‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة القادسية‬
‫كلية التربية للبنات‬

‫واقع المعسكرات الداخلية الندية الدرجة‬

‫االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية‬
‫بحث وصفي‬

‫مقدم إلى جامعة القادسية ‪ -‬مجلس كلية التربية للبنات‬

‫قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫وهو جزء من متطلبات نيل درجة البكالوريوس في التربية الرياضية‬

‫تقدمت به الباحثتين‬

‫زينب محمد جواد‬ ‫والء راسم جواد‬

‫بأشراف ‪ :‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬نبيل حسين عباس‬
‫‪2019‬م‬ ‫‪1440‬هـ‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫‪1‬‬
‫الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر‬
‫هللا اال بذكر هللا تطمئن القلوب‬

‫صدق هللا العلي العظيم‬

‫سورة الرعد ‪/‬االية ( ‪) 28‬‬

‫األهداء‬
‫الى المعلم الذي انار اإلنسانية هداها واجلى ظلمة الجهل بنور الحق سيدنا خاتم‬
‫االنبياء والمرسلين محمد (( صلى هللا علية وسلم ))‬

‫الى انوار الحق المضيئة في دجى الليالي والسفن المشرعة في عباب الحياة‬
‫وابواب هللا المطهرة أهل البيت‬
‫أجمعين ))‬ ‫(( صلوات هللا عليهم‬

‫‪2‬‬
‫الى باب هللا الذي منه يؤتى الى وجه هللا الذي يتوجه اليه االولياء الى السبب‬
‫المتصل بين االرض والسماء الى صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى القائد‬
‫الغائب االمام المهدي الحجة المنتظر ( عج ) اليكم اهدي هذا الجهد المتواضع‬
‫وما توفيقي اال باهلل‬
‫الباحثتان‬

‫شكر وامتنان‬
‫الحمد هلل الذي ليس لقضائه رافع ‪ ،‬وال لعطائه مانع ‪ ،‬وال كصنعه صانع ‪ ،‬وهو الجواد الواسع ‪،‬‬
‫فطر أجناس البدائع ‪ ،‬وأتقن بحكمته الصانع ‪ ،‬وال تخفى عليه الطالئع ‪ ،‬وال تضيع عنده الودائع ‪،‬‬
‫وصالته وسالمه على خاتم االنبياء والمرسلين ومن بعثه رحمة وهداية للعالمين أبا الزهراء محمد‬
‫والة االنبياء الطيبين الطاهرين ‪ ،‬يسرنا وقد انهينا أعداد هذا البحث ان نتقدم بجزيل الشكر وعظيم‬
‫االمتنان الى استاذتا الفاضل الدكتور(( نبيل حسين عباس السالمي )) المشرف على اعداد هذا البحث‬
‫لما بذله من جهود قيمه في التوجيه والمتابعة وما ابداه من مساعدة كبيرة في العمل والتدقيق المثمر‬
‫لجوانب البحث‬
‫ونقدم شكرنا وتقديرنا الكبير ألساتذتنا الكرام اعضاء لجنه المناقشة على تكرمهم بالموافقة على‬
‫مناقشة هذا البحث واثراء مضمونه بسديد آرائهم ودقة مالحظاتهم‬
‫ونقدم شكرنا وتقديرنا الى اساتذتنا اعضاء الحلقة الدراسية والخبراء والمختصين في قسم التربية‬
‫البدنية وعلوم الرياضة‬
‫وشكرنا الى زمالئنا طلبة المرحلة الرابعة والى كل من قدم يد العون والمساعدة في اعداد هذا البحث‬
‫الباحثتان‬
‫زينب محمد جواد‬
‫والء راسـم جــواد‬

‫ملخص البحث‬

‫‪3‬‬
 ‫عنوان البحث ‪:‬‬
‫واقع المعسكرات الداخلية ألندية الدرجة االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية‬

‫زينب محمد جواد‬ ‫&‬ ‫الباحثين ‪ :‬والء راسم جواد‬

‫بأشراف ‪ :‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬نبيل حسين عباس‬

‫تعمل االندية الرياضية المعسكرات الداخلية من أجل رفع اللياقة البدنية لالعبين والتعرف على‬
‫قابلياتهم والفروق الفردية فيما بينهم ومعرفة نقاط القوة والضعف من خالل الوحدات التدريبية‬
‫وبالتالي بناء قاعدة بيانات كاملة عن كل الالعبين ‪ ,‬من خالل المعسكرات الداخلية تتغيرعقلية‬
‫الالعبين الدراك الجوانب الصحية والبدنية واالنضباطية وغيرها من الجوانب ‪ ,‬اذ ان مثل هذه‬
‫المعسكرات مهمة لكل الالعبين وعليهم استغاللها على اكمل وجه‪.‬‬
‫وتكمن مشكلة البحث هناك البعض يرى ان للمعسكرات فائدة كبيرة والبعض االخر ال يرى ان‬
‫للمعسكرات فائدة لذا ارتأت الباحثتان الخوض في هذه الدراسة‪,‬اما هدف البحث فقد كان التعرف على‬
‫المعسكرات الداخلية ألندية الدرجة االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية من وجهة نظر االداريين‪,‬‬
‫واتبعت الباحثان المنهج الوصفي باالسلوب المسحي لمعالجة المشكلة‪ ,‬اما مجتمع البحث فقد كان‬
‫يشتمل كل اداريي اندية الدرجة االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية والبالغ عددهم (‪)77‬‬
‫اداريا‪,‬وكانت اهم االستنتاجات الحصول على عدة مباريات لرفع لياقة الالعبين والتعرف فيما بينهم‬
‫كل حسب قابليته‪ ,‬في حين كانت اهم التوصيات االهتمام بثقافة الالعبين في كيفية التعامل مع كل‬
‫الظروف المحيطة بالمعسكرات‪.‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪Sports clubs work in the internal camps in order to raise the fitness of the‬‬
‫‪players and identify their abilities and individual differences among them and‬‬
‫‪knowledge of the strengths and weaknesses through the training modules‬‬
‫‪and thus build a complete database for all players, through internal camps‬‬
‫‪4‬‬
change the players' perception of health, Such camps are important for all
players and must be fully exploited.
The problem of research is that there are some who believe that the
camps have a great benefit and others do not think that the camps benefit.
Therefore, the researchers decided to go into this study. The aim of the
research was to identify the internal camps of the first class football clubs in
Diwaniya province from the point of view of the administrators. Descriptive
method to address the problem, either the search community was included
all the administrators of the first class football in the province of Diwaniyah
(77) administratively, and the most important conclusions to get several
games to raise the fitness of players and to know each other according to its
ability, in N was the most important recommendations of interest in the
culture of the players how to deal with all the surrounding camps
circumstances.

