You are on page 1of 64

‫جامعة قاصدي مرباح – ورقلة ‪-‬‬

‫كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية‬


‫قسم علوم اإلعالم و االتصال‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات نيل شهادة املاستر أكاديمي‬


‫امليدان‪ :‬العلوم اإلنسانية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم اإلعالم واالتصال‬
‫التخصص‪ :‬السمعي البصري‬
‫إعداد الطلبة‪:‬‬
‫‪ ‬ايعيش حيزية‬
‫‪ ‬تومي شروق‬
‫بعنوان‬

‫نوقشت أمام لجنة التقييم‬


‫املكونة من‪:‬‬
‫رئيسا‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫جامعة قاصدي مرباح‪-‬ورقلة‪-‬‬ ‫أ‪ .‬حمايمي محرز‬
‫مناقشا‬

‫السنة الجامعية ‪-2022 :‬‬


‫‪2023‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح – ورقلة ‪-‬‬
‫كلية العلوم اإلنسانية و االجتماعية‬
‫قسم علوم اإلعالم و االتصال‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات نيل شهادة املاستر أكاديمي‬


‫امليدان‪ :‬العلوم اإلنسانية‬
‫الشعبة‪ :‬علوم اإلعالم واالتصال‬
‫التخصص‪ :‬السمعي البصري‬
‫إعداد الطلبة‪:‬‬
‫‪ ‬ايعيش حيزية‬
‫‪ ‬تومي شروق‬
‫بعنوان‬

‫نوقشت أمام لجنة التقييم‬


‫املكونة من‪:‬‬
‫رئيسا‬
‫مشرفا ومقررا‬ ‫جامعة قاصدي مرباح‪-‬ورقلة‪-‬‬ ‫أ‪ .‬حمايمي محرز‬
‫مناقشا‬

‫السنة الجامعية ‪-2022 :‬‬


‫‪2023‬‬
‫اإلهداء‬
‫إلى األب الذي كد طول حياته وعمل ليال نهارا وكان‬
‫يتعب في سبيل توفير سبل الراحة لنا‬
‫إلى األم الغالية التي منحتنا الحياة وكانت بمثابة الحضن‬
‫الواسع الذي نرمي إليها ثقل همومنا في قلبها الواسع‪.‬‬
‫إلى إخوتنا و أخواتنا الذين تشاركو معنا نفس البطن‬
‫ونفس الدم ونفس البيت ونفس الحياة ‪.‬‬
‫إلى أستاذي حمايمي محرز الذي كان بمثابة القنديل الذي‬
‫أنار لنا بنصائحه و إرشاداته ولم يبخل علينا بشيء‪.‬‬
‫الى الصديقات اللواتي شاركن معنا الحياة الخارجية ‪.‬‬
‫الى كل من ساهم معنا ولو بقليل‪.‬‬

‫‪I‬‬
‫شكر وعرفان‬
‫بداية أشكر األساتذة واملكونني لنا طيةل مشواران‬
‫اجلامعي من أول ليسانس إ ىل غاية املاسرت ‪.‬‬
‫كام أشكر أستاذي ودكتور حامميي حمرز ‪ ،‬عىل صربه معنا‬
‫طيةل إ جناز هذا العمل ‪ ،‬وعىل نصاحئه اليت قدهما لنا سواء‬
‫يف هذا العمل ‪ ،‬او طيةل مشواران اجلامعي ‪.‬‬
‫كام أشكر األساتذة تويم فضيةل و األستاذ زاوي الطيب‬
‫واألستاذة جييت عىل لك نصاحئ واإلرشادات اليت اكنت‬
‫فائدة لنا وملشواران ودراستنا ‪.‬‬
‫وأشكر زومالئنا ولك من سامه معنا يف هذا العمل من‬
‫قريب أو بعيد ‪.‬‬
‫ولك دفعة السنة اجلامعية ملومس ‪2023-2022‬‬

‫‪II‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬
‫اإلهداء‬
‫‪I‬‬
‫شكر وعرفان‬
‫‪II‬‬
‫فهرس املحتويات‬
‫‪III-IV‬‬
‫فهرس املالحق‬
‫‪V‬‬

‫‪VI‬‬ ‫ملخص الدراسة باللغة العربية واللغة الفرنسية‬


‫‪VII‬‬ ‫خطة الدراسة‬
‫أ‪-‬ج‬ ‫املقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار املفاهيمي واملنهجي للدراسة‬
‫‪02‬‬ ‫‪ -1‬تمهيد الفصل‬
‫‪03‬‬ ‫‪ -2‬اإلشكالية‬
‫‪03-04‬‬ ‫‪ -3‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪04-05‬‬ ‫‪ -4‬أسباب اختيار املوضوع‬
‫‪05‬‬ ‫‪ -5‬جدوى الدراسة وأهميتها‬
‫‪05-06‬‬ ‫‪ -6‬أهداف الدراسة‬
‫‪06-10‬‬ ‫‪ -7‬املفاهيم األساسية للدراسة‬
‫‪10-11‬‬ ‫‪ -8‬منهجية الدراسة‬
‫‪11-12‬‬ ‫‪ -9‬مجتمع الدراسة والعينة‬
‫‪12-14‬‬ ‫‪ .11‬الدراسات السابقة‬
‫‪14-15‬‬ ‫‪ .12‬مجاالت الدراسة‬
‫‪16‬‬ ‫‪ .13‬خالصة الفصل‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار التطبيقي‬
‫‪19‬‬ ‫‪ -1‬تمهيد الفصل‬
‫‪20-26‬‬ ‫‪ -2‬تقطيع التقني لإلعالنات‬
‫‪26-31‬‬ ‫‪ -3‬عرض تحليل التقطيعات التقنية لإلعالنات‬
‫‪31-35‬‬ ‫تحليل مناقشة النتائج من الناحية الداللية‬ ‫‪-4‬‬

‫‪III‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪35-36‬‬ ‫‪ -5‬نتائج الدراسة في ضوء التساؤالت‬


‫‪37‬‬ ‫‪ -6‬خالصة الفصل‬
‫‪39-40‬‬ ‫‪ -7‬الخاتمة‬
‫‪42-44‬‬ ‫‪ -8‬قائمة املراجع‬
‫‪46-47‬‬ ‫‪ -9‬املالحق‬

‫‪IV‬‬
‫اإلطار المنهجي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الر قم‬


‫ملحقات من إشهار الخاص بطماطم الحارة‬ ‫‪01‬‬
‫‪46‬‬
‫ملحقات من إشهار غسول ‪life lessive‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪46‬‬
‫ملحقات من إشهار قهوة أوسكار‬ ‫‪03‬‬
‫‪47‬‬
‫قائمة المالحق‪:‬‬

‫‪V‬‬
: ‫الملخص بالعربية‬

‫تهدف دراستنا إلى محاولة التعرف عن الداللة السيميولوجية واألبعاد الداللية لشخصية النسوية‬
‫ وقد اعتمدنا في دراستنا‬،‫من خالل الومضات اإلشهارية التي تبث في التلفزيون العمومي الجزائري‬
‫على المنهج لجأن ا إلى اس تخدام م ا يس مى بالمقارب ة سيس يولوجية " ونقص د به ا البحث عن دال ة‬
‫الحقيقية لمحتوى الرسائل مستخدمين العينة القصدية والتي تمثلت في انتقاء مقاطع يدور محورها‬
:‫حول الشخصية النسوية وتوصلنا في األخير إلى عدة نتائج مفادها‬

. ‫توظيف المرأة في اإلعالنات ترتبط بمضمون اإلعالن أن كان نسائي بالكامل‬

‫أهم الدالالت والرموز الفنية الوجدانية كالمضمون و الموسيقى والصور‬

‫تجلى صورة الم رأة في صورة بشكل وجداني حيث تجسد من خالل اإلعالنات صورة الم رأة‬
.‫بمختلف شرائحها في المجتمع‬

‫تتطابق صورة الم رأة في اإلعالنات أحيانا وأحيانا تكون مجرد واجهة إعالن ال نلمس فيها‬
.‫تلك الصورة الواقعية‬

. ‫ اإلعالن‬، ‫ التلفزيوني العمومي‬،‫صورة المرأة‬: ‫الكلمات المفتاحية‬

The summary is in English

Our study aims to try to identify the semiological significance and the
semantic dimensions of the feminist personality through the advertising flashes
that are broadcast on the Algerian public television. In selecting passages centered
around the female personality, we finally reached several conclusions:
1- Employing women in advertisements is related to the content of the
advertisement, if it is entirely female.
2- The most important artistic connotations and emotional symbols, such as
content, music, and images
3- The image of women is manifested in an emotional way, as it embodies through
advertisements the image of women in various segments of society.
4- The image of women in advertisements is sometimes identical, and sometimes it
is just an advertisement interface in which we do not touch that realistic image.
Keywords: image of women, public television, advertising.
VI
‫خطة الدراسة‬

‫‪ .1‬املقدمة‬
‫‪ .2‬اإليطار املنهجي‬
‫‪ .3‬تمهيد الفصل‬
‫‪ .4‬اإلشكالية‬
‫‪ .5‬التساؤالت‬
‫‪ .6‬األسباب الدراسة‬
‫‪ .7‬األهمية وهدف الدراسة‬
‫‪ .8‬مفاهيم الدراسة واملصطلحات‬
‫‪ .9‬منهج الدراسة واآلداة‬
‫‪ .10‬مجتمع الدراسة والعينة‬
‫‪ .11‬الدراسات السابقة‬
‫‪ .12‬حدود الدراسة‬
‫‪ .13‬خالصة الفصل‬
‫‪ .14‬الجانب التطبيقي‬
‫‪ .15‬تمهيد الفصل‬
‫‪ .16‬التقطيع التقني لإلعالنات‬
‫‪ .17‬عرض تحليل التقطيعات التقنية لإلعالنات‬
‫‪ .18‬تحليل ومناقشة الداللية‬
‫‪ .19‬مناقشة النتائج على ضوء التساؤالت‬
‫‪ .20‬خالصة الفصل‬
‫‪ .21‬الخاتمة‬
‫‪ .22‬قائمة املراجع‬
‫‪ .23‬قائمة املالحق‬

‫‪VII‬‬
‫المقدمة‬
‫مقدمة‬

‫مقدمة‬

‫يعتبر اإلعالن أحد وسائل االتصال الجماهيري و الذي مر بعدة مراحل ليصل‬

‫لنا إلى الحالة التي بها اليوم ‪ ،‬و لربما سنعود إلى ‪ 4000‬ق‪ .‬م ‪ ،‬وبالضبط إلى اليونان‬

‫وروما القديمتين ‪ ،‬حيث كان بائعو هاتين الحضارتين يستخدمون النحت على الصخور‬

‫والج دران لإلعالن عن مبيع اتهم ‪ ،‬وه ذا بع د أن ك ان تج ارهم يس تخدمون اإلعالن‬

‫الشفوي كالصياح في األسواق لجلب المشتريين لشراء سلعهم ‪ ،‬وكان هذا قبل اكتشاف‬

‫الكتابة وظهورها في ‪ 3500‬ق‪ .‬م لينتقل من اإلعالن الشفوي إلى اإلعالن المنحوت‪.‬‬

‫وب ذكر اإلعالن الش فوي فق د ك ان ظه وره س ابقا لإلعالن المكت وب في ك ل من‬

‫الصين القديمة و أوروبا القديمة ‪ ،‬فكان يستخدم هذا اإلعالن عن طريق قراءة القصائد‬

‫بشكل جميل وملفت ‪ ،‬بغرض جذب المشتريين لشراء السلع من الباعة‪ ،‬وبعدها إتقلوا‬

‫إلى الملصقات والتي ظهرت من خاللها الطابعة ‪.‬‬

‫وبظه ور الطابع ة ‪ ،‬ص ارت اإلعالن ات الكتابي ة تج وب الع الم بع د أن ك انت‬

‫اإلعالنات المصورة بغرض التعريف بالمنتوجات مع كتابة األسعار ‪ ،‬ثم بروز وسائل‬

‫اإلعالم كالتلف از و اإلذاع ة والص حف ‪ ،‬وال تي ب رزت من خالله ا أن واع اإلعالن ات‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬

‫( المسموعة ‪ ،‬المكتوبة ‪ ،‬المسموعة والمرئية ) ‪ ،‬وبظهور االنترنت كظاهرة ووسيلة‬

‫اتصالية متطورة برز لنا نوع آخر أال وهو اإلعالن الرقمي ‪.‬‬

‫و اإلعالن في معن اه الواض ح ه و اس تعانة الش ركات ب ه من أج ل بي ع منتوجاته ا‬

‫وجلب المستهلك ‪ ،‬فصارت الشركات اإلعالنية تختار الواجهات التي تمث ل إعالناته ا‪ ،‬و‬

‫ص اروا يقحم ون إعالناتهم بممثلين وكل شريحة تمثل اإلعالن الذي يتوافق مع تجسيد‬

‫شخص يها‪ ،‬فاخت اروا الم رأة أن تك ون واجه ة لإلعالن النس ائي ( األغذي ة ‪ ،‬العط ور ‪،‬‬

