬أما‬
‫مع األصدقاء فجاءت بنسبة (‪ )1.64%‬ممثلة بـ (مفردة) واحدة من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫ويرجع سبب إرتفاع نسبة من يتابعون إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬برفقة األسرة ألن جو األسرة‬
‫هو الذي يدفع ابملبحوثني إىل مشاهدة اإلشهارات التلفزيونية من خالل متابعة األولياء لبعض الربامج‬
‫رفقة أبنائهم ما جيعل األطفال يتعودون على مشاهدة ومتابعة هذه اإلشهارات‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن أغلب املبحوثني يتابعون إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬برفقة أسرهم حيث قدرت نسبة‬
‫بـ(‪)%42.62‬‬ ‫متابعة الذكور هلذه اإلشهارات بـ(‪ )%39.34‬ممثلة بـ(‪ 24‬مفردة) أما اإلانث قدرت نسبته‬
‫ممثلة بـ(‪ 26‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشروق‪TV‬‬ ‫احملور الرابع‪ :‬أنواع وعناصر اجلذب يف اإلشهارات حسب الطفل بقناة‬
‫اجلدول رقم (‪ :)15‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب نوع اإلشهار املفضل لديهم بقناة‬
‫‪TV‬‬ ‫الشروق‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫االشهارات‬
‫‪%77.04‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%39.34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪%37.70‬‬ ‫‪23‬‬
‫الكوميدية‬
‫الرسوم‬ ‫اشهارات‬
‫‪%8.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%4.92‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%3.28‬‬ ‫‪2‬‬
‫املتحركة‬
‫‪%14.76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%3.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%11.48‬‬ ‫‪7‬‬ ‫االشهارات الدرامية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن أغلب املبحوثني الذين يفضلون مشاهدة اإلشهارات‬
‫الكوميدية قدرت نسبتهم بـ(‪ )%77.04‬ممثلة بـ(‪2747‬مفردة)‪ ،‬أما اإلشهارات الدرامية قدرت بنسبة‬
‫بـ(‪5‬‬ ‫ممثلة بـ(‪ 9‬مفردات) وأخريا جاءت إشهارات الرسوم املتحركة بنسبة (‪ )%8.2‬ممثلة‬ ‫(‪)%14.76‬‬

‫مفردات) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬


‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يفضلون مشاهدة اإلشهارات الكوميدية ألهنا تساهم‬
‫يف تسلية املبحوثني والرتفيه عن أنفسهم‪ ،‬كما أن هذا النوع من اإلشهارات يعتمد على الطابع‬
‫الفكاهي ألن "الفكاهة تعمل على خلق أجواء مالئمة لردود أفعال مرغوبة فاملرح وسيلة فعالة جلذب‬
‫املبحوثني حنو السلع واملنتوجات"‪ ،1‬ابإلضافة أهنا تساعد املبحوثني على ترسيخ وتذكر عناصر‬
‫اإلشهار* أما ابلنسبة لالشهارات الدرامية جند فيها نوع من الصرامة واجلدية اليت تغلب على الطابع‬

‫‪ 1‬انظر عواج سامية‪ ،‬اإلشهار التلفزيوين والسلوك االستهالكي للمرأة ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.8‬‬
‫* انظر اجلدول رقم (‪)17‬‬

‫‪83‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اإلشهاري الدرامي لذلك جند األطفال مييلون أكثر إىل اإلشهارات الكوميدية ويتجنبون اإلشهارات‬
‫الدرامية‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن أغلب املبحوثني يفضلون مشاهدة اإلشهارات الكوميدية أكثر من غريها من‬
‫اإلشهارت‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)16‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب العناصر اليت جتذهبم يف اشهارات قناة‬
‫‪. TV‬‬ ‫الشروق‬
‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫اجملموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫اجملموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫البدائل‬
‫‪100‬‬ ‫‪29 86.21‬‬ ‫‪25 13.79‬‬ ‫‪4 100‬‬ ‫‪32 71.87‬‬ ‫‪23 28.13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصورة‬
‫‪100‬‬ ‫‪29 10.34‬‬ ‫‪3 89.66‬‬ ‫‪26 100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪9.38‬‬ ‫‪3 90.62‬‬ ‫‪29‬‬ ‫املوسيقى‬
‫‪100‬‬ ‫‪29 82.76‬‬ ‫‪24 17.24‬‬ ‫‪5 100‬‬ ‫‪32 81.25‬‬ ‫‪26 18.75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫األلوان‬
‫‪100‬‬ ‫‪29 55.17‬‬ ‫‪16 44.83‬‬ ‫‪13 100‬‬ ‫‪32 40.62‬‬ ‫‪13 59.38‬‬ ‫الشخصيات ‪19‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪29 65.52‬‬ ‫‪19 34.48‬‬ ‫‪10 100‬‬ ‫‪32 96.88‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املالبس‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق أن املوسيقى من أكثر العناصر اليت جتذب املبحوثني و ذلك بنسبة‬
‫(‪ )%90.62‬ممثلة بـ(‪ 29‬مفردة( من إمجايل عينة الذكور يف حني تقدر نسبة اجنذاب اإلانث للموسيقى‬
‫ممثلة بـ(‪ 26‬مفردة) من إمجايل عينة اإلانث‪ ،‬كما جاء عنصر الشخصيات يف املرتبة‬ ‫ب ـ ـ ـ(‪)%89.66‬‬

‫الثانية نسبة (‪ )%59.38‬ممثلة ب ـ ـ ــ(‪ 19‬مفردة) ذكور من إمجايل عينة الذكور‪ ،‬أما اإلانث قدرت نسبتهم‬
‫ممثلة ب ـ(‪ 13‬مفردة)‪ ،‬أما عنصر الصورة فقد قدرت نسبة الذكور الذين ينجذبون إليها‬ ‫بـ(‪)%44.83‬‬

‫‪)%‬ممثلة بـ(‪9‬مفردات) من إمجايل عينة الذكور أما اإلانث فينجذبون إىل عنصر املالبس‬ ‫ب ـ(‪28.13‬‬

‫ممثلة بـ(‪10‬مفردات) من إمجايل عينة اإلانث‪ ،‬كما قدرت نسبة‬ ‫بـ(‪)%34.48‬‬ ‫حيث قدرت نسبتهن‬
‫اجنذاب الذكور إىل األلوان بنسبة (‪ )%18.75‬ممثلة ب ـ ــ‪ 6‬مفردات من إمجايل عينة الذكور‪ ،‬أما اإلانث‬
‫فقدرت نسبتهن بـ(‪)%17.24‬ممثلة بـ(‪ 5‬مفردات) من إمجايل عينة اإلانث فيحني جاءت نسبة اجنذاب‬

‫‪84‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ممثلة ب(مفردة واحدة) من إمجايل عينة الذكور‪ ،‬أما اإلانث فقدرت‬ ‫(‪)3.12‬‬ ‫الذكور للمالبس بنسبة‬
‫نسبة اجنذاهبن للصورة بـ(‪ )%13.79‬ممثلة بـ(‪ 4‬مفردات) من إمجايل عينة اإلانث‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة اجنذاب املبحوثني للموسيقى إىل طبيعة الطابع الغنائي الغالب يف‬
‫اإلشهارات التلفزيونية بقناة الشروق ‪ TV‬مما يدفع ابملبحوثني إىل تقليد سلوكات أثناء وبعد مشاهدهتم‬
‫الذي يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب السلوكات اليت‬ ‫(‪)24‬‬ ‫هلا‪ ،‬وهذا ما يثبته اجلدول رقم‬
‫يقلدوهنا أثناء وبعد مشاهدة إشهارات قناة الشروق‪ TV‬كما تعمل على لفت انتباههم بطريقة تثري‬
‫انتباه األطفال‪ ،‬مما تدفع ابلطفل إىل حماولة اكتشاف هذا اإلشهار‪ ،‬كما يرجع سبب اجنذاب‬
‫املبحوثني لعنصر الشخصيات إىل توظيف إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬للشخصيات املشهورة واليت هلا‬
‫مكانة داخل اجملتمع مثل الفنانون*‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن أغلب املبحوثني ينجذبون للموسيقى والشخصيات أكثر من غريها من‬
‫العناصر األخرى‪ ،‬هلذا جيب االهتمام هبما وحماولة تقدميها يف قالب خيدم الطفل‪ ،‬وأن يكون هناك‬
‫تنوع يف املوسيقى والشخصيات وفق ما خيدم الرسالة اإلشهارية التلفزيونية‪.‬‬

‫*‌انظر‌الجدول‌رقم‌(‪‌ .‌)18‬‬

‫‪85‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب العناصر اليت تبقى راسخة يف ذهنهم‬ ‫(‪)17‬‬ ‫اجلدول رقم‬
‫من االشهارات‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%13.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%8.19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الصورة‬
‫‪%54.09‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%29.50‬‬ ‫‪18‬‬ ‫املوسيقى‬
‫‪%1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األلوان‬
‫‪%19.66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%8.19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%11.47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشخصيات‬
‫‪%11.46‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%8.19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫املالبس‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.51‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن العناصر اليت تبقى راسخة يف أذهان املبحوثني من‬
‫اإلشهارات كانت املوسيقى يف املرتبة األوىل قدرت بنسبة (‪ )%54.09‬ممثلة بـ(‪ 33‬مفردة) حيث قدرت‬
‫بـ(‪15‬‬ ‫ممثلة ب ـ(‪ 18‬مفردة)‪ ،‬أما اإلانث فقدرت نسبتهن ب ـ(‪ )%24.59‬ممثلة‬ ‫ب ـ(‪)%29.30‬‬ ‫نسبة الذكور‬
‫مفردة) من‬ ‫بـ(‪12‬‬ ‫ممثلة‬ ‫(‪)%19.66‬‬ ‫مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬وجاءت الشخصيات بنسبة‬
‫ب ــ(‪)%8.19‬‬ ‫إمجايل عينة الدراسة فقدرت نسبة الذكور بـ(‪ )%11.47‬ممثلة بـ(‪ 7‬مفردات) ونسبة اإلانث‬
‫ممثلة بـ(‪ 8‬مفردات)‬ ‫(‪)%13.1‬‬ ‫ممثلة بـ ــ(‪ 5‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬كما جاءت الصورة بنسبة‬
‫ممثلة ب ـ ـ(‪ 5‬مفردات وجاءت اإلانث‬ ‫بـ(‪)%8.19‬‬ ‫من إمجايل عينة الدراسة فقدرت نسبة الذكور‬
‫ممثلة بـ‬ ‫(‪)%11.46‬‬ ‫ممثلة بـ‪ 3‬مفردات من إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬وجاءت املالبس بنسبة‬ ‫بـ(‪)%4.91‬‬

‫(‪7‬مفردات) فقدرت نسبة الذكور بـ(‪ )3.27‬ممثلة مبفردتني ونسبة اإلانث بـ(‪ )%8.19‬ممثلة بـ(‪ 5‬مفردات)‬
‫وهنا تتساوي نسبة املالبس والشخصيات ابلنسبة لإلانث مع نسبة الصورة ابلنسبة للذكور‪ ،‬يف حني‬
‫جاءت األلوان بنسبة (‪ )%1.63‬ممثلة بـ(مفردة واحدة)‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين تبقى املوسيقى راسخة يف أذهاهنم كوهنا هلا أتثري‬
‫ملموس على نفسية األطفال وإحساسهم‪ ،‬مما جتعل لديهم القدرة على االستماع والفهم‪ ،‬كما‬

‫‪86‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تساعدهن على االبتعاد عن القلق والتوتر وحتسني مزاجهم ما يؤدي إىل التأثري على سلوك األطفال‪،‬‬
‫أما عن الشخصيات يرجع السبب إىل أن الشخصيات حتاول تبسيط الرسالة اإلشهارية فتقدمها يف‬
‫قالب سهل وبسيط ليتذكرها املشاهد من خالل اإلشهار‪ ،‬وكذلك يتذكرون نوع املنتوج املقدم على‬
‫القناة‪.‬‬
‫ومنه يتبني لنا أن أغلب املبحوثني تبقى املوسيقى راسخة يف أذهاهنم فهي تساهم يف تنمية اإلدراك‬
‫احلسي لدى الطفل والذاكرة السمعية له وقدرته على املالحظة‪ ،‬هلذا جيب توظيف املوسيقى يف‬
‫اإلشهارات التلفزيونية لكي تعمل على جذب انتباه الطفل‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)18‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب الشخصيات املفضلة لديهم يف‬
‫الشروق‪TV‬‬ ‫إشهارات قناة‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%45.9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%21.31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫فنانون‬
‫‪%8.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%6.56‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%1.64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أطفال‬
‫‪%31.15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%8.20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫رايضيون‬
‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%11.47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%3.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شخصيات خيالية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني يفضلون الشخصيات الفنية بنسبة (‪ )%45.9‬ممثلة‬
‫ممثلة بـ(‪ 19‬مفردة)‪ ،‬حيث‬ ‫(‪)%31.15‬‬ ‫بـ(‪ 28‬مفردة) ‪ ،‬كما جاءت يف املرتبة الثانية الرايضيون بنسبة‬
‫مفردة) أما اإلانث‬ ‫بـ(‪14‬‬ ‫ممثلة‬ ‫(‪)%22.95‬‬ ‫جند أن الذكور يفضلون الشخصيات الرايضية بنسبة‬
‫فقدرت نسبتهن بـ(‪ )% 8.20‬ممثلة بـ(‪ 5‬مفردات) من إمجايل عينة الدراسة‪ ،‬ويف املرتبة الثالثة جاءت‬
‫ب ـ(‪)%3.28‬‬ ‫ممثلة بـ(‪ 9‬مفردات)‪ ،‬حيث قدرت نسبة الذكور‬ ‫بنسبة(‪)%14.75‬‬ ‫للشخصيات اخليالية‬
‫ممثلة بـ(‪ 7‬مفردات)‪ ،‬يف حني قدرت‬ ‫بـ(‪)%11.47‬‬ ‫ممثلة بـ(‪ 2‬مفردات)‪ ،‬أما اإلانث فقدرت نسبتهن‬
‫نسبة األطفال بـ(‪ )%8.2‬ممثلة بـ(‪ 5‬مفردات) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يفضلون الشخصيات الفنية ألن الفنانون حمبوبون‬
‫ولديهم مكانة بني أفراد اجملتمع‪ ،‬خاصة األطفال وابألخص الكوميديني منهم‪ ،‬كما يفضلون الذكور‬
‫الشخصيات الرايضية يف اإلشهار ألهنم حيبون كرة القدم فهي هوايتهم املفضلة ابإلضافة إىل متابعتهم‬
‫ملبارايت كرة القدم على عكس اإلانث ال يعطوهنا أمهية‪.‬‬
‫ومنه يتنب أن اغلب املبحوثني يفضلون الشخصيات الفنية يف إشهارات قناة الشروق‪. TV‬‬
‫احملور اخلامس‪ :‬أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‬
‫اجلدول رقم (‪ :)19‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب إعجاهبم ابلتصرفات اليت يقوم هبا‬
‫األولياء واألطفال يف اإلشهارات‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%77.04‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%37.70‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%39.34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫نعم‬
‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%9.84‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%13.11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫بـ(‪)%77.04‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني الذين أجابوا بنعم قدرت نسبتهم‬
‫مفردة) ونسبة اإلانث‬ ‫بـ(‪24‬‬ ‫مفردة)‪ ،‬حيث قدرت نسبة الذكور بـ(‪ )%39.34‬ممثلة‬ ‫بـ(‪47‬‬ ‫ممثلة‬
‫مفردة)‪ ،‬أما املبحوثني الذين أجابوا بـ(ال) فقدرت نسبتهم بـ(‪)%22.95‬‬ ‫بـ(‪23‬‬ ‫ممثلة‬ ‫بـ(‪)%37.70‬‬

