You are on page 1of 112

‫جامعة قسنطينة ‪ 2‬عبد الحميد مهري‬

‫معهد علم المكتبات والتوثيق‬

‫قسم التقنيات األرشيفية‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة ماستر في علم المكتبات والتوثيق‬

‫تخصص ‪:‬التقنيات األرشيفية‬

‫بعنوان‬

‫إشكالية تكوين املستفيدين مبراكز األرشيف‬


‫دراسة ميدانية بمركز األرشيف الوطني الجزائري‬

‫من إعداد الطالبتين‪:‬‬

‫‪-‬شريك حنان‬

‫‪-‬كحيلة سارة‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫رئيسا‬ ‫استاذ محاضر‪.‬أ ‪،‬جامعة قسنطينة‪ 2‬عبد الحميد مهري‬ ‫دلهوم إنتصار‬
‫مشرف ا ومقررا‬ ‫استاذ محاضر‪.‬أ‪ ،‬جامعة قسنطينة‪2‬عبد الحميد مهري‬ ‫بوكرزازة كمال‬
‫عضوا‬ ‫استاذ مساعد‪.‬ب‪ ،‬جامعة قسنطينة‪ 2‬عبد الحميد مهري‬ ‫خضور سمير‬

‫السنة الجامعية ‪2102/2102:‬‬


‫دعاء‬
‫اللهم إن نسألك العلم النافع‬
‫والعمل الصاحل‪،‬‬
‫اللهم علمنا ما ينفعنا‪ ،‬وزدنا‬
‫علما وعمال يارب العاملني‪.....‬‬
‫شكس ّتكدٓس‬
‫عنال بكْلُ تعاىل ‪َ ":‬ف ْاذ ُك ُرونِي أَ ْذ ُك ْر ُك ْم َوا ْ‬
‫ش ُك ُروا لِي َو ََل َت ْكفُ ُر ِ‬
‫ون "‬
‫"اآلٓ٘‪ 512‬مً ضْزٗ البكسٗ"‬
‫ىصكس اهلل عص ّجل الرٖ زشقيا مً العله مامل ىكً ىعله ‪ّ،‬أعطاىا مً الكْٗ ّاملكدزٗ ما‬
‫حنتاجُ للْصْل إىل ٍرا املطتْ‪ّ ٚ‬إمتاو ٍرا العنل‪.‬‬
‫ّمً متاو شكسِ تعاىل أٌ ىصكس أٍل الفضل ّأٌ ىعرتف هله حبكَه لكْلُ صل‪ ٙ‬اهلل علُٔ‬
‫ّضله "ال ٓصكس اهلل مً ال ٓصكس الياس "‪.‬‬
‫ىتكدو جبصٓل الصكس ّخالص التكدٓس ّالعسفاٌ اىل األضتاذ الدكتْز كنال بْكسشاشٗ لكبْلُ‬
‫اإلشساف عل‪ٍ ٙ‬را البحث ّمتابعتُ ّىصائحُ ّجمَْداتُ الكٔن٘ ّتْجَٔاتُ السشٔدٗ‬
‫اليت مل ٓبدل بَا علٔيا ‪ّ،‬كاٌ أفضل ضيد ّحنٕ فُٔ زّح اجلدٓ٘ ّالتفاىٕ يف العنل ‪.‬‬
‫كنا ىتكدو بأمس‪ ٙ‬عبازات الصكس ّاالحرتاو لألزشٔفني العاملٔني مبسكص األزشٔف الْطين‬
‫عل‪ ٙ‬الرتحٔب اجلٔد ّعل‪ ٙ‬املعلْمات الكٔن٘ اليت قدمٍْا ليا ‪.‬‬
‫كنا ىتْجُ بالصكس إىل كل مً مد ليا ٓد العٌْ ّكل مً ضاعدىا مً قسٓب أّ مً بعٔد يف‬
‫إجناش ٍدا العنل‬
‫اىل‪ ....‬صاحب الفزدوس األعلى وصزاج األمة امليري وشفيعَا اليذيز البصري حمند(صلى اهلل عليُ وصله)فخزا‬
‫واعتشاسا‪.‬‬
‫اىل‪ ....‬مً صَز الليالي‪....‬وىضي الغوالي‪....‬وظل صيدي املوالي‪....‬ومحل ٍني غري مبالي‪.‬‬
‫بدر التناو ‪.....‬والدي العشيش‪.‬‬
‫اىل‪....‬مً اثكلت اجلفوٌ صَزا‪....‬ومحلت الفؤاد ٍنا ‪ ....‬وجاٍدت األياو صربا‬
‫وشغلت البال فلزا ‪....‬ورفعت االيادي دعاءا ‪.....‬وايكيت باهلل امال‪.‬‬
‫أغلى الغوالي وأحب األحباب ‪.........‬أمي العشيشة الغالية‪.‬‬
‫اىل‪. ...‬ورود احملبة ‪ ....‬وييابيع الوفاء ‪ ....‬إىل مً رافكوىي يف الضزاء والضزاء اىل أصدق األصخاب ‪ ....‬إخوتي‬
‫وأخواتي ‪....‬رىدة‪ ،‬أىور ‪،‬ميى ‪ ،‬شزف الديً‪.‬‬
‫اىل‪....‬كل األٍل واألقارب‪....‬وعلى رأصَه عناتي العشيشات ‪....‬صامية ‪،‬صَاو ‪،‬رشيدة‬
‫اىل‪.....‬أخيت اليت مل تلدٍا أمي ‪....‬إىل مً حتلت باإلخاء ومتيشت بالوفاء والعطاء ‪....‬ورفيكيت يف املذكزة ‪....‬حياٌ‬
‫شزيم‬
‫إىل‪ ....‬مً قضيت أمجل أوقاتي بكزبَه إىل أغلى الصديكات‪....‬سييب‪ ،‬وداد ‪،‬ابتضاو ‪،‬ىشيَة ‪،‬جنوى‬
‫إىل‪ ....‬كل مً أحبَه قليب وصكط صَوا مً قلني ‪ ....‬أٍدي مثزة جَدي‬
‫ٍي كلنات ‪......‬لفتات وحلظات وليالي مً العنل‪ٍ..........‬ي مثسة جَد مثاىية‬
‫عصسة ضية‪ٍ............‬دية إىل أغلى جواٍس حياتي وزياحني قليب‪ ،‬إىل مً‬
‫وضعتين باكية والياس مً حولي يفسحوٌ ‪ ،‬إىل مً أزضعتين طعه العفة‬
‫والطنو‪ ،‬إىل مً زبيتين فأحطيت تسبييت ‪،‬إىل زمص العطاء وىبع احلياٌ أمي‬
‫‪.....‬أمي ‪......‬أمي‬
‫إىل مً علنين أٌ احلياة كفاح وأٌ الصبح فالح وأٌ املثابسة طسيق اليجاح ‪،‬‬
‫إىل ضس صنودي‪ .........‬أبي العصيص‬
‫إىل مً أشسقت الدىيا بوجودٍه ‪ ،‬إىل بَجة الفؤاد إخوتي وشوجاتَه ‪ ،‬وإىل‬
‫أخواتي و أشواجَه‬
‫إىل باقة الصٍوز املتفتحة ‪ .....‬ميبع إبتطاماتي إىل مً شييت حياتي بصقصقتَا‬
‫وأىازت ضاعيت بابتطامتَا العصفوزة كحيلة ضازة‬
‫وإىل زفيقات الدزب اجلامعي وكل األصدقاء ‪:‬حياة لبيض‪ ،‬وداد طييبة‪،‬‬
‫شييب الصني ‪،‬ضعيدة بلعوزة‪ ،‬إبتطاو بوغسيسة‪ ،‬بوشوزة أمساء‪.‬مسيه بصىياز‬
‫إىل الكتاكيت الصغاز أىفال‪ٍ ،‬بة ‪ ،‬املعتص باهلل‪ ،‬إبساٍيه ‪ ،‬أميية‬
‫إىل كل مً وضعتَه ذاكستي ومل تطعَه مركستي‬
‫قائمة المحتويات‬

‫بسممة‬
‫دعاء‬
‫شكر وتقدير‬
‫إىداء‬
‫قائمة الجداول‬
‫قائمة األشكال‬
‫قائمة المحتويات‬
‫‪10‬‬ ‫مقدمة عامة‬
‫‪12‬‬ ‫إشكالية الدراسة‬
‫‪13‬‬ ‫تساؤالت الدراسة‬
‫‪14‬‬ ‫فرضيات الدراسة‬
‫‪14‬‬ ‫أسباب اختيار الموضوع‬
‫‪15‬‬ ‫أىمية الدراسة‬
‫‪16‬‬ ‫أىداف الدراسة‬
‫‪16‬‬ ‫منيج الدراسة‬
‫‪17‬‬ ‫الدراسات السابقة‬
‫‪01‬‬ ‫ضبط المصطمحات‬
‫‪00‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬تكوين المستفيدين في األرشيف وأثره في تمبية احتياجاتهم‬
‫‪01‬‬ ‫‪0.0‬التكوين بين المفيوم واألسس‬
‫‪01‬‬ ‫‪ 0.0.0‬تعريف التكوين‬
‫‪02‬‬ ‫‪ 2.0.0‬أىداف التكوين‬
‫‪02‬‬ ‫‪2.0.0‬أسباب التكوين‬
‫‪03‬‬ ‫‪ 3.0.0‬أنواع التكوين‬
‫‪04‬‬ ‫‪ 1.0‬المستفيد‪ ،‬تعريفو‪ ،‬فئاتو‪ ،‬مزاياه‬
‫‪04‬‬ ‫‪ 0.1.0‬تعريف المستفيدين‬
‫‪05‬‬ ‫‪1.1.0‬فئات المستفيدين‬
‫‪07‬‬ ‫‪ 2.1.0‬مزايا المستفيدين‬
‫‪07‬‬ ‫‪ 2.0‬تكوين المستفيدين‬
‫‪07‬‬ ‫‪0.2.0‬تعريف تكوين المستفيدين‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 1.2.0‬تكوين المستفيدين في التشريع الجزائري‬
‫‪11‬‬ ‫‪2.2.0‬أىداف تكوين المستفيدين‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 3.2.0‬برامج تكوين المستفيدين‬
‫‪11‬‬ ‫‪4.2.0‬وسائل وطرق تكوين المستفيدين‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 3.0‬وسائل البحث وتكوين المستفيدين‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 0.3.0‬تعريف وسائل البحث‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1.3.0‬أنواع وسائل البحث‬
‫‪14‬‬ ‫‪ 2.3.0‬نموذج لبرنامج تكوين المستفيدين عمى استخدام وسائل البحث‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 4.0‬صعوبات تكوين المستفيدين‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 0.4.0‬المشاكل والعراقيل التي تواجو تكوين المستفيدين‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 1.4.0‬مشكالت بين المستفيدين ومراكز األرشيف‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 2.4.0‬مشكالت المستفيدين مع العمميات الفنية لمراكز األرشيف‬
‫‪18‬‬ ‫‪ 3.4.0‬أراء حول تطوير التكوين لمراكز األرشيف‬
‫‪20‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 90-1‬مجاالت الدراسة‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 91-1‬عينة الدراسة‬
‫‪30‬‬ ‫‪92-1‬أدوات جمع البيانات‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 93-1‬تحميل نتائج االستبيان‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 94-1‬النتائج العامة لمدراسة‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 95-1‬النتائج عمى ضوء الفرضيات‬
‫‪66‬‬ ‫‪ 96-1‬االقتراحات‬
‫‪67‬‬ ‫خاتمة‬
‫قائمة المراجع‬
‫المالحق‬
‫الممخص‬

‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪32‬‬ ‫‪-‬جنس مجتمع الدراسة‬ ‫(‪) 0‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪-‬اختصاص المستفيدين‬ ‫(‪) 1‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪-‬الرتبة العممية لممستفيدين‬ ‫(‪) 2‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪-‬وظيفة المستفيدين‬ ‫(‪) 3‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪-‬فئات المستفيدين من مركز األرشيف الوطني‬ ‫(‪) 4‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪-‬وتيرة تردد المستفيدين عمى المركز‬ ‫(‪) 5‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪ -‬األرصدة التي يطمبيا المستفيدين أثناء ترددىم عمى‬ ‫(‪) 6‬‬
‫المصمحة‬
‫‪40‬‬ ‫‪-‬تمبية األرصدة الحتياجات المستفيدين‬ ‫(‪) 7‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪-‬الخدمات التي يقدميا مركز األرشيف‬ ‫(‪) 8‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪-‬مدى توفر المركز عمى قاعة االطالع‬ ‫(‪)01‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪-‬أراء المستفيدين حول خدمة االطالع بالمركز‬ ‫(‪)00‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪-‬وسيمة البحث األكثر سيولة و يستطيع المستفيد التحكم فييا‬ ‫(‪)01‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪ -‬كيفية االطالع عمى الرصيد‬ ‫(‪)02‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪ -‬الوقت المستغرق لوصول المستفيد إلى المعمومة األرشيفية‬ ‫(‪)03‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪-‬المقصود بعممية االطالع‬ ‫(‪)04‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪-‬عممية التكوين داخل مركز األرشيف الوطني‬ ‫(‪)05‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪-‬القيام بعممية التكوين ضرورة حتمية يحتاجيا المستفيد‬ ‫(‪)06‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪-‬مدى مساعدة النشاطات التكوينية لممستفيدين‬ ‫(‪)07‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪-‬مدى مالئمة محتوى برامج التكوين لمتطمبات المستفيدين‬ ‫(‪)08‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪-‬اليدف من االستفادة من برامج التكوين‬ ‫(‪)11‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪-‬اقتراحات لتسييل عممية التكوين‬ ‫(‪)10‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪-‬طرق التكوين التي تمقاىا المستفيدين‬ ‫(‪)11‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ -‬الوسائل المستعممة في عممية تكوين المستفيدين‬ ‫(‪)12‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪ -‬مشاكل استخدام وسائل البحث‬ ‫(‪)13‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪-‬المشاكل التي تعترض تكوين المستفيدين‬ ‫(‪)14‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪-‬أسباب عدم خضوع المستفيد لمتكوين‬ ‫(‪)15‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪ -‬االقتراحات حول ضرورة تنظيم دورات تنظيمية لممستفيدين‬ ‫(‪)16‬‬
‫داخل المركز‬
‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪62‬‬ ‫يوضح مخطط برنامج تكوين المستفيدين عمى استعمال وسيمة بحث‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪43‬‬ ‫يبين الهيكل التنظيمي لمركز األرشيف الوطني‬ ‫(‪)6‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫مقدمة عامة‬
‫تعمل مراكز األرشيف الوطنية في بدايات تكونيا عمى جمع وحفظ الوثائق التاريخية‬
‫وجعميا في أماكن تضمن سالمتيا و حمايتيا ليدف أساسي وىو إتاحتيا لالطالع من طرف‬
‫المستفيدين‪ ،‬تحقيقا لرغباتيم واحتياجاتيم من المعمومات‪ ،‬وضمانا الستمرار المؤسسات‬
‫ومبر ار لوجودىا‪ ،‬فقد كان االىتمام األول لمراكز األرشيف ينصب عمى المستفيدين لسببين‬
‫أساسيين‪ ،‬األول ىو أن المستفيدين ىم األساس في تكوين وتشكيل مراكز األرشيف إذ ال‬
‫يمكن إنشاء مركز دون وجود فعمي لممستفيدين منيا‪ ،‬والثاني أن المستفيدين أيضا يمثمون‬
‫المعيار األساسي لمعرفة أداء األرشيفي ‪،‬وتقييم الخدمات األرشيفية التي يقدميا المركز ‪.‬‬
‫يختمف المستفيدين من الوثيقة األرشيفية من حيث التخصصات ومن حيث المستويات‬
‫‪ ،‬يرجع الى الوثيقة االرشيفية لعدة أىداف سواءا من أجل إثبات حقوق‪ ،‬أو التقصي والبحث‪.‬‬
‫و يوفر لو المركز جو مناسب لمبحث كقاعة االطالع ‪،‬المزودة بكل الوسائل كراسي طاوالت‬
‫‪،‬وحواسيب ‪،‬لتسييل البحث‪ ،‬حيث يضع المركز تحث تصرف المستفيد وسائل بحث متنوعة‪،‬‬
‫تقميدية و اإللكترونية ‪ ،‬يجد المستفيد نفسو أمام عدة صعوبات تعرقل وصولو إلى المعمومة‬
‫األرشيفية ‪ ،‬لذلك جاء مصطمح تكوين المستفيدين لتسيل عمى المستفيد الوصول الى‬
‫المعمومة ‪.‬‬
‫يقدم تكوين لممستفيدين مجموعة من برامج تعميمية أو تدريبية حتى يكونوا أكثر قدرة‬
‫وكفاءة واستقاللية في استخدام مصادر المعمومات ‪ .‬حيث ييدف الى تعريف الباحث بوسائل‬
‫البحث المتوفرة ‪،‬وكيفية استعماليا سوآءا تقميدية ‪،‬او الكترونية ‪،‬وكيفية استخدام المصادر‬
‫الموجودة ‪،‬وكذلك توجيو وارشاد المستفيد الى كل ما يجده معقدا او يعرقل عممية بحثو‪ ،‬حيث‬
‫تعتبر خدمة ميمة واساسية البد أن تقوم بيا مراكز االرشيف لتسييل البحث عمى المستفيد‬
‫من جية ‪،‬وتقميل الضغط عمى األرشيفي من جية أخرى ‪،‬ولكن ىده الخدمة ال تحظى‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫باألىمية الكبيرة داخل مركز االرشيف الوطني بسبب اىتماميم بخدمات أخرى ‪،‬ومن ىذا‬
‫المنطمق تم اختيار موضوع دراستنا "إشكالية تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف"‪.‬‬
‫وقد قسمت ىذه الدراسة إلى مقدمة عامة وفصمين حيث تضمنت المقدمة عامة مشكمة‬
‫البحث ‪ ،‬التساؤالت ‪ ،‬الفرضيات ‪ ،‬أسباب اختيار الموضوع ‪ ،‬أىمية الدراسة‪ ،‬أىداف الدراسة‬
‫الدراسات السابقة‪ ،‬ضبط المصطمحات‪ .‬بينما جاء الفصل األول بعنوان تكوين المستفيدين‬
‫وأثره في تمبية احتياجاتيم‪ ،‬الذي شمل التكوين بين المفيوم واالسس‪ ،‬والمستفيد تعريفو ‪،‬فئاتو‬
‫ومزاياه‪ .‬باإلضافة إلى تكوين المستفيدين‪ ،‬وسائل البحث وتكوين المستفيدين‪ ،‬وصعوبات‬
‫تكوين المستفيدين‪.‬‬

‫في حين تضمن الفصل الثاني اإلطار الميداني لمدراسة الذي ضم كل من تحميل‬
‫نتائج االستبيان‪ ،‬النتائج العامة لدراسة‪ ،‬النتائج عمى ضوء الفرضيات‪ ،‬االقتراحات‪ ،‬لنختم ىذه‬
‫الدراسة بخاتمة‪ .‬وقد واجيتنا عدة صعوبات أثناء قيامنا بيذه الدراسة أىميا‪ :‬نقص المراجع‬
‫الخاصة لتكوين المستفيدين في مجال األرشيف سواء كانت بالمغة العربية أو بالمغة األجنبية‬
‫مما تطمب منا اعتماد عمى مراجع من مجال المكتبات ‪ ،‬وقد اضطررنا إلى تغيير مكان‬
‫الدراسة الذي كان بمصمحة أرشيف والية جيجل نظ ار ألىمية الكبيرة لمموضوع فضمنا التنقل‬
‫إلى مركز األرشيف الوطني بالجزائر العاصمة ‪،‬ألنو يعتبر ذاكرة االمة الجزائرية حيث يتردد‬
‫عميو المستفيدون من فئات وشرائح متنوعة من المجتمع عكس مصالح االرشيف األخرى‪ ،‬فقد‬
‫كان جيد مضاعف بسبب بعده عن مكان السكن ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫إشكالية الدراسة‬

‫يشيد عالمنا الحالي تدفقا وفيضا ىائال في المعارف و المعمومات ‪ ،‬حيت يتميز‬
‫بالتضخم الكبير في حجم الوثائق ‪،‬وليذا وجب حفظيا في مركز األرشيف الوطني بالجزائر‬
‫العاصمة‪ ،‬التي تقوم بوظائف متنوعة من معالجة وانتاج وسائل البحت واتاحة المحفوظات‬
‫لالطالع في قاعات مخصصة ليذا الغرض‪ ،‬باعتبار أن األرشيف يمثل ذاكرة األمم وارثيا‬
‫الحضاري ودليل إلثبات الحقوق و برىانا عمى وجود األفراد و المؤسسات مما وجب الرجوع‬
‫إلييا عند الحاجة من طرف المستفيد‪.‬‬

‫يعتبر المستفيد من األرشيف‪ ،‬ىو العامل الرئيسي في إنعاش و إعادة إحياء الوثيقة‬
‫من خالل االطالع واالستخدام من طرف المستفيدين و مساعدتيم عمى الوصول إلى‬
‫المعمومات التي يبحثون عنيا ‪ ،‬نظ ار لكون المستفيد قد يتعرض لعدة صعوبات تحول دون‬
‫وصولو إلى الوثيقة و أىميا صعوبة استعمال وسائل البحت التي يعدىا األرشيفي الموجية‬
‫إلى جميور المستفيدين وىي األدلة ‪ ،‬الفيارس وكذا الكشافات التي تساعد الباحث في‬
‫الوصول إلى المعمومة بسرعة و بجيد أقل ‪،‬و كذلك عدم القدرة عمى استخدام و سائل البحث‬
‫الحديثة و لتفادي ىذه المشاكل ال بد من القيام بدورات وأيام تكوينية لممستفيدين تساعدىم‬
‫عمى االستعمال االنجع لوسائل البحث المتاحة‪.‬‬

‫إن تكوين المستفيدين في مركز األرشيف الوطني يتضمن كيفية استعمال وسائل‬
‫البحث التقميدية ‪ ،‬تم تطوير التكوين ليشمل وسائل البحث الحديثة نظ ار لتطورات تكنولوجية‬
‫الحاصمة ‪ ،‬ترتقي بخدمات مراكز األرشيف وذلك بزيادة عدد المترددين عمى المركز في ظل‬
‫وجود كل الحوافز و القدرات التي تساعدىم عمى استعمال الوثيقة األرشيفية التي تحتاج‬
‫إلييا‪ ،‬من أجل تحقيق اليدف الذي جاء من أجمو ‪،‬وىذا ما نالحظ نقصو في مركز األرشيف‬

‫‪3‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫الوطني بالجزائر العاصمة ‪ ،‬ومن ىنا نتوجو إلى طرح التساؤل التالي‪ :‬ماىي اإلشكاالت‬
‫المطروحة في تكوين المستفيدين بمركز األرشيف الوطني الجزائري؟‬

‫تساؤالت الدراسة‬

‫وانطالقا من ىذا التساؤل الرئيسي اندرجت ضمنو تساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪-1‬ىل عممية االطالع تؤدي إلى تمبية احتياجات المستفيدين داخل مركز األرشيف الوطني؟‬

‫‪-2‬ىل ىناك مبادرات ومحاوالت لتنظيم تكوين المستفيدين داخل مركز األرشيف الوطني؟‬

‫‪-3‬ماىو دور تكوين المستفيدين داخل مركز األرشيف الوطني؟‬

‫‪-4‬كيف يتفاعل المستفيدين من عمميات التكوين داخل مركز األرشيف الوطني ؟‬

‫‪-5‬ماىي المشاكل و الصعوبات التي تحول دون تكوين المستفيدين داخل مركز األرشيف‬
‫الوطني؟‬

‫فرضيات الدراسة‬

‫الفرضية ‪ :‬عبارة عن حدس أو تخمين يضعو الباحث كحل ممكن ومحتمل لمشكمة‬
‫الدراسة‪ ،‬والفروض تأخذ غالبا صيغة تعميمات أو المقترحات التي تصاغ بأسموب منسق‬
‫ومنظم ‪ ،‬يظير العالقات التي يحاول الباحث من خالليا حل مشكمة ‪ ،1‬فيقال "اطرح أسئمة‬
‫وسيتجدد دائما الكثير من األجوبة ىذه األجوبة نحاول إثباتيا أو نفييا بعد الخوض في‬
‫الموضوع ‪ ،‬وتحميمو من كل الجوانب ‪ ،‬وتدعيم دراستنا بجانب ميداني‪.‬‬

