You are on page 1of 39

‫وزارة التعلمي العايل البحث العلمي‬

‫جامعة اقلمي س بأ‬


‫لكية الرتبية والعلوم‬
‫قسم الرايضيات‬

‫الصعوبات التي يواجهها الطلبة يف مادة الرياضيات‬


‫لألقسام العلمية بكلية الرتبية‬

‫يف جامعة إقليم سبأ‬

‫قدم هذا البحث إستكماالً ملتطلبات احلصول على درجة البكالوريوس يف كلية الرتبية والعلوم جبامعة إقليم سبأ‬

‫إشراف الدكتور ‪/‬‬ ‫إعداد الطالبة ‪/‬‬


‫حممد حامد املصباحي‬ ‫إرادة علي حممد عمر الوقيدي‬

‫العام اجلامعي ‪2022-2021‬م‬


‫االستهالل‬

‫‌ ‌ ‌طه [‪]114‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌ ‌‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫‌‬
‫ب‬
‫اإلهداء‬

‫مرت قطرات البحث بكثري من العوائق ومع ذأكل حاولت أن أختطاها بثبات بفضل من هللا ومنه‪.‬‬
‫اىل من قال احلق تعاىل فهيام‬

‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌ ‌‬ ‫‌ ‌‬ ‫‌‬ ‫‌ ‌‬

‫صدق اهلل العظيم‬ ‫‌ ‌اإلرساء [‪23‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬

‫اىل صاحب السرية العطرة والفكر املس تنري فلقد اكن هل الفضل الول اذلي صنع طفوليت بيديه‬
‫الكرميتني بعد هللا س بحانه وتعاىل أيب العزيز أطال هللا يف معره‪.‬‬
‫اىل من وضعتين عىل طريق احلياة ورعتين حىت رصت كبريا اىل من اكنت اجلنة حتت قدمهيا‬
‫ودعاهئا رس جنايح أيم الغالية امدها هللا ابلصحة والعافية‪.‬‬
‫اىل من شاركوين طفوليت حبب وصدق اخواين واخوايت حفظهم هللا‪ .‬اىل من ساندين وخط معي خطوايت وسهر وتعب عىل راحيت‬
‫واكن ابلغ الثر عىل نفيس زويج حيايت‪.‬‬
‫اىل زينة حيايت ومصدر سعاديت اذلين اقتطعت من وقهتم الكثري وطاملا قرصت‬
‫اجتاههم لجل امتام دراس يت‪ ،‬ابنايئ أمحد حفظه هللا وطه رمحه هللا ‪.‬‬
‫اىل العمل ‪ .........‬وداكترة‪ ........‬ورواد ‪ ......‬وطالب‬
‫اىل لك هؤالء أهدي هذا البحث‪.‬‬

‫‌‬
‫ت‬
‫الشكر‌والتقدير ‌‬
‫‌‬

‫‌ ‌انلمل [‪‌ ]40‬‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌‬ ‫‌ ‌‬

‫وقال رسوهل الكرمي ("من مل يشكر الناس مل يشكر هللا عزوجل ") كام نتوجه خبالص الشكر‬
‫اىل اكفة ادلاكترة الكرام يف جامعه اقلمي س بأ يف لكية الرتبية قسم الرايضيات حفظهم هللا ورعامه بتكرهمم بنصحي وتوجهييي حىت امتام هذه‬
‫ادلراسة‪.‬‬
‫واىل أعضاء جلنة حتكمي الاستبانة ملا اكن هلم من نصح وتوجيه‪.‬‬
‫اىل د‪ /‬محمد حامد جلهوده املبذوةل يف متابعة حبيث وتعديهل‪.‬‬
‫واىل مجيع أهيل واىل زويج عىل اجلهود املبذوةل‪.‬‬
‫كام نشكر ادلاكترة والزمالء اذلين قدموا لنا املساعدة همام اكنت طبيعهتا واىل لك من قدم لنا تشجيعا همام بلغت درجته‪.‬‬

‫‌‬
‫ث‬
‫ملخص البحث‬

‫الرايضيات اكنت والتزال مصدر الثقة واليقني ملا تمتزي به من دقة عالية‪ ،‬ولغة رمزية ابلغة الرصامة أكرث من أي فرع من فروع املعرفة االنسانية عىل‬
‫الطالق‪ ،‬فهيي فن ولغة‪ ،‬كام تلعب دور ًا كبري ًا يف مجيع منايح احلياة‪.‬‬
‫هيدف هذا البحث اىل معرفة الصعوابت اليت يواهجها الطلبة يف مادة الرايضيات يف جامعة اقلمي س بأ واجريت ادلراسة يف الفصل ادلرايس الثاين للعام‬
‫ادلرايس (‪2021‬م ‪2022-‬م ) وتتكون عينة البحث من اربعني طالب وطالبة وتكون جممتع البحث من مجيع طلبة أقسام لكية الرتبية والعلوم جامعة‬
‫اقلمي س بأ ‪.‬‬
‫وتكونت الاستبانة املوهجة لفراد العينة من مخسة حماور وبعدها أجريت معلية التحليل ومناقشة النتاجئ احصائي ًا‪.‬‬
‫واكن من أبرز النتاجئ ما ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬ضعف التعلمي بسبب الوضاع احلاصةل يف بدلان‪.‬‬
‫‪ .2‬مشلكة التأخر يف ادلراسة‪.‬‬
‫‪ .3‬تشويش فكر الطالب مبفهوم متشابه‪.‬‬
‫‪ .4‬قةل الامترين الفصلية‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم توفر الظروف الفزييقية (الاضاءة‪ ،‬الهتوية‪ ، ....... ،‬اخل)‬
‫وغريها من الصعوابت اليت حتول أمام الطالب وقد أوصت الباحثة يف هناية البحث ابلآيت‪:‬‬
‫ابختيار طرق ووسائل مناس بة لتسهيل املادة‪.‬‬
‫مراعات الفروق الفردية‪.‬‬
‫توفري املاكن املناسب لعملية التدريس‪.‬‬

‫ج‬
‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫احملتوايت‬
‫ب‬ ‫الاس هتالل‬
‫ت‬ ‫االهداء‬
‫ث‬ ‫الشكر والتقدير‬
‫جـ‬ ‫ملخص البحث (ابللغة العربية)‬
‫حـ‬ ‫الفهرس‬
‫خـ‬ ‫قامئة املالحق‬
‫الفصل الول (االطار العام للبحث)‬
‫‪2‬‬ ‫املقدمة‬
‫‪3‬‬ ‫مشلكة البحث‬
‫‪3‬‬ ‫اس ئةل البحث‬
‫‪3‬‬ ‫اهداف البحث‬
‫‪3‬‬ ‫أمهية البحث‬
‫‪4‬‬ ‫حدود البحث‬
‫‪4‬‬ ‫مصطلحات البحث‬
‫الفصل الثاين (االطار النظري للبحث)‬
‫‪7‬‬ ‫االطار النظري‬
‫‪7‬‬ ‫المتهيد‬
‫‪8‬‬ ‫أنواع الصعوابت‬
‫‪10‬‬ ‫أس باب الصعوابت‬
‫‪12‬‬ ‫ادلراسات السابقة‬
‫‪13‬‬ ‫التعقيب عىل ادلراسات السابقة‬
‫الفصل الثالث (الطريقة واالجراءات)‬
‫‪15‬‬ ‫مهنج البحث‬
‫‪15‬‬ ‫جممتع البحث‬
‫‪15‬‬ ‫عينة البحث‬
‫‪15‬‬ ‫أداة البحث‬
‫‪16‬‬ ‫صدق أداة البحث‬
‫‪16‬‬ ‫ثبات أداة البحث‬
‫‪17‬‬ ‫اجراءات البحث‬
‫‪17‬‬ ‫الساليب االحصائية‬
‫الفصل الرابع (ملخص نتاجئ البحث وتوصياهتا ومقرتحاهتا)‬
‫‪25-19‬‬ ‫مناقشة وتفسري النتاجئ‬
‫‪26‬‬ ‫املقرتحات والتوصيات‬
‫‪27‬‬ ‫املراجع (املراجع العربية)‬

‫‌‬
‫ح‬
‫قائمة المالحق‬
‫‌‬
‫الصفحة‬ ‫امس امللحق‬ ‫رمق امللحق‬
‫‪29‬‬ ‫أسامء السادة احملمكني لالستبانة‬ ‫‪1‬‬
‫‪30‬‬ ‫الاستبانة يف صورهتا الهنائية‬ ‫‪2‬‬
‫‌‬

‫‌‬
‫خ‬
‫الفصل األول‬

‫(اإلطار‌العام للبحث)‬

‫❖ المقدمة‬

‫❖ مشكلة البحث‬

‫❖ أسئلة البحث‬

‫❖ أهداف البحث‬

‫❖ أهمية البحث‬

‫❖ حدود البحث‬

‫❖ مصطلحات البحث‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‪- :‬‬

‫تعد‌الرياضيات‌من‌أكثر‌المواد‌أهمية‌في‌عصرنا‌الحالي‌فهي‌العلم‌الذي‌يستند‌اليه‌جميع‌العلوم‌االخرى‪‌،‬كما‌‬
‫أنها‌تمثل‌قمة‌التفكير‌التجريدي‌الذي‌يحول‌العالم‌الى‌رموز‌وعالقات‌رمزية‪‌،‬فهي‌األساس‌في‌تقديم‌الفكر‌‬
‫اإلنساني‌ ِبرمته‌بما‌فيه‌الفكر‌الفلسفي‪‌ .‬‬
‫وما‌قدمه‌البشرية‌وما‌سجلته‌ثورتها‌العلمية‌في‌السنوات‌األخيرة‌في‌االرض‌وفي‌الفضاء‌ما‌هو‌اال‌تطبيق‌‬
‫للعالقات‌والمعادالت‌الرياضية‌بالدرجة‌األولى‪‌ .‬‬
‫كما‌تعتبر‌الرياضيات‌نشاطاً‌فكرياً‌فهي‌تساهم‌من‌جهة‌في‌تنمية‌قدرات‌االستدالل‌والتجريد‌والدقة‌في‌‬
‫التعبير‌لدى‌المتعلم‪‌،‬ومن‌جهة‌اخرى‌في‌توسيع‌مجاالت‌المعرفة‌والمهارات‌الحسابية‌والهندسية‌لدى‌المتعلم‌‬
‫التي‌لها‌امتداد‌في‌المحيط‌االجتماعي‌والحضاري‪‌ .‬‬
‫ومعا‌هذه‌األهمية‌التي‌تكتسيها‌الرياضيات‌اال‌أنها‌تعتبر‌من‌المواد‌التي‌يرى‌الكثير‌من‌الطلبة‌انها‌صعبة‌‬
‫الفهم‌واالدراك‪‌،‬حيث‌يواجهون‌صعوبات‌في‌تعلمها‌في‌مختلف‌اسالك ‌‬
‫مساراتهم‌الدراسية‪‌،‬لهذا‌نجد‌صعوبة‌تعلم‌الرياضيات‌واشكالياتها‌التي‌تواجهه‌الطلبة‌من‌الموضوعات‌‬
‫المهمة‌المطروحة‌للنقاش‌في‌وقتنا‌الحاضر‌والتي‌تحيط‌باهتمام‌كبير‌من‌مختلف‌الفاعلين‌في‌هذا‌المجال‪‌ .‬‬
‫ونظر‌ا ً‌لما‌تميزت‌به‌الرياضيات‌من‌طبيعة‌تراكمية‌في‌موضوعاتها‪‌،‬وما‌تتصف‌به‌من‌تجريد‌في‌المفاهيم‌‬
‫والعالقات‪‌،‬فأنها‌تعتبر‌حقالً‌معرفياً‌معقداً‌بالنسبة‌للمتعلمين‪‌،‬بمعنى‌أن‌تعلمها‌يثير‌العديد‌من‌المشاكل‌‬
‫والصعوبات‌أمام‌المتعلمين‪‌،‬فمن‌المالحظ‌أن‌معظم‌الطلبة‌يجدون‌صعوبة‌حادة‌وشائعة‌في‌مجال‌الرياضيات‌‬
‫الى‌حد‌أن‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌تمثل‌أكثر‌صعوبات‌التعلم‌الشائعة‌والمستقطبة‌لالهتمام‌االنساني‌على‌‬
‫اختالف‌أنماطه‌وتوجهاته‪‌ ‌‌.‬‬

