You are on page 1of 3

‫ماذا نعين ابلتميز؟ اشرح ذلك بصفة وجيزة؟‬

‫اإلجابة‪:‬‬
‫التميز وهي من االسرتاتيجيات املهمة ابلنسبة للمقاوالت ألهنا تعين أن متتلك املقاولة شيئا مييزها عن بقية‬
‫املنافسني من خالل اخلدمات أو املنتجات اليت تقدمها من جهة‪ ،‬وتستجيب حلاجات الزابئن من جهة أخرى‪،‬‬
‫وهو ما يكسبها ميزة تنافسية متكنها من حتقيق االستمرارية وتقدي املنتجات واخلدمات األفضل املعتمدة أساسا‬
‫على املوارد النادرة واملميزة وتعمل املقاوالت على اكتساب خمتلف املوارد اليت متنحها هذا التميز سواء كانت مادية‬
‫أو بشرية‪ ،‬وهناك أربعة موارد تعد حتدايت تواجه املقاوالت لتحقيق التفرد‬
‫الذي تنشده وهي‪:‬‬
‫أ‪-‬جتميع املوارد‪ :‬تشمل اىل جانب املورد املادي املورد البشري يف جماالت التعليم واخلربة والسمعة التجارية واملعرفة‬
‫يف الصناعة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اختيار املوارد اجلاذبة ‪ :‬وتتمثل يف املوارد اليت يتم اختيارها سواء كانت هذه املوارد مهارات يف البيع او‬
‫التسويق او اجياد زابئن مثال‪ ،‬وكيفية إجياد نوع من التناغم بينها يساعد على جناح املقاولة ومنحا ميزة تنافسية‪.‬‬
‫ج‪ -‬جتميع املوارد املختارة‪ :‬تتكون من خربات العاملني و اخللفية التعليمية والنواحي االجتماعية و رأس املال‬
‫املقاولة واليت تتبلور مجيعا ضمن أفكار جديدة تكسبها ميزة تنافسية‪.‬‬
‫د‪-‬املوارد الفردية التحويلية‪ :‬تسعى منظمات األعمال إىل ربط وحتويل قوى األفراد بقوة املقاولة لتحقيق ميزة‬
‫اندرة لديها‪ ،‬و املعرفة والقدرات مما يضمن االستمرارية والنمو يف حجمها وإعطاء قيمة للموارد‬
‫وهكذا فان التميز الذي تنشده املقاولة ال يعتمد فقط على املوارد املادية والتكنولوجية وإمنا للموارد البشرية املتميزة‬
‫دور كبري يف تشغيل تلك املوارد بكل كفاءة وتفرد مبا يؤدي إىل تقدميها بطريقة خمتلفة عن املنافسني‪.‬‬
‫ماذا تضم خطة العمل اخلاصة بعملية أتسيس مشروع مقاواليت؟‬

‫اإلجابة‪:‬‬

‫عميلة أتسيس املشروع املقاواليت االستثماري تعلي وضع خطة عمل وااللتزام هبا والعمل على تنفيذها‪ ،‬وتضم هذه‬
‫اخلطة جمموعة من اجلوانب املهمة بداية ابختيار فكرة املشروع املقاواليت ووضع خطة التسويق والعمليات اإلنتاجية‬
‫وتوفري التمويل الالزم لتجسيد هذه الفكرة ضمن خطة تنظيمية مناسبة ألهداف املقاول واليت حتدد بدورها الشكل‬
‫القانوين هلذا املشروع‪.‬‬

‫‪ -1‬إجياد فكرة املشروع االستثماري‪ :‬إن إقدام أي شخص على القيام بعمل ما بغض النظر عن طبيعته يتطلب‬
‫الكفاءة واملهارة واإلمكانيات املادية‪ ،‬ولكن يتطلب قبل هذا فكرة أو حلما جتعل من صاحبها قادرا على مواجهة‬
‫التحدايت اليت تواجهه وتكون وفق اخلطوات التالية ‪:‬‬

‫‪ .1.1‬صياغة الفكرة‪ :‬وتتضمن القدرة على صياغتها والتعبري عنها والقدرة أيضا على استخراج العديد من األفكار‬
‫الناجتة عن الفكرة الرئيسية والقدرة فيما بعد على اختيار األحسن منها‪.‬‬

‫‪ 2.1‬تقييم الفكرة‪ :‬وهنا تكون القدرة على تقييم الفكرة القابلة للتجسيد والقدرة على الرتكيز وعلى األفضل وهذا‬
‫يتم طبعا وفق اخلربات السابقة ووفق التنبؤات‪.‬‬

