You are on page 1of 97

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة الشهيد حمة لخضر – الوادي‬

‫قسم العلوم االجتماعية‬ ‫كلية العلوم االجتماعية واإلنسانية‬

‫اإلجتاهات العلمية وعالقتها بالتحصيل الدراسي لدى‬

‫تالميذ السنة األوىل ثانوي جذع مشرتك علوم وتكنولوجيا‬


‫دراسة ميدانية بثانوية الشهيد بوضياف بوضياف‪ -‬تغزوت‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر (‪ )LMD‬في علوم التربية‬

‫تخصص‪ :‬إرشاد وتوجيه‬

‫اشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبتين‪:‬‬


‫د‪ .‬مصطفى منصور‬ ‫‪ -‬بدادي زهية‬
‫‪ -‬دحة عائشة‬
‫لجنة املناقشة‬

‫الجامعة‬ ‫الصفة‬ ‫االسم واللقب‬


‫جامعة الشهيد ّ‬
‫حمه لخضر ‪ -‬الوادي‬ ‫رئيس ــا‬ ‫د‪ .‬باللموش ي عبد الرزاق‬
‫جامعة الشهيد ّ‬
‫حمه لخضر ‪ -‬الوادي‬ ‫مشرفا ومقررا‬ ‫د‪ .‬مصطفى منصور‬
‫جامعة الشهيد ّ‬
‫حمه لخضر ‪ -‬الوادي‬ ‫عضوا مناقشا‬ ‫د‪ .‬قنوعة عبد اللطيف‬

‫الموسم الجامعي‪2020-2019 :‬‬


‫‌‬ ‫شكر وعرفان‬
‫‌‬

‫" الحهد هلل الذي ٌداىا لٍذا وها كىا لىٍتدي لو‪ ٚ‬أف ٌداىا اهلل "‬

‫" المٍـ صمْ عمِ سٓدىا هحهد وعمِ آؿ هحهد كها صمٓت عمِ إبرآٌـ وعمِ آؿ إبرآٌـ فْ‬
‫العالهٓف إىؾ حهٓد هجٓد "‬

‫أها بعد ‪:‬‬

‫ىتقدـ بأرقِ وأسهِ عبارات الشكر والهدٓح والثىاء لٗستاذ الدكتور " مصطفى منصور "‬
‫الذي كاف لىا خٓر هتابع وهشرؼ فْ إىجاز ٌذا العهؿ واخراجً فْ أفضؿ صورة‬

‫كها ىتقدـ بجزٓؿ الشكر إلِ كؿ اٖساتذة الذٓف هدوا لىا ٓد العوف طواؿ فترة الحٓاة الجاهعٓة‬
‫سائمٓف الهولِ عز وجؿ أف ٓجعمٍا فْ هٓزاف حسىاتٍـ وٓمٍهٍـ الصحة والعافٓة‪.‬‬

‫و إلِ كؿ هف ساعدىا هف قرٓب أو بعٓد‪.‬‬

‫زهية‬ ‫عائشة‬

‫‌أ‬
‫ُممخص الدراسة بالمغة العربية‪:‬‬

‫ٌدفت دراستىا الحالٓة إلِ الكشؼ عف الع‪ٛ‬قة بٓف ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ‬
‫والتحصٓؿ الد ارسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا‪ .‬وقد تـ‬
‫ا٘عتهاد فْ ٌذي الدراسة عمِ الهىٍج الوصفْ ا٘رتباطْ ٘ٓجاد الع‪ٛ‬قة لمظاٌرة الهدروسة‪،‬‬
‫أها لجهع البٓاىات هف الهٓداف فقد إعتهدىا عمِ آداة ا٘ستبٓاف والذي تكوف هف ‪ 38‬بىدا فٓها‬
‫تـ أخذ تحصٓؿ الت‪ٛ‬هٓذ لهادة العموـ فْ الفصؿ اٖوؿ‪ ،‬وقد تـ إجراء الدراسة الهٓداىٓة عمِ‬
‫عٓىة هكوىة هف ‪ 100‬تمهٓذ تـ إختٓارٌـ بطرٓقة قصدٓة عشوائٓة‪ ،‬فٓها تـ تطبٓؽ ا٘ستبٓاف‬
‫عمِ جهٓع أفراد العٓىة‪ ،‬وبعد تحمٓؿ الىتائج تـ التوصؿ إلِ أىً توجد ع‪ٛ‬قة ذات د‪ٚ‬لة‬
‫إحصائٓة بٓف ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ والتحصٓؿ الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة‬
‫اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا‪ ،‬أها فٓها ٓخص الفرضٓات الجزئٓة تـ التوصؿ‬
‫فْ الفرضٓة الجزئٓة اٖولِ عمِ أىً ‪ ٚ‬توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات‬
‫العمهٓة ىحو هادة العموـ تُعزى لهتغٓر الجىس(ذكور_إىاث) والفرضٓة الجزئٓة الثاىٓة بٓىت‬
‫عمِ أىً توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ تُعزى‬
‫لهرتفعْ وهىخفضْ التحصٓؿ‪.‬‬

‫‌‬
‫ب‬
Ostrac of the study:

Our current study aimed to reveal the relationship between scientific


trends towards the subject of science and academic achievement for
first year secondary school students with a common trunk science
and technology. This study relied on the relational descriptive
approach to find the relationship to the studied phenomenon. As for
collecting data from the field, wa relied on the questionnaire tool
which consisted of 38 items, while students achievement of science
was taken in the first semester. The field study was conducted on a
sample consisting of 100 students were randomly chosen, with the
questionnaire applied to all members of the sample, and after
analyzing the results it was concluded that there is a statistically
significant relationship between scientific trends towards the subject
of science and academic achievement for first year secondary school
students with a common trunk of science and technology, as for the
partial hypotheses, it was reached in the first partial hypothesis that
there are no statistically significant differences in the scientific
directions towards the subject of science due to the gender variable
(male_female) and the second partial hypothesis indicated that threr
are statistically significant differences in the scientific attitudes
towards the subject of science attributed to high low achievement.


‫ت‬
‫فيرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنواف‬
‫أ‬ ‫شكر وعرفاف‬
‫ب‬ ‫همخص الدراسة بالعربٓة‬
‫ت‬ ‫همخص الدراسة بالمغة ا‪ٚ‬جىبٓة‬
‫ث‬ ‫فٍرس الهحتوٓات‬
‫خ‬ ‫فٍرس الجداوؿ‬
‫‪1‬‬ ‫هقدهة‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصؿ األوؿ‪ :‬تقديـ موضوع الدراسة‬
‫‪5‬‬ ‫‪ .1‬إشكالٓة الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .2‬فرضٓات الدراسة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .3‬أٌداؼ الدراسة‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .4‬أٌهٓة الدراسة‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .5‬التعارٓؼ ا٘جرائٓة‬
‫‪8‬‬ ‫‪ .6‬الدراسات السابقة‬
‫‪10‬‬ ‫‪ .7‬التعقٓب عمِ الدراسات السابقة‬
‫الفصؿ الثاني‪ :‬اإلتجاىات العممية‬
‫‪14‬‬ ‫تهٍٓد‬
‫‪15‬‬ ‫‪ )1‬ا٘تجاٌات‬
‫‪15‬‬ ‫‪ .1‬تعرٓؼ ا٘تجاي‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .2‬ا٘تجاي وها ٓرتبط بً هف هفآٌـ‬
‫‪18‬‬ ‫‪ .3‬هكوىات ا٘تجاي وعىاصري‬
‫‪20‬‬ ‫‪ .4‬أٌهٓة ا٘تجاٌات‬
‫‪21‬‬ ‫‪ .5‬خصائص ا٘تجاٌات‬
‫‪22‬‬ ‫‪ .6‬الىظرٓات الهفسرة لتكوٓف ا٘تجاٌات‬
‫‌‬
‫ث‬
‫‪23‬‬ ‫‪ .7‬هقآٓس ا٘تجاٌات‬
‫‪27‬‬ ‫‪ .8‬أدوات قٓاس ا٘تجاٌات‬
‫‪27‬‬ ‫‪ )2‬ا٘تجاٌات العمهٓة‬
‫‪27‬‬ ‫‪ .1‬تعرٓؼ ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة‬
‫‪27‬‬ ‫‪ .2‬ىبذة عف تارٓخ ا٘تجاٌات العمهٓة‬
‫‪31‬‬ ‫‪ .3‬هصادر تكوٓف ا٘تجاٌات العمهٓة‬
‫‪32‬‬ ‫‪ .4‬العواهؿ التْ تساعد عمِ إكتساب ا٘تجاي العمهْ‬
‫‪33‬‬ ‫‪ .5‬العواهؿ الهؤثرة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة‬
‫‪35‬‬ ‫‪ .6‬تكوٓف ا‪ٚ‬تجاٌات‬
‫‪38‬‬ ‫خ‪ٛ‬صة الفصؿ‬
‫الفصؿ الثالث التحصيؿ الدراسي‬
‫‪40‬‬ ‫تهٍٓد‬
‫‪41‬‬ ‫‪ .1‬تعرٓؼ التحصٓؿ الدراسْ‬
‫‪41‬‬ ‫‪ .2‬هستوٓات التحصٓؿ الدراسْ‬
‫‪42‬‬ ‫‪ .3‬شروط التحصٓؿ الدراسْ‬
‫‪44‬‬ ‫‪ .4‬خصائص التحصٓؿ الدراسْ‬
‫‪45‬‬ ‫‪ .5‬العواهؿ الهؤثرة فْ التحصٓؿ الدراسْ‬
‫‪48‬‬ ‫‪ .6‬هظاٌر التحصٓؿ الدراسْ‬
‫‪50‬‬ ‫‪ .7‬قٓاس التحصٓؿ الدراسْ‬
‫‪52‬‬ ‫‪ .8‬دور الهعمـ فْ التحصٓؿ الدراسْ‬
‫‪54‬‬ ‫خ‪ٛ‬صة الفصؿ‬
‫الجانب الميداني‬
‫الفصؿ الرابع‪ :‬اإلجراءات المنيجية لمدراسة‬
‫‪57‬‬ ‫تهٍٓد‬
‫‪58‬‬ ‫‪ .1‬هىٍج الدراسة‬
‫‪58‬‬ ‫‪ .2‬هجتهع الدراسة‬

‫‌‬
‫ج‬
‫‪58‬‬ ‫‪ .3‬عٓىة الدراسة‬
‫‪59‬‬ ‫‪ .4‬أدوات الدراسة‬
‫‪60‬‬ ‫‪ .5‬الدراسة ا٘ستط‪ٛ‬عٓة‬
‫‪61‬‬ ‫‪ .6‬الخصائص السٓكوهترٓة‬
‫‪63‬‬ ‫‪ .7‬اٖسالٓب ا٘حصائٓة‬
‫‪65‬‬ ‫خ‪ٛ‬صة الفصؿ‬
‫الفصؿ الخامس ‪ :‬عرض وتفسير نتائج الدراسة‬
‫‪67‬‬ ‫تهٍٓد‬
‫‪68‬‬ ‫‪ .1‬عرض ىتائج الدراسة‬
‫‪71‬‬ ‫‪ .2‬تفسٓر ىتائج الدراسة‬
‫‪75‬‬ ‫خاتهة الدراسة‬
‫‪76‬‬ ‫اقتراحات الدراسة‬
‫‪78‬‬ ‫قائهة الهراجع‬
‫‪85‬‬ ‫اله‪ٛ‬حؽ‬

‫‌‬
‫ح‬
‫فيرس الجداوؿ ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنواف‬ ‫رقـ‬


‫‪25‬‬ ‫البعد ا٘جتهاعْ‬
‫ٓوضح ىهوذج لقٓاس ُ‬ ‫‪1‬‬
‫‪25‬‬ ‫ٓوضح ىهوذج لهقٓاس ثٓرستوف‬ ‫‪2‬‬
‫‪58‬‬ ‫ٓوضح توزٓع أفراد العٓىة حسب الجىس‬ ‫‪3‬‬
‫‪62‬‬ ‫ٓوضح ىتائج الصدؽ التهٓٓزي ٘ستبٓاف ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو‬ ‫‪4‬‬
‫هادة العموـ‬
‫‪63‬‬ ‫ٓوضح قٓهة الثبات بهعادلة جٓتهاف‬ ‫‪5‬‬
‫‪68‬‬ ‫ٓوضح ىتائج الع‪ٛ‬قة بٓف ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ‬ ‫‪6‬‬
‫والتحصٓؿ الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوى شعبة العموـ‬
‫التجرٓبٓة‬
‫‪69‬‬ ‫ٓوضح ىتائج إختبار "‪ "T test‬لهتوسطٓف غبر هرتبطٓف بٓف‬ ‫‪7‬‬
‫ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ والجىس ‪.‬‬
‫‪70‬‬ ‫ٓوضح ىتائج إختبار "‪ "T test‬لهتوسطٓف غٓر هرتبطٓف بٓف‬ ‫‪8‬‬
‫ا٘تجاٌات العمهٓة وهرتفعْ وهىخفضْ التحصٓؿ ‪.‬‬

‫‌‬
‫خ‬
‫المقدمة‬

‫إف الجزائر فْ هثؿ التغٓرات التْ شٍدٌا العالـ سواء كاىت سٓاسٓة أو اقتصادٓة أو‬
‫اجتهاعٓة عهدت إلِ إص‪ٛ‬ح هىظوهة التعمٓـ قصد هواكبة ٌذي التغٓرات بٍدؼ التطوٓر إلِ‬
‫تهكٓف الىظاـ العمهْ هف ا‪ٚ‬ستجابة إلِ هتطمبات الحٓاة الجدٓدة إستعاىة بالتطورات العمهٓة‬
‫والتكٓؼ هع الهستجدات ا‪ٚ‬جتهاعٓة والثقافٓة وا‪ٚ‬قتصادٓة والتكىولوجٓة وهواجٍة التحدٓات‬
‫والتفاعؿ ا‪ٓٚ‬جابْ هع‬ ‫التْ تقؼ عائقا أهاـ تطور الفرد والهجتهع وتدلٓؿ الصعوبات‬
‫الهتغٓرات‪.‬‬

‫أصبح هف الضرورة ا٘ص‪ٛ‬حٓة عمِ ىحو ٓجعمً قاد ار عمِ إعداد‬ ‫إف ىظاـ التعمٓـ‬
‫الت‪ٛ‬هٓذ إعدادا ه‪ٛ‬ئها ٓؤدي بٍـ إلِ اكتساب الهعرفة الوظٓفٓة والهٍارات الفكرٓة والعمهٓة‬
‫وا‪ٚ‬تجاٌات ا‪ٓٚ‬جابٓة ىحو العمـ‪.‬‬

‫ولٍذا فاف تكوٓف الهفآٌـ العمهٓة‪ ،‬أو لتٍذٓبٍا لدى الت‪ٛ‬هٓذ عمِ اخت‪ٛ‬ؼ هستوٓاتٍـ‬
‫العمهٓة ٓتطمب أسموبا تدرٓسٓا هىاسبا ٓضهف س‪ٛ‬هة تكوٓف الهفآٌـ العمهٓة وبقاؤٌا و‪ٚ‬‬
‫تقتصر أٌداؼ التربٓة العمهٓة عمِ تزوٓد الت‪ٛ‬هٓذ الهفآٌـ العمهٓة فقط رغـ أٌهٓتٍا بؿ‬
‫تتعدى إلِ أٌداؼ أخرى وهىٍا ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة‪ ،‬لها لٍا هف دور فْ تشكٓؿ سموؾ الفرد‬
‫وبىاء شخصٓة الفرد بها ٓتفؽ هع هتطمبات العصر الذي ىعٓش فًٓ‪ ،‬واف تكوٓف ا‪ٚ‬تجاٌات‬
‫العمهٓة لٍا اثر آجابْ فْ العهمٓة العمهٓة التعمٓهٓة فاهت‪ٛ‬ؾ ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة ا‪ٓٚ‬جابٓة‬
‫ٓزٓد هف اىتباي الت‪ٛ‬هٓذ فْ الغرفة الصفٓة وهشاركتٍـ فْ اٖىشطة العمهٓة وٓزٓد فْ‬
‫تحصٓمٍـ الدراسْ وٓسٍـ فْ إثارة الرغبة وا‪ٌٚ‬تهاـ لدٍٓـ لهتابعة العموـ ودراستٍا‪ ،‬والعكس‬
‫ٓحصؿ تهاها إذ أف ٌىاؾ أعدادا كبٓرة هف الت‪ٛ‬هٓذ فْ دوؿ العالـ ٓتٍربوف هف دراسة العموـ‬
‫بسبب اتجاٌاتٍـ السمبٓة‪.‬‬

‫وقد اعتهدىا فْ ٌذي الدراسة عمِ خطة‪ ،‬قُسهت إلِ جاىبٓف‪ ،‬جاىب ىظري وجاىب هٓداىْ‬
‫حٓث إحتوى الجاىب الىظري عمِ ث‪ٛ‬ثة فصوؿ وٌْ كهآمْ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫با٘ضافة إلِ‬ ‫الفصؿ اٖوؿ‪ :‬وٓتكوف هف إشكالٓة الدراسة وأٌهٓتٍا وأسباب اختٓارٌا‬
‫فرضٓات وكذا تحدٓد الهفآٌـ ا٘جرائٓة لكؿ هتغٓر‪.‬‬

‫فقد تعرضىا فًٓ لكؿ هف ا٘تجاٌات بصفة عاهة ثـ التطرؽ‬ ‫أها الفصؿ الثاىْ‪:‬‬
‫ل‪ٙ‬تجاٌات العمهٓة بصفة خاصة وأٌـ خصائصٍا‪.‬‬

‫واٌٖهٓة‬ ‫والفصؿ الثالث‪ :‬تـ التطرؽ فًٓ إلِ التحصٓؿ الدراسْ هف حٓث التعرٓؼ‬
‫واٌٖداؼ‪....‬إلخ‪.‬‬

‫أها الجاىب الهٓداىْ فقد إىقسـ إلِ فصمٓف‪:‬‬

‫الفصؿ اٖوؿ‪ٓ :‬حتوي عمِ إجراءات الدراسة والدراسة ا٘ستط‪ٛ‬عٓة وكذا الهىٍج الهستخدـ‪،‬‬
‫والدراسة اٖساسٓة وهجا‪ٚ‬تٍا با٘ضافة إلِ العٓىة الهختارة‪.‬‬

‫أها الفصؿ الثاىْ‪ :‬هف الجاىب الهٓداىْ فقد تضهف عمِ عرض ىتائج الفرضٓات وهىاقشة‬
‫وتفسٓر الىتائج‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الجانب النظري‬
‫الفصؿ األوؿ ‪ :‬تقديـ موضوع الدراسة‬

‫‪ -1‬إشكالية الدراسة‬

‫‪ -2‬فرضيات الدراسة‬

‫‪-3‬أىمية الدراسة‬

‫‪-4‬أىداؼ الدراسة‬

‫‪ -5‬التعريؼ اإلجرائية‬

‫‪-6‬الدراسات السابقة‬

‫‪ -7‬التعقيب عمى الدراسات السابقة‬


‫‪-1‬إشكالية الدراسة‪:‬‬

‫إف العصر الذي ىعٓشً ٓشٍد توسعا ٌائ‪ ٛ‬فْ شتِ هجا‪ٚ‬ت الهعرفة والهعموهات العمهٓة‪،‬‬
‫التْ تتسـ بسرعة التغٓر والتطور والتجدٓد‪ ،‬ىاتجة عف التقدـ التكىولوجْ والتقىْ لوسائؿ‬
‫العصر الهختمفة‪ ،‬حٓث شٍد تدرٓس العموـ وعمِ الهستوى العالهْ تطوٓ ار جذرٓا هف أجؿ‬
‫هواكبة روح العصر‪ ،‬وٓستهد ٌذا التطوٓر اصولً هف طبٓعة العمـ ذاتً فالعمـ لً تركٓبً‬
‫الخاص الذي ىهٓزي عف هجا‪ٚ‬ت الهعرفة الهىظهة اٖخرى وٓظٍر جوٌر ٌذا التركٓب فْ‬
‫هادة العمـ والطرؽ التْ ٓستخدهٍا العمهاء فْ الوصوؿ الٍٓا‪.‬‬

‫وٓعتبر التدرٓس فعا‪ ٚ‬إذا كاف ٌىاؾ تفاعؿ هتبادؿ بٓف الهدرس والطالب بقصد تحقٓؽ‬
‫اٌٖداؼ والهطالب التعمٓهٓة والتربوٓة و‪ ٚ‬تتوقؼ هخرجات التدرٓس الفعاؿ عمِ حدود‬
‫ٓتـ‬ ‫التْ‬ ‫الهادة‬ ‫بطبٓعة‬ ‫ٓرتبط‬ ‫واىها‬ ‫والطالب‬ ‫الهدرس‬ ‫بٓف‬ ‫التعاهؿ‬
‫تعمٓهٍا‪(.‬الدٓب‪،1978،‬ص‪)05‬‬

‫وتهثؿ التربٓة دو ار ٌاها فْ تكوٓف الفرد وتىهٓة هواٌبً واعدادي اعدادا شاه‪ ٛ‬وهتكاه‪،ٛ‬‬
‫كها تهثؿ عهمٓة تفاعؿ بٓف الفرد وبٓئتً الطبٓعٓة وا‪ٚ‬جتهاعٓة‪ ،‬حٓث شغمت دراسة‬
‫ا‪ٚ‬تجاٌات هف طرؼ الباحثٓف إٌتهاها كبٓ ار ودو ار بار از فْ تشكٓؿ شخصٓة الفرد وتوجًٓ‬
‫سموكً وتكٓفً هع بٓئتً والتعاهؿ هع الهواقؼ الهختمفة والتطورات العمهٓة الهتسارعة‪ ،‬فض‪ٛ‬‬
‫عف أىٍا تعهؿ عمِ إتساؽ سموؾ الفرد وثباتً ىسبٓا فْ الهواقؼ الهختمفة وهدى قدرتً عمِ‬
‫تحقٓؽ أٌدافً‪(.‬عٓساوي‪،1985،‬ص ص‪)198-197‬‬

‫حٓث ٓعتبر ا‪ٚ‬تجاي هفٍوها ٓعبر عف القٓـ ا‪ٚ‬جتهاعٓة أو الهعآٓر العاهة السائدة فْ البٓئة‬
‫الخارجٓة لمفرد‪ ،‬حٓث ‪ٚ‬قت دراسة ا‪ٚ‬تجاٌات أٌهٓة كبٓرة فْ قضٓة ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة فْ‬
‫هجاؿ العهمٓة التعمٓهٓة‪ ،‬والتْ تعد هف الهقررات التْ تخاطب عقؿ التمهٓذ وتىهْ فًٓ‬
‫ا‪ٚ‬كتشاؼ وحؿ الهشك‪ٛ‬ت‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫اذا تهثؿ دراسة ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة لمت‪ٛ‬هٓذ أٌهٓة كبٓرة فْ كثٓر هف الهجا‪ٚ‬ت هف بٓىٍا‬
‫التربٓة كوىٍا تشكؿ عىص ار أساسٓا فْ تفسٓر وتوجًٓ السموؾ والتىبؤ بً‪ ،‬كها تعهؿ عمِ‬
‫تقوٓة وتعزٓز ا‪ٚ‬تجاٌات ا٘ٓجابٓة التْ تساعد عمِ تحقٓؽ اٌٖداؼ الهىشودة هف عهؿ‬
‫ها‪(.‬إبرآٌـ‪،1996،‬ص‪)09‬‬

‫وقد اكد عمِ ذلؾ العدٓد هف الباحثٓف هف بٓىٍـ حجازي التغرٓد(‪ )2008‬عمِ اف ا‪ٚ‬فراد‬
‫الذٓف لدٍٓـ اتجاٌات إٓجابٓة ىحو هوضوع هعٓف ٓكوف آدائٍـ فْ ذلؾ الهوضوع افضؿ هف‬
‫آداء ا‪ٚ‬فراد الذٓف لدٍٓـ اتجاٌات سمبٓة ىحو ذلؾ الهوضوع‪ ،‬أي أف تعمـ العموـ لً تأثٓر عمِ‬
‫تحصٓؿ الط‪ٛ‬ب الدراسْ الذي ٓعبر عف الهعارؼ والهٍارات التْ ٓكتسبٍا التمهٓذ هف خ‪ٛ‬ؿ‬
‫التدرٓبات والخبرات السابقة‪ ،‬وٓختمؼ التحصٓؿ الدراسْ هف تمهٓذ ‪ٚ‬خر حسب كهٓة‬
‫الهعارؼ الهكتسبة حٓث ٌدفت دراسة (خمٓفة وشب‪ٛ‬ؽ‪ )2012،‬إلِ هعرفة الع‪ٛ‬قة بٓف‬
‫اتجاٌات كؿ هف هتغٓري الجىس والتحصٓؿ فْ هادة الرٓاضٓات‪ ،‬وتوصمت ىتائجٍا الِ اىً‬
‫توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة بٓف هتوسطات درجات الطمبة فْ هجا‪ٚ‬ت اتجاٌات ىحو‬
‫الرٓاضٓات تُعزى الِ كؿ هف هتغٓري الجىس(ذكور‪-‬اىاث) وهستوى التحصٓؿ فْ‬
‫الرٓاضٓات(هرتفع‪-‬هىخفض) وتوجد ع‪ٛ‬قة ارتباطٓة هوجبة وقوٓة بٓف اتجاٌات الطمبة ىحو‬
‫الرٓاضٓات وتحصٓمٍـ فٍٓا‪(.‬جعارة‪،2013،‬ص‪)15‬‬

‫حٓث تٍدؼ دراستىا الِ هعرفة طبٓعة الع‪ٛ‬قة بٓف ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ‬
‫والتحصٓؿ الدراسْ هف خ‪ٛ‬ؿ هعرفة ىتٓجة الطالب ‪ٚ‬ىتقالً هف هرحمة تعمهٓة ‪ٚ‬خرى وهعرفة‬
‫الق اررات الفردٓة والخاصة بالطالب واهكاىاتً وعمِ ضوء ها سبؽ ذكري ٓتبٓف إشكالٓة قائهة‬
‫حوؿ ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ وع‪ٛ‬قتٍا بالتحصٓؿ الدراسْ وعمًٓ ىطرح التساؤؿ‬
‫التالْ‪:‬‬

‫‪ٌ-‬ؿ توجد ع‪ٛ‬قة ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة بٓف ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ والتحصٓؿ‬
‫الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة أولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا؟‬

‫‪6‬‬
‫التساؤالت الفرعية‪:‬‬

‫‪ٌ-‬ؿ توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة تُعزى لهتغٓر الجىس(ذكور‪-‬‬
‫اىاث)؟‬

‫‪ٌ-‬ؿ توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة تُعزى لهرتفعْ وهىخفضْ‬
‫التحصٓؿ؟‬

‫‪-2‬فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫‪-‬توجد ع‪ٛ‬قة ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة بٓف ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ والتحصٓؿ‬
‫الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة أولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا‪.‬‬

‫‪-‬الفرضيات الجزئية‪:‬‬

‫‪ -‬توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة تعزى لهتغٓري الجىس(ذكور‪/‬اىاث)‬

‫‪-‬توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة تُعزى لهرتفعْ وهىخفضْ‬
‫التحصٓؿ‪.‬‬

‫‪-3‬اىداؼ الدراسة‪:‬‬

‫‪ٓ-‬سعِ الباحث الحالْ الِ هعرفة طبٓعة اتجاٌات ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي ىحو هادة‬
‫العموـ‪.‬‬

‫‪-‬كها ٓسعِ لمتعرؼ عمِ فحص د‪ٚ‬لة الفروؽ فْ اتجاٌات الت‪ٛ‬هٓذ ىحو هادة العموـ تعزى‬
‫لهتغٓري الجىس والتحصٓؿ فْ هادة العموـ‪.‬‬

‫‪-‬هعرفة طبٓعة الع‪ٛ‬قة بٓف ا‪ٚ‬تجاٌات ىحو العموـ والتحصٓؿ الدراسْ لٍذي الهادة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪-4‬أىمية الدراسة ‪:‬‬

