Professional Documents
Culture Documents
Normal 634fe383ec549
Normal 634fe383ec549
بعنوان
-شريك حنان
-كحيلة سارة
لجنة المناقشة:
رئيسا استاذ محاضر.أ ،جامعة قسنطينة 2عبد الحميد مهري دلهوم إنتصار
مشرف ا ومقررا استاذ محاضر.أ ،جامعة قسنطينة2عبد الحميد مهري بوكرزازة كمال
عضوا استاذ مساعد.ب ،جامعة قسنطينة 2عبد الحميد مهري خضور سمير
بسممة
دعاء
شكر وتقدير
إىداء
قائمة الجداول
قائمة األشكال
قائمة المحتويات
10 مقدمة عامة
12 إشكالية الدراسة
13 تساؤالت الدراسة
14 فرضيات الدراسة
14 أسباب اختيار الموضوع
15 أىمية الدراسة
16 أىداف الدراسة
16 منيج الدراسة
17 الدراسات السابقة
01 ضبط المصطمحات
00 الفصل األول :تكوين المستفيدين في األرشيف وأثره في تمبية احتياجاتهم
01 0.0التكوين بين المفيوم واألسس
01 0.0.0تعريف التكوين
02 2.0.0أىداف التكوين
02 2.0.0أسباب التكوين
03 3.0.0أنواع التكوين
04 1.0المستفيد ،تعريفو ،فئاتو ،مزاياه
04 0.1.0تعريف المستفيدين
05 1.1.0فئات المستفيدين
07 2.1.0مزايا المستفيدين
07 2.0تكوين المستفيدين
07 0.2.0تعريف تكوين المستفيدين
11 1.2.0تكوين المستفيدين في التشريع الجزائري
11 2.2.0أىداف تكوين المستفيدين
10 3.2.0برامج تكوين المستفيدين
11 4.2.0وسائل وطرق تكوين المستفيدين
12 3.0وسائل البحث وتكوين المستفيدين
12 0.3.0تعريف وسائل البحث
12 1.3.0أنواع وسائل البحث
14 2.3.0نموذج لبرنامج تكوين المستفيدين عمى استخدام وسائل البحث
16 4.0صعوبات تكوين المستفيدين
16 0.4.0المشاكل والعراقيل التي تواجو تكوين المستفيدين
16 1.4.0مشكالت بين المستفيدين ومراكز األرشيف
17 2.4.0مشكالت المستفيدين مع العمميات الفنية لمراكز األرشيف
18 3.4.0أراء حول تطوير التكوين لمراكز األرشيف
20 الفصل الثاني :الدراسة الميدانية
21 90-1مجاالت الدراسة
31 91-1عينة الدراسة
30 92-1أدوات جمع البيانات
32 93-1تحميل نتائج االستبيان
61 94-1النتائج العامة لمدراسة
63 95-1النتائج عمى ضوء الفرضيات
66 96-1االقتراحات
67 خاتمة
قائمة المراجع
المالحق
الممخص
قائمة الجداول
مقدمة عامة
تعمل مراكز األرشيف الوطنية في بدايات تكونيا عمى جمع وحفظ الوثائق التاريخية
وجعميا في أماكن تضمن سالمتيا و حمايتيا ليدف أساسي وىو إتاحتيا لالطالع من طرف
المستفيدين ،تحقيقا لرغباتيم واحتياجاتيم من المعمومات ،وضمانا الستمرار المؤسسات
ومبر ار لوجودىا ،فقد كان االىتمام األول لمراكز األرشيف ينصب عمى المستفيدين لسببين
أساسيين ،األول ىو أن المستفيدين ىم األساس في تكوين وتشكيل مراكز األرشيف إذ ال
يمكن إنشاء مركز دون وجود فعمي لممستفيدين منيا ،والثاني أن المستفيدين أيضا يمثمون
المعيار األساسي لمعرفة أداء األرشيفي ،وتقييم الخدمات األرشيفية التي يقدميا المركز .
يختمف المستفيدين من الوثيقة األرشيفية من حيث التخصصات ومن حيث المستويات
،يرجع الى الوثيقة االرشيفية لعدة أىداف سواءا من أجل إثبات حقوق ،أو التقصي والبحث.
و يوفر لو المركز جو مناسب لمبحث كقاعة االطالع ،المزودة بكل الوسائل كراسي طاوالت
،وحواسيب ،لتسييل البحث ،حيث يضع المركز تحث تصرف المستفيد وسائل بحث متنوعة،
تقميدية و اإللكترونية ،يجد المستفيد نفسو أمام عدة صعوبات تعرقل وصولو إلى المعمومة
األرشيفية ،لذلك جاء مصطمح تكوين المستفيدين لتسيل عمى المستفيد الوصول الى
المعمومة .
يقدم تكوين لممستفيدين مجموعة من برامج تعميمية أو تدريبية حتى يكونوا أكثر قدرة
وكفاءة واستقاللية في استخدام مصادر المعمومات .حيث ييدف الى تعريف الباحث بوسائل
البحث المتوفرة ،وكيفية استعماليا سوآءا تقميدية ،او الكترونية ،وكيفية استخدام المصادر
الموجودة ،وكذلك توجيو وارشاد المستفيد الى كل ما يجده معقدا او يعرقل عممية بحثو ،حيث
تعتبر خدمة ميمة واساسية البد أن تقوم بيا مراكز االرشيف لتسييل البحث عمى المستفيد
من جية ،وتقميل الضغط عمى األرشيفي من جية أخرى ،ولكن ىده الخدمة ال تحظى
1
مقدمة عامة:
باألىمية الكبيرة داخل مركز االرشيف الوطني بسبب اىتماميم بخدمات أخرى ،ومن ىذا
المنطمق تم اختيار موضوع دراستنا "إشكالية تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف".
وقد قسمت ىذه الدراسة إلى مقدمة عامة وفصمين حيث تضمنت المقدمة عامة مشكمة
البحث ،التساؤالت ،الفرضيات ،أسباب اختيار الموضوع ،أىمية الدراسة ،أىداف الدراسة
الدراسات السابقة ،ضبط المصطمحات .بينما جاء الفصل األول بعنوان تكوين المستفيدين
وأثره في تمبية احتياجاتيم ،الذي شمل التكوين بين المفيوم واالسس ،والمستفيد تعريفو ،فئاتو
ومزاياه .باإلضافة إلى تكوين المستفيدين ،وسائل البحث وتكوين المستفيدين ،وصعوبات
تكوين المستفيدين.
في حين تضمن الفصل الثاني اإلطار الميداني لمدراسة الذي ضم كل من تحميل
نتائج االستبيان ،النتائج العامة لدراسة ،النتائج عمى ضوء الفرضيات ،االقتراحات ،لنختم ىذه
الدراسة بخاتمة .وقد واجيتنا عدة صعوبات أثناء قيامنا بيذه الدراسة أىميا :نقص المراجع
الخاصة لتكوين المستفيدين في مجال األرشيف سواء كانت بالمغة العربية أو بالمغة األجنبية
مما تطمب منا اعتماد عمى مراجع من مجال المكتبات ،وقد اضطررنا إلى تغيير مكان
الدراسة الذي كان بمصمحة أرشيف والية جيجل نظ ار ألىمية الكبيرة لمموضوع فضمنا التنقل
إلى مركز األرشيف الوطني بالجزائر العاصمة ،ألنو يعتبر ذاكرة االمة الجزائرية حيث يتردد
عميو المستفيدون من فئات وشرائح متنوعة من المجتمع عكس مصالح االرشيف األخرى ،فقد
كان جيد مضاعف بسبب بعده عن مكان السكن .
2
مقدمة عامة:
إشكالية الدراسة
يشيد عالمنا الحالي تدفقا وفيضا ىائال في المعارف و المعمومات ،حيت يتميز
بالتضخم الكبير في حجم الوثائق ،وليذا وجب حفظيا في مركز األرشيف الوطني بالجزائر
العاصمة ،التي تقوم بوظائف متنوعة من معالجة وانتاج وسائل البحت واتاحة المحفوظات
لالطالع في قاعات مخصصة ليذا الغرض ،باعتبار أن األرشيف يمثل ذاكرة األمم وارثيا
الحضاري ودليل إلثبات الحقوق و برىانا عمى وجود األفراد و المؤسسات مما وجب الرجوع
إلييا عند الحاجة من طرف المستفيد.
يعتبر المستفيد من األرشيف ،ىو العامل الرئيسي في إنعاش و إعادة إحياء الوثيقة
من خالل االطالع واالستخدام من طرف المستفيدين و مساعدتيم عمى الوصول إلى
المعمومات التي يبحثون عنيا ،نظ ار لكون المستفيد قد يتعرض لعدة صعوبات تحول دون
وصولو إلى الوثيقة و أىميا صعوبة استعمال وسائل البحت التي يعدىا األرشيفي الموجية
إلى جميور المستفيدين وىي األدلة ،الفيارس وكذا الكشافات التي تساعد الباحث في
الوصول إلى المعمومة بسرعة و بجيد أقل ،و كذلك عدم القدرة عمى استخدام و سائل البحث
الحديثة و لتفادي ىذه المشاكل ال بد من القيام بدورات وأيام تكوينية لممستفيدين تساعدىم
عمى االستعمال االنجع لوسائل البحث المتاحة.
إن تكوين المستفيدين في مركز األرشيف الوطني يتضمن كيفية استعمال وسائل
البحث التقميدية ،تم تطوير التكوين ليشمل وسائل البحث الحديثة نظ ار لتطورات تكنولوجية
الحاصمة ،ترتقي بخدمات مراكز األرشيف وذلك بزيادة عدد المترددين عمى المركز في ظل
وجود كل الحوافز و القدرات التي تساعدىم عمى استعمال الوثيقة األرشيفية التي تحتاج
إلييا ،من أجل تحقيق اليدف الذي جاء من أجمو ،وىذا ما نالحظ نقصو في مركز األرشيف
3
مقدمة عامة:
الوطني بالجزائر العاصمة ،ومن ىنا نتوجو إلى طرح التساؤل التالي :ماىي اإلشكاالت
المطروحة في تكوين المستفيدين بمركز األرشيف الوطني الجزائري؟
تساؤالت الدراسة
-1ىل عممية االطالع تؤدي إلى تمبية احتياجات المستفيدين داخل مركز األرشيف الوطني؟
-2ىل ىناك مبادرات ومحاوالت لتنظيم تكوين المستفيدين داخل مركز األرشيف الوطني؟
-5ماىي المشاكل و الصعوبات التي تحول دون تكوين المستفيدين داخل مركز األرشيف
الوطني؟
فرضيات الدراسة
الفرضية :عبارة عن حدس أو تخمين يضعو الباحث كحل ممكن ومحتمل لمشكمة
الدراسة ،والفروض تأخذ غالبا صيغة تعميمات أو المقترحات التي تصاغ بأسموب منسق
ومنظم ،يظير العالقات التي يحاول الباحث من خالليا حل مشكمة ،1فيقال "اطرح أسئمة
وسيتجدد دائما الكثير من األجوبة ىذه األجوبة نحاول إثباتيا أو نفييا بعد الخوض في
الموضوع ،وتحميمو من كل الجوانب ،وتدعيم دراستنا بجانب ميداني.
1علٌان ،ربحً مصطفى ؛ عثمان ،محمد غٌنم .أساليب البحث العلمي :النظرية و التطبيق .عمان :دار الصفاء للنشر
والتوزٌع .2102،ص032.
4
مقدمة عامة:
الفرضية األولى:
"تؤثر عممية االطالع عمى درجة إرضاء حاجيات المستفيدين داخل مركز األرشيف
الوطني".
الفرضية الثانية:
" يسيل تنظيم دورات تكوينية في مركز األرشيف الوطني وصول المستفيد إلى المعمومة
األرشيفية" .
الفرضية الثالثة:
"يؤدي نقص اإلطارات و الكفاءات المؤىمة لمتكوين إلى قمة القيام بتكوين المستفيدين داخل
مركز األرشيف الوطني" .
-الميل الشخصي لموضوع إشكالية تكوين المستفيدين والوقوف عمى أىم المشاكل والعراقيل
التي تحول دون ذلك
-اعتقاد راسخ فينا بإلزامية تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف
-غياب تكوين المستفيدين بمركز األرشيف الوطني حسب ما قمنا بمالحظتو أثناء زيارتنا
لممركز في السنة الثالثة ليسانس
وأما تمك الموضوعية فيي تتمحور في:
5
مقدمة عامة:
-نقص الدراسات التي تتناول الموضوع في بالدنا وانعدام تمك التي تمس إشكالية تكوين
المستفيدين بمراكز األرشيف
-أىمية تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف ومساىمتيا في تسييل وصول المستفيد إلى
المعمومة األرشيفية
-إبراز أىم األسباب التي تقف عائقا أمام تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف ،ومحاولة إعطاء
حمول ومقترحات إلدراج خدمة تكوين المستفيدين داخل ىده المراكز.
أىمية الدراسة
-تحتل مراكز األرشيف مكانة مرموقة في المجتمع ،لتقوم بجمع وتسجيل األرشيف بمختمف
مصادره وأشكالو ،وفرزه ومعالجتو وحفظو في ظروف جيدة ومالئمة من أجل االستفادة منو
من قبل الباحثين والمؤرخين ،حيث تصادفيم مشاكل وعراقيل لموصول إلى الوثيقة األرشيفية
،مما يجب عمى مركز األرشيف أن يقدم يد المساعدة لممستفيدين وتكوينيم من أجل
تسييل االطالع عمى الوثيقة ومن ىنا تتجمى أىمية دراستنا فيما يمي:
_ إبراز أىمية خدمة تكوين المستفيدين داخل مراكز األرشيف وماليا من تأثير كبير عمى
مردودية المستفيدين.
_ معرفة أىم المشاكل التي يعاني منيا المستفيد أثناء بحثو عن المعمومة األرشيفية وكيفية
تمبية احتياجاتو البحثية .
_ذكر أىم المعوقات التي تقف حاج از أمام تكوين المستفيدين داخل مراكز األرشيف.
6
مقدمة عامة:
أىداف الدراسة
يعرف البحث العممي "عممية منظمة لجمع البيانات أو المعمومات ،تحميميا لغرض
معين " 1ونتوصل من خالل قراءة ىذا التعريف أن أي بحث يقوم عمى أساس تحقيق
أىداف وأغراض معينة يسعى الباحث إلى الوصول إلييا :ومن خالل ىذا البحث نسعى إلى
تحقيق األىداف التالية :
_ تعريف بمركز األرشيف الوطني وميامو ودوره الفعال في تقديم خدمات المستفيدين
-إبراز أىمية تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف الوطنية
_ لفت انتباه مسؤولي مراكز األرشيف إلى ضرورة القيام بتكوين المستفيدين ،و التعرف
عمى خطوات واجراءات تكوين المستفيدين .
