Professional Documents
Culture Documents
دملشرف :
ة ألا تاذ
باعمـ ــر الزىرة
قائمـــة الجـــــــداول
مقدمـــــة:
اإلنساف السوم ىو الذم يبحث دائما عن األفضل ،كىو الذم يهتم بًتقية نفسو كيعمل على ربقيق السعادة كالتوافق بشكل عاـ،
كوباكؿ دائما ذبنب كل ما يعكر صفو حياتو لَتتقي بنفسو حسب مراحل مبوه اإلنساين.
إف شعور اإلنساف باعبوع ينغص حياتو كيدفعو إذل البحث عن الطعاـ ،كشعوره باػبوؼ كالرىبة يدفعو إذل البحث عن األماف ،كيكوف
سعيدا إذا أحس باالنتماء إذل فئة معينة سواء أسرة أك أصدقاء أك ؾبتمع معُت يبادلو اغبب كالتقدير ،كيعمل جاىدا هبدؼ ربقيق ذاتو
كمكانتو يف اغبياة.
فالشخص منذ الوالدة كيف اؼبراحل التالية للنمو لديو ؾبموعة كبَتة من اغباجات اعبسمية اليت تبعثو على أف وبقق ؽبا
اإلشباع.ىذه اغباجات اعبسمية أك البدنية ...زبلق حالة من القلق أك التوتر ال ىبفف منها على الكائن إال بلوغو الغاية أك اؽبدؼ
الذم يشبع اغباجة ،فالسلوؾ اإلنساين ال ينطلق إال مدفوعا هبذه البواعث اليت تثَتىا اغباجات العضوية أك النفسية .
إف النقص الذم يشعر بو الفرد كيدفعو إذل التخفيف من حدة اغباجة أك إشباعها ىو ما يعرؼ يف علم النفس باغباجة ،فاغباجة ىي
عبارة عن" الظرؼ أك اؼبوقف الذم يتطلب العمل للوصوؿ إذل ىدؼ معُت.
كاغباجة تتغَت كزبتلف حسب اؼبراحل العمرية اليت يبر هبا اإلنساف ،فالتلميذ باعتباره مراىق يف مرحلة التعليم الثانوم لديو
ؾبموعة من اغباجات يسعى إذل إشباعها ،ككلها حاجات تتعلق سواء حبالتو النفسية أك االجتماعية أك الًتبوية كاليت تقتضيها طبيعة
ك باعتبار أف التلميذ يف الطور الثانوم ،دل يصل بعد إذل مرحلة النضج الكامل ،أم أنو مازاؿ قاصرا عن ربقيق أىدافو بنفسو
،كال شك أنو وبتاج يف ربقيق حاجاتو اؼبختلفة النفسية ،االجتماعية كالًتبوية إذل من يساعده يف ذلك.
ىذا كيهتم اإلرشاد بالطلبة األسوياء ،عن طريق برنامج إرشادم مدرسي يقوـ من خبللو شخص مؤىل ،اؼبرشد الًتبوم ،دبساعدة الفرد
يف التغلب على اؼبشكبلت اليت تقف عقبة يف سبيل تكيفو أك ربوؿ دكف ربقيق حاجاتو بأسلوب مقبوؿ.
األكذل :تتضمن اعبانب النظرم ،كالثانية تتضمن اعبانب التطبيقي (اؼبيداين) فاعبانب النظرم يشمل على :
الفصل األكؿ كاؼبعنوف :بإشكالية الدراسة كقد تضمنت اإلشكالية كفرضيات الدراسة كأنبية الدراسة كأسباب اختيار اؼبوضوع كأىداؼ
كالفصل الثاين :كاؼبندرج ربت عنواف :اغباجات اإلرشادية تطرقنا فيو أكال إذل:
اغباجات :كتطرقنا فيو إذل مفهوـ اغباجة كتصنيف اغباجات كاؼبشكبلت الناذبة عن عدـ إشباعها كما تطرقنا إذل طبيعة اؼبرحلة الثانوية.
كثانيا :تطرقنا إذل اإلرشاد النفسي كتضمن مفهوـ اإلرشاد النفسي كأنبيتو كاغباجة إذل اإلرشاد النفسي كمناىج كأساليب اإلرشاد
النفسي.
الفصل الثالث :كاؼبعنوف باؼبراىقة :تعرضنا فيو إذل تعريف اؼبراىقة كخصائصها كأشكاؽبا كحاجات كمشكبلت اؼبراىقُت.
الفصل الرابع :كاؼبعنوف ب :اإلجراءات اؼبنهجية كقد انقسم إذل قسمُت الدراسة االستطبلعية كالدراسة األساسية .
أكال الدراسة االستطبلعية :كتضمنت أىداؼ الدراسة االستطبلعية كإجراءاهتا كحدكدىا كعينة الدراسة كأداة الدراسة كللخصائص
السيكومًتية لبلستبياف
ثانيا :الدراسة األساسية كانت لنا فيها منهج الدراسة ككصف أداة الدراسة ككذلك عينة الدراسة كخصائصها كتطرقنا من ذلك إذل
األساليب اإلحصائية.
الفصل اػبامس :يتمثل يف ربليل كمناقشة نتائج كل من الفرضيات األكذل كالثانية كالثالثة ككذلك الرابعة.
الفصل األول :إشكالية الدراسة
.8اإلشكالية
.9فرضيات الدراسة
.10أهمية الدراسة
.12أهداف الدراسة
.13حدود الدراسة
يعترب اإلنساف قيمة يف حد ذاتو ،فهو أشبن ثركة يبتلكها اجملتمع كلكل فرد دكره يف اغبياة يستطيع أف يؤديو بكفاية إذا مبت
جوانبو الشخصية بشكل متوازف كمتكامل ،كىذا ما تسعى إليو الًتبية اغبديثة ،حيث أف التغَتات اليت طرأت على حياة اإلنساف .يف
ىذا العصر أدت إذل تغَتات كبَتة يف دكر اؼبدرسة ،فلم يعد دكرىا يقتصر على نقل اؼبعلومات كاؼبعارؼ للطالب فقط إمبا امتد إذل
العمل على إعداد إنساف قادر على مواجهة اؼبشاكل كالتعامل مع التغَتات اؼبعرفية الدائمة ،كإذل إهباد اإلنساف اؼبتوازف الذم يتمتع
بقدر كاؼ من الصحة النفسية كاالتزاف االنفعارل كالنمو اؼبتكامل فبا يتطلب توفَت خدمات اإلرشاد الضركرية كالبلزمة لتلبية متطلبات
كل مرحلة من مراحل مبو اؼبتعلم كالعمل على تنمية االذباىات اإلهبابية لديو كاالىتماـ بدراسة مشكبلتو يف أكؿ ظهورىا كالًتكيز على
كتعترب اؼبرحلة الثانوية من ا ىم مراحل التعليم اليت دبر هبا الطالب ألنو يعيش خبلؽبا فًتة اؼبراىقة اليت تعد من اىم مراحل
حياة الفرد فهي مرحلة اإلعداد للحياة العملية كربمل اؼبسؤكلية كاؼبشاركة الفعلية يف اجملتمع كىي مرحلة اكتماؿ النضج اعبسمي كالعقلي
كالطالب يف اؼبرحلة الثانوية مراىق كليس طفل كما انو ليس رجل فهو ينتقل من مرحلة كاف يعتمد فيها على الغَت إذل مرحلة
يعتمد فيها على نفسو كالنبتة اليت كانت يف فًتة االعتماد على الفلقتُت تنتقل إذل االعتماد على نفسها لتصبح حاجياهتا
اكثر ,إذف فمختلف تلك التغَتات اليت ربدث يف اؼبراىقة تفرض صبلة من اغباجات لدل اؼبراىقُت تتمثل يف اغباجة إذل األمن ،
اغباجة إذل اغبب كالقبوؿ ،اغباجة إذل مكانة الذات ،اغباجة إذل الًتبية السلوكية ،كاغباجة إذل النمو العقلي كاالبتكار كىي اغباجات
األساسية للمراىقُت بصفة عامة أما بالنسبة للمراىق كتلميذ يف اؼبرحلة الثانوية فهذا يفرض عليو أيضا صبلة من اغباجات اؼبتعلقة
باغباجات اإلرشادية النفسية كاؼبهنية كالًتبوية كاالجتماعية كأنبها اغباجة إذل االختيار اؼبهٍت اؼبناسب كالتغلب على اؼبشكبلت اؼبدرسية
إذف فاغباجة تكمن كراء الرغبة يف اإلرشاد كىي اليت ظباىا ماسلو اغباجة إذل اؼبعرفة كالفهم ألف اؼبرء خبلؿ عملية اإلرشاد يسًتشد
كالتوجيو اؼبدرسي ،للنهوض بالتنمية الشاملة يف شيت اجملاالت .لذلك أعطوا اىتماما كبَتا ؼبصطلح اإلرشاد يف النصوص الرظبية لعملية
الًتبية كالتعليم .إال أف القائمُت على اإلصبلحات تنبهوا إذل استخداـ مصطلح اإلرشاد اؼبدرسي بدال من مصطلح التوجيو كذلك يف
(النشرة الرسمية القانون التوجيهي للتربية الوطنية 23يناير 2008المادة 06ص )15االىتماـ أكثر بالطالب من صبيع النواحي حىت
يتمكن من بناء مشركعو الشخصي عن دراية كذلك عن طريق مرافقة التبلميذ مرافقة صحيحة كشاملة ال سيما يف اؼبرحلة الثانوية نظرا
ألنبيتها كخصوصيتها كذلك بإشباع حاجياهتم اإلرشادية عن طريق مساعدهتم على مواجهة ـبتلف اؼبشكبلت اليت قد تعًتضهم كمن
شأهنا أف تعيق مسارىم الدراسي كىذا ال يتحقق طبعا إال من خبلؿ تقدًن خدمات إرشادية فعالة
ك باعتبار أف الطالب يف ىذه اؼبرحلة لديو حاجات متنوعة كـبتلفة كمن أنبها اغباجات النفسية كالًتبوية كاالجتماعية ذبعلنا
نطرح التساؤؿ التارل :ما ىو ترتيب ىذه اغباجات لدل طالب اؼبرحلة الثانوية؟
- 1ىل توجد فركؽ ذات داللة إحصائية يف اغباجات اإلرشادية باختبلؼ اعبنس ؟
- 2ىل توجد فركؽ ذات داللة إحصائية يف اغباجات اإلرشادية بُت التبلميذ من حيث التخصص الدراسي ؟
- 3ىل توجد فركؽ ذات داللة إحصائية يف اغباجات اإلرشادية بُت التبلميذ الثانوم من حيث اؼبستوم الدراسي ؟
_2فرضيات الدراسة:
نتوقع أف تكوف اغباجات الًتبوية أكرب تليها اغباجات االجتماعية مث اغباجات النفسية.
-توجد فركؽ ذات داللة إحصائية يف اغباجات اإلرشادية من حيت التخصص الدراسي .
-توجد فركؽ ذات داللة إحصائية يف اغباجات اإلرشادية بُت التبلميذ من حيت اؼبستوم الدراسي.
_3أهمية الدراسة:
تتجلى أنبية الدراسة يف اىتمامها بشروبة هبب أف رباط بكامل الرعاية ك ىي فئة اؼبراىقُت كتبلميذ يف الطور الثانوم كنظرا ؼبا
تفرزه اؼبرحلة من مشكبلت ذبعل اغباجة ملحة لوجود اإلرشاد النفسي يف اؼبؤسسات الًتبوية حيث عكفت الباحثات على توجيو
األنظار إذل ضركرة كجود اػبدمات اإلرشادية يف اؼبؤسسات التعليمية ك تقديبها بغية إشباع اغباجات اؼبختلفة لتبلميذ اؼبرحلة الثانوية،
خاصة يف ظل التغَتات االجتماعية ك العلمية ك زيادة أعداد الطلبة يف اؼبدارس ك التغَت يف الشعب كالتخصصات ك اؼبهن كما تربز
ك االجتماعية الباحثات ضركرة االىتماـ دبوضوع اإلرشاد النفسي كمسانبة نظرية تقدمها الباحثة للمعرفة اإلنسانية ك العلمية
على أمل التحقيق الفعلي للخدمة اإلرشادية النفسية ك تطبيقها عمليا ؼبساعدة التبلميذ يف اؼبؤسسات التعليمية.
-نظرا ؼبا يوجد من مشكبلت لدل تبلميذ اؼبرحلة الثانوية ،كمشكبلت النمو مشكبلت اختيار نوع الدراسة ،ك نقص اؼبعلومات عن
الدراسة اؼبستقبلية.
-نظرا ؼبا يتعرض لو التلميذ يف التعليم الثانوم من مشكبلت نفسية ك اجتماعية تولد حاجات يسعى جاىدا إذل ربقيقها.
_5أهداف الدراسة:
_ هتدؼ الدراسة إذل إثراء الساحة العلمية دبثل ىذه اؼبواضيع ك البحوث.
-هتدؼ الدراسة بصفة عامة إذل معرفة أىم اغباجات لدل تبلميذ التعليم الثانوم ك اليت تدفعهم للبحث عن اػبدمة اإلرشادية.
-1_6الحدود الزمنية :أجريت الدراسة األساسية يف مدة يومُت يوما إبتداءا من يوـ 26مام .2014
-2_6الحدود المكانية :سبت الدراسة بثانوية مصطفي حفياف كثانوية أضبد توفيق اؼبدين.
-1_7تالميذ المرحلة الثانوية :ىو التلميذ الذم يزاكؿ دراستو بالثانوية كعمره بُت 15ك .20
-2_7تعريف الحاجة :ىي نقص يشعر بو التلميذ الثانوم إما يف اعبانب النفسي أك الًتبوم أك االجتماعي هبعلو يف حالة
-3_7المرحلة الثانوية :كىي اؼبرحلة اليت تعقب اؼبرحلة اؼبتوسطة كتتوج يف هنايتها بامتحاف شهادة البكالوريا فبا يسمح
للتبلميذ بااللتحاؽ دبؤسسات التعليم العارل أك االلتحاؽ باغبياة العملية كتكتسي أنبية كبَتة ألهنا تتزامن مع مرحلة اؼبراىقة.
_4_7الحاجات النفسية :ىي تتعلق دبجمل ما يشعر بو التلميذ كوبسو كيًتصبو يف سلوكات غَت مشبعة يسعى إذل
ربقيقها هبدؼ التوافق النفسي كىي تغطي كل ما يتعلق باجملاؿ الوجداين للتلميذ.
-5_7الحاجات االجتماعية :كىي تتعلق دبختلف النواحي اليت وبسها التلميذ كيشعر هبا كيسلكها يف احمليط االجتماعي
-6_7الحاجات التربوية :تتمثل يف كل السلوكات اؼبتعلقة بالوسط الًتبوم للتلميذ كاليت يبديها تعبَتا عن حاجاتو الغَت
مشبعة سواء ما تعلق بالًتبية الدينية أك اعبنسية ،أك ما تعلق بالوسط اؼبدرسي ،كحاكلنا معرفة أىم اغباجات الًتبوية اليت تدفع
تمهيد
أوال :الحاجات
.6مفهوم الحاجة
ثانيا:اإلرشاد النفسي
خالصة
تمهيد:
يعترب اإلرشاد النفسي اؼبدرسي كعلم ك فن ك فبارسة حديثة النشأة ،فقد كاف ظهوره ا استجابة للظركؼ االقتصادية ك
االجتماعية ك ما ترتبت عليها من مشكبلت يف القرف اؼباضي ،ك قد زادت حاجة الفرد ك اعبماعة إذل اإلرشاد يف اآلكنة األخَتة بسبب
التقدـ العلمي ك التكنولوجي الذم مس صبيع جوانب اغبياة ،ك بسبب تغَتاتو األسرية كاالجتماعية ك االقتصادية ،فبا أسفر عن مشاكل
جديدة جعلت اغباجة لئلرشاد أكثر من اغباجة حسب حاجات اإلنساف اؼبتنوعة الذم ىو موضع الكائن ك تغَتاتو استجابة لدكافعو
ك حاجاتو ك رغباتو فبا يؤدم إذل التوافق النفسي ك نتيجة ؽبذا أصبح التخصص يف ؾباؿ اإلرشاد ك العبلج النفسي من التخصصات
-1_1مفهوم الحاجة:
يعترب مفهوـ اغباجة كاحد من اؼبفاىيم اليت تبدك ألكؿ كىلة بسيطة كمكشوفة كغَت معقدة ،لكن سرعاف ما يتجلى عكس
ذلك فموضوع اغباجة ىو موضوع الكائن البشرم بكل أبعاده كمتطلباتو اؼبتنوعة كاؼبتجددة ،تبعا للتغَتات اؼبرحلية لدل الكائن البشرم
كلتغَتات العصر ،إذل جانب أنو كائن نوعيا كفردا اجتماعيا كمواطنا قوميا كفيما يلي تفكيك كربليل مفهوـ اغباجة لغة كاصطبلحا .