‫تتبع أٌهٓة ٌذي الدراسة هف جهمة هف العواهؿ‪ ،‬هف أٌهٍا ها تهثمً ا٘تجاٌات ىفسٍا هف‬
‫عاهؿ رئٓسْ فْ التعمـ‪ ،‬فٍْ التْ تولد الدافعٓة لدى الهتعمـ ل‪ٙ‬ستهرار فْ التعمـ‪ ،‬وتحفزي‬
‫عمِ استغ‪ٛ‬ؿ كؿ طاقاتً وقدراتً ىحو ا٘ستفادة هها ٓتعمهً وتوظٓفً فْ حٓاتً العهمٓة‪ ،‬وهف‬
‫جٍة أخرى‪ ،‬فإىٍا ٓهكف أف تسٍـ فْ تحدٓد بعض العواهؿ التْ قد ٓؤثر فْ إتجاٌات‬
‫الت‪ٛ‬هٓذ ىحو دراسة العموـ والعهؿ فْ وظائؼ ذات صمة بالعموـ فْ الهستقبؿ‪ ،‬اٖهر الذي‬
‫قد ٓهكىىا هف التأثٓر فْ ٌذي العواهؿ وتوجٍٍٓا بإتجاي تطوٓر إتجاٌات الت‪ٛ‬هٓذ الهستقبمٓة‬
‫ىحو العموـ‪.‬‬

‫‪-5‬المفاىيـ اإلجرائية‪:‬‬

‫اإلتجاه‪ :‬حالة فكرٓة‪ ،‬أو هوقؼ ٓتخذي الفرد إزاء هوضوع ها‪ ،‬سواء أكاف بالقبوؿ أـ الرفض أـ‬
‫الهحآدة‪ ،‬وٓهكف قٓاسً إجرائٓا هف خ‪ٛ‬ؿ الدرجة التْ ٓحصؿ عمٍٓا الفرد ىتٓجة إجابتً عمِ‬
‫فقرات الهقٓاس‪(.‬الهخزوهْ‪،2001،‬ص‪)127‬‬

‫تقبؿ التمهٓذ أو‬


‫اإلتجاه نحو مادة العموـ‪ :‬ترى الطالبتاف أف ا٘تجاي ىحو هادة العموـ ٌو هدى ُ‬
‫هعارضتً لهادة العموـ‪.‬‬

‫التحصيؿ الدراسي‪ :‬وٓعرؼ إجرائٓا فْ ٌذي الدراسة‪ ،‬بأىً الدرجة التْ ٓحصؿ عمٍٓا التمهٓذ‬
‫فْ إختبار هادة العموـ لسىة اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا‪.‬‬

‫‪-6‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ -1‬دراسة ناصر حساـ توفيؽ(‪:)1999‬‬

‫بعىواف الع‪ٛ‬قة بٓف ا٘تجاٌات ىحو الرٓاضٓات والتحصٓؿ الدراسْ فٍٓا لدى طمبة الصؼ‬
‫العاشر ب طولكرـ‪ ،‬حٓث تكوىت عٓىة الدراسة هف ‪ 193‬طالبا و‪ 195‬طالبة هف طمبة‬
‫الصؼ العاشر لمعاـ الدراسْ ‪ 1999/1998‬بالهدارس الحكوهٓة فْ هحافظة طولكرـ‪،‬‬
‫‪8‬‬
‫وتوصمت الدراسة إلِ أف هتوسط اتجاٌات الطمبة ىحو هادة الرٓاضٓات كاف إٓجابٓا وأىً‬
‫توجد فروؽ فْ ا٘تجاٌات ىحو هادة الرٓاضٓات بإخت‪ٛ‬ؼ الجىس لصالح ا٘ىاث‪ ،‬هع وجود‬
‫فروؽ فْ ا٘تجاٌات بٓف الطمبة ذوي التحصٓؿ الهرتفع والطمبة ذوي التحصٓؿ الهىخفض‪،‬‬
‫كها أوصت ٌذي الدراسة بضرورة إعطاء الهدرسٓف أٌهٓة لمجاىب الوجداىْ فْ تدرٓس‬
‫الرٓاضٓات‪ ،‬واعداد براهج ع‪ٛ‬جٓة لهعالجة الطمبة الذٓف ٓحهموف إتجاٌات سمبٓة ىحو‬
‫الرٓاضٓات‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة الشارماف (‪:)2006‬‬

‫بعىواف أثر التدرٓس بإستخداـ طرٓقة هكارثْ فْ إكتساب طمبة الصؼ الثاهف اٖساسْ‬
‫لمهفآٌـ العمهٓة واتجاٌاتٍـ ىحو العموـ فْ هدارس الهمؾ عبد اهلل الثاىْ لمتهٓز‪ ،‬وتكوىت‬
‫العٓىة هف ‪ 98‬طالب وطالبة هوزعٓف عمِ أربع شعب‪ ،‬شعبتْ ذكور واىاث‪ ،‬وأظٍرت الىتائج‬
‫وجود فروؽ دالة إحصائٓا عىد هستوى الد‪ٚ‬لة (‪ )0.05‬لصالح الهجهوعتٓف التجرٓبٓتٓف‬
‫(ذكور‪-‬ا٘ىاث) فْ كؿ هف إكتساب الهفآٌـ العمهٓة واتجاٌاتٍـ ىحو العموـ‪.‬‬

‫‪-3‬دراسة الشرع(‪:)2010‬‬

‫قاـ بدراسة تٍدؼ إلِ هعرفة إتجاٌات طمبة الهرحمة اٖساسٓة العمٓا ىحو الرٓاضٓات فْ‬
‫هدارس هدٓىة عهاف‪ .‬ولتحقٓؽ ٌدؼ الدراسة طور الباحث هقٓاس طبقً عمِ ‪ 417‬طالب‬
‫وطالبة‪ ،‬وأسفرت ىتائج الدراسة أف إتجاٌات الت‪ٛ‬هٓذ ىحو الرٓاضٓات إٓجابٓة‪ ،‬كها أظٍرت‬
‫فروقا دالة إحصائٓا فْ إتجاٌاتٍـ ىحو الرٓاضٓات تعزى إلِ الهتغٓرات‪ :‬الجىس‪ ،‬ولصالح‬
‫الذكور‪ ،‬وهستوى التحصٓؿ‪ ،‬ولصالح ذوي التحصٓؿ الهرتفع‪ ،‬والهستوى الدراسْ‪ ،‬ولصالح‬
‫طمبة الصؼ التاسع أساسْ‪ .‬كذلؾ أظٍرت ىتائج الدراسة أف تفاعؿ الجىس وهستوى‬
‫التحصٓؿ داؿ إحصائٓا فْ إتجاٌات الطمبة ىحو الرٓاضٓات‪ ،‬لصالح الذكور ذوي التحصٓؿ‬
‫الهتوسط والهتدىْ‪ ،‬لصالح ا٘ىاث هرتفعات التحصٓؿ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -4‬دراسة خميفة وشبالؽ(‪:)2012‬‬

‫ٌدفت الِ هعرفة الع‪ٛ‬قة بٓف ا‪ٚ‬تجاٌات وكؿ هف هتغٓري الجىس والتحصٓؿ فْ هادة‬
‫الرٓاضٓات لدى طمبة الهرحمة الثاىوٓة فرع العموـ ا٘ىساىٓة بهحافظة غزة‪ ،‬وقد أعد الباحث‬
‫لٍذا الغرض استبٓاف هكوف هف (‪ )40‬فقرة هوزعة عمِ أربعة ابعاد فرعٓة (طبٓعة الهادة‪،‬‬
‫ا‪ٚ‬ستهتاع بالهادة‪ ،‬تعمـ الهادة‪ ،‬قٓهة الهادة واٌهٓتٍا) وكذلؾ اختبار تحصٓؿ الرٓاضٓات‪ ،‬وقد‬
‫تكوىت عٓىة الدراسة هف (‪)560‬طالب وطالبة الصؼ الثاىْ عشر‪-‬فرع العموـ ا٘ىساىٓة ‪-‬‬
‫بالهرحمة الثاىٓة‪ ،‬هوزعٓف عمِ (‪)18‬شعبة اختٓرت عشوائٓا هف (‪)08‬هدارس تابعة لو ازرة‬
‫التربٓة والتعمٓـ العالْ بهحافظة غزة‪ ،‬وتوصمت الىتائج الِ اىً توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة‬
‫إحصائٓة بٓف هتوسطات درجات الطمبة فْ هجا‪ٚ‬ت ا‪ٚ‬تجاٌات ىحو الرٓاضٓات تعزى الِ‬
‫كؿ هف هتغٓري الجىس (ذكور‪-‬اىاث) وهستوى تحصٓؿ فْ الرٓاضٓات (هرتفع‪-‬هىخفض)‬
‫وتوجد ع‪ٛ‬قة ارتباطٓة هوجبة وقوٓة بٓف اتجاٌات الطمبة ىحو الرٓاضٓات وتحصٓمٍـ فٍٓا‪.‬‬
‫(جعارة‪،2012،‬ص‪)15‬‬

‫‪-7‬التعقيب عمى الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫‪ -1‬تىوع الدراسات السابقة فْ الٍدؼ الذي تسعِ إلِ تحقٓقً‪.‬‬

‫‪ -2‬إخت‪ٛ‬ؼ حجـ العٓىة هف دراسة إلِ دراسة أخرى تبعا ٌٖداؼ الدراسة وطبٓعة هجتهعٍا‬
‫والهرحمة الدراسٓة والفترة الزهىٓة حٓث تـ تطبٓؽ دراستىا عمِ عٓىة تُقدر ‪ 130‬تمهٓذ‪.‬‬

‫‪ -3‬توافقت الدراسات السابقة فْ كوف أفراد العٓىة فٍٓا هف ذكور واىاث هثؿ ها تـ فْ‬
‫دراستىا‪.‬‬

‫‪ -4‬أجرٓت هعظـ الدراسات عمِ هراحؿ دراسٓة هختمفة أها دراستىا فقد تـ تطبٓقٍا عمِ‬
‫ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -5‬إختمفت الدراسات السابقة فْ إستخداـ اٖدوات فهىٍـ هف إستخدـ ا٘ستبٓاف وهىٍـ هف‬
‫قاـ بتطبٓؽ إختبار الذكاء‪ ،‬أها فْ دراستىا الحالٓة فقد تـ تطبٓؽ هعاهؿ إرتباط بٓرسوف و‬
‫إختبار ‪.T test‬‬

‫‪ -6‬تبآف فْ ىتائج الدراسات السابقة حٓث تبٓف بعضٍا وجود إتجاٌات إٓجابٓة بٓىها لـ تبٓف‬
‫بعضٍا ذلؾ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصؿ الثاني‪ :‬اإلتجاىات العممية‬

‫تمييد‬

‫‪ )1‬اإلتجاىات‬

‫‪ .1‬تعريؼ اإلتجاه‬

‫‪ .2‬اإلتجاه وما يرتبط بو مف مفاىيـ‬

‫‪ .3‬مكونات اإلتجاه وعناصره‬

‫‪ .4‬أىمية اإلتجاىات‬

‫‪ .5‬خصائص اإلتجاىات‬

‫‪ .6‬النظريات المفسرة لتكويف اإلتجاىات‬

‫‪ .7‬مقاييس اإلتجاىات‬

‫‪ .8‬أدوات قياس اإلتجاىات‬

‫‪ )2‬اإلتجاىات العممية‬

‫‪ .1‬تعريؼ االتجاىات العممية‬

‫‪ .2‬نبذة عف تاريخ اإلتجاىات العممية‬


‫‪ .3‬مصادر تكويف اإلتجاىات العممية‬

‫‪ .4‬العوامؿ التي تساعد عمى إكتساب اإلتجاه العممي‬

‫‪ .5‬العوامؿ المؤثرة في اإلتجاىات العممية‬

‫‪ .6‬تكويف اإلتجاىات‬

‫خالصة الفصؿ‬
‫تمييد ‪:‬‬

‫لـ ٓحظِ أي هفٍوـ هف هفآٌـ عمـ الىفس ا٘جتهاعْ بهثؿ ها حظْ بً هفٍوـ ا٘تجاي‪،‬‬
‫حٓث ٓعتبر هف الهفآٌـ الحدٓثة ىسبٓا فْ الدراسات الىفسٓة ا٘جتهاعٓة‪ ،‬بؿ وفْ هختمؼ‬
‫فروع الهعرفة‪ ،‬حٓث أضحِ هفٍوها لً عدة د‪ٚٚ‬ت حسب ىسؽ إستعهالً عمِ هستوى‬
‫الدراسات الىفسٓة أو ا٘جتهاعٓة وباٖساس الدراسات الىفسٓة ا٘جتهاعٓة‪ ،‬فعف طرٓؽ‬
‫ا٘تجاٌات ٓهكف وضع اٖفراد الىاجحٓف فْ الحٓاة فْ الهكاف الهىاسب وتصهٓـ البراهج‬
‫والهىاٌج الجادة التْ تراعْ ا٘تجاٌات‪ ،‬وتعهؿ عمِ تعزٓز ا٘ٓجابْ هىٍا وتىافْ السمبْ‪،‬‬
‫وتعد عهمٓة تكوٓف ا٘تجاٌات ا٘ٓجابٓة هف أٌـ أٌداؼ الهجتهع التربوٓة التْ ٓسعِ إلِ‬
‫إكسابٍا ٖبىائً وهف خ‪ٛ‬ؿ ٌذا فسىتطرؽ فْ ٌذا الفصؿ إلِ أٌهٓة ا٘تجاٌات عاهة وهف‬
‫ثـ ا٘تجاٌات العمهٓة والتْ ترتكز عمًٓ دراستىا فْ ٌذا البحث‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ _1‬اإلتجاىات‬

‫‪-1-1‬تعريؼ اإلتجاه‪:‬‬

‫المفيوـ المغوي‪:‬‬

‫ٓعرؼ فْ قاهوس كهبرٓدج " بأىً شعور ورأي أو ىزعة وهٓؿ حوؿ شْء ها سواء‬
‫با٘ٓجاب أو السمب هها ٓؤثر عمِ هوقؼ الفرد عمِ ا٘ختٓار أو ا٘ستجابة وٓتصرؼ وفقا‬
‫لٍذا الهوقؼ"‪.‬‬

‫المفيوـ اإلصطالحي لإلتجاه‪:‬‬

‫ٓتضهف هفٍوهٓف ٌها‪:‬‬

‫هفٍوـ ا٘تجاي ا٘ٓجابْ ‪ :‬ا٘تجاي الذي ٓعبر عف تأٓٓد الفرد لمهوضوع الهراد دراستً فْ‬
‫دفع بصاحبً إلِ تأٓٓد كمها ٓتعمؽ بهوضوع ا٘تجاي‪.‬‬

‫هفٍوـ ا٘تجاي السمبْ‪ٌ :‬و ا٘تجاي الذي ٓعبر عف هعارضة الفرد لمهوضوع الهراد دراستً‬
‫فٓدفع بصاحبً لموقوؼ ضد هوضوع ا٘تجاي‪.‬‬

‫وحسب "عهر هاٌر هحهود"‪ :‬أف ا٘تجاي ٌو إستجابة عاهة عقمٓة وىفسٓة عىد الفرد ىحو‬
‫هثٓرات هحددة هرتبطة بهوضوع هعٓف فْ البٓئة التْ ٓعٓش فٍٓا وتوجٍٍا خبراتً السابقة لٍا‬
‫بها ٓكفؿ تقٓٓهٍا وتعهٓهٍا عمِ سموكً الكمْ فْ الهواقؼ والظروؼ الهتشابٍة الهرتبطة‬
‫سمبْ‪(.‬هاٌر‬ ‫أو‬ ‫آجابْ‬ ‫إتجاي‬ ‫بأىً‬ ‫ٓتصؼ‬ ‫ٓجعمً‬ ‫هها‬ ‫ا٘تجاي‬ ‫بهوضوع‬
‫هحهود‪،2013،‬ص‪)16‬‬

‫‪-‬عرفً "سٓد خٓر اهلل" بأىً‪ :‬هجهوعة هف إستجابات القبوؿ أو الرفض التْ تتعمؽ بهوضوع‬
‫هعٓف أو هوقؼ ها ٓقبؿ الهىاقشة‪(.‬سٓد‪،1973،‬ص‪)37‬‬

‫‪15‬‬
‫‪-‬كها عرفً كؿ هف "هحهد سمٓـ وسعٓد عبد الوٌاب" بأىً‪ :‬عبارة عف حالة تجعؿ الفرد‬
‫ٓتصرؼ بصورة هعٓىة فْ هواقؼ إتجاي اٖحداث واٖشخاص والقضآا الهختمفة‪(.‬سمٓـ‬
‫وآخر‪،1997،‬ص‪)127‬‬

‫واىط‪ٛ‬قا هها سبؽ ٓهكف القوؿ بأف ا٘تجاٌات ٌْ وسٓمة هىاسبة لتفسٓر السموؾ ا٘ىساىْ‬
‫والتىبؤ وٌو أسموب هىظـ وهىسؽ فْ التفكٓر والشعور ورد الفعؿ إتجاي اٖفراد والهوضوعات‪،‬‬
‫حٓث ٓهكف تبىْ تعرٓؼ "سٓد خٓر اهلل" بها ٓتهاشِ وهجاؿ إتجاٌات الت‪ٛ‬هٓذ ىحو هادة‬
‫العموـ وهٓؿ التمهٓذ ىحو ٌذي الهادة‪.‬‬

‫‪ 2-1‬االتجاه وما يرتبط بو مف مفاىيـ‪:‬‬

‫فٓها ٓمْ ىتطرؽ إلِ الفرؽ بٓف هفٍوـ ا٘تجاي والهفآٌـ السابقة الذكر‪:‬‬

‫‪ 1-2-1‬اإلتجاه والسمة‪:‬‬

‫_ا٘تجاي لً هوضوع‪ ،‬السهة لٓس لٍا هوضوع‪.‬‬

‫_ا‪ٚ‬تجاي قد ٓكوف سمبا أو إٓجابا‪ ،‬أها السهة ف‪ ٛ‬تشهؿ التقٓٓـ‪.‬‬

‫_السهة أكثر ثباتا هف ا٘تجاي‪.‬‬

‫‪ 2-2-1‬اإلتجاىات واإليديولوجية‪:‬‬

‫ا٘ٓدٓولوجٓة ٌْ إطار واسع وشاهؿ ٓجهع داخمً عدد كبٓر هف ا٘تجاٌات لمفرد التْ‬
‫ٓرتبط بعضٍا بالبعض أخر وتتهثؿ فٍٓا إدراكاتً لذاتً‪ ،‬وادراكاتً لمهجتهع الخارجْ‪ ،‬أو ٌْ‬
‫عبارة عف ا٘تجاي الشاهؿ الذي ٓهكف أف ىطمؽ عمًٓ فمسفة حٓاة الفرد‪(.‬حجازي‪،2008،‬ص‬
‫ص ‪)76-75-73‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ 3-2-1‬اإلتجاه والميؿ‪:‬‬

‫الهٓؿ هفٍوـ ٓعبر عف استجابات الفرد ىحو هوضوع هعٓف هف حٓث التأٓٓد أو الهعارضة‪.‬‬
‫ا٘خت‪ٛ‬ؼ بٓىٍـ ٓكهف فْ طبٓعة الهوضوع‪.‬‬

‫إ ذا كاف الهوضوع ٓصطبغ بصبغة اىفعالٓة اجتهاعٓة فٓسهِ ٌذا اتجاي‪ ،‬أها إذا كاف‬
‫الهوضوع تغمب عمًٓ الصبغة الذاتٓة فٓسهِ ٌذا هٓ‪(.ٛ‬الرحو‪،2005،‬ص‪)83‬‬

‫‪ 4-2-1‬اإلتجاه والقيـ‪:‬‬

‫القٓـ ٌْ اتجاٌات هركزٓة‪ ،‬فٍْ عبارة عف عدد هف ا٘تجاٌات الهترابطة و التْ ٓصب‬
‫فْ ىٍآة اٖهر فْ خاىة تدعٓـ القٓهة التْ ٓؤهف بٍا الفرد‪ ،‬هثاؿ عمِ ذلؾ‪ :‬عىدها تٍتـ‬
‫بصحتؾ وتجعؿ ذلؾ قٓهة عىدؾ فإف ذلؾ ٓتطمب هىؾ أتْ‪:‬‬

‫ػ اٌ٘تهاـ بتىاوؿ الغذاء الصحْ‬

‫ػ الحرص عمِ ههارسة الرٓاضة‬

‫ػ اٌ٘تهاـ بالفحص الطبْ الدوري‬

‫ػ عدـ ا٘كثار هف الهىبٍات‬

‫فا٘تجاي ٌو الوحدة اٖساسٓة التْ تتكوف هىٍا القٓهة‪ ،‬واف اتجاٌات اٖفراد إزاء هوضوعات‬
‫هعٓىة ٓهكف أف تكوف هوضوعا ٖحكاـ القٓـ‪ ،‬هف حٓث أف كؿ إتجاي ٓحكـ عمًٓ زاوٓة‬
‫فىحف ىخضع ا٘تجاي ٖحكاـ قٓهٓة‪(.‬عمْ‬ ‫س‪ٛ‬هتً وفقا لمهعآٓر ا٘جتهاعٓة‪،‬‬
‫ىصر‪،2001،‬ص‪)50‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ 5-2-1‬اإلتجاه والرأي العاـ‪:‬‬

‫الرأي ٌو وسٓمة التعبٓر المفظْ عف ا٘تجاي‪.‬‬

‫ٓوضح إٓزٓىؾ أف الع‪ٛ‬قة بٓف الرأي وا٘تجاي حٓث أف الرأي ٌو الوحدة البسٓطة وا٘تجاي ٌو‬
‫الوحدة اٖكثر تركٓبا‪.‬‬

‫الرأي ٓقوـ بدور الوساطة و التفاعؿ بٓف ا٘تجاٌات الهستثارة فْ الهوقؼ‪(.‬البٍْ السٓد‬
‫وآخر‪،1999،‬ص‪)259‬‬

‫‪ 6-2-1‬اإلتجاه والتعصب‪:‬‬

‫التعصب دائها هصطحب بشحىة اىفعالٓة‪ ،‬فٍو بذلؾ ٓحرـ الفرد هف التفكٓر الهىطقْ‬
‫السمٓـ‪ .‬عمهاء الىفس ٓعتبروف أف التعصب هظٍر هف هظاٌر الجىوح‪ ،‬وٓتسـ سموؾ الفرد فًٓ‬
‫العدواىٓة‪.‬‬

‫ا٘تجاي أعـ و أشهؿ هف التعصب‪.‬‬

‫التعصب أحد أٌـ هؤش ارت ا٘تجاي بالقبوؿ أو الرفض‪ٓ(.‬وسؼ‪،1998،‬ص‪)94‬‬

‫بعدها تطرقىا إلِ الهفآٌـ الهرتبطة با٘تجاي تبٓف لىا أف الهفآٌـ تشابٍت فْ الهعىِ غٓر‬
‫أىٍا أحدثت إخت‪ٛ‬ط بٓف كؿ هفٍوـ وآخر هف حٓث الفرؽ وطبٓعة الهوضوع والهعآٓر‬
‫ا٘جتهاعٓة‪.‬‬

‫‪ 3-1‬مكونات اإلتجاه وعناصره‪:‬‬

‫ٓهكف أف ىقوؿ أف ا٘تجاي الىفسْ ٓتكوف هف أربعة عىاصر أساسٓة تتفاعؿ هع بعضٍا‬
‫البعض لتعطْ الشكؿ العاـ ل‪ٙ‬تجاي‪ ،‬وٓهكف أف ىشٓر إلِ هكوىات ا٘تجاي فٓهآمْ ‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫أ ػ المكوف اإلدراكي‪:‬‬

‫وٌو هجهوع العىاصر التْ تساعد الفرد عمِ إدراؾ الهثٓر الخارجْ (أو الهوقؼ‬
‫ا٘جتهاعْ) أو بهعىِ آخر الصٓغة ا٘دراكٓة التْ ٓحدد عف طرٓقٍا الفرد ٌذا الهوقؼ‬
‫ا٘جتهاعْ أو ذاؾ‪ ،‬وق د ٓكوف ذلؾ ا٘دراؾ حسٓا عىدها تتكوف ا٘تجاٌات ىحو الهادٓات أو‬
‫ها ٌو همهوس هىٍا وقد ٓكوف ا٘دراؾ إجتهاعٓاػ وٌو الصٓغة الغالبةػ عىدها تكوف ا٘تجاٌات‬
‫ىحو الهثٓرات ا٘جتهاعٓة واٖهور الهعىوٓة‪.‬‬

‫ولذلؾ وبىاء عمِ هفآٌـ ا٘دراؾ ا٘جتهاعْ تتدخؿ هجهوعة كبٓرة هف الهتغٓرات فْ ٌذا‬
‫الهكوف ا٘دراكْ هثؿ صورة الذات وهفٍوـ الفرد عف أخرٓف وأبعاد التشابً والتطابؽ‬
‫والتهٓٓز‪.‬‬

‫وٓعتبر ٌذا الهكوف ا٘دراكْ هف أٌـ هكوىات ا٘تجاي الىفسْ إذ أىً ٓهثؿ اٖساس لبقٓة‬
‫الهكوىات‪.‬‬

‫ب ػ المكوف المعرفي‪:‬‬

‫وٌو هجهوع الخبرات والهعارؼ والهعموهات التْ تتصؿ بهوضوع ا٘تجاي والتْ آلت إلِ‬
‫الفرد عف طرٓؽ الىقؿ أو التمقٓف أو عف طرٓؽ الههارسة الهباشرة‪ ،‬كها ٓضاؼ إلِ ذلؾ‬
‫رصٓد الهعتقدات والتوقعات‪ .‬وعمًٓ فإف قىوات التواصؿ الثقافٓة والحضارٓة تكوف هصد ار‬
‫رئٓسٓا فْ تحدٓد ٌذا الهكوف الهعرفْ إذ أىٍا تقوـ بىقؿ الخبرات هف جهاعة إلِ جهاعة وهف‬
‫جٓؿ إلِ آخر‪ ،‬كها تسٍـ أٓضا فْ ىشر وتوزٓع الهعارؼ والهعموهات‪ ،‬والهصدر الرئٓسْ‬
‫أخر فْ تحدٓد ٌذا الهكوف الهعرفْ ٌو هؤسسات التربٓة والتىشئة التْ ٓتعرض هف خ‪ٛ‬لٍا‬
‫الفرد لمخبرات الهباشرة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫جػ ػ المكوف اإلنفعالي‪:‬‬

‫ٓعتبر الهكوف ا٘ىفعال ْ ل‪ٙ‬تجاي ٌو الصفة الههٓزة لً والتْ تفرؽ بٓىً وبٓف الرأي العاـ‪،‬‬
‫فشحىة ا٘ىفعاؿ الهصاحبة ل‪ٙ‬تجاي ٌو ذلؾ الموف الذي بىاء عمِ عهقً ودرجة كثافتً ٓتهٓز‬
‫ا٘تجاي القوي عف ا٘تجاي الضعٓؼ كها ٓتهٓز ا٘تجاي عهوها عف الهفآٌـ اٖخرى هثؿ الرأي‬
‫والرأي العاـ والعقٓدة والهٓؿ واٌ٘تهاـ‪.‬‬

‫د ػ المكوف السموكي‪:‬‬

‫وٌو هجهوع التعبٓرات وا٘ستجابات الواضحة التْ ٓقدهٍا الفرد فْ هوقؼ ها ىحو هثٓر‬
‫هعٓف‪ ،‬وهف الترتٓب الهىطقْ أف ا٘ىساف ٓأتْ بسموؾ هعٓف تعبٓ ار عف إدراكً لشْء ها‬
‫وهعرفتً وهعموهاتً عف ٌذا الشْء وعاطفتً واىفعالً ىحو ٌذا الشْء‪ ،‬ولذلؾ فإف الهكوف‬
‫السموكْ ل‪ٙ‬تجاي الىفسْ ٌو ىٍآة الهطاؼ‪ ،‬فعىدها تتكاهؿ جواىب ا٘دراؾ وأبعادي‪ ،‬وٓكوف‬
‫الفرد بىاء عمِ ذلؾ رصٓدا هف الخبرة والهعرفة والهعموهات التْ تساعد فْ تكوٓف العاطفة‬
‫أو ا٘ىفعاؿ ٓقوـ الفرد بالىزوع أو السموؾ أو تقدٓـ ا٘ستجابة التْ تتىاسب هع ٌذا ا٘ىفعاؿ‬
‫وٌذي الخبرة وٌذا ا٘دراؾ‪(.‬عبد الرحهاف‪،1998،‬ص ص‪)362-361‬‬