‫ممثلة بـ(‪ 8‬مفردات)‪ ،‬أما نسبة اإلانث‬ ‫بـ(‪)%13.11‬‬ ‫مفردة) حيث قدرت نسبة الذكور‬ ‫بـ(‪14‬‬ ‫ممثلة‬
‫فقدرت بـ(‪ )%9.84‬ممثلة بـ(‪ 6‬مفردات)‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين أعجبوا ابلتصرفات اليت يقوم هبا األوليات واألطفال يف‬
‫اإلشهار ألهنا تتالءم مع طبيعة اإلشهار واملوقف الذي يكون فيه األولياء واألطفال‪ ،‬وتكون هذه‬
‫التصرفات اجيابية حتث على سلوك معني كاجللوس حول مائدة الطعام مع األسرة أو تتالءم مع‬
‫شخصية اإلشهار أثناء عرضه للمنتوج‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ومنه يتبني لنا أن أغلب املبحوثني يعجبون ابلتصرفات اليت يقوم هبا األولياء واألطفال يف‬
‫اإلشهارات التلفزيونية مما حيدث نوع من التأثري على سلوك األطفال وتكون هناك ردود أفعال اجتاه‬
‫قرار شراء املنتوج‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)20‬يوضح توزيع املبحوثني حسب تقليدهم لبعض التصرفات املوجودة يف‬
‫اإلشهارات‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪%‬‬ ‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%31.15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%8.20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نعم‬
‫‪%29.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬
‫‪%39.34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪%24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ليس دائما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني الذين ليس دائما يقلودن بعض التصرفات‬
‫املوجودة يف اإلشهارات حيث قدرت نسبتهم بـ(‪ )%39.34‬ممثلة بـ(‪ 24‬مفردة)‪ ،‬مث جاءت اإلجابة ب‬
‫نعم بنسبة (‪ )%31.15‬ممثلة بـ(‪19‬مفردة)‪ ،‬يف حني الذين أجابوا ب ال قدرت نسبتهم بـ(‪ )%29.5‬ممثلة‬
‫ب ـ ـ (‪ 18‬مفردة) من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫يرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين ليس دائما يقلدون التصرفات املوجودة يف اإلشهارات‬
‫إىل أن هذه التصرفات املذاعة يف اإلشهار تتناىف مع عادات وقيم اجملتمع‪ ،‬أو تكون هبا نتائج وخيمة‬
‫على سلوك وشخصية األفراد وخاصة األطفال مما يتعرضون للعقاب من طرف أوليائهم بسبب‬
‫تقليدهم لتلك التصرفات‪ ،‬أما املبحوثني الذين يقلدون بعض التصرفات املوجودة يف اإلشهار يرجع‬
‫السبب إىل أن هذه التصرفات تدفعهم إىل حسن التصرف يف بعض املواقف احلياتية داخل اجملتمع‪،‬‬
‫كما جتعلهم يكتسبون عادات وسلوكات محيدة منها ما تنعكس على سلوكاهتم يف التعامل مع‬
‫اآلخرين كاألصدقاء واألسرة أو من أجل احملافظة على صحتهم كالتعود على شرب احلليب‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ومنه يتبني لنا أن أغلبية املبحوثني ليس دائما يقلدون التصرفات املوجودة يف اإلشهارات لدى‬
‫على املصمم أو املخرج أن حيرص على تقدمي إشهارات حتتوي على سلوكيات تكون هلا فائدة وال‬
‫تعود ابلضرر على األفراد وخاصة األطفال‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪ :)21‬يوضح إجاابت املبحوثني حسب تفاعلهم مع اإلشهارات‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%47‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التعاون‬
‫‪%25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫احملبة‬
‫‪%16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪07‬‬ ‫العنف‬
‫‪%12‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أخرى تذكر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق إىل أن أغلب املبحوثني يتفاعلون مع صور التعاون املوجودة يف‬
‫واملمثلة يف (‪ 15‬مفردة)‬ ‫(‪)%25‬‬ ‫مفردة) تليها نسبة‬ ‫(‪29‬‬ ‫ممثلة يف‬ ‫(‪)%47‬‬ ‫اإلشهارات وذلك بنسبة‬
‫مفردات)‪ ،‬يف حني كانت اإلجابة‬ ‫بـ(‪10‬‬ ‫ممثلة‬ ‫بـ(‪)%16‬‬ ‫لإلجابة احملبة‪ ،‬أما العنف فقدرت نسبته‬
‫أبخرى تذكر بنسبة (‪ )% 12‬واملمثلة يف (‪ 7‬مفردات)من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يتفاعلون مع اإلشهارات ابلتعاون إىل كوهنم يتمتعون‬
‫مبشاهدة اإلشهارات التلفزيونية ويتفاعلون معها‪ ،‬وهذا راجع إىل ما حتتويه بعض اإلشهارات وخاصة‬
‫اليت تعتمد على األطفال على صور التعاون واحملبة ومساعدة اآلخرين‪ ...‬وغريها‪ ،‬ما يعمل على التأثري‬
‫فيهم‪.‬‬
‫ومنه يتنب أن اإلشهارات التلفزيونية تعد أكثر إقناعا من نظريهتا يف وسائل اإلعالم األخرى‪ ،‬كوهنا‬
‫تعمل على زايدة متعة املشاهدين وأتثر على عواطفهم الداخلية‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)22‬يوضح البدائل املقرتحة من طرف أفراد العينة حسب أخرى تذكر‪.‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫البدائل‬
‫‪%5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الثقة‬
‫‪%3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اللباقة‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلرادة‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التسلية‬
‫‪%12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق و املمثل يف البداءل املقرتحة من طرف أفراد العينة أن أعلى نسبة‬
‫(‪2‬‬ ‫كانت اإلجابة ابلثقة وذلك بنسبة (‪ )%5‬ممثلة يف (‪ 3‬مفردات)‪ ،‬تليها اللباقة بنسبة (‪ )%3‬ممثلة يف‬
‫ممثلة (‪1‬مفردة)‬ ‫بـ(‪)%2‬‬ ‫مفردات)‪ ،‬يف حني كانت اإلجابة ابإلرادة والتسلية نفس النسبة إذ قدرت‬
‫لكال اإلجابتني‪.‬‬
‫ويرجع سبب اختيار املبحوثني اإلجابة ابلثقة إىل كوهنم يثقون ابملنتوج ويداومون بشكل كبري على‬
‫اقتناء املنتوجات وذلك بعد التأثري واالقتناع و يرجع سبب هذا إىل العروض اإلغرائية اليت يقدمها‬
‫اإلشهار التلفزيوين إضافة إىل اعتماده على التكرار ما جيعل اإلشهاري ترسخ يف ذهن املشاهد‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن اإلشهار التلفزيوين يعمل على حتفيز اجلمهور لالقتناء املنتوجات املعروضة والوثوق‬
‫جبودهتا وهذا راجع إىل قوة العروض اإلغرائية وهذا ما يؤكده اجلدول السابق‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)23‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني اليت غريت اإلشهارات بعض العادات لديهم‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%63.93‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪%29.51‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%34.42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫نعم‬
‫‪%36.06‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%18.03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%18.03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫(‪39‬‬ ‫من املبحوثني أجابوا بـ"نعم" ممثلة يف‬ ‫(‪)%63.53‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق أن نسبة‬
‫مفردة)‪ ،‬يف حني قدرت نسبة اإلانث‬ ‫بـ(‪21‬‬ ‫ممثلة‬ ‫(‪)%34.42‬‬ ‫مفردة)‪ ،‬حيث قدرت نسبة الذكور‬
‫مفردة)‬ ‫بـ(‪22‬‬ ‫ممثلة‬ ‫(‪)%36.06‬‬ ‫مفردة)‪ ،‬أما اإلجابة بـ"ال" فكانت نسبتها‬ ‫بـ(‪18‬‬ ‫ممثلة‬ ‫بـ(‪)%29.51‬‬

‫ونسبة (‪ )%18.03‬واملمثلة بـ(‪11‬مفردة) لكال اجلنسني من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬


‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين أجابوا بـ"نعم" إىل وعيهم أبمهية التجربة واقتناء املنتوج‬
‫ومن مث احلكم عليه‪ ،‬أو يرجع ذلك إىل التصرفات وردود األفعال اليت يشاهدوهنا يف اإلشهار التلفزيون‬
‫والذي يعود عليهم ابلسلب أو ابإلجياب وذلك نتيجة أن الطفل يقلد كل ما يراه ‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن أغلبية املبحوثني قد غريت اإلشهارات بعض العادات لديهم نتيجة أتثرهم‬
‫ابإلشهارات التلفزيونية‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)24‬يوضح إجاابت املبحوثني حسب طبيعة السلوكات اليت يكتسبوهنا من‬
‫اإلشهارات‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%54.1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%24.49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%29.51‬‬ ‫‪18‬‬ ‫سلوكات سلبية‬
‫‪%45.9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫سلوكات اجيابية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ù52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫بـ(‪33‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق أن السلوكات السلبية كانت أعلى نسبة بـ‪% 54.04‬ممثلة‬
‫ممثلة يف (‪18‬مفردة)‪ ،‬أما نسبة اإلانث فقدرت‬ ‫بـ(‪)%29.51‬‬ ‫مفردة)‪ ،‬حيث قدرت نسبة الذكور‬
‫بـ(‪ )%24.59‬ممثلة بـ(‪ 15‬مفردة)‪ ،‬أما السلوكات االجيابية فقد قدرت نسبتها ب (‪ )%45.09‬ممثلة يف‬
‫(‪ 28‬مفردة) حيث كانت نسبة (‪ )%22.95‬ممثلة ب ــ(‪ 14‬مفردة) لكال اجلنسني من إمجايل عينة الدراسة‪.‬‬
‫ويرجع سبب اكتساب أغلب املبحوثني السلوكات السلبية إىل كوهنم من فئة األطفال‪ ،‬حيث أن‬
‫الطفل يتأثر ابإلشهار وهو معرض إىل تقليد كل ما هو موجود فيه خاصة إذا كان حيتوي على‬
‫مشاهري حمبوبة لديهم ما يدفعهم إىل تقليدهم ابعتبارهم املثل األعلى هلم‪ ،‬أو يرجع ذلك إىل صياغة‬
‫اإلشهار بطريقة عشوائية وعدم مراعاة أن اإلشهار موجه إىل كافة شرائح اجملتمع على اختالف‬
‫ثقافتهم‪.‬‬
‫أما السلوكات اإلجيابية فكانت أقل نسبة من السلوكات السلبية وذلك يرجع إىل بعض‬
‫التصرفات املوجودة يف بعض اإلشهارات كاحملبة والتعاون وزايرة األهل واألقارب وما إىل ذلك‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن أغلبية املبحوثني يكتسبون سلوكات سلبية من اإلشهارات وذلك نتيجة تقليد‬
‫األطفال ملا يشاهدونه‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب السلوكات اليت يقلدوهنا أثناء وبعد‬ ‫(‪)25‬‬ ‫اجلدول رقم‬
‫مشاهدة إشهارات قناة الشروق ‪TV‬‬
‫إانث‬ ‫ذكور‬
‫اجملموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫اجملموع‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬
‫‪100 29 58.62 17 41.38 12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪53.13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪46.87 15‬‬ ‫حركات‬
‫‪100 29 65.52 19 34.48 10‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪59.37‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40.63 13‬‬ ‫أصوات‬
‫‪100 29 13.79‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪86.21 25‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15.62‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪84.38 27‬‬ ‫أغاين‬
‫‪100 29 62.07 18 37.93 11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪71.88‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28.12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رقصات‬
‫أخرى‬
‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫تذكر‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن السلوكات اليت يقلدوها املبحوثون إثناء وعد مشاهدهتم‬
‫إلشهارات قناة الشروق‪ TV‬هي األغاين بنسبة (‪ )%84.38‬ممثلة بـ(‪ 27‬مفردة) من إمجايل عينة الذكور‪،‬‬
‫ممثلة بـ(‪ 25‬مفردة) من إمجايل عينة اإلانث‪ ،‬وبلغت نسبة‬ ‫بـ(‪)%86.21‬‬ ‫أما اإلانث فقدرت نسبتهن‬
‫بـ(‪)%41.38‬‬ ‫احلركات بـ(‪ )46.87‬ممثلة بـ(‪ 15‬مفردة) من إمجايل عينة الذكور‪ ،‬كما قدرت نسبة اإلانث‬
‫بـ(‪)%40.63‬‬ ‫ممثلة بـ(‪ 12‬مفردة) من إمجايل عينة اإلانث‪ ،‬كما قدرت نسبة األصوات ابلنسبة لذكور‬
‫مفردة) من إمجايل عينة الذكور‪ ،‬يف حني جاءت نسبة الرقصات ابلنسبة لإلانث‬ ‫بـ(‪13‬‬ ‫ممثلة‬
‫بـ(‪ )%37.93‬ممثلة بـ(‪ 11‬مفردة) من إمجايل عينة اإلانث‪ ،‬كما جاءت األصوات ابلنسبة لإلانث بنسبة‬
‫(‪ )%34.48‬ممثلة بـ(‪ 10‬مفردات) من إمجايل عينة اإلانث‪ ،‬ويف األخري قدرت نسبة الرقصات ابلنسبة‬
‫للذكور بـ(‪ )%28.12‬ممثلة بـ(‪ 9‬مفردات) من إمجايل عينة الذكور‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يقلدون األغاين واحلركات أثناء وبعد مشاهدهتم‬
‫ألن كلمات األغاين سهلة احلفظ وبسيطة وأيضا سهولة تقليد احلركات‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫إلشهارات قناة‬
‫خاصة إذا كانت هذه احلركات يقوم هبا الشخصيات احملببة لألطفال مثل الفاكهيني والرايضيني وهبذا‬
‫يكون من ابب االقتداء هبم وتقليدهم فقط‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪.TV‬‬ ‫ومنه يتبني أن املبحوثني يقلدون األغاين واحلركات أثناء وبعد مشاهدة اشهارات قناة الشروق‬
‫اجلدول رقم (‪ :)26‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب اللغة اليت يكتسبوهنا من اإلشهارات‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%57.38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%32.79‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العامية‬
‫‪%32.78‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%18.03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الفصحى‬
‫‪%9.84‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%8.20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%1.64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األجنبية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق أن نسبة املبحوثني الذين أجابوا ابلعامية قدرت بـ(‪ )%57.38‬ممثلة‬
‫مفردة)‪ ،‬يف حني قدرت نسبة‬ ‫(‪20‬‬ ‫ممثلة يف‬ ‫(‪)%32.79‬‬ ‫مفردة)‪ ،‬حيث قدرت نسبة الذكور‬ ‫بـ(‪35‬‬

