You are on page 1of 147

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة محمد بوضياف ‪-‬المسيلة‬
‫ميدان‪ :‬علوم اقتصادية تجارية وعلوم التسيير‬ ‫كلية‪ :‬العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫فرع‪...................................... :‬‬ ‫قسم‪ :‬علوم التسيير‬
‫تخصص‪ :‬ادارة اعمال‬ ‫رقم‪.......................................... :‬‬

‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر األكاديمــي‬

‫إعداد الطالب‪:‬‬
‫‪ ‬تركي قدور‬

‫تحت عنوان‪:‬‬

‫دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية‬


‫دراسة حالة شركة ديول دار للعجائن‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫رئيســـا‬ ‫جامعة محمد بوضياف المسيلة‬ ‫د‪ .‬عطا هللا ياسين‬

‫مشرفا ومقررا‬ ‫جامعة محمد بوضياف المسيلة‬ ‫د‪ .‬زواوي حميدة‬

‫مناقشا‬ ‫جامعة محمد بوضياف المسيلة‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬فراحتية العيد‬

‫السنة الجامعية‪0203/0200 :‬‬


‫االهداء‬
‫الحمد هلل نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه‬

‫والصالة والسالم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‬

‫أهدي ثمرة جهدي إلى التي حملتني وهنا على وهن وتعبا على تعب‬

‫أمي الغالية الحنون بارك اهلل لك في صحتك وعمرك ورزقك الجنة‬

‫إلى أبي الغالي إلى من زرع في نفسي مكارم األخالق وحب العلم والتعلم والدراسة‬

‫حفظك اهلل ورعاك وجعلك اهلل الى جنب الرسول صلى اهلل عليه وسلم‬

‫الى عائلتي‪ ..‬كل عائلة تركي‬

‫إلى إخوتي‬

‫إلى األستاذة المحترمة والغالية التي أنهلت علي بفيض علمها وخبرتها‬

‫استاذتي بن زواوي حميدة‬

‫وإلى كل من اساندنا في مشوار دراستنا الجامعية‬

‫الطالب‪ :‬تركي قدور‬


‫شكر وتقدير‬
‫اللهم إنا نسألك إيمانا دائما وق لبا خاشعا وعلما نافعا ونستعين‬

‫بعافيتك ونتجرع من علمك ونحمدك‬

‫على تسهيلك لطريقنا راجين منك العفو والمغفرة‪.‬‬

‫وعمال بقوله صلى اهلل عليه وسلم" ‪ :‬من لم يشكر الناس‬

‫لم يشكر اهلل ومن أهدى الكم بمعروف‬

‫فكافئوه ف ان لم تستطيعوا ف ادعوا له‪".‬‬

‫وتطبيق ا لهذا الحديث وعرف انا بالجميل نتقدم بالشكر‬

‫الجزيل إلى‪:‬‬

‫أساتذتنا الكريمة " زواوي حميدة "‬

‫والى كل اعضاء اللجنة كل باسمه وكل بمق امه‬

‫والى الذين ساهموا في إثراء رصيدنا المعرفي‪.‬‬

‫وكما نتوجه بالشكر إلى كل من ساعدنا وساهم‬

‫من قريب أو من بعيد في انجاز هذا العمل‪.‬‬

‫الطالب‪ :‬تركي قدور‬


‫فهرس‬
‫الـمحتويــات‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪-‬‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫‪-‬‬ ‫فهرس األشكال‬
‫‪-‬‬ ‫مقدمة عامة‬
‫‪0‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬
‫‪0‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وأهمية إدارة المعرفة‬

‫‪3‬‬ ‫أوال‪-‬مفهوم إدارة المعرفة‬


‫‪6‬‬ ‫ثانيا‪-‬أهمية ادارة المعرفة‬
‫‪7‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أبعاد ووظائف إدارة المعرفة‬
‫‪7‬‬ ‫أوال‪-‬أبعاد إدارة المعرفة‬
‫‪8‬‬ ‫ثانيا‪-‬وظائف ادارة المعرفة‬
‫‪9‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ ومتطلبات إدارة المعرفة‬
‫‪9‬‬ ‫أوال‪-‬مبادئ إدارة المعرفة‬
‫‪02‬‬ ‫ثانيا‪-‬متطلبات ادارة المعرفة‬
‫‪00‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬عمليات واستراتيجيات ونماذج إدارة المعرفة‬
‫‪00‬‬ ‫أوال‪-‬عمليات إدارة المعرفة‬
‫‪01‬‬ ‫ثانيا‪-‬استراتيجيات ادارة المعرفة‬
‫‪06‬‬ ‫ثالثا‪-‬نماذج إدارة المعرفة‬
‫‪09‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اإلطار النظري للميزة التنافسية‬
‫‪02‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وأهمية الميزة التنافسية‬
‫‪02‬‬ ‫أوال‪-‬مفهوم الميزة التنافسية‬
‫‪03‬‬ ‫ثانيا‪-‬أهمية الميزة التنافسية‬
‫‪02‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أبعاد ومصادر الميزة التنافسية‬
‫‪02‬‬ ‫أوال‪-‬أبعاد الميزة التنافسية‬
‫‪06‬‬ ‫ثانيا‪-‬مصادر الميزة التنافسية‬
‫‪09‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع واستراتيجيات الميزة التنافسية‬
‫‪09‬‬ ‫أوال‪-‬أنواع الميزة التنافسية‬
‫‪32‬‬ ‫ثانيا‪-‬استراتيجيات الميزة التنافسية‬
‫‪30‬‬ ‫المطلب الرابع‪ :‬مؤشرات قياس وأساليب تطوير الميزة التنافسية‬
‫‪30‬‬ ‫أوال‪-‬مؤشرات قياس الميزة التنافسية‬
‫‪32‬‬ ‫ثانيا‪-‬أساليب تطوير الميزة التنافسية‬
‫‪31‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬عرض الدراسات السابقة وبناء نموذج الدراسة‬
‫‪31‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات الدراسة إدارة المعرفة‬
‫والميزة التنافسية‬
‫‪37‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغير إدارة المعرفة ومتغير‬
‫الميزة التنافسية‬
‫‪37‬‬ ‫أوال‪-‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغير إدارة المعرفة‬
‫‪39‬‬ ‫ثانيا‪-‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغير الميزة التنافسية‬
‫‪20‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬التعليق على الدراسات السابقة (أوجه التشابه‪ ،‬االختالف‪ ،‬االستفادة)‬
‫‪20‬‬ ‫أوال‪-‬أوجه التشابه‬
‫‪20‬‬ ‫ثانيا‪-‬أوجه االختالف‬
‫‪23‬‬ ‫ثالثا‪-‬أوجه االستفادة‬
‫‪22‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪26‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬
‫‪26‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪27‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬التعريف بالمؤسسة وهيكلها التنظيمي‬
‫‪28‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التعريف بالمؤسسة‬
‫‪28‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬
‫‪29‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬
‫‪29‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تصميم وتنفيذ الدراسة‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬صدق وثبات أداة الدراسة‬
‫‪18‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬عرض وتحليل بيانات الدراسة‬
‫‪18‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الوصف اإلحصائي لخصائص العينة‬
‫‪63‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬عرض نتائج الدراسة‬
‫‪68‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬اختبار الفرضيات‬
‫‪69‬‬ ‫خالصة الفصل‬
‫‪71‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪79‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪81‬‬ ‫المالحق‬
‫‪90‬‬ ‫الملخص‬
‫فهرس‬
‫األشكال والجداول‬
‫فهرس األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪07‬‬ ‫الشكل رقم ( ) يبين نموذج إدارة المعرفة المعلومات‬
‫‪08‬‬ ‫) إلدارة المعرفة‬ ‫الشكل رقم ( ) يوضح نموذج ليونارد برتن (‬
‫‪09‬‬ ‫إلدارة المعرفة‬ ‫الشكل رقم ( ) نموذج‬
‫‪02‬‬ ‫الشكل رقم ( ) أهمية الميزة التنافسية‬
‫‪22‬‬ ‫الشكل رقم ( ) نموذج الدراسة‬
‫‪12‬‬ ‫الشكل رقم ( ) الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬

‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪00‬‬ ‫جدول ( ) وجهات النظر المختلفة للميزة التنافسية‬
‫‪30‬‬ ‫الثالث ومتطلباتها‬ ‫جدول ( ) إستراتيجيات‬
‫‪10‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬نسبة مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬سلم ليكرت الخماسي‬
‫‪12‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬االتساق الداخلي لعبارات المحور األول (إدارة المعرفة)‬
‫‪16‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬االتساق الداخلي لعبارات المحور الثاني (الميزة التنافسية)‬

‫‪16‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬نتائج معامل آلفا كرونباخ لمتغيرات الدراسة‬


‫‪17‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬توزيع مفردات العينة حسب متغير الجنس‬
‫‪17‬‬ ‫جدول (‪ :)01‬جدول ( )‪ :‬توزيع مفردات العينة حسب الفئة العمرية‬

‫‪18‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬توزيع مفردات العينة حسب متغير المنصب الحالي‬


‫‪18‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬توزيع مفردات العينة حسب عدد سنوات الخبرة‬
‫‪19‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬توزيع مفردات العينة حسب متغير المستوى التعليمي‬
‫‪62‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬تصنيف المتوسطات الحسابية حسب مقياس ليكرت الخماسي‬
‫‪62‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬التحليل اإلحصائي الوصفي لمحور (إدارة المعرفة)‬
‫‪63‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬التحليل اإلحصائي الوصفي لمحور (الميزة التنافسية)‬
‫‪61‬‬ ‫جدول ( )‪ :‬اختبار‬
‫‪66‬‬ ‫لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار‬ ‫جدول ( )‪ :‬ملخص مخرجات‬
‫الفرضية الفرعية األولى‬
‫‪66‬‬ ‫لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار‬ ‫جدول ( )‪ :‬ملخص مخرجات‬
‫الفرضية الفرعية الثانية‬
‫‪67‬‬ ‫لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار‬ ‫جدول ( )‪ :‬ملخص مخرجات‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة‬
‫‪67‬‬ ‫لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار‬ ‫جدول ( )‪ :‬ملخص مخرجات‬
‫الفرضية الفرعية الرابعة‬
‫‪68‬‬ ‫لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار‬ ‫جدول ( )‪ :‬ملخص مخرجات‬
‫الفرضية االولى‬
‫مقدمة عامة‬
‫مقدمة‬

‫رغم المسار الذي تم قطعه‪ ،‬مازال الطريق طويال ومحفوفا بالعقبات أمام بلوغ اقتصاد سوق مندمج‬
‫بفعالية في ظل النظام العالمي الجديد‪ ،‬وبحثا عن مسايرة التقدم االقتصادي والتطور التكنولوجي لمواكبة‬
‫التطورت السريعة في جميع جوانب الحياة‪ ،‬وخاصة في مجاالت األعمال والتجارة‬
‫ا‬ ‫الركب الحضاري‪ ،‬وبفعل‬
‫تتنافس المنظمات اليوم في بيئة عمل ديناميكية ومتغيرة باستمرار‪ ،‬وتحاول تحقيق الميزة التنافسية للبقاء على‬
‫قيد الحياة والنمو في سوق يتسم بالتنافس الشديد‪.‬‬

‫وفي سعيها للبقاء على قمة النجاح وتحقيق االستدامة‪ ،‬أدركت المنظمات أن المعرفة تعتبر أحد أهم‬
‫حاسما يساعد المنظمات على تنظيم‬
‫ً‬ ‫اتيجيا‬
‫مفهوما استر ً‬
‫ً‬ ‫أصولها االستراتيجية‪ .‬فقد أصبحت إدارة المعرفة‬
‫واستغالل المعرفة الخاصة بها‪.‬‬

‫لكن سرعان ما تحول مفهوم إدارة المعرفة إلى حماسة عملية‪ ،‬أكثر مالئمة للتغيرات المتسارعة في‬
‫عالم األعمال‪ ،‬وقد تعاظم دورها بعدما أصبحت القدرة التنافسية وادامتها يعتمد أساسا على الموجودات الفكرية‬
‫وتحديثا على األصول المعرفية واالستثمار فيها‪ ،‬بما يفرز من اإلبداع المستمر‪ ،‬سواء على صعيد المنتج أو‬
‫الخدمة والذي يعد هو اآلخر أحد مقومات تعاظم تلك الميزة ألطول مدة ممكنة‪ ،‬فليس كل المعلومات تمثل‬
‫معرفة وليس كل المعارف ذات قيمة‪ ،‬مما ينبغي على اإلدارة التقاط المعرفة المفيدة واستخدامها في نشاطات‬
‫وعمليات المؤسسة‪.‬‬

‫أوال‪-‬اإلشكالية‪:‬‬

‫تتمثل اشكالية الرئيسية للدراستنا فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬هل يوجد أثر ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة؟‬

‫وتندرج منها األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪-‬هل يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتوليد المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة؟‬

‫‪-‬هل يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتخزين المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة؟‬

‫‪ -‬هل يوجد أثر ذو داللة إحصائية لنشر المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة؟‬

‫أ‬
‫مقدمة‬

‫‪ -‬هل يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتطبيق المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة؟‬

‫ثانيا‪-‬الفرضيات‪:‬‬

‫من االشكالية السابقة يمكننا ان نعرض مجموعة من الفرضيات حول الموضوع ليتم التحقق منها بعد‬
‫الدراسة والمتمثلة في‪:‬‬

‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫وتندرج منها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتوليد المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتخزين المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لنشر المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتطبيق المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬نموذج الدراسة‪:‬‬

‫الشكل الموالي يمثل نموذج الدراسة لمتغيرين المستقل والتابع‪:‬‬

‫الشكل (‪ :)1‬نموذج الدراسة‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫الميزة التنافسية‬ ‫إدارة المعرفة‬

‫توليد المعرفة‬

‫تخزين المعرفة‬

‫الميزة التنافسية‬ ‫نشر المعرفة‬

‫تطبيق المعرفة‬

‫ب‬
‫مقدمة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطاب‬

‫رابعا‪-‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تكمن أهمية دراستنا في تناولنا لموضوع حيوي وهام تمثل في‪:‬‬


‫‪-‬يساهم الموضوع في تحديد معالم وأبعاد إدارة المعرفة وفهم آليات تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسات؛‬
‫‪ -‬يساهم الموضوع في تبيان مدى أهمية إدارة المعرفة للمؤسسات ال سيما في الوقت الحالي لكونها تمكنهم‬
‫من التكيف مع التغيرات السريعة في البيئة التنافسية بفعالية مع التحديات الجديدة؛‬

‫‪-‬تسليط الضوء على الميزة التنافسية لكونها تمكن المؤسسات من البقاء واالستمرار في ظل بيئة شديدة‬
‫المنافسة‬

‫‪ -‬يمكن إلدارة المعرفة أن تساعد في حماية المعرفة األساسية للمنظمة والحفاظ عليها كأصول استراتيجية‪.‬‬

‫خامسا‪-‬أهداف الدراسة‪:‬‬

‫توجد عدة أهداف لدراسة هذا الموضوع‪ ،‬ومن بين تلك األهداف‪:‬‬

‫‪-‬توضيح أثر إدارة المعرفة على الميزة التنافسية في المؤسسة؛‬


‫‪-‬تحديد أثر كل بعد من أبعاد إدارة المعرفة على الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة حيث تمثلت هذه‬
‫األبعاد في‪ :‬توليد المعرفة‪ ،‬تخزين المعرفة‪ ،‬نشر المعرفة وتطبيق المعرفة؛‬
‫‪-‬تحديد النواقص التي يجب االهتمام بها من طرف أصحاب المؤسسة؛‬
‫‪-‬تحديد سبل االرتقاء بإدارة المعرفة والميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة؛‬
‫‪-‬معرفة مدى اهتمام المؤسسة محل الدراسة بتطبيق إدارة المعرفة‪.‬‬
‫سادسا‪-‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫من األسباب التي دفعتنا لهذا الموضوع مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬الرغبة الشخصية في البحث في هذا الموضوع‪.‬‬

‫‪-‬الرغبة في الوصول إلى نتائج مجدية تتعلق بهذا الموضوع والتي يمكن للمؤسسات الجزائرية االستفادة منها؛‬

‫ج‬
‫مقدمة‬

‫‪ -‬توجيه المؤسسات االقتصادية الجزائرية إلى ضرورة االهتمام بتطبيق إدارة المعرفة نظ ار ألهميتها في تمكين‬
‫هذه المؤسسات مع التعايش مع بيئة شديدة التغير والمنافسة؛‬

‫‪-‬تسليط الضوء على أهمية إدارة المعرفة كأداة استراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية‪.‬‬

‫‪-‬توضيح ماهية ادارة المعرفة وكذا الميزة التنافسية للطلبة الجامعيين خاصة والباحثين عامة‪.‬‬

‫سابعا‪-‬الحدود الزمنية والمكانية‪:‬‬

‫‪-1‬اإلطار الزمني ‪:‬كانت المدة الزمنية التي استغرقتها الدراسة ابتداء من شهر نوفمبر إلى غاية شهر ماي‪،‬‬
‫حيث كانت مقسمة إلى قسمين‪:‬‬

‫‪ -‬من شهر نوفمبر إلى غاية شهر مارس‪ ،‬هذه الفترة كانت مخصصة للجانب النظري‪.‬‬

‫‪ -‬من ‪ 11‬أفريل إلى غاية ‪31‬ماي‪ ،‬هذه الفترة خصصت للجانب التطبيقي‪.‬‬

‫‪-2‬اإلطار المكاني ‪:‬أما عن مكان أو ما يعرف بميدان الدراسة فكان مؤسسة ديول الدار للعجائن‪.‬‬

‫ثامنا‪-‬المنهج المتبع‪:‬‬

‫للتمكن من اإلجابة عن اإلشكالية المطروحة وتساؤالتها الفرعية التي فرضها علينا الموضوع الذي تحت‬
‫المعالجة وطبيعة ونوع المعلومات المتوفرة عنه وطريقة تحليلها وجب علينا استخدام أسلوب الوصف‪ ،‬وكذلك‬
‫أسلوب دراسة الحالة في الفصل الثاني من أجل إسقاط بعض المعلومات النظرية على المؤسسة محل‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫تاسعا‪-‬تقسيمات البحث‪:‬‬

‫لتحقيق أهداف هذه الدراسة واإلجابة على التساؤالت المطروحة في اإلشكالية تم تقسيم الموضوع إلى‬
‫فصلين إذ خصصنا الفصل األول للجانب النظري والفصل الثاني للتطبيقي‪.‬‬

‫ففي الفصل األول تم التطرق إلى اإلطار النظري إلدارة المعرفة من خالل المبحث األول أما المبحث‬
‫الثاني فقد تناول اإلطار النظري للميزة التنافسية‪ ،‬والمبحث الثالث تم التطرق إلى عرض بعض الدراسات‬
‫السابقة التي تناولت جانب من هذا الموضوع أو تناولت هذا الموضوع بمتغيريه‪.‬‬

‫د‬
‫مقدمة‬

‫أما الفصل الثاني تطرقننا إلى دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية بالتطبيق على إحدى‬
‫المؤسسات وتم تقسيمه إلى أربعة مباحث‪ ،‬تناول المبحث األول تقديم عام لمؤسسة ديول الدار‪ ،‬أما في‬
‫المبحث الثاني تناول عرض إجراءات الدراسة الميدانية أما المبحث الثالث فخصص عرض وتحليل بيانات‬
‫الدراسة‪ ،‬والمبحث الرابع فقد تطرقنا إلى اختبار الفرضيات‪.‬‬

‫لنختم هذا البحث بخاتمة هي عبارة عن حوصلة نهائية لهذه الدراسة من خالل استعراض النتائج‬
‫المتوصل إليها وكذلك بعض االقتراحات‪.‬‬

‫عاش ار‪-‬صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫تمثلت الصعوبات التي واجهتنا في إعداد هذا البحث في‪:‬‬

‫‪-‬شساعة موضوع إدارة المعرفة‪.‬‬

‫‪-‬صعوبة االلتقاء مع مدير الشركة واجراء التربص إال عن طريق العالقات الخاصة‪.‬‬

‫‪-‬مصعوبة االلتقاء بكافة فئات من العمال وتوزيع االستبيان عليهم‪.‬‬

‫ه‬
‫الفصل األول‬
‫اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫في عالم األعمال الديناميكي والمتطور اليوم‪ ،‬تُعتبر المعرفة أحد أهم الموارد التي تملكها المؤسسات‪.‬‬

‫إدارة المعرفة هي عملية استخدام وتنظيم المعرفة والخبرات الموجودة داخل المؤسسة لتحقيق أهدافها ومواجهة‬

‫حاسما في تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسات‪ ،‬حيث‬


‫ً‬ ‫عنصر‬
‫ًا‬ ‫التحديات التي تواجهها‪ .‬تعتبر المعرفة اليوم‬

‫يمكن أن تكون القدرة على تحويل المعرفة إلى قيمة ملموسة ومبتكرة هي العامل الحاسم الذي يميز‬

‫المؤسسات الناجحة عن غيرها‪.‬‬

‫من خالل تبني إدارة المعرفة‪ ،‬تستطيع المؤسسات تحديد وجمع وتنظيم المعرفة الواقعة ضمن مجال‬
‫عملها ومشاركتها بين أفراد المؤسسة‪ .‬يتم تسهيل انتقال المعرفة بشكل سلس وفعال‪ ،‬مما يؤدي إلى تعزيز‬
‫التعلم واالبتكار داخل المؤسسة‪ .‬بواسطة إدارة المعرفة‪ ،‬يمكن للمؤسسات تعظيم استفادتها من الخبرات‬
‫والمعرفة السابقة‪ ،‬وبناء قاعدة معرفية متينة تعزز القدرة على اتخاذ الق اررات االستراتيجية والمهنية بشكل‬
‫أفضل‪.‬‬

‫في هذا الفصل تم التطرق إلى ثالثة مباحث وهي إدارة المعرفة والميزة التنافسية والعالقة بينهما وهي‬

‫كالتالي‪:‬‬

‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة‬

‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬اإلطار النظري للميزة التنافسية‬

‫‪ ‬المبحث الثالث‪ :‬عالقة إدارة المعرفة بالميزة التنافسية‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫المبحث األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة‬

‫أصبحت المعرفة تشكل ثروة حقيقية لكل من المورد البشري والجماعات والمنظمات‪ ،‬فهي األداة‬

‫الحيوية الفاعلة التي من خاللها تتمكن المنظمات من القيام بمهامها وأنشطتها من أجل تحقيق أهدافها بكفاءة‬

‫وفعالية‪ ،‬باإلضافة إلى أن المعرفة هي مصدر لتميز المنظمات وأساس نجاحها‪ ،‬ومن خالل هذا الجزء من‬

‫الدارسة سنتطرق إلى مفهوم المعرفة ونشأة إدارة المعرفة وصوال إلى مفهوم إدارة المعرفة‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وأهمية إدارة المعرفة‬

‫أوال‪-‬مفهوم إدارة المعرفة‪ :‬قبل التطرق إلى تعريف إدارة المعرفة تم التطرق إلى تعريف المعرفة‪.‬‬

‫‪-1‬تعريف المعرفة‪ :‬تعرف المعرفة على أنها مصطلح" يستخدم لوصف فهم أي منا للحقيقة‪ ،‬ويمكن وصفها‬

‫بأنها مجموعة من النماذج التي تضمن خصائص متعددة وسلوكيات ضمن نطاق محدد ويمكن للمعرفة أن‬

‫تسجل في أدمغة األفراد أو يتم خزنها في وثائق المجتمع ومنتجاتها وممتلكاته ونظامه وعملياته‪ ،‬وتتواجد‬

‫المعرفة في العديد من األماكن‪ ،‬مثل‪ :‬قواعد المعرفة قواعد البيانات‪ ،‬وخزانات الملفات‪ ،‬وأدمغة األفراد وتنشر‬

‫‪1‬‬
‫عبر المجتمع ومنظماته‪.‬‬

‫‪-2‬تعريف إدارة المعرفة‪ :‬حاول بعض الباحثين التأطير لمفهوم إدارة المعرفة فتعددت المفاهيم وفي هذا‬

‫‪2‬‬
‫المطلب نحاول معرفة مفاهيم إدارة المعرفة كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬منظور إدارة الوثائق‪ :‬يشير مفهوم إدارة المعرفة وفق هذا المدخل إلى أنها استخالص المعرفة من األفراد‬

‫وتحليلها وتشكيلها وتطويرها إلى وثائق مطبوعة أو الكترونية ليسهل على اآلخرين فهمها وتطبيقها‪.‬‬

‫‪ 1‬نعيم إبراهيم الظاهر‪ ،‬إدارة المعرفة‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،9002 ،‬ص ‪67‬‬
‫‪ 2‬شيخاوي هشام‪ ،‬زرد ياسين‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية دراسة حالة لشركة مغرب بايب اندستري بالمسيلة‪،‬‬
‫مذكرة شهادة ماستر أكاديمي في علوم التسيير‪ ،‬إدارة االعمال جامعة محمد بوضياف بالمسيلة‪ ،2122-2120 ،‬ص‪.‬ص ‪.01-00‬‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪ -‬إدارة المعرفة في المنظور التقني‪ :‬يركز رواد هذا المدخل على دور تقنية المعلومات كمسوق إلدارة‬

‫المعرفة‪ ،‬باستخدام تقنيات تسهل نشر المعرفة وتطبيقها‪ ،‬وقد عرفها على أنها القابلية لربط المعلومات‬

‫المهيكلة وغير المهيكلة مع قواعد التغيير التي يطبقها الناس‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة المعرفة في المنظور الفني االجتماعي‪ :‬يركز مفهوم إدارة المعرفة وفق هذا المنظور على اعتبار أن‬

‫المنظمات مؤلفهم األشخاص الذين ينتجون السلع والخدمات‪ ،‬باستعمال بعض التقنيات التي تؤثر كل منها‬

‫في العمليات‪ ،‬ومالءمة التكنولوجيا وأنشطة األشخاص الذين يشغلونها‪.‬‬

‫كما تعرف ادارة المعرفة بانها الجهد المنظم الواعي الموجه من قبل منظمة أو مؤسسة ما من أجل‬

‫التقاط وجمع وتصنيف وتنظيم وخزن كافة أنواع المعرفة ذات العالقة بنشاط تلك المؤسة وجعلها جاهزة‬

‫للتداول والمشاركة بين أفراد وأقسام ووحدات المؤسسة بما يرفع مستوى كفاءة اتخاذ الق اررات واألداء التنظيمي‬

‫ويرى كل من العتيبين (‪ )1 ،3002‬والزامل ( ‪ ) 3 - 1 ،3003‬ان إدارة المعرفة هي مجموعة من انشطة‬

‫والعمليات التي تساعد المنظمات على توليد المعرفة والحصول عليها واختيارها واستخدامها وتنظيمها ونشرها‪،‬‬

‫والعمل على تحويل المعرفة واستخدام مخرجات إدارة المعرفة في صناعة الق اررات وحل المشكالت ورسم‬

‫‪1‬‬
‫عمليات التعلم وبناء منظومة متكاملة للتخطيط اإلستراتيجي‪.‬‬

‫إن مصطلح إدارة المعرفة هي النشاطات والتطبيقات الحاسوبية ذات العالقة بذلك وظهر ما يعرف بقواعد‬

‫المعرفة (‪ )Knowledge Bases‬في حقل األنظمة الخبيرة ويمكن القول إن هناك بعض الغموض حول‬

‫مفهوم إدارة المعرفة نظ ار لتعدد وجهات النظر التي تناولت ذلك‪ ،‬األمر الذي أدى إلى تعدد التعارف إلدارة‬

‫‪ - 1‬مباركي نسرين‪ ،‬العناق مروة‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية دراسة حالة مؤسسة مطاحن الحضنة‪ ،-‬مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شهادة الماستر أكاديمي‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،2122 – 2120 ،‬ص ‪.02‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫المعرفة مما أثار نوع من البلبلة غير المقصودة حول ذلك مما ا زد من التعدد والتنوع في التعاريف المقدمة‬

‫‪1‬‬
‫التي زادت الموضوع ث ار‪.‬‬

‫ويعرفها ‪ Nonaka‬على أنها‪ " :‬سلسلة من العمليات المعقدة من خلق‪ ،‬تحديد‪ ،‬جمع‪ ،‬تبادل وضبط‬

‫معرفة المنظمة من أجل جعل هذه األخيرة تحمل أقصى فائدة وتغذية عكسية "‪.2‬‬

‫وعرفت أيضا‪ " :‬بأنها مجموعة من العمليات التي تتحكم وتخلق وتنشر وتستخدم المعرفة من قبل‬

‫‪3‬‬
‫الممارسين لتزويدهم بالكيفية النظرية المعرفية الالزمة لتحسين نوعية الق اررات وتنفيذها "‪.‬‬

‫الخبرت والكفاءات‬
‫ويعرف كل من ‪ Herder et Fearnley‬إدارة المعرفة بأنها" استخدام المعرفة و ا‬

‫اعتبر إدارة المعرفة‬


‫ا‬ ‫الجمعية المتاحة داخليا وخارجيا امام المنظمة متى وكلما تطلب األمر ذلك ويالحظ أنهما‬

‫انتزعها‪ ،‬ونقلها بشكل نظمي باإلضافة إلى‬


‫األفرد‪ ،‬فهي تتضمن توليد المعرفة و ا‬
‫ا‬ ‫عملية داعمة مشابهة إلدارة‬

‫‪4‬‬
‫التعليم من اجل استخدام المعرفة وفائدة المنظمة كلها‪".‬‬

‫من خالل كل هذه التعاريف نالحظ أن إدارة المعرفة عملية دقيقة ومعمقة ال يمكن النظر إليها فقط من‬

‫الوجهة اإلدارية ووظائفها المتمثلة في (التخطيط‪ ،‬التنسيق‪ ،‬التنفيذ والرقابة) للمعرفة بل هي عملية أعمق من‬

‫ذلك نظ ار لتشعب مفهوم المعرفة‪ ،‬فيمكننا القول إن إدارة المعرفة هي عملية منظمة تهدف إلى تكوين والحفاظ‬

‫وتنسيق المعرفة الضرورية ألداء األعمال بشكل كفؤ وفعال‪ ،‬وضمان التسيير الجيد للرأس المال المعرفي‬

‫للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ 1‬مباركي نسرين‪ .‬العناق مروة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.03‬‬


‫‪2‬‬
‫‪YI-HSING CHANG, CHING-LUNG YANG, A HIGH-EFFICIENCY KNOWLEDGE MANAGEMENT SYSTEM‬‬
‫‪BASED ON HABITUAL DOMAINS AND INTELLIGENT AGENTS, International Journal of Software‬‬
‫‪Engineering and Knowledge Engineering, Vol Volume 18, Issue 08, December 2008, p1085.‬‬
‫‪ 3‬ابراهيم الخلوف المكاوي‪ ،‬ادارة المعرفة‪ ،‬الممارسات والمفاهيم‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،2112 ،‬ص ‪22‬‬
‫‪ 4‬هيثم علي‪ ،‬إدارة المعرفة مدخل نظري‪ ،‬األهلية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2115 ،‬ص ‪.32‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫ثانيا‪-‬أهمية ادارة المعرفة‪:‬‬

‫يمكن القول في كثير من الحاالت أن المعرفة أصبحت تعتبر تحديا كبي ار بالنسبة لكل مؤسسة سواء‬

‫من جانب اكتسابها أو استغاللها أو تطويرها أو حتى المحافظة عليها‪ ،‬ونظ ار لتعقد نشاط المؤسسة في معظم‬

‫المجاالت فهذا يستوجب ال محالة توفير إطار منظم يتولى عملية العناية بالمعرفة الالزمة لضمان بلوغ‬

‫المؤسسة ألهدافها وتحقيق رسالتها‪ ،‬هذا اإلطار سرعان ما تبلور فيما يعرف بإدارة المعرفة وقد أوضح الكثير‬

‫‪21‬‬
‫من المفكرين األهمية البالغة لهذه األخيرة والتي يمكن إيجازها في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تعد إدارة المعرفة فرصة كبيرة للمؤسسات لتخفيض التكاليف ورفع موجداتها الداخلية لتوليد اإليرادات‬

‫الجديدة؛‬

‫‪ ‬تعد إدارة المعرفة أداة المؤسسات الفاعلة الستثمار رأس مالها الفكري من خالل جعل الوصول إلى‬

‫المعرفة المتولدة عنها بالنسبة لألشخاص اآلخرين المحتاجين إليها عملية سهلة وممكنة؛‬

‫‪ ‬تعد أداة تحفيز للمؤسسات لتشجيع القدرات اإلبداعية لمواردها البشرية من أجل معرفة جيدة والكشف‬

‫المسبق عن العالقات غير المعروفة والفجوات في توقعاتهم؛‬

‫‪ ‬توفر الفرصة للحصول على الميزة التنافسية الدائمة للمؤسسات‪ ،‬عبر مساهمتها في تمكين المؤسسة‬

‫من تبني المزيد من اإلبداعات المتمثلة في طرح سلع وخدمات جديدة؛‬

‫‪ ‬أسهمت المعرفة في المرونة المنظمات من خالل دفعها العتماد أشكال لتنسيق والتصميم والهيكلة‬

‫تكون أكثر مرونة؛‬

‫‪ ‬أتاحت المعرفة المجال للمنظمة من التركيز على األقسام األكثر إبداعا وحفزت اإلبداع وابتكار‬

