You are on page 1of 89

‫ملخص مادة أحكام االلتزام‬

‫للدكتور ‪ :‬احمد الحياري‬


‫إعداد الطالب ‪ :‬عالء عبدالجبار الكايد‬
‫محاور المادة ‪:‬‬
‫*آثار االلتزام‬
‫*اوصاف االلتزام‬
‫*انتقال وانقضاء االلتزام‬
‫ملخص مادة أحكام التزام للفصل الصيفي عام ‪2023‬‬
‫للدكتوراحمد الحياري‬
‫الملخص يحتوي على كالم الدكتور بالمحاضرات‬
‫يمكن اعتماده للمادة مع مراعاة االضافات التي يضيفها‬
‫الدكتور للمادة‪.‬‬
‫**مالحظة مهمة‪ :‬يجب الرجوع الى المواد المذكورة وقرائتها‬

‫راجيًا منكم الدعاء لوالدي بالرحمة والمغفرة‪.‬‬


‫آثار االلتزام‬
‫االثر االهم لاللتزام هو وجوب تنفيذه ‪ ،‬فااللتزام وجد لكي يُنفذ‪ ...‬فااللتزام الواجب‬
‫التنفيذهو االلتزام المدني‪.‬‬
‫هناك نوعان من االلتزامات ‪ -1 :‬االلتزام المدني (الواجب قضا ًءا)‬
‫‪ -2‬االلتزام الطبيعي (الواجب ديانًة)‬
‫حسب تسمية الفقه االسالمي ‪ ،‬فالواجب قضا ًءا بمعنى انه يمكن االجبار على تنفيذه من‬
‫خالل القضاء ‪ ،‬والواجب ديانًة الذي ال يمكن االجبار على تنفيذه( معيار التمييز بينهم‬
‫هو القدرة على االجبار)‬
‫االلتزام الطبيعي‬
‫بالرغم من انه ال يمكن االجبار على تنفيذه لكن القانون رتب عليه بعض االثار‪.‬‬
‫هناك عدة تعريفات لكنها متشابهة‬ ‫‪-‬مفهوم االلتزام الطبيعي‪.‬‬
‫‪-‬هو انشغال الذمة بدين ال يمكن إجبار المدين على ادائه بسبب افتقاره لعنصر‬
‫المسؤولية‪.‬‬
‫* اذا توافر العنصران نكون امام التزام‬ ‫عناصر االلتزام ‪ -1 :‬عنصر المسؤولية‬
‫مدني لكن اذا فقدنا عنصر المسؤولية‬ ‫‪ -2‬عنصر المديونية‬
‫يصبح التزام طبيعي‪.‬‬
‫التعريف الثاني ‪ :‬هو التزام ادبي ارتقى بنظر المجتمع إلى نحو يقترب فيه من االلتزام‬
‫المدني‪.‬‬
‫هو واجب اخالقي ارتفع في نظر المجتمع لكنه لم يصل الى مرتبة االلتزام المدني‬
‫فااللتزام الطبيعي دخل في حدود القانون بأن رتب عليه بعض االثار لكنه لم يصل الى‬
‫مرتبة االلتزام المدني‪.‬‬
‫فااللتزام الطبيعي أجاز ال ُمشرع تنفيذه اختياريًا‪.‬‬
‫*لماذا اعترف المشرع بااللتزام الطبيعي ؟‬
‫هناك نظريتان ‪ :‬النظرية التقليدية و النظرية الحديثة‬
‫*النظرية التقليدية‪ .‬ربطت بين االلتزام المدني والطبيعي‬
‫وفق هذه النظرية ‪ :‬االلتزام الطبيعي هو التزام مدني حالت عقبة دون اكتمال عناصره‬
‫او دون ان يستمر‪ ،‬بالتالي ال يجوز المطالبة به قضا ًءا‪.‬‬
‫بناء على هذه النظرية يكتسب االلتزام الطبيعي هذا الوصف لسببين ‪:‬‬
‫‪-1‬اذا فقد احد عناصر تكوين االلتزام المدني‪.‬‬
‫‪-2‬التزام مدني فقد شرط المطالبة به قضا ًءا‪ ،‬مثل التقادم ‪.‬‬
‫عا واالقدم‪.‬‬
‫*هذه النظرية تربط دائ ًما بين االلتزام المدني والطبيعي وهي االكثر شيو ً‬
‫*النظرية الحديثة‪.‬‬
‫وفق هذه النظرية االلتزام الطبيعي هو التزام اخالقي اصبح التزام طبيعي دون أن يصل‬
‫ضا التزام مدني ناقص‪.‬‬
‫الى مرتبة االلتزام المدني ومن الممكن ان يكون اي ً‬
‫آثار االلتزام الطبيعي ‪.‬‬
‫‪-1‬جواز الوفاء بااللتزام الطبيعي ‪ ،‬وعدم جواز التراجع عن الوفاء‪.‬‬
‫عا‪.‬‬
‫عند الوفاء بااللتزام الطبيعي يكون وفا ًءا بالتزام مترتب على المدين وليس تبر ً‬
‫لذلك هو التزام واجب ديانًة‬
‫‪-2‬يجوز التعهد بالوفاء بالتزام طبيعي‪.‬‬
‫وهنا ينشئ التزام مدني جديد ناشئ باالرادة المنفردة ‪ ،‬وال يتحول االلتزام الطبيعي الى‬
‫التزام مدني في كل االحوال‪.‬‬
‫‪-3‬ال يجوز كفالة الوفاء بالتزام طبيعي سواء كانت كفالة شخصية أو عينية‪.‬‬
‫النه يعد اجبار على تنفيذ االلتزام الطبيعي بطريقة غير مباشرة ( هو باالساس غر ملزم‬
‫‪ ،‬ومع وجود الكفالة يصبح ملزم بمعنى انه تم تحويله من التزام طبيعي اى التزام مدني‬
‫وهذا ال يجوز)‬
‫‪-4‬االلتزام الطبيعي اليدخل بالضمان العام للدائنين‪.‬‬
‫النه غير واجب التنفيذ‬
‫‪ -5‬المقاصة‪.‬‬
‫أن يكون الشخص دائن ومدين لشخص اخر‪.‬‬
‫ال يمكن اجراء مقاصة قانونية بين التزام طبيعي والتزام مدني بينما يجوز اجراء‬
‫مقاصة اتفاقية‪.‬‬
‫*ال يجوز اجراء مقاصة قانونية بين التزاميين طبيعيين والسبب انه يجب ان يكون‬
‫االلتزامين مستحقي االداء‪.‬‬
‫االلتزام المدني‬
‫هو التزام واجب التنفيذ ويمكن تنفيذ االلتزام اختياريًا (بإرادة المدين) أو جبريًا (بقوة‬
‫القانون) واالصل هو التنفيذ االختياري وله صورتان ‪:‬‬
‫‪-1‬الوفاء بااللتزام‬
‫اداء ذات الشيء المستحق وقت نشأة االلتزام‪.‬‬
‫‪ -2‬التنفيذ بما يعادل الوفاء‬
‫عند اختالل احد شروط الوفاء نلجأ للتنفيذ بما يعادل الوفاء وسمي بذلك النه يرتب نفس‬
‫اثر الوفاء( براءة ذمة المدين من الدين) مثل‪ :‬الوفاء االعتياضي‬
‫توضيح‪( :‬أ) مدين ل (ب) ب‪ 5000‬دينار اذا قام (أ) باداء ‪ 5000‬دينار الى (ب) نكون‬
‫امام وفاء بااللتزام ‪ ،‬بينمما اذا قام باداء ساعة قيمتها ‪ 5000‬دينار نكون امام تنفيذ بما‬
‫يعادل الوفاء (وفاء اعتياضي)‪ ...‬اذا لم يتم تنفيذ االلتزام اختياريًا نلجأ للتنفيذ الجبري‬
‫وله صورتان ‪ :‬تنفيذ عيني أو تنفيذ عن طريق التعويض ‪ ،‬ويكون هذا التنفيذ من خالل‬
‫المحكمة وبقوة القانون‪.‬‬

‫*وسائل التنفيذ‬
‫‪-2‬التنفيذ الجبري‬ ‫‪-1‬التنفيذ االختياري‬

‫التنفيذ االختياري‬
‫ابسط صوره الوفاء ‪،‬وهناك وسائل اخرى تأخذ حكم الوفاء لكنها ليست وفاء لعدم توافر‬
‫شروط الوفاء فيها وهي التنفيذ بما يعادل الوفاء ولها عدة صور وهي ‪:‬‬
‫‪ -3‬اتحاد الذمتين‬ ‫‪-2‬المقاصة‬ ‫‪-1‬الوفاء االعتياضي‬
‫هناك بعض القوانين االخرى التي اضافت صورتين للتنفيذ بما يعادل الوفاء وهما‪:‬‬
‫‪ -‬االنابة في الوفاء‬ ‫‪-‬التجديد في االلتزام‬
‫**غير موجودين بالقانون االردني لذلك لم نعتبرهم من وسائل التنفيذ بما يعادل الوفاء‬
‫‪-‬الوفاء‬
‫وله نوعان ‪ :‬الوفاء البسيط ‪ ،‬والوفاء بالحلول (الوفاء المركب)‬
‫*الوفاء البسيط‬
‫وهو اداء الموفي الى الموفى له ذات ما التزم به المدين وقت نشأة االلتزام‪.‬‬
‫هناك محاور مهمة سنتناولها في موضوع الوفاء البسيط وهي ‪:‬‬
‫‪-‬رفض الوفاء وحكمه‬ ‫‪-‬محل الوفاء‬ ‫‪-‬الموفى له‬ ‫‪-‬الموفي‬
‫‪-‬نفقات الوفاء‬ ‫‪-‬إثبات الوفاء‬ ‫‪-‬مكان الوفاء‬ ‫‪-‬زمان الوفاء‬
‫*الموفي ‪----‬المادة ‪ 317‬من القانون المدني‬
‫الوفاء يكون من المدين ‪ ،‬نائبه ‪ ،‬وقد يتم الوفاء من قبل الغير(يجب التمييز اذا كان له‬
‫مصلحة بالوفاء أم ال) ويجوز للمدين أن يرفض الوفاء من الغير‪.‬‬
‫‪ -‬الوفاء من المدين أو نائبه سواء كانت نيابة قانونية او اتفاقية‪.‬‬
‫عا ‪ ،‬ولم تكن شخصية المدين محل اعتبار‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز الوفاء من الغير متى كان متبر ً‬
‫عا بأن ال يرجع على المدين ويطالبه بالدين ‪،‬و شخصية المدين ليست محل اعتبار‬‫متبر ً‬
‫بمعنى انه يستطيع القيام بااللتزام اي شخص غير المدين وليس المدين فقط‪.‬‬
‫اليجوز الوفاء من الغير اذا كانت شخصية المدين محل اعتبار حتى ولو كان الغير‬
‫عا‪.‬‬‫متبر ً‬
‫إضافةً الى انه يجب ان تتوافر بالغير أهلية التبرع ليتمكن من الوفاء‪.‬‬
‫يجوز للدائن أن يرفض الوفاء من الغير اذا اعترض المدين على ذلك وابلغ الدائن‬
‫باعتراضه‪.‬‬
‫*شروط الوفاء البسيط‬
‫‪ -1-‬أن يكون الموفي مالكًا لما أوفى به‪.‬‬
‫‪ -2-‬أن تتوافر بالموفي أهلية الوفاء ‪ ----‬المادة ‪ 318‬من القانون المدني ‪.‬‬
‫أهلية الوفاء هي االهلية الكاملة ويجب أن تتوافر بالموفي(قاعدة عامة)‬
‫**استثناء على هذه القاعدة ‪ :‬يجوز الوفاء من الصغير المميز ‪ ،‬الكبير المعتوه ‪،‬‬
‫والمحجور عليه لسفه أو غفلة ‪.‬‬
‫االستثناء يشمل هؤالء الفئات فقط ( على سبيل الحصر ) ويكون الموفي(ناقص االهلية)‬
‫هو المدين نفسه ‪ ،‬وتكون لهؤالء الفئات االهلية الكاملة فيما يخص الوفاء فقط وليس كل‬
‫تصرفات القانون‪.‬‬
‫‪ -3-‬أن ال يضر الوفاء بحقوق الغير‪ ----‬المادة ‪ 319‬من القانون المدني‪.‬‬
‫المقصود بهذا النص هم الدائنين العاديين وليس الدائنين المضمونة ديونهم(مضمونة‬
‫بكفالة أو تأمين عيني) مثل‪ :‬الدائن المرتهن يتقدم على بقية الدائنين العاديين النه دينه‬
‫مضمون برهن ‪ ،‬بينما الدائنين العاديين ال يتقدم احدهم على االخر ضمانًا للمساواة‬
‫بينهم‪.‬‬

‫الموفى له ‪ ----‬المادة ‪ 321+320‬من القانون المدني‬


‫الموفى له هو الدائن أو نائبه أو من له صفة باستيفائه‪.‬‬
‫شروط الموفى له ‪:‬‬
‫يجب أن تتوافر بالموفى له جميع شروط الموفي باستثناء شرط ناقص االهلية ‪ ،‬فاالصل‬
‫أن يكون الوفاء لكامل االهلية لكن في حال كان الدائن ناقص االهلية فال تبرأ ذمة‬
‫المدين اال عند الوفاء لوليه‪.‬‬
‫في حال تم الوفاء للدائن ناقص االهلية وهلك المحل الموفى به بيده أو ضاع منه فيعتبر‬
‫كأن المدين لم يقم بالوفاء ويستطيع ولي الدائن أن يرجع على المدين بالدين وال يستطيع‬
‫المدين أن يرفض ذلك‪.‬‬
‫الوفاء للغير‬
‫االصل أن الوفاء يكون للدائن أو نائبه وأن الوفاء لغيرهم ال يعتبر نافذًا بحق الدائن‬
‫وهذه هي القاعدة العامة‪.‬‬
‫*هناك ‪ 3‬استثناءات على هذه القاعدة ويجوز فيها الوفاء للغير ويعتبر نافذًا بحق الدائن‬
‫وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬قبول الدائن بالوفاء الصادر للغير‪.‬‬
‫سواء كانت موافقة صريحة أو ضمنية بحكم أن االجازة الالحقة تأخذ حكم الوكالة‬
‫السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون هناك مصلحة للدائن بالوفاء الذي تم لغيره‪.‬‬
‫مثل الوفاء لدائن الدائن ‪.‬‬
‫*إثبات المصلحة ضمن سلطات القاضي‪.‬‬
‫‪ -‬الوفاء للدائن الظاهر بحسن نية‪.‬‬
‫الدائن الظاهر هو من توافر الشعور لدى عامة االشخاص بانه الدائن ‪.‬‬
‫ويكون الوفاء للدائن الظاهر نافذًا اذا توافر شرطان ‪:‬‬
‫‪-1‬أن يكون الوفاء لدائن ظاهر لنظر الكافة ‪.‬‬
‫بمعنى أي شخص يراه يظن بأنه الدائن‬
‫مهمة جدًا‬ ‫‪-2‬أن يكون المدين حسن النية‪.‬‬
‫اعتقاد المدين انه يقوم بالوفاء للدائن الحقيقي‬
‫ليس من المهم تحديد اذا كان الدائن الظاهر حسن النية أو سيء النية ‪ ،‬الفرق بينهما انه‬
‫في حال كان حسن النية يتم الرجوع عليه وفقا الحكام االثراء بال سبب (الفعل النافع)‪،‬‬
‫واذا كان سيء النية يتم الرجوع عليه وفقا الحكام الفعل الضار‪.‬‬
‫المهم أن يكون المدين حسن النية‪.‬‬
‫محل الوفاء‬
‫جبرا عليه‪.‬‬
‫اختيارا أو ً‬
‫ً‬ ‫هو االداء المترتب على الموفي لصالح الدائن ليستوفي به دينه‬
‫يجب مراعاة بعض العناصر محل الوفاء وهي ‪ :‬أن يتم الوفاء بذات الشيء المستحق ‪،‬‬
‫وأن يتم الوفاء بكامل الشيء المستحق‪ ،‬وتعيين جهة الدفع‪.‬‬
‫*اداء ذات الشيء المستحق‬
‫هو المال أو الحق المالي الذي انشغلت باداؤه ذمة المدين وقت نشأة االلتزام مهما كان‬
‫محله‪.‬‬
‫مهم جدًا‬

‫هناك مجموعة من الفرضيات الخاصة بموضوع الوفاء بذات الشيء المستحق ‪:‬‬
‫‪-1‬الوفاء بشيء معين بالذات‬
‫‪-2‬الوفاء بشيء معين بالنوع‬
‫‪-3‬الوفاء بالنقود‬
‫‪-4‬الوفاء بالقيام بعمل أو االمتناع عن عمل‬
‫‪-‬الوفاء بشيء معين بالذات‬
‫اشياء التحل بعضها محل بعض(قيميات) ‪ ،‬واذا كان محل الوفاء من االشياء المعينة‬
‫بالذات فيجب الوفاء بذات الشيء المتفق عليه بكامل أوصافه وخصائصه التي كان‬
‫عليها وقت نشأة االلتزام ‪ ،‬مالم يتم االتفاق على خالف ذلك أو ينص القانون على‬
‫خالف ذلك‪.‬‬
‫*اليجوز تقديم شيء أقل منه أو افضل منه النه ال يمكن اجبار الدائن على شيء غير‬
‫المتفق عليه حتى لو كان افضل منه ‪ ،‬لكن في حال موافقة الدائن نكون امام وفاء‬
‫اعتياضي وليس وفاء بسيط‪.‬‬
‫‪-‬الوفاء بشيء معين بالنوع‬
‫اشياء تحل بعضها محل بعض (مثليات) ‪ ،‬ويجوز للمدين أن يوفي بمثله من حيث‬
‫المقدار والجنس والنوع ودرجة الجودة‪.‬‬
‫‪-‬الوفاء بالنقود‬
‫تأخذ حكم الوفاء باالشياء المعينة بالنوع ‪ ،‬وذكر لها المشرع بعض االحكام الخاصة‬
‫وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب الوفاء بذات مقدار النقود المتفق عليه دون زيادة أو نقصان ‪ ،‬حتى لو تغيرت‬
‫قيمة العملة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجوز االتفاق على الوفاء بما يعادل كمية من الذهب او الفضة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجوز تحديد الوفاء بقيمة االوراق التجارية أو المالية مثل االسهم و السندات ‪.‬‬

‫‪ -‬الوفاء بالقيام بعمل أو االمتناع عن القيام بعمل‬


‫تطبق عليها احكام الوفاء بشيء معين بالذات ‪.‬‬

‫*اداء كل الشيء المستحق‬


‫بمعنى اداء كل االلتزام المترتب عليك ‪ ،‬مثال ‪ :‬دين مع فوائد يجب الوفاء بالدين مع‬
‫الفوائد المترتبة عليه ‪.‬‬
‫ويخضع لعدة مبادئ منها ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم جواز تجزئة الوفاء‬
‫الوفاء يكون بكامل الدين وال يحوز تجزئة الوفاء اال باتفاق بين الطرفين (مثل االتفاق‬
‫على التقسيط) أو بنص قانوني( مثل المقاصة)‬
‫‪ -‬تحديد جهة الوفاء ‪ /‬تعيين جهة الدفع‬
‫ولها حالتين ‪:‬‬
‫‪ -‬دين واحد والمبلغ الذي تم اداؤه ال يغطي كامل الدين ‪ ---‬المادة ‪ 331‬مدني‬
‫اذا كان دين واحد مع نفقات والمبلغ الذي تم اداؤه ال يكفي كامل الدين فيخصم من‬
‫النفقات ً‬
‫اوال ثم من الدين ‪ ،‬وهذا الحكم يحقق مصلحة الدائن‪.‬‬
‫‪ -‬عدة ديون والمبلغ الذي تم اداؤه ال يغطي كل الديون ‪ ---‬المادة ‪ 333+332‬مدني‬
‫يكون تعيين الدين الذي يتم الوفاء به من قبل المدين اذا توافرت ‪ 3‬شروط‪:‬‬
‫‪-‬تعدد الديون بين ذات الدائن والمدين‪.‬‬
‫‪-‬هذه الديون تكون من جنس واحد‪.‬‬
‫‪-‬أن يحدد المدين الدين الذي يتم منه الخصم وقت الوفاء ‪.‬‬
‫*كل هذا بحكوم بعدم وجود مانع قانوني أو اتفاقي‪.‬‬
‫اذا لم يحدد المدين الدين الذي يتم منه الخصم أو ان الشروط اختلت فيتم الخصم من‬
‫الديون المستحقة فاذا تعددت الديون المستحقة يتم الخصم من أشد الديون كلفة على‬
‫المدين مثل الدين المضمون برهن ‪ ،‬ويقوم القاضي بتحديد الدين االشد كلفة‪.‬‬
‫اذا تساوت كل الديون من حيث االستحقاق والكلفة والخ‪ ، ..‬ينتقل الحق الى الدائن ويقوم‬
‫الدائن بتحديد الدين الذي يتم الخصم منه على ان ال يتعسف باستعمال هذا الحق ‪.‬‬
‫**اليتم الخصم من الديون المؤجلة النه من الممكن أن يكون عليها فوائد وهذا يعد‬
‫اضرار بمصلحة الدائن‪.‬‬
‫رفض الوفاء ‪ ---‬المادة ‪ 322‬مدني‬
‫من حاالت رفض الوفاء المذكورة بالمادة ‪ 322‬مدني وهي ‪:‬‬
‫ضا صحي ًحا‪.‬‬
‫‪ -1‬رفض الدائن دون مبرر قبول الوفاء المعروض عليه عر ً‬
‫‪ -2‬رفض القيام باالعمال التي ال يتم الوفاء بدونها‪.‬‬
‫‪ -3‬االعالن صراحة عن رفض الوفاء‪.‬‬
‫في حالة رفض الوفاء باي حالة من الحاالت المذكورة يتم اتخاذ مجموعة من‬
‫ضا حقيقيًا‬
‫االجراءات ‪ -1 :‬اعذار الدائن ‪ -2‬عرض الوفاء على الدائن عر ً‬
‫‪ -3‬إيداع الدين ( يكون االيداع في خزينة المحكمة)‬
‫يمكن أن يتم اللجوء لاليداع مباشرة بنص المادة (‪ 326‬مدني) وذكرت ‪ 4‬حاالت ‪:‬‬
‫‪ -‬اذا كان المدين يجهل شخصية الدائن أو موطنه ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان الدائن محجور عليه وليس له نائب ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان الدين متنازع عليه بين عدة اشخاص ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان هناك اسباب جدية اخرى تبرر هذا االجراء ‪.‬‬
‫‪ 1‬اعذار الدائن‬
‫االعذار ‪ :‬هو اعالن يوجه المدين الى الدائن ‪ ،‬يعلمه فيه انه على استعداد للوفاء بالدين‬
‫المستحق في ذمته ويطلب منه القيام بما يلزم الستيفاء حقه خالل فترة زمنية معينة ‪.‬‬
‫الغاية من االعذار هي اثبات رفض الدائن للوفاء ‪ ،‬والمشرع لم يحدد ً‬
‫شكال معينًا‬
‫لالعذار ولكن يكون عادة عن طريق كاتب العدل (النها الطريقة االسهل اثباتًا)‬
‫***مالحظة مهمة ‪ :‬يجب التمييز بين اعذار الدائن واعذار المدين (سنأخذه الحقًا)‬
‫‪ -‬النتائج المترتبة على االعذار ‪:‬‬
‫‪ -1‬تبعة الهالك ‪ :‬تنتقل تبعة هالك المبيع من المدين الى الدائن ‪ ،‬اذا كانت تبعة الهالك‬
‫لدى المدين فالحالة الغالبة ان تبعة الهالك تكون على المدين لكن بعد االعذار تنتقل الى‬
‫الدائن حتى لو كان المبيع بيد المدين فيده تكون يد أمانة ( ال يضمن الهالك اال بالتعدي‬
‫او التقصير)‬
‫‪ -2‬وقف سريان الفوائد اذا كان الدين نقودا تدر فوائد‬
‫‪ -3‬بعد االعذار يصبح للمدين حق بايداع محل الوفاء ويتحمل الدائن نفقات االيداع‬
‫وحفظ الوفاء واالضرار التي لحقت المدين من رفض الوفاء ‪ ،‬والسبب في تحميل الدائن‬
‫ضا صحي ًحا ‪.‬‬‫كل هذه النفقات انه اخطأ برفض الوفاء المعروض عليه عر ً‬
‫‪ 2‬العرض الحقيقي‬
‫يكون من خالل كاتب العدل أو المحضر ‪ ،‬وفي حال قبول الدائن يقوم الكاتب باعداد‬
‫محضر بذلك وننتقل لمرحلة االيداع ‪ ،‬وفي حال رفض الدائن يقوم الكاتب باعداد‬
‫محضر يثبت فيه رفض الوفاء وننتقل لمرحلة االيداع‪.‬‬
‫‪ 3‬االيداع ‪ 325 + 324 ---‬مدني‬
‫اذا كان المحل نقودًا أو اشياء يمكن نقلها من مكان الخر فيتم ايداعها لدى خزينة‬
‫المحكمة ‪ ،،‬ولو كان شيئًا معينًا بالذات وال يمكن وضعه في خزينة المحكمة (مثل‬
‫العقار) فيتم وضعه تحت الحراسة بالرقابة القضائية ‪ ،،‬واذا كان من االشياء التي يسرع‬
‫اليها التلف أو تكاليف حفظها باهظة فيتم بيعها بالثمن المتداول أو بالمزاد العلني ويتم‬
‫ايداع الثمن في خزينة المحكمة ‪ ،،‬واذا كان شيئًا معينًا بالنوع أو من االشياء التي ال‬
‫يسرع اليها التلف لكن ال يمكن ايداعها في خزينة المحكمة فيتم وضعها في حفظ المدين‬
‫أو غيره بعد الحصول على إذن المحكمة بذلك ‪.‬‬
‫وبما ان االيداع يترتب عليه براءة ذمة المدين فيجب اثباته عن طريق استصدار قرار‬
‫من القضاء بصحة العرض وااليداع ‪ ،‬فاذا كان االيداع صحي ًحا تبرأ ذمة المدين لكن اذا‬
‫ا‬
‫باطال فال تبرأ ذمته ويبقى الدين قائ ًما في ذمة المدين ‪.‬‬ ‫كان‬
‫صا عند الرفض وتطبيق اجراءات العرض وااليداع‬
‫*رجوع المدين عن الوفاء خصو ً‬
‫المادة ‪ 328‬مدني – المشرع ميز بين فرضيتين ‪:‬‬
‫‪ 1‬الرجوع عن الوفاء قبل قبول العرض أو قبل صدور قرار بصحة العرض وااليداع‬
‫وهنا يجوز الرجوع مع بقاء الدين كما هو مع ضماناته ‪ ،‬الن االجراءات لم تكتمل‬
‫‪ 2‬الرجوع عن الوفاء بعد قبول العرض أو بعد صدور قرار بصحة العرض وااليداع‬
‫االصل انه اليجوز الرجوع الن الدين انقضى ‪ ،‬لكن يجوز الرجوع في حال موافقة‬
‫الدائن لكنه يفقد تأمينات الدين فيصبح دينًا عاديًا ‪.‬‬
‫زمان الوفاء ‪ ---‬المادة ‪ 334‬مدني‬
‫االصل أن يتم الوفاء بااللتزام بمجرد ترتب االلتزام في ذمة المدين اال اذا نص القانون‬
‫أو االتفاق على خالف ذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن االتفاق على خالف ذلك الن العقد شريعة المتعاقدين‪.‬‬
‫المادة ‪ 2/334‬مدني ( نظرة الميسرة أو االجل القضائي)‬ ‫‪ -‬استثناء بنص القانون‬
‫القاضي هو من يمنح االجل القضائي في حال توافر مجموعة من الشروط وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يطلب المدين المهلة القضائية ‪.‬‬
‫يجب على المدين ان يطلب االجل القضائي الن القاضي ال يحكم اال بما يطلبه الخصوم‬
‫‪ -2‬عدم وجود مانع قانوني من منح االجل ‪.‬‬
‫مثل المادة (‪ )1/56‬من القانون التجاري والتي تمنع منح التاجر اجل قضائي‬
‫‪ -3‬أن تكون حالة المدين تستدعي منحه ً‬
‫اجال قضائيًا ‪.‬‬
‫القاضي يتأكد من ظروف المدين ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن ال يلحق الدائن ضرر جسيم جراء منح المدين مهلة للوفاء ‪.‬‬
‫ويجب اثبات هذا الضرر الجسيم ‪.‬‬
‫ً‬
‫طويال‪.‬‬ ‫ً‬
‫معقوال وليس‬ ‫‪ -5‬أن يكون االجل الممنوح‬
‫هناك بعض الفقهاء يقولون بوجود شرط سادس اضافي وهو أن تكون عناك مصلحة‬
‫قادرا‬ ‫للمدين من منحه ً‬
‫أجال ‪ ،‬وهذا ال يتحقق اال عندما يتأكد القاضي أن المدين سيكون ً‬
‫على الوفاء عند منحه المهلة ‪.‬‬
‫‪ -‬اعطاء االجل القضائي سلطة تقديرية للقاضي وال رقابة عليه من محكمة التمييز بهذا‬
‫الشأن ‪.‬‬
‫ويترتب على منح االجل القضائي بعض النتائج وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬عند منح المدين اجل يمتنع على الدائن اتخاذ اجراءات التنفيذ أو االستمرار فيها‪.‬‬
‫الن الدين يصبح غير مستحق الوفاء‬
‫‪ -2‬يمكن مشاركة الدائنين االخرين الذين يقومون بالتنفيذ على اموال المدين بالرغم من‬
‫وجود اجل قضائي‬
‫‪ -3‬حق االحتباس على اموال المدين يبقى قائ ًما حتى ولو اخذ المدين ً‬
‫اجال قضائيًا‬
‫وكذلك الحق في القيام باالجراءات التحفظية أزو التمسك بالمقاصة ‪.‬‬
‫‪-‬يسقط االجل القضائي بوفاة المدين أو اعساره ويجوز للمدين أن يتنازل عن االجل‬
‫القضائي من خالل الوفاء قبل حلول االجل ‪.‬‬
‫مكان الوفاء ‪ ---‬المادة ‪ 336‬مدني‬
‫هناك فرضيتين لمكان الوفاء ‪:‬‬
‫‪ -1‬اذا كان محل االلتزام شيئًا معينًا بالذات (قيميات) فيجب تسليمه في المكان الذي كان‬
‫موجودًا فيه وقت نشأة االلتزام مالم يوجد اتفاق او نص قانوني يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬اذا كان محل االلتزام اي شيء اخر باستثناء القيميات يكون الوفاء في موطن المدين‬
‫أو مركز اعماله اذا تعلق االلتزام بهذه االعمال ‪.‬‬
‫هالك محل الوفاء بيد الرسول ‪ ---‬المادة ‪ 337‬مدني‬
‫هناك فرضيتين ‪ :‬اذا هلك المحل بيد رسول المدين فتكون تبعة الهالك على المدين بينما‬
‫اذا هلك بيد رسول الدائن فتكون تبعة الهالك على الدائن ‪.‬‬
‫نفقات الوفاء ‪ ---‬مادة ‪ 338‬مدني‬
‫تكون نفقات الوفاء على المدين مالم يوجد نص قانوني او اتفاق على خالف ذلك ‪.‬‬
‫اثبات الوفاء ‪ ---‬المادة ‪ 339‬مدني‬
‫في حال ادعى الدائن انه لم يستوفي دينه يجب عليه اثبات ذلك ‪ ،‬ويتم اثبات الوفاء عن‬
‫طريق المخالصة وهي ورقة يثبت فيها الدائن انه استوفى دينه من المدين واصبح‬
‫بريء الذمة تجاهه ‪.‬‬
‫في حال رفض الدائن اعطاء ورقة المخالصة نلجأ الجراءات العرض وااليداع ‪.‬‬