-1_1_1لغة :عند النظر إذل معاجم اللغة يظهر لنا معٌت اغباجة فاؼبنجد يف اللغة العربية يظهر لنا أف اغباجة بأهنا (صبع)
حاجات كحوائج :كتعٍت ما يفتقر إليو اإلنساف كيطلبو أك ما يكوف كيعترب ضركريا الزما (إبن منصور و آخرون ، 2001 ،ص) 341
كجاء على لساف العرب أف اغباجة :من كلمة حاج (حيجا) :أم افتقر أما اؼبعجم الوسيط جاءت كلمة اغباجة دبعٌت حاج وبوج
كيظهر من خبلؿ التعاريف أف اغباجة ىي االفتقار إذل الشيء الذم قد يقصر من حيث زمن اإلشباع كاغباجات البيولوجية أك
-2_1_1الحاجة بالمعنى االصطالحي :ىناؾ عدة تعاريف للحاجات تنطلق من منطلقات ـبتلفة منها ما ىو حسب
اؼبدرسة اليت ينتمي إليها اؼبنظر أك بسبب نوع اغباجة فقد تكوف حاجة نفسية كقد تكوف مادية كمع ذلك فإف ـبتلف التعاريف
تدكر يف ؾبملها يف نطاؽ كاحد كفيما يلي عرض ألىم التعريفات :
بأهنا استعداد للسعي كبو إشباع شيء ما يفتقر إليو (سهيلة محسن و كاظم الفتالوي ، 2000 تعريف الحاجة عند اإلنسان :
ص )76
كما تعرؼ أيضا بأهنا حالة فسيولوجية داخل الفرد ذبعلو يقوـ بنوع من السلوؾ يف اذباه معُت يهدؼ إذل ربقيق درجة التوتر
أك مفيدا التزانو اعبسمي كالنفسي (عمر محمد التومي الشيباني , 1987ص .)124
كم يعرفها خليل الشرقاوي :بأهنا مطلب الفرد للبقاء أك النمو أك اإلنتاجية أك الصحة أك التقبل االجتماعي كتنشأ يف
حالة شعور الفرد بعدـ التوازف البيولوجي أك النفسي يف موقف ما (مصطفى خليل الشرقاوي ,د ت ,ص .)241
الحاجة :ىي حالة من القصور أك االبتعاد عن التوازف الذايت الداخلي يؤدم باعبسم إذل تصرفات خاصة لتبلقي القصور
عرفها أبو جادو :ب أهنا تلك القوة الداخلية اليت ربرؾ السلوؾ كتوجهو لتحقيق غاية معينة كتستشار ىذه القوة احملركة
بعوامل داخلية بالفرد نفسو أك من البيئة اػبارجية احمليطة بو (أبو جادو ،2000 ،ص .)324
كما عرفها يونس :ىي حالة من اغباالت الشخصية مرتبطة دائما بعدـ اإلشباع يف اعبوانب العضوية أك اؼبادية
أك االجتماعية ،كقد زبتلف شخصية كل فرد عن األخرل يف تنوع أساليب إشباع تلك اغباجات (يونس ،2004 ،ص .)326
أما سيالمي :فيعرفها على أهنا حالة لشخص يشعر بنقص اغباجة تعمل مثل إشارة تنبيو كؾبرل الفرد إذل إسباـ الفعل
أما مواري :تعرفها على أهنا تكوين فرضي يبثل قوة يف اؼبخ فهذه القوة تعمل على تنظيم اإلدراؾ كالتفهم كالتعقل كالنزكع
كالفعل حبيث ربوؿ اؼبوقف القائم غَت اؼبشبع يف اذباه معُت لتلك اغباجة (عقاقبة عبد الحميد ،2001 ،ص .)21
ويعرفها كل من سبسر وراثور ( : )1981اغباجة بأهنا حالة من اغبرماف تقًتف حبالة من التوتر كالضيق كذبعل الفرد
يف حالة من النشاط ال هتد إال بعد اإلشباع من اغباجة ( .سيد محمود الطواب ،2001 ،ص .)117
أما حامد زىران : 1990عرفها بأهنا افتقار الطفل إذل شيء ما كإذا كجد ىذا الشي ء حقق اإلشباع كالرضا كاالرتياح
فاغباجة سبثل نوعا من النقص كالعوز كاالفتقار تقًتف بنوع من التوتر كالضيق ال يلبث أف يزكؿ بعد قضاء اغباجة كقد ميز بُت
اغباجات الفيزيولوجية كاليت هتدؼ إؿ احملافظة على البقاء الفسيولوجي كهتدؼ إذل احملافظة على اغبياة ككذلك اغباجات
(سيد محمود الطواب ، النفسية اليت هتدؼ للحفاظ على البقاء السيكولوجي للفرد أم ىي ضركرية للحياة بأسلوب أفضل
،2001ص .)117
كمن ىذه التعاريف ننتقل إذل التعريف احملددة للحاجات اإلرشادية:
تعريف مامسر ( :)1971ىي تلك اػبدمات اليت من شأهنا توفَت اعبو األفضل كاؼبناخ اؼببلئم عبعل الطالب يفهم نفسو
بنفسو كؼبساعدتو على حل مشكبلتو كإشباع حاجاتو حىت يتمكن من التكيف مع ؾبتمعو كبيئتو باعتبار أف مبو الفرد ال
يقاس دبدل خلوه من اؼبشاكل بقدر ما يقاس دبدل قدرتو على التكيف (مامسر ،1971 ،ص .)285
تعري الحاجات اإلرشادية عند العبيدي :حاجة الفرد ألف يعرب عن مشكبلتو لشخص أخر يطمئن إليو كيثق بو
كيسًتشد برأيو يف التغلب على ما يصادفو من مشكبلت كمعوقات (العبيدي ، 1987 ،ص.)187 ،
تعريف الجنابي للحاجات اإلرشادية :ىي رغبة الفرد يف التعبَت عن مشكبلتو اليت تسبب لو ضيقا كانزعاجا إذل
شخص أخر بقصد إشباع حاجاتو كالتخلص من مشكبلتو حىت يتمكن من التفاعل مع اجملتمع الذم يعيش فيو بأسلوب
كيبكن القوؿ يف األخَت أف معظم التعاريف تتفق يف أف إشباع اغباجة يؤدم بالفرد إذل التوازف كاالرتياح العاـ كعدـ إشباعها
إف أشهر ما ساىم بو ماسلو يف نظرية الدكافع ىو تصنيفو للحاجات اإلنسانية يف ىرـ متدرج أساسو اغباجات الفيزيولوجية
يرل ماسلو يف نظريتو ىذه إف اإلنساف يسعى إذل الوصوؿ إذل أقصى ما سبكنو منو قدراتو أدت اؼببلحظات العلمية اليت قاـ هبا
ماسلو إذل كجود ىرمية من اغباجات اإلنسانية مرتبة ترتيبا تسلسليا ك يرل إف الفرد يصبح راضيا عند أم نقطة معنية إذا ما مت الوفاء
باحتياجاتو ك حبكم تركيبة اإلنساف ك مكوناتو الطبيعية لو حاجات جسمية ك أخرل نفسية ك بأنو هبب على البيئة االجتماعية تلبية
ك ىناؾ طبسة أمباط من اغباجات الرئيسية حبيث ال بد من إشباع اؼبستويات السفلى قبل إف يهتم الفرد باؼبستول التارل كقاـ
تعترب نقطة البداية يف الوصوؿ إذل إشباع حاجات أخرل ك ىي عامة عبميع البشر لكن االختبلؼ يكوف يف درجة اإلشباع اؼبطلوبة
لكل فرد ك اؼبتمثلة يف الطعاـ ك اؼباء ك اؽبواء ك اؼبأكل ك اغباجة إذل التصريف الطاقة ك اغبركة ك كذلك إذل إخراج ك حاجة الفرد للذة ك
ك من اؼبؤكد إف اغباجات الفيزيولوجية ىي اليت تعطي القوة للحاجات األخرل فالشخص الذم يفقد األكل اآلماف ,اغبب ,التقدير
-2_2_1الحاجات الفيزيولوجية :غالبا ما تؤخذ كنقطة بداية يف نظرية الدافعية ك يشَت ماسلو إذل إف ظهور بعض تلك
اغباجات يعتمد على إشباع بعضها األخر ك إف اغباجة اليت دل تشبع تسيطر علي الفرد ك سلوكو بدرجة ذبعل نظرتو إذل اغبياة ـبتلفة ك
تؤثر تأثَتا بالغا يف إدراكو ك بالتارل سلوكو ( .أحمد سهير كامل ،1999،ص .)56
-3_2_1الحاجة لألمان :تتمثل يف حاجتو إذل ضباية نفسو ك رعايتها من الظركؼ إذل تشكل خطرا عليو من العواصف ك
األعاصَت ك عدـ االستقرار االقتصادم للمجتمع إذل جانب األمن النفسي كاؼبعنوم فاالستقرار االقتصادم للمجتمع ك األسرة وبققاف
ذلك ك ردبا توجد األصوؿ األكذل ؽبذه الدرجة اغباجة شعور الطفل الصغَت بالعجز اؼبطلق ك الفرد الذم يفتقد لؤلمن ىو يف حالة
خوؼ دائم ك أم إحباط طفيف يشكل لو هتديدا( .أحمد سهير كامل ،1999،ص .)56
-4_2_1الحاجة إلى الحب و االنتماء :ال يتسٌت للفرد إشباع ىذه اغباجات إال يف كجود الغَت من أفراد نوعو ك خبلؿ
اتصالو هبم ك تعاملو معهم بصورة أك بأخرل حبيث ذبمعهم أىداؼ ك مصاحل ك أماؿ ك ـباكؼ ك معتقدات ك اذباىات مشًتكة حيث
تتضح ىذه اغباجة يف قيمتها ك اذباىاهتا ك تتضمن ىذه اغباجة إعطاء اغبب ك استقبالو من اآلخرين يف كقت كاحد كإف اإلخفاؽ يف
ربقيق ىذه اغباجات يقود إذل سوء التكيف كالعديد من اؼبشكبلت السلوكية (محمد عودة وآخرون ،2004ص .)222
-5_2_1حاجات التقدير و احترام الذات :ك اغباجة إذل تقدير الذات ىي اغباجة القيمة الشخصية أك اغباجة إذل الشعور
باف الفرد عضو ك قيمة ك دكر يف اجملتمع الذم يعيش فيو كاإلشباع ىذا النوع من التقدير يوجو الفرد سلوكو يف مقابلة ذلك الغَت فيبدؿ
جهده من اجل النجاح يف عملو ليتولد لديو تقديرا لقدرتو ك اإلحباط بالنسبة ؽبذه اغباجة يؤدم إذل عدـ الثقة بالنفس ك الشعور
بالضعف ك اؽبواف ك قلة اغبيلة ك تثبيط اؽبمة ك ما يتبع ذلك من تصرفات تعويضية ك تظهر ىذه اغباجة عند اؼبراىق يف رغبتو أف يعامل
معاملة الكبَت ك أف تقدر ذاتو ك ربًتـ إرادتو يف عدـ السماح لآلخرين بالتدخل يف شؤكنو اػباصة ،ك يكوف التقدير ذاتيا يستطيع الفرد
أف يفعل ما يريد دكف أف يطلب فيضا مستمرا من التقدير اػبارجي لذلك فاف تقدير الذات يعترب احد مكونات ربقيق الذات ك صبوع
ىذه اغباجات تدفع اإلنساف إذل االقباز ك القوة ك لثقة ك االستقبلؿ ك اغبرية ( .محمد عودة وآخرون ،2004 ،ص .)222
-6_2_1الحاجة لتحقيق الذات :أم ربقيق طموحات الفرد العليا يف أف يكوف اإلنساف ما يريد أف يكوف ك ىي اؼبرحلة اليت
يصل فيها اإلنساف إذل درجة فبيزة عن غَته ك يصبح لو كياف مستقل ك تعترب اغباجة إذل االستقبلؿ من أىم مكونات ىذه اغباجة
حيث تظهر منذ مرحلة الطفولة ك تتطور مع تقدمو يف العمر ك ينصح بالتارل يبدأ بتحرر من االعتماد على الغَت.
(مجموعة من فمستول فاعلية اغباجة إذل ربقيق الذات تربط دبدل التوافق بُت اؼبستول الطموح لدل الفرد ك مستول إمكاناتو
الباحثين ،ج ،8ص .)25ك إذا أراد الشخص أف يكوف يف منتهى السعادة فما يستطيع أف يكونو فليكن ىذه اغبالة يبكننا تسميتها
الشكل رقم ( )01يمثل سلم ماسلو للحاجات (رجاء محمود أبو عالم ،2004 ،ص )54
القدرات العقلية ك اإلدراكية للفرد ك اغباجة ترفع من مستول التوتر كالقلق الذم وباكؿ الفرد أف وبققو عن طريق إرضاء اغباجة ككضع
قائمة باغباجات األساسية (اغباجات النفسية مث اغباجات العقلية مث اغباجات االجتماعية)كما نظم قائمة باغباجات اليت تؤثر يف
حياة الطلبة ك عبلقتو مع اآلخرين اظباىا اغباجات الشخصية (.بلقيس مرعي ،1983 ،ص .)94
ك أكد مورام على فهم السلوؾ الذم ينبغي أف يتضمن ربليبل للظركؼ البيئية اليت أطلق عليها الضغوط ك فيما يلي
ربليل للمفاىيم األساسية يف نظرية مورام اليت اعتمدىا من اجل ربليل دكافع السلوؾ ك اذباىاتو.
-1_3_1الحاجة :يرل مورام باف الدكافع سبثل أساس احملاكالت ك اؼبساعي يف ك يؤيد رأم فركيد بأننا مدفعوف برغبة إلشباع
الدكافع اؼبتولد عن عملية التوتر كإلزالتو أطلق عليها اغباجات ك يرل أف ىذه األخَتة ىي نقطة بداية ألم سلوؾ أنساين فاإلنساف
-2_3_1الضغط :غالبا ما تستشار اغباجات بواسطة عوامل داخلية ك خارجية أك كبلنبا معا فبل يبكن دراسة الشخصية دبعزؿ
عن احمليط الذم ىو متواجد فيو ففي كل زمن يتغَت سلوؾ الفرد بدرجة العوامل البيئية ك ما يقصد بو الضغط ىو ما يبكن أف يتعرض لو
الفرد أك يقدـ لو ك عمل القوة على ربقيق السعادة للفرد بشكل أك بأخر إف الضغوط ىي خاصية البيئة اليت تساعد الفرد على الوصوؿ
إذل غرض معُت أك تعوقو عنو ك لقد ميز مورام نوعُت من اؼبتصلة دبوضوعات البيئة ىي:
ضغوط الفا ) :(alpha pressخصائص تلك اؼبوضوعات كما توجد يف الواقع .
ك يقوؿ أف تفاعل ضغط اغباجة الفردية يرجع إذل ما يسمى اؼبوضوع أك التيما ( )themaىذا األخَت ىو التفاعل بُت
اغباجة كاإلذالؿ أك اغباجة كالضغط كيبكن ألم فيهما استدعاء األخر كىي تركيب ديناميكي من األحداث ,فالتيما
البسيط ىي ازباذ ضغوط جزئية أك نواتج تتفاعل مع الطبيعة العامة لتفاعبلت الفرد ( .روتر,1976,ص.)106
-3_3_1ك يرل مورام أف اغباجات ال تعمل كل منها يف عزلة تامة عن اآلخرين ك يوافق تدرج معُت للحاجات تأخذ فيو نزعات
معينة أسبقية على األخرل ،حيث يستخدـ مفهوـ أكلوية القوة للداللة على اغباجات اليت تصبح سائدة يف إغباح كبَت ،.إذ دل تشبع
لذا ال يبكن الفصل بُت ىذه اغباجات ,فكثَتا ما تتدخل مع بعضها البعض ،ك ىو يرل اغباجة إذل نشاط من جانب الكائن ك يستمر
ذلك النشاط حىت يتغَت موقف الكائن أك البيئة حيث تقل اغباجة.
ك يرل انو يبكن االستدالؿ عن كجود اغباجة على أساس اثر السلوؾ أك نتيجة النهائية ك النمط أك األسلوب اػباص للسلوؾ
اؼبتضمن ،ك االنتباه االنتقائي ك التعبَت عن االنفعاؿ أك كجداف ك التعبَت عن اإلشباع( .سعيد حسن عبد الفتاح الغامدي 1993 ،ص 26
).
ك فيما يلي عرض لقائمة اغباجات النفسية اليت حددىا مورام :
التحقير :ك ىو أف ىبضع اؼبرء إذل قوة خارجية ،أف يتقبل اإلصابة أك اللوـ أك النقد أك العقاب ،أف يستسلم ،أف 1_3_3_1
يستكُت لقضائو أ،ف يعًتؼ بالدكنية أك باػبطأ أك بأنو دل وبسن صنعا أك باؽبزيبة ،أف يعًتؼ ك يكفر أف يلوـ نفسو أك يقلل من شاهنا
أك يشوه نفسو ،أف يسعى إذل األدل كيستمتع بو أك بالعقوبة أك باؼبرض أك باؼبكركه .
االنجاز :أف وبقق شيئا صعبا ،أف يتمكن من أف يسيطر على أك ينظم أشياء مادية أك بعض أفراد اإلنساف أك 2_3_3_1
األفكار ،أف يقوـ هبذا بأكرب سرعة فبكنة أك بأكرب قدر فبكن من االستقبلؿ ،أف يتغلب على العقبات ك يبلغ مستول مرتفعا ،أف
يتفوؽ اؼبرء على نفسو ،أف ينافس اآلخرين ك ينبذىم ،أف يرفع اؼبرء من اعتبار لنفسو باف ينجح يف فبارسة بعض اؼبواىب.
3_3_3_1االنتماء :أف ينجذب اؼبرء إذل شخص أخر ،ك أف يستمتع بالتعاكف معو أك بالتبادؿ معو ك يكوف ىذا الشخص األخر
4_3_3_1العدوان :أف يتغلب على مقاكمة القوة أك العنف أف يقاتل ،ينتقم إلصابة أك ضرر ،أف يهاجم يصب أك يقتل شخصا
5_3_3_1االستقالل الذاتي :أف يتحرر اؼبرء ،أف ينقض عن نفسو القيود ،أف يتخلص من األسر أك اغبس ،أف يقاكـ
القهر ك التقيد ،أف يتخلى عن األنشطة اليت سبليها السلطات اؼبسيطرة ،أف يكوف اؼبرء حرا مستقبل حىت يسلك كفق ىواه ،أف يكوف
,التغلب علي الضعف ك كبت اػبوؼ ،مسح االىانة بالعمل البحث عن العقبات ك الصعوبات من اجل التغلب عليها ،أف وبتفظ
7_3_3_1الدفاعية :الدفاع عن الذات ضد التهجم ك النقد ك اللوـ ،أف ىبفي اؼبرء أك يربز فعلة سيئة أك فشبل أك اىانة الدفاع
8_3_3_1االحترام :اإلعجاب بأحد الرؤساء ك تأييده أف سبتدح أك تكرـ أف تستسلم عن طيب خاطر كرضا لتأثَت شخص
أنت مرتبط بو ،أف تتأسي بنموذج ك ربديو ك تساير التقاليد .
السيطرة :أف تسيطر ك تتحكم يف أمور بيئتك اإلنسانية أف تؤثر يف سلوؾ اآلخرين أك توجهو عن طريق اإلوباء ك 9_3_3_1
االغراء أك اإلقناع أك إصدار األكامر أف تثٍت الشخص عن شيء أك تقيده أك سبنعو من شيء.
10_3_3_1العرض :أف تًتؾ انطباعا ،أف يراؾ اآلخركف كيسمعونك أف تستشَت اآلخرين أك تركعهم أك تدىشهم ،أك زبلب
تجنب األذى :أف تتجنب األدل ك إصابة البدف أك اؼبرض أك اؼبوت أك أف هترب من موقف خطَت ،أف تتخذ 11_3_3_1
12_3_3_1تجنب الدونية :أف يتجنب االىانة أك يغادر اؼبواقف احملرجة أك يتجنب اؼبواقف اليت تؤدم إذل التحقَت أك
السخرية أك االستهزاء ك عدـ االكًتاث اآلخرين أف يبتنع اؼبرء عن التصرؼ بسبب اػبوؼ من الفشل .
13_3_3_1الحنو :أف تقدـ التعاطف ك تشبع حاجات شيء عاجز رضيع أك شيء يكوف ضعيفا عاجزا متعبا غَت ؾبرب مشوىا
أك مغلوبا على أمره مهينا ك حيدا منبوذ مرضا ـبتل عقليا ،أف تقدـ مساعدة ؼبن كاف يف خطر.
14_3_3_1التنظيم :أف تنظم أك ترتب األشياء أف ربقق النظافة أك النظاـ أك االتزاف أك االتفاؽ أك الًتتيب أك الدقة.
15_3_3_1اللعب :أف تتصرؼ بقصد اللهو من غَت قصد أخر أف مبيا إذل الضحك ك إطبلؽ النكت أف تسعى لبلسًتخاء
الرفض :أف تفضل نفسك عن شيء غَت مرغوب فيو أك منفر أف تستبعد أف تتخلى عن أك تلفظ أك ال تكًتث 16_3_3_1
18_3_3_1الجنس :أف تنشئ عبلقة عشق ك سبضي فيها أف سبارس اؼبباشرة اعبنسية .
19_3_3_1طلب المساعدة :أف ذبد غباجاتك شخصا متفهما يعينك على أف ذبد من يعظك ك يساندؾ
20_3_3_1الفهم :أف توجها األسئلة العامة أك ذبيب عنها ك يكوف لك االىتماـ بنظريات أف تتأمل ،أكاف تصوغ صياغة نظرية
ك أف ربلل أك أف تتوصل إذل التعميمات القائمة( .موراي .ادوارد 1988 ،ص .)192-191
ما نتوصل إليو يف قائمة مورام ىي دبثابة كصف حساس لدرجة فائقة ألمباط الدكافع يف اغبياة اليومية العادية لقد تفضل
مورام يف ربليلها ،لذلك فاف قائمة اغباجات اليت ربدث عنها سبس نواحي عديدة من القصور كذالك ؼبا يلي:
-ال يوجد ىناؾ ما يشَت إال الظركؼ ك اػبربات السابقة اليت توضح أسباب كجود اغباجات اؼبختلفة أك عدـ كجودىا أك
إلزالة اؼبشكبلت اليت تعًتض سبيل الشخص دكف ربقيق رغباتو فإذا فشل يف ربقيق إشباع لدافع أك حاجة ما اؼبثارة لديو فانو يتولد
التمرد ك لديو صراع نفسي ،ك تظهر عليو سلوكات كتصرفات ك أعراض غريبة ،منها النظرة السلبية للحياة ،ك التأخر الدراسي،ك
االستهتار ،كيعود ذلك على صحتو النفسية ك اعبسمية ،ك قد يقوـ الفرد بإشباع حاجاتو بطريقة غَت مشركعة ال يغًتؼ هبا الشرع ك
اجملتمع ك القانوف ،لذا فاف عدـ إشباع حاجات الفرد أك حل مشكلة من مشكبلتو ينتج عنو شعور غَت سار أك مؤدل يزعجو ك يصرؼ
انتباىو عن مواجهة مسؤكليات أخرل ،ك قد يؤثر على أدائو الفعلي ك يصاب باإلحباط الذم يبثل أىم العوامل اؼبؤثرة على توافق الفرد
،ك اليت قد تتحوؿ من حالة الصحة النفسية إذل حالة اؼبرض النفسي ،ك ىذا ما يؤكد أف العبلقة بُت إشباع اغباجات ك الصحة النفسية
ك يتمتع الشخص دبا يًتافق حبالة انفعالية اهبابية يطلق عليها اسم الشعور باللذة أـ عدـ إشباعها أك اإلشباع الغَت كامل فيًتافق حبالة
انفعالية سلبية يطلق عليها الشعور باألدل .بدرة معتصم ميموني 2001ص .)92
_1_4_1الصراع :ىو مصطلح يستخدـ يف علم النفس العاـ لئلشارة إذل اؼبوقف الذم يكتب فيو منبو ما قيمتُت
مناقصتُت إحدانبا اهبابية ك األخرل سلبية فاف أم موقف يتميز بتعدد االختيارات أك تعارض الرغبات ك تصادـ اغباجات
مع عوائق من أم نوع قد ينشأ حالة من الصراع لدل الفرد فبا يًتتب عليو شعور بعدـ االرتياح ك قد يكوف الصراع على
مستول الشعور ك ىو الصراع الذم وبدث يف اغبياة اليومية ك قد يكوف على مستول البلشعور فَتتبط حينئذ باألمراض
_2_4_1اإلحباط :يستخدـ علماء النفس مصطلح اإلحباط للداللة على أهنا حالة تظهر حينما تتدخل عقبة ما
دكف ربقيق حاجة ما فاختبلؼ اغباجات ك األعماؿ من فرد ألخر هبعل ؾبموعة من الظركؼ ؿببطة لفرد ك غَت ؿببطة
الخرفهو حالة من العجز تفرز إحساسا بالتوتر ك األدل ك الغيظ بسبب الفشل الذم يتعرض لو الفرد أف العواقب اليت
تنجز اإلحباط تربط ارتباطا كاضحا بقوة اغباجة ك مدل حيويتها ك قيمتها اؼبادية أك اؼبعنوية ك كلما كانت اغباجة قوية
كاف اإلحباط الذم ينجم عن عدـ إشباع اغباجة مؤؼبا فبا يؤدم إذل أنواع من السلوؾ الغَت متوازف ك غَت متوقع ك متوافق
حيث يرجعوف إذل الظركؼ السابقة اليت كانوا يشعركف فيها باغبب ك األماف أك ردبا دل يتعلم االستجابات األكثر فاعلية اذباه
اؼبشكلة كقد أظهرت الدراسات اليت آجراىا ركجز باكر أف النكوص استجابة شائعة لئلحباط (.ارنوف ويتبح 1994ص
)270
االنسحاب :حينما ىبتار الناس االنسحاب فهم يلجئوف إذل عدـ فعل أم شيء ك غالبا ما يتبع ىذا السلوؾ االكتئاب ك
عدـ االىتماـ فيستجيب للموقف بطريقة سلبية أك كالدة عاطفية تتجلى يف البلمباالة ك اإلنباؿ ك فقداف األمل .
