Professional Documents
Culture Documents
المقاولاتية
المقاولاتية
اإلجابة:
التميز وهي من االسرتاتيجيات املهمة ابلنسبة للمقاوالت ألهنا تعين أن متتلك املقاولة شيئا مييزها عن بقية
املنافسني من خالل اخلدمات أو املنتجات اليت تقدمها من جهة ،وتستجيب حلاجات الزابئن من جهة أخرى،
وهو ما يكسبها ميزة تنافسية متكنها من حتقيق االستمرارية وتقدي املنتجات واخلدمات األفضل املعتمدة أساسا
على املوارد النادرة واملميزة وتعمل املقاوالت على اكتساب خمتلف املوارد اليت متنحها هذا التميز سواء كانت مادية
أو بشرية ،وهناك أربعة موارد تعد حتدايت تواجه املقاوالت لتحقيق التفرد
الذي تنشده وهي:
أ-جتميع املوارد :تشمل اىل جانب املورد املادي املورد البشري يف جماالت التعليم واخلربة والسمعة التجارية واملعرفة
يف الصناعة.
ب -اختيار املوارد اجلاذبة :وتتمثل يف املوارد اليت يتم اختيارها سواء كانت هذه املوارد مهارات يف البيع او
التسويق او اجياد زابئن مثال ،وكيفية إجياد نوع من التناغم بينها يساعد على جناح املقاولة ومنحا ميزة تنافسية.
ج -جتميع املوارد املختارة :تتكون من خربات العاملني و اخللفية التعليمية والنواحي االجتماعية و رأس املال
املقاولة واليت تتبلور مجيعا ضمن أفكار جديدة تكسبها ميزة تنافسية.
د-املوارد الفردية التحويلية :تسعى منظمات األعمال إىل ربط وحتويل قوى األفراد بقوة املقاولة لتحقيق ميزة
اندرة لديها ،و املعرفة والقدرات مما يضمن االستمرارية والنمو يف حجمها وإعطاء قيمة للموارد
وهكذا فان التميز الذي تنشده املقاولة ال يعتمد فقط على املوارد املادية والتكنولوجية وإمنا للموارد البشرية املتميزة
دور كبري يف تشغيل تلك املوارد بكل كفاءة وتفرد مبا يؤدي إىل تقدميها بطريقة خمتلفة عن املنافسني.
ماذا تضم خطة العمل اخلاصة بعملية أتسيس مشروع مقاواليت؟
اإلجابة:
عميلة أتسيس املشروع املقاواليت االستثماري تعلي وضع خطة عمل وااللتزام هبا والعمل على تنفيذها ،وتضم هذه
اخلطة جمموعة من اجلوانب املهمة بداية ابختيار فكرة املشروع املقاواليت ووضع خطة التسويق والعمليات اإلنتاجية
وتوفري التمويل الالزم لتجسيد هذه الفكرة ضمن خطة تنظيمية مناسبة ألهداف املقاول واليت حتدد بدورها الشكل
القانوين هلذا املشروع.
-1إجياد فكرة املشروع االستثماري :إن إقدام أي شخص على القيام بعمل ما بغض النظر عن طبيعته يتطلب
الكفاءة واملهارة واإلمكانيات املادية ،ولكن يتطلب قبل هذا فكرة أو حلما جتعل من صاحبها قادرا على مواجهة
التحدايت اليت تواجهه وتكون وفق اخلطوات التالية :
.1.1صياغة الفكرة :وتتضمن القدرة على صياغتها والتعبري عنها والقدرة أيضا على استخراج العديد من األفكار
الناجتة عن الفكرة الرئيسية والقدرة فيما بعد على اختيار األحسن منها.
2.1تقييم الفكرة :وهنا تكون القدرة على تقييم الفكرة القابلة للتجسيد والقدرة على الرتكيز وعلى األفضل وهذا
يتم طبعا وفق اخلربات السابقة ووفق التنبؤات.
