You are on page 1of 26

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/358271203

‫اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ دراﺳﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬
‫ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﻔﻴﺴﺒﻮك‬Violence against women through social media: a field
study on a sample of female...

Article · February 2022

CITATIONS READS

0 1,254

1 author:

Mahmoud Tichouche
Université de Biskra
8 PUBLICATIONS 0 CITATIONS

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by Mahmoud Tichouche on 01 February 2022.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫المجلد (‪ )90‬العدد (‪ )90‬السنة (‪)2922‬‬ ‫مجلة المحترف لعلوم الرياضة و‬
‫الصفحة ‪439-463‬‬ ‫العلوم االنسانية و االجتماعية‬

‫معلومات البحث‬ ‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على‬
‫عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫تاريخ االستالم‪2120/01/25 :‬‬
‫تاريخ القبول‪2122/10/01:‬‬ ‫‪Violence against women through social‬‬
‫‪media: a field study on a sample of female‬‬
‫‪Printed ISSN: 2352-989X‬‬
‫‪Online ISSN: 2602-6856‬‬ ‫‪students drawn in an email message to‬‬
‫‪Facebook‬‬
‫‪2‬‬
‫حفيظة خليفي‪ ،*1‬محمود تيشوش‬
‫‪1‬جامعة عمار ثليجي (األغ‪،‬ا )‪haf.khelifi@lagh-univ.dz،‬‬
‫‪ 2‬جامعة محمد خيضر (بسكرة)‪Mahmoudtichouche805@gmail.com ،‬‬

‫الملخص‪:‬‬
‫تتع د ض ل د الط لب د يف الفيسددب‪ ،‬و مع ف د مد إذا هن د‬ ‫عل د أمند العند ال د‬ ‫هد ال راسد للتع د‬ ‫هتد‬
‫اختال بني أمن العن املم رس ض ه يف الع مل اإلفرتاضي و املم رس ض ه يف ال‪،‬اقع اإلجتم عي‪.‬‬
‫ال‪،‬ص ددفي للكش د ع د حقيق د الظ د ه و اإلس ددتع ب لتحلي د‬ ‫مت اإلعتم د عل د املددن‬ ‫حتقيق د هل د ا اهل د‬
‫املي ا يد ت‪،‬صددل ال راسد إىل أن الط لبد تتعد ض للعند ال مدي عددر‬ ‫الكمدي والكيفدي لعد ض و حتليد البي د‬
‫يف ال‪،‬اقددع اإلفرتاضددي ينتقد إلددي‬ ‫تتعد ض لد الط لبد‬ ‫وأن العند اللفظددي الد‬ ‫الفيسددب‪ ،‬و بأشددك ع يد‬
‫م ال‪،‬اقع اإلجتم عي‪.‬‬
‫العن ض امل أ م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي‪.‬‬ ‫الكلمات المفتاحية‪ :‬العن‬

‫‪ABSTRACT‬‬
‫‪This study aims to identify the patterns of violence that the student is exposed to on Facebook,‬‬
‫‪and to find out whether there is a difference between the patterns of violence practiced against‬‬
‫‪her in the virtual world and the one against her in the social reality.‬‬
‫‪To achieve this goal, the descriptive approach was relied on to reveal the reality of the‬‬
‫‪phenomenon, and the use of quantitative and qualitative analysis to display and analyze field‬‬
‫‪data. from social reality.‬‬
‫‪Keywords: Violence, violence against women, social networking sites.‬‬

‫* المؤلف المرسل‬

‫‪934‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫‪ .1‬مقدمة‪:‬‬

‫يع ين اجملتمع اجليائ كغري م اجملتمع الع ي م املشكال اإلجتم عي اليت تياي مع التغري‬
‫اإلجتم عي ال ط أ علي أب ز تلك املشكال العن ض امل أ ب ل غم م التط‪،‬ر يف س الق‪،‬ا ني ال ولي واحمللي‬
‫اليت حت رب ه الظ ه ل ا ج ء الع ي م ال راس اجليائ ي اليت تبحث يف قض ي العن ض امل أ ك لعن‬
‫ض امل أ يف األس اإلعالم التقلي أو احلصص التلفيي‪ ،‬ي و تأثريه عل العن ض امل أ يف مؤسس العم و‬
‫غريه م البح‪،‬ث اليت تبحث يف خط‪،‬ر الظ ه ‪.‬‬
‫لق أصبح امل أ اجليائ ي ع ض ملم رس العن يف األس و يف املؤسس و يف الفض ء الع م خ ص مع‬
‫ظ ‪،‬ر متغريا ج ي يف ض‪،‬ء م ش الع مل م ت‪،‬اص إجتم عي بني األشخ ص يف فض ء إلكرتوين إفرتاضي مسي‬
‫مب‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي أو الشبك اإلجتم عي م أب ز امل‪،‬اقع استخ ام م‪،‬قع الفيسب‪ . ،‬أهم وافع استخ ام‬
‫التسلي وتب املعل‪،‬م واألفك ر واآلراء حيث يسمح ه ا امل‪،‬قع ملستخ مي ش حمت‪،‬ي ت عل العن بشىت‬
‫أ ‪،‬اع ف ن الع ي م الصفح اليت تك س ظ ه العن ض امل أ ‪ .‬حيث يت‪،‬اج هب أشخ ص يظ ون هب‪،‬ي‬
‫خمتلف س‪،‬اء املعنفني أو ال ي يق‪،‬م‪،‬ن ب لعن ‪ .‬و ق تك‪،‬ن الط لب ع ض للعن اإللكرتوين ك‪،‬هن م مستخ مي‬
‫الفيسب‪ ،‬و ال يظ م خال أمن معين ق ختتل أو تتش ب مع تلك األمن السل‪،‬كي العنيف اليت مت رس علي‬
‫يف ال‪،‬اقع اإلجتم عي إذ ق تنتق أمن م العن املم رس ض الط لب يف ال‪،‬اقع اإلجتم عي إىل الع مل اإلفرتاضي‬
‫ذلك أ مع ظ ‪،‬ر م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي و التح ث ع جمتمع إفرتاضي ب ز م خالل تعني امل أ ع م و‬
‫الط لب ب خلص‪،‬ص و ال ق يض للعن ال تع ين من يف واقع اإلجتم عي‪ .‬و علي ميك ط ح التس ؤال‬
‫الت لي ‪:‬‬
‫‪ -‬م هي أمن العن املم رس ض الط لب عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي أو الفيسب‪ ،‬حت ي ا ؟‬
‫ومم رس العن ض ه ؟‬ ‫‪ -‬ه هن عالق بني اخلص ئص اليت تنتمي إلي الط لب‬
‫يف الع مل اإلفرتاضي ع أمن العن املم رس ض ه يف‬ ‫‪-‬ه ختتل أمن العن املم رس ض الط لب‬
‫ال‪،‬اقع اإلجتم عي؟‬
‫الت لي ‪:‬‬ ‫م خال ه التس ؤال مت اقرتاح الف ضي‬
‫ومم رس العن ض ه ‪.‬‬ ‫الفرضية األولى‪ :‬هن عالق بني اخلص ئص اليت متيي الط لب‬
‫يف م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي ع أمن العن‬ ‫الفرضية الثانية‪ :‬ختتل أمن العن املم رس ض الط لب‬
‫املم رس يف ال‪،‬اقع اإلجتم عي‪.‬‬
‫أه ا ال راس ‪ :‬يسع ه ا البحث إىل حتقيق األه ا الت لي ‪:‬‬
‫عل حقيق ظ ه العن ض امل أ ع م و الط لب ب خلص‪،‬ص عر الفيسب‪ ،‬أح م‪،‬اقع الت‪،‬اص‬ ‫‪ -‬التع‬
‫اإلجتم عي‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫‪ -‬الت كري خبط‪،‬ر ظ ه العن ض امل أ ع م و الكش ع املتغريا امل تبط هب يف عالقت ب لع مل‬
‫اإلفرتاضي أو الفيسب‪ ،‬ال ينش في العن ب لص‪،‬ر والكلم والص‪ ،‬والك مريا يف آن واح ‪.‬‬
‫ومم رس العن ض ه‬ ‫‪ -‬ا لكش ع العالق بني اخلص ئص ال مي‪،‬غ افي و اإلجتم عي اخل ص ب لط لب‬
‫الفئ ‪.‬‬
‫يف م‪،‬اقع الت‪،‬اص االجتم عي و تلك اليت مت رس علي يف‬ ‫‪ -‬الكش ع أمن العن املم رس ض الط لب‬
‫ال‪،‬اقع اإلجتم عي‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد المفاهيم‬

‫‪ 1.2‬مفهوم مواقع التواصل اإلجتماعي‪:‬‬

‫عل‬ ‫إجتم عي تف علي تتيح الت‪،‬اص ملستخ مي يف أ وق يش ؤون ويف أ مك ن يف الع مل ظ‬ ‫إهن شبك‬

‫اليت ت‪،‬ط‬ ‫الص‪،‬ر وغريه م اإلمك‬ ‫من سن‪،‬ا ومتكن م أيض م الت‪،‬اص امل ئي والص‪،‬يت وتب‬ ‫شبك األ رت‬

‫العالق اإلجتم عي بين م‪ ( .‬األخض و حمم ‪ 8102‬صفح ‪)82‬‬

‫اليت متك للمستخ مني املش رك واملس مه يف إ ش ء أو إض ف صفح هت‬ ‫م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي هي م‪،‬اقع األ رت‬
‫‪ 8102‬صفح ‪)82‬‬ ‫بس ‪،‬ل ‪( .‬ي‪،‬س‬

‫تتمث خص ئص م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي فيم يلي‪( :‬عب ال مح ‪ .8102‬صفح ‪)76‬‬

‫‪ -‬ش مل ‪ :‬حيث تلغي احل‪،‬اجي اجلغ افي واملك ي تلغي م خالهل احل و ال ولي حيث يستطيع ف يف الش ق‬
‫الت‪،‬اص مع الف يف الغ ب م خال الشبك بك س ‪،‬ل ‪.‬‬

‫‪ -‬التف علي ‪ :‬الف في مستقب وق رئ كم أ م س وك تب ومش ر ف ي تلغي السلبي املقيت يف اإلعالم الق مي‬
‫التلف ز والصح ال‪،‬رقي وتعطي حييا للمش رك الف عل م املش ه والق رئ‪.‬‬

‫‪ -‬تع اإلستعم ال ‪ :‬م‪،‬اقع الت‪،‬اص االجتم عي س ل وم وميك استخ ام م قب الطالب يف التعليم والع مل‬
‫لبث علم وتعليم الن س والك تب للت‪،‬اص مع الق اء وأف ا اجملتمع للت‪،‬اص وهك ا‪.‬‬

‫اإلجتم عي تستخ م ب إلض ف للح و وبس ط اللغ تستخ م ال م‪،‬ز والص‪،‬ر اليت‬ ‫‪ -‬س ‪،‬ل االستخ ام‪ :‬ف لشبك‬
‫للمستخ م ق فك ت والتف ع مع اآلخ ي ‪.‬‬ ‫تس‬