_ إعطاء صورة واضحة حول واقع تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف الوطني.
_ وضع بعض المقترحات من أجل اىتمام بخدمة تكوين المستفيدين التي لم تمقى حظيا
داخل مراكز األرشيف.
منيج البحث
يعرف المنيج العممي بأنو أسموب لتفكير و العمل يعتمده الباحث لتنظيم أفكاره
وتحميميا وعرضيا وبالتالي الوصول إلى نتائج وحقائق معقولة حول الظاىرة وموضوع
2
وقد اعتمدنا عمى المنيج الوصفي الذي يتضمن التحميل ألنو األنسب لموضوع الدراسة
بحثنا فيو يقوم عمى أساس جمع المعمومات والبيانات الالزمة وتحميميا واستخالص النتائج
منيا لغرض معالجة المشكمة.
7
مقدمة عامة:
الدراسات السابقة
يقصد بيا الدراسات والبحوث التي سبق أن أجراىا باحثون آخرون في موضوعات
متسابقة.1حيث لم نعثر عمى دراسات تناولت الموضوع بشكل مباشر ،وقد وجدنا أن أغمبيا
متعمق بمجال المكتبات والمعمومات باستثناء بعض الدراسات التي تناولت بعض جوانب
الموضوع ،وىي الدراسات التالية:
الدراسة األولى :تقييم فعالية مصمحة األرشيف والية قسنطينة في تمبية حاجيات المستفيدين
الجامعيين من خدمتيا :مذكرة مكممة لنيل شيادة الماجستير في عمم المكتبات والتوثيق
من إعداد الطالبة بوقفة نادية ،ركزت ىذه الدراسة عمى تقييم درجة رضا المستفيدين
الجامعيين من خدماتيا وقد توصمت ىذه الدراسة إلى جممة من النتائج أىميا 2أن مجال
استخدام الوثائق األرشيفية ضيق من حيث المستويات الدراسية ،فوجود طمبة ما بعد التدرج
و األساتذة و غياب طمبة التدرج قمل من فرص استغالليا و االستفادة منيا ،المستفيدون
الجامعيين ال يحضرون بكثرة إلى المصمحة ألغراض أخرى غير االطالع عمى الوثائق
األرشيفية ،المستفيدون الجامعيين غير راضيين عمى مستوى االستقبال بالمصمحة ،والقانون
الداخمي لممصمحة ال يناسب المستفيدون الجامعيين ولكن ىذا أمر يصعب مناقشتو وتغييره .
وقد أفدتنا ىذه الدراسة من الناحية المنيجية .
الدراسة الثانية :رضا المستفيدين عن خدمات مراكز األرشيف الوالئية :مذكرة مقدمة لنيل
شيادة الماستر في عمم المكتبات والتوثيق ،من إعداد الطالبة صيفور سعاد ، 3ركزت ىذه
الدراسة عمى معرفة أىم الخدمات األرشيفية المقدمة لممستفيدين ومدى مساىمة الموارد
1إبراهٌم ،مروان عبد المجٌد .أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل الجامعية .عمان :مؤسسة الوراق للنشر والتوزٌع ،
.2111ص01.
2بوقفة ،نادٌة .تقييم فعالية مصلحة األرشيف والية قسنطينة في تلبية حاجيات المستفيدين الجامعيين من خدمتها
:مذكرة ماجستٌر .قسم علم المكتبات :جامعة منتوري قسنطٌنة 2110،
3صيفور ،سعاد .رضا المستفيدين عن خدمات مراكز األرشيف الوالئية .مذكرة ماستر .قسنطينة :قسم عمم المكتبات
2112،
8
مقدمة عامة:
المادية و المالية في نجاح ىذه الخدمات األرشيفية وأثرىا عمى رضا المستفيدين منيا حيث
توصمت ىذه الدراسة إلى جممة من النتائج أىميا ىناك تغيب كبير لمعديد من الخدمات
األرشيفية بالمصمحة و ارتكازىا بشكل كبير عمى خدمة االستنساخ و التصوير ،ونقص
الثقافة األرشيفية عند األرشيفين أدى إلى التماطل في إنجاز وسائل البحث متنوعة تساعد
المستفيدين في الوصول إلى الوثائق األرشيفية المرغوب فييا .إن المستفيدين عمى العموم
غير راضيين عمى أداء القائمين عمى الخدمات األرشيفية بالمصمحة.
وقد أفادتنا ىذه الدراسة في الجانب النظري وفي صياغة بعض أسئمة االستبيان
الدراسة الثالثة :األرشيف الصحفي بمراكز المعمومات الصحفية و دوره في تمبية احتياجات
مستفي ديو :مذكرة مكممة لنيل ماستر في عمم المكتبات و التوثيق ،من إعداد الطالبين
خمايس يوسف ،محنان أسماء ، 1ركزت ىذه الدراسة عمى معرفة قسم األرشيف الصحفي
بجريدة النصر قسنطينة ،واب ارز أىم المصادر المكونة لرصيده وكذا أىم التكنولوجيات
الحديثة المستخدمة باإلضافة إلى نوعية الخدمات المعموماتية المقدمة لممستفيدين من أجل
تمبية احتياجاتيم .وقد توصمت ىذه الدراسة إلى نتائج أىميا أن صحفي جريدة النصر ال
يستعممون مصادر المعمومات بقسم األرشيف الصحفي بصفة دائمة ،وىذا راجع العتمادىم
عمى مصادر أخرى كشبكة األنترنت ،باإلضافة إلى كون العمل الصحفي عمل ميداني أكثر
من أي شيء أخر ،إن الخدمات المقدمة يغمب عمييا طابع التزويد بأوعية المعمومات من
قصاصاتو
وقد أفادتنا ىذه الدراسة في أمور تتعمق بالجانب النظري وصياغة بعض أسئمة االستبيان.
1خمايس ،يوسف ؛ محنان ،أسماء .األرشيف الصحفي بمراكز المعمومات الصحفية ودوره في تمبية احتياجات مستفديو
.مذكرة ماستر :قسم عمم المكتبات.قسنطينة 2112،
9
مقدمة عامة:
ضبط المصطمحات
-التكوين :ىو عممية شاممة تتضمن برامج رسمية تستخدميا المؤسسات بيدف إحداث
تغيرات في الفرد والجماعة من ناحية المعمومات والخبرات والميارات ومعدالت األداء ،بما
يتناسب وتحقيق أىداف معينة.
-المستفيدون :ىم أشخاص لدييم احتياجات نحو المعمومة سواء كانت في البيئة التقميدية أو
اإللكترونية ،ويرجع إلييا لتمبية حاجياتو البحثية ويدعى بالقارئ أو الباحث أو الدارس.
-تكوين المستفيدين :ىو مجموعة من البرامج والنشاطات التي يعدىا المسؤولون من أجل
تقميص العوائق التي تمنع المستفيد من وصولو إلى المعمومة ،وبالتالي اكتساب ميارات
قادرة عمى إشباع حاجياتو .
-مركز األرشيف الوطني الجزائري :ىو مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تعنى باستقبال
وجمع ومعالجة وحفظ التراث األرشيفي الوطني بيدف استغاللو وتبميغو لمجميور.
10
تكوين
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
11111تعريف التكوين
1111111لغة
يعرفو pierre louvartبأنو أداة لمتكيف تسمح لألفراد بتحسين معارفيم ،والتطور في
عمميم .1
وجاء في قاموس كيميو ) (quilletأن التكوين ىيكمة وبناء و تحضير طرف معين
من قبل المختصين لمقيام بعمل ما ،فمثال تكوين يعني تحضيرىم و تجييزىم ،وكذا تعميميم
في المجال.2
و يعرفو قاموس Larousseأن التكوين مشتق من الفعل كون معناه شكل شيئا أو
شخص معين ،و عمل عمى تطويره مستعمال في ذلك طريقة معينة تتضمن مجموعة من
المقاييس.3
1111111اصطالحا
ىو عممية منظمة ومستمرة محورىا الفرد في مجممو ،تيدف إلى إحداث تغيرات
محددة سموكية و فنية و ذىنية لمقابالت احتياجات محددة حاليا أو مستقبميا ،مطمبيا الفرد
و العمل الذي يؤديو و المؤسسة الذي يعمل فييا.4
1
pierre , lovart.gestion des ressource humains. paris :p.v.f.,1991.p.149
2
Dictionnaire quillet de langue francais.paris : libraires article quillet .1975
3
Le petit larousse.paris :Larousse , 1995
4
إبراىيم ،السعيد مبروك .تدريب وتنمية الموارد البشرية بالمكتبات و مرافق المعمومات .اإلسكندرية :دار الوفاء لدنيا
الطباعة والنشر .2012،ص84.
12
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
ويعرف أيضا :ىو فعل التكوين أو التكوين والتعميم و التربية والقدرات و السموكات
1
بحيث تكون ىذه الكفاءات مؤىمة لمعمل الناجح وقابمة لمتوظيف الفوري في اإلطار الميني
"ويعتبر فعل بيداغوجي يكتسب و ليس مجرد تسجيل لممعمومات أو تمقين عادات
معينة في إطار معين ،فمن خالل التكوين يتم امتالك ميارات و كفاءات تسمح بإمكانية
استثمارىا الحقا".2
2.1.1أىداف التكوين
-3تطوير المقدرة عمى اختيار مصادر المعمومات المفيدة و المناسبة لمحاجات المعموماتية
الخاصة و المتصمة بالبحث و الدراسة و التعامل في توفيرىا .
11111أسباب التكوين
1
مصمودي ،زين الدين 1عوامل التكوين وعالقاتيا باتجاىات طمبة المدرسة العميا لألساتذة نحو مينة التدريس من
خالل الدراسة التبعية .دكتوراه دولة :معيد عمم النفس و عموم التربية .قسنطينة . 1998 ،ص15
2
الحمزة ،منير .دور المكتبة الرقمية في دعم التكوين و البحث العممي بالجامعة الجزائرية :المكتبة الرقمية بجامعة
األمير عبد القادر بقسنطينة نموذجا ،مدكرة ماجستير :عمم المكتبات .قسنطينة.2008،ص95.
3
صوفي ،عبد المطيف .التكوين العالي في عموم المكتبات و المعمومات :أىدافو ،أنواعو ،واتجاىاتو الحديثة .قسنطينة:
مخبر تكنولوجيا المعمومات ودورىا في التنمية الوطنية.2002،ص113.
13
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
ىناك أسباب عديدة تجعل المتكون بحاجة إلى التكوين في مجال عام أو متخصص
نذكر منيا:
-سرعة فائقة في تغيير الوسائل التكنولوجيا يوازييا تطور بديىء جدا في السموكات اإلنسانية.
-الرغبة الشخصية في التكوين وفي تجديد المعرفة.
-ضرورة التكوين لمسايرة التطور و البقاء في المنافسة و التمكن من االندماج في مجتمع معقد
و متغير.
-نسب الرسوب في المؤسسات التعميمية الشيء الذي يجعل التكوين يساعد المتكون عمى
استدراك الوقت الضائع.
-عدم وجود طرائق عممية في توجيو األفراد و العمال خاصة في حالة وجود مشاكل تنظيمية
داخل المؤسسة .
-ضعف المردودية داخل المؤسسات بمختمف أنواعيا نتيجة لعدم التحكم في الميارات
الضرورية .1
11111أنواع التكوين
ىناك نوعين من التكوين الذاتي و التكوين المستمر
1111111التكوين الذاتي:
و يقصد بيذا النوع من التكوين تمك العممية التي يقودىا الفرد (المتكون) بنفسو
مستعمال مجموعة من الوسائل و المصادر لمحصول عمى المعمومات و الخبرات خاصة
المستجدات في ميدان تخصصو بمواكبة التطورات العممية و التكنولوجية المتسارعة و
العصر الذي يعيش فيو.
1
بودر بان،عز الدين .البحث الوثائقي في مجتمع المعمومات :دراسة ميدانية في المؤسسات التربوية الجزائرية .والية
قسنطينة نموذجا .أطروحة دكتوراه دولة :عمم المكتبات.قسنطينة.2005،ص142.
14
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
فا لمتكون ذاتيا :كما ورد تعريفو في بعض القواميس ىو الشخص الذي يكون نفسو
ومنو نقول أن التكوين الذاتي وىو ذلك التكوين الذي يقوم عمى أساس المبادرة الذاتية،
تطالب التكوين الراغب فيو بإمكانياتو الشخصية.1
1111111التكوين المستمر
التكوين المستمر ىو ذلك التكوين الذي يستفيد منو العمال أو األفراد الذين يمارسون
في قطاعات أو مجاالت تستدعي تحديث معارفيم و تحسين مؤىالتيم وفقا لمتطورات
الحاصمة في الميدان الذين يشتطون فيو فيصبح بذلك التكوين المستمر بمختمف أنواعو
ومستوياتو وسيمة لمتنمية المينية تساعد عمى تحسين المحتوى.
1
الحمزة ،منير .المرجع السابق.ص124.
2
إدريس ،المنيل .قاموس فرنسي ،عربي .بيروت :بيروت :دار األدب ( ،د.ت).ص148.
3
قالن ،بيتر .معجم مصطمحات أرشيفية :إنجميزي ،فرنسي ،عربي .بيروت :دار العربية لمعموم .1990،ص.210
15
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
1111111اصطالحا
تعرفو المجمة السنوية لعموم التكنولوجيا المعمومات :المستفيد بالشخص الذي أدرك
نقصا في معرفة العالم ،ويحاول إيجاد معمومات إلصالح أو معالجة ىذا النقص لذلك
يحاول المستفيد من المعمومة الحصول عمى مادة المعمومات ،أما مستفيد نظام المعمومات
أو نتاج المعمومات ىو الشخص الذي يستعمل ىذه الوسيمة ( النظام ،النتاج) لتمبية احتياجاتو
من المعمومات ،وىو القيام باستعمال شيء من جية ومجموع السموكات االجتماعية من
ناحية أخرى.2
عرفو المعجم المعرب لمصطمحات المكتبات والمعمومات :المستفيد ىو الفرد الذي
يشغل جياز أو يستخدم وسيمة من وسائل أو يستفيد من خدمة معينة كمن يستعمل
األرشيف.3
من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن المستفيد من األرشيف ىو باحث أو طالب أو
دوي الحقوق يمجأ إلى مركز األرشيف من أجل تمبية احتياجاتو البحثية .
1
البارودي،عمر عبد اهلل .المعجم المعرب لممصطمحات المكتبية :إنجميزي ،عربي .بيروت :عالم
الكتب.1983،ص263.