‫المالبس ‪ ،‬ماركات التجميل ‪...‬الخ ) ‪.‬‬

‫وتتمح ور دراس تنا ح ول اإلعالن ات الجزائري ة ‪ ،‬و اس تعانت الش ركات المنتج ة‬

‫بالمرأة من أجل اإلعالن عن منتجاتهم كما تفعل دول العالم ‪.‬‬

‫ومن خالله ا ف المرأة في المجتم ع الجزائ ري ال ت زال ت رى بالص ورة المحافظ ة ‪،‬‬

‫تقتص ر أنش طتها بين رب ة الم نزل ‪ ،‬أك انت أم ا أو زوج ة أو ابن ة ‪ ،‬ل ذا ي رى أغلب‬

‫الشركات أنه يتوجب أن يستعينوا بالمرأة من أجل الترويج الس لعة ‪ ،‬ومن خالل دراس تنا‬

‫س نحاول التط رق وتس ليط الض وء ح ول تجس يد ص ورة الم رأة الجزائري ة في اإلعالن ات‬

‫الجزائري ة‪ ،‬وم دى ص ورة ال تي ترس مها في اإلعالن ات‪ ،‬م ع مراع اة اح ترام الق وانين‬

‫المجتمع وذهنية والتفكير الجزائري حول هذا الجانب ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬

‫وقس منا دراس ة موض وعنا إلى قس مين ‪ ،‬القس م األول الج انب المنهجي ‪ ،‬و ال ذي‬

‫تناولن ا في ه " إش كالية الدراس ة‪ ،‬و تس اؤالت ‪ ،‬انتق اال إلى األس باب بش قيها الذاتي ة‬

‫والموضوعية ‪ ،‬األهمية واألهداف ‪ ،‬ثم مصطلحات الدراسة والمف اهيم مرورا إلى منهج‬

‫الدراسة واألداة ثم الدراسات السابقة ‪ ،‬أما الجانب التطبيقي‪ ،‬فقمنا بتقسيم التقني لجملة‬

‫من اإلعالن ات على التلفزي ون العم ومي الخاص ة ب المرأة‪ ،‬والتفس ير و مناقش ة النت ائج و‬

‫على ضوء تلك التفسيرات ‪ ،‬و اإلجابة على التساؤالت وصوال إلى خاتمة موضوعنا‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اإلطار المنهجي‬
‫تمهيد الفصل ‪:‬‬

‫يعد الج انب المنهجي المدخل األولي لكل دراسة وال تختلف دراستنا عن‬
‫باقي الدراسات األخرى ‪ ،‬حيث يتمحور هذا الجانب على اإلش كالية الدراس ة ‪ ،‬ثم‬
‫التساؤل الرئيسي لدراسة ‪ ،‬و الذي من خالله تنبثق جملة التساؤالت الفرعية ‪،‬‬
‫انتقاال إلى األسباب بشقيها الذاتية والموضوعية ثم األهمية واألهداف والدراسات‬
‫السابقة ثم حدود الدراسة ‪ ،‬و تتخلل هذا الجانب جانبا يشرح مصطلحات الدراسة‬
‫ومفاتيحها ‪.‬‬
‫‪ / .1‬اإلشكالية‬

‫تع دد نش اط الم رأة العص رية‪ ،‬وال تي ك انت ق ديما مح دودة األنش طة‬
‫والخ دمات خاص ة في المجتم ع الجزائ ري ‪ ،‬فتع دت أنش طة الم رأة الم نزل ‪،‬‬
‫فصارت العاملة داخله وخارجه‪،‬ليتعدى مجاالت كثيرة ورتب اجتماعية عديدة‪،‬‬
‫كقطاع التعليم والخدمات والسياسة و االقتصاد و اإلعالن ‪.‬‬

‫فص ارت الم رأة واجه ة إعالني ة لع دة مارك ات تجميلي ة‪ ،‬و أزي اء وص ار‬
‫معظم الشركات يختارون المرأة لتمثيل منتجاتهم ‪ ،‬وبرغم من ذلك وتعدد نشاط‬
‫المرأة في اإلعالنات‪ ،‬خاصة اإلعالنات المنزلية‪ ،‬تجد نوعا من تجسيد لص ورتها‬
‫من خالل جملة من اإلعالنات ‪.‬‬

‫و به ذا الط رح ال ذي دف ع بن ا لط رح التس اؤالت و االستفس ارات ‪ ،‬عن م دى‬


‫تجس يد الم رأة ص ورتها بالش كل الفعلي‪ ،‬من خالل اإلعالن و ذل ك من خالل‬
‫مالحظ ة الرم وز وال دالالت الس يميولوجية ال تي تخ اطب الوج دان العمي ق‪ ،‬و‬
‫الدالالت ذو بعد تجسيدا لشخصية و صورة المرأة في إعالنات ‪ ،‬و التي سنحدد‬
‫من خاللها صورة المرأة من الناحية اإلعالنية ما إن كانت تجارية إعالنية بحتة‬
‫‪ ،‬أم أنها أعمق من ذلك ‪ ،‬وعلى ضوء هذا كله نتساءل عن‪:‬‬

‫كي‪33 3‬ف تجس‪33 3‬دت ص‪33 3‬ورة الم‪33 3‬رأة في الومض‪33 3‬ات اإلش‪33 3‬هارية في القن‪33 3‬اة الثالث‪33 3‬ة‬
‫للتلفزيون العمومي؟‬

‫أ‪ -‬التساؤالت الفرعية ‪:‬‬


‫وين درج تحت ه ذا التس اؤل الرئيس ي جمل ة من األس ئلة الفرعي ة مفاده ا‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫ماهي الدالالت التي تحملها الومضات اإلشهارية التي وظفت فيه‪33‬ا‬ ‫‪-1‬‬
‫المرأة في القناة الثالثة للتلفزيون العمومي"؟‬
‫ماهي الرموز والمعاني ال‪33‬تي تحمله‪33‬ا الومض‪33‬ات من خالل توظي‪33‬ف‬ ‫‪-2‬‬
‫المرأة في الومضات ؟‬
‫ماهي المعاني اإليحائية ( الثانوية) للمرأة في الومضات ؟‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -02‬أسباب اختيار الموضوع ‪:‬‬

‫تع د مرحل ة أس باب الدراس ة من أهم المراح ل ال تي تس اهم في ان دفاع الب احث‬
‫إلنجاز دراسته من جهة‪ ،‬ومنحه فرصة طرح دوافعه لمعالجة هذا النوع من الدراس ات‬
‫من جهة أخرى ‪ ،‬ومن بين األسباب التي دفعت بنا إلى طرح هذا الموضوع نذكرها في‬
‫النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪ /2-1‬األسباب الذاتية ‪:‬‬

‫تمح‪33‬ور موض‪33‬وع دراس‪33‬تنا في مج‪33‬ال اإلعالم واالتص‪33‬ال من جه‪33‬ة‬ ‫‪-1‬‬


‫الموضوع ‪.‬‬
‫ميولن‪33 3‬ا له‪33 3‬ذا الن‪33 3‬وع من الدراس‪33 3‬ات خاص‪33 3‬ة في مج‪333‬ال دراس‪33 3‬ة‬ ‫‪-2‬‬
‫السيميولوجية‪.‬‬
‫ع‪33‬رض ص‪33‬ورة الم‪33‬رأة الذهني‪33‬ة وإ ع‪33‬ادة رس‪33‬م ص‪33‬ورتها من خالل‬ ‫‪-3‬‬
‫الومضات اإلشهارية ‪.‬‬

‫‪/2-2‬األسباب الموضوعية ‪:‬‬


‫قناعتنا العلمية لهذا الن‪3‬وع من الدراس‪3‬ات‪ ،‬و الخ‪3‬روج من‬ ‫‪-1‬‬
‫ح‪3333‬يز ص‪3333‬ورة الم‪3333‬رأة في وس‪3333‬ائل اإلعالم وخاص‪3333‬ة في الج‪3333‬انب‬
‫الدعائي ‪.‬‬
‫تزويد مكتبة الجامعة بهذا النوع من دراسات نظرا لقلة‬ ‫‪-2‬‬
‫وجودها ونذرتها والتي تساهم في دراسات مستقبلية في هذا‬
‫المجال‪.‬‬

‫‪ /3‬أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫تكمن أهمية دراستنا في توضيح لبها ومحتواها الداخلي وأين تكمن فائدتها‬
‫و لحتمي ة موض وع بحثن ا‪،‬هي س بب تزي د الموج ات اإلعالني ة والومض ات‬
‫اإلشهارية ‪ ،‬وّ إقحام المرأة في عرض أغلبها ‪ ،‬ولذا تكمن أهمية هذا الموضوع‬
‫حول تقمص الوجداني لإلعالنات ‪ ،‬التي تؤديها المرأة لمعرفة الصورة الحقيقية‬
‫التي ترسمها وسائل اإلعالم من خالل صورة المرأة الوظيفية و االجتماعية‪.‬‬

‫‪ /4‬أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫تعتبر أهداف البحث بمثابة فحوى الدراسة فال توجد دراسة خالية من أهداف‬
‫وعليه فتهدف دراستنا إلى ‪:‬‬

‫‪ ‬الكش‪33‬ف عن ال‪33‬دالالت ال‪33‬تي تحمله‪33‬ا الومض‪33‬ات اإلش‪33‬هارية ال‪33‬تي وظفت‬


‫فيها المرأة في القناة الثالثة للتلفزيون العمومي‪.‬‬

‫‪ ‬الكش‪33 3‬ف عن الرم‪33 3‬وز والمع‪33 3‬اني ال‪33 3‬تي تحمله‪33 3‬ا الومض‪33 3‬ات من خالل‬
‫توظيف المرأة في الومضات‪.‬‬

‫‪ ‬إظهار المعاني اإليحائية ( الثانوية) للمرأة في الومضات ‪.‬‬


‫‪ / .5‬مصطلحات و مفاهيم الدراسة‪:‬‬

‫تلعب مرحل ة المص طلحات و المف اهيم‪ ،‬دور هام ا في ت دعيم الق وة العلمي ة‬
‫إذ أن ص يغة المف اهيم في العلم دال ة على تق ديم المعرف ة‪ ،‬وك ذا الق درة العملي ة‬
‫على إيضاح كل غموض‪.‬‬
‫ول ذا نح دد من خالل ه ذه المف اهيم ‪ ،‬مص طلحات دراس تنا في الس ياق‬
‫اللغوي و االصطالحي ‪ ،‬و حتى اإلجرائي‬

‫الصورة ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫التعريف اللغوي ‪:‬‬

‫شكل الشيء وهيئت ه ومث ال الش يء المرس وم على ص فة ال ورق أو النس يج‬
‫‪1‬‬
‫أو صورة األمر كذا أي صنفته الصورة‪.‬‬

‫التعريف االصطالحي ‪:‬‬


‫تعري ف الص ورة على أنه ا عالم ة تماثلي ة غ ير لغوي ة‪،‬يتط ابق فيه ا دال ة‬
‫والمدلولة إلى حد كبير ‪ ،‬إن ذاك التماثل هو مجرد األساس في مفهوم الصورة ‪.2‬‬
‫وتعرف كذلك بأنها تمثيل ذهني للواقع أو إعادة محاكات ه من خالل الرس م‬
‫والنحت اللوحات الزيتية والفوتوغرافية ‪ ،‬السينما والكاريكاتير ‪ ،‬وكل شيء التي تسمح‬
‫بالتواصل عن طريق العين ‪،‬كما تسمح بإعطاء المعلومات وتتميز بفني محتواها‪.3‬‬

‫علي عباس فاضل ‪:‬الصورة في وكاالت األنب‪33‬اء الع‪33‬المين بين االس‪33‬تمالة واإلقن‪33‬اع ‪ ،‬دار أس امة للنش ر والتوزي ع ‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ، 2012‬ص ص‪.19-18‬‬
‫وليد قادري ‪:‬صورة اإلسالميين في سينما المصرية ‪،‬مذكرة لنيل شهادة الماجيستر في علوم اإلعالم واالتصال ‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫تخصص سينما والتلفزيون ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،2014 ،‬ص‪ .22‬غير منشورة‬


‫ف اتن محم د ش ريف‪ :‬الرؤي‪33‬ة المجتمعي‪33‬ة للم‪33‬رأة واألس‪33‬رة ‪،‬دراس ة األثروبولوجي ا االجتماعي ة ‪ ،‬دار الوف اء ل دنيا‬ ‫‪3‬‬

‫الطباعة والنشر ‪ ، 2008 ،‬ص‪.200‬‬


‫تعريف اإلجرائي ‪:‬‬
‫حسب دراستنا الصورة هي لغة غير منطوقة ‪ ،‬تعبر ضمنيا على رسائل دالة ذو‬
‫أبع اد خاص ة تس قط على واق ع الم رأة في المجتم ع الجزائ ري‪ ،‬خاص ة وتص ويرها ذي‬
‫أبعاد في المجتمع الجزائري على حسب ما تعكسه الصورة ‪" .‬‬

