You are on page 1of 29

‫‪-‬تعريف مصطلح عصر الوالة‬

‫‪-‬مميزات عصر الوالة في بالد المغرب واألندلس‬


‫‪-‬أهم الوالة في ب الد المغرب واألندلس‬
‫‪ --‬أثر سياسة الوالة في بالد المغرب واألندلس‬
‫‪ - ‬عبد هللا بن موسى بن نصير(‪96-93‬هـ)‪ :‬وتم عزله من قبل الخليفة سليمان بن عبد الملك‬
‫‪ ‬محمد بن يزيد(‪99-96‬هـ)‬
‫‪ -‬كان من الورع والتقوى أوصاه الخليفة عندما واله أمر افريقية والمغرب بالعمل وفق الشريعة‬
‫اإلسالمية وتطبيق العدل‬
‫أهم أعماله‪:‬‬
‫‪-‬ضم من اسم من البربر ورغب في الجهاد إلى الجيش وخرج بهم إلى المناطق الداخلية في المغربين‬
‫األوسط واألقصى إلخضاع قبائله للطاعة ودعوتهم لإلسالم‪.‬‬
‫‪ -‬لم يحرمهم من حقهم في الغنيمة والفيء ولم يفضل عليهم العرب‪.‬‬
‫‪ -‬نتيجة سياسته أطمأنوا إليه ودخل الكثير من البربر في اإلسالم‪.‬‬
‫‪ ‬إسماعيل بن عبيد هللا بن أبي المهاجر(‪101-99‬هـ)‬
‫‪ -‬عمل على تطبيق اإلسالم وجادل البربر بالحسنى‬
‫‪ -‬اجتهد في تعليم البربر الدين واللغة العربية‬
‫‪ -‬بعث معه عمر بن عبد العزيز عشرة من التابعين ليعلموا البربر الدين‬
‫‪ -‬اسقط الجزية عمن اسلم من البربر‬
‫‪ -‬حرر من استرق من نساء البربر‬
‫‪ -‬أعاد األرض المغتصبة إلى أصحابها مقابل خراج يدفعونه للدولة‬
‫‪ -‬تعلم البربر في زمنه الحالل والحرام وانتشر اإلسالم فلم يبقى سوى طائفة من اليهود والروم‬
‫يزيد بن مسلم (‪101‬هـ)‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬تولى زمن الخليفة األموي يزيد بن عبد الملك الذي عزل والة عمر بن‬
‫عبدالعزيز ومنهم إسماعيل بن عبيد هللا واختر يزيد بن أبي مسلم كان كاتبا‬
‫للحجاج بن يوسف وصاحب شرطته‪ .‬اراد ان يطبق سياسة العنف والترهيب مع‬
‫البربر كما كان يفعل الحجاج فطبق هذه السياسة معهم بدأ واليته باعادة الجزية‬
‫على من اسلم من البربر – اشتط في معاملة البربر واهدر كبريائهم (وشم‬
‫حراسه ) فتم قتله على يد البربر وولوا بدال منه محمد بن يزيد – ارسلوا للخليفة‬
‫يخبرونه انهم لم يخلعوا طاعته‪.‬‬
‫بشر بن صفوان الكلبي (‪110-103‬هـ)‬
‫ارسله يزيد واليا بدال من محمد بن يزيد وااوصاه بسياسة اللين مع البربر لتهدئتهم‬
‫وذلك خشية ان يتمرد البربر بسبب سياسة يزيد بن أبي مسلم وامره ايضا بعقاب‬
‫قتلة يزيد الوالي السابق حتى تظل للخالفة االموية هيبتها‬
‫بقي بشر فترة خالفة يزيد بن عبد الملك واخيه هشام حتى سنة ‪110‬هـ عرف عنه‬
‫عبيده بن عبد الرحمن السلمي (‪116 -110‬هـ)‬ ‫‪‬‬

