You are on page 1of 7

‫تعريف اإلدارة‪ :‬هي عملية اجتماعية مستمرة يقصد استغالل الموارد استغالال امثل عن طريق التخطيط و التوجيه و الرقابة

للوصول الى الهدف بكفاية و‬


‫فعالية‬
‫خصائص اإلدارة‪ :‬تتمثل خصائص اإلدارة فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -1‬اإلدارة علمية اجتماعية‪ :‬على الرغم من ان االدارة قواعد و اسس تستند عليها و مبادئ تحكم ممارستها فإنها تمارس من خالل افراد يتفاعلون مع‬
‫بعضهم البعض من اجل تحقيق اهادف مشتركة‬
‫‪ -2‬اإلدارة عملية هادفة‪ :‬حيث إنها تسعى إلى تحقيق أهددا محددة وهدذه األهددا ال تخرج عن كونها اإلنجاز الفعال لألهددا المنظمة بأقل قدر من التكلفة‬
‫في الوقت أو الجهد أو المال؛‬
‫‪ -3‬اإلدارة تمارس في مختلف المجاالت‪ :‬وهدذا يعني أن اإلدارة ال تقتصر على مجال واحد من مجاالت الحياة اإلنسانية لذلك فإنها تستخدم في المجاالت‬
‫اإلنتاجية ومجاالت الخدمات كما تمارس في المجال االقتصادي واالجتماعي والتعليمي؛‬
‫‪ 4‬اإلدارة تمارس في المنظمات في جميع المستويات اإلدارية‪ :‬سواء في مستوى القمة أو مستوى اإلداري المتوسط أو المستوى اإلشرافي المباشر أو‬
‫مستوى الخط األول؛‬
‫‪ -5‬اإلدارة تعنى بتوجيه السلوك اإلنساني في المنظمة‪ :‬بحيث يصبح سلوكا تنظيميا بما يؤدي إلى استمرار النشاط من ناحية وانتظامه‬
‫‪ -6‬اإلدارة تعنى باستخدام وتوظيف الموارد المختلفة في المنظمة سواء كانت هذه الموارد البشرية او مادية او مالية او معلوماتية‬
‫‪ -7‬اتخاذ القرارات‪ :‬ويعتبر اساس االدارة وجوهرها حيث ان هذه القرارات هي التي تحكم سلوك العاملين في استخدام للموارد لتحقيق االهداف المحددة‬
‫‪ - -8‬اإلدارة تمارس في إطار الظروف البيئية المحيطة‪ :‬وتأثر بهذه الظرو بما تشمل عليه هدذه البيئة من قوى ومتغيرات سواء كانت متغيرات اجتماعية أو‬
‫اقتصادية أو سياسية أو تكنولوجيه وقد يكون هدذا التأثير سلبي او إيجابي؛‬
‫مجاالت اإلدارة‪ :‬لإلدارة ‪( 04‬مجاالت رئيسية تطبق فيها وهدي‪:‬‬
‫مجال تطبيق اإلدارة في القطاع العام ‪ :‬ويطلق عليه اسم اإلدارة العامة وهدي اإلدارة الحكومية التي تستهد تقديم خدمة عامة للمجتمع‪ ،‬ممثلة في‬ ‫أ‪-‬‬
‫أجهزة الوزارات والمجالس واإلدارات والهيئات وغيرها‪...‬‬
‫مجال تطبيق اإلدارة في القطاع الخاص‪ :‬ويطلق على اإلدارة اسم إدارة األعمال وهدو مجال يتعلق بالمشروعات االقتصادية ( التي تهدف‬ ‫ب‪-‬‬
‫إلى تحقيق الربح‪ ،‬وقد تكون مؤسسة تجارية تتعامل في البيع والشراء أو أو تكون مؤسسة خدماتية‬
‫ج‪ -‬مجال تطبيق اإلدارة في الهيئات والمنظمات التي ال تهدف إلى الربح‪ :‬مثل النوادي وإدارة الجمعيات التعاونية والجمعيات الخيرية والتطوعية على‬
‫اختال أنواعها‪.‬‬
‫د‪ -‬مجال تطبيق اإلدارة في المنظمات الدولية‪ :‬وهدو يتعلق بالمنظمات التي يراسها المجتمع الدولي كهيئة األمم المتحدة ووكالتها المتخصصة والهيئات‬
‫الدولية اإلقليمية كجامعة الدول العربية‬
‫تعريف اإلدارة‪ :‬هي عملية اجتماعية مستمرة يقصد استغالل‬
‫الموارد استغالال امثل عن طريق التخطيط و التوجيه و‬
‫الرقابة للوصول الى الهدف بكفاية و فعالية‬
‫خصائص اإلدارة‪ :‬تتمثل خصائص اإلدارة فيما يلي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -1‬اإلدارة علمية اجتماعية‪ :‬على الرغم من ان االدارة‬
‫قواعد و اسس تستند عليها و مبادئ تحكم ممارستها فإنها‬
‫تمارس من خالل افراد يتفاعلون مع بعضهم البعض من‬
‫اجل تحقيق اهادف مشتركة‬
‫‪ -2‬اإلدارة عملية هادفة‪ :‬حيث إنها تسعى إلى تحقيق‬
‫أهددا محددة وهدذه األهددا ال تخرج عن كونها اإلنجاز‬
‫الفعال لألهددا المنظمة بأقل قدر من التكلفة في الوقت أو‬
‫الجهد أو المال؛‬
‫‪ -3‬اإلدارة تمارس في مختلف المجاالت‪ :‬وهدذا يعني أن‬
‫اإلدارة ال تقتصر على مجال واحد من مجاالت الحياة‬
‫اإلنسانية لذلك فإنها تستخدم في المجاالت اإلنتاجية ومجاالت‬
‫الخدمات كما تمارس في المجال االقتصادي واالجتماعي‬
‫والتعليمي؛‬

