Professional Documents
Culture Documents
1
كلمة شكر
2
الفهرس
الصفحة العنوان
3 الفصل االول :مدخل البحث
4 تقديم
5 مشكلة البحث
5 اهمية البحث
5 اهداف البحث
5 حدود البحث
6 الفصل الثاني :متغيرات البحث
7 صعوبة تعلم في الرياضيات .I
7 .1تعريف صعوبات التعلم
7 .2انواع صعوبات التعلم
7 .3الخصائص النفسية والسلوكية لذوي صعوبات التعلـّم
8 .4معايير التعرف على صعوبات التعلم
8 .5العوامل المؤدية لصعوبات التعلـّم الرياضيات
9 التميز: .II
9 . .1معنى التميز
9 .2بعض النظريات المفسرة للتميز
10 .3تصنيف التميز
11 .4خصائص التالميذ المتميزين
12 .5العوامل المؤثرة في التميز الدراسي
12 .6قياس و تشخيص المتميزين
12 تالميذ جذع مشترك علمي .III
13 .1مستوى الجذع المشترك العلمي
13 .2تالميذ جذع مشترك علمي
13 .3تعريف المراهقة
14 .4بعض النظريات المفسرة للمراهقة
14 .5مراحل المراهقة
14 .6اشكال المراهقة
16 .7التفكير عند المراهق
16 .8المراهق و المدرسة
3
16 طرائق التدريس .IV
16 .1تعريف
16 .2طرائق التدريس
19 .3موصفات االسلوب الناجح في التدريس
20 الفصل الثالث:
21 دراسات سابقة .I
21 .1دراسات متعلقة بالصعوبات
22 .2دراسة المتعلقة بتالميذ مرحلة جذع مشترك علمي
23 مالحظة عن الدراسات .II
24 الفصل الرابع :منهج البحث
25 تحديد مفاهيم البحث اجرائيا .I
25 فروض البحث .II
25 عينة البحث .III
26 منهجية البحث .IV
26 ادوات البحث .V
27 .1تعريف االستبيان
27 .2انواع االستبيان
27 .3خطوات انجازي لالستبيان
27 صعوبات تطبيق االستبيان .VI
28 اجراءات تطبيق االستبيان .VII
29 االساليب االحصائية المتبعة إلنجاز االستبيان .VIII
30 الفصل الخامس :نتائج البحث و تفسيرها
31 التفريغ االحصائي و تحليل النتائج .I
40 .التحقق من صحة الفروض و تفسير نتائجها .II
40 .1مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الفرضية األولى
40 .2مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الفرضية الثانية
41 . .3مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الفرضية الثالثة
41 مناقشة عامة .III
4
الفصل االول :مدخل البحث
تقديم
مشكلة البحث
اهمية البحث
اهداف البحث
حدود البحث
5
تقديم : .I
ﺘﻨقﺴﻡ ﺼعوﺒاﺕ الﺘعلﻡ ﺇلﻰ ﻗﺴﻤﻴن رﺌﻴﺴﻴن ﻫﻤا :ﺼعوﺒاﺕ الﺘعلﻡ الﻨﻤاﺌﻴـة وﺘﺘﻀﻤن :اﻀطراﺒاﺕ اﻻﻨﺘﺒاﻩ ،اﻀطراﺒاﺕ
الذاﻜرة ،اﻀـطراﺒاﺕ اﻹدراﻙ ،اﻀطراﺒاﺕ ﺇدراﻜﻴة ﺤرﻜﻴة ،اﻀطراﺒاﺕ اللﻐة والﺘفﻜﻴر .وﺼعوﺒاﺕ الﺘعلﻡ األﻜادﻴﻤﻴـة و
ﺘﺘﻀﻤن :ﺼعوﺒاﺕ القراﺀة ،ﺼعوﺒاﺕ الرﻴاﻀـﻴاﺕ ،ﺼـعوﺒاﺕ الﺘهﺠـﻰ ،ﺼعوﺒاﺕ الﺘعﺒﻴراﺕ الﻤﻜﺘوﺒة و ﺘعد ﺼعوﺒاﺕ
ﺘعلﻡ الرﻴاﻀﻴاﺕ ﻤن الﺼعوﺒاﺕ األﻜادﻴﻤﻴة األﻜﺜر اﻨﺘﺸارا ﺒﻴن التالميذ فﻰ مختلف المراحل المدرسية.
و لكون الرﻴاﻀﻴاﺕ ﻤن ﺃﻫﻡ المواد الﺘدرﻴﺴﻴة الﺘي ﺘقدﻡ لﺠﻤﻴﻊ التالميذ في ﻤﺨﺘلـف الﻤراﺤـل الﺘعلﻴﻤﻴة ،فقد لوﺤﻅ
ﺃن العدﻴد ﻤن الﺘالﻤﻴذ و الطالب ﻴﺠدون ﺼعوﺒاﺕ كثيرة في ﻤﺠال الرﻴاﻀﻴاﺕ ،لذلﻙ ﺘعﺘﺒر الرﻴاﻀﻴاﺕ ﻤن الﺘﺨﺼﺼاﺕ
العلﻤﻴة الﺘي ﻴقﺒل ﻋلﻰ دراﺴﺘها ﻗلـة ﻤـن الدارﺴﻴن في الﻤرﺤلة الﺠاﻤعﻴة ،ﺇلﻰ درﺠة ﺃن ﺼعوﺒاﺕ التعلﻡ و التميز في
ﻴوﻋا و اﺴـﺘقطاﺒا ﻻﻫﺘﻤاﻡ الباحثين.
الرﻴاﻀﻴاﺕ ﺘﻤﺜل ﺃﻜﺜر ﺼعوﺒاﺕ ﺸـ ﹰ
و نﻅرا لكوننا مقبلين ﻋلﻰ التدريس فقد ارتأيﺕ انه من الضروري معرفة الدروس او المفاﻫيﻡ الرياضية التي يجد
فيها تالميذ الجذع المشترﻙ العلمي صعوباﺕ كثيرة ومعرفة اسبابها وكيفية معالجتها .كما سأحاول البحث ﻋن طرق و
وسائل للتقليل منها .حتﻰ نتمكن من تأدية واجبنا المهني كما يجب.
و من خالل ﻫذﻩ الدراسة سنحاول ان نسلط الضوء ﻋلﻰ الصعوباﺕ التي تعيق تميز التالميذ في مادة الرياضياﺕ،
واكتشاف اﻻسباب التي تحول دون تميزﻫﻡ في ﻫذﻩ المادة و ﻋالﻗة ﻫذﻩ الصعوباﺕ بطريقة التدريس و مدى تأثير المكتسباﺕ
السابقة ﻋلﻰ التميز في الرياضياﺕ ،و ايضا ﻫل ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة الدروس او المفاﻫيﻡ الرياضية و صعوبة التميز
في الرياضياﺕ ،و ما ﻫو دور المدرس في التقليل من ﻫذﻩ الصعوباﺕ؟ و كيف يتعامل مﻊ الصعوباﺕ التي يعرفها التلميذ في
ﻫذﻩ المفاﻫيﻡ؟
وﻗد تضمن بحثي في ﻫذا الموضوع جانبين ﺃحدﻫما نﻅري واآلخر تطبيقي،تضمن الجانب النﻅري ﺇشكالية البحث
و اﻫميته و فرضياته ،و تطرﻗنا الﻰ دراساﺕ سابقة تخص موضوع بحثي .اما في ما يخص الجانب التطبيقي فقد تطرﻗﺕ
ﺇلﻰ منهجية البحث حيث احتوﺕ ﻋلﻰ ﻋينة البحث و ﺃدواته ثﻡ التقنياﺕ اﻹحصائية المعتمدة في ﺇنجازﻩ ،ثﻡ ﻗمﺕ بعرض و
شرح نتائج البحث و تحليلها و تفسيرﻫا ألختﻡ البحث بمناﻗشة ﻋامة.
6
مشكلة البحث : .II
العالـﻡ
ﻤﺜل ﻗمة الﺘفﻜﻴر الﺘﺠرﻴدي الذي ﻴﺤول ﹶ
ﹸﹼتعد الرﻴاﻀﻴاﺕ من اكثر الﻤواد ﺃﻫﻤﻴة في ﻋﺼرﻨا الﺤالي .اﹼﻨها ﺘ
ﺇلـﻰ رﻤوز وﻋالﻗاﺕ رﻤزﻴة ،كما انها األﺴاس في ﺘقدﻡ الفِﻜر اﻹﻨﺴاﻨي ﺒِرﻤﺘه ﺒﻤا فﻴـه الفِﻜـر الفلﺴفي .فتقدﻡ الﺒﺸرﻴة وﻤا
ﺴﺠلﺘه ﺜورﺘها العِلﻤﻴة في الﺴﻨواﺕ األﺨﻴـرة في األرض والفﻀاﺀ ﻤا ﻫو ﺇﻻ ﺘطﺒﻴق لعالﻗاﺕ وﻤعادﻻﺕ رﻴاﻀﻴة ﺒالدرﺠة
ﹰ ﺴﻴدة العلوﻡ ﺒال ﻤﻨازِع ،وﻴرﺘﺒط ﺒها الﺘطور
وﺘﺤث ﻋلﻰ الﺘفﻜﻴر و الﺘأﻤل .وﻫي ﺃﻴﻀا
ﹼ األولﻰ .فالرياضياﺕﹸلﻐة العقل،
ﹸﺴهﻡ في ﺒﻨاﺀ الﺤﻀارة اﻹﻨﺴاﻨﻴة.
وﻤﺨﺘلف ﻤﺠاﻻﺕ الﻤعرفة الﺘي ﺘ
الﺘﻜﻨولـوﺠي ،ﹶ
حدود البحث :تالميذ جذع مشترﻙ ﻋلمي بثانوية ﻋبد المالﻙ السعدي بالقنيطرة. .V
7
الفصل الثاني :االطار النظري لمتغيرات البحث
التميز
8
صعوبة تعلم في الرياضيات: .I
.1تعريف صعوبات التعلم :
اختلف العلماء في تحديد تعريف لصعوباﺕ التعلﻡ وذلﻙ لصعوبة تحديد التالميذ الذين يعانون صعوباﺕ في التعلﻡ وكذلﻙ
صعوبة اكتشاف ﻫؤﻻء التالميذ ﻋلﻰ الرغﻡ من وجودﻫﻡ بكثرة في كثير من المدارس فهﻡ حقا فئة محيرة من التالميذ ﻻنها
تعاني تباينا شديدا بين المستوى الفعلي (التعليمي) والمستوى المتوﻗﻊ المأمول الوصول اليه .فمن ﻫو التلميذ الذي يعاني
صعوباﺕ التعلﻡ؟
oالتعريف الطبي:
ويركز ﻫذا التعريف ﻋلﻰ األسباب العضوية لمﻅاﻫر صعوباﺕ التعلـّﻡ ،والتي تتمثل في الخلل العصبي ﺃو تلف الدماغ.
التعريف التربوي : o
ﻫو تلميذ ﻻ يعاني اﻋاﻗة ﻋقلية او حسية او حرمانا ثقافيا او بيئيا او اضطرابا انفعاليا بل ﻫو طفل يعاني اضطرابا في
العملياﺕ العقلية او النفسية اﻻساسية التي تشمل اﻻنتباﻩ و اﻻدراﻙ وتكوين المفهوﻡ والتذكر وحل المشكلة يﻅهر صداﻩ في
ﻋدﻡ القدرة ﻋلﻰ تعلﻡ القراءة والكتابة والحساب وما يترتب ﻋليه سواء في المدرسة اﻻبتدائية او فيما بعد من ﻗصور في
تعلﻡ المواد الدراسية المختلفة لذلﻙ يالحﻅ اآلباء والمعلمون ان ﻫذا الطفل ﻻ يصل الﻰ نفس المستوى التعليمي الذي يصل
المتوسطة)1(. له زمالؤﻩ من نفس السن ﻋلﻰ الرغﻡ مما لديه من ﻗدراﺕ ﻋقلية ونسبة ذكاء متوسطة او فوق
.2انواع صعوبات التعلم:
صعوبات تعلم نمائية :وﻫي تتعلق بنمو القدراﺕ العقلية والعملياﺕ المسئولة ﻋن التوافق الدراسي للطالب
وتوافقه الشخصي واﻻجتماﻋي والمهني وتشمل صعوباﺕ (اﻻنتباﻩ ـ اﻻدراﻙ ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة).
صعوبات تعلم أكاديمية :وﻫي تشمل صعوباﺕ القراءة والكتابة والحساب وﻫي نتيجة ومحصلة لصعوباﺕ
التعلﻡ النمائية او ان ﻋدﻡ ﻗدرة التلميذ ﻋلﻰ تعلﻡ تلﻙ المواد يؤثر ﻋلﻰ اكتسابه التعلﻡ في المراحل التالية
.3الخصائص النفسية والسلوكية لذوي صعوبات التعلـّم :
يتفق معﻅﻡ الباحثين ﻋلﻰ ﺃن ﻫؤﻻء األفراد يتمتعون بقدراﺕ ﻋقلية ﻋادية ،ﺇﻻ ﺃن ذلﻙ ﻻ يمنﻊ حدوث مشكالﺕ
في التفكير والذاكرة واﻻنتباﻩ لديهﻡ ،وبالنسبة للتحصيل األكاديمي فهو يعتبر جانب الضعف الرئيسي لديهﻡ .ومن
الممكن ﺃن نحدد ﻋددا ً من الخصائص النفسية والسلوكية التي يﻅهرﻫا ذوي صعوباﺕ التعلـّﻡ:
النشاط الزائد و الضعف اﻻدراكي -الحركي ؛
التقلباﺕ الشديدة في المزاج و التهور ؛
ضعف ﻋاﻡ في التآزر ؛ اضطراباﺕ اﻻنتباﻩ و اضطراباﺕ الذاكرة والتفكير ؛
مشكالﺕ ﺃكاديمية محددة في الكتابة ،القراءة ،الحساب ،و التهجئة ؛
والسمﻊ)2(. مشكالﺕ في الكالﻡ
9
.4معايير التعرف على صعوبات التعلم :
ﻫناﻙ خمسة معايير يمكن بها تحديد صعوباﺕ التعلﻡ والتعرف ﻋليها وﻫي :
ـ معيار التباعد :ويقصد به تباﻋد المستوى التحصيلي للطالب في مادة ﻋن المستوى المتوﻗﻊ منه حسب حالته وله
مﻅهران :التفاوﺕ بين القدراﺕ العقلية للطالب والمستوى التحصيلي .و تفاوﺕ مﻅاﻫر النمو التحصيلي للطالب في
المقرراﺕ او المواد الدراسية .
-معيار االستبعاد :حيث يستبعد ﻋند التشخيص وتحديد فئة صعوباﺕ التعلﻡ الحاﻻﺕ اآلتية :التخلف العقلي ـ اﻻﻋاﻗاﺕ
الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصﻡ ـ ضعاف السمﻊ ـ ذوي اﻻضطراباﺕ اﻻنفعالية الشديدة مثل اﻻندفاﻋية والنشاط
الزائد ـ حاﻻﺕ نقص فرص التعلﻡ او الحرمان الثقافي .