‫النوع الثاني من انواع الوفاء وهو ‪ :‬الوفاء المركب أو الوفاء بالحلول‬


‫وهو قيام الغير بالوفاء بدين دون ان يقصد التبرع بقيمة هذا الدين للمدين ‪ ،‬بنا ًءا على‬
‫اتفاق أو نص قانوني على أن يرجع فيما بعد على المدين السترداد ما دفعه‪.‬‬
‫* بمعنى حلول الموفي محل الدائن للمطالبة بالدين‬
‫وهذا يحقق مصلحة الدائن بانه يستوفي حقه ‪ ،‬ومصلحة المدين بانه يأخذ مهلة اضافية‬
‫للوفاء ‪.‬‬
‫‪ -‬يرجع الموفي على المدين بالدين عن طريق الدعوى القضائية ولها نوعان ‪:‬‬
‫‪ -‬دعوى الحلول‬ ‫‪ -‬دعوى شخصية‬
‫الدعوى الشخصية‬
‫يتم اللجوء لها اذا ترتب على الوفاء براءة ذمة المدين والموفي سيرجع على المدين‬
‫بدين جديد(بال ضمانات) ‪ ،‬وعندها قد يتعرض لمزاحمة بقية الدائنين اذا اعسر المدين‬
‫أساس الرجوع على المدين بالدعوى الشخصية ‪:‬‬
‫‪ 1‬وفق احكام الوكالة‬
‫‪ 2‬وفق احكام الفعل النافع (االثراء بال سبب)‬
‫* وفق احكام الوكالة ‪.‬‬
‫يكون الرجوع في هذه الحالة ‪:‬‬
‫‪ -‬اذا كانت العالقة بين الموفي والمدين تتضمن وكالة ضمنية بينهما بالوفاء‬
‫‪ -‬العالقة بين المدينين المتضامنين‬
‫‪ -‬التضامن بين المدينين بدين غير قابل لالنقسام‬
‫* وفق احكام الفعل النافع( االثراء بال سبب)‬
‫يكون عادة ً عند الوفاء بدين المدين دون معارضته ‪.‬‬
‫دعوى الحلول‬
‫يتم اللجوء لها اذا لم يترتب على الوفاء براءة ذمة المدين ‪ ،‬في هذه الدعوى يبقى الدين‬
‫قائ ًما(مع كل ضماناته) لكن يتغير الدائن ‪.‬‬
‫دعوى الحلول افضل من الدعوى الشخصية الن الدين يتمتع بضمانات بينما بالدعوى‬
‫الشخصية ينشئ دين جديد بال ضمانات ‪.‬‬
‫نبدأ االن بالتنفيذ االختياري من خالل التنفيذ بما يعادل الوفاء‬
‫سمي بهذا االسم النه يعطي نفس نتيجة الوفاء‬
‫التنفيذ بما يعادل الوفاء ‪ :‬هو وسيلة من وسائل التنفيذ االختياري يترتب عليها اثر الوفاء‬
‫رغم اختالل احد عناصره ‪.‬‬
‫ومن صور التنفيذ بما يعادل الوفاء التي عالجها المشرع بشكل خاص ‪:‬‬
‫‪ -‬اتحاد الذمتين‬ ‫‪ -‬المقاصة‬ ‫‪ -‬الوفاء االعتياضي‬
‫بالقانون المقارن هناك صورتين اضافيتين وهما ‪ :‬التجديد في االلتزام ‪ ،‬واالنابة في‬
‫الوفاء ‪.‬‬
‫‪ 1‬الوفاء االعتياضي ‪ ---‬المادة ‪ 340‬مدني‬
‫ضا عن المحل المتفق‬
‫هو اتفاق بين الدائن والموفي وقت الوفاء على الوفاء بمحل عو ً‬
‫عليه وقت نشأة االلتزام‪.‬‬
‫ويترتب عليه انقضاء االلتزام االصلي ونشأة التزام جديد واجب التنفيذ في ذمة المدين‪.‬‬
‫الطبيعة القانونية للوفاء االعتياضي ‪ :‬اختلف حولها الفقهاء ولكن الرأي الراجح هو‬
‫ان الوفاء االعتياضي نظام مركب يتضمن تجديدًا لاللتزام بتغيير محله ‪.‬‬
‫*شروط الوفاء االعتياضي ‪:‬‬
‫‪ -1‬قبول الدائن الوفاء بمقابل ( سواء كان قبول صريح أو صمني )‬
‫‪ -2‬التنفيذ الفعلي والفوري لالتفاق ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن اليكون الشيء الموفى به هو ذات الشيء المستحق في ذمة المدين‪.‬‬
‫* قبول الدائن الوفاء بمقابل‬
‫وهذا يسمى االتفاق على االعتياض ‪ ،‬بحيث ال يمكن اجبار الدائن على شيء اخر غير‬
‫الشيء المستحق واذا لم يوافق الدائن على الوفاء بمقابل ال ينشئ الوفاء االعتياضي‪.‬‬
‫*التنفيذ الفعلي والفوري لالتفاق‬
‫وعلى هذا االساس ال يصح الوفاء االعتياضي عن طريق الوصية ‪ ،‬الن الوصية ال تتم‬
‫اال بوفاة الموصي وهذا ليس فوريًا‬
‫وال يعتبر وفاء اعتياضي اذا قبل الدائن من مدينه القيام بعمل أو االمتناع عن عمل يقوم‬
‫ً‬
‫مستقبال‬ ‫به‬
‫وال يعتبر وفاء اعتياضي قبول الدائن من مدينه إحالة المفاوضة اليه بحق شخصي كان‬
‫يملكه المدين تجاه مدينه ‪ ،‬الن هذا يسمى حوالة حق وليس وفاء اعتياضي‪.‬‬
‫*أن ال يكون الشيء الموفى به هو ذات الشيء المستحق في ذمة المدين‬
‫النه اذا كان ذات الشيء المستحق نكون امام وفاء بسيط وليس وفاء اعتياضي ‪.‬‬
‫االحكام التي يخضع لها الوفاء االعتياضي ‪ ---‬المادة ‪ 341‬مدني ‪ ،‬والتي اخضعت‬
‫الوفاء االعتياضي الحكام الوفاء كقاعدة عامة ولكن اخرجت حالة واحدة منها وهي‬
‫الحالة التي يكون فيها المحل البديل شيئًا معينًا بالذات وفي هذه الحالة يخضع الحكام‬
‫عقد البيع ‪.‬‬
‫‪ -‬النتائج المترتبة على الوفاء االعتياضي ‪ --- :‬المادة ‪ 342‬مدني‬
‫‪ 1‬انقضاء االلتزام بتسليم المحل االصلي‬
‫‪ 2‬نقل ملكية المحل البديل للدائن‬
‫‪ -‬وبما ان الوفاء االعتياضي يعد وفا ًءا فيترتب عليه ‪ :‬براءة ذمة المدين من الدين االول‬
‫‪ ،‬وانقضاء الدين االول مع ضماناته وتأميناته ‪ ،‬وانتقال حق الدائن الى العوض ‪،‬‬
‫ونشوء التزام جديد بالمحل البديل ‪ ،‬وانقضاء االلتزام بالمحل البديل بالتنفيذ‪.‬‬
‫** الوفاء االعتياضي يعتبر ً‬
‫ناقال للملكية ويخصع الحكام عقد البيع اذا كان المحل‬
‫البديل شيئًا معينًا بالذات‬
‫مثال ‪( :‬أ) مدين ل (ب) ب‪ 10000‬دينار فعرض (أ) على (ب) أن يعطيه سيارة بدل‬
‫المبلغ ‪ ،‬وافق (ب) في هذه الحالة تطبق احكام عقد البيع لنقل الملكية‪.‬‬
‫بحيث يصبح المدين بائعًا والدائن مشتريًا ويترتب على ذلك ‪:‬‬
‫‪ 1‬يترتب على المدين نقل ملكية المبيع الى الدائن وتسليم المحل البديل مع كل ملحقاته‪.‬‬
‫‪ 2‬ضمان العيوب الخفية‬
‫‪ 3‬ضمان التعرض (سواء كان مادي أو قانوني)‬
‫‪ 4‬ضمان استحقاق المحل البديل‬

‫‪ 2‬المقاصة ‪ ---‬المادة ‪ 343‬مدني ( التعريف) مهم جدا من الكود‬


‫وهي ‪ :‬إيفاء دين مطلوب لدائن بدين مطلوب منه لمدينه ‪.‬‬
‫‪ -‬توضيح ‪ >--‬كل من الطرفين دائن ومدين لالخر ‪ ،‬فيسقط الدينان بمقدار االقل بينهما‬
‫لذلك تسمى اداة وفاء مزدوج‪.‬‬
‫بعض الفقهاء انتقد كلمة (إيفاء) بانها تدل انها اختيارية ‪،‬وهذا خاطئ الن هناك المقاصة‬
‫الجبرية‪.‬‬
‫وظيفة المقاصة ومزاياها ‪:‬‬
‫‪ -‬اداة وفاء مزدوج‬
‫كل شخص يوفي الدين المترتب عليه (اذا كان الدينين متساويين ينقضيان ‪ ،‬واذا كانا‬
‫غير متساويين ينقضي االقل بينهما ويبقى جزء من االخر)‬
‫‪ -‬توفير الوقت والجهد وتحقيق االمن‬
‫‪ -‬اداة ضمان‬
‫عن طريق وسائل حماية التنفيذ بأن ال يتعرض الدائن لمزاحمة بقية الدائنين‪.‬‬
‫انواع المقاصة‬
‫‪ -‬قضائية (بحكم المحكمة)‬ ‫‪ -‬اتفاقية (باتفاق الطرفين)‬ ‫‪ -‬جبرية (بقوة القانون)‬
‫* المقاصة الجبرية‬
‫هي وسيلة من وسائل التنفيذ االختياري تقع بقوة القانون وتشكل نوع من انواع‬
‫الوفاء ‪.‬‬
‫‪ -‬شروط المقاصة الجبرية ‪:‬‬
‫‪ -3‬خلو الدينين من النزاع‬ ‫‪ -2‬تماثل محل الدينين‬ ‫‪ -1‬تقابل الدينين‬
‫‪ -5‬أن ال تضر المقاثة بحقوق الغير‬ ‫‪ -4‬اسحقاق الدينين للوفاء‬
‫‪ -6‬انتفاء المانع من وقوع المقاصة‬
‫‪ -1‬تقابل الدينين‬
‫بمعنى ان يكون هناك طرفان كل منهما دائن ومدين لالخر ‪.‬‬
‫اذا تحقق هذا الشرط نجد انه ال داعي لتوافر االهلية ‪ ،‬الن المقاصة في هذه الحالة‬
‫واقعة مادية وليست تصرفًا ماديًا ‪.‬‬
‫‪ -2‬تماثل محل الدينين‬
‫أن يكون محل الدينين من جنس واحد ‪ ،‬وعلى هذا االساس ال يمكن اجراء مقاصة بين‬
‫شيء محدد بالذات وشيء محدد بالنوع ‪ ،‬وال يجوز اجراء مقاصة بين التزام مدني‬
‫والتزام طبيعي ‪.‬‬
‫بينما يمكن اجراء مقاصة اتفاقية ‪.‬‬
‫‪ -3‬خلو الدينين من النزاع‬
‫ال يجوز اجراء مقاصة اذا كان هناك نزاع حول وجود الدين أو مقداره أو استحقاقه‬
‫على ان يكون النزاع جديًا بمعنى أن ال يكون مماطلة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون الدينين مستحقي االداء‬
‫فورا‪.‬‬
‫بمعنى أن يكون الدينين واجب الوفاء بهما ً‬
‫وبناء على هذا ال يمكن اجراء مقاصة جبرية بين دين مؤجل ودين مستحق (يجوز‬
‫اجراء مقاصة اتفاقية)‬
‫االجل القضائي وتبرع الدائن لمدينه بمهلة للوفاء ال يمنع من اجراء المقاصة ‪ ،‬الن‬
‫الدينين مستحقي االداء‪.‬‬
‫‪ -5‬أن التضر المقاصة بحقوق الغير‬
‫في حال الحجز على احد الدينين قبل تحقق شروط المقاصة ‪ ،‬اليمكن اجراء المقاصة‬
‫النها تشكل اضرار بالحاجز على الدين‪.‬‬
‫‪ -6‬انتفاء المانع من وقوع المقاصة ‪ ---‬المادة ‪ 348‬مدني‬
‫موانع وقوع المقاصة المذكورة بالمادة ‪ 348‬مدني ‪.‬‬
‫أحكام المقاصة الجبرية‬
‫‪ -‬تؤدي المقاصة الجبرية الى انقضاء الدينين المتقابلين بقوة القانون‬
‫ولهذا السبب تعد المقاصة اداة وفاء مزدوج‪.‬‬
‫ولها حالتان ‪ -1 :‬اذا كان الدينين متساويين فينقضي الدينين وتسقط الضمانات‬
‫‪ -2‬اذا كان الدينين غير متساويين فينقضي االقل بينهما ويخصم من الدين االكبر مقدار‬
‫الدين االصغر ‪ ،‬وتسقط ضمانات الدين االقل بينهما بينما تبقى ضمانات الدين االكبر‬
‫قائمة ويبقى للجزء الباقي فوائده اذا كان تجاريًا ‪.‬‬
‫وهذا يعتبر استنثاء على قاعدة عدم تجزئة الوفاء‪.‬‬
‫**معلومة مهمة ‪ :‬المقاصة واقعة مادية وليست تصرف قانوني لهذا ال يشترط توافر‬
‫االهلية فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬وجوب التمسك بالمقاصة ممن له مصلحة فيها‬
‫يجب أن يتمسك صاحب المصلحة بالمقاصة وفي حال سكوته عن التمسك بها يعتبر هذا‬
‫ً‬
‫تنازال عنها ‪.‬‬
‫وتكون المصلحة حسب طبيعة التعامل وتكون عادة ً للمدين أو الدائن أو الكفيل(النه‬
‫بسقوط الدين تسقط الكفالة) أو الدائن المتضامن مع الدائن الموفى له ‪.‬‬
‫** القاضي هو من يتحقق من وجود المصلحة في التمسك بالمقاصة‬
‫‪ -‬التمسك بالمقاصة يكون امام القضاء أو خارج القضاء ‪ ،‬بدعوى أو بدون دعوى‬
‫والتمسك بالمقاصة يكون عن طريق ‪ :‬دعوى أصلية أو الدفع بالمقاصة ‪ ،‬وال يحوز‬
‫التمسك بالمقاصة الول مرة امام محكمة التمييز الن محكمة التمييز التختص بالوقائع‬
‫والمقاصة واقعة فال يجوز ذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬التمسك بالمقاصة خارج القضاء يكون من خالل توجيه اشعار للشخص أو من خالل‬
‫كاتب العدل يخبره فيه بأن دينه قد سقط بالمقاصة‪.‬‬
‫‪-‬التمسك بالمقاصة يكون من تاريخ تحقق شروطها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم بالمقاصة هو حكم كاشف وليس منشئ ‪ ،‬الن المقاصة تتحقق بتاريخ تحقق‬
‫شروطها وليس بتاريخ المطالبة بها ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا مضت مدة التقادم الحد الدينين قبل تحقق شروط المقاصة فال تقع المقاصة ‪ ،‬ولكن‬
‫اذا مضت مدة التقادم بعد تحقق الشروط فهذا ال يؤثر على المقاصة الن العبرة بتاريخ‬
‫تحقق الشروط ‪.‬‬
‫وعندما تترتب المقاصة وتتحقق شروطها يتوقف حساب الفائدة على الدين من تاريخ‬
‫تحقق الشروط (مادة ‪ 351‬مدني)‬
‫‪ -‬جواز التنازل عن المقاصة‬
‫يجوز التنازل عن المقاصة اذا توافرت ‪ 3‬شروط ‪:‬‬
‫‪ -1‬يكون التنازل عن المقاصة بعد تحقق شروطها ‪ ،‬وال يجوز التنازل عنها قبل تحقق‬
‫شروطها اال بتوافر نص قانوني صريح يجيز ذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يعلم المتنازل بحقه بالمقاصة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن ال يترتب على التنازل اضرار بحقوق الغير ‪.‬‬
‫يكون التنازل عن المقاصة بصورتين ‪ :‬تنازل صريح ‪ ،‬وتنازل ضمني‬
‫ويترتب على التنازل عن المقاصة ‪:‬‬
‫‪ -‬عودة الدينين أو احدهما اال ان هذا التنازل سيمنع المتنازل من التمتع بضمانات دينه‬
‫(مادة ‪ 352‬مدني)‬
‫‪-‬التنازل عن المقاصة يؤدي الى قطع التقادم ‪ ،‬الن التقادم هو مرور الزمن المانع من‬
‫سماع الدعوى مع إنكار الحق والتنازل عن المقاصة يعد اقرار للحق فيتم قطع التقادم‪.‬‬
‫**هذا كل ما يتعلق بالمقاصة الجبرية ( القانونية)‬
‫* المقاصة االتفاقية‬
‫يجوز اللجوء اليها في حال اختل أي شرط من شروط المقاصة الجبرية مهما كانت‬
‫طبيعة هذا الشرط ‪.‬‬
‫تقع المقاصة االتفاقية بناء على اتفاق الطرفين فيجب أن تتوافر في هذا االتفاق جميع‬
‫احكام وشروط العقد ن ويترتب عليها نفس اثار المقاصة الجبرية ‪.‬‬
‫اضرارا بالغير‪.‬‬
‫ً‬ ‫وتجري عليها قاعدة عدم جواز تجزئة المقاصة‬
‫الفرق بين المقاصة الجبرية واالتفاقية هو أن تاريخ ترتب االثار يكون من تاريخ‬
‫االتفاق وليس من تاريخ تحقق الشروط ‪.‬‬
‫* المقاصة القضائية ‪ ---‬المادة ‪ 347‬مدني‬
‫يتم اللجوء اليها في حالة واحدة فقط وهي ‪ :‬في حال تخلف شرط خلو الدينين من النزاع‬
‫فاذا كان هناك تنازع على الدينين يحكم القاضي بالمقاصة القضائية ‪.‬‬
‫ويكون التمسك بها عن طريق دعوى قضائية أو الطلب العارض ( اثناء النظر‬
‫بالدعوى) وتترتب اثارها من تاريخ الحكم بها وليس من تاريخ المطالبة بها ‪.‬‬
‫** اليجوز التمسك بها الول مرة امام محكمة االستئناف ‪.‬‬
‫*الحالة الثالثة من التنفيذ بما يعادل الوفاء‬
‫‪ 3‬اتحاد الذمتين‬
‫هو ‪ :‬اجتماع صفتي الدائن والمدين في شخص واحد بالنسبة الى دين واحد مما يؤدي‬
‫الى انقضاء الدين بالقدر الذي اتحدت به الذمتين‪.‬‬
‫دين واحد وشخص واحد هو الدائن والمدين في نفس الوقت‪.‬‬ ‫توضيح‬
‫‪ -‬نالحظ ان تعريفها قريب من تعريف المقاصة ‪ ،‬ونميز بينهما من خالل ان المقاصة‬
‫يوجد فيها طرفين كل منهما دائن ومدين لالخر بينما اتحاد الذمتين يوجد طرف واحد‬
‫دائن ومدين لنفسه ‪.‬‬
‫**اتحاد الذمتين ال يوجد فيه تعدد دائنين‪.‬‬
‫بعض الفقهاء يقولون بان اتحاد الذمتين يكون في الحقوق الشخصية وفقهاء اخرون‬
‫يقولون بانها في حقوق العينيه الشخصيه‬
‫‪ -‬اتحاد الذمتين ال يعد من الوفاء ‪ ،‬لغياب عنصر وجود طرفان والوفاء تصرف قانوني‬
‫واالتحاد ليس تصرف قانوني انما واقع سلبية النقضاء االلتزام‪.‬‬
‫ولها حالتين ‪ :‬اتحاد الذمتين لوفاة(مثل الوصية والميراث) ‪ ،‬واتحاد الذمتين بتصرف‬
‫بين االحياء ‪.‬‬
‫*اتحاد الذمتين بالوفاة‬
‫‪ 1‬اتحاد الذمتين بسبب الميراث ‪ ،‬ويتحقق ذلك عندما يرث المدين من الدائن‪.‬‬
‫ولها حالتان ‪:‬‬
‫‪ -1‬اذا كان المدين هو الوارث الوحيد فيصبح المدين دائن لنفسه ويسقط الدين بهذه‬
‫الحاله التحاد الذمتين ‪.‬‬
‫‪ -2‬اذا كان للدائن ورثه اخرون غير المدين فتقسم الحصص ويخصم من الدين بنسبة‬
‫حصته ويصبح المدين مدينًا لبقية الورثة بما تبقى من دينه ‪.‬‬
‫**ال يتحقق اتحاد الذمتين عند وروث الدائن من المدين ‪ ،‬الن القاعده تنص على انه ال‬
‫تركة قبل سداد الديون ‪.‬‬
‫‪ 2‬اتحاد الذمتين بسبب الوصية‬
‫تطبق عليها نفس االحكام الخاصة بالميراث ‪ ،‬بحيث اذا اوصى الدائن لمدينه بجزء من‬
‫الدين او التركة يصبح المدين دائنًا بمقدار الوصية واذا اوصى لمدينه بكل الدين يصبح‬
‫ً‬
‫كامال التحاد الذمتين‬ ‫دائنًا لنفسه فيسقط الدين‬
‫*اتحاد الذمتين بين االحياء‬
‫وهو االقل شيوعا ‪ ،‬ومن اشهر امثلتها تملك محرر الشيك للشيك الذي اصدره‪.‬‬
‫النتائج المترتبة على اتحاد الذمتين‬
‫‪ -1‬انقضاء الدين االصلي وانقضاء التزام الكفيل ‪.‬‬
‫‪ -2‬اذا زال سبب اتحاد الذمتين عاد الدين مع ضماناته بأثر رجعي ‪.‬‬
‫مثل حالة الوصية ‪ ،‬اذا تبين ان الوصية فاسدة فيعود الدين مع ضماناته‪.‬‬
‫هناك صور اخرى للتنفيذ بما يعادل الوفاء لم يعالجها المشرع االردني‬
‫‪ -‬اإلنابة في الوفاء‬ ‫‪ -‬التجديد في االلتزام‬
‫*التجديد في االلتزام‬
‫هو ‪ :‬استبدال دين جديد بدين قديم فيكون سببًا النقضاء الدين القديم لنشأة دين جديد‬
‫يختلف عن القديم بتغيير محله او مصدره او تغيير المدين او تغيير الدائن ‪.‬‬
‫شروط التجديد ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعاقب التزامين(التزام اصلي حل محله التزام جديد)ويجب مراعاة صحة االلتزامين‬
‫‪ -2‬التزامين مختلفين من حيث المحل او الشخصية الدائن او المدين‬
‫‪ -3‬نية التجديد ‪ :‬وهي اتفاق بموافقة الدائن والمدين وهذا يعني ان التجديد تصرف‬
‫قانوني‬
‫‪ -‬و يترتب على التجديد في الوفاء انقضاء االلتزام السابق وتوابعه وتأميناته(قد ال‬
‫تنقضي التأمينات اذا نص القانون على ذلك او نص االتفاق على ذلك)‬
‫**السبب في عدم معالجة المشرع االردني لهذا الموضوع هو انه ال حاجة له ‪ ،‬الن له‬
‫مسميات اخرى فعند تغيير المحل يسمى في القانون االردني وفاء اعتياضي وعند تغيير‬
‫المدين يسمى حوالة الدين وعند تغيير دائن يسمى حوالة الحق‪.‬‬
‫*االنابة في الوفاء‬
‫هو ‪ :‬ان يقوم المدين بتوكيل شخص ثالث ليفي بدينه الى الدائن‪.‬‬
‫‪-‬هناك ثالثة اشخاص باإلنابة ‪ :‬المنيب ‪ ،‬والمناب ‪ ،‬والمناب لديه‬
‫‪ -‬ال ُمنيب ‪ :‬هو الموكل(المدين) الذي ينيب شخص اخر ليفي بدينه للدائن ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ُمناب ‪ /‬النائب ‪ :‬الشخص االجنبي الذي يختاره المدين ليفي بدينه ‪.‬‬
‫‪ -‬ال ُمناب لديه ‪ :‬هو الدائن الذي ينيب المدين شخص اخر ليقوم بالوفاء له ‪.‬‬
‫الحاله الغالبة ان يكون ال ُمنيب مدينًا لل ُمناب لديه ودائنًا لل ُمناب ‪.‬‬
‫وهذا كل ما يتعلق بالتنفيذ االختياري واالن نبدأ بالصورة الثانية للتنفيذ ‪:‬‬