‫وسنتطرق‌لهذه‌الصعوبات‌في‌إطار‌تصميم‌وسطي‌يرعي‌النظريات‌والمفاهيم‌واألسئلة‌واالفتراضات‌‬
‫المقترحة‌في‌هذا‌المجال‌معا‌إبراز‌اهم‌العوامل‌المسببة‌لتلك‌الصوبات‌والبحث‌عن‌سبل‌تجاوزها‪.‬‬

‫‌‬
‫‌‬

‫‪2‬‬
‫مشكلة البحث‪- :‬‬
‫تناول‌هذا‌البحث‌مشكله‌تتعلق‌بالصعوبات‌التي‌يواجهها‌الطلبة‌في‌جامعه‌إقليم‌سبأ‪‌ ‌.‬‬
‫ومن‌أهم‌الصعوبات‌التي‌تواجه‌الطلبة‌في‌مادة‌الرياضيات‌في‌وقتنا‌الحالي‌هي‌نظره‌إليها‌بانها‌ال‌يمكن‌‬
‫االستفادة‌منها‌وليست‌لها‌أهمية‌في‌حياتنا‌اليومية‌وقد‌شغل‌ذلك‌تفكير‌الباحثين‌المتخصصين‌في‌مجال‌‬
‫الرياضيات‌وطرائق‌تدريسها‪‌،‬وفي‌ذلك‌محاولة‌من‌الباحثة‌البحث‌عن‌الصعوبات‌الكامنة‌وراء‌ذلك‌من‌‬
‫خالل‌تقديم‌الصعوبات‌التي‌يواجهها‌الطلبة‌في‌ماده‌الرياضيات‌في‌تنميه‌مهارات‌التدريس‌الرياضيات‌لدى‌‬
‫المتعلمين‌من‌أجل‌تنميه‌مهاراتهم‌وصقل‌خبراتهم‌وتسهيل‌وتيسير‌فهم‌المادة‌وتقديمها‌بطريقة‌مشوقه‌‬
‫وممتعة‌للطالب‪.‬‬

‫اسئلة البحث‪- :‬‬


‫• ما‌الصعوبات‌التي‌يواجهها‌الطلبة‌في‌ماده‌الرياضيات‌في‌جامعة‌إقليم‌سبأ؟‬
‫‌‌‌‌ويتفرع‌من‌السؤال‌الرئيسي‌األسلة‌الفرعية‌التالية‪‌ :‬‬
‫‪‌-1‬ماهي‌الصعوبات‌المتعلقة‌بالمتعلم؟‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-2‬ماهي‌اسباب‌إهمال‌الطالب‌للتمارين‌الفصلية؟ ‌‬
‫‌‌‌‌‌‌‌‌‪‌-3‬ماهي‌الصعوبات‌المتعلقة‌بالقاعات‌الدراسية؟ ‌‬

‫أهداف البحث‪-:‬‬
‫يهدف‌هذا‌البحث‌الى‌التعرف‌على‌أهم‌الصعوبات‌التي‌يواجهها‌الطلبة‌في‌ماده‌الرياضيات‌في‌‬
‫جامعة‌إقليم‌سبأ‌وذألك‌من‌خالل‪‌ :‬‬
‫• التعرف‌على‌أبرز‌الصعوبات‌التي‌يواجهها‌الطلبة‌في‌مادة‌الرياضيات‪‌ .‬‬
‫• التعرف‌على‌المقترحات‌والحلول‌المناسبة‌للتغلب‌على‌هذه‌الصعوبات‌في‌المستقبل‪‌ .‬‬

‫اهمية البحث‪-:‬‬
‫• تكمن‌أهمية‌البحث‌في‌إمكانية‌االستفادة‌منها‌في‌تبني‌استراتيجيات‌من‌شأنها‌االسهام‌في‌رفع‌كفاءة‌التعليم‌‬
‫وتطوير‪‌،‬وكذا‌الحد‌من‌الصعوبات‌التي‌تواجه‌الطلبة‌في‌مادة‌الرياضيات‌خالل‌مشوارهم‌الدراسي‪‌،‬كما‌‬
‫تنبثق‌أهمية‌الدراسة‌من‌أهمية‌الموضوع‌الذي‌تتناول‌بالتقصي‌وهو‌الصعوبات‌التعليمية‌التي‌يواجهها‌الطلبة‌‬
‫في‌مادة‌الرياضيات‪‌ ‌.‬‬
‫‌‌‌‌‌‌‌وتتضح‌أهمية‌البحث‌في‌النقاط‌التالية‪‌ :‬‬
‫• الكشف‌عن‌صعوبة‌تعلم‌الرياضيات‌وتشخيص‌أسبابها‌من‌شأنه‌ان‌يعالج‌جذورها‪‌ ‌.‬‬

‫‪3‬‬
‫• قد‌يساعد‌هذا‌البحث‌صانعي‌القرار‌في‌الجامعة‌في‌مواجهة‌هذه‌الصعوبات‌وتبني‌الحلول‌المناسبة‌لها‪‌ ‌.‬‬
‫• تعريف‌المعلمين‌الرياضيات‌بهذه‌الفئة‌وأساليب‌معالجة‌صعوبات‌التعلم‌لديهم‪‌ .‬‬
‫• ‌التأسيس‌الجيد‌للطلبة‌في‌مادة‌الرياضيات‌والسيما‌الذين‌يعانون‌من‌صعوبات‌في‌تعلم‌هذه‌المادة‪.‬‬
‫• تزويد‌قائمين‌على‌قطاع‌التربية‌بالتوصيات‌الالزمة‌للتغلب‌على‌الصعوبات‌التي‌قد‌تحول‌دون‌تحقيق‌‬
‫أهداف‌التعلم‪‌ .‬‬

‫حدود البحث‪- :‬‬


‫وتمثلت‌حدود‌البحث‌فيما‌يلي‪‌ :‬‬
‫• الحدود‌الموضوعية‪‌:‬الصعوبات‌التي‌يواجهها‌الطلبة‌في‌مادة‌الرياضيات‪‌ .‬‬
‫• الحدود‌المكانية‪‌:‬محافظة‌مأرب‌_‌كلية‌التربية‌والعلوم‌_بجامعة‌إقليم‌سبأ‪‌ .‬‬
‫• الحدود‌البشرية‪‌:‬طلبة‌االقسام‌العلمية‌في‌كلية‌التربية‌والعلوم‌بجامعة‌إقليم‌سبأ‪‌ ‌.‬‬
‫• الحدود‌الزمانية‪‌:‬الفصل‌الدراسي‌الثاني‌من‌العام‌الدراسي‌(‪‌)2022_2021‬م‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪-:‬‬

‫‪ -‬الصعوبات‪‌:‬يعرفها‌(‪‌)Goob,1973‬بأنها‪‌:‬كل‌ما‌يمكن‌أن‌يعوق‌الطلبة‌عن‌استيعاب‌مفهوم‌أو‌الوصول‌الى‌‬
‫االجابة‌الصحيحة‪‌ .‬‬
‫‪ -‬اما‌(اإلبياري‌‪‌)1982‬فيري‌ان‌الصعوبة‌هي‌إحدى‌العوامل‌التي‌تؤدي‌الى‌حدوث‌الخطأ‌الشائعة‪‌ .‬‬
‫‪ -‬إما‌(المنوفي‌‪‌)1983‬فيري‌انه‌يمكن‌قياس‌الصعوبة‌عن‌طريق‌الخطأ‌الشائعة‌والذي‌يتكرر‌الوقوع‌فيه‌بنسبة‌‬
‫‪‌%25‬فأكثر‌بين‌الطلبة‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‪‌:‬هي‌إحدى‌فئات‌صعوبات‌التعلم‌المحددة‪‌،‬والخاصة‌في‌مجال‌تعلم‌الرياضيات‪‌،‬إذ‌‬
‫تتضمن‌عجزاً‌في‌معنى‌الرقم‪‌،‬وحفظ‌الحقائق‌الرياضية‌والتفكير‌الرياضي‪‌،‬والحساب‪‌ .‬‬
‫‪‌ -‬ويجب‌أن‌تستمر‌لمدة‌ستة‌أشهر‌على‌األقل‪‌،‬على‌الرغم‌من‌التدخالت‌التربوية‪‌،‬إذ‌تكون‌المهارات‌أقل‌بكثير‌‬
‫من‌تلك‌المتوقعة‌للعمر‪‌،‬وتتداخل‌أوجوه‌القصور‌مع‌األداء‪‌،‬كما‌تعكسها‌إجراءات‌التقييم‪American (‌‌.‬‬
‫‪‌ ‌)Psychiatric Association, 2013‬‬

‫‪ -‬صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‪‌:‬بأنها‌الصعوبات‌التعليمية‌التي‌تواجه‌الطالب‌خالل‌دراستهم‌للرياضيات‌وتجعلهم‌‬
‫غير‌قادرين‌على‌فهم‌واستيعاب‌الرياضيات‌والمواد‌المرتبطة‌بها‪‌ .‬‬
‫‪ -‬ووضع‌ تعريف‌اخر‌لصعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌وهو‌صعوبة‌فطرية‌في‌تعلم‌أو‌استيعاب‌الحسابات‌الرياضية‌‬
‫المختلفة‪‌،‬ويتضمن‌صعوبة‌في‌فهم‌األرقام‌وطريقة‌عرضها‪‌،‬وكيفية‌تعلم‌الرياضية‌وقد‌تكون‌صعوبات‌تعلم‌‬
‫الرياضيات‌حالة‌مرضية‌في‌حال‌واجه‌الطالب‌مشكالت‌عقلية‌أثناء‌تعلمه‌للرياضيات‪‌،‬وقد‌تكون‌هذه‌‬
‫المشكالت‌عقلية‌أو‌نفسية‪‌ .‬‬
‫‌‬ ‫‪-‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬طريقة‌التدريس‌عبارة‌عن‌"‌مجموعة‌من‌الخطوات‌والمهارات‌المقصودة‌التي‌تؤديها‌المعلم‌لتحقيق‌‬
‫أهداف‌تعليمية‌معينة‌بأيسر‌السبل‌وأقل‌النفقات"‪‌ .‬‬
‫‪ -‬يشير‌مفهوم‌صعوبات‌التعلم‌إلى‌تأخر‌أو‌اضطراب‌أو‌تخلف‌في‌واحدة‌أو‌أكثر‌من‌عمليات‌الكالم‪‌،‬‬
‫واللغة‪‌،‬والقراءة‪‌،‬والتهجئة‪‌،‬والكتابة‪‌،‬أو‌العمليات‌الحسابية‌نتيجة‌لخلل‌وظيفي‌في‌الدماغ‌أو‌‬
‫اضطراب‌عاطفي‌أو‌مشكالت‌سلوكية‪‌ .‬‬
‫‪‌ -‬ويستثنى‌من‌ذلك‌األطفال‌الذين‌يعانون‌من‌صعوبات‌التعلم‌الناتجة‌عن‌حرمان‌حسي‌أو‌تخلف‌عقلي‌‬
‫أو‌حرمان‌ثقافي"‪‌ (kirk 1971:50)‌.‬‬
‫‪ -‬تدريس‌الرياضيات‪‌:‬هي‌مجموعة‌العمليات‌واألداءات‌التي‌يقوم‌بها‌معلم‌الرياضيات‌إليصال‌‬
‫المحتوى‌العلمي‌لمادة‌الرياضيات‌بدءا‌من‌التخطيط‌للدرس‪(‌.‬يوسف‌صبح‌‪‌ )2003،‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫(اإلطار‌النظري‌للبحث)‬
‫❖ مقدمة‌ ‌‬
‫❖ أنواع‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌ ‌‬
‫❖ اسباب‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌ ‌‬
‫❖ الدراسات‌السابقة‌ ‌‬