‫‪ -‬إق تص ي يف اجل وال‪،‬ق وامل ‪ :‬يف ظ جم ي االشرتا والتسجي ف لك يستطيع امتال حيي عل الشبك‬
‫للت‪،‬اص اإلجتم عي وليس ذلك حك ا عل أصح ب األم‪،‬ا أو حك ا عل مج ع ون مج ع ‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫تشري ه اخلص ئص إىل أن مل‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي ف‪،‬ائ كثري ك‪،‬هن متك الت‪،‬اص بني مستخ مي ه‬
‫امل‪،‬اقع و م مث تعم عل تق‪،‬ي العالق بني أف ا اجملتمع والتع عل ثق ف الشع‪،‬ب األخ ى‪ .‬إال أهن م‬
‫ج أخ ى تسمح بت او اإلش ع واألخب ر املغل‪،‬ط تيج غي ب ال ق ب عل م يكتب وم ينش يف تلك امل‪،‬اقع‬
‫ف ن كثري م الشب ب يق‪،‬م‪،‬ن بنش م‪،‬ا تلحق األذى ب آلخ ي ‪ .‬و م أ ‪،‬اع م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي ‪،‬ع خيتص‬
‫ب إلتص ال وإجي وتب املعل‪،‬م م األمثل ضم ه ا الن‪،‬ع م م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي م‪،‬اقع الرتابط‬
‫الشبكي اإلجتم عي أش م‪،‬اقع الفيسب‪ ،‬ال ميك املستخ مني م الت‪،‬اص املب ش ببعض م ومش رك‬
‫اإلهتم م والفع لي كم ميك استخ ام تلك امل‪،‬اقع للبحث ع أص ق ء‪.‬‬
‫تع ر وت‪،‬اص بني‬ ‫إجي عالق‬ ‫التعريف اإلجرائي لمواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬هي امل‪،‬اقع اليت تست‬
‫اليت تعطيك ح ص للت‪،‬اص مع العمالء‬ ‫األ رت‬ ‫األص ق ء واألق رب أو زمالء ال راس أو امل ن أو هي جمتمع‬
‫واليمالء وأف ا الع ئل واألص ق ء وال ي هلم مص حل مشرتك وأش ه امل‪،‬اقع الفيسب‪. ،‬‬

‫‪ 2.2‬فيسبوك ‪:Facebook‬‬

‫م مس ك الطلب يف ج مع ه رف ر أطلق م ر روك بريج م‪،‬قع فيسب‪ ،‬يف ش ‪ 8112‬وك ن اهل من‬
‫إ ش ء شبك ت‪،‬اص إجتم عي ليمالئ يف ج مع ه رف ر حيث يتب ل‪،‬ن م خالهل أخب رهم وص‪،‬رهم وآرائ م‪ .‬أم‬
‫التسمي ‪ Facebook‬فم جع إىل اسم ال لي ال تسلم بعض اجل مع األم يكي لطالهب املستج ي وفي‬
‫أمس ء وص‪،‬ر زمالئ م الق ام ومعل‪،‬م خمتص عن م حىت ال يشع املستج ون ب إلغرتاب‪( .‬سليم ن ‪8102‬‬
‫صفح ‪)812‬‬
‫ه‪ ،‬شبك إجتم عي استأث بقب‪ ،‬و جت وب كبري بني الن س خص‪،‬ص م الشب ب يف مجيع أحن ء الع مل ‪...‬‬
‫ختط ش هت ح و اجل مع وا تش يف م ارس ال‪،‬الي املتح األم يكي املختلف وظل مقتص عل أع ا م‬
‫ج ي هل الشبك ومن إت ح ف ص للمط‪،‬ري‬ ‫اليوار حىت ع م ‪ 8116‬حيث حقق الق ئم‪،‬ن عل امل‪،‬قع إمك‬
‫مم زا ه اخل صي م ش م‪،‬قع الفيس ب‪ ،‬حبيث جت وز ح و ال‪،‬الي املتح األم يكي إىل ك ف و‬
‫الع مل وجت وز ع املسجلني يف ه الشبك سن ‪ 8101‬النص ملي ر شخص ييوره ب ستم ار ويتب ل‪،‬ن فيم‬
‫بين م امللف والص‪،‬ر ومق طع الفي ي‪ ،‬ويعلق‪،‬ن عل م ينش يف صفح هتم م آراء وأفك ر وم‪،‬ض‪،‬ع متن‪،‬ع‬
‫وج ي يض إىل ذلك املش رك الفع ل وغ لب م تك‪،‬ن يف احمل ث و ال ر ش ‪ .‬وحتت شبك الفيسب‪ ،‬ح لي‬
‫م حيث الش واإلقب املكي الث لث بع م‪،‬قعي (ق‪،‬ق وم يك وس‪،‬ف ) وبلغ ع املشرتكني في أكث م ‪211‬‬
‫ملي‪،‬ن شخص‪( .‬عب ال مح ‪ .8102‬صفح ‪)76‬‬
‫التعريف اإلجرائي للفيسبوك‪ :‬الفيسب‪ ،‬ه‪ ،‬شبك إجتم عي يتب م خالل األشخ ص املعل‪،‬م واآلراء واألفك ر‬
‫كم أ يتيح ج ب م الرتفي أو التسلي حيث يلجأ إلي الع ي م األشخ ص ل ا الغ ض إىل ج ب استخ ام‬
‫يف عملي البيع واإلش ر و خمتل عملي اإلتص األخ ى‪.‬‬
‫‪ 3.2‬مفهوم العنف‪:‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫ع ف "أمح زكي ب و " بأ استخ ام الضبط أو الق‪ ،‬استخ ام غري مش وع أو غري مط بق للق ‪،‬ن م شأ‬
‫التأثري عل إرا ف م ‪( .‬مج ‪ 8100‬صفح ‪)06‬‬
‫أو ال وحي‬ ‫أم "خضري شعب ن" فيع العن بأ شك م أشك التف ع اإل س ين املؤ لألذى اجلس‬
‫أو كلي م حيث يتسبب يف بعض األحي ن يف القت س‪،‬اء ك ن ه ا العن ع قص أو غري قص ‪( .‬مسع‪،‬‬
‫‪ 8100‬صفح ‪)6‬‬
‫يع العن أيض بأ " أفع الت مري والتخ يب وإحل ق األض ار واخلس ئ اليت ت‪،‬ج إىل أه ا أو ضح ي‬
‫خمت ر أو ظ و بيئي أو وس ئ أو أ وا واليت تك‪،‬ن هل آث ره ذا صف أس سي م شأهن تع ي أو تقيي أو حت‪،‬ي‬
‫سل‪ ،‬اآلخ ي يف م‪،‬ق املس وم واليت هل ت ئ عل النظ م االجتم عي‪( ".‬معت‪،‬ق ‪ 8102‬صفح ‪)88‬‬
‫التعريف اإلجرائي لمفهوم العنف‪ :‬إ استخ ام الضغط و الق‪ ،‬م شخص إجت شخص أو أشخ ص آخ ي و يتم‬
‫ع ي م السل‪ ،‬ق تك‪،‬ن فسي أو لفظي أو‬ ‫و العن يظ م خال أمن‬ ‫ذلك خال عملي اإلتص‬
‫جس ي ‪.‬‬
‫‪ 2.2‬مفهوم أنماط العنف‪:‬‬

‫هن أمن خمتلف للعن ض النس ء يف الع مل فق أمجع التق ري ال ولي عل وج‪ ،‬األشك الت لي للعن‬
‫وهي العن اجلس والعن اجلنسي والعن النفسي وم ي تبط بك واح من ‪ .‬وم يض إىل تلك األمن م‬
‫تيج الختال التع ي وكيفي قي س ‪( .‬هيف ء ‪ 8112‬صفح ‪)0‬‬ ‫عن إقتص وإجتم عي فظ‬
‫"ميك التمييي بني ثالث أمن للعن واليت تعتر يف ح ل ت اخ وتب مستم وب اي م أكث ه تعميم‬
‫فإن ل ين م يلي‪ :‬يف مكي القلب العن الب ين يف املق م حيث يعتر أخط أ ‪،‬اع العن إذ يؤ مب ش إىل م‪،‬‬
‫م يتع ض هل ا الن‪،‬ع م العن وه ا الن‪،‬ع م العن املب ش هج‪،‬م ملم‪،‬س م جت شخص م ‪ .‬وهن ‪،‬ع آخ‬
‫م العن و إن ك ن أكث ا تش را العن اإلقتص و ال خيتص بتع ي امللكي اخل ص والع م للخط بك‬
‫األشك والط ق وأخريا هن الن‪،‬ع الث لث ال ميت م ال هن ي وه‪ ،‬العن األخالقي أو ال ميس رم‪،‬زا معين وه‪،‬‬
‫مف ‪،‬م عص ظ ح يث ‪( ".‬معت‪،‬ق ‪ 8102‬الصفح ‪)22-21‬‬
‫‪ 8100‬صفح ‪)28‬‬ ‫هن م يصن أمن العن كم يلي‪( :‬ال شي‬
‫‪ -‬العن ك‪،‬سيل ‪ :‬وه‪ ،‬امل‪،‬ج لتحقيق أه ا معين ويستخ م يف ح ال إشب ع ال غب يف اإل تق م أو تف يغ‬
‫املش ع ‪.‬‬
‫فسي‬ ‫‪ -‬العن ك فع ‪ :‬ويك‪،‬ن يف ح ال ر فع اجت أح اث خ رجي (هت ي خم ط ) أو ح ال‬
‫(إحب خ‪ ) ،‬أو ك فع اجت سل‪ ،‬الط اآلخ (اجملين علي )‪.‬‬
‫‪ -‬العن ل ات ‪ :‬وه‪ ،‬يت‪،‬ف مل يع ‪،‬ن م مش ك (صحي إجتم عي سي سي اقتص ي ) ت فع م إىل التعبري‬
‫ع ذاهتم أو احلص‪ ،‬عل حق‪،‬ق م بط يق غري ش عي ‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫التعريف اإلجرائي لمفهوم أنماط العنف‪ :‬إن أمن العن هي ك م تتع ض ل الط لب م سل‪ ،‬يتضم معىن‬
‫العن و ال يظ يف أشك خمتلف وتتمث يف عن رمي و فسي و م وجس وإقتص ‪ .‬ويشم العن‬
‫امل أو اجلس ك السل‪،‬كي اليت مت رس ب ستخ ام احلك اجلس ي يف االعت اء عل اآلخ ي ك لض ب والش‬
‫وال فع‪ .‬أم العن ال مي ف ‪ ،‬ك سل‪ ،‬يعر ع االحتق ر لآلخ ي أو السخ ي من م أو ت‪،‬جي اال تب إىل إه‬
‫تلحق هبم‪ .‬والعن اللفظي وه‪ ،‬م يت‪،‬ق عن ح و الكالم و يتمث يف شتم اآلخ ي ووصف م بصف سيئ أو‬
‫من اهتم مب يك ه‪،‬ن أو اهت م م ب لس‪،‬ء أو خم طبت م بص‪ ،‬ص رخ‪ .‬تظ ه األمن السل‪،‬كي يف ال‪،‬اقع اإلجتم عي‬
‫أو يف م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي ك لفيسب‪. ،‬‬
‫‪ 2.2‬مفهوم العنف ضد المرأة‪:‬‬