‫المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫التسلسل‬
1 ‫العنوان‬
2 ‫اآليـــــة القرآنية‬
3 ‫اإلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء‬

5
‫‪4‬‬ ‫شــــــــــــــــــــــــــــــــكر وتقـــــــدير‬

‫‪5‬‬ ‫مـلخـص البحـث باللغــة العربيــة‬

‫‪6‬‬ ‫ملخص البحث باللغة االنكليزية‬

‫‪8-7‬‬ ‫المحتويات‬
‫‪10‬‬ ‫التعريف بالبحث‬ ‫‪-1‬‬
‫‪10‬‬ ‫المقدمة وأهمية البحث‬ ‫‪1–1‬‬
‫‪10‬‬ ‫مشكلة البحث‬ ‫‪2–1‬‬
‫‪10‬‬ ‫اهدف البحث‬ ‫‪3–1‬‬
‫‪11‬‬ ‫مجاالت البحث‬ ‫‪4–1‬‬
‫‪11‬‬ ‫المجال البشري‬ ‫‪1–4–1‬‬
‫‪11‬‬ ‫المجال ألزماني‬ ‫‪2–4–1‬‬
‫‪11‬‬ ‫المجال المكاني‬ ‫‪3–4–1‬‬
‫‪13‬‬ ‫منهجية البحث واجراءاته الميدانية‬ ‫‪-2‬‬
‫‪13‬‬ ‫منهج البحث‬ ‫‪1–2‬‬
‫‪13‬‬ ‫مجتمع البحث‬ ‫‪2-2‬‬

‫‪13‬‬ ‫االدوات والوسائل المستخدمة‬ ‫‪3-2‬‬

‫‪13‬‬ ‫خطوات بناء المقياس‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪13‬‬ ‫الصيغة االولية للمقياس‬ ‫‪1-4-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫اعداد فقرات المقياس‬ ‫‪2-4-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫صالحية الفقرات‬ ‫‪3-4-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫القدرة التميزية‬ ‫‪1-3-4-2‬‬
‫‪14‬‬ ‫المجموعتان الطرفيتان‬ ‫‪1-1-3-4-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫االتساق الداخلي‬ ‫‪2-1-3-4-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫المؤشرات العلمية للمقياس‬ ‫‪4-4-2‬‬
‫‪16‬‬ ‫التطبيق النهائي للمقياس‬ ‫‪5-4-2‬‬
‫‪17‬‬ ‫الوسائل االحصائية‬ ‫‪6-4-2‬‬
‫‪19‬‬ ‫عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها‬ ‫‪-3‬‬
‫‪19‬‬ ‫عرض وتحليل ومناقشة المجال الصحي‬ ‫‪1-3‬‬

‫‪6‬‬
‫‪20‬‬ ‫عرض وتحليل ومناقشة المجال النفسي‬ ‫‪2-3‬‬
‫‪21‬‬ ‫عرض وتحليل ومناقشة المجال الفني‬ ‫‪3-3‬‬
‫‪24‬‬ ‫عرض وتحليل ومناقشة المجال االجتماعي‬ ‫‪4-3‬‬
‫‪26‬‬ ‫االستنتاجات و التصيات‬ ‫‪-4‬‬
‫‪26‬‬ ‫االستنتاجات‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪26‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪27‬‬ ‫المصادر والمراجع‬

‫الـــفصل األول‬
‫‪7‬‬
 ‫‪ -1‬التعريف بالبحث‬
‫‪ 1-1‬المقدمة وأهمية البحث‬
‫‪ 2-1‬مشكلة البحث‬
‫‪ 3-1‬أهدف البحث‬
‫‪ 4-1‬مجاالت البحث‬
‫‪ 1-4-1‬المجال البشري‬
‫‪ 2-4-1‬المجال المكاني‬
‫‪ 3-4-1‬المجال الزماني‬

‫‪ -1‬التعريف بالبحث‪:‬‬

‫‪ 1-1‬المقدمة واهمية البحث ‪:‬‬

‫تعمل االندية الرياضية المعسكرات الداخلية من أجل رفع اللياقة البدنية لالعبين والتعرف على‬
‫قابلياتهم والفروق الفردية فيما بينهم ومعرفة نقاط القوة والضعف من خالل الوحدات التدريبية‬
‫وبالتالي بناء قاعدة بيانات كاملة عن كل الالعبين ‪ ,‬من خالل المعسكرات الداخلية تتغيرعقلية‬
‫الالع بين الدراك الجوانب الصحية والبدنية واالنضباطية وغيرها من الجوانب ‪ ,‬اذ ان مثل هذه‬
‫المعسكرات مهمة لكل الالعبين وعليهم استغاللها على اكمل وجه‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫المعسكرات الداخلية يكتسب الالعبين من خاللها صفات االعتماد على النفس وخدمة الغيروكذلك‬
‫العالقات االنسانية بين اعض اء الفريق فضال عن اكتساب وتنمية المهارات الترويحية ذات القيم‬
‫الصحية‪.‬‬
‫عند الشروع باقامة مثل هكذا معسكرات يجب على القائمين عليها معرفة الغرض منها واهدافها‬
‫وكذلك المكان الذي سيقام عليه من حيث بعده عن المصادرالضارة بالصحة وسهولة الوصول اليه‬
‫وصالحية أرضيته وغيرها من االمور‪.‬‬
‫تكمن أهمية البحث التعرف على المعسكرات الداخلية ومدى الفائدة منها‪.‬‬

