Professional Documents
Culture Documents
العاملون في مجال إدارة األعمال يخضعون في العاملين في القطاع العام )العمومي( هدم موظفون االختالف في العاملين
معامالتهم وسلوكهم للقانون المدني والقانون التجاري، عموميون يخضعون للقانون اإلداري وتكون ومجال خضوعهم
كما أنهم مسؤولون عن نشاطهم اإلداري أمام المسؤول مسؤوليتهم اإلدارية عامة اتجاه السلطة التشريعية
اإلداري الذي يعلوهدم وفقا لما تقرره نظم العمل في واألجهزة القضائية والرقابية في الدولة
المؤسسة.
تعمل في ظرو تتميز بالمنافسة الشديدة يعمل رجل تعمل في ظرو احتكارية يعمل الموظف في إدارات االختالف في ظروف العمل وطبيعة النشاط
األعمال ويعتمد على اسمه وسمعته وشخصيته وثقة حكومية بصفته الرسمية
جمهور المتعاملين معه شخصيا. وليس باسمه.
يقاس النجاح بمقدار حجم األرباح المحققة او حجم يقاس النجاح بقدرة المنظمة على تقديم الخدمة التي االختالف في مقياس النجاح
المبيعات أو الحصة السوقية للمؤسسة. نشأت من أجل تقديمها.
.
-المدرسة الكالسيكية :تشتمل المدرسة الكالسيكية في اإلدارة على 3نظريات هي:
أ -نظرية اإلدارة العلمية :يعد فريدريك تايلور االدارة العلمية حيث انه اتخذ مدخال علميا وموضوعيا لإلدارة ،سمي بالتنظيم العلمي للعمل
حيث قام تايلور بدراسة كيفية تصميم العمل ليكون أكثر فعالية ،كما ركزعلى دراسته للحركات المطلوبة ألداء كل عمل ،والوسائل واألدوات المستخدمة
و الزمن اللزم لكل مهمة و من خالل دراسات وتجارب''تايلور '' توصل إلى هدد اإلدارة وهو
....دفع األجور العالية وخفض تكلفة اإلنتاج ووضع العامل المناسب في المكان المناسب وقد القت حركة اإلدارة العلمية قبوال كبيرا وانتشرت انتشارا واسعا وهدذا للمبادئ
التي جاءت بها .ومن أهدم مبادئها نذكر:
مبادئ اإلدارة العلمية:
1التخصص الدقيق والعالي في العمل -1
2حلول األسلوب العلمي في أداء كل جانب من العمل محل الحدس والتخمين؛ اختيار العاملين وتدريبهم وفق أسس علمية وتحفيزهدم باعتماد األجر على كل -2
قطعة؛
3تعاون اإلدارة والعاملين على أسس علمية على أساس تحقيق أهددا العمل؛ -3
-4تقسيم العمل وتوزيع المسؤوليات بالتساوي بين اإلدارة والعاملين
عيوب اإلدارة العلمية تتميز تميزت بالتخصص الشديد كما أن هدذه الطريقة تميزت بالروتين وهدذا ما يؤدي إلى عدم تطوير قدرات األفراد احتوائها على فرص محدودة
التخاذ القرارات أو باستخدام الحكم الشخصي.
ب.نظرية التقسيم اإلداري :من روادها المهندس هدنري تايلور مهندس فرنسي ،ولد سنة 1841م ،عمل بوظيفة مهندس في شركة تعدينسنة 1870م ،وترقى حتى
وصل إلى مركز المدير اقوى الشركات في مجال وارجع الفضل في هذا النجاح ونشر كتابا سنة 1916بعنوان االدارة العامة و
وظائف المؤسسة : 06قَّسم تايلور نشاط المنشأة الصناعية إلى ستِة أنشطة كما يلي:
الوظيفة التقنية :وهدي ما يختص بالعمليات اإلنتاجية؛ 2الوظيفة التجارية :وهدي ما يختص بالتبادل التجاري من بيٍع وشراء؛ -1
3الوظيفة المالية :وهدي ما يختص بتدبير األموال واستثمارهدا؛ 4وظيفة المحاسبة :وهدي ما يختص بالتقرير عن المنشأة؛
5وظيفة الوقاية والضمان :وهدي ما يختص بحماية األفراد والممتلكات 6 .الوظيفة اإلدارية :وهدي ما يختص بالتخطيط والتنظيم وإصدار األوامر والتنسيق والرقابة
مبادئ اإلدارة 14
'' وضع فايول 14مبدأ من خاللها يمكن االطالع على أنشطة اإلدارة و هدي :
مبدأ تقسيم العمل :يعتبر فايول التخصص أمًر ا طبيعيا ويستدل على هدذا المبدأ بأن المجتمعات اإلنسانية كلما ازدادت رقيًا كلما ازداد أعضاؤهدا وضوحًا وتمييزًا في
القدرة على أداء نوع معين من العمالة ..
