Professional Documents
Culture Documents
سجوووووووووووووووود
سجوووووووووووووووود
السنة الجامعية2022\2021:
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
السنة الجامعية2022\2021:
اإلهداء:
ﺑﺴﻢ ﷲ الﺮﺣماﻥ الﺮﺣيﻢ
" ﻗالوا سبحانﻚ ﻻ ﻋﻠﻢ لﻨا ﺇﻻ ما ﻋﻠمﺘﻨا ،ﺇنﻚ ﺃنﺖ العﻠيﻢ الحﻜيﻢ ) " .البقرة - ( 32 :صدق ﷲ
العﻈيم
إلهي ال يطيﺐ الليﻞ إال بشكرﻙ وال يطيﺐ النهار إال بطاعتﻚ وال تطيﺐ اللحﻈاﺕ إال بﺬكرﻙ وال
تطيﺐ
اﻵﺧرة إال بعﻔوﻙ وال تطيﺐ الجنة إال برﺅيتﻚ جﻞ جﻼلﻪ
إلﻰ مﻦ بلّﻎ الرسالة و ﺃدّﻯ األمانة ونصﺢ األمة إلﻰ نبي الرحمة ونور العالميﻦ
سيدنا محمد ﺻﻠّﻰ ﷲ ﻋﻠيﻪ ﻭسﻠﻢ
إلﻰ مﻦ كللﻪ ﷲ بالهيبة والوقار إلﻰ مﻦ علمني العطاء بدون انتﻈار إلﻰ مﻦ ﺃحمﻞ اسمﻪ بكﻞ
افتخار إلﻰ منبﻊ الخير الدافق والحنان الوافر إلﻰ مﻦ نسﺞ لي طريق النجاﺡ في حياتي إلﻰ الﺬﻱ
ﺃوصاني بطاعة ﷲ وترﻙ المعاصي إلﻰ مﻦ تعلمﺖ منﻪ الصمود مهما كانﺖ الصعاﺏ إلﻰ مﻦ
ستبقﻰ كلماتﻪ نجوما ﺃهتدﻱ بها طيلة حياتي ﺃرجو مﻦ ﷲ ﺃن يحﻔﻈهم و يطيﻞ بعمرهم آباءنا
( مداني .الصيد .ﺑوشﻨافة (
إلﻰ مﻼكي في الحياة إلﻰ معنﻰ الحﺐ ومعنﻰ الحنان والتﻔاني إلﻰ بسمة الحياة وسر الوجود إلﻰ
الشمس الوﺿاءة التي ﺃنارﺕ لي دروﺏ النجاﺡ في الحياة إلﻰ مﻦ كان دعاﺅها سر نجاحي
وحنانها بلسم جراحي إلﻰ ﺃﻏلﻰ الحبايﺐ حﻔﻈهم ﷲ ﺃمهاتنا
)ﺣدة .نورية .جهيدة(
إلﻰ مﻦ وجدﺕ فيكم سعادة الحياة ..إلﻰ مﻦ كنتم رفقاء دربي في هﺬﻩ الحياة إلﻰ الشموﻉ المتقدة
التي تنير ﻅلمة حياتي .. .يا مﻦ تطلعتم لنجاحي بنﻈراﺕ األمﻞ ..ﺃسﺄﻝ ﷲ ﺃن ال يحرمني منكم.
) ﺃخواتﻨا (
إلﻰ الﺬيﻦ علمني ﺃن ﺃعطي للنجاﺡ قيمة (د .ﺑوﻋزيز ﺇﺑﺮاهيﻢ) ،لﻩ مني كﻞ معاني الحﺐ والتقدير
إلﻰ الﺬﻱ مهما شكرناﻩ لﻦ نوفي حقﻪ علﻰ المجهوداﺕ التي بﺬلها معنا مسير شركة الطبنة
للرسكلة البﻼستيكية -بريكة( -زيوار ﻋبد الحق ) وإلﻰ مديرها و كﻞ العامليﻦ في المؤسسة .
الفهﺮس
اإلهداء
فهﺮس المحﺘويات
ﻗائمة األشﻜال
المﻠخص
مقدمة العامة
الفصﻞ األﻭل :اإلطار الﻨظﺮي لألجور
تمهيد الفصﻞ
المبحث األﻭل :ﺃساسيات ﺣول األجور
المطﻠب األﻭل :الﺘطور الﺘاريخي لألجور ﻋبﺮ األزمﻨة
المطﻠب الثاني :مفهوم األجور ﻭ ﺃنواﻋﻪ
المطﻠب الثالث :نظﺮيات ﺣول األجور
المبحث الثاني :آلية اﻋداد نظام األجور
المطﻠب األﻭل :معاييﺮ تحديد األجور
المطﻠب الثاني :خطوات تﻨظيﻢ األجور ﻭﺃنظمة دفعها
المطﻠب الثالث :اﻻﻗﺘطاﻋات ﻭ الضﺮائب ﻭ الحوافز ﻭ المﻜافآت ﻋﻠﻰ
األجور
خﻼﺻة الفصﻞ األﻭل .
الفصﻞ الثاني :المعالجة المحاسبية لألجور في شﺮكة الطبﻨة لﻠﺮسﻜﻠة
البﻼسﺘيﻜية.
تمهيد الفصﻞ
المبحث األﻭل :تقديﻢ شﺮكة الطبﻨة لﻠﺮسﻜﻠة البﻼسﺘيﻜية
المطﻠب األﻭل :نشأة ﻭ تطور الشﺮكة
المطﻠب الثاني :مهام ﻭ ﺃهداف الشﺮكة
المطﻠب الثالث :الهيﻜﻞ الﺘﻨظيمي لﻠشﺮكة
المبحث الثاني :المعالجة المحاسبية لألجور في شﺮكة الطبﻨة لﻠﺮسﻜﻠة
البﻼسﺘيﻜية
المطﻠب األﻭل :مﻜونات األجﺮ ﻭفق شﺮكة الطبﻨة
المطﻠب الثاني :تحﻠيﻞ ﻋﻨاﺻﺮ األجﺮ ﻭ اﻋداد كشف األجﺮ لعامﻞ
المطﻠب الثالث :الﺘﺴجيﻞ المحاسبي لﻜشف األجﺮ لﻠعامﻞ
خﻼﺻة الفصﻞ
خاتمة
ﻗائمة المﺮاجع
المﻼﺣق
ﻗائمة األشﻜال
الصفحة ﻋﻨواﻥ الشﻜﻞ الﺮﻗﻢ
13
المبحث األﻭل :
ﺃساسيات ﺣول األجور
14
المبحث األﻭل :ﺃساسياﺕ حوﻝ األجور
المطﻠب األﻭل :التطور التاريخي لألجور عبر األزمنة
لم تكﻦ فكرة األجر بمعناها المتعارف عليﻪ اﻵنﻪ کمبلﻎ مﻦ النقود ،بﻞ اﺧتلﻔﺖ باﺧتﻼف تطور
اإلنسان وبيئتﻪ االجتماعية ونﻈام معيشتﻪ ،فلقد مر األجر بعدة تحوالﺕ عبر األزمنة حتﻰ وصﻞ
إلﻰ ما هو عليﻪ اليوم ،وسنوجز هﺬا التطور في مايلي:
1.نظام العبودية:
في هﺬا النﻈام كان العبد باعتبارﻩ شيء مﻦ الناحية القانونية مملوﻙ لصاحﺐ عملﻪ ملكية
األشياء ،وقتﻪ وولدﻩ في ﺧدمة صاحﺐ عملﻪ مقابﻞ االلتزام اإلدارﻱ ﺃو اإلنساني بالتكﻔﻞ بغﺬاء
العبد و إيوائﻪ ،ويرتﻔﻊ هﺬا المقابﻞ مﻦ جانﺐ السيد بقدر ما يكون ذلﻚ مﻔيدا لتنمية ثروتﻪ ،فإذا
كان عرﺽ العبيد كبيرا وهو ما يحدث ﺃيام الغزواﺕ ,فقد كان ينخﻔض هﺬا االلتزام إلﻰ ﺃدناﻩ ما
1
دام ثمﻦ العيد زهيدا ،والعكس إذا قﻞ العرﺽ ارتﻔﻊ هﺬا المقابﻞ.
2.نظام رﻗيق األرض:
كان نﻈام رقيق األرﺽ هو االمتداد الطبيعي لنﻈام العبودية ،إال ﺃن الرقيق تمتﻊ فيﻪ حق تكويﻦ
ﺃسرة وملكية جزء مﻦ وقتﻪ يعمﻞ فيﻪ لحسابﻪ ،فلم يعد الرقيق مملوكا لسيدﻩ ولكنﻪ مرتبط
بإقطاعيتﻪ ،يعمﻞ في الوقﺖ الﺬﻱ يحددﻩ العرف في مقابﻞ ﺃن يمنحﻪ ،قطعة ﺃرﺽ يﻔلحها لحساﺏ
هو تزيد مساحة هﺬﻩ األرﺽ الممنوحة للرقيق ﺃو تنقص بحسﺐ الجودة ،وهنا نجد ﺃن األجر
تمثﻞ في قطعة األرﺽ هدﻩ فتغيرﺕ العﻼقة بعض الشيء ،حيث
استمتﻊ الرقيق ببعض المزايا فلم يعد مملوكا كالعبيد ،وفي المقابﻞ تكﻔﻞ بإعاشة نﻔسﻪ وﺃسرتﻪ.
3.الﻨظام الحﺮفي:
ﺃتاﺡ هﺬا النﻈام إجراء قدر ﺃكبر مﻦ الحرية ،فالحرفي إن شارﻙ في نﻈام رقيق األرﺽ في
منحة الحرمان مﻦ حرية االنتقاﻝ نﻈرا للقيود اإلقطاعية السائدة والصعوباﺕ التي تﻔرﺿها
الطوائف المماثلة فيكﻞ مدينة إقطاعية .إال ﺃنﻪ كان يملﻚ ﺃدواﺕ إنتاجية في ورشتﻪ ويقوم
بتسويق منتجاتﻪ ،وفي الغالﺐ کان يحصﻞ علﻰ الخاماﺕ ويردها مصنعة مقابﻞ نسبة معلومة،
2
ولقد كان دﺧلﻪ يتكون مﻦ الﻔارق بيﻦ ثمﻦ الخاماﺕ واإلنتاج الكامﻞ الصنﻊ.
.4الﻨظام األجﺮي الحديث:
بﻈهور الرﺃسمالية ﺃصبﺢ المنﻈم يملﻚ اﻵالﺕ فقط وليس لﻪ علﻰ عمالﻪ حقوق قانونية تخوﻝ لﻪ
حق امتﻼﻙ ﺃشخاصهم ،وما دام لم يستطﻊ الحصوﻝ علﻰ العمﻞ اإلجبارﻱ سواء بموجﺐ حق
تقليدﻱ ﺃو بالشراء ،فإن عليﻪ ﺃن يستﺄجر حق التصرف في وقﺖ ﺃحد العماﻝ مدة يوم ﺃو ﺃسبوﻉ
وﺃن يدفﻊ األجرة المتﻔق عليها حسﺐ سعر السوق ،ويحصﻞ علﻰ ربحﻪ مﻦ الﻔارق بيﻦ األجر
الﺬﻱ عليﻪ ﺃداﺅﻩ وبيﻦ الثمﻦ الﺬﻱ يتقاﺿاﻩ علﻰ المنتﺞ التام الصنﻊ الﺬﻱ يبيعﻪ.
تمتﻊ العامﻞ في هﺬﻩ المرحلة بحقوق قانونية جعلتﻪ يقف علﻰ قدم المساواة مﻊ رﺏ العمﻞ ،كما
ﺃصبﺢ
العامﻞ مﻦ الناحية القانونية حرا في ﺃن يعمﻞ ﺃو ال يعمﻞ لدﻯ رﺏ العمﻞ وبالقدر الﺬﻱ يتﻔق مﻊ
التعاقد
وقبوﻝ األجر المعروﺽ.
15
مﻦ ﺧﻼﻝ هﺬﻩ المراحﻞ واألشكاﻝ التي اتخﺬتها األجور نتوصﻞ إلﻰ ﺃن األجر كان في مراحلﻪ
األولﻰ علﻰ شكﻞ
عيني ومﻊ مرور الزمﻦ تحوﻝ إلﻰ ﺃجر ،جزء منﻪ عيني وآﺧر نقدﻱ ليصبﺢ ما هو عليﻪ اليوم.
المطﻠب الثاني :مﻔهوم األجور و ﺃنواعﻪ
الفﺮع األﻭل :مفهوم األجﺮ :
إن المصطلحاﺕ الشائعة في القطاعيﻦ العام والخاص بالنسبة لما يدفﻊ للعامليﻦ مﻦ مبالﻎ
وتعويضاﺕ مقابﻞ جهدهم ،فلﻔظ األجور هو األكثر شيوعا في مؤسساﺕ القطاﻉ الخاص ،ﺃما في
المؤسساﺕ الحكومية والقطاﻉ العام فهناﻙ مصطلحاﺕ بديلة لمصطلﺢ األجر حيث نجد
مصطلحي الراتﺐ الشهرﻱ والمرتﺐ.
لقد تعددﺕ التعاريف لمﻔهوم كلمة األجر والراتﺐ ومﻦ بيﻦ ﺃهم التعاريف نﺬكر:
األجﺮ :هو ما يتقاﺿاﻩ العامﻞ ﺃو يحصﻞ عليﻪ لقاء ﺧدمة ما ،وقد تﺄﺧﺬ هﺬﻩ الخدمة العمﻞ علﻰ
شكﻞ جهد ذهني ﺃو عضلي ،كما يتخﺬ األجر شكﻞ األجر النقدﻱ.1
الﺮاتب :هو المقابﻞ المالي الممنوﺡ للعامﻞ ﺃو الموﻅف كتعويض لعملﻪ ﺃو لخدمتﻪ المقدمة
للمؤسسة ابتداء مﻦ تاريخ تنصيبﻪ ،وهﺬا طبقا لمبدﺃ لكﻞ حسﺐ عملﻪ وال يمكﻦ ﺃن يتقاﺿﻰ
الموﻅف راتبا مﻦ مؤسسة إالّ إذ كان معينا في منصﺐ عمﻞ لديها ويقوم فعﻼ باألعماﻝ
المرتبطة بﺬلﻚ المنصﺐ.2
وعرفﻪ المشرﻉ الجزائرﻱ حسﺐ المادة 80مﻦ قانون العمﻞ" للعامﻞ الحق في األجر مقابﻞ
العمﻞ المؤدﻯ ويستحق العامﻞ األجر بانتﻈام علﻰ ﺃن يتناسﺐ هﺬا األجر مﻊ نتائﺞ العمﻞ وعليﻪ
فإن األجر هو مقابﻞ مالي للعامﻞ
(القانون رقم 11,21-90ﺃفريﻞ ,1990صﻔحة .)269
ويجﺐ اإلشارة إلﻰ ﺃن المشرﻉ الجزائرﻱ كرس في كﻞ مﻦ األمر رقم03/ 06المؤرخ في 15
جويلية سنة ، 2006والمتضمﻦ القانون األساسي العام للوﻅيﻔة العمومية مصطلﺢ الراتﺐ ،وفي
المرسوم 85/59المؤرخ في 23مارس 1985المتعلق بالقانون األساسي العام للوﻅيﻔة
العمومية لسنة ، 1966الﺬﻱ استعمﻞ مصطلﺢ األجر معبرا في حقيقة األمر ع ّما يتقاﺿاﻩ العماﻝ
في القطاﻉ وفي هﺬا الصدد نصﺖ المادة 32مﻦ القانون األساسي العام للوﻅيﻔة العمومية لسنة
" ،2006ﺃن للموﻅف الحق بعد ﺃداء الخدمة في الراتﺐ".
واتﻔقﺖ علﻰ ﺃنﻪ " :كﻞ ما يمنﺢ لشخص ما لقاء عمﻞ قام بﻪ " ،ومﻦ ﺧﻼﻝ التعاريف السابقة
يمكﻦ تعريف األجر
"هو ثمﻦ العمﻞ الﺬﻱ يدفعﻪ صاحﺐ العمﻞ إلﻰ العامﻞ نﻈيرا للخدماﺕ التي يؤديها ،وهي بالنسبة
للعامﻞ تمثﻞ المقابﻞ الﺬﻱ يحصﻞ عليﻪ مﻦ جراء ما يبﺬلﻪ مقابﻞ مجهود في فترة زمنية معينة
لحساﺏ صاحﺐ العمﻞ".3
والﻔرق بيﻦ األجر و الراتﺐ :قديما كان لكﻞ مﻦ مصطلحي الراتﺐ واألجر مدلوﻝ مختلف حيث
تتم التﻔرقة بينهما علﻰ ﺃساس ﺃن األجر هو ما يحصﻞ عليﻪ العامﻞ ويصرف لﻪ يوميا ﺃو
ﺃسبوعيا ،ﺃما الراتﺐ فهو ما يحصﻞ عليﻪ الموﻅف ويصرف لﻪ شهريا .ﺃما حديثا فقد ﺃصبﺢ
استخدام اللﻔﻈيﻦ للتعبير عﻦ مصطلﺢ واحد فكﻼهما يعني مقابﻞ قيمة الوﻅيﻔة التي يشغلها الﻔرد،
1صﻼﺡ الديﻦ عبد الباقي ،االتجاهاﺕ الحديثة في إدارة الموارد البشرية ،دار الجامعة الجديدة .للنشر ،اإلسكندرية ،سنة . 2002
2كاولﻰ نور الديﻦ ،تكوتي عبد المالﻚ ،حساني إبراهيم ،الرواتﺐ والمنﺢ ،مﺬكرة مقدمة ﺿمﻦ متطلباﺕ شهادة تخرج مﻔتش التعليم المتوسط
للتسيير المالي والمادﻱ ،المعهد الوطني لتكويﻦ مستخدمي التربية وتحسيﻦ مستواهم ،الحراش -الجزائر ،السنة التكوينية .2014/2013
3ﺿياء مجيد الموسوﻱ ،النﻈرية االقتصادية التحليﻞ االقتصاد الجزئي ،ديوان المطبوعاﺕ الجامعة الجزائرية ،سنة. 1989
16
وعليﻪ فاألجر ﺃو المرتﺐ يمثﻞ تعويضا ماليا نقديا مباشرا يحصﻞ عليﻪ الﻔرد نتيجة مساهمتﻪ
التي يقدمها للمنﻈمة التي يعمﻞ بها ويدفﻊ لﻪ علﻰ ﺃساس الزمﻦ ﺃو كمية اإلنتاج.1
الفﺮع الثاني :ﺃنواع األجور
األجﺮ الﻨقدي :يطلق عليﻪ ﺃحيانا األجر االسمي والﺬﻱ هو عبارة عﻦ مقدار ما يحصﻞ
عليﻪ العاملون مﻦ مبالﻎ نقدية والتي تشمﻞ العﻼواﺕ والبدالﺕ التي تح ّدد لهم في المنشﺄة.
ويتكون األجر النقدﻱ مﻦ جزئيﻦ جزء ثابﺖ يدفﻊ بشكﻞ دورﻱ وجزء متحرﻙ يدفﻊ وفق ﻅروف
العمﻞ والجهد المبﺬوﻝ مﻦ طرف العامﻞ .
األجﺮ الثاﺑﺖ :يدفﻊ األجر الثابﺖ عﻦ الساعة ﺃو اليوم ﺃو األسبوﻉ ﺃو الشهر ﺃو السنة حسﺐ نﻈام
دفﻊ األجور في المنﻈمة وحسﺐ طبيعة العمﻞ الﺬﻱ يؤدﻯ.
األجﺮ المﺘح ّﺮك :تقوم المؤسسة بدفﻊ ﺃجور ثابتة بإﺿافة مبالﻎ ﻏير ثابتة تدفﻊ للعامﻞ نتيجة
تحقيقﻪ لنتائﺞ ايجابية بالنسبة للمؤسسة.2
األجﺮ العيﻨي :هو مقابﻞ ﻏير عادﻱ يﻈهر في شكﻞ ﺧدماﺕ تقدمها الشركة للﻔرد ،ومﻦ ﺃمثلتها
الرعاية الطبية (العﻼج (السكﻦ ،المواصﻼﺕ ووجباﺕ الطعام اثناء العمﻞ بالرﻏم مﻦ ﺃنها تﺄﺧﺬ
الشكﻞ الغير العادﻱ في تقديمها ،إال ّ
ﺃن تكلﻔتها يمكﻦ حسابها ﺿمﻦ ميزانية األجور.
األجﺮ اإلجمالي :وهو ما يستحقﻪ الﻔرد مﻦ ﺃجر(كمقابﻞ وﻅيﻔة) قبﻞ ﺧصم ﺃﻱ استقطاعاﺕ .
األجﺮ الصافي :هو عبارة عﻦ األجر بعد اﺧصم االقتطاعاﺕ ،ﺃﻱ هو األجر الﺬﻱ يستلمﻪ الﻔرد
في يدﻩ.
وتتمثﻞ االقتطاعاﺕ التي تخصم مﻦ األجر في الضرائﺐ ،ونصيﺐ وﻅيﻔة الﻔرد مﻦ التﺄميناﺕ
المختلﻔة (مثﻞ تﺄميناﺕ البطالة ،الرعاية الصحية والعجز ،والمعاش).3
األجﺮ اإلسمي ﻭ األجﺮ الحقيقي :فاألجر اإلسمي هو المبلﻎ الﺬﻱ يتقاﺿاﻩ العامﻞ لقاء العمﻞ
الﺬﻱ يقوم بﻪ ,واألجر الحقيقي هو قيمة األجر النسبي و قدرتﻪ علﻰ إشباﻉ الحاجاﺕ ,ﺃو مقدار
4
السلﻊ والخدماﺕ التي يمكﻦ ﺃن يحصﻞ عليها العامﻞ بﺄجرﻩ النقدﻱ .
1محمد مصطﻔﻰ محمود ،بحث حوﻝ تصميم هيكﻞ األجور ،مقدم لديبلوم تنمية الموارد البشرية ،مركز تطوير األداء والتنمية.
2سنان الموسوﻱ ،إدارة الموارد البشرية وتﺄثير العولمة عليها ،الطبعة األولﻰ ،دار مجدالوﻱ للنشر .والتوزيﻊ ،سنة. 2006
3ﺃحمد ماهر ،إدارة الموارد البشرية ،الطبعة ، 4الدار الجامعية ،السنة 2004الصﻔحة .183/182
4نادر ﺃحمد ﺃبو شيخة ،إدارة الموارد البشرية ،إطار نﻈرﻱ*وحاالﺕ علمية ،دار الصﻔاء للنشر والتوزيﻊ ،عمان ،سنة 2010الصﻔحة
.179
5عقيﻞ جاسم عبد ﷲ،بورﻏيف وطارق عبد الحسيﻦ العكيلي– تخطيط الموارد البشرية– المكتﺐ الجامعي الحديث اإلسكندرية -مصر– - 1998ص.325
17
فتماشيا و نﻈرية العرﺽ و الطلﺐ ،فإن زيادة السكان ستؤدﻱ إلﻰ زيادة عدد العماﻝ ،مما
يضاعف الطلﺐ علﻰ العمﻞ مقارنة للعرﺽ ينتﺞ عﻦ ذلﻚ انخﻔاﺽ األجور إلﻰ حد الكﻔاف،
وهو ما يﻼحظ في بعض دوﻝ آسيا و إفريقيا التي تعرف كثافة سكانية عالية و .ﺃجور منخﻔضة
1
حتﻰ في وقتنا الحالي
إال ﺃن الواقﻊ في الدوﻝ العصرية المتقدمة التي انخﻔضﺖ فيها نسبة الوالداﺕ ،بالرﻏم مﻦ تحسﻦ
األجور و ارتﻔاعها فوق مستوﻯ الكﻔاف بحد كبير بﻔضﻞ الزيادة في الكﻔاية الصناعية ،مما
يؤدﻱ إلﻰ اعتبار هﺬﻩ النﻈرية ﻏير سليمة. 2
ﺃو باألحرﻯ فإنها تنادﻱ بعدم المطالبة بالزيادة و رفض تكتﻼﺕ العماﻝ للدفاﻉ عﻦ وﺿعيتها
المعيشية و االستسﻼم لألمر الواقﻊ.
ثانيا :نظﺮية مخصص األجور
ﻅهرﺕ هﺬﻩ النﻈرية بعد منتصف القرن التاسﻊ عشر ،تحﺖ قيادة االقتصادﻱ البريطاني ) 1873
و هي تقضي بﺄن كﻞ مؤسسة تخصص جزءا محددا -جون إستيوارﺕ ميﻞ ( 1806وثابتا ،
في المدﻯ القصير ،مﻦ رﺃسمالها لتغطية ﺃجور العماﻝ باعتبارها تكلﻔة المستوﻯ مﻊ عناصر
اإلنتاج األﺧرﻯ وهو يقسم علﻰ مجموﻉ العماﻝ .علﻰ ﺃن ال تزداد األجور بزيادة رﺃسمالها ﺃو
3
عند انخﻔاﺽ عدد العماﻝ ،و العكس صحيﺢ إذ تنخﻔض األجور عند زيادة العماﻝ .
و ﺃن زيادة األجور التي يتحصﻞ عليها العماﻝ في بعض الصناعاﺕ مﻦ جراء الضغوطاﺕ التي
تمارسها النقاباﺕ ،ﺃو الﻈروف االقتصادية المواتية لهم فإنهم يﻔعلون ذلﻚ علﻰ حساﺏ بقية
العماﻝ الﺬيﻦ ستسقط ﺃجورهم ، 4ليس صحيﺢ ﺃن المؤسسة تعد ميزانيتها ومخطط عملها وفقا
لمقاييس عديدة منها األجور ،ولكﻦ بدرجة الدقة والثباﺕ التي يدعيها مناصرﻱ هﺬﻩ النﻈرية،
باعتبار ﺃن تسيير الموارد البشرية يتسم بالمرونة ولو في مدة قصيرة ،و قد تتﺄثر هﺬﻩ الكتلة
المخصصة مﻦ جراء الزياداﺕ المقررة نتيجة الزيادة في الدﺧﻞ القومي ،ﺃو إقرار زياداﺕ في
ﺃحد عناصر األجور( االشتراكاﺕ )هﺬﻩ النﻈرية تؤيد موقف الرﺃسمالي باستثناء الموﻅف في
تحديد األجور و تجعلﻪ يرﺿخ لما يقررﻩ دون مناقشة ،ﺿاربا عرﺽ الحائط المبدﺃ األساسي
في النﻈام الليبرالي القاﺿي بحرية التقاعد ،و العقد شريعة المتعاقديﻦ .
ثالثا :نظﺮية اإلنﺘاجية الحدية
انصﺐ االهتمام علﻰ هﺬﻩ الﻔكرة مﻊ بداية القرن العشريﻦ ،تستند علﻰ التحليﻞ الحدﻱ لإلنتاج
والﺬﻱ بمقتضاﻩ
يتحدد األجر،وﺃن إنتاجية الموﻅف هي التي تحدد األجر وفقا للحد األدنﻰ لإلنتاج الﺬﻱ يحددﻩ
صاحﺐ العمﻞ.وﺃن صاحﺐ العمﻞ يستمر في تشغيﻞ الموﻅف إلﻰ حد الوصوﻝ إلﻰ قيمة اإلنتاج
المحددة.وهنا تتساوﻯ قيمة العمﻞ مﻊ قيمة اإلنتاج المحقق.5
وهﺬﻩ النﻈرية تشبﻪ إلﻰ حد كبير نﻈرية مخصصة لألجور ،إذا ارتﻔعﺖ األجور فوق هﺬا
المستوﻯ ستؤدﻱ إلﻰ البطالة ومﻦ الصعﺐ تقدير إنتاجية " العماﻝ الحدييﻦ".
ومﻦ البديهي ﺃن المستخدم يسعﻰ إلﻰ تحقيق ﺃرباحا بﺄقﻞ تكلﻔة برفﻊ مستوﻯ الحد اإلنتاجي مما
يؤثر بالنقصان في مقدار األجر ،و ٕان اإلنتاج ال يتﺄثر إال بالجهد البشرﻱ و ٕانما تتدﺧﻞ فيﻪ عوامﻞ
ﺃﺧرﻯ اﻵالﺕ وتركيبة السلﻊ وكﺬا ﻅروف العمﻞ.
كما ﺃن األجر يتحدد تبعا لعدة اعتباراﺕ اجتماعية وشخصية وﻏيرها.
راﺑعا :نظﺮية الﺘﺴاﻭم
1عبد العزيز فهمي ,هيكﻞ ﺃساليﺐ التحليﻞ االقتصادﻱ,دار النهضة العربية ,بيروﺕ,ص. 419
. 2مكتﺐ العمﻞ الدولي جنيف -مدﺧﻞ لدراسة األجور ج هنرﻱ ريتشارد سون الطبعة السادسة ترجمة جماﻝ البنا الدار القومية للطباعة والنشر ص. 100
3محمد طاقة و حسيﻦ عجﻼن حسﻦ– اقتصادياﺕ العمﻞ-الطبعة األولﻰ-إثراء للنشر و التوزيﻊ-عمان– األردن - 2008ص. 103
4مكتﺐ العمﻞ الدولي -مرجﻊ سابق -ص. 101
5فليﺢ حسﻦ ﺧلف-االقتصاد الجزئي -عالم الكتاﺏ الحديث-الردن . 2007ص. 408
18
ترتكز هﺬﻩ النﻈرية الليبرالية علﻰ مبدﺃ االتﻔاق علﻰ اجر اثر مساومة بيﻦ صاحﺐ العمﻞ و
الموﻅف و تﺬهﺐ هﺬﻩ النﻈرية إلﻰ اعتبار ﺃن األجر يحدد وفق حديﻦ ﺃعلﻰ وﺃدنﻰ ،و التساوم يتم
تبعا لمدﻯ حاجة صاحﺐ العمﻞ الملحة إلﻰ العماﻝ و اﺿطرار الموﻅف بقبوﻝ المناصﺐ المتاحة
1
ويتوقف األمر علﻰ قوة كﻞ طرف مﻦ المساومة.
ويعاﺏ علﻰ هﺬﻩ النﻈرية ﺃنها لم تقدم توﺿيحاﺕ لتسيير الحديﻦ األعلﻰ واألدنﻰ ،وما هي
مؤشراﺕ وﺃسس المساومة التي تدفﻊ بصاحﺐ العمﻞ قبوﻝ دفﻊ حد ﺃعلﻰ ،وما هي األوﺿاﻉ
التي تسمﺢ لﻪ دفﻊ حد ﺃدنﻰ وقبولﻪ مﻦ طرف الموﻅف دون ﺃية مقاومة .ويلجﺄ إلﻰ المساومة
الجماعية ﺃو ما يسمﻰ باالتﻔاقياﺕ الجماعية لتحقيق التكافؤ بيﻦ مساعي ﺃرباﺏ العمﻞ وطموحاﺕ
العماﻝ وحتﻰ في الوﻅيﻔة العمومية التي فتحﺖ المجاﻝ لهﺬﻩ الطريقة لما لها مﻦ فوائد علﻰ
تحقيق االستقرار ورﺿا القوة الموﻅﻔة.
خامﺴا :نظﺮية القوة الشﺮائية:
تنطلق هﺬﻩ النﻈرية مﻦ اعتبار األجر موجﻪ القتناء مواد مختلﻔة فهو يترجم إذا بالقوة الشرائية
للموﻅف ،وبالتالي إذا كانﺖ األجور ﺃﻱ القوة الشرائية مرتﻔعة ،فإن االستهﻼﻙ يزداد مما يسمﺢ
بتسويق المنتجاﺕ وزيادة في اإلنتاج مما يحقق االزدهار و تقدم الصناعة ،ﺃما إذا انخﻔضﺖ فإن
االستهﻼﻙ ينخﻔض مﻊ ﺕ ا رجﻊ ﺃرباﺡ المؤسساﺕ ،مما يؤدﻱ إلﻰ تخﻔيض اإلنتاج و لجوء
ﺃصحاﺏ العمﻞ إلﻰ تخﻔيض عدد العماﻝ وبالتالي البطالة.
و هﺬا ما ﺃدﻯ بﺄصحاﺏ هﺬﻩ النﻈرية إلﻰ اعتبار ﺃن السياسة السليمة تقضي بضرورة االحتﻔاﻅ
باألجور الثابتة واللجوء إلﻰ تخﻔيض الضرائﺐ و زيادة مزايا التﺄميناﺕ االجتماعية ،للمحافﻈة
علﻰ القوة الشرائية للعماﻝ وتشجيعها لﻼستهﻼﻙ .إن كانﺖ هﺬﻩ النﻈرية تكتسي نوﻉ مﻦ الصحة
باعتبار ﺃن المستهلﻚ األساسي هو شريحة العماﻝ ،إال ﺃنها ال يمكﻦ االعتماد عليها لتﻔسير
االنكماش الﺬﻱ يحصﻞ نتيجة فقد ﺃسواق التصدير وعدم قدرة منافسة الموارد المستوردة دون ﺃن
نغﻔﻞ ﺃثار التضخم ، 2و ارتﻔاﻉ األسعار التي تنجم عنها سلوكياﺕ قد تؤدﻱ إلﻰ زيادة االستهﻼﻙ
لبعض المواد دون ﻏيرها.
سادسا :نظﺮية العﺮض ﻭالطﻠب
ينادﻱ بهﺬﻩ النﻈرية المﻔكريﻦ الليبرالييﻦ في ﻅﻞ الحرية االقتصادية و نمو المنافسة في القرنيﻦ
الثامﻦ عشر و التاسﻊ عشر ،و السيما االقتصادﻱ البريطاني ﺃدم سميث ) ، ( 1723-1790
الﺬﻱ يرﻯ ﺃن تحديد األجور وفقا لقانون العرﺽ و الطلﺐ سيؤدﻱ بالطبﻊ بالعماﻝ لﻼتجاﻩ إلﻰ
األجور العالية في الصناعاﺕ،المهﻦ والمناطق التي توفر فرص عمﻞ مغرية و بحاجة إلﻰ
عماﻝ ﺃكثر ، 3و سيتم هجرة تلﻚ التي يكثر فيها عرﺽ قوة العمﻞ علﻰ الطلﺐ منها بحيث
تنخﻔض فيها األجور ،مما يحقق حركية العمﻞ و تحسيﻦ توزيﻊ قوﻯ العمﻞ و االزدهار
االقتصادﻱ.
إن الواقﻊ يؤكد لنا ﺃن األجر األعلﻰ ال يؤدﻱ حتما إلﻰ تنقﻞ العماﻝ و ٕانما كﺬلﻚ ﻅروف العمﻞ،
عدم االبتعاد مﻦ مناطقهم ،وكﺬا الحرص علﻰ االحتﻔاﻅ باليد الموﻅﻔة المهرة لترقيتهم في
الوﻅائف الجديدة...الخ.
ال يستجيﺐ قانون العرﺽ و الطلﺐ في تحديد األجور ،الحرية ،المنافسة و االقتصاد ،و إنما
تتدﺧﻞ عوامﻞ ﺃﺧرﻯ مثﻞ نضاﻝ النقاباﺕ و قوتها لﻔرﺽ مطالبها مﻦ ﺧﻼﻝ االتﻔاقياﺕ
الجماعية ،وكﺬا تدﺧﻞ الدولة لعرﺽ حد ﺃدنﻰ لألجور و تنﻈيمها.
ساﺑعا :نظﺮية األجﺮ العادل
1رمضان ابو سعود-الوسيط في شرﺡ قانون العمﻞ (المصرﻱ و اللبناني )النﻈرية العامة لقانون العمﻞ-الدار الجامعية للطباعة و النشر بيروﺕ 3
.198ص.401
3الكر رمضان ﺃبو سعد-شرﺡ قانون العمﻞ المصرﻱ و اللبناني الدار الجامعية . 1983ص.159
3
محمد شريف إيمان.التحليﻞ االقتصادﻱ الكلي.مطبوعاﺕ جامعية.معهد العلوم االقتصادية.الجزائر 1982ص.177
19
انتهﻰ بعض البارزيﻦ مﻦ علماء األجر يساوﻱ المجهود المبﺬوﻝ و الزمﻦ الﺬﻱ ينﻔقﻪ في العمﻞ
1و هﺬا ما توصي بﻪ االقتصاد إلﻰ وﺿﻊ نﻈرية األجر العادﻝ تقضي بﺄن المنﻈماﺕ الدولية
واإلقليمية للعمﻞ تعبيرا لمطالﺐ الطبقة الشغيلة ،وحرصا علﻰ حمايتها مﻦ بشﻊ ﺃرباﺏ
العمﻞ.ويﺬهﺐ البعض إلﻰ االعتداد بما يحققﻪ صاحﺐ العمﻞ مﻦ ربﺢ وهﺬا ﻏير موﺿوعي.
و مﻔادها إن قياس األجر يستند علﻰ معطياﺕ عديدة ليس فحسﺐ كمية اإلنتاج و ٕانما كﺬلﻚ علﻰ
معايير و محدداﺕ األجور واﺿحة مﻦ تصنيف و ترتيﺐ مناصﺐ العمﻞ و تحديد نﻈم ومعايير
العمﻞ و األهداف المسطرة لكﻞ عمﻞ ،ألن الخسارة ﺃو عدم تحقيق األهداف قد تسبﺐ فيها
عوامﻞ ﺧارجية عﻦ إرادة و جهد الموﻅف.
وتشير هﺬﻩ النﻈرية إلﻰ انﻪ كلما عومﻞ الﻔرد بالعدﻝ في عﻼقتﻪ الوﻅيﻔية ينمي فيﻪ الرﺿا وقبوﻝ
وﺿعيتﻪ طالما انﻪ يحس عند مقارنة نﻔسﻪ بﻔرد ﺃو ﺃفراد يكلﻔون بنﻔس المهام ويستوفون نﻔس
المؤهﻼﺕ والقدراﺕ والخبراﺕ وما يتلقاﻩ مقابﻞ هﺬا العمﻞ .2إال إن تجسيدها يتطلﺐ تنﻈيم دقيق
في تسيير المؤسسة وشﻔافية تامة في الحساباﺕ مﻦ ﺃرباﺡ وﺧسارة وكﺬا تقدير دقيق للمجهود
المبﺬوﻝ فرديا وجماعيا كما يستعصي تجسيدها
لصعوبة تحديد ﺃهمية الرﺃسماﻝ علﻰ العمﻞ ﺃو العكس.
20
المبحث الثاني :
آلية اﻋداد األجور
21
المبحث الثاني :آلية دفﻊ األجور
المطﻠب األﻭل :معايير تحديد األجور
1
/1معاييﺮ مﺘعﻠقة ﺑالعامﻞ ﻭﺑيئﺘﻪ :
األداء:
إذ يتقاﺿﻰ العامﻞ وفق هﺬا األساس ﺃجرا يتناسﺐ مﻊ األداء تبعا لمعايير موﺿوعية ومحددة
بشكﻞ مسبق.
و تكمﻞ مشكلة هﺬا المعيار في التمييز بيﻦ كم األداء ونوﻉ األداء ،فمثﻼ قد ينتﺞ فرد كمية كبيرة
مﻦ المنتجاﺕ لكﻦ بنوعية متدنية ،وقد يكافئ علﻰ هﺬﻩ الكمية ويتم التغاﺿي عﻦ النوعية.
الجهد:
يستخدم الجهد كمعيار لتحديد األجور في الحاالﺕ التي يكون فيها انجاز الﻔرد ﺃدنﻰ مﻦ المعدﻝ
المطلوﺏ في حيﻦ كان الجهد المبﺬوﻝ في سبيﻞ ذلﻚ كافيا.
األﻗدمية:
تؤثر األقدمية في العمﻞ في نﻈام األجور ،و هﺬا العامﻞ ﺃكثر وﺿوحا واستخداما في نﻈام
الخدمة المدنية في الجهاز الحكومي.
المؤهﻞ العﻠمي ﻭالخبﺮة:
إن المؤهﻞ العلمي والخبرة عامﻼن مهمان في تحديد ﺃجر الﻔرد عند التحاقﻪ ألوﻝ مرة بالمؤسسة،
وسوق العمﻞ الدور الرئيسي في تحديد المقابﻞ لهﺬﻩ المهارة والخبرة.
القدرة الشﺮائية لألجور ﻭتﻜاليف المعيشة:
تمثﻞ األجور المصدر الرئيسي لدﺧﻞ الموﻅﻔيﻦ واألفراد ،وبمقتضﻰ ذلﻚ يطالﺐ الموﻅﻔون
بحقهم بﺄن ال تتﺄثر ﺃجورهم بعامﻞ التضخم النقدﻱ ،مما يتطلﺐ تعديﻞ األجور دوريا تبعا
الرتﻔاﻉ مؤشراﺕ ﻏﻼء المعيشة ،و قد يتطلﺐ إجراء التعديﻞ مرة ﺃو مرتيﻦ في العام الواحد ﺃما
إذا كانﺖ نسبة التضخم مرتﻔعة جدا وسريعة فقد يتطلﺐ األمر إجراء التعديﻞ بوتيرة ﺃسرﻉ ،وقد
يتم اللجوء ﺃحيانا إلﻰ المحافﻈة علﻰ القدرة الشرائية للمستوياﺕ الدنيا بإجراء تعديﻞ كامﻞ علﻰ
ﺃجورها يتناسﺐ مﻊ معدالﺕ التضخم مﻊ االكتﻔاء بتعديﻞ جزئي للشرائﺢ األﻏلﻰ.
مﺴﺘوى ﺻعوﺑة الوظيفة:
يعتمد هﺬا المعيار علﻰ متطلباﺕ شغﻞ الوﻅيﻔة الﻔكرية والجسدية في تحديد األجر ،فالوﻅيﻔة
المتكررة التي يسهﻞ تعلمها تستحق ﺃجرا ﺃقﻞ مﻦ الوﻅائف المعقدة والمضنية فكريا وجسديا كما
ﺃن مقدار سلطاﺕ الوﻅيﻔة
عامﻞ محدد ألجرها.
/1معاييﺮ مﺘعﻠقة ﺑبيئة المؤسﺴة:
القوانين ﻭالﺘشﺮيعات الﺴائدة:
هﺬﻩ القوانيﻦ ﻏالبا ما تحدد الحدود الدنيا لألجر والضماناﺕ المستحقة ،ساعاﺕ العمﻞ
والعطﻼﺕ...الخ ،كما يجﺐ لنﻈام األجور الحد األدنﻰ لألجر الﺬﻱ ينص عليها التشريعاﺕ علما
ﺃنﻪ بإمكان المؤسسة توفر شروطا وامتيازاﺕ تزيد عﻦ الحد األدنﻰ ،و لكنها ال تستطيﻊ ﺃن تضﻊ
شروطا ﺃقﻞ.2
سنان الموسوﻱ ،إدارة الموارد البشرية ،طبعة ، 2األردن ،دار وائﻞ 2005 ،ص. 139.140 1
سعاد نائف برنوطي ،إدارة الموارد البشرية ،سورية ،دار وائﻞ للطباعة والنشر ، 2004 ،ص. 26 2
22
سوق العمﻞ ﻭﺣالة اﻻﻗﺘصاد:
في فتراﺕ اإلنعاش االقتصادﻱ ،الطلﺐ علﻰ العامليﻦ المؤهليﻦ يتزايد مما يشجﻊ ويجعﻞ عملية
االحتﻔاﻅ بالعناصر الجيدة ﺃكثر صعوبة ،و يستدعي رفﻊ األجور.
األجور في القطاع الخاص:
حتﻰ تكون المؤسسة في وﺿﻊ تنافسي يمكنها مﻦ جﺬﺏ الموارد البشرية الﻼزمة لها مﻦ سوق
العمﻞ والمحافﻈة علﻰ العامليﻦ لديها ،وتجنﺐ تسريبها لمنﻈماﺕ ﺃﺧرﻯ تقدم رواتﺐ ﺃفضﻞ مﻦ
ناحية ﺃﺧرﻯ.
األجور في الدﻭل المجاﻭرة:
إن مستوياﺕ األجور السائدة في الدوﻝ المجاورة لدولة يؤدﻱ إلﻰ التﺄثير علﻰ معدالﺕ األجور
لتلﻚ الدولة وﺧاصة بالنسبة للمهﻦ والتخصصاﺕ النادرة ،التي تؤدﻱ إلﻰ هجرة ﺃصحابها بحثا
عﻦ فرص ﺃكبر في تحسيﻦ دﺧلهم في الدوﻝ التي تدفﻊ ﺃجورا عالية بزيادة هجرة الكﻔاءاﺕ إليها
مﻦ الدوﻝ األﺧرﻯ ،فاألجور هي السﻼﺡ الﻔعاﻝ في المنافسة علﻰ استقطاﺏ الكﻔاءاﺕ البشرية
ذاﺕ التﺄهيﻞ العلمي والعالي.
المهن ﻭ الظﺮﻭف البيئية:
إن طبيعة المهﻦ وطبيعة الﻈروف البيئية المحيطة بشاﻏلها تتطلﺐ إجراء دراساﺕ دقيقة في
المناطق
النائية تؤثر علﻰ مستوﻯ األجر قياسا بالوﻅائف ﺃو المهﻦ التي تؤدﻯ في المكاتﺐ ﺃو في المدن،
كما ﺃن
الﻈروف المتعلقة باألمﻦ واالستقرار للمناطق داﺧﻞ الدولة تؤثر علﻰ مستوياﺕ األجر وعلﻰ
مطالبة الموارد
البشرية برواتﺐ ﺃعلﻰ ،ﺃو علﻰ األقﻞ منحهم عﻼواﺕ ﺃو بدالﺕ ﺧاصة وهﺬا المتغير ربما كان
ﺃﺧﺬ معوقاﺕ
إقامة هيكﻞ موحد لألجور يشمﻞ كافة الموﻅﻔيﻦ في الدولة مﻦ مدنييﻦ وعسكرييﻦ والﺬﻱ يتطلﺐ
ﺃن يكون
موﺿﻊ اعتبار عند رسم سياسة األجور .
المطﻠب الثاني :ﺧطواﺕ تصميم األجور و ﺃنﻈمة دفعها
الفﺮع األﻭل :خطوات تصميﻢ األجور :
الخطوة األﻭلﻰ :الﺘمهيد لﺘصميﻢ الﻨظام:
في هﺬﻩ الخطوة يتم اتخاذ القراراﺕ التالية:
-1تحديد ما إذا كان نﻈام تقييم الوﻅائف سيتم بشكﻞ رسمي ،وبقواعد محددة ،ومكتوبة ،ومقننة،
ومتعارف عليها تنﻈيمياً ،ويتم تنﻈيمها بقواعد ولوائﺢ ،ﺃم ان هﺬا النﻈام سيتم بشكﻞ ﻏير رسمي،
ال تحكمﻪ قواعد محددة وﺃنﻪ يتم بشكﻞ ودﻱ ،وﻏير مكتوﺏ ،ويتم علﻰ ﺃساس شخصي وحسﺐ
الﻈروف.
-2تحديد ما إذا كان النﻈام سيتم تصميمﻪ بالتﻔصيﻞ علﻰ احتياجاﺕ الشركة ،ومﻦ ﺧﻼﻝ تطويرﻩ
ﺧطوة بخطوة بنا ًء علﻰ ﻅروف الشركة ،ﺃم ﺃن النﻈام سيتم شراﺅﻩ مﻦ مكاتﺐ ﺧبرة عالمية
(تتوافر لديها الطريقة والخطواﺕ بشكﻞ تﻔصيلي ،تمكﻦ الشركة مﻦ التوصﻞ إلﻰ تقييم الوﻅائف
بصورة نﻈامية) .وحيث ﺃن معﻈم الشركاﺕ ليسﺖ لديها الدراية بعناويﻦ هﺬﻩ المكاتﺐ ،فإنﻪ
يصعﺐ عليها شراء مثﻞ هﺬﻩ األنﻈمة الجاهزة.
-3تحديد من يقوم ﺑﺘقييﻢ الوظائف .ﻭالبدائﻞ المتاحة في هﺬا الصدد هي ﺃن تقوم إدارة الموارد
البشرية ،بما يتاﺡ لها مﻦ متخصصيﻦ ،بتقييم الوﻅائف ،ﺃو ﺃن يتم االستعانة بخبراء ومكاتﺐ
23
استشارية ﺧارجية تقوم بهﺬا األمر ،ﺃو ﺃن يتم تكويﻦ فريق بيﻦ إدارة الموارد البشرية والخبراء
الخارجييﻦ.
الخطوة الثانية :اخﺘيار طﺮيقة تقييﻢ الوظائف:
هناﻙ عدة طرق لتقييم الوﻅائف ،وهي كاﻵتي:
الترتيﺐ. -1
الدرجاﺕ. -2
مقارنة العوامﻞ. -3
النقط. -4
ولكﻞ مﻦ هﺬﻩ الطرق مزاياﻩ وعيوبﻪ ،والﻈروف المناسبة لﻪ .وعلﻰ الشركة ﺃن تحدد مسبقا ً ﺃﻱ
الطرق سيتم استخدامها .وفي قسم تا ٍﻝ ،إن شاء ﷲ ،سيتم تناوﻝ هﺬﻩ الطرق بالشرﺡ.
الخطوة الثالثة :ﻭضع مﻼمح خطة الﺘقييﻢ:
وتتضمﻦ هﺬﻩ المﻼمﺢ ما يلي:
-1تحديد الوﻅائف األساسية التي سيتم تقييمها .وذلﻚ ألن مﻦ الصعﺐ تقييم مئاﺕ مﻦ
الوﻅائف الموجودة بالشركة .وبالتالي يتم اﺧتيار وﻅائف رئيسية تؤﺧﺬ كمعيار ﺃو كمقياس
للوﻅائف األﺧرﻯ بالشركة.
-2وﺿﻊ الجدوﻝ الزمني للتنﻔيﺬ ،ويتضمﻦ ذلﻚ تحديد ﺧطواﺕ التنﻔيﺬ ﺃو الزمﻦ الﺬﻱ
تستغرقﻪ كﻞ ﺧطوة ،ومﻦ مسؤوﻝ عﻦ تنﻔيﺬ كﻞ ﺧطوة ،وتحديد لطبيعة الناتﺞ النهائي لكﻞ ﺧطوة.
-3تحديد تكلﻔة التقييم ،ويتضمﻦ ذلﻚ تكلﻔة الخبراء والمساعديﻦ ،وتكلﻔة شراء بعض
المراجﻊ التي تشرﺡ طرق التقييم ،وتكلﻔة ساعاﺕ العمﻞ والمكافﺂﺕ للمتخصصيﻦ .
-4تعريف العامليﻦ بخطة تقييم الوﻅائف ،وﺃهدافها ،وﺃسلوﺏ مشاركتهم فيها ،وذلﻚ لكسﺐ
تﺄييدهم لهﺬﻩ الخطة.
الخطوة الﺮاﺑعة :الﺘقييﻢ الفعﻠي لﻠوظائف:
ويتم في هﺬﻩ الخطوة تنﻔيﺬ عملية التقييم بنا ًء علﻰ الخطة الموﺿوعة ،ومسؤولية اإلدارة هي في
التحقق مﻦ ﺃن الخطة الموﺿوعة تسير بالشكﻞ المرﺿي المطلوﺏ.
الخطوة الخامﺴة :تحديد ﻋدد الدرجات:
ويطلق ﺃيضا ً علﻰ هﺬﻩ الخطوة تحديد هيكﻞ الوﻅائف ،وهﺬا الهيكﻞ هو عبارة عﻦ عدد مﻦ
الدرجاﺕ ( 8درجاﺕ مثﻼً) ،وكﻞ درجة تحتوﻱ علﻰ عدد مﻦ الوﻅائف .ويتم ذلﻚ تمهيداً لتسعير
كﻞ درجة (وبالتالي كﻞ الوﻅائف المندرجة في الدرجة الواحدة) تجنبا ً لمشقة تسعير كﻞ كوﻅيﻔة
علﻰ حدة.
الخطوة الﺴادسة :تﺴعيﺮ الدرجات:
يتم في هﺬﻩ الخطوة تسعير كﻞ درجة ،وتحديد بداية األجر (ﺃو بداية المربوط) ،ونهاية األجر (ﺃو
نهاية المربوط) لكﻞ درجة.
الخطوة الﺴاﺑعة :ﺇدارة نظام األجور:
وهنا يتم التعرف لموﺿوعاﺕ ﺃﺧرﻯ مثﻞ ﺃسلوﺏ دفﻊ األجر ،والزيادة العامة لألجر بنا ًء علﻰ
استقصاء ودراسة األجور السائدة ،وتحديد العﻼواﺕ ،والزيادة الخاصة بالتكيف مﻊ نﻔقاﺕ
المعيشة ،وإﺿافة وﻅائف جديدة لم تكﻦ موجودة في هيكﻞ الوﻅائف ،ﺃو إﺿافة درجة جديدة
24
تضم عدة وﻅائف لم تكﻦ موجودة سلﻔا ً في هيكﻞ الوﻅائف ،ومعالجة ﺃﻱ مشاكﻞ تطرﺃ علﻰ نﻈام
1
األجور.
الفﺮع الثاني :ﺃنظمة دفع األجور :
يطبق في الحياة العملية ﺃكثر مﻦ نﻈام لدفﻊ ﺃجور العامليﻦ ،ولكﻞ طريقة ﻅروفها التي تطبق
فيها ،وهناﻙ اعتباران
ﺃساسيان هما:2
-ﺃثر طريقة الدفﻊ علﻰ العﻼقاﺕ بيﻦ العامليﻦ وإدارة المشروﻉ.
-كمية و جودة العمﻞ.
و العنصران اللﺬان لهما تﺄثير كبير علﻰ ﺧطط دفﻊ األجور هما:
-تعريف و تحديد كمية وجودة العمﻞ المطلوﺏ مﻦ كﻞ فرد ،و ﻅروف العمﻞ و المواد و
المعداﺕ التي يجﺐ علﻰ صاحﺐ العمﻞ ﺃن يوفرها.
-السعر الﺬﻱ يدفﻊ مقابﻞ العمﻞ المنجز.
كما ﺃن هناﻙ ﺧصائص ينبغي ﺃن تتوفر في طرق دفﻊ األجور وﺃهمها:
-1ينبغي ﺃن تكون هناﻙ صلة بيﻦ األجر المدفوﻉ وإنتاجية العامﻞ ،مﻊ وجود فروق مقابﻞ
عوامﻞ ﺃﺧرﻯ مثﻞ
(القدرة علﻰ األداء ،المهارة).
-2ينبغي ﺃن تتميز الطريقة بالبساطة و سهولة الﻔهم مﻦ جانﺐ العامليﻦ.
-3ينبغي ﺃال يؤدﻯ تنﻔيﺬ الطريقة إلﻰ ﺧلق ﺧﻼفاﺕ بيﻦ العامليﻦ (كتلﻚ التي تنشﺄ بسبﺐ وﺿﻊ
ﺧطط الحوافز
المالية لبعض المجموعاﺕ دون البعض األﺧر).
-4ينبغي ﺃن يساعد نﻈام دفﻊ األجور علﻰ المقارنة الدقيقة بيﻦ مستوﻱ اإلنتاجية وكﻔاءة
اإلداراﺕ المختلﻔة في
المشروﻉ.
ويمكﻦ تقسيم نﻈم دفﻊ األجور إلﻰ مجموعتيﻦ رئيسيتيﻦ وهما:
-نﻈام الدفﻊ علﻰ ﺃساس الوقﺖ (األجر الزمني).
-نﻈام الدفﻊ علﻰ ﺃساس اإلنتاج.
وكﻞ منﻈمة تختار الطرق التي تراها مﻼئمة ﺃكثر لﻈروفها.3
1ﺃحمد ماهر ،ادارة الموارد البشرية ،الطبعة، 4الدار الجامعية ،السنة . 2014
2صﻼﺡ الديﻦ محمد عبد الباقي ،إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية. 2000،
عبد الﻔتاﺡ بوﺧمخم ،إدارة الموارد البشرية ،جامعة منتورﻱ ،قسنطينة. 2001 3
4حواس صﻼﺡ ،المحاسبة العامة ،ﻏرناطة للنشر و التوزيﻊ،الجزائر ، 2008 ،ص. 88
25
اﻗﺘطاﻋات ذات طاﺑع اجﺘماﻋي :و هي اقتطاعاﺕ مﻦ ﺃجرة المنصﺐ ،و تتمثﻞ في التﺄميﻦ
االجتماعي ،حوادث العمﻞ واألمراﺽ المهنية ،التقاعد ،التﺄميﻦ علﻰ البطالة ،التقاعد المسبق،
ويحسﺐ بالنسبة إلﻰ الوعاء " المبلﻎ " الواجﺐ القبض مﻦ طرف الموﻅف للضمان االجتماعي،
وهﺬا الوعاء
متكون مﻦ مجموﻉ مكوناﺕ األجر باستثناء المنﺢ العائلية وتعويض المنطقة الجغرافية ،ونسبة
الدفﻊ حددﺕ ﺏ 9 %مﻦ األجر الخاﺿﻊ للضمان االجتماعي وتدفﻊ لمصلحة الضمان
االجتماعي ،وهي موزعة كما يلي:
التقاعد % 6.5
التﺄميناﺕ االجتماعية %1.5
تقاعد البطالة %0.5
التقاعد المسبق%0.5
اﻗﺘطاﻋات ذات طاﺑع جبائي:تتمثﻞ في الضريبة علﻰ الدﺧﻞ اإلجمالي وهي مبالﻎ تقتطعها
المؤسسة مﻦ ﺃجور العماﻝ حسﺐ السلم الضريبي " جدوﻝ ﺧاص محدد لقيمة الضريبة علﻰ
الدﺧﻞ اإلجمالي المتوفر لديها تتحصﻞ عليﻪ مﻦ إدارة الضرائﺐ يوﺿﺢ األجر الخاﺿﻊ للضريبة
ومبلﻎ االقتطاﻉ المقابﻞ لﻪ مﻊ األﺧﺬ بعيﻦ االعتبار العائلية للمستخدم "ﺃعزﺏ ،متزوج" إﺿافة
إلﻰ ما سبق يمكﻦ ﺃن نجد اقتطاعاﺕ ﺃﺧرﻯ لبعض المستخدميﻦ تتمثﻞ في اقتطاعاﺕ اعتراﺿاﺕ
علﻰ األجور ،و كﺬلﻚ التسبيقاﺕ التي منحﺖ لهم مﻦ طرف المؤسسة.
اﻗﺘطاﻋات يﺘحمﻠها ﺻاﺣب العمﻞ :و تتمثﻞ في
اﻗﺘطاﻋات ذات طاﺑع اجﺘماﻋية :هي االقتطاعاﺕ التي تدفعها المؤسسة للهيئاﺕ االجتماعية وفق
التنﻈيم المعموﻝ بﻪ ،و تتمثﻞ النسبة المدفوعة مﻦ طرف المؤسسة لهﺬﻩ الهيئاﺕ و هي 25 %مﻦ
مجموﻉ األجور الخاﺿعة للضمان االجتماعي و تتوزﻉ كالتالي:
التقاعد % 9.5
حوادث العمﻞ % 1.25
تﺄميﻦ البطالة %1.25
تقاعد مسبق % 0.5
الضمان االجتماعي%12.5
اﻗﺘطاﻋات ذات طاﺑع جبائي :و هي قيمة تدفعها المؤسسة ،تحسﺐ علﻰ ﺃساس األجر الخاﺿﻊ
للضريبة لمجموﻉ العماﻝ يدفﻊ شهريا إلﻰ مصلحة الضرائﺐ ،و يتم إلغاء هﺬﻩ الضريبة عﻦ
طريق التخﻔيض التدريجي.
الحوافز ﻭالمﻜافآت) العﻼﻭات( :وهي عبارة عﻦ مبالﻎ مالية في شكﻞ نقدﻱ ﺃو عيني ،تمنﺢ
للعامﻞ كتعبير مﻦ صاحﺐ
العمﻞ عﻦ االعتراف بالخبرة ﺃو المهارة ﺃو كحافز علﻰ زيادة بﺬﻝ الجهد في سبيﻞ تحقيق نتائﺞ
ﺃحسﻦ ،وبالتالي مرتبطة بشروط ﺧاصة بنوعية العمﻞ ونتائجﻪ ،وتتحدد حسﺐ اﺧتﻼف العمﻞ
وفقا لبرامﺞ وقواعد ومﻦ ﺃهم ﺃنواﻉ هﺬﻩ الحوافز والمكافﺂﺕ التي ﺃﺧﺬ بها المشرﻉ الجزائرﻱ
1
نجد:
المﺮدﻭد الفﺮدي ﻭ الجماﻋي :نﻈرا للطابﻊ االجتماعي واالقتصادﻱ لألجر وعﻼقتﻪ الوثيقة
بالمحيط المهني للعمﻞ ،فقد
تضمنﺖ النصوص القانونية والتنﻈيمية مجموعة مﻦ المبادئ التي تمنﺢ العامﻞ الحق في
االستﻔادة مﻦ مردودﻩ في اإلنتاج سواء كان ذلﻚ المردود نتيجة جهد فردﻱ ﺃو جهد جماعي،
1هوام جمعة ،ديوان المطبوعاﺕ الجامعية ،الطبعة الثالثة ،الجزائر ،صﻔحة . 234
26
وجعلﺖ هﺬﻩ االستﻔادة بمثابة ﺃجر تكميلي لألجر الثابﺖ ،و هو ما تضمنتﻪ بالخصوص الﻔقرة 4
مﻦ المادة 146والمواد 165إلﻰ 170مﻦ القانون األساسي العام للعامﻞ والﻔقرة األﺧيرة مﻦ
المادة 81مﻦ قانون عﻼقاﺕ العمﻞ.
المﻨح الخاﺻة ﺑبعض المﻨاسبات :وهي مبالﻎ نقدية ﺃو عينية يمنحها صاحﺐ العمﻞ إكراما منﻪ
لبعض العماﻝ ،ﺃو لكﻞ العماﻝ السيما في بعض المناسباﺕ واألعياد الدينية ﺃو بمناسبة الدﺧوﻝ
المدرسي ﺃو عندما تلم مصيبة بعامﻞ مﻦ العماﻝ ﺃو حدوث وفاة عائلية ،ﺃو ما شابﻪ ذلﻚ مﻦ
األفراﺡ و األقراﺡ ﺃو بمناسبة حصوﻝ صاحﺐ العمﻞ علﻰ صﻔقة هامة .
المﻜافأة العيﻨية :وهي عبارة عﻦ بعض النﻔقاﺕ التي يتحملها صاحﺐ العمﻞ لحساﺏ العامﻞ
حيث يمكنﻪ بواسطتها االستﻔادة مﻦ بعض المزايا المادية العينية كتقديم السكﻦ للعامﻞ ،ﺃو التكﻔﻞ
باإليجار ﺃو ﺃن يقدم ،ﺃو المكافﺂﺕ العينية لﻪ وسيلة نقﻞ ﺧاصة ﺃو لباس ﺃو بعض المواد ﺃو
الخدماﺕ األﺧرﻯ المشاة المختلﻔة .
27
الﻔصﻞ الثاني :
المعالجة المحاسبية لألجور في شركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية .
28
تمهيد الفصﻞ :
يتقاﺿﻰ العامﻞ ﺃجرا مقابﻞ العمﻞ الﺬﻱ يؤديﻪ ويستﻔيد مﻦ الخدماﺕ والحماية االجتماعية ،وتدﻝ
عبارة"ﺃجر"
علﻰ كﻞ مكافئة مقابﻞ تﺄدية عمﻞ مﻦ قبﻞ شخص (عامﻞ ﺃو مختص ) لﻔائدة شخص آﺧر
(مستخدم)
وذلﻚ بموجﺐ عقد عمﻞ ﺃو اتﻔاقية جماعية للعمﻞ ،ويحسﺐ هﺬا األجر سواء بطريقة جزافية
(حسﺐ وقﺖ
العمﻞ )ﺃو مقابﻞ قطعة عمﻞ مقدمة ( حسﺐ القطعة ) ،كما يﻼحظ ﺃنﻪ ال يمكﻦ ﺃن يتقاﺿﻰ
العامﻞ ﺃجرا مﻦ
المؤسسة إال إذا كان معينا في منصﺐ عمﻞ لديها ويقوم فعﻼ باألعماﻝ المرتبطة بﺬلﻚ المنصﺐ.
إﺿافة لألجر الﺬﻱ يتقاﺿاﻩ العماﻝ ،تتحمﻞ المؤسسة ﺃعباء ملحقة تتعلق مباشرة بهﺬﻩ األجور
ويعتبر مﻦ األعباء
في ﺃﻏلﺐ األحيان جزءا هاما مﻦ التكاليف العامة للمؤسسة.
إن احتساﺏ األجور واستخراج األعباء الملحقة يتطلﺐ دقة ويتوقف علﻰ المعرفة التامة
لإلجراءاﺕ القانونية الخاصة بالعمﻞ والضمان االجتماعي والقانون الضريبي ،عدم توفر هﺬا
الشرط يجعﻞ المؤسسة التي هي ﺃصﻼ تحﺖ ﺿغط تكاليف النشاط ،ملزمة بتحمﻞ مصاريف
ﺃﺧرﻯ ﻏير ﺿرورية علﻰ شكﻞ ﻏراماﺕ.
29
المبحث األوﻝ:
تقديم شركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية
30
المبحث األﻭل :تقديم شركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية
قبﻞ التطرق الﻰ كيﻔية معالجة األجور في الشركة ال بد مﻦ التعرف علﻰ الشركة 'طبنة
بﻼسﺖ )'(SARLمﻦ ﺧﻼﻝ مجموعة مﻦ النقاط ،نهدف مﻦ ﺧﻼلها إعطاء نﻈرة شاملة عﻦ
الشركة .
فشركة طبنة بﻼستيﻚ مﻦ الشركاﺕ الصغيرة الناجحة التي طورﺕ نﻔسها وواكبﺖ التطور ذلﻚ
باقتنائها آال جد متطورة ( كﻞ آالتها مستوردة مﻦ الهند ) وذلﻚ لتلبية احتياجاﺕ السوق .
المطﻠب األﻭل :نشأة ﻭ تطور الشﺮكة
الفﺮع األﻭل :نشﺄة شركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية :
شركة طبنة بﻼسﺖ ( SARLللرسكلة البﻼستيكية ) ذاﺕ مسؤولية محدودة تتكون مﻦ ثﻼثة
شركاء (ش،ج،ﺏ ) برﺃس مالها قدرﻩ 500000000دينار جزائرﻱ تﺄسسﺖ بتاريخ
* 25/03/2015ويقﻊ مقر الشركة في المنطقة الصناعية حصة 79،78تجزئة المنطقة
1
الصناعية بلدية بريكة *
وتقوم الشركة باسترجاﻉ المواد ﻏير المعدنية للرسكلة ومﻦ انشطتها :
-صناعة كﻞ األجسام المجوفة مﻦ البﻼستيﻚ مﻦ كﻞ ﺃنواﻉ الصمﻎ .
-صناعة ﺃدواﺕ مﻦ البﻼستيﻚ.
-صناعة مواد التعبئة بﻼستيﻚ .
-التحويﻞ األولي لمادة البﻼستيﻚ األساسية .
-تجارة بالجملة لألدواﺕ مﻦ المطاط ومﻦ البﻼستيﻚ الموجهة لكﻞ لﻼستعماالﺕ .
-صناعة المادة البﻼستيكية القاعدية و الراتنجاﺕ التركيبية .
-صنﻊ المنتجاﺕ النسيجية البﻼستيكية لكﻞ االستعماالﺕ .
-صناعة األدواﺕ الصحية مﻦ مختلف المواد .
-صناعة ادواﺕ التﺄثيث مﻦ البﻼستيﻚ.
ولصناعة ما ذكر في األعلﻰ تمر دورة اإلنتاج بثﻼثة مراحﻞ وهي كالتالي * :
المﺮﺣﻠة األﻭلﻰ :عملية استيراد البوليبروبيﻼن ) ) Polypropyléneمﻦ السعودية "سابﻚ
" sabicو مصر "" Alexandriaوهو منسوج ملﻔوف علﻰ شكﻞ اسطواناﺕ .
المﺮﺣﻠة الثانية :عملية تصميم المنتﺞ حيث يقدم الزبون تصميم بالمقاس المطلوﺏ للكيس وفيﻪ
معلوماﺕ المنتوج والعﻼمة التجارية الخاصة بﻪ .
المﺮﺣﻠة الثالثة :وفيها تقدم الطلبية لمصلحة اإلنتاج وتمر عبر مراحﻞ حسﺐ نوﻉ الطلبية
حيث يتم إدﺧاﻝ اسطوانة البوليبروبيﻼن المنسوج مﻊ نموذج التصميم المطلوﺏ في اﻵلة الخاصة
بالطباعة ،وبعد االنتهاء يتم إعادة تركيﺐ المواد المطبوعة في آلة ﺃﺧرﻯ ﺧاصة بتركيﺐ الجزء
البﻼستيكي الخارجي للكيس .بعدها يتم تركيﺐ األسطواناﺕ الناتجة في اﻵلة ﺃﺧرﻯ ﺧاصة
بالتقطيﻊ والخياطة والﻔرز ليخرج في حزم منﻈمة ونتحصﻞ في األﺧير علﻰ المنتوج النهائي
ويصبﺢ جاهز للتوزيﻊ إلﻰ الزبون .
وتسعﻰ الشركة إلﻰ االتساﻉ و تنويﻊ منتجاتها كإعادة تدوير قاروراﺕ بﻼستيﻚ ،وهي في
2
صدد إنتاج األحزمة البﻼستيكية .
المطﻠب الثاني :مهام و ﺃهداف الشركة
32
المدير العام المطﻠب الثالث :دراسة الهيكﻞ التنﻈيمي لشركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية
السكريتاريا
االمن
مصلحة إدارة
المخزونات
المادة االولية
التخزين
تحويل المنتج نصف
نهائي
طباعة
قص وخياطة ورشة رقم 02
المنتج النهائي
33
احزمة التغليف المنتج النهائي إعادة التدوير ورشة رقم 03
شركة طبنة بﻼسﺖ كغيرها مﻦ الشركاﺕ تتبﻊ في تسيير وتنﻈيم ﺃعماليا هيكﻼ عاما يتشكﻞ هﺬا
الهيكﻞ مﻦ عدة مديرياﺕ ومصالﺢ ،تﻈم مختلف التخصصاﺕ التي تعمﻞ وتسير علﻰ السير
1
الحسﻦ لمشركة ،سنتطرق باﺧتصار لتعريف بكﻞ مديرية فيما يلي :
ﺃﻭﻻ المديﺮ العام :هو الﺬﻱ يشرف علﻰ جميﻊ المصالﺢ المشكلة للمؤسسة ويترﺃسها في
المجالس اإلدارية ،كما يقوم بوﺿﻊ األهداف والسياساﺕ التي تسعﻰ المؤسسة لتحقيقها مستقبﻼ،
وتتجلﻰ مهامﻪ في:
تقييم األداء العملي والمالي للمؤسسة والعمﻞ علﻰ تحسينﻪ.
وﺿﻊ حلوﻝ للمشكﻼﺕ التي تُواجﻪ المؤسسة ،مثﻞ :انخﻔاﺽ األرباﺡ ،والنزاعاﺕ
العمالية ،وتراجﻊ العمﻞ ﺃمام المنافسيﻦ.
المشاركة في النشاطاﺕ الموجّهة الستقطاﺏ العمﻼء.
تقييم االستثماراﺕ لتحقيق ﺃفضﻞ العوائد.
مشاركة الموﻅﻔيﻦ في التخطيط االستراتيجي العام للمؤسسة وإطﻼعهم علﻰ النتائﺞ.
:1مﺴاﻋد المديﺮ العام المﻜﻠف ﺑالﺴﻜﺮتارية :هي المسئولة عﻦ ﺿمان ﺧدماﺕ إدارة المديرية ،
وتتولﻰ المهام التالية:
استقباﻝ البريد الخاص بالمديرية العامة .
ترتيﺐ الوثائق في ﺧزائﻦ األرشيف.
تحرير المراسﻼﺕ.
استقباﻝ و إرساﻝ الﻔاكس.
استقباﻝ وتحويﻞ المكالماﺕ الهاتﻔية الخاصة بالمدير العام.
:2مﺴاﻋد المديﺮ العام المﻜﻠف ﺑاألمن:
ارتداء الزﻱ الموحد لحارس األمﻦ.
حماية ملكية الشركة.
توفير األمﻦ واالستقرار وبيئة مستقرة آمنة للموﻅﻔيﻦ.
مراقبة الموقﻊ.
مﻼحﻈة إشاراﺕ الجريمة والﻔوﺿﻰ.
التحقيق ﺃثناء وجود االﺿطراباﺕ والمشاكﻞ.
العمﻞ بشكﻞ قانوني للدفاﻉ عﻦ الممتلكاﺕ العامة والخاصة.
حماية ﺃصوﻝ وممتلكاﺕ ومرافق المبنﻰ.
منﻊ وقوﻉ ﺃﻱ نشاط ﻏير قانوني ﺃو ﻏير مﻼئم.
توقيف المجرميﻦ وعملياﺕ السرقة.
وﻏيرها مﻦ المهام .
:3مصﻠحة الموارد البشﺮية:
صرف الرواتﺐ إعداد الكشوف الخاصة بها.
34
إعداد التقارير ورفعها.
التوقيﻊ علﻰ إجازاﺕ الموﻅﻔيﻦ.
تقييم ﺃداء الموﻅﻔيﻦ بهدف تحﻔيزهم وتشجيعهم علﻰ التطوير والتحسيﻦ مﻦ األداء.
إعداد كشف حضور العماﻝ و الموﻅﻔيﻦ.
توجيﻪ عملية تقييم الموﻅﻔيﻦ بما يتﻼءم مﻊ تحقيق استراتيجية المؤسسة.
الحرص علﻰ تطبيق قانون .90/11
اإلعﻼن علﻰ الوﻅائف الشاﻏرة و التصريﺢ بحوادث العمﻞ و العطﻞ المرﺿية.
التصريﺢ لدﻯ الضمان االجتماعي بدﺧوﻝ العمﻞ الجدد.
التصريﺢ االلكتروني لمجموﻉ األجرة الشهرية DACو األجرة السنوية .DAS
التدﺧﻞ وتوجيﻪ العماﻝ فيما يخص االنضباط و السلوﻙ الحسﻦ داﺧﻞ المؤسسة.
تمثيﻞ المؤسسة مﻊ مختلف اإلداراﺕ و الهيئاﺕ الخارجية التي لها عﻼقة مﻊ المؤسسة.
:4مصﻠحة الشؤﻭﻥ المالية ﻭ المحاسبة :
تهتم بمتابعة نشاط المحاسبيﻦ ،الميزانية المالية وﺃيضا مراقبة التسيير وتتمثﻞ مهامها
في ا إلشراف علﻰ تطبيق السياسة المالية للشركة.
توفير اللوازم المالية واإلدارية كالورق.
ا إلشراف علﻰ عملياﺕ المحاسبة وإعداد التقارير الشهرية وتحليلها .
تسيير مختلف مداﺧيﻞ الشركة وتكاليف اإلنتاج ،وتشرف علﻰ مصلحة المالية
والمحاسبة ومصلحة المحاسبة التحليلية.
:5المﺴؤﻭل الﺘجاري:
التﺄ ّكد مﻦ جودة المنتﺞ ﺃو الخدمة المقدمة للعمﻼء.
تطوير وتنﻔيﺬ االستراتيجياﺕ التجارية وفقا ألهداف المؤسسة واألهداف التي تساعد علﻰ
نمو المؤسسة .
إجراء ﺃبحاث السوق وتحليلها إلنشاء ﺧطط عمﻞ مﻔصلة عﻦ الﻔرص التجارية.
فهم متطلباﺕ العمﻼء الحالييﻦ لضمان تلبية احتياجاتهم.
التعاون مﻊ ﺃقسام متنوعة وتنسيقها مثﻞ التسويق ،المبيعاﺕ ،ﺧدمة العمﻼء …إلخ.
المساعدة في تحديد األهداف المالية ووﺿﻊ الميزانية ورصدها.
تقييم بياناﺕ السوق حوﻝ المنتﺞ عﻦ طريق مندوبي المبيعاﺕ والعمﻼء.
تحديد السعر المناسﺐ للمنتﺞ ومراجعة تكاليف اإلنتاج والمبيعاﺕ.
:5مصﻠحة ﺇدارة المخزﻭنات :
مسؤوﻝ عﻦ تنﻔيﺬ الخطط و البرامﺞ التنﻔيﺬية الخاصة بالمخازن و التﻰ تصﺐ فﻰ
النهاية لتحقيق األهداف الرئيسية للمؤسسة.
مسئوﻝ عﻦ تنﻈيم الوحداﺕ التخزينية واألرفف وسﻼمة المخزوناﺕ وفقا ً لتعليماﺕ
التخزيﻦ.
اإلشراف علﻰ العماﻝ ﺃثناء عملياﺕ إﺿافة المخزوناﺕ وترتيبها وتنﻈيمها بالشكﻞ
الصحيﺢ وفقا ً للتعليماﺕ.
35
اقتراﺡ اإلجراءاﺕ التحسينية و العﻼجية و الوقائية التﻰ مﻦ شﺄنها تحسيﻦ ﺃداء العمﻞ
بإدارتﻪ.
تنﻔيﺬ جميﻊ المهام التﻰ يطلبها مدير المخازن و منسق المخازن فﻰ حدود العمﻞ بإدارة
المخازن.
وهو مسئوﻝ عﻦ كﻞ ما يتم تكليﻔﻪ بﻪ مﻦ ﺃعماﻝ و مسئوﻝ عﻦ جميﻊ المستنداﺕ التﻰ يحررها ﺃو
يراجعها مسئولية كاملة و يجﺐ ﺃن يصدر ﺃوامر التحميﻞ و ﺃوامر الشغﻞ.
36
المبحث الثاني :
المعالجة المحاسبية لألجور في شركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكة
37
المبحث الثاني :المعالجة المحاسبية لألجور في شركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية .
المطﻠب األﻭل :مكوناﺕ األجر وفق شركة طبنة بﻼسﺖ
يعد كشف األجر وثيقة تبيﻦ مختلف عناصر األجر ،كما ﺃنها تحتوﻱ علﻰ مختلف المعلوماﺕ
الخاصة بالعامليﻦ و الوﻅيﻔة التي يشغلونها و عﻼوة الضمان االجتماعي .
ويتكون األجر في شركة طبنة للرسكلة البﻼستكية مﻦ :
ﺃﻭﻻ :األجﺮ القاﻋدي :
حسﺐ القانون 11-90الﺬﻱ يحدد العﻼقة بيﻦ العامﻞ و المستخدم فقد حدد األجر القاعدﻱ األدنﻰ
ﺏ 3000000دج حيث يمنﺢ هﺬا األجﻞ حسﺐ مستوياﺕ العماﻝ ،إذ لكﻞ منصﺐ مستوﻯ و
لكﻞ مستوﻯ رتبة كﺬلﻚ حسﺐ عدد ساعاﺕ العمﻞ ،و ساعاﺕ العمﻞ الواجﺐ العمﻞ فيها في
الشركة طبنة للرسكلة البﻼستكية وهي 173.33ساعة شهريا محددة كما يلي :
( 40ﺃسبوعيا ً ساعة ) × 52ﺃسبوعيا 173.33= 12/
وكلما قﻞ عدد الساعاﺕ انخﻔظ األجر القاعدﻱ
ثانيا ً :الﺘعويضات الثاﺑﺘة المﺘعﻠقة ﺑالمﻨصب :
تنص المادة 81مﻦ قانون عﻼقاﺕ العمﻞ الجزائرﻱ علﻰ ﺃن ﺃجرة المنصﺐ تتكون مﻦ :
-1ﻋﻼﻭة األﻗدمية :
حيث تحدد نسبة عﻼوة األقدمية في الشركة طبنة للرسكلة البﻼستكية ﺏ % 1مﻦ كﻞ عام ويﺄﺧﺬ
العامﻞ هﺬا المبلﻎ كﻞ شهر بعد مرور سنة .
-2تعويض الضﺮر :
يمنﺢ هﺬا التعويض لﻔئة مﻦ العماﻝ نتيجة األﺿرار التي يتعرﺿون لها داﺧﻞ الشركة ﺃثناء
مزاولتهم للعمﻞ ،ويقدر الحد األقصﻰ لهﺬﻩ النسبة ﺏ ، % 20و يتم حسابﻪ كما يلي:
عﻼوة الضرر = األجر القاعدﻱ × نسبة الضرر × عدد ساعاﺕ العمﻞ 173.33/
-3تعويض القفة :
هي تعويض العامﻞ عﻦ المصاريف التي يتحملها عند تناولﻪ وجبة الغداء و يمنﺢ هﺬا التعويض
في ﺃيام العمﻞ فقط و يقدر ﺏ 200دج لليوم .
-4تعويض الﻨقﻞ :
هو تعويض العامﻞ عﻦ المصاريف التي ينﻔقها ﺧﻼﻝ التنقﻞ اليومي مﻦ محﻞ اإلقامة إلﻰ مكان
العمﻞ و التعويض يكون حسﺐ المسافة و حق التوصيﻞ في مواصﻼﺕ العامة.
-5الﺴاﻋات اإلضافية :
هو المبلﻎ الﺬﻱ يعطي للعامﻞ ﺃثناء قيامﻪ بالعمﻞ اإلﺿافي ،و قد حدد بالنسبة المئوية كالتالي :
-الساعاﺕ اإلﺿافية بنسبة % 100عندما يشتغﻞ العامﻞ يوم العطلة ( الجمعة ؛ السبﺖ ) و يتم
حسابها كما يلي:
األجر القاعدﻱ × عدد ساعاﺕ اإلﺿافية × 2/ 173.33
وتحسﺐ عدد ساعاﺕ العمﻞ اإلﺿافية العادية كما يلي :
األجر القاعدﻱ × عدد ساعاﺕ العمﻞ اإلﺿافية × 1/ 173.33
مﻨحة تﻜميﻠية لﻠدخﻞ :كﻞ عامﻞ تمنﺢ لﻪ منحة تكميلية مقدرة ﺏ 500:دج
38
مﻨحة األجﺮ الوﺣيد :العامﻞ الﺬﻱ ال تتقاﺿﻰ الزوجة ﺃﻱ نشاط مربﺢ ؛ يتقاﺿﻰ منحة شهرية
تسمﻰ منحة األجر الوحيد تقدر ﺏ 850دج شهريا ً
زيادة شهﺮية :يتقاﺿﻰ العامﻞ زياد ة شهرية بقيمة 30000دج كﻞ شهر
اﻗﺘطاع الضماﻥ اﻻجﺘماﻋي من الﺮاتب :نسبة االشتراﻙ المطبقة علﻰ األجراء تساوﻱ %35
موزعة كما يلي:
%26علﻰ نﻔقة صاحﺐ العمﻞ.
1
٪9بالنسبة لحصة األجير.
المطﻠب الثاني :إعداد كشف األجرة لعامﻞ في شركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية
في هﺬا المطلﺐ سنتطرق إلﻰ حساﺏ األجر الشهرﻱ لمسير المؤسسة وفق شركة الطبنة بﻼسﺖ
:
بالنﻈر إلﻰ شبكة األجور الخاصة بشركة الطبنة بﻼسﺖ والﻰ منصﺐ هﺬا العامﻞ نجد ﺃن راتبﻪ
القاعدﻱ هو:
30000.00دج.
-1ﺣﺴاب ﺃجﺮ المﻨصب " : "Salaire de poste
ﺃجر المنصﺐ = األجر القاعدﻱ +مجموﻉ المنﺢ الخاﺿعة للضمان االجتماعي فقط.
المنﺢ الخاﺿعة للضمان االجتماعي في هﺬا الكشف هي:
منحة األقدمية .Indemnité d’ancienneté
الساعاﺕ االﺿافية
تعويض الضرر
عمﻞ تناوبي
مكافﺄة المردودية الﻔردية و الجماعية
اﻱ :
اجﺮة المﻨصب = األجر القاعدﻱ +المنﺢ الختضعة للضمان االجتمعاعي ( ساعاﺕ اﺿافية
+تعويض الضرر +تعويض عمﻞ تناوبي +مكافﺄة المردودية الﻔردية والجماعية )
ﺃجﺮة المﻨصب = 31500.00 =1500.00 + 30000.00دج.
-2ﺣﺴاب األجﺮ الخام :salaire brut
األجر الخام = ﺃجر المنصﺐ +المنﺢ الخاﺿعة للضريبة فقط.
مﻼﺣظة:
المنﺢ الخاﺿعة للضريبة هي:
منحة القﻔة
منحة النقﻞ
ﺃجرة المنصﺐ = 31500.00دج.
منحة القﻔة 4400.00 = 200.000 × 22.00 = prime de cantineدج .
39
منحة النقﻞ 4000.00 = Transport valeurدج.
اﻱ:
األجر الخام = 39900.00 = 4000.00 + 4400.00 + 31500.00دج .
-3ﺣﺴاب اشﺘﺮاك الضماﻥ اﻻجﺘماﻋي : Retenue Securite sociale
اشتراﻙ الضمان األجتماعي = اجر المنصﺐ × ℅9
اشتراﻙ الضمان االجتماعي = 2835.00 = ℅9 × 31500.00دج .
-4ﺣﺴاب المبﻠغ الخاضع لﻠضﺮيبة ﻋﻠﻰ الدخﻞ اإلجمالي : Salaire imposable
المبلﻎ الخاﺿﻊ للضريبة علﻰ الدﺧﻞ اإلجمالي= ﺃجرة المنصﺐ – (ﺃجرة المنصﺐ × + )℅9
المنﺢ الخاﺿعة للضريبة .
%9هي اشتراﻙ الضمان االجتماعي الﺬﻱ يتحملﻪ الﻔرد .
المبﻠغ الخاضع لﻠضﺮيبة ﻋﻠﻰ الدخﻞ اإلجمالي = + 4400.00 + ) 2835.00 ( – 31500.00
4000.00
= 37065.00دج.
ثم يتم إﺧضاﻉ هﺬا األجر لجدوﻝ الضريبة علﻰ الدﺧﻞ اإلجمالي() Bareme IRG
-5ﺣﺴاب األجﺮ الصافي :Salaire Net
األجر الصافي = مجموﻉ األرباﺡ + Gainsمجموﻉ اإلقتطاعاﺕ .Retenues
ﺃو األجر الصافي = األجر الخام – األقتطاعاﺕ
= 34641.20 = 525880 – 39900.00دج.
مﻼﺣظة:
بالنسبة لهﺬا العامﻞ تمنﺢ لﻪ منﺢ األجر الوحيد ألن زوجتﻪ ﻏير عاملة ﺃﻱ ال تتقاﺿﻰ ربحا مﻦ
نشاط ،وكﺬلﻚ
تمنﺢ ﻝ المنﺢ العائلية ألن لديﻪ ﺃوالد.
المنﺢ العائلية = منﺢ اﺿافية للمنﺢ العائلية +منﺢ األجر الوحيد
=850.00 + 3000.00
= 3850.00دج.
المطﻠب الثالث :الﺘﺴجيﻞ المحاسبي لﻜشف ﺃجﺮ لعامﻞ في شﺮكة الطبﻨةلﻠﺮسﻜﻠة البﻼسﺘيﻜية
تتم المعالجة المحاسبية لألجر علﻰ عدة مراحﻞ كما يلي :
-1اثبات ﺣقوق العامﻞ (زيوار .ع) :
40
39900.00 ﺃجور المﺴﺘخدمين 631
ﺃموال الخدمات
73710 422
اﻻجﺘماﻋية
42
خﻼﺻة الفصﻞ :
كخﻼصة لدراستنا التطبيقية التي تضمنﺖ دراسة ميدانية بشركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية,
يمكﻦ القوﻝ ﺃن مؤسسة الطبنة تهدف إلﻰ تسويق وتوزيﻊ المنتجاﺕ البﻼستيكية داﺧﻞ الوطﻦ،
وللسير الحسﻦ والتخﻔيف مﻦ عﺐء المهمة تهدف مؤسسة الطبنة إلﻰ إنشاء وحداﺕ إﺿافية
لتسويق وتوزيﻊ منتجاتها.
وقمنا بتقديم شركة الطبنة للرسكة البﻼستيكية عﻦ طريق تعريﻔها وتبيان هيكلها التنﻈيمي
وعرﺽ مختلف فروعها وإمكانياتها البشرية ،ثم تناولنا طرق تحديد األجور فيها وكيﻔية
تسجيلها محاسبيا ،حيث ﺃعطﺖ المؤسسة ﺃهمية بالغة لموﺿوﻉ األجور.
43
الخاتمة :
44
الخاتمة :
حاولنا ﺿمﻦ هﺬﻩ الدراسة التطرق إلﻰ موﺿوﻉ قد اهتمام االقتصادييﻦ والهيئاﺕ االقتصادية
للدولة .
باإلﺿافة إلﻰ المؤسساﺕ والدوﻝ ﺃال وهو موﺿوﻉ األجور والمحدداﺕ األساسية لﻪ والعوامﻞ
التي تؤثر فيها وتتﺄثر بها .ويرجﻊ اهتمام المجتمعاﺕ الحديثة بموﺿوﻉ األجور ومحدداتها إلﻰ
آثارها علﻰ مختلف المجاالﺕ في الدولة ،فهي تؤثر علﻰ االقتصاد والﻈروف االجتماعية داﺧﻞ
البلد.
فمﻦ الناحية االقتصادية تلعﺐ األجور دورا فعاال في توفير الﻈروف المناسبة لعملية التنمية
االقتصادية ،وبالتالي زيادة اإلنتاج و ارتﻔاﻉ األرباﺡ ،ﺃما بالنسبة للمؤسسة تعتبر األجور مﻦ
ﺃهم عناصر التكاليف ومﻦ الناحية االجتماعية فهي تساهم في توزيﻊ الدﺧﻞ الوطني علﻰ ﺃفراد
المجتمﻊ لضمان العيش الكريم للﻔرد وألسرتﻪ ،ألنﻪ يعتبر كوسيلة لتلبية حاجياتﻪ ورﻏباتﻪ
وتحسيﻦ مستواﻩ المعيشي.
يعتبر األجر رابطة قوية بيﻦ المؤسساﺕ والعامﻞ في التﺄثير علﻰ سلوﻙ كﻞ منهما ،ولألجور
دور كبير في دفﻊ العماﻝ إلﻰ تحقيق ﺃهداف المؤسسة مهما كان قطاﻉ النشاط ،كما ﺃن تنﻈيمﻪ
يؤدﻱ إلﻰ تﻔادﻱ النزاعاﺕ والخﻼفاﺕ وهﺬا يؤدﻱ إلﻰ الرﻏبة في العمﻞ بالنسبة لألفراد وبالتالي
يؤثر علﻰ مستوﻯ إنتاجيتهم وعلﻰ كﻔاءة المؤسسة ،ولهﺬا فإن تحديد األجور هي مﻦ العناصر
التي تؤثر علﻰ رفﻊ اإلنتاجية وتخﻔيض التكاليف بالنسبة للمؤسسة.
اخﺘبار الفﺮضيات:
يمثﻞ األجر المقابﻞ المالي ﺃو العيني الﺬﻱ يحصﻞ عليﻪ العامﻞ مقابﻞ الجهد الﺬﻱ يقدمﻪ،
ويكون محددا قانونا بمقتضﻰ عقود العمﻞ ،حيث يتم منﺢ األجر إما علﻰ ﺃساس كمية
اإلنتاج ﺃو علﻰ ﺃساس الزمﻦ ،وهﺬا ما يثبﺖ صحة الﻔرﺿية األولﻰ.
يتم إعداد كشف األجر مﻦ ﺧﻼﻝ دراسة مختلف عناصرﻩ ،حيث يعد إبتداءا مﻦ األجر
القاعدﻱ المحدد مضافا إليﻪ مختلف التعويضاﺕ و المنﺢ و العﻼواﺕ ،كما يﻈهر الكشف
ﺃهم االقتطاعاﺕ الضريبة و االجتماعية ،وصوال إلﻰ تحديد األجر الصافي لمعامﻞ،و هﺬا
ما ينﻔي صحة الﻔرﺿية الثانية.
نﺘائج البحث :
مﻦ ﺧﻼﻝ الدراسة النﻈرية والتطبيقية التي قمنا بها في المؤسسة تم التوصﻞ إلﻰ النتائﺞ التالية:
-األجر هو الﺬﻱ يجعﻞ العامﻞ يقوم بعملﻪ.
-األجر القاعدﻱ هو القاعدة األساسية التي تحسﺐ عليها مختلف التعويضاﺕ والمكافﺂﺕ.
-يتقاﺿﻰ العامﻞ ﺃجرا مقابﻞ العمﻞ الﺬﻱ يؤديﻪ ويستﻔيد مﻦ الخدماﺕ االجتماعية والحماية
االجتماعية وفقا للتشريعاﺕ المعموﻝ بها.
-تجمﻊ كﻞ البياناﺕ الخاصة بالعماﻝ لساعاﺕ العمﻞ ،الغياباﺕ.....الخ ،إلعداد األجور ثم
يتم إعداد الكشف الخاص بكﻞ عامﻞ.
-العامﻞ يخضﻊ للضريبة علﻰ الدﺧﻞ الجمالي حسﺐ وﺿعيتﻪ ﺃعزﺏ ﺃو متزوج.
-عملية تقييم الوﻅائف تعتبر مﻦ الوسائﻞ العلمية إلقامة نﻈام عادﻝ لألجور.
اﻻﻗﺘﺮاﺣات :
بناءا علﻰ النتائﺞ التي تحصلنا عليها في هﺬﻩ الدراسة تمكنا مﻦ وﺿﻊ مجموعة مﻦ االقتراحاﺕ:
-العناية ﺃكثر بالعنصر البشرﻱ ،وتنمية قدراتﻪ علﻰ العمﻞ ،كالعناية بتدريﺐ العماﻝ
وتحﻔيزهم قصد تطوير معارفهم ومهارتهم ،مﻊ وﺿﻊ ﺧطة تضمﻦ االشتراﻙ الﻔعلي
لهؤالء في تحقيق ﺃهداف المؤسسة.
45
-ﺿرورة إتباﻉ سياسة ربط األجر باإلنتاج والتﺄكيد علﻰ ﺃسبقية نمو إنتاجية العمﻞ قبﻞ
األجور وكﺬلﻚ ربط الحوافز بإنتاجية العمﻞ ،وﺃن تكون تلﻚ الحوافز مﻦ نصيﺐ العماﻝ
ذوﻱ المجهود المميز فقط.
-علﻰ شركة الطبنة للرسكلة البﻼستيكية ﺃن تحافظ عمﻰ مستوﻯ إنتاجيتها وتحاوﻝ رفعها
ﺃكثر،وتكويﻦ عماليا مﻦ ﺃجﻞ زيادة معرفتهم بالمستجداﺕ في مجاﻝ المحاسبة.
-ﺿرورة تنمية معارف موﻅﻔي مجاﻝ المحاسبة بﺂلياﺕ سير الحساباﺕ ،والتسجيﻞ
المحاسبي وعدم االعتماد فقط علﻰ برامﺞ اإلعﻼم اﻵلي المعتمد في التسجيﻞ ،والﺬﻱ
يعطي مباشرة النتائﺞ بعد إدﺧاﻝ البياناﺕ.
وفي األﺧير نﺄمﻞ ﺃن نكون قد وفقنا في إعطاء ولو جزء بسيط مﻦ المعلوماﺕ المتعمقة
بالموﺿوﻉ محﻞ الدراسة
الﺬﻱ يبقﻰ مجاال واسعا ومتشبعا ومعقدا نﻈرا لحداثة تطبيق النﻈام المحاسبي المالي وﻅهور
تشريعاﺕ جديدة في هﺬا المجاﻝ ،كما نعتﺬر علﻰ ﺃﻱ ﺧطﺄ ﺃو سهو ﺃو تقصير.
46
ﻗائمة المﺮاجع :
47
ﻗائمة المﺮاجع :
-1حمناد محمد ، 1982 ،صﻔحة. 07
-2حمناد محمد ، 1982 ،صﻔحة11
-3صﻼﺡ الديﻦ عبد الباقي ،االتجاهاﺕ الحديثة في إدارة الموارد البشرية ،دار الجامعة الجديدة .
للنشر ،اإلسكندرية ،سنة . 2002
-4كاولﻰ نور الديﻦ ،تكوتي عبد المالﻚ ،حساني إبراهيم ،الرواتﺐ والمنﺢ ،مﺬكرة مقدمة ﺿمﻦ
متطلباﺕ شهادة تخرج مﻔتش التعليم المتوسط للتسيير المالي والمادﻱ ،المعهد الوطني لتكويﻦ
مستخدمي التربية وتحسيﻦ مستواهم ،الحراش -الجزائر ،السنة التكوينية .2014/2013
-5ﺿياء مجيد الموسوﻱ ،النﻈرية االقتصادية التحليﻞ االقتصاد الجزئي ،ديوان المطبوعاﺕ
الجامعة الجزائرية ،سنة. 1989
-6محمد مصطﻔﻰ محمود ،بحث حوﻝ تصميم هيكﻞ األجور ،مقدم لديبلوم تنمية الموارد
البشرية ،مركز تطوير األداء والتنمية.
-7سنان الموسوﻱ ،إدارة الموارد البشرية وتﺄثير العولمة عليها ،الطبعة األولﻰ ،دار
مجدالوﻱ للنشر .والتوزيﻊ ،سنة. 2006
-8ﺃحمد ماهر ،إدارة الموارد البشرية ،الطبعة ، 4الدار الجامعية ،السنة 2004الصﻔحة
.183/182
-9نادر ﺃحمد ﺃبو شيخة ،إدارة الموارد البشرية ،إطار نﻈرﻱ*وحاالﺕ علمية ،دار الصﻔاء
للنشر والتوزيﻊ ،عمان ،سنة 2010الصﻔحة .179
-10عقيﻞ جاسم عبد ﷲ،بورﻏيف وطارق عبد الحسيﻦ العكيلي– تخطيط الموارد البشرية–
المكتﺐ الجامعي الحديث اإلسكندرية -مصر– - 1998ص.325
-11عبد العزيز فهمي ,هيكﻞ ﺃساليﺐ التحليﻞ االقتصادﻱ,دار النهضة العربية
,بيروﺕ,ص. 419
. -12مكتﺐ العمﻞ الدولي جنيف -مدﺧﻞ لدراسة األجور ج هنرﻱ ريتشارد سون الطبعة
السادسة ترجمة جماﻝ البنا الدار القومية للطباعة والنشر ص. 100
-13محمد طاقة و حسيﻦ عجﻼن حسﻦ– اقتصادياﺕ العمﻞ-الطبعة األولﻰ-إثراء للنشر و
التوزيﻊ-عمان– األردن - 2008ص. 103
مكتﺐ العمﻞ الدولي -مرجﻊ سابق -ص101 -14
-15فليﺢ حسﻦ ﺧلف-االقتصاد الجزئي -عالم الكتاﺏ الحديث-الردن . 2007ص. 408
-16رمضان ابو سعود-الوسيط في شرﺡ قانون العمﻞ (المصرﻱ و اللبناني )النﻈرية العامة
لقانون العمﻞ-الدار الجامعية للطباعة و النشر بيروﺕ . 1983ص.401
-17الكر رمضان ﺃبو سعد-شرﺡ قانون العمﻞ المصرﻱ و اللبناني الدار الجامعية
.1983ص.159
-18محمد شريف إيمان.التحليﻞ االقتصادﻱ الكلي.مطبوعاﺕ جامعية.معهد العلوم
االقتصادية.الجزائر 1982ص.177
-19رمضان ابو سعود .مرجﻊ سابق ص.360
-20فيصﻞ حسونة– إدارة الموارد البشرية– دار ﺃسامة للنشر و التوزيﻊ-عمان -األردن -
2008ص .110
-21سنان الموسوﻱ ،إدارة الموارد البشرية ،طبعة ، 2األردن ،دار وائﻞ2005 ،
ص. 139.140
48
-22سعاد نائف برنوطي ،إدارة الموارد البشرية ،سورية ،دار وائﻞ للطباعة والنشر2004 ،
،ص. 26
-23ﺃحمد ماهر ،ادارة الموارد البشرية ،الطبعة، 4الدار الجامعية ،السنة . 2014
-24صﻼﺡ الديﻦ محمد عبد الباقي ،إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية. ،
2000
-25عبد الﻔتاﺡ بوﺧمخم ،إدارة الموارد البشرية ،جامعة منتورﻱ ،قسنطينة. 2001
-26حواس صﻼﺡ ،المحاسبة العامة ،ﻏرناطة للنشر و التوزيﻊ،الجزائر ، 2008 ،ص. 88
-27هوام جمعة ،ديوان المطبوعاﺕ الجامعية ،الطبعة الثالثة ،الجزائر ،صﻔحة . 234
49
50
51
52
53