‫‪ 2 -1‬مشكلة البحث ‪-:‬‬

‫من خالل االطالع على المصادرواللقاء ببعض االداريين والمدربين الندية الدرجة االولى في‬
‫محافظة الديوانية تكونت للباحثتين تصورات حول البعض واهتمامه بهذه المعسكرات لما لها من‬
‫فائدة كبيرة والبعض االخر الذي يرى بعدم فائدتها‪ ,‬لذا ارتأت الباحثتان الخوض في هكذا دراسة‬
‫لمعرفة مدى الفائدة‬

‫‪ 3 -1‬أهداف البحث ‪-:‬‬

‫‪ -1‬التعرف على المعسكرات الداخلية الندية الدرجة االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية من وجهة‬
‫نظر االداريين‪.‬‬
‫‪ -2‬بناء مقياس المعسكرات الداخلية الندية الدرجة االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية من وجهة نظر‬
‫االداريين‪.‬‬

‫‪ 4-1‬مجاالت البحث ‪1-4‬‬

‫‪ 1-4-1‬المجال البشري ‪ :‬اداريي اندية الدرجة االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية‪.‬‬
‫‪ 2-4-1‬المجال الزماني ‪ 2019 / 1/ 10 :‬ولغاية ‪2019 / 4 / 15‬‬
‫‪ 3-4-1‬المجال المكاني ‪ :‬مقرات اندية الدرجة االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪ -2‬منهجية البحث واجراءاته الميدانية‬
‫‪ 1-2‬منهج البحث‬
‫‪ 2-2‬مجتمع البحث‬
‫‪ 3-2‬االدوات والوسائل المستخدمة‬

‫‪10‬‬
 ‫‪ 4-2‬خطوات بناء المقياس‬
‫‪ 1-4- 2‬الصيغة االولية للمقياس‬
‫‪ 2-4-2‬اعداد فقرات المقياس‬
‫‪ 3-4-2‬صالحية الفقرات‬
‫‪ 2-2‬الدراسات المشابهة‬
‫‪1-3-4-2‬القدرة التميزية‪:‬‬
‫‪ 1-1-3-4-2‬المجموعتان الطرفيتان‬
‫‪ 2 -1-3-4-2‬االتساق الداخلي‬
‫‪ 4-4-2‬المؤشرات العلمية للمقياس‬
‫‪ 5-4-2‬التطبيق النهائي للمقياس‬
‫‪ 6-4-2‬الوسائل االحصائية‬

‫‪ -2‬منهجية البحث واجراءاته الميدانية‬

‫‪ 1-2‬منهج البحث ‪ :‬استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي باسلوب المسح لمالئمته وطبيعة المشكلة‬
‫المدروسة‪.‬‬
‫‪ 2-2‬مجتمع البحث‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫نعني بمجتمع البحث‪":‬جميع مفردات الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها"‬
‫تم تحديد مجتمع البحث وهم اداريي اندية الدرجة االولى بكرة القدم في محافظة الديوانية والبالغ‬
‫عددهم (‪ )77‬اداريا والجدول (‪ )1‬يبين ذلك‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬يبين مجتمع البحث‬

‫‪-1‬سلمان عكاب سرحان وحيدر ناجي حبش‪:‬مبادئ االحصاء في التربية الرياضية‪,‬ط‪,2‬النجف‪,‬دار الضياء للطباعة والتصميم‪,2011,‬ص‪.24‬‬
‫‪11‬‬
 ‫االداريين‬ ‫النادي‬ ‫ت‬
‫‪8‬‬ ‫عفج‬ ‫‪1‬‬
‫‪9‬‬ ‫الدغارة‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫ال بدير‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫الشامية‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫االتفاق‬ ‫‪5‬‬
‫‪9‬‬ ‫سومر‬ ‫‪6‬‬
‫‪9‬‬ ‫المهناوية‬ ‫‪7‬‬
‫‪9‬‬ ‫النجمة‬ ‫‪8‬‬
‫‪8‬‬ ‫اليقظة‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 3-2‬االدوات والوسائل المستخدمة ‪:‬‬

‫استخدمت الباحثتان الوسائل االتية‪:‬‬
‫‪ -1‬المصادر والمراجع العربية‬
‫‪ -2‬االستبيان‬

‫‪ 4-2‬خطوات بناء المقياس ‪:‬‬

‫‪ 1-4- 2‬الصيغة االولية للمقياس ‪:‬‬

‫من خالل اطالع الباحثتان على مجموعة من الدراسات واالدبيات فيما يتعلق بموضوع البحث تم‬
‫تحديد اربعة مجاالت (الصحي‪ -‬النفسي‪ -‬الفني‪ -‬االجتماعي) وتم عرضها على مجموعة من الخبراء‬
‫والمختصين والبالغ عددهم (‪ )10‬خبراء لمعرفة مدى صالحية المجاالت من عدمها وكما مبين في‬
‫الجدول (‪ )2‬وبعد ان تم جمع االستمارات تبين ان جميعها تصلح من خالل استخدام اختبار(كا‪)2‬‬
‫والبالغة قيمتها (‪)3,84‬عند درجة حرية (‪)1‬ومستوى داللة (‪05‬و‪)0‬‬

‫جدول (‪ )2‬يبين صالحية مجاالت المقياس‬

‫كا‪2‬‬
‫آراء الخبراء‬
‫الداللة‬ ‫المجاالت‬ ‫ت‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬
‫معنوي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الصحي‬ ‫‪1‬‬
‫معنوي‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫النفسي‬ ‫‪2‬‬
‫معنوي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الفني‬ ‫‪3‬‬
‫معنوي‬ ‫‪6,4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫االجتماعي‬ ‫‪4‬‬

