Professional Documents
Culture Documents
النمط القيادي وأثره على أداء الموظفين
النمط القيادي وأثره على أداء الموظفين
عنوان
كما ندين بالشكر إلى جميع األساتذة األفاضل الذين ال زمونا طيمة سنوات الدراسة.
ونشكر كل من مد لنا يد العون والمساعدة ولو بكممة طيبة من قريب أو بعيد
في سبيل إنجاز ىذا العمل المتواضع.
فهرس المحتوٌات
شكر وعرفان
فيرس المحتويات
مقدمة ...........................................................................أ
الفصل األول :اإلطار المنيجي 3 .................................................
أوالً :أىمية وأىداف الدراسة4 ......................................................
ثالثاً :الدراسات السابقة5 ......................................................... :
رابعاً :اإلشكالية8 ................................................................:
خامساً :فرضيات الدراسة9 .......................................................:
سادساً :نموذج الدراسة01 ....................................................... :
الفصل الثاني :القيادة 03 .........................................................
المبحث األول :اإلطار المفاىيمي لمقيادة04 .......................................
المطمب األول :تعريف القيادة04 ................................................ :
المطمب الثاني :صفات وميارات القائد05 ........................................:
أوالً :صفات القائد05 .............................................................
ثانياً :ميارات القائد 06 ...........................................................
المطمب الثالث :أىمية وأىداف القيادة07 ..........................................
أوالً :أىمية القيادة07 .............................................................
ثانياً :أىداف القيادة08 .......................................................... :
المبحث الثاني :األنماط القيادية 09 ...............................................
المطمب األول :النمط الديمقراطي09 .............................................:
المطمب الثاني :النمط االتوقراطي01 ............................................ :
المطمب الثالث :النمط الفوضوي (الحر) 00 .......................................
المبحث الثالث :النظريات المفسرة لمقيادة03 ......................................:
المطمب األول :النظرية التقميدية (نظرية الرجل العظيم -نظرية السمات) 03 ........
أوال :نظرية الرجل العظيم 03 .....................................................
ثانياً :نظرية السمات03 ......................................................... :
المطمب الثاني :النظرية السموكية 05 ..............................................
المطمب الثالث :النظرية الموقفية 06 ..............................................
أوالً :نظرية « :فدلر»06 ........................................................ :
ثانياً :نظرية المسمك واليدف 07 ..................................................
خبلصة الفصل09 ..............................................................:
الفصل الثالث :أساسيات حول األداء الوظيفي30 ................................ :
تمييد30 ........................................................................:
المبحث األول :مفيوم األداء الوظيفي30 ..........................................
المطمب األول :تعريف األداء30 ..................................................
المطمب الثاني :العوامل المؤثرة عمى أداء الموظفين 33 ............................
المطمب الثالث :شروط ومحددة أداء الموظفين 34 .................................
أوالً :شروط األداء34 ........................................................... :
ثانياً :محددات األداء الوظيفي36 .................................................
المبحث الثاني :تقييم األداء 38 ...................................................
المطمب األول :مفيوم تقييم األداء 38 .............................................
المطمب الثاني :أىداف وطرق تقييم األداء 38 .....................................
أوالً :أىداف عممية تقييم األداء38 ............................................... :
ثانياً :طرق تقييم األداء39 ........................................................
المطمب الثالث :صعوبات تقييم األداء 40 .........................................
المبحث الثالث :تحسين األداء43 .................................................
المطمب األول :مفيوم تحسين األداء43 ...........................................
المطمب الثاني :إجراءات تحسين أداء العاممين43 .................................
أوال :تحديد األسباب الرئيسية لمشاكل األداء43 .................................. :
ثانياً :خطة عمل لموصول إلى الحمول44 ........................................ :
ثالثاً :االتصاالت المباشرة44 .................................................... :
المطمب الثالث :أىمية واىداف تحسين األداء 44 ..................................
أوالً :أىمية تحسين األداء 44 .....................................................
ثانياً :أىداف تحسين األداء45 ....................................................
خبلصة الفصل46 ..............................................................:
الفصل الرابع :مناقشة فرضيات الدراسة وتصور النتائج48 .........................
تمييد49 .........................................................................
مناقشة فرضيات الدراسة49 ..................................................... :
الفرضية األول :نمط القائد الديمقراطي يؤدي إلى إنضباط الموظفين 49 ............
الفرضية الثانية :نمط القائد الديكتاتوري يؤدي إلى إنضباط الموظفين49 ............
الفرضية الثالثة :نمط القائد الفوضوي ال يؤدي إلى إنضباط الموظفين 51 ...........
نتائج متوقعة51 .................................................................:
إستنتاج عام50 ................................................................. :
خاتمة53 ....................................................................... :
قائمة المراجع55 .................................................................
ممخص الدراسة58 ..............................................................:
مقدمة
مقدمة
مقدمة
تقد القيادة جوىر العممية اإلدارية في كل المنظمات سواء في
القطاع العام أو الخاص لما ليا من دور في تحقيق التمييز
والنجاح.وىي عبارة عن نشاط إيجابي يتم من خبللو تأثير الرئيس
عمى سموك مرؤوسيو من أجل تحقيق أىداف إدارية وبأكثر فعالية
ألىداف المؤسسة والجماعة.
ولقد أصبحت القيادة معيار نجاح أي تنظيم إداري ،وىذا ما
جعميا موضوعاً رئيسياً في دراسة عمماء اإلدارة فأصبحت تحتل ج اًز
كبي اًر من كتب غدارة األعمال وعمم النفس واإلدارة العامة وتسعى
القيادات اإلدارية إلى الرفع من مستوى أداء الموظفين من خبلل
تبني نمط وأسموب قيادي تراه مناسباً ،فالنمط المتبع من طرف
المدير لو تأثير فعال عمى أداء العمال وكذا لئلرتقاء بمستوى أداء
المنظمة.
ولقد قمنا بتقسيم بحثنا الذي يتضمن عنوان النمط القيادي
وأثره عمى أداء الموظفين إلى أربعة فصول تضمن الفصل األول
اإلطار المنيجي لموضوع الدراسة،
والفصل الثاني تحدثنا فيو عن القيادة.
والفصل الثالث خصصناه لؤلداء.
والفصل الرابع :تضمن مناقشة الفرضيات وتصور النتائج
واالستنتاج العام ثم ختمنا الدراسة بالخاتمة وقائمة المراجع.
أ
الفصل األول :اإلطار
المنهجً للدراسة
الفصل األول :اإلطار المنهجي
أوالً :أىمية وأىداف الدراسة
ثانياً :أسباب اختيار الموضوع
ثالثاً :الدراسات السابقة
رابعاً :االشكالية
خامساً :فرضيات الدراسة
سادساً :نموذج الدراسة
سابعاً :صعوبات الدراسة
الفصل األول :اإلطار المنهجي لمدراسة
4
الفصل األول :اإلطار المنهجي لمدراسة
5
الفصل األول :اإلطار المنهجي لمدراسة
6
الفصل األول :اإلطار المنهجي لمدراسة
7
الفصل األول :اإلطار المنهجي لمدراسة
مكممة لنيل شيادة الدكتوراه في عمم اجتماع تخصص تنمية الموارد البشرية جامعة
باتنة ،الجزائر.0104-0103 ،
مشكمة الدراسة :سؤال رئيسي يتمثل في:
ما مدى تأثير بيئة العمل الداخمية عمى األداء الوظيفي لئلداريين في جامعة
باتنة؟
األسئمة الفرعية:
ما مدى استفادة بيئة العمل الداخمية لعناصرىا (اإلدارية والمادية) في إدارة
جامعة باتنة؟
ما ىو مستوى األداء الوظيفي لئلداريين في ظل عناصر بيئة العمل الداخمية
(اإلدارية والمادية)؟
منيج وأدوات الدراسة:
إستخدام المنيج الوصفي مستعينة بالمقابمة والمبلحقة واإلستثمارة.
