You are on page 1of 20

‫الإدارة التربوية‬

‫(تعريفها – مفاهيمها – أهميتها – أهدافها – خصائصها – وظائفها – مهاراتها –‬


‫أنواعها – أنماطها )‬

‫مقدم لألستاذ الدكتور حابس حتاملة‬

‫إعداد‪ :‬وسام عيسى‬


‫اإلدارة‬
‫عملية اجتماعية مستمرة تعمل على استثمار‬
‫الموارد المتاحة والتسهيالت استثماراً أمثل‬
‫للوصول إلى هدف معين‬
‫عن طريق عملياتها األربع ‪:‬‬
‫التخطيط‬
‫التنظيم‬
‫التوجيه‬
‫الرقابة‬
‫واإلدارة أيضاً‪:‬‬
‫• يعرف راديت اإلدارة بأنها نوع من الجهد البشري الذي يتميز بدرجة‬
‫عالية من الرشد ‪ .‬‬
‫• يقول فورست في تعريف اإلدارة ‪ :‬أنها فن في توجيه النشاط اإلنساني ‪.‬‬
‫• ديري فايول في تعريفه لإلدارة بأنها التنبؤ والتخطيط والتنظيم واحدا‬
‫األوامر والتنسيق والرقابة ‪.‬‬
‫• ويعرف شيلودل اإلدارة بأنها الوظيفة المتعلقة بتحديد أهداف المشروع‬
‫والتنسيق بين التمويل واإلنتاج والتوزيع وتقرير هيكل التنظيم والرقابة‬
‫على أعمال التنفيذ ‪ .‬‬
‫نشأة‬

‫علم الإدارة؟‬
‫نشأة اإلدارة التربوية‬

‫يعتبر علم اإلدارة من العلوم الحديثة حيث ظهر أول مفهوم‬


‫لإلدارة بمعناها العلمي عام ‪ 1911‬من خالل الفريدرك‬
‫تايلور رائد اإلدارة العلمية وقد أصدر كتابه‬
‫‪THE PRINCIPLE OF SCINTIFIC MANAGEMENT‬‬
‫ثم أصبحت اإلدارة العلمية حركة عالمية وخاصة بعد عقد‬
‫أول مؤتمر دولي إداري في براغ عام ‪ .1924‬‬
‫نشأة اإلدارة التربوية‬