‫‪ 4‬اإلدارة تمارس في المنظمات في جميع المستويات‬


‫اإلدارية‪ :‬سواء في مستوى القمة أو مستوى اإلداري‬
‫المتوسط أو المستوى اإلشرافي المباشر أو مستوى الخط‬
‫األول؛‬
‫‪ -5‬اإلدارة تعنى بتوجيه السلوك اإلنساني في المنظمة‪:‬‬
‫بحيث يصبح سلوكا تنظيميا بما يؤدي إلى استمرار النشاط‬
‫من ناحية وانتظامه‬
‫‪ -6‬اإلدارة تعنى باستخدام وتوظيف الموارد المختلفة في‬
‫المنظمة سواء كانت هذه الموارد البشرية او مادية او مالية‬
‫او معلوماتية‬
‫‪ -7‬اتخاذ القرارات‪ :‬ويعتبر اساس االدارة وجوهرها حيث‬
‫ان هذه القرارات هي التي تحكم سلوك العاملين في استخدام‬
‫للموارد لتحقيق االهداف المحددة‬
‫‪ - -8‬اإلدارة تمارس في إطار الظروف البيئية المحيطة‪:‬‬
‫وتأثر بهذه الظرو بما تشمل عليه هدذه البيئة من قوى‬
‫ومتغيرات سواء كانت متغيرات اجتماعية أو اقتصادية أو‬
‫سياسية أو تكنولوجيه وقد يكون هدذا التأثير سلبي او‬
‫إيجابي؛‬

‫مجاالت اإلدارة‪ :‬لإلدارة ‪( 04‬مجاالت رئيسية تطبق‬


‫فيها وهدي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مجال تطبيق اإلدارة في القطاع العام‪ :‬ويطلق عليه اسم اإلدارة‬
‫العامة وهدي اإلدارة الحكومية التي تستهد تقديم خدمة عامة‬
‫للمجتمع‪ ،‬ممثلة في أجهزة الوزارات والمجالس واإلدارات‬
‫والهيئات وغيرها‬
‫ب ‪ -‬مجال تطبيق اإلدارة في القطاع الخاص‪ :‬ويطلق على اإلدارة‬
‫اسم إدارة األعمال وهدو مجال يتعلق بالمشروعات االقتصادية‬
‫( التي تهدف إلى تحقيق الربح‪ ،‬وقد تكون مؤسسة‬
‫تجارية تتعامل في البيع والشراء أو أو تكون مؤسسة‬
‫خدماتية‬
‫ج‪ -‬مجال تطبيق اإلدارة في الهيئات والمنظمات التي ال تهدف‬
‫إلى الربح‪ :‬مثل النوادي وإدارة الجمعيات التعاونية‬
‫والجمعيات الخيرية والتطوعية على اختال أنواعها‪.‬‬
‫د‪ -‬مجال تطبيق اإلدارة في المنظمات الدولية‪ :‬وهدو يتعلق‬
‫بالمنظمات التي يراسها المجتمع الدولي كهيئة األمم المتحدة‬
‫ووكالتها المتخصصة والهيئات الدولية اإلقليمية كجامعة الدول‬
‫العربية‬
‫ادارة االعمال‬ ‫االدارة العامة‬ ‫مجال االختالف‬
‫تهد لتحقيق الربح ومقياس الربح يتم بمقارنة اإليرادات‬ ‫تهد لتأدية خدمة عامة للجمهور ويقاس نجاحها في‬ ‫اختالف األهداف األساسية‬
‫بالنفقات‪.‬‬ ‫قيامها بوظائفها بمدى رضا الجمهور عن نوع‬
‫الخدمات‪.‬‬
‫تطبق في مجال إدارة األعمال في مؤسسات القطاع‬ ‫تطبق في مجال الخدمة العامة أي المؤسسات‬ ‫االختالف في مجال التطبيق‬
‫الخاص من شركات فردية ومؤسسات خاصة وغيرها‬ ‫واإلدارات الحكومية في القطاع العام‬