‫‪12‬‬
 ‫‪ 2-4-2‬اعداد فقرات المقياس‪:‬‬
‫بعد االطالع على االدبيات والمصادر تمكنت الباحثتان من الوصول الى مجموعة من الفقرات‬
‫بصيغتها االولية والبالغ عددها (‪ )13‬فقرة موزعة على اربعة مجاالت ‪:‬‬
‫‪-1‬المجال الصحي(‪)3‬‬
‫‪-2‬المجال النفسي (‪)3‬‬
‫‪-3‬المجال الفني (‪)4‬‬
‫‪-4‬المجال االجتماعي (‪)3‬‬

‫‪3-4-2‬صالحية الفقرات‪:‬‬
‫بعد ان تم جمع فقرات المقياس و البالغ عددها ( ‪ )13‬قامت الباحثتان بعرضها على مجموعة من‬
‫الخبراء والمختصون والبالغ عددهم (‪ )10‬خبير‪,‬وبعد ان تم استرجاع االستمارات قامت الباحثتان‬
‫بجمع البيانات وتفريغها من خالل استخدام اختبار (كا‪ )2‬عند درجة حرية(‪ )1‬ومستوى داللة‬
‫(‪05‬و‪)0‬وقد أوضحت النتائج صالحية جميع الفقرات ‪..‬‬

‫‪1-3-4-2‬القدرة التميزية‪:‬‬
‫‪ 1-1-3-4-2‬المجموعتان الطرفيتان ‪:‬‬
‫لكي تتمكن الباحثتان من معرفة القدرة التمييزية للفقرات تم اللجوء الى استخدام المجموعتان‬
‫الطرفيتان ومن خالل عينة البناء البالغ عددها(‪)77‬اداريا وكما موضح في ادناه‪:‬‬
‫‪ -1‬ترتيب الدرجات الكلية ترتيبا تنازليا‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد نسبة (‪)%27‬من االستمارات التي حصلت على الدرجات الدنيا و(‪ )%27‬من االستمارات‬
‫التي حصلت على الدرجات العليا وبذلك اصبحت هناك مجموعتين كل منهما (‪)21‬اداريا‪.‬‬
‫بعد ذلك تم تطبيق اختبار(ت ) لعينتين مستقلتين لمعرفة الداللة االحصائية للفرق بين متوسطي‬
‫المجموعتين العليا والدنيا للفقرات واعتمدت قيمة(ت)مؤشرا لصالحية الفقرات من خالل المقارنة‬
‫مع القيمة الجدولية والبالغة(‪ )1,68‬عند درجة حرية (‪ )40‬ومستوى داللة (‪,)0,05‬وتبين من خالل‬
‫النتائج ان جميع الفقرات مميزة‪.‬والجدول (‪ )3‬يبين ذلك‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫يبين القوة التمييزية لفقرات مقياس المعسكرات الداخلية‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫المجموعة الدنيا‬ ‫المجموعة العليا‬ ‫رقم الفقرة‬

‫‪13‬‬
 ‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬
‫المجال الصحي‬
‫معنوي‬ ‫‪7,38‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪1,61‬‬ ‫‪0,46‬‬ ‫‪2,71‬‬ ‫‪1‬‬
‫معنوي‬ ‫‪7,30‬‬ ‫‪0,30‬‬ ‫‪1,42‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪2‬‬
‫معنوي‬ ‫‪7,91‬‬ ‫‪0,43‬‬ ‫‪1,42‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪2,38‬‬ ‫‪3‬‬
‫المجال النفسي‬
‫معنوي‬ ‫‪8,76‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪1,19‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫‪2,42‬‬ ‫‪4‬‬
‫معنوي‬ ‫‪8,49‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪1,33‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪2,61‬‬ ‫‪5‬‬
‫معنوي‬ ‫‪8,43‬‬ ‫‪0,43‬‬ ‫‪1,23‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪2,47‬‬ ‫‪6‬‬
‫المجال الفني‬
‫معنوي‬ ‫‪6,32‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪1,52‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪2,52‬‬ ‫‪7‬‬
‫معنوي‬ ‫‪10,97‬‬ ‫‪0,21‬‬ ‫‪1,04‬‬ ‫‪0,59‬‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪8‬‬
‫معنوي‬ ‫‪7,17‬‬ ‫‪0,46‬‬ ‫‪1,28‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪2,33‬‬ ‫‪9‬‬
‫معنوي‬ ‫‪8,10‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫‪1,42‬‬ ‫‪0,48‬‬ ‫‪2,66‬‬ ‫‪10‬‬
‫المجال االجتماعي‬

‫معنوي‬ ‫‪9,38‬‬ ‫‪0,40‬‬ ‫‪1,19‬‬ ‫‪0,51‬‬ ‫‪2,52‬‬ ‫‪11‬‬

‫معنوي‬ ‫‪10,54‬‬ ‫‪0,35‬‬ ‫‪1,14‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫‪2,57‬‬ ‫‪12‬‬
‫معنوي‬ ‫‪7,67‬‬ ‫‪0,50‬‬ ‫‪1,42‬‬ ‫‪0,49‬‬ ‫‪2,61‬‬ ‫‪13‬‬

‫قيمة (ت) الجدولية عند مستوى داللة (‪ )0,05‬ودرجة حرية (ن‪+‬ن‪42=)21+21(=)2-‬وهي(‪)1,68‬‬

‫‪ 2 -1-3-4-2‬االتساق الداخلي‪:‬‬
‫‪ -1‬معامالت ارتباط الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس ‪.‬‬
‫تم استخراج معامل االرتباط البسيط( بيرسون )بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية وبعد اتمام‬
‫المعالجات االحصائية باستخدام معامل االرتباط والتوصل للنتائج من خالل قيمة(ر) المحتسبة‬
‫مقارنة بدرجة (ر) الجدولية البالغة (‪)0,217‬عند درجة حرية(‪)75‬ومستوى داللة (‪ )0,05‬وبذلك لم‬
‫تستبعد اي فقرة ‪.‬‬