العدكاف :غالبا ما يؤدم اإلحباط إذل الغضب ك العدكاف ك لقد الحظت كارمن انو كلما كاف التهديد غامضا كقويا كخطرا
من الصعب إيضاحو فاف الناس يصبوف بالعدكاف غَت صائب ك ليس يف مكانو
ك يهاصبوف أىدافا تبلؤمهم ك اليت يشهد ؽبا التاريخ العديد من اعبرائم ك اغبركب بُت األجناس يرجع سببو األكؿ إذل اإلحباط
تعترب اؼبرحلة الثانوية أىم مرحلة حياة الفرد اليت يبر هبا كىي فًتة اؼبراىقة ،كىي فًتة يشهد خبلؽبا الفرد تغَتات عديدة يف ـبتلف
جوانب النمو اعبسدم كاالنفعارل كاالجتماعي ،باإلضافة إذل ىذا تعترب اؼبرحلة الثانوية مرحلة بناء اؼبشركع اؼبستقبلي لدل التلميذ
،كباألخص اؼبشركع الدراسي اؼبهٍت كإعداده من اعبوانب ثقافيا ,أخبلقيا ،ضمانا لدخوؿ الدراسات العليا أك معًتؾ اغبياة ك اإلفادة
من قدراهتم الفكرية كالعلمية ك اغبصوؿ على اؼبراكز االجتماعية كل حسب قدراتو كاستعداداتو ليستفيد اجملتمع من مواىبو كتعترب ىذه
اؼبرحلة من أدؽ كاخطر اؼبراحل يف حياة التبلميذ ،فاألزمات النفسية أك الظواىر اعبسمية أك اغباالت االنفعالية الشديدة كغَتىا من
مشكبلت السلوؾ كل ذلك هبعلهم يتغَتكف عن ذم قبل تغيَتا جذريا يشمل صبيع نواحي حياهتم ،ؽبذا فاف االىتماـ يف ىذه اؼبرحلة
هبب أف يرتكز على مساعدة التبلميذ على مواصلة دراستهم بنجاح ،كمساعدهتم على حل مشاكلهم بأنفسهم ،ككشف قابليات كل
فرد كتوجيهو توجيها تربويا ,نفسيا ,اجتماعيا كىذا يعترب أىم أىداؼ الًتبية اغبديثة ؽبذا ينبغي أف تستند صبيع طرؽ التدريس
التخطيط الًتبوم ،اؼبنهاج الدراسية ،أساليب التوجيو على تفهم دقيق لطبيعة ىذه اؼبرحلة (ىادي شعبان ،2003 ،ص . )157
كىذا ما يستوجب توفَت خدمات إرشاد فعالة ربقق ؽبم النجاح كاالستمرار يف اختياراهتم فبا يوصلهم إذل التوافق النفسي كاالجتماعي،
الف الطالب كالطالبة ىم من أحوج الناس اذل من يأخذ بأيديهم كيبصرىم بنقاط القوة كنقاط الضعف لديهم ،ألهنما دل يكتسبا اػبربة
الكافية يف اغبياة ليتمكنوا من توجيو نفسيهما بنفسهما كمن ىنا يأيت دكر اإلرشاد اؼبدرسي يف إيضاح ىذه اؼبعيقات كمد يد العوف ؽبم
كمساعدهتم .
إف التغيَتات اعبسمية كالفيزيولوجية اليت ربدث خبلؿ ىذه اؼبرحلة كما بصحبها من مبو يف اعبانب االجتماعي كاالنفعارل يفرض
نوعا متميزا من السلوؾ كيعرض اؼبراىق إذل العديد من اؼبشكبلت كتكمن أنبية خدمات اإلرشاد يف ىذه اؼبرحلة أساسا يف مايلي :
-عملية التفرد من الناحية العقلية كاعبسمية تظهر يف ىذه اؼبرحلة كىذا التفرد وبتاج إذل رعاية خاصة كاىتماـ كبَت,
-تطور اجملتمعات اإلنسانية كتعقد اغبياة كمتطلباهتا ،فرض كضعا جديدا كمهمات جديدة هبب أف يقوـ هبا الطالب اؼبراىق
فبا أكجد الكثَت من التوترات أدت بو إذل عدـ القدرة على التكيف النفسي كاالجتماعي السليم؛
-تطور التعليم أدل إذل ظهور العديد من التخصصات سبثلت يف اؼبدارس الصناعية كالزراعية التجارية كمعاىد الفنوف اعبميلة
كاؼبراكز العسكرية فبا جعل الطالب يف ىذه اؼبرحلة يقف حائرا أماـ اختيار نوع الدراسة أك التخصيص الذم يبلءـ قدراتو
كعليو فاػبدمات اإلرشادية البد أف ربيط بكل نواحي الفرد هبدؼ إشباع حاجاتو اؼبختلفة باختبلؼ األفراد كاجملتمعات
_1_1_2لغويا :إف كلمة إرشاد جاءت من الفعل ارشد _يرشد إرشادا كرشد يرشد رشدا ك الرشد ىو الصبلح خبلؼ الغي
كالظبلؿ كىو إصابة الصواب كاإلرشاد يتضمن معٍت التوعية كتقدًن اػبدمة ك اؼبساعدة لآلخرين كبالتارل يعٍت طلب اؽبدايةة أك
اؼبساعدة (االسدي سعيد جاسم وإبراىيم مروان عبد الحميد ،2003 ،ص.)24
_2_1_2اصطالحا :عملية مساعدة الفرد علي فهم حاضره كإعداده ؼبستقبلو هبدؼ كضعو يف مكانو اؼبناسب لو كللمجتمع
كمساعدتو علي ربقيق التوافق الشخصي كالًتبوم كاؼبهٍت كاالجتماعي حىت وبقق الصحة النفسية كالسعادة مع نفسو كمع اآلخرين يف
اجملتمع احمليط بو كىدا كما يعرفو ( كاملة الفرخ و عبد الجابر تيم ،1999 ،ص.)13
كما يعرفو "ماىر عمر" ىو عملية تعليمية تساعد الفرد على إف يفهم نفسو بالتعرؼ علي اعبوانب الكلية اؼبشكلة لشخصيتو حىت
يتمكن من ارباد قراراتو بنفسو كحل مشكبلتو دبوضوعية ؾبردة فبا يسهم يف مبوه الشخصي كتطوره االجتماعي كالًتبوم كاؼبهٍت كيتم
ذلك من خبلؿ عبلقة إنسانية بينو كبُت اؼبرشد النفسي الذم يتورل دفع العملية اإلرشادية كبو ربقيق الغاية منها خبربتو اؼبهنية
اإلرشاد :ىو ؿباكلة كاعية كمقصودة لتوجيو الفرد ليفهم نفسو كاستعداداتو ك قدراتو ك ميولو كاستغبلؽبا لتحقيق أىداؼ سليمة
لتحقيق حياة ناجحة (صالح بن عبد اهلل أبو عباه ،عبد المجيد بن طاش ، 2001 ،ص.)13
اإلرشاد النفسي :عملية بناءة هتدؼ إذل مساعدة الفرد كي يفهم ذاتو ،كيدرس شخصيتو ،كيعرؼ خرباتو كينمي إمكاناتو ،كوبل
مشكبلتو يف ضوء معرفتو كرغبتو ،كتعليمو كتدريبو لكي يصل إذل ربقيق الصحة النفسية كالتوافق الشخصي كالًتبوم كاؼبهٍت ( .حامد
صبيع اغبقائق اؼبتعلقة هبده اؼبشكبلت كيبحث عن حلوؿ ؽبا كذلك دبساعدة اؼبتخصصُت كباالستفادة من إمكانيات اؼبدرسة كاجملتمع
من خبلؿ اؼبقاببلت اإلرشادية اليت يتعلم اؼبسًتشد فيها أف يتخذ قراراتو الشخصية (الشناوي محمد محروس ،1973،ص.)14
(اوزيبا كيرل اريوكل :اإلرشاد النفسي بأنو عبارة عن عبلقة إنسانية بُت اؼبرشد كاؼبسًتشد ينمي األخَت منو خبلؽبا قدراتو كيطورىا
أما باترسيوف :فيعرؼ اإلرشاد علي انو عبلقة مساعدة تشمل شخصا يبحث عن مساعدة كأخر راغب كقادر كمتدرب على تقديبها
يف كضع يسمح باستبلمها كفد أشار باترسوف ( )1967إذل سلوكات معينة على أهنا ليست من اإلرشاد كىي :
-اإلرشاد ليس التأثَت يف االذباىات كاؼبعتقدات كالسلوؾ سواء باإلقناع أك النصح أك التخويف أك اإلكراه ؛
-اإلرشاد ليس مقاببلت لكن إجراء اؼبقاببلت متضمن فيو(مروان عبد الحميد ابراىيم ،سعدجاسم االسدي ،2003،ص.)24
أما الرابطة األمريكية للمرشدين كاؼبوجهُت :فهي تعرؼ اإلرشاد بأنو عبلقة ديناميكية من اؼبرشد كالعميل حيت يقوـ اؼبرشد دبشاركة
الطلبة حياهتم ،كما يقابل ذلك من متطلبات كمسؤكليات (رمضان محمد القدافي،1996 ،ص.)28
أما مكتب الًتبية العربية لئلرشاد :تعرفو علي انو عبلقة إنسانية بُت فردين احدنبا متخصص متدرب ،كاألخر يطلب اؼبساعدة من اجل
التوصل إذل بعض اغبلوؿ اؼببلئمة ؼبشكبلتو ،كاليت قد تكوف شخصية أك اجتماعية أك انفعالية ،أك مشكلة اختيار مهنة أك عمل ،مع
إعطاء اؼبسًتشد فرصة ازباذ القرار اؼبناسب الذم يتوافق مع إمكانياتو كقدراتو كاىتماماتو.
توصل حامد زىراف 1967-1966-1964إذل التعريف الشامل التارل لئلرشاد النفسي حبيث :التوجيو كاإلرشاد النفسي عملية
مستمرة بناءة كـبططة هتدؼ إذل مساعدة كتشجيع الفرد لكي يعرؼ نفسو ،كيفهم ذاتو ،كيدرس شخصيتو جسميا كعقليا كاجتماعيا
كانفعاليا ،كيفهم خرباتو كوبدد مشكبلتو كحاجاتو ك،يعرؼ الفرص اؼبتاحة لو ،كاف يستخدـ إمكاناتو كينميها بذكائو إذل أقصى حد
مستطاع ،كاف وبدد اختياراتو كيتخذ قراراتو ،كوبل مشكبلتو يف ضوء معرفتو كرغبتو بنفسو ،باإلضافة إذل التعليم كالتدرب اػباص الذم
وبصل عليو عن طريق اؼبرشدين كاؼبربُت كالوالدين ،كذلك يف مراكز التوجيو كاإلرشاد يف اؼبدارس ،،كيف األسرة لكي يصل إذل ربديد
كربقيق أىداؼ كاضحة تكفل لو ربقيق ذاتو كربقيق الصحة النفسية ،كالسعادة مع نفسو كمع اآلخرين يف اجملتمع كالتوافيق شخصيا
إف الغاية اليت أكجدت اإلرشاد النفسي ك حاجة األفراد اؼبلحة إذل كجود علم يهتم دبشاكلهم ك حاجاهتم اؼبختلفة يف كل
مراحلهم العمرية ك يهدؼ اإلرشاد بوجو عاـ إذل ربسُت مفهوـ الذات ،ك إهباد مبط حياة مناسب يشعر الفرد فيو بالرضا كاالستمتاع
يف العمل ،كيف أكقات الفراغ ك يف التعلم ك يف مهارات صنع القرار ،يف كل عمليات اغبياة من اؼبيبلد حىت الوفاة ،ك ىكذا نرل إف
ىناؾ دكر ػبدمات اإلرشاد النفسي يف صبيع اؼبراحل العمرية ك عبميع اؼبستويات االقتصادية ك االجتماعية ،ك يبكن إصباؿ أىم أىداؼ
إف ىدؼ اؼبرشد ىو العمل مع الفرد لتحقيق ذاتو سواء كاف الفرد عاديا أك متفوقا أك ضعيف العقل أك متأخر دراسيا ،كمساعدتو
على ربقيق ذاتو إذل درجة يستطيع فيها إف ينظر إذل نفسو بالرضي ،حيث إف للفرد دكافع أساسية مثل دافع ربقيق الذات ،ك نتيجة
لوجود ىذا الدافع فاف الفرد لديو استعداد دائم لتنمية معرفة ذاتو ،ك فهم كربليل نفسو ،ك فهم استعداداتو ك إمكاناتو حىت يقيم نفسو،
ك بالتارل يوجو ذاتو كيوجو حياتو بنفسو بذكاء ك بصَتة ك كفاية ،ك يصمم ىذا اؽبدؼ ربت عنواف تسهيل النمو العادم كربقيق
مطالب النمو يف ضوء معايَته ك قوانينو حىت يتحقق النضج النفسي الذم يتضمن التحسن كالتقدـ كليس ؾبرد التغَت ،إف اإلرشاد
النفسي يهدؼ إذل مبو مفهوـ الذات الذم يتحقق عند تطابق مفهوـ الذات الواقعي مع مفهوـ الذات اؼبثارل ك مفهوـ الذات ىو
احملدد الرئيسي للسلوؾ (كاملة الفرح شعبان وعبد الجاب تيم 2003ص .)28
تتصل عملية اإلرشاد بشكل مباشر تغطي عملية التعلم ك التعليم يف اؼبدرسة ك نبا الطالب ك اؼبعلم ،فتعمل من خبلؽبا على
تسهيل ىذه العملية كربسينها ،فيعمل اإلرشاد على إثارة الدافعية االهبابية كبو التعليم ك التحصيل ،ك اإلسهاـ يف إزالة كل ما يعوؽ
ربقيق أىداؼ العملية التعليمية سواء لدل اؼبتعلم أك اؼبعلم أك البيئة التعليمية ك اؼبشاركة يف صياغة الربامج ك اؼبناىج الدراسية ك
اإلرشادية اؼبناسبة للطلبة ك ما يرتبط هبا من نشاطات ك فعاليات (.صالح أحمد الخطيب ،2005 ،ص)41
ك يقصد بالصحة النفسية حالة دائمة نسبيا يكوف فيو الفرد منسجما مع نفسو ك مع اآلخرين ك ال يأيت ذلك عن طريق
فهي متطلبات ال غٌت عنها لكل فرد يف اجملتمع فاف صح عقل اإلنساف كجسمو استطاع أف يعيش مع بٍت جنسو كبيئتو يف
توافق ،كيهدؼ ىنا اإلرشاد إذل ربرير الفرد من ـباكفو ك قلقو كتوتره كقهره النفسي من اإلحباط كالفشل ،كالكبت كاالكتئاب كاغبزف،
كمن األمراض النفسية اليت قد يتعرض ؽبا بسبب نعاملو مع بيئتو ،كدكر اإلرشاد ىو مساعدة الفرد على حل مشكبلتو كذلك بالتعرؼ
على أسباهبا كطرؽ التخلص منها ،كالسيطرة عليها إذا حدثت مستقببل (سعيد عبد العزيز ، 1986,ص.)14
يتحقق التوافق الشخصي بإشباع دكافع الفرد كحاجاتو لتلبية مطالب مبو كل مرحلة عمرية كيشتمل التوافق الشخصي على :
التوافق المهني :الذم يتحقق بإرشاد الفرد الختيار مهنتو اؼبناسبة ك إعداده ؽبا كبذلك وبصل الفرد على الرضا اؼبهٍت.
التوافق التربوي :الذم يتحقق باختيار الفرد لنوع الدراسة اؼبناسب لو ك بذلك يتحقق لو النجاح الدراسي كالتخلص من
التوافق االجتماعي :الذم يتحقق بتلبية اغباجات االجتماعية للفرد مثل االنتماء للحماية كالدكر االجتماعي كالتقبل
االجتماعي كأف وبصل على التنشئة االجتماعية اؼبناسبة كبذلك يتحقق لو االندماج يف ؾبتمعو كربقيق الثمار النفسية
ك استعداداهتم ك فهم طبيعة الظركؼ احمليطة هبم بكل إبعادىا االجتماعية االقتصادية ك السياسية ك الثقافية ،كقد لعبت متغَتات
عديدة كعوامل ـبتلفة دكرا كبَتا يف تأكيد اغباجة اؼباسة لعملية اإلرشاد ،ك اليت يبكن إف نلخصها يف العناصر التالية:
_1_3_2فترات انتقال :إف الفرد يبر من خبلؿ مبوه بفًتات قد تكوف حرجة ك وبتاج من خبلؽبا إذل اإلرشاد ،ك أىم ىذه
اؼبراحل عندما ينتقل الفرد كىو طفل من البيت إذل اؼبدرسة ،ككذا عندما يًتكها كعندما ينتقل إذل العمل ،ككذلك عندما يًتكو كعند
االنتقاؿ من حياة العزكبة إذل اغبياة الزكجية ،ك عند حدكث طبلؽ أك موت ،كعندما ينتقل من اؼبراىقة إذل الرشد ك من الرشد إذل
التقاعد أك الشيخوخة،
إف فًتات االنتقاؿ اغبرجة يتخللها صراعات ك احباطات ،ك قد يلوهنا القلق ك اػبوؼ من اجملهوؿ كاالكتئاب ك ىذا يتطلب إعداد
الفرد قبل فًتة االنتقاؿ ضمانا للتوافق مع اػبربات اعبديدة ك ذلك بإمداده باؼبعلومات الكافية كغَت ذلك من خدمات اإلرشاد النفسي
_2_3_2التغيرات األسرية :طرأت على األسرة تغَتات عديدة ك طاؿ ىذا التغَت بناءىا ككظائف أفرادىا ،ك صلتهم يبعضهم
،كابتعاد األب كأحيانا األـ عن أطفاؽبما لفًتات طويلة من اليوـ ،ك اعتماد بعض األسر على اؼبربيات لًتبية أطفاؽبم كإرساؽبم إذل دكر
اغبضانة ،ال يتوفر فيها ما يشبع حاجات الطفل منها حرـ الكثَت من األطفاؿ من ربقيق صبيع مطالبهم النفسية كاالجتماعية ك يساىم
ذلك يف ظهور مشكبلت انفعالية أك سلوكية لديهم(.صالح أحمد الخطيب نفس المرجع ،ص.) 52
طرأت على اجملتمعات بصورة عامة تغَتات كبَتة نتيجة للتطور _3_3_2التغيرات التي طرأت على المجتمعات :
التكنولوجي الذم سبر بو البشرية فأسلوب اغبياة الذم يعيش بو اإلنساف ك العبلقات السائدة بُت األفراد ،ك النظم اليت تعيش فيها
اعبماعة قد تغَتت إذل حد بعيد ،فقد نشأ عن التغَت التكنولوجي السريع ك التغَت الثقايف ك اغبضارم ك االجتماعي الذم وباكؿ إف
يبلحقو اعبميع،ك الكثَت من اؼبشكبلت النفسية اليت تستوجب تدخل اإلرشاد ك التوجيو (.ىدى الحسيني ، 1992ص)51
تغَت بعض مظاىر السلوؾ فأصبح مقبوال بعد ما كاف مرفوضا من قبل كأصبح مرفوضا بعد ما كاف مقبوال من قبل.