‫ترتبط باالقتصاد والدراسات‬ ‫ترتبط بالعلوم السياسية‬ ‫االختالف في القوى‬


‫االقتصادية‬ ‫وتتأثر بالسياسة العامة‬ ‫الرئيسة المؤثرة‬
‫للدولة‬

‫تخضع للنظام الداخلي‬ ‫تعمل في ظل التشريع العام‬ ‫االختالف في اإلطار‬


‫للشركة وقرارات مجلس‬ ‫والقوانين العامة للدولة‪.‬‬ ‫القانوني‬
‫إدارتها‪.‬‬

‫العاملون في مجال إدارة األعمال يخضعون في‬ ‫العاملين في القطاع العام )العمومي( هدم موظفون‬ ‫االختالف في العاملين‬
‫معامالتهم وسلوكهم للقانون المدني والقانون التجاري‪،‬‬ ‫عموميون يخضعون للقانون اإلداري وتكون‬ ‫ومجال خضوعهم‬
‫كما أنهم مسؤولون عن نشاطهم اإلداري أمام المسؤول‬ ‫مسؤوليتهم اإلدارية عامة اتجاه السلطة التشريعية‬
‫اإلداري الذي يعلوهدم وفقا لما تقرره نظم العمل في‬ ‫واألجهزة القضائية والرقابية في الدولة‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫تعمل في ظرو تتميز بالمنافسة الشديدة يعمل رجل‬ ‫تعمل في ظرو احتكارية يعمل الموظف في إدارات‬ ‫االختالف في ظروف العمل وطبيعة النشاط‬
‫األعمال ويعتمد على اسمه وسمعته وشخصيته وثقة‬ ‫حكومية بصفته الرسمية‬
‫جمهور المتعاملين معه شخصيا‪.‬‬ ‫وليس باسمه‪.‬‬

‫يقاس النجاح بمقدار حجم األرباح المحققة او حجم‬ ‫يقاس النجاح بقدرة المنظمة على تقديم الخدمة التي‬ ‫االختالف في مقياس النجاح‬
‫المبيعات أو الحصة السوقية للمؤسسة‪.‬‬ ‫نشأت من أجل تقديمها‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪ -‬المدرسة الكالسيكية‪ :‬تشتمل المدرسة الكالسيكية في اإلدارة على ‪3‬نظريات هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظرية اإلدارة العلمية‪ :‬يعد فريدريك تايلور االدارة العلمية حيث انه اتخذ مدخال علميا وموضوعيا لإلدارة‪ ،‬سمي بالتنظيم العلمي للعمل‬
‫حيث قام تايلور بدراسة كيفية تصميم العمل ليكون أكثر فعالية‪ ،‬كما ركزعلى دراسته للحركات المطلوبة ألداء كل عمل‪ ،‬والوسائل واألدوات المستخدمة‬
‫و الزمن اللزم لكل مهمة و من خالل دراسات وتجارب''تايلور '' توصل إلى هدد اإلدارة وهو‬
‫‪....‬دفع األجور العالية وخفض تكلفة اإلنتاج ووضع العامل المناسب في المكان المناسب وقد القت حركة اإلدارة العلمية قبوال كبيرا وانتشرت انتشارا واسعا وهدذا للمبادئ‬
‫التي جاءت بها‪ .‬ومن أهدم مبادئها نذكر‪:‬‬
‫مبادئ اإلدارة العلمية‪:‬‬
‫‪1‬التخصص الدقيق والعالي في العمل‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 2‬حلول األسلوب العلمي في أداء كل جانب من العمل محل الحدس والتخمين؛ اختيار العاملين وتدريبهم وفق أسس علمية وتحفيزهدم باعتماد األجر على كل‬ ‫‪-2‬‬
‫قطعة؛‬
‫‪ 3‬تعاون اإلدارة والعاملين على أسس علمية على أساس تحقيق أهددا العمل؛‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -4‬تقسيم العمل وتوزيع المسؤوليات بالتساوي بين اإلدارة والعاملين‬
‫عيوب اإلدارة العلمية تتميز تميزت بالتخصص الشديد كما أن هدذه الطريقة تميزت بالروتين وهدذا ما يؤدي إلى عدم تطوير قدرات األفراد احتوائها على فرص محدودة‬
‫التخاذ القرارات أو باستخدام الحكم الشخصي‪.‬‬

