You are on page 1of 128

‫تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم األخالقية"طلبة الجامعات األردنية الخاصة‬

‫يف العاصمة عامن"‬


‫‪Moral Values"Students of Jordanian Private Social Media on The Impact of the Quality of‬‬
‫"‪Universities in Amman‬‬

‫إعداد‬

‫مروة صالح مهدي‬

‫إرشاف‬

‫الدكتور أحمد السكر‪/‬مرشفا رئيسا‬

‫الدكتور هيثم العيل‪/‬مرشفا مشاركا‬

‫قدمت هذه الرسالة استكامالً ملتطلبات الحصول عىل درجة املاجستري‬

‫يف نظم املعلومات االدارية‬

‫كلية األعامل‬

‫حزيران ‪7102 /‬‬


‫ب‬

‫التفويض‬
‫ج‬

‫قرار لجنة املناقشة‬


‫د‬

‫شكر وتقدير‬
‫أشكرك ريب عىل نعمتك وفضلك الذي مننت عىل به بأن وفقتي يف إنجاز هذا العمل‪.‬‬

‫أساتذي الفاضلني الدكتور أحمد السكر والدكتور هيثم العيل عىل تفضلهام باألرشاف عىل‬
‫ّ‬ ‫أتقدم بالشكر والتقدير إىل‬
‫هذه الرسالة‪.‬‬

‫كام أتقدم بالشكر واالحرتام للسادة أعضاء لجنة املناقشة ملا بذلوه من جهد يف قراءة رسالتي هذه‪ ،‬وأعضاء الهيئة‬
‫التدرسية وكافة العاملني اآلخرين يف جامعة عامن العربية‪.‬‬

‫متمني ًة للجميع الصحة الدامئة‬

‫الباحثة‬
‫ه‬

‫االهــــــــــــــــــــــــداء‬
‫ِ‬
‫ومعك رست الدرب خطوة بخطوة وما تزايل اىل هذه‬ ‫إىل أمي الحنون التي رافقتني منذ أن حملت حقائبي الصغرية‬
‫اللحظة سنداً ونبضاً يحضنني ويسعفني من ذايت‪...‬‬

‫إىل أيب الذي علمني حب الوطن والعطاء والذي أحمل أسمة بكل فخر‪...‬‬

‫إىل أخي وسندي يف هذه الحياة‪...‬‬

‫إىل جديت التي كانت تدعو يل يف كل صالة “ ِ‬


‫رحمك الله يا ثريا"‪....‬‬

‫إىل جميع أحبايب وأصدقايئ الذين عرفت كيف أجدهم وعلموين أن ال أضيعم‪.‬‬

‫الباحثة‬
‫و‬

‫قامئة املحتويات‬

‫التفويض‪ ................................................................................................................................................‬ب‬
‫قرار لجنة املناقشة ‪...................................................................................................................................‬ج‬
‫شكر وتقدير‪ ............................................................................................................................................‬د‬
‫االهــــــــــــــــــــــــداء ‪ ........................................................................................................................‬ه‬
‫قامئة املحتويات ‪ .......................................................................................................................................‬و‬
‫املوضوعات ‪ .............................................................................................................................................‬ز‬
‫قامئة الجداول ‪ .........................................................................................................................................‬ك‬
‫قامئة االشكال ‪ ..........................................................................................................................................‬ن‬
‫قامئة املالحق ‪..........................................................................................................................................‬س‬
‫امللخص ‪ ..................................................................................................................................................‬ع‬
‫‪ ............................................................................................................................................ Abstract‬ص‬
‫الفصل األول اإلطار العام للدراسة ‪0 ..............................................................................................................‬‬
‫الفصل الثاين اإلطار النظري والدراسات السابقة ‪9 ............................................................................................‬‬
‫الفصل الثالث منهج ّية الدراسة ‪01 .................................................................................................................‬‬
‫الفصل الرابع نتائج التحليل اإلحصايئ واختبار الفرضيات ‪65 ...............................................................................‬‬
‫الفصل الخامس االستنتاجات والتوصيات ‪29 ...................................................................................................‬‬
‫املراجع ‪72 .................................................................................................................................................‬‬
‫املالحق‪010 ...............................................................................................................................................‬‬
‫ز‬

‫املوضوعات‬

‫املوضوع‬

‫الفصل األول ‪:‬اإلطار العام للدراسة‬

‫‪ :1-1‬املقدمة‬

‫‪ :2-1‬مشكلة الدراسة‬

‫‪ :3-1‬اسئلة الدراسة‬

‫‪ :4-1‬فرضيات الدراسة‬

‫‪ :5-1‬أمنوذج الدراسة‬

‫‪:6-1‬التعريفات اإلجرائية‬

‫‪:7-1‬أهمية الدراسة‬

‫‪ :8-1‬محددات الدراسة وحدودها‬

‫الفصل الثاين ‪:‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫‪ :1-2‬اإلطار النظري‬

‫‪ :2-2‬مواقع التواصل االجتامعي‬

‫‪ :1-2-2‬مساوئ وفوائد استخدام مواقع التواصل االجتامعي‬


‫ح‬

‫‪ :3-2‬الفيس بوك نشأتة واستخداماته‬

‫‪ :1-3-2‬تأثري الفيس بوك عىل الشباب من الناحية الدينية والثقافية والقيم‬

‫‪ :2-3-2‬استخدام الفيس بوك يف عملية التعليم‬

‫‪:4-2‬جودة مواقع التواصل االجتامعي‬

‫‪ :5-2‬جودة املوقع (جودة النظام)‬

‫‪ :1-5-2‬معايري تقييم جودة املوقع اإللكرتوين‬

‫‪:6-2‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‬

‫‪:1-6-2‬انواع من املحتوى لتحويل املستخدمني اىل عمالء‬

‫‪:2-6-2‬معايري تقويم جودة املحتوى يف املواقع اإللكرتونية من قبل املستخدم‬

‫‪ :7-2‬جودة الخدمة‬

‫‪:1-7-2‬ابعاد جودة الخدمة اإللكرتونية‬

‫‪ :8-2‬الروابط االجتامعية‬

‫‪:1-8-2‬اسباب ضعف العالقات االجتامعية‬

‫‪:9-2‬الثقافة‬

‫‪:1-9-2‬فوائد الثقافة‬

‫‪ :10-2‬االستخدام‬

‫‪ :11-2‬الرضا‬
‫ط‬

‫‪:12-2‬القيم االخالقية‬

‫‪ :1-12-2‬اهمية وفوائد القيم االخالقية‬

‫‪ :13-2‬الدراسات السابقة‬

‫‪ :1-13-2‬دراسات باللغة العربية‬

‫‪ :2-13-2‬دراسات باللغة األجنبية‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬منهجية الدراسة‬

‫‪:1-3‬منهج الدراسة‬

‫‪:2-3‬مصادر جمع البيانات واملعلومات‬

‫‪:3-3‬مجتمع الدراسة‬

‫‪ :4-3‬عينة الدراسة‬

‫‪ :1-4-3‬خصائص عينة الدراسة‬

‫‪:5-3‬أداة الدراسة‬

‫‪ :6-3‬األهمية النسبية‬

‫‪ :7-3‬صدق االستبانة‬

‫‪ :8-3‬ثبات االستبانة‬

‫‪ :9-3‬األساليب اإلحصائية املستخدمة‬


‫ي‬

‫الفصل الرابع ‪:‬نتائج التحليل اإلحصايئ واختبار الفرضيات‬

‫‪ :1-4‬عرض نتائج الدراسة‬

‫‪ :1-1-4‬نتائج اإلحصاء الوصفي‬

‫‪ :2-4‬مناقشة الفرضيات‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪ :1-5‬مناقشة النتائج‬

‫‪ :2-5‬االستنتاجات‬

‫‪ :3-5‬التوصيات‬

‫املراجع‬

‫املراجع العربية‬

‫املراجع األجنبية‬

‫املصادر اإللكرتونية‬
‫ك‬

‫قامئة الجداول‬
‫الجدول‬ ‫الرقم‬

‫مراجع بناء منوذج دراسة املتغري املستقل والوسيط والتابع‬ ‫‪1‬‬

‫الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة عامن‬ ‫‪2‬‬

‫توزيع عينة الدراسة حسب املؤهل العلمي‬ ‫‪3‬‬

‫توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫‪4‬‬

‫يبني توزيع عينة الدراسة حسب الحالة االجتامعية‬ ‫‪5‬‬

‫يبني توزيع عينة الدراسة حسب برنامج الدراسة الحايل‬ ‫‪6‬‬

‫يبني توزيع عينة الدراسة حسب عدد سنوات الخربة يف استخدامك للفيس‬
‫‪7‬‬
‫بوك‬

‫يبني توزيع عينة الدراسةحسب عدد مرات استخدام الفيس بوك‬ ‫‪8‬‬

‫يبني توزيع عينة الدراسة حسب الهدف من استخدامك للفيس بوك‬ ‫‪9‬‬

‫يبني توزيع عينة الدراسة حسب النشاطات التي يقومون بها اثناء‬
‫‪10‬‬
‫استخدام الفيس بوك‬

‫مقياس ليكرت الخاميس‬ ‫‪11‬‬

‫األهمية النسبية‬ ‫‪12‬‬


‫ل‬

‫نتائج اختبار الفا كرونباخ لقياس ثبات االستبانة‬ ‫‪13‬‬

‫املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية لجودة مواقع التواصل‬ ‫‪14‬‬


‫االجتامعي‬

‫املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية ملتغري جودة املعلومات (جودة‬ ‫‪15‬‬


‫املحتوى)‬

‫املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية ملتغري جودة الخدمة‬ ‫‪16‬‬

‫املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية ملتغري الروابط االجتامعية‬ ‫‪17‬‬

‫املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية ملتغري الثقافة‬ ‫‪18‬‬

‫املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية ملتغري االستخدام‬ ‫‪19‬‬

‫املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية ملتغري الرضا‬ ‫‪20‬‬

‫املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية ملتغري القيم االخالقية‬ ‫‪21‬‬

‫نتائج تحليل االنحدار املتعدد بني جودة مواقع االتواصل االجتامعي‬


‫بأبعادها (جودة املواقع (جودة النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة‬ ‫‪22‬‬
‫املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) والقيم األخالقية‬

‫نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد لقياس تأثري جودة مواقع التواصل‬
‫‪23‬‬
‫االجتامعي عىل القيم األخالقية‬
‫م‬

‫نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد بني جودة مواقع التواصل االجتامعي‬
‫‪24‬‬
‫بابعادها والعوامل الشخصية (االستخدام)‬

‫نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬لقياس تأثري جودة مواقع التواصل‬
‫‪25‬‬
‫االجتامعي عىل العوامل الشخصية (االستخدام)‬

‫نتائج تحليل االنحدار املتعدد بني جودة مواقع التواصل االجتامعي‬


‫بأبعادها (جودة املواقع (جودة النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة‬
‫‪26‬‬
‫املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) والعوامل‬
‫الشخصية (الرضا)‬

‫نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬لقياس تأثري جودة مواقع التواصل‬
‫‪27‬‬
‫االجتامعي عىل العوامل الشخصية (الرضا)‬

‫نتائج تحليل االنحدار املتعدد بني العوامل الشخصية والقيم االخالقية‬ ‫‪28‬‬

‫نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬لقياس تأثري العوامل الشخصية‬


‫‪29‬‬
‫(االستخدام‪ ،‬الرضا) عىل القيم االخالقية‬

‫أثر املتغريات املستقلة (الكيل والغري املبارش) عىل املتغري التابع (القيم‬
‫‪30‬‬
‫االخالقية) من خالل املتغريين الوسيط (الرضا‪ ،‬االستخدام)‬
‫ن‬

‫قامئة االشكال‬

‫املحتوى‬ ‫الرقم‬

‫أمنوذج الدراسة‬ ‫‪1‬‬

‫التأثري املبارش لجودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم االخالقية‬ ‫‪2‬‬

‫التأثري غري املبارش لجودة مواقع التواصال الجتامعي عن طريق الوسيط‬ ‫‪3‬‬

‫(االستخدام‪ ،‬الرضا) عىل القيم االخالقية‬


‫س‬

‫قامئة املالحق‬

‫املحتوى‬ ‫الرقم‬

‫االستبانة‬ ‫‪1‬‬

‫اسامء املحكمني‬ ‫‪2‬‬


‫ع‬

‫تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم األخالقية‬

‫"طلبة الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة عامن"‬

‫إعداد‬

‫مروة صالح مهدي‬

‫إرشاف‬

‫الدكتور أحمد السكر‪/‬مرشفا رئيسا‬

‫الدكتور هيثم العيل‪/‬مرشفا مشاركا‬

‫امللخص‬
‫هدفت الدراسة للتعرف عىل تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم األخالقية لطلبة الجامعات األردنية‬
‫الخاصة يف العاصمة عامن‪ .‬تكون مجتمع الدراسة من طلبة الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة‪ .‬تكونت عينة‬
‫الدراسة من (‪ )711‬طالب وطالبة‪ .‬طورت الباحثة استبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬حيث تم توزيع (‪ )200‬استبانة‬
‫واسرتد منها (‪ )176‬استبانة صالحة للتحليل اإلحصايئ‪ .‬وبعد إجراء عملية التحليل اإلحصايئ توصلت الدراسة إىل عدد‬
‫من النتائج وأبرزها‪:‬‬

‫‪.0‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي) جودة‬
‫املواقع (جودة النظام)‪ ،‬جودة الخدمة(عىل الوسيط (االستخدام)‪.‬‬

‫‪ .2‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي) جودة املواقع‬
‫(جودة النظام) ‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات) ‪ ،‬جودة الخدمة عىل الوسيط (الرضا)‪.‬‬
‫ف‬

‫‪.3‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي) جودة املحتوى‬
‫(جودة املعلومات) ‪ ،‬الروابط االجتامعية( عىل الوسيط (االستخدام)‪.‬‬

‫وقد أوصت الباحثة برضورة إجراء مزيد من الدراسات يف جودة مواقع التواصل االجتامعي والعمل عىل تطويرها‪.‬‬
‫ص‬

The Impact Of The Quality Of Social Media On Moral Values "Students Of Jordanian
Private Universities In Amman"

Prepared by:

Marwah Salah Mahdi

Supervised by:

Dr. Ahmmad Al-Sokkar

Dr. Haitham Al-Ali

Abstract
The purpose of this study is to examine the impact of the quality of social media on moral values
"students of Jordanian private universities in Amman". The population of the study includes
students of Jordanian private universities in Amman. The sample of the study includes students
of Jordanian private universities in Amman. The researcher developed a questionnaire for data
collection. (200) questionnaires were distributed. Whereas, (176) were valid for the statistically
analysis. The results of the study were as follows:

1. There is no impact with statistically significance at significance level (α=0.05) of the quality of
social media (system quality, Content quality (information quality), service quality, relationship,
culture) on moral values.

2. There is no impact with statistically significance at significance level (α=0.05) of the quality of
social media (system quality, Content quality (information quality), service quality, relationship,
culture) on personal factors (usage, satisfaction).

3. There is no impact with statistically significance at significance level (α=0.05) of the personal
factors (usage, satisfaction) on moral values.

In light of these findings, the researcher proposed a number of recommendations in order to


develop the quality of social media on moral values.
‫‪1‬‬

‫الفصل األول‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫)‪(Introduction‬املقدمة‪1.1‬‬

‫يتخطى املجتمع املعارص‪ ،‬والعامل اآلن بداية عرص جديد يطلق عليه عرص املعلوماتية‪ ،‬ولقد تطورت املجتمعات‬
‫املعارصة الحديثة من مجرد مجتمعات تهتم بالسلع‪ ،‬والخدمات إىل مجتمعات تهتم بقطاع املعلومات‪ ،‬وإن النمو‬
‫الرسيع لكمية املعلومات أدى إىل ظهور ثورة املعلومات‪ ،‬وقد صاحبت ثورة املعلوماتية هذه ثورة أخرى تسمى‬
‫بثورة االتصاالت‪ ،‬وذلك من خالل ظهور الحاسبات اإللكرتونية‪( .‬الجامل‪)2013 ،‬‬

‫يعترب الفضاء االفرتايض (اإلنرتنت) من أهم إنجازات ثورة املعلوماتية‪ ،‬واالتصاالت التي شهدها العامل يف القرن املايض‪.‬‬
‫(املصيلحي‪ ،)2012 ،‬والتي ظهرت ألول مرة يف الواليات املتحدة األمريكية‪ .‬مع تنامي اعتامد األفراد عىل اإلنرتنت‪،‬‬
‫والتطور الكبري ظهرت ما يّسمى مبواقع الويب‪ ،‬والتي تعددت استخدامها‪ ،‬وذلك من خالل التصفح للربيد اإللكرتوين‪،‬‬
‫النصية‪ ،‬والفورية‪ ،‬واملنتديات‪ ،‬وهذا أدى إىل ظهور ما يسمى مبواقع التواصل االجتامعي‬
‫وغرف الدّ ردشة‪ ،‬والرسائل ّ‬
‫التي تعد من أحدث منتجات تكنولوجيا االتصاالت‪ ،‬واألكرثها شعب ّية‪ ،‬وانتشارا عىل اإلنرتنت ملا متتلك من خصائص‬
‫متيزها‪( .‬جيويس‪ )2015 ،‬كقرص الوقت للوصول إليها‪ ،‬والتكلفة األقل‪.‬‬

‫وتعترب أشهر مواقع التواصل االجتامعي هي الفيس بوك‪ ،‬اليوتيوب‪ ،‬ماي سبيس‪ ،‬توتري‪ ،‬وانستجرام (السكر‪،2013 ،‬‬
‫ص‪ .)5‬وصوالً إىل ظهور تطبيقات الهاتف املحمول‪ ،‬والتي تأيت أكرثها انتشارا الواتس آب‪ ،‬تانجو‪ ،‬فايرب‪ ،‬سكايب‪،‬‬
‫ولينكد إن‪.‬‬

‫ويف األردن تنترش خمس مواقع للتواصل االجتامعي بشكل كبري جداً بني املستخدمني‪ ،‬وعىل رأسها الفيس بوك‪ ،‬ومن‬
‫ثم الواتس اب‪ ،‬اليوتيوب‪ ،‬األنستجرام‪ ،‬وتوتري‪ ،‬واحتلت األردن املرتبة الثانية يف البلدان العربية يف استخدام موقع‬
‫الفيس بوك (‪.)http://hashtagarabi.com/15799,2015‬‬
‫‪2‬‬

‫الهدف من وجود مواقع التواصل االجتامعي هو الوصول إىل أكرب عدد ممكن من الجمهور يف العامل‪ ،‬وتفاعل‬
‫األشخاص مع غريهم من خالل األنشطة املتاحة‪( .‬املصيلحي‪ )2012 ،‬تبادل السلوك مع اآلخرين‪ ،‬والتعلم ألنواع‬
‫مختلفة من السلوك‪ ،‬االكتساب للخربات عند التعامل مع الجمهور سواء أكانت هذه الخربات إيجابية أو سلب ّية‪،‬‬
‫متابعة آخر االخبار سواء أكانت أخبار األصدقاء أو املشاهري أو أخبار العامل‪ ،‬ومشاركة الصور‪ ،‬ومشاهدة مواقع‬
‫الفيديو‪ ،‬واالستامع إىل املوسيقى‪ ،‬وعىل ما سبق أن يكون لهذه املواقع االجتامعية جودة عالية‪ ،‬وممتازة وذلك ألن‬
‫للجودة وتحقيقها ودقتها دور كبري لتحقيق الرضا العايل ملستخدميها‪ .‬تعترب األنشطة املتعددة األشكال التي يقوم بها‪،‬‬
‫وميارسها املستخدمون يف مواقع التواصل االجتامعي سواء أكانت هذه األنشطة أنشطة ثقافية أو أنشطة اجتامعية أو‬
‫أنشطة فن ّية من األمور املهمة جداً إليجاد‪ ،‬وتنمية املسؤولية االجتامعية لدى فئة الشباب‪ ،‬وذلك من خالل القيام‬
‫بغرس‪ ،‬وتنم ّية القيم‪ ،‬واملعايري االجتامعية يف نفوسهم‪ ،‬وتلعب القيم األخالقية دوراً هاماً يف العلوم اإلنسانية‪،‬‬
‫واالجتامعية يف تشكيل شخص ّية الفرد‪ ،‬وتحديد سلوكه‪ ،‬وأهدافه‪( .‬عبد الرؤوف‪ ،(2013 ،‬والتي تختلف هذه القيم‬
‫من مجتمع إىل آخر‪ ،‬ومن فرد آلخر فهي مرتبطة بالضمري الحي للمستخدم يف النسق االجتامعي‪.‬‬

‫‪2.1‬مشكلة الدراسة)‪:( Research Problem‬‬

‫مام ال شك فيه أن التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬واستخداماتها‪ ،‬واالنتشار الواسع لها خصوصاً مواقع‪ ،‬وبرامج التواصل‬
‫االجتامعي لها العديد من التأثريات عىل اتجاهات‪ ،‬وسلوكيات املستخدمني بشكل عام‪ ،‬سواء كان تأثرياً سلبياً أو‬
‫إيجابياً‪.‬‬

‫جاء موضوع الرسالة للبحث بشكل أعمق لتأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬والروابط االجتامعية‪ ،‬والثقافية‬
‫عىل القيم األخالقية لطلبة الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة عامن‪ .‬أن العديد من البحوث‪ ،‬والدراسات تطرقت‬
‫لدراسة مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬وتأثريها لكن القلة منها ذكر تأثريها عىل القيم بشكل عام‪ ،‬ومل يتم التطرق اىل‬
‫مواقع‪ ،‬وبرامج التواصل االجتامعي ال سيام الفيس بوك‪ ،‬وتوتري‪ ،‬وماي سبيس بني طالب الجامعات؛ حيث انهم‬
‫يتواصلون عرب هذه املواقع للتعرف عىل بعضهم البعض‪ ،‬ومعرفة أيضاً أهم األخبار بجميع أنواعها‪( .‬إبراهيم‪(2014 ،‬‬
‫‪3‬‬

‫وبالرغم من وجود األنظمة‪ ،‬والضوابط األخالقية للمواقع االجتامعية‪ ،‬وبرامج االتصال فهي ال تعترب ضوابط رصيحة‪،‬‬
‫حيث انه ال توجد طرق أو‪ ،‬وسائل أو مناهج محددة يحذر منها املستخدم للمساوئ التي قد تصل إليه عنوة‪،‬‬
‫وتجنب املخاطر التي قد يتعرض لها (نفسية‪ ،‬اخالقية‪ ،‬مادية)‪ ،‬وعدم‪ ،‬وجود إرشادات‪ ،‬وتعليامت رصيحة لكيفية‬
‫استخدام هذه املواقع بشكل غري ميسء لآلخرين‪.‬‬

‫أن الغرض من هذه الدراسة هو التعرف عىل مدى تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم األخالقية‪ ،‬والذي‬
‫السلبية أو اإليجابية لشبكات التواصل االجتامعي عىل طلبة الجامعات األردنية‬
‫من خالله نستطيع معرفة التأثريات ّ‬
‫الخاصة يف العاصمة عامن‪ ،‬ومعرفة مدى تأثر الطلبة مبثل هذه املواقع من خالل معرفة مدى تأثري عنارص الدراسة‬
‫عىل القيم األخالقية لدى املستخدمني‪ ،‬وكيفية توظيفها توظيفًا ايجابياً‪ ،‬وذلك من خالل النتائج‪ ،‬والتوصيات التي‬
‫توصلت إليها الباحثة‪.‬‬

‫‪3-1‬اسئلة الدراسة)‪:( Research Questions‬‬

‫ولتحقيق غرض الدراسة سنحاول االجابة عىل األسئلة اآلتية‪:‬‬

‫‪(1‬ما هو مدى تأثري جوده مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم األخالقية للطلبة يف الجامعات األردنية الخاصة؟‬

‫ما هو تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل االستخدام؟‬

‫‪-(3‬ما هو تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل الرضا؟‬


‫‪4‬‬

‫‪ 4-1‬فرضيات الدراسة )‪:( Research Hypothesis‬‬

‫الفرضية األوىل‪ :‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي‬
‫(جودة املواقع (جودة النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل‬
‫القيم األخالقية‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪ :‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي‬
‫(جودة املواقع (جودة النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل‬
‫العوامل الشخصية (االستخدام‪ ،‬الرضا)‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة‪ :‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬للعوامل الشخصية (االستخدام‪ ،‬الرضا)‬
‫عىل القيم االخالقية‪.‬‬

‫‪: ( Research Model‬أمنوذج الدراسة (‪5-1‬‬

‫يوضح شكل رقم (‪ )1‬منوذج الدراسة الذي أعدته الباحثة كام ييل‪:‬‬
‫‪5‬‬

‫الشكل (‪ :)1‬منوذج الدراسة من إعداد الباحثة باالعتامد عىل جدول رقم (‪)1‬‬

‫املتغري املستقل املتغري التابع‬

‫جودة مواقع التواصل االجتامعي‬


‫جودة املواقع (جودة النظام)‬
‫القيم االخالقية‬
‫جودةاملحتوى (جودة املعلومات)‬
‫جودة الخدمة‬
‫الروابط االجتامعية‬
‫الثقافة‬

‫الروابط االجتامعية‬
‫الوسيط‬ ‫الثقافة‬

‫االستخدام‬
‫الرضا‬

‫الجدول (‪ )1‬مراجع بناء منوذج دراسة املتغري املستقل‪ ،‬والوسيط‪ ،‬والتابع‬


‫‪6‬‬

‫املراجع‪ ،‬والدراسات‬ ‫متغريات الدراسة‬


‫الطاهر (‪ .(1988‬دافيدوف (‪ .(2000‬نور الدين (‪.)2007‬‬ ‫املتغري املستقل‪:‬‬
‫الطراونة (‪ .)2011‬عبدة (‪ .(2012‬العزة (‪.)2012‬‬ ‫عوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي‬
‫العدواين (‪ .)2015‬عامد (‪.(2015‬‬
‫‪Delone (2003). Edward (1871).‬‬
‫‪Seddon (2011). Perez-Mira (2012).Delone (2004).‬‬
‫نور الدين (‪ ،(2007‬الطراونة (‪ ،)2011‬عبدة )‪،)2012‬‬ ‫املتغري الوسيط‪ :‬االستخدام‪ ،‬والرضا‬
‫العدواين (‪Perez-Mira (2012( ،Seddon (2011) ،)2015‬‬
‫العاجز (‪ ،(1999‬مرتجي (‪.)2004‬‬ ‫املتغري التابع‪ :‬القيم االخالقية‬

‫)‪ : (Procedural Definitions‬التعريفات اإلجرائية ‪6-1‬‬

‫جودة املوقع (جودة النظام)‪ :‬هو االختالف بني ما هو موجود فعلياً من خصائص كوضوح املعلومات‪ ،‬والتعليامت‪،‬‬
‫ووضوح كتابتها‪ ،‬رسعة التحميل للصفحة‪ ،‬املوثوقية‪ ،‬وإمكانية الوصول إىل املوقع عىل مدار ‪ 24‬ساعة‪ ،‬وبينام يجب أن‬
‫يكون عليه‪.‬‬

‫جودة املعلومات (جودة املحتوى)‪ :‬هو االختالف بني ما هو موجود فعلياً من جودة للمعلومات املنشورة (كنصوص‪،‬‬
‫ص ّور‪ ،‬أصوات‪ ،‬دقة‪ ،‬صحة‪ ،‬وتغطية)‪ ،‬وبينام يجب أن يكون عليه‪.‬‬

‫جودة الخدمة‪ :‬درجة الخدمات التي ميكن الحصول عليها إلكرتونيا‪ ،‬والتي تسهم يف إشباع رغبات‪ ،‬وحاجات‪،‬‬
‫ومتطلبات املستخدم‪ ،‬وتصل إىل توقعاته‪.‬‬

‫الروابط االجتامعية‪ :‬العالقات املختلفة املوجودة بني أفراد املجتمعات من (إعجاب‪ ،‬حب‪ ،‬أخوة‪ ،‬مساعدة‪ ،‬احرتام‪،‬‬
‫التفقد‪ ،‬والزيارة)‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫الثقافة‪ :‬مجموعة من العادات‪ ،‬التقاليد‪ ،‬املعتقدات‪ ،‬واالفكار التي توجه سلوك الفرد‪ ،‬واملجتمع‪ ،‬والتي أطلق عليها‬
‫املوروث االجتامعي أو املخزون الثقايف‪( .‬عامد‪)2006 ،‬‬

‫االستخدام‪ :‬مدى اعتامد املستفيدين عىل مخرجات النظام يف إدائهم ملهامتهم‪ ،‬وقدرة املوقع عىل توفري تلك‬
‫املخرجات بشكل كفوء‪.‬‬

‫الرضا‪ :‬العنرص األكرث أهمية يف قبول ما هو موجود من مواصفات‪ ،‬ومحتوى‪ ،‬ونتائج املوقع‪ ،‬وبينام هو عليه إلرضاء‬
‫توقعات املستخدم‪.‬‬

‫الصدق‪،‬‬
‫القيم االخالقية‪ :‬مجموعة من املعتقدات‪ ،‬والقناعات‪ ،‬والتعاليم‪ ،‬والضوابط األخالقية املتعارف عليها مثل ّ‬
‫والصرب‪ ،‬وتعد القيم معياراً مهامً نحدد من خالله ما هو مرغوب‪ ،‬وما هو غري مرغوب‪.‬‬
‫األمانة‪ ،‬النزاهة‪ ،‬واإلخالص‪ّ ،‬‬

‫‪7-1‬أهمية الدراسة )‪:( Significance of the Study‬‬

‫تربز أهمية الدراسة يف جانبني هام الجانب النظري‪ ،‬والجانب العميل (التطبيقي)‪:‬‬

‫األهمية النظرية‪ :‬إثراء البحث العلمي‪ ،‬والدراسات التي تختص يف مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬وجودتها‪ ،‬وخاص ًة فيام‬
‫يتعلق بأثرها عىل القيم األخالقية للمستخدمني‪.‬‬

‫األهمية العمل ّية‪ :‬معرفة أهم املتغريات التي تأثر يف جودة مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬وبالتايل الرتكيز عليها‪ ،‬والتي‬
‫ترتبط ارتباطاً مبارشاً بتأثريها عىل القيم األخالقية لألفراد من الناحية اإليجابية حيث تسهم هذه الدراسة يف الرتكيز‬
‫عىل أهم العوامل سواء كانت عوامل تقنية أو ثقافية أو اجتامعية يف تنمية‪ ،‬وصقل الجانب األخالقي اإليجايب لدى‬
‫املستخدمني‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫‪8-1‬محددات الدراسة‪ ،‬وحدودها)‪:( Limitations and Delimitations of the Study‬‬

