You are on page 1of 218

‫ج ـ ـ ـ ـامعة دمشـ ـ ـ ـق‬

‫ك ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـية الت ـ ـ ـ ـربي ـ ـ ـة‬


‫قسم القياس والتقويم التربوي والنفسي‬

‫تقنني مقياس جيليام لتشخيص التوحد –‬

‫الطبعة الثانية ‪GARS-2‬‬


‫رسالة معدة لنيل درجة الماجستير في القياس والتقويم التربوي والنفسي‬

‫إعداد الطالبة‬

‫هبـــا شــــعــبان‬

‫إشراف الدكتورة‬

‫اميـــــان عـــز‬
‫األستاذة في قسم القياس والتقويم التربوي والنفسي‬

‫‪2016 – 2015‬‬
‫الشكر والتقدير‬
‫عز وجل الهذي وفقني في إنجاز هذا البحث ‪ ..‬والحمد هلل دائماً وأبدًا‬
‫الشكر أوالً هّلل ه‬

‫‪ ‬أتقد هددم بجزيددل الشددكر واالمتنددان إلد مشددرفتي وأسددتاذتي الضاةددمد الدددكتورة ايمددان‬
‫لتضةمها باإلشراف عمد هدذا الرسدالد‪ ,‬وتقدديم النادر واإلرشداد المسدتمر‪,‬‬
‫ه‬ ‫عز‪,‬‬
‫لتالفي األخطاء والقاور في هذا العمل‪ ,‬وادبرها ومتابعتهدا لكدل خطدوة طيمدد‬
‫فترة البحث‪.‬‬
‫أتقدم بكل العرفان والتقدير ألعةاء لجند المناقشد األستاذ الدكتور غسدان‬
‫‪ ‬كما ه‬
‫قيمدد تسداهم‬
‫يقدمونه مدن مالحظدات ه‬
‫أبو فخر‪ ,‬والدكتور ياسر جاموس عم ما ه‬
‫في إثراء هذا الرسالد‪.‬‬
‫‪ ‬كمددا أخددل بالشددكر األسدداتذة األفاةددل الددذين قدداموا بتحكدديم أدوات الد ارسددد بكددل‬
‫لتكرمها في تدقيق هذا الرسالد لغوياً‪.‬‬
‫موةوعيد‪ ,‬وأشكر األستاذة سراج حربا ه‬
‫دل‬
‫أتقدم بكل الشكر لكل مدن ق هددم لدي التسدهيالت إلتمدام هدذا البحدث‪ ,‬وأخ ه‬
‫‪ ‬كما ه‬
‫بالشكر كميد التربيد في جامعد دمشق‪ ,‬وقسم القياس والتقويم التربوي والنضسدي‪,‬‬
‫دوريد بكادرهدا الكامدل‪ ,‬وأوليداء أمدور‬
‫ومراكز التربيد الخااد في المحافظات الس ه‬
‫األفراد الماابين بالتهوحد لتعاونهم عم إنجاز هذا البحث‪.‬‬
‫‪ ‬إل من رافقتني دعواته في كل درب‪ ,‬إل قدوتي األول في هذا الحيداة‪ ,‬أتق هددم‬
‫اّلل‪.‬‬
‫بجزيل الشكر إل والدي الغالي حضظه ه‬
‫‪ ‬كمد ددا أتقد دددم بك د دل الشد ددكر واالمتند ددان ألمد ددي وأخد ددوتي‪ ,‬لوجد ددودهم بجد ددانبي دائم د داً‪,‬‬
‫ودعمهم المستمر لي‪.‬‬
‫‪ ‬ول ددن أنسد د أن أق د هددم ش ددكري إلد د جمي ددا أا دددقائي اله ددذين ك ددانوا س ددنداً ل ددي ف ددي‬
‫أاعب المهحظات‪ ,‬وتشجيعهم لي عم متابعد هذا البحث‪.‬‬

‫‌أ‬
‫‌‬
‫‌‬
‫فهرس‌المحتويات‌ ‌‬
‫رقم الصفحة‬ ‫البيان‬

‫أ‬ ‫كممة الشكر‬


‫ب_د‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫هـ _ و‬ ‫فهرس الجداول‬
‫ز‬ ‫فهرس األشكال‬
‫ز‬ ‫فهرس المالحق‬
‫‪12 - 1‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬موضوع البحث ومنهجه‬
‫‪2‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪‬‬
‫‪6-2‬‬ ‫موضوع البحث‬ ‫‪‬‬
‫‪6‬‬ ‫أهمية البحث‬ ‫‪‬‬
‫‪7‬‬ ‫أهداف البحث‬ ‫‪‬‬
‫‪7‬‬ ‫أسئمة البحث‬ ‫‪‬‬
‫‪8‬‬ ‫مجتمع البحث وعينته‬ ‫‪‬‬
‫‪9-8‬‬ ‫منهج البحث و إجراءاته‬ ‫‪‬‬
‫‪9‬‬ ‫حدود البحث‬ ‫‪‬‬
‫‪10‬‬ ‫أدوات البحث‬ ‫‪‬‬
‫‪12-10‬‬ ‫مصطمحات البحث والتعريفات اإلجرائية‬ ‫‪‬‬
‫‪47- 13‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪14‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪‬‬
‫‪23 -14‬‬ ‫‪ ‬المحـــور األول‪ :‬الدراســـات التـــي تناولـــت مقيـــاس )‪(GARS-2‬‬
‫موضوعاً لها‬

‫‌ب‬
‫‪29 - 24‬‬ ‫المحور الثـاني‪ :‬الدراسـات التـي تناولـت مقيـاس ‪(GARS-‬‬ ‫‪‬‬
‫)‪ 2‬أداةً لها‬
‫‪34 - 29‬‬ ‫‪ ‬المحور الثالث‪ :‬الدراسات التي تناولت الصورة األولى من مقياس‬
‫)‪ (GARS-2‬موضوعاً لها‬
‫‪46 -35‬‬ ‫‪ ‬المحـــور الرابـــع‪ :‬الدراســـات التـــي تناولـــت الصـــورة األولـــى مـــن‬
‫مقياس ) ‪ (GARS-2‬أداةً لها‬
‫‪47 - 46‬‬ ‫‪ ‬التعقيب عمى الدراسات السابقة‬
‫‪98 - 48‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلطار النظري‬
‫‪49‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪51 - 49‬‬ ‫أوالً‪ :‬تعريف اضطراب التوحد‬
‫‪54 -51‬‬ ‫ثانياً‪ :‬نسبة انتشار اضطراب التوحد‬
‫‪60 - 54‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬األسباب المؤدية الضطراب التوحد‬
‫‪72 - 60‬‬ ‫رابعاً‪ :‬تشخيص اضطراب التوحد‬
‫‪78 -72‬‬ ‫خامساً‪ :‬خصائص األطفال ذوي اضطراب التوحد‬
‫‪82 -79‬‬ ‫سادساً‪ :‬اضطرابات طيف التوحد‬
‫‪89 - 82‬‬ ‫سابعاً‪ :‬أساليب عالج التوحد‬
‫‪114 - 90‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬الدراسة الوصفية التحميمية لمقياس ‪GARS-2‬‬
‫‪81‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪‬‬
‫‪92 - 81‬‬ ‫الصــــورة األولــــى مــــن مقيــــاس جيميــــام لتشــــخيص التوحــــد‬ ‫‪‬‬
‫‪GARS-2‬‬
‫‪96 - 82‬‬ ‫مقيـــــاس جيميـــــام لتشـــــخيص التوحـــــد _ اإلصـــــدار الثـــــاني‬ ‫‪‬‬
‫‪GARS-2‬‬
‫‪89‬‬ ‫عينة التقنين‬ ‫‪‬‬
‫‪101 - 89‬‬ ‫تطبيق مقياس ‪ GARS-2‬وطريقة تصحيحه‬ ‫‪‬‬
‫‪104 -102‬‬ ‫تفسير درجات مقياس ‪GARS-2‬‬ ‫‪‬‬

‫‌ج‬
‫‪113 - 104‬‬ ‫الدراسة السيكومترية لمقياس ‪GARS-2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪114 - 113‬‬ ‫استخدامات مقياس ‪GARS-2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪147 - 115‬‬ ‫الفصل الخامس ‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫‪119‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪120 - 119‬‬ ‫أوال‪ :‬خطوات إعداد المقياس والدراسة االستطالعية‬
‫‪142 -120‬‬ ‫ثانياً‪ :‬دراسة الخصائص السيكومترية‬
‫‪147 -143‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬الدراسة األساسية واجراءات التقنين‬
‫‪168 - 148‬‬ ‫الفصل السادس ‪ :‬نتائج البحث ومناقشتها‬
‫‪148‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪167 - 148‬‬ ‫نتائج البحث ومناقشتها‬
‫‪168 - 199‬‬ ‫التوصيات والمقترحات‬
‫‪198‬‬ ‫المراجع‬
‫‪189 - 192‬‬ ‫ممخص البحث بالمغة العربية‬
‫‪202 - 190‬‬ ‫المالحق‬
‫‪I-V‬‬ ‫ممخص الدراسة بالمغة األجنبية‬

‫‌د‬
‫فهرس الجداول‬
‫رقم‬ ‫اسم الجدول‬ ‫رقم‬
‫‪25‬‬ ‫الدراسات التي تناولت نسبد انتشار التوحد في بمدان مختمضد من العالم‬ ‫‪1‬‬
‫الجدول‬
‫الصفحة‬
‫‪25‬‬ ‫نسبد انتشار التوحد في أمريكا من ‪2010 - 2002‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪305‬‬ ‫ارشادات لتضسير الدرجات المعياريد لألبعاد الضرعيد ومؤشر التوحد‬ ‫‪3‬‬
‫‪302‬‬ ‫معامل ألضا كرونباخ لألبعاد الضرعيد لممقياس‬ ‫‪4‬‬
‫‪303‬‬ ‫قيم معامالت الثبات باإلعادة لممقياس‬ ‫‪5‬‬
‫‪305‬‬ ‫معامالت تمييز البنود لألبعاد الضرعيد لممقياس‬ ‫‪6‬‬
‫‪306‬‬ ‫العالقد بين أبعاد مقياس ‪ GARS_2‬و أبعاد قائمد ‪ABC‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪330‬‬ ‫معامالت االرتباط بين درجات مقياس ‪ GARS_2‬ودرجات قائمد‬ ‫‪8‬‬
‫‪333‬‬ ‫‪ABC‬الخام والعمر عم المقياس‬‫معامالت االرتباط بين الدرجات‬ ‫‪9‬‬
‫‪333‬‬ ‫االرتباط بين الدرجات المعياريد لألبعاد الضرعيد لممقياس ومؤشر التوحد‬ ‫‪10‬‬
‫‪335‬‬ ‫متوسط الدرجات المعياريد لممجموعات التشخيايد عم المقياس‬ ‫‪11‬‬
‫‪334‬‬ ‫الثالثدعرةها عم لجند التحكيم‬
‫البنود بعد‬
‫التعديالت التي طرأت عم بأبعادا‬ ‫‪12‬‬
‫‪336‬‬ ‫خاائل العيند االستطالعيد من حيث العمر والجنس والعدد‬ ‫‪13‬‬
‫‪336‬‬ ‫معامالت التمييز لبنود مقياس (‪)GARS-2‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪355‬‬ ‫التهعديالت التي طرأت عم بعض البنود لمقياس لمقياس ‪CARS‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪351‬‬ ‫خاائل عيند الادق والثبات لمقياس ‪CARS‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪352‬‬ ‫معامالت ارتباط بنود مقياس ‪ CARS‬بالدرجد الكميد لممقياس‬ ‫‪17‬‬
‫‪352‬‬ ‫قدديم المتوسددطات واالنح ارفددات المعياريددد لممجموعددات المتعارةددد عم د‬ ‫‪18‬‬
‫‪353‬‬ ‫‪CARS‬دل التبداين األحدادي لممجموعدات المتعارةدد عمد مقيداس‬
‫مقياسقيمد تحمي‬
‫يبين‬
‫ه‬ ‫‪19‬‬
‫‪353‬‬ ‫نتائج اختبار ليضين لتجانس التباين‪.‬‬ ‫‪CARS‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪353‬‬ ‫اختبار دونيت ‪ c‬لممقارنات المتعددة‬ ‫‪21‬‬
‫‪355‬‬ ‫قيم معامالت الثبات بطريقد اإلعادة لمقياس ‪CARS‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪350‬‬ ‫خاائدل عيند الدا دددق والثبات من حيث العدم ددر والجنس والعدد‬ ‫‪23‬‬
‫‪355‬‬ ‫قيم معامالت االرتباط بين مقياس جيميام ومقياس تقدير التوحد الطضولي‬ ‫‪24‬‬
‫‪355‬‬ ‫قيم معامالت االرتباط بين مقياس جيميام وقائمد السموك التوحدي‬ ‫‪25‬‬
‫‪351‬‬ ‫قيم المتوسطات واالنحرافات المعياريد لممجموعات التشخيايدعم‬ ‫‪26‬‬
‫المقياس‬
‫‌ه‬
‫‪352‬‬ ‫قيمد تحميل التباين األحادي لممجموعات التشخيايد عم المقياس‬ ‫‪27‬‬
‫‪352‬‬ ‫نتائج اختبار ليضين لتجانس التباين‬ ‫‪28‬‬
‫‪353‬‬ ‫اختبار دونيت ‪ c‬لممقارنات المتعددة‬ ‫‪29‬‬
‫‪354‬‬ ‫تحميل التباين قيم المتوسطات واالنحرافات المعياريد‬ ‫‪30‬‬
‫‪355‬‬ ‫قيم ارتباط بنود كل بعد بالدرجد الكميد لممقياس‬ ‫‪31‬‬
‫‪356‬‬ ‫معامالت ارتباط األبعاد الضرعيد ما بعةها‪ ,‬وما الدرجد الكميد‬ ‫‪32‬‬
‫‪310‬‬ ‫لممقياسلمقياس ‪GARS_2‬‬
‫قيم معامالت ألضا كرونباخ‬ ‫‪33‬‬
‫‪313‬‬ ‫قيم معامالت التجزئد الناضيد لمقياس ‪GARS_2‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪315‬‬ ‫قيم معامالت الثبات باإلعادة لممقياس‬ ‫‪35‬‬
‫‪311‬‬ ‫خاائل عيند التقنين‬ ‫‪36‬‬
‫‪320‬‬ ‫بعض مقاييس النزعد المركزيد والتشتت وااللتواء والتضمطر لدرجات‬ ‫‪37‬‬
‫‪321‬‬ ‫التقنينأولكين واختبار بارتمت‬
‫ماير –‬‫نتائج اختبار كايزر –عيند‬ ‫‪38‬‬
‫‪321‬‬ ‫الجذر الكامن لألبعاد الضرعيد المكوند لمقياس ‪ GARS_2‬والتدباين‬ ‫‪39‬‬
‫‪322‬‬ ‫عم عامل اةطراب التوحد‬ ‫لممقياس‬
‫لمعامل‬ ‫درجات تشبا األبعاد الضرعيد‬
‫المضسر‬ ‫‪40‬‬
‫‪322‬‬ ‫الجذر الكامن لمبنود المكوند لمقياس جيميام لمتوحد والتدباين المضسر‬ ‫‪41‬‬
‫‪324‬‬ ‫التدويرتدوير ماضوفد العوامل‬
‫‪ )GARS-2‬قبل‬
‫تشبعات بنود مقياس ( لمعامل بعد‬ ‫‪42‬‬
‫‪325‬‬ ‫تشبعات بنود مقياس (‪ )GARS-2‬بعد تدوير ماضوفد العوامل‬ ‫‪43‬‬
‫‪330‬‬ ‫تشبعات أبعاد المقياس بالعامل الكامن العام وقيمد ت والخطأ المعياري‬ ‫‪44‬‬
‫‪335‬‬ ‫جيميام لمتوحد تبعاً لمتغير الجنس‬ ‫مقياس‬
‫التشبا‬ ‫الضروق في المتوسطات عم لقيم‬ ‫‪45‬‬
‫المتوسددطات واالنح ارفددات المعياريددد لمعرفددد الضددروق بددين متوسددطات أداء‬
‫‪331‬‬ ‫‪46‬‬
‫األطضال تبعاً لمعمر‬

‫نتائج اختبار تحميل التباين األحادي لدرجات األطضال عم مقياس‬


‫‪333‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪ GARS_2‬تبعاً لمتغير العمر‬

‫‌و‬
‫فهرس األشكال‬
‫رقم‬ ‫اسم الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫الاضحد‬
‫‪312‬‬ ‫متغير العمر في عيند التقنين‬
‫التمثيل البياني لمعدد الكمي حسب ه‬ ‫‪1‬‬

‫‪312‬‬ ‫متغير الجنس‬


‫التمثيل البياني لعدد الذكور واإلناث حسب ه‬ ‫‪2‬‬

‫‪323‬‬ ‫توزع أفراد العيند في بعد السموكيات‬


‫ه‬ ‫‪3‬‬

‫‪323‬‬ ‫توزع أفراد العيند في بعد التواال‬ ‫‪4‬‬

‫‪323‬‬ ‫توزع أفراد العيند في بعد التضاعل االجتماعي‬


‫ه‬ ‫‪5‬‬

‫‪325‬‬ ‫توزع أفراد العيند عم الدرجد الكميد لمقياس )‪(GARS_2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪323‬‬ ‫الرسم البياني لقيم الجذر الكامن‬ ‫‪7‬‬

‫‪333‬‬ ‫الرسم البياني لمتحميل التوكيدي عم مقياس ‪GARS-‬‬ ‫‪8‬‬

‫مالحق الدراسة‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الممحق‬ ‫رقم‬

‫‪363‬‬ ‫أسماء السادة المح هكمين ألداة الدراسد ( ‪)GARS_2‬‬ ‫الممحق‬


‫‪1‬‬

‫‪198 - 365‬‬ ‫مقياس تقدير التوحد الطضولي )‪(CARS‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪201 - 366‬‬ ‫قائمد السموك التوحدي )‪(ABC‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪505‬‬ ‫قائمد بأسماء المراكز التي تستقبل حاالت التوحد في سوريا‬ ‫‪4‬‬

‫‌ز‬
‫الفصل األول‬

‫مىضىع البحث ومنهجه‬

‫‪ ‬المقدمة‬
‫‪ ‬موضوع البحث‬
‫‪ ‬أهمية البحث‬
‫‪ ‬أهداف البحث‬
‫‪ ‬أسئلة البحث‬
‫‪ ‬مجتمع البحث وعينته‬
‫‪ ‬منهج البحث و إجراءاته‬
‫‪ ‬حدود البحث‬
‫‪ ‬أدوات البحث‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫تتميز بصعوبات في التواصػؿ والتااعػؿ اتمتمػاعي‪،‬‬
‫يعد التّوحد أحد فئات اإلعاقة النمائية التي ّ‬
‫تحتاج معيا إلى تشخيصيا وتمييزىا عف غيرىا مف اإلعاقات النمائية األخرى‪.‬‬
‫يميزىػػا أف تت ػوافر فييػػا‬
‫وغالب ػاً مػػا يحتػػاج التشيػػيـ والتشػػخيص النايػػي إلػػى أدوات عديػػدف أىػػـ مػػا ّ‬
‫لميدف‪ ،‬وذلؾ لمتّعرؼ عمى اإلعاقات المختماػة‪ ،‬وتصػميـ البػراما التربويػة‬
‫الخصائص الييكومترية ا ّ‬
‫التعرؼ عمى مدى فاعميتيا‪.‬‬
‫المنايبة‪ ،‬و ّ‬

‫تـ ايتخداميا في الشطر العربي اليوري في تشخيص‬


‫أف ىناؾ بعض المشاييس الّتي ّ‬
‫وبالرغـ مف ّ‬
‫ػنف ىػذا ت يع ّػد كافيػاً لمحصػوؿ‬
‫التوحد‪ ،‬بعد التحشؽ مف صالحيتيا مثؿ‪ :‬قائمة اليػموؾ التوحػدي‪ ،‬ف ّ‬
‫مما دفع الباحثة إلى العمؿ عمى توفير أداف تشخيصية أخرى‪ ،‬وىػي مشيػاس‬
‫عمى تشخيص دقيؽ‪ّ .‬‬
‫ميمي ػػاـ لتش ػػخيص التوح ػػد_اإلص ػػدار الث ػػاني )‪ ،(GARS-2‬الّػ ػذي يع ػ ّػد م ػػف األدوات الميم ػػة الت ػػي‬
‫تي ػػتخدـ م ػػع األش ػػخاص ذوي التوح ػػد بي ػػدؼ تشخيصػ ػو وتحدي ػػد درمت ػػو‪ ،‬ويص ػػم ى ػػذا المشي ػػاس‬
‫لاليتخداـ مع األعمار مف ( ‪ 3‬إلى ‪ 22‬ينة )‪ .‬وقد ظير اإلصدار الثاني ليذا المشياس موضوع‬
‫ومعدلػػة عػػف اإلصػػدار األوؿ الػػذي ظيػػر عػػاـ (‪،) 1995‬‬
‫ّ‬ ‫البحػػع عػػاـ ( ‪ ) 2006‬كنيػػخة مطػ ّػورف‬
‫وتكوف مف ثالثة مشاييس فرعية ( اليموكيات النمطية‪ ،‬التواصؿ‪ ،‬التااعؿ اتمتماعي)‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ونظ اًر ألىمية ىذا المشياس مف مية‪ ،‬ولشمة المشاييس الّتي تيتخدـ في يوريا مع األشخاص ذوي‬
‫التوحد‪ ،‬ييترّكز اتىتماـ في الد اريػة الحاليػة عمػى إعػداد صػورف عربيػة يػورية لػو بعػد التّحشػؽ مػف‬
‫خصائصو الييكومترية‪.‬‬

‫موضوع البحث‪:‬‬

‫بّنيػا نمػط مػف الخػدمات والبػراما التربويػة تتض ّػمف تعػديالت خاصػة يػوا ً‬ ‫تعرؼ التربيػة الخاصػة ّ‬
‫فػػي المنػػاىا‪ ،‬أو الويػػائؿ‪ ،‬أو ط ارئػػؽ التعمػػيـ ايػػتمابة لمحامػػات الخاصػػة لمممػػوع الطػػال الػػذيف ت‬
‫ييػػتطيعوف ميػػايرف متطمبػػات ب ػراما التربيػػة العاديػػة‪ .‬حيػػع تيػػدؼ إلػػى التعػ ّػرؼ عمػػى األطاػػاؿ غيػػر‬
‫العػػادييف مػػف خػػالؿ أدوات الشيػػاس والتشػػخيص المنايػػبة لكػػؿ فئػػة‪ ،‬والػػى إعػػداد البػراما التعميمػػة لكػػؿ‬
‫فئة مف الائات‪.‬‬
‫_________________________________________________________‬
‫يوؼ يعتمد البحع اتختصار (‪ )GARS_2‬لإلشارف إلى مشياس ميمياـ لتشخيص التوحد_ اإلصدار الثاني‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫أف الطّاؿ المعوؽ طاػؿ أوتً‪،‬‬


‫الخاصة تيتند إلى مبدأ تياوي الارص لممميع‪ ،‬وتؤ ّكد عمى ّ‬
‫ّ‬ ‫فالتّربية‬
‫الشػ ػػبو بػ ػػيف األطا ػػاؿ المعػ ػػوقيف واألطاػ ػػاؿ العػ ػػادييف أكبػ ػػر مػ ػػف أومػ ػػو‬
‫أف أومػ ػػو ّ‬
‫لدي ػػو إعاقػ ػػة ثاني ػ ػاً‪ ،‬و ّ‬
‫اتخػػتالؼ فيم ػػا بي ػػنيـ‪ .‬واألطاػػاؿ مميعػ ػاً يػ ػوا ً كػػانوا ع ػػادييف أو مع ػػوقيف يتعمّمػػوف ولػ ػدييـ الشابمي ػػة‬
‫النم ػػو‪ ،‬واف ك ػػاف ذل ػػؾ يحػ ػدع بط ػػرؽ مختما ػػة وبمع ػ ّػدتت ومي ػػتويات متااوت ػػة( الخطيػ ػ ‪،‬‬ ‫لمنض ػػا و ّ‬
‫ّ‬
‫الحديدي‪ ،2003 ،‬ص ‪.)15‬‬

‫ويتـ تصنيؼ ذوي اتحتيامات الخاصػة‪ ،‬وتشيػيميـ إلػى ممموعػات تتشػابو أو تختمػؼ بنػا ً عمػى‬
‫خاص ػػية معين ػػة‪ .‬وتتع ػ ّػدد التص ػػنياات والتي ػػميات وفشػ ػاً لمع ػػايير ذاتي ػػة وطبي ػػة وتربوي ػػة وامتماعي ػػة‬
‫طبيعػػة األيػػبا ‪ ،‬وعمػػى أيػػاس المظيػػر‬ ‫الظيػػور فػػي الم ارحػػؿ العمريػػة المختماػػة‪ ،‬وحي ػ‬ ‫وحي ػ‬
‫الخارمي لمحواس‪ .‬وقد أممع العمما عمى تصنيؼ ذوي اتحتيامات الخاصػة عمػى النحػو التػالي‪:‬‬
‫اإلعاقة العشمية‪ ،‬اإلعاقة اليمعية‪ ،‬اإلعاقة البصرية‪ ،‬اإلعاقة الحركية(الميدية)‪ ،‬صعوبات الػتعمّـ‪،‬‬
‫بضػػعؼ‬ ‫اضػػطرابات المّوػػة والنطػػؽ‪ ،‬اتضػػطرابات اتناعاليػػة ( التوحػػد‪ ،‬النشػػاط ال ازئػػد المصػػاح‬
‫اتنتباه)‪(.‬العييوي‪ ،1997 ،‬ص ‪.)155‬‬

‫يعد اضط ار التوحد مف أكثر اتضػطرابات التطوريػة صػعوبةً وتعشيػداً‪ ،‬نظػ اًر لصػعوبة تشخيصػو‬
‫وتحدي ػػده وذل ػػؾ لتداخم ػػو م ػػع اض ػػطرابات نمائي ػػة وغي ػػر نمائي ػػة أخ ػػرى تش ػػترؾ مع ػػو ف ػػي كثي ػػر م ػػف‬
‫ػخص‬
‫األع ػراض( يػػميماف‪ ،2000 ،‬ص ‪ .)29‬ويظيػػر ىػػذا اتضػػط ار كظػػاىرف عالميػػة‪ ،‬وقػػد شػ ّ‬
‫وع ػػرؼ ف ػػي ك ػػؿ من ػػاطؽ الع ػػالـ( الزريش ػػات‪ ، 2004،‬ص ‪ ،)50‬وعم ػػى ال ػػرغـ م ػػف اكتش ػػاؼ ى ػػذا‬
‫أف البحػع فػي ىػذا الممػاؿ ت يػزاؿ محػدوداً فػي عالمنػا العربػي‪ ،‬بالمشارنػة مػع دوؿ‬
‫اتضط ار إت ّ‬
‫العالـ األخرى‪ ،‬وذلؾ يمكف مالحظتو مف خالؿ التااوت فػي معػدتت اتنتشػار بػيف الػدوؿ العربيػة‬
‫ودوؿ الع ػػالـ‪ ،‬وال ػػذي ق ػػد يرم ػػع بش ػػكؿ كبي ػػر إل ػػى ع ػػدف عوام ػػؿ ول ػػيس إل ػػى قم ػػة انتش ػػاره وم ػػف ى ػػذه‬
‫العوامؿ‪ :‬نشص التشخيص‪ ،‬وعدـ اإلبالغ عف الحاتت التي تظير عمييا أع ارض المرض‪.‬‬

‫ويعد التشخيص الدقيؽ لمرض التوحد أمػ اًر ميمػاً بالنيػبة لالكمينكيػيف‪ ،‬ليتم ّكنػوا مػف الوصػوؿ إلػى‬
‫لالضػط ار ‪،‬‬ ‫إف الوصػوؿ إلػى تشػخيص منايػ‬
‫وتطبيشػو وتشييمػو‪ ،‬حيػع ّ‬ ‫أيػمو عالمػي منايػ‬
‫وتصػنيؼ أع ارضػػو يع ّػد أمػ ار معشػداً‪ ،‬وقػػد نتمػػت تمػؾ التعشيػػدات عػف عػػدـ تمػانس أع ارضػػو‪ ،‬إضػػافة‬
‫إلػػى اشػػتراكو مػػع اضػػطرابات أخػػرى فػػي بعػػض األع ػراض‪ .‬وقػػد ّأدت ىػػذه العوامػػؿ المشػػتركة إلػػى‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫أف ىػػذه اتختالفػػات كانػػت ليػػا فػػي النيايػػة نتػػائا إيمابيػػة فػػي‬
‫اتخػػتالؼ بػػيف المختصػػيف‪ ،‬غيػػر ّ‬
‫الوصوؿ إلى تشخيص موضوعي‪ ،‬ومبني عمى أيس عمميػة لمتوحػد (شػريبماف‪ ،2010،‬ص‪.)60‬‬
‫حيػػع ظيػػرت مشػػاييس عديػػدف لتشػػخيص التوحػػد ركػػزت مميعيػػا عمػػى المالحظػػة اليػػموكية المباشػرف‬
‫لمطاؿ مف بينيا‪:‬‬

‫قائمةة السةلو التوحةدي )‪ ،Autism Behavior Checklist (ABC‬و مقابلةة تخةصي‬


‫التوحد المنقحة ‪ ،The Autism Diagnostic Interview –Revised‬وجةدو المححةةة‬
‫التخصيصةية للتوحةد ‪ Autism Diagnostic Observation Schedule‬ومقيةاس تقةدير‬
‫التوحةد الفوةول )‪ ،Childhood Autism Rating Scale (CARS‬وغيرهةا ثييةر مة‬
‫التوحد‪ ( .‬الشامي "أ"‪ ،2004،‬ص ‪.)24‬‬ ‫المقاييس الت استهدفت تخصي‬

‫أف لمشيػاس ميميػاـ أىميػة خاصػة فمنػذ نشػر عػاـ (‪،)1995‬‬


‫وبالرغـ مف أىمية كؿ المشػاييس إت ّ‬
‫والمشيػػاس يتمتّػػع بخصػػائص كثي ػرف لممشيػػاس أىميػػة بنػػا بنػػوده وفش ػاً ألكثػػر تعرياػػات مايػػوـ التّوحػػد‬
‫مكونة مف )‪ (1092‬ماحوصاً يعػانوف مػف التوحػد‬
‫تـ تشنينو عمى عينة ّ‬
‫حداثةً في ذلؾ الوقت‪ ،‬كما ّ‬
‫في (‪ )46‬وتية أمريكية‪.‬‬

‫ويتك ّػوف المشيػاس مػف أربعػة أبعػػاد فرعيػة يتػّلّؼ كػؿ منيػا مػػف (‪ )14‬بنػداً‪ ،‬ويصػؼ ك ّػؿ بعػد نمطػاً‬
‫لمتوحػ ػػد وىػ ػػي‪ :‬اليػ ػػموكيات النمطيػ ػػة‪ ،‬التواصػ ػػؿ‪ ،‬التااعػ ػػؿ اتمتم ػ ػػاعي‪،‬‬
‫الممي ػ ػزف ّ‬
‫ّ‬ ‫مػ ػػف اليػ ػػموكيات‬
‫اتضطرابات النمائية‪ ( .‬عبد الرحمف‪ ،‬حيف‪ ،2004 " " ،‬ص ‪.)21‬‬

‫وقػػد نشػػر ميميػػاـ الطبعػػة الثانيػػة مػػف المشيػػاس موضػػوع البحػػع عػػاـ ( ‪ ،) 2006‬مرتك ػ اًز عمػػى‬
‫تعريػؼ الممعيػػة األمريكيػة لمتوحػػد‪ ،‬والتّعريػػؼ الػذي ورد فػػي الػػدليؿ التشخيصػي واإلحصػػائي ال اربػػع‬
‫لالضطرابات العشميػة حيػع ع ّػرؼ التوحػد عمػى ّأنػو حالػة مػف الشصػور المػزمف فػي النمػو اترتشػائي‬
‫ػّخر فػػي نمػػو الوظػػائؼ النايػػية األيايػػية المرتبطػػة بنمػػو الميػػارات اتمتماعيػػة‬
‫يتميػػز بتػ ّ‬
‫لمطاػػؿ‪ّ ،‬‬
‫النم ػػو الحرك ػػي‪ ،‬وتظي ػػر ى ػػذه األعػ ػراض ف ػػي‬
‫والمّووي ػػة‪ ،‬وتش ػػتمؿ عم ػػى اتنتب ػػاه واإلدراؾ الحي ػػي و ّ‬
‫وتكونػػت ى ػذه الطبعػػة مػػف ثالثػػة أم ػ از‬
‫اليػػنوات األولػػى مػػف العمػػر( الحمػػار‪،2004 ،‬ص‪ّ .) 68‬‬
‫رئييية‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫‪ ‬الجزء األو و يتثو م يحية أبعاد لث منها (‪ )14‬بنداً وه ‪:‬‬

‫‪ -‬بعد اليموكيات النمطية‪ ،‬والذي يصؼ اليموكيات النمطية واليموكيات الوربية والشاذف‪.‬‬

‫‪ -‬وىو بعد التواصؿ‪ ،‬والذي يصؼ اليموكيات المّاظية وغير المّاظية‪.‬‬

‫النػ ػاس‬
‫‪ -‬بع ػػد التااع ػػؿ اتمتم ػػاعي‪ ،‬واّل ػػذي يش ػػيس ق ػػدرف الماح ػػوص عم ػػى التااع ػػؿ الص ػػحي م ػػع ّ‬
‫واألحداع واألشيا ‪.‬‬

‫يتضمف أيئمة عف نمو الطاؿ فػي اليػنوات الثالثػة‬


‫ّ‬ ‫‪ ‬الجزء اليان وهو عبارة ع مقابلة والدية‪،‬‬
‫مع درمػات المشػاييس الثالثػة فػي المػز األوؿ‪،‬‬ ‫عنيا الوالداف‪ .‬وت تحي‬ ‫األولى مف عمره‪ ،‬يمي‬
‫(نعـ‪ ،‬ت)‪.‬‬ ‫وانما تشدر‬
‫عنيا األىؿ‪ ،‬أو مف قاـ بتشػخيص الطاػؿ‪،‬‬ ‫‪ ‬الجزء اليالث وهو عبارة ع أسئلة موتوحة يمي‬
‫المشي ػػاس‬ ‫وتتض ػ ّػمف ت ػػاريل الطا ػػؿ الطّب ػػي‪ ،‬والمش ػػاييس الت ػػي اي ػػتخدمت ف ػػي التش ػػخيص‪،‬إلى مانػ ػ‬
‫موضوع الدراية‪ ،‬ومعمومات عف يموؾ الطاؿ وبداية ظيوره‪.‬‬
‫التوحةةد مة بةةي‬ ‫ومة المسةةوغات التة دفعةةت الباحيةةة إلةةا اصتيةةار مقيةةاس جيليةةا لتخةةصي‬
‫مقاييس التوحد األصرى مايل ‪:‬‬

‫‪ -1‬الشيرف العالمية لممشياس‪ ،‬لما لو مف أىمية في قدرتو عمى تشػخيص الحػاتت الشػديدف لمتوحػد‪،‬‬
‫حادف مداً‪ ،‬وتشنينو في عدد مف دوؿ العالـ‪.‬‬
‫والّتي تعاني مف اضطرابات يموكية ّ‬

‫ممػػا ومػػد‬
‫‪ -2‬تػ ّػـ تطػػوير المشيػػاس مػػف الناحيػػة المنيميػػة واليػػيكومترية تطػػوي اًر كافيػاً‪ ،‬وأكثػػر تطػػو اًر ّ‬
‫عموم ػاً بالنيػػبة لكثيػػر مػػف األدوات البديمػػة‪ ،‬وىػػذا مػػا أثبتتػػو تحش ػاً الد اريػػات التػػي تناولػػت صػػدقو‬
‫وثباتػػو فػػي العديػػد مػػف دوؿ العػػالـ‪ ،‬حيػػع أ ّكػػدت إمكانيػػة ايػػتخدامو‪ ،‬وفعاليػػة انتشػػاره كمشيػػاس ميػػـ‬
‫مػداً فػي تشػخيص التّوحػد ومنيػا د اريػة ديكػف وآخػروف)‪ ،(Diken, et al, 2012‬ود اريػة أردؾ‬
‫وآخػروف)‪ ،(Ardic, et al, 2012‬ود اريػة المػابري)‪ (Al Jabery, 2008‬وغيرىػا العديػد مػف‬
‫الدرايات‪.‬‬
‫‪ -3‬إمكانية تطبيشو في فترف زمنية قصيرف نيبياً تتراوح بيف (‪ )10–5‬د فشط‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫مػػا‬ ‫النمائيػػة األخػػرى وذلػػؾ حي ػ‬


‫التوحػػد واتضػػطرابات ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬قدرتػػو عمػػى التمييػػز بػػيف اضػػط ار‬
‫أشػػارت إليػػو كثيػػر مػػف الد اريػػات الّتػػي أمريػػت عمػػى المشيػػاس كد اريػػة مػػيف وآخػػروف ‪(Jein,‬‬
‫)‪ ،etal,2011‬ودراية ديكف وآخروف )‪ ،(Diken,et al, 2012‬وغيرىما الكثير مف الدرايات‪.‬‬
‫لعػ ّػؿ ىػػذه األمػػور الميمػػة والشػػعور بنمكانيػػة اتيػػتاادف مػػف مث ػؿ ىػػذه األدوات فػػي البيئػػة اليػػورية‪،‬‬
‫والّتي تياعد في يد النشص المومود‪ ،‬لتوفير أداف تتمتّع بخصائص ييكومترية مرضػية‪ ،‬يمكػف أف‬
‫تيػػاعد فػػي عمميػػة التشػػخيص لصف ػراد المصػػابيف باضػػط ار التوحػػد دفػػع الباحثػػة إلػػى د اريػػة ىػػذا‬
‫التوحةد‬ ‫يتحدد موضوع البحع بالعنواف التػالي‪ ( :‬تقنةي مقيةاس جيليةا لتخةصي‬
‫المشياس حيع ّ‬
‫– اإلصدار اليان "‪.)"GARS-2‬‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫تكمف أىمية البحع في النشاط التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬توفير أداف تشخيصية تتوفّر فييا دتتت الصػدؽ والثبػات‪ ،‬لتشػخيص حػاتت التوحػد وتمييزىػا‬
‫الخاص ػة‪ ،‬وم اركػػز التّوحػػد فػػي يػػوريا‬
‫ّ‬ ‫عػػف غيرىػػا مػػف اتضػػطرابات‪ ،‬وبالتػػالي تزويػػد م اركػػز التربيػػة‬
‫بػػّداف تتػوافر فييػػا خصػػائص يػػيكومترية مشبولػػة ومالئمػػة لمبيئػػة اليػػورية‪ ،‬لتشػػخيص حػػاتت التوحػػد‬
‫أف معظػـ أدوات الشيػاس و التشػخيص فػي تمػؾ الم اركػز‪ ،‬والمرتبطػة‬
‫في تمػؾ الم اركػز‪ ،‬حيػع لػوحظ ّ‬
‫باضط ار التوحد ىي مشاييس أمنبيػة لػـ يػتـ تشنينيػا لمبيئػة اليػورية‪ ،‬ويػتـ تشػخيص الحػاتت فييػا‬
‫وفشاً لمعاييرىا الوربية‪.‬‬

‫‪ -2‬أىمية األداف ذاتيػا حيػع توطػي األعمػار مػف ( ‪ ،)21-3‬وىػذا المػدى الػذي يالئػـ أعمػار ذوي‬
‫اضط ار التوحد في تمؾ المراكز‪.‬‬
‫‪ -3‬ما يتوقع أف ينتيي إليو البحع مػف إعػداد صػورف أو نيػخة عربيػة يػورية لممشيػاس‪ ،‬تم ّكػف مػف‬
‫اعتماده في الدرايات وأغراض البحع مف ناحية‪ ،‬وفي التّشخيص مف ناحية أخرى‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يتمثؿ اليدؼ الرئييي لمدراية في إعداد صورف يورية لمشياس ميمياـ لتشخيص التوحػد بطبعتػو‬
‫الثانيػػة‪ ،‬وتشنينػػو عمػػى عينػػة مػػف األشػػخاص المصػػابيف بالتوحػػد‪ ،‬ولتحشيػػؽ ىػػذا اليػػدؼ ت بػ ّػد مػػف‬
‫تحشيؽ األىداؼ الارعية التالية‪:‬‬

‫متويػػر المػػنس والعمػػر‪،‬‬


‫‪ -1‬معرفػػة مػػا إذا كانػػت ىنػػاؾ فػػروؽ ذات دتلػػة إحصػػائية ايػػتناداً إلػػى ّ‬
‫متوير‪.‬‬
‫بنا معايير خاصة لكؿ ّ‬ ‫تتطمّ‬
‫موحدف لمميع األطااؿ التوحدييف في حاؿ انتيت الدراية إلى عػدـ ومػود فػروؽ‬
‫‪ -2‬وضع معايير ّ‬
‫ب ػػيف المني ػػيف‪ ،‬أو ب ػػيف الم ارح ػػؿ العمري ػػة المختما ػػة‪ ،‬أو وض ػػع مع ػػايير مناص ػػمة لم ػػذكور واإلن ػػاع‪،‬‬
‫ومعايير خاصة بكؿ فئة عمرية‪ ،‬وذلؾ في حاؿ انتيت الدراية إلى ومود فروؽ موىرية بيف أفػراد‬
‫العينة ايتناداً إلى متويري العمر والمنس‪ ،‬وعدـ الشدرف عمى وضعيا في عينة واحدف‪.‬‬

‫أسئلة البحث‪:‬‬

‫تبد مف اإلمابة عف ممموعة مف األيئمة المرتبطة بالمشياس وبنوده‪:‬‬


‫لتحشيؽ أىداؼ الدراية ّ‬

‫‪ -1‬ما ىي مؤشرات صػدؽ الصػورف اليػورية لمشيػاس ميميػاـ لتشػخيص التوحػد _ اإلصػدار الثػاني‬
‫)‪ (GARS_2‬وثباتيا؟‬
‫المطبػؽ فػي البيئػة اليػورية ؟ ومػا‬
‫ّ‬ ‫أف ينتيػي إليػو البحػع‬ ‫‪ -2‬ما شكؿ المشياس المش ّػنف الػذي يمػ‬
‫ىو شكؿ التوزيع الذي تعطيو الصورف اليورية لمشياس ميمياـ؟‬
‫‪ -3‬م ػػا البني ػػة العاممي ػػة لمص ػػورف الي ػػورية لمشي ػػاس ميمي ػػاـ لتش ػػخيص التوح ػػد _ اإلص ػػدار الث ػػاني‬
‫)‪ (GARS_2‬؟‬
‫‪ -4‬ى ػػؿ توم ػػد ف ػػروؽ ذات دتل ػػة إحص ػػائية ب ػػيف ال ػػذكور واإلن ػػاع ف ػػي المتوي ػػطات عم ػػى مشي ػػاس‬
‫تبرر ايتخراج معايير خاصة لكؿ منيما؟‬
‫(‪ّ ،)GARS_2‬‬
‫‪ -5‬ى ػػؿ توم ػػد ف ػػروؽ ذات دتل ػػة إحص ػػائية فػ ػي المتوي ػػطات ب ػػيف الائ ػػات العمري ػػة عم ػػى مشي ػػاس‬
‫تبرر ايتخراج معايير عمرية لكؿ منيا؟‬
‫(‪ّ ) GARS_2‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫مجتمع البحث وعينته‪:‬‬


‫ت ػػّلّؼ ممتم ػػع البح ػػع م ػػف ممي ػػع المص ػػابيف باض ػػط ار التوح ػػد ف ػػي م ارك ػػز ومؤيي ػػات التربي ػػة‬
‫الخاصة‪ ،‬الّتي تعنى بالتّوحد في المميورية العربية اليورية وعػددىا (‪ )21‬مركػ اًز تتض ّػمف (‪)465‬‬
‫توزعت كالتالي‪:‬‬
‫أما بالنيبة لمعينة فشد ّ‬
‫ماحوصاً وماحوصةً‪ّ .‬‬

‫أوتً‪ -‬العينػػة اتيػػتطالعية‪ :‬قامػػت الباحثػػة بتطبيػػؽ المشيػػاس عمػػى عينتػػيف ايػػتطالعيتيف بم ػ عػػدد‬

‫اتيتطالعية الثانية (‪ )30‬طاالً‬


‫ّ‬ ‫اتيتطالعية األولى (‪ )7‬أطااؿ مصابيف بالتوحد‪ ،‬والعينة‬
‫ّ‬ ‫العينة‬
‫وطامةً‪ .‬ليما خصائص العينة األيايية ذاتيا‪.‬‬

‫ثاني ػاً‪ -‬عينػػة الصػػدؽ والثبػػات‪ :‬تّلاػػت عينػػة الصػػدؽ والثبػػات مػػف (‪ )100‬طا ػالً وطام ػةً مصػػابيف‬
‫باضط ار التّوحد‪.‬‬

‫ثالث ػاً‪ -‬عينػػة التشنػػيف‪ :‬تّلّاػػت عينػػة التشنػػيف مػػف (‪ )308‬ماحوص ػاً وماحوص ػةً مصػػابيف باضػػط ار‬
‫العينػة‬ ‫و حمػص‪ ،‬فشػد ت ّػـ يػح‬ ‫العينػة بالطريشػة المشصػودف‪ ،‬بايػتثنا حمػ‬ ‫تـ يػح‬
‫التوحد‪ .‬وقد ّ‬
‫المتييرف‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالطريشة‬

‫منهج البحث و إجراءاته‪:‬‬

‫لتحشيػػػؽ أىػ ػػداؼ ىػ ػػذه البحػ ػػع واإلمابػ ػػة عػ ػػف أيػ ػػئمتو‪ ،‬اعتمػ ػػد البحػ ػػع الحػ ػػالي المػ ػػنيا الوصػ ػػاي‬
‫ىػػذه الظػػاىرف‪،‬‬ ‫التحميمػػي‪ ،‬الػػذي يشػػوـ عمػػى د اريػػة الظػػاىرف التربويػػة‪ ،‬ووصػػايا لموصػػوؿ إلػػى أيػػبا‬
‫والعوامؿ التي تتح ّكـ بيا‪ ،‬وايتخالص النتائا لتعميميا‪ ( .‬مبارؾ‪ ،1992 ،‬ص ‪.) 30‬وقػد تمثّمػت‬
‫إم ار اتو كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬ترممة دليػؿ المشيػاس وتعميماتػو وبنػوده إلػى الموػة العربيػة‪ ،‬وعػرض ىػذه الترممػة عمػى ممموعػة‬
‫تصػيف بالموػػة اتنكميزيػػة والعربيػػة‪ ،‬والشيػػاس النايػػي‪ ،‬والتربيػػة الخاصػػة لمتّ ّكػد‬
‫مػػف المح ّكمػػيف المخ ّ‬
‫مف مدى صحتيا ومال متيا لمبيئة اليورية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫‪ -‬د اريػػػة المشيػػػاس د اريػ ػػة وصػ ػػاية تحميميػ ػػة تصػ ػػؼ نشػ ػػّتو وتطػ ػ ّػوره‪ ،‬وكيايػ ػػة اي ػػتخدامو‪ ،‬وطريشػ ػػة‬
‫الدريػػة النظريػػة لمموان ػ التػػي‬
‫تصػػحيحو‪ ،‬وحيػػا الػػدرمات والنتػػائا وتايػػيرىا‪ ،‬باإلضػػافة إلػػى ا‬
‫يشيييا‪.‬‬
‫‪ -‬مرامعػػة البحػػوع والد اريػػات اليػػابشة العربيػػة واألمنبيػػة التػػي تناولػػت المشيػػاس كموضػػوع أو أداف‬
‫لي ػػا‪ ،‬وذل ػػؾ لمعرف ػػة م ػػا توص ػػمت إلي ػػو ى ػػذه الد اري ػػات م ػػف نت ػػائا يمك ػػف مشارنتي ػػا بالنت ػػائا الت ػػي‬
‫يتتوصؿ إلييا الدراية الحالية‪.‬‬
‫ّ‬

‫وثذل ت اتباع اإلجراءات التالية‪:‬‬

‫ػمية نايػػيا‪ ،‬وذلػػؾ لمتّ ّك ػد مػػف مػػدى‬


‫العينػػة األصػ ّ‬
‫‪ -1‬اختيػػار عينػػات ايػػتطالعية‪ ،‬ليػػا خصػػائص ّ‬
‫وض ػػوح التعميم ػػات وم ػػدى في ػػـ أولي ػػا األم ػػور والمعمم ػػيف لي ػػا‪ ،‬وخمّوى ػػا م ػػف أي أخط ػػا ‪ ،‬أو أي‬
‫عبػػارات قػػد تثيػػر ايػػتيا الماحػػوص‪ .‬ومعرفػػة الوقػػت الػػذي ييػػتورقو تطبيػػؽ ىػػذا المشيػػاس‪ ،‬وكػػذلؾ‬
‫معرفػػة مػػدى مال مػػة ىػػذه البنػػود لمبيئػػة اليػػورية‪ ،‬وتعػػديؿ البنػػود التػػي تتعػػارض فػػي مضػػامينيا مػػع‬
‫ىذه البيئة‪ ،‬ومعرفة مميع الصعوبات التي يمكف أف تنشّ أثنا تطبيؽ ىذا المشياس‪.‬‬

‫‪ -2‬اختيار عينة الصدؽ والثبات‪ ،‬تيتخراج الخصائص الييكومترية لممشياس‪ ،‬وامػ ار الد اريػات‬
‫مؤشرات الصدؽ والثبات‪.‬‬ ‫الالزمة لحيا‬

‫‪ -3‬اختيػػار عينػػة التشنػػيف‪ ،‬وتطبيػػؽ المشيػػاس بصػػورتو النيائيػػة‪ ،‬لمػػتمكف مػػف اإلمابػػة عػػف أيػػئمة‬
‫الدراية التي ليا عالقة بعينة التشنيف‪.‬‬

‫‪ -4‬التشنيف وايتخراج المعايير‪.‬‬

‫حدود البحث‪:‬‬

‫مػػرى تنايػػذ البحػػع وتطبيشػػو وايػػتخراج نتائمػػو‪ ،‬وتايػػيرىا ضػػمف حػػدود زمانيػػة تتمثّػػؿ بالعػػاميف‬
‫المّػػذيف مػػرى تطبيػػؽ المشيػػاس فييمػػا وىمػػا عامػػا‪ ،/2016 _2015 /‬وحػػدود أخػػرى ت ػرتبط بمكػػاف‬
‫التطبيػػؽ المتمثّػػؿ بم اركػػز ومؤييػػات التربيػػة الخاصػػة‪ ،‬الّتػػي تعنػػى بالتّوحػػد فػػي المميوريػػة العربيػػة‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫أم ػا بالنيػػبة لمحػػدود البش ػرية فشػػد تػ ّػـ تطبيػػؽ البحػػع عمػػى األشػػخاص ذوي التوحػػد الّ ػذيف‬
‫اليػػورية‪ّ .‬‬
‫تتراوح أعمارىـ بيف (‪ )21-3‬ينة‪.‬‬

‫أدوات البحث‪:‬‬

‫‪ -1‬مشي ػ ػػاس ميمي ػ ػػاـ لتش ػ ػػخيص التوح ػ ػػد _ اإلص ػ ػػدار الث ػ ػػاني ( ‪ ،) GARS_2‬وى ػ ػػو أداف البح ػ ػػع‬
‫األيايية‪.‬‬
‫‪ -2‬قائمػػة اليػػموؾ التوحػػدي)‪ (Autism Behavior Checklist, ABC‬والتػػي ايػػتخرج ليػػا‬
‫الباحع (عييى ) الخصائص الييكومترية عمى البيئة اليورية‪.‬‬
‫‪ -3‬مشياس تشدير التوحد الطاولي _ كارز ( ‪،)Childhood Autism Rating Scale,CARS‬‬
‫حيع قامت الباحثة بترممة بنوده ودراية صدقو وثباتو في البيئة اليورّية‪.‬‬

‫مصفلحات البحث والتعريوات اإلجرائية‪:‬‬

‫التقني ) ‪:(Standardization‬‬

‫يشصد بالتشنيف أف يكوف بنا وتصحي وتايير نتائا اتختبار أو أداف الشياس ميػتنداً إلػى قواعػد‬
‫وتتحدد بدقة مواد اتختبػار‪ ،‬وطريشػة تطبيشػو‪ ،‬وتعميمػات إمابتػو‪ ،‬وطريشػة‬
‫ّ‬ ‫تتوحد فيو‬
‫محددف‪ ،‬بحيع ّ‬
‫ّ‬
‫موحداً بشدر اإلمكاف لمميػع األفػراد‬
‫تصحيحو أو تيميؿ درماتو‪ ،‬وبذلؾ يصب الموقؼ اتختباري ّ‬
‫عالـ‪ ،2000 ،‬ص ‪.)29‬‬
‫في مختمؼ الظروؼ( ّ‬

‫التوحد _ اإلصدار اليان (‪:) GARS-2‬‬ ‫مقياس جيليا لتخصي‬

‫وىو مشياس ييتخدـ لتشييـ األفراد الّذيف تتراوح أعمارىـ بػيف ( ‪ ) 22 _ 3‬عامػاً‪ ،‬والّػذيف يعػانوف‬
‫حادف ( مشكالت في التواصؿ‪ ،‬التااعؿ اتمتماعي‪ ،‬ظيور يموكيات نمطية‬
‫مف مشكالت يموكية ّ‬
‫المتخصصيف عمى تشخيص التوحػد‪ .‬لبنػود‬
‫ّ‬ ‫غريبة )‪ .‬صدر عاـ (‪ ،)2006‬والورض منو مياعدف‬
‫أعدت ػػو الممعي ػػة‬
‫ألني ػػا بني ػػت عم ػػى تعري ػػؼ التّوح ػػد الّػ ػذي ّ‬
‫المشي ػػاس ص ػػدؽ ظ ػػاىري ق ػػوي وواضػ ػ ‪ّ ،‬‬
‫األمريكي ػػة لمتّوح ػػد‪ ،‬وك ػػذلؾ عم ػػى المع ػػايير التّشخيص ػػية تض ػػط ار التّوح ػػد التّػ ػي ق ػ ّػدمتيا الممعي ػػة‬
‫الناي ػػي ف ػػي ال ػ ّػدليؿ التّشخيص ػػي واإلحص ػػائي لالض ػػطرابات العشمي ػػة ( اإلص ػػدار‬
‫ّ‬ ‫األمريكي ػػة لمطّػ ػ‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫ألنو أثبت فعاليتو فػي تحديػد األشػخاص الّػذيف‬


‫الرابع )‪ ،‬وىو يتمتّع بخصائص ييكومترية ممتازف‪ّ ،‬‬
‫مدف زمنية تتراوح بيف‬
‫التوحد‪ ،‬ويمكف لموالديف أو المينييف ايتكماؿ ىذه المشياس في ّ‬
‫يعانوف مف ّ‬
‫‪ 10 _5‬د)‪.(Myles, et al, 2007,p160‬‬

‫التوحد‪ -‬اإلصدار اليان ‪:‬‬ ‫تقني مقياس جيليا لتخصي‬

‫وىػػو عبػػارف إم ػ ار ات تطبيػػؽ مشيػػاس ميميػػاـ عمػػى عينػػة مػػف األطاػػاؿ التوحػػدييف والّتػػي تضػ ّػمنت‬
‫ترممػػة دلي ػػؿ المشيػػاس وبن ػػوده‪ ،‬وعػػرض البن ػػود عمػػى ممموع ػػة مػػف المح ّكم ػػيف المختصػػيف إلب ػػدا‬
‫الرأي‪ ،‬وتوحيد تعميمات المشياس‪ ،‬وطريشػة إم ارئػو‪ ،‬ومكػاف إم ارئػو‪ ،‬والػزمف ال ّػالزـ إلم ارئػو‪ ،‬وطريشػة‬
‫عمميػػة تشنػػيف المشيػػاس التّ ّك ػد مػػف ّأنػػو مشيػػاس بدرمػػة عاليػػة مػػف الصػػدؽ‬
‫تصػػحيحو‪ .‬كمػػا شػػممت ّ‬
‫وتـ تحديد معايير لو لمعرفة دتلة الدرمة التي يحصؿ عمييا الماحوص‪.‬‬
‫والثبات‪ّ ،‬‬

‫التوحد‪:‬‬

‫يتميػز فػي توقّػؼ‬


‫وىو نوع مف اتضطرابات التّطورية يببيا خمؿ في المياز العصبي المركزي‪ّ ،‬‬
‫والػتعمّـ‬ ‫أو قصور في نمو اإلدراؾ الحيي والمّووي‪ ،‬وبالتّالي عػدـ الشػدرف عمػى التواصػؿ والتخاطػ‬
‫ىػذه األعػراض نزعػة انطوائيػة تعػزؿ الطاػؿ الػذي يعػاني منيػا عػف‬ ‫والتااعؿ اتمتمػاعي‪ .‬يصػاح‬
‫يحس بما حولو وما يحيط بػو مػف أفػراد أو‬
‫ويطو المحيط بحيع يعيش منومشاً عمى نايو‪ ،‬ت يكاد ّ‬
‫ألي‬
‫كػرد فعػػؿ ّ‬ ‫أحػداع أو ظػواىر‪ ،‬ويصػػاحبو أيضػاً انػػدماج فػي حركػات نمطيػة‪ ،‬أو ثػورات غضػ‬
‫تويير في الروتيف( الشبمي‪ ،2001 ،‬ص‪.)11‬‬

‫‪ -‬وقد عرفه الدلي التخصيص واإلحصائ الصةامس لحضةفرابات العقليةة ( ‪ ) DSM-5‬علةا‬


‫أنه‪:‬‬

‫العمز الميتمر في التااعػؿ اتمتمػاعي والتواصػؿ اتمتمػاعي‪ :‬كعػدـ الشػدرف عمػى بػد المحادثػة‬
‫م ػػع ايخػ ػريف‪ ،‬وانخا ػػاض الش ػػدرف عم ػػى التعبي ػػر ع ػػف العواط ػػؼ والمش ػػاعر‪ .‬ووم ػػود ص ػػعوبات ف ػػي‬
‫ي‪ ،‬والحرك ػػات‬
‫يػػموكيات التواص ػػؿ المّاظ ػػي وغي ػػر المّاظ ػػي‪ :‬كض ػػعؼ الش ػػدرف عم ػػى التّواص ػػؿ البص ػػر ّ‬
‫الشاذف لمميد‪ ،‬وعدـ الشدرف عمػى ايػتخداـ اإليمػا ات وتعػابير الومػو‪ .‬باإلضػافة إلػى صػعوبات فػي‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‬
‫موضوع البحث ومنهجه‬

‫لميياؽ اتمتماعي‪ ،‬والعمز عف تكويف الصداقات‪ ،‬والمشاركة في المع‬ ‫اليموؾ التكياي المناي‬
‫التخيمػػي‪ ،‬وكػػذلؾ محدوديػػة األنمػػاط اليػػموكية وتكرارىػػا مثػػؿ‪ :‬النمطيػػة‪ ،‬وتكػرار الكػػالـ‪ .‬والمصػػاداف‪،‬‬
‫والتميؾ بالروتيف‪ ،‬ومشاومة التويير‪(DSM-5,2013,p50-51).‬‬

‫ويعرف األفوا التوحديو إجرائياً‪:‬‬

‫ػّنيـ األطاػػاؿ المومػػودوف فػػي م اركػػز التّوحػػد‪ ،‬ومعاىػػد التّربيػػة الخاصػػة الحكوميػػة واألىميػػة فػػي‬
‫بػ ّ‬
‫المحافظات اليورية‪ ،‬والّذيف ت ّػـ تشخيصػيـ عمػى ّأنيػـ يعػانوف مػف التّوحػد باتعتمػاد عمػى مح ّكػات‬
‫واختبارات اعتمدتيا تمؾ المراكز‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫الدراسات السابقة‬

‫‪ ‬المقدمة‬
‫‪ ‬المحوووار ا‪:‬اال الد ار ووويت الووووم وايالوووت مق ووويس )‪(GARS-2‬‬
‫ماضاعيً لهي‬
‫‪ ‬المحووار النوويامل الد ار وويت الوووم وايالووت مق وويس )‪(GARS-2‬‬
‫أداةً لهي‬
‫‪ ‬المحوووار النيلوووثل الد ار ووويت الووووم وايالوووت ال وووارة ا‪:‬الووو مووو‬
‫مق يس )‪ (GARS-2‬ماضاعيً لهي‬
‫‪ ‬المحار الرابعل الد ار يت الوم وايالت ال ارة ا‪:‬ال م مق ويس‬
‫) ‪ (GARS-2‬أداةً لهي‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫المقدمةل‬

‫دي وح تتد رت تتور يو د ويت ت‬ ‫ناوي تتل سي تتاس جيتي تتاا ي ت ت ي‬ ‫أجري تتل ديددي تتد ت ت ديد درس تتال دي ت ت‬
‫ت ت ديد درس تتال ديدرريت ت ود جنريت ت ذدل ديت تتت ر و تتو‬ ‫وديثانيت ت ‪ .‬وي ن تتاوذ ى تتذد ديمت تتذ ج و ت ت‬
‫ن تتاو‬ ‫ح تتاور‪ ،‬دي ح تتوري د وي تتي‬ ‫ديد درست ت ديحاييت ت ‪ .‬وم تتد مست ت ل ديراحثت ت ى تتذد ديمت تتذ إيت ت أرردت ت‬
‫نتتاوذ دي حتتو در دم ت در دي سيتتاس رتتتور و‬ ‫و تتو ديرح ت ‪ ،‬ف ت حتتي‬ ‫دي سيتتاس رتتتور و ديثاني ت‬
‫ديز نت ي تاريخ ن ترىا ت د متدا‬ ‫ترد ديد درستال تت دي ر يت‬ ‫تدل ديراحثت فت‬ ‫د وي ‪ .‬ومد د‬
‫دظا ديدردسال كانل حوذ دإلتددر د وذ‪ ،‬نظ دًر يدتدا وجتود فتروب كريترة‬ ‫ؤكدةً أ‬ ‫إي د حد‬
‫دتب راإلتددري ‪.‬‬ ‫ري دإلتددري ‪ ،‬وسوف ي ا رد ديدردسال دي‬

‫المحووار ا‪:‬اال الد ار وويت الوووم وايالووت مق وويس )‪ (GARS-2‬ماضوواعيً‬


‫لهيل‬

‫الد ار يت ا‪:‬جاب ةل‬

‫‪-1‬د ار ة ويف داس اآخرا )‪(Tafiadis, et.al,2008‬ل‬

‫عااا الد ار ةل‬

‫‪(The Gilliam Autism Rating Scale (GARS-2) , a pilot study for Greek‬‬
‫‪autistic population).‬‬

‫تت دي تتاري راي وحتد‬ ‫دي وحد _ دإلتتددر ديثتان د د درست دست الع ي‬ ‫ي‬ ‫سياس جيتياا ي‬
‫ف دي ج ع دييونان )‬

‫ىدفل ديدردس إي دي حسب ت تتدب سيتاس جيتيتاا‪ ،‬ود كانيت دست دد و فت دي ج تع دييونتان ‪،‬‬
‫اركاً د ‪ )15‬وحد ود ‪ ) 15‬اديي ف‬ ‫سددرىا د ‪)30‬‬ ‫ين‬ ‫ومد الرب ديراحثو دي سياس ت‬
‫دين ودنينا دييوناني ‪ ،‬ومد دن يل ديدردس إي أنو يا ك ىناك فروماً ددي إحتائياً يدى كتذ ينت‬
‫غيري ديد ر وديجنس‪.‬‬ ‫حس‬

‫‪14‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪-2‬د ار ة بيادالفم ا آخرا )‪(Pandolfi, et al, 2010‬ل‬

‫عااا الد ار ةل‬

‫‪Constructs Assessed by the GARS-2: Factor Analysis of Data from the‬‬


‫‪Standardization sample‬‬

‫مرذ سياس جيتياا‪ :2-‬دي حتيذ ديدا ت يريانال ديدين دي دياري‬ ‫ديرن ديدا تي دي سي‬

‫الرتب دي سيتاس تت‬ ‫ديرنتا ديدتا ت ي سيتاس جيتيتاا‪ ،2-‬حيت‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي دي حسب‬
‫ين رتغل ‪ 496‬محوتاً و محوتت ً فت أ ريكتا‪ .‬ومتد تا دست ددا دي حتيتذ ديدتا ت د س ك تاف‬
‫أستمرل ت‬ ‫ديتدب ديدا ت ويا د ا دين ائح ديرنا ديدا ت يت سياس حي‬ ‫ودي وكيدي يت حسب‬
‫ود ذ‪ ،‬ومد د ا دي حتيذ ديدا ت دي وكيدي ىذه دين وذج‪.‬‬ ‫وجود أررد‬

‫ا آخرا )‪ (Jhin, et al, 2011‬ل‬ ‫‪-3‬د ار ة ج‬

‫عااا الد ار ةل‬


‫‪Korean-Gilliam Autism Rating Scale-2 (K-GARS-2) Standardization‬‬
‫دي وحد‪-‬دإلتددر ديثان‬ ‫ي‬ ‫سياس جيتياا ي‬ ‫سني ديتورة ديكوري‬
‫سيتتاس جيتيتتاا‪-‬دإلتتتددر ديثتتان‬ ‫ت‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت دس ت ردج دتتايير يتتتتورة ديكوري ت‬
‫ستدردىا د‪ )109‬محوتتاً يدتانو‬ ‫ينت‬ ‫ا الريب دي سياس تت‬ ‫تدمو وثرا و‪ ،‬حي‬ ‫ودي حسب‬
‫ردكز دي رري دي ات ف كوريتا‪ ،‬ردوحتل أ تارىا ت ‪ 22 -3‬ستن ‪ .‬ومتد أ تارل‬ ‫دي وحد ف‬
‫ديت تتدب‬ ‫دا تتذ أيم تتا كرونر تتاخ رتت ت د‪ )0.94‬ي ج تتو ديرن تتود‪ ،‬و تتا حس تتا‬ ‫ن تتائل ديد درست ت إيت ت أ‬
‫سياس‬ ‫د ر راال ري ديدرجال دي دياري ي سياس جيتياا‪ ،‬وديدرجال ت‬ ‫عذ حسا‬ ‫دي حك‬
‫ستتدير دي وحتتد ديالمتتوي وكتتا د ر رتتاال دد ً‪ .‬ك تتا أظيتترل دين تتائل متتدرة دي سيتتاس ت ت دي ييتتز رتتي‬
‫الردرال‪.‬‬ ‫د‬ ‫دي وحد وغيره‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪-4‬د ار ة د ك ا آخرا )‪(Diken,et al, 2012‬ل‬

‫عااا الد ار ة ‪Validity and Reliability of Turkish Version of Gilliam Autism :‬‬
‫‪Rating Scale -2:Results of Preliminary Study‬‬

‫دي وحتتد _ دإلت تتددر ديثتتان ‪ :‬ن تتائل‬ ‫د تتتدب وثرتتال ديت تتورة دي ركي ت ي سي تتاس جيتيتتاا ي ت ت ي‬
‫دردس أويي )‬

‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت ريتتا تتتعحي ديتتتورة دي ركي ت ي سيتتاس جيتيتتاا‪ 2-‬ومتتد الرتتب ديرتتاحثو‬
‫دي وحتد ‪ 331‬ذكتور‪،‬‬ ‫يتيا ت أنيا يدانو‬ ‫سدردىا ‪ 436‬المعً ا‬ ‫ين‬ ‫دي سياس ت‬
‫ايت ‪:‬‬ ‫‪ 105‬إنا ‪ .‬أ ارىا ردوحل ري ‪ 21 _ 3‬ر وسال‪ . 8.01‬ومد أظيرل ن ائل ديدردس‬

‫‪ -‬دا در راال ديدرجال دي اا يت سياس ع ديد ر‪.‬‬

‫‪ -‬كانل دا عل د ر راال راس ددا د ساب ديدد ت والريس دإل ادة د دي إي كريرة‪ ،‬وأ ارل‬
‫ديثرال ودي وثومي ‪.‬‬ ‫ايي‬ ‫رار ت درج‬ ‫دين ائل إي أ د‬

‫ترى‪ .‬حيت‬ ‫يتتي د‬ ‫ييتز دي وحتد ت دي ج و تال دي‬ ‫‪ -‬ومد أثرل سياس جيتياا مدر و ت‬
‫ؤ تر دي وحتد‬ ‫تت كتذ سيتاس فر ت ‪ ،‬و تت‬ ‫حتذ دي تارو راي وحد ت درجال ايي ودديت‬
‫ديدتاديي‬ ‫رى‪ .‬وراينسر ي ؤ ر دي وحد فسد حتتل ج و‬ ‫يتي د‬ ‫دي ج و ال دي‬ ‫أكثر‬
‫رى‪.‬‬ ‫يتي د‬ ‫رام دي ج و ال دي‬ ‫سدير أمذ‬ ‫ت‬

‫‪-5‬د ار ة اردك ا آخرا )‪(Ardic, et al, 2012‬ل‬

‫عاواا الد ار وة‪Exploring The Validity and Reliability of Turkish Version of :‬‬
‫‪Gilliam Autism Rating Scale -2 : Turkish Standardization Study‬‬
‫دي وحتتد _ دإلتتتددر ديثتتان ‪:‬‬ ‫ي سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬ ‫دس ت ردج تتتدب وثرتتال ديتتتورة دي ركي ت‬
‫دردس ديير ركي‬
‫ديستيكو ري يتتتورة دي ركيت ي سيتاس جيتيتاا – ‪2‬‬ ‫ىدفل ىتذه ديد درست إيت دست ردج دي تتائ‬

‫ين رتغل ‪ 1191‬المعً تتاراً‬ ‫وذيك س ردج دايير ركي ‪ ،‬ومد الرب ديراحثو دي سياس ت‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ردوحتتل أ تتارىا رتتي ‪ 21 _ 3‬ستتن ‪ .‬ومتتد دن يتتل ديد درس ت إي ت‬ ‫راي وحتتد ‪ 929‬ذكتتور‪ 262 ،‬إنتتا‬
‫دين ائل دي ايي ‪:‬‬
‫تتدا وجتتود در رتتاال رتتي ديتتدرجال دي تتاا يت ستتاييس ديمر ي ت يكتتذ أف تردد ديدين ت ورتتي ديد تتر‪ ،‬وذيتتك‬
‫دتتا عل د ر رتتاال‬ ‫ي تتارو ست ال دي وحتتد‪ ،‬و تتدا د عفيتتا تتع ديد تتر‪ .‬ك تتا أ تتارل دين تتائل إيت أ‬
‫د دي إي كريرة‪ ،‬ودذ ذيك‬ ‫ري ديدرجال دي دياري يت ساييس ديمر ي يكذ أفردد ديدين ردوحل ري‬
‫ت أ رنود دي سياس سيس نمس ديس ال‪.‬‬

‫دتتا عل دي ييتتز يترنتتود‪،‬‬ ‫أ التتل ج يتتع ديرنتتود در راالتتال ددي ت رايدرجت ديكتي ت وذيتتك نتتد حستتا‬

‫وكذيك راينسر يعر راال ري ديدرجال دي دياري و ؤ ر دي وحد فسد كانتل ج يديتا دديت ‪ .‬و تا أي تاً‬
‫يتي ‪ ،‬وكانل ديمروب ددي إحتائياً ري‬ ‫ديمروب ري ديدرجال دي دياري يت ج و ال دي‬ ‫حسا‬
‫يتي ‪.‬‬ ‫دي ج و ال دي‬

‫وديرنتتا يتت تتورة‬ ‫التتارب دي ركي ت‬ ‫ومتتد أستتمرل دين تتائل راست ت ددا دي حتيتتذ ديدتتا ت دي وكيتتدي ت ت‬
‫تتعذ دس ت ددا ؤ تردل حس ت دي الارس ت ومتتد‬ ‫تتع ديتتتورة د تتتتي يت سيتتاس‪ ،‬وذيتتك ت‬ ‫دي ركي ت‬
‫كانل دين ائل عئ ‪.‬‬

‫‪-6‬د ار ة لم)‪)Li, 2012‬ل‬

‫‪Preliminary Validation of The Children Autism Rating Scale – Second‬‬


‫‪Edition Questionnaire For Parents or Caregivers (CARS2-QPC) and‬‬
‫‪The Gilliam Autism Rating Scale (GARS-2) with A Chinese –Speaking‬‬
‫‪Population‬‬

‫دردس أويي يتدب سياس سدير دي وحد ديالموي ديالرد ديثاني ن وذج دست الع دمرتا ‪ ،‬و سيتاس‬
‫ع ديناالسي رايتغ ديتيني‬ ‫دي وحد ديالرد ديثاني‬ ‫ي‬ ‫جيتياا ي‬
‫دي وحتتد ف ت ديتتتي ‪ ،‬وذيتتك‬ ‫ت ي‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت دي حستتب ت تتتدب وثرتتال أدودل‬
‫ريتدف التتوير سياستتي يت وحتتد ست دد ي ا تتع دينتتاالسي رايتغت ديتتيني ‪ ،‬ومتتد دست دا ديرتتاحثو‬
‫ست تتدير دي وحت تتد ديالمت تتوي _ ديالرد ت ت ديثاني ت ت ‪ ،‬و سيت تتاس جيتيت تتاا‬ ‫سياس ت ت‬ ‫تت‬ ‫دينس ت ت ي د ت تريك ي‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ينت رتغتل‬ ‫ني تا‪ ،‬وذيتك ر الريسي تا تت‬ ‫دي وحد_ديالرد ديثاني ‪ .‬ودينس ي ديتيني ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تتاركاً ت دينتتاالسي رايتغت د نكتيزيت وديتتتيني دي سي تتي فت و يت كن تتاك د ريكيت ‪ .‬و‬ ‫‪20‬‬
‫أوييا أ ور‬ ‫دير اي فكذ دي اركي كانود‬ ‫مرذ د ىذ‪ ،‬أو سد‬ ‫أ يالرسا‬ ‫دي سياسي يج‬
‫ت نل ديدينت ‪ 15‬ذكتتور و‪5‬‬ ‫ت ستتن ي إيت ‪ 15‬ستتن ‪ ،‬و‬ ‫د المتتاذ‪ ،‬وي ت رال وجتتودىا فت ديو يت‬
‫دين ائل دي ايي ‪:‬‬ ‫إنا ‪ .‬دروحل أ ارىا ري ‪9 _ 2‬سنودل‪ ،‬ومد أسمرل ديدردس‬
‫سياس ت ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ديتتتيني‬ ‫ر تتا أ دييتتدف ت ىتتذه ديد درس ت ىتتو دي حستتب ت تتتدب وثرتتال دينس ت‬
‫دا تذ د ر رتاال ريرستو‬ ‫دي وحتد‪ ،‬فستد تا حستا‬ ‫سدير دي وحتد ديالمتوي و سيتاس جيتيتاا ي ت ي‬
‫ت‬ ‫ني تا‪ ،‬ومتد رتي‬ ‫ري ديدرجال ت ديتور ي د ريكي ي يت سياسي ‪ ،‬وديتور ي ديتتيني ي‬
‫ت دي سياستي در رال تا ر تكذ و‬
‫تاذ وددذ تع ديتتور ي‬ ‫حتيذ د ر راال أ ديتتور ي د تريكي ي‬
‫التارس ي ‪.‬‬ ‫يي ا‪ .‬ومتد وتتتل د ر راالتال إيت د ‪ ) 1.00‬وىتذد يدنت أ ديتتور ي‬ ‫ديتيني ي‬
‫د ‪ ) 1.00‬ويكنيا كانل ددي إحتائياً و ايي جددً‪.‬‬ ‫د ر راالال كانل أمذ‬ ‫ومتيذ‬
‫د ستاب ديتدد ت راست ددا دا تذ أيمتا يتتتورة ديتتيني‬ ‫ديثرتال‪ :‬تا حستا‬ ‫وراينسر يت حسب‬
‫سيتتاس كتتارز د ‪ ) 0.91‬و دا تتذ أيمتتا يتدرج ت‬ ‫ت‬ ‫دا تتذ أيمتتا يتتتتورة ديتتتيني‬ ‫يت سياستتي وكتتا‬
‫سياس جيتياا د ‪.)0.89‬‬ ‫ديكتي يتتورة ديتين‬
‫دا ذ أيما يت ساييس ديمر ي ي سياس جيتياا د ‪.)0.77 –0.71 -0.70‬‬ ‫ف حي كا‬

‫‪-7‬د ار ة ميدي امكااكم )‪)Samadi & McConkey,2013‬ل‬

‫عاواا الد ار وة ‪The utility of the Gilliam autism rating scale for identifying :‬‬
‫‪Iranian children with autism‬‬
‫حديد د الماذ دإليردنيي دي تاري راي وحد‬ ‫دس ددا سياس جيتياا يت وحد ف‬
‫سيتتيا إ كانيت دست ددا سيتتاس جيتيتتاا‪ 2 -‬تت ديريئت دإليردنيت ‪ ،‬ومتتد متتاا‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درست إيت‬
‫تتنيا ‪ 442‬تتتاري‬ ‫ديرتاحثو ر الريتتب دي سيتتاس تت أىتتاي ‪ 658‬المتعً ت ذوي دإل امت ‪ ،‬كتتا‬
‫ديستيكو ري‬ ‫ديداديي ‪ .‬و تا د درست دي تتائ‬ ‫دي دامي ذىنيا‪102 ،‬‬ ‫راي وحد‪ ،‬و‪ 112‬كانود‬
‫يا دي سياس ديكت ودج در دي سارنال ري دي ج و ال ديثعث ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫يت ساييس ديمر ي دي‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ايي تاً‪ ،‬وأ‬ ‫ستتاييس فر ي ت أ د ستتاب ديتتدد ت يكتتذ نيتتا كتتا‬ ‫ومتتد أثر تتل ن تتائل ديد درس ت يثعث ت‬
‫د الماذ دي دامي ذىنيتاً‪ ،‬ود المتاذ ديدتاديي ‪ .‬ومتد‬ ‫ا ييزىا ر كذ ود ح‬ ‫د الماذ دي وحديي‬
‫كن ت وراي تتاي ي ك ت أ‬ ‫تترة رنتتود ي تزل رتتي دي ج و تتال ديثعث ت روف تتذ تتتورة‬ ‫كتتا ىنتتاك‬
‫تتع ر وثومي ت دد تي ت جيتتدة وتتتدب نرتتؤي‪ .‬ومتتد أثرتتل دي سيتتاس‬ ‫ت ترة‬ ‫تتكذ د ستتاس ددة‬
‫أ ردد دمرا ودجيود ردد ديتدورال فت‬ ‫تعحي و يعس ددا ف ديريئ دإليردني ‪ ،‬رايرغا‬
‫حديد ستوك أالماييا ف سنودل ا مرذ دي درس ردم ‪ ،‬و ا دم ردح حذف ردد ديرنود ت دينست‬
‫ديمارسي ‪.‬‬

‫‪-8‬د ار ة جيك ا ا آخرا )‪(Jackson, et al , 2013‬ل‬

‫عااا الد ار ةل‬

‫‪The Spanish adaptation of the Gilliam Autism Rating Scale -2:‬‬


‫‪Translation and Psychometric analysis‬‬

‫ودي حتيذ ديسيكو ري‬ ‫دي دديذ د سران ي سياس جيتياا‪ :2-‬دي رج‬

‫دديذ سياس جيتياا‪ ،2-‬و رج و ييس دا ف ديريئ دإلستراني ‪ .‬ومتد تا‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي‬
‫تائتو ديسيكو ري ‪ ،‬ومد وتتل ديدردس إي دين ائل دي ايي ‪ :‬رت‬ ‫الريب دي سياس ودي حسب‬
‫دا تذ ديثرتال ر مدتاً‪ .‬ومتد أ تارل‬ ‫ديثرال راإل ادة وكا‬ ‫دا ذ أيما كرونراخ ‪ ،0.96‬و ا حسا‬
‫تمت ت ‪ ،‬وذي تتك‬ ‫يت تتي دي‬ ‫ديددرست ت إيت ت م تتدرة سي تتاس جيتي تتاا تت ت دي يي تتز ر تتي دي ج و تتال دي‬
‫ود ذ‬ ‫وجود ثعث‬ ‫راس ددا حتيذ دي راي ‪ .‬وأ ي دًر ا دس ددا دي حتيذ ديدا ت ‪ ،‬وديذي أسمر‬
‫دي يت تزة‬ ‫‪ ،‬دي ودت تتذ‪ ،‬ديس تتتوكيال دين اليت ت ‪ .‬وى تتذد ي م تتب تتع دي ت تتائ‬ ‫ىت ت ‪ :‬دي ما تتذ د ج تتا‬
‫يت وحد‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪-9‬د ار ة دااا )‪(Dua, 2014‬ل‬

‫عااا الد ار ةل‬


‫‪Exporatory Factor Analysis of the Gilliam Autism Rating Scale- second‬‬
‫‪edition with a sample of students with autism spectrum disorders‬‬
‫ت‬ ‫ينت‬ ‫تت‬ ‫دي وحتتد‪ -‬دإلتتتددر ديثتتان‬ ‫دي حتيتتذ ديدتتا ت د س ك تتاف ي سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬
‫دي تاري را ال در اليف دي وحد‬ ‫ديالع‬
‫الرتتب‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت د درس ت ديرنتتا ديدتتا ت ي سيتتاس جيتيتتاا‪ ،‬ود ستتاب ديتتدد ت ‪ ،‬حي ت‬
‫ت د تال در اليتف دي وحتد فت أ ريكتا‪ ،‬ومتد‬ ‫ينت رتغتل د‪ )216‬محوتتاً يدتانو‬ ‫دي سياس تت‬
‫ود تذ ىت ‪ :‬ديستتوكيال دين اليت ‪ ،‬د تالردرال‬ ‫وجود ثعثت‬ ‫أسمر دي حتيذ ديدا ت د س ك اف‬
‫ا كانل تيو‬ ‫ر مد وأ ت‬ ‫‪ .‬ومد كانل ن ائل د ساب ديدد ت‬ ‫د ج ا‬ ‫دي ودتذ‪ ،‬د نسحا‬
‫ف ديدردسال ديسارس ‪.‬‬
‫‪-10‬د ار ة فالك ر اآخرا (‪(Volker, et al, 2016‬ل‬

‫عااا الد ار ةل‬


‫‪Factor Structure, Internal Consistency, and Screening Sensitivity of the‬‬
‫‪GARS-2 in a Developmental Disabilities Sample‬‬
‫ت‬ ‫سياس جيتياا‪ -‬دإلتددر ديثان يتدى ينت‬ ‫حساسي‬ ‫ديرنا ديدا ت ‪ ،‬د ساب ديدد ت وفح‬
‫دي تاري را الردرال ن ائي‬
‫ىدفل ىذه ديدردس إي دردس ديرنا ديدا ت ود ساب ديدد ت وديحساسي ي سيتاس جيتيتاا‪ ،‬حيت‬
‫تالردرال دين ائيت‬ ‫دي تاري راي وحتد ود‬ ‫ين رتغل ‪ 240‬محوتاً‬ ‫ا الريب دي سياس ت‬
‫تترى ف ت أ ريكتتا‪ .‬ومتتد أ تتارل ن تتائل ديد درس ت إي ت أ دي حتيتتذ ديدتتا ت د س ك تتاف أستتمر ت‬ ‫د‬
‫ا ذ ديستوكيال دين الي ‪ ،‬و ا تذ‬ ‫ردل تييا د رداد ديمر ي يت سياس وى‬ ‫ود ذ‬ ‫وجود ثعث‬
‫تتالردرال ديتغوي ت ‪ .‬ك تتا تتا دي حستتب ت د ستتاب‬ ‫أو د نستتحا ‪ ،‬و ا تتذ د‬ ‫د ج تتا‬ ‫دي جن ت‬
‫دا تذ أيمتا كرونرتاخ ومتد كانتل دتا عل د ر رتاال دديت و ر مدت حيت‬ ‫عذ حستا‬ ‫ديدد ت‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ردوحتتل رتتي ‪ .0.94 -0.92‬وأثر تتل دين تتائل متتدرة سيتتاس جيتيتتاا ت ت دي ييتتز رتتي دي ج و تتال‬
‫تم ‪.‬‬ ‫يتي دي‬ ‫دي‬

‫‪ ‬الد ار يت العرب ةل‬

‫‪-11‬د ار ة الجيبري )‪(Al Jabery,2008‬ل‬


‫عااا الد ار ةل‬
‫‪The Examination of Validity and Reliability indicators of the Jordanian‬‬
‫)‪Translated Arabic Version of the Gilliam Autism Rating Scale (GARS-2‬‬
‫سيت ت تتاس جيتيت ت تتاا ي ت ت ت ي‬ ‫تتت‬ ‫ؤ ت ت تردل تت ت تتدب وثرت ت تتال ديتت ت تتورة د ردني ت ت ت دي درر ت ت ت‬ ‫فح ت ت ت‬
‫دي وحد_دإلتددر ديثان‬

‫تتعذ د درس ت‬ ‫سيتتاس جيتيتتاا ت‬ ‫ت‬ ‫التتوير ديتتتورة د ردني ت دي درر ت‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت‬
‫ينت رتغتتل د‪ )100‬المتعً تردوح أ تتارىا‬ ‫تائتتتو ديستتيكو ري ‪ ،‬ومتتد تتا الريتتب دي سيتتاس تت‬
‫ج تو ي ‪ 50‬المتعً تتاري راي وحتد‪،‬‬ ‫د ردنيي ‪ ،‬ا سسي يا إيت‬ ‫ديالع‬ ‫ري ‪ 13–3‬سن‬
‫درك تتز دي رري ت دي اتت ت فت ت د رد ‪ ،‬و تت تتل ديد درستت إيت ت‬ ‫و‪ 50‬تتتاري ر تتاي تف ديدستت ت فت ت‬
‫دين ائل دي ايي ‪:‬‬

‫التارب دي رج ت‬ ‫ينت دست الع ي رتغتل ‪ 5‬التع ‪ ،‬وأ تارل دين تائل إيت‬ ‫ا الريب دي سياس ت‬
‫د تتتي رنستر ‪ .%94.2‬ك تا أ تارل ن تائل ديد درست إيت وجتود در رتاال ددذ‬ ‫د ردني ‪ ،‬تع دينست‬
‫ديثرتتال‬ ‫رتتي دي سيتتاس‪ ،‬ورتتي مائ ت ديستتتوك دي وحتتدي‪ .‬أ تتا راينستتر يثرتتال دي سيتتاس فستتد تتا حستتا‬
‫راإل ادة‪ ،‬و دا ذ أيما كرونراخ ودي جزئ دينتمي ‪ ،‬ومد أ الل كتيا ؤ ردل ثرال ايي ‪.‬‬