ـ معيار التربية الخاصة :ويرتبط بالمحﻙ السابق ومفادﻩ ان ذوي صعوباﺕ التعلﻡ ﻻ تصلح لهﻡ طرق التدريس المتبعة مﻊ
التالميذ العاديين فضال ﻋن ﻋدﻡ صالحية الطرق المتبعة مﻊ المعاﻗين و انما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث
(التشخيص والتصنيف والتعليﻡ) يختلف ﻋن الفئاﺕ السابقة .
ـ معيار المشكالت المرتبطة بالنضوج :حيث نجد معدﻻﺕ النمو تختلف من طفل آلخر مما يؤدي الﻰ صعوبة تهيئته لعملياﺕ
التعلﻡ فما ﻫو معروف ان اﻻطفال الذكور يتقدﻡ نموﻫﻡ بمعدل ابطأ من اﻻناث مما يجعلهﻡ في حوالي الخامسة او السادسة
غير مستعدين او مهيئين من الناحية اﻻدراكية لتعلﻡ التمييز بين الحروف الهجائية ﻗراءة وكتابة مما يعوق تعلمهﻡ اللﻐة .
-معيار العالمات الفيورولوجية :حيث يمكن اﻻستدﻻل ﻋلﻰ صعوباﺕ التعلﻡ من خالل التلف العضوي البسيط في المخ الذي
يمكن فحصه من خالل رساﻡ المخ الكهربائي وينعكس اﻻضطراب البسيط في وﻅائف المخ في اﻻضطراباﺕ اﻻدراكية
(البصري والسمعي والمكاني) ،النشاط الزائد واﻻضطراباﺕ العقلية ،صعوبة اﻻداء الوﻅيفي .
و من الجدير بالذكر ان اﻻضطراباﺕ في وﻅائف المخ ينعكس سلبيا ﻋلﻰ العملياﺕ العقلية مما يعوق اكتساب
العامة)1(. الخبراﺕ التربوية وتطبيقها واﻻستفادة منها بل يؤدي الﻰ ﻗصور في النمو اﻻنفعالي واﻻجتماﻋي ونمو الشخصية
.5العوامل المؤدية لصعوبات التعلـّم الرياضيات :
تعتبر كيفية التعرف ﻋلﻰ األسباب المؤدية ﺇلﻰ صعوباﺕ التعلـّﻡ ،ﻋملية صعبة ولكن الباحثين في ﻫذا الميدان يقسمون
تلﻙ األسباب ﺇلﻰ مجموﻋة من العوامل ﻗد تتمثل في:
االصابة الدماغية :يشير األطباء ﺇلﻰ ﺃﻫمية األسباب البيولوجية لﻅاﻫرة صعوباﺕ التعلـّﻡ ،وتحدث ﺇصابة الدماغ ﻫذﻩ
والتي تعني التلف في ﻋصب الخاليا الدماغية ﺇلﻰ ﻋدد من العوامل البيولوجية ﺃﻫمها التهاب السحايا ،والتسمﻡ ﺃو التهاب
الخاليا الدماغية والحصبة األلمانية ونقص األكسجين ﺃو صعوباﺕ الوﻻدة ،ﺃو الوﻻدة المبكرة ،ﺃو تعاطي العقاﻗير ،
ولهذا يعتقد األطباء ﺃن ﻫذﻩ السباب ﻗد تؤدي ﺇلﻰ ﺇصابة الخاليا الدماغية .
العوامل البيئية :تعتبر العوامل البيئية من العوامل المساﻋدة في موضوع ﺃسباب صعوباﺕ التعلـّﻡ ،وتتمثل في نقص
الخبراﺕ التعليمية وسوء التﻐذية ،ﺃو سوء الحالة الطبية ﺃو ﻗلة التدريب ﺃو ﺇجبار الطفل ﻋلﻰ الكتابة بيد معينة ،وبالطبﻊ
ﻻبد من ذكر نقص الخبراﺕ البيئية والحرمان من المثيراﺕ البيئية المناسبة.
http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_art&ArtCat=18&id=214 ()1
10
نسبة الذكاء :اوضح العديد من العلماء الﻰ ان تعلﻡ الرياضياﺕ يرتبط بنسبة الذكاء التي ﻻ تقل ﻋن المتوسط وما يرتبط
بها من ﻗدراﺕ رياضية مثل القدراﺕ العددية و القدرة المكانية ,اضافة الﻰ القدراﺕ الهندسية و القدرة ﻋلﻰ اﻻستدﻻل.
و يعني ذوي صعوباﺕ التعلﻡ من التاخر الدراسي.
صعوبة االنتباه :التالميذ الذين يعانون من تشتﺕ اﻻنتباﻩ ﻻ يركزون في تمييز و مقارنة اﻻﻋداد و اﻻشكال الهندسية او
الرموز الجبرية و فهﻡ المسائل الرياضية.
قصور االدراك :سواء البصري الذي يتمثل في ﻋدﻡ القدرة ﻋلﻰ التمييز بين العالﻗاﺕ اﻻساسية و المعرفة القيمة المكانية
للعدد او السمعي الذي يرتبط بعدﻡ فهﻡ التعليماﺕ اللفﻅية و الشرح اثناء درس الرياضياﺕ.
صعوبة التذكر :بالنسبة لتذكر اﻻرﻗاﻡ او اﻻشكال المتعلقة بالشرح و استرجاﻋه ﻋند حل مسالة حسابية.
صعوبة تكوين المفهوم :المرتبط بالتفكير التجريدي المرتبط بتعلﻡ الرياضياﺕ فال يستطيﻊ التلميذ القياﻡ بعملية
التجريد)1(. اﻻستدﻻل او التعميﻡ و
التميز: .II
. .1معنى التميز:
ﺇذا بحثنا في اللﻐة ﻋن معنﻰ التميز فﺈننا نجد في المعجﻡ الوسيط امتاز الشيء تعني بدا فضله ﻋلﻰ التميز لغة:
بعض)2(. مثله ،وكذلﻙ (الميز تعني الرفعة) ،وفي القاموس المحيط ( :استماز الشيء) تعني فضل بعضه ﻋلﻰ
تعريف التميز في مجال التربية:
لقد تنوﻋﺕ و اختلفﺕ و جهاﺕ نﻅر العلماء في تحديد مفهوﻡ التميز ﻻختالف اﻻسس التي اﻋتمدوﻫا او استندوا اليها
في تكوينهﻡ لتلﻙ المفاﻫيﻡ و من اﻫﻡ تعريفاﺕ التميز نذكر :
تعريف العالم التربوي رنزولي : Renzulli
التميز :ﻫو بأنه تمتﻊ الفرد بقدراﺕ فوق المعدل العادي ، 150 °والتمتﻊ بالقدراﺕ اﻹبداﻋية ،وﻗدراﺕ العمل واﻹنجاز.
تعريف العالم التربوي جاردنر ( :Gardnerصاحب نﻅرية الذكاءاﺕ المتعددة)
القدرة ﻋلﻰ حل المشكالﺕ بطريقة جديدة او التوصل ﺇلﻰ ناتج جديد يكون ذا ﻗيمة ضمن اﻹطار الثقافي ﺃو الحضاري الذي
يعيش فيه الفرد.
تعريف العالم التربوي جلجار :Gallagher
المتميزون ﻫﻡ من يتﻡ التعرف ﻋليهﻡ من ﻗبل مؤﻫلين و الذين لديهﻡ القدرة ﻋلﻰ اﻻداء الرفيﻊ و يحتاجون الﻰ برامج تربوية
العادي)3(. متميزة و خدماﺕ اضافية فوق ما يقدمه البرنامج المدرسي
.2بعض النظريات المفسرة للتميز :
نظرية التحميل النفسي الفرو يدي:
و ترجﻊ ﻫذﻩ النﻅرية ﺇلﻰ فرويد الذي فسر ﻅاﻫرة التفوق و اﻻبتكار في ضوء ميكانيزﻡ التسامي و يعني به فرويد تقبل
األنا للدافﻊ الﻐريزي و لكن مﻊ تحويل طاﻗته من موضوﻋي األصلي ﺇلﻰ موضوع بديل ذي ﻗيمة ثقافية و اجتماﻋية .و
ﻫذﻩ العملية الالشعورية ﻫي التي تفسر لنا التفوق و العبقرية و ﻋملياﺕ اﻹبداع حسب فرويد.
http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_art&ArtCat=18&id=214 ()1
11
نظرية الدافع لالنجاز:
و يتركز تعريف موراي للدافﻊ لالنجاز ﻋلﻰ تحقيق األشياء التي يراﻫا اآلخرون صعبة و السيطرة ﻋلﻰ البيئة و التحكﻡ
في األفكار و سرﻋة األداء و اﻻستقاللية و التﻐلب ﻋلﻰ العقباﺕ و بلوغ معايير اﻻمتياز و منافسة اآلخرين و التفوق
ﻋليهﻡ و اﻻﻋتزاز بالذاﺕ و تقديرﻫا .و بذلﻙ يمكن تفسير ﻅاﻫرة التفوق من خالل دافعية الفرد و حاجته لالنجاز و احرازﻩ
النجاح.
نظرية علم النفس الفردي:
ترجﻊ ﻫذﻩ النﻅرية ﺇلﻰ الفريد أدلر الذي فسر ﻅاﻫرة التفوق بصفة ﻋامة في ضوء ﻋقدة النقص ﺃو القصور التي تستوجب
القياﻡ بعملية تعويض بخلق ﻋقدة تفوق ﺃو حافز لمتفوق و ﻗد يكون التعويض مباشرا ،حيث يدفﻊ الضرير ﺇلﻰ النبوغ في
األدب ﺃو األصﻡ لالبداع في الموسيقﻰ ،حيث يعتقد أدلر ﺃن الحافز لمتفوق من ﺃﻗوى موجهاﺕ السلوﻙ اﻻجتماﻋي.
.3تصنيف التميز :
لقد ﻅهرﺕ اختالفاﺕ بين الباحثي حول تحديد الحد الفاصل بين التميز و بين الشخص العادي من حيث
الذكاء ,فقد بلغ ﻋند تيرمان 140°فاكثر و ﻫولونجورﺕ 130°فاكثر و تراكسلر تدش الﻰ 120°فاكثر و دنلوب حدد
المتفوﻗين ﻋقليا الﻰ ثالث مستوياﺕ :
فئة الممتازين :بين 120°الﻰ ,140°اذا طبق ﻋليهﻡ اختبار ستانفورد بنيه.
فئة المتفوقين 140° :الﻰ ,160°اذا طبق ﻋليهﻡ اختبار ستانفورد بنيه.
فئة المتفوقين جدا 170° :فما فوق ,اذا طبق ﻋليهﻡ اختبار ستانفورد بنيه.
.4خصائص التالميذ المتميزين :
صاحب طموحاﺕ وﺃﻫداف ﻋالية و صاحب ﻋزيمة وﻫمة ﻋالية في الدراسة .
واثق من نفسه غير شاﻋر بالعجز و ﻗوي اﻹرادة والشخصية ﻻ يخضﻊ ألﻫواء اآلخرين .
ﻗادر ﻋلﻰ ضبط النفس وتنﻅيﻡ ﺃﻋماله و صبور و متحمل للصعوباﺕ و العقباﺕ الدراسية .
ناجح في ﻋالﻗته مﻊ المحيطين به و فعال ،نشيط ﻻ يعرف الكسل والخمول .
محب للعلﻡ والمعرفة والمطالعة و يجيد استثمار األوﻗاﺕ للمذاكرة بالطرق العلمية وتطبيق معايير الناجحة .
جاد ويعاشر الجادين في الدراسة و مستقيﻡ ومتزن الشخصية .
صاحب ﻗدراﺕ ﻋقلية ومواﻫب ﻋالية و موفق في اختيار تخصص مناسب لقدراته .
واﻫب نفسه للمذاكرة ،ولمزيد من التحصيل العلمي و يذاكر ويراجﻊ الدروس السابقة بانتﻅاﻡ.
ينتﻅﻡ في حضورﻩ ويؤدي واجباته ﺃوﻻ ً بأول و منتبه ألساتذته ،وتسجيل ﻋناصر الدرس والمالحﻅاﺕ كما انه يستجيب
لنصائح ﺃساتذته وتوجيهاتهﻡ .
يستفسر ﻋن كل ما غمض ﻋليه وﻻ يستحي و يهتﻡ بالموضوﻋاﺕ العامة ﺇلﻰ جانب اﻻﻫتماﻡ بالدراسة كما انه ينﻅﻡ
حياته العلمية ،ويحدد ﺃوﻗاﺕ المذاكرة وﺃوﻗاﺕ الراحة بدﻗة .
يلتزﻡ بالعوامل المساﻋدة ﻋلﻰ المذاكرة الجيدة مثل الﻐذاء الجيد والنوﻡ المبكر .
صادق مﻊ نفسه وغيرﻩ ،ﻻ يفكر في الﻐش ﺃو النجاح بالمحاباة ﺃو الواسطة .
12
يستعد لالمتحاناﺕ استعدادا ً جيدا ً ﻋن طريق اآلتي :التأكد من موﻋد اﻻختبار ووﻗته و التأكد من مكان اﻻختبار .و
التأكد من ساﻋته وذلﻙ لضبط الوﻗﺕ و التأكد من ورﻗة األسئلة التأكد من كتابة اسمه ﻋلﻰ ورﻗة اﻹجابة و القراءة الجيدة
ﻗبل اﻹجابة ومن ثﻡ فهﻡ السؤال .مراجعة ما كتبه في اﻹجابة ﻗبل تسليمه للورﻗة.
.5العوامل المؤثرة في التميز الدراسي :
عوامل خاصة بالفرد:
+الذكاء :اثبتﺕ العديد من الدراساﺕ التﻰ اجريﺕ فﻰ العالﻗة بين الذكاء والتفوق اﻻكاديمﻰ ان ﻫناﻙ ﻋالﻗة
ارتباطيه موجبه فالذكاء يلعب دورا ﻫاما فﻰ ﻋمليه التفوق التحصيلﻰ فبالضرورى توفير ﻗدر مناسب من الذكاء لدى
اﻻشخاص المرجو تفوﻗهﻡ.
+القدرات :ما ﻗيل ﻋن الذكاء يتصل بالقدراﺕ ايضا ﻋلﻰ اﻋتبار ان الذكاء ﻫو ﻗدرﻩ ﻋامه او مهيمنة او ﻫو ﻗدرﻩ
القدراﺕ فالمتفوق يحتاج فﻰ ﻋمليه التحصيل الﻰ بعض القدراﺕ التﻰ تساﻋدﻩ ﻋلﻰ استيعاب المادة العلمية.
+الدافعيه :ﻫناﻙ العشراﺕ من الدراساﺕ واﻻبحاث التﻰ ﻋنيﺕ بمعالجه العالﻗة بين الدافعيه والتحصيل والتفوق
اﻻكاديمﻰ واتفقﺕ فﻰ مجموﻋها ﻋلﻰ ان ﻫناﻙ فروق دافعيه التحصيل كانﺕ لصالح الفئاﺕ المتفوﻗة اكادميا.
+مستوى الطموح :ﻻ يمكن تصور متعلﻡ يتفوق دون مستوى ﻻئق من الطموح وذلﻙ ﻻن طموحه يلعب دورا ﻫاما
فﻰ الدفﻊ به نحو تحقيق المزيد من التفوق واﻻمتياز والفرد.
+االتجاهات االيجابية نحو المؤسسه التعليمية :اثبتﺕ الدراساﺕ ان المتفوﻗين لديهﻡ اتجاﻫاﺕ ايجابيه نحو كل ما
يدور داخل المؤسسه التعليمية التﻰ يلتحقون بها (المناﻫج -المدرسين -اﻻساليب التعليمية) .
