You are on page 1of 4

‫البطل‬

‫سلمة ابن عمرو األكوع‬


‫سرعته أكثر من ‪ 90‬كيلومتر بالساعة‬
‫كان له تجارة كبيرة جدا قبل اإلسالم ومن أغنى الناس في مكة المكرمة‬
‫وعندما علم بأن اإلسالم هو الدين الحق فكان بين خيارين إما أن يسلم‬
‫ويتحمل المصاعب وإما أن يجلس مرتاح في بيته ويتنعم بما عنده من‬
‫الخير‬
‫لكنه آثر اإلسالم وترك كل ما كان لديه‬

‫عم سلمة ابن األكوع‪ :‬أهبان بن األكوع‬


‫كان يعيش مع أغنامه ثم في يوم من األيام هاجم الذئب على أغنامه وأخذ‬
‫إحداها وطارد الذئب فتقلب الذئب بين يديه ونظر كل من الذئب والشاة‬
‫ألهبان وعندئذ تكلم الذئب مع أهبان بلسان عربي فصيح قائال هل تنزع‬
‫مني رزق ساقه هللا إلى؟‬
‫اندهش أهبان لما سمع وهو ال يصدق ذلك ويتعجب من الموقف‬
‫لكن الذئب قالل له مستغربا هذا محمد يحدث الناس في مكة عما سبق وأنت‬
‫تستغرب من ذئب يتكلم‬

‫عندها قام بترك أغنامه وذهب للنبي صلى هللا عليه وسلم وأعلن إسالمه‬
‫وأخبره بموقف الذئب الذي تحدث معه‪.‬‬

‫بعدها طلب منه النبي أن يخبر الناس بهذه القصة في المسجد يوم الجمعة‬
‫وقال النبي صلى هللا عليه وسلم لقد صدق واَّلذي نفسي بيِدِه ال تقوُم الَّساعُة‬
‫حَّت ى ُتكِّلَم الِّسباُع اإلنَس‬
‫كان لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم لقاح من اإلبل كان قد كسبها من غنائم‬
‫الغزوات وكانت ترعى في منطقة البيضاء في يثرب‪.‬‬
‫وبعد القحط الذي أصاب هذه المنطقة لم تعد اإلبل قادرة على العيش بهذه‬
‫المنطقة واقترح أبو ذر ان ترعى اإلبل في منطقة أخرى تسمى الغابة‬
‫وكانت منطقة قريبة من قبيلة غطفان وهي قببيلة شديدة وكان سيدهم يسمة‬
‫عيينة ابن حصن وذهب أبو ذر واستأذن النبي ليصطحب نياقه لترعى في‬
‫تلك المنطقة لكن النبي لم يكن راضيا ولكن بعد الحاحه قال النبي له لكأني‬
‫بك قد قتل ابنك وأخذت امرأتك وجئت تتوكأ على عصاك‬

‫لكن مع الحاح أبو ذر وافق وأخذ النياق وذهب إلى هناك لتلك المنطقة‬
‫كانت هناك فرس المقداد هائجة برغم وجود طعامها وشرابها لكني‬
‫اصابني القلق وبعدها اضطجعت ثم استيقظت على أربعين فارس من‬
‫غطفان على رأسهم عيينة وواجهم ابن ابي ذر لكنهم ضربوه حتى مات‬
‫وأصاب أبو ذر القلق وكان يريد أن يذهب ليخبر النبي بما حدث وأخذ‬
‫الفرسان يفكون النياق من مكانها وتركت ذلك كله حتى زوجتى وركضت‬
‫بسرعة حتى وصلت للنبي صلى هللا عليه وسلم وتحققت نبوءة النبي ومات‬
‫ولدي‬
‫وجاء سلمة يتفقد نياق النبي لكنه لم يجدها وقد سلبها الفرسان وأخذوها‬
‫حت طلع على قمة مرتفعة وأخذ يستنجد بمن حوله يطلب الفزع الفزع‬
‫وسمع المقداد ابن عمرو سلمة ابن األكوع ينادي طالبا النجدة وبعدها رأيت‬
‫النبي وبيده راية الحرب وقال امضي حتى تلحق الخيول‬

