Professional Documents
Culture Documents
.األموية و فتوحتهم
.حممد رمحن
.حممد شريف الدين
.موالنا أرض مت
.حممد نوفل م
الخلفاء الراشدون هو مصطلح يشير إلى الخلفاء المسلمين األوائل الذين تعاقبوا على إمارة المسلمين بعد وفاة الرسول محمد بما عُرف
بالخالفة الراشدة ،وتتمايز عن خلفاء الدولة األموية ،وتتفق اآلراء على أن تلك الفترة هي 30عاما ( 11هـ 41-هـ) ،واشتمالها على خالفة كل
من أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ،كانت المدينة المنورة عاصمتهم إلى ان اتخذ علي بن أبي طالب الكوفة
عاصمة له .توسعت في عهودهم سيطرة اإلسالم إلى خارج حدود شبه الجزيرة العربية.
أسس الدولة األموية معاوية بن أبي سفيان سنة 41ها 661م .وقد تولى معاوية الخالفة لهذه الدولة بعد مقتل علي وتنازل ابنه
حسن .وقد تولى الخالفة لهذه الدولة القصيرة العمر نسبيا أربعة عشر خليفة.
.هو عمر بن عبد العزيز بن مروان ولد سنة 62ه بحلوان بالقرب من القاهرة
:قد استخدم األمويون أساليب كثيرة في سبيل نشر الدين اإلسالمي واتساع رقعة الدولة اإلسالمية ،منها
. ١.تجهيز الجيوش اإلسالمية على بلدان ومدن األمم المجاورة وتخييرهم في امر من األمور الثالثة المعهودة عند المسلمين ،هي اإلسالم والجزية والقتال
. ٢مكاتية ملوك وأمراء األمم الكافرة للدخول في اإلسالم ،وقد شملت هذه الفتوحات الميادين الثالثة المشهورة
أ .ميدان الحرب ضد الروم في آسيا الصغرى وشمل حصار القسطنطينية وبعض جزر البحر األبيض المتوسط:هي
تحت
.القائدين سفيان بن عوف ومسلمة بن عبد الملك
ب .ميدان الشمال األفريقي :وعبرت الجيوش األموية مضيق جبل طارق وفتح األندلس وواصلت فتحها إلى الحدود
.الجنوبية من فرنسا تحت القادة عقبة بن نافع الفهري ،حسان بن نعمان ،موسی ابن نصير طارق بن زیاد
ج .الميدان الشرقي :اتجه إلى الشمال تجاه ما وراء النهر واتجه إلى الجنوب ،فشمل بالد السند تحت القادة المهلب بن
أبي صفرة ،وقتيبة بن مسلم الباهلي ،ومحمد بن القاسم الثقفي
.د .عوامل ضعف الدولة األموية وانهيارها ومدة حكمها
.اما إجمال األسباب التي أدت إلى ضعف الدولة األموية ومن ثم سقوطها
. ١القسام آراء المسلمين في اختيار الخليفة ،فظهر ذلك في آراء الفرق اإلسالمية المتعددة ،مثل الشيعة والخوارج،
.والموالي نظام تولية العهد ألكثر من واحد ،مما ساعد على إثارة الخالفات بين أفراد البيت األموي نفسه الذي يسبب بعثرة الجهد وتمزيق
. ٢اتباع
.القوة
.عودة الروح القبيلة ٣
. ٤ضعف بعض الخلفاء المتأخرين واستهتارهم بالقيم الروحية والتقاليد االجتماعية مما أدى إلى نقمة الكثير كمن المسلمين عليهم وعدم الثقة
.بهم