You are on page 1of 10

‫اجلمعة‪ 14:‬مجادى اآلخرة ‪1441‬‬ ‫دولـة اإلمـارات العـربية المتحـدة‬

‫الموافق ‪2020/2/7 :‬م‬ ‫اهليئة العامة للشؤون اإلسالمية واألوقاف‬

‫وما تـنفقوا من خير فلنـفسكم‬


‫الخطبة اْلولى‬
‫اْلمد لله رب العالمي‪ ،‬الغِن الكري‪ ،‬يضاعف أجر المنفقي‪،‬‬
‫ويدخلهم جنات النعيم‪ ،‬وذلك هو الفوز العظيم‪ ،‬وأشهد أن َل إله‬
‫إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬وأشهد أن سيدنا ونبي نا ُممدا عبد الله‬
‫ورسوله‪ ،‬كان قدوة ِف اإلن فاق‪ ،‬والبذل والعطاء‪ ،‬فاللهم صل وسلم‬
‫وبارك على سيدنا ونبي نا ُممد‪ ،‬وعلى آله وصحبه أمجعي‪ ،‬وعلى‬
‫من تبعهم بإحسان إَل ي وم الدين‪.‬‬
‫أما بـعد‪ :‬فأوصيكم عباد الله ون فسي بت قوى الله‪ ،‬بسم الله‬
‫الرحمن الرحيم (الم* ذلك الكتاب َل ريب فيه هدى للمتقين*‬
‫الذين يـؤمنون بالغيب ويقيمون الصَلة ومما رزقـناهم‬
‫يـنفقون)(‪.)1‬‬
‫أيـها المؤمنون‪ :‬عن ابن عباس رضي الله عن هما قال‪ :‬وصلت قافلة‬
‫عظيمة لعثمان بن عفان رضي الله عنه‪ ،‬فاجتمع التجار إَل بابه‪،‬‬

‫(‪ )1‬البقرة ‪. 3 - 1 :‬‬


‫فخرج إليهم ِف مل من الناس‪ ،‬ف قال‪ :‬ما تشاءون؟ قالوا‪ :‬قد ب لغنا‬
‫أن عندك طعاما‪ ،‬فبعنا إياه حَّت ت وسع على الناس‪ .‬ف قال عثمان‪:‬‬
‫حبا وكرامة‪ ،‬ادخلوا فاشت روا‪ ،‬فدخل التجار فإذا الطعام موضوع ِف‬
‫دار عثمان رضي الله عنه‪ ،‬ف قال التجار‪ :‬ن ربك َخسة دراهم ِف‬
‫كل عشرة‪ .‬قال عثمان‪ :‬قد زادون‪ .‬ف قال التجار‪ :‬يا أبا عمرو؛ ما‬
‫بقي ِف المدينة ُتار غي رنا‪ ،‬فمن ذا الذي زادك؟ ف قال‪ :‬زادن الله‬
‫عز وجل بكل درهم عشرة‪ ،‬أعندكم زيادة؟ ف قالوا‪َ :‬ل‪ ،‬قال‪ :‬فإن‬
‫أشهد الله أن قد جعلت هذا الطعام صدقة(‪ .)1‬فأن فق رضي الله‬
‫عنه القافلة كلها؛ ابتغاء مرضاة ربه‪ ،‬وت وسعة على عباده‪.‬‬
‫أيـها المؤمنون‪ :‬إنه اإلن فاق ِف وجوه اْلْي؛ تلكم العبادة الرفيعة‪،‬‬
‫الت أمرنا با رب نا ِف كتابه‪ ،‬وق رن ها سبحانه باإلميان به‪ ،‬ف قال‬
‫ت عاَل‪( :‬آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه‬
‫فالذين آمنوا منكم وأنـفقوا لهم أجر كبير)(‪ .)2‬ووعد سبحانه‬
‫المنفقي بأن مين عليهم ببه وعطائه‪ ،‬وكرمه وسخائه‪ ،‬ف ي عوضهم‬
‫عما أن فقوه(‪ ،)3‬ويلف عليهم ما بذلوه‪ ،‬قال عز وجل‪( :‬وما‬