‫ب‪ .‬المرأة‬

‫تعريف اللغوي‪:‬‬

‫كلمة امرأة‪ :‬والذكر امرؤ‪ ،‬تضم راؤه في الرفع وتفتح في النصب والكسر في‬
‫الجر‪ ،‬وهمزته التي بعد الراء إذا ضمت الراء كتبت واو و إن فتحت الراء كتبت‬
‫الهمزة ألفا و إن كسرت الراء كتبت الهمزة ياء والهمزة التي قبل الميم همزة وصل‪. 1‬‬

‫التعريف االصطالحي‪:‬‬

‫الم رأة هي األن ثى اإلنس ان البالغ ة‪ ،‬وع ادة م ا تك ون كلم ة " إم راة" مخصص ة‬
‫لألن ثى البالغ ة بينم ا تطل ق كلم ة " فت اة" أو " بنت" على اإلن اث األطف ال غ ير البالغ ات ‪،‬‬
‫وفي بعض األحي ان يس تخدم مص طلح الم رأة لتحدي د هوي ة األن ثى بغض النظ ر عن‬
‫عمرها ‪ ،‬كما هو الحال في عبارات مثل " حقوق المرأة"‪.2‬‬

‫نشوان بن سعيد الحميري ‪ :‬شمس العلوم المرأة ‪ ،‬معجم التعليمي ة ‪ ،‬ت ز‪ 2022-03-02 :‬على س اعة ‪14:27‬‬ ‫‪1‬‬

‫زواال‬
‫المرأة تعريفها اللغوي واالصطالحي ‪ ،‬موسوعة وكيبيديا ـ تايرخ الزيارة ‪ 2022-03-02 ،‬على الساعة ‪14:33‬‬ ‫‪2‬‬

‫زوال‬
‫وتع رف أيض ا أنه ا ‪":‬هي ذل ك الك ائن اللطي ف ال ذي يتح د م ع الرج ل في أص ل‬
‫الخلق ة ويختل ف مع ه في البني ة الفس يولوجية ق ال تع الى‪(":‬وليس اّل ذكر ك األنثى" (آل‬
‫عمران ‪ ،76‬أي في البناء الفيزيولوجي وبالتالي في المهام التي تسند لكل منهما‪.1‬‬

‫أما التعريف اإلجرائي ‪:‬‬

‫فحسب دراستنا المرأة هي كائن وجنس مخلوق يتسم باللطافة ‪ .‬والتي تظهر في‬
‫عدة مجاالت خاصة في اإلعالنات بغرض حمل رسالة إعالنية ‪.‬‬

‫ج‪ .‬اإلعالن ‪:‬‬

‫التعريف اللغوي ‪:‬‬

‫من أعلن ‪ ،‬يعلن ومصدرها عالنية و إعالن بمعنى اإلظهار واإلشهار والجهر‬
‫بالشيء ‪.2‬‬

‫التعريف االصطالحي ‪:‬‬

‫يعرفه ريموندي أميكو " أنه وسيلة غير شخصية لتقديم األفكار والسلع والخدمات‬
‫وترويجها و تأكيد حضورها واإلشادة بها بواسطة معلومة مقابل أجر مدفوع‪.3‬‬

‫طاهر محمد البليلي‪:‬دور المرأة في الدعوة وإ صالح المجتم‪33‬ع‪،‬أكاديمي ة العل وم اإلس المية‪ ،‬يروكس ل ‪،‬ص‬ ‫‪1‬‬

‫‪02‬‬
‫أب الفض ل جم ال ال دين محم د بن مك رم ‪ :‬لس‪33‬ان الع‪33‬رب ‪ ،‬دار الص ادر ‪،‬مجل د ‪،13‬دون س نة نش ر ‪ ،‬ب يروت –‬ ‫‪2‬‬

‫لبنان‪،‬ص‪.18‬‬
‫بشير العالق وعلي محمد ربابعة ‪:‬الترويج واإلعالن التجاري ‪،‬دار اليازوري ‪،‬د ط ‪ ،2007 ،‬عمان‪ ،‬ص ‪.135‬‬ ‫‪3‬‬
‫ويع رف أيض ا ه و وس يلة نق ل األفك ار المعلوم ات لن اس به دف تغي ير أرائهم أو‬
‫تعزيزه ا‪،‬ويع د اإلعالن ش كال من أش كال التواص ل م رورا بع دة مراح ل من ذ الق ديم‬
‫لوصوله إلى هذه المرحلة‪.1‬‬

‫التعريف اإلجرائي ‪:‬‬

‫من خالل ما سبق نخلص إلى المعنى التالي "أنه وسيلة تستخدمها الشركات من‬
‫أجل تشهير لسلعها وجلب المستهلكين القتنائها"‪ ،‬وهو وسيلة من وسائل من وسائل‬
‫االتصال الجمهارية ‪ ،‬تقوم بترويج لشركات ومؤسسات عن منتوج لجذب المستهلك ‪.‬‬

‫د‪ .‬التلفزيون‪:‬‬

‫التعريف اللغوي ‪:‬‬


‫"هي كلمة التينية تتكون من قطعتين وتعني بعد الرؤية‪،‬وعندما يتشكل هذا‬
‫المصطلح يصير الرؤية عن بعد‪.2‬‬

‫التعريف االصطالحي ‪:‬‬


‫يعتبر التلفزيون‪ :‬أنه وسيلة من وسائل اإلتصال التي تعتمد على الصوت‬
‫والصورة ‪ ،‬ومن ثمة فقد جمعت بخواص الرسالة المرئية والمسموعة ‪.3‬‬
‫وتعرف أيضا "أنها وسيلة إعالمية جماهيرية‪ ،‬التوجه واإلقناع والتثقيف والتعليم‬
‫ويمكن أن تكون وسيلة هدم جماهيري‪،‬أو فساد شعبي ‪،‬لو أسيء استخدامه و إفساد‬
‫مضمونها‪.4‬‬
‫علي فالح الزغ بي ‪ :‬اإلعالن الفع‪33‬ال"متض‪33‬ور التط‪33‬بيقي المتكام‪33‬ل"‪،‬دار الي ازوري ‪ ،‬ب ط‪ ،‬األردن ‪ ،2009 ،‬ص‬ ‫‪1‬‬

‫‪.31‬‬
‫محمد منير حجاب‪ :‬المعجم اإلعالمي ‪،‬ا‪ ،‬ط ‪ ،01‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن ‪،‬ص‪.117‬‬ ‫‪2‬‬

‫محمد شطاح ‪ :‬اإلعالم التلفزيوني " نشرات األخبار والمحتوى"‪،‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬ب ط‪-2007 ،،‬القاهرة‪ ،‬ص‬ ‫‪3‬‬

‫‪.12‬‬
‫علي عباس فاضل ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.112‬‬ ‫‪4‬‬
‫ويعرف أيضا "التلفزيون الجزائري أو األرضية ‪ :‬هي قناة التلفزيونية جزائرية‬
‫حكومية التابعة للمؤسسة العمومية للتلفزيون أنشأت عام ‪ 1956‬أثناء الفترة‬
‫االستعمارية الفرنسية للجزائر ‪ ،‬وهي من أهم القنوات التلفزيونية في الجزائر‪،‬‬
‫تقوم بإنتاج برامج الترفيهية والمتنوعة باإلضافة إلى عديد من المسلسالت‬
‫واألفالم الجزائرية ‪ ،‬مقرها الرئيسي يوجد حاليا في الجزائر العاصمة ‪ ،‬وتحديدا‬
‫ببلدية المرادية‪.‬‬
‫ومنذ نشأتها وهي تتبع التغطية عن طريق البث األرضي إلى غاية ‪ 2011‬عندما‬
‫أصبحت أيضا تبث فضائيا على قمر النايسات بتقنية التشفير‪".1‬‬

‫التعريف اإلجرائي‪:‬‬

‫في دراس تنا التلفزي ون عب ارة عن وس يلة من وس ائل الجماهيري ة وال تي تعكس‬
‫معايير وداللة في المجتمعات وتساهم في بناء صور خاصة لشخصيات‪.‬‬

‫‪ /6‬منهج الدراسة و األداة ‪:‬‬


‫يعد المنهج الدراسة من أهم الخطوات التي يتوجب وجودها في الدراسات‬
‫و البحوث األكاديمية ‪ ،‬إذ أنها عبارة عن طريق علمية والتي من خاللها يمكننا‬
‫االنتقال بدراستنا من الجانب النظري نحو الجانب التطبيقي‪ ،‬و بهذا يتوجب في‬
‫ك ل الدراس ات أن ن ولي اهتمام ا خاص ا به ذا الف رع وال ذي س نتناوله في‬
‫موضوعنا ‪ .‬ومن خالل المنهج نحدد األداة الخاصة بالبحث‬
‫ويع رف المنهج على أن ه ‪" :‬فن تنظيم الص حيح لس لة أفك ار عدي دة أم ا من أج ل‬
‫الكش ف عن حقيق ة مجهول ة ‪ ،‬أومن أج ل برهن ة حقيق ة يجهله ا اآلخ رون"‪ 2‬وباعتب ار أن‬
‫دراستنا تتضمن وتهدف إلى وصول للمعاني والدالالت الضمنية الباطنية والتي تكون‬

‫موسوعة وكيبيديا‪ :‬التلفزيون الجزائري ‪ ،‬ت ز‪ 2022-12-19 ،‬على ساعة ‪ 12:23‬صباحا‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫محمد شطيف ‪ :‬البحث العلمي‪،‬المكتبة الجامعية ‪،‬القاهرة ‪،2000 ،‬ص‪86‬‬ ‫‪2‬‬


‫صورة الذهنية للمرأة في الومضات اإلشهارية في لتلفزيون العمومي الجزائري ‪،‬لجأنا‬
‫إلى اس تخدام م ا يس مى بتحلي ل الس يميولوجي تع د الس يميولوجيا العلم ال ذي ي درس‬
‫العالمات اللسانية واأليقونات البصرية واإلشارات والرموز و تستند منهجيا إلى عمليتي‬
‫التفكي ك وال تركيب ويجس د التحلي ل الس يميولوجي عملي ة البحث عن المع نى والدالل ة و‬
‫استخالص البنية المولدة للنصوص منطقيا ‪"1.‬‬

‫وعلي‪33‬ه يتض‪33‬ح لن‪33‬ا المنهج الخ‪33‬اص بتقطي‪33‬ع الس‪33‬يميولوجي ال‪33‬ذي يتح‪33‬دد بتقطي‪33‬ع‬
‫البيانات المادة اإلعالنية‬

‫‪ / 07‬مجتمع الدراسة والعينة‬

‫‪ /07-01‬تعريف مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫هي كام ل األف راد أو األح داث أو المش اهدات موض وع البحث أو‬
‫‪2‬‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫فمجتم ع دراس تنا ه و متض من دراس ة لجمل ة إعالن ات النس وية خاص ة‬
‫بالمجتمع الجزائري ‪.‬‬

‫‪ /07-02‬تعريف العينة وتحدييها ‪:‬‬

‫و تع رف العين ة بش كل ع ام على أنه ا" مجموع ة جزئي ة من مجتم ع‬


‫‪3‬‬
‫الدراسة يتم اختيارها بطريقة معينة" ‪.‬‬

‫ربحي مصطفى عليان‪:‬كيفية إعداد الرسائل‪،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،2004،‬ص‪.41‬‬ ‫‪1‬‬

‫زيا احمد طويسي ‪ ،‬مجتمع الدراسة والعينة ‪،‬ط‪ ،1‬مديرية اللواء ‪ ،‬النبراء ‪ ،2001،‬ص ‪.01 ،‬‬ ‫‪2‬‬

‫المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.02‬‬ ‫‪3‬‬


‫وعليه تن‪33‬درج دراس‪33‬تنا إلى العين‪33‬ة القص‪33‬دية ‪ ،‬المتمثل‪33‬ة في انتق‪33‬اء مق‪33‬اطع‬
‫خاص‪33 3‬ة بالمش‪33 3‬اهد اإلعالني‪33 3‬ة في تلفزي‪33 3‬ون العم‪33 3‬ومي ‪ ،‬و ال‪33 3‬ذي س‪33 3‬نتطرق إلى‬
‫تفاصيله في الجانب التطبيقي ‪.‬‬

‫‪ /07-02-02‬تعريف العينة الغرضية ‪: Sample Purposive‬‬

‫سميت هذه العينة بهذا االسم نظرا ألن الباحث يقوم باختيارها طبقا للغرض الذي‬
‫يستهدف تحقيقه من خالل البحث‪ ،‬ويتم اختيارها على أساس توفر الصفات المحددة في‬
‫مف ردات العين ة‪ ،‬تك ون هي الص فات ال تي تتص ف به ا مف ردات المجتم ع مح ل البحث‪،‬‬
‫فمث ال "إذا أراد الب احث أن ي درس الع ادات والتقالي د في فلس طين تحت االنت داب‬
‫البريطاني‪ ،‬يقوم لهذا الغرض باختيار عدد من أفراد ممن عاصروا تلك الفترة‪ ،‬تسمى‬
‫مث ل ه ذه العين ة بالعين ة الغرض ية أو الهادف ة‪ ،‬أو القص دية أو الحكمي ة ‪ ،‬ل و أراد ب احث‬
‫دراسة آراء المستهلكين حول صنف من أصناف القهوة سريعة الذوبان‪ ،‬فعليه أن يخت ار‬
‫عين ة من أف راد ال ذين ل ديهم بعض التجرب ة والمعرف ة به ذا الص نف من القه وة‪ ،‬ألن ه من‬
‫‪1‬‬
‫الغير المنطقي إن تتضمن العينة أفراد يشربون هذا الصنف من القهوة‪.‬‬

