Professional Documents
Culture Documents
- دروس على الخط في مدخل لادارة الأعمال
- دروس على الخط في مدخل لادارة الأعمال
بعد التطورات االقتصادية والمالية وانفتاح األسواق العالمية واتساع النشاط االقتصاد وتنوعه،
أصبحت الحاجة إلى ظهور أطراف جديدة ،مهمتها جمع األموال واعادة توزيعها ،كضرورة حيوية
بالنسبة للتطور االقتصادي واستم ارره وتوسعه.
-1تعريف اإلدارة :يقصد باإلدارة بأنها النشاط الذي يعتمد على التفكير والعمل الذهني المرتبط
بالشخصية اإلدارية والجوانب واالتجاهات السلوكية الخاصة من خالل تحفيز جهود الجماعية نحو
تحقيق هدف مشترك من خالل استخدام الموارد المتاحة وفقا ألسس ومفاهيم علمية.
ع ّررف تررايلور اإلدارة بأنهرا :المعرفررة العلميرة الدقيقررة لمرا نريررد إن يفعلره ااخرررون ثرم التأكررد مررن
أنهم يقومون بالعمل بأفضل طريقه وبأقل التكاليف.
ف هن ررري ف ررايول اإلدارة بأنه ررا :عملي ررة تت ررألف م ررن التخط رريط والتنظ رريم واص رردار األوام ررر
ع ر ّرر ر
والتنسيق والمراقبة ،وهذه هي الوظائف اإلدارية المتعارف عليها.
وق ررام ش رريلدون بتعري ررف اإلدارة ف رري الص ررناعة بأنه ررا الوظيف ررة الت رري تتعل ررق بتحدي ررد سياس ررات
المشررروع ،والتنسرريق بررين التمويررل واإلنتررا والتوزيررع واق ررار الهيكررل التنظيمرري والرقابررة النهائيررة علررى
أعمال التنفيذ ،وهذا قصر التعريف على مجال الصناعة.
وعرفهر ررا جلر رروفر بأنهر ررا القر رروة المفك ر ررة التر رري تُحلتر ررل وتصر ررف وتُخطر ررط وتُحفر ررز وتُقر رريم وتُ ارقر ررب
ّ
ٍ
معروف. هدف ُمحد ٍد
ٍ المادية الالزمة لتحقي ِ
ق ِ ية و االستخدام األمثل للموارِد البشر ِ
-2الخصائص التي اختصت بها تعاريف اإلدارة:
أ-األهداف :حيث تقضي إن تكون هنالك أهداف محدده لألنشطة التي ينبغي تحقيقها.
ب-التنظيم :حيث يشمل التنظيم عمليات اإلعداد المسربق لتحديرد الكفرااات المطلوبرة مرن العناصرر
البش ررية والعمررل علررى رسررم الهيكررل التنظيمرري للمؤسسررة وبرراقي النشرراطات المتعلقررة بعناصررر العمليررة
اإلدارية من خالل المنهج أو اإلطار السياسي أو االجتماعي الذي يستخدم في هذا التنظيم.
ج-اإلنسانية :وهري تشرمل دوافرع اإلفرراد وحاجراتهم والعمرل علرى تحسرس مشراعرهم وتحديرد التعامرل
معهم بشكل ديمقراطي.
د-اإلدارة :وتقوم على أساس تنفيذ اإلعمال بواسطة ااخرين وتحفيزهم على القيام بمثل ...
ه-االجتماعية :وتتعلق بتحديد أوجه التعراون برين المجموعرات العاملرة ودعرم العالقرات االجتماعيرة
فيما بينهم لتحقيق أهداف المؤسسة واإلفراد معا.
-3تعريفــات اإلدارة وفقــا للمجــال الــاي تتناولــه :هنرراك مجرراالت متعررددة تطبررق فيهررا اإلدارة ،فهرري
تطبق في القطاع العام ويطلق عليهرا فري هرذه الحالرة اإلدارة العامرة وتطبرق فري القطراع االقتصرادي
وتسررمى ف رري ه ررذه الحال ررة إدارة األعم ررال .وهنرراك إدارة تس ررمى ب ررسدارة المستش ررفيات وه رري اإلدارة الت رري
تطبق في المستشفيات ،وادارة تسمى إدارة الفنادق وهي اإلدارة التي تطبق في الفنادق.
أ-اإلدارة العامة :وهي عبارة عن تنسيق الجهود الفردية والجماعية لتنسيق السياسة العامة للدولة
واإلدارة العامة هري تنفيرذ اإلعمرال بواسرطة آخررين عرن طريرق تخطريط وتنظريم وتوجيره ورقابرة
تنفي ررذهم لألعم ررال .ف ررسذا كان ررت ه ررذه اإلعم ررال تتعل ررق بتنفي ررذ السياس ررة العام ررة للدول ررة س ررميت اإلدارة
فرري هررذه الحالررة برراإلدارة العامررة والترري هرري تشررمل كافررة اإلعمررال الحكوميررة االقتصررادية واالجتماعيررة
والزراعية والصناعية وغيرها.
واإلدارة العامررة تشرربه إدارة اإلعمررال ولكنهررا يختلفرران بكررون إن اإلدارة العامررة هرري مررن ضررمن
المجال الحكومي وادارة اإلعمال يعتبر مجال ملكية خاصة.
3
العامة وادارة األعمال :تتولى المنظمات العامة تحقيق أهداف عامة بينما تترولى منظمرات
ّ * اإلدارة
األعمال تحقيق أهداف خاصة بمالكيهرا ،وهنرا يجرب علينرا أن نفررق برين المنظمرات العامرة التقليديرة
(والتي غالبا تقروم علرى مفهروم الردور التقليردي للدولرة والرذي يحصررها فري الردفاع واألمرن والقضراا ،
وبين المنظمات العا ّمرة لوظرائف الدولرة المسرتحدثة فري المجرال االجتمراعي واالقتصرادي .فرالظروف
الترري تعمررل فيهررا كررال النرروعين مررن المنظمررات قررد تختلررف ،ففرري الحالررة األولررى تكررون الوظررائف حكررر
على الدولة فمثال ال يستطيع األفراد القيام بسنشاا و ازرات للخارجية ،أو إصدار عملة ،أما في الحالة
الثانية فيمكن لألفراد تأسيس منظمات تؤدي نفس مهرام المنظمرات العامرة االقتصرادية كتقرديم خدمرة
معينة (مياه أو كهرباا مثال .
ب-اإلدارة التربويــة :وتعرررف اإلدارة التربويررة علررى أنهررا ذلررك الفرررع مررن الد ارسررة الترري يعررالج شررؤون
المدرس ررين والط ررالب والمر رواد الد ارس ررية والتجهير رزات والمص ررادر المالي ررة الالزم ررة للعملي ررة التدريس ررية،
وتتضمن معرفه الحقائق عن الطالب والمدرسين واألبنية والتجهيزات وغيرها ممن األمور اإلدارية.
ج-اإلدارة التعليميـــة :وتع رررف اإلدارة التعليمي ررة بأنه ررا الهيمن ررة العام ررة عل ررى ش ررؤون التعل رريم بالدول ررة
بقطاعاترره المختلفررة وممارسررتها بأسررلوب يتفررق ومتطلبررات المجتمررع وفلسررفته التربويررة .وتهرردف اإلدارة
التعليمير ررة إلر ررى تحقير ررق األغ ر ررال التربوير ررة مر ررن خر ررالل اهتمامهر ررا بالعناصر ررر البش ر ررية مر ررن معلمر ررين
ومستخدمين وتالميذ ا1ضافة إلى العناصر المادية من أبنية وتجهيزات وأدوات تعليمية وأموال.
د-اإلدارة المدرسية :وتعرف بأنها الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في المدرسة من
إداريررين وفنيررين بغيررة الوص ررول إلررى تحقيررق األه ررداف التربويررة داخررل المدرس ررة تحقيقررا يتماشررى م ررع
أهداف الدولة من خالل أسس علمية سليمة.
ه-اإلدارة الصفية :وهي مجموعه ممن العمليرات والمواقرف التعليميرة التعلميرة التري يرتم مرن خاللهرا
التفاعررل م ررا ب ررين الطالررب والمعل ررم والطال ررب والمنهررا وب ررين الطال ررب وزميلرره وتوجي رره ه ررذه العملي ررات
لتحقيق األهداف الموضوعة للمنها .
-4مستويات اإلدارة :تختلف المستويات اإلدارية للمنشأة حسب العديد من العوامل مثل:
4
-حجم المنشأة ومدى انتشارها الجغرافي.
-مدى الحداثة في أساليب العمل ووسائل االتصال المستخدمة.
-فلسفة اإلدارة وأهدافها وقدرتها.
الشكل :11مستويات االدارة
اإلدارة العليا
اإلدارة الوسطى
اإلدارة الدنيا
ترم بعرل االقتصراديون عناصرر اإلنترا إلرى أربعرة (المروارد الطبيعيرة ،المروارد
-1أهمية اإلدارةُ :يقس ُ
البشرية ،رأس المال ،التنظيم ،ويقصد برالتنظيم هنرا اإلدارة ،وهري المعرفرة بأسراليب وطررق اإلنترا ،
وبدون توافر وتكامل هذه العناصر األربعة ال يمكرن للعمليرة اإلنتاجيرة أن تكتمرل ،وحقيقرة أن اإلدارة
أهم هرذه العناصررأل ألن الشرعوب والمنظمرات واألفرراد يتمرايزون بالدرج ِرة األولرى بعنص ِرر اإلدارة
هي ُّ
وليس بباقي عناصر اإلنتا .
أما على مستوى األفراد فكم فرد ورث أمواال طائلة فبددها في وق ٍ
رت قص ٍ
رير ،وكرم فررد اغتنرى
بعد أن كان ال يملك درهما وال دينا ار.