.3.1اختيار الفكرة :وهذا يتم عن طريق استشارة اخلرباء أو السابقني يف هذا اجملال وتنظيم خطة زمنية للتنفيذ مع
توضيح املخاطر احملتملة وعوامل الفشل املتوقعة وكيفية التعامل معها .ومصادر احلصول على الفكرة قد يكون عن
طريق املالحظات اليومية (إحصائيات تصرفات األفراد اليومية وظروفهم املادية) أو عن طريق نقد املنافسة (تكوين
فكرة عن نقاط القوة والضعف ملنتجات املنافسني) ،البحث عن البدائل واحللول واملفاضلة واختيار اكثرها مالئمة)،
املستهلكون اذواق املستهلك) ،البحث والتطوير املؤسسات املتواجدة يف السوق ،شبكات التوزيع
تضم هذه اخلطة خمتلف املعلومات والتفاصيل املتعلقة حبجم املشروع ومردوديته ،طبيعة املنتج أو اخلدمة املقدمة،
كيفية التصنيع ،السوق املستهدف وحجم املنافسة به ،ومستوى النمو ،نوعية التمويل ،مصادره واملخاطر املرتبطة
به ،وابلتايل فإن جناح املشروع مرتبط ابحلصول على:
معلومات تنظيمية ،معلومات عن السوق ،ومعلومات مرتبطة ابإلنتاج وعليه جيب حتديد ملكية املشروع وشكله،
التعرف على طبيعة السوق ،حتديد موقع املشروع وحتديد الزابئن وطبيعة املستهلك ومستواه ،الرتكيز على قنوات
التوزيع وتوضيح صالحيات ومسؤوليات كل املشاركني..
2-1اخلطة التسويقية ميثل الواجهة األولية للمشروع وخاصة على البيئة اخلارجية احمليطة به مثل تذوق املستهلك،
توقعات الطلب على السلعة أو اخلدمة وحجم املنافسة ويتم احلصول على هذه األفكار من خالل املصادر األولية
للمعلومات واملتمثلة يف البحوث امليدانية واليت تزود املقاول ابملعلومات احلقيقية اخلاصة ابملستهلك ومبدراء التسويق
والعاملون يف ميدان اإلشهار والتجار ابجلملة وابلتجزئة اما املصادر الثانوية ال تقل أمهية هي األخرى واملتمثلة يف
املصدر غري امليداين للمعلومة كسجالت احملاسبة وتقارير مندويب البيع ودراسات الباحثني املستقلني عن املقاول ومن
مراكز حبوث أخرى.
2-2اخلطة اإلنتاجية :على ضوء اخلطة التسويقية تتضح معامل خطة اإلنتاج الفنية حيث أن اإلنتاج هو التجسيد
املادي للفكرة املقاوالتية واليت تتأثر بعوامل داخلية وأخرى خارجية.
3-2اخلطة التمويلية :بعد اإلنتاج أتيت اخلطة التمويلية واليت هي نتاج التفاعل بني االستثمار والذي يرتكز على
املقاربة بني النفقات النقدية الداخلية واخلارجية للمشروع والتمويل يستدعي البحث عن التمويل تقييم االحتياجات
التمويلية من خالل حتديد خصائص املشروع وحتديد مصادر التمويل املتاحة وطريقة احلصول عليها ،ووضع خمطط
بعد ذلك لعملية التمويل وابلتايل التفاوض مع املؤسسات املمولة على جتديد التمويل.
2-4اخلطة التنظيمية :إن اهلدف من وضع خطة تنظيمية هو توضيح مراكز اختاذ القرار يف املشروع أي حتديد
املسؤوليات اجلميع العاملني ابملشروع وهذا ما يسهل عملية الرقابة وميكن اعتماد اهليكل التنظيمي العمومي أو اهلرمي
القائم على مبدأ التدرج يف العالقات بني الرئيس واملرؤوس وهناك أيضا اهليكل التنظيمي األفقي والذي يوضح العالقة
األفقية بني أقسام املشروع والعالقة بني األفراد يف املستوى اإلداري وهذا ما يتناسب مع املشاريع املقاوالتية الصغرية
واملتوسطة وإىل جانب اهليكل التنظيمي جند أيضا الشكل القانوين الذي بعد من أهم عناصر اخلطة التنظيمية والذي
ي تم اختياره مبا يتماشى وأهداف املقاول وإمكانياته املادية ونوع اهليكل التنظيمي املختار .