‫ظَهرت فكرة اإلدارة التربويّة بصفتها ميدانا ً معرفيّاً‪ ،‬ونوعا ً من أنواع ال ِمهن‬
‫في القرن العشرين للميالد‪ ،‬وتَحديداً في العقد الثاني منه‪ ،‬وتأثّرت اإلدارة‬
‫بالحركة اإلداريّة العلميّة التابعة لل ُمف ّكر تايلور م ّما أدّى إلى‬ ‫التربويّة َ‬
‫انتقال اإلدارة التربويّة من الحالة اإلداريّ ِة التقليديّة إلى إدار ٍة علميّ ٍة‬
‫ِ‬
‫تَسعى إلى ح ّل المشكالت عن طَريق االعتِماد على التفكير‪ ،‬والتحليل‪،‬‬
‫والموضوعيّة‪ .‬ظهرت اإلدارة التربويّة بصفتها علما ً ُمستقالً في الواليات‬
‫صة‬‫المتحدة األمريكيّة عام ‪1946‬م؛ فازدادت الدّراسات واألبحاث الخا ّ‬
‫بهذا النوع من اإلدارة مع مرور الوقت‪ ،‬ومن ث ّم انتَشرت اإلدارة التربويّة‬
‫في أوروبا وتحديداً في بريطانيا‪ ،‬ووصلت الحقا ً إلى االتّحاد السوفيتي‪،‬‬
‫وانتشرت في كافّة أنحا ِء العالم‪.‬‬
‫تعريف اإلدارة التربويّة‪-:‬‬
‫اإلدارة التربوية وتسمى أيضا ً اإلدارة التعليمية‪ ،‬أو المدرسية‪ ،‬هي عملية قيادة الناس‬
‫وتوجيههم أو ضبطهم لتحقيق هدف معين ومشترك‪ ،‬وتعرف أيضا ً على أنها الطريقة التي‬
‫يوجه بها التعليم في مجتمع معين‪ ،‬وذلك بما يتالءم مع أوضاعه ومع األيديولوجية الموجودة‬
‫فيه‪ ،‬وكذلك مع االتجاهات الفكرية التربوية السائدة به‪ ،‬وذلك لتحقيق األهداف الموضوعة‬
‫والمخطط لها‪ .‬تعرف أيضا ً على أنها مجموعة من األفكار‪ ،‬واآلراء‪ ،‬والفعاليات اإلنسانية‪،‬‬
‫واالتجاهات‪ ،‬التي تعمل على توضيح األهداف‪ ،‬ثم التخطيط لها‪ ،‬ووضع البرامج والتنظيمات‬
‫الهيكلية‪ ،‬كما أنها تعمل على إيجاد الوظائف اإلدارية‪ ،‬واألجهزة التي ستقوم بتنفيذ الخطط‪،‬‬
‫وعمل التدريبات والتقدم للوصول لألهداف‪ .‬يعرف محمد منير مرسي اإلدارة التربوية على‬
‫س ق يخدم التربية والتعليم‪ ،‬وتتحقق من ورائه األغراض التربوية‬ ‫أنها‪" :‬كل عمل من ّ‬
‫والتعليمية تحقيقا ً يتمشى مع األهداف األساسية للتعليم"‪.‬‬
‫وهي أيضا ً َمجموعةٌ من العمليّات التي تشمل التخطيط‪ ،‬والضبط‪ ،‬والتوجيه‪ ،‬والتنفيذ‪،‬‬
‫سسات التعليميّة التي تُش ّكل المدارس‬ ‫صة في المؤ ّ‬ ‫والتقييم لألعمال ال ُمتعلّقة بالشؤون الخا ّ‬
‫أفضل الوسائل والطُرق ال ُمتاحة‪ ،‬وتُع َّرف اإلدارة التربويّة أيضا ً بأنّها‬
‫ِ‬ ‫َعن طريق استِخدام‬
‫ي ال ُمطبق في المجتمع‪ ،‬والذي يَظه ُر‬ ‫عمليّاتٌ شاملة و ُمتشابكة مع بعضها تُمثّل النظام التربو ّ‬
‫في نظام التربية والتعليم في الدولة‪ ،‬وما يُقدّمه من مناهج وسياسات تربويّة ُمحدّدة للمراحل‬
‫التعليميّة المتنوعة‪.‬‬
‫أنواع اإلدارة التربوية‬
‫ُتساهم القوانين في َتحديد أنواع اإلدارة التربويّة التي ُتساعد العناصر‬ ‫•‬
‫ٌ‬
‫علومات عن أنواع‬ ‫البشريّة على ا ّتخاذ القرارات المناسبة‪ ،‬وفيما يأتي َم‬
‫اإلدارة التربويّة‪:‬‬
‫اإلدارة التربو ّية التقليد ّية‪ :‬هي التي تهت ّم ب َتنفيذ القوانين الخاصّة بالتعليم‬ ‫•‬
‫مع تجاوُ ز بعض الجوانب التنمويّة الواقعيّة‪.‬‬
‫اإلدارة التربو ّية التقليد ّية القريبة للحداثة‪ :‬هي من أخطر أنواع اإلدارة‬ ‫•‬
‫التي َتعتمد عناصرها على ا ّتخاذ المظهر الخارجيّ للحداثة‪ ،‬ولكن مع‬
‫االحتفاظ بنمطٍ ثابت في تنفيذ ال َقوانين الخاصّة بالتربية والتعليم‪.‬‬
‫اإلدارة التربو ّية الحديثة‪ :‬هي االهتما ُم باألشياء المُس َتهدفة من التعليم؛‬ ‫•‬
‫بهدف الوُ صول إلى تنمية بشريّة متكامل ٍة َتعتمد على السلوكيّات والقوانين‬
‫اإلنسانيّة‪.‬‬
‫مفاهيم في اإلدارة التربوية‬