‫‪ -2‬معامالت ارتباط المجال بالدرجة الكلية للمقياس ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫كلما كانت قيم معامالت ارتباط درجات مجاالت االختبار او المقياس بالدرجة الكلية له عالية كان‬
‫ذلك دليل على توفر االتساق الداخلي لالختبار او القياس ككل ‪,‬اذ تعد الدرجة الكلية لالختبار المحك‬
‫المستخدم للتحقق من صدقه ‪2.‬وتم احتساب معامل االرتباط البسيط( بيرسون) لدرجة كل مجال مع‬
‫الدرجة الكلية للمقياس والجدول(‪)4‬يبين ذلك ‪:‬‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫يبين معامالت االرتباط بين درجة كل مجال والدرجة الكلية للمقياس‪.‬‬
‫القيمة الجدولية لمعامل‬ ‫قيمة( ر) المحتسبة‬ ‫المجال‬ ‫ت‬
‫االرتباط‬
‫‪.,798‬‬ ‫المجال الصحي‬ ‫‪1‬‬
‫‪.,570‬‬ ‫المجال النفسي‬ ‫‪2‬‬
‫‪0,217‬‬
‫‪.,640‬‬ ‫المجال الفني‬ ‫‪3‬‬
‫‪.,810‬‬ ‫المجال االجتماعي‬ ‫‪4‬‬

‫قيمة (ر) الجدولية عند درجة حرية (‪ )75‬وتحت مستوى دالله (‪)0,217(= )0,05‬‬
‫‪ 4-4-2‬المؤشرات العلمية للمقياس‪:‬‬
‫استخدمت الباحثتان الصدق والثبات والموضوعية‬
‫‪ 5-4-2‬التطبيق النهائي للمقياس‪:‬‬
‫بعد ان اتمت الباحثتان بناء المقياس بصورته النهائية تم تطبيقه على عينة التطبيق البالغ عددها‬
‫(‪ )77‬ادارياحيث بلغت مجموع فقراته (‪ )13‬موزعة على اربعة مجاالت‪.‬‬

‫‪6-4-2‬الوسائل االحصائية‪:‬‬

‫استخدمت الباحثتان الوسائل االحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬معامل االرتباط البسيط (بيرسون)‬
‫‪ -2‬الوسط الحسابي‬

‫‪-2‬ليلى السيد فرحات‪:‬القياس المعرفي الرياضي‪,‬ط‪,1‬القاهرة‪,‬مركز الكتاب للنشر‪,2001,‬ص‪68‬‬

‫‪15‬‬
 ‫‪ -3‬االنحراف المعياري‬
‫‪( -4‬اختبارت) للعينات المستقلة‬
‫‪ -5‬كا‪2‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫‪ -3‬عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها‬

‫‪ 1-3‬عرض وتحليل ومناقشة المجال الصحي‬
‫‪ 2-3‬عرض وتحليل ومناقشة المجال النفسي‬
‫‪ 3-3‬عرض وتحليل ومناقشة المجال الفني‬
‫‪ 4-3‬عرض وتحليل ومناقشة المجال االجتماعي‬

‫‪ -3‬عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها‬

‫‪ 1-3‬عرض وتحليل ومناقشة المجال الصحي‬

‫‪17‬‬
 ‫جدول(‪)5‬‬
‫يبين التك اررات والنسب المئوية إلجابات افراد عينة البحث على فقرات المجال الصحي‬
‫تسلسل‬ ‫الوزن‬ ‫الوسط‬ ‫المجموع‬ ‫غير متحقق‬ ‫متحقق الى حدا ما‬ ‫متحقق‬ ‫ت‬
‫الفقرة‬ ‫النسبي‬ ‫المرجح‬ ‫التقديري‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫الفقرات‬
‫في‬
‫المجال‬

‫االلتزام باوقات النوم‬

‫‪2‬‬ ‫‪68,39‬‬ ‫‪2,05‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪32,46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29,87‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37,66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬
‫واالبتعاد عن السهر‬
‫االهتمام باالوقات‬
‫الصحيحة كتناول‬
‫‪3‬‬ ‫‪67,96‬‬ ‫‪2,03‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪32,46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31,16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36,36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬
‫االغذية الصحية من‬
‫حيث الكمية والنوع‬
‫اعطاء شرب المياه‬
‫االهمية الكبيرة قبل‬
‫وخالل وبعد التدريب‬
‫‪1‬‬ ‫‪70,99‬‬ ‫‪2,12‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪27,27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32,46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪40,25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬
‫والتاكيد عليها‬
‫السترجاع السوائل‬
‫المفقودة‬

