Professional Documents
Culture Documents
يعد التخطيط من أمه وظائف اإلدارة ،والعالقات العامة اجليدة يه اليت تستخدم التخطيط بشلك مسمتر لتحقق أهدافها املنشودة بأرسع ما ميكن وبأقل
التاكليف ،وختطيط العالقات العامة يساعد يف حتقيق األهداف ،وتوفري الوقت واجلهد واملال ،و يسعى لتنفيذ الربامج بشلك أسهل كام ميكهنا من السيطرة
والتحمك ابلربامج التنفيذية للمؤسسة ،أي أهنا تسهم يف توضيح أنشطة املؤسسات يف حتقيق األهداف العليا عىل أرض الواقع.
إن خطط العالقات العامة ختتلف ابختالف املؤسسات وتتنوع وفق السياسات واملزيانيات ،وابلرمغ من ذكل فإن لك اخلطط عندما توضع يتبع فهيا نفس
اخلطوات املنطقية واملهنجية وذكل لتحقيق أهداف املؤسسة ،ومن الطبيعي أن يكون هناك تاكمل بني معلية التخطيط للمؤسسة كلك والتخطيط ألنشطة
العالقات العامة.
فكيف يمت التخطيط محلالت العالقات العامة ؟
متر دورة التخطيط يف العالقات العامة بثالث مراحل مدخالت ,معاجلات ,وخمرجات ،وُتعد مدخالت خطة العالقات العامة مضن أهداف املنظمة
وسياساهتا واملعلومات املتعلقة ابمجلاهري احملمتلني ،واملعلومات عن وسائل االتصال والرسائل واملوضوعات اليت هتدف إلحداث تأثري مقصود وإلجناز
أهداف حمددة .واملوقف احلايل للمنظمة واألسباب املؤثرة عليه ووسائل التوافق بني اإلدارات املتعددة داخل املنظمة ،بعد توضيح هذه املعلومات تصبح
النتيجة يه اخملرجات واليت حتتوي عىل أهداف وسياسات العالقات العامة واملزيانية احملددة لها ،والوقت املالمئ إلجنازها مث ترتمج هذه اخملرجات إيل
برامج وخطط حمددة ،وترتمج الربامج إيل أنشطة تفصيلية .مث جتري معليات املتابعة والتقومي لهذه األنشطة للتعرف عيل أثرها عىل امجلاهري ،ولقياس
التغذية الراجعة من امجلاهري وهكذا تكمتل ادلورة االتصالية بني املنظمة وجامهريها.
خطوات وضع اخلطة يف العالقات العامة:
اوال -مرحةل مجع املعلومات وحتليلها:
متثل مجع املعلومات واحلقائق وحتليلها مرحةل أولية أساسية لتحقيق كفاءة التخطيط لربامج العالقات العامة ،حيث يساعد توفر املعلومات واحلقائق حول
سري العمل وحول امجلهور املسهتدف عىل الاستغالل األمثل لإل ماكانت املتاحة واقتصاد اجلهد والوقت وختفيض التاكليف .ابإلضافة إىل ادلور اذلي تلعبه
املعلومات ادلقيقة يف معلية اختاذ القرار الفعال يف إعداد برامج العالقات العامة .يمت مجع املعلومات من خالل البحوث وادلراسات الاستقصائية ودراسة
امليول والاجتاهات.
-نوع املعلومات املهمة يف ختطيط برامج العالقات العامة:
-املعلومات املتعلقة بتارخي املنشاة وأهدافها وسياسهتا واجنازاهتا ونقاط قوهتا وضعفها.
-املعلومات املتعلقة ابملنافسني وبراجمهم وسياسهتم.
-املعلومات املتعلقة ابجتاهات امجلاهري وعاداهتم وأمناط حياهتم.
-معلومات حول الربامج السابقة ملعرفة اثر هذه الربامج و جناعهتا وأسباب فشلها.
-معلومات ختص اإلماكانت املادية والبرشية الالزمة لتنفيذ برامج العالقات العامة.
-معلومات حول البيئة واحمليط اذلي تنشط فيه املنظمة.
-مصادر املعلومات:
مصادر أولية :مثل :الاستقصاء -بطاقات الربيد -دراسة السوق -دراسة الرأي العام-االتصال الشخيص ابلهاتف أو الامييل أو املراسالت -اللجان
املتخصصة يف تقدمي املقرتحات -حتليل املراسالت الواردة للمنظمة-تقارير املندوبني ورجال البيع -دراسة أرقام املبيعات -عقد مؤمترات ولقاءات مع
متخصصني وخرباء.
مصادر اثنوية :مثل وسائل اإلعالم واالتصال واملؤلفات واملنشورات.
-استخدام البحوث املسحية يف احلصول عىل املعلومات:
تساعد البحوث املسحية يف التعرف عىل مجهور املنظمة من حيث خصائصهم ادلميوغرافية واجلغرافية والسيكولوجية والثقافية.
اثنيا :حتديد األهداف
إن التخطيط السلمي يبدأ بتحديد األهداف سواء الطويةل أو املتوسطة أو القصرية املدى واليت تتداخل وتتاكمل لتحقيق أهداف املنظمة املنشودة فان
أهداف العالقات العامة جيب أن تنبثق من أهداف املنظمة كلك ،وهذه األهداف ينبغي أن تتسم ابلواقعية والوضوح والتحديد ادلقيق وان يراعى ما
تتطلبه من هجد ومال وأفراد لوضعها موضع التنفيذ .كام انه من الرضوري أن منزي بني األهداف الرئيسية اليت تعكسها اخلطة وبني األهداف الفرعية اليت
تسعى إىل حتقيقها الربامج املنبثقة عن تكل اخلطة وجيب أن يكون واحضا أن لك هدف رئييس البد وان يمت حتليهل إىل أهداف فرعية حمددة ليك ميكن
الوصول إىل أنسب الانشطة لتحقيق هذه األ هداف .ومن الرضوري ان تكون الاهداف قابهل للتعديل عندما يثبت من نتاجئ األحباث واملعلومات الىت
جتمع عن املنظمه والظروف احمليطه هبا والاجتاهات السائده حنوها ان هناك حاجه اىل هذا التعديل والبد ان تعرب هذه الاهداف عن املصلحه املشرتكه بني
املنظمه وبني جامهريها وهذه ىه املعادهل الاساسيه ىف العالقات العامه لتحقيق التفامه والثقه املتبادهل .كام ينبغى ان تكون الاهداف اجيابيه ،اى ان تسعى
اىل احداث التأثري الطيب بدال من ان تتجه اىل التفكري ىف كيفية منح اى تأثريات معاديه حيث ان التأثري الطيب سيقف ىف وجه اى تأثريات معاديه ،وىف
بعض الظروف قد تضطر العالقات العامه اىل مواهجة بعض املشالكت الىت قد تسئ إىل املنظمه وىف هذه احلاهل سوف يصبح من احملمت وضع بعض
الاهداف الىت متنع تفامق هذه املشالكت ولكن ينبغى ان التقترص هممة العالقات العامه عىل حتقيق هذه الاهداف العالجيه ،بل البد ان تتعداها اىل حتديد
الاهداف الاجيابيه الراميه اىل كسب ثقة وتأييد جامهري املنظمه عىل اختالفها وتعددها .
وختامًا ميكننا القول أن التخطيط هو أحد الوظائف الرئيسية للجهات اإلدارية وأمهها فهو أساس العمل اإلداري واملؤسيس والفردي أيضًا ،ويمت حتديد
أهداف املنظمة املستقبلية والوسائل املطلوبة بتحديدها مع وضع عدة بدائل الختيار املسار األفضل لتحقق هذه األهداف من خالل معلية التخطيط.
كام يسهتدف التخطيط التنبؤ ابألخطار والتحدايت املستقبلية اليت قد تواهجها املؤسسة ،مع وضع اخليارات األمثل للتعامل معها وكيفية جتنب خماطرها قدر
اإلماكن ،بل منع حدوهثا مستقبليًا مرة أخرى