+العادات االيجابية فى االستذكار والتعلم :من ﻫذﻩ العاداﺕ ﻫو تعود المتفوق استخداﻡ الطريقه الكلية فﻰ استذكار
بدﻻ من الطريقه الجزئية ,كذلﻙ ﻋامل الفهﻡ والتنﻅيﻡ حيث ان تحصيل المادﻩ المفهومة المنﻅمة ذاﺕ المعنﻰ اسرع وﺃدق
واﻋصﻰ ﻋلﻰ النسيان وﻫو ما يتبعه المتفوﻗون فيما يحصلونه باﻻضافة الﻰ اتباع طريقه التسميﻊ الذاتﻰ فﻰ اﻻستذكار
واللجوء الﻰ المجهود الموزع بدﻻ من المجهود المركز الذى يؤدى الﻰ التعب او الملل.
+الخبرة الشخصيه :اثبتﺕ الدراساﺕ ان ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين الخبرة الشخصيه والتفوق فﻰ التحصيل اﻻكاديمﻰ بمعنﻰ
تميز فئة المتفوﻗين بعامل الخبرﻩ السابقه والرصيد الخبرى.
عوامل خاصة بالبيئة:
+االسرة :تعد اتجاﻫاﺕ الوالدين نحو تحصيل اﻻبناء من العوامل التﻰ تؤثر فﻰ ﻋمليه تفوق اﻻبناء ونجاحهﻡ
ويتحدد ذلﻙ بطبيعة تلﻙ اﻻتجاﻫاﺕ حيث اثبﺕ الكثير من الدراساﺕ التﻰ اجريﺕ ارتباط تفوق اﻻبناء باتجاﻫاﺕ الوالدين
اﻻيجابية.
+المستوى االجتماعى -الثقافى واالقتصادى :ان معﻅﻡ المتفوﻗين ينتمون الﻰ مستوياﺕ مرتفعه اجتماﻋيا وثقافيا
واﻗتصاديا وﻗد يبدو ﻫذا منطقيا ﻻن المناخ اﻻسرى الثقافﻰ المرتفﻊ يؤثر فﻰ تكوين الشخصيه العلميه لألبناء كذلﻙ الحال
الدراسﻰ. التفوق لعملية الضرورية اﻻمكاناﺕ توفير من تمكن التﻰ اﻻﻗتصادية للحالة بالنسبة
+جو حجرة الدراسة :المؤسسه التعليمية سواء اكانﺕ مدرسه اﻡ جامعه ليسﺕ مكانا يتﻡ فيه تعلﻡ المهاراﺕ اﻻكاديمية
()1 و ﻫﻰ مجتمﻊ مصﻐر يتفاﻋل فيه اﻻﻋضاء ويؤثر بعضهﻡ فﻰ بعض.
13
.6قياس و تشخيص المتميزين :
مقاييس القدرة العقلية :حيث يعتبر المراﻫق متفوﻗا اذا زادﺕ نسبة ذكاء الفرد 132 °حسب مقياس ستانفورد بنيه.
مقاييس التحصيل الدراسي :حيث يعتبر المراﻫق الذكي سريﻊ التعلﻡ و يﻅهر ﻫذا في حصوله ﻋلﻰ درجاﺕ ﻋالية في
اﻻمتحاناﺕ المدرسية او في اختباراﺕ التحصيل المقننة .
مقاييس التفوق في القدرات االبداعية :من اﻫﻡ مقاييسها مقياس تورانس للتفكير اﻻبداﻋي و كذلﻙ مقياس تورانس و
جيلفورد للتفكير اﻻبتكاري الذي يتضمن الطالﻗة و المرونة و اﻻصالة في التفكير ,يقوﻡ ﻫذين القياسيين ﻋلﻰ اساس ان
النبوغ في اي مجال من مجاﻻﺕ الحياة ثمرة التفكير اﻻبداﻋي الذي تقوﻡ به القدراﺕ اﻻبداﻋية.
مقاييس السمات الشخصية و العقلية :تعتبر مقاييس السماﺕ الشخصية و العقلية التي تميز ذوي التفكير اﻻبتكاري
المرتفﻊ ﻋن غيرﻫﻡ و احكاﻡ المدرسين من اﻻدواﺕ المناسبة فب التعرف ﻋلﻰ السماﺕ الشخصية العقلية من مثل الطالﻗة
)1(... المرونة و اﻻصالة في التفكير و ﻗوة الدافعية و المرونة و المثابرة
تالميذ جذع مشترك علمي : .III
.1مستوى الجذع المشترك العلمي:
تعتبر مرحلة التعليﻡ الثانوى حلقة ﻫامة فﻰ سلسلة المراحل التعليمية ،فهﻰ فضالً ﻋن ﻗيامها باستقبال الطالب
وﺇﻋدادﻫﻡ لمواصلة تعليمهﻡ الجامعﻰ ،فﺈنها تتحمل مسؤولية ﺇﻋداد العناصر البشرية من ذوى المهاراﺕ الفنية والتقنية
الالزمة لتنفيذ خطة التحول اﻻجتماﻋﻰ واﻻﻗتصادى وﺇشباع حاجاﺕ ومتطلباﺕ التنمية .لذا اتجهﺕ العديد من دول
العالﻡ ،فﻰ تبنﻰ اتجاﻫاﺕ جديدة فﻰ نﻅﻡ التعليﻡ الثانوى ،ويجمعها خطوط ﻋامة مشتركة من ﺃﻫمها اﻻتجاﻩ نحو تنمية
المزيد من المهاراﺕ الحياتية ،وجعل ﺇنتاجية التعليﻡ الثانوى ﺃكثر مرونة ،وربط الدراساﺕ النﻅرية بالتطبيقاﺕ العملية،
وﺇﻋداد الطالب للعمل فﻰ المستقبل .مما يعنﻰ ﺃن المدرسة الفعالة فﻰ المستقبل ﻫﻰ التﻰ ستكون مندمجة مﻊ مواﻗﻊ العمل
واﻹنتاج ،لتمكين المتعلﻡ من التعامل مﻊ سوق العمل واﻹنتاج بكل دينامياته وتحدياته المتجددة والمتﻐيرة .وفﻰ كل
األحوال فﺈن المدرسة المنتجة ليسﺕ مؤسسة ﺇنتاجية حرفية تبيﻊ وتكسب وتنافس غيرﻫا من مؤسساﺕ العمل فﻰ
المجتمﻊ ..ﺇن ﻫدفها األول واألخير ﺇكساب خبرة العمل .تدوﻡ الدراسة بالتعليﻡ الثانوي التأﻫيلي ثالث سنواﺕ ،موزﻋة
ﻋلﻰ:
سلك الجذع المشترك ،وتدوﻡ فيه الدراسة سنة واحدة يتوجه التالميذ في نهايتها ﺇلﻰ ﺃحد مسالﻙ سلﻙ البكالوريا ويشتمل
ﻋلﻰ ﺃربعة جذوع مشتركة :الجذع المشترﻙ للتعليﻡ األصيل؛ الجذع المشترﻙ لآلداب والعلوﻡ اﻹنسانية؛ الجذع المشترﻙ
العلمي؛ الجذع المشترﻙ التكنولوجي.
سلك الباكالوريا ،وتدوﻡ فيه الدراسة سنتين .تشتمل السنة األولﻰ منه ﻋلﻰ تسعة مسالﻙ تتفرع في السنة الثانية ﺇلﻰ ﺃربعة
()2 ﻋشر مسلكا.
(www.men.gov.ma/sites/.../cah_ch_sec_qualifiant.do c )1
14
.2تالميذ جذع مشترك علمي :
تعد المراﻫقة من ﺃخطر المراحل التي يمر بها اﻹنسان ضمن ﺃطوارﻩ المختلفة التي تتسﻡ بالتجدد المستمر ،والترﻗي
في معارج الصعود نحو الكمال اﻹنساني الرشيد ،ومكمن الخطر في ﻫذﻩ المرحلة التي تنتقل باﻹنسان من الطفولة ﺇلﻰ الرشد،
ﻫي التﻐيراﺕ في مﻅاﻫر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية واﻻجتماﻋية واﻻنفعالية والدينية والخلقية) ،ولما
يتعرض اﻹنسان فيها ﺇلﻰ صراﻋاﺕ متعددة ،داخلية وخارجية.
.3تعريف المراهقة :
ترجﻊ كلمة "المراﻫقة" ﺇلﻰ الفعل العربي "راﻫق" الذي يعني اﻻﻗتراب من الشيء ،فراﻫق الﻐالﻡ فهو مراﻫق ،ﺃي:
()1 ﻗارب اﻻحتالﻡ ،ورﻫقﺕ الشيء رﻫقاً ،ﺃي :ﻗربﺕ منه .والمعنﻰ ﻫنا يشير ﺇلﻰ اﻻﻗتراب من النضج والرشد.
ﺃما المراﻫقة في ﻋلﻡ النفس فتعني" :اﻻﻗتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي واﻻجتماﻋي" ،ولكنه ليس النضج
نفسه؛ ألن الفرد في ﻫذﻩ المرحلة يبدﺃ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي واﻻجتماﻋي ،ولكنه ﻻ يصل ﺇلﻰ اكتمال النضج ﺇﻻ
بعد سنواﺕ ﻋديدة ﻗد تصل ﺇلﻰ 10سنواﺕ.
فرق بين المراهقة والبلوغ :
البلوغ يعني "بلوغ المراﻫق القدرة ﻋلﻰ اﻹنسال ،ﺃي :اكتمال الوﻅائف الجنسية ﻋندﻩ ،وذلﻙ بنمو الﻐدد الجنسية،
وﻗدرتها ﻋلﻰ ﺃداء وﻅيفتها" ،ﺃما المراﻫقة فتشير ﺇلﻰ "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي واﻻجتماﻋي" .وﻋلﻰ
ذلﻙ فالبلوغ ما ﻫو ﺇﻻ جانب واحد من جوانب المراﻫقة ،كما ﺃنه من الناحية الزمنية يسبقها ،فهو ﺃول دﻻئل دخول الطفل
مرحلة المراﻫقة .وجدير بالذك ر ﺃن وصول الفرد ﺇلﻰ النضج الجنسي ﻻ يعني بالضرورة ﺃنه ﻗد وصل ﺇلﻰ النضج العقلي،
وﺇنما ﻋليه ﺃن يتعلﻡ الكثير والكثير ليصبح راشدا ً ناضجا ً.
.4بعض النظريات المفسرة للمراهقة :
نظرية التحليل النفسيييييي :ركزﺕ نﻅرية التحليل النفس ي ﻋلﻰ كون المراﻫقة ﺇنما ﻫي اس تمرار للمراحل التي ﻗبلها
وبالتالي ﻻ يمكن فص لها ﻋن الطفولة ﺃو الرش د ،ﺇنها تش كل س يرورة في بناء الذاﺕ .ومن ص لب النﻅرية التحليلية
فروي د " ﻅهرﺕ مق ارب اﺕ تحليلي ة ﺃخرى للمراﻫق ة ﺃﻫمه ا مق ارب ة ﺇري ﻙ ﺇريكس ون. الكالس يكي ة ل"
يقدﻡ "ﺇريكس ون " ثمان مراحل يمر بها الفرد في نموﻩ ،والمراﻫقة تص ادف المرحلة الخامس ة من ﻫذﻩ المراحل والتي
يعبر ﻋنها بكونها مرحلة "الذاتية وتش تﺕ الدور" الذي يبحث فيه المراﻫق ﻋن مكان له داخل المجتمﻊ الذي يعيش
داخله فالمراﻫقة ﻋند "ﺇريكسون "ﻫي ﺃساسا بحث ﻋن الهوية والتموﻗﻊ.
نظرية "جون بياجه :تطرﺃ ﻋلﻰ الفرد مجموﻋة من التﻐيراﺕ في المستوى المعرفي ،فمن مرحلة التفكير الحسي
الحركي الذي يكون لدى الطفل خالل السنتين األوليين ﺇلﻰ ﺃن يتطور لمرحلة التفكير الشكلي المنطقي ،ﻫذﻩ المرحلة
ﻋند تصادف فترة المراﻫقة مرورا ﻗبل ذلﻙ بمرحلة ما ﻗبل العملياﺕ العقلية من سنتين ﺇلﻰ سبﻊ سنواﺕ ،يهتﻡ خاللها
الطفل باكتساب المعارف والخبراﺕ حول واﻗعه اﻻجتماﻋي والموضوﻋي ،ثﻡ مرحلة العملياﺕ العقلية الحسية من سبﻊ
()2 سنواﺕ ﺇلﻰ ﺇحدى ﻋشر سنة والتي تتطور خاللها مختلف مهاراﺕ الطفل.
www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9 ()1
15
.5مراحل المراهقة :
تمتد المراﻫقة الﻰ اكثر من ﻋشرة اﻋواﻡ ,ﻗسمها العلماء ﺇلﻰ ثالث مراحل ،ﻫي:
مرحلة المراﻫقة األولﻰ ( 11-14ﻋاما) ،وتتميز بتﻐيراﺕ بيولوجية سريعة.
مرحلة المراﻫقة الوسطي ( 14-18ﻋاما) ،وﻫي مرحلة اكتمال التﻐيراﺕ البيولوجية.
()1 مرحلة المراﻫقة المتأخرة ( ،)18-21حيث يصبح الشاب ﺃو الفتاة ﺇنسانا ً راشدا ً بالمﻅهر والتصرفاﺕ.
.6اشكال المراهقة :
المراهقة المتزنة :
سماتها اﻻﻋتدال الهدوء النسبي و الميل الﻰ اﻻستقرار اﻻتزان العاطفي الخلو من العنف و التواثراﺕ العاطفية ,التوافق مﻊ
الوالدين و اﻻسرة و التوافق اﻻجتماﻋي ,و العوامل المؤثرة فيها العوامل اﻻسرية التي تتسﻡ بالحرية و الفهﻡ و احتراﻡ رغباﺕ
المراﻫق و توفير جو اﻻختالط بالجنس في حدود اﻻخالق و الدين و حرية التصرف في اﻻمور الخاصة و اﻻستقالل النسبي.
المراهقة العدوانية المنفردة :
سماتها التمرد و الثورة ضد اﻻسرة و المدرسة و السلطة ﻋموما اﻻنحرافاﺕ الجنسية العدوان ﻋلﻰ اﻻخوة و الزمالء ,العناد
بقصد اﻻنتقاﻡ من الوالدين تحطيﻡ اﻻدواﺕ المنزلية ...العوامل المؤثرة فيها التربية الضاغطة من تسلط و ﻗسوة و صرامة.
تركيز اﻻسرة ﻋلﻰ النواحي الدراسية و ﻗلة اﻻصدﻗاء.
المراهقة االنسحابية المنطوية :
اﻻنطواء و اﻻكتئاب و العزلة و السلبية و التردد و الخجل و الشعور بالنقص و اﻻﻗتصار ﻋلﻰ انواع النشاط اﻻنطوائي و
كتابة المذكراﺕ التفكير المتمركز حول الذاﺕ محاولة النجاح الدراسي و اﻻستﻐراق في احالﻡ اليقﻅة .العوامل المؤثرة فيها
اضطراب الجو النفسي في اﻻسرة كسيطرة الوالدين ,الحماية الزائدة و ما يصاحب ذلﻙ من انكار لشخصية المراﻫق ,الفشل
الدراسي.