‫ولقد تم إدراج ‪ 3‬فرضيات لمدراسة تخدم الموضوع‪:‬‬

‫‪1‬علٌان‪ ،‬ربحً مصطفى ؛ عثمان‪ ،‬محمد غٌنم ‪.‬أساليب البحث العلمي ‪:‬النظرية و التطبيق ‪.‬عمان ‪:‬دار الصفاء للنشر‬
‫والتوزٌع ‪.2102،‬ص‪032.‬‬

‫‪4‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫الفرضية األولى‪:‬‬

‫"تؤثر عممية االطالع عمى درجة إرضاء حاجيات المستفيدين داخل مركز األرشيف‬
‫الوطني"‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪:‬‬

‫" يسيل تنظيم دورات تكوينية في مركز األرشيف الوطني وصول المستفيد إلى المعمومة‬
‫األرشيفية" ‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫"يؤدي نقص اإلطارات و الكفاءات المؤىمة لمتكوين إلى قمة القيام بتكوين المستفيدين داخل‬
‫مركز األرشيف الوطني" ‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‬


‫تولد األبحاث العممية مجموعة من األسباب والدوافع تكون في مجمميا دفعا ومحف از‬
‫قويا لصيرورة ىذا البحث ‪ ،‬فاألسباب التي أدت بنا إلى اختيار الموضوع فقد تمحورت في‬
‫مجموعتين أساسيتين أسباب ذاتية وأخرى موضوعية ‪:‬‬

‫األسباب الذاتية فيي‪:‬‬

‫‪ -‬الميل الشخصي لموضوع إشكالية تكوين المستفيدين والوقوف عمى أىم المشاكل والعراقيل‬
‫التي تحول دون ذلك‬
‫‪ -‬اعتقاد راسخ فينا بإلزامية تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف‬
‫‪ -‬غياب تكوين المستفيدين بمركز األرشيف الوطني حسب ما قمنا بمالحظتو أثناء زيارتنا‬
‫لممركز في السنة الثالثة ليسانس‬
‫وأما تمك الموضوعية فيي تتمحور في‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫‪ -‬نقص الدراسات التي تتناول الموضوع في بالدنا وانعدام تمك التي تمس إشكالية تكوين‬
‫المستفيدين بمراكز األرشيف‬
‫‪ -‬أىمية تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف ومساىمتيا في تسييل وصول المستفيد إلى‬
‫المعمومة األرشيفية‬
‫‪ -‬إبراز أىم األسباب التي تقف عائقا أمام تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف‪ ،‬ومحاولة إعطاء‬
‫حمول ومقترحات إلدراج خدمة تكوين المستفيدين داخل ىده المراكز‪.‬‬

‫أىمية الدراسة‬
‫‪ -‬تحتل مراكز األرشيف مكانة مرموقة في المجتمع ‪،‬لتقوم بجمع وتسجيل األرشيف بمختمف‬
‫مصادره وأشكالو ‪،‬وفرزه ومعالجتو وحفظو في ظروف جيدة ومالئمة من أجل االستفادة منو‬
‫من قبل الباحثين والمؤرخين ‪،‬حيث تصادفيم مشاكل وعراقيل لموصول إلى الوثيقة األرشيفية‬
‫‪ ،‬مما يجب عمى مركز األرشيف أن يقدم يد المساعدة لممستفيدين وتكوينيم من أجل‬
‫تسييل االطالع عمى الوثيقة ومن ىنا تتجمى أىمية دراستنا فيما يمي‪:‬‬
‫_ إبراز أىمية خدمة تكوين المستفيدين داخل مراكز األرشيف وماليا من تأثير كبير عمى‬
‫مردودية المستفيدين‪.‬‬

‫_ معرفة أىم المشاكل التي يعاني منيا المستفيد أثناء بحثو عن المعمومة األرشيفية وكيفية‬
‫تمبية احتياجاتو البحثية ‪.‬‬

‫_ذكر أىم المعوقات التي تقف حاج از أمام تكوين المستفيدين داخل مراكز األرشيف‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫أىداف الدراسة‬
‫يعرف البحث العممي "عممية منظمة لجمع البيانات أو المعمومات ‪ ،‬تحميميا لغرض‬
‫معين‪ " 1‬ونتوصل من خالل قراءة ىذا التعريف أن أي بحث يقوم عمى أساس تحقيق‬
‫أىداف وأغراض معينة يسعى الباحث إلى الوصول إلييا‪ :‬ومن خالل ىذا البحث نسعى إلى‬
‫تحقيق األىداف التالية ‪:‬‬
‫_ تعريف بمركز األرشيف الوطني وميامو ودوره الفعال في تقديم خدمات المستفيدين‬
‫‪ -‬إبراز أىمية تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف الوطنية‬
‫_ لفت انتباه مسؤولي مراكز األرشيف إلى ضرورة القيام بتكوين المستفيدين ‪ ،‬و التعرف‬
‫عمى خطوات واجراءات تكوين المستفيدين ‪.‬‬
‫_ إعطاء صورة واضحة حول واقع تكوين المستفيدين بمراكز األرشيف الوطني‪.‬‬
‫_ وضع بعض المقترحات من أجل اىتمام بخدمة تكوين المستفيدين التي لم تمقى حظيا‬
‫داخل مراكز األرشيف‪.‬‬
‫منيج البحث‬
‫يعرف المنيج العممي بأنو أسموب لتفكير و العمل يعتمده الباحث لتنظيم أفكاره‬
‫وتحميميا وعرضيا وبالتالي الوصول إلى نتائج وحقائق معقولة حول الظاىرة وموضوع‬
‫‪2‬‬
‫وقد اعتمدنا عمى المنيج الوصفي الذي يتضمن التحميل ألنو األنسب لموضوع‬ ‫الدراسة‬
‫بحثنا فيو يقوم عمى أساس جمع المعمومات والبيانات الالزمة وتحميميا واستخالص النتائج‬
‫منيا لغرض معالجة المشكمة‪.‬‬

‫‪1‬علٌان‪ ،‬ربحً مصطفى ؛عثمان ‪ ،‬محمد غنٌم ‪.‬المرجع السابق‪.‬ص‪01.‬‬


‫‪2‬علٌان ‪ ،‬ربحً مصطفى ؛ أبو سندس ‪ ،‬جهاد أحمد؛ آخرون (‪.)...‬أساليب البحث العلمي وتطبيقاته في التخطيط واإلدارة‬
‫‪.‬ط‪.0.‬عمان ‪:‬دار الصفاء ‪.2112،‬ص‪33.‬‬

‫‪7‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫الدراسات السابقة‬

‫يقصد بيا الدراسات والبحوث التي سبق أن أجراىا باحثون آخرون في موضوعات‬
‫متسابقة‪.1‬حيث لم نعثر عمى دراسات تناولت الموضوع بشكل مباشر‪ ،‬وقد وجدنا أن أغمبيا‬
‫متعمق بمجال المكتبات والمعمومات باستثناء بعض الدراسات التي تناولت بعض جوانب‬
‫الموضوع‪ ،‬وىي الدراسات التالية‪:‬‬

‫الدراسة األولى ‪ :‬تقييم فعالية مصمحة األرشيف والية قسنطينة في تمبية حاجيات المستفيدين‬
‫الجامعيين من خدمتيا ‪ :‬مذكرة مكممة لنيل شيادة الماجستير في عمم المكتبات والتوثيق‬
‫من إعداد الطالبة بوقفة نادية ‪ ،‬ركزت ىذه الدراسة عمى تقييم درجة رضا المستفيدين‬
‫الجامعيين من خدماتيا وقد توصمت ىذه الدراسة إلى جممة من النتائج أىميا‪ 2‬أن مجال‬
‫استخدام الوثائق األرشيفية ضيق من حيث المستويات الدراسية ‪ ،‬فوجود طمبة ما بعد التدرج‬
‫و األساتذة و غياب طمبة التدرج قمل من فرص استغالليا و االستفادة منيا‪ ،‬المستفيدون‬
‫الجامعيين ال يحضرون بكثرة إلى المصمحة ألغراض أخرى غير االطالع عمى الوثائق‬
‫األرشيفية ‪ ،‬المستفيدون الجامعيين غير راضيين عمى مستوى االستقبال بالمصمحة ‪ ،‬والقانون‬
‫الداخمي لممصمحة ال يناسب المستفيدون الجامعيين ولكن ىذا أمر يصعب مناقشتو وتغييره ‪.‬‬
‫وقد أفدتنا ىذه الدراسة من الناحية المنيجية ‪.‬‬

‫الدراسة الثانية‪ :‬رضا المستفيدين عن خدمات مراكز األرشيف الوالئية ‪ :‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شيادة الماستر في عمم المكتبات والتوثيق ‪ ،‬من إعداد الطالبة صيفور سعاد ‪، 3‬ركزت ىذه‬
‫الدراسة عمى معرفة أىم الخدمات األرشيفية المقدمة لممستفيدين ومدى مساىمة الموارد‬

‫‪1‬إبراهٌم ‪،‬مروان عبد المجٌد ‪.‬أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل الجامعية ‪.‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزٌع ‪،‬‬
‫‪.2111‬ص‪01.‬‬
‫‪2‬بوقفة‪ ،‬نادٌة‪ .‬تقييم فعالية مصلحة األرشيف والية قسنطينة في تلبية حاجيات المستفيدين الجامعيين من خدمتها‬
‫‪:‬مذكرة ماجستٌر ‪.‬قسم علم المكتبات ‪ :‬جامعة منتوري قسنطٌنة ‪2110،‬‬
‫‪3‬صيفور‪ ،‬سعاد ‪.‬رضا المستفيدين عن خدمات مراكز األرشيف الوالئية ‪.‬مذكرة ماستر ‪ .‬قسنطينة‪ :‬قسم عمم المكتبات‬
‫‪2112،‬‬

‫‪8‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫المادية و المالية في نجاح ىذه الخدمات األرشيفية وأثرىا عمى رضا المستفيدين منيا حيث‬
‫توصمت ىذه الدراسة إلى جممة من النتائج أىميا ىناك تغيب كبير لمعديد من الخدمات‬
‫األرشيفية بالمصمحة و ارتكازىا بشكل كبير عمى خدمة االستنساخ و التصوير‪ ،‬ونقص‬
‫الثقافة األرشيفية عند األرشيفين أدى إلى التماطل في إنجاز وسائل البحث متنوعة تساعد‬
‫المستفيدين في الوصول إلى الوثائق األرشيفية المرغوب فييا‪ .‬إن المستفيدين عمى العموم‬
‫غير راضيين عمى أداء القائمين عمى الخدمات األرشيفية بالمصمحة‪.‬‬

‫وقد أفادتنا ىذه الدراسة في الجانب النظري وفي صياغة بعض أسئمة االستبيان‬

‫الدراسة الثالثة‪ :‬األرشيف الصحفي بمراكز المعمومات الصحفية و دوره في تمبية احتياجات‬
‫مستفي ديو ‪ :‬مذكرة مكممة لنيل ماستر في عمم المكتبات و التوثيق ‪ ،‬من إعداد الطالبين‬
‫خمايس يوسف‪ ،‬محنان أسماء‪ ، 1‬ركزت ىذه الدراسة عمى معرفة قسم األرشيف الصحفي‬
‫بجريدة النصر قسنطينة‪ ،‬واب ارز أىم المصادر المكونة لرصيده وكذا أىم التكنولوجيات‬
‫الحديثة المستخدمة باإلضافة إلى نوعية الخدمات المعموماتية المقدمة لممستفيدين من أجل‬
‫تمبية احتياجاتيم ‪.‬وقد توصمت ىذه الدراسة إلى نتائج أىميا أن صحفي جريدة النصر ال‬
‫يستعممون مصادر المعمومات بقسم األرشيف الصحفي بصفة دائمة‪ ،‬وىذا راجع العتمادىم‬
‫عمى مصادر أخرى كشبكة األنترنت ‪،‬باإلضافة إلى كون العمل الصحفي عمل ميداني أكثر‬
‫من أي شيء أخر ‪ ،‬إن الخدمات المقدمة يغمب عمييا طابع التزويد بأوعية المعمومات من‬
‫قصاصاتو‬

‫وقد أفادتنا ىذه الدراسة في أمور تتعمق بالجانب النظري وصياغة بعض أسئمة االستبيان‪.‬‬

‫‪1‬خمايس ‪ ،‬يوسف ؛ محنان‪ ،‬أسماء‪ .‬األرشيف الصحفي بمراكز المعمومات الصحفية ودوره في تمبية احتياجات مستفديو‬
‫‪ .‬مذكرة ماستر‪ :‬قسم عمم المكتبات‪.‬قسنطينة ‪2112،‬‬

‫‪9‬‬
‫مقدمة عامة‪:‬‬

‫ضبط المصطمحات‬

‫‪ -‬التكوين‪ :‬ىو عممية شاممة تتضمن برامج رسمية تستخدميا المؤسسات بيدف إحداث‬
‫تغيرات في الفرد والجماعة من ناحية المعمومات والخبرات والميارات ومعدالت األداء‪ ،‬بما‬
‫يتناسب وتحقيق أىداف معينة‪.‬‬
‫‪ -‬المستفيدون‪ :‬ىم أشخاص لدييم احتياجات نحو المعمومة سواء كانت في البيئة التقميدية أو‬
‫اإللكترونية‪ ،‬ويرجع إلييا لتمبية حاجياتو البحثية ويدعى بالقارئ أو الباحث أو الدارس‪.‬‬
‫‪ -‬تكوين المستفيدين‪ :‬ىو مجموعة من البرامج والنشاطات التي يعدىا المسؤولون من أجل‬
‫تقميص العوائق التي تمنع المستفيد من وصولو إلى المعمومة‪ ،‬وبالتالي اكتساب ميارات‬
‫قادرة عمى إشباع حاجياتو ‪.‬‬
‫‪ -‬مركز األرشيف الوطني الجزائري‪ :‬ىو مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تعنى باستقبال‬
‫وجمع ومعالجة وحفظ التراث األرشيفي الوطني بيدف استغاللو وتبميغو لمجميور‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫تكوين‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ 111‬التكوين بين المفيوم واألسس‬

‫‪ 11111‬تعريف التكوين‬

‫‪ 1111111‬لغة‬

‫يعرفو ‪ pierre louvart‬بأنو أداة لمتكيف تسمح لألفراد بتحسين معارفيم ‪،‬والتطور في‬

‫عمميم ‪.1‬‬

‫وجاء في قاموس كيميو )‪ (quillet‬أن التكوين ىيكمة وبناء و تحضير طرف معين‬
‫من قبل المختصين لمقيام بعمل ما‪ ،‬فمثال تكوين يعني تحضيرىم و تجييزىم ‪ ،‬وكذا تعميميم‬
‫في المجال‪.2‬‬

‫و يعرفو قاموس ‪ Larousse‬أن التكوين مشتق من الفعل كون معناه شكل شيئا أو‬
‫شخص معين ‪،‬و عمل عمى تطويره مستعمال في ذلك طريقة معينة تتضمن مجموعة من‬
‫المقاييس‪.3‬‬

‫‪ 1111111‬اصطالحا‬

‫ىو عممية منظمة ومستمرة محورىا الفرد في مجممو‪ ،‬تيدف إلى إحداث تغيرات‬
‫محددة سموكية و فنية و ذىنية لمقابالت احتياجات محددة حاليا أو مستقبميا ‪ ،‬مطمبيا الفرد‬
‫و العمل الذي يؤديو و المؤسسة الذي يعمل فييا‪.4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪pierre , lovart.gestion des ressource humains. paris :p.v.f.,1991.p.149‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Dictionnaire quillet de langue francais.paris : libraires article quillet .1975‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Le petit larousse.paris :Larousse , 1995‬‬
‫‪4‬‬
‫إبراىيم ‪،‬السعيد مبروك‪ .‬تدريب وتنمية الموارد البشرية بالمكتبات و مرافق المعمومات ‪.‬اإلسكندرية‪ :‬دار الوفاء لدنيا‬
‫الطباعة والنشر ‪.2012،‬ص‪84.‬‬

‫‪12‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ويعرف أيضا‪ :‬ىو فعل التكوين أو التكوين والتعميم و التربية والقدرات و السموكات‬
‫‪1‬‬
‫بحيث تكون ىذه الكفاءات مؤىمة لمعمل الناجح وقابمة لمتوظيف الفوري في اإلطار الميني‬

‫"ويعتبر فعل بيداغوجي يكتسب و ليس مجرد تسجيل لممعمومات أو تمقين عادات‬
‫معينة في إطار معين‪ ،‬فمن خالل التكوين يتم امتالك ميارات و كفاءات تسمح بإمكانية‬
‫استثمارىا الحقا"‪.2‬‬

‫‪ 2.1.1‬أىداف التكوين‬

‫‪-1‬تطوير المقدرة عمى اختيار التجييزات المناسبة لمبحث عن المعمومات واستخداميا‬


‫وتوظيفيا محميا‪.‬‬

‫‪-2‬التوعية حول العروض الكبرى لوسائط المعمومات العممية‪.‬‬

‫‪-3‬تطوير المقدرة عمى اختيار مصادر المعمومات المفيدة و المناسبة لمحاجات المعموماتية‬
‫الخاصة و المتصمة بالبحث و الدراسة و التعامل في توفيرىا ‪.‬‬

‫‪-4‬تدعيم اإلمكانيات الشخصية لمتعامل الميداني مع نصوص بنوك المعمومات بجميع‬


‫أنواعيا‪.3‬‬

‫‪ 11111‬أسباب التكوين‬

‫‪1‬‬
‫مصمودي‪ ،‬زين الدين‪ 1‬عوامل التكوين وعالقاتيا باتجاىات طمبة المدرسة العميا لألساتذة نحو مينة التدريس من‬
‫خالل الدراسة التبعية ‪.‬دكتوراه دولة ‪:‬معيد عمم النفس و عموم التربية ‪ .‬قسنطينة ‪. 1998 ،‬ص‪15‬‬
‫‪2‬‬
‫الحمزة ‪،‬منير‪ .‬دور المكتبة الرقمية في دعم التكوين و البحث العممي بالجامعة الجزائرية ‪ :‬المكتبة الرقمية بجامعة‬
‫األمير عبد القادر بقسنطينة نموذجا‪ ،‬مدكرة ماجستير‪ :‬عمم المكتبات‪ .‬قسنطينة‪.2008،‬ص‪95.‬‬
‫‪3‬‬
‫صوفي‪ ،‬عبد المطيف‪ .‬التكوين العالي في عموم المكتبات و المعمومات ‪ :‬أىدافو ‪،‬أنواعو‪ ،‬واتجاىاتو الحديثة‪ .‬قسنطينة‪:‬‬
‫مخبر تكنولوجيا المعمومات ودورىا في التنمية الوطنية‪.2002،‬ص‪113.‬‬

‫‪13‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫ىناك أسباب عديدة تجعل المتكون بحاجة إلى التكوين في مجال عام أو متخصص‬
‫نذكر منيا‪:‬‬
‫‪ -‬سرعة فائقة في تغيير الوسائل التكنولوجيا يوازييا تطور بديىء جدا في السموكات اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -‬الرغبة الشخصية في التكوين وفي تجديد المعرفة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة التكوين لمسايرة التطور و البقاء في المنافسة و التمكن من االندماج في مجتمع معقد‬
‫و متغير‪.‬‬
‫‪ -‬نسب الرسوب في المؤسسات التعميمية الشيء الذي يجعل التكوين يساعد المتكون عمى‬
‫استدراك الوقت الضائع‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود طرائق عممية في توجيو األفراد و العمال خاصة في حالة وجود مشاكل تنظيمية‬
‫داخل المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف المردودية داخل المؤسسات بمختمف أنواعيا نتيجة لعدم التحكم في الميارات‬
‫الضرورية ‪.1‬‬

‫‪ 11111‬أنواع التكوين‬
‫ىناك نوعين من التكوين الذاتي و التكوين المستمر‬

‫‪ 1111111‬التكوين الذاتي‪:‬‬
‫و يقصد بيذا النوع من التكوين تمك العممية التي يقودىا الفرد (المتكون) بنفسو‬
‫مستعمال مجموعة من الوسائل و المصادر لمحصول عمى المعمومات و الخبرات خاصة‬
‫المستجدات في ميدان تخصصو بمواكبة التطورات العممية و التكنولوجية المتسارعة و‬
‫العصر الذي يعيش فيو‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بودر بان‪،‬عز الدين ‪ .‬البحث الوثائقي في مجتمع المعمومات ‪ :‬دراسة ميدانية في المؤسسات التربوية الجزائرية ‪ .‬والية‬
‫قسنطينة نموذجا ‪.‬أطروحة دكتوراه دولة ‪ :‬عمم المكتبات‪.‬قسنطينة‪.2005،‬ص‪142.‬‬

‫‪14‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫فا لمتكون ذاتيا‪ :‬كما ورد تعريفو في بعض القواميس ىو الشخص الذي يكون نفسو‬
‫ومنو نقول أن التكوين الذاتي وىو ذلك التكوين الذي يقوم عمى أساس المبادرة الذاتية‪،‬‬
‫تطالب التكوين الراغب فيو بإمكانياتو الشخصية‪.1‬‬
‫‪ 1111111‬التكوين المستمر‬
‫التكوين المستمر ىو ذلك التكوين الذي يستفيد منو العمال أو األفراد الذين يمارسون‬
‫في قطاعات أو مجاالت تستدعي تحديث معارفيم و تحسين مؤىالتيم وفقا لمتطورات‬
‫الحاصمة في الميدان الذين يشتطون فيو فيصبح بذلك التكوين المستمر بمختمف أنواعو‬
‫ومستوياتو وسيمة لمتنمية المينية تساعد عمى تحسين المحتوى‪.‬‬

‫‪ 111‬المستفيد‪ ،‬تعريفو ‪،‬فئاتو ‪،‬مزاياه‬


‫‪ 11111‬تعريف المستفيد‬
‫‪ 1111111‬لغة‬
‫*حسب قاموس "المنيل" يعني مستخدم‪.2‬‬
‫حسب معجم المصطمحات األرشيفية " المستفيد ىو الشخص الذي يرجع إلى‬
‫السجالت األرشيف ويستشيرىا غالبا في قاعة االطالع عمى الوثائق ‪ ،‬ويدعى كذلك ‪ :‬القارئ‬
‫أو الباحث أو الدارس"‪.3‬‬

‫‪1‬‬
‫الحمزة‪ ،‬منير‪ .‬المرجع السابق‪.‬ص‪124.‬‬
‫‪2‬‬
‫إدريس‪ ،‬المنيل ‪ .‬قاموس فرنسي‪ ،‬عربي ‪ .‬بيروت ‪ :‬بيروت ‪ :‬دار األدب ‪( ،‬د‪.‬ت)‪.‬ص‪148.‬‬
‫‪3‬‬
‫قالن‪ ،‬بيتر ‪ .‬معجم مصطمحات أرشيفية ‪ :‬إنجميزي‪ ،‬فرنسي‪ ،‬عربي‪ .‬بيروت‪ :‬دار العربية لمعموم ‪.1990،‬ص‪.210‬‬

‫‪15‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫حسب قاموس ‪ le langage pedagogique‬يعرف المستفيد وتربطو باإلفادة فيقول‬


‫ىو سموك يتبعو لخدمة نفسو بنفسو أو ىو ممارسة أو عادة ما يكون ممزما بالقيام بيا‪ ،‬ضمن‬
‫معطيات تدفعو لذلك فالمستعمل شخص أدرك نقصا في حاجاتو لممعمومات محاوال‬
‫تداركيما ‪.1‬‬
‫تعريف اليونيزيست‪ :‬المستفيدين بأنيم أشخاص لدييم احتياجات خاصة لممعمومة والتعميم‬
‫عمى المستوى العممي واالجتماعي‪.‬‬