‫ب‪.‬نظرية التقسيم اإلداري‪ :‬من روادها المهندس هدنري تايلور مهندس فرنسي‪ ،‬ولد سنة ‪ 1841‬م ‪ ،‬عمل بوظيفة مهندس في شركة تعدينسنة ‪ 1870‬م‪ ،‬وترقى حتى‬
‫وصل إلى مركز المدير اقوى الشركات في مجال وارجع الفضل في هذا النجاح ونشر كتابا سنة ‪ 1916‬بعنوان االدارة العامة و‬
‫وظائف المؤسسة ‪ : 06‬قَّسم تايلور نشاط المنشأة الصناعية إلى ستِة أنشطة كما يلي‪:‬‬
‫الوظيفة التقنية‪ :‬وهدي ما يختص بالعمليات اإلنتاجية؛ ‪ 2‬الوظيفة التجارية‪ :‬وهدي ما يختص بالتبادل التجاري من بيٍع وشراء؛‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ 3‬الوظيفة المالية‪ :‬وهدي ما يختص بتدبير األموال واستثمارهدا؛ ‪ 4‬وظيفة المحاسبة‪ :‬وهدي ما يختص بالتقرير عن المنشأة؛‬
‫‪ 5‬وظيفة الوقاية والضمان‪ :‬وهدي ما يختص بحماية األفراد والممتلكات‪ 6 .‬الوظيفة اإلدارية‪ :‬وهدي ما يختص بالتخطيط والتنظيم وإصدار األوامر والتنسيق والرقابة‬
‫مبادئ اإلدارة ‪14‬‬ ‫‪‬‬
‫'' وضع فايول ‪ 14‬مبدأ من خاللها يمكن االطالع على أنشطة اإلدارة و هدي ‪:‬‬
‫‪ ‬مبدأ تقسيم العمل‪ :‬يعتبر فايول التخصص أمًر ا طبيعيا ويستدل على هدذا المبدأ بأن المجتمعات اإلنسانية كلما ازدادت رقيًا كلما ازداد أعضاؤهدا وضوحًا وتمييزًا في‬
‫القدرة على أداء نوع معين من العمالة ‪..‬‬
‫‪ ‬مبدأ المسؤولية والسلطة‪ :‬السلطة هي حق إصدار األوامر من الرئيس‪ .‬أما المسؤولية فهي نتيجة طبيعية للسلطة وعلى‬
‫‪ ‬مبدأ النظام والطاعة ‪ :‬ترجع أهدمية النظام إلى قدرته على توفير حسن سير العمل في المنشأة والنظام يعني إطاعة األوامر وتنفيذها‬
‫‪ ‬مبدأ وحدة التوجيه يعني الرئيس واحد و خطة واحدة لتحقيق هدف واحد وهدا المبدا ال يتعارض مع مبدا وحدة االمر‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ خضوع المصالح الفردية للمصلحة العامة‪ :‬يشتق هدذا المبدأ من الفلسفة التي تنادي بأن الفرد يعمل لصالح المجتمع إذ أن المجتمع أهدم من الفرد‪ .‬ويتطلب هذا‬
‫المبدأ تغليب مصلحة المنشأة على مصلحة أحد موظفيها‬
‫مبدأ مكافأة األفراد‪ :‬إن دفع األجور بطريقة عادلة تؤثر تأثيرا ملحوظا على تقدم المنشأة‪ .‬ويمكن استخدام مكافآت مالية أو أي مزايا أخرى عينية كحوافز لتحسين مستوى‬
‫األداء‬
‫‪ ‬مبدأ المركزية‪ :‬إن المركزية( كمبدأ تقسيم العمل أمر يتطلبه منطق الطبيعة فكل كائن حي سواًء كان حيوانًا أو إنسانًا يملك عقال او جهز عصبي‬
‫‪ ‬مبدأ تدرج السلطة‪ :‬تسلسل السلطة من أعلى المراكز إلى أدناها‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ الترتيب ‪ :‬يعني بالترتيب‪ ،‬تطبيق قاعدتين من أهدم القواعد الالزمة للنشاط اإلداري وهدما ‪ :‬التنظيم الجيد‪ ،‬واالختيار الجيد ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ المساواة‪ :‬إن تشجيع القوى العاملة أو الموظفين على أداء وظائفهم بأعلى ما في طاقاتهم وقدراتهم وإحساسهم بالوالء واإلخالص لعملهم ولرئيسهم يتطلب ضرورة‬
‫إتباع مبدأ المساواة ‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ استقرار األفراد‪ :‬يتطلب الموظف الجديد بعض الوقت لالعتياد على عمله الجديد حتى يتمكن من حسن اختياره وتتوفر لديه القدرات المطلوبة ألداء هدذه الوظيفة‪،‬‬
‫أدائه بنجاح‪،‬‬
‫‪ ‬مبدأ المبادرة‪ :‬من األمور المرغوب فيها أن يتحلى الموظف بالقدرة على التفكير في حل المشكالت التي تواجهه أو القدرة على التخطيط لفكرة معينة في العمل‬