‫وتطبيقا للعين‪33‬ة‪ ،‬فق‪33‬د انتقين‪33‬ا اإلعالن‪33‬ات النس‪33‬وية إعالن طم‪33‬اطم الح‪33‬ارة ‪ ،‬وإ عالن‬
‫غسول مالبس ‪ ،life lessive‬وإ عالن قهوة أوسكار‪ ،‬وكانت هذه اإلعالنات كلها على‬
‫قناة التلفزيون الجزائري العمومي ‪.‬‬

‫‪/08‬الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫تع د الدراس ات الس ابقة بمثاب ة المنظ ور التجري بي لدراستنا وم دى توافقه ا معه ا‬
‫في الشكل أو المضمون ‪ ،‬فنتحدث عن جانب الخاص في تشابه العنوان بأحد متغيراته‬

‫سعدي غول سعدي ‪ :‬مناهج البحث ( العينات و أنواعها ) ‪،‬موقع الدكتور مول ود زاي د ‪ ،‬مدون ة الثقاف ة التربوي ة‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 2020‬على ساعة ‪ 17:38‬زواال ‪ ،‬ص ‪. 09‬‬


‫أو نفس ها والمض مون في طبيع ة الدراس ة واإلش كال والنت ائج واالل تزام س لمي المك ان‬
‫والزمان ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ /08-01‬الدراسة األولى ‪:‬الطالبة ‪:‬زينب بلغريرية‬

‫عنوان الدراسة ‪:‬الصورة المرأة في اإلعالن التلفزي‪3‬وني‪ -‬دراس‪3‬ة تحليلي‪3‬ة س‪3‬يميولوجية‬


‫لعينة من الومضات اإلشهارية ‪ ،-‬مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في عل‪33‬وم اإلعالم‬
‫واالتصال تخصص ‪ :‬اتصال وعالق‪33‬ات عام‪33‬ة‪،‬كلي‪33‬ة العل‪33‬وم اإلنس‪33‬انية و االجتماعي‪33‬ة‪،‬قس‪33‬م‬
‫العلوم اإلنسانية‪،‬لسنة الجامعية ‪.2017-2016‬‬
‫اش‪33‬كالية الدراس‪33‬ة ‪ :‬اعتم دت الباحث ة في دراس تها على التس اؤل الت الي ‪:‬م اهي الص ورة‬
‫المنقولة عن المرأة من خالل اإلعالنات ؟‬
‫وهدفت ه ذه الدراسة إلى ص ورة الذهنية التي تص ورها اإلعالنات عن المرأة‬
‫من خالل التقمص الوجداني لدراسة اإلعالن‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬واعتمدت المنهج السيميولوجي لتحليلي ومضات اإلعالنات على قناة أم‬
‫بي سي ‪.‬‬
‫نت ‪33‬ائج الدراس ‪33‬ة ‪:‬وتوص لت ه ذه الدراس ة إلى نتيج ة أن ص ورة الم رأة في اإلعالن ات‬
‫تختل ف تمام ا عن ص ورة الم رأة الحقيقي ة في المجتم ع ‪،‬ذل ك أن اله دف من اإلعالن‬
‫توصيل المنتج وصنعه بصورة مثالية لتقدم كمحتوى عرض مثالي القتنائه‪.‬‬
‫وجه االستفادة ‪:‬استفدنا من هذه الدراسة من حيث قراءتنا لصورة الوجدانية لومضات‬
‫االشهارية النسائية مما جعلنا نبرز نقاط االختالف بيننا‬
‫‪2‬‬
‫‪ .08-02‬الدراسة الثانية ‪ :‬الطالبة راضية زروقي‬

‫زينب بلغريري ة‪ :‬الص‪33‬ورة الم‪33‬رأة في اإلعالن التلفزي‪33‬وني‪ -‬دراس‪33‬ة تحليلي‪33‬ة س‪33‬يميولوجية لعين‪33‬ة من الومض‪33‬ات‬ ‫‪1‬‬

‫اإلشهارية ‪ ،-‬مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في علوم اإلعالم واالتصال تخصص ‪ :‬اتصال وعالقات عامة‪،‬كلية‬
‫العلوم اإلنسانية و االجتماعية‪،‬قسم العلوم اإلنسانية‪،‬لسنة الجامعية ‪.2017-2016‬‬
‫ية زروقي‪ :‬ص‪333333333333333333‬ورة الم‪333333333333333333‬رأة العربي‪333333333333333333‬ة في اإلش‪333333333333333333‬هار التلفزي‪333333333333333333‬وني‬ ‫راض‬ ‫‪2‬‬

‫مقاربة سيميولوجية لبعض الومضات اإلشهارية‪،‬م ذكرة مقدم ة لني ل ش هادة الماس تر للعل وم اإلس المية جامع ة األم ير‬
‫الم ‪33 3 3‬ذكرة بعن ‪33 3 3‬وان ‪ :‬ص ‪33 3 3‬ورة الم ‪33 3 3‬رأة العربي ‪33 3 3‬ة في اإلش ‪33 3 3‬هار التلفزي ‪33 3 3‬وني‬
‫مقاربة سيميولوجية لبعض الومضات اإلشهارية ‪ ،‬مذكرة مقدم‪33‬ة لني‪33‬ل ش‪33‬هادة الماس‪33‬تر‬
‫للعل ‪33‬وم اإلس ‪33‬المية جامع ‪33‬ة األم ‪33‬ير عب ‪33‬د الق ‪33‬ادر –امع ‪33‬ة منت ‪33‬وري – قس ‪33‬نطينة – الس ‪33‬نة‬
‫الجامعية ‪ 2022 :‬م ‪.‬‬
‫وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الكيفيات التي يتحقق من خاللها بناء ص ورة‬
‫المرأة العربية في اإلشهار التلفزيوني‬
‫اشكالية الدراسة‪:‬ما مدى انعكاس الصورة حقيقة المرأة العربية ‪ ،‬أم أنها صناعة إشهارية‬
‫بحتة؟‬
‫المنهج المعتم ‪33‬د‪ :‬من خالل تحلي ل عين ة من الومض ات اإلش هارية ال تي تق دم على قن اة ‪،‬‬
‫‪mbc‬حيث اس تخدم التحلي ل الس يميولوجي لإلجاب ة على التس اؤل الرئيس ي والتس اؤالت‬
‫الفرعية‪ .‬ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة ‪:‬‬
‫أهم النتائج‪ :‬أن الومضات اإلشهارية التي تقدم في قناة ‪mbc‬هي صناعة إشهارية بالدرجة‬
‫األولى ‪،‬توظف المرأة‪ ،‬لخدمتها من أجل تحقيق المكسب المادي وال تراعي في ذلك البيئة‬
‫الثقافي ة للبل د ال ذي تبث في ه وال األدوار الحقيقي ة للم رأة في المجتم ع كم ا أنه ا تس اعد على‬
‫تكريس الص ورة النمطية للمرأة من حيث أنها مخلوق لإلغراء واإلغواء فقط ‪ .‬واقترانها‬
‫باإلشهار يجعل من إلثاره هي العنصر األبرز فيما يتم عرضه‪.‬‬

‫‪ .08-03‬عالقة دراسات السابقة بدراستنا‪:‬‬


‫تختلف دراستنا بدراسات السابقة هو أن صورة الم‪33‬رأة في اإلعالن الجزائ‪33‬ري تختل‪33‬ف‬
‫عن ص ‪33‬ورة الم ‪33‬رأة في اإلعالن الع ‪33‬ربي ‪ ،‬ويظه ‪33‬ر ذل ‪33‬ك االختالف من حيث أن ص ‪33‬ورة‬
‫الم‪33‬رأة غ‪33‬ير حقيقي‪33‬ة ‪ ،‬فمن خالل الدراس‪33‬ات الس‪33‬ابقة م‪33‬ع م‪33‬ا أض‪33‬افته دراس‪33‬تنا ‪ ،‬ه‪33‬و أن‬
‫اإلعالنات العربية ال تبرز ص‪33‬ورة الم‪33‬رأة الحقيقي‪33‬ة ب‪33‬ل ترك‪33‬ز على اإلعالن عن المنتج ‪،‬‬
‫على عكس اإلعالن‪33‬ات الجزائري‪33‬ة ال‪33‬تي ت‪33‬برز المنتج وترك‪33‬ز على إظه‪33‬ار ص‪33‬ورة الم‪33‬رأة‬
‫الحقيقية كجزء من اإلقناع التسويقي ‪.‬‬

‫‪ /09‬حدود الدراسة ‪:‬‬


‫‪ /09-01‬الح‪33‬دود الزمني‪33‬ة ‪ :‬ب دأت دراس تنا من ذ اختي ار الموض وع أي من‬
‫أكتوبر ‪ 2022‬إلى غاية ماي ‪.2023‬‬
‫وهي مرحل ة متابع ة الموض وع المطل وب المتمث ل في ص ورة الم رأة في‬
‫اإلشهار التلفزيوني من جهة وجمع المعلومات حول الموض وع ‪ ،‬ثم قمنا بجمع‬
‫ك ل الكتب والمق ررات ال تي تض منت موض وعنا وتدوين ه وال تي ب دأت من ذ ش هر‬
‫ديسمبر ‪ 2022‬إلى غاية جانفي‪. 2023‬‬

‫الحدود المكانية ‪:‬‬


‫وهي المرحل ة الهام ة وال تي تمح ورت في جم ع عين ات من الومض ات‬
‫اإلش هارية في التلفزي ون العم ومي الجزائ ري‪ ،‬في ش هر ‪ 25‬ج انفي إلى غاي ة‪19‬‬
‫ماي ‪ 2023‬م ‪.‬‬
‫اإلطار المنهجي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫خالصة الفصل األول‬


‫حاولن ا في ه ذا الفص ل اإللم ام بك ل م اهو منهجي ونظ ري لموض وع‬
‫دراستنا حيث تحدثنا عن اإلشكالية واألسباب واألهمية واألهداف كمدخل أولي ‪،‬‬
‫ثم انتقلن ا الى المنهج المس تخدم واألداة المخت ارة في البحث باإلض افة إلى مجتم ع‬
‫البحث والعينة المقصود دراستها ‪ ،‬وجزء الثاني تعلق بكل ماهو نظري بداية من‬
‫المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بالدراسة ‪ ،‬و جملة من الدراسات السابقة حول‬
‫الموضوع ‪.‬‬

‫عبد القادر –امعة منتوري – قسنطينة – السنة الجامعية ‪ 2022 :‬م ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫اإلطار المنهجي‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫اإلطار التطبيقي‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خطة للجانب التطبيقي‬

‫تمهيد الفصل‬

‫التقطيع التقني لإلعالنات‬


‫عرض تحليل التقطيعات التقنية لإلعالنات‬
‫تحليل ومناقشة من ناحية الداللية‬

‫خالصة الفصل‬

‫‪19‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد الفصل الثاني‬

‫يتناول هذا اإلطار تحليل بيانات الدراسة الميدانية والذي يندرج ضمن جملة نقاط‬
‫تمهيد الفصل‬

‫‪ .1‬التقطيع التقني لإلعالنات‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1-1‬تقطيع التقني لإلعالن األول الخاص بطماطم الحارة‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1-2‬تقطي‪33 3 3‬ع التق‪33 3 3‬ني إلعالن الث‪33 3 3‬اني الخ‪33 3 3‬اص غس‪33 3 3‬ول مالبس ‪life‬‬ ‫‪‬‬
‫‪lessive‬‬

‫‪ .1-3‬التقطيع التقني إلعالن الثالث الخاص بقهوة أوسكار‬ ‫‪‬‬

‫عرض تحليل التقطيعات التقنية لإلعالنات‬ ‫‪‬‬

‫تحليل ومناقشة من ناحية الداللية‬ ‫‪‬‬

‫مناقشة النتائج على ضوء التساؤالت‬ ‫‪‬‬

‫خالصة الفصل‬

‫الخاتمة‬

‫‪20‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪21‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .1‬التقطيع التقني للإعالنات‬


