Professional Documents
Culture Documents
إعداد الطالب
تموز 2014
2
3
4
الشكر والتقدير
في بادىء األمر الشكر هلل تعالى الذي وفقني إلتمام هذا العمل المتواضع ،وأحمد هللا على رضا
هللا ورضا الوالدين رحمهما هللا اللذان أوصالني الى هذه المرحلة من حياتي.
ومن ثم أتقدم بالشكر الجزيل الى أستاذي القدير األستاذ الدكتور /عبد الناصر إبراهيم نور الذي
لم يبخل ابدا في إبداء النصح والمشورة الصادقة والتوجيهات البناءة طوال فترة دراستي
واعداد هذه الرسالة.
وال أنسي ابدا ان أتقدم بخالص الشكر والعرفان الى أساتذتي األفاضل طوال فترة دراستي
لشهادة الماجستير في جامعة الشرق األوسط.
كما أتقدم بعظيم الشكر واإلمتنان الى األساتذة األفاضل أعضاء لجنة المناقشة لتفضلهم
بالموافقة على المشاركة في مناقشة هذه الرسالة.
الباحث
الإهداء
الى من علماني مباديء الحياة وربياني على الصدق والوفاء...الى اللUUذان وهبUUا لي األمUUل الUUذي
أعيش له ....الى (والدي العزيز) الذي علمني ان الحياة كفاح وأن العلم سالح وأن العمل شرف
ونجUUاح...الى (والUUدتي الغاليUUة) الUUتي دعائهUUا سUUر نجUUاحي وتUUوفيقي في الحيUUاة...رحمهمUUا هللا
وأسكنهما فسيح جناته وجعلني باراً بهما بإذن هللا.
الى عمي الغUUUUالي (كحيUUUUل) وشUUUUقيقتي العزيUUUUزة (هنUUUUادي) وإخUUUUواني األعUUUUزاء (ابUUUUراهيم
واسماعيل) .......لكم مني كل الشكر والعرفان في مشوار حياتي.
الى زوجتي وحبيبتي الغالية (نسرين) ........والتي ساعدتني في إنجاز هذا العمUUل والUUتي وقفت
بجUUانبي في كUUل مراحUUل الحيUUاة ....راجيUUا هللا لUUك السUUالمة انت وطفلي ( )......القUUادم بUUإذن هللا
بصحة وعافية.
الى أحبتي وصديقاي وأبنائي( ...بتول) و(شهاب) ....حفظكما هللا ورعاكمUUا ولكمUUا كUUل الرضUUا
والتوفيق.
6
فهرس الدراسة
ب تفويض
هـ اإلهداء
67 الملحقات
8
قائمة الجداول
رقم
الصفح
محتوى الجدول الجدو
ة ل
40 توزيع افراد عينة الدراسة حسب المعلومات العامة للشركة 3
43 قيم معامالت االتساق Uالداخلي باستخدام Uاختبار كرونباخ ألفا 4
47 المتوسطات الحسابية واالنحرافات Uالمعيارية الستجابات أفUUراد عينUة الدراسUUة عن "مUUدى 5
الكفاءة الالزمة للمدير المالي عند وضع االستراتيجيUة وإعداد الموازنات التخطيطية"
49 المتوسطات الحسابية واالنحرافات Uالمعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة عن "مدى 6
توفر البيانات المالية ذات الدقة العالية في وضع االستراتيجيUة وإعداد الموازنات
التخطيطية ".
51 المتوسطات الحسابية واالنحرافات Uالمعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة عن 7
"مستوى العالقة بين وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات Uالتخطيطية"
53 المتوسطات الحسابية واالنحرافات Uالمعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة عن 8
"مستوى المعوقات Uالتي تواجه المدير المالي مع اإلدارات األخرى عند وضع
االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية"
55 اختبار ( )One Sample T-testللتعرف على أثر الكفاءة الالزمة للمدير المالي لوضع 9
االستراتيجيUة واعداد الموازنات التخطيطية.
56 اختبار ( )One Sample T-testللتعرف على أثر توفر البيانات المالية ذات الدقة 10
العالية على وضع االستراتيجية واعداد الموازنات Uالتخطيطية.
57 اختبار ( )One Sample T-testللتعرف على أثر العالقة بين وضع االستراتيجيUة 11
واعداد الموازنات Uالتخطيطية.
58 اختبار ( )One Sample T-testللتعرف على أثر المعوقات التي تواجه المدير مع 12
االدارات األخرى Uعند وضع االستراتيجيUة واعداد الموازنات التخطيطية.
9
الملخص
هدفت هذه الدراسة الوصفية التحليلية الى بيان دور المدير المالي في وضع االستراتيجية واعUUداد الموازنUUات
التخطيطيUUة ،كمUUا هUUدفت الى توضUUيح مUUدى الUUتزام االدارات األخUUرى في في وضUUع االسUUتراتيجية واعUUداد
الموازنات التخطيطية.
ولتحقيق هدف الدراسة فقUUد قUUام البUUاحث باعUUداد اسUUتبانه متخصصUUة وزعت على مجتمUUع الدراسUUة بلغت 40
وحدة معاينة ،ومن ثم اخضعت للتحليل االحصائي Uمن خالل برنامج SPSS
وقد توصUلت الدراسUة الى مجموعUة من النتUائج كUان من أبرزهUا ،بUان مUوظفي Uاإلدارات األخUرى من كافUة
المستويات اإلداريUUة والUUذين لهم عالقUUة مباشUرة في مسUاعدة المUUدير المUالي في وضUع االسUUتراتيجية واعUUداد
الموازنات التخطيطية في الشركات العقارية اإلماراتية ،ال يعيرون الموازنة االهتمام الكافي الرتباطها UبنظامU
الرقابة الداخلي ،ويشكل مفهوم االستراتيجية والموازنات التخطيطية مفهUوم رقUUابي وتقييUUد العمUالهم والUUتزام
بتلك السياسات.
لقد ارتكزت كفاءة المUUدير المUUالي في الشUUركات العقاريUUة اإلماراتيUUة على أهميUUة الوظيفUUة وامتالكUUه للمعرفUUة
الكافية بمعايير Uالمحاسبة الدولية باإلضافة الى توفر Uالموارد المالية والبشUUرية الكافيUUة .ان العالقUUة بين وضUUع
االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية عالقة طرديUة الرتباطهUUا بمراحUUل وضUUعها واعUUدادها واهميتهمUاU
مترابطتين مع بعضهماU.
وقد أوصت الدراسة بان يتم تطوير Uمفهوم االستراتيجية والموازنات Uالتخطيطية لدى االدارات األخرى وذلك
باعطUUائهم الحUUافز لحثهم على المشUUاركة الفعالUUة وإعطUUاء الUUدورات التعريفيUUة باالسUUتراتيجية والموازنUUات
التخطيطيUUة لمUUدى أهميتهUUا بالنسUUبة لالدارة العليUUا .وكUUذلك االهتمUUام العUUام بUUدور المUUدير المUUالي في وضUUع
االسUUتراتيجية واعUUداد الموازنUUات التخطيطيUUة واعطUUاءه األهميUUة والمسUUؤولية وكUUذلك UالصUUالحيات الكاملUUة.
باإلضافة الى وضع األليات المناسبة لمراحUUل وضUUع االسUUتراتيجية واعUUداد الموازنUUات التخطيطيUUة والرقابUUة
على نتائجها في جميع مراحلها.
10
Abstract
1.1المقدمة
2.1مشكلة الدراسة
3.1أهداف الدراسة
4.1أهمية الدراسة
5.1فرضيات الدراسة
6.1حدود الدراسة
7.1المصطلحات اإلجرائية
2
المقدمة: 1.1
تحاول هذه الدراسUه بيUان دور المUدير المUالي في اعUداد الموازنUات UالتخطيطيUة للشUركات العقاريUه
بشكل عام والشركات العقاريه االماراتيه بشكل خUاص وكيفيUة وضUع االسUتراتيجيه لتلUك الشUركات
حيث للمراقب المUUالي دورا هامUUا في التخطيUUط االسUUتراتيجي UونجUUاح الشUUركة اقتصUUاديا Uفي المجUUال
العقاري في دولة االمارات العربيه المتحدة بشكل خاص.
حيث توفر تلك الموازنات Uواالستراتيجيات للمساهمين وادارة الشركة في عمليUUات التخطيUUط المUUالي
المعد مسبقا والمعتمد Uمن قبلهم على دراسة وضع الشUUركة في السUUوق Uالمحلي واالقليمي حيث يUUزود
متخذي القرارات االداريه والتخطيطية والتسويقيه وبالتالي يتم تقييم االداء بشكل مسUUتمر ممUUا يضUUع
الشركة بموقع جيد اقتصاديا Uعلى أعلى درجه.
تهUUدف هUUذه الدراسUUه الى التعUUرف بالموازنUUات UالتخطيطيUUة للشUUركات العقاريUUه وكيفيUUة وضUUع
االسUUتراتيجيه التخطيطيUUة لكUUل شUUركة ومUUا هUUو دور UالمUUدير المUUالي في األعUUداد والتخطيUUط لتلUUك
الموازنات UواالستراتيجياتU.
وقد Uواجه العالم العديد من التغييرات منذ نهاية القرن المنصرم UوبUUدايات القUUرن الحUUالي ،وكUUان لهUUذه
التغيرات تأثيرات كبيرة في الممارسات اإلدارية والعالقUات UالتنظيميUة ،من هنUUا بUUرزت الحاجUة إلى
التنبؤ بمستقبل المنظمات كونها جزءاً من نظام عالمي يUUوثر في نشUUاطاتها وخططهUا UاإلسUUتراتيجية،
وان حالة الالتأكد التي يحملها المستقبل تتطلب الكشف عن المالمح األساسية لهذا المسUUتقبل والبحث
عن أساليب عملية مناسبة يمكن من خاللها اسUUتطالعه واالسUUتعداد لمواجهUUة التطUUورات والتغUUيرات
التي يحملها في طياته ،كذلك الظروف Uوالمتغيرات والتي طرأت على البيئUUتين الداخليUUة والخارجيUUة
للمنظمات استلزم تمتع المنظمUUات بمرونUUة اسUUتراتيجية الUUتي تعUUد من المفUUاهيم الحديثUUة نسUUبياً ،وبUUدأ
االهتمام به في العقد االخير من القUUرن العشUUرين نتيجUUة ارتفUUاع درجUUة الالتأكUUد البيUUئي الUUذي يواجUUه
الشUUركات ،بسUUبب التغUUيرات في البيئUUة المحيطUUة ،وكUUذلك نتيجUUة مجموعUUة من العوامUUل ذات البعUUد
االقتصادي ،كتوجه الشركات نحو العالمية واتفاقيات Uالتجارة الحرة ،وسياسات التحUUرر االقتصUUاديU
والخصصUUة في عUUدد من دول العUUالم ،وكUUذلك نتيجUUة العامUUل التكنولUUوجي ،وثUUورة االتصUUاالت
والمعلوماتية.
لUUذلك تعUUد اسUUتراتيجية العمليUUات إحUUدى االسUUتراتيجيات الوظيفيUUة المهمUUة في الشUUركة .حيث تعمUUل
الشركات العقارية عند سعيها لتحقيUق أهUدافها في البقUاء والنمUو إلى االسUتخدام UاألفضUل لمواردهUا،
3
وهUUذا يعتمUUد بشUUكل كبUUير على تطوره Uا Uفي مجUUال وضUUع االسUUتراتيجية واعUUداد الموازنUUات حيث
العمليات المرتبطة مع أهدافها وغاياتها من جهUUة ،وقUUدرتها على مواجهUUة المنافسUUين العUUاملين بنفس
القطUUاع من جهUUة اخUUرى وذلUUك بامتالكهUUا مرونUUة اسUUتراتيجية تسUUتجيب من خاللهUUا لكافUUة فعاليUUات
واستراتيجيات المنافسين.
ويهدف Uأيضا هذا البحث لدراسة وبيان مUUدى دور UالمUUدير المUUالي في وضUUع اإلسUUتراتيجيات UوإعUUداد
الموازنات Uالتخطيطية في واحد من أهم القطاعات في دولة اإلمارات العربيUUة المتحUUدة وهUUو القطUUاع
العقاري والذي هو نشاط مهم وجذاب للمنطقة بأكملها لإلستثمار Uوالتطوير Uبه في الدولUة وهUو محUط
األنظار Uمن قبل جميع فئات المجتمع لما يتبعه من توفير Uخدمات مساندة لهذا القطاع.
وقUUد اختUUار البUUاحث عينUUة الدراسUUة هي الشUUركات العقاريUUة اإلماراتيUUة الUUتي تقUUوم بتطUUوير وإدارة
المشاريع Uالعقارية من حيث االستثمار األمثل في القطاع العقاري وتقديم خدمات مUUا بعUUد التUUأجير Uاو
البيع لما له أهمية كبيرة في دولة االمارات العربية المتحدة بشكل خاص في المنطقة بشكل عام.
تكمن مشكلة الدراسUه في مواجهUة دور UالمUدير المUالي لتحقيUق هUدف اعUداد الموازنUات التخطيطيUة
ووضع Uاالستراتيجيه والمعوقUUات الUUتي يواجههUUا .حيث في بعض الشUUركات اليبUUدون اهتمامUUا كبUUيرا
ألعداد الموازنات ووضع االستراتيجيات باألضافة الى عدم إعطاء المدير المالي كافUUة الصUUالحيات
النجاز هذه المهمة بأكمل وجه مما قد يتسبب في التوجيه الخاطئ بدون التخطيط المسUUبق لUUذلك ممUUا
قد يواجه وظيفة المدير المالي بالفشل الكامل لمهامه.
حيث يكمن تلخيص اسئلة الدراسة والمنبثقة من مشكلة الدراسة كما يلي:
.1هل يوجد لدى المدير المالي الكفاءة الالزمة لوضع االستراتيجية وإعداد الموازنUات UالتخطيطيUة
للشركات العقاريه االماراتيه.
.2هUUل تتUUوفر UالبيانUUات الماليUUة ذات الدقUUة العاليUUة في وضUUع االسUUتراتيجUية وإعUUداد الموازنUUات
التخطيطية للشركات العقاريه االماراتيه.
.3هUUل يوجUد عالقUة بين وضUUع االسUتراتيجUية وإعUUداد الموازنUات UالتخطيطيUUة للشUركات العقاريUUه
االماراتيه.
.4هل يوجد معوقات Uتواجه المدير المالي في وضع االسUUتراتيجية وإعUUداد الموازنUUات UالتخطيطيUUة
للشركات العقاريه االماراتيه.
4
3.1أهداف الدراسة
ان الهدف الرئيسي من هذه الدراسه هUUو توضUUيح وتحديUد Uدور المUUدير المUUالي في اعUUداد الموازنUUاتU
التخطيطية باالضUUافه الى وضUUع االسUUتراتيجيات للشUUركات العقاريUUه في دولUUة االمUUارات العربيUUه
المتحده ومدى نجاحها في التخطيط والتنبؤ الدارة الشركة ومساهميها في وجUUود الشUUركة والمنافسUUه
ونجاحها Uمحليا واقليميا.
-تفصيل مهام واهداف المدير المالي في عملية اعداد الموازنه التخطيطية والمشUUاركة في وضUUع
االستراتيجية.
-بيان كيفية اعداد الموازنه التخطيطية ووضع االستراتيجية ومدى الفائده المرجوه منهما.
-تقييم مستخدمي الموازنه التخطيطية وتطبيق االستراتيجية ومدى Uتوافقهما مع اهUUداف الموازنUUه
التخطيطية واالستراتيجية للشركات.
-بيUUان تUUأثير الموازنUUه التخطيطيUUة والسياسUUات االسUUتراتيجية على قUUرارات Uاالداره العليUUا في
الشركات العقاريه االماراتيه.
-تحديUUد أوجUUه الضUUعف UوالقUUوة في نظUUام الموازنUUة وسياسUUة االسUUتراتيجية المتبUUع في الشUUركات
العقارية االماراتية واجراء التوصيات التي يمكن ان تستفيد منها الشركات في تحقيUUق األهUUداف
المخططة واستثمار Uالموارد المتاحة بأفضل Uالوسائل.
5
تنشأ أهمية هذه الدراسه من مدى أهميUUة النظUUام المUUالي للشUUركات ومUUدى UحاجUUة وأهميUUة الموازنUUات
التخطيطية ومدى Uتوفرها في الوقت المناسب للمستخدمين مثل االداره العليUUا والمسUUاهمين والجهUUات
ذات العالقUUه وبالتUUالي التUUأثير اإليجUUابي ألهميUUة الموازنUUه التخطيطية وبالتUUالي Uينحص Uر Uفي اهتمUUام
الشركات العقاريه االماراتيه بمتابعة ومراقبة الموازنات Uالتخطيطية المعده لغرض التخطيط ووضع
االسUتراتيجيات للشUركات العقاريUه االماراتيUه وبالتUالي يعUود بالفائUده للمسUاهمين والمسUتثمرين في
السوق Uالمحلي واإلقليمي وتحسين الرقابه على الموازنه والخطط Uاالستراتيجيه للشركات.
وتكمن ايضا اهمية الدراسة في كونها تتناول الموازنة كأداة لتحقيق وظيفتي التخطيط والرقابة اللتان
تعتبران من أهم وظائف Uاالدارة الفعالة وبالتالي وضع االستراتيجية للشركات واللتان تسهمان بشكل
فعال في تحقيق فاعلية وكفاءة االدارة في استثمار Uالموارد المتاحة بشكل مدروس ليحقق النجUUاح في
الشركات العقارية االماراتية.
وايضUا UيقUوم البUاحث بدراسUة خاصUة لواقUع اعUداد الموازنUات التخطيطيUة ووضUع UاالسUتراتيجيات
للشUUركات العقاريUUة االماراتيUUة والUUتي تمUUارس أنشUUطتها في االسUUتثمار UوالتطUUوير العقUUاري بدولUUة
االمUUUارات العربيUUUة المتحUUUدة والUUUذي يعتUUUبر النشUUUاط التجUUUاري الهUUUام في المنطقUUUة من حيث حجم
االستثمارات Uوالمشاريع المنجزة وايضا تحت األنشاء.
حيث أظهر التقرير األقتصادي السنوي UلعUUام ( 2013اإلصUUدار الحUUادي والعشUUرون) والصUUادر عن
وزارة اإلقتصاد Uلدولة االمارات العربية المتحUUدة بUUأن إجمUUالي تكUUوين رأس المUUال لقطUUاع العقUUارات
حيث تجاوز Uحوالي 52مليار درهم اي بنسبة ( %18.5في عام )2011و 55مليار درهم اي بنسبة
( %17.8عUUام )2012من إجمUUالي القطاعUUات اإلقتصUUادية ويعتUUبر األعلى .وتنUUاول التقريUUر أيضUUا
بحجم اسUUتثمارات القطUUاع العقUUاري حيث نسUUبة المسUUاهمة هي %42.7من إجمUUالي إسUUتثماراتU
القطاعات الخدمات اإلنتاجية لعامي .2012-2011وتحدث التقرير ايضا عن حجم القطاع العقاري
من حيث حجم األجور لعام 2011حيث بلغ حوالي 30مليUUار درهم وهUUو مبلUUغ ليس بقليUUل في مثUUل
هذا القطاع.