‫وقال المقداد خرجت أسأل هللا الشهادة ولحقت بآخر فرد بالجيش وكان‬
‫اسمه ( مسعدة ) وأخذت الرمح وطعنته لكن لم أصبه وأخذ مسعده الرمح‬
‫وطعنني لكن الطعنة لم تكن مميتة وكسره المقداد الرمح وسمعوا صوت‬
‫يقول خذها مني وأنا ابن األكوع ايوم يوم الرضع وبعدها سبق سلمة ابن‬
‫االكوع الجيش وهو على أقدامه وصعد أعلى الجبل يرمي الجيش بالسهام‬
‫تعجب العدو ورأوا أبو قتادة يتبعهم من خلفهم بعمامته الصفراء وكان‬
‫يسابق الريح وعندما رأى الراية أخذها يلحق بالجيش وبالمقداد وصاروا‬
‫معا بعدما لحق بهم‬
‫وسبقهم الجيش بمسافة طويلة لكن سلمة ابن األكوع لحق بهم في النهاية‬
‫وكانوا يرونه من كل االتجاهات يطاردهم وأصبح بمثابة مشكلة الجيش‬
‫الكبرى التي تؤرقهم‬
‫وجاء محرر ابن نضلة والمقداد وكانوا وراء الجيش فقفز أبو قتادة على‬
‫مسعدة قائال خذها مني وأنا الخزرجي وضرب مسعدة وقتله وترك أبو‬
‫قتاده عمامته على مسعده ليعرف الجميع انه هو من قتله‬

‫وأثناء المطاردة كان الجيش يترك ناقة بعد كل فترة حتى يستطيعوا الهرب‬
‫وأصاب الجيش التوتر من سلمة ابن األكوع‬
‫وكانوا ينادي عليهم سلمة بأن يقفوا قليال ليلحق بكم أربابكم من المهاجرين‬
‫واألنصار ويجب عليكم أن تطيعوا أسيادكم وبذلك يغضب الجيش أكثر‬
‫وأكثر‬

‫وهاهو رجل واحد قاوم وجابه جيش كامل‬


‫وعندما كان النبي واصحابه يأخذون الغنائم من الطريق إذا بهم فجأة‬
‫يجدوان عمامة أبو قتادة على األرض فأصابهم حزن شديد لكنهم سرعان‬
‫ما اكتشفوا أن من تحت العمامة هو مسعدة الذي قتله أبو قتادة‬
‫وجلس سلمة ابن األكوع يطاردهم حتى جاءوا بين جبلين وصعد أغلى‬
‫الجبل ويرميهم بالحجارة ويهربوا ويتركوا معظم نياق النبي صلى هللا عليه‬
‫وسلم وعندما يئسوا قالوا بأنه من الممكن أن يتركوا النياق جميعا لعل سلمة‬
‫ابن االكوع أن يتركهم ليهربوا ولكنه لم يتركهم حتى تركوا بردتهم وجميع‬
‫ما كانوا يملكون وبعد عناء تركهم ليستريح لكن عيني كانت عليهم وكنت‬
‫أسمعهم يتحدثون ويوقولوا لقد أتعبنا هذا الرجل وبعد فترة جاءني أربعة‬
‫منهم يسألون من أنا وهم يستغربون ولكنه في النهاية عرفهم بنفسه أنا‬
‫سلمة ابن األكوع وعندئذ سمع قدوم ثمانية من فرسان الصحابة يهللون‬
‫ويسابقون الريح ويطلبون الشهادة وعندها فر الجيش هاربا ورجعت نياق‬
‫النبيي للنبي صلى هللا عليه وسلم ويقول أبو قتادة عندما رآني النبي ظل‬
‫يدعو لي بالبركة‬

You might also like