‫التنفيذ الجبري‬
‫يتم اللجوء اليه عند االخالل بالتزام مدني او تعذر التنفيذ بسبب خطا المدين او ان التنفيذ‬
‫يصبح غير مجدي للدائن بسبب خطأ المدين‪.‬‬
‫االصل هو اللجوء الى التنفيذ االختياري فاذا تعذر التنفيذ االختياري نرجع للتنفيذ‬
‫الجبري وله صورتان ‪ :‬التنفيذ العيني والتنفيذ بالتعويض ‪.‬‬
‫*التنفيذ العيني‬
‫هو ‪ :‬إجبار المدين على اداء ذات االلتزام المتفق عليه‬
‫في بعض االحيان يصعب الحكم بالتنفيذ العيني وقد يستحيل احيانا فنلجأ للتنفيذ‬
‫بالتعويض ‪.‬‬
‫*التنفيذ بالتعويض‬
‫قد يكون (اتفاقي او قانوني او قضائي) والحكم به يكون حسب ظروف كل حالة‬
‫باستثناء االتفاقي النه يجب أن يتفق عليه المتعاقدين ‪.‬‬
‫التنفيذ العيني‬
‫جبرا عن طريق السلطة العامة وهي القضاء‬
‫هو ‪ :‬تنفيذ ذات ما التزم به المدين ً‬
‫ودائرة التنفيذ‪.‬‬
‫االصل في التنفيذ الجبري هو التنفيذ العيني الجبري‬
‫*شروط التنفيذ العيني ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان يكون التنفيذ العيني ممكنًا‬
‫‪ -2‬ان يكون مجديا للدائن‬
‫‪ -3‬اال يكون في التنفيذ العيني إرهاق للمدين‬
‫‪ -4‬ان يكون في التنفيذ العيني إرهاق للمدين لكن العدول عنه يسبب ضرر جسيما للدائن‬
‫‪ -5‬ان يطلبه الدائن او يعرضه المدين‬
‫‪ -6‬اعذار المدين (اهم شرط)‬
‫*ان يكون النفيذ العيني ممكنًا ‪ :‬اذا كان مستحيال فال يتم التنفيذ العيني (سواء كانت‬
‫االستحالة مادية او قانونية ‪ ،‬بسبب اجنبي او تسبب بها المدين) بالحالتين ال يجوز‬
‫التنفيذ العيني ‪ ،‬لكن اذا كانت لسبب اجنبي ال يحكم على المدين بشيء ‪ ،‬بينما اذا كانت‬
‫بخطأ المدين فيلجأ القاضي الى التعويض‪.‬‬
‫*ان يكون مجديا للدائن ‪ :‬بمعنى ان يحقق فائده للدائن (يحقق له الهدف الذي اراده)‬
‫*اال يكون في التنفيذ العيني إرهاق للمدين ‪ :‬عند الحكم بالتنفيذ العيني يجب ان ال يلحق‬
‫خسارة جسيمة على المدين‪.‬‬
‫ضررا بالدائن ‪ :‬يتم‬
‫ً‬ ‫*ان يكون في التنفيذ العيني ارهاق للمدين لكن العدول عنه يلحق‬
‫تقديم مصلحة الدائن على مصلحة المدين في هذه الحاله النه صاحب الحق وال يجوز‬
‫التضحية بمصلحة الدائن على حساب مصلحة المدين ‪ ،‬الن المدين اخل بالتزاماته‬
‫فيتحمل نتيجة اخالله (المقصر اولى بالخسارة)‬
‫*ان يطلبه الدائن او يعرضه المدين ‪ :‬يجب ان يتم طلبه من قبل الدائن او عرضه من‬
‫قبل المدين ليتم الحكم به ‪ ،‬وما عدا ذلك ال يتم الحكم به ‪.‬‬
‫*اعذار المدين ‪ :‬وهو اهم شرط ‪ ،‬يجب توافر االعذار بالدعوى و في حال عدم وجوده‬
‫يقوم القاضي برد الدعوى ‪ ،‬ويجب ان يقوم الدائن باالعذار ‪.‬‬
‫*اإلعذار ‪ :‬هو خطاب يوجهه الدائن الى مدينه يدعوه الى تنفيذ االلتزام المترتب عليه‬
‫طواعيةً خالل فترة زمنية معينة ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم االعذار قبل رفع الدعوى ‪ ،‬و سبب االعذار هو انه يظهر جدية الدائن واصراره‬
‫على المطالبة بحقه ‪ ،‬وفي االعذار تنبيه للمدين بانه قصر في تنفيذ التزامه ودعوة ً له‬
‫لتجاوز هذا التقصير ‪.‬‬
‫**باالعذار ينشا الحق للدائن باتخاذ االجراءات التي حددها له القانون والتي يتوقف‬
‫اجرائها على االعذار (هنالك اجراءات ال يمكن اجراءها اال بعد وقوع االعذار)‬
‫‪ -‬يتم االعدار عند وجود اخالل ولكن ال يوجد ما يمنع من ان يكون االعذار قبل‬
‫االخالل بااللتزام ‪ ،‬وليس بالضرورة ثبوت االخالل قبل االعذار‪.‬‬
‫**كيف يتم االعذار؟ لم يحدد له المشرع صورة معينة (قد يكون رسمي او غير‬
‫رسمي) المهم ان يتم اثبات االعذار ‪ ،‬ولكن قد ينص القانون أواالتفاق على صورة‬
‫معينة لالعذار ‪ ،‬مثل ‪ :‬حاالت اخالء الماجور يجب ان يكون فيها انذار عدلي‬
‫**يقع اثبات االعذار على عاتق الدائن واذا تم االتفاق على وسيلة معينة لالعذار وتم‬
‫استخدامها فال يجوز للمدين ان ينفي علمه باالعذار ‪ ،‬ويتم يتم اثبات االعذار عن طريق‬
‫قاضي الموضوع فهو من يتحقق من صحة هذا االعذار‪.‬‬
‫االصل انه ال يجوز التنفيذ الجبري دون اعذار المدين وهذه (قاعدة عامة) استثناء على‬
‫هذه القاعدة ‪( ---‬الماده ‪ 362‬مدني) والتي نصت على اربع حاالت المكانية المطالبة‬
‫بالتنفيذ الجبري دون اعذار المدين وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اذا اصبح تنفيذ االلتزام غير ممكن او غير مجدي بفعل المدين‬
‫ضا ترتب على عمل غير مشروع‬
‫‪ -2‬اذا كان محل االلتزام تعوي ً‬
‫‪ -3‬اذا كان محل االلتزام رد شيء يعلم المدين انه مسروق او شيء تسلمه دون حق‬
‫وهو عالم بذلك‬
‫‪ -4‬اذا صرح المدين كتابةً انه ال يريد القيام بالتزامه‬
‫*صور التنفيذ العيني‬
‫له ثالث صور ‪ :‬نقل حق عيني ‪ ،‬القيام بعمل ‪ ،‬االمتناع عن القيام بعمل‪.‬‬
‫*نقل حق عيني‬
‫واهم مثال فيها هو نقل المكلية ويجب التمييز بين (نقل ملكية العقار اذا كان بمناطق‬
‫تمت فيها اعمال التسوية أو مناطق لم تتم فيها اعمال التسوية) أو (نقل ملكية منقول‬
‫معين بالذات أو معين بالنوع)‬
‫نقل ملكية العقار‬
‫‪ -‬اذا كان عقار تمت فيه اعمال التسوية ‪ ،‬فهو عقد شكلي يتطلب تسجيله بدائرة‬
‫االراضي (وفي حال لم يتم تسجيله ال يتم نقل الملكية)‬
‫‪ -‬اذا كان عقار لم تتم فيه اعمال التسوية ‪ ،‬فيجب مراعاة شرطين النتقال الملكية ‪:‬‬
‫‪ 1‬نقل الملكية عن طريق عقد خطي مكتوب ‪.‬‬
‫‪ 2‬قيام المشتري باعمال مادية بالعقار مدة ‪ 15‬سنة ‪.‬‬
‫والسبب في هذا انه لم تتم فيها اعمال التسوية فقد التكون االرض للبائع واعطاء فرصة‬
‫لالعتراض على ذلك ‪.‬‬
‫نقل ملكية المنقوالت‬
‫‪ -‬اذا كانت منقوالت معينة بالذات (قيميات) ‪ ،‬فتنتقل ملكيتها بالتسجيل اذا كان لها‬
‫سجالت خاصة مثل ‪ :‬بيع السيارة ‪ ،‬ةتنتقل ملكيتها بمجرد ابرام العقد صحي ًحا اذا لم‬
‫يكن لها سجالت خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كانت منقوالت معينة بالنوع (مثليات) فتنتقل ملكيتها بالتسجيل اذا كان لها سجالت‬
‫خاصة ‪ ،‬وتنتقل ملكيتها بالفرز الالحق للعقد اذا لم يكن لها سجالت خاصة ‪.‬‬
‫** الفرز يكون حسب طبيعة المنقول مثال ‪ :‬شراء ‪ 3‬كيلو رز ‪ ،‬بمجرد فرزهم تنتقل‬
‫ملكيتهم ‪.‬‬
‫قاعدة عامة ‪ :‬في حال عدم تنفيذ االلتزام بالفرز يمكن االجبرا على الحصول على مثله‬
‫من السوق على نفقة المدين (بعد الحصول على اذن المحكمة) وفي حال االستعجال‬
‫يمكن ذلك دون الحصول على اذن المحكمة ‪.‬‬
‫‪ -‬هناك حالة تخرج عن هذه القاعدة وهي حالة البيع الجزافي ‪ ،‬وهو بيع اشياء‬
‫وتحديدها بالنظر الى المكان الموجودة فيه سواء حددنا المفردات او ال مثال ‪ :‬تاجر‬
‫متعثر يعرض لتاجر اخر كل ما في مخازنه بمبلغ من المال ‪.‬‬
‫البيع الجزافي تنتقل فيه الملكية كما تنتقل بالمنقول المعين بالذات (القيميات) ما لم يكن‬
‫له سجالت خاصة ‪ ،‬يعني بمجرد ابرام العقد صحي ًحا تنتقل الملكية دون الحاجة الى‬
‫فرزها ولو كان المبيع من المثليات ‪.‬‬
‫هذا فيما يخص النقل العيني ‪ ،‬الحاله الثانيه وهي‬
‫*القيام بعمل‬
‫ويجب التمييز بين حالتين ‪:‬‬
‫‪ 1‬عندما تكون شخصية المدين محل اعتبار‬
‫‪ 2‬عندما تكون شخصيه المدين ليست محل اعتبار‬
‫وتتحقق من خالل طبيعه االلتزام‪.‬‬
‫‪ -‬في حال كانت شخصية المدين محل اعتبار ‪ ،‬ال يجوز اجباره على التنفيذ النه في‬
‫ضا عن ذلك نلجأ للتنفيذ من خالل التعويض ‪،‬‬ ‫ذلك اعتداء على حريته الشخصية وعو ً‬
‫وقبل الحكم بالتعويض هناك حالة نمر بها وهي الغرامة التهديدية قد يلجا اليها القاضي‬
‫(محتملة)‪.‬‬
‫‪ -‬في حال كانت شخصية المدين ليست محل اعتبار فالدائن يستطيع اللجوء الى القضاء‬
‫والمطالبة بتنفيذ العمل المطلوب على نفقة المدين وفي حاالت الضرورة دون اذن‬
‫المحكمة‬
‫*االمتناع عن القيام بعمل‬
‫ولها حالتين ‪:‬‬
‫‪ -‬اذا كان باالمكان ازالة اثار المخالفة فنقوم بازالة االثار عن طريق اجبار المدين على‬
‫االزالة ‪.‬‬
‫‪ -‬وفي حال ال يمكن ازالة اثار المخالفة نلجأ للتعويض‬
‫**يمكن الجمع بين التنفيذ العيني والتعويض ‪ ،‬والتعويض يكون عن تأخير المدين‬
‫بالتنفيذ ‪ ،‬والذي يحدد نوع التنفيذ هو القاضي (تنفيذ عيني او تعويض او االثنين)‬
‫*الغرامه التهديدية ‪ :‬مبلغ من المال يحكم به القاضي على المدين اذا امتنع عن تنفيذ‬
‫االلتزام بعد االجل الذي حدد له وطيلة هذا االمتناع ‪ ،‬مثال ‪:‬عن كل يوم تأخير عشر‬
‫دنانير وهكذا ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تقدير المبلغ على اساس الوحدة الزمنية وتستمر بالتراكم طالما ان المدين لم يقم‬
‫بالتنفيذ ‪.‬‬
‫**ابتكر هذه الفكرة الفقه والقضاء الفرنسي واعتبروها وسيلة تنفيذ عيني لمواجهة عناد‬
‫المدين ‪ ،‬وكان يتم الحكم بها اذا كان االلتزام غير المنفذ متعلق بشخصية المدين‪.‬‬
‫*شروط الغرامه التهديدية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ان يكون من الممكن تنفيذ االلتزام عينًا‬
‫‪ 2‬ان يقتضي تنفيذ االلتزام تدخل المدين شخصيًا‬
‫ال يستطيع القاضي ايقاعها بنفسه‬ ‫‪ 3‬ان يلجأ الدائن الى طلب ايقاع الغرامة التهديدية ‪،‬‬
‫خصائص الغرامة التهديدية‬
‫‪ 1‬تقدير الغرامة التهديدية يكون جزافيًا (تحكميًا)‬
‫القاضي هو من يحدد قيمتها (يراعي المركز المالي للمدين ودرجة عناده)‬
‫** غالبًا تكون الغرامة التهديدية اكبر من مبلغ التعويض وهذا هو المغزى منها(التهديد)‬
‫‪ 2‬الحكم بالغرامة التهديدية يكون مؤقتًا‬
‫فاذا نفذ المدين التزامه تلغى الغرامة التهديدية ويعوض الدائن عن التأخير ‪ ،‬واذا لم ينفذ‬
‫التزامه فالقاضي يلزمه بدفع التعويض‪.‬‬
‫‪ 3‬الغرامة التهديدية ال تعتبر دينًا محققًا في ذمة المدين‬
‫بالتالي ال يجوز تنفيذ الحكم الصادر بها على اموال المدين ‪.‬‬
‫** هذه النظرية (الغرامة التهديدية) غير مطبقة عندنا في االردن اال في حاالت‬
‫استثنائية ‪.‬‬
‫النوع الثاني للتنفيذ الجبري وهو ‪:‬‬
‫*التنفيذ بمقابل ‪ /‬التنفيذ بالتعويض‬
‫هو التنفيذ الذي يحصل فيه الدائن على مقابل لما التزم به المدين وقت نشوء االلتزام‬
‫‪ ،‬ويحكم به القاضي‪.‬‬
‫االصل بالتعويض انه قضائي ‪ ،‬لكن هناك حالتين اخرتين ‪ :‬التعويض االتفاقي ‪،‬‬
‫التعويض القانوني‪.‬‬
‫الطبيعة القانونية للتنفيذ بمقابل ‪ :‬هو بديل عن االلتزام االصلي (بمعنى انه ال يوجد‬
‫التزام جديد)‬
‫* حاالت التنفيذ بمقابل ‪:‬‬
‫‪ 1‬استحالة تنفيذ االلتزام بخطأ المدين‬
‫‪ 2‬اذا اصبح تنفيذ االلتزام غير مجدي بخطأ المدين‬
‫‪ 3‬اذا كان االلتزام بالقيام بعمل متعلق بشخصية المدين‬
‫‪ 4‬اذا كان محل االلتزام امتناع عن القيام بعمل وتعذر ازالة اثار المخالفة‬
‫ضررا جسي ًما بالدائن‬
‫ً‬ ‫‪ 5‬اذا كان التنفيذ العيني مرهقًا للمدين والعدول عنه ال يلحق‬
‫‪ 6‬اذا كان التنفيذ العيني ممكنًا دون تدخل المدين ‪ ،‬لكن لم يطلبه الدائن ولم يعرضه‬
‫المدين‬
‫‪ 7‬اذا اتفق الدائن والمدين صراحةً أو ضمنًا على ترك التنفيذ العيني واالنتقال للتنفيذ‬
‫بمقابل‬
‫ً‬
‫مستحيال ‪.‬‬ ‫**اذا كان محل االلتزام دفع مبلغ نقدي ‪ ،‬فيجب ان يكون ممكنًا واال يكون‬
‫*التعويض القضائي‬
‫شروط التعويض القضائي ‪:‬‬
‫‪ 1‬أن يتحقق من قيام المسؤولية العقدية للمدين‬
‫‪ 2‬ثبوت اعذار الدائن للمدين ‪ ،‬مالم يوجد اتفاق او نص قانوني يقضي بخالف ذلك‬
‫يجوز االتفاق على عدم االعذار ولكن يجب ان توافر بعض الشروط وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬االتفاق على االعفاء من االعذار ‪ ،‬و يجب ان يكون االتفاق واضح الداللة ‪ ،‬وفي‬
‫حال عدم الوضوح يفسر االتفاق على عدم االعفاء‬
‫‪ -2‬أن ال يرجع الدائن عن هذا االتفاق‬
‫‪ -3‬أن يكون االتفاق على االعفاء من االعذار صري ًحا ال ضمنيًا‬
‫* اثار االعذار‬
‫‪ 1‬استحقاق الدائن للتعويض عن االضرار التي لحقت به بسبب التأخر في تنفيذ االلتزام‬
‫في موعده أو عدم الوفاء به‪.‬‬
‫‪ 2‬المصروفات التي بذلها الدائن الستيفاء حقه من خالل القضاء واجراءات التنفيذ كلها‬
‫تكون على المدين ‪.‬‬
‫‪ 3‬تبعة الهالك تنتقل الى المدين اذا كانت قبل االعذار على الدائن(اذا كانت مع المدين‬
‫تبقى معه)‬
‫‪ 4‬المطالبة تكون بالفسخ أو بالتعويض او كليهما ‪.‬‬
‫‪ -‬القاضي هنا غير مطالب بتنفيذ طلبات اطراف الدعوى بداللة المادة ‪2/246‬‬
‫مثال ‪ :‬احد االطراف طلب الفسخ فيجوز للقاضي ان يحكم بالتعويض (حسب ظروف‬
‫القضية)‬
‫*اذا القاضي حكم بالتعويض ‪ ،‬يكون تقدير مبلغ التعويض ليجبر الضرر الفعلي الذي‬
‫لحق بالدائن (التعويض في المسؤولية العقدية يقتصر على الضرر المتوقع وال يشمل‬
‫الضرر االدبي والربح الفائد اال في حاالت الغش والضرر الجسيم ‪ ،‬على عكس‬
‫المسؤولية التقصيرية التي يتم التعويض فيها عن ذلك)‬
‫اذا حكم القاضي بالتعويض فيجب ان يراعي الشرط الجزائي (إن وجد) والفوائد‬
‫القانونية في تقدير التعويض ‪.‬‬
‫*التعويض االتفاقي (الشرط الجزائي) ‪ ---‬المادة ‪ 364‬مدني‬
‫هو ‪ :‬االتفاق على تقدير التعويض سابق على وقوع الضرر ‪ ،‬يستحقه الدائن عند‬
‫اخالل المدين بتنفيذ التزامه ووقوع الضرر بسبب االخالل‪.‬‬
‫ركز على تعريف الشرط‬
‫الجزائي النه اجا بالميد والفاينل‬ ‫*يكون عادة ً لتفادي اجراءات التقاضي‪.‬‬
‫نلجأ لهذا االسلوب لمسألتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوظيفة الوقائية للشرط الجزائي‪.‬‬
‫منع وقوع الضرر والمخالفة‬
‫‪ -2‬الوظيفة العالجية للشرط الجزائي‪.‬‬
‫حل النزاع على التعويض بسرعة دون الحاجة الى اللجوء للقضاء في تقديره‬
‫*اهمية الشرط الجزائي‬
‫‪ -1‬يجنب اللجوء للقضاء لكن ال يمنعه ‪.‬‬
‫‪ -2‬يساعد في إثبات خطأ المدين أو اخالله بالتزامه ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعفاء الدائن من اثبات الضرر ومقداره ‪.‬‬
‫*صور الشرط الجزائي ‪:‬‬
‫‪ -‬مبلغ من النقود‬
‫مبلغ (صغير أو كبير) متفق عليه بين الطرفين‬
‫‪ -‬اي حق مالي‬
‫** حتى يترتب الشرط الجزائي يجب ان تتحقق المسؤولية العقدية‪.‬‬
‫*خصائص الشرط الجزائي‬
‫‪ -1‬التزام تابع ‪ ،‬بمعنى انه يتبع االلتزام االصلي وجودًا وعد ًما‬
‫‪ -2‬التزام احتياطي ‪ ،‬بمعنى ان االصل هو التنفيذ لاللتزام االصلي‬
‫‪ -3‬ال يجوز اعتباره التزام بدلي‬
‫‪ -4‬يحدد مقدار الشرط الجزائي بشكل ُجزافي (تحكمي) بناء على اتفاق الطرفين‪.‬‬
‫**المادة ‪ 364‬مدني ‪ ---‬يجوز للمحكم ان تعدل الشرط الجزائي في حالة عدم تناسب‬
‫الشرط الجزائي مع الضرر الواقع ً‬
‫فعال وبنا ًءا على طلب احد الطرفين ‪ ،‬وعند تعديل‬
‫ً‬
‫باطال كل اتفاق على خالف‬ ‫الشرط الجزائي يعدله القاضي وفقًا لما يجبر الضرر ويقع‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬التمييز بين الشرط الجزائي والصلح والعربون‬
‫*الشرط الجزائي والصلح ‪.‬‬
‫اوجه التشابه ‪ :‬مصدرهما االرادة ‪ ،‬الهدف منهما حل النزاع بالتراضي ‪ ،‬كالهما ليس‬
‫من النظام العام(الشرط الجزائي ال يجوز مخالفته في المقدارلكن يجوز مخالفة شروطه)‬
‫اوجه االختالف ‪:‬الصلح يقع بعد وقوع الضرر بينما الشرط الجزائي يقع قبل وقوع‬
‫الضرر وقبل االخالل ‪ ،‬الصلح ذو وظيفة عالجية بينما الشرط الجزائي ذو وظيفة‬
‫ً‬
‫مقابال لرفع الخصومة بينما الشرط‬ ‫مزدوجة (وقائية وعالجية)‪ ،‬بدل الصلح يعتبر‬
‫ضا عن الضرر الواقع الناجم عن اخالل المدين بالتزامه ‪،‬اليجوز‬
‫الجزائي يعتبر تعوي ً‬
‫للقاضي ان يتدخل في تعديل قيمة بدل الصلح بينما يجوز له ذلك في الشرط الجزائي‪.‬‬
‫*الشرط الجزائي والعربون ‪.‬‬
‫اوجه التشابه ‪ :‬كالهما ارادي ‪ ،‬يلتزم المدين بكليهما بدفع مبلغ مقابل الحق في العدول‬
‫او عدم تنفيذ االلتزام ‪.‬‬
‫اوجه االختالف ‪ :‬سبب استحقاق الشرط الجزائي هو اخالل المدين بالتزامه بينما‬
‫العربون يعتبر سبب مقابل لحق العدول ‪ ،‬يشترط الستحقاق الشرط الجزائي اعذار‬
‫المدين بينما ال يشترط ذلك لثبوت حكم العربون ‪ ،‬الشرط الجزائي ال يجعل العقد غير‬
‫الزم بينما العربون يجعله كذلك ‪ ،‬القاضي يستطيع تعديل الشرط الجزائي بينما ال‬
‫يستطيع التعديل حكم العربون‪.‬‬
‫طا جزائيًا ‪ ،‬الن الغرامة التهديدية مصدرها قضائي‬‫‪-‬الغرامة التهديدية ال تشكل شر ً‬
‫على عكس الشرط الجزائي الذي مصدره العقد ‪ ،‬اضافة الى ذلك ان الغرامة التهديدية‬
‫تكون تحكمية بينما يملك القاضي ان يعدل في مقدار الشرط الجزائي ‪ ،‬الغرامة التهديدية‬
‫وسيلة غير مباشرة للتنفيذ العيني بينما الشرط الجزائي تعويض عن االخالل في تنفيذ‬
‫االلتزام ‪،‬‬
‫*التعويض القانوني (الفوائد التأخيرية)‬
‫هي فكرة نجمت لمعالجة فرضية وجود التزام على المدين باداء مبلغ من النقود وتأخره‬
‫عن الوفاء به ‪.‬‬
‫‪ -‬الفوائد التأخيرية تختلف عن الفوائد االستثمارية ‪.‬‬
‫‪ -‬الفوائد االستثمارية ‪ :‬ان يرتضي المدين ان يدفع للدائن مقابل انتفاعه بمبلغ من النقود‬
‫فتره من الزمن ‪ ،‬بالقانون االردني اسمها ربا‪.‬‬
‫** ال يجوز االتفاق على هذا النوع من الفوائد الن الربا ممنوع بالقانون االردني لكن‬
‫يجوز الحكم بالفوائد التأخيرية ‪ ،‬فموقف المشرع االردني يتفق مع الفقه االسالمي لكن‬
‫ال يوجد هناك نص صريح على جواز الحكم بالفوائد التأخيرية ‪ ،‬لكن هناك قانون‬
‫المرابحة العثماني الذي حدد سقف لهذه الفوائد ب ‪ %9‬عن كل سنة وقضى بعدم جواز‬
‫الفوائد المترتبة على الحسابات الجارية وقانون اصول محاكمات المدنية أقر بالفائدة‬
‫وأقرت محكمه التمييز بالفوائد التأخيرية ‪.‬‬
‫*شروط الفوائد التأخيرية‬
‫ومختارا وقت المطالبة القضائية‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬ان يكون محل االلتزام معلو ًما‬
‫‪ -2‬ان يطالب الدائن بالفوائد قضائيًا وبشكل صريح ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا طالب الدائن بالدين بدون فوائد فال يتم الحكم بها ‪.‬‬
‫**القواعد العامة تقتضي بحساب الفوائد من تاريخ االعذار ولكن هذا ال يمنع ان يكون‬
‫هناك مطالبة قضائية ‪ ،‬واذا قام المدين بدفع الدين االصلي فهذا ال يعفيه من الفوائد‬
‫التأخيرية على ان يكون الدائن قد طلبها صراحة ‪،‬إضافة الى أن المطالب بالفوائد‬
‫التأخيرية يجب ان تكون صريحة واذا حكم بها القاضي فيحكم بها من تاريخ االعذار‪.‬‬
‫‪ -3‬تأخر المدين في سداد الدين ‪.‬‬
‫*خصائص الفوائد التأخيرية‬
‫‪ -1‬يقتصر تحديدها على المشرع ‪ ،‬وهي ‪ %9‬عن كل سنة واذا تم االتفاق على فائدة‬
‫اكثر من ‪ %9‬يقوم القاضي بإرجاعها الى ‪ %9‬وهذه النسبة محددة في قانون المرابحة‬
‫العثماني ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحكم بهذه الفوائد يفترض وجود الضرر ‪ ،‬بالتعويض القضائي يجب إثبات الضرر‬
‫سا‬
‫بينما التعويض القانوني (الفوائد التأخيرية) ال حاجة إلثبات الضرر النه مفترض اسا ً‬
‫‪ -3‬ضرورة اشتمال المطالبة القضائية على الفوائد التأخيرية ‪.‬‬
‫**عند المطالبة بهذه الفوائد يجب الحكم بها اذا توافرت شروطها واذا لم يحكم القاضي‬
‫بها يتم فسخ قراره‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان محل االلتزام غير معلوم ال يجوز المطالبة بالفائدة التاخيرية النه بحكم‬
‫بالفائده على مقدار المحل (‪ %9‬من مقدار المحل)‬
‫هنالك فرق بين استحقاق االلتزام وامكانية المطالبة به او التعويض عنه ‪ ،‬فالتعويض‬
‫مستحق بمجرد تحقق الضرر ‪ ،‬لكن تم تحديد قيمته بفترة الحقة وتترتب الفوائد بعد ان‬
‫يتجسد التعويض بمبلغ معين‪.‬‬
‫وسائل حماية التنفيذ‬
‫‪ -‬هي وسائل أباحها المشرع للدائن ليضمن بها حصوله على حقه ولكي ال يخضع لمزاحمة‬
‫بقية الدائنين ‪.‬‬
‫‪ -‬هناك وسائل عامة مثل الضمان العام للدائنين والذي يكون بنص القانون ويطبقها‬
‫القاضي دون الحاجة الى طلبها من نقبل احد الدائنين ويستفيد منه جميع الدائنين ‪.‬‬
‫‪ -‬وهناك وسائل خاصة يجب أن يطلبها الدائن ليضمن بها حقه ويستفيد منها بعض‬
‫الدائنين وليس كلهم وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬دعوى الصورية‬ ‫‪ -‬الدعوى المباشرة‬ ‫‪ -‬الدعوى غير المباشرة‬
‫‪ -‬حق االحتباس‬ ‫‪ -‬دعوى عدم نفاذ تصرفات المدين ‪ -‬دعوى الحجر على المدين‬
‫*الضمان العام للدائنين ‪ ---‬المادة ‪ 365‬مدني‬
‫أن اموال المدين جميعها ضامنة لديونه وأن جميع الدائنين متساويين بهذا الضمان ‪.‬‬
‫‪ -‬هذه القاعدة تتطبق مع لم يرد نص قانون يقضي بخالف ذلك مثل الضمانات الخاصة‪.‬‬
‫*مضمون هذا المبدأ(الضمان العام للدائنين)‬
‫‪ -1‬اموال المدين فقط هي التي تضمن حق الدائن ‪ ،‬بالتالي ال يمكن التنفيذ من خالل‬
‫الحبس او الغرامة‬
‫‪ -2‬الضمان العام يشمل جميع االموال التي تكون مملوكة للمدين وقت التنفيذ وليس‬
‫وقت نشاة االلتزام ‪ ،‬النه اذا كان وقت نشأة االلتزام سيكون هناك تقييد لحق المدين في‬
‫امواله‬
‫‪ -3‬هناك اموال ال يمكن الحجر عليها والتنفيذ عليها لغايات انسانية مثل سكن الزوجية‬
‫والمالبس وما الى ذلك‬
‫‪ -4‬جميع الدائنين متساويين في الضمان العام ‪ ،‬بمعنى ان كل دائن يستحق االستفادة من‬
‫هذا الضمان على قدم المساواة والمساواة هنا ليست المساواة العددية انما المساواة‬
‫بمعنى الخاص بمعنى حصول كل دائن على مقدار بنسبة دينه بالنسبة الى اموال المدين‬
‫وهذا ما يسمى قسمة الغرماء ‪.‬‬
‫قسمة الغرماء ‪ :‬هي ان كل دائن يستوفي حقه بنسبة دينه ‪ ،‬طالما اننا نتحدث عن ديون‬
‫عادية بينما الديون المضمونة برهن وما الى ذلك تتقدم على بقية الديون‪.‬‬
‫‪ -‬في حال كان الدين مضمون برهن نقوم ببيع المال المرهون وسداد الدائن من ثمن‬
‫البيع وفي حال ان الدائن لم يستوفي كل دينه فالقسم الباقي يدخل في قسمة الغرماء‬
‫ويخضع لمزاحمة الدائنين ‪ ،‬اذا كانت قيمه المرهون بعد بيعه اعلى من الدين فيتم سداد‬
‫الدين ويذهب الجزء الباقي لذمه المدين ويدخل في الضمان العام‪.‬‬
‫**الضمان العام يكون في الديون العادية وليست الديون المضمونة الن الديون‬
‫المضمونة تتقدم على بقيه الديون العادية ‪،‬‬
‫‪ -‬الضمان يطبق عند التزاحم ويحصل تزاحم عندما يتقدم اكثر من دائن في وقت واحد‬
‫يطالب باالستفادة من الضمان ‪ ،‬وفي حال جاء كل دائن على حدى ال نطبق الضمان‬
‫العام ‪.‬‬
‫**هناك وسائل حمايه التنفيذ الخاصة التي وفرها قانون لبعض الدائنين واولها ‪:‬‬
‫الدعوى غير المباشرة‬
‫هي الدعوى التي يرفعها الدائن على مدين مدينه ‪ ،‬بهذه الدعوى الدائن ال يطالب بحقه‬
‫انما يطالب بحق مدينه ليستوفي حقه منه‪.‬‬
‫التعريف ‪ :‬هي نظام يخول الدائن متابعة حقوق مدينه المهمل باسم المدين ونيابة عنه‬
‫وردها الى الضمان العام دفعًا للضرر بحقوق الدائنين‪.‬‬
‫*شروط الدعوى غير المباشرة‬
‫‪ -1‬اهمال المدين بمتابعة حقوقه‬
‫‪ -2‬ان يكون من شأن هذا االهمال اعسار المدين او الزيادة في اعساره‬
‫‪ -3‬ان يطالب الدائن بحماية الضمان العام نيابةً عن المدين وباسمه ‪ ،‬بحيث يطالب‬
‫ً‬
‫وكيال (نائبا) عن المدين‬ ‫الدائن بصفته‬
‫**بعض من الفقهاء رأيهم ان مصطلح الدعوى غير المباشرة غير دقيق الن مفهوم هذه‬
‫الدعوى ال يقتصر فقط على الدعوى القضائية بل يشمل كل استعمال لحقوق المدين‬
‫المهملة وال يقتصر فقط على الدعوى‬
‫*الطبيعة القانونية للدعوى غير المباشرة ‪:‬نيابة قانونية من نوع خاص ‪.‬‬
‫استعمال الدائن لحقوق مدينه المهمل من خالل هذه الدعوى ال يعد من النظام العام انما‬
‫يعد من المصلحه الخاصه بالدائنين وبما ان هذه الدعوى الغير مباشرة ليست من النظام‬
‫العام فيترتب عليها مجموعة من النتائج ‪:‬‬
‫‪ -1‬يصح االتفاق بين الدائن والمدين على منع المدين للدائن من مباشرة اي من حقوقه‬
‫عن طريق الدعوى غير المباشرة (اتفاق صريح)‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز االتفاق على ان يستعمل الدائن حقًا من حقوق ال يجوز له استعمالها وفقا‬
‫للقواعد العامه ‪ ،‬مثل حق الشفعة الذي يعد من الحقوق التي ال يستطيع الدائن المطالبة‬
‫بها نيابةً عن المدين لكن باالتفاق يجوز ممارسة هذا الحق من قبل الدائن طالما انها‬
‫تتعلق بالمصالح الخاصة‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يجوز االتفاق بين المدين والغير على اعتبار حق المدين على الغير من الحقوق‬
‫التي ال يجوز للدائن استعمالها عنه ‪ ،‬بمعنى ان المدين والدائن يتفقون على الحقوق التي‬
‫تمارس والتي ال تمارس بينما ال يجوز االتفاق على هذا بين المدين والغير النه يصبح‬
‫هناك تالعب باحكام القانون والدعوى غير المباشرة هي عالقة بين الدائن والمدين‪.‬‬
‫* شروط يجب توافرها بالدائن‬
‫‪ -1‬يجب أن يكون حق الدائن محقق الوجود أو مؤكدًا بمعنى غير متنازع عليه‬
‫‪ -2‬ال يشترط بحق الدائن ان يكون معين المقدار‬
‫‪ -3‬ال يشترط ان يكون الدين مستحق االداء‬
‫‪ -4‬ال يشترط ان يكون حق الدائن سابقًا لحق المدين أو ان للدائن حق امتياز او بيده سند‬
‫تنفيذ‬
‫* شروط يجب توافرها بالمدين‬
‫‪ -1‬امتناع المدين عن متابعة حقوقه (اهمال المدين)‬
‫‪ -2‬عدم وجود عذر للمدين من عدم متابعة حقوقه‬
‫‪ -3‬أن يكون من شأن هذا االهمال اعسار المدين او الزيادة في اعساره‬
‫‪ -4‬ان يقوم الدائن بادخال المدين بالدعوى‬
‫‪ -‬اذا كسب الدائن نيابةً عن مدينه هذه الدعوى ‪ ،‬ال يستأثر الدائن (رافع الدعوى) بالمبلغ‬
‫الذي يتم الحكم به بل يذهب هذا المبلغ الى ذمة المدين وفي حالة التزاحم سيشترك‬
‫الدائن مع بقية الدائنين الستيفاء حقه ‪.‬‬
‫*اذا كانت اموال المدين بعد الدعوى غير المباشرة غير كافية لكل الديون فنلجأ لقسمة‬
‫الغرماء‪.‬‬
‫* شروط الحق الذي يتم المطالبة به نيابةً عن المدين من قبل الدائن‬
‫‪ -1‬ان يكون حق مالي (يُقيم بالمال)‬
‫الحقوق غير المالية ال يجوز ممارستها نيابة عن المدين وال يجوز ممارسة الحقوق غير‬
‫المالية حتى لو نتد عنها حقوق مالية‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يكون من الحقوق الداخلة بالضمان العام‬
‫*النوع االول ‪ :‬هناك حقوق مالية تخرج من الضمان العام بموجب االتفاق او نص‬
‫القانون او بحسب طبيعة هذه الحقوق مثل ‪ :‬حق النفقة ‪ ،‬حق السكنى‬
‫*النوع الثاني ‪ :‬الحقوق المالية ذات البعد الشخصي مثل ‪ :‬حق الواهب بالرجوع عن‬
‫الهبة أو حق المؤلف بنشر مؤلفاته او إعادة نشرها‬
‫*النوع الثالث ‪ :‬حقوق يتعلق كسبها بحرية المدين مثل ‪ :‬حق الشفعة‬
‫النوع الرابع ‪ :‬الحقوق التي يمارسها المدين عن غيره مثل ‪ :‬اذا كان وصي أو ولي عن‬
‫قاصر‬
‫اثار الدعوى غير المباشرة‬
‫*بالنسبة للدائن‬
‫‪ -1‬يمارس الدائن هذه الدعوى باسم المدين ونيابةً عنه ‪.‬‬
‫بما ان المدين مهمل فيقوم الدائن بالمطالبة بحق المدين باسم المدين ونيابةً عنه ( نيابة‬
‫مصدرها القانون)‬
‫‪ -2‬جميع الدائنين يستفيدون من نتيجة هذه الدعوى غير المباشرة عن طريق الضمان‬
‫العام ‪.‬‬
‫النه عند كسب الدعوى يذهب حق المدين الى ذمته المالية ويدخل بالضمان العام‬
‫‪ -‬هناك جانب سلبي هو ان الحكم الذي يصدر بهذه الدعوى له حجية على بقية الدائنين‬
‫بمعنى انه اذا كسب الدائن(رافع الدعوى) هذه الدعوى فيستفيد من الحكم بقية الدائنين ‪،‬‬
‫واذا خسرها ال يستطيع بقية الدائنين المطالبة بها بشرط اكتساب الحكم الدرجة القطعية‪.‬‬
‫*بالنسبة للمدين‬
‫ال تؤثر هذه الدعوى على تصرفات المدين‬
‫بمعنى انه يستطيع ان يتصرف بامواله ويستطيع التصرف بنتيجة الدعوى كما يحلو له‪.‬‬
‫تصرف المدين بامواله كما يحلو له قد يتسبب باالضرار بالدائنين ويتم معالجة هذا‬
‫االمر من خالل دعوى عدم نفاذ تصرفات المدين ‪.‬‬
‫*بالنسبة لمدين المدين‬