‫(‪ )1‬الشريعة لآلجري ‪.)2013/4( :‬‬


‫(‪ )2‬اْلديد ‪.7 :‬‬
‫(‪ )3‬تفسْي الطبي ‪.)312/3( :‬‬
‫‪2‬‬
‫أنـفقتم من شيء فـهو يخلفه وهو خيـر الرازقين)(‪ .)1‬ولقد كان‬
‫النب ‪ ‬أجود الناس(‪ .)2‬ي نفق ِف وجوه اْلْي‪ ،‬وي عطي عطاء من َل‬
‫يشى الفقر‪ ،‬ف عن أنس رضي الله عنه قال‪ :‬ما سئل رسول الله ‪‬‬
‫شيئا إَل أعطاه(‪ .)3‬وحث ‪ ‬على المبادرة باإلن فاق‪ ،‬فحي قال له‬
‫رجل‪ :‬يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال ‪« :‬أن تصدق‬
‫وأنت صحيح حريص‪ ،‬تأمل الغنى وتخشى الفقر»(‪ .)4‬واإلن فاق‬
‫ِف اْلْي يا عباد الله؛ يكون با ت يسر بسب السعة‪ ،‬كما قال الله‬
‫عز وجل‪( :‬ليـنفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فـليـنفق‬
‫مما آتاه الله)(‪.)5‬‬
‫أيـها المنفقون‪ :‬لقد ب ي لنا رب نا سبحانه مراتب المستحقي‬
‫للن فاق؛ مقدما األوَل فاألوَل(‪ .)6‬ف قال ت عاَل‪( :‬يسألونك ماذا‬
‫يـنفقون قل ما أنـفقتم من خير فللوالدين واْلقـربين واليتامى‬
‫والمساكين وابن السبيل وما تـفعلوا من خير فإن الله به‬