‫‪ 1111111‬اصطالحا‬
‫تعرفو المجمة السنوية لعموم التكنولوجيا المعمومات‪ :‬المستفيد بالشخص الذي أدرك‬
‫نقصا في معرفة العالم ‪ ،‬ويحاول إيجاد معمومات إلصالح أو معالجة ىذا النقص لذلك‬
‫يحاول المستفيد من المعمومة الحصول عمى مادة المعمومات ‪ ،‬أما مستفيد نظام المعمومات‬
‫أو نتاج المعمومات ىو الشخص الذي يستعمل ىذه الوسيمة ( النظام‪ ،‬النتاج) لتمبية احتياجاتو‬
‫من المعمومات ‪ ،‬وىو القيام باستعمال شيء من جية ومجموع السموكات االجتماعية من‬
‫ناحية أخرى‪.2‬‬
‫عرفو المعجم المعرب لمصطمحات المكتبات والمعمومات‪ :‬المستفيد ىو الفرد الذي‬
‫يشغل جياز أو يستخدم وسيمة من وسائل أو يستفيد من خدمة معينة كمن يستعمل‬
‫األرشيف‪.3‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن المستفيد من األرشيف ىو باحث أو طالب أو‬
‫دوي الحقوق يمجأ إلى مركز األرشيف من أجل تمبية احتياجاتو البحثية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫البارودي‪،‬عمر عبد اهلل‪ .‬المعجم المعرب لممصطمحات المكتبية ‪ :‬إنجميزي‪ ،‬عربي‪ .‬بيروت‪ :‬عالم‬
‫الكتب‪.1983،‬ص‪263.‬‬
‫‪2‬‬
‫مقناني‪ ،‬صبرينة ‪ .‬التكوين الوثائقي لدى مستفيدين المكتبة المركزية بجامعة منتوري قسنطينة ‪.‬أطروحات دكتوراه‬
‫‪:‬قسم عمم المكتبات ‪.‬قسنطينة‪.2005،‬ص‪34.‬‬
‫‪3‬‬
‫الشامي‪ ،‬أحمد محمد ‪ ،‬حسب اهلل السيد‪ .‬المعجم الموسوعي لمصطمحات المكتبات والمعمومات‪ .‬الرياض‪ :‬دار‬
‫المريخ‪.1988،‬ص‪167.‬‬

‫‪16‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ 11111‬فئات المستفيدين‬

‫‪ 1111111‬وفق العالقة مع األرشيف‪1‬‬

‫‪ 111111111‬المستفيدون الفعميون‬

‫وتمثميم المصالح المنتجة التي يحق ليا االطالع عمى وثائقيا كمما طمبتيا‪.‬‬

‫‪ 111111111‬المستفيدون المحتممون‬

‫وتمثميم المصالح االخرى في نفس المؤسسة ‪،‬موظفين العامميين بتمك المؤسسة‬


‫‪،‬الباحثين والمؤرخين(خاصة بالنسبة لألرشيف التاريخي) المواطنين اصحاب الممفات‬
‫‪1‬‬
‫والحقوق‪.‬‬

‫‪ 1111111‬المستفيدون حسب أسموب استخداميم لألرشيف‬

‫‪ 111111111‬المستفيدون من الدرجة األولى‪:‬‬


‫وىم الذين يجب أخدىم في االعتبار نظ ار ألنيم يستفيدون من خدمات الوثائق و‬
‫المعمومات لألرشيف‪.‬‬

‫‪ 111111111‬المستفيدون من الدرجة الثانية‪:‬‬


‫وىم أولئك الذين لم يزوروا مراكز األرشيف مطمقا ولكنيم يحصمون عمى المعمومات‬
‫التي ينقميا إلييم أساتذتيم كما يمكن تقسيم فئات المستفيدين حسب المينة أو الوظيفة أو‬
‫المجال الموضوعي أو المجموعة األرشيفية التي يحتاجونيا ويشمل ىذا الباحثون األكاديميون‬
‫المتقدمون لمحصول عمى درجتي الماجيستير والدكتوراه وأبحاث الترقيات في الجامعات وىم‬

‫‪ 1‬بن شعٌرة ‪،‬سعاد ‪.‬محاضرات مقياس اتاحة وتثمين االرشيف ‪،‬سنة ثالثة ل م‪،‬د ‪.‬تقنٌات ارشٌفٌة ‪.‬قسم التقنٌات االرشٌفٌة‬
‫‪،‬معهد علم المكتبات والتوثٌق ‪ ،‬جامعة عبد الحمٌد مهري‪4102،‬‬

‫‪17‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫من الفئات الفعمية كالو ازرات ووحدات اإلدارة المحمية ورئاسة الجميورية وغيرىا‪ ،‬وىذه‬
‫الجيات تعتبر من الفئات الفعمية لممستفيدين‪.1‬‬

‫‪ 111111111‬المستفيدون من الدرجة الثالثة‪:‬‬


‫وىم الذين يحصمون عمى معموماتيم من الوثائق أثناء زيارتيم لمراكز األرشيف ‪،‬‬
‫ولكن بشكل إلكتروني ‪.‬‬

‫‪ 11111‬مزايا المستفيدين‪:‬‬

‫ذكر ليمان "‪" luhman‬سبع مميزات لممستدفين فإنيا تساعد المكتبي و األرشيفي في‬
‫جيوده في إرضاء و تمبية حاجيات المستفيدون وىده المميزات مقسمة إلى عدة مستويات‬
‫وىي‪:‬‬

‫*مستوى الشخصية‬

‫*مستوى التغير‪.‬‬

‫*مستوى الوظيفي‪.‬‬

‫*مستوى اإلرضاء‪.‬‬

‫*مستوى القراءة الوظيفية‪.‬‬

‫*مستوى بصري‪.2‬‬

‫‪1‬‬
‫عيسوي‪ ،‬عصام أحمد‪ .‬اتجاىات الباحثين بدار الوثائق القومية و جدوى تطوير الخدمات والتحول الرقمي لموثائق ‪:‬‬
‫دراسة تقييمية وصفية تحميمية ‪ ].‬د‪ .‬م [‪ :‬دار الثقافة العممية ‪.2006،‬ص‪50‬‬
‫‪2‬‬
‫إسماعيل‪ ،‬إياس يونس‪ .‬دراسات المستفيدون وتعميم المستفيدون ‪ :‬العراق ‪.‬جامعة الموصل‪ ]..‬تمت الزيارة يوم ‪-25‬‬
‫‪]. [2015-02‬متاح على الخط[ ‪www.alyaseer.net:‬‬

‫‪18‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ 111‬تكوين المستفيدين‬

‫‪ 11111‬تعريف تكوين المستفيدون‪1‬‬

‫‪ 1111111‬لغة‬

‫حسب قاموس الشارح في عموم المكتبات والمعمومات " تكوين المستفيدين ىو جميع‬
‫األنشطة اليادفة إلى تعميم المستفيدين وارشادىم في مجال الميارات المعمومات ‪ ،‬ومصادرىا‬
‫‪1‬‬
‫واستراتيجيات البحث فييا ‪ ،‬باإلضافة إلى مكاناتيا وخدماتيا‪.‬‬

‫‪ 1111111‬اصطالحا‬

‫يقصد بتكوين المستفيدين الدراسات والتدريبات التي يمكن صاحبيا من فيم المكتبة‬
‫بالمعنى الحديث واإلحاطة بنظميا والقدرة عمى استخداميا و التكوين الناجع ال بد أن يكسب‬
‫صاحبو الميارات واقناعو أن المكتبة أو مصمحة األرشيف قادرة عمى إشباع حاجيات الفكرية‬
‫والنفسية وتمكينو دائما من استخدام المكتبة أو مصمحة األرشيف استخداما تتوافر فيو الكفاية‬
‫و السرعة ‪ ،‬ألن تزويد المستفيد بيذه الميارات يستطيع أن يجد طريقو السريع الناجح بين‬
‫ىذا الرصيد الضخم‪.2‬‬

‫كما يعرفو أحمد بدر بأنو ما تقوم بو المكتبات الجامعية من تقديم برامج تعميمية أو‬
‫تدريبية لممستفيدين منيا ما يكونوا أكثر قدرة وكفاءة واستقاللية في استخدام مصادر‬
‫المعمومات وىناك جانبان يركز عمييما الباحثون عادة في ىذا المجال أوليما إعطاء األولية‬
‫لتدريب الطالب وأعضاء ىيئة التدريس اإلفادة القصوى من نظم المعمومات القائمة واعطاء‬

‫‪1‬‬
‫يوسف‪ ،‬عبد المعطي‪ .‬قاموس الشارح في عموم المكتبات والمعمومات ‪ :‬إنجميزي ‪ ،‬عربي‪ ،‬مع كشاف عربي‪ .‬القاىرة‪:‬‬
‫دار الكتاب الحديث‪.2009،‬ص‪495.‬‬
‫‪2‬‬
‫محمد اليجرسي ‪،‬سعد‪ .‬المكتبات والمعمومات بالمدارس والكميات ‪.‬القاىرة ‪ :‬الدار المصرية المبنانية ‪.1993،‬ص‪176.‬‬

‫‪19‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫األولوية لالرتقاء بكفاءة خدمات المكتبات ونظم استرجاع المعمومات لتقديم أكبر معاونة‬
‫لممستفيد‪.1‬‬

‫‪ 11111‬تكوين المستفيدين في التشريع الجزائري‬

‫‪-‬المرسوم رقم ‪ 45/88‬المؤرخ في ‪ 1‬مارس ‪ : 1988‬يتضمن إحداث المديرية العامة‬


‫لألرشيف الوطني ويحدد اختصاصاتيا‪ :‬حدد ىذا المرسوم في مادتو الثانية ميمة المديرية‬
‫العامة لألرشيف الوطني ‪ ،‬وكمفيا بإعداد برامج تكوين مستخدمي األرشيف الوطني وتحسين‬
‫مستواىم و تطبيقيا‪.‬‬

‫أما المادة ‪ :6‬كمفت المديرية الفرعية لمبرمجة والتكوين بتقدير االحتياجات إلى مستخدمي‬
‫األرشيف ‪ ،‬عمى الصعيد الوطني وتنفيد أعمال التكوين وتحسين المستوى لتوفير ىذه‬
‫االحتياجات ‪.2‬‬

‫‪ 11111‬أىداف تكوين المستفيدين بالمكتبات ومراكز المعمومات‪:‬‬

‫تييئة المستفيد لمتعرف عمى كافة اإلمكانات المتاحة لو لمحصول عمى المعمومات عن‬
‫طريق تعريفو بفيارس المكتبة وخدماتيا ‪.‬‬

‫*تعريف المستفيد باألساليب و الوسائل المثمى لمحصول عمى المعمومات ‪.‬‬

‫*تعريفو باألسموب األمثل لمتعبير عمى استفساراتو وتحديد مجال اىتمامو حيث يمكن أن‬
‫يؤدي سوء صياغة االستفسار إلى عدم استرجاع المعمومات المناسبة رغم تواجد وتوفر ىذه‬
‫المعمومات في المكتبة ومراكز المعمومات‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بدر‪ ،‬أحمد ‪.‬التكامل المعرفي لعمم المكتبات والمعمومات ‪.‬القاىرة ‪:‬دار غريب‪.2002،‬ص‪273 .‬‬
‫‪2‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 45-88‬المؤرخ في ‪ 1‬مارس ‪ 1988‬يتضمن إحداث المديرية العامة لألرشيف الوطني ويحدد اختصاصاتيا‬

‫‪20‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫*خمق روح إجابيو لدى المستفيدين لتمقي المعمومات بشكل عام وتجاه خدمات المكتبة‬
‫ومراكز المعمومات بشكل خاص‪.‬‬

‫*تعميم المستفيدين كيف يقومون بإنجاز األعمال و الجيود العممية بشكل يكفل سيولة‬
‫تجييزىا من جانب نظام التوثيق والمعمومات‪.‬‬

‫*تعريف المستفيدين بمسؤولياتيم من إعداد المراجعات العممية كمما شرعوا في بحث جديد‬

‫*تعريف المستفيدين في سبل تقديم ما يتوصمون من نتائج وما يكسبون من خبرات لغيرىم‬
‫من المتخصصين‪.1‬‬

‫تبين لنا مما سبق أن أىداف تكوين المستفيدون في مجال األرشيف ىو تعريف‬
‫المستفيدين بوسائل البحث المتوفرة داخل المركز من فيارس و كشافات وأدلة ‪ ،‬وكيفية‬
‫استخداميا وباإلضافة إلى التدريب عمى كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل قواعد‬
‫البيانات وبالتالي تسييل الوصول إلى الوثيقة األرشيفية وكيفية التعامل معيا ‪.‬‬

‫‪ 11111‬برامج تكوين المستفيدين‬

‫عند محاولة التخطيط لبرامج جديد يتعمق بتكوين المستفيدين ‪ ،‬يجب عمى الييئات‬
‫المسؤولة عن التكوين وضع خطة شاممة ليذا البرنامج بيدف اإلجابة عمى التساؤالت ىي‬
‫الخطوط الرئيسية لبرنامج التكوين وىي‪:‬‬

‫*من المستيدف بالتكوين؟ ومن الممكن لدراسة االحتياجات التدريبية أن تساعد في تحديد‬
‫فئات المستفيدين وخصائصيم وعددىم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫النوايسية‪ ،‬غالب عوض‪ .‬خدمات المستفيدين من المكتبات ومراكز المعمومات ‪.‬عمان ‪ :‬دار الصفاء ‪.2002 ،‬ص‪.‬‬
‫‪119‬‬

‫‪21‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫*ماىي دواعي التكوين ؟ ومن الممكن دراسة احتياجات المستفيدين أن توضح مدى الحاجة‬
‫إلى المعمومات‪.‬‬

‫*ماىي األىداف المتوقعة لبرنامج التكوين ؟فمن الممكن دراسة احتياجات المستفيدين‪.‬‬

‫*ما ىو المكان المناسب لمتكوين؟‬

‫*ماىو التوقيت المناسب لمتكوين ؟ فمن الممكن لبرنامج التكوين أن تتحقق أعمى المستويات‬
‫الفعالية إذ ما ارتبطت جداوليا ودوراتيا باألنشطة العادية لممستفيدين‪.‬‬

‫*ماىي الطرق التي يمكن إتباعيا في التكوين ؟ يمكن لدراسة المستفيدين أن تؤدي إلى‬
‫إدراك أكثر عمقا الحتياجات كل فئة من فئات المستفيدين ويؤدي ذلك بدوره إلى تقدير‬
‫‪1‬‬
‫أفضل لتمك الطرق التعميمية التي يمكن أن تكون أكثر نجاحا من غيرىا‪.‬‬

‫‪ 11111‬وسائل وطرق تكوين المستفيدين‬

‫تعددت الطرق المتبعة بتكوين المستفيدون ووسائل اإلفادة من المكتبات ومراكز‬


‫المعمومات وابراز ىده الطرق و الوسائل ىي‪:‬‬

‫‪ -‬الجوالت الجماعية والفردية داخل المكتبة أو مراكز المعمومات في أقساميا المختمفة ‪ ،‬ويقوم‬
‫بذلك دوي الخبرة والميارة ليجيب عمى أية استفسارات ‪.‬‬

‫‪-‬محاضرة يمقييا أخصائي المراجع أو المعمومات عمى المستفيدين وخاصة الجدد منيم‬
‫لتعريفيم بأقسام المكتبة أو المركز وخدماتيا و كيفية االستفادة من أوعية المعمومات فييا‪.‬‬

‫‪-‬استخدام الوسائل السمعية البصرية كاألفالم والشرائح فباإلمكان اإلفادة من التقنيات الحديثة‬
‫في تعميم المستفيدين وأيضا استخدام المكتبة ومراكز المعمومات بشكل جيد ‪ ،‬حيث يتم‬

‫‪1‬‬
‫النوايسية‪ ،‬غالب عوض‪ .‬المرجع السابق‪.‬ص‪121.‬‬

‫‪22‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫تسجيل المعمومات المطموب إصالتيا إلى المستفيدين عمى شريط ناطق أو شريحة فممية ‪،‬‬
‫كما باإلمكان اإلفادة من تمفزيون الدائرة المغمقة بيذا المجال ‪.‬‬

‫توزيع نشرات أو كتيبات (دليل) عن سياسات الموائح ونظم استخدام المكتبة أو المركز‬
‫‪1‬‬
‫وسبل اإلفادة من األقسام الخدمية فييا وغير ذلك من المعمومات ‪.‬‬

‫‪ 111‬وسائل البحث وتكوين المستفيدين‬

‫‪ 11111‬تعريف وسائل البحث‬

‫ىي وثائق منشورة وغير منشورة تصف محتويات األرصدة‪ ،‬المكونة من رقابة إدارية‬
‫وفكرية لمركز الحفظ األرشيفي التي تجعميا أكثر قابمية لالطالع وأكثر فيما لممستفيد ‪. 2‬‬

‫‪ 11111‬أنواع وسائل البحث‪:‬‬

‫‪ 1111111‬و سائل البحث الداخمية‪:‬‬

‫ىي مجموعة من الوسائل التي تنتج من طرف األرشيفي من أجل التسيير اإلداري‬
‫لألرصدة وىي ذات استعماالت داخمية كما تستخدم من الطرف الجيات الدافعة من أجل‬
‫‪3‬‬
‫االطالع عمى أرشيفيا أو استرجاع المعمومات التي تبحث عنيا في إطار نشاطيا اإلداري‪.‬‬
‫جدول الدفع‪ :‬ىو تمك القائمة الوصفية التي ترافق األرشيف المحول من قبل اإلدارة المنتجة‬
‫أو مركز األرشيف وىو يحرر في ثالث نسخ ‪.4‬‬

‫‪1‬‬
‫النوايسية ‪ ،‬غالب عوض ‪ .‬المرجع السابق ‪.‬ص‪121.‬‬
‫‪2‬قالن ‪،‬بيتر ‪.‬المرجع السابق‪.‬ص‪88‬‬
‫‪3‬بوىجة ‪،‬مريم ؛خياري ‪،‬عائشة ‪.‬تقييم وسائل البحث األرشيفية ‪:‬دراسة ميدانية بمصمحة التكوين والتفتيش واألرشيف لوالية‬
‫سكيكدة ‪.‬مدكرة ماستر‪:‬قسم عمم المكتبات ‪.‬جامعة منتوري قسنطينة‪.2011،‬ص‪29.‬‬
‫‪4‬حافظً‪ ،‬زهٌر ‪.‬األنظمة األلية و دورها في تنمية الخدمات األرشيفية ‪ :‬دراسة تطبٌقٌة بأرشٌف بلدٌة قسنطٌنة‪ .‬أطروحة‬
‫دكتوراه‪ :‬علم المكتبات ‪.‬قسنطٌنة‪.4112،‬ص‪36.‬‬

‫‪23‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫محضر الجرد‪ :‬ىو وثيقة تحمل وصف ممخص لممخازن والقاعات المكونة لمحل الحفظ‬
‫وكذلك الرصيد بكل مستوياتو‪ ،‬ويحرر المسؤول عن األرشيف بمجرد توظيفو ألنو يحمل‬
‫معمومات وصفية واحصائية لموضعية التي وجد عمييا المحل‪.1‬‬
‫سجل الدفع ‪ :‬ىو عبارة عن سجل تحفظ فيو جميع المعمومات الخاصة باألرصدة الموجودة‬
‫داخل المخازن ‪ ،‬ويعرف كذلك بمجموع الدفوعات المكونة لألرصدة المحفوظة ‪،‬يحدد محتواىا‬
‫حجميا و تموقعيا داخل مخزن األرشيف ‪. 2‬‬

‫‪ 1111111‬وسائل البحث الخارجية‪:‬‬


‫ىي عبارة عن قوائم وصفية أو تحميمية لمحتويات األرصدة الموجودة عمى مستولى‬
‫مراكز األرشيف وىي عديدة ومتنوعة منيا سجالت الجرد و الفيارس و األدلة بأنواعيا إلى‬
‫غير ذلك و تحرر ىذه الوسائل من طرف العاممين من مصالح األرشيف كالمختصين في‬
‫األرشيف ‪.3‬‬

‫الجرد التحميمي‪ :‬يتطمب مدة طويمة إلنجازه ‪:‬وىو يخص الرصيد التاريخي اليام حيث‬
‫يتعرض ا لى التعريف بكل وثيقة ويتناوليا بالعريف ألىم العناصر المساعدة في البحث‬
‫ويصف قطعة بقطعة وبطريقة مفصمة وتحميمية لموثائق‪.‬‬

‫دليل األرشيف‪ :‬ىو وسيمة بحث أساسية لجميع الوثائق التي تشتمل عمى المعمومات مختمفة‬
‫في ميادين معينة‪ ،‬ويعمل ىذا الدليل عمى توجيو الباحث بإعطائو نظرة شاممة عمى محتوياتو‬
‫وينقسم الدليل إلى‪ :‬دليل المخازن‪ ،‬دليل األرصدة‪ ،‬الدليل الموضوعي‪.4‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Mimoni ,Omar. Les instruments des recherche :l exprérience des archive régionales‬‬
‫‪constantine .alger :publication des archive national,1997.p70‬‬
‫‪2‬‬

‫‪3‬قويسم ‪،‬فتيحة ‪.‬تقييم وسائل البحث في مراكز األرشيف ودورىا في تمبية احتياجات المستفيدين‪ :‬دراسة ميدانية بمركز‬
‫أرشيف والية قسنطينة‪ .‬مدكرة ماستر‪ .‬عمم المكتبات ‪:‬جامعة منتوري قسنطينة‪.2010،‬ص‪44‬‬
‫‪4‬حافظي ‪،‬زىير ‪.‬المرجع السابق‪.‬ص‪66‬‬

‫‪24‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫الفيارس ‪:‬تعتبر من األدوات األساسية التي يقوم بإعدادىا األرشيفي من أجل سيولة‬
‫الوصول إلى البيانات والمعمومات ثم تصنيفيا وترميزىا ‪،‬وىناك عدة انواع من الفيارس ‪،‬فمن‬
‫حيث الشكل نجد فيرس السجل ‪،‬الفيرس المطبوع ‪،‬الفيرس البطاقي ومن حيث النوع نجد‬
‫الفيرس الرقمي والفيرس المنيجي‪.1‬‬

‫الكشافات‪ :‬الكشافات قائمة الفبائية ىدفيا إتاحة الوصول إلى كافة فئات الوثائق التي تشترك‬
‫في نفس الخصائص معرفة باالسم ‪،‬المكان ‪،‬الموضوع أو غيرىا من المداخل الكشفية‬
‫الموجودة في وسيمة البحث وتحديد مكان وجود المعمومة في الوثيقة‪. 2‬‬

‫‪ 11111‬نمودج لبرنامج تكوين المستفيدين عمى استخدام وسائل البحث‬

‫يعاني المستفيد داخل مراكز األرشيف من صعوبات في استعمال وسائل البحث كونو‬
‫يحتوي عمى رموز وأرقام وأعداد ال يستطيع فيميا ماعدا اذا كان متخصص في األرشيف‬
‫وىنا سنقوم بتقديم نموذج لوسيمة بحث موجودة داخل مركز االرشيف الوطني‪ ،‬وسنقوم بوضع‬
‫برنامج لتكوين المستفيدين عمى استعماليا وىي‪ :‬مسح شامل لمجمة التاريخ من ( ‪-1974‬‬
‫‪.)1988‬‬

‫*نعطي نموذج لبطاقة وصفية ‪ :‬وىي عبارة عن مخطط نوضح فيو لممستفيدين عمى ماذا‬
‫تحتوي ىذه البطاقة وذلك لكي يتمكن المستفيد من استعماليا ‪.‬‬

‫‪1‬بوىجة ‪،‬مريم؛ خياري‪ ،‬عائشة‪ .‬المرجع السابق‪.‬ص‪184‬‬


‫‪2‬المرجع نفسو‪.‬ص‪34‬‬

‫‪25‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ -16‬ابن يوسف ‪،‬سميمان داود جياد الشيخ التوفيق المدني‪ .‬في مجمة‬ ‫(‪) 1‬‬

‫التاريخ‪:‬عدد‪.1985.18.‬ص‪182-179.‬‬

‫(‪) 2‬‬

‫(‪) 3‬‬

‫(‪) 4‬‬

‫(‪) 5‬‬

‫(‪) 6‬‬

‫(‪) 7‬‬

‫الشكل رقم(‪ )1‬يوضح مخطط برنامج تكوين المستفيدين عمى استعمال وسيمة بحث‬

‫(‪ -)1‬رقم البطاقة‬

‫(‪-)2‬اسم المؤلف‬

‫(‪-)3‬العنوان‬

‫(‪ -)4‬اسم المجمة‬

‫(‪– )5‬رقم المجمة‬

‫(‪-)6‬تاريخ اإلصدار‬

‫(‪ -)7‬الصفحات‬

‫‪26‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫‪ 111‬صعوبات تكوين المستفيدين‬

‫‪ 11111‬المشاكل والعراقيل التي تواجو تكوين المستفيدين‬

‫‪-‬عدم إقناع اإلدارة العميا بأىمية برامج التكوين وجداوليا‪.‬‬

‫‪-‬عدم وجود استراتيجية متكاممة تربط بين التكوين وسياسات النقل‪.‬‬

‫‪-‬نقص اإلمكانيات المادية والبشرية و ضعف التمويل الالزم لبرامج التكوين‪.‬‬

‫‪-‬غياب التقييم لبرامج التكوين و النتائج المحققة منيا‪.‬‬

‫‪-‬التفاوت في مستوى وحدات وادارات التكوين‪.1‬‬

‫‪-‬صعوبة تحديد احتياجات المستفيدون‪.‬‬

‫‪-‬نقص التكوين لدى المكون نفسو‪.‬‬

‫‪-‬عدم إلمام المستفيدون بالمعمومات العامة األساسية والضرورية لمدخول إلى الدورات‬