‫يتبين من خالل عرض الجدول(‪ )5‬أن النسبة المئوية لفقرات المجال الصحي تراوحت ما بين‬
‫(‪ )%67,96 -%70,99‬حيث حققت فقرة (اعطاء شرب المياه االهمية الكبيرة قبل وخالل وبعد التدريب‬
‫والتاكيد عليها السترجاع السوائل المفقودة) التسلسل االول وبنسبة (‪ )%70,96‬على الالعبين االهتمام‬
‫بتناول السوائل الطبيعية وخاصة الماء لتعويض المفقود منه من جراء التدريب والمباريات لكي‬
‫تتمكن اعضاء الجسم من القيام بوظائفها على افضل حال لما لذلك من مردودات ايجابية والتي‬
‫تنعكس في المباريات والتدريب‪.‬‬
‫في حين جاءت فقرة(االلتزام باوقات النوم واالبتعاد عن السهر) بالتسلسل الثاني وحصلت على نسبة‬
‫(‪ )%68,39‬المعسكرات الداخلية تتيح للمدربين من فرض المراقبة واالنضباط العالي وعدم السماح‬
‫لالعبين بالسهر وبالتالي اخذ الوقت الكافي للراحة الجسمية والذهنية وهذا يعتبر عامل ايجابي‬
‫ويصب في مصلحة الجميع‪.‬‬
‫أما في التسلسل الثالث فقد جاءت الفقرة(االهتمام باالوقات الصحيحة كتناول االغذية الصحية من حيث الكمية‬
‫والنوع) حيث حصلت على نسبة (‪ )%67,96‬من خالل المعسكرات الداخلية يتمكن المدربين والكادر‬
‫الطبي من السيطرة على الغذاء الصحي الذي يتناوله الالعبين وباالوقات الصحيحة وكذلك نوعية‬
‫الغذاء على حساب الكمية لما تحتويه تلك الوجبات الغذائية من الفيتامينات والكربوهيدرات وغيرها ‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫‪ 2-3‬عرض وتحليل ومناقشة المجال النفسي‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫يبين التك اررات والنسب المئوية الجابات افراد عينة البحث على فقرات المجال النفسي‬
‫تسلسل‬ ‫المجمو‬ ‫غير متحقق‬ ‫متحقق الى حدا ما‬ ‫متحقق‬
‫الفقرة‬ ‫الوزن‬ ‫الوسط‬ ‫ع‬
‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫في‬ ‫النسبي‬ ‫المرجح‬ ‫التقدير‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫المجال‬ ‫ي‬

‫تزداد ثقة الالعبين‬

‫بنفسهم وكذلك‬
‫‪1‬‬ ‫‪78,35‬‬ ‫‪2,35‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪19,48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25,97‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪54,54‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ 1‬بافكارالمدرب من‬
‫خالل اقامة تلك‬
‫المعسكرات‬
‫‪.‬تمنح المعسكرات‬
‫الداخلية الراحة‬
‫النفسية من خالل‬
‫‪3‬‬ ‫‪72,29‬‬ ‫‪2,16‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪29,87‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23,37‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪46,75‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬
‫تواجدهم فيما بينهم‬
‫وكذلك من خالل‬
‫االلعاب الترفيهية‬
‫تزيد المعسكرات‬
‫الداخلية التاخي‬
‫والحب بين الكل‬
‫‪2‬‬ ‫‪77,05‬‬ ‫‪2,31‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪20,77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27,27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪51,94‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬
‫سواء كانوا‬
‫العبين او اداريين‬
‫او مدربين‬

‫يتبين من خالل عرض الجدول(‪ )6‬أن النسبة المئوية لفقرات المجال النفسي تراوحت ما بين‬
‫(‪ )%72,29-%78,35‬حيث حققت فقرة (تزداد ثقة الالعبين بنفسهم وكذلك بافكارالمدرب من خالل اقامة‬

‫تلك المعسكرات) التسلسل االول وبنسبة (‪ )%78,35‬من خالل تواجد الالعبين في مكان واحد سوف‬
‫يتعودوا على كيفية تعامل المدرب وطباعه وطريقة تدريبه ومستوى تفكيره من خالل التكرار‬
‫والتدريب وكذلك يؤدي ذلك الى زيادة ثقة الالعبين بمدربهم وبنفسهم وبامكانياتهم وقدراتهم‪.‬‬
‫في حين جاءت فقرة(تزيد المعسكرات الداخلية التاخي والحب بين الكل سواء كانوا العبين او اداريين او‬
‫مدربين) بالتسلسل الثاني وحصلت على نسبة (‪ )%77,05‬المعسكرات الداخلية تعطي فرصة جيدة‬
‫‪19‬‬
‫للكل سواء كانوا العبين او مدربين او اداريين من زيادة روابط المحبة والتقارب وبالتالي ينعكس كل‬
‫هذا على المستوى التدريبي وكذل في المباريات‪.‬‬
‫أما في التسلسل الثالث فقد جاءت الفقرة(‪.‬تمنح المعسكرات الداخلية الراحة النفسية من خالل تواجدهم‬
‫فيما بينهم وكذلك من خالل االلعاب الترفيهية) حيث حصلت على نسبة (‪ )%72,29‬الصفاء الذهني‬
‫والتركيز مهم للجميع لالبتعاد عن الضغوط واالجواء المشحونة الن هذا مهم جدا لكي يعيد الجميع‬
‫حساباتهم وبالشكل الطبيعي وبالتالي تقديم االفضل في كل النواحي وان اعطاء االلعاب الترفيهية‬
‫يجب ان تكون له مساحة كبيرة النها تساعد على خلق االجواء الصحية وكذلك من تقارب الجميع ‪.‬‬

‫‪ 3-3‬عرض وتحليل ومناقشة المجال الفني‬

‫جدول (‪)7‬‬
‫يبين التك اررات والنسب المئوية الجابات افراد عينة البحث على فقرات المجال الفني‬
‫تسلسل‬ ‫غير متحقق‬ ‫متحقق الى حدا ما‬ ‫متحقق‬
‫الفقرة‬ ‫الوزن‬ ‫الوسط‬ ‫المجموع‬
‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫في‬ ‫النسبي‬ ‫المرجح‬ ‫التقديري‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫المجال‬

‫من خالل المعسكرات‬

‫الداخلية يتم الحصول‬
‫على تدريبات مسائية‬
‫‪3‬‬ ‫‪76,19 2,28‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪23,37‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24,67‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪51,94‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬
‫وصباحية مما يساعد‬
‫على تطور الجانب‬
‫الفني‬
‫المعسكرات الداخلية‬
‫فرصة للحصول على‬
‫الوقت الكافي التي‬
‫‪2‬‬ ‫‪77,48 2,32‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪23,37‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20,77‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪55,84‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2‬‬
‫تسمح للمدرب‬
‫باعطاء ما يدور في‬
‫ذهنه‬
‫المعسكرات الداخلية‬
‫فرصة جيدة القامة‬
‫عدة مباريات من‬
‫‪1‬‬ ‫‪79,65 2,38‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪19,48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22,07‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪58,44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ 3‬خاللها يتمكن المدرب‬
‫من معرفة امكانية‬
‫العبيه وكذلك التشكيل‬
‫المناسب للعب ويجب‬