‫الحدود الزمنية‪ :‬سوف تجرى الدراسة خالل العام ‪.2017/2016‬‬

‫عامن‪ ،‬والبالغ عددها (‪)8‬‬


‫الحدود املكانية‪ :‬سيتم تطبيق الدراسة عىل الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة ّ‬
‫جامعات‪.‬‬

‫عامن‪.‬‬
‫الحدود البرشية‪ :‬سيتم تطبيق الدراسة عىل الطلبة يف الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة ّ‬

‫الحدود العملية‪ :‬يتحدد بأدوات البحث‪ ،‬وهي أثر جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة املواقع (جودة النظام)‪،‬‬
‫جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل القيم األخالقية‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫الفصل الثاين‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫اإلطار النظري‪1-2:‬‬

‫يتناول هذا الفصل األدب النظري املتعلق بجودة مواقع التواصل االجتامعي مفهومها‪ ،‬ومتغرياتها‪ ،‬وعنارصها‪ ،‬كام‬
‫يتناول القيم األخالقية مفهومها‪ ،‬ومصادرها‪ ،‬وخصائصها من خالل الدراسات‪ ،‬واألدب السابق‪ ،‬واملراجع العلمية‪.‬‬

‫مواقع التواصل االجتامعي‪2-2:‬‬

‫بدأت ظاهرة مواقع التواصل االجتامعي يف منتصف التسعينيات عن طريق ظهور موقع ‪ SixDegress.com‬عام‬
‫‪1997‬وكان أول موقع يتيح الفرصة بوضع ملفات شخصية ملستخدمي الرسائل مع باقي املشرتكني يف املوقع‪ ،.‬ومن ثم‬
‫ظهرت مواقع التواصل االخرى بالتدريج‪ ،.‬وميكن القول أن مواقع التواصل االجتامعي هي منظومة من الشبكات‬
‫اإللكرتونية‪(.‬نعيسة‪ ،)2014 ،‬والتي تعترب الركيزة األساسية لألعالم الجديد أو البديل‪ ،‬تقوم بفكرة بناء مجتمعات حيّة‬
‫عىل االنرتنت تتيح التواصل ملستخدميها‪ ،‬والتعرف عىل بعضهم البعض‪ ،‬والتفاعل‪ ،‬وتبادل البيانات فيام بينهم يف أي‬
‫مكان يف العامل ويف أي وقت كان‪(.‬السكر‪ ،)2013 ،‬وقد تطور مصطلح مواقع التواصل االجتامعي اىل حد كبري نتيجة‬
‫النمو الرسيع عىل شبكة االنرتنت‪ ،‬وأصبح يشمل كل‪ ،‬وسائل االتصال اإللكرتوين املوجودة خالل القرن الحادي‪،‬‬
‫والعرشين‪ ،‬والتي تشمل املدونات‪ ،‬الرسائل الفورية‪ ،‬الفيس بوك‪ ،‬ماي سبيس‪ ،‬تويرت‪ ،‬بيبو‪ ،‬وغريها من مواقع التواصل‬
‫االجتامعي‪(.‬الجامل‪)2013 ،‬‬

‫ولقد استخدم له العديد من املصطلحات منها (مواقع التواصل االجتامعي‪ /‬شبكات التواصل االجتامعي‪ /‬مواقع‬
‫التواصل اإللكرتونية‪ /‬موقع الشبكة االجتامعية‪ /‬شبكات اجتامعية)‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫‪1-2-1‬مساوئ وفوائد استخدام مواقع التواصل االجتامعي‪:‬‬

‫املساوئ‪:‬‬

‫األخطار الصحية‪ :‬هنالك العديد من األخطار الصحية التي يتعرض لها الشخص خالل استخدامه لألنرتنت‪ ،‬وشبكات‬
‫التواصل االجتامعي بشكل هائل‪ ،‬ومن هذه األخطار‪:‬‬

‫ارهاق العني‪ ،‬وما يسمى باإلجهاد البرصي بسبب اإلشعاعات املنبعثة من جهاز املستخدم‪ ،‬وعاد ًة ما تنتهي بالضعف‬
‫البرصي (قرص البرص)‪ ،‬واالرهاق الكامل للعني‪ ،‬ومن أهم أمراض العني التي قد يتعرض لها جفاف العينني‪ ،‬والتهيج‬
‫مصحوباً بحكة‪ ،‬ودموع‪.‬‬

‫الجلوس بالشكل الخاطئ لفرتات طويلة تؤدي اىل التقوسات‪ ،‬وآالم يف أسفل الظهر‪ ،‬واملشكالت العضلية الهيكلية‪،‬‬
‫وظهور ارتكاسات نفسية كتحريك األصابع بصورة مستمرة‪ ،‬واالرتعاش‪.‬‬

‫التوتر‪ ،‬وارهاق الجسد‪ ،‬والقلب‪.‬‬

‫الصداع‪ ،‬واألرق‪ ،‬واضطرابات النوم التي تؤدي إىل النوم لعدد قليل جداً من الساعات املخصصة للفرد‪ ،‬وذلك حسب‬
‫عمره‪.‬‬

‫إقامة العالقات العاطفية‪ ،‬والخاصة بني الشباب‪ ،‬والفتيات‪ ،‬وهذا ما يشكل أكرب خطر عىل اخالقيات الشباب من‬
‫الجنسني عىل حد سواء‪ ،‬وذلك ألنه يشكل خطر كبري ملا يحمل من كذب‪ ،‬وتصنع‪ ،‬ومتثيل‪.‬‬

‫االنعزال عن العامل الواقعي‪ :‬حيث تصفح املواقع يؤدي اىل عزل الشباب عن‪ ،‬واقعهم االرسي‪ ،‬وغربتهم عنه‪ ،‬وعاد ًة ما‬
‫تؤدي هذه العزلة إىل االكتئاب‪ ،‬والهروب من مسؤولياته‪ ،‬وأنهم يتعايشون مع العامل الوهمي‪ ،‬واالفرتايض الذي‬
‫يحتوي عىل الكذب‪ ،‬والوهم بشكل أكرب‪ ،‬وخاصه يف جانب املحادثة‪ ،‬والدردشة‪ ،‬والربيد اإللكرتوين الذي ميَكّن الشاب‬
‫من خالله إخفاء الشخصية بالتمثيل بانة بنت‪ ،‬والعكس أيضاً‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫التعرف عىل أساليب اإلرهاب‪ ،‬والتخريب‪ ،‬واإلنسالك نحو املذاهب الهدامة‪.‬‬

‫وسيلة لالبتزاز‪ ،‬والتشهري بكثري من الشخصيات االجتامعية‪ ،‬وذلك من خالل الذم‪ ،‬والتحقري‪ ،‬والتزوير‪ ،‬والتشهري‬
‫بتفاصيل الحياة الخاصة‪.‬‬

‫وجود بعض املواقع لرتويج األفكار الضالة‪ ،‬والسيئة‪ ،‬وهذا ما يؤدي اىل االنحرافات الفكرية لدى الشباب ممن ال‬
‫ميلكون الفكر‪ ،‬وانتشار الفساد‪ ،‬وزرع القيم الفاسدة‪.‬‬

‫الفوائد‪:‬‬

‫لالستخدامات الشخصية‪ ،‬وذلك من خالل سهوله التواصل االجتامعي‪ ،‬وبناء العالقات االجتامعية‪ ،‬وامكانية الوصول‬
‫اىل أكرب عدد من الناس‪ ،‬والجمهور يف جميع‪ ،‬ومختلف انحاء العامل‪ ،‬والتحاور مع القريب‪ ،‬والبعيد‪ ،‬والتعارف عن‬
‫طريق برامج املحادثات بسهولة‪ ،‬ورسعة‪ ،‬وأقل تكلفة من خالل االرسال‪ ،‬واالستقبال للرسائل املكتوبة‪ ،‬واضافة‬
‫عنرصي الصورة‪ ،‬والصوت‪.‬‬

‫وسيلة للتعبري عن الذات‪ ،‬ومشاركة األفكار الخاصة حيث ميكن لجميع املستخدمني بدون النظر اىل ديانتهم أو‬
‫لغاتهم أو جنسياتهم التواصل مع الجميع‪.‬‬

‫وسيلة الكتساب املعرفة‪ ،‬واملهارات‪ ،‬والكفاءات‪ ،‬والتعليم‪ ،‬واالستفادة منها يف الجوانب العلم ّية‪ ،‬وبذلك عن طريق‬
‫امكانية القراءة ملختلف أنواع الكتب اإللكرتونية‪ ،‬واالطالع عىل البحوث‪ ،‬وزيارة مواقع املكتبات فكل ذلك يؤدي اىل‬
‫الرسعة يف التعليم‪ ،‬وتبادل املعارف عرب املواقع حيث أصبح التعليم اإللكرتوين رضورياً‪ ،‬وليس اختياراً‪.‬‬

‫اعطاء التعليم الصبغة العاملية‪ ،‬والخروج من اإلطار املحيل‪ ،‬والتعليم التقليدي‪ ،‬وذلك عن طريق ايجاد فصل بدون‬
‫حائط‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫الحرية طريق اإلبداع حيث تفتح أبواباً متكن من إطالق اإلبداعات‪ ،‬واملشاريع التي تحقق األهداف‪ ،‬وتساعد املجتمع‬
‫عىل التطور‪ ،‬والنمو‪ ،‬والتقدم‪.‬‬

‫وسيلة للخروج‪ ،‬والتغلب من العزلة‪.‬‬

‫وسيلة للدعاية‪ ،‬واإلعالن‪.‬‬

‫‪ 3-2‬الفيس بوك نشأته‪ ،‬واستخداماته‪:‬‬

‫يعترب موقع الفيس بوك أحد طرق االتصال االجتامعي الحديث بني البرش يف عاملنا املعارص‪ ،‬والذي ميكن الدخول إلية‬
‫مجاناً‪ ،‬قام بتأسيس هذا املوقع طالب يف جامعة هارفارد يدعى مارك زوكريبيج‪ ،‬والذي يعترب مؤسس هذه الشبكة‪،‬‬
‫والذي تم اطالقة يف بداية العقد املايض يف فرباير‪( .2004‬عبد الله‪ (2007 ،‬وقد استمر استخدام هذا املوقع فقط‬
‫لطلبة الجامعات‪ ،‬واملدارس الثانوية ملدة عامني‪ ،‬ويف عام ‪ 2006‬قرر زوكريبيج أن يفتح أبوابه لجميع املستخدمني‬
‫(املصيلحي‪ ،2012 ،‬ص ‪ .)15‬لقد كان هذا املوقع بداية انطالق ملرحلة "ما بعد التفاعلية" يف تطبيقات االنرتنت‪ ،‬فهو‬
‫مل يكن مجرد موقع لنرش الصور‪ ،‬والفيديوهات‪ ،‬واألفكار‪ ،‬والتفاعل للمستخدم مع ما يقوم بنرشة؛ بل أصبح واحداً‬
‫من أهم الهياكل االفرتاضية االجتامعية يف العامل‪.‬‬

‫ويستطيع الفيس بوك أن يقدم الكثري من الخدمات للمستخدمني له املتمثلة يف خاصية الصور‪ ،‬خاصية الفيديو‪،‬‬
‫وخاصية اإلعالن‪ ،‬خاصية إنشاء املجموعات‪ ،‬خاصية املالحظات‪.‬‬

‫وتنبع أهمية الفيس بوك‪ ،‬وذلك من خالل حجم عضوية األفراد الذين يستخدمونه‪ ،‬وحجم املعلومات الهائلة‬
‫املوجودة عىل صفحاته‪ ،‬ومن استخدامات الفيس بوك التواصل مع األصدقاء‪ ،‬ومتابعتهم‪ ،‬واملتابعة للمشهورين‪،‬‬
‫وغريهم‪ ،‬أرسال الرسائل الفورية‪ ،‬والنصية‪ ،‬التعليم‪ ،‬الثقافة‪ ،‬املشاركة يف السياسة‪ ،‬والتسويق‪ ،‬وبسبب هذه املميزات‪،‬‬
‫وأكرث استطاع هذا املوقع أن يرتأس قامئة املواقع االجتامعية كافة متفوقاً عىل تويرت‪ ،‬وجوجل‪ ،‬وغريها من مواقع‬
‫التواصل االجتامعية‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫‪ 1-3-2‬تأثري الفيس بوك عىل الشباب من الناحية الدينية‪ ،‬والناحية الثقافية‪ ،‬والقيم‪:‬‬

‫من الناحية الدينية‪ :‬االنشغال عن اداء الفرائض‪ ،‬قبول طلبات الصداقة لكال الجنسني‪ ،‬استقبال منشورات قد تحتوي‬
‫عىل صور أو مقاطع غري الئقة‪ ،‬الدخول إىل املواقع املحجوبة (املحظورة) حيث قررت رشكة الفيسبوك عىل منع نرش‬
‫محتويات اباحية عرب منصاتها بعد العديد من الشكاوى‪ ،‬وخاصة دون اذن املستخدم‪.‬‬

‫من ناحية الثقافة‪ ،‬والقيم‪ :‬يقلل من التواصل مع املجتمع الحقيقي كاألهل‪ ،‬واألصدقاء‪ ،‬التدين للمستوى الدرايس‪،‬‬
‫اعطاء بيانات شخصية عن الغري‪ ،‬تغري الثقافات‪ ،‬واالهتاممات لدى املستخدمني‪ ،‬وتكوين العالقات‪ ،‬والصداقات‬
‫الوهمية‪ ،‬والخيالية مع الجنس اآلخر‪.‬‬

‫‪ 2-3-2‬استخدام الفيس بوك يف عملية التعليم‪:‬‬

‫يعد ادمان مواقع التواصل االجتامعي بصفة عامة‪ ،‬وموقع التواصل االجتامعي (الفيس بوك) بصفة خاصة حالة من‬
‫حاالت االستخدام املريض التي حولت العامل اىل قرية صغرية بال أسوار‪ ،‬وامدت هذه القرية بثقافة دون حواجز‪،‬‬
‫فاستخدام الفيس بوك أصبح‪ ،‬واقعاً والتكنولوجيا أصبحت جزءاً مهامً للطالب فال بد من استخدامها يف تحسني‪ ،‬ورفع‬
‫املستوى التعليمي‪ .‬ففي األول ال بد أن يقوم عضو الهيئة التدريسية بأنشاء صفحة عامة أو ملف شخيص مخصص‬
‫لالستخدام التعليمي فقط‪ ،‬ومن أهم استخدامات الفيس بوك يف التعليم هو نرش الجداول الدراسية‪ ،‬وجداول‬
‫االختبارات‪ ،‬واملسابقات‪ ،‬ومواعيدها‪ ،‬وصف املقررات الدراسية‪ ،‬ووضع املحارضات‪ ،‬وضع العديد من الكتب العلمية‬
‫للطلبة لالستفادة منها‪ ،‬وضع مناذج لألسئلة ووضع موعد االمتحان‪ ،‬وموعد املحارضة‪ ،‬متابعة االنشطة الطالبية‪،‬‬
‫ووضع االسئلة‪ ،‬واالستفسارات من قبل عضو هيئة التدريس‪ ،‬والطلبة اآلخرين‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫‪ 4-2‬جودة مواقع التواصل االجتامعي‪:‬‬

‫والتي تعني طبيعة الشخص أو )‪(Qualitas‬ومعناها الالتيني )‪ ،(Quality‬ويرجع مفهوم الجودة اىل اليشء‪ ،‬ودرجة‬
‫صالبته‪ ،‬وقدمياً كانت تعني الدقة‪ ،‬واالتقان‪ ،‬وذلك من خالل قيامهم بأعامل اآلثار التاريخية‪ ،‬والدينية من متاثيل‪،‬‬
‫وقصور‪ ،‬وقالع ألغراض املباهاة‪ ،‬والتعاظم‪ ،‬والتفاخر‪(.‬الشعار‪ ،(2008 ،‬وقد تطور مفهوم الجودة تاريخياً حيث كانت‬
‫تعني الفحص‪ ،‬والسيطرة عىل املواصفات حتى نهاية القرن العرشين تقريباً‪ ،‬اما اآلن فالجودة تعني جودة املنتج‪،‬‬
‫والخدمة كام يدركها املستخدم لهم‪( .‬العيل‪(2008 ،‬‬

‫وجودة مواقع التواصل االجتامعي هي عبارة عن مجموعة من املعايري‪ ،‬واملزايا‪ ،‬والخصائص لخدمات مواقع التواصل‬
‫االجتامعي‪ ،‬والتي تسهم يف اشباع حاجات‪ ،‬ورغبات املستخدم‪ ،‬والتي تصل إىل توقعاته‪( .‬عبوي‪)2006 ،‬‬

‫‪5-2‬جودة املوقع (جودة النظام)‪:‬‬

‫خدمة املالمئة‪ ،‬واملرونة للموقع اإللكرتوين‪ ،‬وهي عبارة عن االجراءات الفن ّية‪ ،‬والتعليمية‪ ،‬واالنشطة‪ ،‬والعمليات التي‬
‫يلزم القيام بها يف تصميم املوقع اإللكرتوين‪ ،‬وتطويره‪ ،‬واالرشاف علية‪ ،‬وإدارته بكفاءة عالية من أجل سهولة التعامل‬
‫معه‪.‬‬

‫معايري تقييم جودة املوقع اإللكرتوين‪1-5-2:‬‬

‫اختلفت اآلراء يف تحديد معايري تقييم جودة املواقع اإللكرتونية بسبب التخصصات‪ ،‬والتوجهات العلمية‪ ،‬ولكن ميكن‬
‫تحديد أهم هذه املعايري‪ ،‬وهي‪ :‬املحتوى‪ ،‬التصميم‪ ،‬التنظيم أو الرتتيب‪ ،‬سهولة التعامل‪( .‬العزة‪)2012 ،‬‬
‫‪15‬‬

‫املحتوى‪ :‬ويشمل املعارصة‪ ،‬وهو مقدار مواكبة املحتوى للتطور يف املجال املوضوعي‪ ،‬والتحديث املستمر‪ ،‬والدائم‪،‬‬
‫معرفة تاريخ ظهور امللف اإللكرتوين‪ ،‬مواعيد التحديث‪ ،‬التغطية املعرفية‪ ،‬واملوضوعية‪ ،‬واالبتعاد عن اشكال التحريف‬
‫الذي يؤدي اىل فقدان املصداقية للموقع اإللكرتوين‪ .‬التصميم‪ :‬إظهار املوقع اإللكرتوين بأبهى صورة بحيث يجذب‬
‫املستخدم إليه كجاذبية الشكل‪ ،‬النص‪ ،‬اللون‪ ،‬الصوت‪ ،‬الصور‪ ،‬والفيديو‪ ،‬وذلك من اجل مكوثه اطول مدة ممكنة‪،‬‬
‫وتكرار زيارته مرات أخرى‪.‬‬

‫التنظيم أو الرتتيب‪ :‬يعترب من أهم عنارص عملية التقويم‪ ،‬والذي يعني املنهجية الواضحة‪ ،‬واملنظمة‪ ،‬مثل الفهرس‪،‬‬
‫خريطة املوقع‪ ،‬الرتتيب الزمني أو األبجدي‪ ،‬الروابط‪ ،‬والهيكل التنظيمي‪ ،‬وذلك من أجل تسهيل مهمة املستخدم‪.‬‬

‫سهولة التعامل‪ :‬سهولة استخدام املوقع اإللكرتوين من قبل املستخدم بغض النظر عن خلفيته العلم ّية للحصول عىل‬
‫املعلومة املطلوبة بأقل قدر من الوقت‪ ،‬والجهد؛ مام يحفز عىل معاودة االستخدام‪ ،‬وهذا يزيد من قيمة املوقع‬
‫اإللكرتوين‪.‬‬

‫‪ 6-2‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪:‬‬

‫معايري ومواصفات تحدد مدى توافق الخدمة مع حاجة املستخدم‪ ،‬وعليه فان املحتوى (املعلومات) ال يكون لها قيمة‬
‫استعاملية إال إذا كانت صحيحة‪ ،‬ودقيقة‪ ،‬ومطابقة لحاجة املستخدم‪ ،‬والذي يستخدمها يف مجال معني لحل مشكلة‬
‫ما أو لقضاء حاجة‪ .‬حيث أن املحتوى للمعلومات يجب أن تكون دامئاً محدثة‪ ،‬ودقيقة‪ ،‬وكافية‪.‬‬

‫مل تكن جودة املعلومات‪ ،‬وليدة االنرتنت‪ ،‬وإمنا كانت تشكل يف كل أنظمة املعلومات التقليدية يف مختلف مراحل‬
‫تطورها‪ ،‬وذلك من أجل خدمة القراء‪ .‬حيث هنالك خمسة أنواع من املحتوى اإللكرتوين‪ ،‬وهي‪ :‬صفحات طرح‪،‬‬
‫ومناقشة اآلراء‪ ،‬صفحات األعامل‪ ،‬والتسويق‪ ،‬صفحات األخبار‪ ،‬صفحات تقديم املعلومات‪ ،‬وصفحات البيانات‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫‪1-6-2‬أنواع من املحتوى لتحويل املستخدمني إىل عمالء‪:‬‬

‫هنالك خمسة أنواع من املحتوى لتحويل متابعيك إىل عمالء‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪(1‬املحتوى الفكاهي الرتفيهي‪ :‬وهو من أجل التسلية‪ ،‬واملرح‪ ،‬وخلق روح الدعابة‪ ،‬ورسم البسمة عىل‪ ،‬وجوه‬
‫مستخدميه مع املحافظة عىل التوازن‪ ،‬واالبتعاد عن االستهزاء عند القيام بإعداد مادة فكاهية للتواصل مع املتابعني‪.‬‬

‫‪ )2‬املحتوى التعليمي‪ :‬وذلك عن طريق نرش الصور‪ ،‬والفيديوهات التعليمية لتعلم مثالً‪ ،‬وصفة طبخ معينة أو لتعلم‬
‫مادة أو موضوع معني أو مقاالت تتضمن نصائح مفيدة‪.‬‬

‫‪-(3‬املحتوى النقايش‪ :‬باألول هل لديك متابعني عىل الفيس بوك‪ ،‬وتويرت؟ إذا كانت اإلجابة نعم فأنت تتمتع بجمهور‬
‫متابع جيد‪ ،‬وعليك خلق حوار مبارش معهم من أجل التعليق‪ ،‬واملشاركة يف النقاشات‪.‬‬

‫‪(4‬املحتوى امللهم عىل التفكري‪ :‬وهو خلق حوار بني الجمهور‪ ،‬والتحفيز عىل التواصل‪ ،‬والتفاعل معك باستمرار‪ ،‬وذلك‬
‫عن طريق األخبار العامة للمجتمع مثل‪ :‬الدين‪ ،‬والسياسة‪.‬‬

‫‪-(5‬املحتوى الرتويجي‪ :‬وهو املحتوى الذي‪ ،‬وجد من أجل التسويق للمنتجات‪ ،‬والخدمات عرب الفضاء‪ ،‬ولكن يجب أن‬
‫ال تكون املادة كلها تجارية فيجب أن تكون علم ّية‪ ،‬وملهمة‪ ،‬ونقاشية أيضاً يف الوقت نفسة‪.‬‬

‫‪ 2-6-2‬معايري تقويم جودة املحتوى (جودة املعلومات) يف املواقع اإللكرتونية من قبل املستخدم‪( :‬العزة‪،2013 ،‬‬
‫ص‪.)4‬‬

‫القيمة االستعاملية‪ :‬الغاية من املعلومات هو االستعامل‪ ،‬بالتايل ال قيمة‪ ،‬وال معنى ألي معلومة اال يف حدود‬
‫استجابتها الجزئية‪ ،‬والكلية لحاجة املستخدم منها‪ ،‬لذلك عند تصميم موقع إلكرتوين ما يجب أن يهتم صاحبة‬
‫باملستخدم من أجل ضبط محتوى املعلومات حسب حاجات املستخدم‪.‬‬
‫‪17‬‬

‫أصالة املادة‪ :‬ال قيمة ملوقع اإللكرتوين يحتوي عىل معلومات قد سبق نرشها يف مصادر أخرى‪ ،‬وان املستخدم تشده‬
‫تلك املواقع التي تضيف إىل رصيده شيئاً جديداً من املعلومات‪ ،‬واملعارف للتطوير من مجال اهتاممه‪.‬‬

‫الد ّقة‪ :‬املعلومات الدقيقة توفر للمستخدم الكثري من الوقت‪ ،‬والجهد‪.‬‬

‫الص ّحة‪ :‬املعلومات يجب أن تكون صحيحة‪ ،‬ودقيقة‪ ،‬وخالية من األخطاء‪.‬‬

‫التحديث‪ :‬التقدم‪ ،‬والحركة‪ ،‬حيث أن املعلومات تخضع لظاهرة التعطل‪ ،‬والتقادم عرب الزمن‪.‬‬

‫التغطية‪ :‬من املهم أن تكون املعلومات شاملة كل جوانب املوضوع‪ ،‬أما يف حالة إذا كانت التغطية غري شاملة‬
‫(جزئية) فهذا يستدعي من املستخدم ايجاد ابحاث أخرى للحصول عىل بقية املعلومات التي يحتاج لها‪ ،‬وهذا يكون‬
‫عىل حساب‪ ،‬وقت املستخدم‪.‬‬

‫الصلة باملوضوع‪ :‬تطابق املعلومات مع حاجات املستخدم‪ ،‬وكلام زادت هذه الصلة كلام زادت قيمة املعلومات‪.‬‬

‫املصداقية‪ :‬صاحب املوقع اإللكرتوين يستدعي أن يوضح جملة من العالمات أو االشارات الخاصة بالنارش من اجل‬
‫توفري املصداقية‪.‬‬

‫الجدارة‪ :‬يحدد هذا املعيار‪ ،‬وذلك عندما ميكن للمعلومات االعتامد عليها إليجاد حل ملشكلة معينة‪ .‬املوضوعية‪:‬‬
‫الكثري من املواقع اإللكرتونية تعرض عليها الجانب الذايت‪ ،‬وذلك قد يكون ألسباب نفس ّية أو نفعية اقتصادية‪ ،‬لهذا‬
‫ينبغي أخد الحيطة‪ ،‬والحذر عند زيارة هذه املواقع تحرياً للموضوعية التي تعترب أساس جودة املعلومات املستعملة‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫‪ 7-2‬جودة الخدمة‪:‬‬

‫تعترب مدخل من مدخل ادارة الجودة الشاملة‪ ،‬والتي تركز عىل عملية اشباع‪ ،‬وارضاء حاجات املستخدم‪.‬‬
‫(املنصور‪ ،)2003 ،‬وهي عبارة عن الخدمات التي يقدمها املوقع اإللكرتوين‪ ،‬وذلك من حيث املواصفات‪ ،‬والخصائص‪،‬‬
‫وهي مستوى األداء الفعيل للخدمات‪ ،‬والتي يوفرها املوقع اإللكرتوين‪ ،‬وهي الفجوة بني درجة توافق الخدمة التي‬
‫يدركها املستخدم مع توقعات املستخدم التي تأيت من خالل الخربة أي املستوى املدرك ملا يحصل عليه املستخدم من‬
‫الخدمة‪ ،‬فجودة الخدمة عبارة عن الفرق بني املتوقع‪ ،‬واملدرك‪ ،‬ومن فوائد جودة الخدمة بأنها تقود إىل الكفاءة‪،‬‬
‫وتزيد من املستخدمني للموقع‪( .‬املحياوي‪(2006 ،‬‬

‫‪ 1-7-2‬أبعاد جودة الخدمة اإللكرتونية‪:‬‬

‫رسعة الوصول‪ :‬القدرة عىل تقديم الخدمة بالوقت املحدد‪ ،‬وبرسعة‪ ،‬والتنقل بني الصفحات بحريّة‪.‬‬

‫سهولة االستخدام‪ :‬توفر املعلومات بسهولة للوصول إىل الخدمة‪.‬‬

‫االستجابة‪ :‬استجابة مقدم الخدمة اإللكرتونية لطلبات املستخدم بد ّقة‪ ،‬وشفافية‪.‬‬

‫كفاية‪ ،‬وشمول املعلومات‪ :‬الحصول عىل معلومات دقيقة‪ ،‬وكاملة‪ ،‬وواضحة‪ ،‬وذات مصداقية‪ ،‬والتحديث املستمر‬
‫للموقع اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫‪ 8-2‬الروابط االجتامعية‪:‬‬

‫منذ أقدم العصور‪ ،‬واملجتمعات تحرص‪ ،‬وبشكل كبري عىل تحقيق الوحدة‪ ،‬واالتحاد بني صفوف ابنائها حيث يتمتعون‬
‫بالرتابط‪ ،‬والتامسك االجتامعي (العيسوي‪ ،1987،‬ص‪ .)98‬يعد الرتابط االجتامعي عامالً رئيسياً يف النظام االجتامعي‬
‫بشكل عام‪ ،‬وواحداً من اهم املفاهيم التي تحدد طبيعة عالقة الفرد بالجامعة‪ ،‬وذلك من أجل الحفاظ عىل تكامل‬
‫املجتمع‪ ،‬واستقراره‪ ،‬واستمراره‪ ،‬والحفاظ عىل قوته‪ ،‬وصالبته من التفكك‪ ،‬واالنهيار‪ ،‬والرتابط االجتامعي هو التضامن‪،‬‬
‫والتكاثف‪ ،‬والتعاون‪ ،‬والتساند‪ ،‬والتامسك‪ ،‬وجميع العالقات االجتامعية املختلفة بني األفراد‪ ،‬والتي تربط الناس مع‬
‫بعضهم البعض بروابط اجتامعية‪ ،‬وحضارية مشرتكة تدمجهم‪ ،‬وتجمعهم ببعضهم البعض كرابطة املحبة‪ ،‬واملودة‪،‬‬
‫والعاطفة‪ ،‬والتعاون‪ ،‬والرتاحم‪ ،‬واالنصاف‪ ،‬وغريها من الصفات الحميدة‪ ،‬والتي تتكون بسبب الرتابط‪ ،‬وللتامسك‬
‫معاين كثرية منها‪ :‬الوحدة‪ ،‬الروح املعنوية للجامعة‪ ،‬الفهم املشرتك لألدوار‪ ،‬الشعور باالنتامء‪ ،‬والتجاذب نحو الجامعة‪.‬‬

‫‪ 1-8-2‬أسباب ضعف العالقات االجتامعية‪:‬‬

‫من أهم أسباب ضعف العالقات‪ ،‬والرتابط االجتامعي هي‪:‬‬

‫الصناعية‪،‬‬
‫الصناعية‪ :‬حيث قام الربملان الرويس بتطوير نظام التلفزيون فائق الدّ قة‪ ،‬وذلك من خالل األقامر ّ‬
‫األقامر ّ‬
‫حيث هذه األقامر ربطت دول العامل ببعضها البعض‪ ،‬وأصبح العامل من خاللها قرية كبرية‪.‬‬