‫المتواصل ألفرادها وجماعاتها؛‬

‫‪ -1‬مبارك بوعشة‪ ،‬ليليا بن منصور‪ ،‬عولمة اإلدارة في عصر المعرفة‪ ،‬المؤتمر العلمي الدولي‪ ،‬جامعة الجنان‪ ،‬طرابلس‪ ،‬لبنان‪02-05 ،‬‬
‫ديسمبر ‪ ،2102‬ص ‪.5‬‬
‫‪ -2‬مباركي نسرين‪ ،‬العناق مروة‪ ،‬مرجع السابق‪ ،‬ص ‪.01‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪ ‬أسهمت المعرفة في تحول المنظمات إلى مجتمعات معرفية تحدث التغيير الجذ ري في المنظمة‬

‫لتتكيف مع التغير المتسارع في بيئة األعمال ولتواجه التعقيد المت ا زيد فيه؛‬

‫‪ ‬يمكن للمنظمات أن تستفيد من المعرفة ذاتها لسلعة نهائية عبر بيعها والمتاجرة بها أو استخدامها‬

‫لتعديل منتج معين أو إليجاد منتوجات جديدة؛‬

‫‪ ‬تعد المعرفة البشرية المصدر األساسي للقيمة؛‬

‫‪ ‬يمكن للمنظمات أن تستفيد من المعرفة ذاتها لسلعة نهائية عبر بيعها والمتاجرة بها أو استخدامها‬

‫لتعديل منتج معين أو إليجاد منتوجات جديدة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أبعاد ووظائف إدارة المعرفة‬

‫تم من خالل هذا المطلب التطرق إلى أبعاد إدارة المعرفة باإلضافة إلى الوظائف األساسية لها‪.‬‬

‫أوال‪-‬أبعاد إدارة المعرفة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫يرى (‪ )Duek‬أن هناك ثالثة أبعاد أساسية إلدارة المعرفة تكمن في‪:‬‬

‫‪-1‬البعد التكنولوجي‪ :‬ومن أمثلة هذا البعد توفير محركات البحث ومنتجات الكيان الجماعي البرمجي وقواعد‬

‫بيانات إدارة رأس الدال الفكري والتكنولوجيا المتميزة‪ ،‬والتي تعمل جميعها إلى معالجة مشكالت إدارة المعرفة‬

‫بصورة تكنولوجية‪ ،‬ولذلك فإن المنظمة تسعى إلى التميز من خالل امتالك البعد التكنولوجي للمعرفة‪.‬‬

‫‪-2‬البعد التنظيمي واللوجيستي للمعرفة‪ :‬ويعبر هذا البعد عن كيفية الحصول على المعرفة والتحكم بها‬

‫وادارتها وتخزينها ومضاعفتها واعادة استخدامها‪ .‬ويتعلق هذا البعد بتجديد الطرق واإلجراءات والتسهيالت‬

‫والوسائل المساعدة والعمليات الالزمة إلدارة المعرفة بصورة فاعلة من أجل كسب قيمة اقتصادية مجدية‪.‬‬

‫‪ 1‬بن معتوق وهيبة‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق التميز التنظيمي دراسة ميدانية بمؤسسة اتصاالت الجزائر بالمسيلة‪ ،-‬مذكرة مقدمة‬
‫لنيل شهادة الماستر أكاديمي‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،2102 – 2102 ،‬ص ‪.02‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪-3‬البعد االجتماعي‪ :‬هذا البعد يركز على تقاسم المعرفة بين األفراد‪ ،‬وبناء جماعات من صناع المعرفة وكذا‬

‫تأسيس المجتمع على أساس إبتكارات صناع المعرفة‪ ،‬والتقاسم والمشاركة في الخبرات الشخصية‪ ،‬وبناء‬

‫شبكات فاعلة من العالقات بين األفراد‪ ،‬وتأسيس ثقافة تنظيمية داعمة‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬وظائف ادارة المعرفة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫تتمثل وظائف إدارة المعرفة فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬اإلدارة اإلستراتيجية للمعرفة‪ :‬تتضمن كل أنشطة المؤسسة المخصصة لصياغة إستراتيجية معرفية تهدف‬

‫إلى تنظيم وتطبيق واستثمار الموارد الفكرية واإلبداعية والتقنية‪ ،‬من مصادرها في داخل المؤسسة أو من البيئة‬

‫الخارجية‪.‬‬

‫‪-2‬تنظيم المعرفة‪ :‬بتحديد المصادر المعرفية وتصنيفها‪ ،‬وترتيب األنشطة الالزمة لجمع وترميز وخزن‬

‫المعرفة‪ ،‬وتنسيق عمليات تدفقها عبر قنوات محددة‪.‬‬

‫‪-3‬بناء نظم المعرفة‪ :‬أي اإلشراف على تخطيط وتصميم وتشغيل النظم المحوسبة المستندة إلى قواعد‬

‫المعرفة‪ ،‬ودعم الجهود الستكمال البنية التحتية لهذه النظم‪ ،‬والتي تتكون عادة من نظم المعلومات التنفيذية‬

‫ونظم مساندة الق اررات ونظم المعلومات اإلدارية‪.‬‬

‫‪-4‬تنمية وتطوير العقل‪ :‬تتم هذه العملية من خالل استثمار الموارد البشرية الموجودة في المؤسسة واعادة‬

‫تعليمها وتدريبها بصفة مستمرة واستقطاب أفضل العقول والخبرات التي تعمل في النشاط نفسه‪.‬‬

‫‪ 1‬بوجمعة سميرة‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحسين األداء التعليمي بكلية التكنولوجيا بجامعة محمد بوضياف‪-‬المسيلة‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة ماستر أكاديمي في علوم التسيير‪ .‬تخصص إدارة أعمال‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،‬الجزائر‪ ،2102-2102 ،‬ص ‪.02‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪-5‬إدارة المعلومات والوسائط المتعددة الرقمية‪ :‬تستهدف تحقيق أكبر مساهمة ممكنة للمعلومات في تحقيق‬

‫الميزة التنافسية اإلستراتيجية المؤكدة‪ ،‬سواء بتقليل نسبة تكلفة المعلومات من هيكل التكاليف الكلية أو بربط‬

‫المعلومات بكل أنشطة تكوين القيمة للمؤسسات‪ ،‬المتمثلة في األنشطة المادية وكذلك المعلومات المتدفقة‬

‫داخل المؤسسة أو خارجها‪ ،‬أي بينها وبين المجهزين والموزعين والعمالء‪.‬‬

‫‪-6‬إدارة التعاضد )التماسك)‪ :‬وتعني القدرة على تحقيق أكبر مستوى من المشاركة بالموارد والقدرات الذاتية‬

‫أو القدرة على العمل والتفاعل اإليجابي مع اآلخرين‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ ومتطلبات إدارة المعرفة‬

‫تقوم إدارة المعرفة على مجموعة من المبادئ األساسية التي يجب على المؤسسة العمل بها باإلضافة‬

‫إلى أن تطبيقها يحتاج إلى متطلبات على المؤسسة توفيرها‪.‬‬

‫أوال‪-‬مبادئ إدارة المعرفة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫تتمثل مبادئ إدارة المعرفة فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬تعتبر إدارة المعرفة عملية مكلفة‪ :‬تعتبر المعرفة مصد ار من مصادر النفوذ‪ ،‬ولكن لكي تتم إدارتيا بطريقة‬

‫فعالة البد من استثمار العديد من المصادر األخرى‪ ،‬فالعديد من فعاليات إدارة المعرفة الخاصة تتطمب‬

‫استثمار األموال أو العمل‪.‬‬

‫‪-2‬اإلدارة الفعالة للمعرفة تتطمب تفاعل األفراد مع التكنولوجيا‪ :‬من الواضح أن اإلنسان ضروري جدا في‬

‫بعض العمميات‪ ،‬والحاسوب ضرور ي في عمميات أخرى‪ ،‬فاأليدي العاممة ربما تكون مكمفة بعض الشيء‪،‬‬

‫‪ 1‬مريم بن بوزيد عائشة خارف‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق امليزة التنافسية دراسة حالة عينة من شركات التأمين في بوسعادة‪،‬‬
‫مذكرة مقدمة ضون متطلباث نيل شهادة هاستس أكاديمي في العلوم االقتصادية جامعة المسيلة‪ ،‬الجزائر‪ ،2102-2102،‬ص ‪.2‬‬

‫‪2‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫ولكنها تمتلك العديد من المهارات المعرفية المحددة‪ ،‬فعندما نريد أن نفهم المعرفة‪ ،‬أو نفسرها داخل محيط‬

‫أوسع أو ندخلها مع أنواع أخرى من المعلومات ونقوم بافتراض العديد من المشاكل‪.‬‬

‫‪-3‬إدارة المعرفة تتطمب وجود مدرين لممعرفة‪ :‬يتوفر لدى مديري الموارد الرئيسية لمعمل كرأس المال‬

‫والسوق العديد من الوظائف التنظيمية الجوىرية‪ ،‬فمن تتم إدارة المعرفة إال إذا كانت لدى بعض الجماعات‬

‫داخل المؤسسة الواحدة مسؤوليات محددة وواضحة تجاه وظائفيم‪ ،‬فمن بين المهام التي ال بد أن تقوم بأدائها‪.‬‬

‫‪-4‬إدارة المعرفة تستفيد من الخرائط أكثر من النماذج ومن االسواق أكثر من النظم‪ :‬أثناء عملية إدارة‬

‫المعرفة تقوم معظم المؤسسات بترك العمل في السوق المعرفي ثم تقوم ببساطة بتوفير المعرفة التي يحتاجها‬

‫العمالء‪ ،‬فربما يكون تشتيت المعرفة التي توضحو الخرائط غير المنطقي ولكن مزال األمر مفيدا بالنسبة‬

‫لممستخدم أكثر من نماذج المعرفة االفتراضية وأن واضعيها يفهمونها جيدا‪.‬‬

‫‪-5‬إدارة المعرفة تعني تطوير عمليات معالجة المعرفة‪ :‬أي من الضروري توحيد وتطوير عملية إدارة‬

‫المعرفة الشاملة‪ ،‬إال أن المعرفة يتم استخالصها ومن ثم استخدامها ومشاركتها بكثافة من خللل القليل من‬

‫عمليات معالجة المعرفة الخاصة‪ ،‬تختلف هذه العمليات من مؤسسة ألخرى وفقا لطبيعة النشاط ولكنها تشمل‬

‫بصفة خاصة دراسة السوق‪.‬‬

‫‪-6‬إدارة المعرفة عملية غير منتهية‪ :‬يعتقد العديد من مديري المعرفة أنهم لو استطاعوا التحكم في‬

‫المعلومات الخاصة بمؤسساتهم فإنيم عند ذلك يكونون قد نجحوا في أداء وظائفهم‪ ،‬فإن مهام مديري المعرفة‬

‫ال تنتهي مطلقا فيجب أن نعرف أنو ليس هناك وقت محدد إلنهاء عملية إدارة المعرفة كما لو الحال في إدارة‬

‫الموارد البشرية أو إدارة الموارد الفكرية‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬متطلبات ادارة المعرفة‪:‬‬

‫‪01‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪1‬‬
‫تتمثل متطلبات إدارة المعرفة فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬الثقافة التنظيمية‪:‬‬

‫وهي مجموعة قيم والمعتقدات واالحاسيس الموجودة داخل المؤسسة والتي تسود بين العاملين ويتطلب‬

‫تطبيق إدارة المعرفة في أية مؤسسة أن تكون القيم الثقافة السائدة مالئمة ومتوافقة مع مبدأ االستمرار في‬

‫العلم وادارة المعرفة‪ ،‬وأن تكون الثقافة التنظيمية مشجعة لروح الفريق في العمل‪ ،‬وتبادل األفكار ومساعدة‬

‫اآلخرين‪ ،‬والقدرة والمثل األعلى للقيادة الفعالة التي تعتني بالمعرفة والعوامل التي تساعد وتحفز على تبني‬

‫‪2‬‬
‫مفهوم إدارة المعرفة‪.‬‬

‫‪-2‬الهياكل التنظيمية‪:‬‬

‫نقصد بها الشكل الذي يندرج فيه العاملين في المؤسسة بدءا من العامل البسيط وصوال لمدير‬

‫المؤسسة‪ ،‬ويوضع موضع كل عامل من العاملين بالمؤسسة عالقته بغ يره من الزمالء ومرؤوسين ورؤساء‬

‫ومن ثم طريقة انتقال المعلومات والمعرفة بينهم ومن خالل هذا التدرج تصل المعلومات إلى المدير من‬

‫العمال والعكس‪.‬‬

‫مما ال شك فيه أن الهياكل التنظيمية األكثر مالئمة إلدارة المعرفة هي تلك التي تتسم بالمرونة‬

‫‪3‬‬
‫للمتغيرت‪.‬‬
‫ا‬ ‫والتكيف مع البيئة وسهولة االتصال داخلها وقدرتها على االستجابة السرعة‬

‫‪ ‬التحول من الشكل الهرمي إلى الهياكل التنظيمية؛‬

‫‪ 1‬مباركي نسرين‪ ،‬مرجع السابق‪ ،‬ص‪ .‬ص ‪.02-05‬‬


‫‪ 2‬السعيد مبروك إبراهيم‪ ،‬االتصال اإلداري وإدارة المعرفة بالمكتبات وم ا رفع المعلومات‪ ،‬دار الوفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬االسكندرية‪،‬‬
‫مصر‪ ،2103 ،‬ص ‪.052- 02‬‬
‫‪ 3‬أحمد الخطيب‪ ،‬خالد زيغان‪ ،‬إدارة المعرفة ونظم المعلومات‪ ،‬عالم معلومات‪ ،‬عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪ ،2112‬ص ‪00‬‬

‫‪00‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪ ‬التحول من النظم المركزية التي تعتمد على احتكار المعرفة وتركيزها في مستوى تنظيمي واحد إلى‬

‫النظم الالمركزية التي تستند إلى التدفق وانتشار معرفي يغطي المؤسسة كلها؛‬

‫‪ ‬التحول من نمط العمل الفردي إلى نمط العمل الجماعي في فرق‪.‬‬

‫‪-3‬دور القيادة في إدارة المعرفة‪:‬‬

‫تعتبر عنصر مهم في تبني وتطبيق إدارة المعرفة‪ ،‬فالقائد يعتبر قدوة لآلخرين في التعليم المستمر‪،‬‬

‫وادارة المعرفة تتطلب نمط غير اعتيادي من القيادة والذي يمكن من قيادة اآلخرين لتحقيق أعلى مستويات‬

‫‪1‬‬
‫من اإلنتاجية في المؤسسة‪.‬‬

‫‪-4‬تكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫هي فن التعامل مع التقنيات الحديثة والمتطورة بكفاءة وفعالية تضمن تحقيق أهداف المؤسسة‪.‬‬

‫ولكي تكون هناك عملية مستمرة لتبادل المعرفة يجب أن تتوفر أربعة شروط في نظام تكنولوجيا‬

‫‪3‬‬
‫المعلومات وهي‪:‬‬

‫‪ ‬القدرة على إدراك ومراقبة واجراء مسح للنواحي المهمة في البيئة المحيطة؛‬

‫‪ ‬القدرة على ربط هذه المعلومات بالقيم والقواعد اإلرشادية لسلوك النظام؛‬

‫‪ ‬القدرة على البدء في القيام بأفعال اصالحية مناسبة عن التأكيد عن وجود تناقضات؛‬

‫‪ ‬التعرف على قيود ذات داللة عن هذه القيم؛‬

‫‪ 1‬السعيد مبروك إبراهيم‪ ،‬إدارة المكتبات الجامعية‪ ،‬في ضوء اتجاهات اإلدارة المعاصرة‪ ،‬المجموعة العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪،0‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،2102 ،‬ص ‪.02‬‬
‫‪ 2‬عالء عبد الرزاق سامي‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬دار المكتبة الوطنية‪ ،‬ط‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2112 ،‬ص ‪.02‬‬
‫‪ 3‬السعيد مبروك إبراهيم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.023‬‬

‫‪02‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪ ‬تكنولوجيا المعلومات توفر المؤسسة العديد من اإلمكانيات مثل شبكة معلومات البرامج‪ ،‬التصفح‬

‫للبيانات ‪ ...‬إلخ‪ ،‬وهو ما يسهل في إدارة المعرفة في المؤسسة‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬عمليات واستراتيجيات ونماذج إدارة المعرفة‬


‫تكمن أهمية إدارة المعرفة في عملياتها األساسية المتمثلة في الخلق‪ ،‬التخزين‪ ،‬التشارك وتطبيق‬

‫باإلضافة إلى التقييم‪ ،‬كما تقوم على مجموعة من االستراتيجيات تم توضيحها من خالل هذا المطلب‪.‬‬

‫أوال‪-‬عمليات إدارة المعرفة‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫تتطلب إدارة المعرفة عدة عمليات تعمل بشكل متسلسل ومتكامل وسنوضح هذه العمليات كالتالي‪:‬‬

‫‪-1‬خلق معرفة‪:‬‬

‫هي القدرة على المالحظة الحتياجات المعرفية على أساسها يتوجه مخطط إدارة المعرفة ما يسمى‬

‫الفجوة المعرفية‪ ،‬من خالل ثقافة تشجيع على سلوكيات تبادل المعرفة وبناء عقلية تبين أهمية المعرفة في كل‬

‫الوحدات التنظيمية ومن جهة اخرى فإن بعض المؤسسات تعمل على تكوين بيئة داخلية تشجع على توليد‬

‫األفرد المبتكرون في المؤسسة الذي يتم االعتماد عليهم في عملية استدامة االبتكار‪ ،‬وهو‬
‫ا‬ ‫المعرفة وهذا يمثله‬

‫األمر الذي يفسر توجه التوظيف في المؤسسات إلى استقطاب الكفاءات ذات خبرة الواسعة واالستفادة من قد‬

‫‪2‬‬
‫رتها االبتكارية المعرفية‪.‬‬

‫‪-2‬تخزين المعرفة‪:‬‬

‫‪ 1‬مباركي نسرين‪ ،‬مرجع السابق‪ ،‬ص‪ .‬ص ‪.02-02‬‬


‫‪ 2‬السعيد مبروك إبراهيم‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.026‬‬

‫‪03‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫باتت عملية تخزين المعرفة واالحتفاظ بها مهمة جدا ال سيما للمؤسسات التي تعاني من معدالت عالية‬

‫لدورن العمل والتي تعتمد على التوظيف واالستخدام بصيغة العقود المؤقتة واالستشارية لتوليد المعرفة فيها‪،‬‬
‫ا‬

‫ألن هؤالء يأخذون م عرفتهم الضمنية غير الموثقة معهم أما الصريحة فتبقى مخزونة وموثوقة في قواعدها‪.‬‬

‫ويعتبر التوثيق في الذاكرة التنظيمية طريقة مالئمة للمحافظة على المعرفة اما المعرفة الفنية فيتم‬

‫االحتفاظ وخزنها عن طريق التدريب والحوار‪.‬‬

‫‪-3‬تشارك المعرفة‪:‬‬

‫تعد أهم عمليات إدارة المعرفة إذ أن هناك عالقة وطيدة بين عمليات تشارك المعارف وبين عمليات‬

‫التعرف والجماعي للمؤسسة واإلبداع واالبتكار فيها‪ ،‬وتوليد معرفة جديدة واالرتقاء باألداء التنظيمي‬

‫‪1‬‬
‫واستخالص القيمة المضافة من المعرفة‪.‬‬

‫‪-4‬تطبيق المعرفة‪:‬‬

‫يتطلب تطبيقها االعتماد على ثالث آليات هي التوجيهات‪ ،‬الروتين التنظيمي وفرق العمل‪ ،‬حيث‬

‫اإلجرءات والتعليمات التي يتم وضعها بغرض تحويل‬


‫يقصد بالتوجهات مجموعة محددة من القواعد و ا‬

‫الخبرء‪.‬‬
‫ا‬ ‫خبرء إلى غير‬
‫المعارف من ا‬

‫لألفرد بدمج واستعمال معارفهم‬


‫ا‬ ‫ونعني الروتين التنظيمي انماط األداء ومواصفات العمليات التي تسمح‬

‫المتخصصة دون االستعانة باآلخرين‪ ،‬ونعني فرق العمل ذات المهام المحددة ذاتيا تلك المجموعات التي‬

‫‪ 1‬بن عامر عبد الكريم‪ ،‬بلحريزي زينب‪ ،‬إدارة المعرفة وأثرها على أداء الموارد البشرية‪ ،‬د راسة حالة سونلغاز‪ ،‬عين تموشنت‪ ،‬مجلة‬
‫األصيل للبحوث االقتصادية واإلدارية‪ ،‬المجلد ‪ ،3‬العدد ‪ ،0‬عين تموشنت جوان‪ ،2102 ،‬ص‪.62‬‬

‫‪01‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫مهارتها المعرفية لمواجهة المشاكل الناجمة‬


‫ا‬ ‫تضطلع بالمهام المعقدة‪ ...‬بعدم التأكد والغموض معتمدة على‬

‫‪1‬‬
‫عنها‪.‬‬

‫‪-5‬تقييم المعرفة‪:‬‬

‫تقوم هذه العملية بالتأكد من صحة المعرفة ودقتها فضال عن قيمتها المرتفعة مقارنة بما هو موجود في‬

‫‪2‬‬
‫قاعدة المعرفة المنظمة والموزعة أن تقييم المعرفة ال بد من أن يعني بعدين أساسيين‪:‬‬

‫جرءات المحددة العمل بكفاءة ‪ ...‬ويتم تقييم هذا‬


‫األول‪ :‬يتمثل بالمعرفة الصريحة ويأخذ شكل قواعد وا ا‬

‫كخبرت وممارسات‬
‫ا‬ ‫األول بطريقة صلبة من خالل أنظمة تقييم األداء‪ ،‬والثاني‪ :‬يشمل المعرفة الضمنية‬

‫األفرد في سياق شخصية وثقافة المؤسسة‪ ،‬وهذه المعرفة هي شكل األول النشاء‬
‫ا‬ ‫أفضل وكلما ال تنفصل عن‬

‫المعرفة من قبل فرق العمل وهي عادة ال تخضع ألنظمة تقييم األداء‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬استراتيجيات إدارة المعرفة‪:‬‬

‫أشار عدد من الباحثين الى بعض االستراتيجيات إلدارة المعرفة المختلفة تبعا لطبيعة عمل المنظمة‬

‫‪3‬‬
‫والمدخل الذي تتبناه وهي‪:‬‬

‫‪-1‬االستراتيجية الترميزية مقابل االستراتيجية الشخصية‪:‬‬

‫أ‪-‬االستراتيجية الترميزية‪ :‬والتي تتمحور حول الحاسوب‪ ،‬ويجري بموجبها ترميز وخزن المعرفة في قواعد‬

‫يمكن الوصول إليها‪.‬‬

‫‪ 1‬بوعزوز شيشون‪ ،‬اهمية األسس اإلستراتيجية والتكنولوجية في تطبيق إدارة المعرفة‪ ،‬دراسة تحليلية آلراء إطارات المديرية الجهوية‬
‫للصندوق الوطني للسكن بوالية بسكرة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ديسمبر‪ ،2101 ،‬ص ‪.61- 52‬‬
‫‪ 2‬عامر عبد الرزاق‪ ،‬إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء األعمال‪ ،‬دار اليازوري العلمية‪ ،‬ط ‪ ،0‬عمان‪ ،2102 ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ 3‬شيخاوي هشام‪ ،‬زرد ياسين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ .‬ص ‪.22-20‬‬

‫‪05‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫ب‪-‬االستراتيجية الشخصية‪ :‬ترتبط هذه االستراتيجية بالشخص الذي يتولى تطويرها‪ ،‬وتجرى المشاركة فيها‬

‫من خالل االتصال المباشر بين األشخاص‪ ،‬وهي ال تلغي دو ر الحواسيب‪ ،‬ولكنها تعدها أدوات مساعدة‬

‫لألشخاص في توصيل المعرفة وليس في خزنها‪ ،‬وتركز على الحوار بين األفراد وليس على المواضيع‬

‫المعرفية الموجودة في القواعد‪ ،‬والميل الى أي من االستراتيجيتين ال يأتي صدفة‪ ،‬وانما يعتمد على الطريقة‬

‫التي تخدم بها المنظمة زبائنها‪ ،‬واألشخاص الذين تستخدمهم‪ ،‬والنموذج االقتصادي الذي تتبعه‪ .‬والمنظمات‬

‫عادة ال تستخدم إحدى االستراتيجيتين وتهمل األخرى‪ ،‬فأغلب المنظمات الناجحة استخدمت االستراتيجيتين‬

‫معا‪ ،‬ولكن بنسب متفاوتة‪ ،‬فتستخدم استراتيجية واحدة مهيمنة واألخرى داعمة‪ ،‬االستراتيجية الشخصية تالئم‬

‫المنظمات التي تنتج منتجات ذات معدالت تغيير عالية‪ ،‬أما الترميزية فتالئم المنظمات المصنعة للمنتوج‬

‫حسب الطلب‪ .‬وكذلك استراتيجية العرض مقابل استراتيجية الطلب‪ ،‬وتضم النوعين اآلتيين‪3 :‬‬

‫‪ -‬استراتيجية جانب العرض‪ :‬تميل إلى التركيز على توزي ع ونشر المعرفة الحالية للمنظمة‪ ،‬بالتركيز على‬

‫آليات المشاركة بالمعرفة ونشرها‪.‬‬

‫‪ -‬استراتيجية جانب الطلب‪ :‬تتركز على تلبية حاجة المنظمة إلى معرفة حديدة‪ ،‬أي أنها ترتكز على آليات‬

‫توليد المعرفة‪ ،‬وتتجه نحو التعل م واإلبداع‪ .‬كما أن الفصل بين هاتين االستراتيجيتين في عالم األعمال‬

‫صعب‪ ،‬لذا فات إختيار الدمج بين هما أفضل‪ ،‬كما تقوم على التوجه االستراتيجي للمنظمة‪ ،‬فلنجاح نظام‬

‫إدارة المعرفة في المنظمات البد من توفر مجموعة من العمليات‪.‬‬

‫‪06‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫ثالثا‪-‬نماذج إدارة المعرفة‬

‫هناك الكثير من النماذج الخاصة بإدارة المعرفة من طرف العديد من الباحثين كل حسب وجهة نظره‬

‫‪1‬‬
‫ومن النماذج ما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬نموذج إدارة المعرفة المعلومات‪ :‬حيث يتم اعتماد قاعدة المعلومات خالل عملية ابتكار المعلومات‬

‫الجديدة‪ ،‬وهذا يحرك حد المعرفة إلى أن يصل إلى المعرفة الجوهرية‪ ،‬وبعدها المعلومات اإلضافية التي ال‬

‫تقلل من قاعدة المعرفة الجوهرية‪.‬‬

‫الشكل رقم )‪ (01‬نموذج إدارة المعرفة المعلومات‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬صالح الدين الكبيسي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.161‬‬

‫‪ 1‬شيخاوي هشام‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪ .‬ص ‪.25-22‬‬

‫‪02‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪-2‬نموذج ليونارد برتن )‪ (Barton Leonard‬إلدارة المعرفة‪ :‬يقوم هذا النموذج على أساس ان المعرفة‬

‫في المنظمات تمثل مقدرة جوهرية‪ ،‬وهذه المعرفة قد تكون في شكل مادي‪ ،‬وهذه يمكن ان تكون مثال في‬

‫تصميم ممثلة في براءة اخ تراع‪ ،‬وهذه المعرفة يمكن أن نلمسها ون ارها‪ 1.‬ويمكن توضيح هذا النموذج من‬

‫حالل الشكل التالي‪:‬‬

‫الشكل رقم )‪ (02‬نموذج ليونارد برتن )‪ (Barton Leonard‬إلدارة المعرفة‬

‫المصدر ‪:‬شادولي فايزة‪ ،‬ز اررقة حليمة‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية للبنوك‪ ،‬دراسة ميدانية بالبنك الخارجي‬
‫الجزائري‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي في العلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة الجياللي بونعامة خميس‬
‫مليانة‪ ،‬قسم العلوم االقتصادية‪ ،2019- 2018،‬ص ‪.8‬‬

‫‪-3‬نموذج ‪ wig‬إلدارة المعرفة‪ :‬يهدف إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسة هي‪:‬‬

‫‪ ‬بناء المعرفة؛‬

‫‪ ‬االحتفاظ بالمعرفة؛‬

‫‪ ‬بجميع المعرفة؛‬

‫‪ 1‬محمد عواد الزيادات‪ ،‬اتجاهات معاصرة في إدارة المعرفة الممارسات والمفاهيم‪ ،‬دار الورق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2112 ،‬ص ‪.31‬‬

‫‪02‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪ ‬استخدام المعرفة‪.‬‬

‫في هذا النموذج يتم تصوير نشاطات الفرد ووظائفه على أنها حسوات متسلسلة تسهل عملية بتاء‬

‫المعرفة واستخدامها‪ .‬ويمكن توضيح هذا النموذج من خالل الشكل التالي‪:‬‬

‫الشكل رقم )‪ (03‬نموذج ‪ wig‬إلدارة المعرفة‬

‫المصدر ‪:‬محمود عواد الزيادات‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪124‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلطار النظري للميزة التنافسية‬

‫التغيرت التي تحدث في منظمات األعمال كنتيجة للمستجدات البيئية المليئة بالتحديات التنافسية‬
‫ا‬ ‫إن‬

‫تجعل من الصعوبة عن منظمات األعمال اكتساب ميزة تنافسية‪ ،‬وحتى تتمكن من تحقيق الميزة التنافسية‪،‬‬

‫بدأت األفكار تتجه نحو اإلدارة المعرفة باعتبارها مقدرة محورية وعملية تتفوق به المنظمة قياسا بمنافسيها‪،‬‬

‫باإلضافة إلى االستغالل األمثل واألفضل لإلمكانيات والموارد الفنية والمادية والمالية والتنظيمية المتاحة وكذا‬

‫القد ارت والكفاءات التي تتمتع بها المنظمة‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وأهمية الميزة التنافسية‬

‫أوال‪-‬مفهوم الميزة التنافسية‪:‬‬

‫‪-1‬التعريفات للميزة التنافسية‪ :‬لقد تباينت التعريفات للميزة التنافسية بين الكتاب والباحثين‪ ،‬وفيما يلي‬

‫استعراض عدة تعاريف لمجموعة من الباحثين للوصول إلى تعريف عام وشامل لهذا المصطلح‪ ،‬فتعرف على‬

‫أنها "المفهوم الذي يشغل حي از ومكانة هامة في كل من مجالي اإلدارة االستراتيجية واقتصاديات األعمال‪،‬‬

‫فهي تمثل العنصر االستراتيجي الحرج الذي يقدم فرصة جوهرية لكي تحقق ربحية متواصلة بالمقارنة مع‬

‫‪1‬‬
‫منافسييا "‬

‫‪2‬‬
‫هذا التعريف يركز على مصدر أن استراتيجية التنافس تعتبر كمصدر لمميزة التنافسية‪.‬‬

‫يشير مفهوم الميزة التنافسية‪ ":‬إلى قدرة المنظمة على صياغة وتطبيق االستراتيجيات التي تجعلها في‬

‫مركز أفضل بالنسبة للمنظمات األخرى العاملة في نفس النشاط‪ ،‬وتتحقق من خالل استغالل األفضل‬

‫لإلمكانيات والموارد الفنية والمادية والمالية والتنظيمية باإلضافة إلى القدرات والكفاءات والمعرفة وغيرها من‬

‫اإلمكانات التي تتمتع بها المنظمة والتي تمكنها من تصميم وتطبيق استراتيجياتها التنافسية ويرتبط تحقيق‬

‫‪3‬‬
‫الميزة التنافسية‪".‬‬

‫‪4‬‬
‫أما الدكتور صالح عبد القادر النعيمي فيرى‪:‬‬

‫‪ 1‬مريم بن بوزيد عائشة خارف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪05‬‬


‫‪ 2‬شيخاوي هشام‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.35‬‬
‫‪ 3‬محمد فوزي علي العتوم‪ ،‬رسالة المنظمة وأثرها في تحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬دراسة ميدانية في قطاع صناعة االدوية األردن‪ ،‬رسالة‬
‫مقدمة الستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في إدارة االعمال‪ ،‬قسم إدارة االعمال‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ 2112 ،‬ص‬
‫‪.13‬‬
‫‪ 4‬امينة بن علي‪ ،‬العجال بوزيان‪ ،‬مداخلة بعنوان‪ :‬الميزة التنافسية المفهوم والمحددات‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪،‬‬
‫جامعة الطاهر موالي سعيدة‪ ،2112 ،‬ص ‪.0‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫" من الضروري المرور على مفهوم الميزة النسبية الذي يتركز في مقارنة مخرجات المنظمة بمخرجات‬

‫مثيالتها من المنظمات األخرى من حيث الكلفة والجودة اللتين ارتبطتا بمفهوم الكفاءة المقارنة على أساس أن‬

‫المنظمة تستطيع أن تنتج الخدمات أو السلع بجودة أعلى وكلفة إنتاج أدني من المنافسين ‪.‬ويلخص الدكتور‬

‫مفهوم الميزة التنافسية بوصفها "قدرة المنظمة على التفرد اإلشغال موقع تنافسي متقدم باالستناد إلى ما تمتلكه‬

‫من مدخالت كفؤة تؤهلها ألداء نشاطاتها الداخلية بفاعلية من أجل زيادة القيمة وتقديم منتجات )سلع أو‬

‫خدمات( يصعب على المنافسين مجاراتها في مجاالت التميز التي تحققها‪".‬‬

‫كما تعرف بأنها "إيجاد أوضاع تفوق مختلفة ومصنوعة تملكها مؤسسة معينة تتفق فيها في مجاالت‬

‫‪1‬‬
‫اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬التموين‪ ،‬الكوادر البشرية‪".‬‬

‫إن الميزة التنافسية التي تنشا بمجرد توصل المؤسسة إلى اكتشاف طرق جديدة أكثر فعالية من تلك‬