‫تشري ال‪،‬ثيق الص ر ع املؤمت الع ملي ال ابع للم أ يف بكني ع م ‪ 0222‬إىل أن العن ض النس ء ه‪ ،‬أ‬
‫عن م تبط بن‪،‬ع اجلنس يؤ عل األرجح إىل وق‪،‬ع ض ر جس أو جنسي أو فسي أو مع للم أ ‪( .‬امح‬
‫‪ 8106‬صفح ‪)077‬‬
‫العن طبق لإلعالن بشأن القض ء عل العن ض امل أ ه‪ ،‬أ فع عني ت فع إلي عصبي اجلنس ويرتتب‬
‫علي أو ي جع علي أذى أو مع للم أ س‪،‬اء م الن حي اجلسم ي أو اجلنسي أو النفسي مب يف ذلك الت ي بأفع‬
‫م ه ا القبي أو القس أو احل م ن التعسفي م احل ي س‪،‬اء ح ث ذلك يف احلي الع م أو اخل ص ‪.‬ك لك ميث‬
‫اإلمه أو احل م ن عنف فضال ع العن اهليكلي وه‪ ،‬الن ت ع تأثري تنظيم اإلقتص عل حي النس ء‪( .‬إب اهيم‬
‫‪ 8112‬صفح ‪)020‬‬
‫التعريف اإلجرائي للعنف ضد المرأة‪ :‬ه‪ ،‬أ فع عني ق ئم عل أس س اجلنس ينجم عن أو حيتم أن ينجم عن‬
‫أذى أو مع فسي أو جنسي أو جسمي للم أ إ جمم‪،‬ع األق‪،‬ا واألفع ال ال عل الت ي والكالم السيء‬
‫والسخ ي امل‪،‬ج إىل امل أ أو الط لب اجل معي املعني ب ل راس املي ا ي ‪.‬‬
‫‪ 7.8‬الواقع اإلجتماعي و العالم اإلفتراضي‪:‬‬

‫ال‪،‬اقع اإلجتم عي ه‪ ،‬األفع اإلجتم عي اليت يق‪،‬م هب األشخ ص و العالق اإلجتم عي اليت يتف ع م‬
‫خالهل األف ا فيم بين م يف وسط إجتم عي حم ك جل مع و ق يك‪،‬ن ه ا ال‪،‬سط ع مل إفرتاضي حيث تت‪،‬اص‬
‫الط لب مع اآلخ ي عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي من الفيسب‪ ،‬و ه‪ ،‬أكث امل‪،‬اقع استخ ام مم ق مي رس عي‬
‫أثن ء ه ا الت‪،‬اص أمن سل‪،‬كي عنيف ‪.‬‬
‫‪ .3‬الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ 0.3‬الدراسة األولى‪:‬‬

‫اإلجتم عي اإلفرتاضي ق اء يف‬ ‫سن للب حث ‪" 8107‬ع ئش الصل " بعن‪،‬ان "العن ال مي عر الشبك‬
‫بعض ص‪،‬ر العن عر الفيسب‪( " ،‬ع ئش ‪ 8107‬صفح ‪)2‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫ق م الب حث يف راست بط ح تس ء ع م ح‪ ،‬م هي جتلي العن م خال استخ ام الشب ب اجليائ‬


‫للشبك اإلجتم عي الفيسب‪ ،‬من‪،‬ذج ؟ وم خالل ط ح التس ؤال الت لي ‪:‬‬
‫‪ -‬م ه‪ ،‬العن والعن ال مي وم هي جتلي ت ومست‪،‬ي ت ؟‬
‫‪ -‬م عالق العن ب‪،‬س ئ اإلعالم؟‬
‫االجتم عي (الفيسب‪) ،‬؟‬ ‫العن ال مي عر شبك‬ ‫‪ -‬م هي جتلي‬
‫ت‪،‬صل الب حث إىل أن العن ال مي عر صفح الفيسب‪ ،‬يتخف وراء الال وال م‪،‬ز واملع ين ويتجل يف‬
‫املم رس الثق في والرتب‪،‬ي الس ئ يف حي تن اإلجتم عي كم ت‪،‬صل الب حث أيض إىل أن العن اللس ين واإلعالمي‬
‫مل يع مش ا ع ب ا ب أصبح جيء م ال‪،‬اقع املع ش وإن م‪،‬اقع الت‪،‬اص االجتم عي أصبح تع حت ي ثق في ب رزا‪.‬‬
‫‪ 2.3‬الدراسة الثانية‪:‬‬

‫سن ‪ 8181‬للب حث "ح ج ك‪،‬ل غ ي " بعن‪،‬ان "التح ش اإللكرتوين املم رس ض امل أ عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص‬
‫اإلجتم عي" (غ ي ‪ 8181 .‬الصفح ‪)22-20‬‬
‫ه ف ال راس لتسليط الض‪،‬ء عل أح أشك العن املم رس ض امل أ و ه‪ ،‬التح ش االلكرتوين حم ول‬
‫من اإلج ب عل التس ؤال الت لي ‪:‬‬
‫‪ -‬م هي الل التح ش اإللكرتوين املم رس ض امل أ ؟ م هي مظ ه و أشك ل ؟‬
‫‪ -‬م هي اخلص ئص الس‪،‬سي‪ ،‬مي‪،‬غ افي و اإلجتم عي و امل ني لضح ي التح ش اإللكرتوين؟ و م آث ر التح ش‬
‫اإللكرتوين عل امل أ املتح ش هب ؟ و م خال حتلي احملت‪،‬ى ‪ 07‬ح ل م النس ء الل‪،‬ايت تع ض للتح ش‬
‫اإللكرتوين عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي الل‪،‬ايت أخترين بط يق ع ضي مم تع ض للتح ش عر الفيسب‪ ،‬مم‬
‫تن ولت اجل ائ اإللكرتو ي ت‪،‬صل ال راس إىل أهم النت ئ الت لي ‪:‬‬
‫‪ -‬بين ال راس أن فئ الش ب هي الغ لب اليت يقع علي التح ش و ه‪ ،‬م يشري إىل أن املتح ش خيت ر‬
‫ضحيت خلص‪،‬صي معين تت‪،‬ف يف الضحي إلست راج أو اخرتاق حس هب عل صفح الف يسب‪ ،‬ملض يقت أو‬
‫إبتيازه ‪.‬‬
‫‪ -‬التح ش اإللكرتوين مس ك الفئ اإلجتم عي ع زب ك أو متيوج كم مس ك الفئ امل ني ع مل‬
‫أو ط لب ف حل و اجلغ افي و املك ي ألغي مت م يف املنص اإللكرتو ي عل إث اخلص‪،‬صي اليت يتمتع هب الف يسب‪،‬‬
‫ك‪،‬ن املتح ش متخفي حت شخصي مستع ر و جم ‪،‬ل حيث تع ض غ لبي النس ء الع مال للتح ش و اإلبتياز م‬
‫قب املتح ش اإلفرتاضي و تك‪،‬ن ب اي التح ش وضع عب را اإلعج ب عل املنش‪،‬ر أو التعليق مث تق مي ع ض‬
‫ص اق و أحي ينتح شخصي أ ث و ينت ي التح ش ب خرتاق حس هب و هت ي بنش ص‪،‬ره إن مل يسلم مبلغ‬
‫م يل حي املتح ش‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫‪ -‬تكم وسيل التح ش اإللكرتوين امل‪،‬ج ض النس ء يف تكيب الص‪،‬ر و اإلبتياز و من شري و عب را و‬
‫تع ليق مشين و حيث تع ض ب لك النس ء لشكلني م التح ش لفظي و غري لفظي أي جلأ غ لبي احل ال‬
‫حلض املشرتكني م حس هب خ‪،‬ف م ر فع اجملتمع أم فئ من جلأن للش ط مم يرز ل ي وعي بثق ف التبليغ‬
‫يف ض‪،‬ء الع اقي اليت واج ت عل مست‪،‬ى األس و عل املست‪،‬ى امل ين‪ .‬أي خلص ال راس إىل أن التح ش‬
‫اإللكرتوين ه‪ ،‬إمت ا للتح ش اجلنسي ال يقع يف ال‪،‬اقع الي‪،‬مي املع ش‪.‬‬
‫‪ .2‬المقاربة النظرية للدراسة‬

‫ت‬ ‫مت االعتم عل ظ ي التف ع اإلجتم عي ك‪،‬ن مم رس العن يف م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي ه‪ ،‬سل‪،‬‬
‫ع التف عال اإلجتم عي يف الع م اإلفرتاضي حيث يع الفع مف ‪،‬م حم‪،‬ري يف ف م عملي التف ع االجتم عي‬
‫و هب ا تعتم ظ ي التف ع عل مف ‪،‬م الفع اإلجتم عي ك‪ ،‬سل‪ ،‬م‪،‬ج حن‪ ،‬حتقيق ه ب‪،‬س ئ معين يف إط ر‬
‫م‪،‬ق إجتم عي حتكم ش و إجتم عي ‪.‬‬
‫‪ .2‬منهجية الدراسة و إجراءات البحث الميداني‬

‫‪ 0.2‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫لق مت االعتم يف ه ال راس عل املن ال‪،‬صفي ه ف للكش ع أهم املتغريا امل تبط ب لعن‬
‫املم رس عل الط لب عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي أو الفيسب‪ . ،‬حيث "ترز أمهي املن ال‪،‬صفي يف البح‪،‬ث العلمي‬
‫ليس جم وص األشي ء الظ ه للعي ن ب إ أسل‪،‬ب يتطلب البحث والتقصي والت قيق يف األسب ب واملسبب‬
‫اليت تس ع يف‬ ‫واملعل‪،‬م وبي ن الط ق واإلمك‬ ‫للظ ه امللم‪،‬س ل لك ف ‪ ،‬أسل‪،‬ب فع يف مجع البي‬
‫تط‪،‬ي ال‪،‬ضع إىل م ه‪ ،‬أفض ‪( ".‬ك م ‪ 8112‬صفح ‪)27‬‬
‫كم مت االستع ب لتحلي الكيفي و الكمي لع ض و حتلي البي ا املي ا ي ‪.‬‬
‫‪ 2.2‬التقنيات المستعملة‪:‬‬

‫مت استخ ام يف ال راس اإلستبي ن كتقني جلمع املعل‪،‬م حيث "يع اإلستبي ن إح ى ال‪،‬س ئ الش ئع‬
‫االستعم للحص‪ ،‬عل املعل‪،‬م وحق ئق تتعلق بآراء واجت ه اجلم ‪،‬ر ح‪ ،‬م‪،‬ض‪،‬ع معني أو م‪،‬ق معني‪.‬‬
‫ويتك‪،‬ن اإلستبي ن م ج و م األسئل ت‪،‬زع عل فئ م اجملتمع (عين ) ب‪،‬اسط الري أو ب لي حيث يطلب من م‬
‫واقعي وليس جم‬ ‫اإلج ب علي وإع هت إىل الب حث‪ .‬ومب أن اهل األس سي لالستبي ن ه‪ ،‬احلص‪ ،‬عل بي‬
‫ا طب ع أو آراء ه مشي فإن ذلك يتطلب م العن ي يف تصميم االستفت ء فعلي أن ي رس املشكل اليت مت اختي ره‬
‫بعن ي وحتليل عل عن ص ه األولي م أج أن تك‪،‬ن أسئل تغطي مجيع ‪،‬احي املشكل وجم الهت وأن تك‪،‬ن البي‬
‫املطل‪،‬ب حميط بك عنص ‪ .‬وق ال جي الب حث يف فس اخلر الك في لتصميم االستبي ن ول ا يست‪،‬جب علي‬
‫االستع بآراء اخلر وأن يق‪،‬م مب اجع األسئل وت قيق إلزال أ غم‪،‬ض أو إهب ر يف صي غت اللغ‪،‬ي وأسل‪،‬هب حبيث‬
‫تتالءم مع اهل ال وضع االستبي ن م أجل ‪( ".‬ك م ‪ 8112‬الصفح ‪)022-27‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫ب لط ق اليت سبق ذك ه فإ يلج إىل ط يق امل اسل‬ ‫وإذا تع ر عل الب حث احلص‪ ،‬عل املعل‪،‬م والبي‬
‫أو استخ ام الري و ه‪ ،‬األسل‪،‬ب ال ا ت ج الب حثني يف ه ال راس حيث مت إرس رابط اإلستبي ن عر‬
‫خمتل م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي اليت تستخ م املبح‪،‬ث ‪" .‬ف الط يق تق‪،‬م عل إفرتاض أس سي وه‪ ،‬أن أف ا‬
‫العين املشرتك يف البحث تع الق اء والكت ب فل لك يق‪،‬م الب حث بإرس اإلستم ر اإلحص ئي اخل ص ب لبحث مع‬
‫التعليم يف كيفي تعبئت وك لك ي فق مع اإلستم ر كلم شك يعر في ع تق ي وامتن للج ال سيب ل و‬
‫ال‪،‬ق ال سيك س املستجيب يف تعبئ اإلستم ر وح ص يف س ع إع هت ‪( ".‬ك م ‪ 8112‬الصفح ‪-27‬‬
‫‪)026‬‬
‫‪ 3.2‬مجتمع البحث و عينة الدراسة‪:‬‬

