You are on page 1of 110

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫املركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة‬


‫معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم املالية واملحاسبة‬

‫امليدان‪ :‬العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية‬


‫الفرع‪ :‬علوم مالية ومحاسبة‬
‫التخصص‪ :‬مالية املؤسسة‬
‫مذكرة مكملة لنيل شهادة املاستر بعنوان‪:‬‬
‫دور التحليل املالي في تشخيص الوضعية املالية للمؤسسة إلاقتصادية‬
‫دراسة حالة مؤسسة التعاونية الفالحية املتعددة النشاطات بوادي النجاء‬
‫‪-C.A.P-‬‬

‫املشرف‬ ‫اعداد الطلبة‬


‫د‪ /‬لفيلف عبد الحق‬ ‫جوامبي لينا‬ ‫‪1‬‬
‫بوفلغور زينة‬ ‫‪2‬‬

‫لجنة املناقشة‪:‬‬
‫الصفة‬ ‫الجامعة‬ ‫اسم ولقب ألاستاذ(ة)‬
‫رئيسا‬ ‫املركـز الجامعـي عبد الحفيظ بوالصوف‬ ‫د‪ /‬سنوساوي صالح‬
‫ميلـة‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫املركـز الجامعـي عبد الحفيظ بوالصوف‬ ‫د‪ /‬لفيلف عبد الحق‬
‫ميلـة‬
‫ممتحنا‬ ‫املركـز الجامعـي عبد الحفيظ بوالصوف‬ ‫د‪ /‬تريش حسينة‬
‫ميلـة‬

‫السنة الجامعية ‪2222/2222‬‬


‫نحمد اهلل عزوجل الذي وفقنا في إتمام هذا البحث العلمي‪،‬‬
‫و الذي ألهنا الصحة و العافية و العزيمة‪.‬‬
‫فالحمد هلل حمدا كثي ار‬
‫نتقدم بجزيل الشكر و التقدير إلى األستاذ الدكتور‬
‫المشرف "لفيلف عبد الحق" على كل ما قدمه لنا من‬
‫توجيهات و معلومات قيمة ساهمت في إثراء موضوع‬
‫دراستنا في جوانبها المختلفة‪ ،‬كما نتقدم بجزيل الشكر إلى‬
‫أعضاء لجنة المناقشة الموقرة‪ ،‬دون نسيان مديري و‬
‫معلمي معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف‪.‬‬
‫وشكر خاص لمدير التعاونية الفالحية ق‪ /‬منير على‬
‫تزويدنا بالمعلومات االزمة‪.‬‬
‫أهدي ثمرة جهدي المتواضع‬
‫إلى من وهبوني الحياة واألمل والنشأة على شغف‬
‫االطالع والمعرفة‪ ،‬ومن علموني أن أرتقي سلم الحياة بحكمة وصبر‪ ،‬ب ار‬
‫واحسانا‪ ،‬ووفاء لهما أبي الغالي‪ ،‬وأمي العزيزة‪.‬‬
‫أطال اهلل في عمرهما‪.‬‬
‫إلى رفيقتاي دربي وسندي في الحياة أختاي‬
‫آمنة و امال‬
‫ادامكما اهلل سندا لي‪.‬‬
‫إلى سندي ودعمي زوجي‪.‬‬
‫إلى أجمل كتاكيت في العائلة‬
‫(شهاب الدين‪-‬شهد‪-‬دارين)‬
‫الى صديقتي وشريكتي في البحث لينا‬
‫الى صديقتي ريان‪.‬‬
‫إلى كل من وسعه قلبي ولم تسعه سطور مذكرتي‪.‬‬
‫أهدي هذا العمل المتواضع‪.‬‬
‫أهدي ثمرة جهدي المتواضع‬
‫إلى من وهبوني الحياة واألمل‪ ،‬والنشأة على شغف‬
‫االطالع والمعرفة‪ ،‬ومن علموني أن أرتقي سلم الحياة بحكمة وصبر‬
‫ب ار واحسانا‪ ،‬ووفاء لهما والدي العزيز‪ ،‬ووالدتي العزيزة‪.‬‬
‫أطال اهلل في عمرهما‪.‬‬
‫إلى رفيقتاي دربي وسندي في الحياة أختاي‬
‫(ليليا و حنين)‬
‫الى آخر العنقود أخي الصغير‬
‫أنيس‬
‫ادامكم اهلل سندا لي‬
‫الى صديقتي وشريكتي في البحث زينة‬
‫الى صديقتي ريان‬
‫إلى كل من وسعه قلبي ولم تسعه سطور مذكرتي‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫المحتويات‬
‫الشكر والتقدير‬
‫اإلهداء‬
‫فهرس المحتويات‬
‫فهرس الجداول‬
‫فهرس األشكال‬
‫فهرس المالحق‬
‫قائمة اإلختصارات‬
‫الملخص باللغة العربية واإلنجليزية‬

‫الفصل األ ول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬


‫ب‬ ‫(‪ )1-1‬المقدمة‬
‫ب‬ ‫(‪ )2-1‬إشكالة الدراسة‬
‫ج‬ ‫(‪ )3-1‬فرضيات الدراسة‬
‫ج‬ ‫(‪ )4-1‬أهداف الدراسة‬
‫ج‬ ‫(‪ )5-1‬المنهج المتبع واألدوات المستخدمة‬
‫د‬ ‫(‪ )6-1‬أهمية الدراسة‬
‫د‬ ‫(‪ )7-1‬مخطط الدراسة‬

‫الفصل الثاني ‪:‬الدراسات السابقة‬


‫‪2‬‬ ‫(‪ )1-2‬المقدمة‬
‫‪2‬‬ ‫(‪ )2-2‬الدراسات العربية‬
‫‪22‬‬ ‫(‪ )3-2‬ملخص الدراسات السابقة‬
‫‪22‬‬
‫(‪ )4-2‬الفائدة التي حصل عليها الطالبتين من الدراسات السابقة‬
‫‪22‬‬
‫(‪ )5-2‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬أساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬


‫‪22‬‬ ‫‪ ‬المقدمة‪.‬‬
‫(‪ )2-3( )2-3‬التحليل المالي‬
‫‪22‬‬ ‫‪ )1-1-3( )1-1-3‬تمهيد‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪22‬‬ ‫(‪ )2-1-3‬نشأة و تعريف التحليل المالي‬


‫‪24‬‬ ‫(‪ )3-1-3‬أنواع التحليل المالي‬
‫‪25‬‬ ‫(‪ )4-1-3‬أهمية التحليل المالي‬
‫‪25‬‬ ‫(‪ )5-1-3‬أهداف التحليل المالي‬
‫‪25‬‬ ‫(‪ )6-1-3‬وظائف التحليل المالي‬
‫‪26‬‬ ‫(‪ )7-1-3‬أساليب التحليل المالي‬
‫(‪ )2-3‬التحليل المالي بواسطة نسب التوازن و النسب المالية‬
‫‪28‬‬ ‫(‪ )1-2-3‬تمهيد‬
‫‪28‬‬ ‫(‪ )2-2-3‬مفهوم نسب التوازن المالي‬
‫‪28‬‬ ‫(‪ )3-2-3‬نسب التوازن المالي‬
‫‪22‬‬ ‫(‪ )4-2-3‬تعريف النسب المالية وأهميتها‬
‫‪32‬‬ ‫(‪ )5-2-3‬أسس وأنواع النسب المالية‬
‫‪38‬‬ ‫(‪ )6-2-3‬تصنيف النسب المالية‬
‫‪32‬‬ ‫(‪ )7-2-3‬استعماالت النسب المالية‬
‫(‪ )3-3‬تحليل القوائم المالية‬
‫‪42‬‬ ‫(‪ )1-3-3‬تمهيد‬

‫‪42‬‬ ‫(‪ )2-3-3‬تعريف الميزانية المالية‬


‫‪42‬‬ ‫(‪ )3-3-3‬العناصر االساسية للميزانية المالية‬
‫‪42‬‬ ‫(‪ )4-3-3‬شكل الميزانية المالية و الميزانية المختصرة‬
‫‪45‬‬
‫(‪ )5-3-3‬تعريف جدول حساب النتائج‬
‫‪46‬‬ ‫(‪ )6-3-3‬العناصر المكونة لجدول حساب النتائج‬
‫‪46‬‬
‫(‪ )7-3-3‬شكل جدول حساب النتائج‬
‫‪ ‬خالصة الفصل‪.‬‬
‫‪48‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة‬
‫النشاطات بوادي النجاء ‪C.A.P‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪ ‬المقدمة‬
‫(‪ )2-4‬اإلطار النظري لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء ‪C.A.P‬‬

‫‪52‬‬ ‫(‪ )1-1-4‬تمهيد‬


‫فهرس المحتويات‬

‫‪52‬‬ ‫(‪ )2-1-4‬تقديم عام لمؤسسة ‪C.A.P‬‬


‫‪52‬‬ ‫(‪ )3-1-4‬أعضاء مجلس التسيير لمؤسسة ‪C.A.P‬‬
‫‪52‬‬ ‫(‪ )4-1-4‬الهيكل المادي لمؤسسة ‪C.A.P‬‬
‫‪52‬‬ ‫(‪ )5-1-4‬عرض الهيكل التنظيمي لمؤسسة ‪C.A.P‬‬
‫(‪ )2-4‬تحليل الوضعية المالية للمؤسسة‬
‫‪53‬‬ ‫(‪ )1-2-4‬تمهيد‬
‫‪53‬‬ ‫(‪ )2-2-4‬عرض الميزانية المالية المفصلة‬
‫‪56‬‬ ‫(‪ )3-2-4‬عرض الميزانية المالية المختصرة‬
‫‪58‬‬ ‫(‪ )4-2-4‬عرض جدول حساب النتائج واألرصدة الوسيطية للتسيير‬
‫‪62‬‬ ‫(‪ )5-2-4‬دراسة مؤشرات التوازن المالي‬
‫‪64‬‬ ‫(‪ )6-2-4‬دراسة النسب المالية‬
‫‪62‬‬ ‫‪ ‬الخالصة الفصل‬

‫الفصل الخامس‪ :‬النتائج واالستنتاجات والتوصيات‬


‫‪12‬‬ ‫(‪ )2-5‬المقدمة‬
‫‪12‬‬ ‫(‪ )2-5‬النتائج‬
‫‪12‬‬
‫(‪ )3-5‬االستنتاجات‬
‫‪12‬‬
‫(‪ )4-5‬التوصيات‬

‫‪14‬‬ ‫‪ ‬قائمة المراجع‬

‫‪18‬‬ ‫‪ ‬قائمة المالحق‬


‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬

‫‪22‬‬ ‫ملخص الدراسات السابقة‬ ‫(‪)2-2‬‬


‫‪42‬‬ ‫شكل جانب االصول من الميزانية المالية‬ ‫(‪)2-3‬‬
‫‪44‬‬ ‫شكل جانب الخصوم من الميزانية المالية‬ ‫(‪)3-3‬‬
‫‪45‬‬ ‫شكل الميزانية المالية المختصرة‬ ‫(‪)4-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫شكل حساب النتائج‬ ‫(‪)5-3‬‬
‫‪52‬‬ ‫أعضاء مجلس التسيير لمؤسسة ‪C.A.P‬‬ ‫(‪)6-4‬‬
‫‪52‬‬ ‫الهيكل المادي لمؤسسة ‪C.A.P‬‬ ‫(‪)1-4‬‬
‫‪53‬‬ ‫جانب االصول من الميزانية المالية للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)8-4‬‬
‫‪55‬‬ ‫جانب الخصوم من الميزانية للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)2-4‬‬
‫‪56‬‬ ‫جانب االصول من الميزانية المالية المختصرة للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)22-4‬‬
‫‪51‬‬ ‫جانب الخصوم من الميزانية المالية المختصرة للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)22-4‬‬
‫‪58‬‬ ‫جدول حساب النتائج للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)22-4‬‬
‫‪62‬‬ ‫عرض األرصدة الوسيطية للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)23-4‬‬
‫‪62‬‬ ‫حساب مختلف رؤوس األموال العاملة للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)24-4‬‬
‫‪63‬‬ ‫حساب إحتياجات رأس المال العامل للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)25-4‬‬
‫‪64‬‬ ‫حساب الخزينة الصافية للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)26-4‬‬
‫‪64‬‬ ‫نسب السيولة للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)21-4‬‬
‫‪65‬‬ ‫نسب النشاط للسنوات (‪2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)28-4‬‬
‫‪66‬‬ ‫نسب الربحية للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)22-4‬‬
‫‪61‬‬ ‫نسب المديونية للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬ ‫(‪)22-4‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪52‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لمؤسسة ‪C.A.P‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪56‬‬ ‫دوائر نسبية تمثل جانب األصول من الميزانية المالية المختصرة للسنوات‬ ‫‪22‬‬
‫(‪)2121-2121-2112‬‬
‫‪51‬‬ ‫دوائر نسبية تمثل جانب الخصوم من الميزانية المالية المختصرة للسنوات‬ ‫‪23‬‬
‫(‪)2121-2121-2112‬‬
‫فهرس المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم الملحق‬


‫‪18‬‬ ‫جانب أصول الميزانية لسنة ‪2112‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪12‬‬ ‫جانب خصوم الميزانية لسنة ‪2112‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪82‬‬ ‫جدول حساب النتائج لسنة ‪2112‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪82‬‬ ‫جانب أصول الميزانية لسنة ‪2121‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪83‬‬ ‫جانب خصوم الميزانية لسنة ‪2121‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪84‬‬ ‫جدول حساب النتائج لسنة ‪2121‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪86‬‬ ‫جانب أصول الميزانية لسنة ‪2121‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪81‬‬ ‫جانب خصوم الميزانية لسنة ‪2121‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪88‬‬ ‫جدول حساب النتائج لسنة ‪2121‬‬ ‫‪22‬‬
‫قائمة اإلختصارات‬

‫اإلسم‬ ‫اإلختصارات‬
‫التعاونية الفالحية متعددة النشاطات‬ ‫‪C.A.P‬‬
‫إختبار فرضية إحصائية‬ ‫‪T.Test‬‬
‫الوكالة الفرنسية للتنمية‬ ‫‪L'AFD‬‬
‫‪ ANESRIF‬الوكالة الوطنية للدراسات و متابعة إنجاز اإلستثمارات في السكك الحديدية‬
‫برنامج إحصائي وهو يرمز إلى تحليل الهياكل اللحظية‬ ‫‪AMOS‬‬
‫هيئة األوراق المالية والبورصات األمريكية‬ ‫‪SEC‬‬
‫رأس المال العامل‬ ‫‪FR‬‬
‫اإلحتياج في رأس المال العامل‬ ‫‪BFR‬‬
‫الخزينة الصافية‬ ‫‪TN‬‬
‫ملخص‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى إبراز أهمية التحليل المالي في تقييم الوضع المالي للمؤسسات االقتصادية من خالل‬
‫ تستخدم هذه التقنيات‬،‫ بما في ذلك النسب والمؤشرات المالية‬،‫استخدام مجموعة متنوعة من أساليب التحليل المالي‬
‫ بهدف تقديم صورة شاملة للوضع المالي الحالي للمؤسسة وتوضيح االتجاهات‬،‫لتحليل البيانات المالية المختلفة‬
‫ واستخدام هذه‬،‫ يتم ذلك من خالل كشف نقاط القوة والضعف في الجانب المالي‬.‫المالية المحتملة في المستقبل‬
.‫النتائج لتحسين الوضعية المالية للمؤسسة‬
‫تم تطبيق هذه النهج العملي على مؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء خالل الفترة‬
‫ وخلصت الدراسة إلى أن المؤسسة تعمل بجد لتحسين وضعيتها المالية من خالل‬.2121 ‫ إلى‬2112 ‫الممتدة من‬
‫ وذلك لمواكبة التحديات االقتصادية وتوضيح االتجاهات المالية‬،‫التعامل مع المخاطر المالية قبل أن تتفاقم‬
‫ قد ساهم بشكل كبير في تشخيصها‬C.A.P ‫ كما توصلت الدراسة إلى أن التحليل المالي لمؤسسة‬.‫المستقبلية لها‬
.‫ماليا وتحديد وضعها المالي الفعلي وتوضيح مركزها المالي‬
.‫ اتخاد القرار‬،‫ الوضعية المالية‬،‫ النسب المالية‬،‫ التحليل المالي‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Summary
The aim of this study was to highlight the importance of financial analysis in
evaluating the financial position of economic institutions through the use of a variety
of financial analysis techniques, including ratios and financial indicators. These
techniques are used to analyze various financial data in order to provide a
comprehensive picture of the current financial situation of the institution and to
indicate possible future financial trends .
This is done by identifying the strengths and weaknesses in the financial aspect and
using these results to improve the financial position of the institution.
This practical approach was applied to the Al-Filahia Multi-Activity Cooperative in
Wadi Al-Najaa during the period from 2019 to 2021. The study concluded that the
institution is working hard to improve its financial status by dealing with financial risks
before they escalate, in order to keep up with economic challenges and clarify its
future financial directions. The study also found that the financial analysis of C.A.P.
institution has greatly contributed to diagnosing its financial condition, determining its
actual financial position, and clarifying its financial standing.
Keywords: financial analysis, financial ratios, financial position, decision-making.
‫الفصل األول‪:‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬
‫المقدمة‬ ‫(‪)2-1‬‬
‫مشكلة الدراسة‬ ‫(‪)3-1‬‬
‫فرضيات الدراسة‬ ‫(‪)4-1‬‬
‫أهداف الدراسة‬ ‫(‪)5-1‬‬
‫المنهج المتبع واألدوات المستخدمة‬ ‫(‪)6-1‬‬
‫أهمية الدراسة‬ ‫(‪)7-1‬‬
‫مخطط الدراسة‬ ‫(‪)8-1‬‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬


‫مقدمة‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫تعتبر المؤسسة االقتصادية الخلية األساسية إلنشاء وتكوين أي اقتصاد‪ ،‬إذ ال زالت إلى يومنا هذا‬
‫مجاال واسعا للدراسات العلمية واالقتصادية واألبحاث النظرية والميدانية‪ ،‬والتي تمثل النسبة الكبرى من القيمة‬
‫المضافة في النشاط االقتصادي كونها النواة الرئيسية والفاعلة فيه‪ ،‬حيث تسعى لتحقيق أهدافها وغاياتها‬
‫بوضع خطط وسياسات وبرامج توضح وترسم الطريق الكفيل بتحديد كيفية إدارة مواردها‪ ،‬وكذلك عن طريق‬
‫تحديث طرق التسيير المستخدمة والتحكم فيها‪.‬‬
‫تعد الوضعية المالية ألي مؤسسة اقتصادية من الجوانب األساسية التي يجب على أي مدير مالي أو‬
‫مستثمر مهتم باالقتصاد تحليلها وفهمها بشكل جيد‪ ،‬حيث أنها تمثل الصورة الحقيقية لحالة الشركة المالية‬
‫وقدرتها على البقاء في السوق وتحمل المخاطر‪.‬‬
‫ويعد التحليل المالي أحد الوسائل الهامة لتقييم الوضعية المالية للمؤسسات االقتصادية‪ ،‬فهو يتيح للمدير‬
‫المالي وللمستثمرين فهم النتائج المالية للمؤسسة بشكل أفضل ومعرفة الجوانب التي تتطلب التحسين‪ ،‬كما أنه‬
‫يساعد على اتخاذ الق اررات االستثمارية الصحيحة‪.‬‬
‫ويتم تحليل الوضعية المالية للمؤسسة من خالل العديد من الجوانب مثل تحليل النسب المالية‪ ،‬وتحليل‬
‫الميزانيات والتقارير المالية وغيرها‪ .‬ويمكن االعتماد على هذه الجوانب لتحديد األوجه الضعيفة والقوية في‬
‫الوضعية المالية للشركة وتحسينها‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يساعد التحليل المالي على تحديد المخاطر المالية التي قد تواجه المؤسسة‪ ،‬والتي‬
‫يمكن أن تؤدي إلى تراجع أداء المؤسسة وفقدان الثقة من المستثمرين‪ .‬ومن خالل تحديد هذه المخاطر‪ ،‬يمكن‬
‫للمؤسسة اتخاذ اإلجراءات الالزمة للتخفيف من تأثيرها على األداء المالي‪.‬‬
‫وبشكل عام‪ ،‬يمكن القول أن التحليل المالي يلعب دو ار حاسما في تشخيص الوضعية المالية ألي مؤسسة‬
‫اقتصادية‪ ،‬حيث يساعد على فهم النتائج المالية للمؤسسة وتحليلها بشكل دقيق‪ ،‬ويعتبر أداة هامة التخاذ‬
‫القرار‪( .‬علي‪ ،2112 ،‬صفحة أ)‬
‫إشكالية الدراسة‪:‬‬ ‫(‪)2-2‬‬
‫بناء على المعلومات السابقة‪ ،‬يتم توضيح األبعاد األساسية لمشكلتنا في السؤال الرئيسي التالي‪:‬‬
‫‪ ‬ما هو دور التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية بصفة‬
‫عامة ولمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‪-C.A.P-‬‬
‫بصفة خاصة؟‬

‫لمعالجة هذه اإلشكالية تم االستعانة باألسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫ب‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬ما المقصود بالتحليل المالي؟ وماهي استخداماته بالنسبة للمؤسسة االقتصادية؟‬


‫‪ ‬ماهي أدوات ومؤشرات التحليل المالي؟ وكيف يمكن إستخدامها لتشخيص الوضعية المالية‬
‫للمؤسسة ؟‬
‫‪ ‬ماهي الوضعية المالية للمؤسسة محل الدراسة بناءا على تشخيص وضعيتها المالية؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬ ‫(‪)3-2‬‬


‫لإلجابة على األسئلة السابقة قمنا بصياغة الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬التحليل المالي هو عبارة عن دراسة البيانات الواردة في القوائم المالية للمؤسسة بغرض بيان‬
‫االرتباطات و العالقات المختلفة فيما بينها بالشكل الذي يمكن من اكتشاف نقاط القوة و الضعف في‬
‫السياسات التشغيلية المختلفة للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬يتم تشخيص الوضع المالي للمؤسسة من خالل تحليل القوائم المالية وفهمها‪ ،‬مع كشف أي انحرافات‬
‫وتصحيحها‪ ،‬وذلك لتحديد الوضع المالي الفعلي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر الميزانية والنسب المالية من أهم مؤشرات التحليل المالي التي تستخدم لفهم صحة وقوة الشركة‬
‫المالية والقدرة على التحمل المالي‪ ،‬واتخاد الق اررات المالية االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ ‬تتمتع المؤسسة محل الدراسة بوضعية مالية مريحة‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‬ ‫(‪)4-2‬‬


‫‪ ‬التعرف على أهمية التحليل المالي كأداة لتشخيص الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية ودوره في‬
‫التعرف على نقاط القوة و الضعف‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة دور النسب المالية في تقييم الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد التحليل المالي على تحديد االستراتيجيات المالية المناسبة لتحقيق أهداف المؤسسة وتحقيق‬
‫التوازن بين العوائد والمخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬محاولة تقريب الجانب النظري من التطبيقي لهذا الموضوع‪ ،‬وكيفية استعماله من طرف مؤسسة‬
‫اقتصادية جزائرية لتقييم وضعيتها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على حقيقة الوضع المالي للمؤسسة محل الدراسة‪.‬‬

‫المنهج المتبع واألدوات المستخدمة‪:‬‬ ‫(‪)5-2‬‬


‫من أجل اإللمام بجميع جوانب موضوع البحث تم إتباع المنهج الوصفي التحليلي القائم على جمع‬
‫المعلومات وتحليلها بغية الوصول إلى نتائج في الجانب النظري من البحث‪ ،‬أما في الجانب التطبيقي فتم‬
‫االعتماد على دراسة الحالة ألنه األنسب إلسقاط ما توصل اليه في الجانب النظري على الواقع العلمي‪.‬‬

‫ج‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫أما األدوات المستخدمة فتتمثل في المراجع لعدد من الكتب والمذكرات والمجالت العلمية ذات صلة‬
‫بالموضوع وكذلك المقاالت المنشورة على المواقع اإللكترونية‪ ،‬باإلضافة الى الوثائق المقدمة من قبل مؤسسة‬
‫التعاونية الفالحية متعددة الخدمات‪ -‬بوادي النجاء‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫(‪)6-2‬‬
‫تعتبر أهمية الدراسة المتعلقة بالتحليل المالي ضرورية للمؤسسة الجزائرية‪ ،‬حيث يساهم التحليل المالي‬
‫في تحليل نتائج األنشطة االقتصادية للمؤسسة عن طريق تحليل البيانات المالية‪ .‬يعتبر التحليل المالي قاعدة‬
‫معرفية تساعد في تقييم أداء المؤسسة وتحديد نقاط القوة والضعف ومدى استقرارها المالي بناء على سجل‬
‫أنشطتها المالية‪ .‬بالتالي‪ ،‬يمكن أن يكون التحليل المالي دعامة قوية للمؤسسة في اتخاذ الق اررات االقتصادية‬
‫السليمة وتحقيق التوجه االقتصادي الفعال‪.‬‬
‫مخطط الدراسة‬ ‫(‪)1-2‬‬
‫تناولنا في هذه المذكرة موضوع " دور التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬
‫االقتصادية" –دراسة حالة التعاونية الفالحية متعددة الخدمات بوادي النجاء خالل الفترة من (‪-2112‬‬
‫‪.)2122‬‬
‫لإلجابة على اإلشكالية المطروحة واإللمام بكل جوانب الموضوع تم تقسيم الموضوع الى ثالث‬
‫فصول تسبقهم مقدمة وتعقبهم خاتمة تتضمن تلخيص خاص وعرض للنتائج المتوسل اليها‪ ،‬وفي االخير‬
‫قدمنا بعض التوصيات التي رأينا انها ضرورية بناءا على النتائج المتوصل اليها‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل الثاني‪" :‬الدراسات السابقة" سنتطرق في هذا الفصل الى ما سبق من دراسات حيث تطرقنا‬
‫الى ملخص الدراسة وما جاء فيها من نتائج وأهم التوصيات وما يميز دراستنا عن الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬الفصل الثالث‪ ":‬االطار النظري‪ ،‬اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة"‬

‫سنتطرق في هذا الفصل الى ثالث مباحث في المبحث األول اعتمدنا على ابراز العناصر المتعلقة‬
‫بالتحليل المالي من مفهوم وأهداف ومراحل‪ ،‬األطراف المستفيدة منه ومختلف استعماالت التحليل المالي‬
‫وغيرها من العناصر الضرورية‪ ،‬أما المبحث الثاني جاء تحت عنوان ‪" :‬التحليل المالي بواسطة النسب‬
‫المالية"‪ ،‬حيث تطرقنا فيه إلى مختلف العناصر من تعريف وأهمية وأهداف النسب المالية‪ ،‬وأيضا حدود‬
‫إستخدام التحليل المالي بالنسب المالية وغيرها من أسس وأنواع ومحددات التحليل المالي‪ ،‬وكذلك تصنيف‬
‫واستعماالت التحليل المالي‪.‬‬
‫المبحث الثالث فجاء تحت اسم "التحليل بواسطة القوائم المالية" وقد شمل العناصر التالية‪ :‬تعريف‬
‫الميزانية المالية والعناصر االساسية لها‪ ،‬وشكل الميزانية المالية والميزانية المختصرة‪ ،‬وكذلك تعريف جدول‬
‫حساب النتائج‪ ،‬العناصر المكونة له وشكله‪.‬‬

‫د‬
‫اإلطار العام للدراسة‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ ‬الفصل الرابع‪ : :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات‬
‫بوادي النجاء ‪.C.A.P‬‬

‫سنتطرق فيه دراسة حالة التعاونية الفالحية المتعددة الخدمات –بوادي النجاء‪ -‬حيث تم فيها تعريف المؤسسة‬
‫وتشخيص وضعيتها المالية خالل الفترة (‪ )2121-2121-2112‬باستخدام المؤشرات المالية التي تم‬
‫التطرق إليها في الجانب النظري‪.‬‬