‫المستعملة من قبل المنافسين‪ ،‬حيث يكون بمقدورها تجسيد هذا االكتشاف ميدانيا‪ ،‬وبمعنى أخر بمجرد إحداث‬

‫عملية إبداع بمفهومه الواسع‪.‬‬

‫تعرف الميزة التنافسية على أنها‪ ":‬الميزة أو عنصر تفوق للمنظمة يتم تحقيقها في حالة إتباعها‬

‫‪2‬‬
‫إلستراتيجية معينة للتنافس‪".‬‬

‫والجدول التالي يبين أبرز التعاريف التي تناولها الباحثين من خالل وجهات نظر مختلفة وعبر التركيز‬

‫على جانب معين كما يلي‪:‬‬

‫‪ 1‬محسن أحمد الخضيري‪ ،‬صناعة المزايا التنافسية‪ ،‬مجموعة النيل العربية لمنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،2111 ،‬ص‪ .‬ص‬
‫‪.31-33‬‬
‫‪ 2‬نبيل مرسى خليل‪ ،‬الميزة التنافسية في مجال األعمال‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،0226 ،‬ص‪.32‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫الجدول رقم )‪ (01‬وجهات النظر المختلفة للميزة التنافسية‪.‬‬

‫التوجه أو التركيز‬ ‫التعريف‬ ‫الباحث‬

‫األنشطة‬ ‫هي المجاالت التي تتفوق فيها المؤسسة على‬ ‫‪HOFER‬‬


‫منافسيها‬
‫المكانة الذهبية‬ ‫أي شيء يميز المؤسسة أو منتجاتها بشكل‬ ‫‪FAHEY‬‬
‫إيجابي عن منافسيها من وجهة نظر الزبون‬
‫النهائي‪.‬‬
‫قدرة المؤسسة على تقليص كلفتها األقلية‬ ‫‪ROPPAPORT‬‬

‫وتحقيق فوائد أعلى من خالل السعر مقارنة‬


‫الكلفة‬
‫بالمنافسين وتحقيق قيمة أكبر للزبون‪.‬‬

‫قيمة الزبون‬ ‫القابلية على تقديم قيمة متفوقة للزبون ‪.‬‬ ‫‪EVANS‬‬

‫هي الوسيلة التي تمكن المؤسسة من تحقيق‬ ‫‪MACMALL AND‬‬

‫المنافسة‬ ‫التفوق في ميدان منافسيها مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪TAMPPO‬‬

‫المصدر‪ :‬ثامر البكري‪ ،‬استراتيجيات التسويق األردن‪ ،‬عمان‪ ،‬دار جهينة للنشر والتوزيع‪ ،3006،‬ص ‪.302‬‬

‫‪-2‬خصائص الميزة التنافسية ‪:‬يمكن التركيز في خصائص الميزة التنافسية في األول على التنافسية وبقائها‪،‬‬

‫فالميزة التنافسية تنتهي بتقليدها من طرف االخرين ويمكن تخليص خصائص وصفات الميزة التنافسية كما‬

‫يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تبني على أساس االختالف وليس على أساس التشابه؛‬

‫‪ ‬تؤسس على المدى الطويل باعتبارها تختص باغتنام الفرص في المستقبل؛‬

‫تكون الميزة التنافسية غالبة مركزة جغرافيا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫ثانيا‪-‬أهمية الميزة التنافسية‬

‫تكمن أهمية الميزة التنافسية فيما يلي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬تطوير م اركز المالية للمنظمة؛‬

‫الميزت التنافسية مستندة على موارد المؤسسة وقدرتها ومجاالتها فإنها تعطي حركة‬
‫ا‬ ‫‪ ‬نظ ار لكون‬

‫‪2‬‬
‫ديناميكية العمليات الداخلية للمؤسسة؛‬

‫‪ ‬تفيد الميزة التنافسية في حفاظ المؤسسة على حصتها السوقية وتوسيعها في ظل الم تغيرات البيئية‪،‬‬

‫حيث أن امتالك الميزة التنافسية يكسب والء الزبون الذي يتعلق بها ويتكون لديه إدراك ونظرة حسنة‬

‫للمؤسسة بأنها الوحيدة والقادرة على خلق قيمة وأنها قادرة على تلبية رغباته وحاجياته بكفاءة‬

‫‪3‬‬
‫وفعالية؛‬

‫‪ ‬تزيد الميزة التنافسية من قدرة المؤسسة على استغالل الم وارد واالمكانيات في تحديد موقع أفضل بين‬

‫منافسين‪ ،‬والسعي إلى ارضاء الزبون والتعرف على حاجاتهم ورغباتهم بطريقة يصعب على مؤسسات‬

‫‪4‬‬
‫أخرى تقليدها‪.‬‬

‫‪ 1‬مباركي نسرين‪ ،‬مرجع السابق‪ ،‬ص ‪.22‬‬


‫‪ 2‬أسامة سالمن‪ ،‬دور التكنولوجيا المعلومات في تحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬مذكرة شهادة ماستر أكاديمي في علوم التسيير تخصص إدارة‬
‫أعمال للمؤسسة‪ ،‬جامعة أم البواقي‪ ،2101 ،2103 ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪ 3‬بلقايد ابرهيم وسالم عبد العزيز‪ ،‬دور تكوين العنصر البشري في تحقيق المي زة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬مجلة أبحاث اقتصادية وإدارية‪،‬‬
‫العدد ‪ ،5‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬جوان ‪ ،2101‬ص‪ .‬ص ‪.321-323‬‬
‫‪ 4‬عالء فرحان طالب وزينب مكي محمد البناء‪ ،‬إستراتيجية المحيط األزرق والميزة التنافسية المستدامة‪ ،‬دار حامد‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪ ،2102‬ص ‪.012‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫الشكل رقم (‪: )04‬أهمية الميزة التنافسية‬

‫المصدر‪ :‬أمنة العياشي‪ ،‬أحالم عبابسة‪ ،‬ميمونة مرابطا‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحسين الميزة التنافسية للمؤسسة االقتصادية‪،‬‬
‫دراسة ميدانية لشركة سوف للدقيق بالوادي‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة الماستر‪ ،‬جامعة الشهيد حمة لخضر‬
‫بالوادي‪ ،3018- 3012 ،‬ص ‪.23‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أبعاد ومصادر الميزة التنافسية‬

‫أوال‪-‬أبعاد الميزة التنافسية‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫تتمثل أبعاد الميزة التنافسية في‪:‬‬

‫‪-1‬بعد الكلفة‪ :‬إن الشركات التي تسعى إلى الحصول على حصة سوقية أكبر كأساس لتحقيق نجاحها‬

‫وتفوقها هي التي تقدم منتجاتها بكلفة أدنى من المنافسين لها‪.‬‬

‫‪ 1‬دابن عيشي بشير‪ .‬ا‪/‬بن عيشي عمار‪ ،‬أثر المسؤولية االجتماعية على الميزة التنافسية في مؤسسات الصناعية الجزائرية دراسة حالة‬
‫والية بسكرة‪،‬ورقة مشاركة‪ :‬الملتقـى الدولي حـــول ” منظمات األعمال و المسؤولية االجتماعية “ كلية العلوم االقتصادية والتجارية‬
‫وعلوم التسيير ‪ -‬جامعة بشار‪ 05/01: -‬فيفري ‪ . 2102‬ص‪.6- 5‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫إن الكلفة األقل هي الهدف ألعملياتي الرئيسي للشركات التي تتنافس من خالل الكلفة وحتى الشركات‬

‫التي تتنافس من خالل المزايا التنافسية األخرى غير الكلفة فإنها تسعى لتحقيق كلف منخفضة للمنتجات التي‬

‫تقوم بإنتاجها‪.‬‬

‫المتاحة لها فضالً‬


‫إن الشركة يمكن لها تخفيض التكاليف من خالل االستخدام الكفء للطاقة اإلنتاجية ُ‬

‫المستمر لجودة المنتجات واإلبداع في تصميم المنتجات وتقانة العمليات‪ ،‬إذ ُيعد ذلك أساس‬
‫عن التحسين ُ‬

‫مهم لخفض التكاليف فضالً عن مساعدة المدراء في دعم واسناد إستراتجية الشركة لتكون قائدة في مجال‬

‫الكلفة‪.‬‬

‫إن إدارة العمليات تسعى إلى تخفيض كلف اإلنتاج مقارنة بالمنافسين‪ ،‬والوصول إلى أسعار تنافسية تعزز من‬

‫الميزة التنافسية للمنتجات في السوق‪.‬‬

‫‪-2‬بعد الجودة‪ :‬إن الجودة تعد من المزايا التنافسية المهمة والتي تشير إلى أداء األشياء بصورة صحيحة‬

‫لتقديم منتجات تتالءم مع احتياجات الزبائن‪ .‬إن الزبائن يرغبون بالمنتجات بالجودة التي تلبي الخصائص‬

‫المطلوبة من قبلهم‪ ،‬وهي الخصائص التي يتوقعونها أو يشاهدونها في اإلعالن‪ ،‬فالشركات التي ال تقدم‬

‫منتجات بجودة تلبي حاجات ورغبات الزبائن وتوقعاتهم ال تتمكن من البقاء والنجاح في سلوك المنافسة‪.‬‬

‫‪-3‬بعد المرونة‪ :‬تعد المرونة بأنها األساس لتحقيق الميزة التنافسية للشركة من خالل االستجابة السريعة‬

‫للتغيرات التي قد تحدث في تصميم المنتجات وبما يالءم حاجات الزبائن‪.‬‬

‫إن المرونة تعني قدرة الشركة على تغيير العمليات إلى طرائق أخرى وهذا ربما يعني تغيير أداء‬

‫العمليات وكذلك تغيير طريقة ووقت أداء العمليات‪ ،‬فالزبون يحتاج إلى تغيير العمليات لتوفير أربع متطلبات‬

‫هي‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫أ‪-‬مرونة المنتج‪ :‬وهي قدرة العمليات على تقديم منتجات جديدة أو معدلة‪.‬‬

‫ب‪-‬مرونة المزيج‪ :‬وتعني قدرة العمليات إلنتاج مزيج من المنتجات‪.‬‬

‫ج‪-‬مرونة الحجم‪ :‬وتعني قدرة العمليات على التغيير في مستوى الناتج أو في مستوى نشاط اإلنتاج لتقديم‬

‫أحجام مختلفة من المنتجات‪.‬‬

‫د‪-‬مرونة التسليم‪ :‬وتشير إلى قدرة العمليات لتغيير أوقات تسليم المنتجات‪.‬‬

‫للمنافسة بين الشركات في األسواق من خالل‬


‫رابعا‪-‬بعد التسليم‪ :‬إن بعد التسليم هو بمثابة القاعدة األساسية ُ‬

‫المهل الزمنية والسرعة في تصميم منتجات جديدة وتقديمها إلى الزبائن بأقصر وقت‬
‫التركيز على خفض ُ‬

‫ممكن‪ .‬أن هناك ثالثة أسبقيات لبعد التسليم تتعامل بالوقت هي‪ :‬سرعة التسليم‪ ،‬التسليم بالوقت المحدد‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫سرعة التطوير‪.‬‬

‫‪-5‬بعد اإلبداع‪ :‬يضيف بعض الكتاب والباحثين اإلبداع بوصفه بعدا من أبعاد الميزة التنافسية‪ ،‬لقد تنوعت‬

‫آراء الكتاب والباحثين في اإلبداع (‪ )Innovation‬فهناك العديد من التعريفات الخاصة باإلبداع‪ ،‬فقد‬

‫‪2‬‬
‫عرفه(‪ )Mead‬بأنه‪ :‬العملية أو النشاط الذي يقوم به الفرد وينتج عنه ناتج أو شي جديد‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬مصادر الميزة التنافسية‪:‬‬

‫تتمثل مصادر الميرة التنافسية فيما يلي‬

‫‪-1‬المصادر الداخلية‪ :‬المرتبطة بموارد المنظمة الملموسة وغير الملموسة مثل العوامل األساسية لإلنتاج‪،‬‬

‫الطاقة والموارد األولية‪ ،‬قنوات التوزيع والموجودا ت وغيرها‪ .‬وكذلك قد تتأتى الميزة التنافسية من النظم‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬أكرم احمد الطويل ورغيد إبراهيم إسماعيل‪ ،‬العالقة بين أنواع اإلبداع التقني وأبعاد الميزة التنافسية‪/‬دراسة ميدانية في مجموعة ُمختارة من‬
‫الشركات الصناعية في محافظة نينوى‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬قسم اإلدارة الصناعية‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬العراق‪ ،2112 ،‬ص‪03‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2 -Mead، M, Creativity In Cross-Cultural Perspectire in: Anderson، H. (Ed.), Creativity and Its Cultivation, N. Y.,‬‬
‫‪Harper and Row, 1959.p223‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫اإلدارية المستخدمة المطورة‪ ،‬أساليب التنظيم اإلداري‪ ،‬طرق التحفيز‪ ،‬مردودات البحث والتطوير واإلبداع‬

‫والمعرفة‪.‬‬

‫‪-2‬المصادر الخارجية‪ :‬وهي كثيرة متعددة وتتشكل من خالل متغيرات البيئة لخارجية وتغيرها مما يؤدي إلى‬

‫خلق فرص وميزات يمكن أن تستغلها لمنظمة وتستفيد منها‪ ،‬كظروف العرض والطلب على المواد االولية‪،‬‬

‫المالية‪ ،‬الموارد البشرية المؤهلة وغيرها‪ .‬يمكن للمنظمة ان تتبني ميزة تنافسية من خالل خياراتها االستراتيجية‬

‫لخاصة بالتكامل األفقي والعمودي والتنويع ولتحالفات االستراتيجية والعالقة مع اآلخرين‪.‬‬

‫وبغض النظر عن المنظور في اعتماد المدخل المناسب لبناء الميزة التنافسية للمنظمة‪ ،‬فإن الهدف‬

‫النهائي هو أن تكيف قدراتها وامكاناتها المتاحة في تقديم لمخرجات ذات قيمة أكبر قياسا بما يقدمه‬

‫المنافسون‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫وعليه يمكننا القول بأن مصادر الميزة التنافسية تتحقق من خالل‪:‬‬

‫أ‪-‬المدخالت‪ :‬وهي مجموعة العناصر التي تؤثر على ديمومة واستمرار المنظمة في عملها والمتمثلة‬

‫بالموجودات الرأسمالية والمالية والقدرات والموارد البشرية‪ ،‬وبما يجعل هذه المدخالت ذات قوة تؤهل المنظمة‬

‫الكتساب ميزة تنافسية ومن خالل قدرتها على خلق القيمة وبشكل أفضل من المنافسين‪ ،‬وأن تكون هذه‬

‫الموارد ذات قيمة نادرة وغير قابلة ل لتعويض ومكلفة إذا ما تم تقليدها وبما يقود إلى تحقيق الميزة التنافسية‬

‫وان تؤدي انشطتها بشكل أفضل من المنافسين‪.‬‬

‫ب‪-‬العمليات‪ :‬تمثل بكافة الفعاليات واألنشطة التي تتم داخل المنظمة التحويل المدخالت إلى مخرجات‬

‫وسواء كانت سلع أو خدمات وبما يحقق التفوق بالسوق التي تعمل بها‪ .‬وبالتالي فإن االرتباط ما بين‬

‫‪1‬‬
‫‪https://almerja.com/reading.php?idm=113620 ,date :21/04/2123‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫العمليات والميزة التنافسية ارتباط وثيق وقوي وال جدوى من امتالك المنظمة المدخالت فقط لكي تحقق الميزة‬

‫التنافسية‪ ،‬بل انها مشترطة بوجود العمليات لتحويلها إلى مخرجات ذات قيمة لدى الزبون‪.‬‬

‫وعليه فإن الميزة التنافسية تتحقق عندما تكون المنظمة قادرة على انجاز انشطتها بكلفة أقل‪ ،‬وذلك من‬

‫خالل االرتقاء بمستوى األداء من خالل رفع االداء‪.‬‬

‫إذ بمرور الوقت وزيادة التعليم والتدريب يتمكن العاملين من زيادة مستوى انتاجيتهم واالرتقاء بمستوى‬

‫العمليات بما يؤول إلى تخفيض التكاليف وتقليل التلف والضياع إلى أدنى حد ممكن‪ ،‬والوصول إلى مستوى‬

‫التلف الصفري ‪ Zero Defect‬وهذا ما يحقق بعدا مهما من ابعاد الميزة التنافسية وتحققها‪.‬‬

‫كما وقد نجد عدة مؤلفين قاموا بتحديد مصادر الميزة التنافسية‪ ،‬فمنهم من صنفها إلى ثالث مصادر‬

‫‪1‬‬
‫وهي‪:‬‬

‫‪-‬التفكير االستراتيجي‪ :‬حيث تستند المؤسسة على استراتيجية معينة للتنافس بهدف تحقيق أسبقية على‬

‫منافسيها من خالل الحيازة على ميزة أو مزايا تنافسية‪.‬‬

‫‪-‬اإلطار الوطني‪ :‬يعتبر كمنشأ لتحقيق المزايا التنافسية‪ ،‬بحيث تملك الدولة عوامل اإلنتاج الضرورية‬

‫للصناعة والتي بدورها تتيح لها القدرة على الحيازة على المزايا التنافسية‪.‬‬

‫‪-‬الموارد‪ :‬يتط لب تجسيد استراتيجية الموارد والكفاءات الضرورية لذلك‪ ،‬بحيث أن حيازة هذه األخيرة بالجودة‬

‫المطلوبة وحسن استغاللها يضمن لنا وبشكل كبير نجاح االستراتيجية‪ ،‬وحتى يكتسب المورد قدرته على‬

‫‪1‬‬
‫تحقيق ميزة تنافسية‪ ،‬حددت مجموعة من الشروط الواجب توفرها فيه‪:‬‬

‫‪ - 1‬بوخريصة خديجة‪ ،‬اليقظة االستراتيجية ودورها في تنافسية المؤسسة االقتصادية الجزائرية‪-‬دراسة حالة مؤسسة تكرير السكر رام‬
‫مستغانم ‪ ،-‬مذكـرة للحصول على شهادة ماجستير في إدارة األعمال‪ ،‬تخصص استراتيجية‪ ،‬كلية العلـوم االقتصادية التجارية وعلوم‬
‫التسيير‪ ،‬جامعة هـران ‪ ،2101-2105 ،2‬ص‪.20‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪ -‬أن يتميز بالندرة‪ ،‬أن يكون صعب التقليد‪ ،‬أن يكون ذو قيمة بحيث يسمح للمؤسسة باقتناص الفرص‪،‬‬

‫وتجنب تهديدات المحيط‪.‬‬

‫أما حسب ‪ Jean Jacques Lambin‬الذي أعتبر مصادر الميزة التنافسية إما أن تكون داخلية أو‬

‫‪2‬‬
‫خارجية‪:‬‬

‫‪-‬الميزة التنافسية الخارجية‪ :‬هي التي تعتمد على الصفات المميزة للمنتوج وتمثل قيمة لدى المشتري‪ ،‬سواء‬

‫بتخفيض تكاليف االستعمال‪ ،‬أو برفع كفاءة االستعمال‪.‬‬

‫‪-‬الميزة التنافسية الداخلية‪ :‬تعتمد على تفوق المؤسسة في التحكم في تكاليف التصنيع‪ ،‬واإلدارة‪ ،‬أو تسيير‬

‫المنتوج الذي يعطي للمنتج قيمة وذلك من خالل سعر التكلفة المنخفض عن المنافسين‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع واستراتيجيات الميزة التنافسية‬

‫أوال‪-‬أنواع الميزة التنافسية‪:‬‬

‫نميز بين نوعين من الميزة التنافسية‪:‬‬

‫‪-1‬ميزة التكلفة األقل‪ :‬يمكن لمؤسسة ما أن تحوز ميزة التكلفة األقل إذا كانت تكاليفها المتراكمة باألنشطة‬

‫المنتجة للقيمة أقل من نظيرتها لدى المنافسين‪ ،3‬وللحيازة عليها يتم االستناد إلى مراقبة عوامل تطور‬

‫التكاليف‪ ،‬حيث أن التحكم الجيد في هذه العوامل مقارنة بالمنافسين يكسب المؤسسة ميزة التكلفة األقل‪ ،‬ومن‬

‫بين هذه العوامل مراقبة التعلم‪ :‬بحيث أن التعلم هو نتيجة للجهود المتواصلة والمبذولة من قبل اإلطارات‬

‫والمستخدمين على حد السواء‪ ،‬لذلك يجب أال يتم التركيز على تكاليف اليد العاملة فحسب‪ ،‬بل يجب أن‬

‫‪ - 1‬فريد كورتل وآخرون‪ ،‬اإلدارة الفعالة للمعرفة‪ :‬مصدر لتحقيق التنافسية في ظل المحيط االقتصادي الجديد‪ ،‬ورقة بحث مقدمة في‬
‫إطار المؤتمر العلمي ا لخامس جامعة الزيتونة األردنية حول اقتصاد المعرفة ‪ 92/92‬أفريل ‪.9002‬ص‪.32‬‬
‫‪ -2‬كربالي بغداد‪ ،‬تنافسية المؤسسات الوطنية في ظل التحوالت االقتصادية‪ ،‬ص‪ ،2‬تاريخ االطالع في ‪.9092/00/99‬‬
‫‪.www.ust.edu/open/library/mang/83/83.doc‎‬‬
‫‪3‬‬
‫‪M. Porter, Avantage concurrentiel des Nations, Inter Edition, 1993, p 85.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫يتعداه إلى تكاليف النفايات واألنشطة األخرى المنتجة للقيمة‪ ،‬فالمسيرون مطالبون بتحسين التعلم وتحديد‬

‫أهدافه‪ ،‬وليتم ذلك يستند إلى مقارنة درجة التعلم بين التجهيزات والمناطق ثم مقابلتها بالمعايير المعمول بها‬

‫في القطاع‪.‬‬

‫‪-2‬ميزة التميز‪ :‬تتميز المؤسسة عن منافسيها عندما يكون بمقدورها الحيازة على خصائص فريدة تجعل‬

‫الزبون يتعلق بها‪ ،‬وحتى يتم الحيازة على هذه الميزة يستند إلى عوامل تدعى بعوامل التفرد‪ ،‬والتي نميز من‬

‫بينها التعلم وآثار بثه‪ :‬بحيث قد تنجم خاصية التفرد لنشاط معين‪ ،‬عندما يمارس التعلم بصفة جيدة‪ ،‬فالجودة‬

‫الثابتة في العملية اإلنتاجية يمكن تعلمها‪ ،‬ومن ثم فإن التعلم الذي يتم امتالكه بشكل شامل كفيل بأن يؤدي‬

‫إلى تميز متواصل‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬استراتيجيات الميزة التنافسية‪:‬‬

‫تستند المؤسسات على استراتيجية معينة للتنافس بهدف تحقيق أسبقية على منافسيها من خالل الحيازة‬

‫على ميزة أو مزايا تنافسية‪ ،‬وتعرف االستراتيجية على أنها تلك الق اررات الهيكلية التي تتخذها المؤسسة لتحقيق‬

‫أهداف دقيقة‪ ،‬والتي يتوقف على درجة تحقيقها نجاح أو فشل المؤسسة‪ .‬وصنف "‪ "M.Porter‬استراتيجيات‬

‫‪1‬‬
‫التنافس إلى ثالث أصناف‪:‬‬

‫‪-1‬إستراتيجية قيادة التكلفة‪ :‬تهدف هذه االستراتيجية إلى تحقيق تكلفة أقل بالمقارنة مع المنافسين‪ ،‬ومن بين‬

‫الدوافع التي تشجع المؤسسة على تطبيقها هي‪ :‬توافر اقتصاديات الحجم – آثار منحنى التعلم والخبرة –‬

‫وجود فرص مشجعة على تخفيض التكلفة وتحسين الكفاءة وكذا سوق مكون من مشترين واعين تماماً‬

‫بالسعر‪.‬‬

‫‪ 1‬نبيل مرسي خليل‪ ،‬الميزة التنافسية في مجال األعمال‪ ،‬مركز االسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،0222 ،‬ص ‪.021-021‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪-2‬إستراتيجية التميز واالختالف‪ :‬يمكن للمؤسسة أن تميز منتجاتها عن المؤسسات المنافسة من خالل تقديم‬

‫تشكيالت مختلفة للمنتج‪ ،‬سمات خاصة بالمنتج‪ ،‬تقديم خدمة ممتازة‪ ،‬توفير قطع الغيار‪ ،‬الجودة المتميزة‪،‬‬

‫الريادة التكنولوجية‪ ،‬مدى واسع من الخدمات المقدمة‪ ،‬السمعة الجيدة‪ ،‬وتتزايد درجات نجاح هذه االستراتيجية‬

‫بزيادة تمتع المؤسسات بالمهارات والكفاءات التي يصعب على المنافسين محاكاتها‪.‬‬

‫‪-3‬إستراتيجية التركيز أو التخصص‪ :‬تهدف هذه االستراتيجية إلى بناء ميزة تنافسية والوصول إلى مواقع‬

‫أفضل في السوق‪ ،‬من خالل إشباع حاجات خاصة لمجموعة معينة من المستهلكين‪ ،‬أو بالتركيز على سوق‬

‫جغرافي محدود أو التركيز على استخدامات معينة للمنتج (شريحة محددة من العمالء)‪.‬‬

‫جدول )‪ (02‬إستراتيجيات ‪ Porter‬الثالث ومتطلباتها‬

‫المتطلبات التشغيلية‬ ‫المهارات والموارد المطلوبة‬ ‫اإلستراتيجية‬

‫‪ ‬رقابة محكمة على التكاليف ‪.‬‬ ‫‪ ‬إستثمار رأسمالي متواصل مع توفر مزيد من رأس‬

‫‪ ‬إعداد تقارير رقابة ومراجعة‬ ‫المال في متناول اليد‪.‬‬

‫تفصيلية متكررة‪.‬‬ ‫‪ ‬مهارات هندسية في مجال العمليات ‪.‬‬


‫قيادة التكلفة‬
‫‪ ‬تنظيم ومسؤوليات واضحة ‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلشراف المكثف للعمل ‪.‬‬

‫‪ ‬حوافز مبنية على تحقيق األهداف‬ ‫‪ ‬تصميم المنتجات بشكل يؤدي لسهولة التصنيع ‪.‬‬

‫الكمية‪.‬‬ ‫‪ ‬نظام التوزيع ذو التكلفة المنخفضة ‪.‬‬

‫‪ ‬تنسيق قوي بين وظائف البحوث ‪.‬‬ ‫‪ ‬قدرات تسويقية عالية ‪.‬‬

‫‪ ‬والتطوير وتطوير المنتجات ‪.‬‬ ‫‪ ‬هندسة المنتجات ‪.‬‬

‫‪ ‬مقاييس وحوافز نوعية بدال من‬ ‫‪ ‬اإلتجاه نحو اإلبداع ‪.‬‬


‫التميز واالختالف‬
‫الكمية‪.‬‬ ‫‪ ‬كفاءات عالية في البحوث األساسية ‪.‬‬

‫‪ ‬رواتب ومزايا جيدة لجدب العمالة‬ ‫‪ ‬السمعة الجيدة في مجال الجودة ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫والكفاءات المبدعة‪.‬‬ ‫‪ ‬الريادة في التكنولوجية ‪.‬‬

‫‪ ‬خبرة طويلة في الصناعة أو مجموعة من‬

‫المهارات في صناعات أخرى‪.‬‬

‫‪ ‬تعاون قوي من قنوات التوزيع ‪.‬‬

‫‪ ‬مزيج من السياسات أعاله ‪.‬‬ ‫‪ ‬مزيج من السياسات أعاله ‪.‬‬

‫‪ ‬توجهيه المزيج لتحقيق هدف‬ ‫‪ ‬توجيه المزيج لتحقيق هدف إستراتيجي معين ‪.‬‬
‫التركيز‬
‫إستراتيجي‪.‬‬

‫مصدر‪ :‬طاهر محسن منصور الغالبي‪ ،‬وائل محمد صبحي إدريس" اإلدارة اإلستراتيجية منظور منهجي متكامل‪ ،‬دار وائل‬

‫للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،3013 ،‬ص ‪.421‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬مؤشرات قياس وأساليب تطوير الميزة التنافسية‬

‫أوال‪-‬مؤشرات قياس الميزة التنافسية‪:‬‬

‫المحللين االقتصاديين يعتمدون في تقييمهم للوضع التنافسي لكل مؤسسة على المؤشرات التالية‪:‬‬

‫‪-1‬الربحية‪ :‬يعتبر مؤشر الربحية كافي على التنافسية الحالية للمؤسسة‪ ،‬كما أن الحصة من السوق هي‬

‫السوق األخرى تشكل مؤش ار عن التنافسية‪ ،‬إذا كانت المؤسسة تعمل على تعظيم أرباحها ‪ ،‬أي أنها ال تتنازل‬

‫عن الربح لمجرد تحقيق عرض رفع حصتها من السوق‪ ،‬ويمكن للمؤسسة أن تكون في سوق تنافسية تتجه‬

‫هي ذاتها نحو التراجع‪ ،‬وفي هذه الحالة فإن التنافسية الحالية للمؤسسة لن تكون ضامنة لربحيتها المستقبلية‪،‬‬

‫واذا كانت ربحية المؤسسة التي تريد البقاء في السوق ينبغي أن تمتد إلى فترة من الزمن‪ ،‬فإن القيمة الحالية‬

‫ألرباح المؤسسة تكون مرتبطة بالقيمة السوقية لها‪ ،‬وتعتمد المنافع المستقبلية للمؤسسة على إنتاجيتها النسبية‬

‫وتكلفة عوامل إنتاجيتها‪ ،‬وكذلك على الجاذبية النسبية لمنتجاتها على امتداد فترة طويلة‪ ،‬وعلى إنفاقها الحالي‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫في البحث والتطوير أو البراءات التي تحصل عليها‪ ،‬إضافة إلى العديد من العناصر األخرى‪ ،‬وتعتبر النوعية‬

‫عنص ار هاما الكتساب الجاذبية‪ ،‬ومن ثم إلى األسواق والمحافظة عليها‪.‬‬

‫إن ما يهم المؤسسة حقا إذا أرادت تحسين تنافسيتها واستدامتها ليس األرباح الحالية المحققة في لحظة‬

‫معينة وانما ما يمكن أن تحققه مستقبال بحيـث يضـمن لهـا البقـاء والنصـيب المهـم مـن السـوق‪ ،‬وذلـك مـن‬

‫‪1‬‬
‫خـالل مـا تبذلـه في مجـال البحث والتطوير خاصة‪.‬‬

‫‪-2‬تكلفة الصنع‪ :‬يمكن اعتبار تكلفة الصنع المتوسطة بالقياس إلى تكلفة المنافسين كمؤشر كافي عن‬

‫التنافسية في فرع نشاط ذو إنتاج متجانس ما لم يكن ضعف التكلفة على حساب الربحية المستقبلية للمؤسسة‪،‬‬

‫ويمكن لتكلفة وحدة العمل أن تكون بديال جيدا عن تكلفة الصنع المتوسطة‪ ،‬وهذا عندما تشكل تكلفة اليد‬

‫العاملة النسبة األكبر من االتكلفة اإلجمالية‪ ،‬لكن الوضعية يتناقص وجودها‪.‬‬

‫‪-3‬اإلنتاجية الكلية للعوامل‪ :‬إن اإلنتاجية الكلية للعوامل تقيس الفعالية التي تحول فيها المؤسسة مجموعة‬

‫عوامل اإلنتاج إلى منتجات‪ ،‬ولكن هذا المفهوم ال يوضح مزايا وعيوب تكلفة عناصر اإلنتاج‪ ،‬ومن الممكن‬

‫مقارنة اإلنتاجية الكلية للعوامل أو نموها لعدة مشروعات على المستويات المحلية والدولية‪ ،‬ويمكن إرجاع‬

‫نموها سواء إلى التغيرات التقنية وتحرك دالة التكلفة نحو األسفل‪ ،‬أو إلى تحقيق وفورات الحجم كما يتأثر هذا‬

‫‪2‬‬
‫المؤشر بالفروقات عن األسعار المستندة إلى التكلفة الحدية‪.‬‬

‫‪-4‬الحصة من السوق‪ :‬من الممكن لمؤسسة ما أن تحقق أرباحا وتستحوذ على جزء هام من السوق الداخلية‬

‫بدون أن تكون تنافسية على المستوى الدولي‪ ،‬ويحدث هذا عندما تكون السوق المحلية محمية بعقبات اتجاه‬

‫‪ 1‬وديع محمد عدنان‪ ،‬القدرة التنافسية وقياسها‪ ،‬مجلة جسر التنمية‪ ،‬المعهد العربي للتخطيط‪ ،‬الكويت‪ ،‬العدد ‪ 21‬ديسمبر ‪ ،2113‬ص‪.‬‬
‫ص ‪.00-01‬‬
‫‪ 2‬عبد الحكيم عبد اهللا النسور‪ ،‬األداء التنافسي لشركا ت صناعة األدوية األردنية في ظل االنفتاح االقتصادي‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه في االقتصاد والتخطيط‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬جامعة تشرين‪ ،‬الالذقية‪ ،‬سوريا‪ ،2112 ،‬ص ‪.25‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫التجارة الدولية‪ ،‬كما يمكن للمؤسسات الوطنية أن تكون ذات ربحية آنية ولكنها غير قادرة على االحتفاظ‬

‫بالنسبة بالمنافسة اتجاه تحرير التجارة‪ ،‬لذلك يجب مقارنة تكاليف منافسيها الدوليين‪.‬‬

‫وعندما تتحقق حالة توازن تعظيم المنافع ضمن قطاع نشاط معين ذو إنتاج متجانس‪ ،‬فإنه كلما كانت التكلفة‬

‫الحدية للمؤسسة ضعيفة بالقياس إلى التكاليف الحدية لمنافسيها‪ ،‬كلما كانت حصتها من السوق أكبر‪ ،‬وكانت‬