‫اإلانث بـ(‪ )%24.59‬ممثلة يف (‪ 15‬مفردة) تليها اللغة العربية الفصحى بنسبة (‪ )%32.78‬ممثلة يف (‪20‬‬
‫مفردة)‪ ،‬أما اللغة األجنبية فكانت نسبتها (‪ )%9.84‬ممثلة يف (‪ 6‬مفردات)‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يكتسبون ألفاظ جديدة ابلعامية إىل كون املبحوثني‬
‫أطفال ذوي ثقافة ضعيفة وذلك نظرا لصغر سنهم إضافة إىل اعتبار العامية لغة مفهومة وسهلة‬
‫يستطيع استيعاهبا كل أفراد اجملتمع ما ميكنهم من فهم مضمون اإلشهار بكل بساطة وهو ما يتفق مع‬
‫دراسة الباحثة "سطوطاح مسرية" حيث أظهرت نتائج دراستها أن استعمال العامية كلغة ختاطب بني‬
‫من جمموع النسب‬ ‫بـ(‪)%54.54‬‬ ‫الرسائل اإلشهارية واجلمهور املستهدف سجلت بنسبة تقدر‬
‫املسجلة‪ ،‬تليها الفصحى أبقل نسبة وذلك لفئة اإلشهارات اليت تستخدم الفصحى وعدم فهمها من‬
‫قبل األطفال‪ ،‬أما اللغة األجنبية فكانت أغلب إجاابت املبحوثني حمصورة يف أمساء املنتوجات ابعتبار‬
‫أن أغلب املنتوجات حتمل أمساء أجنبية‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن أغلب املبحوثني يعتمدون على اللغة العامية ابعتبارها لغة بسيطة ومفهومة ولغة‬
‫احلياة اليومية‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)27‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب الفضول الذي تولده اإلشهارات‬
‫الشروق‪TV‬‬ ‫لديهم بقناة‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%93.44‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪%44.26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%49.18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫نعم‬
‫‪%6.56‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%3.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%3.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق أن نسبة املبحوثني الذين أجابوا بـ"نعم" قدرت بـ(‪ )%93.44‬املمثلة‬
‫مفردة)من إمجايل عينة الذكور‪ ،‬يف‬ ‫بـ(‪30‬‬ ‫ممثلة‬ ‫(‪)%49.18‬‬ ‫يف(‪ 57‬مفردة)‪ ،‬حيث كانت نسبة الذكور‬
‫حيث قدرت نسبة اإلانث (‪ )%44.26‬ممثلة بـ(‪ 27‬مفردة)من إمجايل عينة اإلانث‪ ،‬أما املبحوثني الذين‬
‫أجابوا بـ"ال" فقدرت بنسبة (‪ )%6.56‬ممثلة بـ(‪ 4‬مفردة)‪ ،‬وذلك بنسبة (‪ )%3.28‬لكال اجلنسني واملمثلة‬
‫يف (‪ 2‬مفردات) للجنسني‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين أجابوا ب "نعم" إىل كون أغلب اإلشهارات اجلزائرية‬
‫ختاطب العقل والعاطفة معا‪ ،‬ما جيعل األطفال ينجذبون إىل مشاهدة اإلشهار والتفاعل معه خاصة‬
‫إذا كان اإلشهار املعروض يقدم معلومات وحقائق عن املنتوج وذكر النتائج االجيابية اليت ستعود‬
‫عليهم نتيجة اقتناء السلعة‪.‬‬
‫ومن هنا يتبني لنا أن أغلب املبحوثني تولد لديهم إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬الفضول ملشاهدة‬
‫إشهاراهتا واقتناء املنتوجات‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪TV‬‬ ‫اجلدول رقم (‪ :)28‬يوضح إجاابت املبحوثني حول ما إذا كانت إشهارات قناة الشروق‬
‫تدفعهم لشراء املنتوج‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%98.36‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪%45.90‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%52.46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫نعم‬
‫‪%1.64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق إىل أن نسبة املبحوثني الذين أجابوا بـ"نعم" كانت أعلى نسبة‬
‫ممثلة يف‬ ‫(‪)%52.46‬‬ ‫مفردة) إذ قدرت نسبة الذكور‬ ‫(‪60‬‬ ‫ممثلة يف‬ ‫بـ(‪)%98.36‬‬ ‫حيث قدرت‬
‫(‪32‬مفردة)من إمجايل عينة الذكور‪ ،‬يف حني قدرت نسبة اإلانث (‪ )%45.90‬ممثلة يف (‪ 28‬مفردة)من‬
‫(‪1‬‬ ‫ممثلة يف‬ ‫(‪)%1.64‬‬ ‫إمجايل عينة اإلانث‪ ،‬أما نسبة املبحوثني الذين أجابوا بـ"ال" فكانت نسبتهم‬
‫مفردة)‪.‬‬
‫ويرجع سبب ذلك إىل حماولة املبحوثني الكتشاف املنتوج وذلك من ابب التجربة والتقليد‪ ،‬كما‬
‫تعمل اإلشهارات التلفزيونية على ترغيب املبحوثني يف شراء املنتوج‪.‬‬
‫ومنه يتنب أن أغلبية املبحوثني تدفعهم إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬إىل شراء املنتوج‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)29‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حول املنتوجات اليت يشرتوهنا من خالل‬
‫اإلشهارات‪.‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫البدائل‬
‫‪%24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫حليب اويب‬
‫‪%19.67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫زريعة شيواوا‬
‫‪%32.78‬‬ ‫‪20‬‬ ‫شكوالطة اوبتيال‬
‫‪%6.57‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القهوة‬
‫‪%11.47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كسكس ماما‬
‫‪%4.92‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اهلواتف‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق أن املبحوثني يشرتون املنتوجات اليت تعرض يف التلفاز حيث كان‬
‫منتوج شكوالطة أوبتيال أعلى نسبة قدرت بـ(‪ )%32.78‬ممثلة بـ(‪ 20‬مفردة) تليها منتوج حليب أويب‬
‫ممثلة‬ ‫بـ(‪)%19.67‬‬ ‫مفردة) أما زريعة شيواوا فقدرت نسبتها‬ ‫(‪15‬‬ ‫ممثلة يف‬ ‫(‪)%24.59‬‬ ‫بنسبة‬
‫مفردة)‪ ،‬أما منتوج القهوة‬ ‫(‪7‬‬ ‫ممثلة‬ ‫(‪)%11.47‬‬ ‫بـ(‪12‬مفردة)‪ ،‬أما كسكس ماما فكانت نسبته‬
‫بـ(‪3‬‬ ‫فقدرت نسبتها ب ـ(‪ )%6.57‬ممثلة بـ(‪ 4‬مفردة)‪ ،‬لتأيت يف املرتبة األخرية اهلواتف بنسبة (‪ )4.92‬ممثلة‬
‫مفردة)‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يشرتون شوكوالطة أوبتيال إىل إعجاهبم بطريقة عرض‬
‫اإلشهار وكون أن الشكوالطة حمببة لدى األطفال بصفة خاصة واجلمهور ككل بصفة عامة‪ ،‬أما‬
‫اختيارهم حليب أويب فريجع إىل دفع أولياء املبحوثني حلثهم على اقتناء املنتوج وذلك حسب نظرهم‬
‫أن احلليب مفيد للصحة إضافة إىل طعمه اللذيذ‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن اغلب املبحوثني يفضلون اقتناء املنتوجات اليت تعرض يف إشهارات تلفت انتباههم‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)30‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حسب القيم اليت تزرعها إشهارات قناة‬
‫‪.‬‬ ‫الشروق ‪TV‬‬

‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬


‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%42.62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%19.67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫قيم اجتماعية‬
‫‪%52.46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪%26.23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪%26.23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قيم أخالقية‬
‫‪%4.92‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%1.64‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%3.28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قيم دينية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق إىل أن أغلب املبحوثني تزرع فيهم االشهارات قيم أخالقية‬
‫ممثلة يف‬ ‫(‪)%26.23‬‬ ‫مفردة)‪ ،‬حيث قدرت نسبة‬ ‫بـ(‪32‬‬ ‫ممثلة‬ ‫بـ(‪)%52.46‬‬ ‫وذلك بنسبة قدرت‬
‫(‪16‬مفردة)‪ ،‬لكال اجلنسني‪ ،‬تليها القيم االجتماعية بنسبة (‪ )%42.62‬ممثلة يف (‪ 26‬مفردة)‪ ،‬إذ قدرت‬
‫(‪12‬‬ ‫مفردة) أما نسبة اإلانث فكانت (‪ )%19.67‬ممثلة يف‬ ‫(‪14‬‬ ‫نسبة الذكور بـ(‪ )%22.95‬ممثلة يف‬
‫مفردة) أما القيم الدينية فكانت بنسبة (‪ )%4.92‬ممثلة يف (‪3‬مفردة) موزعة على نسبة (‪ )%3.28‬ذكور‬
‫و(‪ )%1.64‬إانث‪.‬‬
‫ويرجع سبب إرتفاع نسبة إجاابت املبحوثني لقيم أخالقية إىل اهتمام أغلب اإلشهارات اجلزائرية‬
‫هبذه القيم وهذا راجع العتبارها عامل مهم لنجاح الرسالة اإلشهارية وجذب االنتباه إضافة إىل‬
‫اهتمامهم ابلقيم االجتماعية كالتعاون واحملبة وزايرة األقارب‪ ....‬وغريها من اإلغراءات اليت يعتمدها‬
‫مصمموا اإلشهارات للتأثري يف املشاهد وهذا ابعتبارها قيم تتماشى مع اجملتمع اجلزائري‪.‬‬
‫يف‬ ‫‪TV‬‬ ‫ومنه يتبني أن أغلبية املبحوثني يتأثرون ابلقيم األخالقية اليت تزرعها بعض اإلشهارات‬
‫املشاهدين وذلك من أجل كسب أكرب عدد ممكن من املشاهدين وابلتايل التأثري فيهم ودفعهم لشراء‬
‫املنتوج‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)31‬يوضح إجاابت املبحوثني حسب الفائدة اليت يكتسوهنا من اإلشهارات‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫إانث‬ ‫ذكور‬ ‫املتغريات‬
‫التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪ %‬التكرارات النسب‪%‬‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%19.67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%4.92‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تثقيفية‬
‫‪%18.04‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%9.84‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%8.20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تعليمية‬
‫‪%62.29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪%22.95‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪%39.34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ترفيهية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%47.54‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%52.46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫اجملموع‬
‫بـ(‪)%62.29‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق أن الفائدة الرتفيهية كانت أعلى نسبة حيث قدرت‬
‫مفردة)‪ ،‬أما نسبة اإلانث‬ ‫(‪24‬‬ ‫ممثلة يف‬ ‫(‪)%39.34‬‬ ‫مفردة)‪ ،‬إذ قدرت نسبة الذكور‬ ‫(‪38‬‬ ‫ممثلة يف‬
‫(‪12‬‬ ‫فكانت (‪ )%22.95‬ممثلة يف (‪ 14‬مفردة)‪ ،‬أما الفائدة التثقيفية فقدرت نسبتها (‪ )%19.67‬ممثلة‬
‫ممثلة يف (‪3‬مفرة)‪ ،‬أما اإلانث فقدرت نسبتهم‬ ‫ب ـ(‪)%4.92‬‬ ‫مفردة)‪ ،‬حيث قدرت نسبة الذكور‬
‫بـ(‪)14.75‬ممثلة يف (‪ 9‬مفردة)‪ ،‬أما يف املرتبة األخرية فكانت اإلجابة ابلفائدة التعليمية‬
‫نسبة الذكور واملمثلة يف‬ ‫(‪)%8.20‬‬ ‫ممثلة يف (‪11‬مفردة) موزعة على‬ ‫(‪)%18.04‬‬ ‫وذلك بنسبة‬
‫(‪ 5‬مفردة)‪ ،‬أما نسبة اإلانث فكانت (‪ )%9.84‬ممثلة يف (‪ 6‬مفردة)‪.‬‬
‫ويرجع السبب يف ارتفاع نسبة الفائدة الرتفيهية عن ابقي الفوائد اليت يكتسبها املبحوثني من‬
‫اإلشهارات إىل كون أغلب هذه األخرية أصبحت تعتمد على اجلانب الرتفيهي كالغناء والرقص‬
‫واملوسيقى إضافة إىل االعتماد على الشخصيات الكوميدية واليت من شاهنا التنفيس على املشاهد‪.‬‬
‫ومنه يتبني أن أغلبية املبحوثني يكتسبون الفائدة الرتفيهية من اإلشهارات وهذا ما يؤكده أغلب‬
‫إجاابت املبحوثني أبهنم يتأثرون ابملوسيقى والكلمات املصاحبة هلا على غرار املنتوج يف حد ذاته‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)32‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حول االهتمام ابإلشهار على قناة الشروق‬
‫حسب متغري اإلقامة‪.‬‬ ‫‪TV‬‬

‫اجملموع‬ ‫شبه حضري‬ ‫حضري‬ ‫ريفي‬ ‫املتغريات‬


‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%85,23‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪37,70‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34,42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13,11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نعم‬
‫‪%14,37‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4,91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3,27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪42,61‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪40,97‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18,38‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجملموع‬
‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني املهتمني ابإلشهار على قناة‬
‫الشروق‪ TV‬قدرت نسبتهم بـ (‪ )%85.23‬ممثلة بـ(‪ 52‬مفردة)‪ ،‬وهذا ما يؤكده أفراد العينة الذين يقيمون‬
‫مفردة)‪ ،‬يف حني قدرت نسبة املبحوثني‬ ‫بـ(ـ‪23‬‬ ‫يف املناطق الشبه احلضارية بنسبة (‪ )%37.70‬ممثلة‬
‫مفردة)‪ ،‬أما األفراد الذين يقيمون يف‬ ‫(‪21‬‬ ‫ممثلة بـ‬ ‫(‪)%34.42‬‬ ‫الذين يقيمون يف املناطق احلضارية بـ‬
‫مفردات)‪ .‬ويرجع سبب إرتفاع نسبة‬ ‫(‪8‬‬ ‫املناطق الريفية فقدرت نسبتهم بـ(‪ )%13.11‬ممثلة يف‬
‫املبحوثني الذين يهتمون ابإلشهار على قناة الشروق‪ TV‬إىل أن أغلب املبحوثني مييلون إىل اخليارات‬
‫اليت تتفق مع ذوقهم ورغباهتم وهذا يعود إىل الطرح اجليد لإلشهار وكذلك عناصر اجلذب املستعملة‬
‫فيه إضافة إىل أن األطفال يف املناطق شبه احلضرية واحلضرية جتذهم أكثر اِنفتاحا من أولئك املقيمني‬
‫يف الريف وهذا ما جيعلهم أكثر عرضة ملشاهدة اإلشهارات التلفزيونية مما يؤدي إىل خلق نوع من‬
‫قدرت نسبتهم بـ‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫التأثري لديهم أما ابلنسبة للمبحوثني الذين ال يهتمون إبشهارات قناة‬
‫(‪)14.73 %‬ممثلة بـ (‪ 9‬مفردات)‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)33‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حول إهتمامهم ابإلشهار على قناة الشروق حسب متغري الدرجة التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫توبيخ‬ ‫إنذار‬ ‫لوحة شرف‬ ‫تشجيع‬ ‫هتنئة‬ ‫امتياز‬ ‫املتغريات‬
‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%54.06‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%6.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%18.03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%16.39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%4.61‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كثريا‬
‫‪%29.46‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%8.19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%6.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%16.34‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%6.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اندرا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪11.45‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪24.57%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%27.85‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%9.81‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%73,.14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%11.45‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اجملوع‬
‫‪%‬‬

