You are on page 1of 12

‫المحور ‪ :2‬األنواع الصحفية اإلخبارية (الخبر‪ ،‬التقرير‪ ،‬الحديث الصحفي)‬

‫*الخبر الصحفي‪ ،‬اإلذاعي والتمفزيوني*‬

‫‪-1‬ماهية الخبر الصحفي‬

‫من بين آالف األحداث اليومية التي تق تقع حولنا‪ ،‬تنتقى وسائل اإلعالم عدداً ميالً منيا‬
‫لنشره واذاعتو عمى الناس‪ ،‬ىذا العدد المحدود ىو الذي استحق صفة الخبر عمى حساب العدد‬
‫اليائل اآلخر الذي لم يمتفت إليو أحد‪ ،‬ىل الخبر ىو الذي ييم أكبر عدد من الجميور؟ ىل ىو‬
‫الشيء الذي لم يسبق لمناس معرفتو؟ ىل ىو الذي يتناول الدول العظمى أو الشخصيات الشييرة؟‬
‫ىل ىو الذي يتسم بالطرافة أو الغرابة؟‪.‬‬

‫تذكر المجنة الدولية لدراسة مشكالت اإلعالم المعروفة بمجنة ماكبرايد أن األنباء التي يتم‬
‫نشرىا تعكس وا ع المجتمع الذي تنشر فيو و يمو‪ ،‬بمعنى أن النظام السياسي واالجتماعي‬
‫والثقافي يمعب دو اًر أساسياً في تحديد األىداف التي تستحق النشر‪ ،‬بل وانو يتدخل في طريقة‬
‫تحريرىا وعرضيا‪.‬‬

‫التركيز ىنا عمى الجميور كما ىو واضح‪ ،‬وىى مسألة مشروعة وطبيعية تماما ألن وسائل‬
‫اإلعالم تكتسب يمتيا ووجودىا من إ بال و بول الجميور ليا ‪.‬أفراد الجميور ىم الزبائن‪،‬‬
‫والزبون دائماً عمى حق‪ ،‬واألخبار ىي السمعة التي نقدميا ليذا الجميور‪ ،‬والبد ليذه السمعة أن‬
‫‪1‬‬
‫تمقى بولو ورضاه‪.‬‬

‫أوال‪-‬مفهوم الخبر‬

‫الخبر لو عدة مفاىيم لكنيا تجتمع كميا في معنى واحد‪ ،‬حيث يعرف عمى أنو سرد مؤ ت‬
‫ألحداث وآراء من أي نوع تؤثر في القرار وتثير اىتمامات الجميور‪ ،‬وىو أيضا كل ما يحدث من‬
‫ير‬ ‫أمور وكل ما توحي بو األحداث وكل ما يترتب عمييا‪ ،‬كذلك ىو كل أوجو النشاط التي تث‬
‫اىتمام أكبر عدد من المتمقين وكل ما كان مجيوال وأصبح معموما‪ ،‬ويعرف أيضا عمى أنو تقرير‬

‫‪ -1‬سعيد السيد وسامي الشريف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.16 ،15‬‬


‫يصف بد ة وموضوعية حادثة أو وا عة أو فكرة صحيحة تمس مصالح عدد من المشاىدين وىي‬
‫تثير اىتماميم بقدر ما تساىم في تنمية المجتمع وتر يتو ويجب أن يكون وا عيا وممتزما‬
‫‪1‬‬
‫وجماعيا‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬خصائص الخبر‬

‫يتميز الخبر بعدة خصائص وىي تمثل عموما القيم الخبرية لو وتتمثل في‪:2‬‬

‫‪-‬الجدة أو الحالية أو الحداثة ‪ :‬يعد الخبر أسرع مادة معرضة لمتمف بمجرد مرور‬
‫ساعات ميمة عن و وعو‪ ،‬وىذا ال يمنع أن بعض األحداث التي و عت منذ زمن بعيد ليا‬
‫أىمية خبرية في اإلعالم اإلخباري ألنو د تكون فييا مستجدات‪.‬‬
‫‪-‬الفائدة أو المصمحة الشخصية أو المصمحة العامة ‪ :‬عندما يكون الخبر فيو‬
‫معمومات تمس مصالح أعداد كبيرة من المتمقين فذلك لو فائدة أو مصمحة‪.‬‬
‫‪-‬التوقيت‪ :‬إن تو يت و وع الحدث لو أىميتو الخبرية‪ ،‬فمثال نشر خبر عن استيراد‬
‫الو ود في بمد يعاني من نقصو ستجعل منو خب ار ىاما عمى عكس لو نشر في بمد ال‬
‫يعاني ىذا النقص‪.‬‬
‫لعالم كالحروب واالنقالبات‬ ‫‪-‬الصراع‪ :‬ىناك العديد من الصراعات في ا‬
‫واالنتخابات وغيرىا مما تصنع أحداثا ميمة لمجميور‪.‬‬
‫‪-‬التوقع أو النتائج ‪ :‬ىناك جانب ميم في الخبر يتعمق في مقدار ما يثيره لدى‬
‫المتمقي من تحميل وتو ع وتساؤالت لموصول إلى نتيجة‪.‬‬
‫‪-‬االهتمامات اإلنسانية ‪ :‬ىو العنصر الذي يحرك العواطف والمشاعر اإل نسانية‬
‫حول حدث أو ضية معينة‪ ،‬فاألخبار التي تدور حول العنصر اإلنساني ىي أكثر‬
‫األخبار تأثي ار في المتمقي‪.‬‬
‫‪-‬األهمية‪ :‬ىذا العنصر يتكون بعد التقاء مجموعة من العناصر التي ذكرت‬
‫سابقا‪.‬‬