مبدأ المسؤولية والسلطة :السلطة هي حق إصدار األوامر من الرئيس .أما المسؤولية فهي نتيجة طبيعية للسلطة وعلى
مبدأ النظام والطاعة :ترجع أهدمية النظام إلى قدرته على توفير حسن سير العمل في المنشأة والنظام يعني إطاعة األوامر وتنفيذها
مبدأ وحدة التوجيه يعني الرئيس واحد و خطة واحدة لتحقيق هدف واحد وهدا المبدا ال يتعارض مع مبدا وحدة االمر.
مبدأ خضوع المصالح الفردية للمصلحة العامة :يشتق هدذا المبدأ من الفلسفة التي تنادي بأن الفرد يعمل لصالح المجتمع إذ أن المجتمع أهدم من الفرد .ويتطلب هذا
المبدأ تغليب مصلحة المنشأة على مصلحة أحد موظفيها
مبدأ مكافأة األفراد :إن دفع األجور بطريقة عادلة تؤثر تأثيرا ملحوظا على تقدم المنشأة .ويمكن استخدام مكافآت مالية أو أي مزايا أخرى عينية كحوافز لتحسين مستوى
األداء
مبدأ المركزية :إن المركزية( كمبدأ تقسيم العمل أمر يتطلبه منطق الطبيعة فكل كائن حي سواًء كان حيوانًا أو إنسانًا يملك عقال او جهز عصبي
مبدأ تدرج السلطة :تسلسل السلطة من أعلى المراكز إلى أدناها.
مبدأ الترتيب :يعني بالترتيب ،تطبيق قاعدتين من أهدم القواعد الالزمة للنشاط اإلداري وهدما :التنظيم الجيد ،واالختيار الجيد .
مبدأ المساواة :إن تشجيع القوى العاملة أو الموظفين على أداء وظائفهم بأعلى ما في طاقاتهم وقدراتهم وإحساسهم بالوالء واإلخالص لعملهم ولرئيسهم يتطلب ضرورة
إتباع مبدأ المساواة .
مبدأ استقرار األفراد :يتطلب الموظف الجديد بعض الوقت لالعتياد على عمله الجديد حتى يتمكن من حسن اختياره وتتوفر لديه القدرات المطلوبة ألداء هدذه الوظيفة،
أدائه بنجاح،
مبدأ المبادرة :من األمور المرغوب فيها أن يتحلى الموظف بالقدرة على التفكير في حل المشكالت التي تواجهه أو القدرة على التخطيط لفكرة معينة في العمل
مبدأ روح التعاون :إن روح التعاون واالنسجام بين األفراد العاملين في المنشأة تعتبر قوة لها وبذلك وجب أن تبذل الجهود لتدعيمها .ويرى )فايول( أن من األمور التي
يجب مراعاتها من المدير بث روح الفريق بين األفراد .