‫‪ ‬مبدأ روح التعاون‪ :‬إن روح التعاون واالنسجام بين األفراد العاملين في المنشأة تعتبر قوة لها وبذلك وجب أن تبذل الجهود لتدعيمها‪ .‬ويرى )فايول( أن من األمور التي‬
‫يجب مراعاتها من المدير بث روح الفريق بين األفراد ‪.‬‬
‫ج‪ -‬نظرية اإلدارة البيروقراطية‪ :‬يعتبر ماكس فيبر ‪ 1920-1864‬صاحب النظرية البيروقراطية من أهدم علماء االجتماع‪ ،‬و لذلك فإنه لم يهتم فقط بإدارة المشروعات‬
‫وهي تعني االعمال و‬ ‫الفردية وإنما كان اهدتمامه بالمنظمات كبيرة الحجم باعتبارهدا وحدات اجتماعية‪ .‬ويعد مفهوم البيروقراطية من أقدم المفاهديم اإلنسانية‬
‫توزرعها في شكل واجبات رسمية محددة على الوضائف حيث يتم تنظيم العالقات و السلطات بينها باسلوب هرمي لتحقيق اكبر قدر من الكفاية االدارية النجاز اهداف‬
‫التنظيم‬
‫مبادئ نظرية البيروقراطية‬
‫‪ -‬التخصص وتقسيم العمل وفيه يقسم أي عمل إلى أجزائه البسيطة بطريقة سهلة وعملية لألداء والمراقبة؛‬
‫‪ -‬التسلسل الرئاسي‪ :‬ضروري لتحديد العالقات بين المديرين ومرؤوسهم؛‬
‫‪ -‬نظام القواعد‪ :‬وهدو نظام مطلوب لتحديد واجبات وحقوق العاملين؛‬
‫نظام اإلجراءات‪ :‬ضروري لتحديد أسلوب التصر في ظرو العمل المختلفة؛‬
‫‪ -‬نظام من العالقات غير الشخصية‪ :‬وهدو أيضا مطلوب لشيوع الموضوعية والحياد في التعامل؛‬
‫‪ -‬نظام وترقية العاملين ‪ :‬ويعتمد هدذا المبدأ على الجدارة الفنية للقيام بالعمل‪ ،‬كما تكون ترقية العاملين مبنية على الجزاء حسب االستحقاق وال تكون على أساس القرابة‬
‫والمحاباة‪.‬‬
‫تقييم المدرسة الكالسيكية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إسهامات المدرسة الكالسيكية‪:‬‬
‫اهم ما أسهمت به المدرسة التقليدية الكالسيكية في مجال تطوير الفكر اإلداري المعاصر ‪:‬‬
‫‪1 -‬أبرزت أهدمية اإلدارة في تقدم المجتمعات وتطويرهدا؛‬
‫‪ 2-‬التأكيد على اعتبار اإلدارة علم‪ ،‬مثل العلوم األخرى؛‬
‫‪3 -‬اعتبار اإلدارة مهنة ينبغي ممارستها وفق أسس وقواعد وأصول؛‬
‫‪4 -‬تحديد عناصر )وظائف العملية اإلدارية( تخطيط‪ ،‬تنظيم‪ ،‬وتوجيه‪ ،‬ورقابة؛‬
‫‪ 5 -‬أسهمت في وضع مبادئ ما زالت تطبق إلى عصرنا هدذا مثل‪ :‬تحليل الوقت والحركة‪ ،‬وتبسيط العمل‪ ،‬ونظم الحوافز‪ ،‬وجدولة اإلنتاج‪ ،‬وتحليل الوظائف‪ ،‬وتعيين‬
‫واختيار العاملين؛‬
‫مدرسة العالقات اإلنسانية‪ :‬‬
‫مفهوم العالقات اإلنسانية ‪ :‬هي تناسق بين جهود األفراد المختلفين من خالل إيجاد جو عمل يحفز على األداء الجيد والتعاون بين األفراد بهد الوصول إلى نتائج أفضل بما‬
‫يضمن إشباع رغبات األفراد االقتصادية والنفسية واالجتماعية "‪.‬‬
‫العالقات االجتماعية‪ :‬ألتون مايو ‪ : ( 1949 - 1880‬ألتون مايو أحد علماء علم اإلدارة المشهورين‪ ،‬قام بتجاربه على العمال في مصانع هاوثون بشيكاغو‬ ‫‪-4‬‬
‫بين عامي ‪ 1932 -1924‬التي عرفت باسم تجارب هاوثون حيث كانت اولى المحوالت على المحاوالت المكثفة لدراسة أثر العوامل المادية للعمل على‬
‫الكفاية اإلنتاجية للعاملين‪.‬بدات هده التجارب بمحاولة ترمي الى اختيار العالقة بين كثافة االضاءة و الكفايةاالنتاجية ‪.‬‬
‫‪ -‬أبراهام ماسلو ونظرية تدرج الحاجيات‬
‫تعتبر نظرية الحاجات ألبراهدام ماسلو ‪ 1970 - 1908‬من أشهر النظريات التي ناقشت موضوع الحوافز‪ .‬وقد وضع ماسلو ثالثة افتراضات أساسية حول الطبيعة‬