‫المؤسسة أكثر ربحية مع افتراض تساوي األمور األخرى‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬أساليب تطوير الميزة التنافسية‪:‬‬

‫نظ ار لبزوغ تكنولوجيات جديدة وظهور حاجات جديدة للمستهلك وتغيرها وكذا تغير تكاليف المدخالت‬

‫والتغير في القيود الحكومية فالبد ان تقوم المؤسسات بتنمية المزايا التنافسية الجديدة من خالل اكتشاف لسبل‬

‫جديدة للمنافسة لتطوير الميزة التنافسية ولضمان البقاء والمنافسة ومن اهم هذه األساليب نجد‪:‬‬

‫‪ ‬تقليل كلف التصنيع ورأس المال من خالل اإلبداع في العمليات؛‬


‫‪ ‬سرعة التكيف ومواكبة التطور وامكانية التغيير في العمليات اإلنتاجية وتقديم منتجات جديدة؛‬
‫‪ ‬تحســين إنتاجيــة المنظمــة عــن طريــق تحقيــق الكفايــة والفاعليــة فــي األداء وانجــاز األهــداف واســتخدام‬
‫الموارد والطاقة استخداما اقتصاديا؛‬
‫‪ ‬تحقــق األفكــار اإلبداعيــة التــي يتقــدم بهــا العــاملون لــإلدارة فوائــد ومنــافع للمبــدعين أنفســهم مــن خــالل‬
‫المكاف ـ ت ‪ rewards‬الماديــة والمعنويــة التــي يحصــلون عليهــا مــن المنظمــات التــي تســتفيد مــن تلــك‬
‫‪1‬‬
‫األفكار‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫موسى غانم فنجان‪ ،‬االتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية‪ ،‬مطبعة الرابعة‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‪.0221 ،‬ص‪.002‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫المبحث الثالث‪ :‬عرض الدراسات السابقة وبناء نموذج الدراسة‬

‫تم في هذا المبحث بعرض أهم الدراسات السابقة التي تناولت موضوع إدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫حيث نقوم باالعتماد على النتائج التي توصلنا إليها هذه الدراسات في بناء الدراسات التي سوف نقوم بها‬

‫وبناء نموذج الدراسة أو البحث‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغيرات الدراسة إدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫أوال‪-‬دراسة سليم وردة‪ ،‬نصري انهار‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة‪،‬‬

‫االقتصادية دراسة حالة مؤسسة الجزائرية للمياه ‪-‬المسيلة ‪ ،-‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة‬

‫ماستر أكاديمي‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬تخصص تسيير عمومي‪ ،‬جامعة محمد بوضياف بالمسيلة‪ ،‬الجزائر‪،‬‬

‫‪:2222‬‬

‫هدفت الدراسة إلى معرفة أثر ادارة المعرفة على الميزة التنافسية في المؤسسات‪ ،‬حيث تم توزيع‬

‫مجموعة من استبيانات على مجموعة موظفيين الجزائرية للمياه بالمسيلة‪ .‬حيث توصلت إلى مجموعة من‬

‫النتائج تمثلت في أنه يوجد أثر ذو داللة احصائية الدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية في مؤسسة‬

‫الجزائرية للمياه بالمسيلة‪ ،‬من وجهة نظر عينة من موظفيها عند مستوى داللة (‪.)0.03‬‬

‫ثانيا‪-‬دراسة بويغلي أمينة‪ ،‬إدارة المعرفة ودور في تحقيق الميزة التنافسية دراسة حالة مؤسسة اتصاالت‬

‫الجزائر –ميلة‪ ،-‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬تخصص‬

‫تسسير موارد البشرية‪ ،‬جامعة جيجل‪ ،‬الجزائر‪:2214 ،‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية من وجهة نظر‬

‫العاملين في مؤسسة اتصاالت الجزائر ميلة‪ ،‬حيث تطرقت هذه الدراسة إلى مفهوم الميزة التنافسية بالنسبة‬

‫‪35‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫للمنظمة‪ ،‬أنواعها‪ ،‬العوامل المؤثرة عليها والمحددات األساسية لها؛ كما ركزت الدراسة على كيفية إدارة‬

‫المعرفة لتحقيق الميزة التنافسية لمنظمات األعمال في بيئة متغيرة‪ ،‬وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج‬

‫والتوصيات‪ .‬وقد جرى تطبيق المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة بواسطة استبانة تم توزيعها على‬

‫العاملين في المؤسسة حيث تمت معالجتها عن طريق برنامج ‪.SPSS‬‬

‫أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية في عمليات إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات‬

‫السائدة في تحقيق الميزة التنافسية تعزى إلى جودة الخدمة واالبتكار وكفاءة العمليات‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬دراسة أحالم عبابسة‪.‬آمنة العايش‪ .‬ميمونة مرابط‪ .‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية‬

‫للمؤسسة االقتصادية (دراسة حالة شركة سوف للدقيق بالوادي) مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة‬

‫ماستر أكاديمي‪ ،‬قسم علوم التسيير‪ ،‬تخصص ادارة اعمال‪ ،‬جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‪ ،‬الجزائر‪،‬‬

‫‪.2212‬‬

‫تناولت هذه الدراسة موضوع إدارة المعرفة ودورها في تحسين الميزة التنافسية دراسة حالة شركة سوف‬

‫للدقيق بالوادي‪ ،‬وهدفت إلى التعرف على وجهة نظر العاملين في الشركة لطبيعة العالقة بين عمليات إدارة‬

‫المعرفة والميزة التنافسية‪ ،‬ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت استبانة لجمع البيانات‪ ،‬وقد وزعت على عينة‬

‫بلغ عددها (‪ )20‬عامل‪ ،‬واعتمدت في تحليل البيانات على التحليل اإلحصائي الوصفي الوسط الحسابي‬

‫واالنحراف المعياري‪ ،‬ومعامل االنحدار البسيط‪ ،‬ومعامل بيرسون‪ .‬وقد أفرزت نتائج التحليل االحصائي على‬

‫مجموعة من النتائج أهمها‪:‬‬

‫‪ ‬وجود عالقة طردية بين المتغير المستقل إدارة المعرفة وبين المتغير التابع الميزة التنافسية؛‬

‫‪ ‬اسفرت نتائج اختبار العالقة عن وجود عالقة معنوية قوية بين نشر المعرفة والميزة التنافسية؛‬

‫‪36‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪ ‬وجود ضعف معنوي بين تطبيق إدارة المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغير إدارة المعرفة ومتغير الميزة التنافسية‬

‫أوال‪-‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغير إدارة المعرفة‪:‬‬

‫‪-1‬تومي نصر الدين‪ ،‬متطلبات تطبيق إدارة المعرفة في تسيير مؤسسات الشباب والرياضة بالمسيلة‪،‬‬

‫مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬قسم اإلدارة التسيير‪ ،‬جامعة محمد بىضياف‬

‫بالمسيلة‪ ،‬الجزائر‪.2222 ،‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على متطلبات تطبيق إدارة المعرفة في مؤسسات الشباب والرياضة‬

‫بالمسيلة‪ ،‬استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي واستخدم االستبيان كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وقد توصلت‬

‫الدراسة بالمقارنة مع الدراسات السابقة نظ ار لعدم استكمال الجانب التطبيقي بسبب جائحة كورونا إلى وجود‬

‫عالقة إيجابية بين متطلبات إدارة المعرفة ) الثقافة التنظيمية – القوى البشرية – القيادة اإلدارية – الهيكل‬

‫التنظيمي – تكنولوجيا المعلومات وتطبيق إدارة المعرفة في مؤسسات الشباب والرياضة بالجزائر‪ ،‬بالمقابل‬

‫توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أفراد العينة في تطبيقهم إلدارة المعرفة داخل‬

‫المؤسسات‪ ،‬قدمت الدراسة عدة توصيات مثل‪ :‬نشر الوعي بثقافة إدارة المعرفة عن طريق عقد ورشات العمل‬

‫والمؤتمرات‪ ،‬تصميم قاعدة بيانات مركزية بين المركبات التابعة للمؤسسات لخزن المعرفة وتبادلها‪ ،‬التركيز‬

‫على البنية التحتية والتكنولوجية وتخصيص الموارد المالية والفكرية لتأسيس شبكات اتصال فاعلة داخل‬

‫مؤسسات الشباب والرياضة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪-2‬العاقل يوسف‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة االقتصادية دراسة حالة‬

‫مؤسسة الجزائرية للمياه ‪-‬المسيلة ‪ ،-‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي‪ ،‬قسم‬

‫علوم التسيير‪ ،‬تخصص مراقبة التسيير‪ ،‬جامعة محمد بىضياف بالمسيلة‪ ،‬الجزائر‪.2213 ،‬‬

‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن تأثير إدارة المعرفة على تحسين أداء العاملين في المؤسسة‬

‫االقتصادية‪ ،‬وقد احتوت على أهداف نظرية وأخرى عملية‪ ،‬فاألهداف النظرية تظمنت إعداد إطار نظري‬

‫حول إدارة المعرفة ومتطلبات تطبيقها وعملياتها والهدف الثاني كان حول أداء العنصر البشري ومدى‬

‫مساهمة إدارة المعرفة في تحسين أدائه‪.‬‬

‫أما األهداف العملية تمثلت في توضيح العالقة ونوع التأثير بين إدارة المعرفة وأداء العاملين في‬

‫المؤسسة االقتصادية بإسقاط الدراسة التطبيقية على مؤسسة مطاحن الحضنة بالمسيلة‪ .‬وأخي ار تم تقديم‬

‫توصيات للمؤسسات العاملة والمستخدمة لنظام إدارة المعرفة والحث على تطبيقها من أجل العمل بها والرقي‬

‫بأدائها من خالل أداء عامليها من أجل البقاء واالستم اررية والنمو‪.‬‬

‫‪-3‬دراسة دكتورة بن زكورة العونية‪ ،‬إدارة المعرفة كمدخل لبناء إستراتيجية المؤسسة االقتصادية‪ ،‬دراسة‬

‫حالة مؤسسة الجزائرية للمياه‪ ،‬مجـلة المثـقـال للعلوم االقتصاديـة واالداريـة‪ ،‬مؤتمر جامعة البلقاء‬

‫التطبيقية‪.2222 ،‬‬

‫تعبر إدارة المعرفة عن مجموع العمليات التي تسمح بتوليد المعرفة داخل المؤسسة اختيارها تنظيمها‬

‫ومن ثم استخدامها في نختلف األنشطة المتعلقة بها إليجاد الحلول والمشاكل التي تواجهها‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫حاولت هذه الدراسة التعرف على عالقة إدارة المعرفة بإستراتيجية المؤسسة االقتصادية‪ ،‬أين اعتمدت‬

‫على دراسة حالة مؤسسة الجزائرية للمياه‪ .‬تمحورت أبعاد الدراسة حول تعريف إدارة المعرفة وكذا اإلستراتيجية‬

‫ومن ثم تبيان أثر إدارة المعرفة على عناصر اإلستراتيجية‪.‬‬

‫توصلت نتائج الدراسة إلى وجود عالقة ضعيفة بين عمليات إدارة المعرفة والمكونات الرئيسية‬

‫لإلستراتيجية في المؤسسة محل الدراسة‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬عرض الدراسات السابقة المتعلقة بمتغير الميزة التنافسية‪:‬‬

‫‪-1‬دراسة ميمون زوينة محددات تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر دراسة حالة مجموعة‬

‫من المؤسسات العاملة في قطاع الخدمات‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر (أكاديمي)‬

‫في العلوم التجارية‪ ،‬تخصص ادارة اعمال التجارة الدولية‪ ،‬جامعة محمد ببضياف بالمسيلة‪ ،‬الجزائر‪،‬‬

‫‪.2214‬‬

‫ركزت هذه الدراسة على محددات تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعينة من المؤسسات‬

‫الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الخدمات‪ .‬قسمت الدراسة إلى جزئين‪ :‬األول نظري والثاني تطبيقي‪،‬‬

‫خصص الجزء األول لمراجعة شاملة ألسس النظرية والدارسات واألبحاث المتعلقة بالمنافسة‪ ،‬والتنافسية‪،‬‬

‫والميزة التنافسية وكذا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬أما الجزء الثاني فقد كان عبارة عن إسقاط للجانب‬

‫النظري للمؤسسات العاملة في قطاع الخدمات وذلك باعتماد أسلوب االستسقاء من خالل إجراء دراسة‬

‫ميدانية شملت مديري ورؤساء مصالح المؤسسات الفندقية محل الدراسة كل من فندق كردادة ببوسعادة فندق‬

‫السوفيتال وفندق السان جورج بالجزائر العاصمة‪ .‬وكانت النتائج المتوصل إليها متمثلة في التأثير اإليجابي‬

‫لجميع فرضيات الدراسة‪.‬وهي كالتالي‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪ -‬الميزة التنافسية أداة لتلبية أهداف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتلبية حاجيات المستهلكين الحاليين‬

‫والمرتقبين؛‬

‫‪ -‬تتميز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر بمجموعة من الخصوصيات التي تساعدها على‬

‫امتالك الميزة التنافسية ودخول األسواق؛‬

‫‪-‬تحقيق الريادة في محيط تنافسي ال يتم إال من خالل امتالكها للميزة تنافسية تهتم المؤسسات الصغيرة‬

‫والمتوسطة لقطاع الخدمات بشكل واضح في تحليل عناصر بيئتها الداخلية والخارجية وذلك القتناص الفرص‬

‫المتاحة وتفادي التهديدات؛‬

‫‪-2‬دراسة بن عودة مصطفى‪ ،‬أثر أخالقيات األعمال في تحقيق الميزة التنافسية للمنظمات دراسة تحليلية‬

‫آلراء العاملين بمدبغة الهضاب العليا بالجلفة جامعة الجلفة‪ ،‬الجزائر‪.2212.‬‬

‫تناولت هذه الدراسة موضوع أثر أخالقيات األعمال في تحقيق الميزة التنافسية للمنظمات‪ ،‬وطبقت‬

‫الدراسة على عينة مكونة من (‪ )23‬موظفاً‪ ،‬من أصل مجتمع الدراسة المكون من (‪ )16‬موظف‪ .‬حيث‬

‫استخدمت الدراسة االستبيان كأداة رئيسية لجمع المعلومات والبيانات‪ ،‬وتم توزيع االستبيان عشوائيا على‬

‫مختلف العاملين بمدبغة الهضاب العليا بالجلفة‪ ،‬وذلك على اختالف مستوياتهم التنظيمية إدارة عليا‪ ،‬إدارة‬

‫وسطى‪ ،‬إدارة دنيا‪ ،‬وظائف نمطية وخلصت الدراسة إلى مجموعة من نتائج من أهمها ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬ارتفاع مستوى إدراك جميع أبعاد أخالقيات األعمال أخالقيات المدير‪ ،‬أخالقيات الموظف)‪ ،‬إذ سجلنا‬

‫تحققهم بمستويات مرتفعة ماعدا بعد أخالقيات المنظمة‪ ،‬الذي سجلنا تحققه بمستوى متوسط؛‬

‫‪-‬ارتفاع مستوى إدراك الميزة التنافسية لدى العاملين بمدينة الهضاب العليا بالجلفة؛‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪-‬تبين من خالل نتائج االنحدار الخطي المتعدد أن هناك عالقة تأثير موجبة ذات داللة إحصائية عند‬

‫مستوى معنوية (‪ ،< a) 0.03‬بين (أخالقيات المدير أخالقيات األعمال والميزة التنافسية لدى العاملين‬

‫بمدينة الهضاب العليا بالجلفة؛‬

‫‪-‬تبين من خالل نتائج االنحدار الخطي المتعدد أنه ال توجد عالقة تأثير موجبة ذات داللة إحصائية‬

‫عند مستوى معنوية (‪< (A) 0.03‬بين بعدي (أخالقيات الموظف أخالقيات المنظمة والميزة التنافسية لدى‬

‫العاملين بمدينة الهضاب العليا بالجلفة‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬التعليق على الدراسات السابقة (أوجه التشابه‪ ،‬االختالف‪ ،‬االستفادة)‬

‫من خالل عرض اإلشكالية التي حاول الباحثون معالجتها في الدراسات السابقة وجميع الدراسات‬

‫أظهرت بعض التشابهات واختالفات في النتائج وهي كما يلي ‪:‬الفرع األول‪:‬‬

‫أوال‪-‬أوجه التشابه‪:‬‬

‫تعتبر كل من دراسة سليم وردة‪ ،‬نصري أنهار (‪ )3033‬ودراسة بويغلي امينة (‪ )3012‬ودراسة أحالم‬

‫عبابسة آمنة العايش ميمونة مرابط (‪ )3018‬تتفق مع دراستنا التي تناولت المتغيرين في عينة الدراسة كما‬

‫تعتبر كل من الدراسات السابقة الذكر دراسة مرجعية لدراستنا التي اعتمدت على دراسة العالقة بين المتغيرين‬

‫ودور المتغير المستقل في تحقيق المتغير التابع ويمكن القول إن هذه الدراسات تشير إلى وجود عالقة بين‬

‫إدارة المعرفة والميزة التنافسية في نتائجها‪.‬‬

‫أما فيما يخص دراسة تومي نصر الدين (‪ )3030‬والعاقل يوسف (‪ )3012‬باإلضافة إلى دراسة‬

‫دكتورة بن زكورة العونية (‪ )3030‬فإننا نالحظ تشابه في المتغير المستقل وهو إدارة المعرفة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫من جهة أخرى نرى أن دراسة كل من ميمون زوينة (‪ )3012‬ودكتور بن عودة مصطفى (‪)3030‬‬

‫أنهم قاموا بمعالجة المتغير التابع وهو الميزة التنافسية‪.‬‬

‫كما نالحظ أن جميع الدراسات السابقة استخدمت المنهج الوصفي التحليلي وأداة االستبيان والمقابلة‬

‫وهذا كله يتطابق مع دراستنا‪.‬‬

‫أما فيما يخص أبعاد الدراسة فنرى أن هناك تشابه إلى حد كبير مع دراسة سليم وردة‪ ،‬نصري انهار‬

‫(‪ )3033‬ودراسة بويغلي امينة (‪ )3012‬ودراسة أحالم عبابسة آمنة العايش ميمونة مرابط (‪ )3018‬ونرى‬

‫أيضا أن دراسة تومي نصر الدين (‪ )3030‬والعاقل يوسف (‪ )3012‬أن أبعاد ادارة المعرفة‪ ،‬توليد وتكوين‬

‫المعرفة ونشر المعرفة وتطبيق المعرفة متشابه مع دراستنا‪ ،‬أما فيما يخص المتغير التابع الميزة التنافسية لم‬

‫يكن هناك أي أبعاد للمتغيربمعنى تم تناول هذا المتغير ككتلة واحدة‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬أوجه االختالف‪:‬‬

‫كانت دراسة سليم وردة‪ ،‬نصري انهار (‪ )3033‬ودراسة بويغلي امينة (‪ )3012‬وكذا ميمون زوينة‬

‫(‪ )3012‬ودكتور بن عودة مصطفى (‪ )3030‬ودراسة دكتورة بن زكورة العونية (‪ )3030‬وباالضافة الى‬

‫دراسة تومي نصر الدين (‪ )3030‬والعاقل يوسف (‪ )3012‬كانت في مجاالت وميادين متنوعة (خدمية‬

‫عمومية صناعية اجتماعية وغيرها ولم تكن أي منها في مجال التجارة واالنتاج في حين دراستنا كان مجال‬

‫تطبيقها في مؤسسات تجارية االنتاجية إنتاج العجائن ومشتقاتها‪.‬‬

‫تختلف دراستنا من حيث تحديد أبعاد المتغير المستقل والمتمثل في ادارة المعرفة وهي تكوين وتوليد‬

‫المعرفة‪ ،‬نشر المعرفة وتطبيق المعرفة‪ .‬حيث دراسة دكتورة بن زكورة العونية (‪ )3030‬أبعاد ادارة المعرفة‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫هي اكتساب المعرفة وتوليد المعرفة خزن المعرفة وتوزيع المعرفة وتطبيق المعرفة العاقل يوسف (‪)3012‬‬

‫أبعاد ادارة المعرفة هي وتوليد المعرفة‪ ،‬خزن المعرفة وتوزيع المعرفة وتطبيق المعرفة‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬أوجه االستفادة‪:‬‬

‫تظهر هذه األخيرة في محاولة إيجاد األثر بين المتغير المستقل والمتغير التابع واالستفادة من‬

‫المعلومات الموجودة في االستبانة‪ ،‬إضافة إلى توسيع المعرفة المتعلقة بأبعاد أحد المتغيرين أو كالهما كما‬

‫يمكن االعتماد على الفرضيات الموجودة والتي تخص كال من المتغيرين معا أو كل متغير على حدا في‬

‫جميع الدراسات‪.‬‬

‫رابعا‪-‬بناء نموذج الدراسة‪:‬‬

‫تم التطرق إلى النموذج النظري للدراسة والذي سنسعى التحقق من فرضياته في الجانب الموالي في‬

‫الفصل التطبيقي من الدراسة‪ ،‬وهذه الفرضيات ستبين على أساس ما اتفق عليه الباحثين في الدراسات السابقة‬

‫التي تم التطرق لها أعاله‪:‬‬

‫حيث دراسة بويغلي امينة – (‪ )3012‬دراسة أحالم عبابسة‪.‬آمنة العايش‪ .‬ميمونة مرابط‪)3018( .‬‬

‫دراسة سليم وردة‪ ،‬نصري انهار (‪ )3033‬نجد ان ابعاد الدراسة للمتغيرات هي توليد المعرفة‪ ،‬تخزين المعرفة‬

‫ونشر المعرفة وتطبيق المعرفة وبينما دراسة دكتورة بن زكورة العونية (‪ )3030‬أبعاد ادارة المعرفة هي‬

‫اكتساب المعرفة وتوليد المعرفة خزن المعرفة وتوزيع المعرفة وتطبيق المعرفة العاقل يوسف (‪ )3012‬أبعاد‬

‫ادارة المعرفة هي اكتساب المعرفة‪ ،‬خزن المعرفة وتوزيع المعرفة وتطبيق المعرفة‪.‬‬

‫وعليه ومن الدراسات التي سبق ذكرها تم بناء ابعاد نموذج لدراستنا كالتالي‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫الشكل (‪ :)25‬نموذج الدراسة‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫الميزة التنافسية‬ ‫إدارة المعرفة‬

‫توليد المعرفة‬

‫تخزين المعرفة‬

‫الميزة التنافسية‬ ‫نشر المعرفة‬

‫تطبيق المعرفة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطاب‬

‫يتبين من خالل النموذج أـنه يشتمل على متغيرين رئيسين هما‪ :‬المتغير المستقل (عمليات إدارة‬
‫المعرفة) والمتغير التابع وهو (تحقيق الميزة التنافسية) حيث يحتوي المتغير المستقل على أربعة أبعاد وهي‬
‫(توليد‪ ،‬تخزين‪ ،‬نشر‪ ،‬تطبيق) المعرفة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري إلدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫خالصة الفصل‬

‫من خالل ما ذكرنا سابقا نستنتج أن التغيرات العميقة داخل المنظمات وال سيما تكنولوجيا المعلومات‬

‫تعتبر المحرك األساسي للنمو االقتصادي وذلك من خالل جعل المعرف مصدر ذو أهمية‪ ،‬وتطبيقه من اجل‬

‫تحقيق الميزة التنافسية من خالل عمليات ادارة المعرفة‪ ،‬وكذلك نستنتج أن الميزة التنافسية ترتكز على احداث‬

‫تفوق على المنافسين االخرين وذلك من خالل استهداف السوق االقل تكلفة‪ ،‬وتميي ز منتجات المنظمة‬

‫حسب الظروف الموجودة‪.‬‬

‫وفي األخير نرى أن المع رفة أحد المصادر الفعالة في خلق الميزة التنافسية وتعزيزها داخل المنظمة‪،‬‬

‫باعتبارها أداة فعالة تمكن من خلق وتوليد ونشر األفكار والمعلومات التي تعتبر مصدر للميزة التنافسية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الدراسة الميدانية‬
‫(الجزء التطبيقي)‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫بغية اإللمام واإلثراء وتكملة الجانب النظري الذي تم التطرق إليه في الفصل األول وإلعطاء أكثر‬
‫دقة‬
‫ألثر ادارة المعرفة في تحسين الميزة التنافسية ولإلجابة على اإلشكالية الرئيسية سنتناول من خالل هذا‬
‫الفصل الدراسة الميدانية للموضوع وذلك من خالل إجراء دراسة حالة لع ينة من الموظفين اإلداريين وعمال‬
‫بمؤسسة ديول الدار ‪ DIOUL EDDAR‬عن طريق توزيع استمارة االستبيان‪ ،‬وقد تم تقسيم هذا الفصل‪:‬‬

‫‪-‬المبحث األول‪ :‬التعريف بالمؤسسة وهيكلها التنظيمي‪.‬‬

‫‪-‬المبحث الثاني‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫‪-‬المبحث الثالث‪ :‬عرض وتحليل بيانات الدراسة‪.‬‬

‫‪-‬المبحث الرابع‪ :‬اختبار الفرضيات‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫المبحث األول‪ :‬التعريف بالمؤسسة وهيكلها التنظيمي‬

‫في هذا المبحث حاولنا التعريف بالمؤسسة والقطاع الذي تنتمي إليه كما سندرج هيكلها التنظيمي‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬التعريف بالمؤسسة‬

‫أنشأت العالمة التجارية ‪ DIOUL EDDAR‬إلنتاج اوراق ‪ DIOUL‬خالل هذا العام ‪ 3016‬تم توسيع‬

‫النشاط دون الخروج من ميدان المعكرونة‪ .‬والتي يقع مصنعها في منطقة النشاط والتخزين طريق بسكرة‬

‫‪ ،328‬القطعة رقم ‪ 166‬أ‪ .‬بوسعادة‪ ،‬المسيلة وهي مؤسسة انشأت من طرف مجمع ‪ KHEIDRI‬والذي هو‬

‫كيان عائلي مقره في بوسعادة‪ .‬بدأ نشاطه الذي تأسس في عام ‪ ،1180‬في توزيع الحليب المبستر "الكيس"‪،‬‬

‫قبل توسيع شبكة التوزيع لدينا لتشمل منتجات األلبان األخرى مثل الزبادي والجبن الطازج وكريمة الحلوى‪،‬‬

‫إلخ‪ .‬بعد اكتسابهم الخبرة في المجال مع الموردين الوطنيين والدوليين‪ ،‬قاموا بتوسيع مجاالت التوزيع والتسليم‬

‫لدينا إلى القواعد النفطية وشركات التموين في جنوب الجزائر‪ .‬خالل عام ‪ ،3008‬تخصصوا في التوزيع‬

‫كشريك حصري لمنتجات ‪ ”BEL ALGERIE “LA VACHE QUI RIT‬وذلك في واليات المسيلة‪ ،‬بسكرة‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫باتنة‪ ،‬خنشلة‪ ،‬جلفة‪ ،‬االغواط‪ .‬في نهاية عام ‪ 3001‬في بداية عام ‪.3010‬‬

‫تمت إضافة مجموعة جديدة من المنتجات إلى تلك التي تم تسويقها بالفعل في السوق‪ ،‬وفي هذه الحالة‬

‫يتم تغليفها بـ ‪ 08‬ورقة و‪ 10‬أوراق و‪ 13‬ورقة‪ .‬تشمل هذه المجموعة الجديدة المقدمة تحت عالمة جديدة لـ‬

‫‪:Petit chef‬‬

‫‪ ‬عجين الفطير ‪ 1000‬ج ارم؛‬

‫‪ ‬عجين الفطير ‪ 300‬جرام؛‬

‫‪ 230 ‬جرام من عجين الفطير المدلفن؛‬

‫‪1‬‬
‫‪https://www.groupekheidri.com‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫‪ ‬بيت از (جاهزة للطهي)؛‬

‫‪ ‬خبز الساندويتش؛‬

‫‪ ‬خبز بانيني؛‬

‫‪ ‬برجر‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‬


‫يمثل الشكل رقم ‪ 3‬الهيكل التنظيمي لمؤسسة ديول الدار ‪ DIOUL EDDAR‬والذي يظهر من‬
‫خالله مختلف األقسام والمصالح والورشات‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ )26‬الهيكل التنظيمي للمؤسسة‪DIOUL EDDAR‬‬

‫مديرية ‪DIOUL EDDAR‬‬

‫سكريتارية‬

‫المصدر‪ :‬وثائق مقدمة من طرف مؤسسة ‪DIOUL EDDAR‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫المبحث الثاني‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية‬

‫تم في هذا المبحث عرض الجانب المنهجي الذي سنتبعه للقيام بالدراسة الميدانية‪ ،‬حيث تطرقنا لكيفية‬
‫تصميم الدراسة‪ ،‬وهذا من خالل تحديد مجتمع وعينة الدراسة ونوع األداة المستخدمة في جمع البيانات‬
‫األولية‪ ،‬لننتقل بعدها إلى إبراز أساليب المعالجة اإلحصائية المستعملة في تحليل البيانات المجمعة‪ ،‬وفي‬
‫األخير نقوم بإجراء اختبار ألداة الدراسة للتأكد من مدى ثباتها‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تصميم وتنفيذ الدراسة‬

‫أوال‪-‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫يتمثل مجتمع الدراسة في مجموع الموظفين االداريين وعمال المنتجين ورؤساء المصالح في مؤسسة‬
‫(ديول دارنا) يتوزعون على ثالث طبقات موظف اداري وعمال المنتجين ورؤساء المصالح ثم اختيار عينة‬
‫من الموظفين عددهم ‪ 52‬موظف من بين ‪ 02‬موظف أي بنسبة العينة ‪ ،%01.4‬وتم توزيع االستبيان‬
‫واسترجاعه تبين أن عدد االستبيانات الصالحة للدراسة هو ‪ 32‬أي بنسبة ‪ ،%06‬حيث تمت ادارة االستبيان‬
‫وفقا لإلحصائيات المبينة في الجدول الموالي‪:‬‬

‫جدول (‪ :)23‬نسبة مجتمع وعينة الدراسة‬


‫االستبيانات الموزعة االستبيانات المسترجعة والصالحة للتحليل‬ ‫المجتمع‬ ‫البيان‬

‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪70‬‬ ‫العدد‬

‫‪%78‬‬ ‫‪٪01.4‬‬ ‫‪122%‬‬ ‫النسبة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‬


‫ثانيا‪-‬أسلوب جمع البيانات‪:‬‬

‫قمنا في هذه الدراسة باستخدام طريقة االستقصاء من خالل االستبيان في جمع البيانات األولية للوقوف‬
‫على أثر عمليات إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل الدراسة (ديول دارنا) وذلك‬
‫باالعتماد على الدراسات السابقة نذكر منها دراسة سليم وردة‪ ،‬نصري انهار (‪ )2222‬ودراسة بويغلي امينة‬
‫(‪ )2214‬ودراسة أحالم عبابسة آمنة العايش ميمونة مرابط (‪ )2212‬تم تحديد أهم العبارات المكونة ألبعاد‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫كل متغير وعلى أساس ذلك تم بناء أدلة استبيان وتصميم وفق اهداف وفرضيات الدراسة‪ .‬حيث يتكون‬
‫االستبيان في دراستنا هذه من ‪ 22‬سؤال مقسم إلى جزئين وهما‪:‬‬

‫‪-1‬الجزء األول‪ :‬يحتوي على المعلومات الشخصية من حيث الجنس السن‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬المسمى‬
‫الوظيفي‪.‬‬

‫‪-2‬الجزء الثاني‪ :‬يحتوي على محورين المحور األول يتمثل في متغير المستقل أي إدارة المعرفة من السؤال‬
‫(‪ 1‬إلى ‪ )16‬والمحور الثاني يتكون من المتغير التابع أي الميزة التنافسية من السؤال (‪ 12‬إلى ‪ )32‬ومقسم‬
‫إلى محورين هما‪:‬‬

‫أ‪-‬المحور األول‪ :‬يتمثل في المتغير المستقل (ادارة المعرفة) المقسم إلى اربعة ابعاد‪:‬‬

‫‪-‬البعد األول‪ :‬توليد المعرفة من السؤال (‪ 1‬إلى ‪.)4‬‬

‫‪-‬البعد الثاني‪ :‬تخزين المعرفة من السؤال (‪ 5‬إلى ‪.)2‬‬

‫‪-‬البعد الثالث‪ :‬نشر المعرفة من السؤال (‪ 2‬إلى ‪.)12‬‬

‫‪-‬البعد الرابع‪ :‬تطبيق المعرفة من السؤال (‪ 13‬إلى ‪.)16‬‬

‫ب‪-‬المحور الثاني‪ :‬يتمثل في المتغير التابع (الميزة التنافسية) مكون من بعد واحد وهو من السؤال (‪ 10‬إلى‬
‫‪.)22‬‬

‫كما تم استخدام مقياس ليكرت ذو خمس درجات لتقييم إجابات أفراد العينة‪ ،‬بحيث تم إعطاء رقم لكل‬
‫درجة من المقياس من أجل تسهيل عملية معالجتها إحصائياً كاآلتي‪:‬‬

‫جدول (‪ :)24‬سلم ليكرت الخماسي‬

‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬

‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق بشدة‬


‫بشدة‬ ‫موافق‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫ثالثا‪-‬أساليب تحليل البيانات‪:‬‬