‫ىستىتج هها سبؽ أف ا٘تجاي لً أربعة عىاصر هتفاعمة فٓها بٓىٍا وتعتبر ٌذي العىاصر‬
‫ضرورٓة لعهمٓة قٓاس ا٘تجاي ولمتفرٓؽ بٓف ا٘تجاي والهفآٌـ الهرتبطة بً‪.‬‬

‫‪ 4-1‬أىمية اإلتجاىات‪:‬‬

‫تحتؿ دراسة ا٘تجاٌات هكاىة بارزة فْ دراسة الشخصٓة ودٓىاهٓات الجهاعة والتىشئة‬
‫ا٘جتهاعٓة وفْ الكثٓر هف الهجا‪ٚ‬ت التطبٓقٓة هثؿ التربٓة والصحافة والع‪ٛ‬قات العاهة‬
‫وا٘دارة‪ ،‬والتدرٓب ا لقٓادي لحؿ الصراعات وتىهٓة الهجتهع‪ ،‬وهكافحة اٖهٓة‪ ،‬وا٘رشاد‬
‫الزراعْ والتثقٓؼ ال صحْ‪ ،‬وا٘رشاد الدٓىْ والقوهْ‪ ،‬وتوجًٓ الرأي العاـ والدعآة التجارٓة‪،‬‬
‫والسٓاسة والثقافٓة ا٘جتهاعٓة وغٓرٌا هف هختمؼ هجا‪ٚ‬ت الحٓاة ‪ ،‬ذلؾ أف جوٌر العهؿ فْ‬

‫‪21‬‬
‫ٌذي الهجا‪ٚ‬ت ٌو دعـ ا٘تجاٌات الهسٓرة لتحقٓؽ أٌداؼ العهؿ فٍٓا وأضعاؼ ا٘تجاٌات‬
‫الهعٓقة‪ ،‬بؿ إف الع‪ٛ‬ج الىفسْ فْ أحد هعاىًٓ ٌو هحاولة لتغٓٓر إتجاٌات الفرد ىحو ذاتً‬
‫أو ىحو أخرٓف أو ىحو عالهً‪(.‬غاىـ‪،1989،‬ص‪)110‬‬

‫كها أف ا٘تجاٌات توجً سموؾ اٖفراد وتدفعً دفعا هوجبا ٓسبقً التعرؼ عمِ اتجاٌات‬
‫ٌؤ‪ٚ‬ء اٖفراد وهحاولة تعدٓمٍا فْ ا٘تجاي الهرغوب فًٓ بغٓة تعدٓؿ سموؾ الفرد‪.‬‬

‫هها سبؽ ىستىتج أف أٌهٓة ا٘تجاٌات تُكهف فْ دراسة الشخصٓة والتىشئة ا٘جتهاعٓة ُبغٓة‬
‫حؿ الىزاعات‪ ،‬وتطوٓر الهجتهع لتحقٓؽ أٌداؼ العهؿ وتىهٓة آفاقً‪ ،‬عف طرٓؽ إتجاٌات‬
‫اٖفراد ا٘ٓجابٓة التْ ٓعهؿ الع‪ٛ‬ج الىفسْ عمِ تغٓٓرٌا ىحو ذات الفرد‪.‬‬

‫‪ 5-1‬خصائص اإلتجاىات‪:‬‬

‫تتهثؿ فٓها ٓمْ‪:‬‬

‫ػ أف ا٘تجاي هكتسب وهتعمـ ولٓس وراثٓا‪.‬‬

‫ػ تتسـ ا٘تجاٌات بالثبات وا٘ستهرار الىسبْ‪ ،‬ولذلؾ ٓهكف تعدٓمٍا‪.‬‬

‫ػ ٓهكف قٓاس ا٘تجاي وتقوٓهً بأدوات وأسالٓب هختمفة‪.‬‬

‫ػ قد ٓكوف ا٘تجاي سمبٓا أو إٓجابٓا أو ٓتجً دائها بٓىٍها‪.‬‬

‫ػ تهتمؾ ا٘تجاٌات الىفسٓة خصائص إىفعالٓة‪.‬‬

‫ػ تغمب الذاتٓة عمِ ا٘تجاي الىفسْ أكثر هف الهوضوعٓة‪.‬‬

‫ػ ا٘تجاي ٓىظـ العهمٓات الدافعٓة وا٘ىفعالٓة وا٘دراكٓة والهعرفٓة حوؿ بعض الىواحْ‬
‫الهوجودة فْ الهجاؿ الذي ٓعٓش فًٓ الفرد‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ػ ا٘تجاٌات تىعكس فْ سموؾ الفرد وفْ أقوالً وفْ أفعالً وتفاعمً هع أخرٓف فْ‬
‫الجهاعات الهختمفة فْ الثقافة التْ ٓعٓش فٍٓا‪.‬‬

‫ػ اٖتجاي لً وظٓفة وسٓمٓة أو هىفعٓة ذلؾ ٖف تقدٓر الفرد وهٓمً لشخص هعٓف ٓهكىً هف‬
‫ا٘سٍاـ فْ تحقٓؽ أٌداؼ شخصٓة هعٓىة‪.‬‬

‫ػ ا٘تجاي لً وظٓفة الهعرفة أي تقٓٓـ الهوضوع ٖىً ٓعهؿ كإطار هرجعْ ذلؾ ٖف اتجاٌاتىا‬
‫تؤثر عمِ اىتباٌاتىا وتفسٓرىا لمهعموهات فْ العالـ ا٘جتهاعْ وبالتالْ فٍْ تحدد استجاباتىا‬
‫فْ الحٓاة الٓوهٓة‪(.‬قآمْ‪،2015،‬ص ص‪)44-43‬‬

‫بعد التطرؽ لخصائص ا٘تجاٌات ٓتضح لىا أف ا٘تجاي ٓتهٓز بالثبات الىسبْ والهروىة‬
‫بحٓث ٓهكف قٓاسً بعدة أدوات هختمفة فٓها تغمب عمِ ذاتٓة الفرد التْ تؤدي بً إلِ إىعكاس‬
‫فْ سموكٓاتً وأقوالً وأفعالً وهع الهجتهع بحٓث تقوـ بتحدٓد إستجاباتً فْ الحٓاة الٓوهٓة‪.‬‬

‫‪ 6-1‬النظريات المفسرة لتكويف اإلتجاىات‪:‬‬

‫‪ 1-6-1‬النظرية السموكية‪:‬‬

‫تقوـ ٌذي الىظرٓة عمِ إفتراض أساسْ ٌو أف ا٘ىساف ٓتعمـ ا٘تجاٌات بىفس الطرٓقة‬
‫التْ ٓتعمـ بٍا العادات‪ ،‬فكمها ٓكتسب الىاس الهعموهات والحقائؽ ٓتعمهوف الهشاعر والقٓـ‬
‫الهرتبطة بٍذي الهعموهات والحقائؽ‪ ،‬وتتكوف ا٘تجاٌات هف ٌذا الهىظور عف طرٓؽ عهمٓات‬
‫ٌْ ‪ :‬الترابط والتعزٓز‪.‬‬

‫فقد ذٌب "سكٓىر" إلِ أف ا٘تجاٌات تتشكؿ ىتٓجة لعهمٓة التعمـ الهعزز خ‪ٛ‬ؿ تفاعؿ الفرد‬
‫هع أخرٓف‪ ،‬فٓحٓف ٓفسرٌا كؿ هف " دو‪ٚ‬رد" و"هٓمر" بمغة الهثٓر وا٘ستجابة عمِ أىٍا تعهبـ‬
‫فٓشٓر إلِ أف‬ ‫ا٘ستجابة هف هوضوع هثٓر هعٓف إلِ هوضوع هشابً لً إها "هارو"‬
‫ا٘تجاٌات ها ٌْ إ‪ ٚ‬روابط بٓف الهثٓر وا٘ستجابة تتشكؿ عف طرٓؽ التعمـ‪(.‬عبٓد‬
‫وآخروف‪،2000،‬ص‪)37‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 2-6-1‬نظرية التعمـ اإلجتماعي‪:‬‬

‫لقد ركز عمهاء التعمـ ا٘جتهاعْ هثؿ "باىدورا" و"والترز" عمِ أٌهٓة هفٍوـ ٓىفْ عهمٓة‬
‫تكوٓف وتعدٓؿ ا٘تجاٌات ٌْ‪ :‬التعزٓز و التقمٓد أو الهحاكاة‪ ،‬حٓث أشار باىدو ار ووالترز إلِ‬
‫أف ا٘تجاي سواء كاف ( آجابٓا أو سمبٓا ) ٓهكف أف ٓكوف هثؿ باقْ أشكاؿ السموؾ اٖخرى‬
‫عف طرٓؽ ه‪ٛ‬حظة سموؾ الىهاذج اعتهادا عمِ أىواع التعزٓز الهقدـ‪ ،‬كها أف أباء ٓقوهوف‬
‫بدور كبٓر فْ تشكٓؿ سموؾ أبىائٍـ وعمِ ذلؾ فٓهكف أف ٓكوف أباء ىهاذج حسىة أو سٓئة‬
‫٘بىائٍـ وبخاصة فْ السىوات اٖولِ هف عهر الطفؿ‪ ،‬با٘ضافة إلِ اٖقراف والبٓئة الهحٓطة‬
‫ووسائؿ ا٘ع‪ٛ‬ـ‪ ،‬ولذلؾ ٓرى عبد اهلل أىً ٓهكف تطبٓؽ جوٌر ٌذي الىظرٓة عمِ ىشأة وتطوٓر‬
‫وتعدٓؿ أو تغٓٓر ا٘تجاٌات الىفسٓة التْ توجد لدى الراشدٓف وبوجً خاص الوالدٓف‬
‫والهدرسٓف‪(.‬عبد اهلل‪،1989،‬ص‪)124‬‬

‫‪ 3-6-1‬نظرية البواعث‪:‬‬

‫حسب ٌذي الىظرٓة ٓتحقؽ تكوٓف ا٘تجاٌات عف طرٓؽ عهمٓة تقدٓر أو هوازىة بٓف كؿ‬
‫السمبٓات وا٘ٓجابٓات أف بٓف صور التأٓٓد والهعارضة لٗشٓاء‪ ،‬أو أفراد أو هواضٓع هعٓىة‪،‬‬
‫ثـ إختٓار أحسف البدائؿ بعد ذلؾ‪ ،‬وتؤكد ٌذي الىظرٓة أف اٖفراد ٓسعوف دائها ىحو الكسب‬
‫وبالتالْ تبىِ ا٘تجاٌات التْ تحقؽ ا٘شباع والرضا‪(.‬دروٓش‪،2005،‬ص‪)102‬‬

‫‪ 7-1‬مقاييس اإلتجاىات‪:‬‬

‫‪ 1-7-1‬المقاييس المباشرة‪:‬‬

‫أ ػ مقياس ونيتيكا‪ :‬وٓسهِ بهقٓاس وىٓتٓكا لتقدٓر السموؾ وا٘تجاٌات فْ الهدرسة‪،‬‬


‫وٓشهؿ ٌذا الهقٓاس أوصاؼ لضروب الىشاط الٓوهٓة فْ الفصؿ فْ أربعة هٓادٓف وٌْ‪:‬‬

‫ػ التعاوف‬

‫ػ الوعْ ا٘جتهاعْ‬
‫‪23‬‬
‫ػ التوافؽ ا٘ىفعالْ‬

‫ػ الزعاهة و تحهؿ الهسؤولٓة‬

‫وتحت كؿ هٓداف هف ٌذي الهٓادٓف ٓوجد عدد هف العبارات لقٓاسً‪:‬‬

‫هث‪ :ٛ‬عىدها ٓتىاوب الت‪ٛ‬هٓذ العهؿ عمِ اٖجٍزة والهواد فْ الهىافسة الجهعٓة‬

‫‪ 1‬ػ ٓأخذ دوري بإرتٓاح‬

‫‪2‬ػ ٓحتاج إلِ أف ٓذكر بالصبر هف وقت ٔخر‬

‫‪ 3‬ػ ٓصور أكثر هها ٓىبغْ و‪ٓ ٚ‬ثبت ذاتً‬

‫‪ 4‬ػ قمٓؿ الصبر أثىاء إىتظار دوري‬

‫‪ 5‬ػ ‪ٓ ٚ‬رغب فْ إىتظار دوري‬

‫‪ 6‬ػ ٓىتظر دوري‬

‫‪ 7‬ػ ٓتدخؿ فْ ضروب الىشاط اٖخرى‬

‫وٓفترض فْ ٌذا ا٘ختبار أف ٓتـ القٓاس خ‪ٛ‬ؿ فترة هدتٍا ث‪ٛ‬ث سىوات‪ ،‬وذلؾ لقٓاس‬
‫الىهو تهاها عاها بعد عاـ‪(.‬كراجة‪،1997،‬ص ص‪)232-231‬‬

‫ب ػ مقياس بوجاردس لمبعد اإلجتماعي أو المسافة اإلجتماعية‪:‬‬

‫حٓث ٓعتبر "بوجاردس" أوؿ هف طبؽ فكرة قٓاس ا٘تجاٌات‪ ،‬حٓث وضع ٌذا الهقٓاس‬
‫سىة ‪1925‬ـ لقٓاس البعد ا٘جتهاعْ بٓف اٖهرٓكٓٓف واٖقمٓات والقوهٓات اٖخرى وٓبىِ‬
‫عمِ أساس هستقٓـ هتدرج ٓتألؼ هف سبع وحدات حٓث إف الطرؼ اٖوؿ فٍٓا ٓهثؿ أقصِ‬
‫درجة هف درجات التقبؿ ا٘جتهاعْ‪ ،‬بٓىها ٓهثؿ الطرؼ السابع أقصِ درجة هف درجات‬
‫التباعد ا٘جتهاعْ‪ ،‬واىتقد هقٓاس بوجاردس هف وجوي ‪ :‬أىً غٓر هقىف وعباراتً ووحداتً غٓر‬

‫‪24‬‬
‫هتساوٓة‪ ،‬هها ٓصعب هعً الهقارىة الجٓدة بٓف الهفحوصٓف‪ ،‬و‪ٓ ٚ‬عطْ هؤش ار أو شدة رد‬
‫الفعؿ‪ ،‬كذلؾ ‪ٓ ٚ‬تٓح الفرصة لمحصوؿ عمِ هعموهات عف أفكار الهفحوصٓف‪ ،‬با٘ضافة‬
‫اعتهادي عمِ الهىطؽ‪ ،‬ولٓس عمِ القٓاس ا٘هبرٓقْ‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪ : )01‬نموذج لقياس البعد اإلجتماعي‬

‫أصادقٍـ استبعادٌـ هف‬


‫هىٍـرٓف‬
‫أتزوج كزائ‬
‫أقبمٍـ كهواطىٓف أقبمٍـ‬ ‫أجاورٌـ أزاهمٍـ فْ العهؿ‬
‫وطىْ‬ ‫لوطىْ‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪1‬‬

‫(عٓد‪،2000،‬ص‪.)104‬‬

‫جػ ػ مقياس ثيرستوف (طريقة المسافات المتساوية لقياس اإلتجاىات)‪:‬‬

‫ىظ ار ل‪ٙ‬ىتقادات التْ وجٍت إلِ هقٓاس (بوجاردس)‪ ،‬لـ ٓقؼ طهوح ثٓرستوف عف إهكاىٓة‬
‫ترتٓب اتجاٌات اٖفراد كهٓا‪ ،‬واىها تخطِ ذلؾ إلِ هحاولة بىاء قٓاس تتساوى فًٓ الفروؽ‬
‫بٓف الدرجات الهختمفة هف التقٓٓـ ا٘ٓجابْ‪ ،‬وذلؾ بالتعاوف هع زهٓمً شٓؼ ‪1925‬ـ‪ ،‬وٌذا‬
‫الهقٓاس ٓتكوف هف (‪ )11‬فئة‪ ،‬بحٓث ٓهثؿ الطرؼ آٖهف أقصِ درجات التأٓٓد‪ ،‬وٓهثؿ‬
‫الطرؼ آٖسر( الفئة الحادي عشر) أقصِ درجات الرفض‪ ،‬والرقـ (‪ٓ )2‬هثؿ الوسط‪،‬‬
‫وتعطْ كؿ هىٍا وزف خاص وقٓهة هعبرة عف وضعٍا بالىسبة لمهقٓاس ككؿ‪ ،‬وعمِ‬
‫الهفحوص أف ٓضع ع‪ٛ‬هة (‪ )+‬إلِ جاىب العبارات التْ ٓرى أىً هوافؽ عمٍٓا‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪ : )02‬يوضح نموذج لمقياس ثيرستوف‬

‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الرتبة ‪1‬‬

‫العبارة‬

‫وقد وجٍت العدٓد هف ا٘ىتقادات لهقٓاس ثٓرستوف هىٍا‪:‬‬


‫‪25‬‬
‫ػ صعوبتً وتعقدي‬

‫ػ ٓحتاج إلِ العدٓد هف الهحكهٓف والعبارات‬

‫ػ حساب قٓـ الوحدات بىاء عمِ تقدٓرات الهحكهٓف‪ ،‬وٌذا ٓعىْ أف درجات الهقٓاس ستتأثر‬
‫باتجاٌات الهحكهٓف‬

‫ػ قد تختمؼ أىهاط اتجاٌات اٖفراد وهع ٌذا قد ٓحصموف عمِ الدرجات ىفسٍا‬

‫ػ تستبعد طرٓقة ثٓرستوف العبارات التْ ٓت فؽ عمِ قٓهٍا أغمبٓة الهحكهٓف‪ ،‬وٌذا لٓس لً‬
‫هبررات ‪ ٚ‬ىفسٓة و‪ ٚ‬هىٍجٓة‪ٓ ،‬تخذ ٌذا ا٘جراء ٖىً ٓتفؽ هع افتراض رئٓس فْ طرٓقة‬
‫ثٓرستوف‪ ،‬وٌو أف اٖحكاـ الخاصة بكؿ عبارة ٓىبغْ أف تهٓؿ إلِ التبآف العشوائْ‪ ،‬كها‬
‫ٓستغرؽ الهقٓاس وقتا و جٍدا ٘عدادي‪(.‬شحاتة ربٓع‪،2000،‬ص ص‪)185-183‬‬

‫‪ 2-7-1‬المقاييس الغير المباشرة‪:‬‬

‫أ ػ المقابمة اإلكمينيكية‬

‫ب ػ دراسة تواريخ الحياة‪ :‬إف دراسة التوارٓخ الذاتٓة لمحٓاة دراسة هقارىة ٓوضح بعض‬
‫ا٘تجاٌات‬

‫جػ ػ استخداـ التكتيكات اإلسقاطية‪ :‬هف ىوع ا٘دراؾ الداخمْ لمهوضوع‪ ،‬فقد قدـ"‬
‫بروشاىسكٓؿ " ط‪ٛ‬ب أهرٓكْ ٓصور هستخرجة هف الصحؼ‪ ،‬بٍا هشاٌد تتضهف صراعات‬
‫اجتهاعٓة كالبطالة وا٘ضراب‪ ،‬بحٓث ٓكوف هدلوؿ الوقؼ همتبسا‪ ،‬وكاف قد قاسـ قدها‬
‫اتجاٌاتٍـ ا٘جتهاعٓة فظٍر أف أوصاؼ الط‪ٛ‬ب لمصور الواحدة هختمفة أشد‬
‫ا٘خت‪ٛ‬ؼ‪(.‬حرباوي‪،2004،‬ص‪)71‬‬

‫هها سبؽ اتضح لىا أف ل‪ٙ‬تجاي هقآٓس هباشرة وهقآٓس غٓر هباشرة‪ ،‬فالهقآٓس الهباشرة‬
‫هىٍا ها ٓتـ خ‪ٛ‬ؿ سىوات وهىٍا ها ٓعطِ عمِ شكؿ وحدات ٓستجٓب لٍا الهفحوص عف‬

‫‪26‬‬
‫طرٓؽ رد الفعؿ‪ ،‬أها الهقآٓس الغٓر الهباشرة فتهثمت فْ الهقابمة العٓادٓة والدراسة الهقارىة‬
‫لمتوارٓخ الذاتٓة‪ ،‬واستخداـ التكتٓكات ا٘سقاطٓة التْ أظٍرت أوصاؼ الط‪ٛ‬ب فْ إتجاٌاتٍـ‬
‫ا٘جتهاعٓة أىٍا هختمفة‪.‬‬

‫‪ 8-1‬أدوات قياس اإلتجاىات‪:‬‬

‫ػ ا٘ستبٓاف‬

‫ػ الهقاب‪ٛ‬ت الشخصٓة‬

‫ػ التقارٓر‬

‫ػ السج‪ٛ‬ت‬

‫ػ الهقآٓس السوسٓوهترٓة‬

‫‪ -2‬اإلتجاىات العممية‪:‬‬

‫‪ 1-2‬تعريؼ اإلتجاىات العممية‪:‬‬

‫تعرؼ إصط‪ٛ‬حا بأىٍا التفتح العقمْ وحب ا٘ستط‪ٛ‬ع والترٓث فْ إصدار اٖحكاـ‪،‬‬
‫واعتهادي التفسٓر العمهْ لمظواٌر واٖحداث الطبٓعٓة والتحرر هف الخرافات وفٍـ الع‪ٛ‬قة بٓف‬
‫السبب والىتٓجة‪ ،‬واٖهاىة الهوضوعٓة وا٘ٓهاف بىفعٓة العمـ والهسؤولٓة ا٘جتهاعٓة لمعموـ‪.‬‬

‫ىستىتج أف ا٘تجاٌات العمهٓة عبارة عف ىزعات تؤٌؿ الفرد إلِ حب ا٘ستط‪ٛ‬ع لٗفكار‬
‫العمهٓة والظواٌر واٖحداث الطبٓعٓة قصد ا٘ستجابة ىحو ٌذي اٖفكار أو اٖوضاع لخدهة‬
‫العمـ واٖهاىة والهسؤولٓة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ 2-2‬نبذة تاريخية عف اإلتجاىات العممية‪:‬‬

‫‪ٚ‬زهت ا٘تجاٌات العمهٓة ا٘ىساف هىذ خطواتً اٖولِ ىحو التقدـ الحضاري‪ ،‬فقد كاف‬
‫له‪ٛ‬حظاتً الدقٓقة اثر كبٓر فْ كثٓر هف ا٘كتشافات التْ غٓرت هجرى حٓاتً عمِ ٌذي‬
‫اٖرض‪ ،‬فقد اكتشؼ الىار عف طرٓؽ اله‪ٛ‬حظة‪ ،‬كها اكتشؼ الزراعة‪ ،‬وعرؼ الطرٓؽ ىحو‬
‫حؿ هشك‪ٛ‬تً عف طرٓؽ التجرٓب‪ .‬وفْ عصر الحضارة البابمٓة واٖشورٓة‪ ،‬وصؿ سكاف‬
‫العراؽ عاـ (‪ 3000‬ؽ‪.‬ـ) إلِ حضارة هتقدهة شهمت هعارؼ عمهٓة هتىوعة وصىاعات‬
‫كٓهٓاوٓة هختمفة‪(.‬باقر‪،1950،‬ص‪)373‬‬

‫وقد شاع فْ عٍد سقراط (‪469‬ػ‪ 399‬ؽ‪.‬ـ) أسموب الحوار أو كها ٓسهًٓ سقراط تولٓد‬
‫اٖفكار‪ ،‬وذلؾ عف طرٓؽ إثارة اٖسئمة ولفت ا٘ىتباي إلِ ظاٌرة أو حادثة هعٓىة‪ ،‬واكتشاؼ‬
‫الحقائؽ‪ ،‬والوصوؿ بالهتعمـ إلِ اٌٖداؼ الهرجوة عبر سمسمة هف اٖسئمة واجاباتٍا‪(.‬عبد‬
‫الدائـ‪،1975،‬ص‪)63‬‬

‫إف إىتشار بعض ا٘تجاٌات العمهٓة فْ الهجتهع العربْ فْ العصور الوسطِ كالتفتح‬
‫الذٌىْ‪ ،‬واٖهاىة العمهٓة‪ ،‬ىقؿ العرب كمها أتٓح لٍـ هف عموـ القدهاء‪ ،‬وأضافوا إلٍٓا فْ‬
‫ترجهات أهٓىة تعد هف أروع اٖعهاؿ التْ تحققت حتِ ذلؾ العصر بالهقآٓس اٖكادٓهٓة‬
‫الخاصة‪(.‬زكرٓاء‪،1989،‬ص‪)157‬‬

‫وٓهكف ا٘ستد‪ٚ‬ؿ عمِ بعض ا٘تجاٌات العمهٓة هف أقواؿ رجاؿ الفكر والعمهاء العرب‬
‫وٓتهثؿ ذلؾ باٖقواؿ أتٓة‪:‬‬

‫_(اطمب الحؽ ‪ ٚ‬الهٓؿ هع أراء) وٌو ٓشٓر إلِ البحث عف الحقٓقة‪.‬‬

‫_(إذا وجدت ك‪ٛ‬ها حسىا لغٓرؾ ف‪ ٛ‬تىسبً إلِ ىفسؾ‪ ،‬واكتؼ بافادتؾ هىً) وٌو ٓشٓر إلِ‬
‫اٖهاىة الفكرٓة‪.‬‬

‫_ ( لـ ٓكف ٓقٓف قط حتِ صار فًٓ شؾ ) وٌو ٓشٓر إلِ الشؾ والعقمٓة الىاقدة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫_جعؿ التجربة أساسا لهعرفة صحة رأي أو وجٍة ىظر‪ ،‬وٌْ تشٓر إلِ التجرٓب وا٘ستىاد‬
‫إلِ اٖدلة والترٓث فْ إصدار الحكـ‪.‬‬

‫وٓهكف ه‪ٛ‬حظة ا٘تجاٌات العمهٓة أٓضا فْ الرسالة السابعة ‪ٚ‬خواف الصفا فْ العموـ‬
‫والهعموـ والتعمـ والتعمٓـ وأوجً السؤاؿ‪.‬‬

‫السؤاؿ األوؿ ‪ٌ :‬ؿ ٌو ؟ سؤاؿ ٓبحث عف وجود الشْء أو عف عدهً والجواب بىعـ أو ‪.ٚ‬‬