‫التكوينية ‪.2‬‬

‫‪ 11111‬مشكالت بين المستفيدين ومراكز األرشيف‪1‬‬

‫*أصبح التعرف عمى مدى مالئمة الخدمات التي تقدميا مراكز األرشيف لممستفيدين أكثر‬
‫صعوبة ‪ ،‬مما يؤكد عمى أىمية قيام المستفيد بالتعبير عن رغباتو يجب أال يتوجو جل‬
‫*خدمات المركز نحو فئة محددة من المستفيدون دون اعتبار لمفئات األخرى منيم‬

‫و التي يكون ليا في أغمب األحيان طمبات الباحثين األكاديميين المترددين عمى المصمحة‬
‫‪1‬‬
‫إبراىيم ‪ ،‬السعيد مبروك‪ .‬المرجع السابق‪.‬ص‪83‬‬
‫‪2‬‬
‫بودربان‪ ،‬عزالدين‪ .‬تكوين المستفيدين في مجال المعمومات بين الحاجة والعوائق ‪ :‬مجمة المكتبات والمعمومات‬
‫‪.‬قسنطينة‪ :‬جامعة منتوري‪ ،‬م‪،1‬ع‪.2005، 2‬ص‪3.‬‬

‫‪27‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫*تجاىل رغبات المستفيدين الحقيقية ‪ ،‬مما يؤدي إلى استنفاد الوقت و الجيد و األموال في‬
‫تنفيذ سياسات بعيدة عن حاجات المستفيدين الفعمية‪.‬‬

‫*غياب المشاركة الفعمية اإليجابية من قبل المستفيدين في رسم السياسة العامة لمتطبيقات‬
‫الجديدة و توجيييا ‪ ،‬وعد قدرتيم عمى تحديد اختيارىم‪.‬‬

‫*غياب مفيوم التسويق لمخدمات و المعمومات التي تقدميا المراكز لممستفيدين ويرجع‬
‫سبب ذلك ألنيا مؤسسة خدمية وىذا يؤدي بالضرورة إلى تحقيق الفائدة المرجوة‪.‬‬

‫*غياب مفيوم اإلعالم و التعريف بنشاطات و خدمات المصالح الحالية و المستقبمية وىو‬
‫يؤدي إلى مواجية جيود العاممين بالمباالة من قبل بعض الفئات ‪.‬‬

‫*تعامل المسؤولين مع اإلجراءات اإلدارية بالمصمحة عمى أنيا تخص اإلدارة وحدىا دون‬
‫األخذ بعين االعتبار أراء المستفيدون و مقترحاتيم‪.‬‬

‫*عدم توفر الخصوصية لممستفيدين أثناء إجراء أبحاثيم في قاعات البحث‪.‬‬

‫*عدم تقديم المعمومات الكافية والالزمة لممستفيدين أثناء إجراء أبحاثيم عمى الرغم من أنيا‬
‫الميمة األولى ألمناء الوثائق‪.1‬‬

‫‪ 11111‬مشكالت المستفيدين مع العمميات الفنية لمراكز األرشيف‬

‫*إن بعض المستفيدين ال يعرفون ما يريدون تحديدا‪ ،‬ومن تم فيم يقدمون معمومات‬
‫غامضة عن موضوع ناقص في أذىانيم‪.‬‬

‫*إن المستفيد قد يكون عمم ببعض الجوانب فقط‪ ،‬فقد يعرف أن الموضوع الذي يبحثو‬
‫متعمق ببعض األشخاص لكنو ال يتذكر أسمائيم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عيسوي‪ ،‬عصام أحمد ‪.‬المرجع السابق ‪.‬ص‪12‬‬

‫‪28‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫*إن المستفيد يصف الموضوع وصفا سقيما نتيجة حداثتو بالموضوع أو نتيجة عدم عنايتو‬
‫بدراسة الموضوع بدراسة الموضوع الذي يطمب عنو الوثائق‪.‬‬

‫*قد تكون قمة الفيارس المعدة والمتاحة عم الموضوع أو عدم اكتماليا سببا مباش ار في‬
‫تشتيت الباحث ومحاولة استنتاج أماكن غير صحيحة لموثائق‪.‬‬

‫*ثورة تكنولوجيا المعمومات سوف يؤدي إلى خمق مشكالت فنية من نوع جديد غير تقميدي‬
‫يجب العمل عمى تنفيد ىذه المشروعات المعتمدة عمى استخدام التقنيات الحديثة‪.‬‬

‫*عدم وجود بعض الخدمات الفنية الخاصة بالوثائق مثل خدمة اإلحاطة الجارية‬
‫الكشافات ‪ ،‬األدلة‪.‬‬

‫*تدىور حالة الوثائق و السجالت تمنع حصول الباحث عمى ما يريده منيا‪.‬‬

‫*لغة الوثائق يمكن أن يكون عائقا أمام بعض الباحثين مما يصعب إجراء البحث أو يمغي‬
‫تفكير في البحث في الموضوع‪.1‬‬

‫‪ 11111‬أراء حول تطوير التكوين بالمكتبات ومراكز المعمومات‬

‫*السعي لوضع سياسة موحدة لمتكوين و ىذا يتطمب ما يمي‪:‬‬

‫*وضع مواصفات و مقاييس موحدة لمتكوين المستفيدين‪.‬‬

‫*توحيد مصطمحات التوثيق و المعمومات‪.‬‬

‫*وضع أىداف عامة لمتكوين بمختمف مستوياتو‪.‬‬

‫*توفير الموارد البشرية المؤىمة المطموبة لإلشراف عمى التكوين‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫عيسوى‪ ،‬عصام أحمد ‪.‬المرجع السابق ‪.‬ص‪14-13.‬‬

‫‪29‬‬
‫تكوٌن المستفٌدٌن وتأثٌره على احتٌاجاتهم‬ ‫الفصل األول‪:‬‬

‫*توحيد تسميات الشيادات العممية التي يمنحيا واعطاء حاممييا التقدير العممي و الوظيفي‬
‫المالئم‪.‬‬

‫*إنشاء قاعدة بيانات موحدة لتكوين المستفيدين‪.‬‬

‫*السعي إلصدار تعميمات وتشريعات الالزمة لترقية تكوين المستفيدين‪.‬‬

‫*التأكيد عمة أن الندوات و المؤتمرات و األيام الدراسية في مجال المكتبات و المعمومات و‬


‫التوثيق والتكوين ليذا الغرض ىي من مظاىر التأىيل و التدريب و مواكبة الحداثة‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫صوفي ‪ ،‬عبد المطيف‪ .‬المرجع السابق‪.‬ص‪138.‬‬

‫‪30‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫يعتبر القسم الميداني في البحوث العممية تكممة وتدعيما لمخمفية النظرية لمبحث وىذا‬
‫من خبلل ما يمكننا لتوصل إليو من نتائج ذات قيمة عممية تعكس وتفسر الواقع المدروس‬
‫وىذا عن طريق جمع البيانات الدقيقة باعتماد أنسب األدوات‪.‬‬

‫ويتضمن ىذا الفصل توضيحا لمختمف جوانب الدراسة الميدانية والذي سنتطرق فيو‬
‫إلى مجاالت الدراسة المكانية الزمنية والبشرية‪ ،‬ثم سنقوم بتحميل البيانات وعرض نتائج‬
‫الدراسة العامة والنتائج عمى ضوء الفرضيات‪ ،‬لنخمص في األخير إلى تدوين جممة من‬
‫االقتراحات‪.‬‬

‫‪ 1.2‬مجاالت الدراسة‪:‬‬

‫يعتبر تحديد مجاالت الدراسة الميدانية من الخطوات واألساليب العممية الضرورية إلعطاء‬
‫البحث صيغة عممية جيدة‪ ،‬وإلعطاء بحثنا ىذه الصيغة قمنا بتقسيم مجاالت دراستنا عمى‬
‫النحو التالي‪9‬‬

‫‪ 1.1.2‬المجال الجغرافي‪ 9‬ىو المكان الذي أجرينا فيو الدراسة الميدانية والمتمثل في مركز‬
‫األرشيف الوطني بالجزائر العاصمة‪ ،‬وتدور ىذه الدراسة حول إشكالية تكوين المستفيدين‬
‫بمراكز األرشيف‪.‬‬

‫‪ 1.1.1.2‬تعريف مركز األرشيف الوطني‬

‫ىو مؤسسة عمومية ذات طابع إداري و اختصاص عممي و ثقافي‪ ،‬أنشئ بموجب‬
‫المرسوم رقم ‪ 11- 78‬المؤرخ في ‪ 6‬يناير ‪ ،1878‬المعدل بالمرسوم ‪ 1‬رقم ‪ 78-77‬المؤرخ‬
‫يسيره مدير‪،‬‬
‫في ‪ 1‬مارس ‪1877‬يخضع المركز لوصاية األمين العام لرئاسة الجميورية‪ّ ،‬‬

‫‪1‬‬
‫االرشيف الوطني الجزائري ‪ .‬قرص صمب مأخوذ من مسؤولة الحفظ والتبميغ ‪6116،‬‬

‫‪32‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ويشرف عميو مجمس توجيو يتكون من األمين العام لرئاسة الجميورية‪ ،‬أو ممثل عنو رئيسا‪،‬‬
‫المدير العام لؤلرشيف الوطني‪ ،‬و من ممثمين عن و ازرتي الثقافة و السياحة‪.‬‬

‫تعينيم السمطة الوصية بناء عمى اقتراح‬


‫‪ -‬يساعد مدير المركز كاتب عام و رؤساء أقسام ّ‬
‫المدير العام لؤلرشيف الوطني‪.‬‬
‫‪ -‬يحدد األمين العام لرئاسة الجميورية بقرار التنظيم الداخمي لممركز‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ 2.1.1.2‬الهيكل التنظيمي لمركز األرشيف الوطني‬

‫المدير‬
‫األمين العام‬
‫قسم اإلدارة و الوسائل العامة‬ ‫قسم تقنيات األرشيف و التكوين‬ ‫قسم حفظ األرشيف و المعالجة‬

‫‪34‬‬
‫مصلحة التجهيز‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة النسخ‬ ‫مصلحة تجديد‬ ‫مصلحة‬ ‫مصلحة الحفظ‬
‫الدراسات و‬
‫و الصيانة و‬ ‫الموظفين‬ ‫التكوين و‬ ‫األرشيف‬ ‫والتبليغ‬
‫البحث‬
‫خلية التجهيز و العتاد‬ ‫خلية الموظفين‬ ‫خلية التكوين‬ ‫خلية نسخ‬ ‫خلية تجديد‬ ‫خلية‬ ‫خلية االستالم‬
‫األرشيف على‬ ‫األرشيف على‬
‫الورق‬ ‫االستغالل‬
‫الورق‬
‫الدراسة الميدانية‬

‫خلية حظيرة السيارات‬ ‫خلية الميزانية‬ ‫خلية المساندة أو‬ ‫خلية نسخ‬ ‫خلية‬ ‫خلية اإلعالم‬ ‫خلية الحفظ و‬
‫و األمن و النظافة‬ ‫التوجيه‬ ‫األرشيف على‬
‫االستغالل‬ ‫اآللي‬ ‫التبليغ‬
‫األشرطة الممغنطة‬
‫خلية‬ ‫خلية التطوير و‬
‫الشكل رقم‪ -2‬يبين الهيكل التنظيمي‬ ‫االستغالل‬ ‫التنشيط‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫و قد صدر في ىذا اإلطار قرار ‪ 11‬جوان ‪ 1881‬الذي نص عمى أن مركز األرشيف‬


‫الوطني يتكون من ثبلثة أقسام ىي‪9‬‬

‫قسم حفظ األرشيف و معالجته‪ :‬يضم مصمحتين‪9‬‬


‫*مصمحة الحفظ و التبميغ‪ :‬تتكون من خمية االستقبال وخمية الحفظ و التبميغ‪.‬‬
‫*مصمحة الدراسات و البحث‪ :‬تتكون من خمية االستغبلل‪ ،‬اإلعبلم اآللي و خمية التطوير‬
‫و التنشيط‪.‬‬
‫قسم تقنيات األرشيف و التكوين‪ :‬يضم‪9‬‬
‫*مصمحة تجديد األرشيف‪ :‬تتكون من خميتين‪ 9‬خمية تجديد األرشيف عمى الورق و خمية‬
‫تجديد األرشيف عمى األشرطة الممغنطة‪.‬‬
‫*مصمحة النسخ‪ :‬تضم ىي األخرى خميتين‪ 9‬خمية نسخ األرشيف عمى الورق وخمية نسخ‬
‫األرشيف عمى األشرطة الممغنطة‬

‫*مصمحة التكوين و الدعم‪ 9‬تضم‪ 9‬خمية التكوين و خمية الدعم‪.‬‬


‫قسم إدارة الوسائل العامة‪ :‬يتشكل من‪9‬‬
‫*مصمحة الموظفين و الميزانية‪ :‬التي تضم خميتين ىما‪ 9‬خمية الموظفين و خمية‬

‫الميزانية‪.‬‬

‫*مصمحة التجييز و الصيانة و األمن‪ 9‬و ىي تتكون من‪ 9‬خمية التجييز و العتاد‬
‫‪1‬‬
‫وخمية حظيرة السيارات‪ ،‬األمن و النظافة‪.‬‬

‫‪ 3.1.1.2‬مهام مركز األرشيف الوطني‪:‬‬


‫تتمحور ميام مركز األرشيف الوطني حول معالجة و حفظ التراث األرشيفي الوطني بيدف‬

‫‪1‬االرشيف الوطني الجزائري ‪.‬المرجع السابق‬

‫‪35‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫استغبللو و تبميغو لمجميور‪ ،‬و في ىذا اإلطار فإن المركز يضطمع بما يمي‪9‬‬

‫*تطبيق سياسة وطنية في ميدان األرشيف‪ ،‬و ذلك في إطار توجييات المجمس األعمى‬
‫لؤلرشيف الوطني‪.‬‬
‫*إعداد مخططات العمل و البرامج السنوية لقطاع األرشيف و متابعة تنفيذىا‪.‬‬
‫*إعداد برنامج لتكوين الموارد البشرية لقطاع األرشيف و تحسين مستواىا العممي و التقني‪.‬‬
‫*إعداد النصوص التنظيمية التي تضبط تسيير األرشيف‪.‬‬
‫*القيام بنشاطات عممية و ثقافية قصد التحسين و التوعية بقيمة التراث الوثائقي‪.‬‬
‫*إنجاز الفيرس الوثائقي الوطني‪.‬‬
‫*مراقبة عممية تسيير المحفوظات الموجودة عمى مستوى أجيزة الدولة و الجماعات المحمية‪.‬‬
‫*حث المؤسسات العمومية و الييئات التابعة لمدولة عمى دفع أرشيفيا إلى مركز‬
‫األرشيف الوطني وفقا لمقانون‪.‬‬
‫*اتخاذ جميع اإلجراءات و الت دابير الكتساب و استعمال تقنيات ترميم و استنساخ األرشيف‬
‫و اعتماد اإلعبلم اآللي في مجال تسير األرشيف‪.‬‬
‫*مساعدة مؤسسات الدولة في تسيير أرشيفيا بناء عمى طمبيا و وفقا إلمكانياتيا‪.‬‬
‫*تمثيل الجزائر في أشغال الييئات الدولية التي ليا صمة باألرشيف‪ ،‬و إبداء رأييا في‬
‫االتفاقيات الدولية التي تبرميا الجزائر في ىذا المجال‪.‬‬
‫*التعاون مع مؤسسات الدولة المختمفة عمى إعداد مدونات شاممة لوثائق األرشيف‪ ،‬و تجديد‬
‫إجراءات إتبلف الوثائق عديمة القيمة‪.‬‬

‫*التشجيع عمى التبرع باألرشيف الخاص ذي القيمة التاريخية لصالح مؤسسة األرشيف‬
‫الوطني‪ ،‬و ممارسة حق الشفعة في حالة بيعو‪.‬‬

‫‪1‬االرشيف الوطني الجزائري ‪.‬المرجع السابق‬

‫‪36‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫*المطالبة بالوثائق التي يتكون منيا رصيد األرشيف الوطني كيفما كانت و أينما وجدت و‬
‫‪1‬‬
‫ميما كانت الحقبة التي أنتجت فييا‪.‬‬
‫*إصدار دوريات و مطبوعات تعالج مواضيع مختمفة حول تسيير األرشيف‬

‫‪ 4.1.1.2‬أهم األرصدة المحفوظة بمؤسسة األرشيف الوطني‪:‬‬


‫يحتفظ األرشيف الوطني بعدة أرصدة و مجموعات أرشيفية‪ ،‬و ىي تختمف من‬
‫حيث درجة أىميتيا‪ .‬وتزداد وتيرة الدفعات يوما بعد يوم بفضل األعمال التحسيسية التي تقوم‬
‫بيا المديرية العامة لؤلرشيف الوطني تجاه اإلدارات العمومية في الدولة عمى مختمف‬
‫المستويات‪ ،‬و كذا اتجاه المبلك الخواص‪.‬‬
‫يمكن أن نذكر عمى سبيل المثال ال الحصر األرصدة المحفوظة في مركز األرشيف‬
‫الوطني كاآلتي‪9‬‬

‫أرشيف العهد العثماني‪:‬‬


‫*بيت البايمك‪ 9‬عقود األمبلك العامة‪.‬‬
‫*بيت المال‪ 9‬وثائق مالية و جبائية‪.‬‬
‫*أرشيف المحاكم الشرعية‪ 9‬عقود الحالة المدنية و عقود ميراثية‪.‬‬
‫*المراسبلت بين الباب العالي و اإلدارة المحمية‪.‬‬
‫*أرشيف الحكومة المؤقتة لمجميورية الجزائرية(‪9)1866-1898‬تقارير‪ ،‬تحاليل‪ ،‬دراسات‬
‫تسجيبلت‪ ،‬نشاطات مختمف الو ازرات و القضايا العسكرية‪.‬‬
‫*أرشيف المجمس الوطني االقتصادي و االجتماعي‪ 9‬تقارير حول الدراسات االقتصادية و‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫*أرشيف ىيئة التعاون الصناعي‪ 9‬وثائق التسيير‪ ،‬دراسات اقتصادية‪.‬‬

‫‪1‬االرشيف الوطني الجزائري ‪.‬المرجع السابق‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫أرصدة أرشيف أخرى‪:‬‬


‫* أرشيف الحكومة العامة لمجزائر (أرشيف مختمف اإلدارات المركزية خبلل الفترة‬
‫االستعمارية)‪ 9‬الصحة العمومية‪ ،‬المياه و الغابات‪ ،‬الزراعة‪ ،‬أقاليم الجنوب‪ ،‬قضايا األىالي‪،‬‬
‫الشؤون المالية‪ ،‬األشغال العمومية‪ ،‬الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫*أرشيف الديوان الوطني لئلحصائيات‪ 9‬تعداد السكان لسنة ‪ ،1888‬بطاقة الحالة المدنية من‬
‫‪ 1771‬إلى ‪ ،1868‬النشرات و التحاليل اإلحصائية‪.‬‬
‫*أرشيف و ازرة االقتصاد‪ 9‬وثائق الوزير و اإلدارة و الوسائل‪ ،‬أمانة الخزانة العامة بباريس‪.‬‬
‫*أرشيف المديرية العامة لؤلمن الوطني‪ 9‬بطاقة اليوية القضائية‪.‬‬

‫البصري‪:‬‬ ‫األرشيف السمعي‬


‫*خزانة األفبلم‪ 9‬تحتوي عمى ‪ 6111‬فيمم لؤلحداث و األشرطة الوثائقية من ‪ 1866‬إلى‬
‫‪.1881‬‬
‫خزانة الخرائط‪:‬‬
‫*تحوي حوالي ‪ 6791‬خريطة خاصة بالجزائر و بعض مناطق العالم‪.‬‬
‫خزانة الصور‪:‬‬
‫*صور خاصة بأحياء الجزائر القديمة‪ ،‬تصوير الطابعات الحجرية‪.‬‬
‫*صور حرب التحرير الوطنية‪.‬‬

‫اإليداعات الخاصة‪:‬‬
‫* أرشيف و ازرة الدفاع الوطني‪ 9‬وثائق الحكومة المؤقتة لمجميورية الجزائرية‪ ،‬أرشيف الدرك‬
‫الفرنسي‪ ،‬أرشيف جيش التحرير الوطني‪.‬‬
‫*أرشيف المؤسسة الوطنية لمتمفزة‪ 9‬حوالي ‪ 8111‬شريط فيديو‪ 6111 ،‬فيمم (‪16‬مم)‪61 ،‬‬
‫فيمم (‪19‬مم) (أشرطة وثائقية‪ ،‬خطابات رئاسية‪ ،‬جرائد متمفزة‪ ،‬حفبلت و حصص لؤلطفال)‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫مجموعات أخرى‪:‬‬
‫*مجموعة صحف ما قبل ‪.1866‬‬
‫*مصغرات فممية‪.‬‬
‫*سمسة ‪ 9 F 71‬و ازرة الجزائر و المستعمرات (‪.)1761-1797‬‬
‫*سمسة ‪ 9 EE6‬رسائل الماريشال بيجو‪.‬‬
‫*أرشيف قنصمية الواليات المتحدة في الجزائر (‪.)1818-1879‬‬
‫* أرشيف خاص بتقارير قنصميتي الواليات المتحدة األمريكية في الجزائر ووىران (‪-1879‬‬
‫‪1‬‬
‫‪.)1878‬‬

‫‪ 5.1.1.2‬نشاطات وخدمات مركز األرشيف الوطني‪:‬‬

‫االطالع عمى األرشيف‪ :‬إن من أىم الميام الرئيسية لممركز ىي التعريف باألرشيف قصد‬
‫االطبلع عميو ‪ ،‬و يتم ذلك مجانا لكن بالخضوع لبعض اإلجراءات التطبيقية‪ ،‬و ليذا الغرض‬
‫فتحت قاعة المطالعة من السبت إلى الخميس من الساعة ‪ 8‬صباحا إلى الساعة ‪ 16‬مساءا‬
‫و كذا االستفادة من خدمة اإلعارة‪.‬‬
‫المعارض‪ :‬ينظم مركز األرشيف الوطني معارض حول األرشيف الوطني بمناسبة األحداث‬
‫التاريخية الكبرى ( أول نوفمبر ‪ 61 ،1897‬أوت ‪ 19 ، 1896‬جويمية ‪... 1866‬الخ ) و‬
‫كذا معارض دولية‪.‬‬
‫المنشورات‪ :‬يصدر المركز نشرة إعبلمية عن نشاط المؤسسة‪.‬‬
‫إعداد وسائل البحث‪ :‬يقوم بإعداد الفيارس و األدلة و وسائل بحث أخرى توضع في متناول‬
‫الزوار لمساعدتيم عمى القيام بأبحاثيم‪.‬‬
‫النشاطات العممية والثقافية‪ :‬ينظم المركز بصفة منتظمة و أيام دراسية لصالح المستخدمين‬
‫في الو ازرات و الجماعات المحمية حول مواضيع تخص تسيير و ترميم و حفظ الوثائق كما‬

‫‪1‬األرشيف الوطني الجزائري ‪.‬المرجع السابق‬

‫‪39‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ينظم ندوات وطنية و دولية إلى جانب األبواب المفتوحة لصالح المؤسسات التربوية و‬
‫األفواج المنظمة‪ .‬أما عمى المستوى الدولي فان الجزائر عضو في المجمس الدولي لؤلرشيف‬
‫و قد ترأس المدير العام لؤلرشيف الوطني الندوة الدولية لممائدة المستديرة لؤلرشيف في الفترة‬
‫‪1‬‬
‫ما بين ‪.1886 – 1886‬‬

‫‪ 2.1.2‬المجال الزمني ‪ 9‬إذا ما إعتبرنا أن المجال الزمني لمدراسة يبدأ باختيار الموضوع‬

‫وجمع البيانات األولية وينتيي بانتياء تفريغ البيانات وتحميميا فإن فترة ىذه الدراسة تبدأ من‬
‫تاريخ الموافقة اإلدارية عمى الموضوع إلى غاية ‪ 1‬جوان ‪ 6116‬أي إنيا دامت حوالي خمسة‬
‫أشير‪.‬‬

‫‪ 3.1.2‬المجال البشري‪ :‬وىم فئة المستفيدين التي تمت عمييم الدراسة الميدانية في‬