ج -نظرية اإلدارة البيروقراطية :يعتبر ماكس فيبر 1920-1864صاحب النظرية البيروقراطية من أهدم علماء االجتماع ،و لذلك فإنه لم يهتم فقط بإدارة المشروعات
وهي تعني االعمال و الفردية وإنما كان اهدتمامه بالمنظمات كبيرة الحجم باعتبارهدا وحدات اجتماعية .ويعد مفهوم البيروقراطية من أقدم المفاهديم اإلنسانية
توزرعها في شكل واجبات رسمية محددة على الوضائف حيث يتم تنظيم العالقات و السلطات بينها باسلوب هرمي لتحقيق اكبر قدر من الكفاية االدارية النجاز اهداف
التنظيم
مبادئ نظرية البيروقراطية
-التخصص وتقسيم العمل وفيه يقسم أي عمل إلى أجزائه البسيطة بطريقة سهلة وعملية لألداء والمراقبة؛
-التسلسل الرئاسي :ضروري لتحديد العالقات بين المديرين ومرؤوسهم؛
-نظام القواعد :وهدو نظام مطلوب لتحديد واجبات وحقوق العاملين؛
نظام اإلجراءات :ضروري لتحديد أسلوب التصر في ظرو العمل المختلفة؛
-نظام من العالقات غير الشخصية :وهدو أيضا مطلوب لشيوع الموضوعية والحياد في التعامل؛
-نظام وترقية العاملين :ويعتمد هدذا المبدأ على الجدارة الفنية للقيام بالعمل ،كما تكون ترقية العاملين مبنية على الجزاء حسب االستحقاق وال تكون على أساس القرابة
والمحاباة.
تقييم المدرسة الكالسيكية:
أ -إسهامات المدرسة الكالسيكية:
اهم ما أسهمت به المدرسة التقليدية الكالسيكية في مجال تطوير الفكر اإلداري المعاصر :
1 -أبرزت أهدمية اإلدارة في تقدم المجتمعات وتطويرهدا؛
2-التأكيد على اعتبار اإلدارة علم ،مثل العلوم األخرى؛
3 -اعتبار اإلدارة مهنة ينبغي ممارستها وفق أسس وقواعد وأصول؛
4 -تحديد عناصر )وظائف العملية اإلدارية( تخطيط ،تنظيم ،وتوجيه ،ورقابة؛
5 -أسهمت في وضع مبادئ ما زالت تطبق إلى عصرنا هدذا مثل :تحليل الوقت والحركة ،وتبسيط العمل ،ونظم الحوافز ،وجدولة اإلنتاج ،وتحليل الوظائف ،وتعيين
واختيار العاملين؛
مدرسة العالقات اإلنسانية :
مفهوم العالقات اإلنسانية :هي تناسق بين جهود األفراد المختلفين من خالل إيجاد جو عمل يحفز على األداء الجيد والتعاون بين األفراد بهد الوصول إلى نتائج أفضل بما
يضمن إشباع رغبات األفراد االقتصادية والنفسية واالجتماعية ".
العالقات االجتماعية :ألتون مايو : ( 1949 - 1880ألتون مايو أحد علماء علم اإلدارة المشهورين ،قام بتجاربه على العمال في مصانع هاوثون بشيكاغو -4
بين عامي 1932 -1924التي عرفت باسم تجارب هاوثون حيث كانت اولى المحوالت على المحاوالت المكثفة لدراسة أثر العوامل المادية للعمل على
الكفاية اإلنتاجية للعاملين.بدات هده التجارب بمحاولة ترمي الى اختيار العالقة بين كثافة االضاءة و الكفايةاالنتاجية .
-أبراهام ماسلو ونظرية تدرج الحاجيات
تعتبر نظرية الحاجات ألبراهدام ماسلو 1970 - 1908من أشهر النظريات التي ناقشت موضوع الحوافز .وقد وضع ماسلو ثالثة افتراضات أساسية حول الطبيعة
البشرية:
-البشر كائنات حيوانية ال تشبع حاجاتها مطلقا.
-حالة عدم االكتفاء او عدم إشباع الحاجة هدي التي تحفز الفعل البشري.
-حاجات تترتب على شكل هدرمي حيث الحاجات األساسية األدنى مستوى في القاع والحاجات األعلى في القمة
-الحاجات الجسمية )الفسيولوجية :وهدذه تمثل الحاجة لألكل والشرب والهواء ،هدي عبارة عن الحاجات األساسية لبقاء حياة اإلنسان وتمتاز بأنها فطرية كما تعتبر نقطة
البداية في الوصول إلى إشباع حاجات أخرى وهدي عامة لجميع البشر إال أن االختال يعود إلى درجة اإلشباع
المطلوبة لكل فرد حسب حاجته.