5
الجدول :11أهداف االدارة
األهــــــــــداف الفــــــئة
المقص ررود ب ررالعلم هن ررا هر ررو المعرف ررة المنظم ررة ذات القر روانين والعالقر ررات الثابت ررة ،والت رري يمكر ررن
تعميمهرراأل وبالتررالي ال تختلررف برراختالف األفرراد والمجتمعررات واألمرراكن ،فمررثال القررول بررأن المرراا يغلرري
عنررد درجررة ح ر اررة مائررة .بينمررا يقصررد بررالفن المعرفررة والسررلوك المعتمررد علررى الفرررد بصررفته الشخصررية
والنفسية والعقلية ،وبالتالي ال يمكن تعميم هذه المعرفة مثل لوحة فنية أو القول بأن الجو جميل.
تساؤل :ما أن ُي ْد رر رس موضوع من المواضيع االجتماعية إال وطرح سؤال هل هو علم أو فن،
وكذا السؤال حول اإلدارة ،هل هي علم أم فن؟
واإلجابة على السؤالين األولين باإليجاب يعنى أن اإلدارة علم ثابرت لره قروانين يمكرن تعميمهرا
واإلجابررة بالسررلب يعنرري أنهررا فررن تعتمررد علررى الخب ررة الشخصررية .والعكررس صررحية بالنسرربة للس رؤالين
اوية و ٍ
احدة وحصرها فيها. األخيرين .ولكن ال يجب النظر إلى اإلدارة من ز ٍ
6
-1اإلدارة والعلــوم االجتماعيــة :حقيقررة أن اإلدارة تصررنف ضررمن العلرروم االجتماعيررة ولرريس ضررمن
رتم تطبيررق المررنهج العلمرري فرري
العلرروم الطبيعيررة ،والعلرروم االجتماعيررة مرتبطررة باإلنسرران والمجتمررع وير ُّ
دراستها ،لكن نتائجهرا ال تأخرذ نفرس درجرة تعمريم نترائج العلروم الطبيعيرة .فهري نترائج محردودة بزم ٍ
ران
رروف مح ررد ٍ
دة .فم ررثال يمك ررن تطبي ررق الم ررنهج العلم رري ف رري تحدي ررد مع رردل مح ررد ٍد وبمجتم ر ٍرع مح ررد ٍد وبظ ر ٍ
ُ ُ ُ
التضخم %5أل وهنا يجب تحديد زمن محدد وكذلك دولة محددة ،وهكذا.
-2اإلدارة كعلم :اإلدارة علم له أصوله وقواعده ونظرياته ،ويمكن تطبيق المنهج العلمري فري د ارسرته
والتحقق منهأل حيث يمتاز المرنهج العلمري بمميرزات ومرن بينهرا :الموضروعية ،وقابليرة إثبرات النترائج،
والقابلية للتعميم ،وامكانية التنبؤ بالنتائج ،والمرونة .ويزيد في الناحية العلمية الموضوعية لإلدارة أن
هناك جوانرب ماديرة تتعامرل معهرا وبهرا اإلدارة ،وهرذه يمكرن د ارسرتها واخضراعها للتجرارب تمامرا كمرا
تخض ررع المر رواد ف رري المختبر ررات العلمي ررة للتج ررارب .كم ررا قام ررت م رردارس إداري ررة عل ررى تطبي ررق الم ررنهج
الرياضي واإلحصائي في دراسة المشكالت اإلدارية وهذا يعمق الجانب العلمي في اإلدارة.
-3اإلدارة كفــن :وفرري الجانررب المقابررل فررسن لررإلدارة جانررب فنرري فلسررفي ،فهرري تتعامررل مررع اإلنسرران
والمجتمع ،وهي تتعامل مع جوانب غير مادية في اإلنسان والمجتمرع ،كمرا أنهرا تواجره مواقرف كثيررة
تحتا فيها إلى الخبرة والحكم الشخصي واإلبداع والمناورة واسرتنباط العالقرات ،وهرذا مرا يجعرل فيهرا
لمسة فنية وضربا فلسفيا ال يمكن لمردير نراجة االسرتغناا عنهرا ،وترؤثر الثقافرة السرائدة فري المجتمرع
تأثي ار قويا في هذا الجانب من اإلدارة .وعليه يمكن استخالص أن اإلدارة علم وفرن وفلسرفة فري ذات
الوقت.
-1اإلدارة واالقتصاد :يدرس علم االقتصاد المشكلة االقتصادية المتمثلة في مشكلة الندرة ،وهي
ندرة الموارد المتاحة في مقابل حاجات إنسانية واجتماعية متعددة ،ويدرس هذا العلم االجتماعي
كيفية توزيع الموارد النادرة على الحاجات المتعددة بأقصى كفاية ،والسمة الغالبة على هذا العلم هو
تناول الموضوع من الناحية الكلية .واذا ما نظرنا إلى اإلدارة فنجد أن دورها مكمل لدور االقتصاد
وليس مستقال عنه أو مناقضا له .فاالقتصاد عندما يعمل على ح ّل المشكلة االقتصادية فسن أداته
في ذلك هي اإلدارة ،كما أن المفاهيم االقتصادية تشكل أحد األسس في العمل اإلداري.
7
-2اإلدارة والمحاسبة :المحاسبة نظام معلومات يهدف بالدرجة األولى إلى تجميع ثم إعداد ثم
ووفق جمعية المحاسبة
ر تزويد متخذي الق اررات بالمعلومات األساسية الالزمة لتلك الق اررات،
األمريكية ) American Accounting Association) (AAAفسن المحاسبة هي :عملية تحديد
قبل ٍ
علمية من ِ ٍ
أسس وقياس وايصال المعلومات االقتصادية الستخدامها في تقرير ٍ
حكم مبني على
ِ
المعلومات. ِ
مستخدم
-3اإلدارة وعلم النفس :يقوم علم النفس بدراسة اإلنسان كفرد من حيث سلوكه ورغباته ودوافعه
وحوافزه ومثبطاته وطموحاته وشخصيته وما إلى ذلك من الخصائص التي تعود إليه ،فالجوانب
غير المادية في الفرد هي بوجه العموم محور دراسات علم النفس.
-4اإلدارة وعلم االجتماع :يقوم علم االجتماع بدراسة المجتمع من حيث مكوناته وخصائصه
ونموه وتطوره ،والعوامل المؤثرة فيه .وتدخل المنشأة في عالقات متبادلة مع المجتمع:
ّ وتنظيمه
فالمنشأة جزٌا من المجتمع.
-4اإلدارة والقانون :يصدر القانون من مؤسسات الدولة التي تنظم سلطتها عن طريقه ،وهي
المسئولة عن تطبيقه في المجتمع ،والقانون هو الذي يضع القواعد التي تنظم سلوك األفراد
والمجتمع ،وهو الذي يخبرنا أي األعمال مسموح بها وأيها غير مسموح به ،كما أنه ينظم فل
الخالفات بين أفراد المجتمع.
-5اإلدارة والدِّين :يعتبر ال تدين أحد مكونات الثقافة المؤثرة والمحددة للسلوك ،واذا ما نظرنا إلى
8
المحور الثاني :مراحل تطور الفكر اإلداري
عند دراسة الفكر اإلداري ،فسنه ال يوجد تحديد جامد وفواصل قاطعة لدراسة المحطات
اإلدارية عبر التاريخ ،بل يمكن تكييفها حسب األهداف المراد تحقيقها ،وحيث أن الهدف هنا هو
محاولة التعرف على أهم اإلسهامات في الفكر اإلداري ،فقد جرى تقسيم الدراسة في هذا الفصل
كالتالي:
إن الحضارات القديمة لها الكثير من الشواهد واألدلة التي تثبت أن هنالك ممارسات إدارية،
فالفكر اإلداري قد بدأ منذ آالف السنين والشاهد على ذلك ما خلفته الحضارات القديمة المختلفة من
آثار تتمثل في كتابات رسومات أدوات تشير إلى ممارسة األوائل لإلدارة ومبادئها ومن أمثلة ذلك
نجد:
أ-الحضارة الفرعونية ) 5000ق.م( :إن التاريخ أعطانا صور إلدارة الزالت آثارها موجودة إلى
اليوم ،ومن أبرز ذلك األهرامات التي تطلب إنجازها قوة بشرية تقدر بآالف العاملين ووقت قدر
بعشرات السنين ،وهذا العمل يتطلب بمفهوم اإلدارة اليوم إلى تخطيط علمي وتنظيم إداري للدولة
الفرعونية كما يشير إليه الباحثون منها وجود وزراا يسيرون شؤون الدولة وقادة عسكريين.
9
ب-الســومريون 3111ق.م) :كران فرري ترراث الحضرارة السررومرية مررا يردل علررى ان السررومريين قررد
مارسوا الوانا من الرقابة االدارية فقد كان لكهنة معابدهم نظام ضرريبي محكرم جمعروا بره واداروا دقرة
كميات ضخمة من السلع الدنيوية.
-الحضارة البابلية :من أهم ما تميزت به هذه الحضارة في جانب ما يسمى بقانون حمورابي
الذي يعتبر أحد القوانين القديمة التي عالجت الكثير من المواضيع منها تحديد األجور للعاملين
وممارسة الرقابة على المعامالت التجارية للتأكد من سرعتها كما تطرق القانون إلى تحديد
المسؤوليات ومعاقبة من يخل بالعمل بالذي أسند إليه.
د-الحضارة الصينية :من أهم شواهد الفكر اإلداري في الحضارة الصينية هو دستور أنشأوا وكتب
عام 1100ق.م ،وكان عبارة عن دليل إداري دقيق يوضة الواجبات والمهام المنوطة برجال الدولة
من اإلمبراطور إلى أصغر موظف في الدولة ،كما عرفت الحضارة الصينية نظام الجدارة الذي
يحدد المعايير التي بموجبها بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب ألنه مبني على
التخصص من خالل مبدأ الجدارة ،وسور الصين العظيم من المعالم الشاهد على وجود إدارة
محكمة من تقسيم العمل والتخصص إلنجاز هذا السور.