‫يتعامل مدين المدين مع الدائن بوصفه نائبًا عن المدين وليس بوصفه دائنًا‬
‫ويترتب على ذلك ‪ :‬انه يجب على الدائن ان يوجه اعذار لمدين المدين النه نائب عن‬
‫المدين ‪ ،‬اضافة الى انه يمكن لمدين المدين ان يتمسك بالدفوع التي يستطيع ان يتمسك‬
‫بها في مواجهة المدين لسقوط دينه مثل ‪ :‬المقاصة ‪.‬‬
‫** من فوائد هذه الدعوى انها تمنع اعسار المدين وتجعل المدين يطالب بحقوقه وهذا‬
‫يصب بمصلحة الدائن‬
‫الدعوى المباشرة‬
‫‪ -‬هي دعوى يرفعها الدائن على مدين المدين باسمه وليس باسم المدين ولمصلحته ‪.‬‬
‫بالدعوى المباشرة نتجاوز النتائج السلبية المترتبة على الدعوى غير المباشرة‪.‬‬
‫* شروط الدعوى المباشرة‬
‫‪ -1‬أن يكون حق الدائن هو المطالبة بدين محقق الوجود ومستحق االداء ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يكون هناك نص خاص يسمح للدائن برفع دعوى مباشرة على مدين مدينه‬
‫ويطالبه بحقه فيها ‪.‬‬
‫* اثار الدعوى المباشرة‬
‫‪ -1‬يمتنع على المدين التصرف بحقه قبل مدينه‬
‫‪ -2‬يمتنع على مدين المدين بعد اعذاره أن يوفي بهذا الحق لغير رافع الدعوى‬
‫‪-3‬يمتنع على بقية الدائنين أن يشاركوا الدائن (رافع الدعوى) بما تسفر عنه الدعوى‬
‫**كل مساوئ الدعوى غير المباشرة تم تالفيها بالدعوى المباشرة‬
‫‪ -‬يتم ممارسة هذه الدعوى بوجود نص قانوني خاص يسمح بممارستها مثل ‪ :‬المادة‬
‫‪/15‬هـ‪ 1/‬من قانون العمل‬
‫دعوى الصورية‬
‫هي ستر عقد حقيقي بين طرفين بعقد اخر ليس له وجود اال بالظاهر ‪.‬‬
‫ولها نوعان ‪ :‬صورية مطلقة ‪ ،‬و صورية نسبية‬
‫الصوية المطلقة‬
‫هي اظهار عقد لم تنصرف اليه ارادة المتعاقدين للكافة‬
‫وفي هذه الحالة(فقط بالصورية المطلقة) يتم توقيع ورقة تسمى ورقة الضد التي تثبت‬
‫فعليًا انه ليس هناك عقد النه من الممكن ان تتم المطالبة بالتزامات العقد وفق العقد‬
‫ً‬
‫اصال ‪.‬‬ ‫الصوري فيتم ابراز الورقة التي تثبت انه ال وجود للعقد‬
‫الصورية النسبية‬
‫هناك عقد بين الطرفين انصرفت اليه ارادة المتعاقدين وعقد اخر لم تنصرف اليه ارادة‬
‫المتعاقدين ‪.‬‬
‫ولها عدة صور ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصورية بالتستر ‪ :‬أن المتعاقدين يتفقون على عقد معين ويظهرون لالخرين عقد‬
‫اخر (عقدين يختلفان بالطبيعة مثال ‪ :‬االول عقد بيع والثاني عقد هبة)‬
‫عا‬
‫‪ -2‬الصورية بالمضادة ‪ :‬تتعلق بشرط او ركن بالتصرف القانوني وهي االكثر شيو ً‬
‫مثال ‪ :‬اتعاقد مع شخص على سلعة معينة بثمن معين واظهار عقد اخر على نفس‬
‫السلعة بثمن اخر ‪.‬‬
‫‪ -3‬الصورية بالتسخير ‪ :‬شخص يستخدم شخص اخر لكي يبرم العقد ليخفي شخصيته‬
‫مثال ‪ :‬ابرام القاضي عقد بيع على حق متنازع عليه مع البائع عن طريق شخص اخر‬
‫‪ -‬عقد صوري بين البائع والشخص االخر‬ ‫‪ -‬عقد حقيقي بين البائع والقاضي‬
‫* شروط الصورية‬
‫‪ -1‬وجود عقدين (عقد انصرفت اليه ارادة المتعاقدين وعقد لم تنصرف اليه االرادة)‬
‫‪ -2‬أن يختلف العقدين بأي شيء (اطراف ‪ ،‬طبيعة ‪)....،‬‬
‫‪ -3‬تعاصر العقدين الظاهر والصوري‬
‫المعاصرة تعني ان يتم ابرام العقدين معًا ‪ ،‬وليس بالضرورة ان يكون التعاصر ً‬
‫فعال‬
‫فمن الممكن ان يكون التعاصر ذهني ‪.‬‬
‫وجود نية ابرام العقدين معًا يعني ان هناك تعاصر الن النية موجودة بينهم‬
‫‪ -4‬إظهار التصرف الصوري واخفاء العقد االخر الذي انصرفت اليه االرادتين‬
‫*آثار الصورية ‪ ---‬المادة ‪ 369 + 368‬مدني‬
‫‪ -‬بالنسبة للمتعاقدين والخلف العام ‪ :‬يعتد بالعقد الحقيقي اذي انصرفت اليه ارادتهما‬
‫‪ -‬بالنسبة للدائنين والخلف الخاص ‪ :‬في حال كانوا حسني النية (ال يعلمان بوجود‬
‫الصورية ثم علما بها) لهم الخيار أن يعتدوا بالعقد الظاهر أو العقد الصوري‬
‫* يجب اثبات الصورية ويمكن اثباتها بكل وسائل االثبات ‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة تعارض المصالح بين الدائنين والخلف الخاص فاالفضلية للمتمسكين بالعقد‬
‫الظاهر والسبب في ذلك احترام الوضع الظاهر وحفا ً‬
‫ظا على استقرار المعامالت ‪.‬‬
‫دعوى عدم نفاذ تصرفات المدين‬
‫من اصعب الوسائل واخطرها الن فيها مساس بالحريات الشخصية للمدين ومساس‬
‫بحقوق الغير ‪.‬‬
‫‪ -‬تسمى بالقانون المصري ( الدعوى البوليصية )‬
‫هي ‪ :‬عدم سريان اثار تصرفات المدين بحق الدائنين متى افضت الى اعساره او‬
‫الزيادة في اعساره ‪.‬‬
‫‪ -‬على الرغم من ان هذه التصرفات ابرمت صحيحة لكنها تعتبر بالنسبة للدائنين كأنها‬
‫لم تكن بينما بالنسبة للمدين والخلف العام والمتصرف اليه فتكون التصرفات صحيحة ‪.‬‬
‫* تصرفات المدين ال تعتبر موقوفة ‪ ،‬الن التصرف الذي صدر من المدين يعتبر نافذ‬
‫بحقه وبحق من تعاقد معه بكنه غير نافذ بحق الدائنين ‪.‬‬
‫هذه الوسيلة مبررة ومهمة على الرغم من خطورتها الن المقصود منها معالجة الغش‬
‫من قبل المدين والضرر الذي يلحق بالدائن من تصرفات المدين ‪ ،‬وتعالج هذه الدعوى‬
‫محاباة المدين احد الدائنين على حساب االخرين (بمعنى ان يوفي بدينه الحد الدائنين‬
‫ويتهرب من الوفاء بديون االخرين)‬
‫موقف المشرع من هذه الدعوى ‪ :‬نظم المشرع هذه الدعوى واستمد احكامها من الفقه‬
‫االسالمي واستوحى من القانون المصري بعض النصوص‬
‫‪ -‬هناك نوعين من التصرفات ‪ :‬معاوضات ‪ ،‬تبرعات‬
‫وهناك فرضيتين تناولهما المشرع وهما ‪:‬‬
‫‪ -1‬المدين الذي احاطت الديون بماله مع علمه بذلك قبل مطالبة الدائنين له‬
‫في هذه الحالة يمنع من التصرف بغير عوض تصرفًا ال يلزمه وال تجري به العادة‬
‫(بمعنى انه اليجوز له التبرع اال اذا كانت تصرفات جرت عليها العادة او الزمة‬
‫للمدين) ويجوز اجراء المعاوضات النها بعوض ‪.‬‬
‫‪ -2‬المدين الذي احاطت الديون بماله مع علمه بذلك وطالبه الدائنون بديونهم‬
‫يمتنع على المدين ان يتبرع بامواله ويمتنع عليه ان يتصرف بامواله ولو بغير محاباة‬
‫ويمنع عليه الوفاء بديونه سواء كانت مستحقة او غير مستحقة لضمان عدم وقوع‬
‫المحاباة ‪.‬‬
‫شروط هذه الدعوى ( المتعلقة بالدائن)‬
‫‪ -1‬أن يكون الدين موجودًا وخاليًا من النزاع ومستحقًا لالداء اذا تعلق االمر بتصرف‬
‫غير تبرعي‬
‫‪ -2‬أن يكو الدين سابقًا في نشوئه على التصرف المطعون به‬
‫‪ -3‬المصلحة في الدعوى‬
‫ونتناول شرح هذه الشروط ‪-:‬‬
‫الشرط االول ‪ :‬موجو ًدا بمعنى انه حقيقة ثابتة ليس فيها شك ‪ ،‬النزاع على وجود الدين‬
‫بمعنى يجب ان يكون الدين خاليًا من هذا النزاع ‪ ،‬االستحقاق ونميز بين الفرضيتين‬
‫التي ذكرناهما سابقًا بالتالي الدائن له ان يطعن بالتصرفات التبرعية الصادرة من مدينه‬
‫ولو لم يكن مستحق االداء ‪ ،‬اما بالنسبه للمعاوضات فال يجوز للدائن الطعن فيها اال اذا‬
‫كان دينه مستحق االداء ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب التمييز بين نوعين من االعسار ‪ :‬االعسار الفعلي وهو زيادة الديون الحالة‬
‫والمؤجلة على اموال المدين ‪ .‬واالعسار القانوني وهو زيادة الديون الحالة على اموال‬
‫عا او معاوضة‬ ‫المدين وفي حاله االعسار القانوني ال يجوز للمدين التصرف بامواله تبر ً‬
‫ولو بدون محاباة وللدائنين الذين استحقت ديونهم المطالبة بالحكم بعدم نفاذ تصرفات‬
‫المدين ‪ ،‬كما يجوز لهم المطالبة ببيع امواله واجراء المقاصة بين بينها وبين ديونهم ‪.‬‬
‫الشرط الثاني ‪ :‬شرط بديهي ‪ ،‬ال يعقل الطعن بتصرفات نشأت قبل نشأة الدين والذي‬
‫يثبت اسبقية حق الدائن هو رافع الدعوى‬
‫الشرط الثالث ‪ :‬ال دعوى بال مصلحة (وفقًا الحكام قانون االصول المدنية)‬
‫مصلحة الدائن من هذه الدعوى هي حماية الضمان العام ‪ ،‬وال يتحقق هذا الشرط اذا‬
‫كان تصرف المدين ال يؤثر سلبًا على هذا الضمان وهنا نتحدث عن اموال تدخل‬
‫بالضمان العام في موضوع المصلحة ويقع اثبات المصلحة على الدائن ‪ ،‬وساعده‬
‫القانون بهذا المجال عن طريق االكتفاء باثبات الدائن مقدار ما في ذمته من دين وهذا‬
‫يعتبر قرينة بسيطة قابلة للطعن بها ‪.‬‬
‫شروط هذه الدعوى ( المتعلقة بالمدين)‬
‫‪ -1‬إعسار المدين‬
‫‪ -2‬علم المدين باعساره‬
‫شرط مختلف عليه‬ ‫‪ -3‬غش المدين وسوء نية المتصرف اليه في المعاوضات ‪.‬‬
‫ونتناول شرح هذه الشروط ‪:‬‬
‫الشرط االول ‪ :‬ان التصرف الصادر من المدين سيؤدي الى اعساره او الزيادة في‬
‫اعساره‬
‫الشرط الثاني ‪ :‬علم المدين باعساره والتصرف رغم ذلك‬
‫الشرط الثالث ‪ :‬المشرع االردني لم يعالج هذه المسالة لكن عالجها المشرع المصري‬
‫الغش ‪:‬هو اثبات ان المدين قصد بتصرفه التخلص من التزاماته تجاه الدائنين عن‬
‫طريق إنقاص الضمان العام ‪.‬‬
‫‪ -‬اشترط القانون المصري إلقامة الدعوى البوليصية اثبات غش المدين وعلم من صدر‬
‫له التصرف بذلك اذا كان التصرف معاوضة وفقًا للقواعد العامة ويتم اثبات سوء او‬
‫حسن النية عن طريق القرائن ‪ ،‬فالقانون المصري وضع قرينة على وجود الغش‬
‫وافترض ان الغش يكون موجو ًدا بمجرد ان يصدر تصرف من المدين وهو يعلم بانه‬
‫معسر فهذه قرينة بان المدين يريد الحاق الضرر بالدائنين وهي قرينة بسيطة يمكن‬
‫اثبات عكسها بانه ليس لديه سوء نية ‪.‬‬
‫‪ -‬الطرف االخر نفترض انه غشاش مثل المدين ويتم اثبات ذلك بمجرد علم من تصرف‬
‫اليه المدين (المشتري ً‬
‫مثال) بان المدين معسر او ان التصرف يزيد باعساره فيعتبر‬
‫سيء النية وهذه قرينة قابلة الثبات العكس ‪.‬‬
‫عا ‪،‬السبب‬
‫* التبرع ‪ :‬المشرع المصري لم يشترط غش المدين اذا كان التصرف تبر ً‬
‫في ذلك انه وازن بين مصلحة الدائن ومصلحة المتبرع اليه ومصلحه الدائن اولى‬
‫بالرعاية (درء المفاسد اولى من جلب المنافع)‬
‫‪ -‬يجوز رفع الدعوى سواء كان المدين حسن النية او سيء النية ‪.‬‬
‫بالنسبه للشرط الثالث الصحيح انه من نصوص القانون المدني خصوصا المادة ‪371‬‬
‫نستطيع ان نقول ان موقفنا مثل موقف القانون المصري ولو لم يذكر ذلك صراحةً‬
‫شروط هذه الدعوى ( المتعلقة بالتصرف المطعون فيه)‬
‫‪ -1‬يجب ان يكون التصرف قانونيًا‬
‫فقرا‬
‫‪ -2‬ان يكون التصرف م ً‬
‫‪ -3‬ان يكون التصرف الحقًا على نشوء حق الدائن‬
‫ونتناول شرح هذه الشروط‬
‫الشرط االول ‪ :‬ان يكون قانونيًا الستبعاد االعمال المادية حتى ولو ادت الى افتقاره‬
‫وعندما نقول عدم نفاذ ال يتصور ان يطبق اال على التصرفات القانونية والسبب في‬
‫ذلك انه ال يمكن تفسير التصرف اال بوصفه قانونيًا بعد استقراء المواد (‪)374 – 370‬‬
‫مفقرا بمعنى ان ينقص من حقوق المدين ويزيد من التزاماته وبالتالي‬‫ً‬ ‫الشرط الثاني ‪:‬‬
‫يترتب عليه اعسار المدين او الزياده في اعساره وهذا ورد عليه نص صريح بالقانون‬
‫ً‬
‫مؤجال بمال المدين بالزيادة‬ ‫المصري بينما يكتفي القانون االردني بإحاطة الدين ً‬
‫حاال او‬
‫او بالمساواة او ان يكون الشخص ً‬
‫فعال في حالة اعسار‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكن الطعن (برفض قبول الهبة) النه يتعلق بحرية الشخص ‪ ،‬لكن اذا كان المدين‬
‫هو الواهب فيجوز الطعن بهذا التصرف ‪.‬‬
‫**الخالصة اي تصرف يؤثر على المركز المالي للمدين يمكن الطعن فيه وهذا الحق ال‬
‫يتعلق بالحقوق التي ال تدخل بالضمان العام والحقوق التي ال يجوز الحجر عليها ‪.‬‬
‫الشرط الثالث ‪ :‬شرط بديهي ‪.‬‬
‫‪ -‬تقادم دعوى عدم نفع تصرفات المدين‪ --‬المادة ‪ -- 374‬في حالة علم الدائن بسبب‬
‫عدم نفاذ التصرفات في حقه فتكون مدة التقادم ثالث سنوات من تاريخ علمه (يجوز له‬
‫رفع هذه الدعوى خالل هذه المدة‪ ،‬اذا كان عنده علم ولم يرفعها خالل ثالث سنوات‬
‫يسقط حقه برفع الدعوى) وال يجوز بكل االحوال ان تزيد المدة عن ‪ 15‬سنة من تاريخ‬
‫التصرف مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬بدء مدة التقادم يتعلق بتاريخ علم الدائن بسبب عدم نفاذ تصرفات المدين بحقه ال علمه‬
‫بصدور التصرف ويقع عبء اثبات العلم بعدم نفاذ التصرف على من يتمسك به (كل‬
‫من له مصلحة يستطيع ان يتمسك بهذه الدعوى)‬
‫‪ -‬اذا تم رفع هذه الدعوى من احد الدائنين يستفيد منها بقية الدائنين اذا توفرت فيهم‬
‫جميع الشروط ‪.‬‬
‫‪ -‬في حاله عدم علم الدائن بسبب عدم نفاذ التصرف يتم حساب ‪ 15‬سنه من تاريخ‬
‫صدور التصرف الذي يتم المطالبة بعدم نفاذه بحق الدائن وال يجوز رفع الدعوى بعد‬
‫‪ 15‬عام في اي حال من االحوال‪.‬‬
‫*في حال علم الدائن بحقه برفع الدعوى بعد مرور ‪ 13‬سنه على التصرف يبقى معه‬
‫سنتين ويستطيع رفع الدعوى خالل سنتين‬
‫*االثار المترتبة على هذه الدعوى ‪:‬اثار بالنسبة للدائنين واثار بالنسبة للمتصرف اليه‬
‫بالنسبه للدائنين ‪ :‬اذا توافرت الشروط وحكم القاضي لصالح الدائن الذي رفعها فان‬
‫التصرف المطعون فيه ال يسري بحقه بالتالي يعتبر كأنه غير موجود ويجوز للدائن‬
‫رافع الدعوى ان ينفذ على المال المتصرف فيه ولكنه ال يستأثر بثمنه بل يستفيد من هذا‬
‫االثر جميع الدائنين الذين يتضررون من هذا التصرف وهذا ما ورد بالمادة ‪373‬‬
‫اثار الدعوى على المتصرف اليه (المتعاقد االخر مع المدين) هذا التصرف يبقى فيما‬
‫بين المدين والمتصرف اليه صحي ًحا نافذًا ويرتب اثاره بينهما وتنتقل هذه االثار للخلف‬
‫العام الن المدين اهل (يملك االهلية) للتصرف بامواله والتصرف الذي صدر منه‬
‫استوفى الشروط القانونية فيبقى العقد الذي بينهما قائ ًما ويرجع المتصرف اليه على‬
‫المدين بضمان االستحقاق وهي ابسط وسيلة والرجوع يكون على اساس طبيعة العالقة‬
‫بينهما ‪.‬‬
‫الحجر على المدين‬
‫التعريف ‪ :‬حكم قضائي يقع على المدين ويصدر على وجه السرعة من محكمة موطنه‬
‫بناء على طلب احد الدائنين او المدين نفسه ويترتب عليه حلول الديون المؤجلة‬
‫وعدم نفاذ تصرفات المدين بأمواله الموجودة والتي توجد بعد رفع الدعوى وعدم نفاذ‬
‫إقراره بدين عليه من وقت تسجيل مضمون الدعوى وبيع امواله وتوزيع اثمانها على‬
‫دائنيه وإعطاء المدين ما يحتاج اليه من نفقة ولمن تلزمه نفقته ‪.‬‬
‫**حفظ التعريف وفهمه مهم النه بسهل عليك الشرح**‬
‫الحجر يحقق التوازن بين المصالح النه نظم الحجر وكأنه اعسار جماعي يكفل حماية‬
‫جميع الدائنين ويحقق المساواة الفعلية بينهم ويراعي المسائل االنسانية من خالل اعطاء‬
‫المدين نفقة او لمن تلزمه نفقته ‪.‬‬
‫‪ -‬الحجر يعبر عنه عادة (باالعسار القانوني) وهو حالة قانونية تنشأ من زيادة الديون‬
‫المستحقة على حقوقه (امواله) وال بد من اشهار هذه الحالة بحكم قضائي يجعل المدين‬
‫بحالة اعسار ‪.‬‬
‫*شروط الحجر على المدين‬
‫‪ -1‬أن تزيد ديون المدين الحالة (المستحقة) على امواله ‪.‬‬
‫التكفي المساواة بل يجب ان تزيد الديون على االموال‬
‫‪ -2‬أن يخشى الدائن ان يلحق به ضرر من هذه الحالة واستناده لذلك بسبب معقول ‪.‬‬
‫الحكم بالحجر سلطة تقديرية للقاضي مبنية على السبب المعقول الذي يقدمه الدائن‬
‫‪ -3‬أن يصدر حكم قضائي بالحجر من المحكمة المختصة‬
‫تحددها القواعد العامة في قانون االصول المدينة وقانون محاكم الصلح‬
‫اجراءات الحجر‬
‫‪ -‬تتم المطالبة بالحجر امام المحكمة المختصة بموطن المدين‬
‫‪ -‬يتم تقديم طلب الحجر من احد الدائنين او المدين نفسه وال يجوز للنيابة العامة ان تقدم‬
‫هذا الطلب‬
‫‪ -‬ال يجوز للمحكمة ان تقضي بالحجر من تلقاء نفسها‬
‫‪ -‬دعوى الحجر تعتبر من االمور المستعجلة فينظر بها القاضي على وجه السرعة‬
‫‪ -‬بعد تقديم الطلب للمحكمة ‪ ،‬يجب على كاتب المحكمة طلب الحجر بسجل خاص وهذا‬
‫السجل يتضمن اسماء المدينين المراد الحجر عليهم وكل حكم يتعلق بالحجر او تعديله‬
‫او الغائه ‪ ،‬وفي نفس وقت صدور الحكم وكاتب المحكمة يرسل صورة منه الى وزارة‬
‫العدل ويسجل بسجل اخر عندهم ‪ ----‬المادة ‪ 378‬مدني‬
‫‪ -‬في حال تغيير المدين موطنه يرسل كاتب المحكمة وعلى نفقة المدين صورة عن حكم‬
‫الحجر والبيانات في السجل في محكمة الموطن الجديد لتقوم هذه المحكمة بالتسجيل‬
‫االثار المترتبة على الحجر‬
‫‪ -1‬عدم نفاذ تصرفات المدين بحق الدائنين‬
‫المشرع رتبب هذا الثر من تاريخ االستدعاء(طلب الحجر) وليس من تاريخ الحكم به‬
‫‪ -2‬حلول الديون المؤجلة‬
‫ال يجوز رفع الدعوى اال اذا كانت الديون الحالة اكثر من اموال المدين وعند صدور‬
‫قرار الحجر تصبح الديون المؤجلة ديون حالة لتحقيق المساواة بين الدائنين‬
‫‪ -‬اذا لحت الديون المؤجلة تسقط فوائدها ( الغرم بالغنم)‬
‫‪ -3‬تقدير نفقة للمدين‬
‫بناء على طلب المدين ‪ ،‬وفي حال صدور القرار بالنفقة يجوز للدائنين االعتراض على‬
‫هذا القرار خالل ‪ 3‬ايام من تاريخ تبلغهم بهذا القرار ويجوز للمدين الطعن بهذا القرار‬
‫والقاضي هو الذي يحكم بموضوع النفقة ومقداره‬
‫** اعتراض المدين يكون على مقدار النفقة‬
‫ضا مثل ‪ :‬كتمان اللقطة‬
‫القانون المدني ممكن ان يفرض عقوبات جزائية وجرائم اي ً‬
‫وجريمة االحتيال ‪.‬‬
‫*جريمة االحتيال لها ‪ 3‬حاالت ‪ ---‬المادة ‪ 2/383‬مدني‬
‫‪ -1‬اذا رفعت عليه دعوى بدين فتعمد التفليس بقصد االضرار بدائنيه وانتهت الدعوى‬
‫بصدور حكم عليه بالدين وبالحجر‬
‫‪ -2‬اذا كان بعد الحكم بالحجر قد اخفى بعض امواله ليحول دون التنفيذ عليها او‬
‫اصطنع ديونًا صورية او مبالغًا فيها وذلك كله بقصد االضرار بدائنيه‬
‫‪ -3‬اذا غير بطريق الغش موطنه وترتب على هذا التغيير ضرر لدائنيه‬
‫انتهاء الحجر‬
‫ينتهي الحجر بحكم تصدره المحكمة التي يتبعها موطن المدين بناء على طلب ذي الشأن‬
‫في الحاالت التالية ‪ ( :‬حاالت انتهاء الحجر ) ‪ ---‬المادة ‪ 384‬مدني‬
‫‪ -1‬تقسيم اموال المحجور عليه على الدائنين‬
‫بعدها ممكن اصدار قرار بانهاء الحجر‬
‫‪ -2‬اذا ثبت ان الديون المترتبة على المدين (الحالة) والتي حلت بسبب الحجر ال تزيد‬
‫على امواله‬
‫النه في هذه الحالة ال ضرر على الدائنين الذين ثبت ديونهم وقت الحجر‬
‫‪ -3‬اذا قام المدين بالوفاء بالديون الحالة التي لم يكن للحجر اثر في حلولها‬
‫في هذه الحالة تعود الديون التي حلت بالحجر الى آجالها بشرط ان يكون المدين وفى‬
‫بجميع اقساطها التي حلت (المادة ‪.)385‬‬
‫‪ -4‬اذا مضى ‪ 3‬سنوات من تاريخ صدور الحكم بالحجر ‪ ---‬المادة ‪ /1/ 384‬د‬
‫‪ -‬الحكم بانهاء الحجر يصدر من المحكمة ويتم اتباع نفس اجراءات التي تمت عند‬
‫الحكم بالحجر (اجراءات الحجر)‬
‫‪ -‬زوال الحجر ال يمنع الدائنين من مباشرة بقية وسائل حماية التنفيذ اذا توافرت‬
‫شروطها ‪.‬‬
‫حق االحتباس‬
‫نظام قانوني يجيز للمدين الدائن لدائنه ان يمتنع عن تنفيذ التزامه حتى يستوفي‬
‫الحق الذي له او هو الدفع الذي يجوز للمدين التمسك به ليمتنع عن تنفيذ ماهو ملتزم‬
‫به حتى يؤدي له مدينه ما هو ملتزم به تجاهه‪.‬‬
‫‪ -‬الفكرة من حق االحتباس هناك التزامين كل منهما مترتب على االخر ومرتبط به‬
‫يمتنع الدائن بدين مستحق االداء عن الوفاء بدينه ويحتبس محله حتى يحصل على‬
‫المقابل ‪ ،‬مثال‪ :‬البائع يحتبس على المبيع حتى يحصل على الثمن ‪.‬‬
‫‪ -‬يتبع حق االحتباس حق التنفيذ على المال المحتبس بمعنى ان يتم بيعه بالمزاد العلني‬
‫**حق االحتباس يشمل جميع العالقات العقدية ولكن ال يقتصر عليها ‪ ،‬مثال ‪( :‬أ) يملك‬
‫مزرعة اجا عليها عنزة اكلت شجرتين وأطعمها (أ) لمدة اسبوعين ‪ ،‬جاء (ب) صاحب‬
‫العنزة يطالب بها فاحتبس (أ) عليها حتى يؤدي اليه ثمن شجرتين وما اطعمها اياه ‪.‬‬
‫حق االحتباس يعد من فكرة الضمان حسب الفقه المصري هذه الفكرة ترخص للدائن‬
‫احتباس مال المدين بدال من التنفيذ الجبري ويقترب هذا من مفهوم المقاصه‪.‬‬
‫‪ -‬يرى بعض الفقهاء ان القانون االردني يعتبر ان حق االحتباس يعد من الحقوق العينية‬
‫بحجة انه يمنح صاحبه الحق بالتقدم على بقية الدائنين ‪ ،‬ويرى فقهاء اخرون انه ال يعد‬
‫من الحقوق العينية بحجة انه غير مذكور بالمادة (‪ 70‬مدني) التي احتوت على الحقوق‬
‫العينية االصلية والتبعية ‪.‬‬
‫** المشرع لم يحدد طبيعة هذا الحق لكنه حق موجود‬
‫شروط حق االحتباس‬
‫‪ -1‬وجود التزام على المحتبس باداء شيء‬
‫‪ -2‬وجود حق مستحق االداء للدائن الحابس‬
‫‪ -3‬وجود ارتباط بين حق الحابس والتزامه باداء شيء‬
‫ونتناول شرح هذه الشروط‬
‫الشرط االول ‪ :‬يجب ان تكون حيازة الشيء الواجب ادائه حيازة مشروعة (بشكل‬
‫مشروع) ويجب ان يكون من االشياء التي يجوز الحجز عليها ‪.‬‬
‫الشرط الثاني ‪ :‬وجود الحق (ولو غير محدد المقدار او المدة) وان يكون مستحق االداء‬
‫الشرط الثالث ‪ :‬ال يكفي الشرطين ويجب توافر االرتباط بينهم (الحق وااللتزام)‬
‫‪ -‬ليس اي مال الي دائن استطيع االحتباس عليه ‪ ---‬ملحوظة مهمة‬
‫االرتباط له نوعان ‪ :‬ارتباط قانوني مثل االرتباط بعقد البيع ‪ ،‬واالرتباط المادي مثل‬
‫االرتباط بالفعل الضار‬
‫ليس بالضرورة ان يكون العقد ملزم لجانبين ‪ ،‬ممكن ان يكون من العقود الملزمة‬
‫لجانب واحد مثل ‪ :‬الوديعة اذا انفق عليها المودع له بعض النفقات ‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز استعمال حق االحتباس اذا توافرت ثالث شروط دون ان يكون الحابس ملز ًما‬
‫باعذار المدين او حتى الحصول على ترخيص المحكمة باستعمال هذا الحق ومن‬
‫الممكن ان يقوم باجراءات العرض الحقيقي‬
‫اثار حق االحتباس‬
‫حقوق الحابس‬
‫‪ -1‬حق الحابس بان يمتنع عن تسليم الشيء‬
‫‪-2‬االحتجاج بحق االحتباس على الغير‬
‫‪ -3‬التقدم على بقية الدائنين باستيفاء حقه‬
‫‪ -4‬الحق في بيع المحبوس اذا كان يخشى عليه من الهالك او التلف‬
‫‪ -5‬الحق في الحلول العيني في ثمن المبيع (المحبوس) بعد بيعه‬
‫التزامات الحابس‬
‫‪ -1‬الحفاظ على الشيء المحبوس‬
‫‪ -2‬تقديم كشف حساب عن غلة الشيء المحبوس‬
‫ونتناول شرحهم كاالتي ‪:‬‬
‫الحق االول من حقوق الحابس ‪ :‬االمتناع عن تسليم الشيء حتى يستلم المحتبس حقه‬
‫ً‬
‫كامال (االصل والفوائد) الن حق االحتباس ال يقبل التجزئة‬
‫الحق الثاني من حقوق الحابس ‪ :‬حق االحتباس عالقة بين الدائن والمدين ‪ ،‬المدين اذا‬
‫طالب بدينه يجوز للدائن ان يستعمل حقه باالحتباس بمواجهة المدين ‪ ،‬والخلف العام ‪،‬‬
‫والدائن العادي ‪ ،‬الخلف الخاص الذي تنتقل اليه ملكية المحبوس ‪.‬‬
‫**بالنسبة للخلف الخاص ‪ ،‬يجب التمييز بين المنقوالت والعقارات‬
‫ً‬
‫منقوال ‪ ،‬تؤثر عليه قاعدة الحيازة بالمنقول سند للملكية وهذه القاعدة تعني ان‬ ‫‪ -‬اذا كان‬
‫حيازة منقول ليس له سجالت خاصة بسبب صحيح وحسن نية فال يستطيع المدين ان‬
‫يطالب به كقاعدة عامة‪ ...‬وفكرة حق االحتباس هي انه اذا كان الشيء موجود لدى‬
‫الخلف الخاص ‪ ،‬اذا اراد الدائن ان يتمسك بحق االحتباس تجاه (الخلف الخاص) يجب‬
‫ان يكون سبب االحتباس شيء اخر غير المصروفات كأن يكون الثمن ‪ ،‬اذا تم تسجيل‬
‫حق االحتباس قبل ان ينتقل للخلف الخاص بهذه الحالة يجوز للحابس ان يتمسك به في‬
‫مواجهة الخلف الخاص بشرط ان يتوافر حسن النية لدى الحابس ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان عقارات ‪ ،‬نفس الشيء فيما يتعلق باالسبقية واالسبقية يجب ان تكون مسجلة‬
‫اذا كان يتعلق بعقار تمت في عملية التسوية وان يكون سبب االحتباس شيء اخر غير‬
‫المصروفات لكن يختلف عن الحيازة بالمنقول سند الملكية بانه ال يشترط حسن النية‬
‫لدى الغير المهم الشرطين‬
‫ً‬
‫منقوال بسجالت خاصة نطبق عليه احكام العقار (موضوع التسجيل)‬ ‫‪ -‬اذا كان‬
‫الحق الثالث من حقوق الحابس ‪ :‬ميزة القانون المدني انه عند التمسك بحق االحتباس‬
‫يتقدم الدائن (الحابس) على بقية الدائنين واالصل انه ال يتقدم الن الدائنين العاديين يجب‬
‫معاملتهم بالمساواة بحيث يتم تقسيم ثمن المحبوس على جميع الدائنين كل بنسبة دينه‬
‫تحقيقًا للمساواة بينهم ‪ ،‬وهذا يختلف عن القانون المصري الذي ال يعطي هذا الحق ‪.‬‬
‫الحق الرابع من حقوق الحابس ‪ :‬مثل المواد الغذائية ‪ ،‬االحتباس عليها يؤدي الى تلفها‬
‫وقد يؤدي تلفها الى اختالل االلتزام االول وهو الحفاظ على الشيء المحبوس ويترتب‬
‫على الدائن (الحابس) تعويض عن هذا التلف لذلك يستطيع الحابس ان يستصدر امر من‬
‫المحكمة ببيع الشيء المحبوس وتطبق احكام قانون االصول المدنية وقانون التنفيذ‬
‫‪ -‬فقط في حالة ان االحتباس يؤدي الى التلف واالستفادة من البيع هي االحتباس على‬
‫الثمن‬
‫الحق الخامس من حقوق الحابس ‪ :‬ما ذكرناه قبل قليل ان االستفادة من البيع تكون‬
‫باالحتباس على الثمن بحيث ال يتم اخذ الحق من الثمن بل يتم االحتباس عليه الن حق‬
‫االحتباس يجيز احتباس الشيء وال يجيز االستيالء عليه ‪ ،‬فيما بعد اذا تم التنفيذ على‬
‫اموال المدين فالمال المحتبس عند الدائن (الحابس) يأخذ منه حقه بالتقدم على بقية‬
‫الدائنين‬
‫‪ -‬الدائن المرتهن ال يجوز له تملك الشيء المرهون الن الدين يتعلق بذمة الشخص ليس‬
‫بالشيء المرهون وحق االحتباس ال يجوز تملك المال المحتبس وال حتى ثمنه اذا تم‬
‫بيعه الن هذا يعد من استيفاء حق بغير وجه حق ‪.‬‬
‫التزامات الحابس‬
‫االلتزام االول ‪ --- :‬المادة ‪ 390‬مدني ‪ ،‬يجب المحافظ على الشيء المحتبس ‪ ،‬وهناك‬
‫نوعين من االلتزام ‪ :‬التزام ببذل عناية ‪ ،‬والتزام بتحقيق غاية‪ ...‬مستوى العناية‬
‫المطلوبة هو التزام ببذل عناية طبقًا لقواعد الرهن بنا ًءا على الفقرة ‪ 2‬من نفس النص‬
‫االلتزام الثاني ‪ :‬كشف حساب بما تم تنفيذه على المال المحبوس سواء كان بيع للمال‬
‫المحبوس او ما تم بذله على المال المحبوس ‪ ،‬وهنا يصير تساؤل‪ :‬هل يجوز استثمار‬
‫الشيء المحبوس وهل هو حق ام واجب ؟‬
‫رأي فقهي ‪ :‬اذا كان المال المحبوس مع ًدا لالستثمار مثال ‪ :‬آلة يقوم صاحبها بتأجيرها‬
‫‪ ،‬تم االحتباس عليها واجب على الحابس ان يستثمرها ويقدم كشف حساب بما تم‬
‫تحصيله من هذا االستثمار لكن ال يوجد نص قانوني بهذا االمر لكن المشرع اوجب‬
‫التنفيذ االلتزام بحسن نية لكي ال يفوت الفائدة ويمكن استثمار المحبوس وفق هذا المبدا‬
‫وهنا نستنتج انه التزام وليس مجرد حق عندما يكون الشيء مع ًدا لالستثمار‪.‬‬
‫انقضاء حق االحتباس‬
‫تم ايجاده لضمان الحق فاذا ذهب الحق يذهب حق االحتباس ‪.‬‬
‫‪ -‬حق االحتباس ينقضي بصفة اصلية ‪ ،‬وبصفة تبعية‬
‫‪ -‬االنقضاء بصفة تبعية‪ :‬دين انقضى ألي سبب من االسباب وتبعًا لذلك ينقضي الحق‬
‫باالحتباس النه الحق باالحتباس وجد لضمان الحق فاذا ذهب الحق ذهب حق االحتباس‬
‫*حق االحتباس ينقضي عند انقضاء الدين الي سبب من االسباب لكن هناك استثناء‬
‫وهو التقادم فال يتصور ان ينقضي الدين بالتقادم ذلك الن وجود المال المحتبس بيد‬
‫الدائن دليل على االقرار بالدين فالتقادم هو (مرور الزمن المانع من سماع الدعوى مع‬
‫إنكار الحق) فعندما يكون هناك مال محتبس وهذا يدل على االقرار بالدين ‪.‬‬
‫واالنقضاء بالصفة االصلية ‪ :‬انقضاء حق االحتباس مع بقاء الدين ‪ ،‬وله عدة حاالت‪:‬‬
‫‪ -1‬هالك المال المحبوس‬
‫وله حالتين يجب التمييز بينهم ‪ :‬هالك بسبب خطأ الحابس ويترتب عليه تعويض‬
‫المدين ‪ ،‬وهالك بسبب اجنبي وال يتحمل الحابس تبعة الهالك وتقع تبعة الهالك على‬
‫صاحب المال المحتبس‬
‫‪ -2‬خروج المال المحتبس من يد الحائز بارادته‬
‫وهذا يدل على تنازل الحابس عن حقه باالحتباس ويسقط حقه بنا ًءا على ذلك (تنازل‬
‫ضمني)‬
‫‪ -3‬خروج المال المحتبس من يد الحائز رغ ًما عنه او خلسة (سرقة)‬
‫يجوز للحابس ان يطالب باسترداده خالل ‪ 30‬يوم من تاريخ علمه بخروجه من حيازته‬
‫وقبل انقضاء سنة عن هذا الخروج وهنا اذا تم االسترداد ويستمر الشخص في احتباس‬
‫هذا المال ‪.‬‬
‫وهذا كل ما يتعلق بالمحور االول (آثار االلتزام) ونبدأ االن بالمحور الثاني‬