المراهقة المنحرفة :
اﻻنحالل اﻻخلقي التاﻡ اﻻنهيار النفسي الشامل الجناح و السلوﻙ المضاد للمجتمﻊ اﻻنحرافاﺕ الجنسية .العوامل المؤثرة فيها
المرور بالخبراﺕ الشاذة و صدماﺕ العاطفية ﻋنيفة و ﻗصور رﻗابة اﻻسرية او تخادلها و ضعفها ,القسوة الشديدة في معاملة
()2 المراﻫق في اﻻسرة و تجاﻫل رغباته.
.7التفكير عند المراهق :
تجلب المراﻫقة معها ﻗدراﺕ فكرية ملموسة ،فمن المنطق الملموس الذي ميز السنواﺕ الماضية ،يتخذ التفكير تدريجيا ً صفاﺕ
مجردة ،فتختلط المفاﻫيﻡ ﻋند المراﻫق ضمن تركيباﺕ معقدة ،ويفكر بﻅروف غير مكشوفة في ﻋالمه الواﻗعي ﺃو حتﻰ غير
موجودة بتاتاً .فما ﻫي خصائص التفكير ﻋند المراﻫق؟ لقد ﺃﻋطﻰ جان بياجي تحليالً دﻗيقا ً لفترة المراﻫقة ،وفيما يلي ﺃﻫﻡ ما
ورد في ﻫذا التحليل:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D8%A9 ()1
16
ﻋندما يواجه المراﻫق مسألة ما ،يبدﺃ بطرح نﻅرية ﻋامة حول كل العوامل التي ﻗد تؤثر ﻋلﻰ النتيجة ،ومن ثﻡ يستنتج
ف رضياﺕ محددة (ﺃو تنبؤاﺕ) حول ما يمكن ﺃن يحصل .بعد ذلﻙ ،يختبر المراﻫق ﻫذﻩ الفرضياﺕ بطريقة منتﻅمة ليرى ﺃي
واحدة منها (ﺃو ﺃكثر) ﻗد تنطبق في العالﻡ الواﻗعي .نالحﻅ من خالل ﻫذﻩ العملية كيف يبدﺃ حل المسألة باحتمال وينتهي
بالواﻗﻊ ،وﻫذا ﻋكس ما يحصل ﻋند ابن التسﻊ سنواﺕ مثالً الذي يبدﺃ بالواﻗﻊ الملموس مﻊ تنبؤاﺕ ﻅرفية ،وﻋندما تفشل ﻫذﻩ
ﻻ يجد الطفل بدائل ﺃخرى فيفشل في حل المسألة .وﻫكذا نرى ﺃن المراﻫق يبدﺃ في حل العملياﺕ الفكرية من خالل التفكير
المنطقي ،ويطبق النﻅاﻡ الفكري ،ويخضﻊ لقوانين ومبادئ المنطق ،ويتخلص تدريجيا ً من التفكير الحدسي الذي كان يوجه
تفكيرﻩ حتﻰ اآلن.
التفكير االقتراحي:
يستطيﻊ المراﻫق ﺃن يقدر منطق اﻻﻗتراحاﺕ من دون ﺃن يلجأ ﺇلﻰ مستنداﺕ ملموسة في العالﻡ الواﻗعي ،بعكس ابن التسﻊ
سنواﺕ الذي يستوﻋب منطق اﻻﻗتراحاﺕ فقط باﻻستناد ﺇلﻰ حقائق ملموسة .ﺇن تطور النطق خالل المراﻫقة يساﻋد ﻋلﻰ
التدرج نحو ﻫذا النوع من القدراﺕ الفكرية ،فالتفكير المجرد يتطلب ﺃنﻅمة لﻐوية تمثل ﺃمورا ً تتعدى الحقيقة المادية ،ففي
ﻋمر األربعة ﻋشر ﻋاما ً يبدﺃ المراﻫق باستخداﻡ ﻫذﻩ األنﻅمة في مادتي الجبر والهندسة ،كما ﺃنه يبدﺃ بالتحليل اللﻐوي للمفاﻫيﻡ
المجردة .فيما يلي وصف لتصرفاﺕ المراﻫق نتيجة تفاﻋله مﻊ ﻫذﻩ التحوﻻﺕ الجسدية والذﻫنية.
الجدل والمناقشة :
ﺇن ﻗدرة المراﻫقين ﻋلﻰ الجدل الفعال تفتح الباب ﺃماﻡ نشاطاﺕ فكرية مثيرة ،فالمناﻗشاﺕ الجماﻋية في الصف ﺃو مﻊ األصدﻗاء
تعطيهﻡ فرصة مهمة للتدرب ﻋلﻰ التفكير الناشط حول كل جوانب القضايا المثيرة للجدل ،مثل القضايا األخالﻗية،
واﻻجتماﻋية ،والسياسية.
المحورية الذاتية :
ﺇن التطور الفكري الحاصل ﻋند المراﻫق والمرفق بالتﻐيراﺕ النفسية والجسدية يجعله ﺃكثر تمحورا ً ﻋلﻰ ذاته ،حتﻰ ﺃن
"بياجيه" نعﺕ ﻫذا النوع من التفكير باآلنية :فالمراﻫق يصبح مهتما ً بشكل مبالغ بأفكارﻩ ومﻅهرﻩ وتصرفاته.
المثالية والنقد :
ﺇن تطور التفكير المجرد الذي يميز مرحلة المراﻫقة يفتح الطريق ﺃماﻡ المراﻫقين لعالﻡ من المثالياﺕ والكمال ،فالمراﻫق
يتخيل ﻋائلة بديلة ،وﺃنﻅمة دينية وسياسية وﺃخالﻗية مختلفة ،ويريد ﺃن يكتشف كل ﻫذﻩ اﻻحتماﻻﺕ الجديدة.ﻋبر ﻫذﻩ الطريق
يصل المراﻫق ﺇلﻰ تحديد ﻗيمه وﻫواياته وميوله الشخصية.
التصميم وأخذ القرار :
من الطبيعي ﺃن يصبح المراﻫق ﻗادرا ً ﻋلﻰ التعاطي بالنشاطاﺕ الفكرية بطريقة فعالة ﺃكثر مما كان ﻋليه في السنواﺕ
السابقة ،فهو اآلن يستطيﻊ تنﻅيﻡ وﻗته ﻋند الدرس ﻹنهاء فروضه المنزلية بالتصميﻡ السليﻡ لما يجب تنفيذﻩ ﺃوﻻً ،ماذا يتبﻊ،
ماذا يستطيﻊ تأجيله ،ما الذي يجب تعديله ،ما الذي يأخذ ﺃولوية ،لهذا السبب ،نرى في معﻅﻡ األحيان ﺃن تقنياﺕ الدرس
()1 تتحسن في المراﻫقة مقارنة بالسنواﺕ السابقة.
http://www.afaq-n.net/showthread.php?t=21619 ()1
17
المدرسة مجتمﻊ ﺃكثر ﺇحكاما من مجتمﻊ األسرة واألصدﻗاء وﺃﻗرب في الشكل ﺇلﻰ شكل األسرة ولهذا فهي تحمل كثيرا
من ﺃﻫدافها كما تحمل الكثير من صراﻋاتها ,وتترﻙ المدرسة ﺃثارﻫا القوية ﻋلﻰ اتجاﻫاﺕ األجيال المقبلة وذلﻙ ألنها القنطرة
التي تعبرﻫا ﻫذﻩ األجيال من المنزل ﺇلﻰ المجتمﻊ الواسﻊ العريض وتكفل المدرسة لهﻡ ﺃلوانا مختلفة من النشاط اﻻجتماﻋي
الذي يساﻋدﻫﻡ ﻋلﻰ سرﻋة النمو واكتمال النضج فهي تجمﻊ بين المراﻫق وبين اﻗرانه فيميل لبعضهﻡ وينفر من البعض
األخر ويقارن مكانته التحصيلية واﻻجتماﻋية بمكانتهﻡ ويتدرب ﻋلﻰ التعاون والنشاط والمناﻗشاﺕ والمشروﻋاﺕ الجماﻋية
ويدرﻙ بذلﻙ مﻅاﻫر المنافسة المشروﻋة.
ويتأثر المراﻫق في نموﻩ اﻻجتماﻋي في ﻋالﻗته بمدرسيه وبمدى نفورﻩ منهﻡ ﺃو حبه لهﻡ ،ويرجﻊ ﻫذا ﺇلﻰ شخصية
المدرس ومدى ﺇيمانه بعمله ومدى فهمه للمراﻫقة وطرق رﻋايتها ومعالجة مشاكلها فالمدرس المسيطر الذي يأمر وينهي
ويعاﻗب ويتوﻋد و يباﻋد بينه و بين تالميذﻩ فيتفرﻗون ﻋنه والمدرس العادل الذي يتجاوب معهﻡ جدير ﺃن يسلﻙ بهﻡ مسلكا
ﻗويا .و من بين المشاكل الصادرة ﻋن المراﻫقين في المدرسة :
مشاكل بالغة الخطورة :ﻋدﻡ اﻻلتزاﻡ بقواﻋد األخالق الﻐش و المخادﻋة ،ﻋدﻡ اﻻكتراث لنﻅاﻡ المدرسة ،العناد والوﻗوف
بوجه سلطة المدرسة ،نوباﺕ مزاجية تحمل المراﻫق ﻋلﻰ الطيش لﻐير سبب ،الفضاضة في الخلق و اﻻنحراف في السلوﻙ.
مستمرة تحمله مشاكل أقل خطورة :اﻻنعزال ﻋن الجو المدرسي ،الحساسية المفرطة مما يجعل المراﻫق يحيا انفعالية
ﻋلﻰ ﻋدﻡ اﻻمتثال لحياة الواﻗﻊ وروح الشﻙ التي تجعل المراﻫق ﻻ يطمئن ﺇلﻰ ﺃي فرد في المدرسة .اﻻستﻐراق في ﺃحالﻡ
الكذب)1(. اليقﻅة التي تصرفه ﻋن نفسه وﻋن واجباته،
طرق التدريس : .V
.1تعريف :
ي ِ لطالَّبه ،ليح ِقّق
طرق التدريس ﺃو طرق التعليﻡ ﻫي مجموﻋة مبادئ وﺃساليب تستخدﻡ معالجة النشاط التعليم ّ
وصول المعارف والخبراﺕ ﺇليهﻡ بأيسر السبل وبأﻗ ِّل الوﻗﺕ وبأدنﻰ النفقاﺕ ،وﻫي ما يتبعه المعلﻡ من خطواﺕ متسلسلة
متتالية ومترابطة ،لتحقيق ﻫدف ﺃو مجموﻋة ﺃﻫداف تعليمية محددة .تستطيﻊ طريقة التدريس الناجحة ﺃن تعالج كثيراً من
والمعوﻗاﺕ
ِّ ي ِ ﺃو في الطالب ﺃو في غير ذلﻙ من المشكالﺕ
المقرر المدرس ّ
َّ النواﻗص التي يمكن ﺃن تكون في المنهج ﺃو في
التعليميَّة .كما تتأثَّر طريقة التدريس باألﻫداف المرسومة للمادة وللمرحلة.
.2طرائق التدريس :
تتعدَّد طرائق التدريس تبعا ً لتعدُّد األسس المستمدَّة من النﻅرياﺕ السكيولوجية والفلسفاﺕ التربوية .ﻻ يمكن ﺃن
يلزﻡ مع ِلّﻡ ما في تدريسه بﺈتباع طريقة معينة من طرق التدريس .فطريقة التدريس التي تناسب صﻐار الطالَّب ﻗد ﻻ تناسب
كبارﻫﻡ .كما ان طريقة التدريس التي تستخدﻡ في فصل يبلغ ﻋدد تالميذﻩ ﻋشرون غيرﻫا في فصل طالَّبه ثالثون طالبا ً.
تختلف الدروس في مادة واحدة فما يصلح من طرق التدريس لدرس ﻗد ﻻ يصلح لدرس آخرمن الدروس ومن طرق التدريس
مستخدمة ميدانيّا ً ،ﺃﻫمها:
18
وفيها يسمﻊ صوﺕ المع ِلّﻡ ﺃكثر من ﺃصواﺕ طالَّبه ،وﻫﻰ من ﺃكثر ﺃساليب التدريس شيوﻋا ،وتستخدﻡ ﻫذﻩ الطريقة
بوساطة الﻐالبية العﻅمﻰ من المدرسين في مراحل التعليﻡ المختلفة .وﻗد ارتبطﺕ ﻫذﻩ الطريقة بالتدريس منذ ﺃﻗدﻡ العصور ،ﻋلﻰ
ﺃساس ﺃن المعلﻡ ﻫو الشخص الذي يمتلﻙ المعرفة وﺃن المستمعين ينتﻅرون ﺃن يلقﻰ ﻋليهﻡ بعضا مما ﻋندﻩ ،بهدف ﺇفادتهﻡ وتنمية
ﻋقولهﻡ ،وﻫذا ال معنﻰ يتفق ومفهوﻡ المدرسة باﻋتبارﻫا ﻋامال من ﻋوامل نقل المعرفة ﺇلﻰ الطالب .ويفهﻡ من اسمها ﺃن المعلﻡ
يحاضر طالبه مشافهة ويشرح لهﻡ المعلوماﺕ الجديدة التي تتعلق بموضوع الدرس ،وﻫذا يبتعد بها ﻋن ﺃن تكون ﻋملية ﺇمالء
من كتاب ﺃو مذكرة .والمعلﻡ ﺃثناء شرحه يستخدﻡ صوته بطبقاته المختلفة ،كما يستخدﻡ يديه لإليضاح ،بل وبقية ﺃﻋضاء الجسﻡ
،مراﻋيا الحركاﺕ التي تعبر حقيقة ﻋن األفكار التي يريد توصيلها للطالب.
شروط المحاضرة الجيدة:
لكي تكون المحاضرة التي يلقيها المعلﻡ ﻋلﻰ طالبه جيدة ،ﻻبد ﺃن تتوافر فيها الشروط التالية :
التحضير لها ﻗبل موﻋدﻫا بوﻗﺕ كاف :وﻫذا الشرط من األسس الهامة في المحاضرة ،ومﻊ ذلﻙ نجد الكثير من
المعلمين يهملونه باﻋتبار ﺃنهﻡ ﻋلﻰ ﻋلﻡ بما سيحاضرون ،وﻗد درسوﻩ وتعلموﻩ من ﻗبل.
المدخل السليﻡ ﺇلﻰ الموضوع :ﻋلﻰ المعلﻡ الواﻋي ﺃن يدرﻙ ﺃن طالبه ليسوا مشﻐولين بالموضوع الذي سيقوﻡ بتدريسه
،نﻅرا ﻻزدحاﻡ جدول اليوﻡ الدراسي بالعديد من الدروس ،وﻫذا الوضﻊ يفرض ﻋلﻰ المعلﻡ ﺃن يبحث ﻋن مدخل
مناسب لدرسه .ويشترط في ﻫذا المدخل ﺃن ،يثير دافعية التعلﻡ لدى الطالب.
