Professional Documents
Culture Documents
خلافة علي بن أبي طالب
خلافة علي بن أبي طالب
من هو علي
هوعلي بن أبي طالب بن عبداللة بن عبد المطالب بن هاشم القريش بن عم رسول هللا ؤلد في السنة الثانية و الثال ثين من
.ميالد الرسول
مبايعه علي
لما قتل الخليفة عثمان اجتمع أكثرالمهاجرين و األنصاروفي مقدمتهم الثائرون على عثمان ,واتوعلي ليبا يعوه ,على الحالفة
فامتنع ,فالحوا عليه فقبل فخرج الى المسجد فبايعوه ,وفي الجملة المبايعين طلحةوزبيروقدبايع قسراوقيل اشطراطا عليه
.اقامة الحدود ..اي محازة للقتال العثمان
هياج بني أمية
ثم بعد تبوأعلى هاج بنوا أمية وطلبوااقامة الحدودعلى قاتلى عثمان ،فقال" :ال قدرة لي االن على ماتريدون ،حتى يهدأ
".الناس وتؤخد الحقوق
اجتماع بني أميه
لمارأى مروان وبنوا أمية ان الناقمين عليهم كثيرون استقررأيهم غلى الذهاب الى الشام حيث والية احد زعمائهم معاوية
.ابن أبي سفيان ف1هبو اليهم ومعهم قميص عثمان وقد نصبوه على منبري دمشق
عزل عمال عثمان
اراد علي عزل عمال عثمان كلهم ألن الناس ناقمون عليهم فأشارعليه المغير بن شعبة بأن يبقيهم ،حتى يستقر له األمر فلم
يرضى اال ان يعزلهم ،فتركه ثم جاءهفي الغد واشار عليه بعزل الغمال
نصحك في االولى وغسك في الثانية
ثم جاء ابن عباس فأخبره بما قال المغير فقال ":نصحك في االولى وغشك في الثانية" قال فما الرءي عندك؟ فقال":ان كان
.وال بد من عزل العمال فابق معاويةفي عمله فلك حجة بتولية عمر له
ال اعطيه الى السيف
فقال له علي":وهللا ال اعطيه الى السيف" ،فقال له ابن عباس":انك شجاع ولست بصاحب رءى" ،اما سمعت رسول هللا
"الحرب حدئة فقال":بلى
اذا يقتلني معاوية
فقال له ابن عباس":اعطني واترك هذااالمرفان العرب تجول وال تجد غيرك وان نهضت مع هؤالء القوم يحملك الناس دم
عثمان" .فأبى كما ابى كثيرين من المشيرين ارائهم لحكمةعامضة .ثم عزل اكثر العمال وقال البن عباس":سر الى الشام
".فقد وليتها" قال":اذا يقتلني معاوية
جمغ الجيوش
ثم بعد مفاوضات ومكاتبات يطول سردها ،جمع معاوية الجيوش ليطالب بدم عثمان[ظاهرا]وبالحالفة [باطنا] فلما بلغ
.عليناذ لك األمريتجهيز الجيوش ودفع اللواء الى ولده محمد بن الحنيفة
خروج علي الى المدينة وانتقاض اهل مكة
ثم عزم علي على الخروج من المدينة الى الشام واستخلف على المدينة تماما بن عباس وعلى مكة قثم ابن عباس وذلك سنة
36ه فاشير عليه بعدم الخروج من المدينة oفلم يقبل وبينما هو على اهبة الذهاب بالجيش فأجاءه الخبر بانتقاض أهل مكة،
.وتألبهم حول عائشة للمطالبة بدم عثمان أيضا ،فزحف اليهم
وقعة الجمل
وقعة الجمل هي اول الحرب داحلية في االسالم ،وحجة القائمين فيها كحجة معاوية ،وهي المطالبة بدم عثمان [ظاهرا]
وألمارة [باطنا] وقد اجتمعت في هذه الواقعة غوغاء القبائل وزحفة لمحاربة على بقيادة طلحة،و الزبير،و عائشة .أما
.عائشة فانها ركبت هودجها ،على جمل اسمه "عسكر" فسميت الواقعة وقعة الجمل
االصالح بين المتحاربين
اراد القعقع بن عمر وتال في الحرب قبل وقوعها ثم فاوض عائشة وغلي باصالح ذات البين ،فكاد ينجح لوال المشيرون
.على علي وعلى الزبير باستعمال السيف
اما بايعتني
التقى الجيشان في مكان يقال له [الخربة] بالقرب من البصرة ولما اجتمعا فال علي للزبير":امابابعتني؟" قال":نعم والسيف
على عنقي" [يعني الثائرين على عثمان] ثم بعد حوار بينه و بين علي ،شعر الزبير يخطأه وترك ميدان الحرب وفي رواية
.انه عادوحارب الن ابنه غيره
التحام الجيوش