‫‪ 0.3.2‬العينة و مواصفاتها‪:‬‬

‫إن جمتمع البحث ه‪ ،‬جمم‪،‬ع عن ص هل خ صي أو ع خص ئص مشرتك متييه ع غريه م العن ص‬


‫األخ ى واليت جي علي البحث أو التقصي‪( .‬م‪،‬ريس ‪ 8112‬صفح ‪)822‬‬
‫جمتمع ال راس ه‪ ،‬الط لب اجل معي الل‪،‬ايت تع ض للعن يف م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي م املستخ م‬
‫للفيسب‪ ،‬مم ي رس سن ث ي م سرت بقسم علم اإلجتم ع وال ميغ افي جب مع عم ر ثليجي األغ‪،‬ا ‪.‬‬
‫هب ا مشل عين ال راس ‪ 72‬ط لب مت اختي ره م جمتمع ال راس بط يق قص ي "ه ا الن‪،‬ع م العين يتم‬
‫ا تق ء أف ا بشك مقص‪ ،‬م الب حث ظ ا لت‪،‬اف بعض اخلص ئص واملمييا يف أولئك األف ا ون غريهم لك‪،‬ن تلك‬
‫اخلص ئص هي م األم‪،‬ر اهل م ب لنسب لل راس كم يتم اللج‪،‬ء هل ا الن‪،‬ع م العين يف ح ل ع م ت‪،‬ف البي‬
‫الالزم لل راس عل فئ حم م جمتمع ال راس األصل ‪( ".‬حمم عبي ا و أخ ون ‪ 0222‬صفح ‪)27‬‬
‫مت اختي ر العين لع اعتب را وأسب ب ك من ‪:‬‬
‫‪ -‬اختي ر الط لب سن ث ي م سرت علم االجتم ع ك‪،‬هن يف امل حل الن ئي م السن‪،‬ا اجل معي وم ور مخس‬
‫سن‪،‬ا عل إقب هل عل اجل مع ومت بعت مل‪،‬اقع الت‪،‬اص االجتم عي أ أهن أكث خر م غريه ‪.‬‬
‫‪ -‬أخ فقط الل‪،‬ايت يستخ م الفيسب‪ ،‬ويف اآلن فس يتع ض للعن يف م‪،‬قع الفيسب‪. ،‬‬
‫امل ي و اليمني ‪.‬‬ ‫‪ -‬حجم العين املتمث يف ‪ 72‬ط لب ك ن م اع لإلمك ي‬
‫‪ 2.3.2‬مجاالت الدراسة‪:‬‬

‫ج في و ج‪،‬ان م سن ‪8181‬‬ ‫الفرت اليمني إلج اء ه ال راس م بني ش‬ ‫المجال الزمني‪ :‬ح‬
‫ب اي م القي م ب ل راس اإلستطالعي وص‪،‬ال لت‪،‬زيع اإلستبي ن اإلكرتوين و إج اء ال راس املي ا ي ‪.‬‬
‫الاليت استخ م م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي الفيسب‪ ،‬حت ي ا‬ ‫المجال البشري‪ :‬جمتمع ال راس مش الط لب‬
‫بقسم علم االجتم ع وال ميغ افي ‪.‬‬ ‫سن ث ي م سرت مبختل التخصص‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫المجال المكاني‪ :‬أج ي ال راس يف م ين األغ‪،‬ا جب مع عم ر ثليجي كلي العل‪،‬م اإلجتم عي قسم علم‬
‫اإلجتم ع وال ميغ افي ‪.‬‬
‫‪ .6‬عرض وتحليل البيانات الخاصة بالفرضية األولى‪ :‬هناك عالقة بين الخصائص التي تميز الطالبات وممارسة‬
‫العنف ضدهن‬

‫جدول رقم (‪ :)0‬يوضح العالقة بين السن وتعرض المبحوثات للتخويف والتهديد في الحياة اليومية‬

‫من‪30‬سنة فما فوق المجموع‬ ‫من‪ 39-26‬سنة‬ ‫أقل من ‪22‬‬ ‫السن‬

‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار التكرار‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬


‫التخويف والتهديد‬
‫‪%58.5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪7 %63.2‬‬ ‫‪08 %52.6‬‬ ‫‪81‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%0.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دائما‬
‫‪%41.5‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪8 %36.8‬‬ ‫‪6 %47.4‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪72 %100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫م خال اجل و ال ميث العالق بني الس وتع ض الط لب للتخ‪،‬ي والت ي يف احلي الي‪،‬مي الحظ‬
‫أن أغلبي املبح‪،‬ث يتع ض أحي للتخ‪،‬ي والت ي بنسب ‪ %22.2‬حيث سجل هلؤالء سب ‪ %62‬مم سن‬
‫‪20‬سن فم ف‪،‬ق و سب ‪ %72.8‬مل تنتمي للفئ م بني ‪21-87‬سن و سب ‪ %28.7‬م املبح‪،‬ث الاليت‬
‫ل ي أق م ‪ 82‬سن ‪ .‬أم سب ‪ % 20.2‬و هي للمبح‪،‬ث الاليت مل يتع ض للتخ‪،‬ي والت ي يف احلي الي‪،‬مي‬
‫فسجل هل سب ‪ %26.2‬لاليت ل ي أق م ‪ 82‬سن و سب ‪ %27.2‬مل تنتمي للفئ م بني ‪ 21-87‬سن‬
‫و سب ‪%82‬م املبح‪،‬ث الاليت ل ي ‪20‬سن فم ف‪،‬ق‪.‬‬

‫ستنت م ه املعطي اإلحص ئي أن التع ض للتخ‪،‬ي والت ي يف احلي الي‪،‬مي ب ل غم م أ يي ا عن‬


‫املبح‪،‬ث الل‪،‬ايت سن ‪20‬سن فم ف‪،‬ق و ينخفض عن الل‪،‬ايت سن أق م ‪ 82‬سن إال أ يف اآلن فس مس‬
‫مجيع الفئ ون استثن ء‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫جدول رقم (‪ :)2‬يوضح العالقة بين التخصص وشعور الطالبات بالرقابة عبر الفيسبوك‬

‫االجتماع‬ ‫االجتماع علم‬ ‫اإلجتماع علم‬ ‫علم‬ ‫التخصص‬


‫المجموع‬ ‫تنظيم وعمل‬
‫الحضري‬ ‫التربوي‬ ‫اإلتصال‬
‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫الرقابة‬
‫‪%66.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪0 %100‬‬ ‫‪01 %58.1‬‬ ‫‪02 %63.6‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%7.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%9.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%9.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دائما‬
‫‪%26.2‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%0.0‬‬ ‫‪1 %32.3‬‬ ‫‪01 %27.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪72 %100‬‬ ‫‪8 %100‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪88‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و أن أغلبي املبح‪،‬ث يتع ض أحي لل ق ب عر الفيسب‪ ،‬بنسب ‪ %77.8‬حيث‬
‫سجل هلؤالء سب ‪ %011‬م املبح‪،‬ث الل‪،‬ايت ختصص علم االجتم ع الرتب‪ ،‬و سب ‪ %72.7‬م املبح‪،‬ث‬
‫الاليت يياول راست يف ختصص تنظيم وعم و سب ‪ %22.0‬مم تنتمي لتخصص علم االجتم ع االتص ‪ .‬أم‬
‫املبح‪،‬ث الاليت ص ح بأهن ال يشع ن ب ل ق ب عن تصفح الفيسب‪ ،‬و ميثل سب ‪ %87.8‬فسجل هل سب‬
‫‪ %21‬م الل‪،‬ايت تنتمني لتخصص علم االجتم ع احلض و سب ‪ %28.2‬ختصص علم االجتم ع االتص‬
‫و سب ‪ %86.2‬ختصص تنظيم وعم ‪.‬‬

‫ستنت م خال املعطي اليت ت‪،‬ضح العالق بني التخصص والشع‪،‬ر ب ل ق ب عن تصفح الفيسب‪ ،‬أن أغلبي‬
‫املبح‪،‬ث يشع ن ب ق ب مم رس علي عر صفح هت هب ا امل‪،‬قع و ه‪ ،‬م ي‪،‬ضح أن ه ال ق ب تك‪،‬ن م ط‬
‫الشب ب ال ي ي التق ب م الفتي أو الط لب اجل معي بشك أخص وه ا م ي‪،‬ل هلم مستقبال عنف م‬
‫ط هؤالء الشب ب وخ ص الغ ب ء حسب تص حي املبح‪،‬ث ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)3‬يوضح العالقة بين التخصص واإلشارة بعبارات مهينة عبر الفيسبوك‬

‫االجتماع‬ ‫االجتماع علم‬ ‫االجتماع علم‬ ‫علم‬ ‫التخصص‬


‫المجموع‬ ‫تنظيم وعمل‬
‫الحضري‬ ‫التربوي‬ ‫االتصال‬
‫عبارات‬
‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬
‫مهينة‬
‫‪%22.7‬‬ ‫‪22 %011‬‬ ‫‪8 %011‬‬ ‫‪01 %62.8‬‬ ‫‪82 %21.2‬‬ ‫‪81‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%02.2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1 %82.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%2.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دائما‬
‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72 %011‬‬ ‫‪8 %011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪88‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫الحظ م خال اجل و أن أغلبي املبح‪،‬ث يش ر إلي أحي بعب را م ين بنسب ‪ %22.7‬حيث‬
‫سجل هلؤالء سب ‪ %011‬مم ختصص علم االجتم ع احلض أو علم االجتم ع الرتب‪ ،‬و سب ‪ %21.2‬مم‬
‫ختصص تنظيم وعم و سب ‪ %62.8‬ختصص علم االجتم ع االتص ‪.‬‬

‫ستنت م خال ه ا اجل و ال ي‪،‬ضح العالق بني التخصص واإلش ر بعب را م ين عر الفيسب‪ ،‬أن‬
‫غ لبي املبح‪،‬ث ب ختال ختصص هت يتع ض لإله عر الفيسب‪ ،‬أغلب العب را امل ين حسب تص حي‬
‫املبح‪،‬ث هي ألشخ ص جم ‪،‬لني‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2‬يوضح العالقة بين التخصص و السخرية من منشورات عبر الفيسبوك‬