‫مركز األرشيف الوطني وىم(‪ ) 71‬مستفيد كما تمت المقابمة مع رئيسة مصمحة الحفظ‬
‫والتبميغ بالمركز األرشيف الوطني‪.‬‬

‫‪ 2.2‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫*تعتبر عممية اختيار العينة من أىم المراحل والخطوات إلعداد أي بحث عممي والمقصود‬
‫بالعينة إنيا عممية اختيار جزء من مجموعة كمية بحيث يمثل ىذا الجزء المجموعة أو‬
‫مجتمع الدراسة ‪،‬فالعينة ىي التي تدفع وتوجو الباحث لمحصول عمى المعمومات الميدانية‬
‫التي يبنى عمييا البحث"‪.2‬‬

‫وقد اعتمدنا في ىذه الدراسة عمى العينة العشوائية المتمثمة في مجموع المستفيدين الذين‬
‫ترددوا عمى المركز في فترة توزيعنا لبلستمارة االستبيان والبالغ عددىم (‪ )71‬مستفيدا من‬
‫المجموع األصمي (‪ )191‬المنخرطين حسب اإلحصائيات المقدمة من طرف مركز‬

‫‪1‬االرشيف الوطني الجزائري ‪.‬المرجع السابق‬


‫‪2‬عبد المجيد ابراىيم ‪،‬مروان ‪.‬المرجع السابق ‪.‬ص‪.198‬‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫األرشيف الوطني‪ ،‬ومنو قدرت النسبة المئوية ب ‪%66.66‬من مجتمع البحث‪ ،‬إضافة إلى‬
‫إجراء مقابمة مع رئيسة مصمحة الحفظ والتبميغ‪.‬‬

‫‪3.2‬أدوات جمع البيانات‪:‬‬

‫‪ 1.3.2‬المالحظة‪ ":‬عممية مراقبة أو مشاىدة لسموك الظواىر والمشكبلت واألحداث‬

‫ومكوناتيا المادية والبيئية ومتابعة سيرىا واتجاىاتيا وعبلقتيا بسموك عممي منظم ومخطط‬
‫وىادف بقصد التفسير وتحديد العبلقة بين المتغيرات وتنبؤ بسموك الظاىرة وتوجيييا لخدمة‬
‫أغراض اإلنسان وتمبية احتياجاتو "‪ 1‬وقد اعتمدنا في دراستنا عمى المبلحظة البسيطة عمى‬
‫مستوى قاعة المطالعة ومصمحة الحفظ وتبميغ طوال فترة تواجدنا داخل مركز األرشيف‬
‫الوطني‪.‬‬

‫‪ 2.3.2‬اإلستبيان ‪9‬من أكثر أدوات جمع البيانات شيوعا واستخداما ‪،‬وىو إحدى الوسائل‬

‫شائعة االستخدام لمحصول عمى المعمومات وحقائق تتعمق بآراء واتجاىات المبحوثين حول‬
‫‪2‬‬
‫موضوع معين أو موقف معين‬

‫*ولقد تم إعداد استبيان في أسئمة قدرت ب(‪ )27‬سؤاال‪ ،‬إضافة إلى البيانات الشخصية‬
‫الخاصة بالمبحوثين من حيث الجنس واالختصاص والرتبة العممية والوظيفة ‪.‬أما األسئمة‬
‫األخرى فقد وزعت عمى(‪ )1‬محاور ‪9‬‬

‫*المحور األول ‪ 9‬يشمل عشرة أسئمة حول‪ 9‬تأثير عممية االطبلع عمى درجة إرضاء حاجيات‬
‫المستفيدين‪.‬‬

‫‪1‬عبيدات‪ ،‬محمد؛ أبونصار ‪،‬محمد ‪.‬منهجية البحث العممي ‪:‬القواعد والمراحل والتصنيفات ‪.‬عمان ‪9‬دار وائل‬
‫لنشر‪.1888،‬ص‪81‬‬
‫‪2‬محمد المغربي‪ ،‬كامل ‪.‬أساليب البحث العممي في العموم اإلنسانية واالجتماعية ‪.‬عمان ‪9‬دار الثقافة لنشر والتوزيع‬
‫‪.6111،‬ص‪119‬‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪-‬المحور الثاني‪ 9‬يشمل سبعة أسئمة حول‪ 9‬دور التكوين في تسييل المستفيد لموصول إلى‬
‫المعمومة األرشيفية‬

‫‪-‬المحور الثالث‪ 9‬يشمل ستة أسئمة حول‪ 9‬طرق ومشاكل التكوين داخل مركز األرشيف‬
‫الوطني ‪.‬‬

‫‪ 3.3.2‬المقابمة ‪9‬وتعتبر وسيمة ىامة من وسائل البحث العممي باعتبارىا "حوار يدور بين‬

‫الباحث (المقابل) والشخص الذي تتم مقابمتو (المستجيب) الستغبلليا في البحث العممي"‪.1‬‬

‫وقد قمنا بمقابمة مع رئيسة مصمحة الحفظ والتبميغ بالمركز األرشيف الوطني حيث‬
‫طرحت عمييا مجموعة من األسئمة قدرت ب ‪ 17‬سؤاال‪.‬‬

‫‪1‬سبلطنية ‪،‬بمقاسم؛ الجيبلني ‪،‬حسان ‪.‬منهجية البحوث االجتماعية ‪.‬دار اليدى‪ 9‬عين مميمة ‪.6117،‬ص‪117‬‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ 4.2‬تحميل نتائج االستبيان باالعتماد عمى المقابمة والمالحظة‬

‫البيانات الشخصية لممستفيدين‬

‫*يجمع الجدول التالي األسئمة التي طرحت عمى المستفيدين داخل مركز‬
‫األرشيف الوطني فيما يخص بياناتيم الشخصية‪.‬‬

‫‪-1‬جنس المستفيدين‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫اإلجابة‬ ‫السؤال‬

‫‪%79‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬


‫‪%99‬‬ ‫‪66‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ 1‬الذي يبين جنس مجتمع الدراسة‬

‫من خبلل الجدول رقم ‪ 1‬الذي يبين لنا جنس مجتمع الدراسة يمكن القول أن جنس‬
‫األنثى يفوق جنس الذكر بنسبة قميمة‪ ،‬و ىذا ما تفسره نسبة ‪ %99‬أنثى ويعود ذلك إلى‬
‫كون األنثى أكثر من الذكر في المجتمع‪ .‬فاألنثى تمتاز بالحماس وليا اىتمام أكثر ‪،‬كما‬
‫أنيا تفضل اختصاص عمم المكتبات ‪ ،‬بينما قدرت نسبة الذكر ب ‪ %79‬و يعود ذلك إلى‬
‫كون الذكر يبتعد عن ىذا المجال وليس لديو رغبة في دراستو كما أن لديو انشغاالت‬
‫بمجاالت مينية أخرى‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -2‬اختصاص المستفيدين‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬ ‫السؤال‬

‫‪%18.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫عمم المكتبات والتوثيق‬ ‫االختصاص‬


‫‪%69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تاريخ‬
‫‪%19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أدب عربي‬
‫‪%66.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أخرى‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ 2‬يبين اختصاص المستفيدين‬

‫من خبلل نتائج الجدول رقم ‪ -6-‬المتحصل عمييا والتي توضح اختصاص مجتمع‬
‫الدراسة ‪ ،‬يمكن القول أن أعمى نسبة من المستفيدين داخل المركز ىم من اختصاص عمم‬
‫المكتبات و التوثيق وىذا ما توضحو لنا نسبة ‪ %18.9‬وىذا راجع إلى كونيم الفئة األكثر‬
‫تأىيبل وكفاءة لفيم الوثيقة األرشيفية ‪ ،‬باعتبار أن مجال عمم المكتبات ىو تخصصيم كذلك‬
‫المركز يييئ ليم كل الظروف المناسبة لتمبية احتياجاتيم وىذا بالدرجة األولى ويسيل عممية‬
‫دخول أصحاب التخصص دون حواجز وعقبات عمى عكس باقي التخصصات األخرى‬
‫ليأتي بعدىا اختصاص تاريخ بنسبة ‪ % 69‬ويعود ذلك إلى كون األرشيف لو عبلقة وطيدة‬
‫بالتاريخ وتجسيد ىذه العبلقة بصفة خاصة في مدى استخدام الوثائق التاريخية في كتابة‬
‫وتسجيل وتوثيق األحداث التاريخية ‪ .‬لتمييا تخصصات أخرى بنسبة‪ %66.9‬من بينيا‬
‫تخصص ىندسة معمارية و لغة فرنسية و إدارة أعمال ‪ ،‬واعبلم ألي‪ ،‬وعمم االجتماع وحقوق‬
‫باعتبار أن مركز األرشيف يضم أرصدة متنوعة في جميع التخصصات وىي تمبي احتياجات‬
‫المستفيدين في جميع المجبلت وتأتي في المرتبة األخيرة تخصص أدب عربي بنسبة ‪19%‬‬
‫وىي قميمة مقارنة بالنسب السابقة‪ ،‬وىذا راجع إلى عدم اىتماميم ووعييم بضرورة الرجوع إلى‬

‫‪44‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫األرشيف‪ ،‬عمى الرغم أن ىذا التخصص يعتبر من التخصصات التي ليا عبلقة وطيدة‬
‫باألرشيف‪.‬‬
‫وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة فإن ىناك تنويع كبير في تخصصات‬
‫المستفيدين من مركز األرشيف الوطني أكبر نسبة ىم تخصص عمم المكتبات وتخصص‬
‫تاريخ لتمييا تخصصات أخر باعتبار أن األرشيف لو عبلقة بجميع التخصصات ‪ ،‬ويساىم‬
‫في تمبية احتياجاتيم من خبلل توفير ما يخدم نوع اىتماميم من صور ووثائق وكتب وجرائد‬
‫لتعتبر مصد ار ىاما إلنجاز بحوثيم ‪ ،‬كما يساعدىم مركز األرشيف الوطني عمى تنوع‬
‫مصادر المعمومات وىذا سبب كافي لمرجوع إليو‪.‬‬

‫‪ -3‬الرتبة العممية لممستفيدين‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اإلجابة‬ ‫األسئمة‬
‫‪%19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%16.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ماجستير‬ ‫الرتبة العممية‬
‫‪%16.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ماستر‬
‫‪%18.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪%6.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تقني سامي‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ 3‬يوضح الرتبة العممية لممستفيدين‬

‫من خبلل النتائج المحصل عمييا في الجزء الثالث من الجدول الذي يوضح الرتبة‬
‫العممية لمجتمع الدراسة تظير لنا أن الرتبة التي تحتل الصدارة ىي الميسانس بنسبة‬
‫‪ %18.9‬ثم تأتي بعدىا رتبة ماستر بنسبة ‪،16.9%‬تم رتبة دكتوراه بنسبة ‪ %19‬لتمييا رتبة‬
‫ماجستير بنسبة ‪ ،%16.9‬وأخي ار رتبة تقني سامي بنسبة ‪ ,%6.9‬ونبلحظ أن نسبة الميسانس‬

‫‪45‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫والماستر كانت األعمى وىذا يعتبر مؤشر جيد ودليل عمى االىتمام الكبير عمى االطبلع‬
‫عمى الوثيقة األرشيفية ومدى الحاجة الكبيرة لرجوع إلى األرشيف في حين نجد أن نسبة‬
‫الدكتوراه و الماجستير و التقني سامي في المراتب األخيرة ‪ ،‬وربما يعود ذلك ألن عدد‬
‫رسائل الدكتوراه الميتمة‬ ‫‪ ،‬كما أن‬ ‫الدكاترة قميل بالنسبة الميسانس في كل الجيات‬
‫باألرشيف قميمة جدا ‪.‬‬

‫وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة فإن سبب ارتفاع نسبة مستوى ليسانس‬
‫وماستر يعود إلى كونيم في مرحمة التخرج ‪،‬يحتاجون إلى الرجوع لممركز إلنجاز بحوثيم‬
‫العممية ومذكرات تخرجيم وقياميم كذلك بتربصات ميدانية‪ ،‬إما قمة نسبة الدكتوراه‬
‫والماجستير والتقني سامي كان بسبب فترة توزيعنا الستبيان كان ىناك نقص في المستفيدين‬
‫من المستويات األخرى‪.‬‬

‫‪ -4‬وظيفة المستفيدين‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫اإلجابة‬ ‫األسئمة‬


‫‪%69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وثائقي أمين محفوظات‬
‫‪%55‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أستاذ‬ ‫الوظيفة‬

‫‪%61‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أخرى‬

‫‪111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -4-‬يوضح وظيفة المستفيدين في المركز‬

‫من خبلل تحميل المعطيات المتحصل عمييا في الجدول أعبله الحظنا أن أعمى‬
‫نسبة ىي نسبة األساتذة بنسبة ‪ ,%99‬وىو يعتبر شيء إجابي كونيم يستفادون من‬

‫‪46‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫الوثيقة وأيضا من أجل توثيق مصادرىم التي تساعدىم في التحضير لدروس‪ ,‬وأن نسبة‬
‫ارتيادىم عمى المركز لخير دليل عمى ذلك ألنيم يجدون ما يحتاجونو من معمومات ‪ ،‬في‬
‫حين نجد نسبة وثائق أمين محفوظات ‪ ،%69‬وىي أيضا نسبة كبيرة لكون األرشيفي‬
‫محب االطبلع من أجل تنمية قدراتو و خبراتيم في نفس المجال الذي ينشط فيو ثم تأتي‬
‫وظائف أخر بنسبة ‪ 61%‬تتراوح بين متصرف إداري وميندس وكاتب ‪،‬باإلضافة إلى‬
‫أعمال أخرى حيث يرجعون إلى األرشيف ألغراض متباينة كحب المطالعة أو إثبات‬
‫حقوق وغيرىا‬

‫المحور األول ‪ 9‬تأثير عممية االطبلع عمى تمبية حاجيات المستفيدين‪* .‬يتناول‬

‫المحور األول عممية االطبلع عمى الرصيد داخل مركز األرشيف الوطني ‪ ،‬والذي كان في‬
‫تسعة أسئمة ‪ ،‬واليدف من ىذا المحور ىو معرفة الخدمات التي يقدميا المركز لجميور‬
‫المستفيدين ومعرفة ما إذا كان يقدم خدمة االطبلع عمى الرصيد التي تساعد الباحثين في‬
‫إنجاز البحوث العممية أو التاريخية واثبات حقوق األفراد وتساعد أيضا في األغراض اإلدارية‬

‫‪-5‬فئات المستفيدين من مركز األرشيف الوطني‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫طالب‬
‫‪%17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مواطن عادي‬
‫‪%19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫باحث‬
‫‪%11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫موظف إداري‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ 5‬يوضح فئات المستفيدين من مركز األرشيف الوطني‬

‫‪47‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫من خبلل الجدول رقم ‪ -9-‬يتبين لنا أن ىناك فئات متنوعة ترتاد عمى مركز‬
‫األرشيف الوطني ‪ ،‬حيث تحتل الصدارة فئتين متساويتين بنسبة ‪%19‬و ذلك راجع إلى‬
‫اعتماد الطمبة عمى الوثائق األرشيفية كأساس إلنجاز بحوثيم العممية ومذكرات التخرج‬
‫باإلضافة إلى توثيق بعض المعمومات ‪،‬أما فئة الباحث فيذا راجع إلى كون مركز األرشيف‬
‫الوطني يضم أرشيف تاريخي متنوع وىذا الرصيد يمبي حاجياتو البحثية ثم تأتي في المرتبة‬
‫الثالثة فئة مواطن بنسبة ‪ %18.9‬ويمكن تفسير ذلك ىو أن ارتيادىم إلى المركز ال يكون‬
‫في الغالب إال الستخراج وثائق من أجل إثبات حقوق والدفاع عنيا‪ ،‬ثم تمييا فئة الموظفين‬
‫بنسبة‪ 11%‬ويرجع انخفاض النسبة بالنسبة لمفئات األخرى إلى كون الموظفين المختصين‬
‫في الميدان ليم انشغاالت أخرى من عمميات فنية وانجاز وسائل البحث وغيرىا‪ ،‬وىذا ما‬
‫يعيق عمييم عممية البحث و التقصي داخل المركز‪.‬‬
‫مما سبق نستنتج أن أكبر نسبة ىي الطمبة والباحثين ثم تأتي فئة مواطن ثم تميو فئة‬
‫موظف‪ ،‬ولكن حسب ما صرحت بو مسؤولة مصمحة الحفظ والتبميغ أن أكثر الفئات ترددا‬
‫ىي فئة المختصين في الميدان وىم األرشيفين من مختمف الييئات و المؤسسات العمومية‬
‫(البمديات‪ ,‬القطاع الصحي‪ ,‬الصناعي)‪ ،‬ويعود سبب ترددىم إلى المركز من أجل إعطائيم‬
‫توجييات ونصائح فيما يخص كيفية التعامل مع الوثيقة األرشيفية‪ ،‬ودعم مقاييس الحفظ و‬
‫الترتيب وكيفية إعداد جداول التسيير وكيفية إعداد أدوات العمل ثم تأتي بعدىا فئة الباحثين‬
‫وىم جميور من مختمف شرائح المجتمع تبلميذ‪ ,‬طمبة دكاترة مواطنين بصفة عامة ‪،‬ولعل‬
‫االختبلف في النسب الموجودة في االستبيان وتصريح المسؤولة يعود إلى الفترة التي‬
‫أجريناىا فييا الدراسة الميدانية كانت نسبة الباحثين و الطمبة أكثر من الفئات األخرى‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪-6‬وتيرة تردد المستفيدين عمى مركز األرشيف الوطني‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%61‬‬ ‫‪17‬‬ ‫دائما‬
‫‪%16.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%78.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ناد ار‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -6-‬يبين وتيرة تردد المستفيدين عمى المركز‬

‫من خبلل النسب المتحصل عمييا في الجدول المبين أعبله الحظنا أن أكبر نسبة‬
‫قدرت ب ‪ % 78.9‬يصرحون أنو ناد ار ما يترددون إلى المركز وحسب المعمومات التي‬
‫أفادتنا بو المبحوثة فإن سبب إقباليم بيده الوتيرة إلى عدم حاجتيم الدائمة لمرجوع إلى الوثيقة‬
‫األرشيفية‪ ،‬إلى في حا لة إنجاز مذكراتيم و بحوثيم العممية باعتبار أن فئة الباحثين و الطمبة‬
‫ىم األكثر ترددا عمى المركز‪ ،‬وكذلك أيضا كون الباحثين األجانب يترددون عمى المركز إال‬
‫في فترة محددة في العام‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪ % 16.9‬يصرحون أنيم يترددون أحيانا عمى‬
‫المركز وىم الفئة المواطنين ألن يم يرجعون من الحين إلى األخر من أجل إثبات حقوقيم أو‬
‫استخراج وثائق تيم حياتيم الشخصية ‪ ،‬ثم تأتي في األخير وتيرة دائما بنسبة ‪%61‬كما‬
‫صرحت المبحوثة أيضا ىذه النسبة ربما تخص الموظفين المختصين في المجال ألنيم‬
‫يترددون بصفة دائمة من أجل إعطائيم توجييات وارشادات حول طبيعة عمل األرشيفي‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ – 7‬األرصدة التي يطمبها المستفيدين أثناء ترددهم عمى المصمحة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مدونات ومراسيم‬
‫‪%61‬‬ ‫‪11‬‬ ‫سجبلت إدارية‬
‫‪%11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ممفات الموظفين‬
‫‪%9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مخططات عمرانية‬
‫‪%89‬‬ ‫‪11‬‬ ‫جرائد ووثائق تاريخية‬
‫‪%9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أرصدة وثائقية‬
‫‪% 111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -7-‬يوضح األرصدة التي يطمبها المستفيدين أثناء ترددهم عمى المركز‬

‫يتبين لنا من خبلل الجدول ‪ -8-‬أن نسبة ‪ %89‬يطمبون الجرائد والوثائق التاريخية‬
‫وىي نسبة عالية جدا مقارنة بالنسب األخرى‪ ،‬وحسب ما صرحت بو المسؤولة أن مركز‬
‫األرشيف الوطني يضم كم كبير من الوثائق التاريخية التي يرجع إلييا الباحثين و المؤرخين‬
‫الخاصة بالمدونات و‬ ‫واعتماد عمييا كمصدر لتوثيق أعماليم‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪% 19‬‬
‫المراسيم و ذلك من أجل االطبلع عمى النصوص التشريعية و التنظيمية ثم تأتي‬
‫وىي نسبة متساوية مع األرصدة األخرى‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫المخططات العمرانية بنسبة ‪9%‬‬
‫لممخططات العمرانية ‪0%‬ىذا راجع لكون الميندسين المعماريين ىم الذين يطمبون ىذا‬
‫النوع من الوثائق لبلعتماد عمييا في إنجاز مشاريعيم العمرانية ‪ ،‬واألرصدة األخرى ىي‬
‫متمثمة في الكتب باعتبار أن المركز يحتوي عمى مكتبة داخل قاعة االطبلع ويرجع إلييا‬
‫المستفيد من أجل المطالعة وتنمية القدرات الفكرية‪ ،‬أما السجبلت اإلدارية و ممفات‬

‫‪50‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫الموظفين فيي ال تمقى رواجا من طرف المستفيدين ألنيم ليسوا بحاجة إلى ىذا النوع من‬
‫الوثائق وال يخدم احتياجاتيم البحثية ماعدا رجوع الموظفين العاممين داخل المركز إلييا‪.‬‬

‫‪ -8‬ما مدى تمبية األرصدة الحتياجات المستفيدين‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬
‫‪%76.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫نعم‬
‫‪%18.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ال‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -8-‬يوضح تمبية األرصدة الحتياجات المستفيدين‬

‫نبلحظ من خبلل الجدول ‪ -7-‬أن ىناك نسبة كبيرة تمثل ‪ %76.9‬أجابوا بنعم بأن‬
‫األرصدة تمبي احتياجاتيم ‪ ،‬وىذا دليل واضح أن مركز األرشيف الوطني غني بمختمف‬
‫األرصدة األرشيفية التي تتناسب و حاجيات المستفيد‪ ،‬أما نسبة ‪ % 18.9‬فيي تقول أن‬
‫األرصدة ال تمبي الحاجيات‪ ،‬وربما يعود ذلك إلى كون بعض المستفيدين يطمبون الوثائق‬
‫السرية والحساسة أو متعمقة بحياة األشخاص أو بأمن الدولة وىذه الوثائق ليا قيود لبلطبلع‬
‫عمييا‪ ،‬وحسب ما صرحت بو المسؤولة أن ىناك وثائق غير قابمة لمتبميغ والتمعن فالمركز‬
‫يدرس طمب المستفيد من الناحية القانونية ‪.‬االجتماعية ‪.‬السياسية ومن ناحية مدة الحفظ‬
‫وبالتالي ال يستطيع المستفيد االطبلع عمييا لذلك يرى أن األرصدة األخرى ال تمبي حاجياتو‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪-9‬الخدمات التي يقدمها مركز األرشيف الوطني لجمهور المستفيدين‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪18.9%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫التزويد بالوثائق األصمية‬

‫‪%19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التصوير والنسخ‬

‫‪%69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الرد عمى االستفسارات‬

‫‪%66.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫التكوين والتدريب عمى استخدام‬


‫وسائل البحث‬

‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -9-‬يوضح الخدمات التي يقدمها مركز األرشيف الوطني لجمهور‬
‫المستفيدين‬

‫بعد رصدنا لآل ارء المبحوثين حول ما إذا كان المركز األرشيف الوطني يقدم خدمات‬
‫لممستفيدين أجابوا بنسبة ‪ %18.9‬الخاصة بتزويد الوثائق األصمية وحسب تصريح‬
‫المسؤولة أن أغمب الوثائق تكون ىشة وتالفة‪ ,‬لذلك يمنع التصوير والنسخ وذلك لمحفاظ‬
‫عمييا حيث يفضل إعطاء النسخة األصمية ‪ .‬تم تأتي نسبة الرد عمى االستفسارات بنسبة‬
‫‪ % 69‬وىي أيضا خدمة ميمة حسب ما صرحت بو المسؤولة حيث يتم الرد عمى مختمف‬
‫انشغاالتيم و توجيييم وارشادىم ‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪ %66.9‬حول خدمة تكوين وتدريب‬
‫المستفيدين عمى استخدام وسائل البحث فمعظم الباحثين ال يستطيعون استعمال وسائل‬
‫البحث خاصة منيا وسائل البحث اإللكترونية المتمثمة في قواعد البيانات حيث يتم تدريبو‬
‫عمى كيفية استعماليا ‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪ % 19‬لخدمة التصوير والنسخ وىده الخدمة تكون‬
‫في حاالت استثنائية إذا كانت الوثائق في حالة جيدة يسمح تصويرىا ونسخيا‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ومن خبلل ما صرحت بو المسؤولة أيضا‪ ،‬عمى غرار الخدمات السابقة ىناك‬
‫خدمات أخرى يقدميا المركز لممستفيدين وىي حضور المؤتمرات والندوات والمعارض‬
‫خاصة منيم المؤرخين حيث يتم دعوتيم لحضورىا االستفادة منيا‪ ،‬خدمة استخدام الوثيقة‬
‫كمواحق في انجاز الدراسة الميدانية‪ ،‬خدمة مكتبة المركز حيث تزودىم بالكتب المتنوعة‬
‫وكذلك خدمة المطعم‪.‬‬