‫أعاد سياسة التعسف مع البربر واسر في غزوهم وسبي نسائهم حتى‬ ‫‪-‬‬

‫أنه جمع لنفسه من اإلماء والجواري والعبيد والخصيان والدواب‬


‫والذهب الشيء لكثير‪.‬‬
‫في فترة واليته كانت االضطرابات في زيادة وخاصة الصراع القبلي‬ ‫‪-‬‬

‫بين القيسية واليمنية فقد كان هذا الوالي قيسيا متعصبا فأسرف في‬
‫بطش اليمنية مما كان له أثره السيء على البربر الذين عاشوا مع‬
‫هؤالء العرب منذ أن استقروا بالبالد‪ ,‬ونجم عن سياسته ان اصبحت‬
‫بالد المغرب ارض ممهدة لقبول افكار ومباديء خصوم االمويون‬
‫(الخوارج) وذلك بسبب االضطرابات ومما عانه البربر من سياسة‬
‫الوالة التعسفية ضد البربر‬
‫عبيد هللا ابن الحبحاب (‪123 -116‬هـ)‬ ‫‪‬‬

‫كان واليا على مصر وعرف بسياسته في جمع األموال حتى ثار أهالي مصر فعزل وولي على‬ ‫‪-‬‬

‫افريقية والمغرب‪ ,‬حينما تولى عمل على إرضاء سادته على حساب البربر‬
‫أسرف في تطبيق سياسية تعسفيه في جمع الضرائب وفرضها – استخدم عبد هللا ابن عمر‬ ‫‪-‬‬

‫المرادي على طنجه والمغرب األقصى وابنه اسماعيل على السوس وما ورأه فأساء السيرة‬
‫وتعديا في الصدقات كما أراد ان يخمسا البربر بحجة انهم فيء للمسلمين اسلموا ام ال؟ كما‬
‫عاملوهم معاملة الرقيق وهو فعل لم يفعله من سبقهما‬
‫استخدم ابن الحبحاب البربر في حمالته على جزر البحر المتوسط سردينيه وصقليه فيغنمون‬ ‫‪-‬‬

‫فيستولي على ما غنموا‪ ,‬وال يترك لهم أي نصيبا فزداد كراهية لهم‪.‬‬

‫‪ -‬ظل البربر متصبرين على هذا الظلم لمدة خمس سنوات‪ ,‬وقد انشر المذهب الخوارج الصفرية بين‬
‫قبائل المغرب األقصى‪ ,‬ومن ثم انتخب منهم جماعة خرجت الى الشام لمقابلة الخليفة االموي‬
‫(هشام بن عبد الملك) ليشكوا له امر ابن الحبحاب وسياسته معهم طلبوا الدخول على الخليفة‬
‫فسألهم وزيره االبرش عن سبب مقدمهم فأباغوه شكايتهم وما تعرضوا له على يد ابن الحبحاب‬
‫في بالد المغرب اال انهم ظلوا على باب الخليفة ولم يسمح لهم بالدخول فرجعوا إلى المغرب‬
‫عازمين على الثورة‪.‬‬
‫انتهز البربر سنة ‪121‬هـ لبدء الثورة حيث ارسل ابن الحبحاب غالبية الجيش لغزو صقلية بقيادة‬ ‫‪‬‬

‫حبيب بن أبي عبدة‪ ,‬فانتهز البربر الفرصة وثاروا في اقليم الريف بقيادة ميسرة المطغري وهو‬
‫من زعماء الخوارج الصفرية وبايعوه باإلمامة‪ ,‬فزحف بهم الى طنجة واستولى عليها وقتل‬
‫عاملها ابن المرادي وعين عليها واليا من قبله عبد االعلى بن جريج االفريقي‪ ,‬ثم سار الى‬
‫السوس فلقي واليها اسماعيل مصير ابن المرادي وانتفضت غالبية البربر كل على‬
‫وصلت هذه االنباء الى ابن الحبحاب بمقتل عامليه وخروج المغرب االقصى كلية على طاعته‬ ‫‪‬‬