نتائج الدراسة:
مدى تأثير بيئة العمل الداخمية عمى األداء الوظيفي لئلداريين في اإلدارة
الجامعية لمكميات والمعاىد ىو تأثير قوي ومرتفع جداً ألنيا أثرت في كفاءة وفعالية
ورغبة اإلداريين في العمل مما أدى إلى التأثير في مستوى أدائيم لوظائفيم بالشكل
المطموب والمحقق ألىداف الجماعة.
مستوى األداء الوظيفي لئلداريين في ظل عناصر البيئة العمل الداخمية يكون
عال جداً عند توفير التيوية واإلضاءة والتجييزات المكتبية.
رابعاً :اإلشكالية:
تعتبر القيادة من ضروريات اإلدارة إذ ال يمكن أن نتوقع أن تكون إدارة أو
مؤسسة من دون قائد ،وأن نجاح المنظمة يعتمد بدرجة كبيرة عمى القيادات اإلدارية
الموجودة فييا.
فالقائد اإلداري ىو المسؤول عمى تنسيق جيود موظفيو وتحفيزىم وتحسين
أدائيم ورفع روحيم المعنوية بما يحقق أىداف المنظمة في جو من الرضا
8
الفصل األول :اإلطار المنهجي لمدراسة
التأمرلمعمال ،لذا وجب االىتمام بالعامل كإحدى عناصر عممية تحسين األداء
لتحقيق مستويات عالية من االبداعات واالبتكارات.
فحب الفرد لمعمل يخمق نوع من الشعور باإلرتياح والرغبة في األداء عمى
أحسن وجو ،ويعد النمط القيادي من أىم شروط لتحسين األداء ،بحيث أنو ال يمكن
تطبيق نمط واحد في كل المؤسسات وأن النمط القيادي الناجح يختمف باختبلف
المؤسسة وذلك عمى حسب موظفييا.
ونظ اًر ألىمية النمط القيادي من جية وتأثيره عمى أداء العاممين من جية
أخرى نطرح التساؤل التالي:
ما مدى تأثير النمط القيادي عمى أداء الموظفين؟
ولئلجابة عمى ىذا االشكالية تم طرح األسئمة الفرعية التالية:
ىل نمط القائد الديمقراطي يؤدي إلى إنضباط الموظفين؟
ىل نمط القائد الديكتاتوري يؤدي إلى إنضباط الموظفين؟
ىل نمط القائد الفوضوي يؤدي إلى إنضباط الموظفين؟
خامساً :فرضيات الدراسة:
قصد اإلجابة عمى اإلشكالية واألسئمة الفرعية قمنا بصياغة الفرضيات التالية:
القائد الديمقراطي يؤدي إلى إنضباط الموظفين
القائد الديكتاتوري يؤدي إلى إنضباط الموظفين
القائد الفوضوي ال يؤدي إلى إنضباط الموظفين
9
الفصل األول :اإلطار المنهجي لمدراسة
النمط القيادي
أداء الموظفين
االبتكار واالبداع في االنضباط والمواظبة في إتقان العمل إنجاز العمل
العمل العمل
01
الفصل األول :اإلطار المنهجي لمدراسة
00
الفصل الثانً :القٌادة
الفصل الثاني :القيادة
تمييد
المبحث األول :اإلطار المفاىيمي لمقيادة
المطمب األول :تعريف القيادة
المطمب الثاني :صفات وميارات القائد.
المطمب الثالث :أىمية القيادة وأىدافيا
المبحث الثاني :األنماط القيادية.
المطمب األول :النمط الديمقراطي.
المطمب الثاني :النمط االستبدادي (األوتوقراطي)
المطمب الثالث :النمط الفوضوي (الحر)
المبحث الثالث :النظريات المفسرة لمقيادة
المطمب األول :النظرية التقميدية (نظرية الرجل العظيم -نظرية السمات)
المطمب الثاني :النظرية السموكية (شبكة اإلدارية)
المطمب الثالث :النظرية الموقفية (فيدلر ،المسمك واليدف)
خبلصة الفصل
الفصل الثاني :القيادة
عمر محمود عباس ،القيادة الفاعمة والقائد الفعال ،إثراء لمنشر والتوزيع ،عمان ،ط ،0119 ،0ص .07 1
صوفيا محمد النور عينين :القيادة اإلدارية وأثرها عمى أداء العاممين ،مذكرة ماجستير تخصص إدارة أعمال 2
04
الفصل الثاني :القيادة
المفهوم اإلجرائي لمقيادة :من خبلل التعاريف السابقة نستنتج مفيوم اإلجرائي التالي:
القيادة :ىي عممية التأثير عمى اآلخرين ليس بمعنى السيطرة والتحكم فييم ،ولكن
من خبلل إطبلق قدراتيم ومواىبيم وامكانياتيم من أجل تحقيق األىداف المشتركة.
المطمب الثاني :صفات ومهارات القائد:
الشك أن كل قائد يجب أن يتمتع بصفات وميارات تساعده في التأثير عمى
سموك تابعيو وتحقيق األىداف المرجوة.
والقائد :ىو الشخص القادر عمى التأثير في جماعة والذي يسخر طاقاتو لممساىمة
في توجيو الجماعة وفي تقدميا.
أوالً :صفات القائد
قام كل من داني كوكس وجون ىوفر ( )Danny Goxو ()John Hoover
بدراسة مجموعة من القادة االدرايين في بعض المنظمات واستطاعوا من خبلليا
تمخيص صفات القادة إلى عشر صفات ىي:
صقل المقاييس العميا لؤلخبلقيات الشخصية.
النشاط العالي.
اإلنجاز.
إمتبلك الشجاعة.
العمل بدافع االبداع.
العمل الجاد بإتقان والتزام.
تحديد األىداف.
إستمرار الحماس.
إمتبلك الحنكة.
مساعدة االخرين عمى النمو.
أما الصفات الشخصية والقيادية :يمكن وصفيا كما يمي:
السمعة الطيبة واألمانة واألخبلق الحميدة.
اليدوء واإلتزان في معالجة األمور والرزانة والتكفل عند اتخاذ الق اررات.
05
الفصل الثاني :القيادة
06
الفصل الثاني :القيادة
كذلك يكون بإمكانو إستعمال المعمومات وتحميميا ومدركاً لمطرق والوسائل المتاحة
والكفيمة بإنجاز العمل.
المهارات اإلنسانية :وتقي المقدرة عمى تفيم سموك العاممين وعبلقاتيم و دوافعيم
(والمقدرة) وكذل (المقدرة عمى) العوامل المؤشرة عمى سموكيم ،وىذا يساعدىم عمى
إشباع حاجات التابعين وتحقيق االىداف المشتركة.
المهارات التنظيمية :وىي أن ينظر القائد لممنظمة عمى أنيا نظام متكامل و يفيم
أىدافيا وأنظمتيا وخططيا ،ويجيد أعمال السمطة والصبلحيات وكذاالتنظيم العمل
وتوزيع الواجبات وتنسيق الجيود وادراك وفيم جميع الموائح واألنظمة.
المهارات الفكرية :وىي أن يتمتع القائد بالقدرة عمى الدراسة والتحميل واالستنتاج
بالمقارنة ،وكذلك تعني المرونة واالستعداد الذىني لتقبل أفكار اآلخرين وكذا أفكار
تغير المنظمة وتطويرىا حسب متطمبات العصر والظروف
1
والشكل التالي يوضح الميارات القيادية:
ميارة فنية
زيادة االنتاجية
ميارة إنسانية
اليدف
رضا العاممين ميارة تنظيمية
ميارة فكرية
07
الفصل الثاني :القيادة
08
الفصل الثاني :القيادة
1معن محمود عياصرة ،مرون محمد بن حمد ،القيادة والرقبة واالتصال االداري ،دار حامد لمنشر والتوزيع،
األردن ،ط0118 ،0م ،صفحة .053
2نواف كنعان ،القيادة اإلدارية ،مكتبة دار الثقافة لمنثر والتوزيع ،األردن ،0110 ،صفحة .080
09
الفصل الثاني :القيادة
كذلك يفوض السمطة لممرؤوسين ويشاركيم معو في إتخاذ الق اررات ويستمع
3
لآلراء والرغبات.