‫أوصاف االلتزام‬
‫هي اوصاف ترد على االلتزام تؤثر على الوجود أو االستحقاق أو النفاذ أو المحل أو‬
‫االشخاص ‪.‬‬
‫‪ -‬هناك اوصاف تتعلق بنشأة االلتزام مثل ‪ :‬الشرط ‪ ،‬فهو يؤثر على قيام االلتزام او‬
‫زواله ‪ ...‬واالجل ‪ ،‬فهو يؤثر على نفاذ االلتزام او زواله ‪ ...‬التضامن بين الدائنين ‪،‬‬
‫فهو عندما يكون هناك مدين واحد واكثر من دائن ‪ ...‬وعكسها تما ًما التضامن بين‬
‫المدينين ‪ ،‬عندما يكون هناك دائن واحد واكثر من مدين ‪ ،‬إضافةً الى االلتزام التخييري‬
‫والبدلي والدين المشترك والدين غير القابل للتجزئة ‪.‬‬
‫ونبدأ بشرح هذه االوصاف‬
‫‪ -‬الشرط واالجل هما وصفان يتعلقان بالتصرف المنجز فيحوالنه الى تصرف معلق‬
‫على شرط او مضاف الى اجل ‪ ،‬وللتمييز بين التصرف المنجز والتصرف‬
‫المعلق‪/‬المضاف انظر المواد ‪ 394‬و ‪ 395‬مدني‬
‫‪ -‬الشرط ‪ ---‬المادة ‪ 393‬مدني‬
‫هو أمر مستقبل وغير محقق الوقوع يتوقف تحققه على وجود االلتزام او زواله ‪.‬‬
‫وله نوعين ‪ :‬الشرط الواقف والشرط الفاسخ‬
‫الشرط الواقف ‪ :‬هو الشرط الذي يتوقف على تحققه وجود االلتزام ‪.‬‬
‫مثال ‪( :‬أ) اشترط على (ب) القيام بعمل ليعطيه ً‬
‫ماال ‪ ،‬فاذا قام (ب) بالعمل ‪ ،‬يترتب‬
‫على (أ) التزام باعطاء المال ل(ب) ‪ ،‬التزام موقوف على شرط ‪.‬‬
‫الشرط الفاسخ ‪ :‬هو الشرط الذي يتوقف على تحققه زوال الحكم ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬الفسخ االتفاقي‪.‬‬
‫خصائص الشرط ‪:‬‬
‫‪ -3‬امر مشروع‬ ‫‪ -2‬غير محقق الوقوع‬ ‫‪ -1‬امر مستقبل‬
‫اهم شرط‬ ‫‪ -4‬الشرط الواقف ال يتوقف على إرادة المدين ‪---‬‬
‫‪ -‬امر مستقبل ‪ :‬بمعنى غير موجود بالوقت الحالي ‪ ،‬اذا كان موجود فال يكون شر ً‬
‫طا‬
‫منجزا وليس تعليقًا و في حال تعليق‬
‫ً‬ ‫يجب ان يكون غير محقق وقت التعليق واال عد‬
‫االلتزام على شرط فاسخ وكان هذا االمر محققًا فينعدم كل شيء النعدام المحل‬
‫‪ -‬غير محقق الوقوع ‪:‬هذا ما يميز الشرط عن االجل الن كالهما مستقبل لكن الشرط‬
‫محتمل الوقوع بينما االجل محقق الوقوع ‪ ،‬و اذا كان الشرط غير مستحيل ثم اصبح‬
‫مستحيل يجب التمييز اذا كانت استحالة مطلقة او نسبية فاذا كانت مطلقة يتخلف الشرط‬
‫بما ترتب عليه من اثار وال يصبح االلتزام نافذ على االطالق اذا كان الشرط واقف‬
‫ويفسخ االلتزام اذا كان الشرط فاسخ ‪ ،‬اذا كانت نسبية ال تؤثر بصحة الشرط طالما انه‬
‫باالمكان تحقق الواقعة التي علق عليه االلتزام من قبل شخص اخر غير الذي قامت‬
‫االستحالة لديه‪.‬‬
‫‪ -‬امر مشروع ‪ :‬اليجوز ربط االلتزام بشرط غير مشروع‬
‫صا الشرط‬
‫‪ -‬أن ال يتوقف الشرط على ارادة المدين ‪ :‬ال يجوز تعليق االلتزام (خصو ً‬
‫الواقف)على امر يتعلق بمحض ارادة المدين ‪،‬النه يجعل تنفيذ االلتزام على المدين‬
‫اختياريًا وهذا اخالل بمبدأ القوة الملزمة لاللتزام ‪.‬‬
‫انواع الشروط‬
‫‪ -1‬الشرط االحتمالي‬
‫ال دور للطرفين فيه وهو يعتمد على االحتمال ويجوز تعليق االلتزام على الشرط‬
‫االحتمالي سواء كان فاسخ او واقف‬
‫‪ -2‬الشرط المختلط‬
‫هناك دور الحد االطراف فيه لكنها ليست كافية وحدها لتحقق الشرط بمعنى هناك‬
‫عنصر االحتمال بالنسبة لشخص معين ‪،‬ويجوز تعليق االلتزام على شرط مختلط سواء‬
‫كان واقف او فاسخ‬
‫‪ -3‬الشرط االرادي‬
‫شرط يتعلق تحققه بإرادة طرفي االلتزام احدهما او كالهما وله نوعين ‪:‬‬
‫‪ -‬شرط ارادي بسيط ‪ :‬ال يقتصر تحقيقه على مجرد التعبير عن االرادة بل يقترن بعمل‬
‫يتوقف على الظروف والمالبسات ‪ ،‬مثل تعليق االب هبته البنه على زواجه دون تحديد‬
‫الزوجة ‪ ،‬ويجوز التعليق على شرط ارادي بسيط سواء كان واقفا او فاسخ سواء تعلق‬
‫بارادة المدين او ارادة الدائن‬
‫‪ -‬شرط االرادي المحض ‪ :‬يتوقف تحققه على مجرد التعبير عن االرادة من قبل احد‬
‫طرفي االلتزام دون ان تكون هذه االرادة مقترنة بعمل معين ‪ ،‬ويجوز التعليق على‬
‫شرط ارادي محض اذا كان بارادة الدائن سواء كان فاسخ او واقف ‪ ،‬اما اذا تعلق‬
‫ً‬
‫باطال اذا كان واقفًا ‪.‬‬ ‫بارادة المدين فيكون صحي ًحا اذا كان فاس ًخا ويكون‬
‫اآلثار المترتبة على بطالن الشرط ‪ ---‬المادة ‪ 397‬مدني‬
‫‪ -1‬اذا علق التصرف على شرط باطل يبطل التصرف ‪ ،‬الن المخالفة ليست بسيطة بل‬
‫مخالفة واقعة على النظام العام ‪.‬‬
‫‪ -2‬ال ينفذ التصرف المعلق على شرط غير مناف للعقد اال إذا تحقق الشرط ‪.‬‬
‫المادة ‪ 398‬مدني‬
‫المشرع هنا يتحدث عن الشرط الواقف (الينفذ) ويتحدث عن الشرط الذي ال يتنافى مع‬
‫مقتضى العقد ‪،‬اذًا هو يسمح بالشرط الذي ال يتنافى مع مقتضى العقد اذا كان الشرط‬
‫واقفًا ‪ ،‬بالتالي اي شرط مخالف لمقتضى العقد غير مقبول سواء كان فاسخ او واقف ‪.‬‬
‫مقتضى العقد هي االلتزامات التي تنشأ عن العقد بشكل طيبعي ‪.‬‬
‫آثار تعليق االلتزام على شرط‬
‫يجب التمييز بين ‪ :‬االثار خالل مدة التعليق ‪ ،‬واالثار بعد انتهاء مدة التعليق‬
‫االثار خالل فترة التعليق ‪:‬‬
‫آثار الشرط الواقف‬
‫وهذه المدة يحكمها مبدأين وهما ‪ :‬ثبوت حق للدائن ‪ ،‬وهذا الحق هو حق احتمالي ‪.‬‬
‫ويترتب على ثبوت حق للدائن ‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يجوز للمدين ان يعدل بما اشترطه على نفسه خالل فترة التعليق‬
‫‪ -2‬يجوز للدائن اتخاذ االجراءات القانونية للمحافظة على حقه مثل وسائل حماية التنفيذ‬
‫‪ -3‬جواز انتقال حق الدائن الى الخلف العام والخلف الخاص ما لم ينص القانون او‬
‫االتفاق على خالف ذلك‬
‫ويترتب على كون حق الدائن احتمالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬حق الدائن ال يقبل التنفيذ الجبري بمعنى ان حق الدائن ثابت لكن ال يجوز االجبار‬
‫على تنفيذه خالل فترة التعليق النه احتمالي‬
‫‪ -2‬ال يجوز للدائن ان يمارس من وسائل حماية الضمان العام ما يشترط القانون ان‬
‫يكون حقه مؤك ًدا ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا تصرف الشخص خالل هذه الفترة (فترة التعليق) تصرفات الدائن بحقه خالل فترة‬
‫التعليق تكون موقوفة على اجازة من له السلطة القانونية على المحل خالل هذه الفترة‬
‫وللمدين ايضا ان يسترد ما أداه للدائن خالل هذه الفترة ‪.‬‬
‫** هذا فيما يتعلق بالشرط الواقف‬
‫آثار الشرط الفاسخ‬
‫‪ -1‬ثبوت حق للدائن ‪ ،‬لكن هذا الحق نافذ ‪.‬‬
‫يتمتع الدائن بجميع الحقوق الخاصة باي دائن وكانه التزام بسيط ‪.‬‬
‫‪ -2‬حق الدائن بالرغم انه نافذ اال انه مهدد بالزوال ‪.‬‬
‫ويترتب على ذلك انه يجوز للدائن ان يتصرف بمحل حقه او بمنفعته لكن مصير‬
‫تصرفاته يرتبط بتحقق الشرط بحيث تزول اثار التصرف باثر رجعي اذا تحقق الشرط‬
‫بعد انتهاء فترة التعليق ‪:‬‬
‫تنتهي فترة التعليق بتبين مصير الشرط بمعنى تحقق الشرط حسب ما ذهبت اليه ارادة‬
‫المتعاقدين مع مراعاة بعض المالحظات وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬ال يعتبر التنفيذ الجزئي للواقعة المتوقف عليها االلتزام (المشترطة) تحقيقًا للشرط‬
‫‪ -‬تحقق الشرط اذا كان يتعلق بشخص المشترط له ‪،‬ال يعتبر متحققًا اذا نفذه الغير‬
‫‪ -‬تنفيذ الشرط يجب ان يتم خالل المدة التي حددها الطرفان اذا سبق لهم ان حددوها‬
‫*يجب مراعاة هذه النقاط حتى نقول ان الشرط قد تحقق‬
‫اآلثار المترتبة بعد انتهاء فترة التعليق ‪:‬‬
‫‪ -1‬يعتبر الشرط متخلف حك ًما وان تحقق بالواقع اذا كان تحققه راجعًا الى خطأ من له‬
‫مصلحة في تحققه ‪ ،‬مثال شركات التأمين(أ) أمن على بضاعة ضد الحريق لدى شركة‬
‫تأمين وقام باحراقها ‪،‬التزام شركة التامين بدفع التعويض معلق على الشرط وهو‬
‫احتراق البضاعة الشرط تحقق بخطأ من له المصلحة في تحققه فال تقوم الشركه بدفع‬
‫التعويض ويعتبر الشرط متخلفًا حك ًما وان تحقق بالواقع بخطأ من له المصلحة في‬
‫تحققه‬
‫‪ -2‬يعتبر الشرط متحقق حك ًما وان تخلف ً‬
‫فعال متى كان تخلفه راجعًا الى خطأ من له‬
‫المصلحة بتخلفه ‪،‬مثال نفس المثال السابق بس اعكسه ‪،‬مثال اخر ‪ :‬الوعد بجائزة اذا‬
‫وعد (أ) بجائزة ل(ب) اذا تحقق شرط معين يقوم (أ) بحرمان (ب) من تحقق الفعل‬
‫فيعتبر الشرط متحقق حك ًما ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يتحقق الشرط الواقف ‪ ،‬عندها ينشأ التزام بسيط بكل خصائصه واذا لم ينشأ ‪،‬‬
‫عندها ال ينشأ االلتزام ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يتحقق الشرط الفاسخ عندها يتم فسخ االلتزام وبالتالي اعادة الحال الى ما كان‬
‫اليه قبل نشأة االلتزام وهذا الحكم يترتب دون الحاجة الى حكم قضائي ‪ ،‬واذا لم يتحقق‬
‫الشرط الفاسخ فيبقى االلتزام قائما ‪.‬‬
‫‪ -‬االجل‬
‫هو امر مستقبل محقق الوقوع ويترتب على وقوعه نفاذ االلتزام او انقضائه ‪.‬‬
‫وله نوعان ‪ :‬االجل الواقف ‪ ،‬واالجل الفاسخ‬
‫‪ -‬االجل الواقف ‪ :‬هو االجل الذي يترتب على حلوله نفاذ االلتزام (بمعنى انه يصبح‬
‫مستحق االداء)‬
‫‪ -‬االجل الفاسخ ‪ :‬هو االجل الذي يترتب على حلوله انقضاء االلتزام (بمعنى انه التزام‬
‫نافذ لكن الجل معين سوف يزول هذا االلتزام)‬
‫وله عدة مصادر ‪:‬‬
‫‪ -1‬االتفاق باتفاق الطرفين على اجل معين‬
‫‪ -2‬القانون مثل الحقوق التي تسقط بموت صاحبها مثل حق االنتفاع‬
‫‪ -3‬القضاء مثل االجل القضائي الذي ذكرناه سابقًا‬
‫شروط االجل ومقوماته‬
‫‪ -1‬يجب ان يكون االجل امرا مستقبال ‪ ،‬بالتالي ال يجوز ان يكون االجل موجودا وقت‬
‫نشأة االلتزام ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب ان يكون االجل محقق الوقوع ‪ ،‬بشرط ان يكون محدد ومؤكدا ويجوز أن‬
‫يحدد االجل بموت احدهم النه محقق الوقوع على عكس الشرط فهو احتمالي ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يضاف نفاذ التصرف أو انقضاؤه الى هذا االجل ‪ ،‬بمعنى ان يترتب على هذا‬
‫االجل نفاذ التصرف او انقضاؤه ‪.‬‬
‫لم يتم ذكر شرط المشروعية الذي ذكرناه بالشرط وذلك النه ليس هناك اجل غير‬
‫مشروع بينما الشرط هو واقعة من الممكن ان تكون مشروعة او غير مشروعة‪.‬‬
‫‪ -‬اوجه التشابه واالختالف بين الشرط واالجل‬
‫‪ -‬التشابه ‪ :‬كالهما امور مستقبلية ‪ ،‬كالهما يجعالن االلتزام موصوفا ‪ ،‬كالهما ينقسم‬
‫الى واقف و فاسخ‬
‫‪ -‬االختالف ‪ :‬االجل محقق الوقوع بينما الشرط احتمالي ‪ ،‬تحقق الشرط يؤدي الى‬
‫وجود االلتزام او زواله بينما حلول االجل يؤدي الى نفاذ االلتزام او زواله ‪.‬‬
‫** هناك فرق بين وجود االلتزام ونفاذه ‪ ،‬وايضا الشرط مصدره الوحيد هو العقد بينما‬
‫االجل مصادره العقد والقانون والقضاء ‪ ،‬وفي الشرط الواقف ال يكون للدائن حق اال‬
‫بتحقق الشرط اما االجل الواقف يكون للدائن حق ثابت ولكنه غير مستحق‪.‬‬
‫تنتهي اضافة التصرف الى اجل الحد االسباب التالية ‪ -1 :‬االنقضاء ‪ -2‬السقوط‬
‫‪ -3‬النزول ‪ -4‬الحلول‬
‫‪ -‬انتهاء االجل باالنقضاء ‪ :‬عند حلول االجل ‪ ،‬مثال عندما يتم تحديد اجل مدته شهر‬
‫بانتهاء الشهر ينقضي االجل ‪.‬‬
‫‪ -‬انتهاء االجل بالسقوط ‪ --- :‬المادة ‪ 404‬مدني ‪ ،‬يسقط االجل اذا حكم بافالس المدين‬
‫او اعساره ‪ ،‬واذا لم يقدم التأمينات العينية المتفق عليها ‪ ،‬واذا نقصت توثيقات الدين‬
‫بفعله او لسبب اجنبي ما لم يبادر الى تكملتها ‪.‬‬
‫‪ -‬انتهاء االجل بالتنازل عنه ‪ --- :‬المادة ‪ 405‬مدني ‪ ،‬يجوز التنازل عن االجل ممن له‬
‫مصلحة فيه سواء كان الدائن او المدين لكن اذا كان هناك شك حول المصلحة فيتم‬
‫اعتبار الشك لمصلحة المدين ‪.‬‬
‫‪ -‬انتهاء االجل بالحلول ‪ --- :‬المادة ‪ 406‬مدني ‪ ،‬االجل يحل بوفاة المدين اال اذا كان‬
‫موثقًا توثيقًا عينيًا ‪.‬‬
‫آثار االجل‬
‫قبل االنقضاء وبعد االنقضاء‬
‫االجل الواقف‬
‫قبل االنقضاء ‪ -:‬يترتب عليه ثبوت حق للدائن ‪ ،‬ولكنه حق غير نافذ ‪ ،‬جواز انتقال‬
‫حق الدائن للخلف العام والخلف الخاص مالم ينص القانون او االتفاق على خالف ذلك‪.‬‬
‫ويترتب على كون حق الدائن غير نافذ ‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يستطيع الدائن أن يطالب المدين بالتنفيذ الجبري‬
‫ً‬
‫تنازال منه عن االجل‬ ‫‪ -2‬اذا كان االجل من مصلحة المدين وقام بالوفاء يعتبر ذلك‬
‫ً‬
‫جاهال‬ ‫‪،‬وللمدين ان يسترد ما اداه الى الدائن خالل هذه الفترة بشرط ان يكون قد اداه‬
‫بانقضاء االجل وللمدين اذا اوفى قبل حلول االجل ان يسترد ما دفعه‬
‫‪ -3‬المقاصة ‪ ،‬اختلف حولها الفقهاء لكن الرأي الراجح هو انه ال يجوز التمسك بها‬
‫بعد االنقضاء ‪ -:‬ينتهي االجل الواقف ويصبح االلتزام نافذًا وملز ًما بحق الدائن‬
‫ومستحق االداء‬
‫االجل الفاسخ‬
‫قبل االنقضاء ‪ -:‬حق الدائن موجود ونافذ ‪،‬ولكنه مؤكد الزوال‬
‫ويترتب على ان حقه موجود ونافذ ‪ :‬يجوز للدائن اتخاذ االجراءات التنفيذية الجبار‬
‫المدين على التنفيذ ‪،‬ويجوز له ان يتخذ االجراءات الالزمة للمحافظة على حقه ‪،‬ويجوز‬
‫ان يقوم بجميع التصرفات المادية خالل فترة التعليق ‪،‬ويستطيع ان يمارس جميع وسائل‬
‫حماية التنفيذ ‪،‬ويسري التقادم بحق الدائن من وقت نشوء الدين‬
‫ويترتب على ان حقه مؤكد الزوال ‪ :‬ان جميع التصرفات ان تكون مقيدة بثبوت هذا‬
‫الحق ‪،‬مثال‪ :‬احمد اعطى رامي حق االنتفاع من ارض معينة سبع سنوات فهنا لدينا‬
‫اجل فاسخ وبعد مضي هذه الفترة تصبح االرض ليست له ولكن خالل فترة تاريخ‬
‫يجوز له ان يؤجرها على ان ال تزيد مدة االيجار عن سبع سنوات فهنا يجوز للدائن ان‬
‫يتصرف بمحل حقه على ان تتقيد بحد االجل المتفق عليه‬
‫بعد االنقضاء ‪ -:‬ينقضي االلتزام‬
‫االلتزام التخييري ‪ ---‬المادة ‪ 407‬مدني ‪ ،‬ويسمى التخيير في الم ّحال‬
‫هو االلتزام الذي يشمل محله عدة اشياء بحيث تبرأ ذمة المدين اذا اوفى بواحد منها ‪.‬‬
‫فمن البداية االلتزام يكون له عدة محال محتملة والمدين يستطيع ان يوفي باي منها وفي‬
‫حال الوفاء باي منها يكون قد اوفى بااللتزام المترتب عليه ‪ ،‬فمثال شخص يستاجر‬
‫ارض زراعية على ان تكون االجرة مبلغ من النقود او نسبة من المحصول ‪.‬‬
‫**االلتزام التخيري تقريبا مشابه لخيار التعيين‬
‫‪-‬شروط قيام االلتزام التخيري‬
‫اذا كان مصدر (خيار تعيين) يجب ان يجتمع في جميع االركان والشروط وفق القواعد‬
‫العامة (التراضي‪،‬المحل‪،‬السبب‪،‬المشروعية)‬
‫‪ -‬يجب ان تتعدد محل االلتزام ‪ ،‬بمعنى ان يكون لاللتزام محلين او اكثر ولكن ال‬
‫يشترط ان تكون هذه المحل من ذات النوع فقد يكون احد المحال مبلغ من النقود‬
‫واحذهم االخر هاتف ولكن في جميع االحوال هذه المحال المحتملة يجب ان يتوافر فيها‬
‫جميعها شروط محل االلتزام وقت نشأته بمعنى انه ال يجوز االتفاق على اي من هذه‬
‫المحال المحتملة اذا كان ال يصلح ان يقوم عليه التزام بحيث انه قد يكون هو المحل‬
‫الحقيقي لاللتزام ومن شروط محل االلتزام التي يجب توافرها في هذه المحال‪:‬‬
‫‪ 1‬ان يكون محل االلتزام موجودا او ممكنا‬
‫‪ 2‬ان يكون محل التزام معين او قابال للتعيين‬
‫‪ 3‬ان يكون مشروعا‬
‫فهذه الشروط يجب توافرها في جميع هذه المحال المحتملة وبالتالي هذه الشروط اذا لم‬
‫تكن متوافرة اال في محل واحد فهنا ال نكون نكون امام تخيير في المحل وانما التزام‬
‫بسيط وليس موصوف ‪،‬مثال امامي ثالث محال االول غير مشروع والثاني غير معين‬
‫فالمحل الباقي والذي توافرت فيه الشروط يكون هو المحل االلتزام ونكون امام التزام‬
‫بسيط‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يتم االتفاق من البداية على ان احد هذه المحال هو الواجب االداء ‪ ،‬بحيث يكون‬
‫هناك اتفاق بين الطرفين انه لن يكون هناك التزام اال على واحد فقط من هذه المحال‬
‫بحيث انه اذا كانت جميع المحال واجبة االداء فهنا ال نكون امام التزام تخييري‬
‫‪ -3‬يجب ان يتم تحديد مدة لالختيار باتفاق الطرفين ‪ ،‬فاذا لم تكن هناك مدة محددة او‬
‫اذا انقضت هذه المدة المحددة دون ان يمارس صاحب الخيار حقه باالختيار فهنا يجوز‬
‫للطرف االخر ان يلجأ الى المحكمه لتحديد مدة الخيار او محل التصرف‬
‫‪ -‬كيف يمارس الخيار ؟ االصل ان يثبت خيار التعيين للمدين ولكن يمكن االتفاق‬
‫ضا قد ينص القانون على منح خيار‬ ‫صراحة او ضمنًا على منح هذا الحق الدائن واي ً‬
‫التعيين للدائن كما هو الحال بهالك المال المرهون بخطأ الراهن المدين فهنا يكون‬
‫الخيار للدائن المرتهن فاما ان يطالب بتامين اخر كامل للوفاء بالدين او انقضاء حقه‬
‫فورا ‪ ...‬وفي جميع االحوال سواؤ تم االتفاق على خيار التعيين بين الطرفين أو حدد‬
‫المشرع صاحب الخيار قعندما يمارس صاحب الخيار خياره فهنا يصبح االلتزام الز ًما‬
‫لطرفيه ‪.‬‬
‫‪ -‬لخيار التعيين اثر رجعي بمعنى انه يستند تعيين المحل الى وقت نشوء االلتزام وليس‬
‫الى وقت ممارسة الخيار مع مراعاة تحديد تاريخ انتقال الملكية ‪،‬فمثال لو كان امامي‬
‫ضا تم االتفاق وابرام العقد بشهر ‪ 1‬وتم االتفاق على ان‬‫ثالثة اجهزة محمولة وفر ً‬
‫المشتري هو الذي سوف يختار الجهاز الذي يريد ان يبرم العقد عليه وايضا حدتت مدة‬
‫االختيار بثالثة اشهر وقام المشتري باختيار احد االجهزة قبل انتهاء الفترة بيوم واحد‬
‫فهنا يعتبر وكأنه ابرم العقد منذ شهر ‪ 1‬على الجهاز الذي اختاره بعد ثالثة اشهر‬
‫فالخيار يسري باثر رجعي من تاريخ االتفاق على الخيار وليس من تاريخ ممارسة‬
‫الخيار ‪.‬‬
‫حق االختيار في حال وفاة صاحبه ينتقل للورثة وينفذ الخيار الذي يتفقون عليه ولكن‬
‫في حال اختلفوا على االختيار‪-‬الرأي الراجح وبناء على المادة (‪ 408‬مدني)‪ -‬فينتقل‬
‫الحق باالختيار للمحكمة في تحديد محل االلتزام ‪.‬‬
‫‪ -‬هالك المحل ‪ --- :‬المادة ‪ 410‬مدني ‪ ،‬وهنا يجب التمييز بين ‪ 3‬فرضيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬هالك المحل بخطأ المدين ‪ -:‬كما تحدثنا نكون امام عدة محال ‪،‬والخيار يكون للدائن‬
‫او المدين فاذا كان هناك هالك للمحال وهذا الهالك يعود لخطأ المدين فهنا يجب التمييز‬
‫فيما اذا كان الخيار للدائن او للمدين ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان الخيار للدائن فله ان يطالب بالشيء المتبقي اوان يطالب بقيمة الشيء الذي‬
‫هلك او ان يطالب باحدى االشياء التي هلكت اذا هلكت جميعها‬
‫‪ -‬اذا كان الخيار للمدين هنا يجب التمييز بين فرضيتين ‪:‬‬
‫أ) اذا كان هناك عدة محال وبقي محل واحد لم يهلك فهنا يتحدد محل االلتزام بهذا‬
‫الشيء الذي تبقى ‪.‬‬
‫ب) اذا كان هناك عدة محال وهلكت جميعها فهنا يلتزم المدين بضما اخر شيء هلك‬
‫منها‬
‫‪ -2‬هالك المحل بخطأ الدائن ‪ -:‬وهنا يجب التمييز فيما اذا كان الخيار للدائن او للمدين‬
‫اذا كان الخيار للمدين وهلك احد المحال فهنا كون ان الخيار للمدين فيجوز له أن يعتبر‬
‫المحل الذي هلك هو محل االلتزام وتبرأ ذمته أو ان يختار المدين الشيء الذي تبقى‬
‫ويرجع على الدائن بقيمة الشيء الذي هلك واذا هلكت المحال جميعها فهنا تبرأ ذمة‬
‫المدين وله ان يطالب الدائن بقيمة احد المحال التي هلكت وتبرأ ذمته ‪.‬‬
‫اذا كان الخيار للدائن فله ان يختار الشيء الذي هلك فتبرأ ذمة المدين او ان يختار‬
‫الشيء الباقي ويعوض المدين عن الشيء الهالك‪.‬‬
‫‪ -3‬هالك المحل بسبب اجنبي ‪ -:‬هنا سواء كان الخيار للمدين او للدائن وهلك احد‬
‫الشيئين فيلزم الدائن بقبول الشيء االخر اما اذا هلكت جميع المحال فهنا يفسخ العقد‬
‫(االلتزام)‬
‫االلتزام البدلي ‪ ---‬المادة ‪ 411‬مدني‬
‫يكون االلتزام بدلي عندما يشتمل محله على شيء واحد ولكن تبرأ ذمة المدين اذا‬
‫ادى شيئ ًا اخر ً‬
‫بدال عنه ‪.‬‬
‫الفرق بين االلتزام البدلي والتخييري ‪( :‬في التخييري) لم يتم تحديد محل االلتزام بل‬
‫كان هناك اتفاق على ان يتم اختيار احد المحال ‪ ،‬اما (في البدلي) يتم تحديد محل‬
‫االلتزام ولكن من الممكن ان يتم الوفاء بشيء اخر ً‬
‫بدال من االلتزام االصلي المتفق عليه‬
‫ومع ذلك تبرأ ذمة المدين ‪.‬‬
‫المدين وحده هو من يملك الخيار (وقت التنفيذ) بأن يختار بين المحال المتفق عليها او‬
‫المحل البديل وهذا على عكس االلتزام التخييري الذي قد يكون فيه الخيار للدائن او‬
‫للمدين ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب ان يتوافر بالمحل البديل جميع شروط المحل وفق النظرية العامة للعقد واال‬
‫كان التزام بسيط (وهذا يتشابه مع االلتزام التخييري)‬
‫ويترتب على عدم مشروعية المحل االصلي بطالن العقد حتى وان كان المحل البديل‬
‫عا‬
‫مشرو ً‬
‫‪ -‬في االلتزام البدلي يكون هناك التزام اصلي ويكون هناك التزام بديل اما في االلتزام‬
‫التخييري جميع االلتزامات كانت من الممكن ان تكون اصلية ولكن سنختار واحد منها‬
‫‪ -‬ابتدا ًءا في االلتزام البدلي يكون هناك اصل وبدل وبجميع االحوال يجب ان يتوافر‬
‫باالصل جميع شروط المحل التي ذكرناها سابقا ولكن لو االلتزام االصلي اختل فيه اي‬
‫اصال الختالل محله مثل ان يكون المحل‬ ‫ً‬ ‫شرط من شروط المحل فهنا ال ينشأ االلتزام‬
‫االصلي مخدرات والمحل البديل مجوهرات بما ان االصل غير مشروع فالعقد باطل‬
‫اساسا وال ينشأ االلتزام ولكن لو كان العكس بحيث ان التزام االصلي تتوافر فيه جميع‬
‫شروط المحل اما االلتزام البديل ال تتوافر فيه الشروط فهنا العقد ال يعتبر باطل وانما‬
‫هو صحيح ولكن االلتزام ليس موصوفا النه بقي له محل واحد وهو المحل االصلي‬
‫وليس البديل فهو التزام بسيط ‪.‬‬
‫فيظهر االختالف بين االلتزامين البدلي والتخييري في محل االلتزام ‪ ،‬فمحل االلتزام‬
‫ضا عنه كما تحدثنا‪،‬‬
‫البدلي هو شيء واحد ولكن يجوز للمدين الوفاء بشيء اخر عو ً‬
‫اما االلتزام التخييري له اكثر من محل محتمل ويتم الوفاء بواحد منهم يختاره صاحب‬
‫الخيار (الدائن او المدين) وبالتالي الخيار في االلتزام البدلي يكون دائ ًما للمدين اما في‬
‫االلتزام التخييري قد يكون للدائن او للمدين ‪ ،‬وفي االلتزام البدلي ليس للدائن اال ان‬
‫يطالب بالمحل االصلي ولكن يجوز للمدين ان يعرض عليه الشيء البديل ‪.‬‬
‫عقارا‬
‫ً‬ ‫‪ -‬طبيعة االلتزام البدلي تتحدد منذ نشأة االلتزام فاذا كان محل االلتزام االصلي‬
‫ً‬
‫منقوال ‪،‬اما في االلتزام‬ ‫ً‬
‫مثال فهنا يكون االلتزام عقاريًا حتى وان كان المحل البديل‬
‫التخييري فال يمكن تحديد طبيعة االلتزام اال بعد ممارسة الخيار ‪.‬‬
‫عدم مشروعية احد المحال المحتملة في االلتزام التخييري ال يبطله أما في االلتزام‬
‫البدلي فعدم مشروعية المحل االصلي تبطل االلتزام حتى وان كان المحل البديل‬
‫عا‬
‫مشرو ً‬
‫‪ -‬اذا هلك المحل االصلي في االلتزام البدلي لسبب اجنبي فهنا تبرأ ذمة المدين حتى لو‬
‫كان البدل قائ ًما ‪،‬اما في االلتزام التخييري فان هالك احد المحال المحتملة ال يترتب‬
‫عليه براءة ذمة المدين طالما بقي محل اخر قائم بحيث يتحدد محل االلتزام بهذا الشيء‪.‬‬
‫** الفرق بين االلتزام البدلي والوفاء االعتياضي هو ان االلتزام البدلي يتم االتفاق عليه‬
