Professional Documents
Culture Documents
Untitled
Untitled
العنــــوان:
لـجنة المناقشة:
الصفة المؤسسة الرتبة األستاذ
رئيــــــــــــــــــــــسا جامعة ورقــــلة أستاذ التعليم العالي أ.د .عبد الفتاح أبي مولود
مشرفا ومقر ار جامعة ورقــــلة أستاذ التعليم العالي أ.د .ياسين محجر
منـــــــــــــــــــاقشا جامعة ورقــــلة استاذ(ة) التعليم لعالي أ.د .عمروني حورية
منـــــــــــــــــــاقشا جامعة ورقــــلة أستاذ محاضر (أ) محمد سليم خميس د.
منـــــــــــــــــــاقشا جامعة تيارت أستــــاذ محاضر (أ) عرقوب محمد د.
منـــــــــــــــــــاقشا جامعة غرداية أستــــاذ محاضر (أ) بقادير عبد الرحمان د.
السنة الجامعية 2019 /2018
إهداء:
ع.اجلياليل
أ
شـ ــكر:
احلمد هلل على فضله وتوفيقه...
أتقدم خبالص عبارات التقدير واالحرتام لألستاذ املشرف:
أ.د ايسـني حمجر
الذي أشرف على هذا العمل ،تقديرا للجهود اليت أوالها
إلخراج هذا العمل
من خالل التوجيه والدعم املستمرين.
كما أشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد يف إجناز هذا
العمل املتواضع.
ع.اجلياليل
ب
ملخص
هدفت هذه الدراسة الى الكشف عن التالؤم بين القياسات األنثروبومترية لكرسي السائق و األبعاد
الجسمية لسائقي سيارات األجرة نوع شيري ،QQتم إجراء الدراسة على عينة قوامها 132سائق لسيارة
األجرة في كل من واليتي تيارت ووهران ،من خالل توزيع استبيان لقياس معاناة السائق اثناء القيادة
وتطبيق طريقة كورالت وبيشوب ) )Corlett and Bishopللكشف عن مستوى اإلرهاق لدى افراد
العينة واستخراج اضطرابات العظم_عضلية التي يعاني منها سائقي سيارات األجرة في مختلف مناطق
الجسم ،بإتباع المنهج الوصفي التحليلي الذي اعتبر المنهج مناسب والذي يتوافق مع اهداف الدراسة،
وقد تم الوصول للنتائج التالية:
يعاني السائقون من معاناة داخل حجرة القيادة وهذا جراء عدم توافقهم مع الكرسي لسيارة شيري
QQبمتوسط حسابي 42.52و انحراف معياري .3.58
يعاني السائقون من معاناة داخل حجرة القيادة وهذا جراء عدم توفر مجال مناسب للحركة داخل
سيارة شيري QQبمتوسط حسابي يقدر ب 38.12وانحراف معياري يقدر ب.3.44
يعاني السائقون من االم و انزعاج داخل حجرة القيادة وهذا جراء االنعكاسات السلبية على الصحة
الجسمية للسائق التي يسببها كرسي سيارة QQبمتوسط حسابي يقدر ب 38.86وانحراف معياري
يقدر ب.3.34
يعاني سائقي سيارة األجرة نوع QQمن مستوى مرتفع من اإلرهاق في كل من األطراف العلوية
بمتوسط حسابي يقدر ب ، 3.72وفي األطراف السفلية بمتوسط حسابي يقدرب.3.70
توجد اضطرابات عظم – عضلية لدى سائقي سيارات األجرة نوع شيري QQفي اغلبية مناطق
الجسم .
ال يوجد تالؤم في القياسات األنثروبومترية لكرسي السائق مع األبعاد الجسمية لسائقي سيارة األجرة
نوع شيري .QQ
الكلمات المفتاحية :القياسات األنثروبومترية -قياس أبعاد الجسم – اضطرابات العظم – عضلية –
كرسي السائق
ج
Abstract
The aim of this study is to detect the compatibility between the
anthropometric measurements of the driver's chair and the physical
dimensions of the Chery QQ taxi drivers. The study was conducted on a
sample of 132 drivers for the taxi in the states of Tiaret and Oran through the
distribution of a questionnaire to measure the driver's suffering while driving
and applying the method of (Corlett and Bishop) to detect the level of
exhaustion in the sample and extract bone-muscle disorders suffered by taxi
drivers in different areas of the body, following the descriptive analytical
approach, which is considered the appropriate method , consistent with the
objectives of the study. The following results have been reached:
-Drivers suffer in the driving room and this is because of their incompatibility
with the chair of the Chery QQ with an average of 42.52 and a standard
deviation of 3.58. -Drivers suffer inside the cockpit due to the lack of suitable
space for movement inside a Chery QQ with an average of 38.12 and a
standard deviation of 3.44.
-Drivers suffer from pain and discomfort inside the cockpit due to the
negative effects on the physical health of the driver caused by the QQ chair
with an average of 38.86 and a standard deviation of 3.34. - QQ taxi drivers
suffer from a high level of fatigue in each of the upper limbs with an average
of 3.72 and in the lower limbs with an average of 3.70. There are
musculoskeletal disorders of Chery QQ taxi drivers in most areas of the body.
-There is no correlation in the anthropometric measurements of the driver's
chair with the physical dimensions of the Chery QQ taxi drivers.
د
فهرس المحتويات :
الصفحة الموضوع
أ اإلهداء
ب الشكر
ج ملخص الدراسة
ه-ز فهرس المحتويات
ح-ط قائمة الجداول
ي-ك قائمة األشكال و الصور
1 مقدمة
الفصل األول :تقديم الدراسة
11-5 .1إشكالية الدراسة
11 .2التساؤالت
12 .3فرضيات الدراسة
13 .4المفاهيم االجرائية
14-13 .5أهداف الدراسة
14 .6أهمية الدراسة
23-15 .7الدراسات السابقة
الفصل الثاني :األبعاد النظرية للدراسة
25 تمهيد
27-25 .1األرغونومية
ه
39-38 )6-1تطبيقات األرغونومية
و
144 )4-1عرض نتائج الفرضية الرابعة
151 -2مناقشة النتائج
151 )1-2مناقشة نتائج الفرضية األولى
156 )2-2مناقشة نتائج الفرضية الثانية
158 )3-2مناقشة نتائج الفرضية الثالثة
161 )4-2مناقشة الفرضية الرابعة
167 )3خاتمة
169 )4التوصيات
175-172 قائمة المراجع
177 المالحق
ز
قائمة الجداول:
ح
133 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة الساعد األيمن 24
134 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة الساعد األيسر 25
135 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة اسفل الظهر 26
136 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة الردفين 27
137 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة الفخذ األيمن 28
138 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة الفخذ االيسر 29
139 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة الساق األيمن 30
140 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة الساق اليسرى 31
141 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة القدم اليمنى 32
142 يوضح درجة االلم لدى السائقين في منطقة القدم اليسرى 33
143 يمثل ترتيب مناطق الجسم األكثر شدة في التعرض لأللم 34
145 المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري المئينيات لألبعاد األنثروبومترية السائقين 35
147 يوضح القياسات األنثروبومترية لكرسي السائق لسيارة QQ 36
يمثل مقارنة األبعاد الجسمية لسائقي سيارة األجرة مع القياسات األنثروبومترية لكرسي 148 37
السائق
ط
قائمة األشكال والصور:
ي
115 توضح انحناء الظهر الى األمام 06
115 توضح انحناء اعلى ظهر بسبب سند الرأس 07
116 توضح انحناء الرأس الى األمام بسبب ضيق مجال الرؤية 08
116 توضح مجال بين اعلى الرأس وسقف السيارة 09
116 توضح الوضعية السيئة لليدين و الرجلين 10
117 توضح ضيق مجال الرؤية عن استعمال واقي الشمس 11
117 توضح المسافة بين فخذ و المقود 12
117 توضح وضعية الزبون وراء كرسي السائق 13
117 توضح ضيق مجال الحركة للزبون 14
118 توضح مجال الضيق للرجل والوضعية سيئة للقدم 15
118 وضعية الصعبة للسائق اثناء ركوب السيارة 16
ك
المقدمـــــــــــــــــــــــة
المقدمة :
تعد الدراسات األرغونومية من اهم التوجهات اتي اهتمت بها الدول المتقدمة والدول السائرة
في طريق النمو منذ زمن بعيد ،بحث طغت على جميع مجاالت الحياة اليومية للفرد
سواء في مكان عمل او البيت او الشارع ،واهتمت كذلك بجميع فيئات المجتمع ومختلف
النشاطات الصناعية والخدماتية ،حيث كان مجالت البحث او الدراسة لهذا العلم في هذه
المجاالت عبر عدة مستويات ،نذكر منها اوال المستوى التصميمي الذي اهتمت فيه حول
تصميم اماكن العمل و ادوات العمل ،و مراعات متطلبات الفرد في التصميم وهذا من
اجل توفير الرفاهية و السهولة عند اإلستخدام ،اما مستوى الثاني فهو المستوى الفيزيقي
اي اهتم بظروف الفيزيقية المحيطة بالعامل و التي تكون في مكان العمل من (انارة و
ضوضاء و ح اررة و رطوبة ...الخ من ظروف فيزيقية)،اضافة الى المستوى الثالث اال
وهو المستوى المعرفي ،الذي اهتمت فيه حول الجانب المعرفي لإلنسان خالل العمل و
تعامل مع مختلف األدوات و اآلالت ،من قدرة االستيعاب و عبء العمل و ثقل الفكري
للعامل ،وهذا كله من اجل تكييف األلة مع العامل لتفادي الوقوع في الخطأ .
وتعتبر الدراسات األثروبومترية من اهم الدراسات التي تهتم بتوافق بين خصائص المنتج
واالبعاد الجسمية للمستهلك ،هذا من اجل توفير افضل رفاهية عند االستعمال،
( )anthroتعني االنسان و) (metricosتعني القياس ويعرف عادة تطبيق الطرق الفيزيقية
المقدمـــــــــــــــــــــــة
العلمية على االنسان من اجل تقييم الرسومات الهندسية و المنتوجات المصنوعة بهدف
ان من المالحظ من ما يصدر الى الجزائر من منتوجات ومواد يستعملها الفرد الجزائري
في اغلب األحيان ال تناسبه ،او انه ال يستطيع استعمالها ،او انه يمل منها او يعزف
عنها من اول استعمال ،حيث نجد ان خصائص هذه السلع اغلبيتها ال تتناسب مع
خصائص العقلية وال االجتماعية و ال حتى الجسمية لفرد الجزائري ،لذا نجد ان اغلب
المنتوجات هو سببها عدم احترام الخصائص األنثروبومترية لجسم الفرد الجزائري ،لكن
من المعترف بيه ان اي دولة منتجه تحتاج الى معطيات عن المجتمع الذي تروج له
السلع ،ومن بيه هذه المعطيات األبعاد الجسمية للمجتمع ،وهذا من اجل تصميم مختلف
السلع مثل األلبسة واواني وادوات منزلية تستعمل يوميا من طرف افراد المجتمع ،اما في
بلدنا الجزائر قلة االهتمام بالدراسات األنثروبومترية و تشجيعها ادى الى عدم توفر بنك
معطيات ترجع اليها الدول المصنعة لتصميم منتوجات خاصه بالفرد الجزائري ،لذا تضطر
الشركات المصنعة الى توجيه منتجات غير مناسبة للحفاظ على السوق فقط دون مراعات
راحة و رفاهية المستعمل الجزائري ،لذا توجهنا لبحثنا هذا وبعد عدة تساؤالت لم نستطع
اإلجابة عنها ،ارتقينا إلجراء بحث ميداني تشخيصي حول سيارة QQو معرفة مدى
األجرة ،محاولين في ذلك اثبات اهمية القياسات األنثروبومترية و تحسيس بخطورة المنتج
الذي ال يصمم وفق خصائص المجتمع الذي يصدر اليه او يروج له ،تم تقسيم بحثنا هذا
الى قسمين ،القسم األول تطرقنا فيه الفصلين اساسين لتعريف بموضوع الدراسة و هدف
من الدراسة ،والذي بدوره ينقسم الى الفصل األول :الذي تم تسميته تقديم الدراسة انطالقا
من اشكالية الدراسة و فرضياتها ،اهداف واهمية ،دراسات سابقة ،و تحدثنا في الفصل
الثاني :الذي تم تسميته اإلطار النظري للدراسة ،تكلمنا فيه عن متغيرات الدراسة من
األرغونوميا و قياسات ابعاد الجسم وصوال الى االضطرابات العظم – عضلية و االم
الظهر ،هذا من اجل االطالع و اإللمام بالتراث النظري ،اما بنسبة الى الجزء الثاني اال
وهو الميداني او التطبيقي للدراسة و الذي تكنه بدوره من فصلين ،الفصل الثالث الذي
تطرقنا فيه الى اإلجراءات المنهجية للدراسة ،من خالل عرضنا لمجتمع الدراسة و عينة
الدراسة االستطالعية و األساسية بكل خصائصها و حدود الدراسة الزمانية و المكانية ،
باإلضافة الى عرض لكل أدوات الدراسة و حساب الخصائص السيكومترية ألداة الدراسة
األولية (اإلستبيان) ،الى األساليب اإلحصائية المستخدمة في وصول الى النتائج ،وفي
الفصل الرابع تم التطرق الى عرض نتائج الدراسة و مناقشتها ،بعرض نتائج الدراسة و
تعليق عنها ثم مناقشة الفرضيات على ضوء الدراسات السابقة ،واقترح الباحث حلول
لمعالجة نقائص المتوصل اليها ،وتم ختم الدراسة بخاتمة التي تم طرح فيها عصارة
االشكالية
تساؤالت الدراسة
فرضيات الدراسة
المفاهيم االجرائية
اهداف الدراسة
اهمية الدراسة
الدراسات السابقة وتعقيب عليها
تقديم الدراسة الفصل األول:
)1االشكالية:
ما ،ويشا م افمة اار اامن الااموا الاعاافعر ةااط ا ياار ااو ان العااملا المااوا يااو ةااط رملاار
ال ااط ي ا ا عا م الفا ا م ة ااط ريم ا ا المواي اار وال ااط ال اام اف اام و ع اامم اف اات الاف ت اام
ا ا مض ريم ا ا وا اام م ة ااط ال اام ي ا ا يع ان م ف اان ف اام لا اامو ايا اام ومو ي اام ة ااط
ان اعاممم ارامم اان فاالا التمفا كز رمتم وان الاالرظ ةط يذه الافمة ر اف م
ا اام ان ا ا ا ااموير بم بم ي اام اف اام اوا اع اام ل ااموا الفماي اار ال ع اامم ي ااط ال ااموا ا
ال ط عفع ةط ا يم عم الن موا العملا الثملث ،ولكن ان ش وط اف م افا لاف تم
ان اوة ةم ام شا وط ممام و ثما واان امن ياذه متا ام او الر ام اوت الن ا ا
اان ا اوا اان ا ا ا عا ي يشا ا ض ف ا ا الش ا وط ال ار اار وال ةميي اار ة ااط ا ا ا عامل ،ان
ر الاعفعر ل رقمق يذه الشا وط الااذ و ياو امامان او وفوايام، م م ةط الاؤ ال ط
اامن ا ا فماا ةااط الاماامان العاافم ط واآل ااط يعااوم لعااملا الااففز ا لت ماازي اما اا رمااث
اان اف اام ار اام ةا ا و الع ااا امم ي ااوي اف ااوا او وفواي اام
اافر ُ ،1949ير ا ي Murell
ةط و ض ان الا فم من و ام الففز العااض ،وي ا ا عاايا يقط الذي يشم الففز ال
الفمزيقيا اار الاري ا اار الاف فا اار و مقا اار الط ا ا و واوت ا ااز والاعا اافو م واآل الاعا ااما
- 5-
تقديم الدراسة الفصل األول:
الر ااير الر ااير او القاام ا ااو الاع ةاار وا ا مفياام بملعاااض ا ال مقاار ال ااط ا ا ةااط
ا عم ،وابعاامم ت ااا وةااط اان ال ع اايا و ا ل عماااض او الم ا الااففز – ت اااير ،والاام ه
و اوت از او لاان مامم يم والاعما الم ان ال ارر لان ي عاض اآل و رقمق اك
ااوفن او وفواي اام رقمااق اك ا ا الاام ا اان اوااامن ،وابع اامم إر ا اام و يشااا م ،و ااذل
اام -وال ااعمم ) الش ااعو بمل ،إل اان تمفا ا الف ا ا او ا ع اامبر لا اان ي ا ا عاض اآل
ااامن التااوم وال اراار اان وفااواط الاف ا ص ا العي ااوي )50-48،1998 ،وي ا
ان ا ا عا م م ال اط شا ض ف ا الاعفعر وال أكم ان ف ويم اان الافام ةط الاف تم
الش ا اامقع ا ا ا ا عامل م ا ا اوا الع ا اان ع ا اار ا الت ا اااير او الفف ا ااير ،وا ا اان ا اامن الاف ت ا اام
اموير الان الت ازقا ا وياط ال ايم ا ،ان اان الاالراظ ةاط زاففاام و عامم يم اان الاموا ا
موير ب ض افوا م و اشا مل م رماث اعاب ا ن ال يم ا الف م التزاق ي يذا يو مة
ا م ام الان الت ازقا اموير ما تاما و اذل ير اض الا بار ا ولان ةاط ا ا وق ال ايم ا
وفقاص ثاان شا ا يم واعابر و ض يذا ام يو إ اان اتاض فقاص كاملمت ياذه ال ايم ا
التزاق ي الام لفا ر ا ال فم وا مرر لاف ت ش اق الات اع ،و ي فقوا ان الا
افا ا و اكثا ا اياي اار اث ااض الا ااممي ل ااذه ال اايم ا ،إ افا ا ايا ااض توافا ا اف بميا ا التمفا ا
اف بااميط ويااض رقااق لا ال اراار ةااط ا ا عامل ،ويااذا ااام لفا ال عااايا التماام ل ااذه ال اايم ا
- 6-
تقديم الدراسة الفصل األول:
ااموير ا اان ر ااث ع ااايا م واع ااممم الاع ا اام ة ااط ع ااايا م ا اان ات ااض ا ر ااوا ال اايم ا
التزاق ي الا
ا ا م الفعمقص الت اير والعق ير مت ب ان ض عايا آللر او اف ان الاع
يط ا بعمم الت اير روا الف م وان من يذه ال يمفم تاع يمفم لا عا م م ويت
ةط ال يم م ي ير و ممفما ير ) بألامفيم 2007رمث اكمه الن ان رقمق ارر ال اك
فر ( )2011روا قميا شمن تشيوان لين ةط م ا ذل (، )FE CASIMIRواشم
ن يذه الم ا ر العوااض ال ط ؤث ا ي لاقعم رفم ،تماعر ون شمن ،موان ،فمول
ن ن 20اش اض الم ا ر ما ال ارر اثفم الت وز ةط اقعم الرفم رمث ات ي
ما وتوم ارر ةط التز ال ف ط ل ت ا بعم 3م م الف مق الن اف الرفم ،ا ف
- 7-
تقديم الدراسة الفصل األول:
او الراامةال اان اياياار ا ي اااما عااايا الاقم اام ال اايم ا الاشاام الم اام أكاام الم ا اام
ا اان الا ب اار ا ا ا فمع اار اذا اامن ال اام ا ا مض ال اامقق اما لا اام ل اام اياي اار ي اار ة ااط
البعماام ل ا اامةم اامقق الراامةال اان الاقعاام لااام فااوق 6اام و ااذل ان مبقاان تمل اام
اام ااان ا ي اااما بملاقعاام و عااايا وةااق وي اار ،لااذا اان الاقعاام لااام يا اان ان مت ااز
اان اما ال اامققمن ،و ع ا ا م ااؤث ا ا ا عا ي لك ااط م ااوة ال ار اار الت ا ااير و ب اام ا
ا م الاقم اام الاما مااز ااما وا لااا ال ااط ا ا ياار القياامم ااان ايااا الوطاامقت ال ااط
تماام ق ااض ااان ا ا وو ال مااز لاامو ال اامقق اااام تع ا م ااز ةااط اقمااار ا لااا اكث ا ااان
ر اا ااا الي اامز ابع اامم الت ااا ا اان اي ااا الع ااوا الا اام م ة ااط ع ااايا الاف ت اام يع ا ا
راوا الفعمقص الت اير لا عا م م رماث اام الا فم امن ةاط اتاما ال عاايا باع يام
ااام ا ا قض ااا الياامز ابعاامم الت ااا ل اف ااو ،و ا ا بعاامم الت اااير ل ات اااع الا ا
( ورفص،2004،ص)76
- 8-
تقديم الدراسة الفصل األول:
ا فث وبوا ياار ةااط اف اات رااوا القيم اام ووياياار يااذا الع ااا فتاام افا وتاام اام م ا اام
راوا ا ثامث وا ةط ال بوي او العفم ط ور ن الافزلط ،برماث فتام م ا ام الاتم
الام ااط او التااماعط و واةق ا اااع ال باار اثااض م ا اار وط يف ا راااو واف ا ون اافر 2015
الا اوة بملتماعار ،اف ا روا ال واةق من ا بعمم الت اير ل بر و الك ا اط و ال امو
الوالمياار واو وفواياام ،تماعاار الت ازق ا ،2وم ا اار اقاامام و افا ون ةااط م ا ا ا رااوا قاامم
( Microsoft مف ا الت ازقا يمن وا ا ر اي و ااوة ا فث وبوا ياار ل ااال القيم اام
ا فث وبوا يار و قيا ام ياو عاايا او ا امم اان تااع القيم ام ،)Kinectو من ال م
ال ااط يا اان ا ا عامل م فتاام ااان فااالا الياامز و ا موا عااايا اااامكن العاااض و اآل
فا اام ارا اام اكث ا ا ا فث وبوا يا اار ا ااوةم الت ا ااا البش ا ا ي ،لا ااذا ف أكا اام اا اان ايايا اار القيم ا اام
تاماعط ا او ا اام يا اام امن 18 ن مفار الواا ام 84ملا امم عاما ،ا ا ا
ااؤمي باام ان ااما ار ا اا ابعاامم الت اااير ةااط ا ياار ال عااايا او اام افااذيم بعاامن ا
ا اعمفام ابمش الن اما ال واةاق و اما ا ف اتما ،وبامو ه مافتا ان ا ا عاما ياذا الافا
ا ا يار ما ا اان ا ف اامذ و ااعيم اا ا ااؤث الع اارر الت اااير ل ا ا ا عاض ،ال اام ما ا
الع وياار او اا اان ا ا وو العاااوم الفق ا ي او ا اان الي ا بااو ا وف م ا الاام اافع ز
ابعاامم الت ااا فاام ااان ايااا الو اامقض ال ااط ر اام الاان القيم اام ال ااف ير ،و ع ا ال اايم ا
- 9-
تقديم الدراسة الفصل األول:
ابعا اامم الت ا ااا ل ف ا ا م اا ال ا ااط ال عا ااايا اا اام اش ا ا فم الم ا اام ا اامبقم ،واا اان ايا ااا ا وفا اام
ةاط الماوا فمعار فام ال اع الا امةم القيمم ال ط اا ن ان موا الن اكثا اان 6ام م
ال تم ي اار و الففعي اار ،ويع ا ا الك ااط ا ااز العا ااض يق ااوا ا اان فاللا ا ال وي اار او ال اايم ا
اراار الا ر ا مافااض ال ايم ل ااذا فتام ان ل ك اط اياياار ما وفا اعام واف ات اموا
اان و ااعير الت ااوز يااط ااان ي ا ،وااان الاع ا و و ةميياار ف اابر ل اامقق الااذي مت ااز
اان ا ا وو الط ا ،ل ااذا اي ا ا الاف عااون ةااط ا ا ا ال ا م ي ير ال ااط الو ااعيم
الاالقااار ال ااط ااض الطا و او وفواياام م ا اار اااامكن العاااض و عااايا م اراامولمن ااوةم
عااايا اااامكن اي اا اان اما ا ما ا ب ااض ا ولر ،لااذا فتاام اام م ا اام اام م الف ا م
الا فياار ويااذا لااام ل اام ااان اياياار م ا ةااط رقمااق ال اراار و العاااض ةااط اف اات اتاام
ال ا ير ال اط افتا اان ااو عااايا اااامكن ال ةميياار ل ف ا م و ل فااممي بعااا ا فع م اام
الام ا ال ا يار ا ير ويي ياار ل ف ا م ،ف متاار الو ااعيم ا ا ابم ا العاااض وال ااط
اي امااام ااان ا ا العاااض واااامكن العاااض ،وا ان الا اان ال ااط ا م اموا ال اط ف
الافا ا ص او وف ااواط ي ااط ا ف اار اامقق ا تا ا ال ااط ع ا ا ا اان الا اان الا يق اار والا عب اار
اط ما ان وي ار ل ت م ويذا اتع الن الو عير الت اوز ال اط م ف ام ال امقق لاام
ان فاط اا ر اا و اموا اعاا وةاق فعمقعا الت ااير ،وي عمااض ااع ار اام
يام مقر الم عمب بو ا ةط اف ات افام ق ت اا ،ةاط رامن فتام ان يفام و عيم
الفف ااير واو وفواياار لاثااض يااذه الا اان ،لااذا ا قمفاام ةااط يااذه الم ا اار الاان ال ا ق ل م ا اام
ا تا ا ااط ال اايم وال اامقق واف فاام اامققط اايم ا رااوا ال واةااق اوفث وبااوا ي اامن
اايم شاام ي عمفاار ا م ااير تا ا يااذه الم ا اار ل ااوا ايااماةفم ااان يااذا البرااث و ااا اف ياام
لتتا مافااض و ياام اايم ا ا عا م بعااا شا م اايم فاوذتياار وال ااط فااو QQ
اذا الاتاما و ا ا بعاا الاف عامن ةاط ال اط اي اا ان الم ا ام ال الو ن ،وبام
ا فث وبوا ياار لك ااط ال اامقق االقااار لتبعاامم الت اااير لامو اامققط اايم ا يااض القيم اام
»QQ «شييي اار ال فياار الت اااير ل اامقق ’ اايم ل اام اوت ا ،ويااض وتاام افع م اام
فاوذتم
)2التساؤالت :
»QQ