2
مقناني ،صبرينة .التكوين الوثائقي لدى مستفيدين المكتبة المركزية بجامعة منتوري قسنطينة .أطروحات دكتوراه
:قسم عمم المكتبات .قسنطينة.2005،ص34.
3
الشامي ،أحمد محمد ،حسب اهلل السيد .المعجم الموسوعي لمصطمحات المكتبات والمعمومات .الرياض :دار
المريخ.1988،ص167.
16
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
11111فئات المستفيدين
111111111المستفيدون الفعميون
وتمثميم المصالح المنتجة التي يحق ليا االطالع عمى وثائقيا كمما طمبتيا.
111111111المستفيدون المحتممون
1بن شعٌرة ،سعاد .محاضرات مقياس اتاحة وتثمين االرشيف ،سنة ثالثة ل م،د .تقنٌات ارشٌفٌة .قسم التقنٌات االرشٌفٌة
،معهد علم المكتبات والتوثٌق ،جامعة عبد الحمٌد مهري4102،
17
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
من الفئات الفعمية كالو ازرات ووحدات اإلدارة المحمية ورئاسة الجميورية وغيرىا ،وىذه
الجيات تعتبر من الفئات الفعمية لممستفيدين.1
11111مزايا المستفيدين:
ذكر ليمان "" luhmanسبع مميزات لممستدفين فإنيا تساعد المكتبي و األرشيفي في
جيوده في إرضاء و تمبية حاجيات المستفيدون وىده المميزات مقسمة إلى عدة مستويات
وىي:
*مستوى الشخصية
*مستوى التغير.
*مستوى الوظيفي.
*مستوى اإلرضاء.
*مستوى بصري.2
1
عيسوي ،عصام أحمد .اتجاىات الباحثين بدار الوثائق القومية و جدوى تطوير الخدمات والتحول الرقمي لموثائق :
دراسة تقييمية وصفية تحميمية ].د .م [ :دار الثقافة العممية .2006،ص50
2
إسماعيل ،إياس يونس .دراسات المستفيدون وتعميم المستفيدون :العراق .جامعة الموصل ]..تمت الزيارة يوم -25
]. [2015-02متاح على الخط[ www.alyaseer.net:
18
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
111تكوين المستفيدين
1111111لغة
حسب قاموس الشارح في عموم المكتبات والمعمومات " تكوين المستفيدين ىو جميع
األنشطة اليادفة إلى تعميم المستفيدين وارشادىم في مجال الميارات المعمومات ،ومصادرىا
1
واستراتيجيات البحث فييا ،باإلضافة إلى مكاناتيا وخدماتيا.
1111111اصطالحا
يقصد بتكوين المستفيدين الدراسات والتدريبات التي يمكن صاحبيا من فيم المكتبة
بالمعنى الحديث واإلحاطة بنظميا والقدرة عمى استخداميا و التكوين الناجع ال بد أن يكسب
صاحبو الميارات واقناعو أن المكتبة أو مصمحة األرشيف قادرة عمى إشباع حاجيات الفكرية
والنفسية وتمكينو دائما من استخدام المكتبة أو مصمحة األرشيف استخداما تتوافر فيو الكفاية
و السرعة ،ألن تزويد المستفيد بيذه الميارات يستطيع أن يجد طريقو السريع الناجح بين
ىذا الرصيد الضخم.2
كما يعرفو أحمد بدر بأنو ما تقوم بو المكتبات الجامعية من تقديم برامج تعميمية أو
تدريبية لممستفيدين منيا ما يكونوا أكثر قدرة وكفاءة واستقاللية في استخدام مصادر
المعمومات وىناك جانبان يركز عمييما الباحثون عادة في ىذا المجال أوليما إعطاء األولية
لتدريب الطالب وأعضاء ىيئة التدريس اإلفادة القصوى من نظم المعمومات القائمة واعطاء
1
يوسف ،عبد المعطي .قاموس الشارح في عموم المكتبات والمعمومات :إنجميزي ،عربي ،مع كشاف عربي .القاىرة:
دار الكتاب الحديث.2009،ص495.
2
محمد اليجرسي ،سعد .المكتبات والمعمومات بالمدارس والكميات .القاىرة :الدار المصرية المبنانية .1993،ص176.
19
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
األولوية لالرتقاء بكفاءة خدمات المكتبات ونظم استرجاع المعمومات لتقديم أكبر معاونة
لممستفيد.1
أما المادة :6كمفت المديرية الفرعية لمبرمجة والتكوين بتقدير االحتياجات إلى مستخدمي
األرشيف ،عمى الصعيد الوطني وتنفيد أعمال التكوين وتحسين المستوى لتوفير ىذه
االحتياجات .2
تييئة المستفيد لمتعرف عمى كافة اإلمكانات المتاحة لو لمحصول عمى المعمومات عن
طريق تعريفو بفيارس المكتبة وخدماتيا .
*تعريفو باألسموب األمثل لمتعبير عمى استفساراتو وتحديد مجال اىتمامو حيث يمكن أن
يؤدي سوء صياغة االستفسار إلى عدم استرجاع المعمومات المناسبة رغم تواجد وتوفر ىذه
المعمومات في المكتبة ومراكز المعمومات.
1
بدر ،أحمد .التكامل المعرفي لعمم المكتبات والمعمومات .القاىرة :دار غريب.2002،ص273 .
2
مرسوم رقم 45-88المؤرخ في 1مارس 1988يتضمن إحداث المديرية العامة لألرشيف الوطني ويحدد اختصاصاتيا
20
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
*خمق روح إجابيو لدى المستفيدين لتمقي المعمومات بشكل عام وتجاه خدمات المكتبة
ومراكز المعمومات بشكل خاص.
*تعميم المستفيدين كيف يقومون بإنجاز األعمال و الجيود العممية بشكل يكفل سيولة
تجييزىا من جانب نظام التوثيق والمعمومات.
*تعريف المستفيدين بمسؤولياتيم من إعداد المراجعات العممية كمما شرعوا في بحث جديد
*تعريف المستفيدين في سبل تقديم ما يتوصمون من نتائج وما يكسبون من خبرات لغيرىم
من المتخصصين.1
تبين لنا مما سبق أن أىداف تكوين المستفيدون في مجال األرشيف ىو تعريف
المستفيدين بوسائل البحث المتوفرة داخل المركز من فيارس و كشافات وأدلة ،وكيفية
استخداميا وباإلضافة إلى التدريب عمى كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل قواعد
البيانات وبالتالي تسييل الوصول إلى الوثيقة األرشيفية وكيفية التعامل معيا .
عند محاولة التخطيط لبرامج جديد يتعمق بتكوين المستفيدين ،يجب عمى الييئات
المسؤولة عن التكوين وضع خطة شاممة ليذا البرنامج بيدف اإلجابة عمى التساؤالت ىي
الخطوط الرئيسية لبرنامج التكوين وىي:
*من المستيدف بالتكوين؟ ومن الممكن لدراسة االحتياجات التدريبية أن تساعد في تحديد
فئات المستفيدين وخصائصيم وعددىم.
1
النوايسية ،غالب عوض .خدمات المستفيدين من المكتبات ومراكز المعمومات .عمان :دار الصفاء .2002 ،ص.
119
21
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
*ماىي دواعي التكوين ؟ ومن الممكن دراسة احتياجات المستفيدين أن توضح مدى الحاجة
إلى المعمومات.
*ماىي األىداف المتوقعة لبرنامج التكوين ؟فمن الممكن دراسة احتياجات المستفيدين.
*ماىو التوقيت المناسب لمتكوين ؟ فمن الممكن لبرنامج التكوين أن تتحقق أعمى المستويات
الفعالية إذ ما ارتبطت جداوليا ودوراتيا باألنشطة العادية لممستفيدين.
*ماىي الطرق التي يمكن إتباعيا في التكوين ؟ يمكن لدراسة المستفيدين أن تؤدي إلى
إدراك أكثر عمقا الحتياجات كل فئة من فئات المستفيدين ويؤدي ذلك بدوره إلى تقدير
1
أفضل لتمك الطرق التعميمية التي يمكن أن تكون أكثر نجاحا من غيرىا.
-الجوالت الجماعية والفردية داخل المكتبة أو مراكز المعمومات في أقساميا المختمفة ،ويقوم
بذلك دوي الخبرة والميارة ليجيب عمى أية استفسارات .
-محاضرة يمقييا أخصائي المراجع أو المعمومات عمى المستفيدين وخاصة الجدد منيم
لتعريفيم بأقسام المكتبة أو المركز وخدماتيا و كيفية االستفادة من أوعية المعمومات فييا.
-استخدام الوسائل السمعية البصرية كاألفالم والشرائح فباإلمكان اإلفادة من التقنيات الحديثة
في تعميم المستفيدين وأيضا استخدام المكتبة ومراكز المعمومات بشكل جيد ،حيث يتم
1
النوايسية ،غالب عوض .المرجع السابق.ص121.
22
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
تسجيل المعمومات المطموب إصالتيا إلى المستفيدين عمى شريط ناطق أو شريحة فممية ،
كما باإلمكان اإلفادة من تمفزيون الدائرة المغمقة بيذا المجال .
توزيع نشرات أو كتيبات (دليل) عن سياسات الموائح ونظم استخدام المكتبة أو المركز
1
وسبل اإلفادة من األقسام الخدمية فييا وغير ذلك من المعمومات .
ىي وثائق منشورة وغير منشورة تصف محتويات األرصدة ،المكونة من رقابة إدارية
وفكرية لمركز الحفظ األرشيفي التي تجعميا أكثر قابمية لالطالع وأكثر فيما لممستفيد . 2
ىي مجموعة من الوسائل التي تنتج من طرف األرشيفي من أجل التسيير اإلداري
لألرصدة وىي ذات استعماالت داخمية كما تستخدم من الطرف الجيات الدافعة من أجل
3
االطالع عمى أرشيفيا أو استرجاع المعمومات التي تبحث عنيا في إطار نشاطيا اإلداري.
جدول الدفع :ىو تمك القائمة الوصفية التي ترافق األرشيف المحول من قبل اإلدارة المنتجة
أو مركز األرشيف وىو يحرر في ثالث نسخ .4
1
النوايسية ،غالب عوض .المرجع السابق .ص121.
2قالن ،بيتر .المرجع السابق.ص88
3بوىجة ،مريم ؛خياري ،عائشة .تقييم وسائل البحث األرشيفية :دراسة ميدانية بمصمحة التكوين والتفتيش واألرشيف لوالية
سكيكدة .مدكرة ماستر:قسم عمم المكتبات .جامعة منتوري قسنطينة.2011،ص29.
4حافظً ،زهٌر .األنظمة األلية و دورها في تنمية الخدمات األرشيفية :دراسة تطبٌقٌة بأرشٌف بلدٌة قسنطٌنة .أطروحة
دكتوراه :علم المكتبات .قسنطٌنة.4112،ص36.
23
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
محضر الجرد :ىو وثيقة تحمل وصف ممخص لممخازن والقاعات المكونة لمحل الحفظ
وكذلك الرصيد بكل مستوياتو ،ويحرر المسؤول عن األرشيف بمجرد توظيفو ألنو يحمل
معمومات وصفية واحصائية لموضعية التي وجد عمييا المحل.1
سجل الدفع :ىو عبارة عن سجل تحفظ فيو جميع المعمومات الخاصة باألرصدة الموجودة
داخل المخازن ،ويعرف كذلك بمجموع الدفوعات المكونة لألرصدة المحفوظة ،يحدد محتواىا
حجميا و تموقعيا داخل مخزن األرشيف . 2
الجرد التحميمي :يتطمب مدة طويمة إلنجازه :وىو يخص الرصيد التاريخي اليام حيث
يتعرض ا لى التعريف بكل وثيقة ويتناوليا بالعريف ألىم العناصر المساعدة في البحث
ويصف قطعة بقطعة وبطريقة مفصمة وتحميمية لموثائق.
دليل األرشيف :ىو وسيمة بحث أساسية لجميع الوثائق التي تشتمل عمى المعمومات مختمفة
في ميادين معينة ،ويعمل ىذا الدليل عمى توجيو الباحث بإعطائو نظرة شاممة عمى محتوياتو
وينقسم الدليل إلى :دليل المخازن ،دليل األرصدة ،الدليل الموضوعي.4
1
Mimoni ,Omar. Les instruments des recherche :l exprérience des archive régionales
constantine .alger :publication des archive national,1997.p70
2
3قويسم ،فتيحة .تقييم وسائل البحث في مراكز األرشيف ودورىا في تمبية احتياجات المستفيدين :دراسة ميدانية بمركز
أرشيف والية قسنطينة .مدكرة ماستر .عمم المكتبات :جامعة منتوري قسنطينة.2010،ص44
4حافظي ،زىير .المرجع السابق.ص66
24
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
الفيارس :تعتبر من األدوات األساسية التي يقوم بإعدادىا األرشيفي من أجل سيولة
الوصول إلى البيانات والمعمومات ثم تصنيفيا وترميزىا ،وىناك عدة انواع من الفيارس ،فمن
حيث الشكل نجد فيرس السجل ،الفيرس المطبوع ،الفيرس البطاقي ومن حيث النوع نجد
الفيرس الرقمي والفيرس المنيجي.1
الكشافات :الكشافات قائمة الفبائية ىدفيا إتاحة الوصول إلى كافة فئات الوثائق التي تشترك
في نفس الخصائص معرفة باالسم ،المكان ،الموضوع أو غيرىا من المداخل الكشفية
الموجودة في وسيمة البحث وتحديد مكان وجود المعمومة في الوثيقة. 2
يعاني المستفيد داخل مراكز األرشيف من صعوبات في استعمال وسائل البحث كونو
يحتوي عمى رموز وأرقام وأعداد ال يستطيع فيميا ماعدا اذا كان متخصص في األرشيف
وىنا سنقوم بتقديم نموذج لوسيمة بحث موجودة داخل مركز االرشيف الوطني ،وسنقوم بوضع
برنامج لتكوين المستفيدين عمى استعماليا وىي :مسح شامل لمجمة التاريخ من ( -1974
.)1988
*نعطي نموذج لبطاقة وصفية :وىي عبارة عن مخطط نوضح فيو لممستفيدين عمى ماذا
تحتوي ىذه البطاقة وذلك لكي يتمكن المستفيد من استعماليا .
25
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
-16ابن يوسف ،سميمان داود جياد الشيخ التوفيق المدني .في مجمة () 1
التاريخ:عدد.1985.18.ص182-179.