- 2.2حاجات أمنية :يعتمد تحقيقها على مقدار اإلشباع المتحقق من الحاجات الفسيولوجية فهي مهمة للفرد كونه يسعى إلى تحقيق األمن له وألوالده كما يسعى إلى تحقيق
األمن في العمل سواء من ناحية تأمين الدخل أو حمايته من األخطار الناتجة عن العمل وأن شعور الفرد بعدم
تحقيقه لهذه الحاجة سيؤدي إلى انشغاله فكريا ونفسيا مما يؤثر على أدائه في العمل.
- 3.2حاجات اجتماعية إن اإلنسان اجتماعي بطبعه يرغب بأن يكون محبوبا من اآلخرين عن طريق انتمائه إليهم ومشاركته لهم ،ذلك يكسبه مركزا وقوة في مواجهة
األخطار التي قد تعترضه.
- 4.2حاجات التقدير :شعور العامل بالثقة وحصوله على التقدير واالحترام من اآلخرين يحسسه بمكانته .هدذه الحاجة تشعر الفرد بأهدميته وقيمة ما لديه من إمكانات
ليساهدم في تحقيق أهددا المنظمة.
-فريدريك هيرزبرغ ونظرية العاملين:
: )né en 1923 ،من مواليد سنة 1923صاحب كتاب ''العمل وطبيعة اإلنسان'' الصادر عام 1966كان لنظريته أثر كبير في االتجاهدات السلوكية وخاصة بحوث
الدوافع والحوافز .أجرى دراسة على 200مهندس ومحاسب حيث طلب منهم أن يرووا تجاربهم عن المناسبات أو األحداث التي جعلتهم يحسون بالرضا أو بالسخط.
وقد قسمت هدذه النظرية العوامل ذات العالقة بمدى إنتاجية الشخص إلى ''عوامل وقائية" و"عوامل محفزة":
- 1.3العوامل الوقائية ) ( :تتعلق المجموعة األولى عموما بالبيئة التي يؤدي فيها الشخص عمله ومن أمثلة ذلك :المرتب ،مكان العمل ،اإلضاءة ،التهوية ،الحرارة،
الضوضاء ،السياسات اإلدارية المتبعة ،مدى جودة اإلشرا ...الخ
- 2.3العوامل المحفزة ) أما المجموعة الثانية فتتعلق بالعمل في حد ذاته وتشمل قضايا اإلنجاز والتحصيل ،تحقيق الذات ،قبول مسؤوليات أكبر في العمل...الخ.
وترى النظرية ذات العاملين أن المجموعة األولى من العوامل "العوامل الوقائية" تسبب شعورا بعدم الرضا عن العمل حينما تكون غير موجودة بدرجة غير كافية ،ولكن
يجب التأكيد هدنا على أن وجود هدذه العوامل حتى بدرجة أكثر من كافية ال يخلق دافعية للعمل لدى األفراد ،وإنما يعمل ذلك على تهيئة الجو المناسب لخلق هدذه الدافعية،
وبالتالي الوصول إلى مستوى أفضل من اإلنتاجية مثال نجد أن زيادة المرتب والتشجيع الذي يتلقاه الشخص من رؤسائه قد يؤثران في اإلنتاجية بشكل إيجابي ولكن هدذا
األثر يكون في العادة قصير األمد.
إن الطريقة التي تعمل على تحقيق إنتاجية أفضل على المدى الطويل ،وفقا لما تراه هدذه النظرية ،تكمن في توفر العناصر الدافعة لدى الشخص.
مفهوم العالقات اإلنسانية :هي تناسق بين جهود األفراد المختلفين من دغالس ماك كريغر Yو Xونظرية
خالل إيجاد جو عمل يحفز على األداء الجيد والتعاون بين األفراد بهد ابتكر ماك كريغر النظرية السلوكية المسماة نظرية Xونظرية Yلتحديد
الوصول إلى نتائج أفضل بما يضمن إشباع رغبات األفراد االقتصادية وتحليل سلوك وخصائص المدرسة الكالسيكية والمدرسة الحديثة .تقوم كل
والنفسية واالجتماعية ". من النظريتين على مجموعة من االفتراضات عن اإلنسان والحوافز
.1العالقات االجتماعية :ألتون مايو : ( 1949 - 1880ألتون مايو
أحد علماء علم اإلدارة المشهورين ،قام بتجاربه على العمال في
مصانع هاوثون بشيكاغو بين عامي 1932 -1924التي عرفت