يم شم ي QQ
«شي »QQ
«شي »QQ
ال ا ااط ق ا اامز وا ا ا ا ر ت ا اامز )1-4القياسييييييات االمت وةومت يييييية :ي ا ااط ا ا ا القيم ا اام
البمرااث (ااان ااامم اولافمااوا والاع ااا ااان ا اوفث وبااوا ،وراام اليم ا ال ااف ا
اامن فق اامن ةااط اف قاار ااان افاام ق ت ااا )2-4االبعيياا الجسييمية :يااط ا الا اامةم
ال ااط عاام الاان الت ازق ا ال اايم ا :»QQيااط فااو ااان اف اوا )3-4السييييا ة «شيييي
اان ا ا وو اان ال فياار الت اااير ااان شااويم )4-4االتييا السييي ية :يااط افع م اام
ا فث وبوا ياار ل اايم شاام ي QQاااع ارمولاار الكشاات اان ااامو القااا القيم اام
م واةااق اااع ابعاامميا الكشاات اان ا ياامق الااذي ي ا ب الك ااط ل اامققمن الااذي
الت اير
الام ا ا ا اان العا اارر الت ا اااير لا ا ا عا ط ال ا اايم ا الكشا اات ا اان ا فع م ا اام
ا فث وبوا يا اار ف ا ابر ل عا ااايا كاا اان ايايا اار الم ا ا اار ةا ااط الكشا اات ا اان ايايا اار القيم ا اام
ا ز ااامو افع اامز ااما واةااق القيم اام الاوت اار الاان الفا م الت ازقا ي ،و ااذل الاف وتاام
اان العاارر الت اااير ا بعاامم الت اااط لا ا عا ط اايم QQاااع ال عااايا الااماف ط ل اام
ان مفار اان اةا ام الات ااع الان تااع فا اع يام وفمعار العااوم الفقا ي ،اام ام
افث وبوا يار افا و ،ا شام الان ايايار فعاص و التزاق ي يا ن ا فمم الير ةط م ا ام
ال ااط ةااط اتااما او وفواياام اااام لا ااان مو ةااط شاات اان بعااا ا فا ال الم ا اام
اام ااذل اامم عاارر الااوا ن و ال ااط يافااض ف اام الا اال ااون فاام مفول اام الاان الت ازقا
الم ا اار الاان ام ا ا بعاامم ا فث وبوا ياار شا ا م ااط ةااط مة ا شا وط ال فاام اي اف ااو
يين اعبعياا الجسيمية فاوان الالتوافي ا اسة وظ فة وآخي ون ،)2014 :را
ياذه الم ا ار إلان ا ا ف ا ل ط بة والك اسي والطاوالت المتوف ة جامعة الجزائ ،2يامة
الافم ا اابر ل با اار واقم فا اار اوثا اامث اوبع اامم الت ا اااير ل با اار ل عا ااايا الك ا ا ااط وال ا اامو
بموبعاامم الت اااير ل باار ،واال ا ا ابعاامم الك ا ااط ال اام يز والا باام الا ا عاض بقم اام
الافم ا اابر وبعا اامم الت ا ااا ب يقا اار ش ا اواقير لعمفا اار كا ااون اا اان ا ااا افا ااذ القيم ا اام
الم ا ار ةاط ا اط اموا 2122ة ما ،اف ا () %49،9ذ و ،و( )%50،1إفمث ،اث
اان ا ا ا وو -ااما ال واة ااق اامن اوبع اامم اوفث وبوا ي اار ل ب اار وابع اامم اوث اامث الا ااوة
ال مولاار ال ازقاام يشا ض يااو اآلفا شا ال ااان اشا ما الال واةااق اامن اوبعاامم ا -ا فام
اما ال واةاق امن اوبعامم الت ااير ل بار واوثامث ل ك ط ياو اان اؤ فم الط
اعمت وةومت ة لألتاث الجامعي ك سي +الطاولية) ميا اعبعياا الجسيمية ل ط بية ،م ا ار
،الت ازق ا اممافياار ب ياار الع ااوا ا ف اامفير و الع ااوا ا ت ام ياار تماعاار ان ف اامون ،ياام
اان ال افر التماعيار ، 2017/2016اا اليامز اوبعامم ان 150ملا الم ا ار ،ات ي
،رم ااث الت اااير ل ب اار واقم ف اام ا ااع اوبع اامم الت اااير ل ك ااط و ال مول اار ل ا اام تم
اوفث وبوا ير لتثمث ابعمم الت ا اع القيم م موتم واةق ام من اليم م -
الذ ا )
-ا فمذ و عير الت وز م ا يرر (افرفم التذ الن اواما-افرفم ال البر-
فالرظ اوفث وبوا ير ةط الموا الع بير ةقم تما ،رمث ان الاالرظ ةط الم ا م
كوف م، ال ط ي والا بم ذل ا ي اما الوا ع باتما ا فث وبوا ي و عايا الاف تم
اعتاث الما سي طاوالت +ك اسيي) لألبعياا اعمت وةومت ية لألطفيال لسيمة ،2006
يااذه الم ا اار إلاان رمماام الرااموم الاامفيم والقعااوو ال ااط يقااع ةم اام البعاام الاع ا ياامة
االقام ،ةط يذه الم ا ر ا اليمز اوبعمم اوفث وبوا يار لعمفار ا فاما اا اف يام يا اان
الاااما ز الاف فاار ،كوفا العمفاار ا ا ويم 6ااما ز ةااط اثمفاام (الموفامن) ،والاام شااا
وةاق رتاا اوثامث الام اط الا ا فما اان ان 274فض ،ا ق يا ا إلن اتاو م
الف اامق ان ا فاام ال مولاار اامن ا اان اااام يااو ا فااما الاااما ز ،رمااث ا ااف ا
ا( )%82ا اان او ف ااما ،وان ا ف اام الك ااط اامن ا اان اا اام ي ااو افم ا ا افم ا ا
ا( )%72اان او فااما ،ااام اااق الك اط ةقاام امن االقااام ا()%38،7اان او فااما
ةقط
.)2011( denis alves coelho and sven dahmanالسو يد: )2ا اسية
يااذه بعفاوان تقييييم مقعييا السيييا ة و تحايييا مسييتوم ال احيية عمييا االسييتعمال ،ياامة
الم ا ر الن ارمولر رممم ا وو ال ارر فم ا ا عاما اقعام ال ايم وياذا ال اض و بعام
اوفث وبوا ياار لك ااط ال اايم ،رمااث ااا اتا ا يااذه عااممض ااان عااايا بعاام القيم ام
اان ال يااق يااذا ةم اام 12شاافص مافااض الاف ا و 7فم ت ا 5ماليقاار ،وشاام
م اان ا شافمص فاالا ال ام ر ا فما اان تمض افز م ال ض ال عممض ،رمث ا
ان ا ا وو ابعامم اقعاام اايم ة ا ال قماايا ا ولاط ال ااض ال عاممض ،ااا و اع عااميال
برماث ااا عااممض اافم الماام و اافم الا از ،و اا بعاام ا ياار ال عااممض كا ا ففااز ال ت باار
)3ا اسة تشيين تشييوان ليين : )2011( chin-chiuan linم ا ار بعفاوان العوامي
المييؤت ة ع ييى عييام احيية الج ييوا فييي مقعييا الحفييا ة ،اان مفاار الواا اام 20اامقق
اام يااذه الم ا اار الاان اع ةاار او الكشاات اان اآل ا ال ااط يشااع رفاام ا فياار ،ياامة
ن ال مققمن الوارم ا ئ ةاط الف ا ا ولان اان ،ا وزيع ا ام ا مققط الرفم ا
ا فم اان ف ميار العااض ،وال اط رامم ةم ام ة ا العااض ماير العاض و الثمفير ةط الف
اان ا ا وو افاام ق الت ااا الع وياار و ال ااف ير ل اامققمن و اقعاام الرفاام ا ا -ي ا
اوفث وبوا ياار و اوفث وبوا ياار ل ا من املمزياام و اقم ف اام بملقيم اام تاااع ال يمفاام
اان مفاار الم ا اار اافر 2015 ا ا ف ا اوبعاامم الفع ياار لعا ياار ال عااايا ،ات ي ا
ا فث وبوا ياار و فزيف اام ةااط الم اام الواا اام ( 1405ذ ااو و افاامث) ،ااا تاااع يمفاام
اان ان الاقعاام ال امقق الااذي اا ت ب ا ا ابقم ،ثااا اا اتا ا قمايا شفعااط يمفام
الا اات ر اامبقم بموبعاامم الت اااير 100شاافص ،و ااان بعااميم اقم فاار ا ال يمفاام
48 :ا ا فم الط
اان عااايا الك ااط لاامو ال اامققمن و افع م اام م اام اي ا ا اوتف ياار ا ان الم ا اام
ا اان القيم ا اام لا ااا ع اا اام العا اارر الت ا اااير ل ا اامقق ،ا اف ا ا فتا اام ان بعا ااا الم ا ا اام
اان ال قماايا الااذا ط ااامم اوفث وبوا ياار ااأما ا م اير ةااط قماايا عااايا الك ااط ،و ا
اامن ماا ا يا اامفم ف اامق تم اام و ماليق اار ،ل ااذا اامن متا ا ل افر ااوص ،وي ااذا ة ااط الاملا ا
ان العااوا فتام ال شفيص الكاط ا رعامقط ،لكان ال شفيص الذا ط و ا موا اوموا
ور اان ال ع اااياير ل قم اايا اقم اام ال اايم ا تاي ااع التوافا ا ال اام ال ا ا ا ان ي ااذه الم ا اام
ابم اوثمث ام ط اع ا ف ا اف ت ا
ا ابم ف اوان العوااااض الاؤمياار الاان ط ااو ا ا اسيية اوةيي اهم و ييزة : )2013ر ا
ااالا ا لااط باؤ اار ااوفم ا –اتما ا اان شمشاام الع ا ير ال ي ياار لاامو العااما من
اان شمشاار الكا مااو ااان مفاار الم ا اار 150ماااض ،يعا ااون رم ااط ا ااعوم – كوف ا
ا ا ا ااف اامن العا ااما رم ااث ار ا ا ا ا ير بع اافر اع ا ا العط ااا – اف ش اام ا ا ا ابم
اان ا ا وو ال ا از ف اابر ، %15 02و م اام ا ا ف اابر %17 91و ال الباار الط ا
الالوالمقياار وا مااام ،%15 60ويااذا اتااع الاان ااو عااايا الك ااط و ااذل ال ا و يم
العاااض بم ا فملا م يقاار ا اسيية ع بييوب محمييا : )2013م ا اار بعفاوان قماايا و ااعيم
الاان رمماام اان اؤ اار ر اافموي ل فاام –ويا ان -رمااث ياامة OVACOم ا اار اممافياار
ااان ةقاام ا ا ،و م اام و عاافيف م العاااض ال ااط م فمياام ال فاام فااالا ة ا و ااعيم
ا ثااالث ا ارااض او رقااق ااان وتااوم او بعاار ال ااط ع اااميم ال يقاار ااا ات ا ا الم ا اار
مااق ثااا ا ر اار الثمفياار رمماام زااان ااض ا ااار ااان ا ااما العماااض ثااا ا ابم اش ا ض ا
اان مف اار الواا اام 32ف اام اف ما ا وا ب يق اار العا ااض ، يق اار OWASل قم اايا و ااعيم
ميار و ا ا ير و ال اط العطا – ابم ر لال اف وتم افم ق ت ا اكث
ف اابر %90 62م اام اف ق اار الك ف اامن %81 25ث ااا اامفض اف اام اف ق اار ا اافض الط ا ا
ال فام وياط ،%68 75ويذا ف متر و عير العاض الا فام اان ا اف قر ا لن الط
ا ير ،ةاط الت ازقا بقفاز فو يار ،فالراظ ان العطاا- ا ابم روا ا اا مز الم ا م
العاا ااض الت ا ااوز والوالا ااو م ا ا اار و ا ااعيم رممثا اار و شا ااما ر ،اي ا ا ا الم ا ا اام ا اا
الار يار ةقما وياذا اتاع ازاا الم ا ام ن العرر الت ااير ل عمااض ،لكان وافع م م م
اما ا ان ةاط او وفواير لفقص الا اتع ةم م و ذل البمرثمن ان الم ا م ا فو
ا ابم ان الرم او و الال ام بم ا اسة جياك ن و خخي ون :)2015راوا العااض
ا ير العطااا- ا ابم يااذه الم ا اار الاان ع ياات و ق اايا ا ا ير ،ياامة العطااا-
فمش ا ا ر ةا ااط ال ا اام ا اان مةا اار العا ااما من ةا ااط ا بعا ااو اؤ ا اام ا ااق بم ا ا عاما ا ا ا يمن
ا ير فاام يااؤ العطااا – ا ابم والاام وعااض ةااط ف مقتا الاان وتااوم اتاو اار ااان ا
يعر فشمط العمفر م م ،ويذا اتع الن الما فر ات ا يم و ذل امم ما ا
مبقم لتمك ين يعر فشمط مفر الم ا ر ،لذا اف م البمرث الم ا ر الاذ و م واةق اع
م م ن مفر الم ا ر عاض امم الرممثر ،يا ن ا ان الم ا م ( ،)2015و ع
ةط و عير الت وز و عماض اع الك ط ،رمث شمب يذه الفعمقص اع فعمقص
مفر الم ا ر
التمهيد
األرغونوميا و تطورها
االضطرابات العضم-عضلية
االبعاد النظرية للدراسة الفصل الثاني :
تمهيد:
يسعى اإلنسان جاهدا في كل يوم من حياته إلى محاولة الى تسهيل عملياته اليومية و
توفير الراحة و الرفاهية في استعمال كل األدوات التي يستعملها يوميا وهذا انطالقا مما
يختاره من لباس إلى ما يستعمله من تسهيالت وأثاث في البيت والعمل أو ما يصادفه من
ممرات أو أبواب ضيقة بأماكن مختلفة ،بحيث تكون كل هذه المستعمالت تتوافق مع
ابعاده و خصائصه الجسمية ،وعليه فإنه يحتاج إلى االحتكاك بالكثير من التسهيالت
التي لها عالقة بجسمه سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ،مثل ما هو الحال بالنسبة
المختلفة ،ومن العلوم التي تسهر على تحقيق الراحة و الرفاهية لإلنسان في االستعمال
هو علم األرغونوميا او الهندسة البشرية ،التي يدرس متطلبات اإلنسان من جميع
النواحي.
) 1األرغونومية:
)1-1تعريف األرغونوميا:
البحث فالدقة و الموضوعية من خصائص العلم .الذي تميزه عن غيره ومن مستلزمات
الدقة في العلم وضع تعريفات واضحة لكل مصطلح ،ومن هذا المنطلق يتوجب تحديد أهم
التعريف التي تناولت موضوع األرغونوميا .حيث لم يكن هناك اتفاق بين الباحثين و
_ عرفها نجم عبود نجم بأن األرغونوميا هي الكل المتكامل من المعارف العلمية المختلفة
المستخدمة في دراسة و ترشيد بيئة العمل ،بهدف المحافظة و االستخدام األمثل لطاقة
_ويشير ايضا مقداد ( ،2010ص :)10بأنها جمع أكبر ما يمكن من المعلومات حول
القدرات والحدود و الصفات االنسانية التي بتطلبها التصميم األرغونومى و استخدامها في
تصميم أدوات العمل ،و مكانته و أنظمته المختلفة ومحيطه كي يستخدمه اإلنسان
األرغونوميا تعنى بالتوافق والمالئمة والمطابقة والتوافق بين البشر واألشياء التي
يستخدمونها واألشياء التي يفعلونها و البيئة التي يعملون خاللها وينتقلون في أرجائها
والتي يعملون فيها .إذا ما تحقق هذا التوافق والمالئمة بشكل جيد فإن الضغوط التي تقع
على البشر تقل .وسيشعرون بالراحة أكثر وسيمكنهم أداء مهامهم أسرع و أسهل وسيقعون
المهارات و األدوات و التقنيات التي اذا ما طبقت بشكل مناسب لتحقيق نتائج إيجابية
على مستوى اإلنتاجية والفاعلية والكفاءة والسالمة في أي محيط عمل ،فاألرغونوميا هي
في حين يضيف Chapanis et al. (1949 , p4 ):يرى بأن األرغونوميا هي العلم
الذي يعتمد البحث األساسي و التطبيقية للوصول إلى حالة من التفاعل بين كل من
وفي األخير نستخلص تعريف لألرغونوميا بأنها علم تطبيقي .تتكامل فيه مجموعه من
العلوم يقوم على تنسيق األنظمة للبشر لتحقيق تكيف أنسب لإلنسان في بيئة عمله
ومكوناتها المختلفة من اآلالت ومعدات ،ومكان العمل ،والعوامل فيزيقية (كالح اررة ورطوبة
من أهم ما حدث في هذه المرحلة وكان فعال قد ساهم في تطور األرغونوميا:
تسمى الجهود التي بذلها المهندس فريدريك تايلور لزيادة اإلنتاج والتوصل إلى الطريقة
المثلي للعمل حيث الحظ تايلور أن عمال الشحن في شركة الكهرباء التي كان يشتغل بها
للقيام بالعمل (شحن قطاع الحديد في الشاحنات) بطريقة غير مناسبة اختار عامل من
العاملين وقد كان هولنديا وأنبأه انه يمكن أن يدربه على طريقة شحن جديدة تمكنه من
رفع إنتاجه و بالتالي زيادة األجر الذي يتقاضاه من الشركة وافق العامل على العرض
الذي قام به تايلور وشرع هذا األخير في تدريب عن الطريق العمل الجديدة يشحن ما
مقدره 12,5طن من حديد يومين و بعد التدريب على الطريقة الجديدة صار يشحن
تسمى الجهود التي بذلها المهندس األمريكي فرانك جلبرت و زوجته ليليان جلبرت حيث
كان هذان الباحثان يسعيان لدارسة الحركة و الزمان .لزيادة اإلنتاج وتحسين نوعيته عن
طريق القضاء على الحركة الزائدة و الغير ضرورية التي يقوم بها العامالن أثناء العمل
في يوم من األيام الحظ الباحثان أن عمال صناعة الطوب يقومون بحركات كبيرة زائدة
أثناء قيامهم بالعمل وعندما طبق دراسة من خفض الحركات من 18حركة الى4.5
حركات وبالتالي فقد ازداد انتاج صناعة الطوب من 120طوبة في الساعة الى350
طوبة في الساعة لهذا فان عملهم يعتبر امتداد للعمل الذي قام بيه من قبلهم المهندس
)2-2-1المرحلة الثانية ما بعد الحرب العالمية الثانية :تقسم هذه المرحلة إلى عدد من
عند الحديث عن هذه المرحلة البد من التوقف عند بعض السنوات باعتبارها أنها
سنة 1949في هذه السنة استخدم عالم النفس البريطاني هيول ميرال مصطلح
التي ال تزال تنشر إلى غاية االن كما تم إنشاء دائرة علم النفس الهندسي في جمعية علم
النفس األمريكية .سنة 1959تم إنشاء الجمعية الدولية لالرغونوميا لتربط بين جمعيات
في هذه المرحلة فتحت األبواب أمام األرغونوميا لتدخل إلى المجال المدني ،عالوة على
ذالك فأن الكثير من جمعيات األرغونوميا تشكلت سواء المتقدمة و النامية على حد سواء.
لقد شهدت هذه المرحلة الكثير من الكوارث التي ساهمت في تطور األرغونوميا
بشكل كبير إذ كانت الكوارث مؤلمة وثمنها اإلنسان التي تؤدي بإزهاق الكثير من األرواح
و تدمير الكثير من اآلالت إال أنها قد تكون دروس ثمينة لمن أراد االستفادة منها وتكون
عب ار لمن يعتبر ،ومما تم استخالصه منها من الدروس هي ضرورة اعتبار األرغونوميا في
تصميم اآلالت و العمليات و العمل لتفادي لوقوع مثل تلك الحوادث مستقبال .فلو
أخذت األرغونوميا بعين االعتبار لما كانت يتلك الكوارث قد وقعت واذا وقعت فلن تؤدي
وفى األخير يتوقع مقداد ( )27،2010أن تشهد األرغونوميا تطور كبير بفعل عدد من
غزو الفضاء الذي تخوضه الكثير من البلدان المتقدمة الذي أدى إلي ظهور
االهتمام باألطفال وضرورة االهتمام بالتصاميم التي تالؤمهم تحقيقا ألكبر ما
يمكن من راحتهم
تحقيق الفعالية اإلنسانية القصوى تسعي األرغونوميا في هذه المرحلة إلي تطوير
يتضح من خالل استعراض لنشأة األرغونوميا أن هذا المفهوم ليس وليد الساعة إنما
هوا نتيجة لعدد من التطورات حيث كان االهتمام في السابق يركز على تصميم المكائن و
المعدات و مواقع العمل كما جاء في مدرسة االدارة العلمية مع اإلهمال لخصائص
بتكيف كل ما يحيط بالعامل من معدات واآلالت ومواقع العمل وموائمتها وفق قدراته
الذهنية.
)3-1أهداف األرغونوميا:
تهدف األرغونوميا لجعل بيئة العمل بكل مكونتها صالحة من الناحية اإلنسانية
للعمل أو تحسين الصحة والسالمة وتحقيق الفاعلية في تصميم وتكيف اآللة للعامل وذلك
من أجل تحقيق جملة من األهداف .أن أهداف األرغونوميا كما أشار اليه شحاتة ربيع
تحسين طرق العمل أي تغييرها حتى تالئم العامل ويكون ذلك عن طريق تحليل العمل
الي حركاته األولية الستبعاد الحركات غير الضرورية وقياس الزمن الذي تستغرقه.
تصميم اآلالت و األدوات و العدد أو تكييفها بحيث يتسنى استخدامها على نحو يزيد من
ترتيب أدوات العمل و معداته و مواده بحيث يستطيع العامل أن يجدها حين يحتاج إليها
الكشف عن األوضاع الجسمية المناسبة التي يجب أن يتخذها العامل أثناء عمله.
دراسة الظروف الفيزيقية المالئمة للعمل مثل الضوضاء و اإلضاءة و درجة الح اررة و
يمكن أن نستنتج مما سبق أن االهتمام األرغونوميا وتطبيق قواعدها يساهم بشكل
كبير و دون أي شك في النهوض بالمؤسسة من خالل توفير أكبر في وقت العمل وازالة
الهدر ومصاعب التعب و االرهاق في العمل وتحسين استخدام حيز مكاني في العمل مما
توجد العديد من أنواع األرغونوميا حسب مجاالت التدخل والكن يمكن تميز أهم
أن األرغونوميا الفيزيقية ظهرت حوالى 1949كما مرت بعدة محطات كالتالي:
أنها تعد اول ما ظهر من األرغونوميا من اهم العوامل التي دعت الى نشأتها رغبة الدول
الغربية ف ي التجاوزات السريع نتيجة الدمار الذي أحدثته الحروب حيث كان هم
االرغونومين في ذاك الوقت هوا تكيف اآلالت و المعدات وأماكن العمل و الظروف
الفيزيقية لقدرات العملين وحدودهم ،ومن ثم تدريب االفراد للحصول على ما يكون قادر
علي تحقيق اداء مميز مع ما هو موجود من االت و اماكن العمل وان االرغونوميين لن
يكونوا في االصل ذو تخصص ارغونومي ولكن جاؤوا الي هذا المجال من علوم اخري
مثل علم النفس و البيولوجيا و الهندسة ...و ما رسو األرغونوميا في االماكن الي يعملون
بها .وباعتبارها كانت البداية شهدت احداث كثيرة ساهمت في تطور األرغونوميا ( تشكلت
جمعية البحث األرغونوميا البريطاني ,انشاء الجمعية الدولية لالرغونوميا ,فتح باب
من جهة اخري يضيف بوحفص مباركي ( :)72،2008بأن األرغونوميا تهتم في هذا
في عالقتها مع النشاط الفيزيقي الذي يقوم به ،ومن موضوعاته التقليدية :وضعيات
ب)األرغونوميا المعرفية:
ان أفكار المدرسة السلوكية غير قادرة علي تفسير السلوك االنساني شديد التعقيد و
التخلص تدريجيا منها وذلك بفتح مجال امام افكار اخري مكملة لها في هذا االطار تم
اللجوء الى االفكار المعرفية وكانت البداية من أفكار جون بياجيه الذي يري أهمية
العمليات المعرفية في فهم السلوك االنساني حيث مكنت المدرسة المعرفية في علم النفس
العاملين في مجال علم النفس تجوز النظرة الضيقة لإلنسان الى نظرة اكثر شمولية بأخذ
أهم جانب وهو العقل مماساهم في تبني أفكار علم النفس المعرفي كبحوث االتصال
ومقاربة معالجة المعلومات ظهور الحاسوب اصبح قادر على حل المشاكل التي كان
_انه جاءت األرغونوميا المعرفية نتيجة ما ظهر من تعقيد في أنظمة العمل ومحيطه
للتعامل مع القضايا وتوزيع المهام بين االلة و االنسان علي اساس توزيع ديناميكي
للمهام .حيث كان تركيز األرغونوميا المعرفية علي النظم وخاصة النظم الذهنية المصممة
ليتكامل فيها االنسان و التكنولوجيا تتعامل األرغونوميا المعرفية مع التحديات التي تنبثق
من ادخال تكنولوجية المعلومات الى مجال العمل المعقد وانه من ابز اهداف األرغونوميا
من اهم مجاالت اهتمام األرغونوميا عبء العمل العقلي ،تفاعل انسان حاسب
_يشير كذلك بوحفص مباركي ( )72،2008بان هذا النوع يهتم بالعمليات العقلية مثل:
االدراك الذاكرة التحليل العقلي وكل ذلك في اطار العالقة التفاعلية بين الفرد و باقي
مكونات النسق و من موضوعاته التقليدية الثقل الفكري ،اتخاذ القرار ،التفاعل بين
انطلقت بجدية في حدود سنة 1990على وجه التقريب في طرح تناولية او مقاربة تقوم
على االنسان في بعده المعرفي والهدف من هذا الطرح هو الوصول الى تصور احسن
يؤدي الى مشاركة فعلية وفعالة بين االنسان وااللة قصد تحسين قدرات وكفاءات لتكييف
_باإلضافة الى ما سبق راي محمد مسلم ( )124،2007أنه سمي هذا االتجاه
باألرغونوميا المعرفية ألنها تنطوي على كل األنشطة الذهنية في العمل بداية من اإلدراك
إلى الفهم إلى االستجابة ,ومدى تفاعل كل هذه المعطيات مع اآللة و األرغونوميا
المعرفية تتعلق بالوظائف الفكرية ,فهي تعتبر اإلنسان كوحدة يتم معالجتها ضمن
مجموعة المعطيات ,كما أنها تهتم بمختلف العمليات الذهنية مثل :اإلدراك و الذاكرة و
التفكير المنطقي و االستداللي و االستجابات الحركية ,و آثار ذلك كله على التفاعالت
ج _األرغونوميا التنظيمية:
األنساق السوسيو تقنية بما فيها البنية التنظيمية و القواعد و من بين الموضوعات
التقليدية التي يتناولها هذا المجال :االتصاالت ،تصميم وتنظيم العمل ،التنظيم التشاركي
_وفي االخير يمكن القول حسب مقداد ( )11،2015انه قد اتضح أن مسيرة األرغونوميا
في البلدان المتقدمة صناعيا تمشي بخط متسارع في ظرف حوالى الخمسين سنة ظهرت
البيولوجية ( 1980فما فوق) وان الباحثين في البلدان المتقدمة صناعيا اشتغلوا في كل
االنواع لكن عندما يتعلق االمر بالبلدان النامية يتضح أن االرغونوميين ال يزالوا منشغلين
االشياء) وبقضايا األرغونوميا المعرفية (عبء العمل العقلي ،حل المشكالت )صحيح ان
اهتمامات البلدان ليست متشابهة لكن من المفيد القول بان على األرغونوميا البلدان النامية
ان ال تبقي في هذه المراحل بينما البلدان المتقدمة اجتازتهما منذ سنوات.