‫‪6‬‬
‫مقدمة‪- :‬‬

‫تعد‌الرياضيات‌ِمن‌أكثر‌المواد‌أهمية‌في‌عصرنا‌الحالي‌فهي‌ا ِلعلم‌الذي‌تستند‌إليه‌جميع‌العلوم‌األخرى‪‌،‬‬
‫كما‌أنها‌تّمثل‌ِقمة‌التفكير‌التجريدي‌الذي‌يحول‌ال َعاَلم‌إلى‌رموز‌وعالقات‌رمزية‪‌،‬فهي‌األساس‌في‌تقدم‌‬
‫ا ِلفكر‌اإلنساني‪‌ .‬‬
‫كما‌أن‌تقدم‌البشرية‌وما‌سجلته‌ثورتها‌ا ِلعلمية‌في‌السنوات‌األخيرة‌في‌األرض‌والفضاء‌ما‌هو‌إال‌تطبيق‌‬
‫للعالقات‌والمعادالت‌رياضية‌بالدرجة‌األولى‪‌ .‬‬
‫والرياضيات‌هي‌لغة‌العقل‪‌،‬وت ّحث‌على‌التفكير‌والتأمل‪‌،‬وهي‌ِعلم‌تجريدي‌ِمن‌ابتكار‌العقل‌البشري‪‌ .‬‬
‫وهي‌أيضا‌سيدة‌العلوم‌باال‌منازع‪‌،‬ويرتبط‌بها‌التطور‌التكنولوجي‪‌،‬ومخَتلف‌مجاالت‌المعرفة‌التي‌ُتسهم‌‬
‫في‌بناء‌الحضارة‌اإلنسانية‪‌ .‬‬
‫تعرف‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌بوجود‌مجموعة‌من‌المعيقات‌التي‌تعيق‌تعلم‌الطالب‌للرياضيات‪‌،‬وتكون‌هذه‌‬
‫المعيقات‌معيقات‌إدراكية‌أو‌معيقات‌صفية‌أو‌معيقات‌نفسية‪‌،‬وتمنع‌هذه‌المعيقات‌الطالب‌من‌فهم‌طبيعة‌مادة‌‬
‫الرياضيات‪‌،‬وبالتالي‌يجد‌الطالب‌نفسه‌عاجزا‌عن‌فهم‌وحل‌المبادئ‌األساسية‌الخاصة‌بهذه‌المادة‪‌،‬وبالتالي‌لن‌‬
‫يكون‌قادرا‌على‌حل‌المشكالت‌التي‌تواجهه‌في‌الصف‪(‌.‬محمد‌السيد‌علي‪‌ )2011‌،‬‬
‫ووضع‌تعريف‌آخر‌لصعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌وهو‌صعوبة‌فطرية‌في‌تعلم‌أو‌استيعاب‌الحسابات‌الرياضية‌‬
‫المختلفة‪‌،‬ويتضمن‌صعوبة‌في‌فهم‌األرقام‌وطريقة‌عرضها‪‌،‬وكيفية‌تعلم‌النظريات‌الرياضية‪(‌.‬حمزة‌حسني‪‌،‬‬
‫‪‌ )2015‬‬
‫وقد‌تكون‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌حالة‌مرضية‌في‌حال‌واجه‌الطالب‌مشكالت‌عقلية‌أثناء‌تعلمه‌‬
‫للرياضيات‪‌،‬وقد‌تكون‌هذه‌المشكالت‌عقلية‌أو‌نفسية‪‌ .‬‬
‫وتعد‌عدم‌قدرة‌الطالب‌على‌تطبيق‌أساسيات‌مادة‌الرياضيات‌والعمليات‌األساسية‌فيها‌كالجمع‪‌،‬الطرح‪‌،‬‬
‫القسمة‪‌،‬والضرب‌من‌المؤشرات‌التي‌تدل‌على‌وجود‌اضطرابات‌في‌التعلم‌لدى‌الطالب‪.‬‬
‫ولعالج‌الطالب‌من‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌يجب‌أن‌يتم‌استخدام‌وسائل‌تعلمية‌وتأهيلية‌خاصة‪‌،‬وذلك‌لكي‌‬
‫تقوم‌هذه‌الوسائل‌في‌تحفيز‌القدرة‌التحليلية‌في‌دماغ‌الطالب‪‌،‬وذلك‌لكي‌يكون‌قادرا‌على‌إجراء‌المعادالت‌‬
‫الرياضية‌بالطريقة‌الصحيحة‌والسليمة‪‌ .‬‬
‫‌‬

‫‌‬

‫‪7‬‬
‫انواع صعوبات تعلم الرياضيات‪- :‬‬
‫لصعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌عدة‌أنواع‌ومن‌أبرز‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌ما‌يلي‪‌ :‬‬

‫‪ -‬صعوبات دماغية‪:‬‬
‫وهي‌الصعوبات‌التي‌تحدث‌بسبب‌وجود‌مرض‌عقلي‌أو‌حالة‌عقلية‌خاصة‌لدى‌‬
‫الطفل‪‌،‬كأن‌يعاني‌من‌مرض‌التوحد‌أو‌أن‌يعاني‌من‌متالزمة‌داون‌باإلضافة‌إلى‌عدد‌‬
‫آخر‌من‌األمراض‌العقلية‌التي‌من‌الممكن‌أن‌تصيب‌الطالب‪‌ .‬‬
‫وتعد‌الصعوبات‌الدماغية‌أكثر‌أنواع‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌خطورة‪‌،‬وذلك‌نظرا‌‬
‫ألن‌هذه‌الصعوبات‌ترتبط‌بشكل‌رئيسي‌بالجهاز‌العصبي‌الموجود‌لدى‌الطفل‪‌،‬وتعتمد‌‬
‫هذه‌الصعوبة‌على‌طبيعة‌تأثيرها‌والذي‌من‌الممكن‌أن‌نقسم‌إلى‌عدة‌أقسام‪‌ :‬‬
‫‪ -‬القسم األول وهو التأثير األولي‪‌:‬وفي‌هذا‌التأثير‌يفقد‌الطالب‌القدرة‌على‌‬
‫التفكير‪‌،‬ويعاني‌كثيرا‌من‌صعوبات‌في‌تذكر‌المادة‌الدراسية‪‌ .‬‬
‫‪ -‬القسم الثاني فهو التأثير الثانوي‪‌:‬فهو‌التأثير‌الذي‌ال‌يستطيع‌الطالب‌من‌خالله‌‬
‫أن‌يقوم‌بالتعبير‌عن‌آرائه‌وأفكاره‪‌،‬وبالتالي‌فلن‌يكون‌باستطاعته‌أن‌يقوم‌بفهم‌‬
‫المعادالت‌الرياضية‌التي‌يتم‌شرحها‌له‌من‌قبل‌مدرس‌المادة‪‌ .‬‬
‫‪ -‬القسم الثالث وهو التأثير الحاد‪‌:‬وفي‌هذا‌التأثير‌ال‌يكون‌الطالب‌قادرا‌على‌‬
‫امتالك‌أي‌قدرات‌استيعابية‪‌،‬وذلك‌نظرا‌ألن‌العقل‌لن‌يكون‌قادرا‌على‌التعامل‌مع‌‬
‫أي‌وظيفة‌من‌وظائفه‌الرئيسية‪.‬‬

‫‪ -‬صعوبات دراسية (صعوبات أكاديمية)‪:‬‬


‫وهي‌الصعوبات‌التي‌تحدث‌نتيجة‌عدم‌اهتمام‌األهل‌والمدرسة‌بمتابعة‌الطالب‌دراسيا‌‬
‫منذ‌المراحل‌األولى‪‌،‬ويدعوه‌لوحده‌يدخل‌عالم‌الرياضيات‌ويتعلم‌فيها‪‌ .‬‬
‫األمر‌الذي‌يجعل‌الطالب‌يبتعد‌عن‌الرياضيات‌وال‌يحب‌دراستها‪‌،‬فيصبح‌الطالب‌‬
‫ضعيفا‌في‌الرياضيات‪‌ .‬‬
‫وتعد‌هذه‌المشكلة‌سهلة‌الحل‪‌،‬ومن‌الممكن‌أن‌يتم‌تداركها‌وذلك‌من‌خالل‌االعتماد‌‬
‫على‌الدروس‌التأهيلية‌والتدريبية‪‌،‬وتعيين‌مدرسين‌أكفاء‌ليعيدوا‌الحياة‌لرغبة‌الطالب‌‬
‫في‌دراسة‌الرياضيات‪‌ .‬‬

‫‌‬

‫‪8‬‬
‫ولصعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌الدراسية‌عدة‌أنواع‌ومن‌أبرز‌هذه‌األنواع‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبات التعلم اللفظية‪‌:‬وفيها‌يواجه‌الطالب‌صعوبة‌في‌التعامل‌مع‌المسائل‌‬
‫الرياضية‌بشكل‌شفهي‪‌ .‬‬
‫‪ -‬صعوبات التعلم الرمزية‪ :‬وفي‌هذه‌الحالة‌يكون‌الطالب‌غير‌قادر‌على‌التعرف‌‬
‫على‌شكل‌الرقم‌وال‌كتابته‪‌،‬وال‌التعرف‌على‌شكل‌رمزه‪‌ .‬‬
‫‪ -‬صعوبات التعليم االصطالحية‪‌:‬وفي‌هذه‌الحالة‌يجد‌الطالب‌عددا‌كبيرا‌من‌‬
‫الصعوبات‌في‌قراءة‌الرموز‌الرياضية‪‌ .‬‬
‫‪ -‬صعوبات التعلم الكتابية‪ :‬حيث‌يجد‌الطالب‌صعوبات‌كبيرة‌في‌كتابة‌الرموز‌‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبات تعلم المفاهيم الرياضية‪ :‬وفي‌هذه‌الحالة‌يواجه‌العديد‌من‌الصعوبات‌‬
‫في‌فهم‌األفكار‌الرياضية‪‌ .‬‬
‫‪ -‬صعوبات التعلم العملية واإلجرائية‪ :‬وفي‌هذه‌الحالة‌يكون‌الطالب‌عاجزا‌عن‌القيام‌بالعمليات‌‬
‫الحسابية‌كالجمع‌والطرح‪‌،‬والقسمة‌والضرب‪‌ .‬‬
‫‪ -‬الفشل التام في الحساب‪ :‬وفي‌هذه‌الحالة‌يكون‌الطالب‌فاقدا‌لكافة‌المهارات‌األساسية‌في‌‬
‫الرياضيات‪‌ .‬‬
‫‪ -‬هبوط جزئي بكل المهارات‪ :‬وفي‌هذه‌الحالة‌يحصد‌الطالب‌نتائج‌أقل‌من‌النتائج‌المتوقعة‌منه‪‌،‬وقد‌‬
‫يكون‌إهمال‌الطالب‌للمادة‌هو‌أحد‌أسباب‌هذا‌الهبوط‪‌ .‬‬
‫‪ -‬فشل قسم من المهارات الحسابية‪ :‬وفي‌هذه‌الحالة‌يعجز‌الطالب‌عن‌فهم‌جزء‌من‌مادة‌الرياضيات‌‬
‫كالجبر‌مثال‪‌،‬بينما‌يفهم‌األقسام‌المتبقية‌من‌مادة‌الرياضيات‌بكل‌يسر‌وسهولة‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبات تتعلق في إتقان بعض المفاهيم الخاصة المتعلقة بالعمليات الحسابية األساسية‪:‬‬
‫حيث‌يعجز‌الطالب‌في‌هذه‌الحالة‌عن‌إجراء‌العمليات‌الحسابية‌المعقدة‪‌،‬ويكتفي‌بإجراء‌العمليات‌‬
‫الحسابية‌البسيطة‪‌ .‬‬

‫‪ -‬أسباب صعوبات تعلم الرياضيات‪-:‬‬

‫‪ -‬أوال‪ :‬مما يتعلق بصعوبات التعلم الفروق الفردية بين التالميذ‪:‬‬

‫وهذه‌المشكلة‌يجب‌أن‌يوليها‌المعلم‌جل‌عنايته؛‌فيجب‌أن‌ينظر‌إلى‌تالميذه‌على‌أنهم‌مختلفون‌في‌‬
‫قدراتهم‪‌ .‬‬