‫‪ .1-01‬التقطيع اإلعالني إلشهار طماطم ( الحارة )‬

‫اعالن طماطم الحارة‬


‫شريط الصوت‬ ‫شريط الصورة‬
‫الموسيقى‬ ‫الحوار والتعليق‬ ‫الديكور‬ ‫مضمون اللقطة‬ ‫نوع‬ ‫حركة‬ ‫زاوية‬ ‫مدة‬ ‫رقم‬
‫المؤثرات‬ ‫اللقطة‬ ‫الكاميرا‬ ‫التصوير‬ ‫اللقطة‬ ‫اللقطة‬
‫الصوتية‬
‫بداية‬ ‫صوت نوميديا ‪:‬‬ ‫المطبخ‬ ‫علبة طماطم ‪+‬خضر‬ ‫قريبة‬ ‫عادية‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 03‬ثا‬ ‫‪01‬‬
‫موسيقى‬ ‫تعرفو طماطش‬ ‫الطماطم وزيت فوق‬ ‫وثابتة‬
‫الحارة‬ ‫مائدة العمل‬
‫موسيقى‬ ‫نوميديا تغني ‪:‬‬ ‫المطبخ‬ ‫المطبخ نوميديا تري‬ ‫ثابتة‬ ‫عادية‬ ‫لقطة‬ ‫‪ 07‬ثا‬ ‫‪02‬‬
‫بطابع‬ ‫طماطيش الحارة‬ ‫‪+‬‬ ‫طماطم ألمها في‬ ‫كاملة‬
‫الشعبي ‪+‬‬ ‫إقتصادية وبنينة‬ ‫طاولة‬ ‫المطبخ نوميديا تتجه‬
‫نوميديا تغني‬ ‫فيها بنة وشطارة‬ ‫األكل‬ ‫نحو الفرن وتقوم‬
‫في كوزينة ما‬ ‫ب‘داد الطبق ثم تجلس‬
‫تخطينا "دايما‬ ‫بجانب والدتها‬
‫طماطيش الحارة‬

‫موسيقى‬ ‫نوميديا تواصل‬ ‫المطبخ‬ ‫نوميديا و أمها تتجهان‬ ‫ثابتة‬ ‫عادية‬ ‫لقطة‬ ‫‪ 12‬ثا‬ ‫‪03‬‬
‫بطابع‬ ‫الطعا هي‬ ‫‪ +‬فناء‬ ‫إلى فناء المنزل يضعان‬ ‫عامة‬
‫الشعبي‬ ‫المختارة مرقتها‬ ‫النزل‬ ‫األكل في المائدة تضعان‬
‫ونوميديا‬ ‫عاقدة تغذينا فيها‬ ‫طبق الكسكس‬
‫تغني‬ ‫كل الذوق‬
‫وصغارة يما دايما‬
‫بزاف تشهي فينا‬
‫باينة طماطيش‬
‫الحارة‬
‫موسيقى‬ ‫لنوميديا تغني ‪:‬‬ ‫أمام‬ ‫نوميديا تذهب لجارتها‬ ‫أفقية‬ ‫عادية‬ ‫لقطة‬ ‫‪ 09‬ثا‬ ‫‪04‬‬

‫‪22‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بطابع شعبي‬ ‫على مقارون‬ ‫منزل‬ ‫وتعطيها طبق لمعكرونة‬ ‫وثابتة‬ ‫كيبرة‬
‫‪ +‬نوميديا‬ ‫نحكي لجارة‬ ‫جارة ‪+‬‬
‫تغني‬ ‫طماطيش الحارة‬ ‫شجرة‬
‫تهنينيا‬
‫صوت‬ ‫نوميديا في لوبيا‬ ‫مائدة‬ ‫نوميديا في مائدة الغذاء‬ ‫قريبة‬ ‫عادية‬ ‫لقطة‬ ‫‪ 03‬ثا‬ ‫‪05‬‬
‫الموسيقى‬ ‫وشربة‬ ‫األكل ‪+‬‬ ‫تقوم بذكر فوائد هذه‬ ‫كبيرة‬
‫وشطيطحة‬ ‫فناء‬ ‫الطماطم من ناحية‬
‫وشخشوخة‬ ‫المنزل‬ ‫مذاقها‬
‫ودوبارة‬
‫موسيقى‬ ‫نوميديا ‪:‬سر البنة‬ ‫مائدة‬ ‫العائلة تتحدث وتضحك‬ ‫قريبة‬ ‫عادية‬ ‫لقطة‬ ‫‪ 08‬ثا‬ ‫‪06‬‬
‫بطابع شعبي‬ ‫في طيابي في‬ ‫األكل‬ ‫مع بعضها وهم معجبين‬ ‫كاملة‬
‫‪ +‬نوميديا‬ ‫طماطيش الهاذي‬ ‫باألكل و المجتمع‬
‫تغني‬
‫بدون‬ ‫نوميديا ‪:‬‬ ‫في‬ ‫صورة علبة طماطم‬ ‫قريبة‬ ‫عادية‬ ‫لقطة‬ ‫‪ 04‬ثا‬ ‫‪07‬‬
‫موسيقى‬ ‫طماطيش الحارة‬ ‫المطبخ‬ ‫الحارة مع حبات طماطم‬ ‫كاملة‬
‫بنة وشطارة‬ ‫ونوميديا‬

‫صورة ‪ :01‬مقتطف من إشهار طماطم الحارة‬

‫‪23‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .1-02‬التقطي ع التق ني للإعالن الث اني‪ ( :‬غس ول مالبس‬


‫‪)life lessive‬‬
‫اعالن غسول المالبس ‪life lessive‬‬

‫شريط الصوت‬ ‫شريط الصورة‬

‫المؤثرات‬ ‫الحوار‬ ‫الديكور‬ ‫مضمون اللقطة‬ ‫نوع‬ ‫حركة‬ ‫زاوية‬ ‫مدة‬ ‫رقم‬
‫الصوتية‬ ‫اللقطة‬ ‫الكاميرا‬ ‫التصوير‬ ‫اللقطة‬ ‫اللقطة‬

‫موسيقى‬ ‫البنت ‪ :‬نسيم سماطة‬ ‫في‬ ‫طفل وطفلة كانا‬ ‫ثابتة‬ ‫عادية‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 10‬ثا‬ ‫‪01‬‬
‫بلبيانو‬ ‫عندكم ‪ ،‬نسيم ‪:‬‬ ‫صالون‬ ‫جالسان في‬ ‫وكاملة‬
‫عندي فكرة ‪ /‬البنت ‪:‬‬ ‫المنزل‬ ‫صالون (البهو)‬
‫اااه دوك خالتو‬ ‫وأرادا أن يتسليان‬
‫تزعف ‪ ،‬نسيم ‪:‬‬ ‫ألن الطفلة ضعرت‬
‫تبعيني‬ ‫بالملل‬

‫صوت‬ ‫نسيم ‪ :‬ماما وسخت‬ ‫الحمام‬ ‫يتجه الطفالن إلى‬ ‫ثابتة‬ ‫قريبة‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 05‬ثا‬ ‫‪02‬‬
‫موسيقى‬ ‫حوايجي‬ ‫الحمام ليعطي‬
‫بلبيانو‬ ‫نسيم مالبسه ألمه‬
‫خافت‬ ‫حتى تغسله‬

‫صوت‬ ‫األم ‪ :‬اليف ازيس‬ ‫الحمام ‪+‬‬ ‫والدة نسيم في‬ ‫أفقية‬ ‫كاملة‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 06‬ثا‬ ‫‪03‬‬
‫الغسالة ‪+‬‬ ‫ديما معايا في‬ ‫صور‬ ‫الحمام تشغل‬
‫صوت‬ ‫الحوايج نتكل عليه‬ ‫مصاحبة‬ ‫الغسالة وتبدا‬
‫الموسيقى‬ ‫ما يبقى فيه وال‬ ‫لإلشهار‬ ‫بالغناء‬
‫وغناء األم‬ ‫طاشة راحتي ما‬ ‫كالغيوم‬
‫لقيتها غير بيه‬ ‫والورد‬
‫ريحتو تعبق قاع‬ ‫المتناثر‬
‫الغسيل الماشين‬

‫‪24‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمشي غير بيه‬

‫الموسيقى‬ ‫األم ‪ :‬في تالو بزاف‬ ‫الحمام‬ ‫حمام األم تغني‬ ‫ثابتة‬ ‫عادية‬ ‫كيبرة‬ ‫‪ 04‬ثا‬ ‫‪04‬‬
‫‪ +‬صوت‬ ‫انتيك اليف ايزيس‬ ‫وخلفيته‬ ‫الطفلة متفاجئة‬
‫المغنية أي‬ ‫لي يخمم فيك‬ ‫الزرقاء‬ ‫ونسيم ينظر لها‬
‫األم‬ ‫ويضحك‬

‫الموسيقى‬ ‫األم ‪:‬تركيبة اليف‬ ‫الحمام‬ ‫األم في الحمام‬ ‫كاملة‬ ‫عادية‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 08‬ثا‬ ‫‪05‬‬
‫وصوت‬ ‫بزاف معايا على‬ ‫تحمل األقمصة و‬ ‫ثابتة‬
‫األم وهي‬ ‫األكحل وليكوالغ‬ ‫الصور المتغيرة‬
‫تغني‬ ‫الحوايج ديما نقية‬ ‫والمرتبجطة‬
‫مكانش كيفو‬ ‫بطبيعة‬
‫‪FABLOUNCHA‬‬
‫‪RE‬‬

‫موسيقى ‪+‬‬ ‫لمعلق ‪ :‬مع اليف‬ ‫صورة‬ ‫خلفية اإلعالن‬ ‫جانبية‬ ‫كااملة‬ ‫قريبة‬ ‫‪ 03‬ثا‬ ‫‪06‬‬
‫صوت‬ ‫ايزيس خلي‬ ‫بيضاء‬ ‫صورة بيضاء‬
‫المعلق‬ ‫‪ MOOD‬دايما‬ ‫يوضح منتوجات‬
‫‪COOL‬‬ ‫الغسيل بأنواعه‬
‫وبمختلف الروائح‬

‫موسيقى‬ ‫الحمام‬ ‫البنت في حمام‬ ‫ثابتة‬ ‫عادية‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 04‬ثا‬ ‫‪07‬‬


‫بلبيانو‬ ‫توسخ ثوبها‬
‫باأليسكريم‬

‫‪25‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫صورة ‪ :02‬مقتطف من إشهار غسول مالبس ‪life lessive‬‬

‫‪ .1-03‬التقسيم التقني لإلعالن الثالث( قهوة أوسكار)‬


‫إعالن عن قهوة أوسكار‬

‫شريط الصوت‬ ‫شريط الصورة‬

‫المؤثرات‬ ‫الحوار‬ ‫الديكور‬ ‫مضمون اللقطة‬ ‫نوع‬ ‫حركة‬ ‫زاوية‬ ‫مدة‬ ‫رقم‬
‫الصوتية‬ ‫اللقطة‬ ‫الكاميرا‬ ‫التصوير‬ ‫اللقطة‬ ‫اللقطة‬

‫موسيقى هادئة‬ ‫األم ‪ :‬راهي‬ ‫القهوة تعد‬ ‫األم في المطبخ‬ ‫ثابتة‬ ‫عادية‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 09‬ثا‬ ‫‪01‬‬
‫صوت القهوة‬ ‫واجدة القهوة ‪،‬‬ ‫في الفرن‬ ‫تعد القهوة تنادي‬
‫وهي تغلى‬ ‫اإلبن ‪ :‬اممممم‬ ‫في المطبخ‬ ‫إبنها كي يأتي‬
‫ما هذه القهوة‬ ‫لشرب القهوة‬

‫صوت‬ ‫األم ‪ :‬واش أنت‬ ‫المطبخ‬ ‫داخل المطبخ األم‬ ‫ثابتة‬ ‫عادية‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 09‬ثا‬ ‫‪02‬‬
‫الموسيقى‬ ‫متروحش دور‬ ‫تعاتب إبنها وهي‬
‫على الخدمة‬ ‫تمسك بفنجان‬
‫نهار كامل وانت‬ ‫القهوة‬
‫قاعد في دار‬
‫شفت ولد‬
‫فضيلة راه خدام‬
‫وليد جارة راه‬
‫فتح حمام‬
‫شوف كي نكون‬
‫نهدر معاك يجي‬
‫نهار وين تقول‬
‫عندك الحق يا‬
‫يما‬

‫موسيقى‬ ‫األم ‪ :‬قهوة‬ ‫المطبخ‬ ‫أألإبن يخلط‬ ‫ثابتة‬ ‫عادية‬ ‫قريبة‬ ‫‪12‬ثا‬ ‫‪03‬‬
‫وصوت مؤدية‬ ‫أوسكا ر قهوة‬ ‫القهوة و أمه‬
‫‪26‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اإلشهار‬ ‫اوسكار نهار‬ ‫تغني‬


‫بتسريع صوت‬ ‫كامل وانت‬
‫وتكراره‬ ‫قاعد في الدار‬
‫بسرعة ‪02‬‬ ‫قهوة اوسكار‬
‫قهوة اوسكار‬
‫واش انت‬
‫متروحش تور‬
‫على خدمة‬
‫شفت وليد‬
‫فضيلة راه خدام‬
‫خدام وليد فتح‬
‫حمام حما‬
‫شوف فيا كي‬
‫نكون نهدر‬
‫معاك معاك يدك‬
‫الحق يايما‬