-هناك مؤشرات كثيرة تدل على حاجة األرغونوميا في البلدان النامية حسب محمد
أ_ حوادث العمل :انه نتيجة لكثرة حوادث الكثيرة في البلدان النامية نتيجة عوامل
اقتصادية والنفس اجتماعية وأضرار اماكن العمل خطيرة جدا في هذه الظروف تراجع
انتاجية العامل ودخل الفرد يصبح ضعيفا وهكذا يجد العامل نفسه في حلقة مفرغة يمكن
ب_ الكوارث الصناعية :أن البلدان النامية صناعيا تشهد وال تزال تشهد الكثير من
ج_ االمراض المهنية :من المتوقع انتشار االمراض في البلدان النامية صناعيا
انتشار كبي ار كاألمراض العظمية العضلية وأن هناك عديد من البحوث أكد أهمية الصحة
6-1تطبيقات األرغونوميا:
يتم تطبيق األرغونوميا في تصميم وتطوير وتشغيل و صيانة انظمة المالحة في
تطبق األرغونوميا في االنظمة الطبية وتصميم المعدات الطبية وجودة الحياة لألفراد
االنترنت.
تطوير المنتجات و المعدات لتكون مفيدة وقابلة لالستخدام بشكل احن و مرغوب فيه
تصميم البيئات المختلفة معماريا وداخليا في البيت و العمل و المكتب لتوافق االنسان
و هذه التطبيقات بأن األرغونوميا تطبق في تصميم أماكن وأنشطة االفراد المهنية لكل
من:
كالزراعة .
_يمكن ان نستنتج أن الهندسة البشرية يمكن أن تجد لها تطبيقات ليس فقط في العمل
-2القياسات األنثروبومترية:
غالبا ما تالحظ وضعيات مرهقة متبناة من طرف العمال طيلة مدة العمل ،وهذا
نظ ار إما لكون أبعاد مراكز العمل ال تتناسب وأبعادهم الجسمية أو أن المتحكمات ال توجد
في المواقع المناسبة لها ،مما يجعل العمال مجبرين على تبني وضعيات جسدية غير
مريحة ،والتي تترتب عنها أثار سيئة ،منها انخفاض فاعلية األداء وارتفاع اإلحساس
بالعبء ،إضافة إلى الجهد الزائد المبذول أثناء محاولة االحتفاظ بالوضعية التي ال تراعى
فيها األبعاد الجسمية الناتجة عن سوء التصميم ،وبالتالي فان نقطة االنطالق في تصميم
الكثير من األشياء بصفة عامة ومراكز العمل بصفة خاصة ،يجب أن تعتمد على أبعاد
وهو ما يعتبر من بين المهام األولى الجسم لألفراد الذين سيعملون بهذه األماكن،
للمختص في هذا الفرع هي توفير البيانات الالزمة حول أبعاد الجسم ،تدخل هذه الدراسة
ضمن اختصاص تركيب الجسم وتسمى علم قياس أبعاد الجسم (،)Anthropométrie
وتعني (،)anthro اليونانية اللغة في كلمتين من مشتق مصطلح وهو
وتنقسم األبعاد الجسمية التي تهم المختص في االرغونوميا على قسمين أساسيين ،يتعلق
األول باألبعاد الجسمية التركيبية ،والتي عادة ما يطلق عليها مصطلح األبعاد الستاتيكية،
وهي تهتم باألبعاد البسيطة الثابتة لجسم اإلنسان مثل:الوزن ،القامة ،الطول ،عرض
وعمق مختلف أجزاء الجسم .أما القسم الثاني فيسمى األبعاد الجسمية الوظيفية أو
الديناميكية ،وهي تعالج القياسات المركبة الخاصة بأبعاد جسم اإلنسان المتحرك ،كما
المفاصل (.بوظريفة)50-49: 1996، هو الحال بالنسبة للوصول تبعا لمختلف مجاالت زوايا
1-2القياس :
هو تقدير األشياء كميا وفق إطار معين من المقاييس المدرجة حيث ان كل شيء يمكن
قياسه لكن االختالف يكون في المقياس المستخدم لقياس ذلك الشيء وطريقة قياسه ،كما
ان لكل شيء طريقة قياس خاصة به فهناك أشياء تقاس مباشرة بواسطة مقاييس مباشرة
مثل قياس الطول والوزن على عكس بعض السمات او الصفات التي ال يمكن قياسها
مباشرة مثل الذكاء او الدوافع ،والقياس المباشر أسهل وأدق من القياس الغير مباشر.
*هي فرع من علم االجناس البشرية (االنثروبولوجيا) الذي يبحث في قياس الجسم
*هي العلم الذي يدرس قياس أجزاء جسم اإلنسان من الخارج ،أي قياس طول ومحيط
القياسات الجسمية العلم الذي يقيس ويدرس أجزاء جسم اإلنسان لتقييمه واظهار
االختالفات التركيبة فيه وتعد القياسات الجسمية أحد أهم المحددات التي تساهم في تحديد
نوع النشاط الرياضي المناسب وأحد المكونات االساسية لمفهوم اللياقة البدنية والنفسية
والوظيفية .وهي
(هزاع بن محمد الهزاع.دس)12-10: أحد أهم المؤهالت الخاصة لدى الفرد .
.1التعرف على معدالت النمو الجسمي لفئات العمر المختلفة ومدى تأثير هذه
.2التعريف على تأثير ممارسة الرياضة واألساليب المختلفة للتدريب الرياضي على
المسلحة.
(محمد نصرالدين رضوان)30: 1997، يمك استخدام القياسات الجسمية للمقارنة بي االفراد .6
حدد أحمد خاطر وعلى ومحمد صبحي حسانين البيك()1984بعض الشروط الخاصة
.1معرفة القائم على القياسات االنثروبومترية ووضعية المختبر وكذا كيفية استخدام
وسائل القياس.
.2أن يتم القياس والمختبر دون حذاء وال يرتدي إال تبانا خفيفا.
.1يجب عدم اخذ القياسات من اعلى الجسم طالما كان يمكن ان يحصل عليها
.2يفضل اخذ القياسات في الفترة الصباحية اذ انها افضل من الفترة المسائية وفترة
بعد الظهر ،وذلك عندما تكون اعضاء الجسم اقرب الى حالة الطبيعية .
.3يجب اال يقسم الباحث نفسه في مقاييس كثيرة ال تتفق مع جهده ووقته وخبرته أو
.4يفضل أن يكون الشخص مجرد من المالبس تماما ،او بلباس البحر على
األكثر(.شويقة)94-93 .2007،
-ارتفاع األبواب
االحتفاظ بالساق مشكال زاوية قائمة مع الفخذ وأخرى مع القدم في نفس الوقت.
من أهم استعماالت ارتفاع الجلوس ما يلي- :تحديد االرتفاع األدنى لنقطة استناد الرأس
-تحديد مختلف التجهيزات التي توضع في مستوى الرأس أو فوقه في وضعية الجلوس.
شكل رقم 03يوضح الوضعية التي تمنح أفضل مجال للرؤية الداخلية والخارجية لمكان
ارتفاع العين
العمل ،تحديد االرتفاع األدنى واألفقي للحصول على الرؤية األفقية.
الرفوف.
شكل رقم 06يوضح زاوية قائمة عند مستوى الركبتين ،من أهم استعماالته :تحديد
ارتفاع الفخذ
البعد المحصور بين الطاولة والكرسي.
من أهم استعماالته- :ارتفاع الكراسي بأنواعها المختلفة –ارتفاع األرائك –ارتفاع األسرة .
-
شكل رقم 10يوضح وتجدر اإلشارة إلى أنه يتم قياس هذا البعد ما بين المرفقين
العرض ما بين مرفقين
من وراء الظهر ،من أهم استعماالته:
باستقامة وتكون كل واحدة من ركبتيه بجانب األخرى ويشكل بها الفخذ والساق زاوية قائمة
محور الكتف إلى أقصى نقطة في اليد عندما تكون مغلقة ،
-التعرف على معدالت النمو الجسمي لفئات العمر المختلفة ومدى تأثير هذه المعدالت
-التحقق من تأثير بعض العوامل مثل :الحياة المدرسية ،نوع وطبيعة العمل ،والممارسة
-تعيين الصفات والخصائص الجسمية الالزمة للخدمة في بعض اسالك القوات المسلحة
والشرطة.
-التعرف على تأثير الممارسة الرياضية واألساليب المختلفة للتدريب الرياضي على بنيان
وتركيب الجسم.
تمتاز أجهزة القياس األنثروبومترية بأنها أجهزة تتمتع بالمتانة والدقة خاصة تلك التي تنتج
ألغراض القياسات العلمية والطبية ،فالبحوث يجب أن تطبق بواسطة أجهزة ثابتة ومتنوعة
)3مدور الكثافة الصغير :يستعمل لقياس األقطار العرضية الصغيرة بين نقطتين.
)4كالب الثنايا يستعمل لقياس محيطات الجسم ولقياس الثنايا الدهنية .
)6قلم التخطيط
)3التصميم:
)1-3تعريف التصميم :هو االختراع المنفذ الذي يذلل مطالب اإلنسان في الحياة ،كما
يعطي ايجابيتها فيوظفه ليكون هو المفعول المراد به أوهو العمل الخالق الذي يحقق
غرضه ،وهو أيضا ترجمة لموضوع معين أو لفكرة مرسومة هادفة لها عالقة كاملة بوسيلة
واالبتكار(.خلف(15،2005,
عند ت صميم مكان العمل ينبغي دراسة القدرات العضلية ،والقدرات الحسية ،وتشكل
مجموعة العظام والمفاصل والعضالت عند اإلنسان وتعتمد هذه النظم على المسافة
المحصورة بين نقطة االرتكاز (مركز المفصل) ،ومراكز قوة العضالت مع العظام وذلك
لالستخدام األمثل لنظام العضالت ،إذ أ ن لكل حركة مفصلية هناك دائما وضعية تعمل
فيها إحدى العضالت بأقصى فائدة ميكانيكية ،وهذا يعني باإلمكان تشغيل كافة العضالت
إن تصميم مكان العمل الذي يحتوي على جهاز الحاسوب قد أثارت اهتمام الكثير من
العاملين في مجال تصميم األعمال ،وذلك بسبب يعود إلى أن الباحثين في هذا المجال قد
اكتشفوا بان مستخدمي الحاسوب من أكثر العاملين الذين لديهم القابلية على التأثير
بالمسائل الصحية من جراء عملهم ،وقد اقترح الباحثون وضع مؤشرات اآلتية عند
-يجب أن توضع الشاشة بالشكل الذي ال تتوهج اإلضاءة فيها كما وان الضوء الخارجي
-يجب أن يكون وضع الفرد العامل ورقبته بصورة سليمة أي قائمة ،وتكون األطراف العليا
متعامدة مع مستوى سطح األرض ،كما ويجب أن يكون ظهر المشغل وركبته بزاوية تزيد
عن °.90
-يتوجب عند القيام بعملية الطبع أن يكون الساعدين والرسغ بصورة موازية لسطح األرض
-يجب أن تكون القدمين على األرض بالراحة أو على منصة مخصصة لذلك.
النظر. -يجب أن يكون الذراع ماسك الوثائق بموقع قريب من الشاشة وبمستوى
عند تصميم أية ماكنة او جهاز او اية قطعة او معدات يستخدمها االنسان في أي عمل
من االعمال ،البد من أن تخضع إبعادها بصورة توافقية لمقاييس جسم اإلنسان ،األمر
الذي يتطلب معرفة المواصفات القياسية للجسم وقدراته العضلية والحسية وقابلياته ،أي
دراسة ما يسمى االنثروبومتري حيث الربط بين األبعاد القياسية لآلالت وتصاميم
وتنظيمات مواقع األعمال ومجاالت حركة العامل وتحليل وتجزئة حركة اوضاع الجسم
إثناء الجلوس والوقوف والتداول والنقل والضغط والسحب وأوضاع اليدين والقدمين
والساعدين ووضع الجسم وانحناء العمود الفقري ،اذ ان كل وضعية للجسم تتألف من
عدة حركات تفصيلية تشارك فيها العظام والمفاصل والعضالت إضافة إلى قيام الجهاز
وقد ادت التجارب العديدة في مجال مقاييس الجسم البشري إلى ايجاد متوسط طول الرجل
والمراة لالستفادة من نمطية وتنسيق وتكامل هذه المقاييس مع كافة األبعاد القياسية لكل ما
به(.جامعة دمياط ,مصر ,كلية الفنون التطبيقية قسم التصميم الصناعي يستخدمه اإلنسان ويحيط
)2012.2013.
تهدف االرغونوميا إلى المواءمة بين الفرد والمحيط الذي يعيش فيه بهدف تحقيق الرفاهية،
فهي تسعى إلى تحسين التصاميم المتعلقة ببيئة العمل ،حيث ينصب اهتمام المختصين
حول تنظيم مساحة العمل بالنسبة لكل فرد ،وبالنسبة للمؤسسة ككل ،مع األخذ بعين
و راحته االعتبار عنصر كفاءة وقدرات العامل وحدودها لتحسين األداء من جهة،
وسالمته من جهة أخرى .فالتصميم اآلمن يراعى فيه تصميم بيئة عمل ومناصب العمل
بالنسبة للعامل كفرد ،وللنسق الذي يعمل فيه كترتيب مناصب وآالت العمل والعالقة التي
عموما ،هناك ثالثة أشكال من مناصب العمل التي نجدها بكثرة في مختلف المؤسسات،
فإما أن يكون العامل في حالة جلوس ،أو في حالة وقوف ،أو الحالة الثالثة والتي يكون
فيها واقفا أحيانا وجالسا أحيانا أخرى .أما الحالة األولى ،والتي تتطلب الجلوس فهي
تناسب المهام التي تكون فيها أدوات ومعدات واألجزاء التي تشكل منصب العمل في
متناول يد العامل وفي اإلطار أو الحيز الذي يمكنه من بلوغها ،وعادة ما يكون هذا
النوع من المهام ال يتطلب جهدا بدنيا قويا حيث رفع األثقال والقيام بحركات عنيفة،
وأشهر هذه األنواع من المناصب هو العمل على جهاز الكمبيوتر .فيما يخص النوع
الثاني من مناصب العمل والتي يكون فيها العامل في حالة وقوف ،فتصمم إلنجاز
األعمال والمهام التي يكون فيها التعامل مع األثقال والحموالت ذات األوزان الكبيرة،
ويتطلب في بعض األحيان نقلها من مكان آلخر .ونجد هذا النوع من المهام في المصانع
الكبرى حيث يكون العمل في شكل خطوط اإلنتاج أين يتم نقل أجزاء المنتجات من
محطة عمل ألخرى .أما المناصب التي تتطلب الجلوس أحيانا والوقوف أحيانا أخرى،
تتمثل في تلك المناصب التي تتعدد فيها المهام ،مما يفرض على العامل من تبني
تنقسم مبادئ تصميم أماكن العمل من وجهة نظر االرغونوميا إلى مبادئ أولية وأخرى
)1-2-3المبادئ األولية:
حيث يتمكن العامل من تبني وضعية مستقيمة ،متوجها نحو العمل. 1.
حينما تكون الرؤية من متطلبات العمل فإن نقاط العمل األساسية يجب أن تكون 2.
واضحة ،مع الرأس والجذع مستقيمين أو أن الرأس فقط منحنيا نوعا ما إلى األمام.
جميع نشاطات العمل يجب أن تسمح للعامل بتبني وضعيات عديدة لكنها صحية 3.
دون التسبب في مخاطر ودون أن تحد من قدرات الفرد على أداء عمله.
في حالة وضعيات الوقوف فإن وزن الجسم يجب أن يكون موزعا باعتدال على 5.
وفي الحالة ال يجب تأدية العمل بصفة مستمرة في مستوى القلب أو فوقه، 6.
فترات الراحة يجب أن تمتص كل الثقل الذي يتعرض له الفرد خالل النشاط 7.
العملي.
يجب أن تؤدى نشاطات العمل بواسطة المفاصل عند نقطة الوسط من مدى حركة 1.
كل مفصل ،وهذا يعني بالدرجة األولى الرأس والجذع واألطراف العليا.
فيجب أن تكون هذه األخيرة نابعة من في حالة حاجة النشاط قوة عضلية، 2.
العضالت األكبر حجما ،وتكون الحركة في االتجاه الطولي للعضلة أو الطرف المعني
باألمر.
حينما يتطلب النشاط قوة مستمرة فإن مصدرها يجب أن يكون إما عضالت 3.
يجب استعمال قوة مساعدة كلما كان ذلك ممكنا لمساعدة العامل ،كما يجب أن 4.
يجب إعطاء األولوية للحركات المستمرة والمنحنية االتجاه على الحركات المستقيمة 5.
أما المبادئ الثالثة التالية فلها أهمية خاصة بالنسبة للحركات المتكررة:
يستحسن أن تبدأ كال اليدين حركتهما معا وتنتهيان معا في آن واحد (جيلبرث .أ.
يجب أن تكون حركة الذراعين متماثلة وفي اتجاهين متعاكسين بدل االتجاه الواحد ب.
للتخفيض من التعب يجب أن تقتصر الحركات (بقدر اإلمكان) على المفصل ت.
حركات األصابع والرسغ والساعد والعضد والجسم ككل(.المبدأ " "13لجيلبرث( )4
إن الهدف من وجود مبادئ اقتصاد الحركة هو بالدرجة األولى توجيه التصميم األمثل
ألماكن العمل ،ألن الحركات الضائعة هي مصدر من مصادر ضياع الفعالية اإلنتاجية،
ولذلك سعى أوائل المختصين في طرق العمل لتقديم إرشادات حول الحد من تبذير
الحركة .فالغرض إذن من مبادئ اقتصاد الحركة هو توفير حالة ال تمكن العامل من
التوقف عن العمل إال من أجل قضاء حاجات شخصية أو في حاالت التوقف القانوني،
ألن كل ما يحتاجه العامل في متناوله وعلى أبعاد وارتفاعات مالئمة وبالتالي ال وجود
يمكن إضافة مجموعة أخرى من المبادئ التي يتطلب تصميم مكان العمل سواء بالنسبة
للفرد الواحد أو بالنسبة للنسق ككل أخذها بعين االعتبار والتي حددها كل من
)3-2-3مبدأ األهمية:
يعني وضع العمليات والمهام التي لها أهمية كبيرة في المركز ،ونفس الشيء بالنسبة
للمعلومات المهمة كالتنبيه والتحذير ،فيجب أن توضع مباشرة أمام عين المستعمل،
وكمثال عن ذلك ،العمال الذين يقومون بمراقبة المالحة الجوية بواسطة الرادار الذي
يجب أن يكون أمام المراقب مباشرة ،أما باقي األدوات فيمكن وضعها على جانبيه.
ويقصد به وضع وتصميم األدوات التي يستخدمها العامل بكثرة في مكان مناسب
دون ان يغير العامل من اتجاه الرؤية عن المهمة التي هو بصدد إنجازها ،فاألدوات
المستخدمة بكثرة يفرض أن توضع فوق طاولة واحدة وعلى منصات متحركة تسمح
للعامل من الوصول إليها بسهولة وبسرعة دون أي عناء ،هذا بالنسبة لألفراد .أما بالنسبة
فيفترض أن تكون المصالح والمكاتب التي تقوم لتصميم مساحات وأماكن العمل،
بالتنسيق في مكان مركزي يسمح لباقي المصالح واألفراد االتصال بها بسهولة.
)5-2-3مبدأ الوظيفة:
عند تصميم مناصب وأماكن العمل ،يجب تنظيمها على أساس التشابه في الوظيفة ،أي
وضع األدوات والمعدات التي لها وظيفة واحدة إلى جانب بعضها البعض حتى تمكن
مستعملها من سهولة تناولها دون بذل أي جهد فكري في البحث عنها ،فهي تسمح
للعامل من برمجة تفكيره على أن األدوات التي تقوم بالقطع مثال متواجدة في جهة معينة
من منصب العمل بينما تلك التي تقوم بعملية التلحيم مكان تواجدها في جهة أخرى.
حسب هذا المبدأ ،يجب وضع األشياء حسب أولوية استعمالها ،وهذا النوع من المهام
نجده بكثرة في األعمال التي يكون فيها العمل منظما في شكل سلسلة أو ما يعرف
بخطوط اإلنتاج فالمادة تنتقل من منصب إلى منصب حتى تكتمل وتصبح في شكلها
النهائي وخير مثال عن هذا النوع من األعمال صناعة السيارات ،واألجهزة الكهرومنزلية
واإللكترونية.
عند تصميم موقع العمل ينبغي دراسة القدرات العضلية (العظام ،المفاصل ،العضالت)
والقدرات الحسية (البصر ،السمع ،اللمس ،الشم ،الذوق) وتشكل مجموعة العظام
والمفاصل والعضالت عند اإلنسان نماذج نظم العزوم والعضالت كما في نظم العزوم
والعتالت لآلالت الميكانيكية وتعتمد كفاءة هذه النظم على المسافة المحصورة بين نقطة
االرتكاز (مركز المفصل)ومراكز قوة العضالت مع العظام وذلك لالستخدام االمثل لنظام
العتالت والعزوم ،اذ أن لكل حركة مفصلية هناك دائما وضعية تعمل فيها إحدى
العضالت بأقصى فائدة ميكانيكية وهذا ال يعني باإلمكان تشغيل كافة العضالت بأقصى
فائدة ميكانيكية بحد ذاتها بل ان تكون محصلة كافة العضالت بأقصى انتاجيتها .وتتركز
اهم مصادر قوة اإلنسان في االطراف االربعة ( الذراعين ،اليدين ،الساقين ،القدمين)
ان تصميم موقع العمل الذي يحتوي على جهاز الحاسوب قد أثارت اهتمام الكثير من
العاملين في مجال تصميم األعمال وذلك بسبب يعود إلى أن الباحثين في هذا المجال قد
اكتشفوا بأن مستخدمي الحاسوب من أكثر العاملين الذين لديهم القابلية على التأثير
بالمسائل الصحية من جراء عملهم وقد اقترح الباحثون وضع المؤشرات آالتية عند تصميم
يجب أن توضع الشاشة بالشكل الذي ال يسطع أو تتوهج اإلضاءة فيها كما وان 2.
يجب ان يكون وضع الفرد العامل ورقبته بصورة سليمة أي قائمة (منتصبة) وتكون 3.
األطراف العليا متعامدة مع مستوى سطح األرض كما ويجب ان يكون ظهر المشغل
يتوجب عند القيام بعملية الطبع ان تكون الساعدين والرسغ بصورة موازية لسطح 4.
يجب أن تكون القدمين على األرض بالراحة او على منصة مخصصة لذلك 5.
يجب أن يكون ذراع ماسك الوثائق بموقع قريب من الشاشة وبمستوى النظر. 7.
ويساعد التصميم ا لجيد لموقع العمل ولمكائن المعدات في تقليل مسببات اإلجهاد
-1العضالت التي تقوم بوظائفها عند استقالل الطاقة المخزون فيها بواسطة التقلصات
التي تحصل في أنسجتها وتسبب هذه التقلصات تغيي ار كمياويا في المواد الغذائية
المخزونة في العضالت فتتولد من مواد تالفة بضمنها حامض االكتيك حيث تختلط مع
-2األعصاب :بعد التقلصات العديدة للعضالت ،تتوقف قابلية العصب على تنبيه
الدم :إن زيا دة نسبة المواد التالفة في الدم وخاصة حامض الالكتيك يسبب ارتفاعا -3
-3الدماغ :ال يجهد الدماغ باالجهاد العضلي والفيزيولوجي بقدر ما يجهد نتيجة السأم
و(الملل) الذي يظهر عند قلة الرغبة في أداء عمل رتيب بسبب التكرار او عند مجابهة
مشكلة معقدة وعدم التوقيف في ايجاد واختيار الحل أو عند تعرض الجسم لزحم عمل
-4ضعف قابلية العضالت الفسيولوجية على مقاومة اإلجهاد بسبب قلة النوم والجوع
-5رفع قابلية العضالت الفسيولوجية عند تدليكها او زرق السكر في الدم او التغذية
67 70 سم االرتفاع من االرض الى سطح منضدة األمثل 1
العمل العلوي
62 66 سم االرتفاع من االرض الى سطح منضدة الحد 2
17 17 سم االرتفاع من سطح المقعد الى السطح الحد 3
26 26 سم االرتفاع من سطح المقعد الى السطح األمثل 4
العلوي للمنضدة
43 46 سم عمق مجال حركة األرجل تحت الحد 5
46-36 48-39 سم ارتفاع من سطح المقعد الى مسند متحرك 6
االرجل.
االدنى
السفلي
العلوية،
ّ العضلي أو الجهاز العظمي ،لواحدة أو مجموعة من األطراف (األطراف
السفلية ،الظهر )....التي تسببها تجمع إصابات خفيفة ومتكررة تثيرها إرغامات
ّ األطراف
األوتار ،العضالت ،المفاصل ،األعصاب ،أي األنسجة الرخوة حول المفصل على
مستوى الرقبة ،الظهر ،الكتفين ،الذراعين ،اليدين واألطراف السفلية ،ولها عدة أعراض
حوالي 302400أجير أمريكي يعاني من هذه االضطرابات على مستوى األطراف العليا.
مست هذه االضطرابات حوالي 3532أجيرا .أما استراليا ،فقد عرفت انتشا ار
وفي السويدّ ،
حالة سنة .1987وفي سنة ،2010قدرت فرنسا نتائج االضطرابات العظم العضلية
أكثر من 37ألف مصابا جديدا ومعوضا ،منهم تقريبا 100ألف لديهم إصابة على
مستوى الظهر ،كما سجلت حوالي 8مليون يوم ضائع ،باإلضافة إلى خسائر قدرت ب
توجد عدة طرق لدراسة مشكل االضطرابات العظم عضلية للعمال ،فهناك
الفحوصات الطبية التي يقوم بها الطبيب ،وهناك المقابالت الموجهة من طرف الباحث
وبمساعدة من الطبيب أو الممرض ،كما توجد االستبيانات التي يمألها العامل .لذلك،
يبقى اختيار إحدى هذه الطرق حسب الحالة أو الوضعية التي يكون عليها الباحث.
بالنسبة للفحوصات الطبية والمقابالت الموجهة ،قد تكون مكلفة من حيث الوقت والجهد
وحتى من حيث الجان ب المادي في بعض األحيان ،من جهة .وصعبة من حيث إزعاج
العمال بحيث تكون على حساب أوقات عملهم وقد يتطلب األمر نقلهم إلى مصالح طبية
تعتبر االستبيانات التي تدرس الصحة العظم -عضلية للعمال إحدى الخيارات
التي تسمح من أخذ صورة شاملة ،وأكثر دقة وجد فعالة حول المشاكل العظم -عضلية.