‫‪ .3.1‬اختيار الفكرة‪ :‬وهذا يتم عن طريق استشارة اخلرباء أو السابقني يف هذا اجملال وتنظيم خطة زمنية للتنفيذ مع‬
‫توضيح املخاطر احملتملة وعوامل الفشل املتوقعة وكيفية التعامل معها‪ .‬ومصادر احلصول على الفكرة قد يكون عن‬
‫طريق املالحظات اليومية (إحصائيات تصرفات األفراد اليومية وظروفهم املادية) أو عن طريق نقد املنافسة (تكوين‬
‫فكرة عن نقاط القوة والضعف ملنتجات املنافسني)‪ ،‬البحث عن البدائل واحللول واملفاضلة واختيار اكثرها مالئمة)‪،‬‬
‫املستهلكون اذواق املستهلك)‪ ،‬البحث والتطوير املؤسسات املتواجدة يف السوق‪ ،‬شبكات التوزيع‬

‫‪ -2‬وضع اخلطة وقابلية التجسيد‪:‬‬

‫تضم هذه اخلطة خمتلف املعلومات والتفاصيل املتعلقة حبجم املشروع ومردوديته‪ ،‬طبيعة املنتج أو اخلدمة املقدمة‪،‬‬
‫كيفية التصنيع‪ ،‬السوق املستهدف وحجم املنافسة به‪ ،‬ومستوى النمو‪ ،‬نوعية التمويل‪ ،‬مصادره واملخاطر املرتبطة‬
‫به‪ ،‬وابلتايل فإن جناح املشروع مرتبط ابحلصول على‪:‬‬
‫معلومات تنظيمية‪ ،‬معلومات عن السوق‪ ،‬ومعلومات مرتبطة ابإلنتاج وعليه جيب حتديد ملكية املشروع وشكله‪،‬‬
‫التعرف على طبيعة السوق‪ ،‬حتديد موقع املشروع وحتديد الزابئن وطبيعة املستهلك ومستواه‪ ،‬الرتكيز على قنوات‬
‫التوزيع وتوضيح صالحيات ومسؤوليات كل املشاركني‪..‬‬

‫‪ 2-1‬اخلطة التسويقية ميثل الواجهة األولية للمشروع وخاصة على البيئة اخلارجية احمليطة به مثل تذوق املستهلك‪،‬‬
‫توقعات الطلب على السلعة أو اخلدمة وحجم املنافسة ويتم احلصول على هذه األفكار من خالل املصادر األولية‬
‫للمعلومات واملتمثلة يف البحوث امليدانية واليت تزود املقاول ابملعلومات احلقيقية اخلاصة ابملستهلك ومبدراء التسويق‬
‫والعاملون يف ميدان اإلشهار والتجار ابجلملة وابلتجزئة اما املصادر الثانوية ال تقل أمهية هي األخرى واملتمثلة يف‬
‫املصدر غري امليداين للمعلومة كسجالت احملاسبة وتقارير مندويب البيع ودراسات الباحثني املستقلني عن املقاول ومن‬
‫مراكز حبوث أخرى‪.‬‬

‫‪ 2-2‬اخلطة اإلنتاجية‪ :‬على ضوء اخلطة التسويقية تتضح معامل خطة اإلنتاج الفنية حيث أن اإلنتاج هو التجسيد‬
‫املادي للفكرة املقاوالتية واليت تتأثر بعوامل داخلية وأخرى خارجية‪.‬‬

‫‪ 3-2‬اخلطة التمويلية‪ :‬بعد اإلنتاج أتيت اخلطة التمويلية واليت هي نتاج التفاعل بني االستثمار والذي يرتكز على‬
‫املقاربة بني النفقات النقدية الداخلية واخلارجية للمشروع والتمويل يستدعي البحث عن التمويل تقييم االحتياجات‬
‫التمويلية من خالل حتديد خصائص املشروع وحتديد مصادر التمويل املتاحة وطريقة احلصول عليها‪ ،‬ووضع خمطط‬
‫بعد ذلك لعملية التمويل وابلتايل التفاوض مع املؤسسات املمولة على جتديد التمويل‪.‬‬

‫‪ 2-4‬اخلطة التنظيمية‪ :‬إن اهلدف من وضع خطة تنظيمية هو توضيح مراكز اختاذ القرار يف املشروع أي حتديد‬
‫املسؤوليات اجلميع العاملني ابملشروع وهذا ما يسهل عملية الرقابة وميكن اعتماد اهليكل التنظيمي العمومي أو اهلرمي‬
‫القائم على مبدأ التدرج يف العالقات بني الرئيس واملرؤوس وهناك أيضا اهليكل التنظيمي األفقي والذي يوضح العالقة‬
‫األفقية بني أقسام املشروع والعالقة بني األفراد يف املستوى اإلداري وهذا ما يتناسب مع املشاريع املقاوالتية الصغرية‬
‫واملتوسطة وإىل جانب اهليكل التنظيمي جند أيضا الشكل القانوين الذي بعد من أهم عناصر اخلطة التنظيمية والذي‬
‫ي تم اختياره مبا يتماشى وأهداف املقاول وإمكانياته املادية ونوع اهليكل التنظيمي املختار ‪.‬‬

You might also like