‫ه‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬
‫(‪ )1-2‬المقدمة‬
‫(‪ )2-2‬الدراسات السابقة‬
‫(‪ )3-2‬ملخص الدراسات السابقة‬
‫(‪ )4-2‬الفائدة التي حصل عليها الباحث من الدراسات‬
‫السابقة‬
‫(‪ )5-2‬مايميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫(‪ )2-2‬مقدمة‬
‫يهدف هذا الفصل إلى مراجعة أهم الدراسات السابقة التي لها عالقة بموضوع النسب المالية‪ ،‬وقدرة تأثيرها‬
‫على مؤشرات السوق المختلفة‪ ،‬وعرض دراسات باللغة العربية‪ ،‬كما سيتم عرض ملخص شامل لهذه الدراسات‬
‫وأهم النتائج التي توصل إليها الباحثون‪ ،‬والفائدة التي حققها الباحث من االطالع على الدراسات السابقة التي‬
‫تناولت موضوع دراسته‪ ،‬إضافة إلى ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪.‬‬
‫(‪ )2-2‬الدراسات العربية في الجزائر‬
‫‪ .2‬اليمين سعادة‪. )2222( ،‬إستخدام التحليل المالي في تقييم أداء المؤسسات االقتصادية و ترشيد‬
‫ق ارراتها‪ ،‬دكتوراه باتنة‪ ،‬جامعة الحاج لخضر‪ .‬كلية العلوم االقتصادية و علوم التسيير‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة التعرف على األدوات المستخدمة في التحليل المالي قصد تقييم أداء المؤسسة وابراز‬
‫أهمية التحليل المالي كأداة لتقييم األداء‪ ،‬ودوره فـي ترشـيد القـ اررات اإلداريـة بالمؤسسة‪ ،‬وكدلك التعرف على حقيقة‬
‫الوضع المالي للمؤسسة الوطنية ألجهزة القياس والمراقبة‪ ،‬خالل الفترة (‪ )2116-2114‬بالجزائر‪ ،‬ومن أجل‬
‫تحقيق أهداف الدراسة تم االعتماد علـى األسلوب الوصفي التحليلي ‪ ،‬القائم علـى جمـع البيانـات والمعلومـات‬
‫المرتبطة بالموضوع محل الدراسة‪ ،‬بينما تم االعتماد في د ارسـة حالـة المؤسسة الوطنية ألجهزة القياس والمراقبة‬
‫على تحليل الوثائق المتعلقة بالوظيفة المالية للمؤسسـة‪ ،‬ولقد تم االعتماد في هذه الدراسة على مختلف المراجع‬
‫المتعلقة بالموضوع سواء باللغة العربيـة أو األجنبية بغية إضافة مصداقية أكبر لموضوع الدراسة‪ ،‬حيث توصلت‬
‫الدراسة إلى أن المؤسسة استطاعت تحقيق التوازن المالي خالل فترة الدراسة‪ ،‬وهذا ما يعنـي أن المؤسسـة قادرة‬
‫على تمويل استثماراتها عن طريق مواردها الثابتة‪ ،‬كما نالحظ غياب الميزانية التقديرية في المؤسسة والتـي تمثل‬
‫الوثيقة األساسية ألي عمل تسييري حقيقي أو تقديري‪ ،‬وهذا مهما تكن طبيعة الميزانية سـواء كانت ميزانية مبيعات‬
‫الخزينة‪...،‬الخ‪ ،‬ألن هذه الميزانية تسمح بتقييم أداء المؤسسة وذلك بمالحظـة وتحليل الفروقات الموجودة ما بين‬
‫التقديرات وما هو محقق‪ ،‬لذلك أوصت الدراسة أنه على المؤسسة إنشاء خاليـا متخصصة في التيسير التقديري‬
‫وهذا من أجل تأمين فعالية ومردودية المؤسسة‪( .‬سعــادة‪)2112 ،‬‬
‫‪ .2‬الكسار و كواشي (‪ .)5102‬دور مؤشرات النسب المالية في تقويم األداء والتنبؤ بالفشل المالي‬
‫للشركات‬
‫هدفت الدراسة إلى إبراز أهمية إستخدام النسب المالية في التحليل المالي‪ ،‬وتسليط الضوء على دورها‬
‫وأهميتها في تقييم األداء المالي للشركات‪ ،‬باإلضافة إلى إستخدامها في حساب الفشل المالي للشركات‪ .‬تم تطبيق‬
‫الدراسة عمليا على عدد من الشركات‪ ،‬بإستخدام الرسم البياني وعرض النتائج‪ .‬توصلت الدراسة إلى نتائج هامة‪،‬‬
‫منها الحصول على ارتباط قوي بين قيمة األداء المالي للشركات وقيمة الفشل المالي للشركات بإستخدام االرتباط‬
‫واإلختبار بإستخدام ‪ .t-test‬كما توصلت الدراسة إلى إمكانية إستخدام النتائج وعرضها في األسواق المالية‬
‫لإلستفادة منها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫وأوصت الدراسة بضرورة وضع إطار عام للنسب المالية وتحديد المقياس الخاص بها وكذلك احتساب قيمة األداء‬
‫المالي وثم قياس الفشل المالي للشركات تحت الد ارسة‪ .‬وتم الربط بين قيمة األداء المالي والفشل المالي من خالل‬
‫الرسم البياني للشركات والنسب المختارة‪ ،‬مما أظهر تجانسا وتقارًبا في النتائج للشركات كافة‪ .‬ويعتبر هذا القياس‬
‫وسيلة جيدة ومفيدة لكل من الشركة والمستثمر‪ ،‬ونوصي بتعميم قاعدة اإلحتساب واستخدامها في األسواق المالية‬
‫(البورصات) لإلستفادة منها ووضع تصور عام عن الشركات أثناء عرض قيم أسهمها في األسواق المالية‪ ،‬مما‬
‫يساعد اآلخرين على اإلختيار بشكل أفضل‪( .‬الكسار و مراد كواشي‪)2115 ،‬‬
‫‪ .3‬معوج و آخرون‪. )2226( .‬دور التحليل بالمؤشرات المالية في تقييم األداء المالي بالمؤسسة‬
‫االقتصادية دراسة حالة مؤسسة ‪. NCA Rouiba‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة دور كل من المؤشرات المالية التقليدية والمؤشرات المالية الحديثة في تقييم األداء‬
‫المالي والتنبؤ بالفشل في المؤسسة االقتصادية‪ ،‬حيث سمحت نتائج التحليل بالوقوف على الوضعية المالية‬
‫الحقيقية للمؤسسة‪ ،‬وتساعد في اتخاذ ق اررات مهمة‪ ،‬لتحقيق ذلك اخترنا من المؤشرات المالية التقليدية كل من‬
‫النسب المالية ومؤشرات التوازن المالي‪ ،‬ومن المؤشرات المالية الحديثة كل من القيمة االقتصادية المضافة والقيمة‬
‫السوقية المضافة وتم اختبار الدراسة النظرية على مؤسسة "أن سي أ رويبة "خالل الفترة (‪)2114-2111‬‬
‫بالجزائر‪ ،‬ولإلحاطة بمختلف جوانب الموضوع‪ ،‬تم إتباع المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬حيث توصلت الدراسة إلى ان‬
‫تحقيق المؤسسة ألداء مالي جيد يبرز في تحقيق هامش ربح تشغيلي مرتفع‪ ،‬وزيادة في حجم اإلنتاج من سنة‬
‫ألخرى‪ ،‬كما أن المؤسسة تحقق قيمة اقتصادية مضافة وقيمة سوقية مضافة‪ ،‬مما يشجع على رفع القيمة السوقية‬
‫ألسهمها ويجذب مساهمين جدد‪ ،‬ومن جهة أخرى تسجيل المؤسسة بعض النقائص تتمثل أساسا في انخفاض‬
‫نسب السيولة وارتفاع نسب المديونية بالمؤسسة‪ ،‬وكذا وجود احتمال لتعرضها للفشل المالي حسب نموذجي "ألتمان‬
‫وكيدا" حيث أوصت الدراسة أنه يمكن للمؤسسة استغالل كبر مساحتها للتوسع في نشاطها و تنويع تشكيلة‬
‫منتجاتها حيث لديها كل اإلمكانيات البشرية و المادية لقيام بذلك‪ ،‬كما تم اقتراح أنه على المؤسسة أن تستغل كل‬
‫األصول أو أن تقوم ببيع الجزء الغير مستغل منها حتى تزيد من معدل العائد على االستثمار و تجنب مساهمين‬
‫جدد (بالل‪.)2116 ،‬‬
‫‪ .4‬تقرارت‪ "،)2221( ،‬إستخدام أدوات التحليل المالي في تشخيص الوضع المالي للمؤسسات االقتصادية‬
‫في ظل اإلصالح المحاسبي" دراسة حالة المؤسسة الوطنية إل نتاج اللوالب والسكاكين والصنابير "‪BCR‬‬
‫بوالية سطيف (‪)2224-2222‬‬
‫هدفت الدراسة إلى توضيح أهمية استخدام أدوات التحليل المالي في تقييم الوضع المالي في ظل اإلصالح‬
‫المحاسبي الذي تم في سنة ‪ 2117‬وفقا للقانون ‪ 11-17‬الصادر عن و ازرة المالية‪ ،‬وقد جاء اإلصالح المحاسبي‬
‫بمجموعة جديدة من المفاهيم وبنية جديدة للقوائم المالية منسجمة مع معايير المحاسبة الدولية مع حيث الشكل‬
‫والمضمون‪ ،‬وقد تم اختيار الدراسة النظرية للمؤسسة الوطنية إلنتاج اللوالب والسكاكين والصنابير "‪ BCR‬بوالية‬
‫سطيف ‪ -‬للفترات المالية (‪ )2114 -2111‬بالجزائر‪ ،‬وتم إستخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬توصلت الدراسة أن‬

‫‪3‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫محتويات القوائم المالية والطرق المحاسبية المستخدمة السيما المحاسبة عن القيمة العادلة التي لها تأثير بالغ على‬
‫جودة ومصداقية القوائم المالية والتي بدورها تخدم أهداف التحليل المالي ومعرفة الوضع المالي للمؤسسة‬
‫وتشخ يص الحالة المالية‪ ،‬والوقوف على نقاط القوة والضعف مع العمل في المستقبل على تعزيز نقاط القوة في‬
‫القوائم المالية ومعالجة نقاط الضعف لتحسين األداء المالي للمؤسسة‪ ،‬كما أوصت الدراسة انه من ضرورة العمل‬
‫على تطبيق أدوات حديثة في التحليل المالي التي من شأنها يقوم المحلل المالي بالتنبؤ بالوضع المالي للمؤسسة‬
‫في المدى البعيد‪ .‬ومن بين هذه األدوات استخدام أساليب التنبؤ الرياضية واإلحصائية ونماذج التنبؤ بالفضل‬
‫المالي التي تعتمد على المؤشرات المالية المستمدة من القوائم المالية‪ ،‬باإلضافة إلى مصادر أخرى كالمعلومات‬
‫المحصل عليها من أسواق رأس المال والبورصات المحلية والدولية‪( .‬تقرارت‪)2117 ،‬‬
‫‪ .5‬شربي محمد األمين و إلهام طباخ‪ .)2228( .‬دور النسب المالية في التنبؤ بالتعثر المالي "دراسة‬
‫تطبيقية على عينة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية خالل الفترة (‪")2224- 2222‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مجموعة من النسب المالية المثلى التي يمكن إستخدامها للتنبؤ بتعثر‬
‫المؤسسات والتمييز بين المؤسسات المتعثرة والسليمة‪ ،‬بإستخدام األسلوب اإلحصائي المعروف باسم التحليل‬
‫العاملي التمييزي ‪ .L’AFD‬تم إنشاء نموذج للتنبؤ بالتعثر المالي على عينة من ‪ 54‬مؤسسة‪ ،‬تحتوي ‪ 22‬منها‬
‫على مؤسسات متعثرة‪ ،‬بإستخدام النسب المالية للفترة ‪ .2114-2112‬وقد أظهرت النسبتان الماليتان‪ ،‬نسبة‬
‫األرباح قبل الضرائب إلى إجمالي األصول‪ ،‬ونسبة األصول الجارية إلى إجمالي الديون‪ ،‬قدرتهما على التمييز بين‬
‫المؤسسات المتعثرة والسليمة‪ ،‬وتمكنت الدراسة من بناء نموذج تنبؤ بتصنيف معتبر‪.‬‬
‫أوصت الدراسة بضرورة تطبيق النماذج اإلحصائية للتنبؤ بالتعثر المالي على المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬وتعزيز الشفافية واإلفصاح المحاسبي المبكر للبيانات المحاسبية والنسب المالية لتمكين متابعة وضع‬
‫المؤسسات عن كثب‪( .‬األمين و طباخ‪.)2112 ،‬‬
‫‪ .6‬عوادي‪ ،‬منير‪ .)2222( .‬إستخدام التحليل المالي في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية‪ :‬دراسة‬
‫حالة مؤسسة صيدال الفترة ‪.2221-2223‬‬
‫هدفت هذه الدراسة لتحديد طبيعة العالقة بين التحليل المالي وتقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية‪.‬‬
‫لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬قدمت الدراسة إطار نظري يشمل مفاهيم مختلفة للتحليل المالي‪ ،‬مثل األساليب واألدوات‬
‫والنسب والمؤشرات المالية المستخدمة في تقييم األداء المالي‪ .‬وتم إجراء دراسة تطبيقية باستخدام بيانات المؤسسة‬
‫االقتصادية (مجمع صيدال) للفترة ما بين ‪ 2113‬و ‪.2117‬‬
‫توصلت الدراسة إلى أن إستخدام مختلف أساليب وأدوات التحليل المالي يساعد على تحديد نقاط القوة‬
‫والضعف في المؤسسة االقتصادية‪ ،‬باإلضافة إلى كشف االختالالت المالية وتقديم الحلول المناسبة‪ .‬وأوصت‬
‫الدراسة بزيادة مستوى اإلفصاح في القوائم المالية من خالل بعض البنود اإلضافية مثل تركيبة رقم األعمال‬
‫وأصناف المخزونات واألصول والديون‪ ،‬ووضع برنامج لتقييم األداء والتوازن المالي في المؤسسات االقتصادية من‬
‫سنة ألخرى لتحديد األخطاء وتصحيح االنحرافات‪( .‬عوادي‪)2121 ،‬‬

‫‪4‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ .1‬بحري علي (‪. )2222‬التحليل المالي كوسيلة مساعدة في اتخاذ الق اررات في المؤسسات االقتصادية‪-‬‬
‫دراسة عينة من المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تحديد دور التحليل المالي في تحسين عملية اتخاذ الق اررات في المؤسسات‬
‫االقتصادية‪ .‬يتم إستخدام مختلف أدوات التحليل المالي‪ ،‬القديمة والحديثة‪ ،‬لتقييم الوضعية المالية للمؤسسة من‬
‫جميع الجوانب‪ .‬يمكن إستخدام هذه األدوات في مراحل التخطيط المالي والتنظيم واتخاذ الق اررات المتعلقة‬
‫باالستثمار والتمويل وتوزيع األرباح‪ .‬تم إجراء دراسة ميدانية بإستخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬حيث تم تطوير‬
‫استبيان وتوزيعه على عينة متكونة من ‪ 53‬مؤسسة اقتصادية في المنطقة الصناعية ببرج بوعريريج‪ ،‬وتم إستخدام‬
‫برنامج ‪ SPSS‬لتحليل البيانات‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى أن التحليل المالي يساهم بشكل فعال في اتخاذ الق اررات‬
‫القررات المناسبة‪.‬‬
‫في المؤسسات االقتصادية وتوجيه متخذي القرار نحو ا‬
‫أوصت الدراسة بأ نه يجب إعطاء المكانة الالزمة للتحليل المالي حتى تزداد فعالية ق اررات المؤسسات‪ ،‬و إلزام‬
‫المؤسسات إرفاق قوائمها المالية بمؤشرات التحليل المالي الهامة‪ ،‬المتفق عليها مع المحاسبين على المستوى‬
‫الوطني كقانون من و ازرة المالية حتى تزداد شفافية تلك القوائم وتسهل عملية المسائلة لمسؤولي المؤسسات وتتعزز‬
‫حوكمة مؤسساتنا الوطنية‪( .‬علي‪ ،‬التحليل المالي كوسيلة مساعدة في اتخاذ الق اررات‪)2112 ،‬‬
‫‪ .8‬مسعود‪ ،‬مختاري ‪ ،‬و بوساحة‪ ".)2222( .‬مدى مساهمة التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية‬
‫للمؤسسات االقتصادية" ‪ -‬دراسة حالة مؤسسة سونلغاز األغواط (‪)2228-2221‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى فهم مدى مساهمة التحليل المالي في تشخيص األوضاع المالية بإستخدام‬
‫مؤشرات التوازن المالي للحصول على المعلومات المستخدمة في عملية اتخاذ القرار ولتقييم األداء المالي في‬
‫الجزائر للفترة (‪ ،)2112-2117‬ولتحقيق أهداف الدراسة تم إستخدام في الجانب النظري المنهج الوصفي‬
‫للتعريف بمؤشرات التحليل المالي‪ ،‬أما دراسة حالة المؤسسة تم االعتماد على المنهج التحليلي حيث تم تطبيق‬
‫جانب من المعلومات النظرية على واقع إحدى المؤسسات االقتصادية المتمثلة في وكالة‪ ANESRIF‬من‬
‫خالل القوائم المالية للمؤسسة ‪ ،‬حيث توصلت الدراسة إلى أن مؤسسة سونلغاز لم تتمكن من الحفاظ على‬
‫توازنها المالي البحثي على مر السنين ‪ ،‬وهو مؤشر غير جيد ويظهر أن المؤسسة ليس لديها هامش أمان‪،‬‬
‫وأوصت الدراسة بأنه يجب أن توسع الوكالة أنشطتها من خالل أموالها وأن تستخدم جزءا من فائض خزينة‬
‫الدولة لتأمين مصادر تمويل جديدة‪ .‬كما يتعين عليها إعادة التفكير في سياستها المالية ألنها تعتمد بشكل‬
‫كبير على مصادر خارجية‪( .‬مسعود‪ ،‬مختاري‪ ،‬و بوساحة‪)2121 ،‬‬
‫‪ .2‬العيفة‪ ،‬نعيمة‪ " )2222( ،‬إستخدام التحليل المالي في اتخاذ الق اررات المالية" دراسة حالة مؤسسة‬
‫التسيير السياحي بسكرة‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على كيفية إستخدام التحليل المالي في اتخاذ الق اررات المالية‪ .‬فتم اختيار‬
‫مؤسسة التسيير السياحي بسكرة كعينة للدراسة خالل الفترة (‪ )2112-2116‬بالجزائر‪ ،‬بحيث اعتمدنا في دراستنا‬
‫على المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬توصلت الدراسة إلى أنها تحقق توازن مالي طويل األجل‪ ،‬مع وجود فائض يسمح‬

‫‪5‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫لها بتمويل دورات االستغالل المقبلة‪ ،‬ويمكن اقتراح جملة من التوصيات منها ‪ :‬البد من القيام بدراسة الجدوى لكل‬
‫المشروعات ولضمان تحقيق األهداف بأقل التكاليف نظ ار لظروف عدم االستقرار التي يشهدها العصر الراهن‬
‫كما أنه على مؤسسة التسيير السياحي بسكرة حساب كل النسب المالية االزمة لإلستفادة أكثر من القوائم المالية‬
‫وكذا اتخاذ ق اررات تمويل أكثر دقة‪( .‬العيفة و زعرور‪)2122 ،‬‬
‫بعداش الطاهر (‪ ،)2222‬انعكاسات تطبيق التنظيم المحاسبي المالي على التشخيص المالي‬ ‫‪.11‬‬
‫للمؤسسة دراسة حالة مؤسسة الصيانة الصناعية واألفران‪.)2228-2225( SMIF‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من مدى تأثير النظام المحاسبي المالي على زيادة كفاءة التحليل المالي‬
‫للقوائم المالية‪ ،‬حيث تم اختيار مؤسسة الصيانة الصناعية واألفران (‪ )SMIF‬في والية البليدة كدراسة حالة للفترة‬
‫من ‪ 2115‬إلى ‪ ،2112‬وتم إستخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق الهدف المنشود‪ .‬من أجل تحقيق ذلك تم‬
‫دراسة التنظيم المحاسبي المالي ومدى إسهامه في تحليل الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية بفعالية وكفاءة‪،‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى أن تطبيق النظام المحاسبي المالي بشكل سليم يساهم في استخراج المؤشرات المالية من‬
‫القوائم المالية بشكل مالئم ومصدق‪ ،‬ويعزز بذلك تحليل الوضعية المالية الحقيقية للمؤسسة االقتصادية‪( .‬الطاهر‪،‬‬
‫‪)2121‬‬
‫فالحي ليديا‪ .)2222( .‬إستخدام أدوات التحليل المالي لتقييم الوضعية المالية للمؤسسات‬ ‫‪.22‬‬
‫االقتصادية والتنبؤ بفشلها المالي–دراسة حالة ‪ ,‬جامعة محمد محمد البشير اإلبراهيمي‪-‬برج‬
‫بوعريريج‪-‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تحديد النسب المالية األكثر أهمية لتقييم الوضعية المالية الحالية والمستقبلية‬
‫للمؤسسات االقتصادية‪ ،‬وذلك بإستخدام التحليل العاملي االستكشافي والتوكيدي الستخراج النسب األكثر داللة‪ .‬تم‬
‫اختيار ‪ 13‬مؤسسة أمريكية كعينة دراسية وتم التأكد من نجاعة النسب المالية المستخرجة بإستخدام التصنيف‬
‫االئتماني والقيمة السوقية‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬تم إستخدام هذه النسب لتقييم الوضعية المالية لعينة من ‪ 33‬مؤسسة جزائرية‬
‫ومن ثم بناء نموذج للتنبؤ بالفشل المالي بإستخدام االنحدار اللوجيستي المتعدد باالستعانة اإلحصائية ‪ SPSS‬و‬
‫‪.AMOS‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن ثمانية نسب مالية يمكن إستخدامها لتقييم الوضعية المالية للمؤسسة وخمسة منها يمكن‬
‫إستخدامها للتنبؤ بالفشل المالي بدقة‪ .‬وتشمل نسب الربحية‪ ،‬السيولة‪ ،‬المديونية والكفاءة‪( .‬فالحي‪)2121 ،‬‬
‫بليل حسيبة‪ ،‬بوزار صفية‪" .)2222( .‬دور أدوات التحليل المالي في تقييم األداء المالي‬ ‫‪.22‬‬
‫لمؤسسة اقتصادية‬
‫هدفت الدراسة إلى إبراز األهمية القصوى للتحليل المالي في تحديد األوضاع المالية الحالية والمستقبلية‬
‫للمؤسسات وتقييم األداء المالي وتحليل البيانات المالية بطريقة منهجية ومناسبة التخاذ الق اررات المالية الصحيحة‪.‬‬
‫فبما أن البيانات المالية للمؤسسات تعكس النشاط االقتصادي والتمويلي للمؤسسة‪ ،‬فإنه يجب فحصها وتحليلها‬

‫‪6‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بإستخدام أدوات تحليلية مالية حديثة وفعالة‪ .‬ومن خالل تحليل هذه البيانات‪ ،‬يمكن للمدير المالي والمحلل المالي‬
‫استخالص المعلومات المالية الرئيسية‪ ،‬مثل السيولة‪ ،‬المديونية‪ ،‬الربحية والكفاءة‪ ،‬وتحديد مستوى نجاح أو فشل‬
‫المؤسسة‪ ،‬وبالتالي اتخاذ الق اررات المالية المالئمة وتحسين مردودية المؤسسة‪ .‬لذلك فإن إستخدام أدوات التحليل‬
‫المالي يعتبر أساسيا في عملية التخطيط المالي ألي مؤسسة‪( .‬حسيبة و بوزار‪)2121 ،‬‬
‫(‪ )3-2‬الدراسات باللغة العربية في الدول العربية‬
‫‪ .2‬الكحلوت‪ ،‬خالد محمود‪ .)2225( .‬مدى اعتماد المصارف التجارية على التحليل المالي في ترشيد‬
‫القرار اال ئتماني ‪ :‬دراسة ميدانية على المصارف العاملة في قطاع غزة‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف مدى اعتماد المصارف التجارية على التحليل المالي كأداة لترشيد ق ارراتها‬
‫االئتمانية من خالل إجراء دراسة ميدانية على (‪ )71‬مسؤول ائتماني في (‪ )15‬بنكا و (‪ )32‬فرعا مسجلة لدى‬
‫سلطة النقد في قطاع غزة حتى عام ‪ .2113‬ولتحقيق هذا الهدف‪ ،‬تم تصميم استبيان خصيصا لهذا الغرض‪ ،‬تم‬
‫جمع البيانات من خاللها‪ ،‬والتي شملت كافة البيانات المطلوبة لقياس درجة االعتماد على التحليل المالي والعوامل‬
‫المؤثرة في ذلك‪ ،‬وذلك بإستخدام الخبرات السابقة والمقابالت الشخصية مع مدراء ومسؤولي التسهيالت‪ .‬وتم‬
‫إستخدام برنامج التحليل اإلحصائي (‪ )SPSS‬لمعالجة البيانات وايجاد العالقات بين المتغيرات‪ ،‬وقد توصلت‬
‫الدراسة إلى أن جميع محللي االئتمان في المصارف المتواجدة في قطاع غزة يطلبون معلومات مالية من الشركات‬
‫التي تتقدم للحصول على االئتمان‪ ،‬ولكن الغالبية العظمى منهم ال يستخدمون التحليل المالي‪ .‬هذا يعني أن درجة‬
‫االعتماد على التحليل المالي التخاذ ق اررات منح االئتمان ضعيفة للغاية‪ .‬ولقد تبين أن مع التدريب المستمر وعقد‬
‫الدورات في التحليل المالي وزيادة التفويض‪ ،‬يزداد الرأي قوة نحو زيادة االعتماد على التحليل المالي كأداة لترشيد‬
‫الق اررات االئتمانية‪ .‬كما أن غالبية محللي االئتمان في المصارف العاملة في قطاع غزة ال يدركون دور وأهمية‬
‫التحليل المالي الذي يعتمد على النسب في عملية صنع القرار االئتماني‪ ،‬ويعتقدون أنه يمكنهم االستغناء عنه في‬
‫حال توفرت ضمانات عينية ومالية كافية‪ .‬وأوصت الدراسة ‪:‬‬
‫‪ ‬بضرورة اهتمام البنوك بالتحليل المالي كأداة لترشيد قرار منح االئتمان من خالل زيادة قدرة موظفي‬
‫االئتمان الحاليين عبر التدريب و التأهيل المستمر‪ ،‬و منحهم التفويض الكافي‪ ،‬و عدم التركيز على‬
‫الضمانات العينية و النقدية في الدرجة األولى و عدم إهمال التحليل المالي‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع محللي االئتمان على زيادة االهتمام بالنسب المالية ذات العالقة بترشيد قرار منح االئتمان‪.‬‬
‫(محمود‪)2115 ،‬‬
‫‪ .2‬الطويل‪ ،‬عمار أكرم عمر وآخرون (‪ .)2228‬مدى اعتماد المصارف على التحليل المالي للتنبؤ بالتعثر‬
‫دراسة تطبيقية على المصارف التجارية الوطنية في قطاع غزة‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد البنوك التجارية المحلية للتحليل المالي للتنبؤ بالتعثر‪ ،‬ولتحقيق‬
‫ذلك طبقت دراسة ميدانية على (‪ )65‬موظفا يعملون في المصارف المحددة سلفا‪ ،‬وقد تم إستخدام أسلوب المسح‬
‫الشامل‪ ،‬حيث اعتمدت الدراسة على محددات تم تصميمها خصيصا لخدمة الغرض من الدراسة شملت جميع‬

‫‪7‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫البيانات االزمة لتحديد مدى االعتماد على التحليل المالي‪ ،‬وكذلك معرفة العوامل المسببة للتعثر المالي‪ ،‬وتم‬
‫إستخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬تم تحليل البيانات بإستخدام التحليل اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى أن المصارف التجارية الوطنية تعتمد على التحليل المالي بدرجة كبيرة‪ ،‬وينصب إستخدام‬
‫المصارف على التحليل المالي بدرجة كبيرة في جانب تقييم األداء للمصارف واتخاذ الق اررات‪ ،‬وتعتمد المصارف‬
‫بدرجة أقل على التحليل المالي في مجال التنبؤ بالتعثر أو الفشل المالي‪ ،‬عدم تركيز المصارف في مجال إعطاء‬
‫الدورات على تطوير قدرات الموظفين في مجال التنبؤ بالتعثر‪ ،‬وعدم استخدام المصارف التجارية الوطنية لنماذج‬
‫التنبؤ بالتعثر المالي بشكل فعال‪ .‬كما أوصت الدراسة بضرورة قيام المصارف بعقد دورات تدريبية مستمرة في‬
‫التحليل المالي وخاصة في مجال التنبؤ بالتعثر وتشجيع الموظفين لتلقي تلك الدورات مع عمل حوافز تشجيعية‬
‫للموظفين الذين يثبتون جدارتهم‪ ،‬وتشجيع الجامعات الفلسطينية على ضرورة زيادة عدد الساعات المخصصة لمادة‬
‫التحليل المالي مع التركيز علي الجانب العملي فيها أكثر من الجانب النظري‪ ،‬وضرورة قيام المصارف بعقد‬
‫دورات مختصة في جانب التنبؤ بالتعثر المالي‪ ،‬وتدريب الموظفين على كيفية إستخدام وتطبيق نماذج التنبؤ‬
‫بالتعثر المالي‪ ،‬والعمل على صياغة نموذج تنبؤ بالتعثر المالي يراعي الظروف والمتغيرات في القطاع المصرفي‬
‫الفلسطيني يمكن من خالله التنبؤ بالتعثر المالي قبل وقوعه‪( .‬الطويل‪)2112 ،‬‬
‫‪ .3‬حليمة خليل الجرجاوي‪ .‬الجامعة اإلسالمية‪ -‬غزة ‪/‬عمادة الدراسات العليا كليـــة التجـــارة قسم المحاسبة‬
‫والتمويل (‪ .)2228‬دور التحليل المالي للمعلومات المالية المنشورة في القوائم المالية للتنبؤ بأسعار‬
‫األسهم‪ .‬دراسة تطبيقية على المنشآت المدرجة في سوق فلسطين لألوراق المالية‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أبعاد التحليل المالي ومزاياه ومدى االسـتفادة منـه فـي التنبؤ بأسعار‬
‫األسهم من خالل اختبار مجموعة من النسب المالية وايجاد نموذج كمـي يمكـن االعتماد عليه في التنبؤ بسعر‬
‫السهم لكل قطاع من قطاعات سوق فلسطين لـألوراق الماليـة وذلك لمساعدة المستثمرين في اتخاذ ق اررات رشيدة‬
‫عند قيامهم بعملية االستثمار ‪.‬ولتحقيق هذا الغرض تم اختبار ‪ 13‬نسبة مالية لعينة من ‪ 11‬منشآت مدرجة‬
‫أسهمها في السوق المالي للفترة ما بين عام (‪، )2116-1227‬حيث تم االعتماد علـى بيانـات قـائمتي الميزانيـة‬
‫العمومية و األرباح والخسائر‪ ،‬وتم تحليل هذه النسب بإستخدام األسلوب اإلحصائي المعروف باالنحدار المتعدد‬
‫للتوصل إلـى أفضل نموذج لكل قطاع من قطاعات السوق‪ ،‬حيث يضم مجموعة من النـسب (المتغيـرات المالية)‬
‫التي يمكن من خاللها التنبؤ بسعر السهم في المنشآت المدرجـة فـي سـوق فلـسطين لألوراق المالية حسب ذلك‬
‫التصنيف‪ .‬وقد تم التوصل إلى عدة نماذج لكل قطاع من قطاعـات السوق‪ ،‬حيث ظهر أن أكثر المتغيرات المؤثرة‬
‫في سعر السهم لقطاع التأمين هي نسبة القيمـة السوقية إلى القيمة الدفترية‪ ،‬ونسبة نصيب السهم من األرباح‬
‫المحققة ونـسبة القيمـة الدفتريـة للسهم العادي‪ .‬بينما في قطاع البنوك أظهرت النتائج أن أهم المغيرات المؤثرة في‬
‫سعر السهم لهذا القطاع هي‪ :‬نسبة القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية‪ ،‬نسبة القيمة الدفترية للـسهم العـادي ونسبة‬
‫التداول‪ .‬أما بالنسبة لقطاع االستثمار فان أهم المتغيرات المؤثرة في سـعر الـسهم لهـذا القطاع هي‪ :‬نسبة القيمة‬
‫السوقية إلى القيمة الدفترية‪ ،‬نسبة نصيب السهم من األرباح المحققـة‪ ،‬نسبة العائد على حقوق الملكية‪ ،‬نسبة القيمة‬
‫الدفترية للسهم العادي‪ .‬كما أن نسبة القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية‪ ،‬ونسبة سعر السهم إلى األرباح المحققة‬