‫‪20‬‬
 ‫مراعاة درجة مستوى‬
‫الفرق التي سيتم‬
‫اللعب معها‬
‫المعسكرات الداخلية‬
‫‪4‬‬ ‫‪73,16 2,19‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪28,57‬‬ ‫‪22 23.37 18‬‬ ‫‪48,05‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪ 4‬تزيد من معرفة‬
‫الالعبين فيما بينهم‬

‫يتبين من خالل عرض الجدول(‪ )7‬أن النسبة المئوية لفقرات المجال الفني تراوحت ما بين‬

‫(‪ )%73,16 -%79,65‬حيث حققت فقرة (المعسكرات الداخلية فرصة جيدة القامة عدة مباريات من خاللها‬

‫يتمكن المدرب من معرفة امكانية العبيه وكذلك التشكيل المناسب للعب ويجب مراعاة درجة مستوى الفرق التي‬

‫سيتم اللعب معها)التسلسل االول وبنسبة (‪ )%79,65‬المباريات الودية التي ستقام في المعسكرات‬

‫فرصة جيدة للمدربين للتعرف على امكانيات وقابليات الالعبين وبالتالي وضع االستراتيجية الجيدة‬
‫والمناسبة للخطط والتشكيالت حسب اجواء وطبيعة المباريات ‪,‬وتكون هذه المباريات مدروسة من‬
‫قبل المدربين الختيار مستوى الفرق التي سيتم اللعب معها والتي تتناسب مع مستوى العبيه او اكثر‬
‫قليال اي االهتمام بتدرج اللعبات وهذه فرصة جيدة لالحتكاك بالفرق االخرى واالستفادة منها‪.‬‬
‫في حين جاءت فقرة(المعسكرات الداخلية فرصة للحصول على الوقت الكافي التي تسمح للمدرب باعطاء ما‬

‫يدور في ذهنه) بالتسلسل الثاني وحصلت على نسبة (‪ )%77,48‬المعسكرات الداخلية فرصة جيدة‬

‫للمدرب لمعرفة نقاط الضعف والقوة و النقاط االيجابية والسلبية لكل النواحي سواء كانت بدنية او‬
‫مهارية او ذهنية او غيرها وبالتالي تجاوزها وهذا يعطي فرصة للمدرب من توصيل كل ما يدور في‬
‫ذهنه الى الالعبين لكي يتم تطبيقه في المباريات‪.‬‬
‫أما في التسلسل الثالث فقد جاءت الفقرة(من خالل المعسكرات الداخلية يتم الحصول على تدريبات مسائية‬

‫وصباحية مما يساعد على تطور الجانب الفني) حيث حصلت على نسبة (‪ )%76,19‬زيادة وكثرة‬

‫التدريبات تسمح لالعبين من الوصول الى المستوى الجيد من الناحية اللياقية والجسمية النها تكون‬
‫بفترات منتظمة ومحسوبة وتحت اشراف المدربين واالطباء ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫اما التسلسل الرابع فقد جاءت (المعسكرات الداخلية تزيد من معرفة الالعبين فيما بينهم) حيث حصلت على‬
‫نسبة (‪ )%73,16‬التجانس ومعرفة الالعبين بعضهم البعض مهم جدا وكذلك معرفة كل االستاف‬

‫التدريبي سواء كانت هذه العالقات داخل او خارج المعسكروبالتالي يعطي هذا زيادة معنوية كبيرة‬
‫والعمل بروح الفريق الواحد‪.‬‬

‫‪ 4-3‬عرض وتحليل ومناقشة المجال االجتماعي‬

‫جدول (‪)8‬‬
‫يبين التك اررات والنسب المئوية الجابات افراد عينة البحث على فقرات المجال االجتماعي‬

‫تسلسل‬ ‫غير متحقق‬ ‫متحقق الى حدا ما‬ ‫متحقق‬

‫الفقرة‬ ‫الوزن‬ ‫الوسط‬ ‫المجموع‬
‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫في‬ ‫النسبي‬ ‫المرجح‬ ‫التقديري‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬
‫المجال‬

‫تمنح المعسكرات‬
‫الداخلية روح االلفة‬
‫‪2‬‬ ‫‪70,99‬‬ ‫‪2,12‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪29,87‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27,27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42,85‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬
‫والتعاون والتقارب‬
‫بين الكل‬
‫تزيد روابط المحبة‬
‫وتقضي على‬
‫‪1‬‬ ‫‪73,16‬‬ ‫‪2,19‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪25,97‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28,58‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪45,45‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ 2‬السلبيات ان وجدت‬
‫بين الكل وتعزز‬
‫االيجابيات‬
‫من خالل‬
‫المعسكرات يتلقى‬
‫الالعبون انشطة‬
‫واعمال تطوعية‬
‫تخدم المجتمع‬
‫‪3‬‬ ‫‪70,12‬‬ ‫‪2,10‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪28,57‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32,46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38,96‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬
‫الرياضي وغير‬
‫الرياضي بغرض‬
‫تعزيز قيم االعمال‬
‫التطوعية وغرس‬
‫روح المسؤلية‬

‫‪22‬‬
‫يتبين من خالل عرض الجدول(‪ )8‬أن النسبة المئوية لفقرات المجال االجتماعي تراوحت ما‬
‫بين (‪ )%70,12 -%73,16‬حيث حققت فقرة (تزيد روابط المحبة وتقضي على السلبيات ان وجدت بين‬