‫(‪ )1‬سبأ ‪.39 :‬‬


‫(‪ )2‬مسلم‪.2307 :‬‬
‫(‪ )3‬مسلم‪.2312 :‬‬
‫(‪ )4‬متفق عليه‪ ،‬واللفظ للبخاري‪.‬‬
‫(‪ )5‬الطالق ‪.7 :‬‬
‫(‪ )6‬تفسْي الرازي ‪.)216/5( :‬‬
‫‪3‬‬
‫عليم)(‪ .)1‬فأوَل الناس باإلن فاق عليهم؛ الوالدان واألق ربون من‬
‫ت عوهلم‪ ،‬وت لزمك ن فقت هم‪ ،‬قال النب ‪« :‬اليد العليا خيـر من اليد‬
‫السفلى‪ ،‬وابدأ بمن تـعول»(‪ .)2‬فإن فاق الزوج على أهله وأوَلده؛‬
‫هو من اإلن فاق ِف اْلْي‪ ،‬وهو أعظم أجرا‪ ،‬وأكث ر ث وابا‪ ،‬قال رسول‬
‫الله ‪« :‬أفضل دينار يـنفقه الرجل؛ دينار يـنفقه على‬
‫عياله»(‪ .)3‬وللزوجة أجران على ما تسهم به ِف ن فقة ب يتها‪ ،‬فإن‬
‫زي نب زوجة عبد الله بن مسعود رضي الله عن هما؛ قالت لبالل‬
‫رضي الله عنه‪ :‬سل النب ‪ :‬أيسعِن أن أضع صدقت ِف زوجي‬
‫وِف بِن أخ ِل ي تامى؟ ف قال ‪« :‬نـعم‪ ،‬لها أجران‪ ،‬أجر القرابة‬
‫وأجر الصدقة»(‪ .)4‬قال ابن المبارك رِحه الله‪َ :‬ل ي عدل الكسب‬
‫واإلن فاق على العيال شيء(‪ .)5‬ويدخل ِف اإلن فاق على األوَلد‬
‫ت عليمهم‪ ،‬ورعاية شؤوِنم‪.‬‬
‫وإن من صور اإلن فاق ِف اْلْي؛ ما يكون على المحتاجي‪،‬‬
‫واليتامى والمساكي‪ِ ،‬ف أناء العال‪ ،‬ف قد رغب رسول الله ‪ ‬أبا‬
‫(‪ )1‬البقرة ‪.215 :‬‬
‫(‪ )2‬متفق عليه ‪.‬‬
‫(‪ )3‬مسلم ‪.994 :‬‬
‫(‪ )4‬متفق عليه ‪ .‬واللفظ ألِحد‪.‬‬
‫(‪ )5‬سْي أعالم النبالء ‪.)399/8( :‬‬
‫‪4‬‬
‫لبابة رضي الله عنه؛ ِف أن ي ت نازل عن َنلة ليتيم‪ ،‬طلب ها وبكى من‬
‫أجلها(‪ ،)1‬ف قال رسول الله ‪ ‬ألب لبابة‪« :‬أعطه إياها‪ ،‬ولك‬
‫عذق في الجنة»‪ .‬أي َنلة‪ .‬فسمع بذلك أبو الدحداح‪ ،‬ف قال‬
‫ألب لبابة‪ :‬أتبيع عذقك ذلك بديقت هذه؟ ف قال‪ :‬ن عم‪ُ .‬ث جاء‬
‫رسول الله ‪ ‬ف قال‪ :‬النخلة الت سألت لليتيم‪ ،‬إن أعطيته إياها أِل‬
‫با عذق ِف اجلنة؟ ف قال رسول الله ‪« :‬نـعم»(‪ .)2‬فأعطاها‬
‫لليتيم‪ ،‬ف قال ‪« :‬كم من عذق معلق ‪-‬أي كم من عن قود َتر‬
‫مدَل‪ -‬في الجنة ْلبي الدحداح»(‪ .)3‬فأتى أبو الدحداح امرأته؛‬
‫ف قال‪ :‬يا أم الدحداح‪ ،‬اخرجي من البستان‪ ،‬فإن قد بعته بنخلة ِف‬
‫اجلنة‪ .‬ف قالت‪ :‬ربح الب يع(‪ .)4‬ن عم؛ والله لقد ربح‪ ،‬فإن أي شيء ِف‬
‫اجلنة؛ خي ر من الدن يا وما فيها‪ ،‬فانظروا يا عباد الله إَل هذا الرجل‪،‬‬
‫أن فق َنلة على يتيم‪ ،‬ف نال با اجلزاء العظيم‪ِ ،‬ف جنات النعيم‪.‬‬
‫ف يا ف وز من أن فق على أمه وأبيه‪ ،‬وزوجته وبنيه‪ ،‬وأرحامه وأقربائه‪،‬‬
‫وأدخل السرور على األرامل والمحتاجي‪ ،‬واليتامى والمساكي‪،‬‬

‫(‪ )1‬شرح النووي على مسلم (‪.)33/7‬‬


‫(‪ )2‬السنن الكبى للبيهقي ‪.11682 :‬‬
‫(‪ )3‬مسلم ‪.965 :‬‬
‫(‪ )4‬أِحد ‪.12482 :‬‬
‫‪5‬‬
‫وأن فق ِف سائر وجوه اْلْي وأب واب الب‪ .‬فاللهم اجعلنا من المنفقي‬
‫ِف اْلْي‪ ،‬ومن علي نا بب ركتك يا كري‪ ،‬ووف قنا مجيعا لطاعتك‪ ،‬وطاعة‬
‫رسولك ُممد ‪ ،‬وطاعة من أمرت نا بطاعته عمال بقولك‪( :‬يا أيـها‬
‫الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي اْلمر منكم)(‪.)1‬‬
‫أقول ق وِل هذا وأست غفر الله ِل ولكم‪،‬‬
‫فاست غفروه إنه هو الغفور الرحيم‪.‬‬