‫االجتماع‬ ‫االجتماع علم‬ ‫االجتماع علم‬ ‫علم‬ ‫التخصص‬


‫المجموع‬ ‫تنظيم وعمل‬
‫الحضري‬ ‫التربوي‬ ‫االتصال‬
‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫الكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫الكرار النسبة‬ ‫السخرية‬
‫‪%22.7‬‬ ‫‪22 %011‬‬ ‫‪8 %011‬‬ ‫‪01 %21.7‬‬ ‫‪82 %20.2‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%02.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1 %07.0‬‬ ‫‪2 %02.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دائما‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72 %011‬‬ ‫‪8 %011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪88‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و أن غ لبي املبح‪،‬ث يتع ض أحي للسخ ي م منش‪،‬راهت بنسب ‪%22.7‬‬
‫حيث سجل هلؤالء سب ‪ %011‬لل‪،‬ايت ختصص علم االجتم ع الرتب‪ ،‬أوعلم االجتم ع احلض و سب‬
‫‪ %20.21‬مل ختصص تنظيم وعم و سب ‪ %21.71‬لل‪،‬ايت ختصص علم االجتم ع االتص أم املبح‪،‬ث‬
‫الاليت يتع ض ائم للسخ ي عر الفيسب‪ ،‬و سبت ‪ %02.2‬سجل هل سب ‪ %02.8‬لل‪،‬ايت ختصص‬
‫تنظيم وعم و سب ‪ %07.0‬لاليت ختصص علم االجتم ع االتص يف حني مل تسج أ سب مل ختصص‬
‫علم االجتم ع الرتب‪ ،‬أوعلم االجتم ع احلض ‪.‬‬

‫ستنت م خال اجل و ال ي‪،‬ضح العالق بني التخصص والسخ ي م منش‪،‬را املبح‪،‬ث عر‬
‫الفيسب‪ ،‬أن غ لبي املبح‪،‬ث و يف مجيع التخصص يتع ض أحي للسخ ي عر الفيسب‪ ،‬و ه‪ ،‬م يبني أن‬
‫الط لب مع ض عل العم‪،‬م للسخ ي و خ ص م ط الغ ب ء أو األشخ ص ال ي يع فن مع ف سطحي الل ي‬
‫ي خل يف ق ش مع الط لب مم يسخ ن م منش‪،‬راهت وتعليق هت ‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫الجدول رقم(‪ :)2‬يوضح العالقة بين التخصص والتعرض للمطاردة والمعاكسة في الواقع‬

‫االجتماع‬ ‫االجتماع علم‬ ‫االجتماع علم‬ ‫علم‬ ‫التخصص‬


‫المجموع‬ ‫تنظيم وعمل‬
‫الحضري‬ ‫التربوي‬ ‫االتصال‬
‫المطاردة‬
‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬
‫والمعاكسة‬
‫‪%21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪2 %62.8‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪81‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%02.2‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%81‬‬ ‫‪8 %88.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%2.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دائما‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72 %011‬‬ ‫‪8 %011‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪20 %011‬‬ ‫‪88‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫م خال اجل و ال ي‪،‬ضح العالق بني التخصص والتع ض للمط ر واملع كس يف ال‪،‬اقع سجل أعل‬
‫سب وق ر ب ‪ %21‬و هي للمبح‪،‬ث الاليت أجنب بأهن يتع ض أحي للمط ر واملع كس يف ال‪،‬اقع حيث‬
‫سجل هل سب ‪ %21‬مل ختصص تنظيم وعم و سب ‪ %21‬لاليت ختصص علم االجتم ع الرتب‪ ،‬و سب‬
‫‪ %62.8‬للمبح‪،‬ث الاليت ختصص علم االجتم ع االتص ‪.‬‬

‫ستنت أن غ لبي املبح‪،‬ث تشتكي م املط ر وه ا مبختل ختصص هت و ه‪ ،‬م يبني أن املع كس هي‬
‫ظ ه غري أخالقي وهي ح ل م ضي تؤث عل مس ر الط لب اجل معي حيث ج ء ت ئ اجل ولني ‪ 2‬و‪ 2‬لتأك أن‬
‫ظ ه املط ر واملع كس ض اإل ث يف ال‪،‬اقع ال ختتل بين وبني املط ر يف األ رت عر الفيسب‪. ،‬‬

‫جدول رقم (‪ :)6‬يوضح العالقة بين األصل الجغرافي والتعرض للمضايقة والمطاردة في الواقع‬

‫المجموع‬ ‫حضري‬ ‫شبه حضري‬ ‫األصل الجغرافي ريفي‬

‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬


‫المضايقة والمطاردة‬
‫‪%21‬‬ ‫‪28 %62.2‬‬ ‫‪88 %22.2‬‬ ‫‪82 %011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%02.2‬‬ ‫‪08 %82.2‬‬ ‫‪6 %02.6‬‬ ‫‪2 %1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دائما‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1 %1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪22 %011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و ال ي‪،‬ضح العالق بني األص اجلغ ايف و التع ض للمط ر واملض يق يف ال‪،‬اقع‬
‫اإلجتم عي تسجي أكر سب ق ر ب ‪ %21‬للمبح‪،‬ث الاليت ص ح بأهن يتع ض أحي للمط ر واملع كس‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫يف ال‪،‬اقع االجتم عي حيث سجل هلؤالء سب ‪ %011‬مل تنتمي ألص جغ ايف ريفي و سب ‪ %22.2‬لاليت‬
‫يقط يف من طق شب حض ي و سب ‪ %62.2‬لاليت يسك يف من طق حض ي ‪ .‬أم سب ‪ %02.2‬لاليت يتع ض‬
‫ائم للمط ر واملع كس يف ال‪،‬اقع االجتم عي فسجل هل سب ‪ %82.2‬لاليت يقط يف من طق حض ي و سب‬
‫‪ %02.6‬لاليت يسك يف من طق شب حض ي و مل يسج أ تص يح لاليت يسك يف ال ي ‪.‬‬

‫ستنت م خال املعطي اإلحص ئي اليت تبني العالق بني األص اجلغ ايف والتع ض للمط ر واملع كس يف‬
‫ال‪،‬اقع اإلجتم عي أن املبح‪،‬ث الل‪،‬ايت تنتمي للمن طق احلض ي تتع ض للمط ر أكث م اليت تنتمي لل ي وه‪ ،‬م‬
‫يعكس اخلص‪،‬صي الثق في للمن طق احلض ي ك‪،‬ن اإل ث في يتع ض للمط ر و املض يق م اآلخ ي و بأشك‬
‫عي ‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ :)7‬يوضح العالقة بين األصل الجغرافي واإلشارة بعبارات مهينة عبر الفيسبوك‬

‫المجموع‬ ‫حضري‬ ‫شبه حضري‬ ‫ريفي‬ ‫األصل الجغرافي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النسبة‬ ‫التكرار‬


‫التعرض لالهانة‬
‫‪%22.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%67.6‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪%20.8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%02.2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%82.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪%2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دائما‬
‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و ال ي‪،‬ضح العالق بني األص اجلغ ايف واإلش ر بعب را م ين عر الفيسب‪،‬‬
‫تسجي أكر سب ق ر ب ‪ %22.7‬للمبح‪،‬ث الاليت أجنب بأهن يتع ض أحي إلش را م ين عر الفيسب‪،‬‬
‫حيث سجل هلؤالء سب ‪ %011‬لاليت يسك يف املن طق ال يفي و سب ‪ %20.8‬لاليت يقط يف من طق الشب‬
‫حض ي و سب ‪ %67.6‬لاليت يقط يف من طق حض ي ‪.‬‬

‫يف الفيسب‪ ،‬بصف ائم يظ عن املبح‪،‬ث اليت‬ ‫ستنت م خال اجل و أن التع ض لعب را م ين‬
‫أصل اجلغ ايف تع ض أحي لإله عر الفيسب‪ ،‬و‬ ‫تنتمي ملن طق حض ي إال أ يف املق ب املبح‪،‬ث ب ختال‬
‫أت ح هل و ون استث ء ال‪،‬ل‪،‬ج إىل ه امل‪،‬اقع مل يسلم‬ ‫ه‪ ،‬م يبني أن استخ ام امل أ مل‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي ال‬
‫الط لب اجل معي م وعي أم م األشخ ص ال ي‬ ‫م جعل ع ض لإله عر الفيسب‪ ،‬ب ل غم مم تتمتع ب‬
‫يستخ م‪،‬ن عب را م ين اجت ه ‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫جدول رقم (‪ :)8‬يوضح العالقة بين األصل الجغرافي و السخرية من منشورات المبحوثات عبر الفيسبوك‬

‫المجموع‬ ‫حضري‬ ‫شبه حضري‬ ‫األصل الجغرافي ريفي‬

‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬


‫التعرض للسخرية‬
‫‪%22.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪82 %22.8‬‬ ‫‪21 %011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%02.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%81‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%2.2‬‬ ‫‪2 %1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دائما‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪0 %1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%8.2‬‬ ‫‪0 %1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72 %011‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪22 %011‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و ال ي‪،‬ضح العالق بني األص اجلغ ايف للمبح‪،‬ث و السخ ي م منش‪،‬راهت عر‬
‫الفيسب‪ ،‬تسجي أعل سب ق ر ب ‪ %22‬للمبح‪،‬ث الاليت أجنب بأن املتصفح‪،‬ن عر الفيسب‪ ،‬يق‪،‬م‪،‬ن أحي‬
‫ب لسخ ي م منش‪،‬راهت حيث سجل هلؤالء سب ‪ %011‬لاليت يقط يف من طق ريفي مق ب سب ‪%22.8‬‬
‫لاليت يقط يف من طق شب حض ي و سب ‪ %21‬لاليت يسك يف املن طق احلض ي ‪.‬‬

‫ستن م خال اجل و أن املبح‪،‬ث ب ختال املن طق اليت يسكن‪،‬هن مع ض للسخ ي مم ينش و عر‬
‫الفيسب‪ ،‬وه ا م وضحت راس "ع ئش لصل " بعن‪،‬ان "العن ال مي عر الشبك اإلفرتاضي اإلجتم عي ق اء يف‬
‫بعض ص‪،‬ر العن عر الفيسب‪ " ،‬اليت أك أن السخ ي م منش‪،‬را الفيسب‪ ،‬م أكث أمن العن ا تش را عر‬
‫م‪،‬اقع الت‪،‬اص االجتم عي‪.‬‬

‫‪ .7‬عرض وتحليل البيانات الخاصة بالفرضية الثانية‪ :‬تختلف أنماط العنف الممارسة ضد الطالبات في‬
‫مواقع التواصل اإلجتماعي عن أنماط العنف الممارس في الواقع اإلجتماعي‬

‫الجدول رقم (‪ :)0‬يوضح تعرض المبحوثات للخداع من خالل انتحال شخصية ما عبر الفيسبوك‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫التعرض للخداع‬


‫‪%66.2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%3.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دائما‬
‫‪%30.8‬‬ ‫‪81‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%100‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫ي‪،‬ضح اجل و أن غ لبي املبح‪،‬ث تع ض أحي للخ اع م خال ا تح شخصي بنسب ‪% 77.8‬‬
‫مق ب سب ‪ %21.2‬لاليت مل يتع ض للخ اع‪.‬‬

‫ستنت م خال املعطي اإلحص ئي أن املبح‪،‬ث يتع ض للخ اع م خال ا تح شخصي م بغ ض‬


‫ابتيازه والني من حيث ترز أح اسخ ام الفيسب‪ ،‬الك من املتمثل يف التح ي عل اآلخ ي و اليت تض‬
‫ألس ليب التح ي اليت ت‪،‬ج يف ال‪،‬اقع االجتم عي و هب ا "ميك الق‪ ،‬أن هن أسل‪،‬ب ن أو ط يقت ن للنظ إىل وس ئ‬
‫اإلعالم (م‪،‬اقع االتص ) م حيث أهن وس ئ لنش املعل‪،‬م والرتفي والتعليم أو أهن جيء م سلسل التط‪،‬ر‬
‫التكن‪،‬ل‪،‬جي‪( ".‬ج سم ‪ 8117‬صفح ‪)72‬‬
‫جدول رقم (‪ :)09‬يوضح العالقة بين طبيعة استخدام الفيسبوك ونشر الشائعات عن المبحوثات عبر الفيسبوك‬