‫والسؤاؿ الثاني ‪ :‬ها ٌو ؟ ٓبحث عف حقٓقة الشْء‪.‬‬

‫والسؤاؿ الثالث ‪ :‬كـ ٌو ؟ ٓبحث عف هقدار الشْء‪.‬‬

‫والسؤاؿ الرابع ‪ :‬كٓؼ ٌو ؟ ٓبحث عف صفة الشْء‪.‬‬

‫والسؤاؿ الخامس ‪ :‬أي شْء ؟ ٓبحث عف واحد هف جهمة أو عف بعض هف الكؿ‪.‬‬

‫والسؤاؿ السادس ‪ :‬أٓف ٌو ؟ ٓبحث عف هكاف الشْء أو رتبتً‪.‬‬

‫والسؤاؿ السابع ‪ :‬هتِ ٌو ؟ ٓبحث عف زهاف كوف الشْء‪.‬‬

‫والسؤاؿ الثامف ‪ :‬لـ ٌو ؟ ٓبحث عف عمة الشْء الهعموؿ‪.‬‬

‫والسؤاؿ التاسع ‪ :‬هف ٌو ؟ ٓبحث عف التعرٓؼ لمشْء‪.‬‬

‫وٓهكف أف ىستىتج هف ذلؾ‪ ،‬أف السؤالٓف اٖوؿ والثاىْ ٓشٓراف إلِ البحث عف الحقٓقة‬
‫واٖهاىة الفكرٓة‪ ،‬والسؤاؿ الثالث ٓشٓر إلِ التكهٓـ ووزف اٖدلة‪ ،‬وتشٓر اٖسئمة الرابع‬
‫والخاهس والسادس والسابع إلِ التوسع فْ الهعرفة وحب ا٘ستط‪ٛ‬ع‪ ،‬أها السؤاؿ الثاهف‬
‫فٓشٓر إلِ الع‪ٛ‬قة بٓف السبب والىتٓجة‪ ،‬وٓشٓر السؤاؿ التاسع إلِ حب ا٘ستط‪ٛ‬ع أٓضا‪،‬‬
‫وٌىاؾ كثٓر هف ا٘شارات ل‪ٙ‬تجاٌات العمهٓة فْ كتب وأعهاؿ العمهاء العرب كالرازي‪،‬‬
‫والكىدي‪ ،‬وابف سٓىا‪ ،‬والبٓروىْ‪ ،‬وابف الٍٓثـ‪ ،‬وابف خمدوف‪ ،‬وغٓرٌـ‪(.‬رسوؿ‪،1978،‬ص‬
‫ص‪)28-27‬‬
‫‪29‬‬
‫وبرزت فْ أواخر القرف السابع عشر فْ أوروبا إتجاٌات عمهٓة‪ ،‬وقد تهثمت ٌذي‬
‫ا٘تجاٌات فْ دعوة (فراىسٓس بٓكوف) إلِ إٓجاد عمـ عمهْ ٍٓدؼ إلِ تحقٓؽ سٓطرة‬
‫ا٘ىساف عمِ الطبٓعة وتسخٓر قواٌا لخدهتً واسعاد حٓاتً وذلؾ هف خ‪ٛ‬ؿ اله‪ٛ‬حظة‬
‫الدقٓقة‪ ،‬والتجربة‪ ،‬وتجىب سرعة التعهٓـ‪ ،‬والعهؿ الجهاعْ‪ ،‬وا٘ىتقاؿ بثقة هف حقٓقة جزئٓة‬
‫إلِ أخرى إذ أف بهجهوع ٌذي الحقائؽ ٓعمو بىاء الهعرفة بالتدرج عمِ أٓدي اٖعداد الكبٓرة‬
‫هف العمهاء الذٓف ٓتقاسهوف الهشك‪ٛ‬ت الهطموب حمٍا فٓها بٓىٍـ خ‪ٛ‬ؿ الجٓؿ الواحد‬
‫واٖجٓاؿ ال‪ٛ‬حقة‪(.‬زكرٓاء‪،1989،‬ص‪)182‬‬

‫بدأت الدراسة الهىظهة ل‪ٙ‬تجاٌات العمهٓة فْ بدآة القرف العشرٓف‪ ،‬وذلؾ هف خ‪ٛ‬ؿ‬
‫هحو‪ٚ‬ت هختمفة لتحدٓد ا٘تجاٌات العمهٓة وآجاد الوسائؿ اله‪ٛ‬ئهة لقٓاسٍا وهف تمؾ الوسائؿ‬
‫ها بىاي "كٓرتس" سىة ‪ 1924‬لقٓاس ا٘تجاٌات العمهٓة هحددا أٓاٌا با٘ٓهاف بالع‪ٛ‬قة بٓف‬
‫والتفتح‬ ‫اٖدلة‪،‬‬ ‫ووزف‬ ‫الحكـ‪،‬‬ ‫إصدار‬ ‫فْ‬ ‫والترٓث‬ ‫والىتٓجة‪،‬‬ ‫السبب‬
‫الذٌىْ‪(Billeh,1965,p155).‬‬

‫وجرت هحاو‪ٚ‬ت أخرى لقٓاس ا٘تجاٌات العمهٓة‪ ،‬وهىٍا هحاولة "ىوؿ" فْ عاـ ‪1935‬ـ‬
‫لبىاء وسٓمة جدٓدة لقٓاس ا٘تجاٌات العمهٓة وتحدٓد ستة عىاصر لٍا ٌْ‪:‬‬

‫الدقة فْ اٖعهاؿ واله‪ٛ‬حظة الدقٓقة‪ ،‬واٖهاىة الفكرٓة‪ ،‬والتفتح الذٌىْ ‪ ،‬والترٓث فْ‬
‫السبب‬ ‫بٓف‬ ‫الع‪ٛ‬قة‬ ‫إلِ‬ ‫والىظر‬ ‫الىاقدة)‪،‬‬ ‫(العقمٓة‬ ‫والىقد‬ ‫الحكـ‪،‬‬ ‫إصدار‬
‫والىتٓجة‪(.‬رسوؿ‪،1978،‬ص‪)28‬‬

‫وفْ فترة الستٓىات ظٍر اٌ٘تهاـ با٘تجاٌات العمهٓة‪ ،‬تمؾ التْ إٌتـ بٍا "ٌاىْ" عاـ‬
‫‪1964‬ـ‪ ،‬إذ حدد عىاصر ا٘تجاي العمهْ بسبعة عىاصر ٌْ حب ا٘ستط‪ٛ‬ع‪ ،‬والعق‪ٛ‬ىٓة‪،‬‬
‫والترٓث فْ إصدار الحكـ‪ ،‬والتفتح الذٌىْ‪ ،‬والهوضوعٓة واٖهاىة الفكرٓة ‪،‬‬
‫والتواضع‪)Haney,1964,p33(.‬‬

‫‪31‬‬
‫وفْ السبعٓىات شٍدت حركة البحث تطو ار كبٓ ار فْ ا٘تجاٌات العمهٓة تحدٓد وقٓاسا‬
‫عىدها قاـ العاىْ فْ عاـ ‪1970‬ـ بقٓاس ا٘تجاٌات العمهٓة لدى طمبة بعض الجاهعات‬
‫والثاىوٓات فْ العراؽ هعتهدا عمِ هقٓاس عوؼ ل‪ٙ‬تجاٌات العمهٓة ‪1959‬ـ فْ هصر بعد‬
‫تكٓٓفً لمبٓئة العراقٓة وهحددا ا٘تجاٌات العمهٓة بػ ‪ :‬عدـ ا٘ٓهاف بالخرافة‪ ،‬وعدـ التعصب‪،‬‬
‫التعهٓـ‪ ،‬وعدـ ا٘ٓهاف بالقدرٓة‪ ،‬والربط بٓف السبب والىتٓجة‪ ،‬واستعهاؿ الطرٓقة‬ ‫وعدـ‬
‫العمهٓة‪ ،‬والترٓث فْ إصدار الحكـ‪ ،‬والتفتح الذٌىْ‪ ،‬وعدـ ا٘ٓهاف بالتقالٓد الجاهدة‪ ،‬ووزف‬
‫اٖدلة‪(.‬العاىْ‪،1970،‬ص‪)192‬‬

‫ببىاء هقٓاس ل‪ٙ‬تجاٌات العمهٓة و تحدٓد عىاصرٌا بػ ‪ :‬العق‪ٛ‬ىٓة‪ ،‬و حب ا٘ستط‪ٛ‬ع (‬


‫)‪Billeh & Zakhariades‬ـ قاـ ‪ 1975‬وفْ والتفتح الذٌىْ‪ ،‬وىبذ الخرافة‪ ،‬والهوضوعٓة‬
‫واٖهاىة الفكرٓة‪ ،‬والترٓث فْ إصدار الحكـ‪(Billeh,1975,p156).‬‬

‫‪-3-2‬مصادر تكويف اإلتجاىات العممية‪:‬‬

‫ٌىاؾ هصادر عدة لتكوٓف ا٘تجاي العمهْ ىذكر هىٍا ها ٓأتْ‪:‬‬

‫‪ 1-3-2‬إستيعاب اإلتجاىات وتمثميا مف البيئة‪:‬‬

‫بكثٓر هف الهواقؼ وأراء‪ ،‬ووجٍات الىظر‬ ‫أف البٓئة التْ ٓعٓش فٍٓا الطالب همٓئة‬
‫الهختمفة التْ ٓتهسؾ بٍا الكبار سواء كاف ذلؾ فْ البٓت أـ فْ الهدرسة أـ فْ خارج البٓت‬
‫والهدرسة‪ ،‬تعد هصادر ل‪ٙ‬تجاٌات العمهٓة التْ ٓكتسبٍا الط‪ٛ‬ب بدرجة ‪ٚ‬‬
‫شعورٓة‪(.‬المقاىْ‪،1978،‬ص‪)44‬‬

‫‪ 2-3-2‬الخبرات السابقة ‪:‬‬

‫تشكؿ ٌذي الخبرات أث ار اىفعالٓا عهٓقا فْ ىفس الفرد‪ ،‬وٌْ كثٓرة فْ الحٓاة الٓوهٓة‪،‬‬
‫فعىدها ٓواجً الطالب هوقفا هعٓىا فْ هادة دراسٓة هعٓىة‪ ،‬وقد صاحب ٌذا الهوقؼ إحراجا أو‬

‫‪31‬‬
‫خج‪ ٛ‬أو إرتباكا‪ ،‬قد ٓترتب عمِ هثؿ ٌذا الهوقؼ عدـ إقباؿ الطالب عمًٓ هرة أخرى وٌذا‬
‫ٓعىْ أىً أفاد هف خبرتً السابقة‪(.‬تآمور‪،1962،‬ص‪)94‬‬

‫‪ 3-3-2‬العمميات العقمية المباشرة‪:‬‬

‫تىهو لدى الط‪ٛ‬ب إتجاٌات عمهٓة إٓجابٓة وسمبٓة ىتٓجة لمعهمٓات العقمٓة الهباشرة التْ‬
‫ٓقوهوف بٍا خ‪ٛ‬ؿ دراستٍـ لهشكمة هعٓىة أو هشروع عمهْ هعٓف‪(.‬كاظـ‪،1976،‬ص‪)166‬‬

‫‪-4-2‬عوامؿ التي تساعد عمى إكتساب اإلتجاه العممي‪:‬‬

‫ٌىاؾ عدة عواهؿ تساعد عمِ إكتساب ا٘تجاي العمهْ أٌهٍا‪:‬‬

‫‪ _ 1‬توجًٓ الط‪ٛ‬ب هف الهدارس إلِ القراءة الحرة عف الهشك‪ٛ‬ت أو الهوضوعات التْ‬


‫ٓدرسوىٍا فْ أكثر ها ٓهكف هف الهراجع والكتب التْ تتىاوؿ ٌذي الهشك‪ٛ‬ت والهوضوعات‪،‬‬
‫فإف ذلؾ ٓساعد عمِ تىهٓة ا٘تجاي العمهْ لدٍٓـ‪.‬‬

‫‪_ 2‬تأكٓد الهدارس عمِ أٌهٓة جهع البٓاىات الكافٓة لموصوؿ إلِ رأي قاطع‪ ،‬وفْ حالة عدـ‬
‫توفر اٖدلة الكافٓة ٓكوف الرأي هجرد فرض هحتهؿ ٓهكف ا٘فادة هىً فْ جهع بٓاىات‬
‫جدٓدة‪.‬‬

‫‪ _ 3‬تعوٓد الط‪ٛ‬ب عمِ هىاقشة أراء والتأكد هف صحتٍا‪ ،‬فالرأي ‪ٓ ٚ‬ستهد صحتً إ‪ ٚ‬هف‬
‫الدلٓؿ الذي ٓقوـ عمًٓ‪.‬‬

‫‪_ 4‬حرص الهدارس عمِ إتاحة الفرصة لمط‪ٛ‬ب لهىاقشة الهشك‪ٛ‬ت الهختمفة فْ الدرس‬
‫وتوفٓر حرٓة التعبٓر لكؿ طالب والحكـ عمِ هختمؼ أراء عمِ أساس اٖدلة والبرآٌف‬
‫الهقىعة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ _ 5‬إف إتجاٌات الهدرس والروح التْ ٓتعاهؿ بٍا فْ الدرس تساعد عمِ تىهٓة ا٘تجاي‬
‫العمهْ لدى الط‪ٛ‬ب‪ ،‬إذ أف الهدرس ٓكوف دائها قدوة فْ تفكٓري وسموكً‪(.‬الباوي‪،1997،‬ص‬
‫ص‪)62-61‬‬

‫إف ا٘تجاي العمهْ ‪ٓ ٚ‬هكف أف ٓىهو بشكؿ عفوي تمقائْ هف خ‪ٛ‬ؿ الهدرسة فقط‪ ،‬بؿ أف‬
‫ٌذي العهمٓة تحتاج إلِ تدرٓس هباشر وهقصود ٘كساب الط‪ٛ‬ب هثؿ ٌذي الخصٓصة‬
‫العمهٓة‪ ،‬وٓحتاج ا٘تجاي العمهْ إلِ توفٓر الهىاخ الىفسْ الهىاسب فْ غرفة الصؼ‪٘ ،‬ىً ‪ٚ‬‬
‫ٓىهو هف خ‪ٛ‬ؿ دراسة الط‪ٛ‬ب لمهقررات الد ارسٓة فحسب‪ ،‬وكذلؾ فإف تىهٓة ا٘تجاي تحتاج‬
‫إلِ وقت وعدد غٓر هحدد هف الدروس وخبرات هتعددة وهتىوعة‪ .‬لذلؾ تقع عمِ الهدرس‬
‫هسؤولٓة كبٓرة فْ تىهٓة ا٘تجاي العمهْ‪ ،‬فهف الىاحٓة التربوٓة ٓعد الهدرس القدوة الحسىة‬
‫والهثؿ الذي ٓقتدى بً هف قبؿ الط‪ٛ‬ب وٌذا ٓتطمب هىً أف ٓجسد عىاصر ا٘تجاي العمهْ‬
‫فْ سموكً هعٍـ عمِ ىحو هستهر‪ ،‬فض‪ ٛ‬عف ذلؾ فإف التدرٓس ٘كساب هثؿ ٌذا ا٘تجاي‬
‫العمهْ ٓحتاج إلِ كفآات عمهٓة وهٍىٓة لدى الهدرسٓف تهكىٍـ هف القٓاـ بٍذا‬
‫العهؿ‪(.‬كاظـ‪،1973،‬ص ص‪)177-176‬‬

‫ىستخمص هف هصادر تكوٓف ا٘تجاٌات العمهٓة أىٍا تهثمت فْ ا٘ستٓعاب ل‪ٙ‬تجاٌات هف‬
‫خ‪ٛ‬ؿ الهواقؼ التْ ٓتعرض لٍا الفرد وٓكتسبٍا هف البٓئة ‪ ٚ‬شعورٓا‪ ،‬أو هباشرة عف طرٓؽ‬
‫العهمٓات العقمٓة هف خ‪ٛ‬ؿ دراستٍـ أو هف خ‪ٛ‬ؿ عواهؿ تعهؿ عمِ إكتساب ٌذي ا٘تجاٌات‬
‫وهىاقشة أراء‪ ،‬وتوفٓر حرٓة التعبٓر لكؿ طالب‬ ‫كتوجًٓ الط‪ٛ‬ب إلِ القراءات الحرة‬
‫٘كسابً ا٘تجاي العمهْ ا٘ٓجابْ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ 5-2‬العوامؿ المؤثرة في اإلتجاىات العممية‪:‬‬

‫ٓهكف تقسٓـ العواهؿ الهؤثرة فْ ا٘تجاي العمهْ إلِ هجهوعتٓف هف العواهؿ ٌها‪:‬‬

‫‪ 1-5-2‬العوامؿ البيئية‪:‬‬

‫وتىقسـ العواهؿ البٓئٓة إلِ هجهوعتٓف ٌها‪:‬‬

‫أ _ العوامؿ البيئية التعميمية ( المدرسية)‪:‬‬

‫ٓعد العاهؿ البٓئْ هٍـ جدا بالىسبة لمتأثٓر فْ ا٘تجاي العمهْ وٌو عاهؿ الىظاـ التربوي‬
‫بشكؿ عاـ والهدرسة بشكؿ خاص‪ ،‬إذ أف تأثٓر الهدرسة سائد فْ بىاء الهحكآت الخارجٓة‬
‫الرئٓسٓة ٘تجاٌات الط‪ٛ‬ب ىحو العمـ‪(Ormerod,1975,p99).‬‬

‫وتعد الهدرسة عاهؿ رئٓسْ فْ بىاء الهحكآت الخارجٓة الرئٓسٓة ٘تجاٌات الط‪ٛ‬ب‬
‫ىحو العمـ‪ ،‬وغرفة الصؼ ٌْ الهكاف الذي ىحاوؿ أف ىكوف فًٓ أكثر تبصرا‪ ،‬ورؤٓة‪ ،‬فْ‬
‫التأثٓر عمِ ا٘تجاي العمهْ عىد الط‪ٛ‬ب وذلؾ هف خ‪ٛ‬ؿ إستخداـ الطرٓقة العق‪ٛ‬ىٓة فْ‬
‫التدرٓس أو القائهة عمِ تشجٓع هعرفة اٖسباب و اٖدلة فْ ىقؿ الهعموهات‪ ،‬والهٍارات‪،‬‬
‫وٌْ الطرٓقة التْ ‪ ٚ‬تقتصر عمِ ىقؿ الهبادئ العمهٓة اٖساسٓة فحسب بؿ تتضهف تبىْ‬
‫ا٘تجاي العمهْ ا٘ٓجابْ ىحو العمـ‪(Russell ,1983,p.30).‬‬

‫ب _ العوامؿ البيئية غير التعميمية‪:‬‬

‫إف تأثٓر البٓت ٓكوف أكثر هف تأثٓر الهدرسة فْ بىاء الهحكآت الداخمٓة ل‪ٙ‬تجاي ىحو العمـ‬
‫عىد الط‪ٛ‬ب‪ ،‬وٓعد البٓت ٌو العاهؿ الهقرر اٖقوى ل‪ٌٙ‬تهاـ بالعمـ ‪ .‬إذ أف ا٘تجاي العمهْ‬
‫لٕباء داخؿ البٓت لً تأثٓر هٍـ فْ ا٘تجاي العمهْ عمِ اٖبىاء وأف إٌتهاهات اٖب وادراؾ‬
‫إٌتهاهات‬ ‫صٓاغة‬ ‫فْ‬ ‫لٗب‬ ‫الفعمٓة‬ ‫الوظٓفة‬ ‫هف‬ ‫أٌهٓة‬ ‫أكثر‬ ‫لٍا‬ ‫اٖبىاء‬
‫الطفؿ‪(Ormerode,1975,p99).‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ 2-5-2‬العوامؿ الشخصية‪:‬‬

‫وتتضهف العواهؿ الهرتبطة بالفرد ىفسً كالسهات الشخصٓة‪ ،‬والتحصٓؿ والقدرة والجىس‬
‫وغٓرٌا‪ ،‬وارتبطت الع‪ٛ‬قة بٓف ا٘تجاي العمهْ والسهات الشخصٓة بستة هف العواهؿ‬
‫الشخصٓة وٌْ‪:‬‬

‫‪ 1‬ػ ٌادئ ‪ /‬سٍؿ ا٘ثارة‬

‫‪ 2‬ػ هغاهر ‪ /‬خجوؿ‬

‫‪ 3‬ػ كٓس ‪ /‬ساذج‬

‫‪ 4‬ػ خائؼ ‪ /‬هطهئف‬

‫‪ 5‬ػ هجرب ‪ /‬هحافظ‬

‫‪ 6‬ػ هىضبط ‪ /‬غٓر هىضبط‬

‫فقد أوضحت العدٓد هف الدراسات أثر الجىس فْ ا٘تجاي العمهْ كهتغٓر فْ تبآف ا٘تجاي‬
‫العمهْ‪ ،‬عىد الطمبة‪ ،‬إ ذ أشارت دراسة (ٓوزٓرا) إلِ أف هستوى التمٍؼ لمعمـ أو الرغبة فًٓ‬
‫عىد الطمبة فْ كمٓات الهجتهع والجاهعة قد إرتبط بشكؿ داؿ بعاهؿ الجىس‪ ،‬وكشفت دراسة‬
‫(ىٓثري) عف فروؽ ذات د‪ٚ‬لة هعىوٓة فْ ا٘تجاي العمهْ بٓف الطمبة هف ذوي القدرة العمٓا‪،‬‬
‫والطمبة ذوي القدرة الهتدىٓة‪ ،‬لصالح الطمبة ذوي القدرة العمٓا‪(.‬دغٓش‪،1999،‬ص ص‪-46‬‬
‫‪)47‬‬

‫وهىً إتضح لىا أف ا٘تجاٌات العمهٓة قُسهت إلِ عواهؿ‪ ،‬هىٍا عواهؿ بٓئٓة هتهثمة فْ‬
‫الهدرسة التْ تعهؿ عمِ بىاء الهحكآت الخارجٓة ىحو العمـ‪ ،‬وكذلؾ العواهؿ الغٓر التعمٓهٓة‬
‫والهتهثمة فْ البٓت الذي ٓكوف تأثٓري أكثر فْ بىاء الهحكآت الداخمٓة ىحو العمـ‪ ،‬وأٓضا‬
‫العواهؿ الشخصٓة والهرتبطة بالطفؿ كجىسً وشخصٓتً وسهاتً التْ ٓتهٓز بٍا عف غٓري‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪-6-2‬تكويف اإلتجاىات‪:‬‬

‫تتكوف ا٘تجاٌات لدى اٖفراد عف طرٓؽ أتْ‪:‬‬

‫‪ 1-6-2‬اإلتجاه السموكي‪:‬‬

‫ٓؤكد عمِ دور كؿ هف الهثٓر الشرطْ والهثٓر الطبٓعْ فْ إهكاىٓة إحداث السموكات‬
‫ا٘ٓجابٓة بد‪ ٚ‬هف السموكات السمبٓة وذلؾ عف طرٓؽ تعزٓز وتدعٓـ الهواقؼ ا٘ٓجابٓة كها‬
‫ظٍرت لدى الفرد‪ ،‬وٓمعب الهدرس دو ار أساسٓا فْ عهمٓة تشكٓؿ ا٘تجاٌات بىوعٍٓا‬
‫ا٘ٓجابٓة والسمبٓة هف خ‪ٛ‬ؿ ىهط التفاعؿ الذي ٓوجدي فْ غرفة الصؼ وعمًٓ فٍو هطالب‬
‫بهعرفة اٖسباب‪ ،‬وهف ثـ هحاولة إٓجاد الهثٓر الطبٓعْ الذي ٓرتبط بالتعزٓز‪ ،‬وتوفٓر جو‬
‫تعمٓهْ ٓبعث عمِ ا٘حساس بالطهأىٓىة وا٘رتٓاح وٓؤدي إلِ ىجاح عهمٓة التفاعؿ الصفْ‪،‬‬
‫إذ أف هف السٍؿ عمِ الهدرس تعدٓؿ وتحوٓؿ ا٘تجاٌات السمبٓة إلِ إتجاٌات إٓجابٓة‪ ،‬أها‬
‫ا٘شراط ا٘جرائْ (سكز) فٓقوـ عمِ أساس أف السموؾ هحكوـ بىتائجً‪ ،‬أي أف التعزٓز الذي‬
‫تكرري‪ ،‬فإذا كاف السموؾ الذي عزز وأدى التعزٓز إلِ تك ارري سموكا‬
‫ٓتبع سموكا ها ٓؤدي إلِ ا‬
‫إٓجابٓا فإىً ٓىبغْ ا٘ستهرار فْ تقدٓـ التعزٓز كمها ظٍر‪ ،‬ذلؾ السموؾ الهرغوب فًٓ أها إذا‬
‫كاف السموؾ سمبٓا فٓجب التوقؼ عف التعزٓز‪ ،‬والعهؿ عمِ تعدٓؿ السموؾ عف طرٓؽ‬
‫إستبدالً بسموؾ هرغوب فًٓ وتعزٓزي‪ ،‬هها ٓوجب عمِ الهدرس أف ٓدرؾ جهٓع الهواقؼ‬
‫والكمهات التْ ٓخاطب بٍا الطالب‪ ،‬وكذلؾ ىوع التعزٓز الذي ٓقدهً‪ ،‬إذ أف عدـ تعزٓز‬
‫ا٘تجاٌات السمبٓة الهوجودة لدى الطالب ٓجعؿ إهكاىٓة تكرارٌا ضئٓمة‪ ،‬وٓؤدي بالتالْ إلِ‬
‫إىطفائٍا‪(.‬الزٓود‪،1999،‬ص‪)116-115‬‬

‫‪ 2-6-2‬اإلتجاه المعرفي‪:‬‬

‫أف التىظٓـ الهعرفْ والبىٓة الهعرفٓة والتأكٓد عمِ الىهو‬ ‫وٓرى أصحاب ٌذا ا٘تجاي‬
‫الهعرفْ لمط‪ٛ‬ب هف اٖهور اٖساسٓة فْ تكوٓف ا٘تجاٌات ا٘ٓجابٓة‪ ،‬وعمًٓ فإف تعمـ‬
‫ا٘تجاٌات ا٘ٓجابٓة ٓتـ عمِ أساس تقدٓـ ها ٓتىاسب هع هستوٓات الط‪ٛ‬ب الهعرفٓة‬
‫‪36‬‬
‫وقدراتٍـ واهكاىاتٍـ وٌذا ٓتطمب تحدٓد ا٘تجاٌات الهراد تعدٓمٍا والتعرؼ عمِ ٌذي‬
‫ا٘تجاٌات هف الفرد ىفسً‪ ،‬وذلؾ هف خ‪ٛ‬ؿ إستخداـ بعض ا٘ختبارات ا٘سقاطٓة لبٓاف‬
‫اٖشٓاء التْ ٓرغبٍا واٖشٓاء التْ ‪ٓ ٚ‬رغبٍا فض‪ ٛ‬عف ه‪ٛ‬حظة سموؾ الهتعمـ وتزوٓدي‬
‫بالتغذٓة الراجعة التْ ٓىبغْ أف تكوف إٓجابٓة حتِ تؤدي إلِ تكوٓف ا٘تجاي الهرغوب فًٓ‪،‬‬
‫واجراء هقارىة بٓف هحاسف ا٘تجاي الهرغوب فًٓ وهساوي ا٘تجاي غٓر الهرغوب فًٓ‪ ،‬والتعزٓز‬
‫الفوري ل‪ٙ‬تجاي الهرغوب فًٓ فور ظٍوري هف جاىب الطالب‪٘ ،‬ف ذلؾ ٓؤدي إلِ إستهرار ٌذا‬
‫ا٘تجاي لدًٓ‪.‬‬

‫‪ 3-6-2‬اإلتجاه اإلجتماعي‪:‬‬

‫وٓؤكد عمِ الجهاعة التْ ٓىتهْ لٍا الفرد‪ ،‬وها قد ٓكتسبً هف خ‪ٛ‬ؿ تفاعمً هعٍا هف‬
‫إتجاٌات ىحو هوقؼ هعٓف‪ ،‬سواء أكاىت ٌذي ا٘تجاٌات سمبٓة أو إٓجابٓة وٌو ٓؤكد ضرورة‬
‫إثراء الطالب بالهعموهات والحقائؽ والهثؿ الهتعمقة بالهوضوع الهراد تكوٓف إتجاي إٓجابْ‬
‫ىحوي‪ ،‬وكذلؾ التأكٓد عمِ ضرورة دهج الطالب هع هجهوعات ذات إتجاٌات‬
‫إٓجابٓة‪(.‬الزٓود‪،1999،‬ص ص‪)117-116‬‬

‫ىستىتج هها سبؽ أف تكوٓف ا٘تجاٌات العمهٓة ٓىبثؽ تحت ث‪ٛ‬ث إتجاٌات‪ :‬إتجاي سموكْ‬
‫تهثؿ دوري فْ الهثٓر وا٘ستجابة لٍذي ا٘تجاٌات بشكؿ إٓجابْ عف طرٓؽ التعزٓز وتدعٓـ‬
‫الهواقؼ‪ ،‬أها ا٘تجاي الهعرفْ الذي إعتبر أف البىٓة الهعرفٓة والىهو الهعرفْ لمط‪ٛ‬ب هف‬
‫أساسٓات تكوٓف ا٘تجاي ا٘ٓجابْ‪ ،‬أها فٓها ٓتعمؽ با٘تجاي ا٘جتهاعْ فقد أكد عمِ الجهاعة‬
‫التْ ٓىتهْ إلٍٓا الفرد وتفاعمً هعٍا‪ ،‬واتجاٌاتً ىحو الهواقؼ سواءا با٘ٓجاب أو السمب‬
‫حٓث أكد عمِ دهج الفرد داخؿ هجهوعات ذي إتجاٌات إٓجابٓة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫خالصة‬

‫هف خ‪ٛ‬ؿ إلهاهىا بهحتوٓات ٌذا الفصؿ تتضح لىا أٌهٓة تىاوؿ ا٘تجاٌات وها لٍا هف قوة‬
‫وتأثٓر عمِ اٖفراد‪ ،‬حٓث تـ التطرؽ فْ ٌذا الفصؿ إلِ ا٘تجاٌات بصفة عاهة‪ ،‬وها‬
‫ٓتعمؽ بٍا هف تعرٓؼ وهفآٌـ هرتبطة بٍا‪ ،‬وكذلؾ إلِ أٌهٓة وخصائص ا٘تجاٌات وكٓفٓة‬
‫قٓاسٍا وأٌـ الىظرٓات التْ تىاولت ٌذا الهفٍوـ‪ ،‬أها ا٘تجاٌات العمهٓة بصفة خاصة تـ‬
‫التطرؽ فٍٓا إلِ تقدٓـ تعرٓؼ‪ ،‬وأٌـ الهصادر والعواهؿ الهؤثرة فٍٓا‪ ،‬وكذلؾ إلِ كٓفٓة تكوٓف‬
‫ا٘تجاٌات‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصؿ الثالث‪ :‬التحصيؿ الدراسي‬

‫تمييد‬

‫تعريؼ التحصيؿ الدراسي‬ ‫‪.1‬‬

‫مستويات التحصيؿ الدراسي‬ ‫‪.2‬‬

‫شروط التحصيؿ الدراسي‬ ‫‪.3‬‬

‫خصائص التحصيؿ الدراسي‬ ‫‪.4‬‬

‫العوامؿ المؤثرة في التحصيؿ الدراسي‬ ‫‪.5‬‬

‫مظاىر التحصيؿ الدراسي‬ ‫‪.6‬‬

‫قياس التحصيؿ الدراسي‬ ‫‪.7‬‬

‫دور المعمـ في التحصيؿ الدراسي‬ ‫‪.8‬‬

‫خالصة الفصؿ‬
‫تمييد‪:‬‬

‫إف هفٍوـ التحصٓؿ الدراسْ هف أكثر الهفآٌـ تداو‪ ،ٚ‬لٓس فقط فْ الدراسة واىها فْ‬
‫اٖوساط ا٘ىتاجٓة والهعرفٓة والزراعٓة ولكف هف أٌـ اٖوساط العمهٓة والعهمٓة اٖكثر‬
‫استخداها لً وسط التربٓة والتعمٓـ‪ٖ ،‬ف لً جاىب ٌاـ باعتباري الطرٓؽ ا٘جباري ‪ٚ‬ختٓار ىوع‬
‫الدراسة والهٍىة وبالتالْ تحدٓد الدور ا‪ٚ‬جتهاعْ الذي سٓقوـ بً الفرد والهكاىة ا‪ٚ‬جتهاعٓة‬
‫التْ سٓحققٍا وىظرتً لذاتً‪ ،‬وشعوري بالىجاح وهستوى طهوحً‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ _ 1‬تعريؼ التحصيؿ الدراسي‬

‫تعريؼ عبد الرحمف العيسوي‪:‬أىً هقدار الهعرفة التْ حصمٍا الفرد ىتٓجة التدرٓب والهرور‬
‫بخبرات سابقة‪(.‬العٓساوي‪،1974،‬ص‪)129‬‬

‫يعرفو شابمف‪ٌ:1971‬و هستوى هحدد هف ا٘ىجاز أو التقدـ فْ العهؿ الهدرسْ‬


‫واٖكادٓهْ ٓقوـ بً الهدرسوف بواسطة ا‪ٚ‬ختبارات الهقىىة‪.‬‬

‫تعريؼ الدسوقي‪ٌ:1988‬و الهعرفة والهٍارة حاؿ قٓاسٍا‪(.‬فتاح زٓداف‪،2007،‬ص‪)271‬‬

‫تعريؼ فؤاد أبو حطب ‪:1973‬التحصٓؿ الدراسْ ٓتهثؿ فْ اكتساب الهعموهات والهٍارات‬
‫وطرؽ التفكٓر وتغٓٓر ا‪ٚ‬تجاٌات والقٓـ وتعدٓؿ أسالٓب التوافؽ وٓشهؿ الىتائج الهرغوبة وغٓر‬
‫الهرغوبة فٍٓا‪(.‬لهعاف‪،2001،‬ص‪)26‬‬

‫يعرفو ىادي مشعاف وآخروف‪:‬أىً كؿ أداء ٓقوـ بً الطالب فْ الهوضوعات الهدرسٓة‬


‫الهختمفة والدي ٓهكف إخضاعً لمقٓاس عف طرٓؽ درجات اختٓار تقدٓرات‬
‫الهدرسٓف‪(.‬هشعاف‪،2007،‬ص‪)83‬‬

‫هف خ‪ٛ‬ؿ ٌدي الهجهوعة هف التعارٓؼ ٓهكىىا حوصمتىا فْ تعرٓؼ واحد ٓهكف اعتباري‬
‫تعرٓؼ شاهؿ حسب رأْٓ ٌو أف التحصٓؿ الدراسْ هجهوعة هف الهٍارات والهعموهات‬
‫والهعارؼ التْ ٓكتسبٍا الهتعمـ خ‪ٛ‬ؿ عهمٓة التعمـ فْ هادة أو هجهوعة هف الهواد الدراسٓة‬
‫حٓث ٓهكف قٓاسً بدرجات عف طرٓؽ هجهوعة هف ا‪ٚ‬ختبارات التْ ٓضعٍا الهدرسٓف‪.‬‬

‫‪ _ 2‬مستويات التحصيؿ الدراسي‪:‬‬

‫ٓحقؽ التمهٓذ ىجاحا فْ بعض الهواد أو جهٓعٍا‪ ،‬وٓتحصؿ عمِ ع‪ٛ‬هات جٓدة كها قد‬
‫ٓتعرض لمفشؿ‪ ،‬فٓحصؿ عمِ ع‪ٛ‬هات ضعٓفة كها قد ٓكوف هتوازىا وٓحصؿ عمِ ع‪ٛ‬هات‬
‫هتوسطة‪ ،‬ولذلؾ ىجد ‪3‬هستوٓات لمتحصٓؿ الدراسْ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ 1-2‬التحصيؿ الدراسي الضعيؼ‪:‬‬

‫ٓعىْ هستوٓات هىخفضة عف الهتوقع هف ا‪ٚ‬ستعدادات‪ ،‬أي أف التحصٓؿ الضعٓؼ أو‬


‫تأخر التمهٓذ دراسٓا ٌو أف ٌذ ا التمهٓذ قد قصر تقصٓ ار همحوظا عىد بموغ هستوى هعٓف هف‬
‫التحصٓؿ الذي تعهؿ الهدرسة هف اجمً و‪ٓ ٚ‬ؤخذ عادة وحدي بؿ ٓؤخذ هتص‪ ٛ‬هع العهر‬
‫الزهىْ لمتمهٓذ‪.‬‬

‫‪ 2-2‬التحصيؿ الدراسي الجيد‪:‬‬

‫ٌو سموؾ ٓعبر عف تجاوز هستوى اٖداء لمتمهٓذ عف الهتوقع هىً‪ ،‬فْ ضوء قدراتً‬
‫واستعداداتً الخاصة وٌو أٓضا حصوؿ التمهٓذ عمِ ع‪ٛ‬هات هتفوقة‪.‬‬

‫‪3-2‬التحصيؿ الدراسي المتوسط‪:‬‬

‫أي لٓست جٓدة ولٓست ضعٓفة‪(.‬أحهد‬ ‫التمهٓذ هتوسطة‪،‬‬ ‫ىتائج‬ ‫تكوف فًٓ‬
‫التباؿ‪،2002،‬ص‪)111‬‬

‫ىستىتج هها سبؽ أف التحصٓؿ التمهٓذ عبارة عف آداء التمهٓذ إها أف ٓكوف ٌذا أداء هرتفع‬
‫أو ٓكوف هتوسط أو هىخفض‪.‬‬

‫‪ _ 3‬شروط التحصيؿ الدراسي‪:‬‬

‫‪ 1-3‬شرط التدريب‪:‬‬

‫هف الهعروؼ أف ا٘ىساف ٓحتاج إلِ التدرٓب الهوجً لتعمـ خبرة هعٓىة والتدرٓب الذي‬
‫ىقصدي ٌىا ٌو التدرٓب الهوجً الهؤدي إلِ الكهاؿ ولٓس التدرٓب ألْ اٖعهِ‪ ،‬فمكْ‬
‫ٓستطٓع الطالب هث‪ ٛ‬أف ٓحفظ قصٓدة هف الشعر فإىً ‪ٚ‬بد أف ٓتدرب عمٍٓا عدة هرات‪.‬‬

‫وٓؤدي التدرٓب إلِ ىهو الخبرة وارتقاءٌا بحٓث ٓستطٓع ا٘ىساف أف ٓقوـ باٖداء الهطموب‬
‫بطرٓقة آلٓة وفْ ىفس الوقت بطرٓقة سرٓعة ودقٓقة‪(.‬العٓساوي‪،2004،‬ص‪)56‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ 2-3‬شرط االىتماـ‪:‬‬

‫تتوقؼ القدرة عمِ حصر ا‪ٚ‬ىتباي وكذلؾ الىشاط الذاتْ الذي ٓبدلً الهتعمـ عمِ هدى‬
‫اٌتهاهً بها ٓدرس‪ ،‬إف حصر ا‪ٚ‬ىتباي ٓستمزـ بدؿ الجٍد ا٘رادي وتوفر ا‪ٌٚ‬تهاـ لدى الهتعمـ‬
‫حتِ ٓستطٓع ا‪ٚ‬حتفاظ بالهعموهات التْ ٓتعمهٍا وتستقر عىاصرٌا فْ تىظٓـ هعٓف‪،‬فها ىىساي‬
‫ٌو غالب هاىٍتـ بً والشئ الذي ‪ٚ‬حظىاي ببادئ اٖهر خطأ سوؼ ىتذكري‪.‬‬

‫‪ 3-3‬فترات الراحة وتنوع المواد‪:‬‬

‫فْ حالة دراسة هادتٓف أو أكثر فْ ٓوـ واحد بٓىت ىتائج التجارب أٌهٓة فترة الراحة عقب‬
‫دراسة كؿ هادة هف أجؿ تثبٓتٍا وا‪ٚ‬حتفاظ بٍا فالطالب ٓجب أف ٓراعْ اختٓار هادتٓف‬
‫هختمفتٓف فْ الهعىِ الهحتوى والشكؿ‪ ،‬فكمها زاد التشابً بٓف الهادتٓف الهدروستٓف بطرٓقة‬
‫هتعاقبة كمها زادت درجة تداخمٍها‪ ،‬أي طهس إحداٌها لٗخرى‪ ،‬وكمها اختمفت الهادتاف قمت‬
‫درجة التداخؿ بٓىٍها وبالتالْ أصبحت اقؿ عرضة لمىسٓاف‪(.‬الهمٓجْ‪،2004،‬ص‪)52‬‬

‫‪ 4-3‬الطريقة الكمية والطريقة الجزئية‪:‬‬

‫لقد أثبتت التجارب أف الطرٓقة الكمٓة أفضؿ هف الطرٓقة الجزئٓة‪ ،‬حٓث تكوف الهادة الهراد‬
‫تعمهٍا سٍمة وقصٓرة فكمها كاف الهوضوع الهراد تعمهً هتسمس‪ ٛ‬تسمس‪ ٛ‬هىطقٓا كمها سٍؿ‬
‫تعمهً بالطرٓقة الكمٓة‪ ،‬فالهوضوع الذي ٓكوف وحدة طبٓعٓة ٓكوف أسٍؿ فْ تعمهً بالطرٓقة‬
‫الكمٓة عف الهوضوعات الهكوىة هف أجزاء ‪ ٚ‬رابطة بٓىٍها‪(.‬جاسـ هحهد‪،2004،‬ص‪)75‬‬

‫‪ 5-3‬مبدأ التسميع الذاتي‪:‬‬

‫وفًٓ ٓسترجع الفرد ها تحصمً هف هعرفة وع‪ٛ‬ج ها ٓبدوا هف هواطف الضعؼ فْ‬
‫التحصٓؿ ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ 6-3‬اإلرشاد والتوجيو‪:‬‬

‫‪ٚ‬شؾ أف التحصٓؿ القائـ عمِ أساس ا٘رشاد والتوجًٓ أفضؿ هف التحصٓؿ الذي ‪ٚ‬‬
‫ٓستفٓد فًٓ الفرد هف إرشادات الهعمـ‪ ،‬فا٘رشاد ٓؤدي إلِ حدوث التعمـ بهجٍود أقؿ وفْ هدة‬
‫زهىٓة أقصر هها لو كاف التعمـ دوف إرشاد‪ ،‬وٓجب أف ٓراعْ فًٓ هآمْ‪:‬‬

‫‪ -‬أف تكوف ذات صٓغة آجابٓة ‪ ٚ‬سمبٓة‬

‫‪ -‬أف ٓشعر الهتعمـ بالتشجٓع ‪ ٚ‬با٘حباط‬

‫‪ -‬أف تكوف ا٘رشادات هوجٍة إلِ ت‪ٛ‬هٓذ فْ الهراجؿ اٖولِ هف عهمٓة التعمـ‬

‫‪ -‬أف تكوف ا٘رشادات هتدرجة‬

‫خبرة‬ ‫فْ‬ ‫تثبت‬ ‫‪ٚ‬‬ ‫حتِ‬ ‫اٖخطاء‬ ‫تصحٓح‬ ‫فْ‬ ‫ا٘سراع‬ ‫ٓجب‬ ‫‪-‬‬
‫الهتعمـ‪(.‬العٓساوي‪،2009،‬ص‪)58‬‬

‫بعدها تطرقىا لشروط التحصٓؿ التْ ٓجب عمِ التمهٓذ التقٓد بٍا واٌ٘تهاـ بدراستً لكْ‬
‫ٓتغمب عمِ الصعوبات التْ ٓتعرض لٍا وٍٓتـ بطرٓقة اٖستكشاؼ والتساؤؿ قصد الهعرفة‪.‬‬

‫‪ _4‬ػخصائﺹ ﺍلتحصيؿ الدراسي‪:‬‬

‫غالبا ٓﻜَو ﺍلتحصٓؿ ﺍلﺩﺭﺍسْ أكاﺩٓهْ‪ ،‬ىﻅﺭّ َعمهْ ٓتهحَر حَؿ ﺍلهعاﺭﻑ‬
‫َﺍلهٓﺯﺍﺕ ﺍلتْ تجسﺩٌا ﺍلهَﺍﺩ ﺍلﺩﺭﺍسٓة ﺍلهختمفة خاصة َﺍلتﺭبٓة ﺍلهﺩﺭسٓة عاهة كالعمَن‬
‫َﺍلﺭٓاضٓاﺕ َﺍلجغﺭﺍفٓا َﺍلتاﺭٓخ َٓتصﻑ ﺍلتحصٓؿ ﺍلﺩﺭﺍسْ بخصائﺹ هىٌا‪:‬‬

‫_ ٓهتاﺯ ﺍلتحصٓؿ ﺍلﺩﺭﺍسْ بأىً هحتَُ هىٍاﺝ هاﺩﺓ هعٓىة ﺃَ هَﺍﺩ لﻜؿ َﺍحﺩﺓ هعاﺭﻑ‬
‫خاصة بٍا‪.‬‬

‫_ ٓﻅٍﺭ ﺍلتحصٓؿ ﺍلﺩﺭﺍسْ عاﺩﺓ عبﺭ ﺍ٘جاباﺕ عو ا‪ٚ‬هتحاىات ﺍلفصمٓة ﺍلﺩﺭﺍسٓة ﺍلﻜتابٓة‬
‫َﺍلشفٍٓة َﺍٖﺩﺍئٓة‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫_ ﺍلتحصٓؿ ﺍلﺩﺭﺍسْ ٓعتىْ بالتحصٓؿ ﺍلسائﺩ لﺩُ ﺃغمبٓة ﺍلت‪ٛ‬هٓﺫ ﺍلعاﺩٓٓو ﺩﺍخؿ ﺍلصﻑ‪،‬‬
‫َ‪ٍٓ ٚ‬تن بالهٓﺯﺍﺕ ﺍلخاصة‪.‬‬

‫_ ﺍلتحصٓؿ الﺩﺭﺍسْ ﺃسمَﺏ جهاعْ ٓقَن عمِ تَﻅٓﻑ ﺍهتحاىاﺕ َﺃسالٓﺏ َهعآٓﺭ‬
‫جهاعٓة هَحﺩﺓ فْ ﺇصﺩﺍﺭﺍٖحﻜان ﺍلتقَٓهٓة‪(.‬الزٓود‪،2009،‬ص‪)184‬‬

‫وبٍذا ىستخمص بإف التحصٓؿ الدراسْ وفؽ ٌذي الخصائص غالبا ها ٓكوف أكادٓهْ ىظري‬
‫ٓهتاز بأىً هحتوى هىٍاج هادة هعٓىة أو هجهوعة هف الهواد‪.‬‬

‫‪ _5‬العوامؿ المؤثرة في التحصيؿ الدراسي‪:‬‬

‫عىدها ىىظر إلِ عهمٓة التحصٓؿ ىظرة تحمٓمٓة ىجد أف ٌىاؾ عواهؿ عدٓدة تؤثر فٍٓا‬
‫وترتبط بٍا‪ ،‬وهعرفة ٌذي العواهؿ وٖثرٌا عمِ عهمٓة التحصٓؿ ٓهكىىا هعرفة ها ٓعوؽ تمؾ‬
‫العواهؿ الٍاهة لتفادي الهعوقات والوصوؿ بالتحصٓؿ الدراسْ إلِ أقصِ حد‬

‫وىذكر أف عهمٓة التحصٓؿ الدراسْ كثٓ ار ها تتدخؿ فٍٓا عواهؿ كثٓرة بعضٍا هرتبط‬
‫بالطالب ىفسً وبقدراتً ودافعٓتً‪ ،‬وبعضٍا هرتبط بالخبرة الهتعمهة أو بظروؼ البٓئة التْ‬
‫تحٓط بالتمهٓذ هف ٖسرة وهدرسة بصفة عاهة فهف ٌذا الهىطمؽ ىحاوؿ أف عرض العواهؿ‬
‫الذاتٓة والبٓئة الهؤثرة فْ التحصٓؿ الدراسْ لمطالب‪(.‬عبد الحهٓد‪،2010،‬ص‪)96‬‬

‫‪ 1-5‬العوامؿ المتعمقة بالفرد(الذاتية)‪:‬‬

‫تتهثؿ فْ شخصٓة التمهٓذ ذاتً هف قدرات عقمٓة كالذكاء والسهات الهزاجٓة والخصائص‬
‫الجسهٓة‬

‫‪ 1-1-5‬الذكاء‪:‬‬

‫ٌو أح د العواهؿ الذاتٓة الهٍهة فْ التحصٓؿ الدراسْ إلِ الحد الذي اعتبري بعض الباحثٓف‬
‫هحكا لمتحصٓؿ الجٓد أو التفوؽ الدراسْ كها أثبتت بعض الدراسات‪ ،‬ىذكر هىٍا‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫الدراسة التْ قاـ بٍا ‪m.riaz‬عاـ ‪1979‬ـ لدراسة الذكاء وا٘بداع وع‪ٛ‬قتٍها بالتحصٓؿ‬
‫الدراسْ حٓث أسفرت ىتائجً عف‪:‬‬

‫ٌىاؾ ارتباط هوجب وداؿ احصائٓا بٓف ىسبة الذكاء والتحصٓؿ‪ ،‬أف الذكاء هستقؿ عف‬
‫ا٘بداع‪(.‬عبد الحهٓد عبد المطٓؼ‪،1990،‬ص‪)115‬‬

‫‪ 2-1-5‬الخصائص الجسمية‪:‬‬

‫اف العواهؿ الجسهٓة وها ٓصٓب التمهٓذ هف أهراض واعاقات واخت‪ٚٛ‬ت سهعٓة وبصرٓة‬
‫تع ٓؽ ا‪ٚ‬تصاؿ الجٓد هع غٓري ٓىتج عىً فْ اغمب اٖحٓاف سخرٓة هف غٓري وهىً خمؽ‬
‫كرآٌة وىفور هف الهدرسة وهف ثـ ضعؼ فْ التحصٓؿ‪(.‬عبد الحهٓد عبد‬
‫المطٓؼ‪،1990،‬ص‪)116‬‬

‫حالة داخمٓة عىد الهتعمـ تدفعً إلِ ا‪ٚ‬ىتباي لمهوقؼ التعمٓهْ وا٘قباؿ عمًٓ بىشاط هوجً‬
‫أي الدافعٓة تستثٓر سموؾ الفرد وتعهؿ عمِ استهرار ٌذا السموؾ وتوجًٍٓ ىحو تحقٓؽ ٌدؼ‬
‫هعٓف‪.‬‬

‫‪ 3-1-5‬الدافعية‪:‬‬

‫وقد اعتبر(هاكمٓ‪ٛ‬ىد)الحاجة إلِ ا٘ىجاز دافعا أساسٓا هف دوافع السموؾ‪ ،‬وتشبع ٌذي‬
‫الحاجة عف طرٓؽ هثابرة الفرد عىدها ٓتوقع أف اىجازي سوؼ ٓقٓـ فْ ضوء هعآٓر التفوؽ‬
‫والدافع إلِ ا‪ٚ‬ىجاز وجٍاف أحدٌها الرغبة فْ التفوؽ وأخر الخوؼ هف الفشؿ‪(.‬عبد‬
‫الحهٓد‪،2010،‬ص‪)104‬‬

‫‪ 4-1-5‬السمات النفسية واالنفعالية‪:‬‬

‫إف عاهؿ ضعؼ الثقة أو القمؽ والخوؼ والخجؿ وا‪ٚ‬ضطرابات الىفسٓة لٍا تأثٓر عمِ‬
‫التحصٓؿ الدراسْ‪ ،‬هف خ‪ٛ‬ؿ هىع ٌذي اٖخٓرة لمتمهٓذ الهشاركة فْ القسـ وخمؽ ا‪ٚ‬ىطواء‬
‫والتهرد والغضب الشدٓد‪(.‬عبد الحهٓد عبد المطٓؼ‪،1990،‬ص‪)116‬‬
‫‪46‬‬
‫‪ 2-5‬العوامؿ المتعمقة بالبيئة‪:‬‬

‫‪ 1-2-5‬طرؽ التدريس‪:‬‬

‫إف الهدرسة ٌْ عبارة عف هجتهع هكوف هف هعمهٓف وت‪ٛ‬هٓذ ٓتفاعموف فٓها بٓىٍـ لبموغ‬
‫اٌٖداؼ الهرجوة‪ ،‬و‪ ٚ‬تكوف الىتٓجة جٓدة إ‪ ٚ‬إذا كاىت طرؽ التدرٓس هف حوار وهىاقشة‬
‫أدوات هىاسبة‪ ،‬وفْ ٌذي الصدد قاـ العدٓد هف الباحثٓف عمِ دراسة أجواء فصوؿ الدراسة‬
‫ووصموا الِ أف‪:‬‬

‫الجو الدٓهقراطْ والجو التساهحْ والجو التكاهمْ‪ ،‬وبٓف الهعمـ والتمهٓذ لً اٖثر ا‪ٓٚ‬جابْ‬
‫عبد‬ ‫الحهٓد‬ ‫صحٓح‪(.‬عبد‬ ‫والعكس‬ ‫لمتمهٓذ‬ ‫الدراسْ‬ ‫التحصٓمْ‬ ‫الهستوى‬ ‫عمِ‬
‫المطٓؼ‪،1990،‬ص‪)121‬‬

‫‪ 2-2-5‬توجييات الوالديف والمستوى التعميمي ليـ‪:‬‬

‫إف اتجاٌات الوالدٓف لٍا تأثٓر كبٓر عمِ تفوؽ وىجاح أبىائٍـ هف خ‪ٛ‬ؿ فرض اتجاي هعٓف‬
‫ىحو تحصٓؿ ها‪ ،‬كها أف لمهستوى التعمٓهْ لموالدٓف ىفس اٖثر‪ ،‬حٓث أىً كمها كاف الهستوى‬
‫التعمٓهْ جٓد كاف تحصٓؿ اٖبىاء جٓد وذلؾ هف خ‪ٛ‬ؿ تٍٓئة أبىائٍـ لهستوى تحصٓمْ جٓد‪.‬‬

‫‪ 3-2-5‬المستوى االقتصادي واالجتماعي لألسرة‪:‬‬

‫إف الهستوى ا‪ٚ‬قتصادي لٗسرة ٓؤثر وٓشجع ا‪ٚ‬بف عمِ الدراسة هف خ‪ٛ‬ؿ توفٓر وسائؿ‬
‫التعمـ كها ‪ ٚ‬تشغؿ تفكٓري فْ الجاىب الهادي‪ ،‬وكذا الشأف فٓها ٓختص الحالة ا‪ٚ‬جتهاعٓة‬
‫لٗسرة‪ ،‬حٓث ٓرى الباحثٓف أف ٌىاؾ ع‪ٛ‬قة بٓف الهستوى ا‪ٚ‬جتهاعْ والتحصٓؿ الدراسْ أي‬
‫أف ذوي الطبقات العمٓا ٓتقدهوف عمِ غٓرٌـ فْ اٖداء الدراسْ ولٓس ٌذا فحسب بؿ‬
‫ٓتهكىوف كذلؾ هف هواصمة دراساتٍـ العمٓا والحصوؿ عمِ هراكز وظٓفٓة أكثر هف‬
‫غٓرٌـ‪(.‬الحاهد‪،1996،‬ص‪)77‬‬

‫‪47‬‬
‫وهىً وهف خ‪ٛ‬ؿ سرد كؿ ٌذي العواهؿ ىمخص أف التحصٓؿ الدراسْ ٓتأثر بعدة عواهؿ‬
‫ذاتٓة أو خارجٓة‪ ،‬كاف و‪ٚ‬بد هف دراستٍا هسبقا حتِ ىصؿ إلِ اٌٖداؼ الهسطرة والتْ‬
‫تتعمؽ بالوصوؿ بالتمهٓذ إلِ التحصٓؿ الجٓد‪ ،‬وهىً إلِ الىجاح‪.‬‬

‫بعده ا تطرقىا لعواهؿ التحصٓؿ والهتهثمة فْ او‪ ٚ‬فْ اٖسرة والهدرسة والتْ لٍا التأثٓر‬
‫الهباشر عمِ تحصٓؿ التمهٓذ وىتائجً وقد ٓكوف ذلؾ بسبب الىزاعات والهىاوشات بٓف‬
‫الوالدٓف أو الط‪ٛ‬ؽ أو بسبب تفرقة التمهٓذ أو تهٓٓزي عف إخوتً‪.‬‬

‫‪ _6‬مظاىر التحصيؿ الدراسي‪:‬‬

‫ﺇو عهمٓة ﺍلتحصٓﻞ الدراسْ تحدد بهقدار ﺍستٓعاﺏ ﺍلتمهٓﺬ لمهاﺩﺓ ﺍلد ارسٓة الهقررة ﰲ‬
‫هستﻮُ تعمٓهْ هعٓف والتْ تقاﺱ عاﺩﺓ با‪ٚ‬هتحاىاﺕ التْ تجري فْ ﺁخﺮ ﺍلسىة‪ ،‬فٓكوو‬
‫تحصٓمً ﺇها آجابْ ﺃَ سمبْ فاَٖؿ ٓكوف عىدها ٓستوعب التمهٓذ كﻞ ها ٓقدـ لً هﻦ‬
‫هعموهاﺕ تكوو فْ ﺩﺭﺍستً قاﺩﺭﺓ عمِ تحقٓؽ الهستوى الهطموب‪ ،‬ﺃها الثاىْ فٍﻮ عىد‬
‫العكس ﺃّ تمهٓذ ‪ٓ ٚ‬ستطٓع فٍـ ها ٓقدـ لً هﻦ طﺮؼ ﺍٖستاﺫ َ بالتالْ سوﻑ ٓعاىْ ٌذا‬
‫التمهٓذ هﻦ هظاٌر ﺍلتحصٓﻞ السمبْ َ ٌو كأتْ‪:‬‬