‫‪ -1‬ىيثم ىادي الييتي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.22 ،21‬‬


‫‪-2‬المرجع نفسو‪ ،‬ص ص ‪.26-23‬‬
‫األول‬ ‫يعتبر الخبر التمفزيوني أساس النشرات اإلخبارية في التمفزيون‪ ،‬حيث يعد العنصر‬
‫في تركيبيا‪ ،‬وىو عبارة عن خبر مصور أو حي ينقل من موضع الحدث‪ ،‬ويتكون من مجموعة‬
‫من المقطات المرتبطة بعضيا البعض لتشكل في األخير البناء الفني لمنشرة اإلخبارية التي‬
‫سنتطرق ليا الحقا‪ ،‬ومنو سنتعرف في ما يأتي عمى ماىية الخبر ومميزاتو ومقوماتو‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬أنواع الخبر‬

‫( وطنية‪،‬محمية‪ ،‬موضوعاتية‪ )... ،‬لكن‬ ‫تتنوع األخبار في اإلذاعات بمختمف أصنافيا‬


‫يختمف تناوليا حسب نوع كل إذاعة ‪ ،‬وسنتعرف عمى أنواع األخبار في اإلذاعة بصفة عامة ثم‬
‫"فرصة السبق اإلخباري مقارنة بوسائل‬ ‫اإلذاعة المحمية ‪ ،‬والمعروف أن اإلذاعة تتوفر عمى‬
‫اإلعالم األخرى ‪ ،‬فاإلرسال اإلذاعي متصل عمى مدار اليوم ومن خاللو يستطيع اإلنسان‬
‫الحصول عمى األخبار في أسرع و ت ممكن"(‪.)1‬‬

‫التقسيم الجغرافي لمخبر‬ ‫‪-‬‬

‫ىناك أخبار داخمية تقع في الدولة التي تنتمي إلييا اإلذاعة ‪ ،‬وأخبار خارجية تقع خارج‬
‫الدولة‪ ،‬واألخبار الداخمية تنقسم إلى أخبار محمية تحدث في مناطق وأ اليم الدولة ‪ ،‬وأخبار عامة‬
‫خارج الدولة‬ ‫أي تيم جميع المستمعين ومواطني ىذه الدولة‪ ،‬أما األخبار الخارجية تتناول العالم‬
‫ويكون التوسع في إذاعتيا متناسبا طرديا مع مدى أىميتيا بالنسبة لجميور اإلذاعة(‪.)2‬‬

‫التقسيم النوعي لمخبر‬ ‫‪-‬‬

‫ىذا التقسيم يرتكز عمى موضع الخبر ومحتواه ‪ ،‬فيناك األخبار السياسية واألخبار‬
‫اال تصادية والرياضية وأخبار اجتماعية وغيرىا (‪ ،)3‬وىذه األخبار د تكو ن وطنية‪ ،‬محمية‪ ،‬أو‬
‫أجنبية‪ ،‬وتتناوليا اإلذاعة حسب أىميتيا ودرجة اىتماميا من بل الجميور و د تخصص‬
‫مساحات زمنية لنشرة أخبار تيتم بنوع واحد من األخبار مثل األخبار اال تصادية وىذا ما نجده‬
‫في اإلذاعات الوطنية‪.‬‬

‫‪ -1‬ماجي الحمواني‪ :‬مدخل إلى الفن اإلذاعي والتمفزيوني الفضائي ‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاىرة‪( ،‬د‪.‬ط)‪ ،2002 ،‬ص ص ‪.21-20‬‬
‫‪ -2‬مرعي مدكور‪ :‬الصحافة اإلخبارية ‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬القاىرة‪ ،2002 ،‬ص ‪.94‬‬
‫‪ -3‬المرجع نفسو ‪ ،‬ص ‪.95‬‬
‫التقسيم الزمني لمخبر‬ ‫‪-‬‬