ثم اتفق شيروالفتةمن الجيشان ،على اضرام نار الحرب فاضروها ثم ظلت متواصلة مدة سبعةايام الى ان انهزم صحاب
الجمل ،واحدقت الخيل بالجمال و رمى الهودج بالنبال وقتل من الفرقين زهاء عشر االلف واصيب طلحة بسهم في رجله
ودخل البصرة وظل فيها الى ان توفي سنة 396ه وعمره 66سنة .وكان الجيش على في هذه الواقعة زهاء عشرين الفا
.وجيش عائشة زهاء ثالثين oالفا
الوفق بالمنكاسرين
.لما انهزم اصحاب الجمل نادي االمام علي في الناس[ ،ال تتبعوا فأرى وال تجهزوا على جريح وال تستحلوا سلبا]
حمل الهودج
لما احدقت الحيل بالجمل ،اراد االمام على حماية الهدوج فصاح"اعقروا الجمل يتفرقوا" فضربه رجل فسقط فحملوا الهودج
وكان كالقنقد من السهام ثم نصب لعائشة قبةبأمر من علي ثم ارسلها الخليفة على مع اخيها محمد بن ابي بكر الى المدينة
.بكل احترام
قتل الزبير
اما الزبير فانه بينما كان ذاهبا الوادي السباع تبعه عمرو ابن الجرموزوكان يسالمةحتى اذا قام يصلي عذر به وقتله وذالك
.تزلفا الى الخليفة علي ،اما االمام عصرح باستيائه من قتل سنة 36ه وعمره 67سنة
وقعة صفين
لماانتهى الخليفة علي من حرب الجمل عاد الى الكوفة ثم غزم على ماكان جهز الجيش ألهله ،وهو الذهاب الى الشام،
.واخضاع معاوية قسرا ،فزحف بالجيش قاصدا الى الشام وكان عدده 95الفا ،وسمي [الزحزحة] لشدة حركته
اتفاق معاوية مع عمروبن عاص
امامعاويةفانه اتفق مع عمرو بن عاص احددهاة العرب وكان في فلسطين على مقاومة علي ،وشرط مقاومة علي ،وشرط
عليه معاوية ان يوليه مصرا اذا ظفر فأجابه الى ذالك ،ثم سار معاوية بقيادة جيش الشام وعدده 80الفا ،وسمي [الحضرية]
.السواداده بالدروع والسالج
اإلجتماع في صفين
فالتقى الجيشان في صفين وهو محل قريب من الرقة على شاطئ الفرات اما معاوية فقدعسكر على صفة الفرات وملك
.المجراه ومنع الماء عن جيش علي
لما امتناع الماء عن جيش علي ،ارسل الى معاوية يطلب منه ان يبيح الماء ،فاشارعمروباباحته وأشارغيره بمنعه ،ثم
استقر الرئي على منعه ،فأرسل اإلمام على األ شتارالنخعي أحدقواده ببعض الرجال الجيش ،فملكواالماء عنوة ثم اباحه
.لجيش معاوية
بعث الخليفة على الى معاوية وفدا برئاسة بشيرن عمرويدعوه الى الطاعة ،وبعد حوار عنيف بينه وبين الوفد ،قال معاوية:
".انصرفوا فليس بيني بينكم الى السيف" فانصرفوا
بدأ القتال
.ثم بدأ القتال بين الجيشين وكان ذلك في ذي الحجة من سنة 36ه ثم دخل المحرم فما لو الى الموادعة طمعا بالصلح
لما قتل غثمان با يع الناس علي ،فهاج بنو أميه واجتمعوا بالشام وطالبوا بدمه وأراد على ان يعزل جميع عمال عثمان وفي
جملتهم معاوية فأشير اليه بعدم عزلهم فلم يقبل فقال الاعطي معاوية الى السيف ،ثم جمع الجيوش وجمع معاوية الجيوش
ايضا ثم فجاء علي الخبر بان طلحة والزبير وعائشة جمعوا غوغاء القبائل في مكة يطالبون بدم عثمان فذهب بالجيش
وحاربهم في وقعة الجمل سنة 36ه فظفر بهم وعامل عائشة احسن معاملة .واما الزبير فقد ترك ميدان ان الحرب وذهب
الى ميدان السباع فقتل بها واما طلحة فقد جرح بالحرب ومات بعدها متأثرا زحف على بالجيش الى الشام ال خضاع معاوية
وكان معاوية قد اتفقو مع عمرو بن عاص على محاربته بشرط ان يوليه مصر ثم التقى الجيشان في صفين ،فدعا علي
.معاوية الى الطاعة فلم يقبل ،ثم شرع الجيشان بالقتال
وصايا مهمة
ثم اوصى اإلمام على الجيش فقال التقاتلوهم حتىيقاتلوكم فاذا هزمتموهم فالتقتلوامدبراوالتجهزوا على جريح والتكشفوا
عورةوالتمثلوا والتأخد ماالوالتهيج oامرءةوإن شتمتكم فإنهن ضعاف األنفس والتقوى