‫المجموع‬ ‫أشياء أخرى‬ ‫الدردشة‬ ‫طبيعة استخدام النشر والمشاركة‬

‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التكرار النسبة‬ ‫التعرض للشائعات‬
‫‪%76.6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪2 %72.2‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪%62‬‬ ‫‪80‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%28.2‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪2 %22.2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪%82‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دائما‬
‫‪%1.1‬‬ ‫‪1 %1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪1 %1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72 %011‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪20 %011‬‬ ‫‪82‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و تسجي أعل سب ق ر ب‪ %76.6‬لاليت أجنب بأهن أحي تنش عن‬
‫ش ئع و سجل هلؤالء سب ‪ %62‬م الاليت يستخ م النش املش رك عر الفيسب‪ ،‬و سب ‪ %72.2‬لاليت‬
‫يقم خب صي ال ر ش و سب ‪ %21‬لاليت ص ح بأهن يستخ م الفيسب‪ ،‬يف أشي ء أخ ى وهي متع ‪ .‬أم‬
‫سب ‪ %28.2‬لاليت ص ح بأهن ائم تنش عن ش ئع يف الفيسب‪ ،‬فسجل هل سب ‪ %21‬لاليت‬
‫يستخ م الف يسب‪ ،‬يف خص ئص أخ ى و سب ‪ %22.2‬لاليت يقم ب ل ر ش و سب ‪ %82‬لاليت يقم ب لنش‬
‫واملش رك عر الفيسب‪. ،‬‬
‫م خال معطي اجل و اليت ت‪،‬ضح طبيع استخ ام الفيسب‪ ،‬و ش اإلش ع ع الط لب تبني أن‬
‫خ صي ال ر ش وخ صي النش واملش رك جتع الط لب أحي مع ض للش ئع و ش املعل‪،‬م عن م خال‬
‫ت او املعل‪،‬م املغل‪،‬ط عن ‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫الجدول رقم (‪ :)00‬يوضح نوعية اإلشاعة التي تتعرض لها المبحوثات عبر الفيسبوك‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫نوع اإلشاعة‬


‫‪%67.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أخبار مغلوطة‬
‫‪%7.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قذف في عرض‬
‫‪%24.6‬‬ ‫‪07‬‬ ‫تشويه سمعتك‬
‫‪%100‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫يبني اجل و أن غ لبي املبح‪،‬ث بنسب ‪ % 76.6‬ص ح بأن ‪،‬ع اإلش ع اليت يتع ض هل هي أخب ر‬
‫مغل‪،‬ط مث تلي سب ‪ %82.7‬لاليت حي و املتصفح‪،‬ن م خالهل تش‪،‬ي مسع املبح‪،‬ث وأخريا سجل سب‬
‫‪ %6.6‬لاليت يق يف ع ض عر الفيسب‪. ،‬‬

‫ستنت م خال اجل و أن املبح‪،‬ث يتع ض لنش أخب ر مغل‪،‬ط عن ب رج أكر كنش األك ذيب‬
‫تن ق أخب ره بني زمالئ م أو حميط م الع ئلي وك لك يتع ض لتش‪،‬ي مسعت و أصعب إش ع تتع ض هل‬
‫املبح‪،‬ث هي الق يف أع اض ‪ .‬و ب لك"يعتر العن خ وج ع اجمل ي الطبيعي للتف ع أو ه‪ ،‬ب لض ور احن ا‬
‫ع التي ر الع م فك م يسبب ارتب ك يف سق التف ع أو يف النسق االجتم عي يع احن اف ‪( ".‬أمح ‪8118‬‬
‫صفح ‪)72‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)02‬يمثل نوعية السخرية التي تتلقاها المبحوثات عند تصفح الفيسبوك‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫نوعية السخرية‬


‫على‬ ‫الضحك‬
‫‪%47.7‬‬ ‫‪20‬‬
‫منشوراتك‬
‫‪%47.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الرد بكالم ساخر‬
‫‪%4.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الشتم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫الحظ م خال اجل و أن ‪،‬عي السخ ي اليت تتلق ه املبح‪،‬ث عن تصفح الفيسب‪ ،‬تتمث يف الغ لب و‬
‫بنسب متس وي ق ر ب‪ %26.6‬يف الضحك عل منش‪،‬راهت أو ال بكالم س خ مق ب سب ‪%2.7‬مل تلقني‬
‫الشتم‪.‬‬

‫ستنت م اجل و أن املبح‪،‬ث عن تصفح الفيسب‪ ،‬يتع ض جملم‪،‬ع م أمن العن ال مي املتمث يف‬
‫السخ ي م منش‪،‬راهت والضحك علي أو العن اللفظي املتمث يف الشتم ال حي ث يف بعض األحي ن م خال‬
‫النش واملش رك وال ر ش مع اآلخ ي مم جيعل ع ض ألمن أخ ى م العن ‪ .‬ذلك "أن التف عال العنيف هل‬
‫مع ي ه اخل ص ف لن س عن م يتش ج ون أو يتق ذف‪،‬ن ب لكلم فإهنم يفعل‪،‬ن ذلك يف إط ر مع يري حم كم أن‬
‫التف عال العنيف ليس عل ه ال رج م التبسيط ف ي سل‪،‬كي معق ومتن‪،‬ع يصعب ف م يف ض‪،‬ء فك‬
‫االحن ا ع املع يري فحسب‪( ".‬أمح ‪ 8118‬صفح ‪)72‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)03‬يوضح تعرض المبحوثات للمطاردة و المعاكسة عبر الفيسبوك‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المطاردة والمعاكسة‬


‫‪%67.2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫احيانا‬
‫‪%82.0‬‬ ‫‪02‬‬ ‫دائما‬
‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و أن غ لبي املبح‪،‬ث تع ض أحي للمط ر واملع كس عر الفيسب‪ ،‬بنسب‬
‫‪ %67.2‬مق ب سب ‪ %82.0‬لاليت يتع ض ائم للمط ر واملع كس عر الفيسب‪. ،‬‬

‫ستنت م خال ه املعطي اإلحص ئي أن املبح‪،‬ث يتع ض للمط ر واملع كس عر الفيسب‪ ،‬أحي‬
‫أو بشك ائم مم يتسبب يف أمن ع ي م العن مث العن ال مي والنفسي و أحي التع ض ملش ك‬
‫إجتم عي تشري ه املعطي إىل أن مستخ م الفيسب‪ ،‬مع ض ألح األمن اخلطري للعن و ه‪ ،‬التح ش‬
‫اإللكرتوين و ال يض للتح ش ال تتلق امل أ يف الفض ء الع م حي ث ذلك يف ض‪،‬ء غي ب ق‪،‬ا ني حتمي امل أ‬
‫م املط ر واملع كس أو التح ش عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص االجتم عي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)02‬يوضح مدة المطاردة والمعاكسة عبر موقع الفيسبوك‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫مدة المطاردة‬


‫‪%73.8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أقل من أسبوع‬
‫‪%23.1‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أسبوعين‬
‫‪%3.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أكثر من أسبوعين‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫‪%100‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و أن غ لبي املبح‪،‬ث بنسب ‪ %62.2‬امل اليت تتع ض في للمط ر واملع كس عر‬
‫الفيسب‪ ،‬م قب األشخ ص تق ع أسب‪،‬ع مق ب سب ‪ %82.0‬لاليت أجنب بأن تلك امل تستغ ق أسب‪،‬عني يف‬
‫حني الل‪،‬ايت أجنب بأن تلك املط ر تيي ع أسب‪،‬عني فك بنسب قليل ق ر ب ‪.%2.0‬‬

‫عر‬ ‫ستنت م خال املعطي اإلحص ئي اليت ت‪،‬ضح م املط ر واملع كس م ط اآلخ ي للمبح‪،‬ث‬
‫الفيسب‪ ،‬أهن ال يستغ ق يف هك ا مع كس أكث م أسب‪،‬عني وه ا ي عل أن وعي املبح‪،‬ث ومست‪،‬اهم‬
‫اجل معي جيعل حيت ط‪،‬ن مث هك ا تص ف اليت أكث ه تك‪،‬ن م ط الغ ب ء أو أشخ ص جم ‪،‬لني‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)02‬يمثل تعرض المبحوثات لعبارات فاحشة عبر الفيسبوك من خالل خاصية الدردشة‬

‫النسبة‬ ‫التعرض لعبارات فاحشة التكرار‬


‫‪%71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪%2.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دائما‬
‫‪%22.2‬‬ ‫‪82‬‬ ‫أبدا‬
‫‪%011‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و أن غ لبي املبح‪،‬ث بنسب ‪ %71‬تع ض أحي لعب را ف حش عر الفيسب‪ ،‬م‬
‫خال خ صي ال ر ش مق ب تسجي سب ‪ %22.2‬لاليت ص ح بأهن مل يتع ض لعب را ف حش عر الفيسب‪،‬‬
‫يف حني سجل سب أق ق ر ‪ %2.7‬لاليت يتع ض ائم لعب را ف حش عر الفيسب‪. ،‬‬

‫ستنت م خال املعطي اإلحص ئي أن غ لبي املبح‪،‬ث يتع ض أحي لعب را ف حش عر الفيسب‪ ،‬م‬
‫خال خ صي ال ر ش وه ا يؤك ت‪،‬اج العن اللفظي عر الفيسب‪ ،‬يف حني سب ع م تع ض بعض املبح‪،‬ث‬
‫هل ا النمط م العن يبني أن ه الفئ م املبح‪،‬ث ل ي الق ر عل التص ملث هك ا عن و أهن ال يطل‬
‫ال ر ش مع األشخ ص ال ي يق‪،‬م‪،‬ن مبض يقت ‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪ :)06‬يوضح تعرض المبحوثات للكالم يير الالئ في الحياة اليومية‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫التعرض للكالم يير الالئ‬

‫‪%22.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أحيانا‬

‫‪%02.2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫دائما‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫‪%1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبدا‬

‫‪%011‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و أن غ لبي املبح‪،‬ث بنسب ‪ %22.7‬يتع ض أحي للكالم غري الالئق مق ب‬
‫تسجي سب ‪ %02.2‬لاليت ص ح بأهن مل يتع ض للكالم غري الالئق يف احلي الي‪،‬مي ‪.‬‬

‫ستنت م خال املعطي اإلحص ئي أن تع ض غ لبي املبح‪،‬ث أحي يف احلي الي‪،‬مي للكالم غري الالئق‬
‫يؤك أن العن اللفظي مت‪،‬اج بق‪ ،‬يف حي املبح‪،‬ث وامل أ بصف ع م ويف الظ التس رع التكن‪،‬ل‪،‬جي والتص م‬
‫بني الثق ف أصبحن ى و سمع ع كالم غري الئق مست‪،‬ر وه ا ك ست ك لك م‪،‬اقع الت‪،‬اص االجتم عي بأشك‬
‫ع ي م أشك العن وأصبح ينتق م ال‪،‬اقع اإلجتم عي إىل ال‪،‬اقع اإلفرتاضي والعكس صحيح‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)07‬يوضح رد فعل المبحوثات إزاء التعرض للمضايقة والمطاردة في الواقع االجتماعي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫ردود الفعل‬


‫‪%20‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الهروب‬
‫‪%18.5‬‬ ‫‪08‬‬ ‫طلب النجدة‬
‫‪%3.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الصراخ‬
‫‪%58.5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المواجهة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪72‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬م إع ا الب حثني‬

‫الحظ م خال اجل و أن غ لبي املبح‪،‬ث بنسب ‪ %22.2‬ر الفع عن ه إزاء املط ر واملع كس يف‬
‫ال‪،‬اقع االجتم عي يتمث يف امل‪،‬اج و يف امل تب الث ي سجل سب ‪ %81‬لاليت متث ر فعل يف اهل وب و سب‬
‫‪ %02.2‬لاليت ر الفع عن ه طلب النج ومت تسجي سب أق ق ر ‪ %2.0‬لاليت ص ح بأن ر فعل‬
‫حني املط ر يكم يف الص اخ‪.‬‬