‫فارسل قائده خالد بن حبيب للوقوف في وجه الثائرين قبل ان يصل ويستشري امرهم الى‬
‫المغرب االوسط ومن ثم القروان ‪ ,‬وأرسل في نفس الوقت الى جيشه يستدعيه من صقليه‪.‬‬
‫خالد بن حبيب سار الى وادي شلف بالمغرب االوسط والتقى مع جيش مسيرة وكان القتال سجاال‬ ‫‪‬‬

‫بين الطرفين عاد ميسرة بعد ذلك الى طنجه فقتله أتباعه ألنه عدوا تقهقره وانسحابه عار أو ربما‬
‫انه حاد عن مبادئهم‪ ,‬فولوا بعده خالد بن حميد الزناتي حيث كان غالبية الثوار من قبيلته‬
‫(العسكرية والفروسية) فاعاد ابن حميد ترتيب الجيش وخرج لملقاة خالد بن حبيب مستخدما‬
‫الحلية والكمين حيث قسم جيشه الى قسمين احدهما التقى بخالد والثاني التف من خلفه فاصبح‬
‫العرب محاصرا‬
‫فدارت الـدائرة على العـرب وقتـل قائـدهم ومن معـه من حمـاة العـرب‬ ‫‪‬‬

‫وفرسانها وأبطالها فسميت بمعركة األشراف‬


‫وصـل الخـبر للخليفـة هشـام فاختـار ثالثـة من قـواده كلثـوم بن عيـاض‬ ‫‪‬‬

‫(من غالة القيسـيين) واليـا على المغـرب وقائـدا للجيش فـان حـدث لـه‬
‫أمــر فيكــون بلج بن بشــر على خيالــة الجيش ثم يليــه ويلي األمــر من‬
‫بعده إلى ثعلبة بن سالمة العاملي‪.‬‬
‫أمـدهم الخليفـة ‪12,000‬من أهـل الشـام وكتب إلى والتـه على الواليـات‬ ‫‪‬‬

‫الــتي يمــر بهــا الجيش باالنضــمام إليــه فبلــغ الجيش ‪ 30,000‬فــدخل‬


‫افريقيـة ‪123‬هـ فانضـم إليـه المتطوعـة وجنـد افريقيـة وعـددهم أربعين‬
‫ألفــا وأمــدهم الخليفــة بــاإلدالء الــذين يعرفــون مســالك بالد المغــرب‬
‫وطبـائع الـبربر وأعطى قادتـه حريـة العمـل وسـلطات واسـعة تتناسـب مـع‬
‫جسامة المهمة التي عهد بها إليها‪.‬‬
‫خرج هـذا الجيش وعوامـل الفرقـة بين جنـده والـنزاع القبلي بين افـراده‬ ‫‪‬‬

‫وقادته‬
‫التقى الفــريقين عنــد وادي ســبو (بقــدورة) وقــد تمكن ابن حميــد من‬ ‫‪‬‬

‫تنحيـة خيالـة الجيش االمـوي عن المشـاركة في المعركـة بـان اسـتقبلهم‬


‫بـالجلود اليابسـة المحشـوة بالحجـارة فنكصـت الخيـل وتـراجعت‪ -‬اسـتخدم‬
‫الرمـك علـق في اذنابهـا القـرب واالنطـاع اليابسـة ثم وجههـا نحـو العسـكر‬
‫فنفـرت الخيـل واختلت صـفوف الجيش فنـادى كلثـوم بـالنزول عن الخيـل‬
‫فاعمـل ابن حميـد في رقـاب العـرب وقتـل كلثـوم وابن حـبيب ‪ ,‬وفـر من‬
‫نجا منهم فتبعهم البربر يقتلون ويأسرون ثم توقفوا عن مطاردتهم‪.‬‬
‫امـا بلج فقـد فـر بمن معـه الى سـبته فحاصـره الـبربر وكـادوا يفتكـون بـه‬ ‫‪‬‬