يتوقع UالبUاحث بUUأن الدراسUة سUوف UتعUود على القطUاع العقUUاري في المنطقUUة بشUكل عUام وفي UدولUة
االمارات العربية المتحدة بشكل خاص بالفائدة والنفUUع على الشUUركات العقاريUUة في محاولUUة لتطUUوير
دور المUUدير المUUالي والنهUUوض بالموازنUUة التخطيطيUUة والUUذي بUUدوره سUUينعكس إيجابUUا على وضUUع
اإلستراتيجية وتحقيق أهداف الشركات واألرتقاء نحو األفضل.
6
ال يوجد دور Uللمدير المUUالي عنUUد ووضUUع االسUUتراتيجية واعUUداد الموازنUUة التخطيطيUUة في الشUUركات
العقاريه االماراتية .وقد اشتق من هذه الفرضيه الفرضيات الفرعية التالية:
HO1الفرضيه الفرعيه األولى :اليوجد أثر ذو داللة إحصائية عنUUد مسUUتوى داللUUة () 0.05
لوجUUود الكفUUاءة الالزمUUة للمUUدير المUUالي لوضUUع االسUUتراتيجية واعUUداد الموازنUUات UالتخطيطيUUة لUUدى
الشركات العقارية االماراتية.
HO2الفرضيه الفرعيه الثانيه :اليوجد أثر ذو داللة إحصائية عنUUد مسUUتوى داللUUة () 0.05
لتوفر Uالبيانات المالية ذات الدقة العالية في وضع االسUتراتيجية واعUUداد الموازنUUات التخطيطيUUة لUدى
الشركات العقارية االماراتية.
HO3الفرض[[ية الفرعي[[ة الثالثة :ال يوجد عالقUUة ذات داللUUة احصUUائية عنUUد مسUUتوى داللUUة (
)0.05بين وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية للشركات العقارية االماراتية.
HO4الفرضية الفرعية الرابعة :ال توجد معوقات Uذات داللة إحصUUائية عنUUد مسUUتوى UداللUUة (
)0.05تواجUUه المUUدير المUUالي مUUع االدارات االخUUرى عنUUد وضUUع االسUUتراتيجية واعUUداد الموازنUUات
التخطيطية للشركات العقارية االماراتية.
حدودالدراسه 6.1
-الموازنات التخطيطي[[ة :تعرف الموازنUUة على أنهUUا "مUUزيج من تUUدفق UالمعلومUUات واإلجUUراءات
والعمليات اإلدارية ،وفي نفس الوقت جUUزء من التخطيUUط القصUUير األجUUل ،ونظUUام للرقابUUة على
مختلف أوجه الأنشطة في المنشأة ،وما يرتبط بذلك من اعتبارات بمفردها أو مع غيرها معيUUاراً
لتقييم االداء يلتزم به المسؤولون عند التنفيذ ،حيث تتحدد بموجبها Uاالنحرافات الUUتي تعUUد أساس Uا ً
التخاذ القرارات المصححة والمساءلة المحاسUUبية وتقUUييم االداء"( .الفضUUل ،ونUUور ،2002،ص
.)144
-االستراتيجية :الممارسات Uالتي تتبناها الشركات لتحقيق أهدافها االقتصادية .في سياق الشركات،
وصياغة استراتيجية مالية هواختصاص Uالقيادة العليا.
وتعرف أيضا بأنها هي المنهجية التي تختارها Uمؤسسة ما لوضع أهداف ُمحَّ Uددة وتحقيقهUUا وهي
بمثابة إعالن عن النهج الذي ستعتمده الشركة في إنجاز مهامها( .األفندي ،2003 ،ص.)26
-الم[[دير الم[[الي :هUUو الشUUخص المسUUؤول في الشUUركة والUUذي يقUUوم بتنظيم العمUUل في االداره
التخطيطية مما يؤدي Uالى ايصال المعلومة الصحيحه في الوقت المناسب لمتخUUذي القUUرار وهUUو
الشخص الذي يقوم باإلشراف على اعداد القوائم التخطيطية والموازنUUات التخطيطيUUة باإلضUUافة
الى أية تقارير او معلومات تحتاجها Uاإلدارة العليا .وغالبا ما يكون عضUUو في مجلس اإلدارة في
الشركات المساهمه العامة.
-اعداد الموازنة :وتعرف Uعلى أنها عملية مستمرة ينتج عنها ما يسمى بالموازنة المستمرة وهي
موازنة تتضمن وبشكل دائم تقديرات 12شهر ،اذ يتم في نهاية كل شهر اعداد تقديرات خاصUUة
بهذا الشهر من العام القادم بعد األخذ بنظر االعتبار التغيرات المحتملة ،وهذا من شانه ان يكون
لدى اإلدارة خطة عن العام القادم بشكل مستمر في ضوء ما يستجد من تغيرات فضال عن كونه
يؤكد مفهوم استمرارية عملية التخطيط( U.الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص .)237
-الشركات العقارية االماراتية :هي تلك الشUUركات الUUتي تكUUون مسUUجلة لUUدى الUUدائرة األقتصUUادية
ووزارة األقتصاد Uفي الدولة وتقوم بأعمال شراء وبيع وتطUUوير األراضUUي والعقUUارات بمختلUUف
الغايات وتقوم Uباألستثمار الخارجي Uفي األنشطة المتعلقUUه في ذلUUك ومسUUجلة في أسUUواق األسUUهم
ويتم تداول أسهمها ،وباألغلب تكون ذات طبيعه قانونيه اما شركات مساهمة خاصة او شركات
مساهمة عامة حسب القانون التجاري اإلماراتيU.
8
1.2اإلطار النظري
2.2الدراسات السابقة العربيه واألجنبية
3.2ما يميز هذة الدراسة عن الدراسات السابقة
9
يكمن تحقيق اهداف الشركة في القيام بالتخطيط واإلعداد المسUUبق للموازنUUات التخطيطيUUة للشUUركات
وباألخص الشUUركات العقاريUUه حيث تحتUUاج تلUUك الشUUركات الى وضUUع االسUUتراتيجيات UللشUUركة لكي
تحقق األهداف المرجوة من تأسيس تلك الشركات ،حيث تعتبر الموازنه أداة رقابيه فعالUUه للتأكUUد من
نجاح التخطيUUط لإلسUUتراتيجيه المعUUده من قبUUل االداره العليUUا للشUUركة والUUتي بUUدورها تقUUوم االدارات
الرئيسيه في ترجمة االستراتيجيه للشركة بإعداد االدارة التخطيطيUة والموازنUه التخطيطيUUة للشUركة
وبالتالي Uيتبعها دور لإلدارات الفرعيه بتطبيق وتنفيذ الموازنات Uواالستراتيجيات بتفاصUUيلها UلتحقيUUق
األهداف المرجوه والتي تنتج عنها عوائد ربحيه للشركة.
يتناول بحثنا هذا عن الموازنات حيث يطلق عليها عدة مسميات كالموازنUUات التقديري Uة والموازنUUات
التخطيطية ،كذلك األمر ينعكس على االستراتيجيات حيث ترتبط Uبشكل مباشر Uفي اعداد الموازنUUات
وتترجم تلك االستراتيجيات بأرقام Uتعد في قUUوائم الموازنUUات التخطيطيUUة ،وبالتUUالي لهUUذه الموازنUUات
واالستراتيجيات Uعدة مزايا حيث تمر بعدة مراحل إلعدادها بشكل كامل .وسUUنتناول Uفي هUUذا الفصUUل
توضيح لموضوع بحثنا إلعطاء نظرة شامله للموازنات واالستراتيجيات في الشركات.
تمثل الموازنات التخطيطية أحد اهم االدوات التي تستخدمها Uالمنظمات ومنشآت Uاالعمال على
اختالف انواعها في ترجمة اهدافها في خطة عمل مستقبلية ومن ثم تحقيق التماسك والتكامل
لمختلف اوجه النشاط الذي تقوم به .فهي تمكن االدارة من معرفة اثار االهداف التي تضعها Uفي
استخدام Uالموارد المادية والبشرية من اجل تحقيق التوافق بين هذه االهداف واالمكانيات المتاحة
لتحقيقها.
ومما ال شك فيه ان التغييرات الحاصلة في بيئة االعمال وزيادة حدة المنافسة بين منشUUآت االعمUUال،
واستخدام االثمنة بشUUكل واسUUع ،مUUع اهميUUة ضUUمان الوصUUول الى سUUالمة التقUUديرات الUUتي تتضUUمنها
الموازنUUات التطبيقيUUة بعيUUدا عن االهUUداف الشخصUUية للمشUUاركين في اعUUدادها (رغم اهميUUة اسUUلوب
المشاركة) يقودنا الى التاكيد على ضرورة اعداد هذه الموازنات بعيدا عن تضمينها مثل هذه الميول
والرغبات واالهداف الشخصية التي يسهل الحصول عليها وهو ما يطلق عليه في التحUUيز في اعUUداد
الموازنات Uاو تراخي الموازنة .وبالتالي فان هذا سيعزز المنشأة في ممارسUUة وظيفUUة الرقابUUة ورسUمU
السياسات واتخاذ Uالتدابير واالجراءات الكفيلة بتنسيق Uانشطة المنشأة وتوطيدها وبالشكل Uالذي يجعUUل
10
الموازنات Uتصلح الن تكون اداة كفوءة وفاعلة ومؤشرا Uيستعان بUUه في وضUUع السياسUUات المسUUتقبلية
للمنشأة( .الخفاجي وجواد.)2010 ،
بدأت فكرة اعدا الموازنات منذ القدم ،حيث كانت الحكومات المركزيUة تعUد الموازنUات ،عن طريUق
تقدير مصروفاتها Uالحكوميةوايراداتها المختلفة المتوقعة ،وامتدت الفكرة بعUUد ذلUUك الى المشUUروعات
االقتصUUUادية حيث كUUUانت الموازنUUUة في الماضUUUي تعUUUبر عن اإليUUUرادات والمصUUUروفات لألنشUUUطة
االقتصUUادية وكUUذلك العمليUUات الخاصUUة باصUUحاب المشUUاريع ،ولكن عنUUدما تطUUورت المشUUروعات
وظهرت Uالشركات بأنواعها وانفصلت اإلدارة عن الملكية طبقت الموازنة على األنشطة األقتصUUادية
التي تشعبت وترتب Uعلى ذلك كبر حجم المشروع Uوتعقيده ،األمر الذى دعا بUUدوره الى أهتمUUام اكUUبر
بالموازنة حتى تتمكن اإلدارة من تحقيق االستراتيجية واتخاذ Uالقرارات المناسبة.
ان مفهوم الموازنات التخطيطية يقوم على فكUUرة التUUوازن والموازنUUة وقUUد راعت الشUUركات اشUUراك
المستويات Uاإلدارية في المسؤولية مسؤولية مباشرة عن تحقيق الخطة في مراحل اعدادها وتنفيذها.
وجاء مصطلح الموازنة بعدة مسميات منها الموازنUUة التخطيطيUUة ،والموازنUUة التقديريUUة ،والموازنUUة
الرقابية ،وكل هذه المسميات تعتبر صفات للموازنة ،ويمكن اسUUتخدامها عنUUد الحUUديث عن الموازنUUة
وذلك ألن كل صفة من هذه الصفات تشير الى وظيفة من وظائف Uالموازنة.
فالموازنة تعUUبر عمUUا يتوقUUع حدوثUUه في المسUUتقبل وكأنهUUا خطUUة عمUUل مسUUتقبلية ،لUUذلك أطلUUق عليهUUا
الموازنة التخطيطية ،ويطلق عليها اسم موازنة تقديرية النهUUا تحتUUوي على بيانUUات تقديريUUة وليسUUت
فعلية وعندما يطلق عليها اسم الموازنة الرقابية فألنها تستخدم أداة للرقابة ،حيث تمثل األساس الذي
تقارن به التكلفة الفعلية لكشف االنحرافUUات Uاو االختالفUUات بينهمUUا ،وهUUذا يسUUاعد اإلدارة على القيUUام
بمهمة الرقابة باالستثناء حيث يتم التركيز Uعلى االنحرافات الهامة( .المجمع العربي .)2001
وعرفهUUا (الفضل ،ونUUور ،2002 ،ص )144الموازنUUة على أنهUUا "مUUزيج من تUUدفق UالمعلومUUات
واإلجراءات والعمليات اإلدارية ،وفي Uنفس الوقت جزء من التخطيط Uطويل وقصير UاألجUUل ،ونظUUام
للرقابة على مختلف أوجه النشاط في المنشأة ،وما يرتبط بذلك من اعتبارات بمفردها أو مUUع غيرهUUا
معياراً لتقييم اآلداء يلتزم به المسؤولين عند التنفيذ ،حيث تتحدد بموجبها Uاالنحرافات التي تعد أساسا ً
التخاذ القرارات المصححة والمسائلة المحاسبية وتقييم اآلداء.
كما عرفها (أبو حشيش ،2005 ،ص )396على أنها تعبير رقمي Uعن الخطط والبرامج التي تضعها
اإلدارة والتي تتضمن كل العمليات والنتائج المتوقعة في فترة معينة مستقبلية.
11
واضافة ان (أبو نصار ،2005 ،ص )308عرفها على انها هي عبارة عن خطUUة ماليUUة كميUUة تغطي
أوجه النشاطات Uالمختلفة للوحدة االقتصادية لفترة مالية مستقبلية.
وقد Uعرفها البUUاحث زيUUد عليUUان بانهUا يعرفهUا Uعلى أنهUا خطUة مسUUتقبلية تتم صUياغتها بطريقUUة تUUبين
وتUUترجم أهUUداف المنشUUأة من خالل تعبUUير رقمي كمي يقUUود إلى تحقيUUق األهUUداف الUUتى تسUUعى إدارة
الشركة العليا لتحقيقها في المسقبل من خالل تحديد الكلفة والسعي الى تقليصها وكUUذلك رسUUم طريUقU
تحقيق اإليرادات المستهدفة والعمل على تعظيمه( .عليان ،2009 ،ص )15
ترتبط UالموازنUات التخطيطيUUة إرتباطUا UوثيقUا بأهUUداف المنشUأة وحيث ان تحقيUق األهUداف من خالل
الموازنات Uالتخطيطية ،فإنه ال يوجد تخطيط من دون رقابة وال توجد رقابة دون تقUUييم لالداء الفعلي
بالمخطط Uومن هنا يمكن تلخيص أهم الفوائد التي يمكن أن نجنيها من خالل تطبيق نظUUام الموازنUUات
التخطيطية كما يلي( :عليان ،2009 ،ص .)15
التنسيق Uهو انسجام وتوازن لكل أوجه اإلنتاج والخUUدمات والوحUUدات أو األقسUUام الموجUUودة بالمنشUUأة
على أكمل وجه لتحقيق أهUUداف هUUذه المنشUUأة ،ويUUدفع عنصUUر التنسUUيق المUUديرين داخUUل الشUUركة إلى
التفكير في العالقة التي تربط بين كل دائرة من دوائر الشركة على حدة مع الشUUركة بشUUكل كامUUل( .
.)Horngren, 2006, P182
يفيد نظام الموازنات التخطيطية في تحقيق التنسيق Uالتام بين إدارات وأقسام Uالمنشأة وأنشطتهاU
المختلفة خالل عملية تنفيذ الموازنة ،بحيث يعمل الجميع بشكل متوازن نحو تحقيق األهداف
المحددة مسبقا من قبل إدارة الشركة.
عرف ( )Horngrenالتخطيط على أنه ضبط وتحديUUد األهUUداف وتطUUوير اإلسUUتراتيجيات من أجUUل
تحقيق هذه األهداف.)Horngren, 2006, P181( .
وحيث إن الموازنات التخطيطية تعتبر أداة تخطيط تقوم على ترجمة الخطط واألهUUداف إلى جUUداول
تقديرية لمختلف أنشطة الحياة ،تتجلى أهمية التخطيط بما يلي( :الطراونة ،2005 ،ص .)17
12
.1التقدير المبرمج الحتياجات أنشطة المنشأة اعتمUاداً على المعلومUUات والبيانUات األوليUUة ،بهUدف
الوصول Uإلى حجم هذه االحتياجات ،ونوعها ،وأولوياتها.
.2تحديد وتحليل الموارد Uالمتاحة من مادية ،وبشرية ،ومؤسسية ،وحجمهUUا ،ومUUا تتعUUرض لUUه من
تغيير في عالقاتها وتفاعالتها.
.3المتابعة والتقييم لتوفير آلية لمتابعة تنفيذ الخطة أوالً بUUأول ،والعمUUل على معالجUUة األخطUUاء من
خالل التغذية الراجعة.
.4يسارع Uفي عملية التنميUة ،من خالل حصUر المUوارد سUواء الداخليUة أو الخارجيUة ويحسUن من
عملية استغاللها بكفاءة وفاعلية.
.5يUUؤدي Uإلى االطمئنUUان النفسUUي بين أفUUراد المجتمUUع ويسUUاعد على تحقيUUق الرضUUا لUUديهم نتيجUUة
المساهمة في وضع الخطة ،وتعميم Uالمشروعات لتنفيذها وتحديUUد الوسUUائل والمتطلبUUات الماليUUة
الالزمة لتحقيق تلك األهداف.
.6توفير التناسق واالنسجام بين مختلف األهداف والقطاعات ،مما يسهل عملية الرقابUUة وااللUUتزامU
بالتنفيذ ،ويساعد في تحديد المسؤوليات بدقة ووضوحU.
إن اعتماد المنشآت على التخطيط واستخدام Uالموازنات كأداة لتحقيق األهداف المنشودة يؤدي بشUUكل
أو بآخرإلى خلق تنسيق العمل بين أقسام المنشأة وأنشUUطتها UالمختلفUة وذلUUك من أجUUل توحيUUد الجهUUود
وتوجيهها نحو الهدف( .الطراونة ،2005 ،ص .)17
فمثال لوضUUع خطUUة إنتUUاج للفUUترة القادمUUة يتطلب األمUUر أوالً قيUUام إدارة اإلنتUUاج بالتنسUUيق مUUع إدارة
المبيعUUات حUUول حجم المبيعUUات المتوقعUUة وتوقيتهUUا ،وذلUUك لكي تسUUتطيع توفUUير اإلنتUUاج إلى إدارة
التسويق UالUUتي بUUدورها Uتتمكن من الوفUUاء بمتطلبUUات الزبUUائن ،كمUUا يتطلب من إدارة اإلنتUUاج التنسUUيق
حول كميات المواد األولية الواجب شراؤوها وأوقات Uاستالمها وبرمجيتها Uمع بUUرامج اإلنتUUاج بحيث
يضمن انسيابية تدفق Uالمواد إلى العمليات اإلنتاجية بالمواعيد المحددة لها( .الفضUUل ،ونUUور،2002 ،
ص)146
تعتUUبر الموازنUات UالتخطيطيUة أداة فعالUة تتمكن من خاللهUا اإلدارة من القيUام بعمليUة الرقابUUة وتقUييم
اآلداء وذلك من خالل قياس ما هو مقدر أو مخطط له باالداء الفعلي والذي UيعUUبر عنUUه بأرقUUام فعليUUة
مستخرجة من النظام ،وعند وجود Uانحرافات بين النتائج المتوقعة والفعليه فإنه يتم تحليل أسباب هذه
اإلنحرافات Uعن طريق مراكز المسؤولية لكي تتمكن اإلدارة من أخذ اإلجراءات التصحيحية لذلك( .