‫ستنت م خال املعطي اإلحص ئي اليت ت‪،‬ضح ر فع املبح‪،‬ث م املط ر واملع كس يف ال‪،‬اقع‬
‫االجتم عي أن غ لبي املبح‪،‬ث اعتم ن امل‪،‬اج كأسل‪،‬ب ك‪،‬هن ط لب واعي وال خيف م األشخ ص ال ي‬
‫يعنفن ويط ر هن ويع كسن ف مل أ يف ظ التغري اإلجتم عي أصبح تستعم امل‪،‬اج كأسل‪،‬ب ض التح ش و‬
‫م ص ح بأهن ي ب ف ا ألن ه ا األسل‪،‬ب جيعل يتجننب ال‪،‬ق‪،‬ع يف ج ا مع األشخ ص تف ي للتع ض يف‬
‫أمن سل‪،‬كي أش عنف ك لض ب‪.‬‬

‫‪.8‬تحليل و مناقشة نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫‪ 1.8‬تحليل و مناقشة نتائج الفرضية األولى‪ " :‬هناك عالقة بين الخصائص التي تميز الطالبات وممارسة العنف‬
‫ضدهن‪".‬‬

‫بين اجل او م (‪ ) 2-0‬أن التع ض للتخ‪،‬ي والت ي يف احلي الي‪،‬مي ب ل غم م أ يي ا عن املبح‪،‬ث‬


‫الل‪،‬ايت سن ‪20‬سن فم ف‪،‬ق و ينخفض عن الل‪،‬ايت سن أق م ‪ 82‬سن إال أ يف اآلن فس مس مجيع‬
‫الفئ ون استثن ء بنسب ‪ .%22‬و أن أغلبي املبح‪،‬ث يشع ن ب ق ب مم رس علي عر صفح هت ب لفيسب‪،‬‬
‫ب ختال ختصص هت بنسب ‪ %77‬كم أن غ لبي املبح‪،‬ث ب ختال ختصص هت يتع ض لإله و السخ ي عر‬
‫الفيسب‪ ،‬بنسب ‪ %22.7‬السخ ي و أغلب العب را امل ين و حسب تص حي املبح‪،‬ث هي ألشخ ص جم ‪،‬لني‪.‬‬
‫كم تبني أن غ لبي املبح‪،‬ث تشتكي م املط ر و املعكس أو التح ش االلكرتوين كأح أمن العن االلكرتوين‬
‫وه ا مبختل ختصص هت أي ج ء ت ئ اجل ولني ‪ 2‬و‪ 2‬لتأك أن ظ ه املط ر واملع كس ض اإل ث يف ال‪،‬اقع‬
‫ال ختتل بين وبني املط ر يف األ رت عر الفيسب‪. ،‬‬

‫أم اجل و رقم (‪ )7‬فبني أن املبح‪،‬ث الل‪،‬ايت تنتمي للمن طق احلض ي تتع ض للمط ر بصف ائم يف‬
‫الفض ء الع م أكث م اليت تنتمي لل ي بنسب ‪ %82‬وه‪ ،‬م يعكس اخلص‪،‬صي الثق في للمن طق احلض ي ك‪،‬ن‬
‫اإل ث في يتع ض للمط ر و املض يق م اآلخ ي و بأشك ع ي ‪ .‬كم تبني م اجل و رقم (‪ )6‬أن التع ض‬
‫لعب را م ين عر الفيسب‪ ،‬بصف ائم يظ عن املبح‪،‬ث اليت تنتمي ملن طق حض ي إال أ يف املق ب املبح‪،‬ث‬
‫ب ختال أصل اجلغ ايف تع ض أحي لإله عر الفيسب‪ . ،‬يف حني ج ء اجل و رقم (‪ )2‬ليبني أن املبح‪،‬ث‬
‫ب ختال املن طق اليت يسكن‪،‬ه مع ض للسخ ي مم ينش و عر الفيسب‪ ،‬و ه‪ ،‬م يؤك ت ئ إح ى ال راس‬
‫اليت ت‪،‬صل اىل أن السخ ي م منش‪،‬را الفيسب‪ ،‬يع م أكث أمن العن ا تش را عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص‬
‫االجتم عي‪.‬‬

‫و هب ا بين النت ئ أن الشخص ال مي رس العن اإللكرتوين ض اإل ث ال يف ق بني أصل اجلغ ايف أو بني فئ ت‬
‫العم ي أو ختصص التعليمي ه النتيج تت‪،‬افق مع العن ال تتع ض ل املبح‪،‬ث يف الفض ء الع م و ال‬
‫تتلق يف الغ لب م الغ ب ء خ رج اجل مع ‪ .‬و بهذا فإن الفرضية األولى التي مفادها "هناك عالقة بين الخصائص‬
‫التي تميز الطالبات وممارسة العنف ضدهن‪ ".‬لم تتحق ‪.‬‬

‫‪ 2.8‬تحليل و مناقشة نتائج الفرضية الثانية‪ " :‬تختلف أنماط العنف الممارسة ضد الطالبات في مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي عن أنماط العنف الممارس في الواقع اإلجتماعي‪".‬‬

‫بين ت ئ اجل او (‪ )02 -2‬أن أغلبي املبح‪،‬ث بنسب ‪ %77.8‬يتع ض للخ اع م خال ا تح‬
‫شخصي م بغ ض ابتيازه والني من حيث ترز أح اسخ ام الفيسب‪ ،‬الك من املتمثل يف التح ي عل‬
‫اآلخ ي و اليت تض ألس ليب التح ي اليت ت‪،‬ج يف ال‪،‬اقع االجتم عي و أن خ صي ال ر ش وخ صي النش‬
‫واملش رك جتع م الط لب يتع ض أحي للش ئع و ش املعل‪،‬م عن بنسب ‪ %76.6‬م خال ت او‬
‫املعل‪،‬م املغل‪،‬ط عن ‪ .‬حيث تتع ض غ لبي املبح‪،‬ث لنش أخب ر مغل‪،‬ط عن بنسب ‪ %76‬أو يتع ض لتش‪،‬ي‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫مسعت و أصعب إش ع تتع ض هل هي الق يف أع اض ‪ .‬كم أن املبح‪،‬ث عن تصفح الفيسب‪ ،‬يتع ض‬


‫ألمن م العن ال مي املتمث يف السخ ي م منش‪،‬راهت والضحك علي بنسب ‪ %26.6‬أو العن اللفظي‬
‫املتمث يف الشتم ال حي ث يف بعض األحي ن م خال النش واملش رك وال ر ش مع اآلخ ي و تتع ض أحي أو‬
‫بشك ائم املبح‪،‬ث للمط ر واملع كس عر الفيسب‪ ،‬مم يسبب أمن ع ي م العن مث العن ال مي‬
‫والنفسي و أحي التع ض ملش ك إجتم عي املبح‪،‬ث و بنسب ‪ %62.2‬ال يستغ ق يف هك ا مع كس أكث م‬
‫أسب‪،‬عني وه ا ي عل أن وعي املبح‪،‬ث ومست‪،‬اهم اجل معي جيعل حيت ط‪،‬ن مث هك ا تص ف اليت أكث ه‬
‫تك‪،‬ن م ط الغ ب ء أو أشخ ص جم ‪،‬لني‪ .‬كم تبني م النت ئ و بسب ‪ %71‬أن املبح‪،‬ث يتع ض أحي‬
‫لعب را ف حش عر الفيسب‪ ،‬م خال خ صي ال ر ش وه ا م يؤك ت‪،‬اج العن اللفظي عر الفيسب‪ . ،‬و بين‬
‫ت ئ اجل ولني (‪ )07‬و (‪ )06‬أن غ لبي املبح‪،‬ث يتع ض أحي يف احلي الي‪،‬مي للكالم غري الالئق بنسب‬
‫‪ %22.7‬و ه‪ ،‬م يؤك أن العن اللفظي مت‪،‬اج بق‪ ،‬يف حي املبح‪،‬ث وامل أ بصف ع م ‪ .‬حيث ت‪،‬اج غ لبي‬
‫املبح‪،‬ث األشخ ص ال ي يتح ش هب يف الفض ء الع م ويف ال رج الث ي تعتم اهل وب ك فع ملط ر ومع كس‬
‫اآلخ ي يف ال‪،‬اقع اإلجتم عي‪ .‬ه ا األسل‪،‬ب جيعل يتجننب ال‪،‬ق‪،‬ع يف ج ا مع األشخ ص تف ي للتع ض يف أمن‬
‫سل‪،‬كي أش عنف ك لض ب‪.‬‬

‫ستنت مم سبق أن أمن العن ض الط لب يف م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي أو الفيس‪ ،‬ال ختتل ع أمن العن‬
‫املم رس علي يف ال‪،‬اقع اإلجتم عي ف لعن املم رس عر الفيسب‪ ،‬ه‪ ،‬ا تق للع املم رس يف الفض ء الع م و ه‪،‬‬
‫م يؤك الف ضي الث ي اليت مف ه ‪ " :‬تختلف أنماط العنف الممارسة ضد الطالبات في مواقع التواصل‬
‫اإلجتماعي عن أنماط العنف الممارس في الواقع اإلجتماعي‪".‬‬