‫غرف الدردشة‪ :‬تعترب‪ ،‬وسيلة من‪ ،‬وسائل التكنولوجيا‪ ،‬والتي تساعد عىل ضعف العالقات االجتامعية بني أفراد األرسة‬
‫الواحدة‪ ،‬ألن من أهم سلبيات غرفة الشات العزلة عن املحيط االجتامعي‪ ،‬ضعف الروابط االجتامعية بني الفرد‪،‬‬
‫وأفراد أرسته‪ ،‬وضياع املستقبل‪.‬‬
‫‪20‬‬

‫مواقع التواصل االجتامعي‪ :‬يعتقد الكثريون أن مواقع التواصل االجتامعي تساعد عىل العزلة‪ ،‬وخاصة موقع الفيس‬
‫بوك‪ ،‬وموقع تويرت‪ ،‬وذلك ألن إدمان املواقع هذه يجعل الشخص منعزالً عن محيطة االجتامعي‪ ،‬وتجعله يتعامل مع‬
‫اصدقاء افرتاضيني عن طريق الفضاء االفرتايض‪ ،‬وأصبحت مقاومة ادمان مواقع التواصل االجتامعي يف غاية الصعوبة‪،‬‬
‫وخاصة يف الوقت الحايل‪.‬‬

‫الهواتف املحمولة‪ :‬حيث إن ألجهزة التكنولوجيا سلبيات عديدة‪ ،‬منها‪ :‬انشغال الشباب لساعات طويلة يف تناقل‬
‫محادثات فارغة‪ ،‬وغري مهمة‪ ،‬انشغال الشباب‪ ،‬وخاصة الطلبة عن تحصيلهم العلمي‪ ،‬وضعف التواصل االجتامعي‬
‫لهم‪ ،‬وان من أهم طرق العالج لهذه العزلة هو الحوار بني أفراد األرسة‪ ،‬وتنظيم الوقت‪.‬‬

‫‪ 9-2‬الثقافة‪:‬‬

‫احدى أركان الحضارة‪ ،‬وتشكل الركن املعنوي فيها‪ ،‬فهي مجموعة من العادات‪ ،‬والتقاليد‪ ،‬والقيم‪ ،‬واملعتقدات‪،‬‬
‫واالهتاممات‪ ،‬واملعارف‪ ،‬واألخالق‪ ،‬واملامرسات االجتامعية‪ ،‬واالمناط املعيشية‪ ،‬ومعايري العقل‪ ،‬واألفكار‪ ،‬واشكال‬
‫السلوك‪ ،‬ومجموعة من األفكار التي يشارك فيها أفراد املجتمع‪ ،‬والتجارب التي مير بها اإلنسان‪ ،‬والتي يستخدمها‬
‫املجتمع‪ ،‬ويتوارثها افراده جيالً بعد جيل‪ ،‬ويحولها إىل قيم‪ ،‬وتراث جامعي‪ ،‬وقد اكتسبت كلمة الثقافة (‪)Culture‬‬
‫معناها الفكري من اوروبا يف النصف الثاين من القرن الثامن عرش (الطاهر‪ .(1988 ،‬فالثقافة ال توجد إال بوجود‬
‫املجتمع فهي ما مييز املجتمع اإلنساين عن غرية من املجتمعات الحيوانية (حسن‪ ،2007،‬ص‪ ، (28‬وعنارص املجتمع‬
‫األوىل هم األفراد‪( .‬عامد‪ ،)2006 ،‬وهذا يعني أن الثقافة مهمة للفرد كام هي مهمة للمجتمع‪ .‬فالعالقة بني الفرد‪،‬‬
‫والثقافة عالقة عضوية دينامية‪ ،‬ألنها تعترب من صنع األفراد أنفسهم‪( .‬قاسم‪)2011 ،‬‬
‫‪21‬‬

‫وتتكون الثقافة من مكونات مادية‪ :‬كل ما يستخدمه اإلنسان يف حياته اليومية من أساس‪ ،‬ومسكن‪ ،‬وملبس‪ ،‬وآالت‪،‬‬
‫ومباين‪ ،‬وغريها‪ ،‬مكونات فكرية‪ :‬تشمل اللغة‪ ،‬والدين‪ ،‬والعلم‪ ،‬والفن‪ ،‬وغريها‪ ،‬ومكونات اجتامعية‪ :‬تشمل البناء‬
‫االجتامعي من الناس‪.‬‬

‫والثقافة تتكون من نوعني أساسيني (الثقافة‪ ،2006 ،‬ص‪ ،)72-71‬وهام‪ :‬الثقافة املادية (املحسوسة)‪ ،‬وتتألف من كل‬
‫ما يقوم اإلنسان بصنعة‪ ،‬والتي ميكن اختباره بواسطة الحواس‪ ،‬وخاصة السمع‪ ،‬والبرص‪ ،‬مثل‪ :‬اآلالت‪ ،‬أدوات الصيد‪،‬‬
‫كرة القدم‪ ،‬الخياطة (املالبس)‪ ،‬ووسائل املواصالت‪ ،‬والثقافة الغري مادية (املعنوية الضمنية)‪ ،‬والتي تتألف من‬
‫املعرفة‪ ،‬واملشاعر‪ ،‬واآلمال‪ ،‬والعرف‪ ،‬وأمناط السلوك‪ ،‬واألخالق‪ ،‬والتقاليد‪ ،‬والقيم‪ ،‬وكل العنارص السيكولوجية‪ ،‬والتي‬
‫تنتج من الحياة االجتامعية‪ ،‬مثل‪ :‬التصافح باأليدي‪ ،‬تحية العلم‪ ،‬مهارات الالعبني‪ ،‬وسلوك املشاهدين‪.‬‬

‫‪ 1-9-3‬فوائد الثقافة‪:‬‬

‫‪(1‬متد األفراد مبجموعة من االمناط السلوكية فيام يتعلق بإشباع الحاجات البيولوجية من مأكل‪ ،‬ومرشب‪ ،‬وملبس من‬
‫أجل الحفاظ عىل بقائهم‪ ،‬واستمرارهم يف الحياة‪.‬‬

‫‪-(2‬يجعل الفرد يقدر الدور الرتبوي الذي قامت‪ ،‬وتقوم به ثقافته‪ ،‬خاصة أن اخترب بثقافة غري ثقافته كالعادات‪،‬‬
‫والتقاليد‪.‬‬

‫‪-(3‬امدادهم مبجموعة من القوانني‪ ،‬واألنظمة‪ ،‬والتي تسمح لهم التعاون‪ ،‬والتكيف مع املواقف الحياتية‪.‬‬

‫تقدم للفرد معاين ومعايري وتغريات تقليدية مألوفة عن ثقافته يستطيع بهم أن يحدد شكل سلوكه من أجل التمييز‬
‫بني األشياء‪ ،‬واألحداث الصحيحة‪ ،‬والخاطئة (عادية‪/‬شاذة) ‪ ،‬وهي أيضاً تنمي لدى الفرد شعور االنتامء‪ ،‬والوالء‬
‫للمجتمع الذي يعيش فيه‪ ،‬فرتبطه رابطة الشعور الواحد؛ كام تقدم للفرد معاين لثقافات أخرى فحني تصطدم ثقافته‬
‫بثقافة أخرى‪ ،‬فإن كل واحدة تتعلم شيئاّ من األخرى‪ ،‬كام تعزز من املفاهيم واألفكار من أجل الدفاع عن وجودها‬
‫(بكار‪ ،2011 ،‬ص‪.)11‬‬
‫‪22‬‬

‫‪10-2‬االستخدام‪:‬‬

‫التفاعل‪ ،‬واملشاركة بني اإلنسان (املستخدم)‪ ،‬واآللة أو التقنية‪ ،‬وهو عملية التصفح التي يقوم بها املستخدم يف مواقع‬
‫التواصل االجتامعي (الفيس بوك) (نورمان‪ ،2012 ،‬ص‪ ،.)6‬وما يستخدمه الفرد فعليا من املعلومات‪ ،‬واالستخدام‬
‫العقيل للمعلومات‪ ،‬والذي رمبا قد يريض حاجات املستخدم أو قد ال يرضيها‪ ،‬وذلك عندما ال يجد املعلومات التي قد‬
‫يحتاجها بالفعل‪.‬‬

‫وان املوقع يجب أن يتصف بوضوح اللغة‪ ،‬وسهولة تصفح املوقع‪ ،‬وسهولة استخدام الروابط يف املوقع اإللكرتوين‪،‬‬
‫واملرونة يف استخدام الخدمة اإللكرتونية‪.‬‬

‫‪ 11-2‬الرضا‪:‬‬

‫املقياس املهم من أجل النجاح‪ ،‬وهو مستوى من االحساس‪ ،‬وشعور الفرد بالسعادة‪ ،‬واالرتياح‪ ،‬واالبتهاج عند املقارنة‬
‫بني الخدمة املدركة مع الخدمة املتوقعة‪ ،‬وهو تحديد احتياجاته‪ ،‬وتوقعاته‪ ،‬ومحاولة تنفيذها‪ ،‬وذلك من أجل تحقيق‬
‫الرضا ملستخدم الخدمة‪ ،‬حيث يتضمن هذا املعيار عنرصين أساسني‪ ،‬وهام‪ :‬قياس املالحظات من ِق َبل مصممي موقع‬
‫األداء حول ما تحققت من احتياجات‪ ،‬و توقعات‬ ‫التواصل االجتامعي حول الرضا املستخدم‪ ،‬وقياس‬
‫للمستخدم‪(.‬املحياوي‪ ،)2006 ،‬وهو حالته النفسية بعد حصوله عىل خدمة معينة‪ ،‬واستهالكها‪ ،‬وهو أيضاً قدرة‬
‫املواصفات للخدمة‪ ،‬واملحتوى عىل إرضاء توقعات املستخدم‪ ،.‬وبذلك ميكن التمييز بني ثالثة مستويات‪ ،‬وهي‪( .‬نور‬
‫الدين‪(2007 ،‬‬

‫املستخدم غري راض‪.‬‬ ‫ال يوجد جودة‬ ‫‪ (1‬األداء > املتوقع‬

‫املستخدم راض‪.‬‬ ‫يوجد جودة‬ ‫‪ (2‬األداء = املتوقع‬

‫املستخدم راض جداً‪.‬‬ ‫الجودة عالية‬ ‫‪ (3‬األداء > املتوقع‬


‫‪23‬‬

‫‪ 12-2‬القيم االخالقية‪:‬‬

‫القيم جمع قيمة‪ ،‬والقيم األخالقية عبارة عن مجموعة من املعتقدات‪ ،‬والعادات‪ ،‬والتقاليد‪ ،‬والقناعات‪ ،‬والتعاليم‪،‬‬
‫واآلداب‪ ،‬والضوابط االخالقية‪ ،‬وأحكام عقلية انفعال ّية توجهنا نحو رغباتنا‪ ،‬واتجاهاتنا‪ ،‬ومجموعة من الضوابط‪،‬‬
‫واملعايري‪ ،‬والتصورات املعرفية‪ ،‬والسلوكيّة التي يختارها‪ ،‬ويكتسبها اإلنسان بعد التفكري‪ ،‬والتأمل‪ ،‬والتي تحكم‬
‫ترصفات اإلنسان لتوجيه سلوكه‪.‬‬

‫الصدق‪ ،‬األمانة‪،‬‬
‫ومن القيم األخالقية التي يسعى لها الدين اإلسالمي لغرسها يف نفوس األفراد األدب‪ ،‬وحسن الخلق‪ّ ،‬‬
‫النزاهة‪ ،‬اإلخالص‪ ،‬الصرب عىل البالء‪ ،‬التسامح مع اآلخرين عند املقدرة‪ ،‬حفظ العهد‪ ،‬والوفاء به‪ ،‬كتم الرس‪ ،‬ومقابلة‬
‫اإلساءة باإلحسان‪ ،‬وتختلف القيم األخالقية من مجتمع إىل آخر كام تختلف يف املجتمع نفسه من طبقة اجتامعية إىل‬
‫أخرى‪ ،‬ومن عرص إىل آخر‪( .‬الرؤوف‪ ،‬واملرصي‪ ،(2013 ،‬وتعد القيم معيار مهم نحدد من خالله ما هو مرغوب‪ ،‬وما‬
‫هو غري مرغوب‪ ،‬ومن مصادر القيم األخالقية الفطرة‪ ،‬شخصية الفرد نفسه‪ ،‬األديان الساموية‪ ،‬األرسة‪ ،‬والرتبية‬
‫املنزلية‪ ،‬تعاليم املدرسة‪ ،‬واملعلمون‪ ،‬ومواد الدراسة‪ ،‬ومنجيتها‪ ،‬االصدقاء يف البيئة املحيطة به سواء يف البيئة الداخلية‬
‫مع املجتمع الذي يعيشه أو يف البيئة الخارجية‪ ،‬ووسائل اإلعالم‪.‬‬

‫ومن الطرق املناسبة لتطوير القيم لدى الشباب الوعظ املبارش‪ ،‬التلقني‪ ،‬والنموذج (القدوة)‪ ،‬والثواب‪ ،‬والعقاب‪.‬‬

‫‪ 1-12-2‬أهمية وفوائد القيم االخالقية‪:‬‬

‫تحثنا عىل القيام بأوامر ديننا االسالمي قوالً‪ ،‬وفعالً‪.‬‬

‫فلقد جعل النبي محمد (صىل الله علية‪ ،‬وسلم) الغاية من بعثته الدعوة لألخالق‪ ،‬فقد صح عنه (صىل الله علية‪،‬‬
‫وسلم)‪" :‬إمنا بعثت ألمتم مكارم االخالق"‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫معيار مهم نحدد من خالله ما هو مرغوب‪ ،‬وماهو غري مرغوب (الحالل‪ ،‬والحرام)‪ ،‬وذلك من خالل تربية الضمري‬
‫لخلقي يف نفس املؤمن من خالل تهذيبه‪ ،‬وغرس ينابع الخري‪ ،‬والعفة‪ ،‬والطهارة‪ ،‬واملحافظة عليه من الكرب‪ ،‬والفحشاء‬
‫التي تؤثر يف سلوكه‪( .‬عبد الرؤوف‪ ،‬واملرصي‪)2013 ،‬‬

‫تساهم القيم يف رفع الدرجات‪ ،‬وتحديد األهداف السامية للحياة اإلنسانية لكل منا باعتبارها سمه املجتمعات‬
‫الراقية‪ ،‬واملتحرضة‪ ،‬ونحو مجتمع راقي تسوده األلفة‪ ،‬واملحبة‪.‬‬

‫تقوم القيم بتوجيه الفرد‪ ،‬وسلوكه يف الحياة‪ ،‬والقدرة عىل تفسري الرتبية األخالقية بصورة علم ّية‪.‬‬

‫‪ 13-2‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫تستعرض الباحثة فيام ييل الدراسات السابقة ذات الصلة بعد الرجوع إىل األدب السابق‪ ،‬والتي تتعلق مبواقع‬
‫التواصل االجتامعي‪ ،‬وخاصة الفيس بوك‪ ،‬والقيم األخالقية‪.‬‬

‫‪ 1-13-2‬الدراسات العربية‬

‫‪ -‬استيتيه‪ ،‬وصبحي‪ ،)2002( ،‬دراسة مقارنة بني القيم املعرفية‪ ،‬واالجتامعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬واألخالقية لطلبة‬
‫جامعة آل البيت‪ ،‬والجامعة األردنية‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل معرفة أثر متغريات املؤهل التعليمي‪ ،‬والجنس‪ ،‬ومجتمع الجامعة‪ ،‬والجنسية‪ ،‬ودخل األرسة‪،‬‬
‫وحجمها عىل ابعاد مقياس القيم املعرفية‪ ،‬واالجتامعية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬واالخالقية‪ ،‬والثقافية لكل من طلبة جامعة آل‬
‫البيت‪ ،‬وطلبة الجامعة األردنية‪ ،‬وتم اختيار عينة قصدية للبحث قوامها ‪ 464‬طالباً‪ ،‬وطالبة من طلبة مرحلة‬
‫البكالوريوس‪ ،‬ومن مستوى السنة األوىل حتى السنة الرابعة من الطلبة األردنيني‪ ،‬والطلبة املاليزيني يف كل من جامعة‬
‫آل البيت‪ ،‬والجامعة األردنية موزعة حسب متغريات الدراسة‪ ،‬واستخدمت االستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت‬
‫الدراسة لعدة نتائج منها‪ ،‬وجود أثر ذي داللة إحصائية ملتغري "مجتمع الجامعة" عىل بعد القيم العلمية‪ ،‬والتقنية‪،‬‬
‫‪25‬‬

‫وذلك لصالح الطلبة املاليزيني يف كل من جامعة آل البيت‪ ،‬والجامعة األردنية‪ ،‬هنالك فروق ذات داللة إحصائية عىل‬
‫بعد القيم االجتامعية‪ ،‬واالخالقية‪ ،‬والثقافية (وذلك لصالح طلبة جامعة آل البيت)‪ ،‬هنالك فروق ذات داللة إحصائية‬
‫عىل بعد القيم النفسية‪ ،‬والرتبوية (وذلك لصالح طلبة الجامعة األردنية)‪ ،‬ال يوجد أثر ذات داللة إحصائية عىل بقية‬
‫متغريات الدراسة‪ ،.‬ومن توصيات الدراسة اجراء دراسات تعالج أثر متغريات أخرى‪ ،‬مثل‪ :‬املتغريات العمرية‪،‬‬
‫والتعامل‪ ،‬واالتصال بالثقافات األخرى‪ ،‬اجراء دراسات مقارنة بني األقطار العربية من أجل التحقق من مدى التباين‪،‬‬
‫والتشابه يف البناء القيمي لديها‪ ،‬اعادة بناء مناهج‪ ،‬وصياغة برامج من أجل غرس القيم يف نفوس الطلبة الجامعيني‪،‬‬
‫وذلك من خالل االعتامد عىل األساليب العلم ّية‪ ،‬واألنشطة املختلفة‪ ،‬توظيف مقياس القيم االجتامعية يف اإلسالم يف‬
‫الجامعات‪ ،‬واملدارس‪ ،‬ايجاد الربامج التي تساعد يف تنمية االتجاهات اإليجابية نحو القيم‪ ،‬وذلك من خالل التنسيق‬
‫بني الجامعات‪ ،‬ووزارة الرتبية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬واملؤسسات الرتبوية كافة‪.‬‬

‫واستفادت هذه الدراسة من دراسة استيتية‪ ،‬وصبحي (‪ ،(2002‬وذلك من الدراسات السابقة املوجودة فيها‪ ،‬ويف بناء‬
‫اإلطار النظري‪.‬‬

‫‪ -‬العاجز‪ ،)2007( ،‬دور الجامعة اإلسالمية يف تنمية بعض القيم من‪ ،‬وجهة نظر طلبتها‪.‬‬

‫هدفت الدراسة إىل التعرف عىل أهم القيم التي تنميها الجامعة اإلسالمية لدى طلبتها من‪ ،‬وجهة نظرهم‪ ،‬وكذلك‬
‫الكشف عام إذا كانت هناك فروق يف متوسطات درجات الطلبة نحو دور الجامعة يف تنمية بعض القيم لديهم‪ ،‬وتم‬
‫اختيار عينة قصدية للبحث قوامها ‪ 505‬طالباَ وطالبة يف الجامعة اإلسالمية‪ ،‬وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها‬
‫الشعور بالرضا بقضاء الله‪ ،‬وقدرة‪ ،‬واالعتقاد بأن رضا الله من رضا الوالدين‪ ،‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية يف‬
‫استجابات الطلبة نحو دور الجامعة يف تنمية القيم لدى طلبتها‪ ،‬ومن‪ ،‬وجهة نظرهم تعزى إىل عاميل (الجنس‪،‬‬
‫واملنطقة التعليمية)‪ ،‬ولكن توجد فروق تعزى إىل نوع الكلية‪ ،‬وذلك لصالح كليات العلوم الرشعية عىل الكليات‬
‫اإلنسانية‪ ،‬ولصالح الكليات اإلنسانية عىل الكليات التطبيقية‪ ،‬وكذلك‪ ،‬وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى إىل‬
‫عامل املستوى األكادميي‪ ،‬وذلك لصالح املستويات العليا (الثالث‪ ،‬الرابع‪ ،‬والخامس)‪،‬‬
‫‪26‬‬

‫ومن توصيات الدراسة رضورة ترسيخ القيم لدى طلبة الجامعات الفلسطينية‪ ،‬رضورة تركيز الجامعة اإلسالمية يف‬
‫ضوء هذه الدراسة عىل طلبة كليات العلوم التطبيقية من حيث تنمية القيم لديهم‪ ،‬وحثهم دامئاً عىل االلتزام به‪،‬‬
‫التأكيد عىل تعليم الطلبة القيم الدينية‪ ،‬واألخالقية من خالل التعلم من القدوة‪ ،‬واملتمثلني بهيئة التدريب الجامعي‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من دراسة العاجز (‪ ،(2007‬وذلك يف توضيح بعض املفاهيم الخاصة‬

‫بالدراسة الحالية‪ ،‬ويف بناء اإلطار النظري‪.‬‬

‫السعودي‪.‬‬
‫‪ -‬الجامل‪ ،)2013) ،‬أثر استخدام شبكات التواصل االجتامعي عىل تشكيل النسق القيمي االخالقي للشباب ّ‬

‫هدفت الدراسة إىل التعرف عىل تأثري‪ ،‬وسائل اإلعالم الجديد (شبكات التواصل االجتامعي عرب شبكة االنرتنت) عىل‬
‫النسق القيمي‪ ،‬واالخالقي لدى الشباب بهدف الوصول لوضع آلية من أجل تعزيز القيم االخالقية وتحديد وترتيب‬
‫النسق القيمي لدى الشباب السعودي باعتباره جزء من الشباب العريب‪ ،‬واإلسالمي‪ ،‬والكشف عن أسلوب التعامل‬
‫للشباب السعودي مع الواقع االفرتايض الذي تقدمة‪ ،‬وشبكات التواصل االجتامعي‪ ،‬والرصد عن آراء‪ ،‬واتجاهات حول‬
‫أسباب االنتشار للسلوكيات الالاخالقية‪ ،‬وعالقة ذلك بكثافة التعرض لشبكات التواصل االجتامعي يف اململكة العربية‬
‫السعودية خاصة‪ ،‬والدول العربية‪ ،‬واإلسالمية عامة‪ ،.‬وتم اختيار عينة قصدية للبحث قوامها ‪ 600‬ذكر‪ ،‬وأنثى من‬
‫الشباب السعودي‪ ،‬وذلك يف املرحلة العمرية (‪ (18-35‬سنة‪ ،‬واستخدم منهج املسح فيها‪ ،‬وذلك من خالل استخدام‬
‫أسلوب املناقشة‪ ،‬والعصف الذهني كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها ارتفاع معدل استخدام‬
‫الشباب لشبكة اإلنرتنت‪ ،‬وأكدت العينة املستخدمة جميعها بأنهم بنسبة ‪ %100‬يستخدمون اإلنرتنت‪ ،‬وتبني بان‬
‫معظم العينة بنسبة ‪ %86.33‬بأنهم يستخدمون شبكات التواصل االجتامعي عرب االنرتنت بشكل منتظم‪ ،‬وال شك‬
‫بهذا استطاعت أن تأثر عىل النسق القيمي االخالقي‪ ،‬وتبني أن معدل الثقة يف مواقع التواصل االجتامعي منخفض‬
‫جداً‪ ،‬وان مقياس النسق القيمي للشباب يتسم بالثبات اىل حد ما‪ ،.‬ومن توصيات الدراسة إجراء املزيد من الدراسات‬
‫عن فرضيات منوذج املجال العام‪ ،‬ومنوذج التلقي‪ ،‬وتطبيقاتهام يف مجال الدراسات امليدانية عىل فئة الشباب خاصة‬
‫مع النمو الرسيع لشبكة االنرتنت‪ ،‬اجراء املزيد من البحوث حول النسق القيمي االخالقي‪،‬‬
‫‪27‬‬

‫وعالقته بوسائل االتصال االجتامعي‪ ،‬إجراء املزيد من األبحاث عن خطورة تأثري‪ ،‬وسائل االعالم اإللكرتونية‪ ،‬تكثيف‬
‫الدراسات النظرية‪ ،‬والعملية‪ ،‬وامليدانية عن ظاهرة إدمان االنرتنت‪ ،‬ومعرفة مدى انتشارها يف املجتمع‪ ،‬وآثارها عىل‬
‫الشباب بشكل خاص يف أدائهم العلمي‪ ،‬وحياتهم األرسية‪ ،‬دعم التوعية األرسية‪ ،‬واالعالمية باملخاطر االخالقية‪،‬‬
‫واالجتامعية الناجمة عن استخدام شبكات التواصل االجتامعي‪ ،‬ومشاركة األرسة لألبناء يف بيان أهمية استخدام‬
‫االنرتنت‪ ،‬وتحديد إيجابيات‪ ،‬وسلبياته‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من دراسة الجامل (‪ )2013‬يف توضيح مفهوم املتغري التابع الخاص بالدراسة الحالية مع‬
‫امكانية االستفادة منها يف اإلطار النظري‪.‬‬

‫‪ -‬الدبييس‪ ،‬والطاهات‪ ،)2013( ،‬دور شبكات التواصل االجتامعي يف تشكيل الرأي العام لدى طلبة الجامعات‬
‫األردنية‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل مدى انتشار شبكات التواصل االجتامعي الرقمية بني طلبة الجامعات األردنية‪،‬‬
‫ومعدالت استخدامها‪ ،‬واىل معرفة الحرية املتاحة للطلبة يف استخدام هذه الشبكات كأدوات للتعبري عن الرأي‪،‬‬
‫والكشف عن العوامل املؤثرة يف تشكيل اتجاهات الرأي العام لدى طلبة الجامعات األردنية‪ ،‬الكشف عن مدى‬
‫منافسة شبكات التواصل االجتامعي الرقمية لوسائل االعالم التقليدية باعتامدها مصادر األخبار‪ ،‬واملعلومات يف‬
‫متابعة مجريات األحداث الوطنية‪ ،‬والعربية‪ ،‬والدولية‪ ،‬الكشف عن مدى ثقة الطلبة مبا تنرشه أو تبثه شبكات‬
‫التواصل االجتامعي الرقمية من أخبار‪ ،‬ومعلومات‪ ،‬وصور‪ ،‬وأفالم‪ ،.‬وتكون مجتمع الدراسة من ست جامعات أردنية‬
‫خاصة‪ ،‬وحكومية (جامعة يرموك‪ ،‬جامعة مؤتة‪ ،‬جامعة البلقاء‪ ،‬جامعة آل البيت‪ ،‬جامعة الطفيلة‪ ،‬وجامعة البرتا)‪،‬‬
‫وتم اختيار عينة قصدية للبحث متكونة من ‪ 300‬طالباً‪ ،‬وطالبة‪ ،‬واستخدمت االستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وقد‬
‫توصلت الدراسة لعدة نتائج منها أن نسبة عالية حوايل ‪ %97‬من طلبة الجامعات األردنية يستخدمون اإلنرتنت‪،‬‬
‫حيث احتل الفيس بوك املرتبة األوىل‪ ،‬وبنسبة ‪ %83‬يليه موقع تويرت باملرتبة الثانية‪ ،‬واليوتيوب باملرتبة الثالثة‪ ،‬وهذا‬
‫ما يؤكد عىل انتشار مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬واستخدامها بني طلبة الجامعات األردنية‪ ،‬وتبني أن استخدام شبكات‬
‫التواصل االجتامعي من قبل طلبة الجامعات األردنية له عدة فوائد‪ ،‬وايجابيات‬
‫‪28‬‬

‫‪ ،‬ومنها فائدة التواصل مع األصدقاء‪ ،‬واألقرباء‪ ،‬وتبادل اآلراء‪ ،‬والرتفيه‪ ،‬وفائدة متابعة األحداث الجارية‪ ،‬والحصول‬
‫عىل املعلومات‪ ،‬واكتساب الثقافة‪ ،‬واملعرفة‪ ،‬ومشاهدة األفالم‪ ،‬والصور‪ ،‬وكسب أصدقاء جدد‪ ،‬والتعبري عن اآلراء‬
‫السياسية بح ّرية‪ ،‬وغري ذلك‪ ،‬وتبني أيضاً أن استخدام شبكات التواصل االجتامعي من قبل طلبة الجامعات األردنية له‬
‫عدة سلبيات أهمها الهدر للوقت‪ ،‬والجهد‪ ،‬والنشوية‪ ،‬وتحريف الحقائق‪ ،‬وترويج الشائعات‪ ،‬وانتهاك الخصوصية‬
‫الفردية‪ ،‬وقذف بعض األفراد‪ ،‬والتشهري بهم‪ ،‬وإثارة الفنت بهدف زعزعة الوحدة الوطنية‪ ،‬واإلغراق يف التسلية‪،‬‬
‫وإضعاف اإلبداع‪ ،‬والرتويج ملا يتناىف مع األخالق‪ ،‬والدين‪ ،‬وافساد الثقافة‪ ،‬والذوق العام‪ ،‬واإلساءة للقيم‪ ،‬والعادات‪،‬‬
‫والتقاليد‪ ،‬وإهانة مشاعر بعض الناس‪ ،‬والتحريض عىل الكراهية‪ ،‬والعنف‪ ،‬وتشجيع الجرمية‪ ،‬واألفعال الغري قانونية‪،‬‬
‫وغري ذلك‪ ،‬ومن توصيات الدراسة أثراء الجهد العلمي‪ ،‬واألكادميي‪ ،‬وذلك من خالل إجراء دراسات تتابعية عن دور‬
‫شبكات التواصل االجتامعي‪ ،‬تأسيس شبكة تواصل اجتامعي عربية – إسالمية من شأنها تعزيز التواصل بني الشباب‬
‫العريب‪ ،‬واملسلم‪ ،‬والشباب يف العامل‪ ،‬وذلك لزيادة فرص تنويع مصادر املعرفة‪ ،‬واملعلومات‪ ،‬ونرش الثقافة العربية‬
‫السمحة‪ ،‬أهمية تدريس طلبة الجامعات موضوعاً يضاف إىل أحد املساقات يتناول معايري‪،‬‬
‫اإلسالمية‪ ،‬وقيم اإلسالم ّ‬
‫وأخالقيات النرش اإللكرتوين‪ ،‬وإيجاد ثقافة يف النرش اإللكرتوين ترتكز عىل أسس من املصداقية‪ ،‬واملوضوعية يف الحوار‬
‫السعي لحامية الخصوص ّية للطلبة عىل مواقع هذه الشبكات‪ ،‬وذلك من‬
‫بعيداً عن كل أشكال التطرف أو التحريض‪ّ ،‬‬
‫خالل إصدار ترشيعات قانونية تحول دون استغاللها ضدهم بأي شكل من األشكال‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من دراسة الدبييس‪ ،‬وطاهات (‪ (2013‬يف توضيح بعض املفاهيم الخاصة بالدراسة مع‬
‫امكانية االستفادة منها يف بناء اإلطار النظري‪ ،‬واختلفت الدراسة الحالية عنها يف املتغريات التابعة‪.‬‬