ويتصف ىذا النمط القيادي الديمقراطي بأنو يعطي مساحة واسعة لممرؤوسين
في المشاركة في اتخاذ الق اررات وحل المشكبلت وكذلك التفاعل فيما بينيم جميعاً
فالقائد يشجع المرؤوسين عمى لعب دور فعال في السيطرة والرقابة عمى العمل
باإلضافة إلى البل مركزية السمطة واىتمام القائد ىنا موجو إلى العمل واألفراد معاً
4
واالتصاالت تكون تبادلية طبقاً لعبلقات أطراف العمل.
المطمب الثاني :النمط االتوقراطي:
يطمق عمى ىذا النوع من القيادة بالقيادة السمبية ألنيا تقوم عمى التحفيز
السمبي القائم عمى التيديد والتخويف أو القيادة اآلمرة الغير توجييية فيي قيادة
مركزية فالقائد ىنا يتخذ الق اررات بنفسو دون مشاركة التابعين ولكن يستطيع اقناعيم
لذلك يستخدم أسموب الثواب والعقاب ويكون تركيزه عمى بعد اإلنتاج وييمل العبلقات
اإلنسانية وال يراعي ميول ورغبات وحاجات التابعين لذلك تكون تعميماتو لتابعيو
5
واضحو ومفصمة بحيث يتأكد من أنيم يقومون بالعمل بشكل صحيح.
وىذا النوع من القيادة يفضل إستخدامو في الحاالت اآلتية:
عندما يكون التابعين قميمي الخبرة في العمل الفني.
عندما يكون القائد ماىر من النواحي الفنية.
6
عندما تكون الق اررات الواجب إتخاذىا عمى درجة بالغة من األىمية.
كما يتميز ىذا النمط القيادي اإلستبدادي باجتماع السمطة المطمقة في يد
القائد ،فيو الذي يضع سياسة الجماعة ويرسم أىدافيا ،وىو الذي يفرض عمى
1حسين حريم ،السموك التنظيمي ،دار زىران لمنثر والتوزيع ،األردن0997 ،م ،صفحة .071
2حسين حريم ،المرجع السابق ،ص .071
3طارق طو ،السموك التنظيمي ،دار الفكر الجامعي ،مصر ،ص .005
4عبد السبلم أبو قحف ،محاضرات في السموك التنظيمي ،الدار الجامعية ،مصر ،0110 ،ص .038
5معن محمود عياصرة ،مرجع سابق ،ص .053
6محمد الصيرفي ،القيادة اإلدارية اإلبداعية ،دار الفكر الجامعي ،مصر ،0116 ،ص .039
01
الفصل الثاني :القيادة
األعضاء ما يقومون بو من أعمال كما أنو يحدد نوع العبلقات التي تقوم بينيم ،كما
أن األعضاء يعتمدون إعتماد كمي عميو ،أما أىداف الجماعة في ظل ىذا النظام فبل
تكون واضحة في أذىانيم كما أنو يحاول أن يقمل من فرص االتصال بين األعضاء
وبذلك ال يوجد تماسك قوي بين أعضاء جماعتو ولذلك سرعان ما ينفرط عقدىا إذا
1
تغيب القائد أو اختفى.
ويستنتج من ىذا النمط بأن القائد ىو من يحدد سياسة نشاط األعضاء
ويكمفيم بالتنفيذ خطوة خطوة ،فيصعب عمييم التنبؤ بالخطوات القادمة الحقاً.
المطمب الثالث :النمط الفوضوي (الحر)
ىناك عدة تسميت أطمقت عمى أسموب القيادة الحرة أىميا القيادة الفوضوية
أو قيادة عدم التدخل فيتميز سموك القائد بعدم تدخل في مجريات األمور فيو يترك
لمتابعين الحبل عمى الغالب حيث يقوم بتوصيل المعمومات لمتابعين ويترك ليم مطمق
الحرية في التصرف وسبب ذلك قد يكون لعدم قدرة القائد عمى إتخاذ القرار او عدم
المعرفة فيو يترك المنظمة بدون توجيو فيشعر العاممين بالضياع واإلحباط وعدم
اإلحترام لشخصية القائد فيي أقل األنماط القيادية فعالية.
ويسمييا البعض القيادة المطمقة عمى أساس أن المجموعة العاممة في ظل
2
ىذه القيادة تكون متحررة من سمطة القائد.
وىناك تسميات أخرى ليذا األسموب القيادي مثل القيادة الغير موجية ،أو
3
سياسة إطبلق العنان أو دعة يعمل.
ولقد إتفق معظم كتاب اإلدارة عمى أن أسموب القيادة الحرة يشترك مع
األسموبين األخرين لمقيادة اإلدارية الديمقراطية واألوتوقراطي في أنو يستيدف توجيو
مجيودات األفراد العاممين في ظمو من خبلل التأثير في سموكيم ولكن عمى اختبلف
بين ىذا األسموب واألسموبين اآلخرين في درجة التأثير ووسائمو ،كما يتفقون عمى أن
1عبد الرحمن محمد عيساوي ،عمم النفس واإلنتاج ،دار المعرفة الجامعية ،ط ،0مصر0113 ،م ،ص .334
2معن محمود عياصرة ،مرجع سابق ،ص .054
3كعناد نواف ،مرجع سابق ،ص .050
00
الفصل الثاني :القيادة
كل أسموب من األساليب القيادية الثبلثة يركز عمى عنصر معين ففي حين تركز
القيادة األوتوقراطية إىتماماً عمى اإلنتاج وتركز القيادة الديمقراطية إىتماماً أكبر عمى
1
المرؤوسين عمى عكس القيادة الحرة تركز إىتماماً عمى الفرد العامل في أداء العمل.
00
الفصل الثاني :القيادة
1كامل بربر ،اإلدارة عممية ونظام ،المؤسسة الجامعية لمنشر والتوزيع ،بيروت0996 ،م ،صفحة .037
03
الفصل الثاني :القيادة
ولقد بينت نتائج الدراسات التي أجريت حول ىذه النظرية إلى وجود عدد من
سمات القائد منيا السمات الجسمية والعقمية والمعرفية واالنفعالية واالجتماعية ومن
رواد ىذه النظرية «فان باس» و«كارل» « ،جيزيل».
إن نتائج ىذه الدراسة وجدت اختبلفاً بين القادة وغير القادة عمى بعض
السمات وترى أن أكثر الناس اختبلفاً لشغل المناصب القيادية وليس أنواع الناس
الذين سينجحون كقادة فمن المكن أن نوضح سموك معين يتعمق بعوامل شخصية
لكنو من الصعب أن لغزو وعمل معين إلى شخصية الفرد في توضيح فعالية
المجموعة.
وبذلك يجب عمى الباحثين أن يدركوا أن بعض السمات الشخصية في القادة
تكون أكثر فاعمية في بعض المواقف أكثر من غيرىا من مواقف أخرى عن طريق
معرفة ظروف وأوضاع ذلك الموقف فضبلً عن سمات القائد الشخصية.
وتعميقاً عمى ما ذكر من آراء ىذه النظرية فإن مذلوا تيا تعد غير مثمرة
فضبلً عن أنيا مازالت موضع شك استناداً إلى النتائج المغايرة التي توصمت إلييا
الدراسات الميدانية فقد توصل "جب" إلى أن الدراسات حول سمات الشخصية القيادية
قد أخفقت في إيجاد أسموب ثابت لمسمات القيادية ،فضبلً عما توصل إليو "بالمر"
في دراسات أنو :ليس ىنك ما يثبت الفرضية التي ترى أن الفاعمية 1اإلدارية نتيجة
خصائص الشخصية يتمتع بيا الفرد (القريدين )0985كما خمص " غولدنر" إلى أنو
في ىذا الوقت ال توجد ظاىرة معتمدة ترتبط بوجود صفات قيادية عامة (ىوشار
)0990
وبذلك فإن ىذه النظرية لم تصمد أمام نقادىا لسبب بسيط ىو اخفاق مؤيدييا
في التوصل إلى قائمة تحدد السمات التي يجب توافرىا في القائد أن السمات القيادية
الفردية لم تعد كافية ...لوحدىا عمى إمداد القائد بمستمزمات مواجية العمل القيادي،
1ماىر محمد صالح حسن ،القيادة أساسيات ونظريات ومفاهيم ،دار الكندري لمنشر والتوزيع ،ط ،0114 ،0ص
.30-31
04
الفصل الثاني :القيادة
فيو بحاجة إلى ما يعقل ىذه السمات من مفاىيم ونظريات سيكولوجية وفنية وتربوية
1
وادراية.