‫وبجنـده لـو ان انقـذه والي االنـدلس عبـد الملـك بن قطن حيث ارسـل لـه‬
‫بلج يطلب منـه معونتـه في االنتقـال من المغـرب اال انـه رفض ذلـك ثم‬
‫تم نقلهم واستعان بهم ابن قطن للقضاء على ثورة البربر في االندلس‬
‫نتائج معركة بقدورة ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫هزيمة العرب قتل ثلث الجيش وثلث الجيش وقعوا أسرى في يد البربر وثلث فر مهزوما‬ ‫‪-‬‬

‫إلى افريقية وسبته‪.‬‬


‫تقلص ظل الخالفة االموية وسلطانها عن المغرب األقصى ومعظم المغرب األوسط‬ ‫‪-‬‬

‫وخرج العرب منهما‪.‬‬


‫خرج اثنان من البربر في المغرب األدنى (عكاشة بن أيوب النفزاوي‪ -‬وعبد الواحد‬ ‫‪-‬‬

‫الهواري) – استولوا على قابس ثم سبرت‪ ,‬حاول عكاشة االستيالء على القيروان ولكن‬
‫هزم وقتل الكثير من جنده‪.‬‬

‫حنظلة بن صفوان (‪127-124‬هـ)‬ ‫‪-‬‬

‫أرسل الخليفة هشام حنظلة بن صفوا واليا على افريقية وامده ‪ 30,000‬فوصل حنظلة‬ ‫‪-‬‬

‫سنة ‪ 124‬هـ عندما علما الزعيمان البربر عسكرا في منطقتين إرغام والي المغرب على‬
‫تقسيم الجيش‪ ,‬منطقة القرن (عسكر عكاشة)‪ ,‬عبد الواحد (األصنام)‪ .‬وقد امن على‬
‫القيروان ومن ثم التقى بعكاشة فانتصر عليه ومن ثم التقى بعدالواحد وانتصر عليه وقد‬
‫كان لهاتين المعركتين اهمية حيث ابقت المغرب االدنى في والجزء الكبر من المغرب‬
‫االوسط في يد االمويون‬
‫‪ ‬عبد الرحمن بن حبيب الفهري (‪137 -127‬هـ)‬
‫ظلت المغـرب في هـدوء حـتى قـدوم عبـد الـرحمن بن حـبيب الفهـري من االنـدلس سـنة‬
‫‪126‬هـ داعيـا لنفسـه اثـر حنظلـة الحـوار معـه اال ان حـبيب اسـتعمل ورعـه وتقـواه‬
‫واحتـال على حنظلـة واقنعـه بـالخروج من افريقيـة ودخـل القـيروان سـنة ‪127‬هــ‬
‫معلنـا نفسـه حاكمـا عليهـا وكـان ذلـك في زمن الخليفـة مـروان بن محمـد الـذي لم يكن‬
‫في اسـتطاعته عمـل شـيء خاصـة وان الفنـوذ االمـوي بـدأ يضـعف في المغـرب‬
‫(الصــراع على الســلطة في الــبيت االمــوي) وقــد بقي واليــا حــتى ســقوط الدولــة‬
‫االمويـة وقيـام الدولـة العباسـية فكـان اخـر الـوالة االمـويين واول والة العباسـيين في‬
‫المغرب‬
‫العصر العباسي ‪:‬‬
‫العصر العباسي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫محمد ابن االشعث‬ ‫‪‬‬

‫كان والي مصـر وااله المنصـور امـر افريقيـة حيث خـرجت افريقيـة على الطاعـة‬ ‫‪‬‬

‫بعـد مقتـل حـبيب الفهـري وظهـور امـر الخـوارج الصـفرية واالباضـية بعـد انتهـاك‬
‫الصــفرية للقــيروان وقــد انتهى االمــر بانتصــار االباضــية عنــدما علم الخليفــة‬
‫المنصــور بــذلك ارســل ابن االشــعث على راس جيش إلعــادة افريقيــة وقتــال‬
‫االباضـية وحـدثت معركـة (تورغـا ‪144‬هـ) والـتي انتهت بانتصـار ابن االشـعث‬
‫وهزيمة واالباضية ومقتل زعيميهم ابو الخطاب‬
‫انتشار المذهب المالكي في بالد المغرب رغم الثورات البربر‬ ‫‪‬‬

