Professional Documents
Culture Documents
تركي
تركي
عندها قام بترك أغنامه وذهب للنبي صلى هللا عليه وسلم وأعلن إسالمه
وأخبره بموقف الذئب الذي تحدث معه.
بعدها طلب منه النبي أن يخبر الناس بهذه القصة في المسجد يوم الجمعة
وقال النبي صلى هللا عليه وسلم لقد صدق واَّلذي نفسي بيِدِه ال تقوُم الَّساعُة
حَّت ى ُتكِّلَم الِّسباُع اإلنَس
كان لرسول هللا صلى هللا عليه وسلم لقاح من اإلبل كان قد كسبها من غنائم
الغزوات وكانت ترعى في منطقة البيضاء في يثرب.
وبعد القحط الذي أصاب هذه المنطقة لم تعد اإلبل قادرة على العيش بهذه
المنطقة واقترح أبو ذر ان ترعى اإلبل في منطقة أخرى تسمى الغابة
وكانت منطقة قريبة من قبيلة غطفان وهي قببيلة شديدة وكان سيدهم يسمة
عيينة ابن حصن وذهب أبو ذر واستأذن النبي ليصطحب نياقه لترعى في
تلك المنطقة لكن النبي لم يكن راضيا ولكن بعد الحاحه قال النبي له لكأني
بك قد قتل ابنك وأخذت امرأتك وجئت تتوكأ على عصاك
لكن مع الحاح أبو ذر وافق وأخذ النياق وذهب إلى هناك لتلك المنطقة
كانت هناك فرس المقداد هائجة برغم وجود طعامها وشرابها لكني
اصابني القلق وبعدها اضطجعت ثم استيقظت على أربعين فارس من
غطفان على رأسهم عيينة وواجهم ابن ابي ذر لكنهم ضربوه حتى مات
وأصاب أبو ذر القلق وكان يريد أن يذهب ليخبر النبي بما حدث وأخذ
الفرسان يفكون النياق من مكانها وتركت ذلك كله حتى زوجتى وركضت
بسرعة حتى وصلت للنبي صلى هللا عليه وسلم وتحققت نبوءة النبي ومات
ولدي
وجاء سلمة يتفقد نياق النبي لكنه لم يجدها وقد سلبها الفرسان وأخذوها
حت طلع على قمة مرتفعة وأخذ يستنجد بمن حوله يطلب الفزع الفزع
وسمع المقداد ابن عمرو سلمة ابن األكوع ينادي طالبا النجدة وبعدها رأيت
النبي وبيده راية الحرب وقال امضي حتى تلحق الخيول
وقال المقداد خرجت أسأل هللا الشهادة ولحقت بآخر فرد بالجيش وكان
اسمه ( مسعدة ) وأخذت الرمح وطعنته لكن لم أصبه وأخذ مسعده الرمح
وطعنني لكن الطعنة لم تكن مميتة وكسره المقداد الرمح وسمعوا صوت
يقول خذها مني وأنا ابن األكوع ايوم يوم الرضع وبعدها سبق سلمة ابن
االكوع الجيش وهو على أقدامه وصعد أعلى الجبل يرمي الجيش بالسهام
تعجب العدو ورأوا أبو قتادة يتبعهم من خلفهم بعمامته الصفراء وكان
يسابق الريح وعندما رأى الراية أخذها يلحق بالجيش وبالمقداد وصاروا
معا بعدما لحق بهم
وسبقهم الجيش بمسافة طويلة لكن سلمة ابن األكوع لحق بهم في النهاية
وكانوا يرونه من كل االتجاهات يطاردهم وأصبح بمثابة مشكلة الجيش
الكبرى التي تؤرقهم
وجاء محرر ابن نضلة والمقداد وكانوا وراء الجيش فقفز أبو قتادة على
مسعدة قائال خذها مني وأنا الخزرجي وضرب مسعدة وقتله وترك أبو
قتاده عمامته على مسعده ليعرف الجميع انه هو من قتله
وأثناء المطاردة كان الجيش يترك ناقة بعد كل فترة حتى يستطيعوا الهرب
وأصاب الجيش التوتر من سلمة ابن األكوع
وكانوا ينادي عليهم سلمة بأن يقفوا قليال ليلحق بكم أربابكم من المهاجرين
واألنصار ويجب عليكم أن تطيعوا أسيادكم وبذلك يغضب الجيش أكثر
وأكثر