‫‪-12‬د ار ة عبد هللا (‪) 2008‬ل‬

‫ديمارب يتالمذ دي وحتدي ودي دتاب ستيتاً راست ددا‬ ‫ي‬ ‫د دي‬ ‫نونل‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس دي‬
‫سيتتاس جيتيتتاا دير ر ت )‪ (GARS-2‬د درس ت ستتيكو ري – دكتينكي ت ) إي ت إيجتتاد أددة ستتا د ت ت‬
‫سيتاس جيتيتاا‪ ،‬ودي وكتد ت‬ ‫ت‬ ‫دينمستي‬ ‫دي وحتد‪ ،‬وميتاس ديجودنت‬ ‫ييز د الماذ ديذي يدانو‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫تتتعحي يا يعس ت ددا ف ت ديريئ ت دي ت تري ‪ ،‬راإل تتاف إي ت دي حستتب ت متتدرة سيتتاس جيتيتتاا ت ت‬
‫دي تف ديدست ‪.‬‬ ‫دي وحد‪ ،‬ود الماذ ديذي يدانو‬ ‫د الماذ ديذي يدانو‬ ‫ي‬

‫ت نل سي تتاس جيتي تتاا‪ ،‬سيتتاس ك تتارز‪ ،‬سي تتاس‬ ‫ت ت د دودل‬ ‫ج و تت‬ ‫ومتتد دست ت د ل ديراحث ت‬
‫يت ت ت ودإلحتت تتائ دي دررت تتع يع ت تتالردرال ديدستي ت ت ‪ ،‬وما ت تتل ديراحث ت ت‬ ‫ي ست تتدير ديت تتذكا ‪ ،‬ديت تتدييذ دي‬
‫تتتر‪ ،‬رودحتتل أ تتارىا رتتي‬ ‫دركتتز دي وحتتد ف ت‬ ‫ين ت مود يتتاد‪ )81‬محوت تاً ف ت‬ ‫ر الرتتيسيا ت ت‬
‫تف ست د‪ )15‬اديي ‪ .‬ومد وتتل ديراحث إي دين ائل دي ايي ‪:‬‬ ‫د‪ ) 22-3‬د‪ )33‬وحد د‪)33‬‬

‫ينت دي وحتد ودي تتف ديدستت ‪ ،‬وىتذد ي تير إيت متدرة سيتاس‬ ‫وجود فروب ذدل د ي إحتتائي رتي‬
‫ذوي دي وحد‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ييز د‬ ‫جيتياا ت‬

‫ذوي‬ ‫تت ا‬ ‫ي تتؤثر تت ت ديس تتتوكيال دين اليت ت ي‬ ‫غي تتر ديد تتر‬ ‫ك تتا أ تتارل ديد درست ت إيت ت أ‬
‫‪ ،‬ويتتا ك ت ىن تتاك فتتروب دديت ت‬ ‫دي وحتتد‪ ،‬ويكنتتو ي تتؤثر ت ت كتتذ ت ت دي ودتتتذ ودي ما تتذ د ج تتا‬
‫يتدى‬ ‫سيتاس دي ودتتذ ودي ما تذ د ج تا‬ ‫رحت ت ديالمويت دي ركترة ودي تو رة تت‬ ‫إحتائياً رتي‬
‫رحت ت ديالمويت‬ ‫سياس جيتياا‪ .‬ف حتي أ تارل ديد درست إيت وجتود فتروب رتي‬ ‫ين دي وحد ت‬
‫دي ردىس وديرتوغ‪ ،‬وىذد يدذ ت أ دي سدا رايد ر يحس دي ودتذ‪.‬‬ ‫دي ركرة ودي و رة و رحت‬

‫‪ -13‬د ار ة ذ ب (‪)2013‬ل‬

‫سيتتاس‬ ‫ت‬ ‫ديستتيكو ري يتتتتورة ديستتوري‬ ‫د دي تتتائ‬ ‫نونتتل‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت ودي ت‬
‫ديس تتيكو ري يتالردت ت‬ ‫د تترف دي ت تتائ‬ ‫د تتال در دي وح تتد د‪ )GARS-2‬إيت ت‬ ‫جيتي تتاا ي ت ت ي‬
‫د تتال در دي وحتتد‪ ،‬وي حسيتتب أىتتددف ديد درست‬ ‫سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬ ‫ت‬ ‫ديثانيت يتتتتورة ديستتوري‬
‫تت‬ ‫ر رج ت دي سيتتاس ت ديتغت د نكتيزيت إيت ديدرريت ‪ ،‬و تتا الريتتب ديتتتورة دي دررت‬ ‫متتاا ديراحت‬
‫وحتتد‪ 31 ،‬ذوو‬ ‫‪ 240‬فتترددً تتا د يتتارىا رالريس ت متتتدي ‪ ،‬تتوز ي كاي تتاي ‪ 176 :‬ذوو د تتال در‬
‫ل ديت تتدب‬ ‫د‬ ‫تتاديي فت ت ديج يوريت ت ديدرريت ت ديس تتوري ‪ ،‬و تتا حس تتا‬ ‫ستيت ت ‪ 33 ،‬الترت ت‬ ‫إ امت ت‬
‫تعذ إجت در دل‬ ‫ل‪ :‬تتدب دي ح توى ت‬ ‫تع دي سيتاس رتد‬ ‫وديثرال‪ .‬وأ ارل ن ائل ديد درست إيت‬
‫عذ مدر تو تت دي ييتز رتي فئت‬ ‫تح وتدب دي رج ‪ .‬وتدب ييزي‬ ‫الويره ودي وكد‬
‫ل ت تتدب ديرن تتا ر تتي‬ ‫ستيت تاً وديد تتاديي ‪ ،‬ك تتا حس تترل د‬ ‫د تتال در دي وح تتد وك تتذ ت ت ‪ :‬دي د تتامي‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫دي س تتاييس ديمر يت ت ديثعثت ت دي كونت ت يت سي تتاس ديكتت ت راست ت ددا دا تتذ در ر تتاال ريرس تتو د‪-0.757‬‬
‫‪ )95‬تا رتي د‪-0.829‬‬ ‫‪ .)0,886‬و ردوح دا ذ ديثرال يت سيتاس‪ :‬راست ددا د متاب دي سي تي د‬
‫‪ .)0.906‬والريس د ساب ديدد ت ري د‪.)0.934-0.891‬‬

‫‪-14‬د ار ة ال قار (‪)2014‬ل‬

‫سيتتاس‬ ‫ت‬ ‫تت ديتتتورة د ردنيت‬ ‫د د ت ساب دتايير د دد‬ ‫نونتتل‬ ‫ىتدفل ىتتذه ديد درست ودي ت‬
‫وفير‬ ‫‪ 3‬إي ‪ 13‬سن د دإلتددر ديثان )‪ ،‬إي‬ ‫ار‬ ‫جيتياا ي سدير د ال در اليف دي وحد ي‬
‫سيتاس جيتيتاا ي ستدير د تال در دي وحتد_ ديالردت‬ ‫ت‬ ‫تت ديتتورة د ردنيت‬ ‫دتايير والنيت يت دد‬
‫ين ت ومتتدرىا ‪ 260‬الم تعً والمت ت ً وجتتودي ف ت دي دركتتز‬ ‫ديثاني ت ‪ .‬ومتتد تتا الريتتب دي سيتتاس ت ت‬
‫ديحكو ي ودي ات دي ارد يو دزرة دي تؤو د ج ا يت د ردنيت ‪ ،‬ومتد أ تارل ن تائل ديد درست إيت أ‬
‫ت تتدد ديست تتتوكيال دين الي ت ت يت تتدى ديت تتذكور‪ ،‬ودي ما ت ت تذ‬ ‫ت تتددي‬ ‫رت تتع دي وزيت تتع د‬ ‫دي ست تتاييس ديمر ي ت ت‬
‫تت دي ستاييس ديمر يت‬ ‫تدا وجتود فتروب فت د دد‬ ‫يدى دإلنا ‪ .‬ك ا أظيرل ديدردس‬ ‫د ج ا‬
‫ت تتا ي تتير إيت ت إ كاني ت ت دست ت ددا د تتايير وحتتتدة‬ ‫ر تتي ديجنس تتي ‪ ،‬وذيتتتك راست ت ددا د ر تتار ل‬
‫ع ت تتال دياريت ت ت‬ ‫يتجنس ت تتي ‪ .‬وم ت تتد ت تتا حوي ت تتذ دي ت تتدرجال دي ت تتاا تت ت ت دي س ت تتاييس ديمر يت ت ت إيت ت ت‬
‫ثا ا ج ع ديدع تال دي دياريت‬ ‫سارت ييا‪ .‬و‬ ‫ئيني‬ ‫وساليا‪ ،10‬ودنحردفيا دي دياري ‪ 3‬ور‬
‫دي ئينيت دي سارتت ييتا ردتد ذيتتك‬ ‫ر وستال ستددره ‪ 30‬ودنحتردف ديتاري ستددره ‪ ،9‬ودست رجل دير ت‬
‫ؤ ر دي وحد وسالو ‪ 100‬ودنحردف دياري ‪.15‬‬ ‫حويل ديدع ال دي دياري دي ج د إي‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫المحار النيامل الد ار يت الوم وايالت مق يس )‪ (GARS-2‬أداةً لهيل‬

‫الد ار يت ا‪:‬جاب ةل‬

‫‪-1‬د ار ة و ادار اآخرا (‪)Tudor,et al,2013‬ل‬

‫عاواا الد ار وةل ‪Children With Autism : Sleep Problem And Symptom‬‬

‫‪Severity‬‬

‫اكذ دينوا و دة أ ردد دي وحد‬ ‫د الماذ دي تاري راي وحد ‪:‬‬

‫ت‬ ‫ينت‬ ‫تتاكذ دينتتوا‪ ،‬و تتدة أ تردد دي وحتتد تت‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درست إيت د درست ديدعمت رتتي‬
‫تاددل‬ ‫دي وحد‪ .‬ومد دست دا ديرتاحثو دست ريا‬ ‫يتيا ت أنيا يدانو‬ ‫ا‬ ‫د الماذ ديذي‬
‫ت أ يتتال د المتتاذ ديتتذي‬ ‫ين ت‬ ‫دينتتوا يتتدى د المتتاذ‪ ،‬و سيتتاس جيتيتتاا‪ ،2-‬وذيتتك ر الريسي تتا تت‬
‫تر ‪ 3‬إيت ‪ 18‬ستن ‪.‬‬ ‫دي وحتد‪ ،‬و كونتل ت ‪ 109‬أالمتاذ‪ 18،‬إنتا ‪ 91،‬ذكتور ت‬ ‫يدانو‬
‫ويسد وتتل ديدردس إي دين ائل دي ايي ‪:‬‬

‫دا تتذ د ر رتتاال‬ ‫تتا حستتا‬ ‫تتاكذ دينتتوا و تتدة أ تردد دي وحتتد‪ .‬حي ت‬ ‫وجتتود در رتتاال ددذ رتتي‬
‫تتاددل دينتتوا نتتد د المتتاذ‪ ،‬ورتتي دي ستتاييس‬ ‫س ت ريا د تتال در‬ ‫ريرستتو رتتي دي ستتاييس ديمر ي ت‬
‫ديمر ي ت ت ي سيتتتاس جيتيت تتاا و ؤ ت تتر دي وحت تتد‪ .‬ومتتتد كانتتتل ج يت تتع د ر راالت تتال ددي ت ت ‪ ،‬ودم ت تترح ديراح ت ت‬
‫دي د ذ ديستتوك دي تا ذ ي المتاذ‬ ‫اكذ دينوا كجز‬ ‫اد ت ىذه دين ائل إدردج عج‬ ‫را‬
‫ذوي دي وحد‪.‬‬

‫ا آخرا )‪( Shamsuddin,et al, 2013‬ل‬ ‫‪ -2‬د ار ة شمس الد‬

‫عاواا الد ار وةل ‪Initial Response in HRI-a Case Study on Evaluation of‬‬
‫‪Child with Autism Spectrum Disorders Interacting with Humanoid Robot‬‬
‫‪NAO‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫سي تتيا الم تتذ تت تتا‬ ‫تت‬ ‫تتتع ديرور تتول‪ :‬د درس ت ت حايت ت‬ ‫ما تتتذ دإلنس تتا‬ ‫د ست ت جار د ويي ت ت فت ت‬
‫را ال در اليف دي وحد و ما تو ع إنسا آي دناو)‬

‫ت دي وحتد يت ما تذ تع إنستا آيت‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي دردس حاي ي درد فييا المذ يدتان‬
‫ظي تره‪ ،‬ويكتتو ودوددً تتع‬ ‫تتا تتتنيدو ت مرتتذ تترك ‪ ،NAO‬وي تترو تتكذ دإلنستتا ديدتتادي ف ت‬
‫تا إذد‬ ‫ديدعج‪ .‬وي درفت‬ ‫جيع د الماذ دي تاري راي وحد كجز‬ ‫أجذ‬ ‫المذ دي وحد‪ ،‬وذيك‬
‫كانل تمال دي وحد س ترح أمتذ و توحاً يتدى ما تذ ديالمتذ تع دإلنستا دميت ‪ ،‬سارنت روجتوده‬
‫اييزيتا‪ ،‬و عحظ تو تعذ ما تتو تع‬ ‫ف غرف ديتف‪ .‬ومد متاا ديرتاحثو رد درست حايت يالمتذ فت‬
‫جي ‪ ،‬و عحظ و‬ ‫دإلنسا دمي ‪ ،‬ومد أثر ل ن ائل ديدردس ردد عحظ ديالمذ ف ريئ ديتف‬
‫ت نيا سي تاس‬ ‫ت جي ت أ تترى‪ ،‬ف ت دي جتتا ل ديثعث ت دي ت ي‬ ‫تتعذ ما تتتو تتع دإلنستتا دمي ت‬
‫‪ :‬مدرة ديالمذ ت دي ركيتز تع دإلنستا‬ ‫جيتياا‪ :‬ديستوكيال دين الي ‪ ،‬دي ودتذ‪ ،‬دي ما ذ د ج ا‬
‫ينيو أو حريك يديو‪ ،‬ك ا يوحظ وجود د تاذ‬ ‫دمي ر كذ كرر‪ ،‬وذيك ند ا يسوا ر غيير يو‬
‫سارنت را تتاذ ديرتتري رتي دي دتتا وديالمتذ‪ .‬وأثر تل‬ ‫رتري أف ذ ري ديالمذ‪ ،‬ودإلنسا دميت‬
‫دين تائل أي تاً أ جتست ودحتتدة ت دي ما تتذ رتتي دإلنستا دميت ‪ ،‬وديالمتذ دي وحتتدي متادرة تت كتترح‬
‫تيو ف ديتموف ديدردس ‪.‬‬ ‫ردد تمال دي وحد‪ ،‬سارن ر ا ى‬

‫‪-3‬د ار ة أازد مر ا آخرا )‪(Ozdemir, et al, 2013‬ل‬

‫‪ ‬عااا الد ار ة‪:‬‬

‫‪Reliability and Validity of Modified Turkish Version of Autism Behavior‬‬


‫‪Checklist (ABC): Results of Pilot Study‬‬

‫ديستوك دي وحدي‪ :‬ن ائل دردس دس الع ي‬ ‫تدب وثرال ديتورة دي ركي دي ددي يسائ‬

‫ى تتدفل ى تتذه ديد درست ت إيت ت دي حس تتب ت ت ت تتدب وثر تتال ديت تتورة دي ركيت ت يسائ ت ت ديس تتتوك دي وح تتدي‪،‬‬
‫ودست ت ردج د تتايير وح تتدة يي تتا‪ .‬وم تتد دست ت دا دير تتاحثو مائ ت ت ديس تتتوك دي وح تتد )‪ ،(ABC‬و سي تتاس‬
‫س تتددرىا‬ ‫ينت ت‬ ‫دي وح تتد‪-‬دإلت تتددر ديث تتان )‪ ،(GARS_2‬وذي تتك ر الريسي تتا تت ت‬ ‫جيتي تتاا ي ت ت ي‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ت دي ترفي‬ ‫ت د تتال در دي وحتتد‪ ،‬و‪164‬‬ ‫‪ 163‬تتاركاً ت أىتتاي دي محوتتتي ديتتذي يدتتانو‬


‫تتر ‪ 20 _ 3‬ستتن ‪ .‬راإل تتاف إي ت ‪69‬‬ ‫ت د تتال در دي وحتتد ت‬ ‫ت ت د ف تردد ديتتذي يدتتانو‬
‫محوتت تاً ي تتدييا إ امت ت ست ت دي ‪ ،‬و‪ 77‬محوتت تاً ت ت د فت تردد‬ ‫محوتت تاً ي تتدييا إ امت ت ذىنيت ت ‪41،‬‬
‫ركيتا‪ ،‬ومتد أ تارل ن تائل ديد درست إيت متدرة مائ ت ديستتوك دي وحتدي تت دي ييتز رتي‬ ‫ديداديي فت‬
‫ت إ امتتال ذىني ت ود امتتال‬ ‫ت يدتتانو‬ ‫ت د تتال در دي وحتتد‪ ،‬وغيتترىا‬ ‫د ف تردد ديتتذي يدتتانو‬
‫س دي راإل اف ي فردد ديداديي ‪.‬‬

‫ومد أ تارل د درست ديتتدب دي حكت إيت وجتود در رتاال ددذ رتي مائ ت ديستتوك دي وحتدي‪ ،‬و سيتاس‬
‫دا تذ د ر رتاال‬ ‫رتت‬ ‫ت ‪ 25‬محوتتاً حيت‬ ‫كونت‬ ‫ينت‬ ‫تعذ الريسي تا تت‬ ‫جيتيتاا ‪ 2-‬ت‬
‫‪.0.67‬‬

‫ين ت‬ ‫تتعذ دي حستتب ت ثرتتال دإل تتادة ت ت‬ ‫ومتتد أظيتتر دي سيتتاس در راال تاً ايي تاً رت ت ‪ 0.73‬ت‬
‫دي رفي ‪.‬‬ ‫أىاي دي محوتي و‪32‬‬ ‫رتغل ‪35‬‬

‫‪-4‬د ار ة د ك )‪(Diken,2014‬ل‬

‫عاواا الد ار وةل ‪Pragmatic Language Skills of Children with Developmental‬‬


‫) ‪Disabilities ( A Descriptive and Relational Study in Turkey‬‬

‫ركيا )‬ ‫ياردل ديتغ ديد تي يدى د الماذ ذوي دإل امال دين ائي د دردس وتمي و در راالي ف‬

‫ت د تتال در‬ ‫يتتاردل ديتغ ت ديد تي ت يتتدى د المتتاذ ديتتذي يدتتانو‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت ريتتا‬
‫يج ع دي دتو ال ديتورة‬ ‫دإل ام ديذىني ‪ ،‬ومد دس دا ديراح‬ ‫دي وحد‪ ،‬ود الماذ ديذي يدانو‬
‫دي ركي ي سيتاس جيتيتاا‪ ،2-‬وديتتورة دي ركيت ي سيتاس جترد يتاردل ديتغت ديد تيت ‪ ،‬وذيتك ر الريسي تا‬
‫ت‬ ‫ت د تال در دي وحتد و‪ 52‬المتعً يدتان‬ ‫‪ 86‬المعً‪ 34 ،‬المعً يدان‬ ‫ين كونل‬ ‫ت‬
‫تي ت ستتيئ‬ ‫دإل ام ت ديذىني ت ‪ ،‬ومتتد أظيتترل دين تتائل أ غايري ت دي محوتتتي أظيتترود يتتاردل يغ ت‬
‫سيتاس جيتيتاا‪ ،‬ودرجتال‬ ‫يتغاي ‪ ،‬ومد ك مل ن ائل حتيذ د ر راال ري درجال ؤ تر دي وحتد تت‬
‫سياس جرد ياردل ديتغ ديد تي وجود در راال ستر غير ددذ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ؤ ر ياردل ديتغ‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ت د تال در‬ ‫ت دي سياسي ري د المتاذ ديتذي يدتانو‬ ‫ومد أظيرل دين ائل أي ا فرومال ددي‬
‫إ ام ذىني ‪.‬‬ ‫دي وحد‪ ،‬ود الماذ ديذي يدانو‬

‫‪-5‬د ار ة ش ي اآخرا ( ‪) Chia,et al, 2015‬ل‬

‫‪Autistic Learning & Behavioral Difficulties Inventory:‬‬ ‫عا واا الد ار ووةل‬
‫‪Validation of The Screening Instrument‬‬

‫تح أددة ديمح‬ ‫د رار ديتدورال ديستوكي وتدورال دي دتا دي وحدي – دي حسب‬

‫دح ايي دإلتار راي وحد دمائ ت‬ ‫ي‬ ‫تدب وثرال أددة ي‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي دي حسب‬
‫مرذ دي دت ي ف‬ ‫س دا‬ ‫ديتدورال ديستوكي و تدورال دي دتا يدى أالماذ دي وحد )‪ ،‬ودي‬
‫دي رري دي ات ف دي ددرس دي ات ف سنغافورة‪ ،‬ومد الرب ديراحثو‬ ‫دي ددرس ديدادي ‪ ،‬و دت‬
‫تار ‪_8‬‬ ‫تاركاً ت د ىتذ ي‬ ‫ين كونتل ‪53‬‬ ‫سياس جيتياا‪ 2-‬ت‬ ‫ىذه د ددة راإل اف إي‬
‫نيا الريب ديسائ ‪ ،‬و الريب سياس جيتياا‪.2-‬‬ ‫‪ 15‬ا اً ف سنغافورة‪ ،‬الت‬

‫ا يت ‪:‬‬ ‫ومد أ ارل دين ائل إي‬

‫دي وحد‪.‬‬ ‫حديد د الماذ ديذي يدانو‬ ‫فدايي ي ا ف‬ ‫حي‬ ‫اريي‬ ‫‪ -‬أ دي سياسي‬

‫دي سياسي ‪ ،‬وري ديدرج ديكتيت ي سيتاس جيتيتاا‪-‬‬ ‫‪ -‬وجود در راال ددذ ري د رداد ديمر ي يكذ‬
‫ديتدورال ديستوكي ‪ ،‬وتدورال دي دتا يت تاري راي وحد رت د ‪.)0.840‬‬ ‫‪ ،2‬ومائ‬

‫ديتدورال ديستوكي ‪ ،‬وتدورال دي دتا يتدى أالمتاذ‬ ‫وجود در راال ددذ ري دي ساييس ديمر ي يسائ‬
‫دي وحد وري ديدرج ديكتي ‪.‬‬

‫وم تتد أ تتارل ن تتائل ديد درست ت أي ت تاً إيت ت در ر تتاال دي س تتاييس ديمر يت ت يسائ ت ت ديت تتدورال ديس تتتوكي‬
‫سياس جيتياا‪.2-‬‬ ‫وتدورال دي دتا يدى أالماذ دي وحد‪ ،‬ع ؤ ر دي وحد ت‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫أمي بيلا بة لمنبيتل‬


‫دا تتذ أيمتتا كرونرتتاخ يسائ ت ديتتتدورال ديستتتوكي وتتتدورال دي ت دتا يتتدى أالمتتاذ‬ ‫فستتد تتا حستتا‬
‫دي وحد ورت د ‪ )0.80‬وىذد يدذ ت ثرال جيد يت سياس وأنو تايح يعس ددا‪.‬‬

‫الد ار يت العرب ةل‬

‫‪-6‬د ار ة ك يلم (‪) 2102‬ل‬

‫حس تتي دي ما ت تتذ‬ ‫د فا تي ت ت ررن تتا ل تتدرير ست تتتوك فت ت‬ ‫نونت تتل‬ ‫ى تتدفل ىت تتذه ديد درس ت ت دي ت ت‬
‫يتتدى د المتتاذ دي وحتتديي )‪ ،‬إي ت ميتتاس تتدى فا تي ت ررنتتا ل تتدرير ستتتوك ف ت زيتتادة‬ ‫د ج تتا‬
‫ت د المتاذ دي وحتديي ‪ .‬وديت إ تددد و ستديا‬ ‫ينت‬ ‫تعذ الريستو تت‬ ‫دي ما عل د ج ا يت ‪ ،‬ت‬
‫ت د المتاذ دي وحتديي ‪،‬‬ ‫ررنا ل درير ستوك يسد إي زيادة دي ما عل د ج ا ي يدى ين‬
‫سياس جيتيتاا‪-‬‬ ‫د ن ال دي نو ‪ .‬ومد دس د ل ديراحث ف ىذه ديدردس‬ ‫راس ددا ج و‬
‫مرذ ديراحث ‪ ،‬وذيك ر الريسيا ت‬ ‫‪،2‬و سياس دي ما عل د ج ا ي ‪ ،‬وديررنا ل دي درير دي دد‬
‫ردوح تتل أ تتارىا ر تتي ‪ 8 _ 6‬س تتنودل فت ت‬ ‫ينت ت رتغ تتل ‪12‬المت تعً ت ت د الم تتاذ دي وح تتديي دي تتذي‬
‫ج تتو ي ‪ ،‬دي ج و ت دي تتارال و حتتوي ‪6‬أالمتتاذ‪ ،‬ودي ج و ت‬ ‫ستتوريا‪ ،‬ومتتد تتا سستتيا ديدين ت إي ت‬
‫دين ائل دي ايي ‪:‬‬ ‫دي جريري و حوي ‪ 6‬أالماذ أي اً‪ .‬ومد أسمرل ديدردس‬
‫ديس تتيكو ري ي سي تتاس جيتي تتاا ‪ 2-‬وم تتد كان تتل دين تتائل‬ ‫دي ت تتائ‬ ‫ما تتل ديراحثت ت ر تتاي حسب ت ت‬
‫كاي اي ‪:‬‬
‫‪ -‬تتا دي حستتب ت تتتدب دي سيتتاس رتتايالرب دي ايي ت ‪ :‬تتتدب دي ح تتوى‪ ،‬وديتتتدب دي ستتارر ‪ ،‬وديتتتدب‬
‫دي ييزي ومد كانل ج يع دين ائل ددي ‪.‬‬
‫ت‬ ‫ينت‬ ‫الرتب دي سيتاس تت‬ ‫‪-‬ك تا تا دي حستب ت ثرتال دي سيتاس‪ ،‬وذيتك رالريست دإل تادة‪ ،‬حيت‬
‫أالمتتاذ دي وحتتد‪ ،‬و تتا إ تتادة الريستتو ت ت نمتتس ديدين ت ردتتد تترور أستترو ي ‪ ،‬ومتتد كانتتل دتتا عل‬
‫د ر راال ي رداد ديمر ي وديدرج ديكتي كتيا ددي ‪.‬‬
‫ك ا وتتل ديدردس إي دين ائل دي ايي ‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ودي تتارال ) ف ت‬ ‫وستتال درجتتال دي ج تتو ي ددي جريري ت‬ ‫وجتتد فتتروب ذدل د ي ت إحتتتائي رتتي‬
‫‪.‬‬ ‫سياس دي ما ذ د ج ا‬ ‫ديسياس ديرددي ت‬
‫وستتال درجتال دي ج و ت دي جريريت فت ديسياستتي د ديسرتت‬ ‫وجتد فتتروب ذدل د يت إحتتتائي رتتي‬
‫وأرداده‪.‬‬ ‫سياس دي ما ذ د ج ا‬ ‫وديرددي ) ت‬
‫دي ارال ف ديسياسي د ديسرت‬ ‫وسال درجال دي ج و‬ ‫وجد فروب ذدل د ي إحتائي ري‬
‫وأرداده‪.‬‬ ‫سياس دي ما ذ د ج ا‬ ‫وديرددي ) ت‬
‫وس تتال درج تتال دي ج و ت ت دي جريريت ت فت ت ديسياس تتي د‬ ‫وج تتد ف تتروب ذدل د يت ت إحت تتائي ر تتي‬
‫وأرداده‪.‬‬ ‫سياس دي ما ذ د ج ا‬ ‫ديرددي ودي رد ) ت‬

‫المحوووار النيلوووثل الد ار ووويت الووووم وايالوووت ال وووارة ا‪:‬الووو مووو مق ووويس‬
‫)‪ (GARS-2‬ماضاعيً لهيل‬

‫الد ار يت ا‪:‬جاب ةل‬

‫‪-1‬د ار ة ياث ا آخرا (‪:(South,et al, 2002‬‬

‫عاواا الد ار وةل ‪Utility of the Gilliam Autism Rating scale in research and‬‬
‫‪clinical population‬‬

‫وديدينال دي دروس‬ ‫دي وحد ف د رحا‬ ‫ي‬ ‫دس ددا سياس جيتياا ي‬

‫دي وحتد‪ ،‬ومتد الرتب ديرتاحثو‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إيت دي حستب ت تتدب سيتاس جيتيتاا ي ت ي‬
‫دي وح ت تتد‪ ،‬وج ت تتدوذ دي عحظت ت ت‬ ‫دي وح ت تتد‪ ،‬ودي سارتت ت ت دي نسحت ت ت ي ت ت ت ي‬ ‫سي ت تتاس جيتي ت تتاا ي ت ت ت ي‬
‫تري ومتدره‬ ‫ر وستال‬ ‫سددرىا ‪ 119‬المعً ‪ 100‬ذكتور‪ 19 ،‬إنتا‬ ‫ين‬ ‫يتي يت وحد ت‬ ‫دي‬
‫دايير ديدييذ‬ ‫دي وحد ف أ ريكا‪ ،‬وذيك حس‬ ‫يتيا سرساً ت أنيا يدانو‬ ‫‪ .6.17‬ا‬
‫وستتال ؤ تتر‬ ‫يتت ودإلحتتتائ دي دررتتع يع تتالردرال ديدستيت ‪ .‬ومتتد دن يتتل ديد درس ت إيت أ‬ ‫دي‬
‫ا أسمرل نو ديد درست د تتتي يت سيتاس‪ .‬ومتد كتا ثرتال دي سيتاس جيتددً‪،‬‬ ‫دي وحد كا أمذ ركثير‬
‫كت تتا د ر رت تتاال رت تتي د ردت تتاد ديمر ي ت ت ديثعث ت ت د ديست تتتوكيال دين الي ت ت ‪ ،‬دي ودتت تتذ‪ ،‬دي ما ت تتذ‬ ‫حي ت ت‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ت تتالردرال دين ائي ت ت ) ت تتع رت تتام‬ ‫) دد ً ف ت ت حت تتي كت تتا در رت تتاال دي سيت تتاس دي دررت تتع د د‬ ‫د ج ت تتا‬
‫ديف جددً‪.‬‬ ‫دي ساييس‬

‫ديتتدب دي حكت ‪ ،‬ويتا يكت‬ ‫سيتاس جيتيتاا‪ ،‬و ستاييس أ ترى يحستا‬ ‫د ر رتاال رتي‬ ‫ك ا ا حسا‬
‫يتتي يت وحتد‪ ،‬فت حتي‬ ‫سياس جيتياا‪ ،‬وأرداد جدوذ دي عحظت دي‬ ‫ىناك أي در راال ري أرداد‬
‫‪ ،‬وديستتتوكيال دين اليت ي سيتتاس جيتيتتاا‪،‬‬ ‫تتديف رتتي ردتتدي دي ما تتذ د ج تتا‬ ‫كتتا ىنتتاك در رتتاال‬
‫دي وحد‪.‬‬ ‫ي‬ ‫يت سارت دي نسح ي‬ ‫وردد دي ما ذ د ج ا‬

‫‪-2‬د ار ة ل كيفيل ر)‪)Lecavalier,2005‬ل‬

‫عااا الد ار ةل ‪An Evaluation of the Gilliam Autism Rating Scale‬‬

‫دي وحد‬ ‫ي‬ ‫سييا سياس جيتياا ي‬

‫‪ ،‬ودي حستب ت‬ ‫سيتيا تتدب ديرنتا ي سيتاس جيتيتاا ومدر تو تت دي ت ي‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي‬
‫تت‬ ‫ينت ت كريت ترة وغي تتر جانست ت‬ ‫د فت تردد دي تتاركي فت ت‬ ‫ثرا تتو‪ .‬وك تتذيك د درست ت تتوثير ت تتائ‬
‫سي تتاس جيتي تتاا ي ت ت ي‬ ‫د الم تتاذ‪ ،‬ودير تتايغي دي ت تتاري را تتال در دي وح تتد‪ .‬وم تتد الر تتب ديراحت ت‬
‫ستدردىا ‪ 284‬الايرتاً ت دي تتاري راي وحتد‬ ‫ينت‬ ‫دي وحد‪ ،‬و سياس ديستوك دي ست سذ‪-‬دي تنسح تت‬
‫دي حتيت تتذ ديدت تتا ت يت سيت تتاس‪،‬‬ ‫تم ت ت ‪ .‬ومت تتد كانت تتل دين ت تتائل كاي ت تتاي ‪ :‬ت تتا حست تتا‬ ‫ت ت ‪ 29‬درس ت ت‬
‫دي راي ‪ ،‬و ردل نتف ديرنتود سريرتاً ردا تذ ديستتوك‬ ‫ود ذ مسر ‪%33‬‬ ‫و ا دس ردج ثعث‬
‫ديماً راي ساييس‬ ‫ر رالاً در راالاً‬ ‫الررال دين ائي‬
‫د‬ ‫دين ال ودي كردري‪ ،‬ومد كا دي سياس ديردرع د‬
‫دا ذ د ساب ديدد ت يت ساييس ديمر ي ‪ ،‬ومد كا جيدد يت ساييس‬ ‫رى‪ .‬ومد ا حسا‬ ‫ديثعث د‬
‫ن م تاً يت سيتتاس دي دررتتع‬ ‫‪ ،‬دي ودتتتذ )‪ ،‬رين تتا كتتا‬ ‫ديثعثت د ديستتتوك دين ال ت ‪ ،‬دي ما تتذ د ج تتا‬
‫تتالردرال دين ائيت ت )‪ ،‬وي تتا كت ت ىن تتاك ف تتروب ذدل د يت ت إحت تتائي راينس تتر ي غي تتر ديج تتنس‬ ‫دد‬
‫وديد ر‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪-3‬د ار ة ميز ف كم ا أازلد ) ‪( Mazefsky & Oswald, 2006‬ل‬

‫عااا الد ار ة‪The discriminative ability and diagnostic utility of the ADOS- :‬‬
‫‪G,ADI-R, and GARS for children in clinical setting‬‬

‫يتتتي ي ستتاييس ‪ ADI-R, ADOS-G, GARS‬ف ت دي سيتتيا‬ ‫ديستتدرة دي ييزي ت وديمائتتدة دي‬
‫ديسريري ي الماذ‬

‫يتتي‬ ‫ىدفل ىتذه ديد درست إيت دست ك اذ ديرحتو ديستارس دي ت دست د ل جتدوذ دي عحظت دي‬
‫دي وحد‪ ،‬وذيك‬ ‫ي‬ ‫يتي يت وحد‪ ،‬و سياس جيتياا ي‬ ‫دي نسح يت سارت دي‬ ‫يت وحد‪ ،‬ودينس‬
‫يتتتي ييتتذه د دودل فت ديدينت ديستريري ي المتتاذ دي تتتاري‬ ‫ديستتدرة دي ييزيت ودي‬ ‫الريتتب فحت‬
‫راي وحتتد‪ ،‬ود المتتاذ دي تتتاري را تتالردرال ن ائي ت ‪ ،‬ود تتالررال غيتتر ن ائي ت ‪ .‬ويزيتتادة فيتتا د دد‬
‫ت دي وحتتد‪ ،‬ومتتد متتاا دديرتتاحثو راس ت ددا ثعث ت‬ ‫ت ت ىتتذه دي ستتاييس رتتي د المتتاذ ديتتذي يدتتانو‬
‫يتتتي يت وحتتد‪،‬‬ ‫دي نسحت يت سارتت دي‬ ‫يتتتي يت وحتتد‪ ،‬دينست‬ ‫ستتاييس ىت جتتدوذ دي عحظت دي‬
‫ينت رتغتل ‪ 78‬المتعً ردوحتل أ تارىا رتي‬ ‫دي وحد‪ ،‬ما ود ر الريسيا تت‬ ‫ي‬ ‫سياس جيتياا ي‬
‫‪ 22‬ي دًر ‪ 8 -‬سنودل‪ 32 .‬وحد ‪ 27‬د الردرال ن ائي ‪ 19‬د الردرال يغت ‪ .‬ومتد دن يتل ديد درست‬
‫إي دين ائل دي ايي ‪:‬‬

‫يتتتي يت وحتتد ت ت دي ييتتز رتتي د تتال در دي وحتتد‪،‬‬ ‫‪ -‬أثر تتل دين تتائل متتدرة جتتدوذ دي عحظ ت دي‬
‫يتتتي‬ ‫تتع ديرحتتو دي‬ ‫تترى‪ ،‬ومتتد د متتب ف ت مدر تتو ت ت دي ت ي‬ ‫تتالردرال دين ائي ت د‬ ‫ود‬
‫ديسارس رنسر ‪.%77‬‬
‫وستتالال ج و ت د المتتاذ دي وحتتديي ‪ ،‬و وستتالال ج تتو‬ ‫‪ -‬رتتي أ ىنتتاك فتترب ددذ رتتي‬
‫‪ ،‬ويكت يتا‬ ‫جتايي ى تا‪ :‬د تتاذ‪ ،‬ودي ودتتذ د ج تا‬ ‫الردرال دين ائي وغيتر دين ائيت فت‬ ‫د‬
‫‪.‬‬ ‫جاذ دي ما ذ د ج ا‬ ‫الردرال دين ائي ف‬ ‫د‬ ‫جو‬ ‫تف‬

‫يتي يت وحد فسد رينل دين ائل أنو‪:‬‬ ‫دي نسح يت سارت دي‬ ‫أ ا راينسر يتنس‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫الردرال دين ائي وغير دين ائي ف‬ ‫د‬ ‫دي وحد‪ ،‬و ج و‬ ‫جو‬ ‫‪ -‬كا ىناك فروب ددي ري‬
‫تالردرال غيتر دين ائيت فت‬ ‫ج و ت دي وحتد‪ ،‬و ج و ت د‬ ‫‪ ،‬وفروب ددي رتي‬ ‫دي ما ذ د ج ا‬
‫دي ودتذ وديستوكيال دين الي ‪.‬‬
‫الردرال دين ائي ‪ ،‬وغير دين ائي ف أي جاذ‪.‬‬ ‫د‬ ‫جو‬ ‫‪ -‬يا ك ىناك فروب ددي ري‬

‫دي وحد فسد أثر ل دين ائل أنو‪:‬‬ ‫ي‬ ‫أ ا راينسر ي سياس جيتياا ي‬

‫سيتاس جيتيتاا‪ ،‬ومتد أثر تل ديد درست‬ ‫تت‬ ‫يتتي‬ ‫‪ -‬يا ك ىناك فروب ددي رتي دي ج و تال دي‬
‫سيتتاس جيتي تتاا‪ ،‬و سي تتاس دي ودت تتذ ودي ما تتذ د ج تتا‬ ‫أ ىنتتاك در ر تتاال رس تتيال ويكت ت ددذ ر تتي‬
‫يتي يت وحد‪.‬‬ ‫يجدوذ دي عحظ دي‬
‫يتتتي يت وحتتد‪ ،‬فستتد كتتا‬ ‫دي نسحت يتسائ ت دي‬ ‫سيتتاس جيتيتتاا ودينست‬ ‫‪ -‬أ تتا راينستتر يتدعمت رتتي‬
‫ودي ودتذ غير ديتمظ ‪.‬‬ ‫ىناك در راال ددذ فسال ع سياس دي ودتذ د ج ا‬

‫يت تتي‬ ‫يت تتال‪ ،‬تت ت م تتدرة ج تتدوذ دي عحظت ت دي‬ ‫و تت ت ذي تتك ؤك تتد ن تتائل ديد درست ت د م تتاب دي‬
‫يتتتي‬ ‫يتتتي يت وحتتد‪ ،‬تت دي ييتتز رتتي دي ج و تتال دي‬ ‫دي نسحت يتسائ ت دي‬ ‫يت وحتد‪ ،‬ودينست‬
‫سيتتاس جيتيتتاا يتتا يك ت فدتتا ا ر تتكذ كريتتر ف ت دي ييتتز رتتي دي ج و تتال‬ ‫تم ت ‪ .‬ف ت ح تي أ‬ ‫دي‬
‫دا در راالو ر كذ جيد ع رام دي ساييس‪.‬‬ ‫يتي ‪ ،‬راإل اف إي‬ ‫دي‬

‫‪-4‬د ار ة إ فز ا زمالؤه )‪(Eaves,et al, 2006‬ل‬

‫عاواا الد ار وة ل ‪Reliability and Validity of the Pervasive Develpmental‬‬


‫‪Disorders Rating Scale and the Gilliam Autism Rating Scale‬‬

‫ت ت تتالردرال دين ائي ت ت ت دي ت ت تتا ت ‪ ،‬و سي ت ت تاس جيتيت ت تتاا ي ت ت ت ي‬ ‫تت ت تتدب وثرت ت تتال سيت ت تتاس ست ت تتدير د‬
‫دي وحد)‪(GARS‬‬

‫تتالردرال دين ائي ت دي تتا ت ‪،‬‬ ‫ستتدير د‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت د درس ت ديتتتدب وديثرتتال ي سياس ت‬
‫ينت رتغتل ‪ 134‬المتعً يتدييا‬ ‫تعذ الريسي تا تت‬ ‫دي وحتد‪ ،‬وذيتك ت‬ ‫و سياس جيتيتاا ي ت ي‬
‫دا تتذ ثرتتال دي سياستتي‬ ‫وحتتد وتتتمال وحديت فت أ ريكتتا‪ .‬ومتتد دن يتتل ديد درست إيت أ‬ ‫د تتال در‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫جتتاوز ‪ ،0.90‬وأ تتار دا تتذ ديتتتدب ديرنتتائ إيت أ دي سياستتي يسيستتا د ردتتاد نمستتيا‪ .‬ك تتا رتت‬
‫د تتالردرال دي وحتتد‪،‬‬ ‫ت ي‬ ‫دا تتذ د ر رتتاال يت سياستتي ‪ ،0.84‬ورتتذيك فاي سياستتا فتتا ع ف ت‬
‫عيي تا دي ييتتز رتتي د المتتاذ ذوي د تتال در دي وحتتد‪ ،‬ود المتتاذ ديدتتاديي ر تتكذ ذي‬ ‫ت‬ ‫وي ك ت‬
‫د ي إحتائي ‪.‬‬

‫كا ار ا آخرا )‪(Sikora,et al, 2007‬ل‬ ‫‪-5‬د ار ة‬


‫عاواا الد ار وة‪Does Parents Report of Behavior Differ Across ADOS-G :‬‬
‫‪Classifications :Analysis of Scores From the CBCL and GARS :‬‬
‫ت تتنيف ج تتدوذ دي عحظت ت‬ ‫ت تتف عحظ تتال د ى تتذ يس تتتوكيال أالم تتاييا دي وح تتديي حست ت‬ ‫ى تتذ‬
‫سياس ت دديسائ ت دي رجدي ت ديستتتوكي ‪ ،‬و سيتتاس‬ ‫يتتتي يت وحتتد _ديدتتاا‪ :‬حتيتتذ ديتتدرجال تت‬ ‫دي‬
‫دي وحد)‬ ‫ي‬ ‫جيتياا ي‬
‫ستتيس ج و ت‬ ‫حديتتد تتا إذد كانتتل ديسائ ت دي رجدي ت ديستتتوكي دي ت‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت‬
‫دي وحد‪ ،‬وكذيك ا إذد كا‬ ‫ي‬ ‫ستوكي ي‬ ‫ميدة كسائ‬ ‫دي اكذ ديستوكي وديداالمي‬ ‫ودسد‬
‫دي وحد‪ ،‬وذيك‬ ‫حديد د الماذ ديذي يدانو‬ ‫دي وحد ميد أي اً ف‬ ‫ي‬ ‫سياس جيتياا ي‬
‫ينت ت رتغ تتل ‪147‬المت تعً ‪38‬‬ ‫يت تتي يت وح تتد‪ ،‬تت ت‬ ‫تتعذ الريسي تتا تتع ج تتدوذ دي عحظت ت دي‬
‫دي رجدي‬ ‫ر ‪ 77 –36‬ي دًر ف أ ريكا‪ .‬ومد أثر ل ديدردس مدرة ديسائ‬ ‫إنا ‪ 109 ،‬ذكور‪،‬‬
‫ت يتيس يتدييا وحتد أكثتر‬ ‫ت دي وحتد‪ ،‬ت غيترىا‬ ‫ييتز د المتاذ ديتذي يدتانو‬ ‫تت‬ ‫ديستوكي‬
‫تتع‬ ‫جتتا ل ن تتائل ديسائ ت دي رجدي ت ديستتتوكي ‪ ،‬مس ت‬ ‫ت متتدرة سيتتاس جيتيتتاا ت ت ذيتتك‪ .‬حي ت‬
‫ت‬ ‫ييتتز د المتتاذ دي وحتتديي‬ ‫يتتتي _ديدتتاا ف ت ديستتدرة ت ت‬ ‫ت تنيمال جتتدوذ دي عحظ ت دي‬
‫غيرىا‪.‬‬
‫‪-6‬د ار ة أحمدي ا آخرا )‪(Ahmadi, et al, 2011‬ل‬

‫)‪The Psychometric Properties of Gilliam Autism Rating Scale (GARS‬‬


‫دي وحد‬ ‫ي‬ ‫ديسيكو ري ي سياس جيتياا ي‬ ‫دي تائ‬
‫دي وحتتد‪،‬‬ ‫ديستتيكو ري ي سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت دس ت ردج دي تتتائ‬

‫تددىا د‪ )100‬محوتتاً‬ ‫ت أالمتاذ دي وحتد ودي تردىسي فت أتتميا رتت‬ ‫ينت‬ ‫وذيك ر الريسو تت‬
‫ردوحتتل أ تتارىا رتتي د‪ )18-3‬ستتن ‪ .‬ومتتد متتاا ديرتتاحثو رتتاي حسب ت تتتدب دي سيتتاس وثرا تتو ت‬
‫تا دينمس يت حستب ت تتدب دي ح توى‪ ،‬ك تا‬ ‫دي ر در ف‬ ‫جو‬ ‫عذ رد دي سياس ت‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫سيتتاس جيتيتتاا‬ ‫دا تتذ د ر رتتاال رتتي‬ ‫تتعذ حستتا‬ ‫تتا دي حستتب ت ديتتتدب دي حك ت يت سيتتاس ت‬
‫دا ذ د ر رتاال ‪ .)80)،0‬أ تا راينستر يتثرتال فستد تا دست ددا‬ ‫و سياس سدير دي وحد ديالموي ورت‬
‫دا تتذ ديثرتتال د‪ .)89،0‬ك تتا أظيتترل ن تتائل ديد درست أنتتو يتتا يكت ىنتتاك‬ ‫داديت أيمتتا كرونرتتاخ ورتت‬
‫در راال ري ديد ر وأ ردد دي وحد‪ ،‬ويا ظير فروب ددي ري ديذكور ودإلنا ‪.‬‬

‫الد ار يت العرب ةل‬

‫‪-7‬د ار ة عبد الرحم ( ‪) 2004‬ل‬

‫دي وحدي ت ت )‪ ،‬إي ت ت دس ت ت ردج‬ ‫د سيت تتاس جيتيت تتاا ي ت ت ي‬ ‫نونت تتل‬ ‫ىت تتدفل ىت تتذه ديد درس ت ت دي ت ت‬
‫عذ الريسو ت‬ ‫تر‪ ،‬وذيك‬ ‫دي وحد ف‬ ‫ي‬ ‫ديسيكو ري ي سياس جيتياا ي‬ ‫دي تائ‬

‫ت دي وحتتد ردوحتتل أ تتارىا رتتي ‪ 14 – 5‬ستتن ‪ 40 ،‬المتعً‬ ‫ينت كونتتل ت ‪ 32‬المتعً‪ ،‬يدتتانو‬
‫ستي ت تاً ردوحت تتل أ ت تتارىا رت تتي ‪ 15 – 6‬ست تتن ‪ 29 ،‬الم ت تعً ت ت د المت تتاذ‬ ‫تمت تتي‬ ‫ت ت د المت تتاذ دي‬
‫دي و ري دردسياً ردوحل أ ارىا ري ‪ 11 – 8‬سن ‪ .‬ومد دن يل ديدردس إي دين ائل دي ايي ‪:‬‬

‫دتا عل د ستاب ديتدد ت رتي‬ ‫كانتل حستا‬ ‫ت ديتتدب حيت‬ ‫ناسر‬ ‫ع دي سياس ردرج‬ ‫‪-‬‬
‫ديتتتدب‬ ‫دي ستتاييس ديمر ي ت ‪ ،‬ورينيتتا ورتتي ديدرج ت ديكتي ت ددي ت وذدل متتيا ر مد ت ‪ ،‬ك تتا تتا حستتا‬
‫تيم ‪ ،‬وكانتل دتا عل د ر رتاال دديت ‪،‬‬ ‫دي حك يت سياس راس ددا حك سياس دي وحدي ذ ن‬
‫وأ ت تتال دين ت تتائل إيت ت ت م ت تتدرة دي سي ت تتاس تت ت ت دي يي ت تتز ر ت تتي دي وح ت تتديي ‪ ،‬وغي ت تتر دي وح ت تتديي ‪ ،‬وذوي‬
‫ترى‪ .‬أ تا راينستر يتثرتال فستتد تا دي حستب نتو راست ددا الريست دإل تتادة‪،‬‬ ‫تالررال ديستتوكي د‬ ‫د‬
‫ودس ددا دادي أيما كرونراخ راإل اف إي الريس دي جزئ دينتمي ‪ ،‬ومتد كانتل دتا عل ديثرتال‬
‫ددي و ر مد ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫المحووار الرابووعل الد ار وويت الوووم وايالووت ال ووارة ا‪:‬ال و م و مق وويس )‪(GARS-S‬‬
‫كأداة لهيل‬

‫الد ار يت ا‪:‬جاب ةل‬

‫‪-1‬د ار ة ب كر )‪( Baker,2004‬ل‬

‫عاواا الد ار وة‪Evaluation Diagnostic Tools in Assessment of Autism and :‬‬


‫‪Parental Experiences of the Assessment and Diagnostic Process‬‬

‫ي‬ ‫تي دي سييا ودي‬ ‫سدير دي وحد‪ ،‬و رردل د ىذ ف‬ ‫ف‬ ‫سييا د دودل دي س د‬

‫دي وحد‪ ،‬و سيتاس‬ ‫ي‬ ‫سياس جيتياا ي‬ ‫س وى دي ودفب ري‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي دي حسب‬
‫دي وحد‪.‬‬ ‫ي‬ ‫يت ودإلحتائ يع الردرال ديدستي ف‬ ‫سدير دي وحد ديالموي ‪ ،‬وديدييذ دي‬
‫حديتتد دي وحتتد‪ ،‬ك تتا ىتتدفل إي ت فح ت‬ ‫تتتدب وثرتتال سيتتاس جيتيتتاا ف ت‬ ‫ك تتا ىتتدفل إي ت فح ت‬
‫ت نل‬ ‫ت د دودل‬ ‫جوت‬ ‫‪ .‬ومتد دست دا ديراحت‬ ‫تي دي سويا ودي ت ي‬ ‫جار دمرا ف‬
‫دي وح ت تتد ‪ ،GARS‬سي ت تتاس س ت تتدير دي وح ت تتد ديالم ت تتوي ‪ ،CARS‬دي ت تتدييذ‬ ‫سي ت تتاس جيتي ت تتاا ي ت ت ت ي‬
‫ر تردل‬ ‫يت ت ودإلحتتتائ يع تتالردرال ديدستي ت ‪ ،‬دس ت را غتتارز ‪ GARS‬ي ىتتذ‪ ،‬دس ت ريا‬ ‫دي‬
‫ينت رتغتل ‪ 36‬المتعً ردوحتل أ تارىا رتي ‪ 3‬ستنودل و‪6‬‬ ‫د ىذ ف دي سييا‪ .‬و تا الرتيسيا تت‬
‫رنستتر ‪ %34.6‬ف ت‬ ‫أ تتير ح ت ‪ 10‬ستتنودل و‪ 7‬أ تتير‪ 17 .‬ذكتتور رنستتر ‪ % 65.4‬و‪ 9‬إنتتا‬
‫ردكز دي رري دي ات ف إسرانيا‪.‬‬

‫س ج و ال‪:‬‬ ‫ومد مسا د الماذ إي‬

‫ت ت د ت تتال در دي وحت تتد رتتتدو إ ام ت ت ذىني ت ت و تتددىا ‪ 3‬أالمت تتاذ‪2 ،‬‬ ‫دي ج و ت ت د وي ت ت ‪ :‬يدت تتانو‬
‫ذكور‪ 1،‬إنا ‪.‬‬

‫د ال در دي وحد ع إ ام ذىني و ددىا ‪ 5‬ذكور‪.‬‬ ‫ديثاني ‪ :‬يدانو‬ ‫دي ج و‬

‫د الردرال ن ائي و ددىا ‪ 4‬أالماذ‪ 3 ،‬ذكور‪ 1 ،‬إنا ‪.‬‬ ‫ديثايث ‪ :‬يدانو‬ ‫دي ج و‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ت دإل ام ت ديذىني ت ‪ ،‬ويتتيس يتتدييا أي د تتال در‬ ‫دي ج و ت ديردرد ت ‪ :‬وىتتا د المتتاذ ديتتذي يدتتانو‬
‫الردرال دين ائي ‪ ،‬و ددىا ‪ 8‬أالماذ‪ 8 ،‬ذكور‪ 3 ،‬إنا ‪.‬‬ ‫د‬ ‫آ ر كاي وحد‪ ،‬أو أي‬

‫حتدد‪ ،‬رتدو وجتود وحتد‬ ‫تو ر ن تائ‬ ‫ت‬ ‫د الماذ ديذي يدانو‬ ‫دي ا س ‪ :‬كونل‬ ‫دي ج و‬
‫سيتتاس جيتيتتاا يد رتتر أددة‬ ‫ذكتتور‪ 4 ،‬إنتتا ‪ .‬ومتتد دن يتتل ديد درست إيت أ‬ ‫و تتددىا ‪ 6‬أالمتتاذ‪2،‬‬
‫دي وحد‪ .‬ك تا‬ ‫ي‬ ‫الردئب دددة ف‬ ‫كجز‬ ‫فداي و ميدة يت سييا‪ ،‬وف ج ع دتو ال مي‬
‫دي وحتتد‪ ،‬و سيتتاس ستتدير‬ ‫سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬ ‫أ تتارل دين تتائل إيت أ ىنتتاك ودفتتب د تتدذ رتتي‬
‫يتت ت ودإلحت تتائ يع تتالردرال ديدستيت ت ‪ .‬ك تتا أ تتارل‬ ‫دي وح تتد ديالم تتوي ‪ ،‬و د تتايير دي تتدييذ دي‬
‫تي دي سييا‪.‬‬ ‫و اً مد ود دتيسال و رردل إيجاري حوذ‬ ‫دين ائل إي أ د ىذ‬

‫‪-2‬د ار ة وشياغ ا اااغ )‪) Chang & Wang,2005‬ل‬

‫عاواا الد ار وة‪The Validity of The Behavioral scale For Children with :‬‬
‫‪Autism :A comparison between pupils with autism and mental‬‬
‫‪retardation‬‬

‫تتتدب دي سيتتاس ديستتتوك ي المتتاذ دي وحتتديي ‪ :‬سارن ت رتتي دي ع يتتذ دي تتتاري راي وحتتد‪ ،‬ودي ع يتتذ‬
‫دي تاري راي و ر ديدست‬

‫ىتتدفل ىتتذه ديد درست إيت دي حستتب ت تتتعحي دي سيتتاس ديستتتوك ي المتتاذ دي وحتتديي فت دي ييتتز‬
‫ري د الماذ دي وحديي ‪ ،‬ود المتاذ دي تتاري راي تو ر ديدستت ‪ .‬ومتد ما تا ديراحثتا ر الريتب دي سيتاس‬
‫ين رتغل‪ 410‬الايراً‪144 ،‬‬ ‫دي وحد ت‬ ‫ي‬ ‫ديستوك ي الماذ دي وحديي ‪ ،‬و سياس جيتياا ي‬
‫تتع دي سي تتاس ديس تتتوك ي الم تتاذ‬ ‫تتايود ‪ .‬ودن ي تتل ديد درست ت إيت ت‬ ‫وح تتد‪ ،‬و‪ 164‬تتو ر ستت ت فت ت‬
‫تتعذ در راالتتو تتع‬ ‫تتا دي حستتب ت ديتتتدب دي حكت ‪ ،‬ت‬ ‫دي وحتتديي رتتتدب وثرتتال جيتتدي ‪ ،‬حيت‬
‫دا تتذ د ر رتاال دد ً و ر مد تاً‪ ،‬ك تتا تتا دي حستتب ت ثرتتال‬ ‫دي وحتتد‪ ،‬وكتتا‬ ‫سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬
‫دي سيتتاس راست ددا الريست دإل تتادة‪ ،‬ودست ددا داديت أيمتتا كرونرتتاخ‪ ،‬وأ يت دًر ثرتتال دي تتتححي ومتتد‬
‫كانل دا عل ديثرال ج يديا ددي ‪ .‬ومد أثر ل ديدردس فدايي ىذد دي سياس را راره أددةً فداي ف‬
‫دي ييز ري د الماذ دي وحديي ‪ ،‬ود الماذ دي تاري راي و ر ديدست ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪-3‬د ار ة ا را )‪(Weru,2005‬ل‬

‫عااا الد ار ةل ‪Cultural Influences on the Behavioral Symptoms of Autism in‬‬


‫‪Kenya and the United States of America‬‬

‫ردد ديستوكي يت وحد ف كينيا وديو يال دي حدة د ريكي‬ ‫ت د‬ ‫دي وثيردل ديثسافي‬

‫تردد ديستتوكي يت وحتتد‬ ‫تت د‬ ‫عفتال ديثسافيت‬ ‫تتوثير د‬ ‫ديدرست إيت دي حستب ت‬
‫ىتدفل ىتذه د‬
‫دي وحد‪ ،‬مائ ت‬ ‫ي‬ ‫سياس جيتياا ي‬ ‫ف كينيا وديو يال دي حدة د ريكي ‪ ،‬ومد دس دا ديراح‬
‫ديستتتوك دي وحتتدي‪ ،‬دس ت ريا دي تتاريخ دين تتائ ديتتذي ت ت ا تيت تاً ييتتذه ديد درس ت ‪ ،‬ومتتد تتا الرتتيسيا‬
‫تتدردس كيني تتا وديو ي تتال دي ح تتدة‬ ‫ينت ت رتغ تتل ‪ 80‬محوتت تاً ت ت دي ت تتاري راي وح تتد‪ ،‬فت ت‬ ‫تت ت‬
‫‪21 _ 3‬‬ ‫تتر‬ ‫ت ديو يتتال دي حتتدة ت أتتتذ دفريست ‪ 40 ،‬ت كينيتتا ت‬ ‫د ريكيت ‪40 ،‬‬
‫ا ت تاً‪ .‬وم تتد أثر تتل ن تتائل ديد درست ت وج تتود ف تتروب دديت ت ر تتي دي ج تتو ي فت ت ديس تتتوكيال دين اليت ت ‪،‬‬
‫تتالردرال دين ائيت ‪ ،‬ود تتال در ديستتتوك ديدتتاا‪ .‬ومتتد أظيتترل‬ ‫‪ ،‬ودي ودتتتذ‪ ،‬ود‬ ‫ودي ما تتذ د ج تتا‬
‫ت ث اني د راردل فر ي ى ‪:‬‬ ‫دي جو ا فروب ددي‬

‫‪ ،‬ود ر ت تتار‬ ‫‪ -1‬د ر ت تتار ديس ت تتتوكيال دين اليت ت ت ‪ ،‬ود ر ت تتار دي ودت ت تتذ ود ر ت تتار دي ما ت تتذ د ج ت تتا‬
‫دي وحد‪.‬‬ ‫ي‬ ‫سياس جيتياا ي‬ ‫ت‬ ‫الردرال دين ائي‬ ‫د‬
‫يا ‪ ،‬د رتار ديتغت ‪ ،‬د رتار د ر رتاال‪ ،‬ديدنايت رايتذدل‪ ،‬تت مائ ت‬ ‫‪ -2‬د رار دس ددا ديجسا ود‬
‫ديستوك دي وحدي‪.‬‬

‫)‪(Lopez,et al, 2005‬ل‬ ‫‪-4‬د ار ة لاب ز ا آخرا‬

‫عاواا الد ار وةل ‪Examining the Relationship between Executive Functions‬‬


‫‪Repetitive Symptoms of Autistic Disorder،and Restricted‬‬

‫ال در دي وحد‬ ‫ردد دي حدودة ودي كررة‬ ‫ديدعم ري ديوظائف دي نميذي ‪ ،‬ود‬ ‫فح‬

‫ديدعم ري ديوظائف دي نميذيت ‪ ،‬وديستتوكيال دين اليت ودي سيتدة‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي دي حسب‬
‫يت تتي يت وحتتتد –‬ ‫فت ت د ت تتال در دي وحت تتد‪ .‬ومت تتد الرت تتب دير تتاحثو د دودل دي ايي ت ت ‪ :‬دي عحظ ت ت دي‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫دي وح ت تد‪ ،GARS‬مائ ت ت ديست تتتوك دي وحت تتدي ‪.ABC‬‬ ‫ديدت تتاا‪ ،ADOS-G‬سيت تتاس جيتيت تتاا ي ت ت ي‬
‫ستتددرىا ‪ 70‬محوت تاً ت دي تتتاري‬ ‫ين ت‬ ‫دي وحتتد ‪ ،ADI-R‬ت ت‬ ‫ودي سارت ت دي نسح ت ي ت ي‬
‫ردوحتل أ تارىا رتي ‪–18‬‬ ‫راي وحد ف أ ريكا‪ ،‬ردوحل أ تارىا رتي ‪ ،42-19‬و‪ 19‬ت ديدتاديي‬
‫ثتذد ديتذدكرة‪،‬‬ ‫‪ .45‬ومد وتتتل ديد درست إيت أ ىنتاك در رتاال ددذ رتي ردتد ديوظتائف دي نميذيت‬
‫د س ت جار )‪ ،‬وديستتتوكيال دين الي ت دي كتتررة‪ .‬رين تتا يتتا يك ت ىنتتاك در رتتاال ددذ رتتي وظتتائف أ تترى‬
‫ثذ د دي اليال ‪ ،‬ديالعم )‪ ،‬وديستوكيال دين الي دي كررة ‪.‬‬

‫‪-5‬د ار ة كراجر اجيا ت )‪)Kroeger & Janet, 2007‬ل‬

‫عااا الد ار ةل ‪A comparison of two Group – Delivered skills Programs for‬‬


‫‪young children disorder‬‬

‫ال در ديالموي دي ركرة‬ ‫ج و ي – ر در ل دي ياردل دي نسوي‬ ‫سارن ري‬

‫المتاذ دي وحتد‪ ،‬وذيتك ر الريتب‬ ‫الوير و سييا يتاردل دي تد ذ د ج تا‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي‬
‫ينت رتغتتل ‪ 25‬المتعً ردوحتتل‬ ‫دي وحتتد‪ ،‬ودست ددا أ تترال ديميتديو تت‬ ‫سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬
‫جو ي ‪:‬‬ ‫‪ 6-4‬سنودل‪ .‬ا سسي يا إي‬ ‫أ ارىا‬

‫تتا ‪ 12‬الم تعً‪ :‬ج و ت دي دتتتيا غيتتر دي را تتر أو د ن تتال دي ستترحي ‪ .‬حي ت‬ ‫دي ج و ت د ويت‬
‫أثنا ديجتسال‪.‬‬ ‫رالريس غير نظ‬ ‫تل ىذه دي ج و‬

‫تا ‪ 13‬المتعً‪ :‬ج و ت دي دتتيا دي را تر دي ت دست د تل ن تاذج ديميتديو‪ ،‬حيت‬ ‫ديثاني‬ ‫دي ج و‬
‫ىي ت تول ي دتت تتيا دي ست تترحي ودي يت تتاردل د ج ا ي ت ت ‪ .‬ومت تتد وت ت تتل دين ت تتائل إي ت ت زيت تتادة ديست تتتوكيال‬
‫د ج ا ي ت دإليجاري ت يتتدى كت تتا دي ج تتو ي ‪ ،‬إ أ دي ج و ت ديثاني ت أظيتترل حستتناً أكرتتر ف ت‬
‫دي ياردل د ج ا ي ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪-6‬د ار ة لاك اس ا ل ا د )‪(Lukens & linscheid,2007‬ل‬

‫عاواا الد ار وةل ‪Development and Validation of an Inventory to Assess‬‬


‫‪Mealtime Behavior Problems in Children with Autism‬‬

‫اكذ ستوك وميل ديوجرال يدى أالماذ دي وحد‬ ‫سييا‬ ‫الوير و مديذ مائ‬
‫التتوير سيتتاس جدي تتد يستتتوكيال نتتاوذ ديالد تتاا ديود تتح يتتدى أالم تتاذ‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إيت ت‬
‫ت ت نل دست ت ريا دي تتوغردف ‪ ،‬سي تتاس سي تتيا س تتتوك‬ ‫تتدة أدودل‬ ‫دي وح تتد‪ ،‬وم تتد دست ت ددا ديراحث تتا‬
‫تترة يستتتوكيال وميتتل ديوجرتتال يتتدى أالمتتاذ دي وحتتد‪ ،‬سيتتاس‬ ‫دي غذيت يتتدى د المتتاذ‪ ،‬ديسائ ت دي‬
‫ستتددرىا ‪68‬‬ ‫ين ت‬ ‫‪ /‬دي تردىسي ‪ .‬ومتتد تتا الرتتيسيا ت ت‬ ‫دي وحتتد‪ ،‬دس ت ريا دي تترا‬ ‫جيتيتتاا ي ت ي‬
‫‪ 56‬ذكتور‪ 12،‬إنتا ‪،‬‬ ‫دي وحد‪ ،‬و ت د تالردرال ن ائيت‬ ‫يتيا ت أنيا يدانو‬ ‫المعً ا‬
‫ناسر‬ ‫ردرج‬ ‫ع ديسائ‬ ‫ديدرس إي‬
‫ديداديي ‪ 20‬ذكور‪ 20 ،‬إنا ‪ .‬ومد دن يل د‬ ‫و‪ 40‬المعً‬
‫رتار وذيتك رتايرجو إيت د دريتال دي ت‬ ‫دي حسب ت تتدب ح توى د‬ ‫ديتدب وديثرال‪ ،‬حي‬
‫دتتا عل ييتتز ديرنتتود ودي ت‬ ‫تتعذ حستتا‬ ‫تتاكذ دي غذي ت يتتدى د المتتاذ‪ ،‬وكتتذيك ت‬ ‫ناويتتل‬
‫أ التتتل ن تتائل جيتتدة‪ ،‬راإل تتاف إي ت دي حستتب ت ديتتتدب دي حك ت ‪ ،‬راست ددا سيتتاس سيتتيا ستتتوك‬
‫رتار‪ ،‬فستد تا‬ ‫دا تذ د ر رتاال دد ً‪ .‬أ تا راينستر يثرتال د‬ ‫دي غذي يدى د الماذ ك حتك‪ ،‬ومتد كتا‬
‫‪ .0.88‬ومتتد تتا حستتا‬ ‫د ستتاب ديتتدد ت يترنتتود راس ت ددا دادي ت كرونرتتاخ أيمتتا ومتتد رت ت‬ ‫حستتا‬
‫‪ ،0.87‬ومتد تا حستا‬ ‫دا تذ د ر رتاال رتي دي الريتب د وذ وديثتان‬ ‫ديثرتال رالريست دإل تادة ورتت‬
‫ثرال دي تححي ومد رت ‪.0.78‬‬

‫‪-7‬د ار ة يا ا وم ا آخرا ) ‪(Sansosti,et al,2008‬ل‬

‫‪Using Computer-Presented Social Stories and Video‬‬ ‫عاواا الد ار ووةل‬


‫‪Models to Increase the Social Communication Skills of Children With‬‬
‫‪High-Functioning Autism Spectrum Disorders‬‬

‫يتتاردل دي ودتتتذ‬ ‫د ج ا ي ت دي سد ت راس ت ددا ديحاستتو ‪ ،‬ي حستتي‬ ‫ن تتاذج ديمي تديو وديست ت‬
‫يدى د الماذ دي تاري را الردرال اليف دي وحد اي د دد‬ ‫د ج ا‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫دي دايجت ت ديت تتتر ‪ ،‬ي دت تتيا دي ي تتاردل‬ ‫ت ت أس تتايي‬ ‫ى تتدفل ى تتذه ديد درست ت إيت ت دست ت ددا ج و ت ت‬
‫ريئت تتال دي دتت تتيا ديدت تتاا‪ .‬ورحثت تتل ىتتتذه ديد درس ت ت فدايي ت ت دس ت ت دا ن ت تتاذج ديمي ت تديو‬ ‫تت‬ ‫د ج ا يت ت‬
‫يتتدى‬ ‫د ج ا ي ت دي سد ت ‪ ،‬راس ت ددا ديحاستتو ف ت رفتتع يتتاردل دي ودتتتذ د ج تتا‬ ‫وديست ت‬
‫د الماذ دي تاري را الردرال اليف دي وحتد تاي د دد ‪ ،‬وأالمتاذ عز ت دستررجر‪ .‬ومتد تا فت‬
‫دي وحتتد‪ ،‬سيتتاس ديتغ ت دي تتموي وديك اري ت ‪ ،‬سيتتاس‬ ‫ىتتذه ديد درس ت دس ت ددا سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬
‫تتا مرتتذ دي درس ت ودي درس ت د ر ددئي ت ‪-‬دإلتتتددر ديثاي ت ‪ ،‬سيتتاس رينويتتدز‬ ‫ويكستتتر يتتتذكا ي رحت ت‬
‫‪ 6‬سنودل‬ ‫ين رتغل ثعث أالماذ ردوحل أ ارىا‬ ‫ي سييا دي ياردل ديمكري ‪ ،‬و ا الريسيا ت‬
‫يتتتيا ت ت أنيتتا تتتارو راي وحتتد‪ ،‬و عز ت‬ ‫و‪ 6‬أ تتير ح ت ‪ 10‬ستتنودل و‪ 6‬أ تتير‪ ،‬تتا‬
‫ت نل إد تتاذ ن تتاذج ديمي تديو‪،‬‬ ‫تتدردس فتوريتتدد‪ .‬ومتتد أظيتترل ر ت در ل دي تد ذ دي ت‬ ‫دستتررجر ف ت‬
‫تتوثيردل إيجاريت ت فت ت رف تتع ي تتاردل دي ما تتذ‬ ‫د ج ا يت ت دي سد ت ت راست ت ددا ديحاس تتو‬ ‫وديستت ت‬
‫يدى د الماذ ديثعث ومد أثر ل ىذه ديدردس ‪:‬‬ ‫د ج ا‬

‫الريسيا ودست دد يا فت ومتل ودحتد‪ ،‬وفت‬ ‫د ج ا ي يك‬ ‫‪ -‬كيف أ ن اذج ديميديو‪ ،‬وديست‬
‫حت تتددة ي ف ت تردد دي تت تتاري راي وح تتد ور عز ت ت‬ ‫ت تتكذ دتتتدد ديوست تتائال ي دتتتتيا يت تتاردل دج ا ي ت ت‬
‫دسررجر‪.‬‬
‫ثتذ‬ ‫مرذ دي دت ي ودي سي ي ف ظذ ظروف الريديت‬ ‫الريسيا‬ ‫‪ -‬كيف أ حز دي د ذ ي ك‬
‫ديريئ دي درسي ‪.‬‬

‫)‪(Sullivan,2011‬ل‬ ‫‪-8‬د ار ة ال في‬

‫‪Psychometric Properties of Diagnostic Assessment‬‬ ‫عاوواا الد ار ووةل‬


‫‪Instruments for Autism Spectrum Disorders in Community Sample Age 2‬‬
‫‪Through 17 Years‬‬

‫تتال در اليتتف دي وحتتد يتتدى ين ت‬ ‫يتتتي‬ ‫دودل دي سيتتيا دي‬ ‫ديستتيكو ري‬ ‫د درس ت دي تتتائ‬

‫‪ 17 – 2‬ا اً‬ ‫ردوح أ ارىا‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫تتا ديحتتتوذ تييتتا ت ديدينت ‪ ،‬تتع ن تتائل ديرحتتو‬ ‫سارنت دين تتائل دي ت‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درست إيت‬
‫د تتال در دي وح تتد‪ .‬وم تتد تتا الري تتب دي سارتت ت‬ ‫تت ي‬ ‫وديد درس تتال دي ت ت أجري تتل راست ت ددا أدودل‬
‫دي وحد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫يتي يت وحد‪ ،‬سياس جيتياا ي‬ ‫دي وحد‪ -‬جدوذ دي عحظ دي‬ ‫ي‬ ‫دي نسح ي‬
‫ينت رتغتل ‪ 77‬محوتتا‪ ،‬ردوحتل أ تارىا رتي‬ ‫د ال در دسررجر تت‬ ‫ي‬ ‫سياس جيتياا ي‬
‫ت دي وحتتد فت أ ريكتتا‪ .‬و عفتاً يتد درستتال ديستتارس ‪ :‬يتتا‬ ‫يتتتيا تت أنيتتا يدتتانو‬ ‫‪ 17 – 2‬تتا‬
‫جتتد ىتتذه ديد درس ت فتتروب ددي ت ف ت ديتغ ت دي دريري ت ود س ت سرايي يتتدى د المتتاذ دي تتتاري راي وحتتد‪،‬‬
‫آ ر‪ .‬ك ا يا جد ىذه ديدردس فروماً ددي فت‬ ‫ي‬ ‫دي وحد أو أي‬ ‫ود الماذ ديذي يا يدانود‬
‫ت دي وحتتد أو أي‬ ‫يدتتانو‬ ‫ديستتتوك دي كيم ت يتتدى د المتتاذ دي تتتاري راي وحتتد‪ ،‬ود المتتاذ ديتتذي‬
‫آ ر‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪-9‬د ار ة ك باال(‪)Cebula,2012‬ل‬

‫عااا الد ار ةل‬

‫‪Applied Behavior Analysis Program for Autism: Sibling Psychosocial‬‬


‫‪Adjustment During and Following Intervention Use‬‬

‫وة عذ وردد دي د ذ‬ ‫ر در ل حتيذ ديستوك دي الريس ‪ :‬دي ودفب دينمس ي‬


‫ىتتدفل ى تتذه ديد درست ت إيت ت د ر تتار فر تتي أ دست ت ددا رت ت در ل ديس تتتوك دي الريست ت فت ت دي ن تتزذ تتع‬
‫‪ ،‬و عما يا ع‬ ‫كيميا د ج ا‬ ‫وة ف‬ ‫د الماذ دي وحديي ‪ ،‬س كو ذدل وثيردل ميدة ت د‬
‫وة‪ ،‬وذيك ف ديدائعل دي‬ ‫إنيا ك ف فودئد الريب ىذه دير در ل ت د‬ ‫ديالمذ دي وحدي‪ .‬حي‬
‫ست د و حاييتاً‪ ،‬وديدتتائعل دي ت دست د و فت دي ا ت ويكت يتتيس يومتتل الويتتذ‪ .‬وىتتدفل كتتذيك‬
‫س ت دا ر ت در ل ديستتتوك دي الريس ت ‪،‬‬ ‫تتائعل د المتتاذ دي تتتاري راي وحتتد‪ ،‬ودي ت‬ ‫إي ت دي سارن ت رتتي‬
‫س د و‪ .‬ومد دس د ل دة أدودل فت ىتذه ديد درست ىت ‪ :‬دست ريا نستاال ديستوة‬ ‫وديدائعل دي‬
‫تتسا ذ تتافير وددجير تتو ‪ ،‬سي تتاس جيتي تتاا ي ت ت ي‬ ‫ودي تتدف ذ غود تتا ‪ ،‬سي تتاس س تتتوك د‬
‫تتتر‪ ،‬سيتتاس ريتترس‪-‬ىتتارس ي ميتتوا ديتتذدل‬ ‫دي وحتتد‪ ،‬سيتتاس ؤ تتر دي تتغال ديوديتتدي‪-‬دي تتكذ دي‬
‫ي المتتاذ ذ ىتتار ر‪ ،‬تتا الرتتيسيا تت‬ ‫يتتدى د المتتاذ‪-‬دإلتتتددر ديثتتان ‪ ،‬و سيتتاس ديتتد ا د ج تتا‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫ر‪4‬‬ ‫ف رريالانيا يدييا المذ وحدي والمذ سيب يو الريد ‪،‬‬ ‫‪ 132‬ائت‬ ‫ين ويمل‬
‫– ‪ 16‬ا اً‪ 45 .‬ائت س دا ر در ل ديستوك دي الريست حاييتاً‪ 26 ،‬ائتت دست د ل ديررنتا ل فت‬
‫ست دا أي ررنتتا ل يت تتد ذ وديدتتعج‪ ،‬ويتتا ست دا‬ ‫دي ا ت ويكت يتتيس يم ترة الويتت ‪ 61،‬ائتت‬
‫وة‬ ‫‪ .‬ومد ك مل ن ائل ديدردس زيادة كريرة ف دي ما عل د يجاري ري د‬ ‫أي ررنا ل ف دي ا‬
‫وديالمذ دي وحدي ردد دس ددا ررنا ل دي تد ذ‪ ،‬ودن متاد كريتر فت دي متا عل ديستتري ريتنيا ورتي‬
‫ديودي تتدي ‪ .‬أ تتا راينس تتر يتد تتائعل دي ت ت كان تتل ست ت دا رت ت در ل حتي تتذ ديس تتتوك دي الريست ت ‪ ،‬وي تتا د تتد‬
‫دي كيف ديستوك ونو ي ديدعم ‪.‬‬ ‫حي‬ ‫سا‬ ‫س د و يا ظير دين ائل فودئد دود ت د‬

‫‪-10‬د ار ة كيلاويري ا آخرا )‪ (Kalantari,et al, 2014‬ل‬

‫عاواا الد ار وة ‪Effectiveness of Applying Behavior Therapy's Techniques :‬‬


‫‪in Stereotypical Behaviors of Autistic Children‬‬

‫تتعج ديستتتوكيال دين الي ت يتتدى د المتتاذ دي تتتاري‬ ‫فدايي ت سني ت ديدتتعج ديستتتوك دي الريس ت ف ت‬
‫راي وحد‬

‫تتعج ديستتتوكيال‬ ‫حديتتد فدايي ت نظري ت ديدتتعج ديستتتوك دي الريس ت ف ت‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درس ت إي ت‬
‫دي وحتتد‪ ،‬تت‬ ‫دين اليت يتتدى د المتتاذ دي تتتاري راي وحتتد‪ .‬ومتتد تتا الريتتب سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬
‫ردوح تتل أ تتارىا‬ ‫تتددرس اليت ت در‬ ‫تت‬ ‫ت ت ي تتدييا س تتتوكيال ن اليت ت‬ ‫ينت ت رتغ تتل ‪ 16‬محوتت تاً‬
‫سني ديدعج ديستوك دي الريست ييتا توثير فدتاذ فت‬ ‫ري ‪ 14 -7‬ا اً‪ .‬ومد أكدل ن ائل ديدردس أ‬
‫وس تتال ديم تتروب فت ت‬ ‫م تتد ديس تتتوكيال دين اليت ت ي تتدى د الم تتاذ‪ ،‬ويس تتد أ تتارل ن تتائل ديد درست ت أ‬
‫دي تتدرجال ي تتدى دي ج و تتال دي جريريت ت ر تتي دي الري تتب د وذ تت ت د الم تتاذ‪ ،‬ودي الري تتب ديث تتان رد تتد‬
‫أظيرل دن ماد فت ديستتوكيال دين اليت كانتل‬ ‫دس ددا سنيال ديدعج ديستوك دي الريس ‪ ،‬ودي‬
‫الماذ دي وحد‪.‬‬ ‫ددي ‪ .‬و ت ذيك كا ىناك وثير ددذ يت دتيا ت ديستوكيال دين الي‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫الد ار يت العرب ةل‬

‫‪-11‬د ار ة مفضا ا محمد (‪)2006‬ل‬

‫ن يت ردتتد جودنت‬ ‫د فداييت ررنتتا ل إر تتادي ستتتوك فت‬ ‫نونتتل‬ ‫ىتتدفل ىتتذه ديد درست دي ت‬
‫ستتديا ررنتتا ل تتدرير يستتوا تت‬ ‫ديستتتوك دي كيمت يتتدى أالمتتاذ ديرو ت ديتتذد ويي ر دينت منتتا)‪ ،‬إيت‬
‫ديس تتتوك دي كيمت ت ‪ ،‬و م تتد رد تتد‬ ‫ن يت ت رد تتد جودنت ت‬ ‫دست ت ددا ديد تتعج ديس تتتوك دي كث تتف فت ت‬
‫د المتتاذ دي يتتاردل ود ن تتال ‪ ،‬وردتتد ديستتتوكيال دي رغور ت‬ ‫تتعذ إكستتا‬ ‫ت‬ ‫أ تردد ديذد وي ت‬
‫ر الريتتب سيتتاس ديستتتوك دي وحتتدي ي المتتاذ‪ ،‬سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬ ‫دج ا يتتا‪ .‬ومتتد متتاا ديراح ت‬
‫ردوحتل‬ ‫ينت ويمتل ت ‪ 4‬أالمتاذ وحتديي‬ ‫تت‬ ‫دي وحتد‪ ،‬وديررنتا ل دإلر تادي ت إ تددد ديراحت‬
‫أ ارىا ري ‪ 6 -4‬سنودل‪ .‬ومد دن يل ديدردس إي دين ائل دي ايي ‪:‬‬

‫تدمو وثرا و ف ديدردس ديحايي رايالريس ي دي ايي ي ‪:‬‬ ‫راينسر ي سياس جيتياا ا دي حسب‬

‫د ر رتتاال رتتي درجتتال ‪ 29‬الم تعً ت ت‬ ‫تتعذ حستتا‬ ‫ديتتتدب دي حك ت يت سيتتاس ت‬ ‫تتا حستتا‬
‫دا ذ د ر راال‪ .0.82‬ك تا تا‬ ‫سياس ديالمذ ديذد وي‪ ،‬وكانل مي‬ ‫سياس جيتياا‪ ،‬ودرجا يا ت‬
‫د تتا عل د ر ر تتاال ر تتي دي تتدرجال‬ ‫تتعذ حس تتا‬ ‫ت تتدب د س تتاب دي تتدد ت يت سي تتاس ت ت‬ ‫حس تتا‬
‫دي دياري ي رداد ديمر ي د ررد ‪ ،‬و عم يا رايدرج ديكتي ‪ .‬ومد كانل دا عل د ر راال ددي ‪.‬‬

‫ثرا تتو راس ت ددا الريس ت دي جزئ ت دينتتتمي ‪ ،‬راس ت ددا‬ ‫أ تتا راينستتر يثرتتال دي سيتتاس فستتد تتا حستتا‬
‫دادي سرير ا رردو ‪ ،‬راإل اف إي الريس ديثرال راإل ادة وكانل ج يع دا عل ديثرال ددي ‪.‬‬

‫ودي ودتت تتذ نت تتد د المت تتاذ‬ ‫حس ت ت ف ت ت د دد د ج ت تتا‬ ‫ك ت تتا أظيت تترل ن ت تتائل ديد درس ت ت حت تتدو‬
‫ن ي يتتا‪.‬‬ ‫التتور يتتاردل د ن رتتاه نتتد ديالمتتذ‪ ،‬ودي ت ركتتز ديررنتتا ل تت‬ ‫ديتتذد ويي ‪ .‬وىتتذد يدتتود إيت‬
‫زويتتد ديالمتتذ رلر تتاددل ت دين تتاالال دي التور ت ‪ ،‬و رديتتد متتدر ت ديتغ ت‬ ‫تتا دي ركيتتز ت ت‬ ‫حي ت‬
‫ارس أي ن اال‪.‬‬ ‫ند‬ ‫دي نالوم‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫اآخرا ( ‪)Hussein,et al, 2011‬ل‬ ‫‪-12‬د ار ة ح‬

‫عاواا الد ار ووةل ‪Characteristics of autism spectrum disorders in a‬‬


‫‪sample of Egyptian and Saudi patients: transcultural cross‬‬
‫‪sectional study‬‬

‫دي تريي وديسدوديي‬ ‫دي ر‬ ‫د ال در دي وحد يدى ين‬ ‫تائ‬

‫ت‬ ‫تتر‪ ،‬وديثانيت‬ ‫ت‬ ‫ج تو ي د ويت‬ ‫دي وحتد فت‬ ‫تتائ‬ ‫سارنت‬ ‫ىدفل ىذه ديدردس إي‬
‫وديدع تتال‬ ‫د الم تتاذ ديس تتدوديي ‪ .‬وى تتدفل إيت ت في تتا و سارنت ت دي تميت ت ديدي وغردفيت ت ‪ ،‬ودي ت تتائ‬
‫‪ ،‬ودي تتد ذ ف ت ظتتذ دي تتروال ف ت ديرتتتدي ‪ .‬ومتتد تتا‬ ‫ديس تريري يت وحتتد‪ ،‬وكتتذيك سارن ت أدودل ديمح ت‬
‫دي وحتتد‪ ،‬ي سيتتيا تتدة د تتال در دي وحتتد‪ ،‬سيتتاس فاينعنتتد يتستتتوك‬ ‫دست ددا سيتتاس جيتيتتاا ي ت ي‬
‫ين رتغل ‪ 48‬المعً‪20 ،‬المعً ترياً‪،‬‬ ‫دي كيم ‪ ،‬ود رار س انمورد رينيو يتذكا و الريسيا ت‬

‫كا ت ‪ ،‬وجا دت‬ ‫دينمست فت‬ ‫ديد ديال‬ ‫دي وحد‪ .‬ا د يارىا‬ ‫و‪ 28‬المعً سدودياً يدانو‬
‫ت ت س فت ت ديس تتاىرة ‪ ،‬ت تتر و ج تتع د تتذ يتت تتح دينمس تتي راي تتد اا فت ت دي تكت ت ديدرريت ت‬ ‫تتي‬
‫ديستتدودي ‪ .‬ومتتد أكتتدل ن تتائل ديد درست أنتتو يتتا يكت ىنتتاك فتتروب ذدل د يت إحتتتائي فت دي غيتردل‬
‫ثذ فرال دين اال‪ ،‬ديتر ودي تف ديدست ‪.‬‬ ‫ديسريري‬