‫‪9‬‬
‫وأنهم‌ليسوا‌على‌مستوى‌واحد‪‌،‬فيقدم‌لهم‌من‌التعليم‌ما‌يناسب‌مستوى‌كل‌منهم‪‌،‬فال‌يخاطب‌‬
‫الغبي‌بما‌يخاطب‌به‌الذكي‪‌.‬فليس‌كل‌دواء‌يصلح‌لكل‌داء‪‌ .‬‬

‫وال‌يكلف‌الجميع‌بواجب‌منزلي‌واحد‪‌،‬وعليه‌أن‌يقسم‌تالميذ‌فصله‌تقسيما‌متجانسا‪‌ .‬‬

‫دون‌أن‌يشعروا‌بالتفاضل‪‌،‬ويساعد‌كل‌مجموعة‌على‌السير‌وفق‌قدراتها‪‌ .‬‬

‫مع‌كثرة‌التطبيقات‌بالنسبة‌للضعاف‌دون‌تهكم‌أو‌ضجر‪‌،‬وعند‌قياس‌درجة‌تقدم‌طالب‌نقارنه‌‬
‫بنفسه‌وال‌نقارنه‌بغيره‪‌،‬أي‌تقارن‌حاله‌اليوم‌بحاله‌من‌قبل‪‌،‬حتى‌يمكنه‌النظر‌إلى‌ذاته‌نظرة‌‬
‫ملؤها‌الثقة‌بالنفس‌عندما‌يشعر‌بالتقدم‪‌،‬وبالتالي‌يندفع‌إلى‌مزيد‌من‌التحصيل‌ليحقق‌رضا‌نفسه‌‬
‫وإحساسه‌بالنجاح‌ألن‌الشعور‌بالفشل‌يؤدي‌عادة‌إلى اإلحباط‪‌ ‌.‬‬

‫والشعور‌بالنقص‌وخيبة‌األمل‌واالنطواء‌والخمول‌والوحشة‌وغيرها‪‌.‬ولذلك‌قال‌رسول‌هللا‌‬
‫صلى‌هللا‌عليه‌وسلم‪((:‬معشر‌األنبياء‌أمرنا‌أن‌نخاطب‌الناس‌على‌قدر‌عقولهم‌))‪‌ .‬‬

‫ومعرفة‌الفروق‌الفردية‌ال‌تتحقق‌إال‌إذا‌ازداد‌اقترابنا‌من‌تالميذنا‌عن‌طريق‌عالقات‌الحب‌‬
‫والثقة‪.‬‬

‫‪ -‬ثانيا‪ :‬ولعل من أسباب صعوبات التعلم عند كثير من التالميذ هو‪:‬‬

‫سوء التمهيد من قبل المعلم وعدم التوفيق في المقدمة للدرس (والتمهيد بغير مقدمة)‬
‫فالتمهيد‪ :‬ليس أمرا علميًا‪ ،‬ولكنه سلوك يقوم به المدرس حين دخوله الفصل يهيئ به أذهان‬
‫التالميذ ليكونوا مستعدين لتلقي درسهم الجديد بشوق واهتمام‪.‬‬

‫وقد‌يكون‌هذا‌التمهيد‌نكتة‌خفيفة‌مريحة‌يبتسم‌لها‌على‌زيارته‌وتبليغه‌دعاء‌مدرسهم‪‌،‬على‌أال‌يتجاوز‌التمهيد‌‬
‫عادة‌دقيقة‌واحدة‪‌.‬التالميذ‌وتشرح‌صدورهم‌قبل‌بدء‌الدرس‪‌،‬أو‌يأخذ‌التمهيد‌صورة‌استفسار‌عن‌صحة‌تلميذ‌‬
‫مريض‌ومتغيب‌مع‌حثهم‌على‌زيارته‪‌ .‬‬

‫‪ -‬ثالثاً‪ :‬ومن أسباب صعوبات التعلم في الرياضيات‪:‬‬

‫'ضعف‌الرغبة‌والحافز‌لتعلم‌الرياضيات‌لدى‌بعض‌الطالب‌وذلك‌إلحساسهم‌بعدم‌جدوى‌تعلم‌بعض‌المواضيع؛‌‬
‫وإذا‌نجح‌المعلم‌في‌ربط‌المنهج‌بواقع‌الحياة‌فإنه‌ينجح‌كثيرا‌في‌حل‌هذه‌الصعوبة‌فمثال‌عند‌دراسة‌التباديل‌‬
‫يمكن‌أن‌يطرح‌هذا‌السؤال‪‌:‬عند‌ترقيم‌إدارة‌مرور‌السيارات‌للوحات‌أحيان‌ا ً‌يلجؤون‌إلى‌كتابة‌كلمة‌مأرب‌‬
‫واربعة‌أرقام؛‌كم‌عدد‌األرقام‌التي‌تعطى‌للسيارات‌إذا‌علمت‌أن‌عدد‌األرقام‌المستخدمة‌هي‌من‪1‬الى‌‪.9‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬رابعاً‪ :‬ومن صعوبات التعلم ازدحام جدول المعلم وتحميله بالمزيد من األعباء‪:‬‬
‫كاإلشراف‌اليومي‪‌،‬والريادة‪‌،‬والنشاط‪...‬الخ‪‌،‬ولكي‌يقوم‌المعلم‌بواجبه‌على‌أكمل‌وجه‌يجب‌‬
‫علينا‌تفريغه‌كليَا‌لهذا‌العمل‌دون‌إشغاله‌بأي‌عمل‌آخر‌ليس‌له‌عالقة‌بعمله‪‌ .‬‬
‫وبالتالي‌زيادة‌عدد‌المعلمين‌المتخصصين‌في‌المادة‪‌،‬وعدم‌إسناد‌تدريس‌مادة‌الرياضيات‌لغير‌‬
‫المتخصص‪‌ .‬‬
‫سا‪ :‬ومن الصعوبات عدم تناسب الحصص مع طول المقرر الدراسي‪.‬‬
‫‪ -‬خام ً‬

‫وعدم‌مناسبة‌بعض‌المقررات‌في‌الرياضيات‌لنمو‌الطالب‌ومستوى‌تفكيرهم‪.‬‬
‫سا‪ :‬ومن الصعوبات عدم تعاون بعض إدارات المدارس مع معلمي‬
‫‪ -‬ساد ً‬
‫الرياضيات‪:‬‬
‫ومساعدتهم‌في‌القضاء‌على‌مشكلة‌تأخر‌الطالب‌في‌فهم‌مادة‌الرياضيات‌واستيعابها‪‌ .‬‬

‫‪ -‬سابعا‪ :‬ومن أسباب صعوبات التعلم طول فترة االختبار النصفي‪:‬‬


‫وانصراف‌الطالب‌طيلة‌أيام‌هذه‌االختبارات‌عن‌متابعة‌ما‌يدرس‌في‌المواد‌المختلفة‪‌ .‬‬

‫‌‬

‫‪11‬‬
‫الدراسات السابقة‪- :‬‬

‫تتفق‌معظم‌الدراسات‌السابقة‌التي‌اهتمت‌بصعوبة‌تعلم‌الرياضيات‌مثل‌دراسة‌"أحمد‌عواد"‌‪1992‬م‌ودراسة‌‬
‫"فلاير‌ابو‌ستة‌"‪1994‬م‌ودراسة‌"أحمد‌هواد‌ومسعد‌ربيع"‌‪1995‬م‌ودراسة‌"اسماعيل‌صادق‌‪1997‬م‌‬
‫ودراسة‌صالح‌الدين‌الشريف‌‪2000‬م‌ودراسة‌بلطيه‌وعالء‌متولي‌‪2000‬م‌ودراسة‌حسين‌الجندي‌‪2004‬م‌‬
‫ودراسة‌أحمد‌حسن‌‪‌ .2004‬‬

‫‪‌ -‬ودراسة‌هويدا‌حسن‌عبد‌الحميد‌‪2005‬م‌ودراسة‌ناريمان‌حامد‪2008‬م‌على‌أن‌مفهوم‌صعوبات‌تعلم‌‬
‫الرياضيات‌يستخدم‌لوصف‌مجموعة‌من‌التالميذ‌يظهرون‌انخفاضاً‌في‌التحصيل‌الدراسي‌في‌الرياضيات‌‬
‫عن‌زمالئهم‪‌،‬رغم‌أنهم‌يتمتعون‌بذكاء‌متوسط‪‌،‬لكن‌تظهر‌عليهم‌مالمح‌الصعوبة‌في‌أدائهم‌للمهام‌الرياضية‌‬
‫بالمقارنة‌بأقرانهم‌في‌نفس‌العمر‌الزمني‌والمستوى‌العقلي‌والصف‌الدراسي‪‌،‬معا‌استبعاد‌الطالب‌ذوي‌‬
‫اإلعاقة‌الحسة‌أو‌البصرية‌أو‌الحركية‌وكذلك‌استبعاد‌المتأخرين‌عقلياً‌(غير‌الناضجين)‪‌ .‬‬

‫‪‌-‬دراسة‌(طالل‌العازمي‌وجمال‌الخطيب)‌بعنوان‌"الصعوبات‌التي‌تواجه‌طلبة‌الصف‌السابع‌في‌دولة‌الكويت‌‬
‫"هدفت ‌هذه ‌الدراسة ‌إلى ‌التعرف ‌على ‌التحديات ‌التي ‌تواجه ‌طلبة ‌الصف ‌السابع ‌ذوي ‌صعوبات ‌التعلم ‌في‌‬
‫دراسة‌الرياضيات‌عن‌بعد‪‌،‬من‌وجهة‌نظر‌أولياء‌أمورهم‌بدولة‌الكويت‪.‬‬
‫واشتملت‌الدراسة‌على‌‪‌150‬مشاركا‌من‌أولياء‌أمور‌الطلبة‌ذوي‌صعوبات‌التعلم‌في‌الرياضيات‪‌،‬‬
‫منهم‌‪‌90‬ذكرا‪‌،‬و‪‌60‬أنثى‪‌،‬وبلغ‌عدد‌أولياء‌األمور‌الذين‌يحملون‌مؤهال‌أقل‌من‌بكالوريوس‌‪‌،28‬‬
‫وعدد‌الذين‌يحملون‌بكالوريوس‌‪‌،102‬بينما‌بلغ‌عدد‌الحاصلين‌على‌درجة‌الدراسات‌العليا‌‪‌20‬‬
‫ولتحقيق‌هدف‌الدراسة؛‌تم‌تصميم‌أداة‌الدراسة‌لقياس‌التحديات‌والتحقق‌من‌داللة‌األداة‌وصدقها‌‬
‫وثباتها‌واستخدمت‌الدراسة‌الراهنة‌المنهج‌المسحي‌الوصفي‪‌،‬کما‌اشتملت‌على‌(متغيرات‌الجنس)‌‬
‫ذكور‌وإناث‌والمؤهل‌األكاديمي‌أقل‌من‌بكالوريوس‪‌،‬وبكالوريوس‪‌،‬ودراسات‌عليا‌(‌وقد‌استخدمت‌‬
‫المتوسطات‌الحسابية‌واالنحرافات‌المعيارية‪‌،‬وتحليل‌التباين)‌الثنائي‌لإلجابة‌عن‌أسئلة‌الدراسة‪‌ .‬‬

‫وأشارت‌النتائج‌إلى‌أن‌المتوسط‌الکلي‌لمقياس‌مستوى‌التحديات‪‌،‬التي‌تواجه‌طلبة‌الصف‌السابع‌ذوي‌‬
‫صعوبات ‌التعلم ‌في ‌دراسة ‌الرياضيات ‌عن‌بعد‪‌ ،‬من‌وجهة ‌نظر ‌أولياء ‌أمورهم؛ ‌بمستوى ‌متوسط‪‌،‬في‌‬
‫حين ‌جاء‌بعد ‌العوامل ‌المرتبطة ‌بالطالب ‌في ‌المرتبة ‌األولى ‌بمستوى ‌مرتفع‪‌ ،‬تاله ‌بعد ‌إدراكات ‌الطلبة‌‬
‫حول‌تعلم‌الرياضيات‌بمستوى‌مرتفع‌أيضا‪‌،‬ثم‌بعد‌العوامل‌المرتبطة‌بالمعلم‌بمستوى‌متوسط‪‌،‬وبعدها‌‬
‫االتجاهات‌نحو‌تعلم‌الرياضيات‌بمستوى‌متوسط‌أيضا‪‌،‬بينما‌جاء‌بعدها‌الصعوبات‌المعرفية‌في‌الرتبة‌‬
‫األخيرة‌بأقل‌متوسط‌حسابي‌وبمستوى‌متوسط‪‌ .‬‬