‫جاءت يف املرتبة األوىل بنسبة قدرت بـ‪ %54.06‬وهذا ما‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق على أن املبحوثني املهتمني ابإلشهار على قناة‬
‫ونسبة درجة التحصيل‬ ‫‪%16.39‬‬ ‫تؤكده نسبة املبحوثني الذين يتحصلون على درجة إنذار بنسبة ‪ %18.03‬كما قدرت درجة التحصيل لوحة شرف بنسبة‬
‫ونسبة درجة التحصيل امتياز ‪ ،%3.27‬كما جاءت يف املرتبة الثانية نسبة‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫وكل من درجة التحصيل هتنئة وتشجيع بنسبة‬ ‫‪%6.55‬‬ ‫توبيخ قدرت بـ‬
‫حيث قدرت نسبهم بـ ‪ %29.46‬وهذا ما يؤكده أفراد العينة الذين حتصلوا على درجة‬ ‫‪TV‬‬ ‫املبحوثني الذين نوعا ما يهتمون ابإلشهار على قناة الشروق‬
‫التحصيل هتنئة بنسبة ‪ %8.19‬ودرجة التحصيل امتياز قدرت نسبتهم بـ ‪ %6.5‬ودرجة التحصيل لوحة شرف وإنذار بنسبة ‪ %4.91‬وقدرت درجة التحصيل‬
‫‪.%1.63‬‬ ‫توبيخ بنسبة ‪ 27.%3‬ويف املرتبة األخرية درجة التحصيل تشجيع بنسبة‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وأتيت يف املرتبة الثالثة فئة املبحوثني الذين اندرا ما يهتمون ابإلشهار على قناة الشروق‪ TV‬حيث قدرت نسبتهم بـ( ‪ )%16.34‬وهذا ما تؤكده نسبة املبحوثني‬
‫الذين يتحصلون على درجة التحصيل لوحة شرف بنسبة (‪ )%6.55‬ودرجة التحصيل تشجيع بنسبة (‪ )%3.27‬وكل من درجة التحصيل هتنئة وامتياز وإنذار‬
‫(‪.)1.63%‬‬ ‫وتوبيخ بنفش النسبة واملقدرة بـ‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يهتمون كثريا ابإلشهار على قناة الشروق كوهنا جتذهبم كما تساعدهم على إكتساب بعض السلوكات‬
‫واملعلومات اليت تنمي الزاد املعريف للطفل حول السلع واملنتوجات كما يعمل على غرس بعض القيم لدى الطفل‪.‬‬
‫كما أنه يؤثر على درجة التحصيل الدراسي لدى املبحوثني‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫ومنه يتبني لنا أن األطفال يهتمون كثريا ابإلشهار على قناة الشروق‬
‫اجلدول رقم (‪ :)34‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حول طريقة مشاهدهتم إلشهارات قناة الشروق ‪ TV‬حسب متغري التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫توبيخ‬ ‫إنذار‬ ‫لوحة الشرف‬ ‫تشجيع‬ ‫هتنئة‬ ‫امتياز‬ ‫املتغريات‬
‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫ن‪%‬‬ ‫ت‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪%44.22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%8.19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%14.75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%9.83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%7.63‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ابنتظام‬
‫‪%55.7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪%6.55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%16.39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪%13.11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%9.83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عشوائي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%11.46‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%24.58‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%27.86‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%9.82‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%14.74‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%11.45‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اجملموع‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تدل بياانت اجلدول السابق أن املبحوثني يشاهدون اإلشهار على قناة الشروق‪ TV‬بطريقة عشوائية‬
‫وهذا ما تؤكده أفراد العينة الذين يتحصلون على درجة التحصيل إنذار‬ ‫(‪)%55.7‬‬ ‫قدرت نسبتهم بـ‬
‫ودرجة التحصيل امتياز قدرت‬ ‫(‪)%13.11‬‬ ‫ودرجة التحصيل لوحة شرف بنسبة‬ ‫(‪)%16.39‬‬ ‫بنسبة‬
‫وكل من درجة التحصيل هتنئة‬ ‫(‪)%6.55‬‬ ‫بنسبة(‪ )% 8.83‬كما قدرت نسبة درجة التحصيل توبيخ بـ‬
‫وتشجيع بنفس النسبة حيث قدرت بـ(‪.)%4.91‬‬
‫بطريقة منظمة قدرت نسبتهم‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫أما ابلنسبة للمبحوثني الذين يشاهدون اإلشهار على قناة‬
‫بـ ـ ـ(ـ‪ )%44.22‬وهذا ما الحظناه عند املبحوثني يف خمتلف درجات التحصيل حيث قدرت نسبة درجة‬
‫التحصيل لوحة شرف بـ (‪ )%14.75‬وتليها درجة التحصيل هتنئة بنسبة (‪ ،)%9.83‬كما جاءت درجة‬
‫ونسبة درجة التحصيل تشجيع وتوبيخ (‪ )%4.91‬ويف املرتبة األخرية‬ ‫بنسبة(‪)%8.19‬‬ ‫التحصيل إنذار‬
‫درجة التحصيل امتياز بنسبة (‪.)%1.63‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يشاهدون اإلشهار على قناة الشروق‪ TV‬بطريقة عشوائية‬
‫إىل كون املبحوثني ينتظرون متابعة الربامج املفضلة لديهم ابإلضافة إىل جلوسهم مع أفراد العائلة أثناء‬
‫مشاهدهتم نشرة األخبار مثال أو من أجل اهلروب من القيام إبجناز واجباهتم املدرسية‪.‬‬
‫كما يرجع سبب اهتمام املبحوثني ابإلشهار التلفزيوين بطريقة منظمة إىل كوهنم مرتبطون بدراستهم‬
‫واهتمامهم هبا وبواجباهتم ابإلضافة إىل الرقابة املفروضة عليهم من طرف األبوين‪.‬‬
‫بطريقة عشوائية كما يكون‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫ومنه يتبني لنا أن املبحوثني يهتمون ابإلشهار على قناة‬
‫هناك نوع من التأثري على درجات التحصيل‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪TV‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)35‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حول نوع اإلشهار املفضل بقناة الشروق‬
‫حسب متغري اإلقامة‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫شبه حضري‬ ‫حضري‬ ‫ريفي‬ ‫املتغريات‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫االقرتاحات‬
‫اإلشهارات‬
‫‪%77.03‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪%29.50‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%34.42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%13.11‬‬ ‫‪8‬‬
‫الكوميدية‬
‫إشهارات‬
‫‪%8.18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%4.91‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬
‫الرسوم املتحركة‬
‫اإلشهارات‬
‫‪%14.73‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%8.19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%3.27‬‬ ‫‪2‬‬
‫الدرامية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%42.6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪%40.96‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%16.38‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اجملموع‬

‫تدل بياانت اجلدول السابق أن أغلب املبحوثني يفضلون اإلشهارات الكوميدية عن ابقي‬
‫مفردة وهذا ما يؤكده أفراد العينة‬ ‫(‪)47‬‬ ‫أنواع اإلشهارات وذلك بنسبة قدرت بـ (‪ )%77.03‬ممثلة بـ‬
‫الذين يقيمون يف املناطق احلضرية بنسبة (‪ )%34.42‬ممثلة بـ (‪ 21‬مفردة)‪ ،‬تليها نسبة (‪ )%29.50‬لألفراد‬
‫الذين يقيمون يف املناطق شبه احلضرية واملمثلة يف ‪ 18‬مفردة‪ ،‬أما األفراد الذين يقيمون يف املناطق‬
‫الريفية فقدرت نسبتهم بـ ‪ %13.11‬واملمثلة يف ‪ 8‬مفردات‪.‬‬
‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين يفضلون اإلشهارات الكوميدية إىل أن استخدام‬
‫الكوميداي وكذا املمثلني الكوميديني يؤدي ابلضرورة إىل جذب االنتباه والرغبة يف إعادة مشاهدة‬
‫اإلشهار ابعتباره يرفه عن النفس ويسعدها يف حني قدرت نسبة املبحوثني الذين يفضلون اإلشهارات‬
‫الدرامية بـ ‪ %14,73‬ممثلة يف ‪ 9‬مفردات‪ ،‬أما األفراد الذين يفضلون إشهارات الرسوم املتحركة فكانت‬
‫أقل نسبة حيث قدرت بـ ‪ %8,18‬ممثلة يف ‪ 5‬مفردات‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫جدول رقم (‪ :)36‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حول إعجاهبم ابلتصرفات اليت يقوم هبا‬
‫األطفال واألولياء يف اإلشهار حسب متغري السن‪.‬‬
‫اجملموع‬ ‫‪16-15‬سنة‬ ‫‪ 14-13‬سنة‬ ‫‪ 12-11‬سنة‬ ‫املتغريات‬
‫ن‬ ‫تن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪77.03‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19.67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪55.73‬‬ ‫‪34‬‬ ‫نعم‬
‫‪22.93‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18.03‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‬
‫‪99.96‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪73.76‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اجملموع‬

‫تدل بياانت اجلدول السابق أن املبحوثني الذين تعجبهم التصرفات اليت يقوم هبا األطفال‬
‫واآلابء يف اإلشهار كانت أعلى نسبة حيث قدرت بـ ‪ %77.03‬ممثلة يف ‪ 47‬مفردة‪ ،‬وهذا ما أكدته فئة‬
‫سنة واليت قدرت بـ ‪ %55.73‬ممثلة يف ‪ 34‬مفردة‪،‬‬ ‫و‪12‬‬ ‫املبحوثني الذين ترتاوح أعمارهم بني ‪ 11‬سنة‬
‫تليها فئة أعمار املبحوثني بني ‪ 13‬سنة و‪ 14‬سنة بنسبة ‪ %19.67‬ممثلة يف ‪ 12‬مفردة‪ ،‬أما فئة ما بني‬
‫سنة فقدرت نسبتها بـ ‪ %1.63‬ممثلة يف مفردة واحدة‪ ،‬ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني‬ ‫‪ 15‬و‪16‬‬

‫سنة والذين تعجبهم تصرفات األشخاص املوجودين يف‬ ‫‪12‬‬ ‫إىل‬ ‫‪11‬‬ ‫الذين ترتاوح أعمارهم من‬
‫اإلشهارات إىل أن مشاهدة اإلشهارات تدفع هبم إىل تبين أفكار وسلوكات وترمجتها يف حياهتم‬
‫اخلاصة ‪ ،‬أما ابلنسبة للمبحوثني الذين ال تعجبهم التصرفات اليت يقوم هبا األطفال وأوليائهم يف‬
‫اإلشهار فقدرت بـ ‪ %22.93‬ممثلة يف ‪ 14‬مفردة‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجلدول رقم (‪ :)37‬يوضح توزيع إجاابت املبحوثني حول ما إذا غريت إشهارات قناة الشروق‬
‫بعض العادات لديهم حسب متغري السن‪.‬‬ ‫‪TV‬‬

‫اجملموع‬ ‫‪16-15‬سنة‬ ‫‪ 14-13‬سنة‬ ‫‪ 12-11‬سنة‬ ‫املتغريات‬


‫ن‬ ‫تن‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫االقرتاحات‬
‫‪63.92‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11.47‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49.18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫نعم‬
‫‪36.05‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9.83‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ال‬
‫‪99.96‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪73.76‬‬ ‫‪45‬‬ ‫اجملموع‬

‫بعض العادات‬ ‫‪TV‬‬ ‫تدل بياانت اجلدول السابق أن املبحوثني الذين غريت إشهارات قناة الشروق‬
‫لديهم قدرت نسبتهم بـ ‪ %63.92‬ممثلة يف ‪ 39‬مفردة‪ ،‬وهذا ما يؤكده أفراد العينة الذين ترتاوح أعمارهم‬
‫‪13‬‬ ‫ما بني ‪ 11‬و‪ 12‬سنة بنسبة ‪ %49.18‬يف حني قدرت نسبة املبحوثني الذين ترتاوح أعمارهم ما بني‬
‫‪15‬‬ ‫سنة بـ ـ‪ %11.47‬ممثلة بـ ‪ 7‬مفردات كما قدرت نسبة املبحوثني الذين ترتاوح أعمارهم بني‬ ‫و‪14‬‬

‫و‪ 16‬سنة بـ ‪ %3.27‬ممثلة بـمفردتني‪.‬‬


‫ويرجع سبب ارتفاع نسبة املبحوثني الذين غريت إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬بعض العادات‬
‫لديهم إىل كون أن أفراد العينة هم من فئة األطفال وتتميز هذه األخرية بتقليد اآلخرين يف تصرفاهتم‬
‫وعاداهتم وحىت طريقة كالمهم خاصة إذا كانت هذه العادات جديدة عن اجملتمع الذي يعيش فيه‬
‫الطفل إضافة إىل قدرة اإلشهار على التأثري يف اجلمهور وتغيري أفكاره بطريقة غري مباشرة ما جيعل‬
‫*‬
‫املشاهد يشعر برغبة يف تغيري منط معيشته وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪.)22‬‬
‫بعض العادات لديهم فقدرت بـ‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫أما ابلنسبة للمبحوثني الذين مل تغري إشهارات قناة‬
‫‪ %36.05‬ممثلة يف ‪ 22‬مفردة‪.‬‬

‫*أنظر اجلدول رقم (‪.)22‬‬

‫‪107‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫رابعا‪ :‬عرض النتائج العامة للدراسة‬


‫توصلت دراستنا إىل جمموعة من النتائج تتمثل يف ما يلي‪:‬‬
‫احملور األول‪ :‬البياانت الشخصية‪:‬‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن نسبة الذكور أكرب من نسبة اإلانث‪ ،‬حيث قدرت نسبتهم ب ـ ‪ %52‬وهذا‬
‫ما يوضحه اجلدول رقم (‪.)01‬‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن فئة املبحوثني الذين ترتاوح أعمارهم ما بني (‪ 11‬سنة و‪ 12‬سنة ) جاءت‬
‫يف املرتبة األوىل من بني الفئات العمرية األخرى‪ ،‬حيث قدرت نسبتها ب ـ ـ(‪ )%73,77‬وهذا ما يوضحه‬
‫(‪.)02‬‬ ‫اجلدول رقم‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يقيمون يف املناطق شبه حضرية واحلضرية‪ ،‬حيث قدرت‬
‫(‪.)03‬‬ ‫نسبتها ب ـ (‪ )%42.62‬و(‪ )%40.99‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن نسبة أفراد املبحوثني الذين يتحصلون على درجة لوحة شرف‬
‫بلغت(‪ ،)27.86‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪.)04‬‬
‫‪. TV‬‬ ‫احملور الثاين‪ :‬تعرض الطفل إلشهارات قناة الشروق‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن املبحوثني يشاهدون القنوات التلفزيونية وهذا ما يوضحه اجلدول رقم‬
‫(‪.)05‬‬

‫بنسبة ‪ %95,08‬وهذا ما‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يشاهدون قناة‬
‫(‪.)06‬‬ ‫يوضحه اجلدول رقم‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يشاهدون قناة الشروق ‪ TV‬وهذا ما يوضحه اجلدول رقم‬
‫(‪.)07‬‬

‫بسبب أو هبدف‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة‬
‫(‪.)08‬‬ ‫التسلية وذلك بنسبة (‪ )%39.34‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم‬

‫‪108‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫(‪)%85.24‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني جتذهبم إشهارات قناة الشروق وذلك بنسبة‬
‫وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪.)09‬‬
‫احملور الثالث‪ :‬اهتمام الطفل إبشهارات قناة الشروق‪: TV‬‬
‫تثري اهتمام أكرب قدر من املبحوثني وذلك‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن إشهارات قناة الشروق‬
‫بنسبة (‪ )%85,24‬وهذا ما أكده اجلدول رقم (‪.)10‬‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يهتمون كثريا إبشهارات قناة الشروق ‪ TV‬بطريقة‬
‫(‪.)11‬‬ ‫عشوائية قدرت نسبتهم بـ ـ ‪ %62.64‬وهذا ما يوضحه رقم‬
‫‪ -‬أتبتت نتائج الدراسة اغلب املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة الشروق‪ TV‬بطريقة عشوائية‪،‬‬
‫حيث قدرت نسبتهم ‪ %62.29‬وهذا ما يوضحه اجلدول رقم (‪.)13‬‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يتابعون إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬مع األسرة‪ ،‬وذلك‬
‫(‪.)14‬‬ ‫بنسبة ‪ %81.96‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم‬
‫احملور الرابع‪ :‬أنواع وعناصر اجلذب يف اإلشهارات حسب الطفل بقناة الشروق ‪.TV‬‬
‫وهذا ما‬ ‫(‪)%77.04‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة اغلب املبحوثني يفضلون اإلشهارات الكوميدية بنسبة‬
‫(‪.)15‬‬ ‫يوضحه اجلدول رقم‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن معظم املبحوثني يعتربون املوسيقى من أكثر عناصر اجلذب حيث قدرت‬
‫نسبتهم بـ ـ (‪ )%90.62‬وهذا ما يوضحه اجلدول رقم (‪.)16‬‬
‫وذلك‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يفضلون الفنانون يف إشهارات قناة الشروق‬
‫(‪.)18‬‬ ‫بنسبة ‪ %45.9‬وهذا ما يوضحه اجلدول رقم‬
‫احملور اخلامس‪ :‬أثر اإلشهارات التلفزيونية على سلوك الطفل‪:‬‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أغاب املبحوثني تعجبهم التصرفات اليت يقوم هبا األطفال واألولياء ‪ ،‬حيث‬
‫(‪.)19‬‬ ‫قدر نسبتهم بـ ـ (‪ )%77.04‬وهذا ما يوضحه اجلدول رقم‬