‫ويتضمن األخبار المتو عة واألخبا ر غير المتو عة ‪ ،‬فاألخبار المتو عة ىي التي يعمميا‬
‫المحرر أو تعرف مقدما كاجتماع ادم أو مؤتمر محدد زمنو في زمن الحق‪ ،‬أو مباريات‬
‫رياضية‪ ،‬واذاعة الخبر المتو ع ال تفقده أىميتو وجدليتو ألنو ليس من الميم أن يعرف المستمع‬
‫الخبر المتو ع‪ ،‬أما األخبار غير المتو عة فيي‬ ‫الخبر المتو ع ولكن الميم لديو ما سيسفر عن‬
‫الحوادث المفاجئة والتحوالت في سير األحداث العادية مثل سقوط الطائرات أو حوادث الطبيعة‬
‫أو األزمات السياسية‪ ،‬واألخبار غير المتو عة ىي التي تخمق األخبار الساخنة وىي التي ترفع‬
‫من يمة النشرات األخبار وتجذب انتباه المس تمع‪ ،‬و د تتحول األخبار المتو عة إلى أخبار غير‬
‫متو عة‪ ،‬فالخبر المتو ع الجتماع مقبل لمجمس نيابي في بمد ما‪ ،‬و د يتحول إلى خبر غير متو ع‬
‫عندما تنقمب الجمسة إلى فوضى تترتب عمييا نتائج سياسية غير متو عة(‪.)1‬‬

‫‪-2‬الخبر في اإلذاعة‬

‫أوال‪-‬نشأة وتطور األخبار في اإلذاعة‬

‫لقد انتشرت اإلذاعة أو الخدمة اإلذاعية خاصة عمى مستوى المجتمعات‬


‫الصناعية بعد سنة ‪ ،1920‬وبعد سنوات ميمة أصبحت وسيمة إعالمية متميزة محل اىتمام‬
‫الجم ىور بفئاتو المختمفة‪.2‬‬

‫وارتبطت األخبار باإلذاعة منذ نشأتيا وتطورت معيا ‪ ،‬وارتبط المستمع بأخبار اإلذاعة‬
‫ليشبع من خالليا حبو لممعرفة واالستطالع وو وفو عمى األحداث ومجريات األمور التي د تمس‬
‫حياتو أو حياة الناس بشكل مباشر‪.3‬‬

‫وكانت أول إذاعة لألخبار بالراديو سنة ‪ 1909‬عندما فكر "تشارلز ديفيد ىارولد‬
‫أوف سان جوزيو " بوالية كاليفورنيا‪ ،‬واىتدى إلى أن الراديو يمكنو أن يستخدم كوسيمة إلسماع‬
‫اكبر عدد من الناس‪ ،‬ومن ثم ام ببناء محطة إرسال صغيرة‪ ،‬ثم ان بتوزيع أجيزة الراديو في‬

‫‪ -1‬يوسف مرزوق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.81‬‬


‫‪2 - Francis Balle : Média et Sociétés, lextenso éditions, 14 édition, Lebanon, 2009 .‬‬
‫‪ -3‬محمد عوض‪ :‬الخبر في وسائل اإلعالم ‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬الكويت‪ ،1994 ،‬ص ‪.45‬‬
‫المنطقة المجاورة لممح طة التي أ اميا واسمع ىؤالء الذين وزع عمييم أجيزة الراديو األخبار‪ ،‬إال‬
‫أن ىذه البرامج التي دميا ىارولد تعتبر بدائية بالنسبة لمستوى البرامج التي تقدم اآلن(‪.)1‬‬

‫وبدأت إحدى الجامعات األمريكية سنة ‪ 1915‬في إذاعة تقارير منتظمة عن حالة الجو‬
‫من خالل محطة تجاربيا اإل ذاعية ‪ ،‬وفي السابع نوفمبر ‪ 1916‬مدت جريدة نيويورك أمريكان‬
‫وصمة سمكية لمحطة دوفورست التجريبية في ىاي بريدج نيويورك‪ ،‬تم عمى إثرىا إذاعة نتيجة‬
‫انتخابات ويمسون لمنصب الرئاسة(‪.)2‬‬