‫‪8‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫نسبة االلت ازمـات المتداولـة إلـى حقوق الملكية و نسبة الربح إلى المبيعات كانت من أهم المتغيرات المؤثرة في سعر‬
‫الـسهم ل قطاع الخدمات‪ .‬بينما في قطاع الصناعة كانت أهم المتغيرات المؤثرة في سعر الـسهم لهـذا القطاع هي‬
‫نسبة القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية ونسبة القيمة الدفترية للسهم العادي‪ .‬وخلصت الدراسة إلى أنه يمكن‬
‫اال عتماد على مجموعة من النسب المالية لكـل قطـاع مـن القطاعات (حسب تصنيف سوق فلسطين لألوراق‬
‫المالية) للتنبؤ بسعر الـسهم‪ ،‬كمـا أوصـت الدراسة بزيادة االهتمام بالقوائم المالية والشفافية في إعدادها واإلفصاح‬
‫عن بياناتها واعـدادها حسب معايير المحاسبة الدولية‪ ،‬وأنه بإمكان المستثمر االعتماد على التحليـل المـالي للقـوائم‬
‫المالية عند اتخاذ ق ارراته االستثمارية‪( .‬الجرجاوي‪ ،‬دور التحليل المالي للمعلومات المالية المنشورة في القوائم‬
‫المالية للتنبؤ بأسعار األسھم‪)2112 ،‬‬
‫‪ .4‬محمود عزت اللحام‪ ،‬أيمن هشام عزريل‪ .)2226( .‬دور التحليل المالي في تحديد مسار المؤسسة‬
‫االقتصادي دراسة ميدانية في الشركات التجارية في محافظة نابلس‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تحديد دور التحليل المالي في تحديد المسار االقتصادي للشركة‪ .‬لهذا الغرض‪ ،‬تم‬
‫تصميم استبيان وتوزيعه على موظفي المؤسسات االقتصادية في محافظة نابلس‪ .‬خالل هذه الفترة ‪ ،‬تم إستخدام‬
‫البرنامج اإلحصائي (‪ )SPSS‬لتحليل بيانات االستبيان‪ ،‬للفترة (‪ )2115-2114‬في نابلس‪ .‬توصلت الدراسة إلى‬
‫أن التحليل المالي ضروري للغاية‪ ،‬وأنه يساعد في التنفيذ الدقيق للخطط طويلة األجل وقصيرة األجل‪ ،‬كما أوصت‬
‫الدراسة باستم اررية عملية التحليل المالي ‪ ،‬والجهود المبذولة لتقليل تكلفه‪ ،‬واعالم الموظفين بأهداف التحليل المالي‬
‫ونتائجه اإليجابية في سياق عمله في المؤسسة‪( .‬اللحام و عزريل‪)2116 ،‬‬
‫‪ .5‬د‪ .‬قيس عثمان‪ " .)2222( .‬دور أدوات التحليل المالي ومؤشراته في ترشيد ق اررات المستثمرين"‪-‬‬
‫دراسة ميدانية في سوق دمشق لألوراق المالية ‪.‬مجلة جامعة دمشق للعلوم االقتصادية و السياسية‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إلى معرفة دور أدوات التحليل المالي ومؤشراته في ترشيد ق اررات المستثمرين‪ ،‬ولتحقيق هذا‬
‫الهدف سعى الباحث الى معرفة مدى فهم المستثمرين في سوق دمشق لألوراق المالية ألهمية أدوات ومؤشرات‬
‫التحليل المالي في اتخاذ ق ارراتهم االستثمارية‪ ،‬وفهم المستثمرين لمعنى المؤشرات والمعلومات التي يمكن‬
‫استخالصها من أدوات التحليل المالي‪ ،‬ودرجة أهمية أدوات التحليل المالي لصنع الق اررات االستثمارية‪ ،‬ودرجة‬
‫أهمية أدوات التحليل المالي لصنع الق اررات من وجهة نظر المستثمرين‪.‬‬
‫ولتحقيق اهداف البحث واختبار الفرضيات تم جمع البيانات من خالل البحث المسحي ‪ ،‬بإستخدام االستبيانات‬
‫كأداة لجمع البيانات على عينة من المستثمرين في سوق دمشق لألوراق المالية ‪ ،‬والعاملين في شركات السمسرة‬
‫والوساطة المالية‪ ،‬بعد ذلك يتم تحليل االستبيانات واختبار الفرضيات بإستخدام مجموعة من األساليب اإلحصائية‬
‫المناسبة وبرنامج ‪.spss‬‬
‫توصلت الدراسة إلى احتالل مؤشر معدل العائد على حقوق الملكية‪ ،‬ثم مؤشر معدل العائد على األصول‪ ،‬ثم‬
‫مؤشر ربحية السهم العادي‪ ،‬المراتب الثالث األولى من حيث األهمية ألغراض اتخاذ الق اررات من وجهة نظر‬
‫المستثمرين‪( .‬عثمان‪)2112 ،‬‬

‫‪9‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪ .6‬جعفر‪ ،‬حبيب‪ ".)2222( .‬أساليب التحليل المالي ودورها في رفع كفاءة األداء المالي للمؤسسات‬
‫العامة السودانية" ‪-‬دراسة تطبيقية‪-‬‬
‫هدفت الدراسة إ لى توضيح أهم أساليب التحليل المالي ودورها في رفع كفاءة األداء المالي وتحديد مواطن‬
‫القوة والضعف في المؤسسات العامة السودانية خالل الفترة (‪ ) 2112 –2112‬بالسودان‪ ،‬حيث اعتمدت الدراسة‬
‫على مناهج متعددة منها المنهج التاريخي وذلك الستعراض الدراسات السابقة ذات العالقة بموضوع الدراسة‪،‬‬
‫والمنهج االستقرائي وذلك لصياغة مشكلة الدراسة‪ ،‬والمنهج االستنباطي لصياغة فرضيات الدراسة‪ ،‬والمنهج‬
‫التحليلي لتحليل القوائم المالية لهيئة السكك الحديد السودان‪ .‬توصلت الدراسة إلى أن تطبيق أساليب التحليل‬
‫المالي من خالل أسلوبي التحليل األفقي والرأسي يعتبران أداتان من األدوات الفعالة في رفع كفاءة األداء المالي‬
‫واكتشاف مواطن القوة والضعف في الوقت المناسب‪ ،‬وأوصت الدراسة بضرورة اعتماد المؤسسات العامة على‬
‫أسلوب التحليل ال أرسي واألفقي كأفضل أسلوبين من أساليب التحليل المالي‪ ،‬والعمل على استثمار النقدية الموجودة‬
‫في البنك والخزينة واستثمارها االستثمار األمثل‪ ،‬كما أنه من الضروري إستخدام تقارير التحليل المالي من قبل‬
‫إدارات الشركات الصناعية لمساعدتهم في ترشيد ق ارراتهم ورفع كفاءتها‪ ،‬واجراء دورات تدريبية للموظفين في‬
‫المؤسسات العامة حول أساليب التحليل المالي الحديثة‪( .‬حبيب‪)2121 ،‬‬
‫‪ .1‬كريشان ‪ ".)2222( .‬التحليل المالي وأثره في اتخاذ الق اررات المالية – دراسة تطبيقية ‪ /‬بلدية معان"‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى توضيح أهمية التحليل المالي في اتخاذ الق اررات المالية في مدينة معان عام‬
‫(‪ ،)2122‬ولتحقيق أهداف هذه الدراسة واإلجابة على تساؤالتها ‪ ،‬تم االعتماد على الكتب المهنية في جمع‬
‫المعلومات والدراسات واألبحاث‪ ،‬في هذا المجال سواء كانت رسائل جامعية أو مجالت بحثية منشورة في دوريات‬
‫علمية حول التحليل المالي وتطوره وأدواته األكثر استخداما في عملية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫ونظ ار لطبيعة موضوعنا هذا تم االعتماد على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التحليلي المرافق للجانب التطبيقي‬
‫من خالل تحليل تقارير الخالصة المالية لبلدية معان‪ ،‬وقد خلصت الدارسة الى أن التحليل المالي له أهمية كبيرة‬
‫في اتخاذ الق اررات المالية‪ ،‬فهو يعتبر الركيزة األهم لمتخذي الق اررات‪ ،‬وذلك من خالل دراسة الوضع المالي للمنشأة‬
‫مع تحديد نقاط القوة لتعزيزها ونقاط الضعف لتفاديها‪ ،‬وأوصت الدراسة االهتمام بعملية التحليل المالي‪ ،‬لما له من‬
‫دور كبير في وضوح الوضع المالي للمؤسسات بشكل عام وللبلديات بشكل خاص‪( .‬كريشان‪)2122 ،‬‬
‫‪ .8‬البلداوي‪ ،‬فائق عباس‪ .‬جامعة بغداد‪/‬المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية‪ )2222(.‬أهمية‬
‫التشخيص المالي في اتخاذ الق اررات بإستخدام منهج التحليل المالي لشركة التأمين الوطنية (بحث‬
‫تطبيقي)‬
‫هدفت هذه الدراسة الى بيان أهمية التشخيص المالي في اتخاذ الق اررات المالية في شركة التأمين الوطنية‬
‫محل البحث خالل الفترة (‪ )2112-2112‬بالعراق ولتحقيق أهداف الدراسة تم إستخدام النسب المالية في تحليل‬
‫البيانات المالية وتشخيصها بصورة صحيحة للوصول إلى الق اررات التي تتعلق بالوضع المالي ‪،‬حيث تم تحديدها‬
‫في الجانب النظري للبحث‪ ،‬أما الجانب العملي فقد أعتمد على إعداد دراسة تحليلية للوضعية المالية للشركة وذلك‬

‫‪10‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫بإستخدام المنهج الوصفي التحليلي للوصول الى أهداف الدراسة‪ ،‬وقد توصلت الدراسة إلى أن نجاح إستخدام‬
‫المؤشرات المالية للتحليل المالي في شركة التأمين الوطنية يعتمد على المهارات والخبرات وذلك لإلستفادة من كل‬
‫الموارد الموجودة للتطوير من وضع الشركة المالي‪ ،‬وتكشف عن تدني الكفاءة التشغيلية في إستخدام مواردها في‬
‫عمليات الشركة والذي فسرته مؤشرات النشاط (معدل دوارن المدينون ‪ ،‬معدل فترة التحصيل ‪ ،‬ومعدل دوران‬
‫الموجودات الثابتة)‪ ،‬وأوصت الدراسة بضرورة بذل اهتمام بمؤشرات النشاط كونها تبين الكفاءة التشغيلية والتي‬
‫تستخدمها شركة التأمين الوطنية‪( .‬البلداوي و يسر‪)2122 ،‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫(‪ )3-2‬ملخص الدراسات السابقة‬


‫يوضح الجدول رقم (‪ )1-2‬الدراسات السابقة مصنفة من الحديث إلى القديم‪ ،‬ويبرز أهم النتائج التي توصلت إليها كل دراسة‪ ،‬وعنوانها‪ ،‬والباحث الذي قام بها‪،‬‬
‫وسنة الدراسة‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪)2-2‬‬
‫ملخص الدراسات السابقة‬
‫النتائج الرئيسية‬ ‫منهجية الدراسة األسلوب االحصائي‬ ‫عنوان الدراسة‬ ‫بلد‬ ‫المؤلف‬ ‫الرقم‬
‫الدراسة‬ ‫والسنة‬
‫تم إجراء دراسة ميدانية على (‪ )71‬مسؤول ائتماني في يوجد مشكلة في قطاع غزة حيث يطلب محللو االئتمان في‬ ‫مدى اعتماد‬ ‫غزة‬ ‫الكحلوت‬ ‫‪1‬‬
‫(‪ )15‬بنكا و (‪ )32‬فرعا مسجلة لدى سلطة النقد في المصارف معلومات مالية من الشركات‪ ،‬ولكن الغالبية ال‬ ‫المصارف‬ ‫خالد محمد‬
‫قطاع غزة حتى عام ‪ ،2113‬بهدف تحديد مدى اعتماد يستخدمون التحليل المالي كأداة لترشيد ق ارراتهم االئتمانية‪،‬‬ ‫التجارية على‬ ‫(‪.)2115‬‬
‫المصارف التجارية على التحليل المالي كأداة لترشيد مما يجعل درجة االعتماد على التحليل المالي ضعيفة‪ .‬كما‬ ‫التحليل المالي‬
‫في ترشيد القرار ق ارراتها االئتمانية‪ .‬وتم تصميم استبيان خصيصا لهذا أنهم ال يدركون دور وأهمية التحليل المالي الذي يعتمد على‬
‫الغرض‪ ،‬وجمعت البيانات من خاللها‪ ،‬و تم استخدام النسب في صنع الق اررات االئتمانية‪ ،‬ويعتقدون أنه يمكن‬ ‫االئتماني‪.‬‬
‫االستغناء عنه في حال توفرت ضمانات كافية‪ .‬كما أن‬ ‫برنامج التحليل اإلحصائي ‪ SPSS‬لمعالجة البيانات‪.‬‬
‫التدريب المستمر وعقد الدورات في التحليل المالي يزيد من‬
‫قوة الرأي نحو زيادة االعتماد على التحليل المالي كأداة‬
‫لترشيد الق اررات االئتمانية‪.‬‬
‫تم إستخدام المسح الشامل والمنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬تعتمد المصارف التجارية الوطنية بشكل كبير على التحليل‬ ‫مدى اعتماد‬ ‫غزة‬ ‫عمار أكرم‬ ‫‪2‬‬
‫وشملت الدراسة عينة من ‪ 65‬موظفا يعملون في المالي في تقييم أدائها واتخاذ الق اررات‪ ،‬ولكنها تعتمد بشكل‬ ‫المصارف على‬ ‫الطويل‬

‫‪12‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫مصارف محددة مسبقا‪ .‬تم إستخدام بيانات تم جمعها أقل على التحليل المالي في التنبؤ بالفشل المالي‪ ،‬وال تركز‬ ‫التحليل المالي‬ ‫(‪.)2112‬‬
‫بإستخدام محددات تم تصميمها خصيصا لخدمة أغراض على تطوير قدرات الموظفين في هذا المجال‪ .‬كما أن‬ ‫للتنبؤ بالتعثر‪.‬‬
‫الدراسة‪ .‬تم تحليل البيانات بإستخدام التحليل اإلحصائي المصارف ال تستخدم النماذج المتاحة بشكل فعال للتنبؤ‬
‫بالتعثر‪.‬‬ ‫(‪.)SPSS‬‬
‫تم إستخدام النسب المالية وتحليل االنحدار المتعدد هناك عدة عوامل تؤثر في أسعار األسهم في كل قطاع‪،‬‬ ‫دور التحليل‬ ‫حليمة خليل غزة‬ ‫‪3‬‬
‫لتحديد العالقة بين هذه النسب وأسعار األسهم في مما يعني أن المستثمرين يحتاجون إلى مراجعة النماذج‬ ‫المالي‬ ‫الجرجاوي‬
‫مختلف القطاعات‪ ،‬وتطوير نماذج تنبؤية يمكن وتحديثها بانتظام للحصول على أفضل النتائج‪.‬‬ ‫للمعلومات‬ ‫(‪.)2112‬‬
‫للمستثمرين االعتماد عليها في تحديد أفضل األسهم‬ ‫المالية المنشورة‬
‫بيانات الميزانية‬ ‫لالستثمار‪ .‬استندت الدراسة على‬ ‫في القوائم‬
‫العمومية واألرباح والخسائر لـ ‪ 11‬منشآت مدرجة في‬ ‫المالية للتنبؤ‬
‫بأسعار األسهم‪ .‬السوق المالي للفترة ما بين عام ‪ 1227‬و ‪ ،2116‬وتم‬
‫تحليل ‪ 13‬نسبة مالية لتحديد النماذج التنبؤية‪.‬‬
‫تم جمع البيانات و المعلومات المرتبطة بموضوع استطاعت المؤسسة تحقيق التوازن المالي خالل فترة‬ ‫إستخدام التحليل‬ ‫سطيف‬ ‫اليـميـن‬ ‫‪4‬‬
‫المالي في تقييم الدراسة من المؤسسة الوطنية ألجهزة القياس و المراقبة الدراسة‪ ،‬مما يعني أن المؤسسة قادرة على تمويل استثماراتها‬ ‫سعــادة‬
‫أداء المؤسسات خالل الفترة ( ‪ )2116-2114‬عن طريق األسلوب عن طريق مواردها الثابتة‪ .‬مع غياب الميزانية التقديرية في‬ ‫(‪.)2112‬‬
‫الوصفي التحليلي‪ ،‬تم االعتماد على تحليل الوثائق المؤسسة‪ ،‬والتي تعد الوثيقة األساسية ألي عمل تسييري‬ ‫االقتصادية و‬
‫المتعلقة بالوظيفة المالية للمؤسسة الوطنية ألجهزة القياس حقيقي أو تقديري حيث تسمح بتقييم أداء المؤسسة ‪.‬‬ ‫ترشيد ق ارراتها‪.‬‬
‫والمراقبة لفهم حقيقة الوضع المالي للمؤسسة‪.‬‬
‫تم تحديد النسب المالية التي يمكن استخدامها في تقييم يمكن إستخدام الرسم البياني بشكل فعال في األسواق المالية‬ ‫دور مؤش ارت‬ ‫ام البواقي‬ ‫الكسار‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪13‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫كما أوصي‬ ‫األداء المالي للشركات وحساب الفشل المالي لها‪ ،‬حيث لتحسين ق اررات االستثمار وتقييم الشركات‪.‬‬ ‫النسب المالية‬ ‫كواشي‬
‫في تقويم األداء تم تحليل البيانات المالية بإستخدام الرسم البياني وتطبيق بوضع إطار عام للنسب المالية واستخدامها كمقياس موحد‬ ‫(‪.)2115‬‬
‫اختبار‪ t-test‬لتحديد العالقة بين قيمة األداء المالي لتحليل األداء المالي للشركات‪.‬‬ ‫المالي والتنبؤ‬
‫والفشل المالي للشركات ‪.‬‬ ‫بالفشل المالي‬
‫للشركات‬
‫تم إستخدام االستبيان لمعرفة دور التحليل المالي في إن التحليل المالي ضروري للغاية‪ ،‬ويساعد في التنفيذ الدقيق‬ ‫دور التحليل‬ ‫نابلس‬ ‫عزت‬ ‫‪6‬‬
‫تحديد المسار االقتصادي للشركة ‪ ،‬تم تصميمه وتوزيعه للخطط طويلة األجل وقصيرة األجل‪ ،‬كما ألزمت الدراسة‬ ‫المالي في‬ ‫اللحام‪،‬‬
‫على موظفي المؤسسات االقتصادية في محافظة نابلس‪ ،‬استم اررية عملية التحليل المالي‪ ،‬والجهود المبذولة لتقليل‬ ‫تحديد مسار‬ ‫هشام‬
‫وتم إستخدام البرنامج اإلحصائي ‪ SPSS‬لتحليل بيانات تكلفة التحليل المالي‪ ،‬واعالم الموظفين بأهداف التحليل‬ ‫المؤسسة‬ ‫عزريل‬
‫المالي ونتائجه اإليجابية في سياق عمله في المؤسسة‪.‬‬ ‫االستبيان للفترة ( ‪.)2115-2114‬‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫(‪.)2116‬‬

‫استخدم الباحثون مؤشرات مالية تقليدية ومؤشرات مالية حققت المؤسسة أداء مالي جيد يتجلى في تحقيق هامش‬ ‫دور التحليل‬ ‫الجزائر‬ ‫معوج بالل‬ ‫‪7‬‬
‫حديثة لتقييم األداء المالي والتنبؤ بالفشل في المؤسسة ربح تشغيلي مرتفع وزيادة في حجم اإلنتاج‪ ،‬كما أن‬ ‫بالمؤشرات‬ ‫(‪.)2116‬‬
‫المالية في تقييم االقتصادية بإستخدام نموذج "ألتمان وكيدا"‪ .‬وتم اختبار للمؤسسة قيمة اقتصادية مضافة وقيمة سوقية مضافة‪ ،‬مما‬
‫الدراسة النظرية على مؤسسة "أن سي أ رويبة " في يشجع على رفع القيمة السوقية ألسهمها وجذب مساهمين‬ ‫األداء المالي‬
‫الجزائر خالل فترة زمنية محددة (‪ ، )2114-2111‬تم جدد إليها ‪.‬‬ ‫بالمؤسسة‬
‫إستخدام المنهج الوصفي التحليلي في الدراسة‪.‬‬ ‫االقتصادية‪.‬‬
‫تم إستخدام أدوات حديثة في التحليل المالي لتقييم الوضع تؤثر محتويات القوائم المالية والطرق المحاسبية المستخدمة‬ ‫إستخدام أدوات‬ ‫تقرارت يزيد سطيف‬ ‫‪2‬‬
‫المالي للمؤسسة الوطنية إلنتاج اللوالب والسكاكين بشكل كبير على جودة ومصداقية القوائم المالية‪ ،‬وتساعد في‬ ‫التحليل المالي‬ ‫(‪.)2117‬‬

‫‪14‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫والصنابير (‪ )BCR‬بوالية سطيف في الجزائر(‪ -2111‬تحقيق أهداف التحليل المالي وفهم الوضع المالي للمؤسسة‬ ‫في تشخيص‬
‫‪ ، )2114‬مثل أساليب التنبؤ الرياضية واإلحصائية وتشخيص الحالة المالية الحالية‪ ،‬وتحديد نقاط القوة‬ ‫الوضع المالي‬
‫ونماذج التنبؤ بالفشل المالي التي تعتمد على المؤشرات والضعف‪ ،‬وتوجيه العمل لتعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط‬ ‫للمؤسسات‬
‫المالية المستمدة من القوائم المالية باإلضافة إلى الضعف لتحسين األداء المالي في المستقبل ‪.‬‬ ‫االقتصادية في‬
‫المعلومات المحتصل عليها من أسواق رأس المال‬ ‫ظل اإلصالح‬
‫والبورصات المحلية والدولية ‪.‬‬ ‫المحاسبي‪.‬‬
‫تم إجراء دراسة لتحديد مجموعة من النسب المالية المثلى ظهرت النسبتان الماليتان‪ ،‬نسبة األرباح قبل الضرائب إلى‬ ‫دور النسب‬ ‫شربي محمد الجزائر‬ ‫‪2‬‬
‫التي يمكن إستخدامها للتنبؤ بتعثر المؤسسات والتمييز إجمالي األصول‪ ،‬ونسبة األصول الجارية إلى إجمالي‬ ‫المالية في‬ ‫األمين‪،‬‬
‫بين المؤسسات المتعثرة والسليمة بإستخدام التحليل الديون‪ ،‬قدرتهما على التمييز بين المؤسسات المتعثرة‬ ‫التنبؤ بالتعثر‬ ‫إلهام طباخ‬
‫العاملي التمييزي ‪.AFDL‬وتم إنشاء نموذج للتنبؤ بالتعثر والسليمة‪ .‬وتمكنت الدراسة من بناء نموذج تنبؤ بتصنيف‬ ‫المالي‪.‬‬ ‫(‪.)2112‬‬
‫المالي على عينة من ‪ 54‬مؤسسة تحتوي ‪ 22‬منها على معتبر‪.‬‬
‫مؤسسات متعثرة بين (‪.)2114-2112‬‬
‫تم جمع البيانات بإستخدام االستبيانات وتحليلها بإستخدام مؤشر معدل العائد على حقوق الملكية ومؤشر معدل العائد‬ ‫دور أدوات‬ ‫قيس عثمان دمشق‬ ‫‪11‬‬
‫برنامج ‪ ، SPSS‬و هذا لدراسة دور أدوات التحليل على األصول ومؤشر ربحية السهم العادي هم أهم‬ ‫التحليل المالي‬ ‫(‪.)2112‬‬
‫المالي ومؤشراتها في ترشيد ق اررات المستثمرين في سوق المؤشرات من وجهة نظر المستثمرين االتخاذ الق اررات‬ ‫ومؤشراته في‬
‫االستثمارية‪.‬‬ ‫دمشق لألوراق المالية‪.‬‬ ‫ترشيد ق اررات‬
‫المستثمرين‪.‬‬
‫تم إستخدام مختلف أدوات التحليل المالي‪ ،‬القديمة التحليل المالي يساهم بشكل فعال في اتخاذ الق اررات‬ ‫التحليل المالي‬ ‫الجزائر‬ ‫بحري علي‬ ‫‪11‬‬
‫كوسيلة مساعدة والحديثة‪ ،‬لتقييم الوضعية المالية للمؤسسة واتخاذ الق اررات المناسبة في مراحل التخطيط المالي والتنظيم واتخاذ الق اررات‬ ‫(‪.)2112‬‬

‫‪15‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫المتعلقة باالستثمار والتمويل وتوزيع األرباح ‪ ،‬تم إتباع المتعلقة باالستثمار والتمويل وتوزيع األرباح‪.‬‬ ‫في اتخاذ‬
‫المنهج الوصفي التحليلي حيث تم تطوير استبيان‬ ‫الق اررات‬
‫وتوزيعه على عينة متكونة من ‪ 53‬مؤسسة اقتصادية في‬ ‫في المؤسسات‬
‫المنطقة الصناعية ببرج بوعريريج‪ ،‬و تم تحليل البيانات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬
‫باستخدام برنامج ‪.SPSS‬‬
‫إستخدام التحليل تم إستخدام األساليب واألدوات والنسب والمؤشرات المالية إستخدام األساليب ‪ ،‬األدوات ‪ ،‬المؤشرات و النسب المالية‬ ‫الجزائر‬ ‫عوادي‬ ‫‪12‬‬
‫المالي في تقييم وذلك بإستخدام بيانات المؤسسة االقتصادية صيدال لفترة يساعد على تحديد نقاط القوة والضعف في المؤسسة‬ ‫منير‬
‫(‪ )2117-2113‬مثل أساليب التحليل المالي (التحليل االقتصادية‪ ،‬باإلضافة إلى كشف االختالالت المالية وتقديم‬ ‫األداء المالي‬ ‫(‪. )2121‬‬
‫العمودي واألفقي والنسب المالية) وأدوات التحليل المالي الحلول المناسبة‪.‬‬ ‫للمؤسسة‬
‫(مثل القوائم المالية وتحليل نقطة التعادل) والمؤشرات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬
‫المالية المستخدمة في تقييم األداء المالي مثل نسب‬
‫الربحية والسيولة والديون‪.‬‬
‫اعتمد الباحثون في فهم مدى مساهمة التحليل المالي في لم تتمكن المؤسسة من الحفاظ على توازنها المالي البحثي‬ ‫مدى مساهمة‬ ‫األغواط‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫‪13‬‬
‫تشخيص األوضاع المالية على مؤشرات التوازن المالي على مر السنين‪ ،‬وهو مؤشر غير جيد يشير إلى عدم وجود‬ ‫التحليل المالي‬ ‫مختاري ‪،‬‬
‫للحصول على المعلومات المستخدمة في عملية اتخاذ هامش أمان‪.‬‬ ‫في تشخيص‬ ‫و بوساحة‬
‫الوضعية المالية القرار ولتقييم األداء المالي في الجزائر للفترة (‪-2117‬‬ ‫(‪.)2121‬‬
‫‪ . )2112‬تم إستخدام المنهج الوصفي في الجانب‬ ‫للمؤسسات‬
‫النظري للتعريف بمؤشرات التحليل المالي‪ .‬وفيما يتعلق‬ ‫االقتصادية‪.‬‬
‫بدراسة الحالة‪ ،‬تم إستخدام المنهج التحليلي حيث تم‬

‫‪16‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫تطبيق جانب من المعلومات النظرية على واقع إحدى‬


‫المؤسسات االقتصادية المتمثلة في وكالة ‪ANESRIF‬‬
‫من خالل القوائم المالية للمؤسسة ‪.‬‬
‫إستخدام التحليل حيث تم اختيار مؤسسة التسيير السياحي بسكرة كعينة حققت المؤسسة توازن مالي طويل األجل مع وجود فائض‬ ‫بسكرة‬ ‫العيفة‪،‬‬ ‫‪14‬‬
‫بالجزائر لفهم يسمح لها بتمويل دورات االستغالل المقبلة ‪.‬‬ ‫للدراسة خالل الفترة (‪)2112-2116‬‬ ‫المالي في‬ ‫زعرور‬
‫كيفية إستخدام التحليل المالي في اتخاذ الق اررات المالية‪.‬‬ ‫اتخاذ الق اررات‬ ‫(‪.)2222‬‬
‫تم االعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي‬ ‫المالية‪.‬‬
‫التحليلي ‪.‬‬
‫تم إستخدام العديد من المناهج لتوضيح أهمية إستخدام إستخدام أساليب التحليل المالي األفقي والرأسي يمثالن‬ ‫أساليب التحليل‬ ‫مهند جعفر السودان‬ ‫‪15‬‬
‫أساليب التحليل المالي في رفع كفاءة األداء المالي أدوات فعالة في تحسين األداء المالي وتحديد مواطن القوة‬ ‫المالي ودورها‬ ‫حسن حبيب‬
‫وتحديد مواطن القوة والضعف في المؤسسات العامة والضعف في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫في رفع كفاءة‬ ‫(‪.)2121‬‬
‫السودانية خالل الفترة (‪ ،)2112-2112‬منها المنهج‬ ‫األداء المالي‬
‫التاريخي‪ ،‬والمنهج االستقرائي‪ ،‬والمنهج االستنباطي‪،‬‬ ‫للمؤسسات‬
‫والمنهج التحليلي‪ .‬وقد تم إستخدام أساليب التحليل‬ ‫العامة‬
‫المالي‪ ،‬بما في ذلك التحليل الرأسي و األفقي‪.‬‬ ‫السودانية‪.‬‬
‫العمل على تحديد‬ ‫تم إستخدام أدوات تحليلية مالية حديثة وفعالة لفحص على المحلل المالي والمدير المالي‬ ‫دور أدوات‬ ‫الجزائر‬ ‫بليل‪ ،‬بوزار‬ ‫‪16‬‬
‫وتحليل البيانات المالية للمؤسسات ‪ ،‬ودراسة أهمية واستخدام األدوات المالية األكثر فعالية لتحليل البيانات‬ ‫التحليل المالي‬ ‫(‪.)2121‬‬
‫التحليل المالي في تحديد األوضاع المالية للمؤسسات المالية واتخاذ الق اررات المالية الصحيحة التي تحسن مردودية‬ ‫في تقييم األداء‬
‫وتقييم أدائها المالي‪ ،‬وتحليل البيانات المالية بطريقة المؤسسة حتى تحافظ على نموها واستدامتها ‪.‬‬ ‫المالي لمؤسسة‬