المطمب الثاني :النظرية السموكية
نظريةالشبكة اإلدارية:
أدرك الميتمون والباحثون والخبراء في عمم اإلدارة أن نظرية السمات غير
قادرة عمى إعطاء وصف دقيق لمقيادة الفعالة ،فاتجيوا نحو دراسة سموك القادة وفق
المدخل السموكي ودراسة األحوال اإلجتماعية والتي ىدفت إلى معرفة تأثير األنماط
القيادية المختمفة عمى سموك الفرد وذلك باستخدام انماط مختمفة (نمط ديمقراطي،
تسمطي ،حر) ومن خبلل ىذا تعرف الباحثون عمى مزايا وعيوب كل نمط منيم،
وذلك ما ادى إلى إنقسام الباحثين إلى قسمين :ىناك من إنتمى إلى مدرسة اإلدارة
العممية وىناك من إنتمى إلى مدرسة العبلقات اإلنسانية ،وعمى إثر ىذا االنقسام قدم
كل من "روبرت بميك" و "جين موتون" نموذ ج "الشبكة اإلدارية" والتي حاول من
خبلليا المزج بين المدرستين لتحقيق أكبر قدر لؤلىداف المرجوة.
ظيرت ىذه النظرية في أول الستينات ( )61ونبين عمى أبحاث ودراسات
القيادة التي تم إجرائيا في جامعة أوىايو بالو.م.أ منذ األربعينات (.)41
تتميز ىذه النظرية في أنيا تتجنب التطرق نحو جانب دون أخر وانما يكون
النظر إلى أسموب القيادة عمى أنو مزيج من بعدي القيادة أي " اإلىتمام بالعمل"
واإلىتمام بالعمال" فيتمثل األول " إىتمام بالعمل" من حيث نوعية الق اررات ،واألفكار
اإلبداعية واإلجراءات والعمميات ،وعدد الوحدات المنتجة.
أما االىتمام بالعمال فيعني بناء الصداقات والعبلقات االجتماعية وعبلقات
العمل الجيدة معيم والعمل عمى إرضائيم والمساءلة المبنية عمى الثقة وتكوين سمم
2
مرتبات عال وصيانتو ،والعمل عمى تحقيق ضمان لممستقبل الوظيفي.
05
الفصل الثاني :القيادة
06
الفصل الثاني :القيادة
وقد أشار فدلر بشكل أساسي في نظريتو إلى ضرورة االنتباه إلى أنو ليس
ىناك أسموب قيادي واحد ناجح في كل المواقف فعمى القائد أن يكون مرناً في
1
استخدامو الساليب القيادة المختمفة.
ثانياً :نظرية المسمك والهدف
وأما ما تسمى "بنموذج ىاوس" إن أصل ىذه النظرية يرجع إلى نظرية التوقع
(النظرية االحتمالية) والتي توضح محاولة ربط األساليب القيادية بنوعين من
المتغيرات الموقفية ىما العوامل البيئية 0العوامل البيئية 0وسمات الشخصية
لممرؤوسين يعتبر " روبرت ىاوس" ىو من طور ىذه النظرية وىو الذي إقترح فييا
أن تأثير القائد في مرؤوسيو يكون عن طريق تؤضيحو ليم ماذا يفعموا وىذا يمثل
المسار ( ) The pathلكي يحصموا عمى األىداف التي يبغونيا عن طريق أساليبو
القيادية المختمفة والتي ىي:
0التوجيو 0المساندة 3المشاركة 4التوجيو نحو اإلنجاز
التوجيه :تطبيق التوجييات والتعميمات من طرف المرؤوسين إضافة إلى برمجة
العمل وتنسيقو من طرف المرؤوسين.
المساندة :يتمثل في االىتمام بالمرؤوسين ومراعاة حاجاتيم مع خمق جو من
الصداقة مع جماعة العمل.
المشاركة :يتضمن األخذ بآراء المرؤوسين واقتراحاتيم عند إتخاذ القرار.
التوجيه نحو اإلنجاز :يتميز بالبحث عن طريق تحسين األداء مع التفوق فيو
واظيار ثقة القائد بتحقيق المرؤوسين لمعدالت إنجاز عالية.
وبذلك فإن ىاوس يرى أن بإمكان القائد ممارسة ىذه األساليب األربعة في أوقات
ومواقف مختمفة.
لم يحدد " ىاوس" أسموب مثالياً في القيادة لكنو أكد عمى إختيار القائد
لؤلسموب الذي يتبلءم مع الموقف وىذا األسموب يعد دافعاً إلشباع المرؤوسين لتأثيره
07
الفصل الثاني :القيادة
إلى نتائج في إدراكيم ألعماليم وأىدافيم ومسار تحقيقيا .وىذه الدافعية تؤدي
جيدة.1
أكد "ىاوس" أن القائد يحاول أن يحقق الرضا الوظيفي لممروؤسين وزيادة أدائيم عن
طريق تبسيط الميام وتذليل الصعاب وىذا يزيد من الرضا الشخصي لممرؤوسين
فتزداد دافعيتيم نحو العمل لتحقيق أىداف المنظمة.
ترى ىذه النظرية أن ىناك عوامل موقفية تؤثر عمى العبلقة السائد بين القائد
ورضا المرؤوسين وأدائيم وتتضمن مايمي:
المرؤوسين :كالقدرة والحاجة ومركز الرقابة.
البيئة العممية :تشمل المدى الوظيفي لممرؤوسين والجماعات التي يعمل معيا إضافة
إلى العوامل التنظيمية كسياسات اإلدارة والقواعد التنظيمية.
شكل يوضح نظرية ىاوس في المسمك واليدف
08
الفصل الثاني :القيادة
خالصة الفصل:
من خبلل ىذا الفصل تطرقنا إلى تحديد مفيوم القيادة وابراز أىم صفات
وخصائص القائد وتحديد أىم النظريات واألنماط القيادية.
واستنتجنا في األخير أن النمط القيادي يختمف من قائد إلى آخر وذلك حسب
شخصية القائد وأتباعو والنمط التي يتماشى معيم.
وىذا يبقى عمى القائد حسب إحساسو وفيمو لمرؤوسيو وما يدور بداخل
جماعتو والمساىمة في األعمال وتوجيو مرؤوسيو لمقيام بأفضل األعمال واإلنجازات.
09
الفصل الثالث :أساسٌات
حول األداء الوظٌفً
الفصل الثالث :أساسيات حول األداء الوظيفي:
تمييد
المبحث األول :مفاىيم األداء الوظيفي.
المطمب األول :مفيوم األداء
المطمب الثاني :العوامل المؤثرة في أداء الموظفين.
المطمب الثالث :شروط ومحددات أداء الموظفين.
المبحث الثاني :تقييم األداء
المطمب األول :مفيوم تقييم األداء.
المطمب الثاني :أىداف وطرق تقييم األداء.
المطمب الثالث :صعوبات تقييم األداء.
المبحث الثالث :تحسين األداء
المطمب األول :مفيوم تحسين األداء.
المطمب الثاني :إجراءات تحسين األداء.
المطمب الثالث :أىمية واىداف تحسين األداء
خبلصة الفصل.