‫االإبن عندك‬ ‫المطبخ‬ ‫االبين يتحدث الى‬ ‫ثابتة‬ ‫قريبة‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 04‬ثا‬ ‫‪04‬‬
‫الحق يا يما‬ ‫األم وخيه صغير‬

‫موسيقى‬ ‫التعليق‬ ‫صور مائدة‬ ‫صورة فيها‬ ‫ثابتة‬ ‫مائلة‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ 04‬ثا‬ ‫‪05‬‬
‫منخفضة‬ ‫خشبية‬ ‫المنتوج‬ ‫قريبة‬
‫عليها علبه‬
‫القهوة مع‬
‫فنجان‬
‫القهوة‬

‫صوت‬ ‫األم ‪ :‬وأنت‬ ‫المطبخ‬ ‫األم تتحدث مع‬ ‫ثابتة‬ ‫كاملة‬ ‫عادية‬ ‫‪ 05‬ثا‬ ‫‪06‬‬
‫الموسيقى‬ ‫مدرتش تمارين‬ ‫ابنها الضغير‬
‫المنخفض‬ ‫ديالك‬ ‫ويعود اخاه كبير‬

‫‪27‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫صورة ‪ 03‬مقتطف من إشهار قهوة أوسكار‬

‫عرض تحليل التقطيعات التقنية لإلعالنات ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫في ه ذه المرحل ة س نقوم ب القراءة العرض ية للج داول أعاله المتض منة جمل ة من‬
‫المقاطع اإلعالنية ‪ ،‬وسنقوم بعرض ما ذكر في الجداول ‪ ،‬حيث ارتأينا إلى ع دة مع ايير‬
‫واعتم دنا على المؤش رين ‪ :‬أولهم ا ش ريط الص ورة وال تي تن درج تحت ه ك ل من ( رقم‬
‫اللقطة ‪،‬زاوية التصوير ‪ ،‬حركة الكاميرا ‪ ،‬نوع اللقطة ‪ ،‬مضمون اللقطة ‪ ،‬الديكور ) ‪،‬‬
‫و ثانيهم ا ش ريط الص وت وال ذي ين درج تحتهم ا ( الح وار والتعلي ق ‪ ،‬الموس يقى و‬
‫المؤثرات الصوتية )‪.‬‬

‫عرض نتائج التقسيم التقني لإلشهار األول ‪:‬‬ ‫‪.2-01‬‬

‫ب دأت المق اطع األولى الخاص ة بإش هار طم اطم ( الح ارة ) ال ذي ك ان مدت ه ‪45‬‬
‫ثاني ة وص ل ع دد لقطات ه ومقاطع ه إلى س بعة مق اطع ‪ ،‬حيث اعتم د اإلش هار بس لم‬
‫لقط ات كب يرة وعام ة ال تي ظه رت من خالله ا من اظرا داخ ل الم نزل األس ري بين‬
‫المطبخ وفناء المنزل في طاولة االجتماع العائلي‪ ،‬واعتمد فيها تصوير بزاوية عادية‬
‫وثابت ة وقريب ة نظ را الرتباطه ا بس لم لقط ات ‪ ،‬ال ذي لم يكن بحاج ة إلى حرك ة في‬

‫‪28‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫زواي ا التص وير بحرك ة ك اميرا عادي ة أي تص وير بمقط ع العرض ي ‪ ،‬ومن خالل ه‬
‫عرض ت الص ور المق اطع بش كل واض ح و اعتم دت اإلض اءة اإلش هار وص ور‬
‫وحركاته ا سيش عر ببعض االنج ذاب و الوض وح ‪ ،‬وال ذي ك ان متناس با م ع اإلش هار‬
‫وال ذي ت رى في ه ملمس الطبيع ة جلي ا في ه‪ ،‬فاختي ار ال ديكور الم نزل و ش كله الخشبي‬
‫باإلضافة إلى شكل الطبيعة الواضح ترافق مع منتوج الطماطم ‪.‬‬

‫بالنسبة للمضمون‪ ،‬نرى نوميديا في المطبخ بلباس أنيق والذي يرمز إلى الشابة‬
‫العص رية وال تي تس اعد أمه ا في الطبخ ‪ ،‬بزاوي ة تص وير قريب ة لتوض ح ل ون األك ل‬
‫المع د بطم اطم وه ذا م اهو متع ارف علي ه في ال بيوت الجزائري ة‪ ،‬واجتم اع الع ائالت‬
‫وتب ادل األطب اق بين الج يران وال ذي ك ان جلي ا في إح دى لقط ات ه ذا المقط ع‬
‫أإلش هاري ‪ ،‬لتنتهي ب التعليق الواض ح وص ورة المنت وج في خت ام المقط ع التق ني‬
‫لإلشهار ‪.‬‬

‫صورة ‪ :04‬مقتطف من إشهار طماطم الحارة‬

‫عرض نتائج التقسيم التقني لإلشهار الثاني ‪:‬‬ ‫‪.2-02‬‬

‫مدت ه ‪ 40‬ثاني ة ‪ ،‬تض من اإلش هار غس ول مالبس ‪ life lessive‬على‬


‫مقاطع سبع مقاطع تقنية‪ ،‬اعتمد في هذا اإلشهار على سلم اللقطات الكبيرة من‬
‫ناحي ة الم دة الزمني ة‪ ،‬والتفص يل في الدق ة بتب اين في زاوي ة التص وير العادي ة‬

‫‪29‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫والقريب ة والكامل ة بنفس الوت يرة والحرك ة الك اميرا الثابت ة بين الكام ل واألفقي و‬
‫الج انبي ‪ ،‬و ه ذا عائ د إلى التص وير ب الحجم الكام ل باإلض افة إلى اإلض اءة‬
‫المعتمدة في اإلشهار بتقنية ‪.hd‬‬

‫صورة ‪ : 05‬مقتطف من إشهار غسول مالبس ‪life lessive‬‬

‫وتقس م مض مون اإلش هار كم ا ذكرن ا إلى س بع مق اطع ‪ ،‬تض من المقط ع‬


‫األول في البهو ( الصالون) ‪ ،‬يتحدث فيها الطفالن عن كيفية التخلص من الملل‬
‫‪ ،‬حيث اعتمدت فيها الزاوية التصويرية الكاملة‪ ،‬التي غطت الصورة بأكملها‪،‬‬
‫طغى فيها اللون األبيض والفاتح بشكل مضيء و واضح ‪ ،‬مشعة بألوان ديكور‬
‫المك ان وال ذي يرس م دالل ة قيم ة النظاف ة متوافق ا م ع منت وج الم ادة اإلش هارية ‪،‬‬
‫ويليها توسيخ الطفل و ذهابه إلى أمه نحو الحمام ‪ ،‬ليغطي اللون األزرق الحمام‬
‫وتبدأ األم بتنظيف المالبس ‪.‬‬
‫واعتم دت حرك ة التص وير على حس ب الحرك ة الثابت ة بالش كل األفقي و‬
‫زاوية التصوير الكاملة و الكبيرة ‪ ،‬على حسب ثبوت الممثلين المعتمدين هندام‬
‫األطفال واألم العصرية‪.‬‬
‫ومن هن ا يتغ ير المش هد نح و تح دث األم عن المنت وج ‪ ،‬و تغ ير خلفي ات‬
‫الحمام بين أوراق الربيع المتناثرة والتي تدل على الروائح الطبيعة الزكية ‪ ،‬ثم‬
‫مالمح الغيوم والتي تدل على الهواء النظيف والمشع بالنظافة ‪ ،‬ومن خالل هذا‬

‫‪30‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫التغي ير للخلفي ة ال تي ت دل على أن هن اك ع دة أن واع وأص ناف للغس ول المنظ ف‬


‫للمالبس ‪.‬‬
‫ليتم ذك ر مم يزات الغس ول أن ه يحاف ظ على نظ ارة المالبس و ألوانه ا‪،‬‬
‫لينتهي المش هد في األخ ير ب ذكر الغس ول وعالمت ه التجاري ة م ع أن واع الغس ول‬
‫المنظف بأنواعه و أشكاله و روائحه ‪.‬‬

‫صورة ‪ :06‬مقتطف من إشهار غسول مالبس ‪life lessive‬‬

‫عرض نتائج التقسيم التقني لإلشهار الثالث ‪:‬‬ ‫‪.2-03‬‬

‫واعتم د هن ا المخ رج في ه ذا اإلش هار خ اص بقه وة أوس كار مجموع ة تغ يرات‬


‫بداية بسلم زمني وصل إلى ‪ 43‬ثانية‪ ،‬ثم السلم اللقطات التي كانت بين الكبيرة‬
‫و العادية و القريبة‪ ،‬بغرض إظهار بالشكل العام واإللمام بتفاصيل المشهد ‪.‬‬

‫صورة ‪ :07‬مقتطف من إشهار قهوة أوسكار‬

‫‪31‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ومن ناحي ة تغطيت ه م ع التص وير العادي ة ‪ ،‬وحرك ة الك اميرا الثابت ة ليعتم د‬
‫التصوير بشكل عرضي بإضاءة بانورامية شبيهة باألفالم ‪ ،‬بالصورة الواضحة‬
‫معتمدين اللون األبيض منسقين مع لون علبه القهوة ‪ ،‬وتماشت الشكل بوضوح‬
‫الصورة مع ألوان جاذبة تلفت اإلنتباه‬

‫صورة ‪ :08‬مقتطف من إعالن قهوة أوسكار‬

‫في بداي ة المش هد يوض ح دور األم وهي تع د قه وة في مطبخه ا ‪ ،‬لي دخل عليه ا‬
‫ابنها بعد أن نادته أمه لشرب القهوة ‪ ،‬مستنشقا رائحتها و يسألها وتجيبه أنها‬
‫قهوة أوسكار ‪.‬‬
‫لكن لنع د إلى ع رض م ا س رد في اإلعالن من ذ بدايت ه بالش كل التق ني ‪ ،‬حيث‬
‫اس تند المخ رج واعتم د على الموس يقى الهادئ ة في البداي ة ‪ ،‬من أج ل االنس جام‬
‫ص وت المطبخ م ع طبيع ة اإلش هار كص فير عص ارة القه وة ‪ ،‬واعتم اد التص وير‬
‫اإلعالن في المطبخ باإلضافة إلى زي األم بمئزر المطبخ ‪.‬‬
‫من جهة أخرى فيشير المضمون إلى صورة األم العصرية للمالبس ‪ ،‬و‬
‫ال تي ترم ز من خالله ا على أنه ا ال ت زال ص غيرة الس ن من خالل أعم ار‬
‫أبناءها ‪.‬‬
‫و افتتح المش هد األول بتحض ير القه وة من ط رف األم ومن اداة ابنه ا للمطبخ‬
‫وقدوم أبنها‪ ،‬والذي كان بهندام وشكل يدل وجوده في المنزل ‪ ،‬ثم نقاش أمه‬

‫‪32‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مع ه بس بب أن ه عاط ل على العم ل ‪ ،‬وبق اءه في الم نزل بش كل دائم وعتاب ه‬
‫ومقارنته بأبناء الجيران ‪.‬‬
‫ثم ت رافقت بالص ورة الكامل ة لألم‪ ،‬و هي تتح دث بش كل الس ريع والمنس ق م ع‬
‫الموسيقى‪ ،‬و ابنها المستمتع بذلك بعد أن كان متذمرا من كالم أمه ‪ ،‬وتواصل‬
‫المقط ع في حرك ة األم المتس ارعة م ع الص وت ‪ ،‬م ع الحف اظ على اإلض اءة‬
‫وثب وت الك اميرا‪ ،‬و اعتماده ا بالش كل المق رب ‪ ،‬بغ رض إيض اح لغ ة الجس د و‬
‫التي لها داللة على الصورة اإلعالنية ما إن جسدت الواقع ‪.‬‬
‫أم ا المقط ع األخ ير و ال ذي تظ اهر فيه ا الول د بس ماع نص يحة أم ه بقول ه‪:‬‬
‫( عندك الحق يا يما) وراحة األم التي بدت من خالل ابتسامتها‪ ،‬ثم االلتفات إلى‬
‫ابنه ا الص غير لتس أله عن واجب ه الم نزلي ‪ ،‬وظه ور الف زع الول د خوف ا من كالم‬
‫أم ه و مقارنت ه بأبن اء الج يران كم ا فعلت م ع أخي ه األك بر ‪ ،‬ثم ع ودة أخ اه إلي ه‬
‫إلعطائ ه قلي ل من القه وة في حليب ه‪ ،‬دالل ة على قيام ه بنفس العم ل و إرض اءها‬
‫هو اآلخر ‪.‬‬
‫لينتهي المقطع بكالم المعلق على اإلعالن ‪ ،‬يتحدث على أن قهوة نظرا لمذاقها‬
‫البد من ضرورة وجودها في كل منزل ‪.‬‬