() 2
() 3
() 4
() 5
() 6
() 7
الشكل رقم( )1يوضح مخطط برنامج تكوين المستفيدين عمى استعمال وسيمة بحث
(-)2اسم المؤلف
(-)3العنوان
(-)6تاريخ اإلصدار
( -)7الصفحات
26
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
-عدم إلمام المستفيدون بالمعمومات العامة األساسية والضرورية لمدخول إلى الدورات
التكوينية .2
*أصبح التعرف عمى مدى مالئمة الخدمات التي تقدميا مراكز األرشيف لممستفيدين أكثر
صعوبة ،مما يؤكد عمى أىمية قيام المستفيد بالتعبير عن رغباتو يجب أال يتوجو جل
*خدمات المركز نحو فئة محددة من المستفيدون دون اعتبار لمفئات األخرى منيم
و التي يكون ليا في أغمب األحيان طمبات الباحثين األكاديميين المترددين عمى المصمحة
1
إبراىيم ،السعيد مبروك .المرجع السابق.ص83
2
بودربان ،عزالدين .تكوين المستفيدين في مجال المعمومات بين الحاجة والعوائق :مجمة المكتبات والمعمومات
.قسنطينة :جامعة منتوري ،م،1ع.2005، 2ص3.
27
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
*تجاىل رغبات المستفيدين الحقيقية ،مما يؤدي إلى استنفاد الوقت و الجيد و األموال في
تنفيذ سياسات بعيدة عن حاجات المستفيدين الفعمية.
*غياب المشاركة الفعمية اإليجابية من قبل المستفيدين في رسم السياسة العامة لمتطبيقات
الجديدة و توجيييا ،وعد قدرتيم عمى تحديد اختيارىم.
*غياب مفيوم التسويق لمخدمات و المعمومات التي تقدميا المراكز لممستفيدين ويرجع
سبب ذلك ألنيا مؤسسة خدمية وىذا يؤدي بالضرورة إلى تحقيق الفائدة المرجوة.
*غياب مفيوم اإلعالم و التعريف بنشاطات و خدمات المصالح الحالية و المستقبمية وىو
يؤدي إلى مواجية جيود العاممين بالمباالة من قبل بعض الفئات .
*تعامل المسؤولين مع اإلجراءات اإلدارية بالمصمحة عمى أنيا تخص اإلدارة وحدىا دون
األخذ بعين االعتبار أراء المستفيدون و مقترحاتيم.
*عدم تقديم المعمومات الكافية والالزمة لممستفيدين أثناء إجراء أبحاثيم عمى الرغم من أنيا
الميمة األولى ألمناء الوثائق.1
*إن بعض المستفيدين ال يعرفون ما يريدون تحديدا ،ومن تم فيم يقدمون معمومات
غامضة عن موضوع ناقص في أذىانيم.
*إن المستفيد قد يكون عمم ببعض الجوانب فقط ،فقد يعرف أن الموضوع الذي يبحثو
متعمق ببعض األشخاص لكنو ال يتذكر أسمائيم.
1
عيسوي ،عصام أحمد .المرجع السابق .ص12
28
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
*إن المستفيد يصف الموضوع وصفا سقيما نتيجة حداثتو بالموضوع أو نتيجة عدم عنايتو
بدراسة الموضوع بدراسة الموضوع الذي يطمب عنو الوثائق.
*قد تكون قمة الفيارس المعدة والمتاحة عم الموضوع أو عدم اكتماليا سببا مباش ار في
تشتيت الباحث ومحاولة استنتاج أماكن غير صحيحة لموثائق.
*ثورة تكنولوجيا المعمومات سوف يؤدي إلى خمق مشكالت فنية من نوع جديد غير تقميدي
يجب العمل عمى تنفيد ىذه المشروعات المعتمدة عمى استخدام التقنيات الحديثة.
*عدم وجود بعض الخدمات الفنية الخاصة بالوثائق مثل خدمة اإلحاطة الجارية
الكشافات ،األدلة.
*تدىور حالة الوثائق و السجالت تمنع حصول الباحث عمى ما يريده منيا.
*لغة الوثائق يمكن أن يكون عائقا أمام بعض الباحثين مما يصعب إجراء البحث أو يمغي
تفكير في البحث في الموضوع.1
1
عيسوى ،عصام أحمد .المرجع السابق .ص14-13.
29
تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم الفصل األول:
*توحيد تسميات الشيادات العممية التي يمنحيا واعطاء حاممييا التقدير العممي و الوظيفي
المالئم.
1
صوفي ،عبد المطيف .المرجع السابق.ص138.
30
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
يعتبر القسم الميداني في البحوث العممية تكممة وتدعيما لمخمفية النظرية لمبحث وىذا
من خبلل ما يمكننا لتوصل إليو من نتائج ذات قيمة عممية تعكس وتفسر الواقع المدروس
وىذا عن طريق جمع البيانات الدقيقة باعتماد أنسب األدوات.
ويتضمن ىذا الفصل توضيحا لمختمف جوانب الدراسة الميدانية والذي سنتطرق فيو
إلى مجاالت الدراسة المكانية الزمنية والبشرية ،ثم سنقوم بتحميل البيانات وعرض نتائج
الدراسة العامة والنتائج عمى ضوء الفرضيات ،لنخمص في األخير إلى تدوين جممة من
االقتراحات.
1.2مجاالت الدراسة:
يعتبر تحديد مجاالت الدراسة الميدانية من الخطوات واألساليب العممية الضرورية إلعطاء
البحث صيغة عممية جيدة ،وإلعطاء بحثنا ىذه الصيغة قمنا بتقسيم مجاالت دراستنا عمى
النحو التالي9
1.1.2المجال الجغرافي 9ىو المكان الذي أجرينا فيو الدراسة الميدانية والمتمثل في مركز
األرشيف الوطني بالجزائر العاصمة ،وتدور ىذه الدراسة حول إشكالية تكوين المستفيدين
بمراكز األرشيف.
ىو مؤسسة عمومية ذات طابع إداري و اختصاص عممي و ثقافي ،أنشئ بموجب
المرسوم رقم 11- 78المؤرخ في 6يناير ،1878المعدل بالمرسوم 1رقم 78-77المؤرخ
يسيره مدير،
في 1مارس 1877يخضع المركز لوصاية األمين العام لرئاسة الجميوريةّ ،
1
االرشيف الوطني الجزائري .قرص صمب مأخوذ من مسؤولة الحفظ والتبميغ 6116،
32
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
ويشرف عميو مجمس توجيو يتكون من األمين العام لرئاسة الجميورية ،أو ممثل عنو رئيسا،
المدير العام لؤلرشيف الوطني ،و من ممثمين عن و ازرتي الثقافة و السياحة.
33
الفصل الثاني :
المدير
األمين العام
قسم اإلدارة و الوسائل العامة قسم تقنيات األرشيف و التكوين قسم حفظ األرشيف و المعالجة
34
مصلحة التجهيز مصلحة مصلحة مصلحة النسخ مصلحة تجديد مصلحة مصلحة الحفظ
الدراسات و
و الصيانة و الموظفين التكوين و األرشيف والتبليغ
البحث
خلية التجهيز و العتاد خلية الموظفين خلية التكوين خلية نسخ خلية تجديد خلية خلية االستالم
األرشيف على األرشيف على
الورق االستغالل
الورق
الدراسة الميدانية
خلية حظيرة السيارات خلية الميزانية خلية المساندة أو خلية نسخ خلية خلية اإلعالم خلية الحفظ و
و األمن و النظافة التوجيه األرشيف على
االستغالل اآللي التبليغ
األشرطة الممغنطة
خلية خلية التطوير و
الشكل رقم -2يبين الهيكل التنظيمي االستغالل التنشيط
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الميزانية.
*مصمحة التجييز و الصيانة و األمن 9و ىي تتكون من 9خمية التجييز و العتاد
1
وخمية حظيرة السيارات ،األمن و النظافة.
35
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
1
استغبللو و تبميغو لمجميور ،و في ىذا اإلطار فإن المركز يضطمع بما يمي9
*تطبيق سياسة وطنية في ميدان األرشيف ،و ذلك في إطار توجييات المجمس األعمى
لؤلرشيف الوطني.
*إعداد مخططات العمل و البرامج السنوية لقطاع األرشيف و متابعة تنفيذىا.
*إعداد برنامج لتكوين الموارد البشرية لقطاع األرشيف و تحسين مستواىا العممي و التقني.
*إعداد النصوص التنظيمية التي تضبط تسيير األرشيف.
*القيام بنشاطات عممية و ثقافية قصد التحسين و التوعية بقيمة التراث الوثائقي.
*إنجاز الفيرس الوثائقي الوطني.
*مراقبة عممية تسيير المحفوظات الموجودة عمى مستوى أجيزة الدولة و الجماعات المحمية.
*حث المؤسسات العمومية و الييئات التابعة لمدولة عمى دفع أرشيفيا إلى مركز
األرشيف الوطني وفقا لمقانون.
*اتخاذ جميع اإلجراءات و الت دابير الكتساب و استعمال تقنيات ترميم و استنساخ األرشيف
و اعتماد اإلعبلم اآللي في مجال تسير األرشيف.
*مساعدة مؤسسات الدولة في تسيير أرشيفيا بناء عمى طمبيا و وفقا إلمكانياتيا.
*تمثيل الجزائر في أشغال الييئات الدولية التي ليا صمة باألرشيف ،و إبداء رأييا في
االتفاقيات الدولية التي تبرميا الجزائر في ىذا المجال.
*التعاون مع مؤسسات الدولة المختمفة عمى إعداد مدونات شاممة لوثائق األرشيف ،و تجديد
إجراءات إتبلف الوثائق عديمة القيمة.
*التشجيع عمى التبرع باألرشيف الخاص ذي القيمة التاريخية لصالح مؤسسة األرشيف
الوطني ،و ممارسة حق الشفعة في حالة بيعو.
36
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
*المطالبة بالوثائق التي يتكون منيا رصيد األرشيف الوطني كيفما كانت و أينما وجدت و
1
ميما كانت الحقبة التي أنتجت فييا.
*إصدار دوريات و مطبوعات تعالج مواضيع مختمفة حول تسيير األرشيف
37
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
اإليداعات الخاصة:
* أرشيف و ازرة الدفاع الوطني 9وثائق الحكومة المؤقتة لمجميورية الجزائرية ،أرشيف الدرك
الفرنسي ،أرشيف جيش التحرير الوطني.
*أرشيف المؤسسة الوطنية لمتمفزة 9حوالي 8111شريط فيديو 6111 ،فيمم (16مم)61 ،
فيمم (19مم) (أشرطة وثائقية ،خطابات رئاسية ،جرائد متمفزة ،حفبلت و حصص لؤلطفال).
38
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
مجموعات أخرى:
*مجموعة صحف ما قبل .1866
*مصغرات فممية.
*سمسة 9 F 71و ازرة الجزائر و المستعمرات (.)1761-1797
*سمسة 9 EE6رسائل الماريشال بيجو.
*أرشيف قنصمية الواليات المتحدة في الجزائر (.)1818-1879
* أرشيف خاص بتقارير قنصميتي الواليات المتحدة األمريكية في الجزائر ووىران (-1879
1
.)1878
االطالع عمى األرشيف :إن من أىم الميام الرئيسية لممركز ىي التعريف باألرشيف قصد
االطبلع عميو ،و يتم ذلك مجانا لكن بالخضوع لبعض اإلجراءات التطبيقية ،و ليذا الغرض
فتحت قاعة المطالعة من السبت إلى الخميس من الساعة 8صباحا إلى الساعة 16مساءا
و كذا االستفادة من خدمة اإلعارة.
المعارض :ينظم مركز األرشيف الوطني معارض حول األرشيف الوطني بمناسبة األحداث
التاريخية الكبرى ( أول نوفمبر 61 ،1897أوت 19 ، 1896جويمية ... 1866الخ ) و
كذا معارض دولية.
المنشورات :يصدر المركز نشرة إعبلمية عن نشاط المؤسسة.
إعداد وسائل البحث :يقوم بإعداد الفيارس و األدلة و وسائل بحث أخرى توضع في متناول
الزوار لمساعدتيم عمى القيام بأبحاثيم.
النشاطات العممية والثقافية :ينظم المركز بصفة منتظمة و أيام دراسية لصالح المستخدمين
في الو ازرات و الجماعات المحمية حول مواضيع تخص تسيير و ترميم و حفظ الوثائق كما
39
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
ينظم ندوات وطنية و دولية إلى جانب األبواب المفتوحة لصالح المؤسسات التربوية و
األفواج المنظمة .أما عمى المستوى الدولي فان الجزائر عضو في المجمس الدولي لؤلرشيف
و قد ترأس المدير العام لؤلرشيف الوطني الندوة الدولية لممائدة المستديرة لؤلرشيف في الفترة
1
ما بين .1886 – 1886
2.1.2المجال الزمني 9إذا ما إعتبرنا أن المجال الزمني لمدراسة يبدأ باختيار الموضوع
وجمع البيانات األولية وينتيي بانتياء تفريغ البيانات وتحميميا فإن فترة ىذه الدراسة تبدأ من
تاريخ الموافقة اإلدارية عمى الموضوع إلى غاية 1جوان 6116أي إنيا دامت حوالي خمسة
أشير.
3.1.2المجال البشري :وىم فئة المستفيدين التي تمت عمييم الدراسة الميدانية في
مركز األرشيف الوطني وىم( ) 71مستفيد كما تمت المقابمة مع رئيسة مصمحة الحفظ
والتبميغ بالمركز األرشيف الوطني.
2.2عينة الدراسة:
*تعتبر عممية اختيار العينة من أىم المراحل والخطوات إلعداد أي بحث عممي والمقصود
بالعينة إنيا عممية اختيار جزء من مجموعة كمية بحيث يمثل ىذا الجزء المجموعة أو
مجتمع الدراسة ،فالعينة ىي التي تدفع وتوجو الباحث لمحصول عمى المعمومات الميدانية
التي يبنى عمييا البحث".2
وقد اعتمدنا في ىذه الدراسة عمى العينة العشوائية المتمثمة في مجموع المستفيدين الذين
ترددوا عمى المركز في فترة توزيعنا لبلستمارة االستبيان والبالغ عددىم ( )71مستفيدا من
المجموع األصمي ( )191المنخرطين حسب اإلحصائيات المقدمة من طرف مركز
40
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
األرشيف الوطني ،ومنو قدرت النسبة المئوية ب %66.66من مجتمع البحث ،إضافة إلى
إجراء مقابمة مع رئيسة مصمحة الحفظ والتبميغ.