‫البشرية‪:‬‬
‫‪ -‬البشر كائنات حيوانية ال تشبع حاجاتها مطلقا‪.‬‬
‫‪ -‬حالة عدم االكتفاء او عدم إشباع الحاجة هدي التي تحفز الفعل البشري‪.‬‬
‫‪ -‬حاجات تترتب على شكل هدرمي حيث الحاجات األساسية األدنى مستوى في القاع والحاجات األعلى في القمة‬
‫‪-‬الحاجات الجسمية )الفسيولوجية ‪ :‬وهدذه تمثل الحاجة لألكل والشرب والهواء‪ ،‬هدي عبارة عن الحاجات األساسية لبقاء حياة اإلنسان وتمتاز بأنها فطرية كما تعتبر نقطة‬
‫البداية في الوصول إلى إشباع حاجات أخرى وهدي عامة لجميع البشر إال أن االختال يعود إلى درجة اإلشباع‬
‫المطلوبة لكل فرد حسب حاجته‪.‬‬
‫‪- 2.2‬حاجات أمنية ‪ :‬يعتمد تحقيقها على مقدار اإلشباع المتحقق من الحاجات الفسيولوجية فهي مهمة للفرد كونه يسعى إلى تحقيق األمن له وألوالده كما يسعى إلى تحقيق‬
‫األمن في العمل سواء من ناحية تأمين الدخل أو حمايته من األخطار الناتجة عن العمل وأن شعور الفرد بعدم‬
‫تحقيقه لهذه الحاجة سيؤدي إلى انشغاله فكريا ونفسيا مما يؤثر على أدائه في العمل‪.‬‬
‫‪- 3.2‬حاجات اجتماعية إن اإلنسان اجتماعي بطبعه يرغب بأن يكون محبوبا من اآلخرين عن طريق انتمائه إليهم ومشاركته لهم‪ ،‬ذلك يكسبه مركزا وقوة في مواجهة‬
‫األخطار التي قد تعترضه‪.‬‬
‫‪- 4.2‬حاجات التقدير ‪ :‬شعور العامل بالثقة وحصوله على التقدير واالحترام من اآلخرين يحسسه بمكانته‪ .‬هدذه الحاجة تشعر الفرد بأهدميته وقيمة ما لديه من إمكانات‬
‫ليساهدم في تحقيق أهددا المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬فريدريك هيرزبرغ ونظرية العاملين‪:‬‬
‫‪ : )né en 1923 ،‬من مواليد سنة ‪ 1923‬صاحب كتاب ''العمل وطبيعة اإلنسان'' الصادر عام ‪ 1966‬كان لنظريته أثر كبير في االتجاهدات السلوكية وخاصة بحوث‬
‫الدوافع والحوافز‪ .‬أجرى دراسة على ‪ 200‬مهندس ومحاسب حيث طلب منهم أن يرووا تجاربهم عن المناسبات أو األحداث التي جعلتهم يحسون بالرضا أو بالسخط‪.‬‬
‫وقد قسمت هدذه النظرية العوامل ذات العالقة بمدى إنتاجية الشخص إلى ''عوامل وقائية" و"عوامل محفزة"‪:‬‬
‫‪- 1.3‬العوامل الوقائية ) (‪ :‬تتعلق المجموعة األولى عموما بالبيئة التي يؤدي فيها الشخص عمله ومن أمثلة ذلك‪ :‬المرتب‪ ،‬مكان العمل‪ ،‬اإلضاءة‪ ،‬التهوية‪ ،‬الحرارة‪،‬‬
‫الضوضاء‪ ،‬السياسات اإلدارية المتبعة‪ ،‬مدى جودة اإلشرا ‪...‬الخ‬
‫‪- 2.3‬العوامل المحفزة ) أما المجموعة الثانية فتتعلق بالعمل في حد ذاته وتشمل قضايا اإلنجاز والتحصيل‪ ،‬تحقيق الذات‪ ،‬قبول مسؤوليات أكبر في العمل‪...‬الخ‪.‬‬
‫وترى النظرية ذات العاملين أن المجموعة األولى من العوامل "العوامل الوقائية" تسبب شعورا بعدم الرضا عن العمل حينما تكون غير موجودة بدرجة غير كافية‪ ،‬ولكن‬
‫يجب التأكيد هدنا على أن وجود هدذه العوامل حتى بدرجة أكثر من كافية ال يخلق دافعية للعمل لدى األفراد‪ ،‬وإنما يعمل ذلك على تهيئة الجو المناسب لخلق هدذه الدافعية‪،‬‬
‫وبالتالي الوصول إلى مستوى أفضل من اإلنتاجية مثال نجد أن زيادة المرتب والتشجيع الذي يتلقاه الشخص من رؤسائه قد يؤثران في اإلنتاجية بشكل إيجابي ولكن هدذا‬
‫األثر يكون في العادة قصير األمد‪.‬‬
‫إن الطريقة التي تعمل على تحقيق إنتاجية أفضل على المدى الطويل‪ ،‬وفقا لما تراه هدذه النظرية‪ ،‬تكمن في توفر العناصر الدافعة لدى الشخص‪.‬‬

