You are on page 1of 6

‫‪3/20/23, 11:49 PM‬‬ ‫اإلطار المؤسسي للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي‬

‫االحكام والشروط (‪index.php?/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أعلن معنا (‪index.php?/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫تسجيل الُكــَّت ـاب (‪index.php?/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫تسجيل الدخول (‪index.php?/‬‬

‫)‪(/‬‬

‫)‪(http://grc.net/‬‬

‫?‪ (/index.php‬تواصل معنا‬ ‫‪ (/ind‬دراسات آراء‬


‫‪...‬بحث‬
‫)‪ (https://www.facebook.com/AraaMagazine‬‬ ‫)‪option=com_content&view=article&id=5025&Itemid=2223‬‬ ‫‪option=com_co‬‬
‫)‪ (https://twitter.com/Araa_magazine‬‬

‫‪‬‬
‫?‪(https://www.youtube.com/channel/UCQHPK4SJ0wY0sTSTwCwwetQ‬‬
‫)‪view_as=subscriber‬‬

‫اإلطار المؤسسي للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي‬

‫السبت‪ 01 ،‬نيسان‪/‬أبريل ‪2006‬‬

‫محمد رؤوف (‪)index.php?option=com_content&view=article&id=1788&catid=21&Itemid=186/‬‬