‫صورة رقم ‪ :09‬مقتطف منن إشهار قهوة أوسكار‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تحليل ومناقشة من ناحية الداللية ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫يندرج تحليل السيميولوجي في موضوعنا إلى تحليل الداللي والذي يتضمن جملة‬
‫نقاط نعرج عليها من خالل المعايير المعتمدة التي قمنا بها ‪ ،‬وقبل ذلك نعرج إلى‬
‫عالق ة مؤش رات ش ريط الص ورة وش ريط الص وت‪ ،‬فاالش هارات الثالث ة و ال تي تع د‬
‫ن وعين من العناص ر الس معية ‪ ،‬أح دهما الموس يقى عملت على إعط اء الحيوي ة‬
‫لإلشهار من خالل تمثيل مواضعه في بعده الرمزي والثقافي ‪ ،‬و مرافقة للموسيقى‬
‫من بدايت ه إلى نهايت ه ‪ ،‬و تماش ت م ع اإلش هارات بلكلم ات المص احبة وال تي ك انت‬
‫تعليقات وأغاني ‪.‬‬

‫أما العنصر الثاني فكان في اإلعالنات األصوات األنثوية‪ ،‬ملخصين المضامين‬


‫االش هارية ‪ ،‬ومم يزا لص يغة الفني ة له ا ليس هل للمس تهلك فهم مض مون ‪ ،‬ومن خالل‬
‫هذا حسب الدالالت االشهارات بالدالالت الشكلية و الدالالت الضمنية‪.‬‬

‫‪ .2-01‬ال‪33‬دالالت اإلش‪33‬هارية الش‪33‬كلية ‪ :‬و ص نفت ال دالالت حس ب التقني ة إلى‬


‫الدالالت ( اللغوية ‪ ،‬األلوان ‪ ،‬اإلضاءة ‪ ،‬الموسيقى)‬

‫الداللة اللغوية‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬


‫الدالل ة اللغ ة اإلش هارات من خالل الخط اب االش هاري‪ ،‬ك ان عب ارة عن أغ اني‬
‫يعتمد على اللهجة العامية البسيطة ‪ ،‬الخالية من المصطلحات المركبة و العلمية‬
‫تتواف ق م ع الجمه ور المس تهدف ‪ ،‬فاللغ ة االش هارية تش كل ص دى خاص ا يس اهم‬
‫بش دة في رس م ص ورة الم رأة‪ ،‬والدالل ة اللغوي ة في اإلش هارات‪ ،‬ك انت مس تخدمة‬
‫كبني ة الم ذاق والل ذة في ك ل من إش هاري طم اطم الح ارة وقه وة أوس كار‪ ،‬ودالل ة‬
‫النظاف ة واالنتع اش في إش هار المنظ ف غس ول المالبس‪ ،‬وتع رف في ه ذا الج زء‬
‫من الدالالت بالسياق اللغوي‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ولغ ة الح ديث المباش ر بالش كل الص ياغي المخ اطب للمس تهلك‪ ،‬و محاول ة إقناع ه‬
‫باقتنائها بشكل غير مباشر ‪.‬‬

‫ال ‪33‬دالالت األل ‪33‬وان ‪:‬طغى الل ون األبيض المض يء في ك ل اإلش هارات الثالث ة‬ ‫ب‪.‬‬
‫لتوض يح الص ور باإلض افة إلى تقني ة ‪ ،hd‬والتص وير الواض ح واعتم د اإلش هار‬
‫على األلوان الواضحة والفاتحة‪ ،‬باعتبارها ألوان سارة ومتوافقة تستهوي العيون‬
‫من أج ل ج ذب المس تهلك‪ ،‬وك ان دالل ة الل ون األبيض ‪،‬دالل ة تختل ف من إش هار‬
‫إلشهار فكانت اإلعالنات الغذائية ترمز إلى األلوان الحمراء ‪ ،‬و وضوح الغسول‬
‫يرمز إلى النظافة و نظافة المالبس ‪ ،‬أما في اإلعالنات الغذائية فترمز إلى نظاف ة‬
‫المطبخ ‪.‬‬

‫دالل‪33‬ة اإلض‪33‬اءة ‪ :‬وت رافقت دالل ة اإلض اءة الواض حة م ع دالل ة الص ورة من‬ ‫ت‪.‬‬
‫الناحية الكاملة و القريبة‪ ،‬من أجل قراءة لغة الجسد والتي لها الداللة الض منية في‬
‫الق راءة االش هارية ‪ ،‬و ال تي ت رافقت فيه ا الومض ة االش هارية من خالل ومض ة‬
‫حرك ة الك اميرا و خفض اإلض اءة ورفعه ا‪ ،‬م ع الترك يز على ثب وت الك اميرا‪،‬‬
‫بغرض و وحي الفائدة المنتوج خاصة بجوانب اإلضاءة مع جوانب الحركة ‪.‬‬

‫داللة الموسيقى ‪ :‬اعتمدت االشهارات الثالثة على نوعية الموسيقى المختلفة و‬ ‫ث‪.‬‬
‫الت وازن م ع مض مون الرس الة االش هارية‪ ،‬و تن وعت بين الموس يقى و اإليق اع‬
‫الش عبي المط ور في اإلعالن طم اطم الح ارة‪ ،‬والموس يقى العص رية في اإلعالن‬
‫الغسول والقهوة‪.‬‬
‫والحظن ا أن الموس يقى ك انت ترتف ع وتنخفض‪،‬على حس ب مص احبة الص وت‬
‫المصاحب لإلعالن و الصوت النسوي سواء كانت أغنية أو كالم ‪.‬‬

‫‪ .2-02‬ال‪33‬دالالت اإلش‪33‬هارية الض‪33‬منية‪ :‬وص نفت الدالل ة الض منية حس ب‬


‫التقنيات (الصورة ‪ ،‬المضمون ‪،‬اللباس واإلكسسوار)‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أ‪ .‬دالل‪33‬ة الص‪33‬ورة ‪ :‬تض من االش هارات الثالث ة في الص ور مض امين عدي دة‪،‬‬
‫بداي ة من ال ديكور المن ازل ال تي ام تزجت بين ال ديكور المعاص ر والق ديم ‪،‬‬
‫فبرغم من الديكورات المعاصرة والتي اشتملت على البناء التركي المعاصر‬
‫للمطبخ في إش هار قه وة اوس كار ‪ ،‬وبن اء المعاص ر في إش هار طم اطم الح ارة‬
‫م ع إض افة ال زليج في ج دران الحائ ط‪ ،‬مم ا م زج ال تراث م ع المعاص ر وبن اء‬
‫وهندسة الديكور الصالون وحمام اإلشهار الخاص بغس ول المالبس‪ ،‬باإلض افة‬
‫الى األلوان المبتكرة في الدهان بألوان فاتحة ‪.‬‬

‫ب‪ .‬داللة المض‪33‬مون ‪ :‬ك ان اإلش هار في مض مونه يتمح ور بين األك ل والنظاف ة‬
‫بل واغلب إشهارات الجزائر ترتكز على األكل والنظافة‪،‬وهذا بإسقاط صورة‬
‫المجتم ع الجزائ ري ال ذي يع د األك ل والنظاف ة من أهم األساس يات ‪ ،‬ويش ترط‬
‫في ه ذه األساس يات ‪ ،‬ال ذوق الجي د في األك ل و النص اعة في النظافة‪ ،‬ل يرتكز‬
‫المض مون على ه ذين النقط تين‪ ،‬و ب ذلك تض م المض مون ال داللي على حس ب‬
‫اإلشهارات إلى ثالث أقسام ‪ ،‬ومنها نبرز صورة المرأة من خالل هذا التحليل‬
‫‪:‬‬
‫ب‪ .1-‬إش‪33‬هار طم‪33‬اطم الح‪33‬ارة ‪:‬حيث ك انت في ه نومي ديا بكام ل أناقته ا م ا ت برز‬
‫ش كل البنت العص رية ال تي تهتم بأناقته ا واهتمامها ب الطبخ واألكل ‪ ،‬فك انت أمها‬
‫تملي عليها و هي كانت تعد بنشاط و من دون تصنع‪ ،‬الن واقع المجتمع لصورة‬
‫المرأة يبرز الصورة التي جسدتها نوميديا في هذه الصورة ‪.‬‬
‫ولمحنا في المضمون بعض األطباق التقليدية واالجتماعية المعروفة‪ ،‬كالمعجنات‬
‫و أطب اق التقليدي ة كالكسكس ى والمقبالت ‪ ،‬باإلض افة إلى ع ادة تب ادل الم أكوالت‬
‫بين الجيران ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ب‪ .2-‬بالنس‪33 3‬بة إلش‪33 3‬هار غس‪33 3‬ول مالبس ‪ life lessive‬المنظ ف للمالبس‬
‫فتنطب ق فكرت ه العام ة في النظاف ة بش كل واض ح‪ ،‬لكن ص ورة الم رأة هن ا ك ان‬
‫مبالغ ا وجام دا بش كل واض ح ‪ ،‬وع دم رس م ص ورة الم رأة الجزائري ة في ه ذا‬
‫اإلعالن بش كل ص حيح ‪ ،‬ألن الم رأة الجزائري ة ال تس مح ألوالده ا بتوس يخ‬
‫أنفس هم ‪ ،‬ح تى وان ك انت تق وم بأعم ال التنظي ف للمالبس‪ ،‬إذن فه ذه الص ورة‬
‫رسمت نوع من المبالغة‪ ،‬ولم نلمس واقعية فيه وكان التمثيل فيه واضحا ‪.‬‬
‫ب‪ .3-‬إشهار قهوة أوسكار ‪ :‬كان هذا اإلشهار واقعيا بشكل كبير‪ ،‬حيث جسد‬
‫دور األم بش كل واض ح‪ ،‬و جس دت في ه دور األم ورب ة الم نزل ‪ ،‬ال تي ت رعى‬
‫أبناءه ا وتهتم بهم ‪ ،‬وك ان ذل ك جلي ا من خالل حواره ا م ع ابنه ا العاط ل عن‬
‫العمل وصارت تقارنه بابن صديقتها وجارتها ‪ ،‬وهذا سلوك هو صورة حقيقية‬
‫عن د األم الجزائري ة‪ ،‬ألن األم ل دينا إن أرادت تحف يز أبناءه ا تق وم بمق ارنتهم م ع‬
‫انج ازات أق رانهم من أبن اء الج يران أو األق ارب ‪ ،‬وتجلت ص ورة األم وتجس دت‬
‫في ه ذا اإلش هار على انه ا حريص ة على مس تقبل أبنائه ا ودوم ا ت راقبهم‪ ،‬فعن دما‬
‫أتمت حوارها مع ابنها األكبر حاورت ابنها األصغر حول دروسه‪.‬‬

‫دالل‪33‬ة اللب‪33‬اس ‪ :‬ك انت مالبس االش هارات هي المالبس العص رية‪ ،‬توض ح من‬ ‫ج‪.‬‬
‫خاللها صورة المرأة الجزائرية العصرية‪ ،‬أكانت ربة منزل كفتاة عادية أو أم ‪،‬‬
‫والحظنا أن التجميل في وجههن كان خفيفا جدا وعدم وجود اإلكسسوارات كثيرا‬
‫‪ ،‬الن اإلشهار كان مقتصرا في األعمال المنزلية فلم نلحظ وجود اإلكسسوارات‬
‫اال بنسب قليلة ‪ ،‬الن اإلشهار ركز على المضمون أكثر من الشكل‬

‫‪ .03‬مناقشة النتائج على ضوء التساؤالت‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ ‬أهم ال دالالت والرم وز الفني ة الوجداني ة كالمض مون و الموس يقى والص ور‪ ،‬و‬
‫تتعدد الدالالت و الرموز المستخدمة في اإلعالنات بقدر تعدد اإلعالنات ‪ ،‬ففي‬
‫موض وعنا تن وعت ال دالالت والرم وز ال تي تجلت في دور ك ل واح دة في ك ل‬
‫إش هار‪ ،‬تمث ل في دالالت الش كلية كلب اس واإلكسس وارات وديك ور الم نزل أم ا‬
‫وال دالالت والرم وز الض منية كاللهج ة والض وء واألل وان باإلض افة إلى نوعي ة‬
‫الموسيقي‪.‬‬

‫‪ ‬تجلى ص ورة الم رأة في ص ورة بش كل وج داني إلى ع دة دالالت حيث تجس د من‬
‫خالل اإلعالن ات ص ورة الم رأة بمختل ف ش رائحها في المجتم ع‪ ،‬وتن درج تل ك‬
‫ال دالالت من خالل تن درج ص ورة الم رأة الوجداني ة الذهني ة في اإلعالن ات‬
‫التلفزي ون العم ومي من خالل تجس يدها للص ورة الواقعي ة للم رأة ‪ ،‬فالص ورة‬
‫الذهني ة هي انعك اس للواق ع وينطب ق من خالل اإلش هار‪ ،‬وال تي ال تش عر أن ك‬
‫تشاهد إعالنا بل نلمس حقيقة من خالل اإلعالن ‪.‬‬