‫‪109‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني ليس دائما يقلدون التصرفات املوجودة يف اإلشهارات‪،‬‬
‫وهذا بنسبة (‪ )%39.34‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪.)20‬‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن معظم املبحوثني يتفاعلون مع صور التعاون املوجودة يف اإلشهارات وذلك‬
‫(‪.)21‬‬ ‫بنسبة قدرت ب ـ (‪ ،)%39.34‬وهذا ما يوضحه اجلدول رقم‬
‫بعض العادات لديهم‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫‪ -‬أتبتت نتائج الدراسة اغلب املبحوثني غريت إشهارات قناة‬
‫وذلك بنسبة (‪ )%62.93‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪.)22‬‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يكتسبون من اإلشهارات سلوكات سلبية وهذا بنسبة‬
‫(‪.)23‬‬ ‫(‪ )%54.1‬وهذا ما يوضحه اجلدول رقم‬
‫جاءت‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن تقليد األغاين أثناء و بعد مشاهدة إشهارات قناة الشروق‬
‫رقم(‪.)24‬‬ ‫أبعلى نسبة قدرت ب ـ( ‪ )%84.38‬وهذا ما يوضحه اجلدول‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة ان اغلب املبحوثني يكتسبون اللهجة العامية أثناء تعرضهم إلشهارات قناة‬
‫(‪.)25‬‬ ‫الشروق ‪ tv‬بنسبة قدرت بـ ـ (‪ )%57.38‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم‬
‫تولد فضول املبحوثني بنسبة قدرت‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب إشهارات قناة‬
‫(‪.)26‬‬ ‫ب ـ ـ(‪ )%93.44‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن طريقة عرض إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬تدفع ابملبحوثني إىل شراء املنتج‬
‫بنسبة( ‪ ) %98.36‬وهذا ما يؤكده اجلدول رقم (‪. )27‬‬
‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن أغلب املبحوثني يفضلون اقتناء املنتجات اليت تعرض يف اإلشهارات وهذا‬
‫ملنتوج حليب أويب ونسبة (‪ )%32.78‬ملنتوج شكوالطة أوبتيال وهذا ما يؤكده‬ ‫(‪)%59.24‬‬ ‫بنسبة‬
‫(‪.)28‬‬ ‫اجلدول رقم‬
‫(‪)%42.62‬‬ ‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن القيم األخالقية هي األكثر غرسا لدى املبحوثني وذلك بنسبة‬
‫رقم (‪.)29‬‬ ‫وهذا ما يؤكده اجلدول‬

‫‪110‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬أثبتت نتائج الدراسة أن فئة املبحوثني الذين يكتسبون الفائدة الرتفيهية كانت أعلى نسبة وهي‬
‫(‪.)30‬‬ ‫(‪ )%62.29‬وهذا ما يوضحه اجلدول رقم‬
‫خامسا‪ :‬عرض النتائج على ضوء الفرضيات‬
‫مناقشة النتائج على ضوء الفرضية األوىل‪:‬‬
‫من خالل الفرضية األوىل اليت مفادها ان "الطفل يتعرض إلشهارات قناة الشروق ‪ TV‬لفرتات خمتلفة‬
‫تبني لنا يف ضوء حتليلنا للمعطيات املدرجة يف اجلداول السابقة ما يلي‪:‬‬
‫وذلك بنسبة‬ ‫‪TV‬‬ ‫يتبني لنا أن املبحوثني يشاهدون قناة الشروق‬ ‫(‪:)06‬‬ ‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم‬
‫ألهنا من بني القنوات اليت‬ ‫‪TV‬‬ ‫وهذا ما يدل على أن املبحوثني يفضلون قناة الشروق‬ ‫(‪)%95.08‬‬

‫متس شرحية األطفال‪.‬‬


‫بنسبة‬ ‫الشروق‪‌ TV‬‬ ‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم(‪ ،)07‬يتبني لنا أن املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة‬
‫قدرت بـ ـ (‪)93.44‬ما يدل على أن املبحوثني جتذهبم إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬بفضل اخلصائص اليت‬
‫تتميز هبا‪.‬‬
‫يف‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)13‬يتبني لنا أن املبحوثني يفضلون مشاهدة إشهارات الشروق‬
‫وهذا راجع لكون السهرة هي الفرتة اليت يتفرغ فيها األطفال‬ ‫(‪)%44.26‬‬ ‫الفرتة الليلية بنسبة قدرت ب ـ‬
‫من املدرسة واللعب مع األصدقاء‪ ،‬وابلتايل جيدون الوقت الكايف ملشاهدة التلفاز‪ ،‬تليها إجابة حسب‬
‫الظروف بنسبة (‪.)%49.69‬‬
‫‪ -‬من خالل معطيات اجلداول والنسب املتحصل عليها تبني لنا أن املبحوثني يتعرضون إلشهارات‬
‫لفرتات خمتلفة وبذلك تكون فرضيتنا األوىل حمققة‬ ‫‪TV‬‬ ‫قناة الشروق‬
‫مناقشة النتائج على ضوء لفرضية الثانية‪:‬‬
‫‪TV‬‬ ‫من خالل نتائج الفرضية الثانية اليت مفادها أن الطفل يهتم إبشهارات قناة الشروق‬
‫بشكل كبري تبني لنا يف ضوء حتليلنا للمعطيات املدرجة يف اجلداول السابقة ما يلي‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)08‬يتبني لنا أن النسبة األكرب من املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة‬
‫الشروق‪ TV‬هبدف التسلية وذلك بنسبة (‪ ،)%39.34‬هذا ما يفسر أن هذه األخرية تدخل على‬
‫نفوس املبحوثني نوع من املتعة واالرتياح‪.‬‬
‫بنسبة‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)09‬يتضح لنا ان املبحوثني جتذهبم إشهارات قناة الشروق‬
‫قدرت ب ـ (‪ )%85.24‬وهذا ما يدل على اعتمادها على خمتلف األساليب االقناعية إضافة إىل العناصر‬
‫اإلخراجية اليت تعمل على جذب وإاثرة االهتمام لدى الطفل‪.‬‬
‫بنسبة‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)10‬يتبني لنا أن املبحوثني يهتمون إبشهارات قناة الشروق‬
‫وهذا راجع إىل تعدد وتنوع اإلشهارات اليت توظف الطفل كعنصر يف اإلشهار والتلفزيون‬ ‫(‪)%85.24‬‬

‫وهو ما أدى إىل اهتمامهم إبشهارات قناة الشروق ‪.TV‬‬


‫‪ -‬من خالل معطيات اجلداول والنسب املتحصل عليها يتبني أن املبحوثني يهتمون كثريا إبشهارات‬
‫ومنه تكون فرضياتنا الثانية حمققة‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫قناة الشروق‬
‫مناقشة النتائج على ضوء الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫هي األكثر‬ ‫‪TV‬‬ ‫من خالل نتائج الفرضية اليت مفادها أن اإلشهارات الكوميدية لقناة الشروق‬
‫مشاهدة من قبل األطفال يتبني لنا يف ضوء حتليلنا للمعطيات املدرجة يف اجلداول السابقة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)15‬يتضح لنا أن اإلشهارات الكوميدية هي املفضلة لدى األطفال‪،‬‬
‫وهذا راجع إىل أن هذه األخرية تساهم يف تسلية املبحوثني وترفه‬ ‫(‪)%77.04‬‬ ‫وذلك بنسبة قدرت ب ـ‬
‫عن أنفسهم‪ ،‬األمر الذي يؤدي إىل جذب انتباههم حنو السلع واملنتجات املعروضة ألهنا تساعدهم‬
‫على ترسيخ وتذكر عناصر اإلشهار‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)18‬يتبني لنا أن املبحوثني يفضلون الفنانون يف إشهارات قناة الشروق‬
‫‪ TV‬بنسبة قدرت ب ـ (‪ )%45.9‬وهذا راجع إىل كون الفنانني حمبوبون ولديهم مكانة لدى اجلمهور مما‬
‫يؤدي إىل إعطاء أمهية كبرية للمنتج املعلن عنه‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)19‬تببني لنا أن املبحوثني تعجبهم التصرفات اليت يقوم هبا األولياء‬
‫مما يدل على هذه التصرفات تكون مالئمة‬ ‫(‪(%77.04‬‬ ‫واألطفال يف اإلشهارات بنسبة قدرت ب ـ‬
‫لطبيعة اإلشهار واملوقف الذي جيب أن يلعبه كل فرد يف اإلشهار وهذا ما يؤدي إىل التأثري على‬
‫نفسية الطفل‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)30‬يتبني لنا أن املبحوثني يكتسبون الفائدة الرتفيهية من اإلشهارات‬
‫بنسبة قدرت ب ـ (‪ )%62.29‬وهذا ما يدل على أن اإلشهارات تريح نفسية الطفل‪.‬‬
‫ومنه يتبني لنا أن اإلشهارات الكوميدية هي أكثر األنواع مشاهدة من قبل املبحوثني على قناة‬
‫وهبذا تكون فرضياتنا الثالثة حمققة‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫الشروق‬
‫مناقشة النتائج على ضوء الفرضية الرابعة‪:‬‬
‫تعترب‬ ‫‪TV‬‬ ‫من خالل نتائج الفرضية الرابعة اليت مفادها أن املوسيقى يف إشهارات قناة الشروق‬
‫من أهم العناصر جذاب النتباه الطفل يتبني لنا يف ضوء حتليلنا للمعطيات املدرجة يف اجلداول السابقة‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)16‬يتبني لنا أن املوسيقى هي أكثر العناصر اليت جتذب املبحوثني يف‬
‫وهذا ما يدل على أن جذب املبحوثني للموسيقى‬ ‫(‪)%90.62‬‬ ‫اإلشهارات التلفزيونية وذلك بنسبة‬
‫وطبيعة الطابع الغنائي الغالب يف اإلشهار‪ ،‬جيعل املبحوثني يقلدوهنا أثناء وبعد عرض اإلشهار‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم(‪ :)17‬يتبني لنا أن املوسيقى تبقى راسخة يف أذهان املبحوثني من خالل‬
‫ما يدل على أن هلا أتثريا ملموسا على نفسية الطفل‬ ‫(‪)%54.09‬‬ ‫اإلشهار حيث قدرت نسبتها بـ ـ‬
‫وإحساسه‪ ،‬األمر الذي يؤدي إىل ترسيخها يف ذهنه وابلتايل يتذكر اإلشهار ومضمون الرسالة‬
‫اإلشهارية‪.‬‬
‫من خالل اجلداول و النسب املتحصل عليها يتبني أن املوسيقى من أهم العناصر اليت جتذب‬
‫انتباه الطفل وبذلك تكون فرضاتنا الرابعة حمققة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫مناقشة النتائج على ضوء الفرضية اخلامسة‪:‬‬


‫تدفع ابلطفل إىل اقتناء‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫من خالل الفرضية اخلامسة اليت مفادها أن إشهارات قناة‬
‫املنتوجات‪ ،‬تبني يف ضوء املعطيات املدرجة يف اجلداول السابقة ما يلي‪:‬‬
‫تولد الفضول يف‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫‪-‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)26‬يتبني لنا أن أغلب إشهارات قناة‬
‫مما يدل على أن اإلشهارات تعمل على خماطبة العقل‬ ‫(‪)%93.44‬‬ ‫املبحوثني وذلك بنسبة قدرت ب ـ‬
‫والعاطفة‪ ،‬األمر الذي يؤدي إىل جذب اجلمهور ملشاهدهتا وإاثرة فضوله القتناء املنتج املعلن عنه‪.‬‬
‫تدفع‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)27‬يتضح لنا أن طريقة عرض إشهارات قناة‬
‫مما يدل على أن اإلشهارات تدفع ابملشاهد لشراء‬ ‫(‪)98.36‬‬ ‫ابملبحوثني لشراء املنتوج و ذلك بنسبة‬
‫املنتج بطريقة غري مباشرة ما يؤدي إىل رغبة اجلمهور يف الشراء من أجل االكتشاف والتجربة‪.‬‬
‫‪-‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)28‬يتبني لنا أن املبحوثني يفضلون اقتناء املنتجات اليت تعرض يف‬
‫اإلشهارات وهذا بنسبة (‪ )%32.78‬ابلنسبة حلليب اويب‪ ،‬ونسبة (‪ )%19.67‬لكل من شكوالطة أوبتيال‬
‫وزريعة تشيواوا‪ ،‬مما يدل على أن املبحوثني يفضلون إقتناء املنتجات اليت تثري رغباهتم‪.‬‬
‫من خالل معطيات اجلداول والنسب املتحصل يتبني لنا أن إشهارات قناة الشروق‪ TV‬تدفع ابلطفل‬
‫القتناء املنتجات‪ ،‬وبذلك تكون فرضيتنا حمققة‪.‬‬
‫مناقشة النتائج على ضوء الفرضية السادسة‪:‬‬
‫من خالل الفرضية السادسة واليت مفادها أن الطفل يكتسب العديد من السلوكيات السلبية من‬
‫اتضح لنا ما يلي‪:‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫متابعته إلشهارات قناة الشروق‬
‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)22‬يتبني لنا أن النسبة األكرب من املبحوثني قد غريت اإلشهارات بعض‬
‫العادات لديهم‪ ،‬وذلك بنسبة (‪ )%62.93‬مما يدل على أن املبحوثني يتأثرون ابملضامني اإلشهارية وما‬
‫تقدمه هلم من عادات وأفكار‪ ،‬قد تكون جديدة عليهم أو تتناىف مع عاداهتم‪ ،‬األمر الذي يؤدي إىل‬
‫تغيري عاداهتم وطريقة تفكريهم‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)23‬يتبني لنا أن مضمون اإلشهارات خيلق لدى الطفل عادات وسلوكيات‬
‫سلبية وهذا بنسبة (‪)%54.1‬مما يدل على أهنم يكتسبوهنا من بعض القيم غري الرتبوية اليت قد حيملها‬
‫اإلشهار واليت ميكن أن تكون خطرية عليهم‪.‬‬
‫يتبني لنا أن املبحوثني يقلدون األغاين أثناء وبعد مشاهدهتم‬ ‫(‪:)24‬‬ ‫‪-‬من خالل اجلدول رقم‬
‫مما‬ ‫(‪)%58.62‬‬ ‫إضافة إىل احلركات بنسبة‬ ‫(‪)%65.52‬‬ ‫لإلشهارات قناة الشروق‪ TV‬بنسبة قدرت بـ ـ‬
‫يدل على أن مصمموا اإلشهارات يعتمدون على كلمات بسيطة وسهلة احلفظ يف أتليف األغاين‬
‫املصاحبة لإلشهار‪ ،‬إضافة إىل تقليد احلركات خاصة إذا كانت من طرف شخصيات حمببة من قبل‬
‫األطفال‪ ،‬مما يؤدي إىل حماكاة الطفل وتقليده للحركات املوجودة يف اإلشهار‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم (‪ :)25‬يتبني لنا أن اللهجة العامية هي األكثر اكتسااب من قبل األطفال‬
‫ما يدل على أن معظم اإلشهارات هلا أتثري سليب‪ ،‬حيث حتتوي على‬ ‫(‪)%57.38‬‬ ‫بنسبة قدرت بـ ـ‬
‫بعض األلفاظ والعبارات العامية والدارجة اليت يرددها األطفال بشكل سريع وتناقلها ألسنته حىت‬
‫تصبح ضمن حمصوهلم اللغوي‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل معطيات اجلداول والنسب املتحصل عليها يتبني لنا أن الطفل يكتسب العديد من‬
‫وهبذا تكون فرضيتنا السادسة حمققة‪.‬‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫السلوكيات السلبية من متابعته إلشهارات قناة‬

‫‪115‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫سادسا‪ :‬نتائج الدراسة على ضوء الدراسات السابقة‪:‬‬


‫أ‪-‬أوجه التشابه‪:‬‬
‫وذلك بنسبة‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬توصلت دراستنا إىل أن أغلب املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة الشروق‬
‫ألهنا تقدم هلم معلومات حول السلع واملنتوجات وهو ما يتوافق مع دراسة حامت سليم‬ ‫‪%93.44‬‬