ومكوناتيا المادية والبيئية ومتابعة سيرىا واتجاىاتيا وعبلقتيا بسموك عممي منظم ومخطط
وىادف بقصد التفسير وتحديد العبلقة بين المتغيرات وتنبؤ بسموك الظاىرة وتوجيييا لخدمة
أغراض اإلنسان وتمبية احتياجاتو " 1وقد اعتمدنا في دراستنا عمى المبلحظة البسيطة عمى
مستوى قاعة المطالعة ومصمحة الحفظ وتبميغ طوال فترة تواجدنا داخل مركز األرشيف
الوطني.
2.3.2اإلستبيان 9من أكثر أدوات جمع البيانات شيوعا واستخداما ،وىو إحدى الوسائل
شائعة االستخدام لمحصول عمى المعمومات وحقائق تتعمق بآراء واتجاىات المبحوثين حول
2
موضوع معين أو موقف معين
*ولقد تم إعداد استبيان في أسئمة قدرت ب( )27سؤاال ،إضافة إلى البيانات الشخصية
الخاصة بالمبحوثين من حيث الجنس واالختصاص والرتبة العممية والوظيفة .أما األسئمة
األخرى فقد وزعت عمى( )1محاور 9
*المحور األول 9يشمل عشرة أسئمة حول 9تأثير عممية االطبلع عمى درجة إرضاء حاجيات
المستفيدين.
1عبيدات ،محمد؛ أبونصار ،محمد .منهجية البحث العممي :القواعد والمراحل والتصنيفات .عمان 9دار وائل
لنشر.1888،ص81
2محمد المغربي ،كامل .أساليب البحث العممي في العموم اإلنسانية واالجتماعية .عمان 9دار الثقافة لنشر والتوزيع
.6111،ص119
41
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
-المحور الثاني 9يشمل سبعة أسئمة حول 9دور التكوين في تسييل المستفيد لموصول إلى
المعمومة األرشيفية
-المحور الثالث 9يشمل ستة أسئمة حول 9طرق ومشاكل التكوين داخل مركز األرشيف
الوطني .
3.3.2المقابمة 9وتعتبر وسيمة ىامة من وسائل البحث العممي باعتبارىا "حوار يدور بين
الباحث (المقابل) والشخص الذي تتم مقابمتو (المستجيب) الستغبلليا في البحث العممي".1
وقد قمنا بمقابمة مع رئيسة مصمحة الحفظ والتبميغ بالمركز األرشيف الوطني حيث
طرحت عمييا مجموعة من األسئمة قدرت ب 17سؤاال.
1سبلطنية ،بمقاسم؛ الجيبلني ،حسان .منهجية البحوث االجتماعية .دار اليدى 9عين مميمة .6117،ص117
42
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
*يجمع الجدول التالي األسئمة التي طرحت عمى المستفيدين داخل مركز
األرشيف الوطني فيما يخص بياناتيم الشخصية.
-1جنس المستفيدين
من خبلل الجدول رقم 1الذي يبين لنا جنس مجتمع الدراسة يمكن القول أن جنس
األنثى يفوق جنس الذكر بنسبة قميمة ،و ىذا ما تفسره نسبة %99أنثى ويعود ذلك إلى
كون األنثى أكثر من الذكر في المجتمع .فاألنثى تمتاز بالحماس وليا اىتمام أكثر ،كما
أنيا تفضل اختصاص عمم المكتبات ،بينما قدرت نسبة الذكر ب %79و يعود ذلك إلى
كون الذكر يبتعد عن ىذا المجال وليس لديو رغبة في دراستو كما أن لديو انشغاالت
بمجاالت مينية أخرى.
43
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
-2اختصاص المستفيدين
من خبلل نتائج الجدول رقم -6-المتحصل عمييا والتي توضح اختصاص مجتمع
الدراسة ،يمكن القول أن أعمى نسبة من المستفيدين داخل المركز ىم من اختصاص عمم
المكتبات و التوثيق وىذا ما توضحو لنا نسبة %18.9وىذا راجع إلى كونيم الفئة األكثر
تأىيبل وكفاءة لفيم الوثيقة األرشيفية ،باعتبار أن مجال عمم المكتبات ىو تخصصيم كذلك
المركز يييئ ليم كل الظروف المناسبة لتمبية احتياجاتيم وىذا بالدرجة األولى ويسيل عممية
دخول أصحاب التخصص دون حواجز وعقبات عمى عكس باقي التخصصات األخرى
ليأتي بعدىا اختصاص تاريخ بنسبة % 69ويعود ذلك إلى كون األرشيف لو عبلقة وطيدة
بالتاريخ وتجسيد ىذه العبلقة بصفة خاصة في مدى استخدام الوثائق التاريخية في كتابة
وتسجيل وتوثيق األحداث التاريخية .لتمييا تخصصات أخرى بنسبة %66.9من بينيا
تخصص ىندسة معمارية و لغة فرنسية و إدارة أعمال ،واعبلم ألي ،وعمم االجتماع وحقوق
باعتبار أن مركز األرشيف يضم أرصدة متنوعة في جميع التخصصات وىي تمبي احتياجات
المستفيدين في جميع المجبلت وتأتي في المرتبة األخيرة تخصص أدب عربي بنسبة 19%
وىي قميمة مقارنة بالنسب السابقة ،وىذا راجع إلى عدم اىتماميم ووعييم بضرورة الرجوع إلى
44
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
األرشيف ،عمى الرغم أن ىذا التخصص يعتبر من التخصصات التي ليا عبلقة وطيدة
باألرشيف.
وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة فإن ىناك تنويع كبير في تخصصات
المستفيدين من مركز األرشيف الوطني أكبر نسبة ىم تخصص عمم المكتبات وتخصص
تاريخ لتمييا تخصصات أخر باعتبار أن األرشيف لو عبلقة بجميع التخصصات ،ويساىم
في تمبية احتياجاتيم من خبلل توفير ما يخدم نوع اىتماميم من صور ووثائق وكتب وجرائد
لتعتبر مصد ار ىاما إلنجاز بحوثيم ،كما يساعدىم مركز األرشيف الوطني عمى تنوع
مصادر المعمومات وىذا سبب كافي لمرجوع إليو.
من خبلل النتائج المحصل عمييا في الجزء الثالث من الجدول الذي يوضح الرتبة
العممية لمجتمع الدراسة تظير لنا أن الرتبة التي تحتل الصدارة ىي الميسانس بنسبة
%18.9ثم تأتي بعدىا رتبة ماستر بنسبة ،16.9%تم رتبة دكتوراه بنسبة %19لتمييا رتبة
ماجستير بنسبة ،%16.9وأخي ار رتبة تقني سامي بنسبة ,%6.9ونبلحظ أن نسبة الميسانس
45
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
والماستر كانت األعمى وىذا يعتبر مؤشر جيد ودليل عمى االىتمام الكبير عمى االطبلع
عمى الوثيقة األرشيفية ومدى الحاجة الكبيرة لرجوع إلى األرشيف في حين نجد أن نسبة
الدكتوراه و الماجستير و التقني سامي في المراتب األخيرة ،وربما يعود ذلك ألن عدد
رسائل الدكتوراه الميتمة ،كما أن الدكاترة قميل بالنسبة الميسانس في كل الجيات
باألرشيف قميمة جدا .
وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة فإن سبب ارتفاع نسبة مستوى ليسانس
وماستر يعود إلى كونيم في مرحمة التخرج ،يحتاجون إلى الرجوع لممركز إلنجاز بحوثيم
العممية ومذكرات تخرجيم وقياميم كذلك بتربصات ميدانية ،إما قمة نسبة الدكتوراه
والماجستير والتقني سامي كان بسبب فترة توزيعنا الستبيان كان ىناك نقص في المستفيدين
من المستويات األخرى.
-4وظيفة المستفيدين
من خبلل تحميل المعطيات المتحصل عمييا في الجدول أعبله الحظنا أن أعمى
نسبة ىي نسبة األساتذة بنسبة ,%99وىو يعتبر شيء إجابي كونيم يستفادون من
46
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الوثيقة وأيضا من أجل توثيق مصادرىم التي تساعدىم في التحضير لدروس ,وأن نسبة
ارتيادىم عمى المركز لخير دليل عمى ذلك ألنيم يجدون ما يحتاجونو من معمومات ،في
حين نجد نسبة وثائق أمين محفوظات ،%69وىي أيضا نسبة كبيرة لكون األرشيفي
محب االطبلع من أجل تنمية قدراتو و خبراتيم في نفس المجال الذي ينشط فيو ثم تأتي
وظائف أخر بنسبة 61%تتراوح بين متصرف إداري وميندس وكاتب ،باإلضافة إلى
أعمال أخرى حيث يرجعون إلى األرشيف ألغراض متباينة كحب المطالعة أو إثبات
حقوق وغيرىا
المحور األول 9تأثير عممية االطبلع عمى تمبية حاجيات المستفيدين* .يتناول
المحور األول عممية االطبلع عمى الرصيد داخل مركز األرشيف الوطني ،والذي كان في
تسعة أسئمة ،واليدف من ىذا المحور ىو معرفة الخدمات التي يقدميا المركز لجميور
المستفيدين ومعرفة ما إذا كان يقدم خدمة االطبلع عمى الرصيد التي تساعد الباحثين في
إنجاز البحوث العممية أو التاريخية واثبات حقوق األفراد وتساعد أيضا في األغراض اإلدارية
47
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
من خبلل الجدول رقم -9-يتبين لنا أن ىناك فئات متنوعة ترتاد عمى مركز
األرشيف الوطني ،حيث تحتل الصدارة فئتين متساويتين بنسبة %19و ذلك راجع إلى
اعتماد الطمبة عمى الوثائق األرشيفية كأساس إلنجاز بحوثيم العممية ومذكرات التخرج
باإلضافة إلى توثيق بعض المعمومات ،أما فئة الباحث فيذا راجع إلى كون مركز األرشيف
الوطني يضم أرشيف تاريخي متنوع وىذا الرصيد يمبي حاجياتو البحثية ثم تأتي في المرتبة
الثالثة فئة مواطن بنسبة %18.9ويمكن تفسير ذلك ىو أن ارتيادىم إلى المركز ال يكون
في الغالب إال الستخراج وثائق من أجل إثبات حقوق والدفاع عنيا ،ثم تمييا فئة الموظفين
بنسبة 11%ويرجع انخفاض النسبة بالنسبة لمفئات األخرى إلى كون الموظفين المختصين
في الميدان ليم انشغاالت أخرى من عمميات فنية وانجاز وسائل البحث وغيرىا ،وىذا ما
يعيق عمييم عممية البحث و التقصي داخل المركز.
مما سبق نستنتج أن أكبر نسبة ىي الطمبة والباحثين ثم تأتي فئة مواطن ثم تميو فئة
موظف ،ولكن حسب ما صرحت بو مسؤولة مصمحة الحفظ والتبميغ أن أكثر الفئات ترددا
ىي فئة المختصين في الميدان وىم األرشيفين من مختمف الييئات و المؤسسات العمومية
(البمديات ,القطاع الصحي ,الصناعي) ،ويعود سبب ترددىم إلى المركز من أجل إعطائيم
توجييات ونصائح فيما يخص كيفية التعامل مع الوثيقة األرشيفية ،ودعم مقاييس الحفظ و
الترتيب وكيفية إعداد جداول التسيير وكيفية إعداد أدوات العمل ثم تأتي بعدىا فئة الباحثين
وىم جميور من مختمف شرائح المجتمع تبلميذ ,طمبة دكاترة مواطنين بصفة عامة ،ولعل
االختبلف في النسب الموجودة في االستبيان وتصريح المسؤولة يعود إلى الفترة التي
أجريناىا فييا الدراسة الميدانية كانت نسبة الباحثين و الطمبة أكثر من الفئات األخرى.
48
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
من خبلل النسب المتحصل عمييا في الجدول المبين أعبله الحظنا أن أكبر نسبة
قدرت ب % 78.9يصرحون أنو ناد ار ما يترددون إلى المركز وحسب المعمومات التي
أفادتنا بو المبحوثة فإن سبب إقباليم بيده الوتيرة إلى عدم حاجتيم الدائمة لمرجوع إلى الوثيقة
األرشيفية ،إلى في حا لة إنجاز مذكراتيم و بحوثيم العممية باعتبار أن فئة الباحثين و الطمبة
ىم األكثر ترددا عمى المركز ،وكذلك أيضا كون الباحثين األجانب يترددون عمى المركز إال
في فترة محددة في العام ،ثم تأتي نسبة % 16.9يصرحون أنيم يترددون أحيانا عمى
المركز وىم الفئة المواطنين ألن يم يرجعون من الحين إلى األخر من أجل إثبات حقوقيم أو
استخراج وثائق تيم حياتيم الشخصية ،ثم تأتي في األخير وتيرة دائما بنسبة %61كما
صرحت المبحوثة أيضا ىذه النسبة ربما تخص الموظفين المختصين في المجال ألنيم
يترددون بصفة دائمة من أجل إعطائيم توجييات وارشادات حول طبيعة عمل األرشيفي.
49
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الجدول رقم -7-يوضح األرصدة التي يطمبها المستفيدين أثناء ترددهم عمى المركز
يتبين لنا من خبلل الجدول -8-أن نسبة %89يطمبون الجرائد والوثائق التاريخية
وىي نسبة عالية جدا مقارنة بالنسب األخرى ،وحسب ما صرحت بو المسؤولة أن مركز
األرشيف الوطني يضم كم كبير من الوثائق التاريخية التي يرجع إلييا الباحثين و المؤرخين
الخاصة بالمدونات و واعتماد عمييا كمصدر لتوثيق أعماليم ،ثم تأتي نسبة % 19
المراسيم و ذلك من أجل االطبلع عمى النصوص التشريعية و التنظيمية ثم تأتي
وىي نسبة متساوية مع األرصدة األخرى ،وبالنسبة المخططات العمرانية بنسبة 9%
لممخططات العمرانية 0%ىذا راجع لكون الميندسين المعماريين ىم الذين يطمبون ىذا
النوع من الوثائق لبلعتماد عمييا في إنجاز مشاريعيم العمرانية ،واألرصدة األخرى ىي
متمثمة في الكتب باعتبار أن المركز يحتوي عمى مكتبة داخل قاعة االطبلع ويرجع إلييا
المستفيد من أجل المطالعة وتنمية القدرات الفكرية ،أما السجبلت اإلدارية و ممفات
50
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الموظفين فيي ال تمقى رواجا من طرف المستفيدين ألنيم ليسوا بحاجة إلى ىذا النوع من
الوثائق وال يخدم احتياجاتيم البحثية ماعدا رجوع الموظفين العاممين داخل المركز إلييا.