‫‪ -‬الشهري‪ ،(2013( ،‬أثر استخدام شبكات التواصل اإللكرتونية عىل العالقات االجتامعية "الفيس بوك‪ ،‬وتويرت منوذجاً"‪.‬‬
‫‪29‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل األسباب التي تدفع إىل االشرتاك موقعي الفيس بوك‪ ،‬وتويرت‪ ،‬التعرف عىل‬
‫السلبية‪ ،‬واإليجابية الناتجة عن استخدام تلك املواقع‪،‬‬
‫طبيعة العالقات االجتامعية عرب املواقعني‪ ،‬والكشف عن اآلثار ّ‬
‫وتم اختيار عينة قصدية للبحث مكونة من ‪ 150‬طالبة يف جامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬واستخدمت االستبانة كأداة‬
‫لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها أن من أقوى األسباب التي تدفع الطالبات الستخدام الفيس بوك‪،‬‬
‫وتويرت هي سهولة التعبري عن آرائهن‪ ،‬واتجاهاتهن الفكرية التي ال يستطعن التعبري عنها يف املجتمع الحقيقي‪ ،‬تعزيز‬
‫صداقاتهن القدمية‪ ،‬وتكوين صداقات جديدة‪ ،‬كام يتبني أيضاً أن استخدام املوقعني له آثار إيجابية كالتبادل الثقايف‪،‬‬
‫واالنفتاح الفكري‪ ،‬وله أيضاً آثار سلبية‪ ،‬ومن أهمها قلة التفاعل األرسي‪ ،‬ومن توصيات الدراسة تنظيم دورات لتوعية‬
‫الفتيات عىل حسن استخدام مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬وكذلك العمل عىل توظيف تكنولوجيا االتصاالت الحديثة يف‬
‫عملية التعليم األكادميي‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من دراسة الشهري (‪ )2013‬يف توضيح بعض املفاهيم الخاصة بالدراسة الحالية كشبكات‬
‫التواصل اإللكرتونية‪ ،‬وان الدراسة الحالية تختلف من حيث مجتمع الدراسة‪ ،‬وهو الجامعات األردنية الخاصة يف‬
‫العاصمة عامن‪.‬‬

‫‪ -‬الهالالت‪ ،)2013( ،‬تأثري الفيس بوك عىل طلبة جامعة الحسني بن طالل من منظور جندري‪ .‬هدفت هذه الدراسة‬
‫إىل التعرف إىل التأثري االجتامعي (الفيس بوك) عىل الطلبة من كال الجنسني‪ ،‬أسباب استعامل (الفيس بوك) من كال‬
‫الجنسني من الطلبة‪ ،‬سلبيات‪ ،‬وإيجابيات استخدام (الفيس بوك) من كال الجنسني‪ ،‬االقرتاحات املقرتحة للحد من‬
‫اآلثار السلبية الستعامل الطلبة موقع (الفيس بوك)‪ ،‬وتم اختيار عينة قصدية للبحث قوامها ‪ 439‬طالباً وطالبة من‬
‫جامعة الحسني بن طالل من مستوى البكالوريوس‪ ،‬واستخدمت االستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت الدراسة‬
‫لعدة نتائج منها اهتامم كبري بالفيس بوك من قبل الطلبة لكال الجنسني‪ ،‬الهواتف النقالة هي األكرث استخداماً لغايات‬
‫تصفح الفيس بوك‪ ،‬هنالك تأثريات سلبية‪،‬‬
‫‪30‬‬

‫وأخرى إيجابية الستعامل الفيس بوك‪ ،‬ولصالح التأثري اإليجايب الذي جاء بدرجة متوسطة لصالح اإلناث يف حني كانت‬
‫درجة استعامل الفيس بوك لدى الذكور أعىل هنالك فروقات ذات داللة احصائية لتأثري استخدام الفيس بوك عىل‬
‫الطلبة الذكور‪ ،‬وفقاً ملتغري املستوى الدرايس يف حني مل تظهر فروق ذات داللة إحصائية لتأثري االستخدام‪ ،‬وفق مكان‬
‫السكن‪ ،‬والكل ّية (التخصص) لكال الجنسني‪ ،‬ومن توصيات الدراسة فتح مستوى الوعي لدى الطلبة‪ ،‬وأولياء األمور‪،‬‬
‫والجامعات لالستعامل اآلمن لهذا املوقع‪.‬‬

‫واستفادت هذه الدراسة من دراسة الهالالت (‪ ،(2013‬وذلك يف بناء اإلطار النظري‪.‬‬

‫‪ ،‬دور مواقع التواصل االجتامعي يف زيادة جرمية االبتزاز ضد املرأة من‪ - (2014‬الخليوي‪( ،‬‬

‫وجهة نظر طالبات الجامعات السعودية (دراسة تطبيقية عىل جامعة األمرية نورة)‪.‬‬

‫السلبية ملواقع التواصل االجتامعي من وجهة نظر مجتمع‬ ‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل االنعكاسات ّ‬
‫الدراسة‪ ،‬التعرف عىل العوامل التي تدفع الشخص إىل االبتزاز الذي يكون ضد املرأة‪ ،‬التعرف عىل طرق الوقاية‪،‬‬
‫وأساليب مكافحة جرمية االبتزاز ضد املرأة‪ ،‬ومعرفة ما إذا كان هنالك فروق ذات داللة إحصائية يف آراء املبحوثني‬
‫حول محاور الدراسة‪ ،‬وفقاً ملتغرياتهم الشخصية‪ ،‬وتم اختيار عينة قصدية للبحث قوامها ‪377‬طالبة درجة بكالوريوس‬
‫يف جامعة األمرية نورة مبدينة الرياض يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬واستخدمت االستبانة كأداة لجمع البيانات‪،‬‬
‫وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها أن عبارات محور االنعكاسات السلبية ملواقع التواصل سهلت ظهور مواقع‬
‫التواصل االجتامعي للمبتز‪ ،‬وذلك بتهديد الضحية بفضحها عن طريق هذه املواقع‪ ،‬أن استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتامعي يجعل املستخدم أكرث انفتاحاً‪ ،‬سهلت مواقع التواصل االجتامعي بني املبتز‪ ،‬والفتاة املبتزة التهاون للفتاة‪،‬‬
‫وذلك بإقامة العالقات املحرمة عرب مواقع التواصل مام يعرضها لالبتزاز أن العوامل الدافعة لجرمية االبتزاز ضد املرأة‬
‫ضعف الوازع الديني لدى املبتز‪ ،‬ضعف العقوبات املتعلقة باالبتزاز‪ ،‬ضعف الرقابة األرسية عىل األبناء‪ ،‬العادات‪،‬‬
‫والتقاليد للمجتمع قد تخضع الفتاة لالستمرار بالخضوع للمبتز‪ ،‬التطور التقني الذي سهل اإلتصال بني الشاب‪،‬‬
‫والفتاة‪،‬‬
‫‪31‬‬

‫وإن من أساليب الوقاية تقوية الوازع الديني لدى األبناء‪ ،‬توفري املودة لألبناء‪ ،‬وخاص ًة الفتاة‪ ،‬احتواء مشاكل الفتاة‬
‫من قبل األرسة‪ ،‬توعية الفتاة بعواقب العالقات العاطفية الوخيمة‪ ،‬تنشيط دور الحوار داخل األرسة‪ ،‬وإن أهم‬
‫أساليب مكافحة الجرمية إيجاد رقم موحد للتبليغ عن حاالت االبتزاز‪ ،‬وجود عقوبات رادعة للمبتز‪ ،‬والتشديد منها‪،‬‬
‫الرفض املبارش ملطالب املبتز‪ ،‬والتبليغ عنه‪ ،‬تدريب رجال األمن عىل تتبع املبتز عن طريق األدلة اإللكرتونية‪ ،‬عدم‪،‬‬
‫وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوى(‪ )α=1.16‬فأقل يف اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول (االنعكاسات‬
‫السلبية ملواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬أساليب مكافحة جرمية االبتزاز ضد املرأة)‪ ،‬عدم وجود فروق ذات داللة احصائية‬
‫عند مستوى(‪ )α=1.16‬فأقل يف اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول ( أساليب مكافحة جرمية االبتزاز ضد املرأة)‪،‬‬
‫عدم وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوى‪ 0.05‬فأقل يف اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول (االنعكاسات‬
‫السلبية ملواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬العوامل الدافعة لجرمية االبتزاز ضد املرأة)‪ ،‬عدم وجود فروق ذات داللة‬
‫احصائية عند مستوى(‪ )α=1.16‬فأقل يف اتجاهات مفردات عينة الدراسة حول (االنعكاسات السلبية ملواقع التواصل‬
‫االجتامعي العوامل الدافعة لجرمية االبتزاز ضد املرأة‪ ،‬أساليب مكافحة جرمية االبتزاز ضد املرأة)‪ ،‬ومن توصيات‬
‫الدراسة زيادة التوعية الثقافية حول خطورة مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬تقوية الوازع الديني‪ ،‬زيادة رقابة األرسة‬
‫لألبناء‪ ،‬ومراقبة اإلنرتنت من الجهات الرسمية لتالقي مستجدات التطور التقني‪ ،‬ووجود رقم موحد للتبليغ عن‬
‫حاالت االبتزاز‪ ،‬ووجود عقوبات شديده له‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من دراسة الخليوي (‪ (2014‬يف بناء اإلطار النظري‪.‬‬

‫‪ -‬الطيار‪ ،)2014( ،‬شبكات التواصل االجتامعي‪ ،‬وأثرها عىل القيم لدى طالب الجامعة "تويرت منوذجاً" دراسة تطبيقية‬
‫عىل طالب جامعة امللك سعود‪.‬‬
‫‪32‬‬

‫هدفت هذه الدراسة اىل بيان أثر شبكات التواصل االجتامعي (تويرت منوذجاً) عىل القيم لدى طلبة الجامعة‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل بيان اآلثار السلبية‪ ،‬واإليجابية املرتتبة عىل استخدام طلبة الجامعة لشبكات التواصل االجتامعي‪ ،‬بيان أثر‬
‫شبكات التواصل االجتامعي يف تغيري القيم االجتامعية لدى طلبة الجامعة‪ ،.‬وتم اختيار عينة قصدية للبحث قوامها‬
‫‪ 2274‬طالباً وطالبة من طلبة جامعة امللك سعود يف الرياض‪ ،‬واستخدم املنهج الوصفي التحلييل (االستبانة) كأداة‬
‫لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها أن من أهم اآلثار السلبية املرتتبة من استخدام شبكات التواصل‬
‫االجتامعي متثلت يف التمكن من إجراء عالقات غري رشعية مع الجنس اآلخر‪ ،‬واإلهامل يف الشعائر الدينية مثل التأخر‬
‫يف الصالة‪ ،‬والعزلة عن املجتمع الحقيقي‪ ،‬والهروب من الواقع‪ ،‬واملشاكل األرسية‪ ،‬أما اآلثار اإليجابية املرتتبة من‬
‫استخدام شبكات التواصل االجتامعي متثلت يف التعبري بحرية عن اآلراء‪ ،‬وتخطي حاجز الخجل‪ ،‬وترسيخ القم‪،‬‬
‫واملبادئ‪ ،‬واالخالق‪ ،‬والقدوة الحسنة‪ ،‬وزيادة الوعي الديني‪ ،‬واالستفادة من الثقافات األخرى‪ ،‬ويعزز استخدام‬
‫الطالب لشبكة التواصل االجتامعي القدرة عىل مخاطبة الجنس اآلخر‪ ،‬وبدون خجل‪ ،‬تكوين قيم جديدة تناقض قيم‬
‫األرسة‪ ،‬واستياء األهل من األبناء بسبب االنشغال عن األقارب‪ ،‬واألصدقاء‪ ،‬والزمالء‪ ،‬وامليل لتقليد الحياة الغربية من‬
‫مأكل‪ ،‬ومرشب‪ ،‬وملبس‪ ،‬وغريها‪ ،‬والتفكري يف االرتباط‪ ،‬وخاصة اذا كان الشخص عازباً‪ ،‬ومن توصيات الدراسة األخذ‬
‫بالحسبان بتأثري شبكة االنرتنت من الناحية السلبية‪ ،‬ووضع الحلول املناسبة سواء عىل مستوى الجامعة أو املجتمع‪،‬‬
‫والحد من تلك السلبيات بقدر املستطاع‪ ،‬إجراء الدراسات‪ ،‬والبحوث التي تهدف اىل معرفة القيم اإليجابية بنا ًء عىل‬
‫نتائج الدراسة الحالية لزيادة الوعي لدى طلبة الجامعة بأن لشبكة تويرت إيجابيات ميكن االستفادة منها‪ ،‬االكثار من‬
‫الندوات العلمية‪ ،‬والربامج التعليمية لتوضيح التأثري السلبي لشبكات التواصل عىل القيم االجتامعية‪.‬‬

‫واستفادت الدراسية الحالية من دراسة الطيار (‪ )2014‬يف بناء اإلطار النظري مع مراعاة اختالف مجتمع الدراسة‬
‫حيث أن الدراسة الحالية عن طلبة الجامعات األردنية الخاصة‪.‬‬
‫‪33‬‬

‫‪ -‬القريش‪ ،)2014( ،‬اخالقيات التواصل االجتامعي اإللكرتوين لدى طالب الجامعات السعودية‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل أهم أخالقيات التواصل االجتامعي اإللكرتوين الذي يجب االلتزام بها عند‬
‫طالب الجامعات السعودية‪ ،‬الكشف عن واقع التزام طالب الجامعات باململكة العربية السعودية بهذه االخالقيات‪،‬‬
‫التعرف عىل مدى اختالف هذه االخالقيات باختالف متغريات‪( :‬املكان‪ ،‬العام الدرايس‪ ،‬التخصص)‪ ،‬وتم اختيار عينة‬
‫قصدية قوامها ‪ 1939‬طالباً من خمس جامعات‪ ،.‬واستخدمت االستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت هذه الدراسة‬
‫اىل أن هنالك استخدام ايجايب ملواقع التواصل االجتامعي اإللكرتوين يف مستوى االخالقيات اإلميانية‪ ،‬حيث اظهرت‬
‫النتائج‪ ،‬وجود عرش اخالقيات مبستوى عالٍ عند مستوى‬

‫الداللة اإلحصائية (‪ ،)0.01‬وجود استخدام سلبي ملواقع التواصل االجتامعي اإللكرتوين لخمسة اخالقيات حسبام‬
‫توصلت إلية النتائج عند مستوى داللة (‪ ،)α=1.16‬نرش الفضائح عىل الفيس بوك ذات االرتباط العايل )‪ )0.76‬عند‬
‫مستوى داللة (‪ ،(0.01‬انتشار الغيبة يف تويرت كان ارتباطاً عالياً (‪ )0.72‬عند مستوى داللة (‪ ،)0.01‬يوجد سبع‬
‫اخالقيات ثقافية حققت ارتباطاً عالياً ذات داللة إحصائية عند نسبة (‪ ،)0.01‬يتضح من خالل نتائج متغري املكان‪،‬‬
‫وهو الجامعة‪ ،‬وجود عرش اخالقيات يظهر فيها عدم االتفاق لدى العينة من مجمل فقرات أداة الدراسة‪ ،‬ويتفق‬
‫أفراد العينة عىل خمسة‪ ،‬وعرشين فقرة‪ ،‬يتضح من خالل نتائج متغري( العام الجامعي األول‪ /‬الرابع)‪ ،‬وجود اختالف‬
‫يف عرش اخالقيات يف أداة الدراسة عند مستوى داللة (‪ )0.01‬أو عدم‪ ،‬وجود أثر ذات داللة إحصائية يف عرشين‬
‫اخالقية من خالل نتائج الدراسة تبعاً ملتغري (النظري‪/‬العميل)‪ ،‬يتضح عدم‪ ،‬وجود أثر ذات داللة إحصائية أو فروق‬
‫يف أربع‪ ،‬وعرشين فقرة‪ ،‬ووجود فروق يف إحدى عرشة فقرة عند املستوى)‪ ، (0.01‬و(‪ ،(0.05‬ومن توصيات الدراسة‬
‫رضورة تنمية االخالقيات اإلميانية‪ ،‬ونرشها عرب مواقع التواصل االجتامعي اإللكرتوين‪ ،‬تفعيل دور الجامعات السعودية‬
‫يف تقديم برامج تساهم يف رفع مستوى هذه االخالقيات‪ ،‬تعزيز الجوانب اإليجابية يف التعامل مع شبكات التواصل‬
‫االجتامعي اإللكرتوين‪.‬‬
‫‪34‬‬

‫واستفادت هذه الدراسة من دراسة القريش (‪ ،)2014‬وذلك يف بناء اإلطار النظري‪.‬‬

‫‪ -‬السكر‪ ،‬والكساسبة‪ ،)2015( ،‬أثر شبكات التواصل االجتامعي يف تحديد اتجاهات الطلبة (دراسة ميدانية عىل‬
‫الجامعات األردنية الخاصة)‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل استخدام شبكات التواصل االجتامعي‪ ،‬وأثرها يف تحديد اتجاهات الطلبة يف‬
‫الجامعات األردنية الخاصة‪ ،‬وذلك من خالل التعرف عىل دوافع استخدام طلبة الجامعات األردنية الخاصة لهذه‬
‫الشبكات‪ ،‬والتعرف عىل الدور الذي لعبته شبكات التواصل االجتامعي يف تحديد اتجاهات الطلبة يف الجامعات‬
‫األردنية الخاصة‪ ،‬وعىل أبرز شبكات التواصل االجتامعي التي يستخدمها الطلبة يف الجامعات األردنية الخاصة‪ ،‬وتم‬
‫اختيار عينة قصدية للبحث قوامها ‪ 351‬طالباً وطالبة من طلبة البكالوريوس يف السنة الرابعة فقط‪ ،‬ومن الدراسات‬
‫العليا (املاجستري فقط) من الدارسني يف الجامعات األردنية الخاضعة لقانون‪ ،‬وزارة التعليم العايل األردين‪ ،‬والعاملة يف‬
‫العاصمة األردنية عامن‪ ،‬وحيث أستخدم يف هذه الدراسة املنهج الوصفي‪ ،‬والتحلييل (االستبانة) كأداة لجمع‬
‫البيانات‪ ،.‬وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها بينت النتائج أن دوافع استخدام الطلبة لشبكات التواصل االجتامعي‬
‫كانت متقاربة‪ ،‬وجاء يف مقدمتها الدافع املتعلق ألنها تتيح الفرصة للتعبري عن اآلراء برصاحة‪ ،‬وحرية مطلقة مبتوسط‬
‫حسايب بلغ (‪ ،(4.10‬وانحراف معياري بلغ (‪ )0.90‬تاله الدافع املتعلق ألنها تن ّمي املهارات الشخصية‪ ،‬والحياتية‪،‬‬
‫والتعامل مع اآلخرين مبتوسط حسايب بلغ (‪ ،)3.96‬وبانحراف معياري بلغ (‪ ،)0.78‬ساهمت مواقع التواصل‬
‫االجتامعي يف حدوث املظاهرات‪ ،‬والثورات مؤخراً بلغ (‪ ،(4.12‬وقيم أخرى أقل منه يف احد فقرات االتجاه الثقايف‪:‬‬
‫تقرب املسافات بني الحضارات املختلفة لفهم قضاياها الثقافية بلغت (‪ ،)3.12‬اقترصت استخدامات طلبة الجامعات‬
‫األردنية الخاصة عىل ثالثة مواقع للتواصل االجتامعي‪ ،‬الفيس بوك بنسبة (‪ ،(%46‬وتويرت بنسبة (‪ ،)%29‬واليوتيوب‬
‫بنسبة (‪ ،)%25‬أوضحت نتائج الدراسة من‪ ،‬وجود أثر ذات داللة إحصائية الستخدام شبكات التواصل االجتامعي يف‬
‫تحديد االتجاهات (السياسية؛ االجتامعية؛ الثقافية) لدى طلبة الجامعات األردنية الخاصة‪ ،.‬ومن توصيات الدراسة‬
‫انشاء شبكات تواصل اجتامعية عربية عىل غرار الشبكات الكربى‬
‫‪35‬‬

‫‪ ،‬مثل‪ :‬الفيس بوك‪ ،‬وتويرت‪ ،‬واليوتيوب ألحداث التغري املنشود يف الوطن العريب‪ ،‬إجراء دراسات علم ّية للمضامني‬
‫املتاحة عىل شبكات التواصل االجتامعي من واقع استخدامات األفراد مبا يسمح التعرف عىل كيفية استخدام هذه‬
‫املواقع‪ ،‬وآليات التواصل فيها‪ ،‬العمل عىل تعميق ايجابيات شبكات التواصل االجتامعي‪ ،‬وإزالة املعوقات‪ ،‬والسلبيات‬
‫التي تنتج عنه‪ ،‬وخاصة فيام يتعلق باملامرسات الغري اخالقية‪ ،‬قيام شبكات تواصل اجتامعي‪ ،‬وذلك لدعم السلم‬
‫املجتمعي‪ ،‬وتعزيزه‪ ،‬وحل املشكالت التي تواجه الطلبة‪ ،‬واملجتمع والعمل عىل استقرار املجتمع ال عىل اثارة الفنت‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من دراسة السكر‪ ،‬والكساسبة (‪ )2013‬يف اإلطار النظري‪ ،‬وأن الدراسة الحالية تتشابه من‬
‫حيث مجتمع الدراسة‪ ،‬وهو الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة عامن‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫‪ 2-13-2‬الدراسات األجنبية‬

‫‪A'lamElhuda, D., and Dimetry, D. (2014) The Impact of Face book and Others Social‬‬
‫‪Networks Usage on Academic Performance and Social Life among Medical Students at‬‬
‫‪Khartoum University.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة ملعرفة تأثري الفيس بوك‪ ،‬وغريها من شبكات التواصل االجتامعية‪ ،‬واستخدامها يف األداء‬
‫األكادميي‪ ،‬والحياة االجتامعية بني طلبة الطب‪ ،.‬وتم اختيار عينة قصدية للبحث قوامها ‪ 257‬طالباً وطالبة يف السنة‬
‫األوىل‪ ،‬والثانية‪ ،‬والثالثة يف كلية الطب يف جامعة الخرطوم‪ ،.‬واستخدمت االستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت‬
‫الدراسة لعدة نتائج منها انتشار الفيس بوك بنسبة عالية (‪ ،(%93.1‬وأن الذكور هم األكرث استخداماً من اإلناث‪ ،‬من‬
‫استخدامات شبكات التواصل االجتامعي التواصل مع العائلة‪ ،‬واألصدقاء‪ ،‬والدردشة‪ ،‬أما من سلبياتها فمتمثلة بخفض‬
‫مامرسة الرياضة‪ ،‬والتأثري عىل األداء األكادميي‪ ،‬والشعور بالضيق عند عدم استخدام شبكات التواصل االجتامعي‪،‬‬
‫ومن توصيات الدراسة التعليم حول كيفية استخدام الشبكات االجتامعية بالشكل الصحيح‪ ،‬تشجيع استخدام‬
‫الشبكات ألغراض اكادميية‪ ،‬وبحوث علميّة‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من هذه الدراسة يف بناء اإلطار النظري لهذه الدراسة‪.‬‬

‫‪Abdulahi, A., el, (2014). A Study on the Negative Effects of Social Networking Sites Such as‬‬
‫‪Facebook among Asia Pacific University Scholars in Malaysia.‬‬
‫‪37‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف عىل اآلثار السلبية ملواقع التواصل االجتامعي مثل الفيس بوك بني علامء جامعة‬
‫آسيا‪ ،‬وجامعة املحيط الهادي‪ ،‬وتم اختيار عينة قصدية للبحث قوامها ‪125‬طالباً وطالبة من جامعة آسيا‪ ،‬واملحيط‬
‫الهادي يف ماليزيا‪ ،‬واستخدمت االستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها أن استخدام‬
‫الفيس بوك‪ ،‬ومواقع التواصل االجتامعي يزيد من احتامل اإلدمان عىل االنرتنت‪ ،‬وإن اإلدمان عىل االنرتنت‪ ،‬والدردشة‬
‫ملواقع التواصل االجتامعي يهددان الصحة‪ ،‬وأن الناس تجهل سياسات تقاسم املعلومات‪ ،‬وليس لديهم املعرفة بكيف‬
‫ميكن أن تكون بياناتهم الشخصية مشرتكة‪ ،‬وال توجد عالقة بني الطالب‪ ،‬واستخدامه للفيس بوك‪ ،‬والخصوصية‪،‬‬
‫والقضايا األمنية‪ ،‬وهناك عالقة إيجابية بني الطالب‪ ،‬واستخدامه للفيس بوك‪ ،‬والخصوصية‪ ،‬والقضايا األمنية أي توجد‬
‫هنالك عالقة إيجابية بني املتغري التابع‪ ،‬واملستقل فعندما يزيد املتغري التابع فأن املتغري املستقل يزيد أيضاً أي كلام‬
‫زاد الطالب من كمية استخدام مواقع التواصل االجتامعي كلام زادت قضايا الخصوصية‪ ،‬واإلدمان‪ ،‬ومن توصيات‬
‫الدراسة عدم االستخدام املفرط لألنرتنت الذي يؤدي إىل ضعف األداء للطالب‪ ،‬والذي يؤثر عىل نوعية التعليم‪ ،‬منع‬
‫الجامعة من استخدام مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬مثل‪ :‬الفيس بوك‪ ،‬وتشغيله فقط خالل اسرتاحة الغداء‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من هذه الدراسة يف بناء اإلطار النظري‪.‬‬

‫‪Al khaddam, H. (2013). The Impact of the Social Networks on the Interpersonal‬‬
‫‪Communication of the Students University College Irbid Girls: Facebook as a Model.‬‬

‫هدفت الدراسة إىل معرفة أثر استخدام الفيس بوك عىل التواصل بني طالبات جامعة كلية إربد‪ ،‬وتم اختيار عينة‬
‫قصدية للبحث قوامها ‪ 296‬طالبة من طالبات جامعة كلية أربد للبنات‪ ،‬واستخدم الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬والتحلييل‬
‫لتحليل بيانات الدراسة‪ ،‬وتوصلت الدراسة إىل أنه يوجد هناك‬
‫‪38‬‬

‫عالقة ذات داللة إحصائية بني استخدام الفيس بوك‪ ،‬وعدد الساعات املستخدمة‪ ،‬والتواصل بني االشخاص من الطلبة‪،‬‬
‫ليس هناك فروق ذات داللة إحصائية متعلقة بتأثري الفيس بوك عىل التواصل بني الطلبة بسبب الدخل الشهري‪،‬‬
‫والتخصص‪ ،‬واملستوى الدرايس عند مستوى الداللة (‪ ،)α=1.10‬ومع ذلك هنالك فروق ذات داللة احصائية متعلقة‬
‫بتأثري استخدام الفيس بوك عىل التواصل بني االشخاص من الطلبة بسبب مكان االقامة‪ ،‬الفيس بوك يؤثر عىل سلوك‬
‫الطلبة يف كلية الرتبية للبنات أربد ألنها قللت من رغبة تواصل الطلبة مع اآلخرين‪ ،.‬ومن توصيات الدراسة يجب‬
‫تحذير الناس‪ ،‬وخاصة الشباب بعدم استخدام الفيس بوك يف القضايا السلبية التي قد تؤثر عىل العالقات األرسية بني‬
‫الطلبة‪ ،‬وأفراد أرسهم لذلك يجب التأكيد عىل الجانب الوقايئ‪ ،‬والتوعية بأهمية الفيس بوك‪ ،‬وآثاره عىل العالقات‬
‫االجتامعية للشباب‪ ،‬عمل دراسات مستقبلية ملختلف الفئات العمرية لتحديد مدى تأثري الفيس بوك عىل الشباب‬
‫من أجل تطوير السياسات الصحيحة‪ ،‬والسلمية الستخدام الفيس بوك‪.‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من هذه الدراسة يف معرفة ما هو الفيس بوك‪ ،‬وما هي استخدامات الفيس بوك بالنسبة‬
‫للطلبة‪.‬‬

‫‪Mecheel, V. (2010). Facebook and the invasion of technological communities.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل معرفة أثر استخدام شبكات التواصل االجتامعي عىل العالقات االجتامعية‪ ،‬وتم اختيار عينة‬
‫قصدية للبحث قوامها ‪ 1600‬شاب من مستخدمي شبكات التواصل االجتامعي يف بريطانيا‪ ،‬واستخدمت االستبانة‬
‫كأداة لجمع البيانات‪ ،.‬وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها أن أكرث من نصف األشخاص البالغني الذين يستخدمون‬
‫املواقع‪ ،‬ومن بينها (الفيس بوك‪ ،‬وبيبو‪ ،‬ويوتيوب) قد اعرتفوا بأنهم يقضون‪ ،‬وقت أطول عىل شبكة اإلنرتنت من‬
‫الذين يقضون أوقاتهم مع أفراد أرسهم‪ ،‬وأصدقائهم الحقيقيني‪ ،‬وأنهم يتحدثون عرب الهاتف بصورة أقل‪ ،‬ويرسلون‬
‫كمية من الرسائل النصية‪ ،‬والربيدية أيضاً‪ ،‬وال يشاهدون التلفاز أال قليالً‪ ،‬ويلعبون عدداً أقل من العاب الكومبيوتر‪،‬‬
‫وكشفت الدراسة إىل أن نصف مستخدمي اإلنرتنت يف بريطانيا هم أعضاء يف أحد مواقع التواصل االجتامعي مقارنة ً‬
‫ب ‪ %27‬فقط يف فرنسا‪ ،‬و ‪ %33‬يف اليابان‪ ،‬و ‪ %40‬يف الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪39‬‬