‫ي تتو ر دين تو ديتغتوي‪ :‬كتا أ تت ر تكذ ددذ يتدى دي ج و ت‬ ‫ك تا أثر تل دين تائل أي تاً أنتو راينستر‬
‫ديسدودي ‪.‬‬ ‫نو يدى دي ج و‬ ‫دي تري‬

‫سياس فاينعند يت ودتذ وجود يو كثيرة ف دي ودتذ أ تد‬ ‫ت‬ ‫أ ا راينسر يت ودتذ‪ ،‬فسد ري‬
‫وأ ب يتدى دي ج و ت ديستدودي ‪ ،‬رين تا أظيتر سيتاس جيتيتاا يع تالردرال دين ائيت درجتال أ تت‬
‫دي تري ‪.‬‬ ‫يدى دي ج و‬

‫ومتتد أثر تتل ديد درس ت أ دي ج و ت دي ت تري كانتتل أكثتتر دس ت جار يتدتتعج رايدستتامير‪ ،‬ف ت حتتي أ‬
‫ديسدودي كانل أكثر دس جار يتدعج ديستوك ‪.‬‬ ‫دي ج و‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪-13‬د ار ة داغ ويام ( ‪) 2011‬ل‬

‫رد تتد‬ ‫د دست ت ددا ج تتددوذ د ن تتال دي ت تتورة تتد ع إلكس تتا‬ ‫نون تتل‬ ‫ى تتدفل ديد درست ت دي ت ت‬
‫ديذد ويي )‪ ،‬إيت دم تردح ررنتا ل متائا تت جتددوذ د ن تال‬ ‫دي ياردل ديحيا ي يدى أالماذ ديرو‬
‫دي تتورة‪ ،‬وجتو المتتاذ ديرو ت ديتذد ويي ‪ .‬إلكستتاريا ردتد دي يتاردل ديحيا يت دييو يت ‪ ،‬و درفت‬
‫دي وح تتد‪ ،‬و سي تتاس‬ ‫سي تتاس جيتي تتاا ي ت ت ي‬ ‫تتدى فا تيت ت ديررن تتا ل دي س تترح‪ .‬وم تتد الرس تتل ديراحثت ت‬
‫تت د المتاذ دي تتاري راي وحتد ر ركتز وديتدة د يتر فيتتذ‬ ‫ت إ تددد ديراحثت‬ ‫دي ياردل ديحيا يت‬
‫ت‬ ‫ر فيد يت وحد ر دينت ديريتاد فت دي تكت ديدرريت ديستدودي ‪ ،‬و كونتل ينت ديد درست دينيائيت‬
‫دود يتررنا ل دي س رح‪.‬‬ ‫‪ 6 _ 4‬سنودل وأ‬ ‫جريري ردوحل أ ارىا‬ ‫أررد أالماذ ك ج و‬

‫ديتذد ويي ردتد‬ ‫أالماذ ديرو‬ ‫ومد أ ارل ن ائل ديدردس إي فا تي ديررنا ل دي س رح ف إكسا‬
‫جتا ل ن تائل‬ ‫حس ف ديستوكيال دين الي ودي ياردل د ج ا ي ‪ .‬حيت‬ ‫دي ياردل ديحيا ي ‪ ،‬ودي‬
‫ن ائل ديسياس ديسرت ‪.‬‬ ‫ديسياس ديرددي ودي رد أف ذ‬

‫‪-14‬د ار ة الشقميام ( ‪) 2013‬ل‬

‫ن يت ت‬ ‫تت ت‬ ‫ىتتدفل ى تتذه ديد درست ت ردنت تود دأى يت ت د ك تتاف ودي تتد ذ دي رك تتر وآثارى تتا دإليجاريت ت‬
‫ياردل ديالمذ دي وحد) إي ‪:‬‬

‫عذ فريب ددد دي تتال‪.‬‬ ‫‪ -‬دي سييا دي ا ذ يتالمذ دي وحدي‬


‫ركرة‪.‬‬ ‫‪ -‬دي درف ت نساال ديسوة ودي دف يدى ديالمذ دي وحدي ف س‬
‫‪ ،‬و سييا د ال در دي وحد رك دًر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ -‬إرردز د جاىال ديحديث ف‬
‫د سرة ت د ك تاف ودي تد ذ‬ ‫سا دة و دري‬ ‫‪ -‬دي درف ت دور د ر اد دينمس د سري ف‬
‫دي ركر‪ ،‬ومياا د سرة ردورىا د ساس وديمداذ ف ىذد دي جاذ‪.‬‬
‫توتتتي دي تتايز ديتذي حظت رتتو فئت د المتتاذ دي وحتتديي فت ييريتتا ت غيرىتتا ت‬ ‫‪ -‬دست جع‬
‫تت‬ ‫دي وحتد‪ ،‬د درست ديحايت ‪ ،‬ودي عحظت‬ ‫ديتدوذ ديدرريت ‪.‬ومتد تا دست ددا سيتاس جيتيتاا ي ت ي‬
‫ركز نور ديغد ف ييريا ردوحل أ تارىا رتي ‪2‬‬ ‫دي وحد ف‬ ‫‪10‬حا ل يدانو‬ ‫ين ويمل‬
‫وستال درجتال‬ ‫عذ ن ائل ديد درست وجتود فتروب دديت إحتتائياً رتي‬ ‫إي ‪ 6‬سنودل‪ ،‬ومد ري‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪ ،‬و دا تتذ‬ ‫ديسيتتاس ديسرت ت وديردتتدي ف ت أردتتاد ديستتتوكيال دين الي ت ‪ ،‬ودي ودتتتذ ودي ما تتذ د ج تتا‬
‫دي وحتتد يتتتايح ديسيتتاس ديردتتدي‪ ،‬وذيتتك را ست دان ر سيتتاس جيتيتتاا‪ .‬ك تتا أ تتارل دين تتائل إيت نجتتاح‬
‫مت تتد‬ ‫ومدر ت تتو ت ت ت‬ ‫ثت تتذ ف ت ت ديررنت تتا ل دي ت تتدرير ديت تتذي دس ت ت د و ديراح ت ت‬ ‫دي ت تتد ذ دي ركت تتر دي‬
‫‪.‬‬ ‫ديستوكيال دين الي يدى أالماذ دي وحد‪ ،‬كذيك ف زيادة دي ما ذ د ج ا‬

‫الوعق ب عم الد ار يت ال يبقةل‬

‫سياس )‪ (GARS_2‬ت دي ستاييس دي ت نايتل دى ا تاً رحثيتاً ودستداً‪ .‬ظيتر‬ ‫ك فيو أ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬
‫تائتتتو‪ ،‬وتتتعحي و يعس ت ددا ف ت ديدديتتد ت دوذ‬ ‫تتعذ دن تتار ىتتذد دي سيتتاس‪ ،‬ود درس ت‬ ‫ت‬
‫عذ ردجد ديراحثت ين تائل ديد درستال‬ ‫ديدوذ‪ .‬و‬ ‫ديدايا ثذ‪ :‬ركيا‪ ،‬إي در ‪ ،‬دييونا وغيرىا‬
‫دظتتا ديد درستتال ركتتزل حتتوذ تتدد ت دينستتاال‬ ‫ناويتتل سيتتاس )‪ ،)GARS_2‬فتتل‬ ‫ديستتارس دي ت‬
‫تائتتتو‬ ‫د ساستتي ‪ ،‬فرد تتيا نتتاوذ سيتتاس )‪ (GARS_2‬و تتو ا ييتتا‪ ،‬وركتتزل ت ت د درس ت‬
‫ديستتيكو ري ‪ ،‬وتتتعحي و يعس ت ددا ثتتذ د درس ت ديكت وآ تترو ))‪،(Diken ,et al, 2012‬‬
‫ود درست أرديتك وآ ترو )‪ ،(Ardic ,et al, 2012‬ود درست يت وآ ترو )‪، (Li ,et al ,2012‬‬
‫ودردس س ادي و كونك )‪ .(Samadi & McConkey, 2013‬و نيتا ت متاا ر سنتي دي سيتاس‬
‫دي وحتتد فت ت‬ ‫ثتتذ د درس ت دديت تتسور‪ ،)2014 ،‬ورد تتيا دم تتر دست ت دا دي سيتتاس كتتوددة ي ت ت ي‬
‫‪(Tudor, et al‬‬ ‫يودور وآ رو‬ ‫تدب سياس آ ر ثذ دردس‬ ‫دردس و‪ ،‬أو ك حك يت حسب‬
‫)‪ ،, 2013‬ود درست دوزي تر وآ ترو )‪ (Ozdemir,et al, 2013‬ودي ت دست د ل دي سيتاس‬
‫ك حتتك يسائ ت ديستتتوك دي وحتتدي‪ ،‬ود درس ت كيتتاي )‪ (2012‬ف ت ستتوريا‪ .‬ك تتا ركتتزل د درستتال أ تترى‬
‫دي سياس سود ً ك و و ييا‪ ،‬أو كوددة‪ ،‬كدردس ييكافايير ‪(Lecavalier,‬‬ ‫ت ديتورة د وي‬
‫ازيمستتك وأوزيتتد )‪ ،(Mazefsky & Oswald, 2006‬ود درس ت رتتد‬ ‫) ‪ ،2005‬و د درست‬
‫ديدردسال‬ ‫تر‪ ،‬ودردس ويرو )‪ ،(Weru,2005‬وغيرىا ديكثير‬ ‫ديرح ‪ ،‬حس )‪ (2004‬ف‬
‫ناويل دي سياس رتور يو د وي وديثاني ‪.‬‬ ‫دي‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫اقد اوّفقت الد ار ة الحيل ة مع الد ار يت ال يبقة فم الاقيط االويل ة ل‬

‫ىتو سيتاس‬ ‫تع ديد درستال ديستارس فت أ د ددة ديرئيستي ييتذه د رحتا‬ ‫رك ديد درست ديحاييت‬ ‫‪-‬‬
‫ي وآ رو )‪،(Li, et al, 2012‬‬ ‫و و اً وأددةً ييا ك ا ف دردس‬ ‫كا‬ ‫)‪ ،(GARS_2‬حي‬
‫فستال ك تا فت‬ ‫و)‪ ،(Samadi & McConkey, 2013‬وأددة يترحت‬ ‫ود درست ست ادي و كتونك‬
‫‪(Ozdemir,et al,‬‬ ‫دردس يودور وآ رو )‪ ،(Tudor ,et al, 2013‬ود درست أوزي تر وآ ترو‬
‫يا وآ رو )‪ ، (Chia,et al,2015‬ودردس كياي د ‪.)2012‬‬ ‫)‪ ،2013‬ودردس‬

‫ت ا‬ ‫ناوييتتا ىتتا د‬ ‫تتع ديد درستتال ديستتارس ف ت كتتو ديدين ت دي ت‬ ‫ت رك ىتتذه ديد درس ت‬ ‫‪ -‬ك تتا‬
‫يتتي يت حستب ت متدرة‬ ‫دي تارو را ال در دي وحد‪ ،‬راإل اف إي دس دد يا يت ج و تال دي‬
‫تترى‪ ،‬ك تتا ف ت د درستتال‬ ‫تتالردرال دين ائي ت د‬ ‫دي سيتتاس ت ت دي ييتتز رتتي د تتال در دي وحتتد ود‬
‫ود درست ت ست ت ادي و ك تتونك‬ ‫‪،(Diken,et‬‬ ‫‪al,‬‬ ‫ث تتذ د درست ت ديكت ت وآ تترو )‪2012‬‬ ‫س تتارس‬
‫)‪.(Samadi & McConkey, 2013‬‬

‫وم ّزت الد ار ة الحيل ة ع الد ار يت ال يبقة فم أاهي ل‬

‫ت ديد درستتال ديستتارس ‪ ،‬ف ت أنيتتا ما تتل رتتاي حسب ت تتتدب دي سيتتاس‬ ‫‪ -‬يتتزل ديد درس ت ديحايي ت‬
‫راس ددا الريس ديمروب ديالرفي ‪ ،‬ودج در ديثرال راس ددا دي جزئ دينتمي ‪.‬‬

‫‪ -‬إ ددد دايير وحدة يكع ديجنسي ‪ ،‬ويكاف دي ردحذ ديد ريت ‪ ،‬وذيتك يتا يت ا ناويتو إ فت د درست‬
‫ودحدة ى دردس دديتسور‪.)2014 ،‬‬

‫اقد افيدت البيحنة م الد ار يت ال يبقة ف مي مم ل‬

‫ادىا ف ىذه ديدردسال‪ ،‬ود س مادة نيا‪.‬‬ ‫اد‬ ‫ت دي نيجي ديدت ي دي‬ ‫‪ -‬د الع‬

‫ت ن تائل تع تا وتتتل إييتو ديد درستال ديستارس ‪ ،‬ودي حستب ت‬ ‫ا وتتل إييتو ديراحثت‬ ‫‪ -‬سارن‬
‫اريل رو ع ىذه ديدردسال و ا د تمل نيا‪.‬‬ ‫فدايي ديدردس ديحايي وتح ن ائجيا ر ا‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اإلطار النظري‬

‫‪ ‬مقدمة‬
‫أوالً‪ :‬تعريف اضطراب التوحد‬
‫ثانياً‪ :‬نسبة انتشار اضطراب التوحد‬
‫ثالثاً‪ :‬األسباب المؤدية الضطراب التوحد‬
‫رابعاً‪ :‬تشخيص اضطراب التوحد‬
‫خامساً‪ :‬خصائص األطفال ذوي اضطراب التوحد‬
‫سادساً‪ :‬اضطرابات طيف التوحد‬
‫سابعاً‪ :‬أساليب عالج التوحد‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يددر ا فصل ددح فص ددلصا د ح فتددح فا فص ّ ددر‪ ،‬فيقددع د ددر هايلد ‪ ،‬سد ا ف رددلا ‪ ،‬خ لئ د ‪،‬‬
‫ل ص ددا ددا فص ل ددا صل د د فص قي ددل ‪،‬‬ ‫ص ددل ف ددا‬ ‫أسد د ل ‪ ،‬كد د صل فص ه د ّداع د د د ح فائد د دالجد د ذ‬
‫أ هلر ‪ ،‬رالصا راجل ‪ ،‬لسياهل فا ت ء فإلحلا فص ظاي صالتح فا ذ‬

‫أوالً‪ :‬تعريف اضطراب التوحد ) ‪:(Autism Disorder Definition‬‬

‫دده ا لص سد ا ص حّلددح‪ ،‬تددر ددرأ فص ّهدداع‬ ‫ددر ددا أك ددا فإلدلتددلر فص ح ّ ايددا‬ ‫يه ددا فتددح فا فص‬
‫ه لر فص ف ح فصهالتدلر فالج لديدا له ل دلر ت ّديقا‬ ‫فصا ‪ 05‬س ا‪ ،‬يهاع‬ ‫دي‬
‫ت ي اذ‬

‫در د در ف حلدلح‪،‬‬ ‫كلا فصح ي فص لسا صي كل ا ( ‪ )Leo Kanner‬أ ح دا د ّداع دال فص‬
‫أ صئددل‬ ‫أح د د يد فص ددر فصحلد صا فص كددا صددل دددل ( ‪ ،)1943‬دد ّداع فص ددر فصحلد صا د ّ‬
‫ف حللح فصّ يا يظ ا ا فتح فا لً فا أك ا فص ظلها فآل يا‪:‬‬

‫لح فصهالتلر ع فآلخاياذ‬ ‫ه ا فا ك يا فال‬ ‫‪-‬‬


‫‪ -‬ف خللل فا س ى فص كلءذ‬
‫فصررير ا فص ج عذ‬ ‫‪ -‬فصهزصا فال س ل‬
‫‪ -‬فإلدلرة فصا ي يا ص ك لر فصه لافر فصّ ا ي كاهل فآلخا ا أ ل فصحلحذ‬
‫‪ -‬فإلدلرة فص كافا صأل رحا فص اكياذ‬
‫‪ -‬فتح فا لر فا فص ظلها فص سياذ‬
‫فصكال أ ف الل فصّغا فص رفئيا فر فص غ ا فص سيقياذ‬ ‫‪ -‬فتح فا لر فا فصّغا فصقراة د‬
‫( فصج ددا‪ ،2005 ،‬ص‬ ‫د فر فص يداة صألد ددل‬ ‫‪ -‬فالتدح فا فصرددرير فددا فصسد ل‪ ،‬ف ددرفا ف‬
‫‪)15‬ذ‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫عرفو المعيد القومي لمصحة العقمية ( ‪ ) 1988،DIMH‬عمى أنو‪:‬‬


‫‪ -‬وقد ّ‬

‫ددلح‪ ،‬فتل ددا دالتددلر ددع فآلخدايا‪ ،‬فالسد جل ا‬ ‫رد يع دق ددا يددؤ ا فددا تددراة ف فدافر د د فال‬
‫ددرييا تددر يك د ا د خايا أ يهددل ا ددا‬ ‫حايقدا ييددا لسد ا ص يئددا فص يحدا د ذ هدل فص‬
‫د فًا‬ ‫هّقدلً أ‬ ‫ي در‬ ‫فص غ ي‪ ،‬هتد‬ ‫خا فتح فا فص‬ ‫ك ‪ ،‬أ صري‬ ‫خ ع دق ا‪ ،‬أ‬
‫ددل ت لكيددا جل ددرة‪ ،‬أك ددا ه دؤالء ي فج د ا رددكالر فج لديددا‪،‬‬ ‫رفخددح أ ددلح س د كيا ك دااة‬
‫ددلصيا‪ ،‬كددح هد فص رددكالر ددؤ ا د د سد ك‬ ‫رددكالر ف‬ ‫ددح ددلإلرافل‪،‬‬ ‫رددكالر سدديا‬
‫دا‪ ،2002 ،‬ص‬ ‫د د فص كيدع دع فص يدلة (‬ ‫دا د ّ تدرا‬ ‫د د فصد هّ‬ ‫لص دلصا د د تدرا‬
‫‪) 19‬ذ‬
‫وقد عرفتو الجمعية األمريكية لمتوحدد ( ‪)The American Society of Autism –ASA‬‬
‫عمى أ ّنو‪:‬‬

‫دا د دا فصحلدح‪ ،‬يجدا‬ ‫دجز أ إدلتا لئيا هقرة ظ دا ددلرةً خدالح فصسد فر فص ال دا ف صد‬
‫ٌ‬
‫سد ا ‪ 1‬فددا كددح‬ ‫ددر فصسد كيلر فص ا حددا د‬ ‫فتددح فا د د ا يددؤ ا د د فصددر للذ يظ ددا فص‬
‫ر صرى فص ك ا ه أا ها أتهلع هرح فص ّ ر صرى فإل دلا‪ ،‬تدر جدر‬ ‫‪ 250‬فارفً‪ ،‬ف ّا هرح فص‬
‫لريا‪ ،‬ال يؤّا فص س ى فص ه ي ا‬ ‫فا كح فصج سيلر‪ ،‬ال يهاع ر رفَ داتيا أ فج لديا أ فت‬
‫در دع فص حد افر فص لئيدا فصحّ يهيدا ص در لل فدا ج ف د‬ ‫در‪ ،‬ي هدلال فص‬ ‫در ا دال فص‬ ‫د‬
‫ل‪:‬‬ ‫دريرة‬

‫أا ف حللح فص لصغيا ددلرةً دل يكد ا صدري‬


‫لافر فص للدح فالج لدا فص ف ح‪ ،‬لإلتلفا إص ّ‬
‫د دده لر فد ددا فص ف د ددح فص لظد ددا ييد ددا فص لظد ددا‪ ،‬فص لد ددلدالر فالج لديدددا‪ ،‬ف رد ددحا فص افي يد ددا‬
‫دلح لصهددلص فصخددلاجاذ‬ ‫فص ف دح ددع فآلخدايا‪ ،‬فال‬ ‫د ددي‬ ‫فص سدا ياذ يددا يجهددح دا فص دده‬
‫ددح ( فاله دزفز ‪ ،‬فصافاف ددا ذذذذفصد د )‪،‬‬ ‫ك ددل ُيظ ددا ا س د كيلر حي ددا كددااة ك اك ددلر فصجس د‬
‫قل ا فص غييا)‪(Babiracki,et al, 2000,p9‬‬ ‫ف ريلء‪،‬‬ ‫لإلتلفا إص فس جل لر رل ة ص ل‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -‬وقدد عرفتدو منظمدة الصدحة العالميدة ( ‪World Health Organization -1982-‬‬


‫‪ ) 1992‬عمى أ ّنو‪:‬‬

‫ددلئا يظ ددا ت ددح د ددا فص د الا س د فر‪ ،‬يددؤري إص د دجددز فددا فس د خرف فص غددا فددا‬ ‫فتددح فا‬
‫د د يع فص ددر صا‬ ‫فص هد د ‪ ،‬ف ددا فص للد ددح فص ف ددح فالج ددلداذ ت ددر أ ددرار د ددل ( ‪ ) 1992‬فص‬
‫صأل دافل فص افجهدا فصهلرداة فص هدا ع ( – ‪International Classification of Disease‬‬
‫ددري فق دلً ص د ف‬ ‫دخص فصلددار فص‬
‫ددر‪ ،‬يرد ّ‬ ‫‪ ،)ICD-10‬فص د ي يه د ّر قيلس دلً ر صي دلً ص رددخيص فص‬
‫إ ف ف ح قر د ي ف دافل فص لصيا‪:‬‬ ‫فص قيل‬

‫دا فا فص دلرح فالج دلدا‪ ،‬فتدح فا‬ ‫( ج ر خ ح ح اي ت ح د ا فص الا س فر‪ ،‬فتح فا‬
‫كددااة ددا فصس د ل فاله ل ددلر فص ر دلحلر )‬ ‫د اة‬ ‫د دا فددا فص ف ددح فصكال ددا‪ ،‬أ ددلح‬
‫(فصخلع‪ ،2007 ،‬ص ‪) 21‬ذ‬

‫دلئا ي ّ دع‬ ‫در هد فتدح فا‬ ‫أا فتدح فا فص‬


‫ف لدل ج يدع فص هدلايع د د ّ‬ ‫س ج ّل س‬
‫ج د ر س د كيلر حيددا صددرى‬ ‫ج د ر ت د ا فددا فص للدددح فالج ددلدا‪ ،‬فص ف ددح‪ ،‬لإلتددلفا إص د‬
‫ا د ا فصحلحذ‬ ‫ل يا ‪ ،‬يظ ا خالح فصس فر فص ال ا ف ص‬ ‫فص‬

‫ثانياً‪ :‬نسبة انتشار التوحد ) ‪:( Prevalence of Autism‬‬

‫هددرالر ف رددلا فددا فزريددلرذ‬ ‫ددر ددا أك ددا فالت دح فا لر فصه يقددا فددا ا ددا فصحل صددا‪،‬‬ ‫يهددر فص‬
‫ددر ‪ 6‬صك ددح ‪ 1000‬فقد دلً ص ظ ددا فص د د ا فصهلص ي ددا د ددا فصه ددلص‬ ‫ددت ه ددرالر ف ر ددلا فص‬ ‫ي ددا‬
‫حل ‪ ،‬فصرا ي ا‪ ،2011 ،‬ص ‪) " " 24‬ذ‬ ‫(‬

‫ح فصهدلص ‪،‬‬ ‫ر فا رفا خ لا‬ ‫صقر رار فصهرير ا فصرافسلر فصّ ا ل صر س ا ف رلا فص‬
‫ددر‬ ‫أا سد د ا ف ر ددلا فص‬
‫ت ددر أر ددلار ‪ 34‬ر فاس ددا ددا أ ددح ‪ 37‬ر فاس ددا ددا هد د فصر فاس ددلر إصد د ّ‬
‫صددل فددا فصل داة دديا ‪–1966‬‬ ‫د ‪ 72.6‬صكددح ‪10.000‬‬ ‫فا ددر ددا ‪ 0.7‬صكددح ‪،10.000‬‬
‫سدح ص سد ا فال ردلا فدا ‪ 18‬ر فاسدا ردار فدا فصل داة فصز يدا دا‬ ‫‪2003‬ذ يا كلا فص ه ّدرح فص‬
‫سح ص س ا فال ردلا فدا ف دد ف‬ ‫‪ 4.6 ،1992–1966‬صكح ‪ ،10.000‬فا يا ت فص هرح فص‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫د د صا ‪ 12.7‬صكد ددح‪10.000‬‬ ‫‪ 16‬ر فاسد ددا أجايد ددر فد ددا ه د د فصل د داة‬ ‫د ددا ‪ 2003–1993‬س د د‬
‫‪(Bauman,et al,2005,p5)،‬ذ‬

‫تح فصجر ح فص لصا هتلً ا ه فصرافسلر‪:‬‬


‫ي ّ‬

‫جدول( ‪) 1‬الدراسات التي تناولت نسبة انتشار التوحد في بمدان مختمفة من العالم‬

‫نسبة‬
‫االنتشار‬ ‫عينة‬ ‫مدى‬
‫الدولة‬ ‫سنة النشر‬ ‫الباحث‬
‫لكل‬ ‫الدراسة‬ ‫األعمار‬
‫‪10.000‬‬

‫‪4.1‬‬ ‫‪78.000‬‬ ‫‪10–8‬‬ ‫ايحل يل‬ ‫‪1966‬‬ ‫ص ا ‪Lotter‬‬

‫‪8.4‬‬ ‫‪25.000‬‬ ‫‪14–0‬‬ ‫ايحل يل‬ ‫‪1976‬‬ ‫ي ت ي صر ‪Wing & Gold‬‬

‫‪2.33‬‬ ‫‪609.884‬‬ ‫‪18–0‬‬ ‫فصيل لا‬ ‫‪1982‬‬ ‫آخا ا ‪Hashinoet al‬‬ ‫ه ري‬

‫‪5.6‬‬ ‫‪69.000‬‬ ‫‪20–0‬‬ ‫فصس ير‬ ‫‪1983‬‬ ‫آخا ا ‪Et al Bohman‬‬ ‫ه لا‬

‫‪_0‬‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪279.616‬‬ ‫أص ل يل‬ ‫‪1986‬‬ ‫س يا هل سيا ‪Steinhausen‬‬
‫‪14‬‬

‫‪10.1‬‬ ‫‪20.800‬‬ ‫‪14–6‬‬ ‫ك رف‬ ‫‪1988‬‬ ‫آخا ا ‪Bryson et al‬‬ ‫افيس ا‬

‫‪9.5‬‬ ‫‪87.106‬‬ ‫‪13–4‬‬ ‫فصس ير‬ ‫‪1991‬‬ ‫آخا ا‪Gillberget al‬‬ ‫يي ال‬

‫‪4.9‬‬ ‫‪247.876‬‬ ‫‪13–9‬‬ ‫فا سل‬ ‫‪1992‬‬ ‫ري ‪Fombonne& Du‬‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫‪7.2‬‬ ‫‪73.301‬‬ ‫‪15–3‬‬ ‫ايحل يل‬ ‫‪1997‬‬ ‫آخا ا ‪Webb et al‬‬ ‫ي‬

‫‪7،8‬‬ ‫‪490.000‬‬ ‫‪16–0‬‬ ‫ايحل يل‬ ‫‪1999‬‬ ‫آخا ا ‪Taylor et al‬‬ ‫لي ا‬

‫‪7.8‬‬ ‫‪25.377‬‬ ‫_____‬ ‫ايحل يل‬ ‫‪2000‬‬ ‫آخا ا ‪Powel et al‬‬ ‫لح‬

‫‪7.2‬‬ ‫‪859،63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫فصر لال‬ ‫‪2002‬‬ ‫لرسا آخا ا ‪Madsenet al‬‬

‫)‪(Moldin& Rubenstein,2006,pp 27-30‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫وقد أشارت (‪ (Excorn‬إلى ما قدمتو منظمة تحالف التوحد في أمريكا حيث أكدت عمى‪:‬‬

‫رة ف ايكياذ‬ ‫ر فا فص اليلر فص‬ ‫‪ -‬أا ه لل( ‪ ) 1.77‬ي ا لصا‬


‫رذ‬ ‫‪ -‬كح درايا رتيقا ي ّ رخيص لصا ا لالر فص‬
‫د د د د د د د د ددرة‬ ‫‪ -‬ه د د د د د د د د ددلل ( ‪ )24.000‬لص د د د د د د د د ددا جري د د د د د د د د ددرة ك د د د د د د د د ددح سد د د د د د د د د د ا ف د د د د د د د د ددا فص الي د د د د د د د د ددلر فص‬
‫ف ايكيا)‪(Excorn,2005,p77‬ذ‬

‫در فدا ‪ 11‬اليدا أ ايكيدا فدا‬ ‫فص‬ ‫ل ر فاسدا ص سد‬ ‫تر را اكز فص ك ل افل‪ ،‬فص تليا‬
‫‪ ،2010‬ي تح فصجر ح فص لصا لئج ه فصرافسا‪:‬‬ ‫فصل اة ا دل ‪2000‬‬

‫الجدول( ‪ ) 2‬نسبة انتشار التوحد في أمريكا من ‪2010–2002‬‬

‫نسبة االنتشار لكل ‪10.000‬‬


‫نسبة االنتشار‬ ‫العام‬
‫طفل‬

‫ر‬ ‫لص‬ ‫ل‬ ‫‪ 1‬صكح ‪ 150‬حلح‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪2000‬‬

‫ر‬ ‫لص‬ ‫ل‬ ‫‪ 1‬صكح ‪ 150‬حلح‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪2002‬‬

‫ر‬ ‫لص‬ ‫ل‬ ‫‪ 1‬صكح ‪ 125‬حلح‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2004‬‬

‫ر‬ ‫لص‬ ‫ل‬ ‫‪ 1‬صكح ‪ 110‬حلح‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2006‬‬

‫ر‬ ‫لص‬ ‫ل‬ ‫‪ 1‬صكح ‪ 88‬حلح‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪2008‬‬

‫ر‬ ‫لص‬ ‫ل‬ ‫‪ 1‬صكح ‪ 68‬حلح‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪2010‬‬

‫‪(Identified Prevalence of Autism Spectrum Disorder ADDM Network‬‬


‫)‪2000 – 2010‬‬

‫ددرر‪ ،‬صكّ ددل تددر ت د ّ ا‪:‬‬ ‫ددر ييددا ها فددا رددكح‬ ‫فص ؤريددا الا لددلل س د ا فص‬ ‫ه ددا ف س د ل‬
‫فخد د الع ه ددلييا فص ر ددخيص‪ ،‬فخد د الع أر فر فص ر ددخيص ي ددا يه ددر هتد د ل د د د فصس ددجالر‬
‫فص قيي فص رخي ا )‪(RCOG,2011,p33‬ذ‬ ‫فص ج رة‪ ،‬فا يا يه ر هت ل فآلخا د‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫در د ح‬ ‫‪ -‬تدر أردلار ر فاسدا د فيال )‪ ( Novella‬إصد أا ه دلل د فصا ( ‪ ) 52‬يد ا لصدا‬
‫ددر ) أ ( ‪ 1‬صكددح ‪ 132‬لصددا ) دددل‬ ‫ددل ا لص‬ ‫فصهددلص ذ أي د فصا ( ‪ 7.6‬صكددح ‪ 1000‬لصددا‬
‫‪(Novella,2014) 0505‬ذ‬
‫ددل ا‬ ‫أا ددل ال يقددح دددا حلددح إصد حل دديا فددا ف صددع‬
‫‪ -‬أ ددل فددا فصسد ير ف ردديا فصر فاسددلر إصد ّ‬
‫ددر فددا ف د ددلا دديا ‪17–4‬‬ ‫ددل لً لص‬ ‫ددر‪ ،‬أي أا ه ددلل د فصا ‪ 3000–1500‬حل دالً‬ ‫لص‬
‫س ا ( فز را‪ ،2003 ،‬ص ‪)4‬ذ‬
‫ل‪:‬‬ ‫ر فا هل فص رفا فصها يا‬ ‫ح س ا فص‬ ‫‪ -‬تر أجاير درة رافسلر‬
‫أا سد ا‬
‫دا فصها يدا ددل (‪ّ ،)2007‬ديا ّ‬ ‫ايدا‬ ‫دال ) فدا ج‬ ‫‪ -‬رافسا أجا ل فص ل دا ( د‬
‫ر (د ا‪ ،2015 ،‬ص ‪)2‬ذ‬ ‫ل لً لص‬ ‫ا( حلح) صكح ( ‪ ) 870‬حلالً‬ ‫ر فا‬ ‫ف رلا فص‬
‫‪ 6‬دلالر فدا كدح ‪1000‬‬ ‫در ت ّدرار سد ا فإل دل ا‬ ‫‪ -‬ر فاسدا تل در دل فصج هيدا فصسده ريا ص‬
‫فإل ل ا فا فصهلص ( فصسقحا‪ ،2008 ،‬ص ‪)7‬ذ‬ ‫س‬ ‫ل ا د‬ ‫لصا‪ ،‬ها‬
‫رذ‬ ‫رر س ا ف رلا فص‬ ‫ر د فص ل ا‬ ‫لئيا فا س ايل‪ ،‬د‬ ‫ص ِ‬
‫جا أيا رافسا إ‬

‫ثالثاً‪ :‬أسباب اضطراب التوحد ) ‪:(Causes of Autism‬‬

‫ه ددا أس د ل فص ددر ييددا ل ددا ل دلً‪ ،‬صقددر هد ّدررر ف س د ل فصّ ددا د ّ فاجلد ددل التددح فا‬
‫فص ر صل ص غ ل فص ي ي يح ل‪ّ ،‬إال أّ د فآلا صد يد فد دلر أ در هد ف سد ل ردكح‬
‫هد ّديا ددر ف د ق د ح أّ د ددر‬ ‫د ددا تددلحع‪ ،‬فددال ي كددا أا اجددع فتددح فا فص ّ ددر إص د س د‬
‫فصكل دا افء ذ تدر‬ ‫د يلً‪ ،‬ف ا فص ي رفع ك يا ا فصه لء ص ل صا ر فاسد ‪ ،‬فك ردلع ف سد ل‬
‫د فآلا‪ ،‬في ددل ي ددا‬ ‫ددا‬ ‫د د رددكح ظايددلر صكّ ددل ظايددلر ييددا‬ ‫دديليا هد ف سد ل‬ ‫دّ‬
‫دال ص ل‪:‬‬

‫‪-1‬النظرية الوراثية أو الجينية (‪:)Hereditary and Genetic theory‬‬

‫أا ر د دديا أف دافر ددا‬


‫ّ‬ ‫ددر س د‬ ‫د فصه ف ددح فص فا يددا‪ ،‬التددح فا فص‬ ‫ددرأ فاله ددل ي ّج د‬
‫ا ج ا أخاى فإا فصرافسلر فص فا يا فص كاة فر ر فدا‬ ‫رفئ فص ر اذ‬ ‫لرا‪ ،‬صي‬
‫فصهلئ ا لس ل فً‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫ييددار هد‬
‫أا ه ددلل ال ددا حد افر ّ‬
‫ددل يا لالتدح فا ‪ّ ،‬إال ّ‬ ‫‪ ،‬خ ددح فا دا د ددر فص‬ ‫إظ دلا رد‬
‫فص ظاة ج ايلً‪:‬‬

‫قلا ددا غيددا ف تددلا ‪ ،‬تددر‬ ‫سد ا ‪ % 0‬د ددر ف تددلا‬ ‫التطددور األول‪ :‬د ّديا أا ددر ا فالتددح فا‬
‫ف سد يلء‪ ،‬أا ه ّدرح‬ ‫ل فص ظل يدا د د دي دلر دا فص اتد‬ ‫ا ا ) فا ر فاسد‬ ‫أ ر (ف صس يا‬
‫فصه ف ح فص فا ياذ‬ ‫ر ا فالتح فا يزرفر س‬

‫ر‪،‬‬ ‫ل يا لص‬ ‫( ‪ )X‬فص ج ر د ر ف فافر فص‬ ‫فا فصكا س‬ ‫التطور الثاني‪ :‬ه فك رلع ر‬
‫لص خ ع فصهق ا‪،‬‬ ‫ر‬ ‫أك ا فا لحلً لص‬ ‫ه فص ي ُي را فالتح فا ‪ ،‬تر ّيا أا ه ف فصر‬
‫رذ‬ ‫فصكا س ا فص ا ح لص‬ ‫ه ف ل رفع فصه لء ص ا فصر‬

‫در‬ ‫صد هل دلالر فص‬ ‫زير ا فصل‬ ‫فصرافسلر فالك ي كيا فص ا سلدرر د‬ ‫التظور الثالث‪ :‬ف‬
‫اا ف ر ( د ر هللا‪ ،2001 ،‬ص ‪) 56‬ذ‬ ‫فص ا حا خ ح فا‬

‫فصجي يددا‪ ،‬فص ددا اكددزر د د ر فاسددا فصكا س د لر‬ ‫تددر أرددلار فصهريددر ددا فصر فاسددلر إص د ف سد ل‬
‫دلً فددا ددلالر الرة فص د فئ فص حل قددا فص رددل ا‪ ،‬يددا أجايددر فصهريددر ددا فصر فاسددلر‪،‬‬ ‫خ‬
‫ددا ‪ 36‬إص د ‪%91‬‬ ‫ددر فددا فص د فئ فص حل قددا ي د فا‬ ‫أا هددرح ددر ا لصددا فص‬
‫ددل ّ‬ ‫فص ددا د ّديا‬
‫فد د ددا‬ ‫أا فصر د د د‬
‫د د ددلر‪ ،1999 ،‬ص ‪) 34‬ذ فد د ددا د د دديا يّد د ددر هد د ددل فصر فاسد د ددلر‪ّ ،‬‬ ‫(فص د د د فا ي‪،‬‬
‫در ‪(Ozonoff, et al, 2003,‬‬ ‫دل يا لص‬ ‫جد ر صدرى د فصا ‪ % 9‬دا فص‬ ‫سد لر‬ ‫فصكا‬
‫‪p91).‬‬

‫‪-2‬النظرية البيولوجية)‪: (Biological theory‬‬


‫ّح فصه ف ح فص ي ص جيا ل ي ا‪:‬‬
‫أ‪ -‬إصابة المخ قبل أو في أثناء الوالدة‪:‬‬
‫لد دلً ص ددر لل ت ددح فصد د الرة‪ ،‬أ ف ددا أ لئ ددل يد د فصلا ددا‬ ‫أا فص ددلالر فصّ ددا سد د‬
‫ي دداى س ددك ا ّ‬
‫فص ددر ا‪ ،‬فالخ ددل‬ ‫د‬ ‫ددر‪ ،‬ددح فص ددلالر فص ددا صد هددلصج ددا فصلي يددح كي ي ايددل‪ ،‬فص‬ ‫ص ددر ا فص‬
‫فصس لئاذ‬ ‫فصر لل‪ ،‬فالص ل‬ ‫فا أ لء فص الرة فص ل‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫ب‪ -‬الخمل الوظيفي في المخ‪:‬‬


‫ظددي‬ ‫أا فصخ ددح فددا ج ددلز فإلرافل ي د ج دددا دددر فصقددراة د د‬
‫ددلا ه د فص ظايددا إصد ّ‬ ‫يردديا أ‬
‫فصه د ا صكددح فص د ف ‪،‬‬ ‫فس د ق لح فصاسددلئح فر فصهالتددا لإل سددل ‪ ،‬دددر فصقددراة د د فإل سددل‬
‫دلا فا حددا‪ ،‬أ فر ه د‬ ‫دده ا قي د أفكد فً‬ ‫هد ف ددل ي ددرا صددرى أحلددلح فص ددر ي ا د د يد‬
‫ً‬
‫ص ي ددلة فص يح ددا د د ذ ك ددل اّك ددز أ ددلا هد د فص ظاي ددا د د د فالا ددلح دديا فصهج ددز فصّغد د ي ص ددرى‬
‫صرى هؤالء ف حللحذ‬ ‫ظيلا فصجزء ف يسا ا فص‬ ‫رييا‪،‬‬ ‫فص‬
‫ج‪ -‬التأخر في نضج الجياز العصبي المركزي‪:‬‬

‫ددر ي ددرا يجددا فتددح فا ‪ ،‬أ د خا تددج فصج ددلز‬ ‫أا فص‬
‫ددلا ه د فص ظايددا ّ‬ ‫يدداى هددل أ‬
‫فصه د ا فص اكددزي‪ ،‬ددح فص د خا فددا فص ح د ‪ ،‬افددع فص د أا ‪ ،‬فص هد ّداع د د ف ‪ ،‬فص د خا فددا فص ددع‪،‬‬
‫د ددر فصق ددراة د د د فصات ددلدا ف ددا ا ددا فصحل ص ددا فص كد داةذ ت ددر أر ددلار ر فاس ددلر كل ددح آخ ددا ا‬
‫ففقدلً فددا رددلح‬ ‫‪ ،‬يسدّ‬ ‫ددر‪ ،‬فتددح فا فصال د‬ ‫جد ر دالتددا فا لحيددا دديا فص‬ ‫(‪ ) 1992‬إصد‬
‫ريياذ‬ ‫ف حللح فص‬ ‫لء‪ ،‬فال س ل ‪ ،‬فص ه فا أ لء فص فا‪ ،‬ه ف ل يظ ا د‬ ‫فصغرر فص‬

‫د‪ -‬عدوى الفيروسات‪:‬‬

‫‪ ،‬ف ددلل‬ ‫ددر ك يجددا صهددر ى فصحلددح ددلصليا‬ ‫تددر ي د فصحلددح ح يهيددل‪ ّ ،‬ظ ددا د ي د أد دافل فص‬
‫دا‬ ‫أ ددلء فص ا ددا فص كداة ددا فص ددح ددح فص‬ ‫ددلالر ق ددر في ددل فصهددر ى ص حلددح ددا خددالح ف‬
‫ف ص ل ياذ‬

‫ه‪ -‬إصابة جياز المناعة‪:‬‬


‫تددلرة‪ ،‬ص قتددلء د د فصليا سددلر‪،‬‬ ‫ك د يا أجسددل‬ ‫إا ج ددلز فص لدددا ي ددا فصحلددح دددا حاي د‬
‫ّ‬
‫ددل فددإ ف ددرا صد إ ددل ا أ تددهع يكد ا فصحلددح داتددا صر ددل ا لصهددر ى فصليا سدديا‬ ‫فصد ّخ ص‬
‫ددر ( فصق ددع‪،2011 ،‬‬ ‫ل فإل ددل ا لص‬ ‫فّص ددا ي د ج د ددل فتددح فا فددا د فصحل دح‪ ،‬تددر ي ددل‬
‫ص ص‪)37 ،36‬ذ‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -3‬نظرية العقل ‪:Theory Of Mind‬‬

‫هددر ظايددا فصهقددح ددا فص ظايددلر فص دا فك س د ر ر د اة فددا فآل ددا ف خي داة‪ ،‬هددا ف ددرفر ص ظايددا‬
‫‪(Welliman‬‬ ‫ظايددا فصهقددح صددرى ف ف دافر فسددحا ص ددلا‬ ‫ددرذ ظ ددا ل د‬ ‫فص هافيددا فددا فص‬
‫أا صددرى‬
‫)‪,1992‬ص لسدديا د يددلر ف د فص ددلالر فصهق يددا رفخددح فصلددار خلاج د ذ ق ح ه د فص ظايددا ّ‬
‫د ‪ ،‬يه قدر‬ ‫فيدله‬ ‫دلياي ا د‬ ‫ا فا فص دا د ح دل يه قدر فآلخدا ا‪،‬‬ ‫ري ت‬ ‫فصلار فص‬
‫فآلخدايا‪ ،‬فص دؤ سد ك‬ ‫ري ييدا تدلرا د د ف د فص دل‬ ‫أا فصرخص فص‬
‫ق ا ف ه فص ظايا ّ‬
‫فصهق يدا )‪(Turkington& Anan, 2007,p153‬ذ فدا ديا جدر ف ردخلص‬ ‫دا خدالح دلص‬
‫خ ددلص يسد د حيه ا ددا خالصد د تد دافءة أفك ددلا فآلخد دايا‪،‬‬ ‫ف د د خ ددلص‪ ،‬أ إ س ددل‬ ‫ف سد د يلء ص ددري‬
‫جد ر‬ ‫له‬ ‫ج ر فا دق ص ‪،‬‬ ‫ري ا يهجز ا دا فص ييز يا ل ه‬ ‫لص ّلصا فل حللح فص‬
‫فا دق ح فآلخاياذ‬

‫فص لصا فصهق يا ص ردخص‬ ‫دز ‪ ،‬أ ف‬ ‫أا يك ا تلر فًا د‬ ‫أا فصلار يج‬
‫ريا ه فص ظايا إص ّ‬
‫فآلخدا‪ ،‬صكددا ي ك د ف د فص ددؤ سد ل صدل فصرددخصذ اّ ددل يكد ا هد ف فصق د ا فدا ظايددا فصهقددح‬
‫دري‪ ،‬فصّد ي يدؤري إصد دجدز فدا د يدا‬ ‫يه ر إص فصق د ا فصسد كا فالج دلدا صدرى فصحلدح فص‬
‫حل ‪ ،‬فصرا ي ا‪"،‬أ"‪ ، 2011 ،‬ص ‪ ) 59‬ذ‬ ‫ذ(‬ ‫فصل‬

‫‪-4‬النظرية البيوكيماوية)‪: (Bio-chemical theory‬‬

‫ر‪ ،‬ه د لاة‬ ‫يا فا فصر صرى ا أحللح فص‬ ‫ص ظ فا هل فصرافسلر فا للل هرح فصسيا‬
‫د فددا فصج ددلز فصه د ا فص اكددزي‪ ،‬ه د يسدديحا د د فصهريددر ددا فص ظددلئع‬ ‫دددا لتددح د د ا‬
‫ا ل فا صل فص د ‪ ،‬فص دزفت‪ ،‬راجدا د فااة فصجسد ‪ ،‬فصرد يا ‪(Volkmar, et al,‬‬ ‫فصس كيلر فص‬
‫هرح فص ا لدع صد ظ أيتدلً فدا دا ف حلدلح فص خ لديا دق يدلً إصد‬
‫أا ه ف فص ّ‬
‫)‪ّ ،2005, p454‬إال ّ‬
‫أكرر جد ر دالتدا ديا‬
‫ر‪ّ ،‬‬ ‫غياة ا أحللح فص‬ ‫راجا رريرة‪ ،‬أجاير رافسا ه ّ قا ص ج دا‬
‫ق دص فددا فصسددلئح فص خددلدا فصر د كاذ جددر أا ه ددلل دددر‬ ‫يا فص ا لددع فددا فصددر‬ ‫هددرح فصسدديا‬
‫ل ير ا هل فصخاليل ( جير‪ ،2010 ،‬ص ‪) 64‬ذ‬ ‫لدا يا خاليل ف ‪ ،‬فصج يا‬ ‫فف‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫دإا فص يدح فدا فصجسد ي د ح‬


‫أ ّ ل لص س ا ص ر ل يا‪ :‬د ر ل لاز فص درفر فصه د يا فصدر ل يا‪ ،‬ف ّ‬
‫د در‪ ،‬ف ددا س ددلئح فص ددر لل فصرد د كا ص ددرى ‪%50‬‬ ‫ددل يا لص‬ ‫ددل ل ه في ي ي ددل ف ددا د د ح فص‬ ‫إصد د‬
‫أا هددل فصر فاسددلر ف خدداى صد جددر زيدلرة فددا سد ا فصددر ل يا فددا فص د ح‪ ،‬ال فددا سددلئح‬
‫ذإال ّ‬
‫ّ‬ ‫د‬
‫أا س د د لً ا لهد ددا د ددا فصد ددر ل يا صد ددرى‬
‫فص خد ددلل فصر د د كا‪ ،‬د د د فصه د د ‪ ،‬ي كد ددا فس د د لت ّ‬ ‫فص د د‬
‫د دّل ف د د ي ف رفء فص د د خلل‪ ،‬ا د ددح فص ددر ل يا ي ددا ح ددلصه ا‬ ‫ددر‪ ّ ،‬د دا‬ ‫ددل يا لص‬ ‫فص‬
‫س ى فص تج ذ( فصرل ا" "‪ ،2004 ،‬ص ‪)192‬ذ‬

‫‪ -5‬نظرية التطعيم )‪:(Vaccination theory‬‬

‫د ا‪،‬‬ ‫دافل فص‬ ‫تدلر‬ ‫ح ر ا صقل ( ‪ ( ) MMR‬ه د لاة دا حهي‬ ‫يهر فصجرح فصرفئا‬
‫ر ا أك ا فص قلرلر درة فدا فصسد فر ف خيداةذ‬ ‫ا ف ص ل يا‪ ،‬فص كلع ) لد لا س لً ص‬ ‫فص‬
‫ليددا‬ ‫دالت ف ٍ جددح رددكح هلئددح فددا‬
‫فصق د ح‪ ،‬كهد ٍ‬ ‫لص ا ي د‬ ‫يددا تُ ددح فك رددلع ه د ف فص قددل‬
‫دلالً جد ر أ دلا سد يا ص د ف فص قدل ‪ ،‬هد ر ا‬ ‫أا ه دلل ف‬
‫ف حللح دا فص د ر أ فإلدلتدا‪ ،‬ييدا ّ‬
‫رذ‬ ‫فص ل ال فا ر ا فص‬

‫أ دافل فص هدرة ف هدلء‬ ‫صقر ُرد ر ج ا فص ظا ل فسحا فص قايا فصس ي فصد ي أد ّدر ح يد‬
‫ددلا فص ددا‬ ‫ددرة‪ ،‬فقددر ال ددظ يكيل ددر ز ددالؤ خددالح ف‬ ‫يكلي ددر فددا فص كددا فص‬ ‫فال ك يددزي ف ددرا‬
‫يددؤري إصد فتددح فا لر فددا ف هددلء ف دتددلء فصرفخ يددا ص جس د ‪ ،‬ه د ف‬ ‫أجا هددل أا صقددل ‪MMR‬‬
‫ددلئا‬ ‫فقددح إصد دجددز فدا ظددلئع ف هدلء‪ ،‬صكددا أيتدلً فددا دره ا فتددح فا‬ ‫در ا يددؤري صدي‬
‫ددرا ددل فآل ددلا خددالح ‪ 24‬سددلدا‬ ‫تددع أا‬ ‫ددا فص‬ ‫فصح يددا‪،‬‬ ‫ددا فاجددع لددل‬ ‫صددرى ‪ 12‬حلدالً‬
‫‪ ،MMR‬أ ّ ل فالتح فا فص لئا فص ي را صُ ظ في كلا‬ ‫ر إص أسل يع ت ي ا هر أخر صقل‬
‫يج ددا صد د صل فف ددال يكلي ددر ز ددالؤ جد د ر دالت ددا سد د يا دديا هد د ف فصّ ق ددل‬ ‫ددرذ‬ ‫يلص د دلً هد د فص‬
‫‪ MMR‬أّ د ال يهلاتد ا فص حهدي تدر‬ ‫رذ صقدر أ تدح هلاتد فسد خرف صقدل‬ ‫فتح فا فص‬
‫أا فصخ ديح فصد ي‬
‫ّ‬ ‫جد‬ ‫ف در‪،‬‬ ‫يهلات ا ر ج ل ج يهلً فا حه أ صقل‬ ‫ل ف افل‪ ،‬صكّ‬
‫ر ا س ّ ررير فدا فصج دلز فصه د ا ص حلدح ييدا ك دح فص تدج‪،‬‬ ‫فص قل يؤري إص‬ ‫ي كّ ا‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫در ( رداي لا‪ ،2010 ،‬ص‬ ‫أ إّ يؤ ا س لً فا فصحلح فصّ ي صري فسد هرفر فحداي صر دل ا لص‬
‫‪)118‬ذ‬

‫ف حلدلح ددل ( ‪ ) 2001‬دلئج‬ ‫ف كلري يا ف ايكيا صحد‬ ‫ا ج ا أخاى أ را ه ر فصح‬


‫رددكح سد قح‪،‬‬ ‫ددر‪ ،‬تد ّدر ل ددلئج‬ ‫‪ MMR‬فص‬ ‫د ح إ كل يددا جد ر دالتددا دديا صقددل‬ ‫دافجه‬
‫ددلا س د اة‬ ‫ددر‪ ،‬ال دزفح ف‬ ‫فص‬ ‫د ا دديا فص قددل‬ ‫جد ر‬ ‫ت د ر دددر ج د ر أي رصيددح د د‬
‫ص ا دا رصيح يرد ه ف فالا لح ذ)‪(Turkington & Anan, 2007, p31‬ذ‬

‫‪-6‬النظرية البيئية )‪:(Environmental theory‬‬

‫سا هي دا‪ ،‬د درأر‬ ‫جا ح يها‬ ‫اف ا ركح‬ ‫كل ف ي‬ ‫أا أحللص‬
‫أفلر هل فآل لء ّ‬
‫ريدداذ ا فص كددا أا يك د ا صددرى ه دؤالء ف حلددلح فس د هرفر‬ ‫ف د دافل فص‬ ‫هددر صددل ظ ددا صددري‬
‫صد‬ ‫ددر إص د د ف ددح يئيددا‪ ،‬فددإّ‬ ‫صئددل فص د يا ياجه د ا فص‬ ‫ددرذ أ ّ دل لص س د ا‬ ‫فا ددا صر ددل ا لص‬
‫ددر‪ ،‬صك د ّدا هد دل فآل ددلء‬ ‫لإل ددل ا لص‬ ‫ي د ّدرر ف ه ددر ك ددح فصه ف ددح فص يئي ددا فصّ د دا ي ك ددا أا سد د‬
‫هل فصه ف ح ح‪ :‬فالص ل لر فصليا سيا‪ ،‬فص هال ص فر فصكي لئيا فص يئيا‬ ‫فص ل يا يريا ا إص‬
‫ح‪ :‬فصا لص فصزئ ‪ ،‬أ فالتح فا لر ف يتيا‪ ،‬أ فص حهي ذ‬

‫فص يئي ددا ددح ( ددلئا فصلي ي ددح ) حد د ا فص غ ددا‬ ‫ر دديا فصر فاس ددلر فص ري ددا إصد د فصهالت ددا دديا فصسد د‬
‫)‪(Excorn, 2005, p74‬ذ‬

‫ر‪:‬‬ ‫ا فصه ف ح فص يئيا أيتلً فص ا ي كا أا سله فا ر ا فص‬

‫فدا ف رد ا‬ ‫ظا ع فص ح فصد الرة دح‪ :‬دسدا فصد الرة‪ ،‬فخ دل فصج ديا لص دح فصسداي‪ ،‬دزع ف‬
‫ددا فص ددح‪ ،‬فس د خرف ف ددا صهقددلتيا ح يددا‪ ،‬زيددلرة ف داة فص ددح دددا ‪ 64‬أس د دلً‪،‬‬ ‫فص ال ددا ف ص د‬
‫ر( فصرل ا"ت"‪)151 ،2004 ،‬ذ‬ ‫ل يا لص‬ ‫قرا س ا ظ ا ه فص ركالر ‪ %25‬صرى فص‬
‫ّ‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪-7‬النظرية العصبية )‪:(Neurological Theory‬‬

‫ددر‪ ،‬ف خللت دلً فددا هددرالر ت د فصددر‬ ‫أظ ددا فصل ددص فصه د ا صألحلددلح فص د يا يهددل ا ددا فص‬
‫د ددل ي ددؤّا د د د فصهالت ددلر فالج لديدددا‬ ‫د د ي د د د فصل ددص فصج ددرفاي‪،‬‬ ‫جد دزفء ددا فص د د فص ددا‬
‫فالس د د جل ا فصس د د يا ص غد ددا‪ ،‬أ د ددل د ددلتا ف د د دافل ف صد ددر يجد ددا فتد ددح فا فد ددا فصلد ددص ف د ددل ا‬
‫فصرا ي ا" "‪ ،2011 ،‬ص ‪)25‬ذ‬ ‫حل ‪،‬‬ ‫(‬

‫ددرا‬ ‫صقددر رد ر دد ّدرة ظايددلر ددا فصر فاسددلر فص ال ظددلر فإلك ي كيددا فصه د يا‪ ،‬د ح لسدديا‬
‫فصخ ددح‬ ‫أا د ت فصرد‬
‫ددر أ صد هد فص ظايددلر‪ :‬اكددز د د ّ‬ ‫فصخ ددح فصه د ا فددا فتددح فا فص‬
‫هددلذ أ ّ دل فص ظايددا فص ل يددا‪:‬‬ ‫تددلؤح ف سددلا فددا‬ ‫هاتددر إص د‬
‫ي اّك دز فددا فصج ددا فصّ يددا فصّ ددا ّ‬
‫در ي ّيدز‬ ‫أا فتدح فا فص‬
‫دل هافد ددا فصهالتدلر فصّ دا ردكح يدا خاليدل د اك ج‪ّ ،‬‬ ‫ف اكز د د‬
‫‪ ،‬فصخ دح ف سلسدا فدا‬ ‫فصرد‬ ‫ل خللل فدا ددرر هد فصخاليل‪ ،‬فصهالتدلر فصقلئ دا ي دل ّ دل يسد‬
‫ا ددا ددل ت ددح فصد الرةذ أ ّ دل فص ظايددا فص لص ددا‪ :‬ف اكددز د د فصد ّدر ا فصد ي‬ ‫د‬ ‫أا رد‬
‫فالتددح فا ‪ّ ،‬‬
‫دا‬ ‫ي ه فص خي فا فص سح‪ ،‬فدا هدريح فص ظدلها فصخل دا لصسد ل فال لهدلصا فصد ه ذ دلصاي‬
‫أ دا د د‬ ‫ح ت دح فصد الرة فدا فصج دا فصّ يدا فص خدي‬ ‫‪ ،‬فصخ ح فص ي ي‬ ‫فصر ا فص ي ي ه فصر‬
‫ددح فددا هد ف جدزفء‪،‬‬ ‫د فآلا‪ ،‬صكددا ددا فص فتددح أا فصخ ددح فصد ي ي‬ ‫ددرر‬ ‫فص د ‪ ،‬فإّ د ييددا‬

‫ر فًا هل دلً‬ ‫هلصج دل خدالح فص يدلة‪ ،‬فص دا هد‬ ‫فص ه دلر‪،‬‬ ‫سيك ا ص د يا خحيدا فدا فك سدل‬
‫ر ( د ر هللا‪ ،2001 ،‬ص ص ‪) 57 -56‬ذ‬ ‫فا ظ ا ف دافل فالك ي كيا ص‬

‫رابعأ‪ :‬تشخيص اضطراب التوحد ) ‪:(Diagnostic of Autism Disorder‬‬

‫ددا د ددا‬ ‫دلً فددا فصسد فر ف صد‬ ‫ددر‪ ،‬خ‬ ‫ال ظددا أددافل فتددح فا فص‬ ‫ك يد فًا ددل ي دده‬
‫ديا أددافل‬ ‫دل ا فص ّديا‪ ،‬ظد فًا ص ّردل‬ ‫فإا فص ّرخيص فص كا ص دل فص لصدا صدي‬
‫فصحلح‪ ،‬ص صل ّ‬
‫ددر‪ ،‬أدد دافل ه ددل فإلدلت ددلر ف خ دداى‪ ،‬فإ د د ال د ّدر ددا فصقي ددل ر فاس ددا ر ددل ا ددا خ ددع‬ ‫فص‬
‫خ لدا‬ ‫جفد‬ ‫يع فالخ لافر فص دا قدي‬ ‫رخيص لس ‪ ،‬يا يج‬ ‫ح إص‬ ‫ص‬ ‫فصج ف‬
‫ص ددرى فصحل ددح ددح‪ :‬ف ددص فصق ددراة فصهق ي ددا فص ال ظ ددا‪ ،‬ر فاس ددا فص ددلاي فصح ددا فص ددلئا ص حل ددح‪،‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫فايد د ددح كل ددح ددا خ ددع‬ ‫ددر ي ح د‬ ‫دإا رددخيص فص‬


‫صددل فد ّ‬ ‫دلء د د‬
‫فصل ددص فصجسد اذ د ً‬
‫لر‪ ،1999 ،‬ص ‪)9‬ذ‬ ‫فص خ لا صرى فصحلح ( فصا في‪،‬‬ ‫لر ص قيل قيي رل ح ص ج ف‬ ‫فص خ‬

‫فصحل صا فص كاة‪:‬‬ ‫ج رة‬ ‫أا ك ا‬ ‫ر فإا كح فص هلييا فص لصيا يج‬ ‫ص رخيص فتح فا فص‬

‫ص سد ى‬ ‫أا يك ا ه دلل إدلتدا ديدا دا يدا فص للددح فالج دلدا فص دلرح فص لسد‬ ‫‪ -0‬يج‬
‫فص ددلئا ص لددار‪ ،‬خ ددلئص سد كيا تد ا فسد ه لالً تددهيللً ص اكددلر فصهدديا فإلي ددلءفر تددهع‬
‫فصهالتا فصرخ ياذ‬
‫د ا سد ى د‬ ‫أا يك ا ه لل إدلتدا ديدا فدا فص ف دح فص لظدا ييدا فص لظدا فص‬ ‫‪ -0‬يج‬
‫فص غا أ تهع فصكال ذ‬ ‫ت ا إرلافر س كيا‪ ،‬كلص خا فا فك سل‬ ‫فصلار‪،‬‬
‫ددررة ددا فص رددلحلر فاله ل ددلر فصس د كيا فص لس د ا ص س د ى‬ ‫أا ك د ا ه ددلل خي داة‬ ‫‪ -3‬يج د‬
‫ل ي ددري‪ ،‬فاله ل د ددلر فصغاي دددا‬ ‫ددلي‬ ‫د د فصلد ددار‪ ،‬ت د د ا فإلد د دلرة أ فص اكد ددلر فص ك ددااة‪ ،‬كلص‬
‫(فصزايقلر ‪ ، 2004 ،‬ص ‪)127‬ذ‬
‫ا فص لصيا‪:‬‬ ‫د يا رخيص فص ّ ر‪ ،‬ال ّر ا فص ّ تع د ر ف‬ ‫ص ّهاع د‬
‫أ‪ -‬فصلاي فإلك ي كا ر ا فا رخيص فصحلح فص ّ ريذ‬
‫ه لر فص رخيصذ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ت‪ -‬فص رخيص فصحّ اذ‬
‫ث‪ -‬فص رخيص فصللاتاذ‬
‫ّكلر فص رخيصذ‬ ‫ج‪-‬‬

‫أ‪ -‬الفريق اإلكمينكي ودوره في تشخيص الطفل التوحدي‪:‬‬


‫فص لسددا ه د فص هددلصج ف سلسددا فددا فص رددخيص‪ ّ ،‬د ه د فص د ي‬ ‫فص لسددا‪ :‬يك د ا فصح ي د‬ ‫‪ -‬فصح ي د‬
‫صدل صج دع كدح فص يل دلر فص ه دلر فص ح دا ص ّردخيص‪،‬‬ ‫دلح دلتا فايد فصه دح‬ ‫لال‬ ‫يق‬
‫دح ص دل‪ ،‬هد‬ ‫قل دا فص فصدريا ص لتردا فص تدع فصدافها ص لصدا حل د فص دلئج فص دا‬ ‫يقد‬ ‫ف‬
‫يقي كلء ذ‬
‫يقل ح فصحلح ّ‬
‫ديا ص قيدي د دا‬ ‫ف درفً دا فايد فصه دح فص‬ ‫فص غا فص خلح ‪ :‬يكد ا أخ دلئا فص خلحد‬ ‫‪-‬حي‬
‫صددل دا خددالح فص رددلهرفر فص لر داة ص حلددحذ فإ د يقد ّدي فص ددلافر فص ددا س د‬ ‫فصحلددح فص غ د ي‪،‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫د د فر‪ ،‬ترا د د فصهر د فئيا ف ددا ف د د فس د خرف فإلر ددلافر فإلي ددلءفر‪،‬‬ ‫ددرى فه ددل فصحلددح ل‬
‫ريددر د ددا فصحلددح‬ ‫أخ ددلئا فص خلحد‬ ‫رددك ا فيد ذ يقد‬ ‫جد ر ف ددل د ددر فصحلددح‪ ،‬أ صريد‬
‫رير صه ا فصحلح فص غ ي يخحح فصهالت‬ ‫ا خالح‬ ‫فص غ ي ( صغا فس ق لصيا _ صغا ه يايا )‪،‬‬
‫أي يتع قحا فص رء فا ه ي فصحلح فص لافر فص غ ياذ‬
‫‪ -‬أح د ددلء فصس د د ع‪ :‬ي د د فس رد ددلاة أح د ددلء فصس د د ع ت د ددح فس رد ددلاة ف خ د ددلئا فص لسد ددا أ أخ د ددلئا‬
‫ددا أ ح ف ردديلء فص ددا‬ ‫صددل ّا فصحلددح يظ ددا أّ د ال يس د ع الي د ك ذ ه د أّ د‬ ‫فص خلح د ‪،‬‬
‫ال يس ع ي ل ي ك ا إصي ‪ ،‬صد صل ي جدؤ ا إصد‬ ‫أا ف‬
‫رييا‪ّ ،‬‬ ‫لر ظا آ لء ف حللح فص‬
‫رة فصس ع د ر حل ذ‬ ‫صل ص قيي‬ ‫أح لء فصس ع‬
‫سدؤ صيا فصر فاسدلر فص ه يدا‪ ،‬هد‬ ‫ف د دل‬ ‫دح ح يد‬ ‫فص فا ا‪ :‬ي‬ ‫أ حي‬ ‫ف د ل‬ ‫‪-‬حي‬
‫أيت دلً صل ددص فصحلددح‬ ‫ف د ددل‬ ‫فص د ي يخ ددا فص رددلح فصك ا ددلئا ص د ها‪ ،‬ي ج د فآل ددلء صح ي د‬
‫صل ا ف د ا‬ ‫ل إص‬ ‫ريا فصحلح‪،‬‬ ‫جسريلً أي ف ص أ لسيس ‪ ،‬ار ر أفهلص فال هكلسيا‪،‬‬
‫ا‪ ،2002 ،‬ص ص ‪)34- 33‬ذ‬ ‫(‬ ‫ا ل د ل‬ ‫فص‬
‫‪ -‬ف خ ددلئا فالج ددلدا‪ :‬ي د ص ف خ ددلئا فالج ددلدا سددؤ صيا قل ددا فص فصددريا‪ ،‬ج ددع قددلايا‬
‫ه ددلر دددا فا ددح ح د ا فصحلددح‪ ،‬لايخ د‬ ‫دحدد‬ ‫ددلر فصح يددا فص لسدديا‪ ،‬فص‬ ‫فصل‬
‫تدح دا خالصد‬
‫ف خ دلئا فالج دلدا ك ل دا قايدا ي ّ‬ ‫ا فص ه ي ا ا فص فصريا‪ ،‬يقد‬ ‫فص‬
‫حل ‪ ،‬فصرا ي ا"أ"‪ ،2011،‬ص ‪)159‬ذ‬ ‫ج ع فص ه لر فص ا فس ج ذ (‬
‫ددلتا أف دافر‬ ‫إا ص ه د ر فًا هل دلً فددا د يددا ق د ي فصحلددح‪ ،‬ف ي ددل يق د‬
‫‪ّ -‬ه د فص ا يددا فصخل ددا‪ّ :‬‬
‫يددا‬ ‫فص ه د‬ ‫ريددر فإلحددلا فصهددل ص س د ى ح د ّ ا فصحلددح فددا ج يددع فص جددلالر‪ ،‬يق د‬ ‫فصلاي د‬
‫فص ددلافر فآل يددا‪ :‬ددلافر فص يددلة فصي يددا‪ ،‬فص ددلافر فالج لديددا‪ ،‬فص ددلافر فص يل يددا‪ ،‬فص ددلافر‬
‫ف كلري يا ( فص اجع فصسل ‪،‬ص‪ ) 161‬ذ‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -‬صعوبات التشخيص‪:‬‬
‫دري ددرةذ أ ددرهل أا فت ددح فا‬ ‫ظ ددا فإلدلت ددا ف ددا أرددكلح ك يد داة‪ ،‬ددراجلر لل ددا س د ل‬
‫أي راجددا ددا راجددلر فصد كلء ددرءفً ددا فص د خا فصد ه ا فص ددلر‬ ‫ددر ي كددا أا ي ددل‬ ‫حددل فص‬
‫ّدا‬ ‫ل دا ردخيص‬ ‫إص فص لذ د ر ل يك ا فصس ل خليلدلً‪ ،‬ي دلت فص ردخيص إصد فخ‬
‫افت ددا ف ددص رتيقدديا‪،‬‬ ‫ددر‪ ،‬أا يق د‬ ‫ددلح فص خ لددا فص ددا يظ ددا ددل فص‬ ‫فددا فصددراجلر ف‬
‫ر أ ال ( فصرل ا" "‪ ،2004 ،‬ص ‪)209‬ذ‬ ‫ص رير ل إ ف كلا فصرخص يهل ا ا فص‬
‫دا فص دلرا أا جدر حل ديا ردل يا‬ ‫ر‪ ،‬خ ع ا فار إص آخا‪،‬‬ ‫ل أدافل فص‬ ‫هرر‬
‫‪ّ -‬‬
‫ه ّدرر‬ ‫هرر فالخ الع فا ف دافل ا حلح إص آخا‪ ،‬إص‬
‫ل لً فا ف دافلذ ياجع ه ف فص ّ‬
‫ل فصه ف ح فصجي يا فص فا يا‪ ،‬أ فصه ف ح فصه د يا‬ ‫ر‪ ،‬س فء‬ ‫ل فصه ف ح فص س ا إلدلتا فص‬
‫ددا ه ددل ي كددا لسدديا هددرر ف ددافل فخ الف ددل ددا‬ ‫فص ي ص جيدا فصكي يلئيددا فص يئيددا فص خ لدداذ‬
‫فار إص آخا ( خحل ‪ ،2005 ،‬ص ‪) 49‬ذ‬
‫‪ -‬إا فت ددح فا لر فصحل ص ددا ف خ دداى‪ ،‬أ فصخ د دافر ي ك ددا أا ددؤ ا د د د فص ف ددح‪ ،‬حد د ّ ا فص غ ددا‬
‫فصس ل فالج لدا‪ ،‬ص صل تر يك ا دا فص ده د د ف خ دلئا أا يق ّداا دل إ ف كدلا فصحلدح‬
‫ر‪ ،‬أ فتح فا حل صا آخاذ‬ ‫يهل ا ا فص‬
‫دده لر أخ دداى ( ك دده لر فصد د ه )‪ ،‬فص ددا ي ك ددا أا‬ ‫ددر ي كد د ا‬ ‫‪ -‬فصهري ددر ددا أحل ددلح فص‬
‫ر ّ ع فص رخيص )‪(Morgan, et al, 2001, p10‬‬

‫ت‪ -‬التشخيص الطبي ‪:Medical Diagnosis‬‬

‫ر‪ ،‬أ إ لصدا فصحلدح إصد فصل دص‬ ‫لي فصل ص فصح ا خالح فص رخيص ف صا ص‬ ‫أا ي ّ‬ ‫يج‬
‫هر تر ت يا ا فص رخيص )‪(Burder, et al, 2013,p 24‬ذ‬

‫يتد د هد د ف فصل ددص فص قي ددي ‪ ،‬كر ددع فصخ ددح فص ي كي ددل ي فصه د د ا فصهتد د ي‪ ،‬فالت ددح فا لر‬
‫ددل ج دددا‬ ‫ددر هد فتددح فا‬ ‫ددر فصحلد صاذ تددر فف اتددر أك ددا فص د ا فصح يددا أا فص‬ ‫فص اففقددا ص‬
‫دل‪:‬‬ ‫أا ه لل دررفً ا فصه ف دح فص سد ا صالتدح فا‬
‫أا فصرافسلر فص ري ا ي ر ّ‬
‫ف ر‪ّ ،‬إال ّ‬ ‫س‬
‫ا ف ص ل يا‪ ،‬فا للل فا فص ل‪ ،‬أ فصتغح‪ ،‬يياهل (د رهللا‪ ،2001 ،‬ص ‪) 21‬ذ‬ ‫فص‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫ل لي ا‪:‬‬ ‫ا فصل ص فص ا ي كا صألح لء فصقيل‬

‫‪ -‬فصل ددص فص لسددا‪ ،‬فصل ددص فصه د ا‪ ،‬فصل ددص فصه د ا فصلسددي ص جا‪ ،‬ف ددص ج د فص د أا ‪،‬‬
‫رلكح فص اكاذ‬ ‫لا‪،‬‬ ‫فصل ص فصر ليا فص اتا‪ ،‬ف ص ار ر فهح ف‬
‫فصجي ددا‬ ‫ددر‪ ،‬فلصر د‬ ‫‪ -‬فص يددح فصكا س د ا يك د ا فددا يليددا ف ه يددا ددع فتددح فا لر حيددع فص‬
‫رذ‬ ‫أك ا ك فا فًا ع لالر فص‬
‫‪ -‬ق ا ج ر فصا لصذ‬
‫صل الس هلر ج ر أيا أ افل أخاىذ‬ ‫يا فصر لل لصا يا فص غ لحيسا‪،‬‬ ‫‪ -‬فخ لافر‬
‫خحددح ح ددا ف ا ص ريددر ددل إ ف كددلا فصحلددح يهددل ا‬ ‫جددا‪ :‬ك خحدديح فصسد ع‪،‬‬ ‫‪ -‬قيددي سد ها‬
‫ا إدلتا س هياذ‬
‫فص ي ص جيا‬ ‫فصج ف‬ ‫ر صقيل‬ ‫فص ا‬ ‫فصل يلر‪ ،‬ف سلصي‬ ‫‪ -‬يا كز فص رخيص فصح ا د‬
‫حل ‪ ،‬فصرا ي ا"أ"‪ ،2011،‬ص‪)116‬ذ‬ ‫ا) (‬ ‫صألفافر ح( س ى فصسيا يا‪ ،‬ج ر فص‬

‫ا‪ -‬التشخيص الفارقي‪:‬‬

‫هيددرفً دددا فصهريددر ددا فص ددلالر فإلك ي كيددا ف خدداى‪ ،‬ك ي د فًا ددل ي ددرا الز دلً ددع‬ ‫ددر صددي‬ ‫فص‬
‫ددر‬ ‫أا ه ددلل ددلالر أخدداى خ ددع دددا فص‬
‫الز ددا فص د فصهتد يا يياهددل‪ّ ،‬إال ّ‬ ‫فص خ ددع فصهق ددا‬
‫ي داة فا ددلل فددا‬ ‫ددح فصل ددل فصحل د صا‪ ،‬هددل فتددح فا لر فصرخ ددياذ ف ددا فص د ي ي د ج د د‬
‫ل فصحلحذ‬ ‫رير رتي ص لصا فص ا يهل ا‬ ‫ح إص‬ ‫فص‬

‫الفصام الطفولي‪:‬‬

‫ر فصحلح فصل ل ا ل ي ا‪:‬‬ ‫يا فصحلح فص‬ ‫ي كا فص لاي‬

‫ددر فددا أد ددلا خ لددا‪ ،‬فلددا لصددا فصل ددل يظ ددا فالتددح فا د ددر‬ ‫‪ -‬ددرأ أد دافل فصل ددل فص‬
‫در ف ظ دا ف ددافل د ف رد ا‬ ‫س فر ف ل فد ‪ ،‬أ ّ دل فدا لصدا فص‬ ‫ف حللح ا د ا خ‬
‫ف ددا س ددا فصد د الا سد د فر‪ ،‬صك ددا‬ ‫ددا د ددا فصحل ددح‪ ،‬ت ددر ظ ددا تد د‬ ‫د دح ف س ددل يع ف صد د‬
‫ا فصه اذ‬ ‫ف راف ص‬ ‫فالس هرفر ص ل يال ظ‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫دإا فص غددا ح د ا رددكح ق د ح ج د دددل أفت دح ك ي د فًا قلا ددا ددع ددلالر‬
‫‪ -‬فددا لصددا فصل ددل ‪ ،‬فد ّ‬
‫ددر‪ ،‬فلصرددخص فصل ددل ا يك د ا فالتددح فا فددا فص لكيددا‪ ،‬فس د خرف فص لددارفر رددكح ييددا‬ ‫فص‬
‫ر فإا فص غا صري ك ا تدهيلا جدرفً كد ا د د‬ ‫يح فا ييا فته ل‪،‬أ ل فصرخص فص‬
‫ركح ارير ص هل فص لارفر‪ ،‬أ فصج ح ر ا دا ص ه لهلذ‬

‫دلً‬ ‫خ‬ ‫ع حليا ف فكلا ف هل فص دال‬ ‫‪ -‬ك ل أرلا ا ا ‪ 1978‬إص أا فصل ل ا ي‬


‫لر‪ ،1999 ،‬ص ‪)53‬ذ‬ ‫(فص فا ي‪،‬‬ ‫لس‬ ‫ر فال يظ ا أي‬ ‫فا سا فصاررذ أ ل فص‬
‫اإلعاقة العقمية‪:‬‬
‫فصحلح فص هل دق يلً ل ي ا‪:‬‬ ‫ر‬ ‫يا فصحلح فص‬ ‫ي كا فص لاي‬
‫ددر ددل _ هددل فص د دا‬ ‫_ إص د‬ ‫‪ -‬ف حلددلح فص هددلت ا دق ي دلً يك د ا ه قدديا ددلآلخايا‪ ،‬صددري‬
‫دا د ه‬ ‫درييا‪ ،‬دلصاي‬ ‫ل دلً صدرى ف حلدلح فص‬ ‫فالج لدا‪ ،‬فا ديا يخ لدا سد ل فص هّد‬
‫سحذ‬ ‫س ى كلء‬
‫ددل‬ ‫أتددح ك يددا ددا ددل فص ددا يهددل ا‬ ‫جس د يا س د‬ ‫ددري ا يهددل ا ددا دي د‬ ‫‪ -‬ف حلددلح فص‬
‫رييا أك ا جل يا ا‬ ‫أا ف حللح فص‬
‫ف حللح فص هلتيا دق يلً‪ ،‬ه ف ل يؤير ت ح " كل ا " ا ّ‬
‫فص ل يا فصجس يا ( سير س ي لا‪ ،2000 ،‬ص ‪) 76‬ذ‬
‫ددل ه دا صددرى ف حلددلح‬ ‫‪ -‬يظ ددا ف حلددلح فص هددلتيا دق ي دلً تددراة د د فص للدددح فالج ددلدا‪ ،‬أد د‬
‫ردلكح فدا ف د فص ف دح فص لظدا ييدا فص لظدا فص سد خر‬ ‫درذ فدال ي جدر صدري‬ ‫دل يا لص‬ ‫فص‬
‫يس حيه ا ظيع فإلي لءفر هل يا فص جد أ دلء فص ف دح فالج دلدا‬ ‫ا ت ح فآلخايا‪ ،‬ف‬
‫ددل يا‬ ‫خددالع فص‬ ‫ددع فآلخدايا‪ ،‬يسد حيه ا فص ظددا فددا أددديا فآلخدايا أ ددلء فص ف ددح ه د‬
‫رذ‬ ‫لص‬
‫لاسدا ص سد ل فص كدافاي‬ ‫دا فاله ل دلر‪ ،‬أ د أتدح‬ ‫‪ -‬ال ي جر صرى فص هلتيا دق يدلً درى تدي‬
‫فص اكددلر‬ ‫ددر ظ ددا صددري‬ ‫ددل يا لص‬ ‫أرفؤه د ف كددلري ا دددلصاذ فددا دديا أا فص‬ ‫فص حددا‪،‬‬
‫فص حيا فالس جل لر ييدا فالد يلريدا ص يدافر فص سديا‪ ،‬أرفؤهد ف كدلري ا در ا ( فصجدل اي‪،‬‬
‫‪ ،2010‬ص ‪) 28‬ذ‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫اضطراب التواصل‪:‬‬
‫لتح فا فا فص ف ح ل ي ا‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ر فص‬ ‫لص‬ ‫ل‬ ‫يا فص‬ ‫ي كا فص لاي‬
‫تحا فص ف ح هدل ا‬ ‫ري دا فس خرف فص غا ك رفة ص ف ح‪ ،‬ي ل ي هّ‬ ‫‪ -‬يهجز فصحلح فص‬
‫للهي فص غا ف سلسيا ص ل صا فص ف ح ع فآلخاياذ‬
‫د ددل ا‪ ،‬خ د ددالع‬ ‫د ددري ه يد د دافر ف لهلصي د ددا لسد د د ا‪ ،‬أ اس د ددلئح يي د ددا صلظي د ددا‬ ‫‪ -‬ال يظ د ددا فص‬
‫ه يافر فص ج ‪ ،‬ص ه يل دا رك ا‬ ‫ح لإلي لءفر‬ ‫يلً‪ ،‬فصّ ي ي ل ح فص‬ ‫ف‬ ‫فص تحا‬
‫فصكال (فص غ ا‪ ،2006 ،‬ص ‪) 87‬ذ‬
‫ددري يظ ددا إد ددلرة فصك ددال فص د د خا أك ددا ( خح ددل ‪،‬‬ ‫أا فص‬
‫‪ -‬ي ك ددا صك ي ددل إد ددلرة فصك ددال ‪ّ ،‬إال ّ‬
‫‪ ،2005‬ص ‪) 74‬ذ‬

‫متالزمة فراجيل اكس ) ‪:( Fragile X Syndrome‬‬

‫خ ددع‬ ‫د ي ( ‪ ،) X‬هدؤالء ف حلدلح صددري‬ ‫ف‬ ‫سد‬ ‫هدا د ددلاة دددا فتدح فا جي ددا فددا فصكا‬
‫دلح‬ ‫د ر‪ ،‬تدهع فدا فال‬ ‫فس جل لر اكيا ك فاايا لاحدا ص‬ ‫سح‪ ،‬صري‬ ‫دق ا سيح أ‬
‫ردلكح سد كيا أخدداى‪،‬‬ ‫داي دلآلخايا فص اكدلر فالردلايا فصجسد يا فصغاي دا‪ ،‬ددل فصيدريا‬ ‫فص‬
‫صددرى‬ ‫( ‪ ) X‬ال ددظ فصلددا‬ ‫الز ددا فصكا س د‬ ‫ددر‬ ‫د خا فددا فص د فص غ د ي‪ ،‬ص ييددز دديا فص‬
‫ج دا دايتدا دلصيدا ديد ا‬ ‫ي ه فص الز ا ك ا فا فص ف دللر فصجسد يا يلص دلًذ ف د‬

‫ييدا دلريدا سد يلً‬ ‫د ل لر ت د‬ ‫سلك ا أ يا ك يا يا جد ح يدح تدر لا سدح لا‪ ،‬أ يل دلً‬
‫(فصزفال‪ ،2004 ،‬ص ‪) 48‬ذ‬

‫الحرمان البيئي‪:‬‬

‫در دا خدالح فصر فاسدلر فص دا‬ ‫إا فآل لا فآل يا أ ح ي ا ف ر‪ ،‬فص ل جا دا فص ا لا فص يئدا‪ ،‬تدر‬
‫ّ‬
‫أا فص فصي ددر‬
‫أجاي ددر د د د فص فصي ددر ف حل ددلح ف ددا فص ؤسس ددلر فالج لدي ددا فص د د يا‪ ،‬فص ددا ّي ددر ّ‬
‫دددا ر د ر فصس د ل فص سددا فص اك ددا‪،‬‬ ‫هات د ف الت ددح فا لر‬
‫فص ددا يا تددر د خا د ه ‪ّ ،‬‬
‫أا هد فالتدح فا لر هدا لسد ل فص دا ظ دا د در‬
‫فص غا‪ ،‬فإلرافل‪ ،‬فصهالتلر فالج لديا‪ ،‬ي ر ّ‬
‫رييا‪ ،‬ع صل فإا ح يها ف دافل فصلاريا خ لا ل لًذ‬ ‫ف حللح فص‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫يئي دلً ددا د خا فددا فس د ه لح ف صهددل ‪ ،‬فددا دديا يلرددح فصحلددح‬ ‫‪ -‬يددا يهددل ا فصحلددح فص ددا‬
‫ري فا فس ه لح ف صهل ذ ي ل ي قا فصحلح فص ا د د ف صهدل ‪ ،‬أ يتدغح د ي دل ك دل‬ ‫فص‬
‫يكد ا حايقددا ياي ددا رددل ة‪ ،‬ددح ددر يا‬ ‫أا فه ددل ف ح ل صهددل‬
‫ددريذ إال ّ‬ ‫يلهدح فصحلددح فص‬
‫تددهيا فصيددر‬ ‫ددا ج ددا أخدداى‪ ،‬يلرددح ف حلددلح فص ا د ا يئي دلً فددا اكددا فصجس د ‪،‬‬ ‫فص ه دداذ‬
‫اكد ددلر حيد ددا فد ددا فصيد ددر أ فص رد ددا ك د ددل ه د د فص د ددلح د د ددر أت د د فا‬ ‫ال يق د د ا‬ ‫د د الً‪ ،‬فد ددإ‬
‫يلر ا فا كد يا دالتدلر فج لديدا دع فص فاردريا‪ ،‬صكدا ال يظ دا د دي‬ ‫فص ريياذ ّ إ‬
‫دداي (فص ظددا ددلصهيا)ذ تددر يظ ددا ف حلددلح فص ا د ا د خ فًا فددا فك سددل‬ ‫دددر فص ف ددح فص‬
‫فك سل ل‪ ،‬يا ي ّ إ دال فص يئيدا في لئ دلذ ك دل ال ظ دا د دره‬ ‫تلرا ا د‬ ‫فص غا‪ ،‬إال أّ‬
‫فصت د د لئا ك دددل ه د د فص د ددلح د دددر‬ ‫د ددلالر صغ يد ددا اتددديا كلص اريدددر فص غد ددل ي‪ ،‬فص د د ر ت د د‬
‫رييا(د ر هللا‪ ،2001 ،‬ص ‪)35‬ذ‬ ‫فص‬
‫االضطرابات النمطية الحركية‪:‬‬

‫ددري ددا يددا‬ ‫ك د ا فص د اة فالك يكددا صالتددح فا لر فص حيددا فص اكيددا أفتددح ددا فصحلددح فص‬
‫د اة خ لددا دددا فصحلددح‬ ‫حيددا فص اكدلر‪ ،‬ددلرةً ددل ي تد ا سد ل إيد فء فصد ل‬ ‫راجدا كدافا‬
‫ري ( لر ‪ ،2004 ،‬ص ‪)9‬ذ‬ ‫فص‬