زيادة ارتفاع مستول الطموح ك زيادة الضغوطات االجتماعية للحراؾ االجتماعي الرأسي إذل أعلى,
كضوح صراع بُت األجياؿ ك زيادة الفركؽ يف القيم ك الفركؽ الثقافية الفكرية خاصة بُت الكبار كالشباب حي ث ال يكاد
إف التغَت االجتماعي يؤكد اغباجة إذل اإلرشاد النفسي (.حامد زىران ، 1975 ،ص.)36
_4_3_2التغيرات التكنولوجية السريعة :أدل التقدـ العلمي الكبَت ك ما صاحبو من منجزات علمية كـبًتعات دخلت إذل
األسرة ك اؼبنزؿ ك خاصة كسائل نقل اؼبعلومات مثل التلفزيوف ككسائل االتصاؿ اغبديثة مثل االنًتنت ك كسائل الًتفيو ،فبا كاف لو
آثار سلبية يف العبلقات بُت األفراد يف األسرة ك اجملتمع ،كأدل إذل تغَت بعض األفكار ك اؼبفاىيم ك االذباىات ك القيم فبا ساعد يف
ظهور مشكبلت نفسية ربتاج إذل مساعدة اؼبرشد للتغلب عليها ،ؽبذه األسباب ك غَتىا كثَت تزداد اغباجة إذل اإلرشاد كخدماتو يوما
بعد يوـ ،ك فبا يزيد اغباجة إذل اإلرشاد كخدماتو ألنو يقوـ بدكر كقائي ك دكر هنائي أيضا لذلك هبب إف ال تنتظر حىت يصبح األفراد
يف حالة اضطراب كقلق لتقدـ ؽبم اؼبساعدة اإلرشادية بل هبب العمل بشكل دائم مع اإلفراد إلبعادىم عن كل ما يسبب ؽبم الضيق،
ك يعمل اإلرشاد بشكل دائم على تنمية قدرات األفراد ك إمكاناهتم ليتمكنوا من مواجهة التغَتات اؼبستمرة كالضغوط اؼبتوقعة ,ك
_5_3_2التجديدات و التغيرات التربوية :اغباجة إذل اإلرشاد يف اؼبدارس ك اعبامعات أكثر إغباحا بسبب ازدياد أعداد
الطلبة فيها ،ك تنوع التخصصات الدراسية ،فالطلبة يواجهوف تغَتات سريعة يف ؾباالت كاسعة من حياهتم ففي ؾباؿ التعليم مثبل قد ال
أك يف ازدياد أعداد الطلبة ك ما ينتج عن ذلك من تفاعل بينهم أك يف دخوؿ التكنولوجيا إذل اجملاؿ الًتبوم أك تعدد ؾباالت
التخصصات الدراسية ك اجملاالت اؼبهنية ،كل ذلك ك غَته ساىم يف ازدياد حاالت القلق ك اغبَتة لدل الطلبة ،ك كلد لدل البعض منهم
عدـ القدرة عل مسايرة تلك التغَتات اؼبتسارعة ،فاصحبوا حباجة إذل اإلرشاد النفسي ليساعدىم يف التغلب على أثار تلك التغَتات ك
يبعد عنهم ذلك القلق ك يسهل عملية تكيفهم مع ىذه اؼبستجدات (.صالح أحمد الخطيب ، 2004ص.)52
_6_3_2التغيرات في المهنة و العمل :لقد كانت حياة اإلنساف يف ؾباؿ العمل تعتمد على األعماؿ البدائية البسيطة يف
حُت إف اغبياة اؼبعاصرة قد تطورت بشكل سريع كبو التصنيع ك التعقيد يف استخداـ اآلالت إضافة إذل ظهور التخصص يف العمل فبا
أدل إذل تعدد متطلبات العمل كتباين ؾباالتو كهبذا توجب على الفرد أف ىبتار ؾباؿ العمل الذم يتبلءـ كإمكانياتو ك ميوالتو ىذا
باإلضافة التطورات اغباصلة يف اؼبؤسسات كأساليب تنظيمها ك عبلقات العمل فيها ك أىم ىذه التغَتات اليت طرأت يف ؾباؿ العمل
_7_3_2ظهور مشكبلت جديدة للعمل كالعماؿ نتيجة لبلخًتاعات العلمية يف ؾباؿ الصناعة مثل مشكلة الفائض يف عدد العماؿ
_8_3_2تغيَت البناء الوظيفي ك اؼبهٍت يف اجملتمع :فاؼبهن كانت ؿبدكدة يف اؼباضي ك اآلف أصبحت باآلالؼ باإلضافة إذل زيادة
_9_3_2اختفاء مهن ك ظهور مهن جديدة نتيجة التقدـ العلمي ك التكنولوجي (حامد زىران، 1975 ،ص)39
ىناؾ ثبلث مناىج ك اسًتاتيجيات لتحقيق اإلرشاد ك ىي اؼبنهج التنموم ،اؼبنهج الوقائي ك اؼبنهج العبلجي كىي كما يلي:
المنهج التنموي :ك يسمى أحيانا اإلسًتاتيجية اإلنشائية ،كمن خبلؿ ىذا اؼبنهج تقدـ خدمات اإلرشاد لؤلفراد 1_1_4_2
العاديُت قصد ربقيق زيادة كفاءة الفرد كإذل تدعيم توافق الفرد إذل أقصى حد فبكن ،حيث هتدؼ اػبدمات اإلمبائية بالدرجة األكذل إذل
تنمية قدرات اإلنساف ك استغبلؿ طاقاتو إذل أقصى حد فبكن ك ذلك عن طريق معرفة ك فهم الذات ك مبو مفهوـ اهبايب للذات كربديد
ك كذالك من خبلؿ رعاية مظاىر النمو الشخصية جسميا ,عقليا – اجتماعيا ك نفسيا ،كما إف ؽبذا اؼبنهج أنبية كبَتة يف برامج
2_1_4_2المنهج الوقائي :ك يطلق عليو احيانا التحصُت النفسي ضد اؼبشكبلت ك االضطرابات
ك األمراض النفسية حيث يهتم ىذا اؼبنهج باألسوياء قبل اىتمامو باؼبرضى ليقيهم ضد حدكث مشكبلت مهما كاف نوعها كما انو
يهدؼ بالدرجة األكذل لتهيئة الظركؼ اؼبناسبة لتحقيق النمو السوم للفرد ،ك بناء عبلقات اجتماعية اهبابية مع اآلخرين ،ك كذا بناء
استجابات ناجحة يف مواجهة اؼبواقف اؼبختلفة اليت تواجو اإلنساف يف تعاملو اليومي ( ،يوسف القاضي ،ص )394كللمنهج الوقائي
الوقاية األولية :ك تتضمن ؿباكلة منع حدكث اؼبشكلة آك االضطرابات آك اؼبرض بإزالة األسباب حىت ال يقع احملظور.
الوقاية الثانية :ك تتضمن ؿباكلة الكشف اؼببكر كتشخيص االضطراب يف اؼبرحلة األكذل بقدر اإلمكاف للسيطرة عليو ك منع
(حامد زىران الوقاية من الدرجة الثالثة :ك تتضمن ؿباكلة التقليل من اثر إعاقة االضطراب أك منع أزمات اؼبرض
،1975،ص )45
3_1_4_2المنهج العالجي :ىناؾ بعض اؼبشكبلت ك االضطرابات قد يكوف من الصعب التنبؤ هبا فتحدث فعبل ككل فرد
ىبرب يف كقت ما مواقف ك أزمات ك فًتات حرجة ك مشكبلت حقيقية وبتاج فيها إذل مساعدة ك مساندة لتخفيض مستول القلق ك
رفع مستول األمل ,ك يتضمن دكر اؼبنهج العبلجي كذلك عبلج اؼبشكبلت ك االضطرابات ك اإلمراض النفسية حىت العودة إذل حالة
ك يهتم اؼبنهج العبلجي بنظريات االضطراب ك اؼبرض النفسي ك أسبابو ك تشخيصو ك طرؽ عبلجو
ك توفَت اؼبرشدين ك اؼبعاعبُت ك اؼبراكز ك العيادات ك اؼبستشفيات النفسية ك يبلحظ إف اؼبنهج العبلجي وبتاج إذل زبصص أدؽ يف
اإلرشاد العبلجي إذا قورف باؼبنهجُت التنموم ك الوقائي ك ىو أكثر اؼبناىج الثبلث تكلفة يف الوقت ك اعبهد ك اؼباؿ ،كذلك فاف نسبة
قباح إسًتاتيجية العبلجية ال تكوف %100كقد يفلت الزماـ ف يد اؼبرشد أك اؼبعاجل إذا ما بدأ العبلج بعد فوات األكاف( .حامد زىران
،1975،ص .)46
_2_4_2أساليب اإلرشاد:
ىناؾ عدة أساليب لتقدًن خدمات إرشادية ك يقوـ اؼبرشد باختيار األسلوب أك الطريقة األنسب اليت سبكنو من تقدًن
اؼبساعدة للمسًتشد حىت يتمكن من مواجهة مشكبلتو ك إهباد اغبلوؿ األكثر قباعة اليت تعود عليو بالفائدة ك النفع ك أىم
1_2_4_2األسلوب الفردي :ىو إرشاد عميل كاحد ك جها لوجو يف كل مرة ،ك تعتمد فعاليتو أساسا على العبلقة اإلرشادية
اؼبهنية بُت اؼبرشد ك العميل أم انو عبلقة ـبططة بُت الطرفُت تتم يف إطار الواقع ك يف ضوء األعراض ك يف حدكد الشخصية كمظاىر
النمو ك اإلرشاد الفردم ىو أكج عملية اإلرشاد ك يعترب أىم مسئولية مباشرة يف برنامج التوجيو كاإلرشاد ك يعترب نقطة االرتكاز ألنشطة
أخرل يف كل من عملية اإلرشاد ك برنامج اإلرشاد ك من الوظائف الرئيسية لو تبادؿ اؼبعلومات ك إثارة الدافعية لدل العميل ك تفسَت
اؼبشكبلت ك كضع خطط العمل اؼبناسبة ك يأخذ ىذا النوع من التوجيو األشكاؿ التالية اؼبقابلة -دراسة اغبالة – لعب األدكار –
2_2_4_2األسلوب الجماعي :ك ىو احد مناىج التدخل األساسية ك قد ثبتت قباح ىذا اؼبنهج يف التعامل مع الكثَت من
القضايا ك اؼبشكبلت النفسية ك االجتماعية ،فهو يساعد األفراد يف اعبماعات على تعلم السلوكيات االجتماعية الكيفية ك تعلم
مهارات القيادة ك التبعية ،ك تعلم مهارات التعاكف ك التفاكض ك التنظيم ك ازباذ القرار ك ذلك بواسطة أساليب التمثيل ك التغذية
الراجعة ك اغبوار ك اؼبناقشات العبلجية اؼبوجهة ،كما أف االشًتاؾ يف األعماؿ اعبماعية يساىم يف تنمية طرائق ك أساليب االتصاؿ
لدل األفراد ك اليت من خبلؽبا يستطيعوف التعبَت عن آرائهم ك أفكارىم ك مشاعرىم ك إيصاؽبا بطريقة كاضحة ك مفهومة كما يتعلموف
كيف يستمعوا إذل اآلخرين ك يتقبلوا اآلراء اؼبخالفة ( .حامد الفقهي ، 1974 ،ص.)39
3_2_4_2األسلوب الموجو :يتميز ىذا األسلوب بًتكيزه على اؼبرشد ،حيث انو يقوـ بدكر اهبايب ك نشط يف كشف
الصراعات ك تفسَت اؼبعلومات للمسًتشد ك الذم يكوف دكره سلبيا إال انو يوجهو كبو السلوؾ اؼبخطط ك احملدد فبا يؤدم إذل التأثَت
اؼبباشر على شخصية ىدا األخَت ك سلوكو ك يرتبط ىذا األسلوب أكثر دبيداف الًتبية ك التعليم ألنو يتضمن اإلرشاد كتقدًن اؼبعلومات
ك تعليم اؼبسًتشد كيف وبل مشكبلتو ك يقوـ األسلوب اؼبوجو يف عملية اإلرشاد على افًتاض أساسو أف اؼبسًتشد يعاين من نقص يف
اؼبعلومات ،ك عجز عن حل مشكبلتو ك يف اؼبقابل اؼبوجو لديو كفرة يف اؼبعلومات ك خربة يف حل اؼبشكبلت فيعمل ىذا األخَت على
استثارة حاجة اؼبسًتشد إذل اؼبعلومات ،مث يقدمها لو ك يقدـ لو مساعدة مباشرة ك حلوال جاىزة ك يعلمو كىبطط لو (.حامد زىران ،
،1975ص .)339
4_2_4_2األسلوب الغير الموجو :من ركاد ىذا األسلوب "كارؿ ركجر" صاحب نظرية الذات يتميز ىذا األسلوب بًتكيزه
حوؿ العميل أك اؼبسًتشد ،ك الذم يعترب اعرؼ الناس بنفسو فهو خَت يف طبيعتو ك ـبَت يف سلوكو ك حر لو اغبق يف تقرير مصَته ،ك
دكر اؼبرشد حياديا لكنو ليس سلبيا ك نشيط ،كما يهتم بو بإخبلص يتقبلو كما ىو ،ك يشجعو ك يستمع إليو ك يفهم كجهات نظره يف
مناخ يسوده الصدؽ ك التفاؤؿ ك التسامح ،فبل يتخذ موقف الواعظ بل يكوف يف مثابة اؼبرآة العاكسة ؼبشاعر اؼبسًتشد ك اذباىاتو ك
بذلك تتضح لو شخصيتو ك يصل إذل االستبصار( .حامد زىران ،1983 ،ص .)339
إف اؼببدأ األساسي الذم يقوـ عليو األسلوب ىو نضج اؼبسًتشد ك تكامل شخصيتو ك سبكنو من اإلحاطة دبشكلتو ك ربمل مسؤكلية
حلها ربت توجيو اؼبرشد الغَت مباشر فاغبلوؿ ك القرارات تنبع من داخل اؼبسًتشد ك ال تفرض من اػبارج ك إذا احتاج إذل معلومات
فانو يطلبها من اؼبرشد ك الذم بدكره يقدمها لو ( .حامد زىران ،1983 ،ص .)339
خالصة
إذف من خبلؿ ما سبق يبكننا القوؿ أف اإلنساف يبقى دائما يف صراع بُت اإلشباع كاغبرماف غباجاتو ،كما أف اإلشباع ال يؤدم دائما
إذل نتائج إهبابية أك إذل السركر ،حيث أف اإلشباع الذم ىبرج عن نطاؽ الدين كمعايَت اجملتمع كقيمو يؤدم إذل نتائج كخيمة على الفرد
إذف فإرجاء حاجات الفرد إذل كقتها اؼبناسب أك الصرب على عدـ إشباعها خارج ضوابط اجملتمع يؤدم أيضا إذل التوافق كربقيق الصحة
النفسية.
الفصل الثـالــث :المراهقــــــــة
تمهيد
.1تعريف المراهقــــــــة
.2خصائص المراهقـــــــة
.3أشكال المراهقـــــــــة
.4حاجات المراهقــــــــة
.5مشكالت المراهقــــــــة
خالصة الفصل
توهُذ:
تعترب اؼبراىقة فًتة التغَتات الكبَتة يف مبو الصيب ك الفتاة كما نظر إليها كثَتا من الكتاب اؼبعاعبُت النفسُت.منهم ستانلي
ىوؿ Stanley hallأكؿ من درس اؼبراىقة دارسة علمية يف القرف 20بوصفو فًتة فيها الكثَت من األزمات ك الشدائد أك العواصف ك
األىواء ،ك لعل ما زاد يف الشعور من أنبية اؼبراىقة بوصفو موضوعا جديرا بالدراسة ىو ازدياد اؼبيل إذل فصل التبلميذ من األعماؿ
اؼبختلفة يف مدارس ـبتلفة ،ك تأخر سن االلتحاؽ بسوؽ العمل نتيجة ربوؿ اجملتمعات إذل ؾبتمعات صناعية ك تكنولوجية .
ك على الرغم من أف بعض األحباث اغبديثة للمراىقُت تبُت أف الناس قد بالغوا كثَتا يف مدل االضطراب الذم يطرأ على
اؼبراىقُت ك أبائهم خبلؿ ىذه الفًتة ,إال أف االتفاؽ ال يزاؿ قائما على أف اؼبراىقة فًتة من الشد ك اعبذب ك مرحلة صعبة يف نضاؿ
الشباب الناشئ من اجل النضوج ( .مسن بول وآخرون ، 1986 ،ص .)442-441
كيف ىذا الفصل سوؼ كباكؿ تسليط الضوء على أىم اعبوانب اليت سبيز اؼبراىقة من خبلؿ تعريفها كتبياف خصائصها ككذالك
التطرؽ إذل أشكاؿ اؼبراىقة مث إبراز أىم حاجات اؼبراىقُت كأخَتا التطرؽ ؼبشكبلت اؼبراىقة يف اؼبدرسة الثانوية.
كاؽبدؼ من ىذا ىو االقًتاب أك معرفة تلميذ اؼبرحلة الثانوية بكونو مراىقا ،كذالك من خبلؿ بركز الكثَت من التساؤالت لديو
كظهور حاجات جديدة يسعى إذل إشباعها ليتمكن من ربقيق توافقو النفسي كالصحة النفسية.
-1تعريف المراهقة :تعددت مفاىيم اؼبراىقة كاتسع نطاقها فبا يصعب تقدًن تعريف شامل نظرا لصعوبة التحكم يف عاملي
الزماف كاؼبكاف كاختبلفهما من ؾبتمع ألخر كؽبذا سوؼ نكتفي بتقدًن اؼبوجز منها.
-1_1لغة :اؼبراىقة مشتقة من الفعل راىق ،كاليت تعٍت التطور كالنضج اعبسمي كالعقلي كاعبنسي كاالنفعارل ،كاألصل اللغوم ىو
االقًتاب كالدنو إذل اغبلم( .امزيان زبيدة ،2007 ،ص) 72
ك بالبلتينية adolescence :اؼبراىقة كلمة عامة تدؿ على العقد الثاين من حياة الفرد من الثالثة عشر إذل التاسعة عشر( .امزيان
-2_1اصطالحا :اؼبراىقة ىي لفظ كصفي يطلق عادة على اؼبرحلة اليت ربدد بُت سن10اذل 18سنة مع االختبلؼ بُت اعبنسُت
ذكر كأنثى فهي اؼبرحلة بُت الطفولة كسن الرشد ( .امزيان زبيدة 2007 -2006 ،ص)72
كما تدؿ كلمة اؼبراىقة يف علم النفس على مرحلة االنتقاؿ من مرحلة الطفولة إذل مراحل أخرل من النمو يتأىب فيها ؼبرحلة
الرشد كىي تبدأ غالبا من سن البلوغ؛ أم من سن 11اك 12سنةمن العمر كتنتهي عند سن 21أك 22من العمر كقد زبتلف يف بدايتها
كاؼبراىقة باؼبفهوـ العاـ ىي فًتة زمنية يبر هبا كل إنساف يف حياتو ،ينمو فيها مبوا جسميا كيفزيولوجيا كعقليا كانفعاليا
كاجتماعيا كنفسيا ،كفيها تتغَت كظائف كل جهاز من أجهزة اعبسم بدرجات متفاكتة يف النسب ،غَت أف أىم تغَت وبدث فيها ىو
البلوغ اعبنسي الذم يعترب نقطة ربوؿ أك عبلمة انتقاؿ من الطفولة إذل اؼبراىقة ( .عبد الرحمن الوافي2008ص)161
-2خصائص المراهقة :لقد اىتم اؼبربوف كعلماء النفس كاالجتماع منذ مدة طويلة بأنبية اعبوانب اعبسمية كاالجتماعية
كالنفسية من اؼبراىقة ،ككاف الدافع إذل ىذا االىتماـ الواسع دبرحلة اؼبراىقة إذل ضركرة فهمها ،كما يزاؿ ىناؾ ما يشَت إذل أننا دل نفهم
ىذه الفئة من األعمار فهما جيدا حىت اآلف ،كخاصة أكلئك الناس الذين يعدكف مسؤكلُت عن مساعدة اؼبراىقُت كاآلباء كاؼبدرسُت
كاؼبرشدين ،ككثَتا ما يكشف الكبار خبلؿ تفاعلهم مع اؼبراىقُت كاؼبراىقات أنو ينقصهم الوعي كاؼبعرفة السليمة بطبيعة اغباجات
اعبسمية كالنفسية كطبيعة التغَتات اليت ربدث للمراىقُت كؿباكالت التكيف لطبيعة ىذه التغَتات(.منصور1989ص)45
كقد صبع ىوؿ كىو اؼبلقب أبو دراسة الطفل يف أمريكا كثَتا من اغبقائق ككتب الكثَت من األكصاؼ لسلوؾ اؼبراىق كتؤكد
نظرتو إذل اؼبراىقة على الفركؽ بُت السلوؾ يف اؼبراىقة كالسلوؾ السابق كالتارل ؽبا ،كيعتقد ىوؿ كعلماء النفس األكائل أف مرحلة اؼبراىقة
ىي مرحلة ربوؿ يف حياة الفرد ،كما كصف ميك كصف تفصيليا للمراىق من كجهة نظر الكبار ككاف من التغَتات اليت كصفت
-1_2التحوؿ من خطوط اعبسم قليلة الشبو بالكبار إذل خطوط اعبسم كالقواـ اؼبشابو للكبار.
-2_2التحوؿ من فًتة تتميز بكثرة اؼبيوؿ إذل ميوؿ مستقرة قليلة العدد كلكنها ذات معٌت كبَت بالنسبة للفرد.
3_2التحوؿ من فًتة يقل فيها االىتماـ دبعايَت الرفاؽ كمكانتو بينهم إذل فًتة تتميز باالىتماـ الكبَت بالرفاؽ كمعايَتىم كباؼبكانة
-4_2التحوؿ من فًتة يندمج فيها أم نشاط ذاتو إذل فًتة يتحوؿ فيها السلوؾ ك يقًتب من سلوؾ البالغُت.
-5_2التحوؿ من فًتة يكوف فيها كل النشاط االجتماعي بصورة غَت رظبية كال ىبضع للعرؼ ك آداب السلوؾ.
-6_2التحوؿ من فًتة تتسم بالصداقات اؼبؤقتة قصَتة األمد إذل فًتة تتسم بصداقات مستمرة كقوية .
كردبا كانت أكثر خصائص اؼبراىقة لفتا للنظر ىو كجود حاالت من التناقض اؼبزمن يف سلوؾ اؼبراىقُت فاؼبراىق غَت منتج
،كيف نفس الوقت مبدعا كخصبا ال نفع منو غَت كغَت مسؤكؿ ،كيركز كل اىتماماتو حوؿ نفسو كمع ذالك يتمتع بقدرة غَت
ؿبدكدة على أف يضحي بنفسو يف سبيل اؼبثل كاؼببادئ ،كما يتميز اؼبراىق باإليثار كاألنانية ـبلص كغَت ـبلص ،اجتماعي كغَت
اجتماعي ،ىبضع خضوعا أعمى لفائدة ما ،كينحرؼ عن السلطة ،مثارل كساخر ،قاسي القلب ،زاىد كفاسق ،متفائل
اؼبراىقة فًتة ربوؿ من الطفولة على الرشد كىي تعٍت تلك اػبصائص الفسيولوجية كالنفسية البارزة منذ البلوغ حىت النضج كإف
استخداـ العمر الزمٍت للداللة على بداية كهناية ىذه اؼبرحلة أمر ال فائدة منو الف بداية البلوغ زبتلف كثَتا من فرد آلخر كما
ىبتلف الباحثوف على اؼبوعد الصحيح لنهايتها لكن مداىا قع بُت 20-12من العمر.
إف النضج اعبسمي كاعبنسي كما يتضح لنا من اػبصائص األكلية كالثانوية للنمو اعبسمي يؤدم على تغَت يف اذباىات الفرد كبو
الدكر اعبنسي الذكرم أك األنثوم اؼببلئم كتتضمن ىذه الفًتة من النمو تقبل الذات اعبسمية ككظائفها التناسلية.
تتضمن اؼبراىقة أيضا البحث عن االستقبلؿ الوجداين كاالجتماعي كاالقتصادم يف الوقت الذم يتسم فيو الفرد إمكاناتو بصورة
اثر نضجا كعلى مستول أكثر تعقيدا ليعطي كما يأخذ كاف يقيم عبلقات مع اآلخرين كأف يثق فيهم كأف يتعلم ما ينفعو كما
يضره.
إف آراء الكبار يف اؼبراىقُت عادة ما تكوف مصبوغة بأحكامهم القيمة اليت سبيل إذل إبراز الصفات السلبية فقط .لذا فمن السهل
عليهم يغفل اعبوانب االهبابية يف اؼبراىقُت كردبا يؤدم الوصف التارل إذل تقليل ربامل الكبار إذل أدىن حد كإذل إبراز العوامل االهبابية
ؽبذه اجملموعة من الناس ،فاؼبراىق فرد يبكن أف تقوؿ أنو نصف طفل كنصف راشد.
النقد الزائد اؼبوجو لآلباء كغَتىم من الكبار اغبساسية الزائدة آلراء الكبار كما ىبتص بالنواحي مثل موعد الذىاب إذل النوـ
كأىم معادل التمزؽ ىي األنانية الطفلية يف استخداـ خصوصيات األسرة كاؼبذياع كالتلفاز كاغبماـ ،كيشعر الكبار باالنزعاج
خاصة من الدافع الذم هبرب اؼبراىق على التأنق الزائد كالكبلـ اؼبلبس تشبيها بأقرانو ككالئو القوم يف احملافظة كالدفاع عن أصدقائو.
كباؼبقارنة بتلك اػبصائص السابقة كما فيها من ارتداد (نكوص) كعدكاف كثَتا ما يبدك على اؼبراىق حب االستطبلع اؼبتزايد كبو
نفسو ككبو بيئتو ،كيتضح ذلك يف ما يقوـ بو من ذبارب ليكشف هبا أين تكمن قدراتو اػباصة كنواحي قوتو كقدرتو على التحمل
كمن خبلؿ ؿباكالتو كضع نفسو يف ادكار زبيلية من خبلؿ ؿباكالتو النجاح بتربير اؼبواقف اليت يشعر أهنا غَت مبلئمة كمن خبلؿ
مشاعر التفوؽ كالتخلف الغَت مستقرة ،كمن خبلؿ التطرؽ يف استجاباتو ؼبواقف النجاح كالفشل( .عبد اهلل بن اضبد بن علي ،
،1429ص.)15
ػ يهتم اؼبراىق بالتكيف لتغَتات جسمو السريعة بطرؽ متعددة فيتخذ كضعا جسميا معينا ليخفي ما يعتقد أنو عيب ،كيفرط يف
األكل ليعوض النقص يف الوزف الناتج عن النمو السريع أك عن طريق رد الفعل االنفعارل لبلرتباؾ الناتج عن التغيَتات اعبسمية غَت
اؼبناسبة،كيظهر ىذا االىتماـ أيضا يف ؿباكالتو اؼبستمرة إلشباع شهيتو اؼبفتوحة ك يف مشاعره الغريبة كبو اعبنس اآلخر الذم ال
يفهمو كال يعرؼ كيفية التعامل السليم معو( .عبد اهلل بن اضبد بن علي ،1429 ،ص)16
ػ يسعى اؼبراىق لتحقيق استقبللو يف نفس الوقت يعمل على ربقيق أمنو ،كيظهر ذلك من اىتمامو بالنوحي اؼبهنية كرغبتو يف العمل
كاالستقبلؿ اؼبارل كإصراره على أف يدبر شؤكنو بنفسو دكف تدخل من الوالدين ،كيبدك ذلك من خبلؿ رغبتو يف أف ىبتار مبلبسو
كأصدقائو كمشاريعو بنفسو،كمن خبلؿ حبو غَت اؼبعلن لوالديو كمن خبلؿ اىتمامو بكل ما يرمز إذل الراشدين كالتدخُت كالسب
يعيد اؼبراىق النظر يف قيمتو الشخصية اليت امتصها يف طفولتو كإعادة النظر يف معتقداتو األساسية ،كمعٌت ذالك اىتماما بالبحث
عن قيم جديدة كاختيار دقيق ؼبثلو القديبة كاعبديدة ،كثَتا ما يتضح حبثو عن اعبديد من خبلؿ التنكر كالتغَت السريع للشخص
الذم كاف ؿبور إعجابو يف كقت ما تناقض يف شعوره باإلخبلص كبوه كاشتغاؿ اؼبراىق باؼبعتقدات األساسية ،يظهر يف اىتمامو
العميق دبا ىو صحيح كما ىو خاطئ ،كما يظهر يف دفاعو الصلب عن أساليب السلوؾ اليت تقبلها صباعة الرفاؽ يف اعتقاده
الساذج يف تكوين التنظيمات كرموزىا كشعائرىا كيف ربديو السافر للكبار عندما ال تتفق اؼبثاليات اليت يتحدثوف عنها مع السلوؾ
-3أشكال المراهقة:
زبتلف اؼبراىقة من فرد آلخر كمن بيئة إذل أخرل كما تتأثر أيضا دبا يبر بو من الفرد من خربات يف اؼبرحلة السابقة (مرحلة
الطفولة) ،كيف دراسة قاـ هبا صموئيل ماريوس يف صبهورية مصر العربية 1957حاكؿ أف يبُت أشكاال للمراىقة تتمايز كفق الظركؼ
احمليطة ،كقد استخلص من ىذه الدراسة اؼبيدانية أربعة أشكاؿ عامة للمراىقة كىي كاآليت:
-1_3المراىقة المتوافقة :تتميز اؼبراىقة اؼبتوافقة باالعتداؿ كالتوافق مع الوالدين كاألسرة عموما ،كالتوافق اؼبدرسي الذم أىم ما
يبيزه النجاح الدراسي ،باإلضافة للتوافق االجتماعي ،كالرضا عن النفس خاصة ،كاالعتداؿ يف اػبياالت كأحبلـ اليقظة ،مع عدـ اؼبعاناة
من الشكوؾ الدينية ،كمن بُت اىم العوامل اليت تؤدم إذل اؼبراىقة اؼبتوافقة مايلي:
- اؼبعاملة الو الدية (األسرية) اؼبتفهمة اليت تتسم باغبيوية كاحًتاـ رغبات اؼبراىق.
ارتفاع اؼبستول االقتصادم كاالجتماعي لؤلسرة ،حبيث توفر لو ـبتلف اغباجات اؼبادية الضركرية .
شغل كقت الفراغ باالشًتاؾ يف األنشطة االجتماعية كالرياضية اؼبختلفة للسبلمة اعبسمية كالصحة العامة.
توفَت جو من الثقة كالصراحة بُت الوالدين كاؼبراىق يف مناقشة مشكبلتو كشعوره بتقدير كالديو كاالعتزاز بو.
-2_3المراىقة المنحرفة :تتميز باالكببلؿ اػبلقي التاـ ،االهنيار النفسي ،االكبراؼ اعبسمي كالبعد عن اؼبعايَت االجتماعية يف
السلوؾ كبلوغ الذركة يف سوء التوافق ،كما يتميزكف بالفوضى كاالستهتار ،كمن بُت أسباب ىذه األخَتة اؼبركر خبربات شاذة كصدمات
عاطفية عنيفة ،باإلضافة إذل انعداـ الرقابة األسرية أك ضعفها ،القسوة الشديدة يف معاملة اؼبراىق كذباىل رغباتو كـبتلف حاجاتو،
كسوء اغبالة االقتصادية لؤلسرة ،باإلضافة إذل النقص اعبسمي كالفشل الدراسي(.زىران ،1995 ،ص )111
-3_3المراىقة االنسحابية ( :اؼبنطوية) تتميز باالنطواء كاالكتئاب كالعزلة السلبية،كالًتدد كاػبجل،كالشعور بالنقص،كنقد النظم
االجتماعية ،كالثورة على الوالدين ،باإلضافة إذل االستغراؽ يف أحبلـ اليقظة اليت تدكر حوؿ موضوعات اغبرماف غباجات غَت مشبعة،
،كاىم العوامل اؼبسببة للمراىقة اإلنسحابية عدـ التوافق مع اعبو األسرم كاألخطاء األسرية كالتسلط أك اغبماية الزائدة ،كما
يصاحب ذالك من إنكار لشخصية اؼبراىق جبهل الوالدين بأكضاع اؼبراىق ،كتدين اؼبستول االجتماعي كاالقتصادم ،كسوء اغبالة
الصحية مع عدـ إشباع اغباجة إذل تقدير الذات كربمل اؼبسؤكلية .
-4_3المراىقة العدوانية المتمردة :تتسم بالتمرد كالثورة ضد األسرة كاؼبدرسة كالسلطة عموما ،كباالكبرافات اعبنسية كالعدكاف مع
األخوة كالزمبلء ،كالعناد بقصد االنتقاـ خاصة من الوالدين ،كربطيم أدكات اؼبنزؿ ،كالشعور بالظلم كعدـ التقدير كاالستغراؽ يف
أحبلـ اليقظة ،كالعوامل اؼبسببة لذالك تتمثل يف الًتبية الضاغطة كالتسلطية كصرامة القائمُت على تربية اؼبراىق كالصحبة السيئة كتركيز
األسرة على النواحي الدراسية فقط ،كجهل الوالدين طريقة توجيو اؼبراىقُت اغبرماف من اغباجات األساسية كعدـ إشباع اؼبيوؿ (.زىران
1995ص )155-154
كل إنساف حباجة ماسة إذل حاجات ـبتلفة تضمن لو العيش كاالستقرار كالتوافق مع مواقف اغبياة ،كتصاحب التغَتات
اليت ربدث مع البلوغ تغَتات يف حاجات اؼبراىقُت كاليت تبدك نفس حاجات الراشدين ،إال أف بعد التدقيق قبد فركقات كاضحة
خاصة يف مرحلة اؼبراىقة فنجد حاجات اؼبيوؿ كالرغبات تصل إذل أقصى درجة من التعقيد ،كقد كضع الباحث أبراىم ماسلو سنة
تسبثل يف اغباجة إذل الشعور باف البيئة االجتماعية يسودىا االحًتاـ كالتقبل كىي من أىم اغباجات األساسية اؼبطلوبة للنمو السوم
كالتوافق النفسي كالصحة النفسية للفرد كتظهر ىذه اغباجات جلية يف ذبنب اؼبخاطر .
كالفرد الذم يشعر باالـف كاإلشباع يف البيئة االجتماعية اؼبباشرة يف األسرة يبيل أف يعمم ىذا الشعور كيرل يف الناس اػبَت
كاغبب كيتعاكف معهم كالعكس صحيح ،كال شك أف اؼبراىق ؿبتاج إذل األمن اعبسمي كالصحة اعبسمية كالشعور باألمن الداخلي
كذبنب اػبطر كاألدل كاذل االسًتخاء كالراحة كاذل الشفاء عند اؼبرض كاغبماية من اغبرماف فالشخص اؼبؤمن يشعر بإشباع اغباجة كيشعر
بالثقة كاالطمئناف ،أما الشخص الغَت مؤمن فوك يف خوؼ دائم ـف فقداف القبوؿ االجتماعي كرفض اآلخرين ك أم عبلمة من عدـ
القبوؿ أك عدـ الرضا يراىا هتديدا كخطرا غبياتو( .صالح الدين العمرية,ص )295
نبلحظ أف اؼبراىق حباجة ضركرية لؤلمن ,ك ىي من اغباجات الضركرية للنمو مبوا سويا ك متوافقا مع البيئة اليت يعيش فيها,
فاؼبراىق ك الذم يشعر باألمن يرل دائما اػبَت ك اغبب يف الناس فيتعاكف معهم ك قبده يشعر بالثقة ك االطمئناف يف نفسو ,أما اؼبراىق
الذم ال يشعر باألمن فَتل الشر ك الكراىية يف الناس ك ال يكوف متعاكنا معهم ك قبده يف خوؼ دائم من عدـ التقبل االجتماعي.
كل األفراد يشًتكوف يف اغباجة إذل االستجابة إذل اغبب ك احملبة ك القبوؿ ك التقبل االجتماعي ,ك ىي من أىم اغباجات
النفسية البلزمة لصحة الفرد النفسية ,ك كل إنساف يرغب أف يكوف مقبوال عند اآلخرين ,ك يهمو ما يعتقدكنو فيو.كلذلك فهو حباجة
إذل الصداقة ك احملبة ك العبلقات االجتماعية ,ك يكره أف يكوف منبوذا من طرؼ اآلخرين ,ك ىذه اغباجة تتجسد يف انضمامو إذل
صباعة ك إذل بيئة اجتماعية تبلئمو من حيث اؼبيوؿ ك العواطف ,ك هبمع بينهم رباط متُت ك ىؤالء األفراد الذين يشبهونو ك يشاركونو
يف صفاتو ك عواطفو يستجيبوف لو بسهولو ك يتبادلوف مشاعر السعادة فيما بينهم( .صالح الدين العمرية,ص 29ال)5
تعترب ىذه اغباجة من أىم ك أقول اغباجات ك تتضمن اغباجة إذل اؼبركز ك القيمة الجتماعية ,اغباجة إذل الشعور بالعدالة يف
اؼبعاملة ,ك اغباجة إذل االعًتاؼ من قبل اآلخرين كالذين يدرسوف ك هبتهدكف من أجل أف يذكر أظبائهم يف لوحة الشرؼ ,لذلك ترل
اؼبراىق من الفتياف يدخن ك يقوـ باألعماؿ األخرل اليت يقوـ هبا غَته من الكبار ,أما بالنسبة للفتاة فهي تقلد أمها حيث تلبس
يتبُت لنا أف اؼبراىق وبتاج أف يكوف لو اعتبار ك شأف أماـ أسرتو ك أصدقائو ,لذا يسعى دائما إذل فرض نفسو ك مكانتو يف
احمليط الذم يعيش فيو ,ك يبكن أف يثور اؼبراىق على بيئتو اؼبنزلية ك ذلك تعبَتا عن رغبتو يف االستقبلؿ عن سلطة كالديو ,أك يلجأ إذل
كبت ىذه الثورة يف نفسو ليعاين بذلك أنواعا ـبتلفة من الصراع النفسي فهذه اغباجة اؼبهمة لدل اؼبراىق كونو يريد دائما أف يكوف
إف اؼبراىق يريد دائما التخلص من قيود األىل ك االعتماد على نفسو ,ك ىذا ما نبلحظو عندما يريد ك يطلب غرفة خاصة
لو دكف أف يشاركو أحد ك قبده أيضا يكره زيارة كالديو لو يف اؼبدرسة ,ألهنا دليل على الوصاية عليو ,ك وبرص أف يظهر تعلقو الشديد
بأسرتو ك اعتماده عليها ,ك على ىذا فإف اؼبعلم اعبيد ىو الذم وبرص على أف ال يعامل اؼبراىق على أنو طفل ,ك يعطيو مسؤكليتو ,ك
يًتكو ىبطط أعمالو ك يقوـ هبا .ك ىذا ما يدفع اؼبراىق بأف يقوـ بعملو على أحسن كجو ,ك كذلك يظهر القدرة على اإلبداع ك
-5_4الحاجة الجنسية:
جذب فركيد ك غَت االنتباه إذل الطفل على أنو قد يكوف لديو إغباح ك فضوؿ جنسيُت ,ك ىذه اغباجة تزداد ك تقول غي
مرحلة اؼبراىقة ,ك ىذا ما دلت عليو دراسة الباحث كنَتم عن اؼبراىقُت الفتياف دليل كاضح على أف فًتة اؼبراىقة ىي فًتة الرغبات
اعبنسية القوية ,ك تبُت أنو ما يزيد عن %95من اؼبراىقُت الذكور يف اجملتمع األمريكي يكونوف فعالُت جنسيا حىت بلوغهم اػبامسة
عشر ,ك ىو يعُت انغماسهم يف فعاليات مثل االستمناء ك االستحبلـ (.محمد مصطفى زيدان,1986,ص)23
-5مشكالت المراهقة:
مرحلة اؼبراىقة مرحلة صعبة كطويلة نسبيا بصحبها عادة الكثَت من اؼبشكبلت ،ما يرجع منها إذل طبيعة اؼبرحلة ذاهتا كما
استحدثتو يف نفوس اؼبراىقُت من تغَتات يشعركف هبا ،كال هبدكف منفذا إلشباعها أك لتحقيقها ،أك إذل ما يلقونو من اجملتمع اػبارجي
من عدـ فهم كتقدير كاختبلؼ يف كجهات النظر إذل غَت ذالك من العوامل كاألسباب (إبراىيم وجيو محمود 1981،ص.)71
كفيما يلي نتعرض لبعض اؼبشكبلت عند اؼبراىقُت كما يوضحها الزين عباس عمارة كىي كاآليت:
-1_5المشاكل الصحية :يشعر اؼبراىق بسرعة التعب كالشعور بالدكراف كالصداع كثرة حب الشباب يف الوجو ،النحافة أك السمنة
،االىتماـ اؼبفرط باؼبظهر اػبارجي ،اػبوؼ الواضح كاؼبستمر من التغَتات الفسيولوجية الداخلية (.ىدى محمد قناوي ،1992،
ص.)164
-2_5المشاكل المدرسية :كىي اليت يراىا اؼبراىق أك يعرب عنها قولو:ال اعرؼ كيف أذاكر دركسي ،ربيز بعض اؼبدرسُت للطلبة
أك ال يهتم اؼبدرسوف بالطلبة أك الفشل كعدـ النجاح أك عدـ االلتحاؽ باعبامعة ،كما يرغب يف العمل يف كقت الفراغ لكسب الرزؽ
كىبشى الفشل يف اختيار الكلية اؼبناسبة ،كما ىبشى العمل بعيدا عن األسرة(.ىدى محمد قناوي 1992،ص)164
-3_5ا
المشكل األسرية :كتتمثل يف مبلحقة األىل للمراىق كضركرة اؼبذاكرة ،كعدـ تركو يشًتم حاجاتو بنفسو كعدـ اخذ أسرتو
برأيو يف اؼبشاكل ،كتدخل الوالدين يف صداقات اؼبراىق الشخصية كشؤكنو اػباصة (.ىدى محمد قناوي،1992 ،ص.)164لمشاكل
الدينية :يشعر باال مباالة اذباه اآلخرين ،كيضيق سلوؾ بعض الناس اذباه اؼبسائل الدينية(. .ىدى محمد قناوي ،1992ص.)165
-4_5المشاكل االقتصادية :تتمثل يف عدـ كجود غرفة خاصة باؼبراىق كما انو يف الغالب ال وبصل على اؼبصركؼ الكايف من
كالديو خصوصا انو ال هبيد العمل يف فًتات العطلة ليعوض ذالك ك،كثَتا ما ىبجل من عدـ سبكنو من شراء بعض األشياء اػباصة بو
مثل رفاقو ،كما ىبجل من أف منزلو ليس يف مستول منازؿ بعض رفاقو كليس بو تلفوف أك فيديو(.ىدى محمد قناوي ،1992 ،
ص)165
-5_5المشاكل النفسية :كتتمل يف شعور اؼبراىق بتأنيب الضمَت الدائم ألم ىفوة يرتكبها ،كما انو خيارل كثَت السرحاف كهبد
صعوبة يف الًتكيز كاالنتباه ،كيتميز بتقلب اؼبزاج كصعوبة التحكم يف انفعاالتو ،ككثَتا ما يعجز يف التعبَت عن رأيو إما ػبجلو أك لقلة
تنبهو أك تركيزه أك لقصور معلوماتو كخرباتو ( .ىدى محمد قناوي ،1992 ،ص)165
-6_5المشاكل االجتماعية :كىي تتمثل يف خشية اؼبراىق من الفشل أماـ اآلخرين ،كما انو يعجز عن التحدث عن مشاكلو
لشدة خجلو ،ككثَتا ما يعجز عن التصرؼ السليم يف اؼبناسبات الرظبية ( . .ىدى محمد قناوي 1992ص-7_5 )166المشاكل
الزوجية :كتتمثل يف خجل اؼبراىق عند ؿبادثة اعبنس اآلخر كعدـ قدرتو على مناقشة كالديو يف مشاكل مبوه كىبشى عدـ كجود الزكجة
اؼبناسبة ،كما أنو هبهل اؼبعلومات اعبنسية كيستقيها من أصدقائو ( .ىدى محمد قناوي 1992ص)166
ىذا باإلضافة إذل بعض اؼبشاكل اليت تظهر على بعض اؼبراىقُت نتيجة اؼبراىقة اؼبتأخرة تبعا للفركؽ الفردية بُت األفراد كالنضج اؼببكر أك
اؼبتأخر ،باإلضافة إذل مشاكل الفصل اؼبدرسي كعدـ االنضباط يف الدراسة كالفوضى يف الصف كاؼبشاغبة مع اآلخرين أك السرقة
إف ىذه اؼبشاكل ال سبثل كل حاالت السلوؾ الغَت سوم الذم قد يبدر من اؼبراىق ،كما أف ىذه اؼبشاكل ال ربدث منفصلة
متباعدة هبذا التصنيف الوارد ،كما انو قد تكوف اؼبشكلة جزئيا ت ؾبتمعة من عناصر متفرقة لعدة مشاكل حبيث يكوف النمط
السلوكي الظاىر ال يعرب عن مشكلة معينة بالتحديد ،فاؼبراىق الواحد قد يعاين من عدة مشاكل متداخلة بصورة تطغى معها
كاحدة على األخرل ،أك يعاين من عدة مشاكل متميزة أك مشكلة كاحدة منفردة كلذالك يكوف عبلج مشكلة ربليل عناصر اؼبشكلة
من خبلؿ ما سبق عرضو تتجلى بوضوح أنبية مرحلة اؼبراىقة كما يًتتب عن ذالك من حاجات كمشكبلت يواجهها اؼبراىق
باعتباره تلميذا يف اؼبرحلة الثانوية ،ك ذلك من خبلؿ ما يقدمو اؼبرشد اؼبدرسي من خدمات لصاحل التلميذ ؼبساعدتو على بناء مشركعو
الدراسي ك اؼبهٍت ك ذلك عن طريق سبكينو من معرفة ذاتو معرفة موضوعية ،ك معرفة متطلبات ؿبيطو ك كذا إكسابو القدرة على حل
اؼبشكبلت اليت قد تعًتض ربقيق قباحو اؼبدرسي ،ك قد تؤثر على ربقيق مشركعو اؼبستقبلي.
الفصل الرابع :اإلجراءات المنهجية
تمهيد
.1منهج الدراسة
.4األساليب اإلحصائية
تمهيد:
من خبلؿ الدراسة النظرية يبكننا القوؿ أف أكذل أىداؼ البحث ربققت باإلطبلع على الًتاث النظرم للدراسة
كمعرفة حيثيات البحث بتحديد متغَتاتو اؼبتمثلة يف حاجات تبلميذ مرحلة التعليم الثانوم كاليت تدفعهم إذل الرغبة يف
اغبصوؿ على اغباجات إلرشادية البلزمة ،كمن مث فإف اعبانب اؼبيداين يهدؼ إذل التقرب أكثر من الواقع الفعلي
للتبلميذ كمعرفة أىم اغباجات اليت تدفعهم إذل البحث عن اإلرشاد النفسي ،كىذا من كجهة نظر التبلميذ كاعتمادا
هتدؼ الدراسة االستطبلعية إذل تدعيم النتائج النظرية اليت توصل إليها البحث يف جانبو النظرم ،كذلك باإلطبلع أكثر على
أىم اغباجات اليت تلح على التلميذ هبدؼ إشباعها كربقيق التوافق بصفة عامة كما أف تصميم استبياف ك التحقق من خصائصو
بعد استكماؿ اعبوانب النظرية للبحث كاعتمادا على الًتاث النظرم كالنظريات اػباصة دبوضوع البحث ،كاستنادا إذل
ؾبموعة من الدراسات اليت تطرقت ؼبوضوع اغباجات اإلرشادية ،ارتأت الطالبات إقتباس االستبياف من إستبياف الباحتة لبنة بن دعيمة،
قسم إذل ثبلثة ؿباكر أساسية تتمثل يف اغباجات النفسية كاغباجات االجتماعية كاغباجات الًتبوية ،بعد ذلك قامت الباحثات بإجراء
ؾبموعة من اؼبقاببلت مع بعض التبلميذ يف مرحلة التعليم الثانوم خارج إطار اغبصص الدراسية ،كىذا إلثراء اؼبوضوع من خبلؿ معرفة
الواقع الفعلي لعينة الدراسة مث توزيع االستبياف يف صورتو األكلية على عينة من تبلميذ مرحلة التعليم الثانوم ،كسبت الدراسة بثانوية اضبد
توفيق .كللتأكد من مدل صبلحية االستبياف اؼبستعمل يف الدراسة كالتحقق من الفهم الدقيق لعبارات االستباف قمنا بتطبيقو على عينة
الدراسة اليت مشلت 25تلميذا كتلميذة كمن خبلؿ إجاباهتم على االستباف سبكننا من معرفة العبارات اليت تبدك ؽبم غَت كاضحة،
ككذلك من خبلؿ اغبضور الشخصي معهم أثناء اإلجابة ،كقد مت أخذ كل ذلك بعُت االعتبار اؼبدين بوالية كرقلة .
مشلت الدراسة االستطبلعية 25تلميذا كتلميذة يف طور التعليم الثانوم مت اختيارىم بطريقة عشوائية ،كتقسم العينة حسب
مت اقتباس استبياف اغباجات اإلرشادية لتبلميذ الثانوية ك الذم يتكوف من 31بند من أداة اغباجات اإلرشادية من أعداد لبنة بن
صدؽ احملكمُت باستخداـ معادلة لوشي كطريقة النسب اؼبئوية ،ككانت نتيجة الصدؽ بالنسبة اؼبئوية تقدر ب %90.69كدبعادلة
أما حساب الثبات استخدمت معامل برسوف قدر ب 0.87من ىذا كاف اؼبقياس يبتاز بدرجة مرتفعة عند الثبات.
-1.6الصدق:
-1.1.6المحكمين:
للتأكد من صدؽ االستبياف مث توزيعها على 05ـبتصُت يف علم النفس كعلوـ الًتبية هبدؼ استطبلع آرائهم بشأف صدؽ
العبارات كسبثيلها حملاكر االستبانة كقد اسًتجعت 03استبانات من أصل .05كسبحورت مبلحظاهتم فقط على ما ىبص دمج بعض
العبارات كإلغاء أخرل ،كبالتارل حذؼ بعض العبارات اؼبكررة كاليت ال تقيس ما أعدت لقياسو كبعد تطبيق االستبانة اػباصة حباجات
التبلميذ إذل اػبدمات اإلرشادية ،كاالستفادة من بعض اقًتاحات األساتذة احملكمُت كضعت الصياغة النهائية لعبارات االستبانة كاليت
صادؽ
كاعبدكؿ اآليت يوضح نتائج ارتباط الفقرات بالدرجة الكلية لؤلبعاد :
جدول رقم ( )04يوضح ترتيب قيم معامالت ارتباط الفقرات بالدرجة الكلية للبعد التربوي والنفسي واالجتماعي
يتضح من خبلؿ النتائج اؼبعركضة يف اعبدكؿ رقم ( )04أف قيم معامبلت االرتباط احملسوبة دالة عند 0.01ك ىي معامبلت عالية
-2.6الثبات:
كمت حساب ثبات االستباف بتطبيق الفا كركمباخ الذم يعد أحد أىم مقاييس االتساؽ الداخلي الذم تعتمد فكرتو على
"مدل ارتباط الوحدات أك البنود مع بعضها البعض داخل االختبار ككذلك ارتباط كل كحدة أك بند مع االختبار ككل ،ككلما كانت
البنود متجانسة فيما تقيس كاف االتساؽ عاليا فيما بينها كالعكس صحيح)سعد عبد الرحمان، ،ص)174
0.83كىي قيمة
كللتحقق من مدل ذبانس الفقرات ألداة مقياس اغباجات اإلرشادية مت حساب معامل ألفا كركمباخ كقد قدر ػب
جدول رقم ( )05يوضح معامل الثبات لمقياس الحاجات اإلرشادية بتطبيق معادلة سبيرمان – بر ا ون
نبلحظ من خبلؿ اعبدكؿ رقم ( )05أف نتائج حساب معامل الثبات بتطبيق التجزئة النصفية لؤلداة قد كصلت إذل قيمة
بَتسوف ب 0.73قبل التعديل كقد كانت نتيجة ) ر= )0.84بعد تصحيحها باستخداـ معادلة سبَتماف -برا ركف ،كىي قيمة
دالة.
يظهر من خبلؿ النتائج احملصل عليها يف حساب معامل الثبات بتطبيق معامل ألفاكر كمباخ كالتجزئة النصفية أهنا كلها تطمئن على
استقرار درجات مقياس اغباجات اإلرشادية كمنو تنبئ علل صدؽ االستبياف
- 1منهج الدراسة
اؼبنهج يعٍت ؾبموعة من القواعد اليت يتم كضعها بقصد اغبصوؿ على اغبقيقة يف العلم ،أم أنو الطريقة اليت يتبعها الباحث
يف دراستو للمشكلة الكتشاؼ اغبقيقة ،كاؼبناىج أك طرؽ البحث عن اغبقيقة زبتلف باختبلؼ طبيعة اؼبواضيع ،كؽبذا توجد عدة
أنواع من اؼبناىج العلمية ك باعتبار موضوع الدراسة يتعلق حباجات تبلميذ مرحلة التعليم الثانوم إذل اغباجات اإلرشادية فإف أنسب
منهج يبكن استخدامو يف ىذه الدراسة ىو اؼبنهج الوصفي ،كونو يتعلق جبمع اغبقائق ك تصنيفها ك معاعبتها ك ربليلها ،ك تفسَتىا،
أيضا هبدؼ الوصوؿ إذل النتائج ك اغبلوؿ اؼبتعلقة بالظاىرة ؿبل الدراسة (بوحوش عمار واخرون ,1995 ,ص)43
مت إجراء الدراسة األساسية خالل السنة الجامعية14ماي 2014ؼبقياس اغباجات اإلرشادية كأجرم التطبيق بشكل صباعي
كأثناء اغبصص الدراسية ،بعدما مت ترتيب كل إجراءات التطبيق مع األساتذة ،مع اغبصوؿ على موافقة التبلميذ للمشاركة قبل أف توزع
عليهم أدكات البحث ،كما مت اغبرص على إتباع ؾبموعة من التوجيهات كالتعليمات للمستجوبُت من أجل التحكم يف سَت تطبيق
-التأكد من أهنم دل ينسوا فقرة دل هبيبوا عنها قبل تسليم أدكات البحث.
- 3وصف األداة:
األبعاد التي تمثل الحاجات النفسية :كسبتل العبارة رقم .1,3,15,17,24,25,26
مت اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية من مدينة كرقلة اليت تضم 11ثانوية اخًتنا منها ثانويتُت للدراسة ك قمنا باختيار عينة مشلت
100تلميذ ك تلميذة بطريقة طبقية عشوائية من تبلميذ السنة الثانية ثانوم ،ك من الشعب األدبية ك العلمية
استخدـ يف معاعبة بيانات الدراسة معامل براكف سبَتماف كربليل التباين كذالك عن طريق برنامجspss
تمهيد
تمهيد
نتطرؽ يف ىدا الفصل إذل ربليل كتفسَت النتائج اؼبتوصل إليها يف الدراسة األساسية كفقا للفرضيات اؼبذكورة سابقا
نتوقع أف تكوف اغباجات الًتبوية اكرب تليها اغباجات االجتماعية مث اغباجات النفسية.
جدول رقم (:)09يوضح ترتيب الحاجات اإلرشادية وفق قيم متوسطات األبعاد
االنحراف المعياري المتوسط الحسابي األبعاد
ب 6.63أما قيمة اؼبتوسط اغبسايب للبعد االجتماعي يقدر ب 21.74ك االكبراؼ اؼبعيارم ب 5.96أما اؼبتوسط اغبسايب للبعد
النفسي يقدر ب 16.82أما االكبراؼ اؼبعيارم فيقدر بقيمة ،4.07كاستنادا إذل ىذه النتائج متبُت لنا اف أكرب نسبة للحاجات
اإلرشادية قد ذبلت يف الرغبة اؼبلحة للتبلميذ إلشباع حاجاهتم الًتبوية اؼبتعلقة بالدراسة كالًتبية معا كتليها اغباجات االجتماعية بنسبة
اقل من اغباجات الًتبوم كتليو اغباجات النفسية .كبذلك سبت اإلجابة على التساؤؿ العاـ.
ك كتتفق ىذه النتائج مع نتائج دراسة "لبنة بن دعيمة" كاليت أشارت إذل ارتفاع النسب اؼبئوية للحاجات (اإلرشادية
النفسية ،الًتبوية كاالجتماعية) كتوصلت إذل أف أكرب نسبة للحاجات اإلرشادية قد ذبلت يف الرغبة اؼبلحة للتبلميذ إذل إشباع
حاجاهتم الًتبوية اؼبتعلقة بالدراسة كالًتبية معا ،حيث بلغت نسبة % 81.89كما يقابلها 29.57ااؼبتوسط اغبسايب الذم ربصلنا عليو مت
كتليها اغباجات النفسية حيث بلغت نسبة % 76.81ك تقابلها نسبة 16.82بعدىا اغباجات االجتماعية اليت بلغت نسبة
، % 70.32ك تقبلها نسبة 21.74قد اختلفت نتائج ىذه الدراسة مع النتائج اغبالية يف ترتيب اغباجات فقط .كتوصلت إرل التقارب
الشديد يف اغباجة لئلشباع النفسي كاالجتماعي كالًتبوم ،كأف الفرك قات بينها طفيفة ،كيرجع سبب االختبلؼ إذل تأثَت البيئة
على حاجات التبلميذ فبا جعل اغباجات االجتماعية اسبق علي اغباجات النفسية كنتأكد أف التبلميذ يف حاجة ماسة إذل إشباع
حاجاهتم اإلرشادية ،حيث أبدكا الرغبة بصفة عامة إذل إشباع صبيع حاجاهتم اإلرشادية سواء الًتبوية أك االجتماعية أك النفسية.
كيبكن تفسَت النتيجة اغبالية إرل كوف التبلميذ اكًت حاجاهتم إغباحا ىي اغباجات الًتبوية بدرجة كبَتة كشغلهم الشاغل
كىدفهم يف اغبياة النجاح يف اؼبسار الدراسي ك التفوؽ أما تفسَت تعبَت التبلميذ عن حاجاهتم االجتماعية كبشكل عاـ يبكن القوؿ أف
طبيعة اغبياة االجتماعية اؼبعاصرة أصبحت تفرض على األفراد أف يندؾبوا مع اآلخرين للقياـ ببعض مسؤكلياهتم ،كقضاء مصاغبهم
اػباصة ك إشباع حاجاهتم ،كبذلك أصبح االختبلط ضركرة ملحة تفرض نفسها على اعبميع ،كما أف اإلنساف كائن اجتماعي بطبعو،
كال يبيل لكسر ىذه القاعدة ،كيسعى التبلميذ إذل ربقيق التوافق النفسي من خبلؿ إشباع اغباجات النفسية .
توجد فركؽ ذات داللة إحصائية يف اغباجات اإلرشادية باختبلؼ اجلفس .
النتائج هي كاآلتي:
ع=( ) 13,48588يف حُت كصل اؼبتوسط اغبسايب إلناث( ) 68,3692كينحرؼ عو القيم بدرجة (( 10,66913
أما قيمة " ت "لداللة الفركؽ بُت اؼبتوسطُت احملسوبة تساكم ( ، ) 0.259كبالتارل فإهنا غَت دالة عند اؼبستول 0.05كعليو
نرفض فرض البحث كنقبل بالفرض البديل الذم ينص عذل :ال توجد فركؽ جوىرية بُت اعبنسُت يف استجابتهم على مقياس اغباجات
اإلرشادية.كىدا ما يدؿ علي عدـ ربقق الفرضية كه ذ ا عكس ما توصلت إليو الدراسة السابقة للبنة بن دعيمة حيت توصلت يف
نتائجها إذل كجود فركؽ بُت اعبنسُت يف حاجاهتم اإلرشادية لصاحل اإلناث بنسبة اكرب بصفة عامة ،كيف حاجاهتم النفسية كاالجتماعية
كالًتبوية كؾذ لك لبتلف يف نتائجنا مع اؿدراسة اليت أجراىا "سامي عبد القوم ك ؿبمد عويضة" دبصر سنة ، 1993كاليت ىدفت إذل
،كتوصلت نتائجها إذل كجود فركؽ دالة إحصائيا كىدا االختبلؼ يرجع إما إذل اختبلؼ البيئة كؾذ لك كوف الدراسة سبس شروبة
اؼبرىقُت ،فنجد خاصة يف ؾبتمعاتنا أف اإلناث كيف فًتة اؼبراىقة تكن ربت اؼبتابعة كاؼبراقبة األسرية بشكل متواصل مقارنة مع الذكور
الذين وبصلوف على حرية أكرب كما سبنع الفتاة من كثَت من النشاطات االجتماعية اليت كانت سبارسها من قبل مثل :التصرؼ حبرية يف
خارج اؼبنزؿ أك االنضماـ إذل النوادم الرياضية ،ففي ىذه الفًتة تفرض على اإلناث نوع من السيطرة تولد لديهن حاجات إرشادية غَت
مشبعة كيبكن تفسَت النتيجة اؼبتوصل إليها ؿعدـ كجود االختبلؼ بُت الذكور كاإلناث ك تقارب اغباجات يرجع الىتماـ الذكور
كاإلناث بكل النواحي اؼبتعلقة دبستقبلهم الدراسي من خبلؿ البحث عن تنمية اعبوانب الًتبوية ك اختيار الشعب كالتخصصات
اؼبناسبة كاغباجة إذل إشباع كل حاجاهتن الًتبوية ككذلك منافسة األنات للذكور يف ؾباالت اغبياة يقلل الفوارؽ بينهما ككذلك يرجع
األمر كمن جهة أخرل إذل ازدياد الوعي كالثقافة لدل اآلباء كاألمهات،ة ك كعي األسر اغبالية يف معاملتها لؤلنات دبا يعادؿ الذكور
كتطور أساليب التنشئة االجتماعية ،قد أدل إذل االىتماـ باإلناث كالذكور على حد سواء ،كاؼبساكاة بينهم يف نواحي اغبياة صبيعها ،فبا
ينعكس إهبابيا على مبوىم كتبلور شخصياهتم ،كحيث أف فرص النمو أمامهم كاحدة ،كالتنشئة االجتماعية دل تعد سبيز فيما بينهم،
كتكرس الدكر األنثوم أك الذكورم يف السلوؾ كالتصرفات كغَتىا ،كلذلك البفضت الفر كقات بُت الذكور كاإلناث فطبيعة التنشئة
االجتماعية يف الوقت اغبارل تأخذ باغبسباف عدـ التمييز بُت الذكور كاإلناث ،كفسح اجملاؿ ؽبما ؼبمارسة حقوقهم الدراسة
كسبثل اؼبؤسسات التعليمية اؼبختلفة بشكل خاص إحدل عمليات التنشئة االجتماعية ،اليت تعكس الًتكيب االجتماعي،
كتساعد على استمرار كاستدامتو ،كاحملافظة عليو ،أك تغَته كتطوره كالسعي إذل تشكيل خصائص كظبات اجملتمع يف اؼبستقبل من خبلؿ
تشكيل كتطوير شخصية التلميذ ،فنجد الوضع التعليمي السائد يف ببلدنا ال يبيز بُت الذكور كاإلناث ،حيث تساىم اؼبؤسسات
التعليمية من خبلؿ اؼبناىج ،اؼبدارس ،اؼبدرسُت ،اإلدارة كغَتىا يف تكريس ىذه اؼبساكاة بُت الذكور كاإلناث.
ككل ىذا بدكره يبنح التبلميذ فرصان أكرب للتفاعل كاالحتكاؾ إ كربقيق رغباهتم كمن مث تتساكم منافستهم إلشباع
حاجاهتم لذلك كاف الفارؽ طفيف كغَت موجود عموما يبكننا القوؿ أنو ال توجد فركؽ بُت التبلميذ يف مرحلة التعليم الثانوم يف
توجد فركؽ ذات داللة إحصائية يف اغباجات اإلرشادية بُت التبلميذ من حيث التخصص.
جدول رقم( :)11يوضح نتائج الفروق بين تالميذ الثانوية في الحاجات اإلرشادية على حسب التخصص
الدراسي.
الداللة اإلحصائية قيمة F مربع المتوسطات مجموع المربعات درجات الحرية مصدر التباين
68,900 3 206,699 بُت اجملموعات
غَت داؿ 0.498 138,256 96 13272,611 داخل اجملموعات
99 13479,310 المجموع الكلي
كيتضح لنا من خبلؿ اعبدكؿ رقم 11أف ؾبموع اؼبربعات بُت اجملموعات بلغت قيمة 206,699كسبثلت درجة اغبرية
بقيمة 3كقيمة مربع اؼبتوسطات ب 68,900أما عن قيمة ؾبموع اؼبربعات داخل اجملموعات بلغت 13272,611أما درجة اغبرية
بقيمة 96أما قيمة مربع اؼبتوسطات بلغت 138,256أما عن اجملموع الكلي بلغ 13479,310كدرجة اغبرية بلغت . 99
أما عن Fلكلتيهما فلقد بلغت قيمة 0,4980كىي غَت دالة إحصائيا عند القيمة 0.05إذف ال توجد فرؽ جوىرية حسب
حيث التخصص الدراسي "شعبيت آداب كعلوـ" ،يف حاجاهتم اإلرشادية كردبا يعود السبب ىذا االختبلؼ إذل طبيعة
اؼبواد اؼبدرسة ،حيت أف معظم التبلميذ يف الشعب كالتخصصات العلمية لديهم ـباكؼ من بعض اؼبواد الصعبة
ككذلك اختلفت نتائجنا مع دراسة’’عبد الرضبن خبيت ’’ بالعربية سنة ، 1993كاليت أقرت بوجود فركؽ بُت الطالبات
كيبكن تفسَت ىذه النتيجة ؿكفاءة األساتذة كتوفر دركس الدعم ككذلك ربقيق رغبة التلميذ يف اختيار التخصص
اؼبناسب لقدراتو كارل تعلم كثقافة الوالدين كفتح أفاؽ مستقبلية للعمل لكل التخصصات فبا جعل الفارؽ يف
اغباجات ضئيل ،كعليو نقوؿ أنو ال توجد فركؽ بُت التبلميذ من حيث التخصص الدراسي يف حاجاهتم الًتبوية
اإلرشادية ،كىذا يرجع إذل أف التبلميذ يف مرحلة التعليم الثانوم برغم اختبلؼ زبصصاهتم لديهم نفس اغباجات
الًتبوية مثل:اغباجة إذل الًتبية الدينية الصحيحة ،اغباجة إذل اؼبعرفة اؼبهنة اؼبناسبة يف اؼبستقبل ،اغباجة إذل معرفة طرؽ
الداللة اإلحصائية مجموع المربعات درجات الحرية مربع المتوسطات قيمة F مصدر التباين
193,182 2 386,364 بين المجموعات
غَت دالة 1,431 134,979 97 13092,946 داخل المجموعات
99 13479,310 المجموع الكلي
ينضح لنا من خبلؿ اعبدكؿ رقم ( )12إف قيمة ؾبموع اؼبربعات بُت اجملموعات بلغت قيمتها ب 386,364كدرجة اغبرية
سبثلت يف قيمة 2أما عن مربع اؼبتوسطات بلغت 193,182أما عن ؾبموع اؼبربعات داخل اجملموعات بلغت قيمة 13092,946
أما عن درجة اغبرية فقدرت قيمتها ب 97أما عن مربع اؼبتوسطات بلغت قيمة 134,979أما عن اجملموع الكلي لكلتا اجملموعتُت
بلغ قيمة 13479,310كدرجة حريتهما ب 99أما عن قيمة Fلكلتيهما بلغت 1,431فهي غَت دالة إحصائيا عند القيمة 0.05
كمنو نرفض فرض البحث كنقبل بالفرض البديل الذم ينص على :ال توجد فركؽ يف اغباجات اإلرشادية لتبلميذ الثانوم من حيث اؼبستوم
الدراسي
كقد اختلفت نتائج الدراسة اغبالية مع دراسة "أمينة رزقي" اليت توصلت كجود فركؽ ذات داللة إحصائية بُت للحاجات
اإلرشادية كفق متغَت اؼبستوم الدراسي باستخداـ ت للمقارنات اؼبتعددة البعدية كؽد بينت داللة فركؽ اؼبتوسطات إف الفركؽ كانت
ذات داللة إحصائيا فقط بُت تلميذ الصف األكؿ ثانوم ك الثالث ثانوم لصاحل الثالث ثانوم حبيث يرجع سبب ذلك إذل كوف
تبلميذ السنة الثالث تزداد لديهم اؼبشكبلت الدراسية كحاالت التوتر كالقلق حياؿ مستقبلهم كاغباجة إذل اإلرشاد أكثر من
كيبكن تفسَت ىذه النتيجة اؼبتوصل إليها إذل تقارب التبلميذ يف اؼبرحلة العمرية فبا هبعل نفس اغباجات ؽبم أك توفر مرشدين
أكفاء قائمُت بدكرىم علل أكمل كجو كاذل تغَت العملية التعليمية كاؼبناىج الًتبوم الذم الصبح التلميذ ىو ؿبور العملية التعليمية
باختبلؼ مستوياتو ككذلك كعي األسر كثقافتهم حوؿ أنبية التعليم بكل مراحلو كسعيهم إذل ربقيق كل جوانب الراحة ألكالدىم
ماديا كمعنويا ككذلك توفر الوسائل التعليمية اغبديثة لكل اؼبراحل التعليمية
خالصــــــة :
سعت الدراسة اغبالية إذل التحقق من األىداؼ اؼبتمثلة يف الكشف علي أىم اغباجات اإلرشادية لتبلميذ اؼبرحلة الثانوية كاليت تدفعهم
الرغبة يف إشباعها باختبلؼ اعبنس ك التخصص الدراسي ك اؼبستوم حيت انتهت الدراسة إذل ترتيب اغباجات اإلرشادية كفق التارل
اغباجات الًتبوية مت يليها االجتماعية مت النفسية كىذا لكوف الًتبية كالتعليم من أكثر اىتمامات التبلميذ كنتأكد أف تبلميذىم يف
حاجة ماسة إذل إشباع حاجاهتم اإلرشادية ،حيث أبدكا الرغبة بصفة عامة إذل إشباع صبيع حاجاهتم اإلرشادية سواء الًتبوية أك
االجتماعية أك النفسية.
كما انتهت الدراسة أيضا إذل عدـ كجود فركؽ جوىرية يف اغباجات اإلرشادية بُت اعبنسُت الذكور ك اإلناث كىذا راجع
إذل التنشئة االجتماعية إذل ازدياد الوعي كالثقافة لدل اآلباء كاألمهات،ة ك كعي األسر اغبالية يف معاملتها لؤلنات دبا يعادؿ الذكور
كتطور أساليب التنشئة االجتماعية ،قد أدل إذل االىتماـ باإلناث كالذكور على حد سواء ،كاؼبساكاة بينهم يف نواحي اغبياة صبيعها فبا
ينعكس إهبابيا على مبوىم كتبلور شخصياهتم ،كحيث أف فرص النمو أمامهم كاحدة ،كالتنشئة االجتماعية دل تعد سبيز فيما بينهم،
كتكرس الدكر األنثوم أك الذكورم يف السلوؾ كالتصرفات كقد أظهرت نتائج الدراسة أيضا عدـ كجود فركؽ بُت تبلميذ الثانوية يف
اغباجات اإلرشادية على حسب التخصص الدراسي كمت تفسَت ىذه النتيجة لكفاءة األساتذة كتوفر دركس الدعم ككذلك ربقيق رغبة
التلميذ يف اختيار التخصص اؼبناسب لقدراتو كارل تعلم كثقافة الوالدين كفتح أفاؽ مستقبلية للعمل لكل التخصصات فبا جعل الفارؽ
يف اغباجات ضئيل ،كعليو نقوؿ أنو ال توجد فركؽ بُت التبلميذ من حيث التخصص الدراسي يف حاجاهتم الًتبوية اإلرشادية ،كىذا
يرجع إذل أف التبلميذ يف مرحلة التعليم الثانوم برغم اختبلؼ زبصصاهتم لديهم نفس اغباجات الًتبوية مثل :احلا جة إذل الًتبية الدينية
الصحيحة ،كما انتهت الدراسة أيضا إذل عدـ كجود فركؽ جوىرية يف اغباجات اإلرشادية حسب اؼبستول الدراسي كأرجعنا ىدا إذل
تقارب التبلميذ يف اؼبرحلة العمرية فبا هبعل نفس اغباجات ؽبم أك توفر مرشدين أكفاء قائمُت بدكرىم على أكمل كجو إكذل تغَت
-كعموما فإف التبلميذ يف مرحلة التعليم الثانوم لديهم صبلة من اغباجات النفسية كاالجتماعية كالًتبوية الغَت مشبعة ،ىذه األخَتة
تدفعهم إذل البحث عن السعي لتحقيقها من خبلؿ كجود إنساف متخصص اك مرشد نفسي يساعدىم على حل مشكبلهتم كإشباع
حاجاهتم فقد كانت النتائج النهائية للدراسة دبثابة مرآة للتعزيز الواقع الفعلي للموضوع ،فمن خبلؿ االتصاؿ اؼبباشر بالتبلميذ مت
تأكيد كمعرفة أىم اغباجات الكامنة لدل تبلميذ مرحلة التعليم الثانوم كبناءا علي ىدا إؼف التلميذ يعترب أىم عناصر العملية الًتبوية
،كأبرز ركائز اؼبؤسسة التعليمية كلذا البد من إحاطتو بكل الرعاية كاالىتماـ من خبلؿ مساعدتو على النجاح كاالرتقاء كذلك بتخطي
كل الصعوبات كاؼبشكبلت اليت تعًتضو كربقيق حاجاتو اؼبختلفة كمساعدتو على التكيف يف ـبتلف اؼبواقف االجتماعية.
قائمة المراجع بالمغة العربية :
أ /الكتب
أبو عباة صاحل بن عبد اهلل ،كينازم عبد اجمليد بن طاش ،اإلرشاد النفسي كاالجتماعي ،ط ،01مكتبة العبيكاف ،اؼبملكة العربية .1
.2أبو عبلـ رجاء ؿبمود ،مفاىيم البحث يف العلوـ النفسية كالًتبوية ،ط ،1القاىرة ،دار النشر للجامعات ،صبهورية مصر العربية.
أضبد سهَت كامل ،التوجيو كاإلرشاد النفسي ،مركز اإلسكندرية للكتاب ،اإلسكندرية .1999 ، .3
األسدم سعيد جاسم كإبراىيم مركاف عبد اغبميد ،اإلرشاد الًتبوم مفهومو كخصائصو ماىيتو ،ط ، ،01الدار العلمية .4
. 1991 ، أسعد ميخائيل إبراىيم ،،مشكبلت الطفولة كاؼبراىقة ،ط ، 02دار االفاؽ اعبديدة لبناف ،بَتكت، .5
مناىج البحث العلمي كطرؽ إعداد البحوث ،د.ـ.ج.1995 ، بوحوش عمار ك آخركف، .6
.7حامد عبد السبلـ زىراف ،علم النفس النمو كالطفولة كاؼبراىقة عادل الكتب ،ط ،1القاىرة.1995 ،
.8ركالف دكركف ،فرانسواز بارك ،ترصبة فؤاد شاىُت،موسوعة علم النفس ، ،طبعة ،1جزء ثاين ،عويدات للنشر ،بَتكت .
1997
.9الزعيب أضبد ؿبمد،اإلرشاد النفسي نظرياتو،اذباىاتو،ؾباالتو ،،طبعة أكذل ،دار زىراف للنشر ،عماف .
.10زىراف حامد عبد السبلـ ،علم النفس النمو .ط ،4عادل الكتب ،لقاىرة . 1983 ،
.11سيد ؿبمد الطواب ،سيكولوجية النمو اإلنساين،،ط ،1مكتبة االقبلو مصرية ،القاىرة .1993،
.12الشناكم ؿبمد ؿبركس ،نظريات اإلرشاد كالعبلج النفسي ،دار غريب للطباعة كالنشر كالتوزيع ،القاىرة ،د.ت.
طرابلس. 1973، الشيباين ،عمر ؿبمد التومي ،األسس النفسية كالًتبوية لرعاية الشباب ،اعبامعة اؼبفتوحة،أفريل، .13
.14عبد الرضباف الوايف،مدخل إذل علم النفس ،ط ، 3دار ىومة ،للطباعة كالنشر ، ،اعبزائر.2008 ،
القاضي يوسف مصطفى ،ك آخركف ،ا إلرشاد النفسي كالتوجيو الًتبوم ،دار اؼبريخ للنشر ،اؼبملكة العربية .15
السعودية.2002
اإلسكندرية. 1996 ، القذايف،رمضاف ؿبمد ،التوجيو كاإلرشاد النفسي ،ط ،01اؼبكتب اعبامعي ،اغبديث، .16
.17ؾبموعة من الباحثُت ،موسوعة علم النفس كالًتبية ،اعبزء الثاين،دار النشر ،لبناف. 2000 ،
.18ؿبمد عودة الريباكم كآخركف،علم النفس العاـ ،دار اؼبسَتة ،األردف ،طبعة اكذل. 2004 ،
.19مركاف عبد اجمليد ،سعيد جاسم األسدم ،اإلرشاد الًتبوم،دار الثقافة ،األردف ،طبعة أكذل. 2003،
،مكتبة الفبلح .20مسن بوؿ كأخركف ،أسس سيكولوجية الطفولة كاؼبراىقة ،ط،1ترصبة أضبد عبد العزيز سبلمة
،الكويت.1986،
.21مصطفى خليل الشرقاكم ،علم الصحة النفسية ،دار النهضة العربية ،بَتكت.
.22منصور ؿبمد صبيل يوسف كأخركف،النمو من الطفولة إذل اؼبراىقة ،ط ، 1دار هتامة ،جدة.1989 ،
.23مورام إدكارد ،الدافعية كاالنفعاؿ،ط، 01ترصبة عبد العزيز سبلمة ،دار .الشركؽ ،القاىرة. 1988،
.24ىدل ؿبمد صبيل قناكم ،سيكولوجية اؼبراىقة،ط 1مكتبة األقبلو مصرية ،القاىرة .1992 ،
.1الطيب ؿبمد الظاىر ،دراسة مقارنة للحاجات النفسية يف الكتاب السنوم،كلية الًتبوية ،جامعة عُت مشس ،القاىرة ،مصر
.1975 ،
.2بوشبللق نادية ،اغباجات االجتماعية كعبلقتها بالتحصيل الدراسي لدل تبلميذ السنة السادسة أساسي ،رسالة دكتوراه
.1عبد اغبكيم بوصلب ،دافعية تعلم اؼبواد التعليمية كعبلقتها باختيارات التوجيو كبو لشعب الدراسية ،مذكرة شهادة
.2عقاقبة ،عبد اغبميد،ترتيب اغباجات النفسية حسب متغَتات،اعبنس،التخصص اعبامعي،اػبربة اؼبهنية كاغبالة العائلية لدل
.3ؿبمد عبد اهلل بن اضبد بن علي العيس الغامدم ،تردد اؼبراىقُت علل مقاىي االنًتنيت كعبلقتها ببعض اؼبشكبلت النفسية
لدم عينة من طبلب اؼبرحلة الثانوية ،دبكة دراسة لنيل شهادة اؼباجستَت 1429 ،ق1430/ق
مجمة النشرة الرسمية لمقانون التوجيهي لمتربية الوطنية 23يناير 2008المادة 6ص .15
.
1. Sillany Norbert, Dictionnaire de psychologie, Paris, Larousse,1999.
الدراسة االستطالعية
: 01 ملحق رقم
Reliability
Reliabi lity Statisti cs
Cronbach's
Alpha N of Items
,839 30
Item-Total Statistics
T-Test
Group Statistics
Std. Error
VAR00032 N Mean Std. Dev iat ion Mean
VAR00031 1,00 7 77,2857 3,98808 1,50735
2,00 7 52,2857 3,59232 1,35777
Independent Samples Test
الدراسة األساسية
الفرضية الثانية
T-Test
Group Statistics
Std. Error
VAR00034 N Mean Std. Dev iat ion Mean
VAR00033 1,00 35 67,6857 13,48588 2,27953
2,00 65 68,3692 10,66913 1,32334
الفرضية الثالثة
Oneway
Test of Homogeneity of Variances
VAR00033
Lev ene
St at ist ic df 1 df 2 Sig.
,411 2 97 ,664
ANOVA
VAR00033
Sum of
Squares df Mean Square F Sig.
Between Groups 386,364 2 193,182 1,431 ,244
Within Groups 13092,946 97 134,979
Total 13479,310 99
الفرضية الرابعة
Oneway
Test of Homogeneity of Variances
VAR00033
Lev ene
St at ist ic df 1 df 2 Sig.
,558 3 96 ,644
ANOVA
VAR00033
Sum of
Squares df Mean Square F Sig.
Between Groups 206,699 3 68,900 ,498 ,684
Within Groups 13272,611 96 138,256
Total 13479,310 99
ملحق رقم : 02استبٌان الحاجات اإلرشادٌة لطالب المرحلة الثانوٌة
استبٌـــــــــان
مقدمة :
من أجل إعداد مذكرة تخرج لٌسانس فرع إرشاد وتوجٌه تحت عنوان( :الحاجات اإلرشادٌة
لطالب المرحلة الثانوٌة) أطلب منكم مساعدتً فً ملئ هذه المعلومات الستخدامها من أجل
هذا الغرض .
المعلومات الشخصٌة :
أنثــى ذكـــــر الجنس :
المستوى الدراسً:
التخصص الدراسً :
اإلجـــــابــــــــــــــــــــ ة
البند
ال أحٌــــــــــــــــانا نعم
X
اإلجابة
رقم البند أًب أحتبج إلً إًضبى هختص هزشذ ًفضٍ
ال أحٌانا نعم
َخفف عٌٍ حذح العغىغ التٍ أتعزض لهب فٍ حُبتٍ 1
َشدعٌٍ ألكىى ًبخحب فٍ حُبتٍ 2
َخفف عٌٍ عٌذهب أكىى للمب 3
َشدعٌٍ ألكىى ًبخحب فٍ حُبتٍ 4
َزشذ عبئلتٍ ثعزورح تزكٍ حزَخ اختُبر شعجتٍ الذراصُخ 5
َزشذ أولُبئٍ إلً تدٌت إهبًتٍ أهبم اِخزَي 6
ٌَصح أصزتٍ ثعزورح تهُئخ الدى الوٌبصت للذراصخ 7
َعلوٌٍ كُفُخ هٌبلشخ الىالذَي فٍ الوضبئل الشخصُخ 8
َزشذ عبئلتٍ إلً تمجل أصذلبئٍ 9
َضبعذًٍ علً تحضُي عاللتٍ هع األصزح 10
َضبعذًٍ علً التخلص هي إحضبصٍ ثبلٌمص 11
َجصزًٍ ثعُىثٍ كٍ أتدٌجهب 12
َحثٌٍ علً الوشبركخ فٍ هختلف األًشطخ الوذرصُخ 13
َضبعذًٍ علً اختُبر الدوبعخ الوٌبصجخ هي األصذلبء 14
َضبعذًٍ كٍ أتخلص هي اًطىائٍ داخل المضن 15
َضبعذًٍ علً تخطٍ الصعىثبد التٍ تعتزظٌٍ 16
أصبرحه ثكل هب َختلح فٍ صذرٌ 17
َضبعذًٍ علً اختُبر الشعجخ التٍ تٌبصت هُىلٍ و لذراتٍ 18
َعزفٌٍ ثوختلف الفزوع والشعت الوىخىدح فٍ الثبًىَخ 19
َعزفٌٍ علً اِفبق الوضتمجلُخ للشعجخ التٍ أدرس فُهب 20
َزشذًٍ إلً الطزَمخ الوثلً لإلخبثخ فٍ اإلهتحبًبد 21
َضبعذًٍ علً التكُف هع هختلف األًشطخ التزثىَخ 22
َضبعذًٍ علً التخلص هي هشبكلٍ العبغفُخ 23
َزودًٍ ثبلوعلىهبد الدٌضُخ الصحُحخ 24
َضبعذًٍ علً التخلص هي التفكُز الوضتوز فٍ الدٌش 25
َعلوٌٍ كُف أخبهذ ًفضٍ علً إلبهخ الشعبئز الذٌَُخ علً أتن وخه 26
َعلوٌٍ كُف أرثٍ ًفضٍ علً األخالق الفبظلخ 27
َضبعذًٍ علً وظع ثزًبهح هٌزلٍ لوزاخعخ دروصٍ 28
َضبعذًٍ علً هعزفخ أصجبة تزاخع هضتىاٌ الذراصٍ 29
َضبعذًٍ علً التخطُػ الدُذ لشغل أولبد فزاغٍ 30
هلحك رلن : 03اصتجبًخ حبخبد التالهُذ إلً الخذهبد اإلرشبدَخ
*خبصخ ثزالِ١ز ِشزٍخ اٌزؼٍ ُ١اٌثبٔٞٛ
إػذاد اٌجبزثخٌ :جٕ ٝثٓ دػّ١خ
اٌج١بٔبد األ١ٌٚخ:
اٌّؤعغخ اٌزؼٍ١ّ١خ:
عٕخ اٌذساعخ( اٌّغز: )ٜٛ
اٌدٕظ:
اٌشؼجخ:
اٌغٓ:
اٌزؼٍّ١بد:
أخ ٟاٌزٍّ١ز،أخز ٟاٌزٍّ١زح:
فّ١ب ٍٟ٠رؼشض ػٍ١ه ِدّٛػخ ِٓ اٌؼجبساد اٌز٠ ٟزؼ ٓ١ػٍ١ه اإلخبثخ ػٍٙ١ب زغت ِذٜ
ف ٟاٌخبٔخ إٌّبعجخ أِبَ )×( الزٕبػه ثذسخخ أطجبلٙب ػٍ ٝزبٌزه٠ٚ،شخِٕ ٝه ٚظغ ػالِخ
وً ػجبسح ِٓ ػجبساد اإلعزجبٔخ.
ٚإٌ١ه ّٔٛرخب ػٓ و١ف١خ اإلخبثخ:
ِثبي٠ :جصشٔ ٟثأّ٘١خ اٌٛالء إٌ ٝأعشرٟ
_فئرا وبٔذ اإلخبثخ "ٔؼُ" فعغ ػالِخ )×(رسذ ٔؼُ
ال أز١بٔب ٔؼُ
)×( )×( )×(
ٚرأوذ أْ إخبثزه ٌٓ رغزؼًّ إال ٌغشض اٌجسث اٌؼٍّٚ، ٟشىشا ٌه.
اإلخبثخ الجٌذ
رلن الجٌذ
ال أحُبًب ًعن أٔب أززبج إٌ ٝإٔغبْ ِخزص(ِششذ ٔفغ)ٟ
٠شؼشٔ ٟثبألِٓ ػٍِ ٝغزمجٍٟ 1
٠جصشٔ ٟثأّ٘١خ اٌؼبٌُ اٌزٔ ٞؼ١ش فٗ١ 2
٠خفف ػٕ ٟزذح اٌعغٛغ اٌز ٟأرؼشض ٌٙب ف ٟز١برٟ 3
٠طّئٕٕ ٟػٍِ ٝغزمجً أعشرٟ 4
٠غبػذٔ ٟألوِ ْٛسجٛثب ِٓ غشف ا٢خشٓ٠ 5
٠ؼٍّٕ ٟو١ف أزت ا٢خشٓ٠ 6
٠جصشٔ ٟثأّ٘١خ اٌٛالء ألعشرٟ 7
٠خفف ػٕ ٟػٕذِب أو ْٛلٍمب 8
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝف ُٙشخص١زٟ 9
٠ششذٔ ٟإٌ ٝو١ف١خ اٌزصشف ألوِ ْٛسزشِب 10
أصبسزٗ ثىً ِب ٠خزٍح ف ٟصذسٞ 11
٠شدؼٕ ٟألؤ ْٛبخسب ف ٟز١برٟ 12
٠جصشٔ ٟثؼٛ١ث ٟو ٟأردٕجٙب 13
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝرخط ٟاٌصؼٛثبد اٌز ٟرؼزشظٕٟ 14
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخٍص ِٓ إزغبع ٟثبٌٕمص 15
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخٍص ِٓ إزغبع ٟثزأٔ١ت اٌعّ١ش 16
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝرؼض٠ض اٌثمخ ثٕفغٟ 17
٠خٍصٕ ِٓ ٟاعزغشال ٟف ٟأزالَ اٌ١مظخ 18
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝرسغ ٓ١ػاللزِ ٟغ األعشح 19
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝثٕبء ػاللبد خ١ذح ِغ إٌبط 20
٠ششذٔ ٟإٌ ٝأعبٌ١ت اٌزؼبًِ ِغ اٌدٕظ ا٢خش 21
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝزً ِشبوٍ ٟاٌؼبئٍ١خ 22
٠ششذ ػبئٍز ٟإٌ ٝرمجً أصذلبئٟ 23
٠خجش أ١ٌٚبئ ٟػٓ أّ٘١خ اٌّشزٍخ اٌزٚ ٟصٍٕب إٌٙ١ب 24
ٕ٠صر أعشر ٟثعشٚسح ر١ٙئخ اٌد ٛإٌّبعت ٌٍذساعخ 25
٠جصش أعشر ٟثعشٚسح اعزمجبي أصذلبئ ٟف ٟإٌّضي 26
أخجش أ١ٌٚبئ ٟثعشٚسح إػطبئ ٟاٌّصشٚف اٌٌ ِٟٛ١ششاء ِب ٍ٠ضِٕٟ 27
٠ششذ أ١ٌٚبئ ٟإٌ ٝردٕت إ٘بٔز ٟأِبَ ا٢خشٓ٠ 28
٠ششذٔ ٟألو ْٛفؼبال ف ٟاٌّدزّغ اٌز ٞأػ١ش فٗ١ 29
٠غبػذٔ ٟو ٟأرخٍص ِٓ أطٛائ ٟداخً اٌمغُ 30
٠جصشٔ ٟثأّ٘١خ ِغبػذح أصذلبئ ٟف ٟلعبء زٛائدُٙ 31
٠سثٕ ٟػٍ ٝاٌّشبسوخ فِ ٟخزٍف األٔشطخ اٌّذسع١خ 32
٠جصشٔ ٟثأّ٘١خ أعّبِ ٟإٌٔ ٝبد ٞأ ٚخّؼ١خ 33
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاخز١بس اٌدّبػخ إٌّبعجخ ِٓ األصذلبء 34
٠ششذٔ ٟإٌ ٝغش٠مخ اٌزؼب٠ش ف ٟزبٌخ ٚخٛد خالفبد أعش٠خ 35
٠سث أ١ٌٚبئ ٟػٍ ٝظشٚسح ردٕت اٌشدبس ف ٟاٌج١ذ 36
٠ؼٍّٕ ٟو١ف١خ ِٕبلشخ اٌٛاٌذ ٓ٠ف ٟاٌّغبئً اٌشخص١خ 37
٠ششذٔ ٟإٌ ٝغش٠مخ اٌزخٍص ِٓ اٌشد اٌؼٕ١ف ػٍ ٝاأل١ٌٚبء 38
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخٍص ِٓ االسرجبن ف ٟاٌّٛالف اإلخزّبػ١خ اٌّخزٍفخ 39
أزذثٗ ػٓ فشٍ ٟف ٟرى ٓ٠ٛصذالبد خذ٠ذح 40
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝرسم١ك اٌزٛافك ف ٟاٌصشاع ث ٓ١اٌّسبفظخ ٚاٌزسشس 41
٠ششذ ٚاٌذا ٞإٌ ٝظشٚسح سػب٠خ ِٛا٘ج ٟاٌخبصخ 42
٠ششذ ػبئٍز ٟثعشٚسح رشو ٟزش٠خ اخز١بس شؼجز ٟاٌذساع١خ 43
٠ؼشفٕ ٟثّخزٍف اٌفشٚع ٚاٌشؼت اٌّٛخٛدح ف ٟاٌثبٔ٠ٛخ 44
٠ششذٔ ٟإٌ ٝأعبٌ١ت اٌّزاوشح اٌد١ذح 45
٠ؼشفٕ ٟػٍ ٝا٢فبق اٌّغزمجٍ١خ ٌٍشؼجخ اٌز ٟأدسط فٙ١ب 46
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاخز١بس اٌشؼجخ اٌز ٟرٕبعت ِ ٚ ٌٟٛ١لذسارٟ 47
٠ششذٔ ٟإٌ ٝاٌطش٠مخ اٌّثٌٍ ٝإلخبثخ ف ٟاإلِزسبٔبد 48
٠ششذٔ ٟإٌ ٝغش٠مخ سفغ ِغزٛا ٞاٌزسصٍٟ١ 49
٠ؼٍّٕ ٟػٓ ِخزٍف اٌسشف ٚاٌّ ٓٙاٌّزٛفشح ف ٟػبٌُ اٌشغً 50
٠ششذٔ ٟإٌ ٝو١ف١خ اٌّسبفظخ ػٍ ٝاٌزشو١ض ٚاالٔزجبٖ داخً اٌمغُ 51
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزى١ف ِغ ِخزٍف األٔشطخ اٌزشث٠ٛخ 52
٠طٍؼٕ ٟػٍ ٝاٌّٛاد اٌذساع١خ ٚأّ٘١زٙب ف ٟوً شؼجخ 53
٠سفضٔ ٟػٍ ٝظشٚسح إوّبي دساعز ٟف ٟاٌّغزمجً 54
٠ضٚدٔ ٟثّؼٍِٛبد رزؼٍك ثششٚغ لج ٌٟٛف ٟاٌدبِؼخ 55
٠ؼٍّٕ ٟػٓ ِخزٍف اٌزخصصبد اٌّٛخٛدح ف ٟاٌدبِؼخ 56
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخٍص ِٓ خٛف ِٓ ٟاٌّشبسوخ داخً اٌمغُ 57
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخٍص ِٓ ِشب٘ذح اٌزٍفض ْٛ٠أوثش ِٓ اٌالصَ 58
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخٍص ِٓ عّبع األغبٔ ٟأوثش ِٓ اٌالصَ 59
٠ششف ػٍٔ ٝشبغبر ٟف ٟإٌبد ٞاٌّذسعٟ 60
٠ضٚدٔ ٟثبٌّؼٍِٛبد اٌدٕغ١خ اٌصس١سخ 61
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخٍص ِٓ ِشبوٍ ٟاٌؼبغف١خ 62
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخٍص ِٓ اٌزفى١ش اٌّغزّش ف ٟاٌدٕظ 63
٠ششذٔ ٟإٌ ٝاٌزخٍص ِٓ إوثبسٌ ٞمشاءح اٌىزت اٌدٕغ١خ 64
٠ششذٔ ٟإٌِ ٝؼشفخ اٌزشث١خ اٌذ١ٕ٠خ اٌصس١سخ 65
٠سثٕ ٟػٍ ٝاٌزّغه ثبٌزؼبٌ ُ١اٌذ١ٕ٠خ 66
٠ؼٍّٕ ٟو١ف أخب٘ذ ٔفغ ٟػٍ ٝإلبِخ اٌشؼبئش اٌذ١ٕ٠خ ػٍ ٝأرُ ٚخٗ 67
٠ؼٍّٕ ٟو١ف أسثٔ ٟفغ ٟػٍ ٝاألخالق اٌفبظٍخ 68
٠غبػذٔ ٟػٍ ٝاٌزخط١ػ اٌد١ذ ٌشغً أٚلبد فشاغٟ 69
٠غبػذٔ ٟػٍٚ ٝظغ ثشٔبِح ِٕضٌٌّ ٟشاخؼخ دسٚعٟ 70
٠ششذٔ ٟإٌ ٝغش٠مخ دساعخ ثؼط اٌّٛاد اٌصؼجخ 71
٠شدؼٕ ٟػٍِّ ٝبسعخ ٘ٛا٠ز ٟاٌّفعٍخ 72
٠غبػذٔ ٟػٍِ ٝؼشفخ أعجبة رشاخغ ِغزٛا ٞاٌذساعٟ 73
٠ششذ األعبرزح إلثبسح سٚذ إٌّبفغخ ف ٟاٌمغُ 74
٠ششذ األعبرزح إٌ ٝػذَ إ٘بٔز ٟأِبَ اٌضِالء__ 75
ملحق رقم : 04استبٌان الحاجات اإلرشادٌة لطالب المرحلة الثانوٌة قبل تعدٌل صدق المحكمٌن
اإلجابة
أًب أحتبج إلً إًضبى هختص هزشذ ًفضٍ رقم البند
ال أحٌانا نعم
َخفف عٌٍ حذح العغىغ التٍ أتعزض لهب فٍ حُبتٍ 1
َشدعٌٍ ألكىى ًبخحب فٍ حُبتٍ 2
َخفف عٌٍ عٌذهب أكىى للمب 3
َعلوٌٍ كُفُخ هٌبلشخ الىالذَي فٍ الوضبئل الشخصُخ 4
َزشذ عبئلتٍ ثعزورح تزكٍ حزَخ اختُبر شعجتٍ الذراصُخ 5
َزشذ أولُبئٍ إلً تدٌت إهبًتٍ أهبم اِخزَي 6
ٌَصح أصزتٍ ثعزورح تهُئخ الدى الوٌبصت للذراصخ 7
َشدعٌٍ ألكىى ًبخحب فٍ حُبتٍ 8
َزشذ عبئلتٍ إلً تمجل أصذلبئٍ 9
َضبعذًٍ علً تحضُي عاللتٍ هع األصزح 10
َضبعذًٍ علً التخلص هي إحضبصٍ ثبلٌمص 11
َجصزًٍ ثعُىثٍ كٍ أتدٌجهب 12
َحثٌٍ علً الوشبركخ فٍ هختلف األًشطخ الوذرصُخ 13
َضبعذًٍ علً اختُبر الدوبعخ الوٌبصجخ هي األصذلبء 14
َضبعذًٍ كٍ أتخلص هي اًطىائٍ داخل المضن 15
َضبعذًٍ علً تخطٍ الصعىثبد التٍ تعتزظٌٍ 16
أصبرحه ثكل هب َختلح فٍ صذرٌ 17
َضبعذًٍ علً اختُبر الشعجخ التٍ تٌبصت هُىلٍ و لذراتٍ 18
َعزفٌٍ ثوختلف الفزوع والشعت الوىخىدح فٍ الثبًىَخ 19
َعزفٌٍ علً اِفبق الوضتمجلُخ للشعجخ التٍ أدرس فُهب 20
َزشذًٍ إلً الطزَمخ الوثلً لإلخبثخ فٍ اإلهتحبًبد 21
َضبعذًٍ علً التكُف هع هختلف األًشطخ التزثىَخ 22
َضبعذًٍ علً التخلص هي هشبكلٍ العبغفُخ 23
َزودًٍ ثبلوعلىهبد الدٌضُخ الصحُحخ 24
َضبعذًٍ علً التخلص هي التفكُز الوضتوز فٍ الدٌش 25
َعلوٌٍ كُف أخبهذ ًفضٍ علً إلبهخ الشعبئز الذٌَُخ علً أتن وخه 26
َعلوٌٍ كُف أرثٍ ًفضٍ علً األخالق الفبظلخ 27
َضبعذًٍ علً وظع ثزًبهح هٌزلٍ لوزاخعخ دروصٍ 28
َضبعذًٍ علً هعزفخ أصجبة تزاخع هضتىاٌ الذراصٍ 29
َضبعذًٍ علً التخطُػ الدُذ لشغل أولبد فزاغٍ 30
َزشذًٍ إلً غزَمخ دراصخ ثعط الوىاد الصعجخ 31
ملحق رقم : 05تفرٌغ البٌانات للدراسة األساسٌة
الجعذ التخصص الوضتىي
الودوىع الجعذ اتزثىٌ الجعذ الٌفضٍ الدٌش عذد األفزاد
االختوبعٍ الذراصٍ الذراصٍ
27 19 17 2 3 2 1
21 9 9 2 3 1 2
36 24 21 3 3 2 3
30 20 16 3 1 2 4
13 25 12 3 2 2 5
28 19 14 2 3 1 6
45 27 22 2 3 1 7
36 18 18 2 3 2 8
33 22 11 2 3 1 9
36 22 19 2 3 2 10
38 25 24 2 3 2 11
36 21 18 3 3 2 12
28 22 13 3 2 1 13
27 14 15 3 3 2 14
30 15 12 3 3 2 15
37 27 24 3 1 1 16
34 22 20 2 3 2 17
24 38 23 2 3 1 18
40 24 15 2 3 2 19
11 33 9 2 3 1 20
18 31 15 2 3 2 21
24 9 10 2 3 2 22
27 13 13 2 3 2 23
25 17 16 2 3 1 24
34 23 19 2 3 1 25
29 20 21 2 3 2 26
27 38 23 2 3 1 27
28 19 12 2 3 2 28
24 18 21 2 3 1 29
34 20 19 2 3 2 30
30 21 20 2 3 2 31
13 32 11 2 3 2 32
26 21 19 2 3 2 33
33 23 23 2 3 1 34
30 24 17 1 3 1 35
28 20 14 2 3 1 36
31 13 12 2 3 2 37
38 25 22 2 3 2 38
32 23 20 1 2 1 39
25 38 22 1 3 1 40
36 16 19 1 3 2 41
14 23 14 1 1 1 42
37 25 21 1 3 2 43
28 22 15 1 3 1 44
31 20 17 1 1 1 45
29 18 8 1 3 1 46
25 20 21 1 2 2 47
23 33 17 1 3 2 48
26 14 12 1 3 2 49
21 16 11 2 2 1 50
33 21 19 2 3 1 51
25 15 10 2 3 1 52
32 21 20 2 3 2 53
38 25 15 2 3 2 54
36 21 20 2 3 2 55
21 34 12 2 3 2 56
21 37 20 2 3 2 57
33 20 12 2 3 1 58
29 13 12 2 2 2 59
28 22 18 2 3 2 60
15 14 11 1 3 2 61
25 28 18 1 2 1 62
26 21 16 1 2 2 63
36 16 15 2 3 2 64
31 25 21 2 3 2 65
28 16 16 2 3 2 66
40 27 18 2 3 2 67
31 17 14 2 3 2 68
35 16 9 3 3 2 69
33 26 17 4 3 2 70
35 23 18 4 3 2 71
26 23 11 4 3 2 72
28 25 17 4 3 2 73
37 23 22 4 3 2 74
26 16 16 1 3 11 75
38 25 22 1 3 1 76
21 19 14 1 3 2 77
27 17 23 1 3 2 78
32 20 19 1 3 2 79
21 35 24 3 1 2 80
30 16 15 3 3 2 81
34 23 21 3 3 2 82
39 24 22 3 3 2 83
34 24 20 3 3 2 84
37 25 19 3 3 1 85
31 18 13 3 1 1 86
23 23 19 3 3 2 87
34 17 18 3 3 2 88
29 17 15 3 3 2 89
27 16 16 3 3 2 90
36 24 21 3 3 2 91
28 18 16 3 3 2 92
39 25 20 3 3 2 93
34 20 13 3 3 2 94
32 22 15 3 3 2 95
31 21 15 3 2 1 96
30 20 19 3 3 1 97
30 18 19 3 3 1 98
36 27 20 3 3 1 99
20 14 11 3 3 1 100
0 2957 2174 1682 220 279 175 101
ملحق رقم : 06تفرٌغ البٌانات للدراسة االستطالعٌة
ة اٌجٕٛد
الودوىع ة30 ة29 ة28 ة27 ة26 ة25 ة24 ة23 ة22 ة21 ة20 ة19 ة18 ة17 ة16 ة15 ة14 ة13 ة12 ة11 ة10 ة9 ة8 ة7 ة5 ة4 ة3 ة2 ة1 اٌدٕظ
6 االفشاد
53 1 3 3 3 1 2 1 1 1 3 2 2 2 1 1 2 1 1 1 3 1 1 1 3 1 3 3 1 3 1 1 ا
81 1 1 3 3 3 2 2 3 3 3 3 3 3 2 3 3 3 3 3 1 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 2 ر
65 3 3 3 3 1 2 2 2 1 3 3 3 3 3 1 3 2 2 1 3 3 2 3 2 2 2 1 1 1 1 3 ا
83 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 2 3 3 1 1 3 3 3 1 3 3 3 3 3 3 3 3 4 ر
54 1 2 2 1 3 2 2 2 1 1 2 3 2 2 1 1 2 1 1 2 2 2 2 2 2 2 3 1 3 1 5 ر
56 3 3 3 3 3 1 1 1 2 3 2 2 1 2 1 1 1 1 1 3 1 1 2 2 2 1 2 2 2 3 6 ر
56 3 3 3 2 2 2 2 2 1 2 1 1 2 2 1 2 1 1 1 1 2 2 2 2 2 1 3 3 3 1 7 ا
73 1 3 3 2 3 3 3 1 3 3 3 3 1 3 3 2 3 1 3 2 2 2 3 2 3 2 1 3 3 3 8 ا
80 3 3 3 3 3 1 3 1 1 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 3 1 1 3 3 3 3 3 3 3 3 9 ر
71 2 3 2 3 3 1 3 2 1 2 2 2 3 2 3 1 3 1 3 3 3 1 3 3 3 3 3 3 3 1 10 ر
66 3 3 3 1 3 2 3 3 1 3 1 2 1 3 1 3 2 2 1 2 3 3 2 2 3 3 1 2 3 1 11 ا
71 3 3 1 3 3 1 3 3 3 3 3 1 1 3 3 2 2 3 3 3 1 1 1 3 2 3 3 3 3 1 12 ر
61 3 3 3 3 3 2 2 3 2 1 3 2 1 1 3 1 1 3 3 2 1 1 3 1 2 1 1 2 2 2 13 ر
61 1 3 1 3 3 1 2 1 1 3 3 2 2 2 1 3 3 1 3 3 3 1 2 3 3 2 1 1 1 2 14 ر
65 3 3 3 3 3 1 1 1 3 3 3 3 3 3 3 1 3 1 3 1 2 2 2 1 1 1 1 3 1 3 15 ا
47 1 1 1 1 1 3 2 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 3 3 3 3 3 3 1 3 1 16 ر
74 2 3 3 3 3 2 2 3 1 3 3 3 3 1 3 1 3 3 3 3 3 3 1 3 3 2 3 1 3 1 17 ر
56 1 1 3 2 2 2 2 1 3 3 1 2 1 2 2 3 3 1 1 1 1 1 1 2 2 2 3 2 3 2 18 ر
48 2 2 1 2 2 2 2 2 1 2 1 2 1 2 1 1 2 2 1 1 2 1 2 1 2 2 2 2 1 1 19 ر
52 1 1 1 3 3 1 3 1 3 3 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 3 3 3 1 1 1 3 3 3 1 20 ر
57 3 3 3 2 2 1 1 1 3 3 3 3 1 1 1 2 1 1 1 2 2 2 2 2 2 3 3 1 1 1 21 ا
60 1 2 2 2 2 2 1 1 1 3 3 3 3 3 2 3 3 2 2 2 2 1 2 2 2 2 1 2 1 2 22 ر
73 3 3 3 2 2 2 2 3 3 3 3 3 3 2 1 3 1 3 1 3 3 2 3 3 3 2 1 3 1 3 23 ا
76 3 1 3 3 3 1 3 3 3 3 3 3 3 1 3 3 1 1 3 3 1 3 3 3 3 3 3 3 3 1 24 ا
74 2 2 3 2 3 2 2 3 3 1 3 3 3 3 2 2 2 2 2 2 3 3 3 2 3 3 1 3 3 3 25 ا
ملحق رقم : 07استمارة صدق المحكمٌن
جامعة قاصدي مرباح – ورقلة –
استمارة تحكيــــــم
في إطار إنجاز مذكرة تخرج مكملة لنيل شهادة ليسانس في االرشاد والتوجيه بعنوان " الحاجات
االرشادية لطالب المرحلة الثانوية " نضع بين يديك هذا االستبيان المقتبس من " لبنة بن دعمة "
ونـرجو منك أن تقوم بتحكيمه و تقديم بعض االقتراحات المناسبة فيما يخص تساؤالت الدراسة
و محاورها .
وشكرا
التساؤل العام:
الفرضٌات :
التعارٌف االجرائٌة:
الحاجة:
الحاجة هً نقص وتوتر جسمً أ ونفسً لدى الفرد ٌدفعه الى التفاعل مع بٌئته لٌسلك سلوكا ٌتخلص به
من هذا النقص والتوتر وٌشبع حاجاته وٌعٌد االتزان الى نفسه .
التالمٌذ :ونقصد بهم تالمٌذ السنة أولى و الثانٌة و الثالثة ثانوي .
.1الجنس:
.2المستوى الدراسً:
.3التخصص الدراسً:
فً ما ٌلً تعرض علٌك مجموعة من العبارات التً ٌتعٌن علٌك اإلجابة علٌها حسب مدى
اقتناعك بدرجة انطباقها على حالتك,وٌرجى منك وضع عالمة ( )Xأمام الخانة المناسبة فً كل عبارة
من عبارات االستبانة.وتاكد ان اجابتك لن تستعمل اال لغرض البحث العلمً وشكرا.
فاذا كانت االجابة نعم :فضع العالمة تحت نعم على الشكل التالً "(")X
االجابة البند
البعد
اصارحه بكل ما ٌختلج فً صدري 26 النفسً
Résumé de l'étude :
Le problématique de l'étude en cours, c’est pour tenter d'identifier l'ordre besoins de conseils des élèves du
secondaire qui est inférieurs aux questions suivantes :
_ Y a-t-il des différences statistiques significatives dans les besoins de conseils entre les élèves selon le sexe ?
_ Y a-t-il des différences statistiques significatives entre les élèves des différentes spécialisation d'études ?
_ Y a-t-il des différences statistiques significatives entre les étudiants de différent niveau scolaire?
Le but de cette étude est de trouver les différences entre les besoins de conseils des élèves aux niveaux
psychologiques, sociaux et éducatives à la lumière de variable du sexe, de la spécialisation et du niveau
pédagogique ,on a formulé les d'hypothèses comme suit:
_ Il est prévu que les besoins éducatifs être les plus grands, suivis par les besoins sociaux et les besoins
psychologiques.
_ Il y avait des différences statistiques significatives dans les besoins de conseils entre les élèves selon les
différentes du sexe.
_ Il y avait des différences statistiques significatives entre les élèves de la différente spécialisation d’étude.
_ Il y avait des différences statistiques significatives entre les étudiants de différent niveau .
L'échantillon de l'étude comprenait 100 élèves masculins et féminins dans la phase secondaire dans toutes les
branches, des écoles secondaires de l'état de Ouargla .
L'outil a été utilisé pour collecter des données dans le questionnaire, c’est le questionnaire qui est le plus
approprié pour cette étude.
Nous avons suivi à notre étude l’approche descriptive, comme nous l'avons adoptée dans le traitement
statistique des données sur le programme ( SPSS ) .
Nous avons trouvé grâce à notre étude, les résultats suivants:
_ Les besoins de conseils aux élèves du secondaire s’organisent qu’ils sent nécessaires pour les besoins de
l'éducation, suivis par les besoins sociaux et les besoins psychologiques.
_ Il n'y a pas des différences statistiques significatives dans les besoins de conseils entre les élèves selon le
sexe.
_ Il n'y a pas des différences statistiques significatives entre les élèves de la différente spécialisation d'études.
_ Il n'y a pas de des différences statistiques significatives entre les étudiants de différent niveau scolaire.