Professional Documents
Culture Documents
Bouchebak Rabia
Bouchebak Rabia
جامعــــــة
محمد وزارة التعليـــــــم العــالي و البحــــــث العلمـي جامعــــــة
محمد
خيضــــــــــــ
ر
جـامعـــة محــمـــد خيضــر – بسكرة – خيضـــر
كــلية العلــوم االقتصــادية و التجــارية و علــوم التسييــر
بــســكـــ قســــــــــم علــــــــــوم التسييـــــــــر بـسـكـرة
المـــــــــــوضـــــــــــوع
اعاننكككا عاكككم اتاكككام هككك ا العاكككل الاتواضككك ثكككل الشككككر الشككككر هلل عككك وجكككل الككك
الكككم اال كككرم ال اجعيكككة ل اجعكككة جراكككد ىيركككر بسككككرم و عاكككم ر ككك ل ا كككات م و جكككو
كايكككة العاكككوم االةتوكككالوة و العاكككوم الت اروكككة و عاكككوم التسكككيير عاجكككة و ةسكككل التسكككيير
ىاصككككة و كككككل اال ككككات م ركككك الاسككككار الدرا كككك جا ككككتر إلارم جككككوارل بشككككروة لادرعككككة
2018ــ .2019
لككككك عبكككككد الناصكككككر جو ككككك لأل كككككتا الاشكككككر الشككككككر و العرركككككاا ال كككككال
ا كاكككا ال و كككوتن الع كككيل اا وككككوا لككك جشكككررا عاكككم هككك ا العاكككل الاتواضككك الشكككر
اشككككر صكككدو ت اال كككتا م مكياكككة جنكككاع جكككخ جاجعكككة الركككا ل ركككر باتنكككة و زجياتككك
جدوروكككة رككك الدرا كككة ضكككروم ىايكككدم لككككل جسكككاعدات ا و ككككل زج ككك و زجي تككك جكككو
جسكككأل اضراضككك لوالوكككة باتنكككة و عاكككم ر ككك ل السكككيد الادوــــــــكككـر جاكككا ج اكككور عاكككم
و جككخ بعيككد ركك ان كككاز ككاهل جككخ ةروككك جساعدت ــككـل ركك إتاككام هكك ا العاكككل و كككل جككخ
ه ا العال.
69 تمهيد
70 المبحث األول :تقديم مديرية مسح األراضي لوالية باتنة
70 المطلب األول :تعريف مديرية مسح األراضي لوالية باتنة و أهدافها
70 الفرع األول :تعريف مديرية مسح األراضي لوالية باتنة
72 المطلب الثاني :الهيكل التنظيمي لمديرية مسح األراضي و مهامها
72 الفرع األول :الهيكل التنظيمي لمديرية مسح األراضي لوالية باتنة
74 الفرع الثاني :مهام مديرية مسح األراضي
75 المبحث الثاني :اإلجراءات المنهجية للدراسة
75 المطلب األول :مجتمع و عينة دراسة
76 المطلب الثاني :أدوات جمع البيانات و ثباتها ،األدوات اإلحصائية المعتمدة
76 الفرع األول :أدوات جمع البيانات
79 الفرع الثاني :ثبات أداة الدراسة ()Reliability
80 الفرع الثالث :األساليب اإلحصائية المستخدمة
80 المبحث الثالث :عرض و تحليل نتائج الدراسة و اختيار فرضياتها
80 المطلب األول :خصائص عينة البحث
85 المطلب الثاني :اختبار التوزيع الطبيعي و تحليل محاور االستبيان
85 الفرع األول :اختبار التوزيع الطبيعي
85 الفرع الثاني :تحليل محاور االستبيان
89 المطلب الثالث :اختبار الفرضيات
89 الفرع األول :اختبار الفرضية الرئيسية
90 الفرع الثاني :اختبار الفرضية الفرعية
91 الفرع الثالث :مناقشة نتائج البحث و تحليلها
94 خالصة الفصل
95 الخاتمة
ـــــ قائمة المراجع
ـــــ قائمة المالحق
ـــــ ملخص الدراسة
قائمة االشكال
و
الجداول
قائمة األشكال و الجداول
1ـــ قائمــــة األشكــــال
رقم
الصفحة عنوان الشكل
الشكل
ث نموذج البحث 01
26 أنواع الحوافز 02
30 خطوات تصميم نظام الحوافز 03
65 نموذج لولير للرضا الوظيفي 04
67 نموذج عدم الرضا الوظيفي مع الدخل (لولير ) 1979 05
73 الهيكل التنظيمي لمديرية مسح األراضي باتنة 06
82 خصائص عينة البحث :الجنس 07
82 خصائص عينة البحث :السن 08
83 خصائص عينة البحث :الحالة االجتماعية 09
83 خصائص عينة البحث :المستوى التعليمي 10
84 خصائص عينة البحث :الفئة المهنية 11
84 خصائص عينة البحث :االقدمية 12
مقدمــــــة
تتسممالظروممالبلظرة ا ممالظر سيمممانلا م يلاديمميلظتغترمميسرال مميرتس الظرسممار لللظر سممت ال م ل
أمةحلظتهت يمل جوسنلظر دتجيتلظر وجيالإلشمةي لغبةميتلظر سمتيسولاموظ لالمولظتاموظللظر وس مالألل
ظردلر ال،لكأ دلأهالظر دظخ للرستك فلا لغوظعدلظردويملظرتجيغيلظرسير ولظرجدرد .ل
إنلأر ممالظر ديالسممالأمممةودلتست ممدلعسممتلظتسظ لظرتكدورمموجولظر سممتددلعسممتلظر ساالممالظر اتة ممال
يركفي ظتلظرةشارال،لريذظلأمةودلأهمالللأججم لظتامتاظت ج يتلظرتديالسم التةدمتلعسمتلظرسممورلظر فكمانل
ظرتولت تسكيميلظر ساسمالامخلظختريمم خل،لتمد م خلللاسم ارخل...لإرمجل،إنلججميةلظر ساسمالأممةودل
ااهونل ستوىلظرتخ م لللظرتسم الظرفسميرلروفيافيميلظتايام الامخلإسظغنلظر موظغسلظرةشمارال،لإسظغنل
ظتجتيجل،لظرتلإسظغنلظرةو لللظرت ورال،لإرتلإسظغنلظرتسورقل،للالولامداالتسولظروفيافلهولتسمولظرتمول
تسيالعس ييلإسظغنلظر وظغسلظرةشارالل،لللهذظلايلأثةتهلأكةالظرشاكيتلظرسير ال .ل
رستةممالظرسدرممالظرةشممايل ممدلغهلاممخلأهممالظرسوظاممللظر وممدسنلرسكفيرممالظتجتيج ممالظرتممولتلر كممخل
توم مييل جاسلظاتخدظملأ دثلظآلتتلللظتجيزنلظرتكدوروج الالوسبل،ل للظاتسالرلظر موغسلظرةشمايل
كللاليعس ال،لاخلخالرلسغظاالاختسفلظرسوظاللظرتولتتوكالالولظسظاهل،لللهمذظلهمولظرمدلغلظرمذيلتيمدبل
إر هللظاتاظت ج الظر وظغسلظرةشارالللظر ت ثللالولظتاتث يغلرتد ماللايميغظتلظرالماظسلامخلخمالرلتموال ال
االع للعستلتوف زهال،ل س التوس خلللت ورالأسظايال .ل
إنلأسظ لظرسدرممالظرةشممايلتممتوكالال يمميلعممدنلاتس مماظتل،لإتلأنلسغظاممتديلاممتاكزلعسممتلجومميمل
أاياولأتلللهولجويملظرووظالزل،لإذلأمةحلظهت يملظر ساسيتل يرجوظجمبلظرتوف زرمالظر ختسفمالرس يغميتل
ظرةشارالظرسياسال ييلللرسدلامخلظروامياللللظتامير بلظرتمولتس مللعسمتلسالم لامسوكيالالمولظتتجميهلظرمذيل
رومقلأهدظالييل،للاخل خلهذهلظر ساسيتلججدلظر ساسيتلظرجزظاارالظرتولتس مللعسمتلتوم مقلظهمدظالييل
يرشمكللظرمذيلرتديامبلام لأهمدظبلظر موظغسلظرةشممارالللاويلرمالكسمبلظر موغسلظرةشمايل تفس ملل ممالل
توف زهلاخلأجللتوم قلظراضيلظروف فولرسسياس خلل،لللغدلظختاجيلادرارالاسحلظتغظضمولروترمال يتدمال
رتكونلاووغل وثديل .ل
1ـ اشكالية البحث :
اخلخالرلظردغظايتلظردوارال ورلظثالظرووظالزلالولتوج هلاسوكلر وظغسلظرةشارالظتجيهلظر ييمل
ظر دو الريالللادىلغضيهالعستلظرووظالزلظر دو الريالللظرتمولتزرمدلامخلالسير مالللكفمي نلظر موفف خل
اوظ لظرووظالزلظر يسرالأللظر سدورالللظعت يسل سضلظر درارخلعستلظرووظالزلظر يسرالالم لظللظر سدورالظلل
ظتعت يسلعستلظتثد خلالولسال لظر وفف خلظرتلزريسنلالسير تيالللاخلخمالرلع مللظرةي ثماللعسمتلاسمتوىل
ادرارالاسحلظتغظضمولروترمال يتدماللل يعتةيغهميلاوففمالعسمتلاسمتوىلظر درارماللردغظاماللضمس ال
ظرومموظالزلعسممتلاسممتوىلادرارممالاسممحلظتغظضممولروترممال يتدممالللظثاهمميلعسممتلغضمميلظر مموفف خلظغتأردمميل
اةلظتشكير الظرتير ال ل
هل الحوااز توثر لىو تحقيو ال اوا الوايي لود العوامىي زو مدر روة م وال اضيااو لاضروة
باتنة ؟
أ
مقدمـــــــــــــــــــــــة
ب
مقدمـــــــــــــــــــــــة
ت
مقدمـــــــــــــــــــــــة
ث
مقدمـــــــــــــــــــــــة
ج
مقدمـــــــــــــــــــــــة
ح
مقدمـــــــــــــــــــــــة
خ
الفصل األول
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
تمهيد :
إن من بين الموضوعات التي عولجت وفقا لمنظورات مختلفة و متباينة مسألة الحوافز التيي
حظيت باهتمام العديد من العلماء و الباحثين ،محاولين في ذلي شفيا اليدور الفعياذ اليعب لعبي
الحوافز باعتبارها من اهم المواضيع التي شانت و ال زاذ لها أهميية شبيي ف فيي الحيياف التنظيميية
و ال سيييما بالنسييبة للف ي م العام ي .فييالحوافز ييو ا الحميياا و الدافعييية و ال بيية فييي العم ي لييد
العام ي أب شييان مجيياذ عمل ي ممييا ي ينعكس إيجابيييا علييد االماء العييام و ايييامف االنتا ييية ،شمييا أن
الحوافز سياعد عليد حقييل التفاعي بيين الفي م و المؤسسية و يدفع العياملين اليد العمي بكي ميا
يملكون من وف لتحقييل اههيداا الم سيومة للمؤسسية .شميا أن الحيوافز عمي عليد منيع يعور
الفي م باإلحبيا و يدفع العامي إليد المثياب ف فيي عملي و جعي شفاء ي عاليية ،ليعا في ن المنظمية
النا حيية هييي التييي قييوم بوضييع نظييام حييوافز فعيياذ بالفييك الييعب يزيييد ميين والء موظفيهييا و
استق ارهم من هة و مساعد ها علد النجاح و البقاء .و سوا نتط ق في هعا الفص الد ثالثة
مباحث شما يلي :
المبحث االول :مفاهيم أساسية حول الحوافز
المبحث الثاني :أنواع الحوافز
المبحث الثالث :نظام الحوافز
8
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
المبحث االول :مفاهيم أساسية حول الحوافز
حتييد يينجم المؤسسيية فييي حقيييل أماء يييد يتعييين عليهييا ،أوال حسيين ايتيييار اهف ي ام لف ي
المناصب بها ــ الف م المناسب في المكان المناسب ــ ،ثانييا مفيع هيؤالء اهفي ام مين ييالذ إثيارف
الدوافع الكامنة فيهم ،فكلما شان هناك حافز اام عور االف ام باالنتماء للمنظمة و بالتيالي اييامف
انتيا يتهم و ميين ثييم حقييل أف ي أماء لييديهم ،ان الهيدا االساسييي للمؤسسيية هيو ايييامف االنجيياا
وهعا ال يتم اال من يالذ التفاع بين درات اهف ام من هية و الحيوافز التيي قيدم لهيم مين هية
أي .
المطلب االول :تعريف الحوافز وتطورها التاريخي
الفرع االول :تعريف الحوافز
في اللغة " :حفزه ،مفعي مين يلفي و الليي يحفيزه النهيار أب يسيو ،و حفيزه إليد اهمي ،
1
حث علي و حفز لألم :هيأ للم ي في و أستعد"
وفي االصطالح ":يف ق عامف بين الحافز و الدافع ،فالدافع ( )Motiveحالة مايلية سيمية
أو نفسية ثي السلوك في ظ وا معينة ،و وصل حتد ينتهي إلد اية مايلية سيمية أو نفسيية
،شمييا يع ي ا بأن ي حاليية ميين التييو ثي ي السييلوك و واصييل حتييد يخييا هييعا التييو أو يييزوذ
،فيستعيد الفي م وااني ،و شيأن ايية هيعا السيلوك هيي إرضياء اليدافع ب االية التيو و اسيتعامف
التواان .و يت م هعا بو ياص في مافع الجوع و العطش و الحا ة إلد التب ا و ي هيا و ال
يو د سلوك مون مافع أو ض معيين يحي ك هيعا السيلوك .واالفي ام يقبليون عليد العمي بسيبب
يييزف شامنيية فيييهم ييدفعهم إلي ي ،أو بسييبب محيياولتهم الحصييوذ علييد الموافقيية اال تماعييية ،أو
بسبب محاولتهم دعيم الثقة بأنفسهم شأف ام لهم يمة في المجتمع فيسهمون عن ييل العمي فيي
رفاهيت و قدمي .أميا الحيافز أو الباعـيـث ( )Incentiveفمو يا ييار ي ،ميامب أو ا تمياعي
يستجيب ل الدافع اال تماعي ،فالطعام باعـــث يستجيب ل مافـــع الجـــوع وو وم يخ أيي
أو ص يت باعث ا تماعي يستجيب ل الدافع اال تمياعي أو عا فية يفقة ،شيعل و يوم يا زف
أو مكافييأف ميين البواعييث التييي سييتجيب لهييا .فييي مختلــــــــييـا النيياا موافــــييـع مختلفـــييـة ،
2
فالدافــــع ـــوف في ماي الفــــــــ م و الباعث أو الحافز وف يار ة "
و أص الحوافز وارم في القي نن الكي يم و السينة النبويية الفي يفة .إن الحيوافز مينه ربياني
ورم ذش ه في العديد مين نييات القي نن ،مفيامه مفيع النياا اليد الخيي و العمي .و اهيتم االسيالم
بق ية المكافأف علد العم الصالم و العم المثم و في ذلي يقيوذ ت عيالد :بسيم ت ال حميان
عش ُْر أ َ ْمثَا ِل َها } ، 3و هعا عزييز و معيم معنيوب ،و مافيع مسيتمسنَ ِة فَلَهُ َ
ال حيم { َمن َجاء ِبا ْل َح َ
فييي عم ي الصييالحات ب ي إن اهم ي يتجيياوا المكافيياف علييد النييية الصييالحة .الحييوافز التييي ييدعو
االنسان الد أن يعم ،ي حي ،يبعذ هد و يفارك ،و جد في يعة ت بارك و عيالد أوال
اال و الثواب :
1إب اهيم بدر هاب الخالدب ،معجم اإلدارة ،مار أسامة للنف والتوايع ،عمان ،االرمن ،سنة ، 2010ص 203
2نفس الم ع ،ص ص 204 ،203
اآلية 160من سورة األنعام .
3
9
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
يياذ ت عييالد :بسييم ت ال حمييان الي حيم {:فَ َمننن يَ ْع َمننل ِمثَْنا َ َل خَر رة َي ْيننر يَن َنر َ ،و َمن ْ
نن يَ ْع َمننل
شننر يَن َنر } 1هييعا ميين الحوافـييـز ،اه ـــــــييـ عنييد ت لألعميياذ الصالحـــــــــييـة ،و ِمثََْننا َل خَ َر رة َ
العقوبــــــة عند ت عيالد عليد اهعمياذ السي ــــــــيـة .و شنميوذ أي يا حيين نظي إليد العمي
شالجهام و ما في من نزيا للدماء و فقدان للحياف ،جد ان الف ع عي لننسيان حيوافز فيي هيعا
الجهام و المجاهدين و ما أعد ت لهم في الدار اآليي ف . العم ،منها الحوافز الف عية في ف
اذ ال سوذ صلد ت علي و سلم شميا ياء فيي صيحيم مسيلم { :إن فني الجننة ما نة درجنة منا
بين كل درجة و األيرى كما بنين السنماء و األر ، ،أعندها ل للمجاهندين فني سنبيله } و فيي
المقاب هناك حوافز منيوية س يعة أي ا مث وذ النبي (صلى ل عليه و سنلم شميا فيي يزوف
حنين و ي ها { من قتل قتيال فله سلبه } ،ل ما مع من السالح و العتام .
هعا نموذ من الحوافز ،ال بد أن يكون للمجتمع حوافز ،فالمجتمعات االسالمية اليوم عياني
أامة ،يعني نقصا حاما و أحيانا يابا شامال للحوافز التي دعو االنسان الد العم ،اليدعوف اليد
الت حية إلد البعذ ،البد مين حيوافز للعلمياء و المبيدعين يدعوهم اليد ذلي ،حيوافز للمي بين و
المدرسين ،حوافز للمجتهدين ،حوافز للمخت عين و الباحثين ،حوافز لك أصيحاب المواهيب ،
ب المالحا ا لبية المجتمعات االسالمية خلو من الحوافز ،إنما أحيانيا نجيد المسيلمين فيي شي
بالمهييم ربمييا ال يميييزون المبييدع عيين الخام ي أو عيين النييا م ،و ال تييواف لييديهم أسيياليب ل ييمان
حقوق أول اه خاص.
و من بين التعاريا المختلفة لمفهوم الحوافز نعش منها :
" بأنها مجموعة العوام التي عم علد إثارف القو الح شية والعهنية في اإلنسان و التي يؤث
2
علد سلوش و ص فا "
ويع ا شيث الحيوافز "بيأنها عبيارف عين مجموعية مين المت يي ات الخار يية مين بي ية العمي أو
المجتمع والتي ستخدم من ب المنظمة في محاولة للتأثي علد ال بات واالحتيا ات ".3
شما ع فت الحوافز بأنها " مجموعة العوام التي دفع الف م اليتيار التص ا المناسيب لتحقييل
الهدا" 4هعا يفي إلد أن الف م ي ب في بليو هيدا محيدم ،فهيو بحا ية إليد مين يدفعي اليتييار
ص ا أو سلوك مناسب يوص إلد حقيل الهدا ،إذن يحفيز الفي م بمجموعية مين العوامي كيون
مافعة ل نحو حقيل الهدا الم ام بلو .
2عارا بن ما الج يد ،التحفيز ودور في تحَيق الرضا الوظيفي لدى العاملين بشرطة منطَة الجوف رسالة مقدمة استكماال
لمتطلبات الحصوذ علد مر ة الما ستي في العلوم اإلمارية امعة نايا الع بية للعلوم اهمنية شلية الدراسات العليا سم العلوم
اإلمارية ب نام الما ستي في العلوم اإلمارية ،سنة ، 2007ص https://library.nauss.edu.sa/cgi-bin/koha/opac-8
detail.pl?biblionumber=12251
3نفس الم ع ،ص 8
4عزيون اهية ،التحفيز و أثر على الرضا الوظيفي للمورد البشري في المؤسسة االقتصادية دراسة حالة وحدة نوميديا
بَسنطينة ،معش ف مكملة لني هامف الما ستي في علوم التسيي ،امعة 20اوت سكيكدف ،الجزا ،سنة 2006ـ ، 2007ص
http://vrpg.univ- 18
skikda.dz/recherchePG/theses_memoires/fac_ecomon_eom_gest/azioune_zahia.pdf
10
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
وفي ع يا ني نجدها مث " مجموعة القيم المامية والمعنوية الممنوحة للعماذ في طاع معين
والتي فبع الحا ة لديهم ،و و ههم إلد سلوك معين " 1فيالتع يا يد أليم بيالنوعين اهساسييين فيي
حفيز اهف ام (الحوافز المامية والمعنوية) ،اهم اليعب لحي الطبيعية اإلنسيانية ،فيالف م يحتيا إليد
دعيم مامب إلد انب التدعيم المعنوب ليكتم التحفيز ويتحقل إ باع الحا ات المختلفة.
مما سبل نالحا أن مجموع التع يفات التي ذش ها العلماء والباحثون عين الحيوافز أنها متقاربية
من حيث ماللتها وفي مجملها فيي إليد أن الحيوافز هيي عبيارف عين مجموعي العوامي والميؤث ات
الخار ييية التييي عييدها اإلمارف هييدا التييأثي علييد سييلوك العيياملين لييديها ميين أ يي رفييع شفيياء هم
وإنتا يتهم .ووفقًا لهعا المفهوم يجب أن نف ق بين الحافز والدافع ،فالحيافز ييار ي أميا اليدافع فهيو
مايلي ينبع من ماي اإلنسان ولكن الحوافز يمكن أن ح ك و و ا الدوافع .
الفرع الثاني :التطور التاريخي للحوافز
ع الجعور االولد لمفهيوم التحفييز اليد المدرسية الكالسييكية فيميا نسيمي " االمارف العلميية "
التي يتزعمها ف يدري هني ب يايلور " حييث صيدر عني شتياب بعنيوان " مبيام و منياه االمارف
العلمية " و العب يتحدث عن أربعة مبام ر يسية في االمارف 2هي :
انفيياء و طييوي علييم ييياص بالعم ي لتعييويد اهنظميية القديميية و المتييدهورف التييي يسييتعملها
العماذ و هعا العلم اعد حقيل أ صد حد من اههداا و الزيامف في ال وا ب.
االيتييار العلميي للعمياذ ،و التحسيين المتييدر فيي الكفياءات (التكيوين) للعمياذ المختييارين و
المتكونين علميا للحصوذ علد أحسن نتا science de travailالتع يا بعلم العم .
التقسيم المتساوب و العامذ و السلطة بين العماذ و االمارف اليعين كيون لهيم عال ية فاعليية و
ار با وثيل
عتمد هعه النظ ية علد وضع معيايي لقيياا اهماء المطليوب ،ييالذ الفتي ف الزمنيية المحيدمف فهيي
نظ ية طبيل الحوافز المامية (النقدية) فعند إنجاا العم في و ت محدم ـــ سييي علميي للعمي ـــيـ
يستفيد العام من مبلغ مالي اضافي الد ا ه .
شمييا يفت ي ض " ييايلور" أن اعتمييام نظييام متزايييدف إ باعييا لتزايييد حجييم و مسييتويات االماء ،
يؤمب الد حقيل ايامف في إنتا ية الف م فاه يقابل االنتا االعلد.
و لكن ر م نجاح هعه النظ ية في حقيل إنتا ية عالية في البداية و المد القصي ميع اليزمن ظهي
عيبها العب يتمث في إهماذ الجانب االنساني للمؤسسة .
و بعدها ظه ت مدرسة العال ات االنسانية التي رشـــــــــزت علد الف م ذا باعتبــــــيـاره ذات
يمة عاليـــــــة في التنظيـــــــم .مبام ها في مجاذ حفيز اهف ام مثليت فيي يليل أ يواء التعياون و
التفاهم و االنسجام بين العماذ و امارا هم يتطلب ذل بعذ هد من الطي فين فياإلمارف عليهيا أن هيتم
بفؤون العماذ و التع ا علد حا تهم و ما ينقصهـــــم و ح مفاشلهم ل مان انيدفاعهم ،و عليد
العماذ إ قان العم ،و نفيع اهوام المطلوبة منهم و حسين أما هم.
11
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
و يعتب ه مايو " 1880ــ " 1949العب بحث في اهمية العال ات االنسانية فيي المنظمية و بينيت
نظ يا علد نتا التجارب التي أ يت في " هاوث ت " التي أثبيت مين ياللهيا أن حفييز اهفي ام
ليس م بط فقط بالمكافآت المامية التي يحصلون عليها عند أماء يد ،بي و أي يا الفيعور بتحقييل
الييعات و بالتييالي فهييو معييارض لنظ ييية " ييايلور " التييي ي بييأن الف ي م يقييوم بييالتحفيز بالمكافييآت
المامية فقط و اب ا " مايو" في نظ يت عدف نقا هي :
أهمية اال صاالت و العال ة بين االمارف و العماذ.
يي متو عية فيميا يخي فعاليية إن حسين ظ وا العم المحيطة باهف ام د أعطت نتيا
اهفيي ام مثيي ( االنييارف ،خفيييد أو ييات العميي ...،الييال ،فكييان االنتييا فييي زايييد مسييتم و
انخف ت نسبة ال يابات ) .
إن انتماء الف م لمجموعة عم فيع ه باالر يياح و االسيتق ار ،و نسيبة التحييز اهفي ام عنيد
و وم عال ات ا تماعية حسنة أشب من حفيزهم عند حسين الظ وا المامية للعم .
حياف الف م اال تماعية مبنية أساسا علد العم .
العم نفا ا تماعي .
الحا ة الد االعت اا بالعات و االنتماء الد الجماعية أثي عليد نفسيية و انتا يية الفي م أشثي
من المكافآت المامية .
المطلب الثاني :أهمية الحوافز و اهدافها
الفرع االول :أهمية الحوافز
لنظم الحيوافز اهميية شبيي ف فيي حقييل الكثيي مين االهيداا التيي سيعد اليد حقيقهيا و ذلي عين
يل حفيز اهف ام بفك فعاذ و شفؤ ،و أ ي أهمية نظم الحوافز من ييالذ الكثيي مين الفوا يد
1
و المزايا التي حققها و فيما يلي عدم منها :
حقل الحوافز ايامف في عوا د ( أرباح ) المؤسسة من يالذ رفع الكفياءف االنتا يية للعياملين
،إذ أن االيتبار السليم للحافز المامب أو المعنوب يؤمب الد ايامف االنتا و حسين نوعيت .
سيياهم الحييوافز فييي فجي ي ييدرات العيياملين و ا ييا هم وهييعا يييؤمب الييد التقلي ي ميين القييو
ييد عيياني ميين نق ي فييي القييو العامليية المطلوبيية و سييخي الفييا د منهييا الييد منظمييات أي ي
العاملة .
حسين الوضع المامب و النفسي و اال تمياعي للفي م العامي و ربيط مصيالم الفي م بمصيالم
المنظمة
كلفة االنتا من يالذ ابتكيار و طيوي أسياليب العمي و اعتميام عم الحوافز علد قلي
كلفة الو ت و الموام اهولية و المصاريا اهي . أساليب و وسا حديثة من أنها قلي
1سنان الموسوب ،إدارة الموارد البشرية و تأثيرات العولمة عليها ،مار مجدالوب للنف و التوايع ،االرمن ،سنة ، 2004ص
229ـ 230
12
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
سهم نظم الحوافز في يلل ال ضا لد العياملين عين العمي مميا يسياعد فيي حي الكثيي مين
المفاش التي عياني االمارات منهيا مثي انخفياض يدرات االنتيا و ار فياع معيدالت التكياليا و
ال ياب و المنااعات و الفكاوب و موران العم .
الفرع الثاني :اهداف الحوافز
صبوا المؤسسة من نظام الحوافز الد يدمة نوعين من اههداا :
1
1ـ الهدف االقتصادي :
أ /بالنسبة للمؤسسة :يتمث هدا المؤسسة اال تصامب فيما يجلبي مين عوا يد عيامف ميا كيون رفيع
االنتا ية ،خفيد التكياليا ،رفيع المبيعيات ،اسيت الذ مييزف نافسيية للمؤسسية فيي مجياذ ا تحيام
السوق و حقيل المكانة و ايامف االربـــــاح و اي يا نظيم الحيوافز بي ا مواهيب االفي ام و يدرا هم
االبتكارية التي ساعد المؤسسة في التجديد المتواص .
ب /بالنسننبة للفننرد :نتييا ربحييية و نجيياح المؤسسيية يجنيهييا العامي بزيييامف اال ييور ،المفييارشة فييي
االرباح المكافآت ...الال
و شعل ظه نجياح المؤسسية فيي الوسيا التكنولو يية التيي أن قتنيهيا المؤسسية لتسيهي العمي و
لتحفيز أث علد اال تصام
شك فزيامف و حسين نفا المؤسسات يساعد في التنمية اال تصامية.