‫(‪ )1‬النساء ‪. 59 :‬‬


‫‪6‬‬
‫الخطبة الثانية‬
‫اْلمد لله رب العالمي‪ ،‬له اْلمد اْلسن والث ناء اجلميل‪ ،‬وأشهد‬
‫أن َل إله إَل الله وحده َل شريك له‪ ،‬وأشهد أن سيدنا ونبي نا ُممدا‬
‫عبد الله ورسوله‪ ،‬فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبي نا ُممد‪،‬‬
‫وعلى آله وصحبه أمجعي‪ ،‬وعلى من تبعهم بإحسان إَل ي وم‬
‫الدين‪.‬‬
‫أوصيكم عباد الله ون فسي بت قوى الله عز وجل‪.‬‬
‫أيـها المؤمنون‪ :‬إن كل ن فقة ِف اْلْي ي بتغي با المسلم وجه الله‬
‫ت عاَل؛ يكتب له سبحانه ث واب ها‪ ،‬وي ثبت له أجرها‪ ،‬ي قول الله‬
‫ت عاَل‪( :‬وما تـنفقوا من خير فلنـفسكم وما تـنفقون إَل ابتغاء‬
‫وجه الله)(‪ .)1‬وإن رجال قد وسع الله عز وجل عليه ِف رزقه‪،‬‬
‫وبارك له ِف كسبه؛ ْلري به أن ي نفق ِف اْلْي ما آتاه الله ت عاَل؛‬
‫شكرا ْلالقه‪ ،‬واستب قاء لنعمته‪ ،‬وقد كان الشيخ زايد طيب الله‬
‫ث راه؛ قدوة ومثاَل ِف اإلن فاق والعطاء‪ ،‬والكرم والسخاء‪ ،‬وامتدت‬
‫يده باْلْي إَل مجيع األرجاء‪ ،‬لتغيث الفقراء‪ ،‬والمحتاجي‬

‫(‪ )1‬البقرة ‪.272 :‬‬


‫‪7‬‬
‫والضعفاء‪ .‬وأن تم يا عباد الله؛ قد عودكم الله سبحانه أن يفيض‬
‫عليكم من كرمه‪ ،‬ويسبغ عليكم من نعمه‪ ،‬وت عود المحتاجون من‬
‫ف قراء هذا العال الذي نعيش فيه؛ أن تدخلوا السرور على ق لوبم‪،‬‬
‫وَتدوا أيديكم باْلْي هلم‪ ،‬وتسدوا فاق ت هم‪ ،‬فكونوا هلم كما‬
‫عودَتوهم؛ يكن الله لكم كما عودكم‪ .‬وت فكروا؛ كم من مريض ِف‬
‫هذا العال؛ َل يد دواء يسكن به ألمه‪ ،‬وفقْي َل يد ما يطعم به‬
‫ولده‪ ،‬وأم َل ُتد ما تسد به رمقها‪ ،‬وَل ما تشبع به رضيعها‪ ،‬وكم‬
‫من طفل ي ت قلب ِف الب رد َل يد ما يدفئه‪ .‬وقد من الله ت عاَل‬
‫عليكم‪ ،‬وهو سبحانه مطلع على أعمالكم‪ ،‬ي رى إن فاقكم‪ ،‬وي علم‬
‫إحسانكم‪ ،‬قال عز وجل‪( :‬وما تـنفقوا من شيء فإن الله به‬
‫عليم)(‪ .)1‬ف لنسارع إَل اإلن فاق ِف اْلي رات‪ ،‬والمشاركة ِف‬
‫المبادرات؛ والت عاون مع المؤسسات الرسية اْلْيية كاهلالل األِحر‪،‬‬
‫طاعة لرب نا‪ ،‬وت عزيزا لقيمة اإلن فاق ِف حياتنا‪ ،‬وت رسيخا لث قافته فيما‬
‫ب ي ن نا‪ ،‬ولن علم ذلك ب ناتنا وأب ناءنا‪.‬‬