.)Horngren, 2006, P183
13
تستخدم Uالموازنات التخطيطية كاداة تُمكن مديري الشركة من قياس اآلداء الفعلي مقابل المقدر ،كمUUا
ُويمكن من أجل تقدير االداء المستقبلي ،االعتماد على االداء السابق الذي تم تحقيقه ولكن هنا سUUوف
نواجه محUددان :األول هUUو أننUUا نسUUتخدم االداء الماضUUي للحكم على النتيجUUة الفعليUة أو الحاليUة ومن
الممكن ان تكون الفترة المختUUاره لمقارنUUة اآلداء فيهUUا دون المسUUتوى UالمطلUUوب ،أمUUا المحUUدد اآلخUUر
الستعمال االداء الماضي هو أن الشروط المستقبلية يمكن أن تختلف اختالفا كليا عن شكل الماضUUي.
()Horngren, 2006, P183
تستخدم الموازنة التخطيطية أداة لتحفيز المUUوظفين داخUUل الشUUركة على كافUUة المسUUتويات اإلداريUUة.
حيث إن عدم تحقيق الموازنة المقدرة في بداية كل عام يعتبر أحد أشكال الفشل الذي ينعكس بUUدوره
سلبا ً على أداء الموظفين داخل الشركة .لذلك فإن تحقيق الموازنة يعتبر من أهم األهداف الUUتي يجب
تحقيقها من قبل اإلدارة الوسطى داخل الشركة والذي بدوره يUUؤدي إلى حفUUز المUUديرين للعمUUل بجUUد
واإليعUUاز إلى مرؤوسUUيهم للعمUUل بجUUد أيض Uا ً لكي يتم تحقيUUق الموازنUUة على أعلى مؤشUUرات Uاالداء
المراد التوصل إليها)Horngren, 2006, P183( .
تُمثل الموازنات التخطيطية خطة شاملة وتفصيلية لنشاط Uالمنشأة يتم تحضيرها والموافقة عليها قبUUل
فترة محددة بحيث تشمل اإلدارات الموجUUودة في المنشUUأة كافUUة ،وممUUا سUUبق نسUUتنتج أن الموازنUUات
التخطيطية تعتمد على وضع تقديرات لخطة المنشأة وذلك في ضوء الظروف Uالمتوقعة وبعد دراسة
وافية للعوامل الداخلية والخارجية التى قد تسود خالل فترة الموازنة (األفندي ،2003 ،ص )15
إن َوضْ ع الموازنات أداة للتخطيط مفيد جداً وهي عنصر مكمل لتحليل وضع الشركة اإلسUUتراتيجي.
كما أن اإلستراتيجية تُحدد القدرة الداخلية للمنشأة للحصول على فرص في السUِ U
Uوق لتحقيUUق أهUUدافها،
من خالل تطUUUوير UمUUUديرين إسUUUتراتيجين نUUUاجحين ينظUUUرون إلى السUUUوق نظUUUرة شUUUاملة من خالل
المساءالت التالية)Horngren, 2005, P181( :
هل للمنشأة تنظيم مالي متين يساعدنا على أكمل وجه؟
ما األخطار والفرص البديلUUة لإلسUUتراتيجيات ،وهUUل يوجUUد خطUUط للطUUوارئ Uفي حUUال فشUUل
خطتنا الحالية؟
إن خلUUق عUUادة التخطيUط UلUUدى اإلدارة يجعلهUUا تنظUUر إلى المسUUتقبل باسUUتمرار UممUUا يUUؤدي Uإلى تقليUUل
المفاجآت ،ويرى )Horngren( Uأن التفكير المسبق يسUUاعد اإلدارة على تغيUUير األحUUوال والظUUروف
نحو األفضل ،فمثال إذا توقعت اإلدارة حدوث عجز في النقدية خالل فترة الموازنUUة فإنUUه يمكنهUUا من
ترتيب التمويل قبل الحاجUUة إليUUه بفUUترة طويلUUة وإذا كUUان ذلUUك ناتجUا ً عن التوسUUعات الرأسUUمالية فUUإن
التخطيط Uيساعد اإلدارة على جدولة هUUذه التوسUUعات لتخفيUUف الضUUغط على النقديUUة( .حلس،2005 ،
ص )138
وبرأي Uالباحث يمكن أن تعتمد الشركة إستراتيجة تخطيط طويل األجUUل وقصUUير UاألجUUل معUاً ،وذلUUك
من خالل عمل موازنات تخطيطيUUة مسUUتمرة ترسUUم من خاللهUUا اإلدارة األهUUداف المطلUUوب تحقيقهUUا
خالل فترة قصيرة أي بنهاية العام وكذلك Uموازنات طويلة األجل لمدة خمسة أعوام أو أكثر تتضUUمن
الخطط المطلوب تحقيقها بكل مرحلة من مراحل الموازنات UالقصUUيرة األجUUل( .عليUUان ،2009 ،ص
)19
يرتكز Uهذا النوع من الموازنات Uعلى أمور عده أهمها( :الطراونة ،2005 ،ص)29
والبد عند إعداد موازنة التخطيط Uالتركيز على األهداف العامة التي يتم تحقيقها عن طريUق UالUUبرامج
واألنشطة التي تطول ألكثر من سنة ،حيث يوجUUه القيUUاس نحUUو كلفUUة تحقيUUق األهUUداف العامUUة وليس
تحديد تكلفة برنامج أو مشروعU.
حيث تطرق الباحث (عليان ،2009 ،ص )40وباالستعانة بعدة مراجUع بمUا يتعلUق بهUذا الموضUوع
حيث تحدث عن:
15
في ضوء مUUا سUUبق فUUإن إعUUداد الموازنUUات التخطيطيUUة يجب أن يتم بUUااللتزام بمجموعUUة من المبUUادئ
واألسس العلمية التي تساعد في فهم أهداف الموازنات Uالتخطيطية وزيادة فاعليتها أداة رقابUة داخلUة،
ومن هذه المبادئ نذكر( :األفندي ،2003 ،ص)25
إن هذا المبدأ يفرض على الموازنة التخطيطية أن تكون خطة شاملة لجميع إدارات المنشأة ومراكUUز
المسؤولية فيها ،فالموازنات التخطيطية يجب أال تقتصر على جانب واحد من األنشطة ،بUل يجب أن
تتناول جميع عمليات وأنشطة المنشأة وأن تمتد إلى جميع المستويات اإلدارية فيها.
ويمكن القول بأن الخطة يجب أن تكون خطة كاملة ومتماسكة لجميع أوجه النشاط في المنشأة بحيث
تصلح أساسا للرقابة وتقييم االداء ،أما التخطيط الجزئي لبعض العمليUUات دون غيرهUUا فال يشUكل لنUا
خطUUة متماسUUكة يعتمUUد عليهUUا لتكUUون أساسUا ً للرقابUUة وتقUUييم االداء ،حيث إن االرتبUUاط المتشUUابك Uبين
وظائف Uالمنشأة يتطلب التنسيق التام بين الخطط الفرعية في ضوء الهدف الرئيسي ،ومن ثم فUUإن أي
دراسة لبنUUاء الموازنUUة ال ترتكUUز على التكامUUل والترابUUط في ضUUوء وحUUدة األهUUداف تكUUون سUUببا ً في
تعرض الخطة لعدم الواقعية( .الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص )235
الموازنات Uالتخطيطية تعبر عن فترة مالية مستقبلية فهي تقوم أساسا ً على التنبUUؤ بالمسUUتقبل ،والتنبUUؤ
الجيد هو الذي يقوم على أساس دراسة وتحليل علمي واقعي للظروف Uالداخلية والخارجية بمجملهUUا،
بحيث يقود ذلك إلى وضع تقديرات واقعية قابلUUة للتحقUUق ،وذلUUك لتحقيUUق أفضUUل النتUUائج على ضUUوء
جميع االعتبارات والظروف Uالمحيطة بالمنشأة( .الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص )235
إن االعتماد على التخمين والتقدير العشUUوائي في التنبUUؤ سUUيقود إلى فشUUل الموازنUUات التخطيطيUUة في
تحقيق أهدافها ،إذ ال يمكن الوصUUول إلى تقUUديرات صUUادقة وقريبUUة من الواقUUع دون وجUUود دراسUUات
إحصUUائية وكميUUة للفUUترات الماضUUية وكUUذلك دراسUUة االتجاهUUات في المسUUتقبل وعلى أسUUاس هUUذه
الدراسات يتم وضع االفتراضات Uالمستقبلية ،لكن مهما كانت األساليب العلمية المسUUتخدمة في التنبUUؤ
فإنه ال يمكن أن تكون دقيقة بشكل كامل.
إن توقيت العمليات المختلفة وتوزيعها Uعلى مدار فترة الموازنة حسب توقUUع حUUدوثها UيعUUبر عنUUه بمUUا
يسمى التوزيع Uالزمني للموازنة ،كأن تقسم موازنة السنة القادمة إلى فترات ربUUع سUUنوية أو شUUهرية،
وهذا ما يوفر Uلنا إمكانية المقارنة أوالً بUUأول وعلى فUUترات دوريUUة قصUUيرة وبالتUUالي معالجتUUه فUUوراً.
(الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص )235
16
تختص الموازنات التقديرية بتحديد األهUUداف الرئيسUUية للمنشUUأة واألسUUاليب المناسUUبة لتحقيقهUUا خالل
فترة زمنية تبلغ عUUادة سUUنة ماليUUة واحUUدة ،لكن تقسUUيم الموازنUUة التخطيطيUUة إلى عUUدة فUUترات رقابيUUة
قصUUيرة األجUUل سUUيزيد فعاليUUة الموازنUUات UالتخطيطيUUة في عمليUUة الرقابUUة وتقUUييم االداء ،ومن خالل
السرعة في اكتشاف االنحرافات بين االداء الفعلي والمقدر Uعلى فترات قصيرة مع إجراء التعديالت
الالزمة( .الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص )236
التخلص من األزمات واالختناقات Uالتي من الممكن أن تتعرض لهUUا المنشUUأة نتيجUUة لفقUUدانها
التوازن الزمني Uبين عملياتها المختلفة.
تحقيUUق التنسUUيق والتوافUUق بين المUUوارد UواالسUUتخدامات المتوقعUUة للمنشUUأة في بدايUUة فUUترة
الموازنة ونهايتها وكذلك خالل الفترة أيضاً.
تتبع تقييم االداء بشUUكل دوري وعلى مUUدار فUUترة الموازنUUة بمUUا يُمكن من اتخUUاذ اإلجUUراءات
التصحيحية في الوقت المناسب.
تتكون الموازنة التخطيطية الشاملة من عدة موازنات فرعية ولكل موازنة وحدة قياس خاصة بها قد
تختلف عن غيرها من الموازنات UالفرعيUUة ،لUUذلك من الضUUروري UالتعبUUير عن الموازنUUة التخطيطيUUة
الشاملة في شكل نقدي لتحقيق شمول و وحدة الموازنة في وجه اختالف وحدات القيUUاس المسUUتخدمة
في الموازنات الفرعية ،فقد يتم إعداد موازنة المواد األولية باستخدام الطن وحUUدة قيUUاس في حين أن
موازنة العمالة تأخذ شكل سUUاعات العمUل كوحUدة قيUاس ،وبالتUالي Uال يمكن جمUع هUاتين الموازنUUتين
الختالف أساس القياس في كل منهما فحتى توحد أساس القيUUاس يتم التعبUير عنUه بشUكل نقUدي مUUالي
يتيح إمكانيUUة جمUUع مفUUردات الموازنUUة الفرعيUUة في موازنUUة تخطيطيUUة واحUUدة ومتجانسUUة( .الفضUUل،
ونور U،والراوي ،2006 ،ص )236
17
يعني هذا المبدأ إتاحة الفرصة الكاملة للمسUUتويات اإلداريUUة المختلفUUة للمسUUاهمة اإليجابيUUة في عمليUUة
إعداد الموازنات Uلخلق الدافعية لدى المنفذين وجعلهم UيرتبطUUون ذاتيUUا بهUUا ،أي أن هUUذا المبUUدأ يرتبUUط
باالتجاهات السلوكية التي يجب مراعاتها عند إعداد الموازنات التقديرية.
وتنبع أهمية المشاركة من كونها تقوم على فلسفة الشورى في اإلسUUالم ،وألن كUUل فUUرد لديUUه قUUدرات
محدودة على التفكير والتنفيذ ،والمشاركة تعطي الفرصة للتغلب على هUUذه الطاقUUة المحUUدودة للفUUرد،
وتوسع Uمن مجاالت البدائل المتاحة وتقييمها وبالصورة التي تؤدي إلى اتخاذ القUUرارات الرشUUيدة في
النهاية( .الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص )236
إن مشاركة المستويات اإلدارية المختلفUUة في وضUUع الخطUUة يعUUني تنميUUة الشUUعور UبالمسUUؤولية خالل
التنفيذ ،وهذا خير من فرض خطة الموازنة عليها بمعرفة اإلدارة العليا .وما دامت األهداف وضعت
بمعرفة المستوى Uاإلداري المختص بالتنفيذ فإن ذلك يعني االلتزام Uبها ،ويعني بذل الجهود في سUUبيل
تحقيق تلك األهداف والحرص على الوصول إليها ،أضUUف إلى ذلUUك أن المسUUتويات UاإلداريUUة تشUUعر
بأهمية كيانها في وحداتهم Uاالقتصادية ويلمون بمستقبلها نظUUراً ألن التخطيUUط هUUو حلقUUة الوصUUل بين
الحاضر Uوالمستقبل.
يقصد بمبدأ المرونة مدى قابلية نظام الموازنUUات Uعلى مواجهUUة الظUUروف UالمحيطUUة ،أي مUUدى قUUدرة
نظام الموازنات Uعلى التكيف مع األحداث والظروف المحيطة ،ومدى Uقدرة الموازنات Uعلى التكيUUف
مع األحداث والظروف المستقبلية الUUتي تعايشUUها المنشUUأة( .الفضUUل ،ونUUور ،والUUراوي ،2006 ،ص
)237
ويمكن التطبيق العملي لهذا المبدأ من خالل إعداد تقديرات الموازنات Uلعدة مسUUتويات متوقعUUة لحجم
النشاطات حتى يمكن إجراء المقارنة بين االداء الفعلي والمخطط Uالذي يناسUUب حجم النشUUاط الفعلي،
وبالتالي Uتكون الموازنة أكثر واقعية من الموازنات Uالتي يتم إعدادها على أساس مستوى Uواحد ثUUابت
للنشاط نظراً ألن العمليات االقتصادية للغالبية العظمى من المنشأت تتمUUيز بالحركUUة والمرونUUة بUUدالً
من الثبات ،ومن الضروري أن تختلف التقديرات عند كل مستوى من المسUUتويات UالمتعUUددة النشUUاط.
(الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص )236
18
يعرف هذا المبدأ على أنه أسلوب إداري محاسبي يهدف إلى تصميم Uالنظام المحاسبي لتحقيق الرقابة
الفعالUUة على االداء عن طري Uق UالربUUط المباشUUر بين التقUUارير المحاسUUبية من جهUUة وبين األشUUخاص
المسؤولين Uمن جهة أخرى ،وفقا ً لهيكل التنظيم اإلداري للمنشأة بجميع مستوياته اإلدارية.
أي أن محاسبة المسؤولية تقوم على أساس ربط النظام المحاسبي بUUالتنظيم اإلداري للمنشUUأة ،وبUUذلك
سوف Uتتحدد سلطات ومسؤوليات جميع العاملين في المنشأة ،مما يسUUهل من عمليUة تحديUUد مسUUؤولية
حدوث أي إنحراف Uعن االداء الفعلي عن طريق Uربط كUUل من االداء الفعلي واالداء المخطUUط لUUه في
الموازنة بمركز من مراكز المسؤولية عند المستويات Uاإلدارية المختلفة للمنشأة ،ومركز UالمسUUؤولية
هو( :بمثابة وحدات إداريUة تخUول سUلطة اتخUاذ القUرارات كUل في مجالUه ويمكن اعتبUار كUل متخUذ
للقرارات داخل المنشأة مركزاً Uللمسؤولية)( .األفندي ،2003 ،ص )28
يقصد بارتباط Uالموازنة بالهيكل التنظيمي ،هو ربط معايير الموازنة بمراكز المسؤولية وتتبUUع تUUدفقU
بنود التكاليف بحسب المسؤولية عن العمليات التي تحدث التكاليف ،وذلك لكي يتسUUنى UمقارنUUة نتUUائج
التنفيذ الفعلي بما هو مخطط لكل مركUز مسUؤولية وبالتUالي يتسUنى اتخUاذ التUدابير الالزمUة لمعالجUة
االنحراف Uواالسراف وتشجيع Uمواطن القوة( .الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص )238
.3تقوم لجنة الموازنة الفرعيةفي كل قسم Uاو مركز مسؤولية بإعداد موازنة القسUUم او المراكUUز في
ضوء الهدف المعتمد والمحدد Uله وإرسالها Uالى لجنة الموازنة المركزية.
.4تقUUوم لجنUة الموازنUUة المركزيUUة بمراجعUUة الموازنUUات الفرعيUة الUUتي نلقتهUUا من إدارات األقسUUامU
المختلفة طبقا للخطوة الثالثة وذلك في ضUUوء المعلومUUات الUUتي تم تجميعهUUا في الخطUUوة الثانيUUة.
(الفضل ،ونور ،والراوي ،2006 ،ص )242
19
تنحصر Uأهم العوامل الداخلية والخارجية المUUؤثرة على مUUدى فاعليUUة نظUUام الموازنUUات UالتقديريUUة في
اآلتي( :عليان ،2009 ،ص )52
مدى تعقيد النواحي الفنية :ترتبط Uدرجة التقدم التكنولوجي للصناعة التي تنتمي إليها المنشأة
بدرجات عدم التأكد بالنسUUبة للتنبUUؤ بUUالموارد UواالسUUتخدامات UالمسUUتقبلية للمنشUUأة ،فكلمUUا تعقUUدت
النواحي الفنية في الصناعة التي تنتمي إليها المنشأة زادت درجات عدم التأكد وبالتUUالي إزدادت
صعوبة التخطيط وقلت درجة فاعلية النظام.
