You are on page 1of 1

‫تشير المادة المعروضة في المقطع الفيلمي الى النقاط التالية‪:‬‬

‫صناعة األخبار ليست كما يفهمها االنسان الع ادي بمفهومه ا الس طحي‪ ،‬مج رد أخب ار‬ ‫‪-1‬‬
‫ومعلومات يتلقاها الجمهور من المرس ل‪ ،‬ب ل هن اك سياس ات وأه داف وأي دولوجيات‬
‫تعمل وفقها وسائل االعالم‪ ،‬سواء كانت محلية أو دولية‪.‬‬
‫وسائل االعالم الدولية ووكاالت األنب اء العالمي ة تس طير على توزي ع ونش ر األخب ار‬ ‫‪-2‬‬
‫الدولية والعالمية وتتحكم بها‪ ،‬وتحتكرها في أغلب األحيان‪.‬‬
‫األخبار والمعلومات والتقارير سواء ك انت على الص عيد ال دولي أو المحلي غالب ا م ا‬ ‫‪-3‬‬
‫تعمل وفق نظرية ترتيب األولويات ‪ Theory Agenda-Setting‬حيث تقوم باختيار‬
‫أن تلك األخب ار والمعلوم ات هي ال تي‬ ‫ما تراه مناسبا وموافقا لسياساتها‪ ،‬على اعتبار َّ‬
‫تهم الجمهور حتى لو لم تكن فعال تهمه‪ ،‬وذلك من خالل أس اليب وط رق معين ة منه ا‬
‫اثارة اهتمام الجمهور بجعل بعض األخبار تحتل افتتاحية الصحيفة‪ ،‬أو يأتي الخبر في‬
‫النشرة اإلذاعي ة أو التلفزيوني ة في المقدم ة‪ ،‬م ع اختي ار عن وان مث ير ج ذاب‪ ،‬بقص د‬
‫اشغال فكر المتلقي عن أمور وقضايا أخرى ربما تكون أكثر أهمية‪.‬‬
‫تعمل بعض الصحف والمحطات الدولية على حذف ما تراه يتقاطع م ع مص لحتها من‬ ‫‪-4‬‬
‫األخبار‪ ،‬وذل ك عمال بنظري ة ح ارس البواب ة‪ ،‬حيث توك ل تل ك المهم ة على األغلب‬
‫لمدير األخبار أو رئيس التحرير أو صاحب االمتياز في الصحيفة مثال‪.‬‬
‫أما بصدد البرنامج التسجيلي والوثائقي فيخضع لعدة اجراءات عملية ومهنية‪ ،‬تتضافر‬ ‫‪-5‬‬
‫جه ود عدي دة لص ناعة البرن امج التس جيلي بين المع د والمنتج والمخ رج‪ ،‬ومس ؤول‬
‫األرشيف في المحطة‪...‬إلخ‪ .‬ويتم اختيار الموضوع وتحديد األهداف وكتاب ة المح اور‬
‫وتهيئ ة الص ور واإلنس يرتات وغيره ا‪ .‬ويتم اختي ار طريق ة معين ة لكتاب ة النص‬
‫السكربت ‪ .Script‬وقد يقوم المنتج باستبعاد بعض الصور أو المقاطع غير المرغ وب‬
‫فيها‪ ،‬ويشارك في العمل منتج الصوت أيضا لغرض المزج الصوتي‪.‬‬
‫اما بالنسبة للدراما ‪ Drama‬في كل أنواعها التلفزيونية واإلذاعية وغيرها‪ ،‬فهو عم ل‬ ‫‪-6‬‬
‫في غاية األهمية والصعوبة ابتداء من السيناريو (الفكرة)‪ ،‬أي فكرة الموضوع وانتهاء‬
‫بحل العقدة‪ ...‬تحتاج الدراما إلى محترفين في هذا الفن‪ ،‬كما ان الدراما تش غل مس احة‬
‫كبيرة من وقت المتلقي‪ ،‬وهي مهمة بالنسبة لصناعة االعالم‪.‬‬

‫زيد‬
‫‪10-11-2021‬‬

‫‪1‬‬

You might also like