‫تم االستعانة ببرنامج ‪ SPSS 25‬في عملية التفريغ والتحليل اإلحصائي للبيانات واختبار فرضيات‬
‫الدراسة حيث اشتملت على األساليب اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬معامل آلفا كرونباخ (‪ )Cronbach’s Alpha‬من أجل اختبار ثبات أداة الدراسة؛‬
‫‪ -‬معامل االرتباط بين كل عبارة من عبارات المحور ومتوسط عبارات المحور الذي تنتمي اليه لغرض معرفة‬
‫االتساق الداخلي ألداة الدراسةح‬
‫‪ -‬التك اررات والنسب المئوية من أجل عرض خصائص العينةح‬
‫‪ -‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمعرفة اتجاهات إجابات أفراد العينةح‬
‫‪ -‬اختبار شابيرو ويلك للتأكد من اعتدالية التوزيع؛‬
‫‪ -‬نموذج االنحدار الخطي البسيط الختبار الفرضية الرئيسية والفرضيات الفرعية‪.‬‬
‫رابعا‪-‬ظروف عملية إعداد وتنفيذ االستبيان‪:‬‬

‫قمنا بإعداد االستبيان على مراحل بحيث تم وضع استبيان أولي ثم قمنا بتحكيمه لدى عدد من‬
‫األساتذة المحكمين وبناء على آرائهم تم تصحيح بعض األخطاء وكمرحلة ثانية تم توزيع أكثر من ‪52‬‬
‫استبيان تم استرجاع ‪ 32‬منها‪ ،‬وبعد مراجعة وفرز االستمارات تم االحتفاظ بها جميعها‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬صدق وثبات أداة الدراسة‬

‫أوال‪-‬صدق أداة الدراسة‬

‫يقصد بصدق أداة الدراسة هو أن تقيس أداة الدراسة ما وضعت ألجل قياسه وهنا قمنا في هذه الدراسة‬
‫بالتأكد من صدق أداة الدراسة من خالل‪:‬‬

‫‪-1‬الصدق الظاهري‪:‬‬

‫من أجل التحقق من صدق االستبيان باعتباره خطوة اساسيه لمعرفه مدى صالحية األداة لجمع‬
‫البيانات قام الباحث بعرض اسئلة في صورته األولية باالعتماد على الدراسات السابقة على أساتذة مختصون‬
‫في مجال دراستنا تعدد توجيهات المحكمين وتركزت على ضرورة التقليص والحذف لبعض العبارات من‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫بعض المحاور واضافة عبارات إلى بعض المحاور األخرى في الجزء االول البيانات الشخصية وفي الجزء‬
‫الثاني‪:‬‬

‫‪ -‬تغيير بعض المصطلحات؛‬


‫‪ -‬مراجعات إمالئية؛‬
‫‪ -‬إعادة صياغة بعض األسئلة؛‬
‫‪ -‬حذف بعض العبارات وتفكيك المركبة منها‪.‬‬

‫‪-2‬صدق االتساق الداخلي لقرات االستبيان‪:‬‬


‫يقصد باالتساق الداخلي مدى اتساق كل عبارة من عبارات االستبيان مع متوسط عبارات المحور الذي‬
‫تنتمي إليه‪ ،‬وقد قمنا بحساب االتساق الداخلي لالستبيان وذلك من خالل حساب معامل االرتباط بين كل‬
‫عبارة من عبارات االستبيان ومتوسط عبارات المحور الذي تنتمي إليه وذلك كما يلي‪:‬‬

‫أ‪-‬قياس االتساق الداخلي لعبارات المحور األول‪:‬‬


‫جدول (‪ :)25‬االتساق الداخلي لعبارات المحور األول (إدارة المعرفة)‬

‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫العبارة‬ ‫رقم‬


‫المعنوية‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.854‬‬ ‫تشجع المؤسسة على تبادل المعرفة بين موظفيها‬ ‫‪1‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.807‬‬ ‫تحفز المؤسسة األفراد العاملين على البحث عن المعرفة ذات العالقة‬ ‫‪2‬‬
‫بأنشطتها‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.715‬‬ ‫تقوم المؤسسة برصد كل ما هو جديد من معرفة من مختلف مصادرها‬ ‫‪3‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.809‬‬ ‫تستعين المؤسسة بخبراء ومتخصصين لنقل معرفتهم وخبرتهم للعاملين‬ ‫‪4‬‬
‫فيها‬
‫‪.015‬‬ ‫*‪.386‬‬ ‫تمتلك المؤسسة نظام تكنولوجي فعال ومتطور من أجل معرفة تخزين‬ ‫‪5‬‬
‫البيانات والمعلومات‬
‫‪0.001‬‬ ‫**‪.521‬‬ ‫تسعى المؤسسة لتجديد معارفها باستمرار‬ ‫‪6‬‬
‫‪.100‬‬ ‫‪.267‬‬ ‫تمتلك المؤسسة نظام لصيانة وحماية معلوماتها‬ ‫‪0‬‬
‫‪.055‬‬ ‫‪.309‬‬ ‫يتوفر لدى المؤسسة وسائل اتصال تساعد العاملين للوصول إلى‬ ‫‪2‬‬
‫المعارف المخزنة لديها‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫‪.334‬‬ ‫‪.159‬‬ ‫توزع المعرفة بكل سهولة في المؤسسة عن طريق االتصاالت‬ ‫‪2‬‬
‫والعالقات غير الرسمية‬
‫‪0.031‬‬ ‫*‪.349‬‬ ‫تم تلك المؤسسة ما يكفي من القدرات والوسائل إليصال المعرفة لألفراد‬ ‫‪12‬‬
‫العاملين‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.560‬‬ ‫يتم توزيع المعرفة في المؤسسة عن طريق فرق العمل واالجتماعات‬ ‫‪11‬‬
‫األثرية‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.757‬‬ ‫يتم تبادل وتدوير الخبراء والمختصين بين أقسام وفروع المؤسسة‬ ‫‪12‬‬
‫ومصالها كوسيلة الستفادة هذه الوحدات من معارفهم‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.726‬‬ ‫تطبق المؤسسة المعرفة عن طريق التدريب وبرامج التوجيه‬ ‫‪13‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.658‬‬ ‫تعمل المؤسسة على إزالة العوائق أمام تطبيق المعرفة‬ ‫‪14‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.809‬‬ ‫تقوم المؤسسة بتحويل المعرفة إلى خطط عمل‬ ‫‪15‬‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.738‬‬ ‫تعتمد المؤسسة على المشاركة في تنفيذ البرامج‬ ‫‪16‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ظل مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫يتضح من خالل الجدول أعاله بأن أغلب الفقرات ترتبط مع المحور األول أي أن فقراته دالة‬
‫إحصائيا‪ ،‬حيث نجد أن معامالت االرتباط المحسوبة لكل فقرة من فقراته أكبر من قيمة ‪ r‬الجدولية‪ ،‬كما أن‬
‫‪( SIG‬مستوى المعنوية) أقل من مستوى داللة ‪ 2.25‬في أغلب فقرات المحور أي يوجد ارتباط‬ ‫قيمة‬
‫معنوي ومنه تعتبر فقرات المحور األول صادقة ومتسقة داخليا‪ ،‬لما وضعت لقياسه‪.‬‬
‫ب‪-‬قياس االتساق الداخلي لعبارات المحور الثاني‪:‬‬
‫جدول (‪ :)26‬االتساق الداخلي لعبارات المحور الثاني (الميزة التنافسية)‬

‫القيمة‬ ‫معامل‬ ‫العبارة‬ ‫رقم‬


‫المعنوية‬ ‫االرتباط‬ ‫العبارة‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.588‬‬ ‫يمثل رضا العمالء هدف استراتيجي إلدارة الشركة‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.610‬‬ ‫تدرك إدارة المؤسسة بأن تلبية احتياجات ورغبات العمالء يتم من‬ ‫‪12‬‬
‫خالل تقديم منتج بسعر منخفض‬
‫‪.043‬‬ ‫*‪.326‬‬ ‫تأخذ المؤسسة بعين االعتبار شهادة التمييز في رسالتها‬ ‫‪12‬‬
‫‪.030‬‬ ‫*‪.349‬‬ ‫تقوم المؤسسة بتقييم الجودة من أجل تحسينها باستمرار‬ ‫‪22‬‬
‫‪.215‬‬ ‫‪.203‬‬ ‫تمتلك مؤسستكم آالت قادرة على التغيير في تقديم أحجام مختلفة من‬ ‫‪21‬‬
‫المنتجات‬
‫‪.027‬‬ ‫*‪.355‬‬ ‫تستجيب المؤسسة بسرعة لمتطلبات زبائنها‬ ‫‪22‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫‪.000‬‬ ‫**‪.561‬‬ ‫تسعى المؤسسة إلى تخفيض تكاليف منتوجاتها دون المساس بجودة‬ ‫‪23‬‬
‫المنتوج‬
‫‪.000‬‬ ‫**‪.590‬‬ ‫تختار مؤسستكم قنوات التوزيع على أساس السرعة في توصيل‬ ‫‪24‬‬
‫المنتج للزبون‬
‫‪.003‬‬ ‫**‪.466‬‬ ‫تمتلك مؤسستكم التسهيالت الالزمة إليصال المنتجات إلى أماكن‬ ‫‪25‬‬
‫استهالكها عبر قنوات التوزيع المختلفة‬
‫‪.004‬‬ ‫**‪.450‬‬ ‫تعمل المؤسسة على تخفيض التكلفة مع المحافظة على أسس التميز‬ ‫‪26‬‬
‫مقارنة بالمنافسين الحاليين‬
‫‪.056‬‬ ‫‪.308‬‬ ‫تحرص مؤسستكم على إشراك أفرادها في دورات تدريبية لزيادة‬ ‫‪20‬‬
‫معارفهم اإلبداعية‬
‫‪.002‬‬ ‫**‪.474‬‬ ‫تشجع المؤسسة األفراد على اإلبداع بشكل مستمر‬ ‫‪22‬‬
‫‪.687‬‬ ‫‪.067‬‬ ‫تخصص المؤسسة مبالغ معتبرة لدعم جهود البحث والتطوير‬ ‫‪22‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ظل مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫يتضح من خالل الجدول أعاله بأن أغلب الفقرات ترتبط مع المحور الثاني أي أن فقراته دالة‬
‫إحصائيا‪ ،‬حيث نجد أن معامالت االرتباط المحسوبة لكل فقرة من فقراته أكبر من قيمة ‪ r‬الجدولية‪ ،‬كما أن‬
‫‪( SIG‬مستوى المعنوية) أقل من مستوى داللة ‪ 2.25‬في أغلب فقرات المحور أي يوجد ارتباط‬ ‫قيمة‬
‫معنوي ومنه تعتبر فقرات المحور الثاني صادقة ومتسقة داخليا‪ ،‬لما وضعت لقياسه‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬اختبار ثبات أداة الدراسة‪:‬‬

‫يقصد بثبات أداة الدراسة أو القياس (االستبيان) هو أن يعطي االستبيان بعد تنفيذه نفس النتيجة في‬
‫حالة ما إذا ما أعيد تنفيذه مرة أخرى تحت نفس الشروط والظروف‪.‬‬

‫للتأكد من مدى ثبات أداة الدراسة (االستبيان) نقوم بحساب قيمة معامل "آلفا كرونباخ" فحصلنا على‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫جدول (‪ :)20‬نتائج معامل آلفا كرونباخ لمتغيرات الدراسة‬

‫آلفا كرونباخ النتيجة‬ ‫عدد العبارات‬ ‫المتغير‬ ‫الر‬


‫قم‬
‫ثابت‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المحور األول إدارة المعرفة‬ ‫‪1‬‬
‫ثابت‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪09‬‬ ‫المحور الثاني الميزة التنافسية‬ ‫‪2‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫ثابت‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪29‬‬ ‫مجموع العبارات‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ظل مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫نالحظ من خالل الجدول أعاله أن معامل ألفا لجميع محاور االستبيان معا بلغ ‪ 2.23‬وهذا يدل على‬
‫أن قيمة الثبات مرتفعة ألداة الدراسة ذات ثبات كبير مما يجعلنا على ثقة تامة بصحة االستبيان وصالحيته‬
‫لتحليل وتفسير نتائج الدراسة واختبار فرضياتها‪.‬‬

‫تجدر اإلشارة إلى أن معامل الثبات ألفا كرونباخ‪ ،‬تتراوح بين (‪ ،)1-2‬وكلما أقترب من الواحد؛ دل‬
‫على وجود ثبات عال‪ ،‬وكلما اقترب من الصفر؛ دل على عدم وجود ثبات‪ .‬وان الحد األدنى المتفق عليه‬
‫لمعامل ألفا كرونباخ هو‪2.6 :‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬عرض وتحليل بيانات الدراسة‬

‫سنقوم في هذا المبحث بعرض خصائص العينة ووصفها إحصائيا من حيث (الجنس‪ ،‬الفئة العمرية‪،‬‬
‫المنصب الحالي‪ ،‬المستوى الدراسي والخبرة) وعرض بيانات محاور االستمارة من خالل جداول اتجاه‬
‫العبارات وذلك باالعتماد على مخرجات برنامج ‪ SPSS‬المتعلقة باإلحصاء الوصفي (المتوسطات‬
‫واالنحرافات)‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الوصف اإلحصائي لخصائص العينة‬

‫انطالقا من خصائص عينة المستجوبين في الدراسة ظهرت نتائج التحليل الوصفي للتك اررات والنسب‬
‫موضحة كما يلي‪:‬‬

‫أوال‪-‬بالنسبة لمتغير الجنس‪:‬‬

‫جدول (‪ :)22‬توزيع مفردات العينة حسب متغير الجنس‬

‫النسبة‬ ‫المتغير فئات المتغير التكرار‬


‫‪59.0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ذكر‬
‫الجنس‬

‫‪41.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أنثى‬


‫‪100.0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ظل مخرجات ‪SPSS 25‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫يتضح لنا من الجدول السابق أن نسبة الموظفين الذكور هي ‪% 31‬ونسبة الموظفين‬


‫اإلناث هي ‪ ،%21‬وهذا يعني أن نسبة الموظفين الذكور أكثر نسبة اإلناث حيث تمثل نسبة‬
‫الذكور أكثر من نصف أفراد العينة‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬الفئة العمرية‪:‬‬

‫جدول (‪ :)22‬توزيع مفردات العينة حسب الفئة العمرية‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫فئات المتغير‬ ‫المتغير‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أقل من ‪ 33‬سنة‬
‫‪48.7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫من ‪36‬سنة إلى ‪23‬سنة‬

‫الفئة العمرية‬
‫‪43.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫من ‪26‬سنة إلى ‪30‬‬
‫سنة‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من ‪31‬سنة فما فوق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ظل مخرجات ‪SPSS 25‬‬

‫نالحظ من الجدول أن ما نسبته ‪% 3.6‬من الموظفين أعمارهم أقل من ‪ 33‬سنة ونسبة‬


‫‪% 28.2‬منهم أعمارهم من ‪ 36‬ال ‪ 23‬ونسبة ‪ % 22.6‬منهم أعمارهم من ‪ 26‬ال ‪ 30‬أما‬
‫من تجاوزت أعمارهم ال ‪ 31‬فنسبتهم هي ‪ ،%3.1‬وهذا يعني أن الموظفين تتراوح أعمارهم بين‬
‫‪ 36‬وال ‪ 30‬سنة أي أن العمالة في المؤسسة فتية وغالبيتها من فئة الشباب‪.‬‬
‫ثالثا‪-‬بالنسبة لمتغير المنصب الحالي‪:‬‬

‫جدول (‪ :)12‬توزيع مفردات العينة حسب متغير المنصب الحالي‬


‫المتغير فئات المتغير التكرار النسبة‬
‫‪20.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫رئيس مصلحة‬
‫المنصب الحالي‬

‫‪46.2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫موظف إداري‬


‫‪33.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫عون إداري‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المجموع‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ظل مخرجات ‪SPSS 25‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول يتضح لنا أن رؤساء المصالح يمثلون نسبة ‪% 30.3‬ونسبة‬
‫الموظفين في اإلدارة هي هي‪ %26.3‬أما نسبة األعوان اإلداريين فهي ‪ ،22.2‬وهذا يعني أن‬
‫أ غلب العمال بنسبة قليلة يعود ذلك الى ان طبيعة عمل الشركة ال تحتاج الكثير من االعوان‬
‫اإلد اررين‪.‬‬

‫رابعا‪-‬بالنسبة لمتغير الخبرة‬

‫جدول (‪ :)11‬توزيع مفردات العينة حسب عدد سنوات الخبرة‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫فئات المتغير‬ ‫المتغير‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أقل من ‪ 3‬سنوات‬
‫‪46.2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫من ‪ 6‬الى‬
‫‪10‬سنوات‬ ‫الخبرة‬

‫‪20.5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 11‬سنة فأكثر‬


‫‪100.0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ظل مخرجات ‪SPSS 25‬‬

‫من خالل الجدول يتضح لنا أن نسبة الموظفين الذين خبرتهم أقل من ‪ 3‬سنوات هي‬
‫‪ %22.2‬ونسبة الموظفين الذين تتراوح خبرتهم بين ‪ 6‬و‪ 10‬سنوات هي‪% 26‬اما نسبة من‬
‫تفوق خبرتهم ‪10‬سنوات فهي ‪ ،%30‬وهذا يعني أن الموظفين تتراوح مدة خبرتهم بين ‪ 6‬و‪10‬‬
‫سنوات‪.‬‬

‫خامسا‪-‬بالنسبة لمتغير المستوى التعليمي‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫جدول (‪ :)12‬توزيع مفردات العينة حسب متغير المستوى التعليمي‬


‫النسبة‬ ‫المتغير فئات المتغير التكرار‬
‫‪35.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ثانوي فأقل‬
‫‪25.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تكوين مهني‬

‫المستوى التعليمي‬
‫‪35.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫جامعي‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دراسات‬
‫عليا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ظل مخرجات ‪SPSS 25‬‬

‫من خالل الجدول يتضح لنا أ ن نسبة الموظفين الذين لديهم مستوى تعليمي ثانوي فأقل‬
‫‪%‬اما الجامعيين فهي‬ ‫هي ‪ % 23.1‬ونسبة الموظفين الذين لديهم تكوين مهني ‪33.6‬‬
‫‪% 23.1‬في حين لم تتجاوز نسبة من لديهم دراسات عليا ‪ ،% 3.6‬وهذا يعني أن كل‬
‫المستويات موجودة بنفس النسب مما يعني ان المؤسسة توظف كامل المستويات كل حسب‬
‫تخصصه ما عدا الموظفين الذين لديهم دراسات عليا لم تتجاوز نسبتهم ‪.%2‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عرض نتائج الدراسة‬

‫في هذا المطلب تم تحميل وعرض بيانات محاور االستبانة من خالل من خالل جداول اتجاه العبارات‬
‫المكونة لالستبيان وذلك باالعتماد على أدوات احصائية من أهمها التك اررات‪ ،‬المتوسط الحسابين االنحراف‬
‫المعياري من أجل التعرف على استجابات أفراد العينة المدروسة تجاه محاور وأبعاد الدراسة ودرجة موافقتهم‬
‫لمختلف الفقرات المعبرة عن المحاور واألبعاد وذلك وفقا لمقياس ليكرت الخماسي أي أنه مقسم لخمسة أجزاء‬
‫متساوية حيث نالحظ في المقياس المستعمل أنه متدرج من موافق بشدة (‪ )5‬إلى غير موافق بشدة (‪ )1‬أي‬
‫أن طول المقياس هو ‪، 4=1-5‬فنقوم بقسمة‪ 4‬على ‪ 5‬فنتحصل على ‪ 2.2‬أي أن طول كل فئة يساوي‬
‫‪ 2.2‬وذلك كما وموضح في الجدول التالي ‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫جدول (‪ :)13‬تصنيف المتوسطات الحسابية حسب مقياس ليكرت الخماسي‬


‫االتجاه‬ ‫الفئة‬
‫‪ 1.80.................................................1‬منخفضة جدا‬
‫منخفضة‬ ‫‪2.62............................................1.22‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3.42............................................2.62‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪4.22 .........................................3.42‬‬
‫مرتفعة جدا‬ ‫‪5.............................................4.22‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫أوال‪-‬التحليل اإلحصائي الوصفي لمحور (إدارة المعرفة)‪:‬‬

‫جدول (‪ :)14‬التحليل اإلحصائي الوصفي لمحور (إدارة المعرفة)‬


‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫رقم‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العبارة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪.870‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫تشجع المؤسسة على تبادل المعرفة بين موظفيها‬ ‫‪1‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪.977‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫تحفز المؤسسة األفراد العاملين على البحث عن المعرفة ذات‬ ‫‪2‬‬
‫العالقة بأنشطتها‬
‫مرتفعة‬ ‫‪.902‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫تقوم المؤسسة برصد كل ما هو جديد من معرفة من مختلف‬ ‫‪3‬‬
‫مصادرها‬
‫مرتفعة‬ ‫‪1.095‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫تستعين المؤسسة بخبراء ومتخصصين لنقل معرفتهم وخبرتهم‬ ‫‪4‬‬
‫للعاملين فيها‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫متوسط عبارات البعد األول‪ :‬توليد المعرفة‬
‫مرتفعة جدا‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫تمتلك المؤسسة نظام تكنولوجي فعال ومتطور من أجل معرفة‬ ‫‪5‬‬
‫تخزين البيانات والمعلومات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫تسعى المؤسسة لتجديد معارفها باستمرار‬ ‫‪6‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫تمتلك المؤسسة نظام لصيانة وحماية معلوماتها‬ ‫‪0‬‬
‫مرتفعة جدا‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫يتوفر لدى المؤسسة وسائل اتصال تساعد العاملين للوصول‬ ‫‪2‬‬
‫إلى المعارف المخزنة لديها‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.333‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫متوسط عبارات البعد الثاني‪ :‬تخزين المعرفة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.701‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫توزع المعرفة بكل سهولة في المؤسسة عن طريق االتصاالت‬ ‫‪2‬‬
‫والعالقات غير الرسمية‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫مرتفعة‬ ‫‪0.562‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫تم تلك المؤسسة ما يكفي من القدرات والوسائل إليصال‬ ‫‪12‬‬
‫المعرفة لألفراد العاملين‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫يتم توزيع المعرفة في المؤسسة عن طريق فرق العمل‬ ‫‪11‬‬
‫واالجتماعات األثرية‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.984‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫يتم تبادل وتدوير الخبراء والمختصين بين أقسام وفروع‬ ‫‪12‬‬
‫المؤسسة ومصالها كوسيلة الستفادة هذه الوحدات من معارفهم‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.502‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫متوسط عبارات البعد الثالث‪ :‬نشر المعرفة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫تطبق المؤسسة المعرفة عن طريق التدريب وبرامج التوجيه‬ ‫‪13‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.577‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫تعمل المؤسسة على إزالة العوائق أمام تطبيق المعرفة‬ ‫‪14‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.821‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫تقوم المؤسسة بتحويل المعرفة إلى خطط عمل‬ ‫‪15‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.910‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫تعتمد المؤسسة على المشاركة في تنفيذ البرامج‬ ‫‪16‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫متوسط عبارات البعد الرابع‪ :‬تطبيق المعرفة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.477‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫متوسط عبارات المحور األول (إدارة المعرفة)‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬

‫يتضح من خالل الجدول أعاله وجود درجة موافقة مرتفعة على عبارات المحور األول (إدارة المعرفة‪-‬‬
‫المتغير المستقل‪ )-‬أي أن مفردات العينة يوافقون ويؤكدون وجود عمليات إدارة المعرفة في المؤسسة حيث‬
‫بلغ المتوسط الحسابي لموافقتهم ‪ 3.02‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الرابعة من مقياس ليكرت الخماسي‬
‫"مرتفعة" كما أن قيمة االنحراف المعياري لعبارات هذا المحور بلغت ‪ 2.40‬وهو ما يؤكد تقارب وجهات‬
‫النظر حول هذا المحور‪.‬‬

‫كما نالحظ وجود درجة موافقة مرتفعة في كل أبعاد المعرفة حيث كانت مستويات الموافقة كالتالي‪:‬‬

‫‪-1‬البعد األول (توليد المعرفة)‪ :‬بلغ المتوسط في هذا البعد ‪ 3.03‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الرابعة‬
‫من مقياس ليكرت الخماسي "مرتفعة " مما يعني أن العمال يؤكدون وجود عملية توليد المعرفة في المؤسسة‬
‫محل الدراسة‪.‬‬
‫‪-2‬البعد الثاني (تخزين المعرفة)‪ :‬بلغ المتوسط في هذا البعد ‪ 4.14‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الرابعة‬
‫من مقياس ليكرت الخماسي "مرتفعة " مما يعني أن العمال يؤكدون وجود عملية تخزين المعرفة في المؤسسة‬
‫محل الدراسة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫‪-3‬البعد الثالث (نشر المعرفة)‪ :‬بلغ المتوسط في هذا البعد ‪ 3.52‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الرابعة‬
‫من مقياس ليكرت الخماسي "مرتفعة " مما يعني أن العمال يؤكدون وجود عملية نشر المعرفة في المؤسسة‬
‫محل الدراسة‬

‫‪ 3.42‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة‬ ‫‪-4‬البعد الرابع (تطبيق المعرفة)‪ :‬بلغ المتوسط في هذا البعد‬
‫الرابعة من مقياس ليكرت الخماسي "مرتفعة " مما يعني أن العمال يؤكدون وجود عملية تطبيق المعرفة في‬
‫المؤسسة محل الدراسة‪.‬‬

‫وهذا يعكس األهمية الكبيرة التي تكتسبها عمليات إدارة المعرفة في المؤسسة محل الدراسة حيث تساعد‬
‫عمليات إدارة المعرفة على تحسين جودة المنتجات والخدمات وزيادة كفاءة العاملين والحصول على فوائد‬
‫أخرى كالتقليل من المخاطر والتكاليف وتوفير الوقت والجهد كما تساهم في عمليات التدريب وتوجيه الخبرات‬
‫والمهارات الحيوية للمؤسسة على األشخاص المناسبين وينتج عن تطبيق عمليات المعرفة تعزيز القدرة‬
‫التجارية للمؤسسة في انتاج وتسويق المزيد من السلع والخدمات وتحقيق أفضل النتائج‪.‬‬

‫كما نالحظ أن أقل درجة موافقة كانت على العبارة (‪ )12‬حيث بلغ متوسط موافقة أفراد العينة على‬
‫العبارة ‪ 3.22‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الثالثة من سلم ليكرت الخماسي" متوسطة " وهذا يعني أنه ال‬
‫يتم تبادل وتدوير الخب ارء والمختصين بين أقسام وفروع المؤسسة ومصالحها‪.‬‬

‫بينما أكبر درجة موافقة كانت على العبارة (‪ )25‬حيث بلغ متوسط موافقة افراد العينة على العبارة‬
‫‪ 4.22‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة "مرتفعة جدا " مما يعني ان المؤسسة تمتلك نظام‬
‫تكنولوجي فعال ومتطور من أجل معرفة تخزين البيانات والمعلومات‪ ،‬كما أن قيمة االنحراف المعياري ‪2.51‬‬
‫تؤكد تقارب وجهات النظر حول هذه الفقرة‪.‬‬

‫كما نالحظ أن العبارة رقم (‪ )24‬هي العبارة االقل تجانسا في اجابات أفراد العينة وذلك بانحراف‬
‫معياري بلغ ‪ 1.225‬مما يعني عدم تقارب إجابات أفراد العينة لهذه العبارة والعبارة االكثر تجانسا في اجابات‬
‫افراد العينة هي العبارة رقم (‪ )25‬بانحراف معياري قدره ‪ 2.51‬مما يعني أن اإلجابات متقاربة حيث اتفقت‬
‫وجهات النظر على ان المؤسسة تمتلك نظام تكنولوجي فعال ومتطور من أجل معرفة تخزين البيانات‬
‫والمعلومات‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫ثانيا‪-‬التحليل اإلحصائي الوصفي لمحور (الميزة التنافسية)‪:‬‬

‫جدول (‪ :)15‬التحليل اإلحصائي الوصفي لمحور (الميزة التنافسية)‬


‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارة‬ ‫رقم‬
‫الموافقة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العبارة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.569‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫يمثل رضا العمالء هدف استراتيجي إلدارة الشركة‬ ‫‪10‬‬
‫جدا‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.707‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫تدرك إدارة المؤسسة بأن تلبية احتياجات ورغبات العمالء يتم‬ ‫‪12‬‬
‫من خالل تقديم منتج بسعر منخفض‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.711‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫تأخذ المؤسسة بعين االعتبار شهادة التمييز في رسالتها‬ ‫‪12‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.656‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫تقوم المؤسسة بتقييم الجودة من أجل تحسينها باستمرار‬ ‫‪22‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.683‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫تمتلك مؤسستكم آالت قادرة على التغيير في تقديم أحجام‬ ‫‪21‬‬
‫مختلفة من المنتجات‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.656‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫تستجيب المؤسسة بسرعة لمتطلبات زبائنها‬ ‫‪22‬‬
‫جدا‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫تسعى المؤسسة إلى تخفيض تكاليف منتوجاتها دون المساس‬ ‫‪23‬‬
‫بجودة المنتوج‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.556‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫تختار مؤسستكم قنوات التوزيع على أساس السرعة في توصيل‬ ‫‪24‬‬
‫المنتج للزبون‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.628‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫تمتلك مؤسستكم التسهيالت الالزمة إليصال المنتجات إلى‬ ‫‪25‬‬
‫جدا‬ ‫أماكن استهالكها عبر قنوات التوزيع المختلفة‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.584‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫تعمل المؤسسة على تخفيض التكلفة مع المحافظة على أسس‬ ‫‪26‬‬
‫التميز مقارنة بالمنافسين الحاليين‬
‫‪ 0.882‬متوسطة‬ ‫‪3.10‬‬ ‫تحرص مؤسستكم على إشراك أفرادها في دورات تدريبية لزيادة‬ ‫‪20‬‬
‫معارفهم اإلبداعية‬
‫‪ 0.844‬متوسطة‬ ‫‪3.15‬‬ ‫تشجع المؤسسة األفراد على اإلبداع بشكل مستمر‬ ‫‪22‬‬
‫‪ 0.823‬متوسطة‬ ‫‪2.49‬‬ ‫تخصص المؤسسة مبالغ معتبرة لدعم جهود البحث والتطوير‬ ‫‪22‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪.273‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫متوسط عبارات المحور الثاني الميزة التنافسية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫يتضح من خالل الجدول أعاله وجود درجة موافقة مرتفعة على عبارات المحور الثاني (الميزة‬
‫التنافسية) أي أن مفردات العينة يوافقون ويؤكدون أن لدى المؤسسة مزايا تنافسية حيث بلغ المتوسط‬
‫الحسابي لموافقتهم ‪ 3.05‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الرابعة من مقياس ليكرت الخماسي "مرتفعة " كما‬
‫أن قيمة االنحراف المعياري لعبارات هذا المحور بلغت ‪ 2.203‬وهو ما يؤكد تقارب وجهات النظر حول هذا‬
‫المحور‪.‬‬

‫وهو ما يؤكد األهمية الكبيرة التي توليها المؤسسة محل الدراسة للبحث عن المزايا التنافسية وذلك‬
‫بهدف النمو وزيادة الربحية وتحقيق التميز والتكيف واالستم اررية‪.‬‬

‫كما نالحظ أن أقل درجة موافقة كانت على العبارة (‪ )22‬حيث بلغ متوسط موافقة افراد العينة على‬
‫العبارة ‪ 2.42‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الثالثة من سلم ليكرت الخماسي" متوسطة " وهذا يعني أن‬
‫المؤسسة ال تولي اهتماما كبي ار بتخصيص مبالغ لدعم جهود البحث والتطوير‪ ،‬األمر الذي من شأنه أن‬
‫ينعكس سلبا على تحقيق المزايا التنافسية‪.‬‬

‫بينما أكبر درجة موافقة كانت على العبارة (‪ )25‬حيث بلغ متوسط موافقة افراد العينة على العبارة‬
‫‪ 4.36‬وهو المتوسط الذي يقع في الفئة الخامسة "مرتفعة جدا" مما يعني ان المؤسسة تمتلك التسهيالت‬
‫الالزمة إليصال المنتجات إلى أماكن استهالكها عبر قنوات التوزيع المختلفة‪ ،‬كما أن قيمة االنحراف‬
‫المعياري ‪ 2.62‬تؤكد تباين وجهات النظر حول هذه الفقرة‪.‬‬

‫كما نالحظ أن العبارة رقم (‪ )20‬هي العبارة االقل تجانسا في اجابات أفراد العينة وذلك بانحراف‬
‫معياري بلغ ‪ 2.222‬مما يعني عدم تقارب إجابات أفراد العينة لهذه العبارة والعبارة االكثر تجانسا في اجابات‬
‫افراد العينة هي العبارة رقم (‪ )24‬بانحراف معياري قدره ‪ 2.556‬مما يعني أن اإلجابات متقاربة‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬اختبار الفرضيات‬

‫قبل التطرق إلى اختبار الفرضيات وجب أوال التأكد ما إذا كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي وذلك‬
‫باستخدام اختبار ‪ Shapiro-Wilk‬ألن حجم العينة أقل من ‪ 30‬مفردة‪.‬‬

‫أوال‪-‬اعتدالية التوزيع لمحاور االستبيان‪:‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫جدول (‪ :)16‬اختبار ‪Shapiro-Wilk‬‬

‫‪Shapiro-Wilk‬‬
‫‪Sig.‬‬ ‫درجة الحرية‬ ‫‪Statistic‬‬
‫‪0.030‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.937‬‬ ‫توليد المعرفة‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.915‬‬ ‫تخزين المعرفة‬
‫‪0.019‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.931‬‬ ‫نشر المعرفة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬
‫‪0.376‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.970‬‬ ‫المحور األول‪ :‬أبعاد إدارة‬
‫المعرفة‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.815‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬الميزة التنافسية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫باالعتماد على نظرية النهاية‬ ‫نالحظ من خالل الجدول السابق أن قيمة ‪ sig‬أصغر من ‪0.03‬‬
‫المركزية التي تنص على ان كلما زادت حجم العينة ‪ N‬كلما يقترب التوزيع من التوزيع الطبيعي وبما أن حجم‬
‫العينة أكبر من ‪ 32‬فتوزيع بيانات الدراسة الحالية يقترب من التوزيع الطبيعي‪.‬‬
‫ثانيا‪-‬ختبار الفرضيات‪:‬‬