‫‪12‬‬
‫‪(‌-‬دراسة‌الشامي‌وحمدان‌وممدوح‌ابراهيم)‌بعنوان‌"‌صعوبات‌تعلم‌مادة‌الرياضيات‌لدى‌عينة‌‬
‫من‌تالميذ‌الصف‌الثاني‌المتوسط‌بالمملكة‌العربية‌السعودية"‌هدف‌البحث‌إلى‌بناء‌أنموذج‌‬
‫لتجهيز‌المعلومات‌ومعرفة‌أثره‌في‌عالج‌صعوبات‌تعلم‌مادة‌الرياضيات‪‌،‬تكونت‌العينة‌من‌‬
‫(‪‌)64‬تلميذًا‌من‌تالميذ‌الصف‌الثاني‌المتوسط‌بالمملكة‌العربية‌السعودية‌ثم‌تقسيمهم‌إلى‌‌‬
‫(‪)31‬كمجموعة‌تجريبية‪‌،‬و(‪)‌33‬كمجموعة‌ضابطة‪‌،‬طبق‌عليهم‌مقياس‌تقدير‌سلوك‌التلميذ‪‌،‬‬
‫واختبار‌الذكاء‌اإلعدادي‌واختبار‌تحصيلي‪‌،‬ومقياس‌التثبت‌من‌فعالية‌اإلجراءات‌التدريبية‪‌،‬‬
‫وعن‌طريقه‌توصلت‌نتائج‌الدراسة‌إلى‌‪‌:‬وجود‌فروق‌دالة‌إحصائية‌بين‌‪)‌d(،‬معالجة‌البيانات‌‬
‫إحصائيًا‌باستخدام‌اختبار‌"ت"‌وقياس‌حجم‌األثر‌‌على‌المجموعتين‌التجريبية‌والضابطة‌على‌‬
‫االختبار‌التحصيلي‌لصالح‌المجموعة‌التجريبية‌وذلك‌بحجم‌تأثير‌كبير‪‌،‬وعدم‌وجود‌فروق‌بين‌‬
‫متوسطي‌درجات‌المجموعة‌التجريبية‌على‌االختبار‌التحصيلي‌في‌القياسين‌البعدي‌والتتابعي‪‌ .‬‬
‫‪-‬دراسة‌بهرام‌وأمينة‌بعنوان‌"‌تحديد‌مستوى‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌في‌مرحلة‌التعليم‌‬
‫المتوسط‌من‌وجهة‌نظر‌التالميذ‌واقتراحاتهم‌لعالجها‌"دراسة‌ميدانية‌على‌عينة‌من‌تالميذ‌‬
‫مرحلة‌التعليم‌المتوسط‌بوالية‌سعيدة‌هدفت‌هذه‌الدراسة‌إلى‌تحديد‌مستوى‌صعوبات‌تعلم‌‬
‫الرياضيات‌في‌مرحلة‌التعليم‌المتوسط‌من‌وجهة‌نظر‌التالميذ‌واقتراحاتهم‌لعالجها‪:،‬المستخلص‌‬
‫تكونت‌العينة‌من‌‪‌40‬تلميذ‌في‌مرحلة‌التعليم‌المتوسط‌بمتوسطتي‌(األمير‌عبد‌القادر)‌(راجع‌‬
‫الخالدي)‌بوالية‌سعيدة‪‌،‬وقد‌تم‌تطبيق‌استبيان‌مستوى‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌الذي‌يحتوي‌‬
‫على‌‪‌35‬فقرة‌موزعة‌على‌أربعة‌أبعاد‌وهي‪‌:‬بعد‌خاص‌بالتلميذ‌نفسه‪‌،‬وبعد‌خاص‌باألستاذ‌‬
‫وبعد‌خاص‌بالمنهاج‪‌،‬وبعد‌خاص‌بالبيئة‌األسرية‌واالجتماعية‌للتلميذ‪‌،‬ثم‌االعتماد‌على‌المنهج‌‬
‫الوصفي‌لمالئمته‌لموضوع‌الدراسة‪‌،‬حيث‌خلصت‌الدراسة‌إلى‌أن‌مستوى‌صعوبات‌تعلم‌‬
‫الرياضيات‌من‌وجهة‌نظر‌التالميذ‌هي‌بدرجة‌متوسطة‪‌،‬بينما‌لم‌توجد‌فروق‌ذات‌دالة‌إحصائية‌‬
‫في‌مستوى‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌تعزى‌لمتغير‌المعدل‌التراكمي‌والمستوى‌الدراسي‪‌،‬وقد‌‬
‫كان‌من‌مقترحات‌التالميذ‌توفير‌الوقت‌المناسب‌لتدريبي‌على‌المهارة‌الرياضية‌بنسبة‌‪‌ .٪80‬‬

‫التعقيب على الدراسات السابقة‪- :‬‬

‫ما عالقة البحث بهذه الدراسات‪:‬‬

‫بعد‌االطالع‌على‌الدراسات‌السابقة‌نالحظ‌أن‌معظم‌هذه‌الدراسات‌أشارت‌الى‌المرحلة‌المتوسطة‌ولم‌تدخل‌‬
‫السياق‌التعليم‌العالي‌والسيما‌انها‌المعنية‌ببناء‌وتنمية‌اإلنسان‌في‌مختلف‌المجاالت‌فهاذه‌المرحلة‌هي‌مرحلة‌‬
‫االساسية‌لتكوين‌األجيال‌القادمة‌وهذا‌ما‌ينعكس‌سلباً‌على‌المجتمع‌اليمني‌وخصوصاً‌في‌مدينة‌مأرب‌وهو‌‬
‫ما‌يزيد‌من‌غموض‌وتعقيد‌الرياضيات‌لألجيال‌القادمة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫(الطريقة‌واإلجراءات)‬

‫❖ منهج‌البحث‌ ‌‬
‫❖ مجتمع‌البحث‌ ‌‬
‫❖ عينة‌البحث‌ ‌‬
‫❖ أداة‌البحث‌ ‌‬
‫❖ صدق‌اداة‌البحث‌‬
‫❖ ثبات‌اداة‌الحث‌‬
‫❖ إجراءات‌البحث‌ ‌‬
‫❖ األساليب‌االحصائية‬

‫‪14‬‬
‫منهج البحث‪- :‬‬
‫استخدمت‌الباحثة‌المنهج‌الوصفي‌التحليلي‌للتعرف‌على‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌لدى‌طلبة‌جامعة‌‬
‫إقليم ‌سباء ‌لتحقيق ‌اهداف ‌البحث؛ ‌والتوصل ‌إلى ‌الحقائق ‌وأسباب ‌الصعوبات ‌العلمية ‌المتعلقة ‌بهذا‌‬
‫الموضوع‌لكونه‌المنهج‌المناسب‌لمثل‌هذا‌النوع‌من‌الدراسات؛‌وال‌يقف‌المنهج‌الوصفي ‌عند‌مجرد‌‬
‫الوصف‌(جمع‌البيانات‌والحقائق)‌بل‌يمتد‌إلى‌تصنيف‌الحقائق‌والبيانات‌وتحليلها‌وتفسيرها‌الستنباط‌‬
‫دالالت‌ذات‌مغزى‌بهدف‌الوصول‌إلى‌نتائج‌نهائية‌يمكن‌تعميمها‪.‬‬

‫مجتمع البحث ‪- :‬‬


‫تكون‌مجتمع‌البحث‌من‌جميع‌طلبة‌األقسام‌وعددهم‌‪‌40‬طالب‌من‌(الكيميا‪‌،‬واالحياء‌والرياضيات)‌في‌كلية‌‬
‫التربية‌والعلوم‌بجامة‌إقليم‌سبأ‌بمدينة‌مأرب؛‌للعام‌الدراسي‌(‪‌ .)2022-2021‬‬

‫عينة البحث‪- :‬‬

‫تكونت‌عينة‌البحث‌من‌(‪‌)40‬طالب‌وطالبة‌تم‌اختيارهم‌بطريقة‌عشوائية‌من‌بعض‌طلبة‌األقسام‌العلمية‌في‌‬
‫كلية‌التربية‌والعلوم‌بجامعة‌إقليم‌سبأ؛‌وبلغ‌عدد‌األقسام‌العلمية‌ثالثة‌أقسام‌وهم‌‪(:‬قسم‌الرياضيات‪‌،‬قسم‌‬
‫الكيمياء‪‌،‬قسم‌األحياء)‪‌ .‬‬

‫أداة البحث‪- :‬‬


‫• استخدمت‌الباحثة‌في‌البحث‌االستبانة‌الموجهة‌ألفراد‌العينة‌كأداة‌لجميع‌المعلومات‌والبيانات؛‌وصممت‌‬
‫أداة‌البحث‌من‌خالل‪‌:‬‬
‫• تحديد‌الصعوبات‌التي‌تواجهها‌الطلبة‌في‌مادة‌الرياضيات؛‌إذ‌تكونت‌أداة‌البحث‌بصورتها‌األولية‌من‌‬
‫(‪‌)6‬محاور‌ومن‌(‪‌)28‬فقرة‪.‬‬
‫• عرض‌االستبانة‌على‌(‪‌)4‬محكمين‌من‌حملة‌درجة‌األستاذ‌المساعد‌وجميعهم‌اعضاء‌هيئة‌تدريس‌في‌‬
‫جامعة‌إقليم‌سبأ؛‌للتأكد‌من‌مناسبة‌الفقرات‌لمجاالت‌البحث؛‌ودقة‌صياغتها؛‌ووضوحها؛‌وحذف‌بعض‌‬
‫الفقرات‌وتعديل‌أخرى‌وفق‌رؤيتهم‌لتحقيق‌صدق‌األداة‪‌ .‬‬
‫• أجريت‌التعديالت‌كما‌رأى‌المحكمون؛‌ثم‌ثبتت‌االستبانة‌بصورتها‌النهائية‌بعد‌التعديل‌حذف‌بعض‌من‌‬
‫المحاور‌وحذف‌بعض‌الفقرات؛‌لكي‌تصبح‌بصورتها‌النهائية‌مكونة‌من‌(‪‌)5‬محاور‌ومن‌(‪‌)20‬فقرة‪.‬‬

‫بوبت‌وعولجت‌إحصائيا‪.‬‬ ‫•‬

‫‪15‬‬
‫صدق أداة البحث‪- :‬‬

‫لتقدير‌هذا‌النوع‌من‌الصدق‪‌،‬تم‌عرض‌االستبانة‌على‌(‪‌)4‬محكمين‌من‌حملة‌درجة‌االستاذ‌المساعد‌من‌‬
‫أعضاء‌هيئة‌التدريس‌في‌جامعة‌إقليم‌سبأ؛‌ألبداء‌الرأي‌حول‌المحاور‌والفقرات؛‌ووضوحها‌والتعديل؛‌وفي‌‬
‫ضوء‌المالحظات؛‌تم‌اعتماد‌المحاور‌التي‌اجمع‌عليه‌(‪‌)3‬محكمين‌والفقرات‌(‪‌)4‬المحكمين؛‌وأجريت‌‬
‫التعديالت‌المناسبة‌على‌االستبانة؛‌لتصبح‌بصورتها‌النهائية‌(‪‌)5‬محاور‌من‌أصل‌(‪‌)6‬محاور‌ومن‌(‪‌)20‬‬
‫فقرة‌من‌أصل‌(‪‌)28‬فقرة‪‌ .‬‬