2
2ـ الهدف االجتماعي:
يقصد نظام التحفييز التيأثي فيي العامي ،حييث أن العنصي البفي ب يي بط مبا ي ف بياب محاولية
لتحسين الفاعليية و أب نظيام حفييز ال يبتعيد عين هيعا الهيدا و لكين لي هيدا نيي ا تمياعي فهيو
يييؤث علييد العامي ميين حيييث ال ضييا و االر ييياح عنييد إ ييباع الحا ييات المامييية و النفسييية المعنوييية
يفع ه بو وم ضمن المجتمع عن يل عمل بمختلا الجماعات التي يختلط بها في مجاذ عمل .
و هعا و لكي حقيل الحيوافز أهيدافا بنجياح يجيب يوفي ي و محيدمف فيي ق يي الحيوافز و نظييم
إ اءا ها ،و هي شما يلي :
عدالة الحوافز و شفايت .
سهولة فهم السياسة التي ق رها المنظمة في ق ي ها للحوافز .
ار با ها ار با يا وثيقيا و مبا ي ا بيالجهوم العهنيية أو البدنيية التيي يبيعلها العامي فيي حقييل
الحد االمث لننتا ية .
إ ار ص فها أو أما ها للعاملين في مستويات مقبولة.
ار كاا الحوافز علد أسس أو مستويات مقبولة .
أن أيع ك االستم ار أو االنتظام في أما ها.
ار با ها ار با ا مبا ا و وثيقا ب سالة أو أهداا المنظمة.
ار با ها و ا صالها ا صاال مبا ا بدوافع العم و بواعث .
1بوفلجة يات ،مبادئ التسيير البشري ،الطبعة الثانية ،مار ال ب للنف و التوايع ،الجزا ،سنة ، 2004ص 106
2نفس الم ع ،ص 107
13
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
و باإلضافة إلد ما قدم من مستلزمات و و يجب أن واشب الحوافز المت يي ات اال تصيامية
و اال تماعية التي يم بها المجتمع العب زاوذ المنظمة نفا ها فيي و التيي يد يؤث عليد حا يات
العاملين و ر با هم و و عا هم ،و أن ال يتيأث مينم الحيوافز بالمنااعيات الفخصيية أو العال يات و
المحسوبيات .
المطلب الثالث :نظريات الحوافز
1ـ فريديرك تايلور(االدارة العلمية :
1
يعتب ف يدي ك ايلور مؤسس ح شة التنظيم العلمي للعم إذ شان يحاوذ إيجام مخ لحالية
الفوضييد و الصي اع و عييدم االسييتق ار و سييوء اسييت الذ المييوارم البف ي ية و المامييية السييا دف ننييعاك
ف أ أن مين ال ي ورب اي ياع عيالم الفي للدراسية العلميية للكفيا عليد مفيكالت الصي اع ،
شز االم ارف العلمية أساسا عليد المكافيآت ،أب الحيوافز الماميية بعيا ال تصيام المؤسسية ،نييعين
بعييين االعتبييار احتيا ييات اهفيي ام التييي شانييت ال تمثيي فييي الجانييب الفخصييي ،بيي فييي الجانييب
اال تصييامب ،و المالحييا أن مراسيية ييايلور مج ي مف ميين الجوانييب النفسييية و اال تماعييية للف ي م ،
الفيء العب ع " التون مايو" من مدرسة العال ات اإلنسانية يعيد النظ في مفاهيم الحوافز .
2ــ التون مايو ( العالقات االنسانية :
بعييد التجييارب التييي ييام بهييا فييي مصييانع " هيياوثورن" بفي شة " واسييتارن إلكت يي " ،سيييما
ج بة فة االيتبار التي
مع فيها سيتة عيامالت ،أثبيت ميايو أني ليسيت العوامي الماميية فقيط هيي التيي يتحكم فيي إنتا يية
العييامالت ب ي أن العوام ي النفسييية و اال تماعييية يعتب ي ان المح ي ك اهساسييي لسييلوك اهف ي ام ا جيياه
العم ،ذل أن العامالت الست كونت بينهن
عال ة ا تماعية ،و أبم العم يتم علد ك ف يل متناسل و متكام .
2
3ـ أبراهام ماسلو (نظرية الحاجات :
ا ييار مؤسييس هييعه النظ ييية "أب اهييام ماسييلو" أن هنيياك يمسيية احتيا ييات إنسييانية أساسييية ييدفع
البف للعم و التعام معها شمجموعية مفيت شة متعاونية ،و تمثي هيعه االحتيا يات و التيي فيك
ه ما من القاعدف الد القمة شما يلي :
الحاجننات الفسننيولوجية :و تكييون ميين مجموعيية ميين الحا ييات اهساسييية ال ي ورية لبقيياء
اإلنسان ،و م الحا ة للطعام ،و الماء ومكان العيش و تمث هعه الحا ات للعياملين فيي
المؤسسة في اه ور ،الحوافز المامية بأنواعها.
حاجننات األمننن و السننالمة :و فييم الحا ييات اإلنسييانية التييي ييوف الحماييية ميين اهيطييار
البي ية المحيطة ب و التي فك يط ا صحيا علي أو يط ا ا تصاميا باستم ارية عملي ،و
ميل ي المييامب الييعب يييوف ل ي مسييتو محييدم ميين المعيفيية و اهمييان الييوظيفي الييعب يعييزا
ضمانات التوظيا و عدم االست ناء عن العمالة التي هدم مصي الموظا حت أب ار .
1ماووم معم ،منظمات األعمال الحوافز و المكافآت ،الطبعة اهولد ،القاه ف ،مار الكتاب الحديث ،2006 ،ص ص 44ــ
45ـ
2نور الدين حاروش ،إدارة الموارد البشرية ،مار االمانة للطباعة و الت مة و التوايع ،عمان ،سنة ، 2011ص 123
14
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
الحاجات االجتماعية :يستدذ علد هعه الحا ات من أن االنسان ا تماعييا بطبيعتي يعييش و
يتفاع في
محيطة ،و تفم حا ات كوين العال ات و الحب و االر با مع اهي ين .
حاجات االحترام و التَدير :و هي فم عليد ال بية فيي الفيعور باههميية و القيدرف عليد
االنجاا المكانة االستقاللية و شعل احت ام اهي ين و قدي هم ل .
حاجات تحَيق الذات :و هيي بمثابية ال سيالة التيي يسيعد اإلنسيان إليد حقيقهيا فيي حيا ي ،
شان يكون مدي لمؤسسة ،و ييأ ي إ يباع هيعه الحا ية و حققهيا بعيد إ يباع لجمييع حا ا ي
السابقة .
إن وه نظ ية " ماسلو" ال عتمد علد صنيف هنواع الحا ات عند الف م ،و إنما عتميد عليد
يب هعه الحا ات بحسب أولويا ها لعل الف م ،و بال م مين أني ال فسي بفيك واضيم ،و شليي
للحييوافز إال أن مسيياهما ها واضييحة و أساسييية ،عتب ي البداييية فييي فهييم الحييوافز عنييد اهف ي ام ييدر
"ماسلو" أن "عند ا باع أب مستو من الحا ات ،ال يعوم هعا المستو محفيز للفي م ،و سييتطلب
إ باع الحا ات التي في المستو اهعلد ،سيظ االف ام محفزين ما ما الما يتم إ باع ر بيا هم .
المستو لو اهي حتيد يصيلوا للمسيتو اهييي "إمراك اليعات" ،ليعل حتيد ييتمكن الميدراء مين
حفيز موظفيهم يجب عليهم ،أوال أن يحدموا المستو العب يحتا الفي م و ثيم إ يباع ،و االر قياء
حتييد الوصييوذ هي ي مسييتو ،و ييد متعييت نظ ييية "ماسييلو" بقبييوذ شبييي ،و أيييد ها العديييد ميين
الدراسات ،إال أن التطبيل العلمي لها ،أوضم ض ورف إمياذ بعيد التعيديالت لفهيم سيلوك اهفي ام
في موا ا مختلفة ،ش باع أشث من مستو من ال بيات فيي نفيس الو يت ،أو سيلوك الفي م عنيدما
يفف في إ باع مستو معين من ال بات".1
2
-4فريدريك هرزبرغ (نظرية العاملين :
في أسيس هعه النظ ية ي ع إلد "ف ييدري ه ابي " ،و امال ي فيي عيام 1957 الف
و هي ما سمد أي ا بنميوذ "العياملين" ،حييث وصيلوا إليد أن لكي إنسيان مجميوعتين مختلفتيين
من االحتيا ات اإلنسانية ،و أنهما يؤث ان علد سلوك الف م بطي ق متباينية ،و يد و يدوا أن اسيتياء
الف م ينت عن عدم وف بي ة صالحة و مناسبة للعم ،و د ام بمقابالت مع مجموعية مين العياملين
ب ض حديد أسباب ال ضا و عدم ال ضا الوظيفي ،فو د أن الموظفين يمكين حفييزهم مين ييالذ
محفزات مايلية .و هو العام اهوذ المحفزات الدايلية هي أمور و د في الوظيفية أو العمي نفسي
المسؤولية ،و اإلنجاا أميا العامي اهيي ،فهيو المحفيزات الخار يية ،إال أن هيعه المحفيزات ال زييد
ميين ال ضييا الييوظيفي ،و إنمييا و ومهييا أو ايام هييا يمنييع عييدم ال ضييا .و مثيياذ علييد هييعه المحفييزات
(سياسيية اإلمارف ،أسييلوب اإل ي اا ،اه ي و المكافييأت ،اهميين و اهمييان ،الحاليية اال تماعييية) أب
مكانة الف م في السلم الوظيفي و ظ وا العم .
و ييد يل ي "ه اب ي " إلييد أن ييوفي العوام ي الو ا ييية ،يولييد لييد الف ي م ر بيية فييي العم ي و
ال ضا عن " ،فعندما زمام مر ة إ باع هعه العوام يق الفعور باالستياء إليد النقطية التيي يصي
15
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
فيها هعا الفيعور إليد مر ية الصيف ،و هيي الدر ية التيي ال يو يد فيهيا يعور باالسيتياء ،و سيمد
بالدر يية أو النقطيية الحيامييية أمييا عنييدما ييزمام مر يية إ ييباع العوامي الدافعيية ،في ن الفييعور بال ضييا
يزمام إلد أن يص إلد حالة ال ضا التام". 1
و د حدم "ه اب " العوام التي ؤمب إلد ال ضا أو عدم ال ضا شمايلي .:
أ-العوامننل الدافعيننة :و هييي "العواميي الم بطيية بمحتييو العميي الييعب بيي حييدب و صييالحية و
مسؤولية ،و التي عند و ومها ؤث علد معنوية العياملين ،و يدفعهم نحيو أماء أف ي ،و عليي في ن
التحفيز يجب أن ينصب علد محتيو العمي ،لكيي يكيون نا حيا و فعياال ،و هيعا يعنيي أن المؤسسية
التي يد أن نجم في هومها التحفيزية ،يمكن أن شز علد صميم اهعماذ فيها".2
-2العوامل الوقا ية :و هي "العوام التي بط ببي ة العم ماي المؤسسة شال ا يب و العال يات و
اإل ي اا و ظ ي وا العم ي ،و اعتب ي "ه اب ي " هييعه العوام ي بالعوام ي الو ا ييية إن ييوف ت فييي
المؤسسة ف نها منع من فكي الف م العام ،و لكنها
ال حسن أما هنها عتب معطيات أساسية".3
و هناك بعد االنتقامات التي و هت لهعه النظ ية مث :
" أنهييا أمت إلييد ف يية مصييطنعة بييين مجمييوعتين ميين العوام ي المييؤث ف علييد اهماء
اإلنساني لألف ام و حوافزهم.
إن ال ضا الوظيفي يمكين أن يكيون عكيس عيدم ال ضيا هن إ يباع الحا يات الف ميية
سواء عوام الدافعية أو العوام الو ا ية".4
-5نظرية العدالة:
ظه ت هعه النظ يية و طيورت عليد ييد را يدها اهوذ "أمميز" ،1963حييث فيي إليد أن
اهف ي ام يحفييزون بتحقيييل العداليية اال تماعييية فييي المكافييآت التييي يتو عييون الحصييوذ عليهييا مقاب ي
اإلنجاا اليعب يقوميون بي ،أب أن النياا يمكين حفييزهم بفيك أف ي إن يم معياملتهم ب نصياا ،و
العكيس صييحيم في ن عييدم اإلنصياا فييي معيياملتهم سيييؤمب إليد ثبيييطهم ،و اإلنصيياا يعنييي معامليية
الجمييع بفييك عييامذ مثياذ علييد ذلي " :إذا أحيس موظييا مييا أني لييم يكافييأ بفيك مقارنيية بييالموظفين
اآلي ين العين اموا بنفس العم حصلوا علد مكافآت أف ،ف ن هعا الموظا ق حافزيت للعمي
و اإلنجاا ،و من ال ورب مالحظة أن اإلنصاا ال يعنيي المسياواف ،فعنيدما يعامي الجمييع بفيك
متساوب ،د يعني ذل عدم إنصاا بعد العاملين العين اموا بعمي أف ي مين يي هم ،و بالتيالي
يسييتحقون مكافييآت أو معامليية أف ي " ، 5و قسييم هييعه النظ ييية اإلنصيياا إلييد نييوعين :إنصيياا فييي
التوايع ،و إنصاا في اإل اءات.
أ ـــ اإلنصاف في التوزيع :يتعلل بالتوايع العامذ للمكافآت المتعلقة باهماء.
16
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
اءات الفي شة شالت ييات و العقوبيات و قيييم ب ــ اإلنصاف في اإلجراءات :فيتعلل بسياسات و إ
الموظفين.
و وضم نظ ية العدالة أن اهف ام ما ما يقومون بمقارنة مجهوما هم و سيمد "الميديالت" ميع
العوا د ،و المكافأت و سمد "المخ ات" مقارنة باهي ين لتحديد ما سوا يتلقون من عوا د.
و المالحا أن المعيار هو عقد مقارنة بين اهف ام فيي المنظمية الواحيدف ،مين حييث اهماء اليعب
يبعذ ،و يمكن أن يحص علي البعد مين عوا يد و مكافيأت و يعور بيالظلم عنيدما ييدرك أو يعتقيد
اهف ي ام أن مجهييوما هم أشث ي بكثي ي أوذ أ ي ميين العوا ييد المتو عيية مقارنيية بيياهي ين ،و يوضييم أن
"المديالت" في نموذ نظ ية العدالة تفك من الجهد ،الخب ف ،المهارف المؤه العلمي ...،الال.
و في مقاب هعه المساهمات يقدم ل عوي ا يسمد "المخ ات" ،و يكون عامف ماميا أو معنوييا
بآن واحد ،و إن لم
كن المخ ات بقدر مساوب للمديالت ف ن ذل يعني ايتالذ التيواان بينهميا ،مميا يوليد يعور
بييالظلم و انعييدام العداليية فييي عملييية التبييامذ ،و يجع ي لييد اهف ي ام مافعييية سييلبية ،أمييا إذا و ييد
التواان بينهما سوا تفك لديهم مافعية إيجابية و عور بالعدالة و اإلنصاا.
-6فروم " نظرية التوقع ":
سميت هعه النظ ية بنظ يية "في وم" نسيبة إليد العيالم "فيكتيور في وم" اليعب وضيع مبام هيا،
شييان أوذ ميين حييدث عيين مفهييوم التو عييات فييي عييام ،1964بعييد ذل ي بييأربع سيينوات ييام ش ي ميين
"بور " و "الول " بتعدي النظ ية.
و ي "الهيتي" أن هعه النظ ية ":قوم علد افت اض أن سلوك الف م و أما حكمي عمليية
المفاضلة بين بدا القيام بفع ينعكس بسلوك أو عدم القيام بالفع ،حييث أن مافعيية الفي م محكومية
بالمنافع أو العوا د التي يتو ع الحصوذ عليها من اهماء" ،1و مر ة هعا التو ع وفقا للمعاملة اآل يية:
الدافعية =قوة × الرغبة × التوقع
و يعتمد طبيل هعه النظ ية علد حقيل الف و اآل ية:
أن يتييوف لييد الف ي م اهتمييام ب يالمحفزات المالييية ،و هييعا مييا يمكيين أن يتحقييل لييد اهف ي ام
العاملين.
اعتقام الف م بو وم ار با وب بين اهماء و الم موم ،أب أن اهماء العالي يصياحب مي موم
عالي.
اعتقام الف م بأن هناك احتماذ وب و شبي بأن الجهوم التي يبعلها قوم إلد أماء نا م.
و ي شيز "عقلييي" أن القيوف الدافعيية حسيب نظ ييية التو ييع تحيدم بمو ييب مراسية فك ييية ييعورية
يج يها ،و هي نا لجدو يمة النا " العب عب عني بالهيدا" بنسيبة و يع حيدوث النيا "اليعب
يعب عن ب مكانية حقيل الهيدا" ،و يمكين أن كيون يمية النيا مكافيأف "نفعيا" أو كيون "ضي را"
عقابا ،و بناءا علد ذل يمكن بناء معاملة التو ع شالتالي:
قوة الدافعية= قيمة الناتج × نسبة توقع الناتج
17
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
و ي ي "الق يييو ي" أن الهييدا ميين نظ ييية التو ييع التأشيييد علييد الحييوافز و المكافييأت التييي
يعطيهييا الف ي م العام ي أهمييية إضييافة لييدور ال سيياء فييي فهييم ييدرات و إمكانيييات الم وسييين ،و
حفيزهم با جاه إيجابي و بعث الثقة بأنفسهم وصوال لألماء و السلوك المنفوم.
و ي نظ ييية التو عييات أن مر يية التحفيييز للعمي عتمييد علييد عيياملين أساسيييين همييا :يميية
الحوافز أو أهميتها بالنسبة للموظا ،و و عا حوذ الجهد ،و الحوافز.
فالحوافز :هي "ما يحص عليي الفي م عنيد نجاحي أو ففيل فيي انجياا مهمية معينية" ،و يد
1
كون الحوافز إيجابية بحيث فبع حا ات الف م شالزيامف في ال ا ب ،و يد كيون الحيوافز سيلبية ،و
ذل لمنع العام من الو وع في نفس الخطأ م ف أي :شخصم مين ال ا يب ،و بميا أن النياا ليديهم
احتيا ات مختلفة ،فأهمية الحافز ستكون مختلفة من خ هيي ميثال :يد يي اليبعد أن المياذ
أهم حافز ل ليعم ،بينما ي أي ون أن اإلنجاا أو القبوذ في المجتمع أهم.
-7نظرية "وليم أوشي":
محييور النظ ييية يييدور حييوذ أن س ي نجيياح اإلمارف اليابانييية را ييع إلييد اهتمامهييا بعمالهييا و
مهارا هم و االهتمام بأهدافهم و السه علد حقيقها ،حيث أميليت مت يي ات ثقافيية و يمية للمجتميع
الياباني علد ق التسيي و نمط التنظيم في هعا البلد ،و يد أصيبم مين التقالييد التنظيميية أن يكيون
ي ق التقيييم و التسييي ،حييث يمكين لليبعد أن يكونيوا العم علد مد الحياف ،و شعا فيميا يخي
مسؤولين مون أن كون لهم سيلطة فيي الهيكي التنظيميي ،إضيافة إليد االعتميام عليد ماعيية ا خياذ
الق ي ارات عيين يييل التفيياور و اال تميياع و الت شيييز علييد ماعييات العم ي ،و بالتييالي فيياإلمارف
اليابانية اعتمدت علد طبيل مبام العال ات اإلنسانية في أسلوب اإلمارف ،و ذل عليد االعتبيارات
التالية :
" الع و العام :من حيث كوين الفخصية و وضعها اال تماعي.
أسلوب اإلمارف :و هي شيفية سلوك اإلماريين لتحقيل أهداا المؤسسة.
2
المهارات :و هي الق ارات المميزف لألف ام"
المبحث الثاني :أنواع الحوافز
و ييد صيينيفات متعييدمف و متنوعيية للحييوافز و متدايليية مييع بع ييها الييبعد حيييث عييدمت
قسيمات البياحثين فيي مجياذ لوسيا و أسياليب يمكين لينمارف اسيتخدمها للحصيوذ عليد أ صيد
شفاءف ممكنة من اماء العاملين و أهم هعه التقسيمات :
المطلب االول :حوافز مادية
و نقسم إلد مبا ف و ي مبا ف
3
الفرع االول :الحوافز المادية المباشرة
و تمث ي فييي اال ي االضييافي ي ي القاعييدب و المكافييآت بأنواعهييا و الحييوافز المامييية المبا ي ف
عكس القدرف الف ا ية للف م التي سمم ل ب باع حا ا و تمث هعه الحوافز في :
سنان الموسمي ،مرجع سابق ،ص.300:
1
2محمد رسالن الجلوسي و ميلة ام ت ،اإلدارة علم و تطبيق ،مار السي ف للنف عمان اهرمن ،1 ،سنة ،2000ص.155
3صالم مهدب ـ محسن العام ب ـ اه محسن ـ منصور ال البي ،االدارة و األعمال ،الطبعة اهولد ،مار وا للنف والتوايع،
عمان سنة ، 2007ص 468
18
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
االجر :يجب أن يكيون عيامال مقارنية ميع هيد الفي م و ذلي مين ييالذ مقارنية الميديالت و
المخ ات لك ف م إلثبات العدالة الفيء العب يعم علد شسب رضا العاملين
العالوات الدورية :عتبي حيافز سينوب ،قيدم للعامي اليعب حقيل مسيتو عياذ مين اهماء ،
اضافة الد حسن
ايال و عال ت مع الزمالء و المف فين ،شما و د عالوات أي مث عيالوف اه دميية مقابي
والء الف م للمؤسسة ،
وشعل عالوات استثنا ية التي قدم مقاب مجهوم و أماء متميز .
المكافننآت علننى سنناعات العمننل االضننافية :و قييدم مقاب ي الجهييد االضييافي الييعب يتمث ي فييي
مزاوليية العم ي بعييد سيياعات العم ي المق ي رف ،و حسييب هييعه المكافييآت ب ي ب عييدم السيياعات
االضافية في الميلغ المق ر للساعة الواحدف
المكافآت على االقتراحات الجيدة للعمال :فبمج م قب االمارف ال ت احات مفيدف مين العمياذ
فهعا يعتبي عامي ل فيع روح معنوييا هم ،إضيافة إليد ذلي في ن اال ت احيات هيدا اليد حسيين
الجومف و خفيد التكاليا ...الال
1
الفرع الثاني :الحوافز المادية غير المباشرة
و تمث في مختلا الخدمات اال تماعية التي قدم للعماذ ،مث و بات اال عيام يوفي السيكن ،
النقي فيجيع التكيوين ،الييتعلم ،ال ياضية و الت يية ... ،الييال ،فالخيدمات اال تماعيية لعييب مورا
هامييا فييي حفيييز اهفي ام فهييي هييدا الييد مسيياعد هم و حمييايتهم ،الفيييء الييعب يعمي علييد رفييع
مر ة ال ضا عن العم و بي ة العم و من أهم الخدمات اال تماعية ما يلي :
الوجبات الغذا ية :أب قديم و بات عا ية بصفة يومية و ذلي فيي المؤسسيات التيي يسيتم
فيها العم في المسياء ،و شيعا فيي واعيد الحيياف للمؤسسيات النا يية ،و قيدم الو بيات مجانيا أو
بمبالغ رمزية ،أو د أيع صورف أي و ذل ب امة معية استهالشية للعمياذ إلعيانتهم بتيوفي
احتيا ا هم ال عا ية .
االسكان :لسد حا ة السيكن ،التيي عتبي مين الحا يات اهساسيية ،قيوم بعيد المؤسسيات
بناء مساشن لعمالها ،أو إنفاء معيات عاونية لبناء المساشن .
النَل :نتيجة إامحام اه خاص أثناء نقلهم ياصة في المدن الكب ،و للحفاظ عليد ا ية
العم فيي االو يات المحيدمف للعمي ،فقيد عمليت بعيد المؤسسيات بتيوفي سييارات ياصية لنقي
العماذ .
التعليم :قيوم بعيد المؤسسيات بنفي العليم و المع فية بيين العمياذ ،و ذلي ب امية مورات
كوينية باإلضافة إلد فجيع العماذ العين يواصلون مراسيتهم ،و ذلي بيدفع مصياريا الدراسية
و منحهم وا ز أثناء نجاحهم و فو هم .
أدارة الموارد البشرية ،الطبعة الخامسة ،مص ،سنة ،2001ص 236 ، 1أحمد ماه ،
19
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
الرياض نة و الترفيننه :ب ييية ع ي العميياذ أشث ي حيوييية و نفييا ا و لحصييولهم علييد خصييية
متزنة ،فان الكثي من المؤسسات ست أو ات ف ا العماذ لت فيههم و إنفاء أندية رياضيية و
نظيم رحالت سياحية .
المسنناعدات الماليننة :و تمث ي فييي قييديم ي وض و إعانييات فييي الحيياالت الطار يية ،مث ي
الم ض ،الوفاف ،الزوا ...الال ،أما الق وض فتسدم علد أ سيا خصيم مين ال ا يب الفيه ب
بفا دف منخف ة أو معدومة ،أما اإلعانات
فهي ي مست عة .
الخدمات الطبية :و ذل بتقديم ال عاية الصحية للعماذ و عا ال هم و د كيون هيعه الوحيدات
الصييحية إمييا ابعيية للمؤسسيية أو قييوم المؤسسيية بتعا ييد مييع أحييد المستفييفيات و فييم الخييدمات
الطبية ش من الكفا الطبي و وفي اهموية.
دور الحاضنة :و هي تكفي ب عايية اه فياذ فيي حالية يياب أمهيا هم ،باعتبيارهن عيامالت
في المؤسسة ،و هتم هعه الدور ب عاية و بية اه فاذ من السنة الثانية إلد اية سن الدراسة
تَديم امتيازات شرا ية :و هعا يخ المؤسسات التي نت سلعا أو يدمات مو هة مبا ي ف
لالسييتهالك النهييا ي ،ففييي هييعه الحيياالت ميينم المؤسسيية لعمالهييا امتيييااات ييمن ا تنيياء منتييو
المؤسسة مجانا أو بأسعار منخف ة.
المطلب الثاني الحوافز المعنوية :
و هي الحوافز التي تكف ب باع الحا ات المعنوية لألف ام ،بحيث أن الحيوافز الماميية ال كفيي
وحدها علد حفيز اهف ام و شسب رضاهم ،بحييث يجيب إ يباع حا يات الفي م الماميية و المعنويية
بفك متكام ،و نقسم الحوافز المعنوية متعلقة بالعم
حوافز متعلقة بالعم
حوافز متعلقة بي ة العم
الفرع االول حوافز متعلَة بالعمل :
1
و فم هعه الحوافز
الفرد المناسب في المكان المناسب :أب يجب أن توافل معيارا و مهيارات و مييوذ الفي م
مع وظيفت حيث أن هعا التوافل سيحفز الف م علد طوي أما
التصميم الجيد للعمل :أب صميم العمي بالفيك اليعب يجعلي محفيزا لنفي ام لتحقييل اهماء
الفعيياذ ،و فييم عملييية صييميم العمي شي ميين مر يية عقيييد العمي ،و نويعي و كي اره و شييعا
مر ة استقالليت ....الال و اهم مداي صميم العم كون شاال ي :
تجميع العمل :و ذل بدم مهنتين إلد عام واحد ،مما يفع ه بمد أهميت
تناوب العمل :أب الت يي الدورب للوظا ا بين العماذ ،وذل صد إبعام الملي و الي و ين و
ايامف الخب ات العملية للعاملين
1أمينة يحوب ،أثر الحوافز في تحَيق الرضا الوظيفي لدى العاملين مراسة حالة الفتا الملونة فيلبا بب يكة ،معش ف دي ضمن
با نة .سنة 2013ــــ2014ـ ،ص23 سيي موارم بف ية ،امعة الحا لخ متطلبات ني هامف الماست خص
20
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
إثننراء العمننل :أب عميييل م ييمون العميي فييي حييد ذا يي ش يي اك العميياذ فييي مسييؤوليات
التخطيط و حديد معايي قييم اهماء .
1
الفرع الثاني :حوافز معنوية متعلَة ببيئة العمل
و فم هعه الحوافز علد:
االشننراف :فعلييد المف ي ا يلييل ييو مناسييب ي فييع ميين معنويييات اهف ي ام ،شمييا يجييب أن
يتصييا المفيي ا بالييعشاء و الن يي و عييدم االنفعيياذ ذ و الفطيي ف علييد فهييم ال ييي ميين يييالذ
اال صاذ الفعاذ
ظروف العمل :و تمث في االضاءف و التهوية و ال وضاء ،و النظافة باإلضافة إلد ألوان
الجدران و اهثاث
المطلب الثالث :تَسيمات أيرى للحوافز
الفرع االول :من حيث أثرها و فاعليتها
1ـ حوافز إيجابية :ـ
هي "التي حم مبدأ الثواب للعياملين و التيي لبيي حا يا هم و موافعهيم لزييامف اإلنتيا و حسيين
نوعيت ي و قييديم المقت حييات و اهفكييار البنيياءف ،و هييدا إلييد حسييين اهماء فييي العم ي ،ميين يييالذ
التفجيع بسلوك ما يؤمب إلد ذل ".2
اهساليب في ح ي اهفي ام العياملين هعه الحوافز يدي فيها شافة الم يات ،و عتب من أف
في معظم الحاالت ،هنهيا فييع مناييا صيحيا مناسيبا فيي ظي وا العمي المحيطية .فهيي التيي نميي
روح اإلبداع و التجدييد ليد العياملين ،هنهيا يتالءم و ر بيات العياملين بحييث تي ك بعيد النتيا
اإليجابييية علييد مج يييات العمي مث ي :حييافزف المكافييأف النقدييية التييي ميينم للعامي مقابي يامي بعم ي
يستدعي التقدي .
هدا الحوافز االيجابية إلد رفع الكفاية اإلنتا ية ،و هي شز علد إحيداث السيلوك الم يوب
في ،تمث الحوافز اإليجابية في:
" أن يكون اه مناسبا و عامال.
أن يكون اه حافزا ل فع الكفاية اإلنتا ية.
العدالة و الموضوعية في معاملة العاملين.
وضع بدالت ياصة م بطة بطبيعة العم .
االعت اا بكفاءف الف م في عمل .
إ عار العاملين بأهمية أراءهم و مقت حا هم.
ك العاملين علد ما حققوه من نجاحات في عملهم".3
2ـ حوافز سلبية:
21
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
هي عبارف عن وسا ستخدم ل مع العاملين من القيام بأعماذ و ص فات معينة ،ل يمان حسين
سي اإلنتا و أماء العم بالفك الطبيعي المعتام ،و هعه الوسا عتب من العقوبات التي قع علد
العاملين العين يؤمون عملهم بمستو أ ،مما هيو مقيدر أو متو يع مني ،حييث عتميد فيي ذلي عليد
أسلوب العقوبات علد العماذ ال ي منتظمين ،و اهشفاء في اهماء.
فالحوافز السلبية حدث واانا في عملية التحفيز فهي ":عش العاملين بيأنهم مثلميا يثياب ون عليد
اهماء الممتيياا ،ف ي نهم يعييا بون علييد اهماء ال ييعيا فييتحفا اإلمارف بييعل رهبتهييا ،و ييمن دييية
العاملين".1
أمثلة عن الحوافز السلبية:
" اإلنعار و ال مع.
الخصم من ال ا ب.
الح مان من العالوف.
الفرع الثاني :من حيث المستفيدين منها
1ـ الحوافز الفردية:
" تمث في شافة الحوافز المامية أو المعنوية و اإليجابيية أو السيلبية المو هية لموظيا معيين مون
ي ي ه ،و ذل ي لتص ي ا أو سييلوك معييين :شاإلنييعار و المكافييأف ،و خييت هييعه الحييوافز بييالمجهوم
الف مب لألف ام أب ال فم الجماعات مثال :أن منم مكافأف مالية لموظيا أو بتو يي يطياب يك
لك ف م حقل درا عاليا من اإلنتا و اهماء ،و هعا النوع من الحوافز يخلل وا من التنافس مايي
أف ام المجموعة ،مما يدفعهم للمزيد من اهماء الجيد". 2
أمثلة عن الحوافز الفردية:
إنتا . خصي مكافأف للموظا العب ينت أف
موظا في المؤسسة. ا زف هف خصي
الت يات و المكافآت.
2ـ الحوافز الجماعية:
هعه الحوافز شز علد العم الجماعي ،و التعاون بين العاملين ،و من أمثلتها :المزايا العينيية و
ال عاية الصحية و اال تماعية التي د و إلد مجموعة من اهفي ام العياملين فيي وحيدف إماريية أو
سييم واحييد أو إمارف واحييدف لحفييزهم علييد حسييين و رفييع شفيياءف اإلمارف و اإلنتا ييية ،و ييد كييون
الحيوافز الجماعيية إيجابيية أو سيلبية ،ماميية أو معنوييية ،فقيد صي ا المكافيأف التفيجيعية لف ييل ميين
العاملين مقاب يامهم ميعا بعمي مفيت ك ،و هنيا يواع المكافيأف علييهم بنسيب معينية بقيا لدر ية
مساهمة ش منهم في حقيل الهدا.
الحوافز الجماعية حقل أهداا هامة هي:
" إ باع حا ة االنتماء و الوالء.
1ها م اشي محموم ،الجوانب السلوكية في اإلدارة ،وشالة المطبوعات الكويت ،سنة ،1980ص .287
2الحارثي مرهوم بن عايد ،م ع سابل ،ص .38
22
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
ايامف التعاون بين اهف ام.
قوية ال وابط بين أع اء الجماعة الواحدف.
إثارف المنافسة و ال بة في حقيل المصلحة العامة.
ق يب التنظيم ال ي رسمي من اإلمارف".1
إن هييعه الحييوافز فييجع و نمييي روح التعيياون و العمي بي وح الف يييل ،إذ يحي ص شي مي وا
علد أن ال يتعارض عم امال ،ب يتكام مع .
الفرع الثالث :الحوافز من حيث ارتباطها
1ـ حوافز دايلية:
فهي التي بط بالعم نفس ،و فم اإلحساا بمسؤولية الف م ا جياه يزء ذب م يز مين العمي
و نتا ج ،و تيم هعه العوام للف م استخدام مهارا و درا في التطيوي و التقيدي ،شميا يوف لي
المعلومات الم دف عن أما .
الحوافز الدايلية هي التي حقل من يالذ العم ذا و من :
" االستقاللية في العم .
استخدام مهارات متنوعة.
القيام بأماء عم مهم.
الحصوذ علد معلومات م دف من العم ذا ".
تفاوت هعه الحوافز من وظيفة هي ،و يكون أثي ها البا في اهماء و فيي ال ضيا اليوظيفي،
و حدمها العوام الخمسة التالية:
-1نوع مهارات العم .
-2بيعة العم .
-3أهمية العم .
-4المعلومات الم دف من العم .
-5االستقاللية بالعم ".2
2ـ حوافز يارجية:
هييي " ال ي بط بييالعم نفس ي ،ب ي عييوم علييد الفي م ميين مصييامر أي ي فييي المنظميية ،و تمث ي
الحييوافز الخار ييية فييي الحييوافز المامييية و المزايييا اإلضييافية ،و لمفييارشة فييي اهربيياح ،الحييوافز
3
التفجيعية ،قدي امالء العم ،المهنة ،الت يات و التعوي ات المؤ لة"
ي السيد إسماعي محمد" أن الحوافز الخار ية هي الحوافز التي قدمها إمارف المنظمة ،و قيع
يار نطاق العم ذا "4و منها:
" -1اه النقدب.
23
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
-2اإل ااات.
-3التأمين.
-4الو بات المجانية.
-5العال .
-6الخصومات الممنوحة علد منتجات الف شة" .
1
البييا مييا يكييون أثي ه يا أ ي ميين ييأثي الحييوافز الدايلييية ،و و ييد ثالثيية أنمييا ر يسييية للحييوافز
الخار ية المتاحة أمام إمارف المنظمة و هي:
" -1اه و المكافآت المالية اهي .
-2الت ية.
-3التقدي و الثناء من انب المف فين و الزمالء".2
و مجم القوذ أن ميع الحوافز عبارف عن مثي ات يار ية ،لو أحكم خطيطهيا و إمار هيا ف نهيا
لعب مورا مهما في إثارف و إيقاظ موافع الف م ،شما أنها ح ك عور و و دان اهفي ام العياملين
و و سلوشهم و يهم لالستخدام اهمث لقدرا هم و ا ا هم ،شما أنها دعم الصيلة بيين الفي م
و عملي ،و بيني و بييين إمار ي التييي يعمي فيهييا ،و التييي ميين ياللهييا يسييتطيع العيياملون أن يكييون
أما هم للعم بمستو عالي لننتا ية ماي إمارا هم و يار ها.
و الفك ر م ( )02اآل ي يلخ انواع الحوافز :
الشكل رقم ( 02انواع الحوافز
24
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
1مهدب اوليا ،إدارة األفراد ،مار مجدالوب ،عمان ،سنة ، 1994ص 20
نفس المرجع ،ص 21
2
25
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
أن بط الحوافز بأهداا المنظمة و العم بها.
ايتيار الو ت المناسب للتحفيز و ضمان الوفاء بااللتزامات التي ق رها الحوافز.
إمراك اهف ام للسياسة التي نظم الحوافز فتوضم لهم ليكونوا علد بينة و علم.
اهمية فهم الف م بين العال ة بين اهماء الجيد و ليس العامب و الحوافز.
أن تناسب المخ ات الحوافز مع المخ ات ،و مقدار العا د.
أن تناسب الحوافز ميا مع المستو التنظيمي للف م.
أن كون المكافأف اية في حد ذا ها.
م اعاف اه ور و الحوافز المامية أو العا د من العم .
يجب أن يكون اه مناسب و المنصب و المعيفة.
وفي التدريبات و الدورات الالامة ،ل فع شفاءف الف م
الفرع الثاني :شروط نظام الحوافز
البد من اهيع بعين االعتبار بعد الف و اهساسية ،ل مان االستفامف من الحوافز فيي انجياح
العملية اإلنتا ية
1
و ايامف م مومها و منها :
.1أن بط الحوافز بأهداا العاملين و االمارف معا .
.2إيجام صلة وثيقة بين الحوافز و الهدا العب يدفع اإلنسان ،لتحقيل ر با .
.3ايتيار الو ت المال م العب يستخدم ب الحيوافز ،و ياصية الحيوافز الماميية منهيا و يف ي أن
كون متقاربة.
.4ضييمان اسييتم ارية الحييوافز ،و إيجيييام ييعور الطمأنينيية لييد اهفييي ام يتو ييع انتظييام لقيييي
الحوافز.
.5يجب أن تصا السياسة التي نظم الحوافز بالعدالة ،المساواف و الكفاءف.
.6أن يكون الحافز متناسبا مع أماء الف م.
.7إمراك و مع فة اهف ام للسياسة التي بمو بها نظم و منم الحوافز.
المطلب الثاني :متطلبات و يطوات إعداد نظام الحوافز
الفرع االول :السلوك الذي تؤثر فيه المؤسسة
حتا اإلمارف التأثي في ثالثة مجاميع مختلفة من سلوك الف م ،ذات صيلة بعمليية التحفييز و هيي
2
شما يلي:
-1سلوك االنجعاب و االبتعام عن المنظمة :فعندما ع حوافزها حتيا شي منظمية أن يتمكن
من استقطاب اهف ام العين حتا هم ،و شعل االحتفاظ بهم و قلي استعدامهم لت شها.
-2سلوك أماء العم المسند إلد الف م ،و بالط يقة التي يدها ،و هعا السلوك يمكن حديده فيي
وصيا الوظيفة.
2سعام نا ا ب نو ي ،إدارة الموارد البشرية-إدارة األفراد -الطبعة الثالثة ،عمان :مار وا للنف ،2007،ص.ص.349-348.
26
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
-3سييلوك االلتييزام بقيييم و ا جاهييات مهميية للعم ي و هييعه شثي ي ف فييم االن ييبا و المواظبيية و
العال ات مع االي ين ،و اهمانة و المحافظة علد الموارم و المساهمة بتطوي المنظمية و بقا هيا
و ي ذل من سلوك ال يمكن حص ه و حديده بد ة شما يختليا مين منظمية إليد أيي ،بي إن
بعيييد المنظميييات ييييد أن يمتيييد هيييعا السيييلوك ييييار المنظمييية ،و شمثييياذ بسييييط ييييد بعيييد
المؤسسات الدينية و العسك ية و ي ها أن يلتزم المنتمين إليها بلباا و سلوك معين أثنياء و بعيد
العم .هعا السلوك يتطلب مر ة عالية من الوالء للمنظمة بحيث يهتم شي في م بميا حتا ي حتيد
لو لم يحدمه أحد ل .
الفرع الثاني :متطلبات إعداد نظام الحوافز
1
تمث أهم المتطلبات ال يسية إلعدام و صميم و نفيع الحوافز في ثالثة وانب هي:
1ـ :متطلبات البنية األساسية لنظام الحوافز
تمث ي البنييية اهساسييية لنظييام الحييوافز فييي مجموعيية ميين اليينظم الف عييية و التييي فييك ال ش يا ز
اهساسية لنظام الحوافز و هي:
الهيكننل التنظيمنني و هيكننل العمننال :يحييدم الهيكيي التنظيمييي العال ييات ال سييمية و اهموار
المختلفة لفا لي الوظا ا و مستو التفاع بين العاملين ،و يفيد حلي هيك القو العاملية فيي
النوعيية للعياملين حديد مدي الخل او التواان في الهيك التنظيمي و التع ا علد الخصيا
و أثي ذل علد نظم الحوافز المطبقة.
نظم األجور و المرتبات :و المقصوم ب نظام اه اهساسيي اليعب ييتم حدييده عليد أسياا
الوظييا ا ماي ي قييييم الوظييا ا ،و يعكييس هيك ي اه ييور فييي المنظميية الف ي وق فييي يصييا
المنظمة و شعل التفاع بين الع ض و الطلب
في سوق العم .
نظام تَييم األداء :يهيدا قيييم اهماء اليد التعي ا عليد انتا يية الفي م و سيلوش اليوظيفي و
ذل بمقارنة اهماء الفعلي باهماء المستهدا أو المعييارب ،و سيتخدم نتيا قيييم اهماء فيي عيدف
مجاالت منها الت ية و النق و التحفيز المامب.
وصف الوظا ف :يهدا وصيا الوظيا ا اليد يوفي البيانيات اهساسيية عين الوظيا ا مين
يالذ بيان مكتوب يع ا باسم بطا ة الوصا اليوظيفي و التيي حيدم وا بيات يا الوظيفية و
الظ ي وا التييي يمييارا فيهييا وظيفت ي بييالمؤهالت و الخب ي ات المطلوبيية فييي ييا الوظيفيية ،و
معايي أماء الوظيفة ،و ظ وا العم .
النظام الفني :يتعلل باهساليب اإلنتا ية المطبقة في الصناعة ،و العب يفيد في التعي ا عليد
ق و إ اءات العم ،و دفل العمليات من يالذ مراسية اليزمن و الح شية ،حييث أن ذلي لي
عال ة بايتيار نظام الحوافز المناسب للتكنولو يا المستخدمة.
2
2ـ :متطلبات تنفيذ نظام الحوافز
1ماذ الدين محمد الم سي ،اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية –المديل لتحَيق ميزة تنافسية لمنظمة الَرن الحادي و
العشرين، -اإلسكندرية الدار الجامعية،2006،ص.ص.488-486.
أمينة يحوي ،مرجع سابق ،ص 31
2
27
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
يتطلب نفيع نظام الحوافز عدف عناص و التي مث القواعد ،التي تعلل بكيفية ربيط اهماء
بالعا د المتو ع باستخدام معايي معينة و من هعه القواعد علد سبي المثاذ:
التوايع الدايلي للحوافز علد اه سام و اهف ام.
حديد نصيب اهف ام من الحوافز.
النماذ :و فم مجموعة من السجالت و النماذ المتعلقية بيأماء العياملين و معيدالت اهماء
المخططة.
اإل ي اءات :و تعلييل بكيفييية طبيييل القواعييد ميين يييالذ مجموعيية ميين الخطييوات المنطقييية و
المتتابعة و الخاصة بحساب و ص ا الحوافز لألف ام.
1
:3متطلبات إدارة نظام الحوافز.
و تعلل هعه المتطلبات بالف و العامة التي ساعد علد ف ي و إمارف النظام بط يقية فعاليةو و
من أهم هعه المتطلبات:
و وم مناخ مال م للعال ات بين اإلمارف و العاملين.
عدالة الحافز و شفايت .
سهولة فهم السياسة التي حدمها المنظمة في ق ي ها للحوافز.
ار با ها ار با يا وثيقيا و مبا ي ا بيالجهوم العهنيية أو البدنيية التيي يبيدلها العامي فيي حقييل
الحد اهمث لننتا ية.
إ ار ص فها أو أما ها للعاملين في مواعيد محدم و متقاربة.
ار كاا الحوافز علد أساا أو مستويات مقبولة.
أن أيع ك االستم ار في نظام أما ها.
أن بط ار با ا مبا ا و وثيقا ب سالة و أهداا المنظمة.
ار با ها و ا صالها ا صاال مبا ا بدوافع العام و بواعث .
و يمكن القوذ بأن نظام الحيوافز ميا هيو إال نظيام يتكيون مين ثالثية عناصي يمثي العنصي اهوذ
مديالت النظام (الهيك التنظيمي ،نظام اه ور ،نظام التوصيا ...الال)و و عملييات في ي النظيام
(القواعييد النميياذ ،اإل ي اءات)و ثييم مخ ييات النظييام متمثليية فييي مسييتويات اهماء .الفييك التييالي
يوضم المكونات اهساسية لنظام الحوافز.
2
الفرع الثالث :يطوات إعداد نظام الحوافز
ظه م اح صميم نظام الحوافز شما في الفك التالي:
شكل رقم ( 3يطوات تصميم نظام الحوافز
28
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
29
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
حيث أنها ال تعهد بدفع مبلغ معين ،و ذل هن مبلغ الحوافز ال يتحدم إال في ظ ما يتحقيل مين أماء
و نوا ،و أن هعه النوا هي التي موذ ميزانية الحوافز.
مية النظيام فيي يك يطيوات و ا ي اءات متسلسيلة و هيي 4وضع اجراءات النظام :و هنا ييتم
عند بتسجي اهماء و حسيابا و نماذ ي و ا تماعا ي و أموار المفيارشين فيي و أنيواع الحيوافز و
الجوا ز و و يت قديم الحوافز و فيما يلي ح ههم اإل اءات:
أ -تحديد األدوار :و هنا يتم حديد مور ش ر ييس فيي مالحظية سيلوك م وسيي ،و سيجي أنيواع
اهماء المتميز العب يستحل الحافز.
ب -االجتماعات :د يحتا اهم الد عقد ا تماعات ياصة بلجنة الحوافز ،أو يم الحيوافز ،أو بيين
مدي الحوافز و ي ه من المدي ين.
ج -و يت قديم الحوافز :ه يا ،سنويا في مناسبات مينية أو و نية ...الال
د -نوع الحوافز :هناك ال حة حدم أنواع الحوافز لك أنواع اهماء.
-النماذ :فم سيجالت يياا و سيجي اهماء الفعليي ،و نمياذ ا تي اح صي ا و قيديم حيوافز
معينة.
المطلب الثالث :شروط نجاح نظام الحوافز واسباب فشله
الفرع االول :شروط نجاح نظام الحوافز
لنجاح نظام الحوافز ،يجب إ باع الف و التالية
.1البساطة :و بعني هعا أن يكون النظام مختص ا ،واضحا و مفهوما.
.2التحديد :و يقصيد بي أن يكيون أنيواع السيلوك المسيتخدم اليعب سييتم حفييزه مفي وحا ،فيال
يكفي أن نقوذ مثال أن ( ينت أشث ) أو ( يؤمب يدا ) ،و لكن يجب أن يكيون أشثي وضيوحا ،مين
يالذ ح فصيلي لما هو متو ع
.3يمكنن تحَيَنه :يجيب أن يكييون احتمياذ التوصي إليد حقيييل النتيا ،التصي فات و السييلوك
العب سيتم حفيزه أم ا وارما
مة اهماء و التص فات التيي سييتم حفيزهيا فيي .4يمكن قياسه :مالم يكن التعبي عن شيفية
ك مامب محدم ،فان نظام الحوافز هعا سيكون مكتوبا علي الفف هن سيكون م يعة للو ت
.5معايير األداء :و يقصد بعل أن يتم وضع معايي ليألماء و السيلوك و أن ييتم ذلي مين ييالذ
مراسات جع هعه المعايي محدمف ،و ابلية للقياا و التحقيل
.6ربط الحافز باألداء :يجب أن يفع الف م بأن مجهومه يؤمب إلد الحصوذ علد الحافز
.7التفاوت :ال يجب أن يحص ميع العاملون علد القدر نفس من الحوافز
.8العدالة :يجب أن تناسب حوافز الف م حوافز إلد أما ميع حيوافز اهيي ين إليد أما هيم ،و
عدم حقيل العدالة د يؤمب إلد الفعور باإلستياء.
.9الكفايننة و السننيطرة :يجييب أن يكييون هنيياك أ يي يكفييي احتيا ييات العيياملين و يمثيي نظييام
الحوافز ايامف علد اال ،والسيط ف الكاملة من اهفي ام عليد اهعمياذ التيي يقوميون بهيا و ي ق
العم ،اهموات و الموارم التي يستخدمونها .
30
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
.10المشنناركة و التنويننع :أب مفييارشة العيياملين فييي وضييع نظييام الحييوافز ،يمكيين أن يزيييد ميين
ا نيياعهم ب ي و حمسييهم ل ي ،و بييالطبع الحييوافز يجييب أن كييون مختلفيية النييوع حتييد كييون مثي ي ف ،
وم صدف لكافة االحتيا ات و مواعة بين الحوافز المامية والمعنوية بأنواعهما
.11الَوة :يجب أن يكون النظام ذو بداية وية و ذل بمساندف اإلمارف العليا
.12النهاية :و يكون ذل ب ي ا الحفالت الخاصة و ال حالت ،حفالت التك يم ،العفاء ،معايية
وية و ح ور
مميز ب عاية مميزف
1
الفرع الثاني :أسباب فشل نظام التحفيز
إن أنظمة الحوافز د يعاب عليها بيأن لهيا أ ي اض انبيية سيي ة ،و إن ليم سيتطع المنظمية أن
درا هعه المفاش و عالجها ،ف ن هعه المفاش د ف م نظام الحوافز ،و مين أهيم أسيباب ففي
نظام الحوافز ما يلي:
.1عدم وجود أهداف و معايير لألداء :و ي ع ذل إلد حلي العم ،و التوص إليد اهنفيطة
متها بعد ذل إلد معايي اهماء. و المهام المكونة للعم ،و التي يتم
.2يوف العاملين من رفع المعايير في المستَبل :و ي ع هعا الخيوا إليد ظين العياملين مين
أن اإلمارف يمكن أن فيع معيايي اهماء عليد يلفيية أن العياملين يامرين عليد حقيقهيا ،في ذا شانيت
هعه المعايي مبنية علد مراسة لوصيا الوظيفية و ا فياق العياملين ،و أنهيا تسيم بأنهيا مفهومية ،و
بها ش يء من التحدب ،فيجب علد اإلمارف أن ال فعها .
ع الصعوبة علد عدم إمكانية التعبي عين معيايي اهماء .3صعوبة قياس معايير األداء :و
في ك شميي واضيم ،أو ان سيجيل صيعب ،أو لعيدم يواف اه يخاص اليعين يقوميون بقياسي و
سجيل .
.4عدم سيطرة العاملين على تحَيق المعايير :و ي ع ذل إما لعدم وا عيية المعيايي المطلوبية
أو هنها ي مفهومة ،أو لعدم دريب العاملين علد أماء اهنفطة و المهام الخاصة بالعمالء.
.5الصننراع و المنافسننة :إن التنييافس بييين اهفي ام علييد إبي اا أما هييم اهف ي ،ييد يييؤمب إلييد
الفعور بأن اهي ين يهدمون مصالحهم
.6إمكانيننة التوصننل إلننى المعننايير الخاصننة بنناألداء :وهييو مييا يييؤمب إلييد و ييوم ص ي اع بييين
العاملين
.7فَدان الثَة بين االدارة و العاملين :حدث موا هية بيين العياملين و المسيؤولين عين حقييل
المعدات و المعايي و العين يظنون أن االمارف د قوم ب فع المعايي و يي ها .
31
الفصل االول :االطار النظري للحوافز
يالصة الفصل
مين ييالذ هيعا الفصي يم التطي ق إليد مفهيوم الحيوافز و شيعا أهيم النظ ييات المفسي ف لهيا ،
شييعل نظييام الحييوافز و بمييا أن نظييام الحييوافز يهييدا إلييد ييعب المييوارم البفي ية بييالكم و الكيييا
المناسب للعم بالمنظمة ،و االحتفاظ بالعاملين اهشفاء و السعي الدا م لحثهم عليد بيعذ الجهيد و
حس يين اهماء فييي وظييا فهم ،لتحقيييل أهييداا المنظميية و الييعب هييو البقيياء و االسييتم ار فييي ظ ي
المنافسة .
و المييا ييؤث نظييم الحييوافز بفييك شبيي علييد ي ارات اهفي ام العيياملين بقبييوذ الوظييا ا و
االستم ار فيها و التعايش معها و المحافظة علد صعوبات معينة من االماء أو ك المنظمية و
االنتقاذ إلد أي بحثا عن وظيفية أحسين ،ف ني يصيبم مين ال ي ورب االهتميام بدراسيتها ،و
حليلها و الو وا علد أث هـيـا و عال تهيا بمختليا الوظيا ا اهيي ،وياصية حقييل ال ضيا
الييوظيفي الييعب يمكيين للمنظميية استق ارهـــييـا و العطيياء و هييعا مييا سيييتم التط ي ق إلي ي ميين يييالذ
محتو الفص الثاني.
32
الفصل الثاني
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
35
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
36
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
اي ح ن لم يتطر اي تعري إلى مد أهم دة الوة دة باعتبارهدا المحدر و الددااع األساسدي
للعامل ،وقد ةهر بعدا تعريف" فروم" الذي ير أن الرضا الوة ي "هو المد الذي تدوار معد
1
الوة ة لشاغلها نتائج ذاا ق م ايجاب ة ،أي أن عبارة الرضا ترادف التكااؤ"
أما "لولير" ير أن كااة نظرياا الدوااع والحوااز و بعدض نظريداا الحاجداا تعتبدر أن "
2
حصو المرء على مزيد مما كان يريد يجعل أكثر قناعة و رضا "
و عددرف كددل مددن" الندددي و ترامبددو " ح ددي يريددان أن اصددطلح الرضددا الددوة ي " يسددتخدم
للديلددة علددى مشدداعر العددامل ن تجدداا العمددل بددن أ الطريقددة التددي تسددتخدم بهددا عبددارة نوع ددة الح دداة
3
المع ش ة لوصف ردود اعل أو انطباعاا ال رد عن الح اة بشكل عام"
أما " كاتزل" ير أن " درجة الرضا تمثل ال ر ب ن ما يحققد المدرء اعدل و مدا يطمدح إلدى
4
تحق ق "
مددن خددل التعري دداا السددابقة للرضددا الددوة ي نتوصددل الددى تعريددف إجرائددي يتمثددل اددي أن الرضددا
الوة ي هو شعور داخلي لل رد بالسعادة أثناء تأديت لعمل ،اكلما كان الظروف الن س ة و الماديدة
مه أة للعامل تجعل راض عما يقوم ب االوة دة تعتبدر محدر أساسدي للرضدا الدوة ي التدي نقدوم
من خللها بتق م اياراد
الفرع الثاني :مكونات الرضا الوظيفي :
1ـ األجر :يعتبر ايجر بمثابة وس لة إلشباع الحاجاا الدن ا كما أن أثرا يمتد ل عطي الشدعور بداألمن
و ل رمددز إلددى المكانددة ايجتماع ددة كمددا قددد ينظددر إل د ال ددرد كرمددز لعراددان المنظمددة ألهم ت د وا دي
حددايا أخددر يسددتخدم األجددر إلشددباع الحاجدداا ايجتماع ددة مددن خددل مددا يتج د لل ددرد مددن تبدداد
المجاملا ايجتماع ة مع األخرين .
2ـ محتوى العمل :إن هب عة و تكوين المهام التي يؤديها ال رد اي عمل تلعب دورا هاما ادي التدأث ر
على درجة الرضا و ا ما يلي عرض ألهم متغ راا محتو العمل و علقت بالرضا.
أـ درجة تنوع المهام :يمكن القو هنا بأن كلما كان درجة تنوع مهام العمل عال ة كلمدا قدل الملدل
الن سي الناشئ عن تكرار أداء كل مهمة و بالتالي زادا درجة الرضا عن العمل والعكأ صح ح.
ب ـ درجدة السديطرة التاتيدة المتاحدة للفدرد :و هندا يمكدن القدو بأند كلمدا زادا حريدة ال درد ادي
اخت ار هر أداء العمل و اي اخت ار السرعة التي يؤدي بها العمل زادا درجة رضاا عن العمل
.
ج ـ درجة استخدام الفرد لقدراته :يمكن القو هنا بأند كلمدا تصدور ال درد أن العمدل الدذي يقدوم بد
يستن د كامل قدرات زادا درجة رضاا عن العمل
د ـ خبرات النجاح و الفشل في العمل :أن أثر النجاح و ال شل على الرضدا عدن العمدل يتوقدف علدى
درجة تقدير و اعتزاز ال رد بذات اكلما كان تقدير و اعتزاز ال رد بذات عال دا كلمدا زاد أثدر خبدراا
37
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
النجاح و ال شل على الرضا و كلما تصور ال رد أن العمل يتطلب القدراا التدي يتمتدع بهدا كلمدا زاد
أثر خبراا النجاح و ال شل على مشاعر الرضا لدي .
3ـ فرص الترقية :و هنا يمكن القو بأن كلما كان هموح ال درد أو توقعداا الترق دة لديد أكبدر ممدا
هو متاح اعل كلما قل رضاا عن العمل و كلما كان هموح الترق ة لدي أقل مما هدو متداح اعدل كلمدا
زاد رضاا عن العمل .
4ـ نمط اإلشراف :أن المشرف المدت هم لمشداعر مر وسد والدذي يقد م علقاتد معهدم علدى أسداس
الصداقة و الثقة و ايحترام المتبادل ن و المودة يحقق رضا عال ا بد ن مر وسد ن عدن ذلدك المشدرف
الذي ي تقد تلك الص اا اي نمط سلوك مع مر وس .
5ـ جماعة العمل :يلحظ أن كلما كان ت اعل ال رد مع أاراد آخدرين ادي العمدل يحقدق تبداد للمندااع
ب ن و ب نهم كلما كان جماعة العمل مصدرا لرضا ال رد عن عملد و كلمدا كدان ت اعدل ال درد مدع
أاراد أخرين يخلق توترا لدي كلما كان جماعة العمل سببا يست اء ال رد من عملد ممدا يدؤثر سدلب ا
عن درجة رضائ عن العمل .
6ـ ساعات العمل :يلحظ أن بالقدر الذي توار ا ساعاا العمل لل رد حرية استخدام وقد الراحدة
يزيد الرضا عن العمل و بالقدر الذي تتعدارض سداعاا العمدل مدع وقد الراحدة و حريدة ال درد ادي
استخدام بالقدر الذي ينخ ض ب الرضا عن العمل.
7ـ ظروف العمل المادية :بص ة عامة تؤثر ةروف العمل المادية على قوة الجذب التي تربط ال درد
بعمل أي على درجة رضاا عن العمدل امعدد دوران العمدل و معدد الغ داب يرت عدان ادي األعمدا
التي تتصف بظروف عمل مادية س ة و العكأ صح ح .
من خل كل هذا المكوناا يمكننا النظر الى الرضا الوة ي كمتغ ر يمثل محصلة لعوامدل
1
ارع ة توضحها المعادلة التال ة :
الرضا عن العمل = الرضا عن االجر +الرضا عن محتوى العمل +الرضا عن فرص الترقية +الرضا
أهدافه
العمل +الرضا عن ظروف العمل أهميته و
ساعات الوظيفي،الرضا عن الرضا
جماعة العمل + خصائص عن المطلبعنالثاني:
االشراف +الرضا
الفرع االول :خصائص الرضا الوظيفي
يتم ز الرضا الوة ي بمجموعة من الخصائص التي يتم دز بهدا عدن بداقي الم داه م األخدر
2
على النحو التالي :
1ـد يعددد الرضددا الددوة ي مسددألة ذات ددة تقديريددة مرتبطددة بالمشدداعر التددي قددد تتددرجم اددي شددكل سددلو
موضوعي يعكأ حالة ال رد العامل ،اي مثل هدذا الحالدة ادان الرضدا الدوة ي صدريح بالمقابدل قدد
نجدا ضمن ا يكمن داخل ال رد العامل .
ان ت س ر الظواهر التدي تعكدأ السدلو المتدأتي مدن ال درد قدد تتطدابق مدع اكدرة صدح حة أو
خاه ة ،اإذا اسرنا سلو أحد العامل ن اي تأخرا الدائم عن العمل على أن يعكدأ مشداعرا السدلب ة
اتجاا العمل ،قد يكون ت س را لد أ ادي محلد و يرجدع سدبب ذلدك السدلو الدى وسدائل المواصدلا
38
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
بهذا اان هنا ت س رين متباين ن يؤكدان أن الرضا الوة ي ل أ مسدتقل بذاتد مدرتبط بعوامدل عددة
كل حسب أهم تها و درجة تأث را على رضا ال رد .
2ـ يحتاج ال رد الى عائد يتناسب و جهدا المبذو اي العمل ،كما يتطلع الى جو ملئدم يسداعد علدى
العمل الى غ ر ذلك من المستلزماا الضرورية ،إذن للرضدا الدوة ي أبعداد و أوجد مختل دة ،اقدد
يكون الرضا اي بعض جوانب وة ة العامل و يعتبر رضدا ندوعي زجزئديم كمدا قدد يكدون عدن كدل
جوانب وة ة العامل و يعتبر رضا وة ي عام.
3ـ إن مسالة الرضا الوة ي تبقى نسب ة الى حدد كب در ،ويرجدع السدبب ادي ذلدك الدى عددة عوامدل
منها الظروف التي يعمل
ا ها ال رد و مختلف المتغ راا التي تدؤثر ا هدا ،درجدة همدوح ال درد و مدد تك د مدع العمدل بحدد
ذات و الب ة المتواجد ا ها حالدة ممارسدت لنشداه ال دومي ،لدذا كدان لزامدا علدى المدديرين ايهتمدام
بهذا النقطة و اعطائها قدرا كب را من ايهتمام .
أوي ألن التعامددل يددتم مددع عنصددر بشددري ذو خصددائص متباينددة و ثان ددا ألن الوسددط متن دامي يسدداير
التكنولوج ة و التطور اي مختلف المجايا و نعني بذلك تعدد الحاجاا و تطورها هي ايخر .
4ـ إن رضددا ال ددرد العامددل علددى العائددد الددذي يتحصددل عل د مددن عملد ال ددومي ،قددد ي يرضددي بد
مستقبل ،لذا يمكن القو أن الرضا الوة ي ذو هب عة دينام ك ة ،اهو بحاجدة الدى تنم دة و مسدايرة
كل التغ راا التي قد تطرأ على العوامل المؤثرة ا كاألجر و علقت بمستو المع شة مثل .
و ان البحي عن سبل راع مستو رضا العامل ن ي يتوقف عند تحق ق اقط بل يتعدد ايمدر
الى البحي عن الضماناا التي من شأنها ابقاء المعنوياا مرت عة ،والعوامل الدااعة للعمل مسدتمرة
و اي تطور دائم ،اذ من المحتمل أن ينخ ض ايحساس بالرضا بعدد أيدام و أشدهر ادي المؤسسدة إذا
لم يكن هنا برنامج عمل واضح و خطة ح ة اي ذهن الق ادة ايدارية ،تعمل على اعتمادهدا بشدكل
دائم و اعادة النظر ا ها من خل الممارسة العمل ة بغ ة تطويرها و بذلك
تحقق أاضل السبل و أحسن النتائج لراع مستو الرضا .
احتم ددة اعتمدداد مبدددا المتابعددة الدائمددة و التوج د المسددتمر مطلوبددة علددى مسددتو مع د ن مددن
الرضا الوة ي ألي عامل داخل المؤسسة .
بناء على المعط اا المقدمدة نخلدص الدى ان الرضدا الدوة ي مدرتبط بمشداعر ال درد العامدل
التي تحدد اتجاهات المختل ة سع ا من إلشباع حاجات المطلوبة ،و يظهر الرضا اي الواقع العملدي
من خدل سدلوكاا العامدل التدي تكشدف عدن مدد ت اعلد مدع مح طد المتواجدد بد المتم دز بدالتغ ر
المستمر ،ايمر الذي يجعل مدن الرضدا الدوة ي ذو هب عدة دينام ك دة و اسدتقرار نسدبي ،يسدتدعي
ايمدر متابعتد باسدتمرار و إحددداث مددا تطلبد الظددروف مدن تغ ددر علددى مسدتو األسددأ و المعدداي ر
المعتمدددة اددي تح ددز ال ددرد و الك لددة الددى أبعددد حددد بتحق ددق الرضددا الددوة ي لديدد .كنت جددة لهددذا
الخصائص نجد أن موضوع الرضا الوة ي على درجة التعق د يصعب التحكم ا بشدكل تدام نظدرا
لتشعب الجوانب المتعلقة ب ،و يبقى الدور على المؤسسة الراغبة اي البقاء و النمدو ،أن تدت هم كدل
39
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
ما يؤثر اي ال رد العامل ،ألن ذلك من شأن احداث رضداا الدوة ي الدذي لد وزن و أهم دة بدالغ ن
على مستو ال رد و المؤسسة .1
الفرع الثاني :أهمية الرضا الوظيفي
2
يعد الرضا الوة ي من أهم الظواهر التي يستوجب ايهتمام بها لسبب ن بالغي األهم ة :
*أوال :كون الرضا هدف كل ارد بحدد ذاتد ،اأيدا كدان ال درد العامدل اهدو يطمدح أن يكدون راضد ا و
ينعكأ ذلك على بقاء جديت اي العمل.
*ثانيا :اسهام الرضا اي التأث ر على كل سلوكاا ال رد.
و من ب ن جملة النقاه التي تبرز أهم ة الرضا الوة ي نذكر ما يلي:
)1للرضا الوة ي أهم ة على الصحة العضوية ،امما ي شك ا أن الحالة الن س ة لل درد لهدا تدأث را
واضحا على الناح دة العضدوية هدذا األخ درة التدي لهدا اثدارا كدذلك علدى الصدحة الن سد ة ،ارضدا
ال رد يت ح مع راحة ن س ة تعود بال ائدة على الجسد كل ،و العكأ أن المشاكل و التوتر و القلدق
كلها متغ راا تتعدب الحالدة الن سد ة ممدا تتسدبب ادي بعدض األمدراض التدي قدد يعداني منهدا ال درد
العامل كارت اع ضغط الدم مثل.
)2تعد وضع ة العمل من ب ن عوامل الرضا و مشاكل الصحة العقل ة ،اإذا قلنا وضع ة ج ددة للعمدل
قددد يحدددث الرضددا لددد العامددل ممددا يبعددي ايرت دداح و الطمأن نددة و تكددون حالتد العقل ددة ابعددد عددن
المشاكل و ايضطراباا ،و مقابل تلك اإن العامدل الدذي ترغمد ةرواد ايجتماع دة علدى البقداء
اي العمل مهمدا كدان نوعد اإند يتخدبط ادي صدراع داخلدي يدزداد يومدا بعدد يدوم سدواء ادي مكدان
العمددل أو خارج د ألن د دائددم الت ك ددر اددي وسددط ايجتمدداعي و وسددط عمل د ،و نت جددة ذلددك حتمددا
ستكون سلب ة على حالت العقل ة.
)3العمل جزء ي يتجزأ من الح اة ال وم ة التي يع شها ال رد ،اهو جدزء مدن الكدل لد تدأث را الخداص
على مختلف ايتجاهاا اي الح اة العادية لل رد ،اإن هذا األخ ر يكدون بمثابدة المصددر األساسدي
اي سعادة أاراد العائلة ،و هنا تأث را متبادي اكما أن اتجاهاا العمل اثار علدى اتجاهداا الح داة
الهذا األخ رة أثارا على اتجاهاا العمل ،و الدل ل على ذلك أن المشاكل التي يعداني منهدا العامدل
خارج عمل مثل اي وسط العائلي س كون لها تدأث را علدى توازند ادي عملد و تشدكل بدذلك أحدد
العوامل المؤثرة على مستو رضاا الوة ي.
الفرع الثالث :أهداف الرضا الوظيفي
إن تحديددد العلقددة التددي تددربط ب د ن الرضددا عددن العمددل و ب د ن مسددتو أداء العمددل مددن أحددد
مسدؤول اا اإلدارة ،إي أن هدذا األخ درة تواجههدا ةداهرة اغتدراب العامدل ،أي ان صدا العامدل عددن
عمل و عدم ايهتمام ب ،و هذا نت جة العمل المتكرر للعامل ،و من هندا يتبلدور التسدا التدالي :هدل
تسعى اإلدارة إلى إرضاء العما بغض النظر عن مستوياا أدائهم؟ أم تسعى إلى تطدوير مسدتوياا
3
أدائهم بصرف النظر عن رضاهم أو عدم ؟
40
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
من جهة يمكن القو أن من المهم أن يكون العما اي حالة رضا عن ب دة عملهدم ألن ذلدك ممدا ي
شددك ا د س د نعكأ ايجابددا علددى كددل مددن معددديا الغ دداب و دوران العمددل و مددن ثمددة عدددم الحاجددة
يستقطاب عمالة جديدة ،و عل تجنب تكال ف استقطاب ،اخ ار ،توة ف ،تدريب ...إلخ.
و مددن جهددة أخددر يمكددن القددو أن الددذي يهددم إدارة المؤسسددة هددو المسددتو المطلددوب ألداء
األاراد ،أي أن الهدف األخ ر للمؤسسة هو تحق ق مسدتو اينتاج دة المطلوبدة و لد أ حالدة الرضدا
لألاراد ،كما يؤكد ذلك أحد المديرين قدائل ... ":أندا ي يهمندي هدل هدم راضدون أم ي ،الدذي يعن ندي،
هل يؤدون أعمالهم بالمستو المطلوب أم ي؟.1"...
يعتقد أن العامدل الراضدي عدن ب دة عملد هدو ذلدك العامدل المندتج ،ح دي أن الرضدا المرت دع
مرتبط دائما باألداء المرت ع ،و لكن هذا غ ر صح ح دائما ألند إلدى حدد األن لدم تتوصدل أي دراسدة
إلى ايجاد أو تحديد علقة ثابتة ب ن الرضدا الدوة ي و إنتاج دة العمدا ،إي أند تبقدى هندا علقدة و
إن كان نسب ة ،مع وجود هذا العلقة يبقى رضا العامل ن هدف تصبو إل إدارة المؤسسة و السهر
على الح اة عل و تطويرا بشتى السبل.2
41
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
ح ي يعتبرون الرضا مدا هدو إي إشدباع حاجداا ال درد المتعلقدة بالعمدلا محد ط العمدل ،و ايخدتلف
األساسي ب ن هذا النظرياا هو تحديد الحاجاا لد األاراد ،و ا ما يلي أهم هذا النظرياا:
أ ـ نظرية ألدرفر:
قدم "ألدرفر" تصن ا للحاجاا اي شكل هرم يشاب لدرجدة عال دة هدرم "ماسدلو" للحاجداا ،
1
يحتوي على ثلثة أنواع من الحاجاا:
-1حاجات البقاء :تتمثل اي الحاجاا ال زيولوج ة عند "ماسلو".
-2حاجات االرتباط :تعبر عن درجة ارتباه ال رد بالب دة المح طدة ،و تمثدل حاجداا اينتمداء و
حاجاا اجتماع ة.
-3حاجددات النمددو :تعبددر عددن سددعي ال ددرد إلددى تطددوير قدرات د و مؤهلت د ،و تمثددل جددزء مددن
الحاجة إلى التقدير ،ايحترام و حاجاا تحق ق الذاا عند "ماسلو".
تعتبر هذا النظرية مكملة لنظرية "ماسلو"ا ح ي يت قان اي المبدأ اي كون الرضا لدد العدامل ن
يتحقددق بدرجددة إشددباع ايحت اجدداا لددديهم ،و لكددن ايخددتلف الجددوهري ب ددنهم يكمددن اددي أن نظريددة
"ألدرار" تر بإمكان ة السعي إلى تحق دق إشدباع أكثدر مدن حاجدة ادي وقد واحدد ،علدى عكدأ مدا
تذهب إل نظرية "ماسلو".
ب ـ نظرية اإلنجاز "لماكليالند":
اقتددرح "ماكليالنددد" أن هنددا 3حاجدداا أساس د ة يسددعى ال ددرد إلددى إشددباعها ،و تمثددل الدددوااع و
2
المحر لمختلف مواقف و سلوك اا األاراد اي المنظمة و هي:
-1الحاجة إلى اإلنجاز :هي الرغبة اي الت و و النجاح اي انجاز العمل ،و تعني أن األاراد
يرغبون اي إشباع حاجاتهم هذا من خل مناصب و وةائف ا ها تحدي لقدراتهم و
إمكان اتهم ،و لذلك اهم يسعون إلى إتمام أعمالهم ،و محاولة إثباا جدارتهم .
-2الحاجددة إلددى االنتمدداء :و هددي الرغبددة اددي تكددوين علقدداا مددع ايخددرين ،و أن يكددون لل ددرد
علقاا اجتماع ة و شخص ة مع ايخرينا و يمكن أن يحصل ذلك مدن خدل األعمدا التدي
تؤد من خل الت اعل مع الزملء اي العمل.
-3الحاجددة إلددى السددلطة أو النفددو :هددي الرغبددة اددي الددتحكم و الس د طرة التددأث ر اددي ايخددرينا
بمعنى رغبة ال رد اي أن يكون لد القددرة ادي السد طرة علدى كدل مدا يحد ط بد مدن أحدداث ،
أش اء ،أشخاص ،و إشباع هذا الحاجة يكون من خل سعي ال رد اي الوصو الى مراكز
السلطة اي المنظمة.
مجمل القو بالنسبة لنظرياا الحاجدة زماسلوــدـ قدد تدم ذكرهدا ادي ال صدل ايو ـــدـ ،ألددرار و
ماكل لندم هو أن إشباع الحاجة تمثل حالة الرضا ،و عددم اإلشدباع يمثدل حالدة عددم الرضدا ،علدى
الرغم من اختلاهم اي تصن ف هذا الحاجاا.
2ـ نظرية لوك
1عاد عبد الرزا هاشم ،الق ادة و علقتها بالرضا الوة ي ،دار ال ازوري العلم ة للنشر و التوزيع ،عمان ،ايردن ،سنة
، 2010ص 94
2ن أ المرجع ،ص 95
42
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
يددر لددو أن الرضددا الددوة ي يمكددن النظددر ال د مددن ناح ددة الق مددة و يعنددي ذلددك النظددر الددى
الرضا كحالة عاه ة سدارة و أند لد أ مجدرد مجمدوع بسد ط لحدايا الرضدا لل درد عدن العناصدر
ال رديدة التدي تتكددون منهدا الوة ددة بدل يجددب النظدر إلددى جم دع العوامددل التدي تلعددب دورا ادي تحديددد
المستو الكلي لرضا عند اينسان .
1
و يمكن النظر لتلك النظرياا على أساس المعادلة التال ة:
روك = (ر ف) 1هــ( + 1ر ف) 2هــ... + 2
ح ددي تعنددي (روك) الرضددا الددوة ي الكلددي ،و (ر ف )1تمثددل الرضددا ال ددردي عددن جوانددب
العمل ،و (هــ ) 1تمثل أهم ة كل واحد من هذا العناصر و هذا يعني أن أهم ة العنصدر كقدوة تزيدد
ااعلددة تزيددد أو تددنقص حسددب مددد الرضددا مددع كددل عنصددر ممددا يددنعكأ بالتددالي علددى مددد الرضددا
الوة ي الكلي .
3ــ نظرية عملية المقاومة /الندي
و تعنددي هددذا النظريددة أن رضددا ال ددرد عددن مكااددأة محددددة سددوف يتغ ددر بطريقددة منتظمددة مددع
مرور الزمن برغم أن هذا المكااأة ن سدها تبقدى ثابتدة امدثل تكدون الوة دة أكثدر متعدة ادي األسدبوع
األو أكثر منها بعد س سنواا من ممارسة هذا الوة ة ذاتهدا و يدر يندد أن ثمدة عوامدل آل دة
اي تكوين ال رد تساعدا على المحااظة على التوازن اي حالت العاه ة و ألن ينظر إلدى الرضدا و
عدم الرضا على أنهما من الظواهر العاه ة و لو جزئ ا علدى األقدل يبدد أن تلعدب عوامدل التدوازن
هذا دورها اي تحق ق الرضا الوة ي. 2
كما ير يند اي الوق ذات أن هندا عمل داا مقاومدة للعوامدل العاه دة ،اعنددما نكدون
سعداء جدا يحاو عامل ذاتي بتلقائ ة الح اة على تلدك السدعادة مدن أن تخدرج عدن الحدد المعقدو و
العكأ صح ح و عندما نكون غ در سدعداء يقداوم عامدل ذاتدي تلدك الحالدة العاه دة و يحداو إبعادندا
عن هذا الحزن و نقلنا إلى حالة ح اديدة بعدض الشديء ،كمدا يحدظ يندد أن هدذا العامدل الدذاتي و
لكن يؤكد أن هذا العامل هو اي الواقع من الوةائف المركزية للجهاز العصبي.
وتنطلق نظرية يند من ارض ة تقو بأن الحايا العاه دة الم رهدة سدواء كاند إيجاب دة
أو سلب ة تؤذي ال رد و يحاو ذلك العامل ذاتي التوازن أن يحمدي ال درد مدن تلدك الحدايا العاه دة
الم رهة .
الفرع الثاني :البرامج الداعمة للرضا الوظيفي:
يقصد بها مجموعة البرامج التي تهددف إلدى المحااظدة علدى المسدتو المطلدوب مدن الرضدا
الوة ي باتجاا تحق ق أهداف تلك المنظماا و من أهم هذا البرامج ما يلي:
1ـ برامج صيانة القوى العاملة
تتمثددل تلددك البددرامج اددي مجموعددة اإلجددراءاا التددي تسددتهدف عدددم ت كددل مهدداراا و خبددراا
العامل ن باإلضااة إلى تطوير قابل تهم ألغراض اإلبداع و ايبتكار و من أمثلة تلك البرامج الخاصدة
43
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
بالتدريب و تنم ة المهاراا اإلبداع ة و كذا البدرامج الخاصدة بإعدادة النظدر ادي س اسداا األجدور و
الحوااز .
2ـ برامج تحسين بيئة و ظروف العمل:
أـ ته ة مكان عمل نظ ف و مرتب من ح ي اإلضاءة و التهوية و الرهوبة و األثاث .
ب ـ معالجة حايا التعب و اإلرها و ذلك عن هريق إعادة النظدر ادي سداعاا العمدل و ذلدك مدن
خل ايبتعاد عن ا ألنماه التقل دية و اللجدوء إلدى ايعتمداد علدى مبددأ حاجدة العدامل ن إلدى الراحدة ة
تحديد النشاه اقط تلجأ المنظمة مثل إلى استخدام ساعاا العمل المرنة أو أسدبوع العمدل المضدغوه
.
ج ـ تقل ددل مصددادر الضوضدداء و ذلددك عددن هريددق عددز ا يا و المعددداا التددي تصدددر عنهددا
األصواا و تزويد السقوف و الجدران بمواد عازلة.
دـ التقل ل من رتابة األعما و ذلك من خل اللجوء إلى برامج اإلثراء أو التوسع الوة ي.
3ـ برامج الرفاهية االجتماعية :
و ذلددك مددن خددل زيددادة ايهتمددام بددالحوااز المعنويددة ذاا الطددابع ايجتمدداعي كددالنوادي و
األسوا و دور الحضانة و تدوا ر وسدائل مريحدة للمواصدلا و أبن دة سدكن ة مم دزة للعدامل ن اهدذا
ايجراءاا و غ رها سوف تداع العامل ن نحو األداء األاضل خاصدة عنددما تكدون مطلوبدة مدن قبدل
العامل ن أن سهم كما يتشره اي هذا الحوااز أن تكون مستمرة و شاملة ألكبر عدد من العامل ن .
4ـ برنامج األمن و السالمة المهنية:
و هذا البرامج تكون اي المنظماا الصدناع ة ذاا األعمدا الخطدرة و المعرضدة لكث در مدن
1
الحوادث و يتم تصم م هذا البرامج واقا للخطواا التال ة:
أـ تجزئة العمل :
و يقصددد بتجزئددة العمددل هنددا دراسددة و تحل ددل كددل عمددل علددى حدددة منددذ بدايتد و حتددى نهايتد
بكامل جزئ ات وذلك بهدف التعرف على الك ة التدي يدؤدي بهدا كدل جزئ دة و الخطدورة المصداحبة
ألداء كل منها .
ب ـ تحديد مصدر الخطر:
اعلى ضوء نتائج الخطورة زأم يمكننا تحديد و معراة مصادر الخطر و التي إما أن تكون :
ب ة العمل المادية و ةرواها.
ب ة العمل الن س ة و ايجتماع ة
ال رد ن س كضعف مستو خبرت أو ضعف تدريب .
ج ـ تحديد نوع المخاطر المهنية و الحد من حدوثها :
و تصنف المخاهر المهن ة الى ا ت ن :
الفئة األولى :وتضم الحوادث و ايصاباا ال س ولوج ة التي يتعرض لها العما الصدناع ون خدل
ممارستهم ألعمالهم كالجروح بأنواعها و اقد أحد أهراف الجسم و الحدرو ...الدخ هدذا الحدوادث و
44
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
اإلصاباا يكون مصددرها عدادة ةدروف العمدل الماديدة و يمكدن الوقايدة مدن هدذا الحدوادث بوسدائل
1
متعددة منها :
مراعاة النظااة و الترت ب اي مكان العمل.
توا ر اإلضاءة و التهوية و الحرارة المناسبة اي مكان العمل.
وضع أجهزة إنذار اي مكان العمل و تزويد ا يا بها.
تغ ر كلي لطريقة العل التي تشكل خطوة على ال رد.
استخدام أجهزة ضبط إلكترون ة بح ي تتوقف ا لدة عدن العمدل عنددما يقدع ال درد ادي الخطدأ
عند أدائ العمل
الفئة الثانية :و هدي تضدم األمدراض المهن دة التدي يصداب بهدا األادراد و تكدون ناتجدة عدن األعمدا
التي يمارسونها و هذا األمراض تنقسم إلى:
أمراض مصاحبة للعما الصناع ن و العامل ن اي المخابز على اختلف أنواعها
أمراض مصاحبة ألعما المديرين و الوةائف
هذا و يمكن الوقاية من هذا األمراض من خل إلزام المديرين بأخدذ اتدراا للراحدة و ايسدتجمام و
زيادة عدة اتراا الراحة لألعما الروت ن ة المملة و استخدام الموس قى اي مكان العمل
دـ تدريب العاملين :و ينقسم الى اربعة أقسام :
القسددم االول :و يخددتص بزيددادة مهددارة ال ددرد اددي العمددل علددى اعتبددار أن هنددا علقددة مباشددرة بد ن
خبرة ال رد اي العمل و احتما تعرض إلصاباا العمل.
القسم الثاني :و يختص بتدريب ال رد على ك ة حماية ن س من أخطار عملد و اسدتخدام لوسدائل
الوقاية و األمن .
القسددم الثالددث :و يخددتص بتوع ددة األاددراد علددى ك ددة و حسددن التصددرف السددل م عنددد تعرضددهم أو
تعرض زملئهم إلصاباا العمل.
القسم الرابع :و يختص بشرح العوامل التي تسبب المخاهر المهن ة للعامل ن وك ة تلق ها .
هــ :سجالت حوادث و إصابات و أمراض المهن :
ح ي يتم هنا تنظ م سجلا تحتدوي علدى ب انداا ت صد ل ة عدن كدل حادثدة و أسدبابها و المتضدررين
ا ها و ايجراءاا التي اتخذا ح الهدا و ذلدك بهددف المسداعدة ادي تق د م إجدراءاا األمدن و الحمايدة
التي تتبع اي مكان العمل.
وـ المتابعة و التفتيش:
و هنددا ينبغددي أن تقددوم إدارة المددوارد البشددرية بعمل ددة متابعددة و رقابددة مسددتمرة للتأكددد مددن تطب ددق
تعل ماا و قواعد األمن بشكل
سل م و معراة المخال اا و اإلبلد ال وري عنها.
5ـ برامج الرعاية الصحية:
45
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
ان التشريعاا القانون ة اي الكث ر من الدو ت رض التزام صحي علدى المنظمداا تلتدزم مدن
خلل بتقديم خدماا هب ة تستهدف ايهتمدام بالناح دة المعنويدة و الن سد ة و العقل دة للعدامل ن كمدا أن
ايعتباراا اإلنسان ة تقتضي بضرورة وقوف المنظمة الصناع ة إلى جانب ال درد العامدل المدريض
و هذا ينبغي اإلشارة إلى أن مثل هذا البرامج تتباين بتباين نوع و هب عة أعما المنظمة الصدناع ة
كما يلحظ أن المنظماا الصناع ة التي تقدم خدماا هب ة يتم ز أارادها باسدتقرار وة دي أاضدل
و إنتاج ة أعلى .
6ـ برامج فرق العمل المدارة اتيا:
وهي جماعاا يتم تشك لها من العمل اي قاعددة الهدرم التنظ مدي و هدم مسدؤولون عدن إنتداج
سلعة أو تقديم خدمة و تسدعى هدذا الجماعداا إلدى تحديدد المشداكل التدي تعداني منهدا عددة أعمدا و
تضع الحلو المناسبة لهدا و هدي تركدز عملهدا علدى متحركدا و لد أ ثابتدا ،و مثدل هدذا الجماعداا
تسهم اي زيادة اإلنتاج ة و تحس ن النوع ة و تقل ل التكال ف.
7ـ برامج حلقات الجودة:
يقصد بحلقاا الجودة ار عمل تشكل بشكل تطوعي من جم دع المسدتوياا التنظ م دة داخدل
المنظمددة ح ددي يمكددن ألي عضددو اددي المنظمددة أن يددنظم إل هددا بغددض النظددر عددن وة تد و منصددب
اإلداري و تسددعى تلددك الحلقدداا إلددى دراسددة العمل دداا و تحس د نها و دراسددة بعددض مشدداكل العمددل و
اقتراح حلو لها كما أن عملها ي يقتصر على مجا مع ن .
و هنا العديد من األهداف التدي يمكدن لبرندامج حلقداا الجدودة أن تحققهدا و مدن بد ن تلدك األهدداف
1
مايلي :
تطوير شخص ة العامل ن المنتسب ن للحلقة .
تحس ن الروح المعن ة للعامل ن .
تشج ع القدراا اإلبداع ة لد العامل ن .
راع درجة الوعي لد العامل ن بأهم ة الجودة.
تطب ق و متابعة األاكار الجديدة التي سبق أن اعتمدتها ايدارة.
8ـ برامج الجودة الشاملة :
لقد بات المنظماا الحديثة تتم ز بمجموعة من الص اا التي تعرقل س ر العمدل ايداري بهدا و
أهم تلك الص اا
2
مايلي:
غ اب الحلو ال عالة للمشكلا القائمة.
زيادة ايجتماعاا غ ر المنتجة.
عدم معالجة الشكاوي بالرغم من زيادتها.
هو ال ترة الزمن ة لتن ذ العمل اا .
46
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
47
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
ج ـ النمط القيادي :يتطلب تطب ق الجودة الشاملة اللجوء إلى مدا يعدرف بداإلرادة الجوالدة بمعندى أن
يكون الر ساء قريب ن من مواقع العمل و يحقق ذلك النوع من اإلدارة ال وائد التال ة :
تحق ق درجة عال ة من الت اعدل و اينسدجام بد ن الر سداء و المر وسد ن ممدا يسدهم ادي زرع
الويء و اينتماء للمنظمة.
تخ ف الروت ن إلى أدنى حد ممكن و ذلدك مدن خدل تبندي الر سداء ألسدلوب ايتصدا غ در
الرسمي الذي يجعل قنواا ايتصا م توحة مع المر وس ن بشكل دائم .
تخددرج المددديرين مددن مكددانهم و تضددعهم علددى أرض الواقددع ومددن ثددم تصددبح نظددرتهم لألمددور
نظرة موضوع ة واقع ة.
كسر حاجز الخوف الموجود لدد المر وسد ن ل دأتوا إلدى مكاتدب الر سداء و ذلدك مدن خدل
تواد المدير لمعظم الوق لد المر وس ن.
تمكن من اكتشاف األخطاء قبل وقوعها أو عند حدوثها على أقصى تقدير .
دـ أسلوب تنفيت األعمال :
تطلب تطب ق برنامج الجودة الشاملة إحداث مجموعة من التغ راا اي أسلوب تن ذ األعمدا و ذلدك
1
على النحو التالي :
اعتماد الترق دة إلدى وة دة أعلدى علدى قددراا الموةدف ألعلدى أدائد ح دي يكداائ الموةدف
ماديا مقابل األداء و يتم
ترق ت مقابل القدراا.
يتم تحويل دور العامل ن من العمل المراقب إلى العمل المستقل.
ضرورة أن يتحو الترك ز اي معاي ر األداء من اينشطة إلى النتائج.
ضرورة ايسدتغناء عدن بعدض أسدأ التعويضداا و التدي ي تتطدابق مدع ب دة العمل داا مثدل
التعويض على أساس المرتبة الوة ة أو األقدم ة و التعويض لمجرد الحضور إلى العمل.
ضرورة إخضاع العامل ن لمزيد من عمل اا التعلم و التدريب المستمرين األمر الدذي يسدهل
من عمل اا اإلشراف عل هم و توج ههم.
تحويل أسلوب النشاه من أسلوب األعما "عمدل واحدد يجدري تن دذا مدن بدايتد إلدى نهايتد
من قبل شدخص واحدد " إلدى اسدلوب العمل داا أي أن العمدل يجدري تقسد م إلدى سلسدلة مدن
المراحل كل مرحلة ين ذها اردا واحدا.
هـ ـ التدريب :يلحظ أن الوةائف اي ةدل الجدودة الشداملة ي تطلدب مدن المدوة ن ايلتدزام بقواعدد
راسخة و إنما تحتاج توة ف تقديرهم الشخصي اي تحديد األسلوب ألداء العمل ،لذا اإن الموة ن
اي هذا الحالة يحتاجون إلى قدر كاف من التعل م لتمك نهم من تم ز األسلوب الصح ح لتن دذ العمدل
على وج المطلوب أي أن األمر أصبح يتطلب تحو الترك ز من م هوم التدريب إلدى م هدوم الدتعلم
و التعل م ااذا كان التددريب يسداعد علدى رادع المهداراا و القددراا و اهدلع المدوة ن علدى ك دة
أداء األعما اإن التعلم من الناح ة األخر يؤدي الى زيدادة مدداركهم و إلمدامهم بمحد ط العمدل كمدا
48
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
يعلمهم لماذا يتم أداء العمل بهذا الطريقدة أي أن الجدودة الشداملة جعلد محدور ايهتمدام هدو قددراا
ال رد و ل س مهارات و يمكن تعلم هذا القدراا وصقلها من خل البرامج التدريب ة. 1
المبحث الثاني :العوامل المؤثرة على الرضا الوظيفي و طرق قياسه
تتوار أي مؤسسة على موارد متعدددة و متبايندة ،ادإلى جاندب المدوارد الماديدة نجدد العنصدر
الح وي و ال عا أي وهو العنصر البشري الذي يساهم بشكل اساسي اي تحق ق أهدداف المؤسسدة ،
من خل المساهمة اي إنجاز الوةائف المختل دة و بدالنظر إلدى المدورد البشدري ،نجددا يبحدي عدن
الراحة الجسدية و الن س ة و الطمأن نة و الرضا عن العمل .
إن المؤسساا الواع ة بأهم ة ما لديها من موارد بشرية خاصة أمدام التطدوراا المتسدارعة
و المسددتجداا حددو أهم تهددا تهدددف إلددى ت هددم هب عددة أارادهددا اددي جددوانبهم المختل ددة ايجتماع ددة ،
الن س ة و غ رها من الخصائص التي تم زهم بغ ة تحق ق رضاهم عن عملهم ،وعل توجدب عل هدا
البحي عن العوامل التي من شانها أن تح زهم و تشجعهم على ايداء الج د ،ا تحقدق رضداهم الدذي
يعددد مددن ب د ن المؤشددراا الدالددة علددى اعال ددة المؤسسدداا و س اسدداتها ،ممددا سددتدعي األمددر أن تددتم
دراستها واق مقتض اا موضوع ة ،علم ة ،بشكل دق ق و دوري.
49
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
عن عمل و يساهم بشكل اعا اي تقديم المؤسسة ومن جملة العوامدل الذات دة الخاصدة بدال رد ندذكر
مايلي :
أدـ :السدن :أوضددح الدراسداا أن لمتغ در السددن علقدة بمسدتو الرضددا لدد العدامل ن ،ح ددي أن
رضاهم يزداد اي مرحلة السن ماب ن 29و 49سنة ثم يبدأ اي اينخ اض اي سن الـ 60بمعندى أن
مستو الرضا يكون اي حالة تصاعد إلى أن يصل إلى سن الدـ 60ز 5سدنواا مدا قبدل التقاعدد م ،
ح ي يبدأ اي اينحدار إلى غاية بلود مرحلة التقاعد ،ويرجع ذلدك ادي خمدأ سدنواا األخ درة إلدى
جمود ارص تحق ق الذاا ادي هدذا السدن ،كمدا أثبتد دراسداا أخدر أن نسدب عددم الرضدا تكدون
لد ا ة الشباب مرت عة نظدرا يرت داع مسدتو الطمدوح لدديهم ،ب نمدا أعلدى نسدبة للرضدا الدوة ي
تكون لد ا ة كبار السن نت جة تك هم مع منصبهم و تعلقهم الن سي ب .
ب :الجنس :أثبت الدراساا أن مستو الرضا الوة ي يكون لد ايناث اعلى مقارندة بالدذكور،
و هذا ال ر يرجع ألسباب هب ع ة ،االمرأة تتم ز بالتحمل و الصبر أكثر من الرجل .
جـ :المستوى التعليمي :تش ر الدراساا إلى أن العما الذين أتموا تعل مهم الجامعي أقل رضا عدن
منصبهم من الذين لم يدرسوا إهلقا ،و هذا لكون مستو الطموح أعلى لد ا ة الجامع ن .
د :األقدميددة فددي العمددل :تددؤثر العوامددل المرتبطددة باألقدم ددة علددى مسددتو الرضددا لددد ال ددرد ،ح ددي
عامل الخبرة مثل يجعل ال رد راض ا عن عمل بشكل كب ر مقارنة بالذين هم اي بداية العمل.
هـ :القيم الشخصية :تمثل ق م ال رد "مجموعة من المعتقداا ،القواعد و األحكام السابقة اي أذهدان
اياراد التابعة و المستمدة مدن النظدام الثقدااي الدذي يسدود ادي المجتمدع ،و القد م التدي توجد السدلو
1
اإلنساني ،يمكننا اعتبارها من محدداا هذا السلو "
اق م ال رد بمثابة المبدادق التدي يعتمددها ادي نشداه ال دومي بالمؤسسدة بايشدترا مدع قد م المؤسسدة
التي ينتمي ال ها ،و لها أثر كب ر اي تشك ل سلو ال رد ،إذ تتخذ كمنهج لبلود األهداف المحددة.
إن الق م و بتعددها منها ما يؤدي إلى رضا ال رد و منهدا مدا يدؤدي الدى عددم رضداا ،ادإذا تعارضد
ق م مع ق م المؤسسة تجدا ي يرضى عن عمل و إلى أبعد حد ،اإن التوااق بد ن القد م يخلدق شدعورا
بالرضا.
وـ الشخصية :و نقصد بها ":ك ة تأث ر ال رد على األخدرين و ك دة ت همد و نظرتد إلدى ن سد ،و
كذا النمط الذي يتم ز أي سمات الداخل ة و الخارج ة"، 2و كل ادرد يتم دز بشخصد ة مع ندة قدد تكدون
شخص ة قوية يدتمكن مدن خللهدا أن يدؤثر علدى األخدرين و يتواادق معهدم ،كمدا قدد تكدون ضدع ة ي
تسدتط ع إحدداث التدأث ر علدى األخدرين ،و تبدرز لنددا أهم دة دراسدة الشخصد ة ادي مجدا العمدل ،مددن
خل تس ر اهم ايختلااا ال ردية ،اال كرة األساس ة اي تحل دل شخصد ة ال درد تنحصدر ادي مدد
توااقها مع أدائ سدلوك و هدذا مدا يقودندا إلدى تحديدد األبعداد الرئ سد ة التدي تتم دز بهدا الشخصد ة ،و
مد تأث رها اي الرضا الوة ي للعامل ن.
قد أجمع على أن توجد خمسة أبعاد رئ س ة للشخص ة ،تتمثل ا ما يلي:
1صلح الدين اله ني ،تأثير االختالفات المحتملة للقيم الثقافية المحلية االردنية ،اي إدارة العما مطبعة الجامعة ايردن ة ،سنة
، 2001ص 22
2محمد سع د أنور سلطان ،السلوك التنظيمي ،دار الجامعة الجديدة اإلسكندرية ،سنة ،2003ص.85:
50
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
مدى وعي الفدرد بتصدرفاته :اقدد يكدون علدى درجدة مدن ايهتمدام ،المسدؤول ة و اينضدباه،
كما قد ي تقد إلى مثل تلك ايمور.
مدى انفتاح الفرد اجتماعيا :ابالرغم من كون ال رد اجتماعي بطبع ،اقد نجد من يم دل الدى
اينطواء و العزلة.
العالقات االجتماعية :امن جهة نجد ال رد ذو التعامل الج دد و التصدرف الحسدن إضدااة الدى
التعدداون و التسددامح ،و مددن جهددة اخددر نجددد مددن يتصددف بعدددم المرونددة اددي تعاملت د مددع
األخرين.
االسددتقرار النفسددي :و يتددراوح ب د ن التددوتر ،ايكت دداب ،الغضددب ،عدددم الشددعور باألمددان إلددى
الهدوء و عدم التوتر.
االنفتدداح للتجريددب و الخبددرة :انجددد مددن هددو مت ددتح ذو قدددرة علددى التخ ددل ،التعقددل و عدددم
الحساس ة ،و نجد من األاراد من يض ق ااق بمعنى اخر ،ي يطلع الى البحي و التجديد.
إن هذا األبعاد الخمسة هي أبعاد واضحة لل رد أثنداء تعاملد مدع األخدرين و حكمهدم عل د ،ادإلى
أي مد تؤثر الشخص ة اي رضا اياراد العامل ن ؟
لو أخذنا البعد األو المتعلق بتصرااا ال درد أي مدد تحملد لمسدؤول ات ،انتظامد و انضدباه
اي عمل ،لوجدناا اي رضا عن ذلك العمل كون ينشط ضمن حددود ي رضدها العمدل و ان تداح ال درد
اجتماع ا يلعب دورا كب را اي تحق ق النجاح و نبرز ذلك على مستو نقطة الب دع كمثدا ي حصدر،
ارجل الب ع المن تح اجتماع ا و المكدون لعلقداا ه بدة مدع عملئد ،يسدهل لد عملد كبدائع ا رضدى
عن ذلك.
على العموم اعدم المرونة و عدم القدرة على التوااق و تذبذب التوازن الن سي ،تجعدل مدن ال درد
اقل رضا عن عمل .
ي:قدرات الفرد :تمثل "ايستعداداا ،القدراا الذهن ة و البدن ة ألداء مهدام متعدددة" ، 1امدن خدل
هذا التعريف نم ز ب ن نوع ن من القدراا:
القدرات التهنية :و ترتبط بالقدرة على اداء مختلف المهام الذهن ة.
القددرات البدنيددة :و تددرتبط بالقدددرة علددى أداء مختلدف المهددام التددي تشددتمل علددى متغ ددري
القوة و المرونة.
2ـ عوامل خاصة بمحتوى العمل:
إن هب عددة و تكددوين المهددام التددي يؤديهددا أي اددرد عامددل لهددا جانددب مددن التددأث ر علددى الرضددا
الوة ي ل و ترتبط ذلك بقدرات المختل ة ،اال رد الذي يتمكن من تأديدة عملد الموكدل إل د ،و الدذي
يتوااق مع قدرات قد ي يستط ع ارد اخر الق ام بذلك.
لقد اصبح محتو العمل من العناصر المهمة التدي تشدغل اهتمدام الكث در مدن البداحث ن ادي مجدا
الرضا ،و نبرز أهم متغ راا محتو العمل و علقاتها بالرضا ا ما يلي :
51
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
درجة تنوع مهام العمل :كلما تنوع مهام العمل ،كلما قل الملل الن سدي الناشدئ عدن تكدرار
أداء كل مهمة من مهدام العمدل ،و تشد ر البحدوث أن العلقدة بد ن درجدة تندوع مهدام العمدل و
الرضا الوة ي ،تتوقف على درجة تكامل هذا المهام و قدراا ال رد.
درجدة السدديطرة التاتيددة المتاحدة للفددرد :لهددذا المتغ در انعكدداس علددى تك دف ال ددرد مددع محد ط
عمل اكلما زادا حرية ال رد اي اخت ار هدر أداء العمدل و السدرعة التدي يدؤدي بهدا ال درد
جعل د يتك ددف بسددهولة مددع مح د ط عمل د ،و يسدداعدا اددي ذلددك مددد قدرت د اددي التددأث ر عل دى
القراراا التي يتم اتخاذها و الس اساا التي تضعها المؤسسة خاصة ما تعلدق بعملد ،و ذلدك
من خل المشاركة اي اتخاذ القراراا و الثقة اي تحق ق ايهداف.
استخدام الفرد لقدراته :كلما أحأ ال رد أن يقوم باستخدام قدرات ادي مزاولدة نشداه ،كلمدا
زاد رضاا اباستخدام ال رد لقدرات يكون قد أشبع حاجت لتحق ق الذاا.
مسددتوى الطمددوح :إن تحق ددق ال ددرد لمسددتو أداء يقددل عددن مسددتو هموحدد ،يث ددر لديدد
اإلحساس بال شل و ايست اء و العكأ نجدا اي تحق قد لمسدتو أداء يزيدد أو يعداد مسدتو
هموح ،ا تولد لدي الشعور بالنجاح و الرضا.
الفرع الثاني العوامل المادية:
إن تحديد العوامدل الماديدة بنوع هدا المباشدرة و الغ در مباشدرة المدؤثرة ادي رضدا ال درد ،يعدد
الموقف ايساسي أمدام اإلدارة ،إذ يعتبدر ذلدك انعكاسدا لمقددار اإلشدباع الدذي يحققد العامدل بالدرجدة
ايولى ،و تتمثل هذا العوامل ا ما يلي:
1ـ العوامل المادية المباشرة :و تشتمل على :
أ ـ األجدر :إن مدا يسدري ادي الواقدع يؤكدد لندا جل دا الصددارة التدي يحتلهدا األجدر كحدااز مدادي
يح ددز ،و يشددجع ال ددرد و يعددد قددوة شددرائ ة ،تمكددن ال ددرد مددن التددأم ن علددى ح ات د اددي مختلددف
الجوانب.
و يعددرف األجددر بأن د " المقابددل المددادي الددذي يددداع لل ددرد مقابددل العمددل الددذي قدم د لصدداحب
العمل".1
ب ـ العالوات االستثنائية و الدورية :تمثل العلوة بص ة عامة ذلك "المبلغ الدذي يدداع لل درد،
أو يضاف ألجرا
األساسي خل اترة زمن ة محددة" ،و نم ز نوع ن من العلواا:
2
العددالوة االسددتثنائية " :و هددي التددي تمددنح للعامددل الددذي يبددذ جهدددا خاصددة ،يحقددق للمؤسسددة
ربحددا و اقتصددادا اددي الن قدداا ،أو زيددادة اددي األربدداح" ، 3اهددي تددرتبط بمددا يحققد العامددل مددن
تقلد ص ادي الن قداا أو زيدادة اددي األربداح و تكدون بدذلك غ ددر مسدتقرة تدزو بدزوا المددؤثر
زالسببم.
1سل مان أحم ة ،التنظيم القانوني لعالقات العمل في التشريع الجزائري عالقة العمل الفردية ،ديوان المطبوعاا الجامع ة الجزائر،
سنة ،2000ص .212
2أحمد عاد راشد ،مرجع سابق ص.315
3ن أ المرجع ،ص .316
52
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
العددالوة الدوريددة :تمثددل مبلغددا مددن المددا يضدداف إلددى ايجددر األساسددي للعامددل مثددل عددلوة
األقدم ة التي تقدم لمكااأة العامل نت جة خبرتد و تقدمد ادي العمدل ،اتدعمد لمواجهدة أعبداءا
المال ة ،و من جهة ثان ة تراع من معنويات كون يحصل عل ها حتى و إن كان ذلدك ي يرااقد
زيادة اي بذ جهد و الملحظ أن العلواا الدورية لدن تكدون بمثابدة الحدااز الندااع للطدرا ن
زالمؤسسة و ال ردم ،إي إذا اقترن باإلنتاج ،ا كون األساس اي منحها مشدتمل علدى الك داءة
و النشاه ،إنتاج العامل ا تحقق الرضا اعل.
ج ـ المكافد ت التشدجيعية :مددا يم ددز اياددراد قددراتهم و اسددتعدادهم للعمددل ،إذن تختلددف درجددة
مساهمة كل واحد منهم اي العمل ة اينتاج ة ،من هذا المنطلق نص القانون على مدنح العدامل ن
مكاا ا تشج ع ة مقابل مساهمة العامل اي زيادة اإلنتاج أو خ ض التكدال ف ،إلدى جاندب هدذا
اهي تمنح ألول ك الذين يعدون البحوث و الدراساا إلى تحس ن اإلنتاج أو ابتكار أنواع جديددة
من :
إن األمر المت ق عل أن يتم منح تلك المكاا ا التشدج ع ة بمدا يدتلءم مدع وضدع المؤسسدة أي
اي حدود ما تسمح ب م زان اتها ،و من انواعها نذكر:
المكااأة على زيادة اينتاج.
المكااأة على السرعة اي اينجاز بإتقان.
المكااأة على الب ع.
المكااأة على ايختراع.
المكااأة على تحس ن اينتاج.
وتعد المكاا ا التشج ع ة على العموم أكثر العوامل إثارة لدوااع األاراد ،ازيدادة نشداههم ،و
من ثم رضاهم عن عملهم.
د ـ المشاركة في األرباح :إن نظام المشداركة ادي األربداح م هدوم لد أ بالحدديي ،اهدي تشدمل
تلك النسبة المقتطعة من ارباح المؤسسة التي يتم توزيعها على العامل ن.
إن إشرا العامل ن اي أرباح المؤسسة من ب ن الحوااز التي تداعهم الى زيدادة انتداجهم،
كون ذلك مرجعا لحصولهم على نص ب اكبر من األرباح.
و بحكم أن األرباح التي تحققها المؤسسة تتم اي نهاية اترة ايعما ،اداع هذا الزيداداا
للعما يتم اي نهاية كدل عدام ،ابدالرغم مدن هدو ال تدرة الزمن دة بد ن الجهدد و الحصدو علدى
األرباح ،تبقى المشاركة اي األرباح لها تأث رها الخاص اي إحداث الرضا الوة ي للعامل ن.
و ـالترقية :تعددد الترق دة أحدد أهددم العوامدل المح دزة للعامددل ،ابإتاحدة هدذا ال رصددة يدتم إشددباع
حاجاا األاراد بتحق ق الدذاا ،اكدل عامدل يطمدح بشدغل منصدب أعلدى أو أعمدا أاضدل ،مدن
خل ح ات الوة ة ،و من زاويدة نظدر المؤسسدة تمددها س اسدة الترق دة بعدرض مسدتمر مدن
القددو العاملددة المدربددة و ذاا الخبددرة .و تعنددي الترق ددة" نقددل العامددل مددن وة تد الحال ددة إلددى
وة ة اخر اي مستو تنظ مي أعلى ح ي يتحمل شاغلها واجباا و مسؤول اا أضخم،
53
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
و لكن يتمتع بشروه عمل أاضل كزيادة األجر و ارت اع مركزا بص ة عامة". 1
بهذا نجد أن الترق ة مقترنة بزيادة الواجباا و المسؤول اا ،األمر الذي يسدتدعي تدوار
ك اءة و مهارة لتحمل بحق ما يكلف ب العامل المرقى ،و من جهة اخر اإن زيدادة المهدام قدد
يجعل من عمل ة الترق ة أمر غ ر محبذ للعامل ن.
2ـ العوامل المادية غير المباشرة:
تتمحور اي الخدماا ايجتماع ة التدي تقددمها المؤسسدة للعدامل ن ،و تعدد ضدرورة اجتماع دة
انسان ة و أكثر من كونها ضرورة اقتصادية ،و يقصد بالخدماا ايجتماع ة :تلك الحوااز التي تث در
دوااع العامل ن نحو البد و العطاء ،اتضمن لهم إشباع حاجاتهم الذات ة ،و تحقق رضاهم عن العمل
كما تعكأ مد اهتمام ايدارة بمصدالحهم الشخصد ة ،و لقدد عراهدا القدانون ايساسدي العدام للعامدل
الجزائري بأنها "جم ع األعما التدي ترمدي الدى المسداهمة ادي تحسد ن مع شدة العدامل ن يكوندوا ادي
ك التهم ماديدا ،و معنويدا عدن هريدق تكملدة أجدر العامدل علدى شدكل خددماا ادي مجدايا الصدحة و
السكن". 2
و قدد يكددون ذلدك دون مقابددل أو بمقابددل رمدزي ،اهددذا يسداعد العامددل علددى تدوا ر مبددالغ مال ددة
يوجهها لمجايا اخر ،و تهدف هدذا الخددماا ايجتماع دة إلدى تحسد ن حالدة العمدا ايجتماع دة،
لذا امن الضروري أن يقوم بها صاحب العمل من تلقاء ن س دون أن تخضدع النصدوص أو المدواد
القانون ة بذلك و مهما كدان الباعدي علدى تقدديم الخدمدة ماديدا أو اجتماع دا كالرغبدة ادي اكتسداب ثقدة
العامل و ايحت اة ب كعنصر اعا اي المؤسسدة االنت جدة النهائ دة واحددة ،أي و هدي ترق دة مسدتو
مع شت و ازدياد إنتاج ت األمر الذي يؤدي حتما إلى تحق دق أهدداف المؤسسدة ،و مدن بد ن الخددماا
3
ايجتماع ة ما يلي :
أ ـ خددمات التذتيدة :تعتبدر التغذيدة اهدم عنصدر يمدد العامدل بالطاقدة اللزمدة لممارسدة نشداه لكدل
اعال ة و نظرا ألهم دة هدذا العامدل الدذي نعتبدرا ح دوي ،يجدب أن يقدوم بد صداحب العمدل مدن تلقداء
ن س ،ومن ب ن الشروه التي يجب أن توارها اي مثل هذا الخدمة نذكر:
ضددرورة تددوار الغددذاء الكامددل و المتددوازن ،أي وجبددة غذائ ددة تتددوار علددى مختلددف العناصددر
المغذية للبدن.
توا ر الوجباا الغذائ ة بأسعار مشجعة حتى يتمكن العاملون من اقتنائها.
حتم ة توار نظااة المكان.
كل هذا و غ را من الشروه تحدث رضا العامل ن ،و تشجعهم على البقاء و اينتماء للمؤسسة.
ب ـ الخدمات الصحية :أهم ما ي كر ا ال رد العامل أن يمارس نشاه ،و هو اي كامل قواا العقل دة
و الجسدددية أي ي ضددغوهاا و ي أمددراض تددؤثر علددى جهدددا ،ااهتمددام اإلدارة بصددحة عامل هددا له دا
وزن كب ر إذ تحدث رضاهم و تبعي اي ن وسهم ايرت داح و السدك نة ،اتضدمن األداء الج دد ،و بهدذا
1محمد أن أ قاسم جع ر ،نظم الترقية في الوظيفة العامة و أثرها في فاعلية اإلدارة ،دار النهضة العرب ة القاهرة ،سنة
،1973ص.22:
2القانون ايساسي العام للعامل رقم 12\78المؤرخ اي 5أوا 1987ص .57
3محمد أن أ قاسم جع ر ،مرجع سابق ،ص 23
54
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
يكددون رضددا العامددل عددن عمل د و اعال ددة أدائ د مقترنددة بصددحت و سددلمت المهن ددة ،ابتددوا ر المح د ط
الصحي يتوج ال رد بسلوك نحو أداء مرغوب ا د ،و نشد ر الدى أن المحد ط الصدحي يشدتمل علدى
مجموعددة العوامددل المددؤثرة اددي صددحة العامددل سددواء كاندد جسدددية عقل ددة ن سدد ة ،االضددغوهاا
المتكررة اي مكان العمل سواء من الزملء أو المشرف ينجم عنها اضدطراباا ن سد ة ،تدؤثر بشدكل
أو بأخر على سلو العامل ن.
و عل ابتدار مختلف الضغوهاا و غ رها من العوامل المؤثرة اي صحة العدامل ن ،تتد ح
مجا ايرت اح و السك نة ،ا ي ذلك تقر أغلب تشريعاا العمل توا ر الرعاية الطب ة التي مدن شدأنها
أن تخضع العما إلى احوصاا هب ة دوريدة تكشدف عدن حالدة كدل عامدل ،و ي يتوقدف الددور عندد
هذا الحد ،بل يتعداا ل شمل حملا التوع ة للعامل ن ،اترشدهم إلى ك دة العنايدة بصدحتهم و الوقايدة
من األمراض.
ج ـ خددمات النقدل :الكدل يسداير الوقد و يبحدي عدن اسدتغلل بشدكل يضدمن ايسدت ادة مند ،و هدذا
يش ر إلى أهم ة النقل بالنسبة للعامل اأثار هذا الخدمة واضحة اي جوانب عدة أولها :اينضباه ادي
أوقاا العمل التقل ل من التعب الدذي يتحملد العامدل ادي اينتقدا مدن و إلدى مكدان العمدل ،و الح داة
على الم زان ة المال ة .
إن مثل هذا الخدمة تضمن راحة و رااه ة للعامل و قدرت على العمدل ،إذ تجنبد التعدب و اإلرهدا
و بالتالي تعد سببا رئ س ا اي معايشة اإلجهاد الذي يؤثر على مواقف العما اتجاا العمل.
إن خدمة النقدل ذاا تدأث ر ادي تحق دق الرضدا الدوة ي لل درد العامدل ،وجدب علدى المؤسسدة اإللمدام
بأهم تها و العمل على توا رها اي حدود المتطلباا منهدا ،و العكدأ نجددا حالدة عددم توا رهدا ادأو
تددأث ر يمددأ العددامل ن ،و قددد يددنعكأ علددى صددحتهم الجسدددية ،الن سد ة و مددن ثددم يظهددر اددي شددكل أداء
متدني ،مبادرة محدودة.
د ـ الخدمات التثقيفية :إنها التغذية ال كرية توارها المؤسسة على إثر مدا تعددا مدن مختلدف الكتدب و
المجلا العلم ة ،يقتن ها العامل اي أوقاا اراغ ،كما تساهم إلى حد ما اي توا ر الن قاا الدراسد ة
للعددامل ن الددراغب ن اددي التحصد ل العلمددي ،كمددا تددوار المؤسسددة المرشددد ايجتمدداعي ل تك ددل بدراسددة
مشدداعر العمددا الخاصددة ،و مسدداعدتهم مددا أمكددن للتغلددب عل هددا االخدددماا التثق ددة تث ددر العزيمددة و
تحرر النشاه ا توج ال رد العامل الى العمل بكل جدية.
ابالرغم من كونهدا خدمدة بسد طة ،يمكدن ألي مؤسسدة توا رهدا ،إي أن أهم تهدا بالغدة ادي التوج د و
تح ز العما ،إذ تعمل على تحرير نشاه العما من جديد ،امثل هذا الخدمدة بإمكانهدا تعزيدز القد م
األخلق ة ،ايجتماع ة و ال كرية ب ن العمدا ،و تقلدل مدن درجدة التهمد ن ،امدن المهدم إدرا الددور
الذي تمارس هذا الخدمة ،و مد تأث رها اي علقاا العامل مع زملئ .
أمددام كددل هددذا ي يمكننددا تجاهددل أو التقل ددل مددن أهم ددة هددذا الخدمددة باعتبارهددا خدمددة اجتماع ددة ،اهددي
بمثابة المشجع و المح ز للعما ،إي أن األمر يبقى صدعب اإلدرا أمدام الحاجداا الماديدة المتنام دة
التي ي تزا تمثل الحاجاا األقو إلحاحا ،مما يقودنا إلى القو أن خدماا التثق ف تحتدل المراتدب
55
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
الدن ا ضمن العوامل المؤثرة اي الرضا الدوة ي ،إي أند ي بدد مدن توا رهدا مدا أمكدن ذلدك ،و عددم
تجاهلها نهائ ا نظرا لتأث رها الخاص اي تحقق الرضا الوة ي لد أي مورد بشري اي المؤسسة.
الفرع الثالث العوامل المعنوية :
يتوقف موقف أي ارد عامل بالمؤسسة اتجاا عمل علدى مدد حسدن العلقدة مدع المشدرف و
أعضدداء جماعددة العمددل ،و كددذا نددوع ايتصددا الممددارس سددواء كددان رسددمي اددي إهددار قددانوني ب د ن
مختلف اله اا اإلدارية ،أو غ ر رسمي ا ما ب ن األاراد.
إن المشرف و من خل مهمت يؤثر اي الجماعة بحكدم ايحتكدا المباشدر بأعضدائها ،و ينظدر إلدى
أن الراع من الروح المعنوية للعما من األهداف التي يجب بلوغها ،بناءا على ذلك تتوقدف مشداعر
و اتجاهدداا الجماعددة علددى نوع ددة المعاملددة المقدمددة مددن مشددراهم ،االعلقددة التددي يكونهددا ال ددرد ب د ن
مختلف األاراد بالمؤسسدة تنشدئ جدوا اجتماع دا يسدهل مدن عمل دة ايتصدا ،و يدؤثر ذلدك علدى أداء
ال رد.
.1العوامل المتعلقة بعالقة العمل:
أ ـ جماعة العمل :تعرف على أنها "مجموعة من العامل ن يمتلكون مهاراا متكاملة ،و يعملدون مدع
بعضددهم لتحق ددق أهددداف يكونددون مسددؤول ن عددن تحق قهددا" ،1امددن خددل هددذا التعريددف نلحددظ أن
العامل ن ضمن الجماعة متوجه ن لتحق ق أهداف مع نة و مشتركة ،ا ي ذلك يتدارسون ك ة العمدل
مع بعضهم البعض لتحس ن الك اءة اهم اي تعاون مستمر.
إن اينتماء إلى جماعة اي شكل علقة قائمة بد ن أعضداء جماعدة العمدل مح دزة لدداع أداء العدامل ن
بشدكل عددام ،االت اعددل المسددتمر بد ن ال ددرد و زملئد يضددمن الشددعور بايرت دداح و الطمأن نددة ،مددا دام
الهدف واحد و التضامن محقق ،و عل نش ر أن الجماعاا التدي تخلدو مدن النزاعداا ال رديدة ،نجدد
العامل بها ذو أداء مرت ع و درجة عال ة من الرضا.
ب ـ اإلشراف :إن األاراد العامل ن بالمؤسسة يزاولون وةائ هم ضمن جماعدة مختل دة ايتجاهداا و
المواقف ،تخلدق اقتراحداا متعدددة مدن شدأنها إحدداث ال وضدى ،لدذا اسدتدعى األمدر تدوار المشدرف
الذي يوج ،و ينظم مختلف األمور على مستواا اإلشرااي.
و عل د اعمل ددة اإلشددراف أحددد أهددم العوامددل التددي تحدددد العلقددة القائمددة بالمؤسسددة ،ا وج د
جماعاا العمل لتتحدر نحدو العمدل المرغدوب ا د ،و اإلشدراف هدو "ادن العمدل مدع مجموعدة مدن
األاراد يمارس المشرف عل هم سدلطت بطريقدة تحقدق أقصدى ااعل دة ادي أداء العمدل" ،2و كوند ادن
يتعامل مع العنصر البشري ،اهو إذن يحتاج يستخدام مبادق العلقاا اإلنسان ة .و يمثدل كدذلك تلدك
السلطة المخولة للرئ أ التي على أساسدها يوجد ،و يرشدد مر وسد ادي ةدروف تسدودها علقداا
ه بة ب ن مختلف األهراف المشاركة اي عمل ة اإلشراف عامة.
1موسى اللوزي ،التنظيم و اجراءات العمل ،دار وائل للنشر و التوزيع عمان ،سنة ،2002ص.130:
2عبد ال تاح دياب حسن ،االعمدة السبعة لإلشراف الفعال ،سلسلة مطبوعاا المجموعة ايستشارية العرب ة ،القاهرة ،سنة
، 1996ص 09
56
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
ج ـ االتصال" :يعد موضدوع ايتصدا مدن األمدور الهامدة التدي تحتداج إلدى دراسدة ادي علدم اإلدارة
بشكل دق ق و مستمر ،ح ي تشكل ايتصايا %78من عمل المدير".1
إذن النظر إلى عمل ة ايتصا على أنهدا وسد لة تبداد المعلومداا نظدرة محددودة ،ام هومهدا
يمتدد إلدى ربطهددا باألهدداف و بنتددائج مع ندة ،لمددا لهدا مددن أهم دة اددي عمل داا اتخدداذ القدرار التخطد ط
التنسد ق و الرقابدة ااإللمدام بالمضدمون الشدامل و المتكامدل لعمل دة ايتصدا يسدتدعي ت هدم الق داداا
اإلداريدة للمدددخل السددلوكي إذن للعنصددر البشددري مقددام اددي هددذا العمل ددة كوند متعدددد ايحت اجدداا و
الطموحاا و الق م و ايتجاهاا.
و اي ممارستنا للتصا تواج المؤسسة مشكلا متعددة ،انجد ما هو مدرتبط بطب عدة العمدل
الجانددب المددادي و ال نددي لهددا مددن ح ددي الواجبدداا ،الطددر األسددال ب المسددتخدمة ،و أخددر مرتبطددة
بالجانب اإلنساني و ايجتماعي من ح ي التك ل بالموارد البشرية اي كل جوانبهدا مدن تنم دة صد انة
و تح زهددا بمددا يددتلءم و دوااعهددا و الغايددة مددن ذلددك إرضدداءها ،و بهددذا عددرف ايتصددا علددى أن د "
عمل ة ت اعل ذاا مغز ب ن األاراد ،اهو يهدف إلى تحق ق ما يطمح إل األاراد".
.2العوامل المتعلقة بظروف العمل:
تعددا العوامل المدؤثرة ادي الرضدا الدوة ي لل درد ،اعندد التحددث عدن تلدك العوامدل يجددر بندا
الوقددوف عنددد عوامددل ي تقددل أهم ددة عددن سددابقاتها كسدداعاا العمددل العوامددل ال زيق ددة ،اددإن لسدداعاا
العمل درجة من التأث ر اي أداء العما جراء ما ينتج عنهدا مدن إجهداد عضدلي و ن سدي الدذي ينبغدي
أي يتعد الحد المعقو الذي تتطلب الطب عة البشرية لضدمان الك داءة ادي العمدل ،و يحبدذ العامدل أن
يقضي ساعاا عمل اي مكان يتوار على المتطلباا الضرورية كالتهوية و اإلضاءة.
أ -ساعات العمل و أوقات الراحة :إن األهم دة الكبدر التدي يتم دز بهدا الوقد تسدتوجب تدوار
إدارة خاصة ب ،إنها إدارة الوق التي تعد "ان وعلم ايستخدام الرشد د للوقد ،و هدي علدم
اسددتثمار الوق د بشددكل اعددا و هددي عمل ددة قائمددة علددى التخط د ط التنظ د م التنس د ق التح ددز
التوج المتابعة و ايتصا ،و هي عمل دة كم دة و نوع دة معدا ادي ذاا اللحظدة" ،2اتواكدب
المؤسسداا ايقتصدادية العصدر ادي مجايتد المختل دة ،اهدي تسداير الوقد الدذي يعدد عامددل
أساسي يست اد من إذا تم اسدتغلل بك داءة ،و يعدد مدن المدوارد الثم ندة ادي أي مؤسسدة لدذلك
ينبغي النظر
ال على ان احد الموارد التي تن ذ بسرعة ،و بشكل مستمر ،و ي يمكن إنتاجها من جديد.
ساعات العمل :هي "تلك الساعاا التي يقض ها العامل اي عمل ،و نم ز ب ن ساعاا العمدل
الرسددم ة التددي يددنص عل هددا القددانون و سدداعاا العمددل ال عل ددة التددي يقضد ها العامددل اعددل اددي
عمل ،اقد تكون أقل أو أكثر من ساعاا العمل الرسم ة".3
1عمر سع د و أخرون ،اإلدارة الحديثة ،مكتبة دار الثقااة للنشر و التوزيع عمان ،سنة ،2003ص .121
2محسن أحمد الخض ري ،اإلدارة التنافسية للوقت ،أترا للطباعة و التوزيع القاهرة ،سنة ،2000ص .17
3ن أ المرجع ،ص .18
57
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
لددذا نجددد المؤسسدداا و ضددمن نظامهددا الددداخلي تحدددد سدداعاا العمددل التددي يمددارس ا هددا العامددل
نشاه ال ومي ،و التي ي يجب أن ي تتعد الحد المعقدو لضدمان صدحة ج ددة للعمدا و ك داءة ادي
العمل.
أوقات الراحة :ي يمكننا القو أن ساعاا العمل هي العامل الوح د المؤثر ادي أداء األادراد،
و إنما األساس اي أن تدنظم ،و نقصدد بدذلك اشدتمالها علدى اتدراا راحدة ،و التدي تعدد بمثابدة
الوقد الددذي تسددتعاد ا د الح ويددة و النشدداه ،امعالجددة حددايا التددوتر الناجمددة عددن التزامدداا
العمل تتم بإتاحة ال رصة للراحة أين ينقطع العامل عن عمل ،ال يقتصر األمر على الراحدة
ال وم ة ،بل يتعداها ل شمل الراحة األسبوع ة و السنوية.
ب -اإلضدداءة :قددد يجددد ال ددرد اددي محد ط عملد ال زيقددي مجدداي للرضددا أو عدددم الرضددا ،كددون ذلددك
المح ط م روض على تواجد ال رد ا و التك ف مع ما يشتمل من ضدوء ،رهوبدة ،تهويدة ،و
أن أهددم مددا يحتاجدد العامددل اإلضدداءة المناسددبة لتأديددة العمددل بإتقددان سددواء كاندد هب ع ددة أو
اصطناع ة ،اتوا رها يح ز العامدل علدى البدد و العطداء بكدل راحدة ،ممدا يزيدد مدن إنتاج تد ،
كما لها دور اي التقل ل من حوادث العمل ،و كلما كان ايعتناء بهذا الجانب اكبر كاند درجدة
رضا ال رد مرت عة و أداءا أاضل.
ت -التحسين من شدة الضوضاء :الضوضاء المرت عة ذاا تأث ر مباشر ادي القددرة علدى العمدل
سواء تعلق ذلك باألعما ال كرية أو البدن ة ،مما يجهد األعصاب و تدريج ا يوصل إلى ضدعف
السمع ،و إن كان التحكم ا ها أمرا معقدا ،اإن مع التطور الحاصل اي تقن داا تصدم م ا يا و
غ رها ،نجد ا مخرج يوصل إلى التخ دف مدن حددة األصدواا المرت عدة و كدون الوقايدة خ در
مددن العددلج ،وجددب علددى المؤسسددة إلددى جانددب ذلددك تددوا ر وسددائل األمددن و الصددحة و توع ددة
العامل ن بضرورة اقتناءها ح اةا على سمعهم خاصة و صدحتهم عامدة ،و ذلدك عندد الضدرورة
و حسب الظروف السائدة مكان العمل ،ا حقق بذلك رضاهم و يتحسن أداءهم.
المطلب الثاني :طرق قياس الرضا الوظيفي.
إن معراة اتجاا األاراد نحو العمل ل س بالعمل دة السدهلة ،ألند مدن الصدعب معرادة حق قدة تلدك
ايتجاهاا بدقة من خل الملحظة و استنتاجها بدقة من خل سدلو ال درد ،ادإلى حدد كب در يعتمدد
اي ق اس الرضا عن العمل ما يذكرا و عادة ي ي صح أو ي يستط ع ال رد اإلاصاح بصورة صدادقة
عما بداخل ،و يمكن حصر الطر المستخدمة اي نوع ن:
-1المقاييس الموضوعية" :ح دي يمكدن ق داس اتجداا العدامل ن و رضداهم عدن هريدق اسدتخدام
أسال ب مع نة مثدل :الغ دابا معدد ايسدتقالة أو الخدمدةا معدد الحدوادث ادي العمدلا معدد
الشكاويا مستو أداء الموةف".1
-2المقاييس التاتية :و التي تعتمد على جمع المعلومداا مدن العدامل ن باسدتخدام وسدائل محدددة
مثل تصم م استمارة االستقصاء تتضمن قائمة أس لة خاصة بالرضا الوة ي توجد لألادراد
العامل ن بالمنظمة من أجل معراة درجة رضداهم عدن العمدل أو باسدتخدام هريقدة المقدابلا
1عبد الباقي صلح الدين محمد ،السلوك التنظيمي مدخل تطبيقي معاصر ،دار الجامعة الجديدة اإلسكندرية ،سنة ،2003
ص.235:
58
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
الشخص ة التي يجربها الباحث ن مع العامل ن اي المنظمة ،و لكل هريقة مزاياها و ع وبهدا و
ةروف استخدامها ،و قد بذ الباحثون و المنظرون ادي السدلو التنظ مدي جهدود كب درة مدن
أجددل تطددوير بعددض المقدداي أ تكددون أكثددر صددد و ثبدداا و مددن أهددم الطددر المسددتخدمة اددي
ق اس الرضا الوة ي:
" -1المقاي أ الرت بة و ايستب اناا ذاا المقاي أ المقننة.
-2أسلوب األحداث الحرجة.
-3المقابلا الشخص ة". 1
الفرع االول :المقاييس الرتيبة و االستبيانات ات المقاييس المقننة
و هي "من أكثر الطر المستخدمة لق داس الرضدا الدوة ي باسدتعما قدوائم ايستقصداء و مدن
أهم المقاي أ المستعملة.
1ـ االستبانة الوصفية للوظيفة :تق أ معديا الرضا لخمسة جوانب مختل ة و هي:
" الوة ة ن سها.
األجر.
ارص الترق ة.
اإلشراف.
الزملء".2
"ضم كل بعد من هذا األبعاد قائمة بكلماا أو جمل قص رة على العامل أو الموةدف أن يحددد
مددا إذا كان د العبددارة تصددف الوة ددة أم ي باسددتخدام إجابدداا مددن نددوع الثبدداا أو الن ددي أو عدددم
المعراددة و لكددل جملددة أو عبددارة ق مددة رقم ددة بحسددب اإلجابددة و اددي النهايددة يعط نددا حاصددل جمددع
التقديراا على األبعاد الخمسة مستويا الرضا الوة ي
عن كل بعد أو جانب".3
2ـ استبانة مينوستا لقيداس الرضدا الدوظيفي :وهدو مق داس شدائع للسدتخدام ،ح دي يعبدر ال درد
عن مد رضاهم من عدم حو بعض الجوانب المتعلقة بالوة ة مثل ز األجر ،الترق ة ،ك داءة
اإلشرافم ،أما مق اس التقدير ،ا تراوح ب ن راضي جدا إلى غ ر راضي جدا.
3ـ مقياس الرضا عن األجر :و هو يهتم بالحايا الن س ة اتجاا العوامل المختل ة لجوانب أنظمة
األجور مثل:
" الرضا عن مستو األجر الحالي.
الرضا عن زياداا األجر.
المزايا اإلضاا ة.
إدارة نظام األجور".4
1راوية حسن ،مدخل استراتيجي لتخطيط و تنمية الموارد البشرية ،الدار الجامع ة ،مصر سنة ، 2000ص.170
2عبد الباقي صلح الدين محمد ،مرجع سابق ،ص .170
3راوية حسنا مرجع سابقا ص .171
4ن أ المرجع ،ص .192
59
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
60
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
رئ سي يؤثر على مستو الرضا عن العمل بدرجة كب رة خصوصا اي ضوء ما يصدرا العامدل
من توقعاا اكلما تماش هذا األخ رة مع مستو األجر كلما ارت ع مستو الرضا".1
-2فرص الترقية :الترق ة تعني نقل العامل من وضع وة ي أقل إلدى وضدع اكبدر و ذلدك بنقلد إلدى
وة ة أعلى و العامل المحدد ألثر ارص الترق ة على الرضدا عدن العمدل هدو همدوح أو توقعداا
الترق ة لدي اكبر مما متاح اعل كلما قل رضاا عن العمل و العكأ.
و يمكن القو أن الترق ة ال عل ة على الرضا تتوقف على مد توقع لها احصو ال درد علدى ترق دة
لم يتوقعها تحقق ل سعادة اكبر عن حالة كون هذا الترق دة متوقعدة و العكدأا اعددم حصدو ادرد
كان توقع للترق ة كب را ا حدث لدي است اء اكبر من حالة كون هذا الترق ة غ ر متوقعة.
-3اإلشراف :يتأثر مستو الرضا عن العمل بنمط اإلشراف الذي يعتمدا الدرئ أ مدع مر وسد ا و
هددو مددا أكدتد الدراسدداا التددي تددر أن المشددرف الددذي يجعددل محددور اهتمامد عددن هريددق تنم ددة
المساندة الشخص ة ب ن و ب نهم باإلضااة إلدى إبدداء ت هدم لصدعوباتهم و التسدامح عدن أخطائد قدد
يربح ويءا و يراع مستو رضاهم عن العمل.
و يؤكد "لكرا" أن "المشرف الذي ينظر لمر وسد كوسدائل لبلدود أهدداف إنتاج دة ي قدد ويئهدم و
يجعددل مشدداعر ايسددت اء تنتشددر ب ددنهم األمددر الددذي يددنعكأ سددلبا علددى مسددتو الرضددا عددن العمددل
لديهم". 2
-4العالقة مع الزمالء :تؤثر جماعة العمل على رضا ال رد بالقدر الذي تمثل هدذا الجماعدة مصددر
من عدة أو مصدددر تدوتر لد اكلمدا كددان ت اعدل ال ددرد مددع أادراد أخددرين ادي العمددل يحقدق تبدداد اددي
المنااع ب ن و ب نهم اكلما كان جماعة العمل مصدر الرضا لل رد عن عمل و كلمدا ت اعدل ال درد
مع أاراد أخرين يخلق توتر لدي أو يعو إشباع لحاجات أو وصول ألهداا كلما كاند جماعدة
العمل مسببا يست اء ال رد عن عمل .
-5الظروف الفيزيقية :إن تحس ن الظروف ال زيق ة ح ي اعتدال ة الحدرارة و اإلضداءة المناسدبة و
التهوية الج دة و ما إلى ذلك يمكن أن يراع معنوياا العامدل و يداعد لزيدادة األداء و اإلنتاج دة و
من يتمسك بعمل .
أما اي حالة عدم الرضا ،اإن ال رد يكون مستعدا ألن يتناز عن كل ما يربط بالوة ة.
و قد قام إدوارد لولير بتقديم نموذج لتحديد الرضا الدوة ي ح دي يدر أن العمل داا الن سد ة
التي تحدد رضا ال رد اي الوة ة هي تقريبا واحدة و ذاا علقة اي ثلثة أبعاد ذاا علقدة بالعمدل
الوة ي ،وهذا البعاد أو العوامل الثلثة تندرج كما يلي :
الراتب
اإلشراف
الرضا عن العمل ن س
و ير لولير أن الرضا هو عبارة عدن ايخدتلف أو ال در مدا بد ن زأم شدعور شدخص تجداا مدا
ينبغددي أن يحصددل عل د و زبم مددا أدر الشددخص أند حصددل عل د بال عددل ،اددالنموذج بمعنددى أخددر
مروان هاهر الزغبي ،إدارة الموارد البشرية ،درا المس رة للنشر و التوزيع ،عمان ،سنة ،2010ص .30
1
61
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
يتوقع أو يتنبأ بأن عنددما ي دو إدرا عدالدة المكاادأة ز الجدزاءم كم دة المكاادأة ال عل دة يكدون ز عددم
الرضام هو نت جة و عنددما يتسداو إدرا عدالدة المكاادأة ال عل دة ،يكدون الرضدا هدو نت جدة أمدا إذا
كان المكااأة ال عل ة ت و إدرا عدالدة المكاادأة االنت جدة هدي ز الشدعور بالدذنبم و التدوتر أو عددم
ايرت اح .
و بوضح الشكل التالي هذا الم هوم :
62
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
الظروف التي يعمل ا ها و بمعنى اخدر صدعوبة تواادق ال درد ن سد ا و اجتماع دا مدع مكونداا
المح ط.
ما يقصد بالتغ ب اينقطاع عن العمل لمدة ما سواء كان هذا اينقطاع بعذر قدانوني أو بددون عدذر و
للتغ ب أسباب و عوامل مختل ة و قد ركزا الدراساا على ثلثة عوامل رئ س ة و هي:
" المرض كان ن س ا أو اجتماع ا.
المتغ راا اله كل ة المرتبطة بالتنظ م اي المؤسسة.
ايتجاهاا و المواقف".1
-2دوران العمددل:و يقصددد ب د تلددك التغ ددراا التددي تطددرأ علددى القددو العاملددة داخددل المؤسسددة
اإلنتاج ة ألسباب تنظ م ة كما يقصد ب عدم ايسدتقرار ادي العمدل ،إمدا تدر العامدل لمنصدب عملد
بمحض إرادت أو بتغ را الوة ة.
يعتبدر دوران العمدل مددن أهدم مؤشدراا عدددم الرضدا الدوة ي ،ح ددي كلمدا زاد الرضدا الددوة ي
زادا الرغبة اي ايستقرار و البقاء اي الوة ة و العكأ صح ح.و يمكن إرجاع دوران العمل إلدى
أكثددر مددن كون د مشدداعر اسددت اء ،و "الرضددا يكددون أاضددل عامددل تنبددؤ لدددوران العمددل اددي اتددراا
اقتصددادية ج دددة ،و قددد ااتددرض أن د تح د ةددروف تتصددف بدرجددة عال ددة مددن البطالددة اددإن العمددا
ي ضلون أن يصبروا على مشاعر ايست اء بد أن يصبحوا دون عمل". 2
-3التمارض :يعتبر التمارض الوس لة األكثر ش وعا ب ن العامل ن الغ ر راضد ن عدن وةدائ هم،
و ذلددك ألن التمددارض يتد ح لل ددرد ايبتعدداد و لددو مؤقتددا عددن ب ددة العمددل التددي يسددبب وجددودا بهددا إلددى
الشعور بايست اء و التضايق.
يمكن تحديد األاراد الدذين يلج دون إلدى التمدارض مدن خدل سدجلا الحضدور و مل داا المدوة ن
ح ي أنها إذا تجاوزا الحد الطب عي اإنها تش ر إلى عدم الرضا الوة ي.
-4اإلضددراب :اإلضددراب شددكل مددن أشددكا التعب ددر ،يلجددأ إل د األاددراد سددواء كددانوا مجموعددة
صغ رة أو كب رة للمطالبة ببعض الحقدو يدرون أنهدا مهضدومة و الوضدع ة التدي يع شدونها تعداكأ
هموحاتهم و تطلعاتهم ،قد تكدون هدذا المطالبدة ماديدة بحتدة كالزيدادة ادي األجدور و تحسد ن ةدروف
العمل أو المطالبة بتغ ر بعض المس رين.
يتأثر الرضا الوة ي بعدة عوامل ،يمكن تلخ صها اي موقف العامل من وة ت و يتمثل اي:
" الظروف المادية للعامل.
درجة سهولة أو تعقد الوة ة.
مد التجاوب مع محتو العمل.
موقف العامل من اإلدارة ،و يشمل العلقاا مع المستوياا اإلشراا ة للسلم الهرمدي للتنظد م
الصناعي.
1عمار الط ب كشرود ،علم النفس الصناعي و التنظيمي مفاهيم نما ج نظريات ،منشوراا جامعة قار يونأ بنغازي ،لب ا ،سنة
، 1995ص .485
2ن أ المرجع ،ص .491
63
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
1محمد عثمان الجعلي و آخرون ،تسيب العاملين ،المنظمة العرب ة للعلوم اإلدارية ب روا ،سنة ،1985ص .13
64
الفصل الثاني :اإلطار النظري للرضا الوظيفي
خالصة الفصل:
من خل هذا ال صدل ،تدم التطدر إلدى موضدوع الرضدا الدوة ي و عدرض أهدم النظريداا
الم سددرة ل د ،مكوندداا ،محدددداا ،مؤشددراا ...،الددخ الرضددا الددوة ي .ح ددي تم د مناقشددة هددذا
الموضوع إلبراز مسؤول ة المؤسسة اتجاا موة ها اي تحق ق رضداهم ألن هدذا األمدر مطلدوب ادي
مؤسسدداا التددي تسددعى إلددى تحق ددق أهدددااها ،و الوادداء بالتزاماتهددا اتجدداا زبائنهددا و قددد اتضددح مددد
الترابط ب ن الرضا الوة ي و الحوااز .ح ي تب ن أن الحوااز أحد أهم األسال ب التي تحقدق الرضدا
الددوة ي ،و تسدداهم اددي تحس د ن مسددتو أداء المددوة ن و ممددا يددد علددى ذلددك هددو أن التوجهدداا و
النظرياا التي ت سر الرضا الوة ي تقوم على أساس الحاجدة ،المقارندة ،التبداد و الحدوااز تسدعى
إلددى الكشددف عددن تلددك النظريدداا و تلب تهددا ،مددن خددل إقامددة التبدداد بد ن المددوة ن و المؤسسددة لمددا
يحقق أهداف الجم ع.
65
الفصل الثالث
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
الفصل األول :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية
مديرية مسح األراضي لوالية باتنة
تمهـــيد:
بعد االطالع على أهمية الحوافز بمختلف أنواعها االحاوافز الم ة اة ل الحاوافز المع و اة
كذا نظر ت الحوافز ل اهميته ل تطرق الى الرضا الاوفي لس خصا ال صاا الل لاد لدةاساة
اثر الحوافز ف تحقيق الرض الوفي للع ملين تحد دا ف مد ر ة مسح االةاض لوال ة ب ت ة .
لإلح طة بمختلف جوانب هذه الدةاسة ل س خص المبحاد األ ل مان هاذا ال صاا لتقاد
مد ر ااة مسااح االةاضا محااا الدةاسااة ل أما المبحااد اللا ن لإلجاارااات الم ه يااة لهااذه الدةاسااة ل
المبحد الل لد تحليا البي ن ت عرض ال ت ئج تحليله ب إلض فة أه نت ئج البحد توصي ته .
69
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
70
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
71
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
72
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح االراضي لوالية باتنة
73
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
74
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
75
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
المصدر:
https://www.google.fr/search?q=sample+size+sekaran&source=lnms&tbm=isch&sa=X&ved=0ahUKEwjR4L
بتصرد من CWjN_iAhUQ1eAKHcfWBD4Q_AUIECgB&biw=1366&bih=657#imgrc=5KXzddy2-4Ex5M:
الط لبة
المطلب الثاني :أدوات جمع البيانات و ثباتها ،األدوات اإلحصائية المعتمدة
الفرع االول :أدوات جمع البيانات
1ـ االستبيا :ت اعتم ة االستبي م كتةاة ةئيسية ف جم البي ن ت الالزمة لموضوع الدةاساة
هاو االستبي م هاو االستقصا ا الت ر با أي إجاراا بحاد ميادان علاى جم عاة محادةة مان ال ا
سيلة اتص ل بين الب حد المبحوث حتوي على م موعة مان المؤشارات ل م ان عان طر قها
اكتشا د ابعا ة موضااوع الدةاسااة عاان طر ااق أسااتلة تخا القضا التا نر ااد معلوما ت ع ها ماان
المبحوث .
إعداة استبي م أ ل من أجا استخدامه ف جم البي ن ت المعلوم ت
عرض االستبي م على المشرد من أجا ااتي ة مدا مالئمته ل مي البي ن ت
تعد ا االستبي م بش ا ا ل
76
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
عاارض االسااتبي م علااى م موعااة ماان المح مااين الااذ ن ق ا موا بااد ةه بتقااد ال صااح
اإلةش ة تعد ا حذد م لزخ .
توز االستبي م على جمي أفراة العي ة ل م البي ن ت الالزمة للدةاسة.
بعد عملية التح ي لالستبي م ل موافقاة األسات ت المشارد تا توز عاه علاى أفاراة العي اة مان
االل التوز الشخص ةااا المد ر ة قد ت توز االستبي م استرج عه فا فارد مادة زم ياة
تقدة بــ :أسبوع قد ت استرج ع 50من أصا 61استبي م ت توز عاه ل ا ان لا ات اساترج ع 12
اسااتبي م ألسااب ب متعاادةة م ه ا االسااتبي ن ت الت ا زعااو علااى االعااوام الع ا ملين ف ا المياادام علااى
إض فة الى غي ب بعا الماوف ين بسابب عطاا مرضاية ااالل فتارة مستوا فرع أة س نق
اسااترةاة االسااتبي ن ت عليااه فقااد تا االعتما ة فا التحليااا علااى 50اسااتبي نه مسااترجعة فا إةاا ل
البي ن ت مع ل ته إحص ئي ب ستخداخ برن مج . SPSS
لقد ت تقسي االستبي م الى أةبعة أجزاا كم ل :
الجزء األول :عب ةة عن معلوم ت شخصية للموف ين ه على ال حو الت ل :
ا ال س ل السن ل الح لة االجتم عية ل المستوا التعليم ل ال تة المه ية لاالقدمية .
الجزء الثااني :مادا اساتخداخ الحاوافز الم ة اة لتح ياز العا ملين علاى مساتوا مد ر اة مساح
االةاض لوال ة ب ت ة حتوي على ثالثة عشر ا 13عب ةة .
الجزء الثالث :مدا استخداخ الحوافز المع و ة لتح ياز العا ملين علاى مساتوا مد ر اة مساح
االةاض لوال ة ب ت ة حتوي على اث عشرةا 12عب ةة .
الجزء الرابع :الرض الوفي لدا الع ملين بمد ر ة مسح االةاض لوال ة ب ت اة حتاوي
على 13عب ةة
ال زا الل لد ق ئمة تحما العب ةات الت لية : ق با كا عب ةة من عب ةات ال زا الل ن
ةائم .ل غ لب ل احي ن ل قليال ل ال تستخدخ اطالق .
قد ت إعط ا كا عب ةة من العبا ةات السا بقة ةةجا ت لتات مع ل تها إحصا ئي علاى ال حاو
الت ل :
ةائم 5ةةج ت ل غ لب 4ةةج ت.ل أحي ن 3ةةج ت ل قليال 2ةةجت م ل ال تستخدخ
إطالق 1ةةجة احدة
ق با كا عب ةة من عب ةات ال زا الراب ق ئمة تحما العب ةات الت لية :
ةاض بشدة ل .ةاض ل مح د ل غير ةاض ل غير ةاض
قد ت إعط ا كا عب ةة من العب ةات الس بقة ةةج ت لتت مع ل ته إحص ئي على ال حو الت ل :
ةاض بشدة 5ةةجا ت ل ةاضا 4ةةجا ت ل مح اد 3ةةجا ت ل غيار ةاضا 2
ةةجت م ل غير ةاض بشدة 1ةةجة احدة
أعتماد فا إعااداة االساتبي م الشا ا المللااق ل الااذي حادة اإلج با ت المحتملااة ل اا سااؤال ل قااد تا
استخداخ مقي لي ارت المتادةج تي ال قا ط الخمساة لقيا العبا ةات 38السا بقة ل لتحد اد طاول
77
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
اال مقي لي ارت الخم سا االحاد ة العليا ل الحاد ة الادني المساتخدخ فا محا ة الدةاساة تا
حس ب المدا :الحد االعلى 5:الحد االةن 1طول المدا :ا 5ـــــ 4= 1ت تقسيمه علاى عادة
اال المقي للحصول على طول الخلية الصحيح 0.8 = 5/4 :بعد تلك ت إض فة هذه القيماة الاى
تلااك لتحد ااد الحااد األعلااى للخليااة ل ه ااذا الواحااد الصااحيح ها قيمااة بدا ااة اسااتخداخ المقي ا
أصبح طول الخال كم تت .
من 1إلى 1.79تشير إلى كا من العب ةتين ا ال تستخدم إطالقا .،غير راضي بشدة
حسب المحوة المراة ةةاسته.
من 1.80إلى 2.59تشير إلى كا من العب ةتين ا قليال ،غير راضي حسب المحوة
المراة ةةاسته.
من 2.60إلى 3.39تشير إلى كا من العب ةتين :ا أحيانا ،محايد حسب المحوة المراة
ةةاسته.
من 3,40إلى 4,19تشير إلى كا من العب ةتين ا غالبا ،راضي حسب المحوة المراة
ةةاسته.
من 4,20الى 5تشير إلى كا من العب ةتين ا دائما ،راض بشدة حسب المحوة المراة
ةةاسته.
2ـــــ :صدق أداة الدراسة
قصد بصدق األةاة ) (Validityقدةة االستب نة على قي المتليرات الت صممو لقي سه ل
للتحقق من صدق االستب نة المستخدمة ف البحد نعتمد على م ل :
صدق المحتوى أو الصدق الظاهري :للتحقق مان صادق محتاوا أةاة البحاد التتكاد
من أنه تخدخ أهداد البحد بعد إعداة فقرات االستبي م عرضه على األست ت المشردل ال ظار
إلى مادا ك ا اة األةاة مان حياد شاموليته بعاد تعاد ا االساتبي م فقا لتوجيه تاه .عرضاه علاى
م موعة من مح مين م ونة من أس تذة مختصين ف م ل الدةاسة الذ ن عملوم ف ج معة الحا ج
طلب إليه إبداا ةأ ه فيها مان حياد مادا م سابة كاا عبا ةة للمحتاوا كما طلاب لخضر ب ت ة ل ُ
إليه أ ض ال ظار فا مادا ك اة أةاة البحاد مان حياد عادة العبا ةات شاموليته ت اوع محتواها
تقااو مسااتوا الصااي غة الللو ااةل أ أي مالحظا ت أااارا ر نها م ساابة فيما تعلااق ب لتعااد ا أ
التليير أ الحذد فق م راه المح الزم .
قد تمو ةةاسة مالحظ ت المح مين اقتراح ته ت إجراا التعد الت ف ضوا
توصي ت آةاا هيتة التح ي ليصبح االستبي م أكلر فهم ألهداد البحد .هذا م اعتبرن ه بمل بة
الصدق الظ هري لالةاةل بذلك اعتبرت األةاة ص لحة لقي م ضعو ألجله.
صدق المحك :ت حس ب مع ما صدق المحك من االل ال ذة التربيع لمع ما
اللب ت أل كر نب فل تلك كم هو موضح ف ال د ل ا 04إت ن د أم مع ما الصدق ال ل ألةاة
الدةاسة بلغ ا 947.0هو مع ما مرت جدا م سب ألغراض أهداد هذه الدةاسة كم نالحظ
78
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
أ ض أم جمي مع مالت الصدق لمح ة الدةاسة أبع ةه كبيرة جدا م سبة ألهداد هذا الدةاسة
بهذا م القول أم جمي عب ةات أةاة الدةاسة ه ص ةقة لم ضعو لقي .
الفرع الثاني :ثبات أداة الدراسة):(Reliability
قصد به مدا الحصول على ال ت ئج ن سه أ نت ئج متق ةبة لو كرة البحد ف فر د
مش بهة ب ستخداخ األةاة ن سه ل ف هذه الدةاسة ت قي ثب ت الت نس ألةائه ب ستخداخ مع ما
"ألفا كرونباخ" الذي حدة مستوا قبول أةاة القي بمقداة 0.60فتكلر حيد ك نو ال ت ئج
كم ل :
الجدول رقم( :)04مع مالت الصدق اللب ت
معامل الثبات "ألفا عدد
معامل الصدق الـمحور
كرونباخ" العبارات
805ل0 649ل0 الحوافز الم ة ة 13
906ل0 821ل0 الحوافز المع و ة 12 الحوافز
0،897 0،805 25 المجموع
947ل0 898ل0 13 الرضا الوظيفي الرض الوفي
0،947 0،897 38 المجموع االستبيا ككل
المصدر :من إعداة الط لبة ب العتم ة على مخرج ت برن مجSPSS
بقليا ب ل سبة لمحوة من االل ال د ل أعاله نالحظ أم مع ما أل كر نب ف م خ
الحوافز ا 0.805ل أم ب ل سبة لمحوة الرض الوفي ف نو ال سبة ا 0.898بي م مع ما
اللب ت ك ا بلغ ا 0.897ه نسبة مرت عة جدا ل بهذا ن وم قد تتكدن من ثب ت أةاة البحد مم
قد ت حس ب صدق المحك من عل على ثقة ك ملة بصحته صالحيته لتحليا ال ت ئج.
االل ال ذة الترببع لمع ما اللب ت "ألف كر نب ف"ل كم هو موضح ف ال د ل ةق ا 04إت
ن د مع ما الصدق ال ل ألةاة البحد بلغ ا 0.947ل هو مع ما جيد م سب ألغراض أهداد
هذا البحدل كم نالحظ أ ض أم جمي مع مالت الصدق لمح ة البحد أبع ةه كبيرة نوع
م سبة ألهداد هذا البحد.
الفرع الثالث :االساليب االحصائية المستخدمة
لإلج بة على أستلة الدةاسة ااتب ة فرضي ته لت استخداخ أس ليب اإلحص ا الوص
التحليل ل تلك ب العتم ة على األس ليب اإلحص ئية ل SPSS.V19ب ستخداخ برن مج الحزخ
اإلحص ئية للعلوخ االجتم عية الت لية:
-النسب المئوية والتكرارات :تلك لوصف عي ة الدةاسة إفه ة اص ئصه .
-معامل ألفا كرونباخ :للتتكد من ةةجة ثب ت أةاة الدةاسة المستخدمة.
-اختبار التوزيع الطبيعي:ااتب ة كولمجروف-سمرنوفsample Kolmogorov-Smirnov
-تحليل االنحدار المتعدد :تلك الاتب ة أثر المتلير المستقا على المتلير الت ب .
-معامل االرتباط بيرسو :لدةاسة العالقة بين المتلير المستقا المتلير الت ب .
79
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
80
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
سة
%4 2 من 15الى 20س ة
% 34 17 أكلر من 20س ة
%100 50 المجموع
المصدر :من إعداة الط لبة ب العتم ة على مخرج ت برن مجSPSS
كم م ن التعبير على اص ئ عي ة البحد من االل الد ائر ال سبية كم ل :
1ـــ الجنس
عي ة البحد :ال س الشكل رقم ( )07اص ئ
38%
62%
ذكر
أنثى
81
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
نالحااظ ماان اااالل الاادائرة ال ساابية السا بقة أم ال ساابة األكباار ماان حيااد الساان ب ل ساابة ألفااراة
العي ة ه ال تة العمر ة أكبر من 40سا ة ب سابة %56تليها ال تاة العمر اة مان 25سا ة الاى 40
س ة ب سبة % 44ما ع ا أم المد ر اة تعتماد الاى حاد ما علاى فتاة الشاب ب التا تتمياز بحيو اة
ة مي ية أكبر .
:3الحالة االجتماعية.
عي ة البحد :الح لة االجتم عية الشكل رقم ( )09اص ئ
0 0
2%
ابتدائي
12%
44% 14% متوسط
28% ثانوي
تكوين مهني
تكوين جامعي
82
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
إم اكبر نسبة للموف ين ه أصح ب المستوا ال مع ب سبة %44ل نسبة الموف ين
أصح ب المستوا الت و ن المه ب سبة %28ل رج بسبب طبيعة العما الذي تطلب ةةاس ت
ا صة بميدام مسح االةاض تليه نسبة الموف ين المستوا الل نوي ب سبة %14ل ف األاير
الموف ين أصح ب المستوا المتوسط االبتدائ ب سبة %2 %12على الترتيب.
5ـ الفئة المهنية
الشكل رقم ( )11اص ئ عي ة البحد :ال تة المه ية
10%
44% إطار مسير
30%
اطار
عون تحكم
16%
عون تنفيذ
83
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
% 22ام اقا نسبة فه ال تة تات االقدمية من من 10س وات الى 15س ة ب سبة %6من 15
الى 20س ة ب سبة %4
المطلب الثاني :اختبار التوزيع الطبيعي وتحليل محاور االستبيا .
الفرع األول :اختبار التوزيع الطبيعي:
س عرض ااتب ة كولمجروف-سمرنوف لمعرفة ها البي ن ت تتب التوز الطبيع أخ الل
هو ااتب ة ضر ةي ف ح لة ااتب ة ال رضي ت ألم معظ االاتب ةات المعلمية تشترط أم وم
توز البي ن ت طبيعي ل االاتب ة قوخ على ال رضية الص ر ة الق ئلة بتم العي ة المسحوبة من م تم
بي ن ته تخض للتوز الطبيع ف مق با ال رضية البد لة له .
عليه فإتا ك نو قيمة مستوا الداللة sigأكبر من مستوا الداللة المعتمد ا α=0.05فإن
نقبا ال رضية الص ر ة نرف ال رضية البد لة الع س صحيح.
الجدول رقم(:)06ااتب ة التوز الطبيع ا Sample Kolmogorov-Smirnov
αالمعتمد مستوى الداللة Sig قيمةZ األبعاد
05ل0 846ل0 613ل0 الحوافز الم ة ة
05ل0 503ل0 826ل0 الحوافز المع و ة
المصدر :من إعداة الط لبة ب العتم ة على مخرج ت برن مج SPSS
من االل ال د ل أعاله تضح أم قيمة مستوا الداللة ل ا بعد من أبع ة الحوافز أكبر من
مستوا الداللة المعتمد ا α=0.05هذا م دل على أم البي ن ت تتب التوز الطبيع ل ب
استخداخ االاتب ةات العلمية.
الفرع الثاني :تحليل محاور االستبيا :
ف هذا الع صر سود نقوخ بتحليا مح ة االستبي م بلية اإلج بة على أستلة البحد ل حيد ت
االنحراد المعي ةي إلج ب ت أفراة استخداخ اإلحص ا الوص ب ستخراج المتوسط الحس ب
عي ة البحد عن عب ةات االستبي م المتعلقة ب لمحوة ن الحوافز الرض الوفي .
84
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
85
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
86
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
المتوس
درجة
االهمية االنحراف ط الرق
الرضا العبارات
النسبية الحساب المعياري م
الوظيفي
ي
غير ت سب الراتب الذي تتلق ه م مؤهالتك
13 080ل1 86ل1 01
ةاض ابراتك طبيعة عملك.
غير
11 085ل1 10ل2 02فرا الترقية الت تتيحه المؤسسة للع ملين.
ةاض
1 ةاض 356ل1 51ل3 03االحتراخ التقد ر من قبا الزمالا.
ةةجة مش ةكتك ف اتخ ت القراةات الت تتيحه
4 مح د 141ل1 90ل2 04
لك الوفي ة الح لية.
توفير م م لمم ةسة الوفي ة للراحة
7 مح د 412ل1 61ل2 05
الطمتني ة.
غير
9 214ل1 16ل2 06شعوةت ات ه نظ خ الحوافز.
ةاض
غير ةةجة تحقيق الوفي ة الح لية لطموح تك
10 124ل1 16ل2 07
ةاض الشخصية.
التقد ر االش ةة من قبا الرؤس ا االعتراد
6 مح د 390ل1 67ل2 08
ب لم هوةات الت تبذله .
5 مح د 467ل1 88ل2 09المتعة ف مم ةسة العما.
غير
8 339ل1 55ل2 . 10الت ؤل بش م مستقبلك الوفي
ةاض
3 مح د 345ل1 94ل2 11الم نة االجتم عية الت توفره لك الوفي ة.
غير
12 046ل1 10ل2 12طر قة احتس ب صرد الم فت ت.
ةاض
2 مح د 299ل1 02ل3 13أسلوب تع ما ةئيسك معك ف م م العما.
غير راضي 0،841 2،574 الرضا الوظيفي
المصدر :من إعداة الط لبة ب ا على مخرج ت برن مج SPSS
من ااالل نتا ئج ال اد ل ةقا ا 08الموضاحة أعااله تضاح أم أفاراة البحاد غيار ةاضاين
حيد بلغ المتوساط الحسا ب 2.574لمادا ةضا الاوفي لادا العا ملين هاو متوساط قا ضامن
ال تة الل نية من فت ت مقي لي رت الخم س ا 1.80إلاى 2.59ها ال تاة التا تشاير إلاى ايا ة
غير ةاض على أةاة البحد مما وضاح باتم أفاراة البحاد غيار ةاضايين ل أها العبا ةات التا
حققو أعلى أهمية نسبية ب ل سبة للرض الوفي لدا الع ملين على مستوا مد ر ة مسح األةاضا
لوال ة ب ت اة العبا ةة ةقا " 3االحتاراخ التقاد ر مان قباا الازمالا ".بمتوساط حسا ب قادةه 3.51
87
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
فاق ال تاة الرابعاة مان مقيا لي ارت الخم سا انحراد معي ةي 1.356الت ق بلها ةاضا
ا 3.40الى 4.19ثا تليها العبا ةات ةقا ا13ل 11ل 4ل 9ل 8ل 5ل التا تق بلها مح اد تق بلها
ال تة الل للة من مقي لي رت الخم س ال تة ا 2.60الى 3.39أما بخصاوا العبا ةات ا10ل 6ل
تق بلها ال تاة الل نياة فاق مقيا لي ارت الخم سا 7ل 10ل 2ل 1 12الت تق بله غير ةاضا
ال تة ا 1.80الى . 2.59
المطلب الثالث :اختبار الفرضيات
الفرع األول :اختبار الفرضية الرئيسية
س قوخ فيم ل ب اتب ة ال رضية الرئيسية الت لية:
ال يوجد أثر ذو داللة احصائية بين الحوافز و الرضا الوظيفي لدى العاملين علاى مساتوى مديرياة
مسح االرضي لوالية باتنة ع د مستوا الداللة ا. α=0.05
الاتب ة هذه ال رضية ت استخداخ نتا ئج تحلياا التبا ن لالنحاداةاAnalyses of variance
للتتكد من صالحية ال موتج الاتب ة هذه ال رضية .ال د ل الت ل بين تلك:
الجدول رقم ( :)09نت ئج تحليا التب نل لالنحداة للتتكد من صالحية ال موتج الاتب ة ال رضية
الرئيسية
Sig قيمةF متوسط درجات مجموع مصدر التباين
المحسوبة المربعات الحرية المربعات
*0.000 924ل34 463ل10 2 926ل20 االنحداة
300ل0 47 080ل14 الـــخطــت
49 35،006 المجموع
الكلي
المصدر :من إعداة الط لبة ب العتم ة على مخرج ت برن مج SPSS.
*تات ةاللة إحص ئية ع د مستوا الداللة اα=0.05
مع ما االةتب ط R= 0.773
مع ما التحد د R2 =0.598
مان ااالل ال تا ئج الاواةةة فا ال ااد ل ةقا ا 09تباين ثبا ت صاالحية ال ماوتج ل الاتبا ة
صااااالحية ال رضااااية الرئيسااااية األ لااااىل حيااااد بللااااو قيمااااة ا Fالمحسااااوبةا924ل 34بقيمااااة
احتم ليةا 0.000ه أقا من مستوا الداللة ا α=0.05ل تضاح مان ن اس ال اد ل أم المتليار
المستقا بش له اإلجم ل هو الحوافز ف هذا ال موتج سر ما مقاداةه ا %59.8مان التبا ن فا
المتلير الت ب المتملا ف الرض الوفي لدا الع ملين بمد ر ة مسح األةاض لوال اة ب ت اةل ها
قوة ت سير ة متوسطةل كم أم ه ت عالقة تات ةاللة إحص ئية بين الحوافز الرض الاوفي لادا
الع ملين بمد ر ة مسح األةاض لوال ة ب ت ة.
88
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
89
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
من االل ال ت ئج الت تا عرضاه ل تباين أم م تما الدةاساة فا معظماه باين ال تتاين التا
تترا ح عمرها اكبار مان 40سا ة الاذ ن متا ز م با لخبرة التا تتمياز ب النتما ا الاوفي نتي اة
اسااتلم ة األفااراة بقاادة كبياار ماان حي ا ته ف ا المؤسسااة ل الش ا ا الااذي ولااد العد ااد ماان العالق ا ت
االجتم عية الت تس ه ف ةف الشعوة ب النتم ا ب لت ل الشعوة ب لرض الوفي كما تليها ال تاة
التا تتاارا ح عمرها بااين 25سا ة 40سا ة ها فتااة الشااب ب التا تتميااز بحيو ااة ة مي يااة
كبيرةل تمتلك المد ر ة ت وع ف األعم ة الذي عتبر ع ما ا ب له إم أحس و تح يازه م ة ا
مع و كم نالحظ أم نسبة الذكوة أعلى من نسبة اإلن ث هذا رج الى طبيعة العماا التا تطلاب
الى العما الميدان اض فة الى تميزه ب الساتقراة االساري المالحاظ أم العي اة المدة ساة ال سابة
االكبر من فتة المتز جين ث تليه فتة العزاب..
أم ب ل سبة إلى المستوا التعليم فقد الحظ ا إم اكبار نسابة جا ات لصا لح المساتوا ال ا مع
تليااه نساابة الت ااو ن المه ا ل هااذا ال خاادخ المد ر ااة إت أم التعلااي لااه عالقااة ع سااية ما االنتما ا
الت ظيم لحيد انه كلم اةت مستوا التعلي لالفراة كلم توفرت فرا أكلر للعما فا مؤسسا ت
أارا الش ا الذي عما على تخ ي الشعوة ب النتم ا ل غير أم المالحاظ بخصاوا االقدمياة ام
ه ت تس ي بين فتتين أكلر من 20س ة ب الموف ين ف ال تة من 5س وات الى 10سا وات لاذا
فعلااى مد ر ااة مسااح االةاض ا االهتم ا خ أكلاار ب ل تااة الل نيااة تقااد له ا الحااوافز ماان أجااا الشااعوة
االستمراة ف العما لدا مد ر ة مسح االةاض عدخ البحد عان فا ئف فا االنتم ا الوفي
مؤسس ت اارا
أم ب ل سبة لل تة الت لد ه الخبرة إض فة إلى ت و ن الخبرة لدا ال ارة الت ساب باين العماا
قدةاته ميوالته ل فإم كا هذا س ه ف الرف من الشعوة ب النتم ا الت ظيم .
ب ل ساابة لل رضااية األ لااى :ال وجااد اثاار ت ةاللااة احص ا ئية بااين الحااوافز الم ة ااة الرض ا
الوفي لدا الع ملين على مستوا مد ر ة مسح االةاض لوال ة ب ت ة .
بعااد حس ا ب كااا ماان المتوسااط ت االنحراف ا ت المعي ة ااة للمحااوة األ ل للدةاسااة المتعلااق بماادا
استخداخ الحوافز الم ة ة ل لوحظ تدن استخداخ هذا ال اوع مان الحاوافز فا مد ر اة مساح االةاضا
لوال ااة ب ت اااةل عاازا هاااذا إلااى طبيعاااة نشاا ط المد ر اااة فهاا تات طااا ب اةاةي تماا للوفياااف
العموم .
كم تضح من ال ت ئج أم ه ت ت ت ف موافقة أفراة البحد على الحوافز الم ة اة المقدماة للعا ملين
ل م بين موافقته علاى أم بعا الحاوافز الم ة اة تقادخ أحي نا للعا ملين ماوافقته علاى أم حاوافز
م ة ة أارا تقدخ احي ن اارا ال تستخدخ إطالق ما العا ملين .كما تا توضايحه فا ال اد ل ةقا
.07
ب ل ساابة لل رضااية الل نيااة :ال وجااد اثاار ت ةاللااة احصا ئية بااين الحااوافز المع و ااة الرضا
الوفي لادا العا ملين علاى مساتوا مد ر اة مساح االةاضا لوال اة ب ت اة .كاذلك با لرجوع الاى
ال د ل ةق 07الس بق أ ضا بعاد حسا ب كاا مان المتوساط ت االنحرافا ت المعي ة اة للمحاوة
األ ل للدةاسااة المتعلااق بماادا اسااتخداخ الحااوافز المع و ااة ل لااوحظ اسااتخداخ قليااا لهااذا ال ااوع ماان
90
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
الحوافز ف مد ر ة مسح االةاض لوال ة ب ت ة غير أناه حتاا االهمياة ال سابية األ لاىل مق ةناة ما
الحااوافز الم ة ااة كم ا تضااح ماان ال ت ا ئج أم ه ا ت ت ت ا ف ا موافقااة أفااراة البحااد علااى الحااوافز
المع و ة المقدمة للع ملين ل م باين ماوافقته علاى أم بعا الحاوافز المع و اة تقادخ أحي نا للعا ملين
قليال ل اض فة الى عدخ استخداخ البع م ه اطالق .
أم بخصوا ال ت ئج المتعلقة ب لرض الاوفي لادا العا ملين مان ااالل نتا ئج ال اد ل ةقا
08فااإم المبحااوثين غياار ةاضااين ل اال انااه ت قااوم علااى الرض ا عاان االحتااراخ التقااد ر ماان قبااا
الزمالا هذا الرض ن تج عن العالقة الطيبة الت تربط الع ملين ببعضه اض فة الى استمراة األفاراة بقادة
كبير من حي ته ف مؤسساة ل الشا ا الاذي ولاد العد اد مان العالقا ت االجتم عياة التا تسا ه فا ةفا
الشااعوة ب النتم ا ال تت ااوات موافقااة المبحااوثين بااين مح ااد غياار ةاض ا ماان عب ا ةات الرض ا
الوفي محا الدةاسة كم هو موضح ف ال د ل ةق 08أعاله.
91
الفصل الثالث :أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة ميدانية بمديرية مسح
االراضي لوالية باتنة
92
الخاتمـــــــــــة
الخاتمــــــــــــــــــــــــة
الخاتمــــــــــــــــــــــــة
إن االهتمام بالموارد البشرية ،و إدارتها أصبح ضرورة حتمية ال يمكن ي ؤسسةنة تةن
إلننن االسنننتمرار ،و ال أننناج ،أن تتأاهنننش المنننورد البشنننر ،هننن ا ؤنننا ي نننت و نننود إدارة أو هنننا
ؤتخصن يننل اننش المسسةننار ،يبالننر اننش الوقنابإ المت لعننة بننشدارة ال صننر البشننر ،و ؤن أهن
وقنننابإ هننن ا دارة تعيننني أدال ال ننناؤلي بشنننكش ؤوضنننويل ،و ؤةنننتمر يةننناي ينننل ت مينننته ،و
تطويره ،و يت االيتماد يل نتابأه ينل ال ين ؤن المأناالر اشين اد سياسنار ين ة للتر ينة ؤن
خالل اختيار أنةب ايلخاص ،و ترلي سياسة االختيار ،و الت يي بالمسسةة ،با ضاية إل إي اد
نظام ي لل و ايز بايتبار ال وايز أسلوب ؤ ايساليب ال اية الممارسنة ينل ا دارار ،حينن أننه
المننا ،ن ؤم المسسةننة حننوايز أالننر لل نناؤلي المننا ت صننلم يل ن نتننابك أي ننش ،و أالننر و ال ك ن
صن يح ،حيننن يت ننح ليننا أهميننة ال ننوايز يننل ؤأننال ال مننش ،و ان كاسنناتها ا يأابيننة يلن الرضننا
الوقيفل لل اؤلي ،ؤما ي ك يل إنتا يته و انتمابه لمسسةاته .
و يل ضول ؤنا درسن ا ،و ؤن خنالل ؤ ايشنت ا لل ناؤلي بالم يرينة ؤ نش ال راسنة ،الحظ نا
و ننود ي ن د ؤ ن المسلننرار التننل ن يةننت تك ؤ هننا و ننود ب ننم أو ننه العصننور يننل نظننام ال ننوايز
المطبعة يل ال اؤلي ،سوال اان ؤا يت لن بنال وايز المادينة ،و ال نوايز الم وينة بال ةنبة لل ناؤلي
بم يرية ؤةح ايراضل لوالية بات ة ؤما يمك أن ي ك سلبا يل الرضا الوقيفل.
و ب و وي ا يل حعيعة ال وايز ،و أهميتها يل إدارة الموارد البشرية ؤن ال احينة ال ظرينة،
تبنني ل ننا ؤ ن ال احيننة الوا يننة ،أن ال ننوايز المطبعننة بالمسسةننة ؤ ننش ال راسننة ب ي ن ة اننش الب ن ي ن
ايسن ال لميننة ،حيننن الحظ ننا لنل ب ن ت ليل ننا ل تننابك لالسننتبيان المنو م يلن ايننراد يي ننة ؤأتمن
الب ن بالم يرية ؤ ش ال راسة ،أن أغلب ال مال غير راضي ي ال وايز المع ؤة له .
نتائج البحث و توصياته:
ييما يت ل باتبنام ال نوايز المادينة المع ؤنة لل ناؤلي بم يرينة ؤةنح ايراضنل لوالينة بات نة ،يالب نن
يبي ؤا يلل :
يننر ايننراد الب ننن ب ن ن ال ننوايز الماديننة تع ن م ب ر ننة ليلننة لل نناؤلي ل ن لل ي ل ن ؤةننسولل
الم يرية يل ه ا الش ن باالهتمام بال وايز المادية ب ر ة االر
ايننراد الب ننن ؤوايعننون يلن ان ه ننا خمةننة حننوايز ؤاديننة ال تةننتخ م اقال ننا و تتملننش ه ن
ال ننوايز يننل ال ننوايز التاليننة( :المكاي ن ر التشننأي ية ،تع ن ي ؤةنناي ار ؤاليننة ،يننالم ؤأننان ل سننر
،ؤشروم إسكان ،الو إ ي ال مش) و توصل الباحلة يل ه ا الص د بتطبي و تف ينش هن ايننوام
ؤ ال وايز و ال مش يل ايادة ال ظر يل تطوير اللوابح التل ت ول دون لل.
ايراد الب ن ؤوايعون يل انه ه ا سنب ة حنوايز تعن م لنيال لل ناؤلي و تتملنش هن ال نوايز
يل ( :ال الوار االستل ابية ،ب لار دراسية ،الخص ؤ المرتب ،ال رؤان ؤ ال الوة أو ت خيرها ،
التر ية و ت خير التر ية)
اما ير ايراد الب ن أن الراتب يةتخ م غالبا ا نايز ؤناد أساسنل امنا تةنتخ م المشناراة
يل ال واب أحيانا.
95
الخاتمــــــــــــــــــــــــة
ييما يت ل ب نوام ال وايز الم وية المع ؤة لل اؤلي تبي ال تابك التالية:
ير ايراد الب ن ب ن ال نوايز الم وينة تةنتخ م هنل ايخنر ب ر نة ليلنة ؤن ال ناؤلي ،و
توصنننل الباحلنننة بتف ينننش و تطبيننن نظنننام ال نننوايز الم وينننة لل ننناؤلي يلننن ؤةنننتو ؤ يرينننة ؤةنننح
ايراضل لوالية بات ة.
ايراد الب ن ؤوايعون يل ان ه النل ثمانينة حنوايز ؤ وينة تةنتخ م أحياننا و هنل (ايتنرا
ا دارة بالمأهود ال يب له الفنرد االلنترا ينل االدارة ،قنرو ال منش المالبمنة ،يال نة ،يال نة
قيبة بي الرؤوسال ،تفه ؤعترحار ال اؤلي ،لكر ال اؤلي يل ؤا حععو ؤ نأاحنار ،ال النة و
الموضويية يل ؤ اؤلة ال اؤلي ،ش و لكر ال اؤلي ب همية أرابيه ).
ايننراد الب ننن ؤوايعننون يلن ان ه ننا حننايزي ؤ ن ال ننوايز الم ويننة تع ن م لننيال لل نناؤلي (
تو يه إن ار ،توبيخ و يترار راحة اث ال ال مش ).
ايراد الب ن ؤوايعون يل ان ه ا حايزي ؤ ال وايز الم وية ال تةتخ م اقال ا و تتملنش
يل (الت ويش للت عي و نشر أسمال المهملي يل العابمة الةودال).
يي يت ل بالرضا الوقيفل ل ال اؤلي :
أيراد الب ن غير راضون ي ؤا يع م له ؤ حوايز بصفة ياؤة
أيراد الب ن راضون يل (االحترام و التع ير ؤ بش الزؤالل)
أيراد الب ن غير راضون ي ال بارار (يت اسب الراتب ال تتلعا ؤ ؤسهالتل و خبراتل و
قبي ة يملل ،.يرص التر ية التل تتي ها المسسةة لل اؤلي ،ل ور اتأا نظنام ال نوايز ،.ر نة ت عين
الوقيفننة ال اليننة لطموحاتننل الشخصننية ،.التفنناؤل بشننان ؤةننتعبلل الننوقيفل و قريعننة احتةنناب و صننر
المكايئار).
أيراد الب ن غير راضون ي ( الش ور باحترام ال ار ,تواي ال مش ؤن ني الفنرد ،در نة
ت ننوم المهننام و تكننرار ال مننش ،در ننة االسننتعاللية ( اختيننار قننر ايدال الف ننال) ،اسننت مال الفننرد
لمختلإ راته ؤهاراته؛ ي قبي ة ال مش؛ ي سايار ال منش ،ين المرانز النوقيفل ،ين تنواير
قر ت فيز ؤادية ؤ اسبة ،ي تواير قر ت فيز يردية ؤ اسبة)
أيراد الب ن ؤ اي ون بخصوص (در ة ؤشاراتل يل اتخا العرارار التل تتي ها لل الوقيفنة
ال اليننة ،.تننويير ؤكننان لممارسننة الوقيفننة للراحننة و الطم ني ننة ،.التع ن ير و االلننادة ؤ ن بننش الرؤسننال و
االيترا بالمأهودار ،المكاننة اال تمايينة التنل تويرهنا لنل الوقيفنة ،أسنلوب ت اؤنش ربيةنل ؤ نل ينل
ؤكان ال مش)
ييما يت ل ب ثر ال وايز ال اؤلي بم يرية ؤةح ايراضل ات ح ؤ خالل الب ن ؤايلل :
✓ ه ننا يال ننة قرديننة ار داللننة إحصننابية بنني اسننتخ ام ال ننوايز و الرضننا الننوقيفل ل ن
ال اؤلي يل ؤةتو ؤ يرية ؤةح ايراضل لوالية بات ة أ المنا اد اسنتخ ام ال نوايز المنا اد
رضا ال اؤلي .
التوصيات العامة:
يل ضول ال تابك التل أسفر ي ها الب ن ،يمك تع ي التوصيار التالية التل ن ؤنش أن تفين المسسةنة
ؤ ش ال راسة خصوصا و المهتمي بمأال ؤوضوم الب ن يموؤا و هل:
96
الخاتمــــــــــــــــــــــــة
-االهتمام بت فيش ال وايز المادية يموؤا و خاصة التنل حصنلم يلن رتنب ؤت نينة ويعنا ل تنابك هن ا
الب ن .
_االهتمام بتف يش ال وايز الم وية يموؤا و خاصة التل حصلم يل الرتنب ؤت نينة و المةنتخ ؤة
ليال و أحياناويعا ل تابك ه ا الب ن ؤلش :ايترا ا دارة بنالمأهود الن يب لنه الفنرد االلنترا ينل
االدارة ،قنرو ال مننش المالبمنة ،يال ننة ،يال نة قيبننة بني الرؤوسننال ،تفهن ؤعترحننار ال نناؤلي ،
لكر ال اؤلي يل ؤا حععو ؤ نأاحار ،ال الة و الموضويية يل ؤ اؤلنة ال ناؤلي ،ش و لنكر
ال اؤلي ب همية أرابيه .
_الموا نة يل التطبي بي ال وايز المادية و الم وية وي م الترايز يل انب دون آخر .
_ب ن و دراسة و ؤ الأة اسباب ي م الرضا ل ال اؤلي خاصة التنل حصنلم يلن رتنب ؤت نينة
ويعننا ل تننابك الب ننن ؤلننش ( :يت اسننب الراتننب الن تتلعننا ؤن ؤسهالتننل و خبراتننل و قبي ننة يملننل،.
يرص التر ية التل تتي ها المسسةة لل اؤلي ،ل ور اتأا نظام ال وايز ،.در نة ت عين الوقيفنة
ال الينننة لطموحاتنننل الشخصنننية ،.التفننناؤل بشنننان ؤةنننتعبلل النننوقيفل و قريعنننة احتةننناب و صنننر
المكايئار) ،استغالل الفرد لمختلإ راتنه و ؤهاراتنه ،ين قبي نة ال منش ،ين سنايار ال منش ،
ي المراز الوقيفل ،ي تواير قر ت فيز ؤادية ؤ اسبة ،ي تواير قر ت فيز يردينة ؤ اسنبة
، ،ي تواير ال خش المالل الم اسب ( اال ر و ؤل عاته ) .
_ االهتمام بوض اال رالار الكفيلنة بشلنرا المرؤوسني ينل اتخنا العنرارار و ال ن ؤن الر ابنة
المبالرة و ت مية الر ابة ال اتية و ت ةي بيئة ال مش الوقيفية بشكش االر يايلية .
_ ان تكننون التر يننة حةننب الةننل الننوقيفل وايتمننادا يل ن الشننهادة و الخبننرة و لنني ايتمننادا يل ن
الواسطة و الم ةوبية .
. _ الةمام لال تراحار التطويرية ؤ الموقفي و دراستها بشكش
_ يمش التعيي ال ور يدال الموقفي و بشكش ؤه ل و ايطال ال ايز للمميزي .
_ ت ةنني الظننرو الم يشننية للمننوقفي و ال مننش يلن ت ةنني ؤةننتو الرواتننب ،ب يننن تتفن ؤن
ؤتطلبار ال ياة الم يشية.
_ ال مش يل ايأاد نظام ي لل وايز ،و يادة االهتمام بها ،و تشنأي المنوقفي يلن الت ناي و
االب ام يل ال مش ،و تع ير هود الموقفي ،و تع ي ؤكاي ر ؤالينة و ؤ وينة للمنوقفي المتمينزي
.
_ ان يت اسب المرتب ؤ ه الموقإ يل ال مش .
_ ت زيز انتمال الموقإ لمسسةته حتن ال يتنر ال منش ييهنا و ي تعنش الن يمنش آخنر و لنل بتعن ير
الأهود و تع ي مي انوام ال وايز .
-أن يت اسب الراتب ؤ ال ر ة ال لمية التل ي ملها الموقإ.
-يادة الراتب حت تشأ يل العيام بال مش بشكش أي ش.
-ان ترايل االدارة ال واحل ا نةانية يل ال مش.
-تف يش نظام ال وايز بشكش يام ،و ؤ اولة ادخنال قنر ت فينز ح يلنة ؤلنش ( ،االدارة بالمشناراة،
ال وام المرن ،ال مش ايسبويل المكلإ )...
97
الخاتمــــــــــــــــــــــــة
98
قائمة المراجع
قائمــــــة المراجــــع
الكتـــــــــــب
.1إبراهيم بدر شهاب الخالدي ،معجم اإلدارة ،دار أسامة للنشر والتوزيع ،عمان ،االردن ،سنة
. 2010
.2أحمد عادل راشد ،مذكرات في إدارة االفراد ،دار النهضة العربية للطباعة و النشر ،بيروت
. 1981 ،
.3أحمد ماهر ،أدارة الموارد البشرية ،الطبعة الخامسة ،مصر ،سنة .2001
.4السيد إسماعيل محمد ،تنمية المهارات القيادية و السلوكية ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية
القاهرة ،سنة .1997
.5بشير أحمد العالق ،اإلدارة الحديثة نظريات و مفاهيم ،دار البازوري العلمية عمان ،سنة
. 2010
.6بوفلجة غيات ،مبادئ التسيير البشري ،الطبعة الثانية ،دار الغرب للنشر و التوزيع ،
الجزائر ،سنة . 2004
.7جمال الدين محمد المرسي ،اإلدارة اإلستراتيجية للموارد البشرية –المدخل لتحقيق ميزة
تنافسية لمنظمة القرن الحادي و العشرين، -اإلسكندرية الدار الجامعية.2006،
.8حمد رسالن الجلوسي و جميلة جاد هللا ،اإلدارة علم و تطبيق ،دار السيرة للنشر عمان
األردن ،ط ،1سنة .2000
.9داوود معمر ،منظمات األعمال الحوافز و المكافآت ،الطبعة األولى ،القاهرة ،دار الكتاب
الحديث .2006 ،
.11راوية حسن ،مدخل استراتيجي لتخطيط و تنمية الموارد البشرية ،الدار الجامعية ،مصر
سنة .2000
.11سعاد نائف برنوطي ،إدارة الموارد البشرية-إدارة األفراد -الطبعة الثالثة ،عمان :دار وائل
للنشر.2007،
.12سليمان أحمية ،التنظيم القانوني لعالقات العمل في التشريع الجزائري عالقة العمل الفردية،
ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر ،سنة .2000
.13سنان الموسوي ،إدارة الموارد البشرية و تأثيرات العولمة عليها ،دار مجدالوي للنشر و
التوزيع ،االردن ،سنة . 2004
.14صالح الدين الهيني ،تأثير االختالفات المحتملة للقيم الثقافية المحلية االردنية ،في إدارة
العمال مطبعة الجامعة االردنية ،سنة .2001
.15صالح مهدي ـ محسن العامري ـ طاهر محسن ـ منصور الغالبي ،االدارة و األعمال ،الطبعة
األولى ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان سنة . 2007
.16عادل عبد الرزاق هاشم ،القيادة و عالقتها بالرضا الوظيفي ،دار اليازوري العلمية للنشر و
التوزيع عمان األردن ،سنة . 2010
.17عبد الباقي صالح الدين محمد ،السلوك التنظيمي مدخل تطبيقي معاصر ،دار الجامعة الجديدة
اإلسكندرية ،سنة .2003
.18عبد الفتاح دياب حسن ،االعمدة السبعة لإلشراف الفعال ،سلسلة مطبوعات المجموعة
االستشارية العربية ،القاهرة ،سنة 1996
.19عمار الطيب كشرود ،علم النفس الصناعي و التنظيمي مفاهيم نماذج نظريات ،منشورات
جامعة قار يونس بنغازي ،لبيا ،سنة .1995
.21عمر سعيد و أخرون ،اإلدارة الحديثة ،مكتبة دار الثقافة للنشر و التوزيع عمان ،سنة .2003
.21محسن أحمد الخضيري ،اإلدارة التنافسية للوقت ،أتراك للطباعة و التوزيع القاهرة ،سنة
.2000
.22محمد الصرفي ،السلوك اإلداري العالقات اإلنسانية ،دار الوفاء لدنيا الطباعة و النشر ،
اإلسكندرية ،سنة .2007
.23محمد أنيس قاسم جعفر ،نظم الترقية في الوظيفة العامة و أثرها في فاعلية اإلدارة ،دار
النهضة العربية القاهرة ،سنة .1973
.24محمد سعيد أنور سلطان ،السلوك التنظيمي ،دار الجامعة الجديدة اإلسكندرية ،سنة 2003
.25محمد صالح الحناوي ،محمد سعيد سلطان ،السلوك التنظيمي ،مصر ،الدار الجامعية1997،
.26محمد عثمان الجعلي و آخرون ،تسيب العاملين ،المنظمة العربية للعلوم اإلدارية بيروت،
سنة .1985
.27مروان طاهر الزغبي ،إدارة الموارد البشرية ،درا المسيرة للنشر و التوزيع ،عمان ،سنة
.2010
.28مهدي زوليف ،إدارة األفراد ،دار مجدالوي ،عمان ،سنة . 1994
.29موسى اللوزي ،التنظيم و اجراءات العمل ،دار وائل للنشر و التوزيع عمان ،سنة . 2002
.31نور الدين حاروش ،إدارة الموارد البشرية ،دار االمانة للطباعة و الترجمة و التوزيع
،عمان ،سنة .2011
.31هاشم زكي محمود ،الجوانب السلوكية في اإلدارة ،وكالة المطبوعات الكويت ،سنة . 1980
.1ابراهيم سلماط ،النمط القياادي فاي المسسساة الجزائرياة و عالقتهاا بالرضاا الاوظيفي ،مذككرة
ماجستير في علم االجتماع التنظيمي ،جامعة الجزائر ،سنة . 2002
،رفااع كفاااءة العاااملين و عالقتااف بااالحوافز الماديااة و المعنويااة ، .2الحذذار ي درهذذوم بذذن عذذاي
رسالة ماجستير ،أكاديمية نايف العربية للعلوم االمنية الرياض ،سنة . 1999
.3الفالح نايف بن سليمان ،الثقافة التنظيمية و عالقتها بالرضا الوظيفي في االجهزة االمنية ،
رسالة ماجستير كلية الدراسات العليا الرياض ،سنة .2001
https://repository.nauss.edu.sa/handle/123456789/52632;jsessionid=A4
B979A65776587FCC45F5EE4CFB7676
.4أمينة يحوي ،أثر الحوافز في تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين دراسة حالة الفتائذل الملونذة
فيلبا ببريكة ،مككرة تدخل ضمن متطلبات نيل شهادة الماسذتر تخصذت تسذيير مذوارد بشذرية ،
جامعة الحاج لخضر باتنة .سنة 2013ــــ2014ـ .
.5عبذد العزيذذز شذنيا ،الحذذوافز و الفعاليذة التنظيميذذة ،رسذالة ماجسذذتير جامعذة 20أوت سذذكيكدة ،
سنة 2006
القوانيــــــــــــــــن
القـــــــــــــــــــــرآن
.1سورة األنعام.
.2سورة الزلزلة.
المالحق
جامعة محمد خيضر بسكرة
كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير
قسم علوم التسيير
فرع ثانية ماستر إدارة الموارد البشرية
االستبيــــــــان
االخت الفاضلة ،االخ الفاضل المحترم (ة) :
السالم عليكم و رحمة هللا تعالى وبركاته
يطيذذذب لذذذي أن أضذذذع بذذذين يذذذديت هذذذكا االسذذذتبيان المصذذذمم ألغذذذراض البحذذذث العلمذذذي
بهذذذدم جمذذذع المعلومذذذات الالزمذذذة لمذذذككرة الماسذذذتر التذذذي أقذذذوم ب عدادهــذذذـا للحصذذذول علذذذى
درجذذذة الماسذذذتر 02فذذذي تخصذذذـت إدارة الماااوارد البشااارية بعنذذذوان " أثااار الحاااوافز فاااي
تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين "
دراسة ميدانية بمديرية مسح االراضي لوالية باتنة
أرجذذذوا التكذذذرم بمذذذن االسذذذتبيان بعذذذد قذذذراءة كذذذل عبذذذارة بعنايذذذة و وضذذذع عالمذذذة ()X
بالمكذذذان المناسذذذب و سذذذوم تكذذذون المعلومذذذات التذذذي تذذذدلون بهذذذا موضذذذع السذذذرية التامذذذة و
لن تستخدم سوى ألغراض البحث العلمي
و لكم جزيل الشكر و االمتنان ،لما بكلتموه من وقت و جهــد
تقبلــوا منا تحياتنا الخالصة
الطالبة :بوشباك ربيعة
الجزء األول :المعلومات الشخصية
مقابل الوصف الكي ينطبا عليت يرجى وضع عالمة ()x
.1الجنس :
ذكر ( ) ،أنثى ( )
.2السن
أقل من 25سنة ( ) ،من 25سنة الى 40سنة ( ) ،أكبر 40سنة ( )
3الحالة االجتماعية :
أعزب (عزباء) ( ) ،متزوج (ة) ( ) ،مطلا (ة) ( ) ،أرمل (ة) ( ) .
4المستوى التعليمي :
ابت دائي ( ) ،متوسط ( ) ،انوي ( ) ،تكوين مهني ( ) ،تكوين جامعي ( )
5الفئة المهنية :
إطار مسير ( ) ،اطار ( ) ،عون تحكم ( ) ،عون تنفيك ( )
6االقدمية :
أقل أو يساوي 5سنوات ( ) ،من 5سنوات الى 10سنوات ( )
من 10سنوات الى 15سنة ( ) من 15الى 20سنة ( ) ،أكثر من 20سنة ( )
الجزء الثاني :الحوافز المادية
إلى أي مدى تستخدم الحوافز المادية التالية لتحفيز العاملين في مديرية مسح
االراضي لوالية باتنة ،يرجى وضع ( )Xأمام اإلجابة التي تعبر عن وجهة نظرك ؟
مدى االستخدام
ال
أحيا غال الرق
تستخدم قليال دائما الحوافز المادية
نا با م
اطالقا
الراتب 1
العالوات االستثنائية 2
المشاركة في العوائد 3
المكافآت التشجيعية 4
تقديم مساعدات مالية 5
عالج مجان لنسر 6
مشروع اسكان 7
بعثات دراسية 8
الخصم من المرتب 9
الحرمان من العالوة أو تأخيرها 11
الترقية 11
الوقف عن العمل 12
تأخير الترقية 13
الجزء الثالث :الحوافز المعنوية
إلى أي مدى تستخدم الحوافز المعنوية التالية لتحفيز العاملين في مديرية مسح
االراضي لوالية باتنة ،يرجى وضع ( )Xأمام اإلجابة التي تعبر عن وجهة نظرك ؟
مدى االستخدام
ال
أحيا غال الرق
تستخدم قليال دائما الحوافز المعنوية
نا با م
اطالقا
1اعترام اإلدارة بالمجهود الكي يبكله الفرد
2االشتراك في االدارة
3توجيه انكار ،توبيخ
4التحويل للتحقيا
5نشر اسماء المهملين في القائمة السوداء
6ظروم العمل المالئمة
7عالقة طيبة بين الرؤساء
8تفهم مقترحات العاملين
9شكر العاملين على ما حققوه من نجاحات
11العدالة و الموضوعية في معاملة العاملين
11شكر العاملين بأهمية آرائهم و مقترحاتهم
12فترات راحة ا ناء العمل
الجزء الرابع :الرضا الوظيفي لدى العاملين
ضع العالمة ( )Xأمام الخانة المناسبة لمستوى رضاك من خالل العبارات االتية:
غير
غير راضي
راضي راضي محايد العبارات الرقم
راضي بشدة
بشدة
يتناسب الراتب الكي تتلقاه مع مؤهالتت و
11
خبراتت و طبيعة عملت
فرص الترقية التي تتيحها المؤسسة للعاملين 12
االحترام و التقدير من قبل الزمالء 13
درجة مشاركتت في اتخاذ القرارات التي
14
تتيحها لت الوظيفة الحالية
توفير مكان لممارسة الوظيفة للراحة و
15
الطمأنينة
شعورك اتجاه نظام الحوافز 16
درجة تحقيا الوظيفة الحالية لطموحاتت
17
الشخصية
التقدير و االشادة من قبل الرؤساء و
18
االعترام بالمجهودات التي تبكلها
المتعة في ممارسة العمل 19
التفاؤل بشان مستقبلت الوظيفي 11
المكانة االجتماعية التي توفرها لت الوظيفة 11
طريقة احتساب و صرم المكافئات 12
أسلوب تعامل رئيست معت في مكان العمل 13
قائمــــة االساتذة المحكمين لالستبيان
جهة العمل الدرجة العلمية االستاذ الرقم
جامعة باتنة أستاذ محاضر " ب" اسمهان خلفي 11
جامعة باتنة أستاذ محاضر" أ" حكيمة مناعي 12
جامعة باتنة أستاذ محاضر" أ" سليمة عبد هللا 13
: الملخص
وتكمن أهمية الحوافز في تأ يرها، تعتبر الحوافز من أهم المؤ رات في توجيه سلوك األفراد
على السلوك اإلنساني حيذث تعتبذر عذامال مهمذا فذي تحديذد سذلوك األداء الفذردي فتهذدم هذكه
الدراسة الى التعذرم علذى مذدى تذأ ير الحذوافز علذى الرضذا الذوظيفي لذدى العذاملين بمديريذة
مسذح األراضذي لواليذة باتنذة حيذث صذممنا اسذتبيان اشذتمل علذى العديذد مذن االسذئلة التذي لهذا
واعتمدنا على المذنه الوصذفي التحليلذي فذي، عالقة بموضوع الدراسة في الجانب التطبيقي
الجانب النظري وبكلت استطعنا االجابة على االشكالية التالية" هذل الحذوافز تذأ ر علذى تحقيذا
الرضا الوظيفي للعاملين في مديريذة مسذح االراضذي لواليذة باتنذة ؟"مذن اجذل حذل اإلشذكالية
والمكونة من العاملين على مستوى مديرية مسح األراضذي لواليذة،قمنا باختبار عينة الدراسة
واسذتخدمنا، منهذا50 تذم اسذترجاع، اسذتبيان علذى مذوظفي االدارة61 تذم توزيذع،باتنذة
( االحصذائي لتحليذل البيانذات خلصذت الدراسذة إلذى أن الحذوافز تذأ ر علذىSPSS) برنذام
الرضا الوظيفي لدى العاملين و تربطهم عالقة طردية أي كلما زادت الحوافز ببعذديها المذادي
.و المعنوي ارتفع الرضا الوظيفي و على المسؤولين إعطاء أهمية أكثر للحوافز
Résume :
les motivations sont un facteur important dans la détermination du comportement des
performances individuelles .Le but de cette étude est d'identifier l'effet de ces motivations sur
la satisfaction au travail du personnel du la Direction Du Cadastre De La Wilaya De Batna ;
où nous avons conçu un sondage comprenant sur de nombreuses questions liées au sujet de
l’étude appliquée, nous sommes appuyés sur la méthode analytique descriptive sur l’aspect
théorique pour pouvoir répondre au problème suivant: "les motivations sont-elles affecté la
satisfaction au travail des employés de la Direction Du Cadastre De La Wilaya De Batna?
"pour résoudre ce problème, nous avons testé l’échantillon de l’étude composé du personnel
du la Direction Du Cadastre De La Wilaya De Batna. A distribué 61 questionnaires sur les
personnels de l’administration, dont 50 ont été récupérés, et nous avons utilisé le programme
statistique (SPSS) pour analyser les données. Les employés entretiennent une relation
positive: plus les motivations sont importantes du point de vue de leurs les deux dimensions :
matérielles et morales, plus la satisfaction au travail, il faut que les responsables accordent
une plus grande importance aux motivations.