‫‪ -11‬مدى توفر المركز عمى قاعة مخصصة لالطالع‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نعم‬
‫‪%11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -11-‬يبين مدى توفر المركز عمى قاعة مخصصة لالطالع‬

‫من خبلل نتائج الجدول رقم ‪ -11-‬الذي يبين أن مركز األرشيف الوطني يتوفر عمى‬
‫قاعة مخصصة لبلطبلع ‪ ،‬حيث مثمت نسبتيا ب ‪ % 111‬وىذا راجع بأن المركز مخصص‬
‫لحفظ األرشيف وتوفيره عمى كل الوسائل المساعدة عمى توفير الراحة لممستفيدين أثناء‬
‫اطبلعيم عمى الوثائق األرشيفية و ا لكتب المتوفرة في المكتبة ‪.‬وحسب ما الحظناه أيضا فان‬
‫المركز يتوفر عمى قاعة مطالعة تتوفر عمى ‪17‬طاولة لبلطبلع كل طاولة تحتوي عمى‬
‫كرسيين باإلضافة إلى ‪ 1‬حواسيب وتحتوى أيضا عمى مكتبة تضم كم معتبر من الكتب في‬
‫تخصصات مختمفة‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -11‬ما هو انطباعك عن خدمة االطالع داخل المركز؟‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%78.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫راضي‬
‫‪%16.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫غير راضي‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -11-‬يوضح أراء المستفيدين حول خدمة االطالع بالمركز‬

‫من خبلل نتائج الجدول رقم ‪ -11-‬الذي يوضح أراء المستفيدين حول خدمة‬
‫االطبلع بالمركز الحظنا أن نسبة ‪ % 78.9‬راضيين عن خدمة االطبلع داخل المركز‪,‬‬
‫وىدا راجع إلى التسييبلت من طرف األرشيفين ومساعدة المستفيدين في الوصول إلى‬
‫المعمومة في وقت قصير وكذلك احتواء المركز عمى قاعة إطبلع مييأة لمختمف اإلمكانيات‬
‫المادية والبشرية حيث توفر ليم جو مبلئم لمبحث و االطبلع ‪ ،‬وىذا حسب ما لحضناه‬
‫وحسب ما صرحت بو المسؤولة ‪ ،‬أما نسبة ‪ %16.9‬فيم غير راضيين عن خدمة االطبلع‬
‫وىذا راجع وجود بعض العوائق القانونية التي تمنع االطبلع عمى بعض الوثائق الغير قابمة‬
‫لمتبميغ والتمعن‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -12‬وسيمة البحث األكثر سهولة ويستطيع المستفيد التحكم فيها‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%81‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الفيارس‬
‫‪%19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الكشافات‬
‫‪%11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫األدلة‬
‫‪%19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫البيبميوغرافيا‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -12-‬يبين وسيمة البحث األكثر سهولة ويستطيع المستفيد التحكم فيها‬

‫اتضح من خبلل الجدول ‪-16-‬الذي يبين وسيمة البحث األكثر سيولة بالنسبة‬
‫لممستفيد ويستطيع التحكم فييا وأن الفيارس تحتل الصدارة بنسبة ‪ %81‬وىذا راجع إلى‬
‫سيولة استعماليا وبساطتيا‪ ،‬وىذا ما يساعدىم عمى الوصول إلى الوثيقة األرشيفية بسرعة‬
‫وأيضا احتوائيا عمى معمومات مفصمة عمى الوثيقة ‪ ،‬ثم تأتي بعدىا الكشافات بنسبة ‪19‬‬
‫‪ ، %‬ثم تأتي األدلة بنسبة ‪ ،%11‬و أخي ار نجد البيبميوغرافيا بنسبة ‪9%‬مما نبلحظ أن نسبة‬
‫استعمال الكشافات و األدلة والبيبميوغرافيا ضئيل مقارنة بالفيارس وىذا يعود إلى كونيا‬
‫تعتبر معقدة بالنسبة لمباحث مما يحتاج إلى وقت طويل الستخراج المعمومات منيا‪.‬‬

‫وحسب ما صرحت بو المسؤولة أنيا توجد وسائل البحث متنوعة منيا البسيطة و‬
‫منيا المعقدة وىي بنوعين‪ 9‬أدوات بحث ورقية والكترونية وكشافات ‪،‬فيارس‪ ،‬أدلة ‪ ،‬نشرات‬
‫داخمية لممركز و اإللكترونية المتمثمة في قواعد المعطيات لكل األرصدة التي تتوفر لدييا‬
‫أدوات بحث‪ .‬والمستفيد داخل المركز يمجأ كثي ار الستعمال الفيارس لسيولة استعماليا‬
‫وبساطتيا‬

‫‪55‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -13‬كيفية االطالع عمى الرصيد‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬
‫‪%89‬‬ ‫‪11‬‬ ‫داخمي‬
‫‪%9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫خارجي‬
‫‪%61‬‬ ‫‪17‬‬ ‫النسخ والتصوير‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -13-‬يوضح كيفية االطالع عمى الرصيد األرشيفي‬

‫تبين لنا من خبلل نتائج الجدول ‪ -11-‬الذي يوضح كيفية االطبلع عمى الرصيد‬
‫األرشيفي أن نسبة ‪ %89‬تتم داخميا وىذا يعود إلى قيمة و أىمية الوثيقة األرشيفية حيت‬
‫تطبق قوانين صارمة فبل يسمح بإعارتيا‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪ % 7‬الخاصة بالنسخ والتصوير‬
‫ويعود سبب انخفاض ىذه النسبة إلى كون الوثيقة األرشيفية فريدة من نوعيا فإذا ضاعت‬
‫ليس ليا بديل ‪ ،‬ليذا ال بد من الحفاظ عمى النتيجة األصمية حرصا عمى سبلمتيا و حفظيا‬
‫لؤلجيال القادمة ‪ ،‬ثم تأتي في األخير نسبة ‪ % 9‬وتعود ىذه النسبة إلى إعارة الكتب عمى‬
‫اعتبار أن المركز يحتوي عمى مكتبة يمكن إعارة الكتب منيا‪.‬‬

‫وحسب ما صرحت بو المسؤولة فان االطبلع عمى الوثائق األرشيفية يكون داخل‬
‫قاعة االطبلع في حالة كون الوثيقة في حالة ال يسمح بنسخيا وتصويرىا ‪.‬ويتم نسخ الوثائق‬
‫إذا كان ذلك ال يؤثر ال سبلمتيا ‪،‬أما اإلعارة فيي خاصة فقط بالكتب المتواجدة داخل قاعة‬
‫االطبلع‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -14‬الوقت المستغرق لوصول المستفيد إلى الوثيقة األرشيفية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%99‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ساعة‬
‫‪%18.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫عدة ساعات‬
‫‪%8.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫يوم أو أكثر‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -14-‬يبين الوقت المستغرق لوصول المستفيد إلى الوثيقة األرشيفية‬

‫بعد رصدنا لآل ارء المستفيدين حول الوقت المستغرق لوصوليم إلى الوثيقة األرشيفية‬
‫تبين لنا أن أعمى نسبة ىي ‪ % 99‬وىم الذين يقولون أن الوقت المستغرق لموصول إلى‬
‫الوثيقة األرشيفية ىو ساعة‪ ،‬ويعود السبب في كون أغمب المستفيدين من المركز ىم فئة‬
‫مثقفة حيث ال يجدون صعوبة في استعمال وسائل البحث الموجودة ‪,‬كذلك يوضحون بشكل‬
‫جيد ماذا يريدون وكذلك كون األرشيفي يقوم بميمتو عمى أكمل وجو وال يجعل المستفيد‬
‫ينتظر كثي ار ‪ ،‬ثم تأتي بعدىا نسبة ‪ %18.9‬الذين يقولون أنيم يستغرقون عدة ساعات من‬
‫أجل الوصول إلى الوثيقة األرشيفية وىذا راجع إلى كون المستفيد قد يجد بعض الصعوبات‬
‫في الوصول إلى الوثيقة ‪ ،‬كعدم انتياء أجال القانونية لتبميغيا وأخي ار نسبة ‪ % 8.9‬يقولون‬
‫أنيم يستغرقون يوم وأكثر من أجل الوصول إلى الوثيقة األرشيفية وحسب المعمومات‬
‫المستفادة من المقابمة فإن ىذا راجع إلى كون المستفيد ال يوضح بالضبط نوع الطمب بدقة أو‬
‫أن و يريد أن يعرف كل شيء ليذا يمجأ األرشيفي إلى التحاور معو لفترة طويمة حتى يعرف ما‬
‫يريد ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المحور‪ :2‬دور تكوين المستفيد في وصول المستفيد إلى المعمومة األرشيفية‬


‫* تناولنا في المحور الثاني دور التكوين في وصول المستفيد إلى المعمومة األرشيفية و‬

‫الذي كان في سبعة أسئمة واليدف من ىذا المحور ىو معرفة ما إذا كان المركز يقوم‬
‫بتكوين المستفيدين وما مدى حاجة المستفيد إلى دورات تكوينية ‪ ،‬لما ليا من أىمية كبيرة‬
‫فيي تسيل عممية االطبلع عمى الرصيد من خبلل الوصول السريع إلى المعمومة األرشيفية‬
‫وكيفية التعامل مع الوثائق‬

‫‪ -15‬ما المقصود بعممية التكوين‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%76.9‬‬ ‫تسييل الوصول إلى الوثيقة األرشيفية ‪18‬‬


‫‪%11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التعميم عمى وسائل البحث‬
‫‪%68.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اكتساب معمومات‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ 15‬يبين المقصود من عممية تكوين المستفيدين‬

‫من خبلل الجدول ‪ -19-‬الذي يبين ماذا يقصد بعممية التكوين المستفيدين تظير لنا‬
‫أن نسبة ‪ %76.9‬ىي األعمى و المتعمقة لتسييل الوصول إلى الوثيقة وىذا راجع إلى‬
‫كون ىذا األخير ىو اليدف الذي يسعى إليو المستفيد لموصول إلى الوثيقة في وقت‬
‫قصير وبجيد قميل دون مشاكل وعراقيل ‪ ،‬وتأتي بعدىا نسبة ‪ %11‬المتعمقة بالتعميم‬
‫عمى وسائل البحث وذلك ألن المستفيد يجد مشاكل كثيرة في التعامل مع وسائل البحث‬
‫لذلك يسعى إلى التدريب عمى كيفية استعماليا ثم تأتي في األخير نسبة ‪%68.9‬‬

‫‪58‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫المتمثمة في اكتساب معمومات جديدة لكون المستفيد محب إلى كل ما ىو جديد في‬
‫مجال بحت‬

‫‪ -16‬هل تمقيتم التكوين من قبل مراكز األرشيف الوطني‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%69‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ال‬
‫‪%19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫نعم‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -16-‬يوضح القيام بعممية التكوين داخل مركز األرشيف الوطني‬

‫وعمى ضوء النتائج المحصل عمييا من الجدول ‪ -16-‬الذي يوضح القيام بعممية‬
‫التكوين داخل مركز األرشيف الوطني و الذي يظير لنا نسبة ‪ %69‬يقولون بأنيم لم يسبق‬
‫ليم القيام بعممية التكوين‪ ،‬وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة فان المركز ال يقوم‬
‫بدورات تكوينية لممستفيدين بصفة رسمية‪ ،‬بل يوجد فقط عممية توجيو وارشاد وتعميم‬
‫يقولون‬ ‫المستفيدين عمى استخدام وسائل البحث وقواعد البيانات ‪ ،،‬ثم تأتي نسبة ‪19%‬‬
‫بأنيم قد تمقوا التكوين من قبل وىم يقصدون بذلك عممية التوجيو واإلرشاد و التدريب عمى‬
‫استعمال وسائل البحث‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫دائما‬ ‫نعم‬


‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجزء الثاني من الجدول رقم ‪-16-‬‬

‫‪59‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ويتضح لنا من خبلل الجزء الثاني من الجدول رقم ‪-16-‬الذي يوضح طبيعة التكوين‬
‫أحيانا بنسبة ‪ 111%‬ىذا راجع إلى كونيم يترددون عمى المصمحة أحيانا وليس دائما وحسب‬
‫ما صرحت بو المسؤولة‪ ،‬فإن التكوين ال يوجد بصفة رسمية و مبرمجة ولم يتم داخل المركز‬
‫ولكن توجد فقط عمميات التوجيو واإلرشاد لممستفيدين وتعميميم عمى استعمال وسائل البحث‬
‫وقواعد البيانات ‪.‬‬

‫‪ -18‬ىل ترى التكوين ضرورة حتمية لممستفيدين‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬
‫‪%79‬‬ ‫‪17‬‬ ‫نعم‬
‫‪%19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ال‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -17-‬يوضح هل عممية التكوين ضرورة حتمية يحتاجها المستفيد‬

‫من خبلل نتائج الجدول الذي يوضح ىل ضرورة حتمية لممستفيدين تبين لنا أن‬
‫نسبة ‪ %79‬أجابوا بنعم وىي نسبة كبيرة جدا مقارنة بالنسبة األخرى‪ ،‬وىذا دليل عمى أن‬
‫التكوين لو أىمية كبيرة في كيفية تعامل المستفيد مع الوثيقة و الوصول إلييا في أقرب‬
‫وقت‪ ،‬و أيضا دليل عمى أن المستفيد يواجو مشاكل كبيرة في الوصول إلى الوثيقة‬
‫األرشيفية و بالتالي فإنو بحاجة ماسة إلى برامج تكوينية ‪ ،‬أما نسبة ‪ %19‬فيم يرون أن‬
‫التكوين ضرورة حتمية وىم الفئة التي ال يواجيون مشاكل في استخدام وسائل البحث وفي‬
‫التعامل مع الوثيقة األرشيفية أي أنيم عمى دراية تامة بما ىو موجود داخل المركز‪.‬‬

‫ومما سبق نستنتج أن نسبة كبيرة جدا من المستفيدين بحاجة ماسة إلى دورات‬
‫تكوينية ونسبة قميمة ليسوا بحاجة إلى التكوين ‪ ،‬لكن حسب ما صرحت بو المسؤولة فإن‬
‫المستفيدين ليسوا بحاجة إلى برمجة دورات و أيام تكوينية وال تعتبر ضرورة حتمية وذلك‬

‫‪60‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫ألن المستفيدين من األرشيف ليس بالكثير في المكتبة ‪ ،‬وأيضا المستفيد ليس دائم ‪,‬بل يأتي‬
‫من الحين إلى األخر‪.‬‬

‫‪ -18‬ما مدى مساعدة النشاطات التكوينية لممستفيدين‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%61‬‬ ‫‪17‬‬ ‫التعامل مع الوثائق‬

‫‪%91‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الوصول إلى الوثيقة األرشيفية‬

‫‪%68.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫معرفة القوانين‬

‫‪%6.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أخرى‬

‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -18-‬يوضح ما مدى مساعدة النشاطات التكوينية لممستفيدين النشاطات‬


‫التكوينية‬

‫من خبلل الجدول رقم ‪ -18-‬تبين لنا أن النشاطات التكوينية تساعد المستفيدين‬
‫ويظير لنا نسبة ‪ %91‬إلى الوصول إلى الوثيقة األرشيفية وىذا راجع إلى أن اليدف من‬
‫ىده النشاطات التكوينية ىو كيفية التعامل مع وسائل البحث وقواعد البيانات التي تسيل‬
‫الوصول السريع إلى المعمومة األرشيفية ‪ ،‬وتأتي نسبة ‪ % 68‬لمعرفة القوانين الخاصة‬
‫بالمركز من بينيا إجراءات و شروط االطبلع و مختمف القوانين التي وضعيا المركز من‬
‫أجل التنظيم ‪ ،‬وتأتي نسبة ‪ 61%‬لمتعامل مع الوثائق التي قضى اآلجال القانوني ليا‪,‬‬
‫وكذلك كيفية التعامل مع الوثائق اليشة التي يجب أن تحظى برعاية واىتمام و تأتي األخرى‬
‫بنسبة ‪ % 6.9‬المتمثمة في معرفة الرصيد األرشيفي إذ يجب عمى المركز القيام بحمبلت‬
‫تحسيسية لمعرفة نوعية الرصيد الموجود داخل المركز‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -19‬محتوى برامج التكوين يراعي متطمبات المستفيدين‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬
‫‪%79‬‬ ‫‪17‬‬ ‫نعم‬
‫‪%99‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ال‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -19-‬يوضح ما مدى مالئمة محتوى برامج التكوين لمتطمبات المستفدين‬

‫من خبلل نتائج الجدول ‪ -19-‬الذي يبين مدى مبلئمة محتوى برامج التكوين لمتطمبات‬
‫المستفيدين حيث نبلحظ أن نسبة األكبر الذين قالوا ال يتبلءم محتوى برامج التكوين مع‬
‫متطمبات المستفيدين‪ ،‬وذلك بنسبة ‪% 99‬ويعود ذلك إلى كون المستفيد ال يخضع لتكوين‬
‫مبرمج لذلك يعتبر عمميات التوجيو واإلرشاد غير كافية ‪.‬تم تأتي نسبة ‪ % 79‬الذين أجابوا‬
‫بأن محتوى برامج التكوين يراعي متطمباتيم ألنيم يعتبرون أن عمميات التوجيو واإلرشاد‬
‫كافية وتسيل وصوليم إلى الوثيقة األرشيفية ‪ .‬وخاصة اليوم التحسيسي بأىمية األرشيف‬
‫الذي يقوم بوضع برامج تفيد المستفيد لكيفية التعامل مع الوثيقة األرشيفية والوصول إلييا‬
‫في أقرب وقت ممكن‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫نقص اإلطارات‬

‫‪%11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ضعف الوسائل‬

‫‪%11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ضعف المحتوى‬

‫‪%111‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المجموع‬


‫الجزء الثاني من الجدول رقم ‪-19-‬‬

‫‪62‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫*من خبلل الجزء الثاني من الجدول رقم ‪-19-‬المتعمق بان محتوى برامج‬
‫التكوين ال يتبلءم مع احتياجات المستفيدين نجد ‪%71‬أجابوا بنقص اإلطارات في‬

‫مجال األرشيف‪ ،‬حسب المعمومات المستفادة من المقابمة فان المركز ال يحتوي عمى‬
‫مصمحة خاصة بتكوين المستفيدين أي اليوجد إطارات مؤىمة تقوم بتكوين‪.‬‬

‫‪ -21‬الهدف من االستفادة ببرامج التكوين‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%81‬‬ ‫‪67‬‬ ‫لكي ال تحتاج مساعدة أخر لبلطبلع‬

‫‪%11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الرغبة في التعرف عمى القوانين‬

‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -20-‬يوضح الهدف من االستفادة ببرامج التكوين‬

‫من خبلل نتائج ‪ -19-‬يبين لنا اليدف من االستفادة ببرامج التكوين داخل المركز‬
‫األرشيف الوطني ويظير لنا نسبة ‪ % 81‬أجابوا لكي ال تحتاج مساعدة من طرف أخر‬
‫االطبلع ‪ ،‬وىذا راجع إلى أىمية التكوين بالنسبة لممستفيد ومدى معرفة الستعمال وسائل‬
‫البحث سواء كانت تقميدية أو حديثة وكذلك إجراءات وشروط الخاصة بعممية االطبلع و‬
‫تمييا الرغبة في التعرف عمى القوانين بنسبة ‪ % 11‬وىذا راجع إلى رغبة المستفيد وحبو‬
‫لبلطبلع و التقصي فيما يخص شروط وقوانين داخل المركز‬

‫‪63‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ -21‬اقتراحات لتسهيل عممية التكوين‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%8.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وضع برامج ونشاطات فيما يخص عممية التكوين‬

‫‪%91‬‬ ‫‪61‬‬ ‫إنشاء مصمحة متعمقة بتكوين المستفيدين‬

‫‪%6.9‬‬ ‫تفعيل العمميات التكوينية وتوفير الوسائط التكنولوجية ‪11‬‬


‫‪%8.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫القيام بحمبلت تحسيسية لتكوين المستفيدين‬

‫‪%8.9‬‬ ‫توفير جميع اإلمكانيات المادية والمعنوية لمخوض ‪11‬‬


‫في عممية التكوين‬

‫‪%6.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫وضع جميع البرامج التكوينية عن بعد‬

‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم‪ -21-‬يوضح االقتراحات لتسهيل عممية التكوين‬

‫من خبلل نتائج الجدول رقم ‪ -21-‬الذي يوضح معظم االقتراحات لتسييل عممية‬
‫وىم الذين أجابوا بإنشاء مصمحة متعمقة‬ ‫التكوين‪ ,‬حيث تبين لنا أن أعمى نسبة ىي ‪%91‬‬
‫بتكوين المستفيدين ‪ ،‬وىذا راجع إلى احتياجاتيم إلى ىذه الدورات التكوينية من أجل االستفادة‬
‫منيا فيما يتعمق بالتعامل مع الوثائق األرشيفية وتمييا نسبة ‪ 69%‬الدين أجابوا بمحاولة‬
‫تفعيل العمميات التكوينية و توفير الوسائط التكنولوجية‪ ،‬وىذا راجع إلى تنشيط ىده الدورات‬
‫واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وتفعيميا عن طريق الموقع الخاص بالمركز‪ ،‬وتمييا‬
‫نسبة ‪ %8.9‬وكانت إجابتيم بوضع برامج و نشاطات فيما يخص عممية التكوين و القيام‬
‫بعمميات تحسيسية لتكوين المستفيدين و توفير جميع اإلمكانيات المادية و المعنوية لخوض‬
‫في برامج التكوين وىذا راجع إلى الحاجة الماسة إلى برامج تكوينية ومدى مساىمتيا في تمبية‬
‫رغباتيم عند الحاجة ‪ ,‬وتمييا نسبة ‪ % 6.9‬وىي نسبة ضعيفة مقارنة مع النسب األخرى‬

‫‪64‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫وىي وضع برامج تكوينية عن بعد ‪ ،‬وىذا دليل واضح عمى اىتماميم بعممية التكوين‬
‫وتقديميا خدمات سريعة ودقيقة ومقمقة لمجيد حتى المستفيد يشعر بالراحة عند قيامو بيده‬
‫المشاريع التكوينية‪.‬‬

‫المحور الثالث ‪ :‬طرق ومشاكل التكوين داخل المركز األرشيف الوطني‬

‫*تناولنا في المحور الثالث طرق ومشاكل التكوين داخل المركز والذي كان في‬
‫ستة أسئمة ‪ ،‬واليدف من ىذا المحور ىو معرفة طرق التكوين داخل المركز و‬
‫معرفة المشاكل التي تحول دون تكوين المستفيدين داخل المركز وأسباب عدم‬
‫خضوع المستفيد لمتكوين‪.‬‬

‫‪ -22‬طرق التكوين داخل مركز األرشيف الوطني‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫محاضرات‬
‫‪%18.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ندوات وممتقيات‬
‫‪%8.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ورشات عمل‬
‫‪%91‬‬ ‫‪61‬‬ ‫توجيو وارشاد‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -22-‬يبين طرق تكوين التي تمقاها المستفيدين‬

‫نبلحظ من خبلل البيانات التي يضميا الجدول و الذي يبين طرق التكوين التي‬
‫تبلقاىا المستفيدين ‪ ،‬أن أعمى نسبة ىي ‪ %91‬وىم الذين يقولون توجيو وارشاد عمى اعتبار‬
‫أن المركز ال يقوم بدورات تكوينية مبرمجة كما قمنا سابقا وىذا ما صرحت بو المسؤولة حيث‬
‫يقومون بإعطائيم توجييات و إرشادات حول إجراءات شروط االطبلع وحول كيفية استعمال‬