‫عالونة وعزت حممد حجاب وحممود أمحد عبد الغين إىل أن األطفال يشاهدون اإلعالانت التلفزيونية‬
‫بنسبة ‪ %91.09‬مما يعين أن الفئة العمرية من األطفال تتعرض لإلعالانت التلفزيونية بشكل كبري وأهنم‬
‫جيدون فيها ما يشدهم إىل مشاهدهتا‪.‬‬
‫هو التسلية ألهنا‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬توصلت دراستنا إىل أن سبب مشاهدة األطفال إلشهارات قناة الشروق‬
‫تدخل املتعة واالرتياح على نفوس املبحوثني حيث بلغت نسبتها ‪ %39.34‬كما أهنا جتذب إنتباههم‬
‫بنسبة ‪ %85.24‬وهذا ما يتوافق مع دراسة حامت سليم عالونة وعزت حممد حجاب وحممود أمحد عبد‬
‫الغين إىل أن األطفال ما قبل املدرسة يشاهدون اإلعالانت ألهنا تشد انتباههم بنسبة قدرت بـ‬
‫‪ %56.9‬وأن ‪ %17.4‬يشاهدوهنا ألهنا مسلية‪.‬‬
‫برفقة األسرة ألن جو‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫‪ -‬كما توصلت دراستنا إىل أن املبحوثني يتابعون إشهارات قناة‬
‫األسرة هو الذي يدفعهم إىل مشاهدهتا من خالل متابعة أوليائهم للربامج‪ ،‬وهبذا اتفقت دراستنا مع‬
‫دراسة الباحثتني "عاشوري نسرين" و"ميهويب آمنة" أن تزداد استجابة الطفل ملشاهدة القنوات‬
‫التلفزيونية براجمها املتعددة وفقا الجتاهات الوالدين‪.‬‬
‫‪ -‬وتوصلت دراستنا أيضا إىل أن اإلشهارات الكوميدية من بني األنواع اإلشهارية املفضلة لدى‬
‫وهذا ما يتفق مع دراسة الباحثتني "عاشوري نسرين" و"ميهويب آمنة"‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫املبحوثني لقناة‬
‫حيث يؤثر استخدام الكوميداي يف اإلعالن التلفزيوين على تذكر الطفل من حيث (الشخصيات‪،‬‬
‫األحداث‪ ،‬املوسيقى)‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تدفع ابملبحوثني إىل شراء‬ ‫‪ -‬كما توصلت دراستنا إىل أن طريقة عرض إشهارات قناة الشروق‬
‫‪TV‬‬

‫املنتوج بنسبة قدرت بـ ‪ %98.36‬وهذا ما اِتفق مع دراسة الباحثة "سطوطاح مسرية" أن إشهارات عينة‬
‫الدراسة تعمل على تقدمي جمموعة من السلوكات حتث األطفال على السلوك االستهالكي‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬عرض التفسري العلمي لنتائج الدراسة من وجهة نظر املختصني يف علم النفس‬
‫وعلم االجتماع‬
‫توصلت دراستنا إىل أن اإلشهار التلفزيوين يؤثر على سلوك الطفل من الناحية النفسية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬فالطفل يهتم ابإلشهار التلفزيوين بسبب التسلية والرتفيه اليت تدفعه إىل تقليد بعض‬
‫التصرفات واكتسابه لبعض القيم األخالقية والسلوكات اليت جتسد يف سلوكات سلبية وأخرى إجيابية‬
‫وهذا ما يتوافق مع إجاابت بعض املختصني يف علم النفس وعلم االجتماع الذي تنوعت تفسرياهتم‬
‫فكانت أحياان متفقة وأحياان أخرى خمتلفة‪.‬‬
‫هي الراحة النفسية‬ ‫الشروق‪TV‬‬ ‫أوجه االتفاق‪ :‬األسباب اليت جتعل الطفل يهتم إبشهارات قناة‬ ‫‪-1‬‬

‫اليت حتققها له‪ ،‬ابإلضافة إىل هتذيب النفس ومساعدته على إخراج الطاقات السلبية واكتسابه لبعض‬
‫احليل واإلاثرة واإلهبار والتشويق‪.‬‬
‫‪ -‬تساهم إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬يف تنمية القدرة اللغوية فهي تعترب طريقة سهلة وبسيطة لنمو‬
‫قدرات الطفل كما تساعده على التواصل وهبذا فالطفل يكتسب لغة تعبريية‪.‬‬
‫‪ -‬تساهم إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬يف تعديل السلوك االستهالكي لدى الطفل حيث تدفعه إىل‬
‫اقتناء منتوجات غذائية مضرة ابلصحة كالزريعة‬
‫‪ -‬معظم إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬تؤثر على الطفل أتثريا إجيايب من خالل اكتساب لغة تعبريية‪،‬‬
‫تشويق للمنتوج‪ ،‬تعزيز الذات‪ ،‬حتقيق الراحة النفسية والشعور ابألمان والسعادة‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫أوجه االختالف‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ -‬يرى املختصون يف علم النفس أن اإلشهارات الكوميدية تستهوي الطفل ألهنا حتقق له الراحة‬
‫النفسية فالكوميداي تعزز مرحلة الطفولة إذ جتعله يهرب من عامله الواقعي‪.‬‬
‫‪ -‬يف حني يرى خمتصون يف علم االجتماع أن الطفل يهتم ابإلشهارات العلمية أو احلوارية (الدرامية)‬
‫ألهنا تساهم يف تكوين شخصيته حب االكتشاف والتجربة يف واقعه‪.‬‬
‫تتناسب مع‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬يرى خمتصون يف علم النفس أن القيم األخالقية املوجودة يف إشهارات قناة الشروق‬
‫طبيعة الطفل حىت ولو من خالل تعديل السلوك‪.‬‬
‫‪ -‬يف حني يرى املختصني يف علم االجتماع أن ليس مجيع القيم األخالقية املوجودة يف اإلشهارات هي‬
‫قيم أخالقية ألهنا ال تتناسب مع طبيعة اجملتمع اجلزائري من عادات وتقاليد ودين‪.‬‬
‫‪ -‬يرى املختصني يف علم النفس أن اإلشهارات التلفزيونية تؤثر على الطفل أتثري سليب من خالل‬
‫اكتسابه لسلوكات عدوانية فبعد تعرضه لإلشهار تظهر لديه عالمات مرضية كاخلوف‪ ،‬االنطواء‪،‬‬
‫السرقة إضافة إىل بعض احليل اليت يوظفها يف حياته اليومية من أجل حتقيق رغباته واشباعاته‪ ،‬كما‬
‫تؤثر على التحصيل الدراسي ألنه يعطي لإلشهار األولوية على حساب واجباته املدرسية‪ ،‬ابإلضافة‬
‫إىل تقليده لبعض احلركات اليت تفوق مرحلته العمرية‪.‬‬
‫‪ -‬يف حني يرى املختصني يف علم االجتماع أن اإلشهار يؤثر إجيااب على سلوك الطفل من خالل التقومي‬
‫والتقييم فالتقومي من خالل تعديل السلوك (تكوين الشخصية) والتقييم من خالل حتديد ميوالت‬
‫الطفل‪.‬‬
‫‪ -‬من خالل النتائج اليت توصلنا إليها يتبني أن اإلشهار التلفزيوين يؤثر يف سلوك الطفل أتثري سليب أكثر‬
‫منه إجيايب‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اثمنا‪ :‬صعوابت الدراسة‪:‬‬


‫ال خيلو أي عمل من الصعوابت والعوائق‪ ،‬ومن بني أهم الصعوابت اليت واجهتنا يف فرتة إجناز هذا‬
‫البحث ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قلة املراجع والدراسات والبحوث العلمية اليت عاجل أكثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبة احلصول على ترخيص لتوزيع االستمارة على التالميذ ورفضهم ملقابلتنا ملرات عديدة‪.‬‬
‫‪ -‬إجياد صعوبة يف التعامل مع األطفال داخل املؤسسة خاصة فيما خيص ملء االستمارات‪.‬‬
‫اتسعا‪ :‬توصيات الدراسة‪:‬‬
‫توصي دراستنا املعنوية بـ ـ "أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل" ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تنظيم وقت الطفل بني الدراسة مشاهدة التلفاز‪ ،‬على أن يكون وقت املشاهدة بعد الفراغ من حل‬
‫الواجبات املنزلية ويف العطل الرمسية وهذا حىت ال يؤثر ذلك على حتصيلهم الدراسي‪.‬‬
‫‪ -‬توعية تالميذ املدارس بسلبيات اإلشهار التلفزيوين وأضرارها من خالل عرض عادات وتصرفات‬
‫تعود ابلسلب عليهم‪.‬‬
‫‪ -‬تثقيف الوالدين ملعرفة إجيابيات وسلبيات اإلشهار التلفزيوين من أجل انتقاء الربامج النافعة لألوالد‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خالصة‬
‫تطرقنا يف هذا الفصل إىل تفريغ البياانت وتبويبها وتصنيفها حسب متغريات الدراسة‪ ،‬وهبذا‬
‫توصلنا إىل النتائج العامة للدراسة واليت شكلت نقاط أساسية ملناقشة النتائج على ضوء الفرضيات‪،‬‬
‫وذلك للتأكد من صحتها أو نفيها‪ ،‬مت قمنا مبناقشة النتائج على ضوء الفرضيات‪ ،‬ولط للتأكد من‬
‫صحتها أو نفيها‪ ،‬مث قمنا مبناقشة النتائج املتوصل إليها على ضوء الدراسات السابقة من خالل‬
‫الكشف عن أوجه التشابه واالختالف بني نتائج دراستنا والدراسات السابقة‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫خامتة‬
‫خامتة‬

‫خامتة‪:‬‬
‫من خالل دراستنا اليت قمنا هبا حول "أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل" تبني أن قناة‬
‫الشروق ‪ TV‬من أكثر القنوات اجلزائرية مشاهدة من قبل املبحوثني‪ ،‬نظرا لطبيعة املواضيع اليت تعاجلها‬
‫من خالل خمتلف براجمها واليت متس شرائح اجملتمع وابألخص الطفل من بينها اإلشهار التلفزيوين‪،‬‬
‫حيث أصبحت املؤسسات اإلعالمية تعتمد كثريا عليه كمورد أساسي‪ ،‬فاإلشهار التلفزيوين جيذب‬
‫الطفل‪ ،‬كما يساهم بشكل كبري يف التأثري على سلوكه سواء على شخصيته أو نفسيته‪ ،‬مما يتولد لديه‬
‫سلوك معني اجتاه موقف أو سلعة‪ ،‬نتيجة استخدام اإلشهار التلفزيوين للعناصر اإلخراجية والفنية‬
‫املختلفة‪ ،‬ابإلضافة لإلستماالت اإلقناعية اليت تعمل على التأثري يف الطفل‪ ،‬فيتولد له الفضول مما‬
‫يدفعه إىل تبين سلوكيات وتقليده لبعض التصرفات اليت تعود عليه ابلضرر والسلب‪ ،‬كما‬
‫أن أتثر الطفل ابإلشهار مرتبط بنوعية اإلشهار وطبيعة القيم اليت ينقلها‪ ،‬فهناك بعض اإلشهار اليت‬
‫تشجع عادات سلوكيات سلبية كالكذب والسرقة واحليلة هذا ما يدفع ابلطفل إىل استخدامها كطريقة‬
‫للتعامل مع اآلخرين وسلوكات إجيابية كاللباقة يف الكالم‪ ،‬ابإلضافة إىل كون املواد اإلشهارية تكون‬
‫استهالكية أكثر‪ ،‬كما أن براءة الطفل أصبحت تستغل يف ترويج السلع واملنتوجات وخمتلف األفكار‬
‫كونه فئة قابلة لتأثري‪ ،‬فتضفي على نفسيته نوعا من املتعة والتسلية واالرتياح‪ ،‬فاملؤسسات االعالمية‬
‫ال ميكن أن تستغين عن اإلشهار هذا األخري الذي يرتك أثر على سلوك الطفل‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫قائمة املصادر‬
‫واملراجع‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫أوال‪ :‬املعاجم والقواميس‬

‫‪.)1956‬‬ ‫ابن منظور مجال الدين ‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬د‪.‬ط‪( ،‬بريوت‪ :‬دار بريوت‪،‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪.)2001‬‬ ‫جربان مسعود‪ ،‬الرائد املعجم اللغوي واألحداث واألشهر‪ ،‬ط‪( ،8‬د ب‪ :‬دار العلم‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪.)2005‬‬ ‫جربان مسعود‪ ،‬الرائد‪( ،‬بريوت‪ :‬دار العلم للماليني‪،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪.)2004‬‬ ‫حجاب حممد منري ‪ ،‬املعجم اإلعالمي‪ ،‬د ط‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار الفجر‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الزيدي طه أمحد ‪ ،‬معجم املصطلحات الدعوة واإلعالم اإلسالمي‪ ،‬ط‪( ،1‬دب‪ :‬دار النفائس‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪.)2010‬‬
‫العبد هللا مي‪ ،‬املعجم يف املفاهيم احلديثة لإلعالم واالتصال‪ ،‬د ط‪( ،‬بريوت‪ :‬دار النهضة‬ ‫‪-6‬‬
‫‪.)2014‬‬ ‫العربية‪،‬‬
‫‪.)2006‬‬ ‫عدانن أبو مصلح‪ ،‬معجم علم االجتماع‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬درا أسامة واملشرق الثقايف‪،‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪.)2014‬‬ ‫الفار حممد مجال ‪ ،‬معجم املصطلحات اإلعالمية‪ ،‬د ط‪( ،‬األردن‪ :‬دار أسامة‪،‬‬ ‫‪-8‬‬