‫واستفادت الدراسة الحالية من هذه الدراسة يف بناء اإلطار النظري‪.‬‬

‫‪Mark, U., el. (2009). Explaining Why Young Adults Use MySpace and Face book Through Uses‬‬
‫‪and Gratification Theory.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إىل معرفه كيف يستخدم الشباب الجامعي ملواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬وخاصة الفيس بوك‪،‬‬
‫وماي سبيس‪ ،‬وتم اختيار عينة قصدية قوامها ‪ 50‬طالب‪ ،‬وطالبة من طلبة الجامعني بالواليات املتحدة األمريكية‪،‬‬
‫ولقد أعتمد الباحث يف هذه الدراسة عىل أداة مجموعات املناقشة املركزية‪ ،‬وتوصلت الدراسة لعدة نتائج منها أن‬
‫أهم دوافع استخدام الطلبة الجامعني للموقعني بأنها وسيلة اتصال جيدة‪ ،‬وفعلة باالتصال باآلخرين‪ ،‬ووسيلة اتصال‬
‫سهلة لالتصال باألهل‪ ،‬واألصدقاء‪ ،‬وأيضاً من أجل اكتشاف العامل املحيط بهم باإلضافة إىل تشكيل العالقات مع‬
‫اآلخرين من خالل إقامة اتصال فعال معهم‪ ،‬ولقد رأى املشاركون يف املجموعات املناقشة بأن االنفتاح‪ ،‬والتحرر جعل‬
‫هذه املواقع من أكرث املواقع الشعبية‪ ،‬ولقد أوضحوا بأنهم قد تم حصولهم عىل الكثري من املعلومات الشخصية من‬
‫غري معرفتهم‪ ،.‬ومن توصيات الدراسة اجراء املزيد من الدراسات حول هذا املوضوع‪ ،.‬واستفادت الدراسة الحالية من‬
‫هذه الدراسة يف بناء اإلطار النظري‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫منهج ّية الدراسة‬
‫‪1-3‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫استخدمت الباحثة املنهج الوصفي التحلييل‪ ،‬والذي يحاول‪ ،‬وصف تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم‬
‫االخالقية‪ ،‬وتسعى الباحثة من خالل هذا املنهج أن توضح‪ ،‬وتفرس‪ ،‬وتقيم نتائج الدراسة‪.‬‬

‫‪2-3‬مصادر جمع البيانات‪ ،‬واملعلومات‪:‬‬

‫استخدمت الباحثة مصدرين أساسيني لجمع البيانات‪ ،‬واملعلومات‪:‬‬

‫‪ -1‬املصادر الثانوية‪ :‬حيث اعتمدت الباحثة يف الجانب النظري للبحث عىل مصادر البيانات الثانوية‪ ،‬والتي متثلت‬
‫بالكتب‪ ،‬واملراجع العربية‪ ،‬واألجنبية ذات العالقة‪ ،‬والدوريات‪ ،‬واملقاالت‪ ،‬والتقارير‪ ،‬واألبحاث‪ ،‬والدراسات السابقة‬
‫التي تناولت موضوع الدراسة‪ ،‬باإلضافة للبحث‪ ،‬واملطالعة يف مواقع االنرتنت املختلفة‪.‬‬

‫‪ -2‬املصادر األولية‪ :‬ملعالجة الجوانب التحليلية ملوضوع البحث لجـأت الباحثة إىل جمع البيانات األولية من خالل‬
‫االستبانة كأداة رئيسة للدراسة‪ ،‬صممت خصيصا لهذا الغرض‪ ،‬ووزعت عىل عينة الدراسة‪ ،‬ومقدارها (‪ )200‬استبانة‪،‬‬
‫واسرتد منها (‪ (176‬استبانة صالحة للتحليل اإلحصايئ‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫‪3-3‬مجتمع الدراسة‬

‫يتكون مجتمع الدراسة من طلبة الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة عامن‪ ،‬وعدد هذه الجامعات (‪)7‬‬

‫الجدول (‪:(2‬الجامعات األردنية الخاصة يف العاصمة عامن‬

‫العينة‬ ‫اسامء الجامعات‬ ‫التسلسل‬


‫‪19‬‬ ‫جامعة العلوم التطبيقية‬ ‫‪1‬‬
‫‪22‬‬ ‫جامعة االرساء‬ ‫‪2‬‬
‫‪14‬‬ ‫جامعة االمرية سمية للتكنولوجيا‬ ‫‪3‬‬
‫‪32‬‬ ‫جامعة البرتاء‬ ‫‪4‬‬
‫‪34‬‬ ‫جامعة الزيتونة األردنية‬ ‫‪5‬‬
‫‪15‬‬ ‫جامعة نيويورك‬ ‫‪6‬‬
‫‪17‬‬ ‫جامعة الرشق األوسط‬ ‫‪7‬‬
‫‪23‬‬ ‫جامعة عامن العربية‬ ‫‪8‬‬
‫‪ 4-3‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫فقد تم توزيع (‪ )200‬استبانة عىل عينة الدراسة‪ ،‬وقد متكنت الباحثة من اسرتداد (‪ )176‬استبانة صالحة للتحليل من‬
‫عينة الدراسة حيث متثل ما نسبته (‪ )%95‬من مجموع العينة التي تم توزيعها‪.‬‬

‫‪1-4-3‬خصائص عينة الدراسة‪:‬‬

‫وفيام ييل عرض لعينة الدراسة‪ ،‬وفق املعلومات الشخصية‪:‬‬

‫‪ -1‬توزيع أفراد العينة حسب النوع االجتامعي‬


‫‪42‬‬

‫الجدول (‪ :)3‬توزيع عينة الدراسة حسب املؤهل العلمي‬

‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النوع االجتامعي‬

‫‪58.5‬‬ ‫‪103‬‬ ‫ذكر‬

‫‪41.5‬‬ ‫‪73‬‬ ‫أنثى‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫املجموع‬

‫بناء نتائج العينة املأخوذة هي من الذكور‪ ،‬واإلناث لذلك يتضح من الجدول رقم (‪ )3‬أن نسبة الذكور أعىل من نسبة‬
‫اإلناث حيث بلغت النسبة املئوية للذكور (‪ ،)%58.5‬ولإلناث (‪ .)%41.5‬وهذا يعني أن الذكور هم الذين حصلوا عىل‬
‫اعىل نسبة يف استخدام برامج التواصل االجتامعي " الفيس بوك"‪ .‬وأكدت دراسة نومار بأن الذكور هم األكرث‬
‫استخداماً‪ ،‬وتعلقاً ملوقع التواصل االجتامعي "الفيس بوك" مقارنة باإلناث (نومار‪ ،2012 ،‬ص‪.(112‬‬

‫‪ -2‬توزيع أفراد العينة حسب العمر‬

‫الجدول (‪ :)4‬توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬

‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬

‫‪64.8‬‬ ‫‪114‬‬ ‫أقل من ‪ 25‬سنة‬

‫‪27.3‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ -25‬أقل من‪ 35‬سنة‬

‫‪5.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -35‬أقل من ‪ 45‬سنة‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أكرث من‪ 45‬سنة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫املجموع‬


‫‪43‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )4‬توزيع متغري العمر ألفراد العينة‪ ،‬حيث تبني أن الفئة العمرية األقل من ‪ 25‬سنة حصلت عىل‬
‫أعىل نسبة مئوية من العينة حيث بلغت النسبة املئوية (‪ ،)%64.8‬تالها الفئة العمرية التي ترتاوح بني ‪-25‬أقل‬
‫من‪ 35‬سنة بلغت بنسبة مئوية (‪ ،)%27.3‬وحصلت الفئة العمرية التي ترتاوح بني ‪-35‬أقل من ‪ 45‬سنة عىل نسبة‬
‫مئوية بلغت (‪ ،)%5.1‬وأخريا حصلت الفئة العمرية األكرث من ‪ 45‬سنة عىل أقل نسبة مئوية من العينة بلغت‬
‫(‪ )%2.8‬من طلبة الجامعات األردنية الخاصة‪ ،‬وهذا يعني أن الذكور الذين يكون اعامرهم أقل من ‪ 25‬سنة هم‬
‫الذين حصلوا عىل اعىل نسبة يف استخدام برامج التواصل االجتامعي " الفيس بوك"‪ ،‬وهم طلبة البكالوريوس‪ ،‬وأكدت‬
‫دراسة الطاهات بأن االشخاص الذين يرتاوح اعامرهم من ‪ 25-21‬سنة جاءوا يف املرتبة األوىل يف استخدام مواقع‬
‫التواصل االجتامعي حيث بلغت بنسبة ‪ ،%56.60‬واالشخاص الذين يرتاوح اعامرهم من‪ 20-17‬سنة جاءوا يف املرتبة‬
‫الثانية بنسبة ‪(%29.66‬الطاهات‪ ،2013 ،‬ص‪ .)57‬كام أكدت دراسة نومار بأن االشخاص الذين يرتاوح اعامرهم من‬
‫‪ 25-15‬سنة هم األكرث استخداماً ملوقع التواصل االجتامعي "الفيس بوك"(نومار‪ ،2012 ،‬ص‪. (113‬‬
‫‪44‬‬

‫‪ -3‬توزيع أفراد العينة حسب الحالة االجتامعية‬

‫الجدول (‪ :)5‬يبني توزيع عينة الدراسة حسب الحالة االجتامعية‬

‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الحالة االجتامعية‬

‫‪83.5‬‬ ‫‪147‬‬ ‫أعزب‬

‫‪14.2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫متزوج‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مطلق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أرمل‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫املجموع‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )5‬الحالة االجتامعية ألفراد العينة‪ ،‬حيث حصلت حالة األفراد الغري متزوجني (أعزب) عىل أعىل‬
‫نسبة مئوية من العينة بلغت (‪ ،)%83.5‬تالهم األفراد املتزوجني الحاصلني عىل نسبة مئوية (‪ ،)%14.2‬وأخرياً حصل‬
‫املطلق عىل أقل نسبة مئوية من العينة بلغت (‪ .)%2.3‬وهذا يعني أن الذكور الذين يكون أعامرهم أقل من ‪ 25‬سنة‬
‫العزاب هم الذين حصلوا عىل اعىل نسبة يف استخدام برامج التواصل االجتامعي "الفيس بوك"‬
‫‪45‬‬

‫‪ -4‬توزيع أفراد العينة حسب برنامج الدراسة الحايل‬

‫الجدول (‪ :)6‬يبني توزيع عينة الدراسة حسب برنامج الدراسة الحايل‬

‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫برنامج الدراسة الحايل‬

‫‪84.1‬‬ ‫‪148‬‬ ‫بكالوريوس‬

‫‪15.9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ماجستري‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫املجموع‬

‫يتبني من الجدول رقم (‪ )6‬أن أغلبية أفراد العينة كانوا من األفراد الذين يحملون درجة البكالوريوس حيث شكلوا‬
‫نسبة مئوية بلغت (‪ ،)%84.1‬واألفراد الذين يحملون درجة املاجستري حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت (‪،)%15.9‬‬
‫وهذا يعني أن الذكور الذين يكون أعامرهم اقل من ‪ 25‬سنة العزاب‪ ،‬والذين يكون برنامجهم الدراسة الحايل هو‬
‫البكالوريوس هم الذين حصلوا عىل اعىل نسبة يف استخدام برامج التواصل االجتامعي " الفيس بوك"‪.‬‬

‫‪ -5‬توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات الخربة يف استخدامك للفيس بوك‬
‫‪46‬‬

‫الجدول (‪ :)7‬يبني توزيع عينة الدراسة حسب عدد سنوات الخربة يف استخدامك للفيس بوك‬

‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫عدد سنوات الخربة يف استخدامك للفيس بوك‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مل استخدمه اطالقاً‬

‫‪3.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أقل من ‪3‬سنوات‬

‫‪22.7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫من ‪ 3‬إىل أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪69.3‬‬ ‫‪122‬‬ ‫أكرث من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫املجموع‬

‫يتبني من الجدول رقم (‪ )7‬أن األفراد الذين خربتهم يف استخدام الفيس بوك أكرث من ‪ 5‬سنوات حصلوا عىل أعىل‬
‫نسبة مئوية من العينة بلغت (‪ ،)%69.3‬تالهم األفراد الذين تراوحت خربتهم يف استخدامهم للفيس بوك من ‪ 3‬إىل‬
‫أقل من ‪ 5‬سنوات شكلوا نسبة مئوية بلغت )‪ ،)% 22.7‬تالهم األفراد الذين تراوحت خربتهم يف استخدام الفيس بوك‬
‫أقل من ‪3‬سنوات شكلوا نسبة مئوية بلغت (‪ ،)%3.4‬وشكل األفراد الذين مل يستخدموا الفيس بوك إطالقاً عىل أقل‬
‫نسبة مئوية بلغت (‪ ،)%4.5‬وهذا يعني أن الذكور الذين يكون أعامرهم اقل من ‪ 25‬سنة العزاب‪ ،‬والذين يكون‬
‫برنامجهم الدراسة الحايل هو البكالوريوس‪ ،‬وخربتهم يف استخدام الفيس بوك أكرث من ‪ 5‬سنوات هم الذين حصلوا‬
‫عىل اعىل نسبة يف استخدام برامج التواصل االجتامعي " الفيس بوك"‪ .‬حيث أكدت دراسة نومار أن األشخاص الذين‬
‫يستخدمون مواقع التواصل االجتامعي "الفيس بوك" من سنة إىل ثالث سنوات هم األكرث نسبة حيث بلغت حوايل‬
‫‪ %52.07‬من أفراد العينة (نومار‪ ،2012 ،‬ص‪.)110‬‬
‫‪47‬‬

‫‪ -6‬توزيع أفراد العينة حسب عدد مرات استخدام للفيس بوك‬

‫الجدول (‪ :)8‬يبني توزيع عينة الدراسة حسب عدد مرات استخدام الفيس بوك‬

‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫عدد مرات استخدام للفيس بوك‬

‫‪81.3‬‬ ‫‪143‬‬ ‫مرة يومياً أو أكرث‬

‫‪2.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مرة اسبوعياً أو أكرث‬

‫‪5.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نادراً‬

‫‪10.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫غري ذلك‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫املجموع‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ )8‬عدد مرات استخدام الفيس بوك ألفراد العينة‪ ،‬حيث تبني أن أكرث العينة يستخدمون الفيس‬
‫بوك مرة يومياً أو أكرث حيث شكلوا نسبة مئوية بلغت (‪ ،)%81.3‬يليه األفراد الذين يستخدمون الفيس بوك غري‬
‫املوجود حيث شكلوا نسبة مئوية بلغت (‪ ،(%10.8‬يليه األفراد الذين يستخدمون الفيس بوك بشكل نادر حيث‬
‫شكلوا نسبة مئوية بلغت (‪ (%5.7‬يليه األفراد الذين يستخدمون الفيس بوك مرة اسبوعياً أو أكرث حيث شكلوا نسبة‬
‫مئوية بلغت (‪ ،)%2.3‬وهذا يعني أن الذكور الذين يكون أعامرهم اقل من ‪ 25‬سنة العزاب‪ ،‬والذين يكون برنامجهم‬
‫الدراسة الحايل هو البكالوريوس‪ ،‬وخربتهم يف استخدام الفيس بوك أكرث من ‪ 5‬سنوات هم الذين يستخدمون الفيس‬
‫بوك مرة يومياً أو أكرث وهم الذين حصلوا عىل أعىل نسبة يف استخدام برامج التواصل االجتامعي " الفيس بوك"‪.‬‬
‫حيث أكدت دراسة نومار أن االشخاص الذين يستخدمون ما‪ ،‬وقع التواصل االجتامعي "الفيس بوك" من مرتني إىل‬
‫ثالث مرات يف اليوم هم األكرث نسبة حيث بلغت ‪ %42.64‬من العينة (نومار‪ ،2012 ،‬ص‪.)114‬‬
‫‪48‬‬

‫‪ -7‬توزيع أفراد العينة حسب الهدف من استخدامك للفيس بوك؟‬

‫الجدول (‪ :)9‬يبني توزيع عينة الدراسة حسب الهدف من استخدامك للفيس بوك؟‬

‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الهدف من استخدامك للفيس بوك؟‬

‫‪27.8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫اجتامعي‬

‫‪23.3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ثقايف‬

‫‪19.3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫درايس‬

‫‪17.6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫تجاري‪/‬اقتصادي‬

‫‪5.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سيايس‬

‫‪6.3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ديني‬

‫‪.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للتسلية‪ ،‬والرتفيه‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫املجموع‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ )9‬توزيع أفراد العينة حسب الهدف من استخدام الفيس بوك‪ ،‬حيث تبني أن األفراد الذين‬
‫يستخدمون الفيس بوك من أجل هدف (اجتامعي) حصلوا عىل أعىل نسبة مئوية من العينة بلغت (‪ ،)%27.8‬يليه‬
‫األفراد الذين يستخدمون الفيس بوك من أجل هدف (ثقايف) حيث حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت (‪ ،(%23.3‬يليه‬
‫األفراد الذين يستخدمون الفيس بوك من أجل هدف (درايس) حيث حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت )‪ ،(%19.3‬يليه‬
‫األفراد الذين يستخدمون الفيس بوك من أجل هدف (تجاري‪/‬اقتصادي) حيث حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت‬
‫(‪ ،(%17.6‬يليه األفراد الذين يستخدمون الفيس بوك من أجل هدف (ديني)‬
‫‪49‬‬

‫حيث حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت )‪ ،)%6.3‬حيث حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت(‪ ،)%5.1‬وشكل األفراد الذين‬
‫يستخدموا الفيس بوك لغايات التسلية‪ ،‬والرتبية عىل أقل نسبة مئوية من العينة بلغت (‪ ،.)%0.6‬وهذا يعني أن‬
‫الذكور الذين يكون أعامرهم اقل من ‪ 25‬سنة العزاب‪ ،‬والذين يكون برنامجهم الدراسة الحايل هو البكالوريوس‪،‬‬
‫وخربتهم يف استخدام الفيس بوك أكرث من ‪ 5‬سنوات‪ ،‬والذين يستخدمون الفيس بوك مرة يومياً أو أكرث هم الذين‬
‫يستخدمون الفيس بوك من أجل هدف اجتامعي‪ ،‬وحصلوا عىل اعىل نسبة يف استخدام برامج التواصل االجتامعي "‬
‫الفيس بوك"‪.‬‬

‫وأكدت دراسة نومار بان الهدف من مواقع التواصل االجتامعي " الفيس بوك" للتواصل مع األصدقاء‪ ،‬واألهل‪ ،‬ومن‬
‫أجل التثقيف هم الذين حصلوا عىل أعىل النسب حيث بلغت نسبة التواصل مع األهل‪ ،‬واألصدقاء نسبة ‪%14.75‬‬
‫من العينة‪ ،‬والتثقيف أيضاً بلغت حوايل ‪ %14.75‬من العينة (نومار‪ ،2012 ،‬ص‪ .)134‬كام أكدت دراسة الطاهات بان‬
‫االشخاص الذين يستخدمون مواقع التواصل االجتامعي من أجل التواصل مع األصدقاء‪ ،‬واالقرباء حصلوا عىل أعىل‬
‫نسبة حيث بلغت ‪ %63.23‬من العينة (طاهات‪ ،2013 ،‬ص‪. (77‬‬

‫‪ -8‬توزيع أفراد العينة حسب النشاطات التي يقمون بها اثناء استخدام للفيس بوك‬
‫‪50‬‬

‫الجدول (‪ :)10‬يبني توزيع عينة الدراسة حسب النشاطات التي يقمون بها اثناء استخدام للفيس بوك‬

‫النسبة املئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النشاطات التي يقمون بها اثناء استخدام للفيس بوك‬

‫‪27.8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫البحث عن معلومات‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫للمتعة‬

‫‪26.7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫التسوق‬

‫‪18.2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫تسويق ملنتجات‬

‫‪10.8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫للتواصل االجتامعي مع اآلخرين‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تبادل الثقافة‪ ،‬والخربات‬

‫‪.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لالطالع عىل كل جديد‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪176‬‬ ‫املجموع‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ )10‬توزيع أفراد العينة حسب النشاطات التي يقمون بها اثناء استخدام للفيس بوك‪ ،‬حيث أن‬
‫األفراد الذين يقومون بنشاط البحث عن معلومات عىل أعىل نسبة مئوية من العينة بلغت (‪ ،)%27.8‬يليه األفراد‬
‫الذين يقومون بنشاط التسوق حيث حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت )‪ ،(%26.7‬يليه األفراد الذين يقومون بنشاط‬
‫تسويق املنتجات حيث حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت (‪ ،)%18.2‬يليه األفراد الذين يقومون بنشاط املتعة حيث‬
‫حصلوا عىل نسبة مئوية بلغت (‪ ،(%11.4‬يليه األفراد الذين يقومون بنشاط تبادل الثقافة‪ ،‬والخربات حيث حصلوا‬
‫عىل نسبة مئوية بلغت (‪ ،)%4.5‬يليه األفراد الذين يقومون بنشاط التواصل االجتامعي مع اآلخرين حيث حصلوا‬
‫عىل نسبة مئوية بلغت (‪ ،(%1.8‬واألفراد الذين يقومون بنشاط االطالع عىل كل ما هو جديد شكلوا أقل نسبة مئوية‬
‫من العينة حيث بلغت (‪،.)%0.6‬‬
‫‪51‬‬

‫وهذا يعني أن الذكور الذين يكون أعامرهم اقل من ‪ 25‬سنة العزاب‪ ،‬والذين يكون برنامجهم الدراسة الحايل هو‬
‫البكالوريوس‪ ،‬وخربتهم يف استخدام الفيس بوك أكرث من ‪ 5‬سنوات هم الذين يستخدمون الفيس بوك مرة يومياً أو‬
‫أكرث هم الذين يستخدمون الفيس بوك من أجل هدف اجتامعي‪ ،‬والذين يقومون بنشاط البحث عن معلومات‬
‫حصلوا عىل أعىل نسبة مئوية من العينة يف استخدام مواقع التواصل االجتامعي " الفيس بوك"‪.‬‬

‫‪5-3‬أداة الدراسة‪:‬‬

‫استخدامك للفيس بوك‪ ،‬الهدف من استخدامك للفيس بوك‪ ،‬النشاطات التي تقوم بها أثناء استخدامك للفيس بوك)‪.‬‬

‫القسم الثاين‪ :‬يتكون من (‪ )22‬فقرة تقيس املتغري املستقل (جودة مواقع التواصل االجتامعي)‪ ،‬ويتكون من خمسة‬
‫محاور‪:‬‬

‫خمسة محاور‪:‬‬

‫املحور األول‪ :‬جودة املواقع (جودة النظام)‪ ،‬وتتكون من (‪ )5‬فقرات‪.‬‬

‫املحور الثاين‪ :‬جودة املعلومات (جودة املحتوى)‪ ،‬وتتكون من (‪ )5‬فقرات‪.‬‬

‫املحور الثالث‪ :‬جودة الخدمة‪ ،‬وتتكون من (‪ )4‬فقرات‪.‬‬

‫املحور الرابع‪ :‬الروابط االجتامعية‪ ،‬وتتكون من (‪ )4‬فقرات‪.‬‬

‫املحور الخامس‪ :‬الثقافة‪ ،‬وتتكون من (‪ )4‬فقرات‪.‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬وهو عبارة عن املتغري الوسيط (االستخدام‪ ،‬والرضا)‪ ،‬ويتكون من محوران‪:‬‬

‫املحور األول‪ :‬االستخدام‪ ،‬ويتكون من (‪ )6‬فقرات‪.‬‬


‫‪52‬‬

‫املحور الثاين‪ :‬الرىض‪ ،‬ويتكون من (‪ )4‬فقرات‪.‬‬

‫القسم الرابع‪ :‬وهو عبارة عن املتغري التابع (القيم األخالقية)‪ ،‬ويتكون من (‪ )5‬فقرات‪.‬‬

‫ولقد تم اختيار مقياس ليكرت (‪ )Likert‬الخاميس ألنه يعترب من أكرث املقاييس استخداماً لسهولة فهمه‪ ،‬وتوازن‬
‫درجاته‪ ،‬حيث يشري أفراد العينة الخاضعني لالختبار عن مدى موافقتهم عىل كل عبارة من املتغريات عىل النحو التايل‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)11‬مقياس ليكرت الخاميس‬

‫ال أوافق بشدة‬ ‫ال أوافق‬ ‫بدرجة موافق‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬
‫متوسطة‬

‫(‪ )1‬درجة‬ ‫(‪ )2‬درجة‬ ‫(‪ )3‬درجات‬ ‫(‪ )4‬درجات‬ ‫(‪ )5‬درجات‬
‫‪53‬‬

‫‪ 5-3‬األهمية النسبية‪:‬‬

‫وتم تصنيف اإلجابات إىل ثالثة فئات (ضعيف‪ ،‬ومتوسط‪ ،‬ومرتفع)‪ ،‬وفقاً ملا ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)12‬األهمية النسبية‬

‫التقدير‬ ‫القيمة‬

‫منخفض‬ ‫‪2.33‬فأقل‬

‫متوسط‬ ‫‪3.67-2.34‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪3.68‬فأكرث‬

‫‪7-3‬صدق االستبانة‪:‬‬

‫يقصد بصدق االستبانة أن تقيس أسئلة االستبانة ما‪ ،‬وضعت لقياسه‪ ،‬وقامت الباحثة بالتأكد من صدق االستبانة من‬
‫خالل عرض االستبانة عىل مجموعه من املحكمني تألفت من )‪(8‬أعضاء من الهيئة التدريسية‪ ،‬واملتخصصني‪ ،‬وقد‬
‫استجابت الباحثة آلراء املحكمني‪ ،‬وقامت بأجراء ما يلزم من حذف‪ ،‬وتعديل يف ضوء املقرتحات املقدمة‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫‪-7-3‬ثبات األداة‪:‬‬

‫وقد تحققت الباحثة من ثبات استبانة الدراسة من خالل اختبار معامل ألفا كرونباخ‪ ،‬وذلك كام يف الجدول ‪:13‬‬

‫الجدول (‪ :)13‬نتائج اختبار ألفا كرونباخ لقياس ثبات االستبانة‬

‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫املحور‬ ‫ت‬

‫‪0.727‬‬ ‫جودة املواقع (جودة النظام)‬ ‫‪1‬‬

‫‪0.696‬‬ ‫جودة املعلومات (جودة املحتوى)‬ ‫‪2‬‬

‫‪0.648‬‬ ‫الخدمة‬ ‫‪3‬‬

‫‪0.655‬‬ ‫الروابط االجتامعية‬ ‫‪4‬‬

‫‪0.626‬‬ ‫الثقافة‬ ‫‪5‬‬

‫‪0.702‬‬ ‫االستخدام‬ ‫‪6‬‬

‫‪0.791‬‬ ‫الرىض‬ ‫‪7‬‬

‫‪0.635‬‬ ‫القيم األخالقية‬ ‫‪8‬‬

‫‪0.950‬‬ ‫املقياس ككل‬

‫يتبني من نتائج املوضحة يف جدول (‪ )13‬أن قيمة معامل ألفا كرونباخ لجميع محاور الدراسة أكرب من ‪ ،0.60‬وبذلك‬
‫تكون الباحثة قد تأكدت من صدق‪ ،‬وثبات استبانة الدراسة مام يجعلها عىل ثقة بصحة االستبانة‪ ،‬وصالحيتها لتحليل‬
‫النتائج‪ ،‬واإلجابة عىل أسئلة الدراسة‪ ،‬واختبار فرضيتها‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫‪9-3‬األساليب اإلحصائية املستخدمة‪:‬‬

‫الختبار فرضيات الدراسة فقد تم استخدام االختبارات اإلحصائية يف برنامج (‪ )SPSS‬حيث أن املقياس املستخدم (‪5-‬‬
‫‪ ،)1‬وهو مقياس ليكرت ذي التوزيع الخاميس‪ ،‬ولقد أخذت الباحثة عينة مقدارها (‪ )176‬من طلبة الجامعات‬
‫االردنية الخاصة يف العاصمة عامن‪ ،‬وقد استخدمت الباحثة األساليب اإلحصائية اآلتية‪ :‬يف معالجة بيانات الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬مقاييس النزعة املركزية (‪ :)Measures of Central Tendency‬مثل الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري‪،‬‬
‫والتكرارات‪ ،‬والنسب املئوية‪ ،‬وذلك لوصف آراء عينة الدراسة‪ ،‬ولتحديد أهمية العبارات الواردة يف االستبانة‪.‬‬

‫‪ .2‬اختبار كرونباخ ألفا (‪ ،:)Cronbachs Alpha‬وذلك الختبار مدى االعتامدية عىل أداة جمع البيانات املستخدمة‬
‫يف قياس متغريات الدراسة‪ ،‬مبعنى آخر قياس ثبات األداة عىل كل فقرات االستبانة يف االختبار‪.‬‬

‫‪.3‬تحليل االنحدار الخطي املتعدد (‪ :)Multiple Regression‬وذلك من أجل اختبار تأثري املتغريات املستقلة مجتمعة‬
‫يف املتغري التابع‪ ،‬وهو القيم األخالقية‬

‫‪.4‬تحليل االنحدار الخطي البسيط (‪ :)Simple Regression‬وذلك من أجل اختبار تأثري املتغريات املستقلة منفردة يف‬
‫املتغري التابع‪ ،‬وهو القيم األخالقية‪.‬‬
‫‪56‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫نتائج التحليل اإلحصايئ واختبار الفرضيات‬
‫‪ 1-4‬عرض نتائج الدراسة‪:‬‬

‫هدفت الدراسة إىل التعرف عىل تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم األخالقية حيث تم توزيع (‪)200‬‬
‫استبانة عىل افراد عينة الدراسة‪ ،‬وتم اسرتداد (‪ (176‬استبانة ألغراض التحليل اإلحصايئ‪ .‬وبعد تطبيق أداة الدراسة‪،‬‬
‫جمعت استجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وحولت استجاباتهم إىل درجات‪ ،‬ثم تم إيجاد التكرارات‪ ،‬والنسب املئوية‪،‬‬
‫واملتوسطات الحسابية‪ ،‬واختبار االنحدار لفحص موضوع تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم االخالقية‪،‬‬
‫وذلك عند مستوى الداللة (‪.)α=0.05‬‬

‫‪ 1-1-4‬نتائج االحصاء الوصفي‪:‬‬

‫السؤال األول‪ :‬ما هو مدى تأثري جوده مواقع التواصل اإللكرتونية عىل القيم األخالقية للطلبة يف الجامعات األردنية‬
‫الخاصة؟‬
‫‪57‬‬

‫‪-1‬جودة املواقع (جودة النظام)‬

‫تم حساب املتوسط الحسايب إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كام ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)14‬املتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات املعيارية جودة مواقع التواصل االجتامعي‬

‫األهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫نص الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫النسبية‬ ‫املعياري‬ ‫الحسايب‬

‫مرتفع‬ ‫‪.699‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرسعة يف تحميل الصفحة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.677‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تصميم املحتوى مناسب الستخدامي‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ظهور املحتوى املطلوب مبارشة عند الضغط عىل‬


‫مرتفع‬ ‫‪1.085‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫اي رابط‪.‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.086‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البيانات تعرض بشكل منظم‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.736‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عملية التنقل بني الصفحات تتم بسهولة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.606‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫الدرجة الكلية ملجال جودة مواقع التواصل االجتامعي‬

‫يتضح من الجدول السابق أن درجة املوافقة عىل متغري جودة مواقع التواصل االجتامعي كانت مرتفعة بداللة‬
‫املتوسط الحسايب (‪ .)3.90‬ويتضح من الجدول السابق أن أعىل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ )1‬التي نصت عىل‬
‫"الرسعة يف تحميل الصفحة" حيث بلغ املتوسط الحسايب لها (‪ ،)4.24‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬وكام اتضح أيضا أقل‬
‫الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ ،)3‬والتي تنص عىل "ظهور املحتوى املطلوب مبارشة عند الضغط عىل أي رابط"‪ ،‬حيث‬
‫كان املتوسط الحسايب لها يساوي (‪ ،)3.50‬وهي درجة مرتفعة‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫‪-2‬جودة املعلومات (جودة املحتوى)‬