‫شهدت دول مجلس التعاون الخليجي خالل العقود الثالثة الماضية تنمية متسارعة في مختلف مناحي الحياة‪ ،‬وصاحبت هذه التنمية زيادة حدة المشكالت البيئية مثل تلوث الهواء‪ ،‬نوعية‬
‫وجودة المياه وقضايا التنوع البيولوجي‪ .‬باإلضافة إلى زيادة الضغوط على الموارد الطبيعية للوفاء باحتياجات التنمية ومن أهمها زيادة الطلب على المياه‪ .‬وإدراكًا ألهمية هذه المشكالت‬
‫أنشأت دول مجلس التعاون الخليجي هيئات بيئية على أعلى المستويات لالهتمام بشؤون البيئة في هذه الدول إلى جانب التعاون اإلقليمي في هذا المجال‪ ،‬خاصة أن هذه الدول تتميز‬
‫بخصائص بيئية وموارد طبيعية وظروف مناخية متماثلة مما يجعل القضايا البيئية المحلية متشابهة ومشتركة‪ .‬وفيما يلي عرض لإلطار المؤسسي للبيئة في دول مجلس التعاون‬
‫الخليجي على المستويين اإلقليمي والمحلي‪.‬‬
‫أوًال ‪ :‬على المستوى اإلقليمي‪:‬‬
‫‪ -1‬لجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول المجلس‪:‬‬
‫تتكون اللجنة من الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول المجلس‪ ،‬وتجتمع في إطار األمانة العامة مرة كل سنتين‪ .‬وقد عقد االجتماع األول للجنة في مقر األمانة العامة بالرياض‬
‫(أكتوبر ‪ )1985‬وكان من أهم قرارات هذا االجتماع الموافقة على السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة في دول المجلس والتي صادق عليها المجلس األعلى لقادة الدول في القمة‬
‫السادسة (مسقط ‪.)1985‬‬
‫‪ -2‬لجنة التنسيق البيئي في دول المجلس‪:‬‬
‫تشمل المسؤولين البيئيين الرئيسين ألجهزة حماية البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي وتجتمع في إطار األمانة العامة دوريًا مرة كل عام وكلما دعت اللجنة لذلك‪ ،‬ومن مهامها وضع‬
‫األسس الكفيلة بتنفيذ السياسات والمبادئ العامة والمقترحات والتوصيات المعتمدة من الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة وتشكيل اللجان الفرعية وفرق العمل المطلوبة ومتابعة‬
‫عملها وسير تنفيذ الدراسات وبلورة المشاريع والقرارات قبل عرضها على اجتماع الوزراء‪.‬‬
‫‪ -3‬اللجان والفرق المتخصصة‪:‬‬
‫تم تشكيل العديد من اللجان وفرق العمل التي أقرت من قبل االجتماعات المختلفة للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة ولجنة التنسيق البيئي وذلك لدراسة مواضيع بيئية مختلفة مثل‬
‫التشريعات واألنظمة والمقاييس والمعايير البيئية المختلفة أو لمعالجة مشكالت بيئية محددة واإلعداد لدراسات بيئية معينة وما إلى ذلك‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬على المستوى المحلي‪:‬‬
‫* المملكة العربية السعودية‪:‬‬
‫أ‪ -‬الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وتنميتها‬
‫المملكة العربية السعودية هي موطن لكثير من األحياء الفطرية التي تمتاز بها شبه الجزيرة العربية‪ ،‬وتشير الدراسات الجيولوجية إلى أنها شهدت فترات غير قصيرة في العصور السابقة‬
‫كان الغطاء النباتي فيها كثيفًا نتيجة للنسبة العالية من األمطار آنذاك‪ ،‬ونتيجة لتغير المناخ وزحف الصحراء والممارسات البشرية الخاطئة تغيرت البيئة الطبيعية واختفت أنواع عديدة من‬
‫النبات والحيوان‪ .‬وعلى الرغم من ذلك ال تزال المملكة تضم مجموعة مميزة من الحيوانات الفطرية التراثية كالمها العربي وأنواع الظباء والوعل وأنواع عديدة من الطيور‪ ،‬وكذلك النباتات‬
‫البرية النادرة والمهمة في إنماء المراعي الطبيعية باإلضافة إلى أهميتها الطبية والصناعية‪ .‬ولقد بادرت المملكة إلى إنشاء الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وتنميتها بموجب‬
‫المرسوم الملكي رقم م‪ 22/‬بتاريخ ‪12/9/1406‬هـ (‪ 1986‬م) كهيئة مستقلة ترتبط إداريًا برئيس مجلس الوزراء وتعنى بتصحيح السلبيات التي تعرضت لها الَم َو اطن الطبيعية في البالد‬
‫ومن ثم المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها‪ .‬ومنذ إنشاء الهيئة في ‪1406‬هـ (‪1986‬م) ما لبثت أن أقامت المركز الوطني ألبحاث الحياة الفطرية في نفس عام مولدها ثم مركز الملك‬
‫خالد ألبحاث الحياة الفطرية في عام ‪ .1987‬وتوالى بعد ذلك إنشاء المناطق المحمية والوحدات األخرى التابعة للهيئة والتي ال تكاد تخلو واحدة منها من أنشطة اإلعالم والتوعية البيئية‪.‬‬
‫ومن أهم أهداف الهيئة‪:‬‬
‫‪ -‬اقتراح إقامة المناطق المحمية واستصدار التشريعات الخاصة بالحماية‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع وإجراء البحوث العلمية في مختلف حقول علوم األحياء وخاصة ما يتعلق منها بالنباتات والحيوانات التي تعيش في البيئات الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بالقضايا البيئية المتعلقة بالحياة الفطرية ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لها عن طريق عقد اللقاءات والندوات والمؤتمرات المحلية لمناقشتها من قبل المتخصصين في هذه‬
‫المجاالت‪.‬‬
‫‪ -‬مسح شامل للمعرفة الحالية ونتائج البحوث المتعلقة بالحياة الفطرية والمواطن الطبيعية في المملكة العربية السعودية سواء تلك المنشورة في مختلف مصادر المعلومات المحلية‬
‫والعالمية أو غير المنشور منها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬تطوير وتنفيذ خطط ومشروعات تهدف إلى المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها في مواطنها الطبيعية عن طريق إقامة مناطق محمية ومالذات للحياة الفطرية في المملكة العربية‬

‫‪https://www.araa.sa/index.php?view=article&id=3159:2014-08-10-15-56-56&Itemid=172&option=com_content‬‬ ‫‪1/6‬‬
‫‪3/20/23, 11:49 PM‬‬ ‫اإلطار المؤسسي للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي‬
‫السعودية وتطبيق األنظمة والتعليمات الخاصة بتلك المناطق‪.‬‬
‫‪ -‬التعاون مع مختلف الوزارات والهيئات الوطنية من حكومية وغير حكومية وكذلك مع األفراد والهيئات العالمية لتحقيق هذه األهداف‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرئاسة العامة لألرصاد وحماية البيئة‪:‬‬
‫تم إنشاء اإلدارة العامة لألرصاد في المملكة العربية السعودية ضمن مديرية الطيران المدني في عام ‪ 1951‬تماشيًا مع التطورات االقتصادية التي تشهدها المملكة ومنها التطور في‬
‫مجال الطيران‪ .‬ومع مرور الوقت زادت الحاجة إلى بيانات عن األرصاد الجوية لمختلف القطاعات (الزراعة‪ ،‬النقل‪ ،‬الصناعة ‪..‬إلخ)‪ .‬مما دعا إلى إنشاء هيئة مستقلة لألرصاد الجوية في عام‬
‫‪ 1966‬تابعة لوزارة الدفاع والطيران المدني‪ .‬ومع تنامي الحاجة إلى بيانات عن شؤون البيئة (هواء‪ ،‬مياه‪ ،‬أراض ‪...‬إلخ) من مختلف القطاعات بالمملكة فتم إسناد هذه المهام إلى الرئاسة‬
‫العامة لألرصاد وحماية البيئة في عام ‪.1981‬‬
‫* دولة قطر‪:‬‬
‫المجلس األعلى للبيئة والمحميات الطبيعية‪:‬‬
‫المجلس األعلى للبيئة والمحميات الطبيعية هو الجهة الحكومية المسؤولة عن شؤون البيئة في دولة قطر بناء على المرسوم بقانون رقم (‪ )11‬لعام ‪ 2000‬ويهتم بكافة شؤون البيئة في‬
‫دولة قطر بداية من االهتمام بالحياة الفطرية وتنميتها والمراقبة والرصد البيئي ونهاية باإلعالم والتثقيف البيئي‪.‬‬
‫ومن أهم اختصاصاته‪:‬‬
‫‪ )1‬إجراء الدراسات واقتراح الخطط والبرامج التنفيذية المتعلقة بحماية البيئة ووضع أسس تقييم التأثير البيئي للمشروعات العامة أو الخاصة‪.‬‬
‫‪ )2‬رصد حوادث التلوث البيئي ومتابعتها والمساهمة في وضع خطط الطوارئ واتخاذ اإلجراءات لمواجهة الكوارث البيئية‪.‬‬
‫‪ )3‬إجراء الدراسات المتعلقة بمصادر تلوث البيئة وآثاره ووسائل مكافحته‪.‬‬
‫‪ )4‬تقييم الدراسات الالزمة لحماية البيئة عند التخطيط ألي مشروع من مشروعات التنمية سواء كان حكوميًا أو خاصًا والموافقة على هذه المشروعات قبل الترخيص بها‪.‬‬
‫‪ )5‬متابعة تنفيذ الجهات المسؤولة بالدولة ألحكام االتفاقيات الدولية التي انضمت إليها الدولة في مجال حماية البيئة‪.‬‬
‫ويتألف المجلس األعلى للبيئة والمحميات الطبيعية من الوحدات اإلدارية التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬المركز الوطني للمعلومات البيئية‪.‬‬
‫‪ -2‬مركز اإلعالم و التثقيف البيئي‪.‬‬
‫‪ -3‬إدارة الشؤون الفنية‪.‬‬
‫‪ -4‬المختبر البيئي المركزي‪.‬‬
‫‪ -5‬إدارة الشؤون اإلدارية والمالية‪.‬‬
‫‪ -6‬إدارة حماية الحياة الفطرية وتنميتها‪.‬‬
‫‪ -7‬إدارة الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ -8‬مركز المراقبة العامة وصيانة البيئة‪.‬‬
‫* سلطنة عمان‪:‬‬
‫وزارة البلديات اإلقليمية والبيئة وموارد المياه‬
‫البلديات والبيئة وموارد المياه قطاعات حيوية مهمة حظيت باهتمام جاد من الحكومة في سلطنة عمان على مدى أكثر من ثالثة عقود مضت من عمر النهضة التي شهدتها سلطنة عمان‬
‫وقد تطور االهتمام بهذه القطاعات الثالثة فكانت االنطالقة في ‪ 1973‬بإنشاء ثالث بلديات ثم ارتفع العدد تدريجيًا ليصل في وقتنا الحاضر إلى ‪ 43‬بلدية وتسع مديريات إقليمية تغطي‬
‫خدماتها المتنوعة مختلف واليات السلطنة‪.‬‬
‫وأعطى صدور المرسوم السلطاني السامي رقم ‪ 117/91‬بتعديل اسم وزارة البلديات اإلقليمية إلى وزارة البلديات اإلقليمية والبيئة والتي آلت إليها اختصاصات وصالحيات وزارة البيئة‬
‫ومجلس حماية البيئة ومكافحة التلوث آفاقًا جديدة لهذا العمل‪.‬‬
‫ففي مجال البيئة كانت السلطنة من أوائل الدول العربية التي أنشأت وزارة خاصة بالبيئة في عام ‪ 1984‬لتعكس مدى االهتمام الخاص الذي توليه الحكومة لهذا القطاع الحيوي المهم‪ .‬أما‬
‫قطاع الموارد المائية فقد تولت وزارة موارد المياه العناية بهذا القطاع حيث ركزت جهودها على إدارة وتنمية وتقييم هذه الموارد والبحث عن موارد مائية جديدة‪.‬‬
‫وبعد أن صدر المرسوم السلطاني رقم (‪ )47/2001‬بتعديل اسم وزارة البلديات اإلقليمية والبيئة إلى وزارة البلديات اإلقليمية والبيئة وموارد المياه‪ ،‬والذي بموجبه آلت إليها اختصاصات‬
‫وصالحيات وزارة موارد المياه تم توحيد المنظومة الخدمية الهادفة إلى توفير عدد من الخدمات الضرورية للمجتمع‪ ،‬حرصت الوزارة على المضي قدمًا في تكريس مبدأ الالمركزية اإلدارية‬
‫في ممارسة مهامها وتوجهاتها‪ ،‬كما حرصت أجهزتها البلدية والبيئية وموارد المياه على مواكبة متطلبات النهضة المباركة واالستجابة لطموحاتها من خالل تحديث إمكانياتها وتعزيزها كمًا‬
‫ونوعًا وتطوير أساليب عملها مع االحتياجات المتنامية للمجتمع العماني والتوسع العمراني الذي شهدته كافة مناطق السلطنة‪ .‬وهي تختص بـ‪:‬‬
‫‪ -‬تنفيذ القوانين والنظم واللوائح والقرارات والتعاميم المتعلقة بحماية البيئة ومكافحة التلوث‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد الشروط والمقاييس والمعايير البيئية بالتنسيق مع المديرية العامة للشؤون البيئية والمديرية العامة لصون الطبيعة والحياة الفطرية في ديوان عام الوزارة‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء الدراسات والبحوث البيئية‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة وتقييم بيانات التأثير البيئي للمشاريع المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬إصدار التصاريح البيئية المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تلقي اإلخطارات عن التصريف المخالف للقانون‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة مصادر ومناطق العمل للتأكد من التزامها بتطبيق أحكام القانون والنظم واللوائح‪.‬‬
‫‪ -‬اقتراح مواقع المحميات الطبيعية واإلشراف عليها والمحافظة على خصائصها الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في برامج التوعية البيئية‪.‬‬
‫* مملكة البحرين‬
‫جهاز البيئة ويشمل‪:‬‬
‫أوًال ‪ :‬الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية‬
‫وهي الجهة المسؤولة عن شؤون البيئة بالمملكة وتتبع وزارة اإلسكان والبلديات والبيئة‪ ،‬وتتكون من إدارة التقويم والتخطيط البيئي وإدارة الرقابة البيئية إضافة إلى وحدة التنسيق الفني‬
‫وقسم للشؤون اإلدارية والمالية ومكتب المدير العام والمستشار القانوني‪ .‬ومن أهم مسؤولياته طبقًا للمرسوم األميري بقانون ‪ 21‬لسنة ‪:1996‬‬
‫‪ -‬وضع الخطط والسياسات للمحافظة على البيئة واإلشراف على تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في رسم سياسة األبحاث العلمية المتعلقة بالبيئة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪ -‬الحق في طلب البيانات التي يراها ضرورية من أية جهة تمارس نشاطًا قد يؤدي إلى تلوث أو تدهور البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة العقود واالتفاقات التي تقرر لجهاز شؤون البيئة أو ترتب التزامات عليه‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد مشروعات القوانين والتشريعات وإصدار النظم التي تحقق سالمة وتطوير البيئة‪.‬‬

‫‪https://www.araa.sa/index.php?view=article&id=3159:2014-08-10-15-56-56&Itemid=172&option=com_content‬‬ ‫‪2/6‬‬
‫‪3/20/23, 11:49 PM‬‬ ‫اإلطار المؤسسي للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي‬

‫‪ -‬بحث ودراسة واقتراح الخطط والسياسة العامة لشؤون البيئة على مستوى المملكة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة ومناقشة الخطط والسياسات العامة لشؤون البيئة على مستوى المملكة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة ومناقشة الخطط والسياسات التي تضعها الوزارات أو الهيئات أو المؤسسات أو الشركات التي تمارس نشاطًا قد يؤثر في البيئة‪ ،‬واقتراح الحلول ألية مشكالت أو معوقات‬
‫بيئية تواجه هذه البرامج والمشروعات‪ .‬باإلضافة إلى العديد من المهام األخرى‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬جهاز الهيئة الوطنية لحماية الحياه الفطرية‬
‫أهم الصالحيات واالختصاصات طبقًا للمرسوم األميري بقانون رقم ‪ 12‬لعام ‪ 2000‬هي‪:‬‬
‫‪ -‬إعداد وتنفيذ السياسات العامة وإجراء الدراسات الالزمة لحماية الحياة الفطرية وتنميتها‪.‬‬
‫‪ -‬إقتراح مشروعات القوانين واللوائح التي تحقق حماية الحياة الفطرية وتنميتها‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة االتفاقيات الدولية واإلقليمية الخاصة بالحياة الفطرية وإبداء الرأي بالنسبة للتصديق عليها أو االنضمام إليها‪.‬‬
‫‪ -‬بالتنسيق مع جهاز البيئة تصدر الهيئة القرارات والتوصيات الالزمة من أجل حماية الحياة الفطرية وتنميتها‪.‬‬
‫‪ -‬رصد مكونات الحياة الفطرية والظواهر التي تؤثر بشكل سلبي في حماية الحياة الفطرية وتحديد سبل مواجهتها‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة طبيعة البيئة البحرية والبرية بقصد تحديد المناطق المحمية فيها‪.‬‬
‫العمل بمختلف الوسائل على تنمية الوعي لدى الجمهور من أجل حماية الحياة الفطرية والمحافظة على التراث الطبيعي واإلبقاء على تنوع البيئات الطبيعية وحماية الكائنات الفطرية‬
‫وخاصة األنواع النادرة والمهددة باالنقراض من حيوان أو طير أو نبات‪.‬‬
‫* دولة الكويت‬
‫الهيئة العامة للبيئة‬
‫تشمل الهيئة إدارات مختلفة لرصد تلوث المياه والهواء والتلوث البحري والتخطيط والمردود البيئي والبيئة الصناعية والموارد الحية وإدارة التربة واألراضي القاحلة باإلضافة إلى نظم‬
‫المعلومات والشؤون اإلدارية والمالية والتدريب والعالقات الدولية‪ .‬وطبقًا للقانون رقم (‪ )21‬لعام ‪ 1995‬فإن الهيئة مسؤولة عما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع وتطوير التشريعات وتحديد المستويات اآلمنة لضمان حماية مجاالت البيئة المختلفة من الماء والهواء والتربة ويتم على أساسها تحديد مستويات الملوثات المسموح بصرفها‬
‫إلى المجاالت البيئية المختلفة من أي مصدر من المصادر القائمة أو المزمع إنشاؤها‪.‬‬
‫‪ -2‬الحد أو التقليل من مستويات التلوث السائدة وذلك بتكثيف عمليات الرقابة المستمرة على مستوى الملوثات في البيئة الخارجية وفي البيئة الداخلية في عينة من المساكن وأماكن‬
‫العمل والترفيه وإجراء الدراسات والتحليالت الالزمة للتعرف إلى مصادر الملوثات ومراجعة الوسائل اإلنتاجية وتحديد التكنولوجيات المناسبة وتطبيق التشريعات البيئية وإدارة المخلفات‬
‫الصلبة وبناء محطات معالجة المياه العادمة من الصناعة وخطوط الصرف الصحي وإعداد البرامج الوقائية لمنع حوادث التلوث الحادة والتنبؤ بوقوعها ومصادرها المحتملة وإعداد خطط‬
‫الطوارئ الالزمة لمواجهتها عند وقوعها بما يحمي العاملين والمواطنين من مخاطرها‪.‬‬
‫‪ -3‬مراعاة االعتبارات البيئية في مراحل اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية واتخاذ االحتياطات الالزمة للحد من مشكالت التلوث المتوقع‪ ،‬وذلك باختيار التقنيات التي ال تنتج عنها عوادم أو‬
‫ملوثات أو ينتج عنها الحد األدنى للعوادم أو الملوثات ودراسة تقييم مشروعات التنمية المزمع إقامتها وتعميم أساليب التقييم البيئي المتكامل قبل وأثناء وبعد إقامة المشروع وجعلها‬
‫جزءًا ال يتجزأ من عمليات التخطيط اإلنمائي على أن تؤخذ في االعتبار المواصفات التي تحدد الجودة لمكونات البيئة المختلفة‪ ،‬والتقليل قدر اإلمكان من اإلضرار بالبيئة أو استنزاف الموارد‬
‫وأن تعتبر هذه الشروط جزءًا من مقومات الترخيص بإقامة وتشغيل النشاط‪.‬‬
‫‪ -4‬اتباع طرق وأساليب تحليل مردود تكاليف الوسائل المستخدمة لحماية البيئة وتقييم النتائج وتشجيع الوسائل التي تعطي مردودًا إيجابيًا مرتفعًا في مختلف المجاالت وتطبيق نظام‬
‫التسعيرة البيئية بحيث تنعكس التأثيرات البيئية على تكلفة السلعة المنتجة برفع التكلفة أو فرض رسوم عليها‪.‬‬
‫‪ -5‬تنمية القدرات الوطنية وتوفير الكوادر البشرية واإلمكانات المادية والترتيبات المؤسسية‪ ،‬ودعم وتطوير التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الوطنية المختصة‪.‬‬
‫‪ -6‬توحيد الجهود التي تبذلها الدول المطلة على الخليج بما يمنع من تأثير مشروعات التنمية التي تقوم بها إحدى الدول في البيئة بالدول األخرى‪ ،‬ومتابعة الدراسات والبحوث التي تتم‬
‫حول المشكالت البيئية ذات الطابع اإلقليمي والعالمي‪.‬‬
‫* دولة اإلمارات العربية المتحدة‪:‬‬
‫‪ -‬الهيئة االتحادية للبيئة‬
‫أنشئت بموجب القانون االتحادي رقم ‪ 7‬لعام ‪ 1993‬المعدل بالقانون االتحادي رقم ‪ 30‬لعام ‪ ،2001‬وفي فبراير ‪ 2006‬أصبحت تابعة لوزارة البيئة والموارد المائية التي تم استحداثها في‬
‫الشهر نفسه لتواكب االهتمام المتنامي بالبيئة محليًا ودوليًا ‪ .‬وهي هيئة عامة تختص بشؤون البيئة ولها الشخصية االعتبارية وتتمتع باالستقالل المالي واإلداري‪ ،‬وتلحق بمجلس الوزراء‪،‬‬
‫والهدف من إنشاء الهيئة حماية وتطوير البيئة في الدولة‪ ،‬ووضع الخطط والسياسات الالزمة للمحافظة عليها من اآلثار الضارة الناجمة عن األنشطة التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالصحة‬
‫البشرية والمحاصيل الزراعية والحياة البرية والبحرية والموارد الطبيعية األخرى والمناخ‪ ،‬وتنفيذ هذه الخطط والسياسات واتخاذ جميع التدابير واإلجراءات المناسبة لوقف تدهور البيئة‬
‫ومكافحة التلوث البيئي بجميع أشكاله ومنعه والحد منه لصالح األجيال الحالية والقادمة‪ .‬وللهيئة في سبيل تحقيق أهدافها التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية للقيام بما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إعداد مشروعات القوانين والتشريعات والنظم التي تحقق سالمة وحماية وتطوير البيئة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة واقتراح الخطط والسياسة العامة لشؤون البيئة على مستوى الدولة‬
‫‪ -3‬دراسة ومناقشة السياسات والخطط التي تضعها الوزارات أو الهيئات أو المؤسسات أو الشركات التي تمارس نشاطًا قد يؤثر في نوعية البيئة‪ ،‬واقتراح الحلول ألية مشكالت أو‬
‫معوقات بيئية تواجه هذه البرامج والمشروعات‪.‬‬
‫‪ -4‬بحث ودراسة ووضع االقتراحات والحلول ألي أمور أو مشكالت ذات عالقة بالبيئة تحال إليها من مجلس الوزراء أو من أي جهة أخرى‪ ،‬رسمية أو غير رسمية في الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬إجراء أو اإلشراف على إجراء أبحاث ودراسات شاملة عن التلوث ومراقبة آثاره السلبية في الصحة والبيئة واتخاذ جميع اإلجراءات الوقائية والوسائل الالزمة الممكنة للحد من التلوث‬
‫البيئي بجميع أشكاله‪.‬‬
‫‪ -6‬وضع األسس الالزمة لربط االعتبارات البيئية بسياسة التخطيط والتنمية على مستوى الدولة‪ ،‬وذلك بإدراج التدابير البيئية كجزء ال ينفصل عن السياسة المقررة في تخطيط وتنفيذ‬
‫ومتابعة مشروعات التنمية التي تتولى تنفيذها األجهزة الحكومية أو القطاع الخاص عن طريق تقييم المردود البيئي للمشروعات‪.‬‬
‫‪ -7‬مراقبة األنشطة العامة والخاصة التي تؤثر بشكل سلبي في نوعية البيئة والموافقة على المشروعات ذات األثر السلبي في البيئة قبل الترخيص لها ويصدر بهذه المشروعات قرار‬
‫من مجلس الوزراء‪.‬‬
‫‪ -8‬تجميع وتنفيذ الدراسات الهادفة الخاصة بتلوث الهواء والماء والبحار والتربة وحماية مصادرها من التلوث والمحافظة على الموارد الطبيعية والحية‪.‬‬
‫‪ -9‬االهتمام بتنمية وتطوير الحياة الفطرية والمحميات الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -10‬دراسة طبيعة التربة والمياه والطاقة‪ ،‬واقتراح وسائل المحافظة عليها من التدهور وانخفاض كفايتها‪ ،‬وذلك عن طريق وضع الضوابط الالزمة للحد من سوء استخدامها أو استنزافها‬
‫والتركيز على دراسة المياه الجوفية والمناطق الصحراوية والحد من التصحر‪.‬‬
‫‪ -11‬دراسة طبيعة المناطق الساحلية والبيئة البحرية واقتراح حماية مواردها وتنميتها وتطويرها‪.‬‬
‫‪ -12‬وضع وتطوير اإلجراءات الوقائية الخاصة بالحد من التلوث البحري وتطوير القوى العاملة وتدريبها لتنفيذ خطط المكافحة في المناطق الساحلية‪.‬‬
‫‪ -13‬إنشاء مختبر مركزي للبيئة‪ ،‬وتوفير الكادر الفني والمعدات الالزمة لتشغيله‪.‬‬