ه-االغريــــق 351ق.م) :ادخلر روا االس رراليب االداري ررة الحديث ررة ف رري الحرك ررة التجاري ررة ،وف رري ه ررذه
الحضررارة نلحررظ أصررل الطريقررة العلميررة ،لمررا ادخل روا العلررم واألسررتاذية فرري كثيررر مررن مجرراالت الفكررر
االنسرراني .ومررن اعررالم اإلدارة عنرردهم (افالطررون الررذي أعلررن مبرردأ التخصررص فرري العلررم فرري كتابرره
(الجمهورية .و(سقراط الذي أعلن كلية اإلدارة وسريان مبادئها على كل مجال والذي يؤكد هرذا مرا
قاله ألحد تالميذه " :مهما كان الشيا الذي ي أرسره اإلنسران فانره إذا عررف مرا يحتاجره واسرتطاع ان
يهيئه فانه يكون رئيسرا صرالحا سرواا كران عليره ان يردير شرؤون فرقرة موسريقية او اسررة او مدينرة او
جيش".
و-الرومــان 281ق.م) :لقررد تميررزت االمبراطوريررة الرومانيررة بمسرراهمات كبي ررة فرري الفكررر االداري
وخاصة في مجال التنظيم ،فقد قام االمب ارطرور (ديوكليتيران بسعرادة تنظريم االمبراطوريرة عرن طريرق
تقسيمها على فئة من المقاطعات التي قسمها بدورها الرى وحردات أصرغر ،االمرر الرذي سراعده علرى
00
تقوي ررة قبض ررته .ان اس ررس التنظ رريم الت رري اتبع ررت من ررذ ذل ررك الوق ررت الطوي ررل ال تر رزال تتب ررع ف رري الوق ررت
الحاضر في المحاوالت التي تلتف الى تثبيت السلطة المركزية.
-2الحضارة اإلسالمية :تتميز اإلدارة اإلسالمية أنها ترتكز على جميع المتغيرات التي تؤثر في
العملية اإلدارية داخل المنظمة وخارجها ،ولقد أدخلت اإلدارة اإلسالمية بعد آخر يتمثل في البعد
األخالقي وهو هام ومؤثر في السلوك اإلداري داخل المنظمة ،ومن أهم خصائص واسهامات
اإلدارة اإلسالمية نجد:
ب-اإلدارة اإلسالمية تعمل على إشباع حاجات العامل المسلم )المتغير االقتصادي المادي
ه-تهتم اإلدارة اإلسالمية بالسلطة الرسمية والتنظيم اإلداري )متغير السلوك والنظام
و-إسهامات الحضارة اإلسالمية في اإلدارة :من بين إسهامات اإلدارة في اإلسالم نجد:
00
ثانيا-الفكر التقليدي المدرسة الكالسيكية):
ظهرت المدرسة الكالسيكية سنة 1900عندما بدأ رواد هذه المدرسة في العمل على زيادة
األداا بالمنظمات عن طريق التركيز على أفضل طريقة للعمل ،وانجاز وظائف اإلدارة والتي تحقق
أفضل النتائج ،فقد قام أصحاب هذه المدرسة بدراسة الحركة والزمن وتخطيط مكان المصنع
وتحديد طرق تحديد األجور ،وكذلك كيفية الرقابة على اإلنتا ،ولقد اهتمت هذه المدرسة باإلنتا
وأعطت له مرتبة بعد العمل اعتقادا من رواد هذه المدرسة بأن زيادة اإلنتاجية وانجاز العمل يؤديان
إلى رضا العاملين ومن هنا كان شعار هذه المدرسة هو الوصول إلى أعلى درجة من الكفااة
اإلنتاجية ،وينقسم رواد هذه المدرسة إلى ثالث مجموعات هي:
-1مدرسة اإلدارة العلمية :وكان من أهم من أسهموا في حركة اإلدارة العلمية هم فريدريك تايلور،
وهنري جانت ،وجلبرث وليليان ،وسنحاول مناقشة إسهامات كل و ٍ
احد منهم في الفكر اإلداري،
أساسي على رائدها وهو تايلور.
ٍّ ٍ
بشكل وسيتم التركيز
ُّ
أن اإلدارة علم له أسسه وقواعده وأصوله الواضحة والتي يمكن تطبيقه في كافة المجاالت.
المادية و ِ
المالية، ِ ركز على الجو ِ
انب افز ُي ُ ِ
بنظام حو ٍ ِ
بالقطعة مقرونا ِ
األجر نظام قرد رم تايور
ر
ِ
بالقطعة " A Piece Rate ِ
األجر ِ
نظام وفي ِ
سنة 1515م قرد رم ورقترهُ الشهيرةر رعن
."System
02
ودعا تايلور اإلدارة إلى تبني مفاهيم جديدة في تسيير العمل داخل المنشأة ،ومن ذلك
تحمل المسئولية في التخطيط واإلشراف ووضع قواعد منظمة للعمل.
كما دعا تايلور إلى اختيار العمال بطريقة علمية ليشغلوا وظائفهم.
ويقلّل التكاليفأل إن األخذ باألسس العلمية في اإلدارة سيرفع اإلنتاجية ويزيد اإلنتا
وبالتالي يزيد في أجور العمال ويحقق مصلحة أصحاب العمل في نفس الوقت.
وجه األنظار إلى الخسارة القومية الفادحة الناتجة عن عدم تطبيق األساليب العلمية في
ّ
اإلدارة والتي تؤدي إلى انخفال الكفاية اإلنتاجية.
عب رر عن فكرة اإلنصاف والعدالة بين اإلدارة والعمالأل حيث تقوم اإلدارة بالتخطيط والعمال
بالتنفيذ.
ج-هنري جانت :كما تابع هنري جانت ( Henry L. Ganttوالذي تتلمذ على يد تايلور نظريةر
ِ
اإلنسانية وذلك باالهتمام بالجانب النفسي للعاملين من أجل زيادة بعل العو ِ
امل ِ ِ
بسضافة تايلور
إنتاجيتهم ،وقد نظر لإلدارة باعتبارها وظيفة اجتماعية ،وكان ِمن أه تم منجز ِ
ات جانت خرائطُ اإلنتا ِ ر
ِ
ااالت. المهام على ِ ِ ِ
ر تفيد في تخطيط العمليات اإلنتاجية ،وتوزيعُ
التي ُ
أ-هنري فايول :فايول مهندس فرنسي ،ولد سنة 1541م لعائلة غنية ،عمل بوظيفة مهندس في
شركة تعدين سنة 1581م ،وترقى في الشركة حتى وصل إلى مركز المدير اإلداري سنة 1555م،
وهي على شفا اإلفالس ،وتركها وهي من أقوى الشركات في مجال التعدين ،وبتواضع العلماا ع از
03
الفضل في هذا النجاح إلى النظام اإلداري الذي اتبعه أكثر مما هو لشخصيته ،ونشر كتابا سنة
1111بعنوان اإلدارة العامة والصناعية ،وقد حاول البحث عن المبادئ واألصول التي تحكم
العمل اإلداري .وقام بوضع أربعة عشر مبدأ عاما لإلدارة وهي على النحو التالي:
-1تقسيم العمل وهذا المبدأ نادى به آدم سميث تحت بند التخصص وتقسيم العمل ،ونادى فايول
بضرورة تطبيق هذا المبدأ على جميع األعمال اليدوية واإلدارية من أجل رفع الكفاية اإلنتاجية.
-3النظام والتأديب يجب اتباع األنظمة والتعليمات واحترامها ،وهنا يجب أن يتم وضع نظام عادل
وواضة للعقاب.
-4وحدة األمر وهي أن للمرؤوس رئيس واحد فقط يتلقى منه التعليمات األوامر.
-5وحدة التوجيه وهي خضوع كل قسم من أقسام المنشأة إلى وجود هدف محدد إلنجازه ورئيس
واحد.
-5المركزية وهي تركز السلطة في المشروع حسب ما يحقق أكبر فائدة ممكنة.
-1سلسلة تدر السلطة أي تدر الرؤساا من أعلى ألدنى ،مع عدم السماح للمرؤوسين بتخطي
الرئيس المباشر في االتصال.
-11الترتيب والنظام لألشياا المادية ولألفراد حيث لكل فرد مكانه الواجب أن يكون فيه ولكل فرد
موقعه وحيزه الذي يجب أن يحتله.
04
-12ثبات العاملين وعدم ارتفاع معدل دوران العمل ألن ذلك يسبب زيادة في التكلفة.
-14روح التعاون واالتصال والعمل على شكل فريق عمل .Team Work
كما قام فايول بتقسيم اإلدارة إلى عناصر أساسية وهي المعروفة بوظائف اإلدارة وتشمل
التخطيط والتنظيم واصدار األوامر والتنسيق والرقابة.
-3المدرسة البيروقراطية :ترتبط هذه النظرية باسم عالم االجتماع األلماني ماكس ويبر (-1514
، 1121إن ما يميز كتابات فيبر عن كتابات معاصريه من دعاة اإلدارة العلمية هو درجة التعقيد
العلمي الذي تتميز به ،لقد استهدف من طرح أفكاره في هذه النظرية تقويم اإلدارة الحكومية وما
تشمله من أجهزة وتنظيمات إدارية مختلفة وتأثير سلوك األفراد على اإلدارة في هذه التنظيمات،
وترتكز النظرية البيروقراطية لويبر على التنظيم الذي يعتمد على تقسيم العمل والعمل المكتبي ،كما
أنها مجموعة األسس اإلدارية التي تعكس السياسة العامة للمنظمة وتضعها موضع التنفيذ لتحقيق
أهداف المنظمة ،وال يقصد بالبيروقراطية كما هو شائع عند عامة الناس التعقيد في العمل الروتيني
اإلداري...الخ
فالبيروقراطية هي التنظيم المثالي للمنظمات كبيرة الحجم ،حيث يتم وضع النظم والقواعد
واللوائة لعمل المنظمة ككل ،ويحدد بوضوح الوظيفة والسلطة والمسئولية والرؤساا والمرؤوسين
وخطوط االتصال .فالبيروقراطية تعني "تنمية هيئة إدارية متخصصة يتمثل عملها في التنسيق
والرقابة على جميع العاملين بالمنظمة".