‫‌‬
‫ثبات أداة البحث‪- :‬‬
‫تم‌استخدام‌ثبات‌االستبانة‌على‌أفراد‌العينة‌لحساب‌ثبات‌االستبانة‌بطريقة‌التجزئة‌النصفية‌حيث‌احتسبت‌‬
‫درجة‌النصف‌األول‌لكل‌مجال‌من‌مجاالت‌االستبانة‌وكذلك‌درجة‌النصف‌الثاني‌من‌الدرجات‌وذلك‌‬
‫بحساب‌معامل‌االرتباط‌بين‌النصفين‌ثم‌جرى‌تعديل‌الطول‌باستخدام‌معامل‌سيبرمان‌براون‌وهي‪‌ :‬‬
‫معامل‌الثبات‌=‌‌‌‌‌‌ ‌‪2r‬‬
‫حيث‌‪‌r‬معمل‌االرتباط‪‌ .‬‬
‫‪1+r‬‬
‫الجدول‌رقم‌(‪‌)1‬يوضح‌معامالت‌االرتباط‌بين‌نصفي‌مجال‌من‌مجاالت‌االستبانة‌وكذلك‌االستبانة‌ككل‪‌ :‬‬

‫معامل الثبات‬ ‫االرتباط قبل‬


‫عدد الفقرات‬ ‫المحاور‬
‫بعد التعديل‬ ‫التعديل‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مشكالت متعلقة باملتعلم‬

‫‪0.89‬‬ ‫‪0.802‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ضعف يف املمارسة‬

‫‪0.91‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مشاكل القاعات الدراسية‬

‫‪0.787‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مشكالت متعلقة باملعلم‬

‫‪0.92‬‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أسباب أخرى‬

‫‪0.941‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫الجدول‌رقم‌(‪)1‬‬

‫ويتضح‌من‌الجدول‌(‪‌)1‬أن‌معامالت‌الثبات‌بعد‌التعديل‌كلها‌أعلى‌من‌(‪‌)0.787‬ووصل‌معامل‌الثبات‌‬
‫الكلي‌إلى‌(‪‌)0.941‬وهذا‌يدل‌على‌أن‌االستبانة‌تتمتع‌بدرجة‌عالية‌من‌الثبات‪‌ .‬‬

‫‪16‬‬
‫إجراءات البحث‪- :‬‬
‫قامت‌الباحثة‌بإجراءات‌والخطوات‌التالية‪‌ :‬‬
‫‪ -1‬االطالع‌على‌الدراسات‌السابقة‌وعلى‌المراجع‌المتعلقة‌بموضوع‌البحث‌المطبوعة‌واإللكترونية‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬بناء‌وتصميم‌أداة‌البحث‌من‌جانب‌الباحثة‌االستطالع‌راي‌الطلبة‌بكلية‌التربية‌حول‌الصعوبات‌يواجهها‌‬
‫الطلبة‌في‌مادة‌الرياضيات‌بكلية‌التربية‪‌ ‌.‬‬
‫‪ -3‬إيجاد‌الصدق‌األداة‌من‌خالل‌عرضها‌على‌مشرف‌البحث‌وعلى‌المحكمين‌حيث‌تم‌تدقيقها‌والتأكد‌من‌‬
‫صحتها‪‌ .‬‬
‫‪ -4‬تحديد‌مجتمع‌البحث‌وعينة‪‌ .‬‬
‫‪ -5‬توزيع‌على‌عينة‌البحث‌حيث‌كان‌عدد‌االستبانات‌التي‌وزعت‌(‪‌)40‬استبانة‪‌ .‬‬
‫‪ -6‬تفريغ‌البيانات‌وتحليلها‌إحصائيا‪‌ ‌.‬‬
‫‪ -7‬التعليق‌على‌النتائج‌ومناقشتها‌والخروج‌بالتوصيات‌بناء‌على‌ذلك‪‌ .‬‬

‫األساليب اإلحصائية‪- :‬‬


‫‌‌‌‌‌استخدمت‌الباحثة‌األساليب‌اإلحصائية‌التالية‌لإلجابة‌عن‌تساؤالت‌البحث‪‌ :‬‬

‫‪ -1‬التكرارات‌والنسب‌المئوية‪‌ ‌.‬‬
‫‪ -2‬المتوسط‌الحسابي‪‌ ‌.‬‬
‫‪ -3‬االنحراف‌المعياري‪‌ .‬‬
‫‪ -4‬التجانس‪‌ .‬‬
‫‪ -5‬مربع‌كاي‪‌ ‌‌.‬‬

‫كما‌استخدمت‌الباحثة‌األساليب‌اإلحصائية‌التالية‌للتحقق‌من‌ثبات‌األداة‪‌ :‬‬

‫‪ -1‬معامل‌االرتباط‌بيرسون‪‌ .‬‬
‫‪ -2‬معامل‌االرتباط‌المصحح‌باستخدام‌معادلة‌سبير‌مان‌براون‪‌ ‌‌.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫❖ مناقشة‌وتفسير‌النتائج‌‬

‫❖ المقترحات‌والتوصيات‌ ‌‬

‫❖ المراجع‌(المراجع‌العربية) ‌‬

‫‌‬

‫‪18‬‬
‫مناقشة وتفسير النتائج‬
‫‌‌فيما‌يلي‌عرض‌مفصل‌ألهم‌نتائج‌التحليل‌اإلحصائي‌وهي‌على‌النحو‌التالي‪‌‌‌:‬‬
‫▪ المحور األول‪ :‬الصعوبات المتعلقة بالمتعلم‬
‫جدول‌(‪‌)2‬يوضح‌الترتيب‌التنازلي‌(بحسب‌النسبة‌المئوية)‌لبيان‌الصعوبات‌المتعلقة‌بالمتعلم‪‌‌‌‌‌:‬‬

‫الدالة‌‬
‫اإلحصائية ‌‬ ‫االنحراف‌‬ ‫النسبة ‌‬
‫التجانس ‌ كا‪‌ 2‬‬ ‫المتوسط ‌‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫عند‌درجة‌ثقة‌‬ ‫العياري ‌‬ ‫المئوية ‌‬
‫‪‌ 5.99=%95‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 33.94 ‌ %74 ‌ 0.995‬‬ ‫‪‌ 4.1‬‬ ‫‪‌ %82‬‬ ‫تشوش‌فكرة‌بمفهومات‌متشابهة ‌‬ ‫‪‌1‬‬
‫‪79.5‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 33.9 ‌ %74 ‌ 0.7126 ‌ 3.975‬‬ ‫الفروق‌الفردية ‌‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌%‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 24.74 ‌ %72‬‬ ‫‪‌ 0.9‬‬ ‫‪‌ 3.7‬‬ ‫‪%74‬‬ ‫شرود‌الذهن‌اثناء‌الشرح ‌‬ ‫‪‌3‬‬
‫عجزه‌عن‌استخدام‌ما‌تعلمه‌في‌حل‌‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 22.6 ‌ %72 ‌ 1.108 ‌ 3.65‬‬ ‫‪%73‬‬ ‫مسائل‌جديدة‌ ‌‬ ‫‪‌4‬‬
‫اعتماد‌المتعلم‌على‌طريقة‌الحفظ‌ال‌‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 22.4 ‌ %70 ‌ 1.322 ‌ 3.45‬‬ ‫‪%69‬‬ ‫‪‌5‬‬
‫الفهم‌ ‌‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 20.8 ‌ %69 ‌ 1.199 ‌ 3.25‬‬ ‫اعتقاد‌المتعلمين‌ان‌ليس‌لها‌أهمية ‌ ‪%65‬‬ ‫‪‌6‬‬
‫‪59.5‬‬
‫دال‌ ‌‬ ‫‪‌ 18.6 ‌ %66 ‌ 1.4542 ‌ 2.975‬‬ ‫التغيب‌عن‌المحاضرات ‌‬ ‫‪‌7‬‬
‫‪%‬‬
‫الجدول‌(‪)2‬‬ ‫‌‬

‫بالنظر‌إلى‌نتائج‌الجدول‌السابق‌نالحظ‌أعلى‌نسبة‌مئوية‌حصلت‌عليها‌الفقرة‌(تشويش‌فكره‌بمفهومات‌متشابهة‌)‌‬
‫حيث‌حصلت‌على‌نسبة‌تأييد‌(‪‌)82%‬من‌أفراد‌العينة‌؛‌بمتوسط‌(‪)4,1‬ونسبة‌تجانس‌مقدارها(‌‪)‌74%‬اضافة‌‬
‫الى‌ان‌قيمة‌مربع‌كأي‌المسحوبة‌(‌‪‌)‌33.94‬وهي‌أعلي‌من‌القيمة‌الجدولية‌؛‌كل‌هذه‌المؤشرات‌اإلحصائية‌تدل‌‬
‫على‌ان‌المتعلم‌‌‌تتشوش‌فكره‌بمفهومات‌متشابهة‌في‌فهم‌الرياضيات‌؛‌تليها‌‌الفقرة‌(الفروق‌الفردية‌)؛‌حيث‌‬
‫حصلت‌على‌متوسط‌(‪)3,98‬؛ونسبة‌المئوية‌(‪‌)79%‬وتجانس(‌‪‌)‌‌74%‬كما‌أن‌قيمة‌مربع‌كأي‌داللة‌احصائيا؛‌‬
‫وهذا‌دليل‌على‌وجود‌فروق‌فردية‌في‌المتعلمين‌؛‌أما‌بقية‌الفقرات‌(شرود‌الذهن‌أثناء‌الشرح)؛(عجزه‌عن‌‬
‫استخدام‌ما‌تعلمه‌في‌حل‌مسائل‌جديدة)؛‌(اعتماد‌المتعلم‌على‌طريقة‌الحفظ‌دون‌الفهم)؛‌(اعتقاد‌المتعلمين‌أن‌ليس‌‬
‫لها‌أهمية)؛(التغيب‌عن‌المحاضرات‌)؛‌فقد‌حصلت‌جميعها‌على‌مدى‌متوسط‌(‪)2,98-3,65‬؛‌مدى‌نسبة‌مئوية‌‬
‫‪.)%59-%74(.‬‬

‫‪19‬‬
‫المخطط‌البياني‌للمحور‌األول‬

‫‪79.50%‬‬ ‫‪82%‬‬
‫‪73%‬‬ ‫‪74%‬‬
‫‪69%‬‬
‫‪65%‬‬
‫‪59.50%‬‬

‫م‪7‬‬ ‫م‪6‬‬ ‫م‪5‬‬ ‫م‪4‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫م‪1‬‬


‫الشكل (‪)1‬‬

‫▪ المحور الثاني‪ :‬ضعف في الممارسة‬


‫الجدول‌(‪‌)3‬يوضح‌الترتيب‌التنازلي‌(بحسب‌النسبة‌المئوية)‬

‫الدالة‌‬
‫اإلحصائية ‌‬ ‫االنحراف‌‬ ‫النسبة ‌‬
‫التجانس ‌ كا‪‌ 2‬‬ ‫المتوسط ‌‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫عند‌درجة‌ثقة‌‬ ‫العياري ‌‬ ‫المئوية ‌‬
‫‪‌ 5.99=%95‬‬
‫‪81.5‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 33.8 ‌ %74‬‬ ‫‪0.848‬‬ ‫‪4.075‬‬ ‫‪ ‌ 1‬قلة‌التمارين‌الفصلية‌ ‌‬
‫‪‌%‬‬
‫‪79.5‬‬ ‫إهماله‌للتمارين‌‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 32.4 ‌ %74 ‌ 0.908 ‌ 4.975‬‬ ‫‪‌2‬‬
‫والتدريبات‌الفصلية ‌ ‪%‬‬
‫الجدول‌(‪)3‬‬

‫بالنظر‌إلى‌نتائج‌الجدول‌السابق‌نالحظ‌أعلى‌نسبة‌مئوية‌حصلت‌عليها‌الفقرة‌(قلة‌التمارين‌الفصلية)‌‬
‫حيث‌حصلت‌على‌نسبة‌تأييد‌(‪‌)81.5%‬من‌أفراد‌العينة؛‌بمتوسط‌(‪‌)4,075‬ونسبة‌تجانس‌مقدارها‌‬
‫(‪‌)%74‬اضافة‌الى‌ان‌قيمة‌مربع‌كأي‌المسحوبة‌(‪‌)33.8‬وهي‌أعلي‌من‌القيمة‌الجدولية؛‌كل‌هذه‌‬
‫المؤشرات‌اإلحصائية‌تدل‌على‌ان‌قلة‌التمارين‌الفصلية‌كونت‌لدى‌المتعلم‌عوائق‌رياضية؛‌تليها‌الفقرة‌‬
‫(إهماله‌للتمارين‌والتدريبات‌الفصلية)؛‌حيث‌حصلت‌على‌متوسط‌(‪)4.975‬؛‌ونسبة‌المئوية‌(‪.‌)79.5%‬‬