‫‪https://www.araa.sa/index.php?view=article&id=3159:2014-08-10-15-56-56&Itemid=172&option=com_content‬‬ ‫‪3/6‬‬
‫‪3/20/23, 11:49 PM‬‬ ‫اإلطار المؤسسي للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي‬
‫‪ -14‬تحديد ومراقبة الضوابط والحدود المسموح بها لتركيز المواد المشعة في الماء والهواء والتربة والغذاء‪.‬‬
‫‪ -15‬العمل على تنمية االهتمام بالنواحي التربوية واإلعالمية واالجتماعية والثقافية لزيادة وتطوير الوعي البيئي وذلك لتمكين المجتمع من المساهمة الفعالة لتحقيق األهداف المرجوة‬
‫للحفاظ على البيئة وتطويرها‪.‬‬
‫‪ -16‬وضع األساليب المناسبة للتنبؤ والحد من الكوارث الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -17‬إجراء حصر شامل لمشكالت االستيطان البشري في المدينة والقرية ومناطق البادية وتتبع آثار تطور الظروف االقتصادية واالجتماعية على التجمعات البشرية واقتراح البرامج التي‬
‫توفر الحلول المناسبة ووضعها موضع التنفيذ‪ ،‬ويشمل ذلك على وجه الخصوص ما يلي‪:‬‬
‫‪ -18‬الوصول إلى التوزيع األمثل للتجمعات السكانية في الحضر ومناطق البادية‪.‬‬
‫‪ -19‬ضمان استخدام التكنولوجيا المناسبة في تصميم المباني واإلنشاءات من الناحية البيئية‪.‬‬
‫‪ -20‬من مشكالت الضوضاء وتلوث الهواء عن طريق االستعمال األمثل لوسائل النقل‪.‬‬
‫‪ -21‬وضع النظم الكفيلة بتجميع البيانات والمعلومات وتبادلها واالستفادة من معاهد البحوث والمنظمات والجمعيات المتخصصة في مجال شؤون البيئة سواء داخل الدولة أو خارجها‪.‬‬
‫أما على المستوى المحلي فهناك هيئات للبيئة بأغلب اإلمارات ومنها مثًال هيئة البيئة – أبو ظبي‪ ،‬هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في إمارة الشارقة‪ ،‬هيئة حماية البيئة والتنمية‬
‫الصناعية في رأس الخيمة‪.‬‬

‫مجلة آراء حول الخليج‬

‫تصفح األعداد‬

‫العدد ‪181‬‬ ‫العدد ‪182‬‬ ‫العدد ‪183‬‬

‫العدد ‪178‬‬ ‫العدد ‪179‬‬ ‫العدد ‪180‬‬

‫كتاب العدد‬

‫د‪ .‬إحسان الشمري‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬وانغ قوانغدا‬ ‫د‪ .‬أوميد شكري كاليهسار‬

‫د‪ .‬فاطمة الشامسي‬ ‫د‪ .‬السيد محمد علي الحسيني‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬محمد غانم الرميحي‬

‫أ‪.‬د‪ .‬صالح بن محمد الخثالن‬ ‫د‪ .‬غالب الخالدي‬ ‫السيد ديتر ال مليه‬

‫المزيد (‪)index.php?option=com_content&view=article&id=6450&Itemid=2267/‬‬
‫‪https://www.araa.sa/index.php?view=article&id=3159:2014-08-10-15-56-56&Itemid=172&option=com_content‬‬ ‫‪4/6‬‬
3/20/23, 11:49 PM ‫اإلطار المؤسسي للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي‬

‫إصدارات‬

‫ المثالية والواقعية‬:‫اتجاهان متضادان يحكمان السياسة الخارجية وتقلبات السلوك اإليراني‬

‫ وخبير‬،‫ وعمل أستاذًا للعلوم السياسية في جامعة فرجينيا بأنه عميد دراسات السياسة الخارجية اإليرانية‬،‫م‬1952 ‫يوصف روح الله رمضاني الذي هاجر للواليات المتحدة في‬
‫الخبراء في الشأن اإليران‬

(/index.php?option=com_content&view=article&id=6453&catid=4631&Itemid=172)

‫( أعلن معنا‬https://araa.sa/index.php? | ‫ألحكام والشروط‬


option=com_content&view=article&id=5039) option=com_c

(http://kcorp.net/) (http://www.gulfmigration.eu/)

(https://www.youtube.com/channel/U
| ‫تابعنا على‬
(https://www.facebook.com/AraaMagazine)
(https://twitter.com/Araa_magazine)
view_as=subscriber)
(http://gulfresearchmeeting.net/) (https://grc.net/)

‫تواصل معنا‬ ‫تطبيق مجلة آراء‬ ‫إشترك في القائمة البريدية‬

‫مجلة اراء حول الخليج‬


‫إرسال‬
‫*اسم‬

‫*البريد اإللكتروني‬
)١٩( ‫ شارع راية اإلتحاد‬٣٠
21451 ‫ جدة‬2134 ‫ب‬.‫ص‬
‫المملكة العربية السعودية‬
+966126511999 :‫هاتف‬
+966126531375:‫فاكس‬
info@araa.sa (mailto:info@araa.sa) :‫البريد اإللكتروني‬

index.php?/( 2023 - 2014 ‫ جميع الحقوق محفوظة آراء‬/ )index.php?option=com_content&view=article&id=5030&Itemid=2183/( ‫سياسة النشر واإلستكتاب‬
)option=com_content&view=article&id=5030&Itemid=2183
)index.php?option=com_content&view=article&id=5030&Itemid=2183/(
)index.php?option=com_content&view=article&id=5030&Itemid=218
)index.php?option=com_content&view=article&id=5030&Itemid=2183/(

https://www.araa.sa/index.php?view=article&id=3159:2014-08-10-15-56-56&Itemid=172&option=com_content 5/6
3/20/23, 11:49 PM ‫اإلطار المؤسسي للبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي‬
)index.php?option=com_content&view=article&id=5030&Itemid=2183/(
(/index.php?option=com_content&view=article&id=5030&Itemid=2183)

https://www.araa.sa/index.php?view=article&id=3159:2014-08-10-15-56-56&Itemid=172&option=com_content 6/6

You might also like