‫ج‪ -‬محكات التّشخيص‪:‬‬

‫ظ ار فصهرير ا فص ّكلر فصّ ا ي كا ا فالد لر د ي ل فا رخيص فتح فا فص ّ ر د كا‬


‫ل‪:‬‬

‫‪ ‬تشخيص اضطراب التوحد طبقاً لمدليل الدولي العاشر لتصنيف األمراض ‪( International‬‬
‫)‪:Classification of Diseases ( ICD.10‬‬
‫أ‪ -‬وجود قصور في النمو عمى األقل في واحدة من المجاالت اآلتية قبل سن الثالثة‪:‬‬
‫‪ -0‬فص غا فص ه يايا فص س خر ا فا فص ف حذ‬
‫‪ -0‬ح ا فص للدح فالج لدا فص للدح فص لرح ع فآلخاياذ‬
‫فصا زي أ فص ظيلاذ‬ ‫‪ -3‬فصّه‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫ب‪ -‬قصور نوعي في التفاعل االجتماعي المتبادل‪ ،‬ويظير في واحدة عمدى األقدل مدن المجداالت‬
‫التالية‪:‬‬
‫دداي ددع فآلخد دايا‪ ،‬فسد د خرف ه يد دافر فص جد د ‪ ،‬فإلي ددلء لصجسد د ‪،‬‬ ‫‪ -0‬فصلر ددح ف ددا فص ف ددح فص‬
‫فإلرلاة‪ ،‬فص لراة ص للدح ع فآلخاياذ‬
‫‪ -0‬فرح فا ح يا دالتلر ع ف تافا ت ا ردلاكا فاله ل دلر‪ ،‬ف ردحا‪ ،‬فص ردلدا دل‬
‫ع فصه ا فصهق ا ص حلحذ‬ ‫ي لس‬
‫ا‪ ،‬أ‬ ‫فا أ تلر فصتغح فصه‬ ‫ه‬ ‫‪ -3‬ت ا فص ا دا أرخلص آخايا‪ ،‬إليجلر فص فا ا فص ه‬
‫فص زاذ‬ ‫صآلخايا ي ل يظ ا ا فصق‬ ‫قري فص فا ا فص‬
‫يا فآلخاياذ‬ ‫‪ -6‬قص فص ها فص ر اكا ي‬
‫ياذ‬ ‫‪ -0‬قص فص رلاكا فالج لديا فصهلحليا‪ ،‬دجز فا فصس كيلر فصهلحليا فص ف‬

‫ج‪ -‬قصور نوعي في التواصل يظير في اثنين عمى األقل من المجاالت التالية‪:‬‬

‫لحذ‬ ‫‪ -0‬خا أ قص كل ح فا فص غا فص ح تا‪ ،‬ال ي ل ح فس خرف فرلافر ري ا صال‬


‫‪ -0‬دجز دا فص لراة فا فص فا فالس افا في ذ‬
‫حا كاا ص غاذ‬ ‫‪ -3‬فس خرف‬
‫ر فص اة حايقا فص ه ياذ‬ ‫فا راجا فص‬ ‫‪ -6‬ر‬

‫د‪ -‬سموكيات وأنشدطة و اىتمامدات نمطيدة متكدررة تظيدر فدي اثندين عمدى األقدل مدن المجداالت‬
‫التالية‪:‬‬

‫ررة ا فاله ل لرذ‬ ‫فل‬ ‫‪ -0‬فال رغلح‬


‫خلص ريلء ييا دلرياذ‬ ‫‪ -0‬فا لح ه‬
‫فتح ريلء ياي اذ‬ ‫ل‬ ‫‪ -3‬فص‬
‫‪ -6‬س ل كاا آصا ي ت ا ( فصافافا‪ ،‬فص يح لصيريا‪ ،‬فاله زفز لصجس )ذ‬
‫س ل )ذ‬ ‫‪ -0‬فال رغلح جزفء ا ف ريلء أ د ل ا ييا ظيليا ح ( افئ ا ف ريلء‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫ه‪ -‬الصورة اإلكمينكية لمطفل ليست منسوبة الضطرابات النمو الشاممة ‪ ،PDD‬أو اضدطراب‬
‫المغددددددة‪ ،‬أ فت د ددح فا ف د ددا فص د د د ف ا فصهلحليد د دا فالج لدي د ددا ل فص خ د ددع فصهق د ددا‪ ،‬ف د ددل ‪ ،‬اي د ددر‬
‫يياهل )‪(W.H.O,1993,p180-181‬ذ‬

‫‪ ‬تشخيص التوحد حسب الددليل التشخيصدي واإلحصدائي الرابدض لالضدطرابات العقميدة ‪(DSM-‬‬
‫)‪:IV-TR,2000‬‬
‫المحك األول‪:‬‬
‫ف تح س ا ؤرافر أ أك ا ا فص ج دلر فص ال ا ف ص ‪ ،‬ؤرافا د‬ ‫أا ي ففا د‬ ‫يج‬
‫ف تح ا فص ج د يا فص ل يا فص لص ا‪:‬‬ ‫ؤرا ف ر د‬ ‫ف تح ا فص ج دا ف ص ‪،‬‬
‫‪ -1‬قصور نوعي أو خمل في التفاعل االجتماعي يظير في اثنين من التالي‪:‬‬
‫داي‪ ،‬ه يدافر فص جد ‪،‬‬ ‫لح فص‬ ‫ا فتح فا فس خرف فصس كيلر ييا فص لظيا ح ( فال‬ ‫أ‪ -‬ت‬
‫فس خرف فصجس )ذ‬
‫ذ‬ ‫ع س ى‬ ‫‪ -‬فصلرح فا ك يا فصهالتلر ع ف تافا ل ي لس‬
‫فآلخاياذ‬ ‫رلاكا فاله ل لر‪ ،‬فال جلزفر ع فص ل‬ ‫ر‪ -‬تهع فصقراة د‬
‫ا‪ -‬تهع فص رلاكا فالج لديا فصهلحلياذ‬
‫‪ -2‬قصور نوعي في التواصل يظير عمى األقل في واحدة من التالي‪:‬‬
‫ددل الر ص ه د يل سددلئح‬ ‫ددع‬ ‫فف د‬ ‫أ‪ -‬د خا أ ف هددرف ددل فددا ح د يا فص غددا فص ح تددا ييددا‬
‫لحذ‬ ‫ري ا صال‬
‫ددرء‬ ‫د ظ فددا فصقددراة د د‬ ‫ف خلددلل‬ ‫‪ -‬لص س د ا صألف دافر فص د يا ي ك د ا تددرا ددا فص غددا‪ ،‬صددري‬
‫فص لر ا ع فآلخايا فص لفظا د ي لذ‬
‫ر‪ -‬فالس خرف فص حا أ فص كاا ص غاذ‬
‫فص لرح فصهلحلا فالج لداذ‬ ‫ا‪ -‬فقرفا فصقراة د‬
‫‪ -3‬أنماط من السموكيات واالىتمامات والنشاطات النمطية المتكررة والمقيدة‪ ،‬تظير عمدى األقدل‬
‫في واحدة من التالي‪:‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫أ‪ -‬فال رغلح ف رة أ أك ا ا فاله ل لر فص حيدا فص قيدرة فص كدااة‪ ،‬فص دا ه دا ييدا ح يهيدا‬
‫ا يا فص اكز في لذ‬
‫ررة‪ ،‬فصا ياذ‬ ‫‪ -‬سل ييا ح يها حق‬
‫ل ع فصيريا‪ ،‬فإلص فء‪ ،‬اكلر جسريا قيرة )ذ‬ ‫حيا ح ( قا ف‬ ‫ر‪ -‬س كيلر كااة‬
‫ا‪ -‬فإل رغلح فص س ا جزفء ا ف ريلءذ‬
‫المحك الثاني ‪:‬‬
‫فص لصيا ت ح د ا ‪ 3‬س فر‪:‬‬ ‫ف تح ا فصج ف‬ ‫فص خا أ ف رغلح ييا ح يها ف رة د‬
‫‪ -0‬فص للدح فالج لداذ‬
‫‪ -0‬فس خرف فص غا فا فص ف حذ‬
‫فصا زي أ فص خي اذ‬ ‫‪ -3‬فص ه‬

‫المحك الثالث‪:‬‬

‫ص دالتا لتح فا اير‪ ،‬أ أي ا فالتح فا لر ييا فص كل يا‬ ‫فالتح فا صي‬


‫)‪(DSM-IV-TR, 2000, p 75‬ذ‬
‫‪ ‬تشدددخيص التوحددددد حسددددب الدددددليل التشخيصددددي واإلحصددددائي الخددددامس لالضددددطرابات العقميددددة‬
‫‪(DSM-5, 2013):‬‬

‫غيافر دريرة فخ لر دا سل ق ل فا درة قلح ال ّر ا كاهل‪:‬‬


‫ه فصح ها ّ‬ ‫حاأر د‬

‫ّ ددرة ه ددا ( فت ددح فا حي ددع فص ّ ددر)‬ ‫‪ -‬تد د ّ ر فصح ه ددا فصخل س ددا فسد د خرف سد د يا رخي دديا‬
‫الز ددا فسد اجا‪ ،‬فالتددح فا لر فصّ لئيددا فصرددل ا‬ ‫رد ح هد ف فص سد ّ كدالً ددا‪ :‬فتددح فا فص ّ ددر‪،‬‬
‫ا دا هتد ل فصد هل فدا‬ ‫ييا فص ّررة‪ ،‬فتح فا فص ّلكل فصحل صا‪ ،‬فصّ ا كل ر فتح فا لر ل‬
‫فصا ها‪ ،‬ك ل ت ّ ر فص هلييا فصجريرة فسقلح الز ا اير ا فئا فتح فا حيع فص ّ رذ‬
‫فصحّ ها ّف‬
‫هيلايا فقح رالً ا ال ا‪ ،‬يدا تد ّ ا فص هدلييا فصجريدرة‬ ‫ح فص رخيص لالد لر د‬ ‫‪-‬ك ل أ‬
‫فص ّرددخيص فق دلً ص هيددلاي فصق د ا فددا فص ف ددح فالج ددلدا فص للدددح فالج ددلدا‪ ،‬فص دده لر فددا‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫هيددل فًا‬ ‫ددلح فصس د كيا فاله ل ددلر ف رددحا فص ددر رة‪ ،‬فددا دديا كل ددر فصح هددا فص فا هددا س د خر‬ ‫ف‬
‫ا فص دا فا فص ّ ف حذ‬ ‫لص لً ه فصق‬
‫‪-‬ك ل ت ّ ر فص هلييا فا فصح ها فصخل سا سيهلً ص رى فصه اي فص ي ظ ا في ف دافل ص رد ح‬
‫د د ددا ‪ 8‬سد فر‪ ،‬ددرالً ددا فص ددرى فصه دداي فص سد خر فددا فصح هددا‬ ‫ددر‬ ‫د ددا فصحل صددا فص ّكداة فص‬
‫د ا ‪ 3‬س فرذ‬ ‫فص فا ها‬

‫ج هي دل د د‬ ‫أا ح‬ ‫خ سا هلييا‪ ،‬يج‬ ‫لئا فصخل‬ ‫تر أ را فصرصيح فص رخي ا فإل‬


‫ري ها كلص لصا‪:‬‬ ‫فصحلح فص‬

‫فء فدا‬
‫أ‪ -‬ه لر فا فص للدح فالج لدا فص ف ح فالج لدا يظ ا فا جدلالر هدررة‪ ،‬سد ً‬
‫فص تر فص لتا أ فا فص لتا ها‪:‬‬
‫دافلر فج لديدا ردل ة‪ ،‬ددر فصقدراة‬ ‫ه لر فا دلرح فص ردلدا فالج لديدا‪ ،‬دا خدالح‬ ‫‪-0‬‬
‫ددرء فص ددريا فالسد افا فيد ‪ ،‬تددهع فصقددراة دددا رددلاكا فص رددلدا فاله ل ددلر ف فكددلا‪،‬‬ ‫دد‬
‫تهع فا د يا فص للدح فالج لدا ع فآلخاياذ‬
‫‪ -0‬تددهع فددا سد كيلر فص ف ددح ييددا فص لظددا فص سد خر ا فددا فص للدددح فالج ددلدا‪ :‬ددا خددالح‬
‫داي صغدا فصجسدر‪ ،‬أ‬ ‫فصتهع فا كل دح فص ف دح فص لظدا ييدا فص لظدا‪ ،‬خ دح فدا فص ف دح فص‬
‫دده ا فددا ف د فس د خرف فإلرددلافر‪ ،‬ت د ا فددا فس د خرف فص هددل يا فص ج يددا فص ف ددح ييددا‬
‫فص لظاذ‬
‫دا‬ ‫دل‪ ،‬فص لفظدا د ي دل لص قلا دا دع أتد فا‬ ‫ه ا فا ح يا فصهالتدلر فالج لديدا ف‬ ‫‪-3‬‬
‫خي ددا‪،‬‬
‫فص ّ‬ ‫دده ا فددا فص رددلاكا فددا فص ه د‬ ‫فص فتددع فالج لديددا‪،‬‬ ‫خددالح ت د ح فصس د ل صي لس د‬
‫لء فص رفتلر در فاله ل لآلخاياذ‬
‫ب‪ -‬فصس كيلر فص حيا فص كااة فاله ل لر أ فص رلحلر فص ر رة‪:‬‬

‫ف تح ا فص هدلييا فص لصيدا سد فء فدا فص تدر فص لتدا أ‬ ‫فصحلح هيلايا د‬ ‫ال ّر أا يظ ا د‬


‫فا فص لتا‪:‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫كداا ييدا الئد صألرديلء‪ ،‬ك دع‬ ‫‪ -0‬حركات نمطية متكررة‪ :‬كافا ف صلدلظ فصكدال فسد خرف‬
‫ددا‬ ‫د ر ف ددرة أ ددلء فص ددريا‪ ،‬كدافا د ددلافر ل‬ ‫ف ردديلء‪ ،‬فسد خرف ح قددا‬ ‫ف صهددل ‪ ،‬أ ت د‬
‫اذ‬ ‫ييا ل‬
‫‪ -0‬اإلصدددرار عمدددى التشدددابو وعددددم التغييدددر‪ ،‬سددل ف د دافا د د د فصددا يا‪ ،‬أ ددلح ك ددااة ددا‬
‫درر دا فصحهدل ‪ ،‬أ د د‬ ‫دل‬ ‫فصس كيلر فص لظيا ييا فص لظيا ( اكلر آصيا‪ ،‬فإل دافا د د‬
‫ف سئ ا‪ ،‬قل ا رريرة ص غييافر فص سيحا فا فص يئا )ذ‬ ‫فصحاي ‪ ،‬كافا ل‬ ‫فا ل‬ ‫فص هل‬
‫ردديلء‬ ‫‪ -3‬اال نشددغال باىتمامددات معينددة بصددورة ييددر طبيعيددة ددا ل يددا فصرددرة فص اكيددز ( هّد‬
‫ر رة أ رريرة)ذ‬ ‫ياي ا‪ ،‬فه ل لر تر ك ا‬
‫فص سديا‬ ‫‪ -6‬خمل في استقبال المثيرات الحسية البيئية‪ ،‬أ فه ل ييا دلري فا هل فصج ف د‬
‫فددا فص يئددا ددح ( ال ددلالة ص قددرفا ف ص د ‪ ،‬أ راجددا فص د فااة‪ ،‬سلسدديا فزئددرة ص د فر هي ددا أ أ د فر‬
‫هي ا‪ ،‬إفافح فا ر ف ريلء أ ص س ل‪ ،‬فال لا ل ت فء أ ف ريلء فص ا ر ا )ذ‬
‫د‬ ‫ت‪ -‬يجب أن تظير األعراض في المرحمة النمائيدة المبكدرة صكدا تدر ال ظ دا ردكح كل دح‬
‫جد ددل ز فص ح د ددلر فالج لديد ددا فص قد ددرافر فص د ددر رة ص حلد ددح‪ ،‬أ ك د د ا ه د د ف د د دافل قّهد ددا‬
‫لالس فا يجيلر فص ا هّ ل ال قلًذ‬
‫‪ -‬تسدبب األعدراض إعاقددة ىامددة سددريرياً فددا فص جدلالر فالج لديددا‪ ،‬فص ظيليدا‪ ،‬فددا فص جددلالر‬
‫لافر فص يلة فصي ياذ‬ ‫فص ل ا ف خاى ا‬
‫خ‪ -‬ال تظير ىدذه االضدطرابات بشدكل واضدع كةعاقدة عقميدة‪ ،‬أ تد ا فص د خا فص دلئا فصردل ح‪،‬‬
‫أا‬ ‫ر‪ ،‬ك رخيص اتا دز ا‪ ،‬يجد‬ ‫يلص لً ل افف فإلدلتا فصهق يا ع فتح فا حيع فص‬
‫ددر فإلدلتددا فصهق يددا فص ف ددح فالج ددلدا ر ا فص ددر فصح يهددا ص د‬ ‫يك د ا فتددح فا حيددع فص‬
‫)‪(DSM-5, 2013, pp 50-51‬ذ‬

‫خامساً‪:‬خصائص ذوي اضطراب التوحد ( ‪:) Characteristics of Autism‬‬


‫الخصائص العقمية المعرفية ) ‪:(Cognitive Characteristics‬‬
‫ددر صددري‬ ‫ددل يا لص‬ ‫أرددلار فخ ددلافر فصقددراة د د فص كيددع فص د كلء‪ ،‬أا فصهريددر ددا ف حلددلح فص‬
‫در صدري‬ ‫فإا هل فص يا يهل ا ا فص‬
‫ا صل ّ‬ ‫فصاي‬ ‫س ى هيا ا فص خ ع فصهق اذ د‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫ددر د د د‬ ‫ك ددلء د د ٍ‬
‫دلح ج ددرفًذ ف ّا ت ددراة فصحل ددح فص‬ ‫ص ددري‬ ‫س ددح‪ ،‬فصق ي ددح د د‬ ‫ك ددلء د ددلري إصد د‬
‫فص ف ح صلظيلً صيسر فص ؤرا فص ير ص كلء )‪(ASA, 2004, p4‬ذ‬

‫رفا فص يئدا فص دا يهيرد ا في دلذ ك دل‬ ‫رييا ف قلئيا فال ل في ل ي هّ‬ ‫ف حللح فص‬ ‫د‬ ‫يغ‬
‫ديا يسد ع‬ ‫فصحلح فصهلري‪ ،‬فقر يغحا دي يد‬ ‫ف‬ ‫ليزة ح‬ ‫ري صيسر‬ ‫فصحلح فص‬ ‫ف‬ ‫أا‬
‫ّ‬
‫أا يس ه ذ‬ ‫لً ال ي‬

‫داع ك دل صد‬ ‫يدلا ي‬ ‫سيا حايقا رل ة ياي ا‪ ،‬ف د فدا هدل ف‬


‫صخ فا فص ّ‬ ‫ك ل أّ يس جي‬
‫يح ‪ ،‬أيتلً تر ال ي ري دلالة صألصد أ‬ ‫فر ف ركلح فصا فئح فص ا‬ ‫ص خ اة ل‬ ‫كلا صي‬
‫د ر خرخردا ف فا ‪ ،‬تدر‬ ‫فسد سد ي ا صراجدا أا يردها‬ ‫فص ار‪ ،‬ي ل فا أ تدلر أخداى در‬
‫را فصت ءذ‬ ‫ر إص‬ ‫ركح ق‬ ‫ي‬

‫ريددا فصحل ّيددا س د‬ ‫ددل يا لص‬ ‫ددحل ) أا د فصا ‪ %40‬ددا ف حلددلح فص‬ ‫ي د كا ( سددا‬
‫‪ 70‬أ‬ ‫ك ددلئ‬ ‫س ددح ‪ ،‬ر ددرير )ذ ‪ % 30‬سد د‬ ‫أت ددح ددا ‪ ( %55-50‬خ ددع‪ ،‬دق ددا‬ ‫ك ددلئ‬
‫يدح راجدلر أ‬ ‫كلء ييا صلظا ددلريذ إ‬ ‫رييا صري‬ ‫ف حللح فص‬ ‫فصا ‪5‬ل‪ 1‬خ‬ ‫أك اذ‬
‫ددلافر فص س سددح فص لظددا‬ ‫رددكالر فددا‬ ‫ددرييا إص د أا هكد‬ ‫هددل الر فص د كلء صددرى ف حلددلح فص‬
‫ايا فص كل يا‪ ،‬ه فص لئج ؤكر أه يا فصخ ح فص ا ح لص ظلئع فص غ ياذ‬ ‫أك ا ا فص لافر فص‬

‫ت د ُا‬ ‫ددرييا ص دري‬ ‫أا ف حلددلح فص‬


‫أا فصهريددر ددا فصر فاسددلر فص ددا ُج ددع د د ّ‬
‫يدداى ( ا ددا ) ّ‬
‫لسدديا فددا ت د ئ ل أح د د ي د (كددل ا ) س د ل فصهزصددا فالج لديددا‪ ،‬لد لاهد دل‬ ‫هافددا ي دده‬
‫ك صلذ صد صل يداى‬ ‫رييا ا يك ف ه تيا دق يلً ي ل فص فتع صي‬ ‫صرى ج يع ف حللح فص‬ ‫فصس‬
‫ددي‬ ‫ددرييا ه ددا ل ددا رددكح لس د ‪ ،‬أ ددل ددا ح ددع‬ ‫كددلء ف حلددلح فص‬ ‫ا ددا أا س د‬
‫فصرافسا ركح هق حذ ( خحل ‪ ،2005 ،‬ص ‪)33، 31‬ذ‬
‫التخيل ( ‪:) Characteristics of playing‬‬
‫خصائص المّعب و ّ‬

‫ل رديلء فص خ لدا‬ ‫صد حايقدا فصّهد ‪ ،‬فلالك ردلع فإل سدل‬ ‫ي هّ فصحلح فصح يها ددا فصهدلص‬
‫ددا أردديلء‬ ‫صد‬ ‫ص د ‪ ،‬د ّ ي ددرأ فددا فس د ه لح ف صهددل ‪ ،‬ص ا ددز ص ددل‬ ‫ددا‬ ‫ي ّ ددا فص غددا فصل د ص هددلص‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫يغيددا ال س د ددرح ددا أا يا يد د د‬


‫ددغيا فيكّ د ‪ّ ،‬‬ ‫خيددح فصّه ددا حلددح‬
‫قيقيدداذ في ددرأ فصحلددح ّ‬
‫خيدح أ دل‬
‫ف ال أ يهل أحافف ذ ك صل ي رأ فا سييا فصقحلا فصسيلاة إصد ف دل فصخ دع‪ ،‬صي ّ‬
‫د ر فا حل دل دل ال أ فقدح صي دلّ ل خحد ح سد قي ا‬ ‫سيلاة قيقدا درح أا يا ي دل‪ ،‬صيسد ع‬
‫ّ‬
‫ددريذ تددر ك د ا فص غددا هددا فصهددلئ ف ح صقر فا د د د فص د‬ ‫اكددا ك ددل يلهددح فصحلددح فص‬ ‫يي دا‬
‫ددري ف داة ح ي ددا ك ددل فددا فصل داة فصه ايددا ف ص د‬ ‫أيت دلً ي ق د فصحلددح فص‬
‫فص ح د ّ ا‪ ،‬ك ددل فددا فصّه د‬
‫فصّهد‬ ‫دلذ فصد هل ي د‬ ‫ص حلح‪ ،‬د در ل ي درأ سدل ف رديلء‪ ،‬ي فاهدل در ا أا يهداع كيدع ي هد‬
‫ل صا ح يا ه فصّه ا صخح ة‬ ‫ح له فًا فا صل ر ا‬ ‫ر يا تحع هر يا‪ ،‬ي‬ ‫لص لء الً‪ ،‬أ‬
‫فص اكيد ‪ ،‬فا كدلا يسد ع اكي دل فقدح ر ا‬ ‫أصهدل‬ ‫أخاى‪ ،‬د ر ل يك ا فصحلح ت يالً جر ي د‬
‫خي ددح ال يسد د حيه ا فال ددر لت ددع ف حل ددلح‬
‫ت ددهع فصّغ ددا فص ّ‬ ‫ددل ف ي دداذ سد د‬ ‫أا ي ظ ددا إصد د‬
‫ا ف حللح‪ ،‬صكا فدا ا دا أخداى دا فصه دا‬ ‫غل فًا ي جله ا يياه‬ ‫فآلخاياذ د ر ل يك ا‬
‫ددا ف حلددلح‪ ،‬صكددا ال يهاف د ا كيددع؟ ك ي د فًا ددا فآل ددلء ير د ك ا أا‬ ‫ييدداه‬ ‫ي ّ د ا أا يرددلاك‬
‫سدديقيا هّ ددل فددا‬ ‫د الً‪ ،‬أ فصهددزع د د آصددا‬ ‫د ص د كددلا لاد دلً فددا فصاس د‬ ‫ددري‬ ‫فصحلددح فص‬
‫لاة أخاى ّإال أّ ال يلهح صل إال إ ف تيح صد ذ تدر ي دا فص تدر هد يسد ع صردايح‬ ‫فص راسا‪ ،‬أ‬
‫د د د د داة ل ي د د د ددا درد د د د داة ر ا أا ي د د د ددح‪ ،‬أ يله د د د ددح ر د د د دديئلُ د د د د د د فإلحال (فصس د د د ددهر‪ ،1992 ،‬ص‬
‫دري صسد فر أك دا دا فصحلدح فصهدلري‪،‬‬ ‫فص سا فص اكا د د فصحلدح فص‬ ‫‪)39_38‬ذ ي ي ا فصّه‬
‫فصرددا ي ا" "‪ ،2011 ،‬ص‬ ‫ددحل ‪،‬‬ ‫فص د ظيلا أتددح فددا ك ي د دددا فصهددلريذ (‬ ‫يك د ا فص ه د‬
‫‪)164‬ذ‬

‫الخصائص التواصمية ) ‪:( Communication Characteristics‬‬

‫ددا أا ه دلل فا تددلر‬ ‫ده لر فددا فص غدا فص ف ددح‪ ،‬دلصاي‬ ‫ددر يهدل ا ددا‬ ‫دل يا لص‬ ‫كدح فص‬
‫ددع ج د ر‬ ‫فآلخددا ي د ك‬ ‫ال ي د ك أ ددرفً‪ ،‬هت د‬ ‫فاريددا فددا فصقددراة فص غ ي دا دديا ف ف دافرذ ف هت د‬
‫د ددلص‬ ‫ددري ا ي ددر أا ص ددري‬ ‫ددررة ددا فص غ دداذ فل ر ددخلص فص‬ ‫دده لر صغ ي ددا ف ددا ج ف د د‬
‫د د فص ف دح‪،‬‬ ‫لح‪ ،‬ال يك ا صل ردكح ق د ر‪ ،‬ف دل صهدر تدرا‬ ‫فصخلص فصخلصا ا أي ف‬
‫ل‪:‬‬ ‫ظ ا فص ه لر فص غ يا فا فصهرير ا فصج ف‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -‬فص ه لر فا فص ف ح ييا فص لظا‪ ،‬فص كافا فص افا فص لردا أ فص د خا ص دل يق صد فآلخدا ا‪،‬‬


‫أا ف رددخلص فص د يا يهددل ا ددا‬
‫ص دده لر فددا فس د خرف فصّغددا فالج لديددا فص لر دداذ ك ددل ّ‬
‫دده ا فددا ف د فص ه ددلر فص لظيددا‪ ،‬ف د فص ه ي ددلر فص لظيددا فصرددل يا‬ ‫ددر صددري‬ ‫ددال فص‬
‫ده ا فدا د كا فص ه ي دلر ‪(teaching student with autism, 2000, pp‬‬ ‫فصح ي دا‪،‬‬
‫‪9 -10).‬‬
‫ري لي ا‪:‬‬ ‫ا أه فصخ لئص فص غ يا ص حلح فص‬ ‫‪-‬‬
‫ددري فددا فسد خرف فص غددا‪ ،‬ي ك د هّد أسد لء ف ردديلء صكددا صددل يكد ا‬ ‫‪ -0‬د ددر ل ي ددرأ فصحلددح فص‬
‫ر رفً لس لء ف حللح فص رييا ي ف رفء فصد ظيلا فصهدلصا‪ ،‬فدإّ ي كدا أا يحد ّ ا ف لدارفر‬
‫أا ح ياه ص غا يه ر د د سد ى د ه‬ ‫ك ياة‪ ،‬يس خر ل فا فص ريا ع فصغيا‪ ّ ،‬ل يؤكر ّ‬
‫فصهق اذ‬
‫در‪ ،‬دح هدا‬ ‫ري‪ ،‬صيسر ل جدا ددا فإل دل ا لص‬ ‫ه لر فا فص ح د ر فصحلح فص‬ ‫‪ -0‬ه لل‬
‫ددر ف ددا ددلالر ك يد داةذ ي ددا ي ج ددر أحل ددلح‬ ‫فص‬ ‫يج ددا ص حد د ا فصد د ه ا فص د د خا فصد د ي ي ددل‬
‫دح‬ ‫ده لر هّد فدا فص حد‬ ‫دا فصح يهدا‪ ،‬صكدا صدري‬ ‫كدلء ح يهدا أ تايد‬ ‫ري ا صدري‬
‫ف حللح فصهلريياذ‬
‫د د د فإلحددال ‪ ،‬فددا أي د‬ ‫د د حء‪ ،‬أ ال‬ ‫ددري أا صغ د‬ ‫‪ -3‬يال ددظ د د فصحلددح فص‬
‫يلا يس خر فإلرلافر رالً ا فصك لر‪ ،‬ال يس خر فص ريا ص ف ح ي فص ه ذ‬ ‫ف‬
‫صك لر ريا إص فصقرافر فصهق ياذ‬ ‫‪ -6‬راة فس خرف‬
‫ريذ‬ ‫فص غ ي صرى فصحلح فص‬ ‫‪ -0‬فص ه يا فص غ ي أس ح ا فصل‬
‫فصت لئا‪ ،‬فيس ه ح ت يا أ ر رالً ا أ ل فصهك ذ‬ ‫‪ -4‬ت‬
‫ددر لالسد د خرف فص قح ددع ص غ ددا‪ ،‬ي ددا إ د د ي كد د ا ا دديرفً ك يد د فًا ددا‬ ‫ددع أحل ددلح فص‬ ‫‪ -7‬ي‬
‫حل ‪،‬‬ ‫لر لر فر ه (‬ ‫فس خرف ه فصك لر فا‬ ‫فصك لر‪ ،‬صكا ال ي ك ا فصقراة د‬
‫فصرا ي ا" "‪ ،0500،‬ص ‪)99، 98‬‬
‫ددر‪ ،‬يددا يكد ّداا‬ ‫ددلرفة ددا أك ددا فصس د لر فص غ يددا رددي دلً فددا فص‬ ‫ددلرفة‪ :‬يددا ه ددا فص‬ ‫‪ -8‬فص‬
‫لرفة ّ ّح إدلرة رتيقا ص ك لر فص س دا‪ ،‬فص ا تي ر ت ح‬ ‫فصحايقا‪ ،‬فصل ايا فا فص‬ ‫ل‬ ‫فصكال‬
‫د ددلرفة فص د د خاة هد ددا إدد ددلرة رتيقد ددا ص ه د ددلافر فص س د د دا‪ ،‬صك د ددل تي د ددر فد ددا فص لتد ددا‬ ‫ٍ‬
‫فاذ فص‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫د الً رددكح افددا ت د لً فص غ ددا فص ددا ي‬ ‫فصسددل‬ ‫ددح‪ :‬ك دافا ف خ ددلا فص ددا أ يهددر فددا فصي د‬
‫فص غددا فصرددل يا‬ ‫ددلرفة جسددا الك سددل‬ ‫ددلرفة تحددع ص ج ددح‪ ،‬تددر ك د ا فص‬ ‫ت د ا فص‬ ‫فص د ا‪،‬‬
‫( ‪)Paxton & Estay, 2007, p41‬ذ‬

‫الخصائص االجتماعية‪:‬‬

‫فالج دلدا صدرى ف فدافر‬ ‫دا فصهزصدا فالج لديدا فال سد ل‬ ‫ر د د جل د‬ ‫ح ح فص‬ ‫ير ح‬
‫درا‬ ‫ييا تدلرايا د د فالسد جل ا ص دؤ افر فالج لديدا‪ ،‬فص دا تدر‬ ‫رييا‪ ،‬فص يا ُيال ظ أّ‬ ‫فص‬
‫ا ددا أي د د ل ددا أ د د فل فص ف ددح‬ ‫د ددا فآلخد دايا فصد د يا ي ه ددل ا ه د د ‪ ،‬ت ددر ج ددره ي سد د‬
‫فص رددكالر فص دده لر فص فت د ا فددا إتل ددا فصهالتددلر ددع فآلخ دايا‪،‬‬ ‫فالج ددلدا‪ ،‬ظ ددا صددري‬
‫فص ظلها فص كلئيا ييا‬ ‫رييا صري‬ ‫فص ا دلرةً ل س ا إص ف اة فصارر‪ ،‬يال ظ أا ف حللح فص‬
‫فص ده لر فدا‬ ‫ص يا فص ي ي هات ا ص ‪ ،‬ظ دا صدري‬ ‫فص سيحا د ي ل‪ ،‬ظ ا كلس جل ا‬

‫فصقددراة د د فص ه يددا دددا ف لهددلال ‪ ،‬ال يددراك ا فصهال ددلر أ فص ؤردافر فالج لديددا‪ ،‬فص ددا دددلرةً‬
‫يه ا د ل لإلي لءفر أ لص غا (فصخلع‪ ،2007 ،‬ص ‪)32‬ذ‬

‫ري‪:‬‬ ‫ا فصخ لئص فالج لديا ف سلسيا ص حلح فص‬

‫فص ظا فا أديا فآلخاياذ‬ ‫يج‬ ‫اي ف‬ ‫لح فص‬ ‫‪ -0‬يل قا إص فال‬


‫يظ ا ت قلً جل فصغا لءذ‬ ‫‪ -0‬ال يلا يا ف رخلص فصغا لء ف رخلص فص يا يافه كح ي‬
‫فص خي اذ‬ ‫لافر فص ه‬ ‫فصج لديا‪ ،‬ال ي ل‬ ‫‪ -3‬ال يس ع ل صهل‬
‫‪ -6‬ال يس حيع ك يا فص رفتلر فإل قلء د ي لذ‬
‫اكلر فصجسر‪ ،‬فص هل يا فصهلحلياذ‬ ‫فص ل ت فالج لديا‪،‬‬ ‫‪ -0‬ال يس حيع ف‬
‫زفج ذ‬ ‫رلدا فآلخايا‬ ‫‪ -4‬ال يس حيع ف‬
‫لصت في ل فا هل فص فتدع فص دا ال سد ردا فصخد ع‪ ،‬فدا فص قل دح‬ ‫‪ -7‬يظ ا خل ع ياي ا‬
‫ال يظ ا فصخ ع فا فتع فصخحا(‪)Bergeson,et al, 2008, p10‬ذ‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫أا فصق د ا فددا فصس د ل‬


‫ددر‪ّ ،‬‬ ‫ددا اكددز ر فاسددلر فص‬ ‫) ‪(Stephen‬‬ ‫ددع س د يلا‬ ‫تددر‬
‫رير فا ال ا جلالر ها‪:‬‬ ‫ر ي كا‬ ‫فالج لدا حللح فص‬

‫هدؤالء‬ ‫ر كح أركلح فص للدح فالج دلدا‪ ،‬يدا يقد‬ ‫أحللح فص‬ ‫أوالً‪ :‬التج ّنب االجتماعي‪ :‬ي جّ‬
‫ا ف رخلص فآلخايا فص يا ي ر ا فص للدح ه ذ‬ ‫ف حللح لص ا‬

‫د ا دددا فص للدددح‬ ‫ييددا ددلصيا‪ ،‬ال ي‬ ‫ددر د‬ ‫ددع أحلددلح فص‬ ‫ثانيداً‪ :‬الالمبدداالة االجتماعيددة‪:‬‬
‫ع ف رخلص فآلخاياذ‬ ‫د ر ج ره‬ ‫فالج لدا ع فآلخايا‪ ،‬ه ال يرها ا لصسهلرة‬

‫ددرتلء‪ ،‬ال‬ ‫دد ح د دد ف‬ ‫دده ا ف ددا فص‬ ‫د در‬ ‫ثالثددداً ‪ :‬اإلربددداك االجتمددداعي‪ :‬يه ددل ا أحل ددلح فص‬
‫سد اة دع فآلخدايا‪ ،‬هد فالف قددلا‬ ‫فدا جهدح دالتدل‬ ‫فرد‬ ‫ي دلفظ ا د دي ذ صه ّدح دا أسد ل‬
‫إص فص للدح فالج لدا ( فصج ا‪ ،2005 ،‬ص ‪) 31‬ذ‬

‫الخصائص الحركية‪:‬‬

‫سدّ ‪ ،‬ددع‬ ‫سد ى ص د فص اكدا يكدلر ي ل دح فصحلدح فصهدلري دا لد‬ ‫دري إصد‬ ‫ي دح فصحلدح فص‬
‫فص اكا ر ييا دلرياذ‬ ‫فص‬ ‫أا ه لل هل ج ف‬
‫‪ ،‬إال ّ‬ ‫ج ر خا سيح فا هرح فص‬

‫يلا يقل ا اؤ س‬ ‫فا هظ ف‬ ‫الً حايقا خل ا فا فص ت ع‪ ،‬ف‬ ‫ري ا ص‬ ‫فل حللح فص‬
‫دإا ف حل ددلح‬
‫ي ددلا ف د ّ‬ ‫د د فصكد د لذ ف ددا هظد د ف‬ ‫ل ددا د د ح هتد د ل‬ ‫أا افد د د‬
‫ي ددا‪ ،‬ك ددل ّ‬
‫إصد ف ددل‬ ‫د الً يتدا ا ف ال تددرف‬ ‫دافر‪ ،‬ف د‬ ‫درييا يكدداا ا اكددلر هي ددا دا ٍ‬
‫فر‬ ‫فص‬
‫ّ‬
‫أاج د فددا رددكح اكددا‬ ‫يددلا تددر ي اك د ا أيددري‬ ‫فص د فصخ ددع رددكح كدداا‪ ،‬فددا هددل ف‬
‫سد غاتيا فدا هدل‬ ‫جديا‪ ،‬أ‬ ‫تدلر يك د ا في دل‬ ‫ل فصس كيلر فص كااة دا ح‬ ‫فصحلئاة‪،‬‬
‫را ص ا يتلء يحل ذ‬ ‫فصخ افر فص سيا ح رلهرة‬

‫ددرييا فص ددغلا‪ ،‬ف دا دديا أا قددص‬ ‫يهددر فدداح فص اكددا رددك ا اكيددا رددلئها صددرى ف حلددلح فص‬
‫د ّدرح إص د فدداح فص رددلح أ فص رددلح فص فزئددرذ ال ظ‬ ‫فص اكددا أتددح ك د فا فًا‪ ،‬د ددر ل ظ ددا‪ ،‬فإّ ددل يلص دلً‬
‫فص غييددا أ فص حددلحذ‬ ‫صددل س د‬ ‫ظددلها‪،‬‬ ‫ددلر فصغت د ‪ ،‬ك د ا ددر ا أي س د‬ ‫فصهر ف يددا أ‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫ي ت ا س ل إي فء فصد فر‪ ،‬خد ح فصد أا ‪ ،‬فصهدل‪ ،‬فصخدرع‪ ،‬ردر فصردها ذ( خحدل ‪ ،2005 ،‬ص‬
‫‪) 29- 28‬ذ‬

‫الخصائص السموكية‪:‬‬

‫صل ك ل جلء فدا ( رصيدح ظ دا فص د ا‬ ‫ر‪،‬‬ ‫يه ا فصس ل فص كافاي أ ر فص يزفر ف سلسيا ص‬
‫فص لسدا ف ايكيدا )‪ ،‬يدا يسديحا‬ ‫دلئا فص فا دع صج هيدا فصحد‬ ‫فصهلص يا ‪،‬فصرصيح فص رخي ا فإل‬
‫د ظ فدا ددر فصقدراة د د‬ ‫رخح ردكح‬
‫ر‪ ،‬ي ّ‬ ‫فص رلح فصي ا حللح فص‬ ‫فصس ل فص كافاي د‬
‫ح يا فصس ل فص ظيلا فصح يها )‪( Amaral, et al, 2013, p200‬ذ‬

‫ددر رة‬ ‫ددلل ردديلء‬ ‫ددر‪ ،‬هددا فال رددغلح فال‬ ‫ددا فصخ ددلئص فص ددا ُداى رددكح كدداا فددا فص‬
‫ددر ا رددكح حق سددا ردديلء صسددلدلر فددا فص تددر لس د ‪ ،‬أ‬ ‫ف حلددلح فص‬ ‫تد ّديقا فص ددرى‪ ،‬ي ه د‬
‫ددر ا فصسددلدلر‬ ‫ددرر‪ ،‬يلص دلً ددل ي تددا ف رددخلص فص‬ ‫لدداح ردديلء ددا د ل‬ ‫إظ ددلا فه ددل‬
‫اكددلر هددلرة‬ ‫هددا ع رددلئع ص دؤالء ف رددخلص تيددل‬ ‫ددل ه د‬ ‫س د كيلر حيددا حق سدديا‪،‬‬
‫إ ف ل دّ د ه‬ ‫ا يت‬ ‫يياهل‪ ،‬ي ل ا‬ ‫أ ل أدي ‪ ،‬أ دل أيري‬ ‫يح أيري‬ ‫ح‪:‬‬
‫أ فصس كيلر فص حيا (فصزايقلر‪ ،2004 ،‬ص ‪) 39‬ذ‬ ‫ا أرفء ل فصحق‬

‫حايقددا ظ ددا‪ ،‬ددرالً ددا‬ ‫أ تحددل فا‬ ‫سدديل فا‬ ‫ددر سددلدلر فددا ا ي د‬ ‫فقددر يقتددا أحلددلح فص‬
‫اي ددل أصهل د د ر ددكح يي ددا‬
‫د د ر ددكح لسد د ذ يغ ددر فصحل ددح زدجد دلً ج ددرفً إ ف ددل د د ّ‬ ‫فص هد د‬
‫ق رذ يح أحللح فص ر فال سل فا يئل ‪ ،‬أي غييا فا أي ا يا ح‪ :‬تر فص ج لر‪،‬‬
‫فصحايد ‪ ،‬ي كدا أا يدرخح‬ ‫دا لد‬ ‫إصد فص راسدا فدا فص تدر فص درر‬ ‫ل ‪ ،‬فصد هل‬ ‫فص ل ‪ ،‬فالس‬
‫د‬ ‫د ل ددا فالسد قافا فددا دددلص‬ ‫فص رددل إصد‬ ‫ددا يتد ‪ ،‬فا ددل يقد ر هد ف فص ا يد‬ ‫فصحلددح فددا‬
‫لص ر يعذ‬

‫سدلً فدا هّد كدح رداء‬ ‫تر يك ا كافا فصس ل أ يل لً ركح س ا‪ ،‬ف الً تر يك ا فصحلدح‬
‫يددلا ه ددلل‬ ‫فصك ا لئيددا‪ ،‬أ فصجددرف ح فصز يددا ص قحددلافر يياهددلذ فددا ك يددا ددا ف‬ ‫دددا فص كددل‬
‫فه ل ل اتل فصا ز فص فتيع فصه يا )‪( N.I.M.H, 2007, p9‬ذ‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪Pervasive‬‬ ‫سادسداً‪ :‬اضددطرابات طيددف التوحددد ر االضددطرابات النمائيددة الشدداممة‬


‫)‪:Developmental Disorder (PDD‬‬

‫ف ددا ي ص د جا د د ا ي ّددح فددا تددع فص د د د فص ددل ا فص غ يددا‪،‬‬ ‫هددا ددلالر فتددح فا‬
‫ددلء‬ ‫فص هافيددا‪ ،‬فال لهلصيددا‪ ،‬فالج لديددا‪ ،‬أ فقددرف ل هددر ك ي ددل ددل يددؤ ا س د لً س د ق الً د د‬
‫فصرخ ياذ‬

‫ّيز فالتح فا لر فص لئيا فصرل ا لخ الالر كيليا فا فص للدالر فالج لديدا فص لرصدا‪ ،‬فدا‬
‫ّح ه فصغ فائد‬ ‫حا كاا ا فاله ل لر فص رلحلر‪،‬‬ ‫رر‬ ‫خز ا‬ ‫أ لح فص ف ح‪،‬‬
‫را س ا ‪ 15- 10‬فا كح دراة آالعذ‬ ‫فصكيليا س ا رلئها فا أرفء فصلار فا كح فص فتع‪،‬‬

‫ح ح فالتح فا لر فص لئيا فصرل ا أسلسلً ص ردخيص فصاسد ا صألفدافر‪ ،‬فصد يا يردلاك ا‬ ‫ي ّخ‬
‫يهج ددز ا د ددا فص ف ددلء كلف ددا فص ك ددلر ص د د ف فص ر ددخيص‪،‬‬ ‫ددرييا ف ددا د ددرة خ ددلئص‪ ،‬صكد دّ‬ ‫فص‬
‫ددر فصال حددا ( فالتددح فا فص ددلئا‬ ‫الز ددا فسد اجا‪ ،‬فص‬ ‫ددر‪،‬‬ ‫ددح ح ‪ :PDD‬فص‬ ‫ي تد ّ ا‬
‫ددحل ‪ ،‬فصرددا ي ا"أ"‪،‬‬ ‫ددا أ فص لككددا ذ (‬ ‫فصرددل ح ييددا فص ددرر )‪ ،‬ز ددا ايددر‪ ،‬فتدح فا فص‬
‫‪ ،2011‬ص ‪)21‬ذ‬

‫‪ -1‬اضطراب التوحد ‪: Autism Disorder‬‬

‫ددر يظ ددا ت ددح د ددا فصد د الا سد د فر‪ ،‬ي ّ ددح ه ددر حد د ا فصك ددال ‪ ،‬خ ددح ف ددا‬ ‫إا ددال فص‬
‫دافلر‬ ‫جد ر‬ ‫فص ف ددح فصكال ددا ييددا فصكال ددا‪ ،‬فددا فال خ دافح ددلص ج عذ ه د ف لإلتددلفا إص د‬
‫تددع ددا صددر‬ ‫دداع فصح يهددا فص‬ ‫ددا فص‬ ‫هد‬ ‫د د فصحلددح‪،‬‬ ‫اكددلر كددااة سد‬ ‫ددر رة‪،‬‬
‫آخا ا‪ ،2006 ،‬ص ‪ )4‬ذ‬ ‫ه ا ( يقل ا‬

‫‪ -2‬اضطراب اسبرجر ‪:Asperger 's Syndrom‬‬

‫د د فصهد ددل فص ددل ا‪ ،‬صي ددرأ ه ددرهل ظ د د ا‬ ‫جي ددا‬ ‫ي ي ددز فت ددح فا فس د د اجا حد د يا فص غدددا فص‬
‫‪(Burder,et al,‬‬ ‫دده لر فددا فص ف ددح فالج ددلدا‪ ،‬ظ د ا فصس د كيلر فص حيددا فص كددااة‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫فص سدل ي ‪ Hans Sperger‬فصد ي‬ ‫الز دا فسد اجا سد ير لسد فصح يد‬ ‫)‪2013, p 12‬‬
‫دع هدل أددافل‬ ‫فك رل ل دل ( ‪ ،) 1994‬فد اهل أ ر فتدح فا لر فصرخ ديا‪ ،‬كل در ردل‬
‫رذ‬ ‫ر‪ ،‬فص ا ته ل كل ا ( ‪)1943‬ذ تر فد اهل فص هل لصا خللا ا فص‬ ‫فص‬

‫ر ز ا فس اجا فا فصه ل ا فص لصيا‪:‬‬ ‫يا فص‬ ‫فص رل‬ ‫تر ّرر دكلرا ج ف‬

‫‪ -0‬ج ر ل ا فصخ ح فصكيلا فا فص للدح فالج لدا‪ ،‬ك يا فصهالتلر فالج لديا فصس ي اذ‬
‫فص ف ح ييا فص لظاذ‬ ‫‪ -0‬ييل‬
‫ر ر ا فاله ل لر ف رحا فص حيا فص كااةذ‬ ‫‪ -3‬خز ا‬
‫ا فا فص اكلر فصرتيقاذ‬ ‫‪ -6‬ت‬

‫ددل ل د ددلا ف دافت‪ ،‬رددلا ا ي د اا ك ددل‬ ‫ددر ز ددا فس د اجا فقددر‬ ‫فالخ د الع دديا فص‬ ‫أ ددل ج ف د‬
‫ي ا‪:‬‬

‫ددر ف ددا فصحل ص ددا‬ ‫‪ -0‬ظ د ا أدد دافل فسد د اجا خددالح فصحل ص ددا فص د د خاة‪ ،‬ي ددل ظ ددا ددلالر فص‬
‫رخيص فتدح فا‬ ‫رخيص فتح فا فس اجا فا د ا ا ‪ ،9 -7‬ي ل ي‬ ‫يا ي‬ ‫فص كاة‬
‫ر ا د ا ‪3 – 0‬ذ‬ ‫فص‬
‫دليا ديا دلئج فخ دلا فصد كلء فص لظدا‬ ‫ا فصح يها‪ ،‬صكدا صريد‬ ‫‪ -0‬س ا كلء فالس اجا ق ا‬
‫ف رفئاذ‬
‫ددا فصح يهددا فددا‬ ‫د فص غ د ي يق ددا‬ ‫‪ -3‬فصحلددح فالس د اجا ال ي جددر صري د د خا دددل فددا فص غددا‪،‬‬
‫يح ك ل يهل ا ا‬ ‫ه ا سيحا فا فس خرف فصت لئا رك ل فص‬ ‫س ف ف ص ‪ ،‬صكّ ي ري‬
‫فتح فا لر فا ك يا فصج حذ‬
‫فالك ئددل ‪ ،‬تددهع فص ففد فص اكددا‪ ،‬ددا فصسد ح إ لحد ‪ ،‬دددر ف ا‬ ‫ددع دلصق‬ ‫‪ -6‬فالسد اجا ي‬
‫در ( فصق دع‪ ،2011 ،‬ص ‪Bruder,et al, ، 118،117‬‬ ‫هد فص دللر ييدا أسلسديا فدا فص‬
‫‪)2013, p12‬ذ‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -3‬االضطراب النمائي الشامل ر يير المحدد ‪Pervasive Developmental Disorder‬‬


‫)‪: Not-Otherwise Specified (PDD-NOS‬‬

‫ددر ييددا فص حددا ‪( Atypical‬‬ ‫يهدداع فالتددح فا فص ددلئا فصرددل ح _ييددا فص ددرر أيتدلً لص‬

‫)‪ ،Autism‬ه ي ّح دلرة فالتح فا ف ك ا رخي لً يا فالتح فا لر فص لئيا فصرل ا‪ ،‬ي ّ‬


‫ج يد ددع هد ددلييا‬ ‫د ددر فد ددا فصلد ددار ص د دي‬ ‫رد ددخيص ه د د ف فالتد ددح فا د د ددر ج د د ر هد ددل ال د ددح فص‬
‫لصراجدا فصكلفيدا ص ردخيص‬ ‫ريلً قاي لً‪ ،‬صكدا صدي‬ ‫آخا يك ا فصلار‬ ‫ه‬ ‫ر‪،‬‬ ‫فص رخيص لص‬
‫ددل ا لالت ددح فا فص ددلئا فصر ددل ح يي ددا فص ددرر ددا‬ ‫ددل ي فج د د فص‬ ‫ددرذ لصاي‬ ‫لص د د لص‬
‫هير فص للدح فالج لدا فص غ ي فص ه ‪ ،‬إال أ ل أدافل أتدح ردرة دا أددافل‬ ‫ه لر د‬
‫ددرذ ه د ف‬ ‫لص‬ ‫د ح ر ا رخي د‬ ‫تددراة د د فص للدددح فالج ددلدا راجددا‬ ‫ددر‪ ،‬ظددح صددري‬ ‫فص‬
‫أا ف حللح فص رخ يا لالتح فا فص لئا فصرل ح _ ييا فص رر هد فدا هظد‬
‫لإلتلفا إص ّ‬
‫تددر فار إرافكيددا ح يهيددا ( فصرددل ا" "‪،2004 ،‬‬ ‫يددلا ددا فصلئددلر فر ف رفء فصهددلصا‪ ،‬أي صددري‬ ‫ف‬
‫فصقددرافر‬ ‫ص ‪)75‬ذ ك ددل أ د يظ ددا ا سد ى ددر ا ددا فصقددرافر فصّلظيددا فددا دديا كد ا صددري‬
‫ييا فصّلظيا دلصيا جيرة )‪(Monteiro, 2011, p3‬ذ‬

‫‪ -4‬اضطراب رت ‪:DisorderRetts 's‬‬

‫ايدر )‪ (Andreas Rett ,1966‬يدا‬ ‫ح داة دا ت دح ف دراي‬ ‫دع هد ف فالتدح فا‬


‫رى‬ ‫يك ا فص ح يها صرى فصحلح ا د ا ‪ 12 _ 6‬ر فًا‪ ّ ،‬ي را فا رفر ح اي يؤ ا د‬
‫فسع ا جلالر فص صرى ه ف فصحلح ( ‪)Zager, et al, 2005, p19‬ذ‬

‫ددل ه د ف‬ ‫د ي‬ ‫إا ج يددع فص ددلالر فصّ ددا ُرخ ددر‬


‫فتددح فا ايددر فإل ددلا فقددح‪ ،‬يددا ّ‬ ‫ي ددي‬
‫د )ذ‬ ‫ددر فصد ي يردكح فصد ك ا ف ي يدا فصهظ د‬ ‫دا فتدح فا فص‬ ‫دلالر فإل دلا‪( ،‬د د فصهكد‬
‫فص أا ‪ ،‬فقرفا رايجا ص لافر فص ظلئع فص لرفا‬ ‫لص لحؤ فا سادا‬ ‫ي ّس ه ف فالتح فا‬
‫دل لر لتدح فا "ار " فدا فصسد فر‬ ‫دخص فص‬
‫يا اكلر فصج لذ تدر ر ّ‬ ‫ص يريا‪ ،‬در فص لس‬
‫دحا يا إصد فصهجدز فالج دلدا‪،‬‬
‫يا هد يا فالت ف‬ ‫رذ ياجع فالص ل‬ ‫أ ا لالر‬ ‫ف ص د‬
‫د ددل لر لت د ددح فا "ار"ذ ال ظ د ددا ف د د د دافل‬ ‫فص اك د ددلر فصر د ددهلئايا فص د ددا ظ د ددا د د د د فص‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫فصلس ددي ص جيا ف خ دداى فص د ددا سد د ح رد ددخيص فت ددح فا "ار" رخي د دلً رتيق د دلً إال ف ددا فصس د د فر‬
‫دل لر د ف فالتدح فا سداء جدرفً‪ ،‬يدا‬ ‫فصال قا دا فص د ذ ك دل أا فص حد ا فصح يدح فص درى ص‬
‫دل لر ددا دره ا سد ا فدا فصقدرافر فص اكيدا فصقددراة د د فص قددح‪ ،‬ي دع صددل‬ ‫هدل ا هظد فص‬
‫ددره ا فددا فصقددرافر فصهق يددا ( ر داي لا‪ ،2010 ،‬ص‬ ‫ف خلددلل فددا هددرح فصه ددا‪ ،‬لإلتددلفا إص د‬
‫‪) 70‬ذ ه لل دلتل فدا فصقدراة د د فص ه يدا ددا فص ردلدا‪ ،‬ك دل أا فقدرفا تد ة فصهتدالر يكد ا‬
‫ا ف دافل ف ص ص ف فالتح فا ‪ ،‬لإلتلفا إص فقرفا فصّغا فص ّه يايا فالس ق لصيا ‪(TSHA,‬‬
‫)‪2012, p 11‬ذ‬
‫‪ -5‬اضطراب الطفولة التفككي ‪:Childhood Disintegrative Disorder‬‬
‫ا ت ح هي دا ‪ Heller‬فدا رفيدا فص سدهي لر ك د ل دا كلصد هلا فص لككدا‬ ‫ع ه ف فالتح فا‬
‫هددر‬ ‫ددر‪ ،‬ي ددرأ هد ف فالتددح فا‬ ‫أ فصخدداع‪ ،‬يه ددا لصددا ددلراة جددرفً رددلئها سد ا ‪ 10/1‬ك ددل فص‬
‫فصس يا ا فصه اذ‬
‫ي ددرأ فصحل ددح لق ددرفا فص ددلافر ف ددا فص ج ددلالر فص لصي ددا‪ :‬فص غ ددا‪ ،‬فص ددلافر فالج لدي ددا‪ ،‬فص هد د ذ‬
‫صددل يظ دا د خا أ دلح ردل ة د د ف تدح فددا جدلصيا حد ايا رد ال في دل ددع‬ ‫لإلتدلفا إصد‬
‫د ددلح فصد د د فتها‪ ،‬فصسد د د كيلر فص حيد د دا)‪ ،‬ال ي د دزفح سد د د‬ ‫د ددر د ددح (فص د ددلرح فالج د ددلدا‪ ،‬فال‬ ‫فص‬
‫صدل فدا‬ ‫هر ف اة دلريا ح يهيا ا فص حد افر فص لئيدا‬ ‫ج الًذ ي رأ ف سلا فص‬ ‫فالتح فا‬
‫فص ل د ددلد ا فص خي د ددا‪،‬‬ ‫فص ج د ددلالر فص لصي د ددا‪ :‬فسد د د خرف فصج د ددح فصه د ددلافر فص لسد د د ا ص ه د ددا‪ ،‬فص هد د د‬
‫فاله ل لر فص رلاكا فالج لديا( ‪ (Zager, et al, 2005, p 20‬ذ‬

‫سابعاً‪ :‬األساليب العالجية لمتوحد ‪:Therapeutic Methods of Autism‬‬


‫أا ه لل هل أ فل فصهالت كدلصهالت ل ر يدا‪،‬‬
‫ر‪ ،‬إال ّ‬ ‫ه لل دالت ص‬ ‫ا أّ صي‬ ‫فصاي‬ ‫د‬
‫در يخ دع دا حلدح‬ ‫فص يا يياهل ا فص هلصجدلر ف خداى فص دا تدر سدلدر هدل ف حلدلحذ فلص‬
‫أا فصهالت‬
‫تر ّيج حلح آخاذ إال ّ‬ ‫فص‬ ‫إا هل ف ر يا فص ا سلدر حلح د‬
‫إص آخا‪ ،‬يا ّ‬
‫ددا هد د‬ ‫ددر)‪(Strong,2005,p9‬ذ‬ ‫ت ددر يس ددلدر ف ددا فص خلي ددع ددا ه ددل فص ر ددلكح فص اففق ددا ص‬
‫فص ل الر فصهالجيا كا‪:‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -1‬طرق العالج القائمة عمى أسس عممية‪:‬‬


‫ددر‬ ‫فص ه قددا لص‬ ‫د ا فددا فصه د‬ ‫هددا ر د ح حددا فصهددالت فص ددا تددل ل كلاهددل د ددلء خ‬
‫هددر ج د ر‬ ‫أ دافل فص غددا فصد هّ )ذ تدر أ ددر حددا فصهددالت هد‬ ‫فص لسددا‪،‬‬ ‫(كه د فصد ل ‪ ،‬فصحد‬
‫ل‪:‬‬ ‫كا‬ ‫رفتياذ‬ ‫ل هل فص‬ ‫ح ي ا فا فص ا فصه ا‪ ،‬ص ف فإ ل‬
‫طريقة لوفاس ‪:LOVAAS‬‬

‫فصهدالت فصسد كا أ ددالت فص يدح فصسد كا ‪ ،Behavior Analysis Therapy‬تدر‬ ‫سد‬


‫ددل يا‬ ‫فددا فصسد ي لر‪ ،‬هد أ ددر فص د فا ج ف ك ددا رددي دلً صهددالت ف حلددلح فص‬ ‫ف كددا ددا ت ددح ص فددل‬
‫أّد ي كدا فصد ك‬ ‫فص ظايدا فصسد كيا د د أسدل‬ ‫در )‪(Fitzpatric, 2009, p138‬ذ قد‬ ‫لص‬
‫لصسد ل ر فاسددا فص يئددا فص ددا ي ددرا ددل‪ ،‬فصد ك لصه ف ددح فص يداة ص د ف فصسد ل‪ ،‬يددا يه ددا كددح‬
‫س ل د لاة دا فس جل ا ص ؤ ا لذ‬

‫فصهددالت فصس د كا تددلئ د د فص ظايددا فصس كيا‪ ،‬فالس د جل ا فصردداحيا فددا د د فص د ل ذ يددا ي د‬
‫فصسد ل فصسددي ذ ك ددل يد دقل د كقد ح‬ ‫كلفئددا فصحلددح د د كددح سد ل جيددر‪ ،‬أ د د دددر فا كددل‬
‫كح س ل سي )ذ‬ ‫(تع‪ ،‬أ در إدحلئ ريئلً ي ّ د‬

‫أا ال قح‬ ‫فس خرف فالس جل ا فصراحيا ركح ك ع‪ ،‬يا يج‬ ‫ه رد‬ ‫ه‬ ‫حايقا ص فل‬
‫ررةذ‬ ‫رة فصهالت فصس كا دا ‪ 40‬سلدا فا ف س ل ص رة ييا‬
‫ددغي فًا‪ ،‬تددر د ّ ف قددلؤه حايقددا‬ ‫ز ددالؤ كددلا سددا ف حلددلح‬ ‫ددل ص فددل‬ ‫فددا فص جددلا فص ددا تددل‬
‫هي ا ييا در فئيا‪ ،‬تدر كل در فص دلئج إيجل يدا‪ ،‬يدا فسد ا فصهدالت فص ك ّدع ص درة سد ياذ هد ف‬
‫فصهريددر ددا فص فاكددز ل ددلل أج دزفء ددا ه د فصحايقددا‪ ،‬ه ددا ه د فصحايقددا ك لددا ج درفً ظ د فًا‬ ‫قد‬
‫الا لددلل كددلصيع فصهددالتذ ك ددل أا ف حلددلح فصد يا يددؤر ا رددكح جيددر فددا فصهيددلرة تددر ال يس د خر ا‬
‫ر‪ ،2005 ،‬ص ‪) 35‬ذ‬ ‫فصهلريا (‬ ‫فص لافر فص ا فك س هل فا يل‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫برندددامج تيدددتش ( عدددالج وتربيدددة األطفدددال الدددذين يعدددانون مدددن التوحدددد واالضدددطرابات التواصدددمية‬
‫المرافقة)‬
‫‪TEACCH ( Treatment and Education Of Autistic and related‬‬
‫‪Communication handicapped Children ) :‬‬
‫د ي ه د ف فص ا ددل ج ددا ت ددح فيايددل ر د ا )‪(Eric Schopler, 1970‬ذ يهد ّداع ه د ف‬ ‫دّ‬
‫ه دديا‬ ‫د د س ددا فصار ددر‪ ،‬ي حّد د‬ ‫فص ا ددل ج فص لج ددا ص س ددل رة فص ا ي ددا ددا فصحل ص ددا فص كد داة‬
‫هدلصجا فصحلدحذ ياكدز فص ا دل ج د د‬ ‫لإلتدلفا إصد فص هدل ا دع فآل دلء‬ ‫ل هدا دراي‬ ‫درا يا‪،‬‬
‫د د ددلافر هد د د د ف فصحل د د ددح ذ‬ ‫د د د د ي ا د د ددل ج د د د د ح ف يلج د د ددلر فه ل د د ددلر‬ ‫د د ددري‪ ،‬ص‬ ‫فصحل د د ددح فص‬
‫) ‪ (Bergeson,et al, 2008, p41‬ذ‬
‫ددر ف سلسدديا‪ ،‬حددا ه ددي‬ ‫ددللر فص‬ ‫خ د هدديا فالد ددلا‬ ‫ا ددل ج ي د ع د د أس د‬ ‫يق د‬
‫قاذ ه ا أه اكيزة ص ا ل ج ها‬ ‫ر فهلصي ل فا رافسلر د يا‬ ‫رييا فص ا‬ ‫ف رخلص فص‬
‫داي‪ ،‬ه يتد‬ ‫‪ ،‬فصّ دا ك دا فدا إرافك د فص‬ ‫رييا ا خالح قلح تد‬ ‫ه ي ف رخلص فص‬
‫صل ا خدالح ظدي فص يئدا‪ ،‬لسد خرف‬ ‫فص غا فص يئا‪ ،‬ي‬ ‫دا قلح فصتهع صري ‪ ،‬فص ا ها ف‬
‫ا‪ ،‬فصك لر فص ك ا(فصرل ا" "‪ ،2004،‬ص ‪)33‬ذ‬ ‫ايا ح فص‬ ‫هي لر‬
‫برنامج فاست فورد ورد ) ‪:(Fast Ford Word‬‬

‫سديا فص سد ى فص غد ي ص حلدح‬ ‫‪ ،‬يه دح د د‬ ‫ه د لاة دا ا دل ج فصك ا دا يه دح لص لسد‬


‫دلء د د فص د ا فصه يدا فص دا تل در دل دلص دا‬
‫فص ل لص رذ تدر د ّ د ي هد ف فص ا دل ج ً‬
‫د ي هد ف فص ا دل ج ددل (‬ ‫ددالت فص غدا فص ف دح د ال حدالح ) ‪ ،(Paula Tallal‬يدا تل در‬
‫ددل أا ف حلددلح فص د يا فس د خر ف‬ ‫ددل فددا ج ددا فصه د ذ تددر ي ددر فددا‬ ‫‪ ،)1996‬تددر رددار‬
‫فص ا ل ج‪ ،‬تر فك س ف س يا ا فص لاة فص غ يا خالح ف اة ت ياةذ‬

‫أ ددل رلرددا‬ ‫تددع سد لدلر د د أ ددا فصحلددح‪ ،‬ي ددل هد يج د‬ ‫فكداة هد ف فص ا ددل ج د د‬ ‫قد‬
‫يس د ع صأل د فر فص ددلراة ددا ه د ف فص ه د ‪ ،‬ياّكددز ه د ف فص ا ددل ج د د جل د‬ ‫ي هد‬ ‫فص لس د‬
‫أ دل‬ ‫فص غدا فالسد لل فال دل ‪ ،‬لص دلصا يل دال أا فصحلدح تدلرا د د فصج د‬ ‫ف ر‪ ،‬ه جل د‬
‫ر ا ج ر أي د فئ س كيا ( فص غ ا‪ ،2005 ،‬ص ‪) 164‬ذ‬ ‫فص لس‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -2‬العالج الطبي ) ‪:(Medical Therapy‬‬

‫فصد ددر لل‪ ،‬أ‬ ‫فد ددا اكي د د‬ ‫ال ي جد ددر دقد ددلا أ ر فء هد دديا ي كد ددا أا ي د د ّ ح فصخ د ددح‪ ،‬أ فصر د د‬
‫درذ جدر فصه دلء صدل‪،‬‬ ‫يا فصكدل ا افء إدلتدا فص‬ ‫ع فالا لحلر يا فصخاليل فصه‬ ‫ت ا‪ ،‬أ‬
‫ّا فصهقددلتيا أ ف ر يددا فص ددا ح د ّ ار صهددالت فالتددح فا لر ف خدداى فر ف د دافل فص رددل ا‪ ،‬تددر‬
‫فهلصددا فددا هددل ف يددلا فددا دددالت ف ددافل فصسد كيلر فص ددا جهددح ددا فص دده د د‬ ‫كد ا ّ‬
‫ال ة‪ ،1997 ،‬ص ‪)40‬ذ‬ ‫ر ف رفء فصح يها فا فص زح‪ ،‬فص راسا‪ ،‬فصه ح ( أ‬ ‫ي إدلتا فص‬

‫دل يا‬ ‫هلصجدا هدل ف ددافل فصسد كيا فص دا ظ دا د د فص‬ ‫فصغال ا فصهالت فصح ا‪ ،‬هد‬
‫فص ددلرة فص ددا ددؤ ا د د أرفئ د فددا فص ددزح‬ ‫ددلر فصغت د‬ ‫ددر ددح‪ :‬فصهددر فا‪ ،‬إي د فء فص د فر‪،‬‬ ‫لص‬
‫أا‬ ‫فصحايقددا‪ ،‬ص د صل يج د‬ ‫ددر ص هددالت فصح ددا فصهقددلتيا د ل‬ ‫أحلددلح فص‬ ‫فص راسددا‪ ،‬ال يس د جي‬
‫صددل إلدحددلء‬ ‫افت ددا فصحلددح رددكح لرددا‪،‬‬ ‫فص خ د ص يه د ا د د‬ ‫ي هددل ا فآل ددلء ددع فصح ي د‬
‫فصحلح فصجادا فص لس ا ص )‪ ،(N.I.M.H, 2007, p 23‬يا ي ّسدا هدل ف حلدلح‪ ،‬هتد‬
‫ديا يلة أفتحذ‬ ‫فص هّ‬ ‫سا‪ ،‬ي ج دا ه فص ّ س لر تراة أفتح د‬ ‫فآلخا ال ي ري أي‬
‫يددلا‬ ‫أا ه د فص ح د افر ال د ا ر ا قل ددح‪ ،‬يددا إا فس د خرف ف ر يددا ي د ا فددا هظ د ف‬
‫إال ّ‬
‫لي ا ( فصرل ا"ت"‪ ، 2004 ،‬ص ‪)334‬ذ‬ ‫يافر جل يا‬ ‫لً‬

‫رييا كا‪:‬‬ ‫ا ف ر يا فصهقلتيا فص س خر ا ع ف حللح فص‬

‫‪ -‬فص لص ياير ح (‪ _ (Heloperidol‬كهقلا تلر ص هلا _ فس خر فا خلدل فصسد ل فصهدر ف ا‬


‫دري ا‪ ،‬صكدا ه دلل فصهريدر دا فآل دلا فصسد يا ص د ف‬ ‫فص لر س ل إي فء فص فر صرى ف حللح فص‬
‫لر إي لئيا يياهلذ‬ ‫فصهقلا كزيلرة فص زا _‬
‫يا فددا‬ ‫تدر فسد خر هد ف فصهقدلا فدا خلدل سد ى فصسديا‬ ‫‪ -‬فصلي ل د فا يا (‪(Fenfluramine‬‬
‫ريددا‪ ،‬د د‬ ‫يجددا صد صل فإ د يخلددل فصهريددر ددا فصسد كيلر فص‬ ‫فص رد كلر فصه د يا ددلص ‪،‬‬
‫د ددرييا يه د ددل ا د ددا زي د ددلرة ف د ددا ه د ددرح ها د د د ا‬ ‫فد د ددلا أا ‪ % 40 – 30‬د ددا ف حل د ددلح فص‬
‫يا ( د ر فصا ا‪ ،‬خ يلا"أ"‪ ،2004 ،‬ص ‪)22‬ذ‬ ‫فصسيا‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -‬ف ي ف كسل يا( ‪ ) Fluvoxamine‬تر فس خر ه ف فصهقلا فا فص خليع ا فصس كيلر فص حيا‬


‫ددا فص سددا فصس داياي‬ ‫ددل‪ ،‬صكددا د د فصدداي‬ ‫فهلصددا فددا فص ق يددح‬
‫فص كددااةذ تددر أظ ددا ددلئج ّ‬
‫فص فتددح د ددر فسد د خرف ‪ ،‬إال أا ه ددلل هددل فآل ددلا فصجل يددا فصس د يا صد د كلص يددلت _ ه ددل‬
‫‪)Zager, et al, 2006, p 424).‬ذ‬ ‫أدافل فص‬
‫‪ -3‬العالج بالتكامل الحسي ( ‪:) SENSORY INTEGRATION THERAPY‬‬
‫لسددي‬ ‫ددا ح ج يددع ف‬ ‫أا فصج ددلز فصه د ا يق د‬ ‫فصهددالت لص كل ددح فص سددا‪ ،‬د د أسددل‬ ‫‪ -‬يق د‬
‫)‪ ،‬تدر يدؤري إصد‬ ‫‪ ،‬فص د فزا ‪ ،‬فص د‬ ‫دا ‪ ،‬فص د‬ ‫فصرد ‪ ،‬فصسد ع ‪ ،‬فص‬ ‫ف‬ ‫كل ل ح (‬
‫ّ رياذ‬ ‫أدافل‬
‫هلصجدا فص ه دلر‬ ‫فسد يهل‬ ‫‪ -‬فص رع ا فصهالت لص كل ح فص سا‪ ،‬ه ص سلدرة ف حللح د‬
‫د أفتدحذ ي حد ي فص كل دح فص سددا د د أخد فص ه ددلر دا خدالح فص د ف ‪،‬‬ ‫فص سديا د د‬
‫ر ج ه فص ه لر فا فصر للذ‬ ‫ظي‬
‫دا أهد‬ ‫فز دلذ‬ ‫فصه ح د د‬ ‫ا‬ ‫لسي ‪،‬‬ ‫يح ه ف‬ ‫ه ف فص ل ا فصهالت د‬ ‫‪ -‬يق‬
‫هاع إصد فص غيدافر فص ددا ددرفع‬
‫ددلص ّ‬ ‫يددلر فص د فا ج فصقلئ ددا د د فصددر ج فص سددا تيددل فص ددرا‬
‫جيد فصحلدح إصد أ ردحا ليدرة‪،‬‬ ‫فصحلح إصد فإل خدافح فدا أ ردحا هي دا‪ ،‬دا د ّ فصه دح د د‬
‫د فيا ظددي أك ددا‬ ‫درا أا يه ددح د د‬
‫ف ف فجد فصحلددح رددك ا فددا فخ يددلا ف رددحا فه د فص د ّ‬
‫فالخ يلاذ‬ ‫كا يسلدر د‬
‫يددا فصددر ج‬ ‫سددي ا صددرفع فص د فا ج إصد‬ ‫ددل‬ ‫د ا ددح هد فص د فا ج د ح فسد خرف فص هد‬ ‫‪-‬‬
‫صذ‬ ‫كيللً ع فص ؤ افر فص سيا ا‬
‫ل يجهح فصلار أك ا قا لس ‪ ،‬أك ا ّ‬ ‫فص سا ح يا ‪،‬‬
‫فخد الح فدا فص ظدل‬ ‫رييا صدري‬ ‫ر فا أا ف حللح فص‬ ‫‪ -‬أخي فًا ك ا دالتا فص كل ح فص سا لص‬
‫فسد ‪ ،‬هد ف فصخ ددح تددر يكد ا ( لصغددا فددا فالسد جل ا ص ددؤ افر‬ ‫فص سددا فددا ف ددرة أ أك ددا ددا‬
‫د د فر ر ددكح ددلصت فيد د‬ ‫فص يئي ددا أ ق ددص ف ددا هد د فالسد د جل ا )‪ ،‬ف ددلل أحل ددلح ي د د ا ا ل‬
‫ال يسد د د د ه ا ( ق د د ددص ف د د ددا‬ ‫د د د داف ا كد د د د‬ ‫( لصغ د د ددا ف د د ددا فالسد د د د جل ا ) ه د د ددلل آخ د د ددا ا ي‬
‫‪) Exkorn, 2005, p 109‬ذ‬ ‫فالس جل ا)(فص غ ا‪ ،2006 ،‬ص ص ‪ 127- 126‬ذ‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫‪ -4‬العالج بالموسيقا ( ‪:) MUSIC THERAPY‬‬

‫د ددرييا رد ددكالً د ددا أرد ددكلح فصهد ددالت فص د د ظيلا (‬ ‫يه د ددا فصهد ددالت لص سد دديقل لص س د د ا صألحلد ددلح فص‬
‫‪)Occupational‬ذ يددا ال ددظ أا ه دؤالء ف حل ددلح ي جد د ا فددا فص فت ددع إص د فص س دديقل خل ددا‬
‫ل دا‬ ‫قا فصج هيا ف ايكيا ص هالت لص سيقل فإا فصهالت لص سديقل يهدر‬
‫فقلً ص ل ّ‬ ‫لذ‬ ‫فصخليلا‬
‫لددا فص ددا ي كددا أا ه ددح فسددح ل د د فص ددر ددا ددل‬ ‫أ ددر أ ددلح فصهددالت‪ ،‬أ فص ددرخالر فص‬
‫ه د ف فص د ح د د فس د خرف فص سدديقل‬ ‫ددر ذ يق د‬ ‫د د فتددح فا فص‬ ‫فآل ددلا فصس د يا فص ددا ا د‬
‫ددل ح ف رفء فص د ظيلا فصس د كا‪ ،‬فالج ددلدا‪ ،‬فص لسددا‪،‬‬ ‫حايقددا دالجيددا ي ك ددل ددا خالص ددل أا‬
‫صدل فصحلدحذ‬ ‫ري فتدالً ددا فص ف دح دا جل د‬ ‫اكا‪ ،‬فص هافا ص حلح فص‬ ‫فصجس ا‪ ،‬فص‬
‫فص غدا د د فص ف دح‬ ‫يا إا فصهدالت لص سديقل تدر يسدلدر ف حلدلح فص درييا فصد يا صد د ُ صدري‬
‫ددل يق د د ا د د ددا أ ر ددحا‪ ،‬كد د صل ددا ج ددا أخد داى يه ددح فصه ددالت‬ ‫ددع فآلخد دايا‪ ،‬ر ددلاك‬
‫فص ر اكاذ‬ ‫إ لاة فص لرح فا ف صهل‬ ‫لص سيقل د‬

‫ع يئ ‪ ،‬قلف ‪ ،‬د ا‬ ‫لس‬ ‫يلت ل فصحلح‪ ،‬فص ا‬


‫يس خر فص هلصج فص سيقا فص سيقل فص ا ّ‬
‫فصز اذ‬

‫تددر جددر ر د ا ( ‪ ) SHORE‬د ددر فس ه فات د ص ر فاسددلر فص دا ل صددر فهلصيددا فصهددالت لص سدديقل‬
‫أا ص سيقل ف فئر ج ّ ا فدا هد ف فإلحدلا‪ ،‬يدا إ دل ه دح فدا فصغلصد‬
‫رييا‪ّ ،‬‬ ‫لص س ا صألحللح فص‬
‫ل فص لئج فص لصيا‪:‬‬ ‫ا فا قر‬ ‫قي درر ا فص لئج فإليجل يا‬ ‫د‬

‫هؤالء ف حللحذ‬ ‫سيا فص ف ح ا جل‬ ‫‪ -0‬إ ل ه ح د‬


‫فصكال ذ‬ ‫‪ -0‬إ ل فا سي ا ري ا ص ف ح ( ييا صلظيا ) ص ا ال ي ك ا ا فص ح‬
‫ذ‬ ‫ظي فص ف ح فص لظا ا جل‬ ‫‪ -3‬إ ل سلدر ا ي ر ا د‬
‫دا ف حلدلح فدا‬ ‫دع ييداه‬ ‫ّسا قريا فص فر ص ؤالء ف حللح ظ فًا الر افك‬ ‫‪ -6‬إ ل ي كا أا‬
‫فا أرفئ ذ‬ ‫خ ع ف رحا جل‬
‫د ددرييا د د د إتل د ددا‬ ‫أا يسد ددلدر ف حلد ددلح فص‬ ‫إا فصهد ددزع د د د فآلالر فص سد دديقيا د ددا ر د د‬
‫‪ّ -0‬‬
‫ف ددا فصهري ددر ددا فص ل ددلدالر فالج لدي ددا‪،‬‬ ‫فصهالت ددلر فالج لدي ددا فص خ ل ددا‪ ،‬فتد دالً د ددا ف غ لسد د‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫ددر‪ ،‬د ددر فصهظ ددي ‪ ،‬الي ج ددر‪ ،‬ص ص‬ ‫لص ددلصا ف ددا فص فت ددع فالج لدي ددا فص ه ددررة (‬ ‫فرد د افك‬
‫‪)855-853‬ذ‬
‫‪ -4‬تد ددر أظ د ددار ر فاسد ددلر أخد دداى أا فصهد ددالت لص سد دديقل يسد ددلدر فصحلد ددح د د د فص ه يد ددا فصهد ددلحلا‬
‫قددلر فاله ددل فص ر د ال صددرى ف حلددلح‬ ‫فص رددلاكا فصهلحليددا‪ ،‬فصقددراة د د فالس د جل ا ددا خددالح‬
‫رييا فا د ا ‪ 5 -3‬س فر )‪(Vaiouli, Schertz,2012,p1045‬‬ ‫فص‬
‫‪ -5‬العالج بالمعب ‪:Play Therapy‬‬

‫د ال ي در ك د ل دا فصه دح‬ ‫در‪،‬‬ ‫دل يا لص‬ ‫سي ا فهلصا ع ف حلدلح فص‬ ‫يهر فصهالت لص ه‬
‫هددا ددرح أا يه ددا‬ ‫يددرفع فصحلددح إص د أرفء فص رددلح‬ ‫لص س د ا ص د ذ يددا يه ددا يلجي د أا فصّه د‬
‫فآل دلء أا يد فا ف حلدلص‬ ‫د‬ ‫راء لا ل )‪ ،(Volkmar,et al, 2005, p 391‬ك ل يج‬
‫سددي تع‬ ‫ددل‪ ،‬صكددا ه د ف فصّه د‬ ‫دددلرةً‪ ،‬أا ي ّي د ف ص د كيليددا فص ه د‬ ‫فص ددا يددا فه ددل‬ ‫ف صهددل‬
‫خ ديص ف دافر ت دياة‬ ‫يقر د فصردخص فصك يدا ص حلدح‪ ،‬صد صل يجد‬
‫جار ف لء فإلردافع فصد يا ّ‬
‫د ددحل ‪ ،2008 ،‬ص ‪) 74‬ذ ك د ددل يهد ددر فص ه د د‬ ‫(‬ ‫جي د د أ د ددلء فصّه د د‬ ‫ص ه د ددح د ددع فصحلد ددح‪،‬‬
‫ري ( فصر خا‪ ،‬فص قا‪،2004 ،‬‬ ‫فإلرافكا فص غ ي ص حلح فص‬ ‫لً فا ح يا فصجل‬ ‫ل صهل‬
‫ص‪) 109‬ذ‬
‫العالج بالحمية الغذائية (‪:) Dietary Therapy‬‬
‫ددر ر ا ددلصت‬ ‫إا فص ددر ا فصد د ي ي ه د د فصغد د فء فص سلس دديا ف ددا ي ددلة فصحل ددح فصد د ي يهد دل ا ددا فص‬
‫‪Mary‬‬ ‫دلً ل دلً د د فص ددهير فصهالجددا‪ ،‬تددر كل ددر‬ ‫ل‬ ‫ددع صددل ه د ف فصد ّدر ا صددي‬ ‫ف ه يددا‪،‬‬
‫در فصحلد صا‪ ،‬أردلار هد‬ ‫‪ Callahan‬أ ح دا أردلار إصد فصهالتدا ديا فص سلسديا فص خيدا فص‬
‫د ظ د در ل تلدر ددا‬ ‫ّسدا ردكح‬ ‫در فصحلد صا تدر‬ ‫فصكل ا إص أا ف ل فص ي يهدل ا دا فص‬
‫فصدر لل فصد ي ي درا‬ ‫ر لص سلسيا فص خيا ه فص يا فصس ا د‬ ‫فص قاي‪ ،‬فص ق‬ ‫إدحلئ فص ي‬
‫د ددح ص غ د د فء د ددؤري إص د د ف لد ددلخ أ سد ددجا فصد ددر لل‬ ‫لهد ددح فص سلسد دديا ص غ د د فء‪ ،‬فلص سلسد دديا دد ددر فص‬
‫ل يؤري إص فتح فا فا فص هّ فصس ل ( جير‪ ،2010 ،‬ص ‪) 147‬ذ‬ ‫فالص ل لر‪،‬‬
‫ير ح فصهالت فصغ فئا فص قلح فص لصيا‪:‬‬
‫ر ف ي يا فص لصيا‪:‬‬ ‫أ‪ -‬در إدحلء ات فص‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار النظري‬

‫صل ص رة ال قح دا س ا أسل يعذ‬ ‫لرة فصكلزيا‬ ‫فئ د‬ ‫ظ فًا ال‬ ‫ر قل‬ ‫‪ -0‬فص ا‬
‫صل ص رة ال ا أر اذ‬ ‫لرة فصج يا‬ ‫فئ د‬ ‫ظ فًا ال‬ ‫ر قل‬ ‫‪ -0‬فصق ح‬
‫د فر لفظددا ددح ( فصه ددلئا فص يددل‬ ‫يددا د د‬ ‫‪ -‬فإلتددالح ددا ددل ح فصسددكايلر ف حه ددا فص‬
‫فصغلزي ددا يياه ددل)‪ ،‬فإلت ددالح أيتد دلً ددا ددل ح ددح فصحه ددل ‪ ،‬ف حه ددا فص سد د ا ص سلس دديا ددح‬
‫(فصريك ال ‪ ،‬فصل فا صا )ذ‬
‫ا فص كا‬ ‫فصلي ل ي لر ح فصخت فا فر فصل فك ذ‬ ‫يا د‬ ‫ر‪ -‬فإلك لا ا ل ح ف ي يا فص‬
‫فص ددلي يزي‬ ‫‪ ، 12‬ددل ل فصل صيددل )‪ ،‬فص هددلرا ( فصكلصسددي‬ ‫ددل ح فصلي ل ي ددلر ددح ( ‪،6‬‬
‫سدا فددا‬ ‫در ا‬ ‫فصز دل ) فدا ردكح ر فئدا‪ّ ،‬ا هد فص د فر ه ددا تدلرة صألكسدرة دؤري إصد‬
‫حل ‪ ،2008 ،‬ص ‪) 101‬ذ‬ ‫ا(‬ ‫ظيلا فصج لز فصه‬

‫خدددالصددة‪:‬‬
‫ا فالتح فا لر فصس كيا‬ ‫فص ّ ر‪ ،‬ه‬ ‫أا فتح فا‬
‫س ج ّ ل ّ دات فا فإلحلا فص ظاي ّ‬
‫ييزهل دا يياهل ا‬ ‫ه ا فص ّرخيص‪ ،‬ي لت إص رتا ك ياة د ليا فا ال ظا أدافت‬
‫ف دافل فصّ ا ظ ا فا فالتح فا لر ف خاىذ لإلتلفا إص در ج ر دالت لئا ص ‪ ،‬فّ ل‬
‫صل ي كا فصق ح إا ح يا‬ ‫خليع ّرة أدافت فقحذ د‬ ‫أ فل فصهالت إص‬ ‫رع أي‬
‫ف‬ ‫ل يا‬ ‫زيلرة س ا فص‬ ‫لجا ّ ا ظ فًا إص‬ ‫يهر أ فًا تا يلً‪،‬‬
‫ر ّ‬ ‫ص رخيص فص‬ ‫قيل‬
‫فالتح فا ذ‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫الدراسة الوصفية التحليلية ملقياس ‪GARS-2‬‬