ربط موضوع المحاضرة الجديدة بموضوع المحاضرة ﺃو المحاضراﺕ السابقة ،بحيث يستعيد الطالب وحدة الموضوع
وترابطه
مراﻋاة الفروق الفردية بين طالب الفصل الواحد ،فال يجب ﺃن يتوﻗﻊ المعلﻡ ﺃن يتابعه كل التالميذ باﻻﻫتماﻡ نفسه .
إيجابيات طريقة المحاضرة :
يعطﻰ الطالب من خاللها ﻗدرا من المعارف الجيدة حول موضوع الدرس.
يتنمﻰ في الطالب حب اﻻستماع ،كﻡ تستثير ففيهﻡ اﻹيجابية والفاﻋلية ،ﻋندما يدربهﻡ المعلﻡ ﻋلﻰ ﺇلقاء األسئلة.
يستطيﻊ المدرس من خاللها ،ﺃن ينمﻰ في الطالب ﻋادة حب القراء ،ومهارة اﻻستفادة من المكتبة.
يمكن للمدرس من خاللها ﺃن يتعرف ﻋلﻰ الطالب المتيقﻅين معه ،والذين شردﺕ ﻋقولهﻡ بعيدا ﻋن الدرس.
يستطيﻊ المدرس من خالل نبراﺕ صوته ﺃن يؤكد ﻋلﻰ بعض المعاني وﺃن يبرز ﺃﻫمية بعض المواﻗف.
تصطبغ المحاضرة ﻋادة بشخصية المعلﻡ وبثقافته.
يستطيﻊ المدرس من خالل المحاضرة ،وما يثار فيها من ﺃسئلة حوار ،ﺃن يتعرف ﻋلﻰ مستوياﺕ طالبه.
سلبيات طريقة لمحاضرة:
سلبية التالميذ ﺃنفسهﻡ ،وخصوصا ﺇذا انهمﻙ المدرس في المحاضرة ،ونسﻰ تماما ﺃنه يجب ﺇشراكهﻡ معه.
ﺇذا لﻡ يثر المعلﻡ في طالبه مهارة القراءة والبحﺕ ،فقد يصبح ﻫو المصدر الوحيد للمعرفة يقدمها لهﻡ جاﻫزة فيستمرئون
الكسل.
ﺇذا لﻡ يتوﻗف المعلﻡ ﺃثناء المحاضرة ،كي يختبر طالبه بأي طريقة كانﺕ فيما يقول ،فلقد ينتهي به األمر وﻋدد كبير
منهﻡ لﻡ يفهﻡ شيئا مما كان يقول.
ﺇذا طال زمن ﺇلقاء المحاضرة ،دون ﺃن يقطعه المعلﻰ بسؤال ،ﺃو مالحﻅة ذكية ،فﺈن الطالب ﻗد يملونه وينصرفون
ﻋنه.
19
ﺇذا لﻡ ينتبه المعلﻡ ﺇلﻰ الفروق الفردية بين الطالب ،فقد يضيﻊ الطالب الضعاف في الفصل ،بسبب تركيز المعلﻡ ﺃثناء
المناﻗشاﺕ في المحاضرة ﻋلﻰ طائفة من الطالب.
ﺇذا لﻡ يستطﻊ المدرس ﺃن يضبط نفسه تماما ﻋلﻰ الوﻗﺕ المحدد ،بحيث يجزئه ﻋلﻰ المحاضرة ،وﻋلﻰ األسئلة ،وﻋلﻰ
الحوار والمناﻗشاﺕ ،فقد يسرﻗه الوﻗﺕ ،وﻻ يحقق ما خطط لنفسه ﺃن يحققه من درسه
طريقة األسئلة: .ii
اسلوب ﻗديﻡ ﻗدﻡ التربية نفسها ،يقوﻡ فيه المدرس بﺈلقاء األسئلة ﻋلﻰ الطالب ،وﻻ يزال ﻫذا األسلوب من ﺃكثر
ﺃساليب التدريس شيوﻋا حتﻰ يومنا الحاضر ،وليس ذلﻙ ﺇﻻ ألن ﻫذا األسلوب يعتبر ﺃداة طيبة ﻹنعاش ذاكرة الطالب ،
ولجعلهﻡ ﺃكثر فهما ،بل ولتوصيلهﻡ ﺇلﻰ مستوياﺕ ﻋالية من التعليﻡ .وتقول " ﻫيلدا تابا " وﻫﻰ واحدة من ﺃشهر خبراء
المناﻫج في ﺃمريكا :ﺇن الطريقة التي يلقﻰ بها المعلﻡ ﺃسئلته تعتبر ﺃﻫﻡ فعل مفرد مؤثر في ﻋملية التدريس.
إيجابيات طريقة األسئلة:
يستطيﻊ المعلﻡ ﺃن يتعرف ﻋلﻰ كثير من األمور التي تدور في ﺃذﻫان الطالب ،وذلﻙ من خالل ﺇجاباتهﻡ ﻋلﻰ ﺃسئلته.
يمكن للمعلﻡ ﺃن يكتشف ما ﺇذا كان طالبه يعون شيئا من الحقائق حول موضوع الدرس ﺃﻡ ﻻ .
يستطيﻊ المعلﻡ من خالل طريقة األسئلة ﺃن ينﻡ في طالبه القدرة ﻋلﻰ التفكير.
يستطيﻊ المعلﻡ من خالل طريقة األسئلة ﺃن يستثير الدافعية في التعلﻡ ﻋند طالبه.
يمكن للمعلﻡ ﺃن يجعل طالبه ينﻅمون ﺃفكارﻫﻡ ،وذلﻙ ﺇذا اتبﻊ ﺃسلوبا تربويا سليما في ﺇلقاء األسئلة.
تفيد المعلﻡ ﻋند مراجعة الدروس ،لمعرفة مدى ما تحقق من ﺃﻫداف.
يتمكن الطالب من خاللها من مهارة التدريب ﻋلﻰ التعبير ﻋن ذاته.
يساﻋد المدرس ﻋلﻰ تشخيص نقاط القوة والضعف في طالبه.
تركز ﻫذﻩ الطريقة ﻋلﻰ ﺃن تجعل الطالب يستعمل فكرﻩ ،ﻻ مجرد ذاكرته .
سلبيات طريقة األسئلة :
ﺇذا لﻡ ينتبه المدرس ﺇلﻰ ﻋنصر الوﻗﺕ ،فقد ينتهي الوﻗﺕ ،ﻗبل ﺃن ينتهي مما خطط له ،ﺃو ﻹنجازﻩ.
ﻗد يتورط بعض المدرسين في الضﻐط ﻋلﻰ بعض الطالب باألسئلة الثقيلة ،مما ﻗد ينفرﻫﻡ من الدرس.
ﻫناﻙ بعض الطلب ﻗد يبادرون المعلﻡ بالعديد من األسئلة بحيث يصرفونه ﻫو ﻋن توجيه األسئلة ﺇليهﻡ ،ومن ثﻡ ﻻ
يعرف مستواﻫﻡ الحقيقي.
ﺇذا انشﻐل المدرس باﻹجابة ﻋلﻰ ﺃسئلة الطالب ،فﺈن ذلﻙ ﻗد يجرﻩ بعيدا ﻋن بعض نقاط الدرس األساسية .
طريقة المناقشة: .iii
ﻫي ﺇحدى طرق التدريس المهمة المتبعة منذ القدﻡ ،حتﻰ ﺃن البعض ينسبها ﺇلﻰ سقراط .وﻫذﻩ الطريقة يمكن ﺃن
تستخدﻡ األسئلة فيها ﺃثناء ﺇدارتها ،ولكنها ليسﺕ ﻫي األساس فيها .ومما ينبﻐي ﺃن يراﻋﻰ في ﻫذﻩ الطريقة ،ﺃن يبتعد فيها
النقاش العلمي ﻋن ﺃن يكون مجرد حديث غير ﻫادف بين مجموﻋة . ،بل ينبﻐي ﺃن تكون نقاشا ﻫادئا ﻫادفا ،يتقدﻡ الطالب
من خالله نحو تحقيق ﻫدف ﺃو ﺃﻫداف معينة ،يخطط لها المعلﻡ سلفا .كذلﻙ فﺈن المناﻗشة ليسﺕ مجرد مجموﻋة من اآلراء
التي يلقيها ﺃصحابها ﻋفويا ،وﺇنما يجب ﺃن يسبقها القراءة والتحضير الالزمين.
إيجابيات طريقة الناقشة :
ﺇن المناﻗشة تجعل متعلمين مشاركين فعليين في الدرس .و بمشاركتهﻡ في المناﻗشة يزداد تقديرﻫﻡ للعلﻡ الذي يتعلمونه.
ينمﻰ فيهﻡ ﻫذا األسلوب ﻋادة احتراﻡ آراء اآلخرين وتقدير مشاﻋرﻫﻡ.
20
يساﻋد ﻫذا األسلوب ﻋلﻰ تعويد الطالب ﻋلﻰ مواجهة المواﻗف ،وﻋدﻡ الخوف ﺃو التحرج من ﺇبداء آرائهﻡ.
ﻫذا األسلوب يجعل الطالب يشعر بالفخر واﻻﻋتزاز ،ﻋندما يجد نفسه ﻗد ﺃضاف جديدا ﺇلﻰ رصيد زمالئه المعرفي.
ﻫذﻩ الطريقة تنمﻰ لدى الطالب روح العمل الجماﻋي .
سلبيات طريقة المناقشة :
ﺇذا لﻡ يحدد المدرس موضوﻋه جيدا ،فقد تختلط ﻋليه األمور.
ﻗد يسرق ﻋنصر الوﻗﺕ المتكلمين لكثرة ﻋددﻫﻡ.
ﺇن المعلﻡ الذي ﻻ يكون واﻋيا لشخصياﺕ طالبه في الفصل ،ﻗد ينفلﺕ منه الزماﻡ بحيث تسيطر منهﻡ مجموﻋة ﻋلﻰ
الحديث.
ﺇذا لﻡ يطلب المعلﻡ من طالبه ﻗراءة الموضوع مسبقا ،فﺈن درسه سوف يتحول ﺇلﻰ مجموﻋة من المهاتراﺕ الفارغة
،ألنها ستكون مناﻗشاﺕ بال ﺃساس.
ﺇذا لﻡ يضبط المعلﻡ ‘دارة الحوار والنقاش بين الطالب ،فﺈن الدرس سوف يتحول ﺇلﻰ مكان للفوضﻰ يتحدث فيه
الجميﻊ كما يشاء .
http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_99059.html ()1
21
الفصل الثالث :الدراسات السابقة
22
دراسات سابقة : .I
.1دراسات متعلقة بالصعوبات :
دراسة حول صعوبات التعلم في الرياضيات ل د.فتحي الزيات (:)2003
الهدف :ﻫذﻩ الدراس ة تس تعرض الص عوباﺕ الش ائعة والتي تؤثر ﻋلﻰ ﺃداء الطالب ذوي ص عوباﺕ التعلﻡ في مجاﻻﺕ
الرياضياﺕ .من حيث نمط ﺃو نوع صعوبة التعلﻡ وتأثيرﻫا كخاصية سلوكية ٕوارتباطها بنمط ﺃو نوع الصعوبة التي تندرج
الخاصية السلوكية تحتها.
العينة :شملﺕ العينة الدراسة 200تلميذ بمصر.
االدوات :استبيان.
النتائج :ﻫناﻙ صعوباﺕ تؤثر ﻋلﻰ اداء التالميذ ذوي صعوباﺕ التعلﻡ في الرياضياﺕ سواء بالنسبة للتالميذ الذين يعانون من
اضطراباﺕ اﻻدراﻙ البصري او اضطراباﺕ اﻻدراﻙ السمعي او اضطراباﺕ الذاكرة او اضطراباﺕ اللﻐة او الحركة.
دراسة حول اسباب صعوبات تعلم الرياضيات ل د .فريدريك هـ .بل ترجمة د.محمد أمين مفتي (:)1999
الهدف :ﻫذﻩ الدراسة تستعرض الصعوباﺕ التي تواجه مدرس الرياضياﺕ الناتجة من التالميذ وطرق تقليلها والتخلص.
الفروض :ﻫناﻙ صعوباﺕ تواجه مدرس الرياضياﺕ ناتجة من التالميذ تتمثل في :مشكلة النﻅاﻡ وﻋدﻡ اﻻنضباط في الدرس
و تفاوﺕ القدراﺕ العقلية بين التالميذ و شرود الذﻫن ﺃثناء الشرح.
العينة :مجموﻋة من مدرسي الرياضياﺕ.
االدوات :لقاءاﺕ مﻊ اﻻساتذة الرياضياﺕ.
النتائج :ﻫناﻙ صعوباﺕ تواجه مدرس الرياضياﺕ الناتجة من التالميذ تتمثل في :مشكلة النﻅاﻡ وﻋدﻡ اﻻنضباط في الدرس
و تفاوﺕ القدراﺕ العقلية بين التالميذ و شرود الذﻫن ﺃثناء الشرح و فوضﻰ اﻹجابة ﻋن األسئلة محاولة شﻐل ال حصة
باألسئلة التافهة و ﻋبث الطلبة ﺃثناء الحصة و غياب الطالب ﻋن الدراسة و ﻋدﻡ حل الواجباﺕ المدرسية و ﺇحراج الطالب
للمعلﻡ و ﻗصور في الوحدة بين الطلبة و ﻋجز الطلبة ﻋن التكيف البيئي.
دراسة عن تشخيص و حل صعوبات تعلم الرياضيات ل د .فريدريك هـ .بل (: )1998
الهدف :لقد ﻗاﻡ الكاتب من خالل ﻋمله في مجال التدريس لمدة ثالثين ﻋا ًما بتشخيص و حل صعوباﺕ التعلﻡ الرياضياﺕ
كﻡ ﻗاﻡ بتصنيف ﻫذﻩ الصعوباﺕ الﻰ ثمان فئاﺕ ﻫي :المشكالﺕ الحسية ،العيوب العقلية ،المشكالﺕ اﻻنفعالية ،نقص الدافعية،
العيوب الثقافية ،المشكالﺕ اﻻجتماﻋية ،مشكالﺕ القراءة ،ومشكالﺕ داخل النﻅاﻡ التربوي .كما اﻗترح بعض الخطواﺕ التي
ممكن ان تساﻋد الطالب ﻋلﻰ حل صعوباتهﻡ في تعلﻡ الرياضياﺕ.
.2البحوث المتعلقة بالتميز الدراسي :
دراسة حول الفروق الجنسية بين الجنسين في الموهبة و التفوق ل د.نورة سليمان (:)2005
الهدف :دراسة و بحث و تعرف ﻋلﻰ الفروق الفردية بين المتفوﻗين و الموﻫوبين من الذكور و اﻻناﺕ في الخصائص
والسماﺕ العقلية واﻻنفعالية واﻻجتماﻋية والميول واﻻﻫتماماﺕ.
الفروض - :ﻫناﻙ فروق فردية المتفوﻗين و الموﻫوبين من الذكور و اﻻناﺕ.
ﻫناﻙ خصائص وسماﺕ ﻋقلية للموﻫوبين من الذكور و اﻻناﺕ. -
ﻫناﻙ خصائص اﻻنفعالية واﻻجتماﻋية للموﻫوبين من الذكور و اﻻناﺕ. -
ﻫناﻙ ميول واﻫتماماﺕ للموﻫوبين من الذكور و اﻻناﺕ. -
العينة :مجموﻋة من التالميذ.
23
االدوات :اﻻستبيان.