‫ولعل التاريخ الحقيقي إلذاعة األخبار عن طريق الراديو بالمعنى المفيوم لكممة‬
‫األخبار كان في أوت ‪ 1920‬عندما أذاعت محطة ديترويت تقري ار عن نتائج االنتخابات األولية‬
‫في والية ميتشغان األمريكية‪ ،‬وبعد أحد عشر أسبوعا وبالتحديد في الثاني نوفمبر ‪ 1920‬امت‬
‫محطة بتسبورج المسماة ‪ KDKA‬بإذاعة نتائج الرئاسة عمى اليواء مباشرة‪ ،‬فكان أول خبر يذاع‬
‫عمى اليواء مباشرة ويستمع إليو الناس بل أن يظير في أي صحيفة من الصحف في ذلك‬
‫الو ت‪ ،‬وفي عام ‪ 1925‬نقل الخطاب الذي ألقاه الرئيس "كوليدج" عند توليو الرئاسة عمى اليواء‬
‫مباشرة واذاعته ‪ 21‬محطة إذاعية(‪.)3‬‬

‫إذن مرت أخبار اإلذاعة بعدة مراحل واكبت فييا التقدم التقني الذي أدى إلى تطورىا ‪،‬‬
‫وأسرعت الصحف لتأسيس المحطات اإلذاعية ومنيا "كانساس سيتي ستار " و "شيكاغو تريبون"‬
‫و "لوس أنجمس تايمز " و "جورنال اطالنطا "‪ ،‬حتى وصمت اإلذاعات التي تممكيا الصحف‬
‫اليومية ‪ 48‬إذاعة عام ‪ ،1927‬و دمت ‪ 97‬صحيفة األنباء عمى اليواء‪ ،‬وأصبحت التغطية‬
‫الفورية لألخبار ىدفا من أىداف اإلذاعة‪ ،‬وفي ‪ 1932‬بدأ االىتمام بإعداد المواجيز األنباء التي‬
‫أخذت تدعو إلى راءة تفاصيل األخبار في الصحف‪.‬‬

‫وفي سنة ‪ 1933‬تو فت وكاالت األنباء عن تزويد المحطات اإلذاعية باألخبار وكان عمى‬
‫ىذه المحطات أن تجمع األنباء بنفسيا‪ ،‬وأنشأت شبكة إذاعة كولومبيا شبكة إخبارية تضم‬
‫مندوبين ومراسمين في المدن الكبرى في الواليات المتحدة األمريكية ولندن‪ ،‬ونظمت شبكة ‪NBC‬‬

‫‪ -1‬يوسف مرزوق ‪ :‬الخدمة اإلخبارية في اإلذاعة الصوتية ‪ ،‬مكتبة أنجمو المصرية‪ ،‬القاىرة‪( ،‬د‪.‬ط)‪ ،1986 ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ -2‬محمد عوض‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.45‬‬
‫‪ -3‬يوسف مرزوق ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.23‬‬
‫خدمة إلذاعة األنباء‪ ،‬ومرة أخرى بدأت اإلذاعات تحصل عمى ا ألخبار في الطبعات لمصحف‪،‬‬
‫بدأت "االسوسيتد برس" تبيع أنباء لمراديو عام ‪ ،1940‬ووسعت شبكات الراديو نشراتيا اإلخبارية‬
‫وبدأت نشرات األخبار تحتل مكانا مرمو ا وىاما في برنامج المحطات(‪.)1‬‬

‫ومع بداية الحرب العالمي الثانية‪ ،‬ذىمت مدينة نيويورك وىي تستمع إلى نبأ ىجوم‬
‫اليابانيين عمى األسطول األمريكي في اعدة بيرل ىاربون‪ ،‬و د أذيع ىذا الخبر اثنا إذاعة‬
‫الوصف التفصيمي لمباراة كرة القدم عندما طع المذيع ليذيع النبأ(‪.)2‬‬

‫وىكذا تطورت األخبار من خالل اإلذاعة وارتبطت بنشأة واستخدام ىذه الوسيمة‬
‫اإلعالمية‪ ،‬ولعل المعنى واالستعمال السياسي لمخبر اإلذاعي ظير " عندما استعمل روزفمت ىذه‬
‫الوسيمة كأداة فعالة في االتصال المباشر مع الجميور ولم يكن استعمالو لإلذاعة المسموعة من‬
‫أجل إيصال خطاباتو بل من أجل إرسال صوتو إلى كل األمم حول اتفا يات ومحادثات وجية‬
‫الحرب "(‪.)3‬‬

‫من جية أخرى اىتم بعض الباحثين بقياس نسبة االستماع إلى األخبار والبرامج اإلخبارية‬
‫‪ 1937‬تم إحصاء ‪%43‬‬ ‫عبر الراديو‪ ،‬وفي ىذا الشأن أوضحت بعض الدراسات انو في سنة‬
‫من البيوت األمريكية في التجمعات السكنية إضافة إلى ‪ 2500‬ساكن مجيزين بالياتف و ‪%95‬‬
‫منيم يممكون الراديو‪ ،‬كان االستماع لألخبار المذاع ة يتم بأىمية ضعيفة‪ ،‬لكن تفا م وتطور‬
‫األزمة والتوتر الدولي جعل المستمعين يرتبطون باإلذاعة بشكل كبير‪ ،‬وفي سنة ‪ 1939‬تم نشر‬
‫تحقيق بين أن تقبل مصدا ية األخبار المذاعة كان بنسبة أكبر مقارنة باألخبار المنشورة في‬
‫الصحف(‪.)4‬‬

‫وألن الخبر ىو العنصر األساسي في اإلعال م اإلخباري والعنصر األول في تكوينيا‬

‫‪ -1‬محمد عوض ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.46‬‬


‫‪ -2‬يوسف مرزوق‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.27‬‬
‫‪3 - Harry Hendrson : Power Of News Media, library in abook , United States of America , 2004, P‬‬
‫‪12.‬‬
‫‪4- Patrice A.Caré : L’Histoire des Informations à la radio et à la télévision, revue d’histoire, volume,‬‬
‫‪n° 20, 1988, p113.‬‬
‫(‪ ،)1‬اىتمت اإلذاعات بزيادة عدد نشراتيا كل يوم‪ ،‬وا بل الناس عمى االستماع لإلذاعة وزاد‬
‫جميورىا‪ ،‬ألن تمك اإلذاعات من السيل عمييا أن تمد مستمعييا بخالصة لألنباء دون أن يبذل‬
‫ماليم‪ ،‬فإن الكثير من المستمعين‬ ‫ىؤالء المستمعون أدنى مجيود أو دون أن يصرفيم عن أع‬
‫يستمعون إلى الراديو أثناء ياميم بأعمال أخرى وىو ماال يتسنى لقراء الصحف(‪.)2‬‬

‫من خالل ما تقدم يتبين أن نشأة األخبار في اإلذاعة كانت بنشأة واستخدام ىذه الوسيمة‬
‫وتطورت الخدمة اإلخبارية بتطور التقنيات المستعممة والسياسات اإلعالمية المتبعة‪.‬‬

‫ثانيا‪-‬عناصر الخبر اإلذاعي‬

‫الخبر اإلذاعي ىو أساس كافة األشكال اإلخبارية األخرى في اإلذاعة فعميو تقوم‬
‫ومنو تستمد مضمونيا وبو يمكنيا االستمرار‪ ،‬ومن خاللو تؤدي اإلذاعة وظيفتيا اإلخبارية(‪.)3‬‬

‫والموضوعية وتوفرت فيو‬ ‫والخبر اإلذاعي ىو ما اجتمعت فيو عناصر الصدق‪ ،‬الوا عية‬
‫صفات القيمة الخبرية وفي ما يمي بعض العناصر التي يتوفر عمييا الخبر اإلذاعي‪:‬‬

‫الصحة (الصدق)‬ ‫‪-‬‬

‫الخبر الصحيح ىو الذي يصنع مصدا ية الوسيمة اإلعالمية بين جميورىا‪ ،‬فالمتمقي‬
‫اإلمكانية لم يعد‬ ‫يتعامل مع وسيمتو لمعرفة ما و ع بالفعل من أحداث وو ائع‪ ،‬فإذا انتفت ىذه‬
‫ىناك مبرر لمتعامل مع الوسيمة أصال(‪.)4‬‬

‫" دسية الخبر "‬ ‫من ىنا اتفق رجال اإلعالم عمى ما يسمى في آداب مينة الصحافة‬
‫ومعنى ذلك إال يتعرض الصحفي لمخبر بأي ضرب من ضروب التحريف أو التزييف أو التموين‬
‫أو التوجيو‪ ،‬ألن إذاعة الخبر عن طريق الصحيفة أو ال راديو وغيرىما من وسائل اإلعالم ىي‬

‫‪ -1‬ىيثم الييتي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.20‬‬


‫‪ -2‬يوسف مرزوق ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.27‬‬
‫‪ -3‬محمد عوض‪ ،‬بركات عبد العزيز ‪ :‬فن الخبر اإلذاعي والتمفزيوني ‪ ،‬دار الكتاب الحديث‪ ،‬القاىرة‪( ،‬د‪.‬ط)‪ ،2007 ،‬ص ‪.9‬‬
‫‪ -4‬عبد القادر شعباني وآخرون ‪ :‬المعالجة الخبرية التمفزيونية العربية ‪ ،‬مجمة اتحاد إذ اعات الدول العربية‪ ،‬العدد ‪ ،58‬تونس‪،2006 ،‬‬
‫ص ‪.15‬‬
‫إدالء بشيادة وليست إصدار الحكم‪.1‬‬