‫‪ ‬المقدمة‬
‫‪ ‬الصورة األولى من مقياس جيميام لتشخيص التوحد ‪GARS-2‬‬
‫‪ ‬مقياس جيميام لتشخيص التوحد _ اإلصدار الثاني ‪GARS-2‬‬
‫‪ ‬عينة التقنين‬
‫‪ ‬تطبيق مقياس ‪ GARS-2‬وطريقة تصحيحو‬
‫‪ ‬تفسير درجات مقياس ‪GARS-2‬‬
‫‪ ‬الدراسة السيكومترية لمقياس ‪GARS-2‬‬
‫‪ ‬استخدامات مقياس ‪GARS-2‬‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫‪ ‬مقدمة‪:‬‬

‫)‪( GARS-2‬‬ ‫يتناول هااذا اصل ا د ارقااس ياوس جيليااول صتيااايت اصتل ااد_ اإل اادار اصناون‬
‫ل كلنوتا ا ‪ ،‬لاصعين ااس اصتا ا اق ااتاد ت ا ا ت نينا ا ‪،‬‬ ‫تط االر لبن ااو‬ ‫درق ااس ل االيس ت ليلي ااس تت ا ا‬
‫ا‬
‫لاج ا ا ار ات تطبي ا ا ‪ ،‬لت ا ا ي ‪ ،‬لتلقا ااير درجوت ا ا ا لكا ااذصس اصد ارقا ااس اصقا اايكل تريس ص ا ا ‪ ،‬ل جا ااو ت‬
‫اقتادا ا‬

‫‪ ‬الصورة األولى من مقياس جيميام لتشخيص التوحد ‪:GARS‬‬

‫عناد و م ا ل ياوس جيلياول صتياايت اصتل اد عاول ‪ ،)1995‬كاو اص ياوس اصل ياد اصاذت ارتكاز‬
‫اصاذت د ادر اصادصي اصتياي ا‬ ‫اصج عياس ار ريكياس صلتل اد ‪ ،)1994‬لعلاى اصتعريا‬ ‫على تعريا‬
‫وئ اص اربا صض اطرابوت اصع لياسا ل ناذ ذصاس اصلدات زاد ا هت اول ب او ت اصتل اد‪ ،‬لارتلعات‬ ‫لاإل‬
‫يااوس قااللك تقااوعد علااى ت ديااد ارياااوت‬ ‫عا هااذ اص ااو تا لهاال عبااورة عا‬ ‫نقاابس اصكيا‬
‫ويل ‪:‬‬ ‫دهل ا وئ‬ ‫اصتل د ل‬ ‫اصذي يعونل‬
‫يااوس جيليااول صتيااايت اصتل ااد ‪ )56‬عبااورة لزعاس علااى دربعااس‬ ‫‪ -‬ت ا نت اصنقاااس ارلصااى ا‬
‫اطرابوت اصن وئياسا لداد‬ ‫جو ت ه ‪ :‬اصتلوعا ا جت اوع ‪ ،‬اصتلا ا ‪ ،‬اصقاللكيوت اصن طياس‪ ،‬ا‬
‫ع ر ‪ ) 22 – 3‬قنس )‪(Matson, 2008,p116‬ا‬ ‫ل هذا اص يوس صأل راد‬
‫‪ -‬ي ك ديول ارياوت اصذي صديهل علل وت كو يس ع قللس اصطل ‪ ،‬لاصاذي صاديهل ر اس كبيارة‬
‫‪،‬‬ ‫‪ 01 – 5‬د ) عبااد اصاار‬ ‫ت ارة ز نيااس د اايرة بااي‬ ‫ض هت ا بوقااتك و اص يااوس ا‬ ‫ا‬
‫ق "د"‪ ، 2114 ،‬ت ‪)44‬ا‬
‫ي ااوس جيليا ااول صتي ااايت اصتل ااد ب ا ااد لنب ااوت جي اادي ‪ ،‬عنا ااد و يق ااتادل ا ا ت دياااد‬ ‫‪ -‬يت تا ا‬
‫دب ار راد اصذي يعر ل اصطل ا‬ ‫لتيايت ار راد‪ ،‬لي ك د يطب بقهلصس‬
‫‪) 46‬‬ ‫ا اصتل ااد ا‬ ‫‪ ) 0192‬يا اوي يعاونل‬ ‫‪ -‬تال ت نااي ا اتبااور علااى عيناس كلنااس ا‬
‫ل يااس د ريكيااس بوإل ااو س رصااى بلرتريكاال لكلصل بيااو لكنااداا لدااد تكاال دصي ا اص يااوس ا كتيااب‬
‫اصتعلي وت‪ ،‬لكراقس ارقائلسا ك او تال تال ير درجاوت عيورياس لنقاب ئلياس ص عاد ت ا قاتجوبس‪،‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫طراب‬ ‫اضص ت ديد درجس اصتل د صدى اص ل لت ليدة ا‬ ‫بوإل و س رصى لجلد جدل يتل‬
‫‪ ،‬ق "ب"‪ ،2114 ،‬ت ‪)22 ،20‬ا‬ ‫عبد اصر‬

‫‪ ‬مقياس جيميام لتشخيص التوحد – اإلصدار الثاني ‪:GARS_2‬‬

‫طراب اصتل د‪ ،‬صأل راد اصذي تترالح دع ورهل بي‬ ‫ت‬ ‫ميعد يوس )‪ (GARS-2‬دداة‬
‫ا‬ ‫ت ييز ارياوت اصذي يعاونل‬ ‫ل هذا اص يوس عول ‪ )2006‬صل قوعدة‬ ‫‪22 –3‬ا لدد‬
‫ااطرابوت اصقااللكيس اص ااودة‪ ،‬لار اراد اصعااوديي ‪ ،‬لهاال دداة‬ ‫ا ا‬ ‫اصتل ااد ع ا دلصئااس اصااذي يعااونل‬
‫وئ صض طرابوت اصع ليس _‬ ‫لاإل‬ ‫اصدصي اصتياي‬ ‫تعكس ت لرات ع اصتل د ك و لردت‬
‫اصج عيااس ار ريكياس صلتل اادا لدااد تاال ت ا يل اص يااوس صيكاال دداة تك يليااس‬ ‫اإل ادار اص اربا ‪ ،‬لتعريا‬
‫ج لعاس لاقاعس ا اردلات اصتياي ايس‪،‬‬ ‫ا‬ ‫نا د ياتل اقاتادا‬ ‫صتيايت اصتل اد‪ ،‬لاصغار‬
‫ا ا ا ا ااطراب اصتل ا ا ا ا ااد‬ ‫لاص علل ا ا ا ا ااوت ذات اص ا ا ا ا االس‪ ،‬لذص ا ا ا ا ااس صلل ا ا ا ا اال رص ا ا ا ا ااى ت ي ا ا ا ا اايل ي ا ا ا ا ااو‬
‫) ‪(Montgomery,2006,p1‬ا لتعااد اصنقاااس اصنونيااس تطاالي اير صلنقاااس ارلصااى اصت ا منياارت عااول‬
‫‪ ،)1995‬لدد تل تطلير هذ اصنقاس بعدة طر ‪:‬‬
‫ا ااطربوت اصن وئي ا ااس بوص وبل ا ااس اصلاصدي ا ااس‪ ،‬صت ا اازلد اصل ا ااو ت بوص علل ا ااوت‬ ‫ي ا ااوس ا‬ ‫‪ -‬ت ا اال اق ا ااتبدا‬
‫ر لس اصطللصس اص بكرةا‬ ‫اصتياي يس اص ي س ع تطلر اصطل اض‬
‫اصبنلد بيك دل حا‬ ‫‪ -‬تل رعودة اص يوغس صبع‬
‫ا اصل يااوت اص ت اادة‬ ‫‪ -‬تاال ت ييااز اصا اوئت اصدي لغ ار يااس صلعينااس اص عيوريااس قااب تعااداد اصقااكو‬
‫صعول ‪ ،)2000‬يث تل اعت ود عويير جديدة‪ ،‬لكونت اصعينس اص عيوريس دكنر ل ل ويا‬
‫عد اصتل د )‪ (Autism Quotient‬رصى ؤير‬ ‫‪ -‬تل تغيير اصدرجس اصكليس على يوس جيليول‬
‫اصتل د ‪)Autism Index‬ا‬
‫تلقير درجوت اص وييس اصلرعيس ل ؤير اصتل دا‬ ‫‪ -‬تل تغيير اص بودئ اصتلجيهيس‬
‫يااوس جيليااول صتيااايت اصتل ااد – اإل اادار اصنااون ‪ GARS_2‬ا كتيااب اصتعلي ااوت‪،‬‬ ‫‪ -‬ليتكاال‬
‫صه و‪:‬‬ ‫لكراقس ارقئلس ل ي و يل ل‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫‪ -1‬كتيب التعميمات‪:‬‬
‫ي تلت كتيب اصتعلي وت على اص علل اوت اص طللباس إلدارة لتطبيا لتلقاير اص ياوسا ليجاب علاى‬
‫ان‬ ‫يقاتادل هاذ اص ياوس د ي ا در هاذا اصكتياب جياداي‪ ،‬ليتبا ج يا اصتعلي اوت اصتا ل الت‬
‫عند تطبي اص يوس‪ ،‬لتلقير نتوئج ا‬
‫لي تلت هذا اصكتيب دي وي على علل وت ت نيس تات ت ليا اصبنالد لااتيورهاو‪ ،‬ل ؤيارات اص اد‬
‫لاصنبوت لاص عوييرا‬

‫‪ -2‬كراسة األسئمة‪:‬‬

‫تقعس ددقول‪:‬‬ ‫كراقس ارقئلس‬ ‫تتأص‬

‫ل عليهو بعد تطبي هذا ا اتبور‪،‬‬ ‫يقوعد هذا اصجز اص اتبر على تلقير اصنتوئج اصت يتل اص‬
‫ليندرج ت ت هذا اص قل اردقول اصلرعيس اصتوصيس‪:‬‬

‫اص قل ارل ‪ :‬علل وت ع اص ل لت‪:‬‬

‫ي ااتل ا ا ه ااذا اص ق اال تق ااجي اق اال اص ل االت‪ ،‬لاق اال د ااد اصلاص اادي ‪ ،‬دل اص ااوئ ي عل ااى رعويتا ا ‪،‬‬
‫ا اايضد‬ ‫درق ا اات ‪ ،‬لاق ا اال اص اتب ا اار لعنلانا ا ا ‪ ،‬لت ا ااوري تطبي ا ا ا اتب ا ااور‪ ،‬لت ا ااوري‬ ‫ل علل ا ااوت ع ا ا‬
‫اص ل لت‪ ،‬لع ر عند تطبي ا اتبور‪ ،‬ليجب د يتل تدلي ذصس بددس تنوهيسا‬

‫اص قل اصنون ‪ :‬لات اصدرجوت‪:‬‬

‫هذا اص قل يقج اصلو ت اصدرجوت اصااول‪ ،‬لاصادرجوت اص عيورياس‪ ،‬لاصنقاب اص ئينياس صضاتباورات‬
‫ا ا دصيا ا ا اتب ااور ت ليا ا اص اادرجوت رص ااى نق ااب ئيني ااس‬ ‫ل اا‬ ‫اصلرعي ااس اصنضن ااس‪ ،‬لي ااتل ا ا ا ااض‬
‫ل ؤيرات تل دا‬

‫اص قل اصنوصث‪ :‬دصي اصتلقير‪:‬‬

‫يااتل اقااتادال اص علل ااوت اص دلنااس ا اص قاال اصنااون ‪ ،‬ص قااوعدة اصلااو ت ا اص قاال اصنوصااث علااى‬
‫ت ا جااداي )ا‬ ‫ت ا ‪،‬‬ ‫ت ا ‪،‬‬ ‫اال ا ت وصيااس ر ااوبس اصلاارد بوصتل ااد غياار‬ ‫ض هوت ا‬ ‫تقااجي‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫دياو ا اوي‪ ،‬تا ال‬ ‫ورن ااس درج ااوت اص ل االت ب اادرجوت اصعين ااس اص عيوري ااس اصتا ا تت ا ا‬ ‫ل ا ا ا ااض‬

‫اوبوي‬ ‫اصتل د‪ ،‬ي ك صللو ت د ي در ا ت وصيس د يكال اصلارد‬ ‫تياي هل على دنهل يعونل‬
‫بوصتل دا‬

‫اص قل اصراب ‪ :‬برل ي اصدرجوت‪:‬‬

‫اصعضداس‬ ‫نتوئج اص يوس‪ ،‬ليعر‬ ‫هذا اصجز صللو ت بعر‬ ‫يق ح اصرقل اصبيون دل اصبرل ي‬
‫ا تااد اصدرجااس اص نال ااس علااى اص ااوييس اصلرعيااس رصااى د‬ ‫بااي اصاادرجوت اص عيوريااس بع ااهو باابع‬
‫ادلدة ا قاللكيوت اصتل اد‪ ،‬لتل ا اصدرجاس اص نال اس دقال اصبرل يا ا د او‬ ‫اصلرد صدي دع ار‬
‫ا‬ ‫ا اصجاز اصعلالت اص هلا‬ ‫اصدرجوت اص رتلعس‪ ،‬لاصت تد على لجلد ا اطراب اصتل اد تل ا‬
‫اصبرل ي ا ا لتااد زيااودة اصدرجااس علااى زيااودة اادة اصتل ااد‪ ،‬ل ا ناال تاازداد ا ت وصيااس تيااايت اصلاارد‬
‫‪ ،)3-1‬لاصت ا تااد علااى عاادل لجاالد‬ ‫ا‬ ‫اص ل االت بوصتل اادا ل اادلد اصاادرجوت اص نال ااس ه ا‬
‫‪ )6-4‬تياير رصاى د اصلارد ا اص ت ا‬ ‫اي د اصادرجوت ا‬ ‫ا طراب اصتل اد صادى اصلارد‪ ،‬ا‬
‫‪ 7‬ااو اال ) ت ااد عل ااى د ر ااوبس اصل اارد بوصتل ااد‬ ‫ااوبوي بوصتل ااد‪ ،‬د ااو اص اادرجوت ا‬ ‫د يكاال‬
‫ت لس جدايا‬

‫اص قل اصاو س‪ :‬اقت ورة اإلجوبس‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫ي تلت هذا اص قل على اص وييس اصلرعيس صل يوس لتت‬

‫اصقااللكيوت اصن طياس‪ ،‬لا ااطرابوت اص ركااس‪،‬‬ ‫‪-0‬اصقاللكيوت اصن طياس‪ :‬لت تالت ‪ 14‬بنااداي‪ ،‬ت ا‬
‫لاصق االلكيوت اصغريب ااس لاصي ااوذةا ل ا ا د نلته ااو‪ :‬اصر ر ااس‪ ،‬ول ااس اصتغيي اار لاصغ ااب‪ ،‬دذيا اس نلقا ا‬
‫‪،)13-11‬‬ ‫دل اص ارب‪ ،‬لتعتباار اصدرجاس رتلعااس علاى هااذا اص ياوس عنااد و تتارالح بااي‬ ‫باوصع‬
‫‪)3‬ا‬ ‫‪ ،)10-3‬ل نال س عند و تكل دد‬ ‫ل تلقطس عند و تترالح بي‬
‫اصقااللكيوت اصللهي اس لغياار اصللهي اس اصت ا يههرهااو‬ ‫‪-2‬اصتلا ا ‪ :‬لعاادد بناالد ‪ 14‬بنااداي‪ ،‬لي ا‬
‫وئر)ا لتعتبر‬ ‫وداة‪ ،‬عكس اص‬ ‫د نلت ‪ :‬اص‬ ‫ا طراب اصتل د ل‬ ‫ارطلو اصذي يعونل‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫‪ ،)12_11‬ل تلقاطس عنااد و تتارالح بااي‬ ‫اصدرجاس رتلعااس علاى هااذا اص ياوس عنااد و تتارالح بااي‬
‫‪)3‬ا‬ ‫‪ ،)10-3‬ل نال س عند و تكل دد‬
‫داادرة اصطل ا عل ااى ا ت ااو اص ضئ اال ا ا‬ ‫‪-3‬اصتلوع ا ا جت ااوع ‪ :‬لعاادد بن االد ‪ ، 14‬لي ا ا‬
‫ا جت وعياس‪ ،‬اصبارلد اصعاوطل ا‬ ‫د نلتا ‪ :‬ا نقا وب ا اص لادا‬ ‫اصنوس لار داث لارييو ‪ ،‬ل‬
‫‪،)13-6‬‬ ‫‪ ،)16-14‬ل تلقااطس عنااد و تتارالح بااي‬ ‫لتعتباار اصدرجااس رتلعااس عنااد و تتارالح بااي‬
‫‪ )5‬و دل ا‬ ‫ل نال س عند و تكل‬
‫رريودات صت ادير‬ ‫يوس رع ا يث يتل ت دي هو دعلى اص ل س‬ ‫‪ -‬لاصتعلي وت ه نلقهو صك‬
‫يوس صتقجي درجس ك ااتبورا‬ ‫ك بند‪ ،‬لتتل ر قو س دقل اص ل س صك‬

‫اص قل اصقودس‪ :‬اص وبلس اصلاصديس‪:‬‬

‫ج لعااس ا‬ ‫ت ال اص وبلااس اصلاصديااس اصتا تطبا علااى اصلاصاادي ‪ ،‬دل دت يااات صا عضدااس بوصطلا‬
‫ارقاائلس اال تطاالرات اصن اال غياار اصعودي ااس صاادى اصل اارد ا اصق اانلات اصاانضث ارلص ااى ا اصع اار‪،‬‬
‫تجاولب ل ناد ج‪ ،‬لي اب د او لدتا‬ ‫د نلت ‪ :‬ه كو اصطل‬ ‫لاص ت نلس بوصتلوع ا جت وع ل‬
‫ب ا بس ارااري ا اصلغااس اص قااتاد س ا اصتلا ا ل ا د نلتا ‪ :‬ها كااو اصطلا يقااتجيب قا ‪،‬‬
‫ه كو يطلب ارييو دل يقتادل ا ي و اتا لاصلعب اصتايلا دل اصر ازت ل ا د نلتا ‪ :‬اصتهاوهر‬
‫بوصلعب‪ ،‬اصتهوهر بأن يات آارا‬

‫غيار طبيعياس ا‬ ‫علل اوت او رذا كاو اصطلا داد طالر لهاوئ‬ ‫هذ اص وبلس تلنيا‬ ‫لاصغر‬
‫اصقاانلات اصنضنااس ارلصااى ا ع اار ا بوإل ااو س رصااى دنهااو ي ك ا د تقااوعد اصلااو ت علااى ت ديااد‬
‫اصتيايتا‬ ‫اصتطلر اصت ي ك د تكل ب وجس رصى اصعضج‪ ،‬دل اص زيد‬ ‫اص يوك ارقوقيس‬

‫اص قل اصقوب ‪ :‬ارقئلس اص لتو يس‪:‬‬


‫اص علل اوت اصتا يجاب د يأااذهو اصلاو ت بعاي ا عتباور‪ ،‬عناد‬ ‫ت ل هذ اص وبلس ج لعس‬
‫د تقاوعد ارقائلس يهاو اصلاو ت صلل ال رصاى اصتياايت‬ ‫تلقير نتوئج ا اتباورا ل ا اص لتار‬
‫اصت يي ااوت اصتا دجريات علااى اص ل االت ل ا دااول بهااو‪ ،‬لاصت يي ااوت‬ ‫اصنهاوئ ا او ااس لدنهااو تت ا‬
‫ويا‬ ‫اص قت بليس اص طللبس‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫اص قل اصنو ‪ :‬اصتلقير لاصتل يوت‪:‬‬


‫ي ادل هاذا اص قال قاو س صللاو ت‪ ،‬صي الل بهاو بتلقاير نتاوئج ا اتباور‪ ،‬لت اديل اصتل ايوت اص نوقاابس‬
‫صلت يي وت اص قت بليس‪ ،‬ل تر وت صلتدا اص نوقاب‪ ،‬لي الل اصلاو ت ا هاذا اصجاز بتلاايت نتاوئج‬
‫ل ذصسا‬ ‫ا اتبور‪ ،‬لاصبيونوت ارارى اصت تل ج عهو‪ ،‬لتلقير اص علل وت لت ديل اصتل يوت‬
‫اص قاال اصتوق ا ‪ :‬ا ااوئت يااوس )‪ (GARS-2‬لي تاالت علااى لااات صا ااوئت هااذ ارداة‪،‬‬
‫لاصت دد ي توجهو اصلو ت و يا‬

‫‪ ‬عينة التقنين‪:‬‬

‫‪ ) 1,107‬طل اضي لبوصغ اوي تاال‬ ‫يااوس جيليااول صتيااايت اصتل ااد علااى عينااس تأصلاات ا‬ ‫تاال ت نااي‬
‫‪ ) 48‬ل يااس د ريكيااسا لدااد تاال ااتيااور هااذ‬ ‫ا اصتل ااد‪ ،‬لذصااس ا‬ ‫تياي ااهل علااى دنهاال يعااونل‬
‫ي ااث ت اال ا ت ااو ب ااوص عل ي ‪ ،‬لارا ااوئيي اصترب االيي ‪ ،‬لارا ااوئيي‬ ‫بطرئا ا عدي اادة‪،‬‬
‫اصعين ااس ا‬
‫اوبي‬ ‫ا اص ادارس ل اركاز اصعاضج اص ات اس بتعلايل اصطاضب اص‬ ‫اصنلقيي ‪ ،‬لغيارهل ا اصعاو لي‬
‫ا اتبور بوإلجوبس ع دقئلس ا اتبور لاقتك و ك اصبنلدا‬ ‫دب لا‬ ‫بوصتل د‪ ،‬لطملب نهل‬

‫عينس اصتعيير‪:‬‬ ‫اصيرلط لارقس إلدراج اص يوركي‬ ‫لدد تل ت ديد ج لعس‬

‫اصتل دا‬ ‫‪ -0‬تل تياي هل على دنهل يعونل‬

‫‪ -2‬د تترالح دع ور اص م َّ‬


‫يا ي بوصتل د بي ‪ 22-3‬قنسا‬

‫اصل يوت اص ت دة ار ريكيسا‬ ‫اير‬ ‫‪ -3‬د يكلنلا ي ي‬

‫ا اصتل ااد‪ ،‬لان ااو‬ ‫يعااونل‬ ‫لدننااو ل ا اص يااوس مج عاات بيونااوت ر ااو يس ع ا دطلااو لياابوب‬
‫اصب ر‪ ،‬رعودس ركياس‪ ،‬لا اطرابوت نطا ا‬ ‫ع‬ ‫اصع ل ‪،‬‬ ‫اصتال‬ ‫ميا لا على دنهل يعونل‬
‫ا اال علا ااى ها ااذ اصبيونا ااوت ا ا اص عل ا ااي لاره ا ا ‪،‬‬ ‫ا ااوبطسا لتا اال اص‬ ‫لذصا ااس صتأقا اايس ج لعا ااس‬
‫عينس اصت ني ا‬ ‫د اص يوس‪ ،‬لصك صل تقتادل‬ ‫دراقس‬ ‫لامقتاد ت‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫‪ ‬تطبيق المقياس وتصحيحو‪:‬‬

‫ا دبا اص هنيااي اصااذي‬ ‫بااوصرغل ا قااهلصس تطبيا اص يااوس لت ا ي ‪ ،‬ر دنا ييااترط تطبي ا‬
‫ااوبي بوصتل ااد نا ا ‪ :‬ا ات و ا ا اصنلقا ا‬ ‫ا ا ار ا اراد اص‬ ‫ص ااديهل اصت اادريب لاصابا ارة ا ا اصع ا ا‬
‫اصتل د)‪ (Wilkinson,2011‬لكذصس يتل‬ ‫اصتيايت اصتربلت‪ ،‬لاات و‬ ‫اص درق ‪ ،‬اات و‬
‫ا صااديهل عر ااس جيادة بوصطلا ا لقاايتل نوديااس اإلجا ار ات اصعو ااس‬ ‫ا دبا اصلاصاادي ‪ ،‬لكا‬ ‫تطبي ا‬
‫ارياوت اص وئ ي على تطبي ا ‪ ،‬لاصاذي يقاتجيبل‬ ‫اص ؤهضت اص طللبس‬ ‫صلتطبي لاصت ت‬
‫صا‬

‫ليج ااب عر ااس اصل اار هن ااو ب ااي كل ااس اتب اار دل ااو ت لكل ااس اادرا ااوص اتبر ه اال اصي ااات‬
‫اص قؤل ع ردارة لتلقير ا اتبور‪ ،‬د و اص در هل اصيات اصذت يجيب ع بنلد ا اتبورا‬

‫أ‪ -‬مؤىالت الفاحص أو المختبر‪:‬‬

‫اصلو ت هل اصذت ياتور اص در لاص ير اص قؤل ع تطبي اص يوس‪ ،‬لت دير درجوت لتلقير‬
‫نتوئجا ا لتمعااد هااذ اص قااؤلصيوت ه اس جااداي‪ ،‬ر ااتيااور اص اادر ا د ااعب اص ه ااوتا وصلااو ت‬
‫قااؤل ع ا ااتيااور دكناار يااات ؤه ا لذت اب ارة ليعاار اص ل االت اصااذت قااي َّيل بيااك جيااد‬
‫جدايا‬

‫ياوس جيلياول صتياايت اصتل اد ا دبا اص علال دل اصعياودت نال ي ال رصاى‬ ‫غوصبوي و يتل اقاتك و‬
‫ودر عديدة‪ ،‬ليقج اصبيونوت ليقاوعد‬ ‫علل وت اصتيايت‬ ‫اصلو ت‪ ،‬لر اصلو ت يج‬
‫ريا اصتيااايتا‬ ‫غنااى عنا ا‬ ‫ا ت ااديل اصاااد وت صللاارد اص ل االت‪ ،‬إنا يعااد اصع اال اصااذت‬
‫ار اراد‬ ‫ااوبي بوصتل ااد‪ ،‬ر هااؤ‬ ‫ا ار اراد اص‬ ‫اادربوي لصدي ا اب ارة ا اصع ا‬ ‫ليجااب د يكاال‬
‫عهاال اات و ا‬ ‫ار يااو قااللكيوت ع اادة لغياار لا ا س‪ ،‬ليتطلااب اصع ا‬ ‫ا بع ا‬ ‫يههاارل‬

‫ؤه ل قاوس يلهال اصلارل اصددي اس ص ياوكلهل لا تيوجاوتهلا اصلاو ت يجاب د يكال اات و ايوي‬
‫يلقاار‬ ‫اصلغااس‪ ،‬دل اادربوي يعاار كي ا‬ ‫ا علاال اص انلس دل اصتيااايت اصترباالت دل اصتل اد دل د ا ار‬
‫تيايت اصتل دا‬ ‫اص علل وت اصك يس لاصكيليس ليقتاد هو‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫ب‪ -‬مؤىالت المقدر‪:‬‬

‫ا اصقااه تطبي ا اص يااوس لت ا ي ‪ ،‬ليعااد اص طلااب ارقوق ا صتطبي ا ‪ ،‬هاال رعطااوؤ صيااات‬
‫علال اص ا ‪ ،‬دل اصلاصادي ‪ ،‬دل اص اوئ ي علاى‬ ‫يعر اص ل لت عر س جيدة لاصذت ي كا د يكال‬
‫رعويس اصطل اصاذي صاديهل ات او دالت ل تكارر ا اص ل الت ص ادة دقابلعي علاى اردا ‪ ،‬ليجاب‬
‫تااى اص اادر اصااذت يعاار اصلاارد اص ل االت‬ ‫د يكاال اص اادر اادرب علااى اقااتادال ا اتبااور‪ ،‬رنا‬
‫يحا‬ ‫ت ييل اصلرد بيك‬ ‫اص علبس‬ ‫هورات اص ض هس اصجيدة دد يجد د يونوي بع‬ ‫جيداي لصدي‬
‫صذصس يجب داد اصن وط اصتوصيس بعي ا عتبور‪:‬‬
‫تيايت اصتل دا‬ ‫يقوعد اص يوس‬ ‫‪ -0‬يجب د يلهل اص در بيك لا ح كي‬
‫يتل ت يي هوا‬ ‫‪ -2‬يجب د يكل اص در على درايس جيدة بوصبنلد لكي‬
‫داد ي ايل‬ ‫علال اص ا‬ ‫اإ‬ ‫‪ -3‬ي توج اص ياوس رصاى دكنار ا ياات صتطبي ا ‪ ،‬علاى قابي اص ناو‬
‫ي ااوس‬ ‫ااي ي اايل اات و ا ا اصنطا ا‬ ‫يوقا ا اصق االلكيوت اصن طي ااس لاصتلوعا ا ا جت ااوع ‪ ،‬ا ا‬
‫ا‬ ‫اصتلا‬

‫‪ -4‬ا بع ا ار يااو دااد ي تلااس اصعديااد ا ارياااوت‪ ،‬اصااذي يعر اال اص ل االت د ار ي اتلل اسي‬
‫ل كيليس ت يي على بعا اصبنالدا يكال علاى اصلاو ت د ي ا ياكلس اااتض ار ار ‪ ،‬لد‬
‫ك ا‬ ‫اض تج يع د ار دكبر عدد‬ ‫رصى نتيجس صلت ييلا‬ ‫يتل‬
‫دنه اال يعر اال‬ ‫اذر ي ااو يتعلا ا بواتي ااور اص اادري اص ااذي يلت اار‬
‫‪ -5‬يج ااب د يك اال اصل ااو ت ا اي‬
‫يكاال اص اادر علااى عر ااس جياادة بوص ااوئ اصاو ااس بااوص ل لت‪ ،‬ااإ‬ ‫اص ل االت جياادايا عنااد و‬
‫ا ت و ت اصت يز ت بح رتلعس‪ ،‬لصذصس يجب ااتيور اص در ب ذر كبيرا‬
‫اادى ه هاال‬ ‫ارتي ‪ ،‬صيتأكاادلا ا‬ ‫‪ -6‬علااى اص اادري د ا ار ة اصبناالد ا ك ارقااس اإلجوبااس علااى ارد ا‬
‫او‬ ‫صلقللس اصذت ي يل‪ ،‬ليجب د يكل اصلو ت و اير صي دد لييرح اصقاللكيوت اصتا ت ايل ا‬
‫ه هوا‬ ‫عدل تأكد اص در‬
‫يأاذ اصع ر بعي ا عتبور عند تطبي اص يوس‪،‬‬ ‫‪ -7‬لاصن وط اصتوصيس ه س جداي‪ :‬على اص در د‬
‫نا قاان ااصبيونااوت اص عيوريااس تأاااذ بوص قاابو ع اار اصلاارد‬ ‫ا هاال ا‬ ‫ي اور اص ل االت ا‬ ‫لد‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫اصلدت‬ ‫اصذت ي َّدر‪ ،‬لبنو ي على ذصس ك قللس يجب د ي يل ط اقتنوداي رصى عدد رات دلن‬
‫اصذت يطب ي اص يوس على اص ل لتا‬
‫التعميمات الخاصة بتطبيق المقياس وتصحيحو‪:‬‬
‫اص وييس اصلرعياس اصنضناس اصقاللكيوت اصتا تههار بياك لا اح صادى ار اراد‬ ‫يوس‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫وبي بوصتل دا يث ييير اص ادر رصاى عادد اص ارات اصتا يكارر يهاو اصلارد اص ل الت اصقاللس‬ ‫اص‬
‫‪:‬‬ ‫يوس تعلي وت صتطبي هذا اص يوس تت‬ ‫اصذت ي يلا ليلجد دعلى ك‬
‫غير ض ه‪ :‬صل يقب صس د يوهدت اصلرد يت ر دل يؤدت هذا اصقللس دبدايا‬
‫ض ه نود اير‪ :‬قب د قلس اصلرد هذا اصقللس رة رصى رتي ك قت قوعوتا‬

‫رات ك قت قوعوتا‬ ‫ض ه د يونوي‪ :‬قب د قلس اصلرد هذا اصقللس نضث رصى درب‬

‫ض ااه دائ اوي ‪ :‬قااب د قاالس اصلاارد هااذا اصقااللس علااى ارد ا ا ااس رصااى قاات ارات ك ا قاات‬
‫قوعوتا‬

‫ض هوتس ل اصت ار اصن الذج صلياات ا اصهارل‬ ‫دائرة ل اصردل اصذت ي‬ ‫‪-‬‬
‫ارياوت اص أصل ي ‪ ،‬ل ا ارنياطس اصيل ياس‬ ‫عهل ار وك ‪،‬‬ ‫ا عتيوديس‪ ،‬دل اصطبيعيس نضي‬
‫ا عتيوديسا تذكر د ت يل ك بندا‬
‫‪ -‬رذا كناات غياار تأكااد ا داادرتس علااى ت ياايل اصبنااد‪ ،‬دجا اصت ياايل ل ااه اصلاارد ص اادة قاات قااوعوت‬
‫على عض سا‬ ‫صت ديد رجوبتسا لتذكر د ك بند يجب د ي‬

‫عادد اص ارات اصتا يههار بهاو اص ل الت اصقاللس‪،‬‬ ‫ار يو يكل اص يل غير تأكد‬ ‫بع‬
‫د يض ه اصلرد اص ل لت‪ ،‬ليكل دكنار‬ ‫هذ اص وصس إ اص يل يؤج اصت ييل‪ ،‬تى يقتطي‬ ‫ل‬
‫ا عليهااو ا ا ات و اايي‬ ‫ددااس ا ت ياايل اصقااللسا لدااد ين ا اصلااو ت بوص علل ااوت اصت ا ي‬
‫بويرا‬ ‫اراري ‪ ،‬لاصلاصدي ‪ ،‬لغيرهل ل اصقللكيوت اصت صل يقتط اص يل ض هتهو بيك‬

‫يجااب د يقااج اصلااو ت ا اص اال س ارلصااى ا ك ارقااس اإلجوبااس اقاال اص ل االت اصااذت ي اايل‪،‬‬
‫لتوري اصت ييلا‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫يتكل ل ل يطلرل‬ ‫وبي بوصتل د‬ ‫ارياوت اص‬ ‫‪%51‬‬ ‫‪ ) 0989‬د‬ ‫ليذكر كلص و‬
‫اريااوت صا يقاتطيعلا اقاتادال صغاس اإلياورة‪ ،‬دل دت لقايلس‬ ‫دت صغس نطلدس‪ ،‬لاصعدياد ا هاؤ‬
‫الدي بع لياس اصت يايل‪،‬‬ ‫داارى صلتلا ا ا صاذصس ا اص تلدا د يكال اصعدياد ا اص ل ل اي اص‬
‫اص ل ل ااي د ي االل بتيااجيعهل علااى‬ ‫غياار دااودري علااى اصتلا ا ‪ ،‬لي ااب علااى ا يهااتل بهااؤ‬
‫ا ارياكو ‪ ،‬اإ‬ ‫ار دقابلعو لصال يقاتط اص ل الت اصتلا ا باأت ياك‬ ‫او‬ ‫اصتلا ا ا ل ا‬
‫ا ا ك ارق ااس اإلجوب ااس د‬ ‫ا ا اصت ي اايل‪ ،‬ليقااج‬ ‫يااوس اصتلا اا‬ ‫علااى اصل ااو ت اق ااتبعود دل ااذ‬
‫اريكو ا‬ ‫بأت يك‬ ‫اص ل لت دبكل دل غير دودر على اصتلا‬

‫إجراءات التصحيح‪:‬‬

‫يح اربعود اصلرعيس صضاتباور‪ ،‬ليت ا‬ ‫اصتلجيهوت اصت يي لهو هذا اصجز رج ار ات ت‬ ‫تت‬
‫ذصس‪:‬‬

‫(أ)‪-‬تسجيل الدرجات الخام‪:‬‬

‫ج االا اصاادرجوت اصاااول صكا بعاد ا اربعااود اصنضنااس ا اص ياوس‪ ،‬لذصااس ا اااض ج ا‬ ‫يقاج‬
‫اص قو س اص لجالدة دقال كا بعادا لكا اصبنالد ا ‪04‬‬ ‫لصهو دائرة‪ ،‬لل عهو‬ ‫اص يل اصت مل‬
‫ااو لجاالد بنااد صاال ي اادر‬ ‫ا اصبعااد يجااب د ت اادر بدرجااس‪ ،‬لبااذصس يكاال هنااوس درجااس صلبعااد‪ ،‬ل ا‬
‫ال علاى‬ ‫بدرجس ض يكل صلبعد درجسا لنه اير ر اصدرجاس اصااول ها ارقاوس اصاذت ياتل نا اص‬
‫ا يحا لصهااذا‬ ‫اصاادرجوت اص عيوريااس يجااب د تكاال ددي ااس اوصيااس ا اراطااو ‪ ،‬ل قااجلس بيااك‬
‫اصقبب يجب على اص اتبر راجعس اصدرجوت اصاول دب ت ليلهو رصى درجوت عيوريسا‬

‫(ب)‪ -‬تحديد النسب المئوية والدرجات الخام‪:‬‬

‫عااي رصااى نقااب ئليااس لدرجااوت عيوريااس‪ ،‬بلاقااطس‬ ‫ي ك ا ت لي ا اصدرجااس اصاااول اتبااور رع ا‬
‫طب ا علااى‬ ‫اصجاادال اصت ا ياازلد بهااو دصي ا ا اتبااورا يااث يجااد اص اتباار ع االد صك ا بعااد رع ا‬
‫اصادرجوت اصااول صهاذا اصبعاد‪ ،‬نال ينت ا اص اتبار رصاى دقال اصع الد‪ ،‬تاى ي ا‬ ‫اص ل لت‪ ،‬يت‬

‫‪100‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫ا عليهااو اص ل االت‪ ،‬ليت اارس بيااك د ا رصااى اصيقااور ب يااث ي اادد‬ ‫رصااى اصدرجااس اصاااول اصت ا‬
‫رصى ع لد اصنقبس اص ئليس اص وبلس صهذ اصدرجس اصاولا‬ ‫نل ينت‬ ‫اصدرجس اص عيوريس اص وبلس‪ ،‬ل‬

‫(ج)‪ -‬تحديد مؤشر التوحد ونسبتو المئوية‪:‬‬

‫ج لا اصدرجوت اص عيوريس على اربعود اصنضناس صل ياوس ي كا ت ليلهاو رصاى نقابس ئلياس صل ياوس‬
‫كك ا ‪ ،‬لاصااى ؤياار اصتل اادا ؤياار اصتل ااد هاال ناالا آااار ا اصاادرجوت تلقااطهو‪،011‬لان ار هااو‬
‫اصدرجوت اص عيوريس ل ؤير اصتل د تد على يوك قللكيس لا ا س‪،‬‬ ‫اص عيورت ‪ ،05‬لا رتلوا‬
‫دي ا اوي ا ت وصيااس ت ااني‬ ‫له ا ت ن ا اردا اصع ااول صل ل االت عل ااى اص يااوسا لاص اادرجوت تت ا‬
‫اال علااى ؤياار اصتل ااد‬ ‫ت ا جاادايا ليااتل اص‬ ‫ت ا ‪،‬‬ ‫ت ا ‪،‬‬ ‫اإل ااوبس بوصتل ااد بااي غياار‬
‫اض اصجدال اصت يزلد بهو دصي ا اتبورا‬ ‫لاصدرجوت اص عيوريس‬

‫(د)‪ -‬تحديد مؤشر التوحد بأقل من ثالثة اختبارات فرعية‪:‬‬

‫ا هااذا‬ ‫يقااتطي اصلااو ت ج ا اص علل ااوت علااى اص ااوييس اصنضنااس‪ ،‬لي‬ ‫اص ااو ت‬ ‫ا بعا‬
‫ا ارياكو ا ا هاذ‬ ‫بوإليورات دل بأت ياك‬ ‫يتكلل‪ ،‬ل يتلا‬ ‫عند و يكل اصلرد اصذت ي َّيل‬
‫اال علااى ؤياار نوباات ل ااود‬ ‫يااوس اصتلا ا ‪ ،‬ل ا ذصااس ي ك ا اص‬ ‫اص ااو ت يجااب ااذ‬
‫قااوب اصاادرجوت اص عيوريااس علااى اص يوقااي اصلاارعيي ‪،‬‬ ‫صلتل ااد علااى اص يااوس‪ ،‬لذصااس ع ا طري ا‬
‫ؤيار اصتل اد اص لجالد ا اصجادل اصاذت‬ ‫اصقللكيوت اصن طيس‪ ،‬لاصتلوع ا جت وع ‪ ،‬ل وبلتهاو ا‬
‫يزلد ب اصدصي ا‬

‫(ه)‪ -‬إجراءات تصحيح المقابمة الوالدية‪:‬‬

‫اصتل ااد علااى‬ ‫ااوئ صض ااطرابوت اصع ليااس‪ ،‬تههاار دعا ار‬ ‫تبعاوي ص عااويير اصاادصي اصتياي ا لاإل‬
‫ااوب با ا اصقاانلات اصاانضث ارلصااى ا ع اار اصطلا ا صااذصس ااإ اصلااو ت ي تااوج رصااى‬ ‫اصلاارد اص‬
‫هذ اصقنلات بوقتادال دقل اص وبلس اصلاصديس لت دد هذ اص علل وت‬ ‫علل وت ع تطلر اصطل‬
‫تل د ا هاذ اصقانلات دل ا ل يلجاد درجاوت عيورياس صل وبلاس‬ ‫و رذا كو اصطل يههر دع ار‬
‫)‪،‬‬ ‫)‪ ،‬لكل ااو زادت رجوبااوت‬ ‫ا اصدرجااس اصكليااس‪ ،‬لتمعطااى ت اادير نعاال ‪،‬‬ ‫اصلاصديااس‪ ،‬ل تاادا‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫اصطللصس اص بكرة‪ ،‬لزادت ا ت وصيس تياي‬ ‫اصتل د‬ ‫كل و د ذصس على د اصطل دههر دع ار‬
‫بوصتل د )‪)Montgomery,2006,p3‬ا‬

‫‪ ‬تفسير درجات مقياس ‪:GARS_2‬‬

‫الدرجة الخام‪:‬‬

‫قااتلى‬ ‫ا اااض اصنهاار رصااى اصدرجااس اصاااول ااو رذا كااو اصلاارد صدي ا‬ ‫ي ك ا صليااات د ي اال‬
‫ااعي ‪ ،‬دل عتااد ‪ ،‬دل يااديد ا اصتل اادا لصك ا نه ا اير ر اصدرجااس اصاااول ه ا ارقااوس اصااذت يااتل‬
‫ن ا علااى اصاادرجوت اص عيوريااس‪ ،‬يجااب د تكاال ددي ااس‪ ،‬اوصيااس ا اراطااو ‪ ،‬ل قااجلس‬ ‫اال‬ ‫اص‬
‫يحا‬ ‫بيك‬

‫الدرجات المعيارية‪:‬‬

‫بوياار ا اصجاادل‬ ‫ص ااد تاال اياات و اصاادرجوت اص عيوريااس صألبعااود اصلرعيااس ص يااوس جيليااول بيااك‬
‫علااى اصاادرجوت اصاااول صل ج لعااس اص عيوريااساااك و تاال قااوب‬ ‫اصتك ارارت اصت ااوعدت‪ ،‬اصااذت يياات‬
‫ئااس ع رياس‪ ،‬لدااد‬ ‫ا اصااذكلر لاإلناوث‪ ،‬لصكا‬ ‫اص عيااورت صلادرجوت اصااول‪ ،‬صكا‬ ‫اص تلقاط‪ ،‬لا ن ا ار‬
‫لجاادت اارل بقاايطس بااي اصااذكلر لاإلنااوث‪ ،‬لبااي اص قااتليوت اصع ريااس اص اتللااسا لتؤكاد اصت لاايضت‬
‫ا ا س تلااس اص ض ه ااوت‪ ،‬لص اال تل ااح نت ااوئج ا رتب ااوط اصجزئ ا صل ج االا اصكلا ا‬ ‫ااوئيس عل ااى‬ ‫اإل‬
‫يوس جيليول‬ ‫صدرجوت ا اتبورات اصلرعيس‪ ،‬لت لي اصتبوي اص تعدد صدرجوت ا اتبورات اصلرعيس‬
‫ااوئيس‪ ،‬بااي اصعينااوت ا تلااس اصا ااوئت دل‬ ‫ا اصع اار لاصجاانس دت اارل ذات د صااس ر‬ ‫صك ا‬
‫ه غيوب هذ اصلرل بي اصجنقي دل بي اصلئوت اصع ريس اص تبوينس‪ ،‬ي بح لجالد‬ ‫اصق وتا ل‬
‫قااوب اصاادرجوت اص عيوريااس علااى‬ ‫ار غياار لارد لغياار طلاالب‪ ،‬ل ا ناال ي ك ا‬
‫عااويير نل االس د ا اي‬
‫اص ج لعس اص عيوريس كك ا‬

‫رقال برل يا اص ل الت‪ ،‬ل ورناس ددائا علاى اربعاود اصلرعياس اصنضناس‬ ‫لتليد اصدرجوت اص عيوريس‬
‫اصنقابيس‬ ‫اص كلنس صل يوسا لبوقتادال اصدرجوت اص عيوريس ي ك صل اتبر ت ديد ن وط اص لة لاص اع‬
‫اربعود اصلرعيس صل يوسا‬ ‫صل ل لت‪ ،‬ل ورنت بوص ج لعس اص عيوريس‪ ،‬لكذصس ورنس درجوت‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫مؤشر التوحد ‪:‬‬

‫يااوس جيليااول‪ ،‬هاال ناالا آااار ا اصاادرجوت اص عيوريااس‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ؤياار اصتل ااد اصااذت ي ك ا اياات ود‬
‫‪ )011‬لان ار ا اص عيااورت ‪ )05‬هاال دكناار اصاادرجوت اصتا ي كا‬ ‫ؤياار اصتل ااد اصااذت تلقااط‬
‫يوس جيليولا ليتل قوبهو ع طري ج ي اصادرجوت اص عيورياس صضاتباورات اصتا‬ ‫اصلنل بهو‬
‫دجااوب عنهااو اص ل االت‪ ،‬لت ليا اص ج االا رصااى ؤياار اصتل ااد)‪ (Li,2010,p23‬ليل ااح اصجاادل‬
‫اصتوص اإلريودات صتلقير اصدرجوت اص عيوريس صألبعود اصلرعيس ل ؤير اصتل د‪:‬‬

‫الجدول( ‪ )3‬ارشادات لتفسير الدرجات المعيارية لألبعاد الفرعية ومؤشر التوحد‬

‫النسددددددددبة المئويددددددددة‬ ‫الددددرجات المعياريدددة‬


‫احتمالية التوحد‬ ‫الرتب المئينية‬ ‫مؤشر التوحد‬
‫لمعينة المعيارية‬ ‫لألبعاد الفرعية‬

‫جداي‬ ‫ت‬ ‫‪85‬‬ ‫‪ 06‬و ل‬ ‫‪ 85‬و ل‬ ‫‪ 7‬و ل‬

‫ت‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05 _ 2‬‬ ‫‪84 _ 71‬‬ ‫‪6_4‬‬

‫ت‬ ‫غير‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 69‬دل دد‬ ‫‪3_0‬‬

‫ار ياو يكال اص اتبار غيار داودر علاى ج ا اصبيوناوت اصاو اس بو اتباورات اصلرعياس‬ ‫بعا‬ ‫ل‬
‫رلريوي‪ ،‬لص ده يس او س عند و يكال اصلارد‬ ‫قوب ؤير اصتل د‬ ‫هذ اص وصس يه‬ ‫اصنضنس‪ ،‬ل‬
‫ل على ؤير اصتل د هنو بنو علاى‬ ‫نوقب ليتل اص‬ ‫بيك‬ ‫د ل دل دبكل ل يقتطي اصتلا‬
‫ج لا درجوت بعدت اصقللكيوت اصن طيس لاصتلوع ا جت وع ا‬

‫الرتب المئينية‪:‬‬

‫يااوس جيلياول‪ ،‬لتعااد د اد دنالاا اصادرجوت اصهو ااس‪ ،‬ل ا‬ ‫ا‬ ‫تلجاد رتااب ئينياس صكا ااتباور رعا‬
‫ه هو ليتكرر لرلدهاو ا اصت يي اوت اصتربلياس لاصقايكلصلجيس‪ ،‬لتت ياز بقاعس اقاتادا هو ر‬ ‫اصقه‬
‫جااو اص يااوس اصنلق ا ‪ ،‬ك ااو يله هااو اص عل ال‬ ‫ا‬ ‫اادصلصهو لهاالل للا ااح تااى صاادى اص بتاادئي‬
‫تتالزا علاى قاو وت تقاوليس‬ ‫اي ‪ ،‬لاصعياب ا تلاس اصرتاب دنهاو‬ ‫لاصلاصدا لاصعديد ا اص تا‬

‫‪103‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫بي اصن وط اص تتوصيس اا لصذصس إ اصرتب اص ئينيس صايس صهاو تلقاط ا لتياير رصاى نقابس اصدرجاس ا‬
‫اصعينس اص عيوريس دت نقبس اصتل ديي اصذي ي عل دل هذ اصدرجسا‬

‫‪ ) 63‬ااإ ذصااس يعن ا د‬ ‫لعلااى قاابي اص نااو ‪ :‬رذا كوناات درجااس اص ل االت ت ا عنااد اص يئين ا‬
‫د راد اصعينس ي عل ت ت هاذ اصدرجاس‪ ،‬ر درجاوت اصرتاب اص يئينياس رتاب تتارالح باي‬ ‫‪) %63‬‬
‫هاال اادصل اصدرجااس لجعلهااو لياادة ا تلقااير اردا علااى‬ ‫ا اصقااه‬ ‫‪ )011 -0‬ل ا ناال يكاال‬
‫ذصس يجب هل ييئي دقوقي ع هذ اصرتب اص يئينيس‪:‬‬ ‫ا اتبور صللاصدي لغيرهلا ل‬

‫أوالً‪ :‬تنطب اصرتب اص يئينيس على ا وئت اص ج لعس اص عيوريس اصتا اقاتاد ت ا رعاداد اصرتاب‬
‫وصااس يااوس جيليااول صتيااايت اصتل اادت كوناات اص ج لعااس‬ ‫اص ئينيااس صهااذا ا اتبااور بوصت ديااد‪ ،‬ل ا‬
‫ارياوت اصتل ديي تترالح دع ورهل بي ق اصنوصنس لاصنونيس اصعيرل ‪ ،‬لعند و‬ ‫اص عيوريس عينس‬
‫ج لعاس ا اص ل ل اي‬ ‫ا‬ ‫ي ور اص اتبر درجس اص ل لت بوصرتب اص ئينيس إن ي اور بوصلعا‬
‫عاانهل دنهاال تل ااديي ‪ ،‬لصااذصس تعااد هااذ اص علل ااوت هو ااس عنااد اصتعاار علااى ارياااوت‬ ‫اص عاارل‬
‫ا‬ ‫ا اصتل ااد‪ ،‬د او اص ل االت غياار اصتل اادت ا اص تلد ا د يقااج درجااس دد ا‬ ‫اصااذي يعااونل‬
‫لوت اصتل د صدى اص ل لت زادت رتبت اص ئينيسا‬ ‫درجوت اص ج لعس اص عيوريس‪ ،‬لكل و زادت‬

‫رلداوي‬ ‫ت نا‬ ‫ثانياً‪ :‬اصرتب اص ئينياس صيقات درجاوت دطعياس‪ ،‬اوصلرل اص تقاوليس ا اصرتاب اص ئينياس‬
‫تقااوليسي ا اص قااوه وت دل اصقااللكيوت اصت ا يااتل ديوق اهوا علااى قاابي اص نااو ‪ :‬ر اص قااو س بااي‬
‫دكبار ا اردا عا اص قاو س‬ ‫‪ ) 95 ،91‬تل اح اااتض‬ ‫‪ ) 01، 5‬دل بي اص ئيني‬ ‫اص ئيني‬
‫‪) 55 ، 51‬ا‬ ‫بي اص ئيني‬ ‫اصت ت‬

‫‪ ‬الخصائص السيكومترية لمقياس )‪:(GARS-2‬‬


‫نبوت اص يوس ل وي صدصي ا اتبور بوصطر اصتوصيس‪:‬‬ ‫تل اصت‬
‫‪ -2‬اصنبوت بوإلعودةا‬ ‫ا تقو اصداال‬ ‫‪-0‬‬
‫(‪ -)1‬االتساق الداخمي‪:‬‬
‫يهااتل هااذا اصناالا ا اصنبااوت بوصطري ااس اصت ا يقااهل يهااو تلزي ا بناالد اص يااوس بطري ااس نه ااس ا‬
‫اصدرجوت اصلرعيس‪ ،‬دل اصدرجس اصكليس صل يوس كك ا تت يز اص وييس اصت صهو اتقو داال جيد بأ‬

‫‪104‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫ك بنلد اص يوس ترتبط ارتبوطوي ريجوبياوي بدرجاس عتدصاس ا درجوتهاو ا اص ياوس اصلرعا لاص ياوس‬
‫رصيهاو‪ ،‬دل‬ ‫ارتبوط اصبنلد دل عدل ارتبوطهو بدرجوت اربعود اصلرعيس اصت تنت‬ ‫ع‬ ‫كك ‪ ،‬ك و د‬
‫ا‬ ‫ا اتباور ا دياوس اص تغيار ارقوقا ا لر اصهاد‬ ‫ار لا ا وي ص اع‬
‫اصدرجس اصكليس يعد ؤي اي‬
‫إ‬ ‫تلى عي ‪ ،‬إن كل و زاد ارتبوط اصبنلد ببع هو اصبع‬
‫ي‬ ‫اص يوس هل ديوس ق س دل ددرة دل‬
‫ذصس يعن دنهو ت يس اصا وئت لاصق وت نلقهوا‬
‫لدااد تاال قااوب ا تقااو اصااداال صبناالد اص يااوس بوقااتادال عودصااس دصلااو كرلنبااوخ صك ا اص ااوييس‬
‫ااوئ د ااد‬ ‫ا اصعينااس اص عيوريااسا ليعااد هااذا اإلج ا ار اإل‬ ‫اصلرعيااس صل يااوس لعلااى ك ا اص يااوركي‬
‫دصي ا اتبوراتا‬ ‫ددات اصنبوت‪ ،‬لعودةي و نجد‬

‫يوس رع كوصتوص ‪:‬‬ ‫لدد كونت اصنتوئج صك‬

‫الجدول(‪ )4‬معامل ألفا كرونباخ لألبعاد الفرعية لممقياس‬

‫الدرجة الكمية‬ ‫التفاعل االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫السموكيات النمطية‬ ‫المقاييس الفرعية‬

‫‪0.94‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫دصلو كرلنبوخ‬

‫ا اربعاود اصلرعياس‬ ‫لتل ح اصنتاوئج د بنالد اص اوييس اصلرعياس تقا سيا ليقاتطي اصبو اث اصلنال‬
‫عن ااد اتا ااوذ دت دا ارار ر از اص وص ااس دل نت ااوئج تطبيا ا اص يا اوسا لبن ااو ي عل ااى ذص ااس ات ااح د ج يا ا‬
‫اصنبوت لدنهو ليدةم اتاوذ اص اررات اصتياي يسا‬ ‫ا اتبورات اصلرعيس تت ت بدرجس عوصيس‬

‫(‪ -)2‬الثبات بطريقة اإلعادة‪:‬‬

‫اصلدت‬ ‫اض رج ار نلس ا اتبور على نلس اصعينس بعد رلر ترة‬ ‫يت دد نبوت ا قت رار‬
‫تترلاح بي دقبلعي دل دد ا‬

‫‪ )37‬ل ل اوي‬ ‫لدااد تاال قااوب نبااوت اإلعااودة صل يااوس بإعااودة تطبي ا علااى عينااس تكلناات ا‬
‫‪(Montgomer, 2006,‬‬ ‫اصتطبي ارل‬ ‫صديهل تل دا ‪ )31‬ذكلر ل ‪ )7‬رنوثا بعد دقبلا‬
‫)‪ p5‬لدااد ت اال ت ليا ا اص اادرجوت اصاااول رص ااى درج ااوت عيوري ااس‪ ،‬ل ا ا ناال ق ااوب ا رتب ااوط ب ااي ه ااذ‬
‫اصدرجوت لكونت اصنتوئج كوصتوص ‪:‬‬

‫‪105‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫الجدول(‪ )5‬قيم معامالت الثبات باإلعادة لممقياس‬

‫مؤشر التوحد‬ ‫التفاعل االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫السموكيات النمطية‬ ‫المقاييس الفرعية‬

‫*‪0.88‬‬ ‫*‪0.88‬‬ ‫*‪0.70‬‬ ‫*‪0.90‬‬ ‫معامل االرتباط‬

‫‪) 0.01‬ا لهاذا او يؤكاد ت تا ا اتباور بدرجاس‬ ‫لداد كونات اصنتاوئج كلهاو داصاسي عناد قاتلى د صاس‬
‫ي كأداة صلتعر على ار راد اصتل ديي ا‬ ‫اصلنل‬ ‫اصنبوت ي كننو‬ ‫عوصيس‬

‫مؤشرات صدق المقياس‪:‬‬

‫صدق المحتوى‪:‬‬

‫نلسي‬ ‫و رذا كونت بنلد ا اتبور عينس‬ ‫ت دلة ا اتبور‪ ،‬صلت‬ ‫د اص تلى على‬ ‫ينطلت‬
‫اصلدات اصاذت ياتل يا بناو‬ ‫اص د يجب د يبنى‬ ‫ص تلى اصقللس اص راد ديوق ا لهذا اصنلا‬
‫ا اتبورات اصلرعيس لبنلدهو اا‬
‫د اص تلى ص يوس جيليول كوصتوص ‪:‬‬ ‫لدد تل اصت‬

‫طراب اصتل د‪ ،‬صذا‬ ‫اص بلصس‪ ،‬على نطو لاق‬ ‫اصتعوري‬ ‫تلى اص وييس اصلرعيس‬ ‫يتق‬

‫دب اصج عيس ار ريكيس‬ ‫اصتل د اص ودر‬ ‫تعريلي دقوقيي صلتل د ه و‪ :‬تعري‬ ‫ايت ت بنلد‬
‫اص ااودر عا اصرابطااس اصنلقاايس ار ريكيااس ا اإل اادار اص اربا صلاادصي‬ ‫صلتل ااد ‪ ،) 2113‬لاصتعريا‬
‫د ارطلاو ‪ ،‬لاصباوصغي‬ ‫د ار‬ ‫صض طرابوت اصع ليسا ليتل هذا اص‬ ‫وئ‬ ‫لاإل‬ ‫اصتياي‬
‫اصجلانب اصتوصيس‪ :‬اصقللكيوت اصن طيس‪ ،‬اصتلا‬ ‫لر لا مح‬
‫اصتل د‪ ،‬صديهل د م‬ ‫يعونل‬ ‫اصذي‬
‫تلدعسا‬ ‫اصلله لغير اصلله ‪ ،‬لاصتلوع ا جت وع ب و يؤنر على قللكهل بطر‬

‫صدق المفردات‪:‬‬

‫قوب عو ضت ت ييز اصبنلد‪:‬‬ ‫اضص‬ ‫لدد تل‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫اصا اوئت اصقاللكيس صلتل اد ا ياك دالائل‪ ،‬لتال ت انيلهو رصاى ناضث ج لعاوت ا‬ ‫تل ل ا‬
‫ج لعاس‬ ‫ا ت كا‬ ‫اطرابوت تتعلا بوصقاللكيوت اصن طياس‪ ،‬اصتلا ا ‪ ،‬اصتلوعا ا جت اوع ا‬ ‫ا‬
‫ئسا لدد تل ت ييل اصبنلد صت ديد اص درة اصت ييزيس صل يوس‪،‬‬ ‫‪14‬بنداي ت ن جلهر اصقللس اصتل دت صك‬
‫ااد بن االد‬ ‫لبع ااد ذص ااس ت اال ق ااوب اص االة اصت ييزي ااس ل عو ا ا اصق ااهلصس لاص ااعلبس صكا ا بن ااد صتأكي ااد‬
‫اص يوسا‬

‫ا ل لاص لهالل‪ ،‬ر دنا رجا ار‬ ‫ياث اص‬ ‫ار ي بقايطوي ا‬
‫ل د قوب عو اصت ييز يعتبر رج ا‬
‫اص اد اصبناوئ صل ياوس‪،‬‬ ‫اصجد ا وص درة اصت ييزيس صلبند تعد د اير جلهريوي‬ ‫دلت لينير اصكنير‬
‫درجاسي جياادةي ا نبااوت ا تقااو‬ ‫لتقااوعد علااى ت يا اصتجااونس بااي بناالد اص يااوس لهاال ااو ي ا‬
‫اصداال صل يوسا‬

‫‪ -‬ليل ااح عو ا اصت ييااز اص اادى اصااذت يقااتطي عنااد اصبنااد اصت ييااز بااي ارياااوت اصااذي تلجااد‬
‫صديهل اصق س بدرجس رتلعس‪ ،‬ع ارياوت اصذي تلجد صديهل اصق س بدرجس نال سا‬
‫‪)0992‬‬ ‫اص يوس‪ ،‬دده و هو ي لآارل‬ ‫عويير ت ييز اصبنلد‬ ‫‪ -‬لدد امقتادل عيوريو‬
‫ه و‪:‬‬
‫‪ ) 0.05‬دل دكنرا‬ ‫ت ييز اصبنلد دا عند قتلى‬ ‫عو‬ ‫‪ -0‬د يكل‬
‫دل يتجولز ‪)0.35‬ا‬ ‫عو ضت ارتبوط اصبنلد بوصدرجس اصكليس ي‬ ‫‪ -2‬على ارد د يكل ن‬

‫وص ااد اردن ااى ‪ ) 0.35‬كبي اار بدرج ااس كو ي ااس‪ ،‬صلتأك ااد ا ا د كا ا بن ااد يق ااوهل بي ااك لا ااح ا ا‬
‫اص يوس اصلرع ا‬

‫لدااد تاال رج ا ار ت ليا اصبناالد علااى ‪ )953‬وصااس ا اصعينااس اص عيوريااس‪ ،‬تاال ااتيااورهل ر بيونااوتهل‬
‫كونت كو لسي لدجوبت على ج ي بنلد اص يوس ‪ 42‬بنداي )ا‬

‫ر لااس ع ريااس‪ ،‬لصك ا نه ا ار ر ا رتبااوط بااي اصع اار‬ ‫ل ا دغلااب اص ااو ت ت ال ت لي ا اصبناالد صك ا‬
‫اارلرت صكا‬ ‫علااى اص اوييس اصلرعيااس صل يااوس‪ ،‬ااإ ت ليا اصبناالد غياار‬ ‫ااعي‬ ‫لاصادرجوت ارتبااوط‬
‫اصجدل اصتوص ‪:‬‬ ‫س‬ ‫ع رالنتوئج عو ضت ت ييز اصبنلد ل‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫الجدول(‪ )6‬معامالت تمييز البنود لألبعاد الفرعية لممقياس‬

‫التفاعل االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫السموكيات النمطية‬

‫‪R‬‬ ‫البند‬ ‫‪R‬‬ ‫البند‬ ‫‪R‬‬ ‫البند‬


‫‪0.55‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.64‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.55‬‬ ‫اص تلقط =‬ ‫‪0.53‬‬ ‫اص تلقط =‬ ‫‪0.53‬‬ ‫اص تلقط =‬

‫الصدق المحكي‪:‬‬

‫ا اتباورات اصتا ت ايس‬ ‫اص د على ارتبوط درجوت ا اتبور بدرجوت بع‬ ‫يعت د هذا اصنلا‬
‫ا‬ ‫كتاب اص ياوس ن طاي‬ ‫دنلاا اردا ا لت ا‬ ‫نلس اصق س ن ‪ :‬اصت نيلوت اصتياي يس‪ ،‬لبع‬
‫ااد ا رتب ااوط بوص ااس ه ااو‪ :‬اص ااد اصتنب ااؤت‪ ،‬لاص ااد اصتضز ا ا ا لد ااد اق ااتادل اصن االا اصن ااون‬
‫ب قااوب عو ا ا رتبااوط بااي درجااس اص ي ااوس‪،‬‬ ‫ااد اص يااوسا يااث دااول اص ؤص ا‬ ‫ا‬ ‫صلت ا‬
‫اصتاطيط اصتربالتا ك او‬ ‫لدرجوت دوئ س اصقللس اصتل د )‪ ،(ABC‬له دداة صلرز اصتل ديي بغر‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫دجرياات د ارقااوت دااارى عا اص ااد اصتضز ا ص يااوس جيليااول ا اااض اصت لي ا اصت يياازت صنتااوئج‬
‫ج لعوت تياي يس اتللسا‬ ‫ا اتبور‬

‫د‪ -‬ارتب ااوط نت ااوئج اص ي ااوس ب وئ ااس اصق االلس اصتل اادت‪ :‬دو اات د ارق ااوت اص ااد اصتضز ا ا بد ارق ااس‬
‫ا ‪ )57‬بناداي لزعاس علاى‬ ‫ا رتبوط بي درجوت اص يوس‪ ،‬لدرجاوت دوئ اس اصقاللس اصتل ادت‪ ،‬اصتا‬
‫ا ا ااس ج لعا ااوت تياي ا اايس ه ا ا ‪ :‬اص قا اايس‪ ،‬ا رتبوطيا ااس‪ ،‬اقا ااتادال اصجقا ااد لاريا اايو ‪ ،‬اصلغليا ااس‪،‬‬
‫اص قوعدة اصذاتيس لا جت وعيسا يث دد ت تلس اص ج لعوت ا س ئوت صلدرجوتا ليبي اصجادل‬
‫عو ضت ا رتبوط بي دبعود اص يوس‪ ،‬لدبعود دوئ س اصقللس اصتل دت‪:‬‬ ‫اصتوص‬

‫الجدول(‪ )7‬العالقة بين أبعاد مقياس ‪ GARS_2‬و أبعاد قائمة ‪ABC‬‬

‫المحتوى المشترك لبنود‬ ‫أبعاد قائمة تقدير السموك التوحدي‬ ‫أبعاد مقياس جيميام _ اإلصدار‬
‫المقياسين‬ ‫المرتبطة بيا‬ ‫الثاني‬

‫ا قتجوبس اص قيس ‪ ،‬ا قتنورة‬ ‫اصبعد اص ق ‪ ،‬ا رتبوطيس ‪ ،‬اقتادال‬


‫اصقللكيوت اصن طيس‬
‫اصذاتيس‬ ‫اصجقد لارييو‬

‫طرابوت اصلغليس‬ ‫ا‬ ‫اصلغس‬ ‫اصتلا‬

‫اصقللس ا جت وع ‪ ،‬ا قتجوبوت‬ ‫اصبعد اص ق ‪ ،‬ا رتبوطيس ‪ ،‬اصتلوع‬


‫اصتلوع ا جت وع‬
‫ا جت وعيس‬ ‫ا جت وع ‪ ،‬اصعنويس بوصذات‬

‫اصدرجس اصكليس ص وئ س ت دير اصقللس‬


‫ج لا ك اصبنلد‬ ‫اصتل د‬ ‫عو‬
‫اصتل دت‬

‫برنو ج اصعضج‬ ‫‪ 54‬ذكلر‪ 9 ،‬رنوث ) قجلي‬ ‫‪ )63‬طلضي‬ ‫لدد تكلنت عينس اصدراقس‬
‫رك ااز اصجو ع ااس صض ااطرابوت اصن وئي ااس ا ا جو ع ااس ل ي ااس كوصللرني ااو ا ا ق ااو‬ ‫بع ااد اص درق ااس‪ ،‬ا ا‬
‫بيرنوناادل‪ ،‬لدااد دي الا ا دبا ارها علااى كااض اص يوقااي ‪ ،‬لدااد تاال قااوب عااو ضت ا رتبااوط بااي‬
‫اصجدل )‪)Montgomery,2006,p5) (8‬ا‬ ‫اصدرجوت اصاول على اص يوقي ك و هل ل ح‬

‫‪109‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫الجدول(‪ )8‬معامالت االرتباط بين درجات مقياس ‪ GARS_2‬ودرجات قائمة ‪ABC‬‬

‫أبعاد قائمة السموك التوحدي‬

‫الدرجدددددددددددة‬ ‫اسددددددددددددتخدام‬ ‫أبعددددددداد مقيددددددداس‬


‫االجتماعيددددددددددددة‬
‫الكميدددددددددددددة‬ ‫الجسددددددددددددددددددد المغة‬ ‫االرتباطية‬ ‫جيميام_ األصدار البعد الحسي‬
‫والعناية بالذات‬
‫لمقائمة‬ ‫واألشياء‬ ‫الثاني‬

‫‪*0.58‬‬ ‫‪*0.55‬‬ ‫‪*0.35‬‬ ‫‪*)0.78‬‬ ‫‪*)0.64‬‬ ‫‪*)0.66‬‬ ‫السدددددددددددددددددددموكيات‬


‫النمطية‬
‫‪*0.61‬‬ ‫‪*0.44 *)0.70‬‬ ‫‪*0.46‬‬ ‫‪*0.41‬‬ ‫‪*0.44‬‬ ‫التواصل‬

‫‪*0.71‬‬ ‫‪*)0.56‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪*0.59‬‬ ‫‪*)0.74‬‬ ‫التفاعدددددددددددددددددددددددددددل ‪*0.65‬‬


‫االجتماعي‬
‫‪*)0.64‬‬ ‫‪*0.52‬‬ ‫‪*0.52‬‬ ‫‪*0.60‬‬ ‫‪*0.60‬‬ ‫‪*0.58‬‬ ‫مؤشر التوحد‬

‫‪p*> 0.01‬‬

‫عو ضت ا رتبوط اص لجلدة بي دلقي صهو د صس تتعل بورتبوط اصبعدي‬ ‫د تكل‬ ‫اص لتر‬ ‫ل‬
‫ارتبوط ا اوي دا ي ن ا ا بعا اادت ااصقا االلكيوت اصن طيا ا اس‪ ،‬اص ق ا ا )‪ ،‬اصتلا ا ا ‪ ،‬اصلغا ااس )‪ ،‬اصتلوعاا ا‬
‫ا جت ااوع ‪ ،‬ا رتبوطيااس)ا د ااو عااو ضت ا رتبااوط اصت ا صاال تل ا بااي دلقااي ‪ ،‬تيااير ااط رصااى‬
‫اصعضدوت اص لجلدة بي اربعود اصلرعيس صل يوقي ا‬
‫عااو ضت ا رتبااوط عتدصااس رصااى رتلعااس لهااذ اصنتااوئج تعكااس داالة اصعضدااس بااي‬ ‫لع ل اوي كوناات ك ا‬
‫اص ااوييس اصلرعيااس ص يااوس جيليااول‪ ،‬لاص ااوييس اصلرعيااس اصت ا ت اايس نلااس اصق ا س ا دوئ ااس اصقااللس‬
‫اصتل دتا‬

‫الصدق البنيوي‪:‬‬
‫و يل ‪:‬‬ ‫لص قوب اص د اصبنيلت صل يوس تل اصت‬
‫‪ -1‬ال ترتبط درجات المقياس مع العمر‪:‬‬
‫ل اتبا ااور ها ااذ اصلر ا اايس‪ ،‬تا اال قا ااوب عا ااو ضت ا رتبا ااوط با ااي اصا اادرجوت اصاا ااول لاصع ا اار صكو ا ا‬
‫اصعينس اص عيوريس ‪ ) 1,107‬ل ل ويا لكونت اصنتوئج كوصتوص ‪:‬‬ ‫اص ل ل ي‬

‫‪110‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫الجدول(‪ )9‬معامالت االرتباط بين الدرجات الخام والعمر عمى المقياس‬

‫الدرجة الكمية‬ ‫التفاعل االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫السموكيات النمطية‬ ‫المقاييس الفرعية‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪-0.10‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪-0.13‬‬ ‫عو ضت ا رتبوط‬

‫اغيرة جااداي‬ ‫جاال ا رتباوط‪ ،‬نقاتنتج د هااذ اص عاو ضت‬ ‫لبو عت اود علاى دصيا هالبكنز صل ا‬
‫ت ارتبط ا اصع اار رصااى دت‬ ‫ا اص جاال‪ ،‬لتل ااح هااذ اصنتااوئج د اصاادرجوت علااى يااوس جيليااول‬
‫درجسا‬

‫‪ -2‬يوجد ارتباط بين الدرجات المعيارية لألبعاد الفرعية لممقياس مع بعضيا البعض‪:‬‬

‫ااد ااتباور‪ ،‬هاال د ارقاس اصعضدااس بااي ااتبو ارتا اصلرعيااسا لر‬ ‫ا‬ ‫ل ا اصطاار اصيااوئعس صلت ا‬
‫ا اتبورات اصلرعيس ص يوس جيليول ت يس اصقاللس اصتل ادت‪ ،‬ا اص تلدا لجالد ارتباوط دالت بينهاوا‬
‫لصل اات اصعضد ااس ب ااي ا اتبااورات اصلرعي ااس صل ي ااوس‪ ،‬تاال ق ااوب ارتب ااوط اصاادرجوت اص عيوري ااس صكا ا‬
‫د كا ا ا رتبوط ااوت عتدص ااس رص ااى‬ ‫ا ا اصعين ااس اص عيوري ااس‪ ،‬ليب ااي اصج اادل اصتا اوص كيا ا‬ ‫اص ي ااوركي‬
‫اصلا ح د ج ي اصبنلد ت يس نلس اصق سا‬ ‫رتلعس‪ ،‬لصذصس‬

‫الجدول(‪ )10‬االرتباط بين الدرجات المعيارية لألبعاد الفرعية لممقياس‬

‫التفاعل االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫السموكيات النمطية‬ ‫األبعاد الفرعية لممقياس‬


‫_‬ ‫_‬ ‫_‬ ‫اصقللكيوت اصن طيس‬
‫_‬ ‫_‬ ‫‪*0.46‬‬ ‫اصتلا‬
‫_‬ ‫‪*0.49‬‬ ‫‪*0.59‬‬ ‫اصتلوع ا جت وع‬
‫‪*0.64‬‬ ‫‪*0.53‬‬ ‫‪*0.61‬‬ ‫ؤير اصتل د‬

‫‪ -3‬يوجد ارتباط بين الدرجات المعيارية لممقاييس الفرعية ومؤشر التوحد‪:‬‬

‫ا ذصااس تال قااوب عو ا‬ ‫ؤياار اصتل ادا لصلت ا‬ ‫يجاب د تارتبط اصادرجوت اص عيوريااس ب الة ا‬
‫ؤير اصتل د ك و هل ل ح‬ ‫اصعينس اص عيوريس‪،‬‬ ‫ا رتبوط بي هذ اصدرجوت صك اص يوركي‬
‫‪)10‬ا‬ ‫اصجدل‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫لداد كوناات ج يا ا رتبوطااوت رتلعاسي لداصاسي عناد قااتلى ‪ ،)0.01‬لدااد دع اات داالة ا رتبااوط بااي‬
‫اصتل دا‬ ‫ت و تيايت ر‬ ‫ؤير‬ ‫كأ‬ ‫ؤير اصتل د لاص وييس اصلرعيس‪ ،‬اقتادا‬

‫‪ -4‬توجد فروق بين المجموعات التشخيصية عمى المقياس‪:‬‬

‫د ا اتبور صدراقس اردا بي اص ج لعوت اص اتللس‬ ‫اصطرائ اص قتاد س صلت‬ ‫لتمعد‬


‫اصنوس على اص يوسا‬

‫ا طرابوت‬ ‫اصتل د‪ ،‬لان و‬ ‫يعونل‬ ‫د اص يوس تل ااتيور ‪ )254‬رداي‬ ‫لصلت‬


‫ع ل ‪ ) 214 ،‬ا طرابوت تعددة اص ل‪ ،‬اصبكل‪،‬‬ ‫دارى‪ ،‬تل تياي هل كوصتوص ‪ ) 40 :‬تال‬
‫ا نتبااو )ا ر ااو س رصااى عينااس ا‬ ‫ااع‬ ‫ااطرابوت اصعوطليااس‪،‬‬ ‫لاصجقاادت‪ ،‬ا‬ ‫ااطراب اصع لا‬ ‫ا‬
‫اصعوديي دلا هو ‪)74‬ا‬

‫‪ -‬ل اتبور ر يس د ارياوت ا اص ج لعاوت اصتياي ايس اص اتللاس قاتكل درجاوتهل اتللاس‬
‫عا ا درج ااوت اري اااوت اص ااذي ت اال تياي ااهل بوصتل ااد عل ااى اص ي ااوس‪ ،‬ت اال ورن ااس اص اادرجوت‬
‫ااوبي بوصتل ااد‪ ،‬لب ااي اص ج لع ااوت اصتياي اايس‬ ‫ج لع ااس اص‬ ‫اص عيوري ااس ل عو ا ا اصتل ااد ب ااي‬
‫ارارىا‬

‫الجدول(‪ )11‬متوسط الدرجات المعيارية لممجموعات التشخيصية عمى المقياس بأبعاده الثالثة‬

‫التفاعدددددددددددددددددددددددددددددل مؤشدددددددددددددددددددر‬ ‫السددددددددددددددددددددموكيات‬ ‫المجموعدددددددددددددددددددددددددات‬


‫التواصل‬ ‫العدد‬
‫التوحد‬ ‫االجتماعي‬ ‫النمطية‬ ‫التشخيصية‬
‫‪72‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫اصع ل‬ ‫اصتال‬
‫‪76‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪214‬‬ ‫ا طرابوت تعددة‬
‫‪49‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫اصعوديي‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.107‬‬ ‫اصتل د‬

‫‪ )11‬تلقااط اصاادرجوت اص عيوريااس صل ج لعااوت اصتياي اايس ارربعااس علااى ك ا‬ ‫اصجاادل‬ ‫ليعاار‬
‫االت ج لعااس اصتل ااديي علااى درجااوت دعلااى بيااك دا‬ ‫يااوس رعا ل ؤياار اصتل اادا يااث‬
‫ااوئيوي دكن ار ا اص ج لعااوت اصتياي اايس ارااارىا لتؤكااد هااذ اصنتااوئج د اص يااوس ي ك ا د‬ ‫ر‬

‫‪112‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫ا ا اصتل ااد‪ ،‬لت يي اازهل عا ا غي اارهل ا ا اص ج لع ااوت‬ ‫يق ااتادل ا ا ت دي ااد ار ا اراد اص ااذي يع ااونل‬
‫اصتياي اايسا ك ااو تؤكااد د ق ا وت لا ااوئت ارياااوت ا اص ج لعااوت اصتياي اايس تاانعكس‬
‫درجوتهل على اربعود اصلرعيس صل يوسا‬ ‫بيك لا ح‬

‫االلا علااى ت ااديرات دد ا د صااس ا بااود اص ج لعااوت‬ ‫بوصنقاابس ص ؤياار اصتل ااد‪ ،‬ااإ اصعااوديي‬
‫ااطرابوت‬ ‫ااد اص يااوس ا اصت ييااز بااي ارياااوت ا ا‬ ‫اصتياي اايس‪ ،‬ليعااد ذصااس دصيا علااى‬
‫اصقللكيس اص ودة دل بدلنهوا‬

‫‪ ‬استخدامات المقياس‪:‬‬

‫اقتادا وت يوس جيليول صتيايت اصتل د _ اإل دار اصنون ‪:‬‬

‫اصتوصيس‪:‬‬ ‫ارغ ار‬ ‫يقتادل يوس جيليول صتيايت اصتل د بن س‬

‫‪ -1‬تحديد األشخاص الذين يعانون من التوحد‪:‬‬

‫ا ا ااطراب ااوا لطب اوي صاردت‬ ‫اصتيااايت‪ ،‬هاال ت ديااد ارياااوت اصاذي يعااونل‬ ‫ر د ااد دهاادا‬
‫طلبي دقوقيي ه و‪:‬‬ ‫‪ )1981‬إ نهول اصتيايت اص ليد يجب د ي وب‬ ‫دت وير لآارل‬

‫اتللل يقتاد ل هذا اصنهول نلق رصى نلس اصتيايتا‬ ‫بو نل‬ ‫‪ -‬د يتل‬
‫بينهوا‬ ‫‪ -‬د ي يز اصنهول بي اص و ت اص اتللس تى صل كو هنوس ارتبوطوي بورع ار‬
‫‪ -2‬لتقييم حالة األشخاص الذين لدييم مشكالت سموكية واضحة‪:‬‬
‫ر اصت ياايل يجااب د ي اادد دل ييااات اص يااكلس‪ ،‬صيقااوعد اصلااو ت علااى اتاااوذ دارار اال اصعااضج‬
‫اص نوقب‪ ،‬اصذت يجب د يتل و اصلردا ليل ر يوس جيليول اص علل اوت ال ناضث ج لعاوت ا‬
‫ااعلبوت اصتلوع ا‬ ‫اصقااللكيوت اصن طيااس ‪ ،‬اصعجااز ا اصتلا ا ‪،‬‬ ‫ااطرابوت اصقااللكيس‪ ،‬ه ا‬ ‫ا‬

‫ااوبوي‬ ‫اصنهاار ع ا اصتيااايت ا تااى صاال صاال يك ا اصيااات‬ ‫ا جت ااوع ) اصت ا صهااو عنااى بغ ا‬
‫ااطرابوت‬ ‫ي ااوس جيلي ااول ي اازلد ب علل ااوت تعتب اار لي اادة ا ا تي ااايت لع ااضج ا‬ ‫بوصتل ااد‪ ،‬ااإ‬
‫اصقللكيس ارارىا‬

‫‪113‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫الدراسة الوصفية التحليلية لمقياس ‪GARS-2‬‬

‫‪ -3‬توثيق التقدم السموكي‪:‬‬


‫اصتربليااسا ليق ا ح اص يااوس‬ ‫اارلرةي صتاطاايط اصبرنااو ج‪ ،‬لاتاااوذ اص ا اررات‪ ،‬لاصن الا‬ ‫يعتباار اصتلني ا‬
‫ا اصلاارد‪ ،‬لرب ااو‬ ‫اص ل االع اص قااتادل ا اص يااوس صألا ااوئيي بتلنيا اصت اادل اصقااللك اصااذت‬
‫جو‬ ‫نوقب صلت ييل اصقنلت صلطضب‬
‫م‬ ‫تكرر صت ييل ددا اصلردا ك و دا اص يوس‬ ‫يقتادل بيك‬
‫اصتربيااس اصاو ااسا ل ليا ماد بيااك اااوت ا ج ا اصبيونااوت‪ ،‬تاااوذ اص ارار اال اصد ارقااس ا اصعااول‬
‫اصتوص ا‬
‫‪ -4‬لتحديد أىداف الخطة الفردية لمتعميم في التدخل والتغيير‪:‬‬
‫ا‬ ‫ت ديد ن وط اص لة لاص ع‬ ‫ليداي‬ ‫يعتبر يوس جيليول صتيايت اصتل د_ اإل دار اصنون‬
‫ق االلكيس عين ااس ص اادى اصط ااضب اص ل ل ااي ا بوق ااتادال بيون ااوت ت ي اايل دا اارى رص ااى جون ااب‬ ‫نا الا‬
‫اص علل ااوت اصتا ا ي ااد هو اص ي ااوس‪ ،‬بإ ك ااو اص عل ااي لغي اارهل اصتع اار عل ااى اص يا اكضت‪ ،‬ت دي ااد‬
‫ا اصقااللس اصاذت ت اال بناالد‬ ‫صع ليااس اصتاادا ا لي كا اقااتادال اصت قا‬ ‫ارهادا ‪ ،‬لت ديااد دهادا‬
‫صلاطس اصلرديس صلتعليلا‬ ‫اص يوس لدبعود اصلرعيس كأهدا‬
‫‪ -5‬جمع البيانات لممشاريع البحثية‪:‬‬
‫يزلد يوس جيليول ب علل وت ليادة ص ياوس يادة لتكارار اصقاللس اصتل ادت‪ ،‬ي كا اقاتادا هو ا‬
‫طرابوت اصن وئيس ارارىا‬ ‫جو اصتل د لا‬ ‫رج ار اصب لث لاصدراقوت اص اتللس‬

‫‪114‬‬
‫الفصل اخلامس‬

‫إجراءات الدراسة امليدانية‬

‫‪ ‬مقدمة‬
‫أوال‪ :‬خطوات إعداد المقياس والدراسة االستطالعية‬
‫ثانياً‪ :‬دراسة الخصائص السيكومترية‬
‫ثالثاً‪ :‬الدراسة األساسية واجراءات التقنين‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫)‪ (GARS-2‬ي ز فصفي ز‬ ‫اي ز‬ ‫اسززي‬ ‫يركززا فصل ززح فص ز ص عل ز فإلج زرفتفا فص ز ف فيززا ي ز‬
‫ز‬ ‫‪ ،‬وفص فرسز فتسز ا عي ‪ ،‬و ز فس ززا إصيز‬ ‫وضززيخ وازوفا إعز ف فص ايز‬ ‫فص ليز ‪ ،‬وي ضز‬
‫‪،‬‬ ‫فصسزيكو ري صل ايز‬ ‫فرسز فصو ز‬ ‫ز‬ ‫يز فص فرسز فسس سزي ‪ .‬وفص از‬ ‫س ج م فسز و‬
‫و ف ز ز ‪ ،‬وأويز ز فلر فص فرس ز ز فص ي فسيز ز فسس س ززي فص ز ز‬ ‫زز ف زز‬ ‫فإلجز زرفتفا فصو‬ ‫ضز ز‬ ‫وفص ز ز‬
‫‪.‬‬ ‫)‪ (GARS-2‬وفس ورفج فص ي يير صل ورة فصسوري صل اي‬ ‫اي‬ ‫ض سا اسي‬

‫أوالً‪ :‬خطوات إعداد المقياس والدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫وضززو فص يلي ز ا‪ ،‬ووضززو فصفسززو وس ز وص‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ه ز يا فص فرس ز فتس ز ا عي إص ز فص ك ز‬


‫ز صلفي ز فصسززوري ‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫فززح فص يل ززي وأوصي ز ت فس ززور‪ ،‬وكززكصا فص يززر عل ز‬ ‫ز ز‬ ‫ي‬
‫زث ا يز فصفي ز فصسزوري ‪،‬‬ ‫ص س سز‬ ‫ز م يي ز فص ايز‬ ‫ح ا ي فصفي فص‬ ‫و ي يح فصفسو فص‬
‫ز يز م ضززفا و ج واهز يز‬ ‫ز ساز أ سز ت فص افيز فسس سز‬ ‫عسز فص ززيوف ا فص ز‬ ‫وفصو ززو‬
‫ا‪.‬‬ ‫فص فر ح فص‬