‫الخطط‪ :‬هي األداة التي ُتم ِّكن المؤسّسة التعليمية من القيام باألعمال التي‬
‫تتطلبها طبيعة عملها‪ ،‬كما تم ِّكنها من تحقيق أهدافها‪ ،‬وتوفير الخدمات‬
‫األكاديمية المناسبة‪ ،‬والتي تبيّن لها كيف يمكن أن تجذب الطالب‪ ،‬وترضيهم‬
‫من أجل تحقيق أهدافها‪ ،‬أي أ ّنها إحدى وسائل تحقيق األهداف بعيدة المدى‪.‬‬

‫التغذية الراجعة‪ :‬هي عبارةٌ عن جُمل ٍة من اإلشارات‪ ،‬والمعلومات‪،‬‬


‫والمؤشرات التي تحصل عليها اإلدارة التربوية العليا في المؤسّسة التعليمية‬
‫ت خاص ٍة للرقابة والمتابعة‪ ،‬وتكون التغذية الراجعة في شكل‬ ‫من خالل آليا ٍ‬
‫مالحظات ٍشفويةٍ‪ ،‬أو تقارير مكتوب ٍة يقدمها جها ٌز أو أجهزةٌ محددةٌ في‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫مفاهيم في اإلدارة التربوية‬

‫تقييم أداء المعلمين‪ :‬هو عبارةٌ عن عملية مراقبة اداء المعلمين‪ ،‬وتنفيذهم للمهام‬
‫المطلوبة منهم حسب الجدول الزمنيّ والجودة المطلوبة‪ ،‬لذلك يت ّم وضع وصفٍ‬
‫وظيفي لك ّل موظف في المدرسة أو الجامعة‪ ،‬أو أليّ فر ٍد من أعضاء فريق العمل‪،‬‬
‫ويساعد تقرير األداء وخاصة مدير المؤ ّسسة التعليمية باتخاذ ما يجب اتخاذه في‬
‫مرحل ٍة مسبقة والتعديل على العملية التعليمية عند الحاجة‪.‬‬
‫التخطيط التربوي‪ :‬ذلك بدراسة البيئة الداخلية والخارجية للبيئة التعليمية الكلية‪،‬‬
‫عميق؛ لرصد نقاط القوة واستغاللها لصالح العمل التربويّ ‪ ،‬وتحديد‬ ‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫وتحليلها‬
‫نقاط الضعف ومحاولة تقويمها والتغلّب عليها‪.‬‬
‫شامل لتدريب‪ ،‬وتأهيل‪ ،‬وتمكين‬ ‫ٍ‬ ‫برنامج‬ ‫يتمثل في وضع‬‫التأهيل التربوي‪ :‬والذي ّ‬
‫ٍ‬
‫وتنمية قدرات الموظفين العاملين في المؤ ّسسة األكاديمية؛ لغرض النهوض بقدراتهم‬
‫بصور ٍة تخدم المصلحة العامة للعمل والمؤسّسة‪ ،‬وكذلك الطلبة أو المتعلمين‪.‬‬
‫مفاهيم في اإلدارة التربوية‬

‫اإلدارة التعليمية‪ :‬هي تلك األنشطة والمهام التي يقوم بها القائمون على‬
‫األعمال في المؤ ّسسات التعليمية‪ ،‬والتي تشمل الوظائف اإلدارية العامة من‬
‫وتنظيم‪ ،‬وتوجيهٍ‪ ،‬ورقابة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تخطيطٍ ‪،‬‬

‫اإلدارة الصفية‪ :‬هي قدرة المعلم على ضبط صفه‪ ،‬وتحقيق أهدافه من العملية‬
‫التعليمية‪ ،‬من حيث تدريس الطالب‪ ،‬ورفع الحصيلة المعرفية لديهم بأبسط‬
‫ف‬‫ت ممكن‪ ،‬مع الحرص على توفير ظرو ٍ‬ ‫الطرق وأقصرها‪ ،‬وبأق ّل جهد ٍووق ٍ‬
‫تعليمي ٍة جيدة ال تثير ملل الطالب وضجرهم‪ ،‬وتؤمّن في الوقت نفسهم نوعا ً‬
‫من السيطرة التي تضمن تحقيق األهداف التربوية المختلفة‪.‬‬
‫أهمية اإلدارة التربوية‪ ‬‬