‫وفي ىذا الصدد يقول عبد المطيف حمزة ‪ " :‬اعطني معمومات صحيحة أعطيك تصرفا‬
‫صحيحا"‪ ،2‬وىذا يعكس بالفعل دسية الخبر وضرورة تحري الصحة والصدق أثناء إذاعتو‪.‬‬

‫الدقـــة‬ ‫‪-‬‬

‫ىي صفة مكممة لمصحة والد ة في إذاع ة الخبر‪ ،‬فقد يكون صحيحا لكن لم تراع الد ة‬
‫في إذاعتو بالطريقة التي تحافظ عمى صحتو‪ ،‬فإن النتيجة إما الفيم السيئ أو أن يفقد الخبر‬
‫يمتو عند اإلذاعة(‪.)3‬‬

‫ويقال أيضا إذا كانت الصحة ترتبط بتأكد الوسيمة اإلعالمية من الحدوث الفعمي لموضوع‬
‫الخبر فإن الد ة تشير إلى االلتزام بوصول ىذه المعمومة الصحيحة إلى الجميور المستيدف(‪.)4‬‬

‫الموضوعيــة‬ ‫‪-‬‬

‫إن المعالجة الخبرية ألي وسيمة إعالمية جماىيرية ال تعمل في فراغ وال يجري إنتاجيا‬
‫بعيدا عن الفضاء االجتماعي والسياسي واال تصادي بكل ضغوطو ومتغيراتو‪ ،‬وال يمكن إنتاج‬
‫المادة اإلخبارية بمعزل عن مشروع الوسيمة ورؤيتيا ومبرر وجودىا‪ ،‬وأن البحث عن الخبر‬
‫الموضوعي المح ايد بصفة مطمقة أمر ال عال ة لو بوا ع الممارسة اإلعالمي الفعمية ‪ .‬إن الرؤية‬
‫التي تجسد السياسة التحريرية ألي محطة إذاعية تعكس انحيازىا وارتباطاتيا اإليديولوجية داخل‬
‫فضائيا االجتماعي وستضع بصماتيا ال محالة عمى كل المعالجات الخبرية‪.5‬‬

‫الحاليـة (اآلنيـة)‬ ‫‪-‬‬

‫معناىا أ ن األخبار ينبغي أن تكون ذات يمة في الو ت الذي تذاع فيو األخبار التي‬
‫مضى عمييا و ت طويل‪ ،‬وتصبح غير صالحة لإلذاعة فالناحية الزمنية من أىم العناصر التي‬

‫‪ -1‬عبد المطيف حمزة ‪ :‬الصحافة والمجتمع ‪ ،‬دار القمم‪ ،‬القاىرة‪( ،‬د‪.‬ط)‪ ،1963 ،‬ص ‪.26‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسو‪ ،‬ص ‪.27‬‬
‫‪ -3‬يوسف مرزوق ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.32‬‬
‫‪ -4‬عبد القادر شعباني وآخرون ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫‪ -5‬المرجع نفسو‪ ،‬ص ‪.18‬‬
‫( حدث‬ ‫يوزن بيا الخبر اإلذاعي‪ ،‬فميس من المعقول أن يستمع الجميور إلى اإلذاعة بقول‬
‫أمس)‪ ،‬وىذا التخمف بطبيعة المسئول عن األخبار في اإلذاعة(‪.)1‬‬

‫مراكز اهتمام المستمعين‬ ‫‪-‬‬

‫ال شك أن مراكز االىتمام لدى المستمعين تتأثر ببعض األخبار أكثر مما تتأثر بغيرىا‪،‬‬
‫وىذا عنصر ىام من عناصر الخبر اإلذاعي (‪ ،)2‬ويضيف كارول ريتش بعض الخصائص لمخبر‬
‫اإلذاعي نذكر منيا (‪:)3‬‬

‫روح المساعدة ‪ :‬الموضوعات التي تتوجو نحو المستيمك والشؤون‬ ‫‪‬‬


‫الصحية والميارات التي تساعد المستمعين في تسيير حياتيم‪.‬‬
‫التسمية والترفيه ‪ :‬األخبار التي تجعميم يشعرون باالرتياح أو تساعدىم‬ ‫‪‬‬
‫عمى التمتع بأو ات الفراغ‪.‬‬

‫‪-3‬الخبر في التمفزيون‬

‫أوال‪-‬تعريف الخبر التمفزيوني‬

‫الخبر ىو كل حقيقة حالية أو غير معروفة ييتم بيا أكبر عدد من الناس‪ ،‬كذلك ىو كل‬
‫خبر يرى رئيس التحرير أو رئيس سم األخبار أنو جدير بأن يجمع وينشر بين الناس‪ ،‬وعميو‬
‫فالخبر ييم أكبر عدد من الناس ويرون في مادتو إما فائدة ذاتية أو توجييا ىاما ألداء عمل‬
‫‪4‬‬
‫أساسي أو تكميف بواجب معين وىو ما يدخل في وظائف وسائل اإلعالم عموما‪.‬‬