* ماكس فيبر والبيروقراطية :من أبرز العلماا الذين قرنت أسمائهم بالبيروقراطية هو العالم ماكس
فيبر األلماني الذي ولد سنة ،1514ومن بين أهم إسهاماته اإلدارية نظرياته في التنظيم
والبيروقراطية ،حيث نظر للبيروقراطية من زاوية اجتماعية تنظيمية واعتبرها النموذ العقالني في
حياة البشرية والذي يخلو من الخرافة واالنفعال في تنظيم شئون حياته .وقد حدد ماكس فيبر ثالثة
أبعاد للتنظيم البيروقراطي وهي عالقات السلطة ،خصائص التنظيم البيروقراطي ،ومركز الموظف
في التنظيم البيروقراطي.
05
ثالثا-الفكر التقليدي الحديث "العالقات اإلنسانية واالجتماعية والسلوكية":
لقد اهتمت هذه المدرسة بالعنصر البشري وأهميته في المنظمة كأحد العوامل األساسية لبقاا
المنظمة واستم ارريتها .وجاات بعد المدرسة الكالسيكية التي أهملت العنصر اإلنساني في اإلدارة
وعدم إعطائه األهمية الالزمة .لقد ركزت هذه المدرسة على االهتمام بالتنظيم غير رسمي وتأثيره
على التنظيم الرسمي.
كرد ٍ
فعل لحركة اإلدارة العلمية التي ركزت على -1مدرسة العالقات اإلنسانية واالجتماعيةّ :
مضاد لذلك أخذ يركز على مجموعة
ّ الوسائل المادية في رفع الكفاية اإلنتاجية ،فقد برز تيار
العوامل اإلنسانية والنفسية واالجتماعية في رفع الكفاية اإلنتاجية .ومن أشهر رواد هذه المدرسة
التون مايو ،ومن أشهر تجاربها تجربة مصانع هاوثورن Hauthorn Studyالتابعة لشركة وسترن
إلكترك سنة 1124م1132-م باالشتراك مع مجلس األبحاث الوطني التابع ألكاديمية العلوم
الوطنية في الواليات المتحدة.
أ-تجارب التون مايو :Elton Mayoقام عالم االجتماع التون مايو سنة 1123م باالشتراك مع
كلية ااداب بجامعة هارفرد بتبني فكرة دراسة أثر العوامل االجتماعية واإلنسانية على إنتاجية
العمال ،وقد حصروا العمال داخل غرفة االختبار .وقد تم التركيز في هذه الدراسة على عاملين
فقط هما األجور التشجيعية ،وطريقة اإلشراف ،حيث تم التركيز على متغير واحد في ك ّل مرة .وقد
تبين أن الزيادة في معدل اإلنتاجية الناتجة عن تغير طريقة اإلشراف بجعلها أكثر راحة وأق ّل
رسمية بين المشرف والعمال أكثر من الزيادة في معدل اإلنتاجية الناشئة عن زيادة األجور
مما أدى إلى االعتقاد أن العوامل اإلنسانية أهم من العوامل المادية في زيادة
والحوافز الماليةّ ،
معدالت اإلنتاجية.
ب-التنظيم غير الرسمي :في إحدى التجارب ركز الباحثون على التركيبة االجتماعية للعاملين،
حيث وضعوا مشرفا على مجموعة من العاملين بلغوا ثالثة وعشرين .ومن خالل المالحظة تبين
أن العاملين كونوا فيما بينهم مجموعة لها أهدافها الخاصة بهاأل حيث كان بينهم اتفاق على مستوى
اإلنتاجية ،وهذا المستوى أقل من المستوى الذي يمكنهم إنتاجه .كما كان تضامن فيما بينهم بحيث
06
ال يستقل أي فرد من أفراد المجموعة بمفرده بمستوى اإلنتا ،حيث كان يجبر الفرد النشاز
للخضوع لتعليمات الجماعة باإلقناع أوال واال فباإلجبار.
-2نظرية الفلسفة اإلدارية :تقوم هذه النظرية التي وضع أسسها دوغالس ماكجير يجور على
افترال تأثر اإلدارة والسلوك اإلداري بما يعتقده المدير ويؤمن بهأل وبالتالي فسن التنظيم والق اررات
اإلدارية تتأثر بما يؤمن به المدير ،وقد استطاع دوغالس ماكجير يجور استخالص المبادئ
األساسية للنظرية التقليدية ومدرسة اإلدارة العلمية وعبر عنها بنظرية ،Xبينما عبر فرول نظرية
العالقات اإلنسانية بنظرية .Yوتقوم كال النظريتين على فرول متقابلة أو متعاكسة.
في هذه النظرية عرل مكريجور تصوره لفرول النظرية الكالسيكية والتي أطلق عليها(X
ثم عرل تصوره لفرول نظرية العالقات اإلنسانية وأسماها(. Y
أ-نظرية :Xتوضة نظرية Xالنظرية التقليدية في اإلدارة وما تقوم عليه من إحكام الرقابة على
العنصر البشري ووضع المعايير له ليعمل بمقتضاها.
ب-نظرية :Yتوضة نظرية Yالنظرية الجديدة في اإلدارة وما تقوم عليه من تفهم أكبر لإلنسان
والعالقات اإلنسانية واالجتماعية التي تؤثر على سلوكه.
اإلنسان طموح ويسعى إلى تحقيق ذاته ورغباته يفتقر اإلنسان إلى روح المبادرة ويكره المخاطرة
07
ثم توصل إلى أن الفرد العامل أقرب في طبيعته وسلوكه إلى افتراضات النظرية . Y
-3نظرية ماسلو ( MASLOWسلم الحاجات اإلنسانية :قامت عدة محاوالت لدراسة السلوك
اإلنساني ،وقد كان روادها من علماا النفس ،ومن بين أشهر هذه الدراسات محاولة ماسلو إلى
تقسيم احتياجات اإلنسان إلى خمس مستويات متدرجة ،وهي كالتالي:
-4نظرية الشخصية الناضجة :انتقد ارجريس المدرسة الكالسيكية واتجاهاتها التي ال تنسجم مع
الشخصية الناضجة
-1مدرســة الــنظم :تفترررل هررذه المدرسررة أن المنظمررة تتكررون مررن مجموعررة عناصررر تتنرراول التررأثير
والتررأثر فيم ررا بينه ررا ،وأيضررا م ررع البيئ ررة المحيط ررة ،ويتكررون النظ ررام م ررن عرردة عناص ررر أساس ررية ه رري:
المدخالت ،األنشطة التحويلية ،المخرجات ،المعلومات المرتدة (العكسية .
-2المدرســـة الكميـــة .وه ررذه المدرس ررة تح رراول تق ررديم نم رراذ موض رروعية ومعياري ررة يمك ررن للم رردير أن
يسترشد بها في اتخاذ الق اررات مما يحد من عملية التقدير والحكم الشخصي.
-3المدرســة الموقفيــة :تشررير المدرسررة الموقفيررة إلررى أن فعاليررة المرردير تتحرردد بقدرترره علررى تحقيررق
التوفيق األمثل برين متطلبرات الموقرف وطبيعرة المشراكل المطلروب اتخراذ قررار بشرأنها فهرو ال يسرعى
ف رري ك ررل األحر روال إل ررى الحل ررول المثل ررى ولكن رره ق ررد يقن ررع بحل ررول فرض ررية تحق ررق التر روازن ب ررين مختل ررف
األطراف.
08
ِ
العلمية على ِ
لألساليب التطبيق
ُ ِ
العمليات هي بحوث
ُ -4مدرسة علم اإلدارة /بحوث العمليات:
األنظمة الكبي ِرة ِمن األفرِاد و ِ
ااالت والموا تد واألمو ِ
ال في ِ المعقدة التي تنشأُ ِمن إدا ِرة وتوجيِه
ِ ِ
المشاكل
ر
ِ
العمليات هو في ِ
لبحوث المميز
ُ المنهج
الدفاع ،و ِ
الحكومة و ِ ِ
األعمال و يع ِ
الصناعة ومشار ِ ِ
مجال
ُ
ِ
الصدفة والمخاطرِة يس لعوام رل مث رل ٍ ٍ ِ ِ
أسس علمية ،متضمنا مقاي ر مبني على
ٍّ للنظام تطوير نموذ ٍ
الغرل ِم رن
ُ
اتيجيات أو المر ِ
اقبات ،و ِ ِ
البديلة أو االستر نتائج الق ارر ِ
ات ِ ِ
قياس يتم
والتي بناا عليها ُّ
ٍ
علمية . اختيار تصرفاتِها بطر ٍ
يقة بناا سياساتِها و ِالعمل هو مساعدةُ اإلدارِة في ِ
ِ ِ
القيام بهذا
تكز على أر ِ
بعة ِ
المشاكل ير ُ ِ
العمليات في ح تل ِ
بحوث منهج مكن استنتا ُ أن ِ
ر م ْن التعريف ُي ُ
ٍ
أساسية ،وهي كالتالي: ٍ
مفاهيم
-5نظرية اإلدارة باألهداف :إن اإلدارة عن طريق األهداف تعد إحدى االستراتيجيات اإلدارية
الفعالة التي تتية لمجال لتوظيف كافة الموارد المتوفرة ،ويمنة في نفس الوقت توجيها مشتركا
للجهود نحو الرؤية ،وأيضا خلق روح الفريق ومواامة أهداف الفرد« الموظف» مع المصلحة
المشتركة والعامة للمنشأة.