‫من البداية على عكس الوفاء االعتياضي الذي ال يتم االتفاق عليه من البداية ‪.‬‬
‫التضامن بين الدائنين ‪ /‬التضامن االيجابي‬
‫هي الحالة التي يكون فيها مجموعة من الدائنين لمدين واحد ويكون لكل دائن منهم‬
‫أن يطالب المدين بجميع الديون المترتبة لهم ويستطيع المدين ان يوفي بالديون‬
‫المترتبة للجميع ألي دائن منهم ‪.‬‬
‫مثال ‪( :‬أ) مدين ل (ب)و(ج)و(د) بمبلغ ‪ 500‬دينار لكل واحد منهم ‪،‬اذا كان هناك بين‬
‫هؤالء الدائنين تضامن فهنا يجوز الي واحد منهم ان يطالب المدين بمبلغ ‪ 1500‬دينار‬
‫وبالمقابل يجوز للمدين أن يوفي بهذه الديون الي دائن منهم سواء (ب)او(ج)او(د) وفي‬
‫هذه الحالة عندما يطالب احد هؤالء الدائنين بمبلغ الدين المترتب على المدين فهو سوف‬
‫يرجع ‪ 500‬دينار الى الدائنين االخرين (لكل واحد ‪ 500‬الي هو حقه) ولكن هناك سيئة‬
‫وهي انه من الممكن ان هذا الدائن الذي اخذ الدين التضامني من الممكن ان يفلس او‬
‫يعسر مما يتعذر عليه ارجاع لباقي الدائنين حقوقهم مما يلحق الضرر بهم ‪.‬‬
‫‪ -‬نصت المادة ‪ 412‬مدني على مصادر التضامن بين الدائنين وهي القانون واالتفاق‬
‫بالنسبة للقانون اليوجد نص يقول ان هناك تضامن بين الدائنين ولكن المشرع نص في‬
‫بعض الحاالت التي يقضي بها بالتضامن بين الدائنين ‪.‬‬
‫اما بالنسبة لالتفاق ‪ ،‬فالقاعدة العامة تنص على انه اليوجد تضامن بين الدائنين او‬
‫المدينين ولكن في حال االتفاق بين الطرفين فهذا يعتبر استثناء على االصل سواء اكن‬
‫االتفاق صريح او ضمني ولكن يشترط أن يكون هذا االتفاق (واض ًحا قاطع الداللة)‬
‫‪ -1‬االثار المترتبة بين الدائنين المتضامين والمدين‬ ‫آثار التضامن بين الدائنين ‪-:‬‬
‫‪ -2‬االثار المترتبة بين الدائنين المتضامنين انفسهم‬
‫االثار المتربتة بين الدائنين المتضامنين والمدين‬
‫‪ -1‬وحدة الدين ‪ -:‬بمعنى ان ديون الدائنين المتضامنين في مواجهة المدين تعتبر وحدة‬
‫واحدة غير قابلة للتجزئة فهنا اي دائن منهم يستطيع ان يطالب بهذا الدين كله ‪،‬والمدين‬
‫يستطيع ان يوفي بهذا الدين كله الي دائن اال في حالة واحدة وهي ان يكون احد‬
‫الدائنين قد بلغهم بأن ال يقوم المدين بالوفاء بهذا الدين الحد الدائنين المتضامنين‪.‬‬
‫وهذا التضامن ال يمنع من انقسام الدين بين ورثة احد الدائنين المتضامنين في حال‬
‫وفاته ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعدد الروابط ‪ -:‬عندما تحدثنا عن التضامن يبن الدائنين قلنا بانه وجود عدد من‬
‫الدائنين لمدين واحد وليس لسبب واحد ‪ ،‬بمعنى انه يكون لكل دائن عالقة معينة تربطه‬
‫بالمدين ‪ ،‬مثال (أ) مدين ل(ب) بموجب عقد بيع ومدين ل(ج)بموجب فعل ضار وهكذا‬
‫ويترتب على هذا مجموعة نتائج وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يستطيع المدين دفع مطالبة احد الدائنين المتضامنين بالدين التضامني بالدفوع‬
‫الخاصة بهذا الدائن وبالدفوع المشتركة بين الدائنين المتضامنين وال يستطيع التمسك‬
‫بالدفوع الخاصة بدائن اخر (الذي لم يطالب)‬
‫‪ -2‬اذا برأت ذمة المدين قبل احد الدائنين بسبب غير الوفاء(مثل االبراءاو التقادم) فإن‬
‫ذمته ال تبرأ قبل الباقيين اال بقدر حصة هذا الدائن ‪.‬‬
‫‪ -3‬النيابة التبادلية ‪ -:‬هذه النيابة تعتبر نيابة من نوع خاص وذلك النها نيابة فيما ينفع‬
‫ال فيما يضر فالدائن عندما يطالب بالدين التضامني يطالب به باالصالة عن نفسه‬
‫وبالنيابة عن بقية الدائنين ‪،‬فاذا كانت التصرفات الصادرة من الدائن المتضامن نافعة‬
‫لبقية الدائنين ‪ ،‬فيستفيدون منها على اساس انه نائب عنهم ولكن اذا صدر منه تصرفات‬
‫تلحق ضرر ببقية الدائنين فهنا ال تسري بحقهم ‪.‬‬
‫ومن االعمال النافعة التي قد تصدر من احد الدائنين ويعتبر بموجبها نائبًا عن بقية‬
‫الدائنين ‪:‬‬
‫‪ -‬االعذار ‪ :‬فاي دعوى تتطلب االعذار فيستفيد بقية الدائنين من هذا التصرف‪.‬‬
‫‪ -‬قطع التقادم ‪ :‬ان يقوم احد الدائنين المتضامنين بقطع التقادم ليبقى الدين قائ ًما ولكي ال‬
‫يسقط حق الدائنين بالمطالبة بالدين وهذا يستفيد منه بقية الدائنين النه يصب بمصلحتهم‬
‫ومن االعمال الضارة التي قد تصدر من احد الدائنين ‪:‬‬
‫‪ -‬اقرار احد الدائنين المتضامنين بأن قيمة الدين اقل مما هو ثابت بدليل كتابي ويتحمل‬
‫نتيجة هذا االقرار الدائن وحده ‪.‬‬
‫‪ -‬اعذار المدين الحد الدائنين المتضامنين ‪.‬‬
‫القاعدة العامة بالنيابة التبادلية (باختصار) اي تصرف يصدر من احد الدائنين‬
‫المتضامنين فيه مصلحة لبقية الدائنين ‪،‬يعتبر هذا الدائن نائبًا عنهم ويسري هذا‬
‫التصرف بحقهم وبالمقابل اي تصرف يصدر من احد الدائنين المتضامنين يلحق ضرر‬
‫ببقية الدائنين اليسري بحقهم وانما المتصرف هو الذي يتحمل مسؤولية تصرفه ‪.‬‬
‫االثار المترتبة بين الدائنين المتضامنين انفسهم‬
‫‪ -1‬كل دائن متضامن يستطيع ان يستوفي الدين التضامني بالكامل ولكن ال يمكنه ان‬
‫يستأثر بما حصل عليه ‪ ،‬وانما يأخذ حصته منه ثم يعيد لكل دائن حقه اذا تم تحديد نسبة‬
‫نصيب كل واحد منهم وفي حال لم يتم تحديدها عندها تتم القسمة بالتساوي ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتحمل الدائنون المتضامنون إعسار المدين او اعسار الدائن الذي استوفى الدين‬
‫التضامني ‪.‬‬
‫الدين المشترك‬
‫وهو الدين الذي يشترك فيه اكثر من دائن بسبب واحد‬
‫وله مصدران ‪ :‬القانون واالتفاق‬
‫‪ -‬القانون ‪ :‬الدين المشترك له نصوص تكرسه على عكس التضامن بين الدائنين‬
‫مثال ‪ :‬الدين الذي آل بالميراث الى الورثة ‪.‬‬
‫‪ -‬االتفاق ‪ :‬العقد شريعة المتعاقدين فيمكن االتفاق على ان يكون الدين مشتر ًكا عن‬
‫طريق االتفاق بين االطراف ‪.‬‬
‫شروط الدين المشترك‬
‫‪ -1‬وحدة المصدر‬
‫‪ -2‬االشتراك بين الدائنين ‪ ،‬وله حالتان ‪:‬‬
‫‪ -‬وحدة الصفقة‬ ‫‪ -‬سبق االشتراط بالمال الذي نشأ عنه الدين مثل التركة‬
‫االثار المترتبة على الدين المشترك ‪ -‬االثار المترتبة بين الدائنين والمدين‬
‫‪ -‬االثار المترتبة بين الدائنين ببعضهم البعض‬
‫االثار المترتبة بين الدائنين والمدين‬
‫‪ -1‬الدين المشترك ينقسم على الدائنين ‪،‬ابتدا ًءا في التصامن بين الدائنين كما‬
‫ً‬
‫كامال ويأخذ حصته‬ ‫تحدثنا سابقًا كان اي دائن يستطيع ان يستوفي الدين المشترك‬
‫منه ومن ثم يعطي باقي الدائنين حصصهم ولكن هنا الدائن ال يستطيع ان يطالب‬
‫بأكثر من حصته بالتالي ال يمكن ان يسقط احد الديون بالمقاصة او االبراء او‬
‫غيرهم وذلك الن كل دائن ال يطالب اال بحصته من الدين وال يوجد بالدين‬
‫المشترك ما يسمى بالنيابة التبادلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز لبقية الدائنين ولهم الخيار أما أن يطالبوه ويأخذوا من الدين الذي حصله‬
‫من المدين بما يعادل حصصهم وبعدها يرجع كل منهم على المدين ويطالبوه‬
‫بحصصهم ومن ثم يشاركهم بها الدائن االول(الذي شاركوه بحصته)واما ان‬
‫يتركوا له ما اخذه من المدين ويقوموا هم بالمطالبة بحقوقهم من المدين ‪.‬‬
‫هناك فقهاء انتقدوا هذه النظرية لعدة اسباب وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬هذه النظرية معقدة وال يوجد فيها نص بالفقه االسالمي سواء بالقرآن او بالسنة‬
‫‪ -‬ال يوجد فائدة منها‬
‫‪ -‬التضامن بين الدائنين افضل منها ويستوعبها كاملة ‪ ،‬فلسنا بحاجة لهذه النظرية‬
‫ولكنها في بعض االحيان تكون امر واقع الن احد مصادره القانون‬
‫*التطبيقات الخاصة بهذه النظرية والتي وردت بالقانون‪،‬المواد‪ 420‬و‪421‬و‪422‬‬
‫المادة ‪ -: 420‬هناك دين مشترك وقام احد الدائنين بالمطالبة بحصته لوحده‬
‫وقبضها فهنا يحق لباقفي الشركاء ان يمارسوا حقوقهم وكل منهم يأخذ حصته منه‬
‫ولكن لو تصرف فيها الدائن او استهلكها فهنا يجوز لشركائه ا نيرجعوا عليه بما‬
‫آل اليهم من هذا التصرف ‪.‬‬
‫المادة ‪ -: 421‬الفكرة هنا انه حتى لو ان احد الدائنين الشركاء بالدين المشترك‬
‫ضا لبقية الشركاء ان‬
‫اخذ حقه من المدين بطريقة غير مباشرة فهنا يحق اي ً‬
‫يشاركوه بما استوفاه‬
‫المادة ‪ -: 422‬اذا قام الدائن بشراء شيء من مال المدين بحصته فهنا يحق‬
‫ضا ان يرجعوا على الدائن وان يأخذوا من الثمن ‪.‬‬
‫للشركاء اي ً‬
‫اذا ال الكفالة وال الحوالة وال حتى شراء شيء من اموال المدين بحصته فجميعهم‬
‫لم يمنعوا من المشاركة بمعنى انه في جميع االحوال يبقى حق بقية الدائنين أن‬
‫يشاركوا الدائن بما آل اليه بمقدار حصصهم ‪.‬‬
‫عكس ذلك ورد في المادة ‪ -: 423‬فهنا اليوجد ضمان لبقية الدائنين وذلك النه لم‬
‫يعد عليه شيء ولم يأخذ شيء من الدين وانما تنازل عن حصته للمدين فليس‬
‫هناك شيء ليشاركه به بقية الدائنين وبالمقابل عندما يحصل بقية الدائنين على‬
‫سا ان يرجع‬‫حصصهم من الدين لن يشاركوه بما حصلوا عليه واليجوز له اسا ً‬
‫ً‬
‫اصال لم يعد دائنًا ‪.‬‬ ‫على اي منهم ويطالبه بحصته مما استوفاه النه‬
‫المادة ‪ -: 424‬وهنا نتحدث عن الصلح ‪،‬كأن يكون بين الدائن والمدين نزاع حول‬
‫الدين أو اي سيء اخر وعملوا على انهاء النزاع بالصلح وبشروط معينة‬
‫فتصالح الدائن مع المدين بشروط معينة فهنا ‪ ،‬اذا كان بدل الصلح من نفس جنس‬
‫الدين (مثال كان الدين ‪ 500‬دينار وبعد الصلح صار ‪400‬دينار) فهنا يعتبر وكأنه‬
‫استوفى دينه بشكل طبيعي ومباشر فيجوز للدائنين االخرين ان يشاركوه بحصته‬
‫التي قبضها أو ان يرجعوا على المدين ويطالبوا بحصصهم ‪ ،‬واذا كان بدل‬
‫الصلح ليس من نفس جنس الدين فهنا اما ا يرجع بقية الدائنين على المدين أو ان‬
‫يرجعوا على الشريك المصالح وللمصالح هنا ان يدفع لهم نصيبهم من المقبوض‪.‬‬
‫المادة ‪ -: 425‬هناك ‪ 3‬ديون مستحقة للدائنين بدين مشترك وكان هناك دائن‬
‫متسامح وقام بتأجيل وقت الوفاء للمدين فهو هنا آجل الوفاء بالدين فيما بتعلق‬
‫بحصته فهو يستطيع ولكن اذا قام احد الدائنين بتأجيل حصته دون موافقة بقية‬
‫الدائنين فهنا اليجوز له أن يشاركهم بما يحصلوا عليه من المدين النه من الممكن‬
‫ان يصبح دينه المؤجل مستحق االداء بوقت يكون فيه المدين أعسر قلن بيحصل‬
‫على شيء من دينه ولكي يتحمل نتيجة ذلك لوحده وبالمقابل الدائن ال يجوز له أن‬
‫يؤجل ديون باقي الدائنين وانما تبقى مستحقة االداء ‪.‬‬
‫التضامن بين المدينين ‪ /‬التضامن السلبي‬
‫هي الحالة يكون فيها مجموعة من المدينين لدائن واحد بحيث انه يستطيع‬
‫الدائن أن يطالب اي مدين منهم بجميع الديون المتربتة عليهم ‪.‬‬
‫التضامن بين المدينين يون فيها مصلحة للدائن بالدرجة االولى الن الدائن عندما‬
‫يكون امامه مدينين متضامنين سوف يختار اكثرهم مالءة ويطالبه بالديون‬
‫المشتركة ومن ثم يعود هذا المدين على بقية المدينين ليطالبهم بحقه ‪.‬‬
‫ضا هناك فائدة ومصلحة للمدينين ولو كانت قليلة والمتمثلة بتجنيب المدين‬‫واي ً‬
‫المعسر اجراءات عدم نفاذ تصرفات المدين والحجر على المدين ‪،‬النه اذا كان‬
‫معسر فهو معرض الن يقوم الدائن باجراءات الحجر بحقه أوعدم نفاذ تصرفاته‬
‫ولكن الدائن لن يطالب هذا المدين وذلك النه باستطاعته ان يأخذ الدين من مدين‬
‫اخر مليء وهنا يستفيد المدين المعسر ‪.‬‬
‫مصادر التضامن يبن المدينين ‪ :‬القانون واالتفاق بناء على نص المادة ‪426‬‬
‫االتفاق ‪ :‬بحيث يكون هناك اتفاق صريح او ضمني او حتى من الممكن ان يرد‬
‫بالعقد ويجب ان يكون هذا االتفاق واضح وقاطع الداللة واي شكوك حول وجوده‬
‫يتم تفسيرها على انه ليس هناك تضامن ‪.‬‬
‫التضامن بين المدينين اليتعلق بالنظام العام بمعنى انه حتى لو ثبت للقاضي ان‬
‫هناك تضامن بين المدينين ومصدره االتفاق اليجوز للقاضي ان يحكم به دو ان‬
‫يطلبه الدائن ‪.‬‬
‫سا استثناء واالستثناء يقدر بقدره واليجوز‬
‫القانون ‪ :‬التضامن بين المدينين هو اسا ً‬
‫القياس عليه او التوسع فيه بل يتم الحكم به كما ورد بنص القانون فقط ‪.‬‬
‫امثلة في القانون على التضامن بين المدينين ‪:‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ -: 256‬هذه المادة التفرض التضامن فاالصل ان يحكم القاضي‬
‫بالتعويض على كل واحد بقدر مساهمته باحداث ضرر فمحدث الضرر يكون‬
‫مدين بالتعويض او ان يحكم بالتساوي فيما بينهم وايضا القاضي يملك الصالحية‬
‫بان يحكم بالتضامن عند وجود مبررات تجعله يحكم بذلك فهذه المادة تعتبر سند‬
‫قانوني التي تجيز للقاضي ان يحكم بالتضامن فمثال تسبب(أ)بحادث سير وكان‬
‫معسر وكان بينه وبين شركة تأمين عقد فهنا يحكم القاضي على شركة التأمين‬
‫بالتضامن وهذا كان يعتبر مبرر وهو انه معسر‬
‫‪ -‬الماده ‪ -: 788‬ويقصد بهذه المادة (أ) اراد بناء عمارة فذهب الى مهندس‬
‫والمهندس انشأ مخططات وتصاميم واعطى لصاحب العمل هذا المخطط حتى‬
‫يعطيه لمقاول حتى يقوم بتنفيذه فهنا القانون افترض ان هذا البناء ال يتعرض‬
‫ضا بعد مرور سنتين بدأت تلك العمارة‬
‫لتهدم او تعيب خالل عشر سنوات وفر ً‬
‫بالتعيب واصبحت معرضة للتهدم فهنا القانون حكم بان كل من المهندس والمقاول‬
‫مسؤولين تجاه صاحب العمل(متضامنين بالتعويض)‬
‫االثار المتربتة بين الدائن والمدينين المتضامنين‬ ‫آثار التضامن بين المدينين‬
‫االثار المتربتة بين المدينين المتضامينين انفسهم‬
‫االثار المتربتة بين الدائن والمدينين المتضامنين‬
‫‪ -3‬النيابة التبادلية‬ ‫‪ -2‬تعدد الروابط‬ ‫‪ -1‬وحدة الدين‬
‫‪ -‬وحدة الدين ‪ -:‬للدائن دين واحد تجاه المدينين المتضامينين ‪،‬مع ان هناك اكثر من مدين ولكل‬
‫واحد منهم سبب يربطه بالدائن لكنهم يعتبروا بمثابة الدين الواحد‬
‫المادة ‪ 428‬والفكرة هنا ان هناك مدينين متضامنين وللدائن الخيار فأما ان يختار بان يطالب كل‬
‫واحد منهم بدينه أو ان يختار واحد منهم ويستوفي منه كامل الدين ولكن هنا يستوجب على الدائن‬
‫حت ًما بأن يراعي عالقته بهذا المدين الذي اختاره بحيث ان الدائن عندما يختار المدين ليطالبه‬
‫بالدين الكامل المترتب عليه وعلى باقي المدينين المتضامنين يجب عليه ان يختار المدين الذي‬
‫تكون عالقته فيه ليس فيها مجال بأن يعترض ال باالعتراضات المتعلقة بدينه وال باالعتراضات‬
‫ضا ان الدائن اختار المدين بشكل خاطئ وكانت‬ ‫المتعلقة بالكل (وهذا ذكاء ممن الدائن) ولكن فر ً‬
‫عالقته معه فيها مجال لالعتراض من قبل المدين فهنا يجوز للمدين ذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬تعدد الروابط ‪ -:‬ان يكون هناك عدة مدينين وعدة عالقات وعدة اسباب لاللتزام ولكن هؤالء‬
‫المدينين رغم تعددهم واختالف اسباب االلتزام لكل منهم تجاه الدائن اال انهم يعتبروا وحدة واحدة‬
‫هناك بعض التطبيقات على فكرة تعدد الروابط وهم (التجديد‪،‬المقاصة‪،‬اتحاد الذمة‪،‬االبراء)‬
‫‪-‬التجديد ‪ :‬هو استبدال التزام جديد بالتزام اصلي يختلف عنه في محله بحيث ينقضي االلتزام‬
‫االصلي بتوابعه (ومنها التضامن) وينشأ التزام جديد ‪،‬فرضية (‪ )1‬فاذا اتفق الدائن على التجديد‬
‫مع مدين واحد فبعد التجديد ينشأ دين جديد وبرأت ذمة بقية المدينين المتضامنين من الدين‬
‫وبالتالي اليجوز للدائن ان يطالبهم ال بالدين الجديد وال بالدين القديم بحيث انه اليجوز له ان‬
‫يطالبهم بالدين القديم النه تم تجديد الدين واصبحهناك دين جديد بدال من القديم واليجوز له ان‬
‫بطالبهم بالدين الجديد الن االتفاق على التجديد من احد المدينين دون الباقي ولكن هناك استثناء‬
‫هو انه اذا احتفظ الدائن بحقه بالرجوع عليهم ‪ ،‬فرضية (‪ )2‬اذا اتفق الدائن على التجديد مع جميع‬
‫المدينين المتضامنين فهنا ينقضي االلتزام القديم وينشأ التزام جديد يكون فيه جميع المدينين‬
‫المتضامنين ‪ --- .‬المادة ‪429‬‬
‫‪-‬المقاصة‪+‬اتحاد الذمة‪+‬االبراء ‪ -:‬المادة ‪ ، 430‬فهنا يوجد امامي عدة مدينين وكل شخص منهم‬
‫عليه دين للدائن ولكن هذه الديون بالنسبة للدائن دين واحد فهنا اذا انقضى دين احد المدينين‬
‫باالبراء اواتحاد الذمة أو المقاصة فهنا هذا الدين الذي انقضى ينقضي من الدين التضامني وتبقى‬
‫باقي الديون فهنا الدائن اليجوز له ان يطالب المدين الذي انقضى دينه بشيء الن دينه انقضى‬
‫ً‬
‫كامالمخصو ًما منه هذه الحصة‪.‬‬ ‫ضا للدائن ان يرجع على بقية المدينين المتضامنين بالدين‬‫واي ً‬
‫التقادم ‪ -:‬المادة ‪ ، 434‬هنا يطببق نفس الحكم المطبق على كل من االبراء واتحاد الذمة‬
‫والمقاصة ولكن التبرير الوحيد لعدم وضع المشرع فكرة التقادم في المادة ‪ 430‬هو انه في هذه‬
‫الحالة (التقادم) لم يسقط الحق وانما تحول الى التزام طبيعي فهنا الدائن اليستطيع ان يرفع‬
‫دعوى على المدئن الذي سقط دينه بالتقادم ولكن يجوز له ان يرفع الدعوى على غيره من‬
‫المدينين المتضامنين بكامل الدين مخصوم منه دين المدين الذي سقط بالتقادم وبالتالي لو قام‬
‫الدائن بمطالبة المدين بالدين الذي سقط بالتقادم فهنا يقوم المدين بدفع طلبه على اساس ان دينه‬
‫سقط بالتقادم وبالنهاية هنا الدائن اليستطيع ان يطالب هذا المدين اللبدينه الذي سقط بالتقادم وال‬
‫بدين غيره النه لم يعد مدينًا اسا ً‬
‫سا‬
‫‪ -‬النيابة التبادلية ‪ -:‬كل مدين يعتبر نائبًا عن بقية المدينين المتضامنين في حدود ما ينفعهم أما‬
‫في ما يضرهم من تصرفات فال تسري بحقهم ولكن اليوجد بالنيابة التبادلية في مسألة التضامن‬
‫بين المدينين نص صريح ولكن تم استخالصه من االمثلة في نصوص معينة مثل المادة ‪435‬‬
‫ضا‬
‫التي تتحدث عن االعذار فاالعذار نستخلص منه وجود النيابة التبادلية فيما يتعلق بالمدين واي ً‬
‫فيما يتعلق بالصلح بنص المادة ‪ 436‬وهذه المادة خير دليل على وجود النيابة التبادلية بين‬
‫المدينين ‪.‬‬
‫** اذا النيابة التبادلية هي نيابة فيما ينفع ال فيما يضر‪.‬‬
‫التصرف الغير قابل للتجزئة‬
‫فهنا سواء كنا امام تضامن بين الدائنين او بين المدينين قهنا التصرف اليقبل التجزئة ً‬
‫فمثال عندما‬
‫يكون هناك تعدد دائنين او تعدد مدينين ففي الحالتين اليمكن تنفيذ االلتزام اال مرة واحدة (اليمكن‬
‫تجزئة التنفيذ) فيكون التصرف غير قابل للتجزئة ‪.‬‬
‫‪ -‬متى يكون التصرف ً‬
‫قابال للتجزئة ؟ ‪ ---‬المادة ‪ 441‬مدني‬
‫عدم قابلية التصرف للتجزئة له سببان ‪:‬‬
‫‪ -‬االتفاق‬ ‫‪ -‬بحسب طبيعة االشياء‬
‫بحسب طبيعة االشياء ‪ :‬حالة عدم االنقسام الطبيعي قد يكون مطلق وقد يكون نسبي فعند القول‬
‫(عدم تجزئة مطلقة) فهنا اليمكن باي حال من االحوال تجزئة محل االلتزام مثل حق المنافسة‬
‫‪،‬حق الرهن فحق الرهن اليقبل التجزئة ‪ ،‬مثال ‪( :‬أ) رهن سيارته لدين ‪ 1000‬دينار فاذا دفع هذا‬
‫هذا الراهن ‪999‬دينار تبقى السيارة مرهونة فهنا اليقبل محل التصرف التجزئة بطبيعته وبشكل‬
‫مطلق ‪ ،‬وعند القول (عدم تجزئة نسبية) فهنا استحالة التقسيم تعود الى فعل االلتزام وليس الى‬
‫اصل الشيء ‪ ،‬مثال ‪ :‬اراد (أ) بناء منزل واتفق مع المقاول ان يقوم هو ببناء المنزل كما هو‬
‫بالمخطط الهندسي فهنا التصرف قابل لالنقسام لكن (أ) اتفق مع المقاول ان يقوم هو بكل العمل‬
‫االتفاق ‪:‬بحيث انه يجوز االتفاق على عدم التجزئة باتفاق صريح او ضمني مثل عدم جواز تمليك‬
‫السهم في الشركة الكثر من مالك ‪.‬‬
‫‪ -‬يقصد ب(محل التصرف غير قابل للتجزئة) بمعنى ان هذا االلتزام اليجوز اال ان ينفذ دفعة‬
‫واحدة وبالكامل سواء كان هناك تعدد دائنين او تعدد مدينين وسواء كان مصدره طبيعة الشيء او‬
‫كان مصدره االتفاق وسواء كانت استحالة التقسيم مطلقة او نسبية ‪ ،‬ويترتب على ذلك ‪:‬‬
‫‪ -‬في حال كنا امام هذه الفرضية فهنا المجال للحديث عن جواز تجزئة محل التصرف اال في‬
‫حال تعدد الدائنين او المدينين بمعنى انه لو كنا امام التزام بسيط فنحن لسنا بحاجة لهذا المبدأ النه‬
‫اليجوز تجزئة الوفاء ‪ ،‬ولكن هذا المبدأ يكون موجودا عندما يتعدد الدائنين او المدينين فهنا يجب‬
‫ً‬
‫كامال استنادًا الى عدم قابلية محل االلتزام للتجزئة ‪.‬‬ ‫ان ينفذ االلتزام‬
‫* لكي نقول بانه (عدم قابلية محل االلتزام للتجزئة) يجب ان نكون امام تعدد دائنين او مدينين‬
‫دون ان يكون هناك تضامن بينهم ‪.‬‬
‫اثار عدم قابلية التصرف للتجزئة ‪ ---‬المواد ‪ 442‬و ‪443‬‬
‫‪ -‬اثار عدم قابلية التصرف للتجزئة عند تعدد الدائنين ‪ ---‬المادة ‪442‬‬
‫‪ -1‬اذا تعدد الدائنين في تصرف ال يقبل التجزئة او تعدد ورثة الدائن في هذا التصرف حاز لكل‬
‫ً‬
‫كامال‬ ‫ً‬
‫كامال ‪ ،‬بمعنى ان كل واحد يستطيع ان يطالب بالدين‬ ‫دائن او وارث ان يطالب باداء الحق‬
‫فال يجوز ان يطالب الشخص بحصته وحده الن هذا ليس تضامن بين الدائنين وانما هو تصرف‬
‫واحد فيه عدة دائنين في مواجهة المدين ‪.‬‬
‫‪ -2‬اذا اعترض احدهم كان على المدين ان يؤديه اليهم مجتمعين او يودعه للجهة المختصة وفقًا‬
‫لما يقتضيه القانون ‪ ،‬بمعنى انه اذا اعترض احد الدائنين على ان يتم تنفيذ االلتزام للدائن الذي‬
‫طالب بكامل الدين فهنا كما في الوفاء البسيط بحيث يقوم هذا الدائن بتبليغ المدين بان ال يقوم‬
‫بتنفيذ االلتزام لهذا الدائن وهنا اما ان يقوم المدين بتسليم الدين لكل واحد منهم ‪ ،‬او ان يقوم‬
‫بايداعه لدى الجهة المختصة وفق احكام القانون ‪.‬‬
‫‪ -3‬يرجع كل من الدائنين بقدر حصته على الدائن الذي اقتضى الحق ‪.‬‬
‫‪ -‬اثار عدم قابلية التصرف للتجزئة عند تعدد المدينين ‪ ---‬المادة ‪443‬‬
‫ً‬
‫كامال ‪،‬فاذا تعدد‬ ‫‪ -1‬اذا تعدد المدينون في تصرف اليقبل التجزئة كان كل منهم ملزما بالدين‬
‫الدائنين في تصرف غير قابل للتجزئة فهنا يستطيع الدائن ان يطالب اي منهم بالوفاء بهذا‬
‫التصرف ‪.‬‬
‫‪ -2‬لمن قضى الدين أن يرجع على كل من الباقين بقدر حصته ‪ ،‬فهنا انقضاء االلتزام بالنسبة‬
‫ضا تقادم الدين بالنسبة الحد‬
‫الحد المدينين الي سبب غير الوفاء يستفيد منه بقية المدينين واي ً‬
‫المدينين يستفيد منه بقية المدينين واذا انقطع التقادم بالنسبة الحد المدينين انقطع بالنسبة لهم جميعًا‬
‫وفي جميع االحوال يجوز للمدين الذي اوفى بكامل الدين ان يعود على بقية المدينين كل بنسبة‬
‫حصته ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد االنتهاء من موضوع عدم قابلية محل التصرف للتجزئة الحظنا التشابه الذي بينه وبين‬
‫التضامن بين الدائنين والتضامن بين المدينين بمعنى عند الحديث عن عدم قابلية التصرف‬
‫للتجزئة يكون امامي تضامن سواء بين دائنين او بين المدينين ولكن هنا ال يوجد ما يسمى بتعدد‬
‫الروابط واالتفاق على التضامن وال تضامن بنص القانون فاالتفاق هنا لم يكن على التضامن انما‬
‫كان االتفاق على عدم جواز التنفيذ الجزئي ومع ذلك رتب نفس اثار التضامن بين الدائنين واثار‬
‫التضامن بين المدينين غير االثار المتعلقة بتعدد الروابط وذلك النه من الممكن هنا ان نكون امام‬
‫تصرف واحد لعقد بيع وكان البائع كل من (احمد‪،‬محمد‪،‬حسن) والمشتري (زيد) والمبيع شيء ال‬
‫يمكن تجزئته وانما يجب تسليمه بالكامل اذا نكون امام تعدد دائنين او تعدد مدينين ولكن محل‬
‫التصرف ال يمكن ان يقسم‪.‬‬