‫تتمحور فرضيات الدراسة في معرفة مدى مساهمة إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية في‬
‫المؤسسة محل الدراسة وذلك من خالل معرفة أثر أبعاد إدارة المعرفة على الميزة التنافسية‪ ،‬وقد أستخدمنا‬
‫لذلك اإلنحدار الخطي البسيط‪.‬‬

‫‪-1‬اختبار الفرضيات الفرعية‪:‬‬

‫الختبار الفرضيات الفرعية نعتمد على أسلوب االنحدار الخطي‪.‬‬


‫أ‪-‬الفرضية الفرعية األولى‪:‬‬
‫‪ : H0‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتوليد المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫‪ : H1‬يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتوليد المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫جدول (‪ :)10‬ملخص مخرجات ‪ SPSS‬لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار الفرضية الفرعية األولى‬
‫‪ SIG‬نتيجة االختبار‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المتغيرات المستقلة تحقيق الميزة التنافسية‬
‫‪ 0.22 1.22 0.22 1.49‬نقبل ‪H0‬‬ ‫‪R2=0.039‬‬ ‫توليد المعرفة‬
‫‪R=0.019‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫من خالل الجدول السابق نالحظ أن قيمة معامل االرتباط بلغت (‪ ،)0.039‬في حين بلغت قيمة‬
‫‪ R2=0.0.019‬أي أن بعد توليد المعرفة يفسر حوالي (‪ )% 0.039‬من الميزة التنافسية‪ ،‬وبالنظر إلى قيمة‬
‫‪ F‬نجد أنها بلغت (‪ )1.49‬وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )2.25‬مما يدل أن االنحدار‬
‫البسيط غير معنوي أما قيمة ‪ T‬فنالحظ أنها بلغت (‪ )1.22‬وهي قيمة غير دالة احصائيا عند مستوى داللة‬
‫(‪ )2.25‬ومنه نقبل الفرض الصفري القائل‪:‬‬

‫‪ ‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتوليد المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة‬
‫محل الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬

‫ب‪-‬الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬


‫‪ : H0‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتخزين المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫‪ : H1‬يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتخزين المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫جدول (‪ :)12‬ملخص مخرجات‪ SPSS 2‬لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار الفرضية الفرعية الثانية‬
‫‪ SIG‬نتيجة االختبار‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المتغيرات المستقلة تحقيق الميزة التنافسية‬
‫‪ 0.54 0.61 0.54 0.38‬نقبل ‪H0‬‬ ‫‪R2=0.010‬‬ ‫تخزين المعرفة‬
‫‪R=0.10‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫من خالل الجدول السابق نالحظ ان قيمة معامل االرتباط بلغت (‪ ،)0.1‬في حين بلغت قيمة‬
‫‪ R2=0.049‬أي أن بعد تخزين المعرفة يفسر حوالي (‪ )% 0.010‬من الميزة التنافسية‪ ،‬وبالنظر الى قيمة‬
‫‪ F‬نجد أنها بلغت (‪ )0.38‬وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )2.25‬مما يدل ان االنحدار‬
‫البسيط غير معنوي أما قيمة ‪ T‬فنالحظ انها بلغت (‪ )0.61‬وهي قيمة غير دالة احصائيا عند مستوى داللة‬
‫(‪ )2.25‬ومنه نقبل الفرض الصفري القائل‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫‪ ‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتخزين المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في‬
‫المؤسسة محل الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫ج‪-‬الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫‪ : H0‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لنشر المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫‪ : H1‬يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لنشر المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫جدول (‪ :)12‬ملخص مخرجات ‪ SPSS‬لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار الفرضية الفرعية الثالثة‬
‫‪ SIG‬نتيجة االختبار‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المتغيرات المستقلة تحقيق الميزة التنافسية‬
‫‪ 0.12 1.59 0.12 2.53‬نقبل ‪H0‬‬ ‫‪R2=0.064‬‬ ‫نشر المعرفة‬
‫‪R=0.25‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫من خالل الجدول السابق نالحظ ان قيمة معامل االرتباط بلغت (‪ ،)0.25‬في حين بلغت قيمة‬
‫‪ R2=0.064‬أي بعد نشر المعرفة يفسر حوالي (‪ )% 0.064‬من الميزة التنافسية‪ ،‬وبالنظر الى قيمة ‪ F‬نجد‬
‫أنها بلغت (‪ )2.53‬وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )2.25‬مما يدل ان االنحدار البسيط‬
‫غير معنوي أما قيمة ‪ T‬فنالحظ انها بلغت (‪ )1.59‬وهي قيمة غير دالة احصائيا عند مستوى داللة‬
‫(‪ )2.25‬ومنه نقبل الفرض الصفري القائل‪:‬‬
‫‪ ‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لنشر المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة‬
‫محل الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫د‪-‬الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬
‫‪ : H0‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتطبيق المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫‪ : H1‬يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتطبيق المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫جدول (‪ :)22‬ملخص مخرجات ‪ SPSS‬لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار الفرضية الفرعية الرابعة‬
‫‪ SIG‬نتيجة االختبار‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المتغيرات المستقلة تحقيق الميزة التنافسية‬
‫‪ 0.41 0.81 0.41 0.67‬نقبل ‪H0‬‬ ‫‪R2=0.018‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬
‫‪R=0.13‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫من خالل الجدول السابق نالحظ ان قيمة معامل االرتباط بلغت (‪ ،)0.13‬في حين بلغت قيمة‬
‫‪ R2=0.018‬أي أن بعد تطبيق المعرفة يفسر حوالي (‪ )% 0.018‬من الميزة التنافسية‪ ،‬وبالنظر الى قيمة‬
‫‪ F‬نجد أنها بلغت (‪ )0.67‬وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )2.25‬مما يدل ان االنحدار‬
‫البسيط غير معنوي أما قيمة ‪ T‬فنالحظ انها بلغت (‪ )0.81‬وهي قيمة غير دالة احصائيا عند مستوى داللة‬
‫(‪ )2.25‬ومنه نقبل الفرض الصفري القائل‪:‬‬

‫‪ ‬ومنه ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتطبيق المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في‬
‫المؤسسة محل الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬
‫نستنتج من خالل النتائج السابقة المتعلقة باختبار الفرضيات الفرعية أن إدارة المعرفة ال تؤثر تأثير ذو‬
‫داللة إحصائية في تحقيق الميزة التنافسية في مؤسسة ديول دار للعجائن‪ ،‬وللتأكد من ذلك قمنا باستخدام‬
‫اختبار االنحدار الخطي البسيط‪.‬‬
‫‪-2‬اختبار الفرضية الرئيسية‪:‬‬

‫‪ :H0‬ال يوجد أثر إيجابي ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة‬
‫محل الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬

‫‪ :H1‬يوجد أثر إيجابي ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة‬
‫محل الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬

‫جدول (‪ :)21‬ملخص مخرجات ‪ SPSS‬لتحليل االنحدار الخطي البسيط الختبار الفرضية االولى‬

‫‪ SIG‬نتيجة االختبار‬ ‫‪T‬‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪F‬‬ ‫المتغيرات المستقلة تحقيق الميزة التنافسية‬
‫‪ 0.17 1.37 0.17 1.89‬نقبل ‪H0‬‬ ‫‪R2=0.049‬‬ ‫أبعاد إدارة المعرفة‬
‫‪R=0.22‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالب على ضوء مخرجات ‪SPSS 25‬‬
‫من خالل الجدول السابق نالحظ أن قيمة معامل االرتباط بلغت (‪ ،)2.242‬في حين بلغت قيمة‬
‫‪ R2=0.049‬أي أن أبعاد إدارة المعرفة تفسر حوالي (‪ )% 0. 049‬من الميزة التنافسية ‪ ،‬وبالنظر الى قيمة‬
‫‪ F‬نجد أنها بلغت (‪ )1.89‬وهي قيمة غير دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )2.25‬مما يدل ان االنحدار‬
‫البسيط غير معنوي أما قيمة ‪ T‬فنالحظ انها بلغت (‪ )1.30‬وهي قيمة غير دالة احصائيا عند مستوى داللة‬
‫(‪ )2.25‬ومنه نقبل الفرض الصفري القائل‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫‪ ‬ال يوجد أثر إيجابي ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في‬
‫المؤسسة محل الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬

‫‪-3‬مناقشة النتائج‪:‬‬
‫جاءت هذه الدراسة لتحديد أثر عمليات إدارة المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في مؤسسة (ديول‬
‫دارنا)‪ ،‬وبناء على االنحدار الخطي البسيط والذي تم تطبيقه على محاور االستبيان توصلت الدراسة الى‬
‫جملة من النتائج التي تم عرضها سابقا‪ ،‬وبناء على ذلك يمكن تلخيص النتائج كالتالي‪:‬‬

‫‪ ‬هناك اهتمام واضح بتطبيق عمليات إدارة المعرفة في المؤسسة محل الدراسة‪ ،‬وهذا أمر بديهي‬
‫فكل المؤسسات تسعى لتطبيق أبعاد إدارة المعرفة لألهمية الكبيرة التي تكتسبها هذه لألخيرة؛‬
‫‪ ‬تبين أنه ال يوجد أثر إيجابي ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على تحقيق الميزة‬
‫التنافسية في المؤسسة محل الدراسة عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.03‬‬

‫وكون األثر لم يكن معنوي فإن ذلك يعنى لمتغيرات أخرى قد يكون لها األثر على تحقيق المزايا التنافسية‬
‫باإلضافة إلى إن تبني (أبعاد إدارة المعرفة) رغم أنه كان بدرجات موافقة عالية إال أنه قد يكون مجرد حديث‬
‫في اإلدارة دون التطبيق وبالتالي لم يتبين األثر في الدراسة الحالية‪ ،‬كما أن تبني األبعاد ال يعكس التطبيق‬
‫الفعلي لها في المؤسسة محل الدراسة‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة تطبيقية في مؤسسة ديول الدار‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫في هذا الفصل تم التعرف على المؤسسة محل الدراسة وهي مؤسسة (ديول الدار) من خالل التطرق‬
‫إلى تعريفها‪ ،‬وهيكلها التنظيمي وشرح منهجية الدراسة وأدوات جمع البيانات حيث اعتمدت االستمارة التي‬
‫وزعت على اطارات المؤسسة وتضمنت االستمارة محورين أساسيين هما‪ :‬عمليات إدارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‪ ،‬وبعد استرجاع العبارات وتحصيل بياناتها واختبار الفرضيات حول اإلشكالية الرئيسية لدور إدارة‬
‫المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬وقد توصلنا إلى وجود عالقة بين إدارة المعرفة والميزة التنافسية في‬
‫مؤسسة محل الدراسة‪ ،‬وتبين أنه هناك اهتمام واضح بتطبيق عمليات إدارة المعرفة في المؤسسة محل‬
‫الدراسة‪ .‬وهذا أمر بديهي فكل المؤسسات تسعى لتطبيق أبعاد إدارة المعرفة لألهمية الكبيرة التي تكتسبها هذه‬
‫لألخيرة‪ .‬وكذا تبين أنه ال يوجد أثر إيجابي ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على تحقيق الميزة‬
‫التنافسية‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الخاتمة‬
‫خاتمة عامة‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫يشهد العالم االقتصادي اليوم منافسة عالية وغير مسبوقة أدت إلى وضع المعرفة كقاعدة أساسية‪،‬‬
‫تسعى المؤسسات الصغيرة منها والكبيرة بل تعدته إلى تميز المجتمعات عن بعضها‪ ،‬مما جعل التحول إلدارة‬
‫المعرفة أهم تحدي بالنسبة للمؤسسات االقتصادية مهما كانت نوعيتها وصفتها قصد مواكبة التغيرات‬
‫الحاصلة في البيئة الخارجية وقصد احتالل مكان تنافسي آمن‪ ،‬وأصبحت إدارة المعرفة وظيفة أساسية في كل‬
‫منظمة من خالل تحويل المعلومات والموارد الفكرية إلى موارد قيمة عن طريق عمليات توليد‪ ،‬تخزين ونشر‬
‫وتطبيق المعرفة في المؤسسة) وبالتالي على المؤسسة تثمين معارفها ومجهوداتها قصد توصل إلى أحسن‬
‫ميزة تنافسية‪.‬‬

‫وجاءت دراستنا هذه لتسلط الضوء على العالقة الترابطية والتأثيرية بين إدارة المعرفة والميزة التنافسية‬
‫واختيار مؤسسة ديول الدار الحضنة ببوسعادة كدراسة حالة لهذه الظاهرة‪.‬‬

‫أوال‪-‬النتائج‪:‬‬

‫‪-1‬النتائج النظرية‪:‬‬

‫ومن خالل الدراسة النظرية توصلنا الى النتائج التي نوجزها في‪:‬‬

‫‪ ‬إن إدارة المعرفة تعتبر من المصطلحات الحديثة التي القت رواجا في التسيير واإلدارة؛‬
‫‪ ‬أن إدارة المعرفة عبارة عن مجموعة من العمليات المتكاملة فيما بينها توليد‪ ،‬تخزين‪ ،‬نشر‪ ،‬تطبيق؛‬
‫‪ ‬تعتبر المعرفة االصل أكثر من العصر الحالي لتحقيق الميزة التنافسية؛‬
‫‪ ‬تحظى إدارة المعرفة باهتمام كبير من طرف المهتمين بإدارة األعمال؛‬
‫‪ ‬أن المعرفة هي شيء غير ملموس ذو أهمية يمتلكها األفراد؛‬
‫‪ ‬الميزة التنافسية هي كل خاصية سعت اليها المؤسسة بوضع استراتيجيات مجهودات قصد امتالكها؛‬
‫‪ ‬تهدف المؤسسة من خالل تحسين مزاياها التنافسية الى الحصول على فرص تسويقية جديدة وضمان‬
‫مكانتها ونموها واستم ارريتها؛‬
‫‪ ‬يمكن خلق قيمة مضافة للمنظمة بالتضافر جهود ألفرادها وتوفر إمكانيات المساعدة على ذلك؛‬
‫‪ ‬يمكن توفير بنية هيكلية متينة إلدارة المعرفة بتوفير ثقافة تنظيمية داعمة لتعلم ومشاركة المعارف‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫‪-2‬النتائج التطبيقية‪:‬‬

‫أما خالل دراستنا التطبيقية توصلنا الى نتائج أبرزها‪:‬‬

‫‪ -‬هناك اهتمام واضح بتطبيق عمليات إدارة المعرفة في المؤسسة محل الدراسة؛‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر إيجابي ذو داللة إحصائية لعمليات إدارة المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في محل‬
‫الدراسة؛‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتوليد المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة؛‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتخزين المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة؛‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لنشر المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة؛‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر معنوي ذو داللة احصائية لتطبيق المعرفة على تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسة محل‬
‫الدراسة؛‬

‫ثانيا‪-‬االقتراحات‪:‬‬

‫انطالقا من النتائج السابقة الذكر يمكن اقتراح مجموعة من االقتراحات من أجل التصحيح والتصويب‪:‬‬

‫‪ -‬تبديل الخبراء والمختصين بين أقسام وفروع المؤسسة ومصالها كوسيلة الستفادة هذه الوحدات من معارفهم؛‬
‫‪ -‬توزيع المعرفة في المؤسسة عن طريق فرق العمل واالجتماعات التدريبية؛‬
‫‪ -‬تحويل المعرفة إلى خطط عمل؛‬
‫‪ -‬إشراك األفراد في دورات تدريبية لزيادة معارفهم اإلبداعية؛‬
‫‪ -‬تشجيع األفراد على اإلبداع بشكل مستمر؛‬
‫‪ -‬تخصص مبالغ لدعم جهود البحث والتطوير في المؤسسة‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬آفاق الدراسة‪:‬‬

‫نرى أن لهذا البحث أفاق مستقبلية تتطلب إجراء بحوث على النحو التالي‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫خاتمة عامة‬

‫‪ -‬أثر إدارة المعرفة في تحسين مستوى التنافسي لدى المؤسسات الجزائرية‪.‬‬

‫‪ -‬أثر استراتيجيات إدارة المعرفة في تحسين جودة الخدمات في المؤسسات العمومية‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫أوال‪-‬المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫‪-1‬الكتب‪:‬‬

‫‪-1‬ابراهيم الخلوف المكاوي‪.‬ادارة المعرفة‪ .‬الممارسات والمفاهيم‪ .‬الوراق للنشر والتوزيع‪.‬‬


‫عمان‪ .‬االردن‪.3002 ،‬‬

‫‪-3‬احمد الخطيب‪ ،‬خالد زيغان‪ ،‬إدارة المعرفة ونظم المعلومات‪ ،‬عالم معلومات‪ ،‬عالم الكتب‬
‫الحديث للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪.3001‬‬

‫‪-2‬حسن عجالن حسن‪ ،‬استراتيجيات اإلدارة المعرفية في ظل منظمات االعمال‪ ،‬مكتبة‬


‫الجامعة‪ ،‬اثراء للنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.3008 ،‬‬

‫‪-2‬السعيد مبروك إبراهيم‪ ،‬إدارة المكتبات الجامعية‪ ،‬في ضوء اتجاهات اإلدارة المعاصرة‪،‬‬
‫المجموعة العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.3013 ،‬‬

‫‪-3‬السعيد مبروك إبراهيم‪ ،‬االتصال اإلداري وادارة المعرفة بالمكتبات ومرافع المعلومات‪،‬‬
‫دار الوفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪.3012 ،‬‬

‫‪-6‬عامر عبد الرزاق‪ ،‬إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء األعمال‪ ،‬دار اليازوري العلمية‪ ،‬ط‬
‫‪ ،1‬عمان‪.3018 ،‬‬

‫‪-2‬عالء عبد الرزاق سامي‪ ،‬تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬دار المكتبة الوطنية‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.3008 ،‬‬

‫‪-8‬عالء فرحان طالب وزينب مكي محمد البناء‪ ،‬إستراتيجية المحيط األزرق والميزة‬
‫التنافسية المستدامة‪ ،‬دار حامد‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.3013 ،‬‬

‫‪26‬‬
‫‪-1‬محسن أحمد الخضيري‪ " ،‬صناعة المزايا التنافسية"‪ ،‬مجموعة النيل العربية لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مصر‪.3002 ،‬‬

‫‪-10‬محمد عواد الزيادات‪ ،‬اتجاهات معاصرة في إدارة المعرفة الممارسات والمفاهيم‪ ،‬دار‬
‫الورق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.3002 ،‬‬

‫‪-11‬موسى غانم فنجان‪ ،‬االتجاهات الحديثة في إدارة الموارد البشرية‪ ،‬مطبعة الراية‪ ،‬بغداد‪،‬‬
‫العراق‪.1110 ،‬‬

‫‪-13‬نبيل مرسى خليل‪ ،‬الميزة التنافسية في مجال األعمال‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫مصر‪.1116 ،‬‬

‫‪-12‬نبيل مرسي خليل‪" ،‬الميزة التنافسية في مجال األعمال"‪ ،‬مركز االسكندرية‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪.1118‬‬

‫‪-12‬نعيم إبراهيم الظاهر‪ ،‬إدارة المعرفة‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عالم الكتب الحديث للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.3001 ،‬‬

‫‪-13‬هيثم علي‪ ،‬إدارة المعرفة مدخل نظري‪ ،‬األهلية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪،‬‬
‫‪.3003‬‬

‫‪-2‬المقاالت‪:‬‬

‫‪-1‬أكرم احمد الطويل ورغيد إبراهيم إسماعيل‪ ،‬العالقة بين أنواع اإلبداع التقني وأبعاد الميزة‬
‫التنافسية‪/‬دراسة ميدانية في مجموعة ُمختارة من الشركات الصناعية في محافظة نينوى‪،‬‬
‫كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬قسم اإلدارة الصناعية‪ ،‬جامعة الموصل‪ ،‬العراق‪.3008 ،‬‬

‫‪22‬‬
‫‪-3‬امينة بن علي‪ ،‬العجال بوزيان‪ ،‬مداخلة بعنوان الميزة التنافسية‪ ،‬المفهوم والمحددات‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة د‪ .‬الطاهر موالي سعيدة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪3001‬‬

‫‪-2‬بهلول لطفي مساهمة إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية‪ .‬دراسة حالة مؤسسة‬
‫نقاوس للمصبرات‪ ،‬باتنة‪ ،‬تخصص تسيير استراتيجي للمنظمات‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪.‬‬

‫‪-2‬بوعزوز شيشون‪ ،‬اهمية األسس اإلستراتيجية والتكنولوجية في تطبيق إدارة المعرفة‪،‬‬


‫دراسة تحليلية آلراء إطارات المديرية الجهوية للصندوق الوطني للسكن بوالية بسكرة‪،‬‬
‫الجزائر‪ ،‬ديسمبر‪.3012 ،‬‬

‫المجالت‪:‬‬

‫‪-1‬بلقايد إبراهيم وسالم عبد العزيز‪ ،‬دور تكوين العنصر البشري في تحقيق الميزة التنافسية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬مجلة أبحاث اقتصادية وادارية‪ ،‬العدد ‪ ،3‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫جوان ‪.3012‬‬

‫‪-3‬بن عامر عبد الكريم‪ ،‬بلحريزي زينب‪ ،‬إدارة المعرفة وأثرها على أداء الموارد البشرية‪ ،‬د‬
‫راسة حالة سونلغاز‪ ،‬عين تموشنت‪ ،‬مجلة األصيل للبحوث االقتصادية واإلدارية‪ ،‬المجلد ‪،2‬‬
‫العدد ‪ ،1‬عين تموشنت‪ .‬الجزائر جوان‪.3011 ،‬‬

‫‪-2‬وديع محمد عدنان‪ ،‬القدرة التنافسية وقياسها‪ ،‬مجلة جسر التنمية‪ ،‬المعهد العربي‬
‫للتخطيط‪ ،‬الكويت‪ ،‬العدد ‪ 32‬ديسمبر ‪.3002‬‬

‫‪-3‬المذكرات واالطروحات‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫‪-1‬اسامة سالمن دور التكنولوجيا المعلومات في تحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬مذكرة شهادة ماستر‬
‫أكاديمي في علوم التسيير تخصص إدارة أعمال للمؤسسة‪ ،‬جامعة أم البواقي‪،‬‬
‫الجزائر‪3012 ،3012.‬‬

‫‪-3‬بن معتوق وهيبة‪ .‬دور إدارة المعرفة في تحقيق التميز التنظيمي دراسة ميدانية بمؤسسة‬
‫اتصاالت الجزائر بالمسيلة‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر أكاديمي؛ جامعة المسيلة‪،‬‬
‫الجزائر‪.3011 – 3018.‬‬

‫‪-2‬بوجمعة سميرة دور إدارة المعرفة في تحسين األداء التعليمي بكلية التكنولوجيا بجامعة‬
‫محمد بوضياف‪-‬المسيلة‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شھادة ماستر أكاديمي في علوم التسيير‪.‬‬
‫تخصص إدارة أعمال‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،‬الجزائر‪3011.0-3018 ،‬‬

‫‪-2‬بوخريصة خديجة‪ .‬اليقظة االستراتيجية ودورها في تنافسية المؤسسة االقتصادية‬


‫الجزائرية‪-‬دراسة حالة مؤسسة تكرير السكر رام مستغانم ‪-‬مذكـرة للحصول على شهادة‬
‫ماجستير في إدارة األعمال‪ ،‬تخصص استراتيجية‪.‬كلية العلـوم االقتصادية التجارية وعلوم‬
‫التسيير‪ ،‬جامعة هـران ‪ ،3‬الجزائر‪.3012-3013 .‬‬

‫‪-3‬زناتي لمين‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬دراسة حالة لمؤسسة‬
‫‪ readme‬حاسي مسعود ورقلة‪ ،‬تخصص إدارة اعمال‪ ،‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر‪.‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬الجزائر‪.3018 .‬‬

‫‪-6‬شيخاوي هشام‪ ،‬زرد ياسين‪ ،‬ور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية دراسة حالة‬
‫لشركة مغرب بايب اندستري بالمسيلة مذكرة شهادة ماستر أكاديمي في علوم التسيير‪ ،‬إدارة‬
‫االعمال جامعة محمد بوضياف بالمسيلة‪ .‬الجزائر‪.3033-3031 .‬‬

‫‪22‬‬
‫‪-2‬عبد الحكيم عبد ااهلل النسور‪ ،‬األداء التنافسي لشركا ت صناعة األدوية األردنية في ظل‬
‫االنفتاح االقتصادي‪ ،‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه في االقتصاد والتخطيط‪ ،‬كلية‬
‫االقتصاد‪ ،‬جامعة تشرين‪ ،‬الالذقية‪ ،‬سوريا‪.3001 ،‬‬

‫‪-8‬مباركي نسرين‪ ،‬العناق مروة‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية دراسة حالة‬
‫مؤسسة مطاحن الحضنة‪ ،-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر أكاديمي‪ ،‬جامعة المسيلة‪،‬‬
‫الجزائر‪.3033 – 3031.‬‬

‫‪-1‬محمد فوزي علي العتوم‪ ،‬رسالة المنظمة وأثرها في تحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬دراسة ميدانية‬
‫في قطاع صناعة االدوية األردن‪ ،‬رسالة مقدمة الستكمال متطلبات الحصول على درجة‬
‫الماجستير في إدارة االعمال‪ ،‬قسم إدارة االعمال‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬االردن ‪.3001‬‬

‫‪-10‬مريم بن بوزيد عائشة خارف‪ ،‬دور إدارة المعرفة في تحقيق امليزة التنافسية دراسة حالة‬
‫عينة من شركات التأمين في بوسعادة مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة هاستس‬
‫أكاديمي في العلوم االقتصادية جامعة المسيلة‪ ،‬الجزائر‪.3018-3012 ،‬‬

‫‪-4‬المؤتمرات‪:‬‬

‫‪-1‬شوقي ناجي جواد وهيثم حجازي‪ ،‬أثر بيئة تفعيل المعرفة في المنظمات الريادية‪ ،‬بحث‬
‫مقدم في إطار المؤتمر العلمي الدولي السنوي العاشر‪ :‬الريادة في مجتمع المعرفة‪،‬‬

‫‪-3‬فريد كورتل‪ ،‬موساوي زهية‪ ،‬األستاذة خالدي خديجة‪ ،‬اإلدارة الفعالة للمعرفة‪ :‬مصدر‬
‫لتحقيق التنافسية في ظل المحيط االقتصادي الجديد‪ ،‬ورقة بحث مقدمة في إطار المؤتمر‬
‫العلمي الخامس جامعة الزيتونة حول اقتصاد المعرفة االردن ‪ 33/32.‬أفريل ‪.3003‬‬

‫‪-2‬عيشي بشير‪ .‬ا‪/‬بن عيشي عمار أثر المسؤولية االجتماعية على الميزة التنافسية في‬
‫مؤسسات الصناعية الجزائرية دراسة حالة والية بسكرة الجزائر‪.3013.‬‬

‫‪21‬‬
‫ المؤتمر العلمي‬،‫ عولمة اإلدارة في عصر المعرفة‬،‫ ليليا بن منصور‬،‫مبارك بوعشة‬-2
.3013 ‫ ديسمبر‬12-13 ،‫ لبنان‬،‫ طرابلس‬،‫ جامعة الجنان‬،‫الدولي‬

:‫المواقع‬
‫) كربالي بغداد "تنافسية المؤسسات الوطنية في ظل التحوالت االقتصادية‬1
. www.ust.edu/open/library/mang/83/83.doc ‎
2) https://almerja.com/reading.php?idm=113620

3) https://www.groupekheidri.com

:‫المراجع باللغة االجنبية‬-‫ثانيا‬


1-M. Porter, "Avantage concurrentiel des Nations", Inter Edition, 1993.

2-Mead, M., Creativity In Cross-Cultural Perspectire in: Anderson, H. (Ed.),


Creativity and Its Cultivation, N. Y., Harper and Row, 1959.

3-YI-HSING CHANG, CHING-LUNG YANG, A HIGH-EFFICIENCY


KNOWLEDGE MANAGEMENT SYSTEM BASED ON HABITUAL DOMAINS
AND INTELLIGENT AGENTS, International Journal of Software Engineering
and Knowledge Engineering, Vol Volume 18, Issue 08, December 2008.

20
‫المالحق‬

‫‪22‬‬
‫ملحق رقم ‪ 1‬استبيان الدراسة‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة محمد بوضياف بالمسيلة‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم علوم التسيير‬

‫األخ الفاضل‪ ،‬األخت الفاضلة تحية طيبة وبعد؛‬

‫في إطار اإلعداد لمذكرة التخرج والتي تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي‬
‫في علوم التسيير والموسومة بعنوان‪ " :‬دور إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية – دراسة‬
‫‪ -‬بوسعادة "‪ ،‬يسرنا أن نضع بين أيديكم هذا االستبيان لغرض‬ ‫مؤسسة‬ ‫حالة‬
‫تحصيل المعلومات المطلوبة حول الموضوع المذكور‪ ،‬ونرجو أن تكون إجابتكم على األسئلة‬
‫المطروحة بكل موضوعية‪ ،‬مع العلم أن المعلومات المدلى بها سيتم استخدامها لغرض البحث‬
‫العلمي فقط‪.‬‬

‫نشكركم مسبقا على حسن تعاونكم وتقبلوا منا فائق االحترام والتقدير‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬اإلجابة تكون بوضع عالمة (‪ )X‬في الخانة المناسبة‪.‬‬


‫أوال‪-‬المعلومات الشخصية‪:‬‬
‫المتغيرات‬ ‫الرقم‬
‫ذكر‬ ‫الجنس‬ ‫‪21‬‬
‫أنثى‬
‫أقل من ‪ 25‬سنة‬ ‫السن‬ ‫‪22‬‬
‫من ‪26‬سنة إلى ‪35‬سنة‬
‫من ‪36‬سنة إلى ‪ 52‬سنة‬
‫من ‪51‬سنة فما فوق‬
‫رئيس مصلحة‬ ‫المنصب الحالي‬ ‫‪23‬‬
‫موظف إداري‬
‫عون اداري‬
‫مهندس‬
‫‪5‬سنوات فأقل‬ ‫الخبرة‬ ‫‪24‬‬
‫من ‪ 6‬إلى ‪12‬سنوات‬
‫‪ 11‬سنة فأكثر‬
‫ثانوي فأقل‬ ‫المستوى‬ ‫‪25‬‬
‫تكوين مهني‬ ‫التعليمي‬
‫جامعي‬
‫دراسات عليا‬
‫ثانيا‪-‬إدارة المعرفة‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬توليد المعرفة‬
‫غير‬ ‫غير‬ ‫موافق موافق محايد‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫تشجع المؤسسة على تبادل المعرفة بين‬ ‫‪21‬‬
‫موظفيها‬
‫تحفز المؤسسة األفراد العاملين على البحث عن‬ ‫‪22‬‬
‫المعرفة ذات العالقة بأنشطتها‬
‫تقوم المؤسسة برصد كل ما هو جديد من معرفة‬ ‫‪23‬‬
‫من مختلف مصادرها‬
‫تستعين المؤسسة بخبراء ومتخصصين لنقل‬ ‫‪24‬‬
‫معرفتهم وخبرتهم للعاملين فيها‬
‫البعد الثاني‪ :‬تخزين المعرفة‬
‫تمتلك المؤسسة نظام تكنولوجي فعال ومتطور‬ ‫‪25‬‬
‫من أجل معرفة تخزين البيانات والمعلومات‬
‫تسعى المؤسسة لتجديد معارفها باستمرار‬ ‫‪26‬‬
‫تمتلك المؤسسة نظام لصيانة وحماية معلوماتها‬ ‫‪20‬‬
‫يتوفر لدى المؤسسة وسائل اتصال تساعد‬ ‫‪22‬‬
‫العاملين للوصول إلى المعارف المخزنة لديها‬
‫البعد الثالث‪ :‬نشر المعرفة‬
‫توزع المعرفة بكل سهولة في المؤسسة عن‬ ‫‪22‬‬
‫طريق االتصاالت والعالقات غير الرسمية‬
‫تم تلك المؤسسة ما يكفي من القدرات والوسائل‬ ‫‪12‬‬
‫إليصال المعرفة لألفراد العاملين العاملين‬
‫يتم توزيع المعرفة في المؤسسة عن طريق فرق‬ ‫‪11‬‬
‫العمل واالجتماعات الدورية‬
‫يتم تبادل وتدوير الخبراء والمختصين بين أقسام‬ ‫‪12‬‬
‫وفروع المؤسسة ومصالها كوسيلة الستفادة هذه‬
‫الوحدات من معارفهم‬
‫البعد الرابع‪ :‬تطبيق المعرفة‬
‫تطبق المؤسسة المعرفة عن طريق التدريب‬ ‫‪13‬‬
‫وبرامج التوجيه‬
‫تعمل المؤسسة على إزالة العوائق أمام تطبيق‬ ‫‪14‬‬
‫المعرفة‬
‫تقوم المؤسسة بتحويل المعرفة إلى خطط عمل‬ ‫‪15‬‬
‫تعتمد المؤسسة على المشاركة في تنفيذ البرامج‬ ‫‪16‬‬
‫ثالثا‪-‬الميزة التنافسية‪:‬‬
‫غير‬ ‫غير‬ ‫محاي‬ ‫مواف‬ ‫مواف‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫موافق‬ ‫مواف‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫بشدة‬ ‫ق‬ ‫بشدة‬
‫يمثل رضا العمالء هدف استراتيجي إلدارة الشركة‬ ‫‪10‬‬
‫تدرك إدارة المؤسسة بأن تلبية احتياجات ورغبات‬ ‫‪12‬‬
‫العمالء يتم من خالل تقديم منتج بسعر منخفض‬
‫تأخذ المؤسسة بعين االعتبار شهادة التمييز في‬ ‫‪12‬‬
‫رسالتها‬
‫تقوم المؤسسة بتقييم الجودة من أجل تحسينها‬ ‫‪22‬‬
‫باستمرار‬
‫تمتلك مؤسستكم آالت قادرة على التغيير في‬ ‫‪21‬‬
‫تقديم أحجام مختلفة من المنتجات‬
‫تستجيب المؤسسة بسرعة لمتطلبات زبائنها‬ ‫‪22‬‬
‫تسعى المؤسسة إلى تخفيض تكاليف منتوجاتها‬ ‫‪23‬‬
‫دون المساس بجودة المنتوج‬
‫تختار مؤسستكم قنوات التوزيع على أساس‬ ‫‪24‬‬
‫السرعة في توصيل المنتج للزبون‬
‫تمتلك مؤسستكم التسهيالت الالزمة إليصال‬ ‫‪25‬‬
‫المنتجات إلى أماكن استهالكها عبر قنوات‬
‫التوزيع المختلفة‬
‫تعمل المؤسسة على تخفيض التكلفة مع‬ ‫‪26‬‬
‫المحافظة على أسس التميز مقارنة بالمنافسين‬
‫الحاليين‬
‫تحرص مؤسستكم على إشراك أفرادها في دورات‬ ‫‪20‬‬
‫تدريبية لزيادة معارفهم اإلبداعية‬
‫تشجع المؤسسة األفراد على اإلبداع بشكل‬ ‫‪22‬‬
‫مستمر‬
‫تخصص المؤسسة مبالغ معتبرة لدعم جهود‬ ‫‪22‬‬
‫البحث والتطوير‬

‫ملحق رقم ‪ 2‬اساتذة المصححين لالستبيان‬

‫د ‪ .‬زواوي حميدة‬ ‫‪1‬‬


‫د‪ .‬نوردين عسلي‬ ‫‪2‬‬
‫د‪ .‬ولهي بوعالم‬ ‫‪3‬‬
‫ملحق رقم ‪ 3‬تصريح شرفي باالتزام باالمانة العلمية‬
‫ استمارة طلب اجراء التربص‬4 ‫ملحق رقم‬

RELIABILITY

/VARIABLES=S1 S2 S3 S4 S5 S6 S7 S8 S9 S10 S11 S12 S13 S14 S15 S16

/SCALE('ALL VARIABLES') ALL

/MODEL=ALPHA.
spss ‫ عمليات و مدخالت على برنامج‬5 ‫ملحق رقم‬
Reliability

Notes

Output Created 06-JUN-2023 21:32:18

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Matrix Input E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Missing Value Definition of Missing User-defined missing


Handling values are treated as
missing.