نبلحظ من خبلل الجدول -7-أن ىناك نسبة كبيرة تمثل %76.9أجابوا بنعم بأن
األرصدة تمبي احتياجاتيم ،وىذا دليل واضح أن مركز األرشيف الوطني غني بمختمف
األرصدة األرشيفية التي تتناسب و حاجيات المستفيد ،أما نسبة % 18.9فيي تقول أن
األرصدة ال تمبي الحاجيات ،وربما يعود ذلك إلى كون بعض المستفيدين يطمبون الوثائق
السرية والحساسة أو متعمقة بحياة األشخاص أو بأمن الدولة وىذه الوثائق ليا قيود لبلطبلع
عمييا ،وحسب ما صرحت بو المسؤولة أن ىناك وثائق غير قابمة لمتبميغ والتمعن فالمركز
يدرس طمب المستفيد من الناحية القانونية .االجتماعية .السياسية ومن ناحية مدة الحفظ
وبالتالي ال يستطيع المستفيد االطبلع عمييا لذلك يرى أن األرصدة األخرى ال تمبي حاجياتو.
51
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الجدول رقم -9-يوضح الخدمات التي يقدمها مركز األرشيف الوطني لجمهور
المستفيدين
بعد رصدنا لآل ارء المبحوثين حول ما إذا كان المركز األرشيف الوطني يقدم خدمات
لممستفيدين أجابوا بنسبة %18.9الخاصة بتزويد الوثائق األصمية وحسب تصريح
المسؤولة أن أغمب الوثائق تكون ىشة وتالفة ,لذلك يمنع التصوير والنسخ وذلك لمحفاظ
عمييا حيث يفضل إعطاء النسخة األصمية .تم تأتي نسبة الرد عمى االستفسارات بنسبة
% 69وىي أيضا خدمة ميمة حسب ما صرحت بو المسؤولة حيث يتم الرد عمى مختمف
انشغاالتيم و توجيييم وارشادىم ،ثم تأتي نسبة %66.9حول خدمة تكوين وتدريب
المستفيدين عمى استخدام وسائل البحث فمعظم الباحثين ال يستطيعون استعمال وسائل
البحث خاصة منيا وسائل البحث اإللكترونية المتمثمة في قواعد البيانات حيث يتم تدريبو
عمى كيفية استعماليا ،ثم تأتي نسبة % 19لخدمة التصوير والنسخ وىده الخدمة تكون
في حاالت استثنائية إذا كانت الوثائق في حالة جيدة يسمح تصويرىا ونسخيا.
52
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
ومن خبلل ما صرحت بو المسؤولة أيضا ،عمى غرار الخدمات السابقة ىناك
خدمات أخرى يقدميا المركز لممستفيدين وىي حضور المؤتمرات والندوات والمعارض
خاصة منيم المؤرخين حيث يتم دعوتيم لحضورىا االستفادة منيا ،خدمة استخدام الوثيقة
كمواحق في انجاز الدراسة الميدانية ،خدمة مكتبة المركز حيث تزودىم بالكتب المتنوعة
وكذلك خدمة المطعم.
الجدول رقم -11-يبين مدى توفر المركز عمى قاعة مخصصة لالطالع
من خبلل نتائج الجدول رقم -11-الذي يبين أن مركز األرشيف الوطني يتوفر عمى
قاعة مخصصة لبلطبلع ،حيث مثمت نسبتيا ب % 111وىذا راجع بأن المركز مخصص
لحفظ األرشيف وتوفيره عمى كل الوسائل المساعدة عمى توفير الراحة لممستفيدين أثناء
اطبلعيم عمى الوثائق األرشيفية و ا لكتب المتوفرة في المكتبة .وحسب ما الحظناه أيضا فان
المركز يتوفر عمى قاعة مطالعة تتوفر عمى 17طاولة لبلطبلع كل طاولة تحتوي عمى
كرسيين باإلضافة إلى 1حواسيب وتحتوى أيضا عمى مكتبة تضم كم معتبر من الكتب في
تخصصات مختمفة.
53
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
من خبلل نتائج الجدول رقم -11-الذي يوضح أراء المستفيدين حول خدمة
االطبلع بالمركز الحظنا أن نسبة % 78.9راضيين عن خدمة االطبلع داخل المركز,
وىدا راجع إلى التسييبلت من طرف األرشيفين ومساعدة المستفيدين في الوصول إلى
المعمومة في وقت قصير وكذلك احتواء المركز عمى قاعة إطبلع مييأة لمختمف اإلمكانيات
المادية والبشرية حيث توفر ليم جو مبلئم لمبحث و االطبلع ،وىذا حسب ما لحضناه
وحسب ما صرحت بو المسؤولة ،أما نسبة %16.9فيم غير راضيين عن خدمة االطبلع
وىذا راجع وجود بعض العوائق القانونية التي تمنع االطبلع عمى بعض الوثائق الغير قابمة
لمتبميغ والتمعن.
54
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الجدول رقم -12-يبين وسيمة البحث األكثر سهولة ويستطيع المستفيد التحكم فيها
اتضح من خبلل الجدول -16-الذي يبين وسيمة البحث األكثر سيولة بالنسبة
لممستفيد ويستطيع التحكم فييا وأن الفيارس تحتل الصدارة بنسبة %81وىذا راجع إلى
سيولة استعماليا وبساطتيا ،وىذا ما يساعدىم عمى الوصول إلى الوثيقة األرشيفية بسرعة
وأيضا احتوائيا عمى معمومات مفصمة عمى الوثيقة ،ثم تأتي بعدىا الكشافات بنسبة 19
، %ثم تأتي األدلة بنسبة ،%11و أخي ار نجد البيبميوغرافيا بنسبة 9%مما نبلحظ أن نسبة
استعمال الكشافات و األدلة والبيبميوغرافيا ضئيل مقارنة بالفيارس وىذا يعود إلى كونيا
تعتبر معقدة بالنسبة لمباحث مما يحتاج إلى وقت طويل الستخراج المعمومات منيا.
وحسب ما صرحت بو المسؤولة أنيا توجد وسائل البحث متنوعة منيا البسيطة و
منيا المعقدة وىي بنوعين 9أدوات بحث ورقية والكترونية وكشافات ،فيارس ،أدلة ،نشرات
داخمية لممركز و اإللكترونية المتمثمة في قواعد المعطيات لكل األرصدة التي تتوفر لدييا
أدوات بحث .والمستفيد داخل المركز يمجأ كثي ار الستعمال الفيارس لسيولة استعماليا
وبساطتيا
55
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
تبين لنا من خبلل نتائج الجدول -11-الذي يوضح كيفية االطبلع عمى الرصيد
األرشيفي أن نسبة %89تتم داخميا وىذا يعود إلى قيمة و أىمية الوثيقة األرشيفية حيت
تطبق قوانين صارمة فبل يسمح بإعارتيا ،ثم تأتي نسبة % 7الخاصة بالنسخ والتصوير
ويعود سبب انخفاض ىذه النسبة إلى كون الوثيقة األرشيفية فريدة من نوعيا فإذا ضاعت
ليس ليا بديل ،ليذا ال بد من الحفاظ عمى النتيجة األصمية حرصا عمى سبلمتيا و حفظيا
لؤلجيال القادمة ،ثم تأتي في األخير نسبة % 9وتعود ىذه النسبة إلى إعارة الكتب عمى
اعتبار أن المركز يحتوي عمى مكتبة يمكن إعارة الكتب منيا.
وحسب ما صرحت بو المسؤولة فان االطبلع عمى الوثائق األرشيفية يكون داخل
قاعة االطبلع في حالة كون الوثيقة في حالة ال يسمح بنسخيا وتصويرىا .ويتم نسخ الوثائق
إذا كان ذلك ال يؤثر ال سبلمتيا ،أما اإلعارة فيي خاصة فقط بالكتب المتواجدة داخل قاعة
االطبلع.
56
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الجدول رقم -14-يبين الوقت المستغرق لوصول المستفيد إلى الوثيقة األرشيفية
بعد رصدنا لآل ارء المستفيدين حول الوقت المستغرق لوصوليم إلى الوثيقة األرشيفية
تبين لنا أن أعمى نسبة ىي % 99وىم الذين يقولون أن الوقت المستغرق لموصول إلى
الوثيقة األرشيفية ىو ساعة ،ويعود السبب في كون أغمب المستفيدين من المركز ىم فئة
مثقفة حيث ال يجدون صعوبة في استعمال وسائل البحث الموجودة ,كذلك يوضحون بشكل
جيد ماذا يريدون وكذلك كون األرشيفي يقوم بميمتو عمى أكمل وجو وال يجعل المستفيد
ينتظر كثي ار ،ثم تأتي بعدىا نسبة %18.9الذين يقولون أنيم يستغرقون عدة ساعات من
أجل الوصول إلى الوثيقة األرشيفية وىذا راجع إلى كون المستفيد قد يجد بعض الصعوبات
في الوصول إلى الوثيقة ،كعدم انتياء أجال القانونية لتبميغيا وأخي ار نسبة % 8.9يقولون
أنيم يستغرقون يوم وأكثر من أجل الوصول إلى الوثيقة األرشيفية وحسب المعمومات
المستفادة من المقابمة فإن ىذا راجع إلى كون المستفيد ال يوضح بالضبط نوع الطمب بدقة أو
أن و يريد أن يعرف كل شيء ليذا يمجأ األرشيفي إلى التحاور معو لفترة طويمة حتى يعرف ما
يريد .
57
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الذي كان في سبعة أسئمة واليدف من ىذا المحور ىو معرفة ما إذا كان المركز يقوم
بتكوين المستفيدين وما مدى حاجة المستفيد إلى دورات تكوينية ،لما ليا من أىمية كبيرة
فيي تسيل عممية االطبلع عمى الرصيد من خبلل الوصول السريع إلى المعمومة األرشيفية
وكيفية التعامل مع الوثائق
من خبلل الجدول -19-الذي يبين ماذا يقصد بعممية التكوين المستفيدين تظير لنا
أن نسبة %76.9ىي األعمى و المتعمقة لتسييل الوصول إلى الوثيقة وىذا راجع إلى
كون ىذا األخير ىو اليدف الذي يسعى إليو المستفيد لموصول إلى الوثيقة في وقت
قصير وبجيد قميل دون مشاكل وعراقيل ،وتأتي بعدىا نسبة %11المتعمقة بالتعميم
عمى وسائل البحث وذلك ألن المستفيد يجد مشاكل كثيرة في التعامل مع وسائل البحث
لذلك يسعى إلى التدريب عمى كيفية استعماليا ثم تأتي في األخير نسبة %68.9
58
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
المتمثمة في اكتساب معمومات جديدة لكون المستفيد محب إلى كل ما ىو جديد في
مجال بحت
الجدول رقم -16-يوضح القيام بعممية التكوين داخل مركز األرشيف الوطني
وعمى ضوء النتائج المحصل عمييا من الجدول -16-الذي يوضح القيام بعممية
التكوين داخل مركز األرشيف الوطني و الذي يظير لنا نسبة %69يقولون بأنيم لم يسبق
ليم القيام بعممية التكوين ،وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة فان المركز ال يقوم
بدورات تكوينية لممستفيدين بصفة رسمية ،بل يوجد فقط عممية توجيو وارشاد وتعميم
يقولون المستفيدين عمى استخدام وسائل البحث وقواعد البيانات ،،ثم تأتي نسبة 19%
بأنيم قد تمقوا التكوين من قبل وىم يقصدون بذلك عممية التوجيو واإلرشاد و التدريب عمى
استعمال وسائل البحث.
59
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
ويتضح لنا من خبلل الجزء الثاني من الجدول رقم -16-الذي يوضح طبيعة التكوين
أحيانا بنسبة 111%ىذا راجع إلى كونيم يترددون عمى المصمحة أحيانا وليس دائما وحسب
ما صرحت بو المسؤولة ،فإن التكوين ال يوجد بصفة رسمية و مبرمجة ولم يتم داخل المركز
ولكن توجد فقط عمميات التوجيو واإلرشاد لممستفيدين وتعميميم عمى استعمال وسائل البحث
وقواعد البيانات .
من خبلل نتائج الجدول الذي يوضح ىل ضرورة حتمية لممستفيدين تبين لنا أن
نسبة %79أجابوا بنعم وىي نسبة كبيرة جدا مقارنة بالنسبة األخرى ،وىذا دليل عمى أن
التكوين لو أىمية كبيرة في كيفية تعامل المستفيد مع الوثيقة و الوصول إلييا في أقرب
وقت ،و أيضا دليل عمى أن المستفيد يواجو مشاكل كبيرة في الوصول إلى الوثيقة
األرشيفية و بالتالي فإنو بحاجة ماسة إلى برامج تكوينية ،أما نسبة %19فيم يرون أن
التكوين ضرورة حتمية وىم الفئة التي ال يواجيون مشاكل في استخدام وسائل البحث وفي
التعامل مع الوثيقة األرشيفية أي أنيم عمى دراية تامة بما ىو موجود داخل المركز.
ومما سبق نستنتج أن نسبة كبيرة جدا من المستفيدين بحاجة ماسة إلى دورات
تكوينية ونسبة قميمة ليسوا بحاجة إلى التكوين ،لكن حسب ما صرحت بو المسؤولة فإن
المستفيدين ليسوا بحاجة إلى برمجة دورات و أيام تكوينية وال تعتبر ضرورة حتمية وذلك
60
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
ألن المستفيدين من األرشيف ليس بالكثير في المكتبة ،وأيضا المستفيد ليس دائم ,بل يأتي
من الحين إلى األخر.
من خبلل الجدول رقم -18-تبين لنا أن النشاطات التكوينية تساعد المستفيدين
ويظير لنا نسبة %91إلى الوصول إلى الوثيقة األرشيفية وىذا راجع إلى أن اليدف من
ىده النشاطات التكوينية ىو كيفية التعامل مع وسائل البحث وقواعد البيانات التي تسيل
الوصول السريع إلى المعمومة األرشيفية ،وتأتي نسبة % 68لمعرفة القوانين الخاصة
بالمركز من بينيا إجراءات و شروط االطبلع و مختمف القوانين التي وضعيا المركز من
أجل التنظيم ،وتأتي نسبة 61%لمتعامل مع الوثائق التي قضى اآلجال القانوني ليا,
وكذلك كيفية التعامل مع الوثائق اليشة التي يجب أن تحظى برعاية واىتمام و تأتي األخرى
بنسبة % 6.9المتمثمة في معرفة الرصيد األرشيفي إذ يجب عمى المركز القيام بحمبلت
تحسيسية لمعرفة نوعية الرصيد الموجود داخل المركز.