يمكن تعريف مفهوم اإلدارة باألهداف بأنه أسلوب في التخطيط واإلدارة والتقييم يمكن
بواسطته وضع أهداف معينة لفترة زمنية لكل مدير ،وعلى أساس النتائج التي ينبغي التوصل إليها،
إذا ما أريد لألهداف العامة للمنظمة أن تتحقق ككل .وفي نهاية هذه الفترة المحددة يتم قياس
النتائج الفعلية في مقابل األهداف أو النتائج المتوقعة ،ثم تحديد االنحرافات ومعالجتها وذلك وصوال
لألهداف المتفق عليها.
أن لنظام اإلدارة باألهداف أربعة عناصر او مكونات أساسية لتطبيقها على النحو التالي:
وضع األهداف -تطوير خطة عملية -القيام بالمراجعة الدورية -تقييم اإلنجاز السنوي
09
د-مبادئ اإلدارة باألهداف:
* مبدأ المشاركة :وتتمثل ضرورة المشاركة بين الرئيس والمرؤوسين في تحديد أهداف المنظمة بعد
صياغتها وتحليلها .حيث يعتمد هذا االسلوب على افتراضيات ان الرئيس سيشجع مرؤوسيه على
المشاركة والمبادأة وان المرؤوس يمكن الوثوق في قدراته وانه سيسعى الى تنمية شخصيته وتحقيقها
من خالل وضعه ألهداف منظمته.
إن المشاركة في وضع األهداف وأساليب تحقيقها تؤدى بالمرؤوسين الى التعهد وااللتزام بتلك
االهداف التي وضعوها ويؤدى هذا بالتبعية الى ارتفاع االنتاجية واألداا.
*مبدأ االلتزام :وهو االرتباط الذي يرجى وجوده عند العاملين ألنهم المشاركون في اتخاذ القرار.
*مبدأ تحمل المسؤولية :بما أن المسؤوليات أصبحت مشتركة فعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم في
ظل نجاح مشترك.
* مبدأ رفع الروح المعنوية :حيث أنه عند مشاركة الجميع في اتخاذ القرار فهذا يعتبر في حد
ذاته رفع من قيمة الشخص .مما يساعد على رفع درجة رضى العاملين وروحهم المعنوية.
20
المحور الثالث :وظائف اإلدارة
استقرت معظم كتابات الفكر اإلداري على أربع وظائف أساسية لإلدارة هي :التخطيط،
التنظيم ،القيادة والرقابة .هذه الوظائف لها صفة العمومية حيث أنها قابلة للتطبيق على مختلف
مستويات اإلدارة مع اختالف األهمية المعطاة لكل وظيفة حسب المستوى اإلداري.
إن أول وظيفة من الوظائف االساسية لإلدارة سنقوم بمناقشتها والتعرف عليها هي وظيفة
التخطيط وتعتبر هي الوظيفة التي يبدأ عمل المدير بها ألن الجميع يعلم أن كافة المد ارا يعملون
اان في ظل اقتصاد ديناميكي حيث أن التغير هو القاعدة وليس االستثناا وهذا التغير والتطور ال
يمس جانب دون الجوانب األخرى بل يلمس كافة جوانب الحياة وهذا التغير قد يكون فجائيا وشامال
وقد يكون بطيئا.
-1تعريف التخطيط :عرف هنري فايول التخطيط بانه "يشتمل على التنبؤ بالمستقبل بما سيكون
عليه مع االستعداد لهذا المستقبل" .ويعرفه اليوت "بأنه محاولة لتطبيق المنطق والعقل وبعد النظر
20
لتنظيم مصالة البشر وتحقيق األهداف اإلنسانية" .ويعرف داترستون التخطيط "بأنه عملية ذهنية
منظمة الختيار أفضل الوسائل الممكنة لتحقيق أهداف محدودة" .ويرتكز هذا المفهوم على عدة
أمور هي:
﴿التخطيط نشاط إنساني وخيار عقالني موجه للعمل المستقبلي وهاا في سبيل حل المشكالت﴾
-3أنواع التخطيط:
أ-التخطيط حسب الوظيفة :التخطيط اإلنتاجي ،التخطيط السلعي ،التخطيط المالي ،التخطيط
العمالي
ب-التخطيط حسب الفترة الزمنية :تخطيط طويل األجل ،تخطيط قصير األجل
ج-التخطيط حسب مجال االستعمال :خطط عديدة االستعمال ،خطط فريدة االستعمال.
22
أ-التخطيط حسب الوظيفة :التخطيط اإلنتاجي ،التخطيط المالي ،تخطيط القوى العاملة (التخطيط
العمالي ،التخطيط السلعي.
ب-التخطيط حسب الفترة الزمنية :خطط طويلة األجل ،خطط قصيرة األجل.
ب-الخطوة الثانية :تحليل وتقييم البيئة :تحليل الوضع الحالي والموارد المتوفرة لتحقيق األهداف.
ج-الخطوة الثالثة :تحديد البدائل :بناا قائمة من االحتماالت لسير األنشطة التي ستقودك تجاه
أهدافك.
د-الخطوة الرابعة :تقييم البدائل :عمل قائمة بناا على المزايا والعيوب لكل احتمال من احتماالت
سير األنشطة.
ه-الخطوة الخامسة :اختيار الحل األمثل :اختيار االحتمال صاحب أعلى مزايا وأقل عيوب
فعلية.
و-الخطوة السادسة :تنفيا الخطة :تحديد من سيتكفل بالتنفيذ ،وما هي الموارد المعطاة له ،وكيف
ستقيم الخطة ،وتعليمات إعداد التقارير.
ز-الخطوة السابعة :مراقبة وتقييم النتائج :التأكد من أن الخطة تسير مثل ما هو متوقع لها
واجراا التعديالت الالزمة لها.
يعتبر التنظيم في عصرنا الحالي سر النجاح لمنظمات األعمال بغل النظر عن طبيعة
عمل هذه المؤسسات سواا كانت خدمية أو منظمات ربحية أو منظمات أخرى تسعى إلى الربة
23
والتميز فهو العمود الفقري للمنظمة وهو الذي يستطيع أن يوصل المؤسسة نحو تحقيق أهدافها
الموجودة مع بقية العناصر اإلدارية ،حيث أنه يعتبر عنص ار مهما من عناصر اإلداري
-1تعريف التنظيم :يمكن تعريف التنظيم بأنه تحديد األنشطة والمهام واألدوار الالزمة لتحقيق
أهداف المؤسسة ،واسنادها إلى األفراد بما يتالام مع مهاراتهم من خالل إيجاد آلية لتنفيذ الخطط.
-2خصائص التنظيم اإلداري :يمكن فهم طبيعة الوظيفة التنظيمية بالرجوع إلى الجوانب التالية:
أ-التنظيم في اإلدارة هو وظيفة أساسية وعملية فرعية :يشكل التنظيم عنص ار أساسيا في
العمليات الرئيسية لإلدارة .ويتم التنظيم فيما يتعلق بجميع وظائف اإلدارة األخرى.
ب-التنظيم عملية مستمرة :المنظمة هي كيان مستمر .يتم الشعور بالحاجة إلى وظيفة التنظيم
عندما يتم تقديم أنشطة أو وظائف جديدة أو إعادة خلط الوظائف واألنشطة الحالية في المنظمة.
ج-التنظيم هو مهمة جميع المديرين :يمارس جميع المديرين في المنظمة وظيفة التنظيم .ومع
ذلك قد تختلف طبيعة وأهمية الوظائف التنظيمية باختالف المدير.
د-التنظيم ينطوي على التنسيق :من أجل خلق توازن وهيكلية في المنظمة يجب أن تكون أنشطة
األعضاا جيدة التنسيق.
ه-موجه نحو الهدف :تم تصميم التنظيم اإلداري على األهداف ويهدف إلى تحقيقها بسالسة.
و-يؤسس عالقة السلطة والمسؤولية :يؤسس التنظيم في اإلداري عالقة السلطة والمسؤولية بين
أعضاا المنظمة.
24
-3أهمية التنظيم اإلداري :يمكننا توضية أهمية التنظيم اإلداري في النقاط التالية:
أ-التخصص :الهيكل التنظيمي عبارة عن شبكة من العالقات يتم فيها تقسيم العمل إلى وحدات
وأقسام .يساعد تقسيم العمل هذا في تحقيق التخصص في مختلف األنشطة المهمة بالنسبة لنا.
ب-وظائف محددة جدا :يساعد الهيكل التنظيمي في وضع األشخاص المناسبين في المكان
المناسب والتي يمكن القيام بها عن طريق اختيار أشخاص في مختلف اإلدارات وفقا لمؤهالتهم
ومهاراتهم وخبراتهم .هذا يساعد في تحديد الوظائف بشكل صحية مما يوضة دور كل شخص.
ج-توضيح السلطة :التنظيم اإلداري يساعد في توضية المناصب لكل مدير ،يمكن القيام بذلك
من خالل توضية الصالحيات لكل مدير والطريقة التي يجب أن يمارس بها هذه الصالحيات
يجب توضيحها حتى ال يحدث سوا استخدام للسلطة.
د-التنسيق :التنظيم هو وسيلة لخلق التنسيق بين اإلدارات المختلفة للمؤسسة ،فهو يخلق عالقات
واضحة بين المواقف ويضمن التعاون المتبادل بين األفراد .يتم تحقيق االنسجام في العمل من قبل
المدراا في مستويات أعلى والذين يمارسون سلطتهم على األنشطة المترابطة للمدراا من مستويات
أدني .يمكن أن تكون عالقات مسؤولية/سلطة مثمرة فقط عندما تكون هناك عالقة رسمية بين
االثنين.
ه-االستخدام الفعال للموارد :تضمن وظيفة التنظيم أفضل استخدام ممكن للموارد سواا كانت
بشرية ،مادية ،مالية أو فنية .وهذا بسبب تعيين الوظائف للموظفين الذين يتجنبون التداخل
واالزدواجية في العمل.