في الواقع فإن هذه المشاكل تتكون من خالل بداية ظهور بعض المؤشرات والعالمات
التي تسبق مرحلة اإلصابة بها والتي يمكن أن تتطور لتصبح أمراضا خاصة يمكن
التعب أو عدم الراحة بعد بذل جهد قوي .في وجود بعض الظروف ،تستمر األعراض ما
يؤدي إلى حالة مرضية واحتمال الوصول إلى حالة عدم القدرة على العمل )(incapacité
،أو العجز عن العمل ) .(invaliditéهذا التطور ليس مضبوطا بوقت أو مدة زمنية
معروفة ،فيمكن لهذه االضطرابات أن تتطور بسرعة ،في بضع ساعات ،أو بعض األيام
كما يجب اإلشارة إلى أنه حتى إذا لم يصل األمر بهذا األلم إلى مرض مصرح
به ،يمكن أن يسبب للمؤسسة نقصا في الجودة ،إما عن طريق التغيبات المرتبطة به ،أو
التناولية،
ّ الناحية
ّ عضلية من
ّ شمولية وتعددية موضوع االضطرابات العظم
ّ إن
يجعل منها موضوعا خصبا ،يتم طرحه عبر عدة تخصصات ومن مختلف الجوانب،
أ) .طب العمل :أهميته جد بليغة في الوقاية من االضطرابات العظم عضلية وهذا من
خالل خطة وقائية قبل الوصول إلى فحوصات عيادية .وتنقسم هذه الخطة الوقائية إلى
مراحل أولية (وتكون عبر التقصي ،واكتشاف المناصب المعرضة لخطر اإلصابة)
ومراحل ثانوية (االكتشاف المبكر لألعراض ،والقيام بزيارات طبية دورية) وأخي ار التدخل
ب).لجان الوقاية واألمن :وتتضمن تدخل مهندس وأخصائي األمن أثناء الحوادث
المهنية ،وهي األخرى ذات عالقة أقرب في السياق العام إلى األرغونوميا ،خاصة في
(ساهل )2006 ،يجب أن تُدبَّر في إطار مشروع إلدخال تعديالت حول وضعيات العمل،
التخفيف من الحركات الزائدة ،المباشرة وغير المباشرة ،عبر طرق ووسائل كتكوين العمال
وتحسين وضعيات العمل ،الحد من الثقل المتعامل معه ،ونوع النشاط الفيزيقي.
والتي تعرف على ّأنها عناصر مشاركة في زيادة القدرة على التعرض للمرض .وتعتبر
أ.منصب العمل ومحيطه :وتتمثل في حيز العمل ،تكرار نفس الوضعيات ،المجهودات
(عندما تكون األطراف العلوية فوق مستوى الكتفين ،انثناء األطراف السفلية في حالة
العمل بالقرب من مستوى سطح األرض ،االنحناء ،)....استعمال اليد كمطرقة للضغط
ب.تنظيم العمل :والمتمثل في مدة االنجاز القصيرة جدا واألعمال ذات الوقت المحدد (أي
سرعة ووتيرة العمل) ،العمل الروتيني الممل ،غياب التنظيم أو غياب اختيار طريقة
في العمل ،نقص الوسائل لتأدية العمل في أحسن الظروف ،والوضعيات القلقة.
تدخل تحت إطار احتمالي .فكل عامل يساهم بنسبة كبيرة أو قليلة في ظهور المرض،
وبذلك تختلف اإلصابة بين العمال باختالف نسب التعرض لعوامل المخاطرة التي تتداخل
السفلية.
ّ العلوية واألطراف
ّ األطراف
)1-4-6أمراض الظهر:
آالم الظهر من األكثر األمراض شيوعا ،وهي عبارة عن إحساس شديد باأللم في
أغلب األحيان ،وهو صعب االحتمال ،يستطيع أن يأخذ أشكاال مختلفة منها:
مرضية
ّ )2-4-6األلم المزمن :هو ألم يالزم صاحبه طيلة حياته ،ويظهر في نوبات
متفاوتة ،وقد يحدث في أي مرحلة من مراحل العمر ،نتيجة الضغط على العضالت
األلم في أسفل الظهر ،وهو مرض حاد يأتي من جراء القيام بجهد أو حركة خاطئة،
وهذا الحدث له عالقة مع التقدم في السن ،فهو يبدأ في وقت مبكر جدا ،إال أن اإلحساس
بتأثيراته يكون في سن الشيخوخة ،فاأللم ال يظهر أثناء االستيقاظ وانما أثناء النهار،
)5-4-6االنقراض في أحد أقراص الفقرات :وهو السبب األكثر احتماال للمباغ و الحاد،
حيث يصيب النساء أكثر من الرجال ،وهو نتيجة تتعلق بنوبات متكررة أكثر مما يتعلق
باآلالم الدائمة ،وهو تحلل جزئي أو كلي في القرص المتواجد في إحدى فقرات العمود
العمود الفقري محدوبا والكتفان منحنيين إلى األمام ،ويكون ألعلى العمود الفقري مظه ار
)7-4-6القعس :قد يؤدي الحداب أيضا إلى القعس ،حيث يجبر أسفل العمود الفقري
على التعويض أكثر من حالة التقوس المعتاد ألعلى العمود الفقري ،وفي القعس يتقوس
)8-4-6وجع العنق :تسمى فقرات العنق لسبع الفقرات العنقية ،وتدعم هذه الفقرات وزن
الرأس حيث تسمح للعنق باالنثناء ،ويطلق على الفقرتين الرقبيتين العلويتين األولى والثانية
اسم الفهقة ،حيث تمكنان الرأس من االنثناء ،والميل واالستدارة ،وألم العنق ليس شائعا
فمفصل الكتف يفصل بمدى أكبر من الحركة مقارنة بمفصل الورك ،كما أن اليدين
قادرتان على القيام بحركات بارعة وجيدة بشكل مدهش .ويمكن للمشاكل التي تواجه
العنق ،وأعلى العمود الفقري أن تتسبب بألم في الكتفين ،والذراعين ،واليدين .كما أن
المعصم ،والنفق الرسغي هو الفراغ القائم بين هذه العظام والرباط الذي يمتد فوقها،
مؤلم شائع يحدث بسبب انضغاط العصب المتوسط في القناة الرسغية ،حيث تتمثل
األعراض األولى عادة بالشعور بالخدر والحريق في اإلبهام والسبابة واألصبع الوسطى
خصوصا ،وراحة اليد ،وقد يصعب على المرء تشكيل قبضة بيده ،والتقاط أشياء صغيرة
والقيام بمهام أخرى بواسطة اليدين ،وقد يكون لإلصابة بهذه الحالة عدد من األسباب،
لكنها تنجم في غالب األحيان عن تكرار عمل معين كاستخدام لوحة مفاتيح الكمبيوتر
لفترات طويلة ،أو العمل على خط تجميع منتج ما ،وقد يكون احتباس السوائل أيضا أحد
األسباب.
ونذكر منها:
صورة رقم 02توضح تشريح الركبة متينة لحمل وزن الجسم ومرنة جدا للسماح بالقيام
بحركات كالمشي ،والجثو ،والركض ،والقفز ،واالستدارة .والركبة هي المفصل الوحيد في
الجسم القادر على التحرك إلى األمام ،والى الوراء ،رغم أن هذا من الناحية العلمية ال
يحصل بسبب عظم الرضفة الذي يثبت بالمفصل البكري للركبة ،وعندما تنكسر الرضفة
جراء حادث تصبح الساق السفلية قادرة على متابعة حركتها إلى األمام.
للوقاية من االضطرابات العظم عضلية ،يجب احترام مراحل ضرورية للوصول إلى
نتائج مجدية ،نمر أوال بمرحلة الكشف والتقصي التي تقودنا بدورها إذا استلزم األمر
لمرحلة التدخل مع احترام المبادئ األرغونومية المتعددة ،والتي ترتكز أساسا على تحليل
نشاطات المالحظ.
المؤسسة (طبيب العمل) ،والهدف منها تحديد مناصب حدوث خطر االضطرابات العظم
هي أداة للكشف عن وضعيات العمل التي يعتقد أنها سببا في خطر االضطرابات
العظم عضلية ،وتعتبر أيضا كوسيلة لتقييم األخطار المهنية لالضطرابات العظم عضلية،
وهي أداة بسيطة وسريعة االستخدام .واستخدامها ال يستلزم بالضرورة مهارة خاصة في
األرغونوميا ،وتطبق مهما كان محيط العمل ،حيث تأخذ بعين االعتبار عوامل المخاطرة
التالية( :التكرار ،الجهد ،الضغط ،االهتزاز ،االتساع المفصلي ،المحيط الفيزيائي ،تنظيم
العمل.)...
تسمح المقابلة لمستخدم قائمة المراجعة بالتعرف على وجود حاالت تعاني من
المالحظين بالمؤسسة ،من خالل تبادل المعلومات والنتائج المتحصل عليها من قائمة
المراجعة .فالمتدخالن (مستخدم قائمة المراجعة وطبيب العمل) يقرران إذا كانت وضعية
العمل تعتبر عامل مخاطرة يؤدي إلى االضطرابات العظم عضلية .فإذا كانت كذلك،
يستلزم األمر القيام بدراسة أرغونومية .في حين إذا كانت وضعية العمل ال توحي بخطر
)2-7مرحلة التدخل:
تعتمد مرحلة التدخل أساسا على الخطوات األرغونومية التي تهدف إلى تغيير
وتعديل ظروف العمل بصفة جيدة فيما يخص عوامل خطر اإلصابة باالضطرابات العظم
عضلية ،حيث يتحقق هذا التغيير بتعديل وضعيات العمل للحفاظ على صحة العمال.
كما يجب تسجيل كل طرق التغيير والتعديل في إطار مشروع ،أين تشارك مختلف الفئات
الفاعلة داخل المؤسسة (مدير المؤسسة ،العمال ،اإلطارات ،طبيب العمل الممرضين،
مسؤول النوعية...الخ).
الوقاية من االضطرابات العظم عضلية ،وهذا يتطلب الوقت وتضافر جهود مختلف
الفئات الممثلة للمؤسسة ،ويتطلب أيضا مختلف األدوات الخاصة في كل مرحلة أو في
الخطوة األرغونومية هي بناء يتضمن مجموعة مراحل متميزة ،والتي بدورها كل خطوة.
تضع مخططا للوقاية ،هذه الخطوة منظمة في أربعة مراحل( :التسخير ،الكشف ،التحكيم
األرغونومية ،ولكن يبقى المختص األرغونومي وحده الذي يمتلك المهارات األرغونومية
يتعلق األمر بتسخير ممثلي المؤسسة للتنسيق فيما بينهم حتى تكون االستجابة
جماعية ،وهذا بفضل المعلومات العامة التي يتم جمعها حول االضطرابات العظم
عضلية ،هذه الخطوة (أي التسخير) تسمح ألعضاء فريق التدخل من فهم التحدي القائم
نستطيع تقسيم هذا القسم من التدخل إلى ثالث مستويات ،تنحدر من العام إلى
الخاص :الكشف عن سير المؤسسة وآثارها ،دراسة مناصب العمل ،ودراسة الحركات،
والتي تسمح بالتعرف على الخطر ،وتحليل ظروف العمل ،وتعريف عوامل المخاطرة
التي تؤثر على العامل .ويكون ذلك بواسطة الفعل الذي إلى التخفيف من عوامل
المخاطرة .وبفضل العمل الجماعي ،تستطيع المؤسسة إيجاد حلول وطرق للوقاية.
يندرج تقييم عملية التدخل في إطار خطوات الوقاية ،ويتم بوضع أدلة وبراهين
مالئمة مع األهداف المسطرة ،هذه األدلة تتعلق بالحالة الصحية للعمال فيما يخص
االضطرابات العظم عضلية .لكن تقييم نجاعة المقاييس الموضوعة ال يكفي وحده ،بل
هناك أدلة وكشوفات أخرى لها عالقة مع سيرورة خطوات الوقاية (عدد الفئات الممثلة
الجو
ّ النوعية ،حركة العمال أو بما يعرف ب ،Turn-over
ّ المؤسسة (اإلنتاج،
االجتماعي السائد )...الستكمال المراقبة والسماح بتثمين تطور الخطوات على المدى
المؤدية لها ُيعِّّقد من تحليل األسباب المؤدية لها ،وناد ار ما يكون المسؤول عن اإلصابة
بها هو أحد العوامل المسببة لها .عموما توجد أربع عوامل بيوميكانيكية التي تحدد
اإلصابة بها:
يتعلق األمر بوضعيات العمل ،التكرار ،القوة أو الجهد ،مدة النشاط .هذه العوامل
هي المسؤولة عن التلف التدريجي لألنسجة عن طريق الشد أو الضغط ،كما أنها تؤثر
)1-8وضعيات العمل:
من بين عوامل المخاطرة البيوميكانيكية فإن وضعيات العمل هي التي تسترعي
اهتماما كبي ار من حيث التحليل والتصحيح ،حيث يتطلب فحصها ترتيب الوضعيات التي
تزيد من مستوى المخاطرة .إن معرفة إمكانية وقدرة المفاصل وأبعاد زوايا الراحة ،تسمح
المفصلي ،األربطة المفصلية ،األوتار ،أو حتى العضالت .إذ يمكن القول أنه حسب كل
زاوية راحة من خالل اتخاذ وضعية ما قد يرتفع مستوى المخاطرة باإلصابة المفصلية.
فكلما كان الفارق بينها وبين الوضعية المريحة كبي ار كلما ارتفع مستوى المخاطرة ،حيث
أن الوضعية المريحة توجد في المنطقة الخضراء ،والوضعية التي ال يوصى باتخاذها
توجد في المنطقة البرتقالية ،في حين فإن الوضعية غير المقبولة نجدها في المنطقة
الحمراء.
هي الحالة التي يكون عليها الجسم ،أو بعض أجزاء الجسم .ويمكن القول بأن
الشكل رقم 13يوضح وضعية إذا تم اختيارها من طرف العامل ،وقد تكون محرجة في
العمل في مجال االدنى و األقصى
كما يمكن تعريف وضعية العمل على أنها حالة الجسم التي يتبناها العامل أو تكون
مفروضة عليه أثناء أدائه لوظيفته .حيث تترجم الوضعية من خالل شلل الجهاز العظمي
في حالة التوازن ،غير أن الحفاظ على التوازن يتحقق في المقام األول عن طريق تقلص
عضالت الوضعية التي تتشارك كلما انحرفت مراكز ثقل الجسم عن سطح الجاذبية من
سطح االرتكاز.
هذا النوع من االنكماش الذي سببه مجهود ثابت يسبب على المدى البعيد تعبا
مؤلما ،من أجل هذا بات على المسؤولين الحد والتقليل من العمل الثابت ،متفادين بذلك
كل وضعية جسم ملتوية وكل تمدد للذراعين ،خاصة إذا كان مطوال .وحسب
( )Guaillard, 1997فإن اتخاذ وضعية عمل هو وسيلة لتعديل أو تكيف جسمي للعامل
مع الحالة المادية للعمل .وحسب "كيورنكا" ،فالمقصود بوضعية شخص ما في عمله :كل
أشكال الجسم التي يتخذها الجذع ،الرأس واألطراف ،والتي يمكن تحليلها من زوايا
مختلفة .هذه الوضعيات معرفة من خالل الوظيفة التي يعمل فيها الفرد في كل لحظة،
حيث يراد منها اتخاذ وضعية توازن بين مختلف أعضاء الجسم .ولقد اهتم الباحثون
إنتاج قوة تسمح لها من اتخاذ وضعية أو القيام بحركات من أجل انجاز عمل يحتوي على
ثقل ،مثل العمل في قطاع البناء ،أو التعامل مع األثقال (دفع ،سحب ،رفع).
ب -ترتبط الوضعية ارتباطا وثيقا بحالتي التوازن واالستقرار .ففقدان التوازن سبب
مباشر ومتكرر لحدوث حوادث مهنية ،كتنفيذ بعض المهام في وسط ال يضمن فيه
االستقرار.
ج -تسمح وضعية العمل بتأمين الدقة في الحركات ،وتسجيل المعلومات البصرية،
ألن كثير من المهام تفرض حركات دقيقة مدعومة بمالحظات ،لذلك تلعب وضعية العمل
د -تعبر الوضعية مصدر معلومات حول النشاطات التي تنتج أثناء العمل ،لذلك
يمكن تعريف وضعية العمل بأنها كل انحراف عن الوضعيات المرجعية .مما يؤدي
إلى ارتفاع في استهالك الطاقة ،وفي أغلب األحيان ينجم عن ذلك آالم على مستوى
إن وضعيات العمل ،وكذا العناصر المساهمة في اتخاذ وضعية عمل معينة كرفع
تصدر بعض اللوائح التي تنص على ضرورة االهتمام بصحة العمال .في 1967
أصدرت المنظمة العالمية للعمل( )OITقانونا يتعلق بالوزن األقصى المسموح به للثقل
اليدوي ،وهو ما عرف بقانون رفع األثقال عن طريق اليدين الصادر من طرف ))NIOSH
سنة ، 1981كما حددت منظمة الصحة العالمية ومكتب العمل الدولي عام 1950
-تعمل علي تحقيق أعلى درجات اللياقة البدنية ،والنفسية ،واالجتماعية للعاملين في
كما أشارت إلى النتائج المترتبة عن العمل بنظام الصحة والسالمة المهنية من خالل
النتائج المباشرة كالتعريف بالخطر الكامن في العمل ،إضافة إلى معرفة سبل تالفيه من
أما النتائج غير المباشرة فتمثلت في المحافظة على األيدي العاملة الماهرة ،مما
يؤدي إلى زيادة اإلنتاج وبالتالي مؤسسات فعالة ،واقتصاد رابح ،كما أشارت االتفاقية
العربية رقم 07المتعلقة بالصحة والسالمة المهنية التي صدرت عام 1977في بعض
موادها:
المادة األولى :يجب أن تشمل التشريعات العربية األحكام الخاصة بالسالمة المهنية،
المادة العاشرة :تتضمن أحكاما خاصة بتسجيل حوادث العمل واألمراض المهنية .من
يخص مختلف مهام العمل ،ويقترح معلومات لألشخاص المعنيين بتصميم أو إعادة
تصميم العمل ،أو مختلف المهام المعنية بمبادئ األرغونوميا ،وباألخص كل ما يتعلق
بوضعيات العمل الساكنة التي تتطلب مجهودا بدنيا ،مع األخذ بعين االعتبار زوايا الجسم
-معيار إيزو - 14738أمن اآلالت -إصدار تعليمات أنثروبومترية لها عالقة بتصميم
منصب العمل على اآلالت .وحسب المعايير الدولية ،فإن اتخاذ الجسم لشكل معين خالل
يعرف كيورنكا ( )kuorinkaوضعية العمل على ّأنها" :كل أشكال الجسم التي
ّ -
من مختلف الزوايا التخاذ وضعيات توازن بين مختلف أعضاء الجسم.
)(IRSST, 2013
تعرف الوضعيات المتعبة على أنها حالة تجبر المفاصل وخاصة الرئيسية منها
على أن تتخذ زوايا قصوى مثل عمل اليدين أعلى مستوى الكتفين ووضعية الكتفين في
المرجعية والتي يجب أن تكون عليها حالة الجسم كاستقامة الظهر ،ووضع اليدين داخل
المجال األفقي للكتفين وحزام البطن .أما عن أمثلة الوضعية المتعبة هي كاتخاذ زوايا
قصوى للمفاصل كوضع اليدين أو الكتفين في أقصى تمدد لهما(IRSST, 2013) .
تمثل الوضعية بالنسبة لجسم اإلنسان اتجاه مجموعة حركات يمكن مالحظتها في
مدة قد تكون طويلة ،ولديها مرحلة ثابتة مؤدية إلى إكراه جسدي حيث توجد ثالثة عوامل
أ -طريقة تبني الوضعية وعادة تكون في محيط عمل غير مكيف.
ج -الضغوطات المطولة على المفاصل كالضغط على المعصم ،المرفق وخاصة
-أبعاد منصب العمل (العّلو ،العمق ،)...ففي وضعية القراءة ،والكتابة فإن اتخاذ
وضعية منحنية إلى األمام سببه ارتفاع الكراسي والطاوالت مما يؤدي إلى إنهاك اليدين،
-الجهد المبذول نتيجة انقباض العضالت فيما يخص األطراف العليا ،والظهر في
حالة تكون فيها الحمولة كبيرة ،األمر الذي يدفع بالعامل إلى فتح وتفريق األطراف العليا
جاعال بذلك العضالت والمفاصل في وضعيات عمل غير مريحة ،وقد اتفق العلماء على
ومدة العمل :يشكل تبني وضعيات عمل مطولة ،وغير متزنة ضغطا مرتفعا
-وتيرة َ
-تنظيم العمل :إن عامل الوقت وتنظيم العمل المفروض من طرف مؤسسات
العمل ،وكذا عملية اإلنتاج أو اآللة التي يعمل عليها الفرد ،كلها عوامل تساهم في إجبار
العامل على العمل ضمن وتيرة عمل مرتفعة وسريعة مثل القيام ببعض المهام الطارئة
والمستعجلة واتخاذ وضعيات مثل :الجذع المنحني إلى األمام ،دوران الجذع ،جذع مائل
أو منحني على الجهتين ،دوران العنق ،الذراعين أعلى من مستوى الكتفين ،الذراعين
ممددتين إلى األمام ،دوران سريع للساعد ،حمل ثقل >5كغ باليد ،حمل ثقل>1كغ
بالسبابة و اإلبهام ،تكرار الحركات ذاتها ،الضغط المستمر باألصابع على األشياء.
-سن العامل :العمال الذين يتجاوز سنهم أكثر من أربعين (40سنة) تصبح لديهم
مفاصل جد مرهفة ،حيث يضحى مدى تنقلها جد محدود ،مما يجعلها وبسرعة مزعجة
لإلشارة فإنه إذا كانت وضعية العمل مريحة ،ال يجب أن يتخذها العامل لفترة طويلة وأن
-نوع المهمة :إن المهمة المنجزة تؤدي إلى اتخاذ وضعيات مختلفة ،فمثال عند قيام
َّ
البناء بوضع لوحتي االستقامة وتثبيتهما فإن هذه المهمة تفرض عليه وضعيات يمكن
تعديلها في انجاز مهمة أخرى .إن وضعية الوقوف مثال تعني أن الفرد لديه ميزة على أن
يكون أقل تعبا على مستوى الظهر بخالف إذا كان في وضعية جلوس.
معين:
أو أنه عدد المرات التي تلمس فيها اليد عنص ار من عناصر العمل .وزيادة على
الحركات ،فإن وضعيات العمل التي تفرض في منصب العمل يجب أخذها بعين االعتبار
وكذا محتوى الوظيفة التي يمارسها العامل (.)De Mont Mollin, 1986
-نقص فترات الراحة أو المناوبة في أداء المهام أو مدة العمل الزائدة .تعتبر عوامل
تنظيمية تزيد من خطر الوضعيات السيئة ،فاإلصابات المهنية التي يكون سببها الحركات
والوضعيات المتكررة متعلقة بنظام العمل الذي يفرض على العامل تبني وضعيات ثابتة،
بمهام متكررة ،يتمثل في وضعية الجسم ،حيث إذا تكلمنا عن الجانب البيوميكانيكي فإن
قيام اليدين بمهمة يجعل باقي أعضاء الجسم تحاول التكيف وفق وضعية اليدين مما
يؤدي إلى إصابة بعض المفاصل ،واألوتار وكذلك العظام بإرهاق شديد .كما أن محاولة
تأقلم باقي أعضاء الجسم مع وضعية اليدين تعيق عملية جريان الدم عبر األوعية الدموية
في اتجاه اليدين .وفي هذا السياق أوضحت العديد من الدراسات العالقة بين:
أ -تشنج عضلة الرقبة وتنفيذ عمل متكرر ،أو تبني وضعية عمل محرجة للساعدين
والرأس.
ب -التهاب عصب الكتف نتيجة العمل عن طريق اليدين في وضعية فوق مستوى
الكتفين أين تكون المهمة جد مفروضة على اليدين ،والمعصمين ،ومن وجهة نظر فكرة
ج-التهاب في عصب المعصم يحدث أثناء المسك القوي باليدين إلحدى وسائل
في دراسة أجرتها ( )INRSفي الميدان الصناعي ،بينت أن تكرار المهام كعامل
المعصمين .كما أن الوضعية المتخذة من طرف العامل في مكان عمله تكون بحسب
طبيعة العمل ذاته ،وكذا مخطط منصب العمل ،والخصائص الفردية للعامل ،واألدوات
التي يعمل بها ،وفي األخير الوقت الالزم إلنجاز المهام في دورة العمل.
-التعب :التعب ظاهرة جد معقدة ،فال يمكن القول بأنه يوجد تعب وانما هناك
أتعاب ،عضلية ،عصبية ،فكرية ،فمهما كان نوع التعب ،فإن نتيجته تؤدي إلى ضعف
التركيز ،نقص في عملية التنسيق ،الزيادة من زمن الرجع واالستجابة فهي تثير نوع من
إلى يومين كعطلة أسبوعية كافية السترجاع الجسم لقواه البدنية ،ضف إلى ذلك التأني
في العمل بإتباع نظام عمل منتظم وكل سرعة أو وتيرة مرتفعة نتيجتها التعب واإلصابة
-وضعية المفاصل :تعتبر وضعية المفاصل من العوامل البيوميكانيكية التي تؤدي إلى
خطر االضطرابات العظم-عضلية ،لذلك فإن عمل مختلف المفاصل بعيدا عن مجال
زوايا الراحة قد يصيب العامل ،بغض النظر عن الجهد المبذول وتكرار المهام.
)1-9وضعيات الجلوس:
تعتبر وضعيات الجلوس مريحة لكثير من األفراد الذي يعانون من آالم الظهر .
•عدم وجود سند لألرجل مما يسبب آالما في مؤخرة الفخذين :
حيث يضطر إلى تحريك وتدوير ساقيه باستمرار حول السند التحتي أو السفلي للمقعد أو
يضطر إلى إسناد رجله على المكتب ،وكال الحالتين تضاعف من آالم الظهر الن تدوير
الساقين ينتج عن تدوير العمود الفقري وعملية التدوير هذه كما سبق وان ذكرنا تسبب
اختالال في توازن العمود الفقري وتتعب كل العضالت التي لها عالقة بالظهر مما يزيد
الضغط على الفقرات وهذه الحاالت تتواجد أمام المناضد العالية وكذا في حالة وجود سند
كذلك تسبب وضعيات الجلوس تصلب األربطة الداعمة و الساندة للعمود الفقري ،لذا
ينصح بعدم الجلوس اكثر من 20دقيقة في المرة الواحدة ،التقليل من وقت الجلوس القدر
المستطاع ،اختيار المقاعد ذات الساند للمنطقة القطنية العجزية التي تقلل من الضغط
اكثر من تلك التي ال تحتوي على الساند والجلوس في االنحناء الى الخلف 120درجة
الظهر.
يفصل الفقرة عن نظيرتها العلوية والسفلية قرص غضروفي رقيق مكون من نواة
الغضروفية خمس طول العمود الفقري وتعطيه شكله الطبيعي متعدد التقوسات حيث
يوجد حدب حقيقي في المنطقة الظهرية وتفتقد في المنطقية العنقية والقطنية .