61
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الجدول رقم -19-يوضح ما مدى مالئمة محتوى برامج التكوين لمتطمبات المستفدين
من خبلل نتائج الجدول -19-الذي يبين مدى مبلئمة محتوى برامج التكوين لمتطمبات
المستفيدين حيث نبلحظ أن نسبة األكبر الذين قالوا ال يتبلءم محتوى برامج التكوين مع
متطمبات المستفيدين ،وذلك بنسبة % 99ويعود ذلك إلى كون المستفيد ال يخضع لتكوين
مبرمج لذلك يعتبر عمميات التوجيو واإلرشاد غير كافية .تم تأتي نسبة % 79الذين أجابوا
بأن محتوى برامج التكوين يراعي متطمباتيم ألنيم يعتبرون أن عمميات التوجيو واإلرشاد
كافية وتسيل وصوليم إلى الوثيقة األرشيفية .وخاصة اليوم التحسيسي بأىمية األرشيف
الذي يقوم بوضع برامج تفيد المستفيد لكيفية التعامل مع الوثيقة األرشيفية والوصول إلييا
في أقرب وقت ممكن
النسبة المئوية التك اررات االحتماالت
62
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
*من خبلل الجزء الثاني من الجدول رقم -19-المتعمق بان محتوى برامج
التكوين ال يتبلءم مع احتياجات المستفيدين نجد %71أجابوا بنقص اإلطارات في
مجال األرشيف ،حسب المعمومات المستفادة من المقابمة فان المركز ال يحتوي عمى
مصمحة خاصة بتكوين المستفيدين أي اليوجد إطارات مؤىمة تقوم بتكوين.
من خبلل نتائج -19-يبين لنا اليدف من االستفادة ببرامج التكوين داخل المركز
األرشيف الوطني ويظير لنا نسبة % 81أجابوا لكي ال تحتاج مساعدة من طرف أخر
االطبلع ،وىذا راجع إلى أىمية التكوين بالنسبة لممستفيد ومدى معرفة الستعمال وسائل
البحث سواء كانت تقميدية أو حديثة وكذلك إجراءات وشروط الخاصة بعممية االطبلع و
تمييا الرغبة في التعرف عمى القوانين بنسبة % 11وىذا راجع إلى رغبة المستفيد وحبو
لبلطبلع و التقصي فيما يخص شروط وقوانين داخل المركز
63
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
من خبلل نتائج الجدول رقم -21-الذي يوضح معظم االقتراحات لتسييل عممية
وىم الذين أجابوا بإنشاء مصمحة متعمقة التكوين ,حيث تبين لنا أن أعمى نسبة ىي %91
بتكوين المستفيدين ،وىذا راجع إلى احتياجاتيم إلى ىذه الدورات التكوينية من أجل االستفادة
منيا فيما يتعمق بالتعامل مع الوثائق األرشيفية وتمييا نسبة 69%الدين أجابوا بمحاولة
تفعيل العمميات التكوينية و توفير الوسائط التكنولوجية ،وىذا راجع إلى تنشيط ىده الدورات
واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وتفعيميا عن طريق الموقع الخاص بالمركز ،وتمييا
نسبة %8.9وكانت إجابتيم بوضع برامج و نشاطات فيما يخص عممية التكوين و القيام
بعمميات تحسيسية لتكوين المستفيدين و توفير جميع اإلمكانيات المادية و المعنوية لخوض
في برامج التكوين وىذا راجع إلى الحاجة الماسة إلى برامج تكوينية ومدى مساىمتيا في تمبية
رغباتيم عند الحاجة ,وتمييا نسبة % 6.9وىي نسبة ضعيفة مقارنة مع النسب األخرى
64
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
وىي وضع برامج تكوينية عن بعد ،وىذا دليل واضح عمى اىتماميم بعممية التكوين
وتقديميا خدمات سريعة ودقيقة ومقمقة لمجيد حتى المستفيد يشعر بالراحة عند قيامو بيده
المشاريع التكوينية.
*تناولنا في المحور الثالث طرق ومشاكل التكوين داخل المركز والذي كان في
ستة أسئمة ،واليدف من ىذا المحور ىو معرفة طرق التكوين داخل المركز و
معرفة المشاكل التي تحول دون تكوين المستفيدين داخل المركز وأسباب عدم
خضوع المستفيد لمتكوين.
نبلحظ من خبلل البيانات التي يضميا الجدول و الذي يبين طرق التكوين التي
تبلقاىا المستفيدين ،أن أعمى نسبة ىي %91وىم الذين يقولون توجيو وارشاد عمى اعتبار
أن المركز ال يقوم بدورات تكوينية مبرمجة كما قمنا سابقا وىذا ما صرحت بو المسؤولة حيث
يقومون بإعطائيم توجييات و إرشادات حول إجراءات شروط االطبلع وحول كيفية استعمال
65
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
وسائل البحث و قواعد البيانات ،أما نسبة %69يقولون أنيم قد تمقوا التكوين عن طريق
محاضرات ولعل ىده الفئة ىي فئة المؤرخين حيث صرحت المسؤولة أنو عند عقد
المحاضرات داخل المركز يتم دعوة بعض المؤرخين لحضور ىدا النوع من المحاضرات
طبعا إذا كانت ىده المحاضرات تفيدىم ،ثم تأتي بنسبة 18.9%يقولون أنو تمقوا التكوين
عن طريق الممتقيات والندوات ،وىذا أيضا بالنسبة لمممتقيات يتم دعوتيم لحضور ىذا النوع
من الممتقيات ،و أخي ار نجد نسبة %8.9يقولون ورشات عمل وىي نسبة ضعيفة مقارنة
بالنسب األخرى ،وىذا راجع إلى نقص إقامة ورشات العمل و المعارض داخل المركز.
تبين لنا من خبلل معطيات الجدول الذي يبين لنا الوسائل المستعممة في عممية
التكوين ،تتمحور حول حديثة وتقميدية معا وذلك نسبة %61من مجموع اإلجابات
وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة يعود إلى أغمبية المستفيدين يتم توجييم عمى
كيفية استخدام وسائل البحث وذلك بنوعييا حديثة وتقميدية ،ثم تأتي نسبة %11الذين
أجابوا وسائل حديثة وربما ىده الفئة قد تم توجييم عمى كيفية استخدام قواعد البيانات أو قد
قاموا بحضور المحاضرات والندوات و الممتقيات التي تعرض عن طريق شاشات العرض و
66
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
الحواسيب ،ثم أخي ار نسبة % 11أجابوا وسائل تقميدية وربما ىده الفئة التي تم توجييم
عمى كيفية استعمال وسائل البحث التقميدية .
اتضح لنا من خبلل البيانات التي جمعت عن طريق االستبيان و المبينة في الجدول
رقم -67-أن نسبتي نعم وال متساوية % 91فالنسبة الدين أجابوا ببل ال تواجييم مشاكل
في استخدام وسائل البحث ىم فئة المتخصصين في المجال الذين ىم عمى دراية تامة بكيفية
استعمال وسائل البحث وىم الفئة التي تتقن المغات ،ألنو حسب ما صرحت بو المسؤولة
وحسب ما الحظناه أن وسائل البحث بالمغات األجنبية ،أما نسبة الذين أجابوا بنعم فقد برروا
ذلك بوجود مشاكل تعرقل استخداميم وسائل البحث .
67
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
من خبلل نتائج الجزء الثاني من الجدول رقم 67الذين أجابوا بنعم فقد كانت أعمى
نسبة ىي%69وىو مشكل المغة وحسب ما صرحت بو المسؤولة أيضا وحسب ما الحظناه
أيضا أن أغمبية وسائل البحث بالمغات األجنبية .إن فئة المواطنين العاديين ىم الذين
يتمقون صعوبات في المغات ،ونسبة 69%تواجييم مشكل قدم وسائل البحث
و ضبابيتيا ،وىذا ما الحظناه أيضا أن وسائل البحث أغمبيتيا قديمة وكذلك ىناك بعض
المعمومات ال تظير بوضوح و الرموز أيضا ،أما النسبة المتبقية 69%فمم يتم اإلجابة
عنيا.
%76.9 18 عدم وجود رغبة لدى المستفيدين في خوض في برامج تكوينية
68
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
من خبلل األجوبة المقدمة في الجدول المبين رقم -66-الذي يبين المشاكل التي
تعترض تكوين المستفيدين ،تبين لنا أن نسبة %76.9يقولون عدم وجود رغبة لدى
المستفيد في خوض برامج تكوينية وذلك ألن المستفيد ال يعي أىمية خوض دورات تكوينية
وكذلك ليس لديو الوقت و كمييما نسبة ، 18.9%عدم وجود إمكانيات مادية وبشرية
لمتكوين ولكن في حقيقة األمر ىذا ال يعتبر مبر ار لعدم القيام بدورات تكوينية عمى اعتبار
أن ميزانية المركز مستقمة وليم موظفين مختصين في المجال ومؤىمين لتكوين المستفيدين
ثم تأتي نسبة % 7غياب الوعي لدى األرشيفين و المسؤولين وىذا راجع لكون المسؤولين
يعتقدون أن ىذه البرامج ليست ضرورية حتمية وىذا ما صرحت بو المسؤولة وما الحظناه
أيضا.
تبين لنا من خبلل الجدول أعبله الذي يبين أسباب عدم خضوع المستفيد لمتكوين أن
أعمى نسبة ىي 16.9%يقولون أن السبب ىو قمة فرص التكوين ،وذلك ألن األرشيفين
والمسؤولين ال يعرفون قيمة وأىمية البرامج التكوينية لممستفيد لذلك ال يبادرون بوضع خطط
وبرامج لتكوين المستفيدين ،وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة فان المستفيد من
69
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
األرشيف ليس بالكثير كالمكتبة وكذلك ليس دائم لذلك ال يمكن الخوض في برامج تكوينية
رسمية ،ثم تمييا نسبة %68.9والسبب ىو ان التكوين عامل ضغط في العمل الن المستفيد
لدييا التزامات وأعمال أخرى فيرى إن خضوعو لتكوين قد يعرقل القيام بأعمالو .ثم تأتي
نسبة %66.9يقولون قمة نجاعة التكوين في تمبية االحتياجات ،ثم تأتي أخي ار نسبة
18.9%يقولون قمة التكوين لدى المكون نفسو.
الجدول رقم -27-يوضح االقتراحات حول ضرورة تنظيم دورات تكوينية لممستفيدين
داخل المركز
70
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
*من خبلل نتائج الجدول أعبله الذي يوضح االقتراحات حول ضرورة تنظيم دورات تكوينية
أجابوا بضرورة اإلشيار الموسع عبر الوسائل الحديثة لممستفيدين تبين لنا أن نسبة %91
لترويج لمتكوين ،وذلك عن طريق عممية تفعيل موقع المركز عمى االنترنت و اإلشارة إلى
ضرورة وأىمية تكوين المستفيدين وطبيعة التكوين ومحتواىا ،وحسب ما أفدتنا بو المسؤولة
أن موقع المركز في طريق التحيين وسيتم نشره عمى المدى القريب ,ولكن ال يتم اإلشارة
فيو إلى تكوين المستفيدين فقط سيتم اإلشارة فقط إلى تكوين األرشيفين ،وىذا ما يبين لنا
بأن المسؤولين غير ميتمين بضرورة تكوين المستفيدين ،ثم تأتي نسبة %16.9بالنسبة
لبرمجة دورات تكوينية بشكل تنظيمي وىي نسبة متساوية مع اإلكثار من األيام اإلعبلمية
بأىمية التكوين ووضع تحفيزات لممستفيدين في مجال األرشيف وأخي ار نسبة %16.9أيضا
بدون إجابة وىذا يعود إلى كون السؤال مفتوح.
نستنتج مما سبق أن المستفيدين بحاجة ماسة إلى دورات تكوينية ولكن كما الحظناه
بأن األرشيفين و المسؤولين ليس لدييم مبادرات لتكوين المستفيدين .
71
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
-1األرصدة التي يطمبيا المستفيد داخل مركز األرشيف الوطني معظميا جرائد ووثائق
تاريخية.
-7األرصدة المتوفرة داخل المركز تمبي احتياجات المستفيدين بنسبة كبيرة .%76.9
-9مركز األرشيف الوطني يقدم خدمات متنوعة لممستفيدين ،أىميا خدمة التزويد بالوثائق
األصمية وخدمة الرد عمى االستفسارات
-6يتوفر مركز األرشيف الوطني عمى اإلمكانيات التي تساعد المستفيد في عممية البحث
أىميا 9قاعة االطبلع ،وطاوالت ،وكراسي وغيرىا
-8يحتوي مركز األرشيف الوطني عمى وسائل بحث متنوعة تساعد المستفيد في الوصول
إلى المعمومة األرشيفية أىميا الفيارس
-7اإلطبلع داخل المركز األرشيف الوطني يكون غالبا داخمي بنسبة .%89
-8الوقت المستغرق لوصول المستفيد إلى المعمومة سريع غالبا ال يتجاوز ساعة فقط.
-11إن التكوين يسيل عمى المستفيد الوصول إلى المعمومة األرشيفية من خبلل مساعدتو
عمى استعمال وسائل البحث.
-11يحتاج المستفيدين إلى برامج تكوينية داخل مركز األرشيف الوطني مما يسيل عممية
االطبلع ويساعدىم لموصول إلى المعمومة األرشيفية .
72
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
رسمية مبرمجة داخل مركز األرشيف الوطني تكوين المستفيدين بصفة -16غياب
وبالتالي إعطاء توجييات وارشادات من طرف الموظفين فقط.
-11تمكن المستفيدين من الحضور لممحاضرات وندوات وممتقيات التي كانت تنظم من
طرف المركز .
-17مشكل المغة وقدم وسائل البحث وضبابياتيا من أىم المشاكل التي تعترض المستفيد.
-19أغمبية المستفيدين ليس ليم رغبة في الخوض في برامج تكوينية ،وقمة الوعي لدى
المسؤولين من أىم المشاكل التي تحول دون تكوين المستفيدين داخل مركز األرشيف
الوطني.
-16من أىم األسباب عدم خضوع المستفيد لمتكوين ىو أنو لم يجد فرصة لمتكوين داخل
مركز األرشيف الوطني
-18التكوين يؤدي بالمستفيد إلى ممارسات ونشاطات يفضل تجنبيا .
-17موقع األرشيف الوطني في طريق التحيين لم يتم اإلشارة فيو إلى تكوين المستفيدين
ماعدا المتخصصين في المجال.
73
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
بعد صياغة النتائج العامة التي تم التوصل إلييا من الدراسة الميدانية أوجب عمينا
التحقق من صحة الفرضيات المصاغة ،قمنا بتحميل و تفسير البيانات المحصل عمييا
وتوصمنا إلى النتائج التالية.
*الفرضية األولى
" تأثر عممية االطبلع عمى درجة إرضاء حاجيات المستفيدين داخل مركز األرشيف
الوطني ".