‫(‪ )1‬آل عمران ‪.92 :‬‬


‫‪8‬‬
‫هذا وصلوا وسلموا على خاَت النبيي والمرسلي‪ ،‬كما أمر رب‬
‫العالمي‪ ،‬ف قال ِف كتابه المبي‪( :‬إن الله ومَلئكته يصلون على‬
‫النبي يا أيـها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)(‪ .)1‬اللهم‬
‫صل وسلم وبارك على سيدنا ونبي نا ُممد‪ ،‬وعلى آله وصحبه‬
‫أمجعي‪ .‬وارض اللهم عن اْللفاء الراشدين‪ :‬أب بكر وعمر وعثمان‬
‫وعلي‪ ،‬وعن سائر الصحابة األكرمي‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك من اْلي رات أوف رها‪ ،‬ومن العلوم أن فعها‪ ،‬ومن‬
‫األخالق أكملها‪ ،‬ونسألك السعادة ِف الدن يا‪ ،‬والفوز ِف اآلخرة‪.‬‬
‫اللهم وفق رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد لما تحبه‬
‫وتـرضاه‪ ،‬واشمل بتـوفيقك نائبه وولي عهده اْلمين‪ ،‬وإخوانه‬
‫حكام اإلمارات‪.‬‬
‫اللهم اغفر للمسلمي والمسلمات‪ ،‬والمؤمني والمؤمنات‪ ،‬األحياء‬
‫من هم واألموات‪ ،‬اللهم ارحم الشيخ زايد والشيخ مكتوم‪ ،‬وشيوخ‬
‫اإلمارات الذين انـتـقلوا إلى رضوانك‪ ،‬وأدخلهم بفضلك فسيح‬
‫جناتك‪ .‬اللهم أدم على دولة اإلمارات نعمك‪ ،‬وجودك‬

‫(‪ )1‬األحزاب ‪. 56 :‬‬


‫‪9‬‬
‫وفضلك‪ ،‬وبارك في خيـراتها وأهلها‪ ،‬واجعلها دائما في سعادة‪،‬‬
‫ومن الخير في زيادة‪ .‬اللهم إنا نسألك المغفرة والث واب لمن ب َن‬
‫هذا المسجد ولوالديه‪ ،‬ولكل من عمل فيه صاْلا وإحسانا‪ ،‬واغفر‬
‫اللهم لكل من ب َن لك مسجدا يذكر فيه اسك‪ ،‬أو وقف لك وق فا‬
‫ي عود ن فعه على مريض أو يتيم‪ ،‬أو طالب علم أو مسكي‪،‬‬
‫واحفظه ِف أهله وماله‪ ،‬وبارك له فيما رزق ته‪ ،‬وأدخله اجلنة برِحتك‬
‫يا أرحم الراِحي‪ .‬اللهم ارحم شهداء الوطن وق وات التحالف‬
‫األب رار‪ ،‬وأدخلهم اجلنة مع األخيار‪ ،‬واجز أهليهم جزاء الصابرين؛‬
‫بكرمك يا أكرم األكرمي‪ .‬اللهم انصر ق وات التحالف العرب‪،‬‬
‫وانشر اَلستقرار والسالم ِف ب لدان المسلمي‪ ،‬والعال أمجعي‪.‬‬
‫اللهم اسقنا الغيث وَل ُتعلنا من القانطي‪ ،‬اللهم أغث نا غيثا مغيثا‬
‫هنيئا واسعا شامال‪ ،‬اللهم اسقنا من ب ركات السماء‪ ،‬وأنبت لنا من‬
‫ب ركات األرض‪ .‬رب نا آتنا ِف الدن يا حسنة‪ ،‬وِف اآلخرة حسنة‪ ،‬وقنا‬
‫عذاب النار‪ ،‬وأدخلنا اجلنة مع األب رار‪ ،‬يا عزيز يا غفار‪.‬‬
‫عباد الله‪ :‬اذكروا الله العظيم يذكركم‪ ،‬واشكروه على نعمه يزدكم‪.‬‬
‫وأقم الصالة‪.‬‬

‫‪10‬‬

You might also like