النتائج :ﻫذﻩ الدراسة تبين انه ﻫناﻙ فروﻗا ً بين الذكور واﻹناث في الخصائص والسماﺕ العقلية واﻻنفعالية واﻻجتماﻋية
والميول واﻻﻫتماماﺕ.
دراسة حول خصائص التالميذ المتميزين ل د.خالد عبد العزيز الدامغ (:)2003
الهدف :تتناول ﻫذﻩ الدراسة معرفة مهاراﺕ المتميزين من طالب الجامعاﺕ السعودية .
-ﻫناﻙ خصائص يتميز بها الطالب المتميزيين. الفروض:
-اﻻستفسار ﻋن نقاط القوة ومصادرﻫا ﻋند المتميزين.
لعينة 250 :مراﻫق.
االدوات :استبيان.
النتائج ، :ﻫناﻙ خصائص يتميز بها الطالب المتميزيين كما ان ﻫناﻙ نقاط القوة ومصادر الضعف للمتميزين .
دراسة حول المناخ االسري و عالقته بالتفوق الدراسي –دراسة لنيل شهادة الماجستير -طالبة عليوات ملحة –
كلية االداب و العلوم االنسانية(:)2010
الهدف :ﻫذﻩ الدراسة تستهدف جمﻊ المعلوماﺕ و تحصيل ﻻحقائق حول موضوع التفوق الدراسي و ابراز الدور الذي
تلعبه ﻻسرة في حياة اﻻبناء في تحقيق النجاح و التفوق الدراسي.
الفروض - :ﻫناﻙ ﻋالﻗة للمناخ اﻻسري و التحصيل الدراسي.
ﻫناﻙ ﻋالﻗة لالسرة و تحقيق النجاح و التفوق الدراسي. -
ﻫناﻙ دور لالسرة و التحصيل الدراسي. -
العينة 300 :مراﻫق كلهﻡ متمدرسين بالمرحلة الثانوية.
االدوات :استبيان.
النتائج :ﻫناﻙ تأثير لمستوى اﻻمان اﻻسري و تحديد دور و مسؤولياﺕ افراد اﻻسرة و التفوق الدراسي ,كما تبين وجود
ﻋالﻗة ارتباطية بين المناخ األسري و التفوق الدراسي و المراﻫق المتمدرس.
.3البحوث المتعلقة بتالميذ مرحلة جذع مشترك علمي :
دراسة حول التفكير عند المراهق د .ريتا مرهجر من سوريا (: )2008
الهدف :ﻫذﻩ الدراسة تناول ﺃﻫﻡ خصائص التفكير ﻋند المراﻫق ،كما تتكلﻡ ﻋن تأثير ﻫذﻩ الخصائص ﻋلﻰ تصرفاﺕ
المراﻫق .ثﻡ تلقي ضوء ﻋلﻰ كل األمور المتعلقة بالتحصيل المدرسي واألكاديمي في ﻅل كل ﻫذﻩ التﻐيراﺕ الذﻫنية المهمة.
ﻫناﻙ خصائص للتفكير ﻋند المراﻫق ثؤثر ﻋلﻰ تصرفاته. الفروض - :
ﻫناﻙ ﻋالﻗة لخصائص التفكير ﻋند المراﻫق و التحصيل اﻻكاديمي . -
العينة 300 :مراﻫق كلهﻡ متمدرسين بالمرحلة الثانوية.
االدوات :استبيان.
النتائج :تأثير خصائص التفكير ﻋلﻰ تصرفاﺕ المراﻫق .اﻻمر الذي يؤثر ﻋلﻰ التحصيل المدرسي واألكاديمي في ﻅل
كل ﻫذﻩ التﻐيراﺕ الذﻫنية المهمة.
دراسة حول التفكير عند ذوي صعوبات التعلم :
الهدف :ﻫذﻩ دراسة تدرس سلوكاﺕ يﻅهرﻫا ذوي صعوباﺕ التعلﻡ مثل اﻻندفاﻋية و اﻻﻋتمادية الزائدة و ﻋدﻡ القدرة ﻋلﻰ
التركيز و تصلب التفكير و ﻋدﻡ المرونة و النقص الشديد بالثقة بالنفس و الصعوبة في تركيز اﻻنتباﻩ و التصنيف.
24
ﻫناﻙ سلوكاﺕ يﻅهرﻫا ذوي صعوباﺕ التعلﻡ. الفروض - :
ﻫناﻙ تاثير لهذﻩ السلوكاﺕ ﻋلﻰ التعلﻡ ﻋند ذوي صعوباﺕ التعلﻡ. -
العينة 200 :مراﻫق.
االدوات :استبيان.
النتائج :ﻫناﻙ سلوكاﺕ يﻅهرﻫا ذوي صعوباﺕ التعلﻡ و التي تشير الﻰ ﻋدﻡ استخدامهﻡ لعملياﺕ التفكير الفعالة مثل اﻻندفاﻋية
و اﻻﻋتمادية الزائدة و ﻋدﻡ القدرة ﻋلﻰ التركيز و تصلب التفكير و ﻋدﻡ المرونة و النقص الشديد بالثقة بالنفس وفقدان المعنﻰ
و مقاومة محاولة التفكير و الصعوبة في تركيز اﻻنتباﻩ و استمراريته وضعف التنﻅيﻡ و التصنيف.
25
الفصل الرابع :منهج البحث
26
تحديد مفاهيم البحث اجرائيا : .I
صيييعوبة التعلم :تش مل ص عوباﺕ التحليل و اﻻس تنتاج و البرﻫان والحس اب ﺃي ﻋدﻡ ﻗدرة التلميذ ﻋلﻰ تعلﻡ تلﻙ
المفاﻫيﻡ يؤثر ﻋلﻰ اكتسابه التعلﻡ في المراحل التالية.
التميز في الرياضيات :ﻫو معدل العالماﺕ المحصل ﻋليها من طرف التالميذ خالل اﻻمتحاناﺕ الرياضياﺕ.
تالميذ جذع مشيييترك علمي ( المراهقة) :ﻫي مرحلة يعيش فيها الفرد مجموﻋة من التﻐيراﺕ النمائية الش املة
الفس يولوجية والنفس ية واﻻجتماﻋية و تحدد في بحثنا بعمر) 15 -14س نة ( و ﻫي تص ادف مرحلة اولﻰ من
التعليﻡ الثانوي.
فروض البحث : .II
الفرضية االولى :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة تميز بعض التالميذ في الرياضياﺕ تتجلﻰ في ضعف تحصيلهﻡ اﻻكاديمي الذي
يزيد من صعوبة بعض الدروس و المفاﻫيﻡ الرياضية.
الفرضية الثانية :ﻫناﻙ ﻋالﻗة لطريقة التدريس داخل الفصل التي تلعب دور في الحد او الزيادة من الصعوباﺕ فطريقة
التدريس المدرس ﻗد تعمل كحاجز بين التلميذ و حبه و تميزﻩ في مادة الرياضياﺕ اذا لﻡ يتوصل المدرس الﻰ ايجاد طريقة
لتخطي ﻫذﻩ الصعوباﺕ.
الفرضية الثالثة :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة الدروس و صعوبة التميز في الرياضياﺕ.
عينة البحث : .III
بفضل المساﻋدة التي ﻗدمها لنا ﺃﻋضاء من ﺇدارة الثانوية ﻋبد المالﻙ السعدي بالقنيطرة التي توجهنا ﺇليها لتطبيق مقياس
الدراسة ﻗمنا باختيار ﻋينة البحث و ﻫي ﻋينة من تالميذ يعانون من صعوبة التميز في الرياضياﺕ يبلغ ﻋددﻫا 70تلميذ
تتراوح اﻋمارﻫﻡ بين 14الﻰ 15سنة و لقد تﻡ تشكيل ﻫذﻩ العينة اﻋتمادا ﻋلﻰ مستوى تحصيلهﻡ الدراسي في مادة
الرياضياﺕ و الذي استمد من المعدﻻﺕ الدراسية المدونة في سجالتهﻡ المدرسية و كشوف النقاط و بذلﻙ شكلنا ﻋينة بحث
و ﻗمﺕ بتوزيﻊ المقياس ﻋليه.
منهجية البحث : .IV
تماشيا مﻊ موضوع الدراسة و نوﻋها و تحقيقا ألﻫدافها و للتأكد من صدق الفروض التي ﻗامﺕ ﻋليها المتمثل في
اﻻطالع ﻋلﻰ واﻗﻊ صعوباﺕ تعلﻡ الرياضياﺕ التي تواجه تالميذ جذع مشترﻙ ﻋلمي و التي تحول دون تميزﻫﻡ في مادة
الرياضياﺕ ,و البحث ﻋن العوامل المسببة لنشوء ﻫذﻩ الﻅاﻫرة لدى افراد العينة ذاتها و سبل تجاوزﻫا .اﻋتمدنا في ﻫذا
البحث ﻋلﻰ المنهج الوصفي و الذي يعرف في مجال التربية و ﻋلﻡ النفس ﻋلﻰ ﺃنه كل استقصاء ينصب ﻋلﻰ دراسة ﻅاﻫرة
من الﻅواﻫر التعليمية ﺃو النفسية كما ﻫي ﻗائمة في الحاضر بقصد تشخيصها و كشف جوانبها و تحديد العالﻗاﺕ بين
ﻋناصرﻫا ﺃو بينها و بين ﻅواﻫر تعليمية ﺃو نفسية و اجتماﻋية ﺃخرى .و كما يعرفه ايضا ﻋلﻰ ﺃنه :ﺃحد اشكال التحميل و
التفسير العلمي لوصف ﻅاﻫرة ﺃو مشكلة محددة وتصورﻫا كميا ﻋن طريق جمﻊ بياناﺕ و معلوماﺕ مقننة ﻋن الﻅاﻫرة ﺃو
المشكلة و تصنيفيا و تحليلها و ﺇخضاﻋها للدراسة الدﻗيقة.
ادوات البحث : .V
يستخدﻡ الباحثون ﺃدواﺕ البحث العلمي كوسيلة لجمﻊ المعلوماﺕ والبياناﺕ المستهدفة في البحث ضمن استخدامه
لمنهج معيّن ﺃو ﺃكثر ,ومن ﻫذﻩ األدواﺕ نجد " اﻹستبيان " الذي يعتبر شائﻊ اﻹستعمال في العلوﻡ اﻹنسانية واﻹجتماﻋية ﻋامة
وﻋلوﻡ اﻹﻋالﻡ واﻻتصال خاصة.
.1تعريف االستبيان و اهميته:
27
االستبيان لغة :كلمة مشتقة من الفعل استبان ،يقال استبان األمر بمعنﻰ ﺃوضحه وﻋرفه ،واﻻستبيان بذلﻙ ﻫو التوضيح
والتعريف لهذا األمر.
االستبيان في البحث العلمي :ﻫو تلﻙ القائمة من األسئلة التي يحضرﻫا الباحث بعناية في تعبيرﻫا ﻋن الموضوع
المبحوث في ﺇطار خطة موضوﻋة ،لتقدّﻡ ﺇلﻰ المبحوث من ﺃجل الحصول ﻋلﻰ ﺇجاباﺕ تتضمن المعلوماﺕ والبياناﺕ
ويعرف اﻹستبيان في األوساط البحثية العلمية تحﺕ
ّ المطلوبة لتوضيح الﻅاﻫرة المدروسة وتعريفها من جوانبها المختلفة.
ﺃسماء ﻋديدة مثل اﻹستقصاء و اﻹستفتاء و اﻹستبار مﻊ بعض اﻻختالفاﺕ الموجودة بينهﻡ.
ويعرف اﻹستبيان كذلﻙ بأنه :مجموﻋة من األسئلة المرتبة و المكتوبة حول موضوع معيّن ،يتﻡ وضعها في استمارة
ّ
ترسل لألشخاص المعنيين بالبريد ﺃو يجري تسليمها باليد تمهيدا للحصول ﻋلﻰ ﺃجوبة األسئلة الواردة فيها .
يعرف اﻹستبيان بأنّه :مجموﻋة مؤشراﺕ يمكن ﻋن طريقها اكتشاف ﺃبعاد موضوع الدراسة ﻋن طريق اﻻستقصاء
كما ّ
التجريبي ﺃي ﺇجراء بحث ميداني ﻋلﻰ جماﻋة محددة من الناس ،وﻫي وسيلة اتصال رئيسية بين الباحث والمبحوث
وتحتوي ﻋلﻰ مجموﻋة من األسئلة تخص القضايا التي تزيد معلوماﺕ ﻋن المبحوث.
.2انواع االستبيان :
اإلستبيان المقنّن :ﻫو اﻻستبيان الذي يحتوي ﻋلﻰ مجموﻋة من األسئلة الدﻗيقة والتي يضعها الباحث بعناية كبيرة للحصول
ﻋلﻰ معلوماﺕ في غاية الدّﻗة.
اإلستبيان الغير المقنّن :ﻫو اﻻستبيان الذي يتضمن مجموﻋة من األسئلة العامة في شكل ﻋناوين رئيسية ألﻫﻡ القضايا
المبحوثة باستخداﻡ األسئلة المبحوثة ليفسح المجال للمبحوث بالتكلﻡ بهدف الوصول ﺇلﻰ ﺃكبر ﻗدر ممكن من المعلوماﺕ.
وﻫناﻙ من يقسّﻡ اﻻستبياناﺕ ﺇلﻰ ﺃنواع ﺃخرى من حيث طرح األسئلة:
االستبيانات المغلقة :تكون اﻹجابة فيها ﻋلﻰ األسئلة في العادة محددة بعدد من الخياراﺕ مثل( :نعﻡ) (ﻻ)
ويمتاز ﻫذا النّوع من اﻹستبياناﺕ بمايلي :سهولة تفريغ المعلوماﺕ منه و ﻗلة التكاليف و ﻻ يأخذ وﻗﺕ طويل لإلجابة.
ﺃ ّما ﻋيوب ﻫذا النّوع من اﻻستبيان فهي :ﻗد يجد المستجيب صعوبة في ﺇدراﻙ معاني األسئلة و ﻻ يستطيﻊ المجيب ابداء
رﺃيه في المشكلة المطروحة.
االستبيانات المفتوحة :وتتميّز بأنها تتيح الفرصة للمجيب ﻋلﻰ األسئلة الواردة في اﻻستبيان ﺃن يعبّر ﻋن رﺃيه بدﻻ من
التّقيد وحصر ﺇجابته في ﻋدد محدود من الخياراﺕ .ويتميّز ﻫذا النوع بأنه :مالئﻡ للمواضيﻊ المعقدة و يعطي معلوماﺕ
دﻗيقة كما انه سهل التحضير .ﺃ ّما ﻋيوبه فهي :مكلّف و صعب في تحليل اﻹجاباﺕ وتصنيفها.
االستبيانات المفتوحة -المغلقة :وﻫي نوع من اﻻستبياناﺕ تكون مجموﻋة من األسئلة منها مﻐلقة تتطلب من المفحوصين
اختيار اﻹجابة المناسبة لها .ومجموﻋة ﺃخرى من األسئلة مفتوحة وللمفحوصين الحرية في اﻹجابة ،ويستعمل ﻫذا النوع
ﻋندما يكون موضوع البحث صعبا وﻋلﻰ درجة كبيرة من التعقيد مما يعني حاجتنا ألسئلة واسعة و ﻋميقة ،ويمتاز ﻫذا النوع
من اﻻستبانة بأنه :ﺃكثر كفاءة في الحصول ﻋلﻰ المعلوماﺕ و يعطي للمستجيب فرصة ﻹبداء رﺃيه .