Cases Used Statistics are based on


all cases with valid data
for all variables in the
procedure.
Syntax RELIABILITY

/VARIABLES=S1 S2
S3 S4 S5 S6 S7 S8 S9
S10 S11 S12 S13 S14
S15 S16

/SCALE('ALL
VARIABLES') ALL

/MODEL=ALPHA.

Resources Processor Time 00:00:00.00

Elapsed Time 00:00:00.01

Scale: ALL VARIABLES

Case Processing Summary

N %

Cases Valid 39 100.0

Excludeda 0 .0

Total 39 100.0

a. Listwise deletion based on all variables


in the procedure.

Reliability Statistics

Cronbach's
Alpha N of Items

.890 16
RELIABILITY

/VARIABLES=S17 S18 S19 S20 S21 S22 S23 S24 S25 S26 S27 S28 S29

/SCALE('ALL VARIABLES') ALL

/MODEL=ALPHA.

Reliability

Notes

Output Created 06-JUN-2023 21:32:46

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Matrix Input

Missing Value Definition of Missing User-defined missing


Handling values are treated as
missing.

Cases Used Statistics are based on


all cases with valid data
for all variables in the
procedure.
Syntax RELIABILITY

/VARIABLES=S17 S18
S19 S20 S21 S22 S23
S24 S25 S26 S27 S28
S29

/SCALE('ALL
VARIABLES') ALL

/MODEL=ALPHA.

Resources Processor Time 00:00:00.00

Elapsed Time 00:00:00.01

Scale: ALL VARIABLES

Case Processing Summary

N %

Cases Valid 39 100.0

Excludeda 0 .0

Total 39 100.0

a. Listwise deletion based on all variables


in the procedure.

Reliability Statistics

Cronbach's
Alpha N of Items

.547 13
RELIABILITY

/VARIABLES=S17 S18 S19 S20 S21 S22 S23 S24 S25 S26 S27 S28 S29 S1 S2 S3 S4 S5 S6 S7
S8 S9 S10 S11

S12 S13 S14 S15 S16

/SCALE('ALL VARIABLES') ALL

/MODEL=ALPHA.

Reliability

Notes

Output Created 06-JUN-2023 21:33:10

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Matrix Input

Missing Value Definition of Missing User-defined missing


Handling values are treated as
missing.

Cases Used Statistics are based on


all cases with valid data
for all variables in the
procedure.
Syntax RELIABILITY

/VARIABLES=S17 S18
S19 S20 S21 S22 S23
S24 S25 S26 S27 S28
S29 S1 S2 S3 S4 S5 S6
S7 S8 S9 S10 S11

S12 S13 S14 S15 S16

/SCALE('ALL
VARIABLES') ALL

/MODEL=ALPHA.

Resources Processor Time 00:00:00.00

Elapsed Time 00:00:00.03

Scale: ALL VARIABLES

Case Processing Summary

N %

Cases Valid 39 100.0

Excludeda 0 .0

Total 39 100.0

a. Listwise deletion based on all variables


in the procedure.

Reliability Statistics

Cronbach's
Alpha N of Items
.837 29

FREQUENCIES VARIABLES=A1 A2 A3 A4 A5

/ORDER=ANALYSIS.

Frequencies

Notes

Output Created 06-JUN-2023 21:33:23

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Missing Value Definition of Missing User-defined missing


Handling values are treated as
missing.

Cases Used Statistics are based on


all cases with valid data.

Syntax FREQUENCIES
VARIABLES=A1 A2
A3 A4 A5

/ORDER=ANALYSIS.

Resources Processor Time 00:00:00.00

Elapsed Time 00:00:00.00


Statistics

‫المنصب‬ ‫المستوى‬
‫الجنس‬ ‫السن‬ ‫الحالي‬ ‫الخبرة‬ ‫التعليمي‬

N Valid 39 39 39 39 39

Missing 0 0 0 0 0

Frequency Table

‫الجنس‬

Valid Cumulative
Frequency Percent Percent Percent

Valid ‫الذكر‬ 23 59.0 59.0 59.0

‫أنثى‬ 16 41.0 41.0 100.0

Total 39 100.0 100.0

‫السن‬

Valid Cumulative
Frequency Percent Percent Percent

Valid ‫ سنة‬02 ‫أقل من‬ 1 2.6 2.6 2.6

‫سنة إلى‬02 ‫ من‬19 48.7 48.7 51.3


‫سنة‬52

22 ‫سنة إلى‬52 ‫ من‬17 43.6 43.6 94.9


‫سنة‬

‫سنة فما فوق‬25 ‫من‬ 2 5.1 5.1 100.0

Total 39 100.0 100.0


‫المنصب الحالي‬

Valid Cumulative
Frequency Percent Percent Percent

Valid ‫رئيس‬ 8 20.5 20.5 20.5


‫مصلحة‬

‫موظف‬ 18 46.2 46.2 66.7


‫إداري‬

‫عون‬ 13 33.3 33.3 100.0

Total 39 100.0 100.0

‫الخبرة‬

Valid Cumulative
Frequency Percent Percent Percent

Valid 5‫سنوات فأقل‬ 13 33.3 33.3 33.3

‫إلى‬ 2 ‫ من‬18 46.2 46.2 79.5


‫سنوات‬52

11 ‫سنة فأكثر‬ 8 20.5 20.5 100.0

Total 39 100.0 100.0

‫المستوى التعليمي‬

Valid Cumulative
Frequency Percent Percent Percent

Valid ‫ ثانوي فأقل‬14 35.9 35.9 35.9


‫ تكوين مهني‬10 25.6 25.6 61.5

‫جامعي‬ 14 35.9 35.9 97.4

‫دراسات‬ 1 2.6 2.6 100.0


‫عليا‬

Total 39 100.0 100.0

CORRELATIONS

/VARIABLES=‫ المحور_األول_المعرفة‬S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎

/PRINT=TWOTAIL NOSIG

/MISSING=PAIRWISE.

Correlations

Notes

Output Created 06-JUN-2023 21:33:54

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Missing Value Definition of Missing User-defined missing


Handling values are treated as
missing.
‫‪Cases Used‬‬ ‫‪Statistics for each pair‬‬
‫‪of variables are based on‬‬
‫‪all the cases with valid‬‬
‫‪data for that pair.‬‬

‫‪Syntax‬‬ ‫‪CORRELATIONS‬‬

‫=‪/VARIABLES‬‬
‫‪ S1 S2‬المحور_األول_المعرفة‬
‫‪S3 S4 S5 S6 S7 S8 S9‬‬
‫‪S10 S11 S12 S13 S14‬‬
‫‪S15 S16‬‬

‫‪/PRINT=TWOTAIL‬‬
‫‪NOSIG‬‬

‫‪/MISSING=PAIRWISE.‬‬

‫‪Resources‬‬ ‫‪Processor Time‬‬ ‫‪00:00:00.03‬‬

‫‪Elapsed Time‬‬ ‫‪00:00:00.04‬‬

‫‪Correlations‬‬

‫يتوفر‬
‫تحفز‬ ‫تمتلك‬ ‫لدى‬
‫المؤسس‬ ‫تقوم‬ ‫المؤسس تستعين‬ ‫المؤسسة‬
‫ة األفراد‬ ‫المؤسس‬ ‫ة نظام المؤسس‬ ‫وسائل‬
‫العاملين‬ ‫ة برصد‬ ‫تكنولوج ة بخبراء‬ ‫اتصال‬
‫على‬ ‫كل ما‬ ‫ي فعال ومتخص‬ ‫تساعد‬
‫تشجع‬ ‫البحث‬ ‫ھو جديد‬ ‫صين‬ ‫ومتطور‬ ‫تمتلك‬ ‫العاملين‬
‫المؤسس‬ ‫عن‬ ‫من‬ ‫لنقل‬ ‫للوصول المؤسس تسعى من أجل‬
‫ة على‬ ‫المعرفة‬ ‫معرفة‬ ‫إلى ة نظام المؤسس معرفة معرفتهم‬
‫تبادل‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫المعار لصيانة ة لتجديد تخزين وخبرته‬
‫المعرفة المحور‬ ‫العالقة‬ ‫مختلف‬ ‫م‬ ‫ف وحماية معارفها البيانات‬
‫بين _األول_‬ ‫بأنشطته‬ ‫مصادر‬ ‫المخزنة معلوما باستمرا والمعلو للعاملين‬
‫موظفيها المعرفة‬ ‫ا‬ ‫ھا‬ ‫فيها‬ ‫مات‬ ‫ر‬ ‫تها‬ ‫لديها‬

‫‪ Pearson 1‬المحور_األول‬ ‫*‪.854** .807** .715** .809** .386‬‬ ‫‪.521** .267‬‬ ‫‪.309‬‬
‫_المعرفة‬ ‫‪Correlati‬‬
‫‪on‬‬

‫‪Sig. (2-‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.100‬‬ ‫‪.055‬‬
‫)‪tailed‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson .854** 1‬تشجع المؤسسة‬ ‫*‪.869** .781** .765** .346‬‬ ‫‪.510** .275‬‬ ‫‪.209‬‬
‫تبادل‬ ‫‪ Correlati‬على‬
‫بين‬ ‫‪ on‬المعرفة‬
‫موظفيها‬
‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.031‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.090‬‬ ‫‪.201‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تحفز المؤسسة‬ ‫‪Pearson .807** .869** 1‬‬ ‫‪.813** .683** .231‬‬ ‫‪.607** .080‬‬ ‫‪.075‬‬
‫األفراد العاملين‬ ‫‪Correlati‬‬
‫على البحث عن‬ ‫‪on‬‬
‫المعرفة ذات‬
‫العالقة‬ ‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.157‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.629‬‬ ‫‪.648‬‬
‫بأنشطتها‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تقوم المؤسسة‬ ‫‪Pearson .715** .781** .813** 1‬‬ ‫‪.668** .259‬‬ ‫‪.569** .196‬‬ ‫*‪.327‬‬
‫برصد كل ما‬ ‫‪Correlati‬‬
‫ھو جديد من‬ ‫‪on‬‬
‫من‬ ‫معرفة‬
‫مختلف‬ ‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.111‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.231‬‬ ‫‪.042‬‬
‫مصادرھا‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تستعين‬ ‫‪Pearson .809** .765** .683** .668** 1‬‬ ‫*‪.367‬‬ ‫‪.443** .065‬‬ ‫*‪.391‬‬
‫المؤسسة‬ ‫‪Correlati‬‬
‫بخبراء‬ ‫‪on‬‬
‫ومتخصصين‬
‫لنقل معرفتهم‬ ‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.022‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.694‬‬ ‫‪.014‬‬
‫وخبرتهم‬ ‫)‪tailed‬‬
‫للعاملين فيها‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تمتلك المؤسسة‬ ‫*‪Pearson .386‬‬ ‫*‪.346‬‬ ‫‪.231‬‬ ‫‪.259‬‬ ‫*‪.367‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.164‬‬ ‫‪.136‬‬ ‫‪.271‬‬
‫نظام تكنولوجي‬ ‫‪Correlati‬‬
‫فعال ومتطور‬ ‫‪on‬‬
‫من أجل معرفة‬
‫تخزين البيانات‬ ‫‪Sig. (2- .015‬‬ ‫‪.031‬‬ ‫‪.157‬‬ ‫‪.111‬‬ ‫‪.022‬‬ ‫‪.318‬‬ ‫‪.409‬‬ ‫‪.095‬‬
‫والمعلومات‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪ Pearson .521** .510** .607** .569** .443** .164‬تسعى المؤسسة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.180‬‬ ‫‪.314‬‬
‫‪ Correlati‬لتجديد معارفها‬
‫باستمرار‬ ‫‪on‬‬

‫‪Sig. (2- .001‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.318‬‬ ‫‪.274‬‬ ‫‪.051‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson .267‬تمتلك المؤسسة‬ ‫‪.275‬‬ ‫‪.080‬‬ ‫‪.196‬‬ ‫‪.065‬‬ ‫‪.136‬‬ ‫‪.180‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.462‬‬
‫‪ Correlati‬نظام لصيانة‬
‫وحماية‬ ‫‪on‬‬
‫معلوماتها‬
‫‪Sig. (2- .100‬‬ ‫‪.090‬‬ ‫‪.629‬‬ ‫‪.231‬‬ ‫‪.694‬‬ ‫‪.409‬‬ ‫‪.274‬‬ ‫‪.003‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫لدى‬ ‫يتوفر‬ ‫‪Pearson .309‬‬ ‫‪.209‬‬ ‫‪.075‬‬ ‫*‪.327‬‬ ‫*‪.391‬‬ ‫‪.271‬‬ ‫‪.314‬‬ ‫‪.462** 1‬‬
‫المؤسسة وسائل‬ ‫‪Correlati‬‬
‫اتصال تساعد‬ ‫‪on‬‬
‫العاملين‬
‫للوصول إلى‬ ‫‪Sig. (2- .055‬‬ ‫‪.201‬‬ ‫‪.648‬‬ ‫‪.042‬‬ ‫‪.014‬‬ ‫‪.095‬‬ ‫‪.051‬‬ ‫‪.003‬‬
‫المعارف‬ ‫)‪tailed‬‬
‫المخزنة لديها‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫توزع المعرفة‬ ‫‪Pearson .159‬‬ ‫‪.086‬‬ ‫‪.077‬‬ ‫‪.208‬‬ ‫‪-.057- -.025- -.259- .225‬‬ ‫‪-.168-‬‬
‫بكل سهولة في‬ ‫‪Correlati‬‬
‫المؤسسة عن‬ ‫‪on‬‬
‫طريق‬
‫االتصاالت‬ ‫‪Sig. (2- .334‬‬ ‫‪.601‬‬ ‫‪.642‬‬ ‫‪.204‬‬ ‫‪.730‬‬ ‫‪.882‬‬ ‫‪.111‬‬ ‫‪.168‬‬ ‫‪.307‬‬
‫والعالقات غير‬ ‫)‪tailed‬‬
‫الرسمية‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تم تلك المؤسسة‬ ‫*‪Pearson .349‬‬ ‫‪.269‬‬ ‫‪.192‬‬ ‫‪.156‬‬ ‫‪.043‬‬ ‫‪-.092- .081‬‬ ‫*‪.361‬‬ ‫‪.269‬‬
‫ما يكفي من‬ ‫‪Correlati‬‬
‫القدرات‬ ‫‪on‬‬
‫والوسائل‬
‫إليصال‬ ‫‪Sig. (2- .029‬‬ ‫‪.098‬‬ ‫‪.243‬‬ ‫‪.344‬‬ ‫‪.796‬‬ ‫‪.579‬‬ ‫‪.625‬‬ ‫‪.024‬‬ ‫‪.098‬‬
‫المعرفة لألفراد‬ ‫)‪tailed‬‬
‫العاملين‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫العاملين‬
‫توزيع‬ ‫يتم‬ ‫‪Pearson .560** .236‬‬ ‫‪.184‬‬ ‫*‪-.029- .343‬‬ ‫‪-.063- .180‬‬ ‫‪.217‬‬ ‫‪.138‬‬
‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫‪Correlati‬‬
‫المؤسسة عن‬ ‫‪on‬‬
‫فرق‬ ‫طريق‬
‫العمل‬ ‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.147‬‬ ‫‪.263‬‬ ‫‪.862‬‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪.704‬‬ ‫‪.274‬‬ ‫‪.186‬‬ ‫‪.402‬‬
‫واالجتماعات‬ ‫)‪tailed‬‬
‫الدورية‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تبادل‬ ‫يتم‬ ‫*‪Pearson .757** .438** .463** .376‬‬ ‫‪.618** .113‬‬ ‫*‪.334‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪.225‬‬
‫وتدوير الخبراء‬ ‫‪Correlati‬‬
‫والمختصين بين‬ ‫‪on‬‬
‫أقسام وفروع‬
‫المؤسسة‬ ‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.018‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.494‬‬ ‫‪.038‬‬ ‫‪.848‬‬ ‫‪.169‬‬
‫ومصالها‬ ‫)‪tailed‬‬
‫كوسيلة الستفادة‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫ھذه الوحدات‬
‫من معارفهم‬

‫*‪ Pearson .726** .614** .639** .374‬تطبق المؤسسة‬ ‫‪.491** .315‬‬ ‫*‪.336‬‬ ‫‪-.163- -.147-‬‬
‫عن‬ ‫‪ Correlati‬المعرفة‬
‫‪ on‬طريق التدريب‬
‫وبرامج التوجيه‬
‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000 .019‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.051‬‬ ‫‪.036‬‬ ‫‪.322‬‬ ‫‪.371‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫*‪ Pearson .658** .576** .606** .404‬تعمل المؤسسة‬ ‫*‪.388‬‬ ‫*‪.327‬‬ ‫*‪.393‬‬ ‫‪.039‬‬ ‫‪-.029-‬‬
‫إزالة‬ ‫‪ Correlati‬على‬
‫‪ on‬العوائق أمام‬
‫تطبيق المعرفة‬
‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000 .011‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.042‬‬ ‫‪.013‬‬ ‫‪.813‬‬ ‫‪.860‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫*‪ Pearson .809** .527** .467** .388‬تقوم المؤسسة‬ ‫‪.578** .306‬‬ ‫‪.183‬‬ ‫‪.106‬‬ ‫‪.134‬‬
‫‪ Correlati‬بتحويل المعرفة‬
‫‪ on‬إلى خطط عمل‬

‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.058‬‬ ‫‪.265‬‬ ‫‪.522‬‬ ‫‪.417‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪ Pearson .738** .506** .412** .215‬تعتمد المؤسسة‬ ‫‪.554** .311‬‬ ‫‪.061‬‬ ‫‪.158‬‬ ‫‪.040‬‬
‫‪ Correlati‬على المشاركة‬
‫تنفيذ‬ ‫‪ on‬في‬
‫البرامج‬
‫‪Sig. (2- .000‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.009 .189‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.054‬‬ ‫‪.710‬‬ ‫‪.336‬‬ ‫‪.810‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪Correlations‬‬

‫يتم تبادل‬
‫وتدوير‬
‫توزع‬ ‫الخبراء‬
‫المعرفة‬ ‫والمخت‬
‫بكل‬ ‫تم تلك‬ ‫صين بين يتم توزيع‬
‫سهولة‬ ‫المؤسسة‬ ‫أقسام المعرفة‬
‫في‬ ‫ما يكفي‬ ‫في‬ ‫وفروع‬
‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫المؤسسة المؤسسة‬ ‫تطبق‬ ‫تعمل‬
‫عن‬ ‫القدرات‬ ‫عن‬ ‫ومصالها‬ ‫المؤسسة‬ ‫المؤسسة‬
‫طريق‬ ‫والوسائل‬ ‫طريق‬ ‫كوسيلة‬ ‫المعرفة‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫تعتمد‬
‫االتصاال‬ ‫إليصال‬ ‫فرق‬ ‫الستفادة‬ ‫عن‬ ‫إزالة‬ ‫المؤسسة‬ ‫المؤسسة‬
‫ت‬ ‫المعرفة‬ ‫العمل‬ ‫ھذه‬ ‫طريق‬ ‫العوائق‬ ‫بتحويل‬ ‫على‬
‫والعالقا‬ ‫لألفراد‬ ‫الوحدات واالجتما‬ ‫التدريب‬ ‫أمام‬ ‫المعرفة‬ ‫المشاركة‬
‫ت غير‬ ‫العاملين‬ ‫عات‬ ‫من‬ ‫وبرامج‬ ‫تطبيق‬ ‫إلى خطط‬ ‫في تنفيذ‬
‫الرسمية‬ ‫العاملين‬ ‫معارفهم الدورية‬ ‫التوجيه‬ ‫المعرفة‬ ‫عمل‬ ‫البرامج‬

‫‪ Pearson‬المحور_األول_ا‬ ‫‪.159‬‬ ‫*‪.349‬‬ ‫**‪.560‬‬ ‫**‪.757‬‬ ‫**‪.726‬‬ ‫**‪.658‬‬ ‫**‪.809‬‬ ‫**‪.738‬‬


‫لمعرفة‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫‪n‬‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .334‬‬ ‫‪.029‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تشجع المؤسسة‬ ‫‪.086‬‬ ‫‪.269‬‬ ‫‪.236‬‬ ‫**‪.438‬‬ ‫**‪.614‬‬ ‫**‪.576‬‬ ‫**‪.527‬‬ ‫**‪.506‬‬
‫تبادل‬ ‫‪ Correlatio‬على‬
‫بين‬ ‫‪ n‬المعرفة‬
‫موظفيها‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .601‬‬ ‫‪.098‬‬ ‫‪.147‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.001‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬


‫تحفز المؤسسة‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪.077‬‬ ‫‪.192‬‬ ‫‪.184‬‬ ‫**‪.463‬‬ ‫**‪.639‬‬ ‫**‪.606‬‬ ‫**‪.467‬‬ ‫**‪.412‬‬
‫األفراد العاملين‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫على البحث عن‬ ‫‪n‬‬
‫ذات‬ ‫المعرفة‬
‫العالقة بأنشطتها‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .642‬‬ ‫‪.243‬‬ ‫‪.263‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.009‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تقوم المؤسسة‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪.208‬‬ ‫‪.156‬‬ ‫‪-.029-‬‬ ‫*‪.376‬‬ ‫*‪.374‬‬ ‫*‪.404‬‬ ‫*‪.388‬‬ ‫‪.215‬‬
‫برصد كل ما ھو‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫جديد من معرفة‬ ‫‪n‬‬
‫مختلف‬ ‫من‬
‫مصادرھا‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .204‬‬ ‫‪.344‬‬ ‫‪.862‬‬ ‫‪.018‬‬ ‫‪.019‬‬ ‫‪.011‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.189‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تستعين المؤسسة‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪-.057-‬‬ ‫‪.043‬‬ ‫*‪.343‬‬ ‫**‪.618‬‬ ‫**‪.491‬‬ ‫*‪.388‬‬ ‫**‪.578‬‬ ‫**‪.554‬‬
‫بخبراء‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫ومتخصصين‬ ‫‪n‬‬
‫معرفتهم‬ ‫لنقل‬
‫وخبرتهم للعاملين‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .730‬‬ ‫‪.796‬‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.015‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫فيها‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تمتلك المؤسسة‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪-.025-‬‬ ‫‪-.092-‬‬ ‫‪-.063-‬‬ ‫‪.113‬‬ ‫‪.315‬‬ ‫*‪.327‬‬ ‫‪.306‬‬ ‫‪.311‬‬
‫نظام تكنولوجي‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫فعال ومتطور من‬ ‫‪n‬‬
‫معرفة‬ ‫أجل‬
‫تخزين البيانات‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .882‬‬ ‫‪.579‬‬ ‫‪.704‬‬ ‫‪.494‬‬ ‫‪.051‬‬ ‫‪.042‬‬ ‫‪.058‬‬ ‫‪.054‬‬
‫والمعلومات‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تسعى المؤسسة‬ ‫‪-.259-‬‬ ‫‪.081‬‬ ‫‪.180‬‬ ‫*‪.334‬‬ ‫*‪.336‬‬ ‫*‪.393‬‬ ‫‪.183‬‬ ‫‪.061‬‬
‫‪ Correlatio‬لتجديد معارفها‬
‫باستمرار‬ ‫‪n‬‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .111‬‬ ‫‪.625‬‬ ‫‪.274‬‬ ‫‪.038‬‬ ‫‪.036‬‬ ‫‪.013‬‬ ‫‪.265‬‬ ‫‪.710‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬


‫‪ Pearson‬تمتلك المؤسسة‬ ‫‪.225‬‬ ‫*‪.361‬‬ ‫‪.217‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪-.163-‬‬ ‫‪.039‬‬ ‫‪.106‬‬ ‫‪.158‬‬
‫لصيانة‬ ‫‪ Correlatio‬نظام‬
‫‪ n‬وحماية معلوماتها‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .168‬‬ ‫‪.024‬‬ ‫‪.186‬‬ ‫‪.848‬‬ ‫‪.322‬‬ ‫‪.813‬‬ ‫‪.522‬‬ ‫‪.336‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫لدى‬ ‫يتوفر‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪-.168-‬‬ ‫‪.269‬‬ ‫‪.138‬‬ ‫‪.225‬‬ ‫‪-.147-‬‬ ‫‪-.029-‬‬ ‫‪.134‬‬ ‫‪.040‬‬
‫المؤسسة وسائل‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫اتصال تساعد‬ ‫‪n‬‬
‫العاملين للوصول‬
‫المعارف‬ ‫إلى‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .307‬‬ ‫‪.098‬‬ ‫‪.402‬‬ ‫‪.169‬‬ ‫‪.371‬‬ ‫‪.860‬‬ ‫‪.417‬‬ ‫‪.810‬‬
‫المخزنة لديها‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫توزع المعرفة‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.134‬‬ ‫‪-.113-‬‬ ‫‪.038‬‬ ‫‪-.103-‬‬ ‫‪.108‬‬ ‫‪.198‬‬ ‫‪.261‬‬
‫بكل سهولة في‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫عن‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪n‬‬
‫طريق‬
‫االتصاالت‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2-‬‬ ‫‪.417‬‬ ‫‪.495‬‬ ‫‪.818‬‬ ‫‪.533‬‬ ‫‪.511‬‬ ‫‪.226‬‬ ‫‪.108‬‬
‫والعالقات غير‬ ‫)‪tailed‬‬
‫الرسمية‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تم تلك المؤسسة‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪.134‬‬ ‫‪1‬‬ ‫*‪.361‬‬ ‫‪.190‬‬ ‫‪.165‬‬ ‫‪.243‬‬ ‫‪.228‬‬ ‫‪.206‬‬
‫ما يكفي من‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫القدرات‬ ‫‪n‬‬
‫والوسائل‬
‫إليصال المعرفة‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .417‬‬ ‫‪.024‬‬ ‫‪.246‬‬ ‫‪.316‬‬ ‫‪.136‬‬ ‫‪.162‬‬ ‫‪.208‬‬
‫لألفراد العاملين‬ ‫)‪tailed‬‬
‫العاملين‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫توزيع‬ ‫يتم‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪-.113-‬‬ ‫*‪.361‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.720‬‬ ‫**‪.512‬‬ ‫‪.274‬‬ ‫**‪.642‬‬ ‫**‪.642‬‬
‫في‬ ‫المعرفة‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫عن‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪n‬‬
‫فرق‬ ‫طريق‬
‫العمل‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .495‬‬ ‫‪.024‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫واالجتماعات‬ ‫)‪tailed‬‬
‫الدورية‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫يتم تبادل وتدوير‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪.038‬‬ ‫‪.190‬‬ ‫**‪.720‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.587‬‬ ‫**‪.417‬‬ ‫**‪.740‬‬ ‫**‪.581‬‬
‫الخبراء‬ ‫‪Correlatio‬‬
‫والمختصين بين‬ ‫‪n‬‬
‫وفروع‬ ‫أقسام‬
‫المؤسسة‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .818‬‬ ‫‪.246‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.008‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫ومصالها كوسيلة‬ ‫)‪tailed‬‬
‫ھذه‬ ‫الستفادة‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫من‬ ‫الوحدات‬
‫معارفهم‬

‫‪ Pearson‬تطبق المؤسسة‬ ‫‪-.103-‬‬ ‫‪.165‬‬ ‫**‪.512‬‬ ‫**‪.587‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.678‬‬ ‫**‪.649‬‬ ‫**‪.578‬‬
‫عن‬ ‫‪ Correlatio‬المعرفة‬
‫‪ n‬طريق التدريب‬
‫وبرامج التوجيه‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .533‬‬ ‫‪.316‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تعمل المؤسسة‬ ‫‪.108‬‬ ‫‪.243‬‬ ‫‪.274‬‬ ‫**‪.417‬‬ ‫**‪.678‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.463‬‬ ‫**‪.418‬‬
‫إزالة‬ ‫‪ Correlatio‬على‬
‫أمام‬ ‫‪ n‬العوائق‬
‫تطبيق المعرفة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .511‬‬ ‫‪.136‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫‪.008‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.008‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تقوم المؤسسة‬ ‫‪.198‬‬ ‫‪.228‬‬ ‫**‪.642‬‬ ‫**‪.740‬‬ ‫**‪.649‬‬ ‫**‪.463‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.859‬‬
‫‪ Correlatio‬بتحويل المعرفة‬
‫‪ n‬إلى خطط عمل‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .226‬‬ ‫‪.162‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.000‬‬


‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تعتمد المؤسسة‬ ‫‪.261‬‬ ‫‪.206‬‬ ‫**‪.642‬‬ ‫**‪.581‬‬ ‫**‪.578‬‬ ‫**‪.418‬‬ ‫**‪.859‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ Correlatio‬على المشاركة‬
‫‪ n‬في تنفيذ البرامج‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .108‬‬ ‫‪.208‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.008‬‬ ‫‪.000‬‬


‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬


**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).

*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).

CORRELATIONS

/VARIABLES=‫ المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎
S‎

/PRINT=TWOTAIL NOSIG

/MISSING=PAIRWISE.