‫‪65‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫وسائل البحث و قواعد البيانات ‪،‬أما نسبة ‪ %69‬يقولون أنيم قد تمقوا التكوين عن طريق‬
‫محاضرات ولعل ىده الفئة ىي فئة المؤرخين حيث صرحت المسؤولة أنو عند عقد‬
‫المحاضرات داخل المركز يتم دعوة بعض المؤرخين لحضور ىدا النوع من المحاضرات‬
‫طبعا إذا كانت ىده المحاضرات تفيدىم ‪ ،‬ثم تأتي بنسبة ‪ 18.9%‬يقولون أنو تمقوا التكوين‬
‫عن طريق الممتقيات والندوات‪ ،‬وىذا أيضا بالنسبة لمممتقيات يتم دعوتيم لحضور ىذا النوع‬
‫من الممتقيات‪ ،‬و أخي ار نجد نسبة ‪ %8.9‬يقولون ورشات عمل وىي نسبة ضعيفة مقارنة‬
‫بالنسب األخرى‪ ،‬وىذا راجع إلى نقص إقامة ورشات العمل و المعارض داخل المركز‪.‬‬

‫‪ -23‬الوسائل المستعممة في التكوين‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تقميدية‬

‫‪%11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫حديثة‬

‫‪%61‬‬ ‫‪67‬‬ ‫االثنين معا‬

‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -23‬يوضح الوسائل المستعممة في عممية التكوين لممستفيدين‬

‫تبين لنا من خبلل معطيات الجدول الذي يبين لنا الوسائل المستعممة في عممية‬
‫التكوين ‪ ،‬تتمحور حول حديثة وتقميدية معا وذلك نسبة ‪ %61‬من مجموع اإلجابات‬
‫وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة يعود إلى أغمبية المستفيدين يتم توجييم عمى‬
‫كيفية استخدام وسائل البحث وذلك بنوعييا حديثة وتقميدية ‪ ،‬ثم تأتي نسبة ‪ %11‬الذين‬
‫أجابوا وسائل حديثة وربما ىده الفئة قد تم توجييم عمى كيفية استخدام قواعد البيانات أو قد‬
‫قاموا بحضور المحاضرات والندوات و الممتقيات التي تعرض عن طريق شاشات العرض و‬

‫‪66‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫الحواسيب ‪ ،‬ثم أخي ار نسبة ‪ % 11‬أجابوا وسائل تقميدية وربما ىده الفئة التي تم توجييم‬
‫عمى كيفية استعمال وسائل البحث التقميدية ‪.‬‬

‫‪ -24‬مشاكل استخدام وسائل البحث‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬
‫‪%91‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ال‬
‫‪%91‬‬ ‫‪61‬‬ ‫نعم‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬
‫الجدول رقم ‪ -24-‬يوضح مشاكل استخدام وسائل البحث‬

‫اتضح لنا من خبلل البيانات التي جمعت عن طريق االستبيان و المبينة في الجدول‬
‫رقم ‪ -67-‬أن نسبتي نعم وال متساوية ‪ % 91‬فالنسبة الدين أجابوا ببل ال تواجييم مشاكل‬
‫في استخدام وسائل البحث ىم فئة المتخصصين في المجال الذين ىم عمى دراية تامة بكيفية‬
‫استعمال وسائل البحث وىم الفئة التي تتقن المغات‪ ،‬ألنو حسب ما صرحت بو المسؤولة‬
‫وحسب ما الحظناه أن وسائل البحث بالمغات األجنبية ‪،‬أما نسبة الذين أجابوا بنعم فقد برروا‬
‫ذلك بوجود مشاكل تعرقل استخداميم وسائل البحث ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬


‫‪%69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المغة‬
‫‪%69‬‬ ‫‪19‬‬ ‫قدم وسائل البحث و ضبابيتيا‬ ‫نعم‬
‫‪%69‬‬ ‫‪19‬‬ ‫بدون إجابة‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجزء الثاني من الجدول رقم ‪-24-‬‬

‫من خبلل نتائج الجزء الثاني من الجدول رقم ‪ 67‬الذين أجابوا بنعم فقد كانت أعمى‬
‫نسبة ىي‪%69‬وىو مشكل المغة وحسب ما صرحت بو المسؤولة أيضا وحسب ما الحظناه‬
‫أيضا أن أغمبية وسائل البحث بالمغات األجنبية ‪.‬إن فئة المواطنين العاديين ىم الذين‬
‫يتمقون صعوبات في المغات ‪ ،‬ونسبة ‪ 69%‬تواجييم مشكل قدم وسائل البحث‬
‫و ضبابيتيا‪ ،‬وىذا ما الحظناه أيضا أن وسائل البحث أغمبيتيا قديمة وكذلك ىناك بعض‬
‫المعمومات ال تظير بوضوح و الرموز أيضا ‪ ،‬أما النسبة المتبقية ‪ 69%‬فمم يتم اإلجابة‬
‫عنيا‪.‬‬

‫‪-25‬أهم المشاكل التي تعترض التكوين ‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%61‬‬ ‫‪17‬‬ ‫قمة الوعي لدى األرشيفين و المسؤولين‬

‫‪%76.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫عدم وجود رغبة لدى المستفيدين في خوض في برامج تكوينية‬

‫‪%18.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫عدم وجود إمكانيات مادية وبشرية لمتكوين‬

‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -25-‬يوضح المشاكل التي تعترض تكوين المستفدين‬

‫‪68‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫من خبلل األجوبة المقدمة في الجدول المبين رقم ‪ -66-‬الذي يبين المشاكل التي‬
‫تعترض تكوين المستفيدين‪ ،‬تبين لنا أن نسبة ‪ %76.9‬يقولون عدم وجود رغبة لدى‬
‫المستفيد في خوض برامج تكوينية وذلك ألن المستفيد ال يعي أىمية خوض دورات تكوينية‬
‫وكذلك ليس لديو الوقت و كمييما نسبة ‪ ، 18.9%‬عدم وجود إمكانيات مادية وبشرية‬
‫لمتكوين ولكن في حقيقة األمر ىذا ال يعتبر مبر ار لعدم القيام بدورات تكوينية عمى اعتبار‬
‫أن ميزانية المركز مستقمة وليم موظفين مختصين في المجال ومؤىمين لتكوين المستفيدين‬
‫ثم تأتي نسبة ‪ % 7‬غياب الوعي لدى األرشيفين و المسؤولين وىذا راجع لكون المسؤولين‬
‫يعتقدون أن ىذه البرامج ليست ضرورية حتمية وىذا ما صرحت بو المسؤولة وما الحظناه‬
‫أيضا‪.‬‬

‫‪ -26‬أسباب عدم خضوع لممستفيد لمتكوين داخل مركز األرشيف الوطني‬


‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬
‫‪%68.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عممية التكوين عامل ضغط في العمل‬
‫‪%66.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫قمة نجاعة التكوين في تمبية االحتياجات‬
‫‪%18.9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫نقص التكوين لدى المكون نفسو‬
‫‪%16.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫قمة فرص التكوين‬
‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -26-‬يوضح أسباب عدم خضوع المستفيد لمتكوين‬

‫تبين لنا من خبلل الجدول أعبله الذي يبين أسباب عدم خضوع المستفيد لمتكوين أن‬
‫أعمى نسبة ىي ‪ 16.9%‬يقولون أن السبب ىو قمة فرص التكوين‪ ،‬وذلك ألن األرشيفين‬
‫والمسؤولين ال يعرفون قيمة وأىمية البرامج التكوينية لممستفيد لذلك ال يبادرون بوضع خطط‬
‫وبرامج لتكوين المستفيدين‪ ،‬وحسب المعمومات المستفادة من المقابمة فان المستفيد من‬

‫‪69‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫األرشيف ليس بالكثير كالمكتبة وكذلك ليس دائم لذلك ال يمكن الخوض في برامج تكوينية‬
‫رسمية‪ ،‬ثم تمييا نسبة ‪ %68.9‬والسبب ىو ان التكوين عامل ضغط في العمل الن المستفيد‬
‫لدييا التزامات وأعمال أخرى فيرى إن خضوعو لتكوين قد يعرقل القيام بأعمالو‪ .‬ثم تأتي‬
‫نسبة ‪ %66.9‬يقولون قمة نجاعة التكوين في تمبية االحتياجات ‪ ،‬ثم تأتي أخي ار نسبة‬
‫‪ 18.9%‬يقولون قمة التكوين لدى المكون نفسو‪.‬‬

‫‪ -27‬اقتراحات حول ضرورة تنظيم دورات تكوينية لممستفيدين داخل المركز‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التك اررات‬ ‫االحتماالت‬

‫‪%16.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫برمجة دورات تكوينية بشكل تنظيمي‬

‫‪%16.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫اإلكثار من األيام اإلعبلمية بأىمية التكوين‬

‫‪%16.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫وضع تحفيزات لممستفيدين في مجال التكوين‬

‫‪%91‬‬ ‫‪61‬‬ ‫اإلشيار الموسع عبر الوسائل الحديثة لترويج لمتكوين‬

‫‪%16.9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫بدون إجابة‬

‫‪%111‬‬ ‫‪71‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول رقم ‪ -27-‬يوضح االقتراحات حول ضرورة تنظيم دورات تكوينية لممستفيدين‬
‫داخل المركز‬

‫‪70‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫*من خبلل نتائج الجدول أعبله الذي يوضح االقتراحات حول ضرورة تنظيم دورات تكوينية‬
‫أجابوا بضرورة اإلشيار الموسع عبر الوسائل الحديثة‬ ‫لممستفيدين تبين لنا أن نسبة ‪%91‬‬
‫لترويج لمتكوين ‪ ،‬وذلك عن طريق عممية تفعيل موقع المركز عمى االنترنت و اإلشارة إلى‬
‫ضرورة وأىمية تكوين المستفيدين وطبيعة التكوين ومحتواىا ‪ ،‬وحسب ما أفدتنا بو المسؤولة‬
‫أن موقع المركز في طريق التحيين وسيتم نشره عمى المدى القريب ‪ ,‬ولكن ال يتم اإلشارة‬
‫فيو إلى تكوين المستفيدين فقط سيتم اإلشارة فقط إلى تكوين األرشيفين ‪ ،‬وىذا ما يبين لنا‬
‫بأن المسؤولين غير ميتمين بضرورة تكوين المستفيدين ‪،‬ثم تأتي نسبة ‪ %16.9‬بالنسبة‬
‫لبرمجة دورات تكوينية بشكل تنظيمي وىي نسبة متساوية مع اإلكثار من األيام اإلعبلمية‬
‫بأىمية التكوين ووضع تحفيزات لممستفيدين في مجال األرشيف وأخي ار نسبة ‪ %16.9‬أيضا‬
‫بدون إجابة وىذا يعود إلى كون السؤال مفتوح‪.‬‬

‫نستنتج مما سبق أن المستفيدين بحاجة ماسة إلى دورات تكوينية ولكن كما الحظناه‬
‫بأن األرشيفين و المسؤولين ليس لدييم مبادرات لتكوين المستفيدين ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ 5.2‬النتائج العامة لمدراسة‬


‫‪-1‬أغمبية المترددين عمى المركز األرشيف الوطني ىم فئة طمبة تخصص عمم المكتبات‬
‫و التوثيق مستوى ليسانس وأيضا باحثين‪.‬‬

‫‪-6‬إن معظم المستفيدين ناد ار ما يترددون عمى مركز األرشيف الوطني‪.‬‬

‫‪ -1‬األرصدة التي يطمبيا المستفيد داخل مركز األرشيف الوطني معظميا جرائد ووثائق‬
‫تاريخية‪.‬‬

‫‪ -7‬األرصدة المتوفرة داخل المركز تمبي احتياجات المستفيدين بنسبة كبيرة ‪.%76.9‬‬

‫‪ -9‬مركز األرشيف الوطني يقدم خدمات متنوعة لممستفيدين‪ ،‬أىميا خدمة التزويد بالوثائق‬
‫األصمية وخدمة الرد عمى االستفسارات‬

‫‪-6‬يتوفر مركز األرشيف الوطني عمى اإلمكانيات التي تساعد المستفيد في عممية البحث‬
‫أىميا‪ 9‬قاعة االطبلع ‪ ،‬وطاوالت‪ ،‬وكراسي وغيرىا‬

‫‪-8‬يحتوي مركز األرشيف الوطني عمى وسائل بحث متنوعة تساعد المستفيد في الوصول‬
‫إلى المعمومة األرشيفية أىميا الفيارس‬

‫‪-7‬اإلطبلع داخل المركز األرشيف الوطني يكون غالبا داخمي بنسبة ‪.%89‬‬

‫‪-8‬الوقت المستغرق لوصول المستفيد إلى المعمومة سريع غالبا ال يتجاوز ساعة فقط‪.‬‬

‫‪-11‬إن التكوين يسيل عمى المستفيد الوصول إلى المعمومة األرشيفية من خبلل مساعدتو‬
‫عمى استعمال وسائل البحث‪.‬‬

‫‪ -11‬يحتاج المستفيدين إلى برامج تكوينية داخل مركز األرشيف الوطني مما يسيل عممية‬
‫االطبلع ويساعدىم لموصول إلى المعمومة األرشيفية ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫رسمية مبرمجة داخل مركز األرشيف الوطني‬ ‫تكوين المستفيدين بصفة‬ ‫‪-16‬غياب‬
‫وبالتالي إعطاء توجييات وارشادات من طرف الموظفين فقط‪.‬‬
‫‪ -11‬تمكن المستفيدين من الحضور لممحاضرات وندوات وممتقيات التي كانت تنظم من‬
‫طرف المركز ‪.‬‬
‫‪-17‬مشكل المغة وقدم وسائل البحث وضبابياتيا من أىم المشاكل التي تعترض المستفيد‪.‬‬

‫‪ -19‬أغمبية المستفيدين ليس ليم رغبة في الخوض في برامج تكوينية ‪ ،‬وقمة الوعي لدى‬
‫المسؤولين من أىم المشاكل التي تحول دون تكوين المستفيدين داخل مركز األرشيف‬
‫الوطني‪.‬‬

‫‪-16‬من أىم األسباب عدم خضوع المستفيد لمتكوين ىو أنو لم يجد فرصة لمتكوين داخل‬
‫مركز األرشيف الوطني‬
‫‪-18‬التكوين يؤدي بالمستفيد إلى ممارسات ونشاطات يفضل تجنبيا ‪.‬‬

‫‪-17‬موقع األرشيف الوطني في طريق التحيين لم يتم اإلشارة فيو إلى تكوين المستفيدين‬
‫ماعدا المتخصصين في المجال‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ 6.2‬نتائج عمى ضوء الفرضيات‬

‫بعد صياغة النتائج العامة التي تم التوصل إلييا من الدراسة الميدانية أوجب عمينا‬
‫التحقق من صحة الفرضيات المصاغة‪ ،‬قمنا بتحميل و تفسير البيانات المحصل عمييا‬
‫وتوصمنا إلى النتائج التالية‪.‬‬

‫*الفرضية األولى‬

‫" تأثر عممية االطبلع عمى درجة إرضاء حاجيات المستفيدين داخل مركز األرشيف‬
‫الوطني "‪.‬‬
‫و بناءا عمى النتائج المتحصل عمييا من خبلل تحميل أسئمة المقابمة مع مسؤولة‬
‫الحفظ والتبميغ وتحميل االستبيان باإلضافة إلى المبلحظة الشخصية توصمنا إلى أن‪9‬‬
‫المستفيد داخل مركز األرشيف الوطني يقوم باالطبلع عمى الوثيقة األرشيفية التي تخدم‬
‫احتياجاتو البحثية‪ ،‬وىذا ما يوضحو الجدول رقم(‪ )7‬الذي يبين تمبية األرصدة الحتياجات‬
‫المستفيدين ‪ ،‬حيث كانت نسبة ‪% 76.9‬أجابوا بنعم‪ ،‬وتعتبر خدمة االطبلع من أىم‬
‫الخدمات التي يتوفر عمييا مركز األرشيف الوطني من خبلل التزويد بالوثائق األصمية وىذا‬
‫ما يوضحو جدول رقم (‪ )8‬بنسبة ‪ 18.9%‬وىذا ما وضحو لنا السؤال رقم (‪ )8‬من المقابمة‬
‫ويقوم المستفيد باالطبلع داخل قاعة مخصصة ليذا الغرض‪ ،‬وىذا ما يبينو الجدول رقم(‪)11‬‬
‫الذي يوضح توفر المصمحة عمى قاعة مخصصة االطبلع بنسبة ‪ 100%‬وىي تتوفر عمى‬
‫كل الوسائل المساعدة لتوفير الراحة لممستفيدين أثناء اطبلعيم عمى الوثائق األرشيفية و‬
‫الكتب المتوفرة في المكتبة ‪ ،‬حيث يوفر وسائل بحث متنوعة لتسييل عممية البحث‪ .‬وبالتالي‬
‫فالمستفيد راض عن خدمة االطبلع داخل المركز‪ .‬وىذا ما يبينو الجدول رقم (‪ )11‬بنسبة‬
‫‪. %78.9‬‬
‫‪ -‬وانطبلقا مما سبق تبين لنا أن الفرضية قد تحققت ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫*الفرضية الثانية‬
‫"تنظيم دورات تكوينية في مركز األرشيف الوطني يسيل وصول المستفيد إلى المعمومة‬
‫األرشيفية "‪.‬‬
‫من خبلل تحميمنا لمبيانات االستبيان الحظنا أن المستفيد داخل المركز األرشيف‬
‫الوطني بحاجة ماسة إلى دورات تكوينية رسمية مبرمجة التي تساعده في التعامل مع الوثيقة‬
‫و الوصول إلييا في أقرب وقت‪ ،‬وىذا ما يوضحو الجدول رقم (‪ )18‬حيث كانت نسبة ‪85%‬‬
‫يحتاجيا لممستفيد ألنو في غياب التكوين يجد عدة‬ ‫ترى أن التكوين ضرورة حتمية‬
‫صعوبات‪.‬‬

‫ومن خبلل الجدول رقم (‪ )17‬الذي يوضح مدى مساعدة النشاطات التكوينية‬
‫لممستفيدين ‪،‬نجد نسبة ‪ %91‬يرون أن النشاطات التكوينية تساعدىم في الوصول إلى الوثيقة‬
‫األرشيفية ومن خبلل نتائج الجدول رقم (‪ )61‬الذي يوضح اليدف من االستفادة من البرامج‬
‫التكوينية وىي لكي ال يحتاج مساعدة من طرف أخر لبلطبلع وىذا ما توضحو نسبة ‪.%81‬‬

‫مما سبق نستنتج أن الفرضية قد تحققت‪.‬‬

‫*الفرضية الثالثة‬

‫"نقص اإلطارات و الكفاءات المؤىمة لمتكوين أذى إلى عدم القيام بالتكوين داخل‬
‫مركز األرشيف الوطني "‪.‬‬
‫من خبلل تحميمنا لبيانات االستبيان ومن خبلل المقابمة مع مسؤولة الحفظ و التبميغ‬
‫ومن خبلل مبلحظتنا الشخصية تبين لنا ‪9‬‬
‫أن مركز األرشيف الوطني ال يقوم ببرمجة دورات تكوينية وذلك لعدة أسباب ‪9‬منيا‬
‫قمة الوعي بأىمية التكوين لدى األرشيفين و المسؤولين وىم يعتقدون أن البرامج ليست‬
‫ضرورة حتمية ‪.‬وأن المستفيد ليس بحاجة إلييا بل ىو فقط بحاجة إلى توجيو و إرشاد من‬

‫‪75‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫طرف األرشيفين وىذا ما يوضحو سؤال رقم‪ 18‬من المقابمة ‪،‬وما تبينو الجدول رقم (‪)69‬‬
‫الذي يبين أىم المشاكل التي تعترض التكوين حيث كانت نسبة ‪%76.9‬عدم وجود رغبة‬
‫لدى المستفيد في خوض برامج تكوينية ‪ ،‬ومن خبلل نتائج الجدول (‪)66‬الذي يوضح أسباب‬
‫عدم خضوع المستفيد لتكوين نجد السبب الرئيسي ىو قمة فرص لتكوين وىذا ما تبرره نسبة‬
‫‪.%16.9‬‬

‫من خبلل ما سبق يتضح جميا أن الفرضية غير محققة‬

‫‪76‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬‬

‫‪ 7.2‬االقتراحات‬

‫عمى ضوء النتائج المتوصل إلييا من الدراسة الميدانية كان ال بد لنا من اقتراح بعض‬
‫الحمول المناسبة منيا‪9‬‬

‫‪ -‬إعادة إنتاج وسائل البحث الغير واضحة من طرف المستفيد بطريقة يجعميا مقروءة‬
‫ومفيومة‬

‫‪ -‬إنشاء مصمحة خاصة بتكوين المستفيدين من أجل برمجة دورات تكوينية ليا‬
‫‪-‬اإلكثار من األيام اإلعبلمية في مجال التكوين‪ ،‬من أجل التذكير بأىمية التكوين‬
‫‪ -‬وضع تحفيزات لممستفيدين في مجال التكوين ضرورة تنظيم ممتقيات وندوات تكون نتائجيا‬
‫إيجابية لممستفيد‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم دورات تكوينية قصيرة المدى ‪ ،‬واعطاء لكل مستفيد عند الدخول إلى المركز‬
‫األرشيف الوطني دليل يسيل عممية االطبلع عمى الرصيد ‪.‬‬
‫‪ -‬تسييل عممية انخراط المستفيدين ومراعاة ظروفيم وأوقات فراغيم لمخوض في برامج‬
‫التكوين‪.‬‬
‫‪ -‬اإلشيار الموسع عبر الوسائل الحديثة لدورات تكوين بيدف استقطاب الراغبين في التكوين‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل موقع األرشيف الوطني و اإلشارة فيو إلى تكوين المستفيدين وأىميتو وطبيعة التكوين‬
‫المبرمج‪.‬‬
‫‪ -‬استغبلل شبكات التواصل االجتماعي يويتوب‪ ،‬فايسبوك ‪ ،‬تويتر حول تكوين‬
‫المستفيدين داخل مركز األرشيف الوطني‬

‫‪77‬‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة‬

‫لقد تطرقنا في دراستنا إلى موضوع قل ما حظي بدراسات كافية ‪ ،‬أال وىو إشكالية‬
‫تكوين المستفدين بمراكز األرشيف‪ ،‬وقد إخترنا مركز األرشيف الوطني الجزائري نموذجا‬
‫لتطبيق الدراسة عميو قصد التعرف عمى واقع تكوين المستفدين بأىم وأكبر مركز يحفظ فيو‬
‫أرشيف الدولة الجزائرية‪ ،‬باعتبار أنو يضم أكبر عدد من المستفدين بمختمف مستوياتيم‬
‫وتخصصاتيم ‪،‬حتى يكون الموضوع لو أىمية ووزنا معرفيا أكثر‪ ،‬وأيضا جاءت ىذه الدراسة‬
‫من أجل التعرف عم ى أىم المشاكل والمعوقات التي تقف حاج از أمام تكوين المستفدين داخل‬
‫مركز األرشيف الوطني الجزائري‪ ،‬لما ليا من أىمية قصوى لممستفيد حيث تساعده في تمبية‬
‫إحتجاياتو البحثية من خالل تسييمو الوصول إلى المعمومة األرشيفية ‪.‬‬

‫إن ىذه الدراسة ماىي إال تمييدا لدراسات تقييمية الحقة ‪ ،‬نسعى من ورائيا نحو‬
‫الكشف عن عيوب مركز األرشيف الوطني قبل الكشف عن عيوب مصالح األرشيف الوطني‬
‫قصد تحسين مستوى أدائيم‪ ،‬وذلك من خالل خدمة جد ميمة يحتاجيا المستفيد أال وىي‬
‫تكوين المستفدين من خالل نشر الوعي بأىميتيا عند المسؤولين واألرشيفين عامة‪ ،‬وعند‬
‫المستفيدين خاصة ‪،‬وىذا كمو من أجل تحقيق ىدف واحد وىو اإلستفادة األمل من األرصدة‬
‫الموجودة داخل المركز‪.‬‬

‫وقد أثبتت ىده الدراسة أنو من الضروري إنشاء مصمحة خاصة بتكوين المستفدين‪ ،‬ألنو‬
‫بحاجة ماسة لتكوين عمى كيفية البحث عن المعمومات ‪ ،‬من خالل التعميم عمى وسائل‬
‫البحث وقواعد البيانات وكيفية التعامل مع الوثيقة األرشيفية بحد ذاتيا‪ ،‬وىذا من أجل حل‬
‫الصعوبات التي تواجييم أثناء بحثيم عن المعمومة األرشيفية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫خاتمة‬

‫وفي نياية ىذا الموضوع نتمنى أننا قد أعطينا صورة واضحة حول واقع تكوين‬
‫المستفدين داخل مركز األرشيف الوطني الجزائري‪ ،‬كما نتمنى أن يحظى ىذا الموضوع‬
‫بالعديد من االىتمام‪ ،‬وأن تكون ىذه الدراسة منطمق لدراسات مستقبيمة في ىذا المجال‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫قائمة المزاجع‬