.3خطوات انجازي لالستبيان :
تتضمن ﻋملية تصميﻡ اﻻستبيان ووضﻊ األسئلة الخاصة به خمس خطواﺕ رئيسية ﻫي:
يتﻡ ﺃوﻻ تحديد موضوع الدراسة بشكل ﻋاﻡ والموضوﻋاﺕ الفرﻋية التي يمكن ﺃن تنبثق منه ،بعد ذلﻙ يتﻡ تقسيﻡ المواضيﻊ
الفرﻋية ﺇلﻰ مجموﻋاﺕ ﺃو نواحي محددة.
يت ّﻡ صياغة السؤال ﺃو ﺃكثر حول كل موضوع فرﻋي ،مﻊ مراﻋاﺕ التقليل من ﻋدد األسئلة بقدر اﻹمكان ،ومحاولة
اﻹستﻐناء ﻋن األسئلة غير الضرورية ،ألن ذلﻙ يقلل من نسبة الردود.
28
ﺇجراء اختبار تجريبي ﻋلﻰ اﻻستبيان ﻋن طريق ﻋرضه ﻋلﻰ ﻋدد محدّد من ﺃفراد الدراسة ﻗبل اﻋتمادﻩ بشكل نهائي
والطلب منهﻡ التعليق ﻋليه وتبيين األسئلة المبهمة والﻐامضة ﺃو غير المفهومة ﺇن وجدﺕ ومدى تﻐطية اﻻستبيان
لموضوع البحث واﻗتراح ﺃسئلة ﺇضافية ضرورية لﻐاياﺕ الدراسة ولﻡ ترد ضمن اﻻستبيان.
تعديل اﻻستبيان بناء ﻋلﻰ اﻻﻗتراحاﺕ السابقة وﺇصدارﻩ بشكل نهائي تمهيدا لتوزيعه ﻋلﻰ العينة المراد دراستها.
توزيﻊ اﻻستبيان ﻋلﻰ ﻋينة الدراسة بطرق مناسبة .
صعوبات تطبيق االستبيان :تتمثل صعوباﺕ البحث في: .VI
تخوف بعض التالميذ من اﻻجابة.
ﻋدﻡ التزاﻡ بعض التالميذ بالموضوﻋية و الجدية في اﻹجابة ﻋلﻰ بنود المقياس.
ﺇﻋادة بعض النسخ دون اجابة ﻋلﻰ جميﻊ اﻻسئلة.
اجراءات تطبيق البحث : .VII
.1وصف االستبيان الخاص بالدراسة:
لقد اﻋتمدﺕ في ﻫذﻩ الدراسة ﻋلﻰ استبيان مفتوح-مﻐلق وﻫو يتكون مجموﻋة من األسئلة منها مﻐلقة تتطلب من
التالميذ اختيار اﻹجابة المناسبة لها .ومجموﻋة ﺃخرى من األسئلة مفتوحة وللتالميذ الحرية في اﻹجابة ،وﻗد استعملﺕ ﻫذا
النوع نﻅرا لكون موضوع البحث صعبا وﻋلﻰ درجة كبيرة من التعقيد مما يعني حاجتنا ألسئلة واسعة و ﻋميقة ،كما ان ﻫذا
النوع يمتاز بأنه :ﺃكثر كفاءة في الحصول ﻋلﻰ المعلوماﺕ و يعطي للمستجيب فرصة ﻹبداء رﺃيه.
.2خطوات القيام بانجاز االستبيان :
الدراسة االستطالعية :تعتبر الدراسة اﻻستطالﻋية خطوة ﻫامة في البحوث العلمية ،فهي صورة مصﻐرة للبحث و .i
الهدف منها ﻫو جمﻊ ﺃكبر ﻋدد ممكن من المعلوماﺕ حول موضوع البحث من الميدان ﺇضافة ﺇلﻰ التأكد من مدى
ﺇمكانية تطبيق مقياس الدراسة و ﻫو نوﻋية الصعوباﺕ و اسبابها من خالل ﻗدرة افراد العينة ﻋلﻰ فهﻡ ﻋباراﺕ و تقديﻡ
اﻻﻗتراحاﺕ ألجل تعديل اﻻستبيان .و بعد الحصول ﻋلﻰ تصريح ﻻجراء البحوث الميدانية توجهﺕ ﺇلﻰ الثانوية التاﻫيلية
ﻋبد المالﻙ السعدي بالقنيطرة يوﻡ الخميس 9ماي 2013ﻗمﺕ بتوزيﻊ المقياس ﻋلﻰ مجموﻋة من التالميذ .لقد تمكنﺕ
من التحاور معهﻡ حول بنود المقياس و ﻋباراته وتناﻗشنا ﻋن اﻻﻗتراحاﺕ و التعديالﺕ مﻊ اﻻستاذة المشرفة و الزمالء
التي بدى بعد التطبيق األولي للمقياس ﺃنه ضروري جدا ﺇحداثها و ﺃﻫﻡ المالحﻅاﺕ التي خلصنا ﺇليها بعد الدراسة
اﻻستطالﻋية ما يلي:
وجود بعض العباراﺕ الﻐير مفهومة تتطلب ﺇﻋادة صياغتها من جديد بأسلوب ﺃكثر وضوحا.
يستحسن اﻋطاء بعض اﻻسئلة المفتوحة لترﻙ التلميذ يعبر بحرية ﻋن بعض اﻻسئلة
وضﻊ كلمة " اخرى " كاﻗتراح ﺇضافي لإلجابة لوجود بنود ﻻ يمكن اﻹجابة ﻋميها باﻻﻗتراحاﺕ الموجودة سابقا.
ﻋلﻰ العموﻡ كانﺕ الدراسة اﻻستطالﻋية خطوة ﺇيجابية و ﺃساسية مكنتنا من التحاور و التناﻗش مﻊ افراد العينة الذين ﺃفادونا
بﺈجاباتهﻡ ،مالحﻅاتهﻡ و ارائهﻡ و حتﻰ اﻗتراحاتهﻡ فيما يخص المقياس خاصة و موضوع الدراسة ﻋامة.
زمان و مكان اجراء البحث :تﻡ اجراء البحث بالثانوية التاﻫيلية ﻋبد المالﻙ السعدي و ﻗد تمﺕ ﻫذﻩ العملية في اﻻسبوع .ii
الثالث من شهر ماي سنة . 2013وﻗد بلغ ﻋدد التالميذ الذين طبق ﻋليهﻡ المقياس 70تلميذا تتراوح اﻋمارﻫﻡ بين
( 15-14سنة).
التعريف باستبيان البحث :يحتوي اﻻستبيان ﻋلﻰ 35بند و يتكون من ستة ﺃبعاد ﻫي: .iii
oصعوبة المادة :يقيس مدى صعوبة الدروس و المفاﻫيﻡ الرياضية ﻋند التالميذ.
29
oصعوبة التعلم :يقيس صعوباﺕ التي يعانيها التالميذ كالتذكر و اﻻنتباﻩ و التركيز.
oعمل المدرس :يقيس طريقة تدريس المدرس داخل الفصل و دورﻫا في الحد او الزيادة من الصعوباﺕ.
oاختالف مستوى التالميذ :يقيس مدى تأثير اختالف مستوى التالميذ ﻋلﻰ تميز في الرياضياﺕ.
oالمكتسبات السابقة :يقيس مدى تأثير المكتسباﺕ السابقة للتالميذ ﻋلﻰ صعوباﺕ تميز في الرياضياﺕ.
oالكتاب المدرسي :يقيس اﻫمية الكتاب المدرسي بالنسبة للتالميذ و دورﻩ في صعوباﺕ التميز في الرياضياﺕ.
.3تفريغ البيانات :
جدول يمثل توزيع البنود على ابعاد المقياس
المجموع ارقام البنود
السلبية االيجابية االبعاد
8 1-2-4-6 1-2-3-4-5-6-14-15 صعوبة المادة
4 7-9-10 7-8-9-10 صعوبة التعلم
8 11-12-13-16-17-18-22 11-12-13-16-17-18-19-22 عمل المدرس
4 20-21-27 20-21-27-26 اختالف مستوى التالميذ
9 30-31-32-33 28 -29-34-35-36 الصعوبة الدروس
3 23-24-25 23-24-25 الكتاب المدرسي
36 المجموع
التكرارات
سهلة
متوسطة الصعوبة
صعبة
30
التعليق :من خالل الجدول نالحﻅ ان نسبة ﻗليلة 2,8%من التالميذ يرون ان مادة الرياضياﺕ مادة سهلة و 64,2%من
% التالميذ يرون ان مادة الرياضياﺕ مادة متوسطة الصعوبة تتطلب بعض العمل و اﻻجتهاد بينما من التالميذ لديهﻡ
32,8صعوباﺕ في مادة الرياضياﺕ.
التكرارات
ذكور
اناث
التعليق :من خالل الجدول رﻗﻡ 2نالحﻅ ﺃن نسبة اﻹناث 52 %اكبر من نسبة الذكور48%
االساليب االحصائية المتبعة النجاز البحث: .VIII
تمﺕ معالجة بياناﺕ الدراسة الميدانية باستعمال الحاسوب بفضل برنامج تحميل البياناﺕ اﻹحصائية في العموﻡ اﻻجتماﻋية
Excelمستخدمين القوانين التالية:
النسب المئوية :يلجأ الباحث ﺃحيانا ﺇلﻰ استخداﻡ النسب المئوية ﻗصد ﻋقد مقارنة نتائج ﻋينتين في متﻐير واحد و لحساب
النسب المئوية لتكرار معين يقسﻡ ﻫذا التكرار ﻋلﻰ المجموع الكلي و يضرب في مئة.
المنوال :يستخدﻡ في كثير من الدراساﺕ اﻻدارية للتعبير ﻋن اكثر العناصر ﺃو المشاﻫداﺕ تكراراً.
.
31
الفصل الخامس :نتائج البحث و تفسيرها
32
.Iالتفريغ االحصائي و تحليل النتائج:
لقد ﻗمﺕ بتجميﻊ جميﻊ اﻻسئلة الخاصة بكل فرضية اسئلة من اسئلة مفتوحة و اخرى مﻐلقة .ثﻡ ﻗمﺕ بتحليل احصائي لكل
سؤال منبثق من كل فرضية .و ذلﻙ لتسهيل و لتفعيل ﻋملية التحليل اﻻحصائي لكل سؤال.
الفرضية الجزئية االولى :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين طريقة التدريس في الفصل و صعوباﺕ التميز في الرياضياﺕ.
المجموع طريقة االستاذ بجيدة طريقة االستاذ ليست جيدة طريقة التدريس
% تكرارات % تكرارات % تكرارات الصعوبة
100 2 6,66 2 00 00 سهلة
100 45 63,33 19 65 26 متوسطة الصعوبة
100 23 30 9 35 14 صعبة
100 70 42,85 30 57,14 40 المجموع
70
60
50
40
طريقة االستاذ ليست جيدة %
30 طريقة االستاذ بجيدة %
20
10
0
سهلة متوسطة الصعوبة صعبة
33
الفرضية الجزئية االولى :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين انتباﻩ التلميذ و صعوبة التميز في مادة الرياضياﺕ.
المجموع ال ينتبه داخل الفصل ينتبه داخل الفصل االنتباه
% تكرارات % تكرارات % تكرارات صعوبة التميز
100 2 00 00 3,5 2 سهلة
100 35 30,7 4 54,3 31 متوسطة الصعوبة
100 33 69,2 9 42,1 24 صعبة
100 70 18,5 13 81,4 57 المجموع
80
70
60
50
40 ينتبه
ال ينتبه
30
20
10
0
سهلة متوسطة الصعوبة صعبة
الفرضية الجزئية االولى :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين انتباﻩ التلميذ داخل الفصل و طريقة التدريس في الفصل.
المجوع ال يدرس جيدا يدرس جيدا التدريس
% تكرارات % تكرارات % تكرارات االنتباه
100 39 24 6 73,3 33 ينتبه
100 31 76 19 26,6 12 ال ينتبه
100 70 35,7 25 64,2 45 المجموع
34
تعليق :من خالل الجدول نالحﻅ ان :
%73,3 من التالميذ الذين ينتبهون داخل الفصل يقولون بان المدرس يدرس جيدا في الفصل و في المقابل %26,6من
التالميذ الذين ﻻ ينتبهون داخل الفصل يقولون بان المدرس يدرس جيدا في الفصل.
% 24 من التالميذ الذين ينتبهون داخل الفصل يقولون بان المدرس ﻻ يدرس جيدا في الفصل تقابله %76من التالميذ
الذين ﻻ ينتبهون داخل الفصل يقولون بان المدرس ﻻ يدرس جيدا في الفصل.
و مما سبق يمكنني القول ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين انتباﻩ التلميذ داخل الفصل و طريقة التدريس في الفصل .اذ نالحﻅ من
خالل الجدول ان نسبة كبيرة من التالميذ الذين ينتبهون يقولون ان طريقة المدرس جيدة في الشرح و نسبة كبيرة من التالميذ
الذين ﻻ ينتبهون في الفصل طريقة المدرس ليسﺕ جيدة في الشرح.
الفرضية الجزئية الثانية :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين نقص في المكتسباﺕ السابقة للتلميذ و صعوباﺕ التميز.
المجموع ليس له نقص في المكتسبات السابقة نقص في المكتسبات السابقة المكتسبات
تكرارات % % تكرارات % تكرارات الصعوبة
100 2 6 2 00 00 سهلة
100 45 63 ,6 21 64,8 24 متوسطة الصعوبة
100 23 30,3 10 35,13 13 صعبة
100 70 47 ,14 33 52,8 37 المجموع
تعليق :من خالل الجدول نالحﻅ ان %64,8من التالميذ الذين يعانون صعوباﺕ متوسطة في الرياضياﺕ لديهﻡ نقص في
المكتسباﺕ السابقة و تقابله % 63 ,6من التالميذ الذين يعانون صعوباﺕ متوسطة في الرياضياﺕ ليس لديهﻡ نقص في
المكتسباﺕ السابقة .اما % 35,13من التالميذ الذين يعانون صعوباﺕ كبيرة في الرياضياﺕ لديهﻡ نقص في المكتسباﺕ و
تقابله %30,3من التالميذ الذين يعانون صعوباﺕ كبيرة في الرياضياﺕ ليس لديهﻡ نقص في المكتسباﺕ.
و مما سبق يمكنني القول انه ليس ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين نقص المكتسباﺕ السابقة للتلميذ و صعوباﺕ التميز في
الرياضياﺕ اذ نالحﻅ ان نسبة التالميذ حسب الصعوباﺕ ﻻ تتﻐير بنقص او ﻋدﻡ نقص المكتسباﺕ السابقة.
الفرضية الجزئية الثالثة :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة بعض المفاﻫيﻡ الرياضية و صعوباﺕ التميز في الرياضياﺕ.
المجموع ليست له صعوبة في المفاهيم له صعوبة في المفاهيم المفاهيم
% تكرارات % تكرارات % تكرارات صعوبة التميز
100 2 6 2 00 00 سهلة
100 45 57,5 19 70,2 26 متوسطة الصعوبة
100 23 29,7 12 36,36 11 صعبة
100 70 47,1 33 52,8 37 المجموع
35
80
70
60
50
40 له صعوبة في المفاهيم %
20
10
0
سهلة متوسطة الصعوبة صعبة
الفرضية الجزئية الرابعة :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين الفروق الفردية للتالميذ و صعوباﺕ التميز في الرياضياﺕ.