‫‪17‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫منهجية وفعالة التخاذ الق اررات المالية الصحيحة‪.‬‬ ‫اقتصادية‬


‫وتم إستخدام التحليل العاملي االستكشافي والتوكيدي ثمانية نسب مالية يمكن إستخدامها لتقييم الوضعية المالية‬ ‫إستخدام أدوات‬ ‫ليديا فالحي برج‬ ‫‪17‬‬
‫الستخراج النسب المالية األكثر أهمية لتقييم الوضعية للمؤسسة وخمسة منها يمكن إستخدامها للتنبؤ بالفشل المالي‬ ‫التحليل المالي‬ ‫بوعريريج‬ ‫(‪.)2121‬‬
‫المالية الحالية والمستقبلية للمؤسسات االقتصادية ‪ ،‬وتم بدقة‪ .‬تشمل نسب الربحية‪ ،‬السيولة‪ ،‬المديونية والكفاءة‪.‬‬ ‫في تقييم‬
‫الوضعية المالية اختيار عينة من ‪ 13‬مؤسسة أمريكية وتم التأكد من ويمكن إستخدام النموذج اللوجستي المتعدد لتحسين توقعات‬
‫نجاعة النسب المالية المستخرجة بإستخدام التصنيف الفشل المالي للمؤسسات الجزائرية ‪.‬‬ ‫للمؤسسات‬
‫االئتماني والقيمة السوقية‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬تم إستخدام هذه‬ ‫االقتصادية‬
‫النسب لتقييم الوضعية المالية لعينة من ‪ 33‬مؤسسة‬ ‫والتنبؤ بفشلها‬
‫جزائرية وبناء نموذج للتنبؤ بالفشل المالي بإستخدام‬ ‫المالي‪.‬‬
‫االنحدار اللوجيستي المتعدد باالستعانة اإلحصائية‬
‫بإستخدام ‪ AMOS‬و‪.SPSS‬‬
‫تم إستخدام المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة‪ ،‬تطبيق النظام المحاسبي المالي بشكل سليم يساهم في‬ ‫انعكاسات‬ ‫االغواط‬ ‫بعداش‬ ‫‪12‬‬
‫وقد تم اختيار مؤسسة الصيانة الصناعية واألفران استخراج المؤشرات المالية من القوائم المالية بشكل مالئم‬ ‫تطبيق التنظيم‬ ‫الطاهر‬
‫(‪ )SMIF‬في والية البليدة كدراسة حالة من ‪ 2115‬إلى ومصدق‪ ،‬ويعزز بذلك تحليل الوضعية المالية الحقيقية‬ ‫المحاسبي‬ ‫(‪.)2121‬‬
‫غاية ‪ . 2112‬حيث تمت الدراسة من أجل التحقق من للمؤسسة االقتصادية‪ .‬ويمكن من خالل ذلك اتخاذ الق اررات‬ ‫المالي على‬
‫مدى تأثير النظام المحاسبي المالي على زيادة كفاءة المالية الصحيحة ووضع الخطط المستقبلية للمؤسسة‪.‬‬ ‫التشخيص‬
‫التحليل المالي للقوائم المالية‪ ،‬ومدى إسهامه في تحليل‬ ‫المالي‬
‫الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية بفعالية وكفاءة‪.‬‬ ‫للمؤسسة‪.‬‬
‫تم إستخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحليل تقارير التحليل المالي له دور هام في تحديد نقاط القوة والضعف‬ ‫التحليل المالي‬ ‫معان‬ ‫بيان‬ ‫‪12‬‬

‫‪18‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫الخالصة المالية لبلدية معان و تم االعتماد على الكتب في المؤسسات والبلديات وتحسين الوضع المالي لها‪.‬‬ ‫وأثره في اتخاذ‬ ‫كريشان‬
‫الق اررات المالية‪ .‬المهنية واألبحاث والدراسات في مجال التحليل المالي‬ ‫(‪.)2122‬‬
‫وأدواته لتوضيح أهمية التحليل المالي في اتخاذ الق اررات‬
‫المالية ‪.‬‬
‫تم إستخدام النسب المالية في تحليل البيانات المالية نجاح إستخدام المؤشرات المالية في التحليل المالي يعتمد‬ ‫أهمية‬ ‫بغداد‬ ‫يسر فائق‬ ‫‪21‬‬
‫وتشخيصها بصورة صحيحة للوصول إلى الق اررات التي على المهارات والخبرات الموجودة لتطوير وضع الشركة‬ ‫التشخيص‬ ‫عباس‬
‫تتعلق بالوضع المالي للشركة ‪ ،‬تم إستخدام بيانات شركة المالي‪ .‬كما نجد تدني الكفاءة التشغيلية في إستخدام الموارد‬ ‫المالي في‬ ‫(‪.)2122‬‬
‫التأمين الوطنية في العراق خالل الفترة ‪ 2112-2112‬المتاحة في عمليات الشركة‪ ،‬وتم تفسير هذا األمر من خالل‬ ‫اتخاذ الق اررات‬
‫وقد تم إعداد دراسة تحليلية للوضع المالي للشركة مؤشرات النشاط التي تم إستخدامها في التحليل المالي‪ ،‬مثل‬ ‫بإستخدام منهج‬
‫بإستخدام المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف معدل دوران المدينون‪ ،‬ومعدل فترة التحصيل‪ ،‬ومعدل دوران‬ ‫التحليل المالي‬
‫الموجودات الثابتة‪.‬‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫لشركة التأمين‬
‫الوطنية ‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الطالبتين‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫(‪ )4-2‬الفائدة التي حصل عليها الطالبتين من الدراسات السابقة‪:‬‬


‫حصل الطالبتين على مجموعة من الفوائد من خالل مراجعة الدراسات السابقة التي تناولت‬
‫موضوع التحليل المالي ودوره في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة الوطنية والعربية موضحة كالتالي‪:‬‬
‫‪ )1‬تحليل البيانات يعد أداة قيمة التخاذ الق اررات في الشركات والمؤسسات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ )2‬التحليل المالي يساعد على تحسين إدارة رأس المال وتحديد أفضل الخيارات المالية للشركة‪.‬‬
‫‪ )3‬يمكن للتحليل المالي أن يساعد في تحديد النقاط القوة والضعف في أداء الشركة وتحديد المخاطر‬
‫والفرص المحتملة‪.‬‬
‫‪ )4‬يجب على المؤسسات تطوير نظام قوي للتحليل المالي لتحسين إدارة الموارد المالية والتحكم في‬
‫التكاليف وزيادة اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ )5‬يمكن للحكومات والمنظمات المالية واالقتصادية إستخدام التحليل المالي لتحديد المؤشرات‬
‫االقتصادية الرئيسية وتقييم األداء االقتصادي للدولة أو القطاع‪.‬‬

‫(‪ )5-2‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪:‬‬


‫من خالل ما تم مارجعته من دارسات سابقة على الصعيدين الجزائري والعربي و التي تناولت‬
‫موضوع الدارسة جاءت هذه الدارسة بصورة مكمله لتلك الدارسات والتي جعلت منها إسهاما علميا ومرجعا‬
‫جديدا من وجهة نظر الباحث ضمن اإلطار العلمي المعمول به في هذه الدارسة‪ ,‬فقد حاولت الدراسات‬
‫الجزائرية والعربية اختبار العالقة بين النسب المالية المستخدمة في التحليل المالي على تشخيص‬
‫الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية ضمن قطاعات مختلفة في الجزائر والعالم العربي أجمع‪ ،‬وحسب‬
‫المعلومات المتوفرة للطالبتين فإنه ال توجد دراسة تناولت هذا الموضوع والمؤسسة كدراسة حالة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أساليب التحليل المالي في تشخيص‬
‫الوضعية المالية للمؤسسة‬
‫(‪ )1-3‬التحليل المالي‪.‬‬
‫تمهيد‬ ‫(‪)1-1-3‬‬
‫نشأة و تعريف التحليل المالي‬ ‫(‪)2-1-3‬‬
‫أنواع التحليل المالي‬ ‫(‪)3-1-3‬‬
‫أهمية التحليل المالي‬ ‫(‪)4-1-3‬‬
‫أهداف التحليل المالي‬ ‫(‪)5-1-3‬‬
‫وظائف التحليل المالي‬ ‫(‪)6-1-3‬‬
‫أساليب للتحليل المالي‬ ‫(‪)7-1-3‬‬
‫(‪ )2-3‬التحليل المالي بواسطة نسب التوازن و النسب المالية‬
‫تمهيد‬ ‫(‪)1-2-3‬‬
‫مفهوم نسب التوازن المالي‬ ‫(‪)2-2-3‬‬
‫نسب التوازن المالي‬ ‫(‪)3-2-3‬‬
‫تعريف النسب المالية وأهميتها‬ ‫(‪)4-2-3‬‬
‫أسس وأنواع النسب المالية‬ ‫(‪)5-2-3‬‬
‫تصنيف النسب المالية‬ ‫(‪)6-2-3‬‬
‫استعماالت النسب المالية‬ ‫(‪)7-2-3‬‬
‫(‪ )3-3‬تحليل القوائم المالية‬
‫تمهيد‬ ‫(‪)1-3-3‬‬
‫تعريف الميزانية المالية‬ ‫(‪)2-3-3‬‬
‫العناصر االساسية للميزانية المالية‬ ‫(‪)3-3-3‬‬
‫شكل الميزانية المالية والميزانية المختصرة‬ ‫(‪)4-3-3‬‬
‫تعريف جدول حساب النتائج‬ ‫(‪)5-3-3‬‬
‫العناصر المكونة لجدول حساب النتائج‬ ‫(‪)6-3-3‬‬
‫شكل جدول حساب النتائج‬ ‫(‪)7-3-3‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يهدف هذا الفصل إلى عرض اإلنتاج الفكري من قبل الباحثتين‪ ،‬والمبني على الدراسات والتطورات‬
‫النظرية ذات العالقة مع متغيرات الدراسة من خالل م ارجعة األدبيات السابقة حيث ينقسم إلى ثالث مباحث‪:‬‬
‫األول يتعلق بالتحليل المالي‪ ،‬والثاني يتعلق بنسب التوازن والنسب المالية أما الثالث تطرقنا فيه إلى التحليل‬
‫بواسطة القوائم المالية‪.‬‬

‫(‪ )2-3‬التحليل المالي‬


‫(‪ )2-2-3‬تمهيد‬
‫من الضروري بال شك أن نتبنى أسلوبا منتظما لقياس أداء المنشآت المختلفة‪ .‬ويمكن تحقيق ذلك من خالل‬
‫اتباع معايير وضعتها إدارة هذه المؤسسات‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬برز التحليل المالي كأداة حيوية في تقييم الوضع‬
‫المالي للمنظمة خالل إطار زمني محدد‪ .‬فهي ال تمكننا فقط من تحديد نقاط القوة والضعف في‬
‫االستراتيجيات المالية المستخدمة ولكنها تسهل أيضا اتخاذ ق اررات مستنيرة لضمان االستدامة على المدى‬
‫الطويل وتحقيق أهداف المستثمرين‪.‬‬
‫(‪ )2-2-3‬نشأة وتعريف التحليل المالي‬
‫أوال‪ .‬نشأة التحليل المالي (عمار‪ ،2111 ،‬الصفحات ‪:)2-7‬‬
‫نشأ مفهوم التحليل المالي في أواخر القرن ‪ ،12‬حيث تستخدم البنوك والمؤسسات المالية النسب المالية لتقييم‬
‫قدرة المؤسسة على الوفاء بديونها بناءا على سجالتها المحاسبية‪ ،‬عالوة على ذلك‪ ،‬كان لألزمة االقتصادية‬
‫التاريخية التي امتدت من عام ‪ 1222‬إلى عام ‪ 1233‬تأثير عميق على تقدم تقنيات اإلدارة والتحليل المالي‪.‬‬
‫في عام ‪ ، 1233‬أنشأت الواليات المتحدة لجنة األوراق المالية والبورصات (‪ ، )SEC‬والتي لعبت دو ار‬
‫حاسما في نشر التقديرات واإلحصاءات المتعلقة بالنسب المالية لمختلف القطاعات االقتصادية‪.‬‬
‫ولعبت حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية دو ار مهما في تقدم تقنيات التحليل المالي في فرنسا‪ .‬خالل هذا‬
‫الوقت‪ ،‬حيث أصبح المصرفيون والمقرضون مهتمين بشكل متزايد بالتقييم الدقيق للمخاطر المرتبطة‬
‫باستثماراتهم‪ .‬مع نمو الشركات وظهور وسائل جديدة للتمويل في ستينيات القرن العشرين‪ ،‬تحول االهتمام‬
‫نحو تقييم جودة هذه الشركات‪ .‬في عام ‪ ، 1267‬أنشأت فرنسا لجنة عمليات البورصة ‪ ،‬بهدف ضمان‬
‫اإلختيار الدقيق والعمليات المالية اآلمنة للشركات التي تسعى إلى استثمارات عامة‪ ،‬ولعبت اللجنة دو ار‬
‫حاسما في نشر المعلومات ذات الصلة بالشركات التي تحتاج إلى رأس مال من المدخرات العامة‪.‬‬
‫كما أن تزايد حجم العمليات و تحسن نوعيتها ساهم بشكل كبير في خلق نظرة جديدة للتحليـل المـالي‬
‫حيث تحول من تحليل ساكن (لفترة معينة أو سنة) إلى تحليل ديناميكي دراسة الحالة المالية للشركة لعدة‬
‫سنوات متعاقبة أقلها ‪ 3‬سنوات و المقارنة بين نتائجها و استنتاج تطوير سير المؤسسة المالية‪ .‬وأدى تعميم‬
‫التحليل المالي في الشركات إلى تطور نشاطاتها و تحقيقها قفزات جد مهمة في اإلنتـاج و اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫أسباب نشأته‪ :‬هناك عدة عوامل عجلت بظهور التحليل المالي كأساس لتحليل وتقييم أداء الشركة إلى‬
‫عوامل مختلفة‪ .‬أحد هذه العوامل هو الثورة الصناعية وصعود الشركات الكبيرة‪ .‬حيث أدى تراكم الثروة‬
‫الصناعية إلى تطوير عمليات إنتاج واسعة النطاق ‪ ،‬والتي بدورها أدت إلى ظهور شركات عمالقة‪ ،‬وخاصة‬
‫الشركات المساهمة‪ .‬وفي هذه األنواع من الشركات‪ ،‬هناك فصل واضح بين اإلدارة والمالكين أو المساهمين‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك‪ ،‬أصبح من الضروري إنشاء آلية تمكن المستثمرين من رصد النتائج المالية للشركات التي‬
‫استثمروا فيها رؤوس أموالهم‪ .‬فلعب التحليل المالي دو ار حاسما في تلبية هذه الحاجة من خالل توفير إطار‬
‫أداء الشركات وتقييمه‪.‬‬
‫التدخل الحكومي في كيفية انجاز القوائم المالية‪ :‬رغبة من الحكومات في توفير قدر من األمان‬
‫للمستثمرين‪ ،‬قامت بوضع القوانين أو التشريعات التي تقضي بضرورة أن تقوم المنظمات بتبويب قوائمها‬
‫المالية وعرض بياناتها المالية بشكل يسمح للمساهمين و األطراف الخارجية األخرى بالتعرف على نتائج‬
‫الشركة‪.‬‬
‫الكساد الكبير‪ :‬ساد الواليات المتحدة في فترة الثالثينات من القرن المنصرم‪ ،‬والذي عجل بالبحث عن أداة‬
‫تراقب وتتنبأ بالمستقبل المالي للشركات‪.‬‬
‫ظهور االئتمان كمصدر‪ :‬حيث أن شركات التمويل والبنوك المقرضة تهتم بشكل أساسي بعملية اتخاد قرار‬
‫التمويل من عدمه‪ ،‬بناءا على المؤشرات التي تعطيها نتائج التحليل المالي‪.‬‬
‫ظهور البورصات الخاصة باألوراق المالية‪ :‬إن قوانين البورصة تقتضي بضرورة أن تقوم الشركات التي‬
‫تطرح أسهمها لالكتتاب أن تعرض وبشكل مفصل قوائمها المالية حتى يمكن للمستثمرين من اتخاذ ق ار ارتهم‬
‫االستثمارية‪ .‬و قد كان لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية دور هام في تطوير تقنيات التحليل المـالي فـي‬
‫فرنسـا‪ ،‬حيث أظهر المصرفيون و المقرضون اهتمامهم بتحديد خطر استعمال أموالهم بصـفة دقيقـة‪ ،‬و مـع‬
‫تطور الشركات و وسائل التمويل في الستينات انصب اإلهتمام على نوعية الشركات‪ ،‬حيث تكونت فـي فرنسا‬
‫سنة ‪ 1967‬لجنة عمليات البورصة التي من أهدافها تأمين االختيار الجيـد و تـأمين العمليـات المالية التي‬
‫تنشرها الشركات المحتاجة إلى مساهمة اإلدخار العمومي‪.‬‬
‫ثانيا‪ .‬مفهوم التحليل المالي‪:‬‬
‫يعرف التحليل المالي بأنه األسلوب الذي يستخدم النسب المالية واألساليب الكمية والرسوم البيانية‬
‫لتحليل النشاطات والظواهر التي تمارسها المنشآت‪ .‬بهدف اكتشاف العالقات بين المتغيرات التي تؤثر في‬
‫فعال‪ .‬يشمل التحليل المالي لمنشأة‬
‫اتجاه أنشطة الشركة واتخاذ الق اررات المناسبة لتنظيم هذه األنشطة بشكل ّ‬
‫ما تحليل الميزانية العمومية وحساب األرباح والخسائر‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يعتبر تحليل النسب المالية أحد‬
‫األدوات األساسية المستخدمة في التحليل المالي‪ .‬يتم استخدام هذه النسب لتقييم و تحليل جوانب مختلفة من‬
‫األداء المالي للشركة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ي عد تحليل المعلومات المالية عملية تحويل البيانات المالية التاريخية الوافرة‪ ،‬التي تكون مسجلة في القوائم‬
‫حجما وأكثر فائدة لعملية اتخاذ الق اررات‪ .‬حيث يقوم التحليل المالي بفحص هذه‬
‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬إلى معلومات أقل‬
‫المعلومات من خالل تحليلها وتفسيرها وتقييمها‪ ،‬بهدف تحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ .2‬معرفة المركز المالي للشركة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد القيم االستثمارية في الشركة وتقييم مستوى كفاءة عملياتها ومدى صالحية سياساتها المالية‬
‫واإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ .3‬تخطيط السياسات المالية‪ ،‬بما في ذلك سياسة استهالك األصول وسياسة االئتمان وسياسة‬
‫التحصيل واالستئجار والمخزون السلعي‪ ،‬وتشكيل االحتياطيات واالستثمارات‪.‬‬

‫يعتبر التخطيط المالي والرقابة المالية وظيفتان أساسيتان للمدير المالي‪ .‬إذ يتطلب التخطيط المالي تحليل‬
‫المعلومات المالية و تطوير خطط مالية قادرة على تحقيق أهداف المنشأة‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬تركز الرقابة‬
‫المالية على تقييم أداء المنشأة من حيث الكفاءة المالية والتحكم في المخاطر واتخاذ التدابير التصحيحية‬
‫المناسبة‪ .‬ويتيح التحليل المالي استخدام النسب المالية واألساليب الكمية والرسوم البيانية لتحليل البيانات‬
‫المالية وتحويلها إلى معلومات قيمة تسهم في اتخاذ الق اررات المالية الصحيحة‪( .‬النعيمي‪ ،‬و آخرون‪،2112 ،‬‬
‫‪.)111-22‬‬ ‫الصفحات‬
‫(‪ )3-2-3‬أنواع التحليل المالي‬
‫هناك نوعان للتحليل المالي (الصياح و العامري‪ ،2111 ،‬الصفحات ‪:)55-51‬‬
‫‪ .2‬التحليل االفقي ‪ :‬يقصد بالتحليل األفقي دراسة أي فقرة من فقرات الكشوفات المحاسبية على‬
‫مدى سنوات متعددة‪ ،‬بمعنى آخر اذا ما أريد دراسة ربحية الشركة لمدة خمس سنوات ماضية‬
‫فإنه تؤخذ الكشوفات للسنوات الخمس الماضية وتالحظ فيها ربحية الشركة ومقارنتها سنة‬
‫بعد أخرى الستخراج المؤشرات التي توضح مدى تطور الربحية أو تدهورها خالل السنوات‬
‫الماضية‪ ،‬وهذا يعني أن التحليل األفقي يعتمد على الفترة التاريخية التي مضت على المنشأة‬
‫ومقارنة السنة التي يراد فيها استخراج المؤشرات بالسنوات الماضية‪.‬‬
‫‪ .2‬التحليل العمودي ‪ :‬ويعني مقارنة مقدار معين في سنة معينة بالمقدار اآلخر داخل نفس‬
‫السنة واكثر وضوحاً‪ ،‬اذا لما أريد معرفة ربحية المنشأة ألحدى السنوات ولتكن ‪ 2111‬فانه‬
‫تأخذ الربحية لهذه السنة وتنسب إلى مبيعات سنة ‪ 2111‬وبالتالي يمكن الحصول على‬
‫معدل الربحية التجارية لتلك السنة دون السنوات األخرى‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫(الشيخ‪ ،2112 ،‬صفحة ‪: )3‬‬ ‫أهمية التحليل المالي‬ ‫(‪)4-2-3‬‬


‫‪ .1‬تحديد مدى كفاءة اإلدارة في جمع األموال من ناحية‪ ،‬وتشغيلها من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬الحصول على مؤشرات تبين فعالية سياسات الشركة وقدرتها على النمو‪.‬‬
‫‪ .3‬التحقق من مدى كفاءة النشاط التي تقوم به الشركة‪.‬‬
‫‪ .4‬المساعدة في عملية التخطيط المالي للشركة‪.‬‬
‫‪ .5‬مؤشر على مدى نجاح أو فشل إدارة الشركة في تحقيق األهداف المرجوة‪.‬‬
‫‪ .6‬مؤشر للمركز المالي الحقيقي للشركة‪.‬‬
‫‪ .7‬إعداد أرضية مناسبة إلتخاذ الق اررات المالئمة‪.‬‬
‫(‪ )5-2-3‬أهداف التحليل المالي‬
‫يمكن تلخيص األهداف التي يستهدفها التحليل المالي إلى ما يلي (الشمري‪ ،2111 ،‬الصفحات ‪:)55-54‬‬
‫‪ .1‬تقييم أداء الوحدات االقتصادية وتحسين قيمتها الحالية والمستقبلية‪.‬‬
‫‪ .2‬مراقبة تنفيذ الخطط االستثمارية‪.‬‬
‫‪ .3‬بناء توقعات للفترات الزمنية المختلفة لضمان توفير السيولة الالزمة وتحقيق الفوائد المالية‪.‬‬
‫‪ .4‬تحقيق عوائد مالئمة على االستثمار كالربحية التجارية للمشاريع القائمة و الجديدة على حد سواء‬
‫يمكن أن يختلف نوع التحليل المالي واألساليب المستخدمة وفقا لألنظمة االقتصادية والقوانين المالية والنقدية‬
‫أيضا مراعاة األسعار السائدة والتشريعات والقوانين عند حساب القيم‬
‫المعمول بها في كل دولة‪ .‬ومن المهم ً‬
‫النقدية للمدخالت والمخرجات المالية للمشروع‪..‬‬
‫(‪ )6-2-3‬وظائف التحليل المالي‬
‫من بين وظائف التحليل المالي إدارة طريق متخذي القرار التخاذ أحسن الق ار ارت التي تعود على‬
‫المؤسسة بالربح‪ ،‬والسير لتحقيق هدفها وبقائها في بيئة متغيرة باستمرار و من بين الق اررات التي تحددها‬
‫سياسات التحليل المالي هي (شاهين‪ ،2117 ،‬الصفحات ‪:)21-21‬‬
‫‪ -‬قرار االستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬قرار التمويل‪.‬‬
‫‪ -‬قرار التخطيط والرقابة المالية‪.‬‬

‫التحليل والتخطيط المالي‪ :‬وذلك من خالل تحليل البيانات المالية وتحويلها إلى معلومات يمكن‬
‫استخدامها إلعداد الموازنات المتعلقة باإليرادات والمصاريف التي تخص المشروع في المستقبل‪.‬‬
‫تحديد هيكل أصول المشروع‪ :‬من حيث تحديد حجم االستثمارات في كل من األصول القصيرة والطويلة‬
‫األجل‪ ،‬و كذلك التوجيه بإستخدام األصول الثابتة المالئمة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫تحديد الهيكل المالي للمشروع ‪ :‬إذ يجب تحديد المزيج األمثل واألكثر مالئمة من التمويل قصير وطويل‬
‫األجل‪ ،‬كذلك تحديد طبيعة ديون المشروع سواء كانت ملكية أو عن طريق االقتراض‪.‬‬
‫(‪ )1-2-3‬أساليب التحليل المالي‪:‬‬
‫أوال‪ .‬أساليب التقليدية للتحليل المالي‪( :‬يونس‪ ،2116 ،‬الصفحات ‪)55-52‬‬
‫لكي يقوم المحلل المالي باتخاذ ق اررات سليمة ومطابقة لألهداف التي رسمتها المؤسسة يجب أن‬
‫يعتمد في تحليله على مجموعة من المؤشرات منها مؤشرات التوازن المالي ومؤشرات السيولة والمردودية‪،‬‬
‫حيث تعتبر من األدوات التي تعطي قراءة صحيحة للوضعية المالية للمؤسسة‪ ،‬وبالتالي تمنح مجاال واسعا‬
‫لألطراف المعنية باتخاذ الق اررات للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات التوازن المالي‪.‬‬

‫تتمثل مؤشرات التوازن المالي في كل من رأس المال العامل واحتياج في رأس المال العامل و‬
‫أخي ار الخزينة‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات السيولة‬

‫تعتبر السيولة واحدة من أهم األمور التي يهتم المحلل المالي واألطراف األخرى‪ ،‬سواء إدارة‬
‫المشروع أو الجهات المهتمة بمدى قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماته قصيرة األجل‪.‬‬
‫‪ ‬مؤشرات المردودية‪.‬‬

‫تعرف المردودية على قدرة المؤسسة على تحقيق األرباح بصفة دائمة في إطار نشاطها‪ ،‬فهي‬
‫من المصطلحات األكثر استعماال في الميدان المالي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬األساليب الحديثة للتحليل المالي‪( :‬يونس‪ ،2116 ،‬صفحة ‪)56/55‬‬
‫إن األساليب الحديثة للتحليل المالي تعتبر من أهم طرق التي تسمح لتقييم أداء المؤسسة أو التنبؤ‬
‫بمستقبلها المالي‪ ،‬حيث تتميز هذه األساليب بسهولة تطبيقها من جهة ولنتائجها الواقعية من جهة‬
‫أخرى‪ ،‬حيث تعطي نتائج أدق وفي فترة أقل من األساليب التقليدية‪ ،‬فمن بين هذه األساليب‬
‫اإلحصائية‪ :‬طريقة حساب باستعمال سنة األساس‪ ،‬طريقة االرتباط واالنحدار‪ ،‬طريقة برامج‬
‫الخطية‪ ،‬طريقة المصفوفات الخطية والموجهة‪ .‬وسنتطرق لطريقة األولى والثانية باعتبارها من أسهل الطرق‬
‫وأكثرها استعماال‪.‬‬
‫‪ ‬طريقة الحساب باستعمال سنة األساس‪:‬‬

‫تعتمد األساليب اإلحصائية على األرقام القياسية والسالسل الزمنية لمجوعة من البيانات ولعدد‬
‫من السنوات‪ ،‬وذلك من أجل معرفة وتوضيح العالقة بين مؤشرات معينة‪ ،‬حيث يتم اختيار سنة أساس‬
‫من بين سلسلة الزمنية‪ ،‬وتتم المقارنة معها بشرط أن تخضع سنة األساس لمعايير دقيقة وموضوعية بعيدا‬

‫‪26‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫عن التحيز الشخصي‪ .‬ويعرف رقم القياس بأنه ״مقياس إحصائي تم تصميمه بقصد إظهار التغير في‬
‫متغير معين خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬
‫إن أسلوب التحليل المالي لعدد من السنوات طبقا لألرقام القياسية يسمى بالمقارنات األفقية‬
‫باستخدام السالسل الزمنية‪ ،‬و ينبغي أال تتجاوز السلسلة الزمنية أكثر من خمس سنوات لضمان الدقة‬
‫في التعبير عن الواقعة أو عملية في المؤسسة‪ ،‬وبالتالي فان عملية التحليل المالي ستكون من دون جدوى‬
‫إذا كانت فترة المقارنة أكثر من خمس سنوات‪.‬‬
‫شروط الحساب باستعمال سنة األساس ‪:‬‬
‫هناك بعض اإلجراءات التي يجب أن تأخذ بعين االعتبار عند إجراء التحليل‪:‬‬
‫‪ -‬ال يجوز إتباع هذا األسلوب إال عندما توجد سلسلة زمنية من البيانات أو القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد جدول يتكون من حقلين ‪ ،‬يتعلق األول بالعناصر‪ ،‬والثاني للسنوات ويضم عدة خانات وذلك‬
‫حسب سنوات السلسلة الزمنية‪.‬‬
‫‪ -‬نعتبر قيمة سنة األساس ‪111‬ثم ننسب قيمة كل عنصر إلى مثيله من سنة األساس مضروبا في‬
‫‪.111‬‬
‫‪ ‬طريقة االرتباط و االنحدار‪:‬‬

‫يستخدم االرتباط بصورة عامة في تقدير مدى وجود عالقة بين متغيرين أو ظاهرتين ( ‪)X, Y‬‬
‫حيث تكون قيمة معامل االرتباط محصورة ما بين (‪1+‬و ) ‪ )1-( ،‬أما اتجاه العالقة فتكون من خالل‬
‫اإلشارة‪ ،‬فإذا كانت اإلشارة موجبة (‪ )+‬فنقول أن هناك عالقة طردية بين متغيرين‪ ،‬واذا كانت اإلشارة‬
‫سالبة (‪ )-‬فتعني وجود عالقة عكسية‪ ،‬فدراسة هذه العالقة و تحليل أثر أحد المتغيرين على األخر عن‬
‫طريق التمثيل البياني تكون بوضع عالقة تكامل ممكنة بين متغير تابع (‪Y‬و متغير مستقل ) (‪ X‬بالشكل)‬
‫( ‪ Y= f(x‬فتسمى بدراسة االنحدار‪ ،‬والمنحنى أو المستقيم الذي يمثل هذه الدالة يسمى بمستقيم أو منحنى‬
‫االنحدار‪.‬‬
‫على سبيل المثال يمكن أن نستخدم االنحدار واالرتباط كي نجد العالقة بين مجموع األصول واألصول‬
‫المتداولة‪ ،‬حيث يجب استخدام طريقة االرتباط بين ظاهرتين توجد بينهما عالقة ما‪ ،‬واال ال توجد فائدة‬
‫من إستخدام طريقة‪ ،‬عندما ال توجد عالقة بين الظواهر محل التحليل والدراسة‪ ،‬وهذا ما سيتم التأكد‬
‫منه في الجانب التطبيقي‬