‫واصبح المذهب الرسمي فيها‪.‬‬


‫عبد العزيز بن موسى بن نصير (‪97-95‬هـ)‬ ‫‪‬‬

‫عهد إليه بوالية االندلس من قبل والده موسى بن نصير حينما اراد‬ ‫‪-‬‬

‫الخروج من االندلس سنة (‪)....‬‬


‫شارك والده في الفتوحات االسالمية في بالد االندلس‬ ‫‪-‬‬

‫اتسمت سياسته بالعدل والرفق‬ ‫‪-‬‬

‫تزوج من زوجة لذريق بعد اسالمها والتي كنيت بام العاصم‬ ‫‪-‬‬

‫انتهت واليته بمقتله في احد مساجد اشبيلية سنة ( ‪) .....‬‬ ‫‪-‬‬


‫أيوب بن حبيب اللخمي (ستة أشهر)‬ ‫‪‬‬

‫فترة واليته قصيرة فلم يدم سوى ستة أشهر‬ ‫‪-‬‬

‫ينسب له قلعة أيوب ومازالت حتى اآلن تحمل نفس هذا وهي مدينة‬ ‫‪-‬‬

‫كبيرة في اسبانيا حاليا‬


‫الحر بن عبد الرحمن الثقفي (‪100-98‬هـ)‬ ‫‪‬‬

‫تولى والية األندلس من قبل والي أفريقية في تلك الفترة محمد بن‬ ‫‪-‬‬

‫يزيد زمن الخليفة األموي سليمان بن عبد الملك‬


‫تم في زمنه نقل العاصمة اإلسالمية من اشبيلية إلى قرطبة‬ ‫‪-‬‬
‫السمح بن مالك الخوالني (‪103-100‬هـ)‬ ‫‪‬‬

‫تولى زمن الخليفـــة (‪ ).........‬وتم فصـــل واليـــة األنـــدلس عن واليـــة افريقيـــة‬ ‫‪-‬‬

‫فأصبحت والية مستقلة مرتبطة بالخالفة األموية مباشرة‪.‬‬

‫لم تكن أوضـاع بالد األنـدلس في تلـك الفـترة مسـتقرة لـذا كتب الخليفـة يسـتخبر واليـه‬ ‫‪-‬‬

‫عن هـذه البالد وأحـوال المسـلمين فيهـا‪ ,‬فأجابـه – بـأن المسـلمين قـد كـثروا وانتشـروا‬
‫في أقطارها والخوف عليهم فاطمئن الخليفة حال وصول جواب واليه‬
‫أعماله‪:‬‬
‫‪ -1‬إصالح القنطرة الموجودة على نهر الوادي الكبير‪.‬‬
‫‪ -2‬تخميس األنـدلس‪ ,‬وذلـك بتميـيز األراضـي الـتي فتحت صـلحا عن األراضـي الـتي‬
‫فتحت عنــوة فيخــرج الخمس من األراضــي الــتي فتحت عنــوة‪ ,‬فينفــق منهــا على‬
‫الفتوحـات ومصـالح المسـلمين في األنـدلس‪ ,‬ويقسـم األربعـة األخمـاس اآلخـرى بين‬
‫الجنـد المشـاركين في الفتوحـات في بالد األنـدلس كمـا امـره ان يخـرج خمس قرطبـة‬
‫مقبرة للمسليمن‪.‬‬
‫‪ -3‬امره الخليفة عمر بن عبد العزيز في االستمرار في الجهاد ‪ ,‬ففتح‬ ‫‪‬‬