‫‪20‬‬
‫المخطط‌البياني‌للمحور‌الثاني‬

‫‪81.50%‬‬

‫‪79.50%‬‬

‫م‪2‬‬ ‫م‪1‬‬

‫الشكل (‪)2‬‬

‫▪ المحور الثالث‪ :‬مشكلة القاعات الدراسية‪:‬‬

‫الجدول‌(‪‌)4‬يوضح‌الترتيب‌التنازلي‌(بحسب‌النسبة‌المئوية)‌لبيان‌مشاكل‌القاعات‌الدراسية‪:‬‬

‫الدالة‌اإلحصائية ‌‬
‫االنحراف‌‬ ‫النسبة ‌‬
‫عند‌درجة‌ثقة‌‬ ‫كا‪‌ 2‬‬ ‫التجانس ‌‬ ‫المتوسط ‌‬ ‫الفقرة‬ ‫م‌‬
‫العياري ‌‬ ‫المئوية ‌‬
‫‪‌ 5.99=%95‬‬
‫عدم‌توفر‌الظروف‌الفيزيقية‌‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 32.98 ‌ %73‬‬ ‫‪‌ 1.025‬‬ ‫‪‌4‬‬ ‫‪‌ %80‬‬ ‫‪‌1‬‬
‫(التهوية‌واإلضاءة‌‪...‬الخ) ‌‬

‫دال ‌‬ ‫‪‌ 32.4‬‬ ‫‪‌ %73 ‌ 1.0712 ‌ .3.95 ‌ %79‬‬ ‫قلة‌القاعات‌الدراسية‌‌ ‌‬ ‫‪‌2‬‬

‫غير‌دال ‌‬ ‫‪‌ 4.8‬‬ ‫عدم‌االنضباط‌داخل‌القاعة‌ ‌ ‪‌ %67 ‌ 1.2142 ‌ 3.025 %60.5‬‬ ‫‪‌3‬‬

‫الجدول‌(‪)4‬‬

‫بالنظر‌إلى‌نتائج‌الجدول‌السابق‌نالحظ‌أعلى‌نسبة‌مئوية‌حصلت‌عليها‌الفقرة‌(عدم‌توفر‌الظروف‌الفيزيقية‌‬
‫(التهوية‌واإلضاءة‌‪...‬الخ)‌حيث‌حصلت‌على‌نسبة‌تأييد‌(‪‌)80%‬من‌أفراد‌العينة؛‌بمتوسط‌(‪‌)4‬ونسبة‌تجانس‌‬
‫مقدارها‌(‪‌)73%‬اضافة‌الى‌ان‌قيمة‌مربع‌كأي‌المسحوبة‌(‪‌)32.98‬وهي‌أعلي‌من‌القيمة‌الجدولية؛‌كل‌هذه‌‬
‫‌‬
‫المؤشرات‌اإلحصائية‌تدل‌على‌ان‌عدم‌توفر‌الظروف‌الفيزيقية‌من‌تهوية‌وأضاءه‌تسببت‌في‌عدم‌توفير‌‬
‫المناخ‌المالئم‌للتعلم؛‌تليها‌الفقرة‌(قلة‌القاعات‌الدراسية)؛‌حيث‌حصلت‌على‌متوسط‌(‪‌)3.95‬ونسبة‌المئوية‌‬
‫(‪‌)%79‬وتجانس‌(‪‌)73%‬كما‌أن‌قيمة‌مربع‌كأي‌داللة‌احصائيا‌(‪)32.4‬؛‌وهذا‌دليل‌على‌قلة‌القاعات‌‬
‫الدراسية‌في‌جامعة‌إقليم‌سبأ‪.‬‬

‫م‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫م‪1‬‬


‫أما‌الفقرة‌األخيرة‌(عدم‌االنضباط‌داخل‌القاعة)‌حيث‌حصلت‌على‌متوسط‌(‪)3.025‬؛‌ونسبة‌المئوية‌‬
‫(‪‌)%60.5‬والكن‌معا‌عدم‌وجود‌داللة‌احصائية‌لمربع‌كاي‌مما‌يدل‌على‌أن‌هذا‌السبب‌ليس‌هو‌‬
‫السبب‌الحقيقي‌لصعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌لدى‌طلبة‌جامعه‌إقليم‌سبأ‪.‬‬

‫المخطط‌البياني‌للمحور‌الثالث‬
‫‪79%‬‬ ‫‪80.00%‬‬

‫‪60.50%‬‬

‫م‪3‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫م‪1‬‬


‫الشكل (‪)3‬‬

‫▪ المحور الرابع‪ :‬المعلم‪:‬‬


‫الجدول‌(‪‌)5‬يوضح‌الترتيب‌التنازلي‌(بحسب‌النسبة‌المئوية)‪:‬‬

‫الدالة‌‬
‫اإلحصائية ‌‬
‫االنحراف‌‬ ‫النسبة ‌‬
‫التجانس ‌ كا‪ ‌ 2‬عند‌درجة‌ثقة‌‬ ‫المتوسط ‌‬ ‫الفقرة ‌‬ ‫م‬
‫العياري ‌‬ ‫المئوية ‌‬
‫‪5.9=%95‬‬
‫‪‌9‬‬
‫‪33.9‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ %74 ‌ 0.8645 ‌ 4.05 ‌ %81‬‬ ‫‪ ‌ 1‬استخدام‌طرق‌تدريس‌تقليديه ‌‬
‫‪‌2‬‬
‫‪75.5‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 28.4 ‌ %72 ‌ 1.0121 ‌ 3.775‬‬ ‫قلة‌استخدام‌اساليب‌تحفيزيه‬ ‫‪‌2‬‬
‫‪‌%‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 26.2 ‌ %72‬‬ ‫‪‌ 0.968‬‬ ‫‪‌ 3.75‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫مراعاة‌الفروق‌الفردية‌ ‌‬ ‫‪‌3‬‬
‫‪66.5‬‬ ‫عدم‌التحضير‌الجيد‌للدروس ‌‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 24.6 ‌ %69 ‌ 1.1914 ‌ 3.325‬‬ ‫‪‌4‬‬
‫‪%‬‬
‫‪65.5‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 24.2 ‌ %69 ‌ 1.2245 ‌ 3.275‬‬ ‫عدم‌تمكن‌من‌المادة ‌‬ ‫‪‌5‬‬
‫‪%‬‬
‫جدول‌(‪‌‌)5‬‬

‫‪22‬‬
‫بالنظر‌إلى‌نتائج‌الجدول‌السابق‌نالحظ‌أعلى‌نسبة‌مئوية‌حصلت‌عليها‌الفقرة‌(استخدام‌طرق‌تدريس‌تقليديه)‌‬
‫حيث‌حصلت‌على‌نسبة‌تأييد‌(‪‌)81%‬من‌أفراد‌العينة‌؛‌بمتوسط‌(‪)4,05‬ونسبة‌تجانس‌مقدارها(‪)‌‌74%‬اضافة‌‬
‫الى‌ان‌قيمة‌مربع‌كأي‌المسحوبة‌(‌‪‌)‌33.92‬وهي‌أعلي‌من‌القيمة‌الجدولية‌؛‌كل‌هذه‌المؤشرات‌اإلحصائية‌تدل‌‬
‫على ان‌المعلم‌يستخدم‌طرق‌تقليدية‌في‌التعليم‌دون‌التنويع‌في‌طرق‌وأساليب‌التدريس‌‪‌‌‌‌‌.‬‬
‫تليها‌فقرة‌(قلة‌استخدام‌اساليب‌تحفيزيه)؛‌حيث‌حصلت‌على‌متوسط‌(‪)3,775‬؛ونسبة‌المئوية‌(‪‌)75.5%‬‬
‫وتجانس(‌‪‌)‌‌72%‬كما‌أن‌قيمة‌مربع‌كأي‌داللة احصائيا؛‌وهذا‌دليل‌على‌قلة‌قيام‌المعلم‌باستخدام‌اساليب‌‬
‫التحفيز‌‌؛‌أما‌بقية‌الفقرات‌(مراعاة‌الفروق الفردية)؛(‌عدم‌التحضير‌الجيد‌للدروس)؛(‌عدم‌تمكن‌من‌المادة)‌فقد‌‬
‫حصلت‌جميعها‌على‌مدى‌متوسط‌(‪)3.275-3,75‬؛‌مدى‌نسبة‌مئوية‌(‪.)65.5%-75%‬‬

‫المخطط‌البياني‌للمحور‌الرابع‌‬
‫‪81%‬‬
‫‪75%‬‬ ‫‪75.50%‬‬
‫‪65.50%‬‬ ‫‪66.50%‬‬

‫م‪6‬‬ ‫م‪5‬‬ ‫م‪3‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫م‪1‬‬

‫الشكل (‪)4‬‬
‫▪ المحور الخامس‪ :‬اسباب اخرى‪:‬‬
‫جدول‌(‪‌)6‬يوضح‌الترتيب‌التنازلي‌(بحسب‌النسبة‌المئوية)‪‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌:‬‬

‫الدالة‬
‫اإلحصائية‬ ‫االنحراف‬ ‫النسبة‬
‫كا‪2‬‬ ‫التجانس‬ ‫المتوسط‬ ‫الفقرة‬ ‫م‬
‫عند درجة ثقة‬ ‫العياري‬ ‫المئوية‬
‫‪5.99=%95‬‬
‫‪91.5‬‬ ‫ضعف‌التعلم‌بسبب‌‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 54.94‬‬ ‫‪‌ %83‬‬ ‫‪‌ 0.587‬‬ ‫‪‌ 4.575‬‬ ‫‪‌1‬‬
‫االوضاع‌الحاصلة‌في‌بالدنا ‌ ‪‌ %‬‬
‫‪ ‌ 2‬مشكلة‌التأخر‌في‌الدراسة‌ ‌ ‪83.5‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 38.82‬‬ ‫‪‌ %75‬‬ ‫‪‌ 0.946‬‬ ‫‪‌ .4.175‬‬
‫‪‌%‬‬
‫‪74.5‬‬
‫دال ‌‬ ‫‪‌ 26.4‬‬ ‫‪‌ %72‬‬ ‫‪‌ 1.224‬‬ ‫‪‌ 3.725‬‬ ‫المشاكل‌األسرية‌‌ ‌‬ ‫‪‌3‬‬
‫‪%‬‬
‫جدول‌(‪‌‌)6‬‬

‫‪23‬‬
‫بالنظر‌إلى‌نتائج‌الجدول‌السابق‌نالحظ‌أعلى‌نسبة‌مئوية‌حصلت‌عليها‌الفقرة‌(ضعف‌التعلم‌بسبب‌االوضاع‌‬
‫الحاصلة‌في‌بالدنا)‌حيث‌حصلت‌على‌نسبة‌تأييد‌(‪‌)91.5%‬من‌أفراد‌العينة‌؛‌بمتوسط‌(‪)4.575‬ونسبة‌تجانس‌‬
‫مقدارها(‌‪)‌83%‬اضافة‌الى‌ان‌قيمة‌مربع‌كأي‌المسحوبة‌(‪‌)‌‌54.94‬وهي‌أعلي‌من‌القيمة‌الجدولية‌؛‌كل‌هذه‌‬
‫المؤشرات‌اإلحصائية‌تدل‌على‌ان‌األوضاع‌الحاصلة‌في‌يمننا‌الحبيب‌من‌حروب‌ودمار‌وعدم‌استقرار‌في‌‬
‫االمن‌أوفي‌االقتصاد‌تلعب‌دوراً‌مهماً‌في‌عملية‌التعليم‌وتوثر‌سلباً‌على‌المتعلم‌تليها‌الفقرة‌‌(مشكلة‌التأخر‌في‌‬
‫الدراسة)؛‌حيث‌حصلت‌على‌متوسط‌(‪‌)4.175‬ونسبة‌المئوية‌(‪‌)83.5%‬وتجانس(‪‌)38.82‬كما‌أن‌قيمة‌‬
‫مربع‌كأي‌داللة‌احصائيا؛‌وهذا‌دليل‌على‌أن‌التعليم‌مضغوط‌وغير‌متزامن‌معا‌بداية‌العام‌الدراسي‌‌؛‌أما‌‬
‫الفقرة‌األخيرة‌(المشاكل‌األسرية‌‌)‌حيث‌حصلت‌على‌متوسط‌(‪)3.725‬؛ونسبة‌المئوية‌(‪.)74.5%‬‬