و بناءا عمى النتائج المتحصل عمييا من خبلل تحميل أسئمة المقابمة مع مسؤولة
الحفظ والتبميغ وتحميل االستبيان باإلضافة إلى المبلحظة الشخصية توصمنا إلى أن9
المستفيد داخل مركز األرشيف الوطني يقوم باالطبلع عمى الوثيقة األرشيفية التي تخدم
احتياجاتو البحثية ،وىذا ما يوضحو الجدول رقم( )7الذي يبين تمبية األرصدة الحتياجات
المستفيدين ،حيث كانت نسبة % 76.9أجابوا بنعم ،وتعتبر خدمة االطبلع من أىم
الخدمات التي يتوفر عمييا مركز األرشيف الوطني من خبلل التزويد بالوثائق األصمية وىذا
ما يوضحو جدول رقم ( )8بنسبة 18.9%وىذا ما وضحو لنا السؤال رقم ( )8من المقابمة
ويقوم المستفيد باالطبلع داخل قاعة مخصصة ليذا الغرض ،وىذا ما يبينو الجدول رقم()11
الذي يوضح توفر المصمحة عمى قاعة مخصصة االطبلع بنسبة 100%وىي تتوفر عمى
كل الوسائل المساعدة لتوفير الراحة لممستفيدين أثناء اطبلعيم عمى الوثائق األرشيفية و
الكتب المتوفرة في المكتبة ،حيث يوفر وسائل بحث متنوعة لتسييل عممية البحث .وبالتالي
فالمستفيد راض عن خدمة االطبلع داخل المركز .وىذا ما يبينو الجدول رقم ( )11بنسبة
. %78.9
-وانطبلقا مما سبق تبين لنا أن الفرضية قد تحققت .
74
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
*الفرضية الثانية
"تنظيم دورات تكوينية في مركز األرشيف الوطني يسيل وصول المستفيد إلى المعمومة
األرشيفية ".
من خبلل تحميمنا لمبيانات االستبيان الحظنا أن المستفيد داخل المركز األرشيف
الوطني بحاجة ماسة إلى دورات تكوينية رسمية مبرمجة التي تساعده في التعامل مع الوثيقة
و الوصول إلييا في أقرب وقت ،وىذا ما يوضحو الجدول رقم ( )18حيث كانت نسبة 85%
يحتاجيا لممستفيد ألنو في غياب التكوين يجد عدة ترى أن التكوين ضرورة حتمية
صعوبات.
ومن خبلل الجدول رقم ( )17الذي يوضح مدى مساعدة النشاطات التكوينية
لممستفيدين ،نجد نسبة %91يرون أن النشاطات التكوينية تساعدىم في الوصول إلى الوثيقة
األرشيفية ومن خبلل نتائج الجدول رقم ( )61الذي يوضح اليدف من االستفادة من البرامج
التكوينية وىي لكي ال يحتاج مساعدة من طرف أخر لبلطبلع وىذا ما توضحو نسبة .%81
*الفرضية الثالثة
"نقص اإلطارات و الكفاءات المؤىمة لمتكوين أذى إلى عدم القيام بالتكوين داخل
مركز األرشيف الوطني ".
من خبلل تحميمنا لبيانات االستبيان ومن خبلل المقابمة مع مسؤولة الحفظ و التبميغ
ومن خبلل مبلحظتنا الشخصية تبين لنا 9
أن مركز األرشيف الوطني ال يقوم ببرمجة دورات تكوينية وذلك لعدة أسباب 9منيا
قمة الوعي بأىمية التكوين لدى األرشيفين و المسؤولين وىم يعتقدون أن البرامج ليست
ضرورة حتمية .وأن المستفيد ليس بحاجة إلييا بل ىو فقط بحاجة إلى توجيو و إرشاد من
75
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
طرف األرشيفين وىذا ما يوضحو سؤال رقم 18من المقابمة ،وما تبينو الجدول رقم ()69
الذي يبين أىم المشاكل التي تعترض التكوين حيث كانت نسبة %76.9عدم وجود رغبة
لدى المستفيد في خوض برامج تكوينية ،ومن خبلل نتائج الجدول ()66الذي يوضح أسباب
عدم خضوع المستفيد لتكوين نجد السبب الرئيسي ىو قمة فرص لتكوين وىذا ما تبرره نسبة
.%16.9
76
الدراسة الميدانية الفصل الثاني :
7.2االقتراحات
عمى ضوء النتائج المتوصل إلييا من الدراسة الميدانية كان ال بد لنا من اقتراح بعض
الحمول المناسبة منيا9
-إعادة إنتاج وسائل البحث الغير واضحة من طرف المستفيد بطريقة يجعميا مقروءة
ومفيومة
-إنشاء مصمحة خاصة بتكوين المستفيدين من أجل برمجة دورات تكوينية ليا
-اإلكثار من األيام اإلعبلمية في مجال التكوين ،من أجل التذكير بأىمية التكوين
-وضع تحفيزات لممستفيدين في مجال التكوين ضرورة تنظيم ممتقيات وندوات تكون نتائجيا
إيجابية لممستفيد.
-تنظيم دورات تكوينية قصيرة المدى ،واعطاء لكل مستفيد عند الدخول إلى المركز
األرشيف الوطني دليل يسيل عممية االطبلع عمى الرصيد .
-تسييل عممية انخراط المستفيدين ومراعاة ظروفيم وأوقات فراغيم لمخوض في برامج
التكوين.
-اإلشيار الموسع عبر الوسائل الحديثة لدورات تكوين بيدف استقطاب الراغبين في التكوين.
-تفعيل موقع األرشيف الوطني و اإلشارة فيو إلى تكوين المستفيدين وأىميتو وطبيعة التكوين
المبرمج.
-استغبلل شبكات التواصل االجتماعي يويتوب ،فايسبوك ،تويتر حول تكوين
المستفيدين داخل مركز األرشيف الوطني
77
خاتمة
خاتمة
لقد تطرقنا في دراستنا إلى موضوع قل ما حظي بدراسات كافية ،أال وىو إشكالية
تكوين المستفدين بمراكز األرشيف ،وقد إخترنا مركز األرشيف الوطني الجزائري نموذجا
لتطبيق الدراسة عميو قصد التعرف عمى واقع تكوين المستفدين بأىم وأكبر مركز يحفظ فيو
أرشيف الدولة الجزائرية ،باعتبار أنو يضم أكبر عدد من المستفدين بمختمف مستوياتيم
وتخصصاتيم ،حتى يكون الموضوع لو أىمية ووزنا معرفيا أكثر ،وأيضا جاءت ىذه الدراسة
من أجل التعرف عم ى أىم المشاكل والمعوقات التي تقف حاج از أمام تكوين المستفدين داخل
مركز األرشيف الوطني الجزائري ،لما ليا من أىمية قصوى لممستفيد حيث تساعده في تمبية
إحتجاياتو البحثية من خالل تسييمو الوصول إلى المعمومة األرشيفية .
إن ىذه الدراسة ماىي إال تمييدا لدراسات تقييمية الحقة ،نسعى من ورائيا نحو
الكشف عن عيوب مركز األرشيف الوطني قبل الكشف عن عيوب مصالح األرشيف الوطني
قصد تحسين مستوى أدائيم ،وذلك من خالل خدمة جد ميمة يحتاجيا المستفيد أال وىي
تكوين المستفدين من خالل نشر الوعي بأىميتيا عند المسؤولين واألرشيفين عامة ،وعند
المستفيدين خاصة ،وىذا كمو من أجل تحقيق ىدف واحد وىو اإلستفادة األمل من األرصدة
الموجودة داخل المركز.
وقد أثبتت ىده الدراسة أنو من الضروري إنشاء مصمحة خاصة بتكوين المستفدين ،ألنو
بحاجة ماسة لتكوين عمى كيفية البحث عن المعمومات ،من خالل التعميم عمى وسائل
البحث وقواعد البيانات وكيفية التعامل مع الوثيقة األرشيفية بحد ذاتيا ،وىذا من أجل حل
الصعوبات التي تواجييم أثناء بحثيم عن المعمومة األرشيفية.
1
خاتمة
وفي نياية ىذا الموضوع نتمنى أننا قد أعطينا صورة واضحة حول واقع تكوين
المستفدين داخل مركز األرشيف الوطني الجزائري ،كما نتمنى أن يحظى ىذا الموضوع
بالعديد من االىتمام ،وأن تكون ىذه الدراسة منطمق لدراسات مستقبيمة في ىذا المجال.
2
قائمة المزاجع
قائمة المراجع
المعاجم والموسوعات
( )2البارودي ،عمر عبد هللا .المعجم المعرب للمصطلحات المكتبية :إنجلٌزي،
عربً .بٌروت :عالم الكتب1983،
( )3الشامً ،أحمد محمد ،حسب هللا السٌد .المعجم الموسوعي لمصطلحات
المكتبات والمعلومات.الرٌاض :دار المرٌخ.1988،
( )4قالن ،بٌتر .معجم مصطلحات أرشيفية:إنجلٌزي،فرنسً،عربً .بٌروت:
دار العربٌة للعلوم 1991،
(ٌ )5وسف ،عبد المعطً.قاموس الشارح في علوم المكتبات والمعلومات :
إنجلٌزي ،عربً ،مع كشاف عربً.القاهرة :دار الكتاب الحدٌث.2119،
الكتب باللغة العزبية
( )6إبراهٌم ،السعٌد مبروك .تدريب وتنمية الموارد البشرية بالمكتبات و مرافق
المعلومات .اإلسكندرٌة :دار الوفاء لدنٌا الطباعة والنشر 2112،
( )7إبراهٌم ،مروان عبد المجٌد .أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل الجامعية
.عمان :مؤسسة الوراق للنشر والتوزٌع 2111 ،
( )8بدر ،أحمد .التكامل المعرفي علم المكتبات والمعلومات .القاهرة :دار
غرٌب2112،
( )9سالطنٌة ،بلقاسم؛الجٌالنً ،حسان .منهجية البحوث االجتماعية .دار الهدى:
عٌن ملٌلة 2114،
قائمة المزاجع
( )27قوٌسم ،فتٌحة .تقييم وسائل البحث في مراكز األرشيف ودورها في تلبية
إحتياجات المستفيدين:دراسة ميدانية بمركز أرشيف والية قسنطينة.مدكرة
ماستر:علم المكتبات .جامعة منتوري قسنطٌنة2111،
مقاالت ودوريات
متفرقات
( )29أرشٌف الوطنً الجزائري .قرص صلب مأخوذ من مسؤولة الحفظ
والتبلٌغ2116،
( )31بن شعٌرة ،سعاد .محاضرات مقياس اتاحة وتثمين االرشيف،سنة ثالثة
ل،م،د.تقنٌات ارشٌفٌة .قسم التقنٌات االرشٌفٌة :معهد علم المكتبات
والتوثٌق2114،
القوانين والمناشيز والمزاسيم:
( )31مرسوم رقم 45-88المؤرخ فً 1مارس ٌ 1988تضمن إحداث المدٌرٌة
العامة لألرشٌف الوطنً وٌحدد اختصاصاتها.
قائمة المزاجع
مواقع الكترونية
إستمارة إستبيان
في إطار إعذاد مذكزة تخزج لنيل شهادة الماستزفي علم المكتباث والتىثيق تخصص تقنياث أرشيفيت
تحت عنوان
-شرٌك حنان
-كحٌلة سارة
نضع بٌن أٌدٌكم هاته اإلستمارة والتً نهدف من خاللها إلى التعرف على أهم المشاكل
والعراقٌل التً تواجه تكوٌن المستفدٌن داخل مركز األرشٌف الوطنً
وعلٌه نرجو التفضل بملئ هده اإلستمارة لمساعدتنا فً إنجاز هذا البحت ,علما أن هذه
المعلومات لن تستعمل إال فً إطار البحث العلمً .وفً األخٌر تقبلوا منا فائق اإلحترام
والتقدٌر
الرجاء وضع عالمة ( )xأمام الجواب الذي تراه مناسبا ,وشكرا على تعاملكم
البيانات الشخصية:
-2اإلختصاص ...................................................
-4الوظيفة ...........................................................
-طالب
-مواطن عادي
-باحث
-موظف إداري
-دائما
-أحيانا
-ناد ار
-مدونات ومراسيم
-سجالت إدارية
-ممفات الموظفين
-مخططات عمرانية
ال نعم
ال نعم
-أخرى...................................
ال نعم
إذا كانت اإلجابة بال إال ماٌرجع ذلك
-نقص اإلطارات
-نقص الوسائل
-ضعف المحتوى
الممخص
تعالج الدراسة موضوع إشكالية تكوين المستفدين بمركز األرشيف الوطني،ىدفنا من
ورائيا ىو تسميط الضوء عمى خدمة تكوين المستفدين ،وأىم المشاكل والعراقيل التي تحول
دون إدراج مشاريع تكوينية داخل مركز األرشيف الوطني.
وقد قمنا بتقسيم ىذه الدراسة إلى مقدمة عامة وفصمين نظري وميداني ثم خاتمة ،
معتمدين في ذلك عمى المنيج الوصفي القائم عمى التحميل ،وقد إستخدمنا أدوات البحث
التالية :مقابمة مع مسؤولة الحفظ والتبميغ واستمارة اإلستبيان الموزعة عمى المستفدين
عمى المركز طول فترة دراستنا باإلضافة إلى المالحظة .
وبعد تحميمنا وتفسيرنا لمنتائج خمصنا إلى أن المستفدين يحتاجون إلى برامج تكوينية
ويساعدىم لموصول إلى داخل مركز األرشيف الوطني مما يسيل عممية اإلطالع
المعمومة األرشيفية ،وكذلك غياب تكوين المستفدين بصفة رسمية مبرمجة داخل مركز
األرشيف الوطني ،وبالتالي إعطاء توجييات وارشادات من طرف الموظفين فقط ،قمة
الوعي لدى المسؤولين من أىم المشاكل التي تحول دون تكوين المستفدين داخل مركز
األرشيف الوطني ،ومن أىم األسباب عدم خضوع المستفيد لمتكوين ،ىو أنو لم يجد
فرصة لمتكوين داخل مركز األرشيف الوطني.
We divide this study into two chapters ,one is theoretical particle and
methodological introduction , and conclusion ,depending on the descriptive
method based on analysis , we use the following research tools: an interview
with the preservation and communication responsible and the questionnaire
distributed on the center s users through the period of our study , that we use .
After the result analysis ,we concluded that the users needs training
programs at the national center the archives , wich can facilitate the informing
process and help the the to access to the archival information also the absence
of the users training setting officialy at the center . consequently , giving just
the direction and guiding by the emplyees , the lack of consciousness by the
responsibles are the most problems that prevent the users training of the
national center of archives.
Key words: