Professional Documents
Culture Documents
• مكية ،عدد آيا ا 111آية ،السورة الثانية عشرة ترت ب سوراﳌ ف ،تقع ب ن سور ي ود والرعد ،و نزلت عد سورة " ود ".
• سميت سورة يوسف ﻷ ا ذكرت قصة ن ﷲ يوسف املة دون غ ا من سور القران الكر م.
• محور ا العام :سورة يوسف إحـدى السـوراﳌكيـة ال ـ تناولـت قصـص ن يـاء ،وقـد أفـردت ا ـديث عـن قصـة ن ـ ﷲ " يوسـف بـن عقـوب "
َ
وما ﻻقاه من أنواع البﻼء ،ومن ضروب ا ن والشدائد من إخوته ومـن خـر ن ـ ب ـت عز ـزمصـر ،و ـ ال ـ ن ،و ـ تـآمرال سـوة ح ـ ن ﱠج ُـاه
ﷲ من ذلك الضيق.
• وذكرمن أسباب نزول ا:
أن عض كفار مكة لقي ال ود وتباحثوا شأن ﷴ ﷺ ،فقال ال ـود :سـلوه :لـم انتقـل آل عقـوب مـن الشـام إ ـ مصـر؟ وعـن خ ـ يوسـف عليـه السـﻼم،
فأنزل ﷲ عا ذا مكة مو افقا ﳌا جاء التوراة.
• ومما ذكر فضل ا:
-عن عبد ﷲ بن عامربن ر يعة قال سمعت عمر يقرأ الفجر سورة يوسف .
-قال خالد بن معدان :سورة يوسف ومرم مما يتفكه ما أ ل ا نة ا نة .
-قال عطاء :ﻻ سمع سورة يوسف محزون إﻻ اس اح إل ا .
• و نزلت ذه السورة ف ة حرجة من البعثة ا مدية ،فقـد نزلـت ـ ف ـ ة ا ـزن ع ـ وفـاة خديجـة - -وأ ـي طالـب-عـم الن ـ ﷺ -الـذي ـان
ّ َ
ـتد ف ــا أذى اﳌشــرك ن للن ـ ﷺ ،ولــم ُعـ ْـد مع ــه الزوج ــة الصــا ة ال ـ انــت سـ ِـليه وتواســيه ،ف ــان بحاجــة إ ـ س ــلية يحميــه ،و ـ ف ـ ة اشـ ّ
تخفف عنه ما يلقاه من ذى وما عانيه من ا زن .
ف لــت ــذه الســورة ســلية للن ـ -ﷺ -ول ـ ابته ،ف ـ تقــول ل ــم :إن يوســف -عليــه الســﻼم -الــذي مــربمصــائب عظــام ،وشــدائد جس ــام،
ً ً
ومحــن يرقــق عضـ ا عضــا ،قــد نجــا م ــا جميعــا ،و انــت عاقبتــه تلــك العاقبــة ا ميــدة ،فاص ـ وا كمــا صـ الرســل ،وثقــوا بموعــود ﷲ لكــم،
فإنكم عد ذا البﻼء و ذا ذى ست تصرون بإذن ﷲ.
حسـد خـوة .ولـ ن ابتليـت بفقـد • إن سورة يوسف تقول اتم ن ياء ﷴ ﷺ :ل ن ابتليت بفقد بو ن فقد ابت يوسف با رمـان م مـا ،و َ
ً
ـيارة ﻻ عنـ م إﻻ ـوة ﻻ رحمــة ف ـا وسـ ٍ الزوجـة اﳌؤمنــة ا انيـة ،وفقــد العــم الشـفيق ،فقــد ابت ـ يوســف بقعــرب ـ ﻻ يجــد ف ـا أن ســا ،و قلــوب إخ ٍ
ﱠ ْ
مــا يص ـ بون مــن الــثمن الز يــد .ول ـ ن ابتليــت بــال م وال شــو ه فقــد ا ــم يوســف و ـ ن ــذه ال ـ م .ولـ ن تطل َعــت نفســك إ ـ النصــروالرخــاء
ضــوا عليــك أن سـ ّ ِـودوك والتمكـ ن فــﻼ تـ س أن ذلــك لــه ابــتﻼء ،فقــد ابت ـ يوســف بمــا شـ يه النفــوس فث ـ َـتَ ،فـ ْـاب َق أنــت ع ـ ثباتــك ح ـ ن َع َر ُ
َ ً َ َ
فــﻼ يقطعــوا أمــرا دونــك ،وأن يزوجــوك َمـ ْـن أحب ــت مــن ســا م وأن يجمعــوا لــك مــن أمــوال م ح ـ تكــون أك ـ م مــاﻻ ،كمــا ث ــت يوســف ح ـ ن
رضت عليه الش وة وح ن ُس ّو َد ُْ
وجعل ع خزائن رض ،واعلم أن العاقبة لك ولدينك واﳌؤمن ن معك كما انت العاقبة ليوسف. ِ ُع
صصـ ا اﳌمتـع اللطيـف ،سـري مـع الـنفس فذ فر د ،ـ ألفاظ ـا ،و عب ـا ،وأدا ـا ،و ـ َق َ ٌ ٌ
• و ا انب سلو ي تتم السورة الكر مة بأسلوب
س ــر ان ال ــدم ـ الع ــروق ،وتج ــري-برق ــا وسﻼس ـ ا -ـ القل ــب جر ــان ال ــروح ـ ا س ــد ،ف ـ و ن انــت م ــن الس ــورة اﳌكي ــة ،ال ـ تحم ــل -ـ
س رقيــق ،يحمــل جــو َ ﱠ ً َ ّ
الغالــب -طـا ع نــذاروال ديــد ،إﻻ أ ــا اختلفــت ع ــا ـ ــذا اﳌيــدان ،فجــاءت طر ــة ن ِديـ ـة ،ـ أســلوب ممتــع لطيــف ،سـ ِـل ٍ
س والرحمة ،والر أفة وا نان.
ْ
وقد جرت عادة القرآن الكر م بتكر ر القصة مواطن عديدة ،بقصد "العظة و عتبـار" ولكـن بإيجـاز دون توسـع ،ﻻسـتكمال جميـع حلقـات
ُ
القصــة ،ولل شــو ق إ ـ ســماع خبــاردون ســآمة أو ملــل ،وأمــا ســورة يوســف فقــد ذكــرت حلقا ــا نــا متتا عــة بإسـ اب و طنــاب ،ولــم تكــرر ـ
ﱠ َ
واﳌفصل ،و حال يجازو طناب. م ان آخركسائر قصص الرسل ،ل ش إ "إ از القرآن" ا مل
2
أجمعوا :عزموا وصمموا. • از. الر :حروف للتحدي و •
عشاء :وقت اﳌساء. • ّ نقص عليك ّ :
نحدثك أو نب ِ ن لك ﱡ •
ِ
متاعنا :ثيابنا. • يوسف :و يوسـف بـن عقـوب بـن إ ـ اق بـن إبـرا يم -علـ م •
ّ
بمصدق. بمؤمن : • الصﻼة والسﻼم.
ِ
ﱠ ﱠ ﱠ ً
كيدا :فيحتالوا ﻼكك حسدا. فيكيدوا لك ً •
سولت :ز ت وس لت. •
فص ٌ جميل :تحمل ﻻ جزع فيه ،وﻻ شكوى فيه لغ ﷲ • مب ن :ظا ر ووا •
سيارة :مسافرون من مدين إ مصر. • يجت يك :يختارك و صطفيك. •
11
وارد م :من يتقدم القافلة ل ستقي ل م. • تأو ل حاديث :عب الرؤ ا وتفس ا. •
فأد دلوه :فأرسل ناء ا ّب ليمﻸ ا ماءً • آيات :ع . •
أسروه :أخفاه الوارد وأ ابه عن بقية الرفقة. • عصبة :جماعة مؤ لة للقيام باﻷمور. •
بضاعة ً :
متاعا للتجارة. • تفضيل ما علينا. ضﻼل مب ن :خطأ وا •
شروه :باعه اﳌسافرون. • ض عيدة عن أبيه. ً
اطرحوه أرضا :ألقوه أر ٍ •
ً يخل لكم وجه أبيكم :يخلص لكم ﱡ ُ
بثمن بخس :ناقص عن القيمة نقصانا ظا ًرا. ٍ • حبه و قباله عليكم. •
ً ُ ً
أكرمي مثواه :اجع محل إقامته كر ما مرضيا. • غيابات ا ب :ما غاب وأظلم من قعر الب . •
غالب ع أمره :ﻻ يق ره ء وﻻ يدفعه عنه أحد. • لنا ون :لقائمون بمصا ه. •
بلغ ﱠ ﱠ
أشده :بلغ منت شدة جسمه وقوته. • ير ع :يأ ل ما لذ وطاب. •
غافلون :مشغولون. •
3
) (3 1بيــان إ ــازالقــرآن ،ووضــوح معانيــه ،وأنــه مؤلــف بــأحرف مــن لغــة العــرب ،وأن الغايــة مــن إنزالــه التــدبروالتأمــل ،وأن ممــا ورد فيــه •
قصص مو ا من غ علم سابق للمو إليه مما يؤكد نبوته.
) (6 4ســرد رؤ ــا يوســف عليــه الســﻼم ،و عبيــرأبيــه عق ــوب عليــه الســﻼم ل ــا بأن ـ ا شــارة ﻻبن ــه بالنب ــوة وعظـ ـ ــم الشــأن ممــا بــررخوف ــه عليــه •
من حسد إخوته له.
) (10 7حس ــد إخوتـ ــه وكي ــد م لـ ــه باقتـ ــراح قتل ــه أو غر ب ــه أوطرح ــه ـ قعـ ــربئ ــرمظل ــم ح ـ يأخ ــذه ع ــض اﳌس ــافر ن عي ــدا ع ــن أرض ــه، •
فينفردوا بحب أب م و ص حال م عد تو م.
) (15 11تنفيــذ إخــوة يوســف عليــه الســﻼم مــؤامر م بإلقائــه ـ الب ـ عــد طمأنــة أبـ م -الــذي و افـق علــى خروجــه مع ــم إ ـ الباديــة -بــأ م •
خ نا وحافظ له ،ووحيه عا ليوسف ب شارة خروجه من محنته.
) (18 16شكي ــك عق ــوب علي ــه الس ــﻼم ـ رواي ــة أبنائ ــه ح ــول أك ــل ال ــذئب ﻷخ ـ م بدلي ــل ال ــدم عل ــى قميصـ ـه ،وال ام ــه الصب ــر اﳌب ـ ع ـ •
اليق ن عون ﷲ له محنته.
) (20 19اس قاق يوسف عليه من قبل اﳌسافرن الذين أخرجوه من الب وأخذوه بضاعة رغب ع ا أ ا ا و يعت بمصربثمن ز يد. •
) (22 21إكرام ﷲ عزوجل ن يه يوسف عليه السﻼم ولطفه به ،بأن يأ له بمصرمن ش يه ليحسن إقامته و طمع بنوته. •
4
ــاز الق ـرآن ،ﻷن الرســول ﷺ لــم يكــن عــرف مــن ــذه خب ــارش ـ ًئا قب ــل نــزول
مــا ـ القــرآن مــن قصــص وأخب ــار يؤكــد صــدق الرســول ﷺ و •
القرآن عليه.
من واجب بو ن توجيه أبنا م وتوعي م وتحذير م من ا اطرا دقة م. •
ا سد مرض نف واجتما خط له آثاره اﳌدمرة. •
ستعانة با والص عند الشدائد من غ شكوى وﻻ جزع. •
اعتقاد انفراده عا بتدب أمور العباد ،وسران قدره وقضائه ع ا لق. •
حسن الظن به عا مع الص ا ميل ،وال سليم بقدرته ع عون عباده تحقيقا سن التو ل عليه. •
فساد نية التو ة السابقة عن الذنب. •
ي ب لﻸبو ن العدل ب ن أبنا م وعدم إظ ار م تمام ببعض م فقط. •
اتقاء ا سد والغ ة الدافع ن إ اﳌ ائد و التا إ التباغض والتقاطع. •
ا ذرمن م ائد الشيطان و فساده ب ن خوة. •
5
أ -م ــن ح ـ ــام الش ــرعية :تح ــر م الكي ـد -تح ــر م اتب ــاع خط ــوات الش ــيطان -اس ــتحباب الن ـ -وج ــوب الص ـ -وج ــوب آداء مان ــة -تح ــر م •
ا يانة -تحر م الكذب.
ب -من القيم :الص -الصدق -الن -مانة -ستعانة با -اليق ن -ال شاور. •
22
ثانيا :تحليل محاور الدرس.
ا ور ول :مف وم الغيب و أقسامه وحكم يمان به.
-1حقيقة يمان وشروطه:
يمان لغة :التصديق وال سليم و قتناع والوثوق.
واصطﻼحا :العلم بأصول عقائد الدين ،و قرار ا والتفاعل الوجدا ي والسلو ي مع ا.
بقضاء ﷲ وقدره -العلم اﳌنا من شروط صدق يمان :ا وف والرجاء – حب ﷲ أك من محبة النفس و ل – الر
ل ل -التصديق اﳌنا للتكذيب -تباع اﳌنا لﻼبتداع...
-2حكم يمان بالغيب:
عا ومﻼئكته وكتبه ورسله واليوم خروالقدر خ ه وشره ،ف و ت ليف يمان بالغيب و من مقتضيات يمان ،اﻹيمان با
ل ل م لف بأن يصدق بخ ه.
ا ورالثا ي :مف وم الغيب ودﻻلة يمان به:
-1مف وم الغيب:
الغيب لغة :ل ما غاب عن إدراك ا واس و قابله لفظ الش ادة.
اليقي ،مما غاب عن إدراك ا س ،واستأثر ﷲ علمه. يمان به إﻻ عن طر ق ا واصطﻼحا :ل ما ﻻ س يل إ
-2دﻻلة يمان بالغيب:
علیه وسلم ،مما ﻻ س يل إ العلم به و دراكه حسا أو بوسائل ،بدون اﳌؤمن مطالب بتصديق ل ما أخ نا به ﷲ عا ورسوله ص
شك وﻻ تردد ،و و مطالب بأن يوقن بوجود الغي يات يقينا قطعيا ﻻ شك فيه.
-3أقسام الغيب:
الغيب ال س :و و قسم قابل ﻷن يكون من عالم الش ادة ،إذا يأت شروط مشا دته.
والغيب اﳌطلق :و و قسم غ قابل ﻷن يكون من عالم الش ادة ،ﻷنه مما استأثر ﷲ علمه.
-4عﻼقة يمان بالغيب:
تتج عﻼقة الغيب باﻹيمان كون الغيب عت جو ر الفكرة يمانية ،وأساس العقيدة سﻼمية ،به يتلقى اﳌؤمن رساﻻت القرآن
ا يد ،توحيدا ل الق ورحمة با لق وعمارة لﻸرض.
ا ورالثالث :أثر يمان بالغيب التصورو السلوك.:
-1ع مستوى التصوروالوجدان:
الشعوربالتكر م ل :قال عا ) :ولقد كرمنا ب آدم وحملنا م ال والبحر ورزقنا م من الطيبات(
الشعوربمرقابة ﷲ عا ع جميع حر ات سان وسكناته ،قال عا ) :قل إن صﻼ ي و س ي ومحياي ومما ي رب العاﳌ ن(
حساس بالطمأن نة و س مما يدفع سان إ الص بدل اليأس .قال عا ) :فص جميل وﷲ اﳌستعان ع ما تصفون(
-2ع مستوى السلوك واﳌمارسة:
ستقامة ع أمر ﷲ عا ب نفيذ وامرواجتناب النوا
. ترك الفواحش و اﳌعا
التخلص من ال زوالكسل وتحقيق الفاعلية ا تمع.
يجعل ياتنا غاية سامية كفعل ا ات ومساعدة خر ن…
و ل تكذيب ذا الغيب يجعل سان ع ش :خوف ورعب مـن ا ﳌـوت ،و ـم وحـزن وجشـع وطمـع ،و ـ ر عنـد اﳌصـ بة وفجـور عنـد
النعم.
33
ثانيا :تحليل محاورالدرس.
ا ور ول :ص ا دي ية :السياق و النتائج:
-1عر ف ص ا دي ية:
معا دة أبرم ا اﳌسلمون مع قر ش ذي القعدة من السنة السادسة لل رة قرب ا دي ية بضوا مكـة .جـاءت ع ـ إثـرمنـع قـر ش رسـول ﷲ ﷺ وأ ـ ابه
من الدخول إ اﳌ د ا رام ،عدما رأى رؤ ا صادقة بدخوله ﷺ مكة معتمرا و وأ ابه.
-2سياق الص ) حداث(:
• شــغفت نفــوس ال ـ ابة رضــوان ﷲ علـ م لتحقــق رؤ ــا رســول ﷲ ﷺ عــد طــول معانــاة مــع عنــاد اﳌشــرك ن وحــر م لرســول ﷲ ﷺ وﳌــن آمــن معــه ،فلــم
يكن نفوس م أد ى شك تحقق الرؤ ا ،بالرغم من شكيك اﳌنافق ن إم انية عود م ساﳌ ن.
• خرج الن ﷺ ومعه زوجه أم سلمة ،ألف وأر عمائة مسلم متج ن إ مكة ﻷداء أول عمرة ل م عد ال رة .وقد حملـوا مع ـم السـﻼح اح اسـا مـن
قر ش.
• ﳌــا وصــل ﷺ إ ـ ذي ا ليفــة أ ــل محرمــا ــو ومــن معــه ،و عــث ﷺ إ ـ مكــة مــن يأتيــه بأخبــارقــرش وردود أفعــال م .فجــاءه بأخبــار اســتعداد قــرش ﳌنــع
اﳌسلم ن من دخول مكة.
• اس شاررسول ﷲ ﷺ أ ابه فأشاروا عليه بالتقدم ،فسلك م ﷺ مسالك وعرة ليتفادى صطدام مع ج ش قرش بقيادة خالد بن الوليد.
• ﳌا وصل ﷺ ا دي ية بركت ناقته القصواء فب ن ﷺ أن ما ع الفيل منع ا من التقدم.
• أرسل رسول ﷲ ﷺ و و با دي ية عثمان بن عفان إ قرش وأمره بإخبار م أنه لم يأت باﳌسلم ن لقتال ،و نما جاؤوا عمارا.
• احت ســت قــر ش عثمــان بــن عفــان فتــأخر ـ الرجــوع إ ـ اﳌســلم ن ،فخــاف الرســول ﷺ عليــه ،عــد ان شــار إشــاعة قتلــه ،فــدعا ﷺ إ ـ البيعــة ،لتوحيــد
قلوب اﳌسلم ن ع الصمود ومواج ة عدوان قر ش.
• ف انــت بيعــة الرض ـوان تجديــدا للع ــد مــع ﷲ عــا ع ـ نصــرة ســﻼم ،و انــت ســاعة صــدق لــم يحضــر ا إﻻ اﳌؤمنــون الصــادقون ،و انــت مقدمــة ﳌقــام
رفيـع مـن اليقـ ن وال سـليم لرســول ﷲ ﷺ ،وشـرفا لـم يحـظ بـه إﻻ مــن ر ـ ﷲ عـ م ثـم أثــا م فتحـا قر بـا ،ف انـت البيعـة جــزءا مـن الفـتح الـذي ســيقوم
ع السلم و أس ة السﻼم.
• أرسـلت قـر ش سـ يل بـن عمــرو للتفـاوض ،وأســفرت اﳌفاوضـات عـن اتفــاق سـ ـ السـ ة صـ ا ،يق ـ بـأن تكــون نـاك دنــة بـ ن الطــرف ن ﳌـدة عشــر
سنوات ،وأن يرجع اﳌسلمون إ اﳌدينة ذا العام فﻼ يقضوا العمرة إﻻ العام القادم ،وأن يرد ﷴ ﷺ من يأ ي إليـه مـن قـرش مسـلما ،وأﻻ تـرد قـرش
من يأت ا مرتدا ،وأن من أراد أن يدخل ع د قرش دخل فيه ،ومن أراد أن يدخل ع د ﷴ ﷺ من غ قر ش دخل فيه.
• حمــل كث ـ مــن ال ـ ابة رؤ ــا الرس ــول ﷺ ع ـ ظا ر ــا ،لــذا لــم تكــن بنــود اﳌعا ــدة س ـ لة ال ضــم عل ـ م ﳌــا تحتو ــه مــن بنــود إذعــان ـ عــض القضــايا
ا زئية.
-3نتائج الص :
• فتح مكة.
• أر الص مرحلة سلم مكنت اﳌسلم ن من ج اد ال لمة ،وحرة التنقل إ معسكرالشرك و شر سﻼم بداخله ،فاعتنق سﻼم عد الصـ ضـعف
من انوا ع سﻼم قبله.
• تفرغ الرسول ﷺ لغزو ال ود خي ووضع حد لشغ م.
• تفرغ الرسول ﷺ ﳌ اتبة ملوك وأمراء الدول ا اورة يدعو م لﻺسﻼم )كسرى فارس ،وقيصر الروم (...
• عودة م اجري ا شة إ اﳌدينة اﳌنورة.
-4الدروس والع :
• رؤ ا ن ياء حق.
• علم ال ابة وجوب طاعة الن ـ ﷺ ـ و نقياد ﻷمره و ن خالف ذلك العقول والنفوس.
خذ بالرأي وا ة والتجرة تجسيدا ﳌبدأ الشورى و ل ام به. •
• قبول الن ـ ﷺ ـ ﳌشورة زوجته أم سلمة تكر م للمرأة ،وفيه دليل ع استحسان مشاورة اﳌرأة الفاضلة.
• التأكيد ع أ مية القدوة العملية ،فقد دعا رسول ﷲ ـ ﷺ ـ إ ا لق وذبح ال دي ،ولم ستجب أحد لدعوته ،فلما أقـدم رسـول ﷲ ـ ﷺ ـ ع ـ ا طـوة
العملية ال أشارت ا أم سلمة ـ ـ تحقق اﳌراد.
• حكمة الرسول -ﷺ -وحنكته وعظيم سياسته لﻸمور ،ح ن ي نازل ﻷعدائه وخصومه أثناء كتابة العقد .
44
ا ورالثا ي :فتح مكة :دواعيه ونتائجه:
-1عر ف فتح مكة:
فتح مكة :دخول اﳌسلم ن إ مكة رمضان سنة 8ـ ،وسب ا أن ب بكر انوا حلف قرش قد اعتدوا ع ب خزاعة الذين انوا حلفاء للمسلم ن فقتلوا
م م نحو 20رجﻼ و ان ذلك بمساعدة قر ش فأراد اﳌصطفى ﷺ أن يؤدب قرش بص يع ا فج زج شا عدته 10آﻻف مقاتل فذ ب إ مكة وفتح ﷲ ع يديه
مكة اﳌكرمة .
-2سياق الفتح ) حداث(:
• سـ ب فــتح مكــة )قــر ش تــنقض ع ــد ا( :وقــع خــﻼف ونـزاع بـ ن قبيلــة بكــر وقبيلــة خزاعــة ،فقامــت قــر ش سـرا وأعانــت ب ـ بكــر وأمــدو م بالعتــاد والرجــال
خفية ،وقتلوا من خزاعة حلفاء الن ﷺ أك من عشر ن رجﻼ ،فما ان من أمر ذه القبيلة خ ة إﻻ أن أرسلت وفدا إ الن ﷺ تخ ه بما حدث.
• قــرش تحــاول تــدارك نقــض ع ــد ا :ﳌــا علمــت قــرش أن مــا حــدث عت ـ نقضــا ﳌعا ــدة الص ـ ،أرســلوا قائــد م أبــا ســفيان إ ـ اﳌدينــة ليجــدد العقــد مــع
الن ـ ﷺ و ز ــد ـ مدتــه ،فقصــد الن ـ و ـو ﻻ علــم أن وفــد خزاعــة قــد ســبقه وأخ ـ الرســول ﷺ بمــا حــدث .فســأله الن ـ ﷺ إن ـ ـان حــدث ـ ء يقت ـ
حضوره ،فأجاب بالنفي ،وأنه فقط يرد أن يز د اﳌدة ،فلـم يقبـل الن ـ ﷺ ذلـك ،ورغـم توجـه مبعـوث قـرش نحـو مجموعـة مـن ال ـ ابة للتوسـل إ ـ
الن ،إﻻ أنه لم يل طلبه أحد ورجع خائبا إ مكة.
• الزحــف ســرا إ ـ مكــة :أمــر الن ـ ﷺ بتعبئــة جـ ش ،ولــم يخ ـ أحــدا مــن النــاس ـ ـي ﻻ شــيع ا ـ فــتعلم قــر ش ف ســتعد ل ــرب ،والن ـ ﷺ ﻻ ير ــد حر ــا وﻻ
إر اقة الدماء بمكة.
• حاطــب يحــاول إخبــار قــر ش :حاطــب بــن أ ــي بلتعــة ــان لــه أقــارب بمكــة فــأراد أن يتخــذ عنــد قــرش معروفــا ليــدفع ع ـ م أذا ــم ،فكتــب كتابــا إ ـ ق ــرش
وأعطاه امرأة لتوصله إل م مقابل أجرل ا ،فعلم الن ﷺ ا من السماء ،فبعث ع بن أ ي طالب والز بن العوام ﻹحضـارالكتـاب ،ففعلـوا وجـاؤوا
به إ الن ﷺ فإذا فيه من حاطب بن أ ي بلتعة إ قر ش ...فسأل الن ﷺ حاطب عن س ب قيامه ذا الفعل ،فأجـاب ع ـ أنـه أراد أن يصـنع لقـرش
معروفا ماية أقار ه ﻻ غ ،فصدقه الن ﷺ وسامحه ع ذلك.
الطر ق إ مكة :سار الن ﷺ عشرة آﻻف محارب قاصدا مكة ،فالتقى عمه العباس الذي أسلم وانضم إ اﳌسلم ن ،والتقى أيضـا بـأ ي سـفيان بـن •
ا ارث الذي ان ـروفـزع مـن ا ـ ش العظـيم الـذي جـاء بـه الن ـ ﷺ ،و عـد حـوار طو ـل مـع الرسـول أعلـن إسـﻼمه .فقـال العبـاس للن ـ ﷺ أن أبـا سـفيان
رجل يحب الفخرفاجعل له ش ئا :فقال ﷺ " :من دخل دارأ ي سفيان ف و آمن ،ومن دخل اﳌ د ا رام ف و آمن ،ومن دخل ب ته ف و آمن"
• الـدخول إ ـ مكــة اﳌكرمـة :دخــل الن ـ ﷺ إ ـ مكـة عــد أن اختفـى رجــال قـرش خلــف بـواب اﳌوصــدة ،ﻷن أبـا ســفيان أخ ـ م بمــا أخ ـ ه الن ـ بـه )...مــن
دخـل ب تـه ف ـو آمـن ،(....فلـم يجـد ﷺ معارضـا و ـان راكبـا راحلتـه منحنيـا ع ـ رحل ـا ت ـاد يتـه تمسـه تواضـعا ،خاشـعا ع ـ مـا أكرمـه ﷲ بـه مـن الفـتح.
و عد الدخول إ مكة شرع اﳌسلمون دمون صنام ال بلغ عدد ا 360صنما ،ثم طاف عليه الصﻼة والسﻼم بالب ت ووقف يخطب الناس.
• العفــو الكب ـ :عــد أن خطــب الن ـ ﷺ ـ النــاس ،وجــه خطابــه إ ـ قــرش قـائﻼ" :يــا معشــر قــر ش مــا تــرون أ ــي فاعــل بكــم؟ فقــالوا :خ ـ ا أخ كــرم وابــن أخ
كرم ،فقال الرسول الكر م ﷺ :فإ ي أقول لكم كما قال يوسف ﻷخوته) :ﻻ ت يب عليكم اليوم( اذ بوا فأنتم الطلقاء.
-3نتائج الفتح:
• اعتناق كث من قرش دين سﻼم) ،وم م أبو سفيان ،و ند ب ت عتبة ،و أبو قحافة والد أ ي بكر الصديق(...
• تخليص مكة من براثن الشرك.
• تحطيم إزالة ر بة قرش من قلوب قبائل العرب) .مما ان يؤخر دخول ا سﻼم(
• دخول الناس دين ﷲ أفواجا.
-4الدروس و الع :
• بيان عاقبة خيانة الع ود و اﳌواثيق.
• تج النبوة ا مدية و الو الر ا ي.
• درس الشكر عا ع النعم )م ا عمة نتصار(
• بيان العفو ا مدي الكب .
مقام الصراع ،وعدم ال وء إ العنف و ا ل العسكري إﻻ عند ا اجة. • إيثار ا ل السل
ا ورالثالث :ا ر ة و السﻼم و الوفاء بالع ود من أسس ان شار سﻼم و قائه:
• حث سﻼم ع ا ر ة واعت ت من بنود ص ا دي ية "من أراد أن يدخل ع د ﷴ ﷺ له ذلك ،ومن أراد أن يدخل دين قر ش له ذلك“.
• كما دعا إ السﻼم والسلم ونبذ العص ية وال شدد فقد انحاز عليه السﻼم إ الص والسلم ص ا دي ية .
• و رز ص ا دي ية أيضا وفاء اﳌسلم ن بالع د وما اتفقوا عليه الص ،و ان جانب قر ش م من خرقوا بنود الص .
• و اعت ال سامح و العفو و الوفـاء بـالع ود مـن قـيم سـﻼم ال ـ سـا مت ـ ان شـاره و قـد جسـد الرسـول صـ ﷲ عليـه و سـلم اﳌثـل ع ـ ـ تث يـت ـذه
القيم فقد اقتدى عليه الصﻼة و السﻼم بيوسف عليه السﻼم داعيـا إ ـ الصـفح عـن قـرش ـ فـتح مكـة )ﻻ ت يـب علـيكم( فقـال قولتـه الشـ ة ''اذ بـوا
فأنتم الطلقاء''
55
ثانيا :تحليل محاور الدرس.
ا ور ول :ا ور ول :سرة سﻼم ،مف وم ا وم ان ا:
-1مف وم سرة:
• لغة :الدرع ا ص ن وأ ل الر جل وعش ته.
• اصطﻼحا :رابطة اجتماعية تجمع ب ن الرجل واﳌرأة عقد شر عن طر ق الزواج ،وال تثمـرعﻼقـة بـوة والبنـوة و مومـة ،كمـا
تتفرع عن ذه العﻼقة روابط اﳌصا رة والقرابة خرى ،و روابط عائلية تصل سرة با تمع.
2ـ م انة سرة سﻼم:
سان من ط ن ثم جعل سله من نطفة ،ف انت أول أسرة أ شـأ ا ﷲ عـا ـ أسـرة سرة أصل النوع ال شري :خلق ﷲ عا •
آدم وحواء ،ف انت أصل ال شر ة.
سرة س يل للبقاء سا ي :عد سرة الس يل الوحيد للتناسل و ا فاظ ع النوع ال شري ،لذلك جعل ﷲ عـا اﳌـودة بـ ن •
الزوج ن وا بة تجاه وﻻد و الوالدين ضمانا لعمق العﻼقة ب ن أفراد سرة.
ا ورالثا ي :الزواج :مف ومه وحكمه وأر انه وشروطه.
-1مف وم الزواج:
لغة :الضم والتداخل والقران والن اح...
اصطﻼحا» :ميثاق تراض وترابط شر ب ن رجل وامرأة ع وجه الدوام ،غايته حصان والعفاف و شاء أسرة مستقرة برعاية
الزوج ن« مدونة سرة اﳌادة 4
-2مقدمة الزواج :ا طبة.
أ -عر ف ا:
» طلــب الرجــل أومــن ينــوب عنــه اﳌــرأة للــزواج «» ،و عــد تواعــدا بي مــا ل ــل م مــا حــق العــدول ع ــا واسـ داد ال ــدايا مــا لــم يكــن العــدول مــن
ِق َبله«
ب -حكمة مشروعي ا:
• عــرف ا ــاطب ن ع ـ عض ـ ما وال شــاورفيمــا بي مــا ،والنظــر إ ـ ا طو ــة )مــايظ ر م ــا غالبــا و علم ــا ،و مــن غ ـ خلــوة( ،ممــا
يدعو ما إ ق ان ح يكون الزواج ع بص ة ،وتدوم عﻼقة الزوجية.
• ومن أجل ش اط ع عض ما.
-3حكم الزواج:
صل الزواج ستحباب والندب حق ل ذي ش وة قادر عليه .وقد ع يه بقية ح ام خرى حسب ا اﻻت: •
حرام مكروه مباح مستحب واجب
ً
رغبـ ـ ـ ـ ــة +يق ـ ـ ـ ـ ـ ن بتوق ـ ـ ـ ـ ــع رغب ـ ـ ـ ـ ـ ــة +ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدم حالة عتدال يخ ـ ـ ظن ـ ــا أن يظل ـ ــم زوجتـ ــه ي ـ ــوقن أن ـ ــه س ـ ــيظلم زوجت ـ ــه أو
عش ـ ـ ــرة أو نفق ـ ـ ــة ،م ـ ـ ــع عـ ـ ـ ــدم تظلم ـ ـ ـ ــه زوجتـ ـ ـ ــه ،مـ ـ ـ ــع عـ ـ ـ ــدم الوق ـ ــوع ـ ـ ـ الزنـ ـ ــا إن لـ ـ ــم التحصن إن لم ي وج
الرغبة الرغبة. ي وج
-4أر انه:
• ا ل :و قصد به الزوجان ا اليان من اﳌوا ع الشرعية ) العدة من طﻼق أو وفاة ،أو عصمة زوج آخر ،أو ا ارم ،أو وجود أر ع
ساء عصمة الرجل(...
• الصــيغة :و ـ ــل مــا يــدل ع ـ يجــاب والقبــول والر ـ مــن الطــرف ن) ،و شـ ط ـ الصــيغة شـ اد عل ــا بواســطة عــدل ن وأن
يكون يجاب والقبول شفو ن عند ستطاعة و ﻻ فبالكتابـة أو شـارة ،ومتطـابق ن ـ مجلـس واحـد ،و ـات ن غ ـ مقيـدين بأجـل
أوشرط و اقف أو فا (
66
• اﳌ ــرأو الص ــداق :و ــو » م ــا يقدم ــه ال ــزوج لزوجت ــه إش ــعارا بالرغب ــة ـ عق ــد ال ــزواج و ش ــاء أس ــرة مس ــتقرة وتث ي ــت أس ــس اﳌ ــودة
والعشــرة ب ـ ن الزوج ن،وأساس ــه الشــر ــو قيمتــه اﳌعنو ــة الرمز ــة ول ـ س اﳌاديــة «) .ولــه أح ــام م ــا :أنــه ﻻحــد ﻷقلــه وﻻ ﻷك ـ ه
و ـ ب ـل مـا لـه قيمـة مباحـة ،وأنـه حـق خـالص للمـرأة يتعلـق بالذمـة سـاعة العقـد و جـب بالـدخول أو ا لـوة الشـرعية أو مـوت
يله مع العقد كما ي تأجيله أو عضه إ أجل(. أحد ما .والطﻼق قبل الدخول يوجب نصفه .و أيضا ي
-5شروطه:
يجب أن تتوفر عقد الزواج الشروط التالية:
لية كﻼ الزوج ن. •
• عدم تفاق ع إسقاط اﳌ ر.
• و الزواج عند قتضاء.
• توثيق الزواج وسماع العدل ن الر به من الزوج ن.
• انتفاء اﳌوا ع الشرعية.
ا ورالثالث :مقاصد الزواج وسبل تحقيق ا:
-1مقاصد الزواج:
من مقاصد الزواج سﻼم:
• تحقيق حصان والعفاف ،وضبط جماح الغرزة و ذيب النفس.
ستجابة لنداء الفطرة ،وتلبية ا اجة الغر زة والسمو ا نحو الكمال ع أسس مشروعة. •
• حصول اﳌودة والرحمة وتحقيق السكن و من النفسي ن.
مراض. • حفظ ا تمع من الفواحش والردائل واختﻼط ساب ،وتف
• بقاء النوع سا ي ع وجه سليم ،فان الن اح س ب لل سل الذي به بقاء سان.
• إقامة سرة اﳌسلمة والس رع تري ا وت شئ ا وتكث سواد مة..
--2سبل تحقيق مقاصد الزواج:
• الوفاء :يحرص الزوج ن ع حفظ نفس ما من اﳌو قات حضور خروغيابه ،وكتم سرارتقو ة للمحبة بي ما.
• العفة :بامتناع الزوج ن عن ل سلوك فاحش يمس شرف ما وسمع ما ،تث يتا للثقة وا بة بي ما.
• اﳌعاشرة باﳌعروف :باح ام الزوج ن عض ما ،ومراعاة ال اما ما تجاه عض ما ،و عاو ما ع تحمل مسؤوليات أسر ما ضمانا
ﻻستمرار ا.
77
ثانيا :تحليل محاور الدرس.
ا ور ول :م ة ا قوق سﻼم:
• ا قوق سﻼم واجبات وت اليف شرعية ف ر انية اﳌصدرو ل ا من حقوق ﷲ عا فحق النفس وحق الغ حق عا .
• ا قوق سﻼم أمانات ومسؤوليات والوفاء ا واجب شر ستوجب العقاب الدنيوي و خروي.
• ا قوق سﻼم ملزمة ثابتة مقدسة وشاملة.
ا ورالثا ي:الوفاء باﻷمانة واﳌسؤولية :اﳌفا يم والتجليات:
-1اﳌفا يم:
أ -مف وم مانة:
لغة :مشتقة من من ،و طمأن نة النفس وزوال ا وف ،وسكون القلب ،اعتبارا للثقة اﳌوضوعة اﳌستأمن .
َ
اصطﻼحا :ل حق ل ِز َمك أداؤه وحفظه )ماﻻ ان أم عرضا أم دينا( ،و ضد ا يانة.
ب -مف وم الوفاء:
لغة :تمام و كمال و خﻼص.
اصطﻼحا :ا افظة ع الع د ،و تمام مانة و كمال اﳌسؤولية .و و ضد النقض و خﻼل.
َ
• و الوفاء باﻷمانة :و أداء وحفظ ما ل ِزمك من حقوق ع وجه التمام والكمال.
ج -مف وم اﳌسؤولية:
لغة :من السؤال وا اسبة.
واصطﻼحا :ما ع د إ اﳌ لف بأدائه ورعايته وحفظه مما سأل و حاسب عليه.
-2من تجليات الوفاء باﻷمانة:
حفظ الدين بإتيان الواجبات وترك ا رمات.
حفظ النفس وعدم عر ض ا ل طر.
حفظ العقل بالتعلم والتفكروترك اﳌسكرات.
حفظ العرض بال ام العفة وتجنب الفواحش ،وترك ا يانة و فشاء سرار.
حفظ اﳌال عن طر ق اﳌعامﻼت الشرعية وتجنب الغش والرا والتطاول ع أموال الغ .
-3من تجليات اﳌسؤولية:
ََُ ْ َُ ﱠ َ ﱠ ُ ُْ ْ َ ْ َ ُ
مسؤولية سان عن أقواله وأعماله ومعتقداته :قال عا ) :ول سئلن عما كنتم عملون (93سورة النحل – . 93
ﱠ ُ َُ َُ
مسؤولية سان عن شكر النعم :قال عا ) :ث ﱠم ل ْسئل ﱠن َي ْو َم ِئ ٍذ َع ِن الن ِع ِيم ( سورة الت اثر – .8
ََْ َ َ ﱠ َ َ َ ُ ُ َ َ َُْ َ َ َ َ ﱠ ﱡ َﱠ
ول قـد َما َع ْب ٍـد َي ْـو َم صـ ﷲ علي ِـه وسـلم " :ﻻ تـز مسؤولية سان عن كسبه َ :ع ْـن معـاذ بـن جبـل َر ِ ـ َ ﷲ عنـه ،قـال :قـال الن ِ ـ
ْ َْ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َْ َ َ َ َ َ َ ََْ ُ َ َ ْالق َي َامة َح ﱠ ُ ْس َأ َل َع ْن َأ ْرَ ع خ َ
يم أنفق ُه ؟ يم أ ْبﻼ ُه ؟ َو َع ْن َم ِال ِه ِ ،من أين اك سبه ؟ و ِف وع ْن ش َب ِاب ِه ِ ،ف ص ٍال َ :ع ْن ُع ُم ِر ِه ِ ،فيم أفناه ؟ ِ ِ ِ ِ
َ َ َ َ َ َ ْ ْ
وعن ِعل ِم ِه ،ماذا ع ِمل ِف ِيه؟"
مسؤولية سان عن عﻼقته بالغ ) :حقوق الولدين ،حقوق خوة ،حقوق ا ان (...
ا ورالثالث :الوفاء باﻷمانة واﳌسؤولية :أساس شر الثقة وشرط نماء ا تمع وصﻼحه .
ّ
أش ـ ر مــن اتص ــف باﻷمان ــة ــو نب ن ــا ﷴ ﷺ ـ ــل أم ــورحيات ــه ،ح ـ لق ــب »الص ــادق م ـ ن« ،ممــا جع ــل ح ـ ا ــالف ن ل ــه ـ
العقيدة و سﻼم يودعون أمانا م عنده ،لثق م فيه وتأكد م من أمانته.
الوفــاء باﻷمانــة والقيــام باﳌســؤولية ،يــنظم العﻼقــة ب ـ ن ال ـ ص و أفــراد مجتمعــه ع ـ أســس مــن التعــاطف واﳌــودة وحــب ا ـ
اﳌتبادل ،و التا شر الثقة ب ن اﳌتعامل ن .
لمــا تفشــت ا يانــة ب ـ ن أفــراد ا تمــع ،إﻻ وا ــارت نظــم ا تمــع وتﻼشــت ،أمــا ا تمــع م ـ ن الــذي ــتم أف ـراده باﻷمانــة ،ف ــو
ستطيع أن يحرزالتقدم والنماء ،و كون لديه جميع مقومات النجاح والصﻼح.
88
ثانيا :تحليل محاورالدرس.
ا ور ول : :مع الت ليف وتحمل اﳌسؤولية من اﳌنظورالشر :
-1مف وم الت ليف:
َُْ َ َ ﱠ َ ُ َ ْ
لغة :طلب و ِ لزام ما ِف ِيه لفة ومشقة.
اصطﻼحا :إلزام اﳌ لف بما اقت الشرع فعله أو تركه.
• و ف م من التعر ف أن اﳌ لف ملزم بمعرفة دينه وما ورد فيه مـن أح ـام آمـرة أو نا يـة ،و تحمـل مسـؤولية تطبيـق مقتضـياته ـ حياتـه ،تحـت
طائلة ا ساب ن الدنيوي و خروي.
-2شروط الت ليف:
ُّ َ ْ
ِ علم اﳌ لف بما ِلف به.
القدرة ع ف م خطاب الشرع ،و شمل :العقل والتمي والبلوغ.
القدرة ع تيان بما لف به.
-3الت ليف وتحمل اﳌسؤولية:
تحمــل اﳌســؤولية ـ اﳌنظ ــورالش ــر ت ليــف ول ـ س شــر ف ،بمع ـ أن الــذي تحمــل أي مس ـؤولية ع ـ عاتقــه فقــد تحم ــل عبئــا ثق ــيﻼ ،يجــب علي ــه
ل ام ذه اﳌسؤولية ،و ﻻ ان محاسبا ومسؤوﻻ ) لكم راع و لكم مسؤول عن رعيته(
ا ور الثا ي :مف وم الكفاءة و ستحقاق والعﻼقة بي ما:
-1مف وم الكفاءة وأسس ا:
أ -مف وم الكفاءة:
ّ ّ
والند اﳌساوي ل ِند مثله. لغة :الكفء :النظ ا ديربنظ هِ ،
َ ُﱠ َ ﱠ َ َ ْ ُ ﱠ ُ ْ َ َى َ ﱠ َ َ ُ َ ََ ُ ْ َ َ ْ ُّ َ
اصطﻼحا :مجموع الصفات الدالة ،ع مماثل ِة قدر ِة من ِلف ِبم م ٍة أو مسؤ ِولي ٍة ِ ،ﳌستو اﳌ م ِة ال لف ِ ا .
ب -أسس الكفاءة:
العلم – مانة -حسن ا لق -ا ة -ستقامة -القوة...
-2مف وم ستحقاق وشروطه:
أ -مف وم ستحقاق:
لغة :يرادف لية والصﻼحية وا دارة.
اصطﻼحا :يقصد به و و حق و جدر بال ء ،واﳌستحق لﻸمر ممن تتوفرف م الشروط اﳌطلو ة.
ب – شروط ستحقاق:
الدين -مانة -العلم -الصدق -القوة -ال اعة ) ...أمثلة فقط ،مثل أسس الكفاءة(
-3العﻼقة ب ن الكفاءة و ستحقاق:
• تتﻼزم الكفاءة و ستحقاق تﻼزم الس ب ﳌس به ،فﻼ عد مستحقا لل ـ ء ،أ ـﻼ وجـديرا بـه ،إﻻ مـن ارتقـى درجـة الكفـاءة و ليـة ،القـادرع ـ
القيام بما ت لف به.
• يمكن اعتبار لفظ ”كفاءة“ و ”اسـتحقاق“ م ـ ادفت ن اعتبـارا ﻷن مضـمو ما شـ ك ـ مع ـ صـﻼحية الكـفء أو اﳌسـتحق لتحمـل مسـؤولية
م مة ما انطﻼقا من توفر مواصفات معينة فيه.
ا ورالثالث :مبادرة الكفء دمة الصا العام:
ُ َ ﱠ
• أعلــن يوســف عليــه الســﻼم عــن كفاءتــه واســتحقاقه لتــدب خــزائن مصــر ،فــوﻻه اﳌلــك ذلــك اﳌنصــب ،ﻷنــه تأكــد مــن كفاءتــه وأ ليتــه دمــة
مصا البﻼد.
• فأ ل الكفاءة وا ة و ستحقاق ل مجال من ا اﻻت م الذين ي ب أن يتصدروا مسؤوليات وم ام ا تمـع ،وخاصـة اﳌ ـام الك ـ ى
،ح ـ سـ مـور ـ طر ق ــا ال ـ يح ،و ـن ا تمـع و تقـدم إ ـ مـام ،ﻷن الكـفء وا ب ـ ـ مجالــه ـو الـذي سـتطيع أن يـتقن عملــه إذا
ن فيه ،وعمل بجد و خﻼص} .قال اجعل ع خزائن رض إ ي حفيظ عليم{ أي أم ن ع الذي أتوﻻه ،عليم بكيفية تدب ه.
99
1
ﱠ
قطع ـ ــن أي ـ ــد ﱠن :خدشـ ـ ـ ا بالسـ ـ ـ اك ن لشـ ـ ــدة د شـ ـ ـ ن • ال و بي ا :امرأة العزز. •
و ا ن. راودت ـ ـ ـ ـ ـه :تحايلـ ـ ـ ـ ــت ﳌو اقعتـ ـ ـ ـ ــه إيا ـ ـ ـ ـ ــا .أي لتوقع ـ ـ ـ ـ ــه ـ ـ ـ ـ ـ •
حاش :ت ه ﷲ • الفاحشة .دعته للفاحشة
شديدا ورفض. ً ً
امتناعا فاستعصم :فامتنع • يت لك :أقبل و لم و أسرع -إراد ي لك. •
أصب إل ن :أمل إ إجاب ﱠن ،وتحقيق رغب ﱠن ُ • م ـ ــت ب ـ ــه :عزم ـ ــت وقص ـ ــدت و أقبل ـ ــت ع ـ ـ إكرا ـ ــه ع ـ ـ •
ن. بدا ل م :ات ل م ،ظ ر ل م من اﳌص ة أن • ما تر د.
يات :العﻼمات الدالة ع براءة يوسف. • ـ ــم ـ ــا :ــم الطب ــاع ال ش ــر ة م ــع عص ــمة ﷲ لـ ــه مـ ــن •
ح ح ن :مدة من الزمن . • ا طأ .أو م ع صد ا.
فتيـ ـ ــان :خادمـ ـ ــان للملـ ـ ــك أح ـ ـ ــد ما خبـ ـ ــاز و خـ ـ ــر سـ ـ ــا • ا لص ن :ا تار ن لطاعته أو لرسالته. •
).ينان(. اس بقا الباب :سابقا إليه يرد ا روج و تمنعه. •
ﱠ ﱠ
أرا ي :رأيت رؤ ا. • قدت قميصه :قطعته وشقته. •
أعصرخمرا :تحو ل العنب إ خمر ل سقى به اﳌلك. • ألفيا سيد ا :وجدا زوج ا. •
تأو ل :تفس و عب . • ش ـ ـ د ش ـ ــا د :ص ـ ـ ـ ـ اﳌ ـ ــد م ـ ــن أ ل ـ ــا أنطق ـ ــه ﷲ •
ا سن ن :يحسن التعامل مع ال ناء. • ب اءة يوسف أو رجل من أقر ا ا.
ُ
نبأتكما :أخ تكما . • من ق ُبل :من مام. •
وشق من خلف. ُق ﱠد من دبر :قطع ﱠ •
ملة :الدين . •
يا صاح ال ن :يا ساك ال ن. • كيدكن :مكركن واحتيالكن •
أر اب :جمع رب و و اﳌعبود . • أعرض :اكتم )ح ﻻ شيع( •
شديدا ملك عل ا قل ا. ً شغف ا حبا :أحبته حبا •
سلطان :ة و ر ان . •
أعدت و ﱠيأت ل ﱠن ما يتك ن عليه. أعتدت ل ﱠن مت أ :ﱠ •
أذكر ي عند ر ك :توسط إخرا عند سيدك . •
بض ـ ـ ـ ــع س ـ ـ ـ ــن ن :م ـ ـ ـ ــدة م ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ــزمن ق ـ ـ ـ ــدر ا ال ـ ـ ـ ــبعض ب 10 • أعظمنـ ـ ــه وأجللنـ ـ ــه ود شـ ـ ــن برؤ ـ ـ ــة جمال ـ ـ ــه أك نـ ـ ــه: •
سنوات . الرا ع.
2
:24-23محن ـ ــة أخ ـ ــرى ـ ـ حيـ ــاة يوسـ ــف علي ـ ــه السـ ــﻼم بمي ـ ــل زليخ ـ ــا متب يت ـ ــه إليـ ــه و علق ـ ــا ب ـ ــه ومطالب ـ ــا إي ـ ــاه بالفاحش ـ ــة ال ـ ـ
صرفه ﷲ ع ا بما يأ له من يمان والعلم ،عد استعاذته بره وحرصه ع عدم خيانة متب يه الذي أحسن إليه.
:27-25فت ـ ــوى أح ـ ــد أقر ـ ــاء زليخ ـ ــا اعت ـ ـ ف ـ ــا ا ـ ــة ال ـ ـ م ـ ــزق م ـ ــا قم ـ ــيص يوس ـ ــف علي ـ ــه الس ـ ــﻼم مرجع ـ ــا ل ك ـ ــم ب اءت ـ ــه أو
تجر مه عد ا ام ا له أمام زوج ا بأنه من أراد ا للفاحشة.
:29-28ثبـ ــوت ب ـ ـراءة يوسـ ــف عليـ ــه السـ ــﻼم واعتب ـ ــارالعز ـ ــزادعـ ــاء زوجتـ ــه أ ـ ــا ال ـ ـ ية مـ ــن مكـ ــر ال سـ ــاء ،قبـ ــل مطالبتـ ــه إيا ـ ــا
بالتو ة و ستغفار ،ودعوته يوسف عليه السﻼم إ كتم ما حصل تجنبا لﻺشاعة.
:32-30تم ـ ـ ــادي زليخ ـ ـ ـا ـ ـ ـ ض ـ ـ ــﻼل ا بإعﻼ ـ ـ ــا ص ـ ـ ــراحة علق ـ ـ ــا بيوس ـ ـ ــف علي ـ ـ ــه السـ ـ ــﻼم ،وتخي ـ ـ ــا ل ـ ـ ــه ب ـ ـ ـ ن إرض ـ ـ ــاء نزو ـ ـ ــا أو
ال ن أمام جمع من ال ساء سمعت بانتقاد ن ل ا ،فاحتالت عل ن ح فتن ن بحسنه.
:34-33عص ـ ــمته س ـ ــبحانه و ع ـ ــا ن ي ـ ــه يوس ـ ــف علي ـ ــه الس ـ ــﻼم مم ـ ــا دعت ـ ــه إلي ـ ــه زليخ ـ ــا وال س ـ ــاء اس ـ ــتجابة لدعائ ـ ــه واس ـ ـتعداده
لدخول ال ن بدل نصياع لدعوة الرذيلة والفاحشة.
:35ا نـ ــة الرا عـ ــة لن ـ ـ ﷲ يوسـ ــف عليـ ــه السـ ــﻼم ،تمثلـ ــت ـ ـ قـ ــرار العز ـ ــز –وقـ ــد تـ ــيقن باﻷدلـ ــة القاطعـ ــة مـ ــن ب ـ ـراءة يوسـ ــف
– أن يح سه إ ح ن سيان الناس اﳌوضوع ،ردا ﻻعتبارزوجته ،و س اتا ﻷلسنة الناس حول ا.
10
10
:41-36 توظي ـ ــف يوسـ ـ ــف علي ـ ــه السـ ـ ــﻼم م ـ ــدة إقامتـ ـ ــه ـ ـ ـ ال ـ ـ ـ ن لل ـ ــدعوة إ ـ ـ ـ ﷲ وتوحي ـ ــده ،و ار ـ ـ ــة عب ـ ــادة ال ـ ــوثن صـ ـ ـ يع
سان بﻼ بر ان وﻻ ة .وتأو له رؤ ا سا اﳌلك ورؤ ا خبازه ،بما آلتا إليه من نجاة السا وصلب ا باز.
:42 مك ـ ــوث يوس ـ ــف علي ـ ــه الس ـ ــﻼم ـ ـ ـ ال ـ ـ ـ ن لبض ـ ــع س ـ ــن ن ع ـ ــد خ ـ ـروج س ـ ــا اﳌل ـ ــك ال ـ ــذي ـ ـ م ـ ــا طلب ـ ــه من ـ ــه يوس ـ ــف م ـ ــن
عرض مظلوميته ع اﳌلك.
)وقـ ــد اعت ـ ـ ـ ال ـ ــبعض بقـ ــاء يوس ـ ــف ـ ـ ال ـ ـ ن مـ ــن ب ـ ــاب العقو ـ ــة ل ـ ــه ﻻعتم ـ ــاده ع ـ ـ ا ل ـ ــوق )س ـ ــا اﳌلـ ــك( ـ ـ ـ ح ـ ــل قض ـ ـ ته
بدل تو له ع ﷲ(
3
عصم ﷲ عا أن ياءه ورسله من ارت اب الفواحش ،و صرف ع م ل من أراد م سوءا. •
ش ـ ــتان بـ ـ ـ ن العش ـ ــق الطـ ـ ــا ر والعش ـ ــق اﳌ ـ ــاجن ،فالعاش ـ ــق الص ـ ـ ــادق ﻻ يطي ـ ــق أن ي س ـ ــب ﳌ ـ ــن يح ـ ــب عيبـ ـ ــا ،والعاش ـ ــق اﳌ ـ ــاجن •
ي م معشوقه لي ئ نفسه أول محنة.
أداء الش ادة واجب ع ل من علم ا ق ،وحضرما ش د به ،و خفاؤ ا إثم وتحالف مع الظالم. •
ﻻ يث ـ ــت التب ـ ـ ـ سـ ـ ــبا وﻻ يحقـ ـ ــق بن ـ ــوة ،لـ ـ ــذا ـ ـ ــان التكف ـ ــل ب ـ ــاﳌكفول أرح ـ ــم ل ـ ــه مـ ـ ــن التب ـ ـ ـ وأس ـ ــلم لعرض ـ ــه وع ـ ــرض س ـ ــرة، •
وأط رلقلب ال افل
ً ً
أن الشاب إذا شأ طاعة ﷲ فان ﷲ يؤتيه علما و حكمة •
أن سان لوﻻ معونة ﷲ ﻻ يث ت ع ا ق. •
ُ
أن اﳌسلم إذا خ ِّ ب ن اﳌعصية و ب ن الص ع الشدة .يص ع الشدة و يؤثر أن يطيع ﷲ ولو َرموه سوء.
َ ُ •
َ َ
أن تقوى ﷲ وخش ته ومر اقبته ا اجزاﳌنيع الذي يقي سان بإذن ﷲ كيد الشيطان وما يز نه من معصية. •
ﷲ عا جعل ل ق والصدق عﻼمات وأمارات تدل عليه. •
بتعاد عن أسباب الف ن و ال روب م ا اذا وقعت . •
تقديم ا وف من ا الق ع ا وف من ا لوق •
من ترك ش ئا عوضه ﷲ خ ا منه الدنيا و خرة . •
عدم اظ ار الشماته بالناس )ﻻ تظ ر الشماته بأخيك فيعافيه ﷲ و ي تليك( •
ي ب للعبد أن يلت إ ﷲ عند خوف الوقوع ف ن اﳌعا والذنوب ،مع الص و ج اد البعد ع ا •
ً اجتناب ا لوة بال ساء جن يات )غ ا ﱠرمات( ً
منعا للفواحش وصيانة لﻸسرة وحفظا للكرامة والشرف. •
مقابلة حسان باﻹحسان ،وعدم ا يانة ﳌن أكرمنا و ائتمننا ع ماله أو عرضه. •
تفضيل ال ن ع اﳌعصية خ ،من خﻼل جعل ذلك ف ة للعبادة والدعوة إ ﷲ. •
قتداء باﻷن ياء واﳌرسل ن ثبا م ع الدين و قي م اﳌؤسس لص م. •
4
القيم ح ام الشرعية
العفة – الوفاء • تحرم ا لوة بال ساء جن يات. •
ستغفار • تحر م الزنا •
الصدق • تحرم ا يانة •
التوحيد • وجوب ش ادة ا ق •
الص • وجوب ستعانة با •
التو ل -حسان • وجوب التو ل ع ﷲ •
11
11
-1مف وم العلم:
لغة :إدراك ال ء ع حقيقته .
واص ــطﻼحا :دراك ا ــازم اﳌط ــابق للو اق ــع ،س ــواء ــان إدرا ــا و بي ــا مث ــل درا ــات الفطر ــة ،أو مك س ــبا مث ــل اﳌع ــارف
اﳌتوصل إل ا بالبحث والدراسة مختلف حقول اﳌعرفة.
-2دعوة سﻼم إ العلم:
• دعا سﻼم إ العلم وحث ع طلبه ،ﻷنه و السراج اﳌن الذي ين العقل و يكرم سان ،و كفينا للدﻻلـة ع ـ م انـة
العلم سﻼم أن أول آية نزلت ع الن الكر م ﷺ انت تدعوا إ العلم﴿ اقرأ ﴾.
َ َ ْ ْ ُ ُ َ ﱠ َ ُ ْ ﱠ َ ََُ َ َ
ـات ” • وقــد رفــع ﷲ عــا مــن شــأن العلمــاء فقــال ـ كتابــه العز ــز " :ي ْرفـ ِـع ﷲ ُ الـ ِـذين آمنــوا ِمــنك ْم والـ ِـذين أوتــوا ال ِعلـ َـم د َرجـ ٍ
)ا ادلة ية(11:
ﱠ َ َ َْ ُ َ َ ﱠ َ َ َ َْ ُ َ ﱠ َ ََ َ ﱠ ُ ُ ُ َ ُ
• كما نفى ﷲ عا اﳌساواة ب ن العالم و ا ا ل .فقال " :ق ْل َ ْل َ ْست ِوي ال ِذين علمون وال ِذين ﻻ علمون ِإنما يتـذكرأولـو
اب ) ".سورة الزمر(9: بْ َ ْل َ
ِ
ُ
• و عت العلم ضرورة شرعية .وﻷ ميته اعت ِ طلبه فر ضة ع ل مسلم ومسلمة) .طلب العلم فر ضة ع ل مسلم(.
س فيــه علمــا س ـ ﱠ ل ﷲ لــه ِبـ ِـه • كمــا أخ ـ عليــه الصــﻼة والســﻼم أن طلــب العلــم طر ــق إ ـ ا نــة...) .ومــن ســلك طر قــا َي ْلـ َـتم ُ
ِ
طر قا إ ا نة( ...
والعلم سﻼم شامل وغ مقتصرع علوم الشرع ،ف و يدعو إ ل ما من شأنه تنميـة يمـان و نـاء ا تمـع القـوي وصـيانة
الكون وفق مقاصد الشرع... الكرامة و
العلم النافع دي إ يمان و ر ه ،و و الس يل إ إتباع الن القو م ،و ل ام بالعقيدة ال يحة .ومن تجليات ذلك:
• العلم مفتاح قلوب ا اشع ن :فالقلوب اﳌؤمنة لما تدبرت آيات ﷲ ،وما جاء ف ا من علم خشعت وعظمت ر ا.
• العلــم س ـ ب شــية اﳌــوقن ن :وقــد أشــارﷲ ســبحانه إ ـ أن العلمــاء أك ـ خشــية ،فــالعلم يــورث ا شــية مــن ﷲ ســبحانه
و عا .
• العلــم ير ـ اليق ـ ن :العلــم ير ـ اليق ـ ن بالغيــب الــذي أخ ـ ﷲ عــا بــه ،و بــه يتــذوق اﳌســلم حــﻼوة يمــان ،و عبــد ﷲ
عا ع يق ن و ص ة ،ﻻ عن تقليد أو اتباع.
• ﻻ إيمــان غ ـ عمــل وﻻ عمــل غ ـ علــم ،فحقيقــة يمــان ﻻ تكتمــل بمجــرد عتقــاد القل ـ ح ـ يصــدقه العمــل .والعمــل ﻻ
ســتقيم إﻻ إذا ُب ِ ـ ع ـ علــم ،وﷲ عــا ﻻ ُ عبــد عــن ج ــل ،بــل وفــق التعــاليم ال ـ جــاء ــا ن يــاء والرســل ،و ــالعلم عــرف
اﳌؤمن أسرار الكون ،و ك شف دلة و ال ا ن ع وحدانية ا الق وعظمته ،ف يد ذلك إيمانه و قينه .و العلم عرف و
ينفذ اﳌسلم أح ام الشرع.
النافع ،وتوجيه اﳌؤمن إليه ،وحمايته مـن نـزﻻق إ ـ العلم • و يمان يحث ع العلم النافع و رغب فيه ،ومن ثماره ت س ُ
ِ ِ
يم{ ]البقرة [282:علم ضار ،غ نافع و ﻻ مفيد ،قال عا َ } :و ﱠات ُقوا ﱠ َ َو ُ َع ّل ُم ُك ُم ﱠ ُ َو ﱠ ُ ب ُ ّل َ ٍء َعل ٌ
ِ ِ ِ ِ
• واﳌسلم ا قيقـي ـو الـذي عمـل ع ـ ترسـيخ عقيدتـه بـالعلم ،وتـﻼوة القـرآن الكـرم ،و قتـداء برسـول ﷲ صـل ﷲ عليـه
وســلم ،و تجنــب ــل علــم ﻻ ينفــع ،و ج ــد ـ عميــق إيمانــه بــا عــز وجــل ،ولنــا ـ ـ ابة رســول ﷲ صــل ﷲ عليــه وســلم
سوة ا سنة.
12
12
ﷺ
-1مف وم التفاوض:
لغة :التباحث ،وتداول الكﻼم.
اصطﻼحا :و أسلوب من أساليب حل ال اعات و سو ة الصراعات ب ن طرف ن مختلف ن حول قضية من القضايا.
. * عناصر التفاوض :أطراف التفاوض -القضية التفاوضية -اﳌوقف التفاو
-2الرسول ﷺ مفاوضا:
عــرف الن ـ ﷺ بقدرتــه الفــذة ع ـ التفــاوض مــع ا ــالف قصــد الوصــول إ ـ حلــول وســط تر ـ الطــرف ن معــا ،وقــد دلــت سـ ته
العطرة ع تم ه ذا ا ال ،سواء اﳌفاوضات ذات الطا ع الفردي أو ا ما ،وخ مثال ع ذلك النماذج التالية:
• مفاوضة الرسول ﷺ ﳌشر ي قر ش ص ا دي ية) .ذات طا ع جما (
• مفاوضته ﷺ ل ود ب النظ شأن خي ) .ذات طا ع جما (
• مفاوضته ﷺ موعة من صناديد قر ش )ذات طا ع فردي( ،مثل مفاوضته ﷺ لعتبة بن ر يعة ،ذا خ ـ الـذي عـرض
علي ــه التن ــازل ع ــن النب ــوة مقابــل م ــا شــاء م ــن اﳌ ــال أو ا ــاه أو اﳌل ــك ،أو عﻼج ــه مم ــا اعتقدتــه ق ــر ش ـ ر أو م ــس ،لك ــن
الرسول ﷺ رد ع ذه اﳌساومات بأن تﻼ عليه آيات ب نات من الذكر ا كيم.
-3نموذج من مفاوضاته ﷺ :
• مــن أش ـ ر عمليــات التفــاوض ـ حياتــه ﷺ :تفاوضــه ﷺ ـ ص ـ ا دي يــة ،حيــث ــان يفــاوض فــر ق ن ـ نفــس الوق ــت ،
والفر قــان م ــا :اﳌش ــركون م ــن ج ــة ،و ع ــض أ ـ ابه ر ـ ﷲ ع ـ م م ــن ج ــة أخ ــرى وال ــذين اس ــتطاع ﷺ أن ُيق ــنع م
ض ن نا ن ،مع ا صم ومع أ ابه. تفاو َ
اف .فحقق الرسول ﷺ ُ شروط الص ،رغم إحساس م بالظلم و
ً ﱠ ً
مفاوضا ُم َحن ا بالفعل ،حيث أبدى قدرة ﻻ نظ ل ا التفاوض مع قر ش ع شروط ص ا دي ية. • و ان الرسول ﷺ ِ
ﱠ
• فاســتعمل اﳌرونــة ـ ا زئيــات ال ـ أ ـ عل ــا سـ يل بــن عمــرو )عــدم كتابــة ال ســملة – محــو صــفة رســول ﷲ ( ،لكنــه لــم
ي نازل عن دف التفاوض س اتي بآداء مناسك العمرة.
َ ﱠَ
• تنازﻻت رسول ﷲ ﷺ أثناء التفاوض مع قر ش ،ت َرت ت ع ا فوائد كث ة لصا سﻼم واﳌسلم ن .
-4مم ات أسلوب تفاوض الرسول ﷺ.
• تقو ة موقف الرسول ﷺ مفاوضا) :بيعة الرضوان(
• إر اك ا صوم )استمالة عض سادة قر ش لصفه(
• فرض ح ام لقواعد التفاوض) .عودة عثمان أوﻻ(
اب التفاو )عدم كتابة ال سملة ومحو صفة الرسول( • كفاءة
ﷺ
-1مف وم ال شاور:
لغة :من أشار عليه ،أي أومأ إليه برأي ،واس شاره ،أي طلب رأيه.
واصطﻼحا :إشراك أ ل الرأي السديد والعلم ا يد اتخاذ القرار الرشيد.
-2الشورى مبدأ أصيل سﻼم:
* رغم لزوم طاعة الرسول ﷺ ،ووجو ا ع مة جمعـاء ،فـإن الرسـول عليـه الصـﻼة والسـﻼم ـان عتمـد مبـدأ الشـورى ـ
َْ َ
سي ه لﻸمر امتثاﻻ لقوله عزوجلَ ) :وش ِاو ْر ُ ْم ِ ْم ِر(.
ُ ٌ
* و ذا ان الن اﳌعصوم ،اﳌؤ د بالو ،مأمور أن شاور أ ابه ،فال شاور واجب ع اﳌسلم ن من ٍ
باب أو .
13
13
-3الرسول ﷺ مس ش ا:
طبــق الرســول ﷺ مبــدأ الشــورى ـ تــدب شــؤون اﳌســلم ن ،وخاصــة ـ اﳌو اقــف الصــعبة ال ـ يكــون ف ــا اتخــاذ القــرارأمــرا يــؤثر
ع ـ مصـ ا ماعــة ال ـ يقود ــا ،ولقــد ــان ﻻس شــارة رســول ﷲ ﷺ أ ـ ابه أثــرعظــيم ـ انتصــاراته الســلمية والعســكر ة .ومــن
أ م مشاوراته ﷺ:
• اس شــارته ﷺ أ ـ ابه رض ــوان ﷲ عل ـ م ـ ا ــروج لغــزوة بــدر :حيــث و افقــه اﳌ ــاجرون و أبــدوا اســتعداد م ،فالتفــت
فسـ ﱠـرعليــه الصــﻼة الرســول عليــه الصــﻼة والســﻼم إ ـ نصــارو انتظــرجــوا م ،ف ـأظ روا ــم أيضــا رغب ـ م ـ الغــزو معــهُ ،
والسﻼم كث ا باتفاق م ووحدة رأ م.
• مشاورته ﷺ أ ابه ر ﷲ ع م خطة الدفاع وض غزوة أحد وغزوة ا ندق...
• مشــاورة رســول ﷲ ﷺ أم ســلمة ـ ا دي يــة حيــث اســتطاعت أن تفــرج غمــة اﳌســلم ن عنــدما تــأخروا عــن التحلــل ال ــذي
أمر م به الرسول ﷺ.
14
14
-1مف وم الطﻼق:
لغة :مأخوذ من طﻼق و و رسال وال ك.
اصطﻼحا :رفع قيد الن اح ا ال ) الطﻼق البائن( أو اﳌآل )الطﻼق الرج ( بلفظ مخصوص.
مدونة سرة اﳌادة 78 وقد عرفته اﳌدونة » :حل ميثاق الزوجية ،يمارسه الزوج والزوجة ،ل بحسب شروطه تحت مر اقبة القضاء«.
-2حكمه:
الطﻼق مباح ،لكن ﻻ ي ب ال وء إليه إﻻ عند الضرورة القصوى ﳌا ي تب عليه من مفاسد أسر ة ومجتمعية .
وقد ع يه أح ام أخرى حسب ا اﻻت والوضعيات.
-3شروطه:
ْ
ﻻ يمكن أن يتم الطﻼق إﻻ ِوفق شروط معينة حدد ا السنة ،وعملت ا مدونة حوال ال صية ،ومن ذه الشروط:
ُ
أن ي ِتم الطﻼق ط ْ ر ،وأن ﻻ يمس الرجل زوجته ذا الط ر.
ستو الثﻼث. أن يكون متفرقا مرة عد أخرى ح
ش اد ع الطﻼق لدى شا دين عدل ن.
-1أنواع الطﻼق:
ب -باعتبارما ي تب عنه أو آثاره: أ -باعتبار إيقاعه أو مشروعيته:
oالطﻼق الرج . oالط ـ ــﻼق الس ـ ـ )مـ ــا و اف ـ ــق الس ـ ــنة وتـ ــوفرت في ـ ــه شـ ــروط
oالطﻼق البائن ب نونة صغرى. الطﻼق(.
oالطﻼق البائن ب نونة ك ى. oالط ــﻼق الب ــد )م ــا خ ــالف الســنة واخت ــل في ــه ش ــرط م ــن
شروط الطﻼق(.
-2الطﻼق الرج وأح امه:
أ -مف ومه:
الطﻼق الرج و» :الذي يوقعه الزوج ع زوجته ال دخل ا حقيقة ،ولم يكن مسبوقا بطلقة أصﻼ أو ان مسبوقا بواحدة يملـك فيـه
الزوج حق الرجعة داخل العدة«
ب -أح امه:
• وجوب العدة ع اﳌطلقة.
• إقامة اﳌطلقة ب ت الزوجية.
• يجوز للزوج الدخول وا روج عل ا فإن مس ا اعت ذلك رجعة و جب توثيق ا.
• وجوب النفقة للمطلقة داخل العدة.
رث اﳌتبادل بي ما حالة موت أحد ما أثناء العدة. •
-3الطﻼق البائن وأح امه:
أ -الطﻼق البائن ب نونة صغرى:
الطــﻼق البــائن ب نونــة صــغرى ــو »:الــذي ﻻ يحــق فيــه للــزوج مراجعــة مطلقتــه إﻻ برضــا ا و صــداق وعقــد جديــدين فيصــبح كخاطــب مــن
ا طاب«
ُ
ومن صوره :الطﻼق الرج الذي انقضت عدته -الطﻼق قبل الدخول -طﻼق ا لع )يكـون مقابـل مـال تدفعـه الزوجـة( – ـل طـﻼق الـذي
يوقعه القا )باست ناء التطليق لﻺيﻼء أو عدم النفقة(.
15
15
ب -الطﻼق البائن ب نونة ك ى :
و و الطﻼق اﳌكمل للثﻼث ،فﻼ تحل له ح تنكح زوجا غ ه ن احا شرعيا ب ية الدوام و تم الدخول ا فعﻼ و حرم ل تحايل ع ـ ذل ـك .و
زواج التحليل محرم وصاحبه ملعون و دخل ذلك باب الزنا ا رم.
الع ﱠدة :مف وم ا و حكم ا و أنواع ا:
ِ -4
أ -مف وم العدة:
ال ِع ّدة لغة :مأخوذة من العدد ﻻشتمال ا ع عدد ش ر ،يقال :عددت ال ء ِعدة؛ أحص ته إحصاء.
يام ال ت بص ف ا اﳌرأة اﳌفارقة لزوج ا )بطﻼق أو وفاة( فﻼ ت وج ف ا ،وﻻ تتعرض للزواج . شرعا:
ب -حكم العدة:
العدة واجبة ع ل مفارقة لزوج ا بحياة أو وفاة ،إﻻ اﳌطلقة قبل الدخول ا ،فﻼ عدة عل ا.
ج -أنواع ا ومد ا:
الدليل الشر مدة العدة ا الة
َ َ ْ ُ َ ﱠ َ ُ َ َ َ ﱠ ْ َ َ ُ ﱠ َ َ َ َ ُُ
ثﻼث ــة ق ــروء )ض ــروري ا س ــاب )واﳌطلقات ي بصن ِبأنف ِس ِ ن ثﻼثة قرو ٍء( سورة البقرة.226 / اﳌرأة ال تحيض
بالقروء إذا انت تحيض( )اﳌطلقة(
ْ َ ُ َ َ َ ﱠ ُ ﱠ َ ُ ْ َ ُ ّ َ ْ َ َ َ ْ ﱠ
ـيض ِم ــن ِ َس ـ ِـائك ْم ِإ ِن ْارت ــت ْم ف ِع ــد ُ ن ثﻼث ــة أش ـ ُ ٍر )والﻼ ِ ــي ي ِ س ــن ِم ــن ا ِ ـ ِ
َ ثﻼثة أش ر اﳌرأة ال ﻻ تحيض
َ ْ َ ْ َ ﱠ َ
والﻼ ِ ي لم ي ِحضن (الطﻼق – 4 )اﳌطلقة(
ْ َ َ َ ُ َ ً َ
ـنك ْم َو َ ـ ـ َـذ ُرون أز َواجـ ــا َي َ ﱠب ْ
َ ْ َ َ ﱠ َ ََُ ﱠ ْ َ ُ
صـ ـ َـن ِبأنف ِسـ ـ ِ ﱠن أ ْرَ َعـ ــة أش ـ ـ ُ ٍر )والـ ـ ِـذين يتوفـ ــون ِمـ ـ أر عة أش ر وعشرة أيام اﳌتو ع ا زوج ا
َ َ ْ ً
وعشرا(.سورة البقرة – 232 )سواء قبل الدخول أو عده(
َْ َ ُ ْ ﱠ َ ُ َ ْ ُ ْ ُ َ ََ ْ ﱠ َ َُ َ َ
ـات ثـ ـ ﱠـم طلقت ُمـ ــو ُ ﱠن ِمـ ــن قب ـ ـ ِـل أن )يـ ــا أ ﱡ َ ـ ــا الـ ـ ِـذين آمنـ ــوا ِإذا نكحـ ــت ُم اﳌؤ ِمنـ ـ ِ ﻻ عدة ل ا اﳌطلقة قبل الدخول
َ َ َ ﱡ ُ ﱠ َ َ َ ُ ْ ََْ ﱠ ْ ﱠ َ َْ ﱡ َ
تمسو ن فما لكم عل ِ ن ِمن ِعد ٍة عتدو ا( سورة حزاب 49- )اﳌطلقة فقط ول س اﳌتو زوج ا(
َ َ َ ُ َ ُ َ ُ َْ
َ)وأ ْوﻻت ْح َم ِال أ َجل ُ ﱠن أن َيض ْع َن َح ْمل ُ ﱠن(.سورة الطﻼق 4/ وقت وضع ا مل اﳌرأة ا امل
)اﳌطلقة أو اﳌتو زوج ا(
16
16
-1مف وم الص وتجلياته:
أ -مف وم الص :
لغة :الرضا وا لد والتحمل و نتظار ثبات واطمئنان.
واصطﻼحا :خلق يصدر عن قدرة العبد ع ا لد وتحمل الشدائد و بتﻼءات ،ثبات و ق ن ،و دوء واطمئنـان ،دون شـكوى أو
جزع.
ب -أنواع الص وتجلياته:
التجليات النوع
ص ـ ـ ـ ع ـ ـ ـ طاع ـ ـ ــة الص ـ ع ـ العبــادات ال ـ تص ــعب ع ـ النفــوس س ـ ب الكســل الصــﻼة ،أو س ـ ب البخــل الز ــاة ،أو ســب ما معــا
ا . ﷲ
صـ ـ عـ ــن معص ــية أي مجا ــدة الــنفس عــن الوقــوع ـ مــا غضــب ﷲ عــا ،خاصــة إذا ت ــوفرت ل ــذه الــنفس أســباب اﳌعصــية ،فيكــون
الص ثقيﻼ عل ا ،لكن أجره كب عند ﷲ عا ،كما حصل ليوسف عليه السﻼم مع امرأة العز ز. ﷲ
ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أي الصـ ع ـ قضــاء ﷲ وقــدره ،اﳌتمثــل ـ مصــائب مـراض واﳌــوت ونقــص مــوال ...ف ــذا ممــا ﻻ كســب وﻻ اختيــار
بتﻼءات وا ن في ــه لﻺ ســان ،ب ــل بفع ــل ﷲ ع ــا ليمــتحن اﳌــؤمن ع ـ ص ـ ه ،كمــا ام ــتحن يوســف الص ــبور بمح ــن الب ـ والعبودي ــة
وال ن...
-2مف وم اليق ن وتجلياته:
أ -مف وم اليق ن:
لغة :من الفعل يقن :ث ت وو وتحقق.
القلب ،الذي ﻻ يخالطه شك وﻻ ظن. واصطﻼحا :العلم ا ق الثابت الرا
ب -تجليات اليق ن و آثاره:
ا ذرمن الوقوع اﳌعا . عل ــق القل ــب ب ــا ع ــا ،وا ــوف من ــه ،و س ــتقامة ع ـ
الثقة ال املة صدق رسالة سﻼم وسﻼمة من ه. أمره ،والرضا بحكمه ،والتوجه إليه بالدعاء.
اليق ن ل خ من ﷲ عا ،واليق ن ـ ـل أمـرمنـه التو ل ع ﷲ حق التو ل.
سبحانه. الثبات ع ا ق والعزم عليه بﻼ شك وﻻ تردد
َ َ َْ َ ُْ ْ َ ﱠ ً َْ ُ َ َ ْ َ َﱠ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ ُ َ
وقنــون ( ال ـ دة،24: • قــرن ﷲ عــا الص ـ بــاليق ن ـ قولــه ســبحانه) :وجعلنــا ِم ـ م أ ِئمــة ــدون ِبأم ِرنــا ﳌــا ص ـ وا و ـ ـانوا ِبآي ِاتنــا ي ِ
فصاغ العلماء ذه العﻼقة صياغة جميلة بقول م” :بالص واليق ن تنال مامة الدين“.
• إذا ــان الص ـ ش ـ إ ـ الناحيــة العمليــة الس ــلوكية عنــد الفــرد و مــة ،فــإن الي ق ـ ن ــو معيــار القلــوب والعق ــول ،ي نــاول ا انــب
الفكري اﳌبد ي؛ و و الثقة ال املة صدق الرسالة وسﻼمة اﳌن ،وحتمية النصر والتمك ن .
• و ي ما عﻼقة تﻼزم فاليق ن ع ن ع الص ،والص يوصل إ اليق ن.
• الص ـ واليق ـ ن أســاس ثبــات يمــان ،ﻷن الص ـ شــطر يمــان و اليق ـ ن يمــان لــه كمــا قــال ابــن مســعود ،و ــاليق ن علــم اﳌســلم
حقيقة مر الذي ﻻ شـك فيـه ،فيـنعكس ع ـ عمـل القلـب و ا ـوارح ،و بالصـ ينفـذ مـا تـيقن منـه و امتثـل لـه ،ممـا ير ـ إيمانـه و
يقو ه.
• بالص ع طاعة ﷲ ،واليق ن بآياته يكون القلب مطمئنا باﻹيمان ،فيع ش سعيدا الدنيا و خرة.
• من أيقن بأن اﳌعاد إ ﷲ ،واﳌص إليه ،جا د نفسه وز ا ا فيكون ثبات إيمانه.
17
17
-1مف وم العفو:
ا. • لغة :ا و ،والطمس ،يقال :عفت الر اح ثار إذا أخف ا وم
• اصطﻼحا :إسقاط العقو ة عن اﳌذنب اﳌستحق للعقو ة ،مع وجود القدرة ع إنزال العقو ة به.
-2مف وم ال سامح:
• لغة :من فعل سمح ،أي ﻻن وس ل .والعود السمح الل ن الس ل،
• أم ـ ــا ـ ـ ـ ص ـ ــطﻼح :ال س ـ ــامح خل ـ ــق يتمث ـ ــل ـ ـ ـ ال س ـ ــر ـ ـ ـ معامل ـ ــة خ ـ ــر ،واح امـ ـ ـه ،والقب ـ ــول ب ـ ـ ِ ّـل م ـ ــا ي ـ ــرتبط ب ـ ــه م ـ ــن
ﱠ ُ
ـلوك ول ـ ــون ِودي ـ ـ ٍـن ِ
وع ـ ــرق وغ ـ ــا م ـ ــن ختﻼف ـ ــات بـ ـ ـ ن الن ـ ــاس) .م ـ ــا ل ـ ــم يك ـ ــن ـ ـ ـ ذل ـ ــك إس ـ ــاءة إ ـ ـ ـ ـارة وس ـ ـ ٍ
ثقاف ـ ـ ٍـة وحض ـ ـ ٍ
اﳌعتقدات واﳌقدسات الدي ية(
-3فضل العفو و ال سامح و أ مي ما:
ُ َ
• العف ــو ص ــفة م ــن ص ــفات ﷲ :ف ــإذا ت ــاب اﳌ ــذنب ف ـ ِـرح ﷲ بتو ت ــه ،و ذا اس ــتغفرعف ــا عن ــه ،والعف ـ ﱡـو :اس ــم م ــن أس ــماء ﷲ
ا س .
• العفــو وال ســامح خلــق ن يــاء والرســل عل ـ م الســﻼم :إن خ ـ مــن يتصــف عــد ﷲ عــا بصــفة العفــو وال ســامح ن يـ ُـاء
والرســل علـ م الســﻼم ،ف ــذا ســيدنا محمـ ٌـد ﷺ عــد فــتح مكــة وقــد ـ ـان ـ موقــف قــوة وأعــداؤه مــن كفــارقــر ش ـ موقــف
ضــعف ق ــد عف ــا ع ـ م ،رغ ــم م ــا ﻻق ــاه م ـ م م ــن أل ــوان الع ــذاب ،والس ـ ة النبو ــة مليئــة بنم ــاذج م ــن عف ــوه و س ــامحه ﷺ.
َ ُ ُ
وكذلك ن ﱡ ﷲ يوسف عليه السﻼم نموذج ال سامح والعفو عند اﳌقدرة ،وسورة يوسف خ دليل ع ذلك.
قلبه بالكرم وال اء ،وﻻ يقابـل نفسه با ود والعطاء ،وفاض ُ • العفو وال سامح ُخ ُل ُق الصا ن :ﻻ عفو إﻻ من انطبعت ُ
َ
ساءة باﻹساءة.
ا ورالثا ي :العﻼقة ب ن العفو وال سامح:
• العفو وال سامح كﻼ ما من مراتب حسان ،و ما مف ومان متقار ان و ن ـان مف ـوم ال سـامح أعـم وأشـمل مـن مف ـوم
العفو ،ﻷن ال سامح يكون مع ا طئ وغ ا طئ ،ب نما العفو يكون مع ا طئ.
• ما معا سل ان باﳌؤمن مسلك التأ ي ،وذلـك بتمكـ ن اﳌسـلم مـن عـدم ال ـوروضـبط الـنفس وحسـن التبصـروا كمـة ـ
التعامل مع اﳌو اقف ا رجة.
ا ورالثالث :العفو وال سامح أساس شرا بة وتماسك ا تمع:
• إن ا تمع اﳌ سامح الـذي تر ـى أفـراده ع ـ العفـو والصـفح والتجـاوز عـن أخطـاء عضـ م الـبعض مؤ ـل ل ـي عمـه ا بـة
والوفاق والتآزر؛ ف لما عفا العبد عمن ظلمه وتجاوزعن أخطائـه ،وقابـل إسـاءته باﻹحسـان ومنعـه بالعطـاء والبـذل؛ لمـا
ـ ـان محبو ــا عن ــد الظ ــالم وعن ــد غ ـ ـ ه ،وتحول ــت مش ــاعر ال ــبغض لدي ــه إ ـ محب ــة واح ـ ـ ام وود وطاع ــة و عظ ــيم ،فيتج ــه
العنصر ال شري نحو تحقيق ال ضة و ناء ا ضارة وعمارة رض با والصﻼح كما أراد له ر ه عزوجل.
• و ال ســامح والعفــو تت ــاثف ا ــود وت ـ ا ﻼفــات و ختﻼفــات بـ ن أفــراد ا تمــع -مــا دام عضـ م يقبــل بــاﻵخرو ح ـ م
قناعاتــه مــن غ ـ إســاءة وﻻ حقــد -فتوح ــد ا ــود وت ــرص الصــفوف وتتماســك وترتف ــع اﳌشــاحنات وا ﻼفــات اﳌؤديــة إ ـ
ـ ام وتصــان ا قــوق وتق ـ التنــازع و شــت ت الشــمل وتمز ــق الوحــدة وتفت ــت القــوى ،و حــل الوفــاق و التعــاون و
غـراض واﳌصــا ا اصــة والعامــة و ــزول الظلــم و نانيــة وتختفــي اﳌعــامﻼت السـ ئة اﳌنحرفــة ،فيعـ ش ا تمــع بأســره
عمة الوحدة والتضامن وال دوء و ستقرار و عمه مشاعر خوة والرحمة.
19
18
1
إ ر ك :سيدك. • اف :شديدة الضعف وال زل والنحافة. •
ما خطبكن :ما شأنكن. • ع ون :تف مون وتفسرون الرؤى . •
حاش :ت ا . • أضغاث أحﻼم :أخﻼط ،أباطيل ﻻ ة ف ا. •
سوء :فاحشة. • وادكر عد أمة :تذكر عد مدة طو لة . •
وما أبرىء نف :ﻻ أنفي ال مة عن نف . • دأب ـ ــا :كع ـ ــاد م وط ـ ــر ق م ـ ـ الزراع ـ ــة ،ج ـ ــادين م ـ ــداوم ن •
ح ص :انكشف وانج وسطع وظ ر. • بﻼ فتور.
أستخلصه :أجعله من خاص واﳌقر ن إ . • فذروه :أتركوه ﻻ س لكونه له. •
مك ن :ذو م انة. • شدادا :سنوات عرف بالشدة والقحط وا فاف. •
أم ن :حفيظ. • تحصنون :تخبؤون من قمح للزراعة وتدخرونه . •
عليم :ذو علم بطرق التصرف. • غ ـ ــاث الن ـ ــاس :ي ـ ــأت م الغي ـ ــث أي ن ـ ــزول اﳌط ـ ــرفتخص ـ ــب •
مكنا :جعلنا له سلطانا • رض .
ي بوأ :ي ل و حل و تصرف. • عصرون :ل ء عصر الزتون والعنب. •
2
ـ ــزت بطانـ ـ ــة اﳌل ـ ــك و ـ ــز ال ـ ـ ـ رة والك ن ـ ــة م ـ ــن رجال ـ ـ ـه ع ـ ــن تفسـ ـ ـ رؤ ـ ــاه، ت ـ ــذكرقض ـ ــية يوس ـ ــف علي ـ ــه السـ ـ ــﻼم عنـ ـ ــدما *
ن. و عب يوسف عليه السﻼم ل ا مما سيم د ﻼصه من ال
* إصـ ــراريوس ـ ــف علي ـ ــه الس ـ ــﻼم ع ـ ـ إعـ ــﻼن براءت ـ ــه وص ـ ــون كرامت ـ ــه بمطالبتـ ــه ب ـ ــأن ينظـ ــر اﳌل ـ ــك ـ ـ كيـ ــد صـ ــو حبات زليخ ـ ــا قب ـ ــل
مقابلته له ،وتحقق ش ادة اﳌراودات ليوسف بالعفة والت ه عن ا يانة ،واع اف زليخا بصدقه.
* تقر ـ ـ ــريوسـ ـ ــف علي ـ ـ ــه السـ ـ ــﻼم بـ ـ ــأن مطالبتـ ـ ــه بنظـ ـ ــر اﳌلـ ـ ــك ـ ـ ـ قض ـ ـ ـ ته غاي ـ ـ ــا تـ ـ ــيقن العز ـ ـ ــزمـ ـ ــن أمانتـ ـ ــه وعفتـ ـ ــه ،وتواضـ ـ ــعه
باﻻع اف بأن النفس ميالة إ ا رم من الش وات ما لم شمل ا ﷲ برحمته و حفظ ا بحفظه.
* تمك ـ ـ ن ﷲ ع ـ ــا ليوسـ ــف عليـ ــه السـ ــﻼم بـ ــأن جعلـ ــه اﳌلـ ــك مـ ــن خاصـ ــته ،وأجـ ــاب طلب ـ ــه بـ ــأن عينـ ــه مسـ ــؤوﻻ ع ـ ــن خـ ــزائن البلـ ــد
ومخطط ـ ــا ﻻقتصـ ـ ــاد ا ،ﳌ ـ ــا رآه في ـ ــه م ـ ــن خص ـ ــال تؤ ل ـ ــه ل ـ ـ ــذا الـ ـ ــدور ،رحمـ ـ ــة ومنـ ـ ــة منـ ـ ــه ع ـ ــزوج ـ ــل ـ ـ ـ الـ ـ ــدنيا قبـ ـ ــل الثـ ـ ــواب
فضل خرة.
3
الثبات ع ا ق مواج ة طماع اﳌادية تحقيقا للصدق مع ﷲ وللنصر بتﻼء.
ا ق حق ،ﻻ يث ت عليه إﻻ الصادقون الذين صفت نفوس م من واء الدن ئة و طماع البغيضة.
الص مفتاح الفرج ،واليق ن نصف النصر من عند ﷲ عا .
قد يكون مرظا ره نقمة للمظلوم ،لكن باطنه عمة من ﷲ عا .
اعتقاد تمك ن ﷲ عزوجل لعباده اﳌؤمن ن عد بتﻼء ،ونقله ل م من الشدائد وا ن إ الرخاء واﳌنح.
ال سليم بصعو ة ف م أسرار ﷲ قضائه وقدره ،مما ﻻ يدرك إﻻ باﻹيمان واليق ن الرا .
يج ـ ــوز ﳌـ ـ ــن ج ـ ـ ــل حال ـ ــه أن ع ـ ــرف بكفاءت ـ ــه لي تف ـ ــع ب ـ ــه ،كم ـ ــا فعـ ـ ــل سـ ـ ــيدنا يوس ـ ــف علي ـ ــه السـ ـ ــﻼم .أم ـ ــا إذا قص ـ ــد ب ـ ــالتعر ف
التفاخروالتطاول ان م يا عنه.
4
القيم ح ام الشرعية
التقدير – ح ام– حسن التدب -الكرامة - وجوب ش ادة ا ق -تحرم ا يانة -
ش ادة ا ق – حسان -الصدق - استحباب طلب اﳌسؤولية ممن و كفء -
20
19
1
حاجة :خشية الع ن. • منكرون :جا لون. •
آوى إليه أخاه :احتضنه وضمه إليه. • ج ز م :يأ ل م الطعام وحاجيات السفر. •
ﻻ ت ت س :ﻻ تحزن. • اﳌ ل ن :من يكرم الضيوف. •
ّ
ج ز م بج از م :أعطا م ما يحتاجونه من اﳌؤونة. • بضاع م :ثمن ما اش وه من الطعام. •
السقاية :إناء سقى به و ُ ال به • رحال م :ما يجعل ع ظ ر البع . •
رحل أخيه :متاع أخيه. • انقلبوا :رجعوا. •
أذن مؤذن :نادى مناد. • أمنكم :أثق بكم. •
الع :بل ال عل ا حمال. • م ـ ــا نب ـ ـ ؟ :م ـ ــا نطل ـ ــب م ـ ــن حس ـ ــان ع ـ ــد ذل ـ ــك؟ وم ـ ــاذا نر ـ ــد •
الص ـ ـ ـ ــواع :وعـ ـ ـ ــاء للكي ـ ـ ـ ــل) .السـ ـ ـ ـ ــقاية و الصـ ـ ـ ـ ــواع وردا بمع ـ ـ ـ ـ • أك من ذا؟
واحد(. نم :نأ ي باﳌ ة )و و الطعام ا لوب من بلد آخر( •
حمل ع :مقدارما يحمله ا مل من الطعام )اﳌؤونة(. • موثقا :ع دا مؤكدا. •
ُ
أنا به زعيم :أي كفيل وضامن • ُيحاط بكم :غلبوا أو لكوا جميعا. •
دين اﳌلك :قانونه وشر عته. • وكيلُ :مضطلع ٌ
رقيب. •
أغ عنكم :أنفعكم وأرد عنكم. •
2
عـ ــد محـ ــاور م و ك ـ ـرام م - لقـ ــاء يوسـ ــف عليـ ــه السـ ــﻼم بإخوتـ ــه وقـ ــد جـ ــاؤوا لش ـ ـراء الطعـ ــام مـ ــن مصـ ــر ،و عرفـ ــه علـ ـ م ،ومطالبتـ ــه – •
بإحضارأخ م ب يام ن ،تحت طائلة منع الطعام ع م.
تحف ـ ــظ عقـ ـ ــوب عليـ ـ ــه السـ ـ ــﻼم ع ـ ـ ـ طل ـ ـ ــب أبنائ ـ ــه اصـ ـ ــطحاب أخ ـ ـ ـ م ب يـ ـ ــام ن ضـ ـ ــمانا لشـ ـ ـراء الطعـ ـ ــام م ـ ــن مصـ ـ ــر ،عـ ـ ــد عم ـ ــد يوسـ ـ ــف •
عليه السﻼم إرجاع ثمن ما اش وه منه إل م طمعا رجوع م.
إ ـ ـ ــاح إخ ـ ـ ــوة يوس ـ ـ ــف علي ـ ـ ــه السـ ـ ــﻼم ع ـ ـ ـ مصـ ـ ــاحبة ب ي ـ ـ ــام ن ل ـ ـ ــم إ ـ ـ ـ مصـ ـ ــرض ـ ـ ــمانا ل ص ـ ـ ــول ع ـ ـ ـ الط ع ـ ـ ــام وز ـ ـ ــادة الكيـ ـ ــل ،ع ـ ـ ــدما •
اك ش ـ ــفوه م ـ ــن إك ـ ـرام يوس ـ ــف ل ـ ــم بإرج ـ ــاع أم ـ ــوال م إل ـ ـ م .وأخ ـ ــذ عق ـ ــوب علي ـ ــه الس ـ ــﻼم م ـ ـ م ع ـ ــدا بإرج ـ ــاع أخ ـ ـ م إلي ـ ــه م ـ ــا ل ـ ــم لك ـ ــوا
جميعا.
ال ـ ـ ام أوﻻد عق ـ ــوب علي ـ ــه الس ـ ــﻼم عن ـ ــد دخ ـ ــول م إ ـ ـ مص ـ ــربـ ــالولوج مـ ــن أبـ ــواب مختلف ـ ــة ن ـ ــزوﻻ عنـ ــد طل ـ ــب أب ـ ـ م خوف ـ ــا عل ـ ـ م م ـ ــن ع ـ ـ ن •
ا ساد ،من باب خذ باﻷسباب مع التو ل ع ﷲ سبحانه و عا صاحب ا كم والقضاء.
مق ـ ــدم أبن ـ ــاء عق ـ ــوب م ـ ــع أخ ـ ـ م ب ي ـ ــام ن إ ـ ـ مص ـ ــرودخ ـ ــول م ع ـ ـ يوس ـ ــف وم ـ ــا دب ـ ــره ـ ــذا خ ـ ـ ب ـ ــو م ـ ــن ﷲ ع ـ ــا لﻼس ـ ــت ثاربأخي ـ ــه •
الشقيق ب يام ن.
3
ا ذرممن سبق أن غدروخان ،و حتياط بأخذ اﳌواثيق. •
التو ل ع ﷲ سبحانه مع خذ باﻷسباب ،مع اليق ن بأن ذلك ﻻ يمنع القضاء إذا أراده عزوجل. •
أن سان إذا أراد أمرا فعليه أن ي له سباب لئﻼ ينكشف •
أن اتخاذ سباب ﻻ يمنع من و قوع قدرﷲ . •
أن اﳌؤمن ﻻ يلدغ من رمرت ن )قال ل آمنكم عليه(... •
قضاء حاجة ا تاج ولو أساء إليك ) إكرام يوسف ﻹخوته ( •
ما فعله »يوسف« عليه السﻼم ان بتدب ﷲ سبحانه و عا و تعليمه إياه وعن أمره.. •
4
21
20
-1مف وم الفلسفة:
• لغة :مشتقة من ”فيلو-صوفيا“ و ع محبة ا كمة أو الس إ اﳌعرفة.
• اصطﻼحا :نمط من النظر العق ا ض ،والتفك القائم ع ستدﻻﻻت اﳌنطقية وال انية حول
موضوعات وقضايا لية ،ستحق النقد والتقو م والتفس والتنظ .دف إدراك ا قائق.
-2التفك الفلسفي يقوي العقل و طورالتفك :
• إن جو ر التفك الفلسفي و فتح فضاء لل ساؤل والتأمل والف م ،باعتبـاره حقـا إ سـانيا وحاجـة وجوديـة ل ـل ذي
عقل.
• التفك الفلسفي يفتح باب الشك اﳌؤدي إ اليق ن ،و ناء القناعات ع أساس مت ن.
إن م م ــة النظ ــروالتفك ــروالتأم ــل ـ الرؤ ــة القرآني ــة تتغ ـ إثب ــات ا ق ــائق باﻻس ــتدﻻل اﳌنطق ــي ،باﻹض ــافة إ ـ
عتبــارو دراك ســرار للوصــول إ ـ أع ـ درجــات اﳌعرفــة ،و ـ معرفــة ﷲ ســبحانه ،و إذا ال ـ م اﳌــن الفلســفي
بحــدود التفكــرال ـ تتج ـ ـ خلــق ﷲ وآﻻئــه دون ا ــوض ـ ذاتــه ســبحانه الــذي ــو فــوق طاقــة ســان ،و ــان
عيــدا عــن التمــثﻼت ال صــية الضــيقة ،و ــان العقــل مســددا بــالو ،تكــون مســألة التأمــل والتفكــرعبــادة يــؤجر
عل ــا اﳌس ــلم ،ﻷن الغايــة مــن التفكــر ز ــادة يمــان وتقــو م الســلوك واســتقامة الــنفس ،و التــا ير ـ ــذا اﳌــن
الفلسفي اﳌوضو يمان.
يمان ل س مجرد قناعة نظر ة وتصديق ذ ،بل اقتناع عق ،ي بعه تصديق قل وعمل بمقتضاه. •
للمسلم نظران إثنان إ شياء ﻻ ينفك يزاوج بي ما ،نظرملكو ي أص يتدبر به شـياء بوصـف ا آيـات توصـله إ ـ •
يمان ،ونظرمل ي فر يتدبربه شـياء بوصـف ا ظـوا ريوصـله إ ـ العلـم ،و جمـع العقـل اﳌـؤمن بـ ن النظـر ن ـ
ا ام.
تــدعو الفلســفة إ ـ إعمــال العقــل مــن أجــل الوصــول إ ـ ا قيقــة ،كــذلك يــدعو يمــان إ ـ اســتعمال العقــل ،ﻷنــه •
اﳌنحة ل ية ال فرقت ب ن سان وا يوان ،ول س للعقل حدود إﻻ ما حدده ﷲ.
فالعقل يصون يمان ول س خطرا عليه ،حيث نجد أن إبرا يم عليه السﻼم عندما أعمل عقله وطلـب الـدليل ـ •
خلق ﷲ إنما ان يتحسس عمة العقل الذي داه أصﻼ إ ﷲ عز وجل.
22
21
عثمان بن عفان وقوة البذل وا ياء
سـﻼم بأخﻼقـه وأحوالـه قبـل أقوالـه ،و ال ـ حـث عل ـا القـرآن الكـر م والسـنة الشـر فة ،سـ ا ع ـ ن ـ الن ـ العـدنان اﳌـؤمن ا ـق ـو ا لـذي يـدعو إ ـ •
وال ب الكرام .
يصـون ا يــاء اﳌــؤمن َ مـن ارت ــاب فعــال القبيحـة و قــي لســانه مـن نطــق الكــﻼم البـذيء ،ف ســتقيم جوارحــه وتصـ أفعالــه ،فيغــدو محبو ـا بـ ن النــاس •
يألف م و ألفونه ،ابون الزلل مجلسه ،ف سارعون إ فعل ا ات ،مما عطي صورة مشرقة عن سﻼم.
كما أن اﳌؤمن يبذل ماله ووقته ونفسه س يل ﷲ ،مـع ابتغـاء جـروالثـواب ع ـ ذلـك عنـد ﷲ ،فينفـق ـ السـراء والضـراء ،ـ السـروالعلـن ،ـ الفقـر •
والغ ...ف رع ا بة و لفة و ق ع العداوة والكرا ية.
مثل وقدوة لﻶخر ن. اﳌؤمن اﳌستح ،واﳌنفق لوجه ﷲ ٌ •
23
22
-1مف وم رعاية الطفل:
لغة :الرعاية :ا فظ والصيانة وا ماية.
اصطﻼحا :عتناء بالطفل والقيام ب ل شؤونه ع الوجه فضل و كمل ،بما يحقق له ا ماية من خطار،
سﻼم وأح امه. ص ته ش ل سليم ومتوازن وفق من اجاته اﳌتنوعة ،ونمو و شباع الطبي
-2خصائص رعاية طفال:
سان. ر انية :فأح ام ا وتوج ا ا ر انية اﳌصدر ،غ خاضعة ل وى
شاملة ومت املة :شاملة ل ل جوانب حياة الطفل النفسية وال بو ة...
ثابتة :ميع طفال ول ست متغ ة أو خاصة بطفل دون خر .
ستجابة ﳌطالب الطفل ا سدية والروحية. متوازنة :ف قائمة ع مبدأ الوسطية و عتدال
و اقعية :ترا أحوال طفال والو اقع الذي ع شونه من يتم أو إعاقة أو اختﻼف السن.
24
23
-1مف وم العفة وحقيق ا وتجليا ا:
أ -مف وم العفة:
• لغة :الكف و بتعاد.
• اصطﻼحا :الكف عن ل ما ﻻ يحل من ا رمات ،وحصول حالة من الضبط و ستقامة النفس ،تمتنع ا عن غلبة الش وة فت فع عن
مختلف الفواحش .
ب -حقيق ا :العفة قدرة ع متناع ختياري عن الرضوخ و ستجابة لدا الش وات طلبا لر اﳌعبود ،وكمال النفس ورفع ا ،و ثمرة
مجا دة النفس و وا ا.
ج -أنواع العفة:
ر طاعة ﷲ وفق مرباﳌعروف والن عن اﳌنكر. -عفة ا وارح: -عفة النفس :وتحصل ب كي ا وتري ا ع الفضائل.
-ع فة البطن :تتحقق بالورع عن أ ل ا رام .
د -تجليا ا:
القناعة بما رزق ﷲ. تجنب الفواحش ما ظ رم ا وما بطن.
الصدق وتجنب الغش والكذب. تجنب الت ج و إظ ار اﳌفاتن.
الكسب ا ﻼل وتجنب ا رام. عدم سياق وراء الغرائز والش وات.
-2مف وم ا ياء و أنواعه وتجلياته:
أ -مف وم ا ياء:
• لغة :ا شمة والوقارضد الوقاحة:
• اصطﻼحا :انقباض النفس عن القبائح والفزع م ا ،يبة من ﷲ ،وخوفا من التعرض لغضبه ،و عظيما ومحبة له ،وشعورا بمر اقبته
سبحانه.
ب -الفرق ب ن ا ياء وا ل:
يختلف ا ياء عن ا ل أن ا ل و انحصارالنفس عن الفعل اﳌطلق ي تج عنه خوف و ز ،متولد من النقص والضعف .أما ا ياء
ف و اعة و عزة نفس و انكسارأمام ا الق.
ج -أنواع ا ياء:
-حياء فطري :و وحياء غر زي و شعبة من شعب يمان يولد مع سان.
-حياء مك سب :و و ناتج عن ما اك سبه اﳌسلم من معارف قرته من ﷲ ومن طاعته )مثل حياء عثمان (
د -تجلياته:
الوقار القول ا سن و قبال ع ا ... عدم الت ج
غض البصر ا شمة الصدق – عزة النفس
عت العفة من أم ات الفضائل خﻼقية ،وا ياء فرع من فروع ا ،وله دور كب
ثبا ا وشد ا .ف لما زاد حياء اﳌرء زادت عفته سواء •
القول أو الفعل .قال ع كرم ﷲ وج ه “ع قدرا ياء تكون العفة "
العفة وا ياء خلقان متﻼزمان ،بي ما ت امل وا ام ،إذ ما يرتقي اﳌؤمن إ مراتب حسان القول والعمل ،فﻼ حياء بدون عفة، •
وﻻ عفة بدون حياء ،ومن رحمة ﷲ عا بخلقه أن جعل ا ياء صفة مبثوثة النفوس يحصل ا ا وف من ا الفة.
ﻻ يقوم مجتمع نقي صا ح تحتل فيه القيم م ل ا الرفيعة سلوك الفرد وا تمع ،ف انت العفة وا ياء من مقومات ا تمع سﻼمي
الصا حيث أ ما :
• حصانة للمجتمع من الفاحشة والرذيلة.
• سياج رادع ل ل انحﻼل أخﻼ وصمام لﻸمن و مان إزاء الكوارث خﻼقية.
مراض و فات . • تأم ن ا تمع من تف
• حماية للمجتمع من ا ون و باحية.
يع ﻷفراد ا تمع ع التقوى والكف عن نقياد وراء ش وات النفس وأ وا ا . •
25
24
-1مف وم الفاحشة:
نفس و قبح ذكره ع لسن. • لغة :ل فعل عظم كرا يته
• شرعا :ما اشتد قبحه من اﳌعا الظا رة الزنا ،والباطنة ا سد.
سﻼم تحر م ا: -2حكم الفاحشة ،ومن
• حرم ﷲ عا جميع الفواحش الظا رة والباطنة.
• وحــرم ﷲ عــا ق ـ اب م ــا ،ﻷن مــن الشــرع ا كــيم إذا حــرم ش ـ ئا حــرم ســباب والطــرق والوســائل اﳌفضــية
إليه ،تحقيقا لتحر مه) ،ﳌا حرم الزنا مثﻼ حرم ا لوة والت ج(
• كما توعد من يقوم بإشاع ا وا ا رة ا .
ال بيــة يمانيــة ال ـ ت ــتج الغ ـ ة ع ـ محــارم ﷲ ،وتر ـ قــيم العفــة والفضــيلة ،و ستحضــرالرقابــة ل يــة ـ ــل •
فعل وقول.
التخلق ا ما بقيمة الس وعدم ا ا رة باﳌعا ،و متناع عن شر ل أش ال الفواحش و شاع ا. •
شرقيم العفاف والشرف بأساليب عملية. •
يع الشباب ع لزوم العفة ،وت س سبل الزواج. •
خلق أجواء إيمانية ،و تحر م الوسائل و الطرق اﳌفضية إ الفاحشة. •
تطبيق العقو ات الزجر ة صونا لﻸعراض... •
• عت ـ خ ــﻼق أ ــم عنصــرلتكــو ن الفــرد اﳌثــا و س ــرة الســليمة و ا تمــع الرا ـ ,م ــن أجــل ذل ــك حــرص ســﻼم
أشد ا رص ع ذيب ا تمع باﻷخﻼق و الفضائل ح يتجنب ان شارالفواحش.
• فالفضائل بمثابة سياج رادع يصد النفس عن ل انحراف و انزﻻق إ م اوي الرذيلة ،لـذلك حينمـا سـود خـﻼق
ـ ا تمــع تــرى معــا ي القــيم متجليــة ـ عﻼقــة فـراد مــع عضـ م الــبعض فتن شــربــوادرا بــة و اﳌــودة وا يــاء و
الصدق و العفة و غض البصر.
• ـ قصــة يوسـف عليــه السـﻼم مــع امــرأة العز ـز ،دليــل وا ـ ع ـ أن التح ـ بفضـائل خــﻼق ) عفـة ،حيــاء ،وفــاء
واع اف با ميل ،إخﻼص (...و الس يل مثل لدرء الفواحش وعدم ق اب م ا.
26
25
1
تفتأ تذكريوسف :ﻻ تفارق ذكره . • فأسر ا :أخفى مة السرقة نفسه. •
حرضـ ــا :تصـ ـ ـ مر ض ـ ــا مشـ ــرفا ع ـ ـ ال ـ ــﻼك ،وأص ـ ــل ا ـ ــرض : • ولـ ـ ــم يبـ ـ ــد ا :لـ ـ ــم يظ ـ ـ ــريوس ـ ـ ــف ﻹخوتـ ـ ــه عﻼنيـ ـ ــة مـ ـ ــا ج ـ ـ ــال ـ ـ ـ •
الفساد ا سم أو العقل . خاطره.
أشد الغم و ال م .ب :البث ّ ّ • اس يأسوا :ي سوا من إجابة طل م يأسا تاما. •
تحسس ـ ـ ــوا :التحس ـ ـ ــس :طلـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ء بـ ـ ـ ــا واس ،والتع ـ ـ ـ ــرف • خلصوا نجيا :انفردوا ُمتناج ن ُم شاورن . •
عليه مع ستقصاء الدقيق. فلن أبرح رض :لن أغادرأرض مصر. •
ْروح ﷲ :رحمته و فرجه و تنف سه • و اسأل القر ة :اسأل أ ل القر ة . •
مسنا وأ لنا الضر :أصابنا القحط وا اعة . • سولت :ز ت وس لت. •
بض ـ ــاعة مزجـ ـ ــاة :ق ـ ـ ــال اب ـ ـ ــن عبـ ـ ــاس :ان ـ ـ ــت درا م ـ ـ ــم رديئ ـ ـ ــة ﻻ • وت ـ ـ ـ ــو ع ـ ـ ـ ـ م :أع ـ ـ ـ ــرض ع ـ ـ ـ ـ م وسـ ـ ـ ــكت ،ﻻ ش ـ ـ ـ ـ ـكو أم ـ ـ ـ ــره إ ـ ـ ـ ـ •
ُ
تقبل ثمن الطعام . مخلوق.
من ﷲ علينا :أ عم علينا . ﱠ • وقال يا أسفي :يا حز ي . •
أثرك :فضلك. • ُ
كظيم :ممت من الغيظ أو ا زن يكتمه و ﻻ يبديه. •
2
تنصـ ـ ــل خـ ـ ــوة مـ ـ ــن أخ ـ ـ ـ م وا ـ ـ ــام م يوسـ ـ ــف علي ـ ـ ــه السـ ـ ــﻼم بالسـ ـ ــرقة ـ ـ ـ صـ ـ ــغره ت ئ ـ ــة ﻷنفس ـ ـ ـ م و إخفـ ـ ــاء لش ـ ـ ــر م م ـ ـ ــع كظـ ـ ــم يوس ـ ـ ــف •
لغيظه وعدم مقابل م بمثل ص يع م .
محاولة خوة إقناع يوسف عليه السﻼم ب سليم م أخا م. •
فشـ ــل خـ ــوة ـ ـ اس ـ ـ جاع أخ ـ ـ م ص ـ ــغر ،و صـ ــراركب ـ ـ م ع ـ ـ البقـ ــاء ـ ـ مصـ ــروفـ ــاء ع ـ ــد م ﻷب ـ ـ م ،طالبـ ــا م ـ ـ م إخبـ ــاره بحقيقـ ــة مـ ــا •
جرى.
رفـ ـ ــض ن ـ ـ ـ ﷲ عقـ ـ ــوب عليـ ـ ــه السـ ـ ــﻼم عليـ ـ ــه السـ ـ ــﻼم رواي ـ ـ ــة أوﻻده حـ ـ ــول اسـ ـ ــتعباد أخـ ـ ـ م عـ ـ ــد سـ ـ ــرقته صـ ـ ــواع اﳌل ـ ـ ــك ،واع ال ـ ــه أوﻻده •
عـ ــد تج ـ ــدد حزنـ ــه ع ـ ـ يوس ـ ــف ح ـ ـ اعت ـ ــل بص ـ ــره واش ـ ــتد مرضـ ــه ،قب ـ ــل مط ـ ــالب م ب ـ ـ ك الي ـ ــأس والع ـ ــودة إ ـ ـ مصـ ــرمج ـ ــددا طلب ـ ــا ﻷخب ـ ــار
ولديه.
وص ـ ــول أبن ـ ــاء عقـ ـ ــوب -اس ـ ــتجابة ﻷمـ ـ ــره -إ ـ ـ أرض مص ـ ــرعن ـ ــد يوس ـ ــف وش ـ ــكوا م ل ـ ــه م ـ ــن حال ـ ــة الفقـ ـ ــروالقحـ ـ ــط ،و عـ ـ ــرف م عليـ ـ ــه ومـ ـ ــا •
ام ـ ـ ن ﷲ ب ـ ــه علي ـ ــه ،واع ـ ـ ـ اف م بخطـ ـ ـ م ،ومسـ ـ ــامحة يوس ـ ــف ل ـ ــم ،وأم ـ ــره ل ـ ــم ب ـ ــالرجوع إ ـ ـ أب ـ ـ م ث ـ ــم العـ ـ ــودة باﻷسـ ـ ــرة ل ـ ـ ــا إ ـ ـ أرض
مصر لﻼستقرار ا.
3
سان أﻻ يظ ر الشر ما استطاع إ ذلك س يﻼ. ع •
سان بنفسه س يل حفظ الع ود . يمكن أن يض •
ثقة اﳌؤمن بر ه كب ة ورجاؤه فيه سبحانه ﻻ ينقطع. •
ضرورة ال وء إ ﷲ عا السراء والضراء و الشكوى التضرع إليه سبحانه عند اﳌصائب و حزان. •
الت ّبه لقيمة ال شاورا ما قبل اتخاذ أي موقف فيما َ ْع ِرض لنا من قضايا. •
الشكوى إ ﷲ ﻻ تنا الص ،و نما الذي ينافيه الشكوى إ ا لوق ن. •
عما نفقده من أشياء أو أ اص . عدم اليأس من رحمة ﷲ ،ومحاوﻻت البحث اﳌتكررة ﱠ •
سان أن ي سب النعم إ نفسه ،بل ي س ا إ ﷲ اﳌنعم اﳌتفضل. ﻻ يجب ع •
4
من القيم من ح ام الشرعية
العدل -ال شاور -الوفاء بالع د -ال وء -الص -العفو- تحر م الظلم -استحباب العفو -وجوب الوفاء بالع د -وجوب
ع اف بالذنب. الص -وجوب اليق ن رحمة ﷲ -تحر م اليأس من رحمة ﷲ -
وجوب ع اف با طأ.
27
26
-1مف ومي ستخﻼف وعمارة رض:
أ -ستخﻼف:
• لغة :التعاقب والتداول والنيابة.
• اصـ ــطﻼحا :توكيـ ــل ﷲ ع ــا لﻺ س ــان واختي ــاره ليك ــون خليف ــة ـ ـ رض مـ ــن أجـ ــل عبادتـ ــه وعمار ـ ــا بم ــا يرضـ ــيه
سبحانه.
ب -عمارة رض:
• لغة :من عمر رض أي ب عل ا و أص ا ،و نقيض ا راب و ال دم والدمار.
• اصــطﻼحا :صــﻼح ـ رض بالعمــل الصــا اﳌ ــادي واﳌعنــوي ،لﻼنتفــاع بخ ا ــا اﳌ ـ رة لﻺ ســان ب ــﻼ إفس ــاد،
لتحقيق ا ياة الطيبة ،ونيل مرضاة ﷲ عا .
2ـ مبدأ ستخﻼف أساس عمارة رض:
َ
سان واستخلفه رض ليقـوم بإعمار ـا ع ـ الوجـه كمـل الـذي ينفـع ا لـق و ُ ر ـ ا ـالق • خلق ﷲ عا
سبحانه ،و شرا والسلم و قامة العدل ب ن الناس.
• و عـث ســبحانه و عــا ن يـاء والرســل إ ـ مختلـف مــم وا ضــارات ليوج ـوا النــاس إ ـ عمـارة رض ع ـ أســاس
صﻼح ﻻ ع أساس فساد والتدم .
-1مف وم فساد:
• فساد لغة :من فسد يفسد فسادا و إفسادا أي خروج ال ء عن حد عتدال ف و ضد صﻼح .
• اصطﻼحا :و ل اعتداء ع الدين أو العقل أو اﳌال أو العرض أو النفس فيكون غايته الدمار
-2موقف سﻼم من فساد:
سان اﳌستخلف رض عمار ـا و ـاه عـن فسـاد ف ـا .يقـول عـا " :وأحسـن كمـا أحسـن ﷲ • أمر ﷲ عا
إليك وﻻ تبغ الفساد رض إن ﷲ ﻻ يحب اﳌفسدين " سورة القصص.77 ،
• ومــن ص ــور فس ــاد ـ رض اﳌن ـ عن ــه ،عت ــداء ع ـ م ــوال و ع ـراض و رواح وتلو ــث الب ئ ــة وأ ــل أم ــوال
الناس بالباطل وتض يع حقوق خرن...
إن اﳌســلم مطالــب بتعم ـ رض علــم نــافع و عمــل مــتقن و بأمانــة و مســؤولية عيــدا عــن ــل مــا يخــل بــالفطرة ســانية،
ﻷن عمـ ــارة رض بمـ ــا ـ ــوصـ ــا واجـ ــب ع ـ ـ ـ ــل مـ ــؤمن ع ــرف بالكفـ ــاءة و س ــتحقاق ،و امـ ــتﻼك القـ ــدرة ع ـ ـ القيـ ــادة و
التخطيط ش ل متوازن ،بما يحقق اﳌص ة العامة و ا ﻼفة ا قيقية .
وﻻ يكتمل إعمار رض ع الوجه ا قيقي إﻻ إذا اق ـ ن يمـان بالعمـل الصـا الـذي يكـون مـردوده إيجابيـا ع ـ الفـرد
و ا تمع .
28
27
محاورالدرس حسب طاراﳌرج : :
ﷺ
-1ﷴ ﷺ الرسول سان:
إن اﳌطلــع ع ـ سـ ة الن ـ ﷺ ســيلمس ف ــا جوانــب إ ســان ته ،ف ـ تح ـ ـي حيــاة إ ســان أكرمــه ﷲ عــا بالرســالة ،فلــم تخرجــه عــن
ســا ي ال امــل ل ــل مــن أراد أن إ ســان ته ،ولــم ت ــق حياتــه باﻷســاط ،ولــم تضــف عليــه لو يــة ،وقــد جعلــه ﷲ عــا اﳌثــل النمــوذ
ذك َـرﷲَ ْ َ َ َ َ َ َ َ َْ ُ َ َ َْ ْ َ َ َ َ َ ََ ْ َ َ َُ
ـان لك ْـم ـ َر ُسـول ﷲ إسـوة حسـنة ﳌـن ـان يرجـو ﷲ واليـوم خـرو ع ش سعيدا كرما ـ نفسـه وأسـرته و ي تـه ،قـال عـا ﴿:لقـد
َ
كث ـ ً ا﴾ حــزاب21:؛ وحياتــه ﷺ تقــدم لنــا نمــاذج ســامية للشــاب اﳌســتقيم ،وللداعيــة ا لــص ،وللــرئ س العــادل الــذي ســوس مــوربحكمــة،
وللــزوج اﳌثــا ـ حســن معاملتــه ،ولــﻸب ـ حنــو العاطفــة ،وللقائــد ا ر ــي اﳌــا ر ،والسيا ـ الصــادق ،ول ــار مـ ن ،كمــا تقــدم لنــا سـ ته
ﱠ َ َ َ
صــورة إ ســان مســلم جــامع بـ ن واجبــات التعبــد ،واﳌعاشــرة با سـ مــع أ لــه وأ ـ ابه؛ ول ــذا قــال ﷲ عــا فيــه مزكيــا إياهَ ﴿:و نــك ل َع ـ
ُُ
عظيم﴾ .القلم4:
ٍ خل ٍق
-2الرسول ﷺ قدوة اﳌسلم ن ا ياة و بيو م:
يكمْ َ َ َْ َ َْ ُ
ﷴ ﷺ و الرحمة اﳌ داة من ﷲ عا ا عباده ،ليعلم م الكتاب وا كمة و د م صراطه اﳌستقيم ،قال عا " :كما أرسلنا ِف
َ َُ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َُْ ََ ْ ُ ْ َ َ َُ َّ ُ ْ َُ َّ ُ ُ ُ ْ َ َ ْ ْ َ ّ ُ
ـاب َوا ِ ك َمـة َو ُ َع ِل ُمك ْـم َمـا ل ْـم تكونــوا ْعل ُمـون " )البقـرة ،(151و تخـذوه قـدوة ـ أخﻼقــه َر ُسـوﻻ ِمـنكم يتلـو علـيكم آي ِاتنـا و ـز ِكيكم و ع ِلمكــم ال ِكت
َ َ
ومعامﻼتـ ــه م ــع عامـ ــة النـ ــاس ،ومـ ــع أزواجـ ــه وأوﻻده خاص ــة ،فق ـ ـد ُسـ ــئلت عا ش ــة عمـ ــا ـ ــان الن ـ ـ ﷺ يص ــنع ـ ـ ب تـ ــه فقالـ ــت ":ـ ــان ِ ـ ـ
ﱠ َ َْ َ َ َ ََ ْ ﱠ ُ َ َ َ
ِم ْ ن ِة أ ِل ِه ،ف ِإذا حضرت الصﻼة قام ِإ الص ِ
ﻼة ".
• معاملتــه لزوجاتــه :ـ ـان ﷺ كــر م العشــرة مــع زوجاتــه ،يﻼطف ــن و مــازح ن ،و عــامل ن بــالود و حســان ،و عــدل بي ـ م فيمــا يملــك
اﳌب ــت والنفقــة واﳌصــاحبة ـ الســفر ،و س ش ـ ن ـ مــور ل ــا و ق ـ حــاج ن بنفســه و ســاعد ن ـ شــؤون الب ــت ,فقــد
أخ تنا عا شة بذلك قائلة » :ان الرسول ﷺ يخيط ثو ه و خصف عله و عمل ب ته كما عمل أحدكم ب ته«.
• معاملته ﻷبنائه وحفدته :انت عﻼقته ﷺ بأبنائه و أحفاده قائمة ع اﳌودة و والرحمة واللطـف والرعايـة وا ـواروالن ـ ،ف ـان
ﷺ يحب بناته و قف ل ن اح اما و تودد إل ن ،و تروي عا شة قائلة » :و انت -أي فاطمة -إذا دخلت ع الن قام إل ا فقبل ا
وأجلسـ ا مجلســه« ،وكــذلك ــان عامــل ﷺ أحفــاده ،أيضــا فــيﻼطف م و ﻼعـ م ،حيــث ــان ا ســن وا سـ ن يركبــان ظ ــره و ــو
يص فﻼ يز ما ،و بقى ساجدا ح يفرغا من لع ما.
• معاملتــه دم ــه :تجســدت أخــﻼق الرس ــول ﷺ الر اقيــة ـ معاملت ــه ا س ــنة ال ـ ش ــملت خدمــه أيضــا ،ول ــم تقتصــر ع ـ ـ أس ــرته
ّ
فقط ،فمع خدمه أيضا تجسدت ل معان الرقـة واللطـف والتواضـع ،فلـم يضـرب خادمـا قـط ،ولـم يصـرخ ع ـ خـادم قـط ،فعـن
أ ــس ر ـ ﷲ عليــه قــال » :خــدمت رس ــول ﷲ ﷺ عشــرســن ن فمــا قــال ـ أف قــط ،وﻻ قــال ل ـ ء صــنعته لــم صــنعته ،وﻻ ل ـ ء
تركته لم تركته؟ و ان رسول ﷲ ﷺ من أحسن الناس خلقا«
ه
إذا انت القيم و خﻼق من أ ـم مـا ت ب ـ عل ـا الشـر عة سـﻼمية ،فـﻼ شـك أن إيمـان ا ﳌـؤمن إنمـا يتج ـ ـ أخﻼقـه وقيمـه الن يلـة ،وﻻ
يكتمل أو يرتقي ما لـم يحسـن معاملـة خـر ،و ا صـوص أ ـل ب تـه ،ل ـذا قـال الرسـول ﷺ »:أكمـل اﳌـؤمن ن إيمانـا أح سـ م خلقـا ،وخ ـ كم
خ ـ كم ل ســا م«؛ ف ــذا ا ــديث يث ــت أمــرن :أحــد ما أن يمــان عظــم و كمــل بكمــال خــﻼق ،وأن خــﻼق تثقــل اﳌــواز ن ،وأ ــا تز ــد ـ
إيمان العبد ،وثان ما أن اﳌؤمن ا قيقي و من يجود بالكﻼم ا سن ع ـ أ لـه وقرابتـه ،و ن فـق علـ م ع ـ قـدراﳌسـتطاع ،و تـودد إلـ م
بالعطايا وال دايا واﳌعاملة ا سنة ،و تقرب م م بحسن ا لق وجميل التصرف ،و ص عل م وﻻ يجزع مما قد يصدرم م ،و كـون ـل
و قارب م أو الناس باﳌودة والرحمة و تمام من غ م؛ وﻻ ي ب ـ أن يكـون سـان حسـن ا لـق مـع جانـب ـ ء ا لـق مـع أ لـه،
فإن ذا التصرف من زواج خﻼف دي الن ﷺ.
29
28
تذك بمحور :خﻼل درس الزواج
" سرة سﻼم ،مف وم ا وم ان ا" و تضمن مف وم سرة.
ســرة س ـ يل ف ــظ ال ــدين ،فﻼب ــد م ــن ت ــوفرالوالــدين ع ـ ثقاف ــة دي يــة تؤ ل مــا لتحم ــل اﳌس ــؤولية وتر يــة أوﻻد م ــا ع ـ الق ــيم •
و خﻼق سﻼمية ح ﻻ ينحرفوا عن الفطرة السليمة.
سرة وسيلة فظ ال سب والعرض ،و يقوم حفظ ال سب و العرض ع قيمة الوفاء الذي يح العﻼقة الزوجية و صو ا عن •
ا رمات و خلق ب ن الزوج ن أسس اﳌودة والسكينة و الرحمة...
ســرة ثــروة ا تمــع ال شــر ة ،فاﻷســر اﳌت نــة ـ أســاس ا تمعــات اﳌتماســكة وسـ ﱡـر قــوة مــم ووســيلة لتجديــد طاقا ــا ال شــر ة •
و نتــاج الفكــري والقــدرة ع ـ بت ـ ـار ...والــدول ال ـ يقــل ف ــا ال ايــد الس ـ ا ي م ــددة بــاﻻنقراض ،لــذا ـ ع أ ل ــا ع ـ الــزواج
والتوالد لتكث ال سل ،و ؤون إ فتح باب ال رة لز ادة النمو الديموغرا .
نجاح سرة واستقرار ا س م أمن ا تمع ،و قلل من وقوع اﳌشا ل العنف والقتل و غتصاب وا درات. •
ت اثر سر الصا ة وتزايد ا ،يؤدي إ إ شاء مجتمع صا يك فيه نتاج والفعالية وا ب والتعاون والت افل. •
ســرة الصــا ة ت ــتج مجتمعــا يحفــظ للنــاس حقــوق م جتماعيــة وال بو ــة والتعليميــة ،مم ــا يــؤدي إ ـ محار ــة كث ـ مــن الظــوا ر •
ا ط ة كعمالة طفال وال شرد و دمان وا رائم وال در اﳌدر .
سرة اللبنة الطبيعية والفطر ة لت اثر النوع ال شري ،يتلقى ف ا الفرد ل مقومات ا ياة و جد ف ا ل حاجياته. •
ضياع سروتفكك ا و انحﻼل ا س ب عقدا نفسية ،وأزمات اجتماعية ،تنعكس سلبا ع ا تمع بالضعف وك ة اﳌشا ل. •
س ــرة ـ ـ اﳌؤسس ــة جتماعي ــة الوحي ــدة ال ـ ـ س ــتطيع تق ــديم خ ــدمات للمجتم ــع الكب ـ ،بت ش ــئة ال ف ــرد ورعايت ــه وتر ت ــه ع ـ ـ •
الفضائل والقيم ا ميدة.
حسن ختيارالزوج للزوجة والرضا بقبول عض ما البعض مع التو افق بي ما اﳌشاعروالتصورات واﳌيوﻻت. •
اﳌعاشرة باﳌعروف ب ن الزوج ن و وﻻد ع أساس الود والرحمة و ح ام اﳌتبادل والبعد عن ل السلو ات اﳌستفزة ال س ب •
النفورواﳌشا ل.
ا تمام الوالدين باﻷمور الدي ية وتمثل ا وتطبيق ا ،وتر ية بناء عل ا باعتبار ا من الرو الذي يحفظ ل فراد من الضياع •
و نحراف.
تــوفر دخ ــل مناســب لﻸســرة يكفــل أفراد ــا مس ــتوى مع شــيا مناســبا يــؤمن احتياجــا م ساســية لضــمان قســط مــن الرفا ي ــة •
ع ع ارت اب ا رائم مما يؤدي إ ديد استقرار سرة وا تمع وسﻼم ما. والطمأن نة والسعادة ،ﻷن ا عدام اﳌال
معرفة ل فرد داخل حقوقه وواجباته و انخراط ا ميع تحقيق النجاح لﻸسرة عن طر ق ال شاوروا وار وتحمل اﳌسؤولية. •
التح ـ بــاﻷخﻼق الفاض ــلة الصــدق وال لم ــة الطيبــة والعــدل وال ـ والرفــق والبعــد عـ ـن القــيم الفاســدة الكســل واﳌشــاجرة ورفــع •
صوات والعنف...
ﻻ يتحقق صﻼح سرة إﻻ من خﻼل تحصي ا من ل انحﻼل وتفكك ،فمن سبل تحقيق ذلك :
• تحص ن سرة بالدين ،وترية أبناء ا ع ح ام اﳌن ثقة من العقيدة سﻼمية فكرا وسلو ا .
• تحصي ا من خﻼل حفظ ال سب والعرض من الزنا وا يانة الزوجية .
• تأط ا ياة سر ة بمبادئ ال بية خﻼقية )العفة –ا ياء –حسن العشرة – خﻼص –اﳌودة – ح ام (...
• التوعية بوظائف سرة وتحمل اﳌسؤولية من جميع أطراف سرة ،حسن استخدام وسائل عﻼم ،وتوف برامج ولقاءات ـتم
بصﻼح سر.
ختﻼف ب ن الزوج ن ،والتح بالرفق والل ن والص والعفو وال سامح ،...وتجنب ل أسباب الطﻼق. التح بمبدأ التفاوض وتدب •
30
29
-1مف وم الب ئة:
• لغة :مشتقة من البوء و و القرار و اللزوم ،و التبوء :اتخاذ اﳌسكن و ال امه.
• واصطﻼحا :ا يط أو الوسط الذي ع ش فيه سان بمكوناته وموارده ا تلفة ،قصد إشباع حاجاته وتحقيق
رغباته.
-2عناية سﻼم بالب ئة:
ر ا ﷲ سبحانه و عا لﻺ سان .و شمل • و تم مف وم الب ئة سﻼم شموليته ،ف و يضم ل ا لوقات ال
طارالطبي و جتما الذي ع ش فيه سان و حصل فيه ع مقومات حياته ،و م اث جيال.
سس • لذلك يأمرنا سﻼم با افظة ع الب ئة وموارد ا ،و ن عن تلو ا و عطيل دور ا ا ياة .وقد أر
والقواعد واﳌبادئ ال تضبط وتق ن عﻼقة سان بب ئته ،إطارتصور العقيدة سﻼمية الك والشامل للوجود
و سان وا ياة ،وما بي ا من عﻼقات ،وارتباط ا جميعا با سبحانه و عا .
رض ،قال رسول ﷲ ﷺ إن حماية الب ئة أمانة ومسؤولية يتطل ا يمان وعقيدة اﳌؤمن ،و قتضي ا مبدأ ستخﻼف
» يمان بضع وسبعون شعبة أعﻼ ا قول ﻻ إله إﻻ ﷲ ،وأدنا ا إماطة ذى عن الطر ق«.
فإذا ان من ثمرات يمان الصادق إخﻼص العبادة ،فإن من ثمراته أيضا مراعاة ح ام الشرعية اﳌرتبطة عمارة رض
ين﴾ سورة البقرة ،ية .59:لذلك ان رسول ﷲ ص﴿وَﻻ َ ْع َث ْوا ْ َ ْ ض ُم ْفسد َ
وحماية الب ئة وعدم فساد ف ا .قال عا َ
ِ ِ ِ ر ِ
ﷲ عليه وسلم يوجه اﳌؤمن ن إ ل ما من شأنه إصﻼح الب ئة وتنمي ا ،من الغرس والزرع وا افظة ع نظافة اﳌاء وا يط
وحماية ا يوان ...و عت ذلك نوعا من الصدقة ا ارة ينال صاحبه جروالثواب .قال ﷺ» :ما من مسلم غرس غرسا أو يزرع
زرعا فيأ ل منه إ سان أو ط أو يمة إﻻ انت له صدقة«
31
30
-1مع تظليل ﷲ عا لعباده:
يقصد بتظليل ﷲ عا للسبعة من أصناف النـاس ،تـأمي م مـن أ ـوال يـوم القيامـة ف ـذا اليـوم ـو يـوم الفـزع ك ـ الـذي يفـزع النـاس
ظات فناء العالم. فيه من ول ما شا دون و سمعون
-2شرح ا ديث و يان أوصاف السبعة الذين يظل م عا .
القيم المستفادة منها معانيها اﻷوصاف السبعة
إمام ير مصا الناس باﻹنصاف والقسط والعدل ،و عطي
العدل والقسط مام العادل
ل ذي حق حقه .
شاب ﻻزم عبادة ﷲ ولم غلبه ش وته خاصة مرحلة الشباب
العبادة والطاعة شاب شأ عبادة ﷲ
ال عرف بال شاط وا يو ة
رجﻼن تمكنت م ما ا بة ا الصة لوجه ﷲ تجمع ما رجﻼن تحابا ﷲ اجتمعا عليه و تفرقا
ا بة و خﻼص
رابطة الدين وحبه عليه
رجل خﻼ إ نفسه فذكرﷲ ف ان صادقا خشوعه ,فب ى من
ا شية وا شوع رجل ذكرﷲ خاليا ففاضت عيناه
شدة ا شية .
رجل حبب إليه اﳌ د يداوم ع الصﻼة ف ا و حضر مجلس مﻼزمة اﳌ د ومحبة
رجل قلبه معلق باﳌساجد
الصﻼة فيه الذكر والعلم .
رجل تصدق بصدقة فأخفا ا ح ﻻ علم رجل ينفق من ماله س يل ﷲ و نوع من ال س و خفاء .ﻻ ا ود والكرم
و حسان يرجو مدحا وﻻ سمعة . شماله ما تنفق يمينه
رجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال رجل تراوده امرأة ذات جمال ومال ولكنه يصد ا خوفا من ﷲ العفة وا ياء وا وف
من ﷲ. ,و عففا . إ ي أخاف ﷲ
-3ع من حديث السبعة الذين يظل م ﷲ عا :
• عظيم الشرع ﻷمرالعدل. • إخﻼص العبادة ) مرا امع ب ن السبعة(.
• حرص اﳌؤمن ع أن يوجد له عمﻼ خفيا. • ذكر الرجال ذا ا ديث ﻻ مف وم له ،فا ديث شمل الرجال وال ساء.
• مﻼزمة اﳌ د ،ﻷ ا بيوت ﷲ ،وم ان العبادة والعلم واﳌذاكرة و اﳌنا ة.
• للنفس ال شر ة رغبات وش وات ،وجه سﻼم ﻹشباع ا بمن ثابت معلوم.
إذا انت ا ياة الدنيا متاع الغرور ،وأغلب الناس غر م أحوال الرخاء ،وتحكمت ف م واء واﳌلذات ،فـإن مـن ا لـق مـن اعت ـ
الدنيا قنطرة عبور لﻶخرة ،فاتصـف سـمات وصـفات السـبع الـذين يظل ـم ﷲ يـوم القيامـة ،ف ـانوا نموذجـا لﻺ سـان اﳌ صـ اﳌقـربحقـوق
ﷲ والنفس والغ ،ففضل تصاف بأوصاف السبعة يوم القيامة ل س فقط ظل ﷲ ل م ،بل و أيضا طر ق لصون الفرد من الفاحشة
وس يل ﻹصﻼح ا تمع واستقراره و ناءه وفق م ارم خﻼق والفضائل .
إن التح ـ ـ بأوص ــاف السـ ـبعة )الع ــدل –العبــادة –ا ب ــة –ا ش ــوع –عم ــارة اﳌ ـ د –ا ــود والك ــرم –العف ــة( ،ــو عر ــف بم ــارم
خــﻼق ودع ــوة للتح ـ بــالقيم الس ــمحة ،الدال ــة ع ـ حقيقــة يمــان .ف ــاﳌؤمن مــن وطـ ـن نفســه ع ـ تق ــوى ﷲ عــا فــأقر بحق ــه ع ــز وج ــل
)العبــادة وا شــية( ،وعــود نفســه ع ـ ق ـراربحــق الغ ـ )العــدل والعفــة والتصــدق( ،وداوم نفســه ع ـ ع ـ اف بحق ــا )اﳌناجــاة وا لــو
بــالنفس وا شــوع( .فصــارت أخﻼقــه طر ــق لﻺيمــان ،وصــارإيمانــه سـ يل لﻸمــن مــن الفــواحش ـ الــدنيا وسـ يل لﻸمــن مــن الف ــزع ك ـ ـ
خرة.
32
31
1
معرضون :صادون ومضرون. • فصلت الع :خرجت منطلقة من مصرا الشام . •
ّ
يمكرون :يحتالون و خططون للتخلص من يوسف. • تفندون :سف و ي وتكذبو ي وت سبون ا ا ـرف – ذ ـاب ِ •
ْ ٌ َ َ ْ ََ
اب ﱠ ِ ِ :نق َمة ومص بة تصي م.اشية ِمن عذ ِ
غ ِ • العقل-
ﱠ َْ َ ْ ً َ َ َْ ﱠ َ ً
غتة :فجأة ،ع ِغر ٍة. • فارتد ب ِص ا :رجع وعاد إليه بصره •
ﻻ يرد بأسنا :ﻻ ُيرد عذابنا و طشنا . • َآوى إليه أبو هّ :
ضم ما إليه واعتنق ما. •
ع ة ﻷو لباب :موعظة وتذكرة ﻷ اب العقول. • خروا له دا :ود تحية وكرامة ﻻ عبادة . •
ب ن يديه :ما سبقه ،ما قبله. • نزغ الشيطان :أفسد ما بي و ن إخو ي باﻹغواء. •
فاطر :خالق ومبدع •
ول :القائم بأمري. •
2
استعادة ن ﷲ عقوب عليه السﻼم بصره عد عودة أوﻻده ،ووعده إيا م باﻻستغفارل م. •
تحقــق رؤ ــا يوســف عليــه الســﻼم عــد ـ ود أبو ــه و خوتــه إثــردخــول م مصــر ،واع افــه بــأ عم ﷲ عليــه ،ودعائــه ر ــه بــأن يحفــظ عليــه دينــه •
ح يموت عليه ،وأن ي قه بالصا ن من آبائه وغ م الفردوس.
ثبوت نبوة رسـولنا ﷺ مـن خـﻼل إخبـاره بمـا أو ـ إلي ـه بـه مـن الغيـب ممـا جـاء ـ قصـة يوسـف عليـه السـﻼم ،ممـا يكفـربـه أك ـ النـاس ممـن لـم •
يطلب م م مقابل ﳌا جاء به ﷺ من القرآن وال دي والتذك واﳌوعظة.
عدم تأمل معظم الناس واعتبار م بالدﻻئل اﳌبثوثة الكون ع وحدان ته عا ،و شراك م مع ﷲ –إن آمنـوا بـه -غ ـ ه مـن وثـان ،آمنـ ن •
ع أنفس م و القيامة يفاج م ،أو عذابا الدنيا شمل م.
مــن دعــوة نب نــا ﷴ ﷺ قــائم ع ـ العلــم وا ـ الوا ـ ة ،غايتــه توحيــد ﷲ ،و ــو أمــرﻻ عقلــه مــن ج ــل بحقيقــة خــرة و أفضــلي ا ع ـ •
الدنيا ،و لم يتعظ عاقبة اﳌكذب ن السابق ن ،وشكك نبوته ﷺ ،و أن النصرآت لرسله ولو عد ح ن.
قصــص ن يــاء والرســل ع ـ ة وعظــة لــذي العقــل الن ـ ،وردت ـ كتــاب ر نــا الكــر م اﳌ ـ ه عــن الكــذب و خــتﻼق ،اﳌصــدق ﳌــا ســبقه مــن رســل •
وكتب ،واﳌب ن ل ل حاجات سان ،داية من الضﻼل ورحمة من العذاب ل ل مؤمن.
3
.اعتقاد أن التو ل ع ﷲ عا مع الص عاقبته الفرج الدنيوي وال شرى خرو ة.
تكر م الوالدين وتقدير ما.
اعتقاد تأييد ﷲ عز وجل للمظلوم بنصره ولو عد ح ن.
ع اف باﳌنة والفضل سبحانه و عا بدل غ ار بالنفس و سبة النجاح ل ا.
تجنب حسد الناس ع ما أتا م ﷲ عا من فضله .وغبط م وسؤاله سبحانه من واسع كرمه.
ج اد مقابلة ساءة باﻹحسان ،والظلم بالعفو ،والدعاء للظالم بال داية والغفران.
تمام بكتاب ﷲ تﻼوة وتديرا وا تداء. ا رص ع
4
من القيم: من ح ام الشرعية:
ستغفار والتو ة وجوب ال بالوالدين والشفقة عل م
يمان والتوحيد وجوب ع اف بالذنب وا طيئة
حسان و ال وجوب شكر عم ﷲ عا ع عباده
التقوى وجوب التصديق و يمان باﻷن ياء
ال داية وجوب التصديق و يمان بالغيب
الرحمة تحرم ف اء والكذب
التدبر تحر م الشرك با
33
32