‫الكل وتعزز االيجابيات)المرتبة االولى وبنسبة (‪ )%73,16‬تواجد الجميع في مكان واحد يقضي على‬
‫الحزازيات ان وجدت وكذلك القضاء على اي موقف سلبي تم حدوثه سابقا وهذا سيجعل من االجواء‬
‫الصحية متواجدة وهذا ينعكس على التقارب وااللفة وبالتالي تقبل كل االمور المطلوبة من الالعبين‬
‫بكل اريحية‪.‬‬
‫في حين جاءت فقرة(تمنح المعسكرات الداخلية روح االلفة والتعاون والتقارب بين الكل) بالتسلسل الثاني‬
‫وحصلت على نسبة (‪ )%70,99‬العالقات االجتماعية بوجود روح المحبة من اجل الوصول‬
‫لالهداف الموضوعة مهم على جميع االصعدة سواء كان بين الالعبين نفسهم او مع الغير وهذا‬
‫يعطي مؤشر بايجابية المعسكرواالحساس بالراحة ‪.‬‬
‫أما في التسلسل الثالث فقد جاءت الفقرة(من خالل المعسكرات يتلقى الالعبون انشطة واعمال تطوعية تخدم‬
‫المجتمع الرياضي وغير الرياضي بغرض تعزيز قيم االعمال التطوعية وغرس روح المسؤلية) حيث حصلت‬
‫على نسبة (‪ )%70,12‬اعطاء الالعبين محاضرات ارشادية وتطبيقية بخصوص االعمال التطوعية‬
‫للرياضيين وغير الرياضيين اي كافة طبقات المجتمع لتنويرهم لما لهذه االعمال من ايجابيات كثيرة‬
‫منها التعاون ومساعدة االخرين واالهتمام بهم سواء على الجانب المعنوي او المادي لغرس اهداف‬
‫سامية بداخلهم والتي ستقربهم للجميع ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫‪ -4‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪ 1-4‬االستنتاجات‬

‫‪24‬‬
 ‫‪ 2-4‬التوصيات‬

‫‪ -4‬االستنتاجات والتوصيات‪:‬‬

‫‪ 1-4‬االستنتاجات‪:‬‬

‫‪ -1‬من خالل المعسكرات الداخلية نرى التقارب بين الكل وكذلك الكل تحت االنظار ‪.‬‬

‫‪ -2‬الحصول على عدة مباريات لرفع لياقة الالعبين والتعرف فيما بينهم كل حسب قابليته‪.‬‬

‫‪ 2-4‬التوصيات‪:‬‬

‫‪ -1‬االهتمام بالمعسكرات الداخلية اسوة بالمعسكرات الخارجية‬

‫‪ -2‬االهتمام بثقافة الالعبين في كيفية التعامل مع كل الظروف المحيطة بالمعسكرات‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫المصادر والمراجع العربية‪:‬‬
‫‪ -1‬سلمان عكاب سرحان حيدر ناجي حبش ‪ :‬مبادئ االحصاء في التربية الرياضية‪,‬ط‪,2‬النجف‪,‬دار‬
‫الضياء للطباعة والتصميم‪2011,‬‬
‫‪-2‬ليلى السيد فرحات‪ :‬القياس المعرفي الرياضي‪,‬ط‪,1‬القاهرة‪,‬مركز الكتاب للنشر‪2001,‬‬

‫المقياس بصيغته النهائية‬

‫صالحية الفقرات‬ ‫المجاالت والفقرات‬ ‫ت‬

‫غير متحقق‬ ‫متحقق الى حد‬ ‫متحقق‬

‫ما‬ ‫المجال الصحي‬
‫االلتزام باوقات النوم واالبتعاد عن السهر‬ ‫‪1‬‬
‫االهتمام باالوقات الصحيحة كتناول االغذية الصحية من حيث الكمية‬ ‫‪2‬‬
‫والنوع‬
‫اعطاء شرب المياه االهمية الكبيرة قبل وخالل وبعد التدريب والتاكيد‬ ‫‪3‬‬
‫عليها السترجاع السوائل المفقودة‬

‫المجال النفسي‬
‫تزداد ثقة الالعبين بنفسهم وكذلك بافكارالمدرب من خالل اقامة تلك‬ ‫‪4‬‬
‫المعسكرات‬
‫‪. .‬تمنح المعسكرات الداخلية الراحة النفسية من خالل تواجدهم فيما‬ ‫‪5‬‬
‫بينهم وكذلك من خالل االلعاب الترفيهية‬
‫‪26‬‬
‫تزيد المعسكرات الداخلية التاخي والحب بين الكل سواء كانوا العبين‬ ‫‪6‬‬
‫او اداريين او مدربين‬
‫المجال الفني‬

‫‪ .‬من خالل المعسكرات الداخلية يتم الحصول على تدريبات مسائية‬ ‫‪7‬‬
‫وصباحية مما يساعد على تطور الجانب الفني‬
‫المعسكرات الداخلية فرصة للحصول على الوقت الكافي التي تسمح‬ ‫‪8‬‬
‫للمدرب باعطاء ما يدور في ذهنه‬
‫المعسكرات الداخلية فرصة جيدة القامة عدة مباريات من خاللها‬ ‫‪9‬‬
‫يتمكن المدرب من معرفة امكانية العبيه وكذلك التشكيل المناسب‬
‫للعب ويجب مراعاة درجة مستوى الفرق التي سيتم اللعب معها‬
‫المعسكرات الداخلية تزيد من معرفة الالعبين فيما بينهم‬ ‫‪10‬‬

‫المجال االجتماعي‬

‫تمنح المعسكرات الداخلية روح االلفة والتعاون والتقارب بين الكل‬ ‫‪11‬‬
‫تزيد روابط المحبة وتقضي على السلبيات ان وجدت بين الكل‬ ‫‪12‬‬
‫وتعزز االيجابيات‬
‫من خالل المعسكرات يتلقى الالعبون انشطة واعمال تطوعية تخدم‬ ‫‪13‬‬
‫المجتمع الرياضي وغير الرياضي بغرض تعزيز قيم االعمال‬
‫التطوعية وغرس روح المسؤلية‬

‫‪27‬‬