Correlations

Notes

Output Created 06-JUN-2023 21:34:54

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Missing Value Definition of Missing User-defined missing


Handling values are treated as
missing.
‫‪Cases Used‬‬ ‫‪Statistics for each pair‬‬
‫‪of variables are based on‬‬
‫‪all the cases with valid‬‬
‫‪data for that pair.‬‬

‫‪Syntax‬‬ ‫‪CORRELATIONS‬‬

‫=‪/VARIABLES‬‬
‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬
‫‪S17 S18 S19 S20 S21‬‬
‫‪S22 S23 S24 S25 S26‬‬
‫‪S27 S28 S29‬‬

‫‪/PRINT=TWOTAIL‬‬
‫‪NOSIG‬‬

‫‪/MISSING=PAIRWISE.‬‬

‫‪Resources‬‬ ‫‪Processor Time‬‬ ‫‪00:00:00.02‬‬

‫‪Elapsed Time‬‬ ‫‪00:00:00.02‬‬

‫‪Correlations‬‬

‫تدرك‬
‫إدارة‬
‫المؤسسة‬
‫بأن تلبية‬ ‫تمتلك‬
‫احتياجات‬ ‫مؤسستكم‬
‫ورغبات‬ ‫تأخذ‬ ‫تقوم‬ ‫آالت‬
‫العمالء يمثل رضا‬ ‫قادرة على المؤسسة المؤسسة‬
‫العمالء‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫بعين‬ ‫بتقييم‬ ‫التغيير في‬ ‫تستجيب‬
‫ھدف المحور_ا‬ ‫خالل‬ ‫تقديم الجودة من االعتبار‬ ‫المؤسسة‬
‫تقديم منتج استراتيجي لثاني_المي‬ ‫شهادة‬ ‫أجل‬ ‫أحجام‬ ‫بسرعة‬
‫إلدارة زة_التناف‬ ‫بسعر‬ ‫مختلفة من تحسينها التمييز في‬ ‫لمتطلبات‬
‫سية‬ ‫الشركة‬ ‫منخفض‬ ‫رسالتها‬ ‫المنتجات باستمرار‬ ‫زبائنها‬

‫‪ Pearson‬المحور_الثاني_الم‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.588‬‬ ‫**‪.610‬‬ ‫*‪.326‬‬ ‫*‪.349‬‬ ‫‪.203‬‬ ‫*‪.355‬‬


‫يزة_التنافسية‬ ‫‪Correlation‬‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2-‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.043‬‬ ‫‪.030‬‬ ‫‪.215‬‬ ‫‪.027‬‬


‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬


‫‪ Pearson‬يمثل رضا العمالء‬ ‫**‪.588‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.503‬‬ ‫‪-.025-‬‬ ‫‪.173‬‬ ‫**‪.416‬‬ ‫*‪.390‬‬
‫‪ Correlation‬ھدف استراتيجي‬
‫إلدارة الشركة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .000‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.880‬‬ ‫‪.291‬‬ ‫‪.008‬‬ ‫‪.014‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫إدارة‬ ‫تدرك‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.610‬‬ ‫**‪.503‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.439‬‬ ‫‪.220‬‬ ‫‪.282‬‬ ‫‪-.012-‬‬
‫المؤسسة بأن تلبية‬ ‫‪Correlation‬‬
‫احتياجات ورغبات‬
‫العمالء يتم من‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .000‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.179‬‬ ‫‪.082‬‬ ‫‪.944‬‬
‫خالل تقديم منتج‬ ‫)‪tailed‬‬
‫بسعر منخفض‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تأخذ المؤسسة بعين‬ ‫*‪.326‬‬ ‫‪-.025-‬‬ ‫**‪.439‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.165‬‬ ‫‪.071‬‬ ‫‪-.221-‬‬
‫شهادة‬ ‫‪ Correlation‬االعتبار‬
‫التمييز في رسالتها‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .043‬‬ ‫‪.880‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.316‬‬ ‫‪.668‬‬ ‫‪.176‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫المؤسسة‬ ‫‪ Pearson‬تقوم‬ ‫*‪.349‬‬ ‫‪.173‬‬ ‫‪.220‬‬ ‫‪.165‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-.182-‬‬ ‫‪-.063-‬‬


‫‪ Correlation‬بتقييم الجودة من‬
‫تحسينها‬ ‫أجل‬
‫باستمرار‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .030‬‬ ‫‪.291‬‬ ‫‪.179‬‬ ‫‪.316‬‬ ‫‪.267‬‬ ‫‪.705‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تمتلك مؤسستكم‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪.203‬‬ ‫**‪.416‬‬ ‫‪.282‬‬ ‫‪.071‬‬ ‫‪-.182-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.202‬‬
‫آالت قادرة على‬ ‫‪Correlation‬‬
‫التغيير في تقديم‬
‫أحجام مختلفة من‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .215‬‬ ‫‪.008‬‬ ‫‪.082‬‬ ‫‪.668‬‬ ‫‪.267‬‬ ‫‪.218‬‬
‫المنتجات‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تستجيب المؤسسة‬ ‫*‪.355‬‬ ‫*‪.390‬‬ ‫‪-.012-‬‬ ‫‪-.221-‬‬ ‫‪-.063-‬‬ ‫‪.202‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ Correlation‬بسرعة لمتطلبات‬
‫زبائنها‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .027‬‬ ‫‪.014‬‬ ‫‪.944‬‬ ‫‪.176‬‬ ‫‪.705‬‬ ‫‪.218‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬


‫تسعى المؤسسة إلى‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.561‬‬ ‫‪.110‬‬ ‫‪.315‬‬ ‫‪.296‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪-.153-‬‬ ‫‪-.023-‬‬
‫تكاليف‬ ‫تخفيض‬ ‫‪Correlation‬‬
‫دون‬ ‫منتوجاتها‬
‫بجودة‬ ‫المساس‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .000‬‬ ‫‪.505‬‬ ‫‪.051‬‬ ‫‪.067‬‬ ‫‪.992‬‬ ‫‪.354‬‬ ‫‪.887‬‬
‫المنتوج‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تختار مؤسستكم‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.590‬‬ ‫**‪.486‬‬ ‫*‪.323‬‬ ‫‪-.154-‬‬ ‫‪-.137-‬‬ ‫*‪.364‬‬ ‫*‪.329‬‬
‫قنوات التوزيع على‬ ‫‪Correlation‬‬
‫أساس السرعة في‬
‫المنتج‬ ‫توصيل‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .000‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.045‬‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪.406‬‬ ‫‪.023‬‬ ‫‪.041‬‬
‫للزبون‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تمتلك مؤسستكم‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.466‬‬ ‫**‪.493‬‬ ‫‪.097‬‬ ‫*‪-.331-‬‬ ‫‪.077‬‬ ‫*‪.400‬‬ ‫**‪.711‬‬
‫التسهيالت الالزمة‬ ‫‪Correlation‬‬
‫إليصال المنتجات‬
‫أماكن‬ ‫إلى‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .003‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.555‬‬ ‫‪.040‬‬ ‫‪.641‬‬ ‫‪.012‬‬ ‫‪.000‬‬
‫عبر‬ ‫استهالكها‬ ‫)‪tailed‬‬
‫التوزيع‬ ‫قنوات‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫المختلفة‬

‫المؤسسة‬ ‫تعمل‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.450‬‬ ‫‪.024‬‬ ‫‪.214‬‬ ‫‪.229‬‬ ‫‪.055‬‬ ‫‪-.297-‬‬ ‫‪.197‬‬
‫تخفيض‬ ‫على‬ ‫‪Correlation‬‬
‫مع‬ ‫التكلفة‬
‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .004‬‬ ‫‪.883‬‬ ‫‪.191‬‬ ‫‪.161‬‬ ‫‪.741‬‬ ‫‪.066‬‬ ‫‪.229‬‬
‫أسس التميز مقارنة‬ ‫)‪tailed‬‬
‫بالمنافسين الحاليين‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تحرص مؤسستكم‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪.308‬‬ ‫‪-.064-‬‬ ‫‪.080‬‬ ‫‪-.019-‬‬ ‫**‪.431‬‬ ‫‪-.231-‬‬ ‫‪-.083-‬‬
‫إشراك‬ ‫على‬ ‫‪Correlation‬‬
‫أفرادھا في دورات‬
‫لزيادة‬ ‫تدريبية‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .056‬‬ ‫‪.696‬‬ ‫‪.628‬‬ ‫‪.907‬‬ ‫‪.006‬‬ ‫‪.158‬‬ ‫‪.617‬‬
‫معارفهم اإلبداعية‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫المؤسسة‬ ‫‪ Pearson‬تشجع‬ ‫**‪.474‬‬ ‫‪-.101-‬‬ ‫‪.081‬‬ ‫‪.189‬‬ ‫‪.296‬‬ ‫‪-.316-‬‬ ‫‪-.249-‬‬


‫‪ Correlation‬األفراد على اإلبداع‬
‫بشكل مستمر‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .002‬‬ ‫‪.540‬‬ ‫‪.622‬‬ ‫‪.250‬‬ ‫‪.067‬‬ ‫‪.050‬‬ ‫‪.127‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬


‫‪ Pearson‬تخصص المؤسسة‬ ‫‪.067‬‬ ‫‪.009‬‬ ‫‪-.203-‬‬ ‫‪-.031-‬‬ ‫‪-.314-‬‬ ‫‪-.215-‬‬ ‫‪.005‬‬
‫‪ Correlation‬مبالغ معتبرة لدعم‬
‫البحث‬ ‫جهود‬
‫والتطوير‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .687‬‬ ‫‪.958‬‬ ‫‪.215‬‬ ‫‪.851‬‬ ‫‪.052‬‬ ‫‪.189‬‬ ‫‪.976‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪Correlations‬‬

‫تمتلك‬
‫تختار‬ ‫مؤسستكم‬ ‫تعمل‬
‫تسعى‬ ‫مؤسستكم‬ ‫التسهيالت‬ ‫المؤسسة‬ ‫تحرص‬
‫المؤسسة‬ ‫قنوات‬ ‫الالزمة‬ ‫على‬ ‫مؤسستكم‬
‫إلى‬ ‫التوزيع‬ ‫إليصال‬ ‫تخفيض‬ ‫على‬ ‫تخصص‬
‫تخفيض‬ ‫على‬ ‫المنتجات‬ ‫التكلفة مع‬ ‫إشراك‬ ‫تشجع‬ ‫المؤسسة‬
‫تكاليف‬ ‫أساس‬ ‫إلى أماكن‬ ‫المحافظة‬ ‫أفرادھا في‬ ‫المؤسسة‬ ‫مبالغ‬
‫منتوجاتها‬ ‫السرعة‬ ‫استهالكها‬ ‫على أسس‬ ‫دورات‬ ‫األفراد‬ ‫معتبرة‬
‫دون‬ ‫في‬ ‫عبر‬ ‫التميز‬ ‫تدريبية‬ ‫على‬ ‫لدعم‬
‫المساس‬ ‫توصيل‬ ‫قنوات‬ ‫مقارنة‬ ‫لزيادة‬ ‫اإلبداع‬ ‫جهود‬
‫بجودة‬ ‫المنتج‬ ‫التوزيع‬ ‫بالمنافسين‬ ‫معارفهم‬ ‫بشكل‬ ‫البحث‬
‫المنتوج‬ ‫للزبون‬ ‫المختلفة‬ ‫الحاليين‬ ‫اإلبداعية‬ ‫مستمر‬ ‫والتطوير‬

‫‪ Pearson‬المحور_الثاني_الم‬ ‫**‪.561‬‬ ‫**‪.590‬‬ ‫**‪.466‬‬ ‫**‪.450‬‬ ‫‪.308‬‬ ‫**‪.474‬‬ ‫‪.067‬‬


‫يزة_التنافسية‬ ‫‪Correlation‬‬

‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .000‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.003‬‬ ‫‪.004‬‬ ‫‪.056‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.687‬‬


‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬يمثل رضا العمالء‬ ‫‪.110‬‬ ‫**‪.486‬‬ ‫**‪.493‬‬ ‫‪.024‬‬ ‫‪-.064-‬‬ ‫‪-.101-‬‬ ‫‪.009‬‬
‫‪ Correlation‬ھدف استراتيجي‬
‫إلدارة الشركة‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .505‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.883‬‬ ‫‪.696‬‬ ‫‪.540‬‬ ‫‪.958‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫إدارة‬ ‫تدرك‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪.315‬‬ ‫*‪.323‬‬ ‫‪.097‬‬ ‫‪.214‬‬ ‫‪.080‬‬ ‫‪.081‬‬ ‫‪-.203-‬‬
‫المؤسسة بأن تلبية‬ ‫‪Correlation‬‬
‫احتياجات ورغبات‬
‫العمالء يتم من‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .051‬‬ ‫‪.045‬‬ ‫‪.555‬‬ ‫‪.191‬‬ ‫‪.628‬‬ ‫‪.622‬‬ ‫‪.215‬‬
‫خالل تقديم منتج‬ ‫)‪tailed‬‬
‫بسعر منخفض‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تأخذ المؤسسة بعين‬ ‫‪.296‬‬ ‫‪-.154-‬‬ ‫*‪-.331-‬‬ ‫‪.229‬‬ ‫‪-.019-‬‬ ‫‪.189‬‬ ‫‪-.031-‬‬
‫شهادة‬ ‫‪ Correlation‬االعتبار‬
‫التمييز في رسالتها‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .067‬‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪.040‬‬ ‫‪.161‬‬ ‫‪.907‬‬ ‫‪.250‬‬ ‫‪.851‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫المؤسسة‬ ‫‪ Pearson‬تقوم‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪-.137-‬‬ ‫‪.077‬‬ ‫‪.055‬‬ ‫**‪.431‬‬ ‫‪.296‬‬ ‫‪-.314-‬‬


‫‪ Correlation‬بتقييم الجودة من‬
‫تحسينها‬ ‫أجل‬
‫باستمرار‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .992‬‬ ‫‪.406‬‬ ‫‪.641‬‬ ‫‪.741‬‬ ‫‪.006‬‬ ‫‪.067‬‬ ‫‪.052‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تمتلك مؤسستكم‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪-.153-‬‬ ‫*‪.364‬‬ ‫*‪.400‬‬ ‫‪-.297-‬‬ ‫‪-.231-‬‬ ‫‪-.316-‬‬ ‫‪-.215-‬‬
‫آالت قادرة على‬ ‫‪Correlation‬‬
‫التغيير في تقديم‬
‫أحجام مختلفة من‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .354‬‬ ‫‪.023‬‬ ‫‪.012‬‬ ‫‪.066‬‬ ‫‪.158‬‬ ‫‪.050‬‬ ‫‪.189‬‬
‫المنتجات‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تستجيب المؤسسة‬ ‫‪-.023-‬‬ ‫*‪.329‬‬ ‫**‪.711‬‬ ‫‪.197‬‬ ‫‪-.083-‬‬ ‫‪-.249-‬‬ ‫‪.005‬‬


‫‪ Correlation‬بسرعة لمتطلبات‬
‫زبائنها‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .887‬‬ ‫‪.041‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.229‬‬ ‫‪.617‬‬ ‫‪.127‬‬ ‫‪.976‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تسعى المؤسسة إلى‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪1‬‬ ‫*‪.342‬‬ ‫‪-.009-‬‬ ‫**‪.669‬‬ ‫‪.040‬‬ ‫**‪.417‬‬ ‫‪.047‬‬
‫تكاليف‬ ‫تخفيض‬ ‫‪Correlation‬‬
‫دون‬ ‫منتوجاتها‬
‫بجودة‬ ‫المساس‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2-‬‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪.958‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.810‬‬ ‫‪.008‬‬ ‫‪.778‬‬
‫المنتوج‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تختار مؤسستكم‬ ‫*‪.342‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.640‬‬ ‫‪.204‬‬ ‫‪-.146-‬‬ ‫‪.052‬‬ ‫‪.149‬‬


‫‪ Correlation‬قنوات التوزيع على‬
‫أساس السرعة في‬
‫المنتج‬ ‫‪ Sig.‬توصيل‬ ‫‪(2- .033‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.214‬‬ ‫‪.376‬‬ ‫‪.754‬‬ ‫‪.365‬‬
‫)‪tailed‬‬
‫للزبون‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تمتلك مؤسستكم‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪-.009-‬‬ ‫**‪.640‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-.070-‬‬ ‫‪-.021-‬‬ ‫‪-.157-‬‬ ‫‪-.042-‬‬
‫التسهيالت الالزمة‬ ‫‪Correlation‬‬
‫إليصال المنتجات‬
‫أماكن‬ ‫إلى‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .958‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫‪.672‬‬ ‫‪.900‬‬ ‫‪.341‬‬ ‫‪.801‬‬
‫عبر‬ ‫استهالكها‬ ‫)‪tailed‬‬
‫التوزيع‬ ‫قنوات‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫المختلفة‬

‫المؤسسة‬ ‫تعمل‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫**‪.669‬‬ ‫‪.204‬‬ ‫‪-.070-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-.029-‬‬ ‫*‪.328‬‬ ‫‪-.010-‬‬
‫تخفيض‬ ‫على‬ ‫‪Correlation‬‬
‫مع‬ ‫التكلفة‬
‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .000‬‬ ‫‪.214‬‬ ‫‪.672‬‬ ‫‪.862‬‬ ‫‪.041‬‬ ‫‪.953‬‬
‫أسس التميز مقارنة‬ ‫)‪tailed‬‬
‫بالمنافسين الحاليين‬ ‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫تحرص مؤسستكم‬ ‫‪Pearson‬‬ ‫‪.040‬‬ ‫‪-.146-‬‬ ‫‪-.021-‬‬ ‫‪-.029-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫**‪.508‬‬ ‫‪-.252-‬‬
‫إشراك‬ ‫على‬ ‫‪Correlation‬‬
‫أفرادھا في دورات‬
‫لزيادة‬ ‫تدريبية‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .810‬‬ ‫‪.376‬‬ ‫‪.900‬‬ ‫‪.862‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.122‬‬
‫معارفهم اإلبداعية‬ ‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫المؤسسة‬ ‫‪ Pearson‬تشجع‬ ‫**‪.417‬‬ ‫‪.052‬‬ ‫‪-.157-‬‬ ‫*‪.328‬‬ ‫**‪.508‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.079‬‬


‫‪ Correlation‬األفراد على اإلبداع‬
‫بشكل مستمر‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .008‬‬ ‫‪.754‬‬ ‫‪.341‬‬ ‫‪.041‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪.634‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪ Pearson‬تخصص المؤسسة‬ ‫‪.047‬‬ ‫‪.149‬‬ ‫‪-.042-‬‬ ‫‪-.010-‬‬ ‫‪-.252-‬‬ ‫‪.079‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ Correlation‬مبالغ معتبرة لدعم‬
‫البحث‬ ‫جهود‬
‫والتطوير‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪(2- .778‬‬ ‫‪.365‬‬ ‫‪.801‬‬ ‫‪.953‬‬ ‫‪.122‬‬ ‫‪.634‬‬
‫)‪tailed‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed).‬‬

‫‪*. Correlation is significant at the 0.05 level (2-tailed).‬‬


DESCRIPTIVES VARIABLES=S‎ S‎ S‎ S‎ ‫ توليد_المعرفة‬S‎ S‎ S‎ S‎ ‫ تخزين_المعرفة‬S‎ S‎ S‎
S‎

‫ نشر_المعرفة‬S‎ S‎ S‎ S‎ ‫ تطبيق_المعرفة المحور_األول_المعرفة‬S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎ S‎


S‎

S‎ S‎ S‎ S‎

/STATISTICS=MEAN STDDEV MIN MAX.

Descriptives

Notes

Output Created 06-JUN-2023 21:39:52

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Missing Value Definition of Missing User defined missing


Handling values are treated as
missing.

Cases Used All non-missing data are


used.
‫‪Syntax‬‬ ‫‪DESCRIPTIVES‬‬
‫‪VARIABLES=S1 S2 S3‬‬
‫‪ S5 S6 S7‬توليد_المعرفة ‪S4‬‬
‫‪ S9 S10‬تخزين_المعرفة ‪S8‬‬
‫‪S11 S12‬‬

‫‪ S13 S14 S15‬نشر_المعرفة‬


‫‪S16‬‬ ‫تطبيق_المعرفة‬
‫‪ S17‬المحور_األول_المعرفة‬
‫‪S18 S19 S20 S21 S22‬‬
‫‪S23 S24 S25‬‬

‫‪S26 S27 S28 S29‬‬

‫‪/STATISTICS=MEAN‬‬
‫‪STDDEV MIN MAX.‬‬

‫‪Resources‬‬ ‫‪Processor Time‬‬ ‫‪00:00:00.00‬‬

‫‪Elapsed Time‬‬ ‫‪00:00:00.00‬‬

‫‪Descriptive Statistics‬‬

‫‪Minimu‬‬ ‫‪Maximu‬‬ ‫‪Std.‬‬


‫‪N‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪Deviation‬‬

‫‪ 39‬تشجع المؤسسة على تبادل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪.870‬‬


‫المعرفة بين موظفيها‬

‫‪ 39‬تحفز المؤسسة األفراد العاملين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.69‬‬ ‫‪.977‬‬


‫على البحث عن المعرفة ذات‬
‫العالقة بأنشطتها‬

‫‪ 39‬تقوم المؤسسة برصد كل ما ھو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪.902‬‬


‫جديد من معرفة من مختلف‬
‫مصادرھا‬
‫‪ 39‬تستعين المؤسسة بخبراء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪1.095‬‬
‫ومتخصصين لنقل معرفتهم‬
‫وخبرتهم للعاملين فيها‬

‫توليد_المعرفة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.7372‬‬ ‫‪.86972‬‬

‫‪ 39‬تمتلك المؤسسة نظام تكنولوجي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪.510‬‬


‫فعال ومتطور من أجل معرفة‬
‫تخزين البيانات والمعلومات‬

‫‪ 39‬تسعى المؤسسة لتجديد معارفها‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪.580‬‬


‫باستمرار‬

‫‪ 39‬تمتلك المؤسسة نظام لصيانة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪.389‬‬


‫وحماية معلوماتها‬

‫‪ 39‬يتوفر لدى المؤسسة وسائل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪.522‬‬


‫اتصال تساعد العاملين للوصول‬
‫إلى المعارف المخزنة لديها‬

‫تخزين_المعرفة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪4.75‬‬ ‫‪4.1474‬‬ ‫‪.33304‬‬

‫‪ 39‬توزع المعرفة بكل سهولة في‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪.701‬‬


‫المؤسسة عن طريق االتصاالت‬
‫والعالقات غير الرسمية‬

‫‪ 39‬تم تلك المؤسسة ما يكفي من‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪.562‬‬


‫القدرات والوسائل إليصال‬
‫المعرفة لألفراد العاملين‬
‫العاملين‬

‫‪ 39‬يتم توزيع المعرفة في المؤسسة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪.778‬‬


‫عن طريق فرق العمل‬
‫واالجتماعات الدورية‬

‫‪ 39‬يتم تبادل وتدوير الخبراء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.08‬‬ ‫‪.984‬‬


‫والمختصين بين أقسام وفروع‬
‫المؤسسة ومصالها كوسيلة‬
‫الستفادة ھذه الوحدات من‬
‫معارفهم‬

‫نشر_المعرفة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪3.5256‬‬ ‫‪.50261‬‬

‫‪ 39‬تطبق المؤسسة المعرفة عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪.852‬‬


‫طريق التدريب وبرامج التوجيه‬
‫‪ 39‬تعمل المؤسسة على إزالة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪.577‬‬
‫العوائق أمام تطبيق المعرفة‬

‫‪ 39‬تقوم المؤسسة بتحويل المعرفة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪.821‬‬


‫إلى خطط عمل‬

‫‪ 39‬تعتمد المؤسسة على المشاركة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.41‬‬ ‫‪.910‬‬


‫في تنفيذ البرامج‬

‫تطبيق_المعرفة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫‪3.4038‬‬ ‫‪.67037‬‬

‫المحور_األول_المعرفة‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪4.69‬‬ ‫‪3.7035‬‬ ‫‪.47786‬‬

‫‪ 39‬يمثل رضا العمالء ھدف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪.569‬‬


‫استراتيجي إلدارة الشركة‬

‫‪ 39‬تدرك إدارة المؤسسة بأن تلبية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪.707‬‬


‫احتياجات ورغبات العمالء يتم‬
‫من خالل تقديم منتج بسعر‬
‫منخفض‬

‫‪ 39‬تأخذ المؤسسة بعين االعتبار‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪.711‬‬


‫شهادة التمييز في رسالتها‬

‫‪ 39‬تقوم المؤسسة بتقييم الجودة من‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪.656‬‬


‫أجل تحسينها باستمرار‬

‫‪ 39‬تمتلك مؤسستكم آالت قادرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪.683‬‬


‫على التغيير في تقديم أحجام‬
‫مختلفة من المنتجات‬

‫المؤسسة بسرعة‬ ‫‪ 39‬تستجيب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪.656‬‬


‫لمتطلبات زبائنها‬

‫‪ 39‬تسعى المؤسسة إلى تخفيض‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪.615‬‬


‫تكاليف منتوجاتها دون المساس‬
‫بجودة المنتوج‬

‫‪ 39‬تختار مؤسستكم قنوات التوزيع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪.556‬‬


‫على أساس السرعة في توصيل‬
‫المنتج للزبون‬

‫‪ 39‬تمتلك مؤسستكم التسهيالت‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫‪.628‬‬


‫الالزمة إليصال المنتجات إلى‬
‫أماكن استهالكها عبر قنوات‬
‫التوزيع المختلفة‬
‫‪ 39‬تعمل المؤسسة على تخفيض‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫‪.584‬‬
‫التكلفة مع المحافظة على أسس‬
‫التميز مقارنة بالمنافسين‬
‫الحاليين‬

‫‪ 39‬تحرص مؤسستكم على إشراك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.10‬‬ ‫‪.882‬‬


‫أفرادھا في دورات تدريبية‬
‫لزيادة معارفهم اإلبداعية‬

‫‪ 39‬تشجع المؤسسة األفراد على‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪.844‬‬


‫اإلبداع بشكل مستمر‬

‫‪ 39‬تخصص المؤسسة مبالغ معتبرة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪.823‬‬


‫لدعم جهود البحث والتطوير‬

‫)‪Valid N (listwise‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪T-TEST‬‬

‫‪/TESTVAL=‎‬‬

‫‪/MISSING=ANALYSIS‬‬

‫مجموع_درجات_محور‪/VARIABLES=5‬‬

‫‪/CRITERIA=CI(.‎ ).‬‬

‫‪T-Test‬‬

‫‪Notes‬‬

‫‪Output Created‬‬ ‫‪06-JUN-2023 21:41:20‬‬

‫‪Comments‬‬

‫‪Input‬‬ ‫‪Data‬‬ ‫‪\Telegram‬سطج المكتب\‪E:‬‬


‫\‪Desktop‬‬ ‫العمل‬
‫‪.sav‬زھير\‪0202‬‬

‫‪Active Dataset‬‬ ‫‪DataSet1‬‬


Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Missing Value Definition of Missing User defined missing


Handling values are treated as
missing.

Cases Used Statistics for each


analysis are based on the
cases with no missing or
out-of-range data for
any variable in the
analysis.

Syntax T-TEST

/TESTVAL=48

/MISSING=ANALYSIS

/VARIABLES=
5‫مجموع_درجات_محور‬

/CRITERIA=CI(.95).

Resources Processor Time 00:00:00.02

Elapsed Time 00:00:00.01

One-Sample Statistics

Std. Std. Error


N Mean Deviation Mean

‫ مجموع_درجات_محو‬39 70.6667 8.98012 1.43797


5‫ر‬
One-Sample Test

Test Value = 48

95%
Confidence
Interval of
the
Difference
Sig. (2- Mean
t df tailed) Difference Lower

‫ مجموع_درجات_محو‬15.763 38 .000 22.66667 19.7556


5‫ر‬

One-Sample Test

Test Value = 48

95% Confidence Interval of the


Difference

Upper

5‫مجموع_درجات_محور‬ 25.5777

REGRESSION

/MISSING LISTWISE

/STATISTICS COEFF OUTS R ANOVA

/CRITERIA=PIN(.‎ ) POUT(.‎ )

/NOORIGIN

/DEPENDENT ‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

/METHOD=ENTER ‫المحور_األول_المعرفة‬.

Regression
Notes

Output Created 06-JUN-2023 21:41:54

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Missing Value Definition of Missing User-defined missing


Handling values are treated as
missing.

Cases Used Statistics are based on


cases with no missing
values for any variable
used.

Syntax REGRESSION

/MISSING LISTWISE

/STATISTICS COEFF
OUTS R ANOVA

/CRITERIA=PIN(.05)
POUT(.10)

/NOORIGIN

/DEPENDENT
‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

/METHOD=ENTER
‫المحور_األول_المعرفة‬.

Resources Processor Time 00:00:00.02


Elapsed Time 00:00:00.02

Memory Required 2140 bytes

Additional Memory 0 bytes


Required for Residual
Plots

Variables Entered/Removeda

Variables Variables
Model Entered Removed Method

1 ‫ المحور_األول_ال‬. Enter
‫معرفة‬b

a. Dependent Variable: ‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

b. All requested variables entered.

Model Summary

Adjusted R Std. Error of


Model R R Square Square the Estimate

1 .221a .049 .023 .27016

a. Predictors: (Constant), ‫المحور_األول_المعرفة‬

ANOVAa

Sum of
Model Squares df Mean Square F Sig.

1 Regression .138 1 .138 1.894 .177b


Residual 2.701 37 .073

Total 2.839 38

a. Dependent Variable: ‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

b. Predictors: (Constant), ‫المحور_األول_المعرفة‬

Coefficientsa

Unstandardized Standardized
Coefficients Coefficients

Model B Std. Error Beta t Sig.

1 (Constant) 3.288 .342 9.603 .000

‫ المحور_األول_المع‬.126 .092 .221 1.376 .177


‫رفة‬

a. Dependent Variable: ‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

REGRESSION

/MISSING LISTWISE

/STATISTICS COEFF OUTS R ANOVA

/CRITERIA=PIN(.‎ ) POUT(.‎ )

/NOORIGIN

/DEPENDENT ‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

/METHOD=ENTER ‫توليد_المعرفة تخزين_المعرفة نشر_المعرفة تطبيق_المعرفة‬.

Regression

Notes
Output Created 06-JUN-2023 21:42:22

Comments

Input Data E:\‫\سطج المكتب‬Telegram


Desktop\ ‫العمل‬
0202\‫زھير‬.sav

Active Dataset DataSet1

Filter <none>

Weight <none>

Split File <none>

N of Rows in Working 39
Data File

Missing Value Definition of Missing User-defined missing


Handling values are treated as
missing.

Cases Used Statistics are based on


cases with no missing
values for any variable
used.

Syntax REGRESSION

/MISSING LISTWISE

/STATISTICS COEFF
OUTS R ANOVA

/CRITERIA=PIN(.05)
POUT(.10)

/NOORIGIN

/DEPENDENT
‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

/METHOD=ENTER
‫توليد_المعرفة تخزين_المعرفة‬
‫نشر_المعرفة تطبيق_المعرفة‬.

Resources Processor Time 00:00:00.00


Elapsed Time 00:00:00.01

Memory Required 3012 bytes

Additional Memory 0 bytes


Required for Residual
Plots

Variables Entered/Removeda

Variables Variables
Model Entered Removed Method

1 ,‫تطبيق_المعرفة‬ . Enter
,‫تخزين_المعرفة‬
,‫نشر_المعرفة‬
‫توليد_المعرفة‬b

a. Dependent Variable: ‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

b. All requested variables entered.

Model Summary

Adjusted R Std. Error of


Model R R Square Square the Estimate

1 .305a .093 -.013- .27515

a. Predictors: (Constant), ,‫ تخزين_المعرفة‬,‫تطبيق_المعرفة‬


‫ توليد_المعرفة‬,‫نشر_المعرفة‬

ANOVAa

Sum of
Model Squares df Mean Square F Sig.
1 Regression .265 4 .066 .874 .490b

Residual 2.574 34 .076

Total 2.839 38

a. Dependent Variable: ‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬

b. Predictors: (Constant), ‫ توليد_المعرفة‬,‫ نشر_المعرفة‬,‫ تخزين_المعرفة‬,‫تطبيق_المعرفة‬

Coefficientsa

Unstandardized Standardized
Coefficients Coefficients

Model B Std. Error Beta t Sig.

1 (Constant) 3.282 .629 5.214 .000

‫ توليد_المعرفة‬.069 .076 .219 .904 .372

‫ تخزين_المعر‬-.024- .161 -.029- -.147- .884


‫فة‬

‫ نشر_المعرفة‬.179 .126 .330 1.425 .163

‫ تطبيق_المعر‬-.094- .111 -.230- -.844- .405


‫فة‬

a. Dependent Variable: ‫المحور_الثاني_الميزة_التنافسية‬


‫الملخص‬
‫ملخص الدراسة‪:‬‬

‫هدفت الدراسة إلى اختبار العالقة بين عمليات إدارة المعرفة وتحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة‬
‫االقتصادية (ديول دارنا) وتم استخدام المنهج الوصفي والتحليلي حيث تم اعتماد المنهج الوصفي في االلمام‬
‫بمختلف جوانب إدارة المعرفة والميزة التنافسية‪ ،‬والتحليلي من خالل محاولة إبراز مدى مساهمة عمليات إدارة‬
‫المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة محل الدراسة‬

‫ولتحقيق أهداف الدراسة تم االعتماد على أداة االستبيان لقياس درجة تأثير أبعاد إدارة المعرفة على‬
‫الميزة التنافسية‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من ‪ 32‬فردا من مجموع الموظفين االداريين والعمال المنتجين ورؤساء‬
‫المصالح في المؤسسة المعنية‪ ،‬وتم تحميل البيانات باستخدام برنامج التحليل االحصائي (‪)SPSS 25‬‬

‫وقد أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود أثر معنوي ألبعاد إدارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية وفي‬
‫األخير قدمنا مجموعة من التوصيات أهمها إشراك األفراد في دورات تدريبية لزيادة معارفهم اإلبداعية‬
‫وتخصص مبالغ لدعم جهود البحث والتطوير في المؤسسة‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬الميزة التنافسية‪ ،‬إدارة المعرفة‪ ،‬الميزة التنافسية‪ ،‬تكوين المعرفة‪ ،‬تخزين المعرفة‪،‬‬
‫نشر المعرفة‪ ،‬تطبيق المعرفة‬

‫‪Summary:‬‬

‫‪The study aimed to test the relationship between knowledge management‬‬


‫‪processes and achieving competitive advantage for the economic institution (Deol‬‬
‫‪Darna). The descriptive and analytical methods were used, with the descriptive‬‬
‫‪method adopted to familiarize with various aspects of knowledge management‬‬
‫‪and competitive advantage, and the analytical method employed to highlight the‬‬
‫‪contribution of knowledge management processes in achieving the competitive‬‬
‫‪advantage of the study's institution.‬‬

‫‪To achieve the study's objectives, a questionnaire tool was utilized to measure‬‬
‫‪the degree of influence of knowledge management dimensions on competitive‬‬
‫‪advantage. The study sample consisted of 39 individuals from the total‬‬
‫‪employees, including administrative staff, production workers, and department‬‬

‫‪022‬‬
heads in the relevant institution. Data was analyzed using the statistical analysis
software (SPSS 25).

The study's results showed no significant impact of knowledge management


dimensions on achieving competitive advantage. Finally, a set of
recommendations was presented, including involving individuals in training
courses to enhance their creative knowledge and allocating funds to support
research and development efforts within the institution.

Keywords: competitive advantage, knowledge management, knowledge creation,


knowledge storage, knowledge dissemination, knowledge application.

022
031

You might also like