‫انتقال وانتهاء االلتزام‬


‫الحوالة‬
‫النصوص التي استندنا اليها بهذا الموضوع اغلبها تتحدث عن ( حوالة الدين ) لكن حوالة الحق‬
‫موجودة في القانون األردني ‪ ,‬ألنها مشمولة بين فكرة الحوالة المطلقة والمقيدة الموجودة بالفقه‬
‫اإلسالمي ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد ما يمنع حوالة الحق‬
‫تعريف الحوالة المادة ‪ 993‬مدني وهي‪ :‬نقل الدين والمطالبة به من ذمة ال ُمحيل الى ذمة‬
‫‪.‬المحال عليه‬
‫التعريف مأخوذ من الفقه الحنفي ‪ ,‬وبالنظر اليه نستنتج ان الحوالة بالقانون األردني هي حوالة‬
‫دين لكن حوالة الحق موجودة بالقانون االردني تحت باب اخر ( نتكلم عنه الحقا )‬
‫فكرة الحوالة حسب التعريف‪ :‬التزام طرفين احدهما دائن واألخر مدين وانا اريد تغيير المدين‬
‫او الدائن واذا غيرنا المدين نكون امام حوالة دين واذا غيرنا الدائن نكون امام حوالة حق‬
‫وبكل األحوال يبقى االلتزام كما هو محتفظا بكل صفاته ( مؤجل ‪ ,‬معلق ‪)....‬وتبقى ضماناته‬
‫‪ .‬تأمينًا له‬
‫الحوالة تصرف قانوني ويترتب عليها هذا التغيير بالدائن والمدين‬
‫‪ -‬حسب التعريف هناك ‪ 3‬اشخاص‬
‫ال ُمحيل ‪ :‬وهو المدين‬
‫المحال له‪ :‬وهو الدائن‬
‫المحال عليه ‪:‬الشخص الذي اصبح مطالبا بالدين او انتقل الدين الى ذمته ( المدين الجديد )‬
‫‪ -‬انواع الحوالة‬
‫‪ -2‬حوالة مطلقة‬ ‫‪ -1‬حوالة مقيدة‬
‫الحوالة المقيدة ‪ :‬نفترض هنا ان للمدين ( ال ُمحيل ) دين على المحال عليه ( أموال بحيازته ) ‪-‬‬
‫فيقيد أدائها بشرط ان تقع على الدين الذي لل ُمحيل في ذمة المحال عليه او العين التي في يده‬
‫مثال ‪ ( :‬أ ) مدين ل (ب) ولدى (أ) أموال عند (ج) ‪-‬امانة او دين‪ -‬فيطلب (أ) من (ج) أن يقوم‬
‫‪ .‬بالسداد من أمواله التي لديه ( لدى ج ) ل (ب) سدادا لدينه‬
‫الحوالة المقيدة ‪،‬التحويل يكون لشخص اريد منه أموال (سواء كانت امانة عنده او دين الي) ‪-‬‬
‫‪ .‬بمعنى انها مقيدة باختيار الشخص اما – مدين للمدين او عنده أموال للمدين مؤتمن عليها‬
‫الحوالة المقيدة تظهر بها فكرة حوالة الحق ‪ ,‬ألنه تم تحويل حق الشخص (الدائن )من شخص الى‬
‫اخر‬
‫الحوالة المطلقة ‪ :‬اتفاق بين المدين والغير على ان يقوم الغير بوفاء دين للمدين ‪ ,‬دون ربطها ‪-‬‬
‫بوجود دين للمدين عند المحال عليه ( الغير ) او مال مؤتمن عليه (ممكن ان يكون تبرع)‬
‫ممكن ان يكون الغير مدينا للمدين او مؤتمن على مال للمدين ‪،‬لكن ال تتقيد الحوالة بأن يدفع الدين‬
‫‪ .‬من هذا المال او العين فتكون الحوالة مطلقة‬
‫الحوالة تكون (تبرع او معاوضة) وغالبا تكون معاوضة ‪-‬‬
‫خصائص الحوالة (النتائج المترتبة عليها)‬
‫‪ -1‬انتقال الحقوق وااللتزامات‬
‫‪ -2‬انقضاء الحقوق وااللتزامات‬
‫‪ -3‬الحوالة تكون من قبيل المعاوضة وليس التبرع‬
‫‪ -4‬يجب ان تنتفي فيها صفة المضاربة ( الربح ) بحيث يتم دفع ذات الدين دون ربح‬
‫انشاء الحوالة ‪ ---‬المواد ‪ 993‬و ‪ 994‬مدني‬
‫الحوالة بالقانون األردني هي عقد الزم بطبيعته (ال يجوز الطرافه فسخه اال بالتراضي)ويجوز‬
‫الحد الطرفين ان يشترط لنفسه خيار الرجوع (خيار الفسخ )‬
‫يبرم هذا العقد وفق قواعد العقد األساسية (تراضي ومحل وسبب)‬
‫وجود التراضي شرط لصحة الحوالة ‪ ---‬المادة ‪ 996‬من القانون المدني‬
‫هذا النص اثار خالفا الن المشرع يبدو فيه انه لم يميز بين شروط الصحة (الفقرة األولى من‬
‫المادة) وبين شروط االنعقاد والنفاذ (الفقرة الثانية)‬
‫حتى تنعقد الحوالة يجب موافقة ‪ 3‬اشخاص (ال ُمحيل والمحال عليه والمحال له)‬
‫‪ -‬السبب في وجوب موافقة ال ُمحيل ‪ ،‬ان الحوالة ممكن يترتب عليها اسقاط حقه قبل المحال له‬
‫المحال عليه ألنه سيلتزم بأداء الدين الذي كان على ال ُمحيل وهذا سبب وجوب موافقته ‪-‬‬