‫يل ‪:‬‬ ‫وفص رفس فتس ا عي‬ ‫أهم واوفا إع ف فص اي‬

‫ز ز فصلاز ز فتسكليايز ز إصز ز فصلاز ز فصيرفيز ز وكص ززا صل ي ززر علز ز‬ ‫وفس ززو‬ ‫صي ززح فص ايز ز‬ ‫‪ -1‬رج ز ز‬
‫ززم عرضز ز علز ز أسز ز كة‬ ‫و لس ززير رج ز ز ‪ ،‬و ز ز‬ ‫زز ي‬ ‫‪ ،‬وارياز ز‬ ‫إجز زرفتفا افيز ز فص ايز ز‬
‫ززي فصسلسززيي‬ ‫ف صلا ز فصيرفي ز ‪ ،‬ف إلض ز ي إص ز فص و‬ ‫ززي ف صلا ز فتسكلياي ز ‪ ،‬وأس ز ك و ز‬ ‫و‬
‫فصلا ووضو فصيف رفا و ي غ‬ ‫س‬ ‫ي اسو فصلا فتسكلياي ‪ ،‬وكصا صل ك‬ ‫وفص رفويي‬
‫صلفي فصسوري ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ا إع ة فص ي غ صفيض فصفسو‬ ‫وفض ‪ ،‬و‬ ‫يلي ا فص اي‬ ‫و ح فص كيم في أ‬ ‫‪-2‬‬
‫ي فززر‬ ‫يز وفص افييز ‪ ،‬وف وز ح فص يز ي ا علز فصفسززو فص ز‬ ‫يززا فسواز ت فإل‬ ‫ز‬ ‫ز ي‬ ‫و‬
‫زي ف صلاز‬ ‫صلفي فصسوري وسي فر عيسز فصف زا‪ .‬ويفزي فص ل ز ر زم ‪ )1‬أسز ت فص و‬ ‫غير‬

‫‪116‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫‪ .‬ك ز يوضززخ‬ ‫ز وف ف كززيم فص اي ز‬ ‫زي فصسلسززيي وفص رفززويي فصززكي‬ ‫فتسكلياي ز وفصيرفي ز ‪ ،‬وفص و‬
‫ارأا عل فصفسو في عرض عل صجس فص كيم‪.‬‬ ‫فصج وح ‪ )12‬فص ي ي ا فص‬

‫الجدول(‪ )12‬التعديالت التي طرأت عمى البنود بعد عرضها عمى لجنة التحكيم‬

‫فصفي فسوح فصسلوكي ا فصس اي )‬


‫فصفسو فص ي ص‬ ‫فصفسو فس لي‬
‫ف ا ززر‪ ،‬يسظ ززر فييز ز فل‬ ‫إ ز ز وف ززح ف ززر‬ ‫فصفسز ز ‪ :)1‬ي جسز ز‬
‫ف ار ‪ ،‬يسظر فيي فل عسز‬ ‫حف ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ي جس‬ ‫ف ار ي ‪.‬‬ ‫ح وف ح ف ر‬ ‫ي‬ ‫عس‬
‫ف ار ي ‪.‬‬ ‫حف ر‬ ‫حف‬ ‫‪ Avoids establishing eye contact ، looks away‬ي‬
‫‪when eye contact is made‬‬
‫وف ر وح سلس ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ي ور ي‬ ‫‪: ) 7‬يل‬ ‫فصفس‬
‫وف ر ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ي ور ي‬ ‫‪ Whirls ، turns in circles‬يل‬

‫‪.‬‬ ‫وفصو و‬ ‫أ س ت فصجلو‬ ‫‪ : ) 9‬ي ا صأل م وفصول‬ ‫فصفس‬


‫‪.‬‬ ‫أو فصو و‬ ‫أ س ت فصجلو‬ ‫‪ Rocks back and forth while seated or standing‬ي رجخ صأل م وفصول‬

‫البعد الثاني ( التواصل )‬

‫‪ :) 18‬ي كلم أو يؤار عل و يرة وف ة ‪ ،‬أو س ا وف‬ ‫فصفس‬


‫ي كلم أو يؤار عل و يرة وف ة ‪ ،‬أو أس ا ؤ رة علي‬
‫‪Speaks or signs with flat tone ، affect، or‬‬
‫‪dysrhythmic patterns‬‬

‫ا ث أ رفس أو ث فصف صاي ‪.‬‬ ‫‪ : ) 22‬ت يسائ‬ ‫فصفس‬


‫ا ث أ رفس أو ث فصف صاي ‪.‬‬ ‫‪ Does not initiate conversations with peers or‬ت يف ار‬
‫‪adults‬‬

‫وريل ا ) فر فلر و ك فر فلر ‪.‬‬ ‫ي ر ز ززر ) ز ز فر فلر يكرر أ وف ل غير وفض‬ ‫‪ : ) 26‬يكز ززرر أ ز زوف ل غيز ززر ل و ز ز‬ ‫فصفس ز ز‬
‫و ك فر فلر ‪.‬‬
‫‪Repeats unintelligible sounds (babbles) over‬‬
‫‪and over‬‬

‫‪117‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫البعد الثالث ( التفاعل االجتماعي )‬


‫يا ز ز و سظ ز ز ‪،‬‬ ‫ز ززلو‬ ‫فساز ززي ت ي ز ز‬ ‫‪ : )42‬ي ز ز‬ ‫فصفس ز ز‬
‫ز ز و ي ز ز ‪ ،‬وي ز ززفخ‬ ‫فر ز ز‬ ‫يضز ززث فساز ززي ت ي ز ز‬ ‫‪.‬‬ ‫م ايير هكف فص ر ي‬ ‫فا ل إكف‬ ‫وي فخ‬
‫‪.‬‬ ‫م ايير هكف فص ر ي‬ ‫ساعج ل إكف‬ ‫‪Lines up objects in précis ،orderly fashion and‬‬
‫‪becomes upset when the order in disturbed‬‬

‫المقابمة الوالدية‬

‫ززث‬ ‫فصالززح يلضززح ض ز ت و ز صو ز ‪ ،‬أو ف ص ا ز رك‬ ‫هززح ك ز‬


‫فآلوري ؟‬
‫ف فآلوري ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫فصالح يلضح ض ت و‬ ‫هح ك‬
‫‪Did the child prefer to spend time in the‬‬
‫?‪company or others‬‬

‫ر ززا ظ ز هر – ا ززو – ززح‬ ‫هززح فسوززرا فصالززح ي ز صي ز‬


‫فصز‬ ‫؟ زح صيز‬ ‫فصالح ي ظ هر ف س يلي‬ ‫هح ك‬
‫فص يوفس ا فاكح س س ) ‪.‬‬ ‫فسفا ح ‪ ،‬صي‬ ‫‪ ،‬أصي‬ ‫فص‬ ‫صي‬
‫)‪.‬‬ ‫فص يوفس ا فاكح س س‬ ‫فسفا ح‪ ،‬صي‬ ‫‪ ،‬أصي‬
‫‪Did the child engage in pretend play (e.g.، play‬‬
‫‪with‬‬ ‫‪dolls،‬‬ ‫‪action‬‬ ‫‪heroes،‬‬ ‫‪toy‬‬ ‫‪animals‬‬
‫?)‪appropriately‬‬

‫‪ ) 7‬أال ز ح ز ز‬ ‫أير هز ز‬
‫ف‬ ‫عل ز عيسز ز فس ز ا عي أوصيز ز فلززد ع ز‬ ‫ز ف افيز ز فص اي ز‬ ‫ززا فصف‬ ‫‪-3‬‬
‫فززح فص يل ززي‬ ‫ز ز‬ ‫وضززو فصفسززو ‪ ،‬وسز وص ي‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫س ز فص كز‬ ‫فص ز‬ ‫ز في ف ص و ز ‪ ،‬وكز‬ ‫فص‬
‫ي ز يح أ فس ز أو إع ز ة‬ ‫اززكل س ز ع‬ ‫وصززم ك ز هس ز ا أي ز‬ ‫وأوصي ز ت فس ززور‪ .‬و ز ك سززا فصفسززو وفض ز‬
‫ي غ أو كي ‪.‬‬
‫عل عيس فس ا عي فلد ع أي فر هز‬ ‫ي غ فصفسو ف افي فص اي‬ ‫في أ ع صا‬ ‫ا فصف‬ ‫‪-4‬‬
‫ي ز ز فص فرس ز ز‬ ‫سل ززل ع ز ز فصييس ز ز فص س ز ز و‬ ‫ز ز في ف ص و ز ز ‪ ،‬وه ز ز عيس ز ز‬ ‫‪ )30‬الز ز ل والل ز ز ل ز ز فص‬
‫عيسز فص اسززي فسس سززي كف ز ‪ ،‬وكصززا صل كز أك ززر ز وضززو فصفسززو ‪ ،‬وكززكصا‬ ‫فصسززيكو ري وص ز و ز‬
‫فص لززر فا ص و ف ز ر‪ .‬ويفززي فصج ز وح ‪)13‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ا فص ييززا صلفسززو كجززات ز فص ا ز‬ ‫يز‬ ‫سز‬
‫عل ز فص يل ززي وفص ز رفي فصززكي‬ ‫وفصي ز ‪ ،‬و ز اف ز فص اي ز‬ ‫يززا فصي ززر وفصجززس‬ ‫ز‬ ‫فصييس ز‬ ‫و ز‬
‫ز في‬ ‫ي فص رفكا‪ ،‬وككصا زم افياز علز أوصيز ت أ زور فسالز ح فص‬ ‫و يليم أال ح فص و‬ ‫ياو و ف ري‬
‫و ي فص يوف ا فص وجو ة‪.‬‬ ‫م إ و ح فص ي ي ا فص‬ ‫فصو ‪ ،‬و‬

‫‪118‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ )13‬خصائص العينة االستطالعية من حيث العمر والجنس والعدد‬

‫االنحراف المعياري‬ ‫متوسط العمر‬ ‫العدد الكمي‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫العمر‬


‫‪0.39‬‬ ‫‪4.82‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪6.75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8-6‬‬
‫‪3.31‬‬ ‫‪12.66‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17 - 9‬‬
‫‪3.97‬‬ ‫‪7.43‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫كمي‬

‫فص لززر فا)‪ ،‬وكصززا ف س ز و فم ي ززح فتر ف ز ا فص س ز‬ ‫ز‬ ‫ا فص ييززا‬ ‫يز‬ ‫و ز ززم س ز‬
‫‪ ،‬و ضز‬ ‫فصفس ز‬ ‫ي ز فص ز‬ ‫فص سلسززح فص ايا ز ‪ ،‬ي صا ز رة فص يياي ز صلفس ز أ ززر ضززرور صل ز‬
‫ا فص ييا صلفسو ‪.‬‬ ‫فص فول ‪ .‬ويوضخ فصج وح ‪ )14‬ي‬ ‫فت س‬ ‫رج جي ة‬
‫الجدول(‪ )14‬معامالت التمييز لبنود مقياس (‪)GARS-2‬‬

‫التفـاعل االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫السموكيات‬


‫االرتباط‬ ‫البند‬ ‫االرتباط‬ ‫البند‬ ‫االرتباط‬ ‫البند‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.49‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.44‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.29‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪ )0.24‬و ‪ .)0.78‬وُي‬ ‫ا ييا فصفسو رفو ا في‬ ‫ي‬ ‫فصج وح فصس ف أ‬ ‫ظ‬ ‫ي‬
‫ي زح ييزا فص لزر ة ‪ 0.40‬أو أك زر‪،‬‬ ‫ا جي ة وكصا عل فع ف ر أس إكف ك سا ي ز‬ ‫هك فص ي‬
‫صي ل عل أ فص لزر ة يزا ف رجز جيز ة فزي فص ج زوع ي فصازريي ي ‪ ،‬وفكف رفو زا‬ ‫يإ هكف يكو‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫فز ‪ ،‬وفكف لززا هززك فصاي ز عز ‪ 0.20‬يززإ‬ ‫ييززا فص لززر ة يكززو ت فز‬ ‫فززي ‪ 0.40 ، 0.20‬يززإ‬
‫هززك فص لززر ة ز‬ ‫ززك‬ ‫ززل فلر أو س ز صف ل‪ ،‬يإس ز يسفا ز‬ ‫يياه ز‬ ‫يياه ز يكززو ضززييل ل‪ ،‬أ ز إكف ك ز‬
‫ز سززف سج ز أ فص اي ز‬ ‫‪ .)289‬وفس ز لت عل ز‬ ‫ع ز م‪، 2002،‬‬ ‫‪ ،‬أو رفجي ز ف ز‬ ‫فص اي ز‬
‫ي ث فا رة يياي جي ة‪.‬‬
‫إص فصس ج فص صي ‪:‬‬ ‫س يج ل صإلجرفتفا فصس فا وصل رفس فتس ا عي و لا فصف‬

‫فح فص يل ي وأوصي ت فس ور‪.‬‬ ‫‪ -1‬وضو يلي ا افي فتو ف ر‪ ،‬وس وص ي‬


‫ظ را‪.‬‬ ‫ي فص‬ ‫يخ فسوا ت فصلاوي وفإل‬ ‫‪-2‬‬
‫صي ززح‬ ‫فصز ز ام ص افيز ز فتو فز ز ر و ز زرفو ف ززي ‪ 20 _15‬ياز ز ‪ ،‬ززث فصيل ززم أ‬ ‫يز ز فص ززا‬ ‫‪ -3‬ززم‬
‫‪.‬‬ ‫‪10_5‬‬ ‫ة افي فتو ف ر‬ ‫فص اي‬
‫فاكح جي ‪.‬‬ ‫يوف ي ي‬ ‫وج فص يل ي وفسهح‬ ‫‪ -4‬م ي يح فيض فصفسو فص‬

‫يل ‪:‬‬ ‫أ س ت فص افي‬ ‫وفج ا فصف‬ ‫فص يوف ا فص‬ ‫و‬

‫‪ )6‬س ز ع ا‪،‬‬ ‫ظز فصالززح ص ز ة ت اززح ع ز‬ ‫أ ت ياف ز إت في ز‬ ‫يج ز‬ ‫‪ -‬ا ص ز أ فص اي ز‬


‫افيز فص ايز‬ ‫ز يز‬ ‫فع ز فصف‬ ‫وأ ي سز ل ت ُيظ ززر فسالز ح فصسززلوكي ا يز هززك فص ز ة‪ ،‬كز‬
‫فصالح فاكح يو ‪ ،‬فس ر فصك فس ار و ل أازوح صيز م‬ ‫عل فص يل ي فصكي ياو و ف ري‬
‫ي أو ا وف م فسس س ‪.‬‬ ‫ص افي فص اي‬ ‫ر م عل فتص افم فو ا‬
‫زيوف فص وف زح‬ ‫فص ا فلز فصوفص يز ‪ ،‬ف إلضز ي إصز‬ ‫‪ -‬ع م ي و فيض أوصيز ت فس زور يي ز يوز‬
‫ث فيض م فآلور‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬دراسة الخصائص السيكومترية‪:‬‬

‫جيليز م‪ ،‬وكصزا صإلج فز عز‬ ‫فصسزيكو ري ص ايز‬ ‫ز فصو ز‬ ‫هك فص رفس إص فص از‬
‫‪ ،‬وص اي ز هززكف‬ ‫ز فص اي ز‬ ‫و ف ز ا فص ززورة فصسززوري‬ ‫ز‬ ‫س زؤفح فصف ززا فسوح فص يل ز ف فرس ز‬
‫يز هزك فص فرسز وهز ‪:‬‬ ‫فصسزيكو ري صل كز ا فص سز و‬ ‫رفس فصو‬ ‫تف‬ ‫ك‬ ‫فص‬
‫)‪.(ABC‬‬ ‫فصسلوا فص و‬ ‫فصالوص )‪ ،(CARS‬و‬ ‫ا ير فص و‬ ‫اي‬

‫‪120‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫أ‪ -‬إعداد المح ّكات المستخدمة في الدراسة السيكومترية لمقياس ) ‪:(GARS-2‬‬

‫فصالوص _ ك را– ‪(Childhood Autism Rating Scale‬‬ ‫ا ير فص و‬ ‫المحك األول ‪ :‬اي‬


‫)‪:CARS‬‬

‫وصف المقياس‪:‬‬

‫ز م ص اززوي‬ ‫ايز‬ ‫ازور ازوفلر و ريسزر ) ‪ ( Schopler & Renner‬وهزو عفز رة عز‬
‫ز في ف ضززارفف ا س يز أوززر ‪.‬‬ ‫ز في ف ص و ز وفسالز ح فص‬ ‫فص و ز ‪ ،‬وفص ييزا فززي فسالز ح فص‬
‫ززج فززي‬ ‫ع ز م ‪ ) 1966‬وكصززا فإس ز ج اي ز‬ ‫ا ز ير فصسززلوا فص و ز‬ ‫و ز ف ز أ اززوير اي ز‬
‫فص يزاة تضزا فر فص و ز ) ‪( Minshawi,2004,p25‬‬ ‫يز يير كز سر وكريزا‪ ،‬وفزي فصو ز‬
‫ززظ جلسز ز ا‬ ‫ي‬ ‫ز ز ر فيس ز ز كز ز‬ ‫ف ززح ا ززو‬ ‫و ز ز فسز ز و فم سوح ز زرة عز ز م ‪ ) 1971‬ز ز‬
‫ص و ف رفا فصسلسي فص ييس ‪.‬‬

‫ك ز را ز ‪ 15‬فس ز فل ا ز م و ززل ل ي ز ل صا ز ة فضززا فر فص و ز ‪ ،‬و اا ز فصجوفس ز‬ ‫اي ز‬ ‫ي زص‬


‫فص صي ‪:‬‬

‫كز ة‪ ،‬فتسز ج ف فصي اليز ‪ ،‬فسز و فم فصجسز ‪ ،‬فسز و فم فساززي ت‪،‬‬ ‫‪ ،‬فص اليز وفص‬ ‫فصي ز ا ززث فصسز‬
‫ز ززث فص اييز ززر‪ ،‬فتس ز ز ج ف فصف ز زري ‪ ،‬فتس ز ز ج ف فصس ز ز يي ‪ ،‬فس ز ز ج ف فص ز زوف ‪ ،‬فصوز ززو‬ ‫فص كيي ز ز‬
‫وفصي ز ززفي ‪ ،‬فص وف ز ززح فصللظ ز ز ‪ ،‬فص وف ز ززح غيز ززر فصللظ ز ز ‪ ،‬س ز ز و فصسا ز ز ا‪ ،‬فتس ز ز ج ف فص يريي ز ز ‪،‬‬
‫فتساف ع ا فصي ‪.‬‬

‫‪،‬أ ز‬ ‫‪ )1‬فصسززلوا فاززكح ع ز‬ ‫ززح فص رج ز‬ ‫‪ )4-1‬إك‬ ‫ز‬ ‫از‬ ‫وي ز م ا ز ير فصلا زرفا س ز‬
‫‪ )4‬ي ح فصسلوا ف رج غير ع ي فاكح كفيزر جز فل‪ .‬وي كز أ ُياز فصلازرفا رجز ا‬ ‫فص رج‬
‫‪ )36-30‬إص‬ ‫فص و لل ‪ ،‬ي اير فص رج‬ ‫في ي ا فص و‬ ‫‪ .)3.5،2.5 ،1.5‬وي يا فص اي‬
‫ف رج ا ي ة‪ ،‬وأ زح‬ ‫‪ )36‬اير إص فص و‬ ‫وسا ‪ ،‬وفص رج أكفر‬ ‫ف رج فسيا إص‬ ‫فص و‬
‫ف فصو ‪.‬‬ ‫‪ )30‬إص ع م فإل‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫ز‬ ‫فز رج ا ع صيز‬ ‫ززث فص ايز‬ ‫‪ )1500‬الززح إصز‬ ‫وأاز را فرسز فص اسززي فص ز أُجريززا علز‬
‫‪ ،)0.84 -0.80‬ك ز ز ز فلز ز ززد ي ز ز ززح فص ف ز ز ز ا ‪)0.80‬‬ ‫فصي ز ز ز ل ‪ ،‬وفص ا ز ز ز‬ ‫ي ز ز ززح فص ز ز ز‬
‫‪.)120‬‬ ‫سكر‪، 2013،‬‬

‫و فز ا‬ ‫ز‬ ‫ف ز تتا‬ ‫ززث فص اي ز‬ ‫و ز فا ز را ك يززر ز فص فرس ز ا فص ساززورة يي ز في ز إص ز‬


‫ر لي و س ‪:‬‬

‫‪(Schopler,et‬‬ ‫رفس غرفي وآورو ) ‪ ،(Grafin.et al, 1988‬و فرسز سزكوفلرو آوزرو‬
‫و ف ا جي ي ‪(Mick,2005,pp‬‬ ‫)‪ (CARS‬ف‬ ‫ث اي‬ ‫أا ر إص‬ ‫)‪ al,1989‬وفصل‬
‫‪15- 16 ).‬‬

‫تم في هذه الدراسة إجراء دراسة سيكومترية لممقياس متضمنة الخطوات التالية‪:‬‬
‫وقد ّ‬

‫إعداد المقياس والدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫يل ‪:‬‬ ‫وفص رفس فتس ا عي‬ ‫أهم واوفا إع ف فص اي‬ ‫و‬

‫ز ز فص ك ز ززي‬ ‫ج وع ز ز‬ ‫ز ززم عرض ز ز عل ز ز‬ ‫إص ز ز فصلا ز ز فصيرفي ز ز ‪ ،‬و ز ز‬ ‫‪ -‬رج ز ز فسزززو فص اي ز ز‬


‫ز ي اسززو فصلا ز‬ ‫ز ‪ ،‬وعلززم فصززسل‬ ‫فص رفززو وفصسلس ز ‪ ،‬وفص رفي ز فصو‬ ‫ززي ي ز فصاي ز‬ ‫فص و‬
‫صلفي فصسوري ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪،‬و‬ ‫وضو فصفسو و‬ ‫فتسكلياي ‪ ،‬وكصا صل ك‬
‫زا إعز ة فص زي غ صزفيض فصفسزو‬ ‫وفضز ‪ ،‬و ز‬ ‫يلي ز ا فص ايز‬ ‫و ح فص كيم في أ‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫عل عيس فس ا عي فلد عز ه ‪ ) 10‬ز فص يل زي ‪ ،‬وأوصيز ت‬ ‫ف افي فص اي‬ ‫ا فصف‬ ‫‪-‬‬
‫و ي فص يوف ا فص وجزو ة‪،‬‬ ‫في ف ص و ‪ ،‬و م إ و ح فص ي ي ا فص‬ ‫أ ور فسال ح فص‬
‫ويوض ززخ فصجز ز وح ‪ )15‬فص يز ز ي ا فص ز ز از زرأا علز ز في ززض فصفس ززو فيز ز عرضز ز علز ز صجسز ز‬
‫فص كيم وفص رفس فتس ا عي ‪:‬‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ )15‬التّعديالت التي طرأت عمى بعض البنود لمقياس ‪CARS‬‬


‫المعدلة‬
‫ّ‬ ‫البنود‬ ‫البنود األصمية‬
‫العالقات مع الناس‪:‬‬
‫ز ززث‬ ‫ي ز ز فصي ز ز‬ ‫ز ززيوف أو فضز ززا فر‬ ‫هس ز ز ا صيز ززح‬ ‫‪-1‬صز ززي‬ ‫ززيوف ي ز ع ز‬ ‫صيززح يفززره عل ز وجززو‬ ‫هس ز ا أ‬ ‫‪-1‬صززي‬
‫ززظ عل ز فصالززح‬ ‫ززث ع ززر ‪ .‬وي‬ ‫‪ ،‬سززلوا فصالززح ي س س ز‬ ‫ززث سززلوكي ا فسال ز ح فصس ز‬ ‫‪ ،‬سززلوا فصالززح ي س سز‬ ‫فصالززح ززث فصسز‬
‫عليز ز ييلز ز ‪،‬‬ ‫ززح سززس ‪ .‬و ز ياززير فصالززح ف صوجززح وفتر فز ا وفصضززي إكف فصوج ززح وفتر فز ز ا وفصض ززي عسز ز إوفز ز ر ف ز ز يجز ز‬ ‫يز‬
‫وصك فاكح افيي ‪.‬‬ ‫ييل وصك فاكح افيي ‪.‬‬ ‫م إوف ر ف يج‬
‫التقميد أو المحاكاة‪:‬‬
‫ك ز ة وفص الي ز ‪:‬يال ز فصالززح فيززض‬ ‫ي ز ح ي ز فص‬ ‫ك ة وفص الي ‪ :‬ي ز ك فصالزح فيزض ‪ -3‬فضززا فر‬ ‫وسا ي فص‬ ‫‪-3‬فضا فر‬
‫ج ز ز ز صل زز ز فرة فصاز ز ز ي ة‬ ‫فصسز ززلوكي ا في ز ززض فصو ز ززا ياز ززا ز ززث‬ ‫ج صل س ع ة فصا ي ة يز‬ ‫فصو ا ياا ث‬ ‫فصسلوكي ا جات‬
‫ز ور فس ز ج ف فيززض‬ ‫فززح فصكف ز ر‪ ،‬وغ صف ز ل ز‬ ‫وفص س ز ع ة ز‬ ‫ور فس ج ف فيض فصو ا‪.‬‬ ‫فح فصكف ر‪ ،‬وغ صف ل‬ ‫كصا‬
‫فصو ا‪.‬‬
‫االستجابة العاطفية‪:‬‬
‫وسززا ي ز فتس ز ج ف فصي الي ز ‪ :‬ي صالززح يظ ززر‬ ‫‪-3‬فضززا فر‬
‫ي ز ح يز فتسز ج ف ا فصي اليز ‪ :‬يظ ززر فصالززح‬ ‫‪ -3‬فضززا فر‬
‫يززا فصسززوم وفصاز ة وفص سز و ‪ ،‬و ز‬ ‫ز‬ ‫فسز ج ف ا غيززر س سززف‬
‫ز ز فتسز ز ج ف فصي اليز ز غي ززر‬ ‫ز ز ة صس ززوم أو رجز ز‬ ‫إاز ز رفا‬
‫ز ز ز رجخ ه ز ززك فتسز ز ز ج ف ا ف ز ززي فص ز ز ز وت وفتسليز ز ز ح فص فا ز ز ز ‪ ،‬وت‬
‫ز ز رجخ ه ززك فتس ز ج ف ا فززي فص زز وت وفتسليزز ح‬ ‫ز ‪.‬و زز‬ ‫فص‬
‫يكار‪ ،‬يض ا‪ ،‬أو ي فخ ج فل رغم ع م‬ ‫ث فص و‬ ‫سس‬
‫يكار ‪ ،‬يض ا ‪ ،‬أو ز ي زفخ‬ ‫ث فص و‬ ‫فص فا وت س س‬
‫ا يس ع هك فتس ج ف )‪.‬‬ ‫أو‬ ‫وجو أيسف‬
‫ا يس ج هك فتس ج ف )‪.‬‬ ‫أو‬ ‫ج فل رغم ع م وجو أ سف‬

‫استجابات الحواس ( التذوق‪ ،‬الشم‪ ،‬الممس ) واستخدامها‪:‬‬ ‫استجابة الحواس ( التذوق‪ ،‬الشم‪ ،‬الممس)‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫فصال ز ززح أا ز ززي ت ج يز ز ز ة ‪-1‬فس و فم افيي وفس ج ف صل كو وفصام وفصل‬ ‫‪-1‬فسز ز ز ج ف افيييز ز ز صل ز ز زوف ‪ :‬يك از ز ز‬
‫ززح‬ ‫ز ص ز هززم ي ز‬ ‫فصالززح أاززي ت ج ي ز ة ف ززورة‬ ‫ي يرض فصالح سصم يك ا ز‬ ‫ح سس ‪ .‬ييس‬ ‫هم ي‬ ‫ص‬ ‫ف ورة‬
‫ز‬ ‫فارياز‬ ‫ي يزرض فصالزح ز ل سصزم يسز جي‬ ‫سس ‪ ،‬ييسز‬ ‫وغير ف صد يي ‪.‬‬ ‫فاريا‬ ‫يس جي‬
‫وغير ف صد يي ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الصدق والثبات‪:‬‬

‫يس ز‬ ‫ز‬ ‫س ز وف‬ ‫ف افيا ز عل ز عيس ز عا زوف ي فسززيا‬ ‫وفص ف ز ا صل اي ز‬ ‫فص ز‬ ‫ززم س ز‬
‫زر‬ ‫ز في ف ص و ز ف وسززا ع ززر‬ ‫‪ ) 106‬ز فسال ز ح فص‬ ‫ز‬ ‫ا ز وريل ز ‪ ،‬وفص ؤصل ز‬
‫و فز ز ا‬ ‫زز‬ ‫عيسز ز‬ ‫ييز ز ر ز ز ر ‪ .)2,09‬ويف ززي فصجز ز وح ‪ )16‬و ز ز‬ ‫‪ )6,60‬وفس ز ز فر‬
‫وفصي ‪.‬‬ ‫يا فصي ر وفصجس‬ ‫‪) CARS‬‬ ‫فصالوص‬ ‫ا ير فص و‬ ‫اي‬

‫الجدول(‪ )16‬خصائص عينة الصدق والثبات لمقياس ‪CARS‬‬

‫عينة الصدق والثبات‪.‬‬

‫االنحراف المعياري‬ ‫متوسط العمر‬ ‫كمي‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫العمر‬

‫‪0.76‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3-5‬‬

‫‪0.82‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6-8‬‬

‫‪0.99‬‬ ‫‪10.07‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9-12‬‬

‫‪2.09‬‬ ‫‪6.06‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪82‬‬ ‫كل‬

‫دراسة الصدق‪:‬‬
‫‪ -‬الصدق البنيوي‪:‬‬
‫يززا ززم س ز‬ ‫فص ز فول‬ ‫‪ ،‬ز و ز ح فرس ز فت س ز‬ ‫فصفسيززو صل اي ز‬ ‫ز فص ز‬ ‫ززم فص ا ز‬
‫‪ .‬ويوضخ فصزجز وح ‪ )17‬كصا‪:‬‬ ‫في كح فس وفص رج فصكلي صل اي‬ ‫ي ح فتر ف ا فيرسو‬

‫‪124‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ )17‬معامالت ارتباط بنود مقياس ‪ CARS‬بالدرجة الكمية لممقياس‬

‫ر‬ ‫البند‬ ‫ر‬ ‫البند‬ ‫ر‬ ‫البند‬

‫‪**0.427‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.485‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.688‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪**0.496‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.626‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.614‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪**0.590‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪**0.433‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.603‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪**0.467‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪**0.567‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.538‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪**0.586‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪**0.537‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.693‬‬ ‫‪5‬‬

‫يززا‬ ‫ز ي ل فزي فصفسززو ‪ ،‬وفص رجز فصكليز صل ايز‬ ‫ز فصجز وح فصسز ف وجززو فر فز ا فح إ‬ ‫ي فزي‬
‫فصز فو ز ززل‬ ‫‪ ،)0.693 – 0.427‬ز ز يزا ز زي ز ززر إص ز فت س ز ز ز ز‬ ‫رفو ززا زي ز ز ز ز ا فتر ف ز ا ف ززي‬
‫‪.‬‬ ‫صل اي‬

‫‪ -‬الصدق التمييزي‪:‬‬

‫فصي يي فلد ع هم ‪ ) 20‬ل و ل و ل و ل‪ ،‬وعيس‬ ‫عل عيس‬ ‫م افي فص زا زي ز‬


‫فصيالز وفلززد عز هم ‪ ،) 15‬وعيسز فص و ز ك لز وعز هم ‪ )106‬ززم سز ف م‬ ‫ز في فز ص ول‬ ‫فص‬
‫وسزا ا‬ ‫از ‪ .‬زم زم سز‬ ‫يظز‬ ‫و ز فر‬ ‫رفكا فص رفي فصو‬ ‫ف صاريا فصياوف ي‬
‫تصز فصلزرو‬ ‫صفيز‬ ‫ليزح فص فز ي فس ز‬ ‫هك فص ج وع ا وفس رفي فص يي ر ‪ ،‬وفُس و م فو فز ر‬
‫وسززا ا هززك فص ج وع ز ا عل ز فصز رج ز ز فصكلي ز ‪ ،‬ويوضززخ فصج ز وح فآل ز فصلززر فززي هززك‬ ‫فززي‬
‫فص ج وع ا‪:‬‬

‫الجدول( ‪ )18‬قيم المتوسطات واالنحرافات المعيارية لممجموعات المتعارضة عمى مقياس ‪CARS‬‬

‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬

‫‪7,09‬‬ ‫‪37,32‬‬ ‫التوحد‬

‫‪1,18‬‬ ‫‪18,13‬‬ ‫التخمف العقمي‬

‫‪2,16‬‬ ‫‪16,35‬‬ ‫العاديين‬

‫‪125‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫يبين قيمة تحميل التباين األحادي لممجموعات المتعارضة عمى مقياس ‪CARS‬‬
‫الجدول ( ‪ّ )19‬‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬


‫قيمة ‪F‬‬ ‫محموع المربعات‬
‫الداللة‬ ‫المجموعات‬ ‫الحرية‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪138,36‬‬ ‫‪5385,25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10770,51‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫داخل‬
‫‪38,92‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪5371,71‬‬
‫المجموعات‬

‫‪140‬‬ ‫‪16141,88‬‬ ‫الدرجة الكمية‬

‫وس ززا ا أ فت‬ ‫ز ز ي فززي‬ ‫فززي أ هسز ز ا يرو ز ل كفا تص ز إ‬ ‫ز و ز ح فصجز ز وصي فصس ز فاي‬
‫فصييس ‪ ،‬يا ك سا فصاي فت صي أ ار ز سز و فص تصز فتي فرضز ‪ .)0.05‬وفسز لت علز‬
‫ج س فص ف ي في فص ج وع ا وكصا وي فصج وح فص ص ‪:‬‬ ‫ا م م فص ا‬
‫الجدول(‪ :)20‬نتائج اختبار ليفين لتجانس التباين‬

‫القيمة االحتمالية‬ ‫درجات الحرية‪2‬‬ ‫درجات الحرية‪1‬‬ ‫قيمة ليفين‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20.10‬‬

‫صيز أ زار ز‬ ‫ز فصجز وح فصسز ف أ فصييسز ا غيزر ج سسز ‪ ،‬يزا ك سزا فصاي ز فت‬ ‫ي في‬
‫فصلز ززرو فزززي فص وسز ززا ا‪ ،‬ز ززم فس ز ز و فم فو ف ز ز ر‬ ‫‪ )0.05‬وص س ز ز‬ ‫س ز ز و فص تص ز ز فتي فرض ز ز‬
‫صلييسز ز ا غي ززر فص ج سسز ز ‪ ،‬ويف ززي فصجز ز وح فآل ز ز فصل ززرو ف ززي‬ ‫فص ا رسز ز ا فص يز ز ة وسي ززا ‪C‬‬
‫فص وسا ا‪.‬‬

‫الجدول(‪ )21‬اختبار دونيت ‪ c‬لممقارنات المتعددة‬

‫القرار‬ ‫فرق المتوسطات‬ ‫المقارنة‬

‫فح‬ ‫**‪19.18‬‬ ‫التخمف‬ ‫التوحد‬ ‫الدرجة الكمية‬

‫فح‬ ‫**‪20.97‬‬ ‫العاديين‬

‫فح‬ ‫*‪1.78‬‬ ‫العاديين‬ ‫التخمف‬

‫‪126‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫فصيال ز وأوي ز فلر‬ ‫ززظ ز فصج ز وح فصس ز ف وجززو يززرو جوهري ز ص ز صخ فص و ز ‪ ،‬يلي ز فص ول ز‬ ‫ي‬
‫اريا ز ز ز فص ج وع ز ز ز ا‬ ‫فص ييز ز ززا‬ ‫ف ص ززز‬ ‫يز ز ز ز ز ز ز ز ز‬ ‫ز ز ز ز ي ز ز ز ح عل ز ز ز أ فص اي ز ز ز‬ ‫فصي ز ز ز يي ‪،‬‬
‫فص ي رض )‪.‬‬

‫‪ -‬الصدق المحكي‪:‬‬
‫ز فصسزلوا فص و ز‬ ‫زث‬ ‫كز را ز وز ح فر فز ا فص ايز‬ ‫فص ك ص ايز‬ ‫فص‬ ‫م س‬
‫‪ .‬و أا را فصس يجز إصز وجزو ع ز‬ ‫‪ ،)ABC‬عل عيس فلد ع ه ‪ )28‬ل و ل و ل و‬
‫‪ ،)ABC‬يزا فلزد‬ ‫ز فصسزلوا فص و ز‬ ‫‪،)CARS‬و‬ ‫از ير فص و ز فصالزوص‬ ‫اي‬ ‫فر ف اي في‬
‫ف تص فص ا فص س و م‪.‬‬ ‫فص اي‬ ‫ياير إص‬ ‫ي ح فتر ف ا ‪،)**0,777‬‬

‫دراسة الثبات‪:‬‬

‫ز‬ ‫فاريا ز فص جا ز فصس ززلي‬ ‫ف ز ا فص اي ز‬ ‫‪ -1‬الثبــات بطريقــة التجزئــة النصــفية‪ :‬ززم س ز‬


‫يزا‬ ‫ر ليز‬ ‫ي ح فص ف ا ف ك فصاريا‬ ‫ي ح سفير ‪ -‬فرفو ‪ ،‬و ك سا ي‬ ‫و ح س‬
‫فلاا ‪.)0.813‬‬
‫ي زح‬ ‫فص ف ا ع اري‬ ‫‪ -2‬ثبات االتساق الداخمي باستخدام معادلة ألفا كرونباخ‪ :‬م س‬
‫ي ززح فص فز ا ف ززك فصارياز جيز ة و افوصز‬ ‫أصلز كروسفز ‪ ،Cronbach's alpha‬و ز ك سززا ي ز‬
‫‪.)0.841‬‬ ‫فص ف ا ف س و فم ي ص أصل كروسف‬ ‫ي ل‪ ،‬يا فلاا ي‬ ‫إ‬
‫ز في‬ ‫‪ )20‬ال ل واللز ل ز فص‬ ‫كوس‬ ‫عل عيس‬ ‫‪ -3‬الثبات باإلعادة‪ :‬م افي فص اي‬
‫فتر ف ز ا فززي‬ ‫سز‬ ‫ف ص و ز ‪ ،‬ززم جززر إع ز ة افيا ز في ز أسززفوعي عل ز فصييس ز سلس ز ‪ ،‬وجززر‬
‫فاري ززا‬ ‫ي زح فر فز ا فيرسزو ‪ ،‬ويززفي فصجز وح ‪ )22‬ززف ا فص ايز‬ ‫س‬ ‫فص رج ا ع اري‬
‫فإلع ة‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ :)22‬قيم معامالت الثبات بطريقة اإلعادة لمقياس ‪CARS‬‬

‫التواصل غير المفظي‬


‫االستجابات المعرفية‬

‫االستجابة العاطفية‬

‫العالقات مع الناس‬
‫االستجابة البصرية‬
‫االستجابة السمعية‬

‫التقميد أو المحاكاة‬
‫استجابات الحواس‬
‫االنطباعات العامة‬

‫استخدام األشياء‬
‫الشعور بالخوف‬
‫التواصل المفظي‬

‫استخدام الجسد‬
‫مستوى النشاط‬

‫التكيف والتأقمم‬
‫الدرجة الكمية‬

‫ّ‬
‫*‪0.92* 0.71* 0.96* 0.97‬‬ ‫*‪0.95‬‬
‫**‪0.90** 0.87** 0.90** 0.70** 0.89‬‬ ‫**‪0.82** 0.91** 0.81** 0.91** 0.94** 0.96‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫ز ز ي ل‪ ،‬ي ززا‬ ‫ا فص فز ز ا ف إلعز ز ة ر ليز ز و فصز ز إ‬ ‫ززيم يز ز‬ ‫سسز ز س ج ز ز فصجز ز وح فصسز ز ف أ‬


‫‪.)0.97 -0.71‬‬ ‫رفو ا في‬

‫از ز ز ير فص و ز ز ز فصال ز ززوص‬ ‫فصس ز ززيكو ري ص ايز ز ز‬ ‫ز ز ز فصو ز ز ز‬ ‫سسز ز ز س ج ز ز ز وز ز ز ح فص از ز ز‬


‫كز ز ل و رجيز ز ل ص ايز ز‬ ‫و فز ز ا رض ززي وي كز ز فع ز ز‬ ‫زز‬ ‫‪ ،)CARS‬أسز ز ي ززث ف ؤاز زرفا‬
‫‪.)GARS_2‬‬ ‫فر فص س‬ ‫_ فإل‬ ‫فص و‬ ‫جيلي م ص اوي‬

‫المحك الثاني‪ :‬قائمة السموك التوحدي ( ‪:) ABC‬‬

‫ز ز تا فص و ز ز ‪،‬‬ ‫ا ززوي‬ ‫‪ )57‬ياز زرة سز ز و م يز ز‬ ‫زز‬ ‫كوسز ز‬ ‫ز ز س ززلوكي‬ ‫وهز ز عفز ز رة عز ز‬


‫فززح فصي ز لي ي ز‬ ‫فسال ز ح‪ ،‬ي ز م افيا ز ز‬ ‫ف إلض ز ي ص ايززيم س ز و فصسززلوكي ا فص و ي ز ص ز‬
‫ز ‪... ) 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فزح فصوفصز ي ‪ ...‬رفو رج ز ز‬ ‫فص رس و ث كصا ي ك فإلج ف عس‬
‫سزلوكي ا فصالزح‬ ‫ز‬ ‫ي م فإلج ف عل كزح يازرة ز وز ح وضزث ف زرة زوح رجز فصفسزو فص ز‬
‫‪...‬ك ززح ياز زرة س ز ز إصز ز وف ز ز ة ز ز و سز ز فو فز ز رفا يرعيز ز هز ز ‪ :‬فصفيز ز فص سز ز ‪ ،‬فيز ز فص ل ع ززح‬
‫وفسز ز و فم فسا ززي ت‪ .‬يز ز م ج ززث‬ ‫فتج ز ز ع ‪ ،‬فيز ز فص وف ززح‪ ،‬فيز ز فصيس يز ز ف ص ززكفا‪ ،‬فصفيز ز فصجسز ز‬
‫ز وز ح ج ززث رجز ا فتو ف ز رفا‬ ‫فص رجز فصكليز صلا ز‬ ‫ززم سز‬ ‫وز‬ ‫فصز رج ا صكززح ايز‬
‫فصلرعي )‪.(Matson,2008, p114‬‬

‫‪128‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫إجراءات تطوير الصورة السورية لقائمة السموك التوحدي(‪:)ABC‬‬

‫عز م‬ ‫فص ورة فسر سيز صا ز فصسزلوا فص و ز‬ ‫م فصف ا عيس ) ف اوير فص ورة فصسوري‬
‫فصل ز ر‬ ‫فص اززوي‬ ‫فص ا ز ص اي ز‬ ‫فص ز‬ ‫كي ز ص س ز‬ ‫ك ز فة‬ ‫فس ز و ف‬ ‫‪ )2007‬ف ز‬
‫‪ )57‬يا زرة وكصززا‬ ‫ز‬ ‫فصسززوري‬ ‫ص ز تا فص و ز وفإلع ز فصيالي ز ‪ ،‬و صلززا هززك فصا ز ف ززور‬
‫‪،)10‬عز يي‬ ‫‪ 30‬ال ل) واعزا ك ص ز ص ‪ :‬و ز ‪ ،)10‬إع ز عاليز‬ ‫ؤصل‬ ‫ف س و فم عيس‬
‫‪. )10‬‬

‫وقــد قــام الباحــث باســتخراج دالالت الصــدق والثبــات لمصــورة الســورية لقائمــة الســموك التوحــدي‬
‫(‪ )ABC‬كما يمي‪:‬‬

‫فصس ززوري ياز ز ز ز م فصف ززا ف سز ز ورفج‬ ‫صا ز ز فصس ززلوا فص و ز ز ف ززور‬ ‫ف صسس ززف صز ز تتا فص ز ز‬
‫فسر سي ز وفصسززوري‬ ‫ف ززور‬ ‫ز فصسززلوا فص و ز‬ ‫ززو ‪ ،‬وكصززا ز عززرض‬ ‫فص‬ ‫ز‬ ‫تتا‬
‫ظز ز ا و و ززي ا‬ ‫رفجيز ز فص ززي غ فصلاويز ز ‪ .‬وفسز ز ت علز ز‬ ‫ك ز زُ ف ز ز‬ ‫علز ز أ ز ز عا ززر‬
‫فصو سز ز فص ز ز‬ ‫ضز ز س فصجوفسز ز‬ ‫ززم يز ز يح ياز زرفا أو ززر وأورج ززا فص ززورة فصس ززوري‬ ‫فص ك ززي‬
‫فص ورة فسر سي ‪ :‬فصفي فص س ‪ ،‬في فص ل عح فتج ز ع ‪ ،‬فيز فص وف زح‪ ،‬وفصفيز فصجسز‬ ‫ضس‬
‫يظا فص ورة فصسوري عل ‪ 57‬يارة‪.‬‬ ‫وفس ي ح فساي ت‪ ،‬وفي فصيس ي ف صكفا‪ .‬وفكصا‬

‫ياة‪ :‬و أا را فصس ز ج إصز‬ ‫ف تص فص ج وع ا فص‬ ‫م فصف ا ف س ورفج تتا فص‬ ‫‪-‬ك‬
‫ززسولض ي ز فص ييززا فززي أالز ح فص و ز وأالز ح فإلع ز فصياليز ‪ ،‬وصكس ز‬ ‫زث فصا ز ف ز‬
‫ز ز ج ز ز ‪ ،‬وف ززي أالز ز ح فص و ز ز‬ ‫أعا ززا ؤاز زرفا جيز ز ة يز ز فص يي ززا ف ززي فسالز ز ح فصيز ز يي‬
‫أور ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫وفص يو ي عالي ل‬
‫فصفسز ت فزي أفيز فص زورة فصسزوري صلا ز ‪ ،‬وكصزا ز‬ ‫ز‬ ‫تتا‬ ‫م فصف ا أيضز ل ف سز‬ ‫‪-‬‬
‫‪0.606‬‬ ‫ا فتر فز ا فزي‬ ‫و رفو زا يز‬ ‫فتر ف ا في فسفي فص كوس صلا‬ ‫و ح س‬
‫فصيز ص‬ ‫فصفسز‬ ‫هزكف فص ز‬ ‫ي ح عل أ فتر ف ا ع ٍح في فسفيز ‪ ،‬وييكز‬ ‫و ‪) 0.779‬‬
‫فسفي ‪.‬‬ ‫ي كح في‬ ‫ي فص اوي‬ ‫فصسلوا فص و‬ ‫صا‬

‫‪129‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫‪ -‬أ ز ف صسس ززف ص فز ز ا فصا ز ز ياز ز فل ززد ي ززح فص فز ز ا ف إلعز ز ة ‪ ،)0.992‬ك ز ز فل ززد ي ززح أصلز ز‬
‫فصز فول صلز رج ا علز أفيز فصا ز فزي‬ ‫ي زح فز ا فت سز‬ ‫‪ .)0.926‬و زرفو‬ ‫كروسفز‬
‫‪.) 68 -65‬‬ ‫‪ 0.134‬و ‪ )0.877‬عيس ‪،2007 ،‬‬

‫ززث ف ز‬ ‫)‪(ABC‬‬ ‫ز فصسززلوا فص و ز‬ ‫ز سززف ‪ ،‬و ز و ززح فصف ززا إصي ز أ‬ ‫سس ز س ج‬
‫)‪.(GARS_2‬‬ ‫اي‬ ‫ك ل و رجي ل ص‬ ‫ه‬ ‫و ف ا جي ي وف ص ص ي ك فع‬

‫ب‪ -‬الدراسة السيكومترية لمقياس جيميام لتشخيص التوحد _ اإلصدار الثاني )‪:(GARS_2‬‬

‫‪)100‬‬ ‫ج ززر افياز ز علز ز عيسز ز عاز زوف ي فل ززد عز ز أير هز ز‬ ‫و فز ز ا فص ايز ز‬ ‫زز‬ ‫ص سز ز‬
‫يي ز ر‬ ‫)‪ (6,14‬وفس ز فر‬ ‫ز في ف ص و ز ف وسززا ع ززر و ز ر‬ ‫ل و ز ل و ل و ز ل ز فص‬
‫عل عيس‬ ‫فصييس فسس سي ‪ .‬ك اف فص اي‬ ‫و ر ‪ ،)2,13‬يا إ هك فصييس ص و‬
‫از ز ‪ ،‬وعيسز ز‬ ‫يظز ز‬ ‫ز ز فر‬ ‫ز ز فصيز ز يي وفل ززد عز ز هم ‪ )46‬الز ز ل واللز ز ل يز ز‬ ‫عاز زوف ي‬
‫از‬ ‫يظز‬ ‫ز يز‬ ‫ي هز و فركزا فص رفيز فصو‬ ‫ا زو ة ز فص وللزي عاليز ل فص وجزو ي يز‬
‫)‪(GARS_2‬‬ ‫فص يي ز ززا ص ايز ز ز‬ ‫فص ز ز ز‬ ‫وفل ز ززد عز ز ز هم ‪ )45‬الز ز ز ل واللز ز ز ل‪ ،‬وكص ز ززا ص سز ز ز‬
‫فصي يي وفص وللي عالي ل‪.‬‬ ‫عل عيس‬ ‫ف تع‬
‫الجدول(‪ )23‬خصائـص عينة الـصـــدق والثبات من حيث العـمـــر والجنس والعدد‬
‫عينة الصدق والثبات‪.‬‬
‫االنحراف‬ ‫متوسط العمر‬ ‫كمي‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫العمر‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8-6‬‬
‫‪1.15‬‬ ‫‪10.66‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12-9‬‬
‫‪2.13‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪77‬‬ ‫كل‬

‫دراسة صدق مقياس جيميام لتشخيص التوحد _ اإلصدار الثاني )‪:(GARS_2‬‬

‫ززو ‪ ،‬فص ز ز‬ ‫فص‬ ‫زز‬ ‫)‪ (GARS_2‬فا فر ز ز ع يز ز ة وهز ز‬ ‫اي ز ز‬ ‫زز‬ ‫زز‬ ‫ززم فص از ز‬
‫فارياز‬ ‫فصفسيزو ‪ ،‬فص ز‬ ‫فاريا فصلرو فصارييز ‪ ،‬فص ز‬ ‫ا و رج ‪ ،‬فص‬ ‫ف تص‬ ‫فص ا‬
‫فص ج وع ا فص ي رض ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫صدق المحتوى‪:‬‬

‫فص ك ي ‪ ،‬يا زم‬ ‫ج وع‬ ‫عل‬ ‫و ح عرض فص اي‬ ‫و‬ ‫فص‬ ‫م فص ا‬


‫ي ف صلا فصيرفيز‬ ‫فسس كة فص و‬ ‫ج وع‬ ‫ف ور فسوصي عل‬ ‫في رج‬ ‫عرض فص اي‬
‫فصلا فتسكلياي ‪ ،‬وفي فصاي م ف ص يز ي ا فص يلاز‬ ‫وفير يي م اروا ف ا‬ ‫ووفصلا فتسكلياي ‪.‬‬
‫ز فص ك ززي‬ ‫ج وع ز‬ ‫ز صلفي ز فص لي ز ‪ ،‬ززم عرض ز عل ز‬ ‫و ت‬ ‫فص رج ز وس ز‬ ‫ف ز‬
‫فص رفززويي وفصسلسززيي ‪ .‬و ز ززم ككززر فص ي ز ي ا ي ز فص فرس ز فتس ز ا عي ي ز فصج ز وح ‪ ،)12‬ززث‬
‫ر م ‪.)1‬‬ ‫ككر أس ت فسس كة فص ك ي ي فص ل‬

‫الصدق التالزمي بداللة محك خارجي‪:‬‬

‫عل فص كي فآل يي ‪:‬‬ ‫ف تع‬ ‫فص ا‬ ‫فص‬ ‫جر فص ا‬

‫فصالوص )‪.( CARS‬‬ ‫ا ير فص و‬ ‫أ‪ -‬اي‬


‫)‪.(ABC‬‬ ‫فصسلوا فص و‬ ‫ب‪-‬‬
‫سز ا فص و ز ‪،‬‬ ‫‪ ،‬يززا يايسز‬ ‫فص ز‬ ‫و ز زم فو يز ر هززكي فص كزي علز فع فز ر أ ص ز سلز‬
‫ز في ف ضزارفف ا‬ ‫ز في فز ‪ ،‬و ييزاهم عز غيزرهم ز فص‬ ‫فسيز فر فص‬ ‫ازوي‬ ‫يز‬ ‫ويس و‬
‫‪.‬‬ ‫ي فص رفس فس لي صل اي‬ ‫فصسلوا فص و‬ ‫م فس و فم‬ ‫سلوكي أور ‪ .‬و‬
‫أ‪ -‬مقياس تقدير التوحد الطفولي‪:‬‬
‫ز‬ ‫ؤصلز‬ ‫فصالزوص علز عيسز‬ ‫ا ير فص و‬ ‫جيلي م‪ ،‬و اي‬ ‫اي‬ ‫ف افي‬ ‫ا فصف‬ ‫يا‬
‫ا فتر فز ا فزي أفيز‬ ‫يز‬ ‫ز في ف ص و ز ‪ ،‬و ز زم سز‬ ‫فص‬ ‫‪ )32‬ل و ل و ل و ل‬
‫ا‪.‬‬ ‫يم هك فص ي‬ ‫فص اي سي وفص رج ا فصكلي ‪ .‬وفصج وح ‪ )24‬يفي‬

‫‪131‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ )24‬قيم معامالت االرتباط بين مقياس جيميام ومقياس تقدير التوحد الطفولي‬

‫التواصل غير المفظي‬


‫االستجابات المعرفية‬

‫االستجابة العاطفية‬
‫االستجابة السمعية‬
‫االستجابة البصرية‬

‫التقميد أو المحاكاة‬
‫استجابات الحواس‬
‫االنطباعات العامة‬

‫استخدام األشياء‬
‫الشعور بالخوف‬
‫التواصل المفظي‬

‫استخدام الجسد‬
‫مستوى النشاط‬

‫التكيف والتأقمم‬

‫العالقات مع الناس‬
‫الدرجة الكمية‬

‫ّ‬
‫‪**0,59 **0,52‬‬ ‫‪0,29 **0,63 0,32‬‬ ‫‪**0,48‬‬ ‫‪0,32‬‬ ‫‪**0,49 0,24 0,23 0,13 *0,43 *0,42 **0,45 *0,37‬‬ ‫‪**0,46‬‬ ‫سموكيات نمطية‬
‫‪0,18‬‬ ‫‪0,21‬‬ ‫‪0,05‬‬ ‫‪0,12 0,29‬‬ ‫‪0,13‬‬ ‫‪0,15‬‬ ‫‪0,12 0,20 0,26 0,18‬‬ ‫‪0,08 *0,39‬‬ ‫‪0,07‬‬ ‫‪0,12‬‬ ‫‪0,16‬‬ ‫التواصل‬
‫‪**0,53‬‬ ‫‪*0,36‬‬ ‫‪**0,39 **0,56 0,03‬‬ ‫‪**0,44 *0,32‬‬ ‫‪**0,45 0,17 0,16 0,20 *0,35 *0,36 **0,53‬‬ ‫‪0,27‬‬ ‫‪**0,54‬‬ ‫التفاعل االجتماعي‬
‫‪**0,78‬‬ ‫‪*0,32‬‬ ‫‪*0,37 **0,51 0,02‬‬ ‫‪**0,37‬‬ ‫‪0,22‬‬ ‫‪**0,39 0,10 0,06 0,25 *0,41‬‬ ‫‪0,18 **0,49‬‬ ‫‪0,24‬‬ ‫‪**0.40‬‬ ‫الدرجة الكمية‬

‫جيلي ز م‪ ،‬وفسفي ز‬ ‫فسفي ز فصلرعي ز ص اي ز‬ ‫ززظ ز فصج ز وح فصس ز ف وجززو فر ف ز ا فززي أغل ز‬ ‫ي‬
‫جيلي م‪،‬‬ ‫فصالوص ‪ ،‬و فلد ي ح فتر ف ا في فص رج فصكلي ص اي‬ ‫ا ير فص و‬ ‫فصلرعي ص اي‬
‫‪ )0.01‬ويرجزث‬ ‫سز و‬ ‫فتل عسز‬ ‫‪ ،) 0.78‬وكز‬ ‫از ير فص و ز فصالزوص‬ ‫وفص رج فصكلي ص اي‬
‫هزكف‬ ‫وهزو ازوي‬ ‫فص‬ ‫سل‬ ‫س ا وأعرفض فص و ‪ ،‬وص‬ ‫كصا إص أ ك فص اي سي يايس‬
‫از ير فص و ز فصالزوص ‪.‬‬ ‫زا ايز‬ ‫جيليز م ف تصز‬ ‫اي‬ ‫ياير إص‬ ‫فتضا فر ‪ .‬وهكف‬
‫از ير‬ ‫ايز‬ ‫ز فإلاز رة إصز أ‬ ‫يز فز‬ ‫صم ر فا فكزح فص از يي‬ ‫أ ف صسسف صألفي فصلرعي فص‬
‫فص و ز فصالززوص هززو عف ز رة عز ‪ 15‬فيز ‪ ،‬وكززح فيز هززو عف ز رة عز سزؤفح وف ز ياززا وصززكصا ز ت‬
‫جيليز م‪ .‬صزكصا ت فز هسز ز فتع ز علز‬ ‫ايز‬ ‫ايس أفيز‬ ‫كل فص‬ ‫ياا فصسؤفح فصجوفس‬
‫فصلرعي ‪.‬‬ ‫عل فتر ف ا في فص ا يي‬ ‫فتع‬ ‫فص رج فصكلي فاكح أكفر‬

‫ب‪ -‬قائمة السموك التوحدي‪:‬‬

‫‪ )28‬الز ل‬ ‫ز‬ ‫ؤصلز‬ ‫علز عيسز‬ ‫فصسلوا فص و ز‬ ‫جيلي م و‬ ‫اي‬ ‫ف افي‬ ‫ا فصف‬
‫وك سا فصس ج عل فصس و فص ص ‪:‬‬ ‫أال ح فص و‬ ‫والل ل‬

‫‪132‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ ) 25‬قيم معامالت االرتباط بين مقياس جيميام وقائمة السموك التوحدي‬

‫البعد الجسمي‬
‫بعد العناية‬ ‫بعد التفاعل‬ ‫البعد‬
‫درجة كمية‬ ‫بعد التواصل‬ ‫واستعمال‬
‫بالذات‬ ‫االجتماعي‬ ‫الحسي‬
‫األشياء‬

‫السموكيات‬
‫‪**0.56‬‬ ‫‪**0.53‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪**0.66‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪*0.39‬‬
‫النمطية‬

‫‪**0.52‬‬ ‫‪**0.51‬‬ ‫‪*0.43‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪*0.46‬‬ ‫‪*0.43‬‬ ‫التواصل‬

‫التفاعل‬
‫‪**0.76‬‬ ‫‪**0.61‬‬ ‫‪**0.55‬‬ ‫‪**0.59‬‬ ‫‪**0.71‬‬ ‫‪**0.58‬‬
‫االجتماعي‬

‫‪**0.73‬‬ ‫‪*0.66‬‬ ‫‪**0.52‬‬ ‫‪**0.62‬‬ ‫‪**0.61‬‬ ‫‪**0.56‬‬ ‫الدرجة كمية‬

‫جيليز ز م وأفيز ز‬ ‫ي ض ززخ ز ز فصجز ز وح ‪ )25‬وج ززو فر ف از ز ا فصز ز ف ززي فص رجز ز فصكليز ز ص ايز ز‬
‫يز فسفيز‬ ‫وفص رجز فصكليز ص ز ‪ .‬و ز ززم‬ ‫فصلرعيز ‪ ،‬وفززي فسفيز فصلرعيز صا ز فصسززلوا فص و ز‬
‫زر فا زث فيضز فصزفيض فزي فص اي سزي يز فص فرسز فس زلي ‪ ،‬و ز وفيازا س ز خ‬ ‫أ‬ ‫يجز‬ ‫فص‬
‫ور ي فص صيح يزا فر زفا فيز فصسزلوكي ا فصس ايز ‪ ،‬زث فصفيز فص سز ‪ ،‬وفصفيز‬ ‫ث‬ ‫هك فص رفس‬
‫فصسز ا‪ .‬ك ز فر زفا فيز‬ ‫هزك فسفيز سلز‬ ‫يزا ازي‬ ‫‪،‬‬ ‫فصا‬ ‫فصجس ‪ ،‬وفس ي ح فساي ت‬
‫ي فر زفا فيز فص ل عزح فتج ز ع‬ ‫‪.‬ي‬ ‫فصا‬ ‫جيلي م ث في فص وف ح‬ ‫اي‬ ‫فص وف ح‬
‫‪ ،‬وصم يك هس ا فر ف ا فح في‬ ‫فصا‬ ‫فاكح فح ث فصفي فص س ‪ ،‬وفي فص ل عح فتج ع‬
‫فص ل عززح فتج ز ع ‪ ،‬وفص وف ززح ز فصا ز‬ ‫جيلي ز م‪ ،‬وفي ز‬ ‫اي ز‬ ‫ز‬ ‫في ز فصسززلوكي ا فصس اي ز‬
‫ززي أ في ز ز‬ ‫ز ز ف تس ز ز رة فصكف ي ز ز ي ز ز‬ ‫سز ز ا و‬ ‫عل ز ز فع ف ز ز ر أ في ز ز فصسز ززلوكي ا ياز ززي‬
‫أال ز ح‬ ‫فتضززارفف ا فصلاوي ز ‪ ،‬وفصسززلوا فتج ز ع ص ز‬ ‫فص وف ززح‪ ،‬وفص ل عززح فتج ز ع يايس ز‬
‫سز ز و )‪(0.01‬‬ ‫فص و ز ز ‪ .‬أ ز ز ف صسس ززف صلز ز رج ا فصكليز ز ياز ز ك س ززا ج ي ززث فتر ف از ز ا فصز ز عسز ز‬
‫‪ .)0.05‬وعلز كصززا ي كز‬ ‫سز و‬ ‫فتل عسز‬ ‫ف سز س ت فتر فز ا زث فيز فصيس يز ف صزكفا ياز كز‬
‫‪ ،‬وفسفيز فصلرعيز صلا ز ‪،‬‬ ‫فتر ف از ا فص فصز فص ز ظ زرا فزي فسفيز فصلرعيز صل ايز‬ ‫فصاوح فز‬
‫فرس ز أوا ي ززر‬ ‫زث ز و ززلا إصي ز‬ ‫ززوة فصي ز فيس ز ‪ ،‬وهززكف ي ل ز‬ ‫وفص رج ز فصكلي ز ص ز يك ز‬
‫وفر فز ا فح فزي فص اي سزي ‪ .‬وكزح ز سزف‬ ‫وا ؤ )‪ (Ozdemir,et al,2013‬ع وجو ع‬
‫‪.‬‬ ‫فصسلوا فص و‬ ‫ا‬ ‫جيلي م ف تص‬ ‫اي‬ ‫يا م صي ل ي عم‬

‫‪133‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الصدق بطريقة المجموعات المتعارضة‪:‬‬


‫وفص فز ز ا ك لز ز ل‪ ،‬فص و ز ز ‪ ،)100‬فص ولز ز‬ ‫علز ز عيسز ز فص ز ز‬ ‫ز ز ف افيز ز فص ايز ز‬ ‫ززا فصف‬
‫وسزا ا‬ ‫ز وز ح سز‬ ‫هكف فصسزوم ز فص ز‬ ‫فصيال ‪ ،)45‬فصي يي ‪ ،)46‬و م فص ا‬
‫تصز فصلزرو‬ ‫صفيز‬ ‫ليزح فص فز ي فس ز‬ ‫هك فص ج وع ا وفس رفي فص يي ر ‪ ،‬وفُس و م فو فز ر‬
‫وسززا ا هززك فص ج وع ز ا عل ز فصز رج ز ز فصكلي ز ‪ ،‬ويوضززخ فصج ز وح فآل ز فصلززر فززي هززك‬ ‫فززي‬
‫فص ج وع ا‪:‬‬
‫الجدول(‪ ) 26‬قيم المتوسطات واالنحرافات المعيارية لممجموعات التشخيصية عمى المقياس‬

‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الفئات‬

‫‪8.58‬‬ ‫‪14.74‬‬ ‫‪100‬‬ ‫فص و‬

‫‪3.10‬‬ ‫‪5.39‬‬ ‫‪45‬‬ ‫فصيال‬ ‫فص ول‬ ‫السموكيات‬

‫‪3.16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫فصي يي‬

‫‪9.69‬‬ ‫‪16.96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫فص و‬

‫‪2.54‬‬ ‫‪5.82‬‬ ‫‪45‬‬ ‫فصيال‬ ‫فص ول‬ ‫التواصل‬

‫‪5.16‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫‪46‬‬ ‫فصي يي‬

‫‪9.23‬‬ ‫‪17.08‬‬ ‫‪100‬‬ ‫فص و‬

‫‪2.46‬‬ ‫‪4.78‬‬ ‫‪45‬‬ ‫فصيال‬ ‫فص ول‬ ‫التفاعل‬

‫‪3.24‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫فصي يي‬

‫‪22.46‬‬ ‫‪48.78‬‬ ‫‪100‬‬ ‫فص و‬

‫‪6.43‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪45‬‬ ‫فصيال‬ ‫فص ول‬ ‫الدرجة الكمية‬

‫‪4.32‬‬ ‫‪10.84‬‬ ‫‪46‬‬ ‫فصي يي‬

‫‪134‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ ) 27‬قيمة تحميل التباين األحادي لممجموعات التشخيصية عمى المقياس‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬ ‫درجة‬


‫قيمة ‪F‬‬ ‫مجموع المربعات‬
‫الداللة‬ ‫المجموعات‬ ‫الحرية‬

‫‪2707.04‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5414.09‬‬ ‫في فص ج وع ا‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪62.29‬‬ ‫‪43.46‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪8170.19‬‬ ‫فوح فص ج وع ا‬ ‫سموكيات‬

‫‪190‬‬ ‫‪13584.29‬‬ ‫فص رج فصكلي‬

‫‪3300.548‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6601.09‬‬ ‫في فص ج وع ا‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪57.59‬‬ ‫‪57.59‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪10773.24‬‬ ‫فوح فص ج وع ا‬ ‫التواصل‬

‫‪190‬‬ ‫‪17374.36‬‬ ‫فص رج فصكلي‬

‫‪4088.84‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8177.68‬‬ ‫في فص ج وع ا‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪82.50‬‬ ‫التفاعل‬


‫‪49.56‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪9317.49‬‬ ‫فوح فص ج وع ا‬

‫‪190‬‬ ‫‪17495.18‬‬ ‫فص رج فصكلي‬

‫‪30039.20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60072.40‬‬ ‫في فص ج وع ا‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪99.92‬‬ ‫الدرجة الكمية‬


‫‪300.612‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪56515.07‬‬ ‫فوح فص ج وع ا‬

‫‪190‬‬ ‫‪116587.47‬‬ ‫فص رج فصكلي‬

‫وسزا ا أ فت فصييسز ‪،‬‬ ‫ز ي فزي‬ ‫في أ هسز ا يرو ل كفا تصز إ‬ ‫و ح فصج وح فصس ف‬
‫ز از م‬ ‫سز و فص تصز فتي فرضز (‪ )0.05‬وفسز ت علز‬ ‫صيز أ زار ز‬ ‫يا ك سزا فصاي ز فإل‬
‫فص ف ي في فص ج وع ا‪ ،‬وكصا وي فصج وح فس ‪:‬‬ ‫جس‬ ‫م فص ا‬
‫الجدول(‪ )28‬نتائج اختبار ليفين لتجانس التباين‬

‫القيمة االحتمالية‬ ‫‪2‬درجات الحرية‬ ‫‪1‬درجات الحرية‬ ‫قيمة ليفين‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30.54‬‬ ‫درجة كمية‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32.20‬‬ ‫سموكيات‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35.34‬‬ ‫التواصل‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪42.37‬‬ ‫التفاعل‬

‫صيز أ زار ز‬ ‫ز فصجز وح فصسز ف أ فصييسز ا غيزر ج سسز ‪ ،‬يزا ك سزا فصاي ز فت‬ ‫ي في‬
‫فصلز ززرو فز ززي فص وسز ززا ا‪ ،‬ز ززم فس ز ز و فم فو ف ز ز ر‬ ‫‪ )05,0‬وص س ز ز‬ ‫س ز ز و فص تص ز ز فتي فرض ز ز‬

‫‪135‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫صلييسز ز ا غي ززر فص ج سسز ز ‪ ،‬ويف ززي فصجز ز وح فآل ز ز فصل ززرو ف ززي‬ ‫فص ا رسز ز ا فص يز ز ة وسي ززا ‪C‬‬
‫فص وسا ا‪.‬‬
‫الجدول(‪ )29‬اختبار دونيت ‪ c‬لممقارنات المتعددة‬

‫القرار‬ ‫فرق المتوسطات‬ ‫المقارنة‬

‫فح‬ ‫**‪9.34‬‬ ‫فص ول‬ ‫فص و‬ ‫السموكيات‬

‫فح‬ ‫**‪11.74‬‬ ‫فصي يي‬

‫فح‬ ‫*‪2.39‬‬ ‫فصي يي‬ ‫فص ول‬

‫فح‬ ‫**‪11.13‬‬ ‫فص ول‬ ‫فص و‬ ‫التواصل‬

‫فح‬ ‫**‪12.36‬‬ ‫فصي يي‬

‫فح‬ ‫*‪1.22‬‬ ‫فصي يي‬ ‫فص ول‬

‫فح‬ ‫**‪12.29‬‬ ‫فص ول‬ ‫فص و‬ ‫التفاعل‬

‫فح‬ ‫**‪13.83‬‬ ‫فصي يي‬

‫فح‬ ‫*‪1.53‬‬ ‫فصي يي‬ ‫فص ول‬

‫فح‬ ‫**‪32.78‬‬ ‫فص ول‬ ‫فص و‬ ‫الدرجة الكمية‬

‫فح‬ ‫**‪37.93‬‬ ‫فصي يي‬

‫فح‬ ‫*‪5.15‬‬ ‫فصي يي‬ ‫فص ول‬

‫فصيال ز وأوي ز فلر‬ ‫ززظ ز فصج ز وح فصس ز ف وجززو يززرو جوهري ز ص ز صخ فص و ز ‪ ،‬يلي ز فص ول ز‬ ‫ي‬
‫اريا فص ج وع ا فص ي رض )‪.‬‬ ‫فص ييا‬ ‫فص‬ ‫يز ز ز ز ز ز‬ ‫ز ي ح عل أ فص اي‬ ‫فصي يي ‪،‬‬

‫صدق المجموعات الطرفية‪:‬‬

‫عل ز فص ييززا فززي اري ز فصا ز رة فص ز يايس ز ‪ ،‬و اززوم‬ ‫س ز و م هززك فصاريا ز ص يري ز ز رة فص اي ز‬
‫‪ )%25‬ز فصز رج ا‬ ‫كف ز ‪ ،‬ييؤوزك فصرفزث فسعلز‬ ‫عل فص ا رس في فصل ا فص اري يز فص ايز‬
‫‪ ،‬وكصزا علز‬ ‫‪ )%25‬ز فصز رج ا علز فص ايز‬ ‫‪ ،‬ويا ر ف صرفث فس س‬ ‫ل عل فص اي‬ ‫فص‬

‫‪136‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫فص تص‬ ‫‪ )25‬ال ل والل ل‪ ،‬م م س‬ ‫وفص ف ا ك ل ‪ ،‬يا فلد ع أي فر كح ي‬ ‫عيس فص‬
‫ليح فص ف ي ‪.‬‬ ‫وسا فصل ي ف س و فم‬ ‫ي صللر في‬ ‫فإل‬

‫الجدول(‪ )30‬تحميل التباين قيم المتوسطات واالنحرافات المعيارية‬

‫المتوسطات واالنحرافات‬ ‫تحميل تباين‬ ‫اختبار ليفين‬

‫فصل فصيلي‬ ‫فصل فص سي‬ ‫فص تص‬ ‫فصوا‬ ‫‪P‬‬ ‫رج‬ ‫ي‬ ‫ج وم‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫مقياس‬
‫ي‬ ‫فإل‬ ‫فص جريف‬ ‫فص ج وع‬ ‫فص ري‬ ‫‪f‬ييار‬ ‫رفي ا‬ ‫جيميام‬
‫فس رفي ا‬

‫‪7.5+23.8‬‬ ‫‪5.07+5.96‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪3960.5‬‬ ‫‪.03‬‬ ‫‪4.77‬‬ ‫سموكيات‬
‫‪8+26.4‬‬ ‫‪5.54+8.7‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82.5‬‬ ‫‪3907.3‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫التواصل‬
‫‪4.51+27.7‬‬ ‫‪2.96+5.16‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪22.56‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪435.9‬‬ ‫‪6361.92‬‬ ‫‪.04‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫التفاعل‬
‫‪10.35+77.88 8.60+19.18‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪58.04‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪464.8 42108.02‬‬ ‫‪.30‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫الدرجة الكمية‬

‫ز ي ل فززي فصل ز فص ز سي وفصل ز فصيلي ز ي ز فص رج ز‬ ‫فص ز إ‬ ‫ز فصج ز وح فصس ز ف وجززو يززرو‬ ‫ي فززي‬
‫سز و فص تصز‬ ‫ي أ زار ز‬ ‫فصكلي وفص ج تا فصلرعي ص و ف ر‪ ،‬يا ك سا يم فص تص فإل‬
‫ززث فتو ف ز ر ف ص ز‬ ‫ز يؤك ز‬ ‫‪ ،)0.05‬وهززك فصلززرو ص ز صخ فص وسززا فسعل ز ‪،‬‬ ‫فتي فرض ز‬
‫فصلرعيز و رج ز فصكليز ‪،‬‬ ‫ف فيز‬ ‫صل ايز‬ ‫فارياز فصلززرو فصاريي ‪.‬وهززكف يز ح علز فصاز رة فص ييايز‬
‫‪.‬‬ ‫يؤك‬

‫‪ -‬الصدق البنيوي‪:‬‬

‫هززكف فصسززوم ز فص ز‬ ‫ك ي ز ل‪ ،‬وي ز‬ ‫أس زوفم فص ز‬ ‫ل ززوم ا ز ح ي ض ز‬ ‫فصفسيززو‬ ‫يي ز فص ز‬


‫زز‬ ‫ززث و يز ز ا فصسظريز ز فصو‬ ‫ززل علز ز فص ايز ز‬ ‫ز ز إكف ك س ززا وفيز ز فصز ز رج ا فص‬ ‫ص يريز ز‬
‫فصسلسزي وفص رفويز‬ ‫ارا ل ضروري ل صل ا يي‬ ‫فص ايس ‪ ،‬أو فصفسي فص ل رض ‪ .‬ويي هكف فص‬ ‫ف صس‬
‫‪.)265‬‬ ‫يو يح‪،1997 ،‬‬ ‫ف سوفع‬

‫‪137‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫وقد جرى دراسة الصدق البنيوي بالطريقة التالية‪:‬‬

‫‪ -‬االتساق الداخمي‪:‬‬

‫رج ز كززح فس ز‬ ‫ز و ز ح فرس ز فتر ف ز ا فززي‬ ‫فص ز فول صل اي ز‬ ‫فت س ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ززم فص ا ز‬
‫‪ .‬وفر ف ا‬ ‫صل اي‬ ‫فسفي فص‬ ‫كح في ‪ ،‬وفص رج فصكلي صلفي فص فث ص ‪ ،‬وكصا صكح في‬ ‫ض‬
‫علز عيسز فص ز‬ ‫ث فيض فصزفيض صلييسز ككزح‪ .‬وكصزا فيز افيز فص ايز‬ ‫فصلرعي‬ ‫فص ا يي‬
‫‪)32 )31‬‬ ‫ز ز في ف ص و ز ز ‪ .‬وفصجز ز وصي‬ ‫‪ )100‬الز ز ل واللز ز ل ز ز فسالز ز ح فص‬ ‫وفص فز ز ا ك لز ز‬
‫كصا‪:‬‬ ‫يوض‬
‫الجدول(‪ )31‬قيم ارتباط بنود كل بعد بالدرجة الكمية لممقياس‬
‫السموكيات‬
‫التفاعل االجتماعي‬ ‫البنود‬ ‫التواصل‬ ‫البنود‬ ‫البنود‬
‫النمطية‬
‫**‪.610‬‬ ‫‪29‬‬ ‫**‪.526‬‬ ‫‪15‬‬ ‫**‪.425‬‬ ‫‪1‬‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬
‫‪.632‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.438‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.639‬‬ ‫‪2‬‬
‫**‪.524‬‬ ‫‪31‬‬ ‫**‪.461‬‬ ‫‪17‬‬ ‫**‪.624‬‬ ‫‪3‬‬
‫**‪.581‬‬ ‫‪32‬‬ ‫**‪.647‬‬ ‫‪18‬‬ ‫**‪.377‬‬ ‫‪4‬‬
‫**‪.609‬‬ ‫‪33‬‬ ‫**‪.413‬‬ ‫‪19‬‬ ‫**‪.561‬‬ ‫‪5‬‬
‫**‪.407‬‬ ‫‪34‬‬ ‫**‪.535‬‬ ‫‪20‬‬ ‫**‪.459‬‬ ‫‪6‬‬

‫**‪.646‬‬ ‫‪35‬‬ ‫**‪.422‬‬ ‫‪21‬‬ ‫**‪.583‬‬ ‫‪7‬‬

‫**‪.659‬‬ ‫‪36‬‬ ‫**‪.617‬‬ ‫‪22‬‬ ‫**‪.490‬‬ ‫‪8‬‬

‫**‪.681‬‬ ‫‪37‬‬ ‫**‪.669‬‬ ‫‪23‬‬ ‫**‪.648‬‬ ‫‪9‬‬


‫**‪.578‬‬ ‫‪38‬‬ ‫**‪.647‬‬ ‫‪24‬‬ ‫**‪.561‬‬ ‫‪10‬‬
‫**‪.577‬‬ ‫‪39‬‬ ‫**‪.645‬‬ ‫‪25‬‬ ‫**‪.509‬‬ ‫‪11‬‬
‫**‪.587‬‬ ‫‪40‬‬ ‫**‪.627‬‬ ‫‪26‬‬ ‫**‪.626‬‬ ‫‪12‬‬
‫**‪.646‬‬ ‫‪41‬‬ ‫**‪.577‬‬ ‫‪27‬‬ ‫**‪.655‬‬ ‫‪13‬‬
‫**‪.521‬‬ ‫‪42‬‬ ‫**‪.713‬‬ ‫‪28‬‬ ‫**‪.572‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪138‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫‪)0.01‬‬ ‫سز و فص تصز‬ ‫ز ي ل عس ز‬ ‫فصز إ‬ ‫ي ضززخ ز فصجز وح فصسز ف أ فتر ف از ا فص فوليز‬


‫ا فتر فز ا فصز ف رجز جيز ة علز فسفيز‬ ‫وفص فز ا‪ ،‬يزا ك سزا ج يزث يز‬ ‫عيسز فص ز‬ ‫ص‬
‫‪.) 0.377 - 0.713‬‬ ‫‪ ،‬إك رفو ا في‬ ‫صل اي‬ ‫فص‬

‫ا فتر فز ا فيرسززو‬ ‫يز‬ ‫فصز فول ‪ ،‬ز وز ح سز‬ ‫فت سز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪ -‬ك ز جززر فص از‬
‫ج ز ‪ ،‬وفيس ز وفزي فص رجز فصكليز صل ايز‬ ‫ث فيض فصفيض‬ ‫في فسفي فصلرعي صل اي‬
‫أور ‪ .‬وفصج وح ‪ )32‬يوضخ كصا‪:‬‬ ‫ج‬
‫الجدول(‪ )32‬معامالت ارتباط األبعاد الفرعية مع بعضها‪،‬ومع الدرجة الكمية لممقياس‬

‫التفاعل‬ ‫السموكيات‬
‫الدرجة الكمية‬ ‫التواصل‬ ‫االرتباط‬
‫االجتماعي‬ ‫النمطية‬

‫‪-‬‬ ‫**‪.746‬‬ ‫**‪.279‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سموكيات‬

‫‪-‬‬ ‫**‪.486‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التواصل‬

‫التفاعل‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫االجتماعي‬
‫‪-‬‬ ‫**‪.906‬‬ ‫**‪.738‬‬ ‫**‪.809‬‬ ‫الدرجة الكمية‬
‫** معامل االرتباط عند مستوى الداللة ‪0.01‬‬
‫‪ ،‬وفيس ز‬ ‫ا فتر ف ز ا فززي فسفي ز فصلرعي ز صل اي ز‬ ‫ززظ ز فصج ز وح فصس ز ف أ ج يززث ي ز‬ ‫ي‬
‫ؤاز فلر‬ ‫ز يياز‬ ‫‪،)0.01‬‬ ‫سز و‬ ‫ي عسز‬ ‫وفي فص رج فصكلي ك سا ر لي ‪ ،‬وكفا تص إ‬
‫فصفسيو ص و ف ر‪.‬‬ ‫عل فص‬
‫دراسة ثبات مقياس جيميام‪:‬‬
‫ع ي ة‪:‬‬ ‫فا فر‬ ‫ف ا فص اي‬ ‫س‬
‫‪ -‬الثبات بطريقة ألفا كرونباخ‪:‬‬
‫ا فص ف ز ا‬ ‫ف س ز و فم ي ززح أصل ز كروسف ز ‪ ،‬و ز رفو ززا ي ز‬ ‫ف ز ا فص اي ز‬ ‫ز‬ ‫ززم فص ا ز‬
‫ف صج وح فآل ‪:‬‬ ‫وض‬ ‫‪ ،)0.93-0.61‬ك ه‬ ‫في‬ ‫فاريا أصل كروسف‬

‫‪139‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ )33‬قيم معامالت ألفا كرونباخ لمقياس ‪GARS_2‬‬


‫قيمة ألفا كرونباخ‬ ‫العدد‬ ‫األعمار‬

‫‪0.79‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬ ‫السموكيات‬


‫‪0.78‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬ ‫النمطية‬

‫‪0.83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪0.83‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪0.88‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫التواصل‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪0.84‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪0.85‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪0.89‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬ ‫التفاعل‬


‫‪0.78‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬ ‫االجتماعي‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪0.89‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪0.93‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫الدرجة الكمية‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪0.91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫ك سزا ر ليز ‪،‬‬ ‫فارياز أصلز كروسفز‬ ‫ا فز ا فص ايز‬ ‫زيم يز‬ ‫ي ضخ ز فصجز وح فصسز ف أ‬
‫سز ززا ‪،‬‬ ‫فصلرعي ز ز‬ ‫و ز ز رفو ز ززا فز ززي ‪ ،)0.93–0.61‬وفس ز ز لت عل ز ز كصز ززا سج ز ز أ فسز ززو فص ا ز ز يي‬
‫ويس ايث فصف ا فصو و ف سفي فصلرعي عس ف و ك أ رفر‪.‬‬

‫‪ -‬الثبات بطريقة التجزئة النصفية‪:‬‬

‫فزرفو ‪ ،‬ويوضزخ‬ ‫ف ي صز سزفير‬ ‫ز ي‬ ‫و‬ ‫ي ح ف ا فص جا ز فصس زلي صل ايز‬ ‫م س‬


‫ا‪:‬‬ ‫يم هك فص ي‬ ‫فصج وح فص ص‬

‫‪140‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫الجدول(‪ )34‬قيم معامالت التجزئة النصفية لمقياس ‪GARS_2‬‬

‫قيمة سبيرمان – براون‬ ‫العدد‬ ‫األعمار‬

‫‪0.83‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫السموكيات‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪0.80‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫التواصل‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪0.73‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪0.66‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪0.87‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫التفاعل‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪0.76‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪0.85‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪0.89‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫الدرجة الكمية‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪0.86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫ر لي ز ‪ ،‬و ز‬ ‫فاريا ز فص جا ز فصس ززلي‬ ‫ا ف ز ا فص اي ز‬ ‫يز‬ ‫ي ضززخ ز فصج ز وح فصس ز ف أ‬


‫‪ ،‬وصزم يجزر‬ ‫ف ا جيز صل ايز‬ ‫ح عل‬ ‫ا جي ة‪ ،‬وه‬ ‫ي‬ ‫‪ ) 0.93–0.61‬وه‬ ‫رفو ا في‬
‫‪.‬‬ ‫فص ف ا عل فص رفس فس لي صل اي‬ ‫هكف فصسوم‬
‫‪ -‬الثبات بـاإلعادة‪:‬‬
‫)‪ )29‬ال ل واللز ل ز أالز ح فص و ز ‪ ،‬وكصزا ز عيسز‬ ‫ؤصل‬ ‫عل عيس‬ ‫م افي فص اي‬
‫فص افي فسوح‪ ،‬و ُ س‬ ‫فصييس في أسفوعي‬ ‫عل سل‬ ‫كف ‪ .‬م أُعي افي فص اي‬ ‫فص‬

‫‪141‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫ي ز ززح فتر فز ز ز ا فيرس ز ززو ف ز ززي س ز ز ز ج فص افياز ز زي فسوح وفص ز ز ز س ‪ ..‬ويف ز ززي فصجز ز ز وح ‪ )35‬ه ز ززك‬
‫ا‪.‬‬ ‫فص ي‬
‫الجدول(‪ )35‬قيم معامالت الثبات باإلعادة لممقياس‬
‫معامل الثبات‬ ‫العدد‬ ‫األعمار‬ ‫أبعاد المقياس‬

‫‪**0.993‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪**0.964‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫السموكيات النمطية‬
‫‪**0.999‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪**0.984‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪**0.986‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪**0.997‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫التواصل‬
‫‪**0.935‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪**0.989‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪**0.995‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪**0.998‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫التفاعل االجتماعي‬
‫‪**0.919‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪**0.992‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫‪**0.995‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪**0.996‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8-6‬‬


‫الدرجة الكمية‬
‫‪**0.997‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 - 9‬‬