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
تمهيد:
تعتبر عممية األداء سياسة أو طريقة من الطرق اإلدارية اليامة والمعقدة فيو
بمثابة الوسيمة التي تدفع اإلدارات والمؤسسات لمعمل بحيوية ونشاط ،حيث تجبر
الرؤساء عمى مراقبة ومبلحظة أداء مرؤوسييم بشكل مستمر ليتمكنوا من تقييم
أدائيم ،كما أنيا تدفع المرؤوسين لمعمل بنشاط وكفاءة أمام رؤسائيم ودراسة األداء
وتقييمو يمكن من التحكم أكثر ،وكذلك المعرفة الصحيحة لقدرات الفيم البشري داخل
المؤسسة.
المبحث األول :مفهوم األداء الوظيفي
المطمب األول :تعريف األداء
يعرف األداء بأنو مستوى الفرد العامل عند قيامو بعممو من حيث كمية
1
وجودة العمل المقدم من طرفو.
وقد عر الباحثون األداء عمى أنو درجة تحقيق وانمام الميام المكونة لوظيفة
الفرد وىو يعكس الكيفية التي يحقق بيا الفرد متطمباتو الوظيفية وغالباً ما يحدث لبس
وتداخل بين األداء والجيد ،فالجيد يشير إلى الطاقة المبذولة أما األداء فيقاس عمى
2
أساس النتائج التي يحققيا الفرد.
يعد األداء الوظيفي مفيوماً جوىرياً وىاماً بالنسبة لمنظمات األعمال بشكل
عام وىو يمثل القاسم المشترك إلىتمام عمماء اإلدارة ويكاد أن يكون الظاىرة
الشمولية لجميع حقول المنظمة ،وىو المرآة التي تعكس وضع المنظمة من مختمف
جوانبيا ،وىو الفعل الذي يسعى كافة األطراف في المنظمة لتعزيزه وىو مفيوم عام
يعكس بنجاح أو فشل المنظمة ،ومدى قدرتيا عمى تحقيق اىدافيا ومدى التزام األفراد
3
العاممين بيا.
1الدكتور عمان عيسى ،اتجاىات التدريب وتقييم أداء األفراد ،دار أسامة لمنشر والتوزيغ ،طبعة ،0100 ،0ص
.39
2حمداوي وسيمة ،إدارة الموارد البشرية ،مديرية النشر لجامعة الجزائر ،0114 ،ص .003
3وائل محمد صبحي إدريس ،طاىر محمد منصور ،أساسيات األداء وبطاقة التقييم المتوازن ،دار وائل لمنشر،
طبعة ،0119ص .39
30
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
من خبلل التعاريف السابقة يمكن القول أن األداء يمثل مجموعة من
األعمال التي يقوم بيا العامل الذي يتميز بخصائص معينة ،وىو عبارة عن سموك
عممي يؤديو فرداً أو مجموعة من األفراد في شكل حركات من أجل القيام بعمل معين
لتحقيق أىداف معينة.
المطمب الثاني :العوامل المؤثرة عمى أداء الموظفين
يتحدد مستوى األداء الفردي لتفاعل جميع العوامل المؤثرة فيو ،فيي متعددة
فمنيا ما يتعمق بالفرد ومنيا ما يتعمق ببيئة العمل الداخمية ،ومنيا ما يتعمق ببيئة
العمل الخارجي ،ومن أىم العوامل:
.1العوامل الداخمية :تتمثل بصفة عامة في ظروف العمل المادية والحوافز بأنواعيا،
وكذا تحديد نوع عممية االتصال إضافة إلى أساليب القيادة المتبعة في المؤسسة.
أ .ظروف العمل المادية :جول العمل ما يحيط بو من شروط كالتيوية والح اررة،
اإلضاءة.
ب .الحوافز :تعتبر الحوافز المادية والمعنوية عامبلً فعاالً لدفع العامل اإلرتقاء بأدائو
وتقديم االفضل بشرط أن تناسب ىذه الحوافز واحتياجاتيم.
ج .عممية االتصال :تعني بيا مدى مساىمة نوعية العممية االتصالية في أداء
العامل من خبلل التعاون في الميارات االتصالية.
د .نمط القيادة :تتوقف فعالية القيادة عمى نمط وشكل العبلقة الشخصية بين القائد
وأعضاء الجماعة.
.2العوامل الخارجية :ويمكن حصر العوامل الخارجية في الجوانب االقتصادية
التكنولوجية السياسية االجتماعية.1
أ .العوامل االقتصادية :يمعب المحيط االقتصادي دورماً ميماً في التأثير عمى
المؤسسة وذلك من خبلل التأثير عمى أداء الفرد بداخميا ويتمثل تأثيره في وفرة
الموارد المالية وكذا درجة المنافسة في السوق ...فمثبلً األزمة المالية العالمية.
33
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
ب .العوامل التكنولوجية :تؤثر مستوى التكنولوجيا المستخدم في المؤسسة والتي تؤثر
بدورىا عمى أداء العامل بيا حيث أن التكنولوجيا أصبحت ىي العنصر األساسي
المعاون عمى اتخاذ الق اررات وتحقيق األىداف والتفوق والقدرة عمى المنافسة.
ج .العوامل السياسية :تتمثل في كل المعطيات وأوجو تدخل الدولة سواء كان مباش اًر
أو غير مباشر في الميدان وذلك من خبلل القوانين والتشريعات التي تخص كل من
األجور ،الضمان االجتماعي ،العطل مدفوعة األجر ،حق االضراب...الخ إلى ذلك
من القوانين المفروضة من طرف الدولة ،فالعوامل السياسية تتضح من خبلل تدخل
1
الدولة في المنظمات.
د .العوامل االجتماعية :تتمثل بالخصوص في المستوى الثقافي وكذا المعيشي ألفراد
والتي غالباً ما تحدد مستوى أداء األفراد بالمؤسسة فالمستوى المعيشي الجيد
والظروف االجتماعية المبلئمة كميا عوامل تؤدي إلى زيادة األداء كمما كان المستوى
2
عالياً كمما زاد االىتمام بتأدية واجبات العمل.
المطمب الثالث :شروط ومحددة أداء الموظفين
أوالً :شروط األداء:
ىناك ثمانية شروط لؤلداء الميني يمكن إنجازىا فيما يمي:
الشرط األول :وضوح وشفافية المينة أو الواجب:
تكون المينة واضحة أو شفافة عندما يستطيع الشخص الموكمة إليو أن يحدد ثبلثة
حقائق رئيسية ويتم التأكد من فيمو ليا.
الواجب أو المينة نفسيا.
الشخص المسؤول عن تنفيذ المينة.
حدود الصبلحية الممنوحة لو وحدود المبادرة التي يستطيع الوصول إلييا
ويمارسيا في تنفيذ لما ىو مطموب منو.
1رواية محمد حسن ،إدارة الموارد البشرية ،رؤية مستقبمية ،الدار الجامعية لمطباعة والنشر ،القاىرة0994 ،م ،ص
.006
2رواية محمد حسن ،مرجع سابق ،ص .007
34
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
1فيصل عبد الرؤوف الدحمة ،تكنولوجيا الداء البشري المفيوم األساليب والقياس والنماذج ،دار المكتبة الوطنية،
عمان سنة 0110م ،ص .017
35
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
36
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
إدراك الدور :وىو الطريقة التي يرى بيا الفرد العالم المحيط بو ،ويتم عن طريق
استقبال المعمومات وتنظيميا وتفسيرىا وتكوين المعاني ومفاىيم خاصة.
ولتحقيق مستوى مرضي من األداء البد من وجود الحد األدنى من االتفاق
في كل مكونات األداء ،إذ أن األفراد عندما يبذلون جيود نظ اًر لآلخرين ،فالبرغم من
بذل الجيود الكبيرة في العمل فإنو لن يكون موجياً في الطريق الصحيح ،وىناك
احتمال أخر ىو أن الفرد قد يكون لديو القدرات البلزمة والفيم البلزم ،لكنو ال يبذل
مجيوداً كبي اًر في العمل فيكون أيضاً أدائو منخفضاً ،وبطبيعة الحال ان الفرد قد
1
يكون مرتفعاً في مكون من مكونات األداء وضعيف من مكون آخر.