‫اثنيا‪ :‬الكتب ابللغة العربية‬


‫‪.)2008‬‬ ‫‪-9‬أبو طعيمة حسام فتحي‪ ،‬اإلعالن وسلوك املستهلك‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار الفاروق‪،‬‬
‫‪-10‬اإلمارة اسعد شريف‪ ،‬سيكولوجية الفروق الفردية علم النفس الفارقي‪ ،‬د ط‪( ،‬د ب‪ :‬مكتبة‬
‫احللي د س)‪.‬‬
‫‪-11‬بن مرسلي امحد‪ ،‬مناهج البحث العلمي يف علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬ط‪ ،1‬اإلسكندرية‪:‬‬
‫مؤسسة عامل الرايضة اجلامعية‪.2005 ،‬‬
‫ط‪8‬‬ ‫‪ -12‬بوحوش عمار والذنيبات حممد حممود‪ ،‬مناهج البحث العلمي وطرق إعداد البحوث‪،‬‬
‫(اجلزائر‪ :‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪.)2016 ،‬‬
‫‪.)2010‬‬ ‫‪ -13‬بوداود عبد اليمني‪ ،‬مناهج البحث العلمي‪ ،‬د ط‪( ،‬د ب‪ :‬ديوان املطبوعات اجلامعية‪،‬‬
‫‪ -14‬جابر بريقع حممد والبدوي إيهاب فوزي‪ ،‬أساسيات البحث العلمي‪ ،‬دط (اإلسكندرية‪ :‬منشأ‬
‫املعارف‪.)2014 ،‬‬
‫‪ -15‬جابر سامية حممد‪ ،‬منهجيات البحث االجتماعي واإلعالمي‪ ،‬دط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار املعرفة‬
‫اجلامعية‪.)2006 ،‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫‪ -16‬جندل عبد الناصر‪ ،‬تقنيات البحث يف العلوم السياسية واالجتماعية‪ ،‬ط‪ ،2‬اجلزائر‪ :‬د د‪،‬‬
‫‪.)2007‬‬
‫‪ -17‬جودت انصر حممد‪ ،‬الدعاية واإلعالن والعالقات العامة‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار جمدالوي‪،‬‬
‫‪.)2008‬‬
‫‪-18‬احلداد فيصل مفتاح‪ ،‬منهجية البحوث والرسائل العلمية‪ ،‬ط‪( ،1‬بنغازي‪ :‬جامعة قاريونس‬
‫‪.)2008‬‬
‫‪ -19‬احلديدي مىن سعيد‪ ،‬سلوى إمام علي‪ ،‬اإلعالن أسسه وسائله وفنونه‪ ،‬ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬الدار‬
‫‪.)2005‬‬ ‫املصرية اللبنانية‪،‬‬
‫‪.)2009‬‬ ‫‪-20‬احلديدي مىن سعيد‪ ،‬اإلعالن‪ ،‬ط‪( ،3‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية اللبنانية‪،‬‬
‫ط‪1‬‬ ‫‪-21‬احلمامصي مروة مرتضي‪ ،‬استخدام الكوميداي يف اإلعالن التلفزيوين وّتثريها على الطفل‪،‬‬
‫(القاهرة‪ :‬املكتب العريب للمعارف‪.)2014 ،‬‬
‫‪ -22‬محدي حممد الفاتح‪ ،‬منهجية البحث يف علوم اإلعالم واالتصال‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار أسامة‬
‫‪.)2017‬‬
‫‪ -23‬خالد حامد‪ ،‬منهجية البحث يف العلوم االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬ط‪( ،2‬اجلزائر‪ :‬جسور‪،‬‬
‫‪.)2012‬‬
‫‪.)2011‬‬ ‫‪ -24‬خلدون بدرغيث‪ ،‬اإلعالن بني النظرية والتطبيق‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار اإلعصار العلمي‪،‬‬
‫‪ -25‬الدعيلج إبراهيم بن عبد العزيز‪ ،‬مناهج وطرق البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،2‬عمان‪ :‬دار صفاء‪،‬‬
‫‪.)2014‬‬
‫‪.)2012‬‬ ‫‪-26‬الدليمي عبد الرزاق حممد‪ ،‬وسائل اإلعالم والطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار املسرية‪،‬‬
‫‪ -27‬دو الفقار زغيب شيماء‪ ،‬مناهج البحث واالستخدامات اإلحصائية يف الدراسات اإلعالمية‪،‬‬
‫ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬الدار املصرية اللبنانية‪.)2009 ،‬‬
‫‪ -28‬رجب عبد احلميد‪ ،‬األسلوب العلمي يف إعداد وكتابة البحث‪ ،‬ط‪( ،1‬دب‪ :‬دار الكتاب‬
‫اجلامعي‪. )2015 ،‬‬
‫‪.)2014‬‬ ‫‪-29‬الرمياوي حممد عودة‪ ،‬علم نفس النمو الطفولة واملرافقة‪ ،‬ط‪( ،3‬عمان‪ :‬دار املسرية‪،‬‬
‫‪-30‬زروايت رشيد‪ ،‬تدريبات على منهجية البحث العلمي يف العلوم االجتماعية‪ ،‬ط‪( ،3‬اجلزائر‪:‬‬
‫ديوان املطبوعات اجلامعية‪.)2008 ،‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫‪ -31‬سالطنية بلقاسم‪ ،‬االجتماعية املناهج األساسية يف البحوث ‪ ،‬د ط‪( ،‬اجلزائر‪ :‬دار الفجر‪،‬‬
‫‪.)2012‬‬
‫‪ -32‬سليمان علي السيد‪ ،‬سيكولوجية النمو والنمو النفسي للعاديني وذوي االحتياجات اخلاصة‪،‬‬
‫ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬دار اجلوهرة‪.)2015 ،‬‬
‫‪.)2011‬‬ ‫‪ -33‬شامخ بسمة كرمي ‪ ،‬املرونة األسرية والسلوك االجتماعي‪ ،‬ط‪( ،1‬األردن‪ :‬دار الصفاء‪،‬‬
‫‪-34‬الشطري حامد جميد‪ ،‬اإلعالن التلفزيوين ودوره يف تكوين الصورة الذهنية‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار‬
‫‪.)2013‬‬ ‫أسامة‪،‬‬
‫‪.)2011‬‬ ‫‪ -35‬شعبان حنان‪ ،‬تلقي اإلشهار التلفزيوين‪ ،‬ط‪( ،1‬اجلزائر‪ :‬مؤسسة كنوز احلكمة‪،‬‬
‫‪.)2010‬‬ ‫‪ -36‬طارق كمال‪ ،‬النشأة النفسية للطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة الشباب اجلامعية‪،‬‬
‫‪ -37‬الطايل محيد والعالق بشري‪ ،‬تسويق اخلدمات مدخل اسرتاتيجي‪-‬وظيفي‪ ،‬د ط‪( ،‬األردن‪ :‬دار‬
‫اليازوري العلمية‪.)2010 ،‬‬
‫‪.)2015‬‬ ‫‪ -38‬طه عبد العاطي جنم‪ ،‬مناهج البحث اإلعالمي‪ ،‬ط‪ (،1‬اإلسكندرية ‪ :‬دار كلمة‪،‬‬
‫‪.)2016‬‬ ‫‪ -39‬عبد اجلبار سعيد حسن‪ ،‬مبادئ البحث العلمي‪ ،‬د ط‪( ،‬عمان‪ :‬دار املناهج‪،‬‬
‫‪.)2011‬‬ ‫‪ -40‬العبديل مسري والعبديل قحطان‪ ،‬الرتويج واإلعالن‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار زهران‪،‬‬
‫‪ -41‬عبيدات حممد وابو نصار حممد ومبيضني عقلة‪ ،‬منهجية البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،2‬عمان‪ :‬دار‬
‫وائل‪.)1999 ،‬‬
‫‪.)2011‬‬ ‫‪-42‬العثمان إبراهيم بن عبد هللا‪ ،‬بناء وتعديل سلوك األطفال‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار إثراء‪،‬‬
‫‪ -43‬عثمان يوسف ردينة‪ ،‬أساليب البحث العلمي‪ ،‬د ط‪( ،‬األردن‪ :‬دار املناهج‪.)2005 ،‬‬
‫‪.)2015‬‬ ‫‪ -44‬عزام حممد علي اجللي ومجيل خليل حممد‪ ،‬اإلعالم والطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار املعتز‪،‬‬
‫‪-45‬عصام الدين فرج‪ ،‬فن التحرير لإلعالن والعالقات العامة‪ ،‬د ط‪( ،‬القاهرة‪ :‬دار النهضة العربية‪،‬‬
‫‪.)2005‬‬
‫الثقافة‪.2007،‬‬ ‫‪-46‬عطوي جودت عزت‪ ،‬أساليب البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،1‬دب‪ :‬دار‬
‫‪.)1999‬‬ ‫‪-47‬عقيل حسني عقيل‪ ،‬فلسفة مناهج البحث العلمي‪ ،‬دط‪( ،‬دب‪ :‬مكتبة مديول‪،‬‬
‫‪.)2010‬‬ ‫‪ -48‬العالق بشري‪ ،‬اإلبداع واالبتكارية يف اإلعالن‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار اليازوري العلمية‪،‬‬
‫‪ -49‬عليان رحبي مصطفى وغنيم عثمان‪ ،‬مناهج أساليب البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار صفاء‪،‬‬
‫‪.)2000‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫‪-50‬عليان رحبي مصطفى‪ ،‬طرق مجع البياانت واملعلومات ألغراض البحث العلمي‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪:‬‬
‫دار الصفاء‪.)2009 ،‬‬
‫‪ -51‬عواج سامية‪ ،‬اإلشهار التلفزيوين والسلوك االستهالكي للمرأة‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق‪،‬‬
‫‪.)2016‬‬
‫‪ -52‬العيسوى عبد الفتاح حممد والعيسوي عبد الرمحان حممد ‪ ،‬مناهج البحث العلمي يف الفكر‬
‫اجلامعية‪.)1997-1996 ،‬‬ ‫اإلسالمي والفكر احلديث‪ ،‬د ط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار الراتب‬
‫‪ -53‬عيشوري اندية سعيد وآخرون‪ ،‬منهجية البحث العلمي يف العلوم االجتماعية‪ ،‬دط‪( ،‬عمان‪:‬‬
‫مؤسسة حسني راس اجلبل‪.)2017 ،‬‬
‫‪-54‬غزال حممد ايناس‪ ،‬اإلعالانت التلفزيونية وثقافة الطفل‪ ،‬دط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬دار اجلامعة‬
‫اجلديدة‪.)2001 ،‬‬
‫‪ -55‬الغندور حممد جالل‪ ،‬البحث العلمي بني النظرية والتطبيق‪ ،‬ط‪( ،1‬القاهرة‪ :‬دار اجلوهرة‪،‬‬
‫‪.2015‬‬
‫‪ -56‬القادري انجح رشيد والبواليز حممد عبد السالم ‪ ،‬مناهج البحث االجتماعي‪ ،‬دط‪( ،‬عمان‪:‬‬
‫‪.)2004‬‬ ‫دار صفاء‪،‬‬
‫‪ -57‬قنديلجي عامر والسمرائي إميان‪ ،‬البحث العلمي‪ ،‬طبعة عربية‪( ،‬عمان‪ :‬دار البازوري العلمية‪،‬‬
‫‪.)2009‬‬
‫‪-58‬الكرداين حممد فتحي‪ ،‬البحث العلمي‪ :‬نظرايت تطبيقات‪،‬ط‪( ،1‬اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة عامل‬
‫الرايضة ودار الوفاء‪.)2015 ،‬‬
‫‪ -59‬حممد علي إيهاب عبد اخلالق‪ ،‬التوافق االجتماعي لألطفال الشوارع‪ ،‬ط‪( ،1‬مصر‪ :‬دار الوفاء‪،‬‬
‫‪.)2013‬‬
‫‪.)2014‬‬ ‫‪-60‬املزاهرة منال هالل‪ ،‬مناهج البحث اإلعالمي‪ ،‬د ط (عمان‪ :‬دار املسرية‪،‬‬
‫‪ -61‬املشهداين خالد امحد فرحان ورائد عبد اخلالق العبيدي عبد هللا‪ ،‬مناهج البحث العلمي‪ ،‬الطبعة‬
‫العربية‪( ،‬عمان‪ :‬دار األايم‪.)2015 ،‬‬
‫‪ -62‬املشهداين سعد سلمان‪ ،‬اإلعالن التلفزيوين وّتثريه يف اجلمهور‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار أسامة‪،‬‬
‫‪.)2012‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫‪ -63‬املليحي عالء الدين حممد عفيفي‪ ،‬اإلعالم وشبكات التواصل االجتماعي العاملية‪ ،‬د ط‪،‬‬
‫(اإلسكندرية‪ :‬دار التعليم اجلامعي‪.)2015 ،‬‬
‫‪.)2008‬‬ ‫‪ -64‬ممدوح حممود صادق رانيا‪ ،‬تصميم اإلعالن التلفزيوين‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار ايلة‪،‬‬
‫‪.)2007‬‬ ‫‪ -65‬امليالدي عبد املنعم‪ ،‬اإلعالم‪ ،‬د‪.‬ط‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬مؤسسة شباب اجلامعية‪،‬‬
‫‪ -66‬ميموين بدرة معتصم وميموين مصطفى‪ ،‬سيكولوجية النمو يف الطفولة واملراهقة‪ ،‬د ط‪( ،‬دب‪:‬‬
‫ديوان املطبوعات اجلامعية‪.)2010 ،‬‬
‫‪.)2003‬‬ ‫‪-67‬مهشري عمر امحد‪ ،‬التنشئة االجتماعية للطفل‪ ،‬ط‪( ،1‬عمان‪ :‬دار صفاء‪،‬‬
‫‪.)2008‬‬ ‫‪ -68‬هندي صاحل ذايب‪ ،‬اثر وسائل اإلعالم على الطفل‪ ،‬ط‪( ،4‬عمان‪ :‬دار الفكر‪،‬‬
‫اثلثا‪ :‬مذكرات وأطروحات‬

‫‪-2006‬‬ ‫‪ -69‬أكلي فضيلة‪"،‬استهالك املراهق للصورة التلفزيونية"‪( ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،‬‬
‫‪.)2007‬‬
‫‪ -70‬بومعيزة السعيد‪" ،‬اثر وسائل اإلعالم على القيم والسلوكات لدى الشباب"‪( ،‬مذكرة‬
‫‪.)2006-2005‬‬ ‫الدكتوراه‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،‬‬
‫‪ -71‬بومنجل فوزي‪" ،‬اإلعالن يف اجلزائر بني القانون واملمارسة"‪( ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة منتوري‬
‫قسنطينة‪ ،‬د س)‪.‬‬
‫‪ -72‬الرابعي أمنة علي أمحد‪" ،‬اإلعالانت التلفزيوين والسلوك االستهالكي"‪( ،‬مذكرة ماجستري‪،‬‬
‫جامعة الشرق األوسط للدراسات العليا‪.)2088 ،‬‬
‫‪ -73‬زعرت مرمي‪" ،‬اإلعالانت يف التلفزيون اجلزائري"‪( ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة منتوري قسنطينة‪،‬‬
‫‪.)2008-2007‬‬
‫‪.)2010-2009‬‬ ‫‪ -74‬سطوطاح مسرية‪"،‬اإلشهار والطفل"‪( ،‬مذكرة الدكتوراه‪ ،‬جامعة ابجي خمتار‪،‬‬
‫‪ -75‬طرابلسي أمينة‪" ،‬إعالانت القنوات العربية املتخصصة يف برامج األطفال"‪( ،‬مذكرة ماجستري‪،‬‬
‫جامعة اجلزائر‪.)2010-2009 ،‬‬
‫‪ -76‬فخار محو بن إبراهيم‪" ،‬احلماية اجلنائية للطفل يف التشريع اجلزائري والقانون املقارن"‪،‬‬
‫(أطروحة دكتوراه‪ ،‬جامعة حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.)2015-2014 ،‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬

‫‪ -77‬قدوار تسعديت‪" ،‬أثر تكنولوجيا االتصال على اإلذاعة ومجهورها"‪( ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬جامعة‬
‫اجلزائر‪.)2011-2010 ،3‬‬
‫الفضائية على سلوك‬ ‫‪MBC‬‬ ‫‪ -78‬مشاقبة علي‪ ،‬أرشيد علي‪ّ" ،‬تثري اإلعالن يف قنوات‬
‫االستهالكي للمشاهدين يف األردن"‪( ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة الشرق األوسط للدراسات العليا‪،‬‬
‫‪.)2008‬‬
‫‪ 3‬و‪5‬‬ ‫"ّتثري مضامني العنف للرسوم املتحركة على سلوكات األطفال ما بني‬
‫‪ -79‬مكريي مالية‪ ،‬أ‬
‫‪.)2011-2010‬‬ ‫سنوات"‪ ( ،‬مذكرة ماجستري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪،‬‬
‫املناصري علي عبد الكرمي حممد‪" ،‬اإلعالانت التجارية مفهومها وأحكامها يف الفقه اإلسالمي"‪،‬‬
‫(أطروحة دكتوراه‪ ،‬اجلامعة األردنية‪.)2007 ،‬‬

‫رابعا‪ :‬جمالت‬
‫‪ -80‬عباس حسني عبد األمري‪" ،‬اإلعالن السياسي التلفزيوين ودوره يف حتديد خيارات الناخب‬
‫‪.)2011( ،68‬‬ ‫العراق يف االنتخاابت التشريعية لعام ‪ ،"2010‬جملة كلية الرتبية األساسية‪ ،‬العدد‬
‫‪ -81‬عرسان يوسف عرسان‪" ،‬دور اإلعالانت التلفزيونية يف التأثري على السلوك الشرائي لطلبة‬
‫‪.)2011( ،77‬‬ ‫العراقيني"جملة كلية الرتبية األساسية‪ ،‬العدد‬
‫‪ -82‬السويد حممد بن علي‪" ،‬صورة الطفل يف اإلعالن التلفزيوين وعالقتها ابلقيم االجتماعية‬
‫‪.)2007‬‬ ‫والرتبوية"‪( ،‬الرايض‪ :‬كلية الدعوة واإلعالم جامعة اإلمام‪،‬‬
‫‪ -83‬اخليون طارق‪" ،‬املعاجلة الصحفية حلقوق الطفل العراقي"‪ ،‬املؤسسة العربية للرتبية والعلوم‬
‫واآلداب‪ ،‬العدد ‪.)2018( ،3‬‬

‫خامسا‪ :‬املواقع اإللكرتونية‬


‫‪https://mawdoo3.com ،2017‬‬ ‫‪ -84‬أالء جابر‪ ،‬العنف األسري‪ ،‬تعريف الطفل نشر يف ‪ 13‬مارس‬
‫املالحق‬
‫املالحق‬

‫وزارة التعليم العايل والبحث العلمي‬


‫جامعة حممد الصديق بن حيىي‪-‬جيجل‪-‬‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫قسم اإلعالم واالتصال‬
‫استمارة استبيان بعنوان‪:‬‬

‫طفل‬
‫أثراإلشهارالتلفزي وني عل ى سل وكال‬
‫دراشة نيرانية علي عينة نن ثالنيز نتوشطة زيران صالح بن‬
‫نبارك‪-‬ثاشوشت‪-‬‬

‫ضمن متطلبات نيل شهادة املاسرت يف علوم اإلعالم واالتصال‬


‫ختصص‪ :‬مسعي بصري‬

‫إشراف‪:‬‬ ‫إعداد الطالبتني‪:‬‬


‫أ‪ -‬عبد احلكيم احلامدي‬ ‫‪ -‬دليلة بوعبد هللا‬
‫‪ -‬حسناء عالص‬

‫ضع العالمة(×) يف اخلانة املناسبة‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬البياانت الواردة يف هذه االستمارة سرية وال تستخدم إال لغرض البحث العلمي‬