طبيعة البيئة السوقية :يتعلق هذا المعوق بإطار السUUوق الUUذي تعمUUل من خاللUUه المنشUUأة ومUUا
يتضمنه من عوامل ومؤثرات خاصة بالمنافسة واالنفتUUاح على األسUUواق UالخارجيUUة .فكلمUUا قلت
درجة المنافسة واالنفتاح على األسواق الخارجية ،قلت درجUة المنافسUUة ،وسUUهل التنبUؤ بUUأحوال
السوق المستقبلية مما يساعد على التخطيط Uويزيد من احتماالت فاعلية النظام ،وإذا كان السUUوق
يتسم بصفات االقتصاد Uالحر فإن هذا من شأنه أن يعقد مشاكل التخطيط والتنبؤ نظUUراً لمUUؤثراتU
األسواق العالمية على السوق Uالمحلية.
نوع التشUUريعات الحكوميUUة :يرتبUUط نظUUام الموازنUUات UالتخطيطيUUة ويتUUأثر بعوامUUل سياسUUات
الدولUUة المحليUUة من حيث مUUدى تUUدخل الدولUUة في االقتصUUاد الجUUزئي وتUUأثير UذلUUك على السياسUUة
السعرية ونوعية اإلنتاج وكميته.
الشUUكل القUUانوني UللمنشUUأة (اسUUتقاللية المنشUUأة) :من البUUديهي أنUUه إذا ارتبطت المنشUUأة بنظUUام
الشركات القابضة والتابعة فإن هذا من شأنه أن يؤثر Uإلى حد مUUا على درجUUة اسUUتقاللية المنشUUأة
في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالتخطيط Uوإعداد الموازنUUات التخطيطيUUة .ولUUذلك فUUإن المنشUUأة غUUير
المرتبطة بنظUام القابضUة والتابعUة يتUوفر لUديها المنUاخ الUذي يمكنهUا من تحقيUق درجUات أكUبر
لفاعلية الموازنات التخطيطية.
الهيكل التنظيمي للمنشأة :إن وجود هيكل تنظيمي سليم يحتوي على مراكز للموازنة ويحUUدد
بوضUUوح االختصاصUUات والسUUلطات والمسUUؤوليات فإنUUه يزيUUد من فاعليUUة نظUUام الموازنUUاتU
التخطيطية والعكس صحيح.
العالقات الشخصية المتداخلة بين األفUUراد Uفي التنظيم :تلعب العالقUUات الشخصUUية المتداخلUUة
بين األفUUراد Uفي المسUUتويات اإلداريUUة المختلفUUة دوراً Uها ًمUUا في تحديUUد فاعليUUة نظUUام الموازنUUة
التخطيطية ،إذ كلما كانت هذه العالقات إيجابية توفرت UجUUوانب التعUUاون والثقUUة بين األفUUراد في
20
المراحUل المختلفUة إلعUداد وتنفيUذ الموازنUUات التخطيطيUUة وبالتUالي UفUإن الفرصUUة تكUUون متاحUUة
إلنجاح النظام وزيادة فاعليته والعكس صحيح.
عUUدم وجUUود UنظUUام محاسUUي تكUUاليفي ونظUUام تكUUاليف UمعياريUUة سUUليم يUUوفر UكافUUة البيانUUات
والمعلومات التي تساعد في عملية التخطيط والرقابة وتقييم اآلداء.
كمUUا عUUرفت الموازنUUات :هي عملية تحديUUد وجمUUع وتلخيص والتواصUUل وحصUUول على المعلومUUات
التخطيطية وغير التخطيطية النشطة الشركة في المسUتقبل ليسUقط جUزءا أساسUيا من التخطيط ،كمUا
أنUUه يسUUاعد اإلدارةعلى التحكم والتقUUييم واإلبالغ عن العمليUUات( .كروسUUن ونيUUدل ،2011 ،صUUفحه
.)990
ومن هنا يرى الباحثان ان الموازنات التخطيطية ال تخرج عن كونها تهدف الى التنسيق Uبين انشطة
المنشأة واهدافها المختلفة لغرض استغالل االمكانيات المتاحة أفضل استغالل ،وهي بهذا تمثل:
(الخفاجي وجواد)2010 U،
اما عن االهمية التي توليها عملية اعداد الموازنات التخطيطية ،فانه يمكن تلخيصها Uباآلتي (مرعي
دافرون:)2000 :10 ،
تحقيق االستخدام Uاالقتصادي Uاالمثل للموارد Uالمالية والمادية والبشرية المتاحة -1
التنسيق بين الوحدات واالقسام Uاالدارية المختلفة واالفراد Uالعاملين في الوحدة -2
االقتصادية.
تعمل على توفير Uقاعدة سليمة لقياس كفاءة االداء. -3
توفير Uقاعدة معلومات عن جميع انشطة المنشأة والتي تساعد في اتحاذ القرارات -4
االدارية المختلفة.
تسهيل وظيفة الرقابة من خالل اعتمادها اساسا ومعيارا Uرقابيا علميا. -5
تحديد مسؤولية كل فرد من االفراد العاملين في المنشأة وكل نشاط من انشطتهاU -6
وعن النتائج المتحققة.
21
أما اإلستراتيجيات Uفهي مجموعة من القرارات واإلجUUراءات اإلدارية الUUتي تحUUدد األداء على المUUدى
الطويل للشركة.
فقد عرفها أحد رواد الفكر اإلداري ( )Ansoffبأنها مفهوم لرسم االتجاه المستقبلي للشركة وتصورU
الشركة عن العالقة المتوقعة بينها وبين بيئتها ،بحيث يوضح هذا التصور Uنوع العمليUUات الUUتي يجب
القيام بها على المدى البعيد ،والحد الذي يجب أن تذهب إليه الشركة ،والغايات التي يجب أن تحققها.
.1التخطيط U:إستراتيجية العمليات كجزء من اإلطار التخطيطي للمنظمة والذي يضUمن التوافUق Uبين
غايات العمليات واألفعال وبين الغايات األوسع للمنظمة.
.2زمام المبادرة :القدرة لدى الشركة على توقع عمليات وتقنيات تصUUنيعية جديUUدة بمUUا يجعلهUUا تنفUUذ
البرامج البعيدة األمد إلكتساب او الحصول على قدرات تسبق الحاجة.
.3نمط األفعال :إن القرارات او األفعال الملحوظة والمتخذة من قبل الشUUركة عUUبر فUUترة من الUUزمن
تكون من تسعة أصناف :الطاقة؛ المصنع؛ تقنية العملية؛ التكامل العمUUودي؛ التخطيUUط والسUUيطرة
على اإلنتاج؛ نظم الجودة؛ التنظيم؛ القوى العاملة؛ وتطوير Uالمنتج الجديد.
.4محفظUUة القابليUUات العملياتية :تعكس محفظUUة القUUدرات العملياتيUUة للقUUوى التنافسUUية الUUتي تمتلكهUUا
الوظيفUUة واهميتهUUا النسUUبية ،والقابليUUات العملياتيUUة العامUUة تشUUمل على :الكلفUUة؛ الجUUودة؛ التسUUليم؛
المرونة؛ اإلبداع.
.5برامج التحسين :مجموعة األفعال المهيكلة والشركة والمقيمة حسUUب مراحUUل زمنيUUة والUUتي تنفUUذ
لتحسUUين القUUدرات العملياتيUUة للمنظمUUة ،واألمثلUUة على ذلUUك تشUUمل إدارة الجUUودة الشUUاملة؛ تقنيUUة
المجاميع؛ واإلنتUUاج في الUUوقت المحUUدد .وتشUUمل الUUبرامج عUUادة على مسUUاهمة واسUUعة من جUUانب
العاملين.
.6قياس األداء :الوسيلة التنظيمية التي بواسUUتطها يتم تقUUييم العمليUUات ،ومنUUاهج قيUUاس األداء الجيUUدة
ليتم جعلها متوافقة مع الغايات التنظيمية لكي تعUزز السUلوك الUذي يUدعم تلUك الغايUات على نحUو
نظاميU.
العالقة المباشرة:
ومن خالل تطبيق أنظمة الموازنة التخطيطية تتمكن الشركة من توجيه سياساتها Uالمختلفة في كافة
الجوانب نحو تحـــقيق األهداف اإلستراتيجية عن طريق تشجيع النشاط االقتصادي أو الحد من
بعض األنشطة غير الهامة .بينما تكمن أهمية اإلستراتيجية في التخطيط طويل المدى الذي يهدف
إلى تخصيص الموارد Uوصوالً إلى أهداف معينة.
22
أنواعهما:
من حيث طبيعة المجال فان الموازنه التشغيليه تختص بتخطيط Uاألنشطة اإلنتاجية للمؤسسه بكل
جوانبها Uمن حيث الموارد المتاحة واالستخدام Uاألمثل لها ،والرقابة على هذه األنشطة بما يكفل كفاءة
استغاللها وادائها ،هذا وتعد الموازنات التشغيلية للمدى الطويل أو القصير أو كليهما ،كما ويمكن
إعدادها بشكل مستمر أو نهائي.
هذا وتتناول الموازنات األنشطة التشغيلية عن فترة الموازنة مثل اإلنتاج والمشتريات والشؤون
اإلدارية( .الفضل ،ونور ،2002 ،ص )153
وأن الموازنه الرأسماليه يختص هذا النوع من الموازنات بتخطيط Uأنشطة العمليات الرأسمالية في
المنشأة وكيفية تمويلها والرقابة على تنفيذها طبقا للموازنة الموضوعة وتمثل المشاريع الرأسمالية
المبالغ التي تنفقها المنشأة لشراء األصول الثابتة أو لتحسين وزيادة كفاءة هذه األصول والتي يقصد
منها المنفعة المستقبلية.وعادة ما تكون الموازنات الرأسمالية طويلة األجل ،ثم يتم تقسيمها إلى
موازنات Uسنوية ألغراض متابعة التنفيذ والرقابة عليها ،ويحدث غالبا ً أن تعد هذه الموازنات
بمعرفة اإلدارة العليا للمنشأة على أساس األهداف الطويلة األجل ،وغالبا تهدف إلى مستقبل المنشأة
واالتجاه العام لها خاصة في مجال االستثمار الطويل األجل( .العالوين ،2000 ،ص.)24
مراحل إعدادها:
.1انطالقUUاً Uمن األهUUداف التفصUUيلية لكUUل مركUUز من مراكUUز UالمسUUؤولية ،وعلى ضUUوء األهUUداف
واإلستراتيجيات Uالعامة والخطة الطويلة األجل ،يتم إعداد الموازنUUات Uالتخطيطية وفقUا ً للمراحUUل
التالية:
.2تحضير Uالجدول الزمني إلعداد الموازنة والذي يشمل تحديد خطوات العمUUل الUتي يجب اتباعهUUا
إلعداد الموازنUة ،وذلUك ضUمن إطUار برنUامج تفصUيلي للعمUل يلUتزم بUه جميUع المشUتركين في
المهمة.
.3توزيع Uوشرح الخطة اإلستراتيجية وإجراءات وأساليب إعداد الموازنUUات لكافUUة المشUUرفين على
مراكز المسؤولية.
.4إعUUداد وتسUUليم UالموازنUUات Uأوال بUUأول إلى رئيس قسUUم الموازنUUات لمراجعتهUUا وتنسUUيقها UمUUع
الموازنات Uاألخرى.
.5تجميع الموازنات وإعداد الموازنات الختامية.
وسنتناول ايضا العالقه المباشره بين الموازنات التخطيطيUUة واالسUUتراتيجيات وأهميتهمUا UوانواعهمUUا
ومراحل اعدادهما في الجدول التوضيحي أدناه:
23
انطالق Uا ً من األهUUداف التفصUUيلية لكUUل مركUUز من مراكUUز .1وضع اإلستراتيجية: مراحل إعدادها
المسؤولية ،وعلى ضوء األهداف واإلستراتيجيات العامUUة * إعداد رسالة الشركة.
والخطة الطويلة األجل ،يتم إعداد الموازنUUات التخطيطيUUة *تعريف الفرص والتهديدات الخارجية.
* تحديد Uنقاط القوة والضعف الداخلية. وفقا ً للمراحل التالية( :الخطيب ،1988 ،ص.)41
تحضير الجدول الزمني إلعداد الموازنة والذي * وضع األهداف طويلة األجل.
يشمل تحديد Uخطوات العمل الUUتي يجب اتباعهUUا إلعUUداد * Uالتوصل إلى اإلستراتيجيات البديلة.
الموازنة ،وذلUUك ضUUمن إطUUار برنUUامج تفصUUيلي للعمUUل *اختيUUUUار اإلسUUUUتراتيجيات الUUUUتي يتم تنفيUUUUذها
ومتابعتها. يلتزم به جميع المشتركين في المهمة.
توزيع وشرح الخطة اإلسUUتراتيجية وإجUUراءات * تحديUUد UمجUUاالت األعمUUال الجديUUدة الUUتي يمكن
وأسUUUاليب إعUUUداد الموازنUUUات لكافUUUة المشUUUرفين على الدخول فيها.
* تحديد Uاألنشطة التي يجب التوقف عن أدائها. مراكز المسؤولية.
إعداد وتسUUليم الموازنUUات أوال بUUأول إلى رئيس * كيفية توزيع الموارد.
قسUم الموازنUات لمراجعتهUا وتنسUيقها مUع الموازنUات * تحديد Uالتوسع من خالل العمليUUات ،أم من خالل
التنويع. األخرى.
* تحديد Uالدخول ألسواق عالميUUة ،أم التكامUUل مUUع تجميع الموازنات وإعداد الموازنات الختامية.
شركات أخرى.
.2تنفيذ اإلستراتيجية:
* تحديد Uاألهداف السنوية.
* وضع السياسات.
* تحفيز العاملين.
* تخصيص الموارد.
*تنمية Uالوعي والبيئة المساندة لإلستراتيجيات.
* خلق هيكل تنظيمي فعال.
* إعادة توجيه الجهود التسويقية.
* إعداد الموازنات.
* تطوير واستخدام أنظمة المعلومات.
.3تقييم اإلستراتيجية:
* مراجعة العناصر الداخلية والخارجية.
* قياس األداء.
* اتخاذ اإلجراءات التصحيحية.
حيث ترتبـط Uالمــوازنة التخطيطية بخطــط االسUUتراتيجيه ارتباطUاً UوثيقUUا ًومن خالل توفUUير UالمUUوارد
التخطيطية الالزمة لتنفيUUذ أهUUدافها التخطيطيUUة .بينمUUا تعUUد االسUUتراتيجيه لتحقيUUق أهUUداف اقتصــادية
25
واجتمـــاعية من خالل البرامج والمشاريع Uالتي تنفذ خالل فترة الخطUUة والUUتي عUUادة مUUا يتم إعUUدادها
لفترة زمنية متوسطة المدى 5سنوات وتقسم إلى خطط سنوية مفصلة.
يعد تحديد األهداف والوسائل واألسس لالستراتيجية التربويUUة من أهم العناصUر UالUUتى قUUد تسUUاعد فى
وضع الخطة االستراتجية مع توقع عوامل التغUUير والصUUدفة وإعUUداد البUUدائل االسUUتراتيجية المناسUUبة
لمعظم الظروف التى قد تطرأ أثناء تنفيذ الخطة االستراتيجية.
وفيمUا Uيلي أهم النمUاذج االسUتراتيجية الUتى يمكن االسUتفادة منهUا فى تصUميم الخطUة االسUتراتيجية :
.1نموذج العمل المباشر:U
ويطبUUق هUUذا النمUUوذج عنUUدما يكUUون الهUUدف متوسUط UاألهميUUة واإلمكانيUUات متاحUUة ومتUUوفرة ويمكن
اسUUUUتخدامها بشUUUUكل يUUUUتيح تحقيUUUUق الهUUUUدف وحينمUUUUا ال توجUUUUد معوقUUUUات UلحريUUUUة الحركUUUUة.
.2نموذج الضغط غيرالمباشر:U
ويطبق Uهذا النموذج عندما يكون الهدف متوسط األهمية واإلمكانيات Uغير متاحة بالدرجة الكافية
وفى Uهذا النموذج توجه الجهود للضغط على أطراف المشكلة أو العوامل المرتبطة بها لعزلها دون
االنغماس فى قلب المشكلة.
.3نموذج المراحل المتتالية:
ويطبق Uهذا النموذج عندما يكون الهدف على مستوى عال من األهمية بينما توجد بعض القيUUود على
كل من اإلمكانيات وحريUUة الحركUUة على النطUUاق الواسUUع وفى هUUذا النمUUوذج توجUUه الجهUUود لتحقيUUق
الهدف المنشود Uمن خالل ما يلى:
أ-سلسلة متتابعة من اإلجراءات تحددها االستراتيجية وتتحدد فيها مراحل العمل بما يحقUUق الوصUUولU
إلى الهدف فى النهاية.
ب-تنظيم األولويات Uبشكل يوجه فيه الجهUUد من المهم إلى األقUUل أهميUUة بحيث يUUؤدى كUUل إجUUراء إلى
تحقيق غرض يمثل جزءا من الهدف النهائى بحيث يؤدى Uإلى اإلجراء التالى فى نفس الوقت.
.4نموذج الجهد طويل المدى:
ويطبق Uهذا النموذج عندما يكون الهدف على درجة كبيرة من األهمية بينما توجد بعض القيود على
اإلمكانات مع توافر Uحرية للحركة على النطاق الواسع ،وفى هذا النموذج يوجه الجهد االستراتيجي
إلى المشكلة (النظام) فى مجالها الواسع لمحاولة تجزئة عناصرها إلى أجزاء يمكن التغلب عليها
من خالل اإلمكانات المحدودة بما يؤدى Uفى النهاية إلى إمكانية تصعيد Uالعمل وتوفير جهود كبيرة
تمكن من االنتقال إلى نموذج استراتيجي آخر .
.5نموذج الموجة المكثفة فى المدى القصير "الحمالت الشاملة":
26
ويطبق Uهذا النموذج عندما يكون الهدف ذا أهمية قصوى Uمع توافر اإلمكانات والسبل التى تؤدى إلى
تحقيق الهدف فى المدى القصير وفى UهUUذا النمUUوذج تعبUUأ كUUل اإلمكانUUات المتUUوفرة وتلUUك الUUتى يمكن
تعبئتها احتياطيا Uوتحرك بكل ثقلها لتحقيق الهدف فى المدى القصير.
ويتحUUدث البUUاحث عن أبعUUاد الاسUUتراتيجية ومؤشUUرات UقياسUUها UتتعUUدد أبعUUاد ومؤشUUرات UقيUUاس
الاستراتيجية وذلك وفقUا ً لتوجهUUات البUUاحثين ومنUUاحي UعمليUUة القيUUاس .وفي الدراسUUة الحاليUUة ركUUز
الباحث في جانب متغUUيرات الاسUUتراتيجية على مUUا حUUدده ()Voss, et..al, 2008: 247–266
وهي (رسالة العمليات؛ الجدارة المميزة؛ أهداف العمليات؛ وسياسات العمليات).
حيث يUUرى ( )Vuitton, 2007: 4ان كUUل عمليUUة يجب أن يكUUون لهUUا رسUUالة ترتبUط UباسUUتراتيجة
األعمال وتكون متوافقة مع االستراتيجيات Uالوظيفية األخرى .ورسالة العمليات تمثل الخطوة األولى
في اعداد استراتيجية العمليات ،لذلك يجب وضعها Uبعد تحليل ودراسة وفهم االستراتيجيات التنافسية
والتسويقية والمالية.