‫‪27‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫(‪ )2-3‬التحليل المالي بواسطة نسب التوازن والنسب المالية‬


‫(‪ )2-2-3‬تمهيد‬
‫تعتبر نسب التوازن والنسب المالية جزءا أساسيا في عملية التحليل المالي‪ ،‬حيث يتم استخدام األرقام‬
‫المنشورة في القوائم المالية لقياس وتقييم عالقاتها مع مقاييس مرجعية‪ ،‬يستخدم هذا التحليل لفهم أداء المنشأة‬
‫عن طريق تفسير وتوضيح تلك العالقات‪ ،‬مما يساعد في تحويلها إلى مؤشرات تفيد في مجاالت اتخاذ ق اررات‬
‫اإل ستثمار أو تقييم جوانب معينة من نشاط المشروع خالل فترة زمنية محددة أو طويلة األجل‪ .‬يتيح هذا‬
‫التحليل للمحلل إجراء مقارنات تشمل البيانات الفعلية مع بيانات السنوات السابقة‪ ،‬أو مقارنة البيانات الحالية‬
‫مع المؤشرات القياسية‪ ،‬أو مقارنة بيانات المنشأة مع بيانات المنافسين المشابهين‪ ،‬و يتم الوصول إلى تحليل‬
‫مالي هادف من خالل استخدام نسب التوازن والنسب المالية‪.‬‬
‫(‪ )2-2-3‬مفهوم التوازن المالي‬
‫يمكن اعتباره معيار مهم لتقييم األداء كونه هدف يسعى و بإستمرار الوظيفة المالية الى بلوغه من أجل‬
‫تحقيق األمان للمؤسسة ألن العجز التالي يسلب للمؤسسة استقاللها المالي تحت تأثير اللجوء إلى اإلقتراض‬
‫هذا من جهة سحب ذوي الحقوق ثقتهم من المؤسسة لعدم وفائها بإلتزاماتها من جهة أخرى‪( .‬زبيدة و‬
‫سحنون‪ ،2121 ،‬صفحة ‪)351‬‬
‫(‪ )3-2-3‬نسب التوازن المالي‬
‫هي النسب التي تعطي مؤشرات دقيقة حول الوضع المالي للمؤسسة على المدى الطويل‪ ،‬كما تبين قدرة‬
‫المؤسسة على تسديد ديونها والتزاماتها الطويلة المدى ‪ ،‬تنقسم الى‪:‬‬
‫‪ ‬رأس المال العامل ‪( FR‬زبيدة و سحنون‪ ،2121 ،‬صفحة ‪)351‬‬

‫وهو عبارة عن ذلك الهامش الذي تحتفظ به المؤسسة في شكل سيولة ويمكن اللجوء اليه لتغطية‬
‫االحتياجات الطارئة التي يمكن ان تحقق في ظل ظروف عدم التأكد اي المستقبل بما يسمح لها بمتابعة‬
‫نشاطها بصورة طبيعية دون صعوبات أو ضغوطات مالية على مستوى الخزينة وضمان استمرار توازن‬
‫هيكلها المالي‪ ،‬يمكن حساب رأس المال العامل بأسلوبين هما‪( :‬سحنون‪ ،2121/2121 ،‬صفحة ‪)116‬‬
‫من أعلى الميزانية‪:‬‬

‫رأس المال العامل= األموال الدائمة – األصول الثابتة‬


‫من أسفل الميزانية‪:‬‬
‫رأس المال العامل = األصول المتداولة – ديون قصيرة األجل‬

‫‪28‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬إحتياج رأس المال العامل‪BFR‬‬

‫ينتج عن دورة االستغالل تدفقات نقدية داخلة وأخرى خارجة وفي كثير من الحاالت ال تستطيع المؤسسة‬
‫تغطية ديونها لالستغالل بواسطة حقوقها ومخزوناتها نتيجة وجود فوارق زمنية بين االستغالل تجعل‬
‫المؤسسة بحاجة للحصول على أموال لتغطية احتياجاتها‬

‫إحتياج رأس المال العامل= أصول متداولة – قيم الجاهزة –ديون قصيرة األجل‬

‫‪ .3.2‬الخزينة ‪( TN‬سحنون‪ ،2121/2121 ،‬صفحة ‪:)351‬‬


‫هي مجموع األموال الجاهزة (النقدية) تحت تصرف المؤسسة في حالة سيولة التي يمكن التصرف فيها لمقابلة‬
‫احتياجات دورة االستغالل‪ ،‬من خالل الخزينة تستطيع المؤسسة تحديد التوازن المالي فإذا تمكنت من تغطية‬
‫مختلف احتياجاتها يكون رصيد موجب وهي في حالة فائض‪ ،‬وفي العكس تكون الخزينة سالبة وهي في حالة‬
‫عجز‪ ،‬تعطى بالعالقة التالية‪:‬‬
‫الخزينة= رأس المال العامل – احتياجات رأس المال العامل‬
‫الخزينة= القيم الجاهزة – التسبيقات البنكية‬

‫(‪ )4-2-3‬تعريف النسب المالية وأهميتها‬


‫أوال‪ .‬تعريف النسب المالية‪:‬‬
‫إن للنسب المالية أدوات معبرة في التحليل المالي تتمتع بالقدرة على إلقاء الضوء على جوانب مهمة‬
‫من الناحية المالية قد ال تظهرها بوضوح البيانات المالية العادية أو القوائم المالية وال حتى األساليب‬
‫اإلحصائية ذات الصلة‪ ،‬على أن يتم تركيبها وتفسيرها بالشكل الصحيح وذلك من خالل مقارنة النتائج الفعلية‬
‫للمؤشرات المالية مع ما يقابلها من أهداف معيارية‪.‬‬
‫وتعرف النسبة بأنها‪ :‬عبارة عن عالقة بين قيمتين‪ ،‬بحيث تنصب النسب المالية على دارسة قيم‬
‫العناصر الظاهرة في القوائم المالية والتقارير المحاسبية بهدف اشتقاق معلومات ومؤشرات يمكن االستفادة‬
‫منها وتكون مكملة للمعلومات‪ ،‬وتعتبر النسب المالية أدوات قياس ومراقبة للتطور في الزمان والمكان للظاهرة‬
‫موضوع الدارسة في التحليل المالي‪ ،‬ولكي تتمتع النسب المالية بقدرة التنبؤ‪ ،‬يجب أن تنظم في مجموعات‬
‫متجانسة‪( .‬الجود‪ ،2112 ،‬صفحة ‪.)255‬‬
‫ثانيا‪ .‬اهمية النسب المالية‪:‬‬
‫تكمن أهمية النسب المالية فيما يلي (بومصباح‪ ،2121 ،‬صفحة ‪:)223‬‬
‫‪ ‬تحديد قدرة المنشأة على مواجهة اإللتزامات الجارية‪.‬‬
‫‪ ‬قياس درجة نمو المنشأة والكشف عن مواطن الضعف والقوة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ارت‪ ،‬رسم السياسات واعداد الموازنات التقديرية‪.‬‬


‫‪ ‬توفير البيانات والمعلومات الالزمة التخاذ القر ا‬
‫‪ ‬قياس الفعالية الكلية للمنشأة ومستوى أدائها‪.‬‬
‫‪ ‬قياس الفعالية التي تحصل عليها المنشأة باستغاللها لمختلف موجوداتها لتحقيق الربحية‪.‬‬
‫ولتحقيق هذه الجوانب البد أن يتوفر بالنسب المالية ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أن تكون النسب المالية قادرة على كشف وقياس نقاط الضعف والقوة‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون النسب المالية ذات دالالت واضحة يمكن من خاللها المقارنة بالنسب المالية السابقة أو‬
‫بالمتوسط العام للنسب المالية في صناعة ما‪.‬‬
‫(‪ )5-2-3‬أسس وأنواع النسب المالية‬
‫أوال‪ .‬أسس النسب المالية‪:‬‬
‫هناك مجموعة من القواعد واألسس التي يجب على المحلل المالي أخذها بعين االعتبار‪ ،‬عند‬
‫اتباع النسب المالية كطريقة إلعداد التحليل المطلوب‪ ،‬وتتمثل هذه األسس في‪:‬‬
‫‪ ‬التحديد الواضح ألهداف التحليل المالي‪ :‬البد على المحلل المالي أن يتعرف على الهدف‬
‫الذي تسعى المنشأة إلى تحقيقه من عملية التحليل‪ ،‬فتحديد الهدف بدقة يساعد على فهم‬
‫المحلل لطبيعة عمله‪ ،‬واختياره للتسلسل المنطقي والصحيح لعملية التحليل (حجاج‪..)2112 ،‬‬
‫‪ ‬التفسير السليم للنسب المالية‪ ،‬أي تحديد المعنى الصحيح والتفسير الواقعي لما تعنيه كل‬
‫نسبة‪ ،‬والدالئل والمؤشرات التي تشير إليها تلك النسبة‪( .‬كراجة و وآخرون‪ ،2111 ،‬صفحة ‪)167‬‬
‫‪ ‬يجب أن تركب النسب بطريقة تخدم أهدافا محددة‪ :‬كتحديد مدى قدرة المنشأة على‬
‫تسديد التزاماتها من أصولها الجارية وذلك بقسمة األصول الجارية على مجموع المطلوبات‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد نطاق البيانات والمعلومات الالزمة لعملية التحليل‪ :‬وذلك بتحديد القوائم المالية‬
‫ومختلف المالحق التي يحتاجها المحلل المالي لعملية التحليل‪ ،‬وكذا تحديد الفترة التي ترتكز‬
‫عليها عملية التحليل (الزعبي‪ ،2111 ،‬صفحة ‪.)231‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون النسب ذات دال لة وأهمية ‪ :‬يجب على المحلل المالي اختيار النسب التي تحمل‬
‫داللة وأهمية كبيرة في تحديد نقاط القوة والضعف في الموقف المالي‪ .‬يتوجب أيضا استخدام النسب‬
‫ذات األهمية والحاجة‪ ،‬باإلضافة إلى تكوين النسب المركبة بطريقة منطقية‪ .‬يجب أن تؤدي النسب‬
‫المركبة إلى توفير معلومات معينة واظهار الترابط بين العناصر المالية‪( .‬الحناوي و وآخرون‪،‬‬
‫اساسيات اإلدارة المالية‪.)2111 ،‬‬

‫اضافة إلى أنه يجب تحديد الحد األقصى واألدنى المقبول لبعض النسب‪ ،‬وتحديد إن كانت النسبة‬
‫المحسوبة مقبولة أم ال‪ ،‬أو االعتماد على النسب المعيارية حيث يتم تفسير النسب المحسوبة بناءا على‬
‫مقارنتها بالنسب المعيارية‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ثانيا‪ .‬أنواع النسب المالية‬


‫يمكن تقسيم النسب المالية إلى خمس أنواع رئيسية هي نسب السيولة‪ ،‬ونسب النشاط‪ ،‬ونسب الديون‬
‫ونسب الربحية‪ ،‬ونسب السوق نسب السيولة والنشاط والديون تقيس بشكل أساسي المخاطرة‪ .‬في حين‬
‫تقيس نسب الربحية العائد‪ ،‬أما نسب السوق فتقيس كل من المخاطر والعوائد‪ .‬وفيما يلي شرح لكل نوع‬
‫من هذه النسب‪:‬‬
‫‪ .2‬نسب السيولة‪ :‬تستخدم نسب السيولة كأدوات لتقييم المركز االئتماني للمنشأة والذي يعبر عادة عن‬
‫مدى قدرتها على الوفاء بإلتزاماتها قصيرة األجل‪ ،‬وتشمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬نسبة التداول‪ :‬تقيس هذه النسبة مدى كفاية الموجودات المتداولة المتوقع تحويلها إلى نقدية في‬
‫المستقبل القريب على تغطية مطالبات الدائنين قصيرة األجل‪ ،‬وتحسب وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫الموجودات المتداولة‬
‫نسبة التداول =‬
‫المطلوبات المتداولة‬

‫هدفها قياس قدرة المنشأة على مواجهة التزاماتها التي تستحق في موعدها (األنصاري‪ ،‬صفحة ‪.)174‬‬
‫‪ ‬نسبة السيولة السريعة‪ :‬وتعرف أيضا بنسبة اإلختبار الحامضي السريعة‪ ،‬وتحسب بعد خصم‬
‫المخزون والمبالغ المدفوعة مقدما من الموجودات المتداولة وتقسيم الباقي على المطلوبات المتداولة‬
‫وتحسب وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫االصول المتداولة ‪ −‬المخزونات ‪ +‬مصروفات المدفوعة مقدما‬


‫نسبة السيولة السريعة =‬
‫الخصوم المتداولة‬

‫وتبين مدى قدرة المنشأة على سداد إلتزاماتها قصيرة األجل دون اإلعتماد على البضاعة (أمال‪،2121 ،‬‬
‫صفحة ‪.)641‬‬
‫‪ ‬نسبة النقدية‪ :‬يهتم البعض بهذه النسبة ألن مكوناتها تمثل العنصر الرئيسي و األكثر سيولة ضمن‬
‫األصول المتداولة و تحسب كما يلي‪:‬‬

‫النقدية ‪ +‬شبه نقدية اوراق مالية‬


‫نسبة النقدية =‬
‫الخصوم المتداولة‬

‫‪31‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫إذ أن انخفاض هذه النسبة قد ال يمثل خط ار‪ ،‬فقد يكون حجم األصول المتداولة األخرى كبي ار أو قد‬
‫يكون هناك اتفاق بين المؤسسة وأحد البنوك تحصل بموجبه على تسهيل إئتماني على شكل جاري مدين مما‬
‫يوفر النقدية المطلوبة‪( .‬اللحام و آخرون‪)2114 ،‬‬
‫‪ ‬صافي رأس المال العامل‪ :‬يعبر عن مدى هامش األمان المتاح للديون قصيرة األجل وعلى قدرة‬
‫المشروع على تمويل عملياته الجارية‪ ،‬يحسب صافي رأس المال العامل بالعالقة التالية‪:‬‬

‫صافي رأس المال العامل = الموجودات المتداولة ‪ −‬المطلوبات المتداولة‬

‫حيث أن الموجودات المتداولة تشمل كل من‪ :‬البضاعة‪ ،‬األوراق المالية‪ ،‬أوراق القبض ‪،‬المدينين‪،‬‬
‫الصندوق‪ ،‬البنك والمدفوعات المقدمة‪ ،‬أما المطلوبات المتداولة تشمل كل من‪ :‬الدائنين‪ ،‬أوراق الدفع‪ ،‬البنك‪،‬‬
‫السحب على المكشوف‪ ،‬الضرائب المستحقات وأرباح المساهمين (اللحام و آخرون‪ ،2114 ،‬صفحة ‪.)211‬‬
‫‪ .2‬نسب النشاط‪ :‬تدل مؤشرات هذه المجموعة على مدى كفاءة استخدام الموجودات‪ ،‬أي بمعنى كفاءة الدين‬
‫المستثمر في تحقيق دينار واحد من صافي المبيعات‪ ،‬لذلك رقم المبيعات ينسب إلى كل عنصر من‬
‫عناصر الموجودات‪ ،‬وعليه فإن المقياس المناسب لها هو الدوران الذي يكون هو اآلخر مؤش ار للمخاطرة‬
‫هذا بجانب استخدام رقم المبيعات مقياسا لزمن النشاط ‪ ،‬ومن أهم نسب النشاط نجد ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬معدل دوران المخزون‪ :‬تقيس هذه النسبة عدد مرات استخدام المخزون خالل سنة واحدة‪ ،‬فهذا‬
‫المعدل يوضح مدى حركة المخزون السلعي خالل فترة معينة‪ ،‬وقياس كفاءة اإلدارة في الرقابة على‬
‫المخزون‪ .‬ويحسب بالعالقة التالية (شريف‪ ،2122 ،‬صفحة ‪:)24‬‬

‫صافي المبيعات‬
‫معدل دوران المخزون =‬
‫متوسط المخزون‬

‫حيث أن ‪:‬‬

‫مخزون أول المدة ‪ +‬مخزون آخر المدة‬


‫متوسط المخزون =‬
‫‪2‬‬

‫‪32‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬معدل دوران مجموع االصول‪ :‬ويتم حسابه وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫صافي المبيعات‬
‫معدل دوران مجموع األصول =‬
‫مجموع األصول‬

‫وتقيس هذه النسبة مدى استغالل مجموع الموجودات على اختالف أنواعها في توليد المبيعات وليس هناك‬
‫معدل نمطي لجميع المنشآت‪ ،‬فهو يختلف من صناعة إلى أخرى‪ ،‬ويمكن مقارنة معدل المنشأة مع معدل‬
‫الصناعة التي تنتمي إليها المنشأة‪ ،‬فإذا وجد أن معدل المنشأة أعلى فإن ذلك يشير إلى نقص اإلستثمار في‬
‫األصول أو اإلستغالل الكبير لهذه األصول‪ ،‬وفي حالة انخفاضه يعتبر دليل على عدم إستغالل األصول‪،‬‬
‫أي أن هناك زيادة في األصول ال ضرورة لها ‪( .‬زيد‪ ،2112 ،‬صفحة ‪)151‬‬
‫‪ ‬معدل دوران األصول المتداولة‪ :‬ويتم حسابه وفق المعادلة التالية‪:‬‬

‫صافي المبيعات‬
‫معدل دوران االصول متداولة =‬
‫مجموع االصول المتداولة‬

‫ويركز على مدى استخدام األصول المتداولة في توليد المبيعات ويمكن مقارنته بالمعدل الموجود في الصناعة‬
‫التي تنتمي إليها المنشأة نظ ار لعدم وجود معدل نمطي‪ ،‬والمعدل المرتفع مؤشر على الكفاءة أو احتمال‬
‫اإلعتماد على رأس مال عامل قليل‪.‬‬
‫‪ ‬معدل دوران الموجودات الثابتة‪ :‬ويتم حسابه وفق العالقة التالية (شريف‪:)2122 ،‬‬

‫صافي المبيعات‬
‫معدل دوران الموجودات الثابتة =‬
‫الثابتة الموجودات الثابتة‬

‫وتقيس نسبة المبيعات إلى األصول الثابتة‪ ،‬وتستخدم كمقياس لكفاءة المنشأة في إستخدام موجوداتها الثابتة‬
‫في تقنين المبيعات‪ ،‬وارتفاع المعدل يعني شدة إستغالل المنشأة ألصولها الثابتة‪ ،‬وانخفاض المعدل يعني‬
‫اإلستثمار الزائد عن الحاجة في األصول الثابتة أو تعطيل بعض الطاقة ‪.‬‬
‫‪ ‬معدل دوران المدينين ‪:‬يهدف هذا المعدل إلى قياس مدى نجاح وقدرة المنشأة على تحصيل ديونها‬
‫في مواعيد استحقاقها‪ ،‬لذا يتعين دائما تحليل رقم المدينين إلى ديون جيدة وديون مشكوك في‬
‫تحصيلها وديون معدومة‪ ،‬كما يمكن القول بأن هذا المعدل يوضح كفاءة تحويل الحسابات المدينة‬
‫إلى سيولة‪ ،‬ويتم حسابه وفق العالقة التالية‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬معدل دوران صافي رأس المال العامل‪ :‬توضح هذه العالقة فيما إذا كانت الشركة متوسعة في‬
‫نشاطها أو تحتفظ بأصول سائلة أكثر من حاجتها وتتطلب دقة الحكم على هذه النسبة مقارنة‬
‫مؤشرات الشركة موضع التحليل بمؤشرات الشركات األخرى المماثلة‪ ،‬ومعدل الدوران المنخفض‬
‫يعكس عدم كفاءة صافي رأس المال العامل في حين يعكس ارتفاع معدل الدوران الكفاءة المالية‬
‫ويتم إحتسابه على النحو التالي‪:‬‬

‫صافي المبيعات‬
‫معدل دوران صافي رأس المال العامل =‬
‫صافي رأس المال العامل‬

‫صافي رأس المال العامل = الموجودات المتداولة ‪ −‬المطلوبات المتداولة‬

‫‪ .3‬نسب الربحية‪ :‬يمكن القول بأن الربحية هي مفهوم عام يطلق على كل نشاط مفيد وبالتالي ينجم عن هذا‬
‫النشاط عائد معين أو ربح معين‪ .‬كما توجد ثالثة أنواع من الربحية وهي‪( :‬الصباح و سعود‪،2117 ،‬‬
‫الصفحات ‪)63-52‬‬
‫‪ ‬الربحية التجارية‪ :‬تقيس هذه الربحية نسبة األرباح المتحققة من نشاط المنشأة التجاري معتمدة بذلك‬
‫على السياسة السعرية وعوامل أخرى كالسمعة أو الشهرة للشركة في السوق وتحسب الربحية التجارية‬
‫من خالل القانون اآلتي‪:‬‬

‫هامش الربح التجاري‬


‫× ‪100‬‬ ‫الربحية التجارية =‬
‫المبيعات‬

‫ويقصد بهامش الربح التجاري اجمالي الربح أي الفرق بين المبيعات وكلفة البضاعة المباعة‪.‬‬

‫هامش الربح التجاري = المبيعات ‪ −‬كلفة البضاعة المباعة‬

‫‪34‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫كلفة البضاعة المباعة = مخزون أول المدة ‪ +‬المشتريات ‪ −‬مخزون آخر المدة‬

‫ويمكن حساب الربحية التجارية بطريقة اخرى من خالل المعادلة التالية‪:‬‬

‫صافي الربح‬
‫× ‪100‬‬ ‫الربحية التجارية =‬
‫المبيعات‬

‫ومن مزايا هذا المؤشر أنه يعبر عن استقاللية المنشأة وعن السياسة المالية المعتمدة من قبلها‪ ،‬بمعنى آخر‬
‫إذا أخذنا هامش الربح التجاري مقسوما على المبيعات لحساب الربحية التجارية‪ ،‬فإن ذلك يعني عدم األخذ‬
‫بعين اإلعتبار الفوائد المدفوعة من المنشأة مقابل اقتراضها لألموال من الغير‪.‬‬
‫‪ ‬الربحية المالية‪ :‬يقصد بها العائد على حقوق الملكية‪ ،‬أي أن هذه الربحية خاصة بالمساهمين وتقيس‬
‫مدى استخدام كل دينار واحد في تحقيق األرباح من قبل المساهمين‪ ،‬فكلما كانت هذه النسبة مرتفعة‬
‫كلما دل ذلك على زيادة نسبة العائد المتحققة للمساهمين ومن زيادة ثروتهم‪ ،‬وتحسب هذه الربحية‬
‫من خالل المعادلة اآلتية‪:‬‬

‫صافي الربح بعد الضريبة‬


‫× ‪100‬‬ ‫الربحية المالية =‬
‫حقوق الملكية‬

‫وقد يستخدم كبسط لهذه النسبة‪ ،‬هامش التمويل الذاتي بدال من صافي الربح‪ ،‬ويحسب هامش التمويل الذاتي‬
‫اآلتي‪:‬‬

‫هامش التمويل الذاتي = صافي األرباح المحتجزة ‪ +‬اإلندثارات ‪ +‬اإلحتياطات‬

‫وهي تعبير حقيقي عن ما يحققه كل مساهم بأمواله في نسبة معينة من األرباح‪ ،‬وتشكل هذه الربحية‬
‫باستخراج نسبة األرباح لكل سهم حيث أن حصة األرباح لكل سهم تحسب كما يلي‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الصافي الربح بعد الضريبة ‪ −‬أرباح األسهم الممتازة‬


‫حصة األرباح لكل سهم =‬
‫عدد األسهم العادية‬

‫ويالحظ أننا أخذنا في الحسبان األسهم العادية ألن توزيع األرباح على األسهم الممتازة عادة يخضع إلى‬
‫إعتبارات متعددة ‪ ،‬وهذه اإلعتبارات ال تخضع لكمية األرباح ولكن المنشأة غالبا ما تلتزم في توزيع حد أدنى‬
‫من األرباح على األسهم أو جملة األسهم الممتازة‪.‬‬
‫‪ ‬الربحية االقتصادية‪ :‬يعود سبب نشوء الربحية االقتصادية إلى استخدام المنشأة لعواملها اإلنتاجية‬
‫وهي تمثل الموجودات بمجموعها‪ ،‬لذا من الضروري معرفة وقياس الربحية االقتصادية الناشئة عن‬
‫استثمارات المنشأة‪ ،‬ومن المؤشرات المهمة في قياس العائد المتحقق من استثمارات المنشأة هي‬
‫الربحية االقتصادية وتحسب كاالتي‪:‬‬

‫صافي الربح بعد الضريبة‬


‫× ‪100‬‬ ‫الربحية االقتصادية =‬
‫مجموع الموجودات‬

‫ويطلق أحيانا على الربحية االقتصادية في الكثير من المؤلفات نتيجة العائد على االستثمارات او الموجودات‪.‬‬

‫صافي العائد السنوي‬


‫× ‪100‬‬ ‫الربحية التجارية =‬
‫مجموع الموجودات‬
‫ويقصد بالعائد على الموجودات هو أن كل دينار واحد مستخدم في الموجودات ممكن أن يحقق عائدا أو ربحا‬
‫بنسبة معينة‪ ،‬ويستخدم هذا المؤشر لبيان مقدرة إدارة المنشأة في تشغيل موجوداتها و تحقيق األرباح منها‬
‫وتتم مقارنته بالسنوات السابقة أو بالمنشآت المماثلة‪.‬‬
‫‪ .4‬نسب المديونية ‪ :‬تقيس نسب المديونية المدى الذي ذهبت إليه الشركة في اإلعتماد على أموال الغير في‬
‫تمويل احتياجاتها‪ ،‬وتساعد على التعرف إلى مصادر التمويل التي اعتمدت عليها الشركة في تمويل‬
‫موجوداتها المختلفة‪ ،‬حيث يمكن بواسطة هذه المجموعة من النسب التعرف على األهمية النسبية لكل‬
‫مصدر من مصادر التمويل ومدى األمان المتاح للدائنين ‪ ،‬ويمكن تناول نسب المديونية من منظورين‪:‬‬
‫(الشواورة‪ ،2113 ،‬صفحة ‪)312‬‬
‫‪ -‬يركز على العالقة النسبية بين الديون من جانب والموجودات وحقوق المالكين من جانب آخر‪ ،‬وتتم‬
‫دراسة هذه العالقات من خالل نسب المديونية‪.‬‬
‫‪ -‬يركز على قدرة المؤسسة على خدمة دينها‪ ،‬ويتم تقييم هذه القدرة من خالل مجموعة نسب التغطية‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ ‬نسبة الديون إلى حقوق المساهمين‪ :‬ويقصد بإجمالي الديون كافة األموال التي حصلت عليها‬
‫الشركة من الغير‪ ،‬وتتمثل في القروض القصيرة األجل والطويلة األجل‪ ،‬أما حقوق الملكية‬
‫فيقصد بها رأس المال واالحتياطات واألرباح المحتجزة‪ ،‬وتوازن هذه النسبة التمويل المقدم من‬
‫الدائنين لعمليات الشركة مع التمويل المقدم لنفس الغاية من قبل أصحابها‪ ،‬كما تعبر عن مدى‬
‫المخاطر المالية لكل من الطرفين‪ ،‬إذ كلما ارتفعت هذه النسبة زادت احتماالت عدم قدرة الشركة‬
‫على خدمة دينها وزادت مخاطر المقرضين‪ ،‬ويزيد أيضا مخاطر المستثمرين‪ ،‬ألن عدم القدرة‬
‫على خدمة الدين قد يؤدي إلى اإلفالس‪ ،‬ويعبر انخفاض هذه النسبة بشكل عام عن حماية‬
‫أفضل للدائنين‪ ،‬ويعبر أيضا عن وجود قدرة كامنة على االقتراض لدى الشركة‪ ،‬وهي تساوي‬
‫(الجرجاوي‪ ،‬دور التحليل المالي للمعلومات المالية المنشورة في القوائم المالية للتنبؤ بأسعار‬
‫األسهم‪ ،2112 ،‬صفحة ‪:)62‬‬

‫إجمالي الديون‬
‫نسبة الديون إلى حقوق المساهمين =‬
‫صافي حقوق المساهمين‬

‫‪ ‬نسبة اإلقتراض‪ :‬وتقيس هذه النسبة المدى الذي ذهبت إليه الشركة في تمويل أصولها من‬
‫أموال الغير‪ ،‬كما تقدم معلومات عن قدرة الشركة إلستيعاب تراجع األصول الناتج عن الخسارة‬
‫دون تعريض حقوق الدائنين للخطر مع بقاء األشياء األخرى على حالها‪ ،‬ويترتب على‬

‫إنخفاض هذه النسبة إنخفاض المخاطر التي يتعرض لها المالكون والمقرضون وتحسب هذه النسبة كما يلي‬
‫(الشواورة‪:)2113 ،‬‬

‫إجمالي الديون‬
‫نسبة اإلقتراض =‬
‫الموجودات‬

‫‪ ‬نسبة التمويل الدائم‪ :‬تعطي لنا هذه النسبة مستوى تغطية االستثمارات الصافية باألموال الدائمة‬
‫فهذه النسبة تمكننا من إظهار أهمية رأس المال العامل وتطوره مع الزمن أو ما يسمى بهامش‬
‫األمان‪ ،‬حتى يكون رأس المال العامل إيجابي البد أن تكون قيمة هذه النسبة أكبر من الواحد‬
‫واذا كانت أقل من الواحد فان رأس المال العامل سالب وهذا يدل على أن جزء من األصول‬

‫‪37‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الثابتة مغطى بقروض قصيرة األجل‪ ،‬وتكون المؤسسة قد أخلت بشرط المالئمة بين استحقاقية‬
‫الخصوم و سيولة األصول ‪ ،‬وتحسب هذه النسبة كما يلي‪:‬‬