‫ير‪h‬ى علماء التربية وعلماء اإلدارة التربوية أن التربية‬


‫جهد منظم يتمثل في عالقات التفاعل بين القائمين بعملية‬
‫التعليم فواجب المعلم متشعب من تعليم وتثقيف وتربية‬
‫التالميذ ونز‪h‬ودهم بالمعلومات والمعارف وحكومات‬
‫المجتمع من قيم ومعتقدات وأفكار ومهار‪h‬ات وهذه كلها‬
‫مسؤولية المعلم‪.‬‬
‫أهمية اإلدارة التربوية‪ ‬‬

‫وتظهر أهمية اإلدارة للمعلم حيث يأخذ على عاتقه قيادة‬


‫التالميذ نحو تر‪h‬جمة األهداف التربوية إلى واقع علمي‬
‫وسلوكي وإجرائي فعن طريق المعلم يتم تنفيذ السياسات‬
‫والخطط التربوية متمشية مع سياسة الدولة نحو التغير‬
‫االجتماعي المطلوب ‪ .‬‬
‫أهداف اإلدارة التربوية‬

‫السعي لتحقيق أهداف التربية‪ ،‬ث ّم أهداف التعليم‪.‬‬


‫تنسيق وتنظيم األعمال اإلدارية والفنية في المؤسسة التربوية‪ ،‬وذلك من خالل تحسين وضبط‬
‫العالقة بين العاملين في إطار المؤسسة‪.‬‬
‫بناء شخصية المنتمي للمؤسسة بصورة متكاملة‪ ،‬ومن جميع ال‪h‬نواحي ال‪h‬جسمانية‪ ،‬والعقلية‪،‬‬
‫والعلمية‪ ،‬وكذلك االجتماعية‪.‬‬
‫رفع الكفاءة اإلنتاجية وذلك من خالل توجيه استعمال الطاقة البشرية والمادية بشكل عقالني‬
‫وعلمي‪.‬‬
‫مراعاة وتطبيق األنظمة الصادرة عن اإلدارات التعلمية المسؤولة عن التربية والتعليم‪.‬‬
‫اإلشراف بشكل‪ h‬كامل على تنفيذ مشاريع المؤسسة بصورة حاضرة وفي المستقبل‪.‬‬
‫وضع الخطط الالزمة لنمو وتطوّ ر المؤسسة في المستقبل‪ .‬بناء جسر تعاوني مع البيئة‬
‫المحيطة وذلك إليجاد حلول إيجابية وفعالة للمشاكل‪.‬‬
‫توفير النشاطات المختلفة للمشتركين في المؤسسة وذلك لتنمية وتطوير قدراتهم االجتماعية‪.‬‬
‫بناء جسور من العالقات الحسنة والجيدة بين أعضاء المؤسسة‪ ،‬والبيئة الخارجية‪.‬‬
‫ولتحقيق األهداف التربوية العامة‬