‫‪**0.995‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ك ي فسع ر‬

‫سز و فص تصز )‪.(0.01‬‬ ‫ا فص ف ا ف إلع ة فص عس‬ ‫فصج وح ‪ )35‬أ ج يث ي‬ ‫ي ضخ‬


‫ز يز ح علز أ‬ ‫ا ر لي وجي ة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ا في )‪ (0.999-0.91‬وه‬ ‫و رفو ا هك فص ي‬
‫ز ز فص فز ز ا ي كسسز ز ز ز فصو ززو ييز ز كز ز فة صل ي ززر علز ز فسيز ز فر‬ ‫ف رجز ز ع صيز ز‬ ‫زز‬ ‫ي‬ ‫فص ايز ز‬
‫فص و يي ‪.‬‬
‫ز يجيززح‬ ‫وفص فز ا‪،‬‬ ‫ز فص ز‬ ‫رجز ع صيز‬ ‫جيليز م صل و ز ‪ ،‬از‬ ‫ايز‬ ‫ز سزف أ‬ ‫سسز س ج‬
‫كس ل ي فصفي فصسوري في فس ورفج فص ي يير ص ‪.‬‬ ‫فس و ف‬

‫‪142‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫ثالثاً‪ :‬الدراسة األساسية و إجراءات التقنين‪:‬‬

‫و ززلا إصي ز ‪،‬‬ ‫فص فرس ز فتس ز ا عي ‪ ،‬وفج زرفت فص ي ز ي ا فص ز‬ ‫ز ف افي ز‬ ‫ززا فصف‬ ‫في ز أ‬
‫ز و فارة فصاززؤو فتج عي ز ‪،‬‬ ‫ززلا عل ز إك رس ز‬ ‫و ز ‪،‬‬ ‫ف ز ا فص اي ز‬ ‫ز‬ ‫وفص ا ز‬
‫ؤسسز ز ا و فرك ززا فص رفيز ز‬ ‫ز ز في ف ص و ز ز يز ز‬ ‫ز ز فص‬ ‫علز ز عيسز ز‬ ‫يسز ز خ ص ز ز ف افيز ز فص ايز ز‬
‫يظ ز ا فصسززوري ‪ ،‬ف إلض ز ي إص ز أوززك فص وفيا ز ي ز‬ ‫ز فص كو ي ز وفسهلي ز فص وفج ز ة ي ز فص‬ ‫فصو‬
‫ز ز وفسهلي ز ز غيز ززر فص في ز ز صل ززو فارة‪ ،‬إلج ز زرفت فص فرس ز ز فص ي فسي ز ز‬ ‫فركزززا فص رفي ز ز فصو‬ ‫زز‬ ‫فص افي ز ز‬
‫فصز صيح‪ ،‬و يلي ز ا‬ ‫ضز‬ ‫ززورة سززوري صل ايز‬ ‫فسس سززي ‪ ،‬وفإلج فز عز أسز ل فصف ززا‪ ،‬وفعز ف‬
‫يخ‪ ،‬وفص ي يير فص س ورج ‪.‬‬ ‫فص افي ‪ ،‬وفص‬

‫المجتمع األصمي لمدراسة وعينتها‪:‬‬

‫رفكا و ؤسسز ا فص رفيز‬ ‫فص وجو ي ي‬ ‫ج يث أال ح فص و‬ ‫كو فص ج ث فس ل صل رفس‬


‫فص كو ي ز ز ‪،‬‬ ‫زز‬ ‫ز ز فص ز ز ُيس ز ز ف ص و ز ز ي ز ز فصج وري ز ز فصيرفي ز ز فصس ززوري فاا ع ز ز فص‬ ‫فصو‬
‫فزح و فارة فصازؤو فتج عيز وفصي ززح‪ .‬وفصزكي ياز ر عز هم‬ ‫ز‬ ‫ز ‪ ،‬فسهليز ) وفص رو ز‬ ‫فصو‬
‫‪ ) 21_3‬سزس ‪ .‬وكصزا سز‬ ‫ز في ف ص و ز صليز م ‪ ،)2015‬زرفو أع ز رهم فزي‬ ‫فص‬ ‫‪)465‬‬
‫زوح علي ز ز و فارة فصازؤو‬ ‫م فص‬ ‫و ح فص وف ح ث هك فص رفكا فص‬ ‫م فص و ح إصي‬
‫فتج عيز وفصفز صد عز هم ‪ ) 21‬ركز فلا‪ ،‬وسزؤفص م ع ز عز فسالز ح صز ي م ككززور‪ ،‬و إس ز ا )‬
‫‪ ) 4‬ج وتل ف س ت هك فص رفكا وفص ؤسس ا‪.‬‬ ‫ف ع رهم فص و لل ‪ .‬ويفي فص ل‬

‫تم فيها اختيار العينة‪:‬‬


‫عينة التقنين و الطريقة التي ّ‬

‫‪ )16‬رك ز فلا يس ز افح أال ز ح‬ ‫ز في ف ص و ز ي ز‬ ‫‪ ) 308‬ز فص‬ ‫ز‬ ‫كوسززا عيس ز فص فرس ز‬
‫يظ ا عل فصاكح فص ص ‪:‬‬ ‫واعا هك فص رفكا ي سفث‬ ‫ويا م فصو ا ص م و‬ ‫فص و‬

‫ا ز ‪ / 2 / ،‬رك زاي ي ز‬ ‫يظ ز ري ز‬ ‫ا ز ‪ / 3 / ،‬فركززا ي ز‬ ‫يظ ز‬ ‫‪ / 3 /‬فركززا ي ز‬


‫لز ز ‪ / 1 / ،‬يز ز‬ ‫يظز ز‬ ‫يظز ز فص ك يز ز ‪ / 1 / ،‬يز ز‬ ‫يظز ز فصس ززوي فت‪ / 4 / ،‬فرك ززا يز ز‬

‫‪143‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫يظ ز اراززو ‪ .‬و ز فلاززا سسززف عيس ز فص اسززي ف صسسززف صل ج ززث‬ ‫‪ / 2 / ،‬يز‬ ‫ز‬ ‫يظ ز‬
‫فس ل )‪.% (66.24‬‬

‫تم اختيار العينة بعدة طرق‪:‬‬


‫وقد ّ‬

‫از ‪-‬‬ ‫ا ز – ري ز‬ ‫– فص ك ي ز –‬ ‫يظ ز ا ‪ /‬اراززو‬ ‫فركززا‬ ‫فصييس ز ي ز‬ ‫يا ز ززم س ز‬


‫ي‪.‬‬ ‫فصسوي فت ‪ /‬ف صاريا فصا‬

‫يسزرة يزا زم فو يز ر ركزا يز‬ ‫عيسز‬ ‫‪ /‬يا م س‬ ‫‪/‬و‪/‬‬ ‫‪ /‬ل‬ ‫يظ‬ ‫أ ي‬


‫فصرفهس ‪.‬‬ ‫يظ ا ي ظح فصظرو‬ ‫‪ ،‬وكصا ص يوف فصو وح إص هك فص‬ ‫ل ‪ ،‬و ركا ي‬
‫ز صلف زا سزوتفل ز فصس يز فص ك سيز أو فصا سيز ‪،‬‬ ‫يزا يزر فصييسز فص يسزرة ف س ز ‪ :‬فصييسز فص‬
‫ززر ‪،‬‬ ‫فرسز ز ج ع ززم فص ج ززث فص ز ز س فص‬ ‫ف صسز ز وص وفصيس ززر يز ز فصو ززوح إصي ز ز‬ ‫زز‬ ‫وفص ز ز‬
‫وفصي ززر‬ ‫ي ززا فصج ززس‬ ‫ز‬ ‫عيسز ز فص اس ززي‬ ‫‪.) 32‬ويوضززخ فصجز ز وح فص ز ز ص و ز‬ ‫‪،2013‬‬
‫فصي ززر ز ‪ 21 _ 9‬أكفززر‬ ‫فص ز‬ ‫وفصيز ‪ .‬وعلز فع فز ر أ فيززض فسع ز ر غيززر ززويرة ياز كز‬
‫سفا ‪.‬‬

‫الجدول(‪ )36‬خصائص عينة التقنين‬


‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد الكمي‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫العمر‬
‫‪0.66‬ي‬
‫المعيار‬ ‫‪4.47‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪5-3‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪6.64‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪8-6‬‬
‫‪2.32‬‬ ‫‪11.05‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪21 - 9‬‬
‫‪2.62‬‬ ‫‪6.59‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪231‬‬ ‫كلي‬

‫عل فصس و فص ص ‪:‬‬ ‫اير فصي ر وفصجس‬ ‫يح عيس فص اسي في سي ل س‬ ‫ك جر‬

‫‪144‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫‪80‬‬
‫عينة التقنين حسب متغير العمر‬
‫‪68 68‬‬
‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫‪43‬‬
‫‪40‬‬
‫‪40‬‬

‫‪30‬‬
‫‪21‬‬
‫‪16 15‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪11‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫عمر‪21‬‬ ‫عمر‪15‬‬ ‫عمر‪13‬‬ ‫عمر‪11‬‬ ‫عمر‪9‬‬ ‫عمر‪7‬‬ ‫عمر‪5‬‬ ‫عمر‪3‬‬

‫متغير العمر في عينة التقنين‬


‫الشكل(‪ )1‬التمثيل البياني لمعدد الكمي حسب ّ‬

‫التمثيل البياني للعدد الكلي حسب متغيّر‬


‫الجنس في عينة التقنين‬

‫‪77‬‬

‫ذكور‬
‫اناث‬

‫‪231‬‬

‫متغير الجنس‬
‫الشكل(‪ )2‬التمثيل البياني لعدد الذكور واإلناث حسب ّ‬

‫‪145‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫إجراءات تطبيق المقياس عمى عينة التقنين‪:‬‬

‫ز فص يل ززي فصززكي ياو ززو ف ز ري‬ ‫ززوح عل ز فص يلو ز ا فص الوف ز‬ ‫وفص‬ ‫ززم افي ز فص اي ز‬
‫إجز زرفتفا‬ ‫لو ززي‬ ‫ززث فرعز ز ة فص يلي ز ز ا فص ز ز ي ضز ز س فصز ز صيح‪ ،‬وي كز ز‬ ‫فصال ززح‪ ،‬و ز ز فصوفصز ز ي‬
‫فص افي ك يل ‪:‬‬

‫إصز‬ ‫زث ز ير أو ز يرة كزح ركزا صلزكه‬ ‫وعز‬ ‫يز‬ ‫ز ح فكزح ركزا و‬ ‫ز فت‬ ‫ا فصف‬ ‫‪-1‬‬
‫هكف فص ركا‪.‬‬
‫كززح‬ ‫ز ري‬ ‫ز فرؤي ز فسال ز ح ي ز كززح ركززا‪ ،‬و ا فل ز فص يل ززي فص سززؤوصي ع ز‬ ‫ززا فصف‬ ‫‪-2‬‬
‫ص م واريا افيا ‪.‬‬ ‫وع صار فص اي‬ ‫ي‬ ‫ي فص ركا والفا س م‬
‫ز‬ ‫أ يافز علز‬ ‫يجز‬ ‫إلج فرت كح ا فلز ‪ ،‬علز فع فز ر أ فص ايز‬ ‫ي فصو ا فص س س‬ ‫‪-3‬‬
‫ظ صل رة اويل ‪.‬‬ ‫فصالح و‬ ‫ياوم ف ري‬
‫و ح ا فل كح فس ك ورؤي فصالح وازر فسسز ل‬ ‫ي فيض فص رفكا‬ ‫‪ -4‬م افي فص اي‬
‫ززيح‬ ‫ز ة‪ .‬فيس ز ي ز فيززض فص فركززا ززم فتج ز م ززث فسس ز كة‪ ،‬واززر ل‬ ‫ع ز كززح الززح عل ز‬
‫ززس م فصسزؤفح ع ز كززح فسز غيززر وفضززخ أو‬ ‫‪ ،‬واريا ز افياز و وايي ز علززي م‪ ،‬ززث فصال ز‬ ‫فص ايز‬
‫ل وم ف صسسف ص م‪.‬‬
‫‪ -5‬أ ز ف صسسززف صل ا فلز فصوفص يز ياز ززم فتج ز م زث أوصيز ت أ زور فيززض فص ل و زي يز فيززض‬
‫فص يوف يي فتج ز م‬ ‫ك‬ ‫فص رفكا‪ ،‬وار فسس ل علي م فاكح ف ار‪ ،‬وي فص تا فص‬
‫ز فسهززح‬ ‫ي ز فصفسززو فص الززو‬ ‫ايف ز كززح الززح ززث‬ ‫يز‬ ‫ف سهززح ورؤي ز م‪ ،‬ززم وضززث فص اي ز‬
‫فح فسهح و ار ‪.‬‬ ‫وفض ‪ ،‬وي ك ي‬ ‫يلي ا فص اي‬ ‫فإلج ف عس ‪ ،‬ث فصيلم أ‬
‫فصو وح إصي ز يز ظزح فصظزرو‬ ‫عجاا فصف‬ ‫يظ ا فص‬ ‫‪ -6‬أ ف صسسف صل رفكا ي فص‬
‫‪ ،‬واززر ارياز افياز ‪،‬‬ ‫ز ح زث ز ير فص ركزا‪ ،‬و ز سززياوم ف افيز فص ايز‬ ‫فصرفهسز ‪ ،‬ياز ززم فت‬
‫وح علي ف صسسف صي ر فصالح‪ ،‬جسس ‪ ،‬وفسم فص ركا‪.‬‬ ‫وفص يلو ا فص الو فص‬
‫ززوح‬ ‫ي ز يز فص‬ ‫يز و‬ ‫ز كززح ز‬ ‫‪ -7‬عسز فتس ز ت ز فص افيز يز كززح ركززا‪ ،‬اززكر فصف‬
‫عل فص يلو ا فص الوف ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫استخراج المعايير‪:‬‬

‫فصلرعي وفصكلي سي فر فصييسز ‪ ،‬زم فسز ورفج يز يير و ز ة‬ ‫وفس ورفج رج‬ ‫يخ فص اي‬ ‫في‬
‫عيس ز فصف ززا‪ ،‬يززا جززر‬ ‫ضز س‬ ‫ككززور‪ ،‬إس ز ا )‪ ،‬وصكززح فص فر ززح فصي ريز فص ز‬ ‫صكز فصجسسززي‬
‫رجز ا‬ ‫ويل ز إصز‬ ‫م م‬ ‫رج ا كفصي ‪ ،‬و‬ ‫إص‬ ‫ويح فص رج ا فصو م صألفي فصلرعي صل اي‬
‫ي يسيز‬ ‫‪ ،(10‬وفس رفي فص يي ر )‪ ،)3‬وككصا ُ وصا فص رج ا فصو م إص ر ز‬ ‫وسا‬ ‫يي ري‬
‫ززم ُ وصززا إصز‬ ‫يز فص لسززير وفجزرفت فص ا رسز ‪ ،‬وج يززا فصز رج ا فص يي ريز و ز‬ ‫صسز وص فسز و ف‬
‫ر ‪.)15‬‬ ‫يي ر‬ ‫ر ‪ )100‬وفس فر‬ ‫ف وسا س ف‬ ‫ؤار فص و‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫ص ل ص س و فم في‬ ‫سيكو ري جي ة‪ ،‬جيل‬ ‫فو‬ ‫جيلي م ي‬ ‫اي‬ ‫ي ك فصاوح أ‬


‫أا را إصي س ج هكف فصل ح‪.‬‬ ‫ص ي فصفي فصسوري ‪ ،‬وكصا س‬ ‫فس ورفج فص ي يير فصو‬

‫‪147‬‬
‫الفصل السادس‬

‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫‪ ‬مقدمة‬
‫‪ ‬نتائج البحث ومناقشتها‬
‫‪ ‬التوصيات والمقترحات‬

‫‪148‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫‪ ‬مقدمة‪:‬‬

‫يتضمن الفصــل الحالي اإلجابة عن أسئمة البحث‪ ،‬من خالل عرضه ألهم النتائج الـتي تم التوصـل إلياـا‪،‬‬
‫لبيان مدى إمكانية استخدام المقياس في البيئة السورية‪ ،‬بالشكل الذي انتاـ إليـه البحـث‪ ،‬والتحقـ فيمـا إذا‬
‫كــان التوزيــذ الــذي تلطيــه الصــور الســورية مــن المقيــاس يقتــرم مــن التوزيــذ ايعتــدالي‪ ،‬وبيــان الفــرو فــي‬
‫المتوسطات بين أطفال التوحد من حيث الجنس واللمر‪.‬‬

‫نتائج البحث ومناقشتها‪:‬‬

‫ا صؤؤدار‬ ‫التوحؤؤد‬ ‫السؤلاا الوا‪ :‬مؤؤا ؤؤش ملشؤرات صؤؤد الصؤؤورة السؤؤورية لمقيؤؤاس ايميؤؤا_ لتشؤؤري‬
‫الثانش )‪ (GARS_2‬وثباتها؟‬

‫النتائج المتعمّقة بالسلاا الوا‪:‬‬

‫تم اإلجابة عن السؤال األول فـي الفصـل الخـامس‪ ،‬والمتمثـل فـي الد ارسـة السـيكومترية لالختبـار الصـد‬
‫والثبات)‪.‬‬

‫المطبؤ يؤش البيئؤة السؤورية؟‬


‫ّ‬ ‫السلاا الثانش‪ :‬ما شكا المقياس المق ّنن الّذي ياب أن ينتهش إليه البحث‬
‫وما و شكا التوزيع الذي تعطيه الصورة السورية لمقياس ايميا_؟‬

‫جــرى إخـراج المقيــاس بصــورته الناائيــة مرفقـاً بالــدليل الــذي يتضــمن تلميمــات المقيــاس‪ ،‬وكيفيــة التصــحي‬
‫والملايير‪ ،‬حيث وضذ ذلك كمه فـي ممحـ مسـتقل عـن الرسـالة‪ ،‬متضـمناً البنـود بصـورتاا الناائيـة‪ ،‬وكيفيـة‬
‫التطبي ‪ ،‬والتصحي ‪ ،‬والملايير‪.‬‬

‫ولمتحق ـ فيمــا إذا كــان التوزيــذ الــذي تلطيــه الصــور الســورية لممقيــاس يقتــرم مــن التوزيــذ الطبيلــي‪ ،‬تــم‬
‫المليـاري مـن مقـاييس التشـتت‪،‬‬ ‫حسام مقاييس النزعة المركزية مثل المتوسط والوسيط والمنوال‪ ،‬اينحـ ار‬
‫‪ ،)Kurtosis‬واعتبارهــا األســاس فــي ملرفــة مــدى‬ ‫‪ )Skewness‬والــتفمط‬ ‫وشــكل التوزيــذ مثــل ايلت ـوا‬
‫تـ ــوزع أف ـراد اللينــة اســتناداً إلـ ـ منحنــي التوزيــذ لمفئــات اللمريــة‪ .‬كمــا تــم حســام الخطــم المليــاري لممتوســط‬
‫المليـاري‪ ،‬لملرفـة مـدى تطـاب المتوسـط الحسـابي لملينـة مـذ المتوسـط الحسـابي لممجتمــذ‬ ‫بديلـة اينحـ ار‬
‫اإلحصائي‪ ،‬ضمن حدود الخطم الملياري لمتوسط اللينة وفقا لمقانون التالي;‬

‫‪149‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫حدا الثقة = م ‪ z ±‬النظرية × خ م)‬


‫م; متوسط اللينة‬
‫خ م; الخطم الملياري لممتوسط‬
‫‪ Z = 1.96‬عند مستوى الديلة ‪0.05‬‬
‫الجدول (‪ )37‬بعض مقاييس النزعة المركزية والتشتث وااللتواء والتفلطح لدرجات عينة التقنين‬
‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬
‫الرطأ‬ ‫رطأ‬ ‫رطأ‬ ‫رطأ‬ ‫رطأ‬
‫المعياري‬ ‫معياري‬ ‫معياري‬ ‫معياري‬ ‫معياري‬ ‫ال نح ار‬
‫حدا الثقة‬ ‫لممتوسط‬ ‫لتفمطح‬ ‫لمتفمطح‬ ‫التفمطح‬ ‫لاللتواء‬ ‫لاللتواء‬ ‫اللتواء‬ ‫المعياري‬ ‫المنواا‬ ‫ااوسيط‬ ‫المتوسط‬ ‫العمار‬

‫‪.86‬‬ ‫‪.43‬‬ ‫‪-.71‬‬ ‫‪.44‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪.069‬‬ ‫‪8.45‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18.16‬‬ ‫‪3-5‬‬

‫‪.84‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪-.64‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪.30‬‬ ‫‪9.39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17.26‬‬ ‫‪6-8‬‬

‫‪1.24‬‬ ‫‪.62‬‬ ‫‪-.75‬‬ ‫‪.62‬‬ ‫‪.31‬‬ ‫‪.53‬‬ ‫‪8.39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15.89‬‬ ‫‪9-21‬‬
‫‪– 18.34‬‬
‫‪16.38‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪.54‬‬ ‫‪.27‬‬ ‫‪-.71‬‬ ‫‪.26‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫‪.25‬‬ ‫‪86٫8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17.36‬‬ ‫‪3-21‬‬ ‫السموكيات‬

‫‪.86‬‬ ‫‪.43‬‬ ‫‪-.79‬‬ ‫‪.44‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪.30‬‬ ‫‪9.82‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13.96‬‬ ‫‪3-5‬‬

‫‪.84‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪-.41‬‬ ‫‪.44‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪.43‬‬ ‫‪9.89‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14.70‬‬ ‫‪6-8‬‬

‫‪1.24‬‬ ‫‪.62‬‬ ‫‪-.74‬‬ ‫‪.62‬‬ ‫‪.32‬‬ ‫‪.18‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16.14‬‬ ‫‪9-21‬‬
‫‪– 15.22‬‬
‫‪14.12‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪.56‬‬ ‫‪.28‬‬ ‫‪-.65‬‬ ‫‪.28‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫‪.27‬‬ ‫‪9.66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14.71‬‬ ‫‪3-21‬‬ ‫التواصا‬

‫‪.86‬‬ ‫‪.43‬‬ ‫‪-.81‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪.81‬‬ ‫‪9.82‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪19.31‬‬ ‫‪3-5‬‬

‫‪.84‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪-.89‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪.41‬‬ ‫‪10.23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18.78‬‬ ‫‪6-8‬‬

‫‪1.24‬‬ ‫‪.62‬‬ ‫‪-1.05‬‬ ‫‪.62‬‬ ‫‪.31‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫‪9.32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17.98‬‬ ‫‪9-21‬‬
‫‪– 19.4‬‬
‫‪18.28‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪.54‬‬ ‫‪.27‬‬ ‫‪-.88‬‬ ‫‪.26‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫‪9.88‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18.84‬‬ ‫‪3-21‬‬ ‫التفاعا‬

‫‪.86‬‬ ‫‪.43‬‬ ‫‪-.05‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪.34‬‬ ‫‪20.70‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51.43‬‬ ‫‪3-5‬‬

‫‪.84‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪-.31‬‬ ‫‪.42‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪.39‬‬ ‫‪22.69‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50.74‬‬ ‫‪6-8‬‬

‫‪1.24‬‬ ‫‪.62‬‬ ‫‪-.38‬‬ ‫‪.64‬‬ ‫‪.32‬‬ ‫‪.11‬‬ ‫‪19.57‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50.02‬‬ ‫‪9-21‬‬ ‫الدراؤؤؤة‬
‫‪– 52.09‬‬
‫‪49.67‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪.54‬‬ ‫‪.27‬‬ ‫‪-.21‬‬ ‫‪.26‬‬ ‫‪.13‬‬ ‫‪.14‬‬ ‫‪21.22‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪3-21‬‬ ‫الكمية‬

‫‪ 1‬و‪ ،)1-‬بينم ــا‬ ‫يالح ــظ م ــن الج ــدول الس ــاب أن جمي ــذ مل ــامالت ايلتـ ـوا لملين ــة تقريبـ ـاً تراوح ــت ب ــين‬
‫‪ 3‬و‪ ،)3-‬وهــي تقــذ ضــمن الحــدود الطبيليــة‪ .‬ممـا يشــير إلـ أن التـوزع‬ ‫تراوحــت ملــامالت الــتفمط بــين‬
‫ك ــان توزعـ ـاً اعت ــدالياً إل ـ ـ ح ــد م ــا‪ ،‬وهـ ــذا م ــا تؤك ــدر الرســـوم البياني ــة لت ــوزع درجـ ــات األفـ ـراد ف ــي األشـ ــكال‬
‫‪.)6،5،4،3‬‬

‫كم ــا ت ــم اختب ــار الت ــوزع الطبيل ــي لمبيان ــات م ــن خ ــالل حس ــام الخط ــم الملي ــاري لملام ــل ايلتـ ـوا والخط ــم‬
‫الملياري لملامل الـتفمط ‪ ،‬فـاذا كـان ملامـل ايلتـوا أصـ ر مـن ‪ *2‬الخطـم المليـاري لملامـل ايلتـوا ‪ ،‬دل‬

‫‪150‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫ذلك عم أن التوزع متماثل‪ ،‬واذا كان ملامل التفمط أص ر من ‪ *2‬الخطم المليـاري لملامـل الـتفمط دل‬
‫ذلــك عم ـ أن التــوزع اعتدالي محمــد حســن‪ ،2011 ،‬ص‪ .)224‬حيــث تبــين مــن الجــدول الســاب أن تــوزع‬
‫البيانات من خالل ايعتماد عم الخطم ملياري لملاممي ايلتوا والتفمط متماثل واعتدالي‪.‬‬

‫شكا(‪ )3‬توزع أيراد العينة يش بعد السموكيات‬

‫توزع أيراد العينة يش بعد التواصا‬


‫شكا (‪ّ )4‬‬

‫توزع أيراد العينة يش بعد التفاعا الاتماعش‬


‫شكا(‪ّ )5‬‬

‫‪151‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫توزع أيراد العينة عمى الدراة الكمية لمقياس ايميا_‬


‫شكا (‪ّ )6‬‬

‫أشــارت النتــائج إل ـ أن درجــات مقيــاس )‪ (GARS_2‬تتــوزع بــين أف ـراد عينــة التلييــر تريب ـاً مــن التوزي ــذ‬
‫الطبيــلي ايعتدالي‪ ،‬وهذا يلطي دليالً عم أن اللينة ممثمة تمثيالً صـادتاً لممجتمـذ األص ــمي‪ ،‬األمـر الـذي‬
‫يؤدي إلـ إمكانية تلميم النتائج التـي تم الوصول إلياا من عينة التقنين عم أفراد المجـتمذ األصمي ٍ‬
‫بحذر‬
‫شديد‪.‬‬

‫مناقشة النتائج المتعمقة بالسلاا الثانش‪:‬‬

‫أشــارت إج ـ ار ات الد ارســة الميدانيــة‪ ،‬واختيــار اللينــة إل ـ أن مقيــاس جيميــام الثــاني صــال لالســتخدام فــي‬
‫البيئــة الســورية‪ ،‬ويمكــن اســتخدامه والوثــو بنتائجــه فــي تشــخيص األف ـراد المصــابين بالتوحــد مــن عمــر‬
‫‪3‬حتـ ‪ )21‬سـنة‪ ،‬وتمييـزهم عــن هيـرهم مـن المصــابين باضـطرابات أخـرى‪ .‬وذلــك عمـ اعتبـار أن درجــات‬
‫الصور السورية من المقيـاس تتـوزع توزعـاً اتتـرم مـن التوزيـذ الطبيلـي ايعتـدالي‪ ،‬وذلـك حسـم مـا أشـارت‬
‫إليه الرسوم البيانية ومقاييس النزعة المركزية التي تم استخراجاا‪ .‬وبنا ً عم ذلك يمكن القول بمن اللينة لم‬
‫تكن عينة منحاز وأناا عينة ممثمة لممجتمذ األصمي‪ ،‬وبالتالي يمكن تلميم النتائج التي تم الحصول عمياا‬
‫مـن خـالل تطبيـ المقيـاس عمـ عينـة البحــث‪ ،‬عمـ المجتمـذ األصــمي‪ ،‬أي الخصـائص التــي تنطبـ عمـ‬
‫اللينة يمكن أن تنطب عم المجتمذ األصمي‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫ا صؤدار الثؤانش‬ ‫التوحد‬ ‫السلاا الثالث‪ :‬ما البنية العاممية لمصورة السورية لمقياس ايميا_ لتشري‬
‫)‪(GARS_2‬؟‬

‫النتائج المتعمّقة بالسلاا الثالث‪:‬‬


‫إلـ تحديـد اللوامـل‬ ‫تم استخدام طريقة التحميل اللاممي لمتحق من الصد البنيوي لممقياس‪ ،‬والذي ياـد‬
‫أو الســمات المشــتركة بــين مجموعــة مــن ايختبــارات‪ ،‬مــن خــالل د ارســة الت ـرابط بيناــا ميخائيــل‪،1997 ،‬‬
‫ص‪.)266‬‬
‫تم التحق من صد المقياس عاممياً‪ ،‬باستخدام التحميـل اللـاممي ايستكشـافي‪ ،‬عمـ عينـة التقنـين المؤلفـة‬
‫م ــن ‪ )308‬طفـ ـالً وطفمـ ـةً م ــن أطف ــال التوح ــد‪ ،‬وت ــد حس ــم التحمي ــل الل ــاممي لمل ــامالت ايرتب ــاط بطريق ــة‬
‫المكونــات األساســية ‪ )Principle Component Method‬لاــوتمنج والتــي تمتــاز بمناــا تــؤدي إل ـ‬
‫تشــبلات دتيقــة‪ ،‬حيــث إن كــل عامــل يســتخرج أتص ـ كميــة مــن التبــاين‪ ،‬أي أن مجمــوع مربلــات تشــبذ‬
‫اللامــل تصــل إل ـ أتص ـ درج ـة بالنســبة لكــل عامــل‪ ،‬وتــؤدي إل ـ أتــل تــدر ممكــن مــن الب ـواتي‪ ،‬كمــا أن‬
‫المصـفوفة ايرتباطيـة تختـزل إلـ أٌتـل عـدد مـن اللوامـل المتلامـد األنصـاري‪ ،1999 ،‬ص‪ .)6‬باإلضــافة‬
‫إلـ التــدوير المائــل )‪ (Rotation Promax‬ألن التشــبلات بلــد التــدوير تصــب أكثــر وضــوحاً‪ ،‬فالمليــار‬
‫المنطقــي يســتبقا اللوامــل هــو اســتبقا اللوامــل التــي تتمتــذ بصــد ســطحي أو صــد نظــري عمـ األتــل‪،‬‬
‫وفــي ال الــم ي نســتطيذ الوصــول إلـ هــذر الخطــو إي بلــد تــدوير اللوامــل‪ ،‬ألنــه فــي ال الــم يصــلم عمـ‬
‫األساسي من التدوير هو الحصـول عمـ بنـا عـاممي‬ ‫الباحث تفسير اللوامل تبل التدوير‪ ،‬حيث إن الاد‬
‫بسيط يسال تفسير مكوناته أو عواممه‪ ،‬حيث يساعد التـدوير عمـ تبسـيط تشـبلات المت يـرات أو اللبـارات‬
‫باللوامل‪ ،‬وذلك عن طري تكبير التشبلات الكبير وتص ير التشبلات الص ير ‪ ،‬باإلضافة إل اإلتالل من‬
‫التشبلات السالبة وزياد التشبلات الصـفرية عنـدما ي يوجـد تفسـير منطقـي لمتشـبلات السـالبة محمد حسـن‪،‬‬
‫‪ ،3122‬ص ص ‪ .)56:-569‬واســتخدام محــك الواحــد الصــحي كحــد أدن ـ لقيمــة الجــذر الكــامن لقبــول‬
‫اللامــل‪ ،‬و ‪ )0.30‬لمســتوى ديلــة تشــبذ البنــد باللامــل وهــو مليــار تحكمــي اختبــاري لجيمفــورد‪ ،‬وثالثــة بنــود‬
‫يعتبار اللامل عامالً واحداً‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫في البداية تـم التمكـد مـن مالئمـة اللينـة‪ ،‬وذلـك باسـتخدام اختبـار كـايزر – مـاير – أولكـين لمال مـة اللينـة‬
‫‪ )Measure of Kaiser – Meyer- Olkin Sampling Adequacy (KMO‬واختبـار بارتمـت‬
‫‪ Bartletts test‬لمتمكد من اعتدالية التوزيذ‪ ،‬والجدول التالي يوض ذلك;‬

‫الادوا(‪ )38‬نتائج ارتبار كايزر – ماير – أولكين وارتبار بارتمت‬

‫ارتبار بارتمت‬
‫ارتبار كايزر – ماير – أولكين‬
‫‪2‬‬
‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة كا‬
‫مقياس اؤؤؤؤيميا_ لمتوحد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪222.26‬‬ ‫‪0.53‬‬

‫يالحــظ مــن الجــدول الســاب إن اللينــة مالئمــة‪ ،‬ألن نتيجــة اختبــار مالئمــة اللينــة أعطــت رتم ـاً أعم ـ مــن‬
‫‪ ،)0.5‬كمـ ــا أن تيمـ ــة اختبـ ــار بارتمـ ــت مرتفلـ ــة‪ ،‬ومسـ ــتوى الديلـ ــة دال إحصـ ــائياً‪ ،‬وأص ـ ـ ر مـ ــن مسـ ــتوى‬
‫ايفتراضي ‪ ،)0.05‬أي أن اللينة تتوزع بشكل اعتدالي‪.‬‬

‫المكونة لممقياس‪:‬‬
‫ّ‬ ‫أولً‪ :‬التحميا العاممش لألبعاد‬

‫ت ــم حس ــام التحمي ــل الل ــاممي ايستكش ــافي ع ــن طريـ ـ الرزم ــة اإلحص ــائية ‪ ،)SPSS‬وذل ــك بل ــد إدخ ــال‬
‫البيانات من خالل التطبي عم عينة التقنين األساسية‪.‬‬

‫وتد أظار التحميل اللاممي أن األبلاد الفرعية الثالثـة تـد تشـبلت عمـ عامـل واحـد‪ ،‬وهـو عامـل اضـطرام‬
‫التوحد‪ ،‬حيث يفسـر ‪ )%59.27‬مـن التباينـات الكميـة لأبلـاد الفرعيـة‪ ،‬وتـد تـم حسـام ملامـل ألفـا كرونبـاخ‬
‫لأبلاد الفرعية المكونة لمقياس جيميام وتد بمغ ‪ ،)0.899‬ويلتبر هذا مؤشر عم ثباتاا وامكانية تكرارها‪.‬‬
‫ويوض ـ الجــدولين ‪ ) 39‬و ‪ )40‬الجــذر الكــامن لأبلــاد الفرعيــة المكونــة لمقيــاس جيميــام والتبــاين المفســر‬
‫لملامل‪ ،‬ودرجات تشبذ األبلاد الفرعية عم اللامل الوحيد الذي تم استخالصه‪.‬‬

‫الادوا(‪ )39‬الاذر الكامن لألبعاد الفرعية المكونة لمقياس ‪GARS_2‬والتؤباين المفسر لمعاما‬
‫التباين التراكمش‬ ‫التباين المفسر‬ ‫الاذر الكامن‬ ‫العاما‬
‫‪59.27‬‬ ‫‪59.27‬‬ ‫‪1.78‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪154‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫الادوا(‪ )40‬دراات تشبع البعاد الفرعية لممقياس عمى عاما اضطراب التوحد‬

‫دراات تشبع البعاد الفرعية عمى العاما‬ ‫البعاد الفرعية‬

‫‪0.810‬‬ ‫السموكيات النمطية‬


‫‪0.147‬‬ ‫التواصا‬
‫‪0.820‬‬ ‫التفؤاعا الاتماعش‬

‫التحميا العاممش لمبنود المكونة لمقياس )‪:(GARS-2‬‬

‫وت ــد أظا ــر التحمي ــل الل ــاممي أن البن ــود المكون ــة لمقي ــاس جيمي ــام لمتوح ــد ت ــد تش ــبلت عمـ ـ عش ــر عوام ــل‪،‬‬
‫باعتم ــاد المل ـ ــيار ايفت ارضـ ــي ف ــي ‪ ،SPSS‬حي ــث فس ــر ‪ )%63.69‬مـ ــن التباين ــات الكمي ــة لمبنـ ــود المكون ــة‬
‫لممقياس‪ ،‬ويوض الجدول ‪ )41‬الجذر الكـامن لمبنـود المكونـة لمقيـاس جيميـام والتبـاين المفسـر لملامـل بلـد‬
‫التدوير;‬

‫ادوا (‪ )41‬الاذر الكامن لمبنود المكونة لمقياس ايميا_ لمتوحد والتؤباين المفسر لمعاما بعد التدوير‬

‫التباين التراكمش‬ ‫التباين المفسر‬ ‫الاذر الكامن‬ ‫العاما‬


‫‪22.27‬‬ ‫‪27.22‬‬ ‫‪9.35‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪33.54‬‬ ‫‪11.27‬‬ ‫‪4.73‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪39.55‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪44.73‬‬ ‫‪5.18‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪48.86‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪52.66‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪55.65‬‬ ‫‪2.98‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪58.50‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪61.18‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪63.69‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪10‬‬
‫يالحظ من جدول تشبذ البنود عم اللوامل تبل التدوير أن ملظم البنود المكونة لمقياس جيميام لمتوحد‬

‫متشبلة عمـ ـ اللامل األول‪ .‬كما تـم اعتماد الملياري الثاني‪ ،‬وهو دراسة الرسم البياني لمجذور الكامنة‬

‫‪155‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫‪ )Scree plot‬واإلبقا عم اللوامل التي تظار في الجز الشديـد من المنـحني تبل أن يبدأ المنحن في‬
‫‪.)1‬‬ ‫ايعتـ ــدال‪ ،‬وهـ ــذا المليـ ــار يلطـ ــي نتـ ــائج أد مـ ــن اسـ ــتخدام تيمـ ــة الجـ ــذر الكـ ــامن التـ ــي تزي ـ ــد عم ـ ـ‬

‫الشكا (‪ )7‬يبين الرس_ البيانش لقي_ الاذر الكامن‬

‫‪156‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬
‫الادوا(‪ )42‬تشبعات بنود مقياس (‪ )GARS-2‬قبا تدوير مصفوية العواما‬

‫العؤواما المكونة لممقياس قبا التدوير‬


‫‪9‬عاما ‪10‬عاما‬ ‫‪8‬عاما‬ ‫‪7‬عاما‬ ‫‪6‬عاما‬ ‫‪5‬عاما‬ ‫‪4‬عاما‬ ‫‪3‬عاما‬ ‫‪2‬عاما‬ ‫‪1‬عاما‬ ‫البنود‬ ‫‪9‬عاما ‪10‬عاما‬ ‫‪8‬عاما‬ ‫‪7‬عاما‬ ‫‪6‬عاما‬ ‫‪5‬عاما‬ ‫‪4‬عاما‬ ‫‪3‬عاما‬ ‫‪2‬عاما‬ ‫‪1‬عاما‬ ‫البنود‬
‫‪0.392‬‬ ‫‪0.521‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪-0.390‬‬ ‫‪-0.400‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.445‬‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-0.382‬‬ ‫‪0.576‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.538‬‬ ‫‪0.717‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.408‬‬ ‫‪0.527‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.491‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-0.403‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.494‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-0.394‬‬ ‫‪0.501‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.521‬‬ ‫‪0.379‬‬ ‫‪0.366‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.583‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.631‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.585‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪-0.394‬‬ ‫‪-0.399‬‬ ‫‪0.630‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.574‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.659‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.370‬‬ ‫‪0.502‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.614‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪-0.487‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪-0.360‬‬ ‫‪0.572‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0.353‬‬ ‫‪0.404‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.600‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.546‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.494‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.473‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.581‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0.470‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.679‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-0.398‬‬ ‫‪0.696‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.602‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪-0.447‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.719‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪-0.396 0.351 0.616‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.593‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.603‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪-0.498‬‬ ‫‪0.496‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.411‬‬ ‫‪0.469‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪-0.497‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪-0.373‬‬ ‫‪0.475‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.536‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.510‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪157‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫الادوا(‪ )43‬تشبعات بنود مقياس (‪ )GARS-2‬بعد تدوير مصفوية العواما‬

‫العؤواما المكونة لممقياس بعد التدوير‬


‫‪9‬عاما ‪10‬عاما‬ ‫‪8‬عاما‬ ‫‪7‬عاما‬ ‫‪6‬عاما‬ ‫‪5‬عاما‬ ‫‪4‬عاما‬ ‫‪3‬عاما‬ ‫‪2‬عاما‬ ‫‪1‬عاما‬ ‫البنود‬ ‫‪9‬عاما ‪10‬عاما‬ ‫‪8‬عاما‬ ‫‪7‬عاما‬ ‫‪6‬عاما‬ ‫‪5‬عاما‬ ‫‪4‬عاما‬ ‫‪3‬عاما‬ ‫‪2‬عاما‬ ‫‪1‬عاما‬ ‫البنود‬
‫‪0.560‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.811‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.810‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.518‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.871‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.538‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.851‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.714‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.552‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.472‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.762‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.595‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.595‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.763‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.597‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.689‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.732‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.460‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.460‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.655‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.762‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0.419‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.434‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0.812‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.581‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0.851‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.467‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0.847‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.391‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.730‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.715‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.758‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.713‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0.736‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.636‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪158‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫يالحظ من جدول تشبذ البنود عم اللوامل بلد التدوير‪ ،‬أن عدد البنود المشبلة باللامل اللاشر بند واحد‬
‫فقط‪ ،‬األمـر الـذي دفـذ الباحثـة إلـ إهمـال هـذا اللامـل‪ ،‬واعتمـاد اللوامـل التسـلة األولـ ‪ ،‬حيـث يجـم أن ي‬
‫يقل عدد البنود المشبلة بكل عامل عن ثالثة‪.‬‬

‫التحميا العاممش التوكيدي‪:‬‬

‫ياتم الباحث عاد ً عند استخدام التحميل اللاممي التوكيدي‪ ،‬بمالئمة النموذج النظري الذي يقترحه لمبيانات‬
‫الواتلية المالحظة التي يجملاا من الميدان‪ ،‬وذلك عن طري استخدام ما ُيلـر بمؤشـرات حسـن المالئمـة‬
‫)‪ ،(Goodness-of-fit-indices‬وه ــي عب ــار ع ــن مؤشـ ـرات إحص ــائية أو وص ــفية تح ــدد تيم ــة تس ــاعد‬
‫الباحــث عمـ تحديــد مــدى جــود نمــوذج مقتـرح‪ ،‬عــن طريـ مقارنتــه بنمــوذج أخــر‪ ،‬أو باختبــار التوافـ بــين‬
‫مصفوفة التباين التي يقترحاا النموذج والمصفوفة المالحظة الجابري‪،2012 ،‬ص ‪.)57‬‬

‫التحق ـ مــن التطــاب بــين‬ ‫وتامــت الباحثــة فــي البحــث الحــالي باســتخدام التحميــل اللــاممي التوكيــدي باــد‬
‫البنــا اللــاممي لمصــور الســورية مــن مقيــاس جيميــام لمتوحــد والمقيــاس فــي صــورته األصــمية‪ ،‬وتــد اســتخدم‬
‫برنامج ليزرل ‪ )Liserl 9.2‬إلج ار التحميل اللاممي التوكيدي‪.‬‬

‫ولمتلر عم حسن مطابقة النموذج اسـتخرج اللديـد مـن مؤشـرات المطابقـة مثـل اختبـار كـاي تربيـذ التـي‬
‫بم ت تيمتاا ‪ ، )0.000‬باإلضافة إل مؤشرات المطابقة الوصفية;‬

‫‪ ‬مؤشـر جـذر متوسـط مربـذ خطـم التقريـم ) ‪(Root Mean Square Error Approximation‬‬
‫)‪ ;)RMSEA‬حيث يلد من أهم مؤشرات جود المطابقة ‪ ،‬فاو يحدد المدى الذي يسـتطيذ فيـه النمـوذج‬
‫المفترض‪ ،‬عم تحقي المطابقة مذ مصفوفة التباين والت اير لملينة عند توافرر‪ ،‬فاو يقـيس المـدى الـذي‬
‫يلتبر فيه النموذج مالئم بشكل منطقي ومقبول لملينة‪ ،‬بحيث إذا كانت تيمته;‬

‫‪ ‬مساوية ‪ 0.05‬أو أتل دل عم نجاح النموذج ومطابقته تماماً لمبيانات‪.‬‬

‫‪ ‬مابين ‪ 0.08 - 0.05‬دل عم نجاح النموذج بشكل محدود‪.‬‬

‫‪ ‬زادت عـن ‪ 0.08‬دل عمـ وجــود كثيـر مــن الخمــل والقصــور فـي النمــوذج ويــتم رفـض النمــوذج‪ ،‬فــي هــذر‬
‫الحالة رمضان ‪ ، 2014 ،‬ص‪.)74‬‬

‫‪159‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫‪ ‬وتد بم ت تيمة المؤشر في الدراسة الحالية ‪ ،)0‬وهذا يدل عم نجاح النموذج ومطابقته لمبيانات‪ ،‬ألن‬
‫تيمته أص ر من مستوى ‪.)0.05‬‬

‫‪ ‬مؤشـر المطابقـة المقـارن )‪ )Comparative Fit Index (CFI‬يجـم أن تتـراوح تيمـة مؤشـر المطابقـة‬
‫المقــارن بــين ‪ ) 1 _0‬الجــابري ‪ ، 2012 ،‬ص ‪ ;)61‬وتــد بم ــت تيمــة مؤشــر المطابقــة المقــارن فــي‬
‫الدراسة الحالية ‪ ،)0.93‬مما يدل عم مؤشر جيد لممطابقة‪.‬‬

‫‪ ‬مؤشر حسن المطابقة )‪ )Goodness of Fit Index(GFI‬تتراوح تيمة مؤشـر المطابقـة بـين الصـفر‬
‫والواحـد‪ ،‬وهـو يحـدد مقـدار التبــاين فـي المصـفوفة الناتجـة عـن نمــوذج التحميـل اللـاممي التوكيـدي ‪ ،‬وتلــد‬
‫تيمــة ‪ )0.9‬أتــل تيمــة مقبولــة لاــذا المؤشــر المرجــذ الســاب ‪ ،‬ص‪ ;)59‬وتــد بم ــت تيمــة مؤشــر حســن‬
‫المطابقة في الدراسة الحالية ‪ ،)0.91‬مما يدل عم مؤشر جيد‪.‬‬

‫‪ -‬وتد أشارت النتائج إل صد هذا النموذج‪ ،‬حيث حق مؤشرات حسن مطابقة‪ .‬والجدول التالي يوض‬
‫تشبلات أبلاد المقياس باللامل الكامن اللام‪.‬‬
‫ادوا (‪ )44‬تشبعات أبعاد المقياس بالعاما الكامن العا_ وقيمة ت والرطأ المعياري لقي_ التشبع‬

‫ت ودللتها‬ ‫الرطأ المعياري لقي_‬ ‫التشبع‬


‫التشبع‬

‫‪**6.91‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫سموكيات‬

‫‪**3.16‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫التواصا‬

‫‪**7.11‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫التفاعا‬

‫يتبين من الجدول الساب أن جميذ تيم ت كانت دالة عند مستوى الديلة ‪ ،0.01‬كما تراوحت تشبلات‬
‫أبلاد المقياس عم اللــامل الكامن ‪ .)0.90 – 0.20‬وهذر النتائج جميلاا تشير إل أن النموذج أحادي‬
‫البلد متس مذ البيانات الناتجة عن ايستجابات لبنود ايختبار‪ ،‬مما يدل عم الصد اللاممي لممقياس‪.‬‬
‫وهذا ما يؤكدر الرسم البياني التالي;‬

‫‪160‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫الشكل (‪ )8‬الرسم البٌانً للتحلٌل التوكٌدي على مقٌاس ‪GARS-2‬‬

‫مناقشة النتائج بالمتعمّقة بالسلاا الثالث‪:‬‬

‫‪ -2‬أظ ــار التحميــل اللــاممي ايستكشـــافي أن األبلــاد الفرعيــة الثالثــة المكون ــة لمقيــاس جيميــام لمتوحــد‪ ،‬ت ــد‬
‫تشـ ــبلت عم ـ ـ عامـ ــل واحـ ــد‪ ،‬وهـ ــو عامـ ــل اضـ ــطرام التوحـ ــد‪ ،‬لـ ــه جـ ــذر كـ ــامن يسـ ــاوي ‪ )1.78‬ويفس ـ ـر‬
‫‪ )%59.27‬مــن التباينــات الكميــة لأبلــاد الفرعيــة‪ .‬وهــذا مــا تصــدر مؤلفــو المقيــاس‪ ،‬مــن حيــث أن مقيــاس‬
‫)‪ (GARS_2‬يق ــيس س ــمات التوح ــد وخصائص ــه يس ــتخدامه ف ــي تش ــخيص ه ــذا ايض ــطرام وتمييـ ـزر ع ــن‬
‫ايضطرابات األخرى‪.‬‬

‫‪ -3‬عند إج ار التحميل اللاممي ايستكشافي لمبنود المكونة لمجز األول من المقيـاس‪ ،‬تـم اسـتخالص عشـر‬
‫عوامــل‪ ،‬ولكــن ملظــم البنــود كانــت مشــبلة باللامــل األول تبــل التــدوير وهــذا يــدعم التحميــل اللــاممي لأبلــاد‬
‫المكونة لممقياس‪ ،‬بينما نجد أنه بلد تدوير مصفوفة اللوامل نتج تسلة عوامل;‬

‫اللامل األول والذي تضمن بنوداً من البلد األول فقـط ويمكـن تسـميته عامـل السـموك النمطـي‪ ،‬أمـا اللامـل‬
‫الثاني تضمن بنوداً من البلد الثالث ويمكن تسميته عامل البـرود اللـاطفي‪ ،‬وبالنسـبة لملامـل الثالـث وال اربـذ‬
‫والخ ــامس تض ــمنوا بن ــوداً م ــن البل ــد الث ــاني فق ــط ويمك ــن تس ــميتام عمـ ـ التـ ـوالي عام ــل المص ــادا ‪ ،‬وعام ــل‬
‫المبـادر ايجتماعيـة والتواصـل‪ .‬أمـا اللوامـل السـادس‪ ،‬والسـابذ‬ ‫ايستخدام اللكسي لمضمائر‪ ،‬عامل ضـل‬
‫والثــامن فقــد تضــمنوا بنــوداً مــن أكثــر مــن بلــد ويمكــن تســميتام عمـ التـوالي عامــل اينســحام ايجتمــاعي‪،‬‬
‫عامــل ايســتثار الذاتيــة‪ ،‬عامــل هــوس الرتابــة‪ .‬وأخي ـ اًر اللامــل التاســذ واألخيــر فقــد تضــمن بنــوداً مــن البلــد‬
‫األول فقط وتمت تسميته بلامل السموك المقيد‪ .‬وتد جا ت نتائج هـذر الد ارسـة مخالفـة لملديـد مـن الد ارسـات‬
‫التي تناولت البنية اللاممية لممقياس ومناا دراسة باندولفي و آخرون )‪ (Pandolfi,et al, 2010‬والتـي لـم‬

‫‪161‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫ت ــدعم البن ــا الل ــاممي لممقي ــاس حي ــث ن ــتج عنا ــا أربل ــة عوام ــل‪ ،‬ود ارس ــات ك ــل م ــن جاكس ــون و آخ ــرون‬
‫)‪ ،Jackson,et al, 2013‬ود ارسـة دووا ‪ ،(Dua,2014‬ود ارسـة فـولكير وآخـرون ‪(Volker,et al ,‬‬
‫)‪ ,2016‬والتـ ـي دعم ــت البن ــا الل ــاممي لممقي ــاس‪ ،‬وأس ــفرت ع ــن وج ــود ثالث ــة عوام ــل ه ــي عام ــل التفاع ــل‬
‫ايجتماعي‪ ،‬التواصل‪ ،‬السموكيات النمطية‪.‬‬

‫‪-3‬وتــد أظاــر التحميــل اللــاممي التوكيــدي أن الصــور الســورية مــن مقيــاس )‪ (GARS_2‬تتواف ـ مــذ دليــل‬
‫ايختبار‪ ،‬حيث أظار التحميل اللاممي التوكيدي تطاب البنا اللـاممي لمصـور السـورية‪ ،‬مـذ النظريـة حيـث‬
‫تش ــبلت أبل ــاد المقي ــاس الثالث ــة عمـ ـ عام ــل واح ــد ه ــو عام ــل اض ــطرام التوح ــد‪ ،‬واس ــتخرجت اللدي ــد م ــن‬
‫مؤش ـرات المطابقــة‪ ،‬والتــي أعطــت نتــائج أثبتــت صــحة ذلــك‪ ،‬حيــث بم ــت تيمــة كــاي تربيــذ ‪،) 0.000‬‬
‫وتيمــة جــذر مربــذ خطــم التقريــم )‪ ،(0‬وتيمــة مؤشــر المطابقــة المقــارن ‪ ،) 0.93‬وتيمــة حســن المطابقــة‬
‫‪ ،)0.91‬وهذا يتف مذ ما توصمت إليه دراسة أردك و آخرون )‪ ،(Ardice,et al, 2012‬والتـي اسـتخدمت‬
‫التحميل اللاممي التوكيدي وأسفرت النتائج عن تطاب التركيم والبنا لمصـور التركيـة مـذ الصـور األصـمية‬
‫لممقياس‪ .‬وهذا ما يؤكد الصد اللاممي لمقياس )‪.(GARS_2‬‬

‫السلاا الرابع ‪ :‬ا تواد يرو ذات دللة إحصائية بؤين الؤذكور وا نؤاث يؤش المتوسؤطات عمؤى مقيؤاس‬
‫تبرر استرراج معايير راصة لكا منهما؟‬
‫(‪ّ )GARS_2‬‬

‫النتائج المتعمّقة بالسلاا الرابع‪:‬‬

‫لملرفــة الفــرو بــين متوســطات أدا األطفــال عم ـ مقيــاس جيميــام لمتوحــد تُلــزى لمت يــر الجــنس‪ ،‬اُســتخدم‬
‫اختبار تحميل التباين‪ ،‬وتد أظارت النتائج أنه; ي توجد فـرو ذات ديلـة إحصـائية فـي متوسـطات درجـات‬
‫عينة التوحد عم مقياس )‪ (GARS_2‬في أبلادر الثالثـة‪ ،‬وفـي الدرجـة الكميـة‪ ،‬اسـتناداً إلـ مت يـر الجـنس‬
‫ويبين الجدول اآلتي نتائج هذا التحميل;‬

‫‪162‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫الادوا(‪ )45‬الفرو يش المتوسطات عمى مقياس ايميا_ لمتوحد تبعاً لمتغير الانس‬

‫المتوسطات والنحرايات‬ ‫تحميا تباين‬ ‫ارتبار ليفين‬

‫اناث‬ ‫ذكور‬ ‫الديلة‬ ‫الخطم‬ ‫‪P‬‬ ‫درجة‬ ‫تيمة‬ ‫مجموع‬ ‫‪sig‬‬ ‫‪F‬‬
‫اإلحصائية‬ ‫التجريبي‬ ‫المجموعة‬ ‫الحرية‬ ‫فيشر ‪f‬‬ ‫مربلات‬ ‫مقياس‬
‫انحرافات‬
‫‪8.7+16.9‬‬ ‫‪8.9+17.5‬‬ ‫‪.65‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪.54‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.21‬‬ ‫‪16.64‬‬ ‫‪.85‬‬ ‫‪.03‬‬
‫سموكيات‬
‫‪10.8+ 14.4‬‬ ‫‪9.2 +14.7‬‬ ‫‪.79‬‬ ‫‪1.27‬‬ ‫‪.32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.06‬‬ ‫‪6.09‬‬ ‫‪.07‬‬ ‫‪3.22‬‬
‫التواصل‬
‫‪10.3 +18.9‬‬ ‫‪9.7 +18.8‬‬ ‫‪.97‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪.06‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪.72‬‬ ‫‪.13‬‬
‫التفاعل‬
‫‪22.1 +50.27 21.08 +51.1‬‬ ‫‪.77‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪.81‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.082‬‬ ‫‪37.44‬‬ ‫‪.79‬‬ ‫‪.07‬‬
‫الدرجة‬
‫الكمية‬

‫يالحـظ مـن الجـدول السـاب أن القـيم ايحتماليـة لالختبـارات الفرعيـة بالترتيـم عمـ النحـو التـالي‪0.65 ( :‬‬
‫‪ )0.77،0.97،0.79،‬وهي تـيم أكبـر مـن مسـتوى الديلـة ايفت ارضـي (‪ )0.05‬وبالتـالي ي توجـد فـرو ذات‬
‫ديلـة إحصـائية بــين متوسـطات درجـات الــذكور واإلنـاث عمـ الدرجــة الكميـة لمقيـاس )‪ ،(GARS_2‬وأبلــادر‬
‫الفرعية‪.‬‬

‫مناقشة النتائج المتعلّقة بالسؤال الرابع‪:‬‬

‫أظاــرت نتــائج اختبــار تحميــل التبــاين أنــه ي توجــد فــرو ذات ديلــة إحصــائية بــين الــذكور واإلنــاث عم ـ‬
‫مقياس جيميام‪ ،‬ويرجذ ذلك إل طبيلة اضطرام التوحد‪ ،‬وتشابه أعراضه وخصائصه بين الذكور واإلنـاث‪،‬‬
‫حسم ما أشارت إليه أدبيات البحث فجميذ أطفال التوحد لـديام تصـور فـي التفاعـل ايجتمـاعي‪ ،‬كمـا أناـم‬
‫هي ــر ت ــادرين عمـ ـ التواص ــل بش ــكل طبيل ــي م ــذ هي ــرهم م ــن األش ــخاص سـ ـوا ً بالكمم ــات أو باإلش ــارات‪،‬‬
‫باإلض ــافة إلـ ـ أن ل ــديام حرك ــات تك ارري ــة ونمطي ــة مث ــل الرفرف ــة وهيره ــا الكثي ــر‪ ...‬وتختمـ ـ ه ــذر الس ــمات‬
‫بشـدتاا وطريقـة التلبيـر‬ ‫واألعراض من طفل إل آخر‪ ،‬ولكناا هير محصـور بجـنس محـدد‪ ،‬وانمـا تختمـ‬
‫عناــا فقــط‪ .‬وبنــا عمـ مــا تقــدم فــان بنــود المقيــاس تقــيس مظــاهر التوحــد عنــد كــال الجنســين‪ ،‬وبالتــالي فاــو‬
‫هيـر متحيـز لجـنس ملـين‪ .‬ويـدعم هـذر النتيجـة مـا توصــمت إليـه د ارسـة تافيـداس وآخـرون ‪(Tafiadis,et‬‬
‫)‪ al,2008‬ود ارســة الصــقور ‪ )2014‬حيــث أشــارت نتــائج هــاتين الد ارســتين إل ـ عــدم وجــود فــرو فــي‬
‫األدا عم المقياس بين الجنسين‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫وفي ضو ذلك يمكن وضذ ملايير موحد لمجنسين‪ ،‬ويمتي ذلك متماشـياً مذ ما ورد في دليل المقياس‪.‬‬

‫السلاا الرامس‪ :‬ا تواد يرو ذات دللة إحصائية يش المتوسطات بين الفئات العمرية عمى مقياس‬
‫تبرر استرراج معايير عمرية لكا منها؟‬
‫(‪ّ ) GARS_2‬‬
‫النتائج المتعمّقة بالسلاا الرامس‪:‬‬

‫لمتحق من صحة هذا السؤال‪ ،‬تم استخدام اختبار التحميل التباين األحادي لملرفة الفرو بين متوسـطات‬
‫أدا األطفال تبلاً لمت ير اللمر‪ ،‬والجداول اآلتية يبين ذلك;‬

‫الادوا(‪ )46‬المتوسطات والنحرايات المعيارية لمعرية الفرو بين متوسطات أداء الطفاا تبعاً لمعمر‬

‫النح ار‬
‫المتوسط الحسابش‬ ‫العدد‬ ‫الفئة العمرية‬ ‫الرتبارات‬
‫المعياري‬
‫‪10.28‬‬ ‫‪20.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪7.89‬‬ ‫‪19.40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8.43‬‬ ‫‪17.01‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9.53‬‬ ‫‪15.99‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪9.44‬‬ ‫‪17.05‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7.68‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪10.58‬‬ ‫‪19.13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬
‫السموكيات‬
‫‪5.92‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪7.77‬‬ ‫‪14.88‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪7.43‬‬ ‫‪15.40‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪6.26‬‬ ‫‪16.29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪9.45‬‬ ‫‪14.33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪9.96‬‬ ‫‪16.91‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪10.48‬‬ ‫‪13.12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪9.41‬‬ ‫‪14.01‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪8.78‬‬ ‫‪13.68‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪10.53‬‬ ‫‪14.68‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪11.68‬‬ ‫‪18.05‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪164‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫‪11.01‬‬ ‫‪12.33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التواصا‬


‫‪7.69‬‬ ‫‪18.63‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪6.13‬‬ ‫‪17.25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪9.60‬‬ ‫‪17.60‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪8.46‬‬ ‫‪14.43‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪9.07‬‬ ‫‪15.67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪10.94‬‬ ‫‪21.91‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8.96‬‬ ‫‪20.63‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪10.09‬‬ ‫‪18.06‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪9.84‬‬ ‫‪17.31‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪10.68‬‬ ‫‪18.60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪9.43‬‬ ‫‪23.86‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪12.21‬‬ ‫‪20.13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9.55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪4.72‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪9.51‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التفاعا‬
‫‪6.69‬‬ ‫‪19.14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪9.29‬‬ ‫‪13.67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪25.46‬‬ ‫‪59.18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪20.72‬‬ ‫‪53.14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪19.76‬‬ ‫‪49.09‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪21.67‬‬ ‫‪46.97‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪22.80‬‬ ‫‪50.33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪21.96‬‬ ‫‪63.71‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪24.95‬‬ ‫‪51.60‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬
‫الدراة الكمية‬
‫‪19.56‬‬ ‫‪47.63‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪15.73‬‬ ‫‪48.13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪19.10‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪11.95‬‬ ‫‪49.86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪23.58‬‬ ‫‪43.67‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪165‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫‪0‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫الادوا(‪ )47‬نتائج ارتبار تحميا التباين الحادي لدراات الطفاا عمى مقياس ‪ GARS_2‬تبعاً لمتغير العمر‬

‫متوسؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤط‬
‫القيمؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤة‬ ‫دراات‬
‫المربعات‬ ‫ماموع المربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫الحتمالية‬ ‫الحرية‬

‫‪124,960‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1749,436‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــموكيات داخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬
‫‪0.068‬‬ ‫‪1.638‬‬ ‫‪76,272‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪22347,837‬‬
‫المجموعات‬ ‫النمطية‬
‫‪307‬‬ ‫‪24097,273‬‬ ‫كمي‬
‫‪78,342‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1096,793‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫داخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬
‫‪94,154‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪27587,087‬‬
‫‪0.634‬‬ ‫المجموعات‬
‫‪0.832‬‬ ‫التواصل‬

‫‪307‬‬ ‫‪28683,880‬‬ ‫كمي‬

‫‪104,753‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1466,541‬‬ ‫بين المجموعات‬


‫التفاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬
‫‪0.380‬‬ ‫‪1.075‬‬ ‫داخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬
‫‪97,408‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪28540,664‬‬ ‫ايجتماعي‬
‫المجموعات‬
‫‪307‬‬ ‫‪30007,205‬‬ ‫كمي‬
‫‪541,735‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7584,291‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫الدرج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة داخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬
‫‪0.271‬‬ ‫‪1.205‬‬ ‫‪449,567‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪131723,020‬‬
‫المجموعات‬ ‫الكمية‬
‫‪124,960‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪139307,312‬‬ ‫كمي‬

‫من خالل الجدول الساب تبين بمنه ي توجد فرو ذات ديلة إحصائية بين متوسطات أدا األطفال عم‬
‫مقيــاس جيميــام لمتوحــد تبل ـاً لمت يــر اللمــر‪ ،‬حيــث كانــت القــيم ايحتماليــة لأبلــاد الفرعيــة أكبــر مــن مســتوى‬
‫الديلة ايفتراضي ‪.)0.05‬‬

‫‪166‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫مناقشة النتائج بالمتعمّقة بالسلاا الرامس‪:‬‬

‫جا في دليل المقيـاس والد ارسـة األساسـية لـه عـدم وجـود ارتبـاط بـين درجـات المقيـاس واللمـر‪ ،‬وتـد اتفقـت‬
‫المقياس‪ ،‬وجـا ت متوافقـة مـذ أدبيـات البحـث‪ ،‬واألسـاس النظـري لـه‪،‬‬ ‫هذر الدراسة مذ ما توصل إليه مؤل‬
‫حيـث أثبتــت أنــه ي توجــد فــرو تبلـاً لمت يــر اللمــر‪ ،‬وتتفـ النتــائج التــي توصــمت إلياــا الباحثــة مــذ د ارســة‬
‫ديكن وآخرون )‪ ،(Diken, et al, 2012‬وتافيداس وآخرون )‪ ، (Tafiadis, et al, 2008‬وأردك وآخرون‬
‫)‪ (Ardic, et al, 2012‬حول عدم ارتباط اضطرام التوحد مـذ اللمـر‪ ،‬وعـدم وجـود فروتـات بـين األعمـار‬
‫‪ )2008‬التـي توصـمت إلـ أن التقـدم‬ ‫مـذ د ارسـة عبـدا‬ ‫فيمـا يتلمـ بسـمات التوحـد وخصائصـه‪ .‬وتختمـ‬
‫بــاللمر يحســن التواصــل لــدى المصــابين بالتوحــد‪ .‬وهــذا يــؤدي إل ـ ضــرور اشــتقا ملــايير عم ـ المقيــاس‬
‫لممستويات اللمرية كماا كفئة واحد ‪ .‬وهذا منسجم مذ األدم النظري‪ ،‬مما يدعم الصد البنيوي البنائي)‪.‬‬

‫رالصة‪:‬‬

‫يمكــن القــول إن مقيــاس جيميــام لتشــخيص التوحــد صــال لالســتخدام فــي البيئــة الســورية‪ ،‬ويمكــن الوثــو‬
‫بنتائجه‪ ،‬وذلك وفقاً لمنتائج التي جرى الحصول عمياا في هذا الفصل حيث يمكن إجمالاا بما يمي;‬

‫‪ -‬إن درج ــات اللين ــة الملياري ــة تت ــوزع توزعـ ـاً اعت ــدالياً ب ــين أفـ ـراد عين ــة البح ــث‪ ،‬وبالت ــالي يمك ــن اس ــتخدام‬
‫المقياس ٍ‬
‫بحذر شديد‪ ،‬وتلميم النتائج التي تم الحصول عمياا من اللينة المليارية عم مجتمذ البحث‪.‬‬
‫‪ -‬فيمــا يتلم ـ بــالفرو بــين الــذكور واإلنــاث‪ ،‬دلــت النتــائج عم ـ أنــه ي توجــد فــرو دالــة إحصــائياً بــين‬
‫الجنسين عم المقياس‪.‬‬
‫‪ -‬دلت النتائج الخاصة بالفرو بين المراحل اللمرية‪ ،‬عم أنه ي توجد فرو دالة إحصائياً بين األعمار‬
‫المختمفة‪.‬‬

‫التىصيات واملقرتحات‪:‬‬

‫ف ــي ض ــو النت ــائج الت ــي توص ــمت إليا ــا الباحث ــة‪ ،‬وبل ــد تقن ــين المقي ــاس عمـ ـ البيئ ــة الس ــورية‪ ،‬وص ــالحيته‬
‫لالستخدام فياا‪ ،‬خمصت الباحثة إل التوصيات التالية;‬

‫‪167‬‬
‫الفصل السادس‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬

‫‪ -2‬ايس ــتفاد م ــن مقي ــاس جيمي ــام لتش ــخيص التوح ــد _ اإلص ــدار الث ــاني )‪ ،(GARS_2‬واس ــتخدامه ف ــي‬
‫تشخيص حايت التوحد البسيطة والحاد ‪ ،‬واعتبارر أدا مكممة في التلر عم األشخاص ذوي التوحـد إلـ‬
‫جانم أدوات التشخيص األخرى‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام المقياس لمتمييز بين األشخاص المصابين بالتوحد‪ ،‬واألشخاص المصابين باضطرابات نمائية‬
‫وهير نمائية أخرى‪ ،‬عم اعتبار أن نتائج هذر الدراسة دعمت تدرته عم ذلك‪.‬‬

‫‪ -4‬إجـ ار المزيــد مــن الد ارســات حــول المقيــاس‪ ،‬واختيــار عينــات أخــرى عمـ اعتبــار أن حــايت التوحــد فــي‬
‫من عام إل أخر‪.‬‬ ‫ازياد مستمر‪ ،‬وتختم‬

‫‪ -5‬ايعتماد عم نتائج المقياس‪ ،‬وايستفاد مناـا فـي تخطـيط البـرامج اللالجيـة والتربويـة لأشـخاص ذوي‬
‫التوحد‪ ،‬وتطويرها‪.‬‬

‫‪ -6‬ايهتمــام بالمقــاييس التشخيصــية التــي تتنــاول األشــخاص ذوي اإلعاتــة‪ ،‬ومحاولــة تلريباــا وتقنيناــا فــي‬
‫البيئة السورية‪ ،‬وايستفاد مناا في تشخيص حايت اإلعاتة‪.‬‬

‫‪ -7‬تشجيذ المراكز التي تُلن باألشخاص ذوي اإلعاتة عم استخدام مقـاييس مقننـة عمـ البيئـة السـورية‪،‬‬
‫بديً من اعتمادها عم الملايير الموجود في بيئة أخرى‪.‬‬

‫‪ -8‬ضرور وجود فري عمل متكامل عندما يتم تشـخيص حـايت التوحـد‪ ،‬واسـتخدام مجموعـة مـن األدوات‬
‫بديً من ايعتماد عم أدا واحد ‪ ،‬وذلك لمتوصل إل التشخيص الصحي ‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫املراجع‬

‫‪169‬‬
‫المراجع العربية‪:‬‬
‫دنية ااه ن اام ل انا ا دا ا‬ ‫‪ ،‬ب اام د د اام‪ .)1999(،‬أس اامال الي ما اام ال ا ا دمهج ا ا‬ ‫‪ -‬األنصا ا‬
‫الم اس ا ل ال با ا اساايلمدل الي مااام ال ا دمه‪ ،‬ب ااق د ا وامة بناامال الب ااق ال مدااه ااه الدة ا ل‬
‫اا ا‬ ‫ال ب ااه (‪ )1999‬الدن اام دا ا ‪ 5-6‬ماس اادب ‪ ،‬الدةم ااأل األ م ااي ل‬ ‫ا ةيد اا ا ااه ال ااا‬
‫الفنا ااآلمال اال ماة ا ةيد ا ‪ ،‬ا از ل الي ماة ال له‪ ،‬الةديا ا ال با السا ا ‪.‬‬
‫‪ ،‬ةد ا‬ ‫‪ -‬أبااا ا ال‪ ،‬د داام السا ام‪.) 1997 (،‬الد ةااف ااه ابا ال اليا اام اليياالال اال ا‬
‫ا سكنم ا ج كما الي با بمدنيا ‪.‬‬
‫( الب نا دد الياام ابه )‪ .) 2013 ( ،‬ا و ا أماال ةدااف‬ ‫‪ -‬ب نا دد م ااة الدةيدااف الداامنه الدصا‬
‫البا ن ل‪ ،‬دص ‪.‬‬
‫‪ -‬الة ب ‪ ،‬نبام‪.)2012( ،‬البن ء ال دمه لد ا أل ال اادم اللدس الكب ى اه اليلصاا ب سايلماة‬
‫الي ما اام ال ا ا دمه الياكا اام ل اامى ا ا ل ةا ا دف أة ال ا ا ى‪ ،‬سا ا ل د ةس اااي شاا ا دني ااا ل‪ ،‬كماا ا‬
‫أة ال ى‪.‬‬ ‫الي با ‪ ،‬ة د‬
‫األ منا ‪.‬‬ ‫‪ -‬الة ب ‪ ،‬د دم‪) 2010 (،‬ج ا ية ه اليك دمه ه ي ااة اييلال اليا م‪ ،‬الة د‬
‫ةاو‬ ‫‪ -‬الةمبه‪ ،‬ساس ي ك ‪) 2005 ( ،‬ج اليا م ال فاله ( أسب بو ‪ ،‬لص ئصاو ‪ ،‬ييلاصاو ‪،‬‬
‫ء الما لمني االيازاف‪.‬‬ ‫)‪ ،1 ،‬مديوج دؤسس‬
‫النفس ا ا ا ااا ‪ ،1 ،‬مدي ا ا ا ااوج ما النفا ا ا ا ا ئأل‪.‬‬ ‫‪ -‬ال وةا ا ا ا ا ‪ ،‬د د ا ا ا اام‪ .)2004( ،‬يي ا ا ا االال األدا ا ا ا ا ا‬
‫س د دم‪ ،‬زل بم ال دام‪ .)2011(،‬اإل ص ء النفسه االي با ج ي با ل ب سيلماة ب ن دد‬
‫الزق زاو‪ ،‬كما الي با ج ما الفك ال به‪.‬‬ ‫‪ ،spss 18‬ة د‬
‫‪ -‬ل ل‪ ،‬د دم أ دم‪) 2005 ( ،‬ج ساكالاةا ال فم اليا ام ( ي افيا – يصانافي – أ اباي‬
‫‪.‬‬ ‫– ييلاصي – أسب بي – اليملم ال ةه)‪ ،1 ،‬د ج ما الث‬
‫‪ .)2007( ،‬األ فا ا ا م اليا ا ااماا ج ملا ا اام ا يا ا ا م لماال ا ااما االد مد ا ااا ‪،‬‬ ‫‪ -‬اللف ا ااا‪ .‬س ا ااي ة اا ا ا‬
‫‪ ،1‬د جما ا ‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫الدصا ل دمل ً إلكس ل ب‬ ‫‪ -‬ماشسي نه‪ ،‬بم األ اسد ام‪ .)2011 ( ،‬اسيلماة ةمام األني‬
‫الدي ا ا ال ال ا يا ا ا لا اامى أ ف ا ا م ال اب ا ا ال ا ا ايااا ‪ ،‬دةم ا ا ة د ا ا ال ا اامأل الدفيا ا ا ل ب ا ا ق‬
‫االم اس ل‪ ،‬ال مم (‪.)22‬‬
‫نام‬ ‫ب اب ل المغا‬ ‫بم هللا‪ .) 2004 ( ،‬ب ادد نظ ا اي با ا‬ ‫‪ -‬الماله‪ ،‬دنصا ‪ ،‬ا الص‬
‫( اب اب ل المغ ال د –ال او ال ماه – اليا ام –صا اب السادف‬ ‫األ ف م _ الي ااة اال‬
‫ياام‬ ‫ج دكيبا الدما‬ ‫‪ ،5‬ال اا‬ ‫– ابا اب ل ا نيبا ه ) با ادد المغا لميا اام اقصااا ا نيبا ه‪،‬‬
‫الا نا لمني ‪.‬‬
‫‪ -‬ااال‪ ،‬ائاام‪ .)2013( ،‬اللص ا ئل الساااكادي ا لمصااا ل السااا ا د ا د ا ا أل ةاما ا ة ليياالال‬
‫ابا ال اليوا اام‪ ،‬ب ااق دنيااا ااه دةما م اس ا ل ال ماااة الي بااا ‪ ،‬الدةماام(‪ ،)40‬الدم ااو (‪،)1‬‬
‫األ منا ‪.‬‬ ‫كما ال ماة الي باا ‪ ،‬الة د‬
‫‪ -‬ال ا اا ‪ ،‬بااام يا اااو‪ ،‬ا د ا م لد ا م ص ا ل ‪ .) 1999 (،‬االيا اامج اإل ق ا الغ دب ا ‪ ،‬الما ا ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ق‬
‫‪ -‬دب ا ‪ ،‬دنا واا ‪ .)2014 ( ،‬البن ا ء ال ا دمه ل ائااز ال اام ال الد ا ا "‪ "CogAt‬ب ساايلماة الي مااام‬
‫ال دمه الياكام اا سيكي ه‪ ،‬كما الي با ‪ ،‬ة د مديو‪.‬‬
‫ية زادم أب سام‪.‬‬ ‫اب ال اليا م ( ال اياا )‪ .‬ي ةد ج‬ ‫‪ -‬زانم ‪ ،‬اا ا ‪ .) 2004 ( ،‬د مد‬
‫‪ ،1 ،‬د ج ما اائم‪.‬‬ ‫‪ -‬الز ا ل‪ ،‬اب اىاة بم هللا‪ .) 2004 ( ،‬اليا م اللص ئل اال‬
‫بم‪.) 2004 ( ،‬ق ئد ي ما السما اليا م ‪ ،1 ،‬ةمل‪ ،‬ما الفك ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال از ع‪ ،‬ن اف ب‬
‫اليا اامج أس ااب بو‪ ،‬ص ااف يو‪،‬‬ ‫‪ -‬السا ا م‪ ،‬س اادا ل ب اام الم ا ااف‪ .) 1992 ( ،‬د نا ا يه االيا اام ( دا ا‬
‫و الي ماة )‪ ،‬الكاال‪.‬‬ ‫ةو‪ ،‬أ بم‬
‫اليلصصاه‪ ،‬ال امم ( ‪،) 9‬‬ ‫وا األ ب ء‪ ،‬دةم‬ ‫‪ -‬الس ه‪ ،‬ن ما ‪ .) 2008 ( .‬اليا م المغز ال‬
‫ج الي ك الس اما لمني الديلصل‪.‬‬ ‫ال ا‬
‫‪ -‬سااام سااماد ‪ ،‬باام ال ا د ‪ .) 2000 (،‬د ال ا لفيااة ال اياا ا ( إ ق ا اليا اام ناام األ ف ا م )‪،‬‬
‫‪،1‬ال ى ل‪ .‬دكيب زى اء الي و‪.‬‬
‫‪ -‬اليا ا ا ده‪ ،‬ا ا ا ا ء‪ .) 2004 ( ،‬س ا ااد ل اليا ا اام ( ي وا ىا ا ا اكافاا ا ا الي د ا اام د يا ا ا ) ( أ )‪،1 ،‬‬
‫يم‪.‬‬ ‫ج دكيب الدم‬ ‫ال ا‬

‫‪171‬‬
‫‪ -‬اليا ا ا ده‪ ،‬ا ا ا ا ء‪ .) 2004 ( ،‬لف اا ا ا اليا ا اام ( أي ا ااك لو ا أس ا ااب بو ا ييلاص ا ااو ) ( ل )‪،1 ،‬‬
‫يم‪.‬‬ ‫ج دكيب الدم‬ ‫ال ا‬
‫)‪،1 ،‬‬ ‫اليا اام ( ال ا ا و الي بااا ا االنفس ااا اال باا ا ) (‬ ‫‪ -‬اليا ا ده‪ ،‬ا ا ا ء‪ .) 2004 ( ،‬ا ا‬
‫يم‪.‬‬ ‫ج دكيب الدم‬ ‫ال ا‬
‫‪ -‬الياابمه‪ ،‬ا م ‪ .)2001 ( ،‬إ ق ا اليا اام بااا الد ماااة االدةيااام‪ ،1 ،‬ال ا ى لج دكيب ا األنةمااا‬
‫الدص ا ‪.‬‬
‫‪ -‬الي ا د نه‪ ،‬دصا ا في دفيا ا ‪ .) 2013 ( ،‬أىداا ا ا كيي ا ف االي ااملم الدبك ا الث ىدا ا اإلاة باا ا‬
‫بنغ ز ‪.‬‬ ‫مي يندا دي ال ال فم اليا م ‪ ،‬دةم كما اآلمال‪ ،‬ال مم ( ‪ .) 37‬لابا ج ة د‬
‫واا ا م‪ .‬الكاا اال‪ .‬ا ا لة‬ ‫دا ا‬ ‫‪ -‬يا ا ابد ‪ ،‬ل ااا ا‪ .) 2010 ( ،‬اليا اام ب ااا ال م ااة االلاا ا م‪ .‬ي ةدا ا ج‬
‫‪.‬‬ ‫الد‬
‫‪ -‬ص ا مو‪ ،‬ا او د داام‪ .) 2004 (،‬د ب ا ل ا اليا ما ا ( اليياالال الف ا و – ي اامم صااا‬
‫اليا ما اا يا ة يي ه سة الب ادد )‪ .‬النمال ال مدا الديلصص ليأىام د مده أ ف م اليا م‪.‬‬
‫األ م ‪ ،‬د ج د كز ال سا الث ه‪.‬‬
‫بام ال زااز‪)2014( ،‬ج اياي و د ا اا األماء ماي الصاا ل األ مناا دا د اا أل‬ ‫‪ -‬الص ا ‪ ،‬اادا‬
‫د ‪ 3‬إلي ‪ 13‬سان ( اإلصاما الثا نه)‪ ،‬الة د ا‬ ‫د‬ ‫ةاما ة لي ما اب ال اف اليا م ل‬
‫األ منا ج كما الم اس ل ال ما ‪.‬‬
‫اه‬ ‫‪ -‬بم ال د ‪ ،‬د دم السام‪ ،‬ا س ‪ ،‬دناي لمافا أ أ أ‪ .) 2004 (،‬ملاام اآلبا ء االديلصصاا‬
‫السماكه الدكثف االدبك لم فم اليا م ‪ .1 .‬ال ى لج ما الفك ال به‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪ -‬باام ال ا د ‪ ،‬د داام السااام‪ ،‬ا س ا ‪ ،‬دنااي لماف ا أ ل أ‪ .) 2004 ( ،‬د ا ا أل ةاما ا ة ليياالال‬
‫االني ‪.‬‬ ‫اليا ما ‪ .‬ال ى لج ما الس ل لم ب‬
‫ماا ا ً ب س اايلماة‬ ‫‪ -‬ب اام هللا‪ ،‬ي اا ا ‪ .)2008(،‬اليي االال الفا ا و لم ف اام اليا اام اال ف اام الد ا ا و‬
‫د اا ا أل ةاماا ا ة ال يب ااه(‪ )GARS-2‬م اسا ا س اااكادي ا اكمانكاا ا ‪ ،‬دصا ا ج ة د ا ا أس اااا ‪ ،‬كماا ا‬
‫اآلمال‪.‬‬
‫‪ -‬بم هللا‪ ،‬د دم ق ساة‪ .) 2001 ( ،‬ال فام اليا ام أا الا ايا ( ا ن اااء اام الا ال اد لةياو‬
‫د ج ما الفك ‪.‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫)أاية ى ل ماث أ‪،‬‬

‫‪172‬‬
‫الااما د دااام‪ .)2000 ( ،‬ال ا ا أل االي ااااة الي بااا االنفسااهج أس سا واا يو اي با يااو‬ ‫‪ -‬ا ة‪ ،‬صا‬
‫اياةي يو الد ص ل‪ ،1 ،‬ال ى لج ما الفك ال به‪.‬‬
‫و‬
‫‪ ،‬الكاال ج الدكيب اإللكي انا ‪.‬‬ ‫‪ -‬مه ‪ ،‬الام د دم ‪ . ) 2015( .‬اليا م الدفياة ا و ال‬
‫ما ا د ا ا أل لميياالال الف ا قه ل ا ل اليا اام ااإل ق ا‬ ‫‪ -‬اسااي‪ ،‬ياسااا د داام‪.) 2007 ( ،‬‬
‫مديو‪.‬‬ ‫مي ان سا ا ‪ .‬س ل د ةسيا شا دنيا ل‪ .‬كما الي با ج ة د‬ ‫ال ما‬
‫‪ -‬ال اس ااا ‪ ،‬ب اام الا ا د ‪ .)1997( ،‬س اااكالاةا اإل قا ا الةس اادا اال ماا ا ‪ ،‬لبنا ا ‪ ،‬ما ال اي اال‬
‫الة د ا ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ -‬ال دا ااا‪ ،‬دص ا ا في نا ااا ‪ .) 2010 ( ،‬اب ا ا اب ل اليا ا اام ( األسا ااب ل‪ ،‬الييا االال‪ ،‬ال ا ا‬
‫‪ ،1‬د ج ما الدسا ل لمني االيازاف‪.‬‬ ‫م اس ل مدا ) ‪،‬‬
‫ماا ب نا دد يام ابه ساماكه اه ي ساا اليف ام ا ةيدا ه لامى‬ ‫‪ -‬كا له‪ ،‬بن ‪.) 2012 ( ،‬‬
‫مديو‪.‬‬ ‫األ ف م اليا ماا ‪ .‬س ل د ةسيا شا دنيا ل‪ .‬كما االي با ج ة د‬
‫‪ ،1‬ال ا ى لج‬ ‫ا ا كي بيااو أ‪،‬‬ ‫‪ ،‬د داام الص ا ا ‪ .) 1992 ( ،‬الب ااق ال مدااه أ أسسااو ا‬ ‫‪ -‬دب ا‬
‫الدكيب األك مادا ‪.‬‬
‫ةاو ) ‪،2 ،‬‬ ‫‪ -‬دةام‪ ،‬ساس يا ك ‪ .) 2010 ( ،‬اليا ام ( أساب بو ‪ ،‬لص ئصاو ‪ ،‬ييلاصاو ‪،‬‬
‫االني ‪.‬‬ ‫د ج ما مابانا لم ب‬
‫‪ -‬د دام‪ ،‬بسا ة ةبا ‪ .) 2005 ( ،‬ال فام اليا ام ( ي افاو ا أساب بو ا أياك لو )‪ .‬مدياوج ةد اا‬
‫يا ة ل الل ص ‪.‬‬ ‫زى ل الدمائ اللا ا ل ا ا‬
‫ب لداسااا ي ااه يندا ا‬ ‫لاا ال ا‬ ‫ااةاام) ‪.‬‬ ‫‪ -‬د داام‪ ،‬ا مم باام هللا‪ ،‬ا باام ال ظاااة‪ ،‬اايا ل‪( ،‬‬
‫ف م اليا ماا اأث ه ه ي ساا قام يية ماي اليااصام ‪ ،‬ة د ا بنيا ج‬ ‫الدي ال ا ةيد ا ل‬
‫كما الي با ‪.‬‬
‫او‪ ،‬االي بانه‪ ،‬السام ك دم‪.) 2011 ( ،‬اليا م ( األساب ل – الييالال –‬ ‫‪ -‬دص في‪ ،‬أس د‬
‫) أ أ أ‪ ،1 ،‬ود ج ما الدسا ل لمني االيازاف‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪ -‬دص ا في‪ ،‬أسا ا د ا او‪ ،‬االيا ا بانه ‪ ،‬السااام ك د اام أ ل أ‪ )2011 ( ،‬سااد ل اليا اام ‪،1 ،‬‬
‫ود ج ما الدسا ل لمني االيازاف ‪.‬‬
‫الااة‪.‬‬ ‫‪ -‬دص في‪ ،‬ةاي ‪.) 2008 ( ،‬اليا م‪ ،‬ال ى لج ما ألب‬

‫‪173‬‬
‫ج دؤسسا‬ ‫دم‪ .) 2006 (،‬اليا ام كااف نفيداو اني دام د او ‪ ،1 ،‬ال اا‬ ‫‪ -‬الدغماق‪ ،‬يم ب‬
‫الدم ل لم اللا ا ‪.‬‬
‫دم‪ .) 2005 (،‬كم د ايد د يو ا ابا ال اليا ام‪ ،1 ،‬السا اما ج‬ ‫‪ -‬الدغماق‪ ،‬يم ب‬
‫‪.‬‬ ‫ال ا‬
‫ما ب ن دد إ يا م ساماكه‬ ‫‪ -‬دفبم‪ ،‬دص في أبا الدةم‪ ،‬اد دم‪ ،‬ل لم س ام‪. ) 2006 ( ،‬‬
‫كافااه لاامى أ ف ا م ال اب ا ال ا ايااا بدمان ا ق ن ا ‪ ،‬الدااؤيد‬
‫ةااناال السااما اليو و‬ ‫ااه يندا ا ب ا‬
‫ا يدأل‪.‬‬ ‫السنا ال ابف ي ‪ ،‬ة د‬
‫‪ -‬دال ئااام‪ ،‬اد ا نااأل‪ .) 1997 ( ،‬ال ا ا أل االي ااااة ااه الي با ا ال ماث ا ‪ .5 .‬مديااوج دنيااا ال‬
‫مديو‪.‬‬ ‫ةد‬
‫‪ -‬دا ا يه‪ ،‬د داام‪ ،‬االك ا م ‪ ،‬ن ا ا لل ا ا ( ‪ .)2006‬أن ا ا اااو اليأىااام (اليأىااام الي ا دم لم فاام‬
‫الديا م )‪ .‬الةد ا المبن نا ل ايزة _ اليا م‪.‬‬
‫‪ -‬نص ‪ ،‬سيي‪ .) 2002 ( ،‬ا يص م المغاا لم فام اليا ام ( الييالال – البا ادد ال ةاا )‪،‬‬
‫د ج ما الفك ‪.‬‬ ‫‪،1‬‬

‫‪174‬‬
:‫المراجع األحنبية‬

- Ahmadi, S .Safari,T.Hammatian,M. Khalili,z.(2011).The Psychometric


Properties of Gilliam Autism Rating Scale, University of Isfahan,
Journals System "Researches of Cognitive and Behavioral Sciences,
Vol (1), No (1),pp 87-104.