‫المخطط‌البياني‌للمحو‌الخامس‬
‫‪91.50%‬‬

‫م‪5‬‬ ‫‪83.50%‬‬ ‫م‪1‬‬


‫‪74.50%‬‬

‫م‪3‬‬ ‫م‪2‬‬ ‫م‪1‬‬


‫‌‬
‫الشكل (‪)5‬‬

‫‪24‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫مما‌سبق‌يمكن‌القول‌بأن‌أهم‌الصعوبات‌أمام‌طلبة‌جامعة‌إقليم‌سبأ‌تتمثل‌في‌تشوش‌فكرة‌بمفهومات‌‬
‫متشابهة‪‌،‬الفروق‌الفردية‪‌،‬شرود‌الذهن‌اثناء‌الشرح‌أضافة‌الى‌قلة‌التمارين‌الفصلية‌واهمال‌الطلبة‌للتمارين‌‬
‫والتدريبات‌الفصلية‪‌،‬اضافة‌الى‌عدم‌توفر‌الظروف‌الفيزيقية‌من‌تهوية‌وأضاءه‪‌،‬باإلضافة‌الى‌قلة‌القاعات‌‬
‫الدراسية‪‌،‬استخدام‌طرق‌التدريس‌التقليدية‪‌،‬ضعف‌في‌استخدام‌األساليب‌التحفيزية‌وأخير‌ا ً‌االوضاع‌‬
‫المأساوية‌التي‌تعيشها‌بالدنا‌(اليمن‌الحبيب)‌في‌الوقت‌الحاضر‪‌.‬‬

‫‪25‬‬
‫المقترحات والتوصيات‬

‫وبالنظر‌الى‌نتائج‌التحليل‌االحصائي‌بشكل‌إجمالي‌يمكن‌صياغة‌التوصيات‌والمقترحات‌االتية‪:‬‬

‫‪ -1‬عمل‌دورات‌توعية‌بأهمية‌الرياضيات‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم‌دورات‌تدريبية‌في‌أساسيات‌الرياضيات‌للطلبة‪.‬‬
‫‪ -3‬عقد‌جلسات‌توعية‌ألولياء‌األمور‌ويتم‌خاللها‌توضيح‌أضرار‌الغياب‌على‌مصلحة‌أبنائهم‪.‬‬
‫‪ -4‬تقديم‌انشطة‌إثرائية‌للطلبة‌داخل‌المحاضرة‪.‬‬
‫‪ -5‬في‌ظل‌النهوض‌السكاني‌التي‌تعيشه‌محافظة‌مأرب‌يتوجب‌على‌الجامعة‌بناء‌قاعات‌تستوعب‌اعداد‌‬
‫الطلبة‌المقبلين‌على‌الدراسة‌الجامعية‪.‬‬
‫‪ -6‬إجراء‌دراسة‌مماثلة‌عن‌الفروق‌الفردية‌بين‌الطلبة‌في‌الجامعة‪.‬‬
‫‪ -7‬تطوير‌كفاءة‌المعلمين‌وتوفير‌فرص‌امامهم‌العتماد‌طرق‌تدريس‌حديثة‌واستخدام‌التقنيات‌المتطورة‌في‌‬
‫عرض‌المحاضرات‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫المراجع‬

‫‪ .1‬أحمد‌عواد‌إبراهيم‌(‪‌)1992‬صعوبة‌التعلم‪‌،‬مؤسسة‌الوراق‌للنشر‌والتوزيع‪‌،‬عمان‪‌،‬األردن‪.‬‬

‫‪ .2‬محمد‌عبد‌الرحيم‌عدس‌(‪‌)2002‬صعوبة‌التعلم‪‌،‬الطبعة‌الثالثة‪‌،‬دار‌الفكر‌للطباعة‌والنشر‪‌،‬‬

‫عمان‪‌،‬األردن‪.‬‬

‫‪ .3‬أحمد‌هواد‌(‪‌)1995‬صعوبة‌التعلم‪‌،‬ط‪،1‬دار‌وائل‌للنشر‌والتوزيع‪‌،‬عمان‌األردن‪.‬‬

‫‪ .4‬طالل‌العازمي‌وجمال‌الخطيب‌(‪‌)1997‬صعوبة‌تعلم‌الرياضيات‪‌،‬مجلس‌النشر‌العلمي‌المجلد‌‬

‫‪،13‬العدد‪،64‬الكويت‌‪.‬‬

‫‪ .5‬حمد‌بليه‌وفوزي‌الدوخي‌(‪‌)2010‬صعوبة‌تعلم‌الرياضيات‌واللغة‌العربية‌بدولة‌الكويت‪‌،‬المجلة‌‬

‫التربوية‪‌،‬مجلس‌النشر‌العلمي‪‌،‬المجلد‌‪،24‬العدد‌‪.95‬‬

‫‪ .6‬أحمد‌خطاب‌(‪‌)2011‬فعالية‌برنامج‌مقترح‌للطالب‌المعلمين‌شعبة‌الرياضيات‌بكلية‌التربية‌في‌‬

‫عالج‌صعوبات‌تعلم‌الرياضيات‌وتنمية‌مهارات‌التفكير‌لدى‌تالميذهم‪‌.‬رسالة‌الدكتوراه‪‌،‬الفيوم‪‌:‬‬

‫كلية‌التربية‪‌،‬جامعة‌الفيوم‪.‬‬

‫‪ .7‬محمود‌عوض‌هللا‌سالم‌(‪‌)2006‬صعوبات‌التعلم‪‌،‬التشخيصي‌والعالجي‪‌،‬دار‌الفكر‌للنشر‌‬

‫والتوزيع‪‌،‬عمان‪‌،‬االردن‪.‬‬

‫‪ .8‬إبراهيم‌أحمد‌عطية‌(‪‌)1994‬صعوبات‌تعلم‌لموضوعات‌الكسور‌والهندسة‌في‌مناهج‌الرياضيات‌‬

‫بالمملكة‌العربية‌السعودية‪‌،‬مجلة‌دراسات‌في‌الناهج‌وطرق‌التدريس‪‌،‬الدد‌التاسع‌والعشرين‪.‬‬

‫‪ .9‬أمين‪‌،‬منى‌طه‌(‪‌)1999‬بحث‌مشكالت‌حل‌المسائل‌الرياضية‌للصف‌الثاني‌متوسط‌في‌مادة‌‬

‫الرياضيات‌من‌وجه‌نظر‌المعلمين‪‌،‬الجامعة‌المستنصرية‪‌،‬مجلة‌كلية‌المعلمين‪‌،‬العدد‌العشرون‪.‬‬

‫‪‌‌.10‬الشارف‪‌،‬أحمد‌العريفي‌(‪‌)1996‬المدخل‌لتدريس الرياضيات‪‌،‬الجامعة‌المفتوحة‌طرابلس‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫المالحق‬

‫‪28‬‬
‫ملحق رقم (‪)1‬‬
‫قائمة بأسماء السادة المحكمين لالستبانة‬
‫‌‬

‫الدرجة العلمية‬ ‫التخصص العلمي‬ ‫اسم المحكم‬

‫أستاذ‌مساعد‬ ‫تكنلوجيا‌المعلومات‬ ‫د‪‌.‬علي‌محمد‌عبدا‌هلل‌أخواجه‬ ‫م‪1‬‬


‫أستاذ‌مساعد‬ ‫أصول‌تربية‬ ‫د‪‌.‬بندر‌الخدري‬ ‫‪2‬‬
‫قياس‌وتقويم‌تربوي‬ ‫د‪‌.‬عزي‌احمد‌زيد‌سالم‬ ‫‪3‬‬
‫أستاذ‌مساعد‬
‫‌‬
‫أستاذ‌مساعد‬ ‫إدارة‌تربوية‬ ‫د‪‌.‬أكرم‌محمد‌حمادي‬ ‫‪4‬‬

‫ر‬

‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬
‫‌‬

‫‪29‬‬
‫ملحق رقم (‪)2‬‬

‫االستبانة في صورتها النهائية‬

‫‪30‬‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة إقليم سبأ‬
‫كلية التربية والعلوم‬
‫قسم الرياضيات‬
‫المستوى الرابع‬

‫تطبيق استبانة‬

‫المحترم‪.‬‬ ‫عزيزي الطالب‪/‬ـه‬

‫تحية طيبة وبعد‬


‫تقوم الباحثة بإجراء بحث بعنوان الصعوبات التي يواجهها الطالب في مادة‬
‫الرياضيات في جامعة إقليم سبأ‪.‬‬
‫ولغرض جمع البيانات أعدت الباحثة استبانة مكونة من ‪ 20‬فقره‪.‬‬
‫لذا أرجو التكرم بقراءة كل فقرة من الفقرات الواردة في االستبانة‪،‬‬
‫واالجابة عن كل فقرة وذألك بتحديد درجة رأيك بوضع عالمة (✓( في‬
‫الخانة المناسبة‪.‬‬
‫علما ً بأن جميع البيانات التي ستدلي بها ستستخدم ألغراض البحث فقط‪.‬‬

‫)‬ ‫ادبي (‬ ‫التخصص‪ :‬علمي ( )‬

‫الباحثة ‪ /‬إرادة علي محمد عمر‬


‫الرأي‬

‫المحور‬
‫غير‬ ‫الفقرة‬
‫غير‬ ‫موافق‬
‫موافق‬ ‫موافق محايد‬ ‫م‬ ‫م‬
‫موافق‬ ‫جدا‬
‫إطالقا‬
‫شرود الذهن أثناء الشرح‬ ‫‪1‬‬

‫التغيب عن المحاضرات‬ ‫‪2‬‬

‫المشكالت المتعلقة بالمتعلم‬


‫الفروق الفردية‬ ‫‪3‬‬

‫اعتقاد المتعلمين أن ليس لها أهمية‬ ‫‪4‬‬

‫أول‬
‫عجزه عن استخدام ما تعلمه في حل مسائل جديده‬ ‫‪5‬‬

‫تشوش فكره بمفهومات متشابهة‬


‫‪6‬‬
‫اعتماد المتعلم على طريقة الحفظ دون الفهم‬
‫‪7‬‬
‫إهماله للتدريبات الفصلية والمنزلية‬

‫ضعف في‬
‫الممارسة‬
‫‪1‬‬

‫ثانيا‬
‫قلة التمارين الفصلية‬ ‫‪2‬‬

‫القاعات الدراسية‬
‫عدم االنضباط داخل القاعة‬ ‫‪1‬‬

‫مشاكل‬

‫ثالثا‬
‫‪ 2‬عدم توفر الظروف الفيزيقية (اإلضاءة‪ ،‬التهوية ‪)...،‬‬

‫قلة القاعات الدراسية‬ ‫‪3‬‬


‫عدم تمكن المعلم من المادة‬ ‫‪1‬‬
‫عدم التحضير الجيد للدرس‬ ‫‪2‬‬
‫المعلم‬

‫رابعا‬

‫مراعاة الفروق الفردية‬ ‫‪3‬‬


‫استخدام طرق التدريس التقليدية‬ ‫‪4‬‬
‫قلة استخدام أساليب تحفيزية‬ ‫‪5‬‬
‫مشكلة التأخر في الدراسة‬ ‫‪1‬‬
‫أسباب اخرى‬

‫خامسا‬

‫ضعف التعلم بسبب األوضاع الحاصلة في بلدنا‬ ‫‪2‬‬


‫المشاكل األسرية‬ ‫‪3‬‬

‫شاكرين تعاونكم معنا‬

You might also like