المجموع ال يوجد تأثير للفروق الفردية تأثير الفروق الفردية الفروق الفردية
% تكرارات % تكرارات % تكرارات صعوبات التميز
100 2 11,1 2 00 00 سهلة
100 33 61,1 11 56,4 32 متوسطة الصعوبة
100 35 27,7 5 43,5 21 صعبة
100 70 25,7 18 75,7 53 المجموع
36
70
60
50
40
تأثير الفروق الفردية %
30
ال يوجد تأثير للفروق الفردية %
20
10
0
سهلة متوسطة الصعوبة صعبة
الفرضية الجزئية الثانية :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين ﻋدﻡ انتباﻩ التلميذ داخل الفصل و المكتسباﺕ السابقة للتلميذ.
المجموع ال ينتبه داخل الفصل ينتبه داخل الفصل االنتباه
% تكرارات % تكرارات % تكرارات المكتسبات
100 49 70 14 70 35 نقص في المكتسبات
100 11 30 6 30 15 اليوجد نقص في المكتسبات
100 70 28,5 20 71,4 50 المجموع
تعليق :من خالل الجدول نالحﻅ ان %70من التالميذ الذين يعانون من نقص في المكتسباﺕ ينتبه داخل الفصل و تقابله
% 30من التالميذ الذين ﻻ يوجد لديهﻡ نقص في المكتسباﺕ ينتبه داخل الفصل .اما % 70من من نقص في المكتسباﺕ
ﻻ ينتبه داخل الفصل و تقابله %30من التالميذ ﻻ يوجد لديهﻡ نقص في المكتسباﺕ ﻻ ينتبه داخل الفصل.
و مما سبق يمكنني القول انه ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين ﻋدﻡ انتباﻩ التلميذ داخل الفصل و المكتسباﺕ السابقة للتلميذ .اذ
نالحﻅ ان نسبة التالميذ الذين لهﻡ نقص في المكتسباﺕ السابقة ﻻ ينتبه داخل الفصل.
الفرضية الجزئية الثانية :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة بعض المفاﻫيﻡ و المكتسباﺕ السابقة للتلميذ.
المجموع ال يوجد صعوبة في بعض المفاهيم صعوبة بعض المفاهيم المفاهيم
تكرارات % % تكرارات % تكرارات المكتسبات
100 49 70 14 70 35 نقص في المكتسبات
100 11 30 6 30 15 اليوجد نقص في المكتسبات
100 70 28,5 20 71,4 50
37
80
70
60
50 صعوبة بعض المفاهيم %
40
30 ال يوجد صعوبة في بعض المفاهيم
20 %
10
0
نقص في المكتسبات اليوجد نقص في المكتسبات
الفرضية الجزئية االولى :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين ﻋدﻡ تذكر التلميذ للمفاﻫيﻡ و طريقة التدريس في الفصل.
المجوع ال يدرس جيدا يدرس جيدا التدريس
% تكرارات % تكرارات % تكرارات التذكر
100 35 33,3 10 62,5 25 يتذكر
100 35 66,6 20 37,5 15 ال يتذكر
100 70 42,8 30 57,1 40 المجموع
80
70
60
50
صعوبة بعض المفاهيم %
40
ال يوجد صعوبة في بعض المفاهيم
30
%
20
10
0
نقص في المكتسبات اليوجد نقص في المكتسبات
38
تعليق :من خالل الجدول نالحﻅ ان:
%62,5 من التالميذ الذين ليس لديهﻡ صعوبة في التذكر المفاﻫيﻡ الرياضية يقولون ان المدرس يدرس جيدا و تقابله
% 37,5من التالميذ الذين لديهﻡ صعوبة في التذكر المفاﻫيﻡ الرياضية يقولون ان المدرس يدرس جيدا.
اما % 33,3من التالميذ الذين ليس لديهﻡ صعوبة في التذكر المفاﻫيﻡ الرياضية يقولون ان المدرس ﻻ يدرس جيدا و
تقابله %66,6من التالميذ الذين لديهﻡ صعوبة في التذكر المفاﻫيﻡ الرياضية يقولون ان المدرس ﻻ يدرس جيدا.
و مما سبق يمكنني القول انه ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين ﻋدﻡ تذكر التلميذ للمفاﻫيﻡ و طريقة التدريس في الفصل .اذ نالحﻅ ان
نسبة التالميذ الذين لديهﻡ صعوبة في تذكر بعض المفاﻫيﻡ الرياضية يرجﻊ السبب الﻰ طريقة التدريس.
الفرضية الجزئية االولى :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة بعض الدروس و طريقة التدريس في الفصل.
المجوع ال يدرس جيدا يدرس جيدا التدريس
% تكرارات % تكرارات % تكرارات صعوبة الدروس
100 47 74,4 35 52 ,1 12 يوجد صعوبة
100 23 25,5 12 47,8 11 ال يوجد صعوبة
100 70 67,1 47 32,8 23 المجموع
80
70
60
50
20
10
0
يوجد صعوبة ال يوجد صعوبة
39
الفرضية الجزئية االولى :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة بعض المفاﻫيﻡ و طريقة التدريس في الفصل.
المجموع ال يدرس جيدا يدرس جيدا التدريس
% تكرارات % تكرارات % تكرارات صعوبة الدروس
100 47 74,4 35 52 ,1 12 يوجد صعوبة
الفرضية الجزئية االولى :ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين فروق الفردية للتالميذ و طريقة التدريس في الفصل .
المجموع ال يدرس جيدا يدرس جيدا التدريس
% تكرارات % تكرارات % تكرارات الفروق الفردية
100 20 28,5 10 28,5 10 يوجد فروق فردية
100 50 71,4 25 71,4 25 ال يوجد فروق فردية
40
النسبة
100%
80%
60%
40% النسبة
20%
0%
الجداء السلمي الحساب المثلثي الهندسة الفضائية التحويالت االعدادية
تعليق :من خالل اجوبة التالميذ في اﻻستبيان ,ﻻحﻅﺕ ان غالبية التالميذ جذع مشترﻙ ﻋلمي لديهﻡ صعوباﺕ التميز في
الدروس الهندسية ,وان غالبية اجوبتهﻡ ﻋن السبب كان في طريقة تدريس المدرس المتمثلة في سرﻋة الشرح ,ﻋدﻡ تبسيط
في الشرح ,ﻗلة التمارين مﻊ كثرة المفاﻫيﻡ الرياضية.
السؤال :ما هي الدروس التي وجدت فيها صعوبات قليلة؟ و لماذا؟
الحدوديات المعادالت الدوال االحصاء الدروس
66% 65% 80% 100% النسبة
النسبة
120%
100%
80%
60%
النسبة
40%
20%
0%
االحصاء الدوال المعادالت الحدوديات
تعليق :من خالل اجوبة التالميذ في اﻻستبيان ,ﻻحﻅﺕ ان غالبية التالميذ جذع مشترﻙ ﻋلمي لديهﻡ صعوباﺕ ﻗليلة في
بعض الدروس الرياضياﺕ المتعلقة بالتحليل او الجبر حيث ان 100%من التالميذ احبوا مادة اﻻحصاء نﻅرا لسهولتها مﻊ
انه يوجد فيها مفاﻫيﻡ كثيرة ﺇﻻ انه نﻅرا لكونهﻡ سبق لهﻡ دراستها في السنة الثانية و الثالثة من مرحلة الثانوي اﻻﻋدادي.
كما ان 80%من التالميذ لديهﻡ صعوباﺕ ﻗليلة في الدوال و 65%من التالميذ لديهﻡ صعوباﺕ ﻗليلة في المعادﻻﺕ و66%
من التالميذ لديهﻡ صعوباﺕ ﻗليلة في الحدودياﺕ .وان غالبية اجوبتهﻡ ﻋن السبب كان سهولة المفاﻫيﻡ في ﻫذﻩ الدروس وانه
يمكنهﻡ اﻻﻋتماد ﻋلﻰ الكتاب المدرسي دون شرح المدرس.
41
السؤال:في نظرك ما اسباب التي تحول دون تميز التلميذ في مادة الرياضيات؟ و كيف يمكن التقليل منها؟
من خالل اجوبة التالميذ ان اسباب تعذر التالميذ في التميز بالرياضياﺕ كانﺕ :
oﻗلة ﻋدد حصص الرياضياﺕ في اﻻسبوع اﻻمر الذي يؤدي الﻰ سرﻋة في الشرح وﻋدﻡ التمكن من ضبط المفاﻫيﻡ.
oﻗلة التركيز و اﻻنتباﻩ في القسﻡ و ﻗلة التمارين المنزلية.
oﻗلة اﻻﻫتماﻡ بالمادة وﻋدﻡ الوﻋي بأﻫميتها و تمثالﺕ التلميذ نحوﻫا.
oاﻻختالف الﻅروف المادية للتالميذ وﻋدﻡ وجود من يساﻋد في المنزل
oﻋدﻡ اﻋطاء التلميذ الوﻗﺕ الكافي للمادة و اشتﻐال ﻋلﻰ التميز فيها.
oﻋدﻡ وجود الرغبة في دراسة مادة الرياضياﺕ و التميز فيها.
oﻋدﻡ احساس المدرس بالمسؤولية و تأدية واجبهﻡ كما ينبﻐي.
من خالل اجوبة التالميذ ﻋن كيفية التقليل من اسباب تعذر التالميذ في التميز بالرياضياﺕ كانﺕ :
زيادة ﻋدد حصص الرياضياﺕ في اﻻسبوع.
التركيز و اﻻنتباﻩ في القسﻡ و زيادة ﻋدد التمارين المنزلية و الفصلية.
اﻻحساس باﻫمية المادة و اﻋطاء الوﻗﺕ الكافي لدراستها.
احساس المدرس بالمسؤولية و تادية واجبه كما ينبﻐي.
42
ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين الفروق الفردية للتالميذ و صعوباﺕ التميز في الرياضياﺕ .اذ نسبة التالميذ الذين لهﻡ صعوبة في
التميز في الرياضياﺕ لديهﻡ تأثير الفروق الفردية.
ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين انتباﻩ التلميذ داخل الفصل و طريقة التدريس في الفصل .حيث نسبة كبيرة من التالميذ الذين ينتبهون
يقولون ان طريقة المدرس جيدة في الشرح و نسبة كبيرة من التالميذ الذين ﻻ ينتبهون في الفصل طريقة المدرس
ليسﺕ جيدة في الشرح.
ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين ﻋدﻡ تذكر التلميذ للمفاﻫيﻡ و طريقة التدريس في الفصل فنسبة التالميذ الذين لديهﻡ صعوبة في تذكر
بعض المفاﻫيﻡ الرياضية يرجﻊ السبب الﻰ طريقة التدريس.
ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة بعض الدروس و طريقة التدريس في الفصل وما يؤكد ذلﻙ نسبة التالميذ الذين لديهﻡ صعوبة
في الدروس الرياضية يرجﻊ السبب الﻰ طريقة التدريس.
ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة بعض المفاﻫيﻡ الرياضية و طريقة التدريس في الفصل .فنسبة التالميذ الذين لديهﻡ صعوبة
في المفاﻫيﻡ الرياضية يرجﻊ السبب الﻰ طريقة التدريس.
43
تاثير الفروق الفردية للتالميذ ﻋلﻰ طريقة التدريس .اذ نسبة التالميذ الذين لهﻡ صعوبة في التميز في الرياضياﺕ لديهﻡ
تأثير الفروق الفردية.
طريقة التدريس في الفصل تؤثر ﻋلﻰ انتباﻩ التلميذ داخل الفصل و تذكر التلميذ للمفاﻫيﻡ .حيث نسبة كبيرة من التالميذ
الذين ينتبهون يقولون ان طريقة المدرس جيدة في الشرح و نسبة كبيرة من التالميذ الذين ﻻ ينتبهون في الفصل طريقة
المدرس ليسﺕ جيدة في الشرح .و فنسبة التالميذ الذين لديهﻡ صعوبة في تذكر بعض المفاﻫيﻡ الرياضية يرجﻊ السبب
الﻰ طريقة التدريس.
ﻫناﻙ ﻋالﻗة بين صعوبة بعض المفاﻫيﻡ الرياضية و طريقة التدريس في الفصل .فنسبة التالميذ الذين لديهﻡ صعوبة
في المفاﻫيﻡ الرياضية يرجﻊ السبب الﻰ طريقة التدريس.
وجود صعوباﺕ في بعض الدروس الرياضية :الجداء السلمي ،الحساب المثلثي ،الهندسة الفضائية ،التحويالﺕ
اﻻﻋتيادية .و سبب راجﻊ لكون ﻫذﻩ الدروس درسﺕ في اخر السنة الدراسية و ان الحساب المثلثي يحوي مجموﻋة من
المفاﻫيﻡ الرياضية و القواﻋد ،و لكونه ﻗد درس مباشرة بعد ﻋطلة البينبة ،اﻻمر اثر بشكل كبير ﻋلﻰ مردودية التالميذ في
اﻻختبار حيث و جدﺕ ان غالبية التالميذ الذين كانوا يحصلون ﻋلﻰ معدل ما بين ، 12 -15:ﻗد حصلو في ﻫذا اﻻختبار
ﻋلﻰ معدل ما بين ،7-12 :و اصبح معدلهﻡ متدﻫورا بعض الشي في الدورة الثانية.
استنتاج:
ﻋدﻡ التعامل المدرسين مﻊ اصحاب ﻫذﻩ الصعوباﺕ حيث ان المدرس يتعامل في الﻐالب مﻊ المتميزين معلال ذلﻙ ب:
بضيق الوﻗﺕ و كثرة الدروس و ان التلميذ ﻻ يهتﻡ اصال بالتميز في المادة ولو كان اﻫتﻡ لما وجد كل ﻫذﻩ الصعوباﺕ
متناسيا دورﻩ في تبسيط المفاﻫيﻡ للتالميذ
او ان التلميذ لديه مشاكل كثيرة في المكتسباﺕ السابقة لذلﻙ يجد كل ﻫذﻩ الصعوباﺕ .متناسينﹸﻗدرة المراﻫق ﻋلﻰ
ذﻜرﻩ ،و انه ﻤن الﻤﻤﻜن ﺇﺜارة اﻫﺘﻤاﻤهﻡ ﻨﺤو الدراﺴة
اﺴﺘﻴعاب كل ﻤا ﻫو ﺠدﻴد ،و فهﻤه ،وﺇﻋادة ﻤعالﺠﺘـه ،و ﺘـ ﹼ
فﺈﻨهﻡ ﻗد ﻻ ﻴقلـونﻋن الﻜﺒار في ﺇﺼرارﻫﻡ ،واﺴﺘعدادﻫﻡ للﺘﻐلب ﻋلﻰ الﺼعوﺒاﺕ.
يجب ﻋلﻰ المدرس ان يتحمل المسؤولية الموكلة اليه ،و يدرﻙ حجمها و مدى اﻫميتها و تاثيرﻫا ﻋلﻰ بناء المجتمﻊ ،و ان
يبدل كل ما في وسعه لمعالجة ﻫذﻩ الصعوباﺕ.
44