تعتبر هذه األقراص مركز الحركة بين الفقرات فهي تساعدها على الحركة وتمتص
كما للعمود الفقري دور الحماية للعضالت واألربطة والعظام التي تدعم الجسم وتحميه
-ميزة الدعم وثباته في مكانه ومع ذلك مرنا إلى الحد الذي يمكنه من الصمود للقوة
الميكانيكية العظمى.
-العمود الفقري قابل للتقوس يسمح بالمرونة مع القوة والثبات وكذا امتصاص
الخالصة:
ان ما تطرقنا اليه في هذا الفصل ما هو الى تقديم لالرغونوميا التي تعتبر مواضيعها
متشعبة ومتفرعة ،ولتفادي خروجنا عن الموضوع تم تطرق الى مدخل عام الى
األرغونومية ،بحيث تعتبر هذه الدراسة أرغونومية بحته ،اضافة الى التطرق الى قياس
ابعاد الجسم الذي يعتبر المتغير األساسي للدراسة ،والتي اشرنا فيها الى مختلف القياسات
وشروط و القواعد العامة للقياس من اجل فهمه و ادراكه ،وتطرقنا كذلك الى االضطرابات
عامة و قياسات ابعاد الجسم بصفة خاصة ،ان اإللمام بهذا التراث النظري يمدنا كباحثين
تمهيد
منهج الراسة
مجتمع الدراسة
عينة الدراسة
الدراسة االستطالعية
الدراسة االساسية
االساليب االحصائية
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
تمهيد :
الدراسة الميدانية من الوسائل التي يتخذها الباحث للتحقق من فرضيات بحثه التي اقترحها
و التي تحتاج الى طريقة احصائية تضبط بدقة نتائج هذه الدراسة و في هذا الفصل سيتم
عرض الجانب المنهجي المعتمد عليه في الدراسة الميدانية ،وذلك وصفا لمنهجية الدراسة
)1منهج الدراسة:
إن ذل دراسة أو بحث في جميع المجاالت الطبيعية واإلنسانية والرياضية تتبع دراسته
وفق منهج معين إذ أن البحث ال يقتصر على معلومات وبيانات فقط بل يخضع إلى
اعتمدت في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ،ذونه يتالءم مع أهداف الدراسة
وصف ذل أداة علـى حـدى وخصائصها السيذومتريـة وذذا أهم األساليب المستخدمة
95
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
يتمثل المجتمع األصلي من سائقي سيارات االجرة لنوع QQفي ذل من واليتي :تيارت و
وهران ب 206سائق حسب ما قدمته الوذاالت التي تمارس النقل الحظري بهذه النوع من
السيارات .
)3الدراسة االستطالعية :تعد الدراسات االستطالعية من أهم الخطوات التي ينبغي أن
يتبعها الباحث أثناء إجراء الدراسة الميدانية فهي تهدف إلى جعل الباحث بعيدا عن
بناء األداة و التأكد من صالحية أنها تقيس فعال ما وضعت لقياسه .
محاولة تدارك األخطاء واجراء التعديالت الالزمة على األداة قبل الشروع في تطبيقها
96
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
مدى مالئمة األداة من حيث الزمن والعبارات للعينة من حيث الدراسة .
التأكد من شمولية بنود االدوات في تغطية اهداف الدراسة و موضوعها و التمذن من
الحدود الزمانية :تمت الدراسة انطالقا من شهر 20أبريل إلى غاية شهر 25جويلية
. 2017
الحدود البشرية :أجريت الدراسة على عينة متكونة من 53سائق سيارة األجرة
تم اجراء الدراسة على سائقين سيارات االجرة نوع شيري QQوهذه النوع من السيارات
يعتمدها عدد من الشرذات الخاصة لسيارات االجرة في ذل من والية تيارت و وهران ،
97
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
تعتبر مديرية النقل مرفق عموميا يهتم بناشطات النقل على مستوى الوالية ،وهي من
الهيئات الغير مرذزية تعمل تحت وصاية و ازرة األشغال العمومية و النقل ،نشأة مديرية
)2-1منح الرخص لممارسة نشاط النقل البري للمسافرين و النقل البري للبضائع و
98
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
)1-3اللجنة التقنية لسيارات األجرة ( لجنة استشارية فيما يخص نشاط عمل سيارة
األجرة).
)4-3أدوات الدراسة:
أ) المالحظة :تم اجراء المالحظة على سائقي سيارة االجرة نوع QQهذا اثناء دام
عملهم حيث تم مالحظة السائق وذيفية التعامل مع المرذبة اثناء القيادة و مختلف
الوضعيات الجسمية واالنحناءات التي تتطلب على السائق القيام بها حيث تم التقاط
ب) االستييان:
قام الباحث بتصميم استبيان يذون من ثالث ابعاد التالية ( توافق الكرسي مع السائق
الذي يتكون من 10عبارات من 1الى - )10مجال الحرذة داخل السيارة الذي يتكون
من 9عبارات من 11الى - 19االلم والمعاناة اثناء القيادة الذي يتكون من 9
عبارات من 20الى ،) 28وهذا من اجل الوصول الى معرفة رأي السائقين حول
السيارة و ذشف عن المشاكل التي يتلقاها السائقين اثناء القيادة(.انظر ملحق رقم )03
99
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
بعد االطالع على التراث االدبي وبعض الدراسات المتعلقة بموضوع الدراسة من
مفاهيم وابعاد والتي تشمل الدراسات السابقة والكتب والمقاالت والتقارير وبعض
تم تحديد محاور وفقرات االستبيان لتعذس مشذلة الدراسة وفرضياتها .
وبعد ان تم تطوير البناء األولي لالستبيان قام الباحث باالشتراك مع االستاذ
المشرف بمراجعته للتأكد من شموليتها وتغطيتها لجوانب الدراسة وبعد ذلك تم
وضع االستبيان باكتمال عناصره تمهيدا لعرضه على عدد من األساتذة قصد
يجب قياس الخصائص السيذومترية لهذه األداة وهذه الخصائص تتمثل في الصدق
لقياسه.
100
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
تم التحقق من صدق األداة بعرضها على مجموعة المحذمين ذان عددهم ( )5اساتذة ة
في تخصص األرغونوميا بغرض معرفة ما اذا ذانت عبارات االستبيان واضحة من
ولقد أجريت عليها بعض التعديالت في بعض العبارات من حيث اللغة والصياغة وهذا
االولية تم توزيعه على مجموعة من السائقين لحساب الخصائص السيذومترية لألداة .
ب)صدق االتساق الداخلي :هو تحليل إحصائي من خالل العالقة بين الفقرة مع البعد
101
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
حيث قام الباحثة بإجراء صدق االتساق الداخلي لالستبيان من خالل تطبيقه على عينة
مذونة من 60سائق للتأكد من مدى ارتباط الفقرات مع البعد وايضا ارتباط لبعد مع
الدرجة الكلية ولقد استخدمت الباحث البرنامج االحصائي ،SPSSتم استرجاع 53
*دالة عند0.05
نالحظ من خالل الجدول رقم ( ) 03ان جميع العبارات لها عالقة بالبعد و الدرجة الكلية
عند مستوى الداللة 0.01و ذذلك توجد عالقة ما بين الفقرة و الدرجة الكلية بمعامل
102
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
ارتباط بيرسون يقدر ب 0.81عند مستوى الداللة 0.01مما يؤذد على صدق البعد و
صالحيته للقياس.
*دالة عند0.05
نالحظ من خالل الجدول رقم ( ) 04أن جميع الفقرات ذات عالقة بالبعد و بدرجة الكلية
عند مستوى الداللة 0.01و 0.05و ذذلك نالحظ انه توجد عالقة بين البعد و الدرجة
الكلية بقيمة بيرسون للعالقة تقدر ب 0.75عند مستوى الداللة 0.01مما يؤذد على
103
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
*دالة عند0.05
نالحظ من خالل الجدول رقم ( ) 05أن اغلب الفقرات ذات داللة إحصائية مع البعد،
و الدرجة الكلية اال العبارة رقم 25التي يتم حذفها ،اما عالقة البعد بالدرجة قدرت
ب ** 0.62دالة احصائيا عند مستوى الداللة 0.01مما تؤذد على صدق البعد و
104
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
)5ثبات االستييان:
يقصد بثبات دقة االستبيان أو اتساقه ،فإذا حصل الفرد على نفس الدرجة (أو درجة
قريبة منها ) في نفس االختبار (أو مجموعات من األسئلة المتكافئة أو المتماثلة ) ،وذلك
عند تطبيقه أكثر من مرة ،ما يجعلنا نصف االختبار أو االستبيان في هذه الحالة بأنه
)1-5الثبات بطريقة ألفا كرونباخ :قمنا باستخدام معادلة ألفا ذرونباخ الستخراج
معامالت الثبات ،حيث حسب على عينة قوامها 53سائق وهذا ما يوضحه الجدول
التالي:
تشير المعطيات الواردة في الجدول ان اداة الدراسة بأبعادها المختلفة تتمتع بدرجة عالية
من الثبات بهذا يمذن القول ان االداة تتمتع بدالالت صدق وثبات مقبولة تبرر استخدامها
105
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
)2-5طريقة التجزئة النصفية :حيث تم تجزئة فقرات ذل بعد من أبعاد المقياس إلى
جزئيين الفقرات التي تنتمي إلى النصف األول والفقرات التي تنتمي إلى النصف الثاني،
ثم حسب معامل ارتباط بيرسون بين النصف األول والنصف الثاني ،وبعد ذلك تم
جدول رقم ( )07يمثل معامل اإلرتباط والثبات بطريقة التجزئة النصفية :
ان االستبيان ثابت و صالح للتطبيق على العينة المحددة من طرف الباحث.
وعليه تم التوصل إلى الشذل النهائي لالستبيان للكشف عن ما بنيه ألجله أنظر الملحق
رقم ( . ) 03
)6التعريف بطريقة Corlett and Bishopلتقييم االم االرهاق و عدم االرتياح :
تعتبر هذه الطريقة جد مفيدة لتسجيل وضعية العمل ،ألنها تمدنا بجميع المعلومات
ويمذننا معرفة المستوى االجمالي لإلرهاف المحسوس او المدرك من قبل العامل عن
طريق جمع ذل االحساسات الفردية من األعضاء المختلة ،وهذا منظور هو اساس طريقة
106
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
تسجيل اإلرهاق ،ذما طبق ذل من ذورالت و بيشوب (corlett and Bishop )1976
-يطلب من عامل تقييم االرهاق او االلم الذي يشعر به خالل ذل 30دقيقة وتحديد
-بعد ذلك يطلب من عامل اشارة الى منطقة في الجسم وترتيبها بشذل تصاعدي من
بعد القراءة االداة و التمعن فيها تم التعديل في االداة حسب ما يناسب اجراءات البحث
و اهدافه حيث تم تقسيم جسم االنسان الى 19منطقه تمثل ذل منطقه نقطة معاناة
لدى السائق و هذا من اجل استخراج مناطق األلم و االرهاق ،وهذا من خالل تحديد
إجابات السائقين وفق البدائل التالية :ال يوجد االم – االم خفيفة – االم معتدلة دون
ويم االجابة عليها من طرف السائقين خالل فترة العمل مع مراعات المدة الزمنية التي
تقدر ب 3ساعات بين ذل تقييم ذاتي للسائق حول منطقة االلم وشدته ،ثم يطلب من
107
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
السائق ترتيب المناطق ترتيبا تصاعديا من االخف الى االشد وهذا من اجل معرفة
بعد وضع االداة في صيغتها النهائية وبعد تعديلها تم عرضها على مجموعة من
المضمون و الشذل.
تم اعطاء بعض االقتراحات من طرف االساتذة المحذمين حول بعض التعديالت الطفيفة
في األداة ووضعها في الصيغة النهائية وتم تطبيقها على 22سائق سيارة اجرة .انظر
تعتبر االداة االساسية في الدراسة ولعدم القدرة على الحصول على األنثروبومتر األصلي
تم تصميم األنثروبومتر تقليدي من طرف الباحث لقياس ابعاد الجسم .
108
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
يمذن قياس القياسات الداخلية والخارجية بواسطة هذه االداة .انظر الملحق رقم ()05
بعد القيام بالدراسة االستطالعية تأكدنا من صالحية االستبيان ،قمنا بإجراء الدراسة
االساسية .
تم اجراء الدراسة االساسية من سبتمبر 2017الى غاية شهر جانفي 2018.
اجريت الدراسة االساسية في مديرية النقل لوالية تيارت بمرافقة مجموعة من المفتشين
لتطبيق الدراسة في شرذات الخاصة لسيارات االجرة التي تعتمد على سيارات ، QQوهي
ذتالي:
)4شرذة قندوز
109
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
االناث ،وهذا راجع الى طبيعة العمل التي تستقطب الذذور اكثر من االناث.
جدول رقم ( ) 09يوضع خصائص العينة الدراسة االساسية حسب السن :
النسبة التكرار السن
%39.33 59 37-27سنة
%41.33 62 48-38سنة
%19.33 29 60-49سنة
%100 150 المجموع
.نالحظ من خالل الجدول انه ينحصر سن السائقين ما بين 27سنة و 60سنة حيث
نالحظ انه تتكتل مجمل العينة في السن 27و 48سنة بمقارنة ب الفئة العمرية التي
110
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
جدول رقم ( ) 10يمثل خصائص عينة الدراسة االساسية حسب سنوات الخيرة مع السيارة.
النسبة التكرار سنوات الخيرة
%20.66 31 05-1سنوات
%44.66 67 10-6سنوات
%34.66 52 11سنة ف اكثر
%100 150 المجموع
نالحظ من خالل الجدول ان اغلب العينة لها خبرة معتبرة في قيادة سيارة نوع ، QQوهذا
شكل رقم :15دائرة نسبية تمثل توزيع افراد العينةسب متغير الخبرة
20,66%
34,66%
1-05سنوات
6-10سنوات
44,66% 11سنة ف اكثر
جدول رقم ( ) 11يوضح خصائص العينة الدراسة االساسية حسب مدة السياقة في اليوم :
النسبة التكرار المدة
%37.33 56 من 5سا الى 8سا
%62.66 94 من 9سا الى 12سا
نالحظ من خالل الجدول انه اغلب العينة مدة قيادتها للسيارة تكون ما بين 9الى 12
ساعة في اليوم واقليتها تقودها من 5الى 8ساعات في اليوم وهذا يفوق الوقت القانوني
لدوام العمل الذي يحدده المشرع الجزائري ب 8سا في اليوم مع احترام اوقات الراحة .
111
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
شكل رقم :16دائرة نسبية تمثل توزيع العينة حسب متغير مدة السياقة
37,33%
المالحظة :تم مالحظة السائقين اثناء القيادة والتقاط الصور تحليل وضعية المتبناة من
االستييان :بعد حساب خصائصه السيذومترية وتحقق من صالحيته ،والذي يتكون من
28عبارة مقسمة على ثالثة ابعاد ،من اجل جمع معطيات حول رأي السائقين حول
ذرسي السيارة و محذمات التي تتكون منها مقطورة السيارة ،تم توزيعه على عينه قوامها
طريقة : Corlett and Bishopهي طريقة لتسجيل مناطق االلم وعدم االرتياح اثناء
112
االجراءات المنهجية للدراسة الفصل الثالث :
)8االساليب االحصائية :تعتبر األساليب اإلحصائية من أهم وسائل تحليل البيانات الخام
إلى نتائج ذات معنى ،والتي تساعدنا في تحليل وتفسير موضوع الدراسة ،ثم الحذم عليها
بذل موضوعية واعتمدنا في هذه الدراسة على األساليب اإلحصائية التالية :
اعتمدنا على حزمة يرنامج " "SPSSوهي من أهم األساليب اإلحصائية وتعد نتائجها
أكثر دقة من أي أسلوب آخر ،إذ تم حساب وتحصلنا على نتائج صحيحة ودقيقة من
خالل جداول ترجمت فيما بعد وفسرت نتائجها على ضوء فرضيات الدراسة معامل
االرتباط .
𝑦 ∑∑ 𝑥.
∑ 𝑥𝑦 −
= 𝑟 لتحديد صدق االتساق 𝑛
-بارسون :
] √[𝑁 ∑ 𝑥 2 −(∑ 𝑥)2 ][𝑁 ∑ 𝑌 2 −(∑ 𝑌)2
-المتوسط الحسايي :هو من مقاييس النزعة المرذزية وأكثرها شيوعا والهدف من حسابه
-االنحراف المعياري :ويعتبر من مقاييس التشتت وهو يقوم بجوهره على حساب
113
الفصل الرابع :عرض وتحليل
ومناقشة النتائج
عرض النتائج
مناقشة النتائج
االستنتاج العام
التوصيات
الخاتمة
عرض وتحليل ومناقشة النتائج الفصل الرابع:
)1-2-1تحليل الصور التي توضح وضعية الجلوس لسائقي سيارة األجرة نوع . QQ
صورة رقم 09توضح مجال بين اعلى الرأس يعني اذا زاد طول السائق يكمن يتالمس رأسه و
وسقف السيارة
هذا يسبب ازعاج له
نالحظ من خالل الصورة رقم ( )09انه -
ركبة السائق تالمس لوحة التحكم للسيارة ،وهذا
نتيجة لقرب مسافة بين لوحة التحكم و الكرسي ،
قد ينتج عنه ضغط و احتكاك كبير على مستوى
الركبة مما يسبب الم للسائق ،كما نالحظ مسافة
فراغ بين خلف الركبة و حافة الكرسي مما يؤكد
على انه يوجد خلل في تصميم و هذا ما قد يسبب
صورة رقم 10توضح الوضعية السيئة لليدين و
الرجلين ضغط على مستوى نصف الفخذ مما يؤدي الى
التشنج.
)2-2-1نتائج استجابة افراد العينة على استبيان الذي يقيس معاناة سائقي سيارات
األجرة :
جدول رقم ( ) 13يوضح استجابة سائقي سيارة األجرة حول بعد توافق الكرسي مع السائق
متوسط االنحراف ابدا نادرا احيانا غالبا دائما البعد
ت %ت %ت %الحسابي المعياري ت % ت %
0,53 4,46 00 00 00 00 1.5 02 50.8 67 47.7 63 1
توافق السائق مع الكرسي
0,72 4,31 00 00 03 04 6.1 08 47.7 63 43.2 57 2
0,52 4,31 00 00 00 00 3 04 62.1 82 34.8 46 3
0,54 4,22 00 00 1.5 02 1.5 02 69.7 92 27.3 36 4
0,52 4,27 00 00 08 01 1.5 02 67.4 89 30.3 40 5
0,50 4,21 00 00 00 00 4.5 06 89.7 92 25.8 34 6
0,47 4,33 00 00 00 00 00 00 66.7 88 33.3 44 7
0,59 4,16 00 00 2.3 03 3.8 05 68.9 91 25 33 8
0.74 4,09 08 01 4.5 06 5.3 07 63.6 84 25.8 34 9
0,48 4,12 00 00 00 00 6.1 08 75 99 18.9 25 10
،الن اي عدم توافق ما بين المستعمل و المنتج يؤدي الى حدوث انعكاسات على الصحة
الجسمية للمستعمل .
جدول رقم ( ) 14يمثل استجابة سائقي سيارة األجرة على بعد مجال الحركة داخل السيارة
نالحظ من خالل الجدول ان اغلبية استجابة العينة على بعد الحركة داخل السيارة كانت
مرتكزة على البديلين دائما و غالبا ،حيث نجد المتوسط الحسابي للبعد يقدر ب 38.12
و متوسط النظري يقدر ب 27و بمقارنتهما نجد ان المتوسط الحسابي اكبر من النظري
وهذا يؤكد على ان ال يوجد مجال حركة مريح للسائق داخل حجرة القيادة لسيارة ، QQ
حيث نجد استجابتهم على ان السائق ال يستطيع التحرك بحرية داخل السيارة بنسبة
، %94.7اي ان االغلبية الكبير لسائقي السيارة غير راضون عن فضاء حجرة القيادة و
المسافات التي توجد ما بين المقود و باقي ادوات التحكم و الكرسي ،ونالحظ كذلك
استجابتهم على بقية المؤشرات التي تؤكد على عدم وجود مجال حركة مريح داخل
السيارة مثل ما اكده العينة على ان السائق يضطر الى ارجاع الكرسي الى الوراء لكي
يستطيع القيادة بكل سهولة وهذا بنسبة ، %99.3تقريبا يمكن القول ان جميع العينة
يرجعون الكرسي للقيادة بكل سهولة ،اال فئة القليلة التي تكون طول قامتهم ال تؤثر في
مجال الحركة داخل السيارة ،كذلك نجد ان اغلبية العينة تالمس رؤوسهم سقف السيارة
اي بنسبة ، % 96.9اي عدم وجود احترام لي ارتفاع الجلوس لسائقي وهذا ما ال يعطي
مجال للحركة و االحتكاك الدائم للرأس مع السقف يسبب انزعاج و قلق للسائق ما يفقده
التركيز و السيطرة على السيارة ،وعليه نتأكد ان مجال الحركة داخل حجرة القيادة
للسيارة ال يناسب العينة و منه نستنتج ان ال يوجد احترام للقياسات األنثروبومترية
للسائق عند عملية التصميم .
الجدول رقم ( ) 15يمثل استجابة سائقي سيارة األجرة على بعد االنعكاسات على الصحة الجسمية
المتوسط االنحراف ابدا نادرا احيانا غالبا دائما البعد
الحسابي المعياري
ت % ت % ت % ت % ت %
0,61 4,37 00 00 1.5 02 2.3 03 53.8 71 42.4 56 20
0,55 4,41 00 00 08 01 08 01 54.5 72 43.9 58 22
0,84 4,01 03 04 3.8 05 5.3 07 64.4 85 23.5 31 23
0,50 4,20 00 00 08 01 0.3 03 72.7 96 24.2 32 24
0,72 4,18 03 04 00 00 00 00 68.9 91 28 37 25
0,61 4,37 00 00 1.5 02 2.3 03 53.8 71 42.4 56 26
0,49 4,43 00 00 00 00 00 00 59.1 74 43.9 58 27
0.15 4,41 00 00 08 01 08 01 54.5 72 43.9 58 28
بعد انعكاسات على الصحة الجسمية للسائق ،نجد ان اغلبية استجابة العينة ارتكزت على
البديلين دائما و غالبا ،يقدر المتوسط الحسابي للبعد ب 38.86و المتوسط النظري له
ب 27و بمقارنة المتوسطات نجد ان المتوسط الحسابي اكبر من المتوسط النظري مما
يؤكد على انه توجد انعكاسات على الصحة الجسمية لسائقي سيارة ، QQواستنادا الى
بقية المؤشرات مثل شعور السائق ب آٍلم على مستوى اسفل الظهر بنسبة ، % 96.2
ونجد شعور السائق بآٍلم شديدة على مستو اطرافي العلوية طيلة فترة القيادة بنسبة
، %100تؤكد هذه النتيجة على جميع السائقين يعانون من آٍلم على مستوى األطراف
علوية مهما كانت شدتها ،ونالحظ انه يصاب السائقين بتشنجات عضلية على مستوى
السائقين عند القيادة بنسبة %98.4و تؤكد اغلبية العينة الى انهم يضطرون للنزول
عدة مرات في اليوم من السيارة نتيجة لشدة اٍللم بنسبة ، %87.9اضافة الى انه يشعر
بآٍلم على مستوى الرقبة تدفهم لزيارة الطبيب و الكشف عنها بنسبة ، % 96.2ان هذا
كله يؤكد و يشير الى ان يوجد انعكاسات سلبية على الصحة الجسمية لسائقي سيارة
األجرة نتيجة القيادة المطولة على كرسي سيارة ، QQمما يؤدي الى اصابتهم بأمراض
على مستوى العضالت والعظام و تشوهات في الهيكل العظمي خاصة الظهر و الرقبة.
فةي حجةرة )3-1عرض نتائج الفرضية الثالثةة يوجةد مسةتوى مرتفةن مةر اقر ةا
القيادة لدى سائقي سيارات االجرة نوع «شيري . »QQ
جدول رقم ( )16يمثل مستوى اقر ا الذي يعاني منه السائق في األطراف العلوية والسفلية
باستعمال طريقة كورالت و بيشوب ) . (Corlett and Bishop
مرتفع جدا مرتفع متوسط منعدم منخفض المستوى مناطق
()6-4.9 ()4.8-3.6 ()3.5-2.3 ()2.2-1 ()0 المجال الجسم
3.72 اٍلطراف العلوية
3.70 اٍلطراف السفلية
بعد حساب مجموع متوسطات الحسابية لألطراف العلوية ( اعلى الظهر ،الكتفين ،وسط
الظهر ،اسفل الظهر) و السفلية(الردفين ،الفخذين ،الساقين ،القدمين) كما ما هو متبع في
طريقة كورٍلت و بيشوب ،حيث اردنا معرفة مستوى اإلرهاق الذي يعاني منه السائق و
بعد عرضها في الجدول السابق نالحظ ان السائقين يعانون من ارهاق مرتفع في األطراف
العلوية بمتوسط حسابي يقدر ب ، 3.72و هو ينحصر في مجال ما بين( )4.7-3.6
والذي يمثل المجال المرتفع ،وكذا في األطراف السفلية نجد ان متوسط الحسابي يقدر
ب 3.70وهو كذلك ينحصر في مجال ما بين ( ، )4.7-3.6الذي يدل على ان السائق
يعاني من إرهاق مرتفع ،وعليه نتأكد ان اغلبية سائقي سيارة األجرة نوع QQيعانون من
إرهاق على مستوى األطراف العلوية و األطراف السفلية ،وهذا ناتج عن وضعية الجلوس
و الكرسي .
4
3,5
3
2,5
مرتفع
2
مرتفع
1,5
1
0,5
0
االطراف سفلية االطراف العلوية
نالحظ من خالل الشكل ان كل من األطراف العلوية و السفلية لسائقي سيارة األجرة في
نفس المجال الذي يمثل المستوى المرتفع من اإلرهاق ،وعليه نتأكد ان سائقي سيارة
األجرة نوع QQيعانون من مستوى مرتفع من اإلرهاق في جميع اطراف الجسم خالل
دوام العمل.