‫شكرا لتعاونكم معنا‬

‫السنة الجانعية‪.2019/2018 :‬‬


‫املالحق‬

‫احملور األول‪ :‬حمور البياانت الشخصية‬


‫أنثى‬ ‫‪ -1‬اجلنس‪ :‬ذكر‬
‫‪16-15‬سنة‬ ‫‪ 14 -13‬سنة‬ ‫‪ -2‬السن‪ 12 - 11 :‬سنة‬
‫شبه حضري‬ ‫حضري‬ ‫‪ -3‬مكان اإلقامة‪ :‬ريفي‬
‫تشجيع‬ ‫هتنئة‬ ‫امتياز‬ ‫‪ -4‬درجة التحصيل الدراسي‪:‬‬
‫توبيخ‬ ‫إنذار‬ ‫لوحة شرف‬

‫احملور الثاين‪ :‬تعرض الطفل إلشهار قناة الشروق ‪: TV‬‬


‫‪ -5‬هل تشاهد القنوات التلفزيونية؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫يف حالة اإلجابة بنعم‪ ،‬هل تشاهد قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -6‬هل تشاهد إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫يف حالة اإلجابة بنعم‪ ،‬ملاذا تشاهد االشهارات على قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫التسلية‬ ‫مللء وقت الفراغ‬
‫بدافع الفضول‬ ‫بدافع اإلعجاب‬
‫‪ -7‬هل جتذب انتباهك اشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬

‫احملور الثالث ‪ :‬اهتمام الطفل إبشهارات قناة الشروق ‪:TV‬‬


‫‪ -8‬هل هتتم ابإلشهار على قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة بنعم‪ ،‬هل هتتم به؟‬
‫اندرا‬ ‫نوعا ما‬ ‫كثريا‬
‫املالحق‬

‫‪ -9‬هل مشاهدتك إلشهارات قناة الشروق ‪ TV‬تكون‪:‬‬


‫عشوائيا‬ ‫ابنتظام‬
‫‪ -10‬ما هي الفرتات لديك ملشاهدة إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫حسب الظروف‬ ‫ليال‬ ‫مساءا‬ ‫صباحا‬
‫‪ -11‬هل تتابع إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫مع األصدقاء‬ ‫مع األسرة‬ ‫مبفردك‬
‫أخرى تذكر ‪.........................................................................................‬‬

‫احملور الرابع‪ :‬أنواع وعناصر جذب الطفل يف اشهارات قناة الشروق ‪:TV‬‬
‫‪ -12‬ما هو نوع اإلشهارات املفضلة لديك بقناة الشروق ‪TV‬؟‬
‫اإلشهارات الدرامية‬ ‫إشهارات الرسوم املتحركة‬ ‫اإلشهارات الكوميدية‬
‫‪ -13‬ما هي العناصر اليت جتذبك يف اإلشهار بقناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫املالبس‬ ‫الشخصيات‬ ‫األلوان‬ ‫املوسيقى‬ ‫الصورة‬
‫‪ -14‬من بني هذه العناصر‪ ،‬ما هي أكثر العناصر اليت تبقى راسخة يف ذهنك؟‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪ -15‬ما هي الشخصيات املفضلة لديك يف اشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫شخصيات خيالية‬ ‫رايضيون‬ ‫أطفال‬ ‫فنانون‬

‫احملور اخلامس‪ :‬اثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‪.‬‬


‫هل تعجبك التصرفات اليت يقوم هبا األطفال واألولياء يف اإلشهارات؟‬ ‫‪-16‬‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -17‬يف حالة وقوعك يف نفس املواقف املذاعة يف اإلشهار‪ ،‬هل تقلد نفس التصرفات املوجودة يف اإلشهار؟‬
‫ليس دائما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -18‬هل تفاعلك مع إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬يزيد لديك من‪:‬‬
‫التعاون‬ ‫احملبة‬ ‫العنف‬
‫أخرى تذكر ‪...................................................................‬‬
‫املالحق‬

‫‪ -19‬هل غريت إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬بعض العادات لديك؟‬


‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -20‬ما هي طبيعة السلوكات اليت تكتسبها من إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫سلوكات سلبية‬ ‫سلوكات اجيابية‬
‫‪ -21‬ما هي السلوكات اليت تقلدها أثناء وبعد مشاهدتك إلشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫رقصات‬ ‫أغاين‬ ‫أصوات‬ ‫حركات‬
‫‪ -22‬ما هي اللغة اليت تكتسبها من اإلشهار؟ ميكن اختيار أكثر من إجابة‪.‬‬
‫لغة أجنبية‬ ‫لغة عامية‬ ‫لغة عربية‬
‫‪ -23‬هل تولد إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬الفضول لديك؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -24‬هل تدفعك إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬إىل شراء املنتوج؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة نعم‪ ،‬ما هي هذه املنتوجات؟‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪ -25‬ما هي القيم اليت تزرعها فيك إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫قيم دينية‬ ‫قيم أخالقية‬ ‫قيم اجتماعية‬
‫‪ -26‬ما هي الفائدة اليت اكتسبتها من إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬؟‬
‫ترفيهية‬ ‫تعليمية‬ ‫تثقيفية‬
‫املالحق‬

‫أسئلة املقابلة‪:‬‬
‫س‪:1‬ما هي األسباب اليت جتعل الطفل يشاهد اإلشهار التلفزيوين ؟‪.‬‬
‫س‪ :2‬ابعتبار الطفل جتذبه اإلشهارات الكوميدية فهل هلا أتثري على الطفل من اجلانب النفسي‬
‫واالجتماعي ؟‪.‬‬
‫س‪ :3‬ما هو السبب الذي جيعل الطفل ال يقلد دائما التصرفات املوجودة يف إشهارات قناة الشروق‬
‫‪TV‬؟‪.‬‬
‫س‪ :4‬هل يساهم اإلشهار التلفزيوين يف تنمية القدرة اللغوية لدى الطفل ؟‪.‬‬
‫س‪ :5‬مىت نقول أن اإلشهارات أثرت على الطفل سلبا أو إجيااب ؟‪.‬‬
‫س‪ :6‬هل سامهت اإلشهارات يف تكوين السلوك االستهالكي للطفل؟‪.‬‬
‫س‪ :7‬ما هي اآلاثر اليت يرتكها اإلشهار يف سلوك الطفل؟‪.‬‬
‫س‪ :8‬هل القيم األخالقية اليت يزرعها اإلشهار تتناسب مع طبيعة الطفل؟‪.‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫ملخص الدراسة‪:‬‬
‫تسعى هذه الدراسة إىل تسليط الضوء على موضوع أثر اإلشهار التلفزيوين على سلوك الطفل‬
‫ومعرفة أهم عناصر جذب الطفل يف اإلشهار التلفزيوين والكشف عن السلوكات اليت يكتسبها من‬
‫حتضى مبتابعة كبرية لدى‬ ‫‪TV‬‬ ‫خالله‪ ،‬حيث وبعد الدراسة القبلية تبني أن إشهارات قناة الشروق‬
‫عينة البحث املتمثلة يف األطفال املتمدرسني مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك‪.‬‬
‫حيث انطلقت هذه الدراسة من سؤال رئيسي مفاده‪ :‬ما هو أثر اإلشهار التلفزيوين لقناة‬
‫على سلوك أطفال متوسطة زيدان صاحل بن مبارك؟‬ ‫‪TV‬‬ ‫الشروق‬
‫وقد اندرج حتت هذا التساؤل أسئلة فرعية كالتايل‪:‬‬
‫‪ -1‬هل يتعرض الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك لإلشهار التلفزيوين على قناة‬
‫؟‬ ‫الشروق‪TV‬‬

‫هل يهتم الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك ابإلشهار التلفزيوين على قناة‬ ‫‪-2‬‬

‫الشروق ‪TV‬؟‬
‫‪ -3‬ما هو نوع اإلشهار التلفزيوين املفضل لدى الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك بقناة‬
‫؟‬ ‫الشروق‪TV‬‬

‫‪ -4‬ما هي العناصر اليت جتدب الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك يف إشهارات قناة‬
‫الشروق‪ TV‬؟‬
‫‪ -5‬ما هي االاثر االقتصادية إلشهارات قناة الشروق ‪ TV‬على الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل‬
‫بن مبارك؟‬
‫‪ -6‬ما هي السلوكات اليت يكتسبها الطفل املتمدرس مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك من مشاهدته‬
‫إلشهارات قناة الشروق ‪TV‬؟‬
‫كما اشتملت على جمموعة من الفرضيات وهي كالتايل‪:‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫‪ -‬يتعرض الطفل إلشهارات قناة الشروق ‪TV‬يف فرتات خمتلفة‪.‬‬


‫‪ -‬يهتم الطفل إبشهارات قناة الشروق ‪ TV‬بشكل كبري‪.‬‬
‫‪ -‬اإلشهار الكوميدي لقناة الشروق ‪ TV‬هي األكثر مشاهدة من قبل األطفال‪.‬‬
‫‪ -‬تعترب املوسيقى يف إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬من أهم العناصر جذاب النتباه الطفل‪.‬‬
‫تدفع ابلطفل إىل اقتناء بعض املنتوجات ‪.‬‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -‬إشهارات قناة الشروق‬
‫‪ -‬يكتسب الطفل العديد من السلوكيات السلبية من متابعته إلشهارات قناة الشروق ‪. TV‬‬
‫وقد مت حتديد مفاهيم الدراسة والتطرق إىل الدراسات السابقة ومناقشتها كما اقتضت طبيعة‬
‫هذه الدراسة استخدام املنهج الوصفي ويف إطار هذا املنهج استخدمنا استمارة االستبيان كأداة‬
‫أساسية ابإلضافة إىل املالحظة واملقابلة من أجل احلصول على املعلومات اليت ختدم موضوعنا‪.‬‬
‫أما عن جمتمع الدراسة فقد متثل يف األطفال املتمدرسني مبتوسطة زيدان صاحل بن مبارك ببلدية‬
‫مفردة وهبذا اشتملت على ‪ %20‬من اجملتمع‬ ‫‪61‬‬ ‫األمري عبد القادر حيث تكونت عينة الدراسة من‬
‫األصلي للدراسة املقدر عددهم بـ ‪ 304‬مفردة‪.‬‬
‫ومن خالل اعتمادان على أساليب إحصائية متمثلة يف التكرارات والنسب استطعنا الوصول إىل‬
‫مجلة من النتائج أمهها‪:‬‬
‫‪.%95.08‬‬ ‫بنسبة‬ ‫‪TV‬‬ ‫النسبة األكرب من املبحوثني يشاهدون قناة الشروق‬ ‫‪-1‬‬

‫‪.%93.44‬‬ ‫بنسبة‬ ‫‪TV‬‬ ‫أغلب املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-2‬‬

‫‪.%85.24‬‬ ‫أغلبية املبحوثني يهتمون ابإلشهار على قناة الشروق ‪ TV‬بنسبة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪.%44.26‬‬ ‫يف الفرتة الليلية بنسبة‬ ‫‪TV‬‬ ‫أغلب املبحوثني يشاهدون إشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-4‬‬

‫‪.%77.04‬‬ ‫النسبة األكرب من املبحوثني يفضلون اإلشهارات الكوميدية بنسبة‬ ‫‪-5‬‬

‫‪.%90.62‬‬ ‫أغلب املبحوثني جتذهبم املوسيقى يف اإلشهارات التلفزيونية بنسبة‬ ‫‪-6‬‬

‫‪.%77.04‬‬ ‫أغلب املبحوثني تعجبهم التصرفات اليت يقوم هبا األطفال واألولياء بنسبة‬ ‫‪-7‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫‪.%39.34‬‬ ‫أغلب املبحوثني ال يقلدون دائما التصرفات املوجودة يف اإلشهارات بنسبة‬ ‫‪-8‬‬

‫‪%63.93‬‬ ‫بعض العادات لديهم بنسبة‬ ‫‪TV‬‬ ‫أغلب املبحوثني غريت إشهارات قناة الشروق‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ -10‬أغلب املبحوثني يكتسبون سلوكات سلبية من اإلشهارات بنسبة ‪.%54.1‬‬


‫‪ -11‬النسبة األكرب من املبحوثني يتولد الفضول لديهم من إشهارات قناة الشروق‪ TV‬بنسبة‬
‫‪.%93.44‬‬
‫إىل شراء املنتوجات‬ ‫‪TV‬‬ ‫‪ -12‬النسبة األكرب من املبحوثني تدفعهم طريقة عرض إشهار قناة الشروق‬
‫‪.%98.36‬‬ ‫بنسبة‬
‫‪.%42.62‬‬ ‫‪ -13‬أغلب املبحوثني تغرس فيهم إشهار قناة الشروق ‪ TV‬القيم األخالقية بنسبة‬
‫‪ -14‬أغلب املبحوثني يكتسبون الفائدة الرتفيهية من إشهارات قناة الشروق ‪ TV‬بنسبة ‪.%62.29‬‬
‫ملخص الدراسة‬

Study summary:
This aims to highlight the impact of television advertising on the child’s
behavior and the most important elements of attracting the child in the television
publicity, in addition to revealing the behaviors acquired through it, and after the
previous study, shows that the Al-chourok TV channel has a great follow-up in
the research sample represented in the children studied on Zidan Salah Ben
Mobarak Middle school. This study started from a main question that asks about
the effect of television advertising of Al-chourok TV channel on the behaviorof
children who studied in Zidan Salah Ben Mobarak middle school, which led to
the following partial questions:
1-is the child studied in Zidan Salah Ben Mobarak Middle school expose to
television advertising on Al-chourok TV channel?
2-Does child studied in Zidan Salah Ben Mobarak Middle school care about
television advertising on Al-chourok TV channel?
3-what kind of television advertising is preferred by the child studied in Zidan
Salah Ben Mobarak Middle school?
4-What are the elements that a child studied in Zidan Salah Ben Mobarak
Middel school is attracted to in Al-chourok TV channel?
5-What are the economic effects of Al-chourok TV channel on the behavior of
child studied in Zidan Salah Ben Mobarak Middle school?
6-what are the behaviors that a child studied in zidan salah ben mobarak middle
school acquired from watching Al-chourok TV channel? Is also included a set
of hypotheses:
- The child is exposed to the AL-chourouk TV channel in different periods.
- The child is interested about television advertising on AL-chourok TV
channel.
- The comedy advertising for AL-chourok TV channel in the most watched by
children.
- Music is one of most attractive elements of the child’s attention in AL-chourok
TV advertising.
- AL-chourok TV advertising push the child to buy some products.
- The child acquires many negatives behaviors from following-up on AL-
chourok TV channel advertising.

After examing the concepts of the study and discussing it and previous studies,
in this study we used the descriptive approach, as part of it we used the
‫ملخص الدراسة‬

questionnaire form as basic tool, in addition to observation and interview in


order to obtain the information that serves our subject.
As for the study society, it is represented in Middle school children of Ziden
Salah Ben Mobarak - AL-Amir Abd Alkader, our study included 61 individuals,
including 20 of the original population of the estimated 304 individuals.
And through the use of statistical methods represented in the frequencies and
rations, we were able to come up with a number of results, the most important of
which:
- The largest proportion of respondents watched AL-chourok TV channel with
a rating of 95,08%
- The majority of respondents watched AL-chourok TV advertising by 93,44%
- The majority of respondents interested in AL-chourok TV advertising by
85,24%
- The majority of respondents watched AL-chourok TV advertising in the night
by 44,26%
- The largest proportion of respondents prefer the comedy advertising by
77,04%
- The majority of respondents attracted by music in television advertising by
90,62%
- Most respondents liked the actions of children and parents by 77,04%
- The majority of respondents do not always mimic the behaviors in advertising
by 39,34%
- The majority of respondents changed the advertising of AL-chourok TV
channel some habits by 63,93%
- The majority of respondent acquire negative attitudes from the advertising by
93,44%
- The highest proportion of respondents are paid by the presentation of the
advertising to buy the products by 98,63%.
- The majority of respondents instill in them the advertising of AL-chourok TV
the morals values by 42, 62%.
- The largest proportion of respondents acquire recreation al benefit from AL-
chourok TV advertising by 62, 29%.

You might also like