‫‪ 1-6‬التأخر الدراسي‪:‬‬

‫ٌو عدـ القدرة عمِ استٓعاب الهقررات الدراسٓة‪(.‬زكرٓاء‪،1981،‬ص‪)12‬‬

‫أي عجز التمهٓذ عمِ فٍـ دروس داخؿ القسـ كها ٓعرفً هحهد هصطفِ زٓداف "بأىً‬
‫هشكمة تربوٓة اجتهاعٓة ٓقع فٍٓا التمهٓذ ف‪ٓ ٛ‬ستطٓع هتابعة الدراسة والىجاح فْ الهواد‬
‫الدراسٓة وقد ٓكوف فٍٓا سببا لرسوب ٌذا التمهٓذ لهرات عدٓدة‪(.‬زٓداف‪،‬ب س‪،‬ص‪)185‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ 2-6‬التسرب الدراسي‪:‬‬

‫ظاٌرة التسرب الهدرسْ لٓست ظاٌرة وطىٓة تعاىْ هىٍا الجزائر فقط واىها ٌْ ظاٌرة‬
‫حدتٍا‬ ‫درجة‬ ‫فْ‬ ‫ا‪ٚ‬خت‪ٛ‬ؼ‬ ‫لكف‬ ‫هسبباتً‬ ‫تتشابً‬ ‫تكاد‬ ‫عالهٓة‬
‫واىعكاساتٍا‪(.‬بالعىترة‪،2001،‬ص‪)09‬‬

‫والتسرب الهدرسْ حسب الٓوىسكو ٓخص الت‪ٛ‬هٓذ الذٓف ‪ٓ ٚ‬ىٍوف د ارستٍـ فْ عدد‬
‫السىوات الهحددة لٍا‪ ،‬إها ٖىٍـ ٓىقطعوف عىٍا ىٍائٓا أو لكوىٍـ ٓعٓدوف السىة أو سىوات‬
‫هعٓىة فٍو عبارة عف الفرؽ بٓف عدد الت‪ٛ‬هٓذ الذٓف ٓباشروف دراستٍـ وعدد أولئؾ الذٓف‬
‫ٓىٍوىٍا فْ أجاؿ الهحددة‪.‬‬

‫فيما يخص الجزائر ىناؾ ‪3‬فئات‪:‬‬

‫الفئة األولى‪:‬‬

‫ٌـ الذٓف تخمو عف الدراسة بهحض إرادتٍـ قبؿ سف ‪16‬سىة خاصة ا٘ىاث فْ الوسط‬
‫الرٓفْ‪.‬‬

‫الفئة الثانية‪:‬‬

‫وٌـ الهرغهوف عمِ هغادرة الدراسة قبؿ سف ‪ 16‬سىة بسبب ىتائجٍـ الضعٓفة‪.‬‬

‫الفئة الثالثة‪:‬‬

‫تشتهؿ جهٓع الهستوٓات لمذٓف ٓىقطعوف ٖسباب هادٓة‪.‬‬

‫هها سبؽ ىستخمص أف هظاٌر التحصٓؿ الدراسْ تىبثؽ فْ وقتىا الحالْ فْ التأخر‬
‫الدراسْ أو الرسوب الهدرسْ والذي ٓؤدي بالتمهٓذ إلِ تحقٓؽ ىتائج هتدىٓة وعدـ القدرة عمِ‬
‫هواصمة الدراسة وهىً إلِ ا٘ىفصاؿ عف الهدرسة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ _7‬قياس التحصيؿ الدراسي‪:‬‬

‫تعرؼ التربٓة بأىٍا عهمٓة بىاء وتحرر الغرض هىٍا إحداث تغٓرات هرغوبة فْ اٖفراد وفْ‬
‫سموكٍـ ساء كاف هعرفٓا ٓرتبط بالهواد الدراسٓة التْ ٓتعمهوىٍا بالهدرسة أو سموكا وجداىٓا أو‬
‫ىفسٓا حركٓا‪(.‬أبوع‪ٛ‬ـ‪،1983،‬ص‪)95‬‬

‫وعمِ ٌذا تمجأ الهدرسة إلِ قٓاس هدى حدوث التغٓرات فْ جواىب التحصٓؿ هف خ‪ٛ‬ؿ‬
‫ا‪ٚ‬ختبارات التحصٓمٓة التْ ترهْ أساسا إلِ قٓاس ىتائج التعمٓـ كمٍا كالقدرة عمِ الفٍـ‬
‫وا‪ٚ‬ستٓعاب وا‪ٚ‬ىتفاع بالهعموهات فْ حؿ الهشك‪ٛ‬ت‪(.‬بركات‪،1995،‬ص‪)143‬‬

‫وىظ ار ٌٖهٓة ٌذا القٓاس لجأت الهدارس الِ استخداـ طرؽ هختمفة فْ ٌذا الغرض‬
‫ىذكرٌا فٓها ٓمْ‪:‬‬

‫‪ 1-7‬االختبارات التقميدية‪:‬‬

‫‪ 1-1-7‬العالمات الدراسة اليومية‪:‬‬

‫ٓقوـ اٖستاذ بإلقاء الدرس عمِ ت‪ٛ‬هٓذي داخؿ القسـ‪ ،‬وأثىاءي ٓسجؿ ع‪ٛ‬هات ٓوهٓة ٓحصؿ‬
‫عمٍٓا التمهٓذ فْ كؿ درس‪.‬‬

‫‪ 2-1-7‬األعماؿ المنزلية‪:‬‬

‫وٓقصد بٍا الوظائؼ والبحوث الهىزلٓة‪ ،‬التْ ٓكمؼ بٍا الت‪ٛ‬هٓذ وٓحددٌا الهعمـ فٓها بعد‬
‫وٓظٍر لٍـ هواطف الخطأ وٓعهؿ عمِ توجٍٍٓـ‪.‬‬

‫‪ 3-1-7‬االختبارات الشفوية‪:‬‬

‫وفٓها ٓقوـ الهدرس بطرح سؤاؿ أو أكثر عمِ كؿ تمهٓذ هباشرة‪ ،‬وتكوف ا٘جابة عمٍٓا‬
‫شخصٓا هف قبؿ التمهٓذ واذا أخطا ٓىتقؿ إلِ تمهٓذ آخر‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ 4-1-7‬اختبار المقاؿ والتقارير والمناقشة‪:‬‬

‫وٌىا تتاح لمتمهٓذ فرصة ٘ظٍار قدرتً عمِ التعبٓر والتىظٓـ والتعهٓـ وٌْ عبارة عف سؤاؿ‬
‫آخر ٓطرح عمِ جهٓع الت‪ٛ‬هٓذ وتكوف ا٘جابة تحرٓرٓة خ‪ٛ‬ؿ هدة هعٓىة وتكوف ا٘جابة عمِ‬
‫شكؿ هقاؿ أدبْ أو عمهْ أو فمسفْ‪.‬‬

‫‪ 2-7‬االختبارات الحديثة أو المقننة‬

‫‪ 1-2-7‬إختبارات الخطأ والصواب‪:‬‬

‫هف أشٍر اٖسئمة الهوضوعٓة ىظ ار لسٍولتٍا‪ ،‬وٓتكوف ٌذا ا‪ٚ‬ختبار هف هجهوعة عبارات‬
‫بعضٍا صحٓحة والبعض أخر خاطئ‪ ،‬وٓشترط أف تكوف ىصؼ العبارات خاطئة والىصؼ‬
‫أخر صحٓح وتكوف هختصرة وٓتـ خمطٍا هع بعضٍا دوف ىظاـ أو ترتٓب‪ ،‬وٓختص ٌذا‬
‫الىوع بقٓاس اٌٖداؼ التربوٓة الخاصة بهعرفة اٖسهاء والهصطمحات والقواىٓف‪.‬‬

‫‪ 2-2-7‬اختبارات ممئ الفراغ‪:‬‬

‫ٓكتب فْ ٌذا الىوع عبارات ىاقصة وٓطمب هف الهتهدرسٓف تكهٓمٍا وىستخدـ ٌذا الىوع‬
‫الهسائؿ‬ ‫وحؿ‬ ‫والتعرٓفات‬ ‫والتوارٓخ‬ ‫الهصطمحات‬ ‫هعرفة‬ ‫لقٓاس‬
‫الحسابٓة‪(.‬الجسهاىْ‪،1994،‬ص ص‪)407-408‬‬

‫‪ 3-2-7‬اختبار المطابقة أو المقابمة‪:‬‬

‫ٌو أكثر اٖىواع استعها‪ ٚ‬فْ هعرفة هعاىْ الكمهات والتعرٓفات ا٘صط‪ٛ‬حٓة والتعرؼ‬
‫عمِ الصفات التارٓخٓة واٖدبٓة وٌو عبارة عف قائهتٓف هف العبارات القصٓرة أو الرهوز أو‬
‫اٖرقاـ‪ ،‬وٓطمب هف الهتهدرس هف الحاؽ الشبًٓ بشبًٍٓ فٍٓا‪ ،‬وتستخدـ أسئمة الهقابمة لقٓاس‬
‫تحصٓؿ الت‪ٛ‬هٓذ فْ الحقائؽ وهعاىْ الكمهات والتوارٓخ واٖحداث والشخصٓات‪(.‬الهرجع‬
‫السابؽ‪،1994،‬ص‪)407‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ 4-2-7‬اختبار الترتيب‪:‬‬

‫فْ ٌذا الىوع هف ا٘ختبارات تعطِ جهؿ هتعددة عشوائٓة‪ ،‬غٓر هرتبطة بطرٓقة هىتظهة‬
‫وٓطمب هف التمهٓذ بأف ٓضع رقها هتسمس‪ ٛ‬أهاـ جهؿ وعبارات توضح ترتٓبٍا وبالتالْ تكوف‬
‫العبارات والجهؿ ذات هعىِ سمٓـ وهفٍوـ وبىاء‪.‬‬

‫ٓعد قٓاس التحصٓؿ إها باٖعهاؿ الهىزلٓة (الواجبات الهىزلٓة) التْ ٓتخذٌا الهعمـ قصد‬
‫ُ‬
‫الهراجعة واعادة ها تـ تعمٓهً داخؿ غرفة الصؼ‪ ،‬أو تقٓٓـ الهعمـ لمت‪ٛ‬هٓذ با٘ختبارات‬
‫الشفوٓة لٓرى هدى إستٓعابٍـ لمدروس أو با٘ختبارات الكتابٓة‪.‬‬

‫‪ _8‬دور المعمـ في التحصيؿ الدراسي‪:‬‬

‫ٓستطٓع الهعمهوف استخداـ العدٓد هف ا‪ٚ‬ستراتجٓات لجعؿ الطمبة هسؤولٓف عف تعمهٍـ‬


‫وذلؾ هف خ‪ٛ‬ؿ توجًٓ الطمبة الِ اٖسموب اٖفضؿ فْ التعمٓـ لٍـ الهجا‪ٚ‬ت التْ حققوا‬
‫فٍٓا إىجازات وتمؾ التْ هازالت بحاجة الِ التحسف‪ ،‬كها ٓتوجب عمِ الهعمهٓف اظٍار الدعـ‬
‫وا‪ٌٚ‬تهاـ لطمبتٍـ‪.‬‬

‫لكف ٓوجد العدٓد هف الهعمهٓف الذٓف ٓهارسوف وظٓفة لٓست هٍىة عمِ حد تعبٓر "ٌمث"‬
‫والذي ٓشٓر الِ عدد هف السهات التْ تفرز ٌذي الفئة هف الهعمهٓف وٌْ‪:‬‬

‫‪ٓ-‬هارس الهعمـ عمهً بالحد اٖدىِ‪ :‬حٓث ٓصؿ الِ الهدرسة وٓغادرٌا فْ الوقت الهحدد‪،‬‬
‫وٓقاوـ ا‪ٚ‬عهاؿ والهسؤولٓات ا٘ضافٓة ها لـ تكف هدفوعة ا‪ٚ‬جر وٓكثر التغٓب عف الهدرسة‬
‫بحجة الهرض‪.‬‬

‫‪-‬دائـ الشكوى‪ :‬فٍو ٓتذهر هف راتبً‪ ،‬أوضاع العهؿ‪ ،‬الط‪ٛ‬ب‪ ،‬ابائٍـ والٍٓئة التدرٓسٓة‬

‫‪ٓ-‬بذؿ اقؿ جٍد ههكف‪ٓ :‬حظر وٓق أر هف الكتاب وٓعطْ واجبات هىزلٓة بسٓطة وٓعتهد عمِ‬
‫ا‪ٚ‬هتحاىات الهوضوعٓة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ٓ-‬قاوـ اٖفكار التْ تتطمب وقتا إضافٓا وطاقة‪.‬‬

‫أها الهعمـ الذي ٓقود طمبتً ىحو الىضج كها ٓعتقد "ٌمث" فٍو الهعمـ الذي ٓتصؼ‬
‫بالخصائص التالٓة‪:‬‬

‫‪-‬لدًٓ كفآات فْ عدة هجا‪ٚ‬ت ولٓس اٖكادٓهٓة فقط‪.‬‬

‫‪ٓ-‬ستطٓع أف ٓعطْ هف طاقتً دوف هقابؿ‪ ،‬وٓكوف هتحهسا لعهمً‪.‬‬

‫وبٓف أسعد (‪ ) 1991‬اف اغمب الدراسات تشٓر الِ اف الهعمـ الجٓد بىظر الط‪ٛ‬ب ٌو هف‬
‫ٓتهتع بهعموهات خهس هف الصفات وٌْ‪:‬‬

‫‪ 1-8‬الصفات الشخصية‪ :‬الصدؽ‪ ،‬التواضع‪ ،‬الهرح‪ ،‬التواضع‬

‫‪ 2-8‬الصفات االنظباطية‪ :‬العدؿ‪ ،‬الهوضوعٓة‪ ،‬الصراحة‬

‫‪ 3-8‬الصفات اإلنتاجية‪ :‬كالقدرة عمِ اثارة ا‪ٌٚ‬تهاـ والهعرفة الواسعة‬

‫‪ 4-8‬الصفات الترويجية‪ :‬كالهشاركة فْ اٖلعاب‪(.‬شرٓـ‪،2009،‬ص)‬

‫‪53‬‬
‫خالصة الفصؿ‬

‫هف خ‪ٛ‬ؿ ٌذا الفصؿ توصمىا إلِ تقدٓـ أٌـ الىقاط التْ تتعمؽ بالتحصٓؿ‪ ،‬حٓث تـ التطرؽ‬
‫إلِ تقدٓـ بعض التعارٓؼ التْ تحدثت عف التحصٓؿ الدراسْ‪ ،‬با٘ضافة إلِ هستوٓات‬
‫التحصٓؿ والخصائص التْ ٓتهٓز بٍا‪ ،‬كذلؾ تـ التطرؽ إلِ أٌـ العواهؿ الهؤثرة فْ‬
‫التحصٓؿ والهظاٌر والشروط الهتعمقة بً‪ ،‬وطرٓقة قٓاس التحصٓؿ الدراسْ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الجانب الميداني‬

‫‌‬
‫الفصؿ الرابع‪:‬اإلجراءات المنيجية‪.‬‬

‫تمييد‬

‫‪-1‬منيج الدراسة‬

‫‪ -2‬مجتمع الدراسة‬

‫‪ -3‬عينة الدراسة‬

‫‪ -1-3‬خصائصيا‬

‫‪ -4‬أدوات الدراسة‬

‫‪ -5‬الدراسة اإلستطالعية‬

‫‪ -6‬الخصائص السيكومترية‬

‫‪ -7‬األساليب اإلحصائية‬

‫خاتمة الفصؿ‬

‫‌‬
‫تمييد‪:‬‬

‫بعدها تطرقىا فْ الجاىب الىظري لهتغٓرات الدراسة سىتطرؽ فْ ٌذا الفصؿ إلِ الجاىب‬
‫التطبٓقْ وها ٓحتوًٓ هف إجراءات هتبعة وأسالٓب هستخدهة لمحصوؿ عمِ الىتائج وذلؾ هف‬
‫خ‪ٛ‬ؿ عرض الهىٍج الهتبع وفرضٓات الدراسة‪ ،‬با٘ضافة إلِ الدراسة ا٘ستط‪ٛ‬عٓة‬
‫وا٘جراءات الهتبعة هع عرض أدوات جهع البٓاىات واٖسالٓب ا٘حصائٓة الهعتهدة لتحمٓمٍا‪.‬‬

‫‪‌ 57‬‬
‫‪-1‬منيج الدراسة‪:‬‬

‫تختمؼ الهىاٌج وطرؽ البحث بإخت‪ٛ‬ؼ الهواضٓع ولكؿ هىٍج وظٓفتً وخصائصً التْ‬
‫ٓستخدهٍا كؿ باحث فْ هٓداف إختصاصً‪(.‬بوحوش‪،1995،‬ص‪)92‬‬

‫وقد إعتهدىا فْ ٌذي الدراسة عمِ الهىٍج الوصفْ ا٘رتباطْ ٘ىً اٖىسب لتحدٓد وضع‬
‫الهشكمة‪ ،‬حٓث ٓهكىىا الكشؼ عف الع‪ٛ‬قة بٓف ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ والتحصٓؿ‬
‫الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ سىة أولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا‪.‬‬

‫‪-2‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫شهؿ هجتهع دراستىا عمِ ت‪ٛ‬هٓذ ثاىوٓة الشٍٓد بوضٓاؼ بوضٓاؼ بتغزوت‪.‬‬

‫‪-3‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫تعد عٓىة الدراسة جزء هف هجتهع الدراسة والذي تتوفر فًٓ ىفس خصائص ذلؾ‬
‫الهجتهع‪(.‬أبوع‪ٛ‬ـ‪،2004،‬ص‪)153‬‬

‫تـ إختٓار عٓىة دراستىا بالطرٓقة العشوائٓة القصدٓة‪.‬‬

‫حٓث كاف حجـ عٓىة الدراسة اٖساسٓة هف ‪ 100‬تمهٓذ هف ثاىوٓة الشٍٓد بوضٓاؼ‬
‫بوضٓاؼ تغزوت‪ ،‬وتهثؿ عٓىة الدراسة الحالٓة ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ‬
‫وتكىولوجٓا و لقد تـ إختٓار عٓىة البحث بطرٓقة عشوائٓة قصدٓة‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪ :)03‬يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الجنس‬

‫ا٘ىاث‬ ‫الذكور‬ ‫الهجهوع‬ ‫ا‪ٚ‬ىاث‬ ‫الذكور‬ ‫الجىس‬

‫‪100‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪33‬‬ ‫التكرار‬

‫‪‌ 58‬‬
‫‪-1-3‬خصائص العينة‪:‬‬

‫‪-1‬ا٘قتصاد فْ التكالٓؼ‪.‬‬

‫‪-2‬ا٘قتصاد فْ الوقت‪.‬‬

‫‪-3‬ا٘قتصاد فْ الجٍد البشري‪.‬‬

‫‪-4‬التوصؿ إلِ الىتائج بأسرع وقت‪(.‬عهر التٓر‪،1980،‬ص‪)102‬‬

‫‪-4‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫‪-‬اإلستبياف‪:‬‬

‫وٓستخدـ لجهع البٓاىات بطرٓقة سرٓعة وعف‬


‫ُٓعرؼ ا٘ستبٓاف عمِ أىً وسٓمة قائهة بذاتٍا ُ‬
‫هوضوعات هحددة وهف هجهوعة كبٓرة هف اٖفراد‪ ،‬وا٘ستبٓاف عبارة عف إستهارة لمبحث‬
‫هف الهبحوث أف ٓجٓب عمٍٓا بىفسً‪(.‬أبو‬ ‫تضـ عددا هف اٖسئمة ُٓطمب‬
‫شىب‪،2007،‬ص‪)259‬‬

‫تـ إستخداـ إستبٓاف ا٘تجاٌات العمهٓة و ٓتكوف هف ‪ 38‬بىدا (الهمحؽ ‪.)1‬‬

‫تكوف ا٘ستبٓاف هف (‪ )38‬بىدا و ‪ 5‬بدائؿ تتـ ا٘جابة عمًٓ وفؽ ‪:‬‬

‫هعارض بشدة‬ ‫هعارض‬ ‫غٓر هتأكد‬ ‫هوافؽ‬ ‫هوافؽ بشدة‬

‫حٓث تـ تصحٓح الهقٓاس بإعطاء الدرجات ( ‪ٌ ) 1 – 2 – 3 – 4 – 5‬ذي فْ حالة‬


‫البىود الهوجبة أها فْ حالة البىود السالبة فٓكوف بالعكس‪.‬‬

‫البىود السال ػ ػ ػ ػ ػػبة‬ ‫الب ػ ػػىود الػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػهوجبة‬

‫‪– 23 – 14 – 09 – 04 – 10 – 08 – 07- 06 – 05 – 03 – 02 – 01‬‬


‫‪– 33 – 28 – 25 – 24 – 19 – 18 – 17 – 16 – 15 – 13 – 12 – 11‬‬

‫‪‌ 59‬‬
‫‪. 38 – 35 – 31 – 30 – 29 – 27 – 26 – 22 – 21 – 20‬‬
‫‪. 37 – 36 – 34 – 32‬‬

‫‪-5‬الدراسة اإلستطالعية‪:‬‬

‫تعتبر الدراسة ا٘ستط‪ٛ‬عٓة ذات أٌهٓة فْ أي بحث هف البحوث العمهٓة وتبرز أٌهٓتٍا‬
‫فْ الخطوات عمِ الهواضٓع الهٓداىٓة التْ ٓقوـ بٍا الباحث قبؿ إستقرار الىٍائْ عمِ‬
‫الهوضوع لٓقوـ بإكتشاؼ الهعٓقات التْ قد تصادفً أثىاء القٓاـ بإجراءات الدراسة‬
‫ا٘ساسٓة‪(.‬هختار‪،1945،‬ص‪)60‬‬

‫‪-1-5‬إجراءات الدراسة اإلستطالعية‪:‬‬

‫قبؿ القٓاـ بالتطبٓؽ ا‪ٚ‬ساسْ لٗدوات الهستخدهة فْ الدراسة قهىا بدراسة إستط‪ٛ‬عٓة عمِ‬
‫الهؤسسة التعمٓهٓة الهتهثمة فْ ثاىوٓة بمدٓة الحهرآة " دقعة عمْ "حٓث قهىا بتطبٓؽ‬
‫ا٘ستبٓاف لتجربة أولِ عمِ عٓىة تهثمت فْ ‪ 30‬فردا شهمت ت‪ٛ‬هٓذ سىة اٖولِ ثاىوي جذع‬
‫هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا‪ ،‬وكاىت أوؿ إىط‪ٛ‬قة فْ ‪ 02‬هارس ‪ 2020‬فْ الفترة الهسائٓة‪ ،‬وقد‬
‫أفادتىا ٌذي الدراسة فْ ا٘حاطة ببعض جواىب الهوضوع‪ ،‬فالدراسة ا٘ستط‪ٛ‬عٓة تعتبر خطوة‬
‫هفٓدة لمدراسة اٖساسٓة قبؿ تطبٓقٍا‪.‬‬

‫‪-2-5‬أىداؼ الدراسة اإلستطالعية‪:‬‬

‫تٍدؼ الدراسة ا٘ستط‪ٛ‬عٓة فْ أي بحث عمهْ إلِ إستكشاؼ الظروؼ الهحٓطة بالظاٌرة‬
‫التْ ٓرغب الباحث فْ دراستٍا‪.‬‬

‫‪-‬هعرفة الوقت الهستغرؽ ل‪ٙ‬جابة عمِ أداة الهستعهمة‪.‬‬

‫‪-‬التعرؼ عمِ خصائص عٓىة الدراسة‪.‬‬

‫‪‌ 61‬‬
‫‪-‬هعرفة الخصائص السٓكوهترٓة ل‪ٙ‬ختبار‪.‬‬

‫‪-‬التعرؼ عمِ الهجتهع اٖصمْ لعٓىة الدراسة اٖساسٓة‪.‬‬

‫‪-‬التعرؼ عمِ الصعوبات التْ ٓهكف أف ىتمقاٌا فْ الدراسة اٖساسٓة ثـ هحاولة‬


‫تفادٍٓا‪(.‬إبرآٌـ‪،2000،‬ص‪)38‬‬

‫‪-6‬الخصائص السيكومترية (الصدؽ والثبات)‪:‬‬

‫حتِ ٓتأكد الباحث هف ص‪ٛ‬حٓة اٖدوات الهستعهمة لجهع البٓاىات‪ ،‬والوثوؽ بىتائجٍا ٓجب‬
‫عمًٓ التأكد هف صدقٍا وثباتٍا‪ ،‬لذا قهىا فْ إطار الد ارسة ا٘ستط‪ٛ‬عٓة بحسابٍها كالتالْ‪:‬‬

‫‪-1-6‬صدؽ المقياس‪:‬‬

‫ٓعتبر الصدؽ شرطا أساسٓا ٖدوات الدراسة إذ أف أداة تكوف صادقة إذا كاىت تقٓس‬
‫فع‪ ٛ‬ها وضعت لقٓاسً‪ ،‬وٓذكر عباس هحهود عوض أف الصدؽ ٌو هدى ىجاح ا٘ختبار‬
‫فْ القٓاس وفْ التشخٓص والتىبؤ فْ هٓداف السموؾ الذي وضع ا٘ختبار هف أجمً‪ ،‬أي أف‬
‫ا٘ختبار ٓكوف صادقا ٘ىً ٓقٓس ها وضع لقٓاسً وا٘ختبار الثابت ‪ٓ ٚ‬شترط أف ٓكوف‬
‫صادقا‪ٓ٘ ،‬جاد صدؽ ا٘ستبٓاف اعتهدىا عمِ الطرؽ التالٓة‪:‬‬

‫أ‪ -‬الصدؽ التمييزي‪:‬‬

‫صدؽ المقارنة الطرفية‪:‬‬

‫تقوـ ٌذي الطرٓقة عمِ أحد هفآٌـ الصدؽ‪ ،‬وٌو قدرة ا٘ستبٓاف عمِ التهٓٓز بٓف طرفْ‬
‫الخاصٓة التْ ٓقٓسٍا‪(.‬هعهرٓة‪،2007،‬ص‪)158‬‬

‫‪-2-6‬ثبات المقياس‪:‬‬

‫ُٓعرؼ بأىً هدى إعطاء ا٘ختبار ىفس الدرجات أو القٓـ لىفس الفرد أو اٖفراد إذا ها‬
‫تكررت عهمٓة القٓاس‪(.‬عوض‪،1998،‬ص‪)53‬‬
‫‪‌ 61‬‬
‫طريقة التجزئة النصفية‪:‬‬

‫تقوـ ٌذي الطرٓقة عمِ قسهة بىود ا٘ختبار كمً أي تقدٓر ا٘تساؽ بٓف بىودي وتتـ بتقسٓـ‬
‫بىود ا٘ختبار إلِ جزئٓف هتساوٓٓف‪ٓ ،‬تضهف الجزء اٖوؿ بىود تحهؿ أرقاها فردٓة‪ ،‬والجزء‬
‫الثاىْ ٓتضهف بىود تحهؿ ارقاها زوجٓة‪ ،‬وذلؾ بعد تقدٓـ ا٘ختبار لمهفحوصٓف وتسجٓؿ‬
‫درجاتٍـ‪.‬‬

‫طرٓقة هعاهؿ جٓتهاف‪(.‬ابو ع‪ٛ‬ـ‪،2004،‬ص‪)440‬‬

‫حساب الصدؽ لإلتجاىات العممية نحو مادة العموـ‪:‬‬

‫حساب هعاهؿ الصدؽ التهٓٓزي ٘ستبٓاف ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ‪ :‬هف خ‪ٛ‬ؿ‬
‫الهقارىة الطرفٓة وتفرٓغ بٓاىات العٓىة ا٘ستط‪ٛ‬عٓة ثـ جهع درجاتٍـ الكمٓة وترتٓبٍا ترتٓبا‬
‫تىازلٓا ثـ تقسٓـ العٓىة لفئتٓف عمٓا وُدىٓا ثـ حساب قٓهة ت تحصمىا عمِ الىتائج التالٓة‪:‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪ :)04‬يوضح نتائج الصدؽ التمييزي إلستبياف اإلتجاىات العممية نحو مادة‬
‫العموـ‪.‬‬