‫إن أخبار التمفزيون عمى األغمب تجمع بين أىمية المعمومة وسالمتيا وتقديميا‪ ،‬حتى يكون‬
‫‪5‬‬
‫وىو ما يقودنا لمحديث عن مقومات‬ ‫استيعابيا دون عناء كي تظل راسخة في ذىن المشاىد‪،‬‬
‫الخبر التمفزيوني مقارنة بالخبر الصحفي‬

‫‪ -1‬يوسف مرزوق ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.33‬‬


‫‪ -2‬المرجع نفسو‪ ،‬ص ‪.34‬‬
‫‪ -3‬كارول ريتش‪ ،‬ترجمة عبد الستار جواد ‪ :‬كتابة األخبار والتقارير الصحفية ‪ ،‬دار الكتاب الجامعي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬
‫‪ ،2002‬ص‪.59‬‬
‫‪ -4‬ىيثم ىادي الييتي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪-5‬عبد الرزاق محمد الدليمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.229‬‬
‫ثانيا‪-‬مقومات الخبر التمفزيوني مقارنة بالخبر الصحفي‬

‫إن أول مقومات الخبر التمفزيوني ىي يود الو ت‪ ،‬حيث أن الو ت بالنسبة لمتمفزيون ىو‬
‫المساحة بالنسبة لمصحيفة‪ ،‬والو ت المتاح لمتمفزيون أ ل بكثير من المساحة المتاحة لمصحيفة‪،‬‬
‫لذلك ال يمكن ول كل شيء في فت رو زمنية محدودة‪ ،‬كذلك المساحة بالنسبة لمصحيفة ابمة‬
‫لالمتداد وىذا غير موجود بالنسبة لمو ت في التمفزيون‪ ،‬ونتيجة ىذا القيد الزمني فإن منتجي‬
‫األخبار يضطرون إلى االنتقاء المد ق لألخبار وعادة تكون األخبار األكثر أىمية ىي التي‬
‫تعرض في ذلك اليوم‪.‬‬

‫وينتج عن ىذا الق يد الزمني اكتساب الخبر صفتي األىمية واإليجاز إذا ورن بالخبر‬
‫الصحفي الذي يجد فسحة في المساحة المتاحة إلب ارزه‪ ،‬في حين أن الخبر التمفزيوني في تحريره‬
‫يقوم عمى اإليجاز والتوجو إلى جوىر الخبر مباشرة‪.‬‬

‫ويمكن لموعد إذاعة العرض اإلخباري عمى اليواء أن يغير إلى حد كبير من القيم الخبرية‬
‫التي يقوم عمييا العرض‪ ،‬ولما كان لدى الصحف موعد أخير محدد لمطبع والقارئ لو حرية في‬
‫‪1‬‬
‫راءتيا في الو ت الذي يشاء‪ ،‬ولكن مشاىد التمفزيون ال يشاىد العرض إال إذا كان عمى اليواء‪.‬‬

‫ثالثا‪-‬صفات الخبر التمفزيوني‬

‫‪2‬‬
‫من بين صفات الخبر األساسية‪:‬‬

‫‪-‬الصحة‪ :‬ىي م ن أىم صفات الخبر حيث أنيا تعطي المتمقي الثقة بالقناة أو‬
‫المصدر‪ ،‬حيث يجب التأكد من صدق الخبر من أجل الحصول عمى السبق الصحفي‪.‬‬
‫‪-‬الدقة‪ :‬تعني الد ة في الخبر ذكر الحقيقة كاممة دون تغيير في الخبر لكي‬
‫تعطي صورة واضحة لمخبر دون معنى مغاير‪.‬‬
‫‪-‬الموضوعية‪ :‬يقصد بيا عدم تغيير الخبر باإلضافات أو بالحذف ويجب أن ال‬
‫يتدخل المحرر في الخبر بصورة تغير المعنى أو تجعمو يعطي تفسي ار مخالفا لموضوعو‬

‫‪ -1‬عبد العزيز شرف‪ ،‬فن التحرير اإلعالمي ‪ ،‬الييئة المصرية العامة لمكتاب‪ ،‬مصر‪ ،1987 ،‬ص ص ‪.342 ،341‬‬
‫‪ -2‬ىيثم ىادي الييتي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.27 ،26‬‬
‫الحقيقي‪.‬‬
‫‪-‬سياسة القناة ‪ :‬تعتبر سياسة القناة صفة ىامة من صفات الخبر‪ ،‬فيناك الكثير‬
‫تتماشى مع سياستيا وتوجياتيا‬ ‫من األخبار التي ال تبثيا بعض القنوات ألنيا ال‬
‫اإلعالمية‪ ،‬وىناك بعض القنوات التي تتيافت عمى األخبار ألنيا تدعم سياستيا‬
‫اإلعالمية‪.‬‬