‫األموال الدائمة‬
‫نسبة التمويل الدائم =‬
‫األصول الثابتة‬

‫‪ ‬نسبة التمويل الذاتي‪ :‬تشير لنا هذه النسبة لمدى تغطية المؤسسة ألصولها الثابتة بأموالها‬
‫الخاصة أي قدرة أموال المساهمين وما يلحق بها على تغطية األصول الثابتة‪ ،‬كما تعبر عن‬
‫مدى استقاللية المؤسسة عن دائنيها واإلطار الذي استعملت فيه رؤوس األموال والنسبة التي‬
‫تحتاجها من قروض طويلة األجل لتوفير الحد األدنى من رأس المال العامل كهامش أمان‬
‫وكلما كانت نسبة المقدار المستخدم من رأس المال لتمويل األصول الثابتة كبيرة كلما قلت درجة‬
‫ارتباط المؤسسة بالغير ‪ ،‬و تحسب هذه النسبة كما يلي‪:‬‬

‫األموال الخاصة‬
‫نسبة التمويل الذاتي =‬
‫األصول الثابتة‬

‫(‪ )6-2-3‬تصنيف النسب المالية‬


‫تصنف النسب المالية على أسس مختلفة ومتعددة فقد تصنف حسب مصادر المعلومات التي تكونت‬
‫منها النسب‪ ،‬أو حسب الهدف من التحليل‪ ،‬أو حسب األنشطة االقتصادية للمشروع (خنفر و المطارنة‪،‬‬
‫‪ ،2112‬الصفحات ‪.)122-122‬‬
‫النسب المالية المصنفة حسب مصادر المعلومات وهو التصنيف الذي بموجبه يتم تصنيف النسب إلى ‪3‬‬
‫أقسام‪:‬‬
‫أ‪ .‬نسب قائمة الدخل‪ :‬وهي النسب التي يتكون البسط والمقام فيها من بنود قائمة الدخل وهي‬
‫مثل نسبة مجمل الربح إلى المبيعات ونسبة مصاريف التشغيل إلى المبيعات‪ ..‬الخ‬
‫ب‪ .‬نسب قائمة المركز المالي‪ :‬وهي النسب التي يتكون عناصرها من بنود قائمة المركز المالي‬
‫كما هو الحال في نسبة األصول المتداولة إلى االلتزامات المتداولة‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫ج‪ .‬النسب المختلطة‪ :‬وهي النسب التي تتشكل من بنود القائمتين (الدخل والمركز المالي)‬
‫كنسبة صافي الربح إلى حقوق الملكية ونسبة صافي المبيعات إلى مجموع األصول‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫النسب المالية المصنفة حسب الهدف من التحليل‪ :‬وتصنف هنا النسب حسب أهداف الجهة أو الجهات‬
‫المستفيدة من التحليل ‪ ،‬فقد يتم تحليلها الى ‪:‬‬
‫أ‪ .‬نسب الربحية ‪ :‬وهي نسب تقيس ربحية المنشآت وقدرتها الكسبية كنسبة صافي الربح إلى‬
‫صافي المبيعات ونسبة الربح التشغيلي إلى صافي المبيعات أو نسبة مجمل الربح إلى‬
‫صافي المبيعات‪.‬‬
‫ب‪ .‬نسب السيولة‪ :‬وهي النسب التي يتم من خاللها الحكم على سيولة المنشآت وقدرتها على‬
‫سداد الديون القصيرة األجل وهي مثل نسبة التداول ونسبة السيولة السريعة‪.‬‬
‫ج‪ .‬نسب السوق‪ :‬وهي النسب التي يسعى إلى استخراجها المتعاملين في أسواق المال‬
‫والبورصات بهدف التعرف على خيارات االستثمار المتاحة وهي مثل نسبة عائد السهم‬
‫العادي وريع السهم‪.‬‬

‫النسب المالية المصنفة حسب النشاط االقتصادي للمشروع ‪ :‬وهو التصنيف األكثر استخداما وشيوعا في‬
‫أوساط المستفيدين والمحللين الماليين حيث يتم بموجبه تقسيم النسب المالية إلى خمسة أقسام ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تحليل السيولة في األجل القصير‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحليل القدرة على سداد الديون في األجل الطويل ‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحليل الربحية‪.‬‬
‫د‪ .‬تحليل نسب السوق‪.‬‬
‫ه‪ .‬تحليل نسب النشاط‪.‬‬

‫(‪ )1-2-3‬استعماالت النسب المالية‬


‫هناك مجموعة من القواعد واألسس التي يجب على المحلل المالي أخذها بعين االعتبار‪ ،‬عند‬
‫اتباع النسب المالية كطريقة إلعداد التحليل المطلوب‪ ،‬وتتمثل هذه األسس في‪:‬‬
‫‪ ‬التحديد الواضح ألهداف التحليل المالي‪ ،‬البد على المحلل المالي أن يتعرف على الهدف‬
‫الذي تسعى المنشأة إلى تحقيقه من عملية التحليل‪ ،‬وتحديد الهدف بدقة يساعد على فهم‬
‫المحلل لطبيعة عمله‪ ،‬واختياره للتسلسل المنطقي والصحيح لعملية التحليل‪( .‬حجاج‪.)2112 ،‬‬
‫‪ ‬التفسير السليم للنسب المالية‪ ،‬أي تحديد المعنى الصحيح والتفسير الواقعي لما تعنيه كل‬
‫نسبة‪ ،‬والدالئل والمؤشرات التي تشير إليها تلك النسبة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫التحليل بواسطة القوائم المالية‬ ‫(‪)3-3‬‬


‫(‪ )2-3-3‬تمهيد‪:‬‬
‫يتم إعداد القوائم المالية وفق أعراف ومبادئ متعارف عليها ومقبولة من قبل الممارسين لمهنة‬
‫المحاسبة‪ ،‬بحيث تعطي هذه القوائم الثقة لدى المتعاملين في هذه القوائم من حيث صحة‪ ،‬عدالة‬
‫وموضوعية هذه القوائم والبيانات المالية‪ ،‬وتغطي المبادئ المحاسبية المتعارف عليها مجاالت واسعة في‬
‫العملية المحاسبية‪ .‬ويتم إعداد هذه القوائم من قبل إدارة المنشأة وتكون مسؤولية إعداد هذه القوائم وفق‬
‫معايير المحاسبة الدولية هي من مسؤولية إدارة المنشأة‪ ،‬ويتم تدقيق هذه البيانات المالية من قبل طرف‬
‫خارجي وفق معايير التدقيق الدولية للوصول إلى قناعة بأن هذه البيانات المالية تعكس الموقف المالي‬
‫للمنشأة بكل عدالة وموضوعية وال توجد أمور جوهرية تؤثر على عدالة المركز المالي‪.‬‬
‫(‪ )2-3-3‬تعريف الميزانية المالية‬
‫تعبر الميزانية المالية عن عملية الجرد لعناصر األصول والخصوم واعادة ترتيبيا حسب درجة السيولة‬
‫واالستحقاق ومبدأ السنوية‪ .‬ويتم هذا الترتيب كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬إعادة ترتيب عناصر األصول وفق السيولة المتزايدة وعناصر الخصوم وفق تواريخ االستحقاق‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم عناصر األصول بالقيمة السوقية ( الحقيقية ) وليس بالقيمة التاريخية كما هو الحال بالنسبة‬
‫للميزانية المحاسبية‪.‬‬
‫حسب المادة ‪ 33‬من القانون رقم ‪ 11- 17‬المتضمن النظام المحاسبي المالي فإنه‪" :‬تحدد الميزانية‬
‫بصفة منفصلة عناصر األصول وعناصر الخصوم‪ ،‬ويبرز عرض األصول والخصوم داخل الميزانية الفصل‬
‫بين العناصر الجارية ( المتداولة ) والعناصر غير الجارية‪ ،‬حيث أن األصول ترتب حسب درجة سيولتها‪،‬‬
‫أما الخصوم حسب درجة استحقاقيتها باإلضافة إلى مبدأ السنوية في التفرقة بين العناصر المتداولة وغير‬
‫المتداولة "‪( .‬كريمة‪ ،2122 ،‬صفحة ‪)35‬‬
‫(‪ )3-3-3‬العناصر االساسية للميزانية المالية‬
‫يتحدد نموذج الميزانية المالية حسب القانون ‪ 11-17‬المتضمن النظام المحاسبي المالي‪ ،‬حيث نالحظ‬
‫أن هناك ثالثة أعمدة‪:‬‬
‫‪ ‬العمود األول‪" :‬مالحظة" يسمح بأن يذكر أمام كل فصل اإلحالة إلى المالحظات التفسيرية والتي قد‬
‫يرد ذكرها عند اإلقتضاء في الملحق‪.‬‬
‫‪ ‬العمود الثاني‪ :‬يخص مبالغ السنة المالية (‪.)N‬‬
‫‪ ‬العمود الثالث‪ :‬يخص مبالغ الدورة السابقة (‪.)N-1‬‬
‫وتتمثل العناصر االساسية للميزانية فيما يلي‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪ .2‬األصول‪ :‬تمثل الموارد المراقبة من طرف المؤسسة والناتجة عن أحداث ماضية‪ ،‬ويتوقع أن تحقق‬
‫منافع اقتصادية مستقبلية في شكل تدفقات سيولة ايجابية (مقبوضات أو انخفاض في المدفوعات)‪.‬‬
‫ويمكن أن تستفيد المؤسسة من هذه األصول لتحقيق السيولة بعدة أشكال منها (جوهر‪ ،2113 ،‬صفحة‬
‫‪:)21‬‬
‫‪ -‬استخدامها إلنتاج سلع أو خدمات (في حالة التثبيتات ومخزون مواد أولية)‪.‬‬
‫‪ -‬التبادل مقابل أصول أخرى (مخزون سلع و منتجات)‪.‬‬
‫‪ -‬استخدامها لتسوية خصم أو توزيعها على مساهمي المؤسسة (السيولة)‪.‬‬
‫األصول غير الجارية‪ :‬وتضم كل االستعماالت التي تزيد درجة سيولتها عن السنة وتظهر‬ ‫‪2.2‬‬
‫بالقيمة الصافية‪ ،‬أي بعد استبعاد اإلهتالكات‪ ،‬وتشمل ‪( :‬القيم العينة (ح‪ ،21/‬ح‪ 22/‬ما عدا‬
‫ح‪ ،222/‬ح‪ ،)23/‬القيم المعنوية (ح‪ /‬وما‪ 21‬وما تفرع عنه ما عدا ح‪ ،)217/‬القيم المالية‬
‫(ح‪ 26‬وما تفرع عنه ما عدا ح‪ ،262/‬ح‪ 27/‬وما تفرع عنه ما عدا ح‪ ،)272/‬أصول ثابتة‬
‫أخرى (المخزون األدنى‪ ،‬سندات المساهمة والضمانات المدفوعة للغير‪ ،‬الزبائن والحسابات‬
‫الملحقة للعمالء الذين ال يمكنهم السداد إال بعد سنة)‪( .‬حليمة)‬

‫‪ 2.2‬األصول الجارية‪ :‬تشمل جميع عناصر األصول التي يتم تحويلها إلى سيولة نقدية خالل ‪ 12‬شهر من‬
‫تاريخ إغالق الميزانية‪ ،‬وتتمثل في‪(:‬المخزونات والمنتوجات قيد التنفيذ(ح‪.31/‬ح‪ ،)32/‬الزبائن‬
‫والحسابات الملحقة(ح‪ 41/‬وما تفرع عنه ما عدا ح‪ ،)412/‬المدينون األخرون (ح‪ 412/‬ومدين‪:‬‬
‫ح‪ 42/‬و ح‪ 43/‬و ح‪ 44/‬ما عدا ‪ 444‬إلى ‪ 442‬و ح‪ 45/‬و ح‪ 46/‬و ح‪ 426/‬و ح‪،)422/‬‬
‫الضرائب (ح‪ 444/‬و ح‪ 445/‬و ح‪ ،)447/‬األصول الجارية األخرى (ح‪ 42/‬مدين)‪ ،‬توظيفات‬
‫وأصول مالية جارية (ح‪ 51/‬خارج ‪ ،)512‬أموال الخزينة (ح‪ 512/‬و غيره من المدينين (‪ 51‬و‪52‬‬
‫و‪ 53‬و‪.))54‬‬
‫‪ .2‬الخصوم‪ :‬وهي التزامات الشركة تجاه اآلخرين‪ ،‬سواء تلك الناشئة من التمويل او من المعامالت‬
‫التجارية و تنقسم الى ‪:‬‬
‫الموارد الدائمة‪ :‬تضم كل الموارد المالية التي تتعدى درجة استحقاقها السنة‪ ،‬وتشمل‪:‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪ 2.2.2‬األموال الخاصة‪ :‬وتشمل‪ :‬رأس المال الصادر أو الحساب المستغل (ح‪ 111/‬و ح‪ ،)112/‬رأس‬
‫المال غير المطلوب (ح‪ ،)112/‬العالوات واالحتياطات (ح‪ 114/‬و ح‪ ،)116/‬فارق إعادة التقييم‬
‫(ح‪ ،)115/‬فارق المعادلة (ح‪ ،)117/‬النتيجة الصافية (ح‪ ،)12/‬الترحيل من جديد (ح‪.))11/‬‬
‫‪ 2.2.2‬الديون الطويلة األجل‪ :‬وهي الديون التي يكون تاريخ استحقاقها يفوق السنة تشمل‪ :‬مؤونات األعباء‬
‫على الخصوم غير الجارية(ح‪ 15 /‬خارج ‪ ،)155‬اإلهتالكات والديون المماثلة (ح‪ ،)16/‬الديون‬

‫‪41‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫المرتبطة بالمساهمات(‪ ،)17‬الضرائب المؤجلة على الخصوم (ح‪ 134/‬و ح‪ ،)155/‬إعانات‬


‫التجهيز (ح‪ ،)131/‬اعانات أخرى لالستثمار (ح‪ ،)132/‬الديون األخرى غير جارية (ح‪.))222/‬‬
‫الديون القصيرة األجل‪ :‬وهي الديون التي يكون تاريخ استحقاقها أقل من سنة أي في األجل القصير‬ ‫‪2.2‬‬
‫وتشمل‪ :‬الموردون والحسابات الملحقة (ح‪ 41/‬خارج ح‪ ،)412/‬الضرائب (دائن‪ :‬ح‪ 444/‬و ح‪445/‬‬
‫و ح‪ ،)447/‬الديون األخرى (ح‪ 412 /‬و ح‪ 512/‬ودائن‪ :‬ح‪ 42 /‬و ح‪ 43/‬و ح‪ 44/‬ما عدا من‬
‫‪ 444‬إلى ‪ 447‬و ح‪ 45/‬و ح‪ 46/‬و ح‪ ،)42/‬خزينة الخصوم (ح‪ 512/‬وغيره من الديون ‪ 51‬و‬
‫‪.)52‬‬

‫(‪ )4-3-3‬شكل الميزانية المالية والميزانية المختصرة‬


‫الجدول رقم (‪)2-3‬‬
‫شكل جانب األصول من الميزانية المالية‬
‫‪N-1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪N‬‬ ‫مالحظة‬ ‫األصل‬
‫صافي‬ ‫صافي‬ ‫اجمالي اهتالك رصيد‬
‫أصول غير جارية‬
‫فارق بين االقتناء ‪ -‬المنتوج اإليجابي أو السلبي‬
‫تثبيتات معنوية‬
‫تثبيتات عينية‬
‫أراض‬
‫مبان‬
‫تثبيتات عينية أخرى‬
‫تثبيتات ممنوح امتيازها‬
‫تثبيتات يجري إنجازها‬
‫تثبيتات مالية‬
‫سندات موضوعة موضع معادلة‬
‫مساهمات أخرى وحسابات دائنة ملحقة بها‬
‫سندات أخرى مثبتة‬
‫قروض و أصول مالية أخرى غير جارية‬
‫ضرائب مؤجلة على األصل‬
‫مجموع األصل غير الجاري‬
‫أصول جارية‬

‫‪42‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫مخزونات و منتجات قيد التنفيذ‬


‫حسابات دائنة و استخدامات اثلة‬
‫الزبائن‬
‫المدينون اآلخرون‬
‫الضرائب و ما شابهها‬
‫حسابات دائنة أخرى و استخدامات اثلة‬
‫الموجودات و ما شابهها‬
‫األموال الموظفة و األصول المالية الجارية‬
‫األخرى‬
‫الخزينة‬
‫مجموع األصول الجارية‬
‫المجموع العام لألصول‬
‫المصدر‪ :‬القرار المؤرخ في ‪ ،2112/17/26‬المتضمن قواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوف المالية‬
‫ومدونة الحسابات وقواعد سيرها‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الصادرة في ‪ 25‬مارس ‪ ،2112‬العدد‪.12‬‬

‫‪43‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)3-3‬‬


‫شكل جانب الخصوم من الميزانية المالية‬

‫‪N-1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫مالحظة‬ ‫الخصوم‬


‫رؤوس األموال الخاصة‬
‫رأس مال تم إصداره‬
‫رأس مال غير مستعان به‬
‫عالوات و احتياطات ‪ -‬احتياطات مدمجة ( ‪)1‬‬
‫فوارق إعادة التقييم‬
‫فارق المعادلة ( ‪)1‬‬
‫نتيجة صافية ‪( /‬نتيجة صافية حصة المجمع) ( ‪) )1‬‬
‫رؤوس أموال خاصة أخرى ‪ /‬ترحيل من جديد‬
‫حصة الشركة المدمجة (‪)2‬‬
‫حصة ذوي األقلية (‪)2‬‬
‫المجموع ‪2‬‬
‫الخصوم غير الجارية‬
‫قروض و ديون مالية‬
‫ضرائب (مؤجلة و مرصود لها)‬
‫ديون أخرى غير جارية‬
‫مؤونات و منتجات ثابتة مسبقا‬
‫مجموع الخصوم غير الجارية (‪)2‬‬
‫الخصوم الجارية‬
‫موردون و حسابات ملحقة‬
‫ضرائب‬
‫ديون أخرى‬
‫خزينة سلبية‬
‫مجموع الخصوم الجارية (‪)3‬‬
‫مجموع عام للخصوم‬

‫المصدر‪ :‬القرار المؤرخ في ‪ ،2112/17/26‬المتضمن قواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوف المالية‬
‫ومدونة الحسابات وقواعد سيرها‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الصادرة في ‪ 25‬مارس ‪ ،2112‬العدد‪.12‬‬

‫‪44‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬شكل الميزانية المالية المختصرة‬


‫جدول رقم (‪)4-3‬‬
‫شكل الميزانية المختصرة‬

‫‪%‬‬ ‫المبالغ‬ ‫الخصوم‬ ‫‪%‬‬ ‫المبالغ‬ ‫األصول‬


‫األموال الدائمة‬ ‫األصول الثابتة‬
‫األموال الخاصة‬ ‫األصول المتداولة‬
‫الديون طويلة األجل‬ ‫قيم اإلستغالل‬
‫الديون قصيرة األجل‬ ‫القيم القابلة للتحصيل‬
‫القيم الجاهزة‬
‫‪%222‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%222‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬القرار المؤرخ في ‪ ،2112/17/26‬المتضمن قواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوف المالية‬
‫ومدونة الحسابات وقواعد سيرها‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الصادرة في ‪ 25‬مارس ‪ ،2112‬العدد‪.12‬‬
‫(‪ )5-3-3‬تعريف جدول حساب النتائج‬
‫يوضح نتائج الشركة خالل فترة زمنية قد تكون عاما وهو ما يعرف بالتقارير السنوية وأن تقوم بنشرها‬
‫ربع سنويا‪ ،‬األمر الذي يساعد اإلدارة في اتخاذ القرار المناسب‪ .‬كما عرفه التنظيم المحاسبي المالي بأنه "‬
‫بيان ملخص لألعباء والمنتوجات (أي النواتج المنجزة من الكيان خالل السنة المالية‪ ،‬وال يأخذ في الحساب‬
‫تاريخ التحصيل أو تاريخ السحب)‪ .‬ويبرز بالتمييز النتيجة الصافية للسنة المالية الربح ‪ /‬الكسب أو الخسارة‬
‫أي أن نتيجة السنة المالية تمثل الفرق بين نواتجها وأعبائها‪.‬‬
‫كما بين جدول حسابات النتائج أهم النتائج والنواتج واألعباء التي يجب أن تظهر في حساب النتائج وشكل‬
‫هذا الحساب الذي يجب إعداده تبعا لطبيعة األعباء والنواتج غير أنه بإمكان المؤسسات إعداد هذا الكشف‬
‫(حساب النتائج) حسب الوظيفة‪.‬‬
‫وجاء وجدول حسابات النتائج في التنظيم المحاسبي المالي في شكل قائمة ذات عمود وحيد يظهر‬
‫النواتج واألعباء عكس الوارد في المخطط المحاسبي الوطني لسنة ‪ 1275‬الذي كان في شكل جانبين أحدهما‬
‫مدين وأخر دائن‪ .‬من خالل ما سبق تستنج أن جدول حسابات النتائج يمثل الفرق بين اإليراد المتحقق‬
‫للمؤسسة والمصروفات التي تكبدتها خالل الفترة لتحقيق هذا الدخل‪ .‬من حيث الشكل يعتبر جدول حسابات‬
‫النتائج حسب التنظيم المحاسبي المالي )‪ )scf‬هو أكثر تفصيل مما هو عليه في المخطط المحاسبي الوطني‬
‫(‪ )pan‬بحيث يتطرق إلى كل من إنتاج الدورة‪ ،‬الفائض االجمالي لالستغالل النتيجة قبل اإلهتالك‪ ،‬ويحسب‬
‫النتيجة العمليات تختلف عن نتيجة االستغالل بحيث ال تتضمن اإليرادات المالية والمصاريف المالية‬
‫(الطاهر‪.)2121 ،‬‬

‫‪45‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫(‪ )6-3-3‬العناصر المكونة لجدول حساب النتائج‪:‬‬


‫يمكن تلخيص العناصر المكونة لجدول حسابات النتائج فيما يلي (حداد‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،2112 ،‬صفحة‬
‫‪:)22‬‬
‫‪ ‬أعباء الدورة وتشمل ما يلي‪ :‬كل المصاريف المتعلقة بالنشاط العادي للمؤسسة أي إستهالك‬
‫البضائع والسلع خالل دورة اإلنتاج‪ ،‬مختلف المصاريف المرتبطة بالنشاط من ضرائب ورسوم‬
‫مصاريف المستخدمين‪ ...‬إلخ‪ ،‬كل المصاريف المتعلقة باالستغالل الغير العادي للمؤسسة‪ ،‬مثل‬
‫الحقوق على الزبائن الغير القابلة للتحصيل‪ ،‬أو األعباء المحملة الناتجة من الدورات السابقة‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ ‬نواتج الدورة‪ :‬وتشمل ما يلي‪ :‬نواتج دورة اإلستغالل‪ :‬مبيعات (البضائع الخدمات المواد والمنتوجات‬
‫التامة‪...‬إلخ‪ ،).‬نواتج خارج دورة اإلستغالل وهي منتوجات إستثنائية تتكون من عمليات التسيير‬
‫خالل الدورة أو الدورات السابقة‪.‬‬

‫(‪ )1-3-3‬شكل جدول حساب النتائج‬


‫الجدول رقم (‪)5-3‬‬
‫شكل جدول حساب النتائج‬
‫‪N-1‬‬ ‫‪N‬‬ ‫مالحظة‬
‫رقم األعمال‬
‫تغير مخزونات المنتجات المصنعة والمنتجات قيد التصنيع‬
‫اإلنتاج المثبت‬
‫إعانات االستغالل‬
‫انتاج السنة المالية‬ ‫‪-2‬‬
‫المشتريات المستهلكة‬
‫الخدمات الخارجية واالستهالكات األخرى‬
‫استهالك السنة المالية‬ ‫‪-2‬‬
‫القيمة المضافة لالستغالل (‪)2-2‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أعباء المستخدمين‬
‫الضرائب والرسوم والمدفوعات المشابهة‬
‫الفائض االجمالي من اإلستغالل‬ ‫‪-4‬‬
‫المنتجات العملياتية االخرى‬
‫االعباء العملياتية االخرى‬
‫المخصصات اإلهتالك والمؤونات‬

‫‪46‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫استئناف عن الخسائر القيمة والمؤونات‬


‫النتيجة العملياتية‬ ‫‪-5‬‬
‫المنتجات المالية‬
‫االعباء المالية‬
‫النتيجة المالية‬ ‫‪-6‬‬
‫النتيجة العادية قبل الضرائب (‪)6+5‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الضرائب الواجب دفعها عن النتائج العادية‬
‫الضرائب المؤجلة (تغيرات) حول النتائج العادية‬
‫مجموع منتجات األنشطة العادية‬
‫مجموع منتجات األنشطة العادية‬
‫النتيجة الصافية لألنشطة العادية‬ ‫‪-8‬‬
‫العناصر غير العادية –المنتوجات‬
‫العناصر غير العادية –األعباء‬
‫العناصر غير العادية‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -22‬النتيجة الصافية للسنة المالية‬
‫حصة الشركات الموضوعة موضع المعادلة في النتيجة الصافية‬
‫‪ -22‬النتيجة الصافية للمجموع المدمج (‪)2‬‬
‫ومنها حصة دوي األقلية (‪)1‬‬
‫حصة المجمع (‪)1‬‬
‫المصدر‪ :‬القرار المؤرخ في ‪ ،2112/17/26‬المتضمن قواعد التقييم والمحاسبة ومحتوى الكشوف المالية‬
‫ومدونة الحسابات وقواعد سيرها‪ ،‬الجريدة الرسمية‪ ،‬الجزائر‪ ،‬الصادرة في ‪ 25‬مارس ‪ ،2112‬العدد‪.12‬‬

‫‪47‬‬
‫اساليب التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫خالصة الفصل‬
‫من خالل دراستنا لهذا الفصل‪ ،‬يمكن أن نستخلص أن التحليل المالي هو مجموعة من األساليب التي يعتمد‬
‫عليها المحلل المالي في مؤسسة معينة‪ ،‬وتساعده على اكتشاف نقاط الضعف والقوة للمؤسسة‪ .‬وتبيان مركزها‬
‫المالي ‪ ،‬ومن هذه األساليب درسنا الميزانية المالية ومكوناتها إذ تبين حالة المؤسسة اتجاه عمالئها ومورديها‬
‫وكيف أن المحلل المالي يقوم بمقارنة الميزانيات للسنوات المتتالية لتبيان تغير كل عنصر من عناصر‬
‫الميزانية المالية خالل فترة زمنية معينة‪ ،‬كذلك درسنا جدول حسابات النتائج الذي يبين مدى ارتباط عناصره‬
‫المكونة لبعضها البعض‪ ،‬كما يبين لنا كيف أن التغير في عنصر واحد من مكوناته يؤثر مباشرة على‬
‫العناصر الموالية له‪ ،‬وذلك بالزيادة أو النقصان‪ ،‬أما األسلوب الثاني يتمثل في طريقة نسب التوازن والنسب‬
‫المالية التي تبين العالقات بين مختلف عناصر الميزانية وجدول حسابات النتائج‪ ،‬ومقارنة هذه النسب مع‬
‫تلك السائدة في القطاع التي تنتمي إليه المؤسسة‪ ،‬وكذلك مقارنة هذه النسب مع نسب السنوات السابقة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة‬
‫التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬
‫‪C.A.P‬‬
‫‪ ‬المقدمة‬
‫(‪ )1-4‬اإلطار النظري لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة‬
‫النشاطات بوادي النجاء ‪C.A.P‬‬
‫(‪ )1-1-4‬تمهيد‬
‫(‪ )2-1-4‬تقديم عام للمؤسسة ‪. C.A.P‬‬
‫(‪ )3-1-4‬أعضاء مجلس التسيير لمؤسسة ‪.C.A.P‬‬
‫(‪ )4-1-4‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة ‪C.A.P‬‬
‫(‪ )5-1-4‬عرض الهيكل التنظيمي لمؤسسة ‪.C.A.P‬‬
‫(‪ )2-4‬تحليل الوضعية المالية للمؤسسة‪.‬‬
‫(‪ )1-2-4‬تمهيد‬
‫(‪ )2-2-4‬عرض الميزانية المالية المفصلة‪.‬‬
‫(‪ )3-2-4‬عرض الميزانية المالية المختصرة‪.‬‬
‫(‪ )4-2-4‬عرض جدول حساب النتائج‪.‬‬
‫(‪ )5-2-4‬دراسة نسب التوازن المالي‬
‫(‪ )6-2-4‬دراسة النسب المالية‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫يعد التحليل المالي واحدا من األدوات الفعالة لتشخيص الوضعية المالية للمؤسسة‪ ،‬حيث يعتمد على‬
‫مجموعة متنوعة م ن األساليب التسييرية‪ ،‬ولتأكيد ذلك‪ ،‬قمنا بإجراء دراسة تطبيقية شاملة ودقيقة لمؤسسة التعاونية‬
‫الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‪ ،‬والتي تلعب دو ار مهما في تنمية وتطوير االقتصاد على نطاق وطني‬
‫واسع‪ .‬تركزت هذه الدراسة التطبيقية على تقديم نظرة شاملة للمؤسسة المدروسة‪ ،‬وتحليل الوثائق المحاسبية‬
‫الخاصة بها‪ ،‬واستخدام مؤشرات التحليل المالي‪ ،‬بما في ذلك النسب المالية والتوازنات المالية‪ .‬تم تناول هذه‬
‫الجوانب عبر مبحثين مقسمين الى عدة أقسام‪.‬‬
‫(‪ )2-4‬اإلطار النظري لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء ‪C.A.P‬‬
‫(‪ )2-2-4‬تمهيد‪:‬‬
‫رأينا أن نبدأ هذا الفصل بتقديم موضوع الدراسة‪ ،‬والذي سيتمحور حول مؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة‬
‫النشاطات بوادي النجاء‪ .‬سنقدم تعريفا لهذه الشركة وسندرس هيكلها التنظيمي‪ ،‬باإلضافة إلى ما تملكه من عتاد‬
‫وموارد بشرية‪.‬‬
‫(‪ )2-2-4‬تقديم عام للمؤسسة ‪: C.A.P‬‬