- Autism Society of America (ASA). (2004). Building our Future


“Educating Students on Autism Spectrum,Society.org.
- Amaral, D. Dawson, G. Geschwind, D.( 2011). Autism Spectrum
Disorders: Oxford University Press, Inc.
- Ardic, A. Diken, I. Gilliam, J. Sweeney, D. (2012). Validity and
Reliability of Turkish Version of Gilliam Autism Rating Scale _2:
Results of Preliminary Study, International Journal of Special
Education, Vol (27). No (2).
- Autism Society of America (ASA). (2004). Building our Future
“Educating Students on Autism Spectrum, Society.org.
- Babiracki , J ,et al.( 2000). Promising Practices for the Identification of
Individuals with Autism Spectrum Disorders, Minnesota Department
of Children Families Learning.
- Baker, Kerrie. (2004). Evaluating Diagnostic Tools in the Assessment
and Diagnostic Process, Unpublished Master’s Thesis, University of
Western Sydney.
- Bergeson, T. Davidson, C. Harmon, B. Gill, D. and Colwell, M.
(2008).The Eduational Aspects of Autism Spectrum Disorders:
Washington: Office of Superintendent of Public Instruction (OSPT).
- Beuman, M. Thomas, K. (2005). The Neurobiology of Autism .Second
- Edition, USA: The John Hopkins University Press.
- Burder, Mary Beth, et al, ( 2013 ) . Connecticut Guidelines for a
Clinical Diagnosis of Autism Spectrum Disorder, University of
Connecticut School of Medicine and Dentistry: Articles _ Patient
Care.
- Cebula, Katie. ( 2012 ), Applied Behavior Analysis Programs for
Autism Sibling Psychosocail Adjustment During and Following

175
Intervention Use, Journal of Autism and Developmental Disorder, Vol
( 42), No (5), pp. 847- 862.
- Chang, C. Wang, H. (2005). The Validity of the Behavioral Scale For
Children with Autism: A comparison Between Pupils with Autism and
Mental Retardation, National Taiwan Normal University.
- Chia, N. Kee,N. Yusof, M. Lim, B. ( 2015). Autistic Learning
&Behavioural Difficulties Inventory Validation, IOSR Journal of
Humanities And Social Science, Vol ( 20 ), No ( 1), pp80-87.
- Diken ,H. Ardic, A. Diken, O. Gilliam, J.(2012 ), Exploring the
Validity and Reliability of Turkish Version of Gilliam Autism Rating
Scale – 2: Standardization Study, Education and Science, Vol ( 37 ),
No (166) ,pp 319- 328.
- Diken,Ozlem.( 2014 ). Pragmatic language skills of children with -
- Developmental disability:A descriptive and relational study in Turkey,
Journal of Educational Research, 55, p 109 -122.
- DSM-V-TR. ( 2000). Diagnostic and Statistical Manuel of Mental
Disorder, Fourth Edition "Text Revised": American Psychiatric
Association – Washington,DC.
- DSM-5. (2013). Diagnostic and Statistical of Mental Disorders, Fifth
Edition: American Psychiatric.
- Due,Elissa.(2014). Exploratory factor Analysis of the Gilliam Autism
Rating Scale- Second Edation with sample of students with Autism
Spectrum Disorders, University at Buffalo, UB Theses and
Dissertations in The Proquest database.
- Eaves, R. Groves, S. Thomas, O. Williams, Jr . Fall, A.( 2006 ).
Reliability and Validity of the Pervasive Developmental Disorders
Rating Scale and The Gilliam Autism Rating Scale, Education and
Training in Developmental Disabilities, 41 (3), 300-309.
- Exkorn, Karen Siff. (2005). The Autism Sourcebook: Everything to
know about Diagnosis, Treatment, Coping, and Healing. Yale
University Child Study Center.
- Fitzpatrick, Micheal. (2009). Defeating Autism: A damaging Delusion,
(1st ED), London and New York: Routledge.

176
- Gilliam, J,(2006). GARS_2: Gilliam Autism Rating Scale _Second
Editio, Austin, Tx: Pro_Ed.
- Hussein, H. Taha,GH. And Almanasef,A.(2011). Characteristics of
autism spectrum disorders in a sample of Egyptian and Saudi patients:
Transcultural cross sectional study, Egypt: Ain Shams University.
- Al Jabery, Mohammad,(2008).The Examination of Validity and
Reliability indicators of the Jordanian Translated Arabic Version
Scale (GARS-2), United State, Wayne State University.
- Jackson,L. Little,G. Little,A.(2013). The Spanish Adaptation of the
Gilliam Autism Rating Scale-2: Translation and Psychometric
analysis, Research in Autism Spectrum Disorder, Vol(7),No(9).
- Jhin,H. Yoon,H. Park,J.(2011). Korean-Gilliam Autism Rating Scale-2
(K-GARS-2) Standardization, The biological treatment of psychiatry,
Vol (17), No (2),pp 189-194.
- Kalantari, M. Pakdman, M. Pour, M. (2014). Effectiveness of Applying
Behavior Therapy's Techniques in Stereotypical Behaviors, of Autistic
Children, Nova Journal of Medical and Biological Sciences, Vol 3(3).
- Kroeger, k. Schults, J. Newsom, C. (2007). A comparison of Two
Group – Delivered Social Skills Programs for Young Children with
Autism, Journal of Autism and Developmental Disorder, Vol ( 37 ),
No ( 5 ).
- Lecavalier , Luc . (2005). An Evaluation of the Gilliam Autism Rating
Scale, Journal of Autism and Developmental Disorders, Vol (35). No
(6).
- Li, Nannan. ( 2012 ). Preliminary Validation of The Childhood Autism
Rating Scale_Second Edition Questionnaire For Parents or Caregivers
(CARS2_QPC) And the Gilliam Autism Rating Scale ( GARS_2) with
A Chinese –Speaking Population, Master's Thesis, Eastern Kentucky
University.
- Lopez, R. Lincoln, A. Ozonoff, S. and Lai, Z.( 2005 ), Examining the
Relationship Between Executive Functions and Restricted, Repetitive
Symptoms of Autistic Disorder, Journal of Autism and Developmental
Disorders, Vol ( 35 ), No ( 4 ), pp. 445- 460.

177
- Lukens, T. and Linscheid, R. (2007). Developmental and Validation of
an Inventory to Assess Mealtime Behavior Problems in Children with
Autism: J Autism Dev Disorder, vol (38), pp 442- 455.
- Matson, Johnny.( 2008 ). Clinical Assessment and Intervention for
Autism Spectrum Disorders, UK: Elsevier Inc.
- Mazefsky ,A. Oswald ,P. ( 2006 ) . The Discriminative ability and
diagnostic Utility of the ADOS-G for children in a clinical setting:
SAGE publications and the National Autistic Society, Vol 10 (6), pp
533- 549.
- Mick, Katherine. (2005).Diagnosing Autism: Comparison of the
Childhood Autism Rating Scale (CARS) And the Autism Diagnostic
Observation Schedule (ADOS), Doctoral dissertation: Wichita State
University. USA.
- Minshawi, N.F. (2004). Reliability and Concordance of Childhood
Autism Rating Scale and DSM-IV in Adults with Severe and
Profound Mental Retardation, Unpublished Master's Thesis, the Ohio
State University.
- Moldin, S. Rubenstein, J,et al. ( 2006 ) .Understanding Autism from
Basic Neuroscience to Treatment, New York: Taylor & Francis
Group.
- Monteiro, Marilyn.( 2011 ). Autism Evaluation Integrating Qualitative
Data to Enhance Quantitative Measures, California: NASP Workshop.
- Montgomery, J. Newton, B. Smith, CH. (2008). Gilliam. J (2006),
GARS-2: Gilliam Autism Rating Scale – Second Edition, Journal of
Psychoeducational Assessment, Vol (26). N (4). pp 395-401.
- Morgan, H. Jordan, R. and Jones, G. (2001). All About Autistic
Spectrum Disorders, UK: Published by The Mental Health
Foundation.
- Myles, B. Swanson,T. Holverstott, J. Duncan, M. (2007 ). Autism
Spectrum Disorder “A Handbook for Parents and Professionals ",
(1stEd), London: Praeger Publishers.
- National Institute of Mental Health (N.I.M.H). (2007). Autism
Spectrum Disorders,U.S: Department of Health and Human Services.

178
- Ozdemir, O. Diken, H. Diken, Ozlem. Sekercioglu, Guclii. (2013) .
Reliability and Validity of Modified Turkish Version of Autism
Behavior Checklist (ABC): Results of Pilot Study: International
Journal of Early Childhood Special Education, Vol 5 (2), pp 168- 186.
- Ozonoff, S.Rogers, J. Hendren, L. (2003). Autism Spectrum Disorder
“Research Review for Practitioners", London: American Psychiatric
Publishing, Inc.
- Paxton, K. and Estay, A. (2007). Counselling People on the Autism
Spectrum – A Practical Manual, (1st Ed), London, Philadelphia:
Jessica Kingsley Publishers.
- Royal College of Obstetricians and Gynaecologists (RCOG).(2011),
Autism: recognition, referral and diagnosis of children and young
people on the autism spectrum, National Collaborating Center for
Women's and Children's Health.
- Samadi, Ali. Macconkey, Roy. (2013). The Utility of the Gilliam
Autism Rating Scale for Identifying Iranian Children with Autism,
North Ireland: Institute of Nursing Research.
- Sansosti, F. Smith, K. (2008). Using Computer Presented Social Stories
and Video Models to Increase the Social Communication Skills of
Children with High Functioning Autism Spectrum Disorders, Journal
of Positive Behavior Interventions, Vol (10), No (3), p.p 162 – 178.
- Sikora , M. Hall, A.et al.( 2007 ) . Does Parent Report of Behavior
Differ Across ADOS-G Classifications: Analysis of Scores from the
CBCL and GARS: J Autism Dev Disorder, Vol (38), pp 440- 448.
- Shamsudin ,S. Yussof,H,et al. (2012) .Initial Response in HRI-a Case
Study on Evaluation of Child with Autism Spectrum Disorders
Interacting with Humanoid Robot NAO.Procedia Engineering 41.
UniversitiTeknologi MARA: Elsevier Ltd.
- South, M. Sherenoff, E. Lainhart, T. Landa, R, et al. (2002). Utility of
The Gilliam Autism Rating Scale in Research and Clinical
Populations, Journal of Autism and Developmental Disorders, Vol (6),
No (6 ), pp. 593- 599.
- Strong, Catherine. (2005). Autism “An Introduction for Parents and
Guide to Oregon's Human Service System ", (5th Ed): Oregon
Assistance Corporation.

179
- Sullivan, Sheryl. ( 2011 ). Psychometric Properties of Diagnostic
Assessnebt Instruments for Autism Spectrum Disorders in a
Community Sample Aged 2 Through 17 Years, Doctoral Dissertation,
Western Michigan University.
- Tafiadis, D. Loli, G. Tsanousa, E.andTafiadi, M. (2008). The Gilliam
Autism Rating Scale (GARS- 2): Apilot Study for Greek Autistic
Population, Annals of General Psychiatry, 7 (1).
- Teaching Student with Autism: A Resource Guide for School. (2000).
British, Columbia: Ministry of Education.
- Texas Speech Language – Hearing Association (TASH).( 2012).
Language Eligibility Manual Companion: Autism Spectrum
Disorders, USA, Texas.
- Turkington, C. and Anan, R. (2007). The Encyclopedia of Autism
Spectrum Disorder, New York: An Imprint of Infobase Publishing.
- Tudor, M. Hoffman, Ch. and Sweeney, D,(2012). Children with
Autism: Sleep Problems and Symptom Severity, Hammill Institute on
Disabilities and SAGE, 27 (4), pp.254- 262.
- Pandolfi,V. Magyan,C. Dill,C. (2010). Constructs Assessed by the
GARS-2: Factor Analysis of Data From the Standardization sample,
Journal of Autism and Developmental Disorders, Vol (40), No(9), pp
1118, 1130.
- Vaiouli, P. and Schertz, H. (2012). Promoting Social Engagement for
Young Children with Autism: A Music Therapy Approach Indiana
University Bloomington.
- Volkmar, F. Paul, P. Klin, A. Cohen, D. (2005). Handbook of Autism
and Pervasive Developmental Disorder, (3thEd), New Jersey: John
Wiley & Sons. INC.
- Volker, M, et al ,( 2016).Factor Structure, Internal Consistency,
Screening Sensitivity of the GARS-2 in a Developmental Disabilities
sample, Autism Research and Treatment, Vol 2016(2016).
- Weru, Jane Wambui. (2005).Cultural Influences on the Behavioral
Symptoms of Autism in Kenya and the United States of America:
Presented to the Faculty of the Graduate School of the University of

180
Texas at Autism in Partial Fulfillment of Requirements for the Degree
of Doctor of Philosophy, The University of Texas at Autism.
- World Health Organization (W.H.O). (1993). ICD-10 Classification of
Mental and Behavior Disorders “Diagnostic Criteria for Research ",
Clinical Descriptions and Diagnosis TiGuildelins, Geneva.
- Zager, D, et al. (2005). Autism Spectrum Disorders " Identification '
Education ' and Treatment ", Third Edition, Mahwah, New Jersey:
Lawrence Erlbaum Associates (LEA).
:‫المواقع االلكترونية‬

- Identified Prevalence of Autism Spectrum Disorder ADDM Network


2000 – 2010, Center of Disease Control and Prevention (CDC),
http://www.cdc.gov/ncbddd/autism/data.html. Reserved at
16/10/2015.
- Novella, Steven, 2014, https://www.sciencebasedmedicine.org/autism-
prevalence-unchanged-in-20-years/. Reserved at 20/12/2015.
- Wilkinson. L. (2011). Test Review: The Gilliam Autism Rating Scale:
Second Edition (GARS-2),
http://bestpracticeautism.blogspot.com/2011/03/best-practice-review-
gilliam-autism.html .Reserved at, 15/10/2015.

181
‫ملخص البحث‬
‫ّ‬
‫باللغة العربية‬

‫‪182‬‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬

‫ملخص البحث باللّغة العربية‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫نقتش ررت‬
‫يعتررا نقرري أ و ر لتشني نقتلررسيأ شنق ي ر و ر ل ر ر نقتالي ر نقس ‪ ،‬ر ل ر شل ر ر د‬
‫س ‪ ،‬لل نا غ ي و نألهلي شذقك يظ نا إقى نزتي ت ل تنت هذه نقفئ ي ش‪،‬رعشل تلسي‪،‬ر قعرت‬
‫يئي ر‬ ‫نأللررا نقررذت توررق نقل ل ر إقررى نستي ر ا ل ي ر‬ ‫ئررى نقليئ ر نقاررشاي‬ ‫ل ديي ر‬ ‫ش ررشت ل ر يي‬
‫ير ر ت دشي رري نق‪ ،‬ررشا نقا ررشادي ل ررأ‬ ‫قئتش ررت للعر ر ييا ا ررشاي‬ ‫قت ييي ررل قي ررشأ ل ررذقك لشر ل ير ر‬
‫نقيل ي ر نقتشن‪،‬ررر‬ ‫نقاررئش ي ي د‬ ‫ئررى ل ل ر للع ر ت وا ي ر ه ر‬ ‫لشز ر‬
‫لررأ ‪ )42‬ليررتن د‬ ‫نقل ي ر‬
‫) شذقك قأل ل ا لأ ‪)21-3‬‬ ‫نقتف ر نال تل‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫نقت قي ‪:‬‬ ‫و نقي‬ ‫ت لأ لهلي نقل‬

‫‪ -1‬تشويا لتن تلسي‪،‬ي تتشودا وي تالالي نق‪،‬رت شنقللر ي قتلرسيأ ر الي نقتش رت شتلييزهر‬
‫أ غياه لأ نالض انل ي شل قت ق تزشيت ل نا ز نقتالي نقس ‪ ،‬شل نا ز نقتش ت و اشاي لردتن‬
‫الي نقتش رت ور تئرك‬ ‫تتشنوا وي س‪ ،‬ئأ اي شلتاي ل لشق شل ئل قئليئ نقاشاي قتلسيأ‬
‫شنقتلرسيأ ور تئرك نقل نا رز شنقلاتل ر ل ضر نا‬ ‫قرش ظ لأ لعظر لتشني نق ير‬ ‫ير‬ ‫نقل نا رز‬
‫شيررت تلررسيأ نق ر الي وي ر شو ر‬ ‫ل يلي ر ق ر يررت ت شياه ر قئليئ ر نقاررشاي‬ ‫نقتش ررت ه ر ل ر يي‬
‫قلع يياه نقغالي‬

‫شهذن نقلتى نقذت ي ئ ل ل ا ذشت‬ ‫نأل ل ا لأ ‪)21-3‬‬ ‫تغ‬ ‫ي‬ ‫‪ -2‬لهلي نألتن ذنت‬
‫نض نا نقتش ت و تئك نقل نا ز‬
‫ئررى نقليئ ر‬ ‫ل‪،‬ررشاتيل نألشقررى شنقل يي ر‬ ‫ق ر ياررل لأ يارريأ نقل ي ر‬ ‫ير‬ ‫ل ئي ر‬ ‫‪ -3‬ررت نقل ر‬
‫لشضشع‬ ‫ل‪،‬شاتل نق قي‬ ‫شيتا نقتانا ي نقعالي نقت تي شقي نقل ي‬ ‫نقاشاي‬
‫تل د رأ لررأ‬ ‫الير ارشاي قئل ير‬ ‫لرأ إ رتنت ‪،‬رشا لش يارس‬ ‫‪ -4‬لر يتشيرق لأ ييت ر إقيرل نقل ر‬
‫شو نقتلسيأ لأ ي ي لساى‬ ‫لأ ي ي‬ ‫ن تل ته و نقتانا ي شلغانض نقل‬

‫‪183‬‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫يئير قتلرسيأ نقتش رت ل لعترل‬ ‫يتللر نق تف نقائيار قئت ناار ور إ رتنت ‪،‬رشا ارشاي قل ير‬
‫شت يييررل ئررى يي ر لررأ نأللررس أ نقل‪ ،‬ر ليأ ل قتش ررت شقت ي ر هررذن نق ررتف ال لر درت لررأ‬ ‫نقل يي ر‬
‫ت ي نألهتنف نقفا ي نقت قي ‪:‬‬

‫شنقعل ررا‬ ‫لتغي ررا نق رري‬


‫‪ -1‬لعاور ر لر ر إذن ي رري هير ر ك و رراش ذني تالقر ر إ ‪،‬ر ر ئي نا ررتي تن إق ررى د‬
‫لتغيا‬
‫لي ء لع ييا س ‪ ،‬ق ر د‬ ‫تت ئد‬
‫ر نيت ي نقتانا إقى رت ش رشت وراش‬ ‫‪ -2‬شضق لع ييا لش ت ق ليق نأل ف ر نقتش تييأ و‬
‫لش شض ررق لعر ر ييا ليف‪ ،‬ررئ قئ ررذ شا شن ير ر‬ ‫ل رريأ نق يا رريأ لش ل رريأ نقل نا ررر نقعلاير ر نقلستئفر ر‬
‫شهاي ليأ لورانت‬ ‫ر نيت ي نقتانا إقى ش شت واش‬ ‫شذقك و‬ ‫لاي‬ ‫شلع ييا س ‪ ،‬ل ر وئ‬
‫يي شن ت‬ ‫ش ت نق تا ئى شضع و‬ ‫نقعيي ناتي تن إقى لتغيات نقعلا شنق ي‬

‫أسئمة البحث‪:‬‬

‫شليشته‪:‬‬ ‫ل قل ي‬ ‫لأ نألائئ نقلاتل‬ ‫أ ل لش‬ ‫ل‬ ‫اللت لأ ن‬


‫د‬ ‫قت ي لهتنف نقتانا‬

‫ن ‪،‬ررتنا نقلر ي‬ ‫يئير قتلررسيأ نقتش ررت‬ ‫‪-1‬لر هر لتلراني ‪،‬ررت نق‪،‬ررشا نقاررشاي قل ير‬
‫)‪ (GARS_2‬شلل ت ؟‬

‫نقل ل و نقليئ نقاشاي ؟ شل هرش‬ ‫إقيل نقل‬ ‫لأ ييت‬ ‫نقل يأ نقذت ي‬ ‫‪-2‬ل ل ر نقل ي‬
‫‪Gilliam‬؟‬ ‫ل ر نقتشزيق نقذت تع يل نق‪،‬شا نقاشاي قل ي‬

‫ن ‪،‬ر ررتنا نقل ر ر ي‬ ‫يئي ر ر قتلر ررسيأ نقتش ر ررت‬ ‫‪-3‬ل ر ر نقليي ر ر نقع لئي ر ر قئ‪،‬ر ررشا نقار ررشاي قل ي ر ر‬
‫)‪ (GARS_2‬؟‬

‫ور ر نقلتشار ر ي ئ ررى ل ير ر‬ ‫‪-4‬ه ررر تش ررت و رراش ذني تالقر ر إ ‪،‬ر ر ئي ل رريأ نق ررذ شا شن ير ر‬
‫تلاا ناتسانج لع ييا س ‪ ،‬ق ر لي ل ؟‬
‫‪ )GARS_2‬د‬

‫ئ ررى ل ير ر‬ ‫‪-5‬ه ررر تش ررت و رراش ذني تالقر ر إ ‪،‬ر ر ئي ور ر نقلتشار ر ي ل رريأ نقفئر ر ي نقعلاير ر‬
‫تلاا ناتسانج لع ييا لاي ق ر لي ؟‬
‫‪ ) GARS_2‬د‬

‫‪184‬‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬

‫منهج البحث و إجراءاته‪:‬‬

‫ررأ لا ررئئت ن تل ررتي نقت ناار ر نق قير ر نقل رري ل نقش‪ ،‬ررف‬ ‫لر ر‬ ‫قت ير ر له ررتنف ه ررذه نقت ناار ر شن‬
‫شيت تللدئي إ انءنتل لل يئ ‪:‬‬ ‫نقت ئيئ‬

‫ئررى ل لش ر‬ ‫شتعئيل تررل شليررشته إقررى نقئغر نقعالير ش رراض هررذه نقتا لر‬ ‫‪ -‬تا لر تقيررر نقل ير‬
‫قئتد رت‬ ‫شنقتالي نقس ‪،‬ر‬ ‫نقيفا‬ ‫شنق ي‬ ‫لأ نقل ليأ نقلست‪،‬يأ ل قئغ نالي ئيزي شنقعالي‬
‫لأ لتى ‪ ،‬ت شل ءلت قئليئ نقاشاي‬
‫ت ناار ر ش‪ ،‬ررفي ت ئيئير ر ت‪ ،‬ررف يل رردتل شت ررشاه ش يفير ر نا ررتستنلل ش اي ر ر‬ ‫‪ -‬ت ناار ر نقل ير ر‬
‫نقتر‬ ‫نقرتا ي شنقيتر ئل شتفارياه ل ضر و إقرى نقت ناار نقيظاير قئ شنير‬ ‫ت‪ ،‬ي ل ش ا‬
‫ي يا‬
‫لشضررشع لش لتن‬ ‫‪ -‬ل نا ع ر نقل ررش شنقت ناا ر ي نقا ر ل نقعالي ر شنأل يلي ر نقت ر تي شقرري نقل ي ر‬
‫ق ر شذقررك قلعاو ر ل ر تش‪،‬ررئي إقيررل هررذه نقت ناا ر ي لررأ يت ر ئل يل ررأ ل ايت ر ل قيت ر ئل نقت ر‬
‫اتتش‪،‬ر إقي نقتانا نق قي‬
‫د‬
‫تم اتباع اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫وكذلك ّ‬

‫شذقررك قئتد ررت لررأ لررتى‬ ‫ق ر س‪ ،‬ر ئأ نقعيي ر نأل‪،‬ررئي يفا ر‬ ‫ي‬ ‫‪ -1‬نستي ر ا يي ر ي ناررت‬
‫شسئشهر لررأ لت لس ر ء لش لت‬ ‫شضررشا نقتعئيل ر ي شلررتى و ر لشقي ر ء نأللررشا شنقلعئلرريأ ق ر‬
‫ل اني يت تليا ناتي ء نقلف شأ شلعاو نقشيي نقذت ياتغايل ت لي هذن نالستل ا ش ذقك‬
‫لعاو لتى ل ئل هذه نقليشت قئليئ نقاشاي شتعتير نقليرشت نقتر تتعر اض ور لضر ليي لرق‬
‫ليق نق‪،‬عشل ي نقت يل أ لأ تيلد للي ء ت لي هذن نقل ي‬ ‫شلعاو‬ ‫هذه نقليئ‬

‫شن رانء نقت ناا ر ي‬ ‫‪ -2‬نستير ا يي ر نق‪،‬ررت شنقلل ر ي الاررتسانج نقس‪ ،‬ر ئأ نقارري شلتاي قئل ي ر‬
‫لتلاني نق‪،‬ت شنقلل ي‬ ‫نق زل ق ا‬

‫رأ لعرض لارئئ‬ ‫لر‬ ‫ل‪،‬شاتل نقي ئير قئرتل أ لرأ ن‬ ‫‪ -3‬نستي ا يي نقت ييأ شت لي نقل ي‬
‫ي لعيي نقت ييأ‬ ‫نقتانا نقت ق‬

‫‪185‬‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬

‫حدود البحث‪:‬‬

‫شت لي ل شناتسانج يت ئ ل شتفاياه ضلأ تشت زل يي تتللدر ل قع ليأ نقئدذيأ‬ ‫اى تيفيذ نقل‬
‫ل ر ‪ 2016 2015‬ش ررتشت لسرراى ت راتل لل ر أ نقت لي ر‬ ‫وي ل ر شهل ر‬ ‫رراى ت لي ر نقل ي ر‬
‫للر‬ ‫نقلتللدر لل نا ز شلتاا ي نقتالي نقس ‪ ،‬نقدت تاعيى ل قتش ت و نق ل شاي نقعالي نقارشاي‬
‫ئرى نأللررس أ ذشت نقتش رت نقررذيأ تترانشا ل لر اه‬ ‫ل قيارل قئ رتشت نقللراي و رت تر د ت لير نقل ر‬
‫ليأ ‪ )21-3‬اي‬

‫أدوات البحث‪:‬‬

‫‪ ) GARS_2‬شهررش لتن نقل ر‬ ‫ن ‪،‬ررتنا نقل ر ي‬ ‫يئي ر قتلررسيأ نقتش ررت‬ ‫‪ -1‬ل ي ر‬
‫نألا اي‬
‫‪ -2‬ي ئلر نقارئشك نقتش رتت ) ‪ (Autism Behavior Checklist , ABC‬شنقتر نارتساج ق ر‬
‫ئى نقليئ نقاشاي‬ ‫ياى ) نقس‪ ،‬ئأ نقاي شلتاي‬ ‫نقل‬
‫‪Childhood Autism Rating Scale,‬‬ ‫ر از‬ ‫ت ررتيا نقتش ررت نق فررشق‬ ‫‪ -3‬ل ي ر‬
‫ي لي نقل ل لتا ل ليشته شناتسانج ‪،‬تيل شلل تل و نقليئ نقاشاي‬ ‫ي‬ ‫‪)CARS‬‬
‫عينة البحث‪:‬‬

‫ررتت‬ ‫يتيأ لئر‬ ‫ئررى ييترريأ ناررت‬ ‫أولا‪ -‬العينةةة السةةتة‪:‬عية‪ :‬ي لرري نقل لر لت لير نقل ير‬
‫‪ )30‬ف‬ ‫ي نقل يي‬ ‫ي نألشقى ‪ )7‬ل ف ر ل‪ ،‬ليأ ل قتش ت شنقعيي نالات‬ ‫نقعيي نالات‬
‫ق ل س‪ ،‬ئأ نقعيي نألا اي ذنت‬ ‫ش فئ‬

‫ثاني ة ا‪ -‬عينةةة القةةد والثبةةات‪ :‬تدقفرري يي ر نق‪،‬ررت شنقلل ر ي لررأ ‪ )100‬ف ر ش فئ ر ل‪ ،‬ر ليأ‬
‫ل قتش ت‬

‫ثالثا‪ -‬عينة التقنين‪ :‬تدقدفي يي نقت ييأ لأ ‪ )308‬لف ش‪ ،‬شلف ش‪ ،‬ل‪،‬ر ليأ ل قتش رت شيرت‬
‫نقعيير ر ل ق اي ر ر‬ ‫ش ل ررأ و ررت تر ر د ار ر‬ ‫نقعيير ر ل ق اي ر ر نقل ‪ ،‬ررشت ل ا ررتلي ء ئر ر‬ ‫تر ر د ار ر‬
‫نقلتياا‬
‫د‬

‫‪186‬‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬

‫لشضرشع نقت ناار‬ ‫‪ -‬تي شر نقف‪،‬ر نقلر ي لرأ نقاار ق نقت ناار ي نقار ل نقتر نارتستلي نقل ير‬
‫ل‪،‬رشاتل نقل يير‬ ‫يالي نقل ل هذن نقف‪،‬ر إقى لالع ل شا لشر ل شايأ تي شال نقل ير‬
‫شيت د‬
‫ل‪،‬شاتل نألشقى‬ ‫يأ تي شر نقل شانأ نآلسانأ نقل ي‬ ‫و‬ ‫لشضشع نقل‬
‫شر لف ش نض نا‬ ‫نقذت للر نق تي‬ ‫ا نقيظات قئل‬ ‫و ت تي شر ن‬ ‫‪ -‬لل نقف‪،‬ر نقل ق‬
‫ل‬ ‫نقتعاف ئى ا‬
‫نقتش ت شيال نيتل اه شتلسي‪،‬ل شلال لل ش د‬
‫‪ -‬و ر رريأ تض ر درلأ نقف‪،‬ررر نق نال ررق نقت ناا ر نقش‪ ،‬ررفي نقت ئيئي ر قل ير ر ‪ )GARS-2‬ي ر تر ر د‬
‫شل تشنه ش يي ت يييل شن انءني ت لي ل شت‪ ،‬ي ل شتفايا تا ترل إضر و‬ ‫ش‪،‬ف نقل ي‬
‫إقى نقتانا نقاي شلتاي قل شل الي ناتستنلل‬
‫و ت تي شر إ انءني نقت ناار نقليتنيير نقتر تضرليي س رشني إ رتنت‬ ‫‪ -‬لل ل قيال قئف‪،‬ر نقس ل‬
‫إضر ر ر و إق ر ررى نقت ناار ر ر نألا ا ر رري‬ ‫شنقت ناار ر ر نقا ر رري شلتاي‬ ‫ي‬ ‫شنقت ناارر ر نالا ر ررت‬ ‫نقل ير ر ر‬
‫شن انءني نقت ييأ‬
‫رأ‬ ‫ير‬ ‫‪ -‬للر نقف‪،‬ررر نقار ت شنألسيررا و ررت تر د ت ئيررر نقيتر ئل نقس ‪،‬ر ل ررر ارتنر شلي يلررت‬
‫نقت ئير ن ‪ ،‬ئ قئلي ي ي قت ق ‪:‬‬
‫يئير لرتالالي ‪،‬رت شللر ي‬ ‫إقى تلتدق نق‪،‬شا نقارشاي لرأ ل ير‬ ‫‪ -1‬لل اي يت ئل نقل‬
‫ررا ه ر ‪، :‬ررت نقل تررشى شذقررك لعرراض‬ ‫رراى نقت د ر لررأ نق‪،‬ررت لعررت‬ ‫ير‬ ‫يررت‬
‫تر ئرى تلتدرق‬
‫لأ نقل د لريأ ش‪،‬رت نقل لش ر ي نق اوير نقدرذت د‬ ‫ئى ل لش‬ ‫نقل ي‬
‫قئتا ر نق ئدير‬ ‫لئر لع لررر نالاتلر‬ ‫ير‬ ‫يررت شنق‪،‬ررت نقل ر‬ ‫ل ررتا تلييزير‬ ‫نقل ير‬
‫ت ررتيا نقتش ررت نق فررشق ‪ 0.78 )CARS‬لييل ر لئ ر‬ ‫‪ )GARS-2‬شل ي ر‬ ‫لرريأ ل ي ر‬
‫‪ )GARS-2‬شي ئل نقائشك نقتش رتت ‪ 0.73 )ABC‬شيرت‬ ‫ليأ ل ي‬ ‫لع لر نالاتل‬
‫رر ليررت‬
‫تر د نقت در لرأ نق‪،‬ررت نقلييرشت لرأ سر ر ت ناار نالاتل ر ي نقتنسئير لرريأ تا ر‬
‫شنقتا ر نق ئير ر قئلعررت نق ررذت ييتلر ر إقيررل شي ررت تانش رري لع ر ل ي نالاتلر ر ل رريأ ‪-0.377‬‬
‫شليي ر‬ ‫ر‬ ‫لررأ‬ ‫نالاتل ر ي لرريأ نأللع ر ت نقفا ي ر قئل ي ر‬ ‫‪ 0.713‬ش ررذقك ت ر د ا ر‬
‫يرت لارتشى‬ ‫تنق‬ ‫لساى شيت يي ليق لع ل ي نالاتل‬ ‫شليأ نقتا نق ئي لأ‬
‫را هر ‪ :‬نقللر ي ل اي ر‬ ‫و رت تر د نقت در ليرل لعرت‬ ‫‪ )0.01‬لل ل قيال قلل ي نقل ي‬
‫لقف ر اشيل ر ث ي ر تانش رري لع ر ل ي نقلل ر ي لرريأ ‪ 0.93-0.61‬ل ر ت ر د نقت د ر لررأ‬
‫نقللر ي ل اي ر نقت زئر نقي‪،‬ررفي ير تانش رري لعر ل ي نقللر ي ل اي ر اررليال أ لرانشأ‬

‫‪187‬‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬

‫ر ر ت لف ‪ ،‬ررر زلي ر ر يرررتاه‬ ‫ل رريأ ‪ 0.93-0.61‬لل ر ر ل قيار ررل قلع ل ررر نقلل ر ر ي ل اي ر ر ن‬
‫لالش يأ و ت تانشا ليأ ‪0.999-0.91‬‬
‫‪ )GARS-2‬نقل ديأ ور نقليئر نقارشاي‬ ‫لأ ل ي‬
‫تليأ د‬
‫‪ -2‬ل ال تل ت ئى نقتانا نقليتنيي د‬
‫لأ تا ر ي نق‪،‬رشا نقارشاي‬
‫ئرى ن تلر ا د‬ ‫‪ ،‬قح ق اتستن ل ئي شيل أ نقشلش ليت ئ رل‬
‫شتر ئرى ذقرك ل ر يي‬
‫د‬ ‫تشزيعر ي ترا لرأ نقتدشزيرق نق ليعر‬ ‫تتشزع ليأ لوانت يي نقل‬
‫د‬
‫شل قتر ق يل رأ‬ ‫شنقتر شيعري ضرلأ نق رتشت نق ليعير‬ ‫نقيز نقلا زي‬ ‫نقتدلتي شل يي‬
‫ئررى نقل تلررق‬ ‫ئررى نقعيي ر‬ ‫تعلرري نقيت ر ئل نقت ر ت ر د نقتش‪،‬ررر إقي ر يتي ر ت لي ر نقل ي ر‬
‫‪ )GARS-2‬و ر تلررسيأ نألو رانت نقل‪ ،‬ر ليأ ل قتش ررت لررأ‬ ‫شناررتستن ل ي ر‬ ‫نأل‪،‬ررئ‬
‫أ غياه لأ نقل‪ ،‬ليأ ل ض انل ي ائش ي لساى‬ ‫لا ‪ )21 – 3‬شتلييزه‬
‫لر شن ت‬ ‫و ت لافا أ ش شت‬ ‫لل نقت ئير نقع لئ نالات ل و قأللع ت نقل دشي قئل ي‬‫‪ -3‬د‬
‫هش لر نضر نا نقتش رت ور ريأ لارفا نقت ئيرر نقعر لئ نالات لر و قئليرشت نقل دشير‬
‫ررأ ش ررشت تاررع شنلررر شيررت ت ر نقت ئيررر نقع ر لئ نقتش يررتت نقليي ر نقع لئي ر‬ ‫قئل ي ر‬
‫لر شن ت‬ ‫ئى‬ ‫تللعي نأللع ت نقل ل‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫قئ‪،‬شا نأل‪،‬ئي قئل ي‬
‫‪ -4‬شيت لل اي يت ئل نقتانا ليض إقى ت ش شت واش ذني تالق إ ‪ ،‬ئي ور لتشار ي‬
‫شليأ نقفئ ي نقعلاي شل قت ق ت د ناتسانج لع ييا لش د رت ل قيارل‬ ‫تا ي نقذ شا شن ي‬
‫شنقعلا‬ ‫قئ ي‬
‫‪ )GARS-2‬شنقدت ر تللدئرري‬ ‫‪ -5‬شيررت ناررتسا ي نقلع ر ييا نقس ‪ ،‬ر ل ق‪،‬ررشا نقاررشاي قل ي ر‬
‫ل قتا ي نقلعي اي قئل الي شنقات نقلئييي شيت ل د ت شيئ إقى لتلا نقتش ت‬
‫يئي قتلرسيأ نقتش رت –‬ ‫شل ال تل ت ئى نقيت ئل نقدت ت د نقتدش‪،‬ر إقي يل أ نق شر إأ ل ي‬
‫شيل أ ناتستنلل ور‬ ‫ق اتستن و نقليئ نقاشاي‬ ‫‪ )GARS-2‬ل‪،‬لح ‪ ،‬ق‬ ‫ن ‪،‬تنا نقل ي‬
‫تلرسيأ نقل‪،‬ر ليأ ل قتش رت لرأ لرا ‪ 3‬ترى ‪ 21‬اري ور ضرشء نقلعر ييا نألشقير نقتر ترشواي‬
‫ويل شيل أ تعلي يت ئ ل ئى نقل تلق نأل‪،‬ئ‬

‫التوقيات والمقترحات‪:‬‬

‫ئ ررى نقليئر ر نقا ررشاي‬ ‫شلع ررت ت ي رريأ نقل ير ر‬ ‫ور ر ض ررشء نقيتر ر ئل نقتر ر تش‪،‬ر رئدي إقي ر ر نقل لر ر‬
‫سئ‪،‬ي نقل ل إقى نقتش‪،‬ي ي نقت قي ‪:‬‬ ‫يتل ق اتستن وي‬ ‫ش‪،‬‬

‫‪188‬‬
‫ملخص البحث باللغة العربية‬

‫ن ‪ ،‬ر ررتنا نقلر ر ر ي )‪(GARS_2‬‬ ‫يئير ر ر قتلر ررسيأ نقتش ر ررت‬ ‫‪ -1‬نالار ررتف ت ل ر ررأ ل ير ر ر‬
‫نقتعاف‬
‫د‬ ‫شنق ت شن تل اه لتن ل دلئ و‬ ‫الي نقتش ت نقلاي‬ ‫شناتستنلل و تلسيأ‬
‫لتشني نقتلسيأ نألساى‬ ‫ي‬ ‫ئى نأللس أ ذشت نقتش ت إقى‬

‫قئتدليي ررز ل رريأ نألل ررس أ نقل‪،‬ر ر ليأ ل قتش ر رت شنألل ررس أ نقل‪،‬ر ر ليأ‬ ‫‪ -2‬نا ررتستن نقل ير ر‬
‫ئى ن تل ا لأ يت ئل هذه نقت ناار ت لري يتاترل‬ ‫ل ض انل ي يل ئي شغيا يل ئي لساى‬
‫ئى ذقك‬

‫شنستي ا يي ي لساى ئى ن تلر ا لأ ر الي‬ ‫‪ -3‬إ انء نقلزيت لأ نقتانا ي شر نقل ي‬


‫إقى لسا‬ ‫نقتش ت و نزي ت لاتلا شتستئف لأ‬

‫ير شنقتالشير‬ ‫ش نالارتف ت لي ر ور تس ري نقلرانلل نقع‬ ‫‪ -4‬نال تل ت ئرى يتر ئل نقل ير‬
‫قأللس أ ذشت نقتش ت شت شياه‬

‫شل شقر تعايل ر‬ ‫ير‬ ‫نقتلسي‪،‬ري نقتر تتير شر نأللرس أ ذشت ن‬ ‫‪ -5‬نالهتلر ل قل ر يي‬
‫ي‬ ‫الي ن‬ ‫شنالاتف ت لي و تلسيأ‬ ‫شت ييي و نقليئ نقاشاي‬

‫ئررى‬ ‫ل يير‬ ‫ئرى ناررتستن ل ر يي‬ ‫ير‬ ‫‪ -6‬تلر يق نقل نا رز نقتر تاعيررى ل أللرس أ ذشت ن‬
‫ئى نقلع ييا نقلش شت و ليئ لساى‬ ‫لتال لأ ن تل ته‬ ‫نقليئ نقاشاي‬

‫لأ‬ ‫الي نقتش ت شناتستن ل لش‬ ‫لر لت لر يتل يت تلسيأ‬ ‫ضاشا ش شت واي‬
‫نألتشني لتال لأ نال تل ت ئى لتن شن ت شذقك قئتش‪،‬ر إقى نقتلسيأ نق‪ ،‬يح‬

‫‪189‬‬
‫املالحق‬

‫‪190‬‬
‫امللحق ( ‪) 1‬‬

‫قائمة بأسماء السادة المح ّكمين ألداة الدراسة )‪(GARS_2‬‬


‫قسم القياس والتقويم النفسي والتربوي ‪:‬‬
‫د‪ .‬عزيزة رحمة ‪ :‬األستاذة المساعدة الدكتورة في قسم القياس والتقويم ‪.‬‬
‫المدرسة في قسم القياس والتقويم ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫د‪ .‬رنا قوشحة ‪:‬‬
‫المدرسة في قسم القياس والتقويم النفسي والتربوي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫د‪ .‬اعتدال عبد هللا ‪:‬‬
‫قسم التربية الخاصة ‪:‬‬
‫المدرسة في قسم التربية الخاصة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫د‪ .‬دانية القدسي ‪:‬‬
‫المدرسة في قسم التربية الخاصة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عواد ‪:‬‬
‫د‪ .‬رجاء ّ‬
‫قسم المناهج وطرائق التدريس‪:‬‬
‫أ‪.‬د هاشم ابراهيم ‪ :‬األستاذ الدكتور في قسم المناهج وطرائق التدريس‪.‬‬
‫أ‪.‬د عمي سعود حسن ‪ :‬األستاذ الدكتور في قسم المناهج وطرائق التدريس‪.‬‬
‫مح ّكمي المّغة االنكميزية ‪:‬‬
‫د‪ .‬لبنى شعبان ‪ :‬المدرسة في قسم المغة االنكميزية في جامعة تشرين ‪.‬‬
‫المدرس في قسم المّغة االنكميزية في جامعة تشرين ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫د‪ .‬أوراس عثمان ‪:‬‬
‫مح ّكم المّغة العربية‪ :‬أ‪ .‬سراج حربا ‪.‬‬

‫‪191‬‬
)2( ‫امللحق رقم‬
‫مقياس تقدير التوحد في الطفولة‬
Childhood Autism Rating Scale
(C. A. R. S.)

:‫تاريخ الميالد‬ :‫السن‬ :‫االسم‬


:‫المكان‬ :‫التاريخ‬ :‫الفاحص‬

‫حاصل المجموع النسبي للفئات‬

XV XIV XIII XII XI X IX VIII VII VI V IV III II I

Eric Schopler, Ph. D. Rober, Reicher, M. D.


PH.D, and Barbara RochenRenner

192
‫‪C .A .R. S‬‬
‫لكال بناد دائ ةاحار لاوم الارقي الاق ع وافاا ةائ ال باسر‬ ‫تعليمات االختبار ‪ :‬لكل فئة ق ّدر السلوك املرتبط بكل بند يف املقياس‬
‫اليت تصف طفلك بسلشكل األةثل رمبس تشري إىل أن الطفل عقئ بني وصفني بسس خدام ال قدعر ( ‪) 5 1 ، 5 1 ، 5 1‬‬

‫‪193‬‬
‫ن‬ ‫االستجابة العاطفية‬ ‫‪III‬‬ ‫ن‬ ‫العالقات مع الناس‬ ‫‪I‬‬
‫اسععبجابات اط يععة بععبالءم مععا مععر الزمنععي‬ ‫‪1‬‬ ‫ليس هناك دليل صعىبة أى اضطراب في العالقة‬ ‫‪1‬‬
‫ىمععا الحالععة‪:‬يظور الط ععل نى ععا ى درجععة معع‬ ‫مععا النععاس ‪ ،‬سععكىك الط ععل يبناسععب مععا مععر‬
‫االسععبجابة العاط يععة م ع خععالل ب ييععر بعبيععرات‬ ‫ىيالحظ كى الط ل ىالخجل ىاالربباك ىالضيق‬
‫الىجن ىالىقىف ىالسكىك‬ ‫نععد بخبععار بمععا يجععب كيععن فعكععن ىل ع ب ع ل‬
‫‪1.5‬‬ ‫طبيعي‬
‫اضععطراب بسععيط فععي االسععبجابات العاط يععة ‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫يظور الط ل م حي بلى أخعر نى عا أى درجعة‬ ‫اضطراب بسيط في العالقات‪ :‬فقد يبجنب الط عل‬ ‫‪2‬‬
‫مع االسععبجابة العاط يعة غيععر مال‪:‬مععة ‪ ،‬ىب ععى‬ ‫االبصعععال البصعععرأل معععا اا عععخا البعععال ي ى‬
‫ردىد اافععععال أحيانعععا غيعععر مبعكقعععة بعععالمىاقف‬ ‫يبجنبوم‪ ،‬أى قد يصبح سعريا االهبيعاإ ب ا معا بعم‬
‫ىااحدا المحيطة بن‬ ‫بجبععار كععى الب ا ععل أى ي ععى الط ععل خجععىال‬
‫‪2.5‬‬ ‫ب ع ل م ععرط ىال يسععبجيب لك بععار بععن س طريقععة‬
‫اضععطراب معبععدل فععي االسععبجابات العاط يععة ‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫االسبجابة البي بصعدر مع هعم فعي منعل سعنن ‪،‬‬
‫يظور الط ل ا ارات محددة لنىع أى درجة م‬ ‫ىي ى الط ل أ نر بعكقا بىالدين م أقرانن‬
‫االسبجابة العاط ية غير المال‪:‬مة‪ ،‬ىقعد ببعأرجح‬ ‫‪2.5‬‬
‫ه االسبجابات بي الودىء ىاالن ععال الزا‪:‬عد ى‬ ‫اضععطراب معبععدل فععي العالقععات‪ :‬يظوععر الط ععل‬ ‫‪3‬‬
‫ال ببناسب ما المىقف ( ي ر ‪ ،‬يضعحك أى قعد‬ ‫رغبة في االنعزال ىالىحدة ( يبدى غيعر م بعر‬
‫يصعععبح جامعععدا ع رغعععم عععدم ىجعععىد أأل سعععبب أى‬ ‫لك بار م حىلن ) ىقد يسبكزم لعك فعي بعع‬
‫حد ينبج ه االسبجابة‬ ‫ااحيا المنابرة كى القيام بعدة محعاىالت فعالعة‬
‫‪3.5‬‬ ‫لجعع ب انبباهععن فالط ععل يبععادر االبصععال بالحععد‬
‫اضعععطراب عععديد فعععي االسعععبجابات العاط يعععة ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اادنى‬
‫نادرا ما ب ى اسبجابات الط ل مال‪:‬مة لكمىقف‬ ‫‪3.5‬‬
‫فعندما يسعيطر كعى الط عل معزاإ مععي ف نعن‬ ‫اضعععطراب عععديد فعععي العالقعععات‪ :‬ي عععى الط عععل‬ ‫‪4‬‬
‫م الصعب ب يير ه ا المعزاإ ى كعى الع عس‬ ‫منعزال ىغير م بر بما ي عكن ال بار مع حىلعن‬
‫فقد يظور اسبجابات ىم عا ر مخبك عة نعدما ال‬ ‫ىال يسبجيب أى يبادر بأأل محاىلة لكبىاصل ما‬
‫يب ير ئ‬ ‫ال بار فقعط المحعاىالت المسعبمرة ىالمنعابرة قعد‬
‫بنمر في ج ب انبباهن بع ال يء‬

‫ن‬ ‫التقليد أوالمحاكاة‬ ‫‪II‬‬


‫البقكيععد المال‪:‬ععم‪ :‬يقكععد الط ععل ااصععىات ىال كمععات‬ ‫‪1‬‬
‫ىالحر ات البي ببالءم ما مسبىى قدرابن‬
‫‪1.5‬‬
‫اضععطراب بسععيط فععي المحا ععاة أى البقكيععد ‪ :‬يقكععد‬ ‫‪2‬‬
‫الط ل سكى يات بسيطة منعل ( البصع يق ن نطعق‬
‫ااصىات ىال كمات الم ردة معظم الىقعت ) ىقعد‬
‫يقكد الط ل بع السعكى يات فقعط بععد حنعن كعى‬
‫لك ىقد ببأخر اسبجاببن فبرة م الزم‬
‫‪2.5‬‬
‫اضععطراب معبععدل فععي المحا ععاة أى البقكيععد ‪ :‬يقكععد‬ ‫‪3‬‬
‫السعكى يات بعع الىقعت فقعط معا‬ ‫الط ل بع‬
‫حاجبعععن لكمنعععابرة ال عععديدة ىالمسعععا دة مععع قبعععل‬
‫ال بار ىغالبا ما ببأخر اسبجاببن بع الىقت‬
‫‪3.5‬‬
‫اضطراب ديد فعي المحا عاة أى البقكيعد ‪ :‬ال يقكعد‬ ‫‪4‬‬
‫أى نعععادرا معععا يقكعععد الط عععل ااصعععىات ىال كمعععات‬
‫بم حنن ىمسعا دبن مع قبعل‬ ‫ىالحر ات حبى ىب َ‬
‫ال بار‬

‫‪194‬‬
‫ن‬ ‫استخدام األشياء‬ ‫‪V‬‬ ‫ن‬ ‫استخدام الجسد‬ ‫‪IV‬‬
‫اسعععبخدام مال‪:‬عععم ىاهبمعععام باالععععاب ىاا عععياء‬ ‫‪1‬‬ ‫اسبخدام الجسد بصىرة مناسبة لكعمر ‪ ،‬يبحعرك‬ ‫‪1‬‬
‫ااخعععرى بمعععا يبناسعععب معععا معععر ىيظوعععر‬ ‫الط ععل بععن س السععوىلة ى الخ ععة ىالبناسععق ال ع أل‬
‫الط ععععل اهبمامععععا ع طبيعيععععا ع باالعععععاب ىاا ععععياء‬ ‫يبسم بن أأل ط ل طبيعي في منل سنن‬
‫ااخععرى المناسععبة لمسععبىى قدرابععن ىيسععبخدم‬ ‫‪1.5‬‬
‫ه االعاب بطرا‪:‬ق مناسبة‬ ‫اضطراب بسيط في اسبخدام الجسد ‪ :‬قد بظوعر‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫كعععى الط عععل منعععل ‪ :‬القيعععام‬ ‫بعععع الخصعععا‪:‬‬
‫اسععبخدام غيععر مال‪:‬ععم قكععيال لأل ععياء ى االعععاب‬ ‫‪2‬‬ ‫بحر ععععات مب ععععررة ىغيععععر مبناسععععقة‪ ،‬ضعععععف‬
‫ىاالهبمام بوا ‪ :‬فقد يظور الط ل اهبمامعا ع بكعبعة‬ ‫البناسععق الحر ععي ‪ ،‬ىنععادرا ع مععا ب ععى موارابععن‬
‫محعععددة ىيكععععب بوعععا بطريقعععة غريبعععة ىغيعععر‬ ‫الحر ية غير طبيعية‬
‫مناسبة لكط ل عأ يضعربوا بعاار أى يقعىم‬ ‫‪2.5‬‬
‫بمصوا‬ ‫اضعععععطراب معبعععععدل فعععععي اسعععععبخدام الجسعععععد ‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.5‬‬ ‫ىببضعععم بعععع السعععكى يات ال عععا ة ىال ريبعععة‬
‫اضعععععطراب معبعععععدل فعععععي اسعععععبخدام اا عععععياء‬ ‫‪3‬‬ ‫لكط ععل فععي ه ع ا العمععر منععل ‪ :‬حر ععات غريبععة‬
‫ىاالعاب ىاالهبمام بوا ‪ :‬يظور الط ل اهبمامعا‬ ‫لألصععابا ‪ ،‬بحريععك بصععبا بطريقععة ب راريععة ‪،‬‬
‫قكيال باالعاب أى اا ياء ااخعرى ‪،‬ىقعد ي عى‬ ‫بحريك جزء معي م جسد ‪ ،‬البحديق بالجسم‬
‫م ىال باسعبخدام لعبعة أى أداة بطريقعة غريبعة‬ ‫بصعععىرة امعععة ‪ ،‬ى بيععع اء جسعععد ‪ ،‬ىالبعععأرجح‬
‫البر يز كى جزء غير موم مع الكعبعة ‪ ،‬أى‬ ‫ىالدىرا ‪ ،‬أى الم ي كى رؤىس أصابعن‬
‫أ ىيصبح مسحىرا بكعبة محددة ل الىقت‬ ‫‪3.5‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫اضععععطراب ععععديد فععععي اسععععبخدام الجسععععد ‪ :‬ب‬ ‫‪4‬‬
‫اضعععععطراب غيعععععر مال‪:‬عععععم ب عععععدة لأل عععععياء ى‬ ‫‪4‬‬ ‫اسععبمرار ىب ععرار اانمععاط الحر يععة البععي سععبق‬
‫ىاالعععاب ىاالهبمععام بوععا ‪ :‬فقععد ينخععرط الط ععل‬ ‫رها ب ارة كعى ىجعىد اضعطراب عديد فعي‬
‫بن س السكى يات البي رت سابقا ل بدرجة‬ ‫حر ععات الجسععد ىقععد بسععبمر ه ع السععكى يات‬
‫بيعععرة مععع الب عععرار ىالب نيعععف ىي عععى مععع‬ ‫بالرغم م محاىلة منعوا أى ب عراك الط عل فعي‬
‫الصععب جععدا جع ب انببععا الط عل نععدما ي ععى‬ ‫أن طة أخرى‬
‫مندمجا بو اان طة غير المناسبة‬

‫ن‬ ‫التكيف والتأقلم مع التغيير‬ ‫‪VI‬‬


‫اسبجابات لكب يير مال‪:‬مة لكعمر فربمعا يالحعظ‬ ‫‪1‬‬
‫الط ععععل أى يعكععععق كععععى الب ييععععر فععععي اامععععىر‬
‫الرىبينية ىل نن يبقبكوا دى ب مر‬
‫‪1.5‬‬
‫اسععبجابات لكب ييععر مضععطربة قكععيال معع حيعع‬ ‫‪2‬‬
‫مالءمبوا لكعمر ‪ :‬يسبمر الط عل بعن س المومعات‬
‫البععي يقععىم بوععا نععد محاىلععة ب ييرهععا م ع قبععل‬
‫ال بار أى يسبخدم المىاد ن سوا‬
‫‪2.5‬‬
‫اسبجابات لكب يير مضطربة با بعدال مع حيع‬ ‫‪3‬‬
‫مالءمبوا لكعمر ‪ :‬يقاىم الط ل ب دة الب ييعر فعي‬
‫العععرىبي ىيحعععاىل االسعععبمرار بالن عععاط القعععديم‬
‫ىي ععى م ع الصعععب بلوععاؤ نععن ىقععد يصععبح‬
‫غاضبا ىغير سعيد ندما يبم ب يير رىبينن‬
‫‪3.5‬‬
‫اسععبجابات لكب ييععر مضععطربة ب ععدة معع حيعع‬ ‫‪4‬‬
‫مالءمبوا لكعمر ‪ :‬يظور الط ل ردىد فعل ني ة‬
‫بجععا الب ييععر ى ب ا مععا بععم فععر ه ع ا الب ييععر‬
‫‪،‬يصعععبح الط عععل غاضعععبا ىي عععى مبععععاى معععا‬
‫نىبات غضب‬

‫‪195‬‬
‫ن‬ ‫استتتجابات الحتتواست التتتلوم‪ ،‬الشتتم‪،‬‬ ‫‪IX‬‬ ‫ن‬ ‫االستجابة البصرية‬ ‫‪VII‬‬
‫اللمس ) واستخدامها‬ ‫السعععكىك البصعععرأل لكط عععل طبيععععي ىمناسعععب‬ ‫‪1‬‬
‫اسبخدام طبيعي ىاسبجابة لكب ى ىال م ىالكمس‬ ‫‪1‬‬ ‫لعمر يسبخدم البصر معا الحعىاس ااخعرى‬
‫‪ :‬ي ب ععف الط ععل أ ععياء جديععدة بصععىرة مال‪:‬مععة‬ ‫طريقة ال ب اف يء جديد‬
‫لم هم فعي منعل سعنن فعنعدما يبععر الط عل‬ ‫‪1.5‬‬
‫منال الم يسعبجيب بطريقعة مال‪:‬معة ىغيعر مبعاله‬ ‫اضعععطراب بسعععيط فعععي االسعععبجابة البصعععرية ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫فيوا‬ ‫يجب ب ير الط ل م حي آلخر بعالنظر بلعى‬
‫‪1.5‬‬ ‫اا ياء فقعد ي عى الط عل موبمعا بعالنظر بلعى‬
‫اضععطراب بسععيط فععي االسععبجابة لكب ع ى ىال ععم‬ ‫‪2‬‬ ‫المرايا أى الضىء أ نر م النظر بلى ااقعرا‬
‫ىالكمععس ىاسععبخداموا ‪ :‬فقععد ينععابر الط ععل كععى‬ ‫ىقععد يحععد فععي ال ضععاء ىيبجنععب النظععر بلععى‬
‫ىضا اا ياء في فمعن ىيبع ى أى ي عم اا عياء‬ ‫الناس‬
‫غير الصالحة لأل ل‪ ،‬ىقعد يبجاهعل أى يبعاله فعي‬ ‫‪2.5‬‬
‫ألعم بسعيط يعبعر نعن الط عل الععادأل‬ ‫البعبير‬ ‫اضعععطراب معبعععدل فعععي االسعععبجابة البصعععرية‬ ‫‪3‬‬
‫باإلنز اإ فقط‬ ‫‪:‬يجب ب ير الط ل ب ل مب عرر بعالنظر بلعى‬
‫‪2.5‬‬ ‫ما ن عكن ‪ ،‬ىقد يقىم الط ل بالنظر بلى ال ضعاء‬
‫اضطراب معبعدل فعي االسعبجابة لكبع ى ىال عم‬ ‫‪3‬‬ ‫مبجنبعععا النظعععر بلعععى اآلخعععري ىينظعععر بلعععى‬
‫ىالكمعععس ىاسعععبخداموا‪ :‬ين ععع ل الط عععل بدرجعععة‬ ‫اا عععياء مععع زاىيعععة غيعععر اديعععة أى يقعععرب‬
‫معبدلععععععة بكمععععععس ى ععععععم ىبعععععع ى اا ععععععياء ى‬ ‫اادىات م ينين ب ل بير‬
‫اا خا ‪ ،‬ىقد ي رط ىيباله في اسبجاببن قكيال‬ ‫‪3.5‬‬
‫أى نيرا‬ ‫اضعععطراب عععديد فعععي االسعععبجابة البصعععرية ‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫يبجنعععب الط عععل النظعععر بلعععى النعععاس أى أ عععياء‬
‫اضطراب ديد فعي االسعبجابات لكبع ى ىال عم‬ ‫‪4‬‬ ‫معينعععة‪ ،‬ىربمعععا يظوعععر أ ععع اال مبطرفعععة مععع‬
‫ىالكمععس ىاسععبخداموا‪ :‬فقععد ين عع ل الط ععل ب ععم‬ ‫الخصا‪ :‬المىصىفة أ ال‬
‫ىبع ى ىلمععس اا ععياء بوععدف اسععبخدام الحاسععة‬
‫أ نععر مع هععدف البعععرف كيوععا أى اسععبخداموا‬ ‫ن‬ ‫االستجابة السمعية‬ ‫‪VIII‬‬
‫ىقد يبجاهل الط عل ال ععىر بعاالم أى يبعاله بعرد‬ ‫اسععبجابات سععمعية مناسعععبة لكعمععر ‪ ،‬السعععكىك‬ ‫‪1‬‬
‫فعكن لالنز اجات البسيطة‬ ‫السعععمعي لكط عععل طبيععععي ىمناسعععب لعمعععر‬
‫ىيسبخدم حاسة السما ما الحىاس ااخرى‬
‫‪1.5‬‬
‫اضععطراب بسععيط فععي االسععبجابات السععمعية ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫هنععاك بععع القصععىر فععي االسععبجابة أى رد‬
‫فعععل مبععاله فيععن اصععىات معينععة ‪ ،‬ىقععد بععأبي‬
‫االسععبجابة لألصععىات مبععأخرة ‪ ،‬ىقععد يحبععاإ‬
‫الط ل لب رار ااصىات لج ب انبباهن ‪ ،‬ىقعد‬
‫يب بت الط ل م ااصىات الدخيكة‬
‫‪2.5‬‬
‫اضطراب معبدل فعي االسعبجابات السعمعية ‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫ببنععىع االسععبجابات السععمعية لكط ععل (يبجاهععل‬
‫ن‬ ‫غالبا ااصىات في المرات ااىلى لسما وا)‬
‫الشعور بالخوف أو اللقل العصبي‬ ‫‪X‬‬
‫ىقد يخاف أى يسعد أ نيعن نعدما يسعما بعع‬
‫ااصىات العادية‬
‫ععععىر طبيععععي بعععالخىف أى القكعععق العصعععبي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.5‬‬
‫سكىك الط ل مناسب لكمىقعف لمع هعم فعي منعل‬ ‫اضععطراب ععديد فععي االسععبجابات السععمعية ‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫سنن‬ ‫اسععبجابة الط ععل السععمعية ي ععى مبال ععا فيوععا‬
‫‪1.5‬‬ ‫(بدرجععة أقععل أى أ نععر م ع الطبيعععي) ب عع‬
‫اضطراب بسيط فعي ال ععىر بعالخىف أى القكعق‬ ‫‪2‬‬ ‫نى ية الصىت‬ ‫النظر‬
‫العصبي‪ :‬فقد يظور الط ل خىفعا َ بصعىرة مبعاله‬
‫فيوا أى يبجاهل الحد مقارنة بم هعم فعي منعل‬
‫سنن ال ي قد يىاجوى ن س المىقف‬

‫‪196‬‬
‫يبحععد الط ععل ىل نععن ب ا بحععد فعع بىاصعععكن‬ ‫‪2.5‬‬
‫الك ظي قد ي ى مزيجا مع ال عالم الع أل يحمعل‬ ‫اضطراب معبدل في ال عىر بعالخىف أى القكعق‬ ‫‪3‬‬
‫معنععى مععا بضععمنن بع ع الحععدي البسععيط ك (‬ ‫َ‬
‫العصعععبي ‪ :‬يظوعععر الط عععل ععععىرا مبزايعععدا أى‬
‫المصعاداة ن نطععق كمععات غيععر م وىمععة ن قكععب‬ ‫مبععععدنيا بععععالخىف أى القكععععق أ نععععر معععع الط ععععل‬
‫الضعععما‪:‬ر ىقعععد يبضعععم ال عععالم الم وعععىم لكط عععل‬ ‫الطبيعي ال أل قد يىاجن ن س المىقف‬
‫المبال ة في أسعكىب الطكعب أى اإلن ع ال بعبع‬ ‫‪3.5‬‬
‫المىضى ات‬ ‫اضطراب عديد فعي ال ععىر بعالخىف أى القكعق‬ ‫‪4‬‬
‫‪3.5‬‬ ‫العصعبي‪ :‬يصععر الط ععل كعى الخععىف حبععى بعععد‬
‫اضععععطراب ععععديد فععععي البىاصععععل الك ظععععي ‪ :‬ال‬ ‫‪4‬‬ ‫ب رار بجربة البعامل ما اا ياء ن سعوا ىالبأ عد‬
‫يسبخدم ال الم ال أل لعن معنى فقعد يصعدر الط عل‬ ‫م أنوا غير ضارة ىقد يصعب بلى حد بيعر‬
‫صععرخات حععادة صععرخة رضععيا ‪ ،‬ىقععد يصععدر‬ ‫بود‪:‬ة الط ل أى جعكن يرباح ى كى الع عس قعد‬
‫أصعىابأ غريبععة أصعىات الحيىانععات معا ىجععىد‬ ‫ي عععل فعععي بظوعععار الحععع ر مععع ااخطعععار البعععي‬
‫ضجة ب بن ال عالم ىقعد يظوعر االصعرار كعى‬ ‫يبجنبوا ااط ال الطبيعيي في منل سنن‬
‫االسبخدام ال ا لبع العبارات ىال كمات البعي‬
‫يعرفوا‬
‫ن‬ ‫التواصل غير اللفظي‬ ‫‪XII‬‬
‫بىاصعل غيعر ل ظععي طبيععي مناسعب لكمىقععف‬ ‫‪1‬‬
‫ىالعمر‬
‫‪1.5‬‬
‫اضطراب بسيط في البىاصل غيعر الك ظعي ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫اسبخدام البىاصل غير الك ظعي بصعىرة غيعر‬
‫ناضععجة فقععد ي ععير بصععىرة مبومععة لك ععيء‬
‫العععع أل يريععععد ‪ ،‬فععععي بععععع المىاقععععف البععععي‬
‫يسبطيا فيوا أقرانعن مع ن عس العمعر اإل عارة‬
‫بلععى اا ععياء البععي يريععدىنوا بصععىرة أ نععر‬
‫بحديدا َ‬
‫‪2.5‬‬
‫اضطراب معبدل في البىاصل غير الك ظي ‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫ال يسععبطيا الط ععل ب عع ل ععام البعبيععر عع‬
‫حاجابععن ىرغبابععن بصععىرة غيععر ل ظيععة ىال‬
‫يسعععبطيا فوعععم البىاصعععل غيعععر الك ظعععي الععع أل‬
‫يسبخدمن اآلخرى‬
‫‪3.5‬‬
‫اضععطراب ععديد فععي البىاصععل غيععر الك ظععي‬ ‫‪4‬‬
‫‪:‬يسبخدم الط ل فقط حر ات ا ة أى حر ات‬
‫معينععة لععيس لوععا معنععى ظععاهر‪ ،‬ىيظوععر ععدم‬
‫بدراك لكمعاني المرببطة ب يماءات ىبعبيعرات‬
‫الىجن لآلخري‬
‫ن‬ ‫التواصل اللفظي‬ ‫‪XI‬‬
‫بىاصل ل ظي طبيعي مال‪:‬م لكمىقف ىالعمر‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.5‬‬
‫اضطراب بسيط فعي البىاصعل الك ظعي ‪ :‬يع عس‬ ‫‪2‬‬
‫حدي الط ل بأخرا َ اما َ فعي البىاصعل ى ي عى‬
‫أغكب حدينن لن معنى‪ ،‬ىما لك قد ي ىبن بع‬
‫ااخطعععععاء المصعععععاداة ىقكعععععب الضعععععما‪:‬ر ‪ ،‬أى‬
‫الخعععععرىإ ععععع الحعععععدي المعععععألىف أى عععععس‬
‫ال كمات‬
‫‪2.5‬‬
‫اضطراب معبعدل فعي البىاصعل الك ظعي ‪ :‬قعد ال‬ ‫‪3‬‬

‫‪197‬‬
‫ن‬ ‫مستتتتتتتتوى وسبتتتتتتتات االستتتتتتتتجابات‬ ‫‪XIV‬‬ ‫ن‬ ‫االنطباعات العامة‬ ‫‪XV‬‬
‫المعرفية‬ ‫أى‬ ‫غير بىحدأل ‪ ،‬ال يظور الط ل أأل أ عرا‬ ‫‪1‬‬
‫الععع اء طبيععععي ىنابعععت ب ععع ل معقعععىل بعععر‬ ‫‪1‬‬ ‫ص ات مرببطة بالبىحد‬
‫المجععععاالت المبنى ععععة حيعععع يبسععععم الط ععععل‬ ‫‪1.5‬‬
‫بمسبىى اء طبيعي مبناسب ما م هم فعي‬ ‫أ ععرا‬ ‫بىحععد بسععيط ‪ ،‬يظوععر الط ععل بع ع‬ ‫‪2‬‬
‫منععل سععنة ىال يمبكععك أأل م ع كة أى ضعععف‬ ‫البىحد فقط‬
‫في قدرابن اإلدرا ية‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪1.5‬‬ ‫بىحد معبدل ‪ ،‬يظور الط ل درجعة معبدلعة مع‬ ‫‪3‬‬
‫اضطراب بسيط في الىظعا‪:‬ف اإلدرا يعة ‪ :‬ال‬ ‫‪2‬‬ ‫أ را البىحد‬
‫ي ى الط ل مبسما َ ب اء طبيعي مقارنة بمع‬ ‫‪3.5‬‬
‫هم في منعل سعنن ىبظوعر موارابعن مبسعاىية‬ ‫بىحععد ععديد‪ ،‬يظوععر الط ععل أ راضععا ىسععمات‬ ‫‪4‬‬
‫في جميا المجاالت‬ ‫نيرة لكبىحد‬
‫‪2.5‬‬
‫اضععطراب معبععدل فععي الىظععا‪:‬ف اإلدرا يععة ‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫ب ل ام ال يبمبا الط ل بالع اء الع أل يبسعم‬ ‫ن‬ ‫مستوى النشاط‬ ‫‪XIII‬‬
‫بن أقرانن في العمر ن سن ىما لك قد يؤدأل‬ ‫مسبىى الن اط طبيعي ىمناسب لعمعر الط عل‬ ‫‪1‬‬
‫الط ل ىظا‪ :‬ن بصىرة بن طبيعية في مجعال‬ ‫ى الظعرىف ال ي عى مسعبىى ن عاط الط عل‬
‫بدرا ي ىاحد أى أ نر‬ ‫أ كععى أى أقععل م ع ن ععاط ااط ععال الطبيعيععي‬
‫‪3.5‬‬ ‫ال ي هم بمنل سنن‬
‫اضععطراب ععديد فععي الىظععا‪:‬ف اإلدرا يععة ‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫بينما ال يبمبعا الط عل بمسعبىى عاء مناسعب‬ ‫اضطراب بسيط في مسبىى الن اط ‪ :‬يصعبح‬ ‫‪2‬‬
‫لمعع هععم فععي منععل سععنن بال أنععن ربمععا ي ععى‬ ‫الط ل بما ضجرا َ ىمبمكمالَ أى يصعبح خمعىالَ‬
‫أفضل م الط ل الطبيعي في ن س مر فعي‬
‫ىبطئ الحر ة في بع ااحيا ‪ ،‬ىقد يعؤنر‬
‫مجال أى أ نر‬ ‫ن اط الط ل كى أدا‪:‬ن‬
‫‪2.5‬‬
‫اضععطراب معبععدل فععي مسععبىى الن ععاط ‪ :‬قععد‬ ‫‪3‬‬
‫ي ى الط ل م عما بالن عاط ىالحر عة الزا‪:‬عدة‬
‫ب ل يصعب بىجيون ىالسيطرة كيعن ىقعد‬
‫يبمك ععن طاقععة حر يععة ال حععدىد لوععا بععؤنر فععي‬
‫قدربن كى النىم ‪ ،‬أى كى الع س قعد يصعبح‬
‫خامالَ ال يبحرك م م انن ىيحباإ بلى جود‬
‫بير ليبحرك ىيب ا ل‬
‫‪3.5‬‬
‫اضعطراب عديد فعي مسعبىى الن عاط‪ :‬يظوععر‬ ‫‪4‬‬
‫الط ععل مسعععبىى ن ععاط م عععرط أى مبععد ىقعععد‬
‫ينبقععل م ع الحر ععة الزا‪:‬ععدة بلععى الخمععىل فععي‬
‫ير م بطرف بلى أخر )‬ ‫ىقت ىاحد( ي ّ‬

‫‪198‬‬
‫امللحق رقم ( ‪) 3‬‬

‫‪199‬‬
200
201
‫امللحق رقم ( ‪) 4‬‬
‫أسماء المراكز التي تستقبل حاالت التوحد في سوريا‪:‬‬

‫الوضع الحالي‬ ‫الذكور اإلناث العدد‬ ‫اسم المركز‬


‫نشيط‬
‫لممعهد‬ ‫‪50‬‬
‫الكمي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪42‬‬ ‫مركز المستقبل‬
‫نشيط‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫فرسان اإلرادة‬
‫المركز التخصصي إلعادة التأهيل لمتوحد‬ ‫ريف‬
‫نشيط‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫واإلعاقة الذهنية‬ ‫دمشق‬
‫نشيط‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫األوائل‬
‫نشيط‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مركز شام _ ضاحية قدسيا‬
‫نشيط‬ ‫‪45‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫المنظمة السورية لممعوقين (آمال)‬
‫نشيط‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جمعية الرجاء‬
‫دمشق‬
‫نشيط‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مركز الرازي‬
‫نشيط‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المستقبل‬
‫السويداء‬
‫نشيط‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أطفالنا التخصصي‬
‫نشيط‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫جمعية التوحد بالالذقية‬
‫نشيط‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫بشائر النور‬ ‫الالذقية‬
‫نشيط‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫جمعية التوحد في جبمة‬
‫نشيط‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مركز هيمب‬
‫نشيط‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بيتنا لمتوحد وذوي االحتياجات الخاصة‪20‬‬ ‫الحسكة‬
‫نشيط‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مركز الصحة النفسية‬
‫حمب‬
‫نشيط‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫جمعية يداً بيد لذوي االحتياجات الخاصة‬
‫نشيط‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫جمعية حماية الطفل‬
‫نشيط‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫جمعية المجد ألمهات األطفال المعوقين‬
‫طرطوس‬
‫نشيط‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مركز أنا وطفمي‬
‫نشيط‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المركز التخصصي لمتربية الخاصة‬ ‫حمص‬

‫‪202‬‬
Damascus University
Faculty of Education
Educational and Psychological
Assessment and Measurement
Department

Standardization of Gilliam Autism


Rating Scale- Second Edition (GARS-2)

A Thesis Submitted in Fulfillment of Requirements for the degree


of Master in Education in Psychological and Education
Measurement &Evaluation

Prepared by
Hiba Shaaban

Supervised by
Professor. Iman Ezz

2015 – 2016
Research Summary

Research Summary
Introduction:

The lack of diagnosis and measurement tools in the special education field
generally, and especially for autism, is considered very important due to the
increasing numbers of these categories, and the difficulty of diagnosis
because of the lack of standardized measures of the Syrian environment.
This prompted the researcher to choose Gilliam scale to standardize it, to be
the first Autism measure of Syria standards. Where the Syrian edition of the
scale consists of (42) items divided into three sub-scales (stereotyped
behaviors, communication, social interaction), and so for ages (3-21).

The Research Importance:

The importance of the research is presented in the following points:

1- Providing diagnostic tool which provides the clues of validity and


reliability for detecting autism cases and differentiating them from
other disorders. Hence, providing the education and autism centers in
Syria with a tool which has suitable and acceptable psychometric
characteristics for the Syrian environment to diagnose the autism
cases in these centers. As it has been noticed the most of the
measurement tools and diagnosis in the mentioned centers which are
related to autism are foreign scales that have not been developed for
the Syrian environment and commonly are used for diagnosing the
cases according to its western standards.
2- The importance of the tool itself as it covers the age (3-21). This is the
range which is suitable to accommodate the ages of the people who
has autism in the intended centers.
3- The research modernity locally, as the scale first and second edition
have never been standardized to the Syrian environment. The lack of
the Arabic studies which addressed the scale current edition.
4- The expectation of the research outcome of providing Syrian Arabic
edition of the scale which enables using it for both studies and
researches purposes and diagnosing.

II
Research Summary

The research objectives:

The main aim of the research is to provide Syrian edition of Gilliam autism
rating scale second edition, and standardization the scale for a sample of
autism disordered people. In order to achieve this objective, it must
implement the following sub-targets:

1- Determining the presence of statistical indication differences related


to the sex and age variables which require creating special scales for
each variable.
2- Elaborating standard scales for all autism disordered children in case
the study concluded that there is no difference between both genders
or between the different age groups .Or elaborating different scales for
males and females and special scales for each age group in case the
study concluded that there are major differences between the sample
individuals according to the sex and age variables, and the inadequacy
of considering them in the same sample.

Research Questions:

In order to fulfill the research objectives, few questions which are related to
the scale and its components must be answered as following:

1- What are the validity and reliability references of the Syrian edition of
Gilliam autism rating scale second edition (GARS-2)?
2- How does the concluded standardized scale form look after applying
the research in the Syrian environment? How does the does the
dispersion given by the Syrian edition of Gilliam scale look?
3- What is the factor structure of the Syrian edition of Gilliam autism
rating scale second edition (GARS-2)?
4- Are there any differences of statistical indication in average of
(GARS-2) between girls and boys which justify excluding special
standards for each gender?
5- Are there any differences of statistical indication in average of
(GARS-2) between different age groups which justify excluding age
standards for each of them?

III
Research Summary

Research Approach & Procedures:

In order to implement the objectives of this research and answering its


questions, the research utilized the descriptive analytical approach. The
descriptive analytical approach procedures are presented in the following:

- Translating the scale guide, instructions and components then


introducing this translation in both English and Arabic versions to a
group of specialized judges, the psychological measurement and
special education to verify the validity and suitability for the Syrian
environment.
- Descriptive analytical study of the scale considering the invention and
development of the scale, the way it has been utilized, the correction
criteria, counting the marks, the results and their explanation in
addition to theoretical study of the parameters measured by the scale.
- Reviewing the previous Arabic and foreign studies and researches
which addressed the scale as a topic or as a tool aiming to determine
the conclusions of those studies which are comparable to the results
and conclusion of the current study.

Also the following procedures have been followed:

1- Exploratory samples were chosen having the same characteristics as


the original sample to verify the instruction clarity, parents
understanding, to ensure it is errors free and any phrases which might
bother the examined person. Determining the time required to apply
this test, the suitability of the procedures for the Syrian environment
and modifying the procedures which conflict implicitly with this
environment, in addition to defining other difficulties which might
occur during the application of this scale.
2- Selecting the validity and reliability sample to conclude the
psychometric characteristics of the scale and conducting the required
studies to count the validity and reliability reference.
3- Choosing standardization sample and applying the scale final edition
to enable answering some of the study questions which are related to
the standardization sample.

IV
Research Summary

Limits of the Research:

The research was executed and applied, concluding the results and
explaining them in two years boundary when the applying the scale took a
place (2015-2016). Adding other borders which are related to the scale
application area represented by the private education institutions and centers
that are concerned of autism in the Syrian Arab Republic. Furthermore the
human boundaries, as the research was applied on autism disordered persons
aged (3-21) years.

The Research Tools:

1- Gilliam autism rating scale second edition (GARS-2), which is the


main tool of the research.
2- Autism behavior checklist (ABC) which its psychometric
characteristics in the Syrian environment were concluded by
Researcher (Issa).
3- Childhood autism rating scale (CARS), as the researcher translated
CARS procedures and extracted its validity and reliability in the
Syrian environment.

The research Sample:

1- The exploratory sample: the researcher has applied the scale to two
exploratory samples; the first exploratory sample had 7 autistic
children while the second one had 30 autistic children. Both samples
have the characteristics of the original sample.
2- The validity and reliability sample: consisted of 100 autistic children.
3- The standardization sample: consisted of 308 autistic persons. The
sample was intentionally selected except for Aleppo and Homs it was
chosen as available.
- The second chapter of the research has addressed the previous studies
which used the scale as a study topic. The researcher has divided this
chapter into four divisions, where the first two divisions have dealt
with the scale second edition while the remaining two divisions
handled the scale first edition.

V
Research Summary

- The third chapter of the research has addressed the theoretical


framework of the research which included the concept of autism
disorder, the prevalence percentage, diagnosis, causes and recognizing
the remedy methods.
- While the fourth chapter included the descriptive and analytical study
of GARS-2 scale, where the researcher descripted the scale, the scale
content, the standardization sample, application procedures, correction
criteria and explaining the marks of the scale. In addition to the
psychometric study of the scale itself and the areas of the scale
utilization.
- Then the fifth chapter explained the practical procedures of the study
which included the steps of preparing the scale, the exploratory study,
the psychometric study in addition to the basic study and
standardization procedures.
- Finally the sixth chapter analyzed and discussed the results which are
related to each question where the analysis was done as following:
1. The research outcomes shown that the Syrian edition of Gilliam
Autism Rating Scale has good clues of validity and reliability. The
validity was confirmed in few measures: the content validity was
checked by introducing the scale to a group of specialized judges,
the validity of the peripheral groups which proven that the scale
has a good discriminatory ability. In addition to the concurrent
validity as the correlation coefficient of the total score between
GARS-2 scale and childhood autism rating scale (CARS) is 0.78,
while the correlation coefficient between GARS-2 and autism
behavior checklist (ABC) is 0.73. Also the construct validity was
confirmed by studying the internal correlations between the score
of each item and the total score of the measure which is belongs to
and it ranged between 0.377-0.713. Then the correlations between
the sub-measures of the scale beside the correlations between the
total score and the sub-measures were calculated and all of them
were at the level of (0.01). While for the scale reliability it was
verified in multiple ways which are: Cronbach’s Alpha
measurement for reliability where the reliability factors fluctuated
between 0.61-0.93. Retail midterm measure was utilized as well to

VI
Research Summary

verify the reliability where the reliability factors alternated


between 0.61-0.93 utilizing Spearman-Brown method. As for the
reliability factors utilizing repeat method with delay of two weeks
ranged between 0.91-0.999.
2. Referring to the practical study it was proven that the Syrian
standardized GARS-2 is valid to be used locally and has reliable
results. Assuming the scores of the Syrian edition has a very close
dispersion to the natural dispersion over all the sample members.
This was proved by the dispersion scales and the central tendency
scales which were located in the normal ranges. Hence, the
outcomes of the scale application can be popularized to the original
society and utilizing GARS-2 to diagnose the autistic persons who
are aged (3-21) and segregating them from the persons who have
another behavioral disorders.
3. The exploratory factor analysis of the sub-scales led to the
existence of one factor which is the autism disorder factor, while
exploratory factor analysis of the scale items led to the existence of
nine factors. The confirmatory factors analysis confirmed the
factors structure of the original scale as the three measures were
loaded at one factor.
4. The study has proved that there is no statistical indication
differences related to the sex and age variables, therefore
integrated scales were created for the age and sex variables.
5. The special standards of the Syrian edition of GARS-2 were
extracted which were represented in the standard scores of the
domain, the percentiles and then they were reformed to the autism
index.
By referring to the proven results, GARS-2 has become valid to be
utilized in the Syrian environment and can be used to diagnose the
autistic persons who are aged 3-21 years according to the primary
standards which it has and also it can be used in the original
society.

VII
Research Summary

Suggestions & Recommendations:


According to the results of the research, by taking in consideration
standardizing on the scale to the Syrian environment and the validity of
utilizing it in the Syrian environment, the researcher has concluded the
following suggestions:

1- Utilizing Gilliam autism rating scale (GARS-2), using the scale to


diagnose the simple and extreme autism cases, considering the scale a
complementary tool to identify autistic people beside the other
diagnosis tools.
2- Using the scale to differentiate autistic people from other people who
have developmental or non-developmental disorders assuming that
this study has proved the ability of the scale to perform this objective.
3- Conducting more studies about the scale by choosing other samples as
the autism cases are continuously increasing and they differ every
year.
4- Using the scale results to plan and develop the remedial and
educational programs for autistic persons.
5- Paying more attention to the diagnostic scales which addresses the
disable people, translating to Arabic and standardizing those scales
and utilizing them for disability cases diagnosis.
6- Motivate the centers which care disable people to utilize localized
scales approaching the Syrian environment instead of dependence the
scales of other environments.
7- The necessity of having a complete work team while diagnosing
autism cases and utilizing multiple tools instead of relying on one tool
in order to get the correct diagnosis.

VIII

You might also like