1رواية محمد جيش اإلدارة الموارد البشرية ،دار الجامعية ،اإلسكندرية ،0111-0999 ،ص .015
37
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
1زىير ثابت ،كيف تقييم أداء الشركات والعاممين ،دار فباء لمطباعة والنشر والتوزيع ،القاىرة ،0110ص .87
2ربحي مصطفى عميان ،أسس اإلدارة المعاصرة ،دار صفاء لمنشر والتوزيع ،عمان ،الطبعة األولى0408 ،ىـ-
،0117ص .061
3بوقممون داوود ،العبلقات اإلنسانية وعبلقتيا بأداء العمال ،دارسة ميدانية لشركة الخزف ميمة ،مذكرة لنيل شيادة
الماجستير في تنمية وتسيير الموارد البشرية ،سنة ،0118-0117ص .38
4بوقممون داوود ،المرجع نفسو ،ص .38
38
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
هداف تطويري :وذلك عن طريق تحديد نقاط الضعف عند العاممين ،تمييداً
لمتغمب عمييا ،باإلضافة إلى زيادة تحفيز العاممين عن طريق استخدام طرق
موضوعية في عممية التقييم ،في الواقع في معظم المؤسسات ىذه البرامج
تخدم اليدف اإلداري بالدرجة األولى.
كما تختمف أىدا ف تقييم األداء باختبلف المنظمات والسياسات المتبعة فييا ومنيا
أبرز مايمي:
تستند كأساس لمنع العبلوات الدورية واجراء الترقيات بإختيار األفراد الذين
يتمتعون بالكفاءة البلزمة لترقيتيم.
تجنب معضمة المحسوبية بواسطة األسس التي تقوم عمى أساسيا منع الزيادة
في األجور والترقية.
يحفز األفراد لتحسين أدائيم لمحصول عمى التقدير واالمتيازات.
تعطي معمومات عمى مستوى أداء العاممين مما يسيل قياس الكفاءة
االنتاجية.
ساعد العمل عمى التعرف ألىداف عمميم والميام المكمفون بيا.
تحقيق العدالة بين العمال فيما بينيم ،وبين الرئيس و المرؤوسين.
إكتشاف الكفاءات والعمل عمى تطويرىا.
يسيل عمل اإلدارة من خبلل إلقاء الضو عمى سياستيا الخاصة بالترقية
1
والتدريب وغيرىا من العمميات.
ثانياً :طرق تقييم األداء
ىناك عدة طرق لتقييم األداء وىي:
أ.طريقة التدريب البسيط :تعتمد ىذه الطريقة عمى ترتيب األفراد العاممين بالتسمسل،
حيث يقوم كل رئيس مباشرة بترتيب مرؤوسيو تنازلياًمن األحسن إلى األسوأ وال يتم
ىنا االعتماد عمى معايير ،وانما يتم الترتيب عمى أساس األداء العام ،ويتم التوصل
1عبد السبلم أبو قحف ،أساسيات التنظيم واإلدارة ،الدار الجامعية الجديدة ،االسكندرية ،مصر ،0110 ،ص
.484
39
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
إلى قائمة بترتيب العاممين بحسب أدائيم ،وىذه الطريقة سيمة وبسيطة لكنيا تعاني
من المشاكل التقميدية لتقييم األداء ،ومن عيوبيا أنيا عرضية لتأثير الشخصية في
1
عبلقة المقيم بالفرد العامل أما مميزاتيا أنيا تتميز بالبساطة وسيولة االستخدام.
ب.طريقة التدريج البياني :وفي ىذه الطريقة يقاس أداء الموف وفق معايير محددة
مثل نوعية األداء كمية األدا المعرفة بطبيعة العمل المظير التعاون ،ويحدد الدرجات
عمى أساس ( )5...0أو ( )3....0حيث ورغم سيولة ىذه الطريقة وانخفاض تكاليف
إعدادىا إال أنيا تفرض أوزان لكل الخصائص.
وما يعاب عمى ىذه الطريقة أن ىذه الصفحات تأخذ درجات متساوية مع
بعضيا الوزن أو القيمة ،ال يربط بصورة مباشرة بسموك األفراد موضع التقييم ،وقد ال
ترتبط الخصائص بالوظيفة المراد تقييميا ومن مميزاتيا أنيا تعتمد بعض الدقة في
تحديد الصفات والخصائص المرتبة باألداء الفعال ،ففي بعض المنظمات يقوم
2
مصممي نظام تقييم األداء بوضع ىذه الصفحات اعتماداً عمى نظرتيم الذاتية.
ج.طريقة الوقائع الحرجة :تتم ىذه الطريقة باشتراك مجموعة من المختصين في
مجال الموارد البشرية واستبعاد احتمال التقييم عمى أساس بحثو.
ويتم األداء في ىذه الطريقة استناداً إلى سموكيات الموظف أثناء العمل،
ويقوم المدير المباشر لمموظف بتسجيل الوقائع واألحداث التي تط أر خبلل عمل
الموظف سواء كانت "جيدة" وسيئة في ممف الموظف ،وعند عممية التقييم الدورية
يقوم المدير بمراجعة الطريقة بعدم التحيز الشخصي وعند التصورات الذىنية لمقائم
عمى عممية التقييم ،وتساعد عمى إبراز نقاط القوة في أداء الفرد ،ومن عيوبيا تحتاج
إلى مقدرة وكفاءة عالية من قبل الرؤساء المباشرين ،إذ يتطمب منيم مبلحظة دقيقة
ألداء مرؤوسييم وذلك لموقوف عمى األعمال التي يقوم بيا مرؤوسييم بنجاحيم
واخفائيم و تحميل األسباب ومقارنة ذلك مع الوقائع المحددة.
1أحمد ماىر ،إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية االسكندرية ،مصر ،طبعة ،0117 ،5ص .400
2نظمي شحادة وآخرون ،إدارة الموارد البشرية ،دار صفاء لمطباعة ،عمان ،األردن ،ط ،0111 ،0ص .84
41
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
د .طريقة االختيار اإلجباري :وىي طريقة تقوم عمى عدد من العبارات التي تصف
أداء العامل ،حيث يتم توزيع ىذه العبارات في مجموعات عادة ما تكون عبارات
ثنائية تعبر عن ناوي إيجابية أو سمبية توفر المعايير الموضوعية ذات العبلقة
المباشرة بالعمل ،ويختار القائم بعممية التقييم من كل مجموعة العبارة التي يرى أنيا
تطبق عمى أ داء الفرد الذي يقوم بتقييمو ثم تقوم جية ماحيدة ليا شفرة سرية خاصة
بتقييم العبارات بعممية التقييم.
هـ .مقياس التدرج االساسي السموكي :في ىذا المقياس يتم تحديد تصميم أعمدة
لكل صفة أو سموك مستقر من واقع العمل الفعمي البياني ويتم تقييم الفرد بناء عمى
أمتبلكو لص فات وسموكو العمل االساسية كذلك األمر يتم توضيح وتفسير المستويات
المختمفة مما يساعد المقيم في ربط تقييمتو مع السموك الفرد في العمل أثناء عممية
التقييم.
و .مقياس المالحظات السموكية :ال يختمف ىذا المقياس عن المقياس السابق إال أن
المقيم بمبلحظتو سموك األفراد العاممين يرتبيم عمى خمس أوزان بعد سموكي خاص
1
بالعمل.
المطمب الثالث :صعوبات تقييم األداء
من الطبيعي أن تتعرض المنظمات لمشاكل وصعوبات أثناء قياميا بعممية تقييم
نفسيا ،ومن ىذه الصعوبات ما ىو مرتبط بطريقة التقييم نفسيا كصعوبة تحديد ىذه
الطريقة وفعاليتيا أو عدم دقة درجات التقييم كقولنا مثبلً أداء ىذا العامل جيد أو
سيء إن المشكمة ىي ىل إن حكمنا عمى األداء جيد نابع من كون ىذا العامل ال
يتغيب؟ أو كون عبلقتو مع رؤسائو و زمبلئو طيبة؟ أم ألنو يقوم بأداء عممو عمى
أكمل وجو.