و-التكيف مع التغير :تساعد عملية التنظيم اإلداري المؤسسة على البقاا صامدة والتكيف مع
جميع التغيرات ،وذلك من خالل إجراا تغييرات جوهرية في االستراتيجيات والتسلسل الهرمي
وعالقات إلخ
ز-تطوير الموظفين :التنظيم اإلداري يشجع اإلبداع في المديرين التنفيذيين بحيث يقلل تفويل
السلطة من عبا العمل لديهم ويحصلون على وقت لتحديد طرق جديدة ألداا العمل ،كما أنها
تمكنهم من استكشاف مجاالت جديدة لنموهم وتطورهم.
25
ي-الشعور باألمان :الهيكل التنظيمي يوضة المناصب الوظيفية ،األدوار المخصصة لكل مدير
واضحة وذلك يساعد على التنسيق .لذلك فسن وضوح الصالحيات يساعد تلقائيا في زيادة الرضا
العقلي وبالتالي الشعور باألمان ،بالتالي الشعور بالرضا الوظيفي.
أ-التنظيم اإلداري الهرمي :يعتبر هو النوع األكثر شيوعا حيث تنتقل سلسلة القيادة من األعلى
(على سبيل المثال ،الرئيس التنفيذي أو المدير إلى أسفل (على سبيل المثال ،الموظفين ذوي
المستوى المنخفل ولكل موظف مشرف.
ب-التنظيم اإلداري الوظيفي :على غرار النوع الهرمي ،يبدأ الهيكل التنظيمي الوظيفي بمناصب
ذات أعلى مستويات المسؤولية في األعلى وينخفل من هناك.
ج-التنظيم اإلداري األفقي :يناسب التنظيم األفقي أو المسطة الشركات ذات المستويات القليلة بين
اإلدارة العليا والموظفين على مستوى الموظفين.
د-التنظيم اإلداري القائم على الفريق :يهدف التنظيم للفريق إلى تعطيل التسلسل الهرمي التقليدي،
والتركيز بشكل أكبر على حل المشكالت والتعاون ومنة الموظفين مزيدا من التحكم.
ه-تنظيم إداري شبكي :عدد قليل من الشركات لديها جميع خدماتها تحت سقف واحد ،ويمكن أن
يكون التوفيق بين العديد من البائعين والمقاولين من الباطن والعاملين لحسابهم الخاص والمواقع
أمر مربكا.
خار الموقع والمكاتب الفرعية ا
و-التنظيم الرسمي :هو التنظيم الرذي يحردد العالقرات والمسرتويات اإلداريرة لألعمرال التري يقروم بهرا
األفراد والجماعات وتوزيع المسؤوليات والواجبات بطريقة تسمة بأداا العمل في كل وحدة إدارية.
ز-التنظيم غير الرسمي :هو مجموعة من العالقرات التري تنشرأ وتسرتمرين العراملين بسربب وجرودهم
في مكان واحد للعمل واشتراكهم في مشكالت وأهداف متشابهة.
26
-6مزايا التنظيم اإلداري :تتمثل أهم مزايا التنظيم اإلداري للمنظمة أو الشركة في ااتي:
أ-الشخص المناسب في المكان المناسب :تحت سيادة تنيظم إداري فعال يتم تخصيص العمل
بأكمله بشكل منهجي وتقسيمه إلى أجزاا مختلفة.
ب-وضوح العالقات :يساعد التنظيم اإلداري في إقامة عالقة واضحة ويحدد بوضوح خطوط
االتصال ويحدد أيضا من الذي يقدم التقرير لمن .يساعد هذا أيضا في تثبيت المسؤولية ويحدد
أيضا أبعاد السلطة التي يمكن للفرد ممارستها.
ج-االستخدام األمثل للموارد :يوفر التنظيم اإلداري الجيد أيضا االستخدام الكامل والفعال لجميع
الموارد البشرية والمادية والمالية.
د-التكيف مع التغيير :التنظيم في اإلدارة يساعد المؤسسات على التكيف مع التغييرات التي تحدث
على مستوى القطاع أو على مستوى العالم.
ه-فعالية اإلدارة :يساعد التنظيم الفعال اإلداري في تحقيق الكفااة في اإلدارة وذلك لعدة أسباب:
يوضة مراكز السلطة والتحكم بالتالي يؤدي إلى التنفيذ السليم للعمل
يوفر وصفا واضحا للوظائف والواجبات المتعلقة بها مما يؤدي إلى تجنب ازدواجية العمل
و-تطوير الموظفين :التنظيم يخلق هيكل المنظمة .وهذا الهيكل يوفر أساسا أو إطا ار لتعيين وأداا
الوظائف المختلفة بكفااة.
ز-التوسع والنمو :التنظيم في اإلدارة يعزز النمو وتنويع المؤسسة .فهو يمكن المؤسسة من
الجديدة وكذلك مواجهة تحديات جديدة مثل المزيد من الوظائف واإليرادات وخطوط اإلنتا
المناطق الجغرافية الجديدة وما إلى ذلك مما يساهم في زيادة المبيعات واألرباح.
27
-7خطوات التنظيم اإلداري :تتضمن عملية التنظيم اإلداري الخطوات التالية:
هو إرشاد المرؤوسين أثناا تنفيذهم لألعمال بغية تحقيق أهداف المنظمة ،نحتا إلى التوجيه
حتى نضمن سالمة تطبيق الخطط المرسومة وحسن استخدام العالقات التنظيمية مثل السلطة
وتمثل:
- القيادة
- االتصال
- التحفيز
-4عناصر التوجيه:
أ-القيادة :هو القدرة على التأثير في ااخرين وحفزهم فري تحقيق أهداف معينة .والقائد هو
الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على سلوك العاملين في المنظمة لتحقيق هدف معين .وتوجد عدة
أساليب للقيادة هي :األسلوب الديكتاتوري ،والديمقراطي والمتساهل ،والقيادة الغير موجهة ،وأسلوب
الخط المستمر فري القيادة.
ب-االتصــــــال :يعرف االتصال بشكل عام بأنه عملية نقل المعلومات من شخص (أشخاص إلى
آخر أو آخرون أما االتصال الفعال فيعرف بأنه عملية إرسال الرسالة بطريقة تجعل المعنى الذي
يفهمه المستقبل مطابق إلى حد بعيد للمعنى الذي يقصده المرسل.
28
*عناصر عملية االتصال :عملية االتصال طريق ذو اتجاهين أي أن كل فرد فري عملية االتصال
هو مرسل ومستقبل للمعلومات التي تتضمنها هذه العملية .وعملية االتصال تتكون من مجموعة
من العناصر هي:
-المرسل
-وسيلة االتصال
-مستقبل الرسالة
-الضوضاا التشويش
-التغذية العكسية
* أنواع االتصال:
-االصال الرسمي واالتصال غير الرسمي:
-االتصال المباشر واالتصال غير المباشر:
-االتصال الشفهي والكتابي:
أنــــواع االتــــصال
االتصال الشفهي والكتابي االتصال المباشر وغير المباشر االتصال الرسمي وغير الرسمي
ج-التحفيز :هو مجموعة وسائل متعددة تستخدمها المؤسسة أو منظمة معينة لكي تقدمها للعاملين
بشكل أفضل ،ويهدف التحفيز إلى إرضاا العاملين بشكل أو بآخر لكي لتحفيزهم على اإلنتا
يبذلوا كثير من الجهد .ويعتبر التحفيز هو المولد األساسي للنشاط والفاعلية في العمل ،لذلك يجب
والنمو استخدام أسرع األساليب وأكثرها فائدة لتحقيق أهداف المؤسسة وهي زيادة اإلنتا
29
االقتصادي ،وهو الدافع األساسي الذي يدفع اإلنسان على التميز والنجاح مما يؤدي إلى ظهور
التقدير واالحترام له من قبل المجتمع.
*أنواع التحفيز :تحفيز داخلي ،تحفيز خارجي ،الحوافز المعنوية ،تحفيزات سلبية
تحسين الحالة االجتماعية للعاملين وذلك من خالل زيادة أجورهم واشباع احتياجاتهم.
خلق روح المنافسة الجيدة بين العاملين من خالل تقديم المكافآت للعامل األكثر تمي از.
-1تعريف الرقابة :من أبرز التعريفات المقدمة للرقابة تعريف فايول الذي يعتبر أن الرقابة هي”
التحقق مما إذا كان كل شيا يسير وفقا للخطط الموضوعة والتعليمات المحددة والمبادئ المقررة،
وهي تهدف إلى كشف نقاط الضعف واألخطاا وتحديدها من اجل تصحيحها ومنع تكرارها ،وتشمل
عملية الرقابة هذه كل شيا :األشخاص والتصرفات واألشياا“..
-2أهمية الرقابة :الرقابة تمثل إحدى الوظائف اإلدارية وهي عبارة عن عملية تقييم النشاط
اإلداري الفعلي للتنظيم ومقارنته بالنشاط اإلداري المخطط ،ومن ثم تحديد االنحرافات بطريقة
وصفية أو كمية بغية اتخاذ ما يلزم لمعالجة االنحرافات
30
أ-المساهمة والتعاون في تحقيق نتائج المؤسسة انطالقا من كشف نقاط القوة وتدعيمها وكشف
نقاط الضعف وتفاديا لمواجهة المنافسين.
المستعملة من قبل المؤسسة من أجل ب-دور المسير :معنى ذلك أن توليفة عوامل اإلنتا
الحصول على أصل أو خدمة يجب أن تكون األكثر تكيفا مع وضعيتها في السوق.
-كثرة التقلبات والمفاجآت والفرص والمخاطر التي يعرضها محيط المؤسسة اليوم المرتبطة
بالسوقأل
-كبر حجم المؤسسة من يوم إلى آخرأل
-تنوع وتعدد أنشطة المؤسسة من فترة ألخرىأل
-التوزع الجغرافي للمؤسسةأل
-تعدد واختالف المستويات التنظيمية تبعا للهيكل التنظيمي المعتمدأل
-زيادة حدة المنافسة وتقلص الدور الحمائي للدولة.