‫رابعا‪-‬مراحل الخبر في التمفزيون‬

‫يكتسب الخبر التمفزيوني أىمية خاصة‪ ،‬حيث اكتسب التمفزيون ثقة الجميور منذ خمسينات‬
‫القرن الماضي‪ ،‬ويمر الخبر في التمفزيون بعدة مراحل وىي‪:‬‬

‫‪-‬مرحمة الحصول عمى القصة الخبرية‪.‬‬


‫‪-‬مرحمة اختيار الخبر‪.‬‬
‫‪-‬مرحمة تحرير الخبر‪.‬‬
‫‪-‬مرحمة إعداد النشرة بعد تحديد ترتيب األخبار فييا‪.‬‬

‫وتمعب الصورة دو ار فعاال في تعميق فاعمية الخبر التمفزيوني كونيا تجمع عددا من‬
‫الخواص منيا‪:‬‬

‫‪-‬لغة العاطفة ‪ :‬حيث أن توظيف الصورة بشكل صحيح يخمق استجابة عاطفية‬
‫تزيد من تفاعمو مع الحدث‪.‬‬
‫‪-‬المشاركة‪ :‬حيث يشارك المشاىد وجدانيا مع األحداث التي يتابعيا‪.‬‬
‫‪-‬مبدأ االكتشاف ‪ :‬تساىم الصورة في خمق انطباع لدى المشاىد بأنو استطاع أن‬
‫‪1‬‬
‫يكتشف ذات المضمون الذي توصمت إليو الكامي ار‪.‬‬

‫خامسا‪-‬مصادر الخبر التمفزيوني‬

‫‪ -1‬عبد الرزاق محمد الدليمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.233 ،232‬‬


‫يعتمد التمفزيون عمى عدة مصادر لتقديم خدمتو اإلخبارية‪ ،‬وعروضو اليومية‪ ،‬وأىم ىذه‬
‫‪1‬‬
‫المصادر ما يمي‪:‬‬

‫‪-‬أطقم التمفزيون المختمفة ‪ :‬وتضم المندوب والمراسل سواء المحمي أو الذي توفده‬
‫المحطة إلى الخارج والذين يقومون بإعداد رسائل إخبارية حول مختمف األحداث ويزودون‬
‫محطاتيم بالقصص اإلخبارية التي يجمعونيا‪.‬‬
‫‪-‬التبادل اإلخباري اليومي ‪ :‬ويعد من أىم المصادر التي تعتمد عمييا المحطات‬
‫التمفزيونية‪ ،‬سواء بشكل ثنائي أو بين أكثر من محطة‪ ،‬ويتم التبادل بعدة طرق منيا البث‬
‫االلكتروني عبر األ مار الصناعية‪ ،‬ويتم ذلك في أو ات معينة من اليوم وفق جدول زمني‬
‫محدد‪.‬‬
‫‪-‬وكاالت األنباء ‪ :‬ليا دور كبير في المجال اإلعالمي وخاصة نقل األخبار‬
‫والمعمومات بصفة خاصة‪ ،‬و د أصبح من الضرور ي عمى وسائل اإلعالم أن تشترك في‬
‫أكثر من وكالة أنباء‪.‬‬
‫‪-‬المندوبون والمراسمون الدائمون ‪ :‬تحرص مختمف المحطات التمفزيونية عمى‬
‫إنشاء مكاتب خاصة ليا في مناطق عدة في العالم يقوم من خالليا المراسمون بتزويد‬
‫محطاتيم باألخبار‪.‬‬
‫‪-‬شبكة المعمومات الدولية (االنترنت)‪ :‬أصبحت ىذه األخيرة مصد ار من مصادر‬
‫األخبار الرئيسية‪ ،‬حيث يستخدميا الصحفيون في البحث واعداد أخبارىم وتقاريرىم‬
‫اإلخبارية‪.‬‬
‫‪-‬مصادر أخرى ‪ :‬تعتمد عمييا محطات التمفزيون كمصادر لألخبار مثل الييئات‬
‫التمفزيونية‪ ،‬المنظمات العالمية ومكاتب اإلعالم والعال ات العامة في مختمف الييئات‬
‫والمؤسسات الخاصة والحكومية‪ ،‬واإلذاعات الدولية والوطنية والصحف المحمية والعالمية‬
‫وغيرىا‪.‬‬

‫‪ -1‬ىيثم ىادي الييتي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.53-47‬‬

You might also like