إذا كان ىذا ىو الحال فقد نجد من جية ثانية أن عامبلً قد يكون مشاكساً
وكثير المشاكل داخل المؤسسة ولكي يحقق أىدافو في الوقت المطموب وبالنوعية
المرغوبة يتغيب كثي اًر لكنو يمتاز بحسن التدبير وسرعة االستيعاب طيب لكنو
40
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
كسول....الخ ومن ىنا نقول أن ع ممية التقييم ال يمكن أن تكون نزيية وصادقة
بصورة مطمقة حتى وان أردنا إلى ذلك سبيبل.
أما الصعوبة الثانية فتتعمق بالمقيم نفسو (المسؤول) وعمى سبيل المثال :إن
بعض المسؤولين يكونون متشددين مع مرؤسييم إلى أقصى درجة والبعض اآلخر
يكون متساىبلً إلى درجة عدم التمييز بين العامل المجد في عممو واآلخر الذي ال
يبذل أي جيد أثناء تأديتو ليذا العمل ،كذلك التحيز الشخصي الذي يبدو من
المسؤول ،حيث ينحاز لعامل دون اآلخر نتيجة لعدة إعتبارات قد يكون من بينيا:
1
القرابة ،الصداقة ،محاباة الجنس ،أو حتى لمشكل الخارجي المقيم (العامل).
1صالح نوار ،فعالية التنظيم في المؤسسات االقتصادية ،مخبر عمم االجتماع اإلتصال لمبحث أو الترجمة،
قسنطينو ،0116 ،ص .010
40
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
1قرماش وىيبة ،عبلقة األنماط القيادية باألداء الوظيفي لدى العاممين بالييئات الرياضية الجزائرية ،أطروحة
دكتوره ،ص .99
2وليد حميد رشيد األميري ،تقييم وتطوير نظام تقويم أداء العاممين ،دار البازوري العممية لمنثر والتوزيع ،عمان،
األردن ،0106 ،ص .88
43
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
إلى انخفاض األداء ،ومن ىذه األسباب الدوافع والقابميات والعوامل الموقفية في بيئة
المنظمة والعمل.
إضافة إلى المتغيرات الذاتية والعوامل الموقفية التي تتضمن الكثير من
العوامل التنظيمية المؤثرة عمى األداء سمباً أو إيجاباً كنوعية المواد المستخدمة ونوعية
االشراف ونوعية التدريب وظروف العمل...الخ إن غياب أحد ىذه العوامل قد يؤدي
إلى ضعف األداء لذلك البد من دراسة ىذه العوامل بدقة عند تحديد أسباب
االنخفاض في األداء.
ثانياً :خطة عمل لموصول إلى الحمول:
تمثل خطة العمل البلزمة لمتقميل من مشكبلت األداء ووضع الحمول ليا
لتعاون بين اإلدارة والعاممين من جية واالستشاريين االختصاصين في مجال تطوير
وتحسين األداء فالمقاءات واآلراء والمشاركة في مناقشة المشاكل وعدم السرية في
كشف الحقائق يساىم في وضع حمول مقنعة لمموظفين وتحسين أدائيم.
ثالثاً :االتصاالت المباشرة:
إن االتصاالت بين المشرفين والعاممين ذات أىمية في تحسين األداء والبد
1
من تحديد محتوى االتصال وأسموبو وأنماط االتصال المناسب.
المطمب الثالث :أهمية واهداف تحسين األداء
أوالً :أهمية تحسين األداء
تكمن أىمية تحسين األداء من خبلل النقاط التالية:
-عمميات تحسين األداء ليا دور بارز في تحقيق األرباح تستثمر في خدمة
األفراد وذلك من خبلل توفير الخدمات.
-تساىم عممية تحسين األداء في تعزيز وزيادة قيمة المخرجات مقارنة بكمفة
المدخبلت المستخدمة.
-مواجية التحديات التي تقابميا المنظمة المتمثمة في الصراع من أجل البقاء .
1سييمة محمد عباس ،عمي حسين عمي ،إدارة الموارد البشرية ،ط ،3دار وائل لمنشر والتوزيع ،عمان0113 ،م،
ص .058-057
44
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
1قديري عائشة ،العبلقة بين إستخدامات نظم المعمومات اإلدارية ومستوى أداء العاممين ،مذكرة ماستر ،ص .33
2قديري عائشة المرجع نفسو ص .34
45
أساسيات حول األداء الوظيفي الفصل الثالث:
خالصة الفصل:
من خبلل ىذا الفصل حاولنا االحاطة بمفيوم أداء العاممين والذي عرفناه
عمى أنو النشاط واالنجاز الذي يبدلو العامل من خبلل أعماليم من أجل تحقيق
اىداف المؤسسة ،كما تناولنا عممية تقييم األداء التي رأينيا ىامة في الدراسة وذلك
من خبلل معرفة الماشاكل والعراقيل التي تواجو المؤسسة ومحاولة إصبلحيا ،إضافة
إلى ذلك تطرقنا إلى عممية تحسين األداء ومختمف العناصر المكونة لو.
ومن خبلل ىذا نستنتج أن األداء ىو المرآة العاكسة لممنظمة وقد زال
الغموض حول مفيوم األداء.
46
الفصل الرابع :مناقشة
فرضٌات الدراسة وتصور
النتائج
الفصل الرابع :مناقشة فرضيات الدراسة وتصور النتائج
-تمييد
-مناقشة فرضيات الدراسة
-توقع النتائج.
-إستنتاج عام.
-خاتمة.
-قائمة المراجع
-ممخص الدراسة
48
الفصل الرابع :مناقشة فرضيات الدراسة وتصور النتائج
تمهيد
بعد عرضنا ألىم المفاىيم التي تخص موضوع القيادة والجوانب األساسية
ألداء العمالين وكذا أىم الدراسات السابقة في الموضوع ،سنحاول التطرق إلى مناقشة
فرضيات الدراسة وتصور النتائج.
مناقشة فرضيات الدراسة:
لمعرفة تأثير كل نمط من األنماط القيادية عمى إنضباط قمنا بإختيار
فرضيات الدراسة من خبلل رفض أو قبول الفرضيات.
الفرضية األولى :نمط القائد الديمقراطي يؤدي إلى إنضباط الموظفين
تبين لنا من خبلل الدراسة أن نمط القائد الديمقراطي يؤدي إلى إنضباط
الموظفين ،وىو النمط السائد والمستخدم في المؤسسة مقارنة باألنماط األخرى حيث
أن المدير في المؤسسة يعمل بروح الفريق واعطاء نوع من الجو االنساني في
العمل.
والمدير في ىذا النمط يميل إلى احترام العاممين ويظير مرونة في التعامل
معيم دون تمييز من أجل تحقيق ما ييدف إليو ،وىذا ما يضمن إتفاق العمل حولو
واعطائو قد اًر كبي اًر من الوالء.
إذن يوجد أثر إيجابي لمنط القائد الديمقراطي عمى إنضباط الموظفين والرفع
من مستوى أدائيم.
الفرضية الثانية :نمط القائد الديكتاتوري يؤدي إلى إنضباط الموظفين
تبين لنا من خبلل الدراسة أن نمط القائد الديكتاتوري يؤدي إلى انضباط
الموظفين وىو نمط يوجد بنسبة متوسطة في المؤسسات ،حيث أن المدير يركز
إىتمامو عمى إصدار األوامر والتعميمات ،وال يسامح عن أي إنحراف ليذه األوامر
التي يصدرىا لموظفيو ،فيقوم بتنظيم عمل األفراد وتقسيم الميام والمسؤوليات.
ومن خبلل ذلك فإن وجود ىذا النمط يرجع إلى بعض الظروف والمواقف
التي تفرض عمى المدير إستخدمو.