‫على المعلم القيام بواجبات ومسؤوليات إدارية وأخرى فيه‬


‫داخل المدرسة وخارجها وعليه أن يلتزم بما تحدده وزارة‬
‫التربية والتعليم من لوائح ونشر‪h‬ات وقرارات وتوجيهات‬
‫تخص المدرسة ومتمشية مع األهداف‪ h‬العامة والسياسية‬
‫المرسومة للدولة‪ .‬‬
‫مهارات اإلدارة التربوية‬
‫• أنواع المهارات اإلدارية التربوية‪:‬‬
‫• تنقسم المهارات االدارية في االدارة التر‪h‬بوية الى ثالثة أنواع‬
‫من المهارات الرئيسية وهي المهار‪h‬ات الفنية والتنظيمية‬
‫واالنسانية ‪ ،‬وهذه المهارات تعتبر متداخلة متكاملة فيما بينها‬
‫لدر‪h‬جة يصعب التمييز بينها وهي كاالتي‪:‬‬
‫‪ -1‬المهارات الفنية‬
‫وهي " االساليب والطرق التي يستخدمها المدير في ممارسة دوره في العمل‬ ‫•‬
‫ومعالجة المواقف التي يالقيها "‬
‫ومن‪ ‬أبرز الخصائص التي تميز المهارات الفنية عن غيرها ما يلي ‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‌‪  -‬أنها مهارة أكثر تحديدا من المهارات االخرى وهذا يعني أنه باإلمكان التحقق‬ ‫•‬
‫من توافرها لدى المدير بسهولة‬
‫ب‌‪ -‬انها تتميز بالمعرفة الفنية العالية والمقدرة على التحليل في مجال التخصص‬ ‫•‬
‫وعلى التبسيط في مجال االجراءات المتبعة في استخدام االدوات والوسائل الفنية‬
‫الالزمة إلنجاز االعمال ‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬انها مألوفة أكثر من غيرها من المهارات لكونها أصبحت مطلوبة في االدارة‬ ‫•‬
‫الحديثة التي تتميز باالتجاه نحو التخصص كما أن اكتسابها وتنميتها أسهل من‬
‫المهارات االخرى حيث أسهمت برامج التدريب سواء قبل أو أثناء الخدمة في‬
‫تنمية المهارات الفنية‬
‫‪ -2‬المهارات التنظيمية‪ ‬‬
‫يرى جوهو بأن المهارات التنظيمية أكثر المهارات ضرورة لمدير المدرسة اذا‬ ‫•‬
‫أنها تحتم عليه مسؤولية تحليل المواقف الى مكنوناتها واستنباط النتائج المحتملة‬
‫لها ‪ ،‬ولذلك يتعين عليه أن يتصف بقوة التصور واالدراك لربط االسباب‬
‫بالمسببات ‪  ،‬‬
‫أ‌‪ -‬مهارات ادارية‪ : ‬وهي تتعلق بشؤون الطلبة والبناء المدرسي والتسهيالت‬ ‫•‬
‫المدرسية واالشراف بصورة مستمرة على المعلمين والطلبة وحل مشاكلهم‬
‫واالتصال مع المسؤولين بشأن كل ما يتعلق بالمدرسة من تعيينات وتغييرات‬
‫وامتحانات وغير ذلك من االمور االدارية‬
‫‪   ‬ب‌‪ -‬مهام فنية‪ : ‬داخل المدرسة وتشمل االشراف الفني على المدرسين وتقويم‬ ‫•‬
‫المناهج‬
‫‪   ‬ت‌‪ -‬مهام خارج المدرسة‪ : ‬وتشمل عالقته بالمجتمع المحلي والرؤساء‬ ‫•‬
‫والسلطات الرسمية االخرى وفي كل ما يتعلق بتلبية احتياجات المدرسة لتسيير‬
‫العملية التربوية فيها ‪ ،‬ولكي يقوم المدير بواجباته على الوجه االكمل‪.‬‬
‫‪ -3‬المهارات االنسانية‪ ‬‬
‫• ترى رداح الخطيب " بأن المهارات االنسانية مهمة ضرورية‬
‫للعمل في كل المنظمات وعلى كل المستويات اال أنها تبرز‬
‫بصورة أكبر بالنسبة لإلدارة التربوية وما يرتبط بذلك من‬
‫طبيعة العالقات التي تجمعهم ‪.‬‬
‫• ويعرف مرسي المهارات االنسانية بأنها ‪ :‬الطريقة التي‬
‫يستطيع مدير المدرسة كقائد تعليمي من التعامل بنجاح مع‬
‫االخر‪h‬ين واحترامهم ومنحهم الثقة وفهم حاجاتهم النفسية‬
‫واالجتماعية االنسانية وقبول االخرين والتكيف‪ h‬معهم وقدر‪h‬ته‬
‫على نقل أفكاره وأدائه اليهم‪.‬‬
‫نشكركم على مشاركتكم‬
‫في هذا العرض التقديمي‬

‫إعداد وتقديم‪:‬‬
‫وتقديم‪:‬‬ ‫إعداد‬
‫عادل عيسى‬
‫عيسى‬ ‫وسام عادل‬
‫وسام‬

You might also like