)1-3عةةةرض نتةةةائج الفرضةةةية الثالثةةةة توجددد انعكاسددات سددلبية علددى البنيددة العظددم-
عضلية لسائقي سيارات اٍلجدرة ندوع «شةيري .»QQباسةتعمال طريقةة كةورالت و
بيشوب ) . (Corlett and Bishop
جدول رقم ( )17يوضح درجات اال لم لدى السائقير في منطقة العنق
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
12 02 10 ال يوجد الم العنق
25 05 20 آالم خفيفة
33 08 25 آالم معتدلة دور معاناة
24 09 10 آالم معتدلة من معاناة
31 05 26 آالم شديد
07 00 7 آالم ال تحتمل
120 27 93 مجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع شعور باأللم
نالح ددظ م ددن خ ددالل الج دددول ان اغل ددب الس ددائقين يش ددعرون بد دآٍلم عل ددى مس ددتوى العن ددق اثن دداء
السددياقة بتك درار 120وبنسددبة % 90.90مددع اخددتالف شدددة اٍللددم مددن سددائق الددى اٍلخددر
وحسب الفترة القيادة و مدتها ،حيث نالحظ في الفترة الصباحية ان ما يقدر ب 93سدائق
نسبتهم ٍ %7.57ل يشعرون بهذه اٍللدم علدى مسدتوى العندق مقارندة بالبقيدة فكاندت يشدعرون
ب دآٍلم خصوص ددا ٍلحظن ددا 26س ددائق نسددبتهم تق دددر ب %19.69يش ددعر بد دآٍلم ش ددديدة و 7
سددائقين نسددبتهم %5.30يشددعرون بدآٍلم ٍل تحتمددل يضددطرون الددى توقددف و اخددذ اسددتراحة
غير رسمية ،مقارنة ب سياقة اثناء المسداء فدنالحظ ان عددد السدائقين الدذين يشدعرون بدآٍلم
فدي مسددتوى العندق يقدددر 27سددائق بنسدبة %20.45اي ان هدؤٍلء ٍل يشدعرون بدآٍلم فددي
فتدرة صددباحية او انهددم ٍل يدددركونها اٍل فددي فتدرة المسددائية ،وهددذا يمكددن اسددناد سددببه الددى اندده
سواء انه يبدأ دوامهم في الفترة المسائية او لصغر سدنهم ممدا يجعلهدم اكثدر مقاومدة وتحمدال
للوضددعيات السدديئة ،وآٍلم الددذي يشددعر بدده السددائقين علددى مسددتوى العنددق اثندداء القيددادة سدواء
فد ددي الفت د درة الصد ددباحية أو المسد ددائية ارجد ددع الد ددى وضد ددعية القيد ددادة المتبند دداة غيد ددر سد ددليمة ممد ددا
يضطرون الى انحناء الرأس الى اٍلمام ،وعليده نقدول ان وضدعية الجلدوس فدي سديارة QQ
جدول رقم ( )18يوضح درجات اال لم لدة سائقير في منطقة الكتف األيمر
المجموع الفترة المسائية فترة الصباحية المنطقة درجة اال لم
02 00 02 الكتةةةةةةةةف ال يوجد الم
32 06 26 آالم خفيفة االيمر
35 04 31 آالم معتدلة دور معاناة
25 03 22 آالم معتدلة من معاناة
38 03 35 آالم شديد
00 00 00 آالم ال تحتمل
130 16 116 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحظ من خالل النتائج المتحصل عليها في الجدول انه يوجد عدد كبيدر للسدائقين يعدانون
م ددن آٍلم ب دددرجات مختلف ددة عل ددى مس ددتوى الكت ددف األيم ددن يق دددر تكد درارهم ب 130ونس ددبتهم
ب % 98.48هي نسبة جد مرتفعة مقارنة بالبقية التي تعدادل 02سدائق ٍل يشدعرون بدآٍلم
،وحيث نالحظ ان ما يعادل 114سائق بنسبة %86.36يشتكون مدن آٍلم علدى مسدتوى
الكتددف األيمددن يؤكددد مددا يقددارب 35سددائق بنسددبة % 26.51انهددم يشددتكون مددن آٍلم شددديدة
في الفترة الصباحية اي مباشدرة بعدد مباشدرة السدائق دوريتده يبددأ الشدعور بدآٍلم علدى مسدتوى
الكتددف اٍليمددن حتددى تصددل الددى درجددة آٍلم الشددديد ،هددذه اٍللددم راجعدده الددى الوضددعية التددي
يتخددذها الكتددف اٍليمددن عنددد القيددادة و التعامددل مددع المحكمددات ممددا يجعددل السددائق الشددعور
باإلرهاق على مستوى الكتف اٍليمن لذا يضطر الى تحريكه وتدويره للتخفيف من آٍلم كمدا
ص ددره ب دده اح ددد الس ددائقين ،ام ددا م ددا نالحظ دده ف ددي الفتد درة المس ددائية نالح ددظ ان دده يوج ددد بع ددض
الس ددائقين ال ددذين يد دراوه ع ددددهم 16نس ددبتهم %12.12ش ددعروا بد دآٍلم عل ددى مس ددتوى الكت ددف
اٍليمن في الفتدرة المسدائية وهدذا عددد صدغير مقارندة ب عددد السدائقين الدذين يشدعرون بدآٍلم
فددي فتدرة الصددباحية لددذا نتأكددد علددى ان وضددعية الكتددف اٍليمددن غيددر سددليمة عنددد قيددادة سدديارة
QQوهذا راجع الى بعد المحكمات او الى عدم وجدود سدند لليدد ،لدذا تأكدد النتدائج هندا انده
يعاني سائقي سيارة QQمن ارهاق على مستوى الكتف اٍليمن .
جدول رقم ( )19يوضح درجات اال لم لدة سائقير في منطقة الكتف األيسر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
11 09 02 الكتةةةةةةةةف ال يوجد الم
43 37 06 آالم خفيفة األيسر
50 36 14 آالم معتدلة دور معاناة
20 18 02 آالم معتدلة من معاناة
08 07 01 آالم شديد
00 00 00 آالم ال تحتمل
121 107 25 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحظ من خالل النتائج المتحصل عليها في الجدول انه يوجد عدد كبيدر للسدائقين يعدانون
من آٍلم بدرجات مختلفة على مستوى الكتف األسدر يقددرون ب 121اي بنسدبة %91.66
وهي نسبة مرتفعة مقارنة ب البقية التي تقدر ب 11سائق ٍل يعدانون مدن اٍللدم ،امدا فدي
فتد درة المس ددائية نالح ددظ ان م ددا يع ددادل 98س ددائق بنس ددبة %74.24يش ددتكون م ددن آٍلم عل ددى
مسددتوى الكتددف األسددر يؤكددد مددا يقددارب 36سددائق بنسددبة %27.27انهددم يشددتكون مددن آٍلم
دون معاناة و 18سائق بنسبة %13.63بآٍلم مع معاناة فدي الفتدرة المسدائية اي مدا بعدد
الساعة 13زواٍل ،هذه اٍللم راجعه الى الوضعية التدي يتخدذها الكتدف اٍليسدر عندد القيدادة
و التعامل مع المحكمات مما يجعدل السدائق الشدعور باإلرهداق علدى مسدتوى الكتدف اٍليسدر
لددذا ،امددا مددا نالحظدده فددي الفت درة الصددباحية نالحددظ اندده يوجددد بعددض السددائقين الددذين ي دراوه
عددهم 23نسبتهم %17.42شعروا بآٍلم على مستوى الكتف اٍليسر في الفتدرة الصدباحية
وهذا عدد صغير مقارنة ب عدد السائقين الذين يشعرون بآٍلم في فترة المسائية وهذا راجع
الددى ممكددن عامددل السددن المتددأخر او عامددل ممارسددة نشدداو خددارم دوام العمددل فمددثال عامددل
البناء يجد كثي ار منطقة الكتف ،لذا نتأكد على ان وضعية الكتدف اٍليسدر غيدر سدليمة عندد
قيددادة سدديارة QQيعددانون مددن آٍلم لكنهددا ليسددت بشدددة التددي يشددعرون بهددا فددي منطقددة الكتددف
األيمن وهذا راجع الى بعد المحكمات او الى عدم وجود سند ليد ،لذا تأكد النتدائج هندا انده
يعاني سائقي سيارة QQمن ارهاق على مستوى الكتف اٍليمن .
جدول رقم ( ) 20يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة اعلى الظهر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
17 04 13 اعلةةةةةةةةةةةى ال يوجد الم
23 05 18 آالم خفيفة الظهر
17 06 21 آالم معتدلة دور معاناة
16 05 11 آالم معتدلة من معاناة
36 11 25 آالم شديد
13 05 08 آالم ال تحتمل
115 36 96 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحظ من خالل النتائج المتحصل عليها في الجدول انه يوجد عدد كبيدر للسدائقين يعدانون
م د ددن آٍلم ب د دددرجات مختلف د ددة عل د ددى مس د ددتوى اعل د ددى الظه د ددر بتق د دددير 115س د ددائق اي بنس د ددبة
%87.12وهي نسبة جد مرتفعة تأكد علدى انهدم يشدعرون بدآٍلم مختلفدة الشددة ،و نالحدظ
ان ما يعادل 83سائق بنسبة % 62.87يشتكون من آٍلم على مسدتوى اعلدى الظهدر فدي
الفتد درة الص ددباحية ،يؤك ددد م ددا يق ددارب 25س ددائق بنس ددبة %18.93انه ددم يش ددتكون م ددن آٍلم
شددديدة فددي الفتدرة الصددباحية اي مباشدرة بعددد مباشدرة السددائق دوريتدده يبدددأ الشددعور بدآٍلم علددى
مستوى اعلى الظهر حتى تصل الى درجة آٍلم الشديد وآٍلم ٍل تحتمدل ،هدذه اٍللدم راجعده
الددى الوضددعية التددي يتخددذها السددائق اثندداء القيددادة انحندداء الجددذع الددى آٍلمدام وهددذا ارجددع الددى
عندما يكون سطع العمل ادنى من مستوى القلب او بعده عن مجال البلدو او عنددما يكدون
ارتفاع جلوس غير مناسب بحيدث يالمدس الدرأس اٍلسدطح ممدا يحدتم علدى السدائق اٍلنحنداء
وهددذا يشددكل ارهدداق علددى مسددتوى ،امددا مددا نالحظدده فددي الفت درة المسددائية نالحددظ اندده يوجددد
بعض السائقين الدذين يدراوه عدددهم 36بنسدبة %27.27شدعروا بدآٍلم علدى مسدتوى اعلدى
الظهر في الفتدرة المسدائية وهدذا عددد صدغير مقارندة ب عددد السدائقين الدذين يشدعرون بدآٍلم
في فترة الصباحية لذا نتأكد على ان وضعية اعلى الظهر غير سليمة عند قيادة سيارة .Q
جدول رقم ( ) 21يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة العضد األيمر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
00 00 00 ال يوجد الم العضد
25 08 17 آالم خفيفة األيمر
29 08 21 آالم معتدلة دور معاناة
26 05 21 آالم معتدلة من معاناة
43 09 34 آالم شديد
09 02 07 آالم ال يحتمل
132 32 100 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحددظ مددن خددالل النتددائج المتحصددل عليهددا فددي الجدددول ان جميددع السددائقين بمعدددل 132
سددائق جمدديعهم يعددانون مددن اٍللددم علددى مسددتوى العضددد اٍليمددن اي بنسددبة ،%100و حيددث
تشددير النتددائج ان اغلبيددة السددائقين يشددعرون بداآلٍلم فددي الفتدرة الصددباحية بتكدرار 100سددائق
بنس د ددبة %75.75وب د دددرجات مختلف د ددة ف د ددي ش د دددة اٍلل د ددم ،ونالح د ددظ ان 34س د ددائق بنس د ددبة
عددن السددياقة و اخددذ فت درة ارحددة غيددر رسددمية ،امددا مددا نالحظدده فددي الفت درة المسددائية اندده 32
سدائق بنسددبة %24.24شدعروا بدآٍلم علدى مسددتوى العضدد اٍليمددن اي انهدم لددم يشدعروا بددألم
اٍل فددي الفتدرة المسددائية ،امددا بنسددبة لجميددع السددائقين اكدددوا علددى انهددم يشددعرون بدآٍلم علددى
مسددتوى العضددد األيمددن بدرجددة متفاوتددة ابتدددآ ب دآٍلم خفيفددة الددى غايددة آٍلم ٍل تحتمددل اٍل ان
المالح د ددظ ان اغلبي د ددة العين د ددة أك د ددد عل د ددى ان يش د ددعرون بد د دآٍلم ش د ددديدة ب 43س د ددائق بنس د ددبة
، %32.57وعليه نتأكد ان سائقين سديارات األجدرة ندوع QQيشدعرون بدآٍلم علدى مسدتوى
العضد اٍليمن وهذا اٍللم يشكل ارهاق لهم عند السياقة .
جدول رقم ( ) 22يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة العضد األيسر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
16 13 03 ال يوجد الم العضد
48 33 15 آالم خفيفة األيسر
31 28 03 آالم معتدلة دور معاناة
14 11 03 آالم معتدلة من معاناة
23 17 06 آالم شديد
00 00 00 آالم ال يحتمل
116 89 27 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحددظ مددن خددالل النتددائج المتحصددل عليهددا فددي الجدددول ان مددا يعدادل 116سددائق اي مددا
يع د ددادل %87.87يع د ددانون م د ددن آٍلم عل د ددى مس د ددتوى العض د ددد اٍليس د ددر 27،س د ددائق بنس د ددبة
%22.72يعانون من آٍلم مختلفة الشدة في الفترة الصباحية حيث ان اغلبيتهم اكدوا علدى
انه ددا آٍلم خفيف ددة اي ٍل تش ددكل له ددم ع ددائق اثن دداء الس ددياقة وه ددذا ارج ددع ال ددى وض ددعية العض ددد
األيسر الستاتيكية ان السائق ٍل يستعمل العضد اٍليسر اٍل فدي حدالت قليلدة مثدل الغمدازات
او اشعال اٍلضاءة ،مقارنة بالفترة المسائية نالحظ ان تزايد في شعور بدآٍلم عندد السدائقين
الذي يقدر عددهم ب 102سائق بنسبة %77.27وهذا راجع الى طول مدة السياقة التدي
قددد تصددل فددي الفتدرة المسددائية الددى 10سدداعات عمددل ،حيددث ان وضددعية اليددد السددتاتيكية قددد
تكون مصدر لإلرهاق وشعور بآٍلم ذا طالت المدة و كذلك في حالة عددم تدوفر لسدند اليدد
ٍلرتكدداز عليدده وتوزيددع ثقددل اليددد ،امددا علددى العمددوم نقددول ان اغلبيددة السددائقين لسدديارة QQ
يشعرون بآٍلم على مستوى العضد اٍليسر خاصة في الفترة المسائية التي تتزامن مع طدول
جدول رقم ( ) 23يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة وسط الظهر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
02 01 01 وسةةةةةةةةةةةط ال يوجد الم
06 00 06 آالم خفيفة الظهر
21 03 18 آالم معتدلة دور معاناة
27 05 22 آالم معتدلة من معاناة
40 03 37 آالم شديد
36 06 30 آالم ال يحتمل
132 18 114 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحظ من خالل الجددول ان مدا يعدادل 114سدائق بنسدبة %86.36يشدعرون بدآٍلم علدى
مستوى وسط اظهر اثناء فترة القيادة الصباحية ،و يؤكد 30سائق بنسبة %22.72انهدم
يشددعرون ب دآٍلم ٍل تحتمددل علددى مسددتوى وسددط الظهددر و 37سددائق بنسددبة %28.03آٍلم
شديدة وهذا ما يؤكد على خطورة وضعية الظهر او العمود الفقري الذي يتبناه السائق اثنداء
السياقة و يكمن ان يكون سند الظهر لمقعدد السديارة سدببا حتمدا فدي هدذه اٍللدم بحيدث انده ٍل
يساعد العمود الفقري في تبني الوضعية المريحدة (وضدعية )Sامدا بنسدبة لدي فتدرة المسدائية
فددنالحظ ان ت ازيددد لددي بعددض السددائقين الددذين لددم يشددعرون بدآٍلم فددي الفتدرة الصددباحية ويكمددن
تفسددير ذلددك الددى انهددم خبددرتهم مددع السدديارة جديدددة او انهددم مددن فئددة الدددوام المسددائي ،وعليدده
نقول انه يعاني سائقين سيارة QQمن آٍلم مرتفعة علدى مسدتوى وسدط الظهدر والتدي تشدير
الجدول رقم ( ) 24يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة الساعد األيمر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
04 01 03 ال يوجد الم الساعد
13 02 11 آالم خفيفة األيمر
33 10 23 آالم معتدلة دور معاناة
30 13 17 آالم معتدلة من معاناة
46 12 34 آالم شديد
06 02 04 آالم ال تحتمل
132 40 92 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحددظ مددن خددالل الجدددول ان 92سددائق بنسددبة % 69.69يعددانون مددن آٍلم علددى مسددتوى
الساعد األيمن مما يسبب لهم ارهداق اثنداء السدياقة و يؤكدد 34مدنهم اي بنسدبة %25.75
انهم يشعرون بآٍلم شديدة في الفترة الصباحية مما يضطرون الدى تحريدك السداهد لتخفيدف
اٍللم و هذا سواء لعدم وجود سند اليد او بعد المحكمدات عدن مجدال البلدو فدي حدين يعداني
40س ددائق بنس ددبة %30.30م ددن آٍلم عل ددى مس ددتوى الس دداعد األيم ددن ف ددي الفتد درة المس ددائية
بحي ددث يت ازي ددد الش ددعور ب دداأللم واٍلره دداق عن ددد 128س ددائق اي بنس ددبة %96.96م ددنهم 46
سائق بنسبة %34.84يشعرون بآٍلم شديد وعليه نقول ان سدائقي سديارة QQيعدانون مدن
آٍلم عل ددى مس ددتوى الس دداعد اٍليم ددن مم ددا يش ددكل له ددم اره دداق اثن دداء الس ددياقة و يعي ددق عمله ددم
الجدول رقم ( ) 25يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة الساعد األيسر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
03 03 0 ال يوجد الم الساعد
15 12 03 آالم خفيفة األيسر
33 27 06 آالم معتدلة دور معاناة
25 15 10 آالم معتدلة من معاناة
50 43 07 آالم شديد
06 06 00 آالم ال تحتمل
132 106 26 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحددظ مددن خددالل الجدددول ان مددا يعددادل 26سددائق بنسددبة % 19.69يعددانون مددن آٍلم
علددى مسددتوى السدداعد األيسددر خددالل الفتدرة الصددباحية مقارنددة ب الفتدرة المسددائية التددي يت ازيددد
عدددهم الدى 103سدائق بنسددبة % 78.03يؤكددون علدى شدعورهم بدآٍلم مختلفدة الشددة فددي
منطقددة السدداعد اٍليسددر ليبلددل أكبددر عدددد للسددائقين يقدددر ب 43سددائق بنسددبة % 32.57
يؤكدددون علددى انهددم يشددعرون ب دآٍلم شددديدة و هددذا يدددل علددى ان كلمددا زادت مدددة السددياقة زاد
الشددعور بدداأللم ب ددرغم مددن ان السدداعد اٍليس ددر ٍل يسددتعمل مددن ط ددرف السددائق بصددفة كبيد درة
ويكمن اسدناد هدذا الدى عددم تدوفير سدند لليدد و كدذلك وضدعية اليدد الغيدر سدليمة نتيجدة قدرب
المقددود مددن جسددم السددائق الددذي رغددم السددائق ٍلتخدداذ وضددعية غيددر سددليمة ،ومندده نقددول ان
سائقي سيارات األجرة نوع QQيعانون من آٍلم على مستوى الساعد األيسر.
جدول رقم ( ) 26يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة اسفل الظهر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
03 00 00 ال يوجد الم اسفل
15 01 01 آالم خفيفة الظهر
33 01 07 آالم معتدلة دور معاناة
25 03 25 آالم معتدلة من معاناة
50 01 56 آالم شديد
06 03 34 آالم ال تحتمل
132 09 123 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحددظ مددن خددالل الجدددول اندده يوجددد 123سددائق بنسددبة %93.18يعددانون مددن آٍلم علددى
مستوى أسفل الظهر خالل الفترة الصباحية مقارنة ب الفترة المسدائية التدي يقددر عدددهم ب
09س ددائق بنس ددبة % 6.81يؤك دددون عل ددى ش ددعورهم بد دآٍلم مختلف ددة الش دددة ،مم ددا نتأك ددد ان
اغلب السائقين يشعرون بآٍلم على مستوى اسفل الظهر في الفترة اٍلولدى مدن السدياقة وهدذا
راجع الى وضعية الغير سليمة الى طبيعة الكرسي الغير مالئم للسائقين ،ويبلل أكبر عددد
للسددائقين يقدددر ب 56سددائق بنسددبة % 42.42يؤكدددون علددى انهددم يشددعرون ب دآٍلم شددديدة
و 34سددائق ب آٍلم ٍل تحتمددل بنسددبة % 25.75اي ٍل يسددتطيعون التركيددز فددي القيددادة و
25سددائق يؤكدددون علددى شددعورهم ب دآٍلم مددع معندداة ،هددذا يدددل علددى خطددورة الوضددع ومندده
نقددول ان سددائقي سدديارات األجدرة نددوع QQيعددانون مددن آٍلم علددى مسددتوى اسددفل الظهددر فددي
نالحددظ مددن خددالل الجدددول ان مددا يعددادل 116سددائق بنسددبة %87.87يعددانون مددن آٍلم
علددى مسددتوى الددردفين خددالل الفتدرة الصددباحية مقارنددة ب الفتدرة المسددائية التددي يقدددر عددددهم
ب 14س ددائق بنس ددبة % 10.60يؤك دددون عل ددى ش ددعورهم بد دآٍلم مختلف ددة الش دددة ف ددي منطق ددة
الردفين ،ويقدر عددد للسدائقين الدذين يعدانون مدن آٍلم شدديدة ب 56سدائق بنسدبة 42.42
%وهذا يدل على ان منطقة األرداف هي من اكثر المنداطق التدي تتدأثر بوضدعية الجلدوس
في المقعد حيث يشرع السائق باآلٍلم فدي ابتددآ مدن الفتدرة الصدباحية ويكمدن اسدناد هدذا الدى
سوء تصميم قاعدة الكرسدي او انهدا صدغيرة علدى محديط الحدوض للسدائق ،او كدذلك يمكدن
مسددتوى سددمك قاعدددة الكرسددي او طبيعددة الم دواد التددي صددنعت منهددا غيددر مناسددبة و ٍل تددوفر
الراحة لمسدتعمليها ،ومنده نقدول ان سدائقي سديارات األجدرة ندوع QQيعدانون مدن آٍلم علدى
مستوى الحوض.
جدول رقم ( ) 28يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة الفخذ األيمر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
04 00 04 الفخةةةةةةةةةةذ ال يوجد الم
00 00 00 آالم خفيفة االيمر
44 09 35 آالم معتدلة دور معاناة
64 16 48 آالم معتدلة من معاناة
12 03 09 آالم شديد
08 02 06 آالم ال تحتمل
132 30 102 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحظ من خالل نتائج المتحصل عليهدا فدي الجددول انده يعداني حدوالي 98سدائق مدن آٍلم
مختلفة الشدة في منطقة الفخذ األيمن اي بنسبة %74.24خالل الفتدرة الصدباحية ،و 30
سائق يعانون من آٍلم على مستوى الفخذ األيمدن بنسدبة %22.72فدي الفتدرة المسدائية مدن
العمددل ،ونالحددظ كددذلك اغلددبهم يؤكدددون علددى ان هددذا اٍللددم الددذي يشددعرون بدده معتدلددة بدددون
معانداة عنددد 44سدائق و آٍلم مددع معاندداة عندد 64سددائق ،كددذلك تأكدد النتددائج ان يوجدد آٍلم
علددى مسددتوى الفخددذ األيمددن ألغلبيددة العينددة فددي الفتدرة الصددباحية ،امددا مجمددوع سددائقي سدديارة
األجدرة الددذين يعددانون مددن آٍلم علددى مسددتوى الفخددذ األيمددن يبلددل 128اي بنسددبة %96.96
وهي نسبة جد عالية ،وهذا راجع الى مبدأ استخدام الرجدل اليمندى فدي اسدتعمال عندد القيدادة
،ومنه نقول ان السائقين يعانون من آٍلم على مستوى الفخذ األيمن .
جدول رقم ( ) 29يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة الفخذ االيسر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
03 00 03 الفخةةةةةةةةةةذ ال يوجد الم
06 00 06 آالم خفيفة االيسر
36 12 24 آالم معتدلة دور معاناة
47 14 33 آالم معتدلة من معاناة
33 09 24 آالم شديد
07 03 04 آالم ال تحتمل
132 38 94 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحظ من خالل نتائج المتحصل عليهدا فدي الجددول انده يعداني حدوالي 91سدائق مدن آٍلم
مختلفة الشدة في منطقة الفخذ األيسر اي بنسبة %68.93خالل الفترة الصدباحية ،و 38
سائق يعانون من آٍلم على مستوى الفخذ األيسر بنسبة %28.78فدي الفتدرة المسدائية مدن
العمددل ،ونالحددظ كددذلك اغلددبهم يؤكدددون علددى ان هددذا اٍللددم الددذي يشددعرون بدده معتدلددة بدددون
معان دداة عن ددد 36س ددائق و آٍلم م ددع معان دداة عن ددد 47س ددائق و آٍلم ش ددديدة عن ددد 33س ددائق
،ك ددذلك تأك ددد النت ددائج ان يوج ددد آٍلم عل ددى مس ددتوى الفخ ددذ األيس ددر ألغلبي ددة العين ددة ف ددي الفتد درة
الصباحية وهذا راجع الى مبدأ استخدام الرجل اليسرى في استعمال عند القيدادة مدثال خدالل
استعمال الدواسات ،ومنه نقول ان السائقين يعانون من آٍلم على مستوى الفخذ األيسر .
جدول رقم ( ) 30يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة السا األيمر
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
00 00 00 ال يوجد الم السةةةةةةةا
03 01 05 آالم خفيفة األيمر
16 01 15 آالم معتدلة دور معاناة
26 03 23 آالم معتدلة من معاناة
54 02 52 آالم شديد
30 00 30 آالم ال تحتمل
132 07 125 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحددظ مددن خددالل نتددائج المتحصددل عليهددا فددي الجدددول اندده يعدداني ح دوالي 125سددائق مددن
آٍلم مختلفددة الشدددة فددي منطقددة السدداق األيمددن اي بنسددبة %94.69خددالل الفتدرة الصددباحية
،و 07س ددائق يع ددانون م ددن آٍلم مختلف ددة الش دددة بنس ددبة %05.30ف ددي الفتد درة المسد دائية م ددن
العمل ،ونالحظ انه يوجد ما يقارب 54سائق يعدانون مدن آٍلم شدديدة و 30سدائق يعدانون
بآٍلم ٍل تحتمل و 26سائق بآٍلم مدع معانداة وعليده نتأكدد ان السدائق األيمدن لسدائقي سديارة
األجرة تعداني مدن آٍلم عندد جميدع سدائقي سديارة األجدرة بنسدبة %100ممدا يدؤثر علدى اداء
السددائق و تسددبب لدده انزعددام فددي فت درة القيددادة س دواء فددي الفت درة الصددباحية او المسددائية ،قددد
جدول رقم ( ) 31يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة السا اليسرى
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
03 03 00 ال يوجد الم السةةةةةةةا
25 09 16 آالم خفيفة اليسرى
نالحظ من خالل الجدول انه 100سائق يعانون مدن آٍلم مختلفدة الشددة بنسدبة %75.75
فددي الفت درة الصددباحية مددن العمددل ،و نالحددظ مددا يعددادل 29سددائق يعددانون مددن آٍلم مختلفددة
الشد دددة بنسد ددبة ، %21.96اي ان اغلبيد ددة السد ددائقين يشد ددعرون ب د دآٍلم علد ددى مسد ددتوى السد دداق
اليسددرى خددالل الفت درة الصددباحية مددن بدايددة العمددل وهددذا ارجددع الددى مبددد تك درار اٍلسددتخدام
الساق اليسرى بحيث انها تتعامدل مدع دواسدتين ،وكدذلك نالحدظ ان مجمدوع السدائقين الدذين
يعانون من آٍلم على مستوى الساق اليسدرى يقددر ب 129سدائق بنسدبة ، %97.72وهدذه
النسبة عالية جدا تأكد على ان وضعية الساق غير سليمة اثناء القيادة .
جدول رقم ( ) 32يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة القدم اليمنى
فترة الصباحية الفترة المسائية المجموع درجة اال لم المنطقة
00 00 00 القةةةةةةةةةةةدم ال يوجد الم
01 00 01 آالم خفيفة اليمنى
07 00 07 آالم معتدلة دور معاناة
19 00 19 آالم معتدلة من معاناة
52 02 50 آالم شديد
53 03 50 آالم ال تحتمل
132 05 127 المجةةةةةةةةمةةةةةةةةةةةةةةةةةوع
نالحدظ مدن خدالل الجددول انده مدا يعددادل 127سدائق يعدانون مدن آٍلم فدي الفتدرة الصددباحية
اي بنس ددبة ، %96.21بحي ددث تختل ددف شد دددة اٍلل ددم م ددن سد ددائق ال ددى اخ ددر اٍل ان اغلبيد ددتهم
ارتكددزت فددي فت درة الصددباحية علددى كددل مددن آٍلم شددديد بتك درار 50و آٍلم ٍل يحتمددل بتك درار
، 50امددا فددي فت درة الصددباحية ت ازيدددت نسددبة ب %3.78بتك درار 5يصددبح جميددع السددائقين
يعانون من آٍلم علدى مسدتوى القددم اليمندى و هدذا مدا يؤكدد علدى ان وضدعية الجلدوس علدى
الكرسدي سديارة QQتسدبب آٍلم للسدائق ممدا قدد ترهقده و تجهدده و يضدطر الدى اخدر فتدرات
ارحدة غيدر رسدمية ،قدد يكددون كدذلك ارجدع الدى سدوء تصددميم ارتفداع سدطح الكرسدي المسددافة
بين الدواسة و سطح الكرسي و كذلك حتى في درجة زاوية القدم في فترة القيادة .
جدول رقم ( ) 33يوضح درجة اال لم لدى السائقير في منطقة القدم اليسرى
نالحدظ مدن خدالل الجددول ان يوجدد 108سدائق يعدانون مدن آٍلم مختلفدة الشددة فدي منطقدة
القدم اليسرى اي بنسبة %81.81وهي نسبة عالية تمثل اغلبيدة العيندة و هدذا خدالل الفتدرة
الص ددباحية فق ددط ،ام ددا ف ددي الفتد درة المس ددائية فس ددجل 23س ددائق اي بنس ددبة %17.42اي ان
اغلبيد د ددة السد د ددائقين يشد د ددعرون ب د د دآٍلم مختلفد د ددة الشد د دددة بتك د د درار 131سد د ددائق و نسد د ددبة تقد د دددر
ش ددديدة و ه ددذا يعن ددي ان دده يوج ددد س ددوء تص ددميم الكرس ددي الس دديارة ،او وض ددعية القدمي ددة عن ددد
اسددتعمال الدواسددة ،وعليدده نقددول اندده يعدداني سددائقي سدديارة األج درة نددوع QQم دن الددالم علددى
الجدول رقم ( ) 34يمثل ترتيب مناطق الجسم األكثر شدة في التعرض لل لم
الساق األيسر
األيمن
القدم اليمنى
الرسل األيسر
نالحظ من خالل الجدول ان شعور السائقين باأللم في مختلف مناطق الجسم كان تددريجيا
،بحيث ان اول منطقه شعر بها اٍللم اثناء القيدادة و هدي منطقدة اسدفل الظهدر التدي تعتبدر
منطقة ارتكاز العمود الفقري و هي المنطقة التي تتحمل ثقل الجسم وضعيات الغير سدلمية
مثل انحناء الجذع الى األمام ،ثم تليه كل منطقة العنق و اعلى الظهر ،والتي تعتبدر مدن
المنداطق التدي لهدا دور كبيددر فدي عمليدة الجلددوس علدى كرسدي و قيددام باألعمدال ،ثدم يشددعر
السائق بآٍلم على مستوى الساق فدي كلتدا الجهتدين وهدذا لدرجدة اهمتهمدا و اسدتعمالهما فدي
القيادة ،ثم يظهر اٍللم في كل من منطقة الساق اليسرى و بعدده السداق األيمدن و األرداف
و الفخددذ األيمددن ،و ينتشددر اٍللددم فددي بدداقي مندداطق الجسددم فددي كددل مددن العضددد األيمددن و
القدم اليمنى و الفخذ األيسر و الساعد األيسر ،اخي ار في منطقة بالكتف األيمن و الرسدل
ف ددي كلت ددا الجهت ددين ،نس ددتنتج ان اٍلل ددم ينتش ددر حس ددب درج ددة اٍلس ددتخدام و اهمي ددة المنطق ددة
فددنالحظ ان مددثال يظهددر اٍللددم فددي سدداق اليسددرى قبددل اليمنددى و هددذا حسددب اسددتخدام السدداق
اليسرى مع دواسة لتغيير السرعة و التي تتطلدب قدوة و ضدغط كبيدر ،و كدذلك مدا نالحظده
)2-3عةةرض نتةةائج الفرضةةية الثالثةةة القياسةةات األ نثروبومتريةةة لكرسةةي السةةائق ال
تتالءم من قياسات أبعاد الجسم لسائقي سيارات االجرة نوع «شيري .»QQ
الجدول رقم ( ) 35المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري المئينيات للبعاد األنثروبومترية السائقير.
المرفقير
80.25 78.45 1.00 79.00 81.00 79.30 بلةوغ ذراع فةي حالةة
مد
عر االرض
الى الردفير
نالحددظ مددن خددالل الجدددول الددذي توضددح المتوسددط الحسددابي و اٍلنح ارفددات لكددل قياسددات
ابعدداد الجسددم للسددائق التددي يسددتخدمها المختصددون فددي تصددميم الك ارسددي حيددث نجددد متوسددط
قامة السائقين تقدر ب 178.43سم هدذا مدن اجدل تصدميم األسدقف ز ارتفاعدات األبدواب
ب 75.81س ددم مد ددن اج ددل تصد ددميم ارتف دداع األسد ددقف و ،و يقدر متوسط ارتفاع الجلوس
اسطح حجدرات القيدادة و سدند الظهدر ،متوسدط ارتفداع العدين ب67.66سدم لتصدميم مجدال
الرؤية و تصميم النوافذ ،اما بنسدبة ٍلرتفداع الكتدف ب57.33سدم مدن أجدل تصدميم ارتفداع
سددند ظهددر الكرسددي ،وقدددر المتوسددط ٍلرتفدداع المرفددق ب23.11سددم هددذا مددن اجددل تصددميم
سند المرفق للكرسي ،اما متوسط ارتفاع الفخذ ب 16.18سم هذا من اجل تصميم ارتفداع
األدرام و الط دداوٍلت و ك ددذلك ارتف دداع مق ددود الس دديارة ،والمتوس ددط لع ددرض ال ددردفين ق دددر ب
46.33سددم لتصددميم عددرض قاعدددة الكرسددي و كددذلك مخددارم النجدددة ،والمتوسددط لعددرض
الكتفددين 43.06سددم مددن اجددل تصددميم عددرض سددند الظهددر ،وكددذلك متوسددط عددرض مددا بددين
المرفقين قدرب 44.37سم لتصميم عرض من بين سند اليدين و عرض سند الظهدر ،امدا
متوسط بلو الذراع فقدر ب76.77سم لتصميم ادوات التحكم مثدل المقدود ،ومتوسدط ارتفداع
خلدف الركبدة عدن اٍلرض يقددر ب 49.16سددم لتصدميم ارتفداع سدطح الكرسدي عددن األرض
،واخي د ار متوسددط طددول خلددف ركبدده الددى الددردفين 49.78سددم لتصددميم طددول سددطح الكرسددي
وكل هذه المتوسطات يقابلها مئيني المذكور سابقا لكدل بعدد مدن ابعداد الجسدم التدي تسدتخدم
،QQوهذا باستعمال جهاز األنثروبومتر التقليدي (انظدر ملحدق رقدم ،)05تدم اخدذ القيداس
ألغلد ددب األبعد دداد األنثروبومتريد ددة للكرسد ددي التد ددي يمكد ددن مقارنتهد ددا باألبعد دداد الجسد ددمية لسد ددائقي
جةةدول رقةةم ( )37يمثةةل مقارنةةة األبعةةاد الجسةةمية لسةةائقي سةةيارة األجةةرة مةةن القياسةةات
الفر (سم) المئيني المناسب القياس(سم) ابعاد الكرسي القياس(سم) ابعاد الجسم
القياسات األنثروبومترية لكرسي السائق ،حيث نجد من خالل المقارنة انه يوجدد قياسدات ٍل
تتوافددق مددع ابعدداد الجسددم للسددائقين ،ويوجددد كددذلك قياسددات غيددر مالئمددة يجددب تصددحيحها،
فمثال نجدد ٍل يوجدد توافدق بدين القامدة و ارتفداع مدن سدطح األرض الدى حافدة العلويدة لبداب
السائق بفارق يقدر ب 31.93سم ،اي ان يطلب على السدائق اتخداذ وضدعية غيدر سدليمة
و انحناء حاد لجذع مدن اجدل ركدوب داخدل السديارة كمدا هدو موضدح فدي صدورة رقدم (،)16
لددذا نقددول ان المئينددي %5اي مددا يعددادل 160سددم انسددب لتصددميم هددذا البعددد وهددذا لتخفيددف
الضرر الذي يمس السائق ،وكذلك نجد ارتفاع الجلوس ٍل يتالءم مع ارتفداع مدا بدين سدطح
الكرسددي و سددقف السدديارة بفددارق يقدددر ب 15.69سددم وهددو فددارق ٍل يكفددي بحكددم المتوسددط
الحسددابي لبعددد ارتفدداع الجلددوس امددا اذا قاندداه ب اعلددى قيمددة التددي تبلددل 84.00سددم (انظددر
ج دددول رق ددم )33نج ددد ان الف ددارق يق دددر ب 6.31س ددم ،وه ددذا المج ددال ض دديق مم ددا يع ددرض
ارتطددام رأس السددائق بسددقف السدديارة فددي حالددة التحددرك او ركددوب السدديارة او مددرور السدديارات
بددالممهالت ،ونالحددظ كددذلك بعددد ارتفدداع العددين ٍل يتناسددب مددع ارتفدداع المدرآة الجانبيددة بفددارق
يق دددر ب 2.66وه ددذا يؤك ددد ان مج ددال الرؤي ددة غي ددر واض ددح للس ددائق و خاص ددة اذا اس ددتعمل
مضددادات اشددعة الشددمس يضددطر السددائق الددى انحندداء ال درأس األسددفل ،كمددا هددو موضددح فددي
صورة رقم ( ،) 11ونفس المالحظة في مقارنة ارتفاع العين ب منتصف الزجدام األمدامي
للسدديارة فددال يوجددد تالئددم ،امددا بنسددبة ٍلرتفدداع المرفددق الددذي يبلددل 23.11اندده يشددكل خطددر،
ألنه ٍل يوجد سند لليدين حيث يرتكز السائق بمرفقيه عليهما وهدذا ارجدع الدى سدوء التصدميم
و عدددم اخددذ بعددين اٍلعتبددار ارحددة السددائق ،علمددا انددن هددذه السدديارة يسددتعملها السددائق لمدددة
تتجدداوز 10سددا ،وكددذلك نجددد ارتفدداع الفخددذ الددذي يبلددل 15.85بمقارنتدده مددع ارتفدداع مددا بددين
س ددطح الكرس ددي و اس ددفل نقط ددة فد دي المق ددود الت ددي تبل ددل 18.5اي بف ددارق 2.20س ددم ،وه ددذا
مجددال جددد ضدديق ٍل يتددرك مجددال م دريح للسددائق بحيددث يمكددن ان يلددتمس الفخددذ بمقددود عنددد
بعددض السددائقين الددذين يزيددد طددولهم عددن 180سددم ،نفددس األمددر مددع بعددد الرفدددين وعددرض
سطح الكرسي حيث نجد الفارق ما بينها يقدر ب 2.33اي ان سطح الكرسي اعرض مدن
متوسددط الرفدددين للسددائقين لكددن هددذا ٍل يعنددي اندده مناسددب لكندده يناسددب فئددة فقددط التددي تقتددرب
مددن المتوسددط لكددن لددو قارنهددا بمئينددي % 95الددذي يقدددر ب 48.35الددى اندده فددارق 4.35
سم ٍل يشملها عدرض الكرسدي وعليده تصدميمه ٍل يدتالءم مدع السدائقين ،ونفدس مالحظدة مدع
عرض المدرفقين وعدرض الكتفدين ،امدا بنسدبة ل بلدو الدذراع فدي حالدة القدبض و المدد ،فنجدد
انده ٍل تدتالءم قياسدات األنثروبومتريدة مدا بدين الكرسدي و اجهدزة الدتحكم فنجدد فدي حالدة المددد
فددارق 1.77سددم و فددي حالددة القددبض فددارق ،13.77اي اندده دائمددا نالحددظ يددد السددائق فددي
حالة من اٍلنكماش مما يدؤثر علدى سدير الددورة الدمويدة فدي اليددين و يسدبب لده تشدنجات و
اٍلم علددى مسددتوى اليددد ،ونجددد اندده ارتفدداع خلددف ركبدده عددن األرض ٍل يتناسددب مددع ارتفدداع
سطح الكرسي عن األرض بفارق 16.16سم ،اي انده يضدطر السدائق الدى اتخداذ وضدعية
مؤلمددة سدداقين اللتددان فددي وضددعية تشددبه وضددعية القرفصدداء التددي تددؤثر علددى دورة الدددم علددى
الددرجلين قددد يددؤدي الددى تخثرهددا و خددروم الدددوالي ،ونفددس األمددر مددع طددول خلددف الركبددة الددى
الرفدددين مددع طددول سددطح الكرسددي ٍل يتناسددبان ،قددد يسددبب هددذا ضددغط حافددة الكرسددي علددى
)1-2-1مناقشة الفرضية األولى توجد معاناة داخل حجرة القيادة لدى سةائقي سةيارات
انطالقددا مددن النتددائج المتحصددل عليهددا فددي الجدددول رقددم ( )13و()14و( ، )15التددي تعبيددر
عددن اسددتجابة العينددة علددى اسددتبيان الددذي يقدديس ارحددة السددائق مددع سدديارة األج درة مددن خددالل
خبرته في قيادتها ،حيث نالحظ من خالل اسدتجابة السدائقين علدى بعدد التوافدق مدع كرسدي
السديارة التددي نجدد ان اغلبيددة السدائقين غيددر ارضددون عدن الكرسددي و ٍل يتوافقدون معدده بحيددث
نجددد المتوسددط الحسددابي لهددذا البعددد يقدددر ب 42.52و انح دراف معيدداري يقدددر ب ، 3.58
وبمقارنددة هددذا المتوسددط بالمتوسددط النظددري الددذي يقدددر ب ، 30نجددد ان المتوسددط الحسددابي
اكبددر مددن المتوسددط النظددري و عليدده نتأكددد علددى ان ٍل يشددعر السددائق بتوافددق مددع الكرسددي
لهم ،وكذلك تأكد استجابتهم من خدالل اإلجابدة علدى العبدارة رقدم(" )02اشععر أن الكرسعي
ال يناسبني " كانت اجابة عليها ،دائما بنسبة % 42.2و غالبدا بنسدبة ، %47.7اي ان
اغلبية العينة بنسبة % 89.9يصرحون علدى انهدم يشدعرون بدأن الكرسدي ٍل يناسدب بنيدتهم
الجس ددمية و ه ددذا ف ددي اول تجرب دده م ددع ه ددذا الكرس ددي ،وك ددذلك نج ددد عن ددد عب ددارة رق ددم ()08
"اشددعر أن الكرسددي غيددر م دريح" قددد عبددر عنهددا اف دراد العينددة ب %68.9غالبددا و %25
دائمدا ،اي ان اغلبيددة العينددة بنسددبة % 92.9يؤكدددون علدى ان الكرسددي داخددل السدديارة غيددر
مريح ويسبب لهدم ازعدام ،وهدذا كلده يؤكدد علدى ان يوجدد سدوء تصدميم لكرسدي السديارة وهدذا
الخطأ في التصميم ينجم عنه عددم الرضدا علدى الكرسدي و نتيجدة لالنعكاسدات علدى صدحة
السائق ،كما يؤكد افراد العينة على ذلك حيث اجاب اغلبيتهم على انه ٍل وجدود سدند لليدد
يسبب لهم اإلزعام بنسبة % 94.9ما بين دائما وغالبا و كذلك نجد ان بالرغم مدن تعدديل
الكرسي في جميع الوضعيات المتاحة ٍل يزال السائق يشعر أن الوضعية ٍل تناسدبه وهدذا
بنسددبة ، % 96.9هددي نسددبة جددد عاليددة و ممثلددة للعينددة ،لددذا نسددتنج و نتأكددد ان ٍل يوجددد
توافددق مددا بددين سددائق و الكرسددي حسددب وجهددت نظددرهم ،وهددذا مددا يددنعكس علددى صددحتهم
الجسمية و يشعر السائق في خالل فتدرة العمدل او الددوام باٍلنزعدام كبيدر نتيجدة لعدد رضداه
علددى هددذا الكرسددي الددذي يعملدده عليدده ،وبددرغم مددن هددذه معاندداة اٍل انهددم يعملددون طيلددة اليددوم
أما بنسبة ٍلستجابتهم لبعد الحركة داخدل السديارة فنجدد ان متوسدط الحسدابي ٍلسدتجابة افدراد
العين ددة تق دددر ب 38.12وانحد دراف معي دداري يق دددر ب 3.45و بمقارن ددة المتوس ددط الحس ددابي
بالمتوسددط النظددري الددذي يقدددر ب 27نجددد ان المتوسددط الحسددابي اكبددر مددن النظددري ،لددذا
نستنتج ان سائقي سيارة األجدرة ٍل يشدعرون باٍلرتيداه داخدل حجدرة القيدادة لسديارة ،بحيدث ٍل
تسمح لهم بتحرك بكدل حريدة و اتخداذ مختلدف الوضدعيات او التعامدل مدع محكمدات خاصدة
في حالة التي يكون فيها الجسم ذو حجم كبير ،و ،نتأكد مدن خدالل اجدابتهم علدى الفقدرات
التددي تشددير الددى مددا اسددتنتجناه سددابقا مثددل "ٍل يسددتطيع التحددرك بحريددة داخددل السدديارة" بنسددبة
، %94.7اي ان اٍلغلبية الكبير لسدائقي السديارة غيدر ارضدون عدن فضداء حجدرة القيدادة و
المس ددافات الت ددي توج ددد م ددا ب ددين المق ددود و ب دداقي ادوات ال ددتحكم و الكرس ددي ،ونالح ددظ ك ددذلك
استجابتهم على بقية المؤشرات التي تؤكد على عدم وجود مجال حركة مدريح داخدل السديارة
مثددل مددا اكددده اف دراد العينددة علددى ان السددائق "يضددطر الددى ارجدداع الكرسددي الددى الددوراء لكددي
يسددتطيع القيددادة بكددل سددهولة" وهددذا بنسددبة ، %99.3تقريبددا يمكددن القددول ان جميددع العينددة
يرجعددون الكرسددي للقيددادة بكددل سددهولة ،اٍل فئددة القليلددة التددي تكددون طددول قددامتهم ٍل تددؤثر فددي
مجال الحركة داخدل السديارة ،كدذلك نجدد ان اغلبيدة العيندة "تالمدس رؤوسدهم سدقف السديارة"
اي بنسدبة ، % 96.9تعتبدر هدذه المؤشدرات علدى عددم وجدود ارتيداه داخدل فضداء السديارة
،بحيد ددث يشد ددعر السد ددائق اند دده محجد ددوز فد ددي مجد ددال مغلد ددق ٍل يمتلد ددك الحريد ددة الكافيد ددة لتعد ددديل
وضعيته او حتى يجد صعوبة في اخرام شديء يحتاجده مدن جيبده ،ان هدذا كلده يشدير الدى
انده كددذلك ٍل يوجددد تصددميم جيدد للفضدداء ممددا قددد يجعددل هدذه السدديارة تتوافددق مددع مسددتعملها ،
ونسدتنتج ان اغلبيددة العينددة تشددعر بعدددم اٍلرتيدداه داخدل السدديارة نتيجددة صددعوبة الحركددة ،وقددد
يددنجم عددن هددذا عدددة نتددائج سددلبية مددن بينهددا عدددم تبنددي وضددعية سددليمة قددد تددؤثر علددى العمددود
الفقدري مباشدرة ،قددد تعددود بالسدلب علددى السددائق و شددعوره بدالالم علددى مختلددف المندداطق فددي
جسمه مما قد يفقده التركيز في القيادة و قد يكون مهددا في الوقوع في حادث مرور يهددده
وكذلك نجد ان استجابة العينة على بعد اآلٍلم و المعناة اثناء القيادة نجد متوسدط الحسدابي
يق دددر ب 38.86و انحد دراف معي دداري يق دددر ب ، 3.34و بع ددد حس دداب المتوس ددط النظ ددري
للبعد و مقارنته بالحسابي نجد ان المتوسط النظري اصغر من الحسابي و يؤكدد ذلدك علدى
ان السددائق لسدديارة األج درة نددوع QQيشددعر بمعاندداة وآٍلم اثندداء القيددادة ،كددذلك مددن خددالل
اس ددتجابته ل ددبعض المؤشد درات "كش ددعور الس ددائق ب آٍلم عل ددى مس ددتوى اس ددفل الظه ددر" بنس ددبة
، % 96.2ونجد شعور السائق "بآٍلم شديدة على مستو اطرافي العلوية طيلة فترة القيدادة"
بنس ددبة ، %100تؤك ددد ه ددذه النتيج ددة عل ددى جمي ددع الس ددائقين يع ددانون م ددن آٍلم عل ددى مس ددتوى
األطدراف علويدة مهمدا كانددت شددتها ،ونالحدظ انده يصدداب السدائقين بتشدنجات عضدلية علددى
مسددتوى السددائقين عنددد القيددادة بنسددبة %98.4و تؤكددد اغلبيدة العينددة الددى انهددم يضددطرون
للنزول عدة مرات في اليوم من السيارة نتيجة لشدة اٍللدم بنسدبة ، %87.9اضدافة الدى انده
يشعر بآٍلم على مستوى الرقبة تدفهم لزيارة الطبيب و الكشف عنها بنسدبة ، % 96.2ان
هذا كله يؤكد و يشير الى ان يوجدد انعكاسدات سدلبية علدى الصدحة الجسدمية لسدائقي سديارة
األجرة نتيجة القيادة المطولة على كرسي سيارة ، QQاي من المحتم اصابة السائقين بعدد
فترة زمنية معنية باضطرابات العظم عضلية الحادة خاصة علدى مسدتوى األطدراف العليدا و
إن كل هذا من مؤشرات و استجابة افدراد العيندة علدى اسدتبيان التدي تشدير الدى انده ٍل يوجدد
عدم ارتياه للسائق األجدرة خدالل القيدادة ،لكدن عنددنا اطالعندا علدى نتدائج المتحصدل عليهدا
بطريقددة كددورٍلت و بيشددوب لمعرفددة مسددتوى اإلرهدداق لدددى سددائقي سدديارة األج درة ،وجدددنا اندده
اغلبيددة افدراد العينددة يشددعرون باٍلرتيدداه خددالل قيددادة السدديارة و جلددوس علددى الكرسددي ،الددذي
يوضحه الجدول رقم ( ،)16بحيث نجد يعاني السائقين من مستوى مرتفدع مدن اإلرهداق فدي
األطد دراف العلوي ددة بمتوس ددط حس ددابي يق دددر ب 3.72ال ددذي يمث ددل ف ددي مج ددال المرتف ددع م ددن
اإلرهاق ،اي ان استعمال األطراف العلوية خالل جلوس و استعمال سيارة QQيسبب لهدم
اإلرهدداق خاصددة اذا طالددت مدددة القيددادة ،و كددذلك نجددد نهددم يشددعرون بمسددتوى مرتفددع مددن
اإلرهاق في مناطق السفلية من جسمهم بمتوسدط حسدابي يقددر ب 3.70و يمثدل فدي مجدال
المرتفع ،وعليده نسدتنتج اخيد ار و بصدفة عامدة ان قدد تحققدت الفرضدية الجزئيدة األولدى التدي
تددنص علددى اندده يوجددد الالإرتيدداه لسددائقي سدديارة األجدرة نددوع ، QQوقددد يكددون لدده انعكاسددات
علددى صددحتهم الجسددمية و حتددى عقليددة نتيجددة للعددبء الددذي يعكسدده سددوء تصددميم الكرسددي و
وهذا ما اشر اليه دراسةة .)2011( denis alves coelho and sven dahmanالسويد
بعن دوان تقيةةيم مقعةةد السةةيارة و تحديةةد مسةةتوى الراحةةة عنةةد االسةةتعمال التددي هدددفت الددى
محاولة تحديد مستوى الراحة عند استعمال مقعد السيارة وهذا قبل و بعد تعديل مدن تصدميم
بعددد القياس ددات األنثروبومتري ددة لكرس ددي الس دديارة ،حي ددث تددم اجد دراء ه ددذه الد ارس ددة عل ددى عين ددة
تتكون من 19سائق وضعوا في فترة تجريدب التدي دامدت 2سدا و 5دقيقدة ،وشداركه فيهدا
12شددخص داخددل المخبددر و 7خارجدده علددى الطريددق هددذا قبددل التعددديل ،حيددث تددم تسددجيل
انزعام كبير من اٍلشخاص خالل الساعة اٍلخيرة من فترة التقيديم اٍلولدي قبدل التعدديل ،تدم
وضددع تعددديالت علددى مسددتوى ابعدداد مقعددد سدديارة بحيددث تددم تعددديل سددند اليددد و سددند ال درأس
،وتددم بعددد عمليددة التعددديل تك درار نفددس التجربددة مددع نفددس العينددة مددن السددائقين ،تددم تسددجيل
ارتياه كبير للسدائقين ،اي ان ٍلبدد مدن التصدميم الجيدد للكرسدي لتحقيدق ال ارحدة و الرفاهيدة
للسددائق ،وكددذلك لتفددادي اٍلضددطرابات الهيكليددة و التددي قددد تقلددص مددن مددى الحيدداة المهنيددة
للسائقين .
في حجرة القيادة )2-2-1مناقشة الفرضية الثانية يوجد مستوى مرتفن مر اقر ا
انطالقا من النتائج المتحصل عليها في الجدول رقم ( )16الذي يوضح مستوى اإلرهاق
الذي يشعر به سائقي سيارة األجرة ،وبعد تطبيق الجزء األول من طريقة كورٍلت و
بيشوب على 132سائق ،تم جمع متوسطات مناطق الجسم التي يشعر السائق بآٍلم بها
من خالل البدائل (ٍل يوجد الم ،اٍلم خفيفة ،اٍلم مع معاناة ،اٍلم دون معاناة ،اٍلم شديدة،
اٍلم ٍل تطاق ) ،وقمنا بتقسيم جسم اإلنسان الى قسمين هما األطراف العلوية التي تم
تجديد مستوى اإلرهاق فيها في محال المرتفع بمتوسط حسابي يقدر ب 3.72المحصور
في محال ما بين ( ،)4.8-3.6واألطراف السفلية التي حدد مستوى اإلرهاق فيها ب
ترجع هذا المستوى المرتفع من اإلرهاق لدى سائقي سيارات األجرة نوع شيري ،QQنتيجة
لآلٍلم التي يشعرون بها في مختلف األطراف العلوية وسفلية خالل الفترات الصباحية
والمسائية ،وان اإلرهاق راجع لأللم واأللم راجع لسوء الوضعية المتبناة من طرف السائق
اثناء القيادة ،التي قد تكون سببها سوء التصميم و السلوك الغير وقائي للسائقين.
التي تم عرضها سابقا ،والتي توضح مختلف الوضعيات الغير سليمة التي يتبناها السائق
خاصة خالل التعامل مه المرآة الجانبية نالحظ التواء حاد للرقبة مع انحنائها الى خلف،
تكرار هذه الوضعية تسبب اٍلم حادة عل مستوى الرقبة ،وقد تخلف اضرار على مستوى
فقرات الرقبة ،وهذا كله يسبب ارهاق للسائق على مستوى العنق و اعلى الظهر .
وهذا ما اشار اليه denis alves coelho and sven dahmaسنة ( )2011في
دراسته بعنوان تقييم مقعد السيارة و تحديد مستوى الراحة عند اٍلستعمال ،التي هدفت الى
محاولة تحديد مستوى الراحة عند استعمال مقعد السيارة وهذا قبل و بعد تعديل من تصميم
بعد القياسات األنثروبومترية لكرسي السيارة ،حيث تم اجراء هذه الدراسة على عينة تتكون
من 19سائق وضعوا في فترة تجريب التي دامت 2سا و 5دقيقة ،وشاركه فيها 12
شخص داخل المخبر و 7خارجه على الطريق هذا قبل التعديل ،حيث تم تسجيل انزعام
كبير من اٍلشخاص خالل الساعة اٍلخيرة من فترة التقييم اٍلولي قبل التعديل ،تم وضع
تعديالت على مستوى ابعاد مقعد سيارة بحيث تم تعديل سند اليد و سند الرأس ،وتم بعد
عملية التعديل تكرار نفس التجربة مع نفس العينة من السائقين ،تم تسجيل ارتياه كبير
للسائقين ،ومن خالل هذه الدراسة نتأكد ان لإلرهاق اسباب تصميمية راجعة عجم احترام
القياسات األنثروبومتري في تصميم كرسي السائق ،كما اشار كذلك تشير تشيوار لير
دراسته بعنوان العوامل المؤثرة على عدم راحة )2011( chin-chiuan linفي
الجلوس في مقعد الحفارة ،على عينة قوامها 20سائق حفارة مهنية ،هدفت هذه الدراسة
الى معرفة او الكشف عن اآلٍلم التي يشعر بها سائقي الحفارات ،حيث يرجع عدم ال ارحة
في استعمال كرسي الحفارة راجع الى اآلٍلم التي يشعر بها كل السائقين خالل عملية
الحفر ،ومنه ندتأكد ان آٍلم األطراف من مسببات اإلرهاق لدى سائقي ،وعليه نقول انه
تحققت الفرضية الجزئية الثانية والتي تقول انه يوجد مستوى مرتفع من اإلرهاق داخل
نتائجها استجابة افراد العينة على طريقة كورٍلت و بيشوب ٍلستخرام اآلٍلم التي يشعرون
بها و درجة األلم ،اذ اوجدنا من خالل تحليل النتائج ان جميع المناطق التي تم تقسيمها
و اإلشارة عليها في الملحق رقم ( ) 04تعاني من اٍلم واضطرابات مختلفة الشدة ،ومن
بين المناطق األكثر تعرضا وهي :منطقة العنق يشعر بها بآٍلم اثناء السياقة بتكرار 120
وبنسبة % 90.90مع اختالف شدة اٍللم من سائق الى اٍلخر ،التي يتم ارجاعها الى
سوء تصميم سند الرأس و سند الظهر مما يجعل العنق متحمال لثقل الرأس و باقي المهام
األخرى مثل اٍللتفات يمينا و يسا ار بشكل روتيني ،وهذا ما اشارت اليه دراسة اوب ار م
ويزة ( )2013بعنوان العوامل المؤدية الى ظهور اٍلضطرابات العضلية الهيكلية لدى
العاملين على شاشات اإلعالم اٍللي بمؤسسة سوناطراك –اجيب حاسي مسعود ،توصلت
ان ما يعادل %15.02من عمال يعانون من اٍلم اضطرابات على مستوى الرقبة جراء
سوء تصميم الكرسي ،و نجد منطقة الكتفين التي تبلل نسبة اآلٍلم اكثر من % 91وهذا
بدوره راجع الى سوء تصميم سند الظهر للكرسي ،ويشير جاكرير و أخرور ()2015في
دراسته حول العمل على الحاسوب وعالقتها باٍلضطرابات العظم-عضلية ،هدفت هذه
الدراسة الى تعريف وتقسيم اٍلضطرابات العظم-عضلية باستعمال استبيان طبق على
كافة العاملين في اربعو مؤسسات ناشطة في قطاع اٍلقتصاد ( )911عامل يعملون على
شاشات المرئية ،انه يوجد %22من العمال يشتكون من اٍلم على مستوى الكتفين.
اضافة الى منطقة السفل الظهر التي تعاني من آٍلم بدرجات مختلفة على مستوى الظهر،
تدل على ان سائقي سيارة األجرة يعانون من اضطرابات عظم-عضلية على مستوى
الظهر ،وهذا ما اشر اليه ويزة في دراستها سنة ( )2013انه يوجد انتشار اضطرابات
العظم –عضلية بصفة معتبرة بين العمال حيث احتلت اٍلم الظهر بنسبة ،%17.91اي ان
عدم تصميم الجيد لسند الظهر يسبب اٍلم على مستوى منطقة اسفل الظهر للسائق ،كذلك
معاناة و اٍلٍلم على مستوى منطقة العضد(األيمن واأليسر) بتكرار يقدر ب 124بنسبة مئوية
نسبة مئوية تقدر ب ،%96.96اذ نجد اغلبية السائقين يعانون من اٍلٍلم على مستوى هذه
المناطق والتي تؤكد على وجود اضطرابات عظم-عضلية ،لدى سائقي سيارات األجرة ،كما
نالحظ انتشار اٍلم على مستوى الرفدين والتي تقدر ب 116اي بنسبة %87.87هذا يدل على
وجود اضطرابات عظم-عضلية ،اما بنسبة لمنطقة الفخذين األيمن تبلل نسبة األلم في
بنسبة %85.22وهي نسبة جد عالية و ممثلة للعينة تؤكد على انتشار اضطرابات العظم-
عضلية في منطقة الساق اليمنى ويسرى ،كذلك تأكد النتائج الى انتشار اضطرابات العظم-
عضلية على مستوى القدمين حيث نجد نسبة اإلصابة بآٍلم في القدم اليمنى تقدر
ب ، %96.21وتعتبر نسبة كبيرة جدا تؤكد على خطورة وضع القدم اليمنى ،اما بنسبة للقدم
اليسرى فتنتشر اٍلضطرابات فيها بنسبة ،%81.81كذلك تؤكد هذه النسبة المئوية الى انتشار
كبير لالضطرابات العظم-عضلية في منطقة القدمين و هذا راجع الى وضعية القدمين الغير
من خالل ما سبق من نتائج نتأكد ان يوجد انتشار واسع لالضطرابات العظم-عضلية -
في مختلف مناطق الجسم لدى سائقي سيارة األجرة نوع شيري ،QQسواء في مناطق العلوية
والسفلية ،وهذا ما يشار اليه في الجدول رقم ( ،)16الذي يؤكد على انه يوجد ارهاق مرتفع،
ويعتبر اإلرهاق مؤشر ٍلنتشار اٍلضطرابات العظم-عضلية ،بحيث نجد ان انتشار اضطرابات
العظم-عضلية في مناطق الجسم المختلفة يكون حسب ما تحصلنا اليه في الجدول رقم (،)34
ينتشر على مستوى العنق و اسفل الظهر بدرجة اولى ،ثم على مستوى الساقين ،ثم الساعد
األيمن و العضدين ،ثم الساعد األيسر و الكتف األيسر و الرسل ،اذا نقول انه قد تحققت
الفرضية الجزئية القائلة توجد انعكاسات سلبية على البنية العظم-عضلية لسائقي سيارات
اٍلجرة نوع «شيري ،»QQوهذا ما توصلت اليه بعض الدراسات التي درست تأثيرات
وضعيات الجلوس على البنية الجسمية لإلنسان ،كما درست تصميم الكرسي و مخاطر
سوء التصميم ،مثل ما جاء به تشين تشيوان لين )2011( lin chin-chiuanفي
دراسته حول العوامل المؤثرة على عدم راحة الجلوس في مقعد الحفارة ،على عينة قوامها
20سائق حفارة مهنية ،والتي توصل فيها الى انه يوجد اٍلم خفيفة على مستوى
اٍلطراف السفلية للسائقين خالل المرحلة األولى ،ويوجد اٍلم شديدة للسائقين على مستوى
الرجلين و الردفين ،يسبب مقعد الحفارة اٍلم على مستوى مناطق الجسم العلوية و السفلية
للسائقين و خاصة المناطق السفلية ( الرجلين و الردفين) ،ان كل معاناة تصيب السائق
اثناء الجلوس على مقعد السيارة ناتج سوء تصميمه ،وعدم احترام اٍلبعاد الجسمية في
تصميم .
من قياسات أبعاد الجسم لسائقي سيارات االجرة نوع «شيري .»QQ
انطالقا من نتائج المتحصل عليها في الجدول رقم ( )35الذي يوضح الفرق بين القياسات
حساب ابعاد األنثروبومترية لكرسي سيارة QQواٍلبعاد الجسمية للسائقين ،وهذا بعد
جسم ل 132سائق سيارة اجرة و اخذ جميع قياسات كرسي السائق لسيارة QQ
ومقارنتهما ،توضح لنا هنا قياسات ٍل تتالءم مع ابعاد الجسم ،مثال نجد عدم التوافق بين
قامة السائق و ارتفاع حافة باب السائق عن األرض مما يجعل السائق اتخاذ وضعية
انحناء خطيرة عند ركوب السيارة ،لذا تم اقتراه مئيني %95في عملية التصميم وهذا من
اجل ركوب مريح للسائقين الذين طولهم المحصور ما بين فئة %95و %5بحيث اذا كان
طول السائق 160سم يكون ركوبه سهل و مريح فكل السائقين الذين طولهم اقل من
160سم فهم في مجال اٍلرتياه خالل الركوب ،اما ما تبقى من السائقين الذين يتعدى
طولهم اكثر من 160سم فإنه ٍل يضطرون الى اٍلنحناء بدرجة كبية للركوب ،ونجد
كذلك عدم توافق بين ارتفاع الجلوس للسائق و ارتفاع سقف السيارة عن سطح الكرسي
بحيث نجد المجال الذي يترك بين اعلى نقطه في رأس السائق مع سقف السيارة ٍل
يناسب بأن يكون السائق في وضعية سليمة و ٍل يشمل هذا القياس جميع افراد العينة
بحيث مثال لو قارناها ب اعلى قيمة للقياس التي هي 84سم نجد الفارق هو 6.31سم
فقط وهذا يكون فيه السائق دائما بالتماس مع سقف السيارة و يسبب ازعام من خالل
اٍلحتكاك الدائم ،كذلك تكون للسائق وللراكب فرصة ضئيلة من النجاة عند انقالب
السيارة ،وتصعب مهمة فرق اٍلنقاض في اخرام الضحية ،ونفس المالحظة بين ارتفاع
الجلوس وارتفاع سند الرأس ،مع اقتراه المئيني %95الذي يقدر ب 82.35سم وكذلك
قياس ارتفاع العين ٍل يتناسب مع ارتفاع المرآة الجانبية للسيارة مما يرغم السائق ٍلتخاذ
وضعية غير سلمية من انحناء الجذع و التواءه ،كذلك قياس ارتفاع العين ٍل يتناسب مع
ارتفاع متوسط الزجام األم امي مما ٍل يسمح بالمجال الجيد للرؤية ،لذا اقترحنا المئيني
%5الذي يعادل ارتفاع 61سم ،في حين نجد ان ارتفاع الكتف كذلك يناسب قياس
ارتفاع سند الظهر لكن ٍل يشكل ضرر كبير بحيث الفارق هو 2.67سم ،اٍل انه ٍل
يشمل جميع افراد العينة لذا اقترحنا المئيني %95الذي يقدر ب 61سم ،وٍل يجود توافق
بين عرض سند الظهر مع قياس عرض ما بين الكتفين وعرض ما بين المرفقين وعرض
ما بين الرفدين لذا اقترحنا ان يكون القياس المناصب للتصميم هو المئيني %95الذي
يقدر ب 48.35سم بنسبه لعرض الرفدين لتصميم سطح الكرسي و46.35سم بنسبة
عرض الكتفين لتصميم سند الظهر من الجهة العلوية ،و 47سم بنسبة لعرض المرفقين
لتصميم سند الظهر من الجهة السفلية ،اما بنسبة لقياس ارتفاع المرفق الذي يبلل متوسط
الحسابي له بٍ 23.11ل يتناسب اطالقا مع السند اليد الذي ينعدم تماما في السيارة،
وهذا يعتبر خطأ في التصميم فال يمكن اٍلستغناء عن سند اليد في تصميم اي كرسي
ألنه يوزع ثقل الجسم على اليدين و يخفف الضغط على العمود الفقري ،وتم اقتراه
المئيني % 95الذي يقدر ب 26سم ،اي ارتفاع سند اليد يكون ارتفاع 26سم وهذا يسمح
للفئة من %5باٍلستعمال بكل حرية ،كما نجد ارتفاع الفخذ الذي قدر ب 16.18سم ٍل
يتناسب مع ارتفاع من سطح الكرسي الى اسفل المقود الذي يقدر ب 18.5سم اي بفارق
يقدر ب 02.32سم وهو فارقد جد ضئيل ٍل يسمح بمجال حركة واسع للفخذين ويقيد
حركة ساقي السائق ،وفي بعض الحاٍلت التي يزيد ارتفاع الفخذ لديهم الذي يصل الى
21سم اي ا كبر من مجال الذي توفره السيارة مما يضطر هنا السائق الى فتح رجليه
للتحكم في المقود ،وهي وضعية غير سليمة تحتم على السائق تبني وضعية مجهدة ،اخي ار
نجد كذلك عدم وجود توافق تام في مجال البلو ما بين طول الذراع في حالة مد و
ومسافة الة اقصى نقطة تحكم لذا اقترحنا تصميم حسب المئيني %5الذي يقدر
ب 78.45سم وهذا لكي يتيح لكل السائقين الذين يزيد طول ذراعهم اكثر من 78.45سم
بكل سهولة ،وكذلك بنسبة لوصول الذراع في حالة القبض نجد عدم توافق بين اقرب نقطة
التي هي المقود حيث اقترحنا المئيني %5الذي يمثل 75سم وهذا من اجل تفادي
انكماش الذراع طول فترة القيادة ،والتي كان يتبناها السائق مرغما بفعل مسافة التي
وضعت في تصميم السيارة التي تقدر ب 63سم ،وهذا كله ينعكس على صحة الذراع
للسائق ،وقد كذلك توصل الى نفس النتائج كل من عمارة الجياللي و محجر
ياسين( )2017في دراستهما حول تالءم القياسات األنثروبومترية لألثاث الجامعي مع
األبعاد الجسمي ة للطلبة ،اذ وجدا ان اغلب القياسات اٍلنثروبومترية لألثاث الجامعي ٍل
يتالءم مع ابعاد الجسمية للطلبة مثل (ارتفاع الجلوس –ارتفاع الكتف-عرض الكتفين –
طول خلف الركبة –بلو الذراع) ،وكذلك ما توصل اليه دراسة BABA md deros and
سيارة مريح ،تم استخرام القياسات المناسبة لتصميم كرسي مريح و منها نذكر(عرض
سطح الكرسي 52 :سم ،طول سطح الكرسي 38 :سم ،عرض سند الظهر 48 :سم،
إستنادا الى ما سبق من نتائج و تحليل نستنتج انه ٍل يوجد تالءم بين القياسات
األنثروبومترية لكرسي السائق و األبعاد الجسمية لسائقي سيارات األجرة نوع شيري
من خالل مناقشة النتائج فرضيات الدراسة على ضوء الدراسات السابقة ،استنتجنا انه
توجد معاناة لدى سائقي سيارات األجرة نوع شيري ،QQاي انه حسب استجابة افراد
العينة على بعد توافق مع الكرسي ٍل يرتاه اغلب سائقي هذا النوع من السيارات،
على السائق ارجاع الكرسي للوراء لكي يتمكن من القيادة وهذا حسب تصريحهم ،وكذلك
هم ليسوا راضون عن مجال حركة داخل السيارة ،وحسب بهم ٍل يسمح فضاء حجرة
القيادة باتخاذ وضعيات مناسبة او تحرك بحرية او القيام بأي حركة تتطلب مجال واسع،
اما بنسبة لالنعكاسات فإن اغلب السائقين يؤكدون على شعورهم بآٍلم عل مناطق
جسمهم ،ونؤكد ذلك من خالل نتائج متحصل عليها من تطبيق طريقة كورٍلت و بيشوب
) ،)Corlett and Bishopحيث وجدنا انه يعاني افراد العينة من مستوى مرتفع من
اإلرهاق ،يمكن ارجاع هذا اٍلرهاق الى عدة عوامل ،منها ما يكون من ناحية تصميم
الكرسي و عدم احترام القياسات اٍلنثروبومترية ،ومنها ما يكون ناتج عن سلوك السائق
الغير سليم في اتخاذ وضعيات سيئة ،ومنها ما يكون ناتج عن عوامل خارجية مثل
ممارسة نشاو اضافي (عمل بناء – دهان ...الخ) ،مما قد يولد لدى السائقين اٍلم مختلفة
الشدة في اغلب مناطق الجسم والتي تؤثر على السائق وادائه ،ومن بين المناطق األكثر
عرضة لآلٍلم حسب ما توصلنا اليه بعد تطبيق طريقة )،)Corlett and Bishop
وتقسيم جسم اإلنسان الى 19منطقة ،اسفل الظهر والعنق مع اعلى الظهر اضافة الى
الرفدين والفخذين والساقين والساعدين واخي ار القدمين والكتفين ،بعد كل هذه المؤشرات التي
تنبهنا بسوء التصميم لكرسي السيارة ،لذا ارتقينا الى تشخيص الكرسي تشخيصا
انثروبومترية ،من خالل جمع 12قياس ألبعاد الجسم لسائقي سيارة األجرة نوع
شريط القياس وجهاز األنثروبومتري التقليدي ،حيث توصلنا الى انه اغلب القياسات
األنثروبومترية (ارتفاع سند الظهر -عرض سند الظهر -طول سطح الكرسي – عرض
سطح الكرسي – ارتفاع سطح الكرسي عن األرض – مسافة بين سطح الكرسي و لوحة
القيادة ....الخ من القياسات التي تم عرضها في الجدول رقم( ٍ )34ل تتوافق مع األبعاد
الجسمية ألفراد العينة ،وتم اقتراه بعض القياسات التي نراها مناسبة لتصميم كرسي
وعليه يمكننا القول انه ٍل يوجد تالءم بين القياسات األنثروبومترية لكرسي السائق مع
األبعاد الجسمية لسائقي سيارات األجرة نوع شيري ،QQكما انه توجد انعكاسات على
البنية الجسمية نتيجة لعدم التالؤم الذي استنتجناه ،حيث ينجر عنه ارهاق مرتفع على
مستوى األطراف العلوية والسفلية ،واٍلم مختلفة الشدة في جميع اطراف الجسم للسائق،
بحيث تختلف شدة األآلم ومناطق األلم حسب الفترة الصباحية التي ينتشر فيها األآلم في
مناطق الجسم التي هي على الجهة اليمنى من الجسم و منطقة اسفل الظهر و الردفين،
ليبدأ اٍللم ينتشر في باقي مناطق الجسم اليسرى في الفترة المسائية ،ليكتمل األلم في
جميع مناطق الجسم ،ومن خالل كشفنا لهذه اآلٍلم نتأكد انه يوجد انتشار واسع
)2الخاتمة
من خالل تطرقنا الى بحثنا هذا ادركنا ألهمية الدراسات األرغونومية التي تستعدي اٍللمام
على التراث النظري حول متغيرات الدراسة ،حيث انه يكسب الباحث معرفة وتطلع واسع
حول البحث ،يمكنه من ادراك األهمية النظرية للدراسة ،فمثال في تطرقنا في بحثنا هذا
الى األرغونوميا وعلم قياس ابعاد الجسم واٍلضطرابات العظم-عضلية ادركا اهمية الدراسة
ودرجة التكامل بين المتغيرات الثالث ،مما ساعدنا في تصميم البحث وتحديد ادوات
الدراسة.
كحوصله للبحث األرغونومي الذي قمنا به حول القياسات األنثروبومتري لكرسي السائق
وتالءمها مع األبعاد الجسمية لسائقي سيارات األجرة نوع شيري ،QQادركا اٍل انه توجد
عالقة كبيرة ما بين القياسات األنثروبومترية وتصميم الكرسي ،بحيث ٍل يمكن تصميم
الكرسي دون اخذ بعين اٍلعتبار ابعاد الجسم للمجتمع المستهلك ،نجد كذلك ان اي خطأ
في تصميم الكرسي اٍل وله انعكاس سلبي على الصحة الجسمية للسائق ،توصلنا كذلك
الى انه يوجد انتشار واسع وكبير لالضطرابات العظم –عضلية في اوساو سائقي سيارات
األجرة نوع شيري ،QQانا هذا كله ينعكس على السائق بالسلب و يسبب له اإلرهاق
الحاد و مرتفع خالل الدوام ،اي ان السائق الذي يعمل لمدة 10ساعات في اليوم يعود
للبيت منهك ،وهذا اإلنهاك قد يسبب له مشاكل اجتماعية داخل الوسط األسري نتيجة عدم
تحمل مشاكل البيت ،حتى ٍل يستطيع العب مع اوٍلده او استمتاع معهم من كثرة اإلنهاك،
لذا نتأكد من ان عدم احترام القياسات األنثروبومترية تؤدي ٍلنعكاسات جسمية واجتماعية
وحتى نفسية مثل القلق الدائم نتيجة تحمل و مقاومة األلم و اإلرهاق.
ومن المالحظ في السوق الجزائرية كل األدوات والوسائل التي تسوق ليس لها اي عالقة
بخائص الفرد الجزائري ،حتى في مالبس وادوات العمل المختلفة ،مما تسبب خسارة
للمستهلك ومستورد ،وحتى ينعكس على اٍلقتصاد الجزائري فمثال استيراد سلع ٍل تتناسب
مع فرد الجزائري مصيرها هو اٍلتالف ،وانعكاسات استعمالها على صحة الفرد الجزائري
نفسية وجسمية ينتج عنها مجتمع جزائري مستهلك لألدوية وعليه مجتمع غير سليم ،لذا
التوصيات
-الحرص على توفير بنك معطيات من القياسات الجسمية لمختلف مناطق الجسم
-التعديل لدفتر الشروو في اقتناء السلع و ادرام فيه خصائص األنثروبومترية للفرد
الجزائري.
-وضع لجنة لتقييم المنتجات التي تدخل للجزائر و انعكاساتها على مدى القريب و
البعيد.
-اقتناء السيارات التي تتناسب مع ابعاد الجسمية لهم او تكون متقارب معم.
-يجب على السائق بني وضعية سليمة اثناء القيادة ،وتجنب الخاطئ لما لها
-تنظيم اوقات العمل للسائق ،تخصيص وقت راحة منظم وكافي ٍلسترجاع الطاقة.
قائمة المراجع
172
قائمة المراجع
173
قائمة المراجع
قهطبر للنشره و. يلج يئره.1ط. العمة إل عل الةن مد.)2007(. مسل محمرد
. يلتو يع
مواجه الحواد المهني ايئ المق ةبت االةغونومي و االمةئ.)2010(. مقديد محمد
يلملتقرري يلرردولي حررو عرردد ررا. مجل ة العلةةو االنس ة ني واالجتم عي ة. الصةةن ع
. جامو يلبحهين. يلمواناة في يلومد
الح جةةة اليهةةة. األةغونوميةةة فةةة الالةةةدائ الن ميةةة صةةةن عي.)2012(. مق ررديد محم ررد
.)5(1.2يلج يئه. جامو يلبحهين. الوق ي و األةغونومي. ت ايقه ومعوق
ديه.يألهدن.2ط. دةاسةةةة العمةةةة و الهندسةةةة البشةةةةة. )2014(. نج ر ر عبر ررود نج ر ر
.يلص ا للنشه ويلتو يع
جامور.الجسةمي (األنثةوبومتة ة ) لإلنسة ئ القي سة.)س،(د. م يع بن محمد يله يع
. يلمملك يلوهب يلسوود. يلملك سوود يلهياض
175
المـــــــــــالحق
ملحق رقم ( )02قائمة المحكمين
االنررووومترة لررسي في إطار إنجاز بحث علمي من أجل نيل شهادة الدكتوراه ل.م.د في علم النفس العمل و التنظيم ،تخصص األروونوميا ،بعنوان تتالمم اليياسا
ت فنرجو منك التعاون معنا في اإلجاب على الميياس و ذلك بوضع عالم (×) أمام كل إجاب تالممك ، السامق و االبعاد الجسمي لساميي سيا ار QQو انعكاساتها السلبي
مع العلم أن إجابتك سوف تحضا بالسرة و ال تستغل إال لغرض البحث العلمي .
الترتيب من األشد الى االم ال تحتمل االم شديدة االم معتدلة مع معاناة االم معتدلة دون االم خفيفة ال يوجد االم شدة األلم
األخف()........1.2.3 معاناة
المنطقة
)1العنق
)2الكتف االيمن
)3الكتف االيسر
)4اعلى الظهر
)5العضد االيمن
)6العضد االيسر
)7وسط الظهر
)8الساعد االيمن
)9الساعد االيسر
)10اسفل الظهر
)11الحوض/االرداف
سغ االيمن
الر ْ
ُّ )12
)13الرسغ االيسر
)16الساق االيمن
)17الساق االيسر
)18القدم اليمنى
)19القدم اليسرى