49
الفصل الرابع :مناقشة فرضيات الدراسة وتصور النتائج
51
الفصل الرابع :مناقشة فرضيات الدراسة وتصور النتائج
إستنتاج عام:
من خبلل مناقشة فرضيات الدراسة وعرض النتائج نستنتج أن المدير في
المؤسسة يمعب دو اًر ميماً وأساسياً في أداء العمال من خبلل إتباعو لنمط قيادي
معين ،وذلك أن لكل قائد أسموب قيادي يراه مؤث اًر ،ألن القيادة تقوم عمى التأثير الذي
يمارسو القائد عمى مرؤوسيو من أجل تحقيق أىداف معينة ،فالحاجة إلى النمط
القيادي المناسب يعتبر أحد الخصائص الرئيسية التي يمكن بواسطتيا التمييز بين
المنظمات الناجحة والغير ناجحة ،إذن القيادة في ىذه األيام ىي الطريق إلى اإلدارة
الناجحة.
50
خاتمة
خاتمة
خاتمة:
من خبلل ما توضح ذكره إتضح لنا أن القيادة ىي العممية التي بواسطتيا
يقوم الفرد بالتأثير في مشاعر وأفكار اآلخرين وفي سموكيم ويحدث ىذا التأثير من
خبلل أعمال الفرد ،فالقيادة ىي توجيو لسموك اآلخرين نحو غرض معين.
ومن متطمبات القيادة القدرة عمى إختيار أفضل األساليب وتطبيقيا لتحقيق
اىداف المنظمة بكفاءة وفعالية.
ومما الشك فيو أن النمط المطبق في المؤسسة والمتبع مع الموظفين لو
تأثير مباشر عمى مستوى أداء العاممين وانجازىم لتحقيق األىداف المنشودة.
53
قائمة المراجع
قائمة والمراجع
قائمة المراجع
.0أحمد ماىر ،إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية االسكندرية ،مصر ،طبعة
.0117 ،5
.0بشير العبلق ،القيادة اإلدارية ،دار البازوري العممية لمنثر والتوزيع ،األردن،
.0119
.3حسين حريم ،السموك التنظيمي ،دار زىران لمنثر والتوزيع ،األردن0997 ،م.
.4حمداوي وسيمة ،إدارة الموارد البشرية ،مديرية النشر لجامعة الجزائر.0114 ،
.5الدكتور عمان عيسى ،اتجاىات التدريب وتقييم أداء األفراد ،دار أسامة لمنشر
والتوزيغ ،طبعة .0100 ،0
.6ربحي مصطفى عميان ،أسس اإلدارة المعاصرة ،دار صفاء لمنشر والتوزيع،
عمان ،الطبعة األولى0408 ،ىـ.0117-
.7رواية محمد جيش اإلدارة الموارد البشرية ،دار الجامعية ،اإلسكندرية،
.0111-0999
.8رواية محمد حسن ،إدارة الموارد البشرية ،رؤية مستقبمية ،الدار الجامعية
لمطباعة والنشر ،القاىرة0994 ،م.
.9زىير ثابت ،كيف تقييم أداء الشركات والعاممين ،دار فباء لمطباعة والنشر
والتوزيع ،القاىرة .0110
.01سييمة محمد عباس ،عمي حسين عمي ،إدارة الموارد البشرية ،ط ،3دار وائل
لمنشر والتوزيع ،عمان0113 ،م.
.00صالح نوار ،فعالية التنظيم في المؤسسات االقتصادية ،مخبر عمم االجتماع
اإلتصال لمبحث أو الترجمة ،قسنطينو.0116 ،
.00طارق طو ،السموك التنظيمي ،دار الفكر الجامعي ،مصر.
.03عبد الرحمن محمد عيساوي ،عمم النفس واإلنتاج ،دار المعرفة الجامعية،
ط ،0مصر0113 ،م.
55
قائمة والمراجع
.04عبد السبلم أبو قحف ،أساسيات التنظيم واإلدارة ،الدار الجامعية الجديدة،
االسكندرية ،مصر.0110 ،
.05عبد السبلم أبو قحف ،محاضرات في السموك التنظيمي ،الدار الجامعية،
مصر.0110 ،
.06عدنان يوسف العكوم ،عمم النفس االجتماعي ،إثراء لمنشر والتوزيع ،ط،0
األردن0119 ،م.
.07عمر محمود عباس ،القيادة الفاعمة والقائد الفعال ،إثراء لمنشر والتوزيع،
عمان ،ط.0119 ،0
.08فيصل عبد الرؤوف الدحمة ،تكنولوجيا الداء البشري المفيوم األساليب
والقياس والنماذج ،دار المكتبة الوطنية ،عمان سنة 0110م.
.09قرماش وىيبة ،عبلقة األنماط القيادية باألداء الوظيفي لدى العاممين بالييئات
الرياضية الجزائرية ،أطروحة دكتوره.
.01كامل بربر ،اإلدارة عممية ونظام ،المؤسسة الجامعية لمنشر والتوزيع ،بيروت،
0996م ،صفحة .037
.00ماىر محمد صالح حسن ،القيادة أساسيات ونظريات ومفاهيم ،دار الكندري
لمنشر والتوزيع ،ط.0114 ،0
.00محمد الصيرفي ،القيادة اإلدارية اإلبداعية ،دار الفكر الجامعي ،مصر،
.0116
.03معن محمود عياصرة ،مرون محمد بن حمد ،القيادة والرقبة واالتصال
االداري ،دار حامد لمنشر والتوزيع ،األردن ،ط0118 ،0م.
.04نظمي شحادة وآخرون ،إدارة الموارد البشرية ،دار صفاء لمطباعة ،عمان،
األردن ،ط.0111 ،0
.05النمر ،سعود بن محمد وآخرون ،اإلدارة العامة :األسس والوظائف ،مكتبة
الشقري طبعة ،6الرياض.0116 ،
56
قائمة والمراجع
.06نواف كنعان ،القيادة اإلدارية ،مكتبة دار الثقافة لمنثر والتوزيع ،األردن،
.0110
.07وائل محمد صبحي إدريس ،طاىر محمد منصور ،أساسيات األداء وبطاقة
التقييم المتوازن ،دار وائل لمنشر ،طبعة.0119
.08وليد حميد رشيد األميري ،تقييم وتطوير نظام تقويم أداء العاممين ،دار
البازوري العممية لمنثر والتوزيع ،عمان ،األردن.0106 ،
المذكرات والرسائل:
.0بوقممون داوود ،العبلقات اإلنسانية وعبلقتيا بأداء العمال ،دارسة ميدانية
لشركة الخزف ميمة ،مذكرة لنيل شيادة الماجستير في تنمية وتسيير الموارد
البشرية ،سنة .0118-0117
.0صوفيا محمد النور عينين :القيادة اإلدارية وأثرها عمى أداء العاممين ،مذكرة
ماجستير تخصص إدارة أعمال جامعة النيمين كمية الدراسات العميا سنة
.0108
.3قديري عائشة ،العبلقة بين إستخدامات نظم المعمومات اإلدارية ومستوى أداء
العاممين ،مذكرة ماستر.
57
:ممخص الدراسة
حيث تمثمت مشكمة،تناولت الدراسة النمط القيادي وأثره عمى أداء الموظفين
وتوصمت الدراسة إلى أن،البحث في معرفة ما مدى تأثير النمط القيادي عمى األداء
فالنمط،النمط القيادي المطبق في المؤسسة لو تأثير مباشر عمى مستوى األداء
وتحسين سموكيم ويزيد من أدائيم،القيادي الفعال يؤدي إلى إنضباط الموظفين
.وبذلك يتحسن أداء المنظمة ككل
،ومن اىم التوصيات أن تيتم القيادة بإشراك العاممين بوضع خطط العمل
.وأن تعامل المرؤوسين بدون تحيز ونشاركيم في اتخاذ القرار
Study summary:
The study dealt with the leadership style and its impact on
employees' performance, as the research problem was to find out what is
the effect of the leadership style on performance, and the study concluded
that the leadership style applied in the organization has a direct impact on
the level of performance. The effective leadership style leads to discipline
of employees, improves their behavior and increases Of their
performance and in doing so improves the performance of the
organization as a whole.
Among the most important recommendations is that the leadership
is concerned with involving employees in developing action plans, and
that the subordinates are treated without bias and participate in decision-
making
.
58