‫المحال له ‪ ،‬يكفي اعالمه ان الدين قد انتقل (حسب القانون المقارن) لكن موقف المشرع األردني‬
‫مختلف حسب المادة ‪ 996‬الن الحوالة يترتب عليها براءة ذمة المدين األصلي ( ال ُمحيل ) وهو‬
‫‪ .‬مهم للمحال له الن المحال عليه قد يكون معسر وال ُمحيل موسر‬
‫موافقة ال ُمحيل شرط صحة وانعقاد‬
‫موافقة المحال عليه شرط صحة وانعقاد‬
‫موافقة المحال له شرط نفاذ وصحة وانعقاد‬
‫** في حال عدم موافقة المحال له على الحوالة تعتبر غير موجودة‬
‫الفقه المصري يشترط اعالم المحال له فقط ‪-‬‬
‫فاقترح بعض الفقهاء اعالم المحال له بالحوالة ومنحه مهلة للموافقة ‪ ،‬فاذا وافق عليها تتم‬
‫الحوالة واذا لم يوافق ال تتم ولكن السكوت في هذه المهلة ال يعد موافقة لعدة أسباب وهي‬
‫ألنه ال يوجد ايجاب موجه اليه ‪ ،‬حتى نعول ان سكوته يعتبر قبول ‪-‬‬
‫العقد موجود بين طرفين فال نستطيع ان نعول ان هناك قبول وقد ال تكون الحوالة لمصلحة ‪-‬‬
‫الدائن لذلك ال نستطيع ان نعد ان السكوت قبول‬
‫شروط انعقاد الحوالة باالضافة لالحكام العامة للعقد ‪ ---‬المادة ‪1000‬‬
‫‪ -1‬ان تكون منجزة غير معلقة اال على شرط مالئم أو متعارف وال مضافا ً فيها العقد الى‬
‫المستقبل ‪.‬‬
‫‪ -2‬اال يكون األداء فيها مؤجالً الى اجل مجهول‬
‫‪ -3‬اال تكون مؤقتة بموعد‬
‫‪ -4‬ان يكون المال المحال به دينا ً معلوما ً يصح االعتياد عنه‬
‫‪ -5‬ان يكون المال المحال به على المحال عليه في الحوالة المقيدة دينا ً أو عينا ً ال يصح‬
‫االعتياض عنه وان يكون كال المالين متساويين جنسا ً وقدرا ً وصفة‬
‫‪ -6‬ان تكون إرفاقا محضا ً فال يكون فيها جعل الحد أطرافها بصورة مشروطة أو ملحوظة وال‬
‫تتأثر الحوالة بالجعل الملحق بعد عقدها وال يستحق‬
‫‪ -‬والمادة ‪ 1001‬مدني تنص على جزاء مخالفة الشروط وهو البطالن‬
‫المادة ‪ : 999‬احكام خاصة تتحدث عن إمكانية الحوالة من قبل النائب القانوني ( قبول االب او‬
‫الوصي الحوالة على الغير ولكن يجب ان تتوفر المصلحة للصغير )‬
‫المادة ‪ : 998‬تتحدث عن إحالة المستحق وهذا من تطبيقات حوالة الحق وليس حوالة الدين‬
‫المحل ‪ :‬دين يحل محل دين اخر بالتالي يجب ان تتوافر شروط المحل والسبب في ذلك انه عقد‬
‫بين طرفين وهو تصرف قانوني‬
‫االثار المترتبة على الحوالة ‪ :‬المواد ‪ 1017 - 1002‬دراسة ذاتية‬
‫انتهاء االلتزام بغير التنفيذ‬
‫الطريق الطبيعي النتهاء االلتزام هي عن طريق التنفيذ ويكون التنفيذ اما عن طريق الوفاء أو بما‬
‫يعادل الوفاء‬
‫التنفيذ وسيلة من وسائل انتهاء االلتزام باإلضافة للوفاء أو ما يعادل الوفاء ‪-‬‬
‫‪ :‬اسباب انتهاء االلتزام بدون تنفيذ ‪-‬‬
‫‪-3‬التقادم(مرور الزمن المانع من سماع الدعوى) ‪1-‬‬ ‫‪ -2‬استحالة التنفيذ‬ ‫االبراء‬
‫‪ -‬االبراء‬
‫هو تنازل الدائن عن حقه أو بعضه تبرعًا لصالح مدينه‬
‫الطبيعة القانونية لإلبراء‪ :‬تصرف باإلرادة المنفردة (يجب أن تتوافر فيه شروط العقد اال ما تعلق‬
‫بوجود ارادتين) يجب أن يتضمن تعبير مؤكد وواضح عن التنازل عن الدين بال مقابل‬
‫خصائص االبراء‬
‫‪ -1‬االبراء يكون بال مقابل وهذا ما يميزه عن الوفاء اإلعتياضي والصلح‬
‫‪ -2‬االبراء هو تنازل عن حق ‪،‬مما يعني أنه تصرف ضار ويتوجب فيه توافر األهلية بالدائن‬
‫(أهلية التبرع)‬
‫صا االكراه الن االبراء يكون‬
‫‪ -3‬يجب ان تكون ارادة الدائن باالبراء خالية من العيوب وخصو ً‬
‫غالبًا عن طريق االكراه‬
‫‪ -4‬ان يكون الدين (محل االبراء) قائ ًما عند صدور االبراء بالتالي اليصح االبراء من دين قد‬
‫انقضى واليصح من دين لم ينشئ بعد (النه لم يوجد المحل بعد)‬
‫‪ -5‬يصح االبراء من دين مؤجل أو دين طبيعي‬
‫‪ -6‬االبراء يجب ان يكون محله حق من الحقوق المالية التي يجوز التنازل عنها ‪،‬بالتالي اليجوز‬
‫التنازل عن دين النفقة والحقوق المالية التي اليجوز التنازل عنها‬
‫‪ -7‬االبراء تصرف رضائي ولو وقع على تصرف او مال يشترط لصحته مراعاة شكلية معينة‬
‫النتائج المترتبة على االبراء (االثار)‬
‫‪ -1‬ينقضي الدين بالقدر الذي وقع عليه االبراء (كل الدين او بعضه)‬
‫الجزء الذي ال يشمله االبراء يبقى قائ ًما ومحتف ً‬
‫ظا بصفته وضماناته وشروطه‬
‫‪ -2‬حكم االبراء بالنسبة للدائن يثبت حتى لو لم يكن يعلم به المدين‬
‫يستطيع المدين ان يرد االبراء في مجلس االبراء اذا لم يكن يرغب به (مهما كان السبب)‬
‫‪ -‬رد االبراء هو حق شخصي للمدين ‪،‬بالتالي ال يجوز لدائني المبرئ الطعن في الرد ‪ ،‬كونه حق‬
‫شخصي مثال ‪ :‬الطعن بتصرفات لمدين بدعوى عدم النفاذ‬
‫‪ -‬بعد انفضاض مجلس العقد ‪،‬ال يجوز رد االبراء اال اذا وافق الدائن المبرئ‬
‫رد االبراء يعتبر تصرف ضار بالمدين ‪،‬وبالتالي يجب أن تتوافر فيه أهلية التبرع سواء كان‬
‫خالل المجلس أو بعد انفضاض المجلس‬
‫االبراء الصادر من المريض مرض الموت يأخذ حكم الوصية (السبب في ذلك أن كل تصرفات‬
‫المريض مرض الموت(التبرعية تأخذ حكم الوصية) بمعنى أن الورثة لهذا الشخص يستطيعون‬
‫أن يطعنوا بهذا التصرف الصادر من المريض مرض الموت ‪ ،‬عندما يكون المبرئ به أكثر من‬
‫ثلث التركة‬
‫اثبات االبراء‬
‫االبراء تصرف رضائي ‪،‬بالتالي عدم وجود شكلية ال يعتد بها حتى ولو كان المبرئ به يشترط‬
‫وجود الشكلية مثل‪:‬السيارة واألراضي التي تمت بها أعمال التسوية‬
‫دعوى المدين التي يهدف منها الى التمسك بانقضاء الدين باإلبراء ال تسقط بالتقادم‬
‫وهذا كل ما يتعلق باإلبراء‬
‫استحالة التنفيذ ‪)448( ---‬مدني‬
‫في العقود الملزمة لجانبين ‪ ،‬اذا استحال تنفيذ االلتزام من أحد المتعاقدين بسبب اجنبي ال يد له فيه‬
‫‪ .‬فهنا يسقط التزامه وينقضي االلتزام المقابل وينفسخ العقد‬
‫مهما كان مصدر االلتزام (عقد‪،‬تصرف انفرادي) عندما يستحيل تنفيذ االلتزام على المدين بسبب‬
‫اجنبي ال يدله فيه(يسقط التزامه ألنه ال تكليف بمستحيل)‬
‫شروط استحالة التنفيذ (شروط االنقضاء بسبب استحالة التنفيذ)‬
‫‪ -1‬استحالة تنفيذ المدين اللتزامه سواء كانت استحالة مادية (بحكم الطبيعية) أو استحالة قانونية‬
‫(أن القانون لم يعد يجيز للمدين أن يقوم بهذا العمل حتى وان كان ممكنا من الناحية المادية)‬
‫والقاضي هو الذي يحدد ما اذا كان االلتزام مستحيال أم ال (سلطة تقديرية للقاضي)‬
‫‪ -2‬أن تنشأ االستحالة بعد نشأة االلتزام ‪ ،‬بمعنى أن االلتزام عند نشأته لم يكن مستحيل ولكن‬
‫خالل فترة التنفيذ اصبح مستحيال لسبب أجنبي‬
‫لو كان االلتزام مستحيل عند نشأته (لكان باطال) ‪-‬‬
‫‪ -3‬أن تكون االستحالة مطلقة ‪ ،‬بمعنى انه ال المدين والغيره يستطيع القيام بهذا االلتزام‬
‫االستحالة النسبية ال يترتب عليها انقضاء لاللتزام**‬
‫‪ -4‬يجب أن تكون االستحالة دائمة وليس مؤقتة ‪ ،‬ألن االستحالة المؤقتة تمنع تنفيذ االلتزام (بشكل‬
‫مؤقت)لفترة معينة ثم يعود المدين ملز ًما بأداء االلتزام بعد زوال الظروف التي كانت واقعة‬
‫)المسببة لالستحالة(‬
‫‪ -5‬أن ترجع االستحالة لسبب أجنبي (مذكورة بالمادة ‪ 261‬مدني)‬
‫المهم أن ال يكون سبب االستحالة هو المدين أو من يسأل عنهم المدين (المذكورين بالمادة ‪)288‬‬
‫فهؤالء األشخاص اذا كانت االستحالة بسببهم (ال ينقضي االلتزام)‬
‫مثال ‪( :‬أ)ملزم بتوريد قمح وقام ابنه بإتالف ذلك القمح ‪ ،‬فهنا ال يعتبر سبب اجنبي لذلك ال‬
‫‪ .‬ينقضي به االلتزام‬
‫السبب األجنبي يجب أن ال يعود على المدين نفسه ‪ ،‬وال على األشخاص الذين يسأل عنهم ‪-‬‬
‫أثار استحالة التنفيذ وتبعة الهالك‬
‫‪ -1‬يترتب على استحالة التنفيذ (بتحقق بشروطها) انقضاء االلتزام بتوابعه وتأميناته سواء كانت‬
‫)‪ .‬تأمينات شخصية أوعينية) التوابع تلحق األصل بمعنى انه بزوال االلتزام تزول التوابع‬
‫‪ -2‬تبعة الهالك من الممكن أن تقع على الدائن ومن الممكن أن تقع على المدين بحسب ما اذا‬
‫‪ .‬كانت يده يد امانة أو يد ضمان‬

‫التقادم ‪ ---‬المادة ‪ 449‬مدني‬


‫الفكرة أنه ال ينقضي الحق بمرور الزمان بل ينقضي الحق بالمطالبة بهذا الحق(ألنه فقد عنصر‬
‫المسؤولية)‬
‫يلعب التقادم دورين في القانون فهناك تقادم مسقط(يؤدي لإلسقاط حقك بالمطالبة بالحق)وهناك ‪-‬‬
‫تقادم مكسب (ليس فقط يسقط حق المطالبة بل يترتب عليه أيضا اكتساب حق وخصوصا حق‬
‫الملكية او اي حق اخر)‬
‫التقادم المسقط يمنع سماع الدعوى بالحقوق الشخصية و العينية ويتحول الحق الشخصي ‪-‬‬
‫لاللتزام طبيعي بينما المكسب يترتب عليه اكتساب الحائز الملكية أو الحق العيني (محل الحيازة)‬
‫في التقادم المكسب ال يكفي فقط مرور الزمن المعين ولكن األساس فيها هو الحيازة باإلضافة ‪-‬‬
‫لذلك‬
‫التمسك في التقادم المكسب بدعوى أو بدفع أما المسقط فعن طريق الدفع ‪-‬‬
‫في التقادم المكسب يلعب حسن النية دور رئيس بينما دوره ضعيف ان لم يكن معدوم بالمسقط ‪-‬‬
‫وهذا التفريق كله من الفقه أما في القانون فمرور الزمن المانع من سماع الدعوى هو التقادم‬
‫المسقط والحيازة جزء منها في القانون هو تقادم مكسب‬
‫مبررات التقادم‬
‫‪ -1‬عدم مطالبة الدائن حقه خالل المدة مع امكان ذلك يفسر على أنه استوفى حقه أو تبرع فيه أو‬
‫أنه مهمل‬
‫‪ -2‬أيضا تكريسا لمبدأ استقرار المعامالت و المراكز القانونية وحماية الوضع الظاهر في‬
‫المعامالت بين الناس‬
‫‪ -3‬التسهيل على القضاء وتجنيب المحاكم قضايا يصعب الفصل فيها‬
‫‪ -4‬إرادة المشرع بأال يرهق المدين بتراكم الديون وخصوصا فيما يتعلق بالدورية منها(مثل أجور‬
‫العمال)‬
‫مدد التقادم ‪ ---‬يجب الرجوع للكود بخصوص هذه المدد وتفاصيلها‬
‫‪ -1‬التقادم العام (القاعدة العامة)‪ 15 :‬سنة‬
‫‪ -2‬التقادم الخمسي ‪ 5 :‬سنوات‬
‫‪ -3‬التقادم مدته سنتين ‪ :‬سنتين‬
‫المواد ‪451 / 450‬‬
‫التقادم الخمسي‬
‫فئة األولى ‪ )1/450( :‬الحقوق الدورية المتجددة‬
‫دورية‪ :‬يعني تترتب في أوقات متتالية محددة (على شهر ‪ ,‬كل سنة‪)...‬‬
‫متجددة‪ :‬يعني ال يترتب على استيفائها انتقاص في األصل أو منشأها (فمثال استيفاء أجرة صاالت‬
‫األفراح ال ينقص من الصالة نفسها)‬
‫استثناء ‪ :‬أخرج المشرع عن حكم التقادم الخمسي وعدة من قبيل التقادم العلم ما يلي‬
‫‪ -1‬الريع المستحق في ذمة المشرف على الوقف‬
‫‪ -2‬الريع المستحق في ذمة الحائز سيء النية‬
‫‪.‬مع أن هذا الريع المستحق حقوق دورية متجددة ولكن عليها استثناء‬
‫مثال على(‪ )1‬الوقف ‪:‬وهو تخصيص مال (للموقوف لهم) وذلك بهدف خيري مثال‪ :‬أجرة مبنى‬
‫موقوف (بمرض السرطان) هي لن تذهب لصاحب المبنى بل تذهب للوقف فيسقط الحق‬
‫بالمطالبة باألجرة في ‪ 15‬سنة‬
‫مثال على (‪( : )2‬أ) حاز (وضع يده على ) أرض ل(ب) وبسوء نية أي يعلم أنها ل(ب) هنا‬
‫يسقط حق مطالبة الحائز باألجرة أو ثمار األرض خالل (‪ 15‬سنة)‬
‫مع ذلك الحقوق الدورية المتجددة التي حرر بها اقرار أو سند تخضع لحكم تقادم (‪ 15‬سنة)‬
‫الفئة الثانية ‪ )1/451( :‬حقوق أصحاب المهن الحرة‬
‫محددين بالمادة ‪ ،‬هؤالء يسقط الحق بالمطالبة بالحقوق المترتبة لقاء القيام بأعمال مهنتهم‬
‫والمصروفات التي انفقوها والتي استلزمتها أعمالهم هذه وهذا خالل (‪ 5‬سنوات) وتكون خالل‬
‫(‪ 5‬سنوات) من تاريخ استحقاق الحقوق‬
‫‪ -‬مع ذلك اذا حرر سند أو قرار بمثل هذه الحقوق تخضع لحكم التقادم العام‬
‫الفئة الثالثة ‪ )2/451( :‬ما يستحق رده من الضرائب والرسوم اذا دفعها الشخص بغير حق‬
‫يطالب بها خالل (‪ 5‬سنوات) مع مراعاة األحكام في القوانين الخاصة مع مالحظة فكرة اإلقرار‬
‫أو السند‬
‫التقادم مدة سنتين ‪ ---‬المادة ‪452‬‬
‫الفئة األولى ‪ )1/452( :‬حقوق التجار والصناع عن أشياء وردوها لألشخاص ال يتجرون في‬
‫هذه األشياء لذلك يجب أن يكون الدائن هنا تاجر‬
‫الفئة الثانية ‪ )1/452( :‬حقوق أصحاب المطاعم والفنادق عن أجور اإلقامة وثمن الطعام وكل‬
‫ما أنفقوه لحساب عمالئهم‬
‫يبدأ حساب السنتين هنا من تاريخ الخروج من الفندق أو من تاريخ انتهاء كل من األكل في ‪-‬‬
‫المطعم‬
‫مالحظة ‪ :‬أجور الشقق المفروشة(الفندقية) يطبق عليه حكم التقادم الخمسي (أجرة المباني)‬
‫الفئة الثالثة ‪ )2/452( :‬حقوق العمال والخدم واالجراء من أجور يومية أو غير يومية وثمن ما‬
‫قاموا به من توريدات مع مالحظة تحرير اقرار أو سند بتلك بالحقوق‬
‫شروط مرور الزمان المانع من سماع الدعوى (شروط التقادم)‬
‫‪ -1‬مرور المدة المحددة في القانون والتي يبدأ احتسابها من تاريخ استحقاق الدين ‪ ،‬لذلك ال يبدأ‬
‫حساب التقادم في االلتزام المعلق على شرط واقف أو أجل واقف اال بعد تحقق الشرط أو حلول‬
‫األجل‬
‫أيضا ال يجوز التمسك بالتقادم لعدم الوفاء بحق ثبت بحكم قطعي (نهائيا)‬
‫‪ -2‬أن ينكر ذي المصلحة (بعدم الوفاء بالدين) الدين ‪ ،‬ويكون هذا االنكار مستمر وال يكون‬
‫المنكر بحاجة الثبات صحة انكاره‬
‫‪ -3‬انتفاء العذر الشرعي من المطالبة بالحق ‪ ،‬فال يتحقق التقادم اذا لم يستطع الدائن المطالبة‬
‫بحقه وبعذر شرعي فهو في هذه الحالة ال يعتبر مهمل حتى يعاقب عليه‬
‫مالحظة بالنسبة لمدة التقادم ‪ :‬تحسب حسب التقويم الميالدي ‪،‬وتحسب المدة باأليام واليوم األول‬
‫ال يحسب وتنقضي المدة بانقضاء آخر يوم واذا كان آخر يوم(عطلة رسمية فيمتد لألول يوم بعده)‬
‫‪،‬وتضاف مدة سكوت السلف الى مدة سكوت الخلف سواء كان خلف علم أو خاص‬
‫وقف التقادم وانقطاع التقادم‬
‫وقف التقادم ‪ :‬أي أن هناك حدث معين يمنع المدين من المطالبة بحقه ولعذر مشروع فخالل هذا‬
‫العذر يتم إيقاف احتساب التقادم ثم يكمل من جديد‬
‫والعذر المشروع ‪ :‬ممكن يكون مادي (مثل الكوارث ) وقد يكون أدبي (عالقة الزوجية ومثل‬
‫عالقة الخادم بمخدومه‪ )...‬وممكن يكون العذر قانوني (مثل اتحاد الذمتين فيتوقف التقادم خالل‬
‫االتحاد لذلك لن تطالب نفسك)‬
‫انقطاع التقادم ‪ :‬هو سقوط مدة التقادم قبل اكتمالها فتبدأ مدة التقادم حسابها من أول مرة أخرى‬
‫ويكون االنقطاع بفعل الدائن أو المدين‬
‫‪ -‬بفعل الدائن ‪ --- :‬المادة ‪460‬‬
‫عن طريق الدعوى أو أي اجراء قضائي (مثل الحجز أو التنبيه)‬
‫تنقطع مدة التقادم المقررة لعدم سماع الدعوى بالمطالبة (الدعوى) أو أي اجراء قضائي (مثل‬
‫‪ ..‬الحجز و التنبيه ) يقوم به الدائن التمسك بحقه‬
‫*التنبيه ‪ :‬عندما يكون هناك سند تنفيذي (كعقد أو شيك أو كمبيالة) فصاحب هذا العقد وقبل أن‬
‫يباشر سلطاته بموجب هذا السند بالتنفيذ على أموال ينبهه بأداء دينه‬
‫ومن اإلجراءات القضائية األخرى مثل التمسك بالقاصة وطلب ادخال المدين أو أي شخص آخر‬
‫‪ .‬بالدعوى‬
‫‪ -‬بفعل المدين ‪ ---‬المادة ‪459‬‬
‫بإقراره صراحة أو داللة بالحق إقرار ضمني مثل طلب المدين أجل الوفاء‬
‫المادة (‪ )2/461‬اذا الحق صدر فيه حكم قطعي أصبح هذا الحق ال يخضع التقادم(يسمى في الفقه‬
‫اإلسالمي "تأبيد الحق")‬
‫أحكام التقادم‬
‫‪ -1‬وجوب التمسك بالتقادم ‪ ---‬المادة ‪464‬‬
‫ال تحكم المحكمة بالتقادم من تلقاء نفسها بل يجب طلب المدين أو من له مصلحة فيه(أي يجب أن‬
‫يتم الدفع فيه)‬
‫الدفع بالتقادم هو دفع موضوعي (أي خالل إجراءات الدعوى أو قبلها يعني في أي وقت وفي ‪-‬‬
‫أي مرحلة من مراحل الدعوى) اال اذا تبين من الظروف أن صاحب الحق فيه قد تنازل عنه‬
‫صراحة أو داللة‬
‫‪ -2‬جواز التنازل عن التقادم ‪ ---‬المادة ‪463‬‬
‫ال يجوز التنازل عن التقادم قبل ثبوت الحق فيه ‪،‬والتنازل يعتبر تصرف باإلرادة المنفردة‬
‫‪ -3‬عدم جواز االتفاق على مدد تقادم مختلفة عن القانون‬
‫فمددها تعتبر من النظام العام‬
‫الناتئج المترتبة على التقادم‬
‫‪ -1‬تغير صفة الدين من التزام مدني الى التزام طبيعي ‪،‬وهذا يطبق على الدين وفوائده ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم سماع الدعوى بتوابع الدين ‪ ،‬اذا تحقق التقادم للدين يشمل هذا توابعه وحتى لو لم يمر‬
‫تقادم التوابع والعكس غير صحيح فاذا لم يتحقق التقادم بالدين فال يسقط الدين حتى لو تقادم‬
‫التوابع ‪ ،‬مثل دين أصلي (عقد البيع) وتابع (عقد ‪/‬اتفاق بالفوائد أو الرهن‪)...‬‬
‫مدة السقوط أو مواعيد السقوط‬
‫هذه مدة حددها المشرع وهي غالبا تكون قصيرة يتوجب خاللها القيام بعمل معين أو المطالبة‬
‫بحق فاذا فاتت هذه المطالبة بالحق سقط حق المطالبة به ‪،‬مثل‪ :‬مدة ضمان المهندس والمقاول عن‬
‫‪ .‬تهدم أبناء خالل(‪ 10‬سنوات) وهذا وجه التشابه بينه وبين التقادم‬
‫االختالف بينهم أن السقوط يتعلق بالنظام العام (أي يجب على القاضي الحكم بالسقوط من تلقاء‬
‫نفسه ) وال يجوز التنازل عن مدد السقوط ومدد السقوط ال تقبل الوقوف وال االنقطاع‬
‫ليحدد القاضي ما اذا كنا نتحدث عن مدة سقوط أو تقادم من خالل عدة عناصر‬
‫‪ -1‬االستفادة من عبارة النص فاذا المشرع ذكر مرور مدة معينة ولم يذكر جملة (مع االنكار)‬
‫فهذا (سقوط)‬
‫‪ -2‬اذا كان النص يخلو من أي إشارة للوقف أو االنقطاع (سقوط)‬
‫‪ -3‬مدد السقوط تتعلق بمصلحة العامة أكثر من مصلحة الخصوم (سقوط)‬
‫في قانون التنفيذ تقادم األحكام القضائية‬
‫المشرع يساوي بين االقرار بحق أو السند وبين الحكم القضائي بأن مدة التقادم هي (‪ 15‬سنة)‬
‫تقادم األحكام القطعية (‪ 15‬سنة) الخاص يقيد العام‬

‫تم االنتهاء من المادة بحمدهللا متمنيًا‬


‫باهرا باعلى الرموز بإذن هللا‬
‫ً‬ ‫لكم نجا ًحا‬
‫زميلكم عالء عبدالجبار الكايد‬

You might also like