وقائي .
ّ الفعلي :هذه الخطوة تعتبر مقياس
ّ ب-متابعة األداء
30
د-تصحيح االنحرافات عن المعايير :تحديد اإلجراا الصحية الواجب اتخاذه يعتمد على ثالثة
أشياا :المعيار ،دقّة القياسات التي ّبينت وجود االنحراف ،وتحليل أداا الشخص أو االة لمعرفة
جدا أو صارمة ًّ
جدا .القياسات قد مرخية ًّ
ّ سبب االنحراف .ضع في االعتبار تلك المعايير قد تكون
تكون غير دقيقة بسبب ردااة استخدام آالت القياس أو بسبب وجود عيوب في ااالت نفسها .
قويمية الواجب
وأخيرا ،من الممكن أن تصدر عن الناس أحكاما رديئة عند تحديد اإلجرااات التّ ّ
اتخاذها.
-4أنواع الرقابة:
أ-الرقابة المستمرة :وهي تلك الرقابة التي تستخدم باستمرار دون توقف
ج-الرقابة الظرفية :وهذا النوع من الرقابة يتم أحيانا ويتضمن الطرق التالية:
المالحظة:
التقارير الخاصة:
مراقبة المشروع:
الرقابة الجارية.
الرقابة الالحقة.
الرقابة الخارجية.
الرقابة الداخلية.
32
الجدول :13تصنيفات الرقابة
التقسيم األساس
-1الرقابة المفاجئة.
-2الرقابة الدورية التنظيم الرقابي
-3الرقابة المستمرة
-1الرقابة البيروقراطية
أشكال أخرى من
-2الرقابة غير البيروقراطية الرقابة
-3الرقابة االستراتيجية
-التوفير في النفقات
-التوقيت المناسب
-الموضوعية والواقعية
-المرونة
33
-6مراحل الرقابة اإلدارية :تتكون عملية الرقابة اإلدارية من الخطوات الرئيسية التالية:
ب-قياس األداء :وهنا يقاس األداا الفعلي بطريقة مستمرة لتقدير ما إذا كان األداا متفقا مع
المعايير وقد يكون القياس شامال أو بالعينة.
ج-مقارنة األداء الفعلي بالمخطط :تتضمن هذه المرحلة مقارنة األداا الفعلي بالمخطط
-7متطلبات الرقابة الفعالة :لكي تحقق الرقابة أهدافها البد أن تتوفر الشروط التالية:
أ-البد من وجود أهداف دقيقة وواضحة لدى المنظمة ألن عملية الرقابة ال تحقق عملها في غياب
الخطة والهدف الذكي من حيث الجانب الكمي وقابل للتحقيق.
ب-تصميم نظام رقابي يتالام مع طبيعة نشاط المنظمة وعدم تطبيق أنظمة رقابية بمجرد أنها
نجحت في المنظمات األخرى بسبب االختالفات المتوقعة في كثير من األمور بين منظمة وأخرى.
-البد أن تكون المعايير الرقابية واضحة وسهلة الفهم واالستخدام من قبل العاملين بها وكذلك
مرونتها وقابليتها للتعديل.
د-حتى تكون الرقابة فعالة البد أن تؤدي إلى اكتشاف االنحرافات في الوقت المناسب وقبل فوات
األوان ،وأن تحدد أسباب االنحرافات ،حتى تتمكن المنظمة من عالجها وبالتالي تحقيق األهداف.
ه-حتى تنجة عملية الرقابة البد أن تكون مدعومة من قبل العاملين بالمنظمة ،كما يجب أن
تكون عملية االتصال فعالة لضمان الحصول على المعلومات الالزمة في الوقت المناسب.
و-حتى تكون العملية الرقابية فعالة البد أن تكون مرتبطة بجميع وظائف اإلدارة من تخطيط
وتنظيم وتوجيه.
34
خامسا-الوظيفة الخامسة التوظيف:
الناس المنتمين لشركتك هم المورد األكثر أهمية من جميع الموارد األخرى .هذه الموارد
البشرية حصلت عليها المنظمة من خالل التوظيف .المنظمة مطالبة بتحديد وجذب والمحافظة
على الموظفين المؤهلين لملا المواقع الشاغرة فيها من خالل التوظيف .التوظيف يبدأ بتخطيط
الموارد البشرية واختيار الموظفين ويستمر طوال وجودهم بالمنظمة.
-1تعريف التوظيف :يمكن تبيين التوظيف على أنها عملية مكونة من ثمان مهام صممت لتزويد
المنظمة باألشخاص المناسبين في المناصب المناسبة .هذه الخطوات الثمانية تتضمن :تخطيط
الموارد البشرية ،توفير الموظفين ،االختيار ،التعريف بالمنظمة ،التدريب والتطوير ،تقييم األداا،
المكافآت والترقيات (وخفل الدرجات والنقل ،وانهاا الخدمة.
أ-تخطيط الموارد البشرية :الغاية من تخطيط الموارد البشرية هي التأكد من تغطية احتياجات
المنظمة من الموظفين .ويتم عمل ذلك بتحليل خطط المنظمة لتحديد المهارات المطلوب توافرها
في الموظفين .ولعملية تخطيط الموارد البشرية ثالث عناصر هي:
-مقارنة احتياجات المنظمة بموظفي المنظمة المرشحين لسد هذه االحتياجات .
-تطوير خطط واضحة تبين عدد األشخاص الذين سيتم تعيينهم (من خار المنظمة ومن هم
األشخاص الذين سيتم تدريبهم (من داخل المنظمة )لسد هذه االحتياجات .
ب-توفير الموظفين :في هذه العملية يجب على اإلدارة جذب المرشحين لسد االحتياجات من
الوظائف الشاغرة .وستستخدم اإلدارة أداتين في هذه الحالة هما مواصفات الوظيفة ومتطلباتها .وقد
تلجأ اإلدارة للعديد من الوسائل للبحث عمن يغطي هذه االحتياجات ،مثل :الجرائد العادية والجرائد
35
المختصة باإلعالنات ،ووكاالت العمل ،أو االتصال بالمعاهد والكليات التجارية ،ومصادر (داخلية
و/أو خارجية أخرى .وحاليا بدأت اإلعالنات عن الوظائف واالحتياجات تدار عن طريق اإلنترنت
حيث أنشأت العديد من المواقع لهذا الغرل.
-االختيار :بعد عملية التوفير ،يتم تقييم هؤالا المرشحين الذين تقدموا لشغل المواقع المعلن
عنها ،ويتم اختيار من تتطابق عليه االحتياجات .خطوات عملية االختيار قد تتضمن ملئ بعل
االستمارات ،ومقابالت ،واختبارات تحريرية أو مادية ،والرجوع ألشخاص أو مصادر ذات عالقة
بالشخص المتقدم للوظيفة.
د-التعريف بالمنظمة :بمجرد اختيار الموظف يجب أن يتم دمجه بالمنظمة .عملية التعريف
بالمنظمة تتضمن تعريف مجموعات العمل بالموظف الجديد واطالعه على سياسات وأنظمة
المنظمة.
ه-التدريب والتطوير :من خالل التدريب والتطوير تحاول المنظمة زيادة قدرة الموظفين على
المشاركة في تحسين كفااة المنظمة.
و-تقييم األداء :يتم تصميم هذا النظام للتأكد من أن األداا الفعلي للعمل يوافق معايير األداا
المحددة.
ز-ق اررات التوظيف :ق اررات التوظيف كالمتعلقة بالمكافآت التشجيعية ،النقل ،الترقيات ،وانزال
الموظف درجة كلها يجب أن تعتمد على نتائج تقييم األداا.
ي-إنهاء الخدمة :االستقالة االختيارية ،والتقاعد ،واإليقاف المؤقت ،والفصل يجب أن تكون من
اهتمامات اإلدارة أيضا.
36
المحور الرابع :اإلدارة االستراتيجية
العملية اإلدارية في المؤسسة االقتصادية عملية معقدة ومتشعبة من المهام والوظائف ،التي
تسعى في النهاية إلى تجميع ،تنسيق ،وتوجيه ثم مراقبة مجهودات أفرادها ،من أجل تحقيق هدف
مشترك .وتحقيق هذا الهدف ال يتأتى إال في ظل إدارة حديثة تعتمد التخطيط االستراتيجي كوسيلة
لرفع كفااة المنظمة ككل.
يتطلب تحقيق األهداف التنظيمية التخطيط والصبر ،يمكن لإلدارة االستراتيجية أن تساعد
الشركات في الوصول إلى أهدافها .تضمن االدارة االستراتيجية تنفيذ الخطوات الالزمة للوصول
إلى هدف العمل على مستوى الشركة.
-1تعريف اإلدارة االستراتيجية :يمكن تعريف االدارة االستراتيجية على انها االستخدام االستراتيجي
لموارد الشركة للوصول إلى أهداف الشركة وغاياتها .تتطلب اإلدارة االستراتيجية التفكير في
العمليات واإلجرااات داخل المنظمة باإلضافة إلى العوامل الخارجية التي قد تؤثر على كيفية عمل
الشركة.
يجب أن توجه عملية االدارة االستراتيجية اإلجرااات والق اررات ذات المستوى األعلى .يمكن
للشركات من جميع األحجام وفي جميع الصناعات االستفادة من ممارسة اإلدارة االستراتيجية.
تشمل االدارة االستراتيجية تحديد أهداف الشركة ،وتحليل تصرفات المنافسين ،ومراجعة
الهيكل الداخلي للمؤسسة ،وتقييم االستراتيجيات الحالية والتأكيد على تنفيذ االستراتيجيات على
مستوى الشركة.