وعرف كل من ( )Johnson & Schole, 2002: 12الرسالة بأنها تعبير عام للغUUرض الكلي
للشركة والذي ينسجم مع قيم وتطلعات أصحاب المصالح ذات العالقة بالشركة فضالً عن ارتباطه
بمجال وحدود Uالشركة.
وبين ( )Schroeder, 2004: 24بأن رسالة العمليات االستراتيجية توضح الغرض من وظيفUUة
العمليات استنادا الى العالقة مع االسUUتراتيحية الكليUUة والتنافسUUية ،وتحUUدد األولويUUات Uبين األهUUداف
األربعة التي تسعى الى تحقيقها وهي الكلفة ،الجودة ،المرونة ،التسليم.
ويمكن من خالل تعريف الرسالة تحديد خصUUائص المنتجUUات الUUتي تحقUUق أكUUبر اسUUهام في المUUيزة
التنافسية ،ومتى ما تم تحديد االتجاهات الكليUUة وطريقUUة التنUUافس ،فرسUUالة العمليUUات االسUUتراتيجية
توفر UالUUدعم النجUUاز هUUذه االتجاهUUات بشUUكل متناسUق UومتكامUUل ودون أن تUUؤدي الى تبUUذير مUUوارد
الشركة (الدباغ.)3 :2008 ،
ويؤكد( Uحجازي )86 :2002 ,ان رسالة العمليات من المفترض أن تتصف Uباآلتي:
.1البساطة :اذ يجب صياغتها في عبارات قصيرة تصف األسس التي يتم اختيارها للمنافسة.
.2الوضوح U:حيث يجب أن تكون واضحة لجميع األفراد العاملين بالشركة خاصة مدير التسويق
والموارد البشرية والبحث والتطويرU.
27
.3التحديد :فهي تعتبر أداة اتصال لجميع االفراد UالمUؤثرين أو المتUأثرين بنظUام UاالنتUاج ومرشUداU
لمتخذي القرارات في جميع المستويات التنظيمية.
وقد Uأشار ( )Lowson, 2002: 134إلى أن رسالة العمليات تحدد اتجاه الشركة العام ،لذلك هي
تحتاج ألن تكون ذات معنى وان ال تكون غامضة وال تفتقر للقيUUاس ،وينبغي أن يكUUون الموظفUUون
قادرين على التعامل مع الرسالة كهدف ذي معنى في مهامهم اليومية.
وبهذا ال يمكن الدارة العمليات أن تعمل بشكل فاعل ما لم يكن لها رسالة محددة وواضحة ومتالئمUUة
مع رسالة الشركة التي تعمل فيها ،حيث تحدد رسالة العمليات ما يجب على العمليUUات أن تنجUUزه من
اجUUل نجUUاح العمUUل ،كمUUا أنهUUا تحUUدد االسUUبقيات التنافسUUية المتعلقUUة بUUالزبون والمنافسUUة (Vuitton,
.)2007: 12
تمكن الباحث من خالل المسح االدارةي للدراسات واألبحاث السابقة حول دراسة دور المدير المالي
في وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية من الوصول الى العديد من الدراسات العربيUUة
واألجنبية التي تناولت الموضوع في العديد من الجوانب ،ونستعرض Uفيما يلي بعضا من الدراسUUات
مرتبة حسب تسلسلها الزمني من األقدم الى األحدث على النحو التالي:
دراسة (الكيالي )2001 ،بعنوان "تحليل العالقة بين استراتيجية العمليات واألداء".
هUUدفت إلى تحديد العالقة بين محتUUوى اسUUتراتيجية العمليUUات وأداء العمليUUات من خالل التوصUUل إلى
إجابة للتساؤل التالي :هل أن هنUUاك فعليUا ً عالقة بين محتUUوى UإسUUتراتيجية العمليUUات وأداء العمليUUات.
تكUUونت عينUUة الدراسUUة من ( )91مUUديراً في عينة من الشUUركات الصUUناعية العراقيUUة .وتم اسUUتخدام
االستبانة اداة رئيسة لجمUUع البيانUUات .وقUUد توصUUلت الدراسUUة إلى إن إسUUتراتيجيات العمليUUات تعد من
األمUUور UالضUUرورية على مسUUتوى UالشUUركة في صUUياغة توجهاتها UاإلسUUتراتيجية واتخUUاذ القUUرارات
واالبتعاد Uعن النظرة الضيقة للعمليات كونها وظيفة روتينية ومهمتهUا UفنيUUة ،باإلضUUافة إلى ضUUرورة
االهتمام باألداء وبشكل كبير ،حيث أن شركات اليوم تواجه منافسة قويUUة تتمثل في إضUUافة منتجUUات
جديدة ودخول شركات جديدة إلى قطاع العمل.
28
دراس[[ة (الفض[[ل ،ون[[ور )2002،بعن[[وان "العوام[[ل المح[[ددة للعالق[[ة بين المش[[اركة في إع[[داد
الموازن[[ات التخطيطي[[ة والرض[[ا عن العم[[ل والش[[ركة – دراس[[ة محاس[[بية مقارن[[ة بين الش[[ركات
المساهمة العامة الصناعية العراقية واألردنية".
هUUدفت هUUذه الدراسUUة إلى فحص مUUدى تUUأثير العالقUUة بين المشUUاركة في إعUUداد الموازنUUات والرض UاU
الوظيفي عن العمل والشركة في كUUل من مركUUز تحكم الشخصUUية وخصUUائص الوظيفUUة وعUUدم التأكUUد
البيئي ونوع تكنولوجيا Uاإلنتاج في كل من العUUراق واألردن من جهUUة ،ومUUدى التبUUاين في التUUأثير بين
البلدين من جهة أخرى.
وقد Uلخص الباحثان إلى عدم تأثير مركز Uتحكم الشخصية على العالقة المدروسة في العراق وتUUأثيره
على تلUUك العالقUUة في األردن .إن خصUUائص الوظيفUUة تUUؤثر على العالقUUة بين المشUUاركة في إعUUداد
الموازنة والرضا Uعن العمل دون الشUUركة ،وإن ذلUUك األثUUر ال يختلUUف من بلUUد إلى آخUUر ،كUUذلك يعUUد
متغير عدم التأكد البيئي محدداً قويا لآلثار اإليجابية للموازنات والحUUال كUUذلك مUUع متغUUير تكنولوجيUاU
اإلنتاج.
دراس [[ة (النعيمي وال [[راوي ،)2002،بعن[[[وان أث[[[ر المعلوم [[ات المحاس [[بية في اتخ[[[اذ الق[[[رارات
التخطيطية.
هدفت الدراسة إلى قياس أثر المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات التخطيطية من قبUUل أصUUحاب
الشركات والمستثمرين في سUUوق عمUUان المUUالي ،وقUUد قUUام الباحثUUان بفحص فرضUUية رئيسUUية واحUUدة
مفادها أنه كلما زدادت دقة المعلومات المحاسبية التى تقوم منشآت األعمUUال على توفيرهUUا من خالل
إعداد الموازنUات UالتخطيطيUة والتقUارير التخطيطيUة التخطيطيUة والحسUابات UالختاميUة أدى ذلUك إلى
زيUUادة فاعليUUة القUUرارات التخطيطيUUة الUUتي يتخUUذها المالك والمسUUتثمرون ،وقUUد خلص الباحثUUان في
دراستهم Uإلى أن إعداد الموازنات التخطيطية والتقارير Uالتخطيطية لخدمة عملية التخطي Uط UوالرقابUUة
يحقق الكفاءة والفاعلية لمتخذي القرارات والمستثمرين على حده ،عدا عن أن المعلومات والتقUUارير
المحاسبية في إطارها العام تشكل محوراً للنشUUاط UالمUUالي للمنظمUUات ممUUا يسUUتدعي تفهمهمUUا من قبUUل
متخذي القرار في تحليل مكوناتهاU.
هUUUUدفت الدراسUUUUة إلى تحليل العالقة بين إسUUUUتراتيجية العمليUUUUات وحجم الشUUUUركة وتحديد نUUUUوع
اإلسUUUتراتيجية المالئم للمنظمUUUات الصUUUغيرة والمتوسUUUطة والكبUUUيرة الحجم في عينة من شUUUركات
29
دراسة (الزعبي )٢٠٠٤ ،بعنوان "دور الموازنات في تخطيط ورقابة وتقييم أداء المجالس
البلدية في األردن"
وقد UهUUدفت الدراسة إلى التعUUرف على واقع ودور Uالموازنة في تخطيط ورقابة وتقUUييم أداء المجUUالس
البلدية في األردن ،وقد Uأجريت الدراسة على عينة عشوائية شUUملت ثالثة وثمUUانون UبلديUUة ،وقUUد بينت
نتائج الدراسة ،أن دور الموازنة في تخطيط Uنشاطات البلدية والرقابة عليها يكاد يكUون معUدوماً ،كما
أنه ال يوجد للموازنة دور في تحسين ورفع Uكفاءة المجالس البلدية .كما أظهرت النتائج ،أن المجالس
البلدية في األردن غUUير قUUادرة على ترشUUيد UاإلنفUUاق على نحو يكفل معها تحقيق أهUUداف الموازنUUة،
وبالتUUالي Uيوجد قصUUور Uفي اسUUتغالل المUUوارد Uالمتاحة لUUدى المجUUالس البلدية .وقد خUUرجت الدراسة
بمجموعة من التوصيات ،كان من أبرزها ،إقنUاع المسUUتويات اإلدارية المختلفة بUأن الموازنة ما هي
إال أداة لخدمة اإلدارة ،ومساعدتها Uفي القيام بمهامها التخطيطية.
المنظمUUات ،تعمل على تحسUUين تفسUUير وشUUرح خطط الشUUركة ،وتUUؤدي Uإلى تفاعل بين المUUديرين
ورؤسUUائهم ،وتعمل على تحسUUين التغذية الراجعة .وقد Uأوصت الدراسة بضUUرورة تعزيز UالمشUUاركة
في إعداد وتنفيذ الموازنة داخل الشركة ،لما لذلك من آثUUار ايجابية في تحسUUين العالقة بين المUUديرين
ورؤسائهم Uمن أجل تبادل وجهات النظر وتحسين دور الموازنة كأداة تخطيط Uورقابة في الشركة.
دراسة (حلس ،)2005 ،بعنوان "الموازنة كأداة تخطي[[ط ورقاب[[ة في مؤسس[[ات المجتم[[ع الم[[دني
الفلسطيني".
وق Uد UهUUدفت هUUذه الدراسUUة الى المسUUاهمة في معالجUUة النقص وملء الفUUراغ في موضUUوع اسUUتخدام
الموازنات Uكأداة تخطيط ورقابة وقد UهUUدفت الدراسة إلى المسUUاهمة في معالجة النقص وملء الفUUراغ
في موضوع اسUUتخدام الموازنUUات كUUأداة تخطيط ورقابة في مؤسسUUات Uالمجتمع المUUدني في فلسUUطين
باعتبارها إحدى الدول النامية ،حيث ناقشت الدراسة ،األغراض المحددة الUUتي تخUUدمها الموازنة في
مجUUالي التخطيط Uوالرقابة ومUUدى UالمشUUاركة من قبل مUUديري Uالموازنة في وضع أهUUداف الموازنUUة،
وكيف Uيتم تبني الموازنات Uفي مؤسسات المجتمع المدني ،ومدى Uاستخدام تقارير انحرافUUات الموازنة
في قياس األداء .وقد Uأجريت الدراسة على أربعين مؤسسة من مؤسسات Uالمجتمع المUدني العاملة في
فلسطين ،وقد أوضحت الدراسة أن نسبة كبيرة من مؤسسات المجتمع المدني الفلسUUطيني لUUديها خطة
طويلة األجUUUل ،وأن عUUUدداً من هUUUذه الشUUUركات تعد خطة طويلة األجل لمUUUدة زمنية تصل إلى ثالث
سنوات في حين البعض اآلخر منهUUا تغطي خطتها فUUترة زمنية تزيد عن خمس سUUنوات .كUUذلك بينت
الدراسة أن كل الشركات تقوم بإعUUداد موازنUUات سUUنوية وأن غالبية هUUذه الشUUركات يوجد لUUديها لجنة
موازنات Uسنوية ،وأن هذه اللجنة تقUوم بإصUدار UتعليمUات (إرشUادات) لألقسUام وللمUديرين UتسUاعدهم
على إعداد وتحضير الموازنة الخاصة بأقسUUامهم UودوائUUرهم U.وأوضUUحت الدراسة أن النتUUائج تعكس
بوضوح UضUعف مقUدرة المUديرين العUاملين في مؤسسUات Uالمجتمع المUدني الفلسUطيني وعUدم تUوافر
المهUUارات المطلوبة والالزمة لوضع الخطط والموازنUUات ،كما أن الظUUروف السياسUUية العامة وعUUدم
االستقرار Uوعدم تUUوافر األمن واألمUUان للمواطUUنين زادت من درجة عUUدم التأكد مما زاد من صUUعوبة
التنبؤ بالمستقبل الذي يعتبر أساس التخطيط.U
دراسة (الطراونة )2005 ،بعنوان" :تقييم نظم الموازن[ات التخطيطي[[ة ودوره[[ا في فعالي[ة إدارة
سلطة إقليم البتراء".
تناولت هذه الدراسة موضوع Uتقييم نظم الموازنات التخطيطية ودورها في فعاليUUة إدارة سUUلطة إقليم
البUUتراء ،وتم اختيUUار السUUلطة ( )Petra Region AuthorityألهميUUة هUUذا الموقUUع على خارطUUة
31
األردن والعUUالم السUUياحة ،وهUUذه الدراسUUة الميدانيUUة تهUUدف إلى التعUUرف Uعلى واقUUع الموازنUUاتU
التخطيطية في السلطة واستخداماتها ،وحيث تناقش الدراسUUة مفهUUوم الموازنUUات بصUUورة عامUUة من
حيث تعريفها ،وأهميتها ،وخصائصها U،وأهدافها ،وقواعدها ،كما تتناول المراحUUل المختلفUUة لتطUUورU
الموازنات التخطيطية.
تم التطUرق Uإلى التعريUف بسUلطة اإلقليم من حيث إنجازاتهUا وإدارتهUا UونظامهUا UالمUالي ومواردهUا
المالية ،وتم دراسة واقع الموازنة من حيث مفهUوم الموازنUUة في سUUلطة اإلقليم وقواعUUدها ومبادئهUUا
وإجراءاتها وكيفية إعدادها ،وذلك بUUالرجوع إلى مجموعUة القUوانين واألنظمUة والتعليمUUات التابعUة
للسلطة.
إن للموازنات Uالتخطيطية دوراً كبيراً في عمليات التخطيط Uوالتنسيق Uألعمال سلطة إقليم البتراء
ضمن الموارد المتاحة.
ال يمكن اعتبار الموازنات التخطيطية وسيلة رقابية فاعلة الداء سلطة إقليم البتراء.
ال تقوم الموازنة التخطيطية بدور Uواضح في عملية تقييم االداء في السلطة.
الحاجة إلى إجراء تغييرات في األنظمUUة والتشUUريعات من أجUUل مواكبUUة سUUلطة اإلقليم UلمشUUروعU
الموازنة الموجهة نحو النتائج.
يجب على سلطة اإلقليم تحديد أولوياتهUا UوأهUUدافها UبمUUا ينسUUجم مUUع اإلسUUتراتيجية العامUUة للدولUUة
واحتياجات المجتمع المحلية.
إجراء تقييم واقعي للموارد Uالمتاحة في اإلقليم من أجل تحديد أولويات اإلنفاق الرئيسة.
إحكام التنسيق بين أجهزة الرقابة الخارجيUUة ووحUUدات UالرقابUUة الداخليUUة لإلقليم Uمن خالل وضUUع
آلية تنسيق Uواضحة تؤدي Uإلى تقييم اإلنجاز الذاتي في الوحدة اإلدارية.
االهتمام بالجUUانب اإلنسUUاني UعنUUد إعUUداد الموازنUUة وذلUUك من خالل الربUUط بين أهUUداف العUUاملين
وأهداف السلطة لتحفيزهم وتنمية الشعور اإليجابي لديهم.
هUUدفت هUUذه الدراسUUة إلى دراسUUة الركUUود االقتصUUادي Uفي الواليUUات المتحUUدة األمريكيUUة وأثUUره على
الجامعات الحكومية بحيث ابتليت موازنات الجامعات الحكومية بنقص مخصصاتها وتخفيض الدعم
الحكومي لهذه الجامعات مما فاقم Uالوضع الصعب الموجود UأصUUال وقUد UكUUان يشUUكل تحUUديا في وجUUه
ضغوط الموازنة الناتجUة عن زيUادة أعUداد الملتحقين بالجامعUات وكUذلك ضUغوط UالهيئUة التدريسUية
واإلداريين للمحافظUUة على رواتبهم UوعوائUUد تنافسUUية وكUUذلك التوسUUع الحاصUUل في هUUذه الجامعUUات
والتكاليف المتزايدة للحفاظ على هذه الشركات.
وجاءت هذه الدراسUة إلى أن الجامعUات الحكوميUة في أمريكUا يمكن أن تجUد التمويUل لنفسUها إذا مUا
اسUUتمر التمويUUل الحكUUومي UالمسUUتدام للمصUUاريف UالتشUUغيلية غUUير ممكن أو لم يكن بالصUUورة الUUتي
تحتاجها هذه الجامعUUات و لم تتمكن الجامعUUات من ايجUUاد طريقUUة إلقنUUاع دافعي الضUUرائب وممثليهمU
لعكس هذا التوجه لتخفيض التمويل العام ،و إال فإن المؤسسة التعليمية سUUتجد نفسUUها تحUUولت بشUUكل
كبير إلى الخصخصة من خالل رسوم الدراسUUة والرسUUوم UالخاصUUة وخصوصUا UمصUUادر االيUUرادات
المبنية على المستفيد كإجراء بديل الستئصال Uالتوجه الى تخفيض دعم دافعي الضرائب والدخل من
الهبات في حالة االنكماش االقتصادي. U
دراسة (الصفو )2009 ،بعنوان "عناصر استراتيجية العمليات وأثرها في بعض مجاالت
االداء :دراسة استطالعية آلراء المدراء في الشركة العامة لصناعة االدوية والمستلزمات
الطبية في نينوى".
هدفت إلى تحديد أثر عناصر استراتيجية العمليات وأثرها في بعض مجاالت االداء .تكونت عينة
الدراسUUة من ( )73فUUرداً يعملUUون في هUUذه الشUUركة .وتوصUUلت الدراسUUة إلى العديUUد من النتUUائج،
أبرزهUUUاوجود UعالقUUUة إرتبUUUاط معنويUUUة بين عناصUUUر اسUUUتراتيجية العمليUUUات ومجUUUاالت االداء
االستراتيجي على مستوى Uالشركة قيد الدراسة .وهناك تأثير Uمعنوي لعناصر استراتيجية العمليات
في مجاالت االداء االستراتيجي Uعلى مستوى الشركة قيد الدراسة.