‫‪ -‬نظرية اإلدارة العلمية‪ - :‬التنظيم العلمي للعمل لفريدريك تايلور‪:‬‬

‫ب‪.‬نظرية التقسيم اإلداري‪ :‬من روادها المهندس هدنري تايلور‬


‫مهندس فرنسي‪ ،‬ولد سنة ‪ 1841‬م ‪ ،‬عمل بوظيفة مهندس في شركة‬
‫المدرسة الكالسيكية‪ :‬تشتمل المدرسة الكالسيكية في اإلدارة على‬
‫تعدينسنة ‪ 1870‬م‪ ،‬وترقى حتى وصل إلى مركز المدير اقوى‬
‫‪3‬نظريات هي‪:‬‬
‫الشركات في مجال وارجع الفضل في هذا النجاح ونشر كتابا سنة‬
‫أ‪ -‬نظرية اإلدارة العلمية‪ :‬يعد فريدريك تايلور االدارة العلمية حيث‬ ‫‪ 1916‬بعنوان االدارة العامة و‬
‫انه اتخذ مدخال علميا وموضوعيا لإلدارة‪ ،‬سمي بالتنظيم العلمي للعمل‬ ‫وظائف المؤسسة ‪ : 06‬قَّسم تايلور نشاط المنشأة الصناعية إلى ستِة‬
‫حيث قام تايلور بدراسة كيفية تصميم العمل ليكون أكثر فعالية‪ ،‬كما‬ ‫أنشطة كما يلي‪:‬‬
‫ركزعلى دراسته للحركات المطلوبة ألداء كل عمل‪ ،‬والوسائل‬ ‫‪.1‬الوظيفة التقنية‪ :‬وهدي ما يختص بالعمليات اإلنتاجية؛‬
‫واألدوات المستخدمة‬ ‫‪ 2‬الوظيفة التجارية‪ :‬وهدي ما يختص بالتبادل التجاري من بيٍع‬
‫ج‪ -‬نظرية اإلدارة البيروقراطية‪ :‬يعتبر ماكس فيبر ‪1920-1864‬‬
‫صاحب النظرية البيروقراطية من أهدم علماء االجتماع‪ ،‬و لذلك فإنه لم‬
‫يهتم فقط بإدارة المشروعات الفردية وإنما كان اهدتمامه بالمنظمات‬
‫كبيرة الحجم باعتبارهدا وحدات اجتماعية‪ .‬ويعد مفهوم البيروقراطية‬
‫وهي تعني االعمال و توزرعها في‬ ‫من أقدم المفاهديم اإلنسانية‬
‫شكل واجبات رسمية محددة على الوضائف حيث يتم تنظيم العالقات و‬
‫السلطات بينها باسلوب هرمي لتحقيق اكبر قدر من الكفاية االدارية‬
‫النجاز اهداف التنظيم‬
‫مبادئ نظرية البيروقراطية‬
‫‪ -‬التخصص وتقسيم العملوفيه يقسم أي عمل إلى أجزائه البسيطة‬
‫بطريقة سهلة وعملية لألداء والمراقبة؛‬
‫‪ -‬التسلسل الرئاسي‪ :‬ضروري لتحديد العالقات بين المديرين ومرؤوسهم؛‬
‫‪ -‬نظام القواعد‪ :‬وهدو نظام مطلوب لتحديد واجبات وحقوق العاملين؛‬