‫قائمة المراجع‬
‫المعاجم والموسوعات‬

‫(‪ )1‬إدرٌس‪ ،‬المنهل ‪ .‬قاموس فرنسي‪ ،‬عربي ‪ .‬بٌروت‪ :‬دار األدب‪(،‬د‪.‬ت)‪.‬‬

‫(‪ )2‬البارودي‪ ،‬عمر عبد هللا‪ .‬المعجم المعرب للمصطلحات المكتبية ‪ :‬إنجلٌزي‪،‬‬
‫عربً‪ .‬بٌروت‪ :‬عالم الكتب‪1983،‬‬
‫(‪ )3‬الشامً‪ ،‬أحمد محمد ‪ ،‬حسب هللا السٌد‪ .‬المعجم الموسوعي لمصطلحات‬
‫المكتبات والمعلومات‪.‬الرٌاض‪ :‬دار المرٌخ‪.1988،‬‬
‫(‪ )4‬قالن‪ ،‬بٌتر ‪ .‬معجم مصطلحات أرشيفية‪:‬إنجلٌزي‪،‬فرنسً‪،‬عربً‪ .‬بٌروت‪:‬‬
‫دار العربٌة للعلوم ‪1991،‬‬
‫(‪ٌ )5‬وسف‪ ،‬عبد المعطً‪.‬قاموس الشارح في علوم المكتبات والمعلومات ‪:‬‬
‫إنجلٌزي ‪ ،‬عربً‪ ،‬مع كشاف عربً‪.‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب الحدٌث‪.2119،‬‬
‫الكتب باللغة العزبية‬
‫(‪ )6‬إبراهٌم ‪،‬السعٌد مبروك‪ .‬تدريب وتنمية الموارد البشرية بالمكتبات و مرافق‬
‫المعلومات ‪.‬اإلسكندرٌة‪ :‬دار الوفاء لدنٌا الطباعة والنشر ‪2112،‬‬
‫(‪ )7‬إبراهٌم ‪،‬مروان عبد المجٌد ‪.‬أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل الجامعية‬
‫‪.‬عمان‪ :‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزٌع ‪2111 ،‬‬
‫(‪ )8‬بدر‪ ،‬أحمد ‪.‬التكامل المعرفي علم المكتبات والمعلومات ‪.‬القاهرة ‪:‬دار‬
‫غرٌب‪2112،‬‬
‫(‪ )9‬سالطنٌة ‪،‬بلقاسم؛الجٌالنً ‪،‬حسان ‪.‬منهجية البحوث االجتماعية ‪.‬دار الهدى‪:‬‬
‫عٌن ملٌلة ‪2114،‬‬
‫قائمة المزاجع‬

‫(‪ )11‬صوفً‪،‬عبد اللطٌف‪ .‬التكوين العالي في علوم المكتبات و المعلومات ‪:‬‬


‫أهدافه ‪،‬أنواعه‪ ،‬وإتجاهاته الحدٌثة‪ .‬قسنطٌنة‪:‬مخبر تكنولوجٌا المعلومات ودورها‬
‫فً التنمٌة الوطنٌة‪2112،‬‬
‫(‪ )11‬عبٌدات‪ ،‬محمد؛ أبونصار ‪،‬محمد‪ .‬منهجية البحث العلمي ‪:‬القواعد‬
‫والمراحل والتصنٌفات ‪.‬عمان ‪:‬دار وائل لنشر‪1999،‬‬
‫(‪ )12‬علٌان ‪ ،‬ربحً مصطفى ؛ أبو سندس ‪ ،‬جهاد أحمد؛آخرون (‪.)...‬أساليب‬
‫البحث العلمي وتطبيقاته في التخطيط واإلدارة ‪.‬ط‪.1.‬عمان ‪:‬دار الصفاء ‪2118،‬‬
‫(‪)13‬علٌان‪ ،‬رابحً مصطفى ؛ عثمان‪ ،‬محمد غٌنم ‪.‬أساليب البحث العلمي‬
‫‪:‬النظرية و التطبيق ‪.‬عمان ‪:‬دار الصفاء للنشر والتوزٌع ‪2112،‬‬

‫(‪)14‬عيسوي‪ ،‬عصام أحمد‪ .‬اتجاىات الباحثين بدار الوثائق القومية و جدوى‬


‫تطوير الخدمات والتحول الرقمي لموثائق ‪ :‬دراسة تقييمية وصفية تحميمية ‪ ].‬د‪ .‬م‬
‫[‪ :‬دار الثقافة العممية ‪2006،‬‬

‫(‪ )15‬محمد المغربً‪ ،‬كامل ‪.‬أساليب البحث العلمي في العلوم اإلنسانية‬


‫واالجتماعية ‪.‬عمان ‪:‬دار الثقافة لنشر والتوزٌع ‪2111،‬‬
‫(‪ )16‬محمد الهجرسً‪ ،‬سعد‪ .‬المكتبات والمعلومات بالمدارس والكليات ‪.‬القاهرة‬
‫‪ :‬الدار المصرٌة اللبنانٌة ‪1993،‬‬
‫(‪ )17‬النواٌسٌة‪ ،‬غالب عوض‪ .‬خدمات المستفدين من المكتبات ومراكز‬
‫المعلومات ‪.‬عمان ‪ :‬دار الصفاء ‪2112،‬‬
‫قائمة المزاجع‬
‫المذكزات والزسائل الجامعية‪:‬‬
‫مذكزات دكتوراه‬
‫(‪ )18‬بودر بان‪،‬عز الدٌن ‪ .‬البحث الوثائقي في مجتمع المعلومات ‪ :‬دراسة‬
‫مٌدانٌة فً المؤسسات التربوٌة الجزائرٌة ‪ .‬والٌة قسنطٌنة نموذجا ‪.‬أطروحة‬
‫دكتوراه دولة ‪ :‬علم المكتبات‪.‬قسنطٌنة‪.2115،‬‬
‫(‪ )19‬حافظً‪ ،‬زهٌر ‪.‬األنظمة األلية و دورها في تنمية الخدمات األرشيفية ‪:‬‬
‫دراسة تطبٌقٌة بأرشٌف بلدٌة قسنطٌنة‪ .‬أطروحة دكتوراه‪ :‬علم المكتبات‬
‫‪.‬قسنطٌنة‪2118،‬‬
‫(‪ )21‬مصمودي‪،‬زٌن الدٌن‪.‬عوامل التكوين وعالقاتها باتجاهات طلبة المدرسة‬
‫العليا لألساتدة نحو مهنة التدريس من خالل الدراسة التبعية ‪.‬ذكثوراه دولة‬
‫‪.‬معهد علم النفس و علوم التربٌة ‪ :‬قسنطٌنة ‪1998 ،‬‬
‫(‪ )21‬مقتانً‪،‬صبرٌنة‪.‬التكوين الوثائقي لدى مستفدين المكتبة المركزية بجامعة‬
‫منتوري قسنطينة ‪.‬أطروحاه دكثوراه‪:‬قسم علم المكتبات ‪.‬قسنطٌنة‪2115،‬‬
‫مذكزات الماجستيز‬
‫(‪ )22‬بوقفة‪ ،‬نادٌة‪.‬تقييم فعالية مصلحة األرشيف والية قسنطينة في تلبية‬
‫حاجيات المستفدين الجامعيين من خدمتها ‪.‬مذكرة ماجستٌر ‪:‬قسم علم المكتبات ‪.‬‬
‫جامعة منتوري قسنطٌنة ‪2111،‬‬
‫(‪ )23‬الحمزة ‪،‬منٌر‪.‬دور المكتبة الرقمية في دعم التكوين و البحث العلمي‬
‫بالجامعة الجزائرية ‪ :‬المكتبة الرقمٌة بجامعة األمٌر عبد القادر بقسنطٌنة نموذجا‪،‬‬
‫ماجٌستٌرعلم المكتبات‪ :‬علم المكتبات‪.‬قسنطٌنة‪2118،‬‬
‫مذكرات ماستر‬
‫(‪ )24‬بوهجة ‪،‬مرٌم ؛خٌاري ‪،‬عائشة ‪.‬تقييم وسائل البحث األرشيفية ‪:‬دراسة‬
‫ميدانية بمصلحة التكوين والتفتيش واألرشيف لوالية سكيكدة ‪.‬مدكرة ماستر‬
‫‪:‬قسم علم المكتبات ‪.‬جامعة منتوري قسنطٌنة‪2111،‬‬
‫قائمة المزاجع‬

‫(‪ )25‬خمايس ‪ ،‬يوسف ؛ محنان ‪،‬أسماء‪ .‬األرشيف الصحفي بمراكز المعمومات‬


‫الصحفية ودوره في تمبية إحتياجات مستفديو ‪ .‬مذكرة ماستر‪ :‬قسم عمم المكتبات‬
‫‪.‬قسنطينة‪2012،‬‬

‫(‪ )26‬صيفور‪ ،‬سعاد ‪.‬رضا المستفدين عن خدمات مراكز األرشيف الوالئية‬


‫‪.‬مذكرة ماستر ‪ .‬قسنطينة‪ :‬قسم عمم المكتبات ‪2012،‬‬

‫(‪ )27‬قوٌسم ‪،‬فتٌحة ‪.‬تقييم وسائل البحث في مراكز األرشيف ودورها في تلبية‬
‫إحتياجات المستفيدين‪:‬دراسة ميدانية بمركز أرشيف والية قسنطينة‪.‬مدكرة‬
‫ماستر‪:‬علم المكتبات ‪.‬جامعة منتوري قسنطٌنة‪2111،‬‬
‫مقاالت ودوريات‬

‫(‪ )28‬بودربان‪ ،‬عزالدين‪ .‬تكوين المستفيدين في مجال المعمومات بين الحاجة‬


‫والعوائق ‪ :‬مجمة المكتبات والمعمومات ‪.‬قسنطينة‪ :‬جامعة منتوري‪ ،‬م‪،1‬ع‪2‬‬
‫‪.2005،‬‬

‫متفرقات‬
‫(‪ )29‬أرشٌف الوطنً الجزائري ‪.‬قرص صلب مأخوذ من مسؤولة الحفظ‬
‫والتبلٌغ‪2116،‬‬
‫(‪ )31‬بن شعٌرة ‪،‬سعاد ‪.‬محاضرات مقياس اتاحة وتثمين االرشيف‪،‬سنة ثالثة‬
‫ل‪،‬م‪،‬د‪.‬تقنٌات ارشٌفٌة ‪.‬قسم التقنٌات االرشٌفٌة ‪:‬معهد علم المكتبات‬
‫والتوثٌق‪2114،‬‬
‫القوانين والمناشيز والمزاسيم‪:‬‬
‫(‪ )31‬مرسوم رقم ‪ 45-88‬المؤرخ فً ‪ 1‬مارس ‪ٌ 1988‬تضمن إحداث المدٌرٌة‬
‫العامة لألرشٌف الوطنً وٌحدد اختصاصاتها‪.‬‬
‫قائمة المزاجع‬

‫المراجع باللغة الفرنسية‬


)32(Dictionnaire quillet de langue francais.paris : libraires-
article quillet .1975
)33(Le petit larousse.paris :Larousse , 1995
)34(Mimoni ,Omar.Les instruments des recheche :l
exprérience des archive régionales
constantine.alger :publication des archive national,1997

)35(Pierre , lovart.gestion des ressource humains.


Paris :p.v.f.,1991

‫مواقع الكترونية‬

‫ العراق‬: ‫ دراسات المستفيدون وتعميم المستفيدون‬.‫ إياس يونس‬،‫)إسماعيل‬36(


‫]متاح على‬. [2015-02-25 ‫] تمت الزيارة يوم‬..‫جامعة الموصل‬.
www.alyaseer.net: [‫الخط‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحت العلمي‬

‫‪ -‬جامعة عبد الحميد مهري –قسنطينة ‪2‬‬


‫معهد عمل املكتبات والتوثيق‬
‫قسم التقنيات األرشيفية‬

‫إستمارة إستبيان‬

‫في إطار إعذاد مذكزة تخزج لنيل شهادة الماستزفي علم المكتباث والتىثيق تخصص تقنياث أرشيفيت‬

‫تحت عنوان‬

‫تحت إشراف‪:‬د‪.‬بوكرزازة كمال‬ ‫من إعداد الطالبتٌن‬

‫‪ -‬شرٌك حنان‬

‫‪-‬كحٌلة سارة‬

‫نضع بٌن أٌدٌكم هاته اإلستمارة والتً نهدف من خاللها إلى التعرف على أهم المشاكل‬
‫والعراقٌل التً تواجه تكوٌن المستفدٌن داخل مركز األرشٌف الوطنً‬
‫وعلٌه نرجو التفضل بملئ هده اإلستمارة لمساعدتنا فً إنجاز هذا البحت ‪ ,‬علما أن هذه‬
‫المعلومات لن تستعمل إال فً إطار البحث العلمً ‪.‬وفً األخٌر تقبلوا منا فائق اإلحترام‬
‫والتقدٌر‬
‫الرجاء وضع عالمة (‪ )x‬أمام الجواب الذي تراه مناسبا ‪ ,‬وشكرا على تعاملكم‬
‫البيانات الشخصية‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -1‬الجنس‪:‬‬

‫‪ -2‬اإلختصاص ‪...................................................‬‬

‫‪- 3‬الرتبة العممية ‪....................................................‬‬

‫‪ -4‬الوظيفة ‪...........................................................‬‬

‫المحور األول‪:‬عملية اإلطالع على الرصيد ‪.‬‬

‫‪ -5‬من أي فئة من فئات المستفدين أنت‬

‫‪ -‬طالب‬

‫‪ -‬مواطن عادي‬

‫‪ -‬باحث‬

‫‪ -‬موظف إداري‬

‫‪ -6‬ماهي وتيرة ترددك عمى مركز األرشيف الوطني‬

‫‪-‬دائما‬

‫‪-‬أحيانا‬

‫‪-‬ناد ار‬

‫‪ - 7‬ماهي األرصدة التي تطمبها أثناء ترددك عمى المركز‬

‫‪-‬مدونات ومراسيم‬
‫‪ -‬سجالت إدارية‬

‫‪ -‬ممفات الموظفين‬

‫‪ -‬مخططات عمرانية‬

‫‪-‬جرائد ووثائق تاريخية‬

‫‪ -‬أرصدة أخرى حدد ‪...................................‬‬

‫‪-8‬هل ترى أن هده األرصدة تمبي إحتياجاتك البحثية‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -9‬ماهي الخدمات التي تقدمها لك المركز‬

‫‪ -‬التزويد بالوثائق األصمية‬


‫‪ -‬التصوير والنسخ‬
‫‪ -‬الرد عمى اإلستفسارات‬
‫‪ -‬التكوين والتدريب عمى استخدام وسائل البحت‬

‫‪ -01‬هل تتوفر المركز عمى قاعة مخصصة لإلطالع‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪-00‬ماهو إنطباعك عن خدمة اإلطالع داخل المركز‬

‫غير راضي‬ ‫راضي‬


‫‪ -02‬ماهي وسيمة البحت األكثر سهولة وتستطيع التحكم فيها‬

‫األدلة‬ ‫الكشافات‬ ‫الفهارس‬


‫البيبميوغرافيا‬

‫‪ - 03‬كيف تتم عممية اإلطالع‬

‫النسخ والتصوير‬ ‫اإلعارة‬ ‫داخمي‬

‫‪ -04‬ماهو الوقت المستغرق لوصولك إلى الوثيقة‬

‫ٌوم أو أكثر‬ ‫عدة ساعات‬ ‫ساعة‬

‫المحور الثاني‪:‬دور التكوين في عملية اإلطالع على األرشيف‬


‫‪ -15‬ماذا ٌقصد بعملٌة التكوٌن‬

‫‪ -‬تسهٌل الوصول إلى الوثٌقة‬


‫‪ -‬التعلٌم على وسائل البحت‬
‫‪ -‬إكتساب معلومات جدٌدة‬

‫‪ -16‬هل تلقٌتم التكوٌن من قبل مراكز األرشٌف الوطنً‬


‫ال‬ ‫نعم‬
‫أحٌانا‬ ‫دائم‬ ‫‪ -‬إدا كانت اإلجابة بنعم ‪ :‬ماهو طبٌعته‬
‫‪-17‬هل ترى التكوٌن ضرورة حتمٌة ٌحتاجها المستفٌد‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪-18‬فٌما تساعدكم هذه النشاطات التكوٌنٌة‬
‫‪ -‬التعامل مع الوثائق‬

‫‪ -‬الوصول إلى الوثٌقة األرشٌفٌة‬


‫‪ -‬معرفة القوانٌن‬

‫‪ -‬أخرى‪...................................‬‬

‫‪ -19‬هل محتوى برامج التكوٌن ٌراعً متطلباتكم‬

‫ال‬ ‫نعم‬
‫إذا كانت اإلجابة بال إال ماٌرجع ذلك‬
‫‪ -‬نقص اإلطارات‬
‫‪ -‬نقص الوسائل‬
‫‪ -‬ضعف المحتوى‬

‫‪ -02‬ماهو هدفك من اإلستفادة ببرامج التكوٌن‬

‫‪ -‬لكً ال تحتاج مساعدة من طرف أخر لإلطالع‬


‫‪ -‬الرغبة فً التعرف على القوانٌن‬

‫‪ -01‬ماهً إقتراحاتك لتسهٌل عملٌة التكوٌن‬


‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪........‬‬

‫المحور الثالت ‪:‬طرق ومشاكل التكوين داخل مصلحة األرشيف الوطني‬


‫‪ -00‬ماهً طرق التكوٌن التً تلقٌتموها‬

‫ورشات عمل‬ ‫ملتقى‬ ‫ندوات‬ ‫‪ -‬محاضرات‬


‫‪ -‬أخرى‬
‫‪ -02‬ماهً نوع الوسائل المستعملة فً هذه الطرق‬

‫اإلثنٌن معا‬ ‫تقلٌدٌة‬ ‫حدٌثة‬


‫حاسوب‬ ‫‪ -‬وفٌما تتمتل هده الوسائل ‪ :‬شاشات عرض‬
‫‪ -02‬هل توجد مشاكل فً إستخدام وسائل البحث‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلجابة بنعم ماهً هذه المشاكل‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................‬‬
‫‪.....‬‬
‫‪ -05‬فً رأٌك ماهً المشاكل التً تعترض التكوٌن‬

‫‪ -‬قلة الوعً لدى األرشٌفٌن و المسؤولٌن‬


‫‪ -‬عدم وجود رغبة لدى المستفدٌن فً الخوض فً برامج تكوٌنٌة‬
‫‪ -‬عدم وجود إمكانٌات مادٌة وبشرٌة الالزمة للتكوٌن‬
‫‪ - -06‬ماهً أسباب عدم خضوعك للتكوٌن‪:‬‬

‫‪-‬عملٌة التكوٌن عامل ضغط فً العمل‬


‫‪ -‬قلة نجاعة التكوٌن فً تلبٌة االحتٌاجات‬
‫‪-‬نقص التكوٌن لدى المكون نفسه‬
‫‪ -‬قلة فرص التكوٌن‬
‫‪ -07‬ماهً إقتراحاتك حول ضرورة تنظٌم دورات لتكوٌن المستفدٌن داخل المركز‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫‪...............‬‬
‫دليل المقابمة‬
‫مقابمة مع مسؤولة قسم الحفظ والتبميغ‬
‫‪ -1‬ماىي الشيادة الجامعية المتحصل عمييا ؟‬
‫‪ -2‬ماىو المنصب الذي تشغمو حاليا ؟ ماىي المدة التي قضيتيا في ىذا المنصب؟‬
‫‪ -3‬ماىو عدد الموظفين الدين يعممون معك؟ وماىي رتبتيم العممية‬
‫المحور األول‪ :‬عممية اإلطالع عمى الرصيد‬
‫‪ -4‬ىل يتوفر المركز عمى قاعة مخصصة لإلطالع ؟‬
‫‪ -5‬ماىي شروط واجراءات اإلطالع داخل المركز؟‬
‫‪ -6‬من ىم المستفدين الذين يترددون عمى المركز؟‬
‫‪ -7‬ماىي الخدمات التي يقدميا المركز لممستفدين؟‬
‫‪ -8‬ماىي وسائل البحت التي قمتم بإعدادىا من أجل وصول المستفيد إلى المعمومة‬
‫األرشيفية ؟‬
‫‪ -9‬ماىي المشاكل التي تعترضكم مع المستفيد أثناء بحثو عن المعمومة ؟‬
‫المحور التاني‪ :‬دور التكوين في عممية اإلطالع عمى األرشيف‬
‫‪-10‬ىل تقومون بتنظيم دورات تكوينية لممستفدين داخل المركز؟‬
‫‪-11‬ىل أنت الشخص المكمف بالتكوين ؟‬
‫‪ -12‬ىل عممية التكوين منفردة بمعنى تقوم بيا أنت فقط أو شخص أخر؟‬
‫‪-13‬ىل برامج التكوين سيمت عممية اإلطالع ؟‬
‫‪ -14‬ىل موقع األرشيف الوطني متاح األن إذا كانت اإلجابة بنعم ىل ىناك إشارة أو إعالم‬
‫إلى تكوين المستفدين مع توضيح طبيعة وبرامج التكوين ؟‬
‫المحورالتالت ‪ :‬طرق ومشاكل التكوين داخل مركز األرشيف الوطني‬
‫‪ -15‬ماىي طبيعة التكوين ومحتواه‬
‫‪-16‬ماىي طرق التكوين الموجودة‬
‫‪-17‬ماىي الصعوبات التي تواجيكم في غياب التكوين؟‬
‫‪ -18‬ىل المستفدين موافقين عمى القيام بدوات تكوينية ؟‬
‫الملخص‬

‫الممخص‬

‫تعالج الدراسة موضوع إشكالية تكوين المستفدين بمركز األرشيف الوطني‪،‬ىدفنا من‬
‫ورائيا ىو تسميط الضوء عمى خدمة تكوين المستفدين‪ ،‬وأىم المشاكل والعراقيل التي تحول‬
‫دون إدراج مشاريع تكوينية داخل مركز األرشيف الوطني‪.‬‬

‫وقد قمنا بتقسيم ىذه الدراسة إلى مقدمة عامة وفصمين نظري وميداني ثم خاتمة ‪،‬‬
‫معتمدين في ذلك عمى المنيج الوصفي القائم عمى التحميل ‪ ،‬وقد إستخدمنا أدوات البحث‬
‫التالية ‪ :‬مقابمة مع مسؤولة الحفظ والتبميغ واستمارة اإلستبيان الموزعة عمى المستفدين‬
‫عمى المركز طول فترة دراستنا باإلضافة إلى المالحظة ‪.‬‬

‫وبعد تحميمنا وتفسيرنا لمنتائج خمصنا إلى أن المستفدين يحتاجون إلى برامج تكوينية‬
‫ويساعدىم لموصول إلى‬ ‫داخل مركز األرشيف الوطني مما يسيل عممية اإلطالع‬
‫المعمومة األرشيفية‪ ،‬وكذلك غياب تكوين المستفدين بصفة رسمية مبرمجة داخل مركز‬
‫األرشيف الوطني‪ ،‬وبالتالي إعطاء توجييات وارشادات من طرف الموظفين فقط ‪ ،‬قمة‬
‫الوعي لدى المسؤولين من أىم المشاكل التي تحول دون تكوين المستفدين داخل مركز‬
‫األرشيف الوطني‪ ،‬ومن أىم األسباب عدم خضوع المستفيد لمتكوين‪ ،‬ىو أنو لم يجد‬
‫فرصة لمتكوين داخل مركز األرشيف الوطني‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية ‪:‬‬

‫إشكالية التكوين – المستفدين‪ -‬الدورات التدريبية – مركز األرشيف الوطني الجزائري‬


Abstract :

This study ,discusses The problematic of the user s training at


the national center of archives , in order to highlighting the service of the user
s training , and the important problems and difficulties that prevent from setting
formations projects in the national center of archives.

We divide this study into two chapters ,one is theoretical particle and
methodological introduction , and conclusion ,depending on the descriptive
method based on analysis , we use the following research tools: an interview
with the preservation and communication responsible and the questionnaire
distributed on the center s users through the period of our study , that we use .

After the result analysis ,we concluded that the users needs training
programs at the national center the archives , wich can facilitate the informing
process and help the the to access to the archival information also the absence
of the users training setting officialy at the center . consequently , giving just
the direction and guiding by the emplyees , the lack of consciousness by the
responsibles are the most problems that prevent the users training of the
national center of archives.

Key words:

The problematic of training, the users, the training sessioris, the


national center of archives in algeraine.

You might also like