‫‪ ‬تتجلى المع اني واإليحائي ة للم رأة ( الثانوي ة )في الومض ات من خالل ارتباطه ا‬
‫بنوعي ة المض مون اإلعالن‪ ،‬حس ب نوعي ة اإلعالن ات ‪ ،‬كاإلعالن ات التجميلي ة‬
‫اإلعالن ات الخاص ة ب الطبخ‪ ،‬والتنظي ف‪ ،‬باإلض افة اإلعالن ات الخ دمات ‪ ،‬فحسب‬
‫ما توصلنا إليه في التحليل فإن المرأة تجذب المستهلك ‪ ،‬وتعد مادة جاذبة نظرا‬
‫لدورها في ذلك‪ ،‬كما تظهر من خالل تطابقها تتطابق في مضامينها الثانوية إلى‬
‫ح د كب ير إلى الواق ع ‪ ،‬ب رغم من أنه ا لم تتط ابق في جزئيته ا وإ نم ا تط ابقت‬
‫تتطابق في الفكرة اإلعالن في الواقع ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل‬

‫وفي نهاي ة ه ذا الفص ل‪ ،‬وبش كل ع ام ‪ ،‬ومن خالل التقس يمات وتفس ير دالالت ف ان‬
‫الص ورة الم رأة في التلفزي ون العم ومي وخاص ة الم رأة الجزائري ة ‪ ،‬ك انت ج د قريب ة إلى‬
‫الواق ع ‪ ،‬فلم تكن المرأة مجرد أداة جام دة ‪ ،‬ب ل حولت التقمص دور المرأة بشكل واض ح ‪،‬‬
‫وبرغم من ذلك ال ننكر بعض المبالغات التي نراها بشكل قليل في كل إعالن ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪40‬‬
‫الخاتمة‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‬

‫وفي األخ ير وفي نهاي ة ه ذا فق د تن اولت دراس تنا ص ورة الم رأة في اإلش هار‬
‫التلفزي وني "دراس ة تحليلي ة س ميائية لعين ة ومض ات اإلش هارية في القن اة الثالث ة" دراس ة‬
‫تحليلية إلعالنات طماطم الحارة غسول المالبس(‪ )life lessive‬وقهوة أوسكار"‪ ،‬حيث‬
‫ش ملت أغلب الدراس ات العربي ة أن ص ورة الم رأة في اإلعالن ات العربي ة ال تعكس‬
‫الصورة الحقيقية والوجدانية لها‪ ،‬بل أن هذه الصورة شبيهة في اإلعالنات غير متحركة‬
‫بعفوية أو أنها متحركة ضمن خطة اإلنتاجية و اإلشهارية‪،‬حيث تجسدت صورة المرأة‬
‫في الومضات اإلشهارية في القناة الثالثة للتلفزيون العمومي من خالل عينات اإلش هارية‬
‫‪ ،‬أن صورة فالمرأة لها بعد حقيقي وذهني ‪،‬حيث لم نلمس تمثيال في إشهار لكنه اتسم‬
‫بالواقعية‪ ،‬وما يعاب هنا هو إظهار صورة المرأة الحقيقية في حين اخفي ص ورة المنتج‬
‫وعرضه‬

‫وحس ب دراس تنا وم ا توص لنا إلي ه ‪ ،‬أن الص ورة الم رأة من خالل الومض ات‬
‫اإلشهارية بشكل عام تنقسم إلى قسمين‪:‬‬

‫الص ورة الواقعي ة و الوجداني ة ‪ :‬وال تي تع د ص ورة قريب ة إلى الواق ع لتمثي ل‬ ‫‪‬‬
‫اإلشهار بشكل عفوي ‪ ،‬وذلك حسب عفوية الفكرة‪ ،‬كاإلشهارت المنزلية مثال ‪،‬‬
‫وارتكازها على الفكرة ومحاولة إيصال الصورة بشكل صحيح وصريح ‪.‬‬
‫الص ورة الومض ات التمثيلي ة ‪ :‬وال تي تعت بر تم ثيال أك ثر حيث تغيب في ه تل ك‬ ‫‪‬‬
‫ال دالالت والرم وز‪ ،‬فتش عر بجم اد ممثليه ا ب ل يك ون تمثيله ا واض حا مم ا يعطي‬
‫البع د ال داللي والص ورة الحقيقي ة بعي دا عن الواق ع‪ ،‬ونص ادف اغلب ه ذه‬
‫اإلشهارات التمثيلية في اشهارات العطور وغسول الشعر‪ ،‬وتكون هذه األخيرة‬
‫شبيهة بتمثيل درامي مبالغ ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الخاتمة‬

‫لكن في اإلعالن ات التلفزيون العم ومي وحسب النت ائج دراستنا ‪ ،‬ف إن اإلعالن ات‬
‫الجزائرية تمثل صورة المجتمع الجزائري بشكل كبير من الدرجة األولى ‪ ،‬وتمثله‬
‫بشكل واقعي وهذا الواقع اإلعالني يفرض تجسيدا واقعيا ووجدانيا للمثلي اإلعالنات‬
‫‪.‬‬

‫فاإلعالنات الغذائية تجسيد حياة المرأة ربة البيت مهما كانت حالتها االجتماعية‬

‫( العزب اء –المتزوج ة –األم ) ح تى وان ك ان ب ه ‪ ،‬باإلض افة إلى مراع اة‬


‫السيسيوثقافية الخاصة بذهنية وعقلية المجتمع الجزائري والتي ترتكز إلى أربع محاور‪،‬‬
‫باإلضافة إلى العرف العادات والتقليد والدين ‪.‬‬

‫وم ا يع اب عن الواقعي ة ال تي رس مت لص ورة الم رأة وتجس يد اإلعالن بش كل‬


‫واقعي‪ ،‬هو الغياب عن الحديث عن المنتوج بالشكل الخاص‪ ،‬بل االكتفاء بالتركيز على‬
‫المصدر الجمالي كالمذاق الجميل أو نظافة ناصعة ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫اوال ‪ :‬القواميس والمراجع ‪:‬‬

‫‪ .1‬أب الفض ل جم ال ال دين محم د بن مك رم ‪ :‬لس‪33‬ان الع‪33‬رب ‪ ،‬دار الص ادر ‪،‬مجل د‬
‫‪،13‬دون سنة نشر ‪ ،‬بيروت – لبنان‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الكتب ‪:‬‬

‫‪ .2‬بشير العالق وعلي محمد ربابعة ‪:‬الترويج واإلعالن التجاري ‪،‬دار الي ازوري ‪،‬د‬
‫ط ‪ ،2007 ،‬عمان‪.‬‬

‫‪ .3‬زي ا احم د طويس ي ‪ ،‬مجتم‪33‬ع الدراس‪33‬ة والعين‪33‬ة ‪،‬ط‪ ،1‬مديري ة الل واء ‪ ،‬الن براء ‪،‬‬
‫‪.2001‬‬
‫‪ .4‬محم د من ير حج اب‪ :‬المعجم اإلعالمي ‪،‬ا‪ ،‬ط ‪ ،01‬دار الفج ر للنش ر والتوزي ع‪،‬‬
‫األردن ‪.‬‬
‫‪ .5‬محم د ش طاح ‪ :‬اإلعالم التلفزي ‪33‬وني " نش ‪33‬رات األخب ‪33‬ار والمحت ‪33‬وى"‪،‬دار الكت اب‬
‫الحديث‪ ،‬ب ط‪-2007 ،،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .6‬محمد شطيف ‪ :‬البحث العلمي‪،‬المكتبة الجامعية ‪،‬القاهرة ‪.2000 ،‬‬

‫‪ .7‬علي عباس فاضل ‪:‬الصورة في وكاالت األنباء العالمين بين االس‪33‬تمالة واإلقن‪33‬اع‬
‫‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع ‪. 2012 ،‬‬
‫‪ .8‬علي فالح الزغبي ‪ :‬اإلعالن الفعال"متضور التطبيقي المتكامل"‪،‬دار الي ازوري ‪،‬‬
‫ب ط‪ ،‬األردن ‪.2009 ،‬‬
‫‪ .9‬ربحي مصطفى عليان‪:‬كيفية إعداد الرسائل‪،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.2004،‬‬
‫ف اتن محم د ش ريف‪ :‬الرؤي‪3333‬ة المجتمعي‪3333‬ة للم‪3333‬رأة واألس ‪33 3‬رة ‪،‬دراس‪3333‬ة‬ ‫‪.10‬‬
‫األثروبولوجيا االجتماعية ‪ ،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪. 2008 ،‬‬

‫ثالثا‪ :‬الدراسات ورسائل الجامعية ‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫وليد قادري ‪:‬صورة اإلسالميين في سينما المصرية ‪،‬م ذكرة لني ل ش هادة‬ ‫‪.11‬‬
‫الماجيس تر في عل وم اإلعالم واالتص ال ‪ ،‬تخص ص س ينما والتلفزي ون ‪ ،‬جامع ة‬
‫‪.2014‬‬ ‫الجزائر ‪،‬‬
‫‪ .12‬زينب بلغريري ة‪ :‬الص ‪33‬ورة الم ‪33‬رأة في اإلعالن التلفزي ‪33‬وني‪ -‬دراس ‪33‬ة تحليلي ‪33‬ة‬
‫س ‪33‬يميولوجية لعين ‪33‬ة من الومض ‪33‬ات اإلش ‪33‬هارية ‪ ،-‬م ذكرة مكمل ة لني ل ش هادة‬
‫الماس تر في عل وم اإلعالم واالتص ال تخص ص ‪ :‬اتص ال وعالق ات عام ة‪،‬كلي ة‬
‫العل وم اإلنس انية و االجتماعي ة‪،‬قس م العل وم اإلنس انية‪،‬لس نة الجامعي ة ‪-2016‬‬
‫‪.2017‬‬
‫‪ .13‬زروقي‪:‬ص‪33333333333333‬ورة الم‪33333333333333‬رأة العربي‪33333333333333‬ة في اإلش‪33333333333333‬هار التلفزي‪33333333333333‬وني‬
‫مقارب‪33‬ة س‪33‬يميولوجية لبعض الومض‪33‬ات اإلش‪33‬هارية ‪ ،‬م ذكرة مقدم ة لني ل ش هادة‬
‫الماستر للعلوم اإلسالمية جامعة األمير عبد القادر –جامعة منتوري – قسنطينة‬
‫– السنة الجامعية ‪ 2022 :‬م‬
‫ط اهر محم د البليلي‪:‬دور الم‪33‬رأة في ال‪33‬دعوة وإ ص‪33‬الح المجتم‪33‬ع‪،‬أكاديمي‪33‬ة‬ ‫‪.14‬‬
‫العلوم اإلسالمية‪ ،‬يروكسل ‪ ،‬السنة الجامعية ‪ ، 2015‬بروكسل ‪ ،‬ألمانيا ‪ ،‬غير‬
‫منشورة‬
‫رابعا ‪ :‬المدونات والمواقع اإللكترونية‬

‫نش وان بن س عيد الحم يري ‪ :‬ش‪3‬مس العل‪3‬وم الم‪3‬رأة ‪ ،‬معجم التعليمي ة ‪ ،‬ت‬ ‫‪.15‬‬
‫ز‪ 2022-03-02 :‬على ساعة ‪ 14:27‬زواال‬
‫المرأة تعريفها اللغوي واالصطالحي ‪ ،‬موسوعة وكيبيديا ـ تايرخ‬ ‫‪.16‬‬
‫الزيارة ‪ 2022-03-02 ،‬على الساعة ‪ 14:33‬زوال‬

‫موس وعة وكيبي ديا‪ :‬التلفزي‪33‬ون الجزائ‪33‬ري ‪ ،‬ت ز‪ 2022-12-19 ،‬على‬ ‫‪.17‬‬
‫ساعة ‪ 12:23‬صباحا‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫س عدي غ ول س عدي ‪ :‬من‪33 3‬اهج البحث ( العين‪33 3‬ات و أنواعه‪33 3‬ا ) ‪،‬موق ع‬ ‫‪.18‬‬
‫الدكتور مولود زايد ‪ ،‬مدونة الثقافة التربوية‪ 2020 ،‬على ساعة ‪ 17:38‬زواال‬

‫خامسا ‪ :‬روابط فيديوهات اإلشهارات‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=Jbe-u08b1zQ‬‬ ‫‪.19‬‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=0Cilh1TpytQ‬‬ ‫‪.20‬‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=upPznWdEFOs‬‬ ‫‪.21‬‬

‫‪47‬‬
‫المالحق‬
‫فهرس المالحق‬

‫الملحقات من إشهار طماطم الحارة‬

‫الملحق ‪ .01‬صورة من مقتطف من طماطم الحارة‬

‫الملحق ‪ .02‬صورة من مقتطف إشهار طماطم الحارة‬

‫ملحقات من إشهار غسول ‪life lessive‬‬

‫الملحق ‪ .03‬صورة من مقتطفات من إعالن غسول ‪life lessive‬‬

‫الملحق ‪ .04‬صورة من مقتطف إشهار الغسول ‪life lessive‬‬

‫‪49‬‬
‫فهرس المالحق‬

‫ملحقات من إعالن قهوة أوسكار‬

‫الملحق ‪ :05‬صورة من إعالن قهوة أوسكار‬

‫الملحق ‪. :06‬صورة من إعالن قهوة أوسكار‬

‫الملحق ‪ .:07‬صورة من إعالن قهوة أوسكار‬

‫‪50‬‬

You might also like