دراسة ( )Oltra & Flor, 2010بعنوان " The moderating effect of business
’strategy on the relationship between operations strategy and firms
."results
هدفت إلى إختبار األثر ال ُمعدل الستراتيجية األعمال في العالقة بين اسUUتراتيجية العمليUUات ونتUUائج
الشركة .تكونت عينUUة الدراسUUة من ( )76شUUركة صUUناعة سUUيراميك UاسUUبانية .وتم تصUUميم اسUUتبانة
33
للحصول على البيانات االولية من عينة الدراسة .وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لإلجابة
عن أسUUئلة الدراسUUة واختبUUار UفرضUUياتها U.وقUUد توصUUلت الدراسUUة إلى أن هنUUاك تUUأثيراً معUUدالً
الستراتيجية األعمال في العالقة بين استراتيجية العمليات ونتائج الشركات المبحوثة.
الهدف من هذه الورقة هو المساهمة في الجهود الUتي بUذلت مUؤخرا لتطUوير القطUاع المUالي في دبي
وتقييم مساهمتها Uفي تطوير Uبيئة األعمال .وبشكل أكUUثر تحديUUدا ،تحلUUل هUUذه الدراسة سUUالمة القطUUاع
المصرفي في دبي من خالل تقييم مؤشرات Uالسالمة الرئيسية مثل نسUUبة كفايUUة رأس المUUال ،وجUUودة
األصول باإلضافة إلى السيولة ،ومؤشرات Uالربحية مع التركيز Uعلى متطلبات بازل الجديدة للقطUUاع
المصرفي .كما يستعرض القضايا الهامة التي تواجه القطاع المالي مثل الUUديون المتراكمة من بعض
الكيانUUات المرتبطUUة بالحكومة وانعكاسUUاتها على القطUUاع المصUUرفي Uالمحلي .هنUUاك أيضUUا مسUUألة
انخفUUاض فUUرص الحصUUول Uعلى القUUروض المصUUرفية من قبUUل الشUUركات الصUUغيرة والمتوسUUطة،
وتفضيلها على االعتماد على الموارد Uالداخلية لتمويل عملياتها والمشاريع االستثمارية.
34
دراسة (حكومة دبي )2013،بعنوان "تنفيذ االستراتيجية لحكومة دبي – منهجيات ونتائج".
تناولت الندوة حUUول أهميUUة وضUUع االسUUتراتيجيات ودعم القيUUادة لتنفيUUذ األهUUداف وتحقيUUق خطUUة دبي
االستراتيجية 2015الرامية إلى تعزيز Uمكانة اإلمارة ،مستعرضا Uبعض التجUUارب لشUUركات عالميUUة
بجانب أمثلة حول آلية التخطيط وتنفيذ االستراتيجية وتقييمها.وأن نظام إدارة تنفيUUذ االسUUتراتيجية في
إمارة دبي يسهم في صنع القرار االستراتيجي من خالل دعم عملية اتخاذ القرار في كل من المجلس
التنفيUUذي واللجUUان القطاعيUUة والجهUUات الحكوميUUة وتفعيUUل المسUUاءلة على مسUUتوى Uالمجلس التنفيUUذي
واللجان القطاعيUUة والجهUUات الحكوميUUة على حUUد سUUواء وتعزيUز UالمواءمUUة بينهUUا في تنفيUUذ األهUUداف
االسUUتراتيجية الUUتي اشUUتملت عليهUUا الخطUUة إضUUافة إلى تعزيUUز عمليUUة التعلم المؤسس Uي Uعلى كافUUة
المستويات Uفي حكومة دبي.
جUUاءت هUUذه الدراسUUة إسUUتكماال للدراسUUات السUUابقة الUUتي تنUUاولت مواضUUيع مختلفUUة حUUول تقUUييم نظم
الموازنات Uالتخطيطية ،والعوامUUل المحUددة للعالقUة بين المشUUاركة في اعUUداد الموازنUUات التخطيطيUة
والرضا Uعن العمل والشركة ،ومدى استخدام الموازنات UالتخطيطيUUة كUUأداة للرقابUUة وتقUUييم Uاألداء في
الشركات العقارية والشركات Uودور المجتمع المدني.....الخ.
أما ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة ان الباحث ركUUز على دور المUUدير المUUالي في عمليUUة
التخطيط Uللشركة من الناحية االستراتيجية التي تخدم أهداف الشUركة المسUتقبلية إذ ان البUاحث يعتقUد
بأن المدير المالي له دور Uرئيسي في التطور والنمو Uاالقتصادي Uبشكل عام وفي Uالشركات اإلماراتيUUة
بشكل خاص ،إضافة ان الباحث سوف يبحث في دور المدير المالي في وضع االسUUتراتيجية واعUUداد
الموازنات Uالتخطيطية للشركات العقارية اإلماراتية.
35
1.3المقدمة
2.3منهجية الدراسة
3.3مصادر جمع البيانات
4.3مجتمع الدراسة
5.3عينة الدراسة
6.3المتغيرات الديمغرافية ألفراد عينة الدراسة
7.3أداة الدراسة
8.3إجراءات الدراسة
9.3المعالجة اإلحصائية
36
المقدمة 1.3
سيوضح هذا الفصل أهم الطرق والوسائل المستخدمة للوصول إلى مبتغى البUUاحث في هUUذه
الدراسة ،والتي تهتم "بدور المدير المالي في وضع االستراتيجية وإعداد الموازن[[ات التخطيطي[[ة –
دراسة تطبيقية على الش[[ركات العقاري[[ة اإلماراتية" ،ويتضUمن هUذا الفصUل وصUفا ً لعينUة الدراسUة
وطريقة اختيارها ،ومتغيرات الدراسUة ،وأداتهUا وصUدقها UوثباتهUا ،إضUافة إلى عUرض اإلجUراءات
التي قام الباحث باتباعها لتنفيذ الدراسة ،والحصUUول Uعلى البيانUUات الالزمUUة ،والمعالجUUة اإلحصUUائية
المستخدمة في تحليل هذه البيانات ،وفيما Uيلي عرضا ً مفصالً ألهم الطرق واالجUUراءات المتخUUذة في
هذه الدراسة.
تقوم هذه الدراسة على استخدام منهجين من مناهج البحث العلمي هما:
-1المنهج الوصفي التحليلي :وقد استخدم Uهذا المنهج الستعراض أهم األدبيUUات ذات العالقUUة"
بدور المدير المالي في وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية".
ويعUUرف المنهج الوصUUفي التحليلي بأنUUه منهج ذو مظلUUة واسUUعة ومرنUUة قUUد تتضUUمن عUUدداً من
المناهج واألساليب Uالفرعية مثل المسوح االجتماعية ودراسات UالحUUاالت والدراسUUات والميدانيUUة
وغيرها ،إذ أن المنهج الوصفي يقوم على أسUUاس تحديUUد خصUUائص الظUUاهرة ووصUUف طبيعتهUاU
ونوعية العالقة بين متغيراتها وأسبابها واتجاهاتها .Uويعتبر بعض الباحثين بUUأن المنهج الوصUUفي
يشUUمل كافUUة المنUUاهج األخUUرى باسUUتثناء المنهجين التUUاريخي والتجريUUبي ،ألن عمليUUة الوصUUف
والتحليل للظواهر Uتكان تكون مسألة مشتركة وموجودة في كافة أنواع البحوث العلميUUة ،ويعتمUUد
المنهج الوصUUفي على تفسUUير الوضUUع القUUائم (اي مUUا هUUو كUUائن) ،وتحديUUد الظUUروف UوالعالقUUات
الموجودة بين المتغيرات ،كما يتعدى المنهج الوصفي مجرد جمع بيانات وصفية حول الظUUاهرة
إلى التحليUUل والرب Uط UوالتفسUUير لهUUذه البيانUUات وتصUUنيفها وقياسUUها UواسUUتخالص النتUUائج منهUUا.
(مرسي ،2002 ،ص .)96
37
اعتمد الباحث للحصول على البيانات والمعلومات على نوعين من مصادر جمع البيانات وهما:
.1المصادر األولية:
وهي تلك البيانات التي حصUUل عليهUUا البUUاحث من خالل تصUUميم اسUUتبانة تتناسUUب مUUع موضUUوع
الدراسUUة ،وتوزيعهUUا Uعلى عينUUة الدراسUUة ،ومن ثم تحليلهUUا بإسUUتخدام البرنUUامج اإلحصUUائي( U
.)Statistical Package for Social Science – SPSS
.2المصادر الثانوية:
تم األعتماد على الكتب العلمية والدراسات السابقة والبحوث المنشورة في الUUدوريات Uوالمجالت
العلمية واالحصائيات والمواقع Uاإللكترونية.
تكون مجتمع الدراسة من رؤساء األقسام والمدراء الماليين في الشركات العقاريUUة في دولUUة
اإلمارات العربية المتحدة لعام ،2014وتم استخدام أسلوب الحصر الشامل لمجتمع الدراسة.
تم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة ،فقد تمثلت وحدة المعاينة من المدراء الماليين بينما
تمثلت عينة الدراسة من الشركات العقاريUUة اإلماراتيUUة ،حيث شUUملت الشUUركات العقاريUUة اإلماراتيUUة
التي تقوم بتطويرواستثمار المشاريع Uالعقارية وطرحها Uلشركات مقاوالت البنUUاء المتخصصUUة للقيUUام
بأعمال البناء حيث تقوم تلك الشركات العقارية باالشراف Uوإدارة المشاريع Uالعقارية وتقUUديم خUUدمات
ما بعد التأجير او الUUبيع ،والمقيUUدة في سUUجل الشUUركات في وزارة األقتصUUاد حUUوالي ( )200شUUركة،
حيث تم توزيع ( )50استبانة على عدد من المدراء الماليين في الشركات المذكورة ،وبعد اسUUترجاع
االستبانات ،تم استبعاد ( )10استبانات لعدم صالحيتها ألغراض التحليل االحصائي Uواالستبانة غير
معبأه بشكل كامل ،فتمثلت العينة النهائية بـ ( )40استبانة والUUتي تمثUUل ( )%80من العينUUة الرئيسUUة،
وفيما Uيلي عرضUا ً للتوزيUع الUديمغرافي ألفUراد UعينUة الدراسUة ومعلومUUات عامUة للشUركات العقارية
المشاركة في الدراسة:
38
الجدول ()1
نسبة عدد
االستبانات االستبانات نسبة العدد العدد
اسم الشركة
الصالحة الصالحة االستجابة المسترجع الموزع
للتحليل للتحليل
8% 3 %75 3 4 شركة أسواق لإلدارة والخدمات
العقUارات الخاصUة لسUمو الشUيخ سUرور أل
13% 5 100% 6 6
نهيان
3% 1 100% 1 1 ماستر إلدارة العقارات
5% 2 100% 2 2 سينيرز للعقارات
8% 3 80% 4 5 إعمار العقارية
5% 2 100% 3 3 مجموعة الغيث
5% 2 100% 2 2 مركز أبو ظبي التجاري
3% 1 100% 1 1 بوز لإلستشارات
3% 1 50% 1 2 داماك العقارية
3% 1 50% 1 2 الوفاق العقارية
5% 2 100% 2 2 إيكوتي أي إلدارة الشركات
8% 3 80% 4 5 شركة أبو ظبي الوطني للعقارات
5% 2 100% 2 2 تصاميم للمشاريع العقارية
3% 1 100% 1 1 STXللتطوير والمشاريع
5% 2 67% 2 3 دار التمويل للمشاريع
5% 2 100% 2 2 شركة أبو ظبي التجاري للعقارات
3% 1 100% 1 1 شركة الخليج األول العقارية
3% 1 100% 1 1 شركة ديار العقارية
5% 2 100% 2 2 شركة بروج العقارية
5% 2 100% 2 2 مجموعة األوائل القابضة
3% 1 100% 1 1 المتحدة الدولية لالستثمار
100% 40 44 50 اإلجمالي
وبعد ان أنتهى البUUاحث من تحديUUد أفUUراد عينUة الدراسUUة النهائيUUة ،تم وصUف UالخصUUائص الشخصUUية
ألفراد Uالعينة.
39
حيث يوضح الجدول (( )2المؤهل العلمي ،التخصص العلمي ،الشهادات المهنية ،سنوات الخبرة)،
ويوضح Uالجدول (( )3عمر الشركة ،عدد العاملين بالشركة ،رأسمال الشركة ،المستوى Uالتنظيمي).
الجدول ()2
تبين من الجدول رقم ( )2ان %87.5من عينUة الدراسUة هم من حملUة شUهادة البكUالوريس Uو%7.5
هم من حملة شهادة الماجستير ،ونسبة %5هم من حملة شهادة الUUدكتوراة ،وهUUذا يUUدعم األجابUUة عن
أسئلة االستبانة كونهم يمتلكون المؤهالت العلمية المناسبة لإلجابة وفهم Uأسئلة االستبانة.
إضافة ان نسبة %77.5هم من تخصص المحاسUUبة و %17.5من حملUUة تخصصUUي إدارة األعمUUال
واإلدارة المالية وهذا يعطي مؤشرا على ان افراد عينUUة الدراسUUة كUUانت لUUديهم خلفيUUة علميUUة مؤهلUUة
لإلجابة على أسئلة االستبانة وان اجاباتهم سوف Uتكون واقعية ولها مصداقية عالية.
إضافة ان نسبة %17.5هم من حملة الشهادات المهنية CAالمحاسب القانوني UالبريطUUاني U،ونسUUبة
%15من حملة الشUUهادات المهنيUة مثUUل CMAو ،CFAامUUا النسUUبة الباقيUة والUتي هي عبUارة عن
%67.5فكانت اجاباتهم انهم يحملون شهادات أخرى مثل
أما فيما يتعلق بسنوات الخبرة الفراد عينة الدراسUUة فكUUانت نسUUبة %82.5من عينUUة الدراسUUة ،عUUدد
سنوات الخبرة لهم تترواح من 10-6سنوات ،ونسبة %10من عينة الدراسUUة عUUدد سUUنوات الخUUبرة
لهم تتراوح من 15-11سنة وهذا يدل على احتكاك عينة الدراسة بالواقع المهني والعملي ،وقUUدرتهم
على إدراك فقUUرات االسUUتبانة ومUUا تعينUUه ،ممUUا ينعكس إيجابيUUا على صUUحة اجابUUاتهم على أسUUئلة
االستبانة.
ومن ثم انتقل الباحث في استبانته بعد وصف Uالخصائص الشخصية ألفراد UالعينUة ،الى توزيUUع أفUرادU
عينة الشركة حسب المعلومات العامة للشركة.
الجدول ()3
تبين من الجدول رقم ( )3ان نسبة %45من عينUUة الدراسUة يعملUون في شUUركات عمرهUا التشUغيلي
يتراوح من 10-6سنوات وان نسUUبة %32.5من 15-11سUUنة وهUUذا يعطي مؤشUUرا على ان افUUراد
عينة الدراسة يعملون في شركات سابقة الخبرات في السوق المحلي.
إضافة ان نسبة %55من عينة الدراسة يعملون في الشركات الUUتي يUUتراوح عUUدد العUUاملين فيهUUا من
50-11عامل وان نسبة %30يتراوح بين 100-51عامل وهذا يدل على ان هنالك عUUدد كبUUير من
العاملين ويعطي مؤشرا Uعلى قدرة وثبات تلك الشركات من الناحية الفنية.
إضUUافة ان نسUUبة %65من عينUUة الدراسUUة يعملUUون في شUUركات رأسUUمالها يUUتراوح بين 5-1مليUUون
دوالر Uباإلضافة الى ما نسبته %10من عينة الدراسة يعملUUون في شUUركات رأسUUمالها يفUUوق ال 25
مليون دوالر وهذا يعطي مؤشرا باستقرار Uوقوة تلك الشركات من الناحية المالية.
42
اما فيما يتعلق بتنظيم الهيكل اإلداري للشركات حيث لوحظ بان ما نسبتة %77.5من عينة الدراسة
يجدون أنفسهم في المستوى التنظيمي الثالث بعUUد مجلس اإلدارة والUUرئيس التنفيUUذي وهUUذا يUUدل على
قوة المركز الUUوظيفي للمUUدير المUUالي في الشUUركة مقارنUUة مUUا نسUUبته %5من عينUUة الدراسUUة يجUUدون
أنفسUUهم في المسUUتوى التنظيمي UالثUUاني بعUUد مجلس اإلدارة ممUUا يضUUعف UالرقابUUة على المUUدير المUUالي
لتعاملUUه مباشUUرة مUUع مجلس اإلدارة ،بينمUUا مUUا نسUUبته %10من عينUUة الدراسUUة يجUUدون أنفسUUهم في
المستوى Uالتنظيمي الرابع بعد مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي والرئيس المالي ( )CFOومن وجهة
نظر الباحث بأنها نسبة قليلة وانه المستوى األفضل وذلك لمدى وجود Uنظام رقابي كبير على المدير
المUUالي لتجنب ايUUة أخطUUاء في دوره المهUUني وكUUذلك الحUUال في المسUUتوى التنظيمي UالخUUامس حيث
جUUاءت نسUUبته U %7.5بعUUد مجلس اإلدارة والUUرئيس التنفيUUذي والUUرئيس المUUالي ( )CFOوالمUUدققU
الداخلي أو (المراقب المالي )Financial Controllerويعتبر Uهذا المستوى UالنمUUوذجي UللشUUركات
العقارية اإلماراتية وهذا مؤشر على وجود Uشركات تتبع نظام هيكيلي ذو رقابه وفاعلية.
بعUUد االنتهUUاء من تحديUUد مشUUكلة الدراسUUة وأسUUئلتها وفرضUUياتها قUUام البUUاحث باعUUداد أداة الدراسUUة
وتطويرها Uبالشكل الذي يغطي كافة متغيرات الدراسة وقد تم اعداد االستبانة على النحو التالي:
القسم األول :المعلومات الديمغرافية ،والمكونة من :المؤهUUل العلمي ،التخصUUص العلمي ،الشUUهادات
المهنية ،سنوات الخبرة.
القسم الثاني :المعلومات العامة للشUUركات ،والمكونUUة من :عمUUر الشUUركة ،عUUدد العUUاملين بالشUUركة،
رأسمال الشركة (بالمليون دوالر) ،المستوى التنظيمي Uوالذي يتبعه المدير المالي في الشركة.
القسم الثالث :والUUذي يقيس أسUUئلة الدراسUUة والمتعلقUUة بUUدور UالمUUدير المUUالي في وضUUع االسUUتراتيجية
وإعداد الموازنات التخطيطية ،والتي تتمثل في المحاورة التالية:
المحور األول :كفاءة المدير المالي على وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
المحور الثاني :دقة البيانات المالية عند وضع االستراتيجيات واعداد الموازنات التخطيطية.
المح[[[ور الراب[[[ع :المعوقUUUات الUUUتي يوجههUUUا المUUUدير المUUUالي مUUUع اإلدارات األخUUUرى UعنUUUد وضUUUع
االستراتيجيات وإعداد الموازنات التخطيطية في الشركات العقارية اإلماراتية.
لقد تم عرض االستبانة على عUدد من المحكمين من أعضUاء هيئUة التUدريس في الجامعUات األردنيUة
ومؤسسات أخرى (انظر الملحق رقم ،)2 Uللتحقق من مUUدى صUUدق فقراتهUUا ،وقUUد تم األخUUذ بUUآرائهم،
وإعادة صياغة بعض الفقUرات ،وإجUUراء التعUديالت المطلوبUة ،على نحUو دقيUق UيحقUق التUوازن بين
مضامين االستبانة في فقراتها ،وعبّروا Uعن رغبتهم في التفاعل مع فقراتها الى ان وصلت االسUUتبانة
في صورتها النهائية كما في (الملحق رقم ،)1مما يؤكد صدق األداة.
ولحساب ثبات أداة الدراسة قام الباحث باستخدام Uطريقة معادلUUة االتسUUاق UالUUداخلي باسUUتخدام UاختبUUار
كرونبUUاخ ألفUا حيث كUانت قيم كرونبUاخ UألفUUا لمتغUيرات الدراسUUة ولالسUUتبانة بشUكل عUام أعلى من (
)%60وهي نسUUبة مقبولUUة في البحUUوث والدراسUUات ،حيث بلغت قيم الثبUUات لألداة ككUUل ()86.1
والجدول )4( Uيوضح ذلك.
الجدول ()4
86.1 1-6 كفاءة المدير المالي على وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
79.1 1-5 دقة البيانات المالية عند وضع االستراتيجيات واعداد الموازنات التخطيطية.
89.4 1-8 المعوقات التي يوجهها المدير المالي مع اإلدارات األخرى عند وضع
االستراتيجيات وإعداد الموازنات التخطيطية في الشركات العقارية اإلماراتية.
.1االطالع على الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة والمختصة بدور المدير المالي في
وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية – دراسة تطبيقي[[ة على الش[ركات العقاري[[ة
اإلماراتية ،وقد اسUتفاد البUاحث من بعض الدراسUات كدراسUة (دراسUة حكومUة دبي ،)2013،
و(دراسة.)Trabilsi and Fadhel ،2012 ،
.2بناء محاور وفقرات اإلستبانة بحيث تتماشى Uوأسئلة الدراسة.
.3تحكيم اإلستبانة من قبل مجموعUUة من المحكمين المختصUUين وإجUUراء التعUUديالت المقترحUUة في
ضوء مالحظاتهم.
.4القيام باإلجراءات الرسمية الUUتي تUUتيح للبUUاحث توزيUع UاإلسUتبانة على عينUUة الدراسUة من خالل
الحصول على كتاب رسمي من قبل إدارة الجامعUUة موجهUUة إلى الجهUUات المختصUUة بموضUUوع
الدراسة ،من أجل تسهيل مهمة الباحث في تطبيق االستبانة.
.5توزيع استبانة الدراسة على (عينة الدراسة).
.6جمع االستبانات والتي بلغ عددها (.)40
.7إدخUUال البيانUUات إلى الحاسUUوب وإجUUراء المعالجUUة اإلحصUUائية لهUUا بإسUUتخدام برنUUامج الUUرزم
اإلحصUUائية ( )SPSSوإجUUراء التحليالت اإلحصUUائية المناسUUبة لإلجابUUة عن أسUUئلة الدراسUUة
واستخراج النتائج.
.8مناقشة النتائج.
9.3المعالجة اإلحصائية:
لإلجابة عن أسUئلة الدراسUUة تم اسUتخدام أسUUاليب اإلحصUUاء الوصUفي والتحليلي وذلUUك باسUتخدامU
الرزمة اإلحصائية ( ،)SPSSفقد تم استخراج التكUUرارات والنسUUب المئويUUة ومن أجUUل اإلجابUUة عن
أسئلة الدراسة تم استخدام Uالمتوسطات الحسابية واالنحرافات Uالمعيارية ،وتم اسUUتخدام اختبUUار العينUUة
المستقلة One Sample T-testالختبار Uفرضيات الدراسة.
وق##د تم االعتم##اد على نت##ائج التحلي##ل اإلحص##ائي الوص##في للبيان##ات وال##تي تش##مل المتوس##طات الحس##ابية واالنحراف##ات
المعيارية لجميع محاور الدراسة المستقلة والفقرات المكونة لكل محور ،وقد تم مراعاة أن يتدرج مقياس ليكرت المستخدم في
الدراسة كما يلي:
واعتماداً على ما تقدم فإن قيم المتوسطات Uالحسابية التي توصلت إليها الدراسUUة سUUيتم التعامUUل معهUUا
على النحو اآلتي:
المستوى المدى
1.4المقدمة
2.4تحليل فقرات االستبانة
3.4اختبار فرضيات الدراسة
المقدمة 1.4
47
تم استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات Uالمعيارية للتعرف Uعلى استجابات أفراد عينة
الدراسة عن" بدور المدير المالي في وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية – دراسة
تطبيقية على الشركات العقارية اإلماراتية".
لقد تم تحليل فقرات االستبانة ومناقشتها Uفي ضوء األسئلة والفرضيات Uالتي حددها الباحث ،من
خالل االستعانة بكل من المتوسطات Uالحسابية واالنحرافات المعيارية ،وأهمية الفقرة لوصفU
إجابات عينة الدراسة نحو فقرات االستبانة .وفيما يلي اإلجابة على أسئلة الدراسة التالية:
الس[[ؤال األول :ه[[ل يوج[[د ل[[دى الم[[دير الم[[الي الكف[[اءة الالزمة لوض[[ع االس[[تراتيجية وإع[[داد
الموازنات التخطيطية؟
لإلجابة عن السؤال األول ،تم استخراج المتوسطات Uالحسابية واالنحرافات المعيارية للتعرف على
استجابات أفراد عينة الدراسة عن مستوى كفاءة المدير المالي في وضع االستراتيجيات Uوإعداد
الموازنات Uالتخطيطية ،والجدول )5( Uيوضح ذلك:
الجدول ()5
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة عن " مدى الكفاءة
الالزمة للمدير المالي عند وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية " مرتبة ترتيبا ً
تنازلياً.
يتضح من الجUUدول رقم ( )5أن المتوسUUطات الحسUUابية لـ (مسUUتوى كفUUاءة المUUدير المUUالي في وضUUع
االسUUتراتيجيات UوإعUUداد الموازنUUات التخطيطية) ،تUUراوحت مUUا بين ( 4.63و ، )3.65حيث حUUاز
المحور Uعلى متوسط حسابي إجمالي ( ،)3.98وهو من المستوى المرتفع ،وقد UحUUازت الفقUUرة رقم (
)1على أعلى متوسط حسابي حيث بلغ ( ،)4.63وبUUانحراف UمعيUUاري ( ،)0.67وهUUو من المسUUتوىU
المرتفع ،وقد Uنصت الفقرة على (تمثل وظيفة المدير المالي احدى الوظUUائف UاألساسUUية في الشUUركات
العقارية اإلماراتية) ،وفي المرتبة الثانية جاءت الفقرة رقم ( )4بمتوسط حسUUابي ( )3.95وانحUUراف
معياري ،)0.60( Uوهو من المستوى Uالمرتفع ،حيث نصت الفقرة على (يمتلك المدير المالي المعرفة
الكافية بمعاييرالمحاسبة الدولية الصادرة عن .)IFRS
وفي Uالمرتبة األخيرة جاءت الفقرة رقم ( )6بمتوسط حسابي ( )3.65وبUUانحراف معيUUاري،)1.00( U
وهو من المستوى Uالمتوسط ،حيث نصUUت الفقUUرة على أن (يمتلUUك المUUدير المUUالي القUUدرة على تميUUيز
مؤشرات Uالغش والتالعب والتحريف Uفي السجالت والقوائم المالية).
ومن وجهة نظر الباحث أيضا جاءت الفقرة (يمتلك المدير المالي القدرة على تمييز مؤشUUرات الغش
والتالعب والتحريف في السجالت والقوائم المالية) ضUUمن المتوسUUط الحسUUابي المتوسUط UوالUUتي هي
ذات أهمية لدور المدير المالي في الشركة.
وهذا يفسر أن مستوى كفاءة المدير الم[الي في وض[ع االس[تراتيجيات وإع[داد الموازن[ات
التخطيطية مرتفع المستوى من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
49
الس[[ؤال الث[[اني :ه[[ل تت[[وفر البيان[[ات المالي[[ة ذات الدق[[ة العالي[[ة في وض[[ع االس[[تراتيجية وإع[[داد
الموازنات التخطيطية؟
لإلجابة عن السؤال الثاني ،تم استخراج المتوسطات Uالحسابية واالنحرافات المعيارية للتعرف على
استجابات أفراد عينة الدراسة عن مدى دقة البيانات المالية عند وضع االستراتيجيات وإعداد
الموازنات Uالتخطيطية ،والجدول )6( Uيوضح ذلك:
الجدول ()6
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة عن "مدى توفر
البيانات المالية ذات الدقة العالية في وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية" مرتبة
ترتيبا ً تنازلياً.
يتضUUح من الجUUدول رقم )6( Uأن المتوسUUطات الحسUUابية لـ (مUUدى دقUUة البيانUUات الماليUUة عنUUد وضUUع
االسUUتراتيجيات UوإعUUداد الموازنUUات التخطيطية) ،تUUراوحت مUUا بين ( 5.00و ،)3.63حيث حUUاز
المحور Uعلى متوسط حسابي إجمالي ( ،)4.46وهو من المستوى المرتفع ،وقد UحUUازت الفقUUرة رقم (
)3على أعلى متوسط حسابي حيث بلغ ( ،)5.00وبUUانحراف UمعيUUاري ( ،)0.00وهUUو من المسUUتوىU
المرتفع ،وقد Uنصت الفقرة على (يوجUUد في الشUUركات العقاريUUة االماراتيUUة معUUايير لألداء يمكن على
أساسها قياس االستخدام Uاالقتصادي Uلمواردها) ،وفي المرتبة الثانية جاءت الفقUUرة رقم )1( UبمتوسUUط
حسابي ( )4.93وانحراف Uمعياري ( ،)0.35وهUUو من المسUUتوى المرتفUUع ،حيث نصUUت الفقUرة على
(تعتبر تقارير المدير المالي من أهم الوسائل التي تعتمد عليها اإلدارة العليا).
وفي Uالمرتبة األخيرة جاءت الفقرة رقم ( )4بمتوسط حسابي ( )3.63وبUUانحراف معيUUاري،)0.70( U
وهو من المستوى Uالمتوسط ،حيث نصت الفقرة على أن (يقوم المدير المالي بUUإدارة الجUUدوى الماليUUة
للعمليات وكفاءتها وفعاليتها.)U
وه[[ذا يفس[[ر أن دق[[ة البيان[[ات المالي[[ة عن[[د وض[[ع االس[[تراتيجيات وإع[[داد الموازن[[ات
التخطيطية مرتفعة المستوى فمن وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
51
السؤال الثالث :هل يوجد عالقة بين وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية؟
لإلجابة عن السؤال الثالث ،تم استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات Uالمعيارية للتعرف على
استجابات أفراد عينة الدراسة عن مستوى العالقة بين وضع االستراتيجيات وإعداد الموازنات
التخطيطية ،والجدول ( )7يوضح ذلك:
الجدول ()7
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة عن " مستوى
العالقة بين وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية " مرتبة ترتيبا ً تنازلياً.
مرتفع 2 إن قياس الكفاءة والفاعلية وتقييم األداء بمفهومها 1
0.48 3.98 الحديث هي تطور Uطبيعي للمالية وتوسيع نطاقU
عملها الى ما وراء النواحي المالية والمحاسبية.
متوسطU 4 من مهام المدير المالي فحص مدى االلتزام 5
0.53 3.33 بالسياسات Uواألوامر المالية واإلدارية وااللتزامU
كذلك بالقوانين والتشريعات.
يتضح من الجدول رقم )7( Uأن المتوسطات الحسابية لـ (مسUتوى UالعالقUة بين وضUع االسUتراتيجياتU
وإعداد الموازنات Uالتخطيطية) ،تراوحت ما بين ( 4.45و ، )3.70حيث حاز المحور Uعلى متوسط
حسابي إجمالي ( ،)3.70وهو من المستوى المرتفع ،وقد Uحازت الفقرة رقم ( )3على أعلى متوسUUط
حسابي حيث بلغ ( ،)4.45وبUUانحراف معيUUاري ( ،)0.00وهUUو من المسUUتوى المرتفUUع ،وقUد UنصUUت
الفقرة على (أهميUUة الموازنUUات التخطيطيUUة تكمن في اعUUداد االسUUتراتيجية للشUUركات) ،وفي المرتبUUة
الثانيUUة جUUاءت الفقUUرة رقم )1( UبمتوسUUط حسUUابي ( )3.98وانحUUراف معيUUاري ( ،)0.48وهUUو من
المسUUتوى المرتفUUع ،حيث نصUUت الفقUUرة على (إن قيUUاس الكفUUاءة والفاعليUUة وتقUUييم األداء بمفهومهUUا
الحديث هي تطور Uطبيعي للمالية وتوسيع نطاق Uعملها الى ما وراء النواحي المالية والمحاسبية).
وفي Uالمرتبة األخيرة جاءت الفقرة رقم ( )4بمتوسط حسابي ( )3.00وبUUانحراف معيUUاري،)0.00( U
وهو من المستوى Uالمتوسط ،حيث نصت الفقرة على أن ( تتغير استراتيجية الشركات حال الفشل في
اعداد الموازنات Uالتخطيطية).
وهذا يفسر أن مس[[توى العالق[[ة بين وض[[ع االس[[تراتيجيات وإع[[داد الموازن[[ات التخطيطية
مرتفعة المستوى فمن وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
53
الس[[ؤال الراب[[ع :ه[[ل يوج[[د معوق[[ات تواج[[ه الم[[دير الم[[الي م[[ع اإلدارات األخ[[رى عن[[د وض[[ع
االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية؟
لإلجابة عن السؤال الرابع ،تم استخراج المتوسطات Uالحسابية واالنحرافات المعيارية للتعرف على
استجابات أفراد عينة الدراسة عن مستوى المعوقات Uالتي يواجهها المدير المالي مع اإلدارات
األخرى عند وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية في الشركة العقارية اإلماراتية،
والجدول )8( Uيوضح ذلك:
الجدول ()8
المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة عن " مستوى المعوقات
التي تواجه المدير المالي مع اإلدارات األخرى عند وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات التخطيطية"
مرتبة ترتيبا ً تنازلياً.
مرتفع 5 0.48 3.98 سرية المعلومات التي قد يصعب الحصول عليها 1
من االدارات األخرى والتي تحتفظ بها لتقديمها
54
يتضح من الجدول رقم )8( Uأن المتوسUUطات UالحسUابية لـ (مسUتوى UالمعوقUات UالUتي يواجههUا المUUدير
المالي مع اإلدارات األخUUرى عنUUد وضUUع االسUUتراتيجية واعUUداد الموازنUUات التخطيطيUUة في الشUUركة
العقارية اإلماراتية) ،تراوحت مUUا بين ( 4.48و ، )2.83حيث حUUاز المحUUور Uعلى متوسUط UحسUUابي
إجمالي ( ،)3.92وهو من المستوى المرتفع ،وقد Uحازت الفقرة رقم ( )8على أعلى متوسط UحسUUابي
حيث بلغ ( ،)4.48وبانحراف Uمعياري ( ،)0.60وهو من المستوى المرتفع ،وقد Uنصت الفقUUرة على
(ارتباط وضع االستراتيجات Uواعداد الموازنUات UالتخطيطيUة بنظUام الرقابUة الUداخلي) ،وفي المرتبUة
الثانيUUة جUUاءت الفقUUرة رقم )3( UبمتوسUUط حسUUابي ( )4.45وانحUUراف معيUUاري ( ،)0.50وهUUو من
المستوى Uالمرتفع ،حيث نصت الفقرة على (قد يشUكل مفهUوم االسUتراتيجية والموازنUات التخطيطيUة
لالدارات االخرى مفهوم رقابي وتقييد العمالهم والتزام بتلك السياسات).
وفي Uالمرتبة األخيرة جاءت الفقرة رقم ( )6بمتوسط حسابي ( )2.83وبUUانحراف معيUUاري،)0.45( U
وهو من المستوى Uالمتوسط ،حيث نصت الفقرة على أن (عدم تقUUارب المسUUتوى UالمهUUني بين المUUدير
المالي واالدارات األخرى).
وهذا يفسر أن مستوى المعوقات التي يواجهها الم[[دير الم[[الي م[[ع اإلدارات األخ[[رى عن[[د
وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية في الشركة العقارية اإلماراتية مرتفعة المستوى
من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
55
الفرضية األولى :ال يوجد أثر لوجود الكفاءة الالزمة للم[[دير الم[[الي لوض[[ع االس[[تراتيجية واع[[داد
الموازنات التخطيطية لدى الشركات العقارية اإلماراتية.
للتعUUرف على أثUUر لوجUUود الكفUUاءة الالزمة للمUUدير المUUالي لوضUUع االسUUتراتيجية وإعUUداد الموازنUUاتU
التخطيطية ،تم استخدام Uاختبار العينة الواحدة ( )One Sample T-testوالجدول )9( Uيوضح ذلك:
الجدول ()9
اختبار ( )One Sample T-testللتعرف على أثر الكفاءة الالزمة للمدير المالي لوضع
االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية
نالحظ من نتائج اختبار (ت) المبينة في الجدول ( )9للعينة الواحدة وجود أثر للكفاءة الالزمة للمدير
المالي لوضع االستراتيجيUة وإعداد الموازنات التخطيطية ،حيث بلغ متوسط Uاالجابات على فقرات
مقياس ( )3.98وهو أعلى من متوسط المقياس االفتراضي (.)3
وأثبتت نتائج اختبار (ت) للعينة الواحدة وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوى داللة (
)0.05بين متوسط االجابات ومتوسط المقياس االفتراضي ،حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (
)10.942وهي أعلى من قيمة (ت) الجدولية ،وهذا يفسر أن وجود الكفاءة الالزمة للمدير المالي
األثر البالغ على وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات Uالتخطيطية ،وبالتالي Uترفض الفرضية
الصفرية وتقبل الفرضية البديلة والتي تنص على انه يوجد أثر للكفاءة الالزمة للمدير المالي على
وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
56
الفرضية الثانية :ال يوج[[د أث[[ر لت[[وفر البيان[[ات المالي[[ة ذات الدق[[ة العالي[[ة في وض[[ع االس[[تراتيجية
واعداد الموازنات التخطيطية
للتعرف على أثر توفر البيانات المالية ذات الدقة العالية على وضع االستراتيجيUة وإعداد الموازنUUات
التخطيطية ،تم استخدام Uاختبار العينUUة الواحUUدة ( )One Sample T-testوالجUUدول )10( UيوضUUح
ذلك:
الجدول ()10
اختبار ( )One Sample T-testللتعرف على أثر توفر البيانات المالية ذات الدقة العالية على
وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية
نالحظ من نتائج اختبار (ت) المبينة في الجدول ( )10للعينة الواحدة وجود أثر لتوفر البيانات
المالية ذات الدقة العالية على وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات Uالتخطيطية ،حيث بلغ متوسط
االجابات على فقرات مقياس ( )4.46وهو أعلى من متوسط المقياس االفتراضي (.)3
وأثبتت نتائج اختبار (ت) للعينة الواحدة وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوى داللة (
)0.05بين متوسط االجابات ومتوسط المقياس االفتراضي ،حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (
)25.646وهي أعلى من قيمة (ت) الجدولية ،وهذا يفسر أن لتوفر البيانات المالية ذات الدقة العالية
األثر البالغ على وضع االستراتيجية وإعداد الموازنات Uالتخطيطية ،وبالتالي Uترفض الفرضية
الصفرية وتقبل الفرضية البديلة والتي تنص على انه يوجد أثر لتوفر البيانات المالية ذات الدقة
العالية على وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
57
الفرضية الثالثة :ال يوجد أثر للعالقة بين وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
للتعرف على العالقUUة بين وضUUع االسUUتراتيجيUة وإعUUداد الموازنUUات التخطيطيUUة ،تم اسUUتخدام UاختبUUار
العينة الواحدة ( )One Sample T-testوالجدول ( )11يوضح ذلك:
الجدول ()11
اختبار ( )One Sample T-testللتعرف على أثرالعالقة بين وضع االستراتيجية واعداد
الموازنات التخطيطية
نالحظ من نتائج اختبار (ت) المبينة في الجدول ( )11للعينة الواحدة لوجود عالقة بين وضع
االستراتيجية وإعداد الموازنات Uالتخطيطية ،حيث بلغ متوسط االجابات على فقرات مقياس ()3.70
وهو أعلى من متوسط Uالمقياس االفتراضي.)3( U
وأثبتت نتائج اختبار (ت) للعينة الواحدة وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوى داللة (
)0.05بين متوسط االجابات ومتوسط المقياس االفتراضي ،حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (
)9.406وهي أعلى من قيمة (ت) الجدولية ،وهذا يفسر أنه يوجد عالقة بين وضع االستراتيجية
وإعداد الموازنات التخطيطية ،وبالتالي ترفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديلة والتي
تنص على انه يوجد أثر للعالقة بين وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
58
الفرضية الرابعة :ال يوجد أثر للمعوقات التي تواجه المدير المالي مع االدارات االخرى عند وضع
االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
للتعرف أثر للمعوقات الUUتي تواجUUه المUUدير المUالي مUع االدارات االخUUرى عنUUد وضUUع االسUتراتيجية
واعUUداد الموازنUUات التخطيطية ،تم اسUUتخدام اختبUUار العينUUة الواحUUدة ()One Sample T-test
والجدول )12( Uيوضح ذلك:
الجدول ()12
اختبار ( )One Sample T-testللتعرف على أثر للمعوقات التي تواجه المدير المالي مع
االدارات االخرى عند وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية
نالحظ من نتائج اختبار (ت) المبينة في الجدول ( )12للعينة الواحدة وجود أثر للمعوقات التي تواجه
المدير المالي مع االدارات االخرى عند وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية ،حيث بلغ
متوسط Uاالجابات على فقرات مقياس ( )3.92وهو أعلى من متوسط Uالمقياس االفتراضي.)3( U
وأثبتت نتائج اختبار (ت) للعينة الواحدة وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوى داللة (
)0.05بين متوسط االجابات ومتوسط المقياس االفتراضي ،حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (
)11.173وهي أعلى من قيمة (ت) الجدولية ،وهذا يفسر أنه يوجد أثر للمعوقات التي تواجه المدير
المالي مع االدارات االخرى عند وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية ،وبالتاليU
ترفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديلة والتي تنص على انه يوجد أثر للمعوقات التي
تواجه المدير المالي مع االدارات االخرى عند وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
59
1.5المقدمة
2.5النتائج
3.5التوصيات
60
المقدمة 1:5
بعد استعراض تحليل البيانات واختبار الفرضيات باستخدام Uالتحليالت اإلحصائية الالزمة ،سيتم في
هذا الفصل استعراض أهم النتائج التي تم التوصل اليها من خالل التحليالت اإلحصائية سالفة
الذكر ،ومن ثم سيتم استعراض التوصيات Uاالزمة بناء على النتائج التي تم التوصل اليها.
النتائج 2:5
.1فيما يتعلق بوجود Uالكفاءة الالزمة للمدير المالي لوضع االستراتيجية واعداد الموازنات
التخطيطية:
حيث أظهرت الدراسة من وجهة نظر الباحث على وجود Uأثر هام لكفاءة المدير المالي حيث بينت
التحاليل اإلحصائية والبيانات الديموغرافية يجب أن يكون هناك كفاءة للمدير المالي حيث هذا ما
أكدته أيضا الدراسات السابقة بذلك.
وهذا يتفق مع دراسة (حلس ،2005 ،بعنوان "الموازنة كأداة تخطيط ورقابة في مؤسسات Uالمجتمع
المدني الفلسطيني"U.
.2فيما يتعلق بتوفر Uالبيانات المالية ذات الدقة العالية في وضع االستراتيجية واعداد الموازناتU
التخطيطية:
حيث ان توفر Uالبيانات المالية ذات الدقة العالية من وجهة نظر الباحث تعتبر سبب رئيسي في تحقيق
الهدف عند وضع االستراتيجيUة واعداد الموازنات التخطيطية ،فكلما زادت توفر Uالبيانات المالية
كلما كانت النتائج المحققة أفضل ،هذا ما أكدته نتائج افراد عينة الدراسة التي أجراها الباحث في
دراسته .وهذا يتفق مع دراسة (النعيمي والراوي ،2002 ،بعنوان "أثر المعلومات المحاسبية في
اتخاذ القرارات التخطيطية").
.3فيما يتعلق بمستوى Uالعالقة بين وضع االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية:
حيث ان العالقة من وجهة نظر الباحث تعتبر عالقة طردية عند وضع االستراتيجيات واعداد
الموازنات Uالتخطيطية ،فكلما زادت ارتباط العالقة بين المتغيرين كلما كانت النتائج المحققة أدق
وأقوى ارتباطا ،هذا ما أكدته نتائج افراد عينة الدراسة التي أجراها الباحث في دراسته .وهذا
يتعارض مع دراسة (Oltra & Flor, 2010,The Moderating effect of business
.)strategy on the relationship between operations strategy and firms results
61
.4فيما يتعلق بمستوى Uالمعوقات التي تواجه المدير المالي مع االدارات االخرى عند وضع
االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية:
حيث ان مستوى Uالمعوقات من وجهة نظر الباحث تعتبر هامة لبيانها وتوضيحها Uعند وضع
االستراتيجيات واعداد الموازنات التخطيطية ،فكلما انخفضت المعوقات بين المتغيرين كلما كانت
النتائج المحققة أدق وأقوى ارتباطا U،هذا ما أكدته نتائج افراد Uعينة الدراسة التي أجراها الباحث في
دراسته .وهذا يتفق مع دراسة (الفضل ونور ،2002 ،بعنوان "العوامل المحددة للعالقة بين
المشاركة في إعداد الموازنات التخطيطية والرضا Uعن العمل والشركة – دراسة محاسبية مقارنة
بين الشركات المساهمة العامة الصناعية العراقية واألردنية".)U
التوصيات 3:5
وفقا للنتائج التي تم التوصل Uاليها من اإلطار النظري للدراسة ،وكذلك Uمن واقع التحليل االحصائي
للبيانات ،يمكن اقتراح عدد من التوصيات Uوهي- :
.1االهتمام بإستخدام اإلستراتيجية عند اعداد الموازنات التخطيطية وبالتالي تساعد المدير المالي
لوضع أهدافه.
.2يجب ان يمتلك المدير المالي القدرة على تمييز مؤشرات الغش والتالعب في السجالت
المالية.
.3ان تتوفر للمدير المالي الموارد المالية والبشرية الكافية.
.4ان يتم اعتبار تقارير Uالمدير المالي الدورية من أهم الوسائل التي تعتمد عليها اإلدارة العليا.
.5ان يقوم المدير المالي بإدارة الجدوى Uالمالية للعمليات وكفاءتها وفاعليتها.
.6التركيز على وجود Uلجنة لوضع االستراتيجية واعداد الموازنات Uالتخطيطية ،حيث يساعد ذلك
على اختيار أنواع وأساليب لإلستراتيجية والموازنات Uالتخطيطية.
.7ان تتغير استراتيجية الشركات العقارية حال الفشل في اعداد الموازنات التخطيطية.
.8تكمن أهمية الموازنات التخطيطية بأهمية وضع استراتيجية الشركات العقارية.
.9العمل على وضع سياسات وإجراءات للجنة لتساعد على وضع االستراتيجية واعداد
الموازنات التخطيطية وتحديد Uالمسؤوليات للجنة.
.10ان يتم وجود تقارب فكري ومهني Uبين المدير المالي واإلدارات األخرى عند وضع
االستراتيجية واعداد الموازنات التخطيطية.
62
.11ان يتم مشاركة جميع المستويات Uاإلدارية وتشجيعهم عند وضع االستراتيجية واعداد
الموازنات التخطيطية في الشركات العقارية اإلماراتية.
.12التركيز على وضع خطة عمل وجدول زمني وإجراءات صارمة من قبل اإلدارة العليا للمدير
المالي عند وضع االستراتيجية واعداد الموازنات Uالتخطيطية في الشركات العقارية
اإلماراتية.
.13العمل على اجراء تحسينات وتعديالت ان دعت الحاجة لالستراتيجيات العامة للشركات
العقارية وكذلك األمر للموازنات التخطيطية.
.14ان تكون االستراتيجية مرنة في تطبيقها وان يكون هنالك خطط بديلة ليُمكن اإلدارة العليا من
التعامل مع الظروف الطارئة للسوق المحلي واإلقليميU.
.15العمل على تطوير نظم المعلومات المحاسبية واالدارية التي تعمل على ايصال البيانات
المالية الضرورية عن انشطة المستويات االدارية الى االدارة العليا.
63
مراجع الدراسة:
-أبو حشيش ،خليل عواد ،)2005( ،المحاسبة اإلدارية لترشيد القرارات التخطيطية "الطبعة
األولى ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان – االردن".
-أبو نصار ،محمد ،)2005( ،المحاسبة اإلدارية "الطبعة الثانية ،دار وائل للنشر والتوزيع،
عمان – االردن ".
-األفندي ،سجى مصطفى ،مدى استخدام[ الموازنات التخطيطية كأداة للرقابة وتقييم األداء في
منشأت القطاع العام ،رسالة ماجستير U،جامعة حلب ،دمشق.2003 ،
-األم[[[ارات ،وكال[[[ة األخب[[[ار (وام) ،نUUUدوة برنUUUامج دبي لألداء الحكUUUومي" [،)2013( ،UتنفيUUUذ
االستراتيجية – منهجيات ونتائج".
-حجازي ،جمال طاهر أبو الفتوح" ،)2002( ،إدارة اإلنتاج والعمليات :مدخل إدارة الجودة
الشاملة" ،اإلسكندرية :القاهرة.
-حلس ،سالم عبد الله" )2005( ،دور الموازنة كأداة للتخطيط والرقابة في مؤسسات المجتمع
المدني الفلسطينية" ،رسالة دكتوراه منشورة ،مجلة الجامعة اإلسالمية (سلسلة الدراسات
اإلنسانية) المجلد الرابع عشر ،العدد األول.2006 ،
-حنان ،رضوان وكحالة ،جبرائيل )2006( ،محاسبة التكاليف المعيارية "الطبعة األولى ،دار
الثقافة للنشر والتوزيع ،عمان – االردن.
-الخفUUاجي ،علي كUUريم ،وجUUواد ،صUUالح مهUUدي )2010( ،أثUUر التحUUيز في إعUUداد الموازنUUات
التخطيطية دراسة تطبيقية من منظور سUUلوكي في عينUUة من منشUUآت األعمUUال الصUUناعية ،مجل[[ة
جامعة بابل ،العلوم اإلنسانية .المجلد / 18العدد األول.
-الدباغ ،جمال ،)2008( ،اإلطار العام الستراتيجية العمليات ،معهد األبحاث والتنمية ،دراسUUات
اإلدارة المعاصرة.
-الزعUUبي ،نUUاجح محمUUد ،دور UالموازنUUات في تخطيUUط ورقابUUة أداء المجUUالس البلديUUة في األردن،
رسالة ماجستير Uغير منشورة ،جامعة أل البيت ،األردن.2004 ،
-عليان ،زيد محمود موسى" ،)2009( ،مدى أهمية استخدام[ الموازنات التخطيطية في التخطيط
والرقابة وتقويم األداء في الشركات الصناعية األردنية المس[[اهمة العامة" ،رسUUالة ماجسUUتير،
جامعة الشرق األوسط ،األردن
64
-السعيدات ،زياد محمد" ،)2003( ،الموازنات المرنة وأثرها في الرقابة على التكاليف
الصناعية غير المباشرة :دراسة ميدانية على الشركات الصناعية المساهمة العامة في
األردن" ،رسالة ماجستير Uغير منشوره ،جامعة عمان العربية – األردن.
-السياغي ،حمود محمد ،)2007( ،مركز تطوير الشباب إقتصادياً" إعداد الموازنات
التخطيطية" برنامج نسيج لتنمية قدرات المنظمات غير الحكومية الشابة ،اليمن.
-الصUUفو ،ريUUاض ضUUياء عزيUUز" U،)2009( ،عناص[[ر اس[[تراتيجية العملي[[ات وأثره[[ا في بعض
مج[[[االت االداء :دراس[[[ة اس[[[تطالعية آلراء الم[[[دراء في الش[[[ركة العام[[[ة لص[[[ناعة االدوي[[[ة
والمستلزمات الطبية في نينوى" ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة الموصل :العراق.
-الطراونة ،غادة عوض" ،)2005( ،تقييم نظم الموازنات التخطيطية ودورها في فعالية إدارة
سلطة إقليم البتراء" ،رسالة ماجستير Uغير منشورة ،جامعة آل البيت-األردن.
-العالوين ،أمجد عبد الفتاح" ،)2000( ،تقييم نظم الموازنات التخطيطية في الشركات
الصناعية المساهمة العامة األردنية" ،رسالة ماجستير Uغير منشوره ،جامعة آل البيت –
األردن.
-الفضل ،مؤيد ونور ،عبد الناصر" ،)2002( ،العوامل المحددة للعالقة بين المشاركة في
إعداد الموازنات والرضا عن العمل والشركة" دراسة محاسبية مقارنة بين الشركات المساهمة
العامة الصناعيـة العراقيـة واألردنيـة ،مجلـة دراسـات ،من صفحة ،388- 372صادرة عن
عمادة البحث العلمي ،الجامعة األردنية – األردن.
-الفضل ،مؤيد ونور ،عبد الناصر ،)2006( ،المحاسبة اإلدارية "الطبعة األولى ،دار المسيرة
للنشر والتوزيع والطباعة ،عمان األردن".
-الكيالي ،حسام طالب حمدي" ،)2001( ،تحليل العالقة بين محتوى استراتيجية العمليات
واألداء" ،أطروحة دكتوراه غير منشورة ،كلية اإلدارة واالقتصاد ،الجامعة المستنصرية:
العراق.
-النعيمي ،عدنان والراوي ،عبد الخالق" ،)2002( ،أثر المعلومات المحاسبية في إتخاذ
القرارات المالية" ،ورقة عمل مقدمة في المؤتمر العلمي السنوي الثالث ،في الفترة ما بين 16
– 18نيسان ،2002كلية العلوم اإلدارية والمالية ،جامعة فيالدلفيا.
65
: المراجع األجنبيه:ثانيا
- Hou, Yilin, (2007) “The Rise and fall of the norm of Budget Balance:
Department of public administration and policy school of public and
international Affairs” – The University of Georgia.
- Johnson, G., Scholes, K., (2002), “Exploring Corporate Strategy: Text
and Cases”, 6th ed., Europe Prentice-Hall.
- Laura, Francis-Gladney, el at, Does Organization-Mandated Budgetary
Involvement enhance Managers’ Budgetary Communication with their
Supervisors, Advances in Management Accounting, Volume 13, 2004.
- Lowson, R., H., (2002), “Strategic Operations Management: The New
Competitive Advantage”, 1st ed., Routledge, Taylor & Francis Group, UK
& U.S.A.
- Needle, Powers, Garosson, (2011), “Financial and management
accounting”, 9th edition, South Western-Cengage learning.
- Oltra, Marĭa J & Flor, M. Luisa, (2010), “The moderating effect of business
strategy on the relationship between operations strategy and firms’ results”,
International Journal of Operations & Production Management, Vol.
30, No. 6: 612-638.
- Salazar, A (2006), "The budget battleground at the public university",
Journal of Applied Business and Economics, Issue 6, No.2., pp 1-12.
66
المالحق
Email: akabukuhail76@gmail.com
Facebook: facebook.com/akabukuhail
LinkedIn: http://lnkd.in/FFv99Q
Blackberry PIN: 25AF5F29
Mobile: +971552000201, +971502206330
69
-2التخصص العلمي:
أخر .حدد ............... علوم مصرفية ادارة أعمال ادارة مالية المحاسبة
..………… Other
Banking Management Finance Accounting
-3الشهادات المهنية:
-4سنوات الخبرة:
.2عمر الشركة:
المستوى Uاالخامس بعد مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي والرئيس المالي والمدقق الداخلي
5thLevel after BOD, Managing Director, CFO and Internal Auditor
أسئلة المقابلة
حول دورالمديرالمالي Uفي وضع االستراتيجيه وإعداد الموازنات Uالتخطيطية في الشركات العقاريه
االماراتيه:
غير
غير موافقU ت
موافق موافق Uمحايد الفقرة
موافق بشدة
بشدة
HO1الفرضية األولى :هل يوجد لدى المدير المالي الكفاءة الالزمة لوضع االستراتيجية
وإعداد الموازنات التخطيطية:
HO2الفرضية الثانية :هل تتوفر البيانات المالية ذات الدقة العالية في وضع االستراتيجية
وإعداد الموازنات التخطيطية:
HO4الفرضية الرابعة :ما هي المعوقات التي تواجه المدير المالي في وضع االستراتيجية
وإعداد الموازنات التخطيطية:
التخطيطية.
عدم تقارب المستوى Uالمهني بين المدير 6
المالي واالدارات Uاألخرى.
مدى أهمية االستراتيجة والموازنات 7
التخطيطية بالنسبة لالدارات األخرى
مقارنة مع أهميتها بالبنسبة للمدير
المالي.
ارتباط وضع االستراتيجات Uواعداد 8
الموازنات التخطيطية بنظام الرقابة
الداخلي.
74
غرفة وتجارة رأس األقتصاد أستاذ مساعد د .زياد عسولي .7
الخيمة
75