‫نظام اإلجراءات‪ :‬ضروري لتحديد أسلوب التصر في ظرو العمل المختلفة؛‬
‫‪ -‬نظام من العالقات غير الشخصية‪ :‬وهدو أيضا مطلوب لشيوع الموضوعية‬
‫والحياد في التعامل؛‬
‫‪ -‬نظام وترقية العاملين‪ :‬ويعتمد هدذا المبدأ على الجدارة الفنية للقيام‬
‫بالعمل‪ ،‬كما تكون ترقية العاملين مبنية على الجزاء حسب االستحقاق‬
‫وال تكون على أساس القرابة والمحاباة‪.‬‬
‫تقييم المدرسة الكالسيكية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إسهامات المدرسة الكالسيكية‪:‬‬
‫اهم ما أسهمت به المدرسة التقليدية الكالسيكية في مجال تطوير الفكر‬
‫اإلداري المعاصر ‪:‬‬
‫‪1 -‬أبرزت أهدمية اإلدارة في تقدم المجتمعات وتطويرهدا؛‬
‫‪ 2-‬التأكيد على اعتبار اإلدارة علم‪ ،‬مثل العلوم األخرى؛‬
‫‪3 -‬اعتبار اإلدارة مهنة ينبغي ممارستها وفق أسس وقواعد وأصول؛‬
‫‪4 -‬تحديد عناصر )وظائف العملية اإلدارية( تخطيط‪ ،‬تنظيم‪ ،‬وتوجيه‪،‬‬
‫ورقابة؛‬
‫‪5 -‬أسهمت في وضع مبادئ ما زالت تطبق إلى عصرنا هدذا مثل‪:‬‬
‫تحليل الوقت والحركة‪ ،‬وتبسيط العمل‪ ،‬ونظم الحوافز‪ ،‬وجدولة اإلنتاج‪،‬‬
‫وتحليل الوظائف‪ ،‬وتعيين واختيار العاملين؛‬

‫مفهوم العالقات اإلنسانية‪ :‬هي تناسق بين جهود األفراد المختلفين من‬ ‫دغالس ماك كريغر ‪Y‬و‪ X‬ونظرية‬
‫خالل إيجاد جو عمل يحفز على األداء الجيد والتعاون بين األفراد بهد‬ ‫ابتكر ماك كريغر النظرية السلوكية المسماة نظرية ‪ X‬ونظرية ‪ Y‬لتحديد‬
‫الوصول إلى نتائج أفضل بما يضمن إشباع رغبات األفراد االقتصادية‬ ‫وتحليل سلوك وخصائص المدرسة الكالسيكية والمدرسة الحديثة‪ .‬تقوم كل‬
‫والنفسية واالجتماعية "‪.‬‬ ‫من النظريتين على مجموعة من االفتراضات عن اإلنسان والحوافز‬
‫‪.1‬العالقات االجتماعية‪ :‬ألتون مايو ‪ : ( 1949 - 1880‬ألتون مايو‬
‫أحد علماء علم اإلدارة المشهورين‪ ،‬قام بتجاربه على العمال في‬
‫مصانع هاوثون بشيكاغو بين عامي ‪ 1932 -1924‬التي عرفت‬

You might also like