‫تم حساب املتوسط الحسايب إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كام ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ )15‬املتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات املعيارية ملتغري جودة املعلومات (جودة املحتوى)‬

‫االنحراف األهمية‬ ‫املتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫نص الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫النسبية‬ ‫املعياري‬ ‫الحسايب‬

‫متوسط‬ ‫‪1.188‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫املحتوى موثوق ألي رابط‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.803‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪1‬‬ ‫احتواء املوقع عىل صفحات مهمة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫املعلومات موثوق بها‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.020‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املعلومات املعروضة كافية إلشباع حاجايت‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫متوسط‬ ‫‪.952‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الرسعة يف الوصول إىل املعلومة املطلوبة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.674‬‬ ‫‪3.48‬‬ ‫الدرجة الكلية ملجال جودة املعلومات (جودة املحتوى)‬

‫يتضح من الجدول السابق أن درجة املوافقة عىل متغري جودة املعلومات (جودة املحتوى) كانت مرتفعة بداللة‬
‫املتوسط الحسايب (‪ .)3.48‬ويتضح من الجدول السابق أن أعىل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ )2‬التي نصت عىل‬
‫"احتواء املوقع عىل صفحات مهمة"‪ .‬حيث بلغ املتوسط الحسايب لها (‪ ،)3.91‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬وكام اتضح أيضا‬
‫أقل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ ،)1‬والتي تنص عىل "املحتوى موثوق ألي رابط"‪ ،‬حيث كان املتوسط الحسايب لها‬
‫يساوي (‪ ،)3.10‬وهي درجة متوسطة‪.‬‬
‫‪59‬‬

‫‪-3‬جودة الخدمة‬

‫تم حساب املتوسط الحسايب إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كام ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ )16‬املتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات املعيارية ملتغري الخدمة‬

‫األهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫نص الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫النسبية‬ ‫املعياري‬ ‫الحسايب‬

‫تتوفر‪ ،‬وسائل مساعدة يف اعدادات الربنامج تساعد‬


‫مرتفع‬ ‫‪.907‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫عىل حل املشاكل التي قد تواجهك أثناء االستخدام‪.‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.794‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪3‬‬ ‫انجاز الخدمات املطلوبة يف الوقت املطلوب‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يقوم بعمل تحديثات بشكل مستمر للصفحات التي‬


‫مرتفع‬ ‫‪.991‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫يقوم املستخدم مبتابعتها عىل املوقع‪.‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.972‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يجيب عن كافة اسئلة املستخدم‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.640‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫الدرجة الكلية ملجال جودة الخدمة‬

‫يتضح من الجدول السابق أن درجة املوافقة عىل متغري جودة الخدمة كانت مرتفعة بداللة املتوسط الحسايب‬
‫(‪ .)3.75‬ويتضح من الجدول السابق أن أعىل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ )1‬التي نصت عىل " تتوفر‪ ،‬وسائل‬
‫مساعدة يف اعدادات الربنامج تساعد عىل حل املشاكل التي قد تواجهك أثناء االستخدام" حيث بلغ املتوسط الحسايب‬
‫لها (‪ ،)3.85‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬وكام اتضح أيضا أقل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ ،)4‬والتي تنص عىل "يجيب عن‬
‫كافة اسئلة املستخدم"‪ ،‬حيث كان املتوسط الحسايب لها يساوي (‪ ،)3.41‬وهي درجة مرتفعة‪.‬‬
‫‪60‬‬

‫‪-4‬الروابط االجتامعية‬

‫تم حساب املتوسط الحسايب إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كام ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)17‬املتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات املعيارية ملتغري الروابط االجتامعية‬

‫األهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫نص الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫النسبية‬ ‫املعياري‬ ‫الحسايب‬

‫مرتفع‬ ‫‪1.179‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حصلت عىل صداقات مختلفة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪1.030‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اقيض أوقات الفراغ لالطمئنان عىل اصدقايئ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.273‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جعلني شخصاً غري اجتامعي (انطوائياً)‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫متوسط‬ ‫‪3‬‬ ‫اثق باألشخاص الذين حصلت عىل صداقتهم عرب‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.249‬‬ ‫‪2.82‬‬
‫املوقع‪.‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.831‬‬ ‫‪3.26‬‬ ‫الدرجة الكلية ملجال الروابط االجتامعية‬

‫يتضح من الجدول السابق أن درجة املوافقة عىل متغري الروابط االجتامعية كانت مرتفعة بداللة املتوسط الحسايب‬
‫(‪ .)3.26‬ويتضح من الجدول السابق أن أعىل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ )1‬التي نصت عىل "حصلت عىل صداقات‬
‫مختلفة" حيث بلغ املتوسط الحسايب لها (‪ ،)3.85‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬وكام اتضح أيضا أقل الفقرات موافق ًة هي‬
‫الفقرة (‪ ،)3‬والتي تنص عىل "جعلني شخصاً غري اجتامعي (انطوائياً)"‪ ،‬حيث كان املتوسط الحسايب لها يساوي‬
‫(‪ ،)2.34‬وهي درجة متوسطة‪.‬‬
‫‪61‬‬

‫‪-5‬الثقافة‬

‫تم حساب املتوسط الحسايب إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كام ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)18‬املتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات املعيارية ملتغري الثقافة‬

‫األهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫نص الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫النسبية‬ ‫املعياري‬ ‫الحسايب‬

‫متوسط‬ ‫‪.976‬‬ ‫‪3.63‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يساهم يف رفع املستوى الثقايف ملستخدميه‬ ‫‪1‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪1.084‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ساعدين يف معرفة عادات‪ ،‬وتقاليد البلدان األخرى‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ساعدين عىل اكتساب أصدقاء من مختلف انحاء‬ ‫‪3‬‬


‫متوسط‬ ‫‪1.187‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪3‬‬
‫العامل‪.‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.228‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يؤثر عىل التحصيل الدرايس إيجابا‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.769‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫الدرجة الكلية ملجال الثقافة‬

‫يتضح من الجدول السابق أن درجة املوافقة عىل متغري الثقافة كانت مرتفعة بداللة املتوسط الحسايب (‪.)3.44‬‬
‫ويتضح من الجدول السابق أن أعىل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ )2‬التي نصت عىل " ساعدين يف معرفة عادات‪،‬‬
‫وتقاليد البلدان األخرى " حيث بلغ املتوسط الحسايب لها (‪ ،)3.70‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬وكام اتضح أيضا أقل الفقرات‬
‫موافق ًة هي الفقرة (‪ ،)4‬والتي تنص عىل "يؤثر عىل التحصيل الدرايس إيجابا"‪ ،‬حيث كان املتوسط الحسايب لها‬
‫يساوي (‪ ،)3.02‬وهي درجة متوسطة‪.‬‬
‫‪62‬‬

‫السؤال الثاين‪ :‬ما هو تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل االستخدام؟‬

‫‪-1‬االستخدام‬

‫تم حساب املتوسط الحسايب إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كام ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ )19‬املتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات املعيارية ملتغري االستخدام‬

‫األهمية‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬


‫الرتبة‬ ‫نص الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫النسبية‬ ‫املعياري‬ ‫الحسايب‬

‫متوسط‬ ‫‪1.131‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اتابع صفحات أصدقايئ بشكل مستمر‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫اتحدث مع أصدقايئ من خالل خيار املحادثة‬ ‫‪2‬‬


‫مرتفع‬ ‫‪.953‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪1‬‬
‫بشكل مستمر‪.‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪1.065‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أضع اعجاب عىل معظم منشورات أصدقايئ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.119‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أضع تعليق عىل معظم منشورات أصدقايئ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.273‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اعمل مشاركة لجميع منشورات األصدقاء‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.247‬‬ ‫‪3.23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اتسعت شبكة صداقايت إىل خارج الوطن‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫متوسط‬ ‫‪.794‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫الدرجة الكلية ملجال االستخدام‬


‫‪63‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن درجة املوافقة عىل متغري االستخدام كانت مرتفعة بداللة املتوسط الحسايب (‪.)3.3‬‬
‫ويتضح من الجدول السابق أن أعىل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ )2‬التي نصت عىل "اتحدث مع أصدقايئ من خالل‬
‫خيار املحادثة بشكل مستمر‪" .‬حيث بلغ املتوسط الحسايب لها (‪ ،)3.84‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬وكام اتضح أيضا أقل‬
‫الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ ،)5‬والتي تنص عىل " اعمل مشاركة لجميع منشورات األصدقاء"‪ ،‬حيث كان املتوسط‬
‫الحسايب لها يساوي (‪ ،)2.44‬وهي درجة متوسطة‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬ما هو تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل الرضا؟‬

‫‪ -2‬الرضا‬

‫تم حساب املتوسط الحسايب إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كام ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ :)20‬املتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات املعيارية ملتغري الرضا‬

‫املتوسط الحسايب االنحراف املعياري األهمية النسبية‬ ‫الرتبة‬ ‫نص الفقرة‬ ‫الرقم‬

‫مرتفع‬ ‫‪.744‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اشعر بالرىض عن جودته‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.706‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اشعر بالرىض عن الخدمات املقدمة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪1.214‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اشعر بالرىض عن التحديثات املقدمة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫أشعر بالرىض عند االستخدام ألنه يلبي جميع‬ ‫‪4‬‬


‫متوسط‬ ‫‪.903‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪3‬‬
‫احتياجايت‪.‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪.682‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫الدرجة الكلية ملجال الرضا‬


‫‪64‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن درجة املوافقة عىل متغري الرضا كانت مرتفعة بداللة املتوسط الحسايب (‪ .)3.72‬ويتضح‬
‫من الجدول السابق أن أعىل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ )2‬التي نصت عىل "اشعر بالرىض عن الخدمات املقدمة"‬
‫حيث بلغ املتوسط الحسايب لها (‪ ،)3.96‬وهي درجة مرتفعة‪ ،‬وكام اتضح أيضا أقل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪،)3‬‬
‫والتي تنص عىل "اشعر بالرىض عن التحديثات املقدمة"‪ ،‬حيث كان املتوسط الحسايب لها يساوي (‪ ،)3.50‬وهي درجة‬
‫مرتفعة‪.‬‬

‫املتغري التابع ‪-‬القيم األخالقية‬

‫تم حساب املتوسط الحسايب إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وذلك كام ييل‪:‬‬

‫الجدول (‪ )21‬املتوسطات الحسابية‪ ،‬واالنحرافات املعيارية ملتغري القيم األخالقية‬

‫املتوسط الحسايب االنحراف املعياري األهمية النسبية‬ ‫الرتبة‬ ‫نص الفقرة‬ ‫الرقم‬

‫يتم تداول كلامت غري أخالقية عىل صفحات‬ ‫‪1‬‬


‫متوسط‬ ‫‪1.381‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫‪3‬‬
‫األصدقاء‪.‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.457‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تم اخرتاق حسايب مرة عىل االقل فيام سبق‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫متوسط‬ ‫‪1.084‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يتم مشاركة (املواضيع‪ ،‬واألخبار) دون ذكر املصدر‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫متوسط‬ ‫‪.972‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يشجع عىل القيم األخالقية االيجابية‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫متوسط‬ ‫أشارك االخبار عىل صفحتي دون التحقق من‬ ‫‪5‬‬


‫‪1.310‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪1‬‬
‫مصدرها‪.‬‬

‫متوسط‬ ‫‪.79599‬‬ ‫‪2.9739‬‬ ‫الدرجة الكلية ملجال القيم األخالقية‬


‫‪65‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن درجة املوافقة عىل متغري القيم األخالقية كانت متوسطة بداللة املتوسط الحسايب‬
‫(‪ .)2.97‬ويتضح من الجدول السابق أن أعىل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ )5‬التي نصت عىل "أشارك االخبار عىل‬
‫صفحتي دون التحقق من مصدرها" حيث بلغ املتوسط الحسايب لها (‪ ،)3.36‬وهي درجة متوسطة‪ ،‬وكام اتضح أيضا‬
‫أقل الفقرات موافق ًة هي الفقرة (‪ ،)3‬والتي تنص عىل " يتم مشاركة (املواضيع‪ ،‬واألخبار) دون ذكر املصدر"‪ ،‬حيث‬
‫كان املتوسط الحسايب لها يساوي (‪ ،)2.61‬وهي درجة متوسطة‪.‬‬

‫‪ 2-4‬مناقشة الفرضيات‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسة‬

‫‪ H01‬الفرضية األوىل‪ :‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل‬
‫االجتامعي (جودة املواقع (جودة النظام) ‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات) ‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪،‬‬
‫الثقافة) عىل القيم األخالقية‪.‬‬

‫والختبار مدى صحة الفرضية تم استخدام اختبار االنحدار ملتوسطات آراء عينة الدراسة ملعرفة مدى‪ ،‬وجود عالقة‬
‫ذات داللة إحصائية بني جودة مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬والقيم األخالقية‪ ،‬عىل مستوى داللة إحصائية (‪،(α=0.05‬‬
‫والجدول (‪ )22‬يفرس نتائج االختبار‪.‬‬
‫‪66‬‬

‫الجدول (‪ :)22‬نتائج تحليل االنحدار املتعدد بني جودة مواقع التواصل االجتامعي بأبعادها (جودة املواقع (جودة‬
‫النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة)‪ ،‬والقيم األخالقية‬

‫مستوى‬ ‫درجات‬
‫متوسط املربعات ‪ F‬قيمة‬ ‫مجموع املربعات‬ ‫النموذج‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬

‫‪.000a‬‬ ‫‪9.901‬‬ ‫‪5.001‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25.007‬‬ ‫االنحدار‬ ‫‪1‬‬

‫‪.505‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪85.872‬‬ ‫البواقي (الخطأ)‬

‫‪175‬‬ ‫‪110.880‬‬ ‫الكيل‬

‫يتضح من النتائج املبينة يف الجدول (‪ ،)22‬أن قيمة (‪ )F‬املحسوبة‪ ،‬والبالغة (‪ )9.901‬أكرب من قيمة (‪ )F‬الجدولية‪،‬‬
‫والبالغة (‪ ،)3.84‬وكذلك قيمة الداللة االحصائية (‪ )Sig‬البالغة (‪ )0.000‬هي أقل من مستوى املعنوية (‪،)=0.05‬‬
‫عليه ترفض الفرضية الصفرية (‪ ،)H0‬يعني هذا ثبوت صالحية أمنوذج االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬وبالتايل يوجد أثر‬
‫ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ )α=0.05‬لجودة مواقع التواصل االجتامعي بأبعادها (جودة املواقع (جودة‬
‫النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل القيم األخالقية‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)23‬نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬لقياس تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم‬
‫األخالقية‬
‫‪67‬‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫املتغري‬

‫‪.132‬‬ ‫‪-1.514‬‬ ‫‪-.125‬‬ ‫‪.108‬‬ ‫جودة املواقع (جودة النظام) ‪-.164‬‬

‫(جودة‬ ‫املعلومات‬ ‫جودة‬


‫‪.165‬‬ ‫‪1.396‬‬ ‫‪.120‬‬ ‫‪.102‬‬ ‫‪.142‬‬
‫املحتوى)‬

‫‪.114‬‬ ‫‪1.589‬‬ ‫‪.139‬‬ ‫‪.109‬‬ ‫‪.173‬‬ ‫جودة الخدمة‬

‫‪.025‬‬ ‫‪2.255‬‬ ‫‪.195‬‬ ‫‪.083‬‬ ‫‪.187‬‬ ‫الروابط االجتامعية‬

‫‪.008‬‬ ‫‪2.671‬‬ ‫‪.235‬‬ ‫‪.091‬‬ ‫‪.243‬‬ ‫الثقافة‬

‫‪.475‬‬ ‫معامل االرتباط املتعدد)‪(R‬‬

‫‪.262‬‬ ‫معامل التفسري (‪)R2‬‬

‫يتبني من الجدول اعاله تأثري الروابط االجتامعية‪ ،‬والثقافة حيث بلغت قيمة بيتا عىل التوايل (‪ ،)0.235، 0.195‬وأن‬
‫قيمة (ت) للمتغريات بلغت عىل التوايل (‪ ،)2.671،2.255‬وهي قيم ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (‪=0.05‬‬
‫‪ ،)‬بينام بلغت قيم بيتا للمتغريات جودة املواقع‪ ،‬جودة املعلومات‪ ،‬الخدمة عىل التوايل (‪،)0.139،0.120 ،0.125‬‬
‫وأن قيمة (ت) للمتغريات بلغت عىل التوايل (‪ ،)1.589 ،1.396 ،1.514‬وهي قيم ليست دالة احصائياً عند مستوى‬
‫الداللة (‪ ،.) =0.05‬والشكل )‪ )2‬يبني التأثري املبارش لجودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم األخالقية‬
‫‪68‬‬

‫الشكل (‪ :(2‬التأثري املبارش لجودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم األخالقية‬

‫املتغري املستقل املتغري التابع‬

‫جودة املواقع‬
‫(جودة النظام)‬
‫*‬
‫‪-.164‬‬
‫جودة املحتوى‬

‫‪.142‬‬
‫*‬ ‫(جودة املعلومات)‬

‫القيم االخالقية‬ ‫جودة الخدمة‬


‫‪.173‬‬
‫*‬

‫‪.187‬‬
‫*‬ ‫الروابط االجتامعية‬

‫‪.243‬‬
‫*‬
‫الثقافة‬
‫‪69‬‬

‫الفرضية الثانية‪:‬‬

‫‪ H02-1‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة‬
‫املواقع (جودة النظام) ‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات) ‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل‬
‫العوامل الشخصية (االستخدام)‬

‫االستخدام‬

‫والختبار مدى صحة الفرضية تم استخدام اختبار االنحدار ملتوسطات آراء عينة الدراسة ملعرفة مدى‪ ،‬وجود عالقة‬
‫ذات داللة إحصائية بني جودة مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬والعوامل الشخصية (االستخدام)‪ ،‬عىل مستوى داللة‬
‫إحصائية (‪ ،)α =0.05‬والجدول (‪ )24‬يفرس نتائج االختبار‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)24‬نتائج تحليل االنحدار املتعدد بني جودة مواقع التواصل االجتامعي بأبعادها (جودة املواقع (جودة‬
‫النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة)‪ ،‬والعوامل الشخصية‬
‫(االستخدام)‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬


‫‪ F‬قيمة‬ ‫مجموع املربعات‬ ‫النموذج‬
‫الداللة‬ ‫املربعات‬ ‫الحرية‬

‫‪.000a‬‬ ‫‪27.058‬‬ ‫‪9.790‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪48.952‬‬ ‫‪ 1‬االنحدار‬

‫‪.362‬‬ ‫‪170‬‬ ‫البواقي (الخطأ) ‪61.512‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪110.464‬‬ ‫الكيل‬


‫‪70‬‬

‫يتضح من النتائج املبينة يف الجدول (‪ ،)24‬أن قيمة (‪ )F‬املحسوبة‪ ،‬والبالغة (‪ )27.058‬أكرب من قيمة (‪ )F‬الجدولية‪،‬‬
‫والبالغة (‪ ،)3.84‬وكذلك قيمة الداللة االحصائية (‪ )Sig‬البالغة (‪ )0.000‬هي أقل من مستوى املعنوية (‪،)=0.05‬‬
‫عليه ترفض الفرضية الصفرية (‪ ،)H0‬يعني هذا ثبوت صالحية أمنوذج االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬وبالتايل يوجد أثر‬
‫ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ )α=0.05‬لجودة مواقع التواصل االجتامعي بأبعادها (جودة املواقع (جودة‬
‫النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل العوامل الشخصية‬
‫(االستخدام)‪.‬‬

‫الجدول (‪ :)25‬نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬لقياس تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل العوامل‬
‫الشخصية (االستخدام)‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫املتغري‬

‫‪.070‬‬ ‫‪1.822‬‬ ‫‪.128‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫‪.167‬‬ ‫جودة املواقع (جودة النظام)‬

‫‪.030‬‬ ‫‪2.186‬‬ ‫‪.160‬‬ ‫‪.086‬‬ ‫‪.188‬‬ ‫جودة املعلومات (جودة املحتوى)‬

‫‪.907‬‬ ‫‪-.117‬‬ ‫‪-.009‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫‪-.011‬‬ ‫جودة الخدمة‬

‫‪.000‬‬ ‫‪5.606‬‬ ‫‪.412‬‬ ‫‪.070‬‬ ‫‪.393‬‬ ‫الروابط االجتامعية‬

‫‪.031‬‬ ‫‪2.170‬‬ ‫‪.162‬‬ ‫‪.077‬‬ ‫‪.167‬‬ ‫الثقافة‬

‫‪0.666‬‬ ‫معامل االرتباط املتعدد)‪(R‬‬

‫‪0.443‬‬ ‫معامل التفسري (‪)R2‬‬


‫‪71‬‬

‫يتبني من الجدول اعاله تأثري جودة املعلومات‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة حيث بلغت قيمة بيتا عىل التوايل‬
‫(‪ ،)0.162 ،0.412 ،0.160‬وأن قيمة (ت) للمتغريات بلغت عىل التوايل (‪ ،)2.170 ،5.606 ،2.186‬وهي قيم ذات‬
‫داللة احصائية عند مستوى الداللة (‪ ،) =0.05‬بينام بلغت قيم بيتا للمتغريات جودة املواقع‪ ،‬الخدمة عىل التوايل‬
‫(‪ ،)0.009 ،0.128‬وأن قيمة (ت) للمتغريات بلغت عىل التوايل (‪ ،)0.177 ،1.822‬وهي قيم ليست دالة احصائياً عند‬
‫مستوى الداللة (‪.)=0.05‬‬

‫الرضا‬

‫‪ H02-2‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة‬
‫املواقع (جودة النظام) ‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات) ‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل‬
‫العوامل الشخصية (الرضا)‪.‬‬

‫والختبار مدى صحة الفرضية تم استخدام اختبار االنحدار ملتوسطات آراء عينة الدراسة ملعرفة مدى‪ ،‬وجود عالقة‬
‫ذات داللة إحصائية بني جودة مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬والعوامل الشخصية (الرضا)‪ ،‬عىل مستوى داللة إحصائية‬
‫(‪ ،)α =0.05‬والجدول (‪ )26‬يفرس نتائج االختبار‪.‬‬
‫‪72‬‬

‫الجدول (‪ :)26‬نتائج تحليل االنحدار املتعدد بني جودة مواقع التواصل االجتامعي بأبعادها (جودة املواقع (جودة‬
‫النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة)‪ ،‬والعوامل الشخصية (الرضا)‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬


‫‪ F‬قيمة‬ ‫مجموع املربعات‬ ‫النموذج‬
‫الداللة‬ ‫املربعات‬ ‫الحرية‬

‫‪.000a‬‬ ‫‪29.444‬‬ ‫‪7.568‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪37.838‬‬ ‫‪ 1‬االنحدار‬

‫‪.257‬‬ ‫‪170‬‬ ‫البواقي (الخطأ) ‪43.693‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪81.531‬‬ ‫الكيل‬

‫يتضح من النتائج املبينة يف الجدول (‪ ،)26‬أن قيمة (‪ )F‬املحسوبة‪ ،‬والبالغة (‪ )29.444‬أكرب من قيمة (‪ )F‬الجدولية‪،‬‬
‫والبالغة (‪ ،)3.84‬وكذلك قيمة الداللة االحصائية (‪ )Sig‬البالغة (‪ )0.000‬هي أقل من مستوى املعنوية (‪،)=0.05‬‬
‫عليه ترفض الفرضية الصفرية (‪ ،)H0‬يعني هذا ثبوت صالحية أمنوذج االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬وبالتايل يوجد أثر‬
‫ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ ) α=0.05‬لجودة مواقع التواصل االجتامعي بأبعادها (جودة املواقع (جودة‬
‫النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل العوامل الشخصية‬
‫(الرضا)‪.‬‬
‫‪73‬‬

‫الجدول (‪ )27‬نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬لقياس تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل العوامل‬
‫الشخصية (الرضا)‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫املتغري‬

‫‪.018‬‬ ‫‪2.384‬‬ ‫‪.164‬‬ ‫‪.077‬‬ ‫‪.184‬‬ ‫جودة املواقع (جودة النظام)‬

‫‪.012‬‬ ‫‪2.552‬‬ ‫‪.183‬‬ ‫‪.073‬‬ ‫‪.185‬‬ ‫جودة املعلومات (جودة املحتوى)‬

‫‪.000‬‬ ‫‪4.464‬‬ ‫‪.325‬‬ ‫‪.078‬‬ ‫‪.347‬‬ ‫جودة الخدمة‬

‫‪.060‬‬ ‫‪1.893‬‬ ‫‪.136‬‬ ‫‪.059‬‬ ‫‪.112‬‬ ‫الروابط االجتامعية‬

‫‪.193‬‬ ‫‪1.307‬‬ ‫‪.096‬‬ ‫‪.065‬‬ ‫‪.085‬‬ ‫الثقافة‬

‫‪0.681‬‬ ‫معامل االرتباط املتعدد)‪(R‬‬

‫‪0.464‬‬ ‫معامل التفسري (‪)R2‬‬

‫يتبني من الجدول اعاله تأثري جودة املواقع‪ ،‬جودة املعلومات‪ ،‬الخدمة حيث بلغت قيمة بيتا عىل التوايل (‪،0.164‬‬
‫‪ ،)0.325 ،0.183‬وأن قيمة (ت) للمتغريات بلغت عىل التوايل (‪ ،)4.464 ،2.552 ،2.384‬وهي قيم ذات داللة‬
‫احصائية عند مستوى الداللة (‪ ،) =0.05‬بينام بلغت قيم بيتا للمتغريات الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة عىل التوايل‬
‫(‪ ،).096 ،.136‬وأن قيمة (ت) للمتغريات بلغت عىل التوايل (‪ ،)1.307 ،1.893‬وهي قيم ليست دالة احصائياً عند‬
‫مستوى الداللة (‪.)=0.05‬‬
‫‪74‬‬

‫الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫‪ Ho3‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬للعوامل الشخصية (االستخدام‪ ،‬الرضا) عىل القيم‬
‫االخالقية‪.‬‬

‫والختبار مدى صحة الفرضية تم استخدام اختبار االنحدار ملتوسطات آراء عينة الدراسة ملعرفة مدى‪ ،‬وجود عالقة‬
‫ذات داللة إحصائية بني العوامل الشخصية‪ ،‬والقيم األخالقية عىل مستوى داللة إحصائية (‪ ،)α=0.05‬والجدول (‪)28‬‬
‫يفرس نتائج االختبار‪.‬‬

‫الجدول (‪ )28‬نتائج تحليل االنحدار املتعدد بني العوامل الشخصية‪ ،‬والقيم األخالقية‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬


‫‪ F‬قيمة‬ ‫مجموع املربعات‬ ‫النموذج‬
‫الداللة‬ ‫املربعات‬ ‫الحرية‬

‫‪.000a‬‬ ‫‪19.057‬‬ ‫‪10.009‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20.018‬‬ ‫االنحدار‬ ‫‪1‬‬

‫‪.525‬‬ ‫‪173‬‬ ‫البواقي (الخطأ) ‪90.862‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪110.880‬‬ ‫الكيل‬

‫يتضح من النتائج املبينة يف الجدول (‪ ،)28‬أن قيمة (‪ )F‬املحسوبة‪ ،‬والبالغة (‪ )19.057‬أكرب من قيمة (‪ )F‬الجدولية‪،‬‬
‫والبالغة (‪ ،)3.84‬وكذلك قيمة الداللة االحصائية (‪ )Sig‬البالغة (‪ )0.000‬هي أقل من مستوى املعنوية (‪،)=0.05‬‬
‫عليه ترفض الفرضية الصفرية (‪ ،)H0‬يعني هذا ثبوت صالحية أمنوذج االنحدار الخطي املتعدد‪،‬‬
‫‪75‬‬

‫وبالتايل يوجد أثر ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ ) α= 0.05‬للعوامل الشخصية (االستخدام‪ ،‬الرضا) عىل‬
‫القيم االخالقية‪.‬‬

‫الجدول (‪ )29‬نتائج تحليل االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬لقياس تأثري العوامل الشخصية (االستخدام‪ ،‬الرضا) عىل القيم‬
‫األخالقية‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫‪Std. Error‬‬ ‫‪B‬‬ ‫املتغري‬

‫‪.210‬‬ ‫‪1.259‬‬ ‫‪.100‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪.116‬‬ ‫االستخدام‬

‫‪.000‬‬ ‫‪4.621‬‬ ‫‪.366‬‬ ‫‪.079‬‬ ‫‪.367‬‬ ‫الرضا‬

‫‪0.425‬‬ ‫معامل االرتباط املتعدد)‪(R‬‬

‫‪0.181‬‬ ‫معامل التفسري (‪)R2‬‬

‫يتبني من الجدول اعاله تأثري االستخدام حيث بلغت قيمة بيتا (‪ ،).116‬وأن قيمة (ت) بلغت (‪ ،)1.259‬وهي ليست‬
‫قيمة ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (‪ ،) =0.05‬بينام بلغت قيم بيتا للرضا(‪ ،).367‬وقيمة (ت) بلغت‬
‫(‪ ،)4.621‬وهي قيمة ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (‪ ،.) =0.05‬والشكل (‪ )3‬يبني التأثري الغري مبارش‬
‫لجودة مواقع التواصل االجتامعي عن طريق الوسيط (االستخدام‪ ،‬والرضا) عىل القيم األخالقية‬
‫‪76‬‬

‫الشكل (‪ :(3‬التأثري غري املبارش لجودة مواقع التواصل االجتامعي عن طريق الوسيط (االستخدام‪ ،‬والرضا) عىل القيم‬
‫االخالقية‬

‫املتغري املستقل الوسيط املتغري التابع‬

‫جودة املواقع‬

‫*‬
‫(جودة النظام)‬
‫‪.167‬‬

‫جودة املحتوى‬
‫*‬
‫االستخدام‬ ‫‪.188‬‬
‫*‪184‬‬
‫(جودة املعلومات)‬
‫‪.167‬‬ ‫*‬
‫‪.185‬‬
‫القيم‬ ‫جودة الخدمة‬
‫‪-5.11‬‬
‫*‬
‫األخالقية‬ ‫الرضا‬ ‫**‬
‫‪.367‬‬ ‫‪.347‬‬
‫**‬
‫**‬ ‫الروابط االجتامعية‬
‫‪.393‬‬
‫‪.112‬‬