‫هستوى الد‪ٚ‬لة‬ ‫درجة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ف‬


‫الحرٓة‬ ‫الهجدولة‬ ‫الهحسوبة‬

‫دالة احصائٓا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪9.75 7.48 151.44‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عمٓا‬


‫هستوى‬ ‫عىد‬
‫‪7.96 111.44‬‬ ‫دىٓا‬
‫الد‪ٚ‬لة ‪0.05‬‬

‫هف خ‪ٛ‬ؿ الجدوؿ ٓتضح أف الفئة العمٓا جاءت بهتوسط (ـ) ‪ 151.44‬وبإىحراؼ‬
‫لدىٓا جاءت بهتوسط (ـ) ‪ 111.44‬وبإىحراؼ هعٓاري (ع)‬
‫هعٓاري(ع) ‪ 7.48‬بٓىها أف الفئة ا ُ‬
‫قُدر ب ‪ 7.96‬بٓىها قُدرت القٓهة ت الهحسوبة لكؿ هىٍها ب ‪ 9.75‬وقٓهة ت الهجدولة‬

‫‪‌ 62‬‬
‫‪ 2.92‬وعمًٓ تبٓف أف قٓهة ت الهحسوبة أكبر هف قٓهة ت الهجدولة ودالة إحصائٓا عىد‬
‫هستوى الد‪ٚ‬لة ‪ 0.05‬وعمًٓ فا٘ستبٓاف ٓتهتع بصدؽ الهحتوى‪.‬‬

‫حساب ثبات‪:‬‬

‫بإستعهاؿ هعادلة جتهاف "ف‪ٛ‬ىجاف"‪:‬‬

‫‌‬

‫‌) ‪Raa = 2 ( 1 _ S²a + S²b‬‬ ‫‌‌‌‬


‫‪S²t‬‬

‫حٓث أف كؿ هف ‪ S²a:‬تعىْ تبآف الفردٓة‪ S²b /‬تعىْ تبآف الزوجٓة ‪/‬‬

‫‪ S²t‬تعىْ تبآف هجهوع الدرجات‪.‬‬

‫وبالتعوٓض فْ الهعادلة تبٓف أف قٓهة الثبات تساوي ‪ 0.839‬و ٌذا ٓعىْ أف الثبات قوي‪.‬‬

‫جدوؿ رقـ(‪ :)05‬يوضح قيمة الثبات بمعادلة جيتماف‬

‫قٓهة هعاهؿ جٓتهاف‬ ‫الهتغٓر‬


‫ُ‬

‫‪0.839‬‬ ‫ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ‬

‫‪-7‬األساليب اإلحصائية‪:‬‬

‫اٖسالٓب ا٘حصائٓة ٌْ الدعاهات التْ تقوـ عمٍٓا الطرٓقة العمهٓة فْ بحثٍا لمعموـ‬
‫ا٘ىساىٓة والعموـ الهتصمة بٍا‪.‬‬

‫وهف خ‪ٛ‬ؿ ضبطٍا لهتغٓرات البحث فإف التقىٓات ا٘حصائٓة الهستخدهة فْ هعالجة‬
‫فرضٓات الدراسة ٌْ‪:‬‬

‫‪‌ 63‬‬
‫‪-1-7‬معامؿ إرتباط بيرسوف‪:‬‬

‫استخدهىا ٌذا الهعاهؿ فْ الدراسة اٖساسٓة هف أجؿ حساب الع‪ٛ‬قة بٓف ا٘تجاٌات‬
‫العمهٓة ىحو هادة العموـ والتحصٓؿ الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة أولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ‬
‫وتكىولوجٓا‪.‬‬

‫‪-2-7‬طريقة إختبار ‪ T test‬لمتوسطيف غير مرتبطيف ( ف‪ 1‬التساوي ف‪.)2‬‬

‫حٓث تـ إستخداـ ٌذي الطرٓقة لحساب الفروؽ بٓف كؿ هف ‪:‬‬

‫ا‪ٚ‬تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ والجىس ( ذكور – إىاث)‪.‬‬

‫ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ وهرتفعْ وهىخفضْ التحصٓؿ‪.‬‬

‫‪-3-7‬المتوسط الحسابي‪.‬‬

‫‪-4-7‬اإلنحراؼ المعياري‪.‬‬

‫‪‌ 64‬‬
‫خالصة الفصؿ‬

‫قهىا بتطبٓؽ هقٓاس الدراسة عمِ أفراد العٓىة بشكؿ هبدئْ وذلؾ لمتحقؽ هف ه‪ٛ‬ئهة‬
‫الهقٓاس لٍذي الفئة واكتساب خبرة فْ تطبٓؽ اٖدوات‪ ،‬وتحصمىا عمِ الىتائج الهدوىة فْ‬
‫اله‪ٛ‬حؽ‪ ،‬ثـ قهىا بحساب الصدؽ والثبات لهقٓاس ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ‪.‬‬

‫الهختارة بشكؿ أساسْ فْ ثاىوٓة واحدة وتحصمىا عمِ‬


‫وتـ تطبٓؽ ٌذا الهقٓاس عمِ العٓىة ُ‬
‫الىتائج بعدٌا قهىا بحساب هف خ‪ٛ‬ؿ إستعهاؿ برىاهج الحزهة ا٘حصائٓة لمعموـ ا٘جتهاعٓة‬
‫‪ Spss‬هف خ‪ٛ‬ؿ تطبٓؽ كؿ هف هعاهؿ إرتباط بٓرسوف و إختبار ‪ T test‬وذلؾ لمتحقؽ هف‬
‫الفرضٓات‬

‫‪‌ 65‬‬
‫الفصؿ الخامس‪:‬عرض وتحميؿ وتفسير النتائج‬

‫تمييد‬

‫‪-1‬عرض نتائج الدراسة‬

‫‪ -1-1‬عرض نتائج الفرضية العامة‬

‫‪ -2-1‬عرض نتائج الفرضية الجزئية األولى‬

‫‪ -3-1‬عرض نتائج الفرضية الجزئية الثانية‬

‫‪-2‬تفسير نتائج الدراسة‬

‫‪ -1-2‬تفسير نتائج الفرضية العامة‬

‫‪ -2-2‬تفسير نتائج الفرضية الجزئية األولى‬

‫‪ -3-2‬تفسير نتائج الفرضية الجزئية الثانية‬


‫تمييد‬

‫بعدها تعرضىا فْ الفصؿ السابؽ هف الجاىب التطبٓقْ إلِ أٌـ ا٘جراءات الهىٍجٓة‪،‬‬
‫سىحاوؿ فْ ٌذا الفصؿ عرض الىتائج وتحمٓمٍا‪ ،‬وسٓتـ هىاقشة وتفسٓر الىتائج الهتوصؿ‬
‫إلٍٓا‪ ،‬هف خ‪ٛ‬ؿ الفرضٓة العاهة والفرضٓتٓف الجزئٓتٓف‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪-1‬عرض نتائج الدراسة ‪:‬‬

‫بعد إدخاؿ بٓاىات الدراسة فْ البرىاهج ا٘حصائْ الحزهة ا٘حصائٓة لمعموـ ا٘جتهاعٓة‬
‫‪ spss‬قصد هعالجتٍا تحصمىا عمِ الىتائج التالٓة‪:‬‬

‫‪-1-1‬عرض نتائج الفرضية العامة ‪:‬‬

‫تىص الفرضٓة العاهة عمِ أىً توجد ع‪ٛ‬قة ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة بٓف ا٘تجاٌات العمهٓة‬
‫ىحو هادة العموـ والتحصٓؿ الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ‬
‫وتكىولوجٓا‪.‬‬

‫وبعد تطبٓؽ هعاهؿ ا٘رتب اط بٓرسوف لمتأكد هف تحقؽ الع‪ٛ‬قة بٓف الهتغٓرٓف تحصمىا عمِ‬
‫الىتائج الهدوىة فْ الجدوؿ التالْ ‪:‬‬

‫جدوؿ رقـ(‪ :)06‬يوضح نتائج العالقة بإستخداـ معامؿ اإلرتباط بيرسوف ‪.‬‬

‫هستوى‬ ‫قٓهة بٓرسوف‬ ‫ا٘ىحراؼ‬ ‫الهتوسط‬ ‫الهتغٓرات ف‬


‫الد‪ٚ‬لة‬ ‫الهعٓاري‬ ‫الحسابْ‬

‫دالة‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪14.46‬‬ ‫ا٘تجاٌات ‪131.57 100‬‬


‫إحصائٓا‬ ‫العمهٓة‬
‫عىد هستوى‬
‫‪2.58‬‬ ‫‪12.60 100‬‬ ‫التحصٓؿ‬
‫الد‪ٚ‬لة‬
‫الدراسْ‬
‫‪0.01‬‬

‫‪68‬‬
‫هف خ‪ٛ‬ؿ الىتائج الهدوىة فْ الجدوؿ ىجد أف قٓهة بٓرسوف = ‪ 0.67‬وٌْ هحققة عىد‬
‫هستوى الد‪ٚ‬لة ‪ ،0.01‬كها قُدرت قٓهة الهتوسط الحسابْ ل‪ٙ‬تجاٌات العمهٓة بػ ‪ 131.57‬أها‬
‫عف التحصٓؿ الدراسْ تساوى بػ ‪ ،12.68‬وفْ ا٘ىحراؼ الهعٓاري ل‪ٙ‬تجاٌات العمهٓة قُدرت‬
‫الىتٓجة بػ ‪ 14.46‬والتحصٓؿ الدراسْ =‪ 2.58‬وبىاء عمِ ٌذي الهعطٓات ىجد أف ٌىاؾ‬
‫ع‪ٛ‬قة إرتباطٓة ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة بٓف ا٘تجاٌات العمهٓة والتحصٓؿ الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ‬
‫السىة اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا بدرجة قوٓة‪.‬‬

‫‪ -2-1‬عرض نتائج الفرضية الجزئية األولى ‪:‬‬

‫تىص الفرضٓة الجزئٓة اٖولِ عمِ أىً توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات‬
‫العمهٓة ىحو هادة العموـ تُعزى لهتغٓر الجىس (ذكور – إىاث)‪.‬‬

‫بعد تطبٓؽ طرٓقة إختبار ‪ T test‬لهتوسطٓف غٓر هرتبطٓف تحصمىا عمِ الىتائج الهبٓىة‬
‫فْ الجدوؿ التالْ‪:‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪ : )07‬يوضح نتائج إختبار "‪ "T test‬لمتوسطيف غير مرتبطيف بيف اإلتجاىات‬
‫العممية نحو مادة العموـ و الجنس‪.‬‬

‫هستوى‬ ‫درجة‬ ‫القٓهة‬ ‫القٓهة‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫الجىس ف‬


‫الهجدولة الحرٓة الد‪ٚ‬لة‬ ‫الهحسوبة‬

‫داؿ‬ ‫غٓر‬ ‫‪14.56 133‬‬ ‫‪66‬‬


‫احصائٓا‬
‫‪98‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫إىاث‬
‫عىد هستوى‬
‫‪14.05 128‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ذكور‬
‫الد‪ٚ‬لة‬
‫‪.79‬‬
‫‪0.01‬‬

‫‪69‬‬
‫وهف خ‪ٛ‬ؿ الىتائج الهدوىة فْ الجدوؿ أع‪ٛ‬ي ىجد أف القٓهة الهحسوبة = ‪ 1.38‬والقٓهة‬
‫الهجدولة = ‪ 2.35‬ودرجة الحرٓة ‪ 98‬وٌْ غٓر هحققة عىد هستوى الد‪ٚ‬لة ‪ .0.01‬فٓها‬
‫تبٓف أف قٓهة الهتوسط الحسابْ ‪ 133‬لدى ا٘ىاث و‪ 128.79‬لدى فئة الذكور أها ا٘ىحراؼ‬
‫هعٓاري لدى ا٘ىاث قُدر بػ ‪ 14.56‬فْ حٓف قُدر بػ ‪ 14.05‬لدى الذكور‪ ،‬وبىاءا عمِ ٌذي‬
‫الهعطٓات ىجد أىً لٓس ٌىاؾ فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة‬
‫العموـ تُعزى لهتغٓر الجىس‪.‬‬

‫‪ -3-1‬عرض نتائج الفرضية الجزئية الثانية ‪:‬‬

‫تىص الفرضٓة الجزئٓة الثاىٓة عمِ أىً توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات‬
‫العمهٓة ىحو هادة العموـ تُعزى لهرتفعْ وهىخفضْ التحصٓؿ‪.‬‬

‫بعد تطبٓؽ طرٓقة إختبار ‪ T test‬لهتوسطٓف غٓر هرتبطٓف ‪،‬فتحصمىا عمِ الىتائج الهبٓىة‬
‫فْ الجدوؿ التالْ ‪:‬‬

‫جدوؿ رقـ (‪ )08‬يوضح نتائج طريقة إختبار "‪ "T test‬لمتوسطيف غير مرتبطيف بيف‬
‫اإلتجاىات العممية نحو مادة العموـ ومرتفعي ومنخفضي التحصيؿ‪.‬‬

‫هستوى‬ ‫درجة‬ ‫القٓهة‬ ‫القٓهة‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫البٓاىات‬


‫الهجدولة الحرٓة الد‪ٚ‬لة‬ ‫الهحسوبة‬

‫دالة إحصائٓا‬ ‫‪51‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪4.55 9.47 125.68 47‬‬ ‫هرتفعْ‬


‫هستوى‬ ‫عىد‬ ‫التحصٓؿ‬
‫الد‪ٚ‬لة ‪0.01‬‬
‫‪4.92 107.66‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هىخفضْ‬
‫التحصٓؿ‬

‫‪71‬‬
‫هف خ‪ٛ‬ؿ هعطٓات الجدوؿ ىستىتج أف القٓهة الهحسوبة = ‪ 4.550‬والقٓهة الهجدولة‬
‫=‪ 2.35‬بٓىها درجة الحرٓة ‪ 51‬وٌْ دالة إحصائٓا‪ ،‬فْ حٓف ى‪ٛ‬حظ أف قٓهة ا٘ىحراؼ‬
‫الهعٓاري لدى هرتفعْ التحصٓؿ = ‪ 9.47‬وهىخفضْ التحصٓؿ = ‪ ، 4.92‬أها عف‬
‫الهتوسط الحسابْ كاف = ‪ 125.68‬لدى هرتفعْ التحصٓؿ و= ‪ 107.66‬لدى هىخفضْ‬
‫التحصٓؿ‪ ،‬وبىاء عمًٓ ىجد أف ٌىاؾ فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو‬
‫هادة العموـ تُعزى لهرتفعْ وهىخفضْ التحصٓؿ لصالح هرتفعْ التحصٓؿ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة‬
‫اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ عموـ وتكىولوجٓا‪.‬‬

‫‪-2‬تفسير نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1-2‬تفسير نتائج الفرضية العامة ‪:‬‬

‫هف خ‪ٛ‬ؿ هعطٓات الجدوؿ ( رقـ‪ )06‬تبٓف الىتائج التْ توصمت إلًٓ الدراسة وهف خ‪ٛ‬ؿ‬
‫ا٘جابة عف التساؤؿ الرئٓسْ‪ ،‬تثبت وجود ع‪ٛ‬قة إرتباطٓة إٓجابٓة دالة إحصائٓا عىد هستوى‬
‫الد‪ٚ‬لة ‪ ،0.01‬حٓث وصمت قٓهة ا٘رتباط لهعاهؿ بٓرسوف إلِ (‪ ،)0.67‬بٓف ا٘تجاٌات‬
‫العمهٓة ىحو هادة العموـ والتحصٓؿ الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي جذع هشترؾ‬
‫عموـ وتكىولوجٓا‪ ،‬وٌذا ها ٓثبت وجود ع‪ٛ‬قة بٓف ا٘تجاٌات العمهٓة والتحصٓؿ الدراسْ وقد‬
‫إتفقت الىتٓجة هع دراسة أحهد(‪ )1986‬حٓث توصمت ٌذي الدراسة إلِ وجود ع‪ٛ‬قة دالة‬
‫إحصائٓا بٓف ا٘تجاي ىحو الرٓاضٓات ودرجات التحصٓؿ فْ الرٓاضٓات‪ ،‬فض‪ ٛ‬عف وجود‬
‫فروؽ دالة إحصائٓا بٓف درجات الطمبة هرتفعْ التحصٓؿ فْ الرٓاضٓات وبٓف الطمبة‬
‫هىخفضْ التحص ٓؿ بالىسبة ل‪ٙ‬تجاٌات ىحو الرٓاضٓات لصالح الطمبة ذوي ا٘تجاٌات‬
‫الهوجبة ىحو الرٓاضٓات التخصص اٖدبْ‪.‬‬

‫وقد ٓرجع ذلؾ إلِ التىشئة ا٘جتهاعٓة ٖفراد العٓىة وخصائص الهجتهع السائدة‪ ،‬حٓث‬
‫ٓعتقد الهجتهع أف أصحاب التخصصات العمهٓة أذكِ وأحسف هف أصحاب التخصصات‬
‫اٖدبٓة‪ ،‬لذلؾ تزرع فْ ذٌف التمهٓذ ٌذي الفكرة‪ ،‬وٓتخذ الىظرة الدوىٓة عمٍٓا‪ ،‬ولمهجتهع دور‬

‫‪71‬‬
‫كبٓر فْ تدعٓـ ٌذي الفكرة‪ ،‬فٍو ٓعطْ قٓهة لمتخصصات العمهٓة أكثر هف التخصصات‬
‫اٖدبٓة‪ ،‬بإعتبار أف الب‪ٛ‬د أصبحت هىفتحة عمِ التكىولوجٓات والتقىٓات الحدٓثة والتْ‬
‫ٓفترض أف ٓقوـ بٍا ذوي طمبة التخصصات العمهٓة‪.‬‬

‫إضافة إلِ ٌذا‪ ،‬التقدـ والتطور التكىولوجْ والعصرىة‪ ،‬ظٍرت عدة تغٓرات عمِ الهستوى‬
‫ا٘جتهاعْ واٖكادٓهْ وا٘قتصادي‪ ،‬فالجزائر الٓوـ أصبحت تسعِ إلِ التهاشْ هع‬
‫إحتٓاجات سوؽ العهؿ فْ هختمؼ التخصصات‪ ،‬وٌذا ‪ٓ ٚ‬كوف إ‪ ٚ‬هف خ‪ٛ‬ؿ إستثهار‬
‫الهوارد البشرٓة وخاصة ذات التخصص العمهْ وهتطمبات العصر الحاضر التْ تبحث عف‬
‫هزآا الفرد الخاصة كهعرفتً الهكثفة فْ هجاؿ ها‪ ،‬وتعهؿ عمِ زٓادة هعرفتً بٍذا الهجاؿ‬
‫وهىحً هٍارات جدٓدة هف خ‪ٛ‬ؿ تعرضً لمعدٓد هف التجارب‪ ،‬هها ٓعىْ أف ا٘تجاٌات تعهؿ‬
‫عمِ هساعدة الفرد عمِ تحقٓؽ هٓولً‪ ،‬وتطوٓر هواٌبً سواء كاىت هتعمقة بتخصص دراسْ‬
‫أو هٍىة هعٓىة‪.‬‬

‫‪ -2-2‬تفسير نتائج الفرضية الجزئية األولى ‪:‬‬

‫بعد حساب ىتائج الفرضٓة بإستخداـ طرٓقة إختبار ‪ T test‬تـ التوصؿ إلِ أىً ‪ ٚ‬توجد‬
‫فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ تُعزى لهتغٓر الجىس‪.‬‬

‫وٓهكف تفسٓر ىتائج ٌذي الفرضٓة أو عدـ وجود فروؽ فْ ا٘تجاٌات ىحو هادة العموـ بٓف‬
‫الذكور وا٘ىاث لكوىٍـ ٓتهدرسوف فْ ىفس البٓئة الصفٓة وٓتمقوف ىفس أسالٓب التربٓة‬
‫والتعمٓـ‪ ،‬وٓتفاعموف هع ىفس اٖساتذة با٘ضافة إلِ أف الت‪ٛ‬هٓذ تعرضوا لهىٍاج هوحد فْ‬
‫العموـ‪ ،‬وٌذا ٓعىْ تساوي الفرص أهاـ الجهٓع كْ ٓتأثروا بها ٓكتسبوف هف هعارؼ‪ ،‬عمِ‬
‫إعتبار أف الهعرفة الهكوف اٖوؿ لعىاصر ا٘تجاي‪ ،‬كها أف العواهؿ التْ ساعدت عمِ تكوٓف‬
‫ا٘تجاٌات عىد الطمبة كاىت هتقاربة عىد الجىسٓف عمِ إعتبار أىٍـ ٓعٓشوف فْ الهىطقة‬
‫التعمٓهٓة ىفسٍ ا‪ ،‬با٘ضافة إلِ عاهؿ الىضج الذي ٓقوـ بدور هٍـ فْ فٍـ الهادة التعمٓهٓة‬
‫الهقدهة لمطمبة وتقبمٍا‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫ٌذي الىتٓجة تتشابً هع ها جاءت بً كؿ دراسة أكولز (‪ ،)1981‬التْ أظٍرت ىتائجٍا أف‬
‫الجىس لـ ٓؤثر فْ ا٘تجاٌات ىحو هادة الرٓاضٓات‪ ،‬و إختمفت ىتٓجة دراستىا هع دراسة كؿ‬
‫هف خمٓفة وشب‪ٛ‬ؽ (‪ ،) 2012‬التْ توصمت ىتائجٍا إلِ أىً توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة‬
‫بٓف هتوسطات درجة الطمبة فْ هجا‪ٚ‬ت ا٘تجاٌات ىحو الرٓاضٓات‪ ،‬تُعزى إلِ كا هف‬
‫هتغٓري الجىس (ذكور – إىاث) و دراسة "حساـ ىاصر توفٓؽ(‪ ")1999‬والتْ توصمت إلِ‬
‫أف هتوسط إتجاٌات الطمبة ىحو هادة الرٓاضٓات كاف إٓجابٓا وأىً توجد فروؽ فْ ا٘تجاٌات‬
‫ىحو هادة الرٓاضٓات بإخت‪ٛ‬ؼ الجىس لصالح ا٘ىاث‪.‬‬

‫وبالتالْ فإف هتغٓر الجىس ٓمعب دو ار أساسٓا فْ البٓئة التعمٓهٓة لها عمِ الهؤسسات‬
‫التربوٓة أف تٍٓئ الظروؼ أهاـ الت‪ٛ‬هٓذ والتْ تسهح لٍـ بههارسة التفكٓر العمهْ بإعتباري‬
‫أٓسر الطرؽ فْ تكوٓف ا٘تجاٌات العمهٓة الخاصة لكؿ تمهٓذ واٌتهاـ هعمـ العموـ بالجاىب‬
‫ا٘ىفعالْ لٍـ لزٓادة ا٘تجاي ىحو ٌذي الهادة‪.‬‬

‫‪ -3-2‬تفسير نتائج الفرضية الجزئية الثانية‪:‬‬

‫والتْ تىص عمِ أىً ‪ ٚ‬توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة‬
‫العموـ تُعزى لهرتفعْ وهىخفضْ التحصٓؿ‪ .‬وبعد حساب ىتائج الفرضٓة بإستخداـ إختبار" ‪T‬‬
‫‪ " test‬تـ التوصؿ إلِ أىً توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة‬
‫العموـ تُعزى لهرتفعْ و هىخفضْ التحصٓؿ‪.‬‬

‫حٓث ىرجع السبب إلِ أىً هف الههكف أف إتجاٌات الطمبة هرتفعْ التحصٓؿ فْ هادة‬
‫العموـ ٓؤهىوف بفائدتٍا عمِ أىٍا عمـ الدراسة الهىطقٓة وخادهة العموـ اٖخرى وبالتالْ تكوف‬
‫لدٍٓـ حب ورغبة لدراستٍا‪ ،‬عمِ عكس الت‪ٛ‬هٓذ الهىخفضْ التحصٓؿ ٓدرسوىٍا عمِ أىٍا‬
‫هفروض عمٍٓـ لٓس برغبة فٍٓا و‪ ٚ‬حبا لٍا هها ٓؤدي بٍـ إلِ تجىب ٌذي الهادة وتجاٌمٍا‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫وٌذا ها ٓتهاشِ هع دراسة "خمٓفة وشب‪ٛ‬ؽ" (‪ )2012‬التْ أظٍرت الع‪ٛ‬قة بٓف ا٘تجاٌات‬
‫فْ هادة الرٓاضٓات تُعزى لهتغٓر التحصٓؿ وخمصت ىتائجٍا إلِ أىً توجد فروؽ ذات د‪ٚ‬لة‬
‫إحصائٓة بٓف هتوسطات درجات الطمبة فْ هجا‪ٚ‬ت ا٘تجاٌات ىحو الرٓاضٓات تُعزى إلِ‬
‫كؿ هف هتغٓر هستوى التحصٓؿ فْ ٌذي الهادة (هرتفع – هىخفض)‪ .‬ودراسة الشرع (‪)2010‬‬
‫التْ أظٍرت ىتائجٍا إلِ أف هستوى التحصٓؿ داؿ إحصائٓا فْ إتجاٌات الطمبة ىحو‬
‫الرٓاضٓات‪ ،‬لصالح الذكور ذوي التحصٓؿ الهتوسط والهتدىْ‪ ،‬لصالح ا٘ىاث هرتفعات‬
‫التحصٓؿ"‪.‬‬

‫كها إتفقت ىتائج هع ها جاءت بً دراسة "ىاصر حساـ توفٓؽ(‪ " )1999‬التْ أظٍرت وجود‬
‫فروؽ فْ ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة الرٓاضٓات بٓف الطمبة ذوي التحصٓؿ الهرتفع والطمبة‬
‫ذوي التحصٓؿ الهىخفض"‪.‬‬

‫وبالتالْ فإف هادة العموـ تقوـ عمِ الهٍارات التْ ترتبط بالفٍـ لدى الطمبة هرتفعْ‬
‫التحصٓؿ وهٓزتٍـ عف الطمبة هىخفضْ التحصٓؿ فْ العموـ‪ ،‬وتعزٓز دور الفٍـ و ا٘تجاي‬
‫ا٘ٓجابْ ىحو العموـ بإعتبار أف ٌذي الهادة تقوـ أساسا عمِ الفٍـ والقدرة عمِ إستٓعاب‬
‫هضاهٓىٍا وأفكارٌا‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫خاتمة الدراسة‪:‬‬

‫هف خ‪ٛ‬ؿ ٌذا البحث ىجد أف ا٘رتقاء والتفوؽ فْ أي هادة هف الهواد الدراسٓة أٌداؼ‬
‫ٓسعِ ا٘ىساف إلِ تحقٓقٍا‪ ،‬ف‪ٓ ٛ‬تـ تحقٓقٍا إ‪ ٚ‬بوجود بعض ا٘تجاٌات ىحو الهواد بصفة‬
‫عاهة وهادة العموـ بصفة خاصة‪.‬‬

‫فالتمهٓذ ‪ٓ ٚ‬هكىً أف ٓتفوؽ وٓىجح وٓبمغ أٌدافً إ‪ ٚ‬بوجود إتجاٌات إٓجابٓة ىحو الهعمـ ٖف‬
‫ٌذا اٖخٓر ‪ٚ‬بد أف ٓبىْ إتجاٌات إٓجابٓة ىحو العموـ عىد ت‪ٛ‬هٓذي‪ ،‬واٖهر الهٍـ هف ذلؾ‬
‫ٌو ا٘تجاي ا٘ٓجابْ ىحو هادتً وتدرٓسٍا‪ٖ ،‬ف شخصٓة الهعمـ الجٓدة داخؿ القسـ والتعاهؿ‬
‫الطٓب هع ت‪ٛ‬هٓذي كمٍا تعهؿ عمِ بىاء إتجاي إٓجابْ ىحو الهعمـ وهف ثـ بىاء ا٘تجاٌات‬
‫ا٘ٓجابٓة ىحو الهادة‪٘ ،‬ف التمهٓذ ٓتعمـ وٓكتسب ا٘تجاٌات عف طرٓؽ القدوة الحسىة‪.‬‬