‫‪ .9‬خاتمة‬
‫إن العن ظ ه إجتم عي مت‪،‬اج يف ك العص‪،‬ر و يف ك اجملتمع مل تسلم من أ فئ م فئ اجملتمع‬
‫والعن ض امل أ تن م يف اجملتع اجليائ مع التغري اإلجتم عي و التط‪،‬ر التكن‪،‬ل‪،‬جي خ ص مع ظ ‪،‬ر م‪،‬اقع الت‪،‬اص‬
‫اإلجتم عي أمه الفيسب‪ ،‬أي تتع ض الط لب كغريه م النس ء للعن عر الفيسب‪ ،‬تيج االستخ ام اخل طئ‬
‫هل ا امل‪،‬قع م ط اآلخ ي ‪ .‬و م خال من قش و حتلي ت ئ ال راس مت الت‪،‬ص إىل أن أمن العن املم رس ض‬
‫الط لب عر الفيسب‪ ،‬هل عالق بأس ليب استخ ام للفيسب‪ ،‬و أمن العن املم رس يف ال‪،‬اقع اإلجتم عي اليت‬
‫تنعكس عل مم رس العن يف الفض ء اإللكرتوين‪ .‬حي تبني م يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أغلبي املبح‪،‬ث يستخ م الفيسب‪ ،‬أكث م سنتني و يستخ من أكث م س عتني يف الي‪،‬م و ه‪ ،‬م جيعل‬
‫ع ض للعن م اآلخ ي ‪.‬‬
‫‪ -‬أغلبي املبح‪،‬ث يتصفح م‪،‬قع الفيسب‪ ،‬م خ صتني ومه النش واملش رك و ال ر ش وم خال ه تني‬
‫اخل صتني يتع ض للعن عر م‪،‬قع الفيسب‪ ،‬أي تع ض املبح‪،‬ث أل ‪،‬اع م العن ال مي و اللفظي األم ال‬
‫جيعل يف شك و خ‪ ،‬م أن أح هم ي اقب مم يؤث علي فسي ‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫إىل ع م‬ ‫بأهن يت‪،‬اصل مع كال اجلنسني ال ك‪،‬ر واإل ث عن تصفح الفيسب‪ ،‬وه‪ ،‬م يؤ‬ ‫‪ -‬ص ح املبح‪،‬ث‬
‫تتلق من العن ‪.‬‬ ‫مع ف الشخص ال‬
‫و‬ ‫يق‪،‬م ب لعن‬ ‫‪ -‬غ لبي املبح‪،‬ث تع ض أحي للخ اع م خال ا تح شخصي م م ط الشخص ال‬
‫عن اكتش ف مت املبح‪،‬ث بعن معن‪ ،‬فسي مم يؤث عل حي هت اإلجتم عي و ال راسي ‪.‬‬
‫‪ -‬أغلبي املبح‪،‬ث يتع ض للسخ ي و اإله املعن‪،‬ي و اللفظي عن م يتصفح م‪،‬قع الفيسب‪ ،‬وه‪ ،‬م يؤك تع ض‬
‫املبح‪،‬ث أل ‪،‬اع م العن ال مي و اللفظي ومتث ذلك م خال ‪،‬عني م السخ ي وه‪ ،‬الضحك عل منش‪،‬راهت‬
‫و ك لك ال بكالم س خ و اإله بن‪،‬عي وذلك م خال ر و التعليق أو ال ر ش ‪.‬‬
‫‪ -‬هن منط آخ م أمن العن ال مي عر م‪،‬قع الفيسب‪ ،‬وه‪ ،‬ش املعل‪،‬م املغل‪،‬ط ع املبح‪،‬ث الل‪،‬ايت‬
‫ص ح بأهن القص من تن ق عم ألخب ر مغل‪،‬ط أو تش‪،‬ي صمعت وبنسب ضئيل الق يف أع اض مم‬
‫يسبب مش ك إجتم عي وأس ي ‪.‬‬
‫‪ -‬أثن ء استعم املبح‪،‬ث خل صي ال ر ش عر الفيسي‪ ،‬يتع ض للعن اللفظي أو عب را ف حش وق تك‪،‬ن عل‬
‫شك مق طع ص‪،‬تي و م خال ال س ئ النصي كم يتع ض للشتم و ك لك يتع ض للمط ر م خال حص‪،‬‬
‫األشخ ص عل حس ب هت الشخصي حيث ص ح املبح‪،‬ث بأهن ي‪،‬اج مشكل املط ر يف أق م أسب‪،‬عني‬
‫م خال ع م ال عل ال س ئ أو تفعي خ صي حم‪ ،‬الشخص م حس هب الشخصي ‪.‬‬
‫‪ -‬أغلبي املبح‪،‬ث تع ض ألمن م العن يف الفض ء الع م من العن اجلس ال يك‪،‬ن خ رج اجل مع أكث‬
‫م اخل فخ رج اجل مع هن م يرتبص ب لط لب م أج ابتيازه و هت ي ه ب إلض ف لتع ض للعن‬
‫اللفظي املتمث يف عب را غري الئق حيث يتع ض يف الغ لب للعن م الغ ب ء أو أشخ ص ال يع ف‪،‬هنم‪ .‬وص ح‬
‫املبح‪،‬ث أهن يتع ض للعن ال مي النفسي املتمث يف الت ي والتخ‪،‬ي يف حي هت ك لك تتع ض املبح‪،‬ث‬
‫للمض يق م خال املط ر واملع كس مم يسبب هل ض را فسي يؤث عل حي هت االجتم عي وال راسي ‪.‬‬
‫‪ -‬أمن العن امل‪،‬ج للط لب تنتق م ال‪،‬اقع اإلجتم عي إىل ال‪،‬اقع اإلفرتاضي عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي‬
‫وتتمث ه األمن يف العن ال مي و النفسي واللفظي وك منط يتن‪،‬ع يف أشك ع ي م العن مث املط ر‬
‫واملض يق واإله والسخ ي والشتم و التع ض لعب را غري الئق والتع عل اخلص‪،‬صي م خال ا تح‬
‫الشخصي ‪.‬‬
‫و بناء على نتائج هذه الدراسة يتم اقتراح التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬القي م ب راس أخ ى اهل من الكش ع أسب ب العن ض امل أ يف الفض ء الع م و البحث يف خمتل‬
‫املتغريا املتعلق ب لعن اإللكرتوين امل‪،‬ج للم أ بصف خ ص ‪.‬‬
‫عل خص ئص العن اإللكرتوين عن ك م ال ك‪،‬ر و اإل ث‪.‬‬ ‫مق ر للتع‬ ‫‪ -‬القي م ب راس‬
‫عل العن املم رس ض امل أ يف الفض ء اإللكرتوين و العن املم رس ض ه يف‬ ‫مق ر للتع‬ ‫‪ -‬القي م ب راس‬
‫الفض ء الع م‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫‪ -‬إعط ء أمهي لقض ء أوق الف اغ يف الفض ء الع م و تنظيم أق‪،‬ا ال‪،‬ل‪،‬ج للع مل اإلفرتاضي أو حت ي فرتا استخ ام‬
‫الفيسب‪ ،‬أو م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي األخ ى‪.‬‬
‫‪ -‬س تش يع و ق‪،‬ا ني حتمي مستخ مي الفيسب‪ ،‬ع م و امل أ خ ص و يف املق ب س ق‪،‬ا ني ر عي ض م‬
‫يسيء اسخ ام الفيسب‪ ،‬أو م‪،‬اقع الت‪،‬اص االجتم عي ع م ‪.‬‬
‫‪ -‬القي م ب ورا ت ريبي لألس و اجملتمع لتمك الفئ اإلجتم عي م ق‪،‬اع االستخ ام اجلي للفيسب‪ ،‬أو م‪،‬اقع‬
‫الت‪،‬اص اإلجتم عي ع م و حت رهم م خم ط س‪،‬ء اسخ ام ‪.‬‬

‫‪ .2‬ق ئم امل اجع‬


‫االجتم عي واإل س ي ‪.‬ج مع‬ ‫ر يش أمح ‪ .)8106( .‬احلم ي الق ‪ ،‬ي للم أ ضحي العن ‪ .‬األك ميي لل راس‬
‫اجليائ الع ‪.02‬‬ ‫البلي‬

‫اللغ‪،‬ي ل ى الطلب اجل معيني يف م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي و‬ ‫العب سي األخض و عيوز حمم ‪ .)8102( .‬املم رس‬
‫ج مع عم ر ثليجي‪.‬‬ ‫تأثريه عل اهل‪،‬ي اللغ‪،‬ي ‪ .‬األغ‪،‬ا ‪ :‬م ك م سرت يف علم االجتم ع االتص‬

‫الش ع ب إب اهيم عب ال مح ‪ .).8102( .‬م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي و السل‪ ،‬اإل س ين‪ .‬عم ن‪ :‬ار الصف ء للنش‬
‫و الت‪،‬زيع‪.‬‬

‫االجتم عي واالفرتاضي "ق اء يف بعض ص‪،‬ر العن عر‬ ‫الصل ع ئش ‪ .)8107( .‬العن ال مي عر الشبك‬
‫الفيسب‪ ." ،‬املغ ب‪ :‬قسم ال ي وقض ي اجملتمع ال اهن ‪.‬‬

‫املغ يب ك م ‪ .)8112( .‬أس ليب البحث العلمي يف العل‪،‬م اال س ي و االجتم عي ‪ .‬األر ن‪ :‬ار الثق ف للنش و‬
‫الت‪،‬زيع‪.‬‬

‫االتص و االعالم اجلم هري ‪ .‬ال امن ر ‪ :‬األك ميي املفت‪،‬ح كلي‬ ‫امل‪،‬س‪ ،‬فلحي حمم ج سم‪ .)8117( .‬ظ ي‬
‫اآل اب و الرتبي قسم االعالم و االتص ‪.‬‬

‫أجن س م‪،‬ريس‪ .) 8112( .‬من جي البحث يف العل‪،‬م اال س ي ‪ .‬ت مج صح او ب‪،‬زي و آخ ون‪ .‬اجليائ ‪ .‬ار القصب‬
‫للنش ‪.‬‬

‫مسع‪ .).)8100(( . ،‬ظ ه العن يف اجليائ ‪ .‬اجليائ ‪ :‬مؤسس كن‪،‬ز احلكم ‪.‬‬ ‫ب‪،‬سعي‬

‫مج معت‪،‬ق‪ .)8102 ( .‬م خ إىل س‪،‬سي‪،‬ل‪،‬جي العن ‪ .‬الق ه ‪ :‬ار الكت ب احل يث‪.‬‬

‫ح ج ك‪،‬ل غ ي ‪ .)8181( .‬التح ش اإللكرتوين املم رس ض امل أ عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي "الفيسب‪ ،‬من‪،‬ذج "‪:‬‬
‫اجملل ‪ 81‬الع ‪.18‬‬ ‫راس ح ل لعين م النس ء ضح ي التح ش اإللكرتوين جمل العل‪،‬م اإل س ي الصفح‬

‫‪444‬‬
‫العنف ضد المرأة عبر مواقع التواصل اإلجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المستخدمات للفيسبوك‬
‫حفيظة خليفي‪ ،‬محمود تيتوش‬

‫اإلجتم عي ‪ .‬األر ن‪ :‬ار النف ئس‪.‬‬ ‫خ ل غس ن ي‪،‬س ‪ . .)8102( .‬ث‪،‬ر الشبك‬ ‫املق ا‬

‫زاي أمح ‪ .)8118( .‬العن يف احلي الي‪،‬مي يف اجملتمع املص ‪ .‬الق ه ‪ :‬املكي الق‪،‬مي يف البح‪،‬ث االجتم عي و‬
‫اجلن ئي ‪.‬اجملل االو ‪.‬‬

‫املش اين سع سليم ن‪ .).)8102(( .‬الصح ف الع بي وال ولي ‪ .‬االم را ‪ :‬ار الكت ب اجل معي‪.‬‬

‫اإلجتم عي اإلفرتاضي ق اء يف بعض ص‪،‬ر العن عر‬ ‫ع ئش الصل ‪ .)8107( .‬العن ال مي عر الشبك‬
‫الفيسب‪ . ،‬املغ ب‪ :‬قسم ال ي وقض ي اجملتمع ال اهن ‪.‬‬

‫عبي ا حمم و آخ ون‪ .)0222( .‬من جي البحث العلمي‪ :‬الق‪،‬اع و امل اح و التطبيق ‪ .‬عم ن‪ :‬ار وائ‬
‫للنش ‪.‬‬

‫غ ي ح ج ك‪،‬ل ‪ .)8181( .‬التح ش اإللكرتوين املم رس ض امل أ عر م‪،‬اقع الت‪،‬اص اإلجتم عي "الفيسب‪ ،‬من‪،‬ذج "‪:‬‬
‫اجملل ‪ 81‬الع ‪.18‬‬ ‫راس ح ل لعين م النس ء ضح ي التح ش اإللكرتوين جمل العل‪،‬م اإل س ي الصفح‬

‫امل أ ‪ .‬الق ه ‪ :‬مؤسس طيب للطبع و النش ‪.‬‬ ‫ق يشي مىن إب اهيم‪ .)8112( .‬مع‬

‫حمم‪ .)8100( . ،‬العن يف ج ائم األ رت ‪ .‬الق ه ‪ :‬ال ار املص ي اللبن ي ‪.‬‬ ‫ال شي‬

‫معت‪،‬ق مج ‪ .)8100( .‬م خ اىل س‪،‬سي‪،‬ل‪،‬جي العن ‪ .‬اجليائ ‪ :‬ار ب م ابط‪.‬‬

‫الع ‪.8‬‬ ‫أب‪،‬غيال هيف ء‪ .)8112( .‬العن ض امل أ ‪ :‬رؤي مشرتك إلح اث التغيري‪ .‬السي س‬

‫‪444‬‬

‫‪View publication stats‬‬

You might also like