‫‪.085‬‬ ‫‪.167‬‬
‫الثقافة‬
‫*‬
‫‪77‬‬

‫الجدول (‪ )30‬أثر املتغريات املستقلة (األثر الكيل‪ ،‬والغري مبارش) عىل املتغري التابع (القيم األخالقية) من خالل‬
‫املتغريين الوسيط (الرضا‪ ،‬واالستخدام)‬

‫التأثري غري املبارش‬ ‫التأثري غري املبارش‬ ‫األثر الكيل‬ ‫األثر الكيل‬
‫عن طريق االستخدام‬ ‫عن طريق الرضا‬ ‫عن‬ ‫عن‬ ‫املتغري‬
‫طريق‬ ‫طريق‬
‫االستخدام‬ ‫الرضا‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪-0.02‬‬ ‫‪-0.104‬‬ ‫‪0.164‬‬ ‫جودة املوقع‬
‫(جودة النظام)‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.192‬‬ ‫‪0.205‬‬ ‫جودة املحتوى‬
‫(جودة املعلومات)‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.233‬‬ ‫‪0.367‬‬ ‫جودة الخدمة‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.257‬‬ ‫‪0.132‬‬ ‫الروابط االجتامعية‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.333‬‬ ‫‪1.115‬‬ ‫الثقافة‬
‫‪0.983 1.119‬‬ ‫املجموع‬

‫نجد من الجدول رقم (‪ )79‬بأن املتغري الوسيط (الرضا) أثره أكرب من املتغري الوسيط (االستخدام)‪ ،‬حيث أن األثر‬
‫الكيل ملتغري الرضا كوسيط للمتغريات املستقلة (جودة املوقع (جودة النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪،‬‬
‫جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل املتغري التابع (القيم االخالقية) شكل (‪ )%.98‬من األثر الوسيط‬
‫الكيل للمتغريين‪ ،‬ونجد بأن املتغري الوسيط (االستخدام) أثرة أصغر من املتغري الوسيط (الرضا)‪ ،‬حيث أن األثر الكيل‬
‫ملتغري االستخدام كوسيط للمتغريات املستقلة (جودة املوقع (جودة النظام)‪،‬‬
‫‪78‬‬

‫وجودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬وجودة الخدمة‪ ،‬والروابط االجتامعية‪ ،‬الثقافة) عىل املتغري التابع (القيم‬
‫االخالقية) شكل (‪ )%1.11‬من األثر الوسيط الكيل للمتغريين‪ ،‬وهو أثر ضعيف‪.‬‬

‫نجد أن (جودة املوقع (جودة النظام)‪ ،‬جودة املحتوى (جودة املعلومات)‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الروابط االجتامعية) لها‬
‫أعظم التأثري عىل رضا املستخدم ملواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬وبالتايل عىل القيم األخالقية يف مواقع التواصل‬
‫االجتامعي‪.‬‬

‫وأيضاً نجد أن معظم املتغريات ليس لها تأثري عىل معدل استخدام مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬حيث أن (جودة املوقع‬
‫(جودة النظام)‪ ،‬وجودة الخدمة) ال يؤثران عىل االستخدام بينام تؤثر العوامل الثقافية بشكل كبري عىل استخدام‬
‫مواقع التواصل االجتامعي باإلضافة للروابط االجتامعية‪ ،‬مبعنى أن العوامل االجتامعية‪ ،‬والثقافة لها أعظم التأثري يف‬
‫استخدام مواقع التواصل االجتامعي‪.‬‬
‫‪79‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫تناولت الباحثة يف هذا الفصل أهم النتائج التي تم التوصل إليها‪ ،‬وعدداً من التوصيات يف ضوء النتائج‬

‫‪ 1-5‬مناقشة النتائج‪:‬‬

‫‪-1‬مناقشة النتائج املتعلقة بتحليل استبانة الدراسة‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬املتغري املستقل‪ ،‬وهو جودة مواقع التواصل االجتامعي‬

‫_ بعد جودة املوقع (جودة النظام)‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ (14‬قيم الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري ملتغري جودة املوقع (جودة النظام) حيث أعىل‬
‫قيمة للمتوسط الحسايب كان للسؤال (‪ ،)1‬والذي ينص عىل " الرسعة يف تحميل الصفحة "‪ ،‬حيث بلغت قيمة‬
‫املتوسط الحسايب (‪ ،)4.24‬وبانحراف معياري (‪ ،(1.085‬وميكن تفسري ذلك من خالل أنه يجب عىل صفحة املوقع أن‬
‫تكون رسيعة يف التحميل بحيث تؤدي الغرض املطلوب منها‪ ،‬كام أن أقل متوسط حسايب كان للفقرة (‪ ،(3‬والتي تنص‬
‫عىل "ظهور املحتوى املطلوب مبارشة عند الضغط عىل أي رابط"‪ ،‬والتي بلغ متوسطها الحسايب (‪ (3.50‬بانحراف‬
‫معياري (‪ ،).699‬وميكن تفسري ذلك من خالل انه يجب أن يظهر املحتوى املطلوب مبارشة عندما يتم الضغط عىل أي‬
‫رابط يف املوقع من اجل تلبية الغرض املطلوب‪ ،‬أما املتوسط الحسايب العام فقد بلغ (‪ ،)2.09‬وبإنحراف معياري‬
‫(‪ ،).606‬ومبستوى عام منخفض‪.‬‬
‫‪80‬‬

‫_ بعد جودة املعلومات (جودة املحتوى)‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ (15‬قيم الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري ملتغري جودة املعلومات (جودة املحتوى) حيث‬
‫أعىل قيمة للمتوسط الحسايب كان للسؤال (‪ ،)2‬والذي ينص عىل "احتواء املوقع عىل صفحات مهمة"‪ ،‬حيث بلغت‬
‫قيمة املتوسط الحسايب (‪ ،)3.91‬وبانحراف معياري (‪ ،(1.000‬وميكن تفسري ذلك من خالل أن املوقع يجب أن يحتوي‬
‫عىل صفحات مهمة للمستخدم تلبي الغرض املطلوب منها‪ ،‬كام أن أقل متوسط حسايب كان للفقرة (‪ (1‬والتي تنص‬
‫عىل " املحتوى موثوق ألي رابط "‪ ،‬والتي بلغ متوسطها الحسايب (‪ ،)3.10‬وبانحراف معياري)‪ ،)0.803‬وميكن تفسري‬
‫ذلك من خالل انه يجب أن تكون معلومات أي رابط يتم الضغط عليه يف املوقع صحيحة‪ ،‬وموثوق بها من اجل‬
‫تحقيق الغرض املطلوب للمستخدم‪ ،‬أما املتوسط الحسايب العام فقد بلغ (‪ ،)3.48‬وبإنحراف معياري (‪،).674‬‬
‫ومبستوى عام مرتفع‪.‬‬

‫بعد جودة الخدمة_‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ (16‬قيم الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري ملتغري جودة املوقع (جودة الخدمة) حيث أعىل‬
‫قيمة للمتوسط الحسايب كان للسؤال (‪ ،)1‬والذي ينص عىل "تتوفر‪ ،‬وسائل مساعدة يف اعدادات الربنامج تساعد عىل‬
‫حل املشاكل التي قد تواجهك أثناء االستخدام"‪ ،‬حيث بلغت قيمة املتوسط الحسايب (‪ ،)3.91‬وبانحراف معياري‬
‫(‪ ،(.640‬وميكن تفسري ذلك من خالل أن املوقع يجب أن تتوفر فيه‪ ،‬وسائل مساعدة يف اعداداته تساعد املستخدم يف‬
‫حل املشاكل التي قد يواجهها يف املوقع نفسة‪ ،‬كام أن أقل متوسط حسايب كان للفقرة (‪ (2‬والتي تنص عىل "يجيب‬
‫عن كافة اسئلة املستخدم"‪ ،‬والتي بلغ متوسطها الحسايب (‪ (3.10‬بانحراف معياري)‪ ،).907‬وميكن تفسري ذلك من‬
‫خالل انه ال يجب عن كافة االسئلة التي قد يحتاج اليها املستخدم‪ ،‬وذلك لتلبية حاجاته‪ ،‬ورغباته‪ ،‬وتحقيق الرضا له‪،‬‬
‫أما املتوسط الحسايب العام فقد بلغ (‪ ،)3.48‬وبانحراف معياري)‪ ،)0.85‬ومبستوى عام مرتفع‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫_ بعد الروابط االجتامعية‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ (17‬قيم الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري ملتغري الروابط االجتامعية حيث أعىل قيمة‬
‫للمتوسط الحسايب كان للسؤال (‪ ،)1‬والذي ينص عىل " حصلت عىل صداقات مختلفة "‪ ،‬حيث بلغت قيمة املتوسط‬
‫الحسايب (‪ ،)3.85‬وبانحراف معياري (‪ ،)1.273‬وميكن تفسري ذلك من خالل أن املوقع يساعد عىل تكوين العالقات‪،‬‬
‫والصداقات املختلفة سواء مع من هم داخل أو خارج املجتمع ‪ ،‬كام أن أقل متوسط حسايب كان للفقرة (‪ (3‬والتي‬
‫تنص عىل "جعلني شخصاً غري اجتامعي (انطوائياً)"‪ ،‬والتي بلغ متوسطها الحسايب (‪ (2.34‬بانحراف معياري )‪،)1.179‬‬
‫وميكن تفسري ذلك من خالل انه ال يقوم بجعل الشخص انطوائياً‪ ،‬وبعيداً عن من هم معه يف املجتمع الذي يعيش ‪،‬‬
‫أما املتوسط الحسايب العام فقد بلغ (‪ ،)2.82‬وبانحراف معياري )‪ ،)3.26‬ومبستوى عام مرتفع‪.‬‬

‫_ بعد الثقافة‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ (18‬قيم الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري ملتغري الثقافة حيث أعىل قيمة للمتوسط الحسايب‬
‫كان للسؤال (‪ ،)2‬والذي ينص عىل "ساعدين يف معرفة عادات‪ ،‬وتقاليد البلدان األخرى"‪ ،‬حيث بلغت قيمة املتوسط‬
‫الحسايب (‪ )3.63‬بانحراف معياري (‪ ،(1.228‬وميكن تفسري ذلك من خالل أن املوقع يساعد يف معرفة عادات‪ ،‬وتقاليد‬
‫البلدان‪ ،‬واملجتمعات األخرى‪ ،‬كام أن أقل متوسط حسايب كان للفقرة(‪ ،)4‬والتي تنص عىل "يؤثر عىل التحصيل‬
‫الدرايس ايجابياً"‪ ،‬والتي بلغ متوسطها الحسايب (‪ (3.02‬بانحراف معياري )‪ ،)1.084‬وميكن تفسري ذلك من خالل انه‬
‫يجب أن يقوم املوقع بالتأثري عىل التحصيل الدرايس عىل الطالب بشكل ايجايب ألنه ال يقوم بالتأثري االيجايب له‪ .‬اما‬
‫املتوسط العام فقد بلغ (‪ ،)3.44‬وبانحراف معياري )‪ ،).769‬ومبستوى عام مرتفع‪.‬‬
‫‪82‬‬

‫ثانياً‪ :‬املتغري الوسيط (االستخدام‪ ،‬والرضا)‬

‫_ بعد االستخدام‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ (19‬قيم الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري ملتغري االستخدام حيث أعىل قيمة للمتوسط‬
‫الحسايب كان للسؤال (‪ ،)2‬والذي ينص عىل "اتحدث مع اصدقايئ من خالل خيار املحادثة بشكل مستمر"‪ ،‬حيث‬
‫بلغت قيمة املتوسط الحسايب (‪ ،)3.84‬وبانحراف معياري (‪ ،(1.273‬وميكن تفسري ذلك من خالل أن املوقع يساعد يف‬
‫التحدث مع االصدقاء بشكل مستمر‪ ،‬وذلك من خيار املحادثة‪ ،‬كام أن أقل متوسط حسايب كان للفقرة (‪ (5‬والتي‬
‫تنص عىل "اعمل مشاركة لجميع منشورات األصدقاء"‪ ،‬والتي بلغ متوسطها الحسايب (‪ (2.44‬بانحراف معياري‬
‫(‪ ،).953‬وميكن تفسري ذلك من خالل انه ال يقوم املستخدم مبشاركة جميع منشورات االصدقاء لدية ‪ ،‬أما املتوسط‬
‫الحسايب العام فقد بلغ (‪ ،)3.33‬وبانحراف معياري (‪ ،).794‬ومبستوى عام متوسط‪.‬‬

‫_ بعد الرضا‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ (20‬قيم الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري ملتغري الرضا حيث أعىل قيمة للمتوسط الحسايب‬
‫كان للسؤال (‪ ،)2‬والذي ينص عىل "اشعر بالرىض عن الخدمات املقدمة"‪ ،‬حيث بلغت قيمة املتوسط الحسايب‬
‫(‪ ،)3.96‬وبانحراف معياري (‪ ،(1.214‬وميكن تفسري ذلك من خالل أن املوقع يجب أن يقدم خدمات يشعر املستخدم‬
‫بالرىض عنها‪ ،‬وتلبي جميع متطلباته ‪ ،‬كام أن أقل متوسط حسايب كان للفقرة (‪ ،)3‬والتي تنص عىل "اشعر بالرىض عن‬
‫كافة التحديثات املقدمة"‪ ،‬والتي بلغ متوسطها الحسايب(‪ (3.50‬بانحراف معياري (‪ ،).744‬وميكن تفسري ذلك من‬
‫خالل انه يجب أن يتم الشعور بالرىض عن الجودة املقدمة من املوقع ‪ ،‬أما املتوسط الحسايب العام فقد بلغ (‪،)3.72‬‬
‫وبانحراف معياري (‪ ،).682‬ومبستوى عام مرتفع‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫ثالثاً‪ :‬املتغري التابع وهي القيم األخالقية‬

‫_ بعد القيم األخالقية‬

‫ميثل الجدول رقم (‪ (21‬قيم الوسط الحسايب‪ ،‬واالنحراف املعياري ملتغري القيم األخالقية حيث أعىل قيمة للمتوسط‬
‫الحسايب كان للسؤال (‪ ،)5‬والذي ينص عىل "اشارك االخبار عىل صفحتي دون التحقق من مصدرها " حيث بلغت‬
‫قيمة املتوسط الحسايب (‪ ،)3.36‬وبانحراف معياري (‪ ،(1.310‬وميكن تفسري ذلك من خالل أن املوقع يسمح‬
‫للمستخدم أن يشارك جميع االخبار دون التحقق من مصدرها‪ ،‬كام أن أقل متوسط حسايب كان للفقرة (‪ (3‬والتي‬
‫تنص عىل "يتم مشاركة (املواضيع‪ ،‬واالخبار) دون ذكر املصدر"‪ ،‬والتي بلغ متوسطها الحسايب (‪ (2.61‬بانحراف‬
‫معياري (‪ ،)1.084‬وميكن تفسري ذلك من خالل أنه ال يتم مشاركة (املواضيع‪ ،‬واالخبار) دون ذكر املصدر عىل‬
‫الصفحة‪ ،‬أما املتوسط الحسايب العام فقد بلغ (‪ ،)2.9739‬وبانحراف معياري (‪ ،)0.79599‬ومبستوى عام متوسط‪.‬‬
‫‪84‬‬

‫‪ 2-5‬االستنتاجات‪:‬‬

‫‪H1a‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة‬
‫املواقع (جودة النظام)) عىل الوسيط (املستخدم)‪.‬‬

‫‪H1b‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة‬
‫املواقع (جودة النظام)) عىل الوسيط (الرضا)‪.‬‬

‫‪ H2a‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة‬
‫املحتوى (جودة املعلومات)) عىل الوسيط (االستخدام)‪.‬‬

‫‪ H2b‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة‬
‫املحتوى (جودة املعلومات)) عىل الوسيط (الرضا)‪.‬‬

‫‪H3a‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة‬
‫الخدمة) عىل الوسيط (الستخدام)‪.‬‬

‫‪ H3b‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (جودة‬
‫الخدمة) عىل الوسيط (الرضا)‪.‬‬

‫‪ H4a‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (الروابط‬
‫االجتامعية) عىل الوسيط (االستخدام)‪.‬‬

‫‪ H4b‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (الروابط‬
‫االجتامعية) عىل الوسيط (الرضا)‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫‪ H5a‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (الثقافة)‬
‫عىل الوسيط (االستخدام)‪.‬‬

‫‪ H5b‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬لعوامل جودة مواقع التواصل االجتامعي (الثقافة)‬
‫عىل الوسيط (الرضا)‪.‬‬

‫‪ H6a‬ال يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬ملتغري الوسيط (االستخدام) عىل القيم االخالقية‪.‬‬

‫‪ H7b‬يوجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α=0.05‬ملتغري الوسيط (الرضا) عىل القيم االخالقية‪.‬‬

‫‪3-5‬التوصيات‪:‬‬

‫يف ضوء نتائج الدراسة تويص الباحثة مبا ييل‪:‬‬

‫‪ .1‬من الرضوري أن تكون التحديثات لصفحة مواقع التواصل االجتامعي (الفيس بوك) احسن مام هي عليه من اجل‬
‫الوصول للرىض التام للمستخدم‪.‬‬

‫‪ .2‬من الرضوري أن تكون صفحة مواقع التواصل االجتامعي (الفيس بوك) أكرث رسعة يف التحميل‪ ،‬وتلبي جميع‬
‫حاجات املستخدم‪.‬‬

‫‪ .3‬من الرضوري أن تتوفر‪ ،‬وسائل مساعدة أكرث يف اعدادات برنامج الصفحة تساعد عىل حل جميع املشاكل التي قد‬
‫يواجهها املستخدم‪.‬‬

‫‪.4‬من الرضوري التوعية يف الجامعات‪ ،‬والكليات املختلفة باستخدام مواقع التواصل االجتامعي يف التعليم‪ ،‬واقناعهم‬
‫بدورها ايضاً‪.‬‬
‫‪86‬‬

‫‪.5‬من الرضوري اإلكثار من الندوات العلمية‪ ،‬والربامج التعليمية الهادفة التي توضح لطلبة الجامعات التأثري السلبي‬
‫ملواقع التواصل االجتامعي عىل التحصيل الدرايس‪ ،‬و القيم االخالقية‪.‬‬

‫‪ .6‬من الرضوري القيام بعمل املزيد من الندوات‪ ،‬والربامج‪ ،‬وورش العمل التي تشجع عىل القيم األخالقية االيجابية‪،‬‬
‫واالستخدام االيجايب لشبكات مواقع التواصل االجتامعي‪.‬‬

‫‪ .7‬من الرضوري‪ ،‬وضع مواد اجبارية يف الجامعات تدرس معنى القيم االخالقية‪.‬‬

‫‪ .8‬من الرضوري‪ ،‬وضع قواعد‪ ،‬وضوابط‪ ،‬ووسائل تكنلوجية حديثة ملراقبة الصفحات املمنوعة‪ ،‬والهدامة بحيث ال‬
‫ميكن للمستخدمني الوصول إليها بشكل نهايئ‪.‬‬

‫‪.9‬الرتكيز عىل العوامل الثقافية‪ ،‬واالجتامعية من خالل التعامل يف البيئة اإللكرتونية‪ ،‬وخاصة مواقع التواصل‬
‫االجتامعي لزيادة الرضا‪ ،‬واملحافظة عىل القيم االخالقية‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫املراجع‬
‫املراجع العربية‬

‫إبراهيم‪ ،‬خديجة (‪ .)7100‬واقع استخدام شبكات التواصل االجتامعي يف العملية التعليمية‪ .‬العدد صعيد‪ ،‬مرص‬
‫(دراسة ميدانية)‪ .‬مجلة العلوم الرتبوية‪ ،‬العدد (‪ ،)3‬ج‪ ،7‬ص‪.732-776‬‬

‫أبو حمودة‪ ،‬دعاء (‪ .)7106‬دور استخدام مواقع التواصل االجتامعي (الفيسبوك) يف تحقيق‬

‫فاعليه التعليم اإللكرتوين يف الجامعات األردنية الحكومية‪-‬إقليم الشامل‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة جدارا‪،‬‬
‫جرش‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫أحمد‪ ،‬محمد (‪ .)7119‬التسويق اإللكرتوين‪( .‬ط‪ .)0.‬عامن‪ :‬دار املسرية للنرش‪ ،‬والتوزيع‪.‬‬

‫استيتية‪ ،‬دالل ملحس‪ ،‬وصبحي‪ ،‬تيسري (‪ .)7117‬دراسة مقارنة بني القيم املعرفية‪ ،‬واالجتامعية‬

‫والثقافية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬واألخالقية لطلبة جامعة آل البيت‪ ،‬والجامعة األردنية‪ .‬مجلة مركز البحوث الرتبوية‪ ،‬العدد‬
‫(‪ ،)70‬ص‪.056-079‬‬

‫بركات‪ ،‬عىل (‪ .)0979‬محاورات يف الثقافة والرتبية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار النهضة املرصية للطباعة‪ ،‬والنرش‪.‬‬

‫البسيوين‪ ،‬محمد (‪ .)7117‬دولة الفيس بوك‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الرشوق‪.‬‬

‫بشامف‪ ،‬هديل (‪ .(2009‬العالقة بني أبعاد جودة الخدمة ورضا العمالء يف املصاريف التجارية األردنية‪ .‬رسالة‬
‫ماجستري غري منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫بكار‪ ،‬عبد الكريم (‪ .)7100‬بصرية يف الثقافة والنهضة والحضارة – ‪(. -020‬ط‪ ،)7.‬نابلس‪ :‬االعالم للنرش‬
‫‪88‬‬

‫البالونة‪ ،‬أنسام (‪ .(2012‬درجة استخدام طلبة البكالوريوس يف جامعة الريموك الفيسبوك يف التواصل األكادميي‪،‬‬
‫واالجتامعي‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة الريموك‪ ،‬أربد‪ ،‬عامن‪.‬‬

‫بن جامع‪ ،‬بالل (‪ .)7115‬املشكالت األخالقية‪ ،‬والقانونية املثارة حول شبكة االنرتنت‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة‪،‬‬
‫جامعة منتوري قسنطينة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫بورحلة‪ ،‬سليامن (‪ .)7117‬أثر استخدام االنرتنت عىل اتجاهات الطلبة الجامعيني‪ ،‬وسلوكياته‬

‫‪-‬دراسة ميدانية‪ .-‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة الجزائر بن يوسف بن خدة‪.‬‬

‫الجابري‪ ،‬محمد (‪ .)7110‬العقل االخالقي العريب‪ :‬دراسة تحليلية نقدية للقيم يف الثقافة العربية‪.‬‬

‫(ط‪ ،)0.‬بريوت‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية‪.‬‬

‫الجالل‪ ،‬هالة (‪ .(2014‬انعكاسات استخدتم شبكات التواصل اإلجتامعي عىل انتشار ظاهرة العنف‬

‫لدى طالب الجامعات (دراسة ميدانية) عىل طالب جامعة الزقازيق‪ .‬دراسات تربوية‪ ،‬واجتامعية‪،‬‬

‫املجلد ‪ ،71‬العدد (‪ )0‬ج‪ ،7‬ص‪.962-900‬‬

‫جيويس‪ ،‬مجدي (‪ .)7106‬واقع العالقات األرسية املرتتبة عىل مواقع التواصل االجتامعي من املجلد‬

‫(وجهة نظر أولياء أمور الطلبة يف مدينة طولكرم)‪ .‬املجلة األردنية للعلوم التطبيقية‪ ،‬املجلد ‪ ،2‬العدد (‪ ،)7‬ص‪-736‬‬
‫‪.735‬‬

‫الجامل‪ ،‬رباب (‪ .)7103‬أثر إستخدام شبكات التواصل االجتامعي عىل تشكيل النسق القيمي للشباب‬

‫السعودي –دراسة ميدانية‪ .-‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬جدة‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪89‬‬

‫حافظ‪ ،‬عبده محمد )‪ .(2012‬تواصل الشباب الجامعي من خالل الشبكات اإلجتامعية ظاهرة إجتامعية أم رضورة‬
‫تقنية‪ .‬املؤمتر العلمي‪ ،‬وسائل اإلعالم أدوات تعبري‪ ،‬وتغيري‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة البرتاء‪ ،‬عامن‪.‬‬

‫حسن‪ ،‬سمري (‪ .(2007‬الثقافة‪ ،‬واملجتمع‪( .‬ط‪ ،)0.‬دمشق‪ :‬دار الفكر‪.‬‬

‫حسن‪ ،‬عبد العزيز (‪ .(2016‬العالقة بني االتصال عرب مواقع الشبكات االجتامعية‪ ،‬واملشاركة السياسية للشباب‪ .‬املجلة‬
‫الرتبوية‪ ،‬املجلد ‪ ،03‬العدد (‪ ،)1‬ص‪.234-229‬‬

‫الحسن‪ ،‬يوسف (‪ .)2014‬قلق القيم‪ .‬القاهرة‪( .‬ط‪ ،)0.‬بريوت‪ :‬دار التنوير للطباعة‪ ،‬والنرش‪ ،‬والتوزيع‪.‬‬

‫الحسنية‪ ،‬سليم (‪ .)2009‬مدى رضا طلبة كلية االقتصاد يف جامعة حلب عن مستوى األداء االداري‪،‬‬

‫واألكادميي لكليتهم‪ .‬مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية‪ ،‬والقانونية‪ ،‬املجلد ‪ ،25‬العدد (‪ ،)2‬ص‪-258‬ص‪.312‬‬

‫حسني‪ ،‬محمد مصطفى (‪ .(2010‬تقييم جودة املواقع اإللكرتونية‪ .‬مجلة تكريت للعلوم اإلدارية‪ ،‬واالقتصادية العدد‬
‫(‪.(18‬‬

‫حطيط‪ ،‬وفاء (‪ .(2013‬دور املواقع اإللكرتونية(الفيسبوك) يف تشكيل العالقات االجتامعية للطلبة الجامعيني يف لبنان‬
‫طلبة كليات اإلعالم منوذجاً‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة القديس يوسف‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.‬‬

‫الحمد‪ ،‬تريك (‪ .)2015‬الثقافة العربية يف عرص العوملة‪( .‬ط‪ ،)1.‬بريوت‪ :‬دار الساقي‪.‬‬

‫الخالدي‪ ،‬صالح (‪ .)2012‬دور ابعاد جودة الخدمة‪ ،‬وقدرات التعلم التنظيمي يف تطوير ثقافة التمييز "دراسة ميدانية‬
‫يف الرشكات الصناعية املدرجة يف سوق الكويت لألوراق املالية"‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة الرشق األوسط‪،‬‬
‫عامن‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫خليفة‪ ،‬أمل (‪ .)2014‬أثر الفيسبوك يف اثراء تدريس مقرر التعليم الذايت‪ ،‬وتفريد التعلم عىل التحصيل طالب‬
‫الدراسات العليا بكلية الرتبية النوعية (جامعة االسكندرية)‪ .‬املجلة الرتبوية (كلية الرتبية النوعية)‪ ،‬املجلد ‪ ،28‬العدد‬
‫(‪ ،(111‬ص‪.202-185‬‬

‫دافيدوف‪ ،‬ل (‪ .(2000‬السلوك االجتامعي الوراثة – البيئة‪ ،‬والروابط االجتامعية‪ .‬ترجمة خزام‪ ،‬نجيب‪ ،‬والطواب‪،‬‬
‫سيد‪ ،‬القاهرة‪ :‬الدار الدولية لالستثامرات الثقافية‪.‬‬

‫الدبييس‪ ،‬عبد الكريم‪ ،‬والطاهات‪ ،‬زهري (‪ .)2011‬الرأي العام عوامل تكوينة‪ ،‬وطرق قياسة‪( .‬ط‪ .(1 .‬عامن‪ :‬دار‬
‫املسرية للطباعة‪ ،‬والنرش‪.‬‬

‫رشوان‪ ،‬حسني عبد الحميد (‪ .(2006‬الثقافة‪-‬دراسة يف علم االجتامع الثقايف‪ .-‬االسكندرية‪ :‬مؤسسة شباب الجامعة‪.‬‬

‫الرشيد‪ ،‬االء (‪ .(2014‬استخدامات شبكتي التواصل االجتامعي الفيسبوك‪ ،‬والتويرت‪ ،‬واإلشباعات املتحققة لدى طلبة‬
‫الجامعات األردنية دراسة ميدانية عن جامعتي األردنية‪ ،‬والرشق األوسط‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة الرشق‬
‫األوسط‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫زيد‪ ،‬أحمد (‪ .)2004‬هوية الثقافة العربية‪ .‬القاهرة‪ :‬الهيئة العامة لقصور الثقافة‪.‬‬

‫السكارنه‪ ،‬بالل (‪ .)2012‬دراسات إدارية معارصة‪( .‬ط‪ .)7.‬عامن‪ :‬دار املسرية للتوزيع‪ ،‬والنرش‪.‬‬

‫السكر‪ ،‬أحمد‪ ،‬والكساسبة‪ ،‬عامد (‪ .)7103‬أثر شبكات التواصل االجتامعي يف تحديد اتجاهات الطلبة‪-‬دراسة ميدانية‬
‫عىل الجامعات األردنية الخاصة‪ .-‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة عامن العربية للدراسات العليا الخاصة‪ ،‬عامن‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬

‫السكر‪ ،‬أحمد‪ ،‬والعيل‪ ،‬هيثم (‪ .)7105‬العوامل املؤثرة عىل نجاح األنظمة الخبرية يف رشكات االتصاالت األردنية‬
‫"دراسة ميدانية"‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة عامن العربية للدراسات العليا الخاصة‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪91‬‬

‫سكر‪ ،‬ماجد (‪ .)7100‬التواصل االجتامعي أنواعة‪-‬ضوابطة‪-‬آثارة‪ ،-‬ومعوقاتة" دراسة قرآنية موضوعية"‪ .‬رسالة‬
‫ماجستري منشورة‪ ،‬الجامعة االسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪.‬‬

‫سليم‪ ،‬جيهان (‪ .)7113‬الثقافة العربية أسئلة التطور‪ ،‬واملستقبل‪( .‬ط‪ .)0.‬بريوت‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية‪.‬‬

‫الشعار‪ ،‬قاسم (‪ .)7117‬مدى إمكانية تطبيق معايري إدارة الجودة الشاملة يف املكتبات الجامعية الحكومية‪ ،‬والخاصة‬
‫يف األردن‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة البلقاء التطبيقية‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫شكري‪ ،‬فايزة (‪ .)7117‬القيم األخالقية بني الفلسفة‪ ،‬والعلم‪ .‬االسكندرية‪ :‬دار املعرفة الجامعية‪.‬‬

‫الشمري‪ ،‬قاسم (‪ .)7106‬القيم األخالقية يف الفلسفة الغربية املعارصة‪( .‬ط‪ ،)0.‬بريوت‪ ،‬بغداد‪ :‬دار‪ ،‬ومكتبة البصائر‪،‬‬
‫املركز العلمي العراقي‪.‬‬