37
إن اإلدارة االستراتيجية هي ليست عملية تدريجية خالية من اإلشكاالت ،بل هي عملية
تك اررية تعتريها صبغة " البعثرة " ،إلى درجة أنها تقتضي توفر العمل الجاد من قبل معظم األفراد
في المنظمة بهدف االرتقاا بها نحو المستقبل.
ليس مفهوم اإلدارة االستراتيجية جديدا ،بل يرجع إلى السبعينات من القرن الماضي ،حين
قصد به قيام أشخاص معينين بالخرو ببرامج استراتيجية ومن ثم محاولة ترويجها إلى صناع
القرار.
وفي عقد التسعينات اختلفت فكرة التخطيط االستراتيجي عن اإلدارة االستراتيجية ،حيث أن
تعريف Goodsteinو Nolanو Pfeifferللتخطيط االستراتيجي يبتعد عن كونه مجرد وظيفة
من الوظائف العامة التي تقوم بها الكوادر العاملة ،بل أنه يركز بنا أكثر عن كونه عملية تقتضي
من القادة الكبار للمنظمة أن يحددوا االتجاه االستراتيجي لها.
تتطلب اإلدارة االستراتيجية مهارات قيادية مقنعة – فهي في النهاية تتعلق باتخاذ الق اررات
الرئيسية والتغلب على العقبات واالستفادة من الفرص ،ال يحتا المسؤولون التنفيذيون في الشركة
إلى مهارات تحليلية حادة فحسب ،بل يحتاجون أيضا إلى القدرة على التعامل مع أصحاب
المصلحة وتحفيز الموظفين على تبني استراتيجياتهم المحددة .من خالل تطوير المهارات في
االدارة االستراتيجية يمكن للمديرين التنفيذيين خلق قيمة لشركاتهم.
-2فوائد اإلدارة االستراتيجية :عندما تمارس المنظمة اإلدارة االستراتيجية ،يصبة التفكير ذا طابع
رؤيوي أكثر ويتسم بما يلي:¹
تحويل التركيز من المدخالت التي تستخدم لتنفيذ العمل إلى المخرجات والنتائج التي
ترغب المنظمة بتحقيقها.
التركيز على الرفع من نوعية العمليات واألداا التنظيمي واعتبار ذلك مفتاحا أساسيا
إليصال منتجات وخدمات ذات جودة عالية.
38
التوجه نحو الثقافة التنظيمية التي تتكيف بسهولة للتغيير.
ومن خالل الممارسة والعمل الجاد ،فسن التعلم التنظيمي الذي يحدث خالل تطبيق عملية
اإلدارة االستراتيجية سوف يجعل المنظمة قادرة على تحقيق أهدافها ورؤيتها .ومع كل تحديث
للخطة االستراتيجية ،سوف يصبة القادة الكبار ذوي قدرة أفضل على نشر الخطة واجراا التغييرات
وقياس األداا التنظيمي.
بعد عملية تحديد السياسة العامة للمؤسسة وأهدافها ،وبعد التحليل العام للمحيط وللوضعية
الداخلية وامكاناتها ،تمر المؤسسة في عملية التخطيط االستراتيجي إلى المرحلة األقرب من الميدان
العملي .فما هي اإلجرااات التي تمر بها هذه العملية؟ ثم ما المراحل التي يشهدها نظام التخطيط
االستراتيجي في تكونه؟ وأخي ار كيف يمكن تقييم ومراقبة العملية كلها؟
-3خطوات اإلدارة االستراتيجية :يمكن أن تكون اإلدارة االست ارت رريجية إما توجيهية أو وصفية .تعني
اإلدارة االستراتيجية الوصفية تطوير االستراتيجيات مسبقا في مسألة تنظيمية .تعني اإلدارة
االستراتيجيررة الوصفية وضع االستراتيجيات موضع التنفيذ عند الحاجة .كال األسلوبين في االدارة
االستراتيجية يستخدمان نظرية اإلدارة والممارسات.
بينما تكون اإلدارة العليا مسؤولة عن تنفيذ االستراتيجيات واألفكار واألهداف أو التحديات
التنظيمية يمكن أن تأتي من أي عضو في الشركة .توظف العديد من الشركات االستراتيجيين
الذين تتمثل وظائفهم في التفكير والتخطيط االستراتيجي لتحسين وظائف الشركة.
أ-التحليل :قبل التخطيط لعملية استراتيجية جديدة ،يجب عليك تقييم العملية الحالية لتحقيق هدفك.
ما هو العمل؟ وما الذي ال يعمل؟ ما هي المدخالت من أصحاب المصلحة التنظيميين التي
يمكنك جمعها؟
39
هذا هو الوقت المناسب لإلجابة على أي أسئلة من شأنها أن تساعد في ترسيخ العناصر
الضرورية للخطة االستراتيجية .يعد ،SWOTأو تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات،
أداة مفيدة.
ب-التكوين/تشكيل :بمجرد حصولك على المعلومات التي تحتاجها ،فقد حان الوقت إلنشاا خطة
عمل للوصول إلى الهدف .تأكد من أن الخطوات واضحة ومركزة وذات صلة مباشرة بالهدف .قم
بسعداد إرشادات التنفيذ سهلة الفهم إذا كانت العملية أو اإلجراا سيؤثر على العديد من األشخاص
داخل المنظمة.
د-التقييم :تقييم المنتج النهائي .هل حققت هدفك؟ هل تم تنفيذ العملية بشكل مناسب على مستوى
الحاجة. الشركة؟ بناا على إجاباتك على هذه األسئلة ،يمكنك التفكير والمراجعة حسب
-1أهداف اإلدارة االستراتيجية :تقدم اإلدارة االستراتيجية العديد من الفوائد للشركات التي
تستخدمها ،ومنها:
الميزة التنافسية :تمنة اإلدارة االستراتيجية الشركات ميزة على المنافسين ألن طبيعتها
تحقيق األهداف :تساعد اإلدارة االستراتيجية في الحفاظ على األهداف قابلة للتحقيق
النمو المستدام :ثبت أن اإلدارة االستراتيجية تؤدي إلى أداا تنظيمي أكثر كفااة ،مما
40
منظمة متماسكة :تتطلب اإلدارة االستراتيجية التواصل وتنفيذ األهداف على مستوى
الشركة .من المرجة أن تحقق المنظمة التي تعمل في انسجام نحو هدف هذا الهدف.
زيادة الوعي اإلداري :تعني اإلدارة االستراتيجية التطلع إلى مستقبل الشركة .إذا قام
المديرون بذلك باستمرار ،فسيكونون أكثر وعيا باتجاهات الصناعة والتحديات .من خالل
تنفيذ التخطيط االستراتيجي والتفكير ،سيكونون أكثر استعدادا لمواجهة تحديات المستقبل.
-2أهمية اإلدارة االستراتيجية :ان الغرل األساسي من اإلدارة االستراتيجية هو اكتساب القدرة
التنافسية االستراتيجية المستمرة للشركة .من الممكن تطوير وتنفيذ مثل هذه االستراتيجيات التي
تخلق قيمة للشركة .يركز على تقييم الفرص والتهديدات ،مع األخذ في االعتبار نقاط القوة
والضعف في الشركة وتطوير استراتيجيات للبقاا والنمو والتوسع.
يوجه الشركة للتحرك في اتجاه معين .إنه يحدد أهداف المؤسسة ويصلة أهدافا واقعية
يحاول إعداد المنظمة للتحديات المستقبلية ولعب دور الرائد في استكشاف الفرص ويساعد
التجارية ونموها.
40
المراجـــــــع:
-1أحمد ماهر وجالل المجرسي ،اإلدارة المبادئ والمهارات ،الدار الجامعية .2112-2111
-2الشرريخ سررالم ف رؤاد وآخرررون ،المفرراهيم اإلدارة المدنيررة ،مركررز الكتررب األردنرري ،الطبعررة الخامسررة ،عمرران،
.1115
-3المغربرري كامررل وآخرررون ،أساسرريات فرري اإلدارة ،دار الفكررر للطباعررة والنش رر ،الطبعررة األولررى ،األردن،
.1115
-4بوحوش عمار ،االتجاهات الحديثة في علم اإلدارة ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر.1154 ،
-5عاشور يوسف ،حسين محمود ،مقدمة في بحوث العمليات ،ط ،3الباب األول ،مكتبة األمل التجارية،
غزة.2111 ،
-6محمد عبده زيدان النشرة اإللكترونية للشركة السعودية للكهرباا ،العدد الرابع ،السنة األولى ،ماي،
.2111
-7جميل احمد توفيق ،إدارة األعمال (مدخل وظيفي ،بيروت :دار النهضة العربية.1151 ،
-8عبد العزيز أبو نبعة ،مفهوم اإلدارة باألهداف ،لشبكة العربية لإلدارة واألعمال.2112 ،
-9عبد الرحمن تيشوري ،اإلدارة أهداف ونتائج وليس بطوالت شخصية ،الحوار المتمدن ،المحور :االدارة
واالقتصاد- ،العدد.2115 – 1355 :
-11جاري ديسلر ،ترجمة :محمد سيد عبد العال ،إدارة الموارد البشرية ،دار المريخ للنشر.2113 ،
-11توفيق جميل احمد ،إدارة األعمال (مدخل وظيفي ،دار النهضة العربية ،بيروت.1151 ،
-12عساف محمود ،أصول اإلدارة ،مكتبة لطفي ،القاهرة.1152 ،
-13عثمان محمد غنيم ،التخطيط :أسس ومبادئ عامة ،دار صفاا للنشر ،عمان.2111 ،
-14حسين مريم ،مبادئ اإلدارة الحديثة ،دار حامد للنشر والتوزيع ،األردن ،عمان.2010 ،
-15علي عباس ،أساسيات علم اإلدارة ،دار المسيرة ،عمان.2114 ،
-16ناصر دادي عدون ،اإلدارة والتخطيط االستراتيجي ،ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر،
.2111
42