‫هذا الوالي مدينة أربون ثم اتجه الى تولوز فحاصرها ودارت معارك‬
‫بين الفرنجة والمسلمين انتهت بمقتل الوالي السمح بن مالك الخوالني‪,‬‬
‫فتولى عبد الرحمن الغافقي االمر من بعده وظل واليا حتى قدوم‬
‫الوالي عنبسة بن سحيم الكلبي وتعد والية عبد الرحمن الغافقي بعد‬
‫السمح بن مالك واليته األولى‪.‬‬
‫عبد الرحمن الغافقي( واليته الثانية ‪114-112‬هـ)‬ ‫‪‬‬

‫استمراره في الجهاد فغزى بالد الفرنجة أراد أن يقوم بغزوة استطالعية عام‬ ‫‪-‬‬

‫‪113‬هـ‬
‫في سنة ‪114‬هـ قام بغزو بالد الفرنجة فقطع بالد البرانس واتخذ طريقا يختلف‬ ‫‪-‬‬

‫عما سبق واتخذه الوالة السابقين‪ ,‬حاول حاكم مقاطعة اكتانيا (اود) ان يصده اال‬
‫انه لم يتمكن من ذلك فانهزم أمامه‬
‫اكمل الغافقي مسيره مرا بمدينة بواتيه متجها نحو مدينة تور فما كان من حاكم‬ ‫‪-‬‬

‫اكتانية اال االستنجاد بالملك ”شارل“ والمعررف بالمصادر العربية االسالمية‬


‫”قارله“‬
‫نتائج المعركة‪:‬‬
‫هزيمة المسلمين استشهاد القائدالغافقي والكثير من المسلمين‬
‫‪ -‬انتصـار الفرنجـة بقيـادة قـارل“شـارل والـذي سـمي بعـد ذلـك‬
‫بشال مارتل أي شارل المطرقة‬
‫‪ -‬انحسـار المـد اإلسـالمي نحـو الشـمال األوروبي بهـد هـزيمتهم‬
‫في هذه المعركة‬
‫والية عبد الملك بن قطن (‪116-114‬هـ) ”واليته األولى“‬ ‫‪‬‬

‫وصلت أخبار معركة بالط الشهداء إلى والي أفريقية في تلك الفترة‬ ‫‪-‬‬

‫وهو عبيدة بن عبد الرحمن السلمي واستشهاد واليها في تلك المعركة‬


‫فولى على بالد األندلس عبد الملك بن قطن الذي خرج من المغرب‬
‫إلى األندلس فوصل قرطبة سنة‪115‬هـ ‪.‬واصل الجهاد فغزا ارض‬
‫البشكنس سنة‪115‬هـ وغنم الغنائم ثم عاد إلى األندلس سنة ‪116‬هـ‬
‫فعزل عنها وتولى بعده عقبة ابن الحجاج‬

‫واليته الثانية‪ :‬ثار على عقبة بن الحجاج البربر بزعامة عبد الملك‬ ‫‪-‬‬

‫بن قطن وكان ذلك نتيجة لما حصل من البربر في بالد المغرب وما‬
‫تاله من معارك منها معركة األشراف فرجع عبد الملك للوالية وبقي‬
‫كذلك حتى استولى على الحكم بلج في األندلس‪.‬‬
‫‪ ‬يوسف بن عبد الرحمن الفهري (‪138-129‬هـ)‬
‫‪ -‬أخر الوالة في بالد االندلس‬
‫‪ -‬حدث في زمنه الصراع القبلي (القيسية واليمانية)‬
‫وقد انتهى هذا الصراع بتولي وال من القيسية ووال من اليمنية ‪ ,‬اال ان‬
‫يوسف استأثر بالحكم وبقي في الوالية حتى دخول عبد الرحمن بن‬
‫معاوية الى األندلس وانتصاره على يوسف في معركة المصارة‬
‫بدخول عبد الرحمن الداخل وينتهي عصر الوالة ويبدأ عصر جديد‬
‫”عصر االمارة االموية )‬

You might also like