‫الشهري‪ ،‬حنان (‪ .)7103‬أثر استخدام شبكات التواصل اإللكرتونية عىل العالقات االجتامعية "الفيس بوك وتويرت‬
‫منوذجاً"‪ .‬دراسة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬جدة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫الشهري‪ ،‬فايز بن عبد الله (‪ .)7110‬الشبكات االجتامعية التي مل تعد للمراهقني‪ .‬صحيفة الرياض‪ ،‬العدد (‪.)00225‬‬

‫صالح‪ ،‬عىل (‪ .)7107‬شباب الفيس بوك والعامل االفرتايض‪ .‬القاهرة‪ :‬وكالة الصحيفة العربية‪.‬‬

‫الصقر‪ ،‬تيسري‪ ،‬وهنداوي‪ ،‬عزام (‪ .)7105‬واقع استخدام مواقع التواصل االجتامعي من‪ ،‬وجهة نظر الطلبة املراهقني‪،‬‬
‫وأثرها يف سلوكهم من‪ ،‬وجهة نظر أولياء االمور‪ .‬مجلة مؤتة للبحوث‪ ،‬والدراسات (سلسلة العلوم االنسانية‪،‬‬
‫واالجتامعية)‪ ،‬املجلد ‪ ،30‬العدد (‪ ،)7‬ص ‪.63-00‬‬

‫الصقري‪ ،‬عواطف (‪ .)7100‬الفعالية يف فكر مالك بن نبي‪ ،‬وعالقتها بالثقافة‪ ،‬والحضارة‪( ،‬كلية الرتبية‪ ،-‬املجلد‪،-‬‬
‫املجلد جامعة القصيم‪-‬اململكة العربية السعودية)‪ .‬املجلة الرتبوية ‪ ، 28‬العدد (‪ ،)001‬ص‪.735-713‬‬
‫‪92‬‬

‫الصويف‪ ،‬حمدان (‪ .)7110‬تصور تربوي مقرتح ملواجهة أخطار استخدام شبكة اإلنرتنت لدى فئة الشباب‪-‬بحث مقدم‬
‫إىل مؤمتر الرتبوي األول "الرتبية يف فلسطني‪ ،‬وتغريات العرص"‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬فلسطني‪.‬‬

‫الطاهات‪ ،‬عبد الكريم (‪ .)7103‬دور شبكات التواصل االجتامعي يف تشكيل الرأي العام لدى طلبة الجامعات‬
‫األردنية‪ .‬مجلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬واالجتامعية‪ ،‬املجلد ‪ ،01‬العدد (‪ ،)0‬ص‪.22‬‬

‫الطاهر‪ ،‬لبيب (‪ .)0977‬سوسيولوجية الثقافة‪( .‬ط‪ ،)6.‬صفاقس‪ :‬دار محمد عيل الحامي‪.‬‬

‫الطراونة‪ ،‬نعيم (‪ .(2011‬أثر أبعاد جودة الخدمات اإللكرتونية يف تحقيق الرضا لدى ممثيل املنشآت الخاضعة للضامن‬
‫االجتامعي (األردين)‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة الرشق األوسط‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫الطيار‪ ،‬فهد (‪ .)2014‬شبكات التواصل االجتامعي‪ ،‬وأثرها عىل القيم لدى طالب الجامعة "تويرت منوذجاً" دراسة‬
‫تطبيقية عىل طالب جامعة امللك سعود‪ .‬املجلة العربية للدراسات األمنية‪ ،‬والتدريب‪ ،‬املجلد ‪ ،13‬العدد (‪،(61‬‬
‫ص‪.204-201‬‬

‫العاجز‪ ،‬فؤاد (‪ .)2007‬دور الجامعة اإلسالمية يف تنمية بعض القيم من‪ ،‬وجهة نظر طلبتها‪ .‬مجلة الجامعة اإلسالمية‬
‫(سلسلة الدراسات اإلنسانية)‪ ،‬املجلد ‪ ،15‬العدد (‪ ،)1‬ص ‪.410-371‬‬

‫العاجز‪ ،‬فؤاد‪ ،‬والعمري‪ ،‬عطية (‪ .)0999‬القيم‪ ،‬والرتبية يف عامل متغري‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪،‬‬

‫جامعة الريموك‪ ،‬أربد‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫العامري‪ ،‬صالح‪ ،‬والغالبي‪ ،‬طاهر (‪ .(2008‬اإلدارة‪ ،‬واألعامل‪( .‬ط‪ ،)7.‬عامن‪ :‬دار وائل للنرش‪.‬‬

‫عبد الله‪ ،‬عامر (‪ .)7112‬الفيس بوك‪ ،‬وعامل التكنولوجيا‪ .‬مجلة العلوم التكنولوجية‪ ،‬العدد (‪ ،)00‬جامعة البرتاء‪ ،‬عامن‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬

‫عبد الرزاق‪ ،‬رأفت (‪ .)7103‬دور مواقع التواصل االجتامعي يف تشكيل الوعي السيايس"دراسة‬
‫‪93‬‬

‫لحالة الحراك الشعبي يف العراق عىل عينة من طلبة جامعات كل من املوصل‪ ،‬واالنبار‪ ،‬وتكريت"‪ .‬رسالة ماجستري‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة البرتا األردنية‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫عبد الرؤوف‪ ،‬طارق‪ ،‬واملرصي‪ ،‬إيهاب (‪ .)7103‬القيم الرتبوية‪ ،‬واألخالقية "مفهومها_أسسها_‬

‫مصادرها"‪ .‬القاهرة‪ :‬مؤسسة طيبة للنرش‪ ،‬والتوزيع‪.‬‬

‫عبد العظيم‪ ،‬صالح (‪ .)7103‬دور الفيس بوك يف اندالع الثورة املرصية دراسة سوسيولوجية ملوقع "كلنا خالد‬
‫السعيد"‪ .‬مجلة العلوم االجتامعية‪ ،‬املجلد ‪ ،00‬العدد (‪ ،)0‬ص‪.001-035‬‬

‫عبدة‪ ،‬ماجدة عزت (‪ .)2012‬الجودة املدركة لخدمات املواقع اإللكرتونية‪ ،‬وأثرها يف تحقيق القيمة املضافة من وجهة‬
‫نظر طلبة الجامعات الخاصة‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة الرشق األوسط‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫عبوي‪ ،‬زيد (‪ .)7115‬إدارة الجودة الشاملة‪( .‬ط‪ ،)0.‬عامن‪ :‬دار كنوز املعرفة للنرش‪ ،‬والتوزيع‪.‬‬

‫العدواين‪ ،‬عبد الستار‪ ،‬وآخرون (‪ .)2013‬أختبار أمنوذج مطور عن أمنوذج ديلون‪ ،‬وماكلني لقياس نجاح أنظمة‬
‫املعلومات اإلدارية‪-‬دراسة إستطالعية آلراء عينة من العاملني يف بعض منظامت‪ ،‬وزارة التعليم العايل‪ ،‬والبحث‬
‫العلمي‪ ،‬مجلة تنمية الرافدين‪ ،‬املجلد ‪ ،35‬العدد (‪ ،(114‬ص ‪.257-255‬‬

‫عفيفي‪ ،‬محمد (‪ .)0973‬األصول الثقافية للرتبية‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة األنجلد املرصية‪.‬‬

‫العيل‪ ،‬عبد الستار (‪ .)7117‬تطبيقات يف إدارة الجودة الشاملة‪( .‬ط‪ ،)0.‬عامن‪ :‬دار املسرية للنرش‪ ،‬والتوزيع‪.‬‬

‫عامد‪ ،‬عبد الغني (‪ .)7115‬سوسيولوجيا ثقافة املفاهيم‪ ،‬واإلشكاليات‪ ...‬من الحداثة إىل العوملة‪( .‬ط‪ ،)0.‬بريوت‪ :‬مركز‬
‫دراسات الوحدة العربية‪.‬‬

‫عوض‪ ،‬رشا (‪ .)7100‬آثار استخدام مواقع التواصل االجتامعي عىل التحصيل الدرايس لألبناء يف محافظة طولكرم من‬
‫وجهة نظر ربات البيوت‪ .‬دراسة بكالوريوس منشورة‪ ،‬جامعة القدس املفتوحة‪ ،‬طولكرم‪ ،‬فلسطني‪.‬‬
‫‪94‬‬

‫العيسوي‪ ،‬عبد الرحمن (‪ .)0972‬التامسك االجتامعي يف التصور اإلسالمي‪ .‬دار املنظومة‪ ،‬املجلد ‪ ،03‬العدد (‪،)3‬‬
‫ص‪.071-97‬‬

‫عيشور‪ ،‬كنزة‪ ،‬وعوارم‪ ،‬مهدي (‪ .)7103‬التامسك األرسي "تعريفة‪ ،‬وعوامل تحققة‪ .‬بحث مقدم يف امللتقى الوطني‬
‫الثاين حول‪ :‬االتصال‪ ،‬وجودة الحياة يف األرسة يف دولة الجزائر‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫قتلوين‪ ،‬مصعب (‪ .)2014‬ثورات الفيسبوك‪ :‬مستقبل‪ ،‬وسائل التواصل االجتامعي يف التغيري‪( .‬ط‪،)0.‬‬

‫بريوت‪ :‬رشكة املطبوعات للنرش‪ ،‬والتوزيع‪.‬‬

‫القريش‪ ،‬خالد (‪ .)2014‬اخالقيات التواصل االجتامعي اإللكرتوين لدى طالب الجامعات السعودية‪ .‬دراسة دكتوراة غري‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫ليلة‪ ،‬عيل (‪ .)2009‬تأثري الفيس بوك عىل الثقافة السياسية‪ ،‬واالجتامعية للشباب‪ .‬مؤمتر الفيس بوك‪ ،‬والشباب‪ ،‬مركز‬
‫الدراسات السياسية‪ ،‬واالسرتاتيجية‪ ،‬ص‪.7‬‬

‫ليلة‪ ،‬عيل (‪ .)7107‬الدين‪ ،‬والحاجة إىل التامسك االجتامعي‪ ..‬دور الرمز يف األديان عموماً‪ .‬مجلة عامل الفكر‪ ،‬املجلد‬
‫‪ ،01‬العدد (‪ ،)3‬ص‪.03‬‬

‫محمود‪ ،‬حواس (‪ .)7117‬عالقة التقنية بالثقافة‪ .‬األطلس‪ ،‬العدد (‪ ،)7‬ص‪.31-79‬‬

‫املحياوي‪ ،‬قاسم (‪ .)7115‬إدارة الجودة يف الخدمات‪( .‬ط‪ .)0.‬عامن‪ :‬دار الرشوق‪.‬‬

‫مدبويل‪ ،‬جالل (‪ .)0929‬االجتامع الثقايف‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الثقافة للطباعة‪ ،‬والنرش‪.‬‬

‫مرتجي‪ ،‬عاهد (‪ .)2004‬مدى مامرسة طلبة املرحلة الثانوية للقيم األخالقية من‪ ،‬وجهة نظر معلميهم يف محافظة‬
‫غزة‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪.‬‬
‫‪95‬‬

‫املصيلحي‪ ،‬نجالء (‪ .)7107‬الفيس بوك‪ ،‬ورأس املال االجتامعي يف مرص‪-‬دراسة سوسيولوجية ميدانية‪ .-‬مجلة شؤون‬
‫اجتامعية‪ ،‬العدد (‪ ،)006‬ص‪.06‬‬

‫املنصور‪ ،‬محمد (‪ .)7107‬تأثري شبكات التواصل االجتامعي عىل جمهور املتلقني" دراسة مقارنة للمواقع االجتامعية‪،‬‬
‫واملواقع اإللكرتونية" "العربية إمنوذجاً"‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬األكادمية العربية املفتوحة يف الدامنارك‪ ،‬كلية‬
‫اآلداب‪ ،‬والرتبية‪.‬‬

‫يف‬ ‫نارص‪ ،‬ابتهال (‪ .)7100‬درجة تقبل طلبة الجامعة األردنية الستخدام شبكة التواصل االجتامعي (الفيسبوك)‬
‫التدريس الجامعي يف ضوء بعض املتغريات املختارة‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عامن‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫نارص‪ ،‬إبراهيم (‪ .)0973‬الرتبية‪ ،‬وثقافة املجتمع‪ :‬تربية املجتمعات‪ .‬بريوت‪ :‬دار الفرقان‪.‬‬

‫نبهان‪ ،‬يحيي (‪ .)7100‬الرتبية‪ ،‬وازمة االخالق‪( .‬ط‪ ،)0.‬عامن‪ :‬دار جليس الزمان‪.‬‬

‫نعيسة‪ ،‬رغداء (‪ .)7100‬الرتدد عىل مواقع التواصل االجتامعي‪ ،‬وعالقتها ببعض املشكالت االجتامعية لدى عينة من‬
‫طلبة كلية الرتبية بجامعة دمشق‪ .‬مجلة جامعة ترشين للبحوث‪ ،‬والدراسات العلم ّية‪.‬‬

‫نورالدين‪ ،‬بوعنان (‪ .)2007‬جودة الخدمات‪ ،‬وأثرها عىل رضا العمالء "دراسة ميدانية يف املؤسسة املينائية‬
‫لسكيكدة"‪ .‬رسالة ماجستري منشورة‪ ،‬جامعة محمد بوضیاف املسیلة‪ ،‬والية املسيلة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫نومار‪ ،‬مريم (‪ .)2012‬استخدام مواقع الشبكات االجتامعية‪ ،‬وتأثرية يف العالقات االجتامعية "دراسة عينة من‬
‫مستخدمي الفيس بوك يف الجزائر"‪ .‬رسالة ماجسيرت منشورة‪ ،‬جامعة الحاج لخرض‪ ،‬باتنة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫الهالالت‪ ،‬هيا (‪ .(2013‬تأثري الفيس بوك عىل طلبة جامعة الحسني بن طالل من منظور جندري‪ .‬رسالة ماجستري غري‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الحسني بن طالل‪ ،‬م ّعان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪96‬‬

‫هيئة تحرير (‪ .)0992‬مظاهر التحلل يف التامسك االجتامعي‪ .‬مجلة الوعي اإلسالمي‪ ،‬املجلد ‪ ،37‬العدد (‪ ،)370‬ص‪-9‬‬
‫‪.017‬‬

‫ياسني‪ ،‬بسمة (‪ .)7101‬واقع الثقافة االجتامعية لدى طلبة جامعى دمشق واملصادر املكونة لها‪ .‬رسالة ماجستري‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬
97

‫املراجع األجنبية‬

Al khaddam, H. (2013). The Impact of the Social Networks on the Interpersonal Communication
of the Students University College Irbid Girls: Facebook as a Model. Journal of Advanced Social
Research Vol.3 ,pp 209-221.

Balteretu, C. & Balaban, D. (2010). Cristinam Motivation in Using Social Network Sites by
Romanian Students, A Qualitative Approach, Journal of Media Research, 3 (1).

DeLone, W.H. and McLean, E.R. (2003). The Delone and Mclean Model of Information Systems
Success: A Ten-Year Update, Journal of Management Information Systems (19:4), pp 9-30.

Bainbridge, K. (2008). The Facebook Campus: Exploring the evolution of facebook culture in
Univorsity Students. Oklahoma State University, Degree of master of Science.

Brinbaum, M. (2008). Taking Goff man on a tour of facebook: College Students and the
presentation of self in a mediated digital envir onment. The University of Arizona, degree Doctor
of Philosophy.

DeLone, W. & McLean, E. (2004). Measuring E-Commerce Success: Applying the Delone &
Mclean Information Systems Success Model, International Journal of Electronic Commerce
(9:1), pp 31-47.

Edward, B. Tylor. (1871). Primitive Culture: Researches into the Development of Mythology,
Philosophy, Religion, Art and Custom, 2 vols. London: J.Murray.

Ellison, N., Steinfield, C.,& Lampe, C. (2007). The benefits of facebook `Friends:` Social Capital
and college Students Use of online Social network Sites. Journal of Computer-mediated
Communication, 12(4), pp 1143-1168.
98

Ferrell, D. (2011). A functional Role of Facebook: Psychological and Social Needs. University of
central Oklahoma, Jackson College of Graduate Studies, Master of arts in psychology.

Herring, S. (2007). Longuaye networks on live Jaurnal. Proceedings of the fortieth Hawai’i
International conference on System Sciencec, Los Alamitos CA: IEEE press.

Hart, H. (2011). A study on the motives of high School and undergraduate College Students for
using the social network site facebook. The Faculty of the Department of Education, Liberty
University, Published online in wiley Inter Science (www.intersience.wiley.com).

Al-Khader, R.(2015). The impact of using the social networking facebook site on improving
academic writing skills and reflecfive thinking of university of Jordan students. (Ph. D. in
curriculum and instruction), The university of Jordan (amman, Jordan).

Mecheel, v. (2010). Facebook and the invasion of technological communities , N.Y,Newyurk.

Perez-mira, B. (2010). Validity Of Delone And Mclea’s Model of Information System Success
At The Web Site Level Of Analysis. (partial fulfillment of the requirements for the degree of
Doctor of Philosophy), Department of Philosophy, the Louisiana State University and Agricultural
and Mechanical College. USA.

Pettenati, M., & Cigognini, M (2007). Social Networking Theories And Tools To Supper
Onnectinist Learning Activites Towards An Elifelong learning Experience. Volume: 2, Issue: 3,
Publisher: Citeseer, pp 42-60.

Shelton, K. (2009). Using Facebook Flbwing Tragedies: Alesson For Community Colleges.
Community & Junior College Libraries, 15, pp 195-203, Taylor & Francis Group LLC.

Seddon, P. (2011). A Respecification and Extension of the Delone and Mclean model of Is
success (Master Dissertation).

Siegle, D. (2011). Facing facebook: A Guide for Nonteens, Technology, Spring. Vol.34, 2.
‫‪99‬‬

‫املصادر اإللكرتونية‬

‫عىل الرابط)‪ (2016/3/31‬معايري جودة املحتوى اإللكرتوين لصفحة الويب تم اسرتجاعة يف‬

‫‪.wikispaces.comcontenthttps://ictqatare‬‬

‫ماهي شبكات التواصل االجتامعي االكرث انتشاراً يف األردن؟؟؟‪ (2015) .‬الغناطسة‪ ،‬محمد‬

‫‪ http://hashtagarabi.com/15799‬عىل الرابط )‪(2016/2/25‬تم اسرتجاعة يف‬

‫معايري جودة املواقع اإللكرتونية‪ ،‬وتصنيفها )‪(2012‬العزة‪ ،‬فراس‬

‫‪ ) study5/Qualitywww.zuj.edu.jo/Arabic/pdf/‬عىل الرابط‪ 2016/3/3‬تم اسرتجاعة يف (‬

‫باملئة من طالب الجامعات السعودية يستخدمون مواقع التواصل االجتامعي اإللكرتوين استخداماً ‪5‬دراسة‪:‬‬

‫‪) http://www.alarab.co.uk/?id=12016‬عىل الرابط‪2016/2/3‬سلبياً تم اسرتاجعة يف (‬

‫‪ (2017/4/7‬فيسبوك يحارب املحتويات االباحية املنشورة دون اذا اصحابها تم اسرتجاعة يف (‬

‫عىل الرابط ‪http://www.alarab.co.uk/?id=12016‬‬

‫التامسك االجتامعي تم اسرتجاعة يف (‪ (2016/5/31‬عىل الرابط‬

‫‪http://www.startimes.com/?t=29671163‬‬

‫التامسك االجتامعي (‪ )Social Cohesivenss‬تم اسرتجاعة يف)‪ (6016/6/1‬عىل الرابط‬

‫‪http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Mnfsia15/SocCohesiv/sec01.doc_cvt.‬‬

‫أهمية التضامن تم اسرتجاعة يف ‪ 2016/6/2‬عىل الرابط ‪/http://mawdoo3.com‬‬


‫‪100‬‬

‫التكنولوجيا‪ ،‬وضعف العالقات االجتامعية يف األرسة (أسباب‪ ،‬وحلول) تم اسرتجاعه يف ‪ 2016/6/3‬عىل الرابط‬

‫‪http://www.alukah.net/social/0/38731/#popup1‬‬

‫ملخص بحث التأثري السلبي لوسائل التواصل االجتامعي (الواتس آب‪ ،‬والفيس بوك) عىل الشباب‪ .‬تم اسرتجاعة يف‬
‫‪ 2016/10/8‬عىل الرابط‬

‫‪http://www.alukah.net/publications_competitions/0/55511/‬‬

‫الثقافة‪ ...‬مفهومها‪ ،‬وخصائصها‪ ،‬وعنارصها‪ .‬يف الرتبية‪ ،‬والثقافة‪ ،‬الثقافة العامة‪ (2011) .‬قاسم‪ ،‬أمجد‬

‫من خالل املوقع اإللكرتوين ‪ 2016/11/11‬تم اسرتجاعه يف‬

‫‪http://al3loom.com/?p=459‬‬
‫‪101‬‬

‫املالحق‬
‫)‪(1‬امللحق‬

‫االستبانة يف صورتها النهائية‬

‫جامعة عامن العربية‬

‫كلية األعامل‬

‫قسم النظم املعلومات اإلدارية‬

‫السادة املحرتمني‬

‫تحية طيبة‪ ،‬وبعد‪،‬‬

‫آملني منكم العمل عىل قراءة االستبانة بتمعن قبل االجابة عليها‪ ،‬وإحاطتها بالجدية‪ ،‬واالهتامم‪ ،‬واملصداقية بغرض‬
‫الوصول إىل نتائج حقيقية حول دراسة بعنوان‪" :‬تأثري جودة مواقع التواصل االجتامعي عىل القيم االخالقية"‪ ،‬وذلك‬
‫استكامالً ملتطلبات الحصول عىل درجة املاجستري يف نظم املعلومات اإلدارية من جامعة عامن العربية للدراسات‬
‫العليا للعام الدرايس ‪ 2017/2016‬علامً بان االجابات تستخدم ألغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬

‫ولكم الشكر الجزيل لحسن تعاونكم‪، ،‬‬

‫املرشف‪ :‬د‪ .‬أحمد السكر د‪ .‬هيثم العيل الباحثة‪ :‬مروة صالح مهدي‬

‫الفيس بوك‪ :‬تم اطالق موقع الفيس بوك من قبل مارك زوكربيج‪ ،‬والذي يعترب أحد مواقع التواصل االجتامعي بني‬
‫البرش‪ ،‬وذلك من أجل التواصل مع اآلخرين حول العامل‪.‬‬
‫‪102‬‬

‫الجزء األول‪ :‬هذا الجزء مخصص للبيانات الدميوغرافية‪:‬‬

‫الرجاء‪ ،‬وضع إشارة ( √) يف املكان املناسب‪:‬‬

‫أ‪ -‬النوع االجتامعي‪:‬‬

‫□ أنثى‬ ‫□ ذكر‬

‫ب‪ -‬العمر‪:‬‬

‫‪35‬سنة‪ -‬أقل من ‪25‬سنة □من ‪ □25‬أقل من‬

‫سنة‪ 45‬أكرث من □ سنة ‪- 45‬أقل من‪□35‬‬

‫ج‪ -‬الحالة االجتامعية‪ □ :‬أعزب □ متزوج‬

‫□ مطلق □ أرمل‬

‫□ بكالوريوس □ ماجستري د‪ -‬برنامج الدرايس الحايل‪:‬‬

‫ه‪ -‬عدد سنوات الخربة يف استخدامك للفيس بوك‪:‬‬

‫□ مل استخدمه اطالقاً □ أقل من‪ 3‬سنوات‬

‫□ من ‪ 3‬إىل أقل من ‪ 5‬سنوات □ أكرث من ‪ 5‬سنوات‬


‫‪103‬‬

‫الجزء الثاين‪ :‬القسم االول‪ :‬الرجاء‪ ،‬وضع إشارة ( √) يف املكان املناسب‪:‬‬

‫عدد مرات استخدامك للفيس بوك؟‬

‫( ) مرة يومياً أو أكرث ( ) مرة اسبوعياً أو أكرث‬

‫( ) نادراً ( ) غري ذلك (أذكره‪)...........‬‬

‫الهدف من استخدامك للفيس بوك؟ (ميكن اختيار أكرث من خيار)‬

‫( ) اجتامعي ( ) ثقايف ( ) درايس‬

‫( ) تجاري‪/‬أقتصادي ( ) سيايس ( ) ديني‬

‫( ) للتسلية‪ ،‬والرتفية ( )أخرى (أذكرها‪)......................‬‬

‫النشاطات التي تقوم بها اثناء استخدامك للفيس بوك؟ (ميكن اختيار أكرث من خيار)‬

‫( ) البحث عن معلومات ( ) للمتعة‬

‫( ) التسوق ( ) تسويق ملنتجات‬

‫( ) للتواصل االجتامعي مع اآلخرين ( ) تبادل الثقافة‪ ،‬والخربات‬

‫( ) لالطالع عىل كل جديد ( ) جميع ما ذكر‬

‫( ) غري ذلك (أذكرها‪)........................‬‬


‫‪104‬‬

‫القسم الثاين‪ :‬ضع إشارة (×) مكان ما يتفق مع إجابتك‬

‫فقرات االستبانة‬

‫غري موافق‬
‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬ ‫غري موافق‬
‫بشدة‬

‫املتغري املستقل‪( :‬جودة مواقع التواصل اإلجتامعي) (الفيس بوك)‬

‫جودة املواقع (جودة النظام)‬

‫الرسعة يف تحميل الصفحة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تصميم املحتوى مناسب إلستخدامي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ظهور املحتوى املطلوب مبارشة عند الضغط عىل‬


‫‪..3‬‬
‫أي رابط‪.‬‬

‫البيانات تعرض بشكل منظم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫عملية التنقل بني الصفحات تتم بسهولة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬


‫‪105‬‬

‫جودة املعلومات (جودة املحتوى)‬

‫املحتوى موثوق ألي رابط‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫احتواء املوقع عىل صفحات مهمة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫املعلو املعلومات موثوق بها‬ ‫‪.3‬‬

‫املعلومات املعروضة كافية إلشباع حاجايت‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫الرسعة يف الوصول إىل املعلومة املطلوبة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫جودة الخدمة‬

‫تتو ‪ ،‬وسائل مساعدة يف اعدادات الربنامج تساعد عىل‬


‫‪.1‬‬
‫حل املشاكل التي قد تواجهك أثناء االستخدام‪.‬‬

‫انجاز الخدمات املطلوبة يف الوقت املطلوب‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يقوم بعمل تحديثات بشكل مستمر للصفحات التي‬


‫‪.3‬‬
‫يقوم املستخدم مبتابعتها عىل املوقع‪.‬‬

‫يجيب عن كافة اسئلة املستخدم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬


‫‪106‬‬

‫الروابط االجتامعية‬

‫حصلت عىل صداقات مختلفة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫اقيض أوقات الفراغ لالطمئنان عىل اصدقايئ‪.‬‬ ‫‪2.‬‬

‫جعلني شخصاً غري إجتامعي (انطوائياً)‪.‬‬ ‫‪3.‬‬

‫اثق باألشخاص الذين حصلت عىل صداقتهم عرب‬


‫‪.4‬‬
‫املوقع‪.‬‬

‫الثقافة‬

‫يساهم يف رفع املستوى الثقايف ملستخدمية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ساعدين يف معرفة عادات‪ ،‬وتقاليد البلدان األخرى‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ساعدين عىل أكتساب أصدقاء من مختلف انحاء‬


‫‪.3‬‬
‫العامل‪.‬‬

‫يؤثر عىل التحصيل الدرايس أيجاباً‪.‬‬ ‫‪.4‬‬


‫‪107‬‬

‫املتغري الوسيط‪( :‬االستخدام‪ ،‬والرضا)‬

‫االستخدام‬

‫اتابع صفحات أصدقايئ بشكل مستمر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫اتحدث مع أصدقايئ من خالل خيار املحادثة بشكل‬


‫‪.2‬‬
‫مستمر‪.‬‬

‫أضع اعجاب عىل معظم منشورات أصدقايئ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أضع تعليق عىل معظم منشورات أصدقايئ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫اعمل مشاركة لجميع منشورات األصدقاء‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫اتسعت شبكة صداقايت إىل خارج الوطن‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫الرىض‬

‫اشعر بالرىض عن جودته‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫اشعر بالرىض عن الخدمات املقدمة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫اشعر بالرىض عن التحديثات املقدمة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫أشعر بالرىض عند اإلستخدام ألنه يلبي جميع‬

‫احتياجايت‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪Hhhh‬‬
‫‪108‬‬

‫)‪(2‬امللحق‬

‫قامئة اسامء املحكمني‬

‫الجامعة‬ ‫التخصص‬ ‫االسم‬


‫جامعة عامن العربية‬ ‫نظم معلومات أدارية‬ ‫د‪ .‬مفلح الجراح‬
‫جامعة عامن العربية‬ ‫نظم معلومات إدارية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬رياض فرحان الشلبي‬
‫جامعة عامن العربية‬ ‫نظم معلومات إدارية‬ ‫د‪ .‬أمينة عبد الحليم خدام‬
‫جامعة عامن العربية‬ ‫تسويق‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فؤاد الشيخ سامل‬
‫جامعة العلوم االسالمية‬ ‫نظم معلومات إدارية‬ ‫د‪ .‬سامر فواز الهواري‬
‫جامعة العلوم االسالمية‬ ‫نظم معلومات إدارية‬ ‫د‪ .‬مها الخفاف‬
‫سم ّية‬ ‫األمرية‬ ‫جامعة‬ ‫نظم معلومات إدارية‬ ‫د‪ .‬رائد الوشاح‬
‫للتكنولوجيا‬
‫سم ّية‬ ‫األمرية‬ ‫جامعة‬ ‫نظم معلومات إدارية‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬رند أرشيدات‬
‫للتكنولوجيا‬
‫‪109‬‬

‫املتغري التابع‪ :‬القيم األخالقية‬

‫يتم تداول كلامت غري أخالقية عىل صفحات‬


‫‪.1‬‬
‫األصدقاء‪.‬‬

‫تم اخرتاق حسايب مرة عىل االقل فيام سبق‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يتم مشاركة (املواضيع‪ ،‬واالخبار) دون ذكر املصدر‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫يشجع عىل القيم األخالقية االيجابية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫أشارك االخبار عىل صفحتي دون التحقق من‬


‫‪.5‬‬
‫مصدرها‪.‬‬
‫‪110‬‬

‫املتغري التابع‪ :‬القيم األخالقية‬

‫يتم تداول كلامت غري أخالقية عىل صفحات‬


‫‪.1‬‬
‫األصدقاء‪.‬‬

‫تم اخرتاق حسايب مرة عىل االقل فيام سبق‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يتم مشاركة (املواضيع‪ ،‬واالخبار) دون ذكر املصدر‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫يشجع عىل القيم األخالقية االيجابية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫أشارك االخبار عىل صفحتي دون التحقق من‬


‫‪.5‬‬
‫مصدرها‪.‬‬

You might also like