‫وهف خ‪ٛ‬ؿ هوضوعىا ٌذا "ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ وع‪ٛ‬قتٍا بالتحصٓؿ‬
‫الدراسْ " لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي عموـ تجرٓبٓة بٓىا هدى أٌهٓة ٌذي الدراسة‪ ،‬وكٓفٓة‬
‫بىاء ا٘تجاٌات ىحو هادة العموـ لغرض توسٓع هجاؿ الدراسة فْ ٌذا الهوضوع‪ ،‬وافادة كؿ‬
‫هف كاف لٍـ هشكؿ فْ ٌذي الهادة حٓث توصمىا فْ ىتائج الدراسة إلِ‪:‬‬

‫_ وجود ع‪ٛ‬قة ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة بٓف ا٘تجاٌات العمهٓة ىحو هادة العموـ والتحصٓؿ‬
‫الدراسْ لدى ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي عموـ تجرٓبٓة‪.‬‬

‫_ وجود فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة تُعزى لهتغٓر الجىس‬
‫(ذكور_إىاث)‪.‬‬

‫_ وجود فروؽ ذات د‪ٚ‬لة إحصائٓة فْ ا٘تجاٌات العمهٓة تُعزى لهرتفعْ وهىخفضْ‬
‫التحصٓؿ لصالح هرتفعْ التحصٓؿ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫اقتراحات الدراسة ‪:‬‬

‫‪1‬ػ اٌ٘تهاـ بالجاىب ا٘ىفعالْ هف قبؿ هدرسْ الهادة لزٓادة ا٘تجاي ا٘ٓجابْ ىحو هادة‬
‫العموـ‪.‬‬

‫‪ 2‬ػ تزوٓد هكتبات الهؤسسة بالكتب العمهٓة الخاصة بالعموـ التْ تهكف الت‪ٛ‬هٓذ هف ا٘ستفادة‬
‫هىٍا والرجوع إلٍٓا كهصدر خارجْ‪.‬‬

‫‪3‬ػ دعـ الدراسة الىظرٓة والتطبٓقٓة لهادة العموـ بالهختبر وزٓادة الحصص‪.‬‬

‫‪4‬ػ إجراء دراسة ههاثمة لمتعرؼ عمِ إتجاٌات ت‪ٛ‬هٓذ السىة اٖولِ ثاىوي عموـ تجرٓبٓة ىحو‬
‫هواد أخرى كالرٓاضٓات والفٓزٓاء‪.‬‬

‫‪5‬ػ إجراء دراسة هقارىة بٓف إستراتٓجٓات التدرٓس الهختمفة وأثرٌا فْ تىهٓة إتجاٌات الت‪ٛ‬هٓذ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫المراجع بالمغة العربية‬

‫‪ -‬أبو ع‪ٛ‬ـ هحهود‪ ،‬رجاء وهحهود شرٓؼ‪ ،‬ىادٓة (‪ .)1983‬الفروؽ الفردية وتطبيقاتيا‬
‫التربوية‪ ،‬ط‪ ،1‬الكوٓت‪ :‬دار العمـ‪.‬‬

‫‪ -‬أحهد التباؿ‪ ،‬هآسة (‪ .)2002‬التنشئة االجتماعية‪ ،‬ب ط‪ ،‬ا٘سكىدرٓة‪ :‬دار الهعرفة‬


‫الجاهعٓة‪.‬‬

‫‪ -‬الحاهد‪ ،‬هحهد بف هعجب (‪ .)1996‬التحصيؿ الدراسي‪ ،‬ب ط‪ ،‬الرٓاض‪ :‬دار الىٍضة‬


‫العربٓة لمتربٓة والىشر والتوزٓع‪.‬‬

‫احهد (ب س)‪ .‬أثر التعميـ التحضيري عمى التحصيؿ الدراسي في مادة‬ ‫‪ -‬الزٓود‪،‬‬
‫الرياضيات‪ ،‬رسالة هاجستٓر هىشورة‪ ،‬جاهعة بوزرٓعة‪.‬‬

‫‪ -‬العٓساوي‪ ،‬عبد الرحهاف (‪ .)2009‬دراسة في نمو الطفؿ والمراىؽ‪ ،‬ط‪ ،1‬بٓروت‪ :‬دار‬
‫العربٓة‪.‬‬

‫‪ -‬الهمٓجْ‪ ،‬حهمْ (‪ .)2004‬عمـ النفس المعرفي‪ ،‬ب ط‪ ،‬لبىاف‪ :‬دار الىٍضة العربٓة‪.‬‬

‫عائشة (‪ .)2010‬سمسمة موعدؾ التربوي‪ ،‬و ازرة التربٓة الوطىٓة‪ ،‬الهركز‬ ‫‪ -‬بالعىترة‪،‬‬
‫الوطىْ لوثائؽ التربوٓة‪.‬‬

‫‪ -‬بركات‪ ،‬خمٓفة (‪ .)1995‬االختبارات والمقاييس الطمبية‪ ،‬ط‪ ،2‬هصر‪ :‬دار هصر‬


‫لمطباعة‪.‬‬

‫‪ -‬زكرٓاء‪ ،‬هحهد ٓحْ (‪ .)1983‬عمـ النفس‪ ،‬ط‪ ،1‬ب ب‪ :‬دار الفكر العربْ‪.‬‬

‫‪ -‬زٓداف‪ ،‬هحهد هصطفِ (ب س)‪ .‬دراسة سيكولوجية لتمميذ التعميـ العالي‪ ،‬ب ط‪،‬‬
‫الجزائر‪ :‬دٓواف الهطبوعات الجاهعٓة‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ -‬شرٓـ‪ ،‬رغدة (ب س)‪ .‬القياس والتقويـ في التربية والتعميـ‪ ،‬ب ط‪ ،‬هصر‪ :‬دار الهسٓرة‬
‫لمىشر والتوزٓع‪.‬‬

‫‪ -‬صالحْ‪ ،‬عبد العزٓز (ب س)‪ .‬التربية الجديدة‪ ،‬ط‪ ،7‬هصر‪ :‬دار الهعرفة‪.‬‬

‫‪ -‬عبد الحهٓد عبد المطٓؼ‪ ،‬هدحت (‪ .)1998‬الصحة النفسية والتفوؽ الدراسي‪ ،‬ب ط‪،‬‬
‫بٓروت‪ :‬دار الىٍضة العربٓة لمطباعة والىشر‪.‬‬

‫‪ -‬عبد الحهٓد‪ ،‬عمْ (‪ .)2010‬التحصيؿ الدراسي وعالقتو بالقيـ اإلسالمية التربوية‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫بٓروت‪ :‬هكتبة حسٓف العصرٓة‪.‬‬

‫‪ -‬لهعاف‪ ،‬هصطفِ الجٓ‪ٛ‬لْ (‪ .)2011‬التحصيؿ الدراسي‪ ،‬ط‪ ،1‬ب ب‪ :‬دار الهسٓرة‬


‫لمىشر‪.‬‬

‫‪ -‬هحهد جاسـ‪ ،‬هحهد (ب س)‪ .‬عمـ النفس التربوي وتطبيقاتو‪ ،‬ط‪ ،1‬عهاف‪ :‬هكتبة دار‬
‫الثقافة‪.‬‬

‫‪ٌ -‬ادي‪ ،‬هشعاف واسهاعٓؿ‪ ،‬هحهد الغوؿ(‪ .)2007‬المرشد التربوي ودوره الفاعؿ في حؿ‬
‫مشاكؿ الطمبة‪ ،‬ط‪ ،1‬ب ب‪ :‬دار عالـ الثقافة لمىشر‪.‬‬

‫‪-‬إبرآٌـ‪ ،‬جهاؿ هحهد أبو شىب (‪ .)2007‬البحث العممي التصميـ والتنفيذ التجريبي الجزء‬
‫الثاني‪ ،‬ب ط‪ ،‬اٖ ازرٓطة‪ :‬دار الهعرفة الجاهعٓة‪.‬‬

‫‪-‬إبرآٌـ‪ ،‬هرواف عبد الهجٓد (‪ .)2000‬أسس البحث العممي إلعداد الرسائؿ الجامعية‪،‬‬
‫ط‪ ،1‬عهاف‪ :‬هؤسسة الوراؽ لمىشر‪.‬‬

‫‪-‬أبو ع‪ٛ‬ـ هحهود‪ ،‬رجاء (‪ .)2004‬مناىج البحث في العموـ النفسية والتربوية‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫القاٌرة‪ :‬دار الىشر لمجاهعات‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪-‬الباوي‪ ،‬عباس عبد عمْ عبود (‪ .)1997‬أثر التدريس بإستخداـ بعض التقنيات التربوية‬
‫في تنمية اإلتجاىات العممية لمطمبة ‪/‬المعمميف نحو مادة الجغرافية‪ ،‬أطروحة دكتوراة غٓر‬
‫هىشورة‪ ،‬كمٓة التربٓة جاهعة بغداد‪ ،‬ابف الرشد‪.‬‬

‫‪-‬البٍْ‪ ،‬السٓد فؤاد وعبد الرحهاف‪ ،‬سعد (‪ .)1999‬عمـ النفس اإلجتماعي رؤية معاصرة‪،‬‬
‫ب ط‪ ،‬القاٌرة‪ :‬دار الفكر العربْ‪.‬‬

‫‪-‬الحرباوي‪ ،‬خولة هصطفِ عمْ (‪ .)2004‬دراسة أثر التدريس بنماذج أساليب التعمـ في‬
‫تحصيؿ طالبات المرحمة اإلعدادية واتجاىاتيف نحو الرياضيات‪ ،‬رسالة دكتوراة هىشورة‪،‬‬
‫كمٓة التربٓة(إبف الٍٓثـ)‪ ،‬جاهعة بغداد‪ ،‬العراؽ ‪.‬‬

‫‪-‬الرحو‪ ،‬حىاف (‪ .)2005‬أساسيات في الصحة النفسية واإلرشاد النفسي‪ ،‬ط‪ ،1‬لبىاف‪ :‬دار‬
‫العربٓة لمعموـ‪.‬‬

‫‪-‬الزٓود‪ ،‬ىادر فٍهْ وآخروف (‪ .)1999‬التعمـ والتعميـ الصفي‪ ،‬ط‪ ،4‬عهاف‪ :‬دار الفكر‬
‫لمطباعة والىشر والتوزٓع‪.‬‬

‫‪-‬العاىْ‪ ،‬ىزار سعٓد (‪ .)1970‬مقياس اإلتجاه العممي عند طمبة الثانويات وبعض كميات‬
‫العراؽ‪ ،‬رسالة هاجستٓر غٓر هىشورة‪ ،‬كمٓة التربٓة‪ ،‬جاهعة بغداد‪ ،‬ابف الرشد‪.‬‬

‫‪-‬العٓساوي‪ ،‬عبد الرحهاف (‪ .)1974‬القياس والتجريب في عمـ النفس والتربية‪ ،‬ط‪ ،1‬ب‬
‫ب‪ :‬دار الىٍضة العربٓة‪.‬‬

‫‪-‬المقاىْ‪ ،‬أحهد حسٓف وبرىس‪ ،‬رضواف (‪ .)1978‬تدريس المواد اإلجتماعية‪ ،‬ط‪ ،3‬القاٌرة‪:‬‬
‫عالـ الكتب‪.‬‬

‫‪-‬الهغٓرة‪ ،‬عبد اهلل بف عثهاف (‪ .)1989‬طرؽ تدريس الرياضيات‪ ،‬ط‪ ،1‬هطابع جاهعة‬
‫الهمؾ سعود‪ :‬ب ب‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪-‬باقر‪ ،‬طً (‪ .)1950‬مقدمة في الحضارات القديمة‪ ،‬ب ط‪ ،‬بغداد‪ :‬شركة التجارة والطباعة‬
‫الهحدودة‪.‬‬

‫‪-‬بحوش‪ ،‬عهار (‪ .)1995‬مناىج البحث العممي وطرؽ إعادة البحوث‪ ،‬ب ط‪ ،‬الجزائر‪:‬‬
‫دٓواف الهطبوعات الجاهعٓة لمىشر‪.‬‬

‫‪-‬بوع‪ٛ‬ؽ‪ ،‬هحهد (‪ .)2009‬الموجو في اإلحصاء الوصفي واإلستداللي في العموـ النفسية‬


‫والتربوية واإلجتماعية‪ ،‬ب ط‪ ،‬الجزائر‪ :‬دار اٖهؿ‪.‬‬

‫‪-‬تآمور‪ ،‬رالؼ (‪ .)1962‬أساسيات المنيج‪ ،‬ترجهة أحهد خٓري وجابر عبد الحهٓد‪ ،‬ب ط‪،‬‬
‫القاٌرة‪ :‬دار الىٍضة العربٓة‪.‬‬

‫‪-‬حجازي تغرٓد‪ ،‬عبد الرحهاف (‪ .)2008‬بناء مقياس إتجاىات نحو الكيمياء لطمبة‬
‫الصفيف الحادي عشر والثاني عشر‪ ،‬هجمة العموـ التربوٓة‪ ،‬الهجمد التاسع‪ ،‬العدد اٖوؿ‪،‬‬
‫جاهعة البحرٓف‪.‬‬

‫‪-‬دروٓش‪ ،‬زٓف العابدٓف (‪ .)2005‬عمـ النفس اإلجتماعي أسسو وتطبيقاتو‪ ،‬ب ط‪ ،‬القاٌرة‪:‬‬
‫دار الفكر العربْ‪.‬‬

‫‪-‬دغٓش‪ ،‬طارؽ هكرد ىاشر عبدي (‪ .)1999‬اإلتجاه العممي عند الطمبة اليمنييف في‬
‫المرحمتيف الثانوية العامة والجامعية‪ ،‬أطروحة دكتوراة غٓر هىشورة‪،‬كمٓة التربٓة‪ ،‬جاهعة‬
‫بغداد‪ ،‬ابف الرشد‪.‬‬

‫‪-‬رسوؿ‪ ،‬خمٓؿ إبرآٌـ (‪ .)1978‬تقييـ كتب العموـ والتربية الصحية لممرحمة اإلبتدائية في‬
‫ضوء تنميتيا لإلتجاىات العممية‪ ،‬رسالة هاجستٓر غٓر هىشورة‪ ،‬كمٓة التربٓة‪ ،‬جاهعة بغداد‪،‬‬
‫ابف الرشد‪.‬‬

‫‪-‬رشواف‪ ،‬الطٓب عصاـ عمْ ربٓع(‪ .)2003‬عمـ النفس المعرفي الذاكرة وتشفير‬
‫المعمومات‪ ،‬ط‪ ،1‬القاٌرة‪ :‬عالـ الكتب لمىشر والتوزٓع والطباعة‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫‪-‬زكرٓاء‪ ،‬فؤاد (‪ .)1989‬التفكير العممي سمسمة عالـ المعرفة‪ ،‬الهجمس الوطىْ لمثقافة‬
‫والفىوف وأداب‪ ،‬الكوٓت‪.‬‬

‫‪-‬زٓداف‪ ،‬اهؿ فتاح (‪ .)2007‬مجمة التربية والتعميـ‪ ،‬الهجمد ‪ ،14‬العدد ‪ ،01‬ب ب‪.‬‬

‫‪-‬سعد‪ ،‬عبد الرحهاف (‪ .)1989‬القياس النفسي النظرية والتطبيؽ‪ ،‬ط‪ ،3‬القاٌرة‪ :‬دار الفكر‬
‫العربْ‪.‬‬

‫‪-‬سمٓـ‪ ،‬هحهد صابر وسعٓد‪ ،‬عبد الوٌاب (‪ .)1997‬الجديد في تدريس العموـ‪ ،‬ب ط‪،‬‬
‫القاٌرة‪ :‬هطبعة الهعرفة‪.‬‬

‫‪-‬سٓد‪ ،‬خٓر الدٓف(‪ .)1973‬سيكولوجية اإلنساف‪ ،‬ط‪ ،1‬القاٌرة ‪ :‬عالـ الكتب‪.‬‬

‫‪-‬شحاتة‪ ،‬هحهد ربٓع (‪ .)2000‬قياس الشخصية‪ ،‬ط‪ ،2‬ا٘سكىدرٓة هصر‪ :‬دار الهعرفة‬
‫الجاهعٓة‪.‬‬

‫‪-‬عبد الدائـ‪ ،‬عبد اهلل (‪ .)1975‬التربية عبر التاريخ‪ ،‬ب ط‪ ،‬بٓروت‪ :‬دار العمـ لمه‪ٓٓٛ‬ف‪.‬‬

‫‪-‬عبد الهجٓد إبرآٌـ‪ ،‬هرواف (‪ .)2000‬أسس البحث العمهْ ٘عداد الرسائؿ الجاهعٓة‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫ب ب‪ :‬هؤسسة الوراؽ‪.‬‬

‫‪-‬عبٓد‪ ،‬إبرآٌـ (‪ .)2000‬عمـ النفس اإلجتماعي‪ ،‬ط‪ ،1‬القاٌرة‪ :‬هكتبة زٌراء الشرؽ‪.‬‬

‫‪-‬عهر التٓر‪ ،‬هصطفِ (‪ .)1980‬مقدمة في مبادئ وأسس البحث اإلجتماعي‪ ،‬ط‪،1‬‬


‫هصر‪ :‬دار الجهآٌرٓة لمىشر والتوزٓع وا٘ع‪ٛ‬ف‪.‬‬

‫‪-‬عوض‪ ،‬عباس هحهود (‪ .)1998‬القياس النفسي بيف الظرية والتطبيؽ‪ ،‬ب ط‪،‬‬
‫ا٘سكىدرٓة‪ :‬دار الهعرفة الجاهعٓة‪.‬‬

‫‪-‬كاظـ‪ ،‬أحهد خٓري (‪ .)1976‬تدريس العموـ‪ ،‬ب ط‪ ،‬القاٌرة‪ :‬دار الىٍضة العربٓة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪-‬كاظـ‪ ،‬أحهد خٓري وزكْ‪ ،‬سعد (‪ .)1973‬تدريس العموـ‪ ،‬ب ط‪ ،‬القاٌرة‪ :‬دار الىٍضة‬
‫العربٓة‪.‬‬

‫‪-‬كراجة‪ ،‬عبد القادر (‪ .)1997‬القياس والتقويـ في عمـ النفس رؤية جديدة‪ ،‬ط‪ ،1‬عهاف‬
‫اٖردف‪ :‬دار الٓازوري العمهٓة لمىشر والتوزٓع‪.‬‬

‫هحْ الدٓف (‪ .)1995‬بعض تقنيات البحث وكتابة التقرير‪ ،‬هجمة العموـ‬ ‫‪-‬هختار‪،‬‬
‫ا٘ىساىٓة‪ ،‬عدد خاص‪ ،‬هىشورات جاهعة قسىطٓىة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪-‬هعهرٓة‪ ،‬بشٓر (‪ .)2007‬القياس النفسي وتصميـ أدواتو لمطالب والباحثيف في عمـ‬


‫النفس والتربية‪ ،‬ط‪ ،2‬الجزائر‪ :‬هىشورات الحبر‪.‬‬

‫‪-‬وصفْ‪ٓ ،‬وسؼ (‪ .)1989‬أثر نموذجييف مف نماذج التعميـ التعاوني عمى تحصيؿ طمبة‬
‫الصؼ التاسع األساسي في محافظة طولكرـ واتجاىاتيـ نحوىا‪ ،‬رسالة هاجستٓر غٓر‬
‫هىشورة‪ ،‬جاهعة الىجاح الوطىٓة‪ ،‬ىابمس‪:‬فمسطٓف‪.‬‬

‫المراجع بالمغة األجنبية‪:‬‬

‫‪-Billeh, B.Y. & Zakhariades, G.A (1975) Development and‬‬


‫‪application of scale formeasurement scientific attitude Journal‬‬
‫‪of science Education, Vol: 59, No, 2.‬‬

‫‪- Haney’ R.E (1964) The development of scientific attitude,‬‬


‫‪Journal of Science Teacher. Vol. 31, No 8.‬‬

‫‪-Ormerod, M.B & Duckworth, D. (1975). Pupils attitudes to‬‬


‫‪science, NFER publishing company, New Jersey, U.S.A.‬‬

‫‪83‬‬
-Russell, T.L (1983 ) Analyzing arguments in science
classroom discourse: can teacher questionnaires scientific
authority research in science teaching Vol: 20, No:

84
‫المالحؽ‬
‫الممحؽ رقـ (‪ : )01‬إستبياف اإلتجاىات العممية نحو مادة العموـ ‪.‬‬

‫وزارة التعميـ العالي والبحث العممي‬

‫جامعة الشييد حمو لخضر ػالوادي ػ‬

‫كمية العموـ اإلجتماعية واإلنسانية‬

‫قسـ العموـ اإلجتماعية‬

‫الس‪ٛ‬ـ عمٓكـ ورحهة اهلل تعالِ وبركاتً أها بعد ‪:‬‬

‫فٓهآمْ هجهوعة هف العبارات تعكس هشاعر واتجاٌات وأىهاط سموكٓة عاهة‪ ،‬ىرجو هىؾ أف‬
‫تق أر ك‪ ٛ‬هىٍا بحرص وأف تفكر فٓها إذا تىطبؽ عمٓؾ أها ‪.ٚ‬‬

‫حاوؿ هف فضمؾ أف تكوف دقٓقا فْ إجابتؾ‪ ،‬وأف تحدد هدى إىطباؽ كؿ عبارة وذلؾ بوضع‬
‫ع‪ٛ‬هة (‪ )X‬أهاـ العبارة فْ الخاىة التْ ترى أىٍا ٌْ اٖكثر إىطباقا عمٓؾ ‪.‬‬

‫واعمـ أف ها تدلْ بً هف إجابات ٓعد إسٍاها طٓبا فْ البحث العمهْ ‪.‬‬

‫أىثِ‬ ‫الجىس ‪ :‬ذكر‬

‫وشك ار عمِ تعاوىكـ هعىا ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫معارض‬ ‫معارض‬ ‫غير‬ ‫مواف‬ ‫موافق‬ ‫العبــــــــــــــــــــــــــــارة‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬ ‫متأكد‬ ‫ق‬ ‫بشدة‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫مادة‌العلوم‌شٌقة‌جدا ‌‬ ‫‪‌ 11‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫مادة‌العلوم‌هامة‌جدا‌لجمٌع‌التالمٌذ ‌‬ ‫‪‌ 12‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫معام‌العلوم‌أكثر‌إهتماما‌بأسئلتً ‌‬ ‫‪‌ 13‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫دراسة‌العلوم‌صعبة‌وتحتاج‌لمجهود‌كبٌر‌ ‌ ‌‬ ‫‪‌ 14‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌحتاج‌كل‌الناس‌إلى‌العلوم‌ ‌‬ ‫‪‌ 15‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫أرغب‌فً‌العمل‌فً‌المجاالت‌العلمٌة‌فً‌ ‌‬ ‫‪‌ 16‬‬
‫المستقبل‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫العلوم‌ضرورٌة‌جدا‌فً‌حٌاتنا‌الٌومٌة ‌‬ ‫‪‌ 17‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫دراستً‌للعلوم‌تحقق‌طموحً‌فً‌‬ ‫‪‌ 18‬‬
‫المستقبل‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ال‌أستطٌع‌التركٌز‌جٌدا‌فً‌أسئلة‌العلوم ‌ ‌‬ ‫‪‌ 19‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫أشعر‌أن‌الوقت‌ٌمضً‌سرٌعا‌أثناء‌‬ ‫‪‌ 11‬‬
‫حصص‌العلوم ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫أفضل‌مناقشة‌الموضوعات‌العلمٌة‌التً‌ ‌‬ ‫‪‌ 11‬‬
‫أدرسها ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌشجعنً‌معلم‌العلوم‌على‌إلقاء‌األسئلة ‌‬ ‫‪‌ 12‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ال‌مجال‌للرأي‌الشخصً‌فً‌العلوم‌ ‌‬ ‫‪‌ 13‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ال‌توجد‌أي‌تطبٌقات‌للعلوم‌خارج‌‬ ‫‪‌ 14‬‬
‫المدرسة ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫أستمتع‌بالقراءة‌فً‌كتب‌العلوم‌عامة ‌‬ ‫‪‌ 15‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫تتسم‌مادة‌العلوم‌بالدقة‌فً‌عرض‌‬ ‫‪‌ 16‬‬
‫المعلومات‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌضع‌معلم‌العلوم‌خطط‌جٌدة‌لنا‌لدراسة‌ ‌‬ ‫‪‌ 17‬‬
‫العلوم ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫دائما‌ٌتقبل‌معلم‌العلوم‌عدم‌فهمً‌لبعض‌ ‌‬ ‫‪‌ 18‬‬
‫المعلومات ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫العلوم‌مٌدان‌جٌد‌لمن‌ٌرٌد‌اإلكتشاف‌ ‌‬ ‫‪‌ 19‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ُتكسبنً‌العلوم‌العادات‌الصحٌة‌السلٌمة‌ ‌ ‌‬ ‫‪‌ 21‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫معلم‌العلوم‌عادل‌مع‌جمٌع‌التالمٌذ ‌‬ ‫‪‌ 21‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫أحب‌زٌادة‌المصانع‌المحٌطة‌بالمنطقة‌‬ ‫‪‌ 22‬‬
‫التً‌أعٌش‌فٌها‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ال‌أرغب‌فً‌تعلم‌العلوم‌لكثرة‌المعادالت‌ ‌‬ ‫‪‌ 23‬‬
‫الكٌمٌائٌة‌والرٌاضٌة‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫العلوم‌لٌس‌لها‌أهمٌة‌بٌن‌المقررات‌‬ ‫‪‌ 24‬‬
‫الدراسٌة ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌجب‌أن‌تكون‌مادة‌العلوم‌إختٌارٌة‌‬ ‫‪‌ 25‬‬
‫للطالب‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫دائما‌أتقبل‌توجٌهات‌معلم‌العلوم ‌‬ ‫‪‌ 26‬‬
‫‪87‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌساعدنً‌معلم‌العلوم‌على‌تعلم‌أفضل‌ ‌‬ ‫‪‌ 27‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫تحتاج‌دراسة‌العلوم‌لمجهود‌أكثر‌من‌‬ ‫‪‌ 28‬‬
‫المواد‌األخرى‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫أرى‌زٌادة‌حصص‌العلوم‌بالمدرسة‌ ‌‬ ‫‪‌ 29‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌشعرنً‌معلم‌العلوم‌بالسهولة‌فً‌الفهم‌‬ ‫‪‌ 31‬‬
‫للموضوعات‌المقررة‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌتجاوب‌معلم‌العلوم‌دائما‌مع‌أفكاري ‌‬ ‫‪‌ 31‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫العلوم‌هامة‌جدا‌فً‌تقدم‌المجتمع‌ ‌‬ ‫‪‌ 32‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫أشعر‌بالملل‌عند‌إستذكاري‌لمادة‌العلوم ‌‬ ‫‪‌ 33‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫تساعد‌العلوم‌على‌تنمٌة‌التفكٌر‌العلمً‌‬ ‫‪‌ 34‬‬
‫السلٌم ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ال‌ٌوجد‌إرتباطا‌بٌن‌موضوعات‌العلوم‌‬ ‫‪‌ 35‬‬
‫التً‌أدرسها‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫العلوم‌مادة‌تجذب‌اإلنتباه‌سرٌعا‌ ‌‬ ‫‪‌ 36‬‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫ٌثنً‌معلم‌العلوم‌على‌إجاباتً‌أثناء‌‬ ‫‪‌ 37‬‬
‫الحصة‌ ‌‬
‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫العلوم‌أقل‌أهمٌة‌عند‌الناس‌من‌الفنون‌ ‌‬ ‫‪‌ 38‬‬

‫‪88‬‬

You might also like