‫تعد التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات ‪ C.A.P‬وادي النجاء‪ ،‬و التي تأسست في ‪ 1221/12/17‬واحدة‬
‫من المؤسسات الرائدة في مجال الفالحة في منطقة وادي النجاء‪ ،‬وهي تهدف إلى دعم وتطوير قطاع الفالحة في‬
‫المنطقة وتحسين معيشة الفالحين وتحقيق االكتفاء الذاتي في اإلنتاج الز ارعي‪.‬‬
‫ي قع مقر التعاونية في حي الصاباط ببلدية وادي النجاء‪ ،‬ويبلغ مساحتها اإلجمالية ‪ 5232‬متر مربع‪ ،‬منها المبنية‬
‫‪ 2132‬متر مربع‪ .‬وتعمل التعاونية في بيع المدخالت الفالحية (البذور‪ ،‬أسالك الربط‪ ،‬واألدوية)‪ ،‬بيع األعالف‬
‫وعتاد تربية الدواجن‪.‬‬
‫وبفضل تاريخها العريق ومكانتها البارزة في مجال الفالحة‪ ،‬فإن التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات ‪C.A.P‬‬
‫وادي النجاء تعد إحدى المؤسسات المهمة في المنطقة‪ ،‬وتستمر في تحقيق النجاح والتقدم في مجال الفالحة‬
‫والخدمات الفالحية المختلفة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫(‪ )3-2-4‬أعضاء مجلس التسيير لمؤسسة‪C.A.P‬‬


‫الجدول رقم (‪)6-4‬‬
‫أعضاء مجلس التسيير لمؤسسة ‪C.A.P‬‬

‫البلدية‬ ‫الصفة‬ ‫االسم واللقب‬


‫الرواشد‬ ‫رئيس‬ ‫د‪ /‬ب‬
‫وادي النجاء‬ ‫عضو‬ ‫ف‪ /‬م‬
‫الرواشد‬ ‫عضو‬ ‫ب‪ /‬س‬
‫وادي النجاء‬ ‫عضو‬ ‫ب‪/‬د‬
‫الرواشد‬ ‫عضو‬ ‫ج‪/‬ي‬
‫وادي النجاء‬ ‫عضو‬ ‫ز‪/‬ع ح‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باإلعتماد على الوثائق المقدمة من طرف المؤسسة‪.‬‬
‫(‪ )4-2-4‬الهيكل المادي لمؤسسة ‪C.A.P‬‬
‫الجدول رقم (‪)1-4‬‬
‫الهيكل المادي لمؤسسة ‪C.A.P‬‬
‫العدد‬ ‫االسم‬
‫‪241‬‬ ‫عدد المنخرطين بالتعاونية‬
‫‪25‬‬ ‫عدد المرتفقين‬
‫‪13‬‬ ‫عدد عمال التعاونية‬
‫(‪ )2‬شاحنتين نوع رونو‬ ‫عتاد التعاونية‬
‫(‪ )1‬مطحنة أعالف‬
‫(‪)2‬مخزنين(‪12‬م×‪24‬م)‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على الوثائق المقدمة من طرف المؤسسة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫(‪ )5-2-4‬عرض الهيكل التنظيمي للمؤسسة‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪ :22‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬

‫الــــــجـــمــــعــــيـــــة الـــــــــــعــــــامـــــــة‬

‫مــــــــجـــــــــــلـــــــس الــــــــتســــــييـــــــــر‬

‫الـــــــــــــمـــــــــــديــــــــــــــر‬

‫محافظ الحسابات‬

‫المحاسب‬

‫عون إدارة‬

‫أمين مخزن‬

‫عمال مهنيين‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على الوثائق المقدمة من طرف المؤسسة‪ ،‬المدير‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫(‪ )2-4‬تحليل الوضعية المالية للمؤسسة‬


‫(‪ )2-2-4‬تمهيد‬
‫من خالل ما تقدم لنا من القوائم المالية (الميزانية‪ ،‬جدول حساب النتائج) الخاصة بمؤسسة التعاونية الفالحية‬
‫متعددة النشاطات بوادي النجاء‪ ،‬تم دراسة الوضعية المالية للمؤسسة خالل السنوات ‪.2121-2121-2112‬‬
‫(‪ )2-2-4‬عرض الميزانية المالية المفصلة‪.‬‬

‫سنقوم فيما يلي بعرض الميزانية المالية الخاصة بمؤسسة ‪ C.A.P‬للسنوات (‪)2121-2121-2112‬‬
‫الجدول رقم (‪)8-4‬‬
‫جانب االصول من الميزانية المالية للسنوات(‪ )2222-2222-2222-2222‬الوحدة‪ :‬دج‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫االصول‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اصول غير جارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فارق اقتناء المنتوج‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تثبيتات معنوية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تثبيتات عينية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أراضي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مباني‬
‫‪1222321‬‬ ‫‪255621‬‬ ‫‪1352516‬‬ ‫تثبيتات عينية اخرى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تثبيتات ممنوحة امتياز‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تثبيتات جارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تثبيتات مالية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سندات معادلة‬
‫‪34411‬‬ ‫‪34411‬‬ ‫‪34411‬‬ ‫سندات المشاركة والذمم االخرى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سندات اخرى مثبتة‬
‫‪512224‬‬ ‫‪512224‬‬ ‫‪512224‬‬ ‫قروض واصول مالية اخرى غير جارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضرائب مؤجلة عن األصول‬
‫‪2852214‬‬ ‫‪2528314‬‬ ‫‪2222222‬‬ ‫مجموع االصول غير الجارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أصول جارية‬
‫‪221211‬‬ ‫‪445721‬‬ ‫‪1641331‬‬ ‫مخزونات ومنتجات قيد التنفيذ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حسابات دائنة واستخدامات مماثلة‬
‫‪17645422‬‬ ‫‪12154211‬‬ ‫‪12256211‬‬ ‫زبائن‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫‪314421‬‬ ‫‪314412‬‬ ‫‪61111‬‬ ‫مدينون آخرون‬


‫‪675222‬‬ ‫‪413436‬‬ ‫‪413436‬‬ ‫ضرائب‬
‫‪21211‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حسابات دائنة أخرى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موجودات وما شبهها‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫األصول الموظفة واألصول المالية الجارية‬
‫‪2222524‬‬ ‫‪7217623‬‬ ‫‪4753311‬‬ ‫الخزينة‬
‫‪21825422‬‬ ‫‪21236232‬‬ ‫‪25223211‬‬ ‫مجموع األصول الجارية‬
‫‪22611513‬‬ ‫‪28644623‬‬ ‫‪21224411‬‬ ‫مجموع األصول‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على الوثائق المقدمة من طرف المؤسسة‪ .‬الملحق (‪)1،4،7‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫الجدول رقم (‪)2-4‬‬


‫جانب الخصوم من الميزانية المالية للسنوات(‪ )2222-2222-2222-2222‬الوحدة‪ :‬دج‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫الخصوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رأس المال الخاص‬
‫‪1542442‬‬ ‫‪1124442‬‬ ‫‪1124442‬‬ ‫رأس المال‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رأس المال غير مستعان به‬
‫‪112445‬‬ ‫‪112445‬‬ ‫‪112445‬‬ ‫عالوة احتياط‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فارق إعادة التقييم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فارق المعادلة‬
‫‪1132215‬‬ ‫(‪)653641‬‬ ‫‪253416‬‬ ‫نتيجة صافية‬
‫‪22762227‬‬ ‫‪23415262‬‬ ‫‪23162451‬‬ ‫ترحيل من جديد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حصة الشركة المدمجة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حصة ذوي األقلية‬

‫‪25452225‬‬ ‫‪23255222‬‬ ‫‪24628162‬‬ ‫أموال خاصة‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخصوم غير الجارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قروض و ديون مالية‬
‫‪542114‬‬ ‫‪542114‬‬ ‫‪542114‬‬ ‫ضرائب المؤجلة على الخصوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ديون اخرى غير جارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مؤونات ومنتجات معاينة مسبقا‬
‫‪548224‬‬ ‫‪548224‬‬ ‫‪548224‬‬ ‫خصوم غير جارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خصوم جارية‬
‫‪1453662‬‬ ‫‪2112221‬‬ ‫‪1112421‬‬ ‫موردون وحسابات ملحقة‬
‫‪2127513‬‬ ‫‪1774131‬‬ ‫‪716314‬‬ ‫ضرائب‬
‫‪112363‬‬ ‫‪254552‬‬ ‫‪42262‬‬ ‫ديون أخرى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخزينة السالبة‬
‫‪3612535‬‬ ‫‪4242412‬‬ ‫‪2861122‬‬ ‫مجموع الخصوم الجارية‬
‫‪22611513‬‬ ‫‪28644623‬‬ ‫‪21224411‬‬ ‫مجموع الخصوم‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على الوثائق المقدمة من طرف المؤسسة‪ .‬الملحق(‪)2،5،2‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫(‪ )3-2-4‬عرض الميزانية المالية المختصرة‬


‫سنقوم فيما يلي بإعداد الميزانية المالية المختصرة للسنوات (‪ )2121-2121-2112‬وذلك باالعتماد‬
‫على الميزانية المالية المفصلة التي قمنا بعرضها سابقا‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)22-4‬‬
‫جانب األصول من الميزانية المختصرة للسنوات (‪ )2222-2222-2222‬الوحدة‪ :‬دج‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫البيان‬
‫النسبة‬ ‫المبالغ‬ ‫النسبة‬ ‫المبالغ‬ ‫النسبة‬ ‫المبالغ‬ ‫األصول‬
‫‪6.24%‬‬ ‫‪1852074‬‬ ‫‪5.27%‬‬ ‫‪1508374 07.07%‬‬ ‫‪1211211‬‬ ‫أصول غير‬
‫جارية‬
‫‪93.76% 27825499 94.73% 27136239 92.93% 25113277‬‬ ‫أصول جارية‬
‫‪29677573‬‬ ‫‪28644613‬‬ ‫‪21224411‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على الميزانيات المالية للمؤسسة‪.‬‬
‫شكل رقم‪ :22‬دوائر نسبية تمثل جانب األصول من الميزانية المالية المختصرة للسنوات‬
‫(‪)2222-2222-2222‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪5.27%‬‬ ‫‪7.07%‬‬

‫أصول غير جاهزة‬ ‫أصول غير جاهزة‬


‫‪94.73%‬‬ ‫أصول جاهزة‬ ‫‪92.93%‬‬ ‫أصول جاهزة‬

‫‪6.24%‬‬ ‫‪2021‬‬

‫ألصول غير جاهزة‬


‫‪93.76%‬‬ ‫أصول جاهزة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد برنامج ‪.Excel‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫جدول رقم (‪)22-4‬‬


‫جانب الخصوم من الميزانية المختصرة للسنوات(‪ )2222-2222-2222‬الوحدة‪ :‬دج‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫البيان‬
‫النسبة‬ ‫المبالغ‬ ‫النسبة‬ ‫المبالغ‬ ‫النسبة‬ ‫المبالغ‬ ‫الخصوم‬
‫‪87.63% 26007039 85.54%‬‬ ‫‪2453134 93.09% 25156774‬‬ ‫أموال دائمة‬
‫‪85.78% 25459025 83.63% 23955120 91.06% 24612761‬‬ ‫اموال خاصة‬
‫‪01.85%‬‬ ‫‪548014 01.91%‬‬ ‫‪548014 02.03%‬‬ ‫‪542114‬‬ ‫خصوم غير‬
‫جارية‬
‫‪12.37%‬‬ ‫‪3670535 14.46%‬‬ ‫‪4141479 06.91%‬‬ ‫‪1267712‬‬ ‫خصوم جارية‬
‫‪29677573‬‬ ‫‪28644613‬‬ ‫‪21224411‬‬ ‫مجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على الميزانيات المالية للمؤسسة‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬األموال الدائمة= األموال الخاصة‪ +‬الخصوم‬
‫غير الجارية‬
‫شكل رقم ‪ :23‬دوائر نسبية تمثل جانب الخصوم من الميزانية المالية المختصرة للسنوات‬
‫(‪)2222-2222-2222‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪01.91%‬‬
‫‪02.03%‬‬
‫‪14.46%‬‬
‫أموال خاصة‬ ‫‪06.91%‬‬ ‫أموال خاصة‬

‫خصوم غير‬ ‫خصوم غير‬


‫‪83.63%‬‬ ‫جارية‬ ‫‪91.06%‬‬ ‫جارية‬
‫خصوم جارية‬ ‫خصوم جارية‬

‫‪2021‬‬
‫‪12.37%‬‬
‫‪01.85%‬‬

‫أممال خاصة‬
‫خصوم غير جارية‬
‫‪85.78%‬‬
‫خصوم جارية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد برنامج ‪.Excel‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫(‪ )4-2-4‬عرض جدول حساب النتائج واألرصدة الوسيطية للتسيير‬


‫أوال‪ :‬عرض جدول حساب النتائج‬
‫الجدول رقم (‪)22-4‬‬
‫الوحدة‪ :‬دج‬ ‫جدول حساب النتائج للسنوات (‪)2222-2222-2222‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬
‫(‪)43511713‬‬ ‫(‪)26251275‬‬ ‫(‪)31526311‬‬ ‫مبيعات البضائع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المنتجات المنتجات المصنعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقديم الخدمات‬ ‫المبيعة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مبيعات االعمال‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منتجات ملحقة‬
‫‪-‬‬ ‫(‪)64261‬‬ ‫(‪)76514‬‬ ‫الخصم‪ ،‬التخفيض‪ ،‬الحسومات الممنوحة‬
‫رقم االعمال الصافي بعد التخفيض والحسومات (‪)43522123( )21225236( )32622824‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المخزون‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انتاج مثبت‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إعانات اإلستغالل‬
‫(‪)43522123( )21225236( )32622824‬‬ ‫إنتاج السنة المالية‬
‫‪37625242‬‬ ‫‪23237255‬‬ ‫‪27356221‬‬ ‫مشتريات البضاعة المبيعة‬
‫‪327525‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مواد أولية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42112‬‬ ‫لوازم أخرى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انتاج المخزون‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مشتريات الدراسات وتقديم الخدمات‬
‫‪157636‬‬ ‫‪221222‬‬ ‫‪21655‬‬ ‫استهالكات أخرى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخصومات‪ ،‬التخفيضات والحسومات المتحصل‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عليا من مشتريات‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مصاريف الكراء‬


‫‪-‬‬ ‫‪12111‬‬ ‫‪31211‬‬ ‫مصاريف إصالح‬
‫‪-‬‬ ‫‪21411‬‬ ‫‪2211‬‬ ‫مصاريف التأمين‬
‫‪311111‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعباء المستخدمين خارج المؤسسة‬
‫‪142261‬‬ ‫‪61111‬‬ ‫‪23611‬‬ ‫المكافآت‬
‫‪27751‬‬ ‫‪111111‬‬ ‫‪2741‬‬ ‫مصاريف اإلشهارات‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫‪235111‬‬ ‫‪142111‬‬ ‫‪125621‬‬ ‫مصاريف النقل ومهامها‬


‫‪254142‬‬ ‫‪224211‬‬ ‫‪216651‬‬ ‫خدمات أخرى‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخصومات‪ ،‬التخفيضات والحسومات المتحصل‬


‫عليا من مشتريات‬
‫‪32822821‬‬ ‫‪24625453‬‬ ‫‪21262528‬‬ ‫إستهالك السنة المالية‬
‫(‪)3622816‬‬ ‫(‪)2322683‬‬ ‫(‪)2642226‬‬ ‫القيمة المضافة لالستغالل‬
‫‪2652272‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2542632‬‬ ‫أعباء للمستخدمين‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11111‬‬ ‫الضرائب والرسوم المدفوعات المشابهة‬
‫(‪)2232224‬‬ ‫‪252825‬‬ ‫(‪)86584‬‬ ‫الفائض اإلجمالي لالستغالل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منتجات عملياتية أخرى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعباء عملياتية أخرى‬
‫‪-‬‬ ‫‪412226‬‬ ‫‪341111‬‬ ‫مخصصات اإلهتالك‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مؤونات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خسائر القيمة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استرجاع خسائر القيمة والمؤونات‬
‫(‪)2232224‬‬ ‫‪653642‬‬ ‫‪253426‬‬ ‫النتيجة العملياتية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منتجات مالية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعباء مالية‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نتيجة مالية‬
‫(‪)2232224‬‬ ‫‪653642‬‬ ‫‪253426‬‬ ‫نتيجة عادية قبل الضرائب‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫منتجات غير عادية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعباء غير عادية‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نتيجة غير عادية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضرائب واجب دفعها عن النتائج العادية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضرائب مؤجلة‬
‫(‪)2232224‬‬ ‫‪653642‬‬ ‫‪253426‬‬ ‫النتيجة الصافية للسنة المالية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على الوثائق المقدمة من المؤسسة‪ .‬الملحق(‪)3،6،2‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫ثانيا‪ :‬عرض األرصدة الوسيطية للتسيير‬


‫‪ ‬قيمة التغير لسنتي (‪ =)2121-2112‬إنتاج السنة المالية ‪ -2121‬إنتاج السنة المالية ‪.2112‬‬
‫‪ ‬النسبة تحسب كما يلي‪:‬‬

‫إنتاج السنة المالية 𝟎𝟐𝟎𝟐 ‪ −‬إنتاح السنة المالية 𝟗𝟏𝟎𝟐‬


‫نسبة التغير 𝟗𝟏𝟎𝟐 ‪= 𝟐𝟎𝟐𝟎 −‬‬
‫إنتاج السنة المالية 𝟗𝟏𝟎𝟐‬

‫جدول رقم (‪)23-4‬‬


‫الوحدة‪ :‬دج‬ ‫عرض األرصدة الوسيطية للتسيير للسنوات (‪)2222-2222-2222‬‬
‫نسبة التغير‬ ‫نسبة التغير‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫البيان‬
‫‪2222-2222 2222-2222‬‬
‫‪61.02%‬‬ ‫‪-11.72%‬‬ ‫(‪)43511713‬‬ ‫(‪)27115136) )31612214‬‬ ‫إنتاج السنة‬
‫المالية‬
‫‪61.17%‬‬ ‫‪-11.68%‬‬ ‫‪39800827‬‬ ‫‪24695453‬‬ ‫‪27962598‬‬ ‫إستهالك السنة‬
‫المالية‬
‫‪59.50%‬‬ ‫‪-12.40%‬‬ ‫)‪(3699876‬‬ ‫)‪(2319683‬‬ ‫)‪(2640216‬‬ ‫القيمة المضافة‬
‫لإلستغالل‬
‫‪-514.61%‬‬ ‫‪-389.67%‬‬ ‫)‪(1039904‬‬ ‫‪250815‬‬ ‫الفائض اإلجمالي )‪(86584‬‬
‫لإلستغالل‬

‫‪-259.09%‬‬ ‫‪157.93%‬‬ ‫)‪(1039904‬‬ ‫)‪(653641‬‬ ‫النتيجة العملياتية ‪253416‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النتيجة المالية‬
‫‪-259.09%‬‬ ‫‪157.93%‬‬ ‫)‪(1039904‬‬ ‫‪653641‬‬ ‫‪253416‬‬ ‫النتيجة العادية‬
‫قبل الضرائب‬
‫‪-259.09%‬‬ ‫‪157.93%‬‬ ‫)‪(1039904‬‬ ‫‪653614‬‬ ‫‪253416‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫للسنة المالية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على جدول حساب النتائج للمؤسسة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫ثالثا‪ :‬تحليل جدول األرصدة الوسيطية‬


‫‪ .2‬إنتاج السنة المالية‪ :‬نالحظ ان إنتاج السنة المالية قد سجل انخفاضا بنسبة ‪ %11,72‬سنة ‪ 2121‬وذلك‬
‫راجع الى انخفاض رقم األعمال وانخفاض مبيعات البضائع‪ ،‬في حين ارتفع بنسبة ‪ %61،12‬سنة ‪2121‬‬
‫بسبب اإلرتفاع في رقم األعمال و اإلرتفاع في مبيعات البضائع‪.‬‬
‫‪ .2‬إستهالك السنة المالية‪ :‬نالحظ أن استهالك السنة المالية للمؤسسة إنخفض سنة ‪ 2121‬بنسبة‬
‫‪ 11.68%‬بسبب االنخفاض الذي سجلته المشتريات المستهلة‪ ،‬ثم إرتفع بنسبة ‪ 61.17%‬سنة ‪2121‬‬
‫وذلك راجع الى ارتفاع كل من المشتريات المستهلكة والخدمات الخارجية‪.‬‬
‫‪ .3‬القيمة المضافة لإلستغالل‪ :‬تعبر القيمة المضافة لإلستغالل تعبر عن الفرق بين إنتاج واستهالك السنة‬
‫المالية‪ ،‬ومن خالل الجدول نالحظ أن نسبة القيمة المضافة لالستغالل قد انخفضت سنة ‪ 2121‬بنسبة‬
‫‪ 12.40%‬ثم ارتفعت سنة ‪ 2121‬بنسبة ‪ 59.50%‬بسبب إرتفاع انتاج السنة المالية وارتفاع استهالك‬
‫السنة المالية على التوالي‪ .‬الفائض االجمالي لالستغالل‪ :‬بالنسبة لفائض اجمالي االستغالل نالحظ ان‬
‫هناك انخفاض بنسبة ‪ 389.67%‬و‪ 514.61%‬لسنتي ‪ 2121‬و‪ 2121‬وذلك راجع الى ارتفاع في‬
‫أعباء المستخدمين الذي يقابله انخفاض الضرائب والرسوم والمدفوعات المتشابهة وكذلك انخفاض‬
‫الفوائض المالية الناتجة عن دورة االستغالل‪.‬‬
‫‪ .4‬النتيجة العملياتية‪ :‬بالرغم من انخفاض الفائض االجمالي لالستغالل اال ان المؤسسة سجلت ارتفاعا في‬
‫النتيجة العملياتية قدرت ب ‪ 157.93%‬سنة ‪ 2121‬ذلك راجع الى انخفاض االعباء العملياتية‪ ،‬وعكس‬
‫ذلك فقد سجلت سنة ‪.2121‬‬
‫‪ .5‬النتيجة المالية‪ :‬نالحظ ان النتيجة المالية للمؤسسة منعدمة ‪ 0%‬لسنتي ‪ 2121‬و ‪ 2121‬ألنه ال توجد‬
‫أعباء مالية أي ال توجد منتجات مالية‪.‬‬
‫‪ .6‬النتيجة الصافية‪ :‬تمثل النتيجة الصافية حاصل جمع كل من نتيجة االستغالل والنتيجة المالية مطروحا‬
‫منها الضرائب الواجب دفعها عن النتائج العادية والضرائب المؤجلة حول النتائج العادية‪ ،‬ومنه نالحظ أن‬
‫النتيجة الصافية لسنة ‪ 2121‬ارتفعت بنسبة ‪ 157.93%‬ثم عاودت االنخفاض سنة ‪ 2121‬بنسبة‬
‫‪. 259.93%‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫(‪ )5-2-4‬دراسة مؤشرات التوازن المالي‬


‫على حسب ما ذكرناه سابقا‪ ،‬حتى تكون الوضعية المالية للمؤسسة في حالة توازن مالي‪ ،‬يجب تمويل أصولها‬
‫الثابتة عن طريق الموارد المالية الدائمة وتمويل عناصر األصول المتداولة عن طريق الديون القصيرة األجل‪،‬‬
‫وللتأكد من مدى صحة الوضعية المالية تلجأ إلى استخدام المؤشرات المالية التي سبق ذكرها في الفصل النظري‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ .2‬رأس المال العامل‬

‫يعتبر رأس المال العاملمؤش ار أساسيا لتحليل وتقييم التوازنات داخل المؤسسة وسوف يتم توظيح مختلف رؤوس‬
‫األموال العاملة في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)24-4‬‬
‫حساب مختلف رؤوس األموال العاملة للسنوات (‪)2222-2222-2222‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫البيان‬
‫‪26221232‬‬ ‫‪2453234 25256114‬‬ ‫األموال الدائمة‬
‫‪2852214‬‬ ‫‪2528314‬‬ ‫‪2222222‬‬ ‫وألصول غير الجارية‬
‫‪24254265‬‬ ‫‪244162 23245514‬‬ ‫رأس المال العامل الصافي‬
‫‪25452225 23255222 24628162‬‬ ‫األموال الخاصة‬
‫‪2852214‬‬ ‫‪2528314‬‬ ‫‪2222222‬‬ ‫األصول غير الجارية‬
‫‪23626252 22446146 22621562‬‬ ‫رأس المال العامل الخاص‬
‫‪21825422 21236232 25223211‬‬ ‫األصول الجارية‬
‫‪21825422 21236232 25223211‬‬ ‫رأس المال العامل اإلجمالي‬
‫‪548224‬‬ ‫‪548224‬‬ ‫‪548224‬‬ ‫الخصوم غير الجارية‬
‫‪3612535‬‬ ‫‪4242412‬‬ ‫‪2861122‬‬ ‫الخصوم الجارية‬
‫‪4228542‬‬ ‫‪4682423‬‬ ‫‪2425126‬‬ ‫رأس المال العامل األجنبي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باإلعتماد على ميزانيات المؤسسة‪.‬‬
‫تفسير النتائج‪:‬‬
‫‪ -‬نالحظ من خالل الجدول أن المؤسسة حققت رأس مال عامل صافي موجب على مدار سنوات الدراسة‬
‫وهو ما يدل على أن المؤسسة استطاعت تمويل استثماراتها وباقي اإلحتياجات المالية الثابتة باستخدام‬
‫مواردها المالية الدائمة‪ ،‬اي توفر السيولة لتسديد المستحقات‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫‪ -‬نالحظ أن المؤسسة حققت رأس مال عامل خاص موجب طيلة سنوات الدراسة وهذه النتيجة ارتفعت من‬
‫عام آلخر‪ ،‬وهو ما يعني أن األموال الخاصة غطت األصول الغير جارية وهو ما يدل على أن المؤسسة‬
‫تستطيع اإلعتماد على مواردها الذاتية في تمويل أصولها غير الجارية لمويل دوراتها اإلستغاللية‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ من الجدول أن رأس المال العامل اإلجمالي كان في ارتفاع مستمر خالل سنوات الدراسة وهو‬
‫جانب إيجابي لصحة التوازن المالي للمؤسسة‪ ،‬حيث أن ارتفاع قيمة األصول غير الجارية تلتزم التقليل‬
‫من خطورة الديون قصيرة األجل‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ أن قيمة رأس المال العامل األجنبي مرتفعة وهذا يدل على أن المؤسسة تعتمد على الموارد‬
‫الخارجية بشكل كبير وباألخص الديون قصيرة األجل وهو ما يؤدي إلى صعوبة حصولها على قروض‬
‫إضافية بسبب تزايد قيمة الديون لها‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلحتياج في رأس المال العامل‬

‫يجب على المؤسسة خالل دورة اإلستغالل أن تغطي مخزوناتها ومديوناتها بالديون قصيرة األجل (موارد الدورة)‪،‬‬
‫فإذا كان الفرق موجب بين الطرفين فذلك يعبر عن حاجة المؤسسة إلى موارد أخرى تزيد مدتها عن دورة واحدة‬
‫وهو ما يسمى بإحتياجات رأس المال العامل‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)25-4‬‬
‫حساب إحتياجات رأس المال العامل للسنوات (‪)2222-2222-2222‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫البيان‬
‫‪12536215‬‬ ‫‪12312546‬‬ ‫‪21352266‬‬ ‫األصول الجارية – القيم الجاهزة‬
‫‪3551172‬‬ ‫‪3226221‬‬ ‫‪1212734‬‬ ‫الخصوم الجارية – السلفات المصرفية‬
‫‪15225743‬‬ ‫‪15431625‬‬ ‫‪12541232‬‬ ‫إحتياجات رأس المال العامل‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على ميزانيات المؤسسة‪.‬‬
‫تفسير النتائج‬
‫‪ -‬نالحظ من خالل الجدول أن احتياج رأس المال العامل موجب طوال فترة الدراسة‪ ،‬معناه أن احتياجات‬
‫وايجاد موارد خارج دورة االستغالل‬ ‫الدورة أكبر من موارد الدورة‪ ،‬فالمؤسسة بحاجة إلى أ رس المال‬
‫المتمثلة في رأس المال العامل‪ ،‬فدورة االستغالل ال تغطي كل احتياجاتها‪.‬‬
‫‪ .3‬الخزينة‬

‫على حسب ما ذكرناه في الجانب النظري فإن الخزينة هي مجموع القيم التي تستطيع المؤسسة التصرف فيها‬
‫خالل دورة االستغالل‪ ،‬ويمكن حساب الخزينة من خالل ما يلي‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫الجدول رقم (‪)26-4‬‬


‫حساب الخزينة الصافية للسنوات (‪)2222-2222-2222‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫البيان‬
‫‪24154264‬‬ ‫‪22224761‬‬ ‫‪23245575‬‬ ‫رأس المال العامل‬
‫‪15225743‬‬ ‫‪15431625‬‬ ‫‪12541232‬‬ ‫اإلحتياج في رأس المالي العامل‬
‫‪8262222‬‬ ‫‪1563235‬‬ ‫‪4124343‬‬ ‫الخزينة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باإلعتماد على ميزانيات المؤسسة‪.‬‬
‫تفسير النتائج‬
‫نالحظ من خالل الجدول أن الخزية الصافية موجبة خالل فترة الدراسة‪ ،‬وهذا يعني أن المؤسسة قادرة على تسديد‬
‫التزاماتها قصيرة األجل دون أي إشكال‪ ،‬ما يعني وجود سيولة وتوازن مالي لهذه المؤسسة‪.‬‬
‫(‪ )6-2-4‬دراسة النسب المالية‬
‫أوال‪ :‬نسب السيولة‪ :‬نقوم بحساب نسب السيولة للمؤسسة بهدف تقييم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها في الوقت‬
‫المحدد ‪ ،‬و سوف يتم التعرف على هده النسب من خالل الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)21-4‬‬
‫نسب السيولة للسنوات (‪)2222 .2222 .2222‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫العالقة‬ ‫النسب‬
‫‪07.58‬‬ ‫‪6.55‬‬ ‫‪13.45‬‬ ‫الموجودات المتداولة‬ ‫نسب‬

‫المطلوبات المتداولة‬ ‫التداول‬

‫‪07.34‬‬ ‫‪06.44‬‬ ‫‪12.57‬‬ ‫االصول المتداولة ‪ −‬المخزونات ‪ +‬مصروفات المدفوعة مقدما‬ ‫نسب‬
‫السيولة‬
‫الخصوم المتداولة‬
‫السريعة‬
‫‪2.25‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫النقدية ‪ +‬شبه نقدية اوراق مالية‬ ‫نسب‬
‫النقدية‬
‫الخصوم المتداولة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على ميزانيات المؤسسة‪.‬‬
‫تحليل هذه النسب‪:‬‬
‫‪ ‬تحليل نسب التداول‪ :‬نالحظ أن نسب التداول تتراوح بين ‪ 6.55‬و‪ 13.45‬وهي أكبر من الحد األدنى‬
‫للقبول لهذه النسبة وهو الواحد الصحيح‪ ،‬وهو ما يدل على مقدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة‬
‫األجل‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫‪ ‬تحليل نسب السيولة السريعة ‪ :‬نالحظ أن نسب السيولة السريعة تتراوح بين ‪ 6.44‬و ‪ 12.57‬أي اكبر‬
‫من النسبة األدنى وهي الواح الصحيح‪ ،‬وذلك يدل على قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها قصيرة األجل‬
‫دون اللجوء الى مخزونها‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل نسب النقدية‪ :‬نالحظ أن نسب النقدية تتراوح بين ‪ 1.22‬و ‪ 2.54‬حيث تبين هذه النسب أن‬
‫المؤسسة قادرة عال الوفاء بإلتزاماتها المستحقة في تواريخ استحقاقها باإلعتماد عال السيولة الموجودة حاليا‬
‫تحت تصرفها فقط دون اللجوء إلى القيم الغير جاهزة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬نسب النشاط‬


‫تستخدم نسب النشاط لقياس كفاءة وفاعلية المؤسسات في استخدام وادارة الموارد العاملة‪ ،‬توفر هذه النسب‬
‫معلومات حول أداء العمليات التجارية وتساعد في تحليل أداء المؤسسة وتحديد فرص التحسين وتحقيق الكفاءة‬
‫والفاعلية المالية‪ .‬وسنعرض هذه النسب في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)28-4‬‬
‫نسب النشاط للسنوات (‪)2222 .2222 .2222‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫العالقة‬ ‫النسب‬
‫‪01.46‬‬ ‫‪00.94‬‬ ‫‪01.21‬‬ ‫صافي المبيعات‬ ‫معدل دوران مجموع‬

‫مجموع األصول‬ ‫األصول‬

‫‪23.49‬‬ ‫‪17.82‬‬ ‫‪15.93‬‬ ‫صافي المبيعات‬ ‫معدل دوران أصول‬

‫الثابتة الموجودات الثابتة‬ ‫غير جارية‬

‫‪01.56‬‬ ‫‪00.99‬‬ ‫‪01.12‬‬ ‫صافي المبيعات‬ ‫معدل دوران أصول‬

‫مجموع االصول المتداولة‬ ‫جارية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على ميزانيات المؤسسة‪.‬‬


‫تحليل هذه النسب‪:‬‬
‫‪ ‬تحليل معدل دوران مجموع األصول‪ :‬بلغت نسبة معدل دوران مجموع األصول لسنة ‪ 2112‬هي ‪1.21‬‬
‫وهذا يدل على أن األصول دارت مرة واحدة وزادت بنسبة ‪ %21‬في توليد اإليرادات خالل تلك السنة‪ ،‬و‬
‫هو معدل جيد يدل على كفاءة إدارة المؤسسة في إدارة ممتلكاتها ‪ ،‬و قد تراجع أداء المؤسسة سنة‬
‫‪ 2121‬لتصل نسبة معدل دوران األصول الى ‪ ،1.24‬وهذا يعني أن األصول دارت ‪ 1.24‬مرة فقط‬
‫وتراجعت بنسبة ‪ %6‬في توليد اإليرادات خالل تلك السنة ‪ ،‬و يتوجب على المؤسسة في هده الحالة ان‬
‫تقوم باالستغالل الكامل ألصولها او التنازل عن الجزء الغير مستعمل ‪ ،‬أما بالنسبة للسنة ‪ ،2121‬فقد‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫سجلت نسبة معدل دوران األصول ‪ ،1.46‬وهذا يشير إلى أن األصول دارت مرة واحدة وزادت بنسبة‬
‫‪ %46‬في توليد اإليرادات خالل تلك السنة و هو معدل جيد يدل على كفاءة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل معدل دوران أصول غير جارية‪ :‬يقيس هذا المعدل قدرة األصول الرأسمالية على خلق المبيعات‬
‫فنالحظ بالنسبة لسنوات الدراسة الثالث أن النسب كانت في تزايد مستمر‪ ،‬حيث نجد أن كل دينار‬
‫مستثمر من األصول غير الجارية يولد على التوالي‪ 15.23 :‬و ‪ 23.42 ،17.22‬دينار من المبيعات‬
‫وهو ما يدل على كفاءة اإلدارة في استغالل أصولها غير الجارية‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل معدل دوران اصول الجارية‪ :‬يقدر هدا المعدل ب ‪ 1.12‬سنة ‪ 2112‬و هدا يعني ان كل دينار‬
‫مستثمر من األصول المتداولة يولد ‪ 1.12‬دينار من المبيعات ثم انخفض الى ‪ 1.22‬سنة ‪ 2121‬اي ان‬
‫كل دينار مستثمر يولد ‪ 1.22‬دينار من المبيعات و هو ما يدل على كفاءة نسبية إلدارة المؤسسة في‬
‫إدارتها لألصول الجارية ثم ارتفعت النسبة سنة ‪ 2121‬لتصل الى ‪ 1.56‬و هي نسبة نسبيا مقبولة تدل‬
‫على كفاءة نسبية في تسيير المخزون‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬نسب الربحية‬
‫تستخدم عدة مؤشرات لقياس نسب الربحية وهي بدورها تقيس كفاءة وجدوى الشركات‪ ،‬وتحقيق األرباح والجدول‬
‫التالي يبين مختلف نسب الربحية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)22-4‬‬
‫نسب الربحية (‪)2222 .2222. 2222‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫العالقة‬ ‫النسب‬
‫‪0.085‬‬ ‫‪0.084‬‬ ‫‪0.092‬‬ ‫هامش الربح التجاري‬ ‫الربحية التجارية‬
‫× ‪100‬‬
‫المبيعات‬
‫‪1.354‬‬ ‫‪4.182‬‬ ‫‪1.959‬‬ ‫صافي الربح بعد الضريبة‬ ‫الربحية المالية‬
‫× ‪100‬‬
‫حقوق الملكية‬
‫‪0.125‬‬ ‫‪0.078‬‬ ‫‪0.104‬‬ ‫صافي الربح بعد الضريبة‬ ‫الربحية‬
‫× ‪100‬‬
‫مجموع الموجودات‬ ‫االقتصادية‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على ميزانيات المؤسسة‬


‫تحليل نسب الربحية‬
‫‪ ‬تحليل نسب الربحية التجارية‪ :‬نالحظ من خالل الجدول اعاله ان المردودية التجارية لسنة ‪ 2112‬بلغت‬
‫‪ %2.2‬ومعناه ان كل ‪ 1‬دينار من المبيعات يحقق ‪ 1.122‬دج من العائد ‪ ،‬لتنخفض خالل سنتي‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫‪ 2121،2121‬الى ‪ %2.4‬و ‪ %2.5‬على التوالي و هو يدل على انخفاض كفاءة ادارة المؤسسة في‬
‫ادارة رقم االعمال و التكاليف الكلية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل نسب الربحية المالية‪ :‬نالحظ من خالل الجدول ان المردودية المالية لسنة ‪ 2112‬قدرت ب‬
‫‪ %125.2‬ثم ارتفعت لتصل ‪ %412.2‬سنة ‪ 2121‬لتنخفض بعد ذلك سنة ‪ 2121‬الى ‪%135.4‬‬
‫بالرغم من انها انخفضت اال انها تدل على كفاءة المؤسسة في استخدام االموال الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل نسب الربحية االقتصادية‪ :‬تقيس هذه النسبة كفاءة المؤسسة في تحقيق األرباح اإلجمالية نتيجة‬
‫إلستخدام أصولها‪ ،‬ونالحظ أن نسبة ‪ 2112‬تقدر ‪ %11.4‬وانخفضت القيمة إلى ‪ %7.2‬سنة ‪2121‬‬
‫وذلك بسبب اإلنخفاض الملحوظ في صافي الربح لتعاود االرتفاع سنة ‪ 2121‬إلى ‪ %12.5‬بسبب‬
‫اإلرتفاع المسجل في صافي الربح‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬نسب المديونية‬
‫تقيس هذه المجموعة من النسب مدى إعتماد المؤسسة على الديون في تمويل إحتياجاتها مقارنة مع التمويل‬
‫الذاتي‪ ،‬والجدول التالي يبين مختلف نسب المديونية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)22-4‬‬
‫نسب المديونية لسنوات (‪)2222 .2222. 2222‬‬
‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫‪2222‬‬ ‫العالقة‬ ‫النسب‬
‫‪0.244‬‬ ‫‪1.488‬‬ ‫‪0.413‬‬ ‫إجمالي الديون‬ ‫نسب الديون الى حقوق‬

‫صافي حقوق المساهمين‬ ‫المساهمين‬

‫‪0.296‬‬ ‫‪0.363‬‬ ‫‪0.287‬‬ ‫األموال الدائمة‬ ‫نسب التمويل الدائم‬

‫األصول الثابتة‬
‫‪13.746‬‬ ‫‪15.881‬‬ ‫‪12.876‬‬ ‫األموال الخاصة‬ ‫نسبة التمويل الذاتي‬

‫األصول الثابتة‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد على ميزانيات المؤسسة‪.‬‬
‫تحليل نسب المديونية‬
‫‪ ‬تحليل نسب الديون الى حقوق المساهمين‪ :‬توضح هذه النسبة مدى اعتماد المؤسسة على أموال الغير‬
‫لتمويل احتياجاتها‪ ،‬ونالحظ من خالل الجدول أعاله أن هذه النسبة قدرت بـ ‪ %41.3‬سنة ‪ 2112‬ثم‬
‫ارتفعت هذه النسبة الى ‪ %144.2‬سنة ‪ 2121‬ثم عاودت االنخفاض حتى وصلت الى ‪ %24.4‬سنة‬
‫‪ 2121‬وهو ما يدل على أن المؤسسة تعتمد على قدر كبير من الديون الخارجية لتمويل إحتياجاتها وهو‬
‫ما يضعها في وضعية ال تسمح لها بالحصول على قروض أخرى‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫‪ ‬تحليل نسب التمويل الدائم‪ :‬توضح هذه النسبة مدى تغطية األموال الدائمة لألصول الغير الجارية وكما‬
‫نالحظ من خالل الجدول أن النسبة تتراوح ما بين ‪%22.7‬و ‪ %36.3‬خالل سنوات الدراسة‪ ،‬وهو ما‬
‫يدل على أن المؤسسة عجزت عن تمويل أصولها الغير جارية من أموالها الدائمة ويؤكد أن المؤسسة لم‬
‫تحقق التوازن المالي على المدى الطويل‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل نسب التمويل الذاتي‪ :‬توضح هذه النسبة مدى تغطية األموال الخاصة لألصول الغير الجارية‪،‬‬
‫ونالحظ أن النسبة تتراوح ما بين ‪ %1227.6‬و ‪ %1522.1‬وهو ما يدل على أن المؤسسة قادرة على‬
‫تمويل أصولها الغير جارية من خالل أموالها الخاصة ويؤكد اعتماد المؤسسة على المصادر التمويلية‬
‫داخلية لتمويل استثماراتها‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬دراسة حالة الوضعية المالية لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء‬

‫خالصة الفصل‬
‫بعد الدراسة التطبيقية وتحليل الوضعية المالية للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬تبين وبشكل واضح أهمية التحليل المالي في‬
‫المؤسسة ودوره الكبير في مساعدة المسؤولين في فهم الوضعية المالية للمؤسسة‪ ،‬ومن خالل هذه الدراسة تبين لنا‬
‫أن المؤسسة في وضعية مالية مريحة وهذا يبرر تحقيقها لنتائج حسنة ‪ ،‬ويمكن القول أن المؤسسة قادرة على‬
‫تحقيق توازنها المالي‪ ،‬أن النتائج المتحصل عليها من خالل دراسة وضعية المؤسسة أعطت إنطباعا حسنا حول‬
‫وضعيتها المالية‪ ،‬إال أن دقة هذه النتائج تبقى تحت قيد صدق ومالءمة المعلومات والبيانات المستعملة في هذه‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫النتائج واالستنتاجات‬
‫والتوصيات‬
‫(‪ )1-5‬المقدمة‬
‫(‪ )2-5‬النتائج‬
‫(‪ )3-5‬االستنتاجات‬
‫(‪ )4-5‬التوصيات‬
‫النتائج واإلستنتاجات والتوصيات‬ ‫الفصل الخامس‬

‫المقدمة‬ ‫(‪)2-5‬‬
‫يهدف هدا الفصل الى تقديم موجز ألهم النتائج التي توصلت اليها الد ارسة من واقع التحليل المالي للبيانات التي‬
‫تم جمعها واجراء أهم االختبارات عليها‪ ،‬وتوضيح االستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة في ضوء تلك النتائج‪،‬‬
‫وكذلك تقديم أهم التوصيات التي يوصي بها الباحث في ضوء تلك االستنتاجات‪.‬‬

‫النتائج‪:‬‬ ‫(‪)2-5‬‬

‫أوال‪ :‬نتائج الجانب النظري‬


‫في ضوء ما تقدم وبعد اجراء االختبارات الالزمة يمكن استخالص النتائج واالستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬التحليل المالي السليم هو عملية حاسمة لضمان نجاح استراتيجية المؤسسة المالية‪.‬‬
‫‪ ‬التحليل المالي يعبر في الواقع عن مجموعة من المعطيات المتعلقة بقراءة القوائم المالية بهدف استنتاج‬
‫العالقات بين عناصرها في مختلف االتجاهات‪ .‬يتم توصيف هذه العالقات على شكل مؤشرات كمية‬
‫ونوعية‪ ،‬ويتم استخدام األساليب الرياضية واإلحصائية لتحليل هذه المؤشرات واستخالص استنتاجات حول‬
‫أداء المؤسسة في الماضي والحاضر‪ ،‬وكذلك التنبؤ بالمواقف المالية المحتملة في المستقبل‪ .‬يعتبر هذا‬
‫التحليل أداة قوية لدعم عملية اتخاذ الق اررات المالية‪ .‬هذا ما يثبت صحة الفرضية رقم (‪.)1‬‬
‫‪ ‬يعتبر تحليل وضعية المؤسسة وسيلة مهمة لتحسين أداء المؤسسات االقتصادية‪ .‬يساعد التحليل في‬
‫أيضا في تحليل النتائج المالية المتحققة ووضع خطط‬
‫تحديد نقاط القوة والضعف في المؤسسة‪ ،‬ويساعد ً‬
‫بناء على نتائج التحليل‪ ،‬يمكن اتخاذ‬
‫مستقبلية وتحديد األهداف التي يرغب المسؤولون في تحقيقها‪ً .‬‬
‫الق اررات االستراتيجية والتكتيكية المناسبة لتحسين األداء المالي وتعزيز النجاح واالستدامة في المستقبل‪.‬‬
‫وهذا ما يثبت صحة الفرضية رقم (‪.)2‬‬
‫‪ ‬تعتبر النسب المالية أداة أساسية لتقييم ربحية المؤسسة وكفاءتها التشغيلية وسيولتها‪ ،‬وتحديد قدرتها على‬
‫المساهمة في تحقيق هدفها الرئيسي وهو تعظيم قيمتها في السوق‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل السيولة والربحية يمثالن الطرق األساسية في تقييم األداء المالي ويقدمان دالالت حول االتجاه‬
‫مؤشر لمدى تعرض المؤسسة لمخاطر اإلفالس‪ ،‬بينما تُعتبر‬ ‫ًا‬ ‫المستقبلي ألداء المؤسسة‪ .‬تُعد السيولة‬
‫انعكاسا لكفاءة وفعالية استغالل األموال المستثمرة لتحقيق األرباح‪ُ .‬يمكن استكمال هذا التحليل‬
‫ً‬ ‫الربحية‬
‫بطرق أخرى ذات عالقة بقيمة المؤسسة‪ .‬وهذا ما يثبت صحة الفرضية رقم (‪.)3‬‬
‫‪ ‬تساهم في فهم شامل لوضع المؤسسة واتخاذ الق اررات االستراتيجية المناسبة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نتائج الجانب التطبيقي‬
‫على ضوء ما تم دراسته في الجانب التطبيقي لمؤسسة التعاونية الفالحية المتعددة النشاطات بوادي النجاء توصلنا‬
‫الى مجموعة من النتائج نذكر منها‪:‬‬

‫‪71‬‬
‫النتائج واإلستنتاجات والتوصيات‬ ‫الفصل الخامس‬

‫‪ ‬نسب السيولة للسنوات الثالث المدروسة أكبر من الحد األدنى ‪ ،‬وذلك يدل على أن المؤسسة قادرة على‬
‫الوفاء بإلتزاماتها قصيرة األجل دون اللجوء الى مخزونها‪.‬‬
‫‪ ‬نسب النشاط الخاصة بالمؤسسة تدل على كفاءة إدارة المؤسسة‪ .‬وهذا يدل على كفاءة إدارة الممتلكات‬
‫واألصول في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬من خالل نسب الربحية للسنوات المدروسة نالحظ أن المؤسسة كانت تحقق أرباحا مستدامة وتحافظ على‬
‫تدفق نقدي إيجابي‪ .‬وهذا ما يثبت صحة الفرضية رقم (‪ )4‬بأن وضعية المؤسسة مريحة‪.‬‬

‫االستنتاجات‬ ‫(‪)3-5‬‬
‫في ضوء ما توصلت اليه الدراسة يمكن استخالص مجموعة من االستنتاجات‪ ،‬موضحة كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يمكن التنبؤ بوضعية المؤسسة المالية من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬نسب السيولة‪.‬‬
‫‪ ‬نسب النشاط‪.‬‬
‫‪ ‬نسب الربحية‪.‬‬
‫‪ ‬نسب المديونية‪.‬‬
‫‪ ‬نسب معدل دوران األصول و الخصوم‪.‬‬

‫والتوصيات‬ ‫(‪)4-5‬‬
‫‪ ‬يجب اعتبار تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة إجراء تسييري يجب القيام به بصفة دورية ألجل معرفة‬
‫الوضعية المالية للمؤسسة وأخد الق اررات المناسبة لتحسينها‪ ،‬أي أنها عبارة عن أداة للتسيير التقديري‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على االستفادة من طرق التسيير الحديثة والتأقلم معها‪ ،‬وتبني سياسة اإلفصاح المحاسبي لتضمن‬
‫نتائج تشخيص جيدة تساعدها على إيجاد الحلول االزمة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫المراجع‬

‫قائمة المراجع‬
‫‪ .1‬أ‪.‬د‪.‬محمد المبروك أبو زيد‪ .)2112( .‬التحليل المالي (شركات وأسواق مالية)‪ .‬المملكة العربية السعودية‪:‬‬
‫دار المريخ للنشر‪.‬‬
‫‪ .2‬األمين ‪,‬ش ‪.‬مطباخ ‪,‬ا ‪. (2018).‬دور النسب المالية في التنبؤ بالتعثر المالي ‪.‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .3‬البلداوي ‪,‬ا ‪.‬ع ‪,‬يسر ‪,‬ف ‪.‬ع ‪. (2022).‬أهمية التشخيص المالي في أتخاذ الق اررات بأستخدام منهج‬
‫التحليل المالي لشركة التأمين الوطنية ‪.‬بغداد‪.‬‬
‫‪ .4‬الجود ‪,‬ع ‪.‬ع ‪. (2019, 12 03).‬دور النسب المالية في اتخاذ الق اررات االستثمارية دراسة تطبيقية على‬
‫مصرف الراجحي ‪.‬مجلة الدراسات المالية والمحاسبية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ .5‬الزعبي ‪,‬ه ‪.‬م ‪. (2000).‬اإلدارة والتحليل المالي ‪(éd. 1).‬عمان ‪:‬دار الفكر للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .6‬الشيخ ‪,‬أ ‪.‬م ‪. (2008).‬التحليل المالي ‪.‬رام اهلل ‪,‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ .7‬الطويل ‪,‬ع ‪.‬أ ‪. (2008).‬مدى اعتماد المصارف على التحليل المالي للتنبؤ بالتعثر ‪.‬غزة‪.‬‬
‫‪ .2‬العيفة ‪,‬ر ‪.,‬زعرور ‪,‬ن ‪. (2022).‬استخدام التحليل المالي في اتخاذ الق اررات المالية ‪.‬بسكرة‪.‬‬
‫‪ .2‬الكسار ‪,‬ط ‪.,‬مراد كواشي ‪. (2015).‬دور مؤشرات النسب المالية في تقويم األداء والتنبؤ بالفشل المالي‬
‫للشركات ‪.‬ام البواقي‪.‬‬
‫‪ .11‬اللحام ‪,‬م ‪.‬ع ‪.,‬عزريل ‪,‬ا ‪.‬ه ‪. (2016).‬دور التحليل المالي في تحديد مسار المؤسسة االقتصادية ‪.‬‬
‫نابلس‪.‬‬
‫‪ .11‬أمال‪ ،‬سحنون‪ .)2121/2121( .‬دور نظام الحوافز في تحسين األداء المالي ‪-‬دراسة مؤسسة اقتصادية‪.‬‬
‫أطروحة دكتوراه‪ .‬مسيلة‪.‬‬
‫‪ .12‬بحري علي‪ .)2112( .‬التحليل المالي كوسيلة مساعدة في اتخاد الق اررات في المؤسسات االقتصادية‪.‬‬
‫أطروحة دكتوراه‪.‬‬
‫‪ .13‬بحري علي‪ .)2112( .‬التحليل المالي كوسيلة مساعدة في اتخاذ الق اررات‪ .‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .14‬بسدات كريمة‪ .)2122( .‬التسيير المالي‪ .‬مستغانم‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫‪ .15‬بعداش الطاهر‪ .)2121( .‬انعكاسات تطبيق التنظيم المحاسبي المالي على التشخيص المالي للمؤسسة‪.‬‬
‫البليدة‪.‬‬
‫‪ .16‬بالل ‪,‬م ‪. (2016).‬دور التحليل بالمؤشرات المالية في تقييم األداء ‪.‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .17‬بليل حسيبة‪ ،‬و صفية بوزار‪ .)2121( .‬دور ادوات التحليل المالي في تقييم األداء المالي لمؤسسة‬
‫اقتصادية‪ .‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .12‬بن مالك عمار‪ .)2111( .‬المنهج الحديث للتحليل المالي األساسي في تقييم األداء‪ .‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .12‬بوسيكي حليمة‪( .‬بال تاريخ)‪ .‬التحليل المالي‪ .‬قسم العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫المراجع‬

‫‪ .21‬تقرارت ‪,‬ي ‪. (2017).‬استخدام أدوات التحليل المالي في تشخيص الوضع المالي للمؤسسات االقتصادية‬
‫في ظل اإلصالح المحاسبي ‪.‬ام البواقي‪.‬‬
‫‪ .21‬حبيب ‪,‬م ‪.‬ج ‪. (2020).‬أساليب التحميل المالي ودورها في رفع كفاءة األداء المالي لممؤسسات العامة‬
‫السودانية ‪.‬السودان‪.‬‬
‫‪ .22‬حليمة خليل الجرجاوي‪ .)2112( .‬دور التحليل المالي للمعلومات المالية المنشورة في القوائم المالية للتنبؤ‬
‫بأسعار األسهم‪.62 .‬‬
‫‪ .23‬حليمة خليل الجرجاوي‪ .)2112( .‬دور التحليل المالي للمعلومات المالية المنشورة في القوائم المالية للتنبؤ‬
‫بأسعار األسھم‪ .‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ .24‬خالد توفيق الشمري‪ .)2111( .‬التحليل المالي واالقتصادي في دراسات تقييم وجدوى المشاريع‪ .‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪ :‬وائل للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .25‬د‪.‬أسامة عبد الخالق األنصاري‪( .‬بال تاريخ)‪ .‬اإلدارة المالية‪ .‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .26‬ريمة يونس‪ .)2116( .‬مقارنة نتائج التحليل المالي بين تطبيق األساليب التقليدية واألساليب الحديثة‪.‬‬
‫مجلة معهد العلوم اإلقتصادية‪.‬‬
‫‪ .27‬سحنون أمال‪ .)2121( .‬دور أدوات التحليل المالي في قياس األداء المالي في المؤسسة اإلقتصادية‬
‫(دراسة حالة مؤسسة الحضنة الحليب)‪.‬‬
‫‪ .22‬سعــادة ‪,‬ا ‪. (2009).‬استخدام التحليل المالي في تقييم اداء المؤسسات االقتصادية وترشيد الق اررات ‪.‬‬
‫سطيف‪.‬‬
‫‪ .22‬سمرود زبيدة‪ ،‬و جمال سحنون‪ .)2121( .‬دور التحليل المالي في تقييم األداء المالي عن طريق مؤشرات‬
‫التوازن‪.‬‬
‫‪ .31‬صافية بومصباح‪ .)2121 ,12( .‬تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية باستخدام النسب الماليةدراسة‬
‫حالة مؤسسة اتصاالت الجزائر للهاتف النقال (موبيليس) (‪ .)ATM‬مجلة أبحاث ودراسات التنمية‪.،‬‬
‫‪ .31‬عبد الحليم كراجة‪ ،‬و وآخرون‪ .)2111( .‬اإلدارة والتحليل المالي‪ .‬عمان‪ :‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .32‬عبد الستار الصباح‪ ،‬و العامري سعود‪ .)2117( .‬االدارة المالية (اثر نظرية وحاالت عملية) (اإلصدار‬
‫‪ .)3‬االردن‪ :‬دار وائل للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .33‬عبد الستار الصياح‪ ،‬و سعود العامري‪ .)2111( .‬االدارة المالية أطر نظرية وحاالت عملية‪ .‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪ :‬وائل‪.‬‬
‫‪ .34‬عثمان ‪,‬ق ‪. (2019).‬دور أدوات التحليل المالي ومؤشراته في ترشيد ق اررات المستثمرين ‪.‬دمشق‪.‬‬
‫‪ .35‬عدنان تايه النعيمي‪ ،،‬و آخرون‪ .)2112( .‬اإلدارة المالية النظرية والتطبيق‪ .‬عمان‪ ،‬المكتبة الوطنية‪،‬‬
‫االردن‪ :‬دار المسير‪.‬‬
‫‪ .36‬عوادي ‪,‬م ‪. (2020).‬استخدام التحليل المالي في تقييم االداء المالي ‪.‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .37‬فايز سليم حداد‪ .)2112( .‬اإلدارة المالية (اإلصدار ‪ .)2‬عمان‪ :‬الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫المراجع‬

‫‪ .32‬فايز سليم حداد‪ .)2112( .‬اإلدارة المالية‪ .‬عمان‪ :‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .32‬فالحي ‪,‬ل ‪. (2021).‬استخدام أدوات التحليل المالي في تقييم الوضعية المالية للمؤسسات ‪.‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .41‬فيصل محمود الشواورة‪ .)2113( .‬مبادئ االدارة المالية (اإلصدار ‪ .)1‬االردن‪ :‬دار المسير للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .41‬كريشان ‪,‬ب ‪. (2022).‬التحليل المالي وأثره في إتخاذ الق اررات المالية ‪.‬معان‪.‬‬
‫‪ .42‬م‪ .‬ناصر طالب شريف‪ .)2122 ,12 31( .‬التحليل المحاسبي بإستخدام النسب المالية وأهميته في دعم‬
‫ق اررات اإلستثمار‪ .‬مجلة اقتصاد االعمال‪.‬‬
‫‪ .43‬محمد صالح الحناوي‪ ،‬و نهال فريد مصطفى‪ .)2115( .‬اإلدارة المالية (التحليل المالي لمشروعات‬
‫األعمال)‪ .‬مصر‪ :‬الدار الجامعية‪.‬‬
‫‪ .44‬محمد صالح الحناوي‪ ،‬و وآخرون‪ .)2111( .‬اساسيات اإلدارة المالية (اإلصدار ‪ .)1‬القاهرة‪ :‬الدار‬
‫الجامعية للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .45‬محمد عبد اهلل شاهين‪ .)2117( .‬محافظ األوراق المالية إدارة ‪-‬تحليل‪ -‬تقييم‪.‬‬
‫‪ .46‬محمد عزت اللحام‪ ،‬و آخرون‪ .)2114( .‬اإلدارة المالية المعاصرة (اإلصدار ‪ .)1‬عمان‪ :‬مكتبة المجتمع‬
‫العربي‪.‬‬
‫‪ .47‬محمد مدحت غسان الخيري‪ ،‬و دالل غسان الخيري‪ .)2113( .‬التحليل المالي الكشف عن اإلنحراف‬
‫واإلختالس‪ .‬االردن‪ ،‬عمان‪ :‬الصايل‪.‬‬
‫‪ .42‬محمود ‪,‬ا ‪.‬خ ‪. (2005).‬مدى اعتماد المصارف التجارية على التحليل المالي في ترشيد القرار اإلئتماني ‪.‬‬
‫غزة‪.‬‬
‫‪ .42‬مسعود ‪,‬س ‪.‬م ‪.,‬مختاري ‪,‬ف ‪.,‬بوساحة ‪,‬م ‪.‬ل ‪. (2020).‬مدى مساهمة التحليل المالي في تشخيص‬
‫الوضعية المالية للمؤسسات االقتصادية ‪.‬األغواط‪.‬‬
‫‪ .51‬مناصرية جوهر‪ .)2113( .‬فعالية النظام المحاسبي المالي في االستراتيجية المالية للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .51‬منير شاكر محمد‪ ،‬و أخرون‪( .‬بال تاريخ)‪ .‬التحليل المالي مدخل صناعة الق اررات‪.‬‬
‫‪ .52‬مؤيد راضي خنفر‪ ،‬و غسان فالح المطارنة‪ .)2112( .‬تحليل القوائم المالية (مدخا نظري وتطبيقي)‬
‫(اإلصدار ‪ .)2‬عمان‪ :‬دار المسير للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .53‬نفيسة حجاج‪ .)2112( .‬أثر الخوصصة على الوضعية المالية للمؤسسة‪ :‬دراسة حالة مؤسسة التوزيع‬
‫وصيانة العتاد الفالحي بورقلة‪ .‬الجزائر‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪)2‬‬

‫‪78‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫المحق رقم (‪)2‬‬

‫‪79‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪)3‬‬

‫‪80‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪81‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪)4‬‬

‫‪82‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪)5‬‬

‫‪83‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪)6‬‬

‫‪84‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪85‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪)1‬‬

‫‪86‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪)8‬‬

‫‪87‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫الملحق رقم (‪)2‬‬

‫‪